‫مناهج وطرق تدريس الرياضيات‬

‫تعليم وتعلم الرياضيات‬

‫البراعة الرياضية‬
‫س‪ /‬ما الهدف الذي نسعى إلية في تعلم وتعليم الرياضيات؟‬

‫النجاح في‬
‫االجابات‬
‫تعلم‬
‫متشابهة‬
‫الرياضيات‬

‫ولتفسير معنى النجاح في تعلم الرياضيات‬

 ‫خلفية تاريخية‪:‬‬
‫خالل القرن العشرين خضع معنى (النجاح في تعلم الرياضيات) لعدة تحوالت‬
‫وهي‪:‬‬

‫‪-1980‬‬ ‫‪1980-‬‬ ‫‪1970-‬‬ ‫‪-1950‬‬ ‫‪-000‬‬

‫‪1990‬م‬ ‫‪1990‬م‬ ‫‪1980‬م‬ ‫‪1960‬م‬ ‫‪1950‬م‬
‫الحركة‬ ‫رياضيات‬ ‫العودة إلى‬ ‫الرياضيات‬ ‫االساسيا‬
‫االصالحية‬ ‫الثمانينيا‬ ‫االساسيا‬ ‫الحديثة‬ ‫ت‬
‫االستيعاب‬
‫ت‬
‫التركز على‬
‫ت‬
‫القدرة على‬ ‫فهم بنية‬ ‫البراعة في‬
‫المفاهيمي‪،‬‬ ‫حل‬ ‫اإلجراءات‬ ‫الرياضيات‬ ‫استخدام‬
‫والمعرفة‬ ‫المشكالت‬ ‫الحسابية‬ ‫في المقام‬ ‫االجراءات‬
‫االجرائية‪،‬‬ ‫كمور ألنشطة‬ ‫بدقة وسرعة‬ ‫االول‪ ،‬إلى‬ ‫الحسابية‬
‫وحل‬ ‫تعلم‬ ‫جانب توحيد‬ ‫في الحساب‬
‫المشكالت‬ ‫الرياضيات‬ ‫أفكارها‬
 ‫مطلع القرن الحادي والعشرين‬
‫(‪)2001‬‬

‫المجلس القومي للبحوث بالواليات المتحدة االمريكية ‪NRC‬‬

‫‪National Research Council‬‬
‫البراعة الرياضية‬ ‫أجراء مراجعة لألبحاث في‬ ‫‪-‬‬
‫علم النفس المعرفي وتعلم‬
‫الرياضيات لتحليل الرياضيات‬
‫وتشمل كل جوانب الخبرة‬ ‫التي يمكن تعلمها وخبرة‬
‫والكفاءة والمعرفة‬ ‫المعلمين والمتعلمين فيها‪.‬‬
‫بالرياضيات‪ ،‬وتعبر عما‬ ‫‪ -‬النظر إلى ما يحتاجه الناس‬
‫نعنيه ألي فرد أن (يتعلم‬ ‫اليوم من المعرفة الرياضية‬
‫الرياضيات بنجاح)‪.‬‬ ‫والفهم والمهارات‪.‬‬
‫‪ -‬الخروج بنظرة مركبة وشاملة‬
‫لما يعنيه (النجاح في تعلم‬
‫الرياضيات)‬
 ‫أهمية البراعة الرياض;ية‬
‫يمكن أن تظهر أهمية موضوع البراعة الرياضية لفئتين‪:‬‬

‫للميدان‬ ‫للباحثين‬
‫التربوي‬
‫حيث صممت‬ ‫بتعـريفهم بهذا‬
‫سلسلة مناهج‬ ‫التوجه‬
‫ماجورهل من‬
‫البراعة‬ ‫الجديد‪ ،‬مما‬
‫أجل تعزيز‬ ‫الرياضية‬ ‫قد يسهم في‬
‫البراعة‬ ‫فتح المجاـل‬
‫الرياضية‬ ‫أمام‬
‫لجميع‬ ‫المختصين‬
‫الطالب‬ ‫للكتاـبة في‬
‫بمختلف‬ ‫هذا الموضوع‪،‬‬
‫مستوياتهم‬ ‫وتوجيه‬
‫أبحاثهم تجوه‬
 ‫مكونات‬
‫البراعة الرياضية‪:‬‬

‫حدد المجلس القومي‬

‫للبحوث في الواليات‬
‫المتحدة االمريكية‬
‫(‪)NRC 2001‬‬
‫خمس مكونات‬
‫للبراعة الرياضية‪،‬‬
‫وهي‪:‬‬
 ‫أوال ً‪ :‬االستيعاب المفاهيمي‪:‬‬

‫وهي استيعاب المفاهيم والعمليات والعالقات الرياضية‪.‬‬

‫ويمكن أن يظهر االستيعاب المفاهيمي لدى الطالب من خالل ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫استيعابه لألفكار الرياضية االساسية من مصطلحات‪ ،‬ومفاهيم وتعميمات‪،‬‬ ‫•‬
‫وعالقات وعمليات وإجراءات‪.‬‬
‫معرفة للخطوات اإلجرائية بشكل مترابط‪ ،‬وليس كمعلومات منفصلة‪.‬‬ ‫•‬
‫معرفته للترابطات العديدة بين االفكار الرياضية‪.‬‬ ‫•‬
‫تمكنه من تمثيل الموافق الرياضية بشكل أو رسم‪ ،‬أو أي تمثيالت رياضية‬ ‫•‬
‫أخرى‪.‬‬
‫تعلمه لمفاهيم رياضية أفل عددا ً لكنها محورية وأساسية‪ ،‬ومن خالل المواقف‬ ‫•‬
‫المختلفة يتوصل إلى أنماط مشتركة‪.‬‬
‫إعادته لبناء األفكار من أجل حل مسائل ومواقف رياضية‪ ،‬وإنتاج معرفة جديدة‪.‬‬ ‫•‬
 ‫ثانيا ً‪ :‬الطالقة اإلجرائية‪:‬‬

‫وهي القدرة على أدارة العمليات الرياضية بدقة وكفاءة ذهنيا ً أو التنفيذ‬
‫بالورقة والقلم‪.‬‬
‫ويمكن أن تظهر الطالقة اإلجرائية لدى الطالب من خالل ما يلي‪:‬‬
‫كتابة الطالب لإلجراءات واالساليب الذهنية‪.‬‬ ‫•‬
‫استخدامه بعض الخوارزميات المهمة في اختبار صحة المفاهيم‪.‬‬ ‫•‬
‫إجراءاته لحل المشكالت الرياضية المختلفة‪.‬‬ ‫•‬
‫امتالكه رياضيات تتمحور بشكل جيد‪ ،‬ومنظمة جداً‪ ،‬ومليئة باألنماط‪ ،‬ويمكن‬ ‫•‬
‫التنبؤ بها‪.‬‬
‫انجازه المهام الروتينية بكفاءة‪.‬‬ ‫•‬
 ‫ثالثا ً‪ :‬الكفاءة االستراتيجية‪:‬‬

‫وهي التمكن من استراتيجيات حل المسألة‪ ،‬أي القدرة على تفسير‬

‫المسألة الرياضية‪ ،‬وإعادة صياغتها‪ ،‬وتمثيلها‪ ،‬وحلها‪.‬‬
‫ويمكن أن تظهر الكفاءة االستراتيجية لدى الطالب من خالل ما يلي‪:‬‬

‫البحث عن المسائل المتشابهة في حلها وصياغتها‪.‬‬ ‫•‬

‫تمثيل المسائل رياضيا ً‪.‬‬ ‫•‬
‫تحديد المعطيات الرياضية المهمة‪ ،‬وتجاهل المعلومات الزائدة‪.‬‬ ‫•‬
‫تحاشي البيانات واألرقام المعقدة‪.‬‬ ‫•‬
‫توليد نماذج من المسألة الرياضية‪.‬‬ ‫•‬
 ‫رابعا ً‪ :‬االستدالل التكيفي‪:‬‬

‫وهي القدرة على التفكير منطقيا ً في العالقات بين األفكار والمواقف‪ ،‬أو‬
‫القدرة على التفكير المنطقي والتأمل والتفسير والبرير المالئم للمواقف‪.‬‬
‫ويمكن أن يظهر االستدالل التكيفي لدى الطالب من خالل ما يلي‪:‬‬

‫التفسير المنطقي حول العالقات بين المفاهيم والمواقف‪.‬‬ ‫•‬

‫االستكشاف أو اإلبحار في العديد من الحقائق والمفاهيم والحلول لمعرفة ما‬ ‫•‬
‫إذا كانت تتكامل فيما بينها بطريقة منطقية‪.‬‬
‫تقديم تفسيرات وتبريرات غير رسمية‪.‬‬ ‫•‬
‫الحدس والبديهية والمنطق االستقرائي‪.‬‬ ‫•‬
‫أن يكون االستدالل التكيفي المحور الرئيسي في إنجاز المهام‪.‬‬ ‫•‬
 ‫خامسا ً‪ :‬الرغبة المنتجة‪:‬‬

‫وهي النظرة إلى الرياضيات على أنها واقية ومفيدة ومجدية‪ ،‬مع اقتران‬
‫ذلك بجد الشخص واجتهاده وكفاءته‪ .‬حيث أن أهم محفزات تعلم‬
‫الطالب وجود القناعة التامة لديهم أن باستطاعتهم أن يتعلموا‪ ،‬وأن ما‬
‫يتعلمونه له قيمة في حياتهم‪.‬‬
‫ويمكن أن تظهر الرغبة المنتجة لدى الطالب من خالل اعتقاد‪:‬‬
‫• الرياضيات يمكن فهمها‪.‬‬
‫• أنه مع الجهد الدؤوب يمكن تعلم الرياضيات واستخدامها‪.‬‬
 ‫ممارسات صفية تنمي البراعة الرياضية‪:‬‬
‫االستيعاب المفاهيمي‪ :‬للمعرفة االساسية بالرياضيات وبالطالب‬ ‫‪o‬‬
‫وبالممارسات التعليمية التي يحتاجها التدريس‪.‬‬
‫الطالقة اإلجرائية‪ :‬في تنفيذ اإلجراءات التدريسية األساسية‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫الكفاءة االستراتيجية‪ :‬في تخطيط تدريس فعال وفي حل‬ ‫‪o‬‬
‫المشكالت التي تنشأ أثناء التدريس‪.‬‬
‫االستدالل التكيفي‪ :‬في تبرير وتفسير ممارسات المعلم والتأمل في‬ ‫‪o‬‬
‫هذه الممارسات‪.‬‬
‫الرغبة المنتجة‪ :‬نحو الرياضيات والتدريس والتعلم وتحسين‬ ‫‪o‬‬
‫الممارسة‪.‬‬