You are on page 1of 114

‫إدارة المشروعات الصغیرة ‪:‬‬

‫بالرغم من انتشار المؤسسات العمالقة ذات الفروع المتعددة على مستوى‬


‫العالم والتي تعمل بملیارات الدوالرات‪ ،‬إالَ أن التوازن االقتصادي واالجتماعي‬
‫في الدول یحتم علیھا االھتمام بالریادیین وأصحاب المشروعات الصغیرة‬
‫الذین یغامرون وینشئون أعماال صغیرة ترفد االقتصاد الوطني بالقدرات‬
‫اإلداریة والفنیة‪ ،‬وتعمل على توازن المجتمع من الناحیة االقتصادیة‬
‫واالجتماعیة‪ .‬ولذلك أصبحت المشروعات الصغیرة والمتوسطة محل تركیز‬
‫جھود معظم حكومات الدول المتقدمة والنامیة على حد سواء‪ .‬واصبحت تمثل‬
‫المشروعات الصغیرة إحدى القطاعات االقتصادیة التي تستحوذ على اھتمام‬
‫كبیر من قِ َبل دول العالم كافة والمشروعات والھیئات الدولیة وذلك بسبب‬
‫دورھا المحوري في اإلنتاج والتشغیل وإدرار الدخل واالبتكار والتقدم‬
‫التكنولوجي عالوة على دورھا في تحقیق األھداف االقتصادیة واالجتماعیة‬
‫أختلفت أراء الباحثین والمھتمین بمجال المشروعات الصغیرة إلیجاد تعریف‬
‫محدد وشامل لھا‪ ،‬حیث إن معظم التعریفات استندت على عدد من المعاییر‬
‫حسب طبیعة ونشاط المشروعات الصغیرة وكذلك حسب االمكانات والموارد‬
‫والنمو االقتصادى من دولة الى اخرى‪ .‬قد نجد فى بعض الدول المتقدمة ھذه‬
‫المشروعات صغیرة لكنھا كبیرة بالنسبة للدول النامیة لذا سوف نتعرض‬
‫لتعریف المشروعات من قبل الدول المتقدمة والنامیة وبعض المؤسسات‬
‫الدولیة على سبیل المثال ال الحصر‪:‬‬
‫‪ -1‬تعرفھا ادارة المشروعات الصغیرة بالوالیات المتحدة األمریكیة بجملة من‬
‫المعاییر وھى‪:‬‬
‫‪ -‬یدیرھا اصحابھا بشكل فعال‪ - .‬تحمل الطابع الشخصى بشكل كبیر‪.‬‬
‫‪ -‬تكون محلیة الى حد كبیر‪ - .‬عدد قلیل من العمالة‪.‬‬
‫‪ -‬تعتمد بشكل كبیر على المصادر الداخلیة لراس المال‪.‬‬
‫‪ -‬صغر حجم النشاط‪(.‬‬
‫‪ -2‬تعرفھا دولة المانیا‪ :‬بانھا كل منشأة تمارس نشاط ا إقتصادی ا ویعمل بھا‬
‫‪ 49‬عامل وال تعتمد فى تمویلھا على السوق المالى وتدار من مستثمرین‬
‫مستقلین ویتحملون كل‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫‪ -3‬وتعرفھا بریطانیا‪ :‬بعدد من المعاییر وھى‪:‬‬
‫‪ -‬ان الیزید حجم االموال المستثمرة عن ‪ 8‬ملیون جنیھ‪.‬‬
‫‪ -‬ان یقل عدد العاملین ‪ 500‬عامل‪.‬‬
‫‪ -‬محدودیة نصیب المشروع من السوق‪.‬‬
‫‪-‬استغاللیة المشروعات عن التكتالت اإلقتصادیة‪.‬‬
‫‪ --‬تتم ادارتھا من طرف اصحابھ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعرفھا منظمة العمل الدولیة بانھا وحدات صغیرة الحجم تنتج وتوزع سلع ا‬
‫وخدمات تتألف من منتجین مستقلین یعملون لحسابھم الخاص فى المناطق‬
‫الحضریة من البلدان النامیة‪ ،‬وبعضھا یعتمد على العمل داخل العائلة‪ ،‬وبعضھا‬
‫اآلخر یستأجر عماال وحرفیین‪ ،‬معظمھا یعمل براس مال صغیر‪.‬‬

‫‪ -‬تعرفھا لجنة التنمیة اإلقتصادیة بعدد من الخصائص یدیرھا اصحابھا بشكل‬ ‫‪5‬‬

‫مستقل‪ ،‬ویكون محلی ا الى حد ما‪ ،‬ولھ راس مال محدود وحجم نشاط صغیر‪.‬‬
‫‪ -‬إعتمد اإلتحاد االوربى تعریف المشروعات الصغیرة على المعاییر التالیھ‪ :‬عدد‬
‫العمال واستقاللیة المشروع وفرق فى تعریفھ للمشروعات كاآلتى‪:‬‬
‫‪ -‬التمویل االصغر عدد العمال یتراوح ما بین ‪ 9 1‬عامل‪.‬‬
‫‪ -‬المشروعات الصغیرة عدد العمال یتراوح مابین ‪ 49 10‬عامل‪.‬‬
‫( ‪ -‬المشروعات المتوسطة عدد العمال یترواح ما بین ‪ 249 100‬عامل‪1 (.‬‬
‫‪ -7‬يعرفھا بنك التنمیة الصناعیة بجمھوریة مصر العربیة (بأنھا المنشأة التى ال‬
‫تتجاوز قیمة ( اصولھا الثابتة مائة الف جنیھ مایعادل ثالثة وثالثون الف دوالر‪،‬‬
‫بسعر صرف ‪ 1992‬م‪.‬‬
‫تعرف منظمة األمم المتحدة للتنمیة الصناعیة(یونیدو المشروعات الصغیرة‬ ‫‪ِّ -8‬‬
‫بأنھا "تلك المشروعات التي یدیرھا مالك واحد ویتكفل بكامل المسؤولیة‬
‫بأبعادھا الطویلة األجل(اإلستراتیجیة) والقصیرة األجل(التكتیكیة)‪ ,‬كما یتراوح‬
‫عدد العاملین فیھا ما بین ‪) )50-10‬عامال ‪ .‬ویصف البنك الدولي المشروعات‬
‫التي یعمل فیھا أقل من ‪ 10‬عمال بالمشروعات البالغة أو المتناھیة الصغر‪,‬‬
‫والتي یعمل فیھا بین ‪ 10‬و ‪ 50‬عامال بالمشروعات الصغیرة‪ ,‬وتلك التي تزید‬
‫فیھا بین ‪ 50‬و ‪ 100‬عامال بالمشروعات المتوسطة‪.‬‬
‫وفي مصر یقصد بالمنشأة الصغیرة كل شركة أو منشأة فردیة تمارس نشاطا‬
‫اقتصادیا إنتاجیا أو تجاریا أو خدمیا وال یقل رأسمالھا المدفوع عن خمسین‬
‫ألف جنیھ وال یتجاوز‬
‫ملیون جنیھا وال یزید عدد العاملین فیھا على خمسین عامال ویقصد بالمنشأة‬
‫متناھیة الصغر كل شركة أو منشأة فردیة تمارس نشاطا اقتصادیا إنتاجیا أو‬
‫خدمیا أو تجاریا والتي یقل رأسمالھا المدفوع عن خمسین ألف جنیة‪.‬‬
‫من خالل ما تقدم من ذكر فى تعریف المشروعات الصغیرة یمكن القول انھ ال‬
‫یوجد تعریف محدد متفق علیھ‪ ،‬لكن قد یكون ھنالك شبھ اتفاق یدل على ذلك‪،‬‬
‫حیث نجد اغلب التعریفات ركزت على عدد من المعاییر كالعمالة وراس المال‬
‫وحجم السوق ونوعیة‬
‫االدراة‪ ،‬ویمكن اجمال ھذه المعاییر فى اآلتى‪:‬‬
‫المعاییر الكمیة‪ :‬تخضع المشروعات الصغیرة الى عدد من المعاییر الكمیة‬
‫والتى یمكن تفصلیھا كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬حجم العمالة‪ :‬قد تكون المؤسسة صغیرة قیاس ا بمنتجاتھا‪ ،‬وذلك من حیث‬
‫عدد العمالة اال أنھا كبیرة بالنسبة لحجم مبیعاتھا وقیمة موجوداتھا‪.‬‬
‫‪ -2‬قیمة الموجودات‪ :‬قد تكون قیمة الموجودات كبیرة مقارنة بحجمھا وعدد‬
‫العاملین‪ .‬وھنالك عدة طرق لقیاس موجوداتھا كالقیمة الدفتریة والسوقیة‬
‫لالصول‪.‬‬
‫‪-3‬حجم المبیعات‪ :‬قد یكون حجم المبیعات كبیر ولكنھا صغیرة من حیث عدد‬
‫العاملین‪ ،‬أو قد تكون صغیرة من حیث الموجودات ویرجع ذلك الى الكفاءة‬
‫الفنیة العالیة بالنسبة للعاملین مما یزید من االنتاجیة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المعاییر النوعیة‪ :‬المعاییر الكمیة وحدھا ال تكفى لتحدید تعریف شامل‬
‫للمشروعات الصغیرة نظر ا إلختالف أھمیتھا النسبیة وإختالف درجات النمو‬
‫التكنلوجى‪ ،‬ویمكن تفصلیھا كاآلتى‪:‬‬
‫‪/1‬اإلستقاللیة والملكیة‪ :‬نعنى باالستقاللیة عدم تعرض المشروعات الصغیرة‬
‫ألى تكتالت إقتصادیة‪ ،‬وكذلك إستقاللیة اإلدارة والعمل‪ ،‬على أن یكون صاحب‬
‫المشروع ھو المسؤل دون أى تدخل خارجى‬
‫‪/2‬الحصة السوقیة‪ :‬قد تكون لھا حصة سوقیة محدودة لالسباب التالیة‪:‬‬
‫ب‪/‬صغر حجم اإلنتاج‪.‬‬ ‫أ‪/‬صغر حجم رأس المال العامل‪.‬‬
‫د‪/‬محلیة النشاط‪.‬‬ ‫ج‪/‬صغر حجم المشروع‪.‬‬
‫ھ‪/‬المنافسة الشدیدة‪.‬‬
‫من خالل التعریفات التى تم ذكرھا سابقا‪ ً،‬نرى ان المشروعات الصغیرة فى‬
‫الدول المتقدمة تتمتع برأس مال كبیر جد ا وتقنیة عالیة وحصة سوقیة ممتازة‪،‬‬
‫مقارنة بالمشروعات الصغیرة فى الدول النامیة‪ ،‬اذا كان حجم راس المال‬
‫المصرح بھا للمشروعات الصغیرة ببریطانیا یبلغ ثمانیة ملیون جنیة استرلینى‪،‬‬
‫وفى رأى ھذا یعتبر تمویل كبیرا جدا بالنسبة للدول النامیة أو الفقیرة وخاصة‬
‫الدول األفریقیة وعلى وجه الخصوص دولة مالوى‪ ،‬یمكن لھذا التمویل ان‬
‫یغطى نفقات وتكالیف مشروع تنموى كبیر جد ا‪( ً،‬اذ یعادل ھذا المبلغ بالعملة‬
‫المحلیة اكثر من أربعة ملیار كواشا وما یعادل ‪ 31.5‬ملیون دوالر‪.‬‬
‫مما تقدم یمكن ایجاز تعریف للمشروعات الصغیرة بأنھا عبارة عن نشاط‬
‫استثمارى صغیر النتاج سلعة او خدمة معینة فى ظل توفر كافة الموارد المادیة‬
‫والبشریة راس المال الكافى للتشغیل مع توفر الخبرة والدرایة الفنیة الكافیة‬
‫لالدارة‪ ،‬بغرض تحقیق ھدف محدد فى فترة زمنیة محددة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬خصائص المشروعات الصغيرة ‪ .......‬سمات ومميزات‬
‫على الرغم من هذا التباين في تعريف وترتيب األولوية التي تتمتع بها‬
‫المشروعات الصغيرة أال انها تستحوذ على خصائص معينة تميزها (سلبيا ً‬
‫وايجابيا ً ) عن غيرها من المشروعات وهي كاآلتي ‪:‬‬
‫•انخفاض التكاليف الرأسمالية‬
‫تتميز المشروعات الصغيرة بأن استثماراتها محدودة كما أن تكلفة رأس المال‬
‫المستثمر في أصوله الثابتة والمتغيرة منخفضة نسبيا ً مما يجعل تكلفة خلق‬
‫فرص العمل فيها متدنية مقارنة بتكلفتها في الصناعات الكبيرة ‪.‬وهذه الحقيقة‬
‫تبين ان المشروع الصغير يسعى إلى مداورة رأسماله المستثمر بشكل سريع‬
‫أي استرداد األموال في أقل وقت ممكن‪.‬‬
‫•قلة العاملين‬
‫ال تحتاج المشروعات الصغيرة إلى عدد كبير من العمال لتبدأ نشاطها بقدر ما‬
‫يحتاج إلى مهارة أولئك ألعمال ‪ ،‬وعلى الرغم من قلة عدد العاملين في‬
‫المشروع الواحد إال أن عددها الكبيرة وانتشارها الواسع يجعلها كثيفة العمالة‬
‫وقدرتها على امتصاص األيدي العاملة العاطلة عن العمل مقارنة بالمشروعات‬
‫الكبيرة التي تستعين باآللة بدالً عن اإلنسان‬
‫•الجمع بين اإلدارة والملكية‬
‫نظرا لبس‪X‬اطة الهيك‪X‬ل التنظيم‪X‬ي لتل‪X‬ك المشروعات واعتمادها أس‪X‬اليب إدارية‬
‫ميس‪X‬رة غير معقدة لس‪X‬ير مهام العم‪X‬ل مم‪X‬ا جع‪X‬ل إمكانية تول‪X‬ي مالك المشروع‬
‫اإلدارة المالية والفنية للمشروع والت‪X‬ي تتس‪X‬م اغل‪X‬ب األحيان بالمرونة واالهتمام‬
‫الشخص‪X‬ي ضامن‪X‬ا بذل‪X‬ك التوفيق بين المركزية ألغراض التخطيط والرقاب‪X‬ة وبين‬
‫الالمركزية ألغراض سرعة التنفيذ‪.‬‬
‫•تواضع المستوى التكنولوجي‬
‫تتس‪XX‬م المشروعات الص‪XX‬غيرة بمحدودية التطور التكنولوج‪XX‬ي مقارنة‬
‫بالمشروعات المتوس‪X‬طة و الك‪X‬بيرة نتيج‪X‬ة ضع‪X‬ف القدرة المالية لمالك المشروع‬
‫الصغير فغالبا ً ما يكون المستوى التكنولوجي المستخدم غير متقدم نسبي ويعتمد‬
‫إل‪XX‬ى ح‪XX‬د ك‪XX‬بير عل‪XX‬ى اإلمكانيات المحلية المتاحة فتكون األدوات و اآلالت‬
‫المستخدمة بسيطة والتي بدورها تعتمد على مهارة العمال‪.‬‬
‫•قدرة المشروعات الص‪X‬غيرة عل‪X‬ى التفاع‪X‬ل بمرون‪X‬ة وس‪X‬هولة مع متغيرات‬
‫االستثمار‬
‫امكانية المشروع التحول م‪X‬ن انتاج س‪X‬لع وخدمات ال‪X‬ى أخرى تتناس‪X‬ب مع‬
‫متغيرات الس‪X‬وق بس‪X‬رعة وس‪X‬هولة تكييف اإلنتاج حس‪X‬ب االحتياجات اخذين بنظر‪.‬‬
‫االعتبار الرغبات المتجددة للفرد ألمستهلك و اعتماداً على مهارات صاحب‬
‫المشروع والعاملين معه فضالً عن اعتماد العاملين على آالت بسيطة قابلة إلنتاج‬
‫أكثر من سلعة وعلى المواد األولية المتاحة مما تسهم في خفض الكلفة اإلنتاجية‬
‫لهذه المشروعات موفر ًة بذلك سلعا ً وخدمات لفئات معينة في المجتمع ذات الدخل‬
‫ألمحدود والتي تسعى للحصول عليها بأسعار مناسبة نسبيا ً تتفق مع قدراتها‬
‫الشرائية‬
‫•االنتشار الجغرافي الواسع‬
‫تتميز المشروعات الصغيرة بانتشارها الجغرافي الواسع الذي يجعلها تغطي‬
‫مناطق مختلفة وأعداد كبيرة من السكان ويرجع سبب ذلك النخفاض تكاليف‬
‫تأسيسها من جهة ومحدودية إنتاجها من جهة أخرى ‪ ،‬الذي غالبا ً ما يكون‬
‫مستهلكي هذا اإلنتاج في إطار وحدود منطقة إقامة ألمشروع ملبيا ً بذلك احتياجات‬
‫المجتمع المحلي بتأسيس المزيد من هذه المشروعات مما يساعد على تقليل‬
‫التفاوتات اإلقليمية وتحقق التنمية المكانية المتوازنة‪.‬‬
‫•التجديد واإلبداع‬
‫تعد المشروعات الصغيرة المصدر الرئيس لألفكار واالختراعات الجديدة والذي‬
‫يمكن مالحظته هو ملكية هذه المشروعات ألهم ومعظم براءات االختراع في‬
‫العالم وهذا يبين قدرة وإمكانية المشروعات الصغيرة على ابتكار االفكار‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫•التجديد واإلبداع‬
‫تعد المشروعات الصغيرة المصدر الرئيس لألفكار واالختراعات الجديدة والذي‬
‫يمكن مالحظته هو ملكية هذه المشروعات ألهم ومعظم براءات االختراع في‬
‫العالم وهذا يبين قدرة وإمكانية المشروعات الصغيرة على ابتكار االفكار‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫•تمكين المرأة اقتصاديا‬
‫لعل أبرز ما يميز المشروعات الصغيرة عن غيرها من المشروعات الدور‬
‫البارز للمرأة فيها‪ ،‬حيث تستقطب نسبة ملفتة للنظر من النساء للعمل بها سواء‬
‫كانت صاحبة المشروع أم عاملة في المشروع ولكون طبيعة المشروعات‬
‫الصغيرة توائم بشكل أكبر متطلبات عمل المرأة ال سيما في المناطق األكثر‬
‫احتياجا ً للحد من ظاهرة تأنيث الفقر والبطالة المستشرية لديها لذلك عدت‬
‫المشروعات الصغيرة أحد أهم اآلليات لتمكين المرأة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أنواع المشروعات الصغيرة ‪ .......‬تصنيفات وأقسام‬
‫ويمكن تصنيف أنواع المشروعات الصغيرة ضمن عدة تصنيفات وأقسام ‪ ,‬وهذه‬
‫التقسيمات للمشروعات الصغيرة تمثلت بثالث مجموعات وهي كاألتي‪:‬‬
‫•طبيعة المنتجات‬
‫تنقسم المشروعات الصغيرة حسب هذا التصنيف إلى ما يأتي ‪:‬‬
‫•المشروعات المنتجة للسلع االستهالكية ‪ :‬يتركز نشاط هذه المشروعات على‬
‫إنتاج السلع االستهالكية مثل منتجات الغذائية والمالبس ومنتجات األحذية والجلود‬
‫والنسيج وغير ذلك ‪.‬‬
‫•المشروعات الصغيرة المنتجة للسلع الوسيطة ‪ :‬يشمل هذا التصنيف كل‬
‫المشروعات الصغيرة المنتجة للسلع الوسيطة مثل الصناعات الميكانيكية‬
‫والكهربائية والصناعات الكيميائية والبالستيكية وصناعة مواد البناء والمناجم ‪.‬‬
‫المشروعات الصغيرة المنتجة لسلع التجهيز ‪ :‬يتطلب صناعة سلع التجهيز‬
‫تكنولوجيا مركبة ويد عاملة مؤهلة ورأس مال اكبر مقارنة بالصناعات السابقة‬
‫مما يجعل الدخول فيها أكثر صعوبة مثل تصليح وتركيب األثاث‬
i[
‫•نوع النشاط االقتصادي ‪:‬‬
‫هناك تص‪Q‬نيف آخ‪Q‬ر يقس‪Q‬م المشروعات الص‪Q‬غيرة م‪Q‬ن حي‪Q‬ث النشاط االقتص‪Q‬ادي الى‬
‫المشروعات الص‪X‬ناعية ‪ :‬وه‪Q‬ي المشروعات الت‪Q‬ي تعم‪Q‬ل عل‪Q‬ى تحويل المواد الخام‬
‫إل‪Q‬ى منت‪Q‬ج نهائ‪Q‬ي أ‪Q‬و وس‪Q‬يط مث‪Q‬ل الص‪Q‬ناعات اليدوي‪Q‬ة وورش اإلنتاج الت‪Q‬ي تستخدم‬
‫الموارد المحلي‪Q‬ة والص‪Q‬ناعات المغذي‪Q‬ة إلنتاج المالب‪Q‬س الجاهزة أ‪Q‬و الصناعات‬
‫المغذية للسيارات أو الصناعات الغذائية‪.‬‬
‫•المشروعات الخدمية ‪ :‬وه‪Q‬ي المشروعات الت‪Q‬ي تقدم خدم‪Q‬ة م‪Q‬ا لص‪Q‬الح اآلخرين‬
‫مقاب‪Q‬ل اج‪Q‬ر حي‪Q‬ث تقوم نياب‪Q‬ة عنه‪Q‬م بتقدي‪Q‬م خدم‪Q‬ة كانوا س‪Q‬يقومون به‪Q‬ا بأنفس‪Q‬هم أو ال‬
‫يستطيعون القيام بها‪ ،‬مثل خدمات المواصالت والسياحة و اإلصالح والتنظيف‪.‬‬
‫•المشروعات التجارية ‪ :‬وه‪Q‬ي المشروعات الت‪Q‬ي يكون أس‪Q‬اسها شراء و بيع‬
‫وتوزي‪Q‬ع س‪Q‬لعة م‪Q‬ا أ‪Q‬و عدة س‪Q‬لع مختلف‪Q‬ة ‪ ،‬م‪Q‬ن أج‪Q‬ل إعادة اس‪Q‬تثمار الرب‪Q‬ح ) الفرق بين‬
‫س‪Q‬عر الشراء وال‪Q‬بيع ( وه‪Q‬ي ك‪Q‬ل مشروع يقوم بشراء س‪Q‬لعة ث‪Q‬م يقوم بإعادة بيعه‪Q‬ا أو‬
‫تعبئته‪Q‬ا أ‪Q‬و تغليفه‪Q‬ا وم‪Q‬ن ث‪Q‬م بيعه‪Q‬ا بقص‪Q‬د الحص‪Q‬ول عل‪Q‬ى رب‪Q‬ح مث‪Q‬ل تجارة الجملة‬
‫والتجزئة ‪.‬‬
‫أهمية المشروعات الصغيرة‬
‫تعد المشروعات الصغيرة إحدى التوجهات التي تتبعها الدولة بهدف تحقق عدد‬
‫من المكاسب االقتصادية واالجتماعية لما لها من خصائص مميزة يمكن ان تسهم‬
‫في حل الكثير من المشكالت االقتصادية واالجتماعية كالبطالة والفقر التي‬
‫تواجهها مختلف دول العالم المتقدم والنامي على حد سواء ‪ ،‬فالمشروعات‬
‫الصغيرة أداة فاعلة تسهم في تحقق التنمية المستدامة وذلك من خالل تأثيرها على‬
‫بعض المتغيرات االقتصادية الكلية مثل إجمالي الناتج المحلي واالستهالك‬
‫واالدخار واالستثمار والصادرات فضال عن مساهمتها في تحقق العدالة‬
‫االجتماعية واإلقليمية بين جميع افراد المجتمع سواء كانوا رجاالً ونسا ًء واألتي‬
‫يوضح ذلك ‪ :‬‬
‫المشروعات الصغيرة اداة لتحريك العمل‬
‫ان االهتمام المتزايد بالمشروعات الصغيرة انما هو بدافع تحريك سوق العمل‬
‫للوصول الى االستخدام الكامل لقوة العمل من خالل الفرص التي تخلقها هذه‬
‫المشروعات للعاطلين والباحثين عن عمل مع عجز الحكومة والمؤسسات الكبيرة‬
‫في تامين الوظائف واألعمال واستيعاب التزايد في نمو السكان والهجرة الريفية‬
‫في الكثير من البلدان فضال عن النظرة االقتصادية الجديدة التي تؤكد اهمية‬
‫المرونة والتخصيص الدقيق في االنماط االنتاجية بحيث تدعم دور المشروعات‬
‫الصغيرة في رفع معدالت النمو االنتاجي الذي يتوقف عليه تقدم المجتمعات‬
‫ورفاهيتها مما يجعل هذه المشروعات مصدرا للتنافسية وخلق فرص العمل‬
‫محققا بذلك االستقرار االقتصادي واالجتماعي ‪.‬‬
‫•دور المشروعات الصغيرة في تقليل معدالت البطالة‬
‫تعد البطالة من اخطر واكبر المشاكل التي تهدد استقرار األمم والدول وتختلف‬
‫حدتها من دولة إلى أخرى ومن مجتمع ألخر‪ ,‬فالبطالة تشكل السبب الرئيس‬
‫لمعظم األمراض االجتماعية وتمثل تهديداً واضحا ً على الوضع االقتصادي في‬
‫ظل ضعف القطاع الخاص ومحدوديته ‪ ،‬وان القضاء على البطالة يحتاج الى‬
‫تحديد وسيلة ترفع مستوى التشغيل للقوى العاملة أال وهي المشروعات الصغيرة‬
‫والتي تعد المصدر الرئيس لتامين فرص العمل عموما ً في االقتصاديات المتقدمة‬
‫والنامية ورغم التفاوت في تعريف المشروعات في بلد ألخر أال انها نشكل حافزا‬
‫قويا لخلق فرص عمل ألفراد المجتمع سواءالمجتمع سواء كانت ذكورا او اناثا ً‬
‫بسبب تنوعها وكثافتها على استيعاب العمالة غير الماهرة او نصف ماهرة التي‬
‫تشكل النسبة الكبيرة في قوة العمل‬
‫في الدول النامية وبتكلفة انتاجية كثيفة راس المال مقابل نسبة قليلة من القوى‬
‫العاملة ومن ثم تشجع روح المبادرة والعمل الحر وخاصة ان المشروعات تظم‬
‫اعداد كبيرة من الفئات الهشة والفقراء والمحرومين في المجتمع الذين ال‬
‫يستطيعون منافسة اآلخرين على العمل في القطاعات الحكومية ومن ثم يلجون‬
‫للعمل على الحساب الخاص باعتباره مجاالً لالستقالل االقتصادي واالعتماد على‬
‫الذات وتعد فرصة كبيرة لمشاركتهم في النشاط االقتصادي وبشكل خاص الشباب‬
‫والشابات الذين يرون ان المشروعات الصغيرة بارقة امل للنهوض بما يتناسب‬
‫مع رغباتها وإمكاناتهم وقدراتهم مما يؤهلهم للحصول على فرص عمل ‪.‬‬
‫•دور المشروعات الصغيرة للقضاء على الفقر‬
‫الفقر مشكلة عالمية وظاهرة اجتماعية ذات امتدادات اقتصادية وانعكاسات‬
‫اجتماعية متعددة اإلشكال واألبعاد وهي ظاهرة ال يخلو منها أي مجتمع مع‬
‫التفاوت الكبير في حجمها وطبيعتها والفئات المتضررة منها ‪ ،‬حيث تشير‬
‫التقديرات إلى ان خمس سكان العالم يمكن تصنيفهم بأنهم فقراء محرومون من‬
‫الحدود الدنيا لغرض العيش الكريم األمن وقد وصف الفقر بأنه الطاقة التي ال‬
‫يستطيع فيها اإلنسان عبر التصرف بدخله الوصول إلى اشباع الحاجات الغذائية‬
‫األساسية ولعل العوامل التي تزيد من الفقر تباطؤ معدالت النمو االقتصادية‬
‫المسبب للركود التي أحدثت التراجع في طلب التشغيل ومنها تشغيل النساء التي‬
‫يتعرضن أكثر من الرجال لخطر فقدان العمل مما يؤدي إلى قلة استفادتهن من‬
‫فرص العمل الجديدة فضال عن الصورة النمطية السائدة هي التي تحمل الرجل‬
‫مسؤولية إعالة األسرة مما ينشا فرص التمييز بين النوع االجتماعي ومن ثم‬
‫يرفع من نسبة البطالة ويزيد من حدة الفقر وخصوصا ً بين النساء المعيالت‬
‫ألسرهن باعتبارهن المسؤول الوحيد واألساسي على إدارة شؤون األسرة بسبب‬
‫فقدان او عجز الزوج ‪ ,‬لذا تعد المشروعات الصغيرة الية فعالة لمكافحة الفقر‬
‫فضالً عن كونها نقطة ضوء لالنطالق وانتشال الفقراء وخاصة في المناطق‬
‫الريفية والنائية األقل حظا ً في النمو واألكثر احتياجا ً للتنمية اآلمر الذي يؤهل‬
‫هذه االقاليم الى فرص اكبر من التنمية والتطوير واالنتعاش من خالل هذه‬
‫المشروعات مما يرحلهم من حالة الفقر والعوز الى الحياة الكريمة‬
‫•المساهمة في تحقق التنمية المكانية المتوازنة‬
‫تس‪Q‬تطيع المشروعات الص‪Q‬غيرة أ‪Q‬ن تقي‪Q‬م توازنا ً اقتص‪Q‬اديا ً واجتماعيا ً أكثر‬
‫وضوحاً‪ ،‬لكونه‪Q‬ا قادرة عل‪Q‬ى االنتشار الجغراف‪Q‬ي والتوس‪Q‬ع داخ‪Q‬ل المجتمعات في‬
‫أطراف المدن والقرى عل‪Q‬ى عك‪Q‬س المشروعات الك‪Q‬بيرة الت‪Q‬ي غالبا ً م‪Q‬ا تتمرك‪Q‬ز في‬
‫المدن الك‪Q‬بير حي‪Q‬ث انتشار المشروعات الص‪Q‬غيرة والمتوس‪Q‬طة ف‪Q‬ي المناط‪Q‬ق الريفية‬
‫والبلدان الص‪Q‬غيرة م‪Q‬ن شأن‪Q‬ه أ‪Q‬ن يس‪Q‬اعد عل‪Q‬ى خلق فرص ومعارف ومهارات ألفراد‬
‫المجتم‪Q‬ع الريف‪Q‬ي الذي تقي‪Q‬م في‪Q‬ه ورف‪Q‬ع مس‪Q‬توى المعيش‪Q‬ة بشك‪Q‬ل عام‪ .‬فإن المشروع‬
‫الص‪Q‬غير يتي‪Q‬ح فرص‪Q‬ة اقتص‪Q‬ادية جيدة ل‪Q‬م تك‪Q‬ن موجودة م‪Q‬ن قب‪Q‬ل بالنس‪Q‬بة لكثي‪Q‬ر من‬
‫االفراد ذات الدخ‪Q‬ل المنخفض‪ .‬كم‪Q‬ا أ‪Q‬ن وجود هذه المشروعات ف‪Q‬ي المناط‪Q‬ق النائية‬
‫يس‪Q‬اهم ف‪Q‬ي تلبي‪Q‬ة طلبات المس‪Q‬تهلكين م‪Q‬ن ذوي الدخ‪Q‬ل المنخف‪Q‬ض م‪Q‬ن السلع والخدمات‬
‫البس‪Q‬يطة ومنخفض‪Q‬ة التكلف‪Q‬ة وبذل‪Q‬ك تقل‪Q‬ل المشروعات الص‪Q‬غيرة مخاط‪Q‬ر وعواقب‬
‫الهجرة ف‪Q‬ي المناط‪Q‬ق األق‪Q‬ل نمواً إل‪Q‬ى المناط‪Q‬ق األكث‪Q‬ر نمواً ف‪Q‬ي المجتم‪Q‬ع نفس‪Q‬ه‪ .‬ب‪Q‬ل إن‬
‫هذه المشروعات ربم‪Q‬ا تع‪Q‬د أداة فعال‪Q‬ة ف‪Q‬ي تحق‪Q‬ق نوع م‪Q‬ن الهجرة العكس‪Q‬ية الهادفة‬
‫إل‪Q‬ى تحق‪Q‬ق التنمي‪Q‬ة المتوازنة‪ .‬ونس‪Q‬تطيع أ‪Q‬ن نطل‪Q‬ق عل‪Q‬ى المشروعات الص‪Q‬غيرة أنها "‬
‫أداة للتنمية العادلة وتوزيع الثراء "‬
‫•تقدم الخدمات التدعيمية للصناعات الكبيرة‬
‫تؤدي الصناعات الصغيرة دوراً مهما ً في تقديم الخدمات التدعيمية المؤدية‬
‫الى بقاء الصناعات ألكبيرة وذلك من خالل عالقات التعاقد فيما بين الصناعات‬
‫الصغيرة والصناعات ألكبيرة يمكن للمشروعات من خاللها ان تزود الصناعات‬
‫الكبيرة بما تحتاج اليه من منتجات تامة الصنع او المنتجات النصف مصنعة التي‬
‫تستخدمها هذه االخيرة كمدخالت إلنتاجها ألنهائي وذلك بأسعار تنافسية تمكن من‬
‫المنافسة في االسواق الخارجية وهو ما يعرف بدور الصناعات الصغيرة‬
‫كصناعات مغذية‪.‬‬
‫•تنويع الهيكل االقتصادي‬
‫تتمتع المشروعات الصغيرة بقدر كبير من المرونة والتنوع في الهيكل‬
‫االقتصادي الصناعي وذلك من خالل دخولها في مجاالت تميزها عن‬
‫المشروعات الكبيرة ألحجم بحيث يكون الطلب عليها محدوداً في بعض المنتجات‬
‫يصبح من الضروري االنتاج على نطاق صغير بدالً من أالستيراد ومن ثم تقوم‬
‫المشروعات الصغيرة بهذه ألوظيفة فيصبح من الضروري انتاج بعض االجزاء‬
‫والمكونات بكميات قليلة لصالح المشروعات الكبيرة ومن ثم تصبح المشروعات‬
‫الصغيرة هي السبيل لتحقق ذلك وابرز مثال على ذلك صناعة السيارات حيث‬
‫تؤدي المشروعات الصغيرة الجانب االبرز من المكونات واألجزاء التي تحتاجها‬
‫المشروعات الكبيرة في تجميع وصناعة السيارات ويالحظ ان هذا النوع من‬
‫التطور والنمو للمشروعات الصغيرة من شانه ان يسهم في تطور المشروعات‬
‫الصغيرة والكبيرة على حد سواء‪.‬‬
‫تعظيم ميزان المدفوعات‬
‫ان استغالل المواد األولية المتاحة محليا ً إلنتاج سلع وسيطة او تامة الصنع تساهم‬
‫في تلبية احتياجات وأذواق ألمستهلكين فضال عن قدرة هذه المشروعات على‬
‫العمل في مجال أنتاج الصناعات الحرفية والسلع الغذائية واالستهالكية الصغيرة‬
‫التي يتم الحصول عليها من الخارج تؤدي إلى سد جانب من احتياجات السوق‬
‫المحلي من هذه السلع مما يساهم زيادة الناتج المحلي بالنتيجة تخفض العجز في‬
‫ميزان المدفوعات‪.‬‬
‫عیوب المشروعات الصغیرة‪:‬‬
‫‪1/‬الدخول فیھا یكون بدون دراسة كافیة أو خبرة سابقة‪.‬‬
‫‪2/‬قلة راس المال‪.‬‬
‫‪3/‬عدم اإلستغالل االمثل للموارد المتاحة‪ :‬یتمثل فى اإلفراط فى مصروفات‬
‫التأسیس والتشغیل‪ ،‬وھذا بدورة یؤدى الى زیادة الكلفة االنتاجیة مما یحول دون‬
‫تحقیق الربح الكافىء‪.‬‬
‫‪4/‬عدم دراسة المنافسین‪ :‬ویتمثل فى متابعة المنافسین فى كثیر من الحاالت‬
‫كالترویج والتسعیر ونوعیة الخدمات التى یقدمونھا خاصة المنافسین الجدد‪.‬‬
‫‪5/‬سوء التسعیر المتمثل فى الھبوط الحاد لالسعار وصعوبة استجابة المشروع‬
‫السعار السوق الجدیدة‪.‬‬
‫‪6/‬اإلقتراض دون دراسة كافیة وكذلك تحدید مواعید السداد‪ ،‬قد یكون المبلغ‬
‫المقترض أكثر من حاجة المشروع أو اقل‪ ،‬وكذلك سوء تقدیر الفترة الزمنیة‬
‫السترداد المبلغ‪.‬‬
‫‪7/‬یغلب علیھا الطابع الشخصى بمعنى ادارتھا تحت صاحب المشروع وھو فى‬
‫قمة الھرم‪ ،‬وھو الذى یقوم باتخاذ القرار دون مشاركة اآلخرین‪.‬‬
‫‪ 8‬عدم العنایة بإختیار العاملین اصحاب الخبرة الجیدة‪.‬‬
‫‪9/‬اغلب مالك المشروعات من العائالت حیث یغلب علیھا طابع المحسوبیة‬
‫لالقارب‪.‬‬
‫‪10/‬عدم وجود خطط وبرامج واضحة‪.‬‬
‫‪11/‬المخاطرة برأس المال‪.‬‬
‫‪12/‬محلیة النشاط بمعنى لیست لدیھا فروع منتشرة خارج المنطقة كما بالشركات‬
‫الكبرى‪.‬‬
‫‪13/‬ال تستخدم التطور التنكلوجى المتقدم تستخدم فى الغالب فنون االنتاج البسیطة‬
‫ونمط تقنى مالئم‪ .‬وغالب ا ما تستخدم عمالة اكثر وغیر مكلفة مقارنة بالتقنیات‬
‫الحدیثة التى تطلب رأس مال كبیر‪.‬‬
‫المشكالت والتحديات التي تواجه المشروعات الصناعية الصغيرة‬
‫تواجه المشروعات الصغيرة عدة معوقات تعرقل مسيرة التنمية والتشغيل وتختلف‬
‫تلك المعوقات بشكل جزئي وليس بشكل كلي من دولة إلى أخرى ومن قطاع إلى‬
‫أخر حتى داخل الدولة نفسها ومن مشروع إلى أخر داخل القطاع الواحد ومن فترة‬
‫زمنية إلى أخرى تبعا ً لطبيعة األنظمة السياسية االقتصادية واالجتماعية‬
‫والتشريعية للبلد‬
‫• صعوبات التمويل‬
‫تعد الصعوبات التمويلية من ابرز المشكالت التي تواجه اقامة ونمو تلك‬
‫المشروعات على اعتبار التمويل هو روح المشاريع ‪ ،‬ومن المتعارف عليه ان‬
‫اغلب المشروعات الصغيرة تعتمد على التمويل الذاتي و في احيان كثيرة ال‬
‫تكفي الموارد الذاتية لتمويلها الجئين بذلك الى القروض التي تمنحها المصارف‬
‫لكن غالبا ما تعاني هذه المشروعات من صعوبة الحصول على القروض من‬
‫المصارف التجارية وذلك لعدم مالئمة المعايير المتبعة في المصارف طبيعة هذه‬
‫المشروعات ومتطلباتها للحصول على التمويل الالزم بشروط ميسرة ومالئمة‬
‫بسبب عدم توفر الضمانات الالزمة التي تتطلبها تلك المصارف او لصعوبة‬
‫شروط التمويل من حيث الفوائد واألقساط وفترات التسديد والتي تتجسد في‬
‫صعوبة وضعف فرص الحصول على التمويل الخارجي المناسب إلقامة مشاريع‬
‫‪ .‬صعوبات إدارية وتنظيمية‬
‫غالبا ما تتصف المشروعات الصغيرة بمركزية االدارة الن مالك المشروع هو‬
‫الشخص الذي يجمع بين االدارة والتمويل والتسويق مما ينتج عن ذلك انعدام‬
‫التخصص الوظيفي بالمعنى المعروف في مجال ترتيب الوظائف والمحاسبة‬
‫واالقتصاد وغيرها وعدم وجود تنظيم‬
‫اداري واضح المعالم في اقسام وإدارة المشروع ‪ ,‬فضال عن عدم معرفته‬
‫بقواعد وأساليب التعامل مع الجهات اإلدارية الرسمية في الدولة كالسجالت‬
‫التجارية والصناعية مما يؤدي إلى طول الوقت الالزم إلنجاز معامالتها فضال‬
‫عن نقص المعلومات واإلحصاءات المتاحة لدى هذه المشروعات خاصة فيما‬
‫يتعلق بالمؤسسات المنافسة وشروط ومواصفات السلع المنتجة وأنظمة ولوائح‬
‫العمل والتأمينات االجتماعية وغير ذلك من البيانات واإلحصاءات الالزمة لتسيير‬
‫أعمالها على الوجه المستهدف‪.‬‬
‫•القوانين والتشريعات‬
‫تعد االجراءات التنظيمية والتشريعية المتبعة من المعوقات التي تحول دون‬
‫نمو المشروعات الصغيرة بدءاً من تعقيد وتعدد اجراءات انشاء المشروعات‬
‫وانتها ًء بصعوبة الحصول على التراخيص الرسمية لها ‪.‬‬
‫•المنافسة السوقية‬
‫تعد المنافسة والتسويق من المشكالت الجوهرية التي تتعرض لها المشروعات‬
‫الصغيرة منها نقص المعلومات الالزمة للتسويق وعدم اتباع األسلوب العلمي‬
‫الحديث في مجال التسويق ونقص الكفاءات التسويقية وعدم االهتمام بإجراء‬
‫البحوث التسويقية خاصة في مجال دراسة األسواق وأساليب النقل والتوزيع‬
‫والتعبئة والتغليف وأذواق المستهلكين األمر الذي يحد من قدرة هذه‬
‫المشروعات على تسويق منتجاتها ‪ ,‬فضال عن تفضيل المستهلك المحلي‬
‫للمنتجات األجنبية المماثلة في بعض األحيان بدافع التقليد أو المحاكاة أو‬
‫العتياده على استخدام هذه السلع األجنبية مما يحد من حجم الطلب على‬
‫المنتجات المحلية‪.‬‬
‫مراحل التأسيس ‪:‬‬
‫‪ -‬مرحلة التفكير فى أنشاء المشروع ‪:‬‬
‫بداي‪L‬ة تتول‪L‬د ف‪L‬ى ذه‪L‬ن رائ‪L‬د األعمال فكرة أ‪L‬و مجموع‪L‬ة م‪L‬ن األفكار الت‪L‬ى يلزم ترجمتها‬
‫إلنشاء مشروع ص‪L‬غير ‪ ,‬وتمث‪L‬ل فكرة المنت‪L‬ج الذى س‪L‬يقدمه المشروع الص‪L‬غير أهم‬
‫عوام‪L‬ل نجاح‪L‬ه ‪ ,‬لهذا يعت‪L‬بر رائ‪L‬د األعمال الناج‪L‬ح ذل‪L‬ك الشخ‪L‬ص القادر عل‪L‬ى توليد‬
‫فكرة جديرة باهتمام وبالتنفي‪L‬ذ أيض‪L‬ا ‪ ,‬وعن‪L‬د االعتماد عل‪L‬ى فكرة معينة ووقوع‬
‫االختيار عليه‪L‬ا يج‪L‬ب دراس‪L‬ة جدوى هذه الفكرة ويقص‪L‬د هن‪L‬ا بدراس‪L‬ات الجدوى التى‬
‫تعرض م‪L‬ن أج‪L‬ل التحق‪L‬ق م‪L‬ن أ‪L‬ن المشروع المقترح يحق‪L‬ق لإلغراض واألهداف التى‬
‫ينش‪L‬أ م‪L‬ن أجله‪L‬ا ‪ ,‬وتبدأ دراس‪L‬ة الجدوى بتحدي‪L‬د المص‪L‬ادر الت‪L‬ى يمك‪L‬ن االعتماد عليها‬
‫ف‪L‬ى توفي‪L‬ر ال‪L‬بيانات والمعلومات الالزم‪L‬ة له‪L‬ا الت‪L‬ى تلزم م‪L‬ن أجل اتخاذ القرارات‬
‫الس‪L‬ليمة وبع‪L‬د أ‪L‬ن تكتم‪L‬ل مرحل‪L‬ة التفكي‪L‬ر يج‪L‬ب اختيار األس‪L‬لوب المناسب إلنشاء‬
‫المشروع وتحدي‪L‬د نوع المشروع ( ص‪L‬ناعى – زراع‪L‬ى – خدمى – تجارى ) الذى‬
‫يت‪L‬م في‪L‬ه اس‪L‬تثمار االموال ‪ ,‬وم‪L‬ن أج‪L‬ل اختيار أس‪L‬لوب أنشاء المشروع عل‪L‬ى صاحب‬
‫المشروع أن يدرس البدائل األتيه ‪:‬‬
‫‪ -‬البديل األول ‪ :‬شراء مشروع قائم بالفعل ‪.‬‬
‫‪ -‬البديل الثانى ‪ :‬إنشاء مشروع جديد ‪.‬‬
‫ولكل بديل له مزايا وعيوب ويجب مراعاتها وأخذها بعين االعتبار ‪.‬‬
‫البديل األول ‪ :‬شراء مشروع قائم بالفعل ‪:‬‬
‫وطبعا يجب إتباع خطوات متعددة لتقييم المشروع القائم وشرائه وهى ‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة اسباب بيعه ‪.‬‬
‫المزايا‬ ‫العيوب‬
‫‪ ‬احتمال سوء الموقع المقام عليه المشروع ‪  .‬توفير الوقت والتكلفة والجهد ‪.‬‬

‫‪ ‬تخفيض المشكالت بالمشروع ‪.‬‬ ‫‪ ‬احتمال السمعة غير الطيبة لل‪L‬مشروع ‪.‬‬

‫‪ ‬االستفادة من شهرة المشروع ‪.‬‬ ‫‪ ‬تقادم المعدات والمنتجات ‪.‬‬


‫‪ ‬احتمال وجود غش فى السجالت والدفاتر ‪  .‬يتمكن المالك الجديد من بدء المشروع ‪.‬‬

‫‪ ‬القدرة على تحديد جدواه ‪.‬‬ ‫‪ ‬احتمال عدم تحقيق الربح فعال ‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير القوة االيرادية للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم األصول المادية وغير المادية ( المعنوية )‪.‬‬
‫البديل الثانى ‪ :‬إنشاء مشروع جديد‬
‫وينظر الى هذا البديل أيضا مع األخذ بعين االعتبار المزايا والعيوب ‪:‬‬
‫المزايا ‪:‬‬
‫•إعطاء حرية أكبر عند أنشاء المشروع وتجهيزه ‪.‬‬
‫•عدم رفض أى قيود بالتعامل مع موردين معينين وعدم وجود سمعة سيئة سابقة ‪.‬‬
‫•عدم فرض أى قيود فى بيع تشكيلة معينة من المنتجات ‪.‬‬
‫•إمكانية وضع استراتيجيات وخطط وبرامج ومنتجات وطرائق تعامل جديدة ‪.‬‬
‫العيوب ‪:‬‬
‫•فيه صعوبات كثيرة كونه جديدا ويبدأ من الصفر ‪.‬‬
‫‪ ‬يتطلب تكاليف كبيرة فى الحصول على المعلومات والدراسات والبحوث المتعددة ‪.‬‬
‫•احتمال عدم استيعاب السوق لمنافس جديد مما يؤدى لمحاربته ‪.‬‬
‫•ارتفاع أسعار المعدات واألجهزة والتجهيزات الجديدة ‪.‬‬
‫•صعوبة فى كسب العمالء والسيما عند ارتفاع التكاليف واألسعار فى البداية ‪.‬‬
‫ويجب األخذ بعين االعتبار بأن إنشاء مشروع جديد يبدأ من الصفر هو أصعب من البديل‬
‫المذكور أنفا وخاصة إذا كانت فكرة المشروع جديدة‬
‫عوامل نجاح المشروعات الصغيرة وعوامل فشلها ‪:‬‬
‫م‪L‬ن العوام‪L‬ل المهم‪L‬ة ف‪L‬ى مجال المشاري‪L‬ع الص‪L‬غيرة التعرف عل‪L‬ى أسباب نجاح‬
‫المشاريع‬
‫وأس‪L‬باب فشله‪L‬ا ‪ ,‬وان م‪L‬ا يه‪L‬م مال‪L‬ك المشروع بال ش‪L‬ك أخ‪L‬ذ م‪L‬ا أمك‪L‬ن بعوامل نجاح‬
‫المشروع واالبتعاد عن عوامل فشله ‪ ,‬ومن نتائج العديد من البحوث فى هذا المجال‬
‫ق‪L‬د بي‪L‬ن الكات‪L‬ب عب‪L‬د الحمي‪L‬د مص‪L‬طفى أب‪L‬و ناع‪L‬م أ‪L‬ن عوام‪L‬ل النجاح تنحص‪L‬ر ف‪L‬ى اربع‬
‫عوامل ‪:‬‬
‫‪ -‬وجود الفرصة االستثمارية الحقيقية‬
‫‪ -‬القدرة اإلدارية‬
‫‪ -‬توافر القدر المناسب من راس المال واالئتمان‬
‫‪ -‬استخدام األساليب الحديثة فى االدارة‬
‫أما هناك وجهة نظر أخرى ل ‪ sondeno‬فى ‪ business publication‬فيعتمد‬
‫على أن هناك أربعة عوامل لنجاح المشروع ‪ -:‬وضع االهداف ‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط ‪.‬‬
‫‪ -‬التدريب والتطوير المستمر ‪.‬‬
‫‪ -‬طلب االستشارة ‪.‬‬
‫كما يجب األخذ بمجموعة من العوامل المتعلقة فى موقع المشروع وتحويله‬
‫وتجهيزه وتنظيمه الداخلى كذلك العوامل المتعلقة فى البيئة المحيطة‬
‫والسوق ‪.‬‬
‫عوامل الفشل ‪:‬‬
‫هناك كثير من الدراسات تناولت أسباب فشل المشروعات كان أغلبها يدور‬
‫حول ‪:‬‬
‫‪ -‬سوء االدارة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود خبرة كافية ومتوازنة باألنشطة الالزمة لتشغيل المشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬عوامل أخرى كاإلهمال والكوارث واالختالسات وغير ذلك‬
‫الوظائف األساسية إلدارة المشاريع الصغيرة‬
‫الفصل األول ‪ :‬التخطيط فى المشاريع الصغيرة‬
‫اوال ‪ :‬مفهوم التخطيط أهميته و أنواعه ‪:‬‬
‫التخطيط هو أحدى وظائف االدارة وأحد مكونات العملية اإلدارية وعنصر من‬
‫عناصرها وهو عمل ذهنى تحكمى يسبق التنفيذ ‪ .‬والواقع أن التخطيط يوصفه‬
‫عملية تبدأ من التفكير بالقيام بعمل معين وتشتمل على طرائق أخراج هذا العمل‬
‫الى خير الوجود وأشكاله ‪ ,‬ولهذا بانها تنتهى مع انتهاء القرار الذى يبين التنفيذ ‪,‬‬
‫ولقد أصبحت وظيفة التخطيط من أهم وظائف المديرين فى العصر الحاضر‬
‫وكثيرا ما قيل بأنها الوظيفة التى يجب أن تسبق جميع الوظائف االخرى ( التنظيم‬
‫– التوجيه – الرقابة ) ومن الوضوح فى مفهوم التخطيط ‪:‬‬
‫‪ -‬انه يعتمد التنبؤ كأساس يعد له ‪ ,‬فالتخطيط دون تنبؤ اليعد تخطيطا‬
‫‪ -‬ضرورة التعبير عن المخطط باألهداف التى يعمل المشروع على تحقيقها‬
‫‪ -‬هناك فرق بين التخطيط والخطة ‪ ,‬فالتخطيط يضع األهداف الواجب الوصول‬
‫اليها ‪ .‬أما الخطة فهى ترجمة تفصيلية مما يجب القيام به من أعمال وأنشطة وعلى‬
‫شكل برامج عمل مفصلة ومحددة بزمن تنفيذى يتوجب االلتزام به لتحقيق األهداف‬
‫‪.‬‬
‫أهمية التخطيط ‪:‬‬
‫التخطي‪L‬ط ه‪L‬و الوس‪L‬يلة الوحيدة الت‪L‬ى يرك‪L‬ز اليه‪L‬ا رج‪L‬ل األدارة لمواجه‪L‬ة المستقبل ‪,‬‬
‫فالمس‪L‬تقبل مجهول وإذا ل‪L‬م يحس‪L‬ب الرج‪L‬ل االدارة حس‪L‬ابة بدق‪L‬ة ويتعرف الى اتجاه‬
‫مس‪L‬اره والقوى الت‪L‬ى تؤث‪L‬ر في‪L‬ه فان‪L‬ه ق‪L‬د يتص‪L‬رف بأعمال متناقض‪L‬ة م‪L‬ع بعضه‪L‬ا ‪ ,‬ومن‬
‫فوائد أهمية التخطيط ‪:‬‬
‫‪ -‬التصدى واالستعداد للمفاجأت التى تواجه مسيرة العمل مستقبال ‪.‬‬
‫‪ -‬تركيز الضوء على األهداف ‪.‬‬
‫‪ -‬االستخدام األمثل للموارد البشرية والمادية المتاحة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد مهام اإلدارات المختلفة فى المشروع وتوصيها ‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة فى توجيه الجهود الجماعية من أجل تحقيق األهداف ‪.‬‬
‫‪-‬المساهمة فى تيسير الرقابة على األداء الكلى للمشروع واستمرارها ‪.‬‬
‫أنواع التخطيط ‪:‬‬
‫توجد أنواع عديدة من التخطيط تستخدم من قبل المشروعات وفقا إلغراضها‬
‫المختلفة وتصنف هذه األنواع وفقا لعدة معايير وفق ما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنواع التخطيط حسب أوجه النشاطات المختلفة فى المشروع‬
‫‪ -‬تخطيط مالى ‪.‬‬
‫‪ -‬تخطيط انتاجى ‪.‬‬
‫‪ -‬تخطيط تخزينى ‪.‬‬
‫‪ -‬تخطيط تسويقى ‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع التخطيط حسب المجال أو نطاق الشمول ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫تنقسم الى خطط شاملة وخطط جزئية ‪:‬‬
‫‪ -‬الخطط الشاملة‬
‫تتمي‪L‬ز الخط‪L‬ط الشامل‪L‬ة بكونه‪L‬ا تتناول جمي‪L‬ع أعمال المشروع ونشاطات‪L‬ه فال تقتصر‬
‫عل‪L‬ى نشاطات معين‪L‬ة بعينه‪L‬ا وم‪L‬ن النواح‪L‬ى الرئيس‪L‬ية الت‪L‬ى يمك‪L‬ن أ‪L‬ن تتناولها هذه‬
‫الخطط ‪ - .‬نوع السلع المقرر بيعها ‪.‬‬
‫‪-‬كميه السلع لكل نوع من األنواع التى يتعامل بها المشروع فى كل فترة زمنية‬
‫محددة ‪ - .‬أنواع المواد التى يجب أن تشترى وتستعمل فى عمليات اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬طرق اإلنتاج الواجب إتباعها لبيع كميات اإلنتاج المقرر إنتاجها ‪.‬‬
‫‪ -‬أساليب البيع التى يجب األخذ ها لبيع كميات اإلنتاج المقرر إنتاجها ‪.‬‬
‫‪ -‬المصادر التى يجب أن يستعين بها المشروع للحصول على المال الالزم ‪.‬‬
‫ويجدر االنتباه ال‪L‬ى أ‪L‬ن النواح‪L‬ى الرئيس‪L‬ية والمهم‪L‬ة الت‪L‬ى تتناوله‪L‬ا هذه الخط‪L‬ط قد‬
‫تختل‪L‬ف م‪L‬ن مشروع الخ‪L‬ر وتتمي‪L‬ز هذه الخط‪L‬ط بأنه‪L‬ا تحق‪L‬ق درج‪L‬ة عالي‪L‬ة م‪L‬ن التنسيق‬
‫بي‪L‬ن نشاطات المشروع المختلف‪L‬ة وتجمعه‪L‬ا كله‪L‬ا ‪ .‬فتحق‪L‬ق مص‪L‬لحة المشروع م‪L‬ن جهة‬
‫ومصالح كل نشاط على حده ‪.‬‬
‫‪ -‬الخطط الجزئية ‪:‬‬
‫تتناول هذه الخط‪L‬ط ف‪L‬ى وق‪L‬ت واح‪L‬د عددا م‪L‬ن نشاطات المشروع ولكنه‪L‬ا ال تشم‪L‬ل كل‬
‫األنشطة ‪ ,‬أو تقتصر على نشاط واحد فقط أو على جزء منه ‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع التخطيط حسب الفترة الزمنية التى يغطيها ‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬التخطيط طويل األجل ‪:‬‬
‫يتضمن هذا التخطيط اإلعداد المسبق إلعمال المشروع لفترة طويلة من الزمن‬
‫التقل عن سنة قد تصل إلى خمس أو عشر سنوات ويتناول هذا التخطيط‬
‫العموميات فى المنظمات والمشاريع دون التطرق للتفصيالت ‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط متوسط األجل ‪:‬‬
‫يكون أكثر تفصيال منه وأقل فترة وقد تمتد فترته من سنة الى ثالث سنوات فى‬
‫المشاريع‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط قصير األجل ‪:‬‬
‫يقتصر هذا النوع من التخطيط محل العمليات الجارية التى يمكن أن التتعدى فترة‬
‫إتمامها عن سنة ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬التخطيط االستراتيجى للمشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم التخطيط االستراتيجى ‪:‬‬
‫يسعى هذا النوع من التخطيط فى المشاريع الصغيرة وفى المنظمات عامة إلى‬
‫تحديد أهداف المشروع البعيدة المدى ‪ .‬ويحدد الصورة المراد أن يكون عليها فى‬
‫الزمن البعيد أى أنه يعبر عن فلسفة المشروع ورسالته التى يرغب فى تحقيقها‬
‫خالل حياته واإلستراتيجية هى نتيجة لعملية التخطيط العقالنية التى تقودها تسيطر‬
‫عليها ادارة المشروع أى إن التخطيط االستراتيجى يولد االستراتيجيات المهمة فى‬
‫المشروعات وتنقسم عملية التخطيط االستراتيجى إلى خمسة خطوات رئيسية‬
‫‪ -‬اختيار رسالة المشروع واألهداف الرئيسية له ‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل بيئة المنافسة الخارجية للمشروع ( الفرص – التهديدات ) ‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل بيئة التشغيل الداخلية للمشروع للتعرف على نقاط القوة والضعف فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار االستراجيات المناسبة ومعالجة جوانب الضعف ‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ االستراتيجية ( تصميم الهيكل المناسب ونظم الرقابة )‬
‫‪ -‬المزيج األساسى للتخطيط االستراتيجى ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫ان عملية التخطيط الكلية فى المشروع عملية معقدة ومتشابكة ولكن هناك ثالث‬
‫عناصر أساسية لنجاح عملية التخطيط األقتصادى وتشكل هذه العناصر مزيج‬
‫التخطيط الناجح وتعرف بالمزيج األساسى للتخطيط االستراتيجى وهذه العناصر‬
‫هى ‪:‬‬
‫‪ -‬التحفيز‬ ‫‪ -‬األموال‬ ‫‪ -‬األسواق‬
‫‪ -3‬توقع التغييرات والتطورات األساسية ‪:‬‬
‫ان حاجات المستهلكين ورغباتهم فى تغير وتطور مستمرين وان المشروع‬
‫الصغير ونجاحه انما يعتمدان اساسا على دراسة هذه التطورات والتغيرات الجارية‬
‫فى البيئة ومتابعتها وعلى هذا االساس يفترض بالمشروع الصغير إن يتوقع‬
‫التغيرات واالنحرافات فى مستوى تفضيل ورغبة الزبائن ‪ ,‬لذا على المدير الناجح‬
‫أن يأخذ هذه التغيرات بعين االعتبار عند إعداد الخطة فى المشروع أو عند‬
‫التمويل الالزم فى بعض النقاط الواردة فى خطة الموضوع كى تتناسب‬
‫والمتغيرات الطارئة ‪.‬‬
‫ومتابعتها وعلى هذا االساس يفترض بالمشروع الصغير إن يتوقع التغيرات‬
‫واالنحرافات فى مستوى تفضيل ورغبة الزبائن ‪ ,‬لذا على المدير الناجح أن يأخذ‬
‫هذه التغيرات بعين االعتبار عند إعداد الخطة فى المشروع أو عند التمويل الالزم‬
‫فى بعض النقاط الواردة فى خطة الموضوع كى تتناسب والمتغيرات الطارئة ‪: .‬‬
‫الخطة العامة فى المشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫ان التخطيط والخطة مرتبطان متكامالن ‪ ,‬فالتخطيط يضع األهداف ويحددها‬
‫ويرسم الخطوط العامة العريضة لتحقيقها ‪ ,‬أما الخطة فتمثل ترجمة تفصيلية لما‬
‫يجب القيام به أعمال ونشاطات يمكن تصميمها على شكل برامج عمل يجب‬
‫تنفيذها خالل زمن محدد ولكل خطة يجب أن تتضمن بعض النقاط التالية ‪- :‬‬
‫مضمون الخطة وعناصرها ‪.‬‬
‫‪ -‬ملخص المشروع يبرز أهم مالمح الخطة العامة للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬وصف عام للمشروع ‪ - .‬التسويق ‪.‬‬
‫‪ -‬البحوث والتطوير والتصميم ‪ - .‬التصنيع ‪.‬‬
‫‪ -‬درجة وأنواع المخاطر ‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ -‬تطورات معايير اإلداء ‪.‬‬
‫‪ -‬المالحق تتضمن المعلومات العامة والبيانات التى لم تدخل اإلجراءات السابقة ‪.‬‬
‫الفصل الثانى ‪ :‬التنظيم فى المشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬مفهوم التنظيم ومضمونه ‪:‬‬
‫‪-‬مفهوم التنظيم ‪:‬يعرف التنظي‪L‬م بان‪L‬ه الوظيفة الثاني‪L‬ة لإلدارة بع‪L‬د التخطي‪L‬ط ‪ ,‬والتنظيم‬
‫يض‪L‬ع الخط‪L‬ة موض‪L‬ع التنفي‪L‬ذ م‪L‬ن خالل القيام بإجراءات وتحليل المهام واألعمال‬
‫وتركي‪L‬ب الوظائ‪L‬ف وتشكي‪L‬ل األقس‪L‬ام والهيك‪L‬ل اإلدارى ‪ ,‬وأ‪L‬ن وظيف‪L‬ة التنظي‪L‬م تضمن‬
‫تحقي‪L‬ق التناس‪L‬ق بي‪L‬ن القوى العامل‪L‬ة والموارد المتاح‪L‬ة بم‪L‬ا يكف‪L‬ل تنفي‪L‬ذ الخط‪L‬ة بكفاية‬
‫عالية ‪.‬‬
‫لهذا يعتبر التنظيم أداة إدارية مهمة بالنسبة إلى صاحب المشروع الصغير‬
‫وبواسطة التنظيم يتم تعاون كل الوظائف المشروع وتالحمها لتعمل بشكل متناسق‬
‫ومتناغم وتدب فيها الحركة وتنبض بالحياة وتتكامل فى سبيل تحقيق هدف‬
‫المشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬مضمون التنظيم ‪:‬إن وضع التنظيم اإلدارى وتطبيقة فى المشروعات الصغيرة‬
‫كما فى غيرها من المشاريع االقتصادية تتضمن عمليتين متتاليتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬احداث التنظيم واإلدارى ووضع الهيكل التنظيمى ‪.‬‬
‫‪ -2‬إشغال الهيكل التنظيمى واإلمداد بالتجهيزات ومواد العمل االزمة ‪.‬‬
‫إ‪L‬ن العملي‪L‬ة األول‪L‬ى ف‪L‬ى التنظي‪L‬م تتضم‪L‬ن احداث التنظي‪L‬م بمختل‪L‬ف جوانب‪L‬ه حي‪L‬ث تظهر‬
‫المناص‪L‬ب اإلداري‪L‬ة وتتحدد العالقات بينه‪L‬ا وتوض‪L‬ع حدود تفص‪L‬ل بي‪L‬ن السلطات‬
‫والمس‪L‬ؤوليات وان هذه العملي‪L‬ة تمك‪L‬ن م‪L‬ن وض‪L‬ع جدول أ‪L‬و خريط‪L‬ة تنظيمي‪L‬ه واضحة‬
‫للمشروع تظه‪L‬ر فيه‪L‬ا الوظائ‪L‬ف المختلف‪L‬ة والمهام الملقاة عل‪L‬ى عات‪L‬ق ك‪L‬ل وظيفة‬
‫وطريقة أدائها ‪.‬‬
‫‪-‬إن العملية الثانية تضع موضوع العملية األولى ( الهيكل التنظيمى ) موضع التنفيذ‬
‫حي‪L‬ث يجرى م‪L‬ن خالله‪L‬ا شغ‪L‬ل الوظائ‪L‬ف اإلداري‪L‬ة المحددة ف‪L‬ى الهيك‪L‬ل التنظيمى‬
‫وتوفير التجهيزات االليه التى يجب أن يستعملها األفراد ألداء مهامها التى كلفوا بها‬
‫وتقديم مايلزمهم من مواد العمل المختلفة التى تستعمل فى إنتاج أو عرض الخدمات‬
‫المعتمدة فى الخطة ‪.‬‬
‫‪ -‬وعندم‪L‬ا ينته‪L‬ى المشروع م‪L‬ن هاتي‪L‬ن العمليتي‪L‬ن المتكاملتي‪L‬ن ف‪L‬ى التنظي‪L‬م يصبح‬
‫المشروع ف‪L‬ى وض‪L‬ع يمكن‪L‬ه م‪L‬ن إخراج الخط‪L‬ة الموضوع‪L‬ة إل‪L‬ى حي‪L‬ز التنفي‪L‬ذ الفعلى‬
‫لممارسة النشاطات المختلفة لتحقيق هدف المشروع ‪.‬‬
‫مبادئ التنظيم وأسسه ‪:‬‬
‫هناك بع‪L‬ض المبادئ العام‪L‬ة الت‪L‬ى يمك‪L‬ن أ‪L‬ن يس‪L‬تعين به‪L‬ا المنظ‪L‬م عن‪L‬د وض‪L‬ع تنظيم‪L‬ه فى‬
‫مشروع‪L‬ه وان هذه المبادئ أ‪L‬و األس‪L‬س تمك‪L‬ن م‪L‬ن رف‪L‬ع كفاي‪L‬ة التنظي‪L‬م وتحس‪L‬ينه داخل‬
‫المشروعات ايا كان حجمها أو نشاطها وفيما يلى بعض المبادئ ‪:‬‬
‫‪ -‬مبدأ وحدة الهدف ‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ التوازن التنظيمى للنشاطات ‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ تقسيم العمل ‪.‬‬
‫‪-‬مبدأ ضرورة المنصب اإلدارى والحاجة له ‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ نطاق اإلدارة واإلشراف ‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ مقاول السلطة والمسؤولية ‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ مرعاة الوظيفة ‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ وحدة القيادة ‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ تفويض السلطة ‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ المرونة فى التنظيم ‪.‬‬
‫وان ماتم التقيد بهذه المبادئ فى تحليل النشاطات وتركيب الوظائف وإدارة‬
‫بقية األعمال فى التنظيم فانه يتوجب على ادارة المشروع أن توزيع‬
‫السلطات والمسؤوليات على الوظائف وعلى العنصر البشرى الذى يشغل تلك‬
‫الوظائف ‪ ,‬حيث تعد سياسة تفويض السلطة من السياسات الناجحة فى‬
‫المشروع ثالثا ً ‪ :‬توزيع نشاطات المشروع ‪:‬‬
‫إن تجميع أوجه النشاط فى المشروع وإقامة تنظيم إدارى لكل مجموعة‬
‫معينة منها أى توزيع نشاطات المشروع بين الوحدات اإلدارية واللجان ‪,‬‬
‫يجب أن يقوم على أسس وقواعد علمية ويجب أن يتصف دائما‬
‫بالموضوعية ‪.‬‬
‫وان اختالف التنظيمات بين المشروعات وبشكل خاص اختالف توزيع‬
‫النشاط فيها اليعود فقط إلى اختالف األهداف بل إلى اختالفات كثيرة فيما‬
‫بين المشروعات وحتى المتماثلة منها ‪ ,‬وهناك اعتبارات يجب أن تراعى عند‬
‫هذا التوزيع ومن أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬انجاز األعمال فى الوقت المناسب ‪ - .‬تحقق الرقابة الذاتية ‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة التخصص وتقسيم العمل ‪.‬‬
‫اتخاذ القرارات فى المشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم اتخاذ القرارات اإلدارية ‪:‬‬
‫يعرف القرار بأن‪L‬ه جوه‪L‬ر العملي‪L‬ة اإلداري‪L‬ة وه‪L‬و خالص‪L‬ة العم‪L‬ل اإلدارى والوظيفة‬
‫اإلداري‪L‬ة بشك‪L‬ل عام ‪ ,‬وان عملي‪L‬ة اتخاذ القرار اإلدارى تختل‪L‬ف عن القرار اإلدارى‬
‫بح‪L‬د ذات‪L‬ه فهذه العملي‪L‬ة تع‪L‬بر ع‪L‬ن مجموع‪L‬ة م‪L‬ن الخطوات العملي‪L‬ة المتتابع‪L‬ة التى‬
‫يس‪L‬تخدمها متخ‪L‬ذ القرار (مال‪L‬ك المشروع أ‪L‬و مديره الذى يكون فرداً أ‪L‬و جماع‪L‬ة ) فى‬
‫سبيل الوصول الى اختيار القرار األنسب واألفضل ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬عناصر عملية اتخاذ القرارات اإلدارية‬
‫إن عملية اتخاذ القرارات اإلدارية تعتمد على عدة عناصر أساسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬متخذ القرار ‪ :‬يجب على متخذ القرار أن يتزود بالمعلومات المناسبة ويقدم على‬
‫اتخاذ القرار دون تردد حيث يعتبر التردد من العوامل التى تعيق عملية إصدار‬
‫القرارات السليمة فى الوقت المناسب ويؤثر فى طريقة وكفاية حل المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬موضوع القرار ‪ :‬يمثل موضوع القرار المشكلة التى تستوجب لها الحل ‪.‬‬
‫‪ -3‬األهداف والدواف‪L‬ع ‪ :‬إ‪L‬ن جمي‪L‬ع القرارات المتخذة ف‪L‬ى المشروع تمث‪L‬ل تع‪L‬بيرا عن‬
‫سلوك أو تصرف معين يراد القيام به من أجل تحقيق هدف أو غاية ‪.‬‬
‫‪ -4‬المعلومات وال‪L‬بيانات ‪ :‬ان اتخاذ قرارا م‪L‬ا ‪ ,‬يحتاج إل‪L‬ى معلومات وبيانات كافيه‬
‫ع‪L‬ن المشكل‪L‬ة أ‪L‬و الموضوع المراد اتخاذ قرار بشأن‪L‬ه والمعلومات هذه يج‪L‬ب أن‬
‫تكون ع‪L‬ن الماض‪L‬ى والحاض‪L‬ر والمس‪L‬تقبل ‪ ,‬م‪L‬ن أج‪L‬ل إعطاء متخ‪L‬ذ القرار رؤية‬
‫واضحة عن المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -5‬التنب‪L‬ؤ ‪ :‬يعتم‪L‬د متخ‪L‬ذ القرار عل‪L‬ى التنب‪L‬ؤ طالم‪L‬ا أن‪L‬ه يري‪L‬د الحص‪L‬ول إلى معلومات‬
‫مس‪L‬تقبلية حول المواضي‪L‬ع المختلف‪L‬ة الت‪L‬ى يري‪L‬د التعرف إليها ذات االتجاهات‬
‫المجهولة من أجل تقديرها وتحديد أثارها من النشاطات المختلفة فى المشروع ‪.‬‬
‫‪ -6‬البدائ‪L‬ل ‪ :‬ان البدائ‪L‬ل او الحال الممك‪L‬ن اختياره‪L‬ا م‪L‬ن بي‪L‬ن عدة بدائ‪L‬ل متاح‪L‬ة يمثل‬
‫مضمون القرار التى سوف يتخذ لمعالجة مشكلة معينة ‪.‬‬
‫‪ -7‬القيود ‪ :‬تتمث‪L‬ل القيود بجمل‪L‬ة المعوقات والص‪L‬عوبات الت‪L‬ى يمك‪L‬ن أن تعترض‬
‫متخذ القرار أن يحسن التعامل مع هذه القيود العديدة والتى منها ‪:‬‬
‫‪ -‬مستوى الدخل ‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلمكانات المالية ‪.‬‬
‫‪ -‬القوانين واألنظمة والتشريعات المختلفة ‪.‬‬ ‫‪ -‬مستوى كفاءة العاملين ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬طرق اتخاذ القرار ‪:‬‬
‫توجد طريقتان أساسيتان يتم االعتماد عليهما فى صياغة القرار هما ‪:‬‬
‫الطريقة العلمية ‪.‬‬ ‫‪ -‬طريقة التجربة الخطأ ‪.‬‬
‫‪ -1‬طريقة التجربة الخطأ فى اتخاذ القرارات ‪:‬‬
‫يتم اتخاذ القرار بموجب هذا األسلوب عن طريق التجربة الشخصية لصانع القرار‬
‫أ‪L‬و اعتماده عل‪L‬ى مشاهدة قرارات ت‪L‬م اتخاذه‪L‬ا م‪L‬ن قب‪L‬ل إحدى الشركات م‪L‬ع مواقف‬
‫مشابه‪L‬ة ‪ ,‬وهن‪L‬ا يمك‪L‬ن أ‪L‬ن ت‪L‬برز عوام‪L‬ل نجاحه‪L‬ا أ‪L‬و فش‪L‬ل الطريق‪L‬ة اس‪L‬تنادا إلى قدرة‬
‫‪ -2‬الطريقة العلمية العقالنية فى اتخاذ القرارات ‪:‬‬
‫تعتم‪L‬د هذه الطريق‪L‬ة عل‪L‬ى األس‪L‬س العلمي‪L‬ة وتحك‪L‬م العق‪L‬ل ف‪L‬ى ص‪L‬ياغة القرار المناسب‬
‫الواج‪L‬ب اتخاذه إزاء مس‪L‬ألة معين‪L‬ة ‪ .‬وهن‪L‬ا يبتع‪L‬د أس‪L‬لوب اتخاذ القرار ونتائج‪L‬ه عن‬
‫مجال التجرب‪L‬ة والخط‪L‬أ كم‪L‬ا يبتع‪L‬د ع‪L‬ن أس‪L‬لوب التقلي‪L‬د والمحاكاة وق‪L‬د بي‪L‬ن العالم‬
‫األمريك‪L‬ى ( هيربرت س‪L‬ايمون ) عملي‪L‬ة اتخاذ القرار بأنه‪L‬ا تس‪L‬ير وفقا ً للبح‪L‬ث فى‬
‫البيئ‪L‬ة المحيط‪L‬ة م‪L‬ن أج‪L‬ل اس‪L‬تعراض البدائ‪L‬ل بهدف الوص‪L‬ول إل‪L‬ى أفضل اختيار‬
‫ممكن ‪ .‬رابعا ‪ :‬خطوات عملية اتخاذ القرارات ‪:‬‬
‫تمر عملية اتخاذ القرارات وفقا للطريقة العلمية بعدد من الخطوات المتتالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تشخيص الحالة وإدارات المشكلة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد المشكلة والفرص السانحة ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع القرار موضع التنفيذ‬ ‫‪ -‬تحليل المعلومات حول المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع الحلول البديلة وتقيمها وانتقاء البديل األنسب ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬العوامل الواجب أخذها باالعتبار عند اتخاذ القرارات ‪:‬‬
‫عن‪L‬د القيام بعملي‪L‬ة اتخاذ القرارات ف‪L‬ى مختل‪L‬ف مجاالت المشروع وجوانب‪L‬ه وازاء حل‬
‫أى مشكل‪L‬ة في‪L‬ه الب‪L‬د م‪L‬ن مراعاة عوام‪L‬ل ك‪L‬ى تت‪L‬م عملي‪L‬ة اتخاذ القرارات بطريقة رشيدة‬
‫وموضوعية والعوامل هى ‪:‬‬
‫‪ -‬تشم‪L‬ل عملي‪L‬ة اتخاذ القرار عل‪L‬ى عناص‪L‬ر ملموس‪L‬ة وغي‪L‬ر ملموس‪L‬ة وأيضا ً عاطفية‬
‫وعقلية وهذا يتطلب مرونة ذهنية ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب مس‪L‬اهمة ك‪L‬ل قرار متخ‪L‬ذ ف‪L‬ى تحقي‪L‬ق الهدف م‪L‬ن خالل النتيج‪L‬ة التى يؤدى‬
‫إليها وهذا يعنى أن يكون القرار ونتائجه عملية قابلة للقياس والتطبيق ‪.‬‬
‫‪ -‬اس‪L‬تحالة إرضاء جمي‪L‬ع االطراف الذي‪L‬ن يمس‪L‬هم القرار ‪ ,‬أ‪L‬ى يأخ‪L‬ذ متخذ القرار‬
‫باعتباره ان هناك أطراف ترحب بالقرار وأطراف ال ترغب به كما هو ‪.‬‬
‫‪ -‬ان اتخاذ القرارات عملية ذهنية ويجب تحويلها الى عمل مادى تنفيذى ‪.‬‬
‫‪ -‬تس‪L‬تلزم عملي‪L‬ة اتخاذ القرارات الفعال‪L‬ة وقت‪L‬ا كافي‪L‬ا فالعجل‪L‬ة والس‪L‬رعة ليس‪L‬ت مطلوبة‬
‫‪ -‬تس‪L‬تلزم عملي‪L‬ة اتخاذ القرارات الفعال‪L‬ة وقت‪L‬ا كافي‪L‬ا فالعجل‪L‬ة والس‪L‬رعة ليس‪L‬ت مطلوبة‬
‫دوما ‪ ,‬ويجب إعطاء الموضوع حقة من التفكير والتقييم والتحليل ‪.‬‬
‫‪ -‬االعتراف بحتمي‪L‬ة التغيي‪L‬ر وراء اتخاذ القرارات وعل‪L‬ى المدي‪L‬ر آال يخش‪L‬ى التغيير‬
‫فاالشياء التبقى ساكنة ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع نظام لمتابعة كل قرار من أجل التأكد من تنفيذه وتقييم نتائجه ‪.‬‬
‫‪ -‬ممارس‪L‬ة عملي‪L‬ة اتخاذ القرارات ه‪L‬ى المح‪L‬ك الرئيس‪L‬ى الكتس‪L‬اب المهارة فيها فقيام‬
‫االفراد بدراس‪L‬ة قرارات االخري‪L‬ن ومالحظته‪L‬ا التكس‪L‬بهم المهارة الكافية التخاذ‬
‫مهارة ممارسة القرار‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬أنواع القرارات الممكن اتخاذها فى المشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫ان القرارات الت‪L‬ى تتخ‪L‬ذ اليمك‪L‬ن احص‪L‬اؤها أ‪L‬و تس‪L‬جيلها نظرا ال‪L‬ى تنوعه‪L‬ا واختالفها‬
‫م‪L‬ن مشروع ال‪L‬ى أخ‪L‬ر وم‪L‬ن زم‪L‬ن ال‪L‬ى أخ‪L‬ر ويمك‪L‬ن تعداد حمل‪L‬ة م‪L‬ن القرارات فى‬
‫المشروع الصغير تبعا للنشاطات األساسية ‪.‬‬
‫‪ -‬القرارات المتعلقة بالوظائف اإلدارية ‪.‬‬
‫‪ -‬القرارات المتعلقة بالتسويق ‪.‬‬
‫‪ -‬القرارات المتعلقة باإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬القرارات المتعلقة فى التمويل ‪.‬‬
‫‪ -‬القرارات المتعلقة فى شؤون العاملين واألفراد ‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬تحسين القرارات اإلدارية وزيادة فاعليتها ‪:‬‬
‫يقدم المنظرون وذو الخ‪L‬برة ف‪L‬ى مجال اتخاذ القرارت ف‪L‬ى المشاريع والمنظمات‬
‫ارشادات ومقترحات مختلف‪L‬ة للمحتاجي‪L‬ن له‪L‬ا م‪L‬ن أص‪L‬حاب ومالكى المشروعات‬
‫والموارد ف‪L‬ى شت‪L‬ى مجاالت ممارس‪L‬ة أنشط‪L‬ة األعمال ‪ .‬وأ‪L‬ن جمل‪L‬ة االرشادات التى‬
‫يمك‪L‬ن أ‪L‬ن يتلقاه‪L‬ا المدراه وأص‪L‬حاب المشروعات ف‪L‬ى هذا الص‪L‬دد يمك‪L‬ن أ‪L‬ن تس‪L‬اهم فى‬
‫تحس‪L‬ين مايتخذون م‪L‬ن قرارات ورف‪L‬ع فاعليت‪L‬ه وم‪L‬ن أه‪L‬م اإلرشادات فى هذا‬
‫الخصوص ‪:‬‬
‫‪ -‬من الذى يشارك فى اتخاذ القرار ومن الذى سينفذه ومن الذى سيتحمل نتائجه ‪.‬‬
‫‪ -‬ما البيانات والمعلومات المتوفرة والحقائق الناقصة وما البدائل المحتملة ‪.‬‬
‫‪ -‬مت‪L‬ى يحي‪L‬ن موع‪L‬د اتخاذ القرار ك‪L‬ى يكون مالئم‪L‬ا مت‪L‬ى يطل‪L‬ب م‪L‬ن المسؤولين‬
‫تنفيذ القرار‪.‬‬
‫‪ -‬التسلح بالتخطيط الواعى والعلمى ‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بالمشكلة موضوع الحل وإيجاد أكثر من حل لها ‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة القرار المتخذ حتى تنفيذه ‪.‬‬
‫‪ -‬االستفادة من أخطاء الماضى ‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة الجانب اإلنسانى عند اتخاذ القرار‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬التوجيه والقيادة فى المشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫ان التوجي‪L‬ه يعت‪L‬بر الخطوة األخيرة ف‪L‬ى طري‪L‬ق اإلعداد للتنفي‪L‬ذ فه‪L‬و بمثاب‪L‬ة الحركة‬
‫الت‪L‬ى تعط‪L‬ى النور األخض‪L‬ر لبدء العم‪L‬ل ‪ .‬والتوجي‪L‬ه يع‪L‬د م‪L‬ن مهام المدير اإلدارى‬
‫الذى يخطط وينظم ويقود ثم يراقب ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬ماهية التوجيه ‪:‬‬
‫يعت‪L‬بر التوجي‪L‬ه العنص‪L‬ر الثال‪L‬ث والمه‪L‬م م‪L‬ن عناص‪L‬ر اإلدارة وم‪L‬ن وظائفه‪L‬ا األساسية‬
‫ويتضم‪L‬ن جمل‪L‬ة األس‪L‬س والتدابي‪L‬ر الت‪L‬ى يتبعه‪L‬ا المدي‪L‬ر أ‪L‬و الرئي‪L‬س ف‪L‬ى توجيه‬
‫مرؤوس‪L‬يه واإلشراف عليه‪L‬ا م‪L‬ن أج‪L‬ل الس‪L‬ير نح‪L‬و األهداف المطلوب‪L‬ة ‪ .‬والمدير‬
‫بواس‪L‬طة التوجي‪L‬ه يجع‪L‬ل العاملي‪L‬ن يحبون‪L‬ه ويطيعون أوامره وتعليمات‪L‬ه عن‪L‬د رغبة‬
‫واقتناع ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مبادئ التوجيه ‪:‬‬
‫يشتمل التوجيه الى أربعة مبادئ هى ‪:‬‬
‫‪ -‬تجان‪L‬س األهداف ‪ :‬يعن‪L‬ى ضرورة تحقي‪L‬ق التواف‪L‬ق والتكام‪L‬ل مابين أهداف الفرد‬
‫وأهداف الجماع‪L‬ة م‪L‬ن جه‪L‬ة ومابي‪L‬ن أهداف الجماع‪L‬ة وأهداف المشروع م‪L‬ن جهة‬
‫أخرى وهذا التكامل يتطلب من ادارة المشروع تحقيق التوازن بين األطراف ‪.‬‬
‫‪ -‬وحدة األم‪L‬ر ‪ :‬أ‪L‬ن وحدة األم‪L‬ر كمبدأ تعن‪L‬ى إص‪L‬دار األوام‪L‬ر للمرؤوس‪L‬ين م‪L‬ن جهة‬
‫رئاس‪L‬ية واحدة وذل‪L‬ك منع‪L‬ا لالحتكاك واالزدواجي‪L‬ه ‪ ,‬حي‪L‬ث يضي‪L‬ع العام‪L‬ل ويتشتت‬
‫فكره فى تبعيته لجهات مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬توفي‪L‬ر المعلومات ‪ :‬توج‪L‬د أهمي‪L‬ة ك‪L‬بيرة لتوفي‪L‬ر المعلومات للمرؤوس‪L‬ين والرؤساء‬
‫عل‪L‬ى ح‪L‬د س‪L‬واء وان توفي‪L‬ر المعلومات والس‪L‬يما للعاملي‪L‬ن الجدد يؤدى ال‪L‬ى مساندة‬
‫وتفعيل عملية توجيههم ‪.‬‬
‫‪ -‬الس‪L‬لطة ‪ :‬يج‪L‬ب أ‪L‬ن يمل‪L‬ك الرئي‪L‬س الس‪L‬لطة الكافي‪L‬ة ك‪L‬ى يس‪L‬تطيع توجي‪L‬ه مرؤوسيه‬
‫ثالثا ً ‪ :‬أركان التوجيه ‪:‬‬
‫من تعريف التوجيه نستنتج األركان التى تقوم عليها هذه الوظيفة ‪:‬‬
‫‪ -‬الحفز اإلنسانى والدوافع ‪.‬‬ ‫‪ -‬توفرة القيادة اإلدارية الجيدة ‪.‬‬
‫‪ -‬فه‪L‬م الس‪L‬لوك التنظيم‪L‬ى للعاملي‪L‬ن داخل المشروع‬ ‫‪ -‬توفي‪L‬ر االتص‪L‬االت الفعال‪L‬ة ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬الرقابة وتقييم األداء فى المشاريع الصغيرة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الرقابة ‪:‬‬
‫ان الرقاب‪L‬ة ه‪L‬ى المهم‪L‬ة األخيرة الت‪L‬ى تنته‪L‬ى عنده‪L‬ا الوظيف‪L‬ة اإلداري‪L‬ة الت‪L‬ى بدأت‬
‫بالتخطي‪L‬ط والتنظي‪L‬م وانتقل‪L‬ت للتوجي‪L‬ه والقيادة ‪ ,‬وق‪L‬د ازداد ف‪L‬ى اآلونة األخيرة إيمان‬
‫المشروعات االقتص‪L‬ادية بأهمي‪L‬ة الرقاب‪L‬ة ‪ .‬وتعت‪L‬بر الرقاب‪L‬ة م‪L‬ن أه‪L‬م حلقات سلسلة‬
‫العملي‪L‬ة اإلداري‪L‬ة وتأت‪L‬ى اس‪L‬تكماال للعناص‪L‬ر اإلداري‪L‬ة األخرى ‪ ,‬كم‪L‬ا أ‪L‬ن الرقابة تهدف‬
‫الى التائير فى سلوك األفراد العاملين وتوجيهه لتحقيق أهداف الخطط ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬خطوات ومراحل العملية الرقابية ‪:‬‬
‫هناك ثالث عمليات يفرض أداة وظيف‪L‬ة الرقاب‪L‬ة عل‪L‬ى المدي‪L‬ر المكل‪L‬ف بالقيام بها‬
‫يمكن تسميتها بخطوات أو مراحل العملية الرقابية ‪:‬‬
‫‪ -‬مرحلة وضع المقاييس أو تحديد المعايير ‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة قياس األداء الفعلى ومقارنته بالمعايير بالموضوعية ‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة التقييم والكشف عن االنحرافات وتصحيحها ‪.‬‬
‫مرحلة وضع المقاييس أو تحديد المعايير ‪:‬‬
‫ان المقايي‪L‬س أ‪L‬و المعايي‪L‬ر الرقابي‪L‬ة تمث‪L‬ل م‪L‬ا ينبغ‪L‬ى ان يت‪L‬م انجازه م‪L‬ن عم‪L‬ل ‪ .‬أى‬
‫الهدف التفص‪L‬يلى الذى يج‪L‬ب تحقيق‪L‬ة ‪ ,‬ان وض‪L‬ع المقايي‪L‬س الص‪L‬حيحة ه‪L‬و بمثابة‬
‫أس‪L‬اس للرقاب‪L‬ة الفعال‪L‬ة والص‪L‬حيحة وان المقايي‪L‬س تختل‪L‬ف بأختالف النشاط المراقب‬
‫وطبيعتة وتطوره ‪.‬‬
‫مرحلة قياس األداء الفعلى ومقارنته بالمعايير الموضوعية ‪:‬‬
‫تعمت‪L‬د هذه المرحل‪L‬ة عل‪L‬ى قياس وتقيي‪L‬م األداء الفعل‪L‬ى الذى تحق‪L‬ق داخ‪L‬ل المشروع أو‬
‫األداء المتوق‪L‬ع ث‪L‬م مقارنت‪L‬ه بالمقايي‪L‬س الت‪L‬ى س‪L‬بق وت‪L‬م اختيارها ‪ ,‬وان نجاح هذه‬
‫المرحل‪L‬ة يتوق‪L‬ف ال‪L‬ى ح‪L‬د ك‪L‬بير عل‪L‬ى وضوح المقايي‪L‬س المس‪L‬تخدمة وم‪L‬ن أهم طرق‬
‫قياس األداء ‪.‬‬
‫‪ -‬خصوصية القياس ‪.‬‬ ‫‪ -‬الفترة الزمنية التى يغطيها المقياس ‪.‬‬
‫‪ -‬ص‪L‬لة القياس الوثيق‪L‬ة بأهداف المشروع المتمثل‪L‬ة بالس‪L‬لوك– الفعالي‪L‬ة– التنظيمية –‬
‫النتائج ‪.‬‬
‫مرحلة التقييم والكشف عن االنحرافات وتصحيحها ‪:‬‬
‫ان العمل األساسى لهذه المرحلة ينحصر بتصحيح االنحرافات السالبة ومعالجتها ‪.‬‬
‫تتم كل مرحلة على حدا ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أشكال الرقابة ‪:‬‬
‫‪ -‬الرقاب‪L‬ة باس‪L‬تخدام مدخ‪L‬ل النظ‪L‬م ‪ :‬ان دورة العملي‪L‬ة اإلنتاجي‪L‬ة تتكون من خالل‬
‫عمليات تحويل ومخرجات ‪.‬‬
‫‪ -1‬الرقابة السابقة ‪ :‬هذا النوع من الرقابة التأكيد من توافر متطلبات انجاز العمل ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقابة الحالية ‪ :‬ترعى بالرقابة المرحلية تتم كل مرحلة على حدا‬
‫‪ -‬الرقاب‪L‬ة الالحق‪L‬ة‪:‬يتعام‪L‬ل هذا النوع م‪L‬ن مخرجات النظام أ‪L‬ى م‪L‬ع نتائ‪L‬ج العملية‬
‫اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ -4‬الرقاب‪L‬ة المتعددة ‪:‬تس‪L‬تخدم ف‪L‬ى المشروعات الك‪L‬بيرة حي‪L‬ث يكون النظام الرقابى‬
‫متكامال ‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة على أساس المستوى التنظيمى ‪ :‬تصنف تبعا للمستوى أو المجال الذى‬
‫تشمله الرقابة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقابة على األداء الكلى للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقابة على األنشطة فى المشروع ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -3‬الرقابة على مستوى األفراد العاملين بالمشروع‬
‫رابعا ً ‪ :‬خصائص النظام الرقابى الفعال ‪:‬‬
‫أ‪L‬ن المدي‪L‬ر الذى يقوم بعملي‪L‬ة الرقاب‪L‬ة أ‪L‬و الجهاز المس‪L‬ؤول عنه‪L‬ا داخل المشروع‬
‫يج‪L‬ب أ‪L‬ن يعم‪L‬ل بموج‪L‬ب نظام ثاب‪L‬ت ومدروس بشك‪L‬ل معي‪L‬ن ك‪L‬ى يتحقق الرقاب‪L‬ة بشكل‬
‫منتظ‪L‬م وم‪L‬ع هذا ألس‪L‬اس فان نظام الرقاب‪L‬ة الجي‪L‬د ‪ ,‬يج‪L‬ب أ‪L‬ن ينبث‪L‬ق من المشروع‬
‫نفسه ومن أهم الخصائص هى ‪:‬‬
‫‪ -‬الكفاية االقتصادية ‪.‬‬ ‫‪ -‬المرونة الكافية ‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على توفير المعلومات الدقيقة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الوضوح والبساطة ‪.‬‬
‫‪ -‬الغاية منه تصحيح االنحرافات وليس العقاب عليها ‪.‬‬
‫‪ -‬الدورية واالستمرار ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬تقييم أداء المشروع ‪:‬‬
‫ان تقييم االداء الناجح يجب أن يحقق الشروط التاليه ‪:‬‬
‫‪ -‬توحيد المفاهيم والمعايير المستخدمة فى كل من الخطة والتقييم ‪.‬‬
‫‪ -‬اس‪L‬تخدام أس‪L‬س رياضي‪L‬ة ومحاس‪L‬بية واقتص‪L‬ادية موحدة إثناء إعداد الخط‪L‬ة وتقييم‬
‫االداء ‪.‬‬
‫‪ -‬إتباع منهجية موحدة فى التخطيط والرقابة وذلك من خالل البدء بالمعايير الشاملة‬
‫‪ -‬التوقيت المناسب اذ يجب ان تصل المعلومات عن تقييم االداء فى الفترة الزمنية ‪.‬‬
‫‪ -‬المالئم‪L‬ة ويقص‪L‬د به‪L‬ا إعداد المعلومات الكافي‪L‬ة ع‪L‬ن االداء بشك‪L‬ل دقي‪L‬ق وموجز‬
‫ومالئم للمستوى اإلدارى ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬أوجه النشاط اإلدارى فى المشاريع الصغيرة‬
‫الفصل األول ‪ :‬ادارة الموارد البشرية فى المشاريع الصغيرة‬
‫أوالً ‪ :‬مفهوم ادارة الموارد البشرية وأهميتها ‪:‬‬
‫يقوم بأداء هذه الوظيفة فى المشاريع ادارة متخصصة تدعى بإدارة الموارد البشرية‬
‫وتس‪L‬عى ال‪L‬ى اس‪L‬تقطاب العاملي‪L‬ن واختياره‪L‬م وتطويره‪L‬م وتنميته‪L‬م وإداراته‪L‬م وتقيمهم‬
‫كم‪L‬ا ان أدارة الموارد البشري‪L‬ة تس‪L‬اعد عل‪L‬ى تحفي‪L‬ز األفراد للعم‪L‬ل كم‪L‬ا تضمن‬
‫االنضباط والمشارك‪L‬ة االيجابي‪L‬ة ف‪L‬ى التنظي‪L‬م ‪ ,‬وتحظ‪L‬ى ادارة الموارد البشري‪L‬ة أهمية‬
‫بالغة داخل المشروع انطالقا من الوظائف والمهام األساسية التى يقوم بها ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬تخطيط الموارد البشرية ‪:‬‬
‫ان تخطي‪L‬ط الموارد البشري‪L‬ة تقوم بتحدي‪L‬د احتياجاته‪L‬ا م‪L‬ن العنصر البشرى خالل فترة‬
‫زمني‪L‬ة معين‪L‬ة م‪L‬ن حي‪L‬ث الك‪L‬م والنوع والس‪L‬عى ال‪L‬ى توفيره‪L‬ا ف‪L‬ى الوق‪L‬ت المناس‪L‬ب ويتم‬
‫ذلك من خالل وضع خطة مستقبلية إستراتيجية تأخذ بعين االعتبار ‪.‬‬
‫‪ -‬استثمار الطاقات البشرية شكل أمثل ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد متطلبات المشروع من العمالة ‪.‬‬
‫‪ -‬تدعيم سياسات االختبار والتدريب ‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة فى إنجاح خطة المشروع والتعاون والتنسيق معها ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬تصميم الوظائف وتحليلها ووصفها ‪:‬‬
‫تص‪L‬ميم الوظيف‪L‬ة ‪ :‬يتمث‪L‬ل بعملي‪L‬ة بناء أنشط‪L‬ة العم‪L‬ل المحددة لفرد أ‪L‬و لمجموع‪L‬ة من‬
‫األفراد‬
‫لتحقيق أهداف المشروع ومن عناصر تصميم الوظيفة ‪:‬‬
‫‪ -‬األعمال المطلوب تنفيذها ‪.‬‬ ‫‪ -‬من الذى يقوم بالعمل ‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية العمل أو االداء ‪.‬‬ ‫‪ -‬األهداف التضمينية واإلنسانية ‪.‬‬
‫تحلي‪L‬ل الوظيف‪L‬ة ‪ :‬التعرف عل‪L‬ى كوني‪L‬ة الوظيف‪L‬ة وطرق االداء والنماذج المستخدمة‬
‫وظروف االداء ومستوى االداء المطلوب ‪.‬‬
‫توص‪L‬يف الوظيف‪L‬ة ‪ :‬يشم‪L‬ل توضي‪L‬ح واجبات ومس‪L‬ؤوليات وظروف العم‪L‬ل المحيطة‬
‫بالوظيفة والشروط الالزم توافرها فى شاغل الوظيفة والتى تتعلق ( المؤهل العلمى‬
‫– الخبرة – التدريب – المهارات الذهنية والفنية ) ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬االختيار واالستقطاب ‪:‬‬
‫تعنى جذب وترغيب القوى العاملة التى يحتاج إليها المشروع للعمل فيه ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬التدريب وتنمية الموارد البشرية ‪:‬‬
‫تعت‪L‬بر وظيف‪L‬ة التدري‪L‬ب وتنمي‪L‬ة الموارد البشري‪L‬ة م‪L‬ن الوظائ‪L‬ف األساسية إلدارة‬
‫الموارد البشري‪LL‬ة باعتبار أ‪LL‬ن المورد البشرى ه‪LL‬و المورد األساسى للمشروع‬
‫ومص‪L‬در التقدم والتطور ‪ ,‬والتدري‪L‬ب عملي‪L‬ة ترم‪L‬ى ال‪L‬ى األفض‪L‬ل م‪L‬ن حيث تطور‬
‫معلومات الفرد وقدرات‪L‬ه ومهارات‪L‬ه وأفكاره وس‪L‬لوكياته واتجاهات‪L‬ه بم‪L‬ا يتواف‪L‬ق مع‬
‫سادسا ً ‪ :‬أدارة األجور ‪:‬‬
‫يتمث‪L‬ل األج‪L‬ر بإجمال‪L‬ى مايتقاضاه الفرد العام‪L‬ل مقاب‪L‬ل الجه‪L‬د الذى يبذل‪L‬ه ف‪L‬ى العمل ‪,‬‬
‫ويمكن اعتباره مقابل للوظيفة التى يشغلها الفرد ‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬تقييم الوظائف ‪:‬‬
‫يس‪L‬تخدم هذا المص‪L‬طلح ليدل بص‪L‬يغة عام‪L‬ة عل‪L‬ى مجموع‪L‬ة م‪L‬ن األس‪L‬باب المختلفة‬
‫الت‪L‬ى تتطل‪L‬ب تحليال لمحتويات الوظيفة وان الهدف م‪L‬ن عملي‪L‬ة تقيي‪L‬م الوظائ‪L‬ف يتمثل‬
‫بقياس أهمي‪L‬ة أ‪L‬و قيم‪L‬ة األعمال والوظائ‪L‬ف حت‪L‬ى يمك‪L‬ن التع‪L‬بير م‪L‬ن خالل هيكل‬
‫االجور والمرتبات ‪.‬‬
‫ثامنا ً ‪ :‬تقييم أداء العاملين فى المشروع ‪:‬‬
‫ان تقيي‪L‬م أداء العاملي‪L‬ن داخ‪L‬ل المشروع يتمث‪L‬ل ف‪L‬ى مجموع‪L‬ة اإلجراءات التنظيمية‬
‫الت‪L‬ى تتوص‪L‬ل ال‪L‬ى عم‪L‬ل تقيي‪L‬م مكتوب ع‪L‬ن العاملي‪L‬ن ومدى جديته‪L‬م ف‪L‬ى أدائهم للمهام‬
‫الموكلة إليهم وكيفية سلوكهم داخل المشروع ‪.‬‬
‫اآلدارة المالية فى المشاريع الصغيرة‬
‫أوالً ‪ :‬مفهوم اإلدارة المالية وأهدافها فى المشروع ‪:‬‬
‫تعت‪L‬بر الوظيف‪L‬ة المالي‪L‬ة م‪L‬ن الوظائ‪L‬ف المهم‪L‬ة للمشروعات عل‪L‬ى اختالف أنواعها‬
‫وبموجبه‪L‬ا يمك‪L‬ن تحدي‪L‬د احتياجات المشروع م‪L‬ن األموال والس‪L‬عى ال‪L‬ى توفيره‪L‬ا فى‬
‫الوقت المطلوب م‪L‬ع مراعاة أفضل مصادر التمويل وتوفيرها فى الوقت المناسب ‪.‬‬
‫وتعت‪L‬بر ادارة الشؤون المالي‪L‬ة ه‪L‬ى م‪L‬ن أه‪L‬م األدوات التنظيمي‪L‬ة اإلداري‪L‬ة فى‬
‫المشروعات بص‪L‬فة عام‪L‬ة وف‪L‬ى المشروعات الص‪L‬غيرة بص‪L‬فة خاص‪L‬ة ‪ ,‬ذل‪L‬ك أن‬
‫الضع‪L‬ف النسبى للقدرات المالية فى المشروعات سواء م‪L‬ن حيث اإلمكانيات المالية‬
‫والتمويلي‪L‬ة لص‪L‬احب المشروع أ‪L‬و ضع‪L‬ف مركزه المال‪L‬ى والضمانات المتوفرة لديه‬
‫الت‪L‬ى تس‪L‬هل ل‪L‬ه عملي‪L‬ة االقتراض م‪L‬ن البنوك أ‪L‬و الموردي‪L‬ن ‪ ,‬ك‪L‬ل ذل‪L‬ك يجعل ادارة‬
‫األمور المالي‪L‬ة ف‪L‬ى هذه المشاي‪L‬ع الص‪L‬غيرة أكث‪L‬ر دق‪L‬ة وحس‪L‬اسية فى نجاح المشروع‬
‫واستمرار توسعه ‪ ,‬ومن أهداف اآلدارة المالية فى المشروع ‪:‬‬
‫‪ -‬تحقيق ربحية جيدة وتعظيم ثروة المالك‬
‫‪ -‬ادارة األموال والرقابة على حسن استخدامها لتوفير السيولة الالزمة‬
‫‪ -‬تخطي‪L‬ط اس‪L‬تثمار األموال بشك‪L‬ل فعال للحص‪L‬ول عل‪L‬ى أك‪L‬بر عائ‪L‬د عل‪L‬ى االستثمار‬
‫مما يؤدى الى نمو المشروع وتوسعه ‪: .‬‬
‫تقدير االحتياجات المالية للمشروع ‪:‬‬
‫يشك‪L‬ل المال س‪L‬واء كان نقداً أ‪L‬و عل‪L‬ى شك‪L‬ل أئتمان عص‪L‬ب الحياة بالنسبة للمشروع‬
‫فدون المال يص‪L‬عب عل‪L‬ى الريادى إنشاء المشروعات وتشغيله‪L‬ا وتحقي‪L‬ق طموحاته‬
‫فى الربح وتكوين الثروة ‪.‬‬
‫وفيم‪L‬ا يتعل‪L‬ق بتقدي‪L‬ر االحتياجات الت‪L‬ى يتطلبه‪L‬ا تنفي‪L‬ذ المشروع يج‪L‬ب تحديده‪L‬ا بك‪L‬ل دقة‬
‫وواقعي‪L‬ة دون مبالغ‪L‬ة أ‪L‬و نق‪L‬ص ‪ ,‬ألنه‪L‬ا ف‪L‬ى كال األمري‪L‬ن ل‪L‬ن تكون ف‪L‬ى ص‪L‬الح مالك‬
‫المشروع ‪ ,‬فف‪L‬ى حال‪L‬ة المبالغ‪L‬ة س‪L‬وف تزداد التكلف‪L‬ة االس‪L‬تثمارية ( الرأسمالية )‬
‫للمشروع دون مبرر وهو ليس فى مصلحة المشروع ‪ ,‬كما أنه فى حالة تقدير تلك‬
‫االحتياجات الراس‪L‬مالية بالنق‪L‬ص فان يص‪L‬بح محفوفا ً بكثي‪L‬ر م‪L‬ن المخاط‪L‬ر التى تهدد‬
‫أنشاء المشروع وتشغيل‪L‬ة نتيج‪L‬ة لتوفي‪L‬ر ماق‪L‬د يحتاجه المشرروع أموال بشروط‬
‫مناسبة وميسرة فى وقت يكون المشروع فيه بأمس الحاجة إليه ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬التخطيط من أجل السيولة ‪:‬‬
‫ان م‪L‬ن أه‪L‬م نجاح المشروعات الص‪L‬غيرة التخطي‪L‬ط المال‪L‬ى الس‪L‬ليم وتعت‪L‬بر السيولة‬
‫النقدي‪L‬ة ه‪L‬ى أداة دف‪L‬ع المشروع لمختل‪L‬ف التزامات‪L‬ه المالي‪L‬ة ثمن‪L‬ا للخدمات ومستلزمات‬
‫االنتاج وأجور العمال والكهرباء وإيجارات المبان‪LL‬ى ان وجدت ومختلف‬
‫المص‪L‬روفات التجاري‪L‬ة الت‪L‬ى تقتضيه‪L‬ا عمليات اإلنتاج والتس‪L‬ويق ‪ ,‬وبص‪L‬رف النظر‬
‫ع‪L‬ن تحقي‪L‬ق الربحي‪L‬ة لهذه المخاط‪L‬ر كان الب‪L‬د للمشروع أ‪L‬ن يقوم بعم‪L‬ل موازن‪L‬ة تقديرية‬
‫للتدفقات النقدية الداخلة للمشروع والخارجة منه وهذا مايدعى ب ( الميزانية النقدية‬
‫للمشروع )‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬التخطيط من أجل الربحية ‪:‬‬
‫يعت‪L‬بر الرب‪L‬ح محرك نشاط االس‪L‬تثمار والمشروعات معن‪L‬ى ك‪L‬ل ص‪L‬احب مشروع أن‬
‫يخط‪L‬ط بشك‪L‬ل علم‪L‬ى للوص‪L‬ول لتحقي‪L‬ق هدف‪L‬ه المتمث‪L‬ل بالرب‪L‬ح ‪ ,‬واليترك للمص‪L‬ادفة أو‬
‫الح‪L‬ظ دورا ف‪L‬ى ذل‪L‬ك ‪ .‬ان التخطي‪L‬ط المال‪L‬ى م‪L‬ن أج‪L‬ل الربحي‪L‬ة فى المشروعات‬
‫الص‪L‬غيرة يكون ممكن‪L‬ا ع‪L‬بر الدخول م‪L‬ن باب دراس‪L‬ة العوام‪L‬ل المؤثرة ف‪L‬ى ربحية‬
‫المشروع ومن أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد نقطة التعادل ‪.‬‬ ‫‪ -‬التنبؤ بالطلب ( المبيعات ) ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة التكاليف والمصروفات ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬المحاسبة المالية فى المشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫المحاس‪L‬بة المالي‪L‬ة مهم‪L‬ة أس‪L‬اسية م‪L‬ن مهام اإلدارة المالي‪L‬ة للمشروعات الصغيرة ‪,‬‬
‫والت‪L‬ى تعن‪L‬ى األص‪L‬ول والمبادئ والقواع‪L‬د النظري‪L‬ة والطرائ‪L‬ق اإلجرائي‪L‬ة الت‪L‬ى تعتمد‬
‫فى تنظيم العمليات المالية ومعالجتها فى الدفاتر اعتمادا على مستندات مؤيدة لتلك‬
‫العمليات بهدف التعرف ف‪L‬ى نهاي‪L‬ة الفترة المالي‪L‬ة نتيج‪L‬ة أعمال المشروع م‪L‬ن رب‪L‬ح أو‬
‫خس‪L‬ارة ‪ ,‬وللمحاس‪L‬بة المالي‪L‬ة قواع‪L‬د علمي‪L‬ة وبع‪L‬ض الباحثي‪L‬ن يعدونه‪L‬ا علم‪L‬ا قائما ً بحد‬
‫ذاته لذلك فهى تتطلب رجال متخصصا بها يطلق عليه مصطلح ( المحاسب )‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬أدارة اإلنتاج والعمليات فى المشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬مفهوم أدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬
‫ان اإلنتاج عبارة ع‪L‬ن خل‪L‬ق األشياء المادي‪L‬ة باستخدام األفراد والمواد والعمليات ‪,‬‬
‫ان عملي‪L‬ة اإلنتاج تؤدى ال‪L‬ى تغيي‪L‬ر خص‪L‬ائص األشياء المادي‪L‬ة ومواص‪L‬فاتها لتصبح‬
‫ذات خص‪L‬ائص ومواص‪L‬فات جديدة تقوم فائدة أك‪L‬بر لإلنس‪L‬ان ‪ ,‬وللتفري‪L‬ق بين ادارة‬
‫اإلنتاج وإدارة العمليات يشي‪L‬ر الباحثي‪L‬ن ان ادارة اإلنتاج تعن‪L‬ى تلك النشاطات‬
‫المتعلق‪L‬ة بخل‪L‬ق الس‪L‬لع والخدمات م‪L‬ن خالل تحوي‪L‬ل المدخالت الى المخرجات وان‬
‫النشاطات اإلنتاجي‪L‬ة هذه يمك‪L‬ن ان تجده‪L‬ا ف‪L‬ى المشروعات والمنظمات لك‪L‬ن خلق‬
‫الس‪L‬لع ف‪L‬ى الشركات الص‪L‬ناعية يكونان واضحي‪L‬ن تمام‪L‬ا مث‪L‬ل إنتاج التفزيون أو‬
‫الثالجات أو األفران الكهربائية الخ ‪....‬‬
‫آم‪L‬ا ف‪L‬ى المشاري‪L‬ع والمنظمات الت‪L‬ى تقدم الخدمات فق‪L‬ط فيطل‪L‬ق عل‪L‬ى نشاطاتها ادارة‬
‫العمليات وبشك‪L‬ل عام يمك‪L‬ن القول بأ‪L‬ن اإلنتاج يشي‪L‬ر ال‪L‬ى التص‪L‬نيع والعمليات تشير‬
‫الى الخدمات‬
‫أوالً ‪ :‬مفهوم أدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬
‫ان اإلنتاج عبارة ع‪L‬ن خل‪L‬ق األشياء المادي‪L‬ة باستخدام األفراد والمواد والعمليات ‪ ,‬ان‬
‫عملي‪L‬ة اإلنتاج تؤدى ال‪L‬ى تغيي‪L‬ر خص‪L‬ائص األشياء المادي‪L‬ة ومواص‪L‬فاتها لتصبح ذات‬
‫خص‪L‬ائص ومواص‪L‬فات جديدة تقوم فائدة أك‪L‬بر لإلنس‪L‬ان ‪ ,‬وللتفري‪L‬ق بين ادارة اإلنتاج‬
‫وإدارة العمليات يشي‪L‬ر الباحثي‪L‬ن ان ادارة اإلنتاج تعن‪L‬ى تل‪L‬ك النشاطات المتعلق‪L‬ة بخلق‬
‫الس‪L‬لع والخدمات م‪L‬ن خالل تحوي‪L‬ل المدخالت الى المخرجات وان النشاطات‬
‫اإلنتاجي‪L‬ة هذه يمك‪L‬ن ان تجده‪L‬ا ف‪L‬ى المشروعات والمنظمات لك‪L‬ن خل‪L‬ق الس‪L‬لع فى‬
‫الشركات الص‪L‬ناعية يكونان واضحي‪L‬ن تمام‪L‬ا مث‪L‬ل إنتاج التفزيون أ‪L‬و الثالجات أو‬
‫األفران الكهربائية الخ ‪....‬‬
‫آم‪L‬ا ف‪L‬ى المشاري‪L‬ع والمنظمات الت‪L‬ى تقدم الخدمات فق‪L‬ط فيطل‪L‬ق عل‪L‬ى نشاطاتها ادارة‬
‫العمليات وبشك‪L‬ل عام يمك‪L‬ن القول بأ‪L‬ن اإلنتاج يشي‪L‬ر ال‪L‬ى التص‪L‬نيع والعمليات تشير‬
‫الى الخدمات ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬دور ادارة اإلنتاج فى نجاح المشروع ‪:‬‬
‫ان إلدارة اإلنتاج دورا أس‪L‬اسيا ف‪L‬ى بيان قدرة المشروع الص‪L‬غير عل‪L‬ى تلبية رغبات‬
‫عمالئه ‪ ,‬وهناك أربعة أدوار إستراتيجية تستطيع ادارة اإلنتاج والعمليات أن تلعبها‬
‫فى المشاريع ويمكن اعتبار هذه األدوار بمثابة مراحل يمر بها المشروع وهى ‪:‬‬
‫‪ -‬مرحلة الحياد الداخلى إلدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬
‫ينظ‪L‬ر عل‪L‬ى أنه‪L‬ا مجرد نشاط م‪L‬ن أج‪L‬ل اس‪L‬تمرار المشروع ف‪L‬ى نشاط‪L‬ه ‪ ,‬وهن‪L‬ا يتم‬
‫التركي‪L‬ز م‪L‬ن قب‪L‬ل المديري‪L‬ن ف‪L‬ى عمله‪L‬م داخ‪L‬ل هذه اإلدارة عل‪L‬ى تخفي‪L‬ض التكلف‪L‬ة ما‬
‫أمكن ‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة الحياد الخارجى إلدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬
‫تقوم هذه المرحل‪L‬ة بالنظ‪L‬ر ال‪L‬ى المنافس‪L‬ين الخارجي‪L‬ن ومحاول‪L‬ة تقليده‪L‬م بم‪L‬ا يتعلق‬
‫بالتكنولوجي‪L‬ة المس‪L‬تخدمة أ‪L‬و أس‪L‬اسيات العمال‪L‬ة المطبق‪L‬ة والهدف وصول المشروع‬
‫لحالة المنافسة مع االخرين‬
‫‪ -‬مرحلة مدعمة إلدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬
‫دور هذه المرحل‪L‬ة ه‪L‬و دور اإلدارة االيجاب‪L‬ى الذى يدع‪L‬م ويقوى إستراتيجية‬
‫المشروع للحص‪L‬ول عل‪L‬ى التكنولوجي‪L‬ا الت‪L‬ى تس‪L‬اعد عل‪L‬ى زيادة القدرة التنافسية‬
‫للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬المرحل‪L‬ة الرابع‪L‬ة تلع‪L‬ب ادارة اإلنتاج والعمليات دورا اس‪L‬تراتيجيا فى المشروع‬
‫وينظ‪L‬ر ال‪L‬ى هذه اإلدارة عل‪L‬ى أنه‪L‬ا جزء مه‪L‬م وأس‪L‬اسى ومتكام‪L‬ل من المشروع‬
‫وتكون لها نفس مكانة اإلدارات األخرى فيها كالبحوث والتطوير والتسويق ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬األنشطة والمهام الرئيسية إلدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬
‫تقوم ادارة اإلنتاج والعمليات بالمهمات واألنشطة الرئيسية ‪:‬‬
‫‪ -‬جدولة اإلنتاج على شكل جداول يومية للتشغيل ‪.‬‬
‫‪ -‬تص‪L‬ميم المنت‪L‬ج الت‪L‬ى يت‪L‬م م‪L‬ن خالله‪L‬ا تحدي‪L‬د مواص‪L‬فات المنت‪L‬ج بشك‪L‬ل يحقق‬
‫رغبات المستهلكين ‪.‬‬
‫‪ -‬تحدي‪L‬د الطاق‪L‬ة المطلوب‪L‬ة للمنت‪L‬ج بتحدي‪L‬د عدد اآلالت المطلوب‪L‬ة وكيفية‬
‫وضعها داخل المصنع ‪.‬‬
‫‪ -‬ادارة اإلنتاج يهت‪LL‬م المشر‪L‬وع بتوفي‪LL‬ر الموارد الالز‪L‬مة الحتياجات‬
‫التشغيل فى الوقت المناسب وبأقل كلفة ممكنة ‪.‬‬
‫‪ -‬الر‪L‬قاب‪L‬ة عل‪L‬ى المخزون يتضم‪L‬ن اس‪L‬تقبال المخزون وتخزين‪L‬ه والتعامل‬
‫‪ -‬التخطي‪L‬ط لموق‪L‬ع العم‪L‬ل يعت‪L‬بر‪ L‬م‪L‬ن القر‪L‬ارات اإلس‪L‬تراتيجية طوي‪L‬ل األجل‬
‫وذات األهمي‪L‬ة الك‪L‬برى بالنس‪L‬بة ال‪L‬ى اس‪L‬تمرار المشر‪L‬وع وتطويره ونجاحه‬
‫رابعا ً ‪ :‬خصائص ادار~ة اإلنتاج فى المشار~يع الصغيرة ‪:‬‬
‫ومن أهم خصائص ادارة اإلنتاج ‪:‬‬
‫‪ -‬التمتع بحرية كبير‪L‬ة على األبتكار وتطوير منتجات جديدة ‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج منتجات شخصية وحسب الطلب للعمالء وبشكل محدود ‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على التخطيط قصير األجل لإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬مقدرة كبيرة على إجراء الر‪L‬قابة الدقيقة لعمليات وأنشطة اإلنتاج فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬لزوم التدر‪L‬يب المستمر الستخدامات المواد االولية والمعدات الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم القيام باألبحاث والتطوي‪L‬ر نظرَا‪ ًًَL‬لقل‪L‬ة الموارد المالي‪L‬ة فى هذه‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬ادارة المشتريات والمخازن فى المشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬ماهية وظيفة الشراء والتخز~ين ‪:‬‬
‫لق‪L‬د بدأ مفهوم ادارة المواد ( الشر‪L‬اء والتخزي‪L‬ن ) ف‪L‬ى الظهور فى‬
‫الخمس‪L‬ينات م‪L‬ن القرن العشري‪L‬ن ليح‪L‬ل محل مفهوم الشراء التقليدى ‪,‬‬
‫وأخذت فكرة مفهوم ادارة المواد تدل عل‪L‬ى الرؤي‪L‬ا المتكامل‪L‬ة لألنشطة ذات‬
‫العالق‪L‬ة بالمواد من‪L‬ذ التخطي‪L‬ط له‪L‬ا ‪ ,‬ث‪L‬م حركته‪L‬ا داخ‪L‬ل المشر‪L‬وع من خالل‬
‫التوزيع والتخزين ‪.‬‬
‫يحتاج المشر‪L‬وع الص‪LL‬غير ال‪LL‬ى نشاط شر‪L‬اء فعال يضمن للمشروع‬
‫اقتص‪L‬ادية النفقات ويحاف‪L‬ظ عل‪L‬ى االداء المال‪L‬ى ل‪L‬ه بس‪L‬بب ضعف الموارد‬
‫المالي‪L‬ة في‪L‬ه ‪ ,‬والشر‪L‬اء بالس‪L‬عر المناس‪L‬ب الش‪L‬ك بان التخفي‪L‬ض ف‪L‬ى التكاليف‬
‫المباشرة للمشتريات يس‪L‬اهم بدف‪L‬ع نس‪L‬بة أرباح المشروع ويمنح‪L‬ه المرونة‬
‫ثانيا ً ‪ :‬التخطيط فى مجال الشراء والتخزين ‪:‬‬
‫ان التخطيط فى مجال الشراء يتضمن شقين ‪:‬‬
‫‪ -‬تخطيط عملية الشراء تعبر عن جملة اإلجراءات والطرائق أو المراحل التى تمر ب‬
‫عملي‪L‬ة توفي‪L‬ر مس‪L‬تلزمات المشروع م‪L‬ن المواد بالكمي‪L‬ة والجودة المناس‪L‬بتين وبالسع‬
‫المناس‪L‬ب والزمان والمكان المناس‪L‬بتين أيضا ً ‪ .‬وم‪L‬ن أه‪L‬م طرق الشراء فى المشروعات‬
‫الصغيرة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشراء بالمناقصة المحدودة ‪ -2‬الشراء باألمر المباشر‬
‫‪ -3‬الشراء بالممارسة والبحث ‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار إس‪L‬تراتيجية الشراء المناس‪L‬ب ‪ :‬أ‪L‬ى الشراء بالكميات الدني‪L‬ا والمقص‪L‬ود بذل‪L‬ك أ‬
‫يشترى المشروع احتياجات‪L‬ه م‪L‬ن الكميات بحي‪L‬ث يغط‪L‬ى اس‪L‬تهالكه لفترة زمني‪L‬ة معين‬
‫والغاي‪L‬ة م‪L‬ن ذل‪L‬ك عدم تجمي‪L‬د أموال ف‪L‬ى المخزون دون اس‪L‬تثمار ويتم اللجوء لهذ‬
‫السياسة فى حاالت الركود والكساد وعند ارتفاع األسعار ‪.‬‬
‫التخطيط فى مجال التخزين ‪:‬‬
‫يتضمن تخطيط التخزين الى ثالث نقاط ‪:‬‬
‫‪ -‬اختيار موق‪L‬ع المخزن يع‪L‬د م‪L‬ن األمور المهم‪L‬ة وذل‪L‬ك لم‪L‬ا ل‪L‬ه م‪L‬ن تأثي‪L‬ر مباش‪L‬ر فى‬
‫تكلفة نقل المستلزمات وسهولة حركتها أو وصولها لمواقع العمل المطلوبة ‪.‬‬
‫‪ -‬التص‪L‬ميم الداخل‪L‬ى للمخزن ‪ ,‬تحدي‪L‬د األماك‪L‬ن التى‬ ‫‪ -‬تحدي‪L‬د حج‪L‬م المخزون ‪.‬‬
‫ستخزن فيها المواد ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬التنظيم فى مجال الشراء والتخزين ‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيم وظيفة الشراء ‪:‬‬
‫تقوم وظيف‪L‬ة الشراء داخ‪L‬ل المشروعات وحدة إداري‪L‬ة متخص‪L‬صة تدعى ادارة‬
‫المشتريات ‪ ,‬وتم‪L‬ر عملي‪L‬ة تنظي‪L‬م وظيف‪L‬ة الشراء م‪L‬ن خالله‪L‬ا بمراح‪L‬ل نمطية متعددة‬
‫كما فى اإلدارات األخرى للمشروع وهذه المراحل ‪:‬‬
‫‪ -1-‬تحدي‪L‬د الهدف ‪ :‬يتمث‪L‬ل هدف ادارة المشتريات بتوفي‪L‬ر مس‪L‬تلزمات المشروع من‬
‫المواد بالكمية والجودة المناسبتين وبالسعروالوقت المناسبين ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد األنشطة والمهام ‪ :‬وتتضمن التالى ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد الكمية االقتصادية للشراء فى الطلبية الواحدة بما يحقق الوفر فى التكلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬االتصال بالموردين ومتابعة طلبية الشراء منهم ‪.‬‬
‫‪ -‬التأمين على طلبية الشراء وشحنها ونقلها ‪.‬‬
‫‪ -‬فحص واستالم طلبية الشراء ‪.‬‬
‫‪ -‬حفظ سجالت عمليات الشراء فى المشروع وملفاتها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد المهام والمسؤوليات والسلطات ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعين العنصر البشرى ‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم وظيفة التخزين ‪:‬‬
‫ان عملي‪L‬ة التخزي‪L‬ن تم‪L‬ر بنف‪L‬س مراح‪L‬ل تنظي‪L‬م الشراء ‪ ,‬وتتمت‪L‬ع ادارة التخزين‬
‫بس‪L‬لطات معين‪L‬ة كقبول أ‪L‬و رف‪L‬ض الطلبي‪L‬ة قب‪L‬ل تخزينه‪L‬ا ألس‪L‬باب م‪L‬بررة وتحديد‬
‫مس‪L‬تويات التخزي‪L‬ن وتحدي‪L‬د التص‪L‬ميم الداخل‪L‬ى للمخزن ونوعي‪L‬ة شروط المساحة‬
‫الواجب توفرها داخله ‪.‬‬
‫وبالنس‪L‬بة لتبعي‪L‬ة ادارة التخزي‪L‬ن ممك‪L‬ن أ‪L‬ن نج‪L‬د اتجاهات عدة حي‪L‬ث يمك‪L‬ن أ‪L‬ن تتبع‬
‫إلدارة اإلنتاج أ‪L‬و اإلدارة المالي‪L‬ة أ‪L‬و تكون مس‪L‬تقلة تتب‪L‬ع للمدي‪L‬ر العام للمشروع أ‪L‬و من‬
‫ينوب عنه ‪.‬‬
‫الرقابة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقابة فى مجال الشراء ‪:‬‬
‫ان ضبط عملية تخطيط الشراء وتحديد سياساته وإجراءاته يساهم فى ضمان‬
‫النجاح األكيد لهذه العملية واليتم ذلك بشكله الصحيح إال من خالل الرقابة على‬
‫نشاطات أعمال الشراء وان هذا األمر يتطلب من أصحاب المشروعات الصغيرة‬
‫إعداد وتحضير الملفات ومسك السجالت الضرورية لضبط عمليات الشراء ‪,‬كما‬
‫معايي‪L‬ر كثيرة يجرى من خالله‪L‬ا تقييم مدى كفاءة ونشاط ادارة المشتريات فى نتائج‬
‫العملية الرقابية ومن أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬مدى تذمر الموردين أو رضاهم بما يخص التعامل فى المشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد مرات توقف المشروع بسبب نقص المواد ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى األسعار التى يشترى بها المشروع موارده ومقارنتها مع غيرها ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى سهولة أو تعقيد إجراءات الشراء ‪.‬‬
‫‪ -‬نس‪L‬بة الوفورات الت‪L‬ى تحققه‪L‬ا ادارة الشراء ف‪L‬ى مجاالت الخص‪L‬ومات النقدية‬
‫والكمية التى تحصل عليها من الموردين ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقابة على التخزين ‪:‬‬
‫تعت‪L‬بر أنشط‪L‬ة مراقب‪L‬ة المخزون م‪L‬ن األنشط‪L‬ة المهم‪L‬ة الت‪L‬ى يج‪L‬ب أ‪L‬ن يوليه‪L‬ا صاحب‬
‫المشروع الص‪L‬غير اهتمام‪L‬ا ك‪L‬بيراً لم‪L‬ا له‪L‬ا م‪L‬ن تأثي‪L‬ر ايجاب‪L‬ى ف‪L‬ى الهدف الذى يسعى‬
‫المشروع الى تحقيقة ومن أنشطة مهام الرقابة على المخزون ‪:‬‬
‫‪ -‬ضبط حركة المخزون ‪ - .‬مراقبة دوران األصناف المخزنة ‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم سجالت المخازن ‪ .‬جرد المخازن ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬ادارة التسويق فى المشاريع الصغيرة‬
‫أوالً ‪ :‬مفهوم التسويق وأهميته ‪:‬‬
‫التس‪L‬ويق ه‪L‬و وظيف‪L‬ة إداري‪L‬ة تشتم‪L‬ل عل‪L‬ى مجموع‪L‬ة م‪L‬ن األنشط‪L‬ة الت‪L‬ى تس‪L‬اهم مع‪L‬ا فى‬
‫زيادة قدرة المشروع عل‪L‬ى إنتاج الس‪L‬لع وتقدي‪L‬م الخدمات ف‪L‬ى ضوء التحدي‪L‬د الواضح‬
‫الحتياجات المس‪L‬تهلكين ورغباته‪L‬م والعم‪L‬ل عل‪L‬ى جذب العمالء والمحافظ‪L‬ة على‬
‫والئهم لمنتجات المشروع ‪.‬‬
‫وتظه‪L‬ر أهمي‪L‬ة التس‪L‬ويق م‪L‬ن خالل اعتباره م‪L‬ن الوظائ‪L‬ف اإلداري‪L‬ة ألى مشروع‬
‫إنتاج‪L‬ى أ‪L‬و تجارى أ‪L‬و خدم‪L‬ى وتكون قدرة أ‪L‬ى مشروع عل‪L‬ى إنتاج السلع والخدمات‬
‫محدودة مال‪L‬م يص‪L‬احبها جه‪L‬د تس‪L‬ويقى ناج‪L‬ح ‪ .‬يس‪L‬اعد عل‪L‬ى تحقي‪L‬ق مبيعات هذا اإلنتاج‬
‫وبالتالى زيادة ربحية المشروع ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مهام ادارة التسويق وخصائصها ‪:‬‬
‫ينج‪L‬ح المشروع الص‪L‬غير ف‪L‬ى تس‪L‬ويق منتجات‪L‬ه إذا اس‪L‬تطاع ان يجع‪L‬ل العمي‪L‬ل يفضل‬
‫اختيار منتجات‪L‬ه دون غيره م‪L‬ن المشروعات األخرى إلحس‪L‬اسه أ‪L‬ن هذه المنتجات هى‬
‫األجدر م‪L‬ن غيره‪L‬ا عل‪L‬ى تحقي‪L‬ق القيم‪L‬ة الت‪L‬ى يبح‪L‬ث عنه‪L‬ا ‪ ,‬وان المشروع الذى يعتمد‬
‫عل‪L‬ى المدخ‪L‬ل التس‪L‬ويقى الص‪L‬حيح يحق‪L‬ق قدرة ك‪L‬بيرة عل‪L‬ى مواجه‪L‬ة المنافس‪L‬ة وكفاء‪L‬ة أكبر‬
‫ف‪L‬ى تحقي‪L‬ق المزي‪L‬د م‪L‬ن المنتجات والخدمات المميزة م‪L‬ن خالل وض‪L‬ع برنام‪L‬ج تسويقى‬
‫جيد يضمن تكامل ونجاح عناصره الرئيسية المتمثلة بكل من ‪:‬‬
‫‪ -‬الترويج‪.‬‬ ‫‪ -‬التسعير ‪ - .‬التوزيع ‪.‬‬ ‫‪ -‬تخطيط المنتجات ‪.‬‬
‫ويت‪L‬م نشاط التس‪L‬ويق ف‪L‬ى المشروعات الص‪L‬غيرة بخص‪L‬ائص تميزه عن المشروعات‬
‫الكبيرة وتتطلب من مالك هذا المشروع التكييف معها ‪ ,‬ومن أهم الخصائص ‪:‬‬
‫‪ -‬يخدم المشروع الص‪L‬غير س‪L‬وقا ضيق‪L‬ة ومحدودة نس‪L‬بيا ً وهذا األم‪L‬ر يعطي‪L‬ه مزايا‬
‫معين‪L‬ة ‪ -.‬إمكاني‪L‬ة التس‪L‬ويق المحدود نتيجة الشراء والتخزي‪L‬ن بكميات قليل‪L‬ة فى المشروع‬
‫الصغير‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد التروي‪L‬ج ف‪L‬ى المشروعات الصغيرة عل‪L‬ى أس‪L‬لوب ال‪L‬بيع الشخص‪L‬ى وعلى‬
‫رضاء العمالء‬
‫ثالثا ً ‪ :‬مراحل العملية التسويقية فى المشروع الصغير ‪:‬‬
‫تتمث‪L‬ل مراح‪L‬ل العملي‪L‬ة التس‪L‬ويقية ضم‪L‬ن إعداد اإلس‪L‬تراتيجية التس‪L‬ويقية المناس‪L‬بة فى‬
‫المشروع الصغير على عدد من المراحل الهامة ومنها ‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد الفرص التسويقية وتحليلها وتقييمها ‪:‬‬
‫ان المشروع الص‪L‬غير يعتم‪L‬د عل‪L‬ى قدرت‪L‬ه ف‪L‬ى تحدي‪L‬د واس‪L‬تغالل الفرص التسويقية‬
‫المناس‪L‬بة ك‪L‬ى يحق‪L‬ق النجاح واالس‪L‬تمرار ‪ ,‬فعل‪L‬ى ص‪L‬عيد تحدي‪L‬د الفرص التسويقية‬
‫ينبغى على المشروع ‪:‬‬
‫‪ -‬تغلغل فى األسواق الحالية ‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير األسواق الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير المنتجات ‪.‬‬
‫‪ -‬التنويع‬ ‫‪ -‬تطوير المنتجات ‪.‬‬
‫تحديد السوق المستهدفة واختبارها ‪ :‬تتطلب هذه المرحلة القيام بالخطوات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقسيم السوق الى قطاعات تسويقية ‪.‬‬
‫‪ -2‬قياس حجم الطلب المتوقع والتنبؤ به‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد واختيار القطاعات التسويقية المستهدفة واختيارها ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد المكان المناسب لمنتجات أو خدمات المشروع ‪.‬‬
‫تحليل الظروف البيئية ‪:‬‬
‫تمثل الظروف البئية مصدرا للفرص والتهديدات ولذلك البد من مراعاة العناصر‬
‫المرتبطة بهذه الظروف عند إعداد ووضع إستراتيجية مناسبة للتسويق ومن أهم‬
‫الظروف ‪:‬‬
‫‪ -1‬الظروف االقتصادية العامة كالناتج القومى والدخل الفردى ومعدالت الفائدة‬
‫والتضخم والبطالة ‪.‬‬
‫‪ -2‬االتجاهات اإلقليمية والثقافية التى يؤمن بها المستهلكون ‪.‬‬
‫‪ -3‬التكنولوجيا اإلنتاجية التى تتطلب إعادة النظر فى سياسات التسويق‬
‫والياته لتتالءم مع األسواق والمنتجات الجديدة ‪.‬‬
‫تقدير موارد المشروع ‪:‬‬
‫مـن أجـل تحديـد إسـتراتيجية تسـويقية ناجحـة يتطلـب البحـث والتحليـل لكافة‬
‫الموارد والطاقات اإلنتاجية للمشروع قبل وضع السياسات التسويقية ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬إستراتيجيات التسويق فى المشروع الصغير ‪:‬‬
‫م‪L‬ن أج‪L‬ل اس‪L‬تراتيجيات العم‪L‬ل ف‪L‬ى المشروع وتطويره‪L‬ا بم‪L‬ا فيه‪L‬ا استراتيجيات‬
‫التسويق يجب االنطالق من األهداف العامة للمشروع ‪.‬‬
‫ولك‪L‬ى يت‪L‬م تحقي‪L‬ق األهداف التس‪L‬ويقية للمشروع فالب‪L‬د م‪L‬ن إعداد إس‪L‬تراتيجية تسويقية‬
‫مالئمة ‪ ,‬وبشكل عام فان إستراتيجية التسويق تتكون من شقين ‪:‬‬
‫‪ -‬إستراتيجية تحديد السوق المحلى ‪. target markets‬‬
‫‪ -‬أستراتيجية المزيج التسويقى ‪. marketing mixs‬‬
‫وبع‪L‬ض ذل‪L‬ك يمك‪L‬ن وض‪L‬ع اس‪L‬تراتيجيات فرعي‪L‬ة منبثق‪L‬ة ع‪L‬ن هاتي‪L‬ن اإلس‪L‬تراتيجيتين مثل‬
‫‪ -‬القطاعات التسويقية‬ ‫تحديد‪ - :‬العمالء ‪ -‬المناطق التسويقية‬
‫مواضيع معاصرة فى ادارة المشروعات الصغيرة‬
‫الفصل األول ‪ :‬دراسة الجدوى للمشاريع الصغيرة‬
‫أوالً ‪ :‬مفهوم دراسة الجدوى ‪:‬‬
‫ل‪L‬م تع‪L‬د الحياة االقتص‪L‬ادية س‪L‬هلة كم‪L‬ا كان‪L‬ت م‪L‬ن قب‪L‬ل حي‪L‬ث كان المس‪L‬تثمر يقدم على‬
‫إنشاء مشروع‪L‬ه الص‪L‬غير الذى فك‪L‬ر في‪L‬ه بأق‪L‬ل مايمك‪L‬ن م‪L‬ن التكلف‪L‬ة ‪ ,‬ويرضى‬
‫باألرباح القليل‪L‬ة الت‪L‬ى يدره‪L‬ا علي‪L‬ه المشروع وإذا م‪L‬ا أح‪L‬س بأ‪L‬ن المشروع غي‪L‬ر مربح‬
‫س‪L‬رعان مايقدم عل‪L‬ى تص‪L‬فيته بأق‪L‬ل مايمك‪L‬ن م‪L‬ن الخس‪L‬ائر ث‪L‬م يعي‪L‬د التجرب‪L‬ة فى‬
‫مشروع أخر الى أن يوفق بمشروع ذى دخل يكفيه ‪.‬‬
‫ولم‪LL‬ا تعقدت الحياة االقتص‪LL‬ادية وازدحم‪LL‬ت االسواق واألرض بالمشروعات‬
‫المتنوع‪LL‬ة والمنافس‪LL‬ة وبالقواني‪LL‬ن المنظم‪LL‬ة أ‪LL‬و الحاكم‪LL‬ة م‪LL‬ن حي‪LL‬ث الرخيص‬
‫والضرائ‪L‬ب‪ ,‬فأص‪L‬بحت تكلف‪L‬ة إنشاء المشروع تكلف‪L‬ة عالي‪L‬ة والخس‪L‬ارة الت‪L‬ى يمك‪L‬ن أن‬
‫تلح‪L‬ق ب‪L‬ه خس‪L‬ارة عالي‪L‬ة إذا فش‪L‬ل المشروع ف‪L‬ى اإلنتاج أ‪L‬و التس‪L‬ويق ‪ ,‬لذل‪L‬ك أصبحت‬
‫وبناء عل‪L‬ى ذل‪L‬ك فأ‪L‬ن دراس‪L‬ة الجدوى تتمث‪L‬ل ف‪L‬ى مجموع‪L‬ة الدراس‪L‬ات المتخصصة‬
‫الت‪L‬ى تس‪L‬عى ال‪L‬ى تحدي‪L‬د ص‪L‬الحية المشروع الص‪L‬غير م‪L‬ن عدة جوان‪L‬ب تمويلية‬
‫واقتص‪L‬ادية ومالي‪L‬ة وفني‪L‬ة وإداري‪L‬ة وتس‪L‬ويقية للتأك‪L‬د م‪L‬ن أ‪L‬ن المشروع المستثمر‬
‫يستحق أعلى منفعة صافية ممكنة ‪.‬‬
‫إذا دراس‪L‬ة الجدوى االقتص‪L‬ادية أنشط‪L‬ة متكامل‪L‬ة تقتض‪L‬ى تكامال بين عدة جهود‬
‫يبذله‪L‬ا المتخص‪L‬صون االقتص‪L‬اديون ف‪L‬ى دراس‪L‬ة الجوان‪L‬ب التس‪L‬ويقية والمالية‬
‫واالقتص‪L‬ادية ال‪L‬ى جان‪L‬ب متخص‪L‬صين فنيي‪L‬ن ف‪L‬ى نوعي‪L‬ة اإلنتاج لدراسة اآلالت‬
‫والمعدات المطلوب‪L‬ة والمواد األولي‪L‬ة المس‪L‬تخدمة ومص‪L‬ادرها وتدف‪L‬ق توريدها ‪,‬‬
‫وكميات الطاقة المطلوبة ومن ثم تحديد شكل االستثمار النهائى المجهز للسوق ‪.‬‬
‫الجدوى االقتصادية ‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف الجدوى االقتصادية ‪:‬‬
‫فعرفها هوشيار معروف على أنها الكفاءة ‪ efficiency‬فى ( دراسات الجدوى‬
‫االقتصادية وتقييم المشروعات – دار الصفاء – عمان األردن ) أو الكفاية‬
‫‪ sufficiency‬منا‪L‬ستثمار مخطط ي‪LL‬جرىت‪LLL‬قييمه‪L‬ا ب‪LLL‬ناء علىأ‪L‬سست‪LLL‬حليلية ل‪LL‬لبدا‪L‬ئل‬
‫ا‪LL‬لمتاحة ب‪LLL‬غ‪L‬رضت‪LLL‬بنىا‪LL‬لقرار ا‪LL‬الفضلوذلك ا‪L‬عتماد علىمع‪L‬ايير ( مقاييس) ما‪LL‬لية‬
‫ع‪L‬ادة ل‪LL‬لع‪L‬وا‪L‬ئد وا‪LL‬لتكا‪LL‬ليفولما ي‪LL‬قتضيه‪ L‬ا‪LL‬لزمنمنف‪LLL‬ترا‪L‬تا‪LL‬إليفاء ب‪LLL‬ا‪LL‬لتزا‪L‬ماتا‪LL‬الوليه‪L‬‬
‫أو مايضمره‪ L‬منع‪L‬وا‪L‬ملا‪LL‬لتأكلف‪LLL‬ىا‪LL‬لقيم‪ L‬ا‪LL‬لحقيقية ‪ ,‬ك‪LL‬ما وقد ع‪L‬رفه‪L‬ا ب‪LLL‬عض‬
‫ا‪LL‬لدارسينعلىأ‪L‬نه‪L‬ا درا‪L‬سة ن‪LL‬ظرية وعملية ت‪LLL‬بحثف‪LLL‬ىمدىا‪LL‬لفوا‪L‬ئد ا‪LL‬لتىي‪LL‬مكن‬
‫ت‪LLL‬حقيقه‪L‬ا منمشروع ماقبلا‪LL‬إلقدا‪L‬م‪ L‬علىإ‪L‬قامته‪ , L‬وأ‪L‬نه‪L‬ا أ‪L‬سلوبعلمىل‪LL‬تقدير ا‪L‬حتما‪LL‬الت‬
‫ن‪LL‬جاح أو ف‪LLL‬شلمشروع معينأو ف‪LLL‬كرة ا‪L‬ستثمارية ق‪LL‬بلا‪LL‬لتنفيذ ا‪LL‬لفعلىوذلك ف‪LLL‬ى‬
‫ض‪LL‬وء ق‪LL‬درة ا‪LL‬لمشروع أو ا‪LL‬لفكرة ا‪LL‬الستثمارية علىت‪LLL‬حقيقأ‪L‬هدا‪L‬فمعينة ل‪LL‬لمستثمر ‪,‬‬
‫ف‪LLL‬هىأداة علمية ت‪LLL‬جنبا‪LL‬لمستثمر ا‪LL‬لمخاطر وتحملا‪LL‬لخسائر حيثت‪LLL‬سبقا‪LL‬لدرا‪L‬سة‬
‫ا‪L‬تخاذ أ‪L‬ىق‪LL‬رار ا‪L‬ستثمارى‪.‬‬
‫بع‪L‬ض العناص‪L‬ر المهم‪L‬ة الت‪L‬ى يمك‪L‬ن اعتباره‪L‬ا أس‪L‬سا ً رئيس‪L‬ية ف‪L‬ى فه‪L‬م التعري‪L‬ف وتحديد‬
‫معالم الدراسة التطبيقية للجدوى وهى ‪:‬‬
‫‪ -‬الكفاءة ‪ :‬هى خالصة نهايته لدراسات الجدوى وجوهرها ‪.‬‬
‫‪ -‬الكفاية ‪ :‬تعنى قدرة المشروع على بلوغ أقصى مدى الكفاءة ‪.‬‬
‫‪ -‬المتوق‪L‬ع ‪ :‬تتضم‪L‬ن تص‪L‬ورا مكتوب‪L‬ا للص‪L‬ورة المتوقع‪L‬ة للمشروع وماتتضمن‪L‬ه من‬
‫حقائق مقبلة ‪.‬‬
‫‪ -‬المشروع المخط‪L‬ط ‪ :‬تقوم عل‪L‬ى تقيي‪L‬م المشروعات المخط‪L‬ط له‪L‬ا بعد اتخاذ القرارا‬
‫النهائ‪L‬ى بالبدء به‪L‬ا للوقوف عل‪L‬ى نتائجه‪L‬ا والت‪L‬ى يت‪L‬م اتخاذ قرار بإنشاء المشروع أو‬
‫انشائه بناء على هذه النتائج ‪.‬‬
‫‪ -‬التقيي‪L‬م ‪ :‬ك‪L‬ل المؤشرات الت‪L‬ى تس‪L‬تخدم أدوات أ‪L‬و دالئ‪L‬ل ف‪L‬ى دراسات الجدوى تكون‬
‫قابل‪L‬ة للتقدي‪L‬ر ‪ ,‬بحي‪L‬ث يمك‪L‬ن تحدي‪L‬د قيمه‪L‬ا عددي‪L‬ا أ‪L‬و عل‪L‬ى نم‪L‬ط معايي‪L‬ر أ‪L‬و أس‪L‬عار أو‬
‫نس‪L‬ب أ‪L‬و وف‪L‬ق قرائ‪L‬ن مادي‪L‬ة أ‪L‬و رقمي‪L‬ة أ‪L‬و مفاهي‪L‬م قابل‪L‬ة للتحدي‪L‬د المقارن م‪L‬ع البدائل‬
‫‪ -‬التحلي‪L‬ل ‪ :‬تفكي‪L‬ك الش‪L‬ئ ورده ال‪L‬ى عناص‪L‬ره االولي‪L‬ه المكون‪L‬ة ل‪L‬ه خالل تجزئة‬
‫اإليرادات والتكلفات والتأثيرات المباشرة أو غير المباشرة ‪.‬‬
‫‪ -‬البدائ‪L‬ل المتاح‪L‬ة ‪ :‬إمكاني‪L‬ة التحق‪L‬ق بكفاء‪L‬ة عالي‪L‬ة م‪L‬ن اختيار المشروع األمث‪L‬ل من‬
‫بين المشروعات البديلة‬
‫‪ -‬القرار األفض‪L‬ل ‪ :‬تص‪L‬ل ال‪L‬ى الوص‪L‬ول ال‪L‬ى القرار األدق واألكث‪L‬ر واقعية واألقرب‬
‫الى الحلول النموذجية التى تراعى كل الشروط والقيود والمخاطر ‪.‬‬
‫‪-‬الزم‪L‬ن وفترة اإليفاء بالتزامات ‪ :‬تقوم عل‪L‬ى تحديد جدوال زمنيا ً دقيقا ً لإليفاء‬
‫بالتزامات المالي‪L‬ة الت‪L‬ى اس‪L‬تثمرت ف‪L‬ى المشروع مم‪L‬ا يشج‪L‬ع على اتخاذ قرار‬
‫االستثمار ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬المكونات العامة لدراسات الجدوى االقتصادية ‪:‬‬
‫العالق‪L‬ة بي‪L‬ن المكونات العام‪L‬ة للمشروع الص‪L‬غير والمكونات العام‪L‬ة لدراسات‬
‫الجدوى التفصيلية له عالقة طردية ‪ ,‬فكلما كانت مكونات المشروع كثيرة وكبيرة‬
‫ومعقدة كلم‪L‬ا كان‪L‬ت دراس‪L‬ات الجدوى كثيرة ومعقدة ‪ ,‬م‪L‬ن خالل البحث بمكونات‬
‫دراس‪L‬ة الجدوى الواردة ف‪L‬ى دلي‪L‬ل دراس‪L‬ات الجدوى لمنظم‪L‬ة األم‪L‬م المتحدة للتنمية‬
‫الصناعية ‪:‬‬
‫‪ -‬ملخص المشروع ويشمل خلفة المشروع وتاريخه ‪:‬‬
‫‪ -‬تحليل السوق ومفهوم السوق ويتضمن‬
‫‪ -1‬تحديد الفكرة األساسية للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد األهداف اإلستراتيجية للمشروع ‪ -3 .‬الطلب والسوق ‪.‬‬
‫‪ -‬المدخالت المادي‪L‬ة ‪ :‬المقص‪L‬ود جمل‪L‬ة االحتياجات التقريي‪L‬ة م‪L‬ن المدخالت من خالل‬
‫وضعها الحالى والمحتمل من حيث اإلمداد والتقديرات االولية للتكلفات السنوية ‪.‬‬
‫‪ -‬المنطقة والموقع والبيئة ‪ :‬يتضمن تقدير تكلفة األرض وبيان األثر البيئى ‪.‬‬
‫‪ -‬هندسة المشروع ‪ - .‬التنظيم والتكلفات العامة ‪ - .‬الموارد البشرية ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬دراسة الجدوى التسويقية ‪:‬‬
‫تعم‪L‬ل عل‪L‬ى تحلي‪L‬ل إمكاني‪L‬ة تس‪L‬ويق المنتجات للمشروع المقترح ‪ ,‬وتشمل‬
‫بص‪L‬فة أس‪L‬اسية عل‪L‬ى أعداد مفهوم يتعل‪L‬ق بالتسويق الخاص بالمشر‪L‬وع ‪,‬‬
‫بم‪L‬ا ف‪L‬ى ذل‪L‬ك تحدي‪L‬د اس‪L‬تراتيجية التس‪L‬ويق واإلجراءات الالزم‪L‬ة لتنفيذها‬
‫وتحليل نظام السوق من خالل بنيته والوس‪L‬ائل الر‪L‬ئيس‪L‬ية المنافسة فيه مثل‬
‫تشكيل‪L‬ة المنتجات ونوعيته‪L‬ا وشهرته‪L‬ا وتس‪L‬عير‪L‬ها وشر‪L‬وط التسليم وهناك‬
‫متطلبات للبحث التسويقى يجب تحديد مستلز‪L‬ماته ‪.‬‬
‫‪ -1‬المتطلب األول ‪ :‬البحث التسويقى وتقدير‪ L‬البيانات‬
‫‪ -2‬المتطل‪L‬ب الثان‪L‬ى ‪ :‬تحدي‪L‬د مفهوم التس‪L‬ويق الخاص بالمشر‪L‬وع ووضع‬
‫االستر‪L‬اتيجيات المالئمة له ‪.‬‬
‫‪ -3‬المتطلب الثالث ‪ :‬تشغيل البيانات للتنبؤ بالطلب ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬يرغ‪L‬ب أحم‪L‬د ف‪L‬ى أنشاء مشروع صغير لص‪L‬ناعة المالس الجاهزة وس‪L‬ينتج صنفا ً جديداً غير‬
‫موجود ف‪L‬ى الس‪L‬وق والبدي‪L‬ل ل‪L‬ه دول‪L‬ة عدد أس‪L‬رها ‪ 200‬أل‪L‬ف أس‪L‬رة ‪ ,‬فقام باختبار مدى قبول السوق‬
‫المحلى لهذا المنتج من خالل تحديد الحج‪L‬م الكلى للس‪L‬وق متمثال ف‪L‬ى عدد من األس‪L‬ر الت‪L‬ى يحتمل أن‬
‫يشترى هذا المنت‪L‬ج فقام بس‪L‬حب عين‪L‬ه م‪L‬ن هذا الس‪L‬وق وعرض عليه‪L‬ا المنت‪L‬ج ث‪L‬م حص‪L‬ل على هذه‬
‫المعلومات ‪ - .‬حجم السوق الكلى ‪ 200‬ألف أسرة ‪ - .‬العينة تحت االختبار ‪. %5‬‬
‫‪ -‬عدد األس‪L‬ر الت‪L‬ى اشترت المنت‪L‬ج ‪ %70‬م‪L‬ن العين‪L‬ة وترددت نس‪L‬بة ‪ %20‬م‪L‬ن العين‪L‬ة ورفض‬
‫الباقون الشراء ‪.‬‬
‫المطلوب تقدي‪L‬ر حج‪L‬م الطل‪L‬ب وحج‪L‬م اإليراد المتوق‪L‬ع تحقيق‪L‬ه ف‪L‬ى العام المقب‪L‬ل اذا علم‪L‬ت ان متوسط‬
‫انفاق األسرة لشراء هذا المنتج بمبلغ ‪ 80‬دينار وسعر المنتج ‪ 5‬دينار ما هو الحل‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد حجم العينة التى تم اختبارها ‪ 1000 = %5 * 200000‬أسرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬عن‪L‬د تحدي‪L‬د الطل‪L‬ب يج‪L‬ب أ‪L‬ن يهم‪L‬ل األس‪L‬ر الت‪L‬ى ترددت أ‪L‬و امتنع‪L‬ت ‪ ,‬فعدد األس‪L‬ر الت‪L‬ى ترغ‪L‬ب فى‬
‫الشراء ‪ 6000 = %60 * 10000‬أسرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬قيمة اإليرادات المتوقع ‪ 480000 = 80 * 6000‬دينار ‪.‬‬
‫‪ -4‬عدد الوحدات المطلوبة ‪ 96000 = 480000/5 :‬هو حجم الطلب المتوقع‬
‫رابعا ً ‪ :‬دراسة الجدوى الفنية ‪:‬‬
‫تعت‪L‬بر دراس‪L‬ة الجدوى الفني‪L‬ة المحور األس‪L‬اسى أل‪L‬ى دراس‪L‬ة جدوى فه‪L‬ى تشتم‪L‬ل على‬
‫تحدي‪L‬د االحتياجات الفني‪L‬ة للمشروع الجدي‪L‬د ومس‪L‬تلزماته اإلنشائي‪L‬ة والتشغيلي‪L‬ة من‬
‫األراض‪L‬ى والمبان‪L‬ى والتجهيزات والمعدات واآلالت ووس‪L‬ائل النق‪L‬ل والمواد األولية‬
‫والموارد البشرية‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬دراسة الجدوى االقتصادية ‪:‬‬
‫ترك‪L‬ز هذه الدراس‪L‬ة عل‪L‬ى ربحي‪L‬ة المشروع وهناك طرق معتمدة لحس‪L‬اب الربح‬
‫الممكن تحقيقة فى المستقبل كما أنه يساعد على اتخاذ قرار أو رفض المشروع ‪.‬‬
‫‪ -1‬طريق‪L‬ة فترة االس‪L‬ترداد ‪ :‬ه‪L‬ى الفترة الزمني‪L‬ة المتوق‪L‬ع أ‪L‬ن يس‪L‬ترد فيها المشروع‬
‫ك‪L‬ل م‪L‬ا أنف‪L‬ق في‪L‬ه م‪L‬ن أموال ( مواد كان‪L‬ت مملوك‪L‬ة أ‪L‬و مفترض‪L‬ة ) ع‪L‬ن طري‪L‬ق التدفق‬
‫النقدى الس‪L‬نوى أ‪L‬ى ع‪L‬ن طري‪L‬ق ص‪L‬افى األرباح بع‪L‬د خص‪L‬م الضرائ‪L‬ب وإضافة‬
‫اإلستهالك ‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة المعدل المتوسط ‪ :‬يعتمد على حساب الرب‪L‬ح ولي‪L‬س صافى التدفق النقدى ‪.‬‬
‫‪ -3‬طريق‪L‬ة ص‪L‬افى القيم‪L‬ة الحالي‪L‬ة ‪ :‬يؤخ‪L‬ذ الوق‪L‬ت ف‪L‬ى عي‪L‬ن االعتبار عن‪L‬د تقييم النقود ‪,‬‬
‫فاس‪L‬تخدام النقود لمدة معين‪L‬ه ف‪L‬ى المشروع ل‪L‬ه قيم‪L‬ة ايجاري‪L‬ة مث‪L‬ل مبن‪L‬ى مؤجر لمدة‬
‫معينة وأن القيمة االيجارية للنقود تعرف بنسبة أو معدل الفائدة ‪.‬‬
‫صافى القيمة الحالية ‪:‬‬
‫القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة ( اإليرادات ) – القيمة الحالية للتدفقات النقدية‬
‫الخارجة ( طوال فترة حياة المشروع )‬
‫فإذا كان صافى القيمة الحالية موجبا ً كان المشروع مقبوال والعكس صحيح ‪.‬‬
‫دليل الربحية = القيمة الحالية للتدفقات الداخلة‬
‫القيمة الحالية للتدفقات الخارجة‬
‫‪ -4‬طريق‪L‬ة دلي‪L‬ل الربحي‪L‬ة ‪  :‬يج‪L‬ب أ‪L‬ن يكون دلي‪L‬ل الربحي‪L‬ة أك‪L‬بر م‪L‬ن الواح‪L‬د الصحيح ‪,‬‬
‫واإل كان االقتراح أو البديل غير مربح ويرفض ‪.‬‬
‫‪ -5‬طريقة معدل الفائدة الداخلى ‪:‬‬
‫تفي‪L‬د هذه الطريق‪L‬ة عندم‪L‬ا ال يكون م‪L‬ن الس‪L‬هل التعرف ال‪L‬ى المعدل المناس‪L‬ب للخصم‬
‫لحساب صافى القيم‪L‬ة الحالي‪L‬ة ‪ ,‬وقد وظفته‪L‬ا النظري‪L‬ة التقليدي‪L‬ة حينم‪L‬ا تت‪L‬م المقارن‪L‬ة بين‬
‫الكفاء‪L‬ة لرأ‪L‬س المال وبي‪L‬ن س‪L‬عر الفائدة ‪ ,‬فإذا كان‪L‬ت كفاء‪L‬ة رأ‪L‬س المال أك‪L‬بر م‪L‬ن سعر‬
‫الفائدة الس‪L‬ائدة ف‪L‬ى الس‪L‬وق المالي‪L‬ة ‪ ,‬فالمشروع مج‪L‬ز وقادر عل‪L‬ى س‪L‬عر قيمتة‬
‫االستثمارية ‪.‬‬
‫الفصل الثانى ‪ :‬نظم االئتمان والتحصيل فى المشروعات الصغي‬
‫أوالً ‪ :‬مفهوم االئتمان ‪:‬‬
‫ان المقص‪L‬ود باالئتمان ه‪L‬و س‪L‬ماح المشروع لعمالئ‪L‬ه وزبائن‪L‬ه باس‪L‬تخدام أمواله‬
‫واالس‪L‬تفادة منه‪L‬ا لمدة معين‪L‬ة م‪L‬ن الزم‪L‬ن وذل‪L‬ك ع‪L‬ن طري‪L‬ق شراء السلع والخدمات‬
‫التى ينتجها المشروع على أن يتم سداد قيمتها بعد فترة زمنية معينة ‪.‬‬
‫هذا بأن المشروع الذى يتعامل مع زبائنه بأسلوب البيع باالئتمان يحتاج الى‬
‫أس‪L‬لوب ادارة ذات كفاء‪L‬ة وفعالي‪L‬ة ك‪L‬ى يتس‪L‬نى ل‪L‬ه االس‪L‬تفادة القص‪L‬وى من هذا النظام‬
‫الفعال ف‪L‬ى تنشي‪L‬ط الم‪L‬بيعات وتقلي‪L‬ل المخاط‪L‬ر الت‪L‬ى يمك‪L‬ن أ‪L‬ن يتعرض لها ‪ .‬أنواع‬
‫‪ -‬ائتمان المستهلك ‪:‬‬ ‫االئتمان ‪ :‬هناك نوعان لالئتمان ‪1 :‬‬
‫يعت‪L‬بر ه‪L‬و الشك‪L‬ل الس‪L‬ائد بي‪L‬ن أس‪L‬اليب ال‪L‬بيع المنتشرة وعل‪L‬ى نطاق واس‪L‬ع حاليا‬
‫وخاص‪L‬ة ف‪L‬ى المشاري‪L‬ع التجاري‪L‬ة ( التجزئ‪L‬ة – الجمل‪L‬ة ) حي‪L‬ث يعت‪L‬بر هذا األسلوب‬
‫كمشجع من أجل تنشيط المبيعات من جهة وكخدمة تقدم للزبائن ‪.‬‬
‫‪ -‬االئتمان التجارية ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫ه‪L‬و االئتمان قص‪L‬ير األج‪L‬ل الذى يمنح‪L‬ه المورد ال‪L‬ى المشترى عندم‪L‬ا يقوم األخير‬
‫بشراء البضائ‪L‬ع لغرض إعادة بيعه‪L‬ا وبشك‪L‬ل مفص‪L‬ل أكث‪L‬ر ان االئتمان التجارى هو‬
‫االئتمان الذى يمن‪L‬ح م‪L‬ن البائ‪L‬ع للمشترى ‪ ,‬م‪L‬ن المص‪L‬نع ال‪L‬ى تاج‪L‬ر الجمل‪L‬ة ال‪L‬ى تاجر‬
‫المس‪L‬تهلك ‪ ,‬وم‪L‬ن المص‪L‬نع ال‪L‬ى المس‪L‬تهلك الص‪L‬ناعى ‪ ,‬وان االئتمان التجارى هو‬
‫الوس‪L‬يلة لتس‪L‬هيل الدف‪L‬ع كون‪L‬ه تمويال قص‪L‬ير األج‪L‬ل التزي‪L‬د مدت‪L‬ه ع‪L‬ن س‪L‬نه وق‪L‬د يأخذ‬
‫شكل البضاعة بهدف إعادة تصنيعها فيصبح عندها ائتمانا صناعيا ‪.‬‬
‫ولكن يجب أن تقوم سياسة المشروع الصغير فى مجال االئتمان التجارى على نوع‬
‫من الموازنة والدراسة والتحرى ‪ ,‬حيث أن إتباع سياسة التساهل أو التهاون فى هذا‬
‫المجال قد تؤدى الى خسارة المشروع وإفالسه حيث قد ينتج عن هذه السياسة‬
‫توسع كبير فى منح االئتمان وعدم القدرة على تحصيل األموال حيث تبقى مجمدة‬
‫لفترة زمنية لدى المشترى مما يؤدى سلبا فى نشاط المشروع وعدم قدرته على‬
‫تحويل نشاطاته المختلفة‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬نظم المعلومات اإلدارية فى المشروعات الصغيرة ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬مفاهيم أولية ‪:‬‬
‫‪ -‬مفهوم النظام ‪system‬‬
‫ان‪L‬ه مجموع‪L‬ة م‪L‬ن العناص‪L‬ر المترابط‪L‬ة والمتكامل‪L‬ة والمتفاعل‪L‬ة لتحقيق هدف مشترك ‪.‬‬
‫ويج‪L‬ب ان تكون هذه العناص‪L‬ر كيال واحدا والعالق‪L‬ة بي‪L‬ن عناص‪L‬ر النظام ه‪L‬ى الرابطة‬
‫التى تربطها معا نحو تحقيق هدفها المشترك ‪.‬‬
‫‪ -‬مكونات النظام ‪ :‬يتكون‬
‫المخرجات ‪.‬‬ ‫المعالجة ‪.‬‬ ‫‪ ‬المدخالت ‪.‬‬
‫‪ -‬موارد النظم ‪:‬‬
‫موارد‬ ‫موارد الربحيات ‪.‬‬ ‫موارد األجهزة ‪.‬‬ ‫‪ ‬موارد األفراد‪.‬‬
‫البيانات‬
‫‪ -‬البيانات والمعلومات ‪:‬‬
‫تعرف ال‪L‬بيانات عل‪L‬ى أنه‪L‬ا مجموع‪L‬ة م‪L‬ن الحقائ‪L‬ق أ‪L‬و المشاهدات أ‪L‬و التقديرات غير‬
‫المنظم‪L‬ة والت‪L‬ى ق‪L‬د تكون أرقاما ً أ‪L‬و كلمات أ‪L‬و رموزا أ‪L‬و حروف‪L‬ا ‪ ,‬والمعلومات هى‬
‫بيانات ت‪L‬م تص‪L‬نيفها وتنظيمه‪L‬ا بشك‪L‬ل يس‪L‬مح باس‪L‬تخدامها واالس‪L‬تفادة أ‪L‬ى هى بيانات‬
‫معالجة ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬تعريف نظم المعلومات اإلدارية ‪:‬‬
‫يعرف بأن‪L‬ه نظام منهج‪L‬ى قادر عل‪L‬ى تكام‪L‬ل ال‪L‬بيانات بقص‪L‬د توفير المعلومات‬
‫وان نظام المعلومات اإلداري‪L‬ة ه‪L‬و نظام فرع‪L‬ى م‪L‬ن النظام الشامل للمشروع‬
‫ويختص بجمع البيانات المتصلة بنواحى النشاطات المختلفة ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬مكونات نظم المعلومات اإلدارية ‪:‬‬
‫يس‪L‬تخدم ال‪L‬بيانات الخام كمدخالت ت‪L‬م تحويله‪L‬ا الى معلومات مخرجات ويتكون نظام‬
‫المعلومات اإلدارى الى ‪:‬‬
‫‪ -‬المخرجات ‪.‬‬ ‫‪ -‬المعالجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬المدخالت ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬دور نظام المعلومات اإلدارية وأهميته فى المشروع ‪:‬‬
‫يعرف الباحثون أ‪L‬ن نظام المعلومات اإلداري‪L‬ة بأن‪L‬ه نظام متكام‪L‬ل يرب‪L‬ط بي‪L‬ن اآللة‬
‫والمس‪L‬تفيد م‪L‬ن أج‪L‬ل توفي‪L‬ر المعلومات لدع‪L‬م الوظائ‪L‬ف اإلداري‪L‬ة ف‪L‬ى المنشأ‪L‬ة ويستخدم‬
‫النظام أجهزة الحاس‪L‬ب االلكترون‪L‬ى وال‪L‬برامج الجاهزة وقواع‪L‬د البيانات واإلجراءات‬
‫اليدوية والنماذج من أجل التحليل والتخطيط والتنظيم والرقابة واتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬خصائص )سمات ) نظم المعلومات اإلدارية ‪:‬‬
‫‪ -‬تتمث‪L‬ل أهداف نظ‪L‬م المعلومات اإلداري‪L‬ة ف‪L‬ى جم‪L‬ع ال‪L‬بيانات وتص‪L‬نيفها وتحليلها‬
‫وحفظها وتحديثها وتوزيعها على مراكز اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد نظم المعلومات اإلدارية على قاعدة البيانات ‪.‬‬
‫‪ -‬تتس‪L‬م نظ‪L‬م المعلومات اإلداري‪L‬ة بالمرون‪L‬ة لمواجه‪L‬ة معدالت التغي‪L‬ر العالي‪L‬ة فى‬
‫تكنولوجيا المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬التوازن بين دقة المعلومات وتكلفة الحصول عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬س~ادسا ً ‪ :‬متطلبات نظ~م المعلومات اإلدارية وإنشائها ‪:‬تتطل‪L‬ب عملي‪L‬ة بناء نظم‬
‫المعلومات اإلدارية فى المشروع الصغير مراعاة جملة العوامل التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬حج‪L‬م وطبيع‪L‬ة نشاط المشروع ‪ :‬اليحتاج المشروع الص‪L‬غير ألكث‪L‬ر م‪L‬ن مركز‬
‫واحد للمعلومات يوفر له كافة احتياجات النظام من المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى توفر المؤهالت اإلدارية المدربة لالستفادة من بيانات ومعلومات النظام ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى توفر المستلزمات المادية من حاسبات آلية وأجهزة اتصال متطورة ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى اقتناع ص‪L‬احب المشروع بأهمي‪L‬ة المعلومات ف‪L‬ى اتخاذ القرارات وتضحيته‬
‫بالمجازفة باالستثمار فى هذا المجال ‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬مراحل تصميم وإنشاء نظام المعلومات اإلدارية فى المشروع الصغير ‪:‬‬
‫‪ -‬حص‪L‬ر وتحلي‪L‬ل كاف‪L‬ة األعمال والمهام الت‪L‬ى تؤدى بالمشروع والت‪L‬ى يمك‪L‬ن ان تتم‬
‫من خالل نظم المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد أنواع ومجاالت القرارات الواجب اتخاذها فى المشروع الصغير ‪.‬‬
‫‪ -‬البحث عن أفضل أجهزة الحاسب اآللى بتكلفة معقولة وخدمات دعم جيدة ‪.‬‬
‫‪ -‬البح‪L‬ث ع‪L‬ن أفض‪L‬ل النظ‪L‬م وال‪L‬برامج الجاهزة النجاز األعمال أو أعداد قاعدة يانات‬
‫‪ -‬االستعانة بخبرة المتخصصين فى تقنية المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬تدري‪L‬ب العاملي‪L‬ن ف‪L‬ى اس‪L‬تخدامات ال‪L‬برامج واألجهزة الخاص‪L‬ة بتقنية المعلومات‬
‫ثامنا ً ‪ :‬تطبيقات نظم المعلومات اإلدارية الوظيفية فى المشروع ‪:‬‬
‫اإلدارة الوس‪L‬طى تتص‪L‬ف نظ‪L‬م المعلومات الموجه‪L‬ة لخدم‪L‬ة اإلدارة الوس‪L‬طى بأنها‬
‫ذات طبيع‪L‬ة متكامل‪L‬ة غايته‪L‬ا تزوي‪L‬د اإلدارة بالمعلومات الالزم‪L‬ة لتخطي‪L‬ط األنشطة‬
‫اإلدارية المختلفة ورقابتها من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬تولي‪L‬د التقاري‪L‬ر اإلداري‪L‬ة ‪ :‬وفق‪L‬ا الحتياجات الوظائ‪L‬ف اإلداري‪L‬ة ف‪L‬ى المستويات‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬االس‪L‬ترجاع الفورى للمعلومات ‪ :‬تس‪L‬اعد التطورات الحديث‪L‬ة ف‪L‬ى نظ‪L‬م ادارة قواعد‬
‫البيانات فى تسهيل عملية االسترجاع هذه ومن أهم تطبيقات نظم المعلومات ‪:‬‬
‫‪ -2‬نظام معلومات اإلنتاج ‪.‬‬ ‫‪ -1‬نظام معلومات التسويق ‪.‬‬
‫‪ -4‬نظام الرقابة على الجودة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬نظام الرقابة على المخزون ‪.‬‬
‫‪ -6‬نظام المعلومات المالية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬نظام معلومات الموارد البشرية ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬تعريف الجودة ومفهومها ‪:‬‬ ‫ادارة الجودة فى المشاريع الصغيرة ‪:‬‬
‫يرى الباحثون أ‪L‬ن ادارة الجودة الشامل‪L‬ة ه‪L‬ى فلس‪L‬فة ص‪L‬ممت لتغي‪L‬ر الثقاف‪L‬ة التنظيمية‬
‫مم‪L‬ا يجع‪L‬ل مرون‪L‬ة س‪L‬ريعة ف‪L‬ى اس‪L‬تجاباتها وف‪L‬ى تعامله‪L‬ا وبيئ‪L‬ة تتي‪L‬ح أوس‪L‬ع مشاركة‬
‫للعاملي‪L‬ن ف‪L‬ى التخطي‪L‬ط والتنفي‪L‬ذ للتحس‪L‬ين المس‪L‬تمر ‪ ,‬وف‪L‬ى اتخاذ القرارات داخل‬
‫المشروع ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬أهمية ادارة الجودة ‪:‬‬
‫‪ -1‬االلتزام بإدارة الجودة الشامل‪L‬ة يع‪L‬بر ع‪L‬ن منه‪L‬ج شام‪L‬ل أبع‪L‬د م‪L‬ن كون‪L‬ة نظام‪L‬ا يتبع‬
‫أو اساليب مدونة بشكل قرارات وإجراءات ‪.‬‬
‫‪ -2‬االلتزام بهذه اإلدارة يعن‪L‬ى قابليته‪L‬ا عل‪L‬ى تغي‪L‬ر سلوكيات أفراده تجاه مفهوم‬
‫الجودة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ان أهمي‪L‬ة مفهوم ومنه‪L‬ج الجودة الينعك‪L‬س عل‪L‬ى تحس‪L‬ين العالقات بي‪L‬ن المجهزين‬
‫والمنتجي‪L‬ن فحس‪L‬ب وأينم‪L‬ا ينعك‪L‬س أيضا ً عل‪L‬ى تحس‪L‬ين الروح المعنوي‪L‬ة بي‪L‬ن العاملين‬
‫وتنمية روح الفريق وتحسين سمعة المشروع ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬أهداف الجودة الشاملة وفوائدها العملية فى المشاريع ‪:‬‬
‫ان الهدف األس‪L‬اسى م‪L‬ن تط‪L‬بيق برنام‪L‬ج ادارة الجودة الشامل‪L‬ة ف‪L‬ى أ‪L‬ى منشأ‪L‬ة هو‬
‫تطوي‪L‬ر جودة المنتجات والخدمات وتحس‪L‬ينها والسعى إلحراز تخفي‪L‬ض فى التكاليف‬
‫واإلقالل م‪L‬ن الوق‪L‬ت والجه‪L‬د الضائ‪L‬ع ث‪L‬م كس‪L‬ب رضا العمالء ‪ ,‬وان هذا الهدف‬
‫الرئيسى يشمل فوائد كثيرة مهمة منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬خف‪L‬ض التكالي‪L‬ف فالجودة تتطل‪L‬ب عم‪L‬ل األشياء الص‪L‬حيحة من أول مرة دون‬
‫إتالف أو تجزئة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليل الوقت الالزم النجاز المهام ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق الجودة حسب رغبة العمالء وتحسين سمعة المشروع ‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة الكفاءة وذلك عن طريق التعاون بين اإلدارات وتشجيع العاملين ‪.‬‬
‫‪ -5‬رفع درجة الثقة بالعاملين وبأدائهم ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحس‪L‬ين القدرة التنافس‪L‬ى والحص‪L‬ول عل‪L‬ى االعتبار والتقدي‪L‬ر من الجهات األخرى‬
‫‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬ادارة جودة المشروع ‪:‬‬
‫ان ادارة جودة المشروع كعملي‪L‬ة وبرنام‪L‬ج شام‪L‬ل متكام‪L‬ل يتضم‪L‬ن كل العمليات‬
‫الالزم‪L‬ة لضمان أ‪L‬ن المشروع س‪L‬وف يل‪L‬بى الحاجات الت‪L‬ى أطل‪L‬ع بتحقيقه‪L‬ا ‪ ,‬وأنها‬
‫تشتم‪L‬ل عل‪L‬ى ك‪L‬ل األنشط‪L‬ة المتعلق‪L‬ة بالوظيف‪L‬ة الشامل‪L‬ة لإلدارة والتى تحدد جودة‬
‫السياسات واألهداف والمسؤوليات وتطبيقها بأساليب ووسائل مثل ‪:‬‬
‫‪ -1‬تخطيط الجودة ‪ :‬تشمل معايير الجودة التى تخدم المشروع ‪.‬‬
‫‪ -2‬تأكيد الجودة ‪ :‬تقييم االداء الشامل للمشروع على أساس منتظم ‪.‬‬
‫‪ -3‬الرقاب‪L‬ة عل‪L‬ى الجودة ‪ :‬مراقب‪L‬ة نتائ‪L‬ج المشروع لتحدي‪L‬د م‪L‬ا اذا كان‪L‬ت تطاب‪L‬ق معايير‬
‫الجودة‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬عناصر الجودة ‪:‬‬
‫تتباي‪L‬ن وجهات نظ‪L‬ر الباحثي‪L‬ن حول عدد العناص‪L‬ر المكون‪L‬ة إلدارة الجودة وتحديد‬
‫مايهم برنامج الجودة فى المشروع الصغير ‪.‬‬
‫‪ -‬التركي‪L‬ز عل‪L‬ى العمليات والنتائ‪L‬ج معا ‪.‬‬ ‫‪ -1‬التركي‪L‬ز عل‪L‬ى الزبون ‪2 .‬‬
‫‪ - 4‬تعبئة خبرات القوى العاملة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الوقاية من األخطاء قبل وقوعها ‪.‬‬
‫‪ -5‬اتخاذ القرارات استنادا الى الحقائق والتغذية العكسية ‪.‬‬
‫كما أن هناك وجهة نظر أخرى تقوم على عناصر الجودة الشاملة ‪:‬‬
‫‪ -1‬القيادة ‪.‬‬
‫‪ -2‬اندماج الموظفين ‪.‬‬
‫‪ -3‬التحسين المستمر ‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاييس االداء ‪.‬‬
‫‪ -5‬التركيز على الزبون ورضاه ‪.‬‬
‫ادارة أخطار المشاريع الصغيرة ‪ :‬أوالً ‪ :‬مفهوم ادارة أخطار المشروع ‪:‬‬
‫ه‪L‬ى وظيف‪L‬ة إداري‪L‬ة متكامل‪L‬ة م‪L‬ن وظائ‪L‬ف ادارة المشروع تتضم‪L‬ن العمليات الت‪L‬ى تتم‬
‫تتناول تشخي‪L‬ص األخطار وتحليله‪L‬ا واالس‪L‬تجابة له‪L‬ا ومراقب‪L‬ة هذه االستجابة‬
‫وتطويرها وتحسينها باستمرار ‪.‬‬
‫والتقتص‪L‬ر ادارة األخطار عل‪L‬ى مواجه‪L‬ة أخطار الحري‪L‬ق والسرقة والكوارث‬
‫الطبيعي‪L‬ة وتقلبات األس‪L‬عار ‪ ,‬لكنه‪L‬ا تشتم‪L‬ل إضاف‪L‬ة ال‪L‬ى ذل‪L‬ك ك‪L‬ل األخطار المحتملة‬
‫المتعلقة بالمنتج السلعى والخدمى وبخطوط اإلنتاج وإدارة القوى العاملة والتسويق‬
‫والتخزين والتوزيع والمشتريات ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬عمليات ادارة اإلخطار ‪:‬‬
‫يحدد الباحثين أربع عمليات متكاملة إلدارة األخطار ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعيين الخطر ‪ -2 .‬إعطاء قيمة كمية الخطر ‪ -3.‬تطوير االستجابة للخطر ‪.‬‬
‫‪ -4‬الرقابة على االستجابة للخطر ‪.‬‬
‫المشاكل والصعوبات التى تواجه إدارة المشروعات الصغیرة‪:‬‬
‫تتعرض المشروعات الصغیرة للعدید من المشاكل التى تعوق نشاطھا وتحد‬
‫من امكانیة استمراریتھا او بقاءھا‪ .‬مما یؤثر على تحقیق الھدف المراد وھو‬
‫وصول المشروعات الصغیرة للحجم األمثل الذى یحقق العوائد المالیة وكذلك‬
‫مقدرتھا التنافسیة فى السوق للمشروعات الكبیرة‪ .‬ومعظم ھذه المشاكل‬
‫ناتجة عن تغییر الظروف السیاسیة واإلقتصادیة والضغوط التنافسیة باإلضافة‬
‫الى المشاكل االداریة والتسویقیة واالنتاجیة‪ ،‬لكن ھنالك قد تكون اكبر مشكلة‬
‫تواجه ھذه المشروعات وھى مشكلة التمویل وكیفیة الحصول علیه‪،‬‬
‫یمكنتوضیح ھذه المشاكل على النحو التالى‪:‬‬
‫اوالً ‪ :‬المشاكل السیاسیة والتوجھات اإلقتصادیة‪:‬‬
‫قد أولى مخططو وواضعو السیاسات االقتصادیة سابقا ً للبلدان النامیة إھتماما ً‬
‫متعاظما ً بالمشروعات الكبیرة وبالقطاع العام عموما ً‬
‫كخیار إستراتیجى لعملیة التنمیة االقتصادیة‪ ،‬مقارنة بذلك إھمال تلك‬
‫السیاسات ألوضاع المشروعات الصغیرة‪ ،‬ولم تقدم حكومات الدول النامیة أى‬
‫برامج منظمة وطویلة األجل لتوجیه ودعم ھذه المشروعات ومساعدتھا مالیا ً‬
‫وفنیا ً وذلك اإلھمال أثر فى أداءھا اإلقتصادى مما أثر على عدم تطور التنمیة‬
‫بشكل فعال ویمكن ذكر بعض المشاكل التى تنتج من سیاسة الحكومات‬
‫وھى‪:‬‬
‫أ‪/‬صعوبة الحصول على ترخیص ممارسة النشاط‪.‬‬
‫ب‪/‬عدم وجود ھیئات حكومیة تعنى بھذه المؤسسات الصغیرة وتدعم وجودھا‬
‫والمحافظة على استمراریتھا‪.‬‬
‫جـ‪/‬عدم وضع تشریعات تتالئم وأوضاع المشروعات الصغیرة‪.‬‬
‫ثانیا ً ‪ :‬المشاكل المتعلقة بنقص المعلومات والخبرة التنظیمیة‪:‬‬
‫‪ -‬اھمال التخطیط المتمثل فى تخطیط الطاقة االنتاجیة‪ ،‬تخطیط الموارد الالزمة‬
‫‪ -‬ضعف التوجیة وغیاب الرقابة والمتابعة وتفقد سیر العمل واالشراف لسد كل‬
‫الثغرات االداریة فى الوقت المناسب‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬المشاكل التى تتعلق بالطاقة اإلنتاجیة‪:‬‬
‫ب‪/‬سوء استخدام طاقة المشروع‪.‬‬ ‫أ‪/‬ضعف الرقابة على الجودة‪.‬‬
‫د‪/‬عدم وجود صیانة دوریة‪.‬‬ ‫ج‪/‬سوء ادارة المخزون‪.‬‬
‫ھـ‪/‬زیادة الفاقد (االھالك) و‪/‬عدم مواكبة التطور التكنلوجى فى مجال االالت‪.‬‬
‫رابعا ً ‪:‬المشاكل التى تتعلق بالتسویق والتخزین والمنافسة‪:‬‬
‫تواجھ المشروعات الصغیرة‬
‫عدد من المشاكل التسویقیة التى تأثر على أدائھا منھا‪:‬أ‪/‬سوء اختیار الموقع وھذا‬
‫یرجع الى عدم إجراء دراسة جدوى كافیة للسوق وحجم المبیعات المتوقع‪.‬‬
‫ب‪/‬سوء التسعیر(الھبوط الحاد لالسعار واستجابة المشروع السعار السوق‪.‬‬
‫ث‪/‬ارتفاع تكالیف التسویق وضعف قنوات التسویق‪.‬‬
‫د‪/‬تغییر اذواق المستھلك‪.‬‬
‫ذ‪/‬صعوبة المنافسة (غیر متكافئة بین المشروعات الصغیرة والكبیرة)‬
‫ز‪/‬عدم معرفة امكانیة التوسع فى السوق وفتح خطوط جدیدة‪.‬‬
‫ر‪/‬عدم وجود اماكن للتخزین (المواد الخام والمصنعة‪ -‬المنتج) فإنھ ینقصھا‬
‫التجھیز والشروط المناسبة للتخزین كالتبرید والتھویة واإلضاءة‪.‬‬
‫س‪/‬إھمال التغیرات البیئة (القانونیة‪ ،‬السیاسیة‪ ،‬االقتصادیة والمالیة) ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬المشاكل التى تتعلق بإدارة المشروع والعمالة‪:‬‬
‫أ‪/‬نقص المھارة االداریة لدى صاحب المشروع‪.‬‬
‫ب‪/‬عدم تحدید المسؤولیة عن المھام اإلداریة داخل المشروع‪.‬‬
‫ت‪/‬الخلط بین موارد المشروع والموارد الذاتیة‪.‬‬
‫ث‪/‬زیادة المسحوبات منرأس المال‪.‬‬
‫د‪/‬عدم تحدید راتب ثابت لصاحب المشروع‪ .‬ذ‪/‬مشاكل العمالة‪.‬‬
‫ـ زیادة حجم العمالة عن الحجم االقتصادى للتشغیل‪.‬‬
‫ـ نقص الخبرة والتدریب‪.‬‬ ‫ـ ضعف انتاجیة العمالة‪.‬‬
‫ـ عدم مالءمة بیئة العمل‪.‬‬ ‫ـ إنخفاض المرتبات‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬مشاكل التمویل‪ :‬تواجه المشروعات الصغیرة عقبة كبیرة فى تمویل‬
‫نشاطھا التشغیلى المتمثل فى رأس المال العامل والثابت ویمكن عرض المشاكل‬
‫المالیة فى اآلتى‪:‬أ‪/‬ضعف راس المال وعدم كفایته‬
‫ب‪/‬مخاطر اإلقراض من السوق غیر الرسمى (الربوى) إرتفاع سعر الفائدة‪.‬‬
‫ت‪/‬عدم توفر الضمانات الكافیة لضمان القروض لحالة فشل المقترض فى السداد‪.‬‬
‫ث‪/‬صعوبة الحصول على القروض من البنوك التجاریة نسبة لعدم توفر‬
‫د‪/‬تأخیر سداد القروض وتراكم الدیون‬
‫ذ‪/‬التوسع الغیر مدروس كإنشاء فروع جدیدة‪.‬‬
‫س‪/‬سوء إدارة اإلئتمان (البیع باآلجل ‪.‬‬
‫ش‪/‬اإلفراط فى المصروفات الرأسمالیة والتشغیلیة‪.‬‬
‫ص‪/‬اإلفراط فى المخزون (المواد األولیة والمصنعة)‪.‬‬
‫ض‪/‬سوء التخطیط المالى‪ .‬ع‪/‬منح القروض بدون توفر دراسات جدوى دقیقة‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬مشاكل الخالفات بین الشركاء‪ :‬فى بعض األحیان تكون المشروعات‬
‫الصغیرة ضحیة الصراعات والنزاعات الشخصیة ألصحابھا وعدم اإلتفاق فى‬
‫كثیر من األمور كتسییر العمل مما یخلق بعض السلوكیات وھى‪:‬‬
‫أ‪/‬حب السیطرة واإلنفراد باإلدارة‪.‬‬
‫ب‪/‬إختالف وجھات النظر حول المسائل المالیة‪.‬‬
‫ثامنا ً ‪ :‬مشاكل الركود اإلقتصادى ومحدودیة القدرة على الخسارة‪ :‬عند‬
‫ظھور الركود االقتصادى (الكساد) كثیر من المشروعات الصغیرة تتخذ قرار‬
‫التوقف عن العمل ولو لفترة خوفا ً من الوقوع فى الخسارة‪ ،‬وذلك نسبة‬
‫لعدم مقدرة المشروع الصغیر على مقدرة‬
‫متصاص آثار الكساد كالمشروعات الكبیرة التى تتمتع بإحتیاطیات مالیة كافیة‬
‫لمواجهة مثل ھذه االوضاع اإلقتصادیة‪.‬‬
‫تاسعا ً ‪ :‬المشاكل الضریبیة‪:‬‬
‫وتظھر ھذه المشكلة من جانبین سواء ألصحاب المشروعات الصغیرة من حیث‬
‫ارتفاع الضرائب علیھا ومن الجانب اآلخر مشكلة للجھاز الضریبي‪ ،‬نظرا ً لعدم‬
‫توفر البیانات الكافیة عن ھذه المنشآت مما یضیق عمل جھاز الضرائب‪ .‬وتتمثل‬
‫في األتي‪ :‬أ‪/‬إرتفاع نسبة الضریبة‪.‬‬
‫ب‪/‬نقص خبرة أصحاب المشروعات الصغیرة باالسالیب التى تحقق وفرات‬
‫عاشرا ً ‪ :‬نقص المعلومات واإلحصاءات‪:‬‬
‫عدم توفر المعلومات واإلحصاءات المتاحة لدى ھذه المشاریع خاصة فیما‬
‫یتعلق بالمؤسسات المنافسة وشروط ومواصفات السلع المنتجة وأنظمة‬
‫ولوائح العمل والتأمینات االجتماعیة وغیر ذلك من البیانات واإلحصاءات‬
‫الالزمة لتسییر أعمالھا على الوجھ المستھدف‪.‬‬
‫حادي عشر‪ :‬اإلجراءات الحكومیة‪ :‬وھذه مشكلة متعاظمة في الدول النامیة‬
‫خصوصا ً في جانب األنظمة والتعلیمات التي تھتم بتنظیم عمل المؤسسات‬
‫الصغیرة والمتوسطة‪.‬‬

You might also like