Professional Documents
Culture Documents
-تعرفھا لجنة التنمیة اإلقتصادیة بعدد من الخصائص یدیرھا اصحابھا بشكل 5
مستقل ،ویكون محلی ا الى حد ما ،ولھ راس مال محدود وحجم نشاط صغیر.
-إعتمد اإلتحاد االوربى تعریف المشروعات الصغیرة على المعاییر التالیھ :عدد
العمال واستقاللیة المشروع وفرق فى تعریفھ للمشروعات كاآلتى:
-التمویل االصغر عدد العمال یتراوح ما بین 9 1عامل.
-المشروعات الصغیرة عدد العمال یتراوح مابین 49 10عامل.
( -المشروعات المتوسطة عدد العمال یترواح ما بین 249 100عامل1 (.
-7يعرفھا بنك التنمیة الصناعیة بجمھوریة مصر العربیة (بأنھا المنشأة التى ال
تتجاوز قیمة ( اصولھا الثابتة مائة الف جنیھ مایعادل ثالثة وثالثون الف دوالر،
بسعر صرف 1992م.
تعرف منظمة األمم المتحدة للتنمیة الصناعیة(یونیدو المشروعات الصغیرة ِّ -8
بأنھا "تلك المشروعات التي یدیرھا مالك واحد ویتكفل بكامل المسؤولیة
بأبعادھا الطویلة األجل(اإلستراتیجیة) والقصیرة األجل(التكتیكیة) ,كما یتراوح
عدد العاملین فیھا ما بین ) )50-10عامال .ویصف البنك الدولي المشروعات
التي یعمل فیھا أقل من 10عمال بالمشروعات البالغة أو المتناھیة الصغر,
والتي یعمل فیھا بین 10و 50عامال بالمشروعات الصغیرة ,وتلك التي تزید
فیھا بین 50و 100عامال بالمشروعات المتوسطة.
وفي مصر یقصد بالمنشأة الصغیرة كل شركة أو منشأة فردیة تمارس نشاطا
اقتصادیا إنتاجیا أو تجاریا أو خدمیا وال یقل رأسمالھا المدفوع عن خمسین
ألف جنیھ وال یتجاوز
ملیون جنیھا وال یزید عدد العاملین فیھا على خمسین عامال ویقصد بالمنشأة
متناھیة الصغر كل شركة أو منشأة فردیة تمارس نشاطا اقتصادیا إنتاجیا أو
خدمیا أو تجاریا والتي یقل رأسمالھا المدفوع عن خمسین ألف جنیة.
من خالل ما تقدم من ذكر فى تعریف المشروعات الصغیرة یمكن القول انھ ال
یوجد تعریف محدد متفق علیھ ،لكن قد یكون ھنالك شبھ اتفاق یدل على ذلك،
حیث نجد اغلب التعریفات ركزت على عدد من المعاییر كالعمالة وراس المال
وحجم السوق ونوعیة
االدراة ،ویمكن اجمال ھذه المعاییر فى اآلتى:
المعاییر الكمیة :تخضع المشروعات الصغیرة الى عدد من المعاییر الكمیة
والتى یمكن تفصلیھا كاآلتي:
-1حجم العمالة :قد تكون المؤسسة صغیرة قیاس ا بمنتجاتھا ،وذلك من حیث
عدد العمالة اال أنھا كبیرة بالنسبة لحجم مبیعاتھا وقیمة موجوداتھا.
-2قیمة الموجودات :قد تكون قیمة الموجودات كبیرة مقارنة بحجمھا وعدد
العاملین .وھنالك عدة طرق لقیاس موجوداتھا كالقیمة الدفتریة والسوقیة
لالصول.
-3حجم المبیعات :قد یكون حجم المبیعات كبیر ولكنھا صغیرة من حیث عدد
العاملین ،أو قد تكون صغیرة من حیث الموجودات ویرجع ذلك الى الكفاءة
الفنیة العالیة بالنسبة للعاملین مما یزید من االنتاجیة.
ثانيا :المعاییر النوعیة :المعاییر الكمیة وحدھا ال تكفى لتحدید تعریف شامل
للمشروعات الصغیرة نظر ا إلختالف أھمیتھا النسبیة وإختالف درجات النمو
التكنلوجى ،ویمكن تفصلیھا كاآلتى:
/1اإلستقاللیة والملكیة :نعنى باالستقاللیة عدم تعرض المشروعات الصغیرة
ألى تكتالت إقتصادیة ،وكذلك إستقاللیة اإلدارة والعمل ،على أن یكون صاحب
المشروع ھو المسؤل دون أى تدخل خارجى
/2الحصة السوقیة :قد تكون لھا حصة سوقیة محدودة لالسباب التالیة:
ب/صغر حجم اإلنتاج. أ/صغر حجم رأس المال العامل.
د/محلیة النشاط. ج/صغر حجم المشروع.
ھ/المنافسة الشدیدة.
من خالل التعریفات التى تم ذكرھا سابقا ً،نرى ان المشروعات الصغیرة فى
الدول المتقدمة تتمتع برأس مال كبیر جد ا وتقنیة عالیة وحصة سوقیة ممتازة،
مقارنة بالمشروعات الصغیرة فى الدول النامیة ،اذا كان حجم راس المال
المصرح بھا للمشروعات الصغیرة ببریطانیا یبلغ ثمانیة ملیون جنیة استرلینى،
وفى رأى ھذا یعتبر تمویل كبیرا جدا بالنسبة للدول النامیة أو الفقیرة وخاصة
الدول األفریقیة وعلى وجه الخصوص دولة مالوى ،یمكن لھذا التمویل ان
یغطى نفقات وتكالیف مشروع تنموى كبیر جد ا( ً،اذ یعادل ھذا المبلغ بالعملة
المحلیة اكثر من أربعة ملیار كواشا وما یعادل 31.5ملیون دوالر.
مما تقدم یمكن ایجاز تعریف للمشروعات الصغیرة بأنھا عبارة عن نشاط
استثمارى صغیر النتاج سلعة او خدمة معینة فى ظل توفر كافة الموارد المادیة
والبشریة راس المال الكافى للتشغیل مع توفر الخبرة والدرایة الفنیة الكافیة
لالدارة ،بغرض تحقیق ھدف محدد فى فترة زمنیة محددة.
ثانيا :خصائص المشروعات الصغيرة .......سمات ومميزات
على الرغم من هذا التباين في تعريف وترتيب األولوية التي تتمتع بها
المشروعات الصغيرة أال انها تستحوذ على خصائص معينة تميزها (سلبيا ً
وايجابيا ً ) عن غيرها من المشروعات وهي كاآلتي :
•انخفاض التكاليف الرأسمالية
تتميز المشروعات الصغيرة بأن استثماراتها محدودة كما أن تكلفة رأس المال
المستثمر في أصوله الثابتة والمتغيرة منخفضة نسبيا ً مما يجعل تكلفة خلق
فرص العمل فيها متدنية مقارنة بتكلفتها في الصناعات الكبيرة .وهذه الحقيقة
تبين ان المشروع الصغير يسعى إلى مداورة رأسماله المستثمر بشكل سريع
أي استرداد األموال في أقل وقت ممكن.
•قلة العاملين
ال تحتاج المشروعات الصغيرة إلى عدد كبير من العمال لتبدأ نشاطها بقدر ما
يحتاج إلى مهارة أولئك ألعمال ،وعلى الرغم من قلة عدد العاملين في
المشروع الواحد إال أن عددها الكبيرة وانتشارها الواسع يجعلها كثيفة العمالة
وقدرتها على امتصاص األيدي العاملة العاطلة عن العمل مقارنة بالمشروعات
الكبيرة التي تستعين باآللة بدالً عن اإلنسان
•الجمع بين اإلدارة والملكية
نظرا لبسXاطة الهيكXل التنظيمXي لتلXك المشروعات واعتمادها أسXاليب إدارية
ميسXرة غير معقدة لسXير مهام العمXل ممXا جعXل إمكانية تولXي مالك المشروع
اإلدارة المالية والفنية للمشروع والتXي تتسXم اغلXب األحيان بالمرونة واالهتمام
الشخصXي ضامنXا بذلXك التوفيق بين المركزية ألغراض التخطيط والرقابXة وبين
الالمركزية ألغراض سرعة التنفيذ.
•تواضع المستوى التكنولوجي
تتسXXم المشروعات الصXXغيرة بمحدودية التطور التكنولوجXXي مقارنة
بالمشروعات المتوسXطة و الكXبيرة نتيجXة ضعXف القدرة المالية لمالك المشروع
الصغير فغالبا ً ما يكون المستوى التكنولوجي المستخدم غير متقدم نسبي ويعتمد
إلXXى حXXد كXXبير علXXى اإلمكانيات المحلية المتاحة فتكون األدوات و اآلالت
المستخدمة بسيطة والتي بدورها تعتمد على مهارة العمال.
•قدرة المشروعات الصXغيرة علXى التفاعXل بمرونXة وسXهولة مع متغيرات
االستثمار
امكانية المشروع التحول مXن انتاج سXلع وخدمات الXى أخرى تتناسXب مع
متغيرات السXوق بسXرعة وسXهولة تكييف اإلنتاج حسXب االحتياجات اخذين بنظر.
االعتبار الرغبات المتجددة للفرد ألمستهلك و اعتماداً على مهارات صاحب
المشروع والعاملين معه فضالً عن اعتماد العاملين على آالت بسيطة قابلة إلنتاج
أكثر من سلعة وعلى المواد األولية المتاحة مما تسهم في خفض الكلفة اإلنتاجية
لهذه المشروعات موفر ًة بذلك سلعا ً وخدمات لفئات معينة في المجتمع ذات الدخل
ألمحدود والتي تسعى للحصول عليها بأسعار مناسبة نسبيا ً تتفق مع قدراتها
الشرائية
•االنتشار الجغرافي الواسع
تتميز المشروعات الصغيرة بانتشارها الجغرافي الواسع الذي يجعلها تغطي
مناطق مختلفة وأعداد كبيرة من السكان ويرجع سبب ذلك النخفاض تكاليف
تأسيسها من جهة ومحدودية إنتاجها من جهة أخرى ،الذي غالبا ً ما يكون
مستهلكي هذا اإلنتاج في إطار وحدود منطقة إقامة ألمشروع ملبيا ً بذلك احتياجات
المجتمع المحلي بتأسيس المزيد من هذه المشروعات مما يساعد على تقليل
التفاوتات اإلقليمية وتحقق التنمية المكانية المتوازنة.
•التجديد واإلبداع
تعد المشروعات الصغيرة المصدر الرئيس لألفكار واالختراعات الجديدة والذي
يمكن مالحظته هو ملكية هذه المشروعات ألهم ومعظم براءات االختراع في
العالم وهذا يبين قدرة وإمكانية المشروعات الصغيرة على ابتكار االفكار
الجديدة.
•التجديد واإلبداع
تعد المشروعات الصغيرة المصدر الرئيس لألفكار واالختراعات الجديدة والذي
يمكن مالحظته هو ملكية هذه المشروعات ألهم ومعظم براءات االختراع في
العالم وهذا يبين قدرة وإمكانية المشروعات الصغيرة على ابتكار االفكار
الجديدة.
•تمكين المرأة اقتصاديا
لعل أبرز ما يميز المشروعات الصغيرة عن غيرها من المشروعات الدور
البارز للمرأة فيها ،حيث تستقطب نسبة ملفتة للنظر من النساء للعمل بها سواء
كانت صاحبة المشروع أم عاملة في المشروع ولكون طبيعة المشروعات
الصغيرة توائم بشكل أكبر متطلبات عمل المرأة ال سيما في المناطق األكثر
احتياجا ً للحد من ظاهرة تأنيث الفقر والبطالة المستشرية لديها لذلك عدت
المشروعات الصغيرة أحد أهم اآلليات لتمكين المرأة .
ثالثا :أنواع المشروعات الصغيرة .......تصنيفات وأقسام
ويمكن تصنيف أنواع المشروعات الصغيرة ضمن عدة تصنيفات وأقسام ,وهذه
التقسيمات للمشروعات الصغيرة تمثلت بثالث مجموعات وهي كاألتي:
•طبيعة المنتجات
تنقسم المشروعات الصغيرة حسب هذا التصنيف إلى ما يأتي :
•المشروعات المنتجة للسلع االستهالكية :يتركز نشاط هذه المشروعات على
إنتاج السلع االستهالكية مثل منتجات الغذائية والمالبس ومنتجات األحذية والجلود
والنسيج وغير ذلك .
•المشروعات الصغيرة المنتجة للسلع الوسيطة :يشمل هذا التصنيف كل
المشروعات الصغيرة المنتجة للسلع الوسيطة مثل الصناعات الميكانيكية
والكهربائية والصناعات الكيميائية والبالستيكية وصناعة مواد البناء والمناجم .
المشروعات الصغيرة المنتجة لسلع التجهيز :يتطلب صناعة سلع التجهيز
تكنولوجيا مركبة ويد عاملة مؤهلة ورأس مال اكبر مقارنة بالصناعات السابقة
مما يجعل الدخول فيها أكثر صعوبة مثل تصليح وتركيب األثاث
i[
•نوع النشاط االقتصادي :
هناك تصQنيف آخQر يقسQم المشروعات الصQغيرة مQن حيQث النشاط االقتصQادي الى
المشروعات الصXناعية :وهQي المشروعات التQي تعمQل علQى تحويل المواد الخام
إلQى منتQج نهائQي أQو وسQيط مثQل الصQناعات اليدويQة وورش اإلنتاج التQي تستخدم
الموارد المحليQة والصQناعات المغذيQة إلنتاج المالبQس الجاهزة أQو الصناعات
المغذية للسيارات أو الصناعات الغذائية.
•المشروعات الخدمية :وهQي المشروعات التQي تقدم خدمQة مQا لصQالح اآلخرين
مقابQل اجQر حيQث تقوم نيابQة عنهQم بتقديQم خدمQة كانوا سQيقومون بهQا بأنفسQهم أو ال
يستطيعون القيام بها ،مثل خدمات المواصالت والسياحة و اإلصالح والتنظيف.
•المشروعات التجارية :وهQي المشروعات التQي يكون أسQاسها شراء و بيع
وتوزيQع سQلعة مQا أQو عدة سQلع مختلفQة ،مQن أجQل إعادة اسQتثمار الربQح ) الفرق بين
سQعر الشراء والQبيع ( وهQي كQل مشروع يقوم بشراء سQلعة ثQم يقوم بإعادة بيعهQا أو
تعبئتهQا أQو تغليفهQا ومQن ثQم بيعهQا بقصQد الحصQول علQى ربQح مثQل تجارة الجملة
والتجزئة .
أهمية المشروعات الصغيرة
تعد المشروعات الصغيرة إحدى التوجهات التي تتبعها الدولة بهدف تحقق عدد
من المكاسب االقتصادية واالجتماعية لما لها من خصائص مميزة يمكن ان تسهم
في حل الكثير من المشكالت االقتصادية واالجتماعية كالبطالة والفقر التي
تواجهها مختلف دول العالم المتقدم والنامي على حد سواء ،فالمشروعات
الصغيرة أداة فاعلة تسهم في تحقق التنمية المستدامة وذلك من خالل تأثيرها على
بعض المتغيرات االقتصادية الكلية مثل إجمالي الناتج المحلي واالستهالك
واالدخار واالستثمار والصادرات فضال عن مساهمتها في تحقق العدالة
االجتماعية واإلقليمية بين جميع افراد المجتمع سواء كانوا رجاالً ونسا ًء واألتي
يوضح ذلك :
المشروعات الصغيرة اداة لتحريك العمل
ان االهتمام المتزايد بالمشروعات الصغيرة انما هو بدافع تحريك سوق العمل
للوصول الى االستخدام الكامل لقوة العمل من خالل الفرص التي تخلقها هذه
المشروعات للعاطلين والباحثين عن عمل مع عجز الحكومة والمؤسسات الكبيرة
في تامين الوظائف واألعمال واستيعاب التزايد في نمو السكان والهجرة الريفية
في الكثير من البلدان فضال عن النظرة االقتصادية الجديدة التي تؤكد اهمية
المرونة والتخصيص الدقيق في االنماط االنتاجية بحيث تدعم دور المشروعات
الصغيرة في رفع معدالت النمو االنتاجي الذي يتوقف عليه تقدم المجتمعات
ورفاهيتها مما يجعل هذه المشروعات مصدرا للتنافسية وخلق فرص العمل
محققا بذلك االستقرار االقتصادي واالجتماعي .
•دور المشروعات الصغيرة في تقليل معدالت البطالة
تعد البطالة من اخطر واكبر المشاكل التي تهدد استقرار األمم والدول وتختلف
حدتها من دولة إلى أخرى ومن مجتمع ألخر ,فالبطالة تشكل السبب الرئيس
لمعظم األمراض االجتماعية وتمثل تهديداً واضحا ً على الوضع االقتصادي في
ظل ضعف القطاع الخاص ومحدوديته ،وان القضاء على البطالة يحتاج الى
تحديد وسيلة ترفع مستوى التشغيل للقوى العاملة أال وهي المشروعات الصغيرة
والتي تعد المصدر الرئيس لتامين فرص العمل عموما ً في االقتصاديات المتقدمة
والنامية ورغم التفاوت في تعريف المشروعات في بلد ألخر أال انها نشكل حافزا
قويا لخلق فرص عمل ألفراد المجتمع سواءالمجتمع سواء كانت ذكورا او اناثا ً
بسبب تنوعها وكثافتها على استيعاب العمالة غير الماهرة او نصف ماهرة التي
تشكل النسبة الكبيرة في قوة العمل
في الدول النامية وبتكلفة انتاجية كثيفة راس المال مقابل نسبة قليلة من القوى
العاملة ومن ثم تشجع روح المبادرة والعمل الحر وخاصة ان المشروعات تظم
اعداد كبيرة من الفئات الهشة والفقراء والمحرومين في المجتمع الذين ال
يستطيعون منافسة اآلخرين على العمل في القطاعات الحكومية ومن ثم يلجون
للعمل على الحساب الخاص باعتباره مجاالً لالستقالل االقتصادي واالعتماد على
الذات وتعد فرصة كبيرة لمشاركتهم في النشاط االقتصادي وبشكل خاص الشباب
والشابات الذين يرون ان المشروعات الصغيرة بارقة امل للنهوض بما يتناسب
مع رغباتها وإمكاناتهم وقدراتهم مما يؤهلهم للحصول على فرص عمل .
•دور المشروعات الصغيرة للقضاء على الفقر
الفقر مشكلة عالمية وظاهرة اجتماعية ذات امتدادات اقتصادية وانعكاسات
اجتماعية متعددة اإلشكال واألبعاد وهي ظاهرة ال يخلو منها أي مجتمع مع
التفاوت الكبير في حجمها وطبيعتها والفئات المتضررة منها ،حيث تشير
التقديرات إلى ان خمس سكان العالم يمكن تصنيفهم بأنهم فقراء محرومون من
الحدود الدنيا لغرض العيش الكريم األمن وقد وصف الفقر بأنه الطاقة التي ال
يستطيع فيها اإلنسان عبر التصرف بدخله الوصول إلى اشباع الحاجات الغذائية
األساسية ولعل العوامل التي تزيد من الفقر تباطؤ معدالت النمو االقتصادية
المسبب للركود التي أحدثت التراجع في طلب التشغيل ومنها تشغيل النساء التي
يتعرضن أكثر من الرجال لخطر فقدان العمل مما يؤدي إلى قلة استفادتهن من
فرص العمل الجديدة فضال عن الصورة النمطية السائدة هي التي تحمل الرجل
مسؤولية إعالة األسرة مما ينشا فرص التمييز بين النوع االجتماعي ومن ثم
يرفع من نسبة البطالة ويزيد من حدة الفقر وخصوصا ً بين النساء المعيالت
ألسرهن باعتبارهن المسؤول الوحيد واألساسي على إدارة شؤون األسرة بسبب
فقدان او عجز الزوج ,لذا تعد المشروعات الصغيرة الية فعالة لمكافحة الفقر
فضالً عن كونها نقطة ضوء لالنطالق وانتشال الفقراء وخاصة في المناطق
الريفية والنائية األقل حظا ً في النمو واألكثر احتياجا ً للتنمية اآلمر الذي يؤهل
هذه االقاليم الى فرص اكبر من التنمية والتطوير واالنتعاش من خالل هذه
المشروعات مما يرحلهم من حالة الفقر والعوز الى الحياة الكريمة
•المساهمة في تحقق التنمية المكانية المتوازنة
تسQتطيع المشروعات الصQغيرة أQن تقيQم توازنا ً اقتصQاديا ً واجتماعيا ً أكثر
وضوحاً ،لكونهQا قادرة علQى االنتشار الجغرافQي والتوسQع داخQل المجتمعات في
أطراف المدن والقرى علQى عكQس المشروعات الكQبيرة التQي غالبا ً مQا تتمركQز في
المدن الكQبير حيQث انتشار المشروعات الصQغيرة والمتوسQطة فQي المناطQق الريفية
والبلدان الصQغيرة مQن شأنQه أQن يسQاعد علQى خلق فرص ومعارف ومهارات ألفراد
المجتمQع الريفQي الذي تقيQم فيQه ورفQع مسQتوى المعيشQة بشكQل عام .فإن المشروع
الصQغير يتيQح فرصQة اقتصQادية جيدة لQم تكQن موجودة مQن قبQل بالنسQبة لكثيQر من
االفراد ذات الدخQل المنخفض .كمQا أQن وجود هذه المشروعات فQي المناطQق النائية
يسQاهم فQي تلبيQة طلبات المسQتهلكين مQن ذوي الدخQل المنخفQض مQن السلع والخدمات
البسQيطة ومنخفضQة التكلفQة وبذلQك تقلQل المشروعات الصQغيرة مخاطQر وعواقب
الهجرة فQي المناطQق األقQل نمواً إلQى المناطQق األكثQر نمواً فQي المجتمQع نفسQه .بQل إن
هذه المشروعات ربمQا تعQد أداة فعالQة فQي تحقQق نوع مQن الهجرة العكسQية الهادفة
إلQى تحقQق التنميQة المتوازنة .ونسQتطيع أQن نطلQق علQى المشروعات الصQغيرة أنها "
أداة للتنمية العادلة وتوزيع الثراء "
•تقدم الخدمات التدعيمية للصناعات الكبيرة
تؤدي الصناعات الصغيرة دوراً مهما ً في تقديم الخدمات التدعيمية المؤدية
الى بقاء الصناعات ألكبيرة وذلك من خالل عالقات التعاقد فيما بين الصناعات
الصغيرة والصناعات ألكبيرة يمكن للمشروعات من خاللها ان تزود الصناعات
الكبيرة بما تحتاج اليه من منتجات تامة الصنع او المنتجات النصف مصنعة التي
تستخدمها هذه االخيرة كمدخالت إلنتاجها ألنهائي وذلك بأسعار تنافسية تمكن من
المنافسة في االسواق الخارجية وهو ما يعرف بدور الصناعات الصغيرة
كصناعات مغذية.
•تنويع الهيكل االقتصادي
تتمتع المشروعات الصغيرة بقدر كبير من المرونة والتنوع في الهيكل
االقتصادي الصناعي وذلك من خالل دخولها في مجاالت تميزها عن
المشروعات الكبيرة ألحجم بحيث يكون الطلب عليها محدوداً في بعض المنتجات
يصبح من الضروري االنتاج على نطاق صغير بدالً من أالستيراد ومن ثم تقوم
المشروعات الصغيرة بهذه ألوظيفة فيصبح من الضروري انتاج بعض االجزاء
والمكونات بكميات قليلة لصالح المشروعات الكبيرة ومن ثم تصبح المشروعات
الصغيرة هي السبيل لتحقق ذلك وابرز مثال على ذلك صناعة السيارات حيث
تؤدي المشروعات الصغيرة الجانب االبرز من المكونات واألجزاء التي تحتاجها
المشروعات الكبيرة في تجميع وصناعة السيارات ويالحظ ان هذا النوع من
التطور والنمو للمشروعات الصغيرة من شانه ان يسهم في تطور المشروعات
الصغيرة والكبيرة على حد سواء.
تعظيم ميزان المدفوعات
ان استغالل المواد األولية المتاحة محليا ً إلنتاج سلع وسيطة او تامة الصنع تساهم
في تلبية احتياجات وأذواق ألمستهلكين فضال عن قدرة هذه المشروعات على
العمل في مجال أنتاج الصناعات الحرفية والسلع الغذائية واالستهالكية الصغيرة
التي يتم الحصول عليها من الخارج تؤدي إلى سد جانب من احتياجات السوق
المحلي من هذه السلع مما يساهم زيادة الناتج المحلي بالنتيجة تخفض العجز في
ميزان المدفوعات.
عیوب المشروعات الصغیرة:
1/الدخول فیھا یكون بدون دراسة كافیة أو خبرة سابقة.
2/قلة راس المال.
3/عدم اإلستغالل االمثل للموارد المتاحة :یتمثل فى اإلفراط فى مصروفات
التأسیس والتشغیل ،وھذا بدورة یؤدى الى زیادة الكلفة االنتاجیة مما یحول دون
تحقیق الربح الكافىء.
4/عدم دراسة المنافسین :ویتمثل فى متابعة المنافسین فى كثیر من الحاالت
كالترویج والتسعیر ونوعیة الخدمات التى یقدمونھا خاصة المنافسین الجدد.
5/سوء التسعیر المتمثل فى الھبوط الحاد لالسعار وصعوبة استجابة المشروع
السعار السوق الجدیدة.
6/اإلقتراض دون دراسة كافیة وكذلك تحدید مواعید السداد ،قد یكون المبلغ
المقترض أكثر من حاجة المشروع أو اقل ،وكذلك سوء تقدیر الفترة الزمنیة
السترداد المبلغ.
7/یغلب علیھا الطابع الشخصى بمعنى ادارتھا تحت صاحب المشروع وھو فى
قمة الھرم ،وھو الذى یقوم باتخاذ القرار دون مشاركة اآلخرین.
8عدم العنایة بإختیار العاملین اصحاب الخبرة الجیدة.
9/اغلب مالك المشروعات من العائالت حیث یغلب علیھا طابع المحسوبیة
لالقارب.
10/عدم وجود خطط وبرامج واضحة.
11/المخاطرة برأس المال.
12/محلیة النشاط بمعنى لیست لدیھا فروع منتشرة خارج المنطقة كما بالشركات
الكبرى.
13/ال تستخدم التطور التنكلوجى المتقدم تستخدم فى الغالب فنون االنتاج البسیطة
ونمط تقنى مالئم .وغالب ا ما تستخدم عمالة اكثر وغیر مكلفة مقارنة بالتقنیات
الحدیثة التى تطلب رأس مال كبیر.
المشكالت والتحديات التي تواجه المشروعات الصناعية الصغيرة
تواجه المشروعات الصغيرة عدة معوقات تعرقل مسيرة التنمية والتشغيل وتختلف
تلك المعوقات بشكل جزئي وليس بشكل كلي من دولة إلى أخرى ومن قطاع إلى
أخر حتى داخل الدولة نفسها ومن مشروع إلى أخر داخل القطاع الواحد ومن فترة
زمنية إلى أخرى تبعا ً لطبيعة األنظمة السياسية االقتصادية واالجتماعية
والتشريعية للبلد
• صعوبات التمويل
تعد الصعوبات التمويلية من ابرز المشكالت التي تواجه اقامة ونمو تلك
المشروعات على اعتبار التمويل هو روح المشاريع ،ومن المتعارف عليه ان
اغلب المشروعات الصغيرة تعتمد على التمويل الذاتي و في احيان كثيرة ال
تكفي الموارد الذاتية لتمويلها الجئين بذلك الى القروض التي تمنحها المصارف
لكن غالبا ما تعاني هذه المشروعات من صعوبة الحصول على القروض من
المصارف التجارية وذلك لعدم مالئمة المعايير المتبعة في المصارف طبيعة هذه
المشروعات ومتطلباتها للحصول على التمويل الالزم بشروط ميسرة ومالئمة
بسبب عدم توفر الضمانات الالزمة التي تتطلبها تلك المصارف او لصعوبة
شروط التمويل من حيث الفوائد واألقساط وفترات التسديد والتي تتجسد في
صعوبة وضعف فرص الحصول على التمويل الخارجي المناسب إلقامة مشاريع
.صعوبات إدارية وتنظيمية
غالبا ما تتصف المشروعات الصغيرة بمركزية االدارة الن مالك المشروع هو
الشخص الذي يجمع بين االدارة والتمويل والتسويق مما ينتج عن ذلك انعدام
التخصص الوظيفي بالمعنى المعروف في مجال ترتيب الوظائف والمحاسبة
واالقتصاد وغيرها وعدم وجود تنظيم
اداري واضح المعالم في اقسام وإدارة المشروع ,فضال عن عدم معرفته
بقواعد وأساليب التعامل مع الجهات اإلدارية الرسمية في الدولة كالسجالت
التجارية والصناعية مما يؤدي إلى طول الوقت الالزم إلنجاز معامالتها فضال
عن نقص المعلومات واإلحصاءات المتاحة لدى هذه المشروعات خاصة فيما
يتعلق بالمؤسسات المنافسة وشروط ومواصفات السلع المنتجة وأنظمة ولوائح
العمل والتأمينات االجتماعية وغير ذلك من البيانات واإلحصاءات الالزمة لتسيير
أعمالها على الوجه المستهدف.
•القوانين والتشريعات
تعد االجراءات التنظيمية والتشريعية المتبعة من المعوقات التي تحول دون
نمو المشروعات الصغيرة بدءاً من تعقيد وتعدد اجراءات انشاء المشروعات
وانتها ًء بصعوبة الحصول على التراخيص الرسمية لها .
•المنافسة السوقية
تعد المنافسة والتسويق من المشكالت الجوهرية التي تتعرض لها المشروعات
الصغيرة منها نقص المعلومات الالزمة للتسويق وعدم اتباع األسلوب العلمي
الحديث في مجال التسويق ونقص الكفاءات التسويقية وعدم االهتمام بإجراء
البحوث التسويقية خاصة في مجال دراسة األسواق وأساليب النقل والتوزيع
والتعبئة والتغليف وأذواق المستهلكين األمر الذي يحد من قدرة هذه
المشروعات على تسويق منتجاتها ,فضال عن تفضيل المستهلك المحلي
للمنتجات األجنبية المماثلة في بعض األحيان بدافع التقليد أو المحاكاة أو
العتياده على استخدام هذه السلع األجنبية مما يحد من حجم الطلب على
المنتجات المحلية.
مراحل التأسيس :
-مرحلة التفكير فى أنشاء المشروع :
بدايLة تتولLد فLى ذهLن رائLد األعمال فكرة أLو مجموعLة مLن األفكار التLى يلزم ترجمتها
إلنشاء مشروع صLغير ,وتمثLل فكرة المنتLج الذى سLيقدمه المشروع الصLغير أهم
عوامLل نجاحLه ,لهذا يعتLبر رائLد األعمال الناجLح ذلLك الشخLص القادر علLى توليد
فكرة جديرة باهتمام وبالتنفيLذ أيضLا ,وعنLد االعتماد علLى فكرة معينة ووقوع
االختيار عليهLا يجLب دراسLة جدوى هذه الفكرة ويقصLد هنLا بدراسLات الجدوى التى
تعرض مLن أجLل التحقLق مLن أLن المشروع المقترح يحقLق لإلغراض واألهداف التى
ينشLأ مLن أجلهLا ,وتبدأ دراسLة الجدوى بتحديLد المصLادر التLى يمكLن االعتماد عليها
فLى توفيLر الLبيانات والمعلومات الالزمLة لهLا التLى تلزم مLن أجل اتخاذ القرارات
السLليمة وبعLد أLن تكتمLل مرحلLة التفكيLر يجLب اختيار األسLلوب المناسب إلنشاء
المشروع وتحديLد نوع المشروع ( صLناعى – زراعLى – خدمى – تجارى ) الذى
يتLم فيLه اسLتثمار االموال ,ومLن أجLل اختيار أسLلوب أنشاء المشروع علLى صاحب
المشروع أن يدرس البدائل األتيه :
-البديل األول :شراء مشروع قائم بالفعل .
-البديل الثانى :إنشاء مشروع جديد .
ولكل بديل له مزايا وعيوب ويجب مراعاتها وأخذها بعين االعتبار .
البديل األول :شراء مشروع قائم بالفعل :
وطبعا يجب إتباع خطوات متعددة لتقييم المشروع القائم وشرائه وهى :
-دراسة اسباب بيعه .
المزايا العيوب
احتمال سوء الموقع المقام عليه المشروع .توفير الوقت والتكلفة والجهد .
تخفيض المشكالت بالمشروع . احتمال السمعة غير الطيبة للLمشروع .
القدرة على تحديد جدواه . احتمال عدم تحقيق الربح فعال .
-تقدير القوة االيرادية للمشروع .
-تقييم األصول المادية وغير المادية ( المعنوية ).
البديل الثانى :إنشاء مشروع جديد
وينظر الى هذا البديل أيضا مع األخذ بعين االعتبار المزايا والعيوب :
المزايا :
•إعطاء حرية أكبر عند أنشاء المشروع وتجهيزه .
•عدم رفض أى قيود بالتعامل مع موردين معينين وعدم وجود سمعة سيئة سابقة .
•عدم فرض أى قيود فى بيع تشكيلة معينة من المنتجات .
•إمكانية وضع استراتيجيات وخطط وبرامج ومنتجات وطرائق تعامل جديدة .
العيوب :
•فيه صعوبات كثيرة كونه جديدا ويبدأ من الصفر .
يتطلب تكاليف كبيرة فى الحصول على المعلومات والدراسات والبحوث المتعددة .
•احتمال عدم استيعاب السوق لمنافس جديد مما يؤدى لمحاربته .
•ارتفاع أسعار المعدات واألجهزة والتجهيزات الجديدة .
•صعوبة فى كسب العمالء والسيما عند ارتفاع التكاليف واألسعار فى البداية .
ويجب األخذ بعين االعتبار بأن إنشاء مشروع جديد يبدأ من الصفر هو أصعب من البديل
المذكور أنفا وخاصة إذا كانت فكرة المشروع جديدة
عوامل نجاح المشروعات الصغيرة وعوامل فشلها :
مLن العوامLل المهمLة فLى مجال المشاريLع الصLغيرة التعرف علLى أسباب نجاح
المشاريع
وأسLباب فشلهLا ,وان مLا يهLم مالLك المشروع بال شLك أخLذ مLا أمكLن بعوامل نجاح
المشروع واالبتعاد عن عوامل فشله ,ومن نتائج العديد من البحوث فى هذا المجال
قLد بيLن الكاتLب عبLد الحميLد مصLطفى أبLو ناعLم أLن عوامLل النجاح تنحصLر فLى اربع
عوامل :
-وجود الفرصة االستثمارية الحقيقية
-القدرة اإلدارية
-توافر القدر المناسب من راس المال واالئتمان
-استخدام األساليب الحديثة فى االدارة
أما هناك وجهة نظر أخرى ل sondenoفى business publicationفيعتمد
على أن هناك أربعة عوامل لنجاح المشروع -:وضع االهداف .
-التخطيط .
-التدريب والتطوير المستمر .
-طلب االستشارة .
كما يجب األخذ بمجموعة من العوامل المتعلقة فى موقع المشروع وتحويله
وتجهيزه وتنظيمه الداخلى كذلك العوامل المتعلقة فى البيئة المحيطة
والسوق .
عوامل الفشل :
هناك كثير من الدراسات تناولت أسباب فشل المشروعات كان أغلبها يدور
حول :
-سوء االدارة .
-عدم وجود خبرة كافية ومتوازنة باألنشطة الالزمة لتشغيل المشروع .
-عوامل أخرى كاإلهمال والكوارث واالختالسات وغير ذلك
الوظائف األساسية إلدارة المشاريع الصغيرة
الفصل األول :التخطيط فى المشاريع الصغيرة
اوال :مفهوم التخطيط أهميته و أنواعه :
التخطيط هو أحدى وظائف االدارة وأحد مكونات العملية اإلدارية وعنصر من
عناصرها وهو عمل ذهنى تحكمى يسبق التنفيذ .والواقع أن التخطيط يوصفه
عملية تبدأ من التفكير بالقيام بعمل معين وتشتمل على طرائق أخراج هذا العمل
الى خير الوجود وأشكاله ,ولهذا بانها تنتهى مع انتهاء القرار الذى يبين التنفيذ ,
ولقد أصبحت وظيفة التخطيط من أهم وظائف المديرين فى العصر الحاضر
وكثيرا ما قيل بأنها الوظيفة التى يجب أن تسبق جميع الوظائف االخرى ( التنظيم
– التوجيه – الرقابة ) ومن الوضوح فى مفهوم التخطيط :
-انه يعتمد التنبؤ كأساس يعد له ,فالتخطيط دون تنبؤ اليعد تخطيطا
-ضرورة التعبير عن المخطط باألهداف التى يعمل المشروع على تحقيقها
-هناك فرق بين التخطيط والخطة ,فالتخطيط يضع األهداف الواجب الوصول
اليها .أما الخطة فهى ترجمة تفصيلية مما يجب القيام به من أعمال وأنشطة وعلى
شكل برامج عمل مفصلة ومحددة بزمن تنفيذى يتوجب االلتزام به لتحقيق األهداف
.
أهمية التخطيط :
التخطيLط هLو الوسLيلة الوحيدة التLى يركLز اليهLا رجLل األدارة لمواجهLة المستقبل ,
فالمسLتقبل مجهول وإذا لLم يحسLب الرجLل االدارة حسLابة بدقLة ويتعرف الى اتجاه
مسLاره والقوى التLى تؤثLر فيLه فانLه قLد يتصLرف بأعمال متناقضLة مLع بعضهLا ,ومن
فوائد أهمية التخطيط :
-التصدى واالستعداد للمفاجأت التى تواجه مسيرة العمل مستقبال .
-تركيز الضوء على األهداف .
-االستخدام األمثل للموارد البشرية والمادية المتاحة .
-تحديد مهام اإلدارات المختلفة فى المشروع وتوصيها .
-المساعدة فى توجيه الجهود الجماعية من أجل تحقيق األهداف .
-المساهمة فى تيسير الرقابة على األداء الكلى للمشروع واستمرارها .
أنواع التخطيط :
توجد أنواع عديدة من التخطيط تستخدم من قبل المشروعات وفقا إلغراضها
المختلفة وتصنف هذه األنواع وفقا لعدة معايير وفق ما يلى :
-1أنواع التخطيط حسب أوجه النشاطات المختلفة فى المشروع
-تخطيط مالى .
-تخطيط انتاجى .
-تخطيط تخزينى .
-تخطيط تسويقى .
-أنواع التخطيط حسب المجال أو نطاق الشمول : 2
تنقسم الى خطط شاملة وخطط جزئية :
-الخطط الشاملة
تتميLز الخطLط الشاملLة بكونهLا تتناول جميLع أعمال المشروع ونشاطاتLه فال تقتصر
علLى نشاطات معينLة بعينهLا ومLن النواحLى الرئيسLية التLى يمكLن أLن تتناولها هذه
الخطط - .نوع السلع المقرر بيعها .
-كميه السلع لكل نوع من األنواع التى يتعامل بها المشروع فى كل فترة زمنية
محددة - .أنواع المواد التى يجب أن تشترى وتستعمل فى عمليات اإلنتاج .
-طرق اإلنتاج الواجب إتباعها لبيع كميات اإلنتاج المقرر إنتاجها .
-أساليب البيع التى يجب األخذ ها لبيع كميات اإلنتاج المقرر إنتاجها .
-المصادر التى يجب أن يستعين بها المشروع للحصول على المال الالزم .
ويجدر االنتباه الLى أLن النواحLى الرئيسLية والمهمLة التLى تتناولهLا هذه الخطLط قد
تختلLف مLن مشروع الخLر وتتميLز هذه الخطLط بأنهLا تحقLق درجLة عاليLة مLن التنسيق
بيLن نشاطات المشروع المختلفLة وتجمعهLا كلهLا .فتحقLق مصLلحة المشروع مLن جهة
ومصالح كل نشاط على حده .
-الخطط الجزئية :
تتناول هذه الخطLط فLى وقLت واحLد عددا مLن نشاطات المشروع ولكنهLا ال تشمLل كل
األنشطة ,أو تقتصر على نشاط واحد فقط أو على جزء منه .
-أنواع التخطيط حسب الفترة الزمنية التى يغطيها : 3
-التخطيط طويل األجل :
يتضمن هذا التخطيط اإلعداد المسبق إلعمال المشروع لفترة طويلة من الزمن
التقل عن سنة قد تصل إلى خمس أو عشر سنوات ويتناول هذا التخطيط
العموميات فى المنظمات والمشاريع دون التطرق للتفصيالت .
-التخطيط متوسط األجل :
يكون أكثر تفصيال منه وأقل فترة وقد تمتد فترته من سنة الى ثالث سنوات فى
المشاريع.
-التخطيط قصير األجل :
يقتصر هذا النوع من التخطيط محل العمليات الجارية التى يمكن أن التتعدى فترة
إتمامها عن سنة .
ثانيا ً :التخطيط االستراتيجى للمشاريع الصغيرة :
-1مفهوم التخطيط االستراتيجى :
يسعى هذا النوع من التخطيط فى المشاريع الصغيرة وفى المنظمات عامة إلى
تحديد أهداف المشروع البعيدة المدى .ويحدد الصورة المراد أن يكون عليها فى
الزمن البعيد أى أنه يعبر عن فلسفة المشروع ورسالته التى يرغب فى تحقيقها
خالل حياته واإلستراتيجية هى نتيجة لعملية التخطيط العقالنية التى تقودها تسيطر
عليها ادارة المشروع أى إن التخطيط االستراتيجى يولد االستراتيجيات المهمة فى
المشروعات وتنقسم عملية التخطيط االستراتيجى إلى خمسة خطوات رئيسية
-اختيار رسالة المشروع واألهداف الرئيسية له .
-تحليل بيئة المنافسة الخارجية للمشروع ( الفرص – التهديدات ) .
-تحليل بيئة التشغيل الداخلية للمشروع للتعرف على نقاط القوة والضعف فيه .
-اختيار االستراجيات المناسبة ومعالجة جوانب الضعف .
-تنفيذ االستراتيجية ( تصميم الهيكل المناسب ونظم الرقابة )
-المزيج األساسى للتخطيط االستراتيجى : 2
ان عملية التخطيط الكلية فى المشروع عملية معقدة ومتشابكة ولكن هناك ثالث
عناصر أساسية لنجاح عملية التخطيط األقتصادى وتشكل هذه العناصر مزيج
التخطيط الناجح وتعرف بالمزيج األساسى للتخطيط االستراتيجى وهذه العناصر
هى :
-التحفيز -األموال -األسواق
-3توقع التغييرات والتطورات األساسية :
ان حاجات المستهلكين ورغباتهم فى تغير وتطور مستمرين وان المشروع
الصغير ونجاحه انما يعتمدان اساسا على دراسة هذه التطورات والتغيرات الجارية
فى البيئة ومتابعتها وعلى هذا االساس يفترض بالمشروع الصغير إن يتوقع
التغيرات واالنحرافات فى مستوى تفضيل ورغبة الزبائن ,لذا على المدير الناجح
أن يأخذ هذه التغيرات بعين االعتبار عند إعداد الخطة فى المشروع أو عند
التمويل الالزم فى بعض النقاط الواردة فى خطة الموضوع كى تتناسب
والمتغيرات الطارئة .
ومتابعتها وعلى هذا االساس يفترض بالمشروع الصغير إن يتوقع التغيرات
واالنحرافات فى مستوى تفضيل ورغبة الزبائن ,لذا على المدير الناجح أن يأخذ
هذه التغيرات بعين االعتبار عند إعداد الخطة فى المشروع أو عند التمويل الالزم
فى بعض النقاط الواردة فى خطة الموضوع كى تتناسب والمتغيرات الطارئة : .
الخطة العامة فى المشاريع الصغيرة :
ان التخطيط والخطة مرتبطان متكامالن ,فالتخطيط يضع األهداف ويحددها
ويرسم الخطوط العامة العريضة لتحقيقها ,أما الخطة فتمثل ترجمة تفصيلية لما
يجب القيام به أعمال ونشاطات يمكن تصميمها على شكل برامج عمل يجب
تنفيذها خالل زمن محدد ولكل خطة يجب أن تتضمن بعض النقاط التالية - :
مضمون الخطة وعناصرها .
-ملخص المشروع يبرز أهم مالمح الخطة العامة للمشروع .
-وصف عام للمشروع - .التسويق .
-البحوث والتطوير والتصميم - .التصنيع .
-درجة وأنواع المخاطر . -اإلدارة .
-تطورات معايير اإلداء .
-المالحق تتضمن المعلومات العامة والبيانات التى لم تدخل اإلجراءات السابقة .
الفصل الثانى :التنظيم فى المشاريع الصغيرة :
أوالً :مفهوم التنظيم ومضمونه :
-مفهوم التنظيم :يعرف التنظيLم بانLه الوظيفة الثانيLة لإلدارة بعLد التخطيLط ,والتنظيم
يضLع الخطLة موضLع التنفيLذ مLن خالل القيام بإجراءات وتحليل المهام واألعمال
وتركيLب الوظائLف وتشكيLل األقسLام والهيكLل اإلدارى ,وأLن وظيفLة التنظيLم تضمن
تحقيLق التناسLق بيLن القوى العاملLة والموارد المتاحLة بمLا يكفLل تنفيLذ الخطLة بكفاية
عالية .
لهذا يعتبر التنظيم أداة إدارية مهمة بالنسبة إلى صاحب المشروع الصغير
وبواسطة التنظيم يتم تعاون كل الوظائف المشروع وتالحمها لتعمل بشكل متناسق
ومتناغم وتدب فيها الحركة وتنبض بالحياة وتتكامل فى سبيل تحقيق هدف
المشروع .
-مضمون التنظيم :إن وضع التنظيم اإلدارى وتطبيقة فى المشروعات الصغيرة
كما فى غيرها من المشاريع االقتصادية تتضمن عمليتين متتاليتين :
-1احداث التنظيم واإلدارى ووضع الهيكل التنظيمى .
-2إشغال الهيكل التنظيمى واإلمداد بالتجهيزات ومواد العمل االزمة .
إLن العمليLة األولLى فLى التنظيLم تتضمLن احداث التنظيLم بمختلLف جوانبLه حيLث تظهر
المناصLب اإلداريLة وتتحدد العالقات بينهLا وتوضLع حدود تفصLل بيLن السلطات
والمسLؤوليات وان هذه العمليLة تمكLن مLن وضLع جدول أLو خريطLة تنظيميLه واضحة
للمشروع تظهLر فيهLا الوظائLف المختلفLة والمهام الملقاة علLى عاتLق كLل وظيفة
وطريقة أدائها .
-إن العملية الثانية تضع موضوع العملية األولى ( الهيكل التنظيمى ) موضع التنفيذ
حيLث يجرى مLن خاللهLا شغLل الوظائLف اإلداريLة المحددة فLى الهيكLل التنظيمى
وتوفير التجهيزات االليه التى يجب أن يستعملها األفراد ألداء مهامها التى كلفوا بها
وتقديم مايلزمهم من مواد العمل المختلفة التى تستعمل فى إنتاج أو عرض الخدمات
المعتمدة فى الخطة .
-وعندمLا ينتهLى المشروع مLن هاتيLن العمليتيLن المتكاملتيLن فLى التنظيLم يصبح
المشروع فLى وضLع يمكنLه مLن إخراج الخطLة الموضوعLة إلLى حيLز التنفيLذ الفعلى
لممارسة النشاطات المختلفة لتحقيق هدف المشروع .
مبادئ التنظيم وأسسه :
هناك بعLض المبادئ العامLة التLى يمكLن أLن يسLتعين بهLا المنظLم عنLد وضLع تنظيمLه فى
مشروعLه وان هذه المبادئ أLو األسLس تمكLن مLن رفLع كفايLة التنظيLم وتحسLينه داخل
المشروعات ايا كان حجمها أو نشاطها وفيما يلى بعض المبادئ :
-مبدأ وحدة الهدف .
-مبدأ التوازن التنظيمى للنشاطات .
-مبدأ تقسيم العمل .
-مبدأ ضرورة المنصب اإلدارى والحاجة له .
-مبدأ نطاق اإلدارة واإلشراف .
-مبدأ مقاول السلطة والمسؤولية .
-مبدأ مرعاة الوظيفة .
-مبدأ وحدة القيادة .
-مبدأ تفويض السلطة .
-مبدأ المرونة فى التنظيم .
وان ماتم التقيد بهذه المبادئ فى تحليل النشاطات وتركيب الوظائف وإدارة
بقية األعمال فى التنظيم فانه يتوجب على ادارة المشروع أن توزيع
السلطات والمسؤوليات على الوظائف وعلى العنصر البشرى الذى يشغل تلك
الوظائف ,حيث تعد سياسة تفويض السلطة من السياسات الناجحة فى
المشروع ثالثا ً :توزيع نشاطات المشروع :
إن تجميع أوجه النشاط فى المشروع وإقامة تنظيم إدارى لكل مجموعة
معينة منها أى توزيع نشاطات المشروع بين الوحدات اإلدارية واللجان ,
يجب أن يقوم على أسس وقواعد علمية ويجب أن يتصف دائما
بالموضوعية .
وان اختالف التنظيمات بين المشروعات وبشكل خاص اختالف توزيع
النشاط فيها اليعود فقط إلى اختالف األهداف بل إلى اختالفات كثيرة فيما
بين المشروعات وحتى المتماثلة منها ,وهناك اعتبارات يجب أن تراعى عند
هذا التوزيع ومن أهمها :
-انجاز األعمال فى الوقت المناسب - .تحقق الرقابة الذاتية .
-مراعاة التخصص وتقسيم العمل .
اتخاذ القرارات فى المشاريع الصغيرة :
أوال :مفهوم اتخاذ القرارات اإلدارية :
يعرف القرار بأنLه جوهLر العمليLة اإلداريLة وهLو خالصLة العمLل اإلدارى والوظيفة
اإلداريLة بشكLل عام ,وان عمليLة اتخاذ القرار اإلدارى تختلLف عن القرار اإلدارى
بحLد ذاتLه فهذه العمليLة تعLبر عLن مجموعLة مLن الخطوات العمليLة المتتابعLة التى
يسLتخدمها متخLذ القرار (مالLك المشروع أLو مديره الذى يكون فرداً أLو جماعLة ) فى
سبيل الوصول الى اختيار القرار األنسب واألفضل .
ثانيا ً :عناصر عملية اتخاذ القرارات اإلدارية
إن عملية اتخاذ القرارات اإلدارية تعتمد على عدة عناصر أساسية :
-1متخذ القرار :يجب على متخذ القرار أن يتزود بالمعلومات المناسبة ويقدم على
اتخاذ القرار دون تردد حيث يعتبر التردد من العوامل التى تعيق عملية إصدار
القرارات السليمة فى الوقت المناسب ويؤثر فى طريقة وكفاية حل المشكلة .
-2موضوع القرار :يمثل موضوع القرار المشكلة التى تستوجب لها الحل .
-3األهداف والدوافLع :إLن جميLع القرارات المتخذة فLى المشروع تمثLل تعLبيرا عن
سلوك أو تصرف معين يراد القيام به من أجل تحقيق هدف أو غاية .
-4المعلومات والLبيانات :ان اتخاذ قرارا مLا ,يحتاج إلLى معلومات وبيانات كافيه
عLن المشكلLة أLو الموضوع المراد اتخاذ قرار بشأنLه والمعلومات هذه يجLب أن
تكون عLن الماضLى والحاضLر والمسLتقبل ,مLن أجLل إعطاء متخLذ القرار رؤية
واضحة عن المشكلة .
-5التنبLؤ :يعتمLد متخLذ القرار علLى التنبLؤ طالمLا أنLه يريLد الحصLول إلى معلومات
مسLتقبلية حول المواضيLع المختلفLة التLى يريLد التعرف إليها ذات االتجاهات
المجهولة من أجل تقديرها وتحديد أثارها من النشاطات المختلفة فى المشروع .
-6البدائLل :ان البدائLل او الحال الممكLن اختيارهLا مLن بيLن عدة بدائLل متاحLة يمثل
مضمون القرار التى سوف يتخذ لمعالجة مشكلة معينة .
-7القيود :تتمثLل القيود بجملLة المعوقات والصLعوبات التLى يمكLن أن تعترض
متخذ القرار أن يحسن التعامل مع هذه القيود العديدة والتى منها :
-مستوى الدخل . -اإلمكانات المالية .
-القوانين واألنظمة والتشريعات المختلفة . -مستوى كفاءة العاملين .
ثالثا ً :طرق اتخاذ القرار :
توجد طريقتان أساسيتان يتم االعتماد عليهما فى صياغة القرار هما :
الطريقة العلمية . -طريقة التجربة الخطأ .
-1طريقة التجربة الخطأ فى اتخاذ القرارات :
يتم اتخاذ القرار بموجب هذا األسلوب عن طريق التجربة الشخصية لصانع القرار
أLو اعتماده علLى مشاهدة قرارات تLم اتخاذهLا مLن قبLل إحدى الشركات مLع مواقف
مشابهLة ,وهنLا يمكLن أLن تLبرز عوامLل نجاحهLا أLو فشLل الطريقLة اسLتنادا إلى قدرة
-2الطريقة العلمية العقالنية فى اتخاذ القرارات :
تعتمLد هذه الطريقLة علLى األسLس العلميLة وتحكLم العقLل فLى صLياغة القرار المناسب
الواجLب اتخاذه إزاء مسLألة معينLة .وهنLا يبتعLد أسLلوب اتخاذ القرار ونتائجLه عن
مجال التجربLة والخطLأ كمLا يبتعLد عLن أسLلوب التقليLد والمحاكاة وقLد بيLن العالم
األمريكLى ( هيربرت سLايمون ) عمليLة اتخاذ القرار بأنهLا تسLير وفقا ً للبحLث فى
البيئLة المحيطLة مLن أجLل اسLتعراض البدائLل بهدف الوصLول إلLى أفضل اختيار
ممكن .رابعا :خطوات عملية اتخاذ القرارات :
تمر عملية اتخاذ القرارات وفقا للطريقة العلمية بعدد من الخطوات المتتالية :
-تشخيص الحالة وإدارات المشكلة . -تحديد المشكلة والفرص السانحة .
-وضع القرار موضع التنفيذ -تحليل المعلومات حول المشكلة .
-وضع الحلول البديلة وتقيمها وانتقاء البديل األنسب .
خامسا ً :العوامل الواجب أخذها باالعتبار عند اتخاذ القرارات :
عنLد القيام بعمليLة اتخاذ القرارات فLى مختلLف مجاالت المشروع وجوانبLه وازاء حل
أى مشكلLة فيLه البLد مLن مراعاة عوامLل كLى تتLم عمليLة اتخاذ القرارات بطريقة رشيدة
وموضوعية والعوامل هى :
-تشمLل عمليLة اتخاذ القرار علLى عناصLر ملموسLة وغيLر ملموسLة وأيضا ً عاطفية
وعقلية وهذا يتطلب مرونة ذهنية .
-وجوب مسLاهمة كLل قرار متخLذ فLى تحقيLق الهدف مLن خالل النتيجLة التى يؤدى
إليها وهذا يعنى أن يكون القرار ونتائجه عملية قابلة للقياس والتطبيق .
-اسLتحالة إرضاء جميLع االطراف الذيLن يمسLهم القرار ,أLى يأخLذ متخذ القرار
باعتباره ان هناك أطراف ترحب بالقرار وأطراف ال ترغب به كما هو .
-ان اتخاذ القرارات عملية ذهنية ويجب تحويلها الى عمل مادى تنفيذى .
-تسLتلزم عمليLة اتخاذ القرارات الفعالLة وقتLا كافيLا فالعجلLة والسLرعة ليسLت مطلوبة
-تسLتلزم عمليLة اتخاذ القرارات الفعالLة وقتLا كافيLا فالعجلLة والسLرعة ليسLت مطلوبة
دوما ,ويجب إعطاء الموضوع حقة من التفكير والتقييم والتحليل .
-االعتراف بحتميLة التغييLر وراء اتخاذ القرارات وعلLى المديLر آال يخشLى التغيير
فاالشياء التبقى ساكنة .
-وضع نظام لمتابعة كل قرار من أجل التأكد من تنفيذه وتقييم نتائجه .
-ممارسLة عمليLة اتخاذ القرارات هLى المحLك الرئيسLى الكتسLاب المهارة فيها فقيام
االفراد بدراسLة قرارات االخريLن ومالحظتهLا التكسLبهم المهارة الكافية التخاذ
مهارة ممارسة القرار.
سادسا ً :أنواع القرارات الممكن اتخاذها فى المشاريع الصغيرة :
ان القرارات التLى تتخLذ اليمكLن احصLاؤها أLو تسLجيلها نظرا الLى تنوعهLا واختالفها
مLن مشروع الLى أخLر ومLن زمLن الLى أخLر ويمكLن تعداد حملLة مLن القرارات فى
المشروع الصغير تبعا للنشاطات األساسية .
-القرارات المتعلقة بالوظائف اإلدارية .
-القرارات المتعلقة بالتسويق .
-القرارات المتعلقة باإلنتاج .
-القرارات المتعلقة فى التمويل .
-القرارات المتعلقة فى شؤون العاملين واألفراد .
سابعا ً :تحسين القرارات اإلدارية وزيادة فاعليتها :
يقدم المنظرون وذو الخLبرة فLى مجال اتخاذ القرارت فLى المشاريع والمنظمات
ارشادات ومقترحات مختلفLة للمحتاجيLن لهLا مLن أصLحاب ومالكى المشروعات
والموارد فLى شتLى مجاالت ممارسLة أنشطLة األعمال .وأLن جملLة االرشادات التى
يمكLن أLن يتلقاهLا المدراه وأصLحاب المشروعات فLى هذا الصLدد يمكLن أLن تسLاهم فى
تحسLين مايتخذون مLن قرارات ورفLع فاعليتLه ومLن أهLم اإلرشادات فى هذا
الخصوص :
-من الذى يشارك فى اتخاذ القرار ومن الذى سينفذه ومن الذى سيتحمل نتائجه .
-ما البيانات والمعلومات المتوفرة والحقائق الناقصة وما البدائل المحتملة .
-متLى يحيLن موعLد اتخاذ القرار كLى يكون مالئمLا متLى يطلLب مLن المسؤولين
تنفيذ القرار.
-التسلح بالتخطيط الواعى والعلمى .
-االهتمام بالمشكلة موضوع الحل وإيجاد أكثر من حل لها .
-متابعة القرار المتخذ حتى تنفيذه .
-االستفادة من أخطاء الماضى .
-مراعاة الجانب اإلنسانى عند اتخاذ القرار
الفصل الرابع :التوجيه والقيادة فى المشاريع الصغيرة :
ان التوجيLه يعتLبر الخطوة األخيرة فLى طريLق اإلعداد للتنفيLذ فهLو بمثابLة الحركة
التLى تعطLى النور األخضLر لبدء العمLل .والتوجيLه يعLد مLن مهام المدير اإلدارى
الذى يخطط وينظم ويقود ثم يراقب .
أوال :ماهية التوجيه :
يعتLبر التوجيLه العنصLر الثالLث والمهLم مLن عناصLر اإلدارة ومLن وظائفهLا األساسية
ويتضمLن جملLة األسLس والتدابيLر التLى يتبعهLا المديLر أLو الرئيLس فLى توجيه
مرؤوسLيه واإلشراف عليهLا مLن أجLل السLير نحLو األهداف المطلوبLة .والمدير
بواسLطة التوجيLه يجعLل العامليLن يحبونLه ويطيعون أوامره وتعليماتLه عنLد رغبة
واقتناع .
ثانيا ً :مبادئ التوجيه :
يشتمل التوجيه الى أربعة مبادئ هى :
-تجانLس األهداف :يعنLى ضرورة تحقيLق التوافLق والتكامLل مابين أهداف الفرد
وأهداف الجماعLة مLن جهLة ومابيLن أهداف الجماعLة وأهداف المشروع مLن جهة
أخرى وهذا التكامل يتطلب من ادارة المشروع تحقيق التوازن بين األطراف .
-وحدة األمLر :أLن وحدة األمLر كمبدأ تعنLى إصLدار األوامLر للمرؤوسLين مLن جهة
رئاسLية واحدة وذلLك منعLا لالحتكاك واالزدواجيLه ,حيLث يضيLع العامLل ويتشتت
فكره فى تبعيته لجهات مختلفة .
-توفيLر المعلومات :توجLد أهميLة كLبيرة لتوفيLر المعلومات للمرؤوسLين والرؤساء
علLى حLد سLواء وان توفيLر المعلومات والسLيما للعامليLن الجدد يؤدى الLى مساندة
وتفعيل عملية توجيههم .
-السLلطة :يجLب أLن يملLك الرئيLس السLلطة الكافيLة كLى يسLتطيع توجيLه مرؤوسيه
ثالثا ً :أركان التوجيه :
من تعريف التوجيه نستنتج األركان التى تقوم عليها هذه الوظيفة :
-الحفز اإلنسانى والدوافع . -توفرة القيادة اإلدارية الجيدة .
-فهLم السLلوك التنظيمLى للعامليLن داخل المشروع -توفيLر االتصLاالت الفعالLة .
.
الفصل الخامس :الرقابة وتقييم األداء فى المشاريع الصغيرة
أوال :مفهوم الرقابة :
ان الرقابLة هLى المهمLة األخيرة التLى تنتهLى عندهLا الوظيفLة اإلداريLة التLى بدأت
بالتخطيLط والتنظيLم وانتقلLت للتوجيLه والقيادة ,وقLد ازداد فLى اآلونة األخيرة إيمان
المشروعات االقتصLادية بأهميLة الرقابLة .وتعتLبر الرقابLة مLن أهLم حلقات سلسلة
العمليLة اإلداريLة وتأتLى اسLتكماال للعناصLر اإلداريLة األخرى ,كمLا أLن الرقابة تهدف
الى التائير فى سلوك األفراد العاملين وتوجيهه لتحقيق أهداف الخطط .
ثانيا ً :خطوات ومراحل العملية الرقابية :
هناك ثالث عمليات يفرض أداة وظيفLة الرقابLة علLى المديLر المكلLف بالقيام بها
يمكن تسميتها بخطوات أو مراحل العملية الرقابية :
-مرحلة وضع المقاييس أو تحديد المعايير .
-مرحلة قياس األداء الفعلى ومقارنته بالمعايير بالموضوعية .
-مرحلة التقييم والكشف عن االنحرافات وتصحيحها .
مرحلة وضع المقاييس أو تحديد المعايير :
ان المقاييLس أLو المعاييLر الرقابيLة تمثLل مLا ينبغLى ان يتLم انجازه مLن عمLل .أى
الهدف التفصLيلى الذى يجLب تحقيقLة ,ان وضLع المقاييLس الصLحيحة هLو بمثابة
أسLاس للرقابLة الفعالLة والصLحيحة وان المقاييLس تختلLف بأختالف النشاط المراقب
وطبيعتة وتطوره .
مرحلة قياس األداء الفعلى ومقارنته بالمعايير الموضوعية :
تعمتLد هذه المرحلLة علLى قياس وتقييLم األداء الفعلLى الذى تحقLق داخLل المشروع أو
األداء المتوقLع ثLم مقارنتLه بالمقاييLس التLى سLبق وتLم اختيارها ,وان نجاح هذه
المرحلLة يتوقLف الLى حLد كLبير علLى وضوح المقاييLس المسLتخدمة ومLن أهم طرق
قياس األداء .
-خصوصية القياس . -الفترة الزمنية التى يغطيها المقياس .
-صLلة القياس الوثيقLة بأهداف المشروع المتمثلLة بالسLلوك– الفعاليLة– التنظيمية –
النتائج .
مرحلة التقييم والكشف عن االنحرافات وتصحيحها :
ان العمل األساسى لهذه المرحلة ينحصر بتصحيح االنحرافات السالبة ومعالجتها .
تتم كل مرحلة على حدا .
ثالثا :أشكال الرقابة :
-الرقابLة باسLتخدام مدخLل النظLم :ان دورة العمليLة اإلنتاجيLة تتكون من خالل
عمليات تحويل ومخرجات .
-1الرقابة السابقة :هذا النوع من الرقابة التأكيد من توافر متطلبات انجاز العمل .
-2الرقابة الحالية :ترعى بالرقابة المرحلية تتم كل مرحلة على حدا
-الرقابLة الالحقLة:يتعامLل هذا النوع مLن مخرجات النظام أLى مLع نتائLج العملية
اإلنتاجية.
-4الرقابLة المتعددة :تسLتخدم فLى المشروعات الكLبيرة حيLث يكون النظام الرقابى
متكامال .
-الرقابة على أساس المستوى التنظيمى :تصنف تبعا للمستوى أو المجال الذى
تشمله الرقابة :
-1الرقابة على األداء الكلى للمشروع .
-2الرقابة على األنشطة فى المشروع .
. -3الرقابة على مستوى األفراد العاملين بالمشروع
رابعا ً :خصائص النظام الرقابى الفعال :
أLن المديLر الذى يقوم بعمليLة الرقابLة أLو الجهاز المسLؤول عنهLا داخل المشروع
يجLب أLن يعمLل بموجLب نظام ثابLت ومدروس بشكLل معيLن كLى يتحقق الرقابLة بشكل
منتظLم ومLع هذا ألسLاس فان نظام الرقابLة الجيLد ,يجLب أLن ينبثLق من المشروع
نفسه ومن أهم الخصائص هى :
-الكفاية االقتصادية . -المرونة الكافية .
-االعتماد على توفير المعلومات الدقيقة . -الوضوح والبساطة .
-الغاية منه تصحيح االنحرافات وليس العقاب عليها .
-الدورية واالستمرار .
خامسا ً :تقييم أداء المشروع :
ان تقييم االداء الناجح يجب أن يحقق الشروط التاليه :
-توحيد المفاهيم والمعايير المستخدمة فى كل من الخطة والتقييم .
-اسLتخدام أسLس رياضيLة ومحاسLبية واقتصLادية موحدة إثناء إعداد الخطLة وتقييم
االداء .
-إتباع منهجية موحدة فى التخطيط والرقابة وذلك من خالل البدء بالمعايير الشاملة
-التوقيت المناسب اذ يجب ان تصل المعلومات عن تقييم االداء فى الفترة الزمنية .
-المالئمLة ويقصLد بهLا إعداد المعلومات الكافيLة عLن االداء بشكLل دقيLق وموجز
ومالئم للمستوى اإلدارى .
الباب الثالث :أوجه النشاط اإلدارى فى المشاريع الصغيرة
الفصل األول :ادارة الموارد البشرية فى المشاريع الصغيرة
أوالً :مفهوم ادارة الموارد البشرية وأهميتها :
يقوم بأداء هذه الوظيفة فى المشاريع ادارة متخصصة تدعى بإدارة الموارد البشرية
وتسLعى الLى اسLتقطاب العامليLن واختيارهLم وتطويرهLم وتنميتهLم وإداراتهLم وتقيمهم
كمLا ان أدارة الموارد البشريLة تسLاعد علLى تحفيLز األفراد للعمLل كمLا تضمن
االنضباط والمشاركLة االيجابيLة فLى التنظيLم ,وتحظLى ادارة الموارد البشريLة أهمية
بالغة داخل المشروع انطالقا من الوظائف والمهام األساسية التى يقوم بها .
ثانيا ً :تخطيط الموارد البشرية :
ان تخطيLط الموارد البشريLة تقوم بتحديLد احتياجاتهLا مLن العنصر البشرى خالل فترة
زمنيLة معينLة مLن حيLث الكLم والنوع والسLعى الLى توفيرهLا فLى الوقLت المناسLب ويتم
ذلك من خالل وضع خطة مستقبلية إستراتيجية تأخذ بعين االعتبار .
-استثمار الطاقات البشرية شكل أمثل .
-تحديد متطلبات المشروع من العمالة .
-تدعيم سياسات االختبار والتدريب .
-المساهمة فى إنجاح خطة المشروع والتعاون والتنسيق معها .
ثالثا ً :تصميم الوظائف وتحليلها ووصفها :
تصLميم الوظيفLة :يتمثLل بعمليLة بناء أنشطLة العمLل المحددة لفرد أLو لمجموعLة من
األفراد
لتحقيق أهداف المشروع ومن عناصر تصميم الوظيفة :
-األعمال المطلوب تنفيذها . -من الذى يقوم بالعمل .
-كيفية العمل أو االداء . -األهداف التضمينية واإلنسانية .
تحليLل الوظيفLة :التعرف علLى كونيLة الوظيفLة وطرق االداء والنماذج المستخدمة
وظروف االداء ومستوى االداء المطلوب .
توصLيف الوظيفLة :يشمLل توضيLح واجبات ومسLؤوليات وظروف العمLل المحيطة
بالوظيفة والشروط الالزم توافرها فى شاغل الوظيفة والتى تتعلق ( المؤهل العلمى
– الخبرة – التدريب – المهارات الذهنية والفنية ) .
رابعا ً :االختيار واالستقطاب :
تعنى جذب وترغيب القوى العاملة التى يحتاج إليها المشروع للعمل فيه .
خامسا ً :التدريب وتنمية الموارد البشرية :
تعتLبر وظيفLة التدريLب وتنميLة الموارد البشريLة مLن الوظائLف األساسية إلدارة
الموارد البشريLLة باعتبار أLLن المورد البشرى هLLو المورد األساسى للمشروع
ومصLدر التقدم والتطور ,والتدريLب عمليLة ترمLى الLى األفضLل مLن حيث تطور
معلومات الفرد وقدراتLه ومهاراتLه وأفكاره وسLلوكياته واتجاهاتLه بمLا يتوافLق مع
سادسا ً :أدارة األجور :
يتمثLل األجLر بإجمالLى مايتقاضاه الفرد العامLل مقابLل الجهLد الذى يبذلLه فLى العمل ,
ويمكن اعتباره مقابل للوظيفة التى يشغلها الفرد .
سابعا ً :تقييم الوظائف :
يسLتخدم هذا المصLطلح ليدل بصLيغة عامLة علLى مجموعLة مLن األسLباب المختلفة
التLى تتطلLب تحليال لمحتويات الوظيفة وان الهدف مLن عمليLة تقييLم الوظائLف يتمثل
بقياس أهميLة أLو قيمLة األعمال والوظائLف حتLى يمكLن التعLبير مLن خالل هيكل
االجور والمرتبات .
ثامنا ً :تقييم أداء العاملين فى المشروع :
ان تقييLم أداء العامليLن داخLل المشروع يتمثLل فLى مجموعLة اإلجراءات التنظيمية
التLى تتوصLل الLى عمLل تقييLم مكتوب عLن العامليLن ومدى جديتهLم فLى أدائهم للمهام
الموكلة إليهم وكيفية سلوكهم داخل المشروع .
اآلدارة المالية فى المشاريع الصغيرة
أوالً :مفهوم اإلدارة المالية وأهدافها فى المشروع :
تعتLبر الوظيفLة الماليLة مLن الوظائLف المهمLة للمشروعات علLى اختالف أنواعها
وبموجبهLا يمكLن تحديLد احتياجات المشروع مLن األموال والسLعى الLى توفيرهLا فى
الوقت المطلوب مLع مراعاة أفضل مصادر التمويل وتوفيرها فى الوقت المناسب .
وتعتLبر ادارة الشؤون الماليLة هLى مLن أهLم األدوات التنظيميLة اإلداريLة فى
المشروعات بصLفة عامLة وفLى المشروعات الصLغيرة بصLفة خاصLة ,ذلLك أن
الضعLف النسبى للقدرات المالية فى المشروعات سواء مLن حيث اإلمكانيات المالية
والتمويليLة لصLاحب المشروع أLو ضعLف مركزه المالLى والضمانات المتوفرة لديه
التLى تسLهل لLه عمليLة االقتراض مLن البنوك أLو المورديLن ,كLل ذلLك يجعل ادارة
األمور الماليLة فLى هذه المشايLع الصLغيرة أكثLر دقLة وحسLاسية فى نجاح المشروع
واستمرار توسعه ,ومن أهداف اآلدارة المالية فى المشروع :
-تحقيق ربحية جيدة وتعظيم ثروة المالك
-ادارة األموال والرقابة على حسن استخدامها لتوفير السيولة الالزمة
-تخطيLط اسLتثمار األموال بشكLل فعال للحصLول علLى أكLبر عائLد علLى االستثمار
مما يؤدى الى نمو المشروع وتوسعه : .
تقدير االحتياجات المالية للمشروع :
يشكLل المال سLواء كان نقداً أLو علLى شكLل أئتمان عصLب الحياة بالنسبة للمشروع
فدون المال يصLعب علLى الريادى إنشاء المشروعات وتشغيلهLا وتحقيLق طموحاته
فى الربح وتكوين الثروة .
وفيمLا يتعلLق بتقديLر االحتياجات التLى يتطلبهLا تنفيLذ المشروع يجLب تحديدهLا بكLل دقة
وواقعيLة دون مبالغLة أLو نقLص ,ألنهLا فLى كال األمريLن لLن تكون فLى صLالح مالك
المشروع ,ففLى حالLة المبالغLة سLوف تزداد التكلفLة االسLتثمارية ( الرأسمالية )
للمشروع دون مبرر وهو ليس فى مصلحة المشروع ,كما أنه فى حالة تقدير تلك
االحتياجات الراسLمالية بالنقLص فان يصLبح محفوفا ً بكثيLر مLن المخاطLر التى تهدد
أنشاء المشروع وتشغيلLة نتيجLة لتوفيLر ماقLد يحتاجه المشرروع أموال بشروط
مناسبة وميسرة فى وقت يكون المشروع فيه بأمس الحاجة إليه .
ثالثا ً :التخطيط من أجل السيولة :
ان مLن أهLم نجاح المشروعات الصLغيرة التخطيLط المالLى السLليم وتعتLبر السيولة
النقديLة هLى أداة دفLع المشروع لمختلLف التزاماتLه الماليLة ثمنLا للخدمات ومستلزمات
االنتاج وأجور العمال والكهرباء وإيجارات المبانLLى ان وجدت ومختلف
المصLروفات التجاريLة التLى تقتضيهLا عمليات اإلنتاج والتسLويق ,وبصLرف النظر
عLن تحقيLق الربحيLة لهذه المخاطLر كان البLد للمشروع أLن يقوم بعمLل موازنLة تقديرية
للتدفقات النقدية الداخلة للمشروع والخارجة منه وهذا مايدعى ب ( الميزانية النقدية
للمشروع ).
رابعا ً :التخطيط من أجل الربحية :
يعتLبر الربLح محرك نشاط االسLتثمار والمشروعات معنLى كLل صLاحب مشروع أن
يخطLط بشكLل علمLى للوصLول لتحقيLق هدفLه المتمثLل بالربLح ,واليترك للمصLادفة أو
الحLظ دورا فLى ذلLك .ان التخطيLط المالLى مLن أجLل الربحيLة فى المشروعات
الصLغيرة يكون ممكنLا عLبر الدخول مLن باب دراسLة العوامLل المؤثرة فLى ربحية
المشروع ومن أهمها :
-تحديد نقطة التعادل . -التنبؤ بالطلب ( المبيعات ) .
-مراقبة التكاليف والمصروفات .
خامسا ً :المحاسبة المالية فى المشاريع الصغيرة :
المحاسLبة الماليLة مهمLة أسLاسية مLن مهام اإلدارة الماليLة للمشروعات الصغيرة ,
والتLى تعنLى األصLول والمبادئ والقواعLد النظريLة والطرائLق اإلجرائيLة التLى تعتمد
فى تنظيم العمليات المالية ومعالجتها فى الدفاتر اعتمادا على مستندات مؤيدة لتلك
العمليات بهدف التعرف فLى نهايLة الفترة الماليLة نتيجLة أعمال المشروع مLن ربLح أو
خسLارة ,وللمحاسLبة الماليLة قواعLد علميLة وبعLض الباحثيLن يعدونهLا علمLا قائما ً بحد
ذاته لذلك فهى تتطلب رجال متخصصا بها يطلق عليه مصطلح ( المحاسب )
الفصل الثالث :أدارة اإلنتاج والعمليات فى المشاريع الصغيرة :
أوالً :مفهوم أدارة اإلنتاج والعمليات :
ان اإلنتاج عبارة عLن خلLق األشياء الماديLة باستخدام األفراد والمواد والعمليات ,
ان عمليLة اإلنتاج تؤدى الLى تغييLر خصLائص األشياء الماديLة ومواصLفاتها لتصبح
ذات خصLائص ومواصLفات جديدة تقوم فائدة أكLبر لإلنسLان ,وللتفريLق بين ادارة
اإلنتاج وإدارة العمليات يشيLر الباحثيLن ان ادارة اإلنتاج تعنLى تلك النشاطات
المتعلقLة بخلLق السLلع والخدمات مLن خالل تحويLل المدخالت الى المخرجات وان
النشاطات اإلنتاجيLة هذه يمكLن ان تجدهLا فLى المشروعات والمنظمات لكLن خلق
السLلع فLى الشركات الصLناعية يكونان واضحيLن تمامLا مثLل إنتاج التفزيون أو
الثالجات أو األفران الكهربائية الخ ....
آمLا فLى المشاريLع والمنظمات التLى تقدم الخدمات فقLط فيطلLق علLى نشاطاتها ادارة
العمليات وبشكLل عام يمكLن القول بأLن اإلنتاج يشيLر الLى التصLنيع والعمليات تشير
الى الخدمات
أوالً :مفهوم أدارة اإلنتاج والعمليات :
ان اإلنتاج عبارة عLن خلLق األشياء الماديLة باستخدام األفراد والمواد والعمليات ,ان
عمليLة اإلنتاج تؤدى الLى تغييLر خصLائص األشياء الماديLة ومواصLفاتها لتصبح ذات
خصLائص ومواصLفات جديدة تقوم فائدة أكLبر لإلنسLان ,وللتفريLق بين ادارة اإلنتاج
وإدارة العمليات يشيLر الباحثيLن ان ادارة اإلنتاج تعنLى تلLك النشاطات المتعلقLة بخلق
السLلع والخدمات مLن خالل تحويLل المدخالت الى المخرجات وان النشاطات
اإلنتاجيLة هذه يمكLن ان تجدهLا فLى المشروعات والمنظمات لكLن خلLق السLلع فى
الشركات الصLناعية يكونان واضحيLن تمامLا مثLل إنتاج التفزيون أLو الثالجات أو
األفران الكهربائية الخ ....
آمLا فLى المشاريLع والمنظمات التLى تقدم الخدمات فقLط فيطلLق علLى نشاطاتها ادارة
العمليات وبشكLل عام يمكLن القول بأLن اإلنتاج يشيLر الLى التصLنيع والعمليات تشير
الى الخدمات .
ثانيا ً :دور ادارة اإلنتاج فى نجاح المشروع :
ان إلدارة اإلنتاج دورا أسLاسيا فLى بيان قدرة المشروع الصLغير علLى تلبية رغبات
عمالئه ,وهناك أربعة أدوار إستراتيجية تستطيع ادارة اإلنتاج والعمليات أن تلعبها
فى المشاريع ويمكن اعتبار هذه األدوار بمثابة مراحل يمر بها المشروع وهى :
-مرحلة الحياد الداخلى إلدارة اإلنتاج والعمليات :
ينظLر علLى أنهLا مجرد نشاط مLن أجLل اسLتمرار المشروع فLى نشاطLه ,وهنLا يتم
التركيLز مLن قبLل المديريLن فLى عملهLم داخLل هذه اإلدارة علLى تخفيLض التكلفLة ما
أمكن .
-مرحلة الحياد الخارجى إلدارة اإلنتاج والعمليات :
تقوم هذه المرحلLة بالنظLر الLى المنافسLين الخارجيLن ومحاولLة تقليدهLم بمLا يتعلق
بالتكنولوجيLة المسLتخدمة أLو أسLاسيات العمالLة المطبقLة والهدف وصول المشروع
لحالة المنافسة مع االخرين
-مرحلة مدعمة إلدارة اإلنتاج والعمليات :
دور هذه المرحلLة هLو دور اإلدارة االيجابLى الذى يدعLم ويقوى إستراتيجية
المشروع للحصLول علLى التكنولوجيLا التLى تسLاعد علLى زيادة القدرة التنافسية
للمشروع .
-المرحلLة الرابعLة تلعLب ادارة اإلنتاج والعمليات دورا اسLتراتيجيا فى المشروع
وينظLر الLى هذه اإلدارة علLى أنهLا جزء مهLم وأسLاسى ومتكامLل من المشروع
وتكون لها نفس مكانة اإلدارات األخرى فيها كالبحوث والتطوير والتسويق .
ثالثا ً :األنشطة والمهام الرئيسية إلدارة اإلنتاج والعمليات :
تقوم ادارة اإلنتاج والعمليات بالمهمات واألنشطة الرئيسية :
-جدولة اإلنتاج على شكل جداول يومية للتشغيل .
-تصLميم المنتLج التLى يتLم مLن خاللهLا تحديLد مواصLفات المنتLج بشكLل يحقق
رغبات المستهلكين .
-تحديLد الطاقLة المطلوبLة للمنتLج بتحديLد عدد اآلالت المطلوبLة وكيفية
وضعها داخل المصنع .
-ادارة اإلنتاج يهتLLم المشرLوع بتوفيLLر الموارد الالزLمة الحتياجات
التشغيل فى الوقت المناسب وبأقل كلفة ممكنة .
-الرLقابLة علLى المخزون يتضمLن اسLتقبال المخزون وتخزينLه والتعامل
-التخطيLط لموقLع العمLل يعتLبر LمLن القرLارات اإلسLتراتيجية طويLل األجل
وذات األهميLة الكLبرى بالنسLبة الLى اسLتمرار المشرLوع وتطويره ونجاحه
رابعا ً :خصائص ادار~ة اإلنتاج فى المشار~يع الصغيرة :
ومن أهم خصائص ادارة اإلنتاج :
-التمتع بحرية كبيرLة على األبتكار وتطوير منتجات جديدة .
-إنتاج منتجات شخصية وحسب الطلب للعمالء وبشكل محدود .
-االعتماد على التخطيط قصير األجل لإلنتاج .
-مقدرة كبيرة على إجراء الرLقابة الدقيقة لعمليات وأنشطة اإلنتاج فيها .
-لزوم التدرLيب المستمر الستخدامات المواد االولية والمعدات الجديدة .
-عدم القيام باألبحاث والتطويLر نظرَا ًًَLلقلLة الموارد الماليLة فى هذه
الفصل الرابع :ادارة المشتريات والمخازن فى المشاريع الصغيرة :
أوالً :ماهية وظيفة الشراء والتخز~ين :
لقLد بدأ مفهوم ادارة المواد ( الشرLاء والتخزيLن ) فLى الظهور فى
الخمسLينات مLن القرن العشريLن ليحLل محل مفهوم الشراء التقليدى ,
وأخذت فكرة مفهوم ادارة المواد تدل علLى الرؤيLا المتكاملLة لألنشطة ذات
العالقLة بالمواد منLذ التخطيLط لهLا ,ثLم حركتهLا داخLل المشرLوع من خالل
التوزيع والتخزين .
يحتاج المشرLوع الصLLغير الLLى نشاط شرLاء فعال يضمن للمشروع
اقتصLادية النفقات ويحافLظ علLى االداء المالLى لLه بسLبب ضعف الموارد
الماليLة فيLه ,والشرLاء بالسLعر المناسLب الشLك بان التخفيLض فLى التكاليف
المباشرة للمشتريات يسLاهم بدفLع نسLبة أرباح المشروع ويمنحLه المرونة
ثانيا ً :التخطيط فى مجال الشراء والتخزين :
ان التخطيط فى مجال الشراء يتضمن شقين :
-تخطيط عملية الشراء تعبر عن جملة اإلجراءات والطرائق أو المراحل التى تمر ب
عمليLة توفيLر مسLتلزمات المشروع مLن المواد بالكميLة والجودة المناسLبتين وبالسع
المناسLب والزمان والمكان المناسLبتين أيضا ً .ومLن أهLم طرق الشراء فى المشروعات
الصغيرة :
-1الشراء بالمناقصة المحدودة -2الشراء باألمر المباشر
-3الشراء بالممارسة والبحث .
-اختيار إسLتراتيجية الشراء المناسLب :أLى الشراء بالكميات الدنيLا والمقصLود بذلLك أ
يشترى المشروع احتياجاتLه مLن الكميات بحيLث يغطLى اسLتهالكه لفترة زمنيLة معين
والغايLة مLن ذلLك عدم تجميLد أموال فLى المخزون دون اسLتثمار ويتم اللجوء لهذ
السياسة فى حاالت الركود والكساد وعند ارتفاع األسعار .
التخطيط فى مجال التخزين :
يتضمن تخطيط التخزين الى ثالث نقاط :
-اختيار موقLع المخزن يعLد مLن األمور المهمLة وذلLك لمLا لLه مLن تأثيLر مباشLر فى
تكلفة نقل المستلزمات وسهولة حركتها أو وصولها لمواقع العمل المطلوبة .
-التصLميم الداخلLى للمخزن ,تحديLد األماكLن التى -تحديLد حجLم المخزون .
ستخزن فيها المواد .
ثالثا ً :التنظيم فى مجال الشراء والتخزين :
-تنظيم وظيفة الشراء :
تقوم وظيفLة الشراء داخLل المشروعات وحدة إداريLة متخصLصة تدعى ادارة
المشتريات ,وتمLر عمليLة تنظيLم وظيفLة الشراء مLن خاللهLا بمراحLل نمطية متعددة
كما فى اإلدارات األخرى للمشروع وهذه المراحل :
-1-تحديLد الهدف :يتمثLل هدف ادارة المشتريات بتوفيLر مسLتلزمات المشروع من
المواد بالكمية والجودة المناسبتين وبالسعروالوقت المناسبين .
-2تحديد األنشطة والمهام :وتتضمن التالى :
-تحديد الكمية االقتصادية للشراء فى الطلبية الواحدة بما يحقق الوفر فى التكلفة .
-االتصال بالموردين ومتابعة طلبية الشراء منهم .
-التأمين على طلبية الشراء وشحنها ونقلها .
-فحص واستالم طلبية الشراء .
-حفظ سجالت عمليات الشراء فى المشروع وملفاتها .
-3تحديد المهام والمسؤوليات والسلطات .
-4تعين العنصر البشرى .
-تنظيم وظيفة التخزين :
ان عمليLة التخزيLن تمLر بنفLس مراحLل تنظيLم الشراء ,وتتمتLع ادارة التخزين
بسLلطات معينLة كقبول أLو رفLض الطلبيLة قبLل تخزينهLا ألسLباب مLبررة وتحديد
مسLتويات التخزيLن وتحديLد التصLميم الداخلLى للمخزن ونوعيLة شروط المساحة
الواجب توفرها داخله .
وبالنسLبة لتبعيLة ادارة التخزيLن ممكLن أLن نجLد اتجاهات عدة حيLث يمكLن أLن تتبع
إلدارة اإلنتاج أLو اإلدارة الماليLة أLو تكون مسLتقلة تتبLع للمديLر العام للمشروع أLو من
ينوب عنه .
الرقابة :
-1الرقابة فى مجال الشراء :
ان ضبط عملية تخطيط الشراء وتحديد سياساته وإجراءاته يساهم فى ضمان
النجاح األكيد لهذه العملية واليتم ذلك بشكله الصحيح إال من خالل الرقابة على
نشاطات أعمال الشراء وان هذا األمر يتطلب من أصحاب المشروعات الصغيرة
إعداد وتحضير الملفات ومسك السجالت الضرورية لضبط عمليات الشراء ,كما
معاييLر كثيرة يجرى من خاللهLا تقييم مدى كفاءة ونشاط ادارة المشتريات فى نتائج
العملية الرقابية ومن أهمها:
-مدى تذمر الموردين أو رضاهم بما يخص التعامل فى المشروع .
-عدد مرات توقف المشروع بسبب نقص المواد .
-مستوى األسعار التى يشترى بها المشروع موارده ومقارنتها مع غيرها .
-مدى سهولة أو تعقيد إجراءات الشراء .
-نسLبة الوفورات التLى تحققهLا ادارة الشراء فLى مجاالت الخصLومات النقدية
والكمية التى تحصل عليها من الموردين .
-2الرقابة على التخزين :
تعتLبر أنشطLة مراقبLة المخزون مLن األنشطLة المهمLة التLى يجLب أLن يوليهLا صاحب
المشروع الصLغير اهتمامLا كLبيراً لمLا لهLا مLن تأثيLر ايجابLى فLى الهدف الذى يسعى
المشروع الى تحقيقة ومن أنشطة مهام الرقابة على المخزون :
-ضبط حركة المخزون - .مراقبة دوران األصناف المخزنة .
-تنظيم سجالت المخازن .جرد المخازن .
الفصل الخامس :ادارة التسويق فى المشاريع الصغيرة
أوالً :مفهوم التسويق وأهميته :
التسLويق هLو وظيفLة إداريLة تشتمLل علLى مجموعLة مLن األنشطLة التLى تسLاهم معLا فى
زيادة قدرة المشروع علLى إنتاج السLلع وتقديLم الخدمات فLى ضوء التحديLد الواضح
الحتياجات المسLتهلكين ورغباتهLم والعمLل علLى جذب العمالء والمحافظLة على
والئهم لمنتجات المشروع .
وتظهLر أهميLة التسLويق مLن خالل اعتباره مLن الوظائLف اإلداريLة ألى مشروع
إنتاجLى أLو تجارى أLو خدمLى وتكون قدرة أLى مشروع علLى إنتاج السلع والخدمات
محدودة مالLم يصLاحبها جهLد تسLويقى ناجLح .يسLاعد علLى تحقيLق مبيعات هذا اإلنتاج
وبالتالى زيادة ربحية المشروع .
ثانيا ً :مهام ادارة التسويق وخصائصها :
ينجLح المشروع الصLغير فLى تسLويق منتجاتLه إذا اسLتطاع ان يجعLل العميLل يفضل
اختيار منتجاتLه دون غيره مLن المشروعات األخرى إلحسLاسه أLن هذه المنتجات هى
األجدر مLن غيرهLا علLى تحقيLق القيمLة التLى يبحLث عنهLا ,وان المشروع الذى يعتمد
علLى المدخLل التسLويقى الصLحيح يحقLق قدرة كLبيرة علLى مواجهLة المنافسLة وكفاءLة أكبر
فLى تحقيLق المزيLد مLن المنتجات والخدمات المميزة مLن خالل وضLع برنامLج تسويقى
جيد يضمن تكامل ونجاح عناصره الرئيسية المتمثلة بكل من :
-الترويج. -التسعير - .التوزيع . -تخطيط المنتجات .
ويتLم نشاط التسLويق فLى المشروعات الصLغيرة بخصLائص تميزه عن المشروعات
الكبيرة وتتطلب من مالك هذا المشروع التكييف معها ,ومن أهم الخصائص :
-يخدم المشروع الصLغير سLوقا ضيقLة ومحدودة نسLبيا ً وهذا األمLر يعطيLه مزايا
معينLة -.إمكانيLة التسLويق المحدود نتيجة الشراء والتخزيLن بكميات قليلLة فى المشروع
الصغير.
-اعتماد الترويLج فLى المشروعات الصغيرة علLى أسLلوب الLبيع الشخصLى وعلى
رضاء العمالء
ثالثا ً :مراحل العملية التسويقية فى المشروع الصغير :
تتمثLل مراحLل العمليLة التسLويقية ضمLن إعداد اإلسLتراتيجية التسLويقية المناسLبة فى
المشروع الصغير على عدد من المراحل الهامة ومنها :
تحديد الفرص التسويقية وتحليلها وتقييمها :
ان المشروع الصLغير يعتمLد علLى قدرتLه فLى تحديLد واسLتغالل الفرص التسويقية
المناسLبة كLى يحقLق النجاح واالسLتمرار ,فعلLى صLعيد تحديLد الفرص التسويقية
ينبغى على المشروع :
-تغلغل فى األسواق الحالية .
-تطوير األسواق الجديدة .
-تطوير المنتجات .
-التنويع -تطوير المنتجات .
تحديد السوق المستهدفة واختبارها :تتطلب هذه المرحلة القيام بالخطوات
التالية :
-1تقسيم السوق الى قطاعات تسويقية .
-2قياس حجم الطلب المتوقع والتنبؤ به.
-3تحديد واختيار القطاعات التسويقية المستهدفة واختيارها .
-4تحديد المكان المناسب لمنتجات أو خدمات المشروع .
تحليل الظروف البيئية :
تمثل الظروف البئية مصدرا للفرص والتهديدات ولذلك البد من مراعاة العناصر
المرتبطة بهذه الظروف عند إعداد ووضع إستراتيجية مناسبة للتسويق ومن أهم
الظروف :
-1الظروف االقتصادية العامة كالناتج القومى والدخل الفردى ومعدالت الفائدة
والتضخم والبطالة .
-2االتجاهات اإلقليمية والثقافية التى يؤمن بها المستهلكون .
-3التكنولوجيا اإلنتاجية التى تتطلب إعادة النظر فى سياسات التسويق
والياته لتتالءم مع األسواق والمنتجات الجديدة .
تقدير موارد المشروع :
مـن أجـل تحديـد إسـتراتيجية تسـويقية ناجحـة يتطلـب البحـث والتحليـل لكافة
الموارد والطاقات اإلنتاجية للمشروع قبل وضع السياسات التسويقية .
رابعا ً :إستراتيجيات التسويق فى المشروع الصغير :
مLن أجLل اسLتراتيجيات العمLل فLى المشروع وتطويرهLا بمLا فيهLا استراتيجيات
التسويق يجب االنطالق من األهداف العامة للمشروع .
ولكLى يتLم تحقيLق األهداف التسLويقية للمشروع فالبLد مLن إعداد إسLتراتيجية تسويقية
مالئمة ,وبشكل عام فان إستراتيجية التسويق تتكون من شقين :
-إستراتيجية تحديد السوق المحلى . target markets
-أستراتيجية المزيج التسويقى . marketing mixs
وبعLض ذلLك يمكLن وضLع اسLتراتيجيات فرعيLة منبثقLة عLن هاتيLن اإلسLتراتيجيتين مثل
-القطاعات التسويقية تحديد - :العمالء -المناطق التسويقية
مواضيع معاصرة فى ادارة المشروعات الصغيرة
الفصل األول :دراسة الجدوى للمشاريع الصغيرة
أوالً :مفهوم دراسة الجدوى :
لLم تعLد الحياة االقتصLادية سLهلة كمLا كانLت مLن قبLل حيLث كان المسLتثمر يقدم على
إنشاء مشروعLه الصLغير الذى فكLر فيLه بأقLل مايمكLن مLن التكلفLة ,ويرضى
باألرباح القليلLة التLى يدرهLا عليLه المشروع وإذا مLا أحLس بأLن المشروع غيLر مربح
سLرعان مايقدم علLى تصLفيته بأقLل مايمكLن مLن الخسLائر ثLم يعيLد التجربLة فى
مشروع أخر الى أن يوفق بمشروع ذى دخل يكفيه .
ولمLLا تعقدت الحياة االقتصLLادية وازدحمLLت االسواق واألرض بالمشروعات
المتنوعLLة والمنافسLLة وبالقوانيLLن المنظمLLة أLLو الحاكمLLة مLLن حيLLث الرخيص
والضرائLب ,فأصLبحت تكلفLة إنشاء المشروع تكلفLة عاليLة والخسLارة التLى يمكLن أن
تلحLق بLه خسLارة عاليLة إذا فشLل المشروع فLى اإلنتاج أLو التسLويق ,لذلLك أصبحت
وبناء علLى ذلLك فأLن دراسLة الجدوى تتمثLل فLى مجموعLة الدراسLات المتخصصة
التLى تسLعى الLى تحديLد صLالحية المشروع الصLغير مLن عدة جوانLب تمويلية
واقتصLادية وماليLة وفنيLة وإداريLة وتسLويقية للتأكLد مLن أLن المشروع المستثمر
يستحق أعلى منفعة صافية ممكنة .
إذا دراسLة الجدوى االقتصLادية أنشطLة متكاملLة تقتضLى تكامال بين عدة جهود
يبذلهLا المتخصLصون االقتصLاديون فLى دراسLة الجوانLب التسLويقية والمالية
واالقتصLادية الLى جانLب متخصLصين فنييLن فLى نوعيLة اإلنتاج لدراسة اآلالت
والمعدات المطلوبLة والمواد األوليLة المسLتخدمة ومصLادرها وتدفLق توريدها ,
وكميات الطاقة المطلوبة ومن ثم تحديد شكل االستثمار النهائى المجهز للسوق .
الجدوى االقتصادية :
-تعريف الجدوى االقتصادية :
فعرفها هوشيار معروف على أنها الكفاءة efficiencyفى ( دراسات الجدوى
االقتصادية وتقييم المشروعات – دار الصفاء – عمان األردن ) أو الكفاية
sufficiencyمناLستثمار مخطط يLLجرىتLLLقييمهLا بLLLناء علىأLسستLLLحليلية لLLلبداLئل
اLLلمتاحة بLLLغLرضتLLLبنىاLLلقرار اLLالفضلوذلك اLعتماد علىمعLايير ( مقاييس) ماLLلية
عLادة لLLلعLواLئد واLLلتكاLLليفولما يLLقتضيه LاLLلزمنمنفLLLتراLتاLLإليفاء بLLLاLLلتزاLماتاLLالوليهL
أو مايضمره LمنعLواLملاLLلتأكلفLLLىاLLلقيم LاLLلحقيقية ,كLLما وقد عLرفهLا بLLLعض
اLLلدارسينعلىأLنهLا دراLسة نLLظرية وعملية تLLLبحثفLLLىمدىاLLلفواLئد اLLلتىيLLمكن
تLLLحقيقهLا منمشروع ماقبلاLLإلقداLم LعلىإLقامته , LوأLنهLا أLسلوبعلمىلLLتقدير اLحتماLLالت
نLLجاح أو فLLLشلمشروع معينأو فLLLكرة اLستثمارية قLLبلاLLلتنفيذ اLLلفعلىوذلك فLLLى
ضLLوء قLLدرة اLLلمشروع أو اLLلفكرة اLLالستثمارية علىتLLLحقيقأLهداLفمعينة لLLلمستثمر ,
فLLLهىأداة علمية تLLLجنباLLلمستثمر اLLلمخاطر وتحملاLLلخسائر حيثتLLLسبقاLLلدراLسة
اLتخاذ أLىقLLرار اLستثمارى.
بعLض العناصLر المهمLة التLى يمكLن اعتبارهLا أسLسا ً رئيسLية فLى فهLم التعريLف وتحديد
معالم الدراسة التطبيقية للجدوى وهى :
-الكفاءة :هى خالصة نهايته لدراسات الجدوى وجوهرها .
-الكفاية :تعنى قدرة المشروع على بلوغ أقصى مدى الكفاءة .
-المتوقLع :تتضمLن تصLورا مكتوبLا للصLورة المتوقعLة للمشروع وماتتضمنLه من
حقائق مقبلة .
-المشروع المخطLط :تقوم علLى تقييLم المشروعات المخطLط لهLا بعد اتخاذ القرارا
النهائLى بالبدء بهLا للوقوف علLى نتائجهLا والتLى يتLم اتخاذ قرار بإنشاء المشروع أو
انشائه بناء على هذه النتائج .
-التقييLم :كLل المؤشرات التLى تسLتخدم أدوات أLو دالئLل فLى دراسات الجدوى تكون
قابلLة للتقديLر ,بحيLث يمكLن تحديLد قيمهLا عدديLا أLو علLى نمLط معاييLر أLو أسLعار أو
نسLب أLو وفLق قرائLن ماديLة أLو رقميLة أLو مفاهيLم قابلLة للتحديLد المقارن مLع البدائل
-التحليLل :تفكيLك الشLئ ورده الLى عناصLره االوليLه المكونLة لLه خالل تجزئة
اإليرادات والتكلفات والتأثيرات المباشرة أو غير المباشرة .
-البدائLل المتاحLة :إمكانيLة التحقLق بكفاءLة عاليLة مLن اختيار المشروع األمثLل من
بين المشروعات البديلة
-القرار األفضLل :تصLل الLى الوصLول الLى القرار األدق واألكثLر واقعية واألقرب
الى الحلول النموذجية التى تراعى كل الشروط والقيود والمخاطر .
-الزمLن وفترة اإليفاء بالتزامات :تقوم علLى تحديد جدوال زمنيا ً دقيقا ً لإليفاء
بالتزامات الماليLة التLى اسLتثمرت فLى المشروع ممLا يشجLع على اتخاذ قرار
االستثمار .
ثانيا ً :المكونات العامة لدراسات الجدوى االقتصادية :
العالقLة بيLن المكونات العامLة للمشروع الصLغير والمكونات العامLة لدراسات
الجدوى التفصيلية له عالقة طردية ,فكلما كانت مكونات المشروع كثيرة وكبيرة
ومعقدة كلمLا كانLت دراسLات الجدوى كثيرة ومعقدة ,مLن خالل البحث بمكونات
دراسLة الجدوى الواردة فLى دليLل دراسLات الجدوى لمنظمLة األمLم المتحدة للتنمية
الصناعية :
-ملخص المشروع ويشمل خلفة المشروع وتاريخه :
-تحليل السوق ومفهوم السوق ويتضمن
-1تحديد الفكرة األساسية للمشروع .
-2تحديد األهداف اإلستراتيجية للمشروع -3 .الطلب والسوق .
-المدخالت الماديLة :المقصLود جملLة االحتياجات التقرييLة مLن المدخالت من خالل
وضعها الحالى والمحتمل من حيث اإلمداد والتقديرات االولية للتكلفات السنوية .
-المنطقة والموقع والبيئة :يتضمن تقدير تكلفة األرض وبيان األثر البيئى .
-هندسة المشروع - .التنظيم والتكلفات العامة - .الموارد البشرية .
ثالثا ً :دراسة الجدوى التسويقية :
تعمLل علLى تحليLل إمكانيLة تسLويق المنتجات للمشروع المقترح ,وتشمل
بصLفة أسLاسية علLى أعداد مفهوم يتعلLق بالتسويق الخاص بالمشرLوع ,
بمLا فLى ذلLك تحديLد اسLتراتيجية التسLويق واإلجراءات الالزمLة لتنفيذها
وتحليل نظام السوق من خالل بنيته والوسLائل الرLئيسLية المنافسة فيه مثل
تشكيلLة المنتجات ونوعيتهLا وشهرتهLا وتسLعيرLها وشرLوط التسليم وهناك
متطلبات للبحث التسويقى يجب تحديد مستلزLماته .
-1المتطلب األول :البحث التسويقى وتقدير Lالبيانات
-2المتطلLب الثانLى :تحديLد مفهوم التسLويق الخاص بالمشرLوع ووضع
االسترLاتيجيات المالئمة له .
-3المتطلب الثالث :تشغيل البيانات للتنبؤ بالطلب .
مثال :يرغLب أحمLد فLى أنشاء مشروع صغير لصLناعة المالس الجاهزة وسLينتج صنفا ً جديداً غير
موجود فLى السLوق والبديLل لLه دولLة عدد أسLرها 200ألLف أسLرة ,فقام باختبار مدى قبول السوق
المحلى لهذا المنتج من خالل تحديد الحجLم الكلى للسLوق متمثال فLى عدد من األسLر التLى يحتمل أن
يشترى هذا المنتLج فقام بسLحب عينLه مLن هذا السLوق وعرض عليهLا المنتLج ثLم حصLل على هذه
المعلومات - .حجم السوق الكلى 200ألف أسرة - .العينة تحت االختبار . %5
-عدد األسLر التLى اشترت المنتLج %70مLن العينLة وترددت نسLبة %20مLن العينLة ورفض
الباقون الشراء .
المطلوب تقديLر حجLم الطلLب وحجLم اإليراد المتوقLع تحقيقLه فLى العام المقبLل اذا علمLت ان متوسط
انفاق األسرة لشراء هذا المنتج بمبلغ 80دينار وسعر المنتج 5دينار ما هو الحل:
-1تحديد حجم العينة التى تم اختبارها 1000 = %5 * 200000أسرة .
-2عنLد تحديLد الطلLب يجLب أLن يهمLل األسLر التLى ترددت أLو امتنعLت ,فعدد األسLر التLى ترغLب فى
الشراء 6000 = %60 * 10000أسرة .
-3قيمة اإليرادات المتوقع 480000 = 80 * 6000دينار .
-4عدد الوحدات المطلوبة 96000 = 480000/5 :هو حجم الطلب المتوقع
رابعا ً :دراسة الجدوى الفنية :
تعتLبر دراسLة الجدوى الفنيLة المحور األسLاسى ألLى دراسLة جدوى فهLى تشتمLل على
تحديLد االحتياجات الفنيLة للمشروع الجديLد ومسLتلزماته اإلنشائيLة والتشغيليLة من
األراضLى والمبانLى والتجهيزات والمعدات واآلالت ووسLائل النقLل والمواد األولية
والموارد البشرية.
خامسا ً :دراسة الجدوى االقتصادية :
تركLز هذه الدراسLة علLى ربحيLة المشروع وهناك طرق معتمدة لحسLاب الربح
الممكن تحقيقة فى المستقبل كما أنه يساعد على اتخاذ قرار أو رفض المشروع .
-1طريقLة فترة االسLترداد :هLى الفترة الزمنيLة المتوقLع أLن يسLترد فيها المشروع
كLل مLا أنفLق فيLه مLن أموال ( مواد كانLت مملوكLة أLو مفترضLة ) عLن طريLق التدفق
النقدى السLنوى أLى عLن طريLق صLافى األرباح بعLد خصLم الضرائLب وإضافة
اإلستهالك .
-2طريقة المعدل المتوسط :يعتمد على حساب الربLح وليLس صافى التدفق النقدى .
-3طريقLة صLافى القيمLة الحاليLة :يؤخLذ الوقLت فLى عيLن االعتبار عنLد تقييم النقود ,
فاسLتخدام النقود لمدة معينLه فLى المشروع لLه قيمLة ايجاريLة مثLل مبنLى مؤجر لمدة
معينة وأن القيمة االيجارية للنقود تعرف بنسبة أو معدل الفائدة .
صافى القيمة الحالية :
القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة ( اإليرادات ) – القيمة الحالية للتدفقات النقدية
الخارجة ( طوال فترة حياة المشروع )
فإذا كان صافى القيمة الحالية موجبا ً كان المشروع مقبوال والعكس صحيح .
دليل الربحية = القيمة الحالية للتدفقات الداخلة
القيمة الحالية للتدفقات الخارجة
-4طريقLة دليLل الربحيLة :يجLب أLن يكون دليLل الربحيLة أكLبر مLن الواحLد الصحيح ,
واإل كان االقتراح أو البديل غير مربح ويرفض .
-5طريقة معدل الفائدة الداخلى :
تفيLد هذه الطريقLة عندمLا ال يكون مLن السLهل التعرف الLى المعدل المناسLب للخصم
لحساب صافى القيمLة الحاليLة ,وقد وظفتهLا النظريLة التقليديLة حينمLا تتLم المقارنLة بين
الكفاءLة لرأLس المال وبيLن سLعر الفائدة ,فإذا كانLت كفاءLة رأLس المال أكLبر مLن سعر
الفائدة السLائدة فLى السLوق الماليLة ,فالمشروع مجLز وقادر علLى سLعر قيمتة
االستثمارية .
الفصل الثانى :نظم االئتمان والتحصيل فى المشروعات الصغي
أوالً :مفهوم االئتمان :
ان المقصLود باالئتمان هLو سLماح المشروع لعمالئLه وزبائنLه باسLتخدام أمواله
واالسLتفادة منهLا لمدة معينLة مLن الزمLن وذلLك عLن طريLق شراء السلع والخدمات
التى ينتجها المشروع على أن يتم سداد قيمتها بعد فترة زمنية معينة .
هذا بأن المشروع الذى يتعامل مع زبائنه بأسلوب البيع باالئتمان يحتاج الى
أسLلوب ادارة ذات كفاءLة وفعاليLة كLى يتسLنى لLه االسLتفادة القصLوى من هذا النظام
الفعال فLى تنشيLط المLبيعات وتقليLل المخاطLر التLى يمكLن أLن يتعرض لها .أنواع
-ائتمان المستهلك : االئتمان :هناك نوعان لالئتمان 1 :
يعتLبر هLو الشكLل السLائد بيLن أسLاليب الLبيع المنتشرة وعلLى نطاق واسLع حاليا
وخاصLة فLى المشاريLع التجاريLة ( التجزئLة – الجملLة ) حيLث يعتLبر هذا األسلوب
كمشجع من أجل تنشيط المبيعات من جهة وكخدمة تقدم للزبائن .
-االئتمان التجارية : 2
هLو االئتمان قصLير األجLل الذى يمنحLه المورد الLى المشترى عندمLا يقوم األخير
بشراء البضائLع لغرض إعادة بيعهLا وبشكLل مفصLل أكثLر ان االئتمان التجارى هو
االئتمان الذى يمنLح مLن البائLع للمشترى ,مLن المصLنع الLى تاجLر الجملLة الLى تاجر
المسLتهلك ,ومLن المصLنع الLى المسLتهلك الصLناعى ,وان االئتمان التجارى هو
الوسLيلة لتسLهيل الدفLع كونLه تمويال قصLير األجLل التزيLد مدتLه عLن سLنه وقLد يأخذ
شكل البضاعة بهدف إعادة تصنيعها فيصبح عندها ائتمانا صناعيا .
ولكن يجب أن تقوم سياسة المشروع الصغير فى مجال االئتمان التجارى على نوع
من الموازنة والدراسة والتحرى ,حيث أن إتباع سياسة التساهل أو التهاون فى هذا
المجال قد تؤدى الى خسارة المشروع وإفالسه حيث قد ينتج عن هذه السياسة
توسع كبير فى منح االئتمان وعدم القدرة على تحصيل األموال حيث تبقى مجمدة
لفترة زمنية لدى المشترى مما يؤدى سلبا فى نشاط المشروع وعدم قدرته على
تحويل نشاطاته المختلفة.
الفصل الثالث :نظم المعلومات اإلدارية فى المشروعات الصغيرة :
أوالً :مفاهيم أولية :
-مفهوم النظام system
انLه مجموعLة مLن العناصLر المترابطLة والمتكاملLة والمتفاعلLة لتحقيق هدف مشترك .
ويجLب ان تكون هذه العناصLر كيال واحدا والعالقLة بيLن عناصLر النظام هLى الرابطة
التى تربطها معا نحو تحقيق هدفها المشترك .
-مكونات النظام :يتكون
المخرجات . المعالجة . المدخالت .
-موارد النظم :
موارد موارد الربحيات . موارد األجهزة . موارد األفراد.
البيانات
-البيانات والمعلومات :
تعرف الLبيانات علLى أنهLا مجموعLة مLن الحقائLق أLو المشاهدات أLو التقديرات غير
المنظمLة والتLى قLد تكون أرقاما ً أLو كلمات أLو رموزا أLو حروفLا ,والمعلومات هى
بيانات تLم تصLنيفها وتنظيمهLا بشكLل يسLمح باسLتخدامها واالسLتفادة أLى هى بيانات
معالجة .
ثانيا ً :تعريف نظم المعلومات اإلدارية :
يعرف بأنLه نظام منهجLى قادر علLى تكامLل الLبيانات بقصLد توفير المعلومات
وان نظام المعلومات اإلداريLة هLو نظام فرعLى مLن النظام الشامل للمشروع
ويختص بجمع البيانات المتصلة بنواحى النشاطات المختلفة .
ثالثا ً :مكونات نظم المعلومات اإلدارية :
يسLتخدم الLبيانات الخام كمدخالت تLم تحويلهLا الى معلومات مخرجات ويتكون نظام
المعلومات اإلدارى الى :
-المخرجات . -المعالجة . -المدخالت .
رابعا ً :دور نظام المعلومات اإلدارية وأهميته فى المشروع :
يعرف الباحثون أLن نظام المعلومات اإلداريLة بأنLه نظام متكامLل يربLط بيLن اآللة
والمسLتفيد مLن أجLل توفيLر المعلومات لدعLم الوظائLف اإلداريLة فLى المنشأLة ويستخدم
النظام أجهزة الحاسLب االلكترونLى والLبرامج الجاهزة وقواعLد البيانات واإلجراءات
اليدوية والنماذج من أجل التحليل والتخطيط والتنظيم والرقابة واتخاذ القرارات .
خامسا ً :خصائص )سمات ) نظم المعلومات اإلدارية :
-تتمثLل أهداف نظLم المعلومات اإلداريLة فLى جمLع الLبيانات وتصLنيفها وتحليلها
وحفظها وتحديثها وتوزيعها على مراكز اتخاذ القرارات .
-اعتماد نظم المعلومات اإلدارية على قاعدة البيانات .
-تتسLم نظLم المعلومات اإلداريLة بالمرونLة لمواجهLة معدالت التغيLر العاليLة فى
تكنولوجيا المعلومات .
-التوازن بين دقة المعلومات وتكلفة الحصول عليها .
س~ادسا ً :متطلبات نظ~م المعلومات اإلدارية وإنشائها :تتطلLب عمليLة بناء نظم
المعلومات اإلدارية فى المشروع الصغير مراعاة جملة العوامل التالية :
-حجLم وطبيعLة نشاط المشروع :اليحتاج المشروع الصLغير ألكثLر مLن مركز
واحد للمعلومات يوفر له كافة احتياجات النظام من المعلومات .
-مدى توفر المؤهالت اإلدارية المدربة لالستفادة من بيانات ومعلومات النظام .
-مدى توفر المستلزمات المادية من حاسبات آلية وأجهزة اتصال متطورة .
-مدى اقتناع صLاحب المشروع بأهميLة المعلومات فLى اتخاذ القرارات وتضحيته
بالمجازفة باالستثمار فى هذا المجال .
سابعا ً :مراحل تصميم وإنشاء نظام المعلومات اإلدارية فى المشروع الصغير :
-حصLر وتحليLل كافLة األعمال والمهام التLى تؤدى بالمشروع والتLى يمكLن ان تتم
من خالل نظم المعلومات .
-تحديد أنواع ومجاالت القرارات الواجب اتخاذها فى المشروع الصغير .
-البحث عن أفضل أجهزة الحاسب اآللى بتكلفة معقولة وخدمات دعم جيدة .
-البحLث عLن أفضLل النظLم والLبرامج الجاهزة النجاز األعمال أو أعداد قاعدة يانات
-االستعانة بخبرة المتخصصين فى تقنية المعلومات .
-تدريLب العامليLن فLى اسLتخدامات الLبرامج واألجهزة الخاصLة بتقنية المعلومات
ثامنا ً :تطبيقات نظم المعلومات اإلدارية الوظيفية فى المشروع :
اإلدارة الوسLطى تتصLف نظLم المعلومات الموجهLة لخدمLة اإلدارة الوسLطى بأنها
ذات طبيعLة متكاملLة غايتهLا تزويLد اإلدارة بالمعلومات الالزمLة لتخطيLط األنشطة
اإلدارية المختلفة ورقابتها من خالل :
-توليLد التقاريLر اإلداريLة :وفقLا الحتياجات الوظائLف اإلداريLة فLى المستويات
المختلفة .
-االسLترجاع الفورى للمعلومات :تسLاعد التطورات الحديثLة فLى نظLم ادارة قواعد
البيانات فى تسهيل عملية االسترجاع هذه ومن أهم تطبيقات نظم المعلومات :
-2نظام معلومات اإلنتاج . -1نظام معلومات التسويق .
-4نظام الرقابة على الجودة . -3نظام الرقابة على المخزون .
-6نظام المعلومات المالية . -5نظام معلومات الموارد البشرية .
أوالً :تعريف الجودة ومفهومها : ادارة الجودة فى المشاريع الصغيرة :
يرى الباحثون أLن ادارة الجودة الشاملLة هLى فلسLفة صLممت لتغيLر الثقافLة التنظيمية
ممLا يجعLل مرونLة سLريعة فLى اسLتجاباتها وفLى تعاملهLا وبيئLة تتيLح أوسLع مشاركة
للعامليLن فLى التخطيLط والتنفيLذ للتحسLين المسLتمر ,وفLى اتخاذ القرارات داخل
المشروع .
ثانيا ً :أهمية ادارة الجودة :
-1االلتزام بإدارة الجودة الشاملLة يعLبر عLن منهLج شامLل أبعLد مLن كونLة نظامLا يتبع
أو اساليب مدونة بشكل قرارات وإجراءات .
-2االلتزام بهذه اإلدارة يعنLى قابليتهLا علLى تغيLر سلوكيات أفراده تجاه مفهوم
الجودة .
-3ان أهميLة مفهوم ومنهLج الجودة الينعكLس علLى تحسLين العالقات بيLن المجهزين
والمنتجيLن فحسLب وأينمLا ينعكLس أيضا ً علLى تحسLين الروح المعنويLة بيLن العاملين
وتنمية روح الفريق وتحسين سمعة المشروع .
ثالثا ً :أهداف الجودة الشاملة وفوائدها العملية فى المشاريع :
ان الهدف األسLاسى مLن تطLبيق برنامLج ادارة الجودة الشاملLة فLى أLى منشأLة هو
تطويLر جودة المنتجات والخدمات وتحسLينها والسعى إلحراز تخفيLض فى التكاليف
واإلقالل مLن الوقLت والجهLد الضائLع ثLم كسLب رضا العمالء ,وان هذا الهدف
الرئيسى يشمل فوائد كثيرة مهمة منها :
-1خفLض التكاليLف فالجودة تتطلLب عمLل األشياء الصLحيحة من أول مرة دون
إتالف أو تجزئة .
-2تقليل الوقت الالزم النجاز المهام .
-3تحقيق الجودة حسب رغبة العمالء وتحسين سمعة المشروع .
-4زيادة الكفاءة وذلك عن طريق التعاون بين اإلدارات وتشجيع العاملين .
-5رفع درجة الثقة بالعاملين وبأدائهم .
-6تحسLين القدرة التنافسLى والحصLول علLى االعتبار والتقديLر من الجهات األخرى
.
رابعا ً :ادارة جودة المشروع :
ان ادارة جودة المشروع كعمليLة وبرنامLج شامLل متكامLل يتضمLن كل العمليات
الالزمLة لضمان أLن المشروع سLوف يلLبى الحاجات التLى أطلLع بتحقيقهLا ,وأنها
تشتمLل علLى كLل األنشطLة المتعلقLة بالوظيفLة الشاملLة لإلدارة والتى تحدد جودة
السياسات واألهداف والمسؤوليات وتطبيقها بأساليب ووسائل مثل :
-1تخطيط الجودة :تشمل معايير الجودة التى تخدم المشروع .
-2تأكيد الجودة :تقييم االداء الشامل للمشروع على أساس منتظم .
-3الرقابLة علLى الجودة :مراقبLة نتائLج المشروع لتحديLد مLا اذا كانLت تطابLق معايير
الجودة.
خامسا ً :عناصر الجودة :
تتبايLن وجهات نظLر الباحثيLن حول عدد العناصLر المكونLة إلدارة الجودة وتحديد
مايهم برنامج الجودة فى المشروع الصغير .
-التركيLز علLى العمليات والنتائLج معا . -1التركيLز علLى الزبون 2 .
- 4تعبئة خبرات القوى العاملة . -3الوقاية من األخطاء قبل وقوعها .
-5اتخاذ القرارات استنادا الى الحقائق والتغذية العكسية .
كما أن هناك وجهة نظر أخرى تقوم على عناصر الجودة الشاملة :
-1القيادة .
-2اندماج الموظفين .
-3التحسين المستمر .
-4مقاييس االداء .
-5التركيز على الزبون ورضاه .
ادارة أخطار المشاريع الصغيرة :أوالً :مفهوم ادارة أخطار المشروع :
هLى وظيفLة إداريLة متكاملLة مLن وظائLف ادارة المشروع تتضمLن العمليات التLى تتم
تتناول تشخيLص األخطار وتحليلهLا واالسLتجابة لهLا ومراقبLة هذه االستجابة
وتطويرها وتحسينها باستمرار .
والتقتصLر ادارة األخطار علLى مواجهLة أخطار الحريLق والسرقة والكوارث
الطبيعيLة وتقلبات األسLعار ,لكنهLا تشتمLل إضافLة الLى ذلLك كLل األخطار المحتملة
المتعلقة بالمنتج السلعى والخدمى وبخطوط اإلنتاج وإدارة القوى العاملة والتسويق
والتخزين والتوزيع والمشتريات .
ثانيا ً :عمليات ادارة اإلخطار :
يحدد الباحثين أربع عمليات متكاملة إلدارة األخطار :
-1تعيين الخطر -2 .إعطاء قيمة كمية الخطر -3.تطوير االستجابة للخطر .
-4الرقابة على االستجابة للخطر .
المشاكل والصعوبات التى تواجه إدارة المشروعات الصغیرة:
تتعرض المشروعات الصغیرة للعدید من المشاكل التى تعوق نشاطھا وتحد
من امكانیة استمراریتھا او بقاءھا .مما یؤثر على تحقیق الھدف المراد وھو
وصول المشروعات الصغیرة للحجم األمثل الذى یحقق العوائد المالیة وكذلك
مقدرتھا التنافسیة فى السوق للمشروعات الكبیرة .ومعظم ھذه المشاكل
ناتجة عن تغییر الظروف السیاسیة واإلقتصادیة والضغوط التنافسیة باإلضافة
الى المشاكل االداریة والتسویقیة واالنتاجیة ،لكن ھنالك قد تكون اكبر مشكلة
تواجه ھذه المشروعات وھى مشكلة التمویل وكیفیة الحصول علیه،
یمكنتوضیح ھذه المشاكل على النحو التالى:
اوالً :المشاكل السیاسیة والتوجھات اإلقتصادیة:
قد أولى مخططو وواضعو السیاسات االقتصادیة سابقا ً للبلدان النامیة إھتماما ً
متعاظما ً بالمشروعات الكبیرة وبالقطاع العام عموما ً
كخیار إستراتیجى لعملیة التنمیة االقتصادیة ،مقارنة بذلك إھمال تلك
السیاسات ألوضاع المشروعات الصغیرة ،ولم تقدم حكومات الدول النامیة أى
برامج منظمة وطویلة األجل لتوجیه ودعم ھذه المشروعات ومساعدتھا مالیا ً
وفنیا ً وذلك اإلھمال أثر فى أداءھا اإلقتصادى مما أثر على عدم تطور التنمیة
بشكل فعال ویمكن ذكر بعض المشاكل التى تنتج من سیاسة الحكومات
وھى:
أ/صعوبة الحصول على ترخیص ممارسة النشاط.
ب/عدم وجود ھیئات حكومیة تعنى بھذه المؤسسات الصغیرة وتدعم وجودھا
والمحافظة على استمراریتھا.
جـ/عدم وضع تشریعات تتالئم وأوضاع المشروعات الصغیرة.
ثانیا ً :المشاكل المتعلقة بنقص المعلومات والخبرة التنظیمیة:
-اھمال التخطیط المتمثل فى تخطیط الطاقة االنتاجیة ،تخطیط الموارد الالزمة
-ضعف التوجیة وغیاب الرقابة والمتابعة وتفقد سیر العمل واالشراف لسد كل
الثغرات االداریة فى الوقت المناسب.
ثالثا ً :المشاكل التى تتعلق بالطاقة اإلنتاجیة:
ب/سوء استخدام طاقة المشروع. أ/ضعف الرقابة على الجودة.
د/عدم وجود صیانة دوریة. ج/سوء ادارة المخزون.
ھـ/زیادة الفاقد (االھالك) و/عدم مواكبة التطور التكنلوجى فى مجال االالت.
رابعا ً :المشاكل التى تتعلق بالتسویق والتخزین والمنافسة:
تواجھ المشروعات الصغیرة
عدد من المشاكل التسویقیة التى تأثر على أدائھا منھا:أ/سوء اختیار الموقع وھذا
یرجع الى عدم إجراء دراسة جدوى كافیة للسوق وحجم المبیعات المتوقع.
ب/سوء التسعیر(الھبوط الحاد لالسعار واستجابة المشروع السعار السوق.
ث/ارتفاع تكالیف التسویق وضعف قنوات التسویق.
د/تغییر اذواق المستھلك.
ذ/صعوبة المنافسة (غیر متكافئة بین المشروعات الصغیرة والكبیرة)
ز/عدم معرفة امكانیة التوسع فى السوق وفتح خطوط جدیدة.
ر/عدم وجود اماكن للتخزین (المواد الخام والمصنعة -المنتج) فإنھ ینقصھا
التجھیز والشروط المناسبة للتخزین كالتبرید والتھویة واإلضاءة.
س/إھمال التغیرات البیئة (القانونیة ،السیاسیة ،االقتصادیة والمالیة) .
خامسا ً :المشاكل التى تتعلق بإدارة المشروع والعمالة:
أ/نقص المھارة االداریة لدى صاحب المشروع.
ب/عدم تحدید المسؤولیة عن المھام اإلداریة داخل المشروع.
ت/الخلط بین موارد المشروع والموارد الذاتیة.
ث/زیادة المسحوبات منرأس المال.
د/عدم تحدید راتب ثابت لصاحب المشروع .ذ/مشاكل العمالة.
ـ زیادة حجم العمالة عن الحجم االقتصادى للتشغیل.
ـ نقص الخبرة والتدریب. ـ ضعف انتاجیة العمالة.
ـ عدم مالءمة بیئة العمل. ـ إنخفاض المرتبات.
سادسا ً :مشاكل التمویل :تواجه المشروعات الصغیرة عقبة كبیرة فى تمویل
نشاطھا التشغیلى المتمثل فى رأس المال العامل والثابت ویمكن عرض المشاكل
المالیة فى اآلتى:أ/ضعف راس المال وعدم كفایته
ب/مخاطر اإلقراض من السوق غیر الرسمى (الربوى) إرتفاع سعر الفائدة.
ت/عدم توفر الضمانات الكافیة لضمان القروض لحالة فشل المقترض فى السداد.
ث/صعوبة الحصول على القروض من البنوك التجاریة نسبة لعدم توفر
د/تأخیر سداد القروض وتراكم الدیون
ذ/التوسع الغیر مدروس كإنشاء فروع جدیدة.
س/سوء إدارة اإلئتمان (البیع باآلجل .
ش/اإلفراط فى المصروفات الرأسمالیة والتشغیلیة.
ص/اإلفراط فى المخزون (المواد األولیة والمصنعة).
ض/سوء التخطیط المالى .ع/منح القروض بدون توفر دراسات جدوى دقیقة.
سابعا ً :مشاكل الخالفات بین الشركاء :فى بعض األحیان تكون المشروعات
الصغیرة ضحیة الصراعات والنزاعات الشخصیة ألصحابھا وعدم اإلتفاق فى
كثیر من األمور كتسییر العمل مما یخلق بعض السلوكیات وھى:
أ/حب السیطرة واإلنفراد باإلدارة.
ب/إختالف وجھات النظر حول المسائل المالیة.
ثامنا ً :مشاكل الركود اإلقتصادى ومحدودیة القدرة على الخسارة :عند
ظھور الركود االقتصادى (الكساد) كثیر من المشروعات الصغیرة تتخذ قرار
التوقف عن العمل ولو لفترة خوفا ً من الوقوع فى الخسارة ،وذلك نسبة
لعدم مقدرة المشروع الصغیر على مقدرة
متصاص آثار الكساد كالمشروعات الكبیرة التى تتمتع بإحتیاطیات مالیة كافیة
لمواجهة مثل ھذه االوضاع اإلقتصادیة.
تاسعا ً :المشاكل الضریبیة:
وتظھر ھذه المشكلة من جانبین سواء ألصحاب المشروعات الصغیرة من حیث
ارتفاع الضرائب علیھا ومن الجانب اآلخر مشكلة للجھاز الضریبي ،نظرا ً لعدم
توفر البیانات الكافیة عن ھذه المنشآت مما یضیق عمل جھاز الضرائب .وتتمثل
في األتي :أ/إرتفاع نسبة الضریبة.
ب/نقص خبرة أصحاب المشروعات الصغیرة باالسالیب التى تحقق وفرات
عاشرا ً :نقص المعلومات واإلحصاءات:
عدم توفر المعلومات واإلحصاءات المتاحة لدى ھذه المشاریع خاصة فیما
یتعلق بالمؤسسات المنافسة وشروط ومواصفات السلع المنتجة وأنظمة
ولوائح العمل والتأمینات االجتماعیة وغیر ذلك من البیانات واإلحصاءات
الالزمة لتسییر أعمالھا على الوجھ المستھدف.
حادي عشر :اإلجراءات الحكومیة :وھذه مشكلة متعاظمة في الدول النامیة
خصوصا ً في جانب األنظمة والتعلیمات التي تھتم بتنظیم عمل المؤسسات
الصغیرة والمتوسطة.