Professional Documents
Culture Documents
مهارات تحليل الموقف الاستراتيجي
مهارات تحليل الموقف الاستراتيجي
االستراتيجي
إعداد
د .رضا السيد سليمان
استشاري التقييم المهني وإدارة الموارد
البشرية
تحديد الموقف االستراتيجي
-1استراتيجيات هجومية -:تشيرإلى أن المنظمة تتوافر أمامها فرص متاحة فضالً عن امتالكها نقاط قوة كبيرة .مما يدفعها الختيار
إستراتيجية هجومية الغرض منها زيادة استغالل هذه الفرص المتاحة وتعظيم قوتها الداخلية .اعتماداً على الموقف القوي للمنظمة
-2 استراتيجيات عالجية-:
يوضح إن المنظمة تتوافر أمامها فرص مناسبة لكنها تعاني نقاط ضعف قد تمنعها من استغالل تلك الفرص المتاحة.
وعليه ينبغي على اإلدارة اإلستراتيجية في المنظمة القيام باتخاذ إستراتيجية لمعالجة وتصحيح ما تعانيه المنظمة من نقاط ضعف
داخلية ،سواء أكانت في األنشطة اإلدارية أم األنشطة (اإلنتاجية والتسويقية واألفراد والمالية) تمكنها من استثمار الفرص المتاحة
أمامها.
-3استراتيجيات دفاعية-:
لو حدث أن تفاعلت في المنظمة نقاط القوة والتهديدات .فان المنظمة تستطيع أن تعزز وتستثمر نقاط القوة التي تمتلكها وفي الوقت
نفسه ،تتوجه للدفاع ضد أخطار التهديدات المحيطة بها ،من خالل اختيار استراتجيات تسهم في تعظيم نقاط قوة وتحجيم التهديدات
التي تواجهها.
-4 استراتيجيات انكماشية -:
تتجه المنظمة إلى إتباع استراتيجيات انكماشية بسبب ما تعانيه من تهديدات خارجية و نقاط ضعف داخلية فاالستراتيجيات المجسدة
فيه تتضمن التقليل من التهديدات الخارجية ومعالجة نقاط الضعف الداخلية على سبيل المثال حذف خط إنتاجي متدن أو الخروج من
األسواق ،أو االندماج مع شركات أخرى
مهارات التفكير االستراتيجي
يُع ّرف التفكير االستراتيجي بأنّه عملية ذهنية يقوم بها الفرد في سبيل تحقيق هدف أو
ي مسعى آخر ،حيث أنّه نشاط معرفي مجموعة من األهداف المح ّددة في لعبة معيّنة أو أ ّ
يولّد أفكا ًر ا جديدة .يمكن ممارسة التفكير االستراتيجي بشكل فردي أو تعاوني ،حيث
أثبت هذا التفكير االستراتيجي الجماعي فعاليته في تمكين الحوار االستباقي واإلبداعي
وإيجاد الحلول المناسبة والمتج ّددة للمشكالت المختلفة التي تواجه المؤسسات
والشركات.
ما هي أهمية مهارات التفكير االستراتيجي؟ يع ّد تبني عقلية التفكير االستراتيجي أمرًا
مه ّما للمدراء التنفيذيين المكلّفين بزيادة األرباح وإرضاء العمالء ،والحفاظ على
المواهب في الشركات والمؤسسات .وحتى تحافظ هذه الشركات على مكانها في سوق
مسار واضح ألعمالها مع الوضع في عين االعتبار ٍ العمل التنافسي الب ّد لها من رسم
احتمالية تغييره إن لزم األمر ،عل ًما أن هذا التغيير قد يحدث في غضون وقت قصير
ج ًّدا.
أه ّم فوائد اكتساب مهارات التفكير االستراتيجي وتطويرها:
تطوير عقلية منفتحة غالبًا ما ينتهج األشخاص في تعاملهم مع المشكالت التي
تواجههم عقلية منغلقة ،بمعنى أنّهم يتط ّرقون للمشكلة واضعين حلوالً مسبقة في
بأن نجاح هذا الح ّل سابقًا يعني نجاحهالحسبان .والسبب في ذلك يعود العتقادهم ّ
أيضا .ما ال يدركه الكثيرون هو أنّنا نعيش في عالم متغيّر ،وما كان هذه الم ّرة ً
يعتبر حالًّ ناج ًعا باألمس ،قد ال يكون ذا نفع اليوم .لذا فإن تبني عقلية التفكير
انفتاحا ،وبالتالي أكثر قدرة على الخروج بحلول ً االستراتيجي ستجعلك أكثر
منفتحا؟ التساؤل باستمرار
ً شخصا
ً ضا :كيف أصبحمتج ّددة أكثر فعالية .اقرأ أي ً
حينما تبدأ بالتفكير على نحو استراتيجي ،ستتوقّف عن أخذ األمور على أنّها
ي خطوة .األمر الذي يجعل مسلّمات .وستبدأ بالتساؤل عن ك ّل شيء قبل القيام بأ ّ
صا أكثر مرونة وأكثر قدرة على مواكبة التغيّرات من حولك .الفهم الشامل منك شخ ً
يُجبرك التفكير االستراتيجي على النظر لمشكلة معيّنة أو موقف ما من جوانب
مختلفة ،سعيًا للعثور على الح ّل األمثل الذي يعود عليك بالنتائج األفضل .وهو ما
يكسبك وعيًا أعمق ،ونظرة أشمل ل ّكل ما حولك .ويتيح لك تقييم الحلول المطروحة
أمامك ومعرفة سلبيات وإيجابيات تطبيق ك ّل منها .عندما تخرج عن الطرق
التقليدية في التفكير وح ّل المشكالت ،ستكون النتيجة مكافآت ونجاحات ما كان
بعض األسئلة التي يمكنك طرحها خالل لتNطوير هذه المهارة:
هل هذه الفكرة معقولة؟ هل مصدر الفكرة /المعلومة موثوق؟ هل ت ّم الحصول عليها من
قبل خبير ،أم من خالل إشاعات شفوية؟ ما هي األدلّة التي تثبت هذه الفكرة وتدعمها؟ افهم
العواقب المترتبة على كل قرار تتخذه لك ّل خيار أو قرار تتخذه عواقب محدّدة إيجابية أو
سلبية .بعد أن تستفهم وتطرح األسئلة وتتأ ّكد من مختلف مصادر وجهات النظر التي أمامك،
ف ّكر في تداعيات ك ّل خيار أمامك .حيث تلعب هذه الخطوة ً
دورا م ّه ًما في اتخاذ القرار
أمرا سهالً .من المه ّم التفكير في نتائج مختلفالنهائي ،ومع التدريب المستمر ستصبح ً
السيناريوهات المترتبة على قراراتك حتى تستطيع اتخاذ القرار الصحيح .وفيما يلي بعض
األسئلة التي يمكنك أن تطرحها لمعرفة المخرجات األفضل التي تتوافق مع هدفك ورؤيتك:
ي هذه الخيارات سيخدم أهدافي النهائية بشكل ما هي إيجابيات وسلبيات ك ّل قرار /خيار؟ أ ّ
صا على المدى البعيد؟ أفضل؟ هل يوجد من بين هذه الخيارات ما يتيح لي فر ً
مهارات إعداد واتخاذ القرار االستراتيجي
صنع القرار هو مهارة أساسية ألي مسؤول تنفيذي ناجح ،لكن من
الصعب اتخاذ القرارات على المستوى االستراتيجي ،وهي تتطلب مبالغ
كبيرة من الموارد وااللتزامات التي قد ال يمكن عكسها .فهي تنطوي
على عواقب طويلة األجل يصعب التنبؤ بها ،وهي تتطلب النظر في
أهداف استراتيجية متعددة ومتضاربة في كثير من األحيان يصعب
موازنتها ،وال سيما في وجود المخاطر وعدم اليقين.
أن اتخاذ القرارات االستراتيجية هو في صميم أي عملية استراتيجة
ناجحة ،ولهذه األسباب ،نركزعلى تعزيز قدرات اتخاذ القرارات
االستراتيجية ،مع إدراك أن كل من التحليل والحدس ضروريان التخاذ
قرارات عالية الجودة .لتعزيز قدرات اتخاذ القرار عند مواجهة
اختيارات استراتيجية ،وعند البحث عن فرص اتخاذ القرار ،وعند
تصميم االستراتيجيات -سواء في الظروف التي يتوفر فيها الوقت
الكافي إلجراء التحليالت أو عندما يكون هناك وقت لالختيار بشكل
المعلومات ودورها في اتخاذ القرار االستراتيجي
تعد المعلومات من الموارد األساسية التي تدعم المنظمة في عملها الحالي والمستقبلي،
باعتبارها عصب الحياه في المنظمة ،وسر من أسرار نجاحها واستمراريتها.
ال يرتبط فعل المعلومات باالستخدام الحالي فقط ،بل يتعداه لتكون ذات أبعاد مناسبة لألحداث
المحتملة والطارئة.
أصبحت المعلومات هي المورد الذي ال يكتسب قيمته من شكلها المادي الملموس ،ولكن بما
تعبر عنه وتعتمد عليه المنظمة في إدارة وتوجيه الموارد المادية فيها.
يجب أن تبحث إدارة المنظمة عن سبل لتحسين تعاملها مع هذا المورد ،وكيفية تعظيم
االستفادة منه ،ألنه يساعدها في دعم وبناء خططها وقراراتها االستراتيجية وميزاتها
التنافسية ،وألهمية هذا المبحث تم تقسيمه إلى ثالثة مطاليب :يتضمن المطلب األول هيكلية
صنع القرار وعالقتها بالمعلومات ،والمطلب الثاني يتناول المعلومات وصناعة القرار
االستراتيجي ،أما المطلب الثالث فيدرس مراحل عملية تحليل وصناعة القرار االستراتيجي.
المعلومات وصنع القرار االستراتيجي
أشارت كثير من البحوث الفكرية والعلمية إلى وجود عوامل ومتغيرات ذات
تأثير في صنع وفاعلية القرار ،وركزت في دراساتها على بعض المتغيرات
وتركت األخرى.
لم يختبر بعض الباحثين تأثير هذه المتغيرات على صناعة القرارات
االستراتيجية ،أو وضعها تحت التجربة والقياس ليتم اختبارها من خالل المعايير
الفاعلية التنظيمية"،وقد استطاع برنارد أن يحدد أهم العوامل المؤثرة في صنع
وفاعلية القرار االستراتيجي ،وبدأها بمدى توافر المعلومات الكافية لصانع
القرار ،ويأتي بعدها قدرات المديرين ،ويعتبر إدراكهم هو تحصيل حاصل لحجم
المعلومات المتوافرة لديهم ،لكونها تعطي الصورة الواضحة عن طبيعة البيئة
ذات السمة الديناميكية التي يتعامل معها ،ومردودها هو انعكاس على حالة
الالتأكد
قواعد يمكن التنبوء من خاللها إلى درجة التناسب التي يمكن تحقيقها بين هدف ووسيلة قرار ما ،في وقت صنعه تحت ظل
معطيات بيئية معيxنة ،وتشمل:
أوالً :مستوى دقة وكفاية المعلومات المتاحه ألغراNض ذلك القرار.
ثانيا ً :مستوى المقدرة اإلدارية والتحليلية المتأتية من الخبرة واإلدراك لصانعي القرارات.
ثالثا :مستوى خلق الصراNع الفكري من خالل المشاركة للوصول إNلى أنسب القرارات.
رابعا :درجة اإلقالل من المصاعب التي يواجهها القرار من البيئة التي صنع فيها ،وإمكانيه التحسب
لتلك البيئة.
بينما يحدد سلمان مجموعة من النقاط التي يجب أبن تقوم بها المنظمات والمؤسسات لتحقيق متطلبات
القرار اإلستراتيجي الفعال والتي تشمل ما يأتي(]:)[25
أوالً :جمع البيانات والمعلومات والمعطيات المتعلقة بالمشكلة.
ثانيا ً :التحسس واليقضة ألمور المستقبل.
ثالثا :حساب االحتماالت المتوقعة.
رابعا :المرونة العالية لدى صانعي ومتخذي القرار.
خامسا ً :الجاذبية الفنية.
سادسا ً:البصيرة والNشعور بالشجاعة.
المقومات األساسية من قبل المنظمات لكي يكون
القرار فعاالً والتي تشمل ما يأتي
أوالً :توافر المعلومات.
ثانياً :توافر الوقت وعدم التسرع.
ثالثا :إسهام القرار في تحقيق األهداف.
رابعا :وجود نظام لمتابعة اآلثار الناتجة عن القرارات المختلفة.
خامسا ً :االعتراف بحتمية التغير.
سادسا ً :توافر عدة بدائل لالختيار.
سابعا :توافر معايير صحيحة ودقيقة.
ثامنا ً :قابلية القرار.
تاسعا :وجود نظام الختيار القرارات قبل تنفيذها.
عاشرا :المرونة الذهنية.
وهنالك وسائل أخرى لتحسين الوصول إلى قرارات فعالة وجيدة ،يجب أن تتعلمها القيادة واستخدامها
بشكل منطقي لتقود إلى أحسن حل بأقل قدر من تضيع الوقت ،والطاقة ،والمال ،وراحة البال
مراحل عملية تحليل وصناعة القرار االستراتيجي
إن عملية صنع وتحليل القرار االستراتيجي يشمل كافة اإلجراءات والقواعد
واألساليب التي يستعNملها المشاركون في هيكل اتخاذ وصنع القرار لتفضيل
خيار أو خيارات NمعNينة لحل مشكلة معينة ,ويقصد بها كيفية تقويم الخيارات
وتوفيق بين اختالف اآلراء بين مجموعة اتخاذ القرار.
لكNي يكسب القرار االستراتيجي أو غيره من القرارات مشروعية البد أن
يخضع لقانون العام للدولة ،والذي يهتم أساسا بالبحث عن مشروعية القرار
واحترامه للقواعد القانونية العليا ،فالقرار وفق القانون العام هو" :إفصاح جهNة
اإلدارة عن إرادتها المNلزمة بقصد إحداث مركز قانوني معين متى كان ذلك
ممكنا عمال وجائزا قانونا وكان الباعث عليه ابتغاء مصلحة عامNة
تسعى عملية تحليل وصنع واتخاذ القرارات االستراتيجية
في المنظمة إلى الحد من ثالثة جوانب أساسية للواقع،
الغموض بشأن ما يعنيه شخص أو شيء ما ،والشك في نتائج األحداث ،والنقص وعدم االكتمال في أنفسنا وفي اآلخرين
وفي الموقف المبدئي والنتائج .تتطلب اتخاذ القرارات االستراتيجية المعاصرة مراجعة تصورنا الفكري التقليدي
للقرارات ،فالواقع التنظيمي غامض ومشكوك فيه ومعقد وغير كامل في معظم األحيان ،بمعنى أن اتخاذ القرار وخاصة
االستراتيجية منها على أساس إزالة هذه العوامل من تفكيرنا ،قد يكون إجراء غير مفيد ال سيما عندما يتضمن القرار
االستراتيجي أو يؤثر على أشخاص آخرين.
يجمع علماء اإلدارة والسياسة والباحثين على وجود مراحل منهجية في علمية تحليل وصناعة القرار واتخاذه ،والبد من
المرور عليها قبل أن يصدر القراوتحدد بمرحلتين رئيسيتين تضم كل مرحلة منهما على عدة خطوات فرعية وكما
ياتي:
اوالً :مرحلة تكوين المشكلة.
ثانيا ً :مرحلة ايضاح المشكلة وربطها بغيرها من المشاكل التي تواجه التنظيم والبحث عن االسلوب المعالج لها.
اوالً :تقرير المشكلة.
ثانيا ً :جمع المعلومات.
ثالثا ً .الترتيب والتحليل.
رابعا ً .تحديد الوسائل.
تنفيذيةالخطط االستراتيجية
تنفيذ مهارات
كيفية إعداد خطة عمل
يبدو إعداد خطة عمل تنفيذية أمرًا سهاًل نسبيًا ،ولكن يجب عليك اNتباع الخطوات الNتالية بحرص
للحصول على أفضل خطة تنفيذية ممكنة .
الخطوة :1تحديد الهدف النهائي
إذا لم تكن واض ًح ا حول ما تريد فعله أو الهدف الذي ترغب بالوصول إليه ،فأنت تحكم على نفسك
بالNفشل.
ُ
حيث أنت اآلن ،وأين تريد أن تكون. هل تخطط إلطالق مبادرة جديدة؟ ابدأ التخطيط من
هل تريد أن تحل مشكلة؟ حلل الوضع واستكشف جميع الحلول الممكنة ثم حدد أولوية كل منها.
بعد ذلك ،حدد هدفك ،ولكن قبل أن تنتقل إلى الخطوة التالية تأكد من انطباق معايير الهدف الذكي
( )SMARTعليه ،أو بمعنى آخر ،تأكد أن الهدف:
.وذلك يعني أن يكون الهدف محد ًدا بوضوح (Specific):محدد
.لمتابعة التق ّدممؤشرات قياستأكد من وجود (Measurable): قابل للقياس
ويعني ذلNك أن يكون الهدف واقعيًا ،وممكنًا ضمن الموارد والفترة (Attainable):قابل للتحقيق
.الزمنية المتاحة
.أي أن يكون الهدف مرتبطًا بأهدافك األخرى (Relevant):ذو صلة
.وله تاريخ انتهاء (Timely):محدد بسقف زمني
الخطوة :2تحديد الخطوات المتبعة
بعد أن أصبح الهNدف واض ًحا ،يجب Nأن تحدد الخطوات التي ستتخذها
للوصول إليه.
ضع جدواًل يتضمن جميع المهام التي ستنفذها ،وتاريخ تسليمها ،واألشخاص
المسؤولين عنها.
من المNهم للغاية أن تتأكد مNن مNشاركة الجميع في صياغة الخطة ،وأن يكون
الجميع مطل ًعا دو ًما عليها ،وذلك حتى يتسنى لهم مNتابعة المNهام والمسؤوليات
الموكلة إليهم في إطار المNشروع.
تأكد أن تكNون جميع المهام محددة بوضوح وقابلة للتنفيذ .وإذا واجهتك مNهام
كبيرة أو معق ّدة ،فقسمNها إلى مNهام أصغر ،وذلك حتى يسهل تنفيذها ومتابعتها.
الخطوة :3توزيع األولويات وتحديد السقف الزمني
لقد حNان الوقت اآلن إلعادة ترتيب قائمة المهام بحسب أولويتها ،فقد تحتاج إلى إنجاز بعضN
المNهام في البداية ،ألن مها ًما أخرى تعتمد عليها.
حدد أيضًا السقف الزمNني لكل Nمهمة ،وتأكد من كونه من واقعيًا ،ويُفضل أن تستشير الشخصN
المسؤول عن المهNمة حتى تفهم قدرته على إنجازها قبل اتخاذ قرار بهNذا الشأن.
إستراتيجة التنويع تعمل على فتح فرص للمنظمة وميادين عمل جديدة ويساعد على إنتشارها مثل :شركة أسالك كهربية
..تفتح مصنع لمبات موفرة او إن كان نطاق عملها فى الخليج تفتح فروعا فى شمال إفريقيا وهكذا
عندما تتوسع المنظمة وعملياتها بشكل يتماشى مع خطوط عملياتها الحالية فهي بذلك تتبع استراتيجية التنويع المرتبط ،
.أما إذا لم تكن هناك عالقة بين عملياتها الجديدة ومثيلتها القديمة فإنها تتبع استراتيجية التنويع غير المرتبط
التنويع المرتبط والتنويع غيرالمرتبط
.التنويع المرتبط هو إنتاج منتجات لها عالقة بنشاط المنظمة الحالى
.التنويع غيرالمرتبط هو إنتاج منتجات ليس لها عالقة بنشاط المنظمة الحالى
التنويع الداخلى والتنويع الخارجى
.التنويع الداخلى هو عندما تعتمد المنظمة على نفسها وعلى مواردها الداخلية مثل التوسع الجغرافى
:التنويع الخارجي :وقد يأخذ أحد شكلين
أ – االندماج :ويعنى انضمام منظمتين أو أكثر ومزج أعمالهما لتكون منظمة واحدة ،ربما باسم جديد أو باسم أحدهما ،
.وعادة ما تكون تلك المنظمة ذات حجم صغير
ب – التنسيق والمشاركة ،في تحديد نقاط العمل المشترك والتعاون فيما اتفق عليه بين منظمتين أو أكثر
التنويع األفقي والرأسي
:التنويع األفقي –
ويمكن للشركة اتباع هذه االستراتيجية عندما تضيف خدمات جديدة ( سواء مرتبطة
وغير مرتبطة ) مستفيدة من مركزها ومواردها الحالية ،ولهذا تتعدد أشكال التنويع
:األفقي على النحو التالي
:تxxنويع xأxفxقيمرتبط *
.يNNتم NداNخلياً :وذلكإذا تNNNم NإNضافة مجاNNالتوأNنشطة جNديدة لNNلجمهNور اNNلحاNNلي– 1
:تxxنويع xأxفxقيغير مرتبط *
يNNتم NداNخلياً :عند اNNالتجاه NلNNدخولميادينجNديدة لNNيسل NهNا عالقة بNNNاNNلنشاط اNNلدعوي– 1
(سNNواء فNNNياNNلمجاNNلاNNالقتصاديواNNالجتماعيوللدخولبNNNهNا لNNنفساNNلمجتمعNاتاNNلحاNNلية )
كNما قNNد يNNأخذ صNNورة أNخرىتNNNتمثلفNNNيإNضافة أNنشطة جNديدة واNNلدخولبNNNهNا إNNلىأNقطار
.جNديدة
يNNتم NخNارجياً :عند اNNالتجاه Nل Nالندماج مع Nجماعة أو منظمة أNخرىتNNNمارسنNNشاطاً – 2
مختلفNاً ،كNما قNNد يNNتم NأNيضاً عند اNنضمام Nمنظمة أNخرىتNNNدعم NموقفاNNلمنظمة اNNألصلية
.وتساعدها علىدخولقNNسم NجNديد منأNقسام NاNNلنشاط اNNلسياسيواNNلدعوي
إستراتيجية المشاركـة – إستراتيجية التكامل
تشير هذه االستراتيجية إلى النمو والتوسع عن طريق اNالندماج المؤقت بين منظمتين وذلك لتحقيق
.أهداف معينة
:ومن أهم األسباب اإلعتماد على هذة اإلستراتيجية
.تNNNوزيع NاNNلتكاNNليفبNNNيناNNلشركاتواNNإلستفادة منموارد اNNلشركاتاNNلذىحNدثبNNNينهم NاإNتحاد 1-
.اNNإلستفادة منخبراNتاNNلموارد اNNلبشرية فNNNىاNNلشركاتاNNلتىحNدثبNNNينهNا تNNNكاملوإNتحاد 2-
اNNلتكامليNNساعد علىاNNإلستفادة منمزاNيا كNلمنظمة وما تNNNتمتع NبNNNه NمننNNقاط قNNوىوياعد علىتNNNجنب 3-
.نNNقاط اNNلضعفعندما تNNNكملكNلمنظمة اNNلضعفعند اNNألخرى
يNNساعد اNNلتكاملعلىدخولدولجNديدة ،فNNNعندما تNNNتكاملاNNلمنظمةمع Nمنظمة مندولة أNخرىفNNNيفتح ذلك 4-
.سNNوقلNNكلتا اNNلمنظمتينفNNNىدولجNديدة
إستراتيجية التكامل
التكامل الرأسى للخلف للتوضيح هو عندما يتحد أحد مصانع إنتاج السيارات مع أحد موردين
.مستلزمات اإلنتاج للمصنع
التكامل الرأسى لألمام للتوضيح هو عندما يتحد أحد مصانع إنتاج السيارات مع أحد معارض
.السيارات
التكامل األفقى هو عندما يقوم مصنع إنتاج سياراNت بشراء مصنع اخر ويكون المصنع الذى تم
شراؤه فى نفس مرحلة إNنتاج المصنع والهدف من عملية اNلشراء هذة تعزيز وضع المصنع فى السوق
و فى هذة الحالة يسعى اNلمصنع لإلحتكار فى صناعة السيارات
ثالثا – إستراتيجيات االنكماش
عندما يكون أداء المنظمة فى إنخفاض وتبدأ الخسائر فى الظهور تتبع
المنظمات إستراتيجية اإلنكماش ألن إذا أستمر هذا الوضع قد يؤثر ذلك
على حياة المنظمة فتقوم المنظمة مثالً بــ إستراتيجية التخفيض وإعادة
التأهيل (للعمال) ،وإستراتيجية التجرد أو التخلي (عن سوق معين او
منتج معين ) ،و إستراتيجية التحول (فتح سوق ديد او منتج جديد)،
وإستراتيجية التصفية (إنهاء المنتجات والحصول على أكبر منفعة
.ممكنة)
رابعا ً :اإلستراتيجية المركبة
عندما تكون المنظمة جديدة تتبع إستراتيجيات تكون فى الغالب مجبرة
عليها بسبب قلة األموال او قلة الخبرة او قلة ..إلخ .ولكن عندما تكبر
وتتوسع المنطمة تستطيع ان تتخذ ما يناسبها من إستراتيجيات وما
يناسب رسالتها وأهدافهاـ فتستطيع فى هذة الحالة تتبع إستراتيجية مركبة
تضم أكثر من إستراتيجية او تعمل مزيج يناسبها ويناسب أهدافها