‫الجمهورية الشعبية الجزائرية الديمقراطية‬

‫بحث حول اإلدارة االلكترونية‬

‫في تحقيق ميزة التنافسية‬

‫من إعداد‬ ‫تحت اشراف‬

‫صعانية رامي‬
‫االاالستاذة حرنان سمية‬
 ‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬
‫االطار المفاهيمي الميزة التنافسية‪ ː‬المبحث األول‬

‫المطلب األول ‪:‬مفهوم الميزة التنافسية و خصائصها‬

‫المطلب الثاني‪:‬مراحل تطور الميزة التنافسية في الفكر االقتصادي‬
‫المطلب الثالث‪:‬أنواع واالستراتيجات الميزة التنافسية‬

‫ماهية اإلدارة االلكترونية ‪ ː‬المبحث الثاني‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم اإلدارة االلكترونية و نشأتهاا‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف و أهمية اإلدارة االلكترونية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أسباب التحول الى اإلدارة االلكترونية‬

 ‫المبحث الثالث˸ ˸اهمية اإلدارة االلكترونية في تحقيق ميزة‬
‫التنافسية‬
‫المطلب األول ‪:‬تاثير اإلدارة االلكترونية على استراتيجية الميزة‬
‫التنافسية‬
‫المطلب الثاني‪:‬فعالية اإلدارة االلكترونية في تحقيق الميزة‬
‫التنافسية‬
‫المطلب الثالث‪:‬دور اإلدارة االلكترونية في تحسين أداء المؤسسة‬

‫الخاتمة‬
 ‫مقدمة‬

‫لقد عرف العالم في األلفية األخيرة ثورة هائلة في جل المجاالت التي أحدثت تغيرات في الحياة اليومية لإلنسان‬
‫فأصبحت من الركائز الجوهرية و المعول عليها في إحداث تنمية إقتصادية و إجتماعية و هذا ما إنعكس على‬
‫اإلدارة العمومية التي تعتبر اآللة التي تحرك عجلة التنمية للدولة‪ ،‬وهذا ما أدى إلى ظهور ما يسمى باإلدارة‬
‫اإللكترونية و بذلك تم إدراج البرمجة المعلوماتية داخل نسق العمل حيث لجأت جميع الدول إلى تطوير و تسريع‬
‫و تحسين المردودية في أداء الخدمات اإلدارية‪ ،‬يشير مفهوم اإلدارة اإللكترونية الى منهجبة جديدة تقوم على‬
‫اإلستيعاب الشامل و اإلستخدام الواعي و اإلستثمار لتقنيات المعلومات و اإلتصاالت في ممارسة الوظائف‬
‫األساسية‪ .‬لإلدارة على مختلف المستويات التنظيمية في المنظمات المعاصرة الساعية الى التميز و ال سيما في أن‬
‫المنظمات تواجه على إختالف مجاالتها تحديات متزايدة تدعوها الى العملمن اجل التطوير المستمر للوصول الى‬
‫مستويات أعلى من الكفاءة و اإلنتاجية و تحديد قدرات تنافسية متعالية تتفوق بها على المنافسين و تصل من‬
‫‪.‬خاللها الى إدارة التميز‬

‫وبذلك تعتبر التطورات التقنية المتسارعة في العصر الحديث‬

‫التي أوجدت حالة جديدة تعيشها المنظمات و التي حققت‬
‫إنجازات غير مسبقة في مجاالت التطوير اإلداري و تقنيات‬
‫‪.‬األداء و مستويات العوائد المحققة‬
‫و توصلت نتائج الدراسة ان اإلدارة االلكترونية هو توجه جديد للعمل يستجيب ويواكب‬
‫تلك التحديات والتغيرات في بيئة االعمال اليوم‪ ،‬وتعد اإلدارة اإللكترونية وتطبيقها من‬
‫أبرز هذه التحديات التي تحاول منظمات األعمال اليوم استخدامها في تحقيق ميزتها‬
‫التنافسية ‪ ,‬ومن هنا‬ ‫‪.‬‬

‫يمكننا طرح اإلشكال التالي‬

‫كيف تساهم االدارة االلكترونية في تحقيق الميزة التنافسية‬

 ‫المبحث األول ‪:‬االطار المفاهيمي لميزة التنافسية‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم الميزة التنافسية‬

‫تعرف الميزة التنافسية على انها مدى قدرة و استعداد‬
‫المؤسسات او القطاعات الى تكوين المزايا التنافسية‬
‫االتي تسطيع من خاللها المحافظة على نفسها تجاه‬
‫المنافسين و تعزيز مكانتها السوقية‬
‫ويع رفها ا الخر (عنصر ت فوقا لشركة او ا لقطاع‪-‬‬
‫علىمنافسيهم و ي تم ت حقيقذلكجراء اتباع أسا ليب‬
‫محددة ل لتنافست تضمنت حديد طريقة و ميدانو‬
‫أساسا لتنافس)‬
‫الميزة االتنافسية‬
‫للميزة التنافسية مفاهيم عدة تصب في‬
‫مجملها في مصب واحد هو الذي يميز‬
‫الشركة او المنشاة او قطاع ما عن باقي‬
‫الشركات او المنشات او القطاعات‬
‫المتواجدة في السوق المحلي و العالمي‬
‫خصائص الميز‪7‬ة التنافسية‬
 ‫المطلب الثاني ‪:‬مراحل تطورميزة في الفكر االقتصادي‬
‫مرحلة سيطرة االبتكارات‪:‬في هده المرحلة‬
‫يبرز دور المنافسة المعتمدة على تكنولوجيا‬
‫بالمقابل ينخفض دور المنافسة السعرية‬
‫المبنية على انخفاض تكاليف اإلنتاج و‬
‫بذلك فإن المؤسسات انتقلت من مرحلة نقل‬
‫و تطوير التكنولوجيا من الخارج إلى‬
‫مرحلة خلق و ابتكار التكنولوجيا المتطورة‬
‫في الداخل كما تقوم المؤسسات بإنشاء‬
‫شبكات تسويق و خدمات دولية مستقلة‬
‫فضال عن تمتع منتجاتها بعالمات تجارية‬
‫عالمية مميزة‬
‫مرحلة س يطرة عناصر ا النتاج ‪:‬ت ع د‪1‬‬
‫هده ا لمرحلة اولىمراحلت طور ا لميزة‬
‫ا لتنافسية و اذ ي سود مجموعة من‬
‫ا لتجمع اتاا لصناعية ا لناجحة و ا لقادرة‬
‫علىا لمنافسة دوليا و ي ستمد هدا ا لنجاح‬
‫و ا لتمييز منت وافر عناصر ا النتاج‬
‫ا الساسية ا لمتمثلة ف ي(ا لموارد ا لطبيعية‬
‫ا اليديا لع املة اا لماهرة راسا لما ل‬
‫ا لموقع ا لجغ رافي‪.....‬اا لخ)‬

‫مرحلة س يطرة ا الستثمار ‪:‬منخصائصهده ا لمرحلة انها‪2‬‬

‫مبنية علىق درة ا لدولة و مؤسساتها علىا الستثمار ب شكل‬
‫ك بير متواصل‪،‬ادا ت قوم ا لمؤسساتب تنفيذ استثمارات‬
‫ك بيرة ل تطوير ا لبنىا الرتكازية علىدرجة عا لية منا لجودة‬
‫و ا لكفاءة‬
‫تتسم الميزة التنافسية في هده المرحلة بأنها أكثر تقدما و‬
‫تطورات عن مرحلة األولى‬
 ‫المطلب الثالث ‪ :‬أنواع و استراتيجيات الميزة التنافسية‬

‫ميزة التكلفة األقل‬

‫يمكن للمؤسسة ان تحقق ميزة التكلفة األقل ادا كانت تكاليفها المتراكمة لقيمة المنتج اقل من نظيرتها لدى‬
‫المنافسين و الحيازة عليها تتم مراقبة عوامل تطور تكاليف حيت ان تحكم الجيد في عوامل مقارنة‬
‫بالمنافسين بكسب المنظمة ميزة التكلفة األقل‬
‫˸ولكي تتوصل المؤسسة الى تحقيق هده الميزة فانها تعتمد على مراقبة العوامل تطور التكاليف فيمايلي‬

‫مراقبة التعلم‬ ‫مراقبة الحجم‬

‫و يتم ذلك عن طريق مقرنة بأساليب و‬ ‫يمكن التوسع في كل من تشكيلة‬
‫تقنيات التعلم مع معايير المطبقة في نفس‬ ‫المنتجات والحيازة على وسائل‬
‫القطاع‬ ‫اإلنتاج الجديدة التوسع في‬
‫السوق او في نشاط التسويقي‬

‫يتم تجمع األنشطة المهمة و المنتجة للقيمة و ذلك قصد استغالل اإلمكانيات‬
‫المشتركة او تحويل كيفية العمل في تسيير نشاط منتج للقيمة الى وحدات‬
‫مراقبة االلحاق‬
‫استراتيجية تمارس أنشطة مماثلة‬
‫مراقبة العوامل الحكومية و السياسية‬ ‫مراقبة التموقع‬
‫الخاص باالنشطة الموردين و‬
‫كالتشريعات الموضوعة لتنظيم‬ ‫بالعمالء و الذي من شانه‬
‫النشاط االقتصادي‬ ‫تخفيض التكاليف و ذالك من‬
‫خالل ثاثيره عدة منها مستوى‬
‫األجور فعالية االمداد و‬
‫سهولة الوصول الى الموردين‬

‫تعنيب قدرة االمؤسسة على تقديم منتجاتها متميزة و فريدة و تخلق قيمة اكبر من وجهة نظر االزبائن‬
‫(جودةاعلى خاصة بالمنتج‪,‬خدمات تسويقية )وهدا يتطلب فهم المصادر المحتملة لتميز االمنتجات من خالل‬
‫أنشطة سلسلة القيمة و توظيف قدرات و كفاءات المؤسسة لتحقيق جوانب التميبز‬
‫حتى تتمكن المؤسسة من حيازة الميزة التميز يجب عليها االستناد الي موارد الخاصة و المنفردة و تتمثل‬
‫˸ فيمايلي‬

‫يمكن ان تمثل االروابط الموجودة‬ ‫الروابط‬

‫قد يرتبط بتاريخ الذي بدات فيه‬ ‫بين األنشطة او الروابط مع‬
‫المؤسسة نشاطا معينا بخاصة‬ ‫االموردين و قنوات التوزيع‬
‫تفرد فمثالاالمؤسسة السابقة في‬ ‫المستغلةمن قبل المؤسسة مصدرا‬
‫استعمال صورة معينة لمنتج‬ ‫للتفرد حيث يشترط في االستجابة‬
‫يمكنها ان تتحقق التميز‬ ‫الجيدة لحاجة العمالء تنسيقا بين‬
‫األنشطة المرتبطة فيما بينها‬
 ‫استراتيجات الميزة التنافسية‬
‫تطالب استراتيجية قيادة التكلفة ان تملك المؤسسة منتجات منخفضة في صناعة‬
‫ما بمستوى معين من الجودة من خالل السعي لخفض التكاليف بشكل عام و ان‬ ‫استراتيجية القيادة بالتكلفة‬
‫تولى قدر كبير من االهتمام لمراقبة التكاليف اإلدارية و االستخدام األمثل‬
‫للموارد المتاحة و االستفادة من تراكم خبرة في تطوير الموارد اليشرية‪,‬و‬
‫تستهدف استراتيجية قيادة التكلفة في العادة األسواق الواسعة او الكبيرة‬
‫‪-‬‬

‫استراتيجية التميز‬
‫استراتيجية التركيز‬

‫تعد استراتيجية التميز االستراتيجية‬

‫تنافسية موجهة لقطاع محدود من‬
‫استراتيجيةاإلنساني‬
‫وهي النمط‬
‫سوق مستهدف او الى مجموعة معينة من العمالء‬
‫وذلك بدال من التعامل مع السوق ككل و تسعى المؤسسة‬
‫من خالل هده االستراتيجية الى االستفادة من ميزة عن‬
‫طريق تقديم منتجات بأسعار اقل من منافسين بسببب‬
‫التركيز على خفض التاكلفة‬
‫الثانية التي تتبعها‬ ‫التنافسية‬
‫الديمقراطي‬ ‫النمط‬
‫المؤسسسات في مجال التمييز بين‬
‫المنتجات او خدمات التي تقدمها في‬
‫السوق و اختالفها عن المنافسين بحيث‬
‫يتم ادراكها داخل الصناعة بانها فريدة‬
‫او متميزة و تأخذ استراتيجية التمييز‬
‫اشكال عدة منها التصميم خدمات‬
‫الزبائن النوعية الخ‬
 ‫‪ :‬ماهية اإلدارة االلكترونية‬ ‫المبحث الثاني‬

‫المطلب األول˸مفهوم اإلدارة االلكترونية و نشاتها‬

‫تعرف االدارة االلكترونية على أنها‬

‫اإلستغناء عن المعامالت الورقية و احالل‬
‫عرضها الدكتور نجم عبود‬ ‫المكتب االلكتروني عن طريق اإلستخدام‬
‫الواسع لتكنولوجيا المعلومات و اتصاالت‬
‫العملية اإلدارية القائمة على االمكانات‬
‫و تحويل الخدمات العامة الى إجراءات‬
‫المتميزة لالنترنيت و شبكات االعمال في‬
‫التخطيط و التوجيه و الرقابة على الموارد‬ ‫مكتبية تتم معالجتها حسب خطوات‬
‫و القدرات الجوهرية للشركة و اآلخرين‬ ‫مسلسلة منفذة مسبقا‬
‫بدون حدود من أجل تحقيق أهداف الشركة‬

‫يمكن تعريفها أيضا بأنها استخدام كل الوسائل االلكترونية في انجاز اعمال و معامالت المنظمة مثل‬
‫استخدام البريد االلكتروني و بانها التحول الكامل من االعمال الورقية سواء كان ذلك اعمال ادارية او‬
‫خدماتية او تجارية الى اعمال الكترونية‪ ،‬مع ما يتطلب ذلك من تحول في ادوات و اآلليات التقليدية الى‬
‫نظريتها اإللكترونية و التعديل في اإلجراءات و الممارسات المتبعة و التغيير في الهياكل التنظيمية وذلك‬
‫بهدف توفير أمثل للوقت و الجهد و رفع كفاءة المؤسسة‬
‫نشأتها‬
 ‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف و أهمية اإلدارة االلكترونية‬

‫إن اهتمام العالم المتقدم باستخدام تقنيات المعلومات‬ ‫يعد السعي الى تطبيق اإلدارة االلكترونية وسيلة لرفع كفاءة‬
‫اإلدارية لم يأتي من فراغ بل وجدت أهمية كبيرة‬ ‫الجهاز اإلداري‪ ،‬وليس غاية في حد ذاته‪ ،‬و لذلك تهدف‬
‫حصلت كنتيجة لها ولذلك تتسابق الدول لتطبيق اإلدارة‬ ‫اإلدارة االلكترونية الى تحقيق العديد من المقاصد و من بين‬
‫اإللكترونية في مؤسستها ومن أهمية تطبيق اإلدارة‬ ‫‪:‬هذه األهداف‬
‫‪:‬اإللكترونية نذكر ما يلي‬
‫ت إلدارية و مايتعلق_‪1‬‬
‫ت قليلت كلفة ا إلجراءا ا‬
‫‪.2,‬‬
‫ت خفيضت كا ليف‬ ‫ت غير ن مط أسلوب‪1.‬‬
‫ب ها منعمليات‬
‫ا إلنتاج وزيادة ربحية‬ ‫ا إلدارة ا لتقليدية‬
‫ا لمنظمة؛‬ ‫ا لبيروقراطية ا لجامدة إ لى‬
‫اتساع ن طاق‪3.‬‬ ‫ب إللكترونيا لمرن‬ ‫أسلو ا‬ ‫زيادة ك فاءة عملا الدارة منخال تل ع املها مع _‪2‬‬
‫ت لتيت تع امل‬
‫ا لمنظما ا‬ ‫ل لخروج منمشكالت‬ ‫ا لموظفينو ا لشركاتو ا لمؤسسات‬
‫ف يها ا لمنظمة‬ ‫التقليدية بالتوجه نحو‬
‫اإلدارة اإللكترونية‬
‫إستع ابعدد أكبر منا لعمالء ف يوقتواحد اذ أن_‪3‬‬
‫إسهام ا إلدارة ا إللكترونية ف يا لقضاء علىا لتع امل‪4.‬‬ ‫ق درة ا إلدارة ا اللكترونية ب ا لنسبة ا لىت خليص‬
‫ي‬
‫ا لورق ؛‬ ‫ا لعمالء ت بقىمحدودة و ت ضطرهم ف يك ثير من‬
‫ي‪5.‬‬
‫رفع ا لكفاءة ت حسينا لخدماتودعم ا القتصاد ا لوطن ؛‬ ‫ا ألحيانإ لىا إلنتظار ف يص فوفطويلة‬
‫ت ساعد ف يت ع زيز مبدأ ا لشفافية وا لمساءل ة ف ي‪6.‬‬
 ‫‪:‬المطلب الثالث‪ :‬أسباب التحول إلى اإلدارة االلكترونية‬

‫إن التغيرات العالمية و التقدم العلمي و المطالبة المستمرة برفع جودة المخرجات و ضمان سالمة‬
‫العمليات كلها من األمور التي دعت إلى التطور اإلداري و التحول إلى اإلدارة اإللكترونية و من األسباب‬
‫مايلي‬

‫ا‪RR‬إلجراءا‪R‬تو ا‪RR‬لعملياتا‪RR‬لمعقدة و أ‪R‬ثرها علىزيادة ت‪RR‬كلفة_‪1‬‬

‫‪.‬ا‪RR‬ألعما‪RR‬ل‬
‫‪.‬متابع‪R‬ة ا‪RR‬لقرارا‪R‬تو ا‪RR‬لتوصياتا‪RR‬لفورية_‪2‬‬
‫‪.‬ص‪RR‬ع‪R‬وبة ا‪RR‬لوقوفعلىمع‪R‬دا‪R‬تق‪RR‬ياسا ‪R‬ألداء_‪3‬‬
‫ت‪RR‬وظيفإ‪R‬ستخدا‪R‬م‪ R‬ا‪RR‬لتكنولوجيا و ا‪RR‬لمعلوماتف‪RRR‬يإ‪R‬تخاذ_‪4‬‬
‫‪.‬ا‪RR‬لقرارا‪R‬ت‬
‫‪.‬ت‪RR‬قييم‪ R‬خ‪R‬دماتج‪R‬ديدة و متطورة و ذا‪R‬تك‪R‬فاءة عا‪RR‬لية_‪5‬‬
‫ت‪RR‬حقيقا ‪R‬إلتصا ‪R‬لا‪RR‬لمستمر ب‪RR‬ينا‪RR‬لع‪R‬املينعلىن‪RR‬ظاقا‪R‬تساع_‪6‬‬
‫ا‪RR‬لعمل‬
 ‫‪.‬المبحث الثالث‪ :‬أهمية ٕاالدارة االلكترونية في تحقيق الميزة التنافسية‬
‫إن إدخال المؤسسات لتكنولوجيا المعلومات واالتصال في منظومة عملها أصبح شرطا أساسيا للحفاظ على‬
‫بقاءها ونموها ومن ثم تطورها‪ ،‬وبما أن ٕاالدارة االلكترونية تعتبر كأحد مظاهر استغالل تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصال فإن تطبيقها سيحمل معه العديد من اإلنعكاسات على واقع المؤسسة نفسها و مختلف‬
‫مكوناتها و انشطتها‬
‫‪:‬المطلب االول‪ :‬تأثير اإلدارة االلكترونية على إستراتيجية الميزة التنافسية‬
‫صنف بورتر استراتيجيات التنافس إلى ثالث أصناف‪ ،‬وسنتطرق الى تأثير االدارة االلكترونية عليها في‬
‫‪.‬تحقيق الميزة التنافسية‬
‫ثانيا‪ :‬تأثير اإلدارة االلكترونية على إستراتيجية التميز‬
‫أوال‪ :‬تأثير اإلدارة االلكترونية على إستراتيجية‬
‫ت‪RR‬ه‪R‬دفا‪RR‬لمؤسسة دا‪R‬ئما ا‪RR‬لىت‪RR‬مييز ا‪RR‬لمنتجاتو ‪:‬‬ ‫القيادة بالتكلفة‬
‫ا‪RR‬لخدماتا‪RR‬لتيت‪RR‬قدمه‪R‬ا عنمنتجاتوخدماتا‪RR‬لمناف‪R‬سين‬
‫تمثل إستراتيجية قيادة التكاليف إحدى االستراتيجيات‬
‫منخ‪R‬ال‪R‬لا‪RR‬لتصميم‪ R‬ا‪RR‬لمميز‪ ،‬ت‪RR‬قديم‪ R‬ت‪RR‬شكيالت‬
‫التنافسية التي تستخدمها المؤسسات بغرض خفض‬
‫مختلفة ل‪RR‬لمنتج او ا‪RR‬لخدمة‪ ،‬و ا‪R‬جلا‪RR‬لتميز ت‪RR‬حتاج‬
‫التكاليف اللتي تتحملها لمستوى اقل من منافسيها من‬
‫ا‪RR‬لمؤسساتا‪RR‬لىمعلوماتدق‪R‬يقة عنا‪RR‬لسوقت‪RR‬تضمن‬
‫خالل تحسين األداء والحصول على عمالة ومواد أولية‬
‫معلوماتت‪RR‬فصيلية عنمنتجاتا‪RR‬لمناف‪R‬سين‪ ،‬ا‪R‬حتياجات‬
‫أرخص‪ ،‬ومن المالحظ أن هذه ٕاالستراتيجية تتطلب رقابة‬
‫ا‪RR‬لمستهلكينو ا‪RR‬لمتغيرا‪R‬تا‪RR‬لبيئية‪ ،‬وال ي‪RR‬مكن‬
‫صارمة على أوجه ٕاالنفاق المختلفة ورقابة على االداء‬
‫ت‪RR‬وف‪R‬ير هذه‪ R‬ا‪RR‬لمعلوماتب‪RR‬ا‪RR‬لدقة ا‪RR‬لمطلوبة و ف‪RRR‬ي‬
‫حتى ال يطغى عامل التكلفة على االعتبارات ٔاالخرى‬
‫ا‪RR‬لوق‪R‬تا‪RR‬لمناسبب‪RR‬دونإ‪R‬ستخدا‪R‬م‪ R‬ا‪RR‬لتكنولوجيا ا‪RR‬لتي‬
‫كالجودة مثال ‪ ،‬وهو ما يمكن أن تحققه ٕاالدارة ٕااللكترونية‪،‬‬
‫ت‪RR‬وفرها ا ‪R‬إلدارة ا ‪R‬ال‪R‬لكترونية‬
‫وذلك من خالل المعلومات الداخلية والخارجية التي توفرها‬
‫للمنشأة‬
 ‫‪:‬المطلب الثاني‪ :‬فعالية اإلدارة االلكترونية في تحقيق الميزة التنافسية‬
‫زيادة المبيعات و األرباح‬ ‫تحسين الكفاءة اإلنتاجية‬

‫تعمل اإلدارة االلكترونية‬ ‫حيث يساهم اإلستثمار في‬

‫على زيادة المبيعات من‬ ‫تكنولوجيا المعلومات في زيادة‬
‫خالل الترويج اإللكتروني‬ ‫الكفاءة اإلنتاجية عن طريق‬
‫اللذي يسمح لزبائنها بالتعرف‬ ‫تقليل تكاليف هذه العمليات و‬
‫على منتجاتها مما يمكنها من‬ ‫تحسين مستوى الجودة‪ ،‬كما‬
‫إشباع حاجات و رغبات‬ ‫يساعد في تقديم المنتجات و‬
‫المستهلكين‬ ‫الخدمات‬
‫تحقيق المرونة في المؤسسة‬ ‫تحقيق اإلبداع في العمل‬

‫تعتبر اإلدارة االلكترونية ذات‬ ‫حيث تساهم تكنولوجيا المعلومات‬

‫أهمية إستراتيجية بالنسبة‬ ‫في تطوير منتجات جديدة‪ ،‬خدمات‬
‫للمؤسسات حيث تساعدها على‬ ‫جديدة‪ ،‬و طرق و أساليب ذات كفاءة‬
‫إتخاذ القرارات اإلستراتيجية و‬ ‫عالية في جميع العمليات‪ ،‬بدء مرحلة‬
‫بالتالي تحقيق السبق التنافسي‬ ‫التصميم و إنتهاء بخدمات ما بعد‬
‫على منافسيها و ذلك نتيجة‬ ‫‪.‬البيع‬
‫تأثيرها على مرونة المؤسسة‬ ‫‪:‬تخفيض التكاليف‬
‫سواء كان تأثيرا كامنا او‬
‫‪.‬ظاهرا‬ ‫ان تخفيض التكاليف من أهم الفوائد التي تجنيها مؤسسات األعمال جراء‬
‫إستخدامها في عدة مجاالت تأدية المهام و األعمال الكتابية بطريقة آلية‬
 ‫‪:‬المطلب الثالث‪ :‬دور اإلدارة االلكترونية في تحسين أداء المؤسسة‬
‫تلعب اإلدارة االلكترونية دورا فعاال و حيويا في المؤسسات اإلدارية المعاصرة من حيث بناءها و استمراريتها حيث‬
‫أنها تؤثر بشكل كبير على أدائها و تساهم بشكل فعال على تميزه في أبعاده المختلفة وفقا لمحدداته األساسية و هذا وفق‬
‫‪:‬ما يلي‬
‫ت حسينا آلداء ا لوظيفي_‪2‬‬ ‫‪:‬ت حقيقا لبناء ا إلستراتيجيل لمؤسسة_‪1‬‬

‫ت‪RR‬ساعد ا ‪R‬إلدارة ا ‪R‬ال‪R‬لكترونية علىت‪RR‬حسين‪:‬‬

‫‪:‬ا ‪R‬آلداء ا‪RR‬لوظيفيمنخ‪R‬ال‪R‬ل‬ ‫ان الوصول الى تحقيق بناء إستراتيجي داخل المؤسسة‬
‫زيادة قدرة المؤسسة على الدخول •‬ ‫يتطلب إستخدام إطار منطقي يقوم على سلسلة من اإلجراءات‬
‫التي تتم وفق خطوات منهجية تسعى على إيجاد متطلباته حيث‬
‫‪.‬األسواقةجديدة‬
‫تبرز اإلدارة االلكترونية كأحد األساليب المساعدة على ذلك و‬
‫زيادة فعالية المؤسسة في تحقيق •‬ ‫‪:‬هذا من خالل قدرتها على‬
‫أهدافها طويلة االجل و ذلك من خالل‬ ‫تحديد الوضع الجالي للمؤسسة و توضيح أهدافها•‬
‫تحسين عمليات التعلم ونقل المعرفة و‬ ‫‪.‬المستقبلية‬
‫‪.‬استخدام شبكات االعمال‬ ‫‪.‬وضع الخطط المستقبلية للمؤسسة وفق للتطورات البيئية •‬
‫تحسين فاعلية إتخاذ القرارات اإلدارية •‬ ‫التنبؤ بالتغيرات المستقبلية من خالل التحليل اإلستراتيجي•‬
‫و تحسين جودتها و مستوياتها‪ ،‬و ذلك‬ ‫لبيئة المؤسية الداخلية و الخارجية للتعرف على جولنب القوة‬
‫بتوفير البيانات و المعلومات الدقيقة و‬ ‫‪.‬و الضعف فيها و معالجتها‬
‫تحديد الموارد المتاحة و إستخدامها بكفاءة و على مستوى•‬
‫المالئمة في التوقيت المالئم و الشروط‬
‫‪.‬من الجودة‬
‫‪.‬المطلوبة‬ ‫توفير دعامة المعلومات األساسية للصياغة و تنفيذ •‬
‫زيادة فعالية عمليات اإلتصاللت اإلدارية •‬ ‫القرارات المناسبة بطريقة سهلة و آنية‬
‫‪.‬داخل المؤسسة و خارجها‬
 ‫‪:‬ت حسينا آلداء ا إلقتصادي_‪4‬‬
‫تلعب اإلدارة االلكترونية بتطبيقاتها المختلفة‬
‫من المتفق عليه ان هناك تأثيرا إيجابيا‬
‫لتكنولوجيات المعلومات و اإلتصاالت على‬
‫الناحية اإلقتصادية من خالل إسهامها في‬
‫زيادة إنتاجية العاملين و التحكم في التكاليف‬
‫و وقت إنجاز المهام و ذلك من خالل‬
‫إستخدامها لبرامج معالجة العمليات و مكننة‬
‫األعمال المكتتبة و السيطرة على المخزون‬
‫و تخطيط و مراقبة اإلنتاج و تقليل المدة‬
‫الزمنية الالزمة إلنجاز المهام و العمليات و‬
‫بالتالي زيادة كفاءة المؤسسة في إستغالل‬
‫مواردها المختلفة لتوليد المخرجات بأقل‬
‫تكلفة ممكنة و ذلك من خالل إتمام عملياتها‬
‫و أنشطتها مما يسهم في تحسين نوعية‬
‫المنتجات و الخدمات مما يولد فرص لخلق‬
‫‪.‬ميزة تنافسية‬
‫البرمجيات التي تسهل عملية جمع و معالجة‬
‫‪:‬ت حسينا آلداء ا لتنظيميف يا لمؤسسة_‪3‬‬
‫دورا حيويا هاما في تحسين األداء التنظيمي‪،‬‬
‫حيث ساعدت التكنولوجيا المتطورة لإلدارة‬
‫اإللكترونية على إيجاد قنوات إتصاالت‬
‫جديدة سواء على مستوى المؤسسة او على‬
‫المستوى اإلقتصادي العام مما أسهم في‬
‫زيادة سرعة تدفق و معالجة و تبادل‬
‫المعلومات و تطوير أساليب إدارية حديثة‬
‫كااإلجتماعات و التفاوض و عقد الصفقات‬
‫عن بعد‪ .‬فاألثار المرتبة على تعميم‬
‫اإلتصاالت اإللكترونية‪ ،‬و توسع إنتشار‬
‫اإلنترنت‪ .‬وتعدد البرامج المعلوماتية‬
‫المتعلقة بالتسيير من جهة‪ ،‬و تدفق‬
‫المعلومات من جهة أخرى أدى إلى زيادة‬
‫كفاءة المؤسسة من خالل تحسين إدارة‬
‫المعرفة و المعلومات بإستخدام األجهزة و‬
‫و تخزين و استرجاع كميات من المعلومات‬
‫و البيانات التي تعمل على تطوير معارف‬
‫فنية و تسويقية و مالية وتكنولوجيا تستخدم‬
‫في خلق الميزة التنافسية‬
‫خاتمة‬