You are on page 1of 32

‫انواع المحاليل‬

‫المحلول الحقيقى هو‪ :‬المحلول الذى يتكون من مذيب ‪Solvent‬وهو‬ ‫‪‬‬


‫الماء فى الخاليا النباتية وذائب ‪ Solute‬أو المادة المذابة ويكون محلول‬
‫متجانس قطر جزئياته أقل من واحد ملليمكرون‪.‬‬
‫أما المحاليل الغروية فهى إما ان تكون‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫معلقات فى حالة وسط االنتشار سائل والمادة المنتشرة صلبة بمعنى سائل‬ ‫‪‬‬
‫× صلب‪.‬‬
‫مستحلبات فى حالة كون وسط االنتشار سائل (الماء) والمادة المنتشرة‬ ‫‪‬‬
‫سائل (زيت) بمعنى سائل × سائل أو محاليل غروبة محبة مثل غروى‬
‫الجيالتين النشا (سائل × صلب) وقطرها أكبر من ‪ 200‬ملليميكرون‬
‫عموما تنتقل المواد من التربة الى النبات وكذلك بين الخاليا وبعضها وبين‬
‫االنسجة واالعضاء المختلفة فيما بينهما فى صورة محاليل حقيقية بينما‬
‫تخزن المواد عادة فى صورة معلقات او مستحلبات او صورة مواد‬
‫متبلورة (فى صورة غروى)‪.‬‬
‫وتقسم المحاليل بالنسبة إلى حالة المادة الذائبة فى المذيب إلى األنواع التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬المحاليل الحقيقية ‪ :True Solutions‬وفيها تتجزأ المادة المذابة إلى جزيئات‬ ‫‪‬‬
‫أو أيونات يقل قطر دقائقه عن واحد ملليميكرون (‪ /1‬مليون من الملليمتر) وأهم‬
‫صفاتها ‪:‬‬
‫محاليل رائقة متجانسة وثابتة ال ترسب بمرور الوقت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬اليمكن رؤيتها بالعين المجردة أو أى وسيلة أبصار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ج‪ -‬تمر من خالل ورق الترشيح واألغشية الطبيعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ -‬محاليل رائقة تسمح بمرور الضوء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ومن أمثلتها‪ :‬محلول ملح الطعام (المذاب فى صورة‪ R‬أيونات) فى الماء ومحلول سكر‬ ‫‪‬‬
‫القصب (جزيئات) فى الماء وهنا المذاب حالة صلبه فى المذيب السائل (الماء)‪.‬‬
‫‪ -2‬المعلقات والمستحلبات ‪ :Suspensions and emulsions‬وفيها تتجزأ‬ ‫‪‬‬
‫المادة المنتثرة إلى دقائق كبيرة وقطر الدقائق المنتثرة أكبر من ‪ 200‬ملليميكرون‬
‫ويتكون المعلق من مادة صلبة (الرمل) منتثره فى وسط اإلنتثار السائل (الماء)‬
‫أى( صلب فى سائل) بينما المستحلب تكون المادة المنتثره (المذابة) سائل (الزيت) فى‬
‫وسط اإلنتشار السائل (الماء) أى سائل فى سائل ومن أهم صفاتها هى‪:‬‬
‫أ‪ -‬غير ثابته وغير متجانسه وترسب أو تطفو بمرور الوقت لكبر حجم‬ ‫‪‬‬
‫الدقائق‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال تمر خالل ورق الترشيح أو األغشية الطبيعية أو الصناعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ج‪ -‬غير رائقة ال تسمح بنفاذ الضوء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ومن أمثلتها‪ )1( :‬المعلقات مثل الرمل فى الماء (‪ )2‬المستحلبات مثل‬ ‫‪‬‬
‫مخلوط الزيت فى الماء (مستحلب مؤقت) ويمكن ثبات المستحلب بإضافة‬
‫مواد مستحلبة مثل الصابون وتحويله إلى شبه مستحلب دائم‪.‬‬
‫‪ -3‬المحاليل الغروية‪Colloidal Solutions :‬‬ ‫‪‬‬
‫وفيها تتجزأ المادة المنتثره (الذائبة) إلى الدقائق يتراوح قطرها بين ‪200-1‬‬ ‫‪‬‬
‫ملليميكرون‪ .‬أى أنها وسط بين المحاليل الحقيقية والمعلقات والمستحلبات‬
‫وحجم الدقائق أكبر من واحد ملليمكيرون وأقل من ‪ 200‬ملليميكرون ووسط‬
‫اإلنتثار الماء ومن أهم صفاتها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬متجانسة وثابتة ال ترسب بمرور الوقت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬اليمكن رؤية الدقائق بالعين المجردة أو الميكروسكوب العادى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ج‪ -‬الدقائق التمر خالل األغشية الطبيعية والصناعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ -‬ومنها غرويات محبة لوسط االنتثار وغرويات كارهة لوسط االنتثار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ومن أمثلتها‪ :‬محلول غروى الجيالتين فى الماء والنشا فى الماء وهى غرويات محبه‬ ‫‪‬‬
‫لوسط اإلنتثار (للمذيب) أومحبه للماء‪ .‬وأيضا غروى ايدروكسيد الحديديك وهو من‬
‫الغرويات الكارهة لوسط اإلنتثار (الماء) ومنها غروى التربه الطينية وهو عبارة عن‬
‫تربه طينية فى الماء و محلول غروى كلوريد الحديديك فى الماء الساخن وغروى الطين‬
‫ويمكن ترسيبه بإستخدام الجبس الزراعى (كبريتات الكالسيوم) الذى يعمل على تجميع‬
‫دقائق الطين الغروى السالبة الشحنة فى حبيبات أكبر مما يؤدى إلى زيادة مسامية التربة‬
‫وتهويتها وتحسين خواصها وتحسين الصرف ومن التطبيقات الزراعية لدراسة الحالة‬
‫الغروية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحسين تهوية التربة الزراعية بإضافة الجبس الزراعى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬عدم تسميد األرز بأسمدة نيتروجينية على صورة نترات (سالبة الشحنة) بل تسمد‬ ‫‪‬‬
‫بإضافة كبريتات األمونيوم موجبة الشحنة يجعله ينجذ‪R‬ب إلى حبيبات الطين الغروى‬
‫سالبة الشحنة ويظل فى التربة واليفقد سريعا ً مع ماء الرى‪.‬‬
‫‪ - 3‬إستخدام الغرويات المحبه للماء مثل البليمرات التى تحتفظ بالماء لمدة طويلة يمكن‬ ‫‪‬‬
‫اضافتها لألراضى الرملية لتمد النبات وتيسر له الماء لمدة طويلة‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬يرجع ثبات النظم أو المحاليل الغروية إلى وجود شحنات من نوع واحد على‬ ‫‪‬‬
‫أسطح الدقائق فى الغرويات الكارهة للماء مثل غروى الطين وأما فى حالة الجيالتين‬
‫والنشا توجد على أسطح الدقائق شحنات من نوع واحد باإلضافة إلى وجود أغلفة من‬
‫الماء حول الدقائق‪.‬‬
‫االنتشار واألسموزية والتشرب‬
‫‪ -1‬االنتشار‪:Diffusion R‬‬
‫تعريف‪ :‬هو عبارة عن صافي حركة جزيئات أى مادة (سواء كانت‬
‫غازية أو سائلة صلبة) من منطقة ذات جهد كيميائى مرتفع إلي منطقة‬
‫ذات جهد كيميائى منخفضة‪ .‬ويرجع انتشار وانتقال أى مادة إلي‬
‫الطاقة الحركية الذاتية لجزيئات أو أيونات المادة‪.‬‬
‫‪ -2‬ظاهرة االنتشار‪:‬‬
‫يمكن مالحظة االنتشار بمثال هو انتشار جزيئات العطور وغاز‬
‫البوتاجاز وذلك عند فتح زجاجة العطر أو أنبوبة البوتاجاز في غرفة‬
‫نشم ونشعر بعد فترة قصيرة برائحة العطر وغاز البوتاجاز وذلك‬
‫النتشار جزيئات العطر من الزجاجة إلي الجو الخارج وتتفاعل‬
‫وتتوزع توزيع منتظم في الوسط إلي أن يصبح تركيز الجزيئات‬
‫متماثل في جميع أجزاء الحيز وتصل إلي حالة االتزان وهذا راجع‬
‫لفعل الطاقة الحركية الذاتية لجزيئات الغاز أو العطر‪.‬‬
‫الجهد الكيمائي ‪Chemical potential‬‬ ‫‪‬‬
‫هو اصطالح يستخدم ليعبر عن كمية الطاقة الحرة‪ .‬وهو كمية الطاقة الحرة لكل واحد‬ ‫‪‬‬
‫جرام وزن جزيئي للمادة‪.‬‬
‫وعلي ذلك فمقدرة أي مادة علي االنتشار تتحدد تبعا الختالف أو الفرق في الجهد‬ ‫‪‬‬
‫الكيميائي للمادة في وسط االنتشار‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة على معدل االنتشار‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 1‬تدرج الجهد الكيمائي‪ :‬هو الفرق في جهد المادة بين منطقتين‪ .‬وكلما زاد تدرج الجهد‬ ‫‪‬‬
‫الكيمائي كلما كانت سرعة االنتشار شديدة‬
‫‪ - 2‬درجة الحرارة‪ :‬يزداد االنتشار بزيادة درجة الحرارة ألنها تؤثر في طاقة حركة‬ ‫‪‬‬
‫الجزيئات وتؤدى إلي زيادتها‪.‬‬
‫‪ -3‬لزوجة الوسط‪ :‬تتناسب سرعة االنتشار تناسب عكسي مع لزوجة الوسط أي يقل‬ ‫‪‬‬
‫اإلنتشار بزيادة اللزوجة‪ .‬مثال تزاد سرعة انتشار الجزيئات أو األيونات في الهواء عن‬
‫الماء بسرعة مقدراها ‪ 55‬ضعف وذلك الن درجة لزوجة الماء ‪ 55‬مرة عن لزوجة‬
‫الهواء لذلك لزيادة المسافات البينية بين خالياها‪.‬‬
‫‪ -4‬كثافة الدقائق‪ :‬كثافة الجزيئات المنتشرة تقد‪R‬ر بواسطة الجزر التربيعي للوزن الجزيئي‬ ‫‪‬‬
‫للجزيئات المنتشرة‪ .‬يتناسب معدل االنتشار تناسب عكسي مع (الكثافة النسبية للجزيئات)‬
‫الجذر التربيعي لكثافتها عند ثبات الضغط ودرجة الحرارة‪.‬‬
‫أهمية ظاهرة االنتشار في حياة النبات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬هي خاصية لجميع المواد وتربط ارتباط وثيق بانتشار وانتقال‬ ‫‪‬‬
‫المواد المختلفة بين الخاليا النباتية والبيئية المحيطة بها وبين الخاليا‬
‫وبعضها‪.‬‬
‫‪ -2‬فمثالً عملية انتشار الغازات من وإلي النبات أثناء عمليتي التنفس‬ ‫‪‬‬
‫والبناء الضوئي ‪.‬‬
‫‪ -3‬إنتشار الماء على هيئة بخار أثناء عملية الناتج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -4‬عملية انتشار وانسياب الماء (في حالته السائلة) ومابه من أمالح‬ ‫‪‬‬
‫ذائبة من محلول التربة إلي الجذور وانتقاله من خلية ألخرى ومن‬
‫نسيج آلخر ومن عضو نباتي ألخر‪.‬‬
‫‪ -5‬انتقال وانتشار العديد من المواد الغذائية وتوزيعها من جزء آلخر‬ ‫‪‬‬
‫ومن عضو نباتي ألخر‬
‫‪ -6‬قد ترتبط العديد من العمليات الحيوية الفسيولوجية في الخاليا‬ ‫‪‬‬
‫ارتباط مباشر أو غير مباشر باالنتشار‪.‬‬
‫‪ ‬اإلسموزية ‪Osmosis‬‬
‫‪ ‬تعريف‪:‬هو نوع خاص من أنواع االنتشار‪ .‬وتعرف بأنها عبارة عن‬
‫انتشار أو انتقال أو تحر‪R‬ك الماء( المادة المذيبة) خالل غشاء منفذ‬
‫اختيار‪R‬ي نتيجة لفرق الجهد الكيميائي (التر‪R‬كيز) للماء(المادة) على‬
‫جانبي الغشاء‪.‬‬
‫‪ ‬واألغشية تقسم حسب نفايتها لكل من المذيب والمذاب إلي أغشية‬
‫منفذه‪ ،‬وأغشية غير منفذه وأغشية اختياريه(األغشية الخلوية)‬
‫‪-2‬الضغط اإلسموزى)‪Osmotic pressure (‬‬
‫هو الضغط الالزم إيقاعه علي المحلول( األكثر‪ R‬تركيز‪ R‬أو‬
‫األقل في الجهد المائي) لمنع انتقال الماء النقي إليه عير غشاء‬
‫منفذ اختياري أو يعرف على أنه الضغط الالزم للمحلول لتعديل‬
‫جهده الكيميائي ليصبح مساويا للجهد الكيمائي للماء النقي‪.‬‬
‫ضغط‬
‫ضغط‬

‫عند االتزان‬

‫وزن عمود السائل يعادل الضغط األسموزي للمحلول‬

‫محلول سكروز مركز‬ ‫مكبس‬


‫مكبس‬

‫بداية كأس‬

‫قمع ثيسل‬

‫غشاء شبه منفذ (السلوفان)‬

‫ماء مقطر‬
‫‪* ‬الجهد اإلسموزى )‪Osmotic potential (S‬‬
‫‪ ‬يرمز بالرمز (‪ )S‬صاي وهو اصطالح يستخدم للتعبير عن نقص‬
‫الطاقة الحر‪R‬ة الماء في المحلول مقارنة بالطاقة الحرة للماء النقي‪.‬‬
‫‪ ‬والجهد اإلسموزى يساوي عدديا قيمة الضغط اإلسموزى ولكن‬
‫مخالفة فى اإلشارة أى‬

‫العوامل المؤثرة على الضغط ( الجهد) اإلسموزى للمحاليل‪:‬‬

‫‪ -2‬درجة التأين‬ ‫‪-1‬التركيز‬


‫‪-3‬درجة الحرارة‪.‬‬
‫عالقة الخلية النباتية بالماء‪Plant cell water relationship‬‬ ‫‪‬‬
‫أو الخلية النباتية( كنظام أسموزى) ‪The plant cell as an osmotic‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.system‬‬
‫وكما سبق تتميز الخلية النباتية بوجود جدار خلوي محدود المطاطية( التمدد)‬ ‫‪‬‬
‫يحيط بالغشاء البالزمي النفذ اختياري ومن أهم فوائد الجدار الخلوى هي‪.‬‬
‫‪ -1‬يجعل الخلية تحتفظ بحياتها إذا أو وضعت في مجال واسع من التركيزات‬ ‫‪‬‬
‫العالية‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا وضعت الخلية في ماء نقي فإن الماء يدخل إليها وتنتفخ وال يحدث لها‬ ‫‪‬‬
‫انفجار لوجود الجدار الخلوي الذي يتميز بمرونة ما‪.‬‬
‫‪ -3‬يتولد في الخلية النباتية ضغط جداري يعاكس في االتجاه ضغط االنتفاخ أو‬ ‫‪‬‬
‫ضعف االمتالء أي يحد من امتالء الخلية بالماء‪.‬‬
‫ولذا تعتبر الخلية النباتية نظام أسموزيا ً ال حتوائها على األغشية البالزمية‬ ‫‪‬‬
‫المنفذه اختياريا(تتحكم في دخول وخروج المواد المذابة وتسمح بمرور الماء‬
‫بحرية تامة والفجوة العصارية مملوءة بالمحلول ذو الجهد اإلسموزى األكثر‬
‫سالبيه وجهدها المائي منخفض لوجود مواد ذائبة مثل السكريات واألمالح‬
‫واألحماض بها‪ .‬حيث يعمل محلول الفجوة ذو الجهد المائي السالب والنفاذية‬
‫االختيارية لألغشية البالزمية دورا هاما في أسموزية الخلية النباتية‪.‬‬
‫‪ ‬وضغط االمتالء (جهد الضغط) ولذا يمكن معرفة الجهد‬
‫المائى للخلية من المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الجهد المائى = ‪ -‬الجهد األسموزي ‪ +‬ضغط ضغط‬
‫االمتالء (جهد الضغط)‬
‫‪W = - S + P ‬‬
‫الجهد المائى هو القوة المسئولة عن انتقال الماء من الخارج إلي داخل الخلية لذا يجب‬ ‫‪‬‬
‫توضيح الجهود الخاصة بعالقة الخلية بالماء‪.‬‬
‫‪ -1‬الجهد المائى )‪:Water potential (W‬‬ ‫‪‬‬
‫هو مصطلح للتعبير عن الجهد الكيميائى للماء ويرمز له بالرمز ‪ W‬صاى (‪)p si‬‬ ‫‪‬‬
‫تعريف‪ :‬يعرف الجهد الكيميائى بأنه عبارة عن الفرق بين الجهد الكيميائى للماء في‬ ‫‪‬‬
‫المحلول (‪ Uw‬ميو) والجهد الكيميائى للماء النقى (‪ )UW‬تحت ظروف قياسية من الضغط‬
‫ودرجة الحرارة‪.‬‬
‫الماء كغيره من المواد له طاقة وتكون هذه الطاقة أعلى ما يكون الماء أو المادة نقيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويطلق علي الطاقة الحرة للمادة الجهد الكيميائى‪.‬‬
‫الجهد الكيميائى ألى مادة سواء كانت نقية أو كجزء من محلول هو الطاقة الحرة الكلية لكل‬ ‫‪‬‬
‫وزن جزيئى جرامي من تلك المادة‪.‬‬
‫الجهد الكيميائى ألى مادة هو قدرتها علي أداء شغل‪ .‬إذا الجهد الكيميائى للماء هو الطاقة‬ ‫‪‬‬
‫الحرة لكل وزن جزيئى جرامي منه في المحلول‪ .‬والجهد الكيميائى للماء يستخدم للتعبير‬
‫عن حالة طاقة الماء في أى نظام من األنظمة‪ .‬والماء كغيره من المواد ينتقل يتحرك من‬
‫منطقة جهده الكيميائى عالى (طاقته عالية) إلي منطقة أخرى جهده بها مرتفعة ومنطقة‬
‫أخرى ذات جهد منخفض‪.‬‬
‫‪ ‬ويتأثر الجهد المائى بكمية المواد المذابة في الماء والضغط المسلط عليه ودرجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ ‬والجهد المائى هو المحصلة النهائية ألكثر من قوة تؤثر في الطاقة الحرة للحياة‪.‬‬
‫‪ ‬وتوجد عدة عوامل تعمل علي تغير الطاقة الحرة للماء ومن‬
‫هذه العوامل التى تؤدي إلي خفض الجهد المائى هي‪:‬‬
‫‪ -2‬قوى التجاذب بين جزيئات الماء‬ ‫‪ -1 ‬المواد الذائبة‬
‫المواد المذابة‪.‬‬
‫‪ -3 ‬انخفاض درجة الحرارة ‪ -4‬وجود الضغط السالب (كالشد‬
‫في أوعية الخشب)‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضا هناك عوامل تؤدي إلي زيادة الجهد المائى هي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬الضغط الجدارى (الموجب) للخاليا الممتلئة جزيئا أو كليا‬ ‫‪‬‬
‫(الضغط الخارجي) مثل الضغط الخارجي علي سطح ماء نقى‬
‫بواسطة مكبس أو أثقال (شكل رقم ‪ .)6‬ويشمل الجهد المائى ألى‬
‫نظام (محلول) جميع العوامل المؤثرة علي مقدرة الماء في النظام‬
‫(المحلول) علي أداء عمل‪ .‬ومن هذه العوامل التى تشمل مكونات‬
‫الجهد المائى هي الجهد األسموزي ‪ S‬وجهد الضغط ‪P‬‬
‫وجهد المادة ‪.m‬‬
‫‪ -3‬إذا يتكون الجهد المائى من جهود عديدة يلزم تقدير قيمها‬ ‫‪‬‬
‫لمعرفة قيمة الجهد المائى‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا الجهد المائي محصلة قوي أهمها في الخلية النباتية هو‬ ‫‪‬‬
‫الجهد اإلسموزي وجهد الضغط (ضغط االنتفاخ أو االمتالء)‬
‫ويمكن معرفة الجهد المائي للخلية من المعادلة التالية‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪w = s + p‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ = s‬ا لجهد ا إلسموزي(س ا لب‬ ‫‪ = w‬ا لجهد ا لمائي‬ ‫‪‬‬
‫ا لقيمة)‬
‫‪ = p‬جهد ا لضغط (ض غط ا النتفاخ) (ق يمته موجبة)‬ ‫‪‬‬
‫الجهد المائي هو القوة المسئولة عن اتجاه حركة الماء وانتقالها من مكان آلخر‬ ‫‪‬‬
‫أو من خلية ألخري ومن المحلول الخارجي إلي داخل الخلية النباتية ‪.‬‬
‫* والجهد المائي يساوي الجهد اإلسموزي للمحلول (في الكأس) أو في الخاليا‬ ‫‪‬‬
‫النباتية المرتخية التي لها ضغط انتفاخي‬
‫* والجهد المائي يساوي صفر عند االتزان أو عندما تكون الخلية النباتية في‬ ‫‪‬‬
‫حالة امتأل كامل عندها يكون الجهد االسموزي يساوي جهد الضغط في القيمة‬
‫ومخالف له في اإلشارة ‪.‬‬
‫‪s = p -‬‬ ‫إذا ‪ = w‬صفر‬ ‫‪‬‬
‫* جهد الضغط = ‪ -‬الجهد اإلسموزي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2 ‬الجهد اإلسموزي‪Osmotic potential (s) :‬‬
‫‪ ‬هو اصطالح يستخدم للتعبير عن مقدار النقص في الجهد المائي‬
‫الناتج عن وجود المواد المذابة في المحلول وهذه المواد تقلل من‬
‫الطاقة الحرة للماء‪ .‬وكلما زاد تركيز المواد الذائبة كلما أصبح الجهد‬
‫اإلسموزي أكثر سالبيه ‪ .‬والجهد اإلسموزي يكون ذو قيمة سالبة‬
‫بينما الضغط اإلسموزي ذو قيمة موجبة ‪ .‬وهو أحد مكونات الجهد‬
‫المائي للخلية ‪ .‬والخلية النباتية عبارة عن المحلول الفجوي محاط‬
‫بغشاء منفذ اختياري محدود بالجدار الخلوي لذا تعتبر الخلية‬
‫كإسموميتر ‪ Osmometr‬ومحاليل الفجوات العصارية لها جهود‬
‫أسموزية سالبة دائما ً لوجود المواد المذابة بها ‪.‬‬
‫‪ -3‬جهد الضغط ‪Pressure potential‬‬ ‫‪‬‬
‫جهد االمتالء أو االنتفاخ ‪Turgor potential‬‬ ‫‪‬‬
‫هو أحد مكونات الجهد المائي للخلية ويرمز ‪ p‬صاي بي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعريف‪ :‬هو الضغط الهيدروستاتيكي الذي يتولد داخل الخلية النباتية‬ ‫‪‬‬
‫في أي وقت نتيجة دخول الماء إليها ‪ .‬والذي يحدث ضغط علي‬
‫السيتوبالزم الذي يضغط علي الجدار الخلوي مسببا ً تمدده بدرجة‬
‫محدودة وال يسمح لمزيد من الزيادة في حجم الخلية وتأخذ شكلها ‪.‬‬
‫وضغط االنتفاخ أو اإلمتالء (جهد الضغط) يكون موجب القيمة في‬
‫الخاليا الحية ويتغير ليتوازن مع قيمة الجهد اإلسموزي ‪ .‬وقد يكون‬
‫ضغط االمتالء سالب في خشب النباتات عدا في حالة وجود الضغط‬
‫الجذري ‪.‬‬
‫‪ -3 ‬جهد الحشوه ‪Matricpotential )m( :‬‬
‫‪ ‬هو الجهد الناتج عن ادمصاص الماء علي المواد الغروية‬
‫كالنشا والبروتين والمركبات األخري وأجزاء ومكونات‬
‫الخلية ‪ .‬ادمصاص الماء وارتباطه علي السطوح يسبب‬
‫خفض طاقته الحرة ويقل الجهد المائي وجهد الحشوه أو جهد‬
‫االدمصاص تكون ذو قيمة سالبة وتصبح الجهد المائي في‬
‫الخلية كالتالي ‪. m + p + s = w‬‬
‫العالقة بين الكميات اإلسموزية‪Relation of :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪osmotic quantities‬‬
‫أو العالقة بين الجهد المائي والجهد االسموزي وجهد الضغط‬ ‫‪‬‬
‫(ضغط االمتالء أو االنتفاخ) في الخاليا النباتية ‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن ‪ :‬الجهد المائي للخلية عبارة عن محصلة‬ ‫‪‬‬
‫قوتين متعاكستين في االتجاه هما‬
‫‪ -1‬الجهد االسموزي ‪ s‬لمحلول الخلية وقيمته سالبة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬جهد الضغط (ضغط االنتفاخ أو االمتالء) وقيمته موجبة‬ ‫‪‬‬
‫في الخاليا الممتلئة ويتضح ذلك من المعادلة التالية‬
‫‪p + s - = w‬‬
‫انتقال الماء من خلية إلي أخري ومن نسيج آلخر متجاور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتوضح أهمية العالقة االزموزية بين الخاليا المتجاورة وانتقال الماء‬ ‫‪‬‬
‫من خلية ألخري متجاور أو من نسيج آلخر في المثال التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬لو افترضنا خليتين متجاورتين أ ‪ ،‬ب العصير الخلوي لهما له القيم‬ ‫‪‬‬
‫االزموزية التالية‪-:‬‬
‫الخلية (أ) لها جهد إزموزي يساوي = ‪ 15 -‬بارز وضغط امتالئي‬ ‫‪‬‬
‫يساوي = ‪ 9‬بارز ‪.‬‬
‫والخلية (ب) لها جهد إزموزي يساوي = ‪ 12-‬بارز وضغط امتالئي‬ ‫‪‬‬
‫يساوي = ‪ 2‬بارز ‪ .‬فمن أي منهما ينتقل الماء لألخري ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬باستعمال القانون السابق ذكره تحسب الجهد المائي (المحصلة)‬
‫في كل منهما في البداية وعند االتزان‬
‫وعند االتزان‬ ‫في البداية‬
‫خلية ‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫خلية ‪B‬‬

‫‪W = S + P = S + P‬‬ ‫‪W = S + P‬‬


‫)أ( ‪A W = -15 + 9 + -6bars‬‬ ‫‪A W = -15+7 = -8‬‬
‫)ب( ‪B W =-12+2=10 bars‬‬ ‫‪B W = -12 + 4 = -8‬‬
‫‪-8= -12+4‬‬ ‫= ‪- 8 = -15 + 7‬‬
‫‪ ‬يتضح من هذا المثال أن الماء ينتقل من الخلية (أ) إلي (ب) في‬
‫البداية حيث الجهد المائي في (أ) عالي (أقل سالبيه) والخلية (ب)‬
‫ذات الجهد المائي المنخفض (أكثر سالبيه) وعند االتزان يتساوي‬
‫الجهد المائي في كل منهما ‪ .‬إذاً بناء علي قيم الجهد المائي ينتقل‬
‫أو ينساب الماء بين الخاليا وبعضها واالنتقال يعتمد علي الجهد‬
‫المائي وليس علي الجهد االزموزي كما ينتقل الماء من محلول‬
‫التربة إلي خاليا الشعيرات الجذرية بناء علي فرق الجهد المائي‬
‫لكل منهما ‪ .‬أي االنتقال من الجهد المائي العالي (أقل سالبيه) إلي‬
‫الجهد المنخفض (أكثر سالبيه) ‪.‬‬
‫* تقسيم المحاليل بالنسبة لمحلول الفجوة العصارية للخلية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬محاليل سوية التركيز سوية األسموزية ‪Isotonic solutions‬‬ ‫‪‬‬
‫هو المحلول الذي يتساوي تركيزه أو ضغطه االسموزي أو جهده االسموزي مع الضغط أو الجهد اإلسموزي‬ ‫‪‬‬
‫للعصير الخلوي‪ ،‬فعند وضع الخلية النباتية في هذه المحاليل يظل حجمها كما هو ‪ ،‬ال يحدث تغيير في الحجم‬
‫(ال زيادة وال نقص) إذن المحصلة النهائية لدخول وخروج الماء تساوي (صفر) أي يتساوي الجهد‬
‫االسموزي للعصير الخلوي مع الجهد اإلسموزي للمحلول الخارجي ‪ ،‬والجهد المائي يساوي (صفر) ‪.‬‬
‫(للمحلول) ‪( s = s‬للخلية) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬المحاليل ناقصة األسموزية أو التركيز ‪Hypotonic solutions :‬‬ ‫‪‬‬
‫هو المحلول الذي يقل ضغطه أو جهده اإلسموزي أو تركيزه عن الضغط أو الجهد اإلسموزي للعصير‬ ‫‪‬‬
‫الخلوي ‪ ،‬فعند وضع الخلية النباتية في هذه المحاليل يزداد حجم الخلية ويزداد ضغط االمتالء وتصل إلي‬
‫حالة االنتفاخ الكامل نظراً ألن المحلول أقل تركيز من محلول العصير الخلوي لذا يتحرك الماء من منطقة‬
‫جهدها عالي (أقل سالبيه) إلي منطقة جهدها المائي منخفض (أكثر سالبيه) في العصير الخلوي ‪ ،‬وتمتلئ‬
‫الخلية وتصل إلي حالة االنتفاخ الكامل ‪ ،‬ويحدث االتزان ‪.‬‬
‫إذن الجهد اإلسموزي للعصير الخلوي األكثر سالبيه أقل من الجهد اإلسموزي للمحلول الخارجي األقل سالبيه‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬أو الضغط اإلسموزي للمحلول الخارجي أقل من محلول العصير الخلوي ‪.‬‬
‫‪ -3‬المحاليل زائدة التركيز أو األسموزية ‪Hypertonic solutions‬‬ ‫‪‬‬
‫هو المحلول الذي يزيد ضغطه أو جهده األسموزي أو تركيزه عن الضغط الجهد اإلسموزي للعصير‬ ‫‪‬‬
‫الخلوي ‪.‬‬
‫في هذه المحاليل ينقص حجم الخلية ‪ ،‬ونقص في امتالء الخلية وانكماش الفجوة ويبتعد الغشاء الخلوي عن‬ ‫‪‬‬
‫الجدار الخلوي وتحدث البلزمة ‪ Plasmolysis‬وذلك نتيجة لخروج الماء من الفجوة العصارية للخلية إلي‬
‫المحلول الخارجي ‪ ،‬وتتميز هذه المحاليل بأن الضغط اإلسموزي لها أكبر من الضغط اإلسموزي للعصير‬
‫الخلوي األقل سالبيه ‪.‬‬
‫‪ ‬البلزمـــــة ‪Plasmolysis‬‬
‫‪ ‬هناك نوعان من البلزمة ‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬البلزمة الدائمة ‪Permanent Plasmolysis :‬‬
‫‪ ‬هي فقد الخلية للماء إذا وضعت الخلية النباتية في محاليل ضغطها‬
‫اإلسموزي أعلي أو جهدها اإلسموزي أكثر سالبيه (أو محاليل‬
‫عالية التركيز) فإنه تحدث بلزمة مستديمة للخلية ‪ ،‬ويرجع سبب‬
‫البلزمة المستديمة إلي أن الماء يتحرك من داخل الخلية خارجها‬
‫ويحدث انفصال للغشاء البالزمي وابتعاده عن الجدار الخلوي‬
‫وينكمش البروتوبالست ويتقلص ويتكور في منتصف الخلية‬
‫وتنقطع الخيوط البالزمية ويفقد البروتوبالزم حيويته ‪ ،‬ألن الغشاء‬
‫البالزمي شبه منفذ ال يسمح لذائبات المحلول الخارجي بالنفاذ إلي‬
‫داخل الخلية أو تنفذ ببطء شديد ‪ ،‬وإستمرار البلزمة تحت هذه‬
‫الظروف تسمي موت الخلية وال تعود لحالتها الطبيعية مرة أخري‬
‫عند وضعها في الماء المقطر يكون البروتوبالزم فقد حيويته‬
‫‪ ‬ب‪ -‬البلزمة المؤقتة ‪Temporary plasmolysis :‬‬
‫‪ ‬تحدث البلزمة المؤقتة للخلية عند وضعها في محلول زائد التركيز‬
‫‪ ،‬وألن الغشاء البالزمي يسمح لجريئات المادة المذابة بالنفاذ ‪،‬‬
‫تحدث بلزمة مؤقتة في البداية ثم بعد فترة يحدث تعادل في تركيز‬
‫المادة المذابة خارج وداخل الخلية وتعود الخلية إلي الحالة‬
‫الطبيعية أو ما يسمي بشفاء البلزمة ‪Deplasmolysis‬‬
‫العوامل المؤثرة علي الجهد االزموزي لخاليا النبات ‪:‬‬
‫‪ -2‬نوع النبات‬ ‫‪ -1‬الجهد االزموزي لمحلول التربة‬
‫‪ -4‬موضوع الخاليا في‬ ‫‪ -3‬عمر الخاليا‬
‫النبات‬
‫أهمية االسموزية في حياة النبات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬امتصاص الماء بالشعيرات الجذرية من محلول التربة وانتقال الماء من خلية‬ ‫‪‬‬
‫ألخري متجاورة ومن نسيج آلخر داخل النبات يرجع إلي الخاصة االزموزية‬
‫‪ -2‬تجعل خاليا النبات في حالة امتالء تام باستمرار وهذا يالئم القيام بالعمليات‬ ‫‪‬‬
‫األيضية والنمو علي أكمل وجه للنبات ‪.‬‬
‫‪ -3‬هامة في حركة فتح وغلق الثغور نتيجة لحركة الخاليا الحارسة واعتمادها‬ ‫‪‬‬
‫علي الخاصة االزموزية ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعطي القمم النامية التي ال تحتوي علي أنسجة دعامية صالبة وقوة وذلك‬ ‫‪‬‬
‫المتالء خالياها بالماء بالخاصة االزموزية وعندما تفقد الماء ترتخي هذه الخاليا‬
‫كما تساعد قمة الجذور علي اختراق التربة والبادرات اختراق سطح بعد‬
‫اإلنبات ‪.‬‬
‫‪ -5‬تعمل علي انتقال الماء وتحركه وتتحكم في توزيعه داخل النبات حيث يعتمد‬ ‫‪‬‬
‫انتقال الماء من خاليا الجذر حتي خاليا الميزوفيل في األوراق علي فرق التدرج‬
‫في الجهد المائي للخاليا‪.‬‬
‫‪ -6‬زيادة الجهد االزموزي (زيادة الذائبات في العصير الخلوي) للخاليا تؤدي‬ ‫‪‬‬
‫إلي زيادة مقاومتها للبرودة (التجمد) والجفاف ‪.‬‬
‫‪ ‬التشـــرب ‪Imbibitions‬‬
‫‪ ‬هو إحدي صور انتشار الماء في النبات وهو عبارة عن عملية‬
‫ادمصاص للماء علي السطوح الجافة أو شبة الجافة مثل الخشب‬
‫والبذور وينتج عن هذه العملية تحرر كمية من الطاقة في صورة‬
‫حرارة (عند إنبات البذور) وفقد الحرارة من الماء أثناء إنباتها‬
‫يعتبر مقياس مباشر النخفاض الطاقة الحرة للماء نتيجة للتشرب ‪،‬‬
‫كما ينتج عن التشرب انتفاخ للبذور وطاقة االنتفاخ كافية لكسر‬
‫وتمزق القصرة للبذور عند اإلنبات ‪.‬‬
‫‪ ‬ويختلف التشرب عن اإلسموزية ففي حالة التشرب يحدث‬
‫ادمصاص للماء علي سطح المادة المتشربة واختفائها داخلها دون‬
‫االختالط بها ‪ .‬أما االزموزية فهي انتقال جزيئات الماء عبر‬
‫األغشية الخلوية ‪.‬‬
‫‪ ‬ولحدوث التشرب يجب توفر عاملين هما‪:‬‬
‫‪ -1 ‬تدرج في الجهد المائي بين سطح المادة المتشربة والسائل القابل للتشرب ‪.‬‬
‫‪ -2 ‬وجود قابلية معينة وبدرجة معينة وشكل معين بين المادة المتشربة أو‬
‫مكوناتها والسائل القابل للتشرب ‪ :‬فمثالً الخشب والتربة وورق الترشيح‬
‫والفوط الصحية لألطفال تتشرب لماء جيداً والخشب ال يتشرب االيثير‬
‫وعلي العكس ال يتشرب المطاط الماء بل يتشرب جيداً باإليثير ‪ ،‬وتتوقف‬
‫قوة التشرب علي جهد الحشوه (األسطح المدمصه) وجهد التشرب (جهد‬
‫االدمصاص) هو نظير للجهد االسموزي وهو يشير إلي أقصي ضغط‬
‫تظهره المادة اإلدمصاصية لو غمست في الماء النقي جهد الحشوه‬
‫‪ materic potential‬هام في البذور الجافة ودائما ً يكون سالبا ً ويستخدم‬
‫في العالقات المائية للبذور الجافة وتظهر البذور الجافة سالبية شديدة للجهود‬
‫المائية تصل إلي – ‪ 1000‬بارز ‪.‬‬
‫من أهم خصائص التشرب ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬زيادة حجم المادة المتشربة نتيجة لعملية التشرب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬انطالق الطاقة في صورة حرارة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من العوامل المؤثرة علي سرعة ودرجة عملية التشرب هي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬يتأثر مدي ودرجة التشرب بدرجة الحرارة والضغط‬ ‫‪‬‬
‫االسموزي للمادة المتشربة ‪.‬‬
‫الحرارة تزيد سرعة التشرب وال تؤثر علي كميتة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬يؤثر الجهد االسموزي للمحلول الخارجي علي سرعة وكمية‬ ‫‪‬‬
‫الماء المتشرب ‪ .‬إضافة أي مادة ذائبة للماء الخارجي تقلل من‬
‫كمية الماء التي يحدث لها تشرب ‪.‬‬

You might also like