You are on page 1of 23

‫الفصل الخامس‬

‫أثر اإلعاقة على أولياء األمور‬


‫المتغيرات ذات العالقة بتأثير اإلعاقة على أولياء‬
‫األمور‬
‫مصادر الضغوط التي يتعرض لها أولياء أمور‬
‫األطفال المعاقين‬
‫إن إعاقة الطفل تترتب على تحديات ومشكالت متنوعة بالنسبة‬ ‫•‬
‫ألسرته‪.‬‬
‫اإلعاقة ال تؤثر على الطفل فقط بل تؤثر على جميع أفراد أسرته‬ ‫•‬
‫وخاصة الوالدين‪.‬‬
‫المهمة الرئيسية التي يجب على العاملين مع األطفال المعاقين‬ ‫•‬
‫القيام بها هي دراسة الوضع األسري بشكل عام وتحديد‬
‫احتياجات الوالدين بشكل خاص‪.‬‬
‫جمع المعلومات عن أثر اإلعاقة على الوالدين يعتبر مصدًر ا‬ ‫•‬
‫هاًم ا للتعرف على حاجات األسرة وبالتالي تقديم البرامج‬
‫والخدمات الالزمة لتلبية تلك الحاجات‪.‬‬
‫يستخدم الباحثين أساليب متنوعة لتحديد طبيعة تأثيرات اإلعاقة‬ ‫•‬
‫على األسر ومن أكثر األساليب استخداًم ا المقابالت واالستبانات‪.‬‬
‫• تنشئة الطفل المعاق تترتب عليها تحديات عدة ألن والديه ال‬
‫يتحمالن المسؤوليات التي يتحملها كل اآلباء واألمهات في‬
‫المجتمع بل يواجهان تحديات خاصة وأعباء إضافية‪.‬‬

‫• يفتقر االختصاصيون في مجال التربية الخاصة إلى المعلومات‬


‫المناسبة والكافية حول التحديات والضغوط التي تواجه أسر‬
‫األطفال المعاقين‪.‬‬

‫• لهذا السبب يوجه أولياء األمور انتقادات إلى المراجع‬


‫المستخدمة في إعداد المعلمين للعمل معهم فهم يعتقدون أن من‬
‫الصعب جًد ا على المؤلفين إدراك التأثيرات والمعاني الحقيقة‬
‫لوجود طفل معاق في األسرة‪.‬‬
‫• أولياء األمور هم الذين يواجهون التحديات التي تفرضها حالة‬
‫اإلعاقة وعلى االختصاصيين االهتمام بالتأثيرات والصعوبات‬
‫التي يعبر عنها أولياء األمور من خالل اجراء الدراسات‬
‫والبحوث ذات العالقة بطبيعة تأثير اإلعاقة‪.‬‬
‫المتغيرات ذات العالقة بتأثير اإلعاقة على أولياء األمور‬

‫دراسة معرفة أثر اإلعاقة على األسرة وعالقة ذلك‬


‫ببعض المتغيرات‬

‫‪3-8‬‬
‫‪ 4‬مراكز‬ ‫‪ 72‬طفل‬
‫سنوات‬
‫‪ 51‬فقرة‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪ 13‬فقرة‬
‫قبول اإلعاقة‬ ‫العالقات بين األخوة‬

‫ترتيب األبعاد‬
‫حسب أهميتها‬

‫العالقات االجتماعية‬ ‫التعايش مع اإلعاقة‬


‫‪ -‬عمر‬
‫‪ -‬ضغط‬
‫الطفل‬
‫الوقت‬
‫‪-‬‬
‫‪ -‬الوضع‬
‫المستوى‬
‫العام‬
‫االقتصادي‬
‫للوالدين‬
‫لألسرة‬
‫مصادر الضغوط التي يتعرض لها أولياء أمور األطفال‬
‫المعاقين‬
‫تعتمد طبيعة استجابات األسرة لإلعاقة على عدد من العوامل من‬
‫أهمها‪:‬‬

‫• اإلمكانيات المتوافرة لها والتي من شأنها مساعدتها على التعايش‬


‫مع األزمة التي تمثلها اإلعاقة‪.‬‬

‫• عندما تتوفر اإلمكانيات تصبح األسرة أكثر قدرة على التعايش‬


‫مع حالة اإلعاقة‪.‬‬

‫• تأخذ اإلمكانيات أشكاًال انفعالية واجتماعية وجسمية ومالية‪.‬‬


‫تتمثل اإلمكانيات االنفعالية بالعالقات بين أفراد األسرة‪:‬‬

‫القدرة على‬
‫التعايش مع‬
‫أكثر ترابط‬ ‫أكثر تماسك‬ ‫اإلعاقة بشكل‬
‫أكبر‬
‫• الدعم الذي تتلقاه األسرة من‬
‫اإلمكانيات‬ ‫األقارب واألصدقاء والجيران‬
‫االجتماعية‬ ‫وغيرهم‪.‬‬

‫• األوضاع الصحية ألفراد‬


‫اإلمكانيات‬ ‫األسرة يجعل مهمة التعايش‬
‫الجسمية‬ ‫مع اإلعاقة أمر بالغ الصعوبة‪.‬‬
‫اإلمكانيات المالية‬

‫• استجابات األسرة لإلعاقة قد تستنزف الموارد المالية لألسرة‬


‫من خالل تكاليف العالج الطبي والعمليات الجراحية واألدوات‬
‫التصحيحية أو العالج الطبيعي‪.‬‬

‫• عدم توفر اإلمكانيات المالية الكافية قد يترتب عليه ضغوط‬


‫تثقل كاهل أسرة المعاق‪.‬‬
‫• تتأثر االستجابات بمعنى اإلعاقة بالنسبة لألسرة وذلك‬
‫بدوره يعتمد على معرفة األسرة باإلعاقة وبأسبابها‬
‫والقيم والخبرات والخصائص واالعتقادات والتوقعات‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫• قد ينتج عن إعاقة الطفل ضغوط نفسية هائلة ينبغي على‬
‫األسرة أن تطور استراتيجيات التعايش المناسبة معها ال على‬
‫المدى القصير فقط وإنما على المدى الطويل‪.‬‬

‫• الضغوط النفسية‪ :‬هي األحداث التي تقود إلى تغيرات ملحوظة‬


‫في أوضاع األفراد ومجرى حياتهم مما يؤدي إلى ظهور‬
‫استجابات معينة نفسية وفسيولوجية قصيرة المدى أو طويلة‬
‫المدى‪.‬‬
‫المواقف المحدثة للضغوط النفسية هي تلك التغيرات الحياتية‬
‫الناتجة عن اإلعاقة مما يؤثر على نظام األسرة ووظائفها‪.‬‬

‫من المؤشرات على الضغوط النفسية‪:‬‬


‫• االكتئاب‬
‫• االنسحاب االجتماعي‬
‫• الحالة االنفعالية لألفراد‬
‫• المشكالت في العالقات الزوجية‬
‫• الصراعات األسرية‬
‫‪‬يتم قياس الضغوط النفسية من خالل قياس مستوى حدوث هذه‬
‫المؤشرات‪.‬‬
‫• األنماط السلوكية والمعرفية واالدراكية التي توظفها األسرة‬
‫للتغلب على المواقف المحدثة للضغوط النفسية تسمى‬
‫استراتيجيات التعايش أو التدبر‪.‬‬

‫• تشمل هذه االستراتيجيات كل ما من شأنه تحقيق التغيرات‬


‫الالزمة لخفض الضغوط النفسية‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثر على مستوى الضغوط التي تتعرض لها‬
‫أسر األطفال المعاقين‬
‫• الطفل المعاق‪:‬‬

‫عمر‬ ‫• كلما تقدم في السن يصعب‬


‫ضبط سلوكه‬
‫• تصبح الفروق الفردية بينه‬
‫الطفل‬ ‫وبين أقرانه أكثر وضوًح ا‬

‫نوع‬ ‫• تلعب دوًر ا هاًم ا في تحديد‬

‫اإلعاقة‬ ‫الضغوط على األسرة‪.‬‬


‫• طبيعة الضغوط ترتبط بخصائص الطفل مثل الخصائص‬
‫الشخصية ومستوى االستقاللية ومدى العجز الحركي‪.‬‬

‫وجود حاجات‬ ‫انخفاض‬


‫غير اعتيادية أو‬ ‫استجابته‬
‫اضافية لديه‬ ‫االجتماعية‬

‫المزاج الصعب‬ ‫انخفض تطور‬


‫للطفل‬ ‫الطفل‬

‫شدة الضغوط‬
‫النفسية للوالدين‬
‫ب‪ -‬الوالدين‬
‫• تؤثر بعض الخصائص المحددة للوالدين على قدرتهما على تدبر الضغوط الخاصة التي تتج‬
‫عن رعاية الطفل المعاق‪.‬‬

‫إدراك الضغوط النفسية يتأثر بـ‪:‬‬


‫• المستوى االقتصادي واالجتماعي‬
‫• الذكاء‬
‫• المهارات اللفظية‬
‫• المعنويات‬
‫• السمات الشخصية‬
‫• الخبرات الماضية‬
‫• العمر‬
‫• المهنة‬
‫• الدخل‬
‫‪ ‬إدراك الوالدين ألسباب إعاقة الطفل يؤثر بشكل كبير على اتجاهاتهما واستجابتهما لطفلهما‬
‫المعاق‪.‬‬
‫أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن عوامل عديدة تؤثر سلًبا على‬
‫قدرة الوالدين على العناية بالطفل المعاق مثل‪:‬‬
‫• االفتقار إلى التعليم‬
‫• محدودية الدخل‬
‫• معاناة الوالدين من االضطرابات النفسية والجسمية‬
‫توصلت نتيجة دراسة أخرى أن مستوى الضغط النفسي يكون‬
‫أكبر في األسر التي تعيش فيها الزوجة فقط مع أبنائها‬

‫األمهات اللواتي يعشن مع‬


‫األمهات اللواتي يعشن بمفردهن‬
‫أزواجهن‬

‫المتطلبات كثيرة والقيود على وقتهن كبيرة‬

‫نموهن الشخصي قد أعيق‬

‫أسرهن تفتقر إلى التكامل والتماسك‬


‫ج‪ -‬بنية العائلة‬
‫• المستوى االقتصادي واالجتماعي لألسرة‪.‬‬

‫• األفراد الذين ينتمون إلى األسر ذات المستوى االقتصادي –‬


‫االجتماعي المتدني يواجهون ضغوط نفسية أش من األفراد‬
‫الذين ينتمون إلى األسر ذات المستوى االقتصادي –‬
‫االجتماعي المتوسط‪.‬‬
‫د‪ -‬العوامل االجتماعية‬
‫• أحد العوامل التي تحدد استجابة أولياء األمور ألطفالهم‬
‫المعاقين اتجاهات اآلخرين‪.‬‬

‫• ردود الفعل االجتماعية السلبية نحو المعاق تشعر الوالدين بأن‬


‫كفاءتهما ووضعهما العام أصبح موضع تساؤل‪.‬‬

‫• درجة تمثل الوالدين لتلك القيم االجتماعية تعمل بمثابة مصدر‬


‫آخر للضغط‪.‬‬

You might also like