You are on page 1of 59

‫وزارة التكوين والتعليم المهنيين‬

‫المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للتسيير‬


‫–تبسة‬
‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة تقني‬
‫سامي في التوثيق واألرشيف‬

‫مـن إعـــــداد الطــلـبـة‬


‫تحت إشراف األستاذ‬
‫سامية سعدود‬
‫أسماء علوش‬

‫أميمة منسل‬
‫رونق لغواطي‬
‫نورة عبد الكريم‬
‫‪:‬دفعة ‪2015/2018‬‬
‫اإلشاكلية‬

‫أ‬
‫أمهية املوضوع‬ ‫سباب اختيار املوض‬ ‫لفرضياتا‬
‫وع‬

‫أهداف املوضوع‬
‫املهنج‬
‫املستخدم‬
‫اإلشكالية‬

‫ما مدى تأثير المكتبة الجامعية في تطوير البحث العلمي في‬


‫ظل البيئة اإللكترونية في نظر طلبة العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية بجامعة العربي التبسي؟‬
‫؟‬

‫ما طبيعة الخدمات التي تقدمها المكتبة الجامعية لمجتمع المستفيدين؟‬


‫كيف تساهم المكتبة الجامعية للعلوم اإلنسانية واالجتماعية في تطوير‬
‫البحث العلمي في ظل البيئة اإللكترونية؟‬

‫تقدم المكتبة الجامعية خدمات مباشرة وأخرى غير مباشرة‬


‫لمجتمع المستفيدين المترددين عليها‪،‬‬
‫تساهم المكتبة الجامعية في تطوير البحث العلمي من خالل‬
‫البحوث المقدمة من طرف الطلبة بشكل تقليدي فقط‬
‫‪،‬‬
‫•تطور التكنولوجيات الحديثة التي تساهم في رفع مستوى البحوث العلمية‬
‫المقدمة من طرف الطلبة‪،‬‬
‫•انعكاسات التطورات التكنولوجية على المكتبات الجامعية في وظائفها‬
‫وخدماتها‪،‬‬

‫التعرف على الدور الذي تلعبه المكتبة الجامعية في دعم وتطوير البحث‬
‫العلمي‪،‬‬
‫مدى مساهمة البحث العلمي في ترقية خدمات الجامعات من خالل البيئة‬
‫اإللكترونية‬
‫ر‪ -‬الميول الشخصية إلى دراسة هذا الموضوع الحيوي الذي‬
‫يعد محط اهتمام الدراسيين والباحثين في الوقت الراهن‪،‬‬
‫‪ -‬الرغبة في اكتساب معارف جديدة في مجال المكتبات‬
‫الجامعية في البحوث العلمية‪،‬‬

‫مجموعة من اإلجراءات المتبعة في دراسة ظاهرة أو مشكلة من‬


‫خالل اإلجابة على األسئلة المثارة خالل البحث وهذه اإلجراءات‬
‫تتضمن وصف الظاهرة المتعلقة بالمشكلة محل الدراسة شامال هذا‬
‫الوصف بالتحليل و التفسير للبيانات و المعلومات الكتشاف‬
‫الحقائق إو ثباتها لآلخرين‪.‬‬

‫الحدود المكانية‬
‫الحدود الزمانية‬
‫الحدود البشرية‬
‫•الدراسة األولى‪( :‬معمرجميلة ‪،)2009‬‬
‫•الدراسة الثانية‪( :‬فيصل يمينة‪) 2001،‬‬
‫•الدراسة الثالثة‪( :‬كريم مراد‪)2005،‬‬
‫‪-10‬هيكل الدراسة‬
‫الفصل األول‪ :‬جاء بعنوان " المكتبات الجامعية والبحث العلمي‬
‫الفصل الثاني‪ :‬كان تحت عنوان‪" :‬دور المكتبة الجامعية والمكتبة اإللكترونية‬
‫في تطوير البحث العلمي‬
‫الفصل الثالث‪:‬دراسة حالة مكتبة كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬

‫• قلة الدراسات السابقة التي تناولت متغيرات الدراسة‬


‫الحالية‪،‬‬
‫•قلة الكتب التي تتناول الموضوع‪،‬‬
‫•ضيق الوقت‪.‬‬
‫خطة البحث‬
‫مقد‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫المب‬
‫مة الف‬
‫صل‬ ‫المطل ألول‪:‬‬
‫األول‬ ‫ب‬
‫المطل األول‪:‬‬
‫ه‬ ‫مفا‬ ‫با‬
‫ساسية‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫المطلب لثاني‪:‬‬
‫ا‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫تاريخ ن المك‬ ‫المطل لثالث‪:‬‬
‫ال‬ ‫ت‬ ‫شأ‬ ‫با‬
‫مف ة المكتبات جامعية‬ ‫الم المطلب ال لرابع‪:‬‬
‫ال‬
‫همية وأهدا م المكتبات ا جامعية‬
‫هو‬ ‫أ‬ ‫بحث الثاني‪ :‬خامس‪:‬‬
‫ل‬
‫أنو ف المكتبات ا جامعية‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫المط‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ألول‪:‬‬ ‫ا لم‬
‫خدما ع المكتبات ا جامعية‬ ‫ي‬ ‫مفاه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ط‬‫الم‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ثالث‪:‬‬
‫عية‬ ‫ت‬ ‫اسية عن مكتبا‬
‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت ع ري‬
‫ة‬ ‫ثا‬ ‫ح‬
‫أ ث العلمي و لعلمي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫المطل المطل‬
‫ح‬ ‫مرا‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫خطوات و همي‬ ‫رابع‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ب ال‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫خصائص اف البحث طوره‬ ‫س‪:‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫لبحث العلم لعلمي‬
‫ي‬
‫و‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫شر‬
‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أنواع ا عوامل‬
‫ا‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫لبحوث ال ح الب‬
‫لعلمي‬ ‫علمية‬
‫اني‬
‫ال ث‬
‫ألول‬

‫حث‬
‫ا‬ ‫حث‬

‫المب‬
‫مب‬ ‫ال‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول المكتبات الجامعية و البحث العلمي‬


‫المبحث األول‪ :‬مفاهيم أساسية عن‬
‫المكتبات الجامعية‬

‫المطلب األول‪ :‬تاريخ نشأة‬


‫المكتبات الجامعية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم المكتبات‬


‫الجامعية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية وأهداف‬


‫المكتبات الجامعية‬

‫المطلب الرابّع ‪ :‬أنواع المكتبات‬


‫الجامعية‬

‫المطلب الخامس‪ :‬خدمات‬


‫المكتبات الجامعية‬
‫أوال‪ :‬المرحلة األولى(ما قبل ‪)1855‬‬
‫بعدما اخترع السومريون الكتابة التصويرية و قاموا بتدوينها على الرقم‬
‫‪،‬الطينية التي كانت تحفظ في المعابد و القصور الملكية‬
‫ثانيا‪ :‬المرحلة الثانية (من ‪1855‬م إلى ‪ 1955‬م)‬
‫ظهرت المكتبات الجامعة خالل هذه الفترة في إطار اإلصالح العام للتعليم‬
‫العالي بعد ثورة ‪ 1870‬م‪ ،‬و التي تمثل قيام الجمهورية الفرنسية الثالثة‬
‫الن هذه األخيرة ساندت خلق لمكتبات الجامعية‪ ،‬و قبل قيام هذه الجمهورية‬
‫كانت المكتبة الجامعية محصورة في مكان ضيق يعرف ب(القصر‬
‫‪،‬الجامعي)‬
‫ثالثا‪ :‬المرحلة الثالثة‪ :‬من (‪1955‬م إلى ‪1984‬م)‬
‫مع ارتفاع عدد الطلبة وفي الجامعات بفضل مجموعة القرارات الوزارية‬
‫التي تتعلق بالفروع الجديدة والتي انبثقت عنها إعادة التنظيم الجذري لهذه‬
‫المكتبات واألساس في هذه وضع أكبر عدد ممكن من األوعية الفكرية‬
‫نظمت على مستويين ‪ :‬األول يالئم مستوى الدور األول والليسانس‪ ،‬أما‬
‫الثاني فيالئم المدرسين واألساتذة‬
‫أوال‪:‬تعريف المكتبات الجامعية ‪:‬‬
‫عرفت المكتبات الجامعية عند الكثير من المختصين في مجال المكتبات بتعاريف مختلفة كل حسب وجهة‬
‫نظره الخاصة‬
‫من خالل هذه التعاريف يمكن القول أن المكتبة الجامعية هي‪:‬مكتبة تنشأ من أجل تقديم المعلومات و‬
‫الخدمات المكتبية المختلفة لمجتمع الجامعة وهي وسيلة التي يكتسب بها الفرد المعارف والمهارات والخبرات‬
‫المكتبية التي تمكنه من االستخدام الواعي والمفيد لمختلف أوعية المعلومات وتعتبر المكتبة الجامعية مكتبة‬
‫طالبية ‪،‬وفي نفس الوقت مكتبة للبحوث وتنشاها وتدعمها وتديرها الجامعة لمقابلة االحتياجات المعلوماتية‬
‫للطلبة وهيئة التدريس وطالب هذا الكيان األكاديمي على مختلف مستوياته الدراسية ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬خصائص المكتبات الجامعية ‪:‬‬


‫تتميز المكتبات الجامعية بعدة خصائص منها‪:‬‬
‫•ضخامة حجم المجموعات المكتبية ‪ ،‬تنوع مصادر المكتبة‪ ،‬تعدد الموضوعات ‪،‬‬
‫‪ .‬تنوع أغراض االستخدام‬
‫ثالثا‪ :‬وظائف المكتبات الجامعية‬
‫أ‪-‬وظائف االدارية ‪:‬يقوم بها أمين المكتبة الجامعية ياالضافة إلى رؤساء األقسام وتشمل ‪:‬‬
‫‪ -‬عمليات أعداد الميزانية وتوزيعها ‪.‬‬
‫‪ -‬تعيين الموظفين وتدريبهم والتخطيط لخدمات جديدة ‪....‬الخ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الوظائف الفنية‪:‬تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬اختيار المواد المكتبية المختلفة والحصول عليها وهذه المواد تشمل الكتب والدوريات والمخطوطات‬
‫واألفالم والخرائط‪....‬وغيرها ‪.‬‬
‫‪ -‬فهرسة المجموعات المكتبية وتصنيفها إو عدادها لالستخدام ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الخدمات المكتبية ‪:‬وهي‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع وتقديم اإلعارة بأنواعها ‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم الخدمات اإلرشادية للقراء لتسهيل الحصول على المواد التي يحتاجون اليها في أبحاثهم ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير أماكن للقراءة والدراسة الخاصة للباحثين وطالب الدراسات العليا ‪...‬الخ‬
‫أوال ‪ :‬أهمية المكتبات الجامعية ‪:‬‬
‫تعتبر المكتبات الجامعية العمود الفقري للجامعات ويرجع السبب الرئيسي لذلك ما توفره من مصادر المعلومات‬
‫حديثة خدمة لألفراد المجتمع الجامعي ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬أهداف المكتبات الجامعية ‪:‬‬
‫تحدد أهداف المكتبات الجامعية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬توفير المصادر التعليمية من كتب ومراجع ومذكرات وكتيبات وغيرها من المواد المتعلقة بالمناهج الدراسية‬
‫والتي تساعد على تدعيم واثراءهذه المناهج وشرحها للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬تدعيم واثراء البرامج األكادمية والبحثية عن طريق توفير مجموعات مكتبية نشطة ومتطورة من مراجع‬
‫ودوريات علمية وكشافات ومستخلصات ورسائل وبحوث وغيرها ممن له عالقة بجميع برامج الجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬تجميع واقتناء وتحليل وتنظيم واسترجاع وبث المعلومات المتخصصة وتقديم خدمات المعلومات المطلوبة منها‬
‫بأسرع وسيلة ممكنة‬
‫‪ -‬تزويد بالمعلومات وتسهيل البحث عن طريق نشر المعرفة وتوسعة دائرتها وهذه تسمى المهمة االعالمية‬
‫االخبارية للمكتبة ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المكتبة المركزية‪ :‬هي مكتبة األم في الجامعة ‪ ،‬وفيها الكم األكبر من المصادر المعلومات والخدمات‬
‫المكتبية ‪.‬وغالبا ما تساهم المكتبة المركزية بشكل فعال في اقتراح الحلول الفنية ووضع النظم وتحديد العالقات‬
‫بين المكتبة وادارات الكليات واألقسام وتنظيم النشاطات العلمية المختلفة‬
‫ثانيا‪:‬مكتبة الكلية‪ :‬هي المكتبة التي تخدم التخصصات الموجودة في كلية محددة‪ ،‬ومن فوائدها أنها تتيح للطلبة‬
‫المجال الستثمار أوقات الفراغ بين المحاضرات ‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬المكتبات الفرعية للكليات والجامعات والمعاهد‪ :‬هي عبارة عن قاعات مطالعة تتوفر فيها‬
‫المصادروالمراجع الضرورية لتلك الكلية ‪،‬أو لذلك القسم‪،‬على أن يكون منها نسخ أخرى أو بديلة في المكتبة‬
‫المركزية‪.‬‬
‫رابعا ‪:‬مكتبة القسم ‪ :‬تهدف هذه المكتبة الى خدمة قسم معين ‪،‬وغالبا ماتوضع في قاعة اجتماعات القسم –ان‬
‫وجدت‪-‬ويشرف عليها مسؤول القسم ‪ ،‬والهدف منها هو وضع المراجع األساسية التي تحتاج اليها األساتذة‬
‫قريبة من أيديهم ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مكتبات المختبرات ‪:‬‬
‫تنشأ على مستوى األقسام المجهزة بالمختبرات الجراء التجارب العلمية واألعمال التطبيقية ‪ ،‬و التي‬
‫تتطلب مواد ووثائق خاصة ‪ ،‬وهذه األخيرة كانت أصال موجودة بمكتبات الكليات ‪،‬ونتيجة للحاجة‬
‫المستمرة اليها في عين المكان ‪،‬خصصت لها خزائن أو قاعات مجاورة للمختبرات ‪.‬‬
‫من خالل أنواع المكتبات الجامعية يمكن الوصول أن هناك عالقة بينها وبين المكتبات األخرى وهي‬
‫كاألتي‪:‬‬
‫المكتبات الجامعية امتداد للمكتبات المدرسية فهي تستقبل طالب المرحلة الثانوية بعد انتهاء دراستهم‬
‫الثانوية ودخولهم الجامعة وترتبط المكتبة الجامعية بالمكتبة العامة من حيث تقدم األخيرة خدماتها‬
‫لكل أبناء المجتمع بما فيهم طالب وأساتذة الجامعات ‪.‬‬
‫والمكتبة الجامعية شريكة المكتبة القومية والوطنية في االهتمام بالضبط البيبليوغرافي الوطني والعالمي وهما أيضا‬
‫مكتبات البحوث ‪ .‬وترتبط أيضا بالمكتبات المتخصصة فمكتبات كليات الجامعة تعتبر مكتبات متخصصة في مجال‬
‫دراستها مثل مكتبات كليات الطب ‪ .‬تعتبر مكتبات طبية متخصصة وهكذا المكتبة الجامعية لم تعد تقدم خدماتها لطالبها‬
‫والعاملين بها بل امتدت خدماتها لطالب و أساتذة الجامعات األخرى فأصبحت تقدم خدمات المكتبات العامة أيضا ‪ ،‬فمع‬
‫ثورة المعلومات وتنوع األوعية مطبوعة وغير مطبوعة ‪ ،‬ورقية وغير ورقية ‪،‬كما تضخمت المعلومات فلم يعد العقل‬
‫البشري يستطيع استيعابها في فرع واحد لذلك قامت الجامعة بوظيفة خدمة البحث العلمي ومراكز المعلومات‬
‫المتخصصة من خالل االحاطة الجارية والبث االنتقائي للمعلومات والقوائم البيبليوغرافية العامة والمتخصصة‬
‫والمختارة ‪ ،‬واختزان واسترجاع المعلومات والنسخ والنشر المطبوع وااللكتروني ‪...‬وهكذا ارتبطت المكتبات الجامعية‬
‫بكل أنواع المكتبات األخرى‪.‬‬
‫أوال‪:‬الخدمات الفنية أو الخدمات الغير المباشرة ‪:‬‬
‫أ‪-‬التزويد‪ :‬تعتبر من أهم الخدمات الفنية في المكتبات وتقوم هذه العملية‬
‫على أسس ومعايير تتم وفق مايلي‪:‬‬
‫معرفة مجتمع المكتبة بشكل جيد‪،‬‬
‫تزويد المكتبة بالموضوعات التي تعكس اهتمام القراء‪،‬‬
‫توفير احتياجات المتخصصين في مختلف العلوم بالكتب وغيرها من‬
‫المواد‪،‬‬
‫القيام بعمليتي تقييم المواد والمصادر المطلوبة بطرق مختلفة ثم اختيار‬
‫‪.‬المناسب منها‬
‫ب‪ -‬خدمات التصنيف والفهرسة ‪ :‬يقدم قسم التصنيف والفهرسة خدمات واسعة تخدم‬
‫المكتبة بشكل عام ومجتمع المستفدين بشكل خاص‪ ،‬وتكون نتائجه النهائية عبارة عن‬
‫وسائل أو أدوات بحث – فهارس – وهي اما تقليدية أو ألية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬خدمات التكشيف واالستخالص‪ :‬ظهرت هذه الخدمات لتسهم بشكل فعال في عمليات‬
‫استرجاع المعلومات من مصادر المختلفة من خالل اعداد كشافات ومستخلصات‪ ،‬وتقدم‬
‫المكتبات خدمات التكشيف واالستخالص من خالل الطرق األتية‪:‬‬
‫•االشتراك في الدوريات التكشيف واالستخالص وتوفيرها للباحثين‪،‬‬
‫•عمل الكشافات والمستخلصات لمصادر المعلومات المتوفرة لديها عن طريق العاملين‬
‫ثانيا ‪ :‬خدمات القراء أو الخدمات المباشرة ‪:‬‬
‫أ‪ :‬خدمات االعارة‪ :‬تشكل االعارة العصب الحيوي لخدمات المكتبات بشكل عام وتعتبر واحدة من أهم‬
‫الخدمات العامة التي تقدمها المكتبات‪ ،‬وتشمل خدمات االعارة ما يلي‪:‬‬
‫•المطالعة أو القراءة الداخلية ‪،‬‬
‫•االعارة الخارجية وفيها يستطيع المستفيد اخراج المادة التي يحتاجها الى خارج المكتبة‪،‬‬
‫•االعارة المتبادلة بين المكتبات وتتم للمصادر المطلوبة والتي ال تمتلكها المكتبة ولكنها متوفرة في‬
‫مكتبة قريبة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخدمات المرجعية‪ :‬تعرف بأنها مساعدة القراء على اختالف مستوياتهم في‬
‫الحصول على االنتاج الفكري أو المعلومات التي يريدونها عن طريق االرشاد‬
‫والتوضيح و االعالم ‪.‬وهما‪:‬‬
‫•مجموعة غنية من األعمال المرجعية كالقواميس والموسوعات واألدلة والمراجع‬
‫الجغرافية واألعمال البيبليوغرافية المختلفة وغيرها‪،‬‬
‫•أخصائي مراجع مؤهل أو متخصص ولديه الخبرة الكافية والرغبة في العمل في‬
‫مجال خدمة المستفدين و ارشادهم ‪ ،‬باالضافة الى الثقافة الواسعة واجادة اللغات‬
‫والشخصية المقبولة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الخدمات البيبليوغرافية ‪ :‬تعد هذه الخدمات على درجة كبيرة من األهمية ولهذا تعتبر أساسية‬
‫وضرورية في المكتبات‪ ،‬ويتلخص الدور الذي يمكن أن تقوم به المكتبات في مجال الخدمات البيبليوغرافية‬
‫في‪:‬‬
‫•توفير البيبليوغرافيات المختلفة للباحثين واعالمهم عن توافرها‪،‬‬
‫•ارشاد الباحثين وتدريبهم على كيفية استخدام البيبليوغرافيات المختلفة‪.‬‬
‫د‪ -‬خدمات االحاطة الجارية‪ :‬تعرف خدمات اإلحاطة الجارية بأنها عمليات استعراض الوثائق والمصادر‬
‫المختلفة المتوافرة حديثا في المكتبات واختيار المواد وثيقة الصلة باحتياجات باحث أو المستفيد أو‬
‫مجموعة من المستفدين ‪ .‬وتتضمن‪ :‬خدمات االحاطة الجارية النشاطات اآلتية ‪:‬‬
‫•اختيار المواد التي تناسب احتياجات المستفدين ‪،‬‬
‫‪ .‬اشعار المستفدين واعالمهم بالمواد التي تهمهم بالطرق المناسبة‬
‫ه‪ -‬خدمة البحث باالتصال المباشر‪ :‬تعرف بأنها عبارة عن نظام السترجاع المعلومات بشكل‬
‫فوري و مباشر عن طريق الحاسوب التي تزود الباحثين بالمعلومات المخزنة في نظم وبنوك‬
‫قواعد المعلومات المقروءة أليا ‪.‬وتتطلب عناصر رئيسية هي‪:‬‬
‫•قواعد أو بنوك للمعلومات مخزنة بالحاسوب وتقرأ أليا‪،‬‬
‫•مكتبات تشترك في هذه القواعد وتبحث فيها كجزء من خدماتها ‪،‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬
‫حول البحث العلمي‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف البحث‬


‫العلمي ومراحل تطوره‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أهمية وأهداف‬


‫البحث العلمي‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬خطوات‬


‫وخصائص البحث العلمي‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬شروط وعوامل‬


‫نجاح البحث العلمي‬

‫المطلب الخامس ‪ :‬أنواع البحوث‬


‫العلمية‬
‫أوال‪ :‬تعريف البحث العلمي ‪ :‬يمكن تعريف البحث العلمي بأنه عملية منظمة تهدف الى دراسة ظاهرة أو مشكلة ما يواجهها‬
‫افراد أو جماعات ويشعر بها الباحث ‪،‬يهدف الكشف عن األسباب التي أدت الى وجودها أو شيوعها عبر اختبارات جادة‬
‫ودقيقة لفرض أو عدة فروض تمكنه من التوصل الى نتائج مهمة تقدم حال أو عدة حلول لظاهرة ومشكلة وتقبل التعميم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مراحل تطور البحث العلمي‪ :‬يمر البحث العلمي بمجموعة من المراحل تتلخص في التالي‪:‬‬
‫مرحلة الصدفة ‪:‬كانت تنسب األحداث خالله الى الصدفة ‪.‬‬
‫مرحلة المحاولة والخطأ واالعتماد على الخبرة‪ :‬حيث ظل االنسان يجرب حتى يجد حال للمشاكل التي تواجهه ومن خاللها‬
‫يضع القواعد العامة ‪.‬‬
‫مرحلة االعتماد على السلطة و التقاليد‪ :‬كان خاللها الباحث يستند الى أداء وأفكار ‪.‬‬
‫القادة وأصحاب السلطة ‪:‬‬
‫مرحلة التكهن وتأمل و الجدل والحوار‪ :‬وخاللها يشك الباحث في أراء األخرين ويعتمد على الجدل والمنطق للوصول الى‬
‫الحقائق وتفسيرها وحلها ‪.‬‬
‫مرحلة المعرفة والطريقة العلمية ‪ :‬حيث توضع الفروض ويتم جمع البيانات للوصول الى النتائج التي تؤيد الفرضيات‬
‫‪.‬الموضوعة‬
‫أوال‪ :‬أهمية البحث العلمي‪ :‬تتلخص أهمية البحث العلمي في التالي‪:‬‬
‫طريقة علمية منظمة لمواجهة المشكالت اليومية‪،‬‬
‫الرغبة في حب االطالع والتعرف على الجديد ‪،‬‬
‫يزود الباحث بالوسائل العلمية الضرورية لتحسين أساليب الحياة والعمل‪.‬‬
‫أهداف البحث العلمي‬
‫وصف الظاهرة ‪ :‬وترتيبها واستنباط قوانين ونظريات ‪.‬‬
‫تفسير الظواهر‪ :‬حيث يتم اكتشاف أسباب حدوث الظواهر ودراسة العالقات التي تحكمها ‪.‬‬
‫التنبؤ بالظواهر‪ :‬هي التنبؤ بما سيحدث في المستقبل ‪.‬‬
‫الضبط والسيطرة على الظواهر‪ :‬ويعتبر هذا األخير الهدف النهائيللعلم والذي يعمل على زيادة قدرة‬
‫الباحث على تحكم بالظواهر وضبطها‪.‬‬
‫•‪.‬‬
‫أوال‪ :‬خطوات البحث العلمي ‪:‬يقوم البحث العلمي على خطوات تتلخص في ‪:‬‬
‫الشعور بوجود مشكلة تدفع الباحث الى البحث واالستقصاء ذلك أن مشكلة البحث هي‬
‫الموضوع الذي يقوم عليه البحث ويشعر الباحث أنه يحتاج الى دراسة وتفكير ‪.‬‬
‫تحديد مشكلة البحث ‪ :‬وذلك بتحديد مشكلة البحث بدقة ووضوح يترتب عليه جودة‬
‫البيانات التي يجمعها الباحث و يجعل نتائج البحث مهمة ومفيدة‪.‬‬
‫فرض الفروض ‪:‬أي تحديد فروض البحث وصياغتها بدقة‪.‬‬
‫اختبار صحة الفروض‪ :‬يتم اختبار صحة الفروض من خالل التصميم الكامل للبحث‬
‫وذلك بتحديد منهج البحث وأدوات جمع البيانات ‪.‬‬
‫‪..‬التوصل الى النتائج ‪ :‬ويرتكز على عينة البحث وأداة البحث و منهجه‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص البحث العلمي‪ :‬هناك عدة خصائص للبحث العلمي هي كاألتي‪:‬‬
‫•التنظيم ‪ :‬بمعنى أن البحث العلمي يسير وفق قواعد وأصول علمية ومنهجية متعارف عليها ‪،‬‬
‫•الهدفية ‪ :‬حيث أن الهدف الذي يسعى الباحث الى تحقيقه بمثابة المنارة التي توجهه في جميع مراحل بحثه ‪.‬‬
‫•الموضوعية‪:‬ذلك أن الباحث ليس في مجال للتحيز دون غيره بل يعرضها جميعا ثم يصدر حكمه عليها‪.‬‬
‫•الدقة ‪ :‬وذلك بالتزام الدقة المتناهية في جميع مراحل البحث وخاصة في صياغة مشكلة البحث ‪.‬‬
‫•المنطقية‪ :‬ويتطلب مهارات التفكير االستنباطي حيث يقوم على االنتقال من المقدمات الى النتائج وايجاد العالقة‬
‫التي تربطها مع المعرفة الجديدة وعليه فأن كانت المقدمات صحيحة فأن النتائج حتما تكون صحيحة ‪.‬‬
‫• الثبات والتحقق ‪:‬اذ ال يتوقف البحث العلمي على نتائج مقطوعة بصحتها اذ ال يعمل باحثون أخرون على‬
‫التحقق من هذه النتيجة اال تحت ظروف مغايرة ‪.‬‬
‫•التعميم ‪ :‬بمعنى ان كانت عينة الدراسة ممثلة لمجتمعها فأنه يقوم بتعميم الدراسة على مجتمع الدراسة ‪.‬‬
‫•االختصار‪ :‬حيث يقوم الباحث باختصار البيانات ومن الضروري يجب أن تكون مترابطة ومتسلسلة ‪.‬‬
‫األمانة العلمية‪ :‬وذلك عن طريق األقتباس واالفادة من األدب المنشور مع االشارة الى المصدر وعدم تشويه‬
‫األراء واألفكار التي نقلت منها المعلومات‬
‫هناك مجموعة من الشروط والعوامل تساهم في نجاح البحث العلمي‬
‫والتي تتلخص فيما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬شروط البحث العلمي‪:‬‬
‫•تحقيق أهداف عامة غير شخصية‪،‬‬
‫•ان تكون المشكلة ذات قيمة علمية ‪،‬‬
‫•استخدام المنهج العلمي في الدراسة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬عوامل نجاح البحث العلمي‪:‬‬
‫•وضع سياسة واضحة للبحث العلمي‪،‬‬
‫تحديد األولويات وذلك بوضع خطة واضحة ومتكاملة تتماشى مع‬
‫الموضوع‬
‫أوال‪ :‬البحوث األكاديمية ‪:‬هي التي يسعى أصحابها للحصول على شهادة جامعية تخصصية لمختلف المجالت‬
‫محددة أو موسعة أو مفصلة أو متخصصة أو مبتكرة ومن أنواعها‪:‬‬
‫•بحث في الدراسات األولية ‪:‬‬
‫•الدبلوم ‪:‬‬
‫•بحث الماجستبر‪:‬‬
‫•بحث الدكتوراه‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬البحوث المتخصصة غير الدراسية ‪:‬هي البحوث التي يقدمها الباحثون الذين التحقوا بعد اكتسابهم‬
‫البكالوريا أو الماجستير أو الدكتوراه وهم العظماء الذين تقع عليهم مسؤولية النهوض بالمستوى الفكري‬
‫للمجتمع لتحقيق رسالة سامية في المجتمع التي هدفها التعليم والبحث العلمي‪:‬‬
‫•البحث في الجامعات ‪:‬‬
‫•المؤسسات العلمية الحكومية ‪:‬‬
‫•المؤسسة العلمية واالقتصادية ‪:‬‬
‫•مؤسسات علمية أهلية ‪:‬‬
‫بحوث الموضوعات الثقافية ‪:‬وتحتوي على البحوث النظرية و البحوث التطبيقية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دور المكتبة الجامعية والمكتبة اإللكترونية في تطوير البحث العلمي‬

‫المبحث الثاني‬
‫المبحث األول‬
‫المطلب األول ‪ :‬نشأة تاريخية عن‬
‫المكتبة االلكترونية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف‬


‫وخصائص المكتبة االلكترونية‪:‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬أهمية وأهداف‬


‫المكتبة االلكترونية‬

‫المطلب الرابع‪ :‬خدمات المكتبة‬


‫االلكترونية ‪:‬‬

‫المطلب الخامس‪ :‬المقومات‬


‫األساسية للمكتبة االلكترونية‬
‫‪ :‬وعوامل نجاحها‬
‫ا‬
‫ا‬ ‫ث‬ ‫لمبح‬
‫أل‬
‫المطلب ول‪:‬‬
‫ا‬ ‫ال‬
‫ا مطلب الث ألول ‪:‬‬
‫لمطلب اني‪:‬‬
‫ال‬
‫المطل المطلب ا ثالث‪:‬‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫مفا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫لمبحث ال ب الخام لراب‬
‫ة‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫نشأة ساس‬ ‫س‪:‬‬ ‫ا ثاني‪:‬‬
‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫تعر تاريخية عن ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا لمطل‬
‫ت‬ ‫ك‬
‫ب‬
‫ف وخصا عن المكت ة اإلل‬
‫ي‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫لمطلب ال ألول‪:‬‬
‫ر‬
‫ئص الم بة اإللكت ونية‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬‫أه‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫مة المكتب مقو‬
‫ه‬ ‫المطلب ال ثاني‪:‬‬
‫و‬ ‫ت‬
‫ر‬ ‫ك‬
‫أهداف ال تبة االلكت ونية‬ ‫ي‬ ‫س‬‫ة الجامعي األسا‬ ‫المطلب ثالث‪:‬‬
‫م‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ال‬
‫ر‬
‫والمكتبة للمكتبة ا دمات الم كتبة اإللكت ونية‬ ‫المطلب ال رابع‪:‬‬
‫ك‬ ‫إل‬ ‫خا‬
‫ع اإللكتروني لكترونية تبة اإللكت رونية‬ ‫مس‪:‬‬
‫ر‬
‫ع القة المك ة في تط وعوامل ونية‬
‫نج‬ ‫وي‬ ‫تب‬ ‫الق‬
‫عالقة ة المكتبة ة الجامعي ر البحث ا احها‬
‫ل‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫د‬
‫ور المكت مكتبة ال إللكتروني بالبحث ا علمي‬
‫ل‬ ‫ة‬ ‫جا‬ ‫ب‬
‫دور المكت ة الجامعي معية بالم بالبحث ا علمي‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ب‬
‫ة اإللكتر في تطوي تبة اإللكت علمي‬
‫ر‬ ‫و‬
‫نية في د البحث ال رونية‬
‫عم البحث علمي‬
‫ال‬
‫علمي‬
‫أوال‪ :‬المرحلة األولى من "‪"1971‬‬
‫عند ما قام "مايكل هارت" بإنشاء أول مكتبة إلكترونية في تاريخنا المعاصر‪ ،‬وأطلق عليها‬
‫اسم مشروع غوتنبرغ مخلدا لذالك اسم الرجل الذي اخترع الطباعة في القرن الخامس‬
‫عشر‬
‫ومنهيا سيطرة رجال الكهنوت المسيحي على إصدار ونشر الكتب‬
‫ثانيا‪ :‬المرحلة الثانية "‪"1993‬‬
‫قام شاب اسمه "جون مارك اكريلوم" وكان طالبا في علوم الكمبيوتر ويعمل كمدير‬
‫لموقع انترنت الخاص بجامعة كارنيغي ميلون ببدء العمل على فهرس يضم وصالت إلى‬
‫جميع الكتب اإللكترونية الموجودة على الشبكات بما في ذالك مشروع غوتنبرغ‪ .‬وأطلق‬
‫اوكربلوم على فهرسه هذا اسم صفحة الكتب اإللكترونية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المرحلة الثالثة من "‪."1998‬‬
‫بإمكان الطلبة دفع مبلغ معين من المال مقابل تجنب صفوف االنتظار وعملية البحث‬
‫المضنية عن الكتب المناسبة ألبحاثهم‪،‬‬
‫تصوير الطالب لصفحات من الكتب أو لكتب بأكملها يمثل فرصة ضائعة للشركات الناشرة‬
‫لهذه الكتب‪،‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف المكتبة االلكترونية ‪ :‬ورد في االنتاج الفكري المتخصص في العلم المكتبات والمعلومات تعريفات كثيرة ومتنوعة‬
‫لتعريف المكتبة االلكترونية ومن أبرزها ما يلي‪:‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة يمكن الوصول الى تعريف شامل للمكتبة االلكترونية بأنها تلك المكتبة التي تشكل مصادر‬
‫المعلومات االلكترونية الموجودة على األقراص المدمجة أو عبر الشبكات المتنوعة كاألنترنت الجزء األكبر من محتوياتها ‪،‬‬
‫وليس جميع محتوياتها بهذا الشكل يمكن أن تحتوي أيضا بعض المصادر الورقية التقليدية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص المكتبة االلكترونية ‪ :‬يمكن تحديد أهم خصائص المكتبة االلكترونية‪:‬‬
‫‪ -‬توفر للباحث كما ضخما من البيانات والمعلومات سواء من خالل األقراص المضغوطة أو من خالل اتصالها بمجموعات‬
‫المكتبات ومراكز المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬تكون السيطرة على أوعية المعلومات االلكترونية سهلة وأكثر دقة وفاعلية‪ ،‬من حيث تنظيم البيانات و المعلومات و تخزينها‬
‫وحفظها و تحديثها ‪.‬‬
‫‪ -‬تخطي الحواجز المكانية و الحدودية بين الدول و األقاليم واختصار الوقت والجهد في الحصول على المعلومات عن بعد ‪.‬‬
‫‪ -‬تتيح هذه المكتبات للباحث فرصة كبيرة لنشر نتائج بحثه فورا االنتهاء منها في زمن ضاقت فيه المساحات المخصصة‬
‫للبحوث على أوراق الدوريات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬وظائف المكتبة االلكترونية‪ :‬من أهم الوظائف التي تقدمها‬
‫المكتبة االلكترونية ما يلي‪:‬‬
‫توفير المصادر ‪.‬‬
‫توفير المعلومات ‪.‬‬
‫توفير االتصال ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬أهمية المكتبة االلكترونية ‪ :‬يمكن تلخيص أهمية المكتبة االلكترونية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬توفير مصادر المعلومات التي يبحث عنها المستفيد من خالل موقع المكتبة في جميع المكتبة األوقات ‪.‬‬
‫‪ -‬االستفادة من القواعد االلكترونية من الكتب االلكترونية والدوريات االلكترونية ‪.‬‬
‫‪ -‬امكانية الوصول الى محتويات مكتبات عالمية عبر البحث في الفهارس األلية المحوسبة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهداف المكتبة االلكترونية‪:‬‬
‫‪ -‬االسهام في فرص التعليم مدى الحياة‪،‬‬
‫‪ -‬تأمين نوعية المعلومات وكميتها المطلوبة وامدادها للمستفدين و المستخدمين الفعليين‪.‬‬
‫متابعة التطورات التكنولوجية و المصادر االلكترونية المستجدة ‪،‬عبر االنترنت و الوسائط االلكترونية األخر ‪-‬‬
‫‪ -‬خدمة البحث عن المعلومات واسترجاعها من جانب أمناء المكتبة االلكترونية وجميع هذه المكتبات تقدم هذه الخدمة‬
‫عبر األسئلة المباشرة ‪.‬‬
‫‪ -‬الخدمة المرجعية واالجابة عن االستفسارات عبر مختلف القنوات والوسائل ألنواع مختلفة وخلفيات متباينة في‬
‫احتياجاتها المعلوماتية من جمهور المستفدين ‪.‬‬
‫‪ -‬خدمة االحاطة الجارية و البث االنتقائي للمعلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬خدمة االعارة‪.‬‬
‫‪ -‬خدمة تدريب المستفدين من خالل الجواالت والبرامج التعليمية باستثمار مختلف تقنيات المعلومات و المواد االرشادية‬
‫والتوضيحية من المواد السمعية البصرية والنشرات ‪.....‬الخ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المقومات األساسية للمكتبة االلكترونية ‪:‬‬
‫•القوى البشرية ذات الكفاءة ‪ :‬وهي القوى البشرية الكافية والمدربة التي تملك الكفاءة الالزمة الدارة‬
‫نظم المعلومات المعتمدة على الحاسبات األلية وتشغيلها وتنظيمها واختزانها‪.‬‬
‫•األجهزة‪ :‬وهي المكونات المادية التي يتكون منها الحاسوب مثل وحدة المعالجة المركزية والذاكرة‬
‫الثانوية وأجهزة االدخال كلوحة المفاتيح والفأرة وأجهزة االخراج كالشاشة‬
‫•البرمجيات ‪ :‬هي مجموعة متتابعة مرتبة من التعليمات الموجهة لتنفيذ مهام وغايات معينة‪.‬‬
‫•البيانات والمعلومات‪ :‬هي المدخالت التي يتم اختزانها ومعالجتها و استرجاعها بواسطة نظام‬
‫المعلومات ‪ ،‬حيث البيانات في الحقائق األولية أرقام وحروف وأشكال من خالل استكمالها وترتيبها‬
‫تتحول الى معلومات ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عوامل نجاح المكتبة االلكترونية‪ :‬من أهم عوامل النجاح في المكتبة االلكترونية والتي يجب‬
‫على المسؤولين االهتمام بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬توفير نصوص الكترونية وليس مجرد كتب في شكل مقروء أليا‪.‬‬
‫‪ -‬اتباع أساليب متفق عليها بالنسبة للتوثيق والفهرسة و التعامل مع ملفات النصوص‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مساهمة المكتبة‬
‫الجامعية والمكتبة االلكترونية في تطوير‬
‫البحث العلمي‬

‫المطلب األول‪ :‬عالقة المكتبة‬


‫الجامعية بالبحث العلمي‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عالقة المكتبة‬


‫االلكترونية بالبحث العلمي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬عالقة المكتبة‬


‫الجامعية والمكتبة االلكترونية‬

‫المطلب الرابع‪ :‬دور المكتبات‬


‫الجامعية في تطوير البحث العلمي‬

‫المطلب الخامس‪ :‬دور المكتبة‬


‫االلكترونية في دعم البحث‬
‫المطلب األول‪ :‬عالقة المكتبة الجامعية بالبحث العلمي‪:‬‬
‫المكتبة الجامعية هي عبارة عن مجمع طالبي من حيث نوعية و خصائص النشاط التي تقوم به‬
‫والخدمات التي تقدمها لمجتمع المستفدين وهذا ما جعلها ذات صلة وثيقة بالبحث العلمي ذلك‬
‫من خالل الدور األساسي الذي تلعبه من خالل تزويد الطالب والباحثين بالمعارف العلمية‬
‫وتوفير مقومات التنمية الفكرية لهم و باالضافة الى قدرة التعامل مع المتغيرات و مواكبة‬
‫المستجدات وبهذا يحتل البحث العلمي المهمة الثانية عن طريق اعداد شريحة من الباحثين و‬
‫المتخصصين الماهرين في مختلف الميادين ‪.‬‬
‫تظهر عالقة المكتبة االلكترونية بالبحث العلمي فيما يلي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬دواعي استخدام معلومات الكترونية ‪ :‬لقد أصبح استخدام المعلومات االلكترونية في العصر الحاضر ضرورة حيوية وذلك لتفادي‬
‫مشاكل النشر التقليدي الورقي باالضافة الى متطلبات الباحث المعاصر في الحصول على المعلومات ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مصادر المعلومات االلكترونية ‪ :‬تنقسم مصادر المعلومات االلكترونية الى عدة أنواع حسب الوسط أو التغطية أو االتاحة وجهات‬
‫التجهيز ويمكن توضيح ذلك من خالل ‪:‬‬
‫مصادر المعلومات االلكترونية حسب المستخدم نأخذ األقراص الصلبة والمرنة ‪،‬‬
‫مصادر المعلومات حسب التغطية الموضوعية ‪ :‬يمكن ايجاد مصادر شاملة لمختلف أنواع الموضوعات مصادر متخصصة شاملة ‪ ،‬مصادر‬
‫متخصصة دقيقة‪،‬‬
‫مصادر المعلومات حسب نقاط االتاحة وطرق الوصول الى المعلومات وتقسم الى‪ :‬قواعد بيانات داخلية أو المحلية ‪ ،‬الشبكات المحلية و‬
‫القطاعية المتخصصة والوطنية ‪،‬‬
‫مصادر المعلومات حسب جهات التجهيز ‪ ،‬مصادر تجارية ‪ ،‬مصادر مؤسسة غير ربحية ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الدوريات االلكترونية ‪:‬وهي عبارة عن مطبوعات تصدر بشكل دوري تحت عنوان معروف ومميز في تواريخ و أعداد متشابهة مع‬
‫استمرارية الصدور الى ما نهاية ‪ ،‬وتشمل على المجاالت المتخصصة والعامة ‪.‬‬
‫في ظل البيئة التكنولوجية المتطورة و النمو المتسارع في نشر مصادر المعلومات االلكترونية‬
‫باعتبارها مكتبات تمثل واجهات اتصال‪ ،‬وبهذا أصبحت المكتبة الجامعية غير قادرة على تلبية‬
‫االحتياجات المتغيرة للمستفدين وتنامي المنافسة بين المكتبات الجامعية في أداء خدماتها في أفضل‬
‫الظروف وعلى أحسن صورة ‪ ،‬لذلك تبنت فكرة المكتبة االلكترونية التي تعتبر جزءا من المكتبة‬
‫الجامعية التقليدية الذي يساعد على تيسير سبل الوصول الى مصادر المعلومات االلكترونية التي‬
‫تتضمن النصوص الكاملة ‪ ،‬الدوريات العلمية ‪ ،‬المستخلصات ‪ ،‬األبحاث اضافة الى الرسائل العلمية‬
‫وعليه فالمكتبة الجامعية تسعى بشكل أساسي الى تطوير طرق جمع ‪،‬تخزين ‪،‬تنظيم واستخدام‬
‫مختلف مصادر المعلومات من كتب و دوريات ومراجع الكترونية اضافة الى الخدمات المرجعية‬
‫التي تتميز المكتبات الجامعية و االلكترونية على حد سواء‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫اجمع األكاديميون على أن المكتبة بمثابة الشريان الحيوي للجامعة و المؤسسات العلمية األخرى‬
‫وهو ما يؤكد دورها الفعال في عملية التحصيل األكاديمي و البحث العلمي ‪ ،‬ويرجع السبب في‬
‫اهتمام الوسط األكاديمي بالمكتبة الجامعية الى ما توفره هذه األخيرة لألسرة الجامعية من طلبة‬
‫ودكاترة وباحثين في شتى حقول المعرفة‪ ،‬ويتوقف نجاحها على مدى قدرتها وفاعليتها في توفير‬
‫المعلومات رفيعة المستوى في فترة زمنية وجيزة‪ ،‬كما أن المكتبة الجامعية البد لها أن تكون على‬
‫اتصال دائم بأسرة الجامعة‪ ،‬ومع أعضاء هيئة التدريس باالضافة الى الطلبة و الباحثين جاهدة‬
‫بصفة مستمرة الى تحسين هذه الخدمات بما يتناسب مع دورها األكاديمي ‪ ،‬وتستمد المكتبة‬
‫الجامعية وجودها و أهدافها من الجامعة ذاتها ‪ ،‬وعليه فان رسالة المكتبة جزء ال يتجزأ من رسالة‬
‫الجامعة التي تتمثل في التعليم والبحث وخدمة المجتمع ‪.‬‬
‫تتوافر في الوقت الحاضر في السوق العديد من البرمجيات التعليمية ذات العالقة‬
‫بتخصصات ومجاالت معرفية جديدة متنوعة تستهدف مستويات تعليمية متنوعة‬
‫تقدم هذه البرمجيات التفاعلية معرفة جديدة ثم تتأكد من مدى اكتسابها من طرف‬
‫المتكون وهي تعتمد أسلوبا يمكن الطالب من التدرج في اكتساب المعارف وفقا‬
‫لنسقه الفردي فان هناك عددا كبيرا من الجامعات قامت بتسجيل محاضرات‬
‫أساتذتها المرموقين على أشرطة الفيديو أو على أقراص المدمجة و يبقى استخدام‬
‫المحاضرات محدودا و يمكن في هذا المجال أن تقوم المكتبات االلكترونية بدور في‬
‫التعريف و اتاحتها لالستخدام عن طريق مواقعها على االنترنت ‪.‬كما بامكان هذه‬
‫المكتبات ان تقوم بدور مماثل بالنسبة للبرمجيات التعليمية األخرى‪.‬‬
‫ا‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫المب‬
‫دمة ا‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ول‪:‬‬ ‫أل‬ ‫الم‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ط‬
‫الثالث‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬‫س‬ ‫أ‬ ‫ألول‪:‬‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫التعريف بم ت مكتب‬ ‫ا‬‫ث‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫المطل‬
‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫العل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ك تب ة‬ ‫ني ‪:‬‬
‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬
‫ن‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫علوم االجتماع تماعية‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫المب‬
‫نية‬ ‫ا‬‫س‬ ‫واإلن‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ثاني‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ط‬ ‫ال م‬
‫سه‪-‬‬ ‫ول‪:‬‬ ‫أل‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫المط‬
‫خلي‬ ‫ثالث‪:‬‬ ‫ت حل ي‬ ‫ني‪:‬‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ح‬‫ت‬
‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫المط‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫يانات الخاص خاصة‬ ‫بيانات‬ ‫لث‪:‬‬
‫ت‬‫س‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ط‬ ‫ال م‬
‫رة‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫تحليل بالمكتبة الج البيانا‬ ‫ة‬ ‫رابع ‪:‬‬
‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫البيانات الخ امعية و البح خصية‬
‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫تحل‬
‫ي‬ ‫نات الخاصة مكتبة ا‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫إل‬
‫ونية‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫بالبيان‬
‫ل‬
‫شخصية‬
‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة حالة مكتبة كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬

‫المبحث األول‬

‫المبحث الثاني‬

‫المبحث األول‬
‫المبحث الثاني‬
‫أوال‪ :‬مبنى المكتبة‬
‫هو مب^نى ت^ابع ل^وزارة الثقاف^ة اس^تخدمته جامع^ة الع^ربي التبس^ي بداي^ة من الع^ام الدراس^ي‬
‫‪ 2016/2017‬لض^^يق المب^^نى الق^^ديم وع^^دم اس^^تيعابه الع^^دد المتزاي^^د للمس^^تفيدين وتتك^^ون‬
‫المكتبة من‪:‬‬
‫•بنك اإلعارة الخارجية‪،‬‬
‫•قاعة مخصصة لألطروحات والمذكرات‪،‬‬
‫•بنك اإلعارة الداخلية لقسم العلوم االجتماعية‪،‬‬
‫• قاعة مطالعة مخصصة لقسم العلوم االجتماعية‪،‬‬
‫•بنك اإلعارة الداخلية لقسم العلوم اإلنسانية‪،‬‬

‫ثانيا‪:‬التجهيزات واألثاث‬
‫•مكتب خشبي قياس‪1.20*2.20‬سم(‪،)1‬‬
‫•مكتب خشبي ‪80*1.60‬سم(‪،)05‬‬
‫•خزانة خشبية ‪1.90*2.60‬سم(‪،)01‬‬
‫•خزانة حديدية‪1.90*1.60‬سم(‪،)03‬‬

‫ثالثا‪ :‬فريق العمل‬


‫الط^اقم المس^ير لمكتب^ة كلي^ة العل^وم اإلنس^انية واالجتماعي^ة‪ :‬عب^ارة عن فري^ق عم^ل مك^ون من‬
‫‪ 15‬موظف‪:‬‬
‫•مسئول المكتبة‪،‬‬
‫•ملحق المكتبات الجامعية المستوى الأول‪،)02( :‬‬
‫•مساعد مكتبات جامعية‪،)05(:‬‬
‫•اقتراح برامج اقتناء المؤلفات حسب‪ ،‬التخصصات‬
‫الموجودة بالكلية‪،‬‬
‫•استالم المقنيات الجديدة والقيام بعمليات جردها‪،‬‬
‫•معالجة وتنظيم الرصيد الوثائقي باستعمال احدث الطرق في‬
‫التصنيف والفهرسة‪،‬‬
‫التبرئة‬
‫تسجيل الرواد‬
‫االقتناء‬
‫خدمات أخرى‬
‫اإلعارة الداخلية والخارجية‬
‫البحث البيليوغرافي‬
‫اإلحاطة الجارية‬
‫ثانيا الهيكل التنظيمي للمكتبة‬

‫مسؤول المكتبة‬

‫مصلحة تسيير الرصيد الوثائقي‬

‫الخدمة المرجعية‬ ‫االستقبال والتوجيه‬


‫الفهرسة‬ ‫الجرد‬
‫التصنيف‬ ‫األصول‬

‫البحث البيليوغرافي‬ ‫االعارة‬


‫االستخالص‬
‫والتكشيف‬
‫صيانة المصارة‬
‫•الجنس‬

‫الجنس‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫المجموع‬


‫التكرار‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪50‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫‪62%‬‬ ‫‪38%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫التحليل‪ :‬تتكون عينة الدراسة من ‪ 50‬فردا منهم ‪ 31‬أنثى و‪ 19‬ذكر‪ ،‬وهذا ما يتضح‬
‫في الجدول أعاله والمتمثل في توزيع عينة الدراسة حسب متغير الجنس‪ ،‬إذ أن نسبة‬
‫اإلناث كانت مرتفعة مقارنة بالذكور حيث بلغت نسبتهم ‪ %62‬في حيث قدرت نسبة‬
‫الذكور ‪%.38‬‬
‫•التخصص‬

‫التخصص‬ ‫علوم إنسانية‬ ‫علوم اجتماعية‬ ‫المجموع‬


‫التكرار‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪50‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫‪56%‬‬ ‫‪44%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫التحلي‪Q‬ل‪ :‬ي‪M‬بين الج‪M‬دول رقم (‪ )03‬الخ‪M‬اص بتوزي‪M‬ع أف‪M‬راد عين‪M‬ة الد ارس‪M‬ة حس‪M‬ب متغ‪M‬ير التخص‪M‬ص ذل‪M‬ك أن أغلبي‪M‬ة‬
‫الطلب ‪MM‬ة متخصص ‪MM‬ون في العل ‪MM‬وم اإلنس ‪MM‬انية بنس ‪MM‬بة ‪ %56‬فيم ‪MM‬ا ينتهج البعض اآلخ ‪MM‬ر العل ‪MM‬وم االجتماعي ‪MM‬ة بنس ‪MM‬بة‬
‫‪.%44‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬هل تعتمد على أرصدة المكتبة الجامعية في إعداد بحوثك العلمية ؟‬

‫اإلجابة‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫المجموع‬


‫التكرار‬ ‫‪43‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50%‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫‪86%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫التحليل ‪ :‬من خالل بيانات الجدول أعاله يتضح أن معظم الطلبة يعتمدون على أرصدة المكتبة‬
‫الجامعية في إعداد بحوثهم العلمية وهذا ما أكد بنسبة ‪ %86‬وهذا راجع إلى كون المكتبة هي‬
‫المصدر األول واألساسي في عملية البحث والمراجع في جميع البحوث أما نسبة ‪ %14‬ال‬
‫تعتمد على الرصيد المكتبي في إعداد بحوثهم وهذا يعود إلى عدم كفاية األوعية الفكرية‬
‫المتخصصة وعدم تغطيتها الحتياجاتهم باإلضافة إلى سوء تسيير المكتبة ورصيدها من قبل‬
‫عامليها وهذا ما وفقنا عليه خالل زيارتنا الميدانية‪.‬‬

‫السؤال الخامس‪:‬هل تهتم المكتبة بانشغاالتك؟‬

‫اإلجابة‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫أحيانا‬ ‫المجموع‬


‫التكرار‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪50‬‬
‫النسبة‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪38%‬‬ ‫‪02% %100‬‬

‫التحليل‪ :‬يبين بيانات الجدول أعاله أن نسبة الطلبة الذي يرون بأن المكتبة تهتم بإنشغاالتهم تقدر‬
‫ب ‪ % 60‬ويعود ذلك إلى أنهم يرون بأنها توفر لهم الجو المالئم للبحث وتقدم لهم خدمات‬
‫خاصة بهم ‪ ،‬بينما يرى آخرون بأن المكتبة ال تهتم بانشغاالتهم وذلك بنسبة ‪ %38‬وذلك لكونهم‬
‫غير مقنعون بما تقدمه المكتبة لهم خدمات ومصادر المعلومات‪.‬‬
‫السؤال األول‪ :‬هل يمكن االستغناء عن الوعاء التقليدي في ظل البيئة اإللكترونية؟‬

‫اإلجابة‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال إجابة‬ ‫المجموع‬


‫التكرار‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪50‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪64%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫التحلي^^ل‪ :‬يوض<<ح الج<<دول المرف<<ق آراء المبح<<وثين ح<<ول إمكاني<<ة االس<<تغناء عن الوع<<اء التقلي<<دي في ظ<<ل البيئ<<ة‬
‫اإللكتروني<ة فاألغلبي<ة ال<تي تق<در نس<بتها ‪ %64‬تعتق‪M‬د أن‪M‬ه يمكن االس‪M‬تغناء عن‪M‬ه‪ ،‬بينم‪M‬ا ‪ %34‬آخ‪M‬رون يق‪M‬رؤون ب‪M‬العكس فيم‪M‬ا‬
‫ن ‪MM‬رى أن ‪ %2‬منهم فض ‪MM‬لوا الحي ‪MM‬اد‪ ،‬وه ‪MM‬ذا ارج ‪MM‬ع للتقني‪MMM‬ات الحديث ‪MM‬ة المس ‪MM‬تخدمة في مج ‪MM‬ال المعلوم ‪MM‬ات والتقني‪MMM‬ات الحديث‪MMM‬ة‬
‫والسريعة المستخدمة للوصول إلى المعلومة في أي مكان وزمان‪.‬‬

‫الس ‪Q Q‬ؤال الخ‪QQ Q‬امس‪ :‬ه‪MM M M‬ل تس‪MM M M‬اهم مص‪MM M M‬ادر المعلوم‪MM M M‬ات اإللكتروني‪MM M M‬ة في تلبي‪MM M M‬ة طلب‪MM M M‬ات‬
‫المستفيدين؟‬

‫اإلجابة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬


‫نعم‬ ‫‪41‬‬ ‫‪82%‬‬
‫ال‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18%‬‬
‫المجموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100%‬‬

‫التحلي‪Q‬ل‪ :‬تت‪MM‬بين من خالل الج‪MM‬دول أن ‪ %82‬من طلب‪MM‬ة كلي‪MM‬ة العل‪MM‬وم اإلنس‪MM‬انية واإلجتماعي‪MM‬ة ي‪MM‬رون أن مص‪MM‬ادر‬
‫المعلوم‪M‬ات اإللكتروني‪M‬ة تس‪M‬اهم في تلبي‪M‬ة طلب‪M‬ات المس‪M‬تفيدين فيم‪M‬ا يناقض‪M‬هم آخ‪M‬رون وتق‪M‬در نس‪M‬بتهم ‪ %18‬أنه‪M‬ا ال‬
‫تس‪MM‬اهم ه‪MM‬ذه األخ‪MM‬يرة في تلبي‪MM‬ة طلب‪MM‬ات المس‪MM‬تفيدين وه‪MM‬ذا ارج‪MM‬ع إلى أن الخ‪MM‬دمات المقدم‪MM‬ة في المكتب‪MM‬ات التقليدي‪MM‬ة‬
‫رديئة وهذا ما الحظناه خالل دراستنا الميدانية‪.‬‬
‫السؤال السادس ‪ :‬في رأيك ماهو الدور الذي تحققه المكتبة اإللكترونية لتقديم خدماتها؟‬

‫اإلجابة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬

‫تطوير العمل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38%‬‬

‫توف ‪QQ Q‬ير ج ‪QQ Q‬و لإلب ‪QQ Q‬داع فن‬ ‫‪22‬‬ ‫‪44%‬‬

‫تق ‪QQ Q‬ديم خ ‪QQ Q‬دمات لتحقي ‪QQ Q‬ق‬

‫الجودة‬

‫مشتركة‬ ‫‪08‬‬ ‫‪16%‬‬


‫التحليل ‪ :‬يبين الجدول أعاله أن أغلبية المبحوثين يرون بأن الدور الذي تحققه المكتبة اإللكترونية لتقديم خدماتها‬
‫إجابةآخرون أنها تساهم في‬‫‪ 2%‬لإلبداع في تقديم خدمات لتحقيق‪01‬الجودة ونسبتهم تقدر ب‪ %44‬فيماال يرى‬
‫أنها توفر جو‬
‫تطوير العمل وتحققت هذه النتيجة بنسبة ‪ ،%38‬بينما الفئة التي تقدر ب ‪ %16‬قدمت إجابات مشتركة‪ ،‬ويرجع هذا‬
‫إلى المكتبة هي المكان الرئيسي إلنجاز البحوث العلمية وذلك من خالل الجو الذي توفره داخل قاعات المطالعة‪،‬‬
‫باإلضافة إلى الجودة في تقديم الخدمات‬
‫الس‪Q‬ؤال الث‪Q‬اني‪ :‬م‪Q‬اذا يع‪Q‬ني ل‪Q‬ك اس‪Q‬تخدام مص‪Q‬ادر المعلوم‪Q‬ات اإللكتروني‪Q‬ة في المكتب‪Q‬ات الجامعي‪Q‬ة من ج‪Q‬انب البحث‬
‫العلمي؟‪.‬‬

‫اإلجابة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬

‫إدخ‪QQQQQQQ‬ال الحاس‪QQQQQQQ‬وب على‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10%‬‬

‫نظام المكتبة‬

‫توف‪QQQQQQQQQQQQQQQQ‬ير الفه‪QQQQQQQQQQQQQQQQ‬ارس‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22%‬‬

‫اإللكترونية‬

‫إتاح ‪QQ‬ة الرص ‪QQ‬يد الوث ‪QQ‬ائقي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38%‬‬

‫اإللكتروني‬

‫مشتركةماذا يعني لهم‬


‫معلومات حول آراء المبحوثين عن‬
‫‪30%‬يقدم لنا الجدول أعاله ‪15‬‬
‫التحليل‪:‬‬
‫إستخدام مصادر المعلومات اإللكترونية في المكتبات الجامعية من جانب البحث‬
‫وذلك أن ‪ %38‬منهم يرون‪50‬ذلك من خالل إتاحة رصيد المجموع‬
‫وثائقي إلكتروني فيما‬ ‫العلمي‪100%‬‬

‫يفضل ‪ %30‬آخرون اختيار إجابات مشتركة‪ ،‬بينما ‪ %22‬يفضلون توفير فهارس‬


‫إلكترونية لتحسين خدمات المكتبات كما أن ‪ %10‬منهم يرون أن استخدام مصادر‬
‫المعلومات اإللكترونية في المكتبات الجامعية من جانب البحث العلمي يمكن في‬
‫إدخال الحاسوب على نظام المكتبة ‪ ،‬وذلك راجع إلى أن مجتمع الباحثين داخل‬
‫المكتبات يلجئون إلى التقنيات الحديثة للوصول إلى المعلومات بسرعة وسهولة‬
‫لا‬
‫مت‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫ة‬
‫الفرضية األولى‪:‬تم إثباتها لما تقدم المكتبة الجامعية خدمات‬
‫مباشرة وأخرى غير مباشرة لمجتمع المستفيدين المترددين‬
‫عليها وذلك في الفصل األول المطلب الخامس‪.‬‬
‫•الفرضية الرابعة‪ :‬تساهم المكتبة الجامعية في تطوير البحث‬
‫العلمي من خالل البحوث المقدمة من طرف الطلبة يشكل‬
‫تقليدي فقط لم تتحقق وذلك العتماد على وسائط إلكترونية‬
‫وأخرى ورقية‪.‬النه تم نفيها في المبحث الثاني في المطلب‬
‫الخامس‪.‬‬

‫‪ ‬تلعب المكتبات الجامعية دو ار كبي ار في تطوير البحث العلمي ال يمكن‬


‫االستغناء عن المكتبات الجامعية في ظل البيئة اإللكترونية‪،‬‬
‫• ضرورة تقديم خدمات متطورة ومتنوعة‪،‬‬
‫التعرف على احتياجات المكتبة ونقائصها من خالل احتياجات الطلبة‪،‬‬
‫اإلقتراحات ‪3-‬‬

‫‪ ‬ضرورة إدخال مادة (مهارات الحاسوب) كمادة إجبارية في‬


‫برامج التعليم لكي يتمكن الطلبة من التعامل مع تكنولوجيا‬
‫المعلومات‪،‬‬
‫• تجهيز المكتبات الجامعية بالوسائل التكنولوجية الحديثة‬
‫الالزمة للتعليم والتي يحتاجها الطلبة لتدعيم بحوثهم‪.‬‬

‫اآلفاق المستقبلية ‪4-‬‬


‫و أخيرا فان هذا العمل هو مجرد نواة أو بداية لعمل اكبر يجب‬
‫استكماله في المستقبل على مستوى مختلف المكتبات‬
‫الجامعية‪،‬و مثال هذا األفق هو‪:‬‬
‫دور المكتبة الجامعية في تطوير أساسيات البحث العلمي في‬
‫ظل البيئة االلكتروافتراضية‪.‬‬
‫وهذا مجهود إنساني البد إن يالزمه النقص و هو يحتاج إلى‬
‫تصويب و توجيه‬
‫شكرا على‬
‫حسن اإلصغاء‬

You might also like