You are on page 1of 104

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫جامعـــة النيلني‬
‫كلية الدراسات العليا‬
‫قسم املكتبات واملعلومات‬

‫تقييم خدمات املعلومات االلكرتونية‬


‫(دراسة حاةل مكتبات جامعة امنيلني)‬
‫حبث تمكييل منيل درجة املاجس تري‬

‫إعداد الطالبة ‪:‬‬


‫صفاء عبد الرمحن مكي حممد‬
‫إشراف الدكتور‪:‬‬
‫عبد الباقي يونس إمساعيل‬

‫‪8108‬م‬
‫االيـــة‬
‫ﭧﭨ‬
‫ﭽﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫ﮉﮊﮋﮌ ﮍﮎﮏﮐﮑ ﮒﮓﭼ‬

‫العلق‪٥ - ١ :‬‬
‫اإلستهالل‬

‫قال ذعانٗ ‪:‬‬

‫ﭽﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮈ‬
‫ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﭼ‬

‫صدق اهلل العظيم‬


‫العمق سورة العمق‪)5–1( :‬‬
‫اإلهداء‬

‫إىل ابي الذي كاػح وغطى وجهه الشقاء‪...‬‬


‫إىل روح والدتي اليت تهالك عودها لوقوى عودي‬
‫تغمدها اهلل برمحته الواسعة‪...‬‬
‫إىل زوجي العزوز الذي ساندني‪.....‬‬
‫إىل ابين الذي حتمل انشغالي عنه‪.......‬‬
‫إىل اخواني وأخواتي الذون هم ػخري وسندي يف احلواة‪....‬‬
‫اىل رػقاء دربي زمالئي يف دػعة املاجستري‬
‫لكم مجعو ًا اهدي جهدي‬

‫الباحثة‬
‫شكر وتقدير‬
‫انحًذهلل حًذاً كث‪ٛ‬شاً ط‪ٛ‬ثا ً يثاسكا ً كًا ‪ُٚ‬ثغ‪ ٙ‬نجالل ٔجّٓ ٔعظ‪ٛ‬ى سهطاَّ ٔأصه‪ٔ ٙ‬أسهى‬
‫عه‪ ٙ‬انًثعٕز سحًح نهعانً‪ ٍٛ‬س‪ٛ‬ذَا يحًذ صم هللا عه‪ٔ ّٛ‬سهى ٔعهٗ آنّ ٔصحثّ انط‪ٛ‬ث‪ٍٛ‬‬
‫ٔيٍ اذثعٓى تاحساٌ إنٗ ‪ٕٚ‬و انذ‪. ٍٚ‬‬
‫أيا تعذ تذء انحًذهلل ٔاشكش فضهّ يٍَ عه‪ ٙ‬تاَجاص ْزا انعًم يٍ غ‪ٛ‬ش حٕل يُ‪ٙ‬‬
‫ٔالقِٕ‪ٔ .‬ال‪ٚ‬سعُ‪ ٙ‬إال أٌ اذقذو تانشكش ٔانعشفاٌ ٔعظ‪ٛ‬ى اإليرُاٌ نجايعح انُ‪ٛ‬ه‪ -ٍٛ‬كه‪ٛ‬ح‬
‫انذساساخ انعه‪ٛ‬ا ٔ السشج قسى انًكرثاخ تكه‪ٛ‬ح ا‪ٜ‬داب ‪ٔ .‬إنٗ اسرار٘ انجه‪ٛ‬م الذكتىر ‪ /‬عبذ‬
‫الباقي يىًس إسواعيلعه‪ ٙ‬جٓذِ انز٘ تزنّ يٍ اششاف َٔصح ٔذٕج‪ ّٛ‬يف‪ٛ‬ذ‪.‬‬
‫كًا ‪ٚ‬سعذَ‪ ٙ‬أٌ أذقذو تانشكش نهس‪ٛ‬ذ عً‪ٛ‬ذ انًكرثاخ ٔألسشج يكرثح جايعح انُ‪ٛ‬ه‪. ٍٛ‬‬

‫الباحثة‬
‫الوستخلص‬

‫جاهعة‪ :‬الٌيليي‬
‫كلية‪ :‬اآلداب‬
‫القسن‪ :‬الوكتبات والوعلىهات‬
‫عٌىاى الذراسة‪ :‬تقيين خذهات الوعلىهات اإللكتروًية بجاهعة الٌيليي‪.‬‬
‫الطالبة‪ :‬صفاء عبذ الرحوي هكي‪.‬‬
‫الذرجة‪ :‬هاجستير‪.‬‬
‫الوشرف‪ :‬د‪.‬عبذ الباقي يىًس اسواعيل‪.‬‬
‫التاريح‪2017 :‬م‪.‬‬
‫ْذفد ْزِ انذساسح انٗ ذق‪ٛٛ‬ى خذياخ انًعهٕياخ اإلنكرشَٔ‪ٛ‬ح تًكرثاخ جايعح‬
‫انُ‪ٛ‬ه‪ٔ .ٍٛ‬ذًثهد يشكهح انذساسح ف‪ ٙ‬قصٕس ف‪ ٙ‬تعض انخذياخ انًعهٕياذ‪ٛ‬ح انًقذيح‬
‫نهطالب ٔانثاحث‪ٔ ٍٛ‬عذو يٕاكثح تعض انخذياخ انًٕجٕدج يع ذقُ‪ٛ‬اخ انعصش انشقً‪.ٙ‬‬
‫اسرخذيد انثاحثح انًُٓج انٕصف‪ ٙ‬انرحه‪ٛ‬ه‪ ٙ‬نرحه‪ٛ‬م ت‪ُٛ‬اخ انذساسح نهع‪ُٛ‬ح كًا اسرخذيد‬
‫االسرثاج كأداج نجًع انث‪ٛ‬اَاخ يٍ ع‪ُٛ‬ح انذساسح انر‪ ٙ‬ذكَٕد يٍ (‪ )011‬يسرف‪ٛ‬ذ يٍ انخذيح‬
‫انشقً‪ٛ‬ح تًجرًع يكرثاخ جايعح انُ‪ٛ‬ه‪ .ٍٛ‬ذٕصهد انثاحثح انٗ عذج َرائج ذًثهد ف‪ :ٙ‬اٌ يا‬
‫ذقذيّ يكرثح جايعح انُ‪ٛ‬ه‪ ٍٛ‬يٍ يعهٕياخ ال ‪ٚ‬هث‪ ٙ‬احر‪ٛ‬اجاخ انًسرف‪ٛ‬ذ‪ٚٔ .ٍٚ‬شجع رنك انٗ‬
‫عذو ذأْ‪ٛ‬م انًكرثح تكم يا ‪ٚ‬سرٕجة نرقذ‪ٚ‬ى خذيح إنكرشَٔ‪ٛ‬ح انر‪ ٙ‬ذرًثم ف‪َ ٙ‬قص انً‪ٛ‬ضاَ‪ٛ‬ح‬
‫ٔ‪ٚ‬رثع رنك َقص ف‪ ٙ‬األجٓضج ٔانًعذاخ انرقُ‪ٛ‬ح ٔانكادس انثشش٘ انًؤْم ٔذذس‪ٚ‬ة‬
‫انًسرف‪ٛ‬ذ‪ ٍٚ‬عهٗ اسرخذاو انشثكح‪ .‬اٌ خذياخ انًعهٕياخ اإلنكرشَٔ‪ٛ‬ح ال ذٕظف ذقُ‪ٛ‬اخ‬
‫انًعهٕياخ تصٕسج كايهح‪ٚ .‬شجع رنك انٗ سٕء انشثكح انًعهٕياذ‪ٛ‬ح ٔعذو ذٕفش انًعشفح‬
‫نذٖ انًسرف‪ٛ‬ذ تاألَظًح انًسرخذيح‪ .‬إٌ يشذاد٘ انًكرثاخ ال ‪ٚ‬سرف‪ٛ‬ذٌٔ يٍ انخذياخ‬
‫اإلنكرشَٔ‪ٛ‬ح ف‪ ٙ‬انًكرثح ٔ ‪ٚ‬عٕد رنك انٗ عذو ذكايم خذيح انًعهٕياخ اإلنكرشَٔ‪ٛ‬ح‬
‫انًقذيح‪ .‬أٌ ُْانك يشاكم ٔيعٕقاخ ذًُع ذقذ‪ٚ‬ى خذياخ انًعهٕياخ اإلنكرشَٔ‪ٛ‬ح ٔ‪ٚ‬شجع‬
‫رنك انٗ عذو ٔجٕد ي‪ٛ‬ضاَ‪ٛ‬ح كاف‪ٛ‬ح ذغط‪ ٙ‬احر‪ٛ‬اجاخ انًكرثح‪.‬كًا قذيد انثاحثح يجًٕعح‬
‫يٍ انرٕص‪ٛ‬اخ انر‪ ٙ‬يٍ ت‪ُٓٛ‬ا‪ :‬انسع‪ ٙ‬انحث‪ٛ‬س إلداسج انجايعح ٔانًكرثاخ عهٗ ذقذ‪ٚ‬ى‬
‫انخذياخ انًركايهح نهًسرف‪ٛ‬ذ‪ ٍٚ‬يُٓا‪ .‬انرطٕ‪ٚ‬ش ٔانرحذ‪ٚ‬س ٔانًراتعح نهرقُ‪ٛ‬ح انعانً‪ٛ‬ح ٔيحأنح‬
‫سذ انثغشا خ نهسرفادج انقصٕٖ يٍ انخذيح انشقً‪ٛ‬ح ‪ .‬أ‪ٚ‬جاد جً‪ٛ‬ع انحهٕل نهًشاكم‬
‫ٔانًعٕقاخ انر‪ ٙ‬ذًُع ذقذ‪ٚ‬ى خذياخ انًعهٕياخ اإلنكرشَٔ‪ٛ‬ح ‪.‬إنرضاو انًكرثاخ تانًعا‪ٛٚ‬ش‬
‫انخاصح تانخذياخ انًعهٕياذ‪ٛ‬ح ٔانًكرث‪ٛ‬ح ٔانرذح‪ٛ‬س ٔيٕاكثح انرطٕساخ انعانً‪ٛ‬ح‪ .‬ذٕس‪ٛ‬ع‬
‫انخذيح انشقً‪ٛ‬ح نرشًم جً‪ٛ‬ع ساغث‪ٓٛ‬ا تغض انُظش عٍ ذحص‪ٛ‬ص انخذيح نهًُسٕت‪ٍٛ‬‬
‫نهجايعح فقظ‪.‬‬
Abstract
Al NeelainUniversity.
Faculty : Post Graduates
Department: Libraries and Information
Title of the study: Evaluation of Electronic Information Services at Al
NeelainUniversity Library.
Student: Safaa Abdul RahmanMakki.
Degree: Master
Supervisor: Abdel BagiYounis Ismail.
Dates: 2017.
The aim of this study was to evaluate the electronic information
services in Al Neelain University libraries. The problem of the study
was the lack of some information services provided to students and
researchers, and not updating the existing services with the techniques
of the digital era. The researcher used the analytical descriptive method
to analyze the study sample data. The questionnaire was used as a tool
of collecting data from the study sample which consisted of (100). The
researcher came up to several results, which were as follows: The
information services that provided by the electronic library of Al
Neelain University does not meet the needs of the beneficiaries. And is
due to the lack of rehabilitation of the library by all that requires the
provision of electronic service. The main reason is the lack of budget,
followed by a shortage of equipment , technical equipment , qualified
human staff and training beneficiaries on the use of the network.
Electronic information services do not fully employ information
technology. This is due to the misuse of the information network and
the lack of knowledge of the user in the systems used. Library users do
not benefit from electronic services in the library due to the lack of
integration of the electronic information service provided. There are
problems and obstacles to the provision of electronic information
services due to the lack of sufficient budget to cover the needs of the
library. The researcher also made a number of recommendations,
including: the keen pursuit of the university administration and libraries
to provide integrated services to beneficiaries. Development, updating
and follow-up of the global technology and trying to fill the gaps to
make maximum use of digital service. To find solutions to the
problems and obstacles that prevent the provision of electronic
information services. Commitment of libraries to the standards of
information and office services and to keep pace with global
developments. Extend the digital service to include all those who want
it regardless of the allocation of service to the university.
‫فهرس الوىضىعات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫أ‬ ‫اإلستيالل‬

‫ب‬ ‫اإلىداء‬

‫ج‬ ‫شكر وتقدير‬

‫د‬ ‫المستخمص بالمغة العربية‬

‫ق‬ ‫المستخمص بالمغة اإلنجميزية‬


‫ز‬ ‫فيرس الموضوعات‬
‫الفصل األول‪ ،‬اإلطار العام‬

‫‪0‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪0‬‬ ‫مشكمة الدراسة‬

‫‪8‬‬ ‫تساؤالت الدراسة‬

‫‪8‬‬ ‫أىداؼ الدراسة‬

‫‪8‬‬ ‫أىمية الدراسة‬

‫‪3‬‬ ‫حدكد الدراسة‬

‫‪3‬‬ ‫مجتمع الدراسة‬

‫‪3‬‬ ‫منيج الدراسة‬

‫‪4‬‬ ‫أدكات الدراسة‬

‫‪4‬‬ ‫ىيكؿ الدراسة‬

‫‪5‬‬ ‫الدراسات السابقة‬


‫الفصل الثاني‪:‬خدمات المعمومات‬
‫‪06‬‬ ‫المبحث األكؿ‪ :‬خدمات المعمكمات‬

‫‪48‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬خدمات المعمكمات اإللكتركنية‬

‫‪63‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬معايير تقييـ خدمات المعمكمات اإللكتركنية‬


‫الفصل الثالث‬
‫المكتبة اإللكترونية بجامعة النيمين‬

‫‪73‬‬ ‫المبحث االكؿ‪ :‬المكتبة اإللكتركنية بجامعة النيميف‬

‫‪81‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬تحميؿ بيانات الدراسة الميدانية كاختبار الفركض‬


‫الخاتمة‬

‫‪007‬‬ ‫النتائج‬

‫‪008‬‬ ‫التكصيات‬

‫‪009‬‬ ‫المصادر والمراجع‬

‫‪080‬‬ ‫المالحق‬
‫فيرس الجداكؿ‬
‫رقـ‬ ‫رقـ الجدكؿ‬ ‫اسـ الجدكؿ‬
‫الصفحة‬
‫جدكؿ رقـ(‪)0‬‬ ‫التكزيع التكرارم كالنسبي لممكتبات حسب المبحكثيف‬
‫جدكؿ رقـ(‪)8‬‬ ‫التكزيع التكرارم كالنسبي لممكتبات حسب النكع‬

‫جدكؿ رقـ(‪)3‬‬ ‫)‪ :‬التكزيع التكرارم كالنسبي لممكتبات حسب تمبية‬


‫خدمات المكتبات‬
‫جدكؿ رقـ(‪)4‬‬ ‫التكزيع التكرارم كالنسبي لممكتبات حسب المتطمبات‬
‫المتكفرة لمربط باالنترنت‬
‫جدكؿ رقـ‬ ‫التكزيع التكرارم كالنسبي لممكتبات حسب خدمات‬
‫(‪)5‬‬ ‫المعمكمات اإللكتركنية المتكفرة‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫المكتبات الجامعية ىي مصدر اإلشعاع كالبحث العممي لممجتمعات فيي المكاف‬
‫المناسب الذم يحصؿ فيو الباحث عمى المعمكمات التي تمبي احتياجاتو‪ .‬كىي مكاف‬
‫لحفظ كتنظيـ مصادر المعمكمات كمف ثـ بثيا كاتاحتيا إلى جميكر المستفيديف منيا‪.‬‬
‫ال شؾ أف نجاح أم مكتبة في أداء رسالتيا ىك ىدؼ يرتبط بقدرة عمى تكفير‬
‫المعمكمات المناسبة لمشخص المناسب‪ .‬كبطرؽ تسيؿ عمى الباحث الكصكؿ لتمؾ‬
‫المعمكمات التي تمبي احتياجاتو‪.‬‬
‫إف المكتبة الجامعية المتقدمة ىي التي تسعى إلرضاء مستفيدييا عف طريؽ‬
‫الخدمات التي تقدميا ليـ ككمما سيمت المكتبة الجامعية خدماتيا كلبت احتياجات‬
‫مستفيدييا كرضاىـ عنيا‪ ،‬عمى نجاحيا‪.‬‬
‫اليدؼ مف كجكد المكتبات كىك تقديـ الخدمات المعمكماتية كقد أدل التقدـ التقني‬
‫إلى تػير الكثير مف المفاىيـ األساسية عف الخدمات المعمكماتية‪ .‬كقد قامت الباحثة‬
‫بتطبيؽ دراستيا عمى المكتبة اإللكتركنية بجامعة النيميف كذلؾ لمدكر الذم تقكـ بو‬
‫المكتبة مف إقتناء كاتاحة كتنظيـ المعرفة لممستفيديف‪.‬‬
‫مشكمة الدراسة‪:‬‬
‫الحظت الباحثة ثمة قصكر في بعض الخدمات المعمكماتية المقدمة لمطالب‬
‫كالباحثيف في جامعة النيميف كعدـ مكاكبة بعض الخدمات المكجكدة لتقنيات العصر‬
‫الرقمي األمر الذم دفع الباحثة لتناكؿ ىذا المكضكع بالدراسة في مجالو الستكشاؼ كاقع‬
‫خدمات في مكتبات جامعة النيميف‪ .‬كتقييـ تمؾ الخدمات المقدمة لمطالب كالباحثيف‪،‬‬
‫كالى ام مدل تمبي خدمة المعمكمات اإللكتركنيةاحتياجات مستفيدييا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أسئمة الدراسة‪:‬‬
‫ىؿ تمبي خدمات المعمكمات اإللكتركنية احتياجات المستفيديف في‬ ‫‪-‬‬
‫مكتبة جامعة النيميف؟‪.‬‬
‫ىؿ تكظؼ خدمات المعمكمات اإللكتركنيةبصكرة كاممة تقنيات‬ ‫‪-‬‬
‫المعمكمات؟‪.‬‬
‫مف ىـ المستفيديف مف خدمات المعمكمات اإللكتركنية؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ما ىى المشاكؿ كالمعكقات التي تعكؽ تقديـ خدمات المعمكمات اإللكتركنية؟‪.‬‬
‫أىداف الدراسة‪:‬‬
‫حققت ىذه الدراسة عدة أىداؼ كىي‪:‬‬
‫التي تقدميا مكتبة جامعة‬ ‫الكشؼ عف الخدمات اإللكتركنية‬ ‫‪-‬‬
‫النيميف كمدل رضا المستفيد عف تمؾ الخدمات‪.‬‬
‫مدل مكاكبة تمؾ الخدمات لتقنيات العصر الحديث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكشؼ عف المشاكؿ كالمعكقات التي تعكؽ تقديـ الخدمات‬ ‫‪-‬‬
‫اإللكتركنية بجامعة النيميف ‪.‬‬
‫أىمية الدراسة‪:‬‬
‫تنبع أىمية الدراسة مف األىمية الكبرل لخدمات المعمكمات عامة‬ ‫‪-‬‬
‫كخدمات المعمكمات اإللكتركنية خاصة في المكتبات كمراكز المعمكمات‪ .‬حيث‬
‫نجد أف خدمات المعمكمات ىي بمثابة القمب ألم مكتبة‪.‬‬
‫أصبحت الخدمات المعمكماتية تقكـ عمى أساليب كنظـ محددة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫كتكمف أىمية الدراسة في تكفير المعمكمات عف تمؾ النظـ كاألساليب المتبعة في‬
‫المكتبات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫تعد الدراسة مف الدراسات القالئؿ التي تناكلتتقييـ خدمات‬ ‫‪-‬‬
‫المعمكمات اإللكتركنية بجامعة النيميف‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫تناكؿ ىذا البحث مكتبات جامعة النيميف كمدل رضا المستفيد عف الخدمات التي‬
‫تقدميا كتقييـ تمؾ الخدمات كذلؾ مف خالؿ الحدكد اآلتية‪:‬‬
‫الحدكد المكضكعية‪ :‬يركز ىذا البحث عمى خدمات المعمكمات‬ ‫‪.0‬‬
‫اإللكتركنية التي تقدميا مكتبة جامعة النيميف لجميع مستفيدييا‪.‬‬
‫الحدكد المكانية‪ :‬مكتبات جامعة النيميف كىي تشمؿ المكتبة‬ ‫‪.8‬‬
‫المركزية كالمكتبة اإللكتركنية‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫يتككف مجتمع الدراسة مف الطالب كالباحثيف كأعضاء ىيئة التدريس كىذه ىي‬
‫الفئات التي تقدـ ليا المكتبة خدماتيا المعمكماتية‪.‬‬
‫تـ تحديد العينة لمدراسة الميدانية مف فئة المستفيديف مف خدمات المعمكمات‬
‫اإللكتركنية بجميع مكتبات جامعة النيميف‪ .‬أما اختيار حجـ العينة تـ بالطريقة العشكايئة‬
‫البسيطة حيثـ اختيار (‪ )011‬مف المستفيديف مف الخدمة اإللكتركنية‪.‬‬
‫منيج الدراسة‪:‬‬
‫المنيج التاريخي‪ :‬يركز ىذا المنيج عمى دراسة الماضي مف أجؿ الحاضر‬
‫كالتنبؤ بالمستقبؿ كيستخدـ في دراسة الحاضر مف خالؿ دراسة الظكاىر كتفسيرىا‪ .‬تـ‬
‫تكظيؼ ىذا المنيج في استخالص المعمكمات مف مصادرىا المختمفة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المنيج الوصفي‪ :‬بشقيو المسحي كدراسة الحالة‪ :‬يستخدـ ىذا في دراسة‬
‫األكضاع الراىنة لمظكاىر مف حيث خصائصيا كأشكاليا كعالقاتيا كالعكامؿ المؤثرة في‬
‫ذلؾ كتستخدـ ىنا المنيج بشقيو المسحي كدراسة الحالة‪.‬‬
‫كت ـ تكظيؼ ىذا المنيج في كصؼ كدراسة مكتبات جامعة النيميف لمعرفة خدمات‬
‫المعمكمات اإللكتركنية التي تقدـ كمدل مطابقتيا باإلطار النظرم كمف ثـ تقييميا‪.‬‬
‫أدوات الدراسة‪:‬‬
‫المصادر األولية‪:‬‬
‫‪ .0‬االستبيان‪ :‬تـ إعداد استبياف لمتعرؼ عمى الخدمات اإللكتركنية كمدل‬
‫رضا المستفيد عنيا‪.‬كـ تـ تكزيع االسبياف عمى المستفيديف مف المكتبة المركزية‬
‫بجامعة النيميف كتككف االستبياف مف اربعة محاكر تمثؿ اسئمة الدراسة التي تضمنت‬
‫(مدل االستفادة كتمبية الخدمات‪ ،‬كتكظيؼ المعمكمات‪ )،‬خدمة المعمكمات‬
‫اإللكتركنية‪.‬‬
‫كما تـ تكزيع (‪ )011‬استمارة عمى عينة الدراسة ككانت استجابتيـ كاممة‬
‫حيث أُعيدت االستمارات بعد ممئيا كاممة أم بنسبة ‪.%011‬‬
‫‪ .8‬المالحظة‪ :‬تعتمد المالحظة عمى مشاىدات كتدقيؽ الباحثة فيما يتعمؽ‬
‫بكافة جكانب الدراسة ‪.‬‬
‫‪ .3‬المقابمة‪ :‬قامت الباحثة بمقابمة اميف المكتبة االلكتركنية الدكتكرة احالـ‬
‫كبعض المكظفيف مف قسـ النظاـ االلي‬
‫المصادر الثانوية‪:‬‬
‫كتب كرسائؿ جامعية‬

‫‪4‬‬
‫ىيكل البحث‬
‫يتككف ىيكؿ البحث مف ثالثة فصكؿ‪ .‬يشتمؿ الفصؿ االكؿ عمى اساسيات‬
‫البحث مف مقدمة البحث كالمشكمة كالتساؤالت كاألىداؼ كاألىمية كحدكد البحث‪ ،‬ثـ‬
‫مجتمع كمنيج كأدكات الدراسة كأخي انر ىيكؿ الدراسة‪.‬‬
‫الفصؿ الثاني يشتمؿ عمى مبحثيف األكؿ‪:‬خدمات المعمكمات كالثاني‪ :‬خدمات‬
‫ا لمعمكمات اإللكتركنية‪ ،‬كالثالث‪ :‬معايير تقييـ خدمات المعمكمات اإللكتركنية‪.‬‬
‫الفصؿ الثالث‪ :‬كيشتمؿ عمى مبحثيف‪ ،‬األكؿ‪ :‬المكتبة اإللكتركنية بجامعة النيميف‬
‫كالثاني‪:‬تحميؿ بيانات الدراسة الميدانية كاختبار الفركض‪ .‬كأخي ار الخاتمة التي تشتمؿ‬
‫عمى النتائج كالتكصيات‪ .‬ثـ المراجع كالمالحؽ‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫تـ تناكؿ الدراسات السابقة ذات العالقة بمكضكع الدراسة الحالية كما يأتي‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪/1‬دراسة الجابري (‪)2005‬‬

‫ىػػدفت إلػػى د ارسػػة الػػدكريات اإللكتركنيػػة كدكرىػػا فػػي دعػػـ كتطػػكير البحػػث العممػػي‪.‬‬

‫كقػػد اسػػتخدـ الباحػػث لتحقيػػؽ ىػػذا اليػػدؼ المػػنيج المسػػحي مػػف خػػالؿ اسػػتبانو لمسػػتخدمي‬

‫المكتبػػة كمرتػػادم قسػػـ الػػدكريات‪ ،‬كبمػػع عػػدد أف ػراد العينػػة مئػػة مرتػػاد‪ .‬كقػػد تكصػػؿ الباحػػث‬

‫إل ػػى أف نس ػػبة المس ػػتخدميف لم ػػدكريات اإللكتركني ػػة م ػػف التخصص ػػات العممي ػػة أعم ػػى م ػػف‬

‫التخصصػػات األدبيػػة حيػػث بمػػػت فػػي األقسػػاـ العمميػػة (‪ )%50.5‬كفػػي األقسػػاـ األدبيػػة‬

‫(‪ ، )%48.5‬كمػػا بمػػػت نسػػبة مسػػتخدمي الػػدكريات الكرقيػػة (‪ )%35.5‬بينمػػا مسػػتخدمي‬

‫)‪ ) 1‬سيؼ بف عبداهلل الجابرم‪ ,‬الدكريات اإللكتركنية كدكرىا في خدمة البحث العمميبتممكتبة الرئييسة بجامعة السمطاف قابكس‪ /‬اعدادسيؼ بف‬
‫عبداهلل الجابرم ‪ .‬ػ ػ ػ ػ ػ دكريات عممية ‪.‬ع‪(5‬يكنيك_ ‪8115‬ـ) ‪ .‬ػ ػ ػػص ص ‪.3-0‬‬
‫‪5‬‬
‫الدكريات اإللكتركنية(‪ )%08.9‬بينما جمعت الػالبية بيف استخداـ النكعيف كبمػػت نسػبتيـ‬

‫(‪()%50.6‬ص ‪.)3-0‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪/8‬دراسة صالح (‪)2004‬‬

‫ىػػدفت الد ارسػػة الػػى التعػػرؼ عمػػى متطمبػػات إنشػػاء المكتبػػات الرقميػػة مػػف حيػػث‬

‫الػ ػػنظـ كالبرمجيػ ػػات‪ ،‬كبيػ ػػاف أثػ ػػر المصػ ػػادر الرقميػ ػػة كالتقنيػ ػػات الحديثػ ػػة عمػ ػػى المتطمبػ ػػات‬

‫الكظيفي ػ ػػة إلنش ػ ػػاء تم ػ ػػؾ المكتب ػ ػػات‪ .‬اتبع ػ ػػت الد ارس ػ ػػة الم ػ ػػنيج المس ػ ػػحي المي ػ ػػداني لرص ػ ػػد‬

‫خصػػائص المشػػركعات محػػؿ الد ارسػػة‪ ،‬تكصػػمت الد ارسػػة الػػى‪ :‬تبنػػى تعريػػؼ اص ػطالحي‬

‫يتضػػمف العناصػػر الفارقػػة فػػي تحديػػد أبعػػاد مفيػػكـ يالمكتبػػة الرقميػػةي‪ ،‬كأف التنظػػيـ الػػكطني‬

‫الكاضػ ػػش لمشػ ػػركعات المكتبػ ػػة الرقميػ ػػة كتبنػ ػػي ىيئػ ػػات كمؤسسػ ػػات كطنيػ ػػة كتجاريػ ػػة لتمػ ػػؾ‬

‫المبادرات‪ ،‬كتكفير الدعـ المالي ليا باعتبارىا مشركعات قكمية‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪/3‬دراسة العريشي وبامفمح (‪)2003‬‬

‫ى ػػدؼ الباحث ػػاف إل ػػى إيج ػػاد كس ػػيمة لمتػم ػػب عم ػػى المش ػػكالت الت ػػي تكاج ػػو ت ػػكفير‬

‫الػػدكريات العمميػػة العربيػػة‪ ،‬كاعتمػػدت ىػػذه الد ارسػػة عمػػى مراجعػػة اإلنتػػاج الفكػػرم الصػػادر‬

‫بالمػة العربية كاإلنجميزية‪ ،‬كتكصمت الدراسة إلى أف البنيػة التحتيػة لممعمكمػات تقػؼ عائقػان‬

‫)‪) 1‬عماد عيسى صالش‪ .‬مشركعات المكتبة الرقمية في مصر ‪:‬دراسة تطبيقية لممتطمبات الكظيفية‪ .‬ػ ػ ػ اعداد‪ /‬عماد عيسى صالش ‪ ،‬اشراؼ‬
‫محمد فتحي عبداليادم‪ ،‬زيف الديف عبداليادم ‪ .‬ػ ػ ػ ػ القاىرة‪:‬ع ع‪8114 ،‬ـ ‪ .‬ػ ػ ػ اطركحة دكتكرة‪.‬‬
‫)‪) 2‬جبريؿ بف الحسف العريشي‪ ،‬فاتف سيد بامفمش ‪ .،‬ػ ػ نحك انشاء مكتبة رقمية لمدكريات العربية المحكمة ‪ .‬ـ‪ / 8‬ع‪8113 ، 3‬ـ‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫أمػ ػػاـ تقػ ػػدـ بعػ ػػض الػ ػػدكؿ العربيػ ػػة فػ ػػي مجػ ػػاؿ النشػ ػػر اإللكتركنػ ػػي‪ ،‬كمػ ػػا تحػ ػػؿ الػ ػػدكريات‬

‫اإللكتركنيػة بعػض المشػػكالت التػي تعػاني منيػػا المكتبػات كالمتعمقػة بػػكدارة االشػتراكات فػػي‬

‫الدكريات التقميدية كالحيز المطمكب ليا‪ ،‬كما يتطمب إنشػاء مكتبػة رقميػة لمػدكريات العربيػة‬

‫المحكمة تضافر جيكد المكتبات األكاديمية كالناشػريف لمعمػؿ فػي ظػؿ جيػة مركزيػة تكػكف‬

‫بمثابة كسيط يقكـ بكدارة المشركع كاتاحتو‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ /4‬دراسة الشرىان (‪)2003‬‬

‫ىػػدفت د ارسػػتو إلػػى معرفػػة مػػدل اسػػتخداـ ركاد مكتبػػة الممػػؾ عبػػد العزيػػز العامػػة‬

‫لإلنترن ػػت أس ػػبكعيان ف ػػي قاع ػػة اإلنترن ػػت‪ ،‬كم ػػدل اس ػػتفادتيـ م ػػف الخ ػػدمات الت ػػي تق ػػدميا‪،‬‬

‫كاألسػػباب التػػي أدت إلػػى عػػدـ إلمػػاـ ركاد المكتبػػة بالمكتبػػة اإللكتركنيػػة‪ .‬اسػػتخدـ الباحػػث‬

‫المنيج الكصػفي كتصػؿ الػى أف غالبيػة العينػة لػـ تسػتفد مػف الخػدمات التػي تقػدميا مكتبػة‬

‫الككنجرس اإللكتركنية كالمكتبة البريطانية اإللكتركنية كالمكجكدة عمى اإلنترنت‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ /5‬دراسة الدبيان (‪)2003‬‬

‫كى ػػدفت إل ػػى التع ػػرؼ عم ػػى م ػػدل إف ػػادة الباحث ػػات ف ػػي الجامع ػػات الس ػػعكدية م ػػف‬

‫اإلنترنػػت فػػي الحصػػكؿ عمػػى المعمكمػػات‪ ،‬كمػػدل تكافرىػػا ليػػف‪ ،‬كأكجػػو إفػػادة الباحثػػات مػػف‬

‫الخػػدمات التػػي تكافرىػػا‪ ،‬كدكافعيػػف لإلفػػادة مػػف اإلنترنػػت ككػػذلؾ تحديػػد الصػػعكبات التػػي‬

‫)‪ )1‬جماؿ بف عبدالعزيز الشرىاف ‪ .‬اتجاىات ركاد مكتبة الممؾ عبد العزيز العامة نحك المكتبة اإللكتركنية‪8118،‬ـ‪.‬‬
‫)‪) 2‬مكضى بنت ابراىيـ بف سميماف الديباف ‪ .‬افادة الباحثات في الجامعت السعكدية مف االنترنت ‪ .‬ػ ػ الرياض‪8113 ،‬ـ‪.‬ػ ػ ػ رسالة ماجستير‬
‫‪7‬‬
‫تحػػكؿ دكف إفػػادتيف مػػف اإلنترنػػت‪ ،‬اسػػتخدـ الباحػػث المػػنيج الكصػػفي‪ ،‬ك تكصػػمت الد ارسػػة‬

‫إلى أف معظـ أفراد مجتمع الدراسة يستخدمف اإلنترنػت ‪ .‬كتعػد حداثػة المعمكمػات مػف أىػـ‬

‫دكافع اإلفادة مف اإلنترنت‪ ،‬كمف ابرز المعكقات البطء في االتصاؿ ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ /7‬دراسة السريحي( ‪)2003‬‬

‫ىدفت إلى إيضػاح البنيػة األساسػية لمكاقػع المكتبػات الجامعيػة السػعكدية ك المذخػذ‬

‫التػػي يمكػػف مالحظتيػػا عمييػػا‪ .‬فقػػد تكصػػؿ الباحػػث إلػػى أف جامعػػة الممػػؾ خالػػد بأبيػػا ال‬

‫تمتم ػػؾ مكقعػ ػان لي ػػا عم ػػى الش ػػبكة‪ ،‬بينم ػػا جامع ػػة المم ػػؾ عب ػػد العزي ػػز كالجامع ػػة اإلس ػػالمية‬

‫كجامعػ ػػة اإلمػ ػػاـ محمػ ػػد بػ ػػف سػ ػػعكد اإلسػ ػػالمية‪ ،‬فتمتمػ ػػؾ مكاقػ ػػع ليػ ػػا عمػ ػػى الشػ ػػبكة كلػ ػػدييا‬

‫صفحات تخػص المكتبػات‪ ،‬كلكنيػا ال تتعػدل ككنيػا صػفحات تعريفيػة إرشػادية غيػر فعالػة‬

‫كقديم ػػة ف ػػي محتكياتي ػػا‪ ،‬أم ػػا بالنس ػػبة لمكق ػػع مكتب ػػة جامع ػػة المم ػػؾ س ػػعكد‪ ،‬في ػػك جي ػػد ف ػػي‬

‫معمكماتػػو لكنػػو يعػػد مكقع ػان جامػػدان ال يقػػدـ خػػدمات تفاعميػػة‪ ،‬كمػػا تعػػد المكاقػػع التػػي تخػػص‬

‫جامعػػات الممػػؾ فيصػػؿ كالممػػؾ فيػػد لمبتػػركؿ كالمعػػادف كأـ القػػرل أكثػػر تمي ػ انز كتطػػك انر بػػيف‬

‫مكاقع المكتبات الجامعية السعكدية‪.‬‬

‫)‪)1‬حسف عكاد السريحي‪ :‬كاقع المكتبات الجامعية السعكدية عمى اإلنترنت‪8103 _ .‬ـ ‪ _.‬رسالة دكتكرة‬

‫‪8‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ /6‬الشرىان (‪) 2002‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى عدد الساعات التي يقضييا طالب جامعػة الممػؾ‬

‫سعكد في البحث عف المعمكمات بقاعة اإلنترنت بمكتبػة األميػر سػمماف المركزيػة‪ ،‬ك مػدل‬

‫اس ػػتفادتيـ م ػػف خ ػػدمات اإلنترن ػػت ك أس ػػباب اس ػػتخداميـ لقاع ػػة اإلنترن ػػت‪ ،‬كق ػػد اش ػػتممت‬

‫الد ارسػػة عمػػى (‪ )89‬طالب ػان‪ ،‬ك تكصػػؿ الباحػػث إلػػى تفػػاكت اسػػتفادة الطػػالب مػػف الشػػبكة‬

‫العالمية لممعمكمات ياإلنترنت ‪ ،‬كما أف ىناؾ أسبابان عديدة أدت إلى تعزيػز عمميػة البحػث‬

‫العممػػي لػػدل الطػػالب جػػاء فػػي مقػػدمتياي السػػرعة اليائمػػة فػػي الحصػػكؿ عمػػى المعمكمػػات‬

‫الحديثة في محركات البحث المختمفة ي‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ /8‬دراسة العبيد (‪)2002‬‬

‫فقػػد اسػػتخدـ المػػنيج الكصػػفي التحميمػػي بيػػدؼ التعػػرؼ عمػػى مػػدل اسػػتفادة معممػػي‬

‫المرحمػػة الثانكيػػة بمدينػػة الريػػاض مػػف الشػػبكة العالميػػة لممعمكمػػات ياإلنترنػػت ي‪ ،‬كالتعػػرؼ‬

‫عم ػػى الس ػػبؿ كالط ػػرؽ الت ػػي تمك ػػنيـ م ػػف االس ػػتفادة مني ػػا‪ ،‬باإلض ػػافة إل ػػى التع ػػرؼ عم ػػى‬

‫المعكق ػػات الت ػػي تح ػػد م ػػف االس ػػتفادة مني ػػا‪ .‬ك تكص ػػؿ الباح ػػث إل ػػى أف ‪ % 51‬م ػػف عين ػػة‬

‫)‪ )1‬جماؿ بف عبد العزيز الشرىاف‪ :‬الشبكة العالمية لممعمكمات ياإلنترنت ي كدكرىا في تعزيز البحث العممي لدل طالب جامعة الممؾ‬

‫سعكد بمدينة الرياض‪8118 ،‬ـ‪ .‬ػ ػ ػ رسالة ماجستير‬

‫)‪ )2‬ابراىيـ بف عبداهلل بف ابراىيـ العبيد‪ .‬مدل استفادة معممي المرحمة الثانكية مف الشبكة العالمية لممعمكمات ياإلنترنت‪ _.‬الرياض‪ :‬جامعة‬
‫االماـ محمد بف سعكد‪8118 ،‬ـ‬
‫‪9‬‬
‫الد ارسػػة تسػػتخدـ اإلنترنػػت فػػي زيػػادة ميػػارة البحػػث كاالستكشػػاؼ العممػػي‪ .‬كأف ‪% 45.8‬‬

‫استفادت مف اإلنترنػت فػي التعػرؼ عمػى كجػكد المػكاد التعميميػة كالكتػب كالمجػالت كأف ‪6‬‬

‫‪ % 44‬اسػػتفادت مػػف اإلنترنػػت فػػي متابعػػة البحػػكث كالد ارسػػات المختمفػػة‪ ،‬كاف ‪% 48.6‬‬

‫استفادت مف اإلنترنت في البحث عف المراجع العمميػة كالتعميميػة‪ ،‬كأف ‪ %33.8‬اسػتفادت‬

‫مف قكاعد البيانات الكبرل في مجاؿ التربية كالتعميـ مثؿ ‪.ERIC‬‬

‫التعميق عمى الدراسات السابقة‪:‬‬

‫تبيف مػف خػالؿ اسػتعراض الد ارسػات السػابقة أف الد ارسػة الحاليػة اتفقػت مػع د ارسػة‬

‫(العبي ػ ػػد‪ ، ، ،8118،‬الش ػ ػػرىاف‪ ،8113،‬ال ػ ػػدبياف‪ )، 8113،‬ف ػ ػػي الم ػ ػػنيج المس ػ ػػتخدـ كى ػ ػػك‬

‫المػػنيج الكصػػفي التحميمػػي‪ ،‬كمػػا اتفقػػت معيػػا فػػي اسػػتخداـ االسػػتبانة‪ ،‬أمػػا بالنسػػبة لمعينػػة‬

‫فشػػممت عينػػة الد ارسػػة الحاليػػة جميػػع مسػػتفيدم خدمػػة المكتبػػات فػػي جامعػػة النيمػػيف‪ .‬فيمػػا‬

‫اختمفػػت عػػف د ارسػػة (أبػػك عػزة‪،8110،‬العػػاني‪ )8111،‬التػػي اقتصػػرت عمػػى طػػالب مرحمػػة‬

‫البكالكريكس فقط ‪ ،‬كدراسة (الجػابرم‪ ،8115،‬الشػرىاف‪ )8113،‬التػي اقتصػرت عمػى ركاد‬

‫المكتبات بالدراسات العميا‪.‬‬

‫كتتض ػػش أىمي ػػة الد ارس ػػات الس ػػابقة لمد ارس ػػة الحالي ػػة ف ػػي أني ػػا س ػػاعدت ف ػػي تك ػػكيف‬

‫تصكر شامؿ عف المكتبات اإللكتركنية مف خالؿ الخدمات التي تقدميا كالصعكبات التػي‬

‫تحػػد مػػف االسػػتفادة منيػػا‪ ،‬كمػػا تمػػت االسػػتفادة منيػػا فػػي كتابػػة اإلطػػار النظػػرم‪ ،‬كبنػػاء أداة‬

‫‪10‬‬
‫الدراسة (االستبانة)‪ ،‬كاختيار المنيج المناسب باإلضػافة إلػى معرفػة األسػاليب اإلحصػائية‬

‫المناسػػبة لمعالجػػة النتػػائج‪ ،‬كتختمػػؼ الد ارسػػة عػػف غيرىػػا مػػف الد ارسػػات السػػابقة فػػي أنيػػا‬

‫تس ػػتيدؼ معرف ػػة م ػػدل اس ػػتفادة مرت ػػادم المكتب ػػة اإللكتركني ػػة لتعزي ػػز البح ػػث العمم ػػي م ػػف‬

‫خالؿ متػيرات الدراسة في التعامؿ الخدمة الرقمية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث األول‬
‫خدمات المعمومات‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعد خدمات المعمكمات ىي الػرض لكجكد المكتبات‪ ،‬فمف خالليا تتـ إتاحة‬
‫المعمكمات كاألفكار لممستفيديف كبدكف إتاحة تمؾ المعمكمات لف يككف ىناؾ أم مبرر‬
‫لما تقكـ بو المكتبة مف نشاطات أخرل تتمثؿ في تكفير مصادر المعمكمات سكاء‬
‫باقتنائيا كاتاحتيا داخؿ المكتبة أـ بكتاحة الكصكؿ إلييا مف مصادر أخرل عف بعد‪ ،‬كما‬
‫لف يككف ىناؾ أم ىدر لمجيكد المبذكلة في تنظيـ تمؾ المصادر؛ فتكاليؼ تكفير المكاد‬
‫كتنقيتيا لف تككف ذات جدكل إذا لـ تصؿ تمؾ المكاد إلى المستفيديف منيا‪ .‬كلف تحقؽ‬
‫المكاد بمفردىا لممكتبة الػاية مف كجكدىا‪ ،‬بؿ البد مف تكظيؼ تمؾ المكاد لممنظمة‬
‫بالطرؽ المالئمة التي تحقؽ إتاحة االستفادة منيا مف قبؿ المستفيديف مف داخؿ المكتبة‬
‫أك خارجيا‪ ،‬كلف يتـ ذلؾ إال مف خالؿ الخدمات(‪.)1‬‬
‫تعريف خدمات المعمومات‪:‬‬
‫كرد في أدبيات اإلنتاج الفكرم في المكتبات كالمعمكمات تعريفات متعددة‬
‫لمصطمش خدمات المعمكمات مف أبرزىا‪:‬‬
‫تعريؼ المعجـ المكسكعي لمصطمحات المكتبات كالمعمكمات‬ ‫‪-‬‬
‫حيث يعرؼ خدمة المعمكمات بأنيا‪ :‬يخدمة تييئيا مكتبة متخصصة ىدفيا جذب‬
‫انتباه المستفيديف إلى المعمكمات التي في حكزة المكتبة أك مركز المعمكمات كذلؾ‬

‫(‪)1‬‬
‫فاتف سعيد بامفمش‪ .‬خدمات المعمكمات في ظؿ البيئػة اإللكتركنية‪ .‬ػ القػاىرة‪ :‬الػدار المصػرية المبنانيػة‪8119 ،‬ـ‪ .‬ػ ص‬
‫‪.87‬‬
‫‪12‬‬
‫تكقعان لطمبيا(‪)1‬كيتـ ىذا عف طريؽ تمرير كرقة باألخبار‪ ،‬كمسش اإلنتاج األدبي‬
‫(‪)2‬‬
‫كقكائـ القراء كالمختصرات كاالقتباسات مف المقاالت المنشكرة في المجالتي‪.‬‬
‫كفي تعريؼ آخر يعرؼ حشمت قاسـ خدمات المعمكمات بأنيا‬ ‫‪-‬‬
‫يالنتيجة النيائية التي يحصؿ عمييا المستفيديف مف المعمكمات كالتي تأتي بتكجو‬
‫لمتفاعؿ بيف ما يتكافر ألجيزة المعمكمات مف مكارد مادية كبشرية فضالن عف تنفيذ‬
‫بعض العمميات كاإلجراءات الفنيةي(‪.)3‬‬
‫كتعرؼ خدمات المعمكمات بأنيا يكافة التسييالت التي تقدميا‬ ‫‪-‬‬
‫المكتبات كمراكز المعمكمات كاألنشطة كالعمميات التي تقكـ بيا بػرض تسييؿ‬
‫كصكؿ المستفيد إلى المعمكمات المطمكبة بأسرع الطرؽ كأيسرىا كاإلفادة منيا‪.‬‬
‫كبالتالي إتباع حاجاتو المعمكماتيةي(‪.)4‬‬
‫مقومات وعناصر خدمات المعمومات‪:‬‬
‫حتى تتدفؽ خدمات المستفيديف في المكتبات كمراكز المعمكمات البد ليا مف‬
‫مقكمات أساسية ترتكز عمييا كىك ما يطمؽ عميو عناصر الخدمة كتتمثؿ في‪:‬‬
‫مصادر المعمكمات بكافة أشكاليا‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫القكل البشرية المؤىمة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫األجيزة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫(‪)5‬‬
‫المستفيديف‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫(‪ ) 1‬الشامي أحمد محمد‪ ،‬كسيد حسيب‪ -.‬المعجـ المكسكعي ‪ ،‬مصطمحات المكتبات كالمعمكمات ‪ -.‬الرياض‪ ،‬دار‬
‫المريخ‪ -.0988،‬ص‪.560‬‬
‫‪ ،‬المرجع السابؽ‪ -.‬ص‪.87‬‬ ‫(‪)0‬الشامي أحمد محمد‬
‫(‪)3‬حشمت قاسـ ‪ ،‬خدمات المعمكمات ‪ -.‬القاىرة‪ ،‬مكتبة غريب ‪0985 ،‬ـ‪ -.‬ص‪.65‬‬
‫(‪)4‬عمر أحمد ىمشرم‪ .‬مدخؿ إلى عمـ المكتبات كالمعمكمات‪.‬ػ عماف‪ :‬دار صفاء‪8118 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪895‬‬
‫(‪ )4‬عبد الباقي يكنس اسماعيؿ‪ ،‬دراست المستفيديف في المكتبات كالمعمكمات القاىرة‪ -.‬القاىرة ‪ ،‬الشركة العربية المتحدة لمتسكيؽ‪8107 ،‬ـ‬
‫ص ‪.81‬‬
‫‪13‬‬
‫كنجد بعض الكتاب يضيفكف عنصر الميزانية كفيما يمي تكضيش ليذه المتطمبات‪:‬‬
‫‪ /1‬مصادر المعمومات‪:‬‬
‫كمصادر المعمكمات ىي كؿ ما تقتنيو مؤسسة المعمكمات مف مكاد مكتبية‬
‫مطبكعة أك غير مطبكعة أم ىي إحدل عناصر المدخالت كتعمؿ عمى تقدميا ليتـ مف‬
‫خالليا تقديـ معمكمات معينة أك خدمة يحتاجيا المستفيد كتعد الركيزة األساسية لخدمات‬
‫المكتبات كالمعمكمات‪ ،‬حيث يتكقؼ بنجاح ىذه الخدمات أك قصكرىا عمى مدل تكفير‬
‫مصادر المعمكمات أك ضعفيا(‪.)1‬‬
‫كتنقسـ مصادر المعمكمات إلى‪:‬‬
‫أ‪ /‬مصادر المعمكمات المطبكعة‪:‬‬
‫كىي أساس الخدمة المكتبية كىي العمكد الفقرم ليا كتشتمؿ عمى الكتب –‬
‫الدكريات‪ -‬الكتيبات كالنشرات‪ -‬التقارير العممية‪ -‬براءات االختراع‪ -‬الكشافات‬
‫كالمستخمصات كغيرىا‪.‬‬
‫ب‪ /‬مصادر المعمكمات غير المطبكعة‪:‬‬
‫كىي مصادر المعمكمات غير التقميدية التي تقكـ عمى تسجيؿ الصكت كالصكرة‬
‫أك ىما معان كتشمؿ عمى (المكاد السمعية‪ -‬المكاد البصرية‪ -‬المكاد السمعية البصرية)‪.‬‬
‫ج‪ /‬مصادر المعمكمات اإللكتركنية‪:‬‬
‫كؿ ما يتعارؼ عميو مف مصادر المعمكمات التقميدية الكرقية كغير الكرقية مخزنة‬
‫إلكتركنيان عمى كسائط سكاء ممػنطة ‪ magnetic tape/disk‬أك ليزرية بأنكاعيا‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬دراسات المستفيديف في المكتبات كمراكز المعمكمات‪.‬ػ القػاىرة‪ :‬الشػركة العربيػة المتحػدة‬
‫لمتسكيؽ‪8107 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.81‬‬
‫‪14‬‬
‫أك(‪)1‬تمؾ المصادر الالكرقية كالمخزنة إلكتركنيان أيضان حاؿ انتاجيا مف قبؿ مصدرييا أك‬
‫ناشرييا (مؤلفيف‪ ،‬كناشريف في ممفات قكاعد بيانات كتككف معمكمات متاحة لممستفيديف‬
‫عف طريؽ االتصاؿ المباشر ‪ online‬أك داخمي نا في المكتبة أك مركز المعمكمات عف‬
‫(‪)2‬‬
‫طريؽ منظكمة األقراص المكتنزة ‪ CD- room‬كالمتطكرة األخرل‪.‬‬
‫تقسيمات مصادر المعمومات اإللكترونية‪:‬‬
‫ىناك عدة أنواع مختمفة لمصادر المعمومات وىي كاآلتي‪:‬‬
‫فقد قسميا غالب عكض النكايسة إلى‪:‬‬
‫مصادر المعمكمات اإللكتركنية باالتصاؿ المباشر ‪.online‬‬ ‫‪-‬‬
‫مصادر المعمكمات عمى أقراص الميزر المتراصة ‪.CD- rom‬‬ ‫‪-‬‬
‫الممػنطة‬ ‫األرطة‬ ‫عمى‬ ‫اإللكتركنية‬ ‫المعمكمات‬ ‫مصادر‬ ‫‪-‬‬
‫‪.magnetic tape‬‬
‫مصادر المعمكمات اإللكتركنية الببميكجرافية كغير الببميكجرافية‬ ‫‪-‬‬
‫التابعة لمؤسسات تجارية كغير تجارية‪.‬‬
‫مصادر المعمكمات اإللكتركنية ذات التخصصات المحددة كالدقيقة‬ ‫‪-‬‬
‫كمصادر المعمكمات ذات التخصصات الشاممة كالعامة(‪.)3‬‬
‫كقد ذكرت الباحثة آفاؽ بابكر في بحثيا مدل استخداـ مصادر المعمكمات‬
‫اإللكتركنية تقسـ لمصادر المعمكمات اإللكتركنية كىك كاآلتي‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عػامر إبػراىيـ قنػديمجي‪ ،‬كآخػػركف‪ ،‬إيمػاف فاضػؿ السػػامرائي‪ .‬مصػادر المعمكمػات فػي عصػػر المعمكمػات إلػى عصػػر‬
‫اإلنترنت‪.‬ػ عماف‪ :‬دار الفكر‪8111 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.76‬‬
‫(‪ ) 2‬عامرابراىيـ قمدليجي‪ ،‬المصدر السابؽ‪ ،‬ص ‪.67‬‬
‫(‪)3‬غالب عكض النكايسة‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.045‬‬
‫‪15‬‬
‫أوالً‪ :‬مصادر المعمومات اإللكترونية حسب الوسيط المستخدم مثل‪:‬‬
‫األقراص الصمبة‪ :‬كىي عبارة عف أقراص أك قرص يحتكم عمى‬ ‫‪.0‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أسطكانة أك أكثر‬
‫مػطاة بمادة يمكف تسجيؿ البيانات عمييا مػنطيسيان‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫األقراص المرنة‪ :‬القرص المرف ىك عبارة عف قرص رقيؽ كمرف‬ ‫‪.3‬‬
‫محفكظ داخؿ (جاكيت) يستخدـ الختزاف المعمكمات في الكمبيكتر كأجيزة تنسيؽ‬
‫الكممات‪.‬‬
‫األقراص كاألشرطة كالكسائط الممػنطة األخرل‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫القرص الممػنط ىك قرص مستدير مطمي بمادة يمكف تسجيؿ البيانات عمييا‬
‫كقراءتيا بكاسطة محكؿ‪ ،‬أما الشريط الممػنط فيك عبارة عف شريط ذم كجو ممػنط‬
‫تخزف عميو البيانات‪.‬‬
‫‪ /4‬أقراص اقراءىا في الذاكرة‪.‬‬
‫‪ /5‬األقراص كالكسائط متعددة األغراض‪.‬‬
‫‪ /6‬األقراص المميزرة كالمكتنزة األخرل‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مصادر المعمومات اإللكترونية حسب نقاط االتاحة وطرق الفصول تقسم‬
‫إلى‪:‬‬
‫‪ /0‬الشبكات المحمية‪:‬‬
‫كىي نظاـ يضـ مجمكعة مف الحاسبات اآللية يتـ مف خالليا تقاسـ البيانات‬
‫كالمراجع كالبيانات المتكفرة‪.‬‬

‫(‪)1‬آفاؽ بابكر حسف‪ .‬مدل استخداـ مصادر المعمكمات اإللكتركنية ألعضاء ىيئة التدريس بجامعة المستقبؿ‪.‬ػ بحث‬
‫ماجستير‪8108 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.81‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ /8‬قواعد البيانات الداخمية‪:‬‬
‫كىي البيانات كالمعمكمات التي تعكس نشاطات كخدمات مؤسسة معينة لفيارس‬
‫المتاحة عمى الخط المباشر‪.‬‬
‫‪ /3‬شبكة اإلنترنت‪:‬‬
‫التي ىي أـ الشبكات أك شبكة الشبكات كالتي تمثؿ قمة التطكر في مجاؿ‬
‫مصادر المعمكمات اإللكتركنية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تقسيم مصادر المعمومات وفق المعمومات اإللكترونية التي تضميا‬
‫وتشمل‪:‬‬
‫معمكمات ببميكجرافية مثؿ فيارس الخط المباشر كالكشافات‬ ‫‪.0‬‬
‫كالمستخمصات الببميكجرافية‪.‬‬
‫بيانات رقمية أك إحصائية مثؿ‪ :‬المعمكمات الجػرافية كالبيانات‬ ‫‪.8‬‬
‫المكتبية‪.‬‬
‫برامج تطبيقية عامة أك محددة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الصكت‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الصكرة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الكسائط المتعددة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫أفاؽ بابكر حسف‪ ،‬المرجع السابؽ‪ ،‬ص‪.88‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪17‬‬
‫كقد قسميا إبراىيـ قنديمجي كربحي كايماف إلى‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مصادر المعمومات اإللكترونية حسب التغطية والمعالجة الموضوعية‬
‫وتقسم إلى‪:‬‬
‫‪ /0‬المكضكعية ذات التخصصات المحدكدة كالدقيقة‪ :‬كىي التي تتناكؿ مكضكع‬
‫محدد أك مكضكعات ذات عالقة مترابطة مع بعضيا‪ ،‬أك فرع مف فركع المعرفة كما لو‬
‫عالقة بيذا الفرع‪ .‬كيطمب عمييا أحيانان مصطمش (‪ )boutique‬ألنو ال يزيد عدد قكاعد‬
‫البيانات فييا عمى (‪ )85‬قاعدة‪ ،‬كغالبان ما تككف المعالجة المكضكعية متعمقة‪.‬‬
‫‪ /8‬المكضكعية ذات التخصصات الشاممة أك تعرؼ أحيانان بػير المتخصصة‪:‬‬
‫كتمتاز بالشمكلية كالتنكع المكضكعي لقكاعد البيانات التي تحتكييا‪ .‬إضافة إلى كثرة ىذه‬
‫(‪)1‬‬
‫القكاعد التي تزيد عمى الخمسيف كتصؿ إلى بضع مئات في بعض الحاالت‪.‬‬
‫‪ /3‬العامة‪ :‬كىي ذات تكجييات إعالمية كسياسية كلعامة الناس بػض النظر‬
‫عف تخصصاتيـ كمستكياتيـ العممية كالثقافية‪ :‬كتقسـ إلى‪:‬‬
‫األخبارية كالسياسية كاإلعالمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مصادر المعمكمات التمفزيكنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثانياً‪ :‬مصادر المعمومات اإللكترونية حسب الجيات المسئولة عنيا‬
‫كىي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ /0‬مصادر معمكمات إلكتركنية تابعة لمؤسسات تجارية ىدفيا الربش المادم‬
‫كتتعامؿ مع المعمكمات كسمعة تجارية‪.‬‬

‫عامر إبراىيـ قنديمجي‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪76‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ /8‬مصادر معمكمات إلكتركنية تابعة لمؤسسات غير تجارية‪ :‬كىي ال تيدؼ‬
‫لمربش المادم كأساس في تقديميا لمخدمات المعمكماتية‪ ،‬بقدر ما يعني األىداؼ العممية‬
‫كالثقافية كخدمة الباحثيف كيمكف أف تمتمكيا أك تشرؼ عمييا الجيات التالية‪:‬‬
‫مؤسسات ثقافية كالجامعات كالمعاىد كالمراكز العممية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جيات كمنظمات إقميمية كدكلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ىيئات حككمية أك مشاريع مشتركة تمكليا الحككمات أك الييئات‬ ‫‪-‬‬
‫المشتركة في المشركع‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مصادر المعمومات اإللكترونية وفق نوع المعمومات‪:‬‬
‫‪ /0‬مصادر معمومات الكترونية الببميوجرافية‪ :‬كىي األكثر شيكعان كاألقدـ في‬
‫الظيكر مف بيف مصادر المعمكمات اإللكتركنية فيي تقدـ البيانات الببميكجرافية‬
‫كالكصفية كالمكضكعية التي تحيمنا أك ترشدنا إلى النصكص الكاممة مف مستخمصات‬
‫(‪)1‬‬
‫لتمؾ النصكص أك المعمكمات‪.‬‬
‫‪ /8‬مصادر المعمومات اإل لكترونية يير الببميويرافية وتقسم إلى‪:‬‬
‫*مصادر الكترونية ذات النص الكامل ‪:full text‬‬
‫كىي تكفر النصكص الكاممة لممعمكمات المطمكبة كالمقاالت – دكريات كبحكث‬
‫مؤتمرات كاممة أك تقارير أك مطبكعات حككمية‪.‬‬
‫*مصادر المعمكمات الرقمية ‪ :mimericol‬كتركز ىذه المصادر عمى‪ :‬تكفير‬
‫كميات مف البيانات الرقمية كاإلحصائيات كالمقاييس كالمعايير كالمكاصفات في مكضكع‬
‫محدد مثؿ اإلحصائيات السكنية كفي التسكيؽ كادارة األعماؿ كالشركات‪.‬‬

‫ص‪.77‬‬ ‫(‪ )1‬المصدرالسابؽ نفسو‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫*مصادر المعمومات النصية مع بيانات رقمية ‪textual numeric data‬‬
‫‪:bases‬‬
‫كتضـ العديد مف الكتب اليدكية كاألدلة خاصة في حقؿ التجارة‪ .‬كتعطي‬
‫معمكمات نصية مختصرة جدان مع حقائؽ كأرقاـ ‪.facts and figures‬‬
‫رابعاً‪ :‬مصادر المعمومات اإللكترونية حسب اإلتاحة أو أسموب توفر‬
‫المعمومات‪:‬‬
‫‪ /0‬مصادر المعمكمات اإللكتركنية باالتصاؿ المباشر (‪ )online‬كىي قاعدة‬
‫البيانات المحمية كاإلقميمية كالعالمية المتكفرة كالمنتشرة في العالـ خاصة الدكؿ المتقدمة‬
‫كالتي تتيش لممكتبات كمراكز المعمكمات كالجيات العممية كالثقافية كالتجارية كاإلعالمية‬
‫فرصة الحصكؿ عمى مصادر المعمكمات إلكتركنيان عف طريؽ شبكات االتصاؿ عف بعد‬
‫بالحاسبات المتكفرة لدييا كلدل المستفيديف‪ ،‬كتكفر ىذه المصادر لممستفيد إمكانية‬
‫الحصكؿ عمى مصادر المعمكمات المكجكدة في أماكف بعيدة كمترامية األطراؼ كمكزعة‬
‫(‪)1‬‬
‫في أكثر مف مكقع خارج المكتبة أك مركز المعمكمات‪.‬‬
‫‪ /8‬مصادر المعمكمات اإللكتركنية عمى األقراص المكتنزة (‪:)CD room‬‬
‫كيمكف اعتبارىا مرحمة متطكرة لمنكع األكؿ المذككر أعاله جاءت لتسد بعض‬
‫ثػرات الفرع األكؿ كاتجيت العديد مف الجيات نحك استخداـ ىذه القكاعد كبدائؿ عف‬
‫فرصة البحث اآللي المباشر أك االتصاؿ المباشر ‪ .online‬بعد أف تكافرت أغمب‬
‫مصادر المعمكمات عمى ىذه األقراص‪.‬‬
‫‪magnetic‬‬ ‫‪ /3‬مصادر المعمكمات اإللكتركنية عمى األشرطة الممػنطة‪:‬‬
‫‪:tapes‬‬

‫المصدر نفو‪ ،‬ص‪.78‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪20‬‬
‫تعتبر مف أقدـ أنكاع مصادر المعمكمات اإللكتركنية‪ .‬كارتبط استخداميا مع‬
‫انتشار استخداـ الحاسبات اإللكتركنية في المكتبات ككانت مكتبة الككنػرس الرائدة في‬
‫ىذا المجاؿ عندما بدأت في منتصؼ الستينات بمشركعيا المعركؼ ‪ MARC‬كتكفير‬
‫الفيارس المكحدة كتكزيعيا عمى المشتركيف بشكؿ أشرطة ممػنطة‪ ،‬حيث تقكـ المكتبات‬
‫بتفريع ما تحتاجو عمى حاسباتيا كاستخداميا بالشكؿ المالئـ لحاجة مستفيدييا‪ .‬كلقد‬
‫تقمص استخداـ ىذه المصادر بيذا الشكؿ بعد ظيكر خدمات البحث اآللي المباشر‬
‫‪ online search‬كظيكر األقراص المكتنزة‪.‬‬
‫مميزات مصادر المعمومات اإللكترونية‪:‬‬
‫الحداثة في المعمكمات مقارنة بتطكرىا مف مصادر المعمكمات‬ ‫‪.0‬‬
‫المطبكعة‪.‬‬
‫سرعة الحصكؿ عمى المعمكمات كفي أم كقت يناسب المستفيديف‬ ‫‪.8‬‬
‫دكف التقييد بكقت معيف‪.‬‬
‫تتيش فرصة اإلطالع كالحصكؿ عمى المعمكمة مف قبؿ عدد كبير‬ ‫‪.3‬‬
‫مف المستفيديف في الكقت نفسو‪.‬‬
‫تتيش خيارات كثيرة أماـ المستفيد بكيفية االستفادة منيا سكاء في‬ ‫‪.4‬‬
‫(‪)1‬‬
‫طريقة عرض المعمكمات أك حفظيا كتحميميا‪.‬‬
‫تساعد الباحثيف عمى سرعة إنجاز بحكثيـ كمتطمباتيـ العممية‬ ‫‪.5‬‬
‫بسرعة نظ انر الختصارىا لكقت الباحث كاإلطالع كسرعة الحصكؿ عمييا‪.‬‬
‫عيوب مصادر المعمومات اإللكترونية‪:‬‬
‫التكمفة العالية نسبيان‪.‬‬ ‫‪.0‬‬

‫آفاؽ حسف‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.88‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪21‬‬
‫صقؿ التدريب عمى استخداميا‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫احتياجيا لمصيانة المستمرة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫االستخداـ الضعيؼ مف قبؿ الكثير مف المستفيديف‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫التػير المستمر في البرمجيات المستخدمة مف قبؿ الكثيريف مف‬ ‫‪.5‬‬
‫المستفيديف(‪.)1‬‬
‫‪ /8‬القوى البشرية المؤىمة‪:‬‬
‫كيجب أف يككف تأىيالن مكتبيان كاداريان‪ ،‬كالذم يتميز بالثقافة العالمية‪ ،‬كيتكقؼ عدد‬
‫العامميف في المكتبة عمى حجـ ركادىا(‪.)2‬‬
‫فالقكل العاممة في المكتبات تشكؿ األساس في نجاح الخدمة المكتبية كتطكرىا‬
‫في تحقيؽ المكتبات ألىدافيا(‪.)3‬‬
‫كيذكر حشمت قاسـ أف العامميف في مجاؿ المكتبات ينقسمكف إلى خمس فئات‬
‫أساسية ىي‪:‬‬
‫‪ .0‬عمماء المعمكمات‪ :‬كىي فئة بالجكانب النظرية كالعممية األساسية لمجاؿ‬
‫المكتبات كالمعمكمات‪.‬‬
‫‪ .8‬المينيكف‪ :‬كىـ الذيف أتيحت ليـ فرص اإللماـ بأعمى مستكيات الممارسة‬
‫العممية في مجاؿ المعمكمات كالمكتبات كىـ الحاصمكف عمى درجة البكالريكس في‬
‫المكتبات كالمعمكمات في الدكلي العربية كدرجة الماجستير في الكاليات المتحدة‬
‫كدكؿ أكركبا كيقكمكف بأنشطة الخدمات المباشرة أك غير المباشرة‪ ،‬كيطمؽ عميو‬

‫(‪)1‬‬
‫آفاؽ ‪ .‬مصدر سابؽ‪.‬ػ ص ‪.88‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أحمد نافع المدادحة‪ ،‬حسف محمد مطمؽ‪ .‬المكتبات الجامعية كدكرىا في عصر المعمكمات‪.‬ػ عماف‪ :‬مكتبة المجتمػع‬
‫العربي لمنشر كالتكزيع‪8108 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.84‬‬
‫(‪)3‬‬
‫غالب عكض النكايسة‪ .‬مصدر سابؽ‪.‬ػ ص ‪.85‬‬
‫‪22‬‬
‫مسميات كظيفية مثؿ يضابط المعمكمات‪ -‬أخصائي معمكمات كباحث اإلنتاج الفكرم‬
‫كأميف المكتبة)‪.‬‬
‫‪ .3‬المساعدكف‪ :‬كىـ مرحمة كسط بيف المينييف‪ ،‬كالكاتبيف كتتمثؿ مياميـ في‬
‫تسجيؿ اإلعارات كترتيب الكتب عمى األرفؼ كىـ الذيف نالكا دبمكـ كسيط في مجاؿ‬
‫المكتبات‪.‬‬
‫‪ .4‬األخصائيف المكضكعيف‪.‬‬
‫‪ .5‬الفنيكف‪ :‬كىـ المسئكلكف عف صيانة األجيزة كالمعدات كتجييز مدخالت‬
‫(‪)1‬‬
‫الحاسكب كتشػيؿ اآلالت‪.‬‬
‫‪ /3‬األجيزة أك تقنية المعمكمات‪:‬‬
‫كتقنية المعمكمات تعني مجاالت المعرفة العممية كالتكنكلكجية كاليندسية‬
‫كاألساليب اإلدارية المستخدمة في تناكؿ كمعالجة المعرفة العممية كتطبيقاتيا‪ .‬كأىميا‬
‫(‪)2‬‬
‫تفاعؿ الحاسبات اآللية مع اإلنساف كمشاركتيا في األمكر االجتماعية كالثقافية‬
‫كاالقتصادية أم أف تقنية المعمكمات ىي البحث عف أفضؿ الكسائؿ لتسييؿ الحصكؿ‬
‫عمى المعمكمات كتبادليا كجعميا متاحة لطالبييا بسرعة كفعالية‪.‬‬
‫كتتمثؿ تقنية المعمكمات في ثالثة أكجو ىي‪:‬‬
‫‪ /0‬االستنساخ كالمصػرات الفممية المتصمة بكعداد المعمكمات لمنشر كالتخزيف‪.‬‬
‫‪ /8‬تطبيقات الحاسكب التي تػطي استخدامات عديد مف المكتبات كمراكز‬
‫المعمكمات حيث تقكـ بتجييز المعمكمات كاختزانيا كاسترجاعيا بسرعة كدقة كفعالية‪.‬‬

‫حشمت قاسـ ‪ ،‬مصدر سابؽ‪ ،‬ص ‪.67‬‬ ‫‪1‬‬

‫عبد الباقي يكنس‪ ،‬مصدر سابؽ‪.84 ،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ /3‬تطبيقات تقنيات االتصاالت عف بعد تستخدـ في تكزيع المعمكمات كتبعان لعدة‬
‫أشخاص بصرؼ النظر عف األماكف التي يقيمكف فييا‪.‬‬
‫‪ /4‬المستفيديف‪:‬‬
‫كىـ مجمكعة األفراد المتخصصيف في مجاؿ مكضكعي معيف منيـ مف يصطمش‬
‫بيا البحث كالتطكير كمنيـ مف يمارسكف العديد مف المياـ كاألنشطة األخرل كيتـ تقسيـ‬
‫المستفيديف إلى عدة فئات ىي‪:‬‬
‫الباحثكف المحميكف كىـ الذيف يقكمكف بكجراء البحث األساسية في‬ ‫‪-‬‬
‫جميع مجاالت المعرفة‪.‬‬
‫المينيكف كىـ جميع العامميف في المجاالت المينية التي تحتاج‬ ‫‪-‬‬
‫إلى المعمكمات إلنتاج السمع كالخدمات كبعضيـ يقدـ خدماتو لعمالئو في شكؿ‬
‫معمكمات مثؿ األطباء – المحاميف‪ -‬الصحفييف‪.‬‬
‫رجاؿ اإلدارة كىـ العامميف في مجاؿ اإلدارة ككظيفتيـ اتخاذ‬ ‫‪-‬‬
‫الق اررات كالتخطيط(‪.)1‬‬
‫‪ /5‬المتطمبات المالية (الميزانية)‪:‬‬
‫تحتاج المكتبات كمراكز المعمكمات خاصة الكبيرة منيا كالمكتبات الجامعية‬
‫كالعامة كمراكز المعمكمات إلى متطمبات مالية كثيرة كمتعددة تتمثؿ في النفقات التالية‪:‬‬
‫النفقات المالية التي تحتاجيا لشراء مصادر المعمكمات المختمفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النفقات المالية التي تتطمبيا األجيزة كأجيزة التصكير كأجيزة‬ ‫‪-‬‬
‫المكاد السمعية كالبصرية كالمصػرات الفممية كأجيزة الحاسكب كمككناتيا‬
‫المختمفة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مصدر سابؽ‪.‬ػ ص‪.86-84‬‬
‫‪24‬‬
‫النفقات المالية التي تتطمبيا البرمجيات المختمفة كخاصة التي‬ ‫‪-‬‬
‫تستخدـ الحاسكب في أعماليا‪.‬‬
‫النفقات لصيانة األجيزة المكاد المختمفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نفقات أخرل كمتعددة(‪.)1‬‬ ‫‪-‬‬
‫أنواع خدمات المعمومات‪:‬‬
‫يتـ تقسيـ خدمات المعمكمات إلى نكعيف ىما‪:‬‬
‫أ‪ /‬خدمات تقدـ لممستفيديف بمبادرة مف مؤسسة المعمكمات مثؿ البث االنتقائي‪-‬‬
‫اإلحاطة الجارية‪ -‬الكشافات كالمستخمصات كاعداد الببميكجرافيات‪.‬‬
‫ب‪ /‬خدمات تقدـ بناء عمى طمب المستفيد نفسو مثؿ اإلعارة كاإلطالع كالتصكير‬
‫كالخدمات المرجعية كالترجمة‪.‬‬
‫كما يمكف تقسيميا إلى نكعيف أيضان كىي الخدمات المكتبية التقميدية كخدمات‬
‫المعمكمات الحديثة‪:‬‬
‫أ‪ /‬كتضـ الخدمات التقميدية اإلعارة كالتصكير كالخدمات المرجعية كالخدمات‬
‫الببميكجرافية كخدمة تدريب المستفيديف‪.‬‬
‫ب‪ /‬أما خدمات المعمكمات الحديثة فتشمؿ اإلحاطة الجارية كالبت االنتقائي‬
‫كخدمات التكشيؼ كاالستخالص الترجمة كالبحث باالتصاؿ المباشر كخدمة استرجاع‬
‫المعمكمات‪.‬‬
‫كىك التقسيـ الذم يعكس حقيقة أف خدمات المعمكمات يجب أف تكاكب التػير‬
‫الذم يحدث في حاجة المستفيديف‪ ،‬فضالن عف التطكر الذم حدث في مصادر‬

‫(‪)1‬‬
‫غالب عكض النكايسة‪ .‬مصدر سابؽ‪.‬ػ ص‪.87‬‬
‫‪25‬‬
‫المعمكمات كبالنظر لخدمات المعمكمات يالحظ أنيا جاءت لتحؿ غالبيا مشكمة انفجار‬
‫المعمكمات كلتكاكب التػير الذم حدث في طبيعة الحاجة إلى المعمكمات‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫كيمكف تقسيـ خدمات المعمكمات إلى‪:‬‬
‫‪ /0‬خدمات المعمومات العامة التقميدية‪:‬‬
‫تقدـ المكتبات كمراكز المعمكمات عددان مف خدمات المعمكمات التقميدية كىي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬خدمات اإلعارة‪:‬‬
‫تشكؿ اإلعارة العصب الحيكم لخدمات المكتبات كالمعمكمات بشكؿ عاـ‪ ،‬كتػير‬
‫كاحدة مف أىـ الخدمات العامة التي تقدميا المكتبات كمراكز المعمكمات كأحد المؤشرات‬
‫اليامة عمى فعالية المكتبة كعالقتيا بمجتمع المستفيديف‪ ،‬كىي كذلؾ معيار جيد لقياس‬
‫مدل فعالية المكتبات كمراكز المعمكمات في تقديـ خدماتيا كتحقيؽ أىدافيا(‪.)2‬‬
‫تعريف اإلعارة‪:‬‬
‫ىنالك عدة تعريفات لإلعارة ىي‪:‬‬
‫عرؼ فمكسنر ‪ Flexner‬اإلعارة بأنياي النشاط الذم يزكد القارئ بالمكاد التي‬
‫يريدىا مف خالؿ اتصاؿ شخصي كنظاـ تسجيؿي‪.‬‬
‫كاإلعارة ىي‪ :‬يعممية تسجيؿ كاخراج الكتب أك المكاد المكتبية األخرل‬
‫الستخداميا خارج أك داخؿ المكتبة بػرض االستفادة منيا خالؿ فترة زمنية معينة كفؽ‬
‫نظاـ معيف كيقكـ بيذه العممية أحد مكظفي قسـ اإلعارةي(‪.)3‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.89‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عمر أحمد ىمشرم‪ .‬المرجع في عمـ المكتبػات كالمعمكمػات‪ /‬عمػر أحمػد ىمشػرم‪ ،‬ربحػي مصػطفى عمياف‪ .‬ػ عمػاف‪:‬‬
‫دار الشركؽ‪0997 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.886‬‬
‫(‪)3‬‬
‫س ػػكرة عب ػػد ال ػػرحمف‪ .‬المرج ػػع ف ػػي عم ػػـ المكتب ػػات كالمعمكمات‪ .‬ػ ػ الخرط ػػكـ‪ :‬قاس ػػـ لخ ػػدمات المكتب ػػات كالمعمكم ػػات‪،‬‬
‫‪8105‬ـ‪.‬ػ ص ‪.890‬‬
‫‪26‬‬
‫كنظاـ اإلعارة الجيد ىك الذم يعمؿ عمى ضبط حركة الكتب التي يتـ إعارتيا‬
‫إلى المستفيديف لذلؾ نسبة لزيادة أنشطة اإلعارة متطمبات المستفيديف‪ .‬إضافة إلى الكقت‬
‫الذم تطمبو عممية اإلعارة مف قبؿ المكظفيف كعدـ القدرة كالدقة عمى إعداد اإلحصائيات‬
‫الخاصة بنشاط اإلعارة كالممفات األخرل في المكتبة‪ .‬لكؿ تمؾ األسباب بدأت المكتبات‬
‫كمراكز المعمكمات باستخداـ الحاسكب في عممية اإلعارة كتتطمب اإلعارة اآللية كجكد‬
‫بيانات عف المستفيديف مثؿ االسـ‪ ،‬العنكاف‪ ،‬المؤىؿ‪ ،‬الكظيفة‪.‬‬
‫فيرس المكتبة‪ :‬تسجيمو لكؿ إعارة تربط بيف المعمكمات الببميكجرافية عف المادة‬
‫المعارة كبيف المستعير كتاريخ اإلعارة كاإلرجاع كبالتالي يمكف إنشاء ممفات فرعية لنظاـ‬
‫اإلعارة تتمثؿ في‪:‬‬
‫ممؼ بالمكاد المستعارة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ممؼ لممستفيديف مع المكاد التي استعاركىا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ممؼ إحصائي يتضمف المكاد المعارة كغيره مف الممفات التي تخدـ‬ ‫‪-‬‬
‫المكتبة‪.‬‬
‫كتتمثؿ فكائد أنظمة اإلعارة المحكسبة في زيادة سرعة أداء عمميات اإلعارة كدقة‬
‫إعداد السجالت كاالستفسار عف بيانات المستفيديف كاصدار استمارات التأخير كطباعة‬
‫التقارير اإلحصائية(‪.)1‬‬
‫ثانياً‪ :‬الخدمات المرجعية‪:‬‬
‫تعتبر الخدمات المرجعية مف أىـ الخدمات العامة أك المباشرة التي تقدميا‬
‫المكتبات كمراكز المعمكمات‪ .‬فقد فرضت زيادة حاجة المستفيديف إلى المعمكمات ضركرة‬
‫تفاعؿ ىذه المكتبات كمراكز المعمكمات معيـ مف خالؿ اإلجابة عف استفساراتيـ‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.38‬‬
‫‪27‬‬
‫المعمكماتية‪ ،‬كتقديـ التكصية كاإلرشاد ليـ‪ ،‬كمساعدتيـ في الكصكؿ إلى المعمكمات‬
‫المطمكبة‪ ،‬كتدريبيـ عمى طرؽ استرجاعيا‪ ،‬مما يكفر كقت المستفيد كجيده‪ ،‬كيزيد مف‬
‫رضاه عف المكتبة أك مراكز المعمكمات‪.‬‬
‫تعريف الخدمة المرجعية‪:‬‬
‫تعرؼ الخدمة المرجعية بأنيا ياإلجراءات التي تقكـ بيا المكتبات كمراكز‬
‫المعمكمات لإلجابة عف استفسارات المستفيديف المعمكماتية كتقديـ التكجيو كاإلرشاد ليـ‪،‬‬
‫كمساعدتيـ في الكصكؿ إلى المعمكمات المطمكبة‪ ،‬كتدريبيـ عمى استخداـ المراجع‬
‫كطرؽ استرجاع المعمكمات بما يحقؽ رضاىـ كيمبي حاجاتيـ المعمكماتيةي(‪.)1‬‬
‫الخدمة المرجعية ىي يتقديـ المساعدة الشخصية المباشرة لألفراد كالباحثيف بػية‬
‫تزكيدىـ بالمعمكمات الالزمة ليـ‪ ،‬أم كاف الػرض منيا‪ ،‬أم ىي أنكاع النشاط المكتبي‬
‫التي يقدميا مستشار المراجع لمباحثيف كالسائميف سكاء كاف ذلؾ عف طريؽ االتصاؿ‬
‫الشخصي المباشر أك المراسمة أك اإلجابة التمفكنيةي(‪.)2‬‬
‫وعرفيا ربحي عميان بأنيا‪ :‬يىي اإلجابة عمى كافة األسئمة كاالستفسارات‬
‫المرجعية التي يتمقاىا قسـ المراجع مف الركاد كالباحثيف كال تقتصر الخدمة المرجعية‬
‫عمى ىذا فقط بؿ تتعداىا لتشمؿ المياـ كالكظائؼ كالخطكات الالزمة التي تتطمبيا عممية‬
‫اإلجابة عمى االستفسارات كأسئمة المراجعيف كاختيار األعماؿ المرجعية كتنظيميا كاعداد‬
‫الكشافات كاألدلة الببميكجرافية كمساعدة ركاد المكتبة كالباحثيف في التعرؼ عمى بعض‬
‫المراجع األساسية في مكضكع معيف‪ ،‬كتعريفيـ بكيفية استخداـ مرجع معيف(‪.)3‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عمر أحمد ىمشرم‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.318‬‬
‫(‪)2‬‬
‫سكرة عبد الرحمف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.380‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ربحي مصطفى عمياف‪ .‬خدمات المعمكمات‪.‬ػ عماف‪ :‬دار صفاء لمتكزيع‪8101 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.040‬‬
‫‪28‬‬
‫الخدمة المرجعية اإللكترونية‪:‬‬
‫عمى الرغـ مف أف تكنكلكجيا المعمكمات قد أتاحت الكثير مف مصادر المعمكمات‬
‫في الشكؿ اإللكتركني إال أف الخدمة المرجعية التي تسمش لممستفيد بطرح األسئمة‬
‫كاالستفسارات في البيئة اإللكتركنية تعتبر ظاىرة جديدة نسبيان‪ ،‬في أف المصطمحات التي‬
‫تصنؼ ىذه الظاىرة قد اختمفت كمف أمثمتيا‪:‬‬
‫‪ :Virtual references‬التي تعرفيا جمعية المكتبات األمريكية‬ ‫‪-‬‬
‫بأنيا الخدمة المرجعية التي بدأت أصالن في شكؿ إلكتركني في كقت خدمة حقيقة‬
‫حيث يطمب المستفيدكف المتصمكف باإلنترنت أف يتكاصمكا مع المكتبييف دكف أف‬
‫يحضركا بأنفسيـ إلى المكتبة‪ .‬كىذا التكاصؿ يتـ عف طريؽ المحادثة بالفيديك أك‬
‫بالصكت أك بالبريد أك الرسائؿ‪.‬‬
‫‪ :Real- time references‬كىي الخدمة التي يتيش لممستفيد أف‬ ‫‪-‬‬
‫يتمقى عمى الخط المباشر – عب اإلنترنت‪ -‬مع المكتبي المراجع ليدكر بينيـ‬
‫حكار يخرج منو المستفيد باإلجابة عمى االستفسارات(‪.)1‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الخدمات الببميويرافية‪:‬‬
‫تعد الببميكغرافيا أحد أدكات الضبط الببميكغرافي لألدب المنشكر كاحد أدكات‬
‫التعريؼ بو‪ ،‬كقد تعاظـ دكر الخدمات الببميكغرافية نتيجة الكـ اليائؿ مف اإلنتاج الفكرم‬
‫المنشكر بأشكالو كلػاتو كمكضكعاتو المختمفة‪ ،‬كعدـ قدرة الباحثيف عمى السيطرة عمى ما‬
‫ىك منشكر في مجاؿ تخصصيـ‪ ،‬كتعقد حاجاتيـ المكضكعية‪ ،‬كأىمية عامؿ الكقت‬

‫(‪)1‬‬
‫سكرة عبد الرحمف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.387‬‬
‫‪29‬‬
‫بالنسبة إلييـ‪ ،‬كرغبة مف المكتبات كمراكز المعمكمات في مساعدتيـ في التعرؼ عمى ما‬
‫نشر مف مصادر معمكمات عمى المستكل المحمي أك الكطني أك اإلقميمي أك العالمي(‪.)1‬‬
‫رابعاً‪ :‬خدمة اإلرشاد والتوجيو‪:‬‬
‫تعتبر خدمة التكجيو كاإلرشاد مف الخدمات اليامة أك األساسية التي يجب أف‬
‫تضطمع بيا المكتبات‪ ،‬حيث يمكف االرتقاء بمستكل اإلفادة مف مصادر المعمكمات‬
‫المتكفرة كذلؾ عف طريؽ تكظيؼ مجمكعة مف الكسائؿ التي تساعد المستفيديف في‬
‫استخداـ ىذه المكتبات بصكرة أكثر كفاءة كفاعمية‪ .‬كقد حدد فيمبس ‪ Philips‬مجمكعة‬
‫ىذه الكسائؿ كاآلتي‪:‬‬
‫إصدار دليؿ سنكم لممكتبة يحتكم عمى أقساـ المكتبة المختمفة‬ ‫‪-‬‬
‫كفترات نظاـ اإلعارة المتبع كنظاـ التصنيؼ كالخدمات التي تقدميا‪.‬‬
‫إعداد كتجييز برامج الزيارات الميدانية تيدؼ لمتعريؼ بالمكتبة‬ ‫‪-‬‬
‫ككيفية اإلفادة مف مصادرىا‪.‬‬
‫إلقاء المحاضرات عف كيفية استخداـ المكتبة مع االستعانة‬ ‫‪-‬‬
‫بالكسائؿ السمعية كالبصرية‪.‬‬
‫العالمات كالمكحات اإلرشادية التي تكضش أقساـ المكتبة كتبرز‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أرقاـ التصنيؼ‬

‫(‪)1‬‬
‫عمر أحمد اليمشرم‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.314‬‬
‫(‪)2‬‬
‫حسيف محمد الطرشاني‪ .‬خدمات المكتبػة القكميػة المركزيػة كعالقتيػا برضػا المستفيديف‪ .‬ػ ليبيػا‪ :‬دار الكتػب الكطنيػة‪،‬‬
‫‪8118‬ـ‪.‬ػ ص ‪.93‬‬
‫‪30‬‬
‫خامساً‪ :‬خدمة التصوير واالستنساخ‪:‬‬
‫تعتبر مف الخدمات األساسية كالضركرية خاصة في حالة كجكد مكاد لدل‬
‫المكتبات كمراكز المعمكمات ال يمكف لممستفيد أك الباحث استعارتيا‪ ،‬كليذا تعتبر ىذه‬
‫الخدمة مكممة لخدمة اإلعارة‪ ،‬كتمكف ىذه الخدمة الباحثيف مف االستفادة مف مصادر‬
‫المعمكمات المتكفرة لذا أدخمت ىذه الخدمة إلى المكتبات كخاصة الضخمة منيا‪ .‬كتستفيد‬
‫المكتبة مف ىذه الخدمة في أكثر مف مجاؿ كخاصة في مجاؿ مبادلة الكثائؽ مف خالؿ‬
‫تصكيرىا كتكفير صكر لمكثائؽ النادرة ككضعيا بيف أيدم الباحثيف لممحافظة عمى‬
‫األصؿ‪ .‬كينقسـ التصكير إلى نكعيف رئيسييف ىما‪:‬‬
‫التصكير الفكتكغرافي العادم‪ :‬كىي الطريقة المتبعة في معظـ‬ ‫‪.0‬‬
‫المكتبات كمراكز التكثيؽ‪.‬‬
‫التصكير المصػر عمى الميكركفيمـ أك الميكركفيش كغيرىا‪ ،‬كىذا‬ ‫‪.2‬‬
‫يتطمب أجيزة كمعدات مكمفة(‪.)1‬‬
‫‪.2‬خدمات المعمومات الحديثة‬
‫أوالً‪ :‬خدمات اإلحاطة الجارية‪:‬‬
‫تعد خدمة اإلحاطة الجارية مف الخدمات الحديثة الميمة التي تقدميا المكتبات‬
‫كمراكز المعمكمات لممستفيديف منيا‪ ،‬بػرض إعالميـ بشكؿ مستمر بما تدكف بو مف‬
‫معمكمات أك مصادر حديثة ذات صمة باىتماماتيـ‪ ،‬مما يساعدىـ عمى مالحقة‬
‫التطكرات الجارية في ىذا المجاؿ كخاصة في عصر االنفجار الفكرم كثكرة المعمكمات‪،‬‬
‫إذ يمعب الحاسكب دك انر ميمان في الكقت الحاضر في تقديـ ىذه الخدمات كتطكيرىا(‪.)2‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ربحي مصطفى عمياف‪ .‬مبادئ عمـ المكتبات كالمعمكمات‪.‬ػ عماف‪ :‬دار صفاء لمنشر‪8101 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.850‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عمر أحمد ىمشرم‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.380‬‬
‫‪31‬‬
‫تعريف خدمة اإلحاطة الجارية‪:‬‬
‫تعرؼ خدمة اإلحاطة الجارية بأنيا نظـ لمراجعة الكثائؽ مف أجؿ اختيار مكاد‬
‫كمحتكيات ليا اتصاؿ أك عالقة باحتياجات شخص أك مجمكعة‪ ،‬كتسجيؿ ىذه المكاد‬
‫كالمحتكيات ثـ إرساؿ مذكرات عنيا إلى الشخص أك المجمكعة التي تيتـ بيذا‬
‫المكضكع(‪.)1‬‬
‫كرد في أدبيات عمـ المكتبات كالمعمكمات تعريفات متعددة لخدمة اإلحاطة‬
‫الجارية‪ ،‬فقد عرفيا عمر ىمشرم كربحي عمياف بأنيا ينظاـ الستعراض الكثائؽ المتكفرة‬
‫حديثان‪ ،‬كاختيار المكاد كثيقة الصمة باحتياجات فرد أك جماعة‪ ،‬كتسجيؿ ىذه المكاد مف‬
‫أجؿ إشعار ىؤالء األفراد كالجماعات التي تربط ىذه المكاد باحتياجاتيـ(‪.)2‬‬
‫وتعرف اإلحاطة الجارية بأنيا‪ :‬يمحاكلة لتقديـ إعالف تسريع بالمعمكمات الجديدة‬
‫كاخطار المستفيد المتكقع أف يعينو كجكد ىذه المعمكمات‪.‬‬
‫كعرفت أيضان بأنيا يىي خدمة تعمؿ عمى جعؿ المستفيد عمى عمـ دائـ بالجديد‬
‫مف خالؿ إحاطة عممان بظيكر مصادر معمكمات جديدة في مجاؿ اىتماماتو‬
‫المكضكعية‪ .‬كتفترض مثؿ ىذه الخدمات أف المستفيد لديو عمى األقؿ خمفية معرفية‬
‫عامة بمجاؿ اىتماماتو المكضكعية كيحتاج إلحاطتو بالتطكرات الجديدة(‪.)3‬‬
‫طرق وأساليب اإلحاطة الجارية‪:‬‬
‫االتصاؿ الياتفي‪.‬‬ ‫‪.0‬‬

‫(‪)1‬‬
‫خدمات أنظمة المعمكمات اإللمكتركنية كدكرىا في تمبية حاجات المستفيديف‪ .‬العباسي بػدر الديف‪ .‬ػ رسػالة ماجسػتير‪،‬‬
‫‪8108‬ـ‪.‬ػ ص ‪.46‬‬
‫(‪)2‬‬
‫غالب عكض النكايسة‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.054‬‬
‫(‪)3‬‬
‫الب ػػث االنتق ػػائي لممعمكم ػػات المككن ػػات كالخدمات‪ .‬ػ ػ إبػ ػراىيـ الدس ػػكقي البندارم‪ .‬ػ ػ اإلس ػػكندرية‪ :‬دار الثقاف ػػة العممي ػػة‪،‬‬
‫‪8114‬ـ‪.‬ػ ص ‪.09‬‬
‫‪32‬‬
‫اإلشعارات اليكمية‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫تداكؿ الدكريات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إرساؿ المعمكمات الببميكغرافية بكاسطة البريد‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫قكائـ اإلضافات الجديدة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫لكحة اإلعالنات كالعرض(‪.)1‬‬ ‫‪.6‬‬
‫متطمبات اإلحاطة الجارية‪:‬‬
‫مراجعة أك تصفش الكثائؽ أك سجالت الكثائؽ في بعض األحياف‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫اختيار المكاد أك المحتكيات كذلؾ بمقارنتيـ باحتياجات مف تيميـ‬ ‫‪.8‬‬
‫خدمة اإلحاطة‪.‬‬
‫إعالـ ىؤالء األشخاص بالمكاد أك المعمكمات عف المكاد كالكثائؽ‬ ‫‪.3‬‬
‫التي ليا صمة باختصاصاتيـ‪.‬‬
‫وسائل وطرق اإلحاطة الجارية‪:‬‬
‫تكزيع قكائـ المقتنيات الحديثة كالتي تعرؼ في بعض المكتبات‬ ‫‪-‬‬
‫بقكائـ اإلحاطة الجارية‪.‬‬
‫البث االنتقائي لممعمكمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تداكؿ أك تمرير الدكريات عمى المستفيديف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعارض‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البث االنتقائي لممطبكعات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبػػد الحػػافظ محسػػف سػػالمة‪ .‬خػػدمات المعمكمػػات كتنميػػة المقتنيػػات المكتبية‪.‬ػ ػ عمػػاف‪ :‬دار الفكػػر لمطباعػػة كالنشػػر‪،‬‬
‫‪0997‬ـ‪.‬ػ ص ‪.44‬‬
‫‪33‬‬
‫البيانات المرئية (بث المعمكمات عبر قنكات االتصاؿ التمفزيكنية‬ ‫‪-‬‬
‫كالياتفية ) كقد تكفر بعض ىذه الخدمات إلى األشخاص بمفردىـ‪ ،‬كالبعض‬
‫اآلخر إلى مجمكعة مف المستفيديف كالبعض اآلخر إلى كؿ المستفيديف‪ .‬كمف‬
‫الصعكبة تحديد تكاليؼ كؿ نكع مف ىذه األنكاع مف فرصة اإلحاطة‪ ،‬كقد‬
‫تستخدـ المكتبة عدة مف ىذه الكسائؿ كالطرؽ في نفس الكقت(‪.)1‬‬
‫ثانياً‪ :‬خدمة البث االنتقائي لممعمومات‪:‬‬
‫تعتبر خدمة البث االنتقائي لممعمكمات أىـ خدمات اإلحاطة الجارية‪ ،‬كأكثر‬
‫أساليبيا فعالية‪ ،‬كتيدؼ إلى إبقاء الباحث كالمستفيد متماشيان مع آخر التطكرات‬
‫كاإلنجازات في ح قؿ تخصصو كاىتماماتو المكضكعية التي يحددىا ىك بنفسو كيعد ليا‬
‫(‪)2‬‬
‫بيف الحيف كاآلخر‪.‬‬
‫أما ما يمتد خدمة البث االنتقائي لممعمكمات عف خدمات اإلحاطة الجارية‬
‫ضركرة استخداـ الحاسكب لتقديميا‪ ،‬كذلؾ بسبب انفجار المعمكمات كعدـ إمكانية‬
‫السيطرة عمييا يدكيان دكف االستفادة مف إمكانيات الحاسكب في مجاؿ تخزيف كاسترجاع‬
‫كبث المعمكمات(‪.)3‬‬
‫تعريف خدمة البث االنتقائي لممعمومات‪:‬‬
‫كرد في أدبيات عمـ المكتبات كالمعمكمات تعريفات متعددة لمصطمش البث‬
‫االنتقائي لممعمكمات منيا‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫محمد محمد أماف‪ .‬خدمات المعمكمات مع إشارة خاصة لإلحاطػة الجارية‪ .‬ػ الريػاض‪ :‬دار المػريخ لمنشػر‪0985 ،‬ـ‪ .‬ػ‬
‫ص ‪.05‬‬
‫(‪ )2‬عمر أحمد اليمشرم‪ ،‬كربحي عمياف‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.898‬‬
‫(‪)3‬‬
‫عمر أحمد ىمشرم‪ ،‬كربحي عمياف‪.‬ػ ص ‪.898‬‬
‫‪34‬‬
‫عرفيا ىانزلكف ‪ :H. P. Luhn‬ىك خدمة في مؤسسة ما كاتي تعني بتكجيو‬
‫المكاد الجديدة مف المعمكمات ميما كاف مصدرىا إلى نقاط في المؤسسة حيث احتماؿ‬
‫الفائدة منيا فيما يتعمؽ بالعمؿ‪.‬‬
‫عرفو كمير يبشا وميشال مينو بأنو‪ :‬إجراء يسمش لكؿ مستفيد أك مجمكعة‬
‫مستفيديف بالتعرؼ عمى الكثائؽ المتعمقة بمجاالت اىتمامو بعد انتقائو مف جممة‬
‫المطبكعات التي تـ كركدىا خالؿ فترة صعبة(‪.)1‬‬
‫كيمكف القكؿ بشكؿ عاـ إف البث االنتقائي لممعمكمات عبارة عف خدمة معمكمات‬
‫تقدميا مراكز المعمكمات كالمكتبات المتخصصة كالمكتبات البحثية بيدؼ إعالـ المستفيد‬
‫بالمكاد التي كصمت المكتبة حديثان حسب مجاالت اىتمامو كتككف ىذه الخدمة مكجية‬
‫إلى خدمة الفرد أك المستفيد مباشرة(‪.)2‬‬
‫متطمبات البث االنتقائي لممعمومات‪:‬‬
‫تتطمب خدمة البث االنتقائي لممعمكمات بعض العناصر لتقديـ الخدمة كتتمثؿ‬
‫في‪:‬‬
‫‪ /0‬ممفات المستفيديف كتشمؿ معمكمات كاممة عف المستفيد مثؿ‪ :‬االسـ‪-‬‬
‫العنكاف‪ -‬الدرجة العممية‪ -‬الكظيفة‪ -‬التخصص أم سمات المستفيديف‪ .‬كيتـ تسجيؿ ىذه‬
‫المعمكمات‪.‬‬
‫‪ /8‬ممف الوثائق‪ :‬كيحتكم بيانات ببميكجرافية كاممة عف الكثائؽ الداخمة إلى‬
‫النظاـ باإلضافة إلى صفحات أك مصطمحات تعكس مكضكعات ىذه الكثائؽ كتستخدـ‬
‫في استرجاعيا أم بدائؿ الكثائؽ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ريا أحمد إلياس‪ .‬خدمات المعمكمات في المكتبات التقميدية كاإللكتركنية‪.‬ػ‬
‫(‪)2‬‬
‫سكرة عبد الرحمف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.408‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ /3‬إعداد المطالبة ببرنامج البحث الذم يحقؽ فاعمية معناىا أك مطابقة سمات‬
‫المستفيديف كاىتماماتيـ ببدائؿ الكثائؽ النتقاء الكثائؽ التي تيـ المستفيد‪.‬‬
‫‪ / 4‬إعالـ بث المعمكمات حيث ترسؿ المعمكمات عف ىذه الكثائؽ لممستفيديف‬
‫مطابقة الحتياجاتيـ كاىتماماتيـ إما بكاسطة البريد أك الياتؼ‪.‬‬
‫‪ /5‬تحدث الممفات عف طريؽ الطمب مف المستفيد أف يعيف تفصيالت الكثائؽ‬
‫المستممة‪ .‬أم تػذية مرتدة(‪.)1‬‬
‫أساليب البث االنتقائي لممعمومات‪:‬‬
‫‪ /0‬األسموب اليدوي‪:‬‬
‫يككف باالعتماد عمى الذاكرة بكرساؿ الكثائؽ الحديثة المستممة لممستفيد حسب‬
‫اىتمامو كمقارنة الكثائؽ باىتمامات المستفيد اعتمادان عمى ترجمة ىذه االىتمامات إلى‬
‫(‪)2‬‬
‫أرقاـ تصنيؼ أك مصطمحات تستخدـ بالمكتبة‪.‬‬
‫‪ /2‬األسموب اآللي‪:‬‬
‫يتطمب ممؼ نقؿ مكضكعات اىتماـ المستفيد‪ ،‬كممؼ حقؿ فئة المستفيد‪ ،‬فعند‬
‫إدخاؿ تقارير البث االنتقائي لمحاسب يقكـ بمقارنة المكاضيع التي تيـ المستفيد كتبيف‬
‫استخداميا مف قائمة رؤكس المكضكعات‪ ،‬مقارنة مع رؤكس مكضكعات الكثائؽ الجديدة‬
‫التي يتـ تحريرىا عند العثكر عمى الكثيقة يطابؽ المكضكع الذم حدد لممستفيد كتسجؿ‬
‫بالتقرير الخاص لذلؾ المستفيد‪ .‬كيتـ بعد ذلؾ استخراج تقرير مطبكع ليتـ إرسالو‬
‫لممستفيد أك إعالمو مف خالؿ البريد اإللكتركني عمى شبكة اإلنترنت(‪.)3‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس‪ .‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.43‬‬
‫(‪ )2‬أحمد نافع المداحة‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪59‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أحمد نافع المداحة‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.59‬‬
‫‪36‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫خدمات المعمومات اإللكترونية‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يشيد العالـ ثكرة متزايدة في مجاؿ المعمكمات‪ ،‬ككذا التقنيات المستخدمة في‬
‫معالجة ىذه المعمكمات لتيسير الحصكؿ عمييا كاستخداميا كقت الحاجة‪.‬‬
‫فالتقنيات الحديثة لممعمكمات ساىمت في تيسير الحصكؿ عمى المعمكمات ذلؾ‬
‫مف خالؿ التطكر الذم عرفتو خدمات المكتبات كمختمؼ أنظمة المعمكمات‪ .‬كتحكيميا‬
‫إلى مراكز كمراصد المعمكمات كاستبداؿ الكسائؿ التقميدية بكسائؿ إلكتركنية حديثة‬
‫لتخزيف كاسترجاع المعمكمات كادخاؿ معمكمات حديثة في تيسير خدمات المعمكمات(‪.)1‬‬
‫مفيوم خدمات المعمومات اإللكترونية‪:‬‬
‫ىي الخدمة التي تقدـ مف خالؿ خادـ محمي ‪ local server‬أك إحدل كسائؿ‬
‫االتصاؿ بشبكات المعمكمات أك تمؾ المقدمة عمى مصدر إلكتركني‪.‬‬
‫كقد عرفتيا المنظمة الدكلية لتكحيد القياسي ‪ ISO‬بالخدمات المقدمة مف خالؿ‬
‫خادـ ‪ Server‬أك تمؾ التي يمكف الكصكؿ إلييا مف خالؿ شبكات المعمكمات مثؿ خدمة‬
‫الفيرس العاـ المتاح لمجميكر عمى الخط المباشر ‪ OPAR‬كصفحة المكتبة كالمصادر‬
‫اإللكتركنية ككسيمة االتصاؿ باإلنترنت المتاحة مف خالؿ المكتبة(‪.)2‬‬

‫(‪)1‬‬
‫بػ ػػدر الػ ػػديف العب ػػابني‪ .‬خػ ػػدمات أنظم ػػة المعمكمػ ػػات اإللكتركني ػػة كدكرىػ ػػا ف ػػي تمبيػ ػػة احتياجػػػات المستفيديف‪.‬ػ ػ ػ رسػ ػػالة‬
‫ماجستير‪.‬ػ القسطنطينية‪8101 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.47‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.60‬‬
‫‪37‬‬
‫عرفتيا جمعية المكتبات األمريكية بأنيا ىي الخدمة المرجعية التي تعمؿ عمى‬
‫استخداـ التقنية كخاصة الحاسكب اآللي‪ ،‬لمتكاصؿ مف خالؿ اإلنترنت بيف المستفيد‬
‫كأخصائي الخدمة دكف الحاجة لمذىاب بشكؿ شخصي لممؤسسة(‪.)1‬‬
‫أنواع خدمات المعمومات اإللكترونية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬خدمات البحث في قواعد المعمومات‪:‬‬
‫تعريف قواعد البيانات‪:‬‬
‫ىي مجمكعة مف البيانات المنظمة التي يمكف الكصكؿ إلى محتكياتيا كادارتيا‪.‬‬
‫ظيرت خدمة البحث في قكاعد المعمكمات اإللكتركنية مع ظيكر التقنية حيث أنو‬
‫لـ يكف ىذا النكع مف المعمكمات شائع في المكتبات إال مع استخداـ شبكات المعمكمات‬
‫عمى الخط المباشر‪.‬‬
‫كخدمات البحث في قكاعد المعمكمات قد يطمؽ عمييا عدة أسماء مثؿ خدمات‬
‫استرجاع المعمكمات ‪ information retrieval‬أك خدمات البحث الببميكجرافي‬
‫‪ bibliographic searching‬أك خدمات البحث في اإلنتاج الفكرم أك البحث‬
‫باالتصاؿ المباشر ‪.online searching‬‬
‫تعريف خدمات البحث في قواعد المعمومات‪:‬‬
‫ىي نكع مف خدمات المعمكمات الذم يستجيب لطمب أحد المستفيديف لممعمكمات‬
‫حكؿ مكضكع ما مف خالؿ البحث في قكاعد المعمكمات التي يستجيب لطمب أحد‬
‫المستفيديف مف المعمكمات حكؿ مكضكع ما مف خالؿ البحث في قكاعد المعمكمات‬

‫(‪)1‬‬
‫نصػػر الػػديف حسػػف أحمػػد‪ .‬خػػدمات المعمكمػػات فػػي البيئػػة الرقميػػة‪ .‬نصػػر الػػديف حسػػف أحمػػد كالعػػكض أحمػػد محمػػد‪.‬‬
‫كرقة المؤتمر الحادم كالعشريف لممكتبات كالمعمكمات‪.‬ػ بيركت‪ :‬لبناف‪.‬ػ المركز القكمي لمبحكث‪.‬ػ ص ‪.9‬‬
‫‪38‬‬
‫المطبكعة أك اإللكتركنية لتحديد المفردات الببميكجرافية ‪ bibliographic items‬التي‬
‫تنسؽ أنيا المصادر تعالج ىذا المكضكع‪.‬‬
‫كفي تعريؼ آخر خدمة البحث في قكاعد المعمكمات اإللكتركنية ىي استرجاع‬
‫المعمكمات مف خالؿ استعماؿ الحكاسيب كىذا يعني استخداـ الحاسكب كأداة السترجاع‬
‫المعمكمات مف قكاعد البيانات المخزنة في الحكاسيب كالتي قد تحتكم عمى المعمكمات‬
‫المطمكبة بصكرة كمية أك جزئية(‪.)1‬‬
‫ىي مجمكعة مف البيانات المنظمة التي يمكف الكصكؿ إلى محتكياتيا كادارتيا‬
‫كتحديثيا بسيكلة كىي مجمكعة مف التسجيالت ‪ records‬يشار إلييا باسـ الممؼ كتككف‬
‫قاعدة البيانات مف ممؼ كاحد أك أكثر كتستعمؿ قاعدة البيانات في كحدتيف أساسيتيف‬
‫ىما‪:‬‬
‫التسجيالت ‪ :records‬كىي المعمكمات األساسية في قاعدة البيانات حيث يككف‬
‫لكؿ كثيقة تسجيؿ كاحد خاص بيا‪ .‬كتتككف لكؿ تسجيمة منيا مف مجمكعة الحقكؿ‬
‫المترابطة الخاصة بتمؾ الكثيقة أك مصدر المعمكمات مثاؿ حقكؿ الكصؼ الببميكجرافي‪.‬‬
‫الممفات ‪ :Files‬حيث يتككف كؿ ممؼ منيا مف مجمكعة مف التسجيالت‬
‫المترابطة كأف يككف ىناؾ ممؼ خاص بالتسجيالت الخاصة بمؤلؼ معيف كممؼ آخر‬
‫بمكضكع معيف كىكذا(‪.)2‬‬
‫أنواع قواعد البيانات‪:‬‬
‫يذكر غالب عكض النكايسة أنو يمكف تقسيـ قكاعد المعمكمات إلى قسميف ىما‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.46‬‬
‫(‪)2‬‬
‫سكرة عبد الرحمف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.446‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ /0‬قواعد البيانات المرجعية‪:references data bases :‬أك قكاعد المعمكمات‬
‫الببميكجرافية‪ ،‬كىي تضـ إحاالت أك معمكمات ثانكية‪ ،‬تحيؿ المستفيديف إلى المصادر‬
‫األساسية مف أجؿ الحصكؿ عمى المعمكمات الكاممة كتنقسـ إلى‪:‬‬
‫أ‪ /‬قواعد البيانات التوثيقية‪ :‬ىي التي تشمؿ عمى إشارات تكثيقية كصفية كقد‬
‫تتضمف أحيانان مستخمصات‪.‬‬
‫ب‪ /‬قواعد البيانات اإلرشادية‪ :‬ىي تشمؿ عمى البيانات التي ترشد المستفيديف‬
‫إلى المنظمات كالخبراء كاألدلة‪ ..‬كغيرىا‪.‬‬
‫‪ /8‬قواعد البيانات المصدرية ‪:sources data bases‬‬
‫أم غير الببميكجرافية كىي التي تضـ معمكمات أك بيانات أك نصكص كاممة‬
‫لإلجابة عف االستفسارات مباشرة كتنقسـ إلى‪:‬‬
‫أ‪ /‬قواعد البيانات الرقمية (‪:)numeric data bases‬‬
‫تشمؿ قيمان عددية تـ جمعيا مف خالؿ إجراء عممية منظمة‪ ،‬أك بيانات تـ‬
‫الحصكؿ عمييا مف خالؿ إجراء التجارب كتحميميا أك أرقامان تـ الكصكؿ إلييا عف طريؽ‬
‫المعالجة اإلحصائية‪.‬‬
‫ب‪ /‬قواعد البيانات النصية والرقمية‪:textual numeric :‬‬
‫كىي التي تشتمؿ عمى النصكص الكاممة كالبيانات الرقمية‪.‬‬
‫ج‪ /‬قكاعد البيانات الكصفية‪ :‬كتشمؿ معمكمات تظير في شكؿ قامكس أك كتاب‪.‬‬
‫د‪ /‬قكاعد البيانات النصية الكاممة‪:Full text :‬‬
‫كىي تشمؿ عمى نصكص كاممة مثؿ مقاالت الدكريات كغيرىا(‪.)1‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.041‬‬
‫‪40‬‬
‫كتفسير الدكتكرة سكرة عبد الرحمف إلى أف قكاعد البيانات تقسـ إلى‪:‬‬
‫‪ /0‬قواعد بيانات ببميوجرافية‪:bibliographic data bases :‬‬
‫كىي األكثر استخدام نا كتشمؿ عمى البيانات الكصفية الببميكجرافية كالكصفية‬
‫المكضكعية لمكثائؽ أك مصادر المعمكمات باإلضافة إلى ممحقات عنيا كمف ثـ أمثمة‬
‫ىذه القكاعد قاعدة ‪ EBIC Medine‬كغيرىا مف قكاعد البيانات‪.‬‬
‫‪ /8‬قواعد البيانات المرجعية ‪:references data bases‬‬
‫كىي تضـ إحاالت أك معمكمات ثانكية تحيؿ المستفيديف إلى المصادر األساسية‬
‫كالمقاالت كبراءات االختراع كالمنظمات كاألشخاص كتنقسـ إلى‪:‬‬
‫توثيقية‪ :‬كىي التي تشمؿ عمى إرشادات تكثيقية كصفية متصمة أحيانان‬
‫مستخمصات لممكاد العممية التي تػطييا قاعدة البيانات‪.‬‬
‫إرشادية‪ :‬كىي تشمؿ عمى البيانات التي ترشد المستفيديف إلى المنظمات كالخبراء‬
‫كاألدلة كالمكاد المسعية كالبصرية كغيرىا‪.‬‬
‫‪ /3‬قواعد البيانات المصدرية ‪:sources data‬‬
‫ىي القكاعد التي تضـ معمكمات أك بيانات أساسية أك نصكصان كاممة لإلجابة‬
‫عمى االستفسارات كتنقسـ إلى‪:‬‬
‫قكاعد رقمية إحصائية ‪numerical statically data‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫قكاعد بيانات نصية رقمية ‪textual numeric data‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫قكاعد نصكص كاممة ‪full text data bases‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫قكاعد كصفية ‪.)1(properties‬‬ ‫ث‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫سكرة عبد الرحمف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.447‬‬
‫‪41‬‬
‫خطوات البحث في قواعد المعمومات‪:‬‬
‫تحديد السؤاؿ‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫اختيار قاعدة المعمكمات‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫كضع إستراتيجية البحث‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫العوامل المؤثرة في نجاح عممية البحث‪:‬‬
‫ىناؾ عدة عكامؿ تساعد في إنجاح عممية البحث كتتمثؿ في اآلتي‪:‬‬
‫تعبر باحث اإلنتاج الفكرم الحتياجات المستفيد كىذا ما يسمى‬ ‫‪.0‬‬
‫بالتفاعؿ بيف المستفيد كالنظاـ‪.‬‬
‫حاجة المستفيد مف المعمكمات فكمما كاف طمب المستفيد بسيط‬ ‫‪.8‬‬
‫كذك كجو كاحد كمما كاف مف الممكف الحصكؿ عمى نتائج جيدة لمبحث‪.‬‬
‫قدرة لػة التكشيؼ عمى التعبير الدقيؽ عف المكضكعات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اختيار قاعدة المعمكمات التي تشمؿ عمى مكضكعات تمبي‬ ‫‪.4‬‬
‫احتياجات المستفيد‪.‬‬
‫مالئمة إستراتيجية البحث كقتيا‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫قدرة المستفيد النيائي عمى التعبير عف احتياجاتو‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫مميزات خدمات البحث في قواعد المعمومات اإللكترونية‪:‬‬
‫اتجيت كثير مف المكتبات كمراكز المعمكمات إلى تقديـ خدمة البحث في قكاعد‬
‫المعمكمات اإللكتركنية لمميزات التي تميزىا عف البحث اليدكم كالتي تشمؿ اآلتي‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫تكفير الكقت كالجيد فعممية البحث ابتداء مف إعداد البحث ككضع‬ ‫‪.0‬‬
‫اإلستراتيجية كتنفيذه كالحصكؿ عمى النتيجة كؿ ىذا العمؿ ال يستػرؽ كقت ألنو‬
‫(‪)1‬‬
‫يتـ آليان‪.‬‬
‫تعدد نقاط المداخؿ حيث يمكف الكصكؿ إلى التسجيؿ عف طريؽ‬ ‫‪.8‬‬
‫أم حقؿ مف الحقكؿ كىذا ما اليمكف تحقيقو بالبحث اليدكم‪.‬‬
‫استخداـ المػة الطبيعية في عممية البحث بتكيؼ مع عادات‬ ‫‪.3‬‬
‫الباحثيف كيساعد في الكصكؿ إلى الكثيقة مف خالؿ أم كممة في النص‪.‬‬
‫يمكف البحث في أكثر مف قاعدة في آف كاحد أك االنتقاؿ مف‬ ‫‪.4‬‬
‫قاعدة إلى أخرل عند عممية البحث مما يؤدم إلى استرجاع المعمكمات المطمكبة‪.‬‬
‫استخداـ شبكات االتصاؿ ساعدت المستفيديف النيائييف في‬ ‫‪.5‬‬
‫الكصكؿ إلى قكاعد معمكمات خارجية‪.‬‬
‫سيكلة البحث في قكاعد المعمكمات حيث يستطيع باحث اإلنتاج‬ ‫‪.6‬‬
‫الفكرم البحث في نظاـ استرجاع فقط بعد اإللماـ بأكامر النظاـ‪.‬‬
‫عيوب البحث في قواعد المعمومات اإللكترونية‪:‬‬
‫التكاليؼ العالية أم النفقات المالية التي يدفعيا المستفيد مقابؿ‬ ‫‪.0‬‬
‫الحصكؿ عمى المعمكمات‪.‬‬
‫المعمكمات أك الكثائؽ المسترجعة قد تككف ليست كميا صالحة‬ ‫‪.8‬‬
‫لمكضكع البحث أم قد ال يستطيع المستفيد التعبير عف حاجتو كبالتالي يعجز‬
‫اإلنتاج الفكرم عف ايجاد المصطمحات المناسبة لمبحث‪.‬‬
‫بعض القكاعد التي يتـ اختيارىا قد تككف محدكدة التػطية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫عبد الباقي يكنس اسماعيؿ‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪61‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪43‬‬
‫يحتاج البحث في قكاعد المعمكمات إلى تدريب المستفيديف عمى‬ ‫‪.4‬‬
‫عممية البحث حيث تمعب ميارات المستفيد أك باحث اإلنتاج الفكرم دك انر في‬
‫تقميؿ العكائؽ(‪.)1‬‬
‫ثانياً‪ :‬خدمات البحث في األقراص المتراصة ‪:compact disc's‬‬
‫يعرؼ مجمع المػة العربية األقراص المتراصة بأنيا فئة مف مصادر المعمكمات‬
‫غير التقميدية يبدك القرص منيا في الحجـ المألكؼ (قطره ‪ 08‬بكصة أك أقؿ) كلكف‬
‫الكجو الكاحد لمقرص البصرم يختزف زىاء ‪ 111،54‬لقطة أك صفحة‪ .‬كيتـ االختزاف‬
‫بكاسطة أشعة الميزر بأحد النظاميف (المحاكي ‪ ) analog‬كيفضؿ استخدامو في اختزاف‬
‫الصكر كالخرائط كاألشكاؿ أك (الرقمي ‪ )digital‬كيستخدـ في اختزاف الكتب‬
‫كالمطبكعات‪.‬‬
‫مميزات األقراص المتراصة‪:‬‬
‫اإلمكانية اليائمة في كمية المعمكمات المخزكنة فالقرص الكاحد‬ ‫‪.0‬‬
‫يستكعب أكثر مف ‪ 551‬مميكف رمز‪.‬‬
‫الكفاءة العالية كالجكدة في نقؿ المعمكمات‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫صػيرة الحجـ كخفيفة الكزف‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحمؿ القرص الكاحد لمصدمات كالممسات القكية الخارجية كالسقكط‬ ‫‪.4‬‬
‫عمى األرض مف غير تأثير عمى المعمكمات المخزنة كذلؾ لكجكد طبقة‬
‫بالستيكية خارجية تػطي مكاف تخزيف المعمكمات‪.‬‬
‫برمجيات األقراص المتراصة جاىزة كسيمة االستخداـ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬المرجع السابؽ نفسو ‪.‬ػ ص ‪.60‬‬
‫‪44‬‬
‫المككنات المادية ‪ hard ware‬التي تحتاجيا األقراص المتراصة‬ ‫‪.6‬‬
‫ببساطة كمتكفرة كسيمة االستخداـ سكاء الحاسب كجياز قارئ األقراص كاالختزاف‬
‫المطمكبة‪.‬‬
‫سيكلة تبادؿ األقراص المتراصة بالبريد كسيكلة حمميا كتػميفيا‬ ‫‪.7‬‬
‫كحفظيا‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫تكفر األماف كالسرية في التعامؿ مع البيانات‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫عيوب األقراص المتراصة‪:‬‬
‫‪ .0‬األقراص المتراصة مػطاة بطالء األلمكنيكـ كىك يصاب مع الكقت‬
‫كالرطكبة كاليكاء باألكسدة‪.‬‬
‫‪ .8‬تمميؾ األقراص المتراصة حيث يتـ اقتناؤىا عمى أساس االشتراكات‬
‫السنكية القابمة لمتجديد‪.‬‬
‫‪ .3‬افتقار قكاعد المعمكمات المتاحة عمى األقراص المتراصة إلى عممية‬
‫التقنيف‪.‬‬
‫‪ .4‬سعتيا محدكدة بالنسبة لقكاعد المعمكمات الكثيرة‪.‬‬
‫‪ .5‬عدـ إمكانية استخداـ النظاـ مف قبؿ أكثر مف مستفيد في حالة غياب‬
‫الربط النسبي‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديث القكاعد قد يتـ عمى فترات متباعدة(‪.)2‬‬
‫متطمبات اإلقراض المتراصة‪:‬‬
‫حاسكب مايكرك ‪micro computer‬‬ ‫‪.0‬‬

‫(‪)1‬‬
‫سكرة عبد الرحمف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.458‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.60‬‬
‫‪45‬‬
‫جياز قارئ األقراص المتراصة ‪ CD- room drive‬مع بطاقة‬ ‫‪.8‬‬
‫التفاعؿ‪.‬‬
‫جياز طابع مناسب ‪printer‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أقراص الميزر المتراصة التي تحؿ المادة الخاـ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫البرمجيات المناسبة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أما قكاعد البيانات المنشكرة عمى األقراص المتراصة بتكفر أشكاؿ مختمفة مف‬
‫البيانات المنشكرة عمى األقراص المتراصة كالتي قد تككف حقائؽ أك ببميكجرافيات‬
‫كنصكص‪ ،‬كأدلة كاحصائيات‪ ،‬صكر‪ ،‬خرائط دكائر معارؼ كقكاميس كمعاجـ‪ ،‬كتراجـ‬
‫كبراءات االختراع كالمقاييس كالمكاصفات(‪.)1‬‬
‫ثالثا‪ :‬خدمة البحث باالتصال المباشر‪:‬‬
‫تعريف خدمة البحث باالتصال المباشر‪:‬‬
‫عبارة عف نظاـ السترجاع المعمكمات بشكؿ فكرم كمباشر عف طريؽ الحاسكب‬
‫كالمحطات الطرفية ‪ terminals‬التي تزكد الباحثيف بالمعمكمات المخزنة في نظـ كبنكؾ‬
‫كقكاعد المعمكمات المقركءة آليان(‪.)2‬‬
‫البحث باالتصاؿ المباشر عبارة عف قكاعد بيانات محكسبة يمكف البحث فييا‬
‫بطريقة تفاعمية إيعازية تحاكرية عف طريؽ طرفي أك نيائي مكصكؿ بالحاسب الرئيسي‬
‫كأحيانان يككف ىذا الطرؼ عمى مسافة أمياؿ مف الحاسب المركزم(‪.)3‬‬

‫(‪)1‬‬
‫سكرة عبد الرحمف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.458‬‬
‫(‪)2‬‬
‫جاسـ محمد جرجس‪ .‬مقدمة في عمـ المكتبات كالمعمكمات‪ .‬جاسـ محمد جرجس‪ ،‬صباح محمد كمك‪.‬ػ صػنعاء‪ :‬دار‬
‫الشركؽ الثقافية‪0989 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.40‬‬
‫(‪)3‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.48‬‬
‫‪46‬‬
‫وىناك ثالثة عوامل نسبية أدت إلى تطوير ىذه الخدمة ىي‪:‬‬
‫تقدـ تقنية االتصاؿ كالحاسبات اإللكتركنية‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫كجكد الييئات كالشركات التي تقكـ بتجييز المجمكعات الضخمة‬ ‫‪.8‬‬
‫مف المكاد الكرقية‪.‬‬
‫الخبرات البشرية التي استطاعت تحقيؽ المزاكجة بيف مصادر‬ ‫‪.3‬‬
‫المعمكمات كالتطكرات التقنية(‪.)1‬‬
‫متطمبات خدمة البحث باالتصال المباشر‪:‬‬
‫‪ .0‬قكاعد كبنكؾ معمكمات إلكتركنية‪.‬‬
‫‪ .8‬مكزع أك مكرد لمخدمة (‪ )vendor‬يضمف الكصكؿ المباشر لمقكاعد‬
‫المقصكدة مف قبؿ المشتركيف‪.‬‬
‫‪ .3‬مكتبات كمراكز معمكمات تشترؾ في ىذه القاعدة‪ ،‬كتتكفر فييا الحكاسيب‬
‫كتكنكلكجيا االتصاؿ الالزمة‪.‬‬
‫‪ .4‬باحث كمستفيد نيائي يستطيع التعامؿ مع الخدمة مف خالؿ صياغة‬
‫إستراتيجية بحث محددة‪ ،‬كلديو ميارات متطكرة في مجاؿ الحاسكب كاسترجاع‬
‫المعمكمات‪.‬‬
‫‪ .5‬اختصاصي معمكمات يعمؿ عمى تحديد حاجات المستفيد مف المعمكمات‪،‬‬
‫كمساعدتو عمى صياغة إستراتيجية بحث محددة‪ ،‬كاختيار قاعدة البيانات المناسبة‪،‬‬
‫كتكجيو كارشاده إنشاء البحث(‪.)2‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الكريـ عثماف عبد الكريـ‪ .‬خدمات المستفيديف مف المكتبات الجامعية‪.‬ػ رسالة ماجستير‪.‬ػ ص ‪.48‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عمر أحمد اليمشرم‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.384‬‬
‫‪47‬‬
‫خطوات البحث باالتصال المباشر‪:‬‬
‫‪ /0‬مقابمة المستفيد قبؿ إجراء البحث‪:‬‬
‫تعتبر المقابمة الشخصية المباشرة بيف أخصائي البحث باالتصاؿ المباشر‬
‫كالمستفيد الخطكة األكلى الميمة قبؿ إجراء البحث‪ ،‬كذلؾ ألنيا ستمعب دك انر أساسيان في‬
‫إنجاز العممية‪.‬‬
‫‪ /8‬تعبئة أنموذج الطمب الخاص بالبحث المباشر‪:‬‬
‫يقكـ المستفيد بتعبئة أنمكذج خاص بالبحث باالتصاؿ المباشر يشمؿ عمى جميع‬
‫المعمكمات الضركرية التي يحتاجيا اختصاصي البحث مف المستفيد‪.‬‬
‫‪ /3‬تحديد مفاىيم البحث ومصطمحاتو‪:‬‬
‫في ىذه الخطكة يقكـ اختصاصي البحث بتحديد الكاصفات أك الكممات المفتاحية‬
‫أك المصطمحات التي تعبر عف المكضكع أك المكضكعات المطمكبة بدقة‪ ،‬كذلؾ‬
‫باالستعانة بمجمكعة مف األدكات المساعدة مثؿ المكانز كقكائـ رؤكس المكضكعات‬
‫كقكائـ الكصفات المخزنة في الحاسكب‪.‬‬
‫‪ /4‬اختيار قاعدة البيانات المناسبة‪:‬‬
‫تمعب ىذه الخطكة دك انر رئيسي نا في تقرير مدل نجاح البحث كالكصكؿ إلى نتائج‬
‫مرضية‪ .‬لذا يجب عمى اختصاصي البحث المباشر اختيار قاعدة البيانات التي يعتقد‬
‫أنيا أكثر فائدة في اإلجابة عمى األسئمة كاسترجاع المعمكمات المطمكبة كاشباع حاجة‬
‫المستفيد مف المعمكمات‪.‬‬
‫‪ /5‬وضع إستراتيجية البحث وتنفيذىا‪:‬‬
‫تعرؼ إستراتيجية البحث بأنيا مجمكعة الق اررات كاإلجراءات كالكسائؿ المستخدمة‬
‫طكاؿ عممية إجراء البحث لتكصيمو كتحقيؽ أفضؿ النتائج الممكنة‪ .‬فعندما تظير في أم‬

‫‪48‬‬
‫مرحمة مف البحث مشكمة كثرة المكاد المتطابقة أك قمتيا‪ .‬إف استرجاع مكاد كثيرة جدان‬
‫مشكمة عامة كاسترجاع مكاد قميمة جدان‪ ،‬لذا يمجأ اختصاصي البحث المباشر إلى أساليب‬
‫تكسيع البحث أك تضيقو حسب الحاجة‪.‬‬
‫كنفضؿ أف يبدأ اختصاصي البحث المباشر بالكاصفات أك المصطمحات الدقيقة‬
‫المستخدمة في قاعدة البيانات كالمترصدة أصالن مف المكنز ليحصؿ بالتالي عمى‬
‫التسجيالت التي تعالج بالضبط ىذه الكاصفات أك المصطمحات(‪.)1‬‬
‫فوائد خدمة البحث باالتصال المباشر‪:‬‬
‫كصكؿ مباشر إلى مجاؿ كاسع مف مصادر المعمكمات‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫بحث أكثر فعالية بسبب اإلمكانيات الكاسعة كالمتحددة لمكصكؿ‬ ‫‪.8‬‬
‫لممعمكمات المخزنة‪.‬‬
‫حداثة أكثر في المعمكمات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عمؿ كتابي أقؿ ضج انر كالقدرة عمى الحصكؿ النسخة مطبكعة مف‬ ‫‪.4‬‬
‫النتائج‪.‬‬
‫بحث أسرع كيصؿ إلى ‪ %5‬مف الكقت الذم يحتاجو البحث‬ ‫‪.5‬‬
‫اليدكم‪.‬‬
‫إمكانية البحث في قكاعد المعمكمات غير متكفرة بشكؿ مطبكع(‪.)2‬‬ ‫‪.6‬‬
‫مزايا البحث باالتصال المباشر‪:‬‬
‫السرعة في إجراء عمميات البحث كظيكر النتائج‪.‬‬ ‫‪.0‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ربحي مصطفى عمياف‪ .‬خدمات المعمكمات‪.‬ػ عماف‪ :‬دار صفاء لمنشر كالتكزيع‪8119 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.391‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ريا أحمد الياس‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.834‬‬
‫‪49‬‬
‫الشمكؿ حيث خدمات البحث باالتصاؿ المباشر تػطي جميع‬ ‫‪.8‬‬
‫مصادر المعمكمات‪.‬‬
‫الكصكؿ المباشر إلى كميات ىائمة كمتنكعة مف المعمكمات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫البساطة‪ :‬حيث أف خدمة البحث باالتصاؿ المباشر ال تكمؼ أكثر‬ ‫‪.4‬‬
‫مف مصدر لمطاقة الكيربائية‪ ،‬كىذه البساطة تيسر ألخصائي المعمكمات اجتذاب‬
‫المستفيديف‪.‬‬
‫تحديث سريع لممعمكمات كلما يستجد منيا أكؿ بأكؿ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مشكالت ومعوقات البحث باالتصال المباشر‪:‬‬
‫عجز بعض قكاعد المعمكمات في تػطية مصادر المعمكمات‬ ‫‪.0‬‬
‫القديمة‪.‬‬
‫ارتفاع تكاليؼ األجيزة كالمعدات‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫الكقت كالمكاد الالزمة لتدريب الكسطاء الذيف يقكمكف بكجراء‬ ‫‪.3‬‬
‫البحث نيابة عف المستفيد‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬خدمات اإلنترنت‬
‫مفيوم اإلنترنت‪:‬‬
‫ىي عبارة عف مجمكعة أك شبكة مف الحكاسيب المتشابية كالمختمفة مترابطة مع‬
‫بعضيا البعض تحتكم عمى معمكمات لمختمؼ المكاضيع كتعمؿ عف طريؽ بركتكككالت‬
‫كأجيزة اتصاؿ في جميع أنحاء العالـ كاليدؼ مف خدمات اإلنترنت ىك تبادؿ المعمكمات‬
‫عف طريؽ التراسؿ بيف ىذه األجيزة بحيث يتمكف المشترؾ في اإلنترنت مف قراءة الممؼ‬

‫‪50‬‬
‫عمى جيازه كيمكنو إرساؿ بريد إلكتركني إلى شخص يعرؼ عنكانو أك االتصاؿ‬
‫بمجمكعة تيتـ بمجاؿ معيف قد يككف عمميان أك اجتماعيان أك غيره مف المجاالت(‪.)1‬‬
‫متطمبات الربط باإلنترنت‪:‬‬
‫تتمثل متطمبات الربط بالشبكة الدولية في اآلتي‪:‬‬
‫جياز حاسكب‪ ،‬ككمما كانت مكاصفات الجياز متطكرة كذات‬ ‫‪-‬‬
‫كفاءة عالية كاف ذلؾ أفضؿ‪.‬‬
‫المكدـ ‪ modem‬الربط بيف الحاسكب ككسط االتصاؿ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خط ىاتؼ ‪telephone line‬‬ ‫‪-‬‬
‫البرامج ‪ programs‬كىي تكفرىا الشركات التي تؤمف الربط‬ ‫‪-‬‬
‫باإلنترنت مجانان‪.‬‬
‫مزكد خدمات اإلنترنت ‪.)2(internet service provider‬‬ ‫‪-‬‬
‫خدمات اإلنترنت‪:‬‬
‫‪ /0‬خدمة البريد اإللكتروني‪electronic mail :‬‬
‫يتـ مف خاللو إرساؿ كاستقباؿ الرسائؿ مف حابس إلى آخر داخؿ شبكة‬
‫المعمكمات كبمجرد االتصاؿ يمكف الدخكؿ إلى الحاسب البعيد كالتعامؿ مع الممفات‬
‫المخزنة بو‪.‬‬
‫كالشرط الكحيد في ىذه البيانات المنقكلة أف تككف عمى ىيئة نص‪ .‬أم أنيا نياية‬
‫بيانات مكتكبة بكاسطة مجمكعة مف الحركؼ القياسية المكجكدة عمى لكحة المفاتيش كما‬
‫يمكف نقؿ بيانات غير نصية مثؿ الصكر كاألصكات‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫أحمد نافع المداحة‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.087‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.054‬‬
‫‪51‬‬
‫‪ /8‬خدمة نقل الممفات‪:‬‬
‫كتعرؼ بخدمة ‪ F.T.P‬كه ياختصار لػ‪ file transfer protocol‬كتعني‬
‫بركتكككؿ نقؿ الممفات كىي مف أىـ خدمات اإلنترنت كأكثرىا انتشا انر كىي التي تسمش‬
‫المستفيديف بنقؿ الممفات مف حاسب إلى آخر ميما كاف مكقع الحاسب الجػرافي‪.‬‬
‫‪ /3‬خدمة التقصي والبحث‪finget service :‬‬
‫معمـ الحاسبات اإلنترنت تقدـ خدمة مجانان بخصكص السؤاؿ عف معمكمات‪.‬‬
‫‪ /4‬خدمة المناقشة‪:‬‬
‫مجمكعات المناقشة التي تستطيع مستخدـ اإلنترنت الكصكؿ أك الدخكؿ إلييا‬
‫كتقديـ أم استفسارات كطمب تعديؿ أم معمكمات(‪.)1‬‬
‫‪ /5‬خدمة الدخول عن بعد ‪:telnet‬‬
‫ىي إحدل خدمات اإلنترنت الرئيسية التي تمكف المستخدـ مف الكلكج إلى أجيزة‬
‫كمبيكتر بعيدة تدعى األجيزة المضيفة ‪ hosts‬كتستعممو المكتبات لالرتباط بالنظـ‬
‫البعيدة مثؿ فيارس المكتبات الجامعية كقكاعد المعمكمات الببميكغرافية‪.‬‬
‫‪ /6‬خدمة القوائم البريدية‪:mailing lists :‬‬
‫ى ي نظاـ مجيز بحيث يسمش بتككيف مجمكعات مف المستفيديف يمكف إرساؿ‬
‫رسائؿ إلييـ كاستقباؿ رسائؿ منيـ متعمقة بمكضكع محدد كىناؾ خدمات تتحكـ في ىذه‬
‫القكائـ البريدية كمعظـ القكائـ البريدية تككف تحت السيطرة بمعنى أف ىناؾ شخص‬
‫مسئكؿ يقي المكافقة عمى رسالة أك مكضكع معيف أك عدـ المكافقة عميو‪ ،‬كلكف بعض‬
‫ىذه القكائـ تككف حرة أم أنيا تكافؽ عمى إرساؿ كاستقباؿ أم رسالة في أم مكضكع‬
‫كمف أم شخص‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫سكرة عبد الرحمف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.459‬‬
‫‪52‬‬
‫كيأت ي دكر القكائـ البريدية بأنو لكؿ قائمة ىناؾ عنكاف بريدم كاحد ترسؿ إليو‬
‫الرسائؿ اإللكتركنية‪ ،‬كمف ثـ يتـ تكزيعيا آليان عمى المشتركيف في القائمة‪ ،‬كبيف االشتراؾ‬
‫في إحدل ىذه القكائـ البريدية عمى شبكة اإلنترنت‪ ،‬كالتي تناقش مكضكعات عدة في‬
‫شتى المجاالت العممية كالتقنية كاألدبية كاالجتماعية كالسياسية كالدينية كالتربكية‬
‫(‪)1‬‬
‫كالتعميمية كغيرىا‪.‬‬
‫‪ /7‬خدمة يوفر ‪:copher‬‬
‫غكفر خدمة سيمة االستخداـ مف خدمات اإلنترنت تستخدـ لمبحث عف معمكمات‬
‫نصية عمى اإلنترنت‪ ،‬كذلؾ اعتمادان عمى قكائـ ‪ menus‬تبيش الكلكج إلى ممفات‬
‫المعمكمات‪ ،‬كيتمكف المستخدـ مف عرض ىذه الممفات عمى الشاشة أك تخزينيا عمى‬
‫جيازه‪ ،‬كتتيش خدمة غكفر الكلكج إلى عدد ىائؿ مف األجيزة الخادمة المنتشرة في العالـ‬
‫تمؾ المكجكدة في الجامعات كمراكز األبحاث كالييئات الحككمية كتمتمؾ خدمة غكفر‬
‫فيرسان لقكاعد البيانات (‪ )data bases‬كأدلة المكتبات المباشرة كأنظمة المكحات‬
‫اإلخبارية المنتشرة عمى اإلنترنت‪.‬‬
‫كيمكف الحصكؿ عمى الفيرس مدنيان حسب المكضكع أك نكع الخدمة أك المكقع‬
‫الجػ ارفي كيتميز غكفر بخاصية البحث عف المعمكمات المحددة‪ ،‬كيتميز ىذا البحث‬
‫بكمكانية قراءة المكاد مباشرة مف الخادمات دكف الحاجة لحفظ المعمكمات أك حفظيا عمى‬
‫جياز المستخدـ كتستخدـ عدة آليات لمبحث في جميع مكاقع غكفر‪Copher sites .‬‬
‫كأشيرىا فيرك بكا‪ veronica‬كىي تشابو محركات البحث الحالية في الكيب كفيركنيكا‬
‫تبحث عف ممفات الصكر ‪ image files‬كالبرامج ‪ programs‬إضافة إلى النصكص‬
‫‪ text‬كلكف العيب في فيركنيكا أف البحث ال يتـ داخؿ نصكص الكثائؽ كانما في‬

‫(‪)1‬‬
‫غالب عكض النكايسة‪ .‬اإلنترنت كالنشر اإللكتركني‪.‬ػ عماف‪ :‬دار صفاء لمنشر كالتكزيع‪8100 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.47‬‬
‫‪53‬‬
‫عناكينيا فقط كلكؿ ىذه المشكمة استخدمت خدمة أخرل تدعى ‪ wais‬كىي نظاـ‬
‫استرجاع لممعمكمات مف الشبكة بحيث داخؿ نصكص الممفات‪.‬‬
‫‪ /8‬البحث عن الممفات والوثائق‪:‬‬
‫تعتبر خدمة البحث عف الممفات كالكثائؽ مف الخدمات التي تقدميا شبكة‬
‫اإلنترنت فيناؾ المالييف مف الممفات عمى اإلنترنت التي يمكف الحصكؿ عمييا عف‬
‫طريؽ الخدمة المجانية (‪ anonymousftp‬كلكف قبؿ نصؿ إلى ممؼ البد مف معرفة‬
‫(‪)1‬‬
‫عنكاف الجياز الذم يحكم الممؼ مسبقان‪.‬‬
‫كلتسييؿ عممية البحث يكجد عمى اإلنترنت خادمات خاصة إلنشاء كتخزيف قكائـ‬
‫بأسماء الممفات المتكفرة عمى الخادمات المجانية كيتـ تحديث ىذه القكائـ آليان بيف حيف‬
‫كآخر‪ ،‬فكذا أراد المستخدـ أف يبحث عف ممؼ فما عميو إال استخداـ خدمة أرشي‬
‫‪ archie‬لتقكـ بعممية البحث كاخباره بالمكاف‪.‬‬
‫كتعتبر خدمة البحث عف الممؼ أيضان مناسبة حينما يككف اسـ الممؼ أك جزء‬
‫مف االسـ معركؼ كيراد تحديد مكانو لذلؾ فممبحث عف كثائؽ اإلنترنت يمكف استخداـ‬
‫البحث في قكاعد خاصة لممعمكمات كعمى سبيؿ المثاؿ ىناؾ التطبيقات التي تعرؼ باسـ‬
‫كايز‪.)2(WAIS‬‬
‫‪ /9‬خدمة الفيرس المباشر‪:‬‬
‫تعد الفيارس بكافة أشكاليا كأنكاعيا الكسيمة المناسبة لمتعريؼ بما تحتكيو المكتبة‬
‫مف مصادر المعمكمات‪ .‬كقد اتجيت معظـ المكتبات الكبيرة بما فييا المكتبات الكطنية‬
‫كالمكتبات الجامعية كالمكتبات العامة إلى تحكيؿ فيارسيا مف الشكؿ التقميدم اليدكم إلى‬

‫(‪)1‬‬
‫غالب عكض النكايسة‪ .‬المرجع السابؽ‪ ،‬ػ ص ‪.47‬‬
‫(‪)2‬‬
‫غالب عكض النكايسة‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.48‬‬
‫‪54‬‬
‫الفيارس اآللية‪ ،‬األمر الذم يسيؿ عمى المكتبات إتاحتيا لممستفيديف مف خالؿ الشبكات‬
‫(سكاء كانت شبكات محمية أك عالمية‪ .‬منيا شبكة اإلنترنت) كما يعرؼ بالفيرس‬
‫المباشر عمى اإلنترنت(‪.)1‬‬
‫إف أكؿ ما يحتاجو المستفيد مف المكتبات ىك المصادر المتكفرة في اختصاصو‬
‫فينطمؽ ليبحث فييا فيارسيا‪ ،‬كفي ىذا المجاؿ متكفر عمى اإلنترنت مف خالؿ الكيب‬
‫تسييالت الكصكؿ إلى عدد كبير مف فيارس المكتبات في العالـ مثؿ مكتبة الككنػرس‬
‫األمريكية كالمكتبة البريطانية كمكتبة شيكاغك كجامعة كمفكرنيا‪.‬‬
‫كيذكر أف ىناؾ ‪ 0111‬مف فيارس المكتبات الكطنية كالجامعية المشيكرة في‬
‫العالـ كيمكف ألم شخص اإللماـ باستخداـ الحاسكب القياـ بكجراء البحكث في ىذه‬
‫الفيارس‪.‬‬
‫‪ /0‬خدمة اإلفادة من فيارس المكتبات العالمية‪:‬‬
‫يستطيع الباحث مف خالؿ اإلنترنت االتصاؿ بفيارس المكتبات حيث يعمؿ‬
‫مقدمكا الخدمة عمى عممية استرجاع البيانات الببميكجرافية لخدمة األبحاث‪ .‬كيكجد نكعاف‬
‫مف المكاقع األكؿ‪ :‬يقدـ معمكمات عف الفيارس المتاحة عمى الخط المباشر مف حيث‬
‫العناصر الببميكجرافية التي يتحصؿ عمييا كأسمكب عرض البيانات كصيانة النظاـ‬
‫كغيرىا مف المعمكمات التي قد تساعد المكتبات التقميدية عمى حكسبة مكتباتيا‪.‬‬
‫أما الثاني فيرتبط مباشرة بيف المستفيديف كبيف مئات الفيارس المتاحة عبر‬
‫اإلنترنت بعرض استمارتيا(‪.)2‬‬

‫(‪)1‬‬
‫نصػػر الػػديف أحمػػد‪ .‬خػػدمات المعمكمػػات فػػي البيئػػة الرقميػػة‪ .‬نصػػر الػػديف أحمػػد كالعكضػػأحمد محمػػد الحسف‪.‬ػ ػ كرقػػة‬
‫المؤتمر الحادم كالعشريف لممكتبات كالمعمكمات‪ .‬بيركت‪ :‬لبناف‪.‬ػ المركز القكمي لمبحكث‪.‬ػ ص ‪.99‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ربا أحمد إلياس‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.881‬‬
‫‪55‬‬
‫فوائد شبكة اإلنترنت‪:‬‬
‫استرجاع المعمكمات لمختمؼ المكضكعات عبر الحكاسيب‬ ‫‪.0‬‬
‫المنتشرة في العالـ‪.‬‬
‫إف الحاسكب حكؿ العالـ قرية صػيرة حيث أف شبكة اإلنترنت‬ ‫‪.8‬‬
‫تخترؽ الحدكد السياسية كالجػرافية لمدكؿ‪.‬‬
‫خكاص الشبكة االتصاؿ المباشرة كالفكرم بحكاسيب مف شبكات‬ ‫‪.3‬‬
‫مختمفة‪.‬‬
‫تؤمف الشبكة الحصكؿ عمى أم ممؼ أك أم كثيقة بأسرع كقت‬ ‫‪.4‬‬
‫ممكف‪.‬‬
‫تعتبر الشبكة أداة مف أدكات تعيف المجتمع‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫إتاحة النشر اإللكتركني كالنشر الفكرم لممعمكمات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫مجاالت استخدام اإلنترنت في المكتبات ومراكز المعمومات‪:‬‬
‫البريد اإللكتركني‪ :‬إمكانية اتصاؿ زمالء المينة فيما بينيـ بػرض‬ ‫‪.0‬‬
‫تطكر أعماليـ كخدماتيـ‪.‬‬
‫المراجع اإللكتركنية‪ :‬مثؿ المكسكعات كالفيارس كالدكريات‬ ‫‪.8‬‬
‫كالقكاميس‪.‬‬
‫االتصاؿ بالحكاسيب األخرل مف أجؿ الكصكؿ إلى معمكمات‬ ‫‪.3‬‬
‫محددة‪.‬‬
‫تنمية المجمكعات المكتبية عف طريؽ استخداـ أدلة الناشريف‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫المساعدة في عممية اختيار الكتب كطمب كشرائيا كتسديد فكاتير‬ ‫‪.5‬‬
‫الشراء‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫إعداد نشرات اإلحاطة الجارية كالبث االنتقائي لممعمكمات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫التركيج إلكتركنيان لمندكات كالمؤتمرات كالنشاطات العممية‬ ‫‪.7‬‬
‫كالصناعية‪.‬‬
‫تقديـ الحمكؿ المتكاممة في القطاع الحاسكبي(‪.)1‬‬ ‫‪.8‬‬
‫مشكالت اإلنترنت‪:‬‬
‫في الكاقع يكجد مشاكؿ عديدة ناتجة عف استخداـ شبكة اإلنترنت إال أننا نكجز‬
‫أىميا عمى النحك التالي‪:‬‬
‫‪ .0‬غياب نظاـ كظيفي محدد إلدارة نقاط المعمكمات في اإلنترنت كذلؾ نقاط‬
‫المعمكمات في اإلنترنت كذلؾ نصت أك إذف قانكني بحماية المعمكمات في النظاـ‬
‫فضالن عف كجكد قيادة التفاعؿ بيف اإلنساف كالبرنامج دكف المستفيد‪.‬‬
‫‪ .8‬بركز مشكمة حقكؽ المالؾ في االتصاؿ اإللكتركني لمنصكص الكاممة‬
‫مكجكدة بشدة كذلؾ األمر لحماية حساب المستفيديف مف اإلنترنت‪..‬‬
‫‪ .3‬إمكانية الػزك الثقافي األجنبي‪.‬‬
‫‪ .4‬تعرض البريد اإللكتركني لالختراؽ كالمضايقات كالذم يعتبر مف أكسع‬
‫كأىـ الخدمات التي تقدميا الشبكة إلى اختراؽ كمضايقات كرسائؿ غير مرغكب‬
‫فييا‪.‬‬
‫‪ .5‬المشاكؿ كالمعمكمات الال أخالقية‪.‬‬
‫‪ .6‬المعمكمات التي تشجع عمى العنؼ كاإلجراـ‪.‬‬
‫‪ .7‬مشاكؿ حقكؽ النشر كالتأليؼ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫سكرة عبد الرحمف‪.‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.461‬‬
‫‪57‬‬
‫‪ .8‬االستجابة البطيئة كنفقات االتصاؿ‪ :‬ىناؾ استجابات بطيئة أحيانان لبعض‬
‫الخدمات كالكثائؽ اعتمادان عمى أكقات االتصاؿ أك أماكف كجكد الكثائؽ في شبكات‬
‫بعيدة عبر مرات عديدة كبذلؾ ترتفع تكاليؼ االتصاؿ كالحصكؿ عمى المعمكمات في‬
‫األقطار العربية(‪.)1‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ريا أحمد إلياس‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.878‬‬
‫‪58‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫معايير تقييم خدمات المعمومات‬
‫مفيوم التقييم‪:‬‬
‫يعتبر التقييـ عنص انر ميمان أساسيان في إدارة الخدمات بمختمؼ أنكاعيا كتعدد‬
‫مستكياتيا كتزداد ىذه األىمية إذا ارتبطت بالمكتبة كخدماتيا حيف المصادر كثيرة‪،‬‬
‫كالمستفيديف منكعكف كمتعددكف‪ ،‬كىنا يصبش لمتخيـ معنى أدؽ كىك‪ :‬ماذا تستطيع‬
‫المكتبة أف تقدـ لتستخدـ خدماتيا بكفاءة كفعالية؟‬
‫إف الجيكد المبذكلة عمى مستكل العالـ إلجراءات القيـ تعتبر ميمة كضركرية مف‬
‫عدة كأحد جكانب‪:‬‬
‫فيي لمد إدارة المكتبة بالمعمكمات المتعمقة بالخدمات كمدل مقابمتيا لألىداؼ‬
‫المكضكعة كالمخرجات المكجكدة‪.‬‬
‫تػير البيانات الناتجة عف التصميـ ضركرية ليا تعي القرار في اإلدارات‬
‫المختمفة‪.‬‬
‫ككما أف التقييـ ميـ لممكتبات التي تقدـ خدمات تقميدية‪ :‬فيك مف األىمية بمكاف‬
‫لممكتبات التي تقدـ خدماتيا بشكؿ مباشر ‪ online services‬في الكقت الحاضر مما‬
‫دفع كثي انر مف المكتبات لالعتماد عمييا في تقديـ خدماتيا كذلؾ لضماف السرعة كالجكدة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫كعمى ذلؾ فكف تقييـ الخدمات البد أف يؤخذ مف أحد منظكريف أك كمييما‪:‬‬
‫منظكر المكتبة‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫منظكر المستفيديف‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ربحي مصطفى عمياف‪ .‬خدمات المعمكمات‪.‬ػ عماف‪ :‬دار صفاء لمنشر كالتكزيع‪8119 ،‬ـ‪.‬ػ ‪.483‬‬
‫‪59‬‬
‫فمف منظكر المكتبة نجد أف التركيز عمى مدل فعالية الخدمات كمعرفة سرعتيا‬
‫حجـ األسئمة المتداكلة في كقت ما‪ ،‬المكضكعات المطركحة‪ ،‬كاذا انتقمنا إلى التقييـ مف‬
‫كجية نظر المستفيد نجد أف ىذا الجانب يحدد ثالثة مقاييس رئيسية ىي‪:‬‬
‫رضا المستفيديف‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫تكرار العكدة لمخدمة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫(‪)1‬‬
‫اكتماؿ اإلجابة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تعريف التقييم‪:‬‬
‫يذكر برايس آلف ‪ Bryce Allen‬إف المقصكد بالتقييـ ىك تحديد قيمة ‪value‬‬
‫لمخدمات المقدمة‪ ،‬كقد تككف تمؾ القيمة نكعية أك كمية‪ ،‬كيعني ذلؾ أف التعييف عنيا قد‬
‫يتـ بمصطمحات كمية أك نكعية(‪.)2‬‬
‫التقييـ يعني التعرؼ عمى مدل نجاح كخدمات المعمكمات في‬ ‫‪-‬‬
‫تمبية احتياجات المستفيديف فضالن عف جمع المعمكمات التي تعبر في اتخاذ‬
‫الق اررات التي تعالج إخفاقات نظاـ المعمكمات‪.‬‬
‫أىداف التقييم‪:‬‬
‫التقييـ ييدؼ إلى التعرؼ عمى الكضع الراىف لخدمات المعمكمات مف حيث‬
‫كفاية المقكمات األساسية لخدمات المعمكمات (التػطية المكضكعية كصالحية لػة‬
‫ال عف القكل العاممة‪،‬‬
‫التكشيؼ في التعبير عف المحتكل المكضكعي لممصادر‪ ،‬فض ن‬
‫كمدل تأىيميـ كالتجييزات المادية) كتحقيقيا لألىداؼ العامة لمؤسسة المعمكمات‪،‬‬
‫باإل ضافة إلى التعرؼ عمى فعالية الخدمة‪ .‬أم معرفة إلى أم مدل يستطيع المستفيدكف‬

‫(‪)1‬‬
‫ربحي مصطفى عمياف‪ .‬المرجع السابؽ نفسو‪.483 .،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫فاتف سعيد بامفمش‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.888‬‬
‫‪60‬‬
‫استرجاع مصادر المعمكمات أك اإلشارات الكرقية التي تمبي احتياجاتيـ فضالن عف معرفة‬
‫األسباب التي تؤدم إلى عجز النظاـ عف استرجاع المكاد المطمكبة مف قبؿ المستفيديف‪.‬‬
‫كما ييدؼ التقييـ إلى تحسيف خدمات المعمكمات مف خالؿ تكفير المعمكمات‬
‫التي يمكف استخداميا لحؿ المشكالت أك اتخاذ الق اررات التي تساعد في تصحيش نقاط‬
‫الضعؼ في مككنات النظاـ كمعالجة أسباب إخفاؽ استرجاع المعمكمات ذات الصمة‬
‫باحتياجات المستفيديف(‪.)1‬‬
‫ويمكن أن تحدد أىداف تقييم الخدمات عمى النحو التالي‪:‬‬
‫التعرؼ عمى مدل تحقيؽ األىداؼ المكضكعية لمخطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حصر كتجميع كمعرفة المكارد المادية (الميزانيات كالمجمكعات‬ ‫‪-‬‬
‫كاألجيزة أك العناصر البشرية التي تتكفر بالمكتبة لمقياـ بالخدمة‪.‬‬
‫التخطيط لمستقبؿ الخدمة كاتخاذ الق اررات مف خالليا يمكف اختيار‬ ‫‪-‬‬
‫أحسف كأنسب الحمكؿ الممكنة في ضكء المكارد المادية كالبشرية المتاحة داخؿ‬
‫المكتبة‪.‬‬
‫كىذا يؤكد أف التقييـ ال يقؼ عمى التعرؼ عمى الكضع الراىف كمقابمتو عمى‬
‫المعايير المكحدة كغيرىا مف أدكات التقييـ‪ ،‬كلكنو يضـ أيضان قياس مدل تحقيؽ‬
‫األىداؼ المكضكعية لخدمة(‪.)2‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.97‬‬
‫(‪)2‬‬
‫محم ػػد يحي ػػى إبػ ػراىيـ‪ .‬الخدم ػػة المرجعي ػػة التفاعمي ػػة ف ػػي المكتب ػػات الجامعي ػػة العربية‪ .‬ػ ػ الككي ػػت‪ :‬أب ػػيس‪ .‬ك ػػكـ لنش ػػر‬
‫كالتكزيع‪8100 ،‬ـ‪.‬ػ ص ‪.47‬‬
‫‪61‬‬
‫معايير التقييم‪:‬‬
‫أشار النكسر إلى أف المستفيديف مف خدمات المعمكمات يميمكف لمحكـ عمى ىذه‬
‫الخدمات كفقان لمعايير التكمفة كالكقت كالنكعية فينبػي أف تقدـ الخدمة بالتكمفة الذم‬
‫يشعر المستفيد أنيا مقبكلة بالنسبة لعائده فالمستفيد يرل أف سيكلة اإلفادة مف مصادر‬
‫المعمكمات كمدل تكافر مصادر المعمكمات كالسرعة في الحصكؿ عمى المصدر‬
‫المناسب مف العكامؿ الرئيسية التي تؤثر في اختيار مصادر المعمكمات‪ .‬حيث أف‬
‫خدمات المعمكمات ال تكتفي فقط بالبيانات الببميكغرافية بؿ ال بد مف تكفير الكثيقة‬
‫كاممة‪.‬‬
‫كىناؾ مقياساف نكعياف رئيسياف لنجاح خدمات المعمكمات يتمثالف في السؤاليف‪:‬‬
‫‪ .0‬ىؿ يحصؿ المستفيد عمى ما يبحث عنو فعالن؟‬
‫‪ .8‬ما مدل اكتماؿ كدقة ما يحصؿ عميو‪.‬‬
‫فالمقياس األكؿ يطبؽ عمى البحث عف كثيقة معينة أك اإلجابة عمى استفسار‬
‫معيف‪ .‬بينما المقياس اآلخر مف الصعكبة تطبيقو في الممارسة الكاقعية ألنو ينطكم عمى‬
‫أحكاـ مف البشر كاستخداـ نكع مف المقاييس المندرجة لمداللة عمى مدل النجاح كمع ىذا‬
‫فكنو ال يػني عنيا في تقييـ معظـ أنشطة خدمات المعمكمات التي تعتمد عمى‬
‫االسترجاع التي يطمبيا المستفيد مف المكتبات كمراكز المعمكمات كأكرد كالن مف الكردم‬
‫كلمالكي عدة معايير يمكف مف خالليا قياس مدل كفاءة خدمات المعمكمات كىي‪:‬‬
‫الرفض‪ :‬نسبة عدد الكثائؽ المسترجعة كالتي ليس ليا صمة‬ ‫‪.0‬‬
‫بالمكضكع‪.‬‬
‫النكعية كالشمكلية‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫شبو التػطية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪62‬‬
‫الحداثة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الكقت المطمكب لإلجابة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الجيد الذم يبذلو المستفيد أثناء عممية البحث عف الكثائؽ بنفسو‬ ‫‪.6‬‬
‫دكف كسيط كسنتناكؿ فيما يمي ىذه المعايير بالشرح(‪.)2‬‬
‫يرل النسكتر أنو يمكف تقييـ خدمات المعمكمات كفقان لعدة مستكيات تتمثؿ في‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ /0‬تقييـ الفعالية (اعتبارات رضا المستفيد) كتقييـ‪:‬‬
‫أ‪ /‬معايير التكمفة‪ :‬كىي التكمفة المالية كجية المستفيد‪.‬‬
‫ب‪ /‬معايير الكقت‪ :‬كىك الكقت بيف تقديـ الطمب كاسترجاع الكثائؽ كاإلرشادات‪.‬‬
‫اعتبارات الجكدة كتضـ تػطية قكاعد المعمكمات كاالستدعاء كالتحقيؽ كحداثة‬
‫المخرجات كاكتماؿ البيانات كدقتيا‪.‬‬
‫‪ /8‬تقييـ فعالية التكمفة‪( :‬رضا المستفيد بالنسبة لمكفاءة الداخمية لمنظاـ كاعتبارات‬
‫التكمفة) كىي‪ :‬تكمفة الكحدة لكؿ إشارة كراقية متصمة بالمكضكع كلؾ إشارة كراقية جديدة‪.‬‬
‫‪ /3‬تضـ عائد التكمفة‪ :‬أم أىمية النظاـ في مقابمة تكاليؼ تشػيمية أك اإلفادة‬
‫منو‪ .‬كىك يدؿ عمى العالقة بيف عائدات ناتج أك خدمة معينة كتكاليؼ تقديـ ىذه الخدمة‬
‫كما يدؿ عمى تحمؿ العالقة بيف كؿ مف التكاليؼ كمستكل الفعالية كالعائدات‪.‬‬
‫أما كميفر دكف ‪ Cleverdon‬فقد كضع ستة معايير أساسية لمتقييـ كىي‪:‬‬
‫تػطية المجاميع لتسييؿ عمؿ النظاـ‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫الكقت المتعمؽ بكنجاز البحث‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ربحي مصطفى عمياف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.498‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ربحي مصطفى عمياف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.498‬‬
‫‪63‬‬
‫الشكؿ الخاص بعرض النتائج‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫جيد المستفيد في الحصكؿ عمى إجابة ألسئمة بحثو‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الدفع‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫االستدعاء‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫كحدد ألكرم ‪ Aluri‬المقاييس اآلتية لتقييـ خدمات المعمكمات كأضاؼ بأنيا‬
‫ليست شاممة كىي‪:‬‬
‫االستدعاء كالتحقيؽ‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫جيد المستفيد‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫زمف االستجابة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫شكؿ المخرجات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تػطية المجمكعات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫فعالية التكمفة كفائدة التكمفة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫كمف خالؿ المعايير المذككرة نجد أف ىناؾ نسبة إنفاؽ في معايير تػطية‬
‫المجمكعات كالكقت‪ -‬كالجيد المستفيد كاالستدعاء‪ -‬كالتحقيؽ – كالشكؿ الخاص بعرض‬
‫النتائج‪ .‬كقد أضاؼ (ألكرم) ك(النكستر) فاعمية التكمفة كعائد التكمفة فضالن عف أف‬
‫األخير أمف أيضان عمى معايير أخرل كىي‪ :‬حداثة المخرجات كاكتماؿ البيانات كدقتيا‬
‫كسكؼ نحاكؿ أف نستعرض بعض معايير التقييـ(‪.)2‬‬

‫عبد الباقي‪ ،‬مرجع سابؽ‪ ،‬ص‪.93‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫عبد الباقي يكنس‪ .‬المرجع السابؽ نفسو‪.‬ػ ص ‪.94‬‬
‫‪64‬‬
‫‪ /0‬االستدعاء‪:‬‬
‫االستدعاء يعني القدرة عمى استرجاع اإلنتاج الفكرم المالئـ عندما يقدـ سؤاؿ ما‬
‫لمنظاـ كما أنو قد يعني استرجاع مكاد أك كثائؽ كثيقة الصمة بالمكضكع ‪pertinent‬‬
‫‪ items‬مف قاعدة المعمكمات‪ .‬كبالتالي فيك بعيد عف مدل إمكانية النظاـ السترجاع كؿ‬
‫الكثائؽ كتكمف أىمية االستدعاء في أنو مقياس لفعالية الخدمة‪ .‬أم مدل نجاحيا في‬
‫تمبية احتياجات المستفيديف فضالن عف أنو قد يعني نجاح عممية البحث كاكتماليا كقد‬
‫يمتد األمر ليعني نجاح استراتيجية البحث التبعة‪.‬‬
‫‪ /8‬التحقيق‪:‬‬
‫التحقيؽ ىك قدرة النظاـ عمى عدـ استرجاع الكثائؽ أك بدائميا غير المتصمة‬
‫بالمكضكع كتشير نسبة التحقيؽ إلى النسبة المطمكبة لممفردات المعمكماتية أك المصادر‬
‫التي تـ استرجاعيا كتسميميا لممستفيد (سكاء كانت كثائؽ فعمية أك إشارات ببميكجرافية)‪.‬‬
‫كتحسب نسبة التحقيؽ = عدد الكثائؽ المسترجعة المتصمة بالمكضكع ×‪011‬‬
‫مجمكع الكثائؽ المسترجعة‬
‫كيعد التحقيؽ مقياسان غير مباشر بكقت كجيد المستفيد أم أنو كمما كانت نسبة‬
‫التحقيؽ أعمى قؿ الكقت كالجيد الذم يحتاجو المستفيد النفاقو مف أجؿ فصؿ المفردات‬
‫المعمكماتية الصالحة عف المفردات المعمكماتية غير الصالحة‪.‬‬
‫‪ /3‬التغطية‪:‬‬
‫كىي مقدار الكثائؽ أك اإلشارات المكجكدة في قاعدة المعمكمات كالمتصمة‬
‫بمكضكع االستفسار كالتػطية ىي امتداد لالستدعاء يتـ التعبير عنيا بناء عمى مدل‬

‫‪65‬‬
‫تػطية اإلنتاج الفكرم لمكضكع معيف في قاعدة معمكمات معينة‪ .‬كنجد أنو مف الصعب‬
‫(‪)1‬‬
‫قياس التػطية المطمقة لقاعدة المعمكمات في تخصص في ظؿ انفجار المعمكمات‪.‬‬
‫‪ /4‬الجدة‪:‬‬
‫يتعيف أف يككف ما يقدـ لممستفيديف مف الكثائؽ أك بدائميا لـ يسبؽ ليـ اإلطالع‬
‫عمييا كالجدة تعني نسبة المكاد المتصمة بالمكضكع كالمسترجعة في بحث ما كالجديدة‬
‫بالنسبة لممستفيد (أم تعرؼ عمييا ألكؿ مرة عف طريؽ البحث) كىي امتداد لمتحقيؽ‬
‫كلتحديد نسبة الجدة =‬
‫عدد الكثائؽ الصالحة الجديدة المسترجعة‬
‫عدد الكثائؽ الصالحة المسترجعة‬
‫كبناء معدؿ الجدة بمدل سرعة تجييز الكثائؽ في قاعدة المعمكمات‪ .‬كما أف‬
‫الفاصؿ الزمني بنى نشر الكثيقة‪ ،‬كظيكرىا في قاعدة المعمكمات أيضان لو أثر عمى‬
‫أىم يتيا ألغراض اإلحاطة الجارية‪ ،‬ككما أف معايير الجدة تصير في تقييـ خدمات‬
‫اإلحاطة الجارية كالبث االنتقائي(‪.)2‬‬
‫‪ /5‬جيد المستفيد‪:‬‬
‫كىك العمؿ الفعمي كالبدني الذم ينتظر أف يقكـ بو المستفيد لكي يككف قاد انر عمى‬
‫استرجاع الكثائؽ أك بدائميا أم مقدار الجيد الذم يبذلو المستفيد في االستفادة مف‬
‫النظاـ‪ .‬فكذا كاف الجيد المطمكب لالستفادة مف النظاـ زائدان عف الحد فكف النظاـ لف‬
‫يستخدـ كقد يفضؿ المستفيد العمؿ بدكف المعمكمات المطمكبة‪ .‬كتبعان لقانكف مكر ‪Mor's‬‬

‫‪1‬عبد الباقي يكنس‪ .‬المرجع السابؽ نفسو‪.‬ػ ص ‪.95‬‬


‫(‪)2‬‬
‫عبد الباقي يكنس‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.018‬‬
‫‪66‬‬
‫‪ Law‬فكف نظاـ استرجاع المعمكمات سيفضي إلى عدـ االستخداـ طالما أصبش كجكد‬
‫المعمكمات لدل المستفيد أكثر إيالمان كارىاقان مف عدـ كجكدىا لديو‪.‬‬
‫‪ /6‬التكمفة المالية‪:‬‬
‫تشمؿ التكمفة بالنسبة لممستفيد‪ :‬تكمفة الكحدة لكؿ مادة مسترجعة كتكمفة الكحدة‬
‫كؿ مادة مسترجعة متصمة بالمكضكع‪ .‬فضالن عف تكمفة الكحدة لكؿ (كثيقة أك إشارة‬
‫كرقية) صالحة مسترجعة كيمكف قياس التكمفة مباشرة بكحدات مالية أك بالكقت كالجيد‬
‫كعندما يتـ ربط معايير التكمفة بمعايير الجكدة تنشأ معايير فعالية التكمفة‪ .‬كىي النفقات‬
‫التي يتكفميا تحقيؽ مستكل معيف مف الفعالية ضمف خدمة ما مف خدمات المعمكمات‪.‬‬
‫كفعالية التكمفة تعني بالعالقة بيف المدخالت كالمخرجات بالنسبة لنشاط ما حيث‬
‫ينظر إلى المدخالت بأنيا المكارد األكلية كالثانكية‪ ،‬كقت العامميف (عناصر خدمات‬
‫المعمكمات) كينظر إلى المخرجات بأنيا المكارد المنتجة أك الخدمات المستفادة منيا‬
‫(خدمات المعمكمات) كيمكف تحسيف فعالية التكمفة كذلؾ باإلبقاء عمى التكمفة عمى ما‬
‫ىي عميو أك المحافظة عمى مستكل معيف مف الفعالية بينما تقكـ باالقتصاد في النفقات‪.‬‬
‫‪ /7‬عائد التكمفة‪:‬‬
‫العائد ىك التعرؼ عمى الفائدة التي تعكد عمى المستفيديف نتيجة ليذه الخدمة‬
‫كعائد التكمفة يقاس بالعائد مف الخدمة بالنفقات التي يشكميا تكفير الخدمة‪.‬‬
‫كقد أضاؼ (النكستر) بأنو مف الصعب إجراء دراسات عائد التكمفة نظ انر‬
‫لصعكبة قياس عائدات نظـ استرجاع المعمكمات كخاصة إسباغ قيـ مالية عمى ىذه‬
‫العائدات فضالن عف أف تصميـ العائد يميؿ إلى االنطباعية إال أف ىنالؾ عالقة مباشرة‬
‫بيف فعالية الخدمة كعائدىا(‪.)1‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباقي يكنس إسماعيؿ‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.014‬‬
‫‪67‬‬
‫خطوات التقييم‪:‬‬
‫‪ /0‬تحديد مجال التقييم‪ :‬كتتطمب ىذه الخطكة إعداد مجمكعة مف األسئمة التي‬
‫ينبػي أف يحرص التقييـ لإلجابة عمييا كىذه األسئمة ىي‪:‬‬
‫أ‪ /‬ما ىك المستكل العاـ ألداء النظاـ (يعني الكفاءة بكجو عاـ)؟‬
‫ب‪ /‬ما مدل صالحية الخطط الخاصة بتػطية اإلنتاج الفكرم؟‬
‫ج‪ /‬التكشيؼ كلػتو‪ ،‬كالبحث‪ ،‬كالمدخالت‪ ،‬كالمخرجات‪.‬‬
‫‪ /8‬كضع برامج التقييـ‪ :‬تتطمب ىذه الخطكة كضع خطة تنفيذية تكفؿ تجميع‬
‫البيانات الالزمة لإلجابة عف كؿ سؤاؿ كتحديد اإلجراءات التي يجب إتباعيا لتجميع‬
‫البيانات بأقصى درجة مف الكفاءة كالسرعة‪.‬‬
‫‪ /3‬تنفيذ التقييم‪ :‬كىي الخطكة التي يتـ فييا تجميع البيانات كىذه الخطكة‬
‫تستػرؽ أطكؿ كقت ممكف‪.‬‬
‫‪ /4‬تحميل النتائج وتفسيرىا‪ :‬كفي ىذه الخطكة يقكـ المسئكؿ عف التقييـ بمعالجة‬
‫البيانات بطريقة تتيش القدرة عمى استثمارىا في اإلجابة عف األسئمة التي طرحت في‬
‫خطة العمؿ‪.‬‬
‫‪ /5‬تعديل الخدمات‪ :‬كىذه الخطكة النيائية في برنامج التقييـ كالتي يتـ فييا تنفيذ‬
‫بعض التكصيات أك كميا بناء عمى نتائج التقييـ التي يتـ تطبيقيا لتطكير الخدمات‬
‫كالمستفيديف منيا(‪.)1‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ربحي مصطفى عمياف‪ .‬مرجع سابؽ‪.‬ػ ص ‪.498‬‬
‫‪68‬‬
‫المبحث االول‬
‫(المكتبة اإللكترونية ‪ -‬جامعة النيمين)‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫تؤدل المكتبة الجامعية دك انر أساسيان في تحقيؽ رسالة الجامعة مف خالؿ تكفير‬
‫أكعية المعمكمات المتخصصة التى تساند البرامج الدراسية كتدعـ البحث العممى فضالن‬
‫عف تقديـ المساعدات الالزمة لمكصكؿ ليذه األكعية كذلؾ مف خالؿ تجميعيا كفق نا‬
‫لممعايير العمميية التمى تحكـ سياسة إختيارىا كاقتنائيا ‪ .‬كتنظييميا كتيسير سبؿ االفادة‬
‫كالعمؿ عمى الكصكؿ إلى أعضاء المجتمع الجامعى كاشعارىـ بأىمية خدماتيا ‪ ،‬كتمبية‬
‫احتاجاتيـ كبالتالى المساىمة في تحقيؽ أىداؼ الجامعة ‪.‬‬
‫كمكتبة جامعة النيميف بدأت منذ نشأتيا في تقديـ خدمات المعمكمات التى تتناسب‬
‫كاحتياجات مستفيدييا كذلؾ مف خالؿ بناء كتنمية مجمكعات متكازنو فضالن عف تنظيميا‬
‫مستخدمة طرؽ عممية تكفؿ إسترجاعيا ‪.‬‬
‫تضـ مكتبة جامعة النيميف عدد (‪ )14‬مكتبة مكزعة عمى كميات الجامعة‬
‫المختمفة باالضافة إلى المكتبة المركزية كمكتبة الدراسات العميا كالمكتبة االلكتركنية ‪.‬‬
‫كتشمؿ أيضان أقساـ بناء كتنمية المجمكعات ‪ ،‬كالمعالجة الفنية‪ ،‬كخدمات‬
‫المستفيديف كالنظاـ اآللى كضبط الجكدة‪ ،‬كالتدريب‪ .‬كتستخدـ المكتبة نظاـ )‪ (koha‬في‬
‫بناء قاعدة بياناتيا‪.‬‬
‫تقدـ خدمات االعارة كالرد عمى االستفسارات كاالحاطة الجارية كالبث االنتقائى‬
‫لممعمكمات كالنسخ كالبحث في قكاعد بيانات)‪ (Ebsco‬كخدمات نقؿ كتحميؿ الممفات مف‬
‫خالؿ المكتبة االلكتركنية‪.‬‬
‫نشاة الفكرية وتطورىا‪:‬‬
‫تأسست مكتبة جامعة النيميف فى عاـ ‪1993‬ـ بعد سكدنة الجامعة بمكجب قرار‬
‫مجمس الكزراء فى مارس ‪1993‬ـ‪ ،‬ككانت نكاتيا ىي مكتبة جامعة القاىرة فرع الخرطكـ‬
‫التى تأسست فى عاـ ‪1955‬ـ كبعد السكدنة قاـ مدير الجامعة بانتداب بعض‬

‫‪69‬‬
‫المتخصصيف فى مجاؿ المكتبات كالمعمكمات لمنظر فى عممية إعادة تنظيـ كتاىيؿ‬
‫المكتبة‪ ،‬حيث كانت المكتبات فى الكقت أربعة مكتبات تعمؿ بالنظاـ المػمؽ ( ‪Closed‬‬
‫‪)system‬‬
‫فى نياية عاـ ‪ 1997‬ـ تـ كضع خطة طمحو غايتيا إجراء كؿ العمميات الفنية‬
‫عمى كؿ المجمكعات دكف إستثناء بما فى ذلؾ الكـ اليائؿ مف المصادر الذل كاف‬
‫مكجكدا بالمخازف كتـ شراء أدكات العمؿ الفنى مف خطط تصنيؼ كقكائـ رؤكس‬
‫مكضكعات بالمػتيف العربية كاإلنجميزية‪ .‬كتـ إجراء العمميات الفنية خالؿ عاميف‬
‫كتضاعؼ عدد المكتبات بعد ذلؾ إلى (‪ )16‬مكتبة كاستخداـ النظاـ المفتكح بدال عف‬
‫النظاـ المػمؽ كتطكرات المكتبة بعد ذلؾ مع تطكر كسائؿ اإلتصاؿ كالمعمكمات‬
‫فأصبحت ىناؾ اقساـ إ ضافية تيتـ بكستخداـ نظـ المعمكمات فى المكتبات‪ .‬كما تـ‬
‫تدريب معظـ ا لعامميف عمى إستخداـ الحاسكب بكمية الحاسكب بجامعة النيميف ثـ أخي ار‬
‫تـ فتش المكتبة اإللكتركنية بجامعة النيميف كالتى تساىـ فى خدمة الباحثيف عف‬
‫المعمكمات مف خالؿ اإلنترنت كقكاعد البيانات‪.‬‬
‫المكتبات الفرعية بمكتبة جامعة النيمين‬
‫كعددىا(‪ )16‬مكتبة فرعية كىي‪:‬‬
‫المكتبة المركزية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تقع المكتبة المركزية فى عمادة المكتبات فى الطابؽ االكؿ مف الناحية‬
‫الجنكبية لكمية القانكف كتأسست المكتبة المركزية فى عاـ ‪ 1993‬كتعتبر المكتبة‬
‫كتبمع‬ ‫المركزية مف أكبر مكتبات الجامعة كبيا أكبر عدد مف المجمكعات‬
‫مساحتيا (‪ )608‬مت ار مربعا كتسع حكالى (‪ )350‬مستفيدا‬
‫مكتبة الدراسات العميا‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تقع مكتبة الدراسات العميا داخؿ مبنى عمادة المكتبات فى الطابؽ االكؿ‬
‫جنكب المكتبة المركزية‬

‫‪70‬‬
‫تأسست مكتبة الدرسات العميا فى عاـ ‪1994‬ـ‪ ،‬كىي تعنى بالرسائؿ‬
‫الجامعية كالكتب كتستيؼ خدمة طالب الدراسات العميا كاالساتذه مف داخؿ‬
‫الجامعة أما الطالب مف خارج الجامعة يتـ أدخاليـ لممكتبية حسب عدد‬
‫المستفيديف بالمكتبة كما تـ تجييز عدد مف الطالب الكبائف لمباحثيف تبمع‬
‫مساحتيا مساحتيا (‪ )360‬مت ار مربعا كتسع (‪ )100‬مستفيدا‪.‬‬
‫المكتبة اإللكتركنية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تقع المكتبة اإللكتركنية بعمادة المكتبات فى الطابؽ األكؿ فى الجية‬
‫الشرقية مف المكتبة المركزية‪.‬‬
‫نبذة عن المكتبة اإللكترونية‪:‬‬
‫بدات فكرة المكتبة اإللكتركنية فى العاـ ‪2001‬ـ ككانت عبارة عف عمؿ‬
‫معمؿ يقد خمة األنترنت ثـ تطكر المعمؿ إلى خدمة الكنركنية متكاممة بمعمميف‬
‫يسعاف (‪ )40‬جياز حاسكب‪ ،‬أضافة إلى الطابعات كناسخات األقراص كتـ‬
‫تكفير االقراص‬
‫المميرزه فى محتمؼ التخصصات التى تخدميا المكتبة حيث قارب عدد‬
‫العناكيف(‪ ) 1000‬عنكاف بالنص الكامؿ كمتا تتيش المكبة االطالع عمى الرسائؿ‬
‫الجامعية فى شكؿ أقراص مميزره كتسعى إلى االشتراؾ فى عدد مف قكاعد‬
‫المعمكمات العامة كالمتخصصو كالدكريات كالمتب اإللكتركنية‪.‬‬
‫كفى أكاخر عاـ(‪2007‬ـ) تكقفت المكتبة المركزية عف العمؿ حيث تـ‬
‫تكزم االجيزة إلى المكتبات الفرعية مف بينيا المركزية كمكتبة القانكف كبعدىا‬
‫بفترة قصيرة تعطمت كؿ األجيزة بسبب سكء االستخداـ مف قبؿ المستخدميف‬
‫ككبداية تـ تكفير عدد (‪ )24‬جياز حاسكب متصمة االنترنت كتعمؿ ىذه االجيزة‬
‫بنظاـ (‪ )LINUX‬كىذه االجيزة تعمؿ بنظاـ يتحكـ فييا جياز سرفر كاحد يعرؼ‬
‫اؿ(‪ )diskless‬كما تـ تكفير جياز ناسخ لالسطكانا كىارديسؾ خارجى‬
‫بحجـ(‪ )GB500‬لحفظ مجمكعات المكتبة الرقمية كنسخة إحتياطية‬
‫‪71‬‬
‫عناصر الخدمات بمكتبة جامعة النيمين‬

‫مصادر المعمكمات اإللكتركنية‪-:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫الفيرس المباشر ‪ :‬كميمتو التنسيؽ بيف المكتبة كالفيرس العربي‬ ‫‪-‬‬
‫المكحد لإلستفادة مف خدمات الفيرس العربي المكحد‪.‬‬
‫مكقع المكتبة اإللكتركني‪ :‬يحتكم عمى المستكدع الرقمي كىك‬ ‫‪-‬‬
‫انتاج عممي في شكؿ رقمي متاح بنصكصو الكاممة لالستخداـ الحر مف قبؿ جميع‬
‫مستخدمي االنترنت كيحكم الرسائؿ الجامعية ‪-‬المجالت ‪-‬المقاالت العممية ‪ -‬المؤتمرات ‪-‬‬
‫ارشيؼ الجامعة ‪-‬الدكرات التدريبية ‪ -‬الصكر ‪-‬الفيديكىات ‪ ..‬كبو النظـ اآللية المستخدمة‬
‫بالمكتبة‪.‬‬
‫الدكريات اإللكتركنية نجدىا في قاعدة أبسكا كىى متاحة لكؿ المستفيديف‬ ‫‪-‬‬
‫تقنيات المعمكمات المتكفرة ‪ :‬يتكفر عدد (‪)25‬مف أجيزة حاسكب‬ ‫‪.2‬‬
‫مرتبطة بشبكة االنترنت إضافة ألقراص التخزيف‪.‬‬
‫الميزانية‪ :‬تقدر ميزانية المكتبة اإللكتركنية بحكالي(‪)25‬ألؼ جنيو‬ ‫‪.3‬‬
‫سنكية(‪.)1‬‬

‫النظاـ اآللي المستخدـ ‪ :‬تكجد نكعاف مف االنظمة اآللية التي‬ ‫‪.4‬‬


‫تستخدميا المكتبة ىي‪ :‬ككىا كدم سبس)‪ .(Koha, Dspace‬إعتمد قسـ النظاـ‬
‫اآللي بجامعة النيميف نظاـ ككىا المتكامؿ المفتكح المصدر كنظاـ مكحد لمكتبات‬
‫الجامعات السكدانية حيث تستخدـ المكتبة نظاـ (‪ )koha‬المتكامؿ المفتكح المصدر‬
‫إلدارة االنشطة كالميماـ بالمكتبة كتستخدـ نظاـ (‪ )Dspace‬إلدارة المحتكل‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫)‪)1‬احالـ‪ .‬ػ ػ ػ ػ امينة المكتبة اإللكتركنية‪ .‬جامعة النيميف‪ .‬ػ ػ ػ يكـ ‪8107/01/83‬ـ‪ ،‬الساعة العاشرة صباح نا‬
‫‪72‬‬
‫القكة العاممة‪ :‬يكجد بقسـ النظاـ اآللي اربعة مكظفيف منيـ ثالثة‬ ‫‪.5‬‬
‫ميمتيـ إدخاؿ الرسائؿ الجامعية بالنص الكامؿ داخؿ النظاـ ككاحد ميمتو إدخاؿ‬
‫المجالت كالمقاالت كدكريات (‪.)1‬‬

‫الخدمات العامة بالمكتبة‪:‬‬

‫‪.1‬خدمة اإلعارة‬

‫تتيش خدمة اإلعارة الفرصة لممستفيديف اإلعارة داخؿ المكتبة طكاؿ ساعات فتش‬
‫المكتبة كتتيش ألعضاء ىيئة التدريس بالجامعة أستخداـ مصادر المعمكمات خارج مبنى‬
‫المكتبة( إعارة خارجية) كفؽ ضكابط كاجراءات محددة‪.‬‬
‫‪.2‬خدمة اإلحاطة الجارية‪:‬‬

‫اإلحاطة الجارية كفييا إعالـ المسفيديف بمصادر المعمكمات الكارده لممكتبة حديثا‬
‫عف طريؽ القكائـ أك عرضيا لفترة محددة فى مكاف كاضش بالمتبة أك تصكير أغمفة‬
‫الكتب ككضعيا فى مكاف كاضش بالمكتبة‬

‫‪ .6‬خدمة اإلستنساخ (التصكير)‪:‬‬


‫تعتبر مف الخدمات االساسية التى يقدميا القسـ بالمكتبات كبكاسطتيا يمكف‬
‫اإلستفادة مف ا لمصادر المختمفة عف طريؽ تصكير الكتب النادرة كتزيد المكتبات بيا‪،‬‬
‫كيمكف لممستفيديف بأسعار زىيدة تصكير صفحات مف كتاب أك مجمة أك مقاؿ ‪ ...‬الخ‬
‫خدمات المكتبة اإللكترونية‪:‬‬
‫تطكرت خدمات المكتبة االلكتركنية حيث بدات باالنترنت ثـ تطكرت لمعديد مف‬
‫الخدمات مثؿ‪:‬‬

‫)‪ )1‬ليمي‪ .‬ػ ػ مكظفة بقسـ النظاـ االلي‪ .‬ػ ػ ػ المكتبة المركزية جامعة النيميف ‪ ،‬يكـ ‪8107/00/5‬ـ‪ ،‬الساعة الكاحدة ظي انر‬
‫‪73‬‬
‫خدمات البحث المباشر حيث بدات باالنترنت كالبحث فى نظاـ(‪ )koha‬كنظاـ‬
‫(‪)d – space‬‬
‫أ‪ .‬قكاعد البيانات كىى نكعاف‪:‬‬
‫قاعدة بيانات ‪ EBesco‬كىى تشمؿِ القكاعد االتية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪Academic Search Complete‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫‪Business Source Premier‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪Computer& Applied Sciences Complete‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫‪Green file‬‬ ‫ث‪.‬‬
‫‪Health Source: Consumer Edition‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫‪Health Source: Nursing/ Academic Edition‬‬ ‫ح‪.‬‬
‫‪Legal Collection‬‬ ‫خ‪.‬‬
‫‪Master File premier‬‬ ‫د‪.‬‬
‫‪MEDLIN‬‬ ‫ذ‪.‬‬
‫‪Library. Information Science & Technology Abstracts‬‬ ‫ر‪.‬‬
‫‪with Full tex‬‬
‫قاعدة البيانات المحمية( تحتكل عمى كتب إنجميزية كعربية كرسمئؿ‬ ‫‪.2‬‬
‫ج‪ .‬كمية‬ ‫جامعية رقمية( كتشمؿ الكميات األتية‪:‬كمية اآلداب ب‪ .‬كمية التجارة‬
‫ز‪ .‬كمية الطب‬ ‫ك‪ .‬كمية اإلحصاء‬ ‫القانكف د‪ .‬كمية العمكـ ىػ‪ .‬كمية التربية‬
‫ـ‪ .‬كمية عمكـ الحاسكب‬ ‫ؿ‪ .‬كمية الزراعة‬ ‫ح‪ .‬كمية عمكـ المختبرات الطبية‬

‫‪74‬‬
‫البث اإلنتقائى لممعمكمات‪ :‬إستعراض الكتب كالمصادر المتكفره‬ ‫‪.3‬‬
‫حديثا كاحاطة المستفيديف كاعالمو بالتطكرات الحديثة عف طريؽ إرساؿ القكائـ عبر‬
‫الياتؼ أك البريد اإللكتركنى‪.‬‬
‫خدمة البريد اإللكتركني‪ :‬كىى خدمة مقدمة لكؿ المستفيديف مف‬ ‫‪.4‬‬
‫الطالب كاألساتذة‪.‬‬

‫المشاكل التى تواجو تقديم خدمات المعمومات االلكترونية بالمكتبة‪:‬‬


‫كلقد ذكرت الدكتكرة احالـ اف ىناؾ الكثير مف المشاكؿ التى تعكؽ تقديـ‬
‫الخدمات االإلكتركنية تتمثؿ في‬
‫إرتفاع تكمفة برامج التشػيؿ كتحديثو‬
‫إرتفاع تكمفة رسكـ اإلتصاالت الياتفية‬

‫إرتفاع تكمفة صيانة األجيزة كتحديثيا‬


‫إرتفاع تكمفة إعداد القكل البشرية كتدريبيا‬
‫إرتفاع تكمفة األجيز‬
‫عدـ تكفر خطكط إتصاؿ‬
‫عدـ إستم اررية التمكيؿ‬
‫عدـ تكافر الرغبة لدل مستخدـ المكتبة‬
‫عدـ قناعة اإلدارة العميا بخدمات المعمكمات‬
‫اإللكتركنية‬
‫كما اكضحت الدكتكرة احالـ اف المكتبة تتيش الدخكؿ لكؿ الفئات كاف اكثر‬
‫الفئات ترددان ىـ إدارة المكتبة كاختصاصاتيا ‪ ،‬كأعضاء ىيئة التدريس ‪ ،‬كطالب‬
‫الدراسات العميا‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫الدراسة الميدانية‬
‫أوالً‪ :‬تحميل االستبيان‬
‫البيانات األساسية لممكتبة‬
‫‪ .1‬اسم المكتبة‬
‫جدول (‪ :)1‬التوزيع التكراري والنسبي لممكتبات حسب المبحوثين‬
‫ا‬ ‫ال‬ ‫المكتبة‬
‫لنسبة‬ ‫تكرار‬
‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لـ يذكر المكتبة‬
‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الرسائؿ الجامعية‬
‫‪7‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدراسات العميا‬
‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المركزية‬
‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العمادة‬
‫‪3‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اإللكتركنية‬
‫‪7‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اليندسة‬
‫‪1‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القانكف‬
‫‪1‬‬
‫‪76‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االداب‬
‫‪1‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قسـ الفيارس‬
‫‪1‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أسناف‬
‫‪3‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪00‬‬
‫المصدر الدراسة الميدانية لمباحثة ‪2012‬م‬
‫هيالحظ مف الجدكؿ (‪ )1‬أف ‪ %16‬مف المبحكثيف لـ يذكركا اسـ المكتبة‪ ،‬بينما‬
‫‪ %7‬يمثمكف مبحكثي مكتبة الرسائؿ الجامعية‪ %34 ،‬مكتبة الدراسات العميا‪%26 ،‬‬
‫يمثمكف المكتبة المركزية‪ ،‬كتجد نسبة ‪ %3‬يمثمكف عمادة المكتبات‪ ،‬ك ‪ %7‬يمثمكف‬
‫المكتبة اإللكتركنية‪ ،‬كتكجد نسبة ‪ %1‬لكؿ مف مكتبة اليندسة كالقانكف كاآلداب كقسـ‬
‫الفيارس‪ ،‬أما اسناف فقد سجمت نسبة ‪.%3‬‬
‫كترل الباحثة أف ارتفاع نسبة مرتادم لمكتبة دراسات العميا كذلؾ ألنالمكتبة‬
‫شاممة لكؿ التخصصات‪.‬‬
‫‪.2‬نوع المكتبة‬
‫جدول (‪:)2‬‬
‫التوزيع التكراري والنسبي لممكتبات حسب النوع‬
‫الن‬ ‫التكرار‬ ‫النوع‬
‫سبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لـ يذكر‬
‫‪2‬‬ ‫النكع‬
‫‪%‬‬ ‫‪87‬‬ ‫مركزية‬
‫‪77‬‬
‫‪87‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فرعية‬
‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬
‫‪00‬‬
‫المصدر الدراسة الميدانية لمباحثة ‪2012‬م‬

‫ُيالحظ من الجدول (‪ )2‬أن ‪ %2‬من المبحوثين لم يوضحوا نوع المكتبة ‪ ،‬بينما‬


‫توجد نسبة ‪ %72‬من المبحوثين بالمكتبة المركزية‪ %11 ،‬من المكتبات الفرعية‪.‬‬
‫تالحظ الباحثة أن ارتفاع المبحوثين بالمكتبة المركزية ألنيا مركز المكتبات‬
‫وتضمن جميع المراجع لكل الكميات‪.‬‬
‫الخدمات‬
‫‪.3‬ىل ما تقدمو المكتبات من خدمات معمومات يمبي احتياجات المستفيدين‬

‫جدول (‪ :)3‬التوزيع التكراري والنسبي لممكتبات حسب تمبية خدمات‬


‫المكتبات الحتياجات لممستفيدين‬
‫الن‬ ‫التكرار‬ ‫الخيارات‬
‫سبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪48‬‬ ‫نعـ‬
‫‪48‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬
‫‪7‬‬

‫‪78‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪45‬‬ ‫احيانان‬
‫‪45‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬
‫‪00‬‬
‫المصدر الدراسة الميدانية لمباحثة ‪2012‬م‬

‫ُيالحظ من الجدول (‪ )3‬أن ‪ % 45‬من أفراد العينة المبحوثة ذكروا أن‬


‫الخدمات المكتبات تمبي احتياجاتيم ‪ ،‬بينما ‪ %2‬من افراد العينة نفوا ذلك‪ ،‬وتجد نسبة‬
‫‪ %45‬من أفراد ذكوا أنو احيانا خدمات المكتبة تمبي احتياجاتيم‪.‬‬
‫تعود ىذه النسب لتباين اآلراء حسب حوجة المستفدين ووجية نظرىم في ذلك‬
‫فمن ىم من يريب فى معمومة فقط ومنيم من يريب في أكثر من ذلك‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫خدمات اإل نترنت‬
‫‪.4‬ما ىى المتطمبات المتوفرة لمربط باالنترنت‬

‫جدول (‪:)4‬‬
‫التوزيع التكراري والنسبي لممكتبات حسب المتطمبات المتوفرة لمربط باالنترنت‬
‫يير‬ ‫متوفر‬ ‫الخيارات‬
‫متوفر‬
‫‪%27‬‬ ‫‪73%‬‬ ‫االجيزة‬
‫‪%66‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫برامج‬
‫التشػيؿ‬
‫‪%57‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫خطكط‬
‫االتصاؿ‬
‫‪%77‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫أجيزة‬
‫كخكادـ‬
‫‪%75‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫نظـ‬
‫إجراءات محكسبة‬
‫تتكافؽ مع الكيب‬
‫‪%77‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫شبكات‬
‫محمية‬
‫المصدر الدراسة الميدانية لمباحثة ‪2012‬م‬
‫مف الجدكؿ كالشكؿ (‪ )4‬يشكالف تكزيع المتطمبات المتكفرة لمربط باالنترنت‬
‫كاآلتي‪:‬‬

‫‪80‬‬
‫المذيف ذكركا اف المتطمبات المتكفرة ىي االجيزة ‪ ،%73‬برامج التشػيؿ ‪،%34‬‬
‫خطكط االتصاؿ ‪ ،%42‬أجيزة كخكادـ‪ ،%23‬نظـ إجراءات محكسبة تتكافؽ مع الكيب‬
‫‪ ،%25‬شبكات محمية ‪.%33‬‬
‫أما الذيف ذكركا اف المتطمبات غير متكفرة ىي االجيزة ‪ ،%27‬برامج التشػيؿ‬
‫‪ ،%66‬خطكط االتصاؿ ‪ ،%57‬أجيزة كخكادـ ‪ ،%77‬نظـ إجراءات محكسبة تتكافؽ‬
‫مع الكيب ‪ ،%75‬شبكات محمية ‪.%33‬‬
‫كتعزم الباحثة تكفر أجيزة الحاسكب ألنيا مف أساسيات الخدمة اإللكتركنية‪.‬‬

‫‪ /5‬ما ىى خدمات المعمومات اإللكترونية المتوفرة بالمكتبة‬


‫جدول (‪:)5‬‬
‫التوزيع التكراري والنسبي لممكتبات حسب خدمات المعمومات اإللكترونية‬
‫المتوفرة بالمكتبة‬
‫غير‬ ‫هتىفر‬ ‫الخيارات‬
‫هتىفر‬
‫‪%66‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫انثش‪ٚ‬ذ اإلنكرشَٔ‪ٙ‬‬
‫‪%33‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫انذخٕل نفٓاسط‬
‫انًكرثاخ انعانً‪ٛ‬ح‬
‫‪%99‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫َقم ٔذثادل انًهفاخ‬
‫‪%77‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫انرجٕال ٔانثحس ف‪ٙ‬‬
‫انشثكح انعُكثٕذ‪ٛ‬ح‬
‫‪%98‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫انذخٕل نقٕاعذ انث‪ٛ‬اَاخ‬
‫‪%43‬‬ ‫‪%57‬‬ ‫انذخٕل نفٓاسط انًكرثح‬
‫يٍ خالل يٕقعٓا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫إعاسج آن‪ٛ‬ح‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫تس إَرقائ‪ٙ‬‬
‫‪%011‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫إحاطح جاس‪ٚ‬ح‬
‫‪%86‬‬ ‫‪%04‬‬ ‫تحس تاإلذصال انًثاشش‬
‫المصدر الدراسة الميدانية لمباحثة ‪2012‬م‬
‫‪81‬‬
‫البريد اإللكتركني الذيف ذكرك انو متكفر بنسبة ‪ %34‬اما الذيف ذكركا انو‬
‫غير متكفر‪ ،%66‬الدخكؿ لفيارس المكتبات العالمية الذيف ذكرك انو متكفر‪ %67‬اما‬
‫الذيف ذكركا انو غير متكفر‪ ،%33‬نقؿ كتبادؿ الممفات الذف ذكركا انو متكفر بنسبة‬
‫‪ ،%1‬أما الذيف ذكركا انو غير متكفر بنسبة ‪ ،%99‬التجكاؿ كالبحث في الشبكة‬
‫العنكبكتية لمديف قالك انو متكفر نسبتيـ‪ ، %23‬أما الذيف ذكركا انو غير متكفر شكمكا‬
‫نسبة‪ ،%77‬الدخكؿ لقكاعد البيانات اليف اكدكا تكفرىا نسبتيـ ‪ ،%2‬اما الذيف نفكىا‬
‫‪ ،%98‬الدخكؿ لفيارس المكتبة مف خالؿ مكقعيا نجد اف ‪ %57‬أكدكا تكفر الخدمة‬
‫بينما ‪ %43‬نفكا تكفرىا‪ ،‬أما جميع المبحكثيف أكدكا عدـ تكفر كؿ مف االعارة اآللية‬
‫كالبث االنتقائي كاالحاطة الجارية‪ ،‬اما البحث باالتصاؿ المباشر نجد اف ‪ %14‬أكدكا‬
‫تكفره ‪ ،‬بينما ‪ %86‬نفكا ذلؾ‪.‬‬
‫يالحظ أنو ال تتكفر خدمة البث النتقائي‪ ،‬الدخكؿ لقكاعد البيانات‪ ،‬إعارة آلية‪،‬‬
‫إحاطة جارية‪ ،‬نقؿ كتبادؿ الممفات كتعكد االسباب لعدـ تكفر بعضيا كاإلعارة اآللية أك‬
‫عدـ عمـ المستفيديف بكجكدىا‪ .‬كما نجد أف خدمة البث اإلنتقائي متكفرة ألعضاء ىيئة‬
‫التدريس فقط‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫النتائج ‪:‬‬
‫توصمت الباحثة الى عدة نتائج كاآلتي‪:‬‬
‫اف ما تقدمو مكتبة جامعة النيمينمف معمكمات ال يمبي احتياجات‬ ‫‪.0‬‬
‫المستفيديف‪ .‬كيرجع ذلؾ الى عدـ تأىيؿ المكتبة بكؿ ما يستكجب لتقديـ خدمة‬
‫إلكتركنية التي تتمثؿ في نقص الميزانية كيتبع ذلؾ نقص في األجيزة كالمعدات‬
‫التقنية كالكادر البشرم المؤىؿ كتدريب المستفيديف عمى استخداـ الشبكة‪.‬‬

‫اف خدمات المعمكمات اإللكتركنية ال تكظؼ تقنيات المعمكمات‬ ‫‪.2‬‬


‫بصكرة كاممة‪ .‬يرجع ذلؾ الى سؤ الشبكة المعمكماتية كعدـ تكفر المعرفة لدل‬
‫المستفيد باألنظمة المستخدمة‪.‬‬
‫إف مرتادم المكتبات ال يستفيدكف مف الخدمات اإللكتركنية في‬ ‫‪.3‬‬
‫المكتبة ك يعكد ذلؾ الى عدـ تكامؿ خدمة المعمكمات اإللكتركنية المقدمة‪.‬‬
‫أف ىنالؾ مشاكسؿ كمعكقات تمنع تقديـ خدمات المعمكمات‬ ‫‪.4‬‬
‫اإللكتركنية كيرجع ذلؾ الى عدـ كجكد ميزانية كافية تػطي احتياجات المكتبة‪.‬‬
‫اف اعضاء ىيئة التدريس كطالب الدراسات العميا ىـ االكثر‬ ‫‪.5‬‬
‫استفادة مف خدمات المكتبة المقدمة‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬

‫كما قدمت الباحثة مجمكعة مف التكصيات يمكف تفصيميا كاآلتي‪:‬‬


‫السعي الحثيث إلدارة الجامعة كالمكتبات عمى تقديـ الخدمات‬ ‫‪.0‬‬
‫المتكاممة لممستفيديف منيا‪.‬‬
‫التطكير كالتحديث كالمتابعة لمتقنية العالمية كمحاكلة سد الثػرات‬ ‫‪.8‬‬
‫لإلستفادة القصكل مف الخدمة الرقمية ‪.‬‬
‫أيجاد جميع الحمكؿ لممشاكؿ كالمعكقات التي تمنع تقديـ خدمات‬ ‫‪.3‬‬
‫المعمكمات اإللكتركنية‬
‫إلتزاـ مكتبة جامعة النيمينبالمعايير الخاصة بخدمات المعمكمات‬ ‫‪.4‬‬
‫اإللكتركنية كالمكتبيةكالتحديث كمكاكبة التطكرات العالمية‪.‬‬
‫تكسيع الخدمة الرقمية لتشمؿ جميع راغبييا بػض النظر عف‬ ‫‪.5‬‬
‫تخصيص الخدمة لممنسكبيف لمجامعة فقط‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫‪1‬ـــ المصادر والمراجع بالمغة العربية‪:‬‬

‫اوالً‪ :‬القرأن الكريم‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الكتب‬

‫‪ .0‬أحمػػد نػػافع المداحػػة‪ .‬الخػػدمات المكتبيػػة كالمعمكماتيػػة لممستفيديف‪.‬ػ ػ عمػػاف‪:‬‬


‫دار المعتز لمنشر‪8115 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .8‬أحمػػد نػػافع المدادحػػة‪ ،‬حسػػف محمػػد مطمػػؽ‪ .‬المكتبػػات الجامعيػػة كدكرىػػا فػػي‬
‫عصر المعمكمات‪.‬ػ عماف‪ :‬مكتبة المجتمع العربي لمنشر كالتكزيع‪8108 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .3‬البث االنتقائي لممعمكمات المككنات كالخدمات‪.‬ػ إبراىيـ الدسكقي البندارم‪.‬ػ‬
‫اإلسكندرية‪ :‬دار الثقافة العممية‪8114 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .4‬جاسـ محمد جرجس‪ .‬مقدمة في عمـ المكتبػات كالمعمكمػات‪ .‬جاسػـ محمػد‬
‫جرجس‪ ،‬صباح محمد كمك‪.‬ػ صنعاء‪ :‬دار الشركؽ الثقافية‪0989 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .5‬حشمت قاسـ ‪ ،‬خدمات المعمكمات ‪ -.‬القػاىرة‪ ،‬مكتبػة غريػب ‪0985 ،‬ـ‪-.‬‬
‫ص‪.65‬‬
‫‪ .6‬ربحػػي مصػػطفى عميػػاف‪ .‬خػػدمات المعمكمات‪ .‬ػ عمػػاف‪ :‬دار صػػفاء لمتكزيػػع‪،‬‬
‫‪8101‬ـ‪.‬‬
‫‪ .7‬ريا أحمد إلياس‪ .‬خدمات المعمكمات في المكتبات التقميدية كاإللكتركنية‪.‬‬
‫‪ .8‬سػػكرة عبػػد الػػرحمف‪ .‬المرجػػع فػػي عمػػـ المكتبػػات كالمعمكمات‪.‬ػ ػ الخرطػػكـ‪:‬‬
‫قاسـ لخدمات المكتبات كالمعمكمات‪8105 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .9‬الشػػامي أحمػػد محمػػد‪ ،‬كسػػيد حسػػيب‪ -.‬المعجػػـ المكسػػكعي ‪ ،‬مصػػطمحات‬
‫المكتبات كالمعمكمات ‪ -.‬الرياض‪ ،‬دار المريخ‪ -.0988،‬ص‪.560‬‬

‫‪85‬‬
‫عبػػد البػػاقي يػػكنس إس ػػماعيؿ‪ .‬د ارسػػات المسػػتفيديف فػػي المكتب ػػات‬ ‫‪.01‬‬
‫كمراكز المعمكمات‪.‬ػ القاىرة‪ :‬الشركة العربية المتحدة لمتسكيؽ‪8107 ،‬ـ‪.‬‬
‫عبػػد الحػػافظ محسػػف سػػالمة‪ .‬خػػدمات المعمكمػػات كتنميػػة المقتنيػػات‬ ‫‪.00‬‬
‫المكتبية‪.‬ػ عماف‪ :‬دار الفكر لمطباعة كالنشر‪0997 ،‬ـ‪.‬‬
‫عمر أحمد ىمشػرم‪ .‬المرجػع فػي عمػـ المكتبػات كالمعمكمػات‪ /‬عمػر‬ ‫‪.08‬‬
‫أحمد ىمشرم‪ ،‬ربحي مصطفى عمياف‪.‬ػ عماف‪ :‬دار الشركؽ‪0997 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪.03‬عامر إبراىيـ قنديمجي‪ ،‬كآخركف‪ ،‬إيماف فاضؿ السامرائي‪ .‬مصادر‬
‫المعمكمات في عصر المعمكمات إلى عصر اإلنترنت‪.‬ػ عماف‪ :‬دار الفكر‪،‬‬
‫‪8111‬ـ‪.‬‬
‫غالب عكض النكايسػة‪ .‬اإلنترنػت كالنشػر اإللكتركني‪ .‬ػ عمػاف‪ :‬دار‬ ‫‪.03‬‬
‫صفاء لمنشر كالتكزيع‪8100 ،‬ـ‪.‬‬
‫غالب عكض النكايسػة‪ .‬خػدمات المسػتفيديف مػف المكتبػات كم اركػز‬ ‫‪.04‬‬
‫المعمكمات‪.‬ػ عماف‪ :‬دار صفاء‪8111 ،‬ـ‪.‬‬
‫فاتف سعيد بامفمش‪ .‬خػدمات المعمكمػات فػي ظػؿ البيئػة اإللكتركنية‪ .‬ػ‬ ‫‪.05‬‬
‫القاىرة‪ :‬الدار المصرية المبنانية‪8119 ،‬ـ‪.‬‬
‫محم ػػد يحيػ ػػى إبػ ػراىيـ‪ .‬الخدمػ ػػة المرجعيػ ػػة التفاعمي ػػة فػ ػػي المكتبػ ػػات‬ ‫‪.06‬‬
‫الجامعية العربية‪.‬ػ الككيت‪ :‬أبيس‪ .‬ككـ لنشر كالتكزيع‪8100 ،‬ـ‬
‫‪ .17‬ابراىيـ بف عبداهلل بف ابراىيـ العبيد‪ .‬مدل استفادة معممي المرحمة‬
‫الثانكية مف الشبكة العالمية لممعمكمات ياإلنترنت‪ _.‬الرياض‪ :‬جامعة االماـ‬
‫محمد بف سعكد‪2002 ،‬ـ‬
‫جمػػاؿ بػػف عبػػدالعزيز الشػػرىاف ‪ .‬اتجاىػػات ركاد مكتبػػة الممػػؾ عبػػد‬ ‫‪.08‬‬
‫العزيز العامة نحك المكتبة اإللكتركنية‪ .‬ػ ػ ػ الرياض‪2002،‬ـ‬

‫‪86‬‬
‫ثالثاً‪ :‬رسائل جامعية‬
‫‪.0‬آف ػػاؽ ب ػػابكر حس ػػف‪ .‬م ػػدل اس ػػتخداـ مص ػػادر المعمكم ػػات اإللكتركني ػػة ألعض ػػاء‬
‫ىيئة التدريس بجامعة المستقبؿ‪.‬ػ بحث ماجستير‪8108 ،‬ـ‬
‫‪.8‬بدر الديف العبابني‪ .‬خدمات أنظمة المعمكمات اإللكتركنيػة كدكرىػا فػي تمبيػة‬
‫احتياجات المستفيديف‪.‬ػ رسالة ماجستير‪.‬ػ القسطنطينية‪8101 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .3‬خػ ػ ػػدمات أنظمػ ػ ػػة المعمكمػ ػ ػػات اإللمكتركنيػ ػ ػػة كدكرىػ ػ ػػا فػ ػ ػػي تمبيػ ػ ػػة حاجػ ػ ػػات‬
‫المستفيديف‪ .‬العباسي بدر الديف‪.‬ػ رسالة ماجستير‪،‬‬
‫‪.5‬عبد الكريـ عثماف عبد الكريـ‪ .‬خدمات المستفيديف مف المكتبات الجامعية‪.‬ػ‬
‫رسالة ماجستير‪.‬‬
‫‪ .6‬عماد عيسى صالش‪ .‬مشركعات المكتبة الرقمية في مصر ‪:‬دراسة تطبيقية‬
‫لممتطمبات الكظيفية‪ .‬ػ ػ ػ اعداد‪ /‬عماد عيسى صالش ‪ ،‬اشراؼ محمد فتحي عبداليادم‪،‬‬
‫زيف الديف عبداليادم ‪ .‬ػ ػ ػ ػ القاىرة‪:‬ع ع‪2004 ،‬ـ ‪ .‬ػ ػ ػ اطركحة دكتكرة‪.‬‬
‫‪ .7‬مكضى بنت ابراىيـ بف سميماف الديباف ‪ .‬افادة الباحثات في الجامعت‬
‫السعكدية مف االنترنت ‪ .‬ػ ػ الرياض‪2003 ،‬ـ‪.‬ػ ػ ػ رسالة ماجستير‬
‫‪ .8‬جماؿ بف عبد العزيز الشرىاف‪ :‬الشبكة العالمية لممعمكمات ياإلنترنت ي كدكرىػا‬
‫فػػي تعزيػػز البحػػث العممػػي لػػدل طػػالب جامعػػة الممػػؾ سػػعكد بمدينػػة الريػػاض‪2002 ،‬ـ‪ .‬ػ ػ ػ‬
‫رسالة ماجستير‬
‫‪ .9‬حسػػف عػكاد السػريحي‪ :‬كاقػػع المكتبػػات الجامعيػػة السػػعكدية عمػػى اإلنترنػػت‪_ .‬‬

‫‪2013‬ـ ‪ .‬ػ ػ ػ رسالة دكتكرة‬

‫‪ .10‬شػ ػ ػػيرم )‪ :)Cherry-‬بعن ػ ػ ػكاف اسػ ػ ػػتخدامات المكتبػ ػ ػػة الرقميػ ػ ػػة ‪2005 ،‬م‪_.‬‬

‫رسالة ماجستير‪.‬‬

‫‪ .11‬مارم باركر‪ .‬بعنكاف بناء المكتبة الرقمية‪ .‬ػ ػ ػ‪ ،2005‬رسالة ماجستير‬

‫‪87‬‬
‫‪ .12‬عماد عيسى صالش‪ .‬مشركعات المكتبة الرقمية في مصر ‪:‬دراسة‬
‫تطبيقية لممتطمبات الكظيفية‪ .‬ػ ػ ػ اعداد‪ /‬عماد عيسى صالش ‪ ،‬اشراؼ محمد‬
‫فتحي عبداليادم‪ ،‬زيف الديف عبداليادم ‪ .‬ػ ػ ػ ػ القاىرة‪:‬ع ع‪2004 ،‬ـ ‪ .‬ػ ػ ػ‬
‫اطركحة دكتكرة‪.‬‬
‫‪ .13‬مكضى بنت ابراىيـ بف سميماف الديباف ‪ .‬افادة الباحثات في‬
‫الجامعت السعكدية مف االنترنت ‪ .‬ػ ػ الرياض‪2003 ،‬ـ‪.‬ػ ػ ػ رسالة ماجستير‬
‫‪ .14‬جماؿ بف عبد العزيز الشرىاف‪ :‬الشبكة العالمية لممعمكمات‬
‫ياإلنترنت ي كدكرىا في تعزيز البحث العممي لدل طالب جامعة الممؾ سعكد‬
‫بمدينة الرياض‪2002 ،‬ـ‪ .‬ػ ػ ػ رسالة ماجستير‬
‫‪ .15‬حسف عكاد السريحي‪ :‬كاقع المكتبات الجامعية السعكدية عمى‬

‫اإلنترنت‪2013 _ .‬ـ ‪ _.‬رسالة دكتكرة‬

‫رابعاً‪ :‬الدوريات‬
‫سيؼ بف عبداهلل الجابرم‪ ,‬الدكريات اإللكتركنية كدكرىا في خدمة‬ ‫‪.1‬‬
‫البحث العمميبتممكتبة الرئييسة بجامعة السمطاف قابكس‪ /‬اعدادسيؼ بف عبداهلل‬
‫الجابرم ‪ .‬ػ ػ ػ ػ ػ دكريات عممية ‪.‬ع‪(5‬يكنيك_ ‪2005‬ـ) ‪ .‬ػ ػ ػػص ص ‪.3-1‬‬
‫)‪)1‬جبريؿ بف الحسف العريشي‪ ،‬فاتف سيد بامفمش ‪ .،‬ػ ػ نحك‬ ‫‪.2‬‬
‫انشاء مكتبة رقمية لمدكريات العربية المحكمة ‪ .‬ـ‪ / 8‬ع‪2003 ، 3‬ـ‪،‬‬

‫خامساً‪ :‬مصادرومراجع االنترنت‬


‫محمػد محمػد أمػاف‪ .‬خػدمات المعمكمػػات مػع إشػارة خاصػة لإلحاطػػة‬ ‫‪.0‬‬
‫الجارية‪.‬ػ الرياض‪ :‬دار المريخ لمنشر‪0985 ،‬ـ‪ .‬متاح عمي الرابط‬

‫‪https://www.kutubpdfcafe.info/book/17386/html.‬‬

‫‪88‬‬
‫نصػػر الػػديف أحمػػد‪ .‬خػػدمات المعمكمػػات فػػي البيئػػة الرقميػػة‪ .‬نصػػر‬ ‫‪.8‬‬
‫الػ ػػديف أحمػ ػػد كالعػ ػػكض أحمػ ػػد محمػ ػػد الحسف‪.‬ػ ػ ػ كرقػ ػػة المػ ػػؤتمر الحػ ػػادم كالعش ػ ػريف‬
‫لممكتبات كالمعمكمات‪ .‬بيركت‪ :‬لبناف‪.‬ػ المركز القكمي لمبحكث‪8108،‬ـ‪ .‬ػ ػ ػ ػ‬
‫متاح عمى الرابط‬
‫‪https://de.scribd.com/mobile/document/176690885/19-2-‬‬
‫‪2013‬‬

‫‪89‬‬
‫بسـ اهلل الرحمف الرحيـ‬

‫جامعة النيمين‬
‫كمية الدراسات العميا‬
‫كمية اآلداب – قسم المكتبات والمعمومات‬
‫أداة جمع بيانات الدراسة‬
‫إستبانة لمتعرؼ عمى كاقع خدمات المعمكمات اإللكتركنية بمكتبات جامعة النيميف‬
‫كتقييـ تمؾ الخدمات ‪.‬‬
‫ضع عالمة (√ ) أماـ إجابتؾ‪.‬‬
‫المكتبة‬ ‫إسم‬ ‫‪/0‬‬
‫‪..................................................................:‬‬
‫‪ /8‬ىل ما تقدمو المكتبات من خدمات معمومات يمبي إحتياجات المستفيدين؟‬
‫ال‬ ‫نعـ‬
‫‪/3‬ىل خدمات المعمومات التي تقدميا المكتبة مفيدة‬
‫ال‬ ‫نعـ‬
‫‪ /4‬ىل توجد مشاكل تمنع تقديم خدمات المعمومات اإللكترونية؟‪.‬‬
‫ال‬ ‫نعـ‬
‫‪/5‬ما ىي المتطمبات المتوفره لمربط باإل نترنت‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.0‬األجيزة‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.8‬برامش التشػيؿ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.3‬خطكط االتصاؿ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.4‬أجيزة كخكادـ‬

‫‪90‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.5‬نظـ إجراءات محكسبة تتكافؽ مع‬
‫الكيب‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.6‬شبكات محمية‬

‫‪/6‬ما ىي خدمات المعمومات اإللكترونية المتوفرة بالمكتبة‬


‫)‬ ‫(‬ ‫‪.0‬البريد اإللكتركني‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.8‬الدخكؿ لفيارس المكتبات‬
‫العالمية‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.3‬نقؿ كتبادؿ الممفات‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.4‬التجكاؿ كالبحث في الشبكة‬
‫العنكبكتية‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.5‬الدخكؿ لقكاعد البيانات‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.6‬الدخكؿ لفيارس المكتبة مف‬
‫خالؿ مكقعيا‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.7‬إعارة آلية‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.8‬بث إنتقائي‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪.9‬إحاطة جارية‬
‫)‬ ‫(‬ ‫بحث باإلتصاؿ المباشر‬
‫‪.01‬‬

‫‪91‬‬
‫اسئمة المقابمة‬

‫ما ىي المشاكؿ التي تكاجو تقديـ خدمات المعمكمات اإللكتركنية بالمكتبة ؟‬

‫ما ىى الفئات المتاح ليا الدخكؿ االنترنت؟‬

‫ما ىى النظـ اآللية المتكفرة لتقديـ خدمات المعمكمات االلكتركنية بالمكتبة؟‬

‫‪92‬‬

You might also like