You are on page 1of 12

‫‪Al -Azhar university‬‬ ‫جامعة األزهر‬

‫‪Faculty of Medicine‬‬ ‫كلية الطب‬


‫‪Girls -Cairo‬‬ ‫بنات ‪ -‬القاهرة‬

‫ضوابط المشروع البحثي للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي ‪9191/9102‬‬

‫عنوان البحث ‪ :‬آيات القرآن وسوره‬


‫الصب وفوائده‬
‫ر‬ ‫معن‬
‫وتوضيح ي‬

‫بيانات تملؤها الطالبة‬


‫مروة محمود دمحم السعيد دمحم‬ ‫اظم الطالبت سباعي‬
‫‪30001011282661‬‬ ‫الشقم القىمي للمصشياث‬
‫سقم حىاصالعفشللى افذاث‬
‫‪3203‬‬ ‫سقم الجلىط‬
‫‪Marwaelsaeed125@gmail.com‬‬ ‫البريذ إلالنترووي‬
‫معرضة للفصل‬ ‫باقية‬ ‫مستجدة‬ ‫حالت القيذ‬
‫تفسير القرآن وعلومه‬ ‫املادة‬
‫جاسيخ الدعليم‬
‫الشعبت والقعم‬
‫الثالثة‬ ‫الثانية‬ ‫األولى‬ ‫الفشقت‬
‫عذد صفحاث البحث‬

‫(يضعها أستاذ المادة)‬ ‫محاور البحث الخاصة بمادة‬

‫املخىسألاوى‬
‫املخىسالثاوي‬
‫املخىسالثالث‬
‫املخىسالشابع‬
‫املخىسالخامغ‬
‫املخىسالعادط‬
‫املخىسالعابع‬

‫‪4‬‬
‫ضوابط عامة للمشروع البحثي‬

‫‪ ‬يجب أن ينىن املششوع البحثي مىفشدا‪ ،‬وال يجىص اشتراك ألثرمن طالبت في مششوع بحثي واحذ‪.‬‬
‫‪ ‬يجببب أن ينببىن املشببشوع البحثببي معببخىفيالها شببشور و ببىابي املشببشوع البحثببي العل ببي مببن حيببث الشببها‬
‫ُ‬
‫واملضمىن‪ ،‬وإال ُيعدبعذ املششوع البحثي‪ ،‬وحعذ الطالبت ساظبت في املقشس‪ ،‬وجطبق عليها أحهام الالئحت في هزا‬
‫الشأن‪.‬‬
‫‪ ‬يحظ ببشعل ببة الطالب ببت يظ ببخعاهت ب ببال رف ببي ع ببذاد املش بباسبع البحثي ببت أو الىق ببا الخ ببش ف ببي م ببن النخ بباو املىح ببذ؛‬
‫وإال ُعذث الطالبت ساظبت‪ ،‬وجطبق أحهام الالئحت في هزا الشأن‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬املىاد التي جذسط بل ت غ رالعشبيت جقذم أبحاثها بىفغ الل ت التي جذسط بها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن جلتزم الطالبت باملىهج العل ي العليم في لخابت املششوع البحثي‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬أن جلتزم الطالبت باملى ىعاث البحثيت املقذمت من أظخار املادة وفقا للمقشسالزي يضمه النخاو الجامعي‪.‬‬
‫ً‬
‫منخىبا علة الخاظىو في وسخخ ن‬ ‫‪ ‬جشظا الطالبت مششوعها البحثي‬
‫(ألاولة‪ :‬بصي ت ‪word,‬والثاهيت‪ :‬بصي ت ‪)pdf‬‬
‫‪ُ ‬يشترر أال يقا البحث عن ‪ 2‬صفحاث وال يضيذ عن ‪ 01‬صفحاث‪.‬‬
‫‪ُ ‬ينخب البحث بخي (‪)simplifiedArabic‬وحجم الخي ‪،01‬والخباعذ ب ن ألاظطش ‪.0.1‬‬
‫‪ ‬جنخب الطالبت علة الصفحت ألاولة للمششوع البحثي بياهاتها ماملت لما هى مىضح بالىمىرج املشفق‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يخضمن البحث‬
‫جىضح فيها الطالبت أهميت املششوع البحثي وأهذافاملششوع‬ ‫‪ ‬مقذمت‬
‫جدىاوى فيه الطالبت جى يح محاوسمششوعها البحثي‪،‬‬ ‫املخخىي‬
‫جىضح أهم زماساملششوع البحثي‪،‬‬ ‫الخاجمت‬
‫حعشد فيه الطالبت بشها مدعلعا عىاصشاملششوع البحثي‬ ‫الفهشط‬
‫‪ ‬جق ببع املقذم ببت ف ببي الص ببفحت ألاول ببة للمش ببشوع البحث ببي أظ ببفا العى ببىان مباش ببشة وال جضي ببذ ع ببن ص ببفحت واح ببذة‪،‬‬
‫والفهشط في حضء من الصفحت ألاخ رة‪ ،‬وال جحدعب صفحت البياهاث من عذد صفحاث املششوع البحث‬
‫‪ ‬مىعذ حعلم ألابحار‪ :‬بذايت من يىم العبذ املى افق ‪ 0101/2/01‬وحتى يىم إلازى ن املى افق ‪.0101/3/02‬‬
‫‪ ‬يج ببب يلت ببزام بلسظ بباى املش بباسبع البحثي ببت عل ببة إلايم ببيالث الخاص ببت به ببا مق ببشس(أو عل ببة ال ببشوابي أو ألال ببىاد‬
‫ُ‬
‫املخصصببت لببزلو) والتببي ظببخعلن عبببرمىقببع الهليببت‪ ،‬لمببا ظببيعلاها أظببخار املببادة عل املجمىعبباث الخاصببت بهببا‬
‫مقشس‪.‬‬
‫‪ ‬عىذ سظاى املششوع البحثي علة إلايميا يجب لخابت اظم الطالبت وسقم الجلىط في خاهت مى ىع إلايميا‬

‫‪5‬‬
‫‪ ‬يلتزام بلسظاى بحث ما مقشسفي املىعذ املخذد له‪ ،‬ولن يلخفذ لة املشاسبع البحثيت التي ظترظا في غ ر‬
‫مىعذها‪.‬‬
‫‪ ‬يحزسعلة الطالبت سظاى ألثرمن مششوع بحثي في املادة الىاحذة‪.‬‬
‫‪ ‬في حالت وحىد بحث ن مخطابق ن ظيخم اظدبعاد ألابحار املخطابقت‪.‬‬

‫‪ ‬ظيخم سظاى (سظالت جأليذ) عبرالبريذ إلالنترووي للطالبت جؤلذ حعلم البحث‪.‬‬

‫تقييم المشروع البحثي‬

‫تقييم البحث‬
‫جىقيع املصدح ألاوى‬
‫جىقيع املصدح الثاوي‬
‫الذسحت‬
‫غائبت‬ ‫ساظبت‬ ‫هاجخت‬ ‫حالت الطالبت‬

‫خالص الدعوات بالتوفيق والسداد‬

‫‪6‬‬
‫عنوان البحث‪ :‬آيات القرآن وسوره‬
‫وتوضيح معني الصبر وفوائده‬

‫المقدمة‬

‫بدؼ هللا الخحسؽ الخحيؼ والحسج هلل والرالة والدالص عمي رسؾش هللا‬

‫نحسج هللا سبحانو وتعالي الحي بيجه كل شئ سبحانو ال الو اال ىؾ نذكخه في كل حيؽ‬

‫ونذيج أض سيجنا رسؾش هللا دمحم بؽ عبجهللا خاتؼ الخسل عميو أفزل الرالة والدالص‬

‫سأتكمؼ باذض هللا في ىحا البحث عؽ تفديخ القخآض وعمؾمو‬

‫فسشذذح أض أنذذدش هللا عذذد ورذذل الق ذخآض الكذذخ ؼ عمذذع رسذذؾش هللا مذذمع هللا عميذذو وسذذمؼ لذذؼ كذذؽ ا مذذخ‬
‫واضحا أماص الكثيخ مؽ الشاس‪ ،‬لحا فقج أرتيج الفقياء والعمساء في تفديخ القذخآض الكذخ ؼ بسذا تتشاسذ‬
‫مذذا السؾ ذذذ الذذحي أنذذدش هللا عذذد ورذذل تمذذػ ا ذ بيذذا حتذذع ال حذذجأ خظذذأ فذذي ا مذذخ وأض تذذتسكؽ‬
‫الشذذاس مذذؽ معخفذ لاللذ كذذل حذذخر رذذاء فذذي القذخآض الكذذخ ؼ وأض تذذتؼ حفغذذو بفيذذؼ ووعذذي تذذاص‪ ،‬و ؾرذذج‬
‫التفديخ التي تخص كبار العمساء والسفدخ ؽ والحتؽ ارتيجوا في شخح كذل مذا‬ ‫اليؾص الكثيخ مؽ كت‬
‫ورل في القخآض الكخ ؼ‪.‬‬

‫وعمؼ التفديخ مؽ بيؽ العمؾص الشافع فيذؾ العمذؼ الستعمذك بكتذاع هللا عذد ورذل وعمذؼ التفدذيخ تعذخر‬
‫مذذؽ خاللذذو كاف ذ السعذذاني التذذي ورلن فذذي الق ذخآض الكذذخ ؼ والتذذي تذذتؼ مذذؽ خالليذذا مدذذاعجة الذذذخص‬
‫لمؾمؾش إلع العسل الرالح‪ ،‬ونيل رضذؾاض مذؽ هللا عذد ورذل وأض عسذل الذذخص بكذل مذا ورل فذي‬
‫القخآض الكخ ؼ مؽ تعاليؼ وأحكاص والبعج عؽ ما نيع وحذخص هللا عذد ورذل‪ ،‬ومذؽ خذالش التفدذيخ تسكذؽ‬
‫الذذذخص مذذؽ معخف ذ الحذذك مذذؽ الباطذذل كسذذا تذذدوش مذذؽ خاللذذو أي لذذبذ مذذؽ ال ذؾارل أض تتعذذخض لذذو‬
‫الذخص‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المحتوي‬

‫آيات القران وسوره‬


‫لغ ‪ :‬تظمك عمع ‪:‬‬ ‫ا‬

‫‪ -‬العالم ‪ :‬ومشو ؾلو تعالع‪ " :‬إض آ ممكو أض أتيكؼ التابؾن فيو سكيشو مؽ ربكؼ "(البقخة‪)842‬‬

‫‪ -‬العبخة ومشو ؾلو تعالع ( ج كاض لكؼ آ و في فتتيؽ التقتا) [آش عسخاض‪.)۳۱ :‬‬

‫‪ -‬السعجدة‪ :‬ومشو ؾلو تعالع‪ (:‬سل بشي إسخائيل گؼ آتيشاىؼ مؽ آ بيش ) [البقخة]‬

‫‪ -‬الجليل والبخىاض‪:‬ومشو ؾلو تعالع‪(:‬ومؽ آ اتو خمك الدساوان وا رض واختالر ألدشتكؼ وألؾانكؼ)‬

‫القخآني امظالحا‪:‬‬ ‫ا‬

‫ىي طائف مؽ القخآض مشقظع عسا بميا وما بعجىا معخوف بالدساع‪ ،‬مشجرر في الدؾرة‬

‫القخآني واضح ‪ ،‬فيي مؽ القخآض السعجد‪،‬‬ ‫والسشاسب بيؽ كل ىحه السعاني المغؾ لأل وبيؽ ا‬
‫وىي عالم عمع مجز مؽ راء بيا‪ ،‬وفييا عبخة لسؽ أرال أض عتبخ بيا‬

‫القخآني ‪:‬‬ ‫طخ ك معخف ا‬

‫القخآني ىؾ الدساع مؽ الشبي ‪-‬ممع هللا عميو وسمؼ‪ .‬فقج كاض حجل بقخاءتو‬ ‫وطخ ك معخف ا‬
‫مبالئ ا ان وخؾاتيسيا‪ ،‬حتع عمؼ ذلػ أمحابو‪ ،‬فشقمؾا إليشا عجل ا ان في كل سؾرة كسا و فؾا‬
‫عميو مؽ خاءتو ‪-‬ممع هللا عميو وسمؼ‬

‫‪28‬‬
‫فؾائج معخف ا ان القخآض‬

‫لسعخف ا ان فؾائج كثيخة مشيا‪:‬‬

‫الؾاحجة إذا كانت في طؾش‬ ‫‪ -1‬إلراس الحج الحي قا بو اإلعجاز‪ ،‬فقج مح عشج السحققيؽ أض ا‬
‫سؾرة الكؾثخ و ا بيا التحجي‪ ،‬وثبت عجد اإلنذ والجؽ عؽ اإلتياض بسثميا‪.‬‬

‫‪ -۲‬معخف ما جدئ مؽ القخاءة في الرالة بعج الفاتح ‪ ،‬فإض أ ل ما جدئ فييا خاءة سؾرة أو آ في‬
‫طؾليا أو ثالأ آ ان‪ ،‬تقؾص مقاميا عمع خالر ديخ في ذلػ بيؽ الفقياء‪.‬‬

‫‪ -۱‬معخف الؾ ذ واالبتجاء‪ ،‬فإض مؽ عخر أوائل ا ان وأواخخىا أمكشو أض قذ عمع رأس كل آ ‪،‬‬
‫التي بعجىا‬ ‫والبجء با‬

‫الدؾر‬

‫الدؾرة لغ ‪:‬‬

‫لفظ الدؾرة مفخل جسا عمع سؾر‪ ،‬كغخف وغخر‬

‫واختمذ في أمل مأخحىا ‪....‬‬

‫يل ىي مأخؾذة مؽ سؾر السجتش ‪ ،‬إلحاطتيا بآ اتيا إحاط الدؾر بالبشياض‬

‫و يل‪ :‬نياضست آ اتيا بعزيا إلع بعض كسا أض الدؾر تؾضا لبشاتو بعزيا فؾز بعض حتع‬
‫رل إلع االرتفاع الحي تخال‪.‬‬

‫ومشازش تتخ ع فييا القارئ مؽ‬ ‫و يل‪ :‬مأخؾذة مؽ الدؾرة‪ ،‬وىي الختب والسشدل وسؾر القخآض مخات‬
‫مشدل إلع أخخى‪.‬‬

‫اش الشابغ الحبياني‪ :‬ألؼ تخ أض هللا أعظاس سؾرة ‪ ...‬تخى كل ممػ لونيا تتحبحع‬

‫و يل مأخؾذ مؽ الدؾار أو ا سؾرة وىي التي تحيط بالسعرؼ عشج الشداء‪ ،‬وسسيت بو نو تحيط‬
‫بجسم مؽ ا ان‬

‫‪39‬‬
‫و يل مأخؾذة مؽ الدؤر‪ ،‬وىؾ ما بقي مؽ الذخاع في اإلناء‪ ،‬كأنيا ظع مشالقخآض وبكي مشو وىي‬
‫عمع ىحا ميسؾزة وححفت ىسدتيا تخفيفا‪.‬‬

‫الدؾرة امظالحا ‪ :‬طائف مؽ آ ان القخآض رسعت وضؼ بعزيا إلع بعض حتع بمغت في‬
‫الظؾلؾالسقجار الحي أراله هللا سبحانو وتعالع ليا‪ ،‬وكل سؾر القخآض بجئت بالبدسم إال بخاءة‬

‫عجل الدؾر القخاني ‪:‬‬

‫وسؾر القخآض مائ وأربا عذخة سؾرة‬

‫الظؾش والقرخ‪:‬‬ ‫أ داص سؾر القخآض حد‬

‫طؾش الدؾر و رخىا إلع أربع أ داص‪:‬‬ ‫دؼ القخآض حد‬

‫‪ - 1‬الدؾر الظؾاش‪ :‬وىي سبا‪ :‬سؾرة البقخة وآش عسخاض والشداء والسائجة وا نعاص‬

‫بيشيسا بدؼ هللا الخحسؽ‬ ‫وا عخار‪ ،‬أما الدؾرة الدابع فقيل‪ :‬إنيا سؾرة ا نفاش والتؾب معا‪ ،‬إذ لؼ كت‬
‫الخحيؼ و يل‪ :‬سؾرة تؾنذ‪.‬‬

‫‪ - ۲‬السئؾض‪ :‬وىي كل سؾرة تد ج آ اتيا عمع مائ ‪.‬‬

‫‪ - ٣‬السثاني‪ :‬وىي التي تمي السئيؽ أي ما كاض عجل آ اتيا أ ل مؽ مائ وسسيت بالسثاني نيا تثشي‬
‫(أي‪ :‬تكخر أكثخ مسا تثشي الظؾاش والسئؾض‪.‬‬

‫‪ -4‬السفرل‪ :‬وىي أواخخ القخآض ابتجاء مؽ سؾرة (ز) أو الحجخان وانتياء بدؾرة الشاس‪.‬‬

‫معخف الدؾر‪...‬‬

‫معخف سؾرة القخآض كميا تؾقيفي كسعخف آ اتو‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫فؾائج تقديؼ القخآض إلع سؾر‪:‬‬

‫فالجشذ إذا انظؾن تحتو أنؾاع وأمشار كانأحدؽ وأفخؼ مؽ أض‬ ‫والتشؾ ا والتبؾ‬ ‫‪ -۳‬حدؽ التختي‬
‫كؾض بابا واحجا‪ ،‬ونؾعا واحجا‪ ،‬وال تداش السؤلفؾض مؽ ج ؼ الدماض إلع تؾمشا ىحا جعمؾض كتبيؼ أبؾابا‬
‫وفرؾال‬

‫‪ -8‬تدييل الحفظ وبعث اليس والشذاط‪ ،‬أال تخى أض القارئ إذا أكسل سؾرة ثؼ أخح في حفظ غيخىا‬
‫كاض ذلػ أنذط لو‬

‫‪ -٣‬أض الحافظ إذا حفظ سؾرة وححفيا اعتقج أنو أخح مؽ كتاع هللا حغا ونريبا‪ ،‬فيعغؼ عشجه ما‬
‫حفغو‪ ،‬و عغؼ ىؾ في نفؾس الشاس‪ ،‬ذيخ إلع ىحا السعشع حجتث أنذ‪ :‬كاض الخرل إذا حفظ البقخة‬
‫وآش عسخاض رج في أعيششا أي‪ :‬عغؼ‪.‬‬

‫‪ -4‬أض في التدؾ خ والتفريل تالحك ا شكاش‪ ،‬والشغائخ‪ ،‬ومالءم بعزيا لبعض‪،‬ولحلػ نجج أغم‬
‫سؾر القخآض تجور الحجتث فييا حؾش مؾضؾع بارز‪ ،‬وليا نسط خاص تدتقل بو‪ ،‬فدؾرة تؾسذ تتحجأ‬
‫عؽ رتو وسؾرة إبخاليؼ تتحجأ عشو‬

‫‪5‬‬
‫‪11‬‬
‫المرض ابتالء من هللا يجعل العبد بين المحنة والمنحة‬

‫في التعامل ما السخ ض أض تؾ ؽ بأض السخض اختبارمؽ هللا لمعبج لؼ دمؼ مشو حتع‬ ‫مؽ ألع الظبي‬
‫لور االستعان باهلل وا خح با سباع في تذخيص الجاء‪ ،‬وومذ الجواء لخفا‬ ‫ا نبياء‪ ،‬وعمع الظبي‬
‫ىحا البالء‬

‫وعمع السخ ض لور ا خح با سباع في العالج‪ ،‬والتزخع إلع هللا بالجعاء لتحقيك الذفاء‬

‫اش هللا تعالع‪(:‬و أتؾع إذ نالى ربو أني مدشي الزخ وأنت أرحؼ الخاحسيؽ (‪)۳۱‬فاستجبشا لو فكذفشا‬
‫ما بو مؽ ضخ وآتيشاه أىمو ومثميؼ معيؼ رحس مؽ عشجنا وذكخى لمعابجتؽ (‪ ) )24‬سؾرة ا نبياء‬

‫معشي الزخ‪....‬‬

‫الزخ‪ :‬بفتح الزال شائا في كل ضخر ج قا عمع الشفذ أو الساش‪ ،‬أما بالزؼ خاص بسا في‬
‫الشفذ مؽ مخض وىداش ونحؾىسا‪.‬‬

‫السعشع العاص‪:‬‬
‫تحكخ هللا تعالع عؽ أتؾع‪ ،‬عميو الدالص‪ ،‬ما كاض أمابو مؽ البالء‪ ،‬في مالو وولجه وردجه‪.‬‬

‫نو تعالع ما عغيؼ فزمو أندش بو مؽ السخض العغيؼ ما أندلو مسا كاض غيخه لو ولغيخه ولدائخ مؽ‬
‫عمع السخء أض ربخ عمع ما تشالو مؽ‬ ‫سسا بحلػ وتعخ فأ ليؼ أض الجنيا مدرع ا خخة ‪ ،‬وأض الؾار‬
‫البالء فييا‪،‬و جتيج في الكياص بحك هللا تعالع و ربخ عمع حالتي الزخاء والدخاءوذلػ أنو كاض تؾع‬
‫مؽ الجواع وا نعاص والحخأ شیء كثيخ‪ ،‬وأوالل كثيخة‪ ،‬ومشازش مخضي ‪ .‬فابتمي في ذلػ كمو‪ ،‬وذى‬
‫عؽ آخخه‪ ،‬ثؼ ابتمي في ردجه ‪ -‬قاش‪ :‬بالجحاص في سائخ بجنو‪ ،‬ولؼ تبك مشو سميؼ سؾى مبو‬

‫ولدانو‪ ،‬تحكخ بيسا هللا عد ورل‪ ،‬حتع عافو الجميذ‪ ،‬وأفخل في ناحي مؽ البمج‪ ،‬ولؼ تبك مؽ الشاس‬
‫أحج حشؾ عميو سؾى زورتو‪ ،‬كانت تقؾص بأمخه‪ ،‬و ج اش الشبي ممع هللا عميو وسمؼ‪" :‬أشج الشاس بالء‬

‫‪6‬‬
‫‪12‬‬
‫ا نبياء‪ ،‬ثؼ الرالحؾض‪ ،‬ثؼ ا مثل فا مثل" وفيو‪" :‬تبتمع الخرل عمع جر لتشو‪ ،‬فإض كاض في لتشو‬
‫مالب ز ج في بالئو"‪.‬‬

‫و ج كاض نبي هللا أتؾع‪ ،‬عميو الدالص‪ ،‬غا في الربخ‪ ،‬وبو زخع السثل في ذلػ‬

‫و اش تد ج بؽ ميدخة‪ :‬لسا أبتمي هللا أتؾع‪،‬عميو الدالص‪ ،‬بحىاع ا ىل والساش والؾلج‪،‬ولؼ لو تبك شيء‪،‬‬
‫أحدؽ الحكخ‪ ،‬ثؼ اش‪ :‬أحسجس رع ا رباع‪ ،‬الحي أحدشت إلي‪ ،‬أعظيتشي الساش والؾلج‪ ،‬فمؼ تبك مؽ‬
‫مبي شعب ‪ ،‬إال ج لخمو ذلػ‪ ،‬فأخحن ذلػ كمو مشي‪ ،‬وفخغت مبي‪ ،‬ليذ حؾش بيشي وبيشػ شيء‪ ،‬لؾ‬
‫عمؼ عجوي إبميذ بالحي مشعت‪ ،‬حدجني‪ .‬اش‪ :‬فمقي إبميذ مؽ ذلػ مشكخا‪.‬‬

‫وأنو كاض سيج لو الفخاش فيتخكيا و قؾش لشفدو‪ :‬ا نفذ‪ ،‬إنػ لؼ تخمقي لؾطء الفخش‪ ،‬ما تخكت ذلػ‬
‫إال ابتغاء وريػ‪ .‬رواه ابؽ أبي حاتؼ‪.‬‬

‫ومسا تشبغي عمع السخ ض أض تتؾسل إلع هللا بعسل مالح راريا مشو سبحانو کذذ الزخ عشو‪.‬‬

‫روى ابؽ أبي حاتؼ بدشجه عؽ أنذ مخفؾعا أض رسؾش هللا ممع هللا عميو وسمؼ اش‪" :‬إض نبي هللا أتؾع‬
‫والبعيج‪ ،‬إال ررميؽ مؽ إخؾانو‪ ،‬كانا مؽ أخص‬ ‫لبث بو بالؤه ثساني عذخة سش ‪ ،‬فخفزو القخ‬
‫إخؾانو‪ ،‬كانا غجواض إليو و خوحاض ‪ .......‬فقاش أتؾع‪ :‬إض هللا عد ورل عمؼ أني كشت‬

‫أمخ عمع الخرميؽ تتشازعاض فيحكخاض هللا‪ ،‬فأررا إلع بيتي فأكفخ عشيسا‪ ،‬كخاى أض تحك اخ هللا‬

‫إال في حك‪.‬‬

‫وبعج التزخع إلع هللا (أني مدشي الزخ)‬

‫اش القذيخي " كاض ذلػ مشو إعيا ار لمعجد‪ ،‬ال اعتخاضا‪ ،‬فال تشافي الربخ‪ ،‬ما ما فيو مؽ التشفيذ‬
‫عؽ الزعفاء مؽ ا م ‪ ،‬ليكؾض أسؾة‬

‫(وأنت أرحؼ الخاحسيؽ) ومفو تعالی بغا الخحس ‪ ،‬وتؾسل إليو تعالی برالح العسل فأوحع هللا إلع‬
‫أتؾع‪ :‬ج رللن عميػ أىمػ ومالػ ومثميؼ معيؼ‪ ،‬فاغتدل بيحا الساء‪،‬‬

‫‪713‬‬
‫(ىحا مغتدل بارل وشخاع) فإض فيو شفاءس‪،‬‬

‫ؾلو‪( :‬رحس مؽ عشجنا) أي‪ :‬فعمشا بو ذلػ رحس مؽ هللا بو‬

‫(وذكخً لمعابجتؽ) أي‪ :‬ورعمشاه في ذلػ جوة‪ ،‬وتحكخة لغيخه مؽ العابجتؽ ليربخوا كسا مبخ‪ ،‬فيثابؾا‬
‫أو لئال غؽ أىل البالء إنسا فعمشا بيؼ ذلػ ليؾانيؼ عميشا‪ ،‬وليتأسؾا بو في الربخ عمع‬ ‫كسا أثي‬
‫مقجوران هللا وابتالئو لعباله بسا ذاء‪ ،‬ولو الحكس البالغ في ذلػ‪.‬‬

‫مسا دتفال مؽ ا ان‪:‬‬

‫عمع السخ ض ميسا طاش ا مج‪.‬‬ ‫‪ -1‬مبخ الظبي‬

‫‪ -۲‬عجص أس السخ ض مؽ رحس هللا ما ا خح با سباع‪.‬‬

‫في نفذ السخ ض ا مل بالذفاء‪.‬‬ ‫‪ -٣‬بث الظبي‬

‫‪ -4‬التزخع إلع هللا بالجعاء والتؾسل إليو تعالع برالح العسل‪.‬‬

‫‪ .5‬أض الساء البارل كؾض سببا في شفاء بعض ا م اخض‬

‫‪8‬‬
‫‪14‬‬
‫الخاتمة‬

‫وفي الختاص أحسج هللا وأشكخه أض وفقشي لكتابذ ىذحا البحذث فذي ىذحا السؾضذؾع الذذيك الذحي نتحذجأ فيذو‬
‫عؽ كتاع ربي وتفديخه وعمؾمو وكيفي تظبيقو في حياتشا وكيفي االستفالة مشو‬

‫فقج تحجثت فيو عؽ ا ان القخاض وسؾره وعمسشا أض طخ ك معخف اال ان والدؾر ىؾ امخ تؾقيفي مخرعو‬
‫الدساع مؽ الشبي عميو الرالة والدالص‬

‫وعمسشا اض مؽ فؾائج معخف اال ان ىؾ معخف الؾ ذ واالبتجاء ومعخف ما جدئ خاءتو في الرالة بعج‬
‫الفاتح وغيخىا الكثيخ‬

‫وتدييل الحفظ وغيخىا‬ ‫وعمسشا ا زا اض مؽ فؾائج تقديؼ القخاض الي سؾر حدؽ التختي‬

‫ثؼ تحجثشا عؽ الربخ وكيف مبخسيجنا اتؾع عمي ابتالء ربو وكيف احدؽ التعامذل مذا ىذحا االبذتالء‬
‫كيذف انذو كذاض فذذي غا ذ الرذبخوعمسشا اض اعيذذار العجذد ال تتشذافي مذا الرذذبخالنو لذيذ اعت اخضذا عمذذي‬
‫عمي االنداض اذا امابو ابتالء اض ربخ و تزخع الي هللا بالجعاء والتؾسل اليو تعالي‬ ‫االبتالء فيج‬
‫بالعسل الرالح‬

‫ختاما اررؾ مؽ هللا اض تشاش ىحا البحث اعجابكؼ انو ولي ذلػ والقالر عميو‪.‬‬

‫الفهرس‬

‫عنارص ر‬
‫المشوع‬ ‫رقم الصفحة‬
‫المقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫المحتوي‬ ‫‪2‬‬
‫آيات القرآن وسوره‬ ‫‪2‬‬
‫المرض ابتالء من هللا يجعل العبد بي المحنة والمنحة‬ ‫‪6‬‬
‫الخاتمة‬ ‫‪9‬‬
‫الفهرس‬ ‫‪9‬‬

‫‪9‬‬
‫‪15‬‬

You might also like