‫مسقط الطابق االرضي لمبنى التدريس‪:‬‬

‫‪ -1‬الفصل العادي ‪.‬‬

‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬مكتب المعلم ‪.‬‬
‫‪ -4‬الفصول الدراسية المهنية‪.‬‬
‫‪ -5‬المدير ‪.‬‬
‫‪ -6‬فناء مناظر طبيعية‪.‬‬
‫‪-7‬غرفة التخزين‪.‬‬
‫‪ -8‬حمام السباحة‪.‬‬
‫‪ -9‬الدش مكان االستحمام‪.‬‬
‫‪ -10‬قاعة لعب التكواندو‪.‬‬
‫‪ -11‬قاعة المحاضرات‪.‬‬
‫‪ -12‬غرفة تجهيز المسرح‪.‬‬
‫‪ -13‬مقصف‪.‬‬
‫‪ -14‬مطبخ‪.‬‬
‫‪ -15‬غرفة المعدات‪.‬‬
‫‪ -16‬حمام‪.‬‬
‫‪ -17‬ملعب‪.‬‬
 ‫‪ -1‬مدخل رئيسي للمدرسة‬
‫الثانوية‪.‬‬
‫‪ -2‬مدخل ومخرج سرداب‪.‬‬
‫‪ -3‬مدخل ومخرج الروضة‬
‫الرئيسي‪.‬‬
‫‪ -4‬مبنى التدريس‪.‬‬
‫‪ -5‬صالة األلعاب الرياضية‪.‬‬
‫‪ -6‬مقصف‪.‬‬
‫‪ -7‬ملعب‪.‬‬
‫‪ -8‬روضة اطفال‪.‬‬
‫‪ -9‬عنبر الطالب‪.‬‬
‫‪ -10‬عنبر المعلمين‪.‬‬
 ‫الفكرة‬
‫التصميمية‪:‬‬
‫من السحابة‬
‫واالمطار‬
‫والرواعد حيث‬
‫تم تجريد‬
‫السحابة الئ‬
‫اجزاء منحنية تم‬
‫عمل روابط‬
‫مشتركة بينها ‪.‬‬
‫وصف نصي مقدم من المهندسين‬
‫المعماريين‪ .‬أحدث مشروع مدرسي لـ‬
‫‪Trace Architecture Office‬‬
‫‪(TAO) — Haikou Jiangdong‬‬
‫‪Huandao Experimental‬‬
‫‪ School‬قيد االستخدام حالًيا‪ .‬يقع‬
‫الحرم الجامعي في هايكو ‪ ،‬هاينان ‪،‬‬
‫الصين ‪ ،‬ويضم مدرسة ثانوية ومهجع‬
‫طالبي لـ ‪ 48‬فصًال في المدرسة الثانوية‬
‫‪ ،‬وروضة أطفال لـ ‪ 18‬فصًال في‬
‫رياض األطفال ‪ ،‬بمساحة إجمالية تبلغ‬
‫‪ 64700‬متر مربع‪ .‬هذا هو المشروع‬
‫التعليمي الثاني لـ ‪ TAO‬في هايكو ‪،‬‬
‫وهو ممارسة إبداعية أخرى الستكشاف‬
‫الروابط بين التعليم والهندسة المعمارية‬
‫فيما يتعلق بالسياق المحلي‪.‬‬
 ‫ترتبط روضة األطفال‬
‫ومجمعات التدريس‬
‫ومبنى السكن في‬
‫المدرسة الثانوية ككل من‬
‫خالل لغة معمارية‬
‫عضوية موحدة‪ .‬يركض‬
‫األطفال من األرض إلى‬
‫السماء ‪ ،‬ومن الداخل إلى‬
‫الخارج ‪ ،‬ويكبرون‬
‫بحرية في هذا الحرم‬
‫الجامعي الذي ال حدود له‬
 ‫المدارس‬
•
‫ الصين‬، ‫هايكو‬
TAO - Trace Architecture Office :‫المهندسين المعماريين‬
:‫منطقة‬
‫ متر مربع‬64700
:‫سنة‬
2022
‫ هاو تشن‬:‫الصور‬
‫ لي هوا‬:‫المهندس الرئيسي‬
Langhuan ‫ و‬Xueshuang Leng ‫ و‬Yu Liu :‫فريق التصميم‬
‫ و‬Yuting Yang ‫ و‬Jiaqi Liu ‫ و‬Yakun Wang ‫ و‬Wang
‫ و‬Linyi Dai ‫ و‬Ting Xu ‫ و‬Wenjie Li ‫ و‬Xinru Zhao
‫ و‬Ruoxin Li ‫ و‬Kai Gao ‫ و‬Yongyi Wu ‫ و‬Peiyi Liu
Wanyu Chen ، Huiqing Gong ، Yingli ‫ و‬Ziyuan Li
Liu ، Xiang Li
China Building Technique Group Co.، :‫وكالة البناء‬
.Ltd
IPPR (Hainan) Engineering Design & :‫رسم البناء‬
.Research Institute Co.، Ltd
Kcalin ‫ و‬LV Jianjun ‫ مجموعة تصميم‬:‫ الثانوي‬Mep ‫تصميم‬
‫ التصميم والتخطيط‬z :‫تصميم اإلضاءة‬
LD-S Design :‫استشاري تنسيق حدائق‬
‫ الهندسية المحدودة‬6 ‫ شركة هونان رقم‬:‫البناء‬
Hainan Huandao Industrial Development :‫العميل‬
.Co. Ltd
‫ هايكو‬:‫المدينة‬
‫وصف نصي مقدم من المهندسين‬
‫المعماريين‪ .‬أحدث مشروع‬
‫مدرسي لـ ‪Trace‬‬
‫)‪Architecture Office (TAO‬‬
‫‪— Haikou Jiangdong‬‬
‫‪Huandao Experimental‬‬
‫‪ School‬قيد االستخدام حالًيا‪.‬‬
‫يقع الحرم الجامعي في هايكو ‪،‬‬
‫هاينان ‪ ،‬الصين ‪ ،‬ويضم مدرسة‬
‫ثانوية ومهجع طالبي لـ ‪ 48‬فصًال‬
‫في المدرسة الثانوية ‪ ،‬وروضة‬
‫أطفال لـ ‪ 18‬فصًال في رياض‬
‫األطفال ‪ ،‬بمساحة إجمالية تبلغ‬
‫‪ 64700‬متر مربع‪ .‬هذا هو‬
‫المشروع التعليمي الثاني لـ ‪TAO‬‬
‫في هايكو ‪ ،‬وهو ممارسة إبداعية‬
‫أخرى الستكشاف الروابط بين‬
‫التعليم والهندسة المعمارية فيما‬
‫يتعلق بالسياق المحلي‪.‬‬
‫المناظر الطبيعية المصغرة ‪ -‬يقع المشروع‬
‫في منطقة ‪Jiangdong New‬‬
‫‪ ، District‬منطقة الساحل الشرقي من‬
‫‪ ، Haikou‬والتي تتمتع بخط ساحلي طويل‬
‫مع موارد طبيعية غنية مثل حدائق‬
‫األراضي الرطبة ومحمية المانغروف‬
‫الطبيعية ‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬يؤكد التخطيط‬
‫العام على الدور األساسي للبيئة ‪ ،‬وتشكيل‬
‫منطقة النمط المكاني الذي يدمج الحضري‬
‫والطبيعة بشكل متناغم‪ .‬كان الموقع‬
‫األصلي عبارة عن أرض رطبة مفتوحة‬
‫تتخللها المياه والجزر الخضراء‪ .‬يعتبر‬
‫التصميم الحرم الجامعي كمدينة حديقة‬
‫مصغرة ‪ ،‬يستجيب للبيئة المحيطة في شكل‬
‫عضوي‪ .‬المنحنيات المتدفقة تشبه األنهار‬
‫المتعرجة التي تلتقي في بحيرات مختلفة ‪،‬‬
‫وتحيط األفنية بين المباني ؛ تشكل‬
‫التضاريس المتموجة تالاًل ‪ ،‬والتي تعمل‬
‫كمساحة مفتوحة مستمرة ألنشطة‬
‫المجموعة في الهواء الطلق ؛ األعمدة‬
‫ذات االرتفاع المزدوج مثل غابة عميقة ‪،‬‬
‫بينما السقف الكبير كسحابة عائمة ‪...‬‬
‫يتكامل المبنى مع منطقة الريف المحيطة ‪،‬‬
‫والمساحة الخضراء ‪ ،‬والنهر ‪ ،‬واألراضي‬
‫الرطبة ‪ ،‬والمحيط ‪ ،‬ليكون جزًء ا من وحدة‬
‫موحدة‬
 ‫الشكل العضوي ‪ -‬في الوقت‬
‫نفسه ‪ ،‬تهدف المنحنيات‬
‫المجانية واأللوان الزاهية ‪،‬‬
‫التي تعكس البراءة الطفولية‬
‫الفريدة والمرح ‪ ،‬إلى إثارة‬
‫خيال األطفال وإبداعهم ‪ ،‬مما‬
‫يجعل الطالب تجربة مدرسية‬
‫فريدة‪ .‬في تصميم المدرسة‬
‫الثانوية ‪ ،‬نأمل أن نتحرر من‬
‫تخطيط "هيكل السمكة"‬
‫لتصميم المدرسة التقليدي‬
‫وكسر الصورة النمطية‪ .‬تماًما‬
‫مثل البركة التي تنتشر من‬
‫المركز ‪ ،‬تعمل الخطة‬
‫"الشعاعية" على إنشاء‬
‫تسلسل فضاء ديناميكي‬
‫وتسمح لجميع البرامج‬
‫باالتصال بأقصر مسار ‪ ،‬مما‬
‫يحقق شبكات ربط فعالة‪.‬‬
‫يبدو أن الشكل المعماري العام‬
‫يتكون من منحنيات يدوية ‪،‬‬
‫ولكن في الواقع ‪ ،‬يتم التحكم‬
‫فيه بواسطة خطوط هندسية‬
‫دقيقة بحساسية وعقالنية ‪،‬‬
‫وتحديد شكل مكاني يتدفق‬
‫بحرية وقوي‪ .‬تخلق األقواس‬
‫الدائرية المختلفة العديد من‬
‫األفنية المركزية والمساحات‬
‫على شكل قوس داخلًيا بينما‬
‫تشكل المساحات العامة‬
‫الخارجية المتدفقة وصورة‬
‫معمارية بدون زوايا أو زوايا‪.‬‬
‫تتدفق المساحات الداخلية‬
‫والخارجية إلى بعضها البعض‬
‫وتكون متداخلة ‪ ،‬مما يشكل‬
‫مساحة متاهة تدور فيها‬
‫المسارات ويظل االتجاه يتغير‪.‬‬
‫يوفر للمستخدمين تجربة‬
‫مدرسية استكشافية وفريدة‬
‫من نوعها‬
 ‫السقف العائم ‪ -‬يغطي السقف‬
‫"العائم" العديد من الكتل التعليمية‬
‫المستقلة ‪ ،‬مما يخلق مساحات‬
‫خارجية مظللة مناسبة لألنشطة‬
‫للطالب‪ .‬تم رفع المبنى لفتح‬
‫مساحات الطابق األرضي ‪ ،‬مما‬
‫يسمح باالستمرارية البصرية‬
‫والمادية‪ .‬في الوقت نفسه ‪ ،‬يوفر‬
‫التظليل والحماية من الرياح‬
‫واألمطار ويسهل التهوية‬
‫الطبيعية ‪ ،‬والتي تستجيب بفعالية‬
‫للمناخ االستوائي المحلي‪.‬‬
‫الجسور والمنحدرات على‬
‫ارتفاعات مختلفة ‪ ،‬والتي يبدو‬
‫أنها تحررت من قيود الجاذبية ‪،‬‬
‫متشابكة من خالل األحجام‬
‫الصلبة المعلقة وغابة األعمدة ‪،‬‬
‫جنًبا إلى جنب مع المناظر‬
‫الطبيعية الطبوغرافية الدقيقة ‪،‬‬
‫تصور "حديقة المسارات‬
‫المتشعبة" ثالثية األبعاد‪.‬‬
‫من حيث البرنامج ‪ ،‬باعتبارها‬
‫"قلب" المدرسة الثانوية ‪ ،‬يتم‬
‫ترتيب المنطقة المركزية بقاعة‬
‫أحداث متعددة األغراض ومكتبة‬
‫وقاعة محاضرات وأماكن عامة‬
‫أخرى‪ .‬إنه ال يربط فقط المساحات‬
‫الوظيفية المختلفة مثل الكتل‬
‫التعليمية وصاالت األلعاب الرياضية‬
‫والمقصف والمكاتب في طوابق‬
‫مختلفة ولكنه يعمل أيًض ا كمنطقة‬
‫متماسكة لألنشطة الالمنهجية‬
‫والتفاعل االجتماعي ‪ ،‬مما يوفر‬
‫تجارب يومية متنوعة للطالب‬
‫بصرف النظر عن حضور الفصول‬
‫الدراسية‪ .‬يتوافق حجم المكعب‬
‫األزرق المعلق وحجم األسطوانة‬
‫الحمراء مع قاعة األحداث متعددة‬
‫األغراض وقاعة العرض على‬
‫التوالي ‪ ،‬والتي توفر مساحات عامة‬
‫متنوعة للطالب في الطوابق العليا‬
‫دون النزول إلى الطابق السفلي‬
‫خالل فترات الراحة القصيرة‪ .‬في‬
‫الوقت نفسه ‪ ،‬تستجيب المنطقة شبه‬
‫المفتوحة المغطاة أيًض ا بنشاط‬
‫للمناخ االستوائي المحلي ‪ ،‬مما يوفر‬
‫التظليل والحماية من الحرارة‬
‫الشديدة وكذلك الرياح القوية‬
‫واألمطار‬
 ‫صالة ألعاب كرة السلة عبارة عن مساحة‬
‫عالية من ثالثة طوابق مع عوارض هيكلية‬
‫واسعة النطاق ‪ ،‬تقدم جماليات هيكلية‬
‫وإحساًس ا بالقوة‪ .‬يدخل الضوء من خالل‬
‫الفجوات الموجودة بين الحزم من األعلى ‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى توفير إضاءة طبيعية كافية‬
‫إلى الداخل وأيًض ا تقليل الوزن الناتج عن‬
‫السقف الخرساني‪ .‬يتم استخدام أرضية‬
‫القيقب وألواح امتصاص الصوت‬
‫المصنوعة من األلياف الخشبية مع أثاثات‬
‫ناعمة في الداخل لتلبية المتطلبات الصوتية‬
‫والمتطلبات المضادة للتصادم‪ .‬يزيد الشكل‬
‫العضوي للتخطيط من مسار الدوران‬
‫الداخلي ويؤكد االتجاه‪ .‬أن تكون بداخلها‬
‫يشبه اإلبحار في اتجاه الضوء داخل سفينة‬
‫عمالقة‪ .‬يوفر المقصف مساحة لتناول‬
‫الطعام من طابقين‪ .‬ينكسر حجم المنحدر‬
‫من الخارج ‪ ،‬مثل جسم غريب يهبط في‬
‫وسط الفضاء‪ .‬إنه معلق من السقف ‪ ،‬جنًبا‬
‫إلى جنب مع الضوء الطبيعي المنتشر ‪ ،‬مما‬
‫يخلق جًو ا منحوًتا وسريالًيا من الطفو‪.‬‬
‫تتوافق اللغة المعمارية لمبنى السكن مع‬
‫لغة الكتل التعليمية‪ .‬تم تنظيم مساحات‬
‫المعيشة حول الفناء ‪ ،‬مما يتيح لكل غرفة‬
‫االستمتاع بالضوء والتهوية الطبيعية‬
‫الكافية‪ .‬يسمح التصميم العضوي باقتراح‬
‫عدة أنواع مختلفة من الغرف‬
‫تم اعتماد أنظمة تظليل مختلفة‬
‫لكل ارتفاع وفًقا للتوجهات‬
‫المختلفة ألشعة الشمس‬
‫الشديدة‪ .‬يتم تطبيق ألواح‬
‫التظليل الشمسي المصنوعة‬
‫من األلومنيوم األبيض‬
‫والخشب أفقًيا ورأسًيا في‬
‫الواجهة الجنوبية من كتلة‬
‫التدريس إلثراء الواجهة‬
‫باإلضافة إلى إضعاف الحجم‬
‫بصرًيا ‪ ،‬بينما تهيمن ظالل‬
‫الشمس األفقية على الجانب‬
‫الشمالي‪ .‬المقصف والصالة‬
‫الرياضية يواجهان الغرب ‪،‬‬
‫مع مظالت شمسية عمودية‬
‫أكثر كثافة ‪ ،‬وتم تحسين‬
‫زاوية المظالت مع مراعاة‬
‫اتجاه حدوث الشمس في‬
‫االنقالب الصيفي‪.‬‬
 ‫اللون والضوء ‪ -‬ينشط الضوء‬
‫اللون والفضاء ويمنح المواد‬
‫بتعبيرات مختلفة‪ .‬األعمدة التي‬
‫يبلغ ارتفاعها ‪ 17‬مترًا والسقف‬
‫الذي تبلغ مساحته ألف متر مربع‬
‫كلها مصنوعة من الخرسانة ذات‬
‫الوجه العادل‪ .‬من خالل تفاعل‬
‫الضوء والظل ‪ ،‬تحدد إيقاع‬
‫الفضاء ‪ ،‬مما يخلق تجربة‬
‫روحية‪ .‬تم االنتهاء من األحجام‬
‫الهندسية المجردة بطالء نسيج‬
‫ملون ‪ -‬األحمر عاطفي ‪،‬‬
‫واألزرق هادئ ‪ ،‬واألصفر مفعم‬
‫بالحيوية ‪ -‬مما يجعل المساحة‬
‫مليئة بالدراما وغنية بالمشاعر ‪،‬‬
‫مثل لوحة زيتية جميلة‬
‫وديناميكية‪ .‬يضيء الداخل‬
‫بضوء النهار المنتشر من خالل‬
‫المناور ‪ ،‬جنًبا إلى جنب مع‬
‫درجات األلوان والظالل ‪ ،‬مما‬
‫يخلق توازًنا روحًيا وصوفًيا‬
‫شاماًل ‪ ،‬يغذي الروح وينشط‬
‫العقول‪.‬‬
 ‫حلقة النهائية ‪ -‬تقع روضة األطفال على‬
‫الجانب الجنوبي الغربي من الحرم‬
‫الجامعي بمدخل مستقل‪ .‬مع المساحة‬
‫المحدودة ‪ ،‬نأمل في إنشاء مكان لألطفال‬
‫للركض بحرية‪ .‬لذلك ‪ ،‬يخلق التصميم‬
‫حلقة دوران ‪ ،‬حيث ترتبط مستويات‬
‫ارتفاعات مختلفة من خالل منحدرات‬
‫مختلفة ‪ ،‬مما يوفر حركة متجانسة‬
‫ومستمرة وسط مستويات مختلفة من‬
‫المبنى‪ .‬يصبح السقف امتداًد ا لألرض ‪،‬‬
‫بينما يصبح مركز المبنى ‪ -‬الموضع‬
‫المتعرج للشكل ثمانية ‪ -‬نقطة النهاية‬
‫ونقطة البداية للرحلة‪ .‬تم تصميم‬
‫الفصول الدراسية بممرات شبه مفتوحة‬
‫على الوجهين‪ .‬يعمل الجزء الخارجي‬
‫كمساحة تداول رئيسية ؛ بينما الممر‬
‫الداخلي عبارة عن مزيج من األرضية‬
‫المسطحة والخطوات ويواجه الفناء‬
‫الداخلي ‪ ،‬ويشكل شرفة مغطاة‬
‫لالسترخاء والتواصل‪ .‬تم رفع الطبقة‬
‫الوسطى من المبنى لفتح المزيد من‬
‫مساحة النشاط الخارجية المظللة ‪ ،‬والتي‬
‫تستجيب بنشاط للمناخ االستوائي في‬
‫هاينان‪ .‬وفي الوقت نفسه ‪ ،‬فإنه يخلق‬
‫أيًض ا مساحة تقاطع بزاوية تناسب‬
‫مقياس جسم األطفال ‪ ،‬والتي تصبح نقطة‬
‫ساخنة فريدة ومثيرة للمرح والتفاعل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
 ‫ترتبط روضة‬
‫األطفال ومجمعات‬
‫التدريس ومبنى‬
‫السكن في المدرسة‬
‫الثانوية ككل من‬
‫خالل لغة معمارية‬
‫عضوية موحدة‪.‬‬
‫يركض األطفال من‬
‫األرض إلى السماء ‪،‬‬
‫ومن الداخل إلى‬
‫الخارج ‪ ،‬ويكبرون‬
‫بحرية في هذا الحرم‬
‫الجامعي الذي ال‬
‫حدود له‪.‬‬