You are on page 1of 21

‫الطرق البيداغوجية‬

‫عرض األستاذة‬
‫ن‪ .‬مازة‬

‫معهد التكوين المهني‪-‬تبينت ‪ -‬سطيف‬


‫‪:‬تمهيد‬
‫‪ ‬إذا اعتبرنا المتربص قطب في عملية التكوين و التعليم و المنهج قطب أخر‬
‫فالطريقة هي حلقة وصل بين هذين القطبين و جعل كل منهما معروف‬
‫لصاحبه في المؤسسة التكوينية فالتدريس هو نتيجة تفاعل العلم و طريقة‬
‫نقله ‪.‬‬
‫‪ ‬فإذا كانت الطريقة غير مقصودة فإنها تكلف صاحبها وقت طويل ال يضمن‬
‫له نتائج مرضية ألنه ال يعرف من أين يبدأ و إلى أين ينتهي ففيها ضياع‬
‫لألستاذ و المتربص أما إذا كانت منظمة مدروسة مقصودة ذات خطوات‬
‫متبعة توفر الجهد و الوقت و هي دائما تهدف إلى إيجاد اتصال متبادل بين‬
‫األستاذ و المتربص في جميع قطاع الحياة التكوينية التعليمية و العلمية ‪.‬‬
‫‪ ‬و نجد ان الطريقة الناجحة هي التي تؤدي وظيفتها في ربط المادة العلمية‬
‫فتجعلها سهلة التقبل مما بالئم المستويات العقلية للمتربصين رغم فروقهم‬
‫الفردية فالمادة في حد ذاتها ال يمكن الحكم عليها انها صعبة أو سهلة و إنما‬
‫الصعب هو الطريقة التي لم تكن مناسبة وجيدة ‪.‬‬
‫‪ ‬كما أن الطريقة التربوية تتأثر بطبيعة المادة العلمية و محتوياتها ‪.‬‬
‫‪ ‬لكل مادة طريقتها الخاصة بها و قد يظن البعض إن إلمام األستاذ بمادته‬
‫و تمكنه منها كفيل بان يجعل منه أستاذا ناجحا في عمله و ال يهمه معرفة‬
‫الطرق التدريس إال أن هدا االعتقاد خاطئ ‪،‬الن اإللمام بالمادة الدراسية‬
‫شرط أساسي من شروط إجادة التدريس فما الفائدة من ثراء معارفه إن‬
‫عجز عن إيصالها لغيره‬
‫‪:‬تعريف الطريقة‬
‫‪ ‬هي الخطوات التي يتبعها الفرد في أداء عمل معين وفي كل خطوة يستعمل‬
‫وسائل التنفيذ‬
‫‪ ‬و أما الطريقة التربوية أو البيداغوجية تحدد مجموعة القوانين التي تطبق‬
‫في ‪:‬‬
‫‪-‬االتصاالت بين األستاذ و التالميذ " تقنية التنفيذ "‬
‫‪-‬المعارف التي يجب الحصول عليها‬
‫‪-‬عمليات تقديم التعليم " وسائل التعبير المتوفرة لألستاذ "‬
‫تحليل الطرق التربوية الثالث ‪-‬‬
‫‪ /1-‬الطريقة االستعراضية * االلقائية*‪:‬‬
‫‪ ‬تقوم هذه الطريقة على اساس ان المقصود بالتعليم هو نقل المعلومات الى‬
‫المتربصين باألسلوب اخباري بصرف النظر عن ايصال المعلومات و‬
‫المعارف وحاجات المتعلم و ميوله او مالئمتها لقدرته‪.‬‬
‫‪ ‬اساس هذه الطريقة هو انه ال يمكن اعطاء المعرفة للمتعلم عندما لم يتحصل‬
‫بعد على عنصرها‪.‬‬
‫‪‬ا‪-‬محاسن هذه الطريقة‪:‬‬
‫‪‬اقتصادية تعطى لعدد كبير من المتعلمين‬
‫‪‬توفر الوقت محدد‬
‫‪‬تسوى بين جميع المتعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬عيوبها ‪:‬‬
‫‪ ‬تقوم على اساس خاطئ و اعتبار غير صحيح و هو ان العقل فراغ يمكن ملؤه بالجزيئات‬
‫‪ ‬يصعب االحتفاظ باالنتباه التركيز التلميذ الن هناك فروق فردية اي ان التالميذ غير‬
‫متساويين فيما بينهم‪.‬‬
‫‪ ‬دور التلميذ في عملية التعليم السلبي يتلقي المعلومات بدون مناقشة و هذا يولد فيه‬
‫الكسل و الخمول‪.‬‬
‫‪ ‬تهمل الفروق الفردية بين الطالب في الفعل و القدرة على الفهم ألنهم يخاطبون بلغة‬
‫واحدة‬
‫‪ ‬تهتم بالمعلومات فقط وعالقة المعلم بالمتعلم هي عالقة تداول للمعلومات فقط‬
‫‪ ‬عدم التفاعل الطالب فيما بينهم و ليس هناك حرية الرأي الشخصي فهي تلقي المعلومات‬
‫محاولة فهمها فقط‪.‬‬
‫‪ ‬انعدام الحيوية و النشاط في القسم‪.‬‬
‫ال يمكن مالحظة مشاكل التالميذ وال فروقهم الفردية الن االستاذ مهتم بإعطاء المعلومات ‪‬‬
‫‪.‬‬
‫‪/3-2‬الطريقة االستفهامية‪:‬‬
‫من المؤكد ان نجاح عملية التعليم و التعلم تعتمد الى حد كبير على‬ ‫‪‬‬
‫التفاعل الذي يحدث بين المتربصين و االستاذ و الطريقة االستفهامية توفر‬
‫هذا النوع من التفاعل خالل تجميع االفكار المتربصين و االستاذ وبدورها‬
‫الوصول الى استنتاجات تعزز عملية التعليم المتربصين هم الذين يكتشفون‬
‫المعلومات و المعارف بينما االستاذ يكملها بواسطة نوع من االسئلة ‪.‬ال‬
‫تستعمل هذه الطريقة إال اذا كانت بحوزة المتعلمين بعض المعارف االساسية‬
‫الخاصة بالمحتوى المقدم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪-‬محاسنها‪:‬‬
‫‪ ‬تحفز الطلبة على البحث و التقصي عن المعلومات‬
‫‪‬تمكن االستاذ من معرفة مستوى طلبته‬
‫‪‬تسمح بالمراقبة المستمرة للنتائج‬
‫‪‬تنمي الحكم و السرعة البديهية في االجابة‬
‫‪‬تنمى الجانب اللغوى لدى التلميذ‬
‫‪‬يسود في القسم النشاط و الحيوية‬
‫‪‬ب‪-‬عيوبها ‪:‬‬
‫‪‬تخلق الفوضى في القسم اذا لم تستغل استغالال جيدا‪.‬‬
‫‪‬تستغرق وقتا طويال‪.‬‬
‫تخلق التردد عند البعض من السخرية من بعضهم البعض‬
‫احتمال الخروج عن الموضوع‬
‫تتطلب مجهودات كبيرة من المكون‬
‫‪‬ج‪ -‬شروط تحضير الطريقة االستفهامية‪:‬‬
‫‪‬المعرفة الدقيقة للموضوع ‪.‬‬
‫‪‬تحضير جدي للحصة‬
‫‪‬يجب ان يكون السؤال واضح العبارات‬
‫‪‬ان يكون السؤال في مستوى المتربصين‬
‫‪3-3‬الطريقة التنشيطية‪:‬‬
‫تعتبر هذه الطريقة من اهم طرق التدريس الفعالة التى يتم‬
‫من خاللها تعلم المتكونين المعرفة والمهارة عن طريق وضعه في ظروف‬
‫مشابهة للظروف الموجودة في الحياة الواقعية و تستعمل هذه الطريقة‬
‫بشكل خاص في تعليم المهارات المعقدة التى تحتاج الى اتقان كبير و من اهم‬
‫ميزات هذه الطريقة هي ان االستاذ يطرح مشكلة ما و المتعلمين يقومون‬
‫بالبحث على الحل‪.‬‬
‫‪ ‬نستعمل هذه الطريقة قصد اعطاء استقاللية ذاتية للمتعلمين الظهار‬
‫مبادرات –ابداعات‪-‬خلق عالقات متبادلة بين مجموعة فيما بينها‬
‫‪ ‬ا‪ -‬محاسنها ‪:‬‬
‫‪ ‬تعويد التالميذ االعتماد على انفسهم و احترام بعضهم البعض‬
‫‪ ‬اتاحة الفرصة للطالب الن يدرس و يتعلم في شيء من الحرية بالطريقة التى يرتاح‬
‫اليها‬
‫‪ ‬اكثر استقاللية اتجاه االستاذ‬
‫‪ ‬تشجيع عن القراءة ومواصلة الدراسة و االطالع‬
‫‪ ‬االستقاللية الذاتية للمتعلمين في تنظيم العمل‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على نمو وترعرع شخصية التلميذ‬
‫‪ ‬تساعد التلميذ على االندماج داخل المجموعة‬
‫‪ ‬تنمية المبادرة و االبداع‬
‫‪ ‬خلق الثقة بالنفس‬
‫‪‬ب‪-‬عيوب هذه الطريقة ‪:‬‬
‫‪‬تتطلب وقت كبير‬
‫‪‬صعوبة ايجاد مجموعة موحدة‬
‫‪ ‬عدم اشتراك البعض في العمل العتمادهم على الغير او لصعوبة اندماجهم‬
‫في المجموعة‬
‫‪‬تتطلب عدد محدود من التالميذ‬
‫‪‬ج‪-‬شروط الطريقة الجيدة‪:‬‬
‫‪‬ان تحدد الطريقة واضحة امام المتربصين و تعمل على تحقيقها‬
‫‪‬ان تثير انتباه المتربصين و تساعدهم على االبتكار‬
‫‪ ‬ان تقوم الطريقة على النشاط االيجابي من جانب المتربصين و التوجيه و‬
‫االرشاد من جانب االستاذ‬
‫‪ ‬ان تسمح بالعمل الجماعي التعاونى و العمل الفردي االستقاللي ‪.‬‬
‫تمريــــــن‪ :‬معالجة الطرق البيداغوجية‬

‫‪‬ما هي شروط اعتماد كل من الطرق البيداغوجية المذكورة سابقا؟‬


‫مقارنة بين مختلف الطرق التعليمية‬
‫الطريقة النشطة‬ ‫الطريقة االستفهامية‬ ‫الطريقة التلقائية‬
‫طريقة العمل مختارة و‬ ‫طريقة العمل مختارة و الطريقة المختارة من‬
‫مستغلة من التالميذ‬ ‫االستاذ و مستغلة من‬ ‫مستغلة من طرف‬
‫الطرفين‬ ‫االستاذ‬
‫اختيار كيفية التقديم يتبع‬ ‫اختيار كيفية التقديم تبعا‬ ‫اختيار كيفية التقديم يتبع‬
‫معارف الطلبة مشاكلهم و‬ ‫لمعرف االستاذ و كذا‬ ‫معارف االستاذ‬
‫حوافزهم‬ ‫حوافز و مشاكل الطلبة‪.‬‬
‫تساعد على حل انشغاالت‬ ‫*تساعد على حل مشاكل‬ ‫تساعد على حل مشاكل‬
‫الطلبة‬ ‫الطرفين و انشغاالتهم‬ ‫االستاذ و انشغاالته‬
‫بروز المشاركة الطالبية غياب مشاركة االستاذ إال‬ ‫كيفية التقديم تؤدي الى‬
‫غياب المشاركة الطالبية و *تبادل ثابت بين االستاذ و في التوجيه‬
‫التالميذ‬ ‫ظهور الهدوء و الملل‬
‫مقارنة بين مختلف الطرق التعليمية‬
‫الطريقة النشطة‬ ‫الطريقة االستفهامية‬ ‫الطريقة التلقائية‬

‫تبادل ثابت بين التالميذ‬ ‫تبادل ثابت بين االستاذ و‬ ‫ال يوجد تبادل بين االستاذ‬
‫التالميذ‬ ‫و التالميذ الن االستاذ هو‬
‫محور النشاط‬
‫خطة مسيرة من طرف‬ ‫تتوقف خطة سير الدرس‬ ‫االستاذ يحدد ويسير خطة‬
‫التالميذ‬ ‫على الطرفين‬ ‫الدرس‬
‫بامكان االستاذ مراعاة‬ ‫بإمكانه مراعاة الفروق‬ ‫ال يتمكن االستاذ من‬
‫الفروق الفردية‬ ‫مالحظة و مراعاة الفروق الفردية‬
‫الفردية بين التالميذ‬
‫يتسم جو القسم بنوع من‬ ‫يسود جو القسم النشاط‬ ‫يفرض على القسم جو‬
‫مقارنة بين مختلف الطرق التعليمية‬
‫الطريقة النشطة‬ ‫الطريقة االستفهامية‬ ‫الطريقة التلقائية‬

‫بذل مجهود يعتمد على كل افراد‬ ‫بذل المجهود متبادال بين‬ ‫يبذل االستاذ مجهودا كبيرا‬
‫المجموعة‬ ‫الطرفين نوعا ما‬
‫*االستاذ هو مصدر المعلومات‬

‫مصدر المعلومات يكون متبادل‬ ‫مصدر المعلومات متبادل بين‬ ‫حجم المعلومات و المعارف‬
‫بين افراد المجموعة‬ ‫الطرفين فتارة يكون االستاذ‬ ‫كبير و مفروض من طرف‬
‫*التالميذ هم الذين يحددون حجم‬ ‫المرسل و تارة اخرى يكون‬ ‫االستاذ‬
‫المستقبل‬
‫المعلومات‬
‫نسبة معتبرة من المعلومات‬ ‫يتوقف اكتشاف المعلومات‬ ‫*نسبة قليلة من المعلومات‬
‫المستوعبة‬ ‫واستكمالها على االستاذ و‬ ‫المستوعبة‬
‫التالميذ‬
‫وجود تغذية راجعة معتبرة ترتفع درجة التغذية الراجعة‬ ‫انعدام التغذية الراجعة‬
‫مقارنة بين مختلف الطرق التعليمية‬
‫الطريقة النشطة‬ ‫الطريقة االستفهامية‬ ‫الطريقة التلقائية‬

‫تقتصر عملية البحث على‬ ‫المعلومات مشتركة بين‬ ‫تقتصر عملية البحث عن‬
‫المتربصين بتوجيه من‬ ‫الطرفين‬ ‫المعلومات االساسية و‬
‫االستاذ‬ ‫تقديمها على االستاذ‬
‫تقييم المعلومات يكون‬ ‫تقييم الدرس يكون‬ ‫تقييم المعلومات و‬
‫خالل مدة الدرس‬ ‫خالل مدة الدرس‬ ‫مراقبتها يكون في اخر‬
‫الدرس‬

You might also like