Professional Documents
Culture Documents
Ø Ù Ù Ø Ø Ø Ø Ø© Ø Ù Ø Ø Ø Ø Ø© 2
Ø Ù Ù Ø Ø Ø Ø Ø© Ø Ù Ø Ø Ø Ø Ø© 2
2
)َ (7و َي ُقوُل اَّلِذيَن َك َف ُر وا َلْو اَل ُأنِز َل َع َلْي ِه آَي ٌة ِّم ن َّر ِّب ِهۗ ِإَّن َم ا َأنَت ُم نِذ ٌر ۖ َو ِلُك ِّل َق ْو ٍم َهاٍد (
ٍر ا َد ْق ِمِب ُه نَد ِع ٍء ْي َش ُّل ُك َو اُدۖ َد َتْز ا َم َو ُم ا َح ْرَأْل ا ُضِغي َت ا َم َو ٰى َثنُأ )ُ (8هَّللا َيْع َلُم َم ا َت ْح ِم ُل ُك ُّل
)َ (9ع اِلُم اْلَغ ْي ِب َو الَّش َه اَد ِة اْلَك ِبيُر اْلُم َت َع اِل
ا َه َّن
ِر ِب ِر ل ا ٌب ا َس َو ِل ْي َّل ل ا ِب ٍف َتْخ ُمْس َو ُه ْن َم َو ِه ِب َهَر َج ن َم َو َل ْو َق ْل ا َّر َسَأ َلُه )َ (10سَو اٌء ِّم نُك م َّم ْن
ُمَع ِّقَب اٌت ِّم ن َبْي ِن َي َد ْي ِه َو ِمْن َخ ْلِفِه َيْح َفُظ وَن ُه ِمْن َأْم ِر ِهَّللاۗ ِإَّن َهَّللا اَل ُيَغ ِّيُر َم ا ِبَقْو ٍم َح َّتٰى ُيَغ ِّيُر وا
َم ا ِبَأنُفِس ِه ْم ۗ َو ِإَذ ا َأَر اَد ُهَّللا ِبَقْو ٍم ُس وًء ا َفاَل َمَر َّد َلُه ۚ َو َم ا َلُهم ِّم ن ُدوِنِه ِمن َو اٍل ()11
سورة الرعد
:حديث عمر رضي هللا عنه قال
سمعت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يقول :لو أنكم تتوكلون على
هللا حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ،تغدو خماصًا وتروح
.بطانًا
.رواه الترمذي ،وقال :حديث حسن
القيادة التحويلية ودورها في إدارة التغيير
إن التغيير وتطوير المنظمة وتنميتها أصبحت مسألة مصيرية بالنسبة لمنظمات األعمال ،فال بد من التغيير والتطوير المستمر لمواجهة التغيير في البيئة الداخلية والخارجية على حد سواء ،وإن مؤسسات األعمال
.أصبحت تواجه تحديات ومفاجآت غير متوقعة في البيئة التنافسية والتكنولوجية والسوقية واالقتصادية واالجتماعية والزبائن وغيرها (مثال شركة نوكيا وشركة أبل)
.هي استخدام اإلمكانات البشرية والمادية بكفاءة وفاعلية للتحول من واقع معين إلى واقع أفضل يضمن االنتقال إلى حالة تنظيمية أكثر قدرة على حل المشكالت ،ذلك بأقل ضرر ممكن واقصر وقت و اقل جهد
:-خصائص إدارة التغيير
إن التغيير حركة تفاعل ذكي اليحدث بشكل عشوائي ،بل يتم في إطار حركة منظمة تتجة الى غاية معلومة ومقبولة من قوى التغيير .االستهدافية :
يجب ان ترتبط إدارة التغيير بالواقع العملي الذي تعيشه المنظمة ،ويتم ذلك في إطار إمكانياتها ومواردها وظروفها التي تمر بها .الواقعية :
:البد أن يكون هناك قدر مناسب من التوافق بين عملية التغيير وبين رغبات وإحتياجات وتطلعات القوى المختلفة لعملية التغيير .التوافقية
يتعين أن تكون إدارة التغيير فعالة ،أي أنها تملك القدرة على الحركة بحرية مناسبة ،وتملك القدرة على التأثير على األخرين .الفاعلية :
تحتاج إدارة التغيير إلى التفاعل اإليجابي والسبيل لذلك هو المشاركة الواعية للقوى واالطراف التي تتأثر بالتغيير وتتفاعل مع قادة التغيير .المشاركة :
يجب أن يتم التغيير في إطار الشرعية القانونية واألخالقية في أن وأحد .الشرعية :
يجب أن تتصف إدارة التغيير باإلصالح ومعالجة ماهو موجود من إختالالت في المنظمة .اإلصالح :
يتعين على إدارة التغيير أن تعمل على إيجاد قدرات تطويرية أفضل مما هو قائم القدرة على التطوير واالبتكار :
.وإال فقدت مضمونه
إن عملة التغيير التحدث بطريقة عفوية وإنما يوجد هناك أسباب تدعو المنظمات الى إجراء التغيير ،وفيما
: -يلي أهم أسباب التغيير
.المعرفة :وهي ان يتم التعرف على الفكرة الرئيسية للتغيير وأبعاده المختلفة -
.التوجه :بعد التعرف على التغيير المطلوب بتم االقتناع به ويصبح لدى الفرد توجه ايجابي وحماس لهذا التغيير -
.السلوك الفردي :حيث يتبنى أحد االفراد هذا التغيير ويمارسه ،ويقوم بعمل سلوك معين يدل على ايمانه واقتناعه بهذا التغيير -
.السلوك الجماعي :حيث يقوم مجموعة من االفراد بتبني هذا التغيير والمطالبة بة والعمل بمقتضاه ،فيصبح سلوكًا جماعيًا -
.التغير التكنولوجي ( ويقصد به التغيير الذي ينصب على تغيير االالت والمعدات والعدد واالدوات بآالت أحدث مجاراه للتطور التكنولوجي السائد) 1-
.التغيير المادي ( ويقصد به التغيير الذي ينصب على تغيير في طبيعة وخصائص المواد والخامات المسخدمة ) 2-
.التغير الوظيفي ( يقصد به التغيير الذي ينصب على المراكز الوظيفية للعاملين ،مثال تغيير الرئيس برئيس أخر سوف يخلق نوع من المقاومة) 3-
( وهو التغيير الذي ينصب على سلوكيات ومعتقدات ومفاهيم العاملين ) .مثل تدريس المرأه قديمَا 4- التغيير اإلنساني
:التغير التنظيمي ينقسم إلى 5-
.أ -تغيير في هيكل التنظيم الرسمي (ويقصد فيه التنظيم الذي يحدد السلطات والمسئوليات للمراكز الوظيفية )
ب -تغيير في هيكل التنظيم غير الرسمي (ويقصد فيه تلك العالقات غير الرسمية التي تنشأ بين مجموعة من العاملين تربطهم إتجاهات وإحتياجات خاصة وذو مطالب
.معينة )
:ثالثًا :أنواع التغير من حيث منهج التطبيق
مراحل التغيير الفعال :تمر عملية التغيير السليم عبر ثالث مراحل منطقية تجعل عملية التحول من الوضع القديم إلى الوضع الجديد أمرًا
:ممكنًا وفعاًال ،وهذه المراحل هي
أوال :مرحلة االذابه ( أي تغيير يقابل بمقاومة من قبل غالبية أعضاء المنظمة ،لذا ففي هذه المرحلة تقوم االدارة بإذابة هذه المقاومة وتهيئة األعضاء لتلقي
التغيير بالقبول والرضا ،وعلى األدارة أن تنظر في األسباب والدوافع الحقيقية الكامنة وراء مقاومة التغيير وتعمل على إذابتها وتغيير قناعات أعضاء
.المنظمة )
ثانيا :مرحله التغيير ( بعد مرحلة االذابه أصبح المديرون والعاملون متحررين من األنظمة القديمة البالية ،حيث يقوم القائمون على التطوير والتغيير بالتدخل
.المباشر في تغيير القيم واألنظمة واالجراءات واألساليب والممارسات السلوكية المتبعة في العمل )
ثالثا :مرحله التجميد ( بعدما تم التوصل إلى نتائج جديدة ،والتي تعني أنظمة وقواعد وإجراءات وممارسات وسلوكيات جديدة ،يحتاج االمر االن إلى تثبيت
.وتقوية ذلك والمحافظة على ماتم تحقيقه وإنجازة وهذا مايسمى بالتجميد )
:دور القيادة التحويلية في إدارة التغيير
تتطلب القيادة الفعالة توافر مجموعة من الكفاءات الجوهرية وقد حدد بعض العلماء مجموعة من الكفاءات األساسية الفعالة وتتضمن تلك
:الكفاءات ما يلي
.إيجاد حجة مقنعة لتبنى التغيير -
.إحداث تغيير في البناء التنظيمي -
.مشاركة وإدماج جميع العاملين في المنشأة لبناء االلتزام بعملية التغيير -
التنفيذ والمحافظة على التغييرات -
تطوير القدرات -
:من خالل مراجعة أدبيات القيادة والتغيير يمكن الخروج بإطار لدور القيادة التحويلية في عملية إدارة التغيير ،وذلك على النحو التالي
.اإلدارة التي تعتبر التغيير هو تحدي إلثبات نجاحها ومقياس لكفاءتها ،ودليل على تميزها
:وبالتالي عليها أن تعد للتغيير جيدًا ،مع أخذ بعدين مهمين في االعتبار همـا
) .التكيف مع التغيير و أساليب تحقيقه (