Professional Documents
Culture Documents
على اثر كل هذه االسباب ظهرت ادارة عملية التغيير على الساحة االدارية كاسلوب اداري تبنته االدارة
الحديثة,و ذلك بغية الخروخ من الروتين و الجمود االداري
و تبرز اهمية هذا الموضوع في )1 :كون التغيير ضرورة الزمة لكافة جوانب الحياة بصفة عامة و في
نشاط المنظمات بصفة خاصة )2 .يعد التغيير أحد مقومات االستقرار ,اذ أن االستقرار اليعني الجمود ,
و انما التالئم بين االوضاع و النضم و القواعد,كما أن هذه االوضاع و النظم و القواعد متغييرة .و من
اجل دراسة هذا الموضوع انطلقنا من االشكالية التالية :هل يمكن اعتبار التغيير أدات رئيسية لتطوير
المنظمات و تحسين مردوديتها في ظل االساليب االدارية المتدنيةو انتشار البيروقراطية؟ اما االسئلة هل
يواجه التغيير مقاومة,و كيف يمكن تطبيقه على الواقع
و كتعريف اجرائي ,يمكن تعريف التغيير بانه عملية التحول من الواقع الحالي للفرد او
المنظمة ,الى واقع آخر منشود يرغب في الوصول اليه,خالل فترة زمنية محددة,و بآساليب
و طرق معروفة,و ذلك بغية تحقيق اهداف طويلة او قصيرة المدى,حتى تعود بالنفع على
الفرد او المنظمة او كليهم
:المطلب الثاني
عناصر و خصائص التغيير يرى بعض العلماء ان أي عملية تغيير انما تتكون من ستة عناصر رئيسية ,
ينصح بدراستها و التعرف على كيفية التعامل معها .و يطلق عليها الكتور علي الحمادي في كتابه
موضوع التغيير :أي الموضوع الذي يتناوله التغيير ’’ : التغيير الذكي’’ الميمات الست ,وهي
المؤيد المغيير :و هو الذي يطالب بالعملية التغييرية ,فهو االساس الذي تقوم عليه عملية التغيير
المحايد للتغيير :و هو الي يؤيد و يدعم عملية التغيير ,و ذلك من خالل المساهمة فيها او المطالبة بها
المقاوم :و هو الذي يرفض : و هو الذي ال يشكل رآيا ,اوال يتبنى موقفا واضحا تجاه العملية التغييرية
مقاومة المقاومة :و هي مختلف الممارسات و يقاوم عملية التغيير ,و يسعى الفشالها و القضاء عليها
التى يقوم بها قادة التغيير,و مؤيديه و ذلك بغية ترويض المقاومة( )1اما فيما يخص الخصائص فالتغيير
التغييرعملية مستمرة :ذلك ان التغيير هو عبارة عن استجابة لتغيرات حدثت ,او من : يتميز ب
المتوقع حدوثها في ظروف المنظمة .وتلك التغيرات في ظروف المنظمة تحدث في فترات زمنية
متقاربة ال متباعدة,لكن البد من حدوثهامع الزمن .لذا فالتغيير عملية مستمرة ال تحدث لمرة واحدة ثم
تتوقف
التغيير عمل مخطط :حيث يقوم على اساس اكتشاف الحاجة للتغيير ,والتى عادة ما لمواجهة ذلك ,من
خالل تحديد مالمطلوب تغييره ,وكيف يمكن تغييره ,ومتى يتم تغييره ,و كلفته ,....و مالنتائج المتوقعة
من احداث التغيير .لذلك فالتغيير التنظيمي ال يتم بشكل عشوائي,لكنه تغيير مخطط ,و مقصود ادخاله في
التغيير مسؤولية ادارية :ذلك ان التغيير يعد من المهام الرئيسية للمستويات االدارية المختلفة المنظمة
بالمنظمة,لكن العبء االكبر يقع على عاتق االدارة العليا ,من تدعيم مادي و معنوي للتغيير .اما
المستويات االدارية التنفيذية فيقع على عاتقها المشاركة في التخطيط للتغيير و تنفيذه ,و امداد االدارة
التغيير مبني على مفهوم النظم المفتوحة :يعني ان التغيير . بالمعلومات الالزمة النجاح هذه العملية
التنظيمي يحدث في المنظمة بسب تاثرها بظروف خارجية ,كما تحاول المنظمة بدورها التاثير على تلك
الظروف الخارجية بغية االنسجام معها.فعلى سبيل المثال :ادخال تغيير تكنلوجي متطور على نظام
اآلالت بالمنظمة غالبا ما يستلزم احداث تغييرات في نظم عالقات العمل ,و في نظم االجور ...الخ ,وذلك
التغيير يعتمد على مشاركة العاملين مع االدارة في احداثه :حيث حتى يتم انجاح التغيير المقصود
يمكن للمنظمة االستعانة بالستشارة بعض خبراء التغيير التنظيمي ,و في كل االحوال يستلزم مشاركة
العاملين و االدارة حتى يكتب له النجاح ال يوجد اسلوب واحد مثالي الحداث التغيير :ذلك ان اسلوب
)(التغيير و كيفية ادخاله يمكن ان تختلف من منظمة آلخرى ,هذا باختالف ظروفه
التغيير في هياكل القوى العاملة :و كنتيجة للعوامل السابقة ,اصبح المدراء يتعاملون مع قوى عاملة اكثر وعي و ثقافة ,مما يعني ان -
(.هؤوالء لديهم دوافع و احتياجات تختلف عن من سبقهم
-نمو المنظمات الكبيرة :بسبب الضغط السكاني المتولد عن الهجرات الداخلية ,او من الخارج الى الكثير
اما فيما يخص المبتغى ,فالتغيير يهدف الى زيادة مقدرة المنظمة على التعاون و التكييف مع البيئة المحيطة,و تحسين قدرتها على
البقاء و النمو
:حسب جهود التغيير :وحسب هذا المعيار يمكن تقسيم التغيير الى
التغيير على مستوى المنظمة :و يتميز بشموله لكافة المستويات االدارية
التغيير على مستوى التفاعل بين االفراد و التنظيم :و يتمثل في اعادة تصميم الوظائف بشكل يتناسب و قدرات العاملين و كذا
رغباتهم
التغير على نمط العمل الفردي :و يتم هذا النوع من خالل نمط المشاركة ,أي من خالل بناء فريق و استغالل نمط التحليل
للمشاكل بواسطته(الفريق)
التغيير في العالقات الشخصية :و ذلك من خالل التخطيط السليم للعمل على اعتباره مهنة يشغلها الفرد مدى الحياة
:حسب التخطيط التلقائي :و حسب هذا المعيار يقسم التغيير الى
التغيير التلقائي (الغير مخطط) :و هو يمثل التغيير الذى يحصل تلقائيا ,أي بفعل العوامل الطبيعية او البيولوجية دون تدخل
االنسان
التغيير المخطط :و يمثل التغيير الذي يحصل بصورة مخططة ,طبقا لمتطلبات تحقيق االهداف العامة او الخاصة في المنظمة
وقد عرفه سكبنربانه ’’:االسلوب االداري الذي يتم بموجبه تحويل المنظمة من حالتها الراهنة ,الى صورة من صور تطورها
’’المتوقعة
كما اشار بنس الى مفهوم التغيير في المنظمة على انه’’االستجابة للتغيير نتيجة لوضع استراتيجيات تثقيفية هادفة ,لتغيير المعتقدات و
القيم و االتجاهات و الهيكل التنظيمي ,و جعلها اكثر مالئمة للتطور التكنلوجي الحديث و تحديات السوق’’()2
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التغييرالشامل و التغيير الجزئي :ذلك ان التغيير الجزئي يقتصر على جانب واحد او قطاع واحد ,كتغيير االالت و االجهزة .بينما
.التغيير الشامل فهو يشمل كافة او معظم المجاالت في المنظمة
.التغيير المادي و التغيير المعنوي :التغيير المادي هو التغيير الهيكلي و التكنلوجي على سبيل المثال
اما التغيير المعنوي فيشمل الجانب النفسي و االجتماعي,فعلى سبيل المثال قد نجد بعض المؤسسات لديها معدات و اجهزة
.حديثة ,لكن انماط سلوك العاملين و اساليب العمل تقليدية ,و هذا النوع من التغيير شكلي و سطحي و غير فعال
التغيير السريع و التغيير التدريجي :فرغم ان التغيير التدريجي البطىء يكون عادة اكثر رسوخا من التغيير السريع المفاجىء ,
اال ان اختيار السرعة المناسبة الحداث التغيير تعتمد على طبيعة الظرف
المستوى االول :و يطلق عليه اسم الوضع الراهن,ويتميز بعدم وجود أي تغيير في االداء السائد
المستوى الثاني :وهو مستوى اعادة االنتاج الموسع,و فيه يشمل التغيير انتاج المزيد من نفس المنتج(سواء كانت سلع او خدمات)
المستوى الثالث :وهو عبارة عن انتقال تطوري,حيث يحدث فيه التغيير ضمن الحدود السائدة في المؤسسة (أي تغيير مع المحافظة
على الهيكل القائم و التكنلوجيا...الخ)
المستوى الرابع :وهو عبارة عن تحول ثوري,و التغيير فيه يشمل تحول واعادة تعريف الحدود القائمة ,ومن المحتمل ان يتغير
الهيكل و التكنلوجيا على سبيل المثال()1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعرف ادارة التغييربانها تحرك االدارة لمواجهة االوضاع الجديدة و اعادة ترتيب االمور بحيث تستفيد من عوامل التغيير االيجابي و
تقلل من عوامل التغيير السلبي بمعنى انها تعبر عن استخدام افضل الطرق كفاءة و فعالية في سبيل تحقيق االهداف المنشودة
اما التغيير التنظيمي فهو عبارة عن تغيير موجه و مقصود و هادف وواعي يسعى لتحقيق التكيف البيئ الداخلي و الخارجي بما
يضمن االنتقال الى حالة تنظيمية اكثر قدرة على حل المشكالت
كما يعرف التغيير التنظيمي على انه مجهود طويل المدى لتحسين قدرة المنظمة لحل المشاكل و تجديد عملياتها على ان يتم دلك من
خالل احداث تطوير شامل في المناخ السائد في المنظمة مع تركيز خاص على زيادة فعالية جماعات العمل فيها و دلك بمساعدة
مستشار او خبير في التغيير الدي يقوم باقناع اعضاء المنظمة بافكار جديدة
وستيف سميث يعرف ادارة التغييربانها عملية تحويل المؤسسة من خالل تطبيق منهج شمولي عملي متدرج من الواقع الحالي الى
الواقع المراد الوصول اليه و دلك من خالل تطوير االعمال و السلوك باتباع اساليب عملية لتعزيز التغيير المراد احداثه
ويعرفه سعيد عامربانه المعالجة الفعالة للضغوط اليومية التي يتعرض لها الشخص نتيجة للتطور و التقدم في مجاالت الحياة و
التفاعل معها داخل المؤسسات و خارجها من خالل ممارسة العمليات االدارية بكفاءة و فعالية بغية الوصول الى الوضع المنشود
المشاركة تحتاج ادارة التغيير الى التفاعل االيجابي و السبيل الوحيد لتحقيق دلك هو المشاركة الواعية للقوى و االطراف التي تتاثر
بالتغيير و تتفاعل مع قادة التغيير
الواقعية يجب ان ترتبط ادارة التغيير بالواقع العملي الدي تعيشه المنظمة وان يتم في اطار امكانياتها و ظروفها
التوافقية يجب ان يكون هناك توافق بين عملية التغيير و بين رغبات و احتياجات و تطلعات القوى المختلفة لعملية التغيير
الفعالية يتعين ان تكون ادارة التغيير فعالة اي تملك القدرة على الحركة بحرية مناسبة وتملك التاتير على االخرين
االصالح حتى تنجح ادارة التغيير يجب ان تتصف باالصالح بمعنى انها تسعى نحو اصالح ما هو قائم من عيوب و معالجة ماهو
موجود من اختالفات في المنظمة
الرشد هو صفة الزمة لكل عمل اداري و بصفة خاصة في ادارة التغيير اد يخضع كل قرار العتبارات التكلفة و العائد فليس من
المعقول ان يحدث التغيير خسائر ضخمة يصعب تغطيتها
اوال االسلوب التقليدي ويمثل هدا االسلوب في محاولة سد الثغرات او ترميم االضرار التي يسببها التغيير وهو اسلوب دفاعي في
طبيعته ويتخد شكل رد الفعل اي ان االدارة تنتظر حتى يحدث التغييرثم تحاول البحت عن وسيلة للتعامل مع االوضاع الجديدة وغالبا
ما تكتفي فيه االدارة بمحاولة التخفيف من االتار السلبية الناشئة عن التغيير و ال تنجح في االستفادة من الفرص الجديدة التي يتيحها
التغيير
ثانيا االسلوب الحديث ويتمثل في تنبؤ و توقع التغيير و االعداد المسبق للتعامل مع الظروف الجديدة و من ثم يمكن تحقيق نتائج
افضل و هو اسلوب هجومي في طبيعته الن استخدام االسلوب الحديث في ادارة التغيير يتطلب مقومات اساسية في تنظيم المنظمة و
ادارتها ومن اهمها توفير نظام جديد لجمع البيانات الداخلية و الخارجية دات الصلة بمجاالت عمل المنظمة و توفير نظام جيد لتحليل
مؤشرات االدارة المنظمة
مداخل التغيير
المدخل االول مدخل رفض الماضي يتضمن رفض ماهو قائم االن بلغة االمس باعتبار ان االمس قد ولى و دهب و ان ما هو قائم
االن هو بقاياه و افرازاته التي انتجها ومن تم فان رفضها هو رفض الماضي بكل اخطائه و انحرافاته و يتضمن مدخل رفض
الماضي عدة عناصر اهمها
اظهارخطايا الماضي و جرائمه التي ارتكبت في حق الضعفاء كدليل حي مادي ملموس على ضرورة التغيير حتى ال يصبح الحاضر
امتداد للماضي و استمرارالرتكاب مثل هده الخطايا
اعالن اسرار الماضي الظالمة التي تناقض مع تصريحاته و موافقته المعلنة بشكل يظهر مقدار الخداع التي وقع ضحيتها افراد
المجتمع سواء مجتمع المصنع او مجتمع الدولة و اتساع مجتمع التغيير
فتح باب تعويض باب المتضررين من الماضي و السماح لكل منهم برفع دعوى و بشكل علني لمساندتهم
المدخل الثاني مدخل االنسالخ عن الحاضر هو مدخل شديد الخطورة و الحساسية في الوقت نفسه الحدات التغيير حيث يعتمد على
تظافر العديد من العوامل و العناصر في بوثقة فكرية واحدة حيث يكون المجتمع ضحية تيارات فكرية متناقضة و من هنا تصبح
اهمية هدا المنهج في ضرورة االنسالخ عن الواقع الراهن بابعاده و جوانبه الحاضرة حتى يمكن احدات التغيير المنشود
اسلوب البعث عن الحاضر يتم تصوير التغيير على انه بعث من الموت وانه حياة جديدة و امل جديد للخروج من االنحباس الدي
يعيشه المجتمع يعتمد هدا االسلوب على وجود قائد اداري دو سمات خاصة يجمع حوله قوى التغيير
اسلوب اليقظة الحاضرة يقوم على اثارة العديد من االسئلة الدكية و طرحها على نطاق واسع لتشكل فكر اكبر عدد ممكن من االفراد
داخل الكيان االداري
اسلوب الصحوة الحاضرة تقوم هده االساليب على تعميق الوعي و االحاطة بمشاكل الحاضر و عيوبه
المدخل التالت مدخل احالم المستقبل من اجل التغييريعتبرالمستقبل بكل ما فيه من احالم و طموحات لدى جميع البشر حيت يسعون
الى احالم دافعة نحو التغيير نحو استخدام المستقبل كاداة للتغيير و في هده المرحلة يستخدم مجموعة من االدارة المهمة منها
ادارة الحلم المستقبلي االولى او اول احداتيات التغيير هو حلم ازالة القيود و الخروج الى االفاق وصنع التقدم
ادارة الحلم الثانوي او التكميلي الحداث التغيير يحتاج التغيير الى حلم ثانوي تكميلي وواقع االمر الى احالم ثانوية يضف كل منها
لبنة جديدة
المدخل الرابع مدخل صناعة المستقبل يعتبر من اعظم المداخل خطورة حيث كثرت الصراعات العسكرية و السياسية و يستخدم هدا
المدخل بهدف اختزال الوقت و زيادة عائد التكلفة و تحقيق فاعلية الجهد من اجل صنع المستقبل و بهدف تخطيط و تنظيم وتوجيه
عملية التغيير ووضعها في المسارات السليمة التي تحقق االهداف وتحافظ على قوة الفعل
تاتي هده االهمية من ان التغيير يعتبرمواكبة للتطورات والمستجدات وتماشيا مع الظروف السائدة في العالم فالبد من ادخال تعديالت
كلية اوجزئية في كل مجال فحتى يكون هناك تنمية وتقدم البد من كسر حالة الجمود التي تعيشها الدول النامية واالنتقال بالمجتمع من
المرحلة البدائية الى مرحلة اكثر تطورا تعتمد على التصنيع و االبداع االنساني و اقتداء الدول النامية بالنمادج الغربية عموما هو
اسهل الطرق لتحقيق التنمية وادخال التغيير المطلوب على انظمتها ولكن التغيير اليعني النقل العشواءي اوغير المخطط من الدول
المتقدمة بحيث تفقد الدولة هويتها او تتحول الى وضع التبعية وانما هو النقل المتوازن وانتقاء ماهو مالئم لتطبيقه تحت مظلة
اجتماعية واخالقية تتناسب وماهو شائع في الدولة واالنطالق من القيم االساسية واتباع المراحل التي مرت بها الدول المتقدمة في
تطورها فبالتالي اليوجد نمط مثالي للتغييربحيث يمكن االعتماد عليه وتطبيقه في اي مجتمع كما ان المحاكاة العمياء هس العائق
االكبرامام التنمية الشاملة
اصبحت القيادة في االدارة الحديثة و خاصة في المستويات العليا مرتبطة اكثر فاكثربالتغييرودلك بعد التطورات التكنولوجية وما ادت
اليه من زيادة االعباء على القائد االداري ومن هنا اصبحت فاعلية القائد في تحقيق مهام منصبه تعتمد بشكل اساسي على فاعليته في
ادارة التغييرفهي اداة لتحقق الفعالية االدارية قد تتطلب من القائد اجراء تغييرات في متطلبات عنصر او اكثرمن عناصر الموقف
االداري كاعادة تحديد الواجبات او تصحيح طرق العمل او تغيير اختصاصات بعض االدارات وهدا يتطلب ان يكون لدى القائد
القدرة على وضع استراتيجية للتغييرادا اريد تحقيقه بكفاءة كما ان ادارة التغييرقد تحدث ردود فعل عند الموظفين تتفاوت بين قبولهم
للتغيير و معارضتهم له ويتدرج انواع القادة في التغيير كمايلي
القادة التقليديون هم الدين يعتمدون على الطرق القديمة ويحاولون تحسينها ولهم خبرة وكفاءة في دلك وفي حالة حصول ازمة
عصرية فانهم يعتمدون على االساليب القديمة التي تقيد حركتها و تجعلها غير فعالة لمواكبة التغيير المتسارع
القادة المحولون هم القادة الحقيقيون الحدات التغييرومصدر قوتهم القدرة على وضع اهداف عالية ودفع المؤسسة للتقدم من ابرز
سماتهم التقة بالنفس حيت لديهم احساس قوي بقيمتهم الحقيقية ولديهم رؤيا عميقة عن المؤسسة و ما يمكن ان تقوم به وايضا يضعون
معاييرعالية للمؤسسة ويعملون على تحقيقها
تاقادة البناة هم المحولون الملتزمون يملكون وجهات نظركافية عن المؤسسة وغالبا ما تكون امتداد للماضي فضال عن رؤيا جديدي
للمستقبل يدعمون دعاة التغييركما انهم يسعون مع المستقبل و تغيراته المتوقعة ودلك حتى يصبح لديهم مؤسسة قادرة على التعامل مع
هاته المستجدات
خاتمة
ان مفهوم التغيير دائما يعنون بدورات السلوك التنظيمي والحقيقة انه للحصول على تدريب جديد ولتكون عملية
التطوير ناجحة التطبيق يجب ان تكون مقبولة من المدراء واالدارة العليا والموظفين ان التغييربالنسبة للمدراء والموظفين ليس سهال
حتى لو عرف العاملين ان الممارسات الجديدة ستكون االفضل بسبب تعودهم على شئ معين لدلك فان مقاومة التدريب و ممارسات
التطوير قد تكون موجودة فان دور المديرين سيعمل على زيادة قبول العاملين للتغيير
مما سبق نخلص ان التغيير جانبا اساسيااال وهو زيادة قدرة الفرد على التكيف مع الشئ الجديد المستحدث او المستهدف ادخاله على
بيئة العمل لضمان تحقيق الهدف فالرغبة في تحقيق النجاح لعملية التغيير يتطلب اشراك االفراد العاملين المتوقع تاثرهم بالتغييرفي
عملية صنع قرارالتغييرواتخاده وهنا يصبح هدا الفرد امام التزام في مواجهة من اعطاه المسؤؤلية
:قائـــــــــمة المراجــــــــــع
عبوي منير زيد,ادارة التغيير و التطوير ,عمان :دار كنوز المعرفة للنشر و التوزيع 3)2007,
لعطيات محمد يوسف النمران ,ادارة التغيير و التحديات العصرية للمدير ,االردن :دار الحامد للنشر و التوزيع5)2006,