You are on page 1of 17

‫‪.../...

‬الجزء الثاني‬
‫‪ – 3- 4‬طرق التعرف على محددات المستضد )مولد الضد ( ‪:‬‬
‫تستجيب العصوية غالبا بانتاج عناصر دفاعية مكثفة عند دخول جزيئات غريبة للعضوية و‬
‫التي تعمل على إ قصائها‪.‬‬
‫• الشكالية ‪ - :‬فما هي بنية و طبيعة هذه العناصر التي تساهم في الدفاع عن الذات ؟‬
‫و كيف تتعرف عللى العناصر الغريبة التي أدت إلى إنتاجها ‪.‬‬
‫* الحالة الولى *‬
‫‪-4-3‬أ‪ -‬الجزيئات الدفاعية في الحالة الولى ‪:‬‬
‫‪-4-3‬أ ‪ -1‬إنتاج الجزيئات الدفاعية‬
‫‪ -‬إستغلل الوثيقة )‪ (1‬و )‪ + (2‬النص ص )‪(85‬‬

‫النص ‪ +‬الوثيقتين ‪ 1‬و ‪2‬‬


‫الناتوكسين الحزازي‬
‫‪ -‬من نتائج الوثيقة )‪: (1‬‬
‫* دخول جسم غريب )الناتوكسين الحزازي ( إلى عضوية الفأر )‪ (1‬إدى إلى تحريضها‬
‫على إنتاج أجسام مضادة لمصل الدم ‪.‬‬
‫* حقن مصل الفأر )‪ (1‬في الفأر )‪ (2‬أدي إلى حمايته من التوكسين النكززي لحتوائه على‬
‫أجسام مضادة للتوكسين التكززي ‪.‬‬
‫* ترتبط الجسام المضادة إرتباط متكامل مع نفس الجسم الغريب الذي حرض على إنتاجها‬
‫من طرف العضوية ‪.‬فمعالجة مصل الفأر )‪ (1‬في المسحوق العاطل مع الناتوكسين الحزازي‬
‫لم يحمي الحيوان ) الفأر )‪ ( (3‬من التوكسين الكزازي بعد الترشيح لرتباط الجسام‬
‫المضادة فيه مع الناتوكسين الحزازي في المسحوق العاطل ‪.‬‬
‫* إن تشكل القواس )‪ 1‬و ‪1 ) - ( 2‬و ‪ ( 6‬يعود إلى تشكل معقدات‬
‫صناعية نتيجة إرتباط الجسم المضاد بالمستضد ‪.‬‬
‫* تتميز هذه الجزيئات ) الجسام المضادة ( بالنوعية ) تخصص عال (‬
‫حيث لكل جسم مضاد بنية متكاملة و متخصصة لمولد الضد الذي‬
‫حرض على إنتاجه‬
‫‪ -‬الخلصة –‬
‫‪-‬يتسبب دخول جزيئات غريبة إلى العضوية في بعض‬
‫الحالت في إنتاج مكثف لجزيئات تختص في الدفاع عن‬
‫الذات تدعى ‪ :‬الجسام المضادة ‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط الجسام المضادة نوعيا مع المستضدات التي‬
‫حرضت على إنتاجها ‪.‬‬
‫) لكل مستضد – مولد ضد خاص به (‬
‫‪-4-3‬أ ‪ -2‬طبيعة الجسام المضادة‬
‫‪ -‬إستغلل الوثيقة )‪ (5‬ص )‪ (86‬و التي تبين نتائج الهجرة الكهربائية‬
‫مريض‬
‫الخر‪ (5‬ص )‬ ‫لمصل شخصين أحدهما سليم و‬
‫الوثيقة )‬
‫‪ (86‬الناتوكسين الحزازي‬

‫‪1‬‬
‫من الوثيقة نلحظ أنه ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يوجد تطابق بين البروتينات المصلية لكل الشخصين ‪ .‬ما‬ ‫‪-‬‬


‫عدا في ) ‪ ( α‬غلوبيلين الذي يكون مرتفعا عند الشخص المريض‬
‫و منه نستخلص بأن الجزيئات الدفاعية المنتجة من طرف‬
‫العضوية هي من نوع ) لغلوبيلين ( ‪.‬‬

‫‪ -‬لتحديد الطبيعة الكيميائية للجزيئات الدفاعية الموجودة‬ ‫‪-‬‬


‫في مصل الشخص المريض نلجأ إلى تفاعلي بيوري و الصفر‬
‫الحيني ‪ ,‬و التي تعطي نتيجة إيجابية مع الجسام المضادة ‪ ,‬مما‬
‫يدل على أنها ذات طبيعة بروتينية‬
‫خلصة –‬ ‫‪-‬‬
‫الجسام المضادة جزيئات ذات طبيعة بروتينية تنتمي إلى مجموعة‬
‫الغلوبيلنييات ) ‪( Ig‬‬
‫‪-4-3‬أ ‪ – 3‬بنية الجسام المضادة ‪:‬‬
‫‪ - -‬إستغلل الوثيقة )‪ (6‬ص )‪ (86‬و التي تبين النموذج الجزيئي‬
‫ثللثي البعاد للجسم المضاد‬
‫)الوثيقة ) ‪6‬‬
‫‪ -‬يتكون الجسم المضاد من أربع سلسل ببتيدية ‪:‬سلسلتان ثقيلتان‬
‫و سلسلتان خفيفتان حيث ترتبط السلسل الربعة مع بعضها‬
‫بجسور ثنائية الكبريت تحتوي كل سلسلة من سلسل الجسم‬
‫المضاد على منطقة متغيرة ) موقع تثبيت المستضد ( و منطقة ثابتة‬
‫مسؤولة عن وظائف التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -‬يملك الجسم المضاد موقعين لتثبيت محددات المستضد تشكلهما‬
‫للجسم‪ .‬المضاد‬
‫التخطيطيالمتغيرة‬
‫الثقيلة للمناطق‬
‫نهايات السلسل الحقيقية و الرسم‬
‫ص ‪112‬‬
‫‪ -4-4‬المعقد المناعي ‪-:‬‬
‫الجسام المضادة بروتينات دفاعية تمتاز بخصوصية وظيفية عالية‬
‫تجاه المستضدات التي تغزو الوسط الداخلي ‪.‬‬
‫* الشكالية ‪ -:‬فكيف تعمل هذه الجزيئات عالية التخصص ؟ و‬
‫ماهي مميزاتها ؟‬
‫‪-4-4‬أ – إظهار تشكل المعقد المناعي ‪:‬‬
‫‪-‬إستغلل الوثيقتين )‪(1‬و )‪ (2‬ص)‪ (87‬حيث ‪:‬‬
‫‪ -‬الوثيقة )‪ (1‬تمثل صورة بالمجهر اللكتروني ناتج عن تواجد‬
‫الجسام المضادة مع مستضداتها‬
‫‪ -‬الوثيقة )‪ : (2‬تمثل رسم تخطيطي تفسيري للوثيقة )‪(1‬‬
‫الوثيقتين )‪ (1‬و )‪ (2‬ص‬
‫))‪87‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬ترتبط الشكال ‪ :‬أ‪-‬ب‪-‬ج من الوثيقة )‪ (2‬مع ما يقابلها من‬
‫الشكال المرقمة في الوثيقة كالتي ‪:‬‬
‫‪.(3‬‬ ‫‪ ) -(1‬ج‬ ‫‪ ) -( 2‬ب‬ ‫)‪1‬‬
‫‪ -‬يملك كل جسم مضاد موقعين لتثبيت محددات المستضد و التي‬
‫تشكلها نهايات السلسل الثقيلة و الخفيفة المتغيرة ‪ ,‬حيث يكون‬
‫الرتباط نوعيا ) تكامل بنيوي ( و تشكل بذلك معقدات مناعية‬
‫‪.‬المعقد المناعي ‪ :‬ناتج عن إرتباط الجسم المضاد بالمستضد نوعيا‬
‫في موقع التثبيت و تشكل معا معقد ) جسم مضاد – مستضد ( ‪.‬‬
‫‪-4-4‬ب‪ -‬كيفية تشكل المعقد المناعي ‪-:‬‬
‫لتوضيح كيفية تشكل المعقد المناعي الملحظ في الوثيقة )‪(1‬ص)‬
‫‪ (87‬تقدم أشكال الوثيقة )‪ (3‬حيث تمثل هذه الشكال ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -‬الشكل )أ( ‪ :‬نموذج ثلثي البعاد المعقد ‪ ):‬لجسم مضاد‪-‬‬
‫مستضد (‪.‬‬
‫‪ -‬الشكلين )ب( و ) ج( ‪ :‬تفاعل الجزء )ع(‬
‫الوثيقة )‪ (3‬ص )‬
‫)‪88‬‬
‫‪ -‬إستغلل الوثيقة )‪(3‬‬
‫‪ -‬إن الجزء المتدخل من الجسم المضاد في تثبيت المستضد‬
‫يدعى ‪ :‬المنطقة الغير ثابتة و المتخصصة ) منطقة تكامل بنيوي‬
‫بينهما (‬
‫‪ -‬بفصل التكامل البنيوي بين الجسم المضاد و محددات مولد الضد‬
‫يتشكل المعقد المناعي‬
‫* تطبيق ‪ :‬بإستغلل معطيات الوثيقتين )‪1‬و ‪ (3‬لخص في نص‬
‫علمي على العلقة بين الجسم المضاد و المستضد ) مولد الضد ( ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪ :‬وجود علقة تكامل بنيوي بين الجسم المضاد و المستضد‬
‫بفضل البنية المميزة لكل منهما ‪.‬‬
‫‪-4-4‬ج‪ -‬مفعول الجسام المضادة على مختلف المستضدات ‪-:‬‬
‫‪-4-4‬ج ‪ -1‬الرتصاص ‪ :‬إستغلل الوثيقة )‪ (4‬ص)‪ (88‬و التي تمثل‬
‫نتائج تجريبية أنجزت على قطرتي دم من الزمرة )‪(A‬مأخوذة من‬
‫نفس الشخص ‪ ,‬معاملين بجسمين مضادين مختلفين‬
‫الوثيقة )‪ (4‬ص)‬
‫)‪88‬‬
‫‪ -‬قطرة الدم الولى تظهر بالعين المجردة متجانسة ‪ ,‬بينما تظهر‬
‫بالمجهر الضوئي كريات الدم الحمراء فيها منفصلة ‪ ,‬و هذا يدل‬
‫على عدم إرتصاصها لمولد اللتصاق من نوع )‪ (B‬على أغشيتها ‪.‬‬
‫‪ -‬قطرة الدم الثانية تظهر بالعين المجردة غير متجانسة ‪ ,‬بينما‬
‫تظهر بالمجهر الضوئي كريات الدم فيها متجمعة ‪ ,‬و هذا يدل على‬
‫إرتصاصها لوجود مولد اللتصاق من نوع )‪ ( A‬على أغشيتها ‪.‬‬
‫الرتصاص ‪ :‬يعبر عن إرتباط الجسام المضادة بالمستضد ) كريات‬
‫الدم الحمراء ( إرتباطا نوعيا في موقع التثبيت و يشكلن معا معقد‬
‫) جسم مضاد‪ -‬مستضد (‬

‫‪3‬‬
‫‪-4-4‬ج ‪ -2‬تأثيرات أخرى للجسام المضادة ‪-:‬‬
‫الوثائق ‪-5 :‬‬
‫‪-‬إستغلل الوثائق )‪ (7‬و)‪ (5‬و)‪ (6‬ص)‪(89‬حيث‬
‫‪ 89‬المضادة على‬ ‫تأثير‪7-‬ص)‬
‫الجسام‬ ‫‪ -‬الوثيقة )‪ : (5‬تعبر عن جدول يلخص )‪6‬‬
‫بعض المستضدات‬
‫‪ -‬الوثيقة )‪ : (6‬تعبر عن تفسير لنتائج الجدول) الوثيقة )‪.((5‬‬
‫‪ -‬الوثيقة )‪ : (7‬تمثل أنواع مختلفة من المستضدات ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون الجسم الغريب عبارة عن خلية فالظاهرة التي تحدث‬
‫تسمى ‪ :‬الرتصاص ‪.‬‬
‫‪ -‬أما إذا كان الجسم الغريب عبارة عن جزئية منحلة فالظاهرة التي‬
‫تحدث تسمى ‪ :‬الترسيب ‪.‬‬

‫* تطبيق ‪:‬‬
‫‪ -1‬حدد من الوثيقة )‪ (7‬المستضدات التي تحدث إرتصاصا أو ترسبا‬
‫مع الجسام المضادة الموافقة لها – علل إجابتك ‪.‬‬
‫‪ -2‬إنطلقا من نتائج جدول الوثيقة )‪ (5‬هل يمكن أن نعتبر أن‬
‫التأثيرات المختلفة للجسام المضادة تؤدي إلى الختفاء الكلي‬
‫للمستضد ؟ علل ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪- :‬‬
‫‪ -1‬المستضدات التي تحدث إرتصاص هي )كريات الدم الحمراء –‬
‫فيروس– بكتيريا(‬
‫‪ -‬المستضدات التي تحدث ترسبا هي ) سكر متعدد – بروتين (‪.‬‬
‫‪ -2‬إن التأثيرات المختلفة ل تؤدي إلى الختفاء الكلى للمستضد لن‬
‫المعقدات المناعية تبطل مفعولها فقط ) تعدل من نشاطاتها( ‪.‬‬
‫‪-4-4‬ج ‪ - 3‬طرق التخلص من المعقدات المناعية ‪:‬‬
‫بالرغم من المعقد المناعي إل أن المستضد ل يتم القضاء عليه‬
‫كليا ‪ ,‬فيتطلب القضاء عليه إذن ندخل عناصر أخرى ) خليا و‬
‫جزيئات ( مسؤولة عن ذلك ‪.‬‬
‫لظهار هذا التدخل نستعرض الدراسة التالية ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫* بلعمة المعقد المناعي ‪-:‬‬
‫تمتاز البالعات بالقدرة على إدخال المستضدات داخل الهيولي‬
‫لتفكيكها و هضمها‬
‫إستغلل الوثائق ) ‪ (10-9-8‬ص ) ‪. ( 90‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوثائق ‪-10-9-8:‬ص)‬
‫)‪90‬‬
‫مراحل البلعمة ‪ :‬تمر عملية البلعمة بالمراحل التالية ‪:‬‬
‫* مرحلة التثبيت ‪ :‬يثبت المعقد المناعي على المستقبلت الغشائية‬
‫للبلعميات الكبيرة بفضل التكامل البنيوي بين هذه المستقبلت و‬
‫بين موقع تثبيت خاص يوجد في مستوى الجزء الثالث للجسم‬
‫المضاد‬

‫‪4‬‬
‫* مرحلة الحاطة ‪ :‬يحاط المعقد المناعي بثنية غشائية ) أرجل‬
‫كاذبة (‬
‫* مرحلة الدخال ‪ :‬نتيجة الحاطة بالمعقد المناعي يتشكل حويصل‬
‫يحتوي المعقد المناعي ) حويصل إقتناص ( ‪.‬‬
‫* مرحلة الهضم ‪ :‬يخرب المعقد المناعي بواسطة إنزيمات حالة‬
‫تصبها الليزوزومات في حويصلت القتناص ‪.‬‬
‫* مرحلة الهضم ‪ :‬نتيجة عملية الهضم تطرح الفضلت في الوسط‬
‫الخارجي للخلية‬
‫) البالعة (‪.‬‬
‫• تطبيق ‪:‬بإستغللك الوثيقتين )‪(9‬و)‪ (10‬ص)‪(90‬‬
‫أكتب البيانات المرقمة من ‪ 1‬إلى ‪ 5‬للوثيقة )‪. (10‬‬ ‫‪-1‬‬
‫من ثم صف المرحلتين بالشكلين )أ(و )ب( ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫بالعتماد على الوثيقة )‪ (9‬مثل برسم تخطيطي عليه‬ ‫‪-3‬‬
‫البيانات باقي مراحل بلعمة المعقد المناعي الموضحة في الوثيقة‬
‫)‪. (10‬‬
‫‪ -‬الحل‪-:‬‬
‫‪ -1‬كتابة البيانات ‪:‬‬
‫‪ ) -1‬مستضد ‪ :‬بكتيريا ( ‪ -2-‬محددات المستضد ‪ -3-‬جسم مضاد ‪-4-‬‬
‫معقد مناعي ‪ -5-‬مستقبلت غشائية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تسمية ووصف المرحلتين )أ( و )ب( ‪-:‬‬
‫* الشكل )أ( ) يمثل مرحلة التثبيت ( ‪ :‬يثبت المعقد المناعي على‬
‫المستقبلت و موقع التثبيت خاص يوجد في مستوى الجزء الثابت‬
‫للجسم المضاد ‪.‬‬
‫* الشكل )ب( ) يمثل مرحلة الحاطة (‪ :‬يحاط المعقد المناعي بثنية‬
‫غشائية )أرجل كاذبة (‬
‫‪ -3‬رسم تخطيطي لباقي مراحل بلعمة المعقد المناعي ‪.‬‬

‫مرحلة‬ ‫مرحلة الهضم‬ ‫مرحلة الدخال‬


‫الطراح‬
‫تقويم تحصيلي ‪ :‬إن الرتصاص و الترسب يسرعان عمل البالعات في‬
‫إقتناص أكبر عدد من المستضدات ‪ .‬بين ذلك‬
‫• تخريب المستضد بتدخل عناصر المتمم ‪-:‬‬
‫المتمم عبارة عن جزيئات وثينية يبلغ عدد )‪(20‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إستغلل الوثيقتين ‪11‬و ‪12‬ص )‪(91‬‬
‫الوثائق ‪12-11:‬‬
‫‪-‬مراحل تخريب المستضد بالمتمم ‪-:‬‬
‫* نتيجة تشكل المعقد المناعي ) جسم مضاد – مستضد ( يتنشط‬
‫المتمم تدريجيا ‪ ,‬و هذا يؤدي إلى تشكل معقد الهجوم الغشائي )‬
‫‪. (CAM‬‬

‫‪5‬‬
‫* يعمل معقد الهجوم الغشائي)‪ (CAM‬على تشكيل قنوات بأغشية‬
‫الخليا المستهدفة ‪.‬‬
‫* يدخل عبر القنوات الغشائية الماء و شوارد الملح مؤديا إلى حدوث‬
‫صدفة حلولية نتيجتها تحلل و موت الخلية المستهدفة ‪.‬‬
‫تطبيق ‪ :‬أنجز خلصة تبين فيها عمل الجسام المضادة اتجاه مختلف‬
‫المستضدات ‪ ,‬مبينا تدخل البالعات و عناصر المتمم في إقصاء‬
‫)القضاء( اللذات ‪.‬‬
‫‪-‬الخلصة –‬
‫يؤدي تشكل المعقد المناعي إلى إبطال مفعول المستضد ليتم بعدها‬
‫التخلص عن طريق ظاهرة البلعمة و عناصر المتمم المنشطة ‪.‬‬
‫‪ -4-5‬مصدر الجسام المضادة ‪:‬‬
‫يؤدي غزو العضوية من طرف المستضدات إلى إنتاج الجزيئات‬
‫الدفاعية )الجسام المضادة ( عبر عدة خطوات ‪.‬‬
‫• الشكالية ‪ - :‬فما هو مصدر الجسام المضادة ؟‬
‫‪-4-5‬أ‪ -‬مصدر الجسام المضادة ‪-:‬‬
‫‪-‬العلقة بين زيادة كمية الجسام المضادة في المصل و زيادة عدد‬
‫الخليا البلزمية في الطحال أو العقد اللمفاوية ‪.‬‬

‫‪+‬إستغلل الوثيقتين ‪1‬و ‪ 2‬ص )‪ + (92‬النص ‪.‬‬

‫النص‪ +‬الوثيقتين‬
‫‪1‬و ‪2‬‬

‫تتمثل التغيرات الملحظة عند الفأر بعد حقنه بـ)‪( GRN‬‬ ‫‪-‬‬
‫فيما يلي ‪:‬‬
‫زيادة عدد اللمفاويات في الطحال ‪.‬‬ ‫•‬
‫زيادة كمية الغلوبيلنيات ) ‪(δ‬‬ ‫•‬
‫‪ ( GRH‬يؤدي إلى تنشيط عضويته فينتج عن ذلك‬ ‫‍‬ ‫‪ -‬إن صفة الفأر بـ )‬
‫زيــادة عــدد اللمفاويــات و إرتفــاع كميــة البروتينــات مــن نــوع ) ‪(δ‬‬
‫) غلوبيلين ( ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية المقترحة فيمــا يخــص الخليــة مصــدر ) المنتجــة ( للجســام‬
‫المضادة هي ‪:‬‬
‫الخلية البلزمية ‪.‬‬
‫* الستدلل ‪ - :‬غزارة الهيولي‬
‫‪ -‬نمو و تطور بعض العضيات الخلوية ) الشبكة ‪ -4-‬الفعالــة‬
‫–جهاز غولجى ‪ -8-‬ميتوكوندري ‪ -9-‬حويصلت الفراز ‪. (-6-‬‬
‫‪-4-5‬ب‪ -‬منشأ الخليا اللمفاوية مصدر الجسام المضادة ‪-:‬‬
‫‪ -‬العلقة بين زيادة كمية الجسام المضادة في المصل و الخليا البائيــة‬
‫)‪ (LB‬في النخاع الحمر للعظام ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫* ملحظة سريريه‪ :‬لوحظ عند الثدييات أن أي خلل فــي نقــي العظــام‬
‫يؤدي إلى تناقص كبير في الخليا اللمفاوية ‪ ,‬و غالبــا مــا يكــون متبوعــا‬
‫بعجز في تركيب الجسام المضادة ‪.‬‬
‫الستنتاج ‪ :‬إن النخاع الحمر للعظام هو منشأ الخليا اللمفاوية المنتجة‬
‫للجسام المضادة‬
‫* تطبيق ‪:‬‬
‫كتابة المرحلتين )‪1‬و ‪ + (2‬الوثيقة )‪ (3‬ص)‪(93‬‬
‫حلل نتائج المنحنى ‪ .‬و ما هي المعلومات التي إستخراجها فيمــا يخــص‬
‫منشأ الخليا المنتجة للجسام المضادة ‪.‬‬
‫* ملحظة ‪ :‬يمكن إستغلل المرحلة الثالثة على شكل واجب منزلي ‪.‬‬
‫الخلصة‬
‫‪ -‬تنتج الجسام المضادة من طرف الخليا البلزمية و التي تتميز بحجم‬
‫كبير و هيولي كثيفة ) شبكة فعالة متطورة – ميتوكوندرى – حويصــلت‬
‫إفرازية (‪.‬‬
‫‪ -‬تنشأ الخليـة اللمفاويـة )‪ (LB‬فـي النخـاع الحمـر للعظـام و تكتسـب‬
‫كفاءتهــا المناعيــة بــتركيب مســتقبلت غشــائية تتمثــل فــي جــزيئات‬
‫الجسام المضادة ‪.‬‬
‫‪-4-5‬ج‪ -‬آلية النتقاء النسيلي للمفاويات )‪.(LB‬‬
‫‪-4-5‬ج ‪ 1‬إستغلل الوثيقة )‪(8‬ص )‪. (95‬‬
‫‪ ( GRP‬أجسام غريبة بالنسبة‬‫‍‬ ‫‪ -‬تمثل )‪( GRM‬و)‬
‫الوثيقة )‪ (8‬ص)‬ ‫لعضوية الفئران ) مستضدات (‬
‫)‪95‬‬
‫‪ -‬تشكل الوريدات في كل الشكلين رغــم اختلف الجســم الغريــب مــع‬
‫بقاء مجموعة أخرى من الخليا اللمفاوية في شكل ‪.‬‬
‫* الستنتاج ‪ :‬إن الخليا اللمفاويــة )‪ (B‬المتواجــدة بالعضــاء المحيطيــة‬
‫كثيرة التنوع ‪ ,‬و دخول المستضد هو الذي يساهم في انتقائها‪.‬‬
‫‪ -‬فرضية تعلل تشكل الوريدات في كل حالة ‪-:‬‬
‫* حــدوث تكامــل بنيــوي بيــن محــدد مولــد الضــد ) المستضــد ( و‬
‫المستقبلت النوعية التي تقع على أغشية الخليا اللمفاوية ‪.‬‬
‫* الخليا اللمفاوية المشكلة للوريدات مع كريات الدم الحمراء هي ‪:‬‬
‫اللمفاوية )‪ (B‬و التي تتمايز إلى )‪ (B‬بلزمية منتجة للجسام المضادة‬
‫‪ -‬المستضد هو الذي ينتقي الخليا اللمفاوية )‪ (B‬و بعد ذلك تتمايز إلــى‬
‫خليا بلزمية منتجة للجسام المضادة ‪.‬‬
‫‪-4-5‬ج ‪ 2‬إستغلل الوثيقــة )‪ (9‬ص)‪ (96‬و الــتي تعــبر عــن آليــة النتقــاء‬
‫النسيلى للمفاويات)‪ (B‬من لحظة دخول المستضد إلى العضــوية حــتى‬
‫إنتاج الجسام المضادة‬
‫الوثيقة )‬
‫)‪9‬‬

‫‪7‬‬
‫إن إنتخاب لمة الخليا اللمفاوية يعود إلى دخــول المستضــد المســؤول‬
‫عن إنتقاءالخليا اللمفاوية الحاملة لمستقبل يوافق محــدد مولــد الضــد‬
‫) المستضد ( ‪.‬‬
‫‪ -‬إن هذه النتائج تؤكد الفرضية السابقة ‪ ,‬أي أن تشكل الوريدات يعــود‬
‫إلى تكامل بنيوي بيـن محـدد المستضـد و المسـتقبل الغشـائي للخليـة‬
‫للمفاوية)‪.(B‬‬
‫‪ -‬تطبيق ‪:‬‬
‫لخص في نص علمي الخطوات التي تمر بها الخليــا)‪ (LB‬إلــى انتخــاب‬
‫لمة من )‪(LB‬تمتلك مســتقبلت غشــائية متكاملــة بنيويــا مــع محــددات‬
‫المستضــد ‪ :‬إنــه النتخــاب اللمــى * يطــرأ علــى الخليــا اللمفاويــة)‪(B‬‬
‫المنتخبة و المنشــطة إنقســامات تتبــع بتمــايز هــذه الخيــرة إلــى خليــا‬
‫منفذة ) خليا بلزمية (منتجة للجسام المضادة ‪.‬‬
‫* الحالة الثانية *‬
‫تدعى المناعة التي تتدخل فيها الجسام المضــادة بالمناعــة الخلطيــة و‬
‫التي تمثل إحدى الحالتين للدفاع النوعي عن العضوية ‪.‬‬
‫* الشكالية ‪ :‬فما هي العناصر المتدخلة في الحالة الثانيــة للــدفاع عــن‬
‫العضوية و طريقة تأثيرها و مصدرها ؟‬
‫‪ -4-6‬العناصر الدفاعية في الحالة الثانية ‪-:‬‬
‫‪ -‬إســتغلل الوثيقــة )‪ (10‬ص) ‪ (97‬و الــتي تظهــر النمــط الثــاني مــن‬
‫الدفاع عن العضوية‬
‫* مــوت الحيــوان )ج( يعــود إلــى غيــاب عناصــر الحمايــة فــي المصــل‬
‫المحقون‬
‫)الوثيقة )‪10‬‬
‫له ضد ) ‪. (BK‬‬
‫* عــدم مــوت الحيــوانيين )أ(و )ب( يعــود إلــى وجــود عناصــر الحمايــة‬
‫بسبب ‪:‬‬
‫‪ -‬الخليا )‪ (LT‬المحقونة في الحيوان )ب(‬
‫‪ -‬معاملة الحيوان )أ( بـ )‪. (BCG‬‬
‫* بما أن العناصر الــدفاع فــي هـذه الحالـة تتمثــل فــي)‪ (LT‬فـإن نـوع‬
‫المناعة ضد السل هي ‪ :‬إستجابة مناعية ذات وساطة خلوية ‪.‬‬
‫‪-‬الخلصة –‬
‫يتم التخلص من المستضد بواسطة الخليا اللمفاوية ‪(T(LT‬خلل‬
‫الستجابة المناعية ذات الوساطة الخلوية ‪.‬‬
‫‪ -7‬طرق تأثير اللمفاويات )‪:(LT‬‬
‫* الشكالية ‪ - :‬فما هي طريقة تأثير الخليا اللمفاوية )‪ (LT‬في حماية‬
‫العضوية ؟‬
‫‪-‬التعرف و القضاء على الخليا المصابة ‪.‬‬
‫استغلل النص ‪ +‬الوثيقة )‪ (1‬و )‪ (2‬ص )‪. (98‬‬

‫‪8‬‬
‫النص‪+‬‬
‫الوثيقتين‬
‫* المرحلة )‪-: (1‬‬
‫‪ -‬إن شروط تخريب الخليا العصبية من طرف )‪ (LTC‬تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬إصابة الخليا )ص ‪1‬و ‪. (2‬‬
‫‪ -‬الخليا المصابة و الخليا )‪ (LTC‬تنتمي إلى نفس السللة )ص‬
‫‪1‬و ‪. (3‬‬
‫‪ -‬يجب أن يكون نفس الفيروس الذي حرض على تمايز )‪( TU‬‬
‫إلى )‪ (LTC‬على مستوى الخليا المصابة ‪.‬‬
‫‪ -‬إن الخليا اللمفاوية )‪ (LTC‬تتعرف على محدد مولد الضد ) الببتيد‬
‫المستضدي ( و كذلك )‪ ( HLAI‬للخلية المصابة في آن واحد )تعرف‬
‫مزدوج ( مما يؤدي إلى تخرب الخليا المصابة ‪.‬‬
‫* المرحلة )‪ : (2‬إستغلل الوثيقتين )‪3‬و ‪ (4‬ص)‪(99‬‬
‫الوثيقتين )‪33‬و‬
‫)‪4‬‬
‫إن الخلية )‪ (LTC‬ترتبط بالخلية المصابة فتخرجها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتم آلية عمل )‪ (LTC‬المؤدية إلى تخريب الخلية المصابة‬ ‫‪-‬‬
‫كالتي ‪-:‬‬
‫*تتعرف )‪ (LTC‬تعرفا مزدوجا على )‪ ( HLAI‬و محدد مولد الضد‬
‫الموجود على الخلية المصابة بواسطة مستقبلتها الغشائية )‪.(TCR‬‬
‫* يشير تماس الخلية)‪ (LTC‬مع الخلية المصابة إفراز بروتين‬
‫البرفورين من طرق )‪.(LTC‬‬
‫* يتوضع البرفورين على أغشية الخليا المصابة مؤديا إلى تشكيل‬
‫قناة حلولية ‪ ,‬حيث يدخل من خللها الماء و الشوارد فتحدث صدمة‬
‫حلولية للخلية المصابة ‪ ,‬مما يؤدي إلى تخريبها ‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق ‪:‬‬
‫قارن بين نوعي المناعة ) الخلية و الخلوية ( من حيث إقصاد‬
‫اللذات‪.‬‬
‫‪ -4-8‬مصدر اللمفاويات ‪.(T (LTC‬‬
‫‪ -‬إن اللمفاويات ‪T‬السامة)‪ (LTC‬تلعب دورا أساسيا في المناعة‬
‫النوعية ذات الوساطة الخلوية للقضاء على الخليا المصابة ‪.‬‬
‫* الشكالية ‪ -:‬فما هو مصدر هذه الخليا )‪(LTC‬؟‬
‫‪-4-8‬أ‪ -‬منشأ اللمفاويات )‪(T‬و إكتسابها لكفائتها المناعية ‪-:‬‬
‫* إستغلل الوثيقة التالية و التي تعبر بيانيا عن تطور بعض الظواهر‬
‫الخلوية التي تطرأ على الخليا التائية )‪ (LT8‬مع مرور الزمن إثر‬
‫زرعها في وسط يحتوي على خلية مصابة ) منبهة (‬
‫الوثيقة )‪ (2‬ص)‬
‫)‪318‬‬
‫المرجع الفرنسي‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬تحليل النتائج ‪-:‬‬
‫‪ -‬في البداية يلحظ تركيب البروتين في الخليا )‪ )(LT8‬تركيب‬
‫‪ :ARN‬نسخ ‪ ,‬تركيب البروتين ‪ :‬ترجمة ( و الذي تتوضح جزئياته‬
‫على سطح الغشاء الهيولي على شكل مستقبلت غشائية )‪.(CDR‬‬
‫* تتمايز )‪ (LT8‬الحاملة لمؤشر )‪ (CD8‬إلى لمفاويات ‪ T‬سامة )‬
‫‪.(LTC‬‬
‫* تتكاثر )‪ (LTC‬بتضاعف ال )‪ (ADN‬فيها و حدوث إنقسامات‬
‫خيطية متساوية ‪.‬‬
‫* في الخير تكتسب )‪ (LTC‬سميتها ) لها القدرة على تحليل الخلية‬
‫المصابة ( ‪.‬‬
‫‪ -‬الخلصة –‬
‫تنتج اللمفاويات )‪ (LTC‬من تمايز صف من الخليا)‪ (LT8‬الحاملة‬
‫لمؤشر ‪CD8‬‬
‫• إستغلل جدول الوثيقة )‪ (1‬ص)‪ (100‬و الذي يعبر عن نتائج‬
‫تجريبية لتجارب أجريت على مجموعة من الفئران ‪.‬‬
‫الوثيقة )‪ (1‬ص)‬
‫)‪100‬‬
‫النتائج التجريبية ‪-:‬‬ ‫‪ -‬المعلومات المستخرجة من هذه‬
‫* النخاع الحمر للعظام هو مقر نشأة ) إنتاج ( اللمفاويات )‪T‬و ‪.(B‬‬
‫* تنضج اللمفاويات )‪(T‬أي تكتسب كفاءتها المناعية على مستوى‬
‫الغدة التيموسية ‪.‬‬
‫* تنضج اللمفاويات)‪(B‬على مستوى النخاع الحمر للعظام ‪.‬‬
‫الوثيقة )‪ (2‬ص)‬ ‫* إستغلل الوثيقة )‪ (2‬ص)‪(100‬‬
‫)‪100‬‬
‫قبول الطعم يعود إلى غياب الغدة التيموسية التي هي مقر نضج‬
‫اللمفاويات)‪(T‬المسؤولة عن رفض خليا الطعم ‪.‬‬
‫الخلصة –‬ ‫‪-‬‬
‫تتشكل الخليا اللمفاوية)‪ (LT8‬في نخاع العظام و تكتسب كفاءتها‬
‫المناعية بتركيب مستقبلت غشائية نوعية في الغدة التيموسية ‪.‬‬
‫‪-4-8‬ب‪-‬دور الغدة التيموسية في إنتقاء ) إنتخاب ( النسائل‬
‫اللمفاوية المؤهلة مناعيا ‪.‬‬
‫‪-‬للغدة التيموسية دورا فعال في إنتقاء ) إنتخاب ( نسائل الخليا )‪(T‬‬
‫التي تنشأ النخاع الحمر للعظام ‪.‬‬
‫*الشكالية ‪ :‬فكيف يتم هذا النتقاء ؟‬
‫‪ -‬إستغلل الوثيقة )‪ (3‬ص)‪ (101‬و التي تبين كيفية اكتساب الخليا‬
‫اللمفاوية الستثنائية ) طليعة ‪ ( T‬كفاءتها المناعية داخل الغدة‬
‫التيموسية )انتقاء الفسائل ( ‪.‬‬
‫‪ -‬مع العلم أن الخليا التيموسية تبرز ببتيدات ذاتية )‪ (P‬على سطح‬
‫غشائها رفقة )‪ , ( HLA‬و أن مصير اللمفاويات يتوقف على نتيجة‬
‫تعرفها على المعقد المعروض )‪( P - HLA‬‬
‫الوثيقة )‪ (3‬ص)‬
‫)‪101‬‬
‫‪10‬‬
‫‪-‬تكتسب الخليا اللمفاوية النشائية ) طليعة ‪ ( T‬كفاءتها المناعية‬
‫داخل الغدة التيموسية نتيجة التكامل البنيوي بين مستقبلتها‬
‫الغشائية و معقد )‪ ( HLA‬لخليا الغدة التيموسية ‪ ,‬و تحدد أنواعها)‬
‫‪ ( LT4 .LT8‬بناءا على نوع المستقبل الغشائي ) ‪. (CD‬‬
‫‪ -‬الخليا اللمفاوية ل تهاجم خليا الذات لكونها تتعرف فقط على‬
‫معقد )‪ ( HLA‬و لم تتعرف على ببتيدات الذات ‪.‬‬
‫‪-4-8‬جـ‪ -‬علقة الببتيد المستضدي بإنتخاب الخليا اللمفاوية )‪. ( T‬‬
‫‪ -‬إستغلل النص ‪ +‬الوثيقتين )‪ 4‬و ‪ ( 5‬ص )‪(102‬‬
‫النص ‪ +‬الوثيقتين )‪4‬‬
‫)و‪5‬‬
‫‪-‬الخلية اللمفاوية التي يمكنها التعرف على المستضد الببتيدي‬
‫المعروف من طرف خلية الشكل )ب( هي الخلية رقم )‪ (4‬لوجود‬
‫تكامل ببتيدي بين المستقبل الغشائي للخلية اللمفاوية و المستضد‬
‫الببتيدي المعروض من طرف خلية الشكل )ب( ‪.‬‬
‫‪ -‬مصدر )‪ (LTC‬هو اللمفاويات )‪ ( LT8‬و التي تتميز بقدرتها على‬
‫التعرف على الخليا المصابة ‪.‬‬
‫*و يتم تشكل لمة من )‪ ( LT8‬كالتي ‪- :‬‬
‫‪ -‬يتم إختيار )انتقاء ( ‪ LT8‬النوعية الحاملة لمستقبل المستضد من‬
‫طرف المستضد الببتيدي المعروض و الموافق لل )‪. ( HLAI‬‬
‫‪ -‬بعد التعرف المزدوج بين )‪ ( LT8‬و الخليا المصابة يتم تكاثر )‪( LT8‬‬
‫مشكلة لمة من الخليا)‪( LT8‬المنشطة و التي تتمايز إلى خليا )‪LT8‬‬
‫( و لـ )‪. ( LT8m‬‬
‫‪ -‬الخلصة –‬
‫‪ -‬يتم إنتخاب الخليا اللمفاوية المتخصصة )‪( LT8‬ضد بيتيد مستضدى‬
‫عند تماس هذه الخيرة مع الخليا المقدمة له )خلية عارضة ‪ :‬خلية‬
‫مصابة أو ماكروفاج (‬
‫‪ -‬تتكاثر الخليا اللمفاوية المنتجة و تشكل لمة من الخليا اللمفاوية‬
‫)‪ ( LT8‬منشطة تمتلك نفس المستقبل الغشائي‪.‬‬
‫‪ -‬تتمايز )‪( LT8‬المنشطة إلى خليا )‪( LT8‬مشكلة لمة من )‪( LT8‬‬
‫‪-4-8‬د‪ -‬آلية تحفيز الخليا )‪B‬و ‪-: (T‬‬
‫يسمح التعرف على محدد مولد الضد من طرف الخليا اللمفاوية‬
‫بإنتقاء لمة من )‪(LB‬و)‪ ,(LT‬إل أن تضاعف هذه الخليا و يمايزها‬
‫يحتاج إلى تحفيز‪.‬‬
‫* الشكالية ‪ :‬فما هي العوامل التي تساهم في تحفيز هذه الخليا ؟‬
‫‪-4-8‬د ‪ – 1‬العلقة بين الخليا اللمفاوية ‪:‬‬
‫* لمعرفة نوع العلقة الموجودة بين الخليا اللمفاوية)‪ ( LT4‬و )‬
‫‪(LB‬المتحسستين ) أي تم تعرفهما من قبل محدد مولد الضد من‬
‫نوع ‪ Z :‬المنحل (‪ .‬وضعت هذه الخليا في حجرة زراعية ) حجرة‬

‫‪11‬‬
‫‪ .( Marbrook‬الشروط التجريبية و النتائج المبينة بالوثيقة )‪ (6‬ص)‬
‫‪.(103‬‬
‫الوثيقة )‪(6‬‬
‫من الكتاب الفرنسي )ص ‪(320‬‬ ‫الغرفةفقط‬
‫الجدول‬ ‫‪+‬‬
‫* تحليل نتائج الجدول ‪-:‬‬
‫* من )‪(1‬و)‪ : (3‬نلحظ أن تواجد )‪(LB‬و)‪(LT‬في نفس الغرفة أو‬
‫منفصلتين أدى إلى إنتاج خليا منتجة للجسام المضادة ) خليا‬
‫بلزمية ( بكمية كبيرة ‪.‬‬
‫* من )‪ : (2‬نلحظ أن تواجد)‪ (LB‬بمفردها يؤدي إلى إنتاج ضئيل‬
‫للخليا المنتجة للجسام المضادة ‪.‬‬
‫‪ -‬الستنتاج ‪ :‬إن تمايز)‪ (LB‬إلى خليا بلزمية منتجة للجسام‬
‫المضادة بكمية معتبرة يتطلب تعاون خلوي بين )‪LB‬و ‪.( LT4‬‬
‫* إن نمط تأثير اللمفاويات )‪( T‬على اللمفاويات )‪(B‬هو تأثير‬
‫كيميائي ‪ .‬و الدليل على ذلك الزيادة الكبيرة في عدد الخليا المنتجة‬
‫للجسام المضادة في التجربة )‪.(3‬رغم إنفصال الخليا اللمفاوية‬
‫عن بعضها بغشاء نفوذ للجزيئات الكيميائية و غير نفوذ للخليا ‪.‬‬
‫* إستغلل الوثيقة )‪ (7‬ص)‪-: (103‬‬
‫أعطت نتائج حقن مادة كيميائية )‪(L2 I‬مستخلصة من خليا لمفاوية‬
‫‪LT4‬عند شخص مصاب بورم جلدي ‪.............‬‬
‫النتائج ممثلة بالوثيقةالوثيقة )‪ (7‬ص)‬
‫)‪103‬‬
‫إن النترلوكين )‪(L2 I‬هو الذي يحدث خليا)‪ ( LT8‬على‬ ‫‪-‬‬
‫التكاثر و التمايز‬
‫‪ -‬تعرف الخليا ‪ LT4‬بالخليا المساعدة )‪(LTh‬الناتجة عن تمايز ‪LT4‬‬
‫لكونها تساعد ) تحفز( الخليا )‪( LT8‬على التكاثر و التمايز بإفرازها‬
‫لمادة محفزة )مبلغ كيميائي ( و المتمثلة في )‪. (L2 I‬‬
‫‪-4-8‬د ‪ – 2‬آلية تحفيز الخليا اللمفاوية ‪-:‬‬
‫‪ -‬إستغلل الوثيقة )‪ (8‬ص)‪(104‬الوثيقة )‪ (8‬ص)‬
‫)‪104‬‬
‫* يلخص الرسم التخطيطي الموضح في الوثيقة )‪ (8‬آلية تحفيز‬
‫) تنشيط (‪ à‬الخليا ‪LT‬و ‪.LB‬‬
‫* قبل التحسيس بالمستضد ل تمتلك ‪ LB‬و ‪ LT8‬مستقبلت غشائية‬
‫لل )‪.(L2 I‬‬
‫و بعد تحسسها بالمستضد ) مولد الضد ( تصبح لها مستقبلت‬
‫غشائية لل )‪ (L2 I‬الذي تفرزه )‪ (LTh‬فيتثبت عليها و تصبح بذلك‬
‫محسسة فتتكاثر و تتمايز إلى ‪:‬‬
‫‪ LB‬بلزمية منتجة للجسام المضادة ‪.‬‬ ‫‪LB‬‬
‫‪ LT8‬و ‪.LT8m‬‬ ‫‪LTC‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬الخلصة ‪-‬‬
‫‪ -‬تنتشط الخليا ‪LT‬و ‪ LB‬ذات الكفاءة المناعية بعد تعرفها على‬
‫المستضد ) مولد ضد( بواسطة مبلغات كيميائية هي النترلوكينات )‬
‫‪ (L2 I‬و هي بروتينات سكرية تفرز من طرف )‪ , (LTh‬الناتجة عن‬
‫تمايز ‪ . LT4‬فتتمايز إلى ‪:‬‬
‫خليا بلزمية و خليا سامة حسب نوع اللمفاوية ‪.‬‬
‫‪ -‬ل تؤثر النترلوكينات )‪ (L2 I‬إل على اللمفاويات المنشطة أي‬
‫اللمفاويات الحاملة للمستقبلت الغشائية الخاصة بهذه‬
‫النترلوكينات و التي تظهر بعد التصال بمولد الضد ‪.‬‬
‫‪ -4-8‬و‪ -‬إختيار نمط الستجابة المناعية المناسبة ‪-:‬‬
‫أن المناعة النوعية المسؤولة عن إقصاء الجسم الغريب‬
‫) المستضد( تكون إما خلطية أو خلوية ‪ ,‬كما لوحظ أن اللمفاويات)‬
‫‪ (LTh‬لها دور أساسي في تحفيز الخليا ‪LB‬و ‪. LT‬‬
‫*الشكالية ‪ :‬فكيف تتحسس الخليا ‪ LB‬و ‪ LT‬نتيجة دخول‬
‫المستضد ؟ و كيف يتم إنتقاء و تنشيط ‪ LT4‬و التي تنشط الخليا‬
‫السابقة ؟‬
‫‪ -4-8-19‬تحسيس الخليا اللمفاوية ‪ LB‬و ‪LT‬‬
‫‪ -‬إستغلل الوثيقة ‪ 9‬ص ‪105‬و التي تمثل ‪-:‬‬
‫* الشروط التجريبية و نتائجها الممثلة في كمية الغلوبيلينات‬
‫المناعية ‪ )Ig‬أجسام مضادة ‪ ( δ‬في كل حوض بعد مدة من‬
‫التجربة ‪.‬‬
‫* الخليا اللمفاوية ‪ LB‬و ‪ LT‬المستعملة في التجربة أخذت من فأر‬
‫سبق حقنه بالمكورات الرئوية المقتولة )‪. (PNT‬‬
‫الوثيقة ‪ 9‬أ –ب ص‬
‫‪105‬‬
‫‪ -‬تحليل النتائج ‪-:‬‬
‫* في الحوض )‪ -: (1‬في وجود البالعات الكبيرة بمفردها و مولد‬
‫الضد)‪ (PNT‬أدى إلى عدم إنتاج الجسام المضادة و مولد الضد )‬
‫‪. (PNT‬‬
‫* في الحوض )‪ -: (2‬في وجود اللمفاويات )‪ (B‬و )‪ ( T‬فقط و مولد‬
‫الضد )‪ (PNT‬دون البالعات الكبيرة أدى إلى تشكيل كمية ضئيلة من‬
‫الجسام المضادة )‪. (Ig‬‬
‫‪ -‬في الحوض )‪ -: (3‬في وجود البالعات الكبيرة و اللمفاويات ‪ LB‬و‬
‫‪LT‬و مولد الضد ‪ PNT‬و اللمفاويات ‪ LB‬و ‪ LT‬تم إنتاج الجسام‬
‫المضاد بكمية كبيرة ‪.‬‬
‫‪ -‬إن وجود اللمفاويات ‪ LB‬و ‪ LT‬معا أدى إلى إنتاج الجسام‬
‫المضادةى و هذا يؤكد النتائج المحصل عليها في تجربة )‬
‫‪. (Marbrook‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -‬إن غضافة البالعات الكبيرة المحسسة إلى اللمفاويات ‪ LB‬و ‪LT‬‬
‫أدى إلى إنتاج أجسام مضادة بكمية معتبرة ‪ ,‬و هذا يدل على أن‬
‫للبالعات الكبيرة دور أساسي في الستجابة المناعية و المتمثلة في‬
‫عرض محددات مولد الضد إلى كل من )‪(LB‬و )‪. (LT‬‬
‫‪-4-8‬و ‪ – 2‬العلقة بين اللمفاويات و البالعات الكبيرة ‪-:‬‬
‫‪ -‬إستغلل الوثيقة ‪10‬ص ‪ 106‬و التي تمثل رسم تخطيطي يبين‬
‫العلقة التي تربط بين الخليا اللمفاوية و البالعات الكبيرة‬
‫) ماكروفاج (‪.‬‬
‫الوثيقة ‪10‬ص‬
‫‪106‬‬
‫* يتمثل دور البالعات الكبيرة في بلع أي جسم غريب ) بكتيريا ‪,‬‬
‫فيروس‪ (...‬بعد التعرف عليه ثم هضم بروتيناته جزئيا محتفظة‬
‫بمحدد مولد الضد )بعض ببتيداته( التي تعرضه على سطحها‬
‫الخارجي مرتبطا ب ‪ HLAI‬مع )‪ ( LT8‬و ال )‪ ( HLAII‬مع )‪. ( LT4‬‬
‫* يتمثل دور مختلف الجزيئات في التعرف على اللذات في ‪:‬‬
‫‪ -‬النترلوكسين المفرز من طرف البالعات )‪ -: (L1 I‬يساهم في‬
‫اختيار الخليا اللمفاوية المتخصصة لللذات )‪ LT4‬و ‪ LT8‬و ‪( LB‬‬
‫الذي نفذ للعضوية و بالتالي تبرز هذه الخليا )الخليا اللمفاوية ( ‪.‬‬
‫‪ -‬جزيئات النترلوكسين )‪ (II) (L2 I‬المفرز من طرف ‪( LT4 (LTh‬‬
‫ينشط الخليا اللمفاوية )‪ LB‬أو ‪ ( LT‬فتتكاثر و تتمايز و بالتالي‬
‫تشكل لمة من ‪ LTh‬و‬
‫‪ LTC‬و بلزموسيت ‪.‬‬
‫‪ -‬إن نمط الستجابة المناعية )خلطي أو خلوي ( أي انتقاء فسائل‬
‫من الخليا )‪ LB‬أو ‪ ( LT‬مرتبطا بمحدد المستضد )مولد الضد (‬
‫بحيث‪:‬‬
‫‪ -‬الببتيدات الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ ) بروتينات‬
‫فيروسية –بروتينات الخليا السرطانية ‪ -: (......‬تقدم على أغشية‬
‫الخليا العارضة )البلعميات الكبيرة ( ‪ HLAI‬إلى الخليا ‪ LT8‬التي‬
‫تحمل مؤشرات الخليا التائية القاتلة ‪ , CD8‬يكون تنشيط هذه‬
‫الخليا مضاعف حيث ‪:‬‬
‫* تنشط أول من طرف الخليا العارضة عن طريق ‪. L1 I‬‬
‫* تنشط في المرحلة الثانية من طرف الخليا المساعدة )‪( LTh‬‬
‫النوعية لهذا المستضد عن طريق )‪. (L2 I‬‬
‫‪ -‬الببتيدات الناتجة عن بروتينات المستدخلة ) خارجية المنشأ( ‪-:‬‬
‫تقدم مرتبطة أساسا بجزيئات ‪ HLAI‬إلى الخليا المساعدة التي‬
‫تحمل مؤشرات من النوع ‪. 4CD‬‬
‫الخليا )‪ ( LTh‬المنشطة عن طريق ‪ L1 I‬تنشط بدورها الخليا ‪LB‬‬
‫النوعية لنفس المستضد ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫• مخطط تحصيلي يمثل آلية الدفاع عن العضوية و دور البروتينات‬
‫المناعية فيها ) التخصص الوظيفي للبروتينات الدفاعية (‬
‫المخطط ص ‪ 11‬الكتاب المدرسي‬
‫‪ -4-9‬سبب فقدان المناعة المكتسبة ‪-:‬‬
‫‪ -‬يفقد الجهاز المناعي قدرته على الدفاع عن الذات نتيجة إصابة بعض‬
‫بعض خلياه بفيروس ) ‪ (VTH‬المسبب لمرض فقدان المناعة‬
‫المكتسبة ) ‪. (SIDA‬‬
‫* الشكالية ‪ :‬فكيف يحدث هذا الفيروس عجزا في الجهاز المناعي ؟‪.‬‬
‫‪-4-9‬أ‪ -:‬الخليا المستهدفة من طرف فيروس )‪-:(VIH‬‬
‫‪ -‬لمعرفة الخليا المناعية المستهدفة من طرف هذا الفيروس نجري‬
‫الدراسة التالية ‪-:‬‬
‫‪-4-9‬أ ‪ -: 1‬فحص صور مأخزذة عن المجهر اللكتروني توضح الخليا‬
‫اللمفاوية ‪.‬‬
‫)‪(T‬المصاية بفيروس )‪(VIH‬‬
‫‪ -‬استغلل الوثيقة )‪1‬و ‪ (2‬ص ‪.107‬‬

‫الوثيقة ‪ + -1-‬الوثيقة‬
‫‪2--‬‬
‫مظهر لجزء من غشاء‬
‫الشكل )ب(‬ ‫الشكل )أ(‬
‫الخلية اللمفاوية ‪T‬‬
‫خلية ‪ LT‬مصابة‬ ‫خلية ‪LT‬‬
‫المصابة خلل فترات‬
‫بفيروس ‪VIH‬‬ ‫غير مصابة‬
‫زمنية مختلفة من تطور‬
‫ملحظة ‪-:‬‬
‫الصابة‬
‫تكتب هذه العناوين تحت كل وثيقة ‪.‬‬
‫* المقارنة بين مظهر غشاء الخلية المصابة بغشاء الخلية العادية ‪-:‬‬
‫إن المخلية المصابة يبدو على سطح غشائها تبرعمات غشائية كبيرة‬
‫مقارنة بتبرعمات غشاء الخلية السليمة ‪.‬‬
‫* تفسير كثرة التبرعمات الغشائية للخلية المصابة ‪ -:‬تطور الفيروس‬
‫و تكاثره داخل الخلية ثم خروجه منها بظاهرة الطراح الخلوي ‪.‬‬
‫‪-4-9‬أ ‪ -2‬نوع اللمفاويات ‪ T‬التي تصاب بفيروس )‪ (VIH‬و مسبب‬
‫ذلك ‪-:‬‬
‫‪ -‬تجربة ‪ -:‬تزرع خارج الجسم خليا لمفاوية )‪ T4‬و ‪( T8‬مع فيروسات )‬
‫‪(VIH‬و نتبع تطور نسبة هذه الخليا ‪.‬‬
‫‪ -‬النتائج ممثلة في منحنى الوثيقة ‪-3-‬‬
‫الوثيقة ‪3‬ص‬
‫‪108‬‬
‫• تمثيل المنحنى ‪-:‬‬
‫• نلحظ أن نسبة اللمفاويات ‪ LT8‬بقيت ثابتة ‪ ,‬و هذا يدل على عدم‬
‫تأثرها ) إصابتها ( بفيروس )‪ ,(VIH‬بينما تتناقص نسبة ‪ LT4‬بسرعة‬
‫حتى تكاد تنعدم وهذا لصابتها بالفيروس‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الستنتاج بـ الخلية المستهدفة من طرف فيروس ‪VIH‬هي ‪LT4‬‬

‫*تعليل إستهداف )‪ (VIH‬للخليا ‪-: LT4‬‬


‫‪ -‬إستغلل الوثيقة ‪4‬‬
‫الوثيقة ‪ 4‬ص‬
‫‪4‬‬ ‫إستهداف )‪ (VIH‬للخليا ‪ LT4‬نتيجة إحتوائها على بروتين غشائي ‪C‬‬
‫إن ‪108‬‬
‫‪ D‬الذي يوجد بينه و بين البروتين الغشائي للفيروس )‪( Gp120‬تكامل‬
‫بنيوي ) قالب له ( و الذي يمثل أحد مكونات فيروس ‪.VIH‬‬
‫‪-4-9‬ب‪ -‬تطور فيروس ‪VIH‬و ‪-:LT4‬‬
‫‪-4-9 -‬ب ‪ -:1‬بنية فيروس )‪-: (VIH‬‬
‫‪ -‬إستغلل الوثيقة ‪5‬ص ‪108‬‬

‫‪ B‬ص ‪298‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الوثيقة ‪5‬ص‬


‫الوثيقة‬ ‫‪108‬‬
‫الكتاب‬ ‫رسم تخطيطي لبنية‬
‫الفرنسي‬
‫فيروس ‪VIH‬‬
‫• المكونات الجزئية لفيروس ‪:VIH‬‬
‫طبيعة خوسفو ليبيدية‬ ‫‪-‬‬
‫جليكوبروتين )‪( Gp120‬‬ ‫‪-‬‬
‫بروتين )‪(P24/25‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنزيم الستنساخ العكسي‬ ‫‪-‬‬
‫الـ ‪.ARN‬‬ ‫‪-‬‬
‫* الطبيعة الكيميائية للدعامة الوراثية لل ‪VIH‬هي بـ ‪ARN‬‬
‫) فيروس ‪ VIH‬من نوع الفيروسات الراجعة ) ‪(Rétrovirus‬‬
‫‪-4-9‬ب ‪ – 2‬تطور الفيروس ‪-: VIH‬‬
‫* مراحل تطور فيروس ‪ VIH‬داخل الخلية ‪LT4‬‬

‫‪ B‬ص ‪299‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الوثيقة ‪6‬ص‬


‫الوثيقة‬ ‫‪108‬‬
‫المرجع الفرنسي‬
‫* تحليل مقارن للمنحنيين في المراحل الثلث ‪:‬‬
‫‪ -‬مرحلة الصابة الولية ‪ -:‬مدتها عدة أسابيع تتميز بظهور الجسام‬
‫المضادة في نهايتها ضد )‪ ( Gp120‬و بتناقص عدد ‪ LT4‬مقابل تزايد‬
‫شحنه الفيروس ثم تناقصها في نهاية المرحلة ‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة الترقب ) الصابة بدون أعراض( ‪-:‬‬
‫تمتاز بكثرة الجسام المضادة ضد)‪ ( Gp120‬و يرافق ذلك تزايد‬
‫طفيف في كمية )‪(LT4‬في بداية المرحلة ‪ ,‬ثم تتناقص بعد ذلك‬
‫تدريجيا بينما تبقى شحنة الفيروس تقريبا ثابتة ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬مرحلة العجز ) المرض( ‪ :‬تتميز بتناقص حاد في )‪ (LT4‬و زيادة‬
‫كبيرة في شحنة الفيروس )‪ (VIH‬مؤدية إلى موت الشخص ‪.‬‬
‫* يعود سبب العجز المناعي إلى التناقص الحاد في )‪.(LT4‬‬
‫* إن فيروس )‪ (VIH‬يصيب أيضا البالعات الكبيرة و يعود ذلك‬
‫لحتواء أغشيتها على بروتين ‪. 4CD‬‬
‫‪ -‬الخلصة تكتب من المعارف المستهدفة في المنهاج ص) ‪-(23‬‬

‫ول تنسوا أخيكم الستاذ عبد الحميد من الدعاء‬

‫‪17‬‬

You might also like