You are on page 1of 213

.

‫تقام‬
.

Secretchurch.org

1
‫ما هي "الكنيسة السريّة"؟‬

‫ابتدأت الكنيسة السرّيَة في كنيسة "بروك هِلز" وكان أساسها تلك الساعات التي كان الدكتور دّيفيد بالت قد‬
‫قضاها مع اإلخوة واألخوات في الخدمة التي كانت تُقام سرًا في الكنائس البيوت (تحت األرض) اآلسيوّية‪ .‬في‬
‫تلك البيئة‪ّ ،‬يجتمعون معًا في ظروف محفوفة بالمخاطر لمدة ‪ 21-8‬ساعة للصالة والعبادة ودراسة كلمة اهلل‪.‬‬
‫كانوا ّيجازفون وّيعرِضون أنفسهم للموت‪ .‬ظل ٌم وقساوة وخطر‪ ...‬والتزام ورضى في الوقت نفسه‪.‬‬

‫إبتدأ القادة في "بروك هِلز" ّيتساءلون فيما إذا هم أنفسهم ّيستطيعون أّيضًا أن ّيقوموا بذلك العمل ذاته وقرَروا‬
‫اختبار ذلك فعق دوا العزم على تأسيس إجتماع ثابت مساء كل ّيوم جمعة حيث كان بإمكان الناس أن ّيجتمعوا من‬
‫السادسة مساءً حتى منتصف الليل وذلك لغاّيتين أساسيَتين‪ :‬العبادة ودراسة مكّثَفة ومركَزة لكلمة اهلل؛ والهدف‬
‫الّثاني هو مشاركة إخوتنا وأخواتنا المضطَهدّين والمضطَهدات في شعورهم والصالة من أجلهم‪ .‬ببساطة‪ ،‬ست‬
‫ساعات بالتمام من التعليم والدراسة الجادة والصالة‪.‬‬

‫كان عدد الذّين حضروا اإلجتماع األوَل حوالى األلف‪ ،‬ثمّ بدأ العدد ّيزداد وّينمو فيما بعد‪ .‬تجري الخدمة في‬
‫"الكنيسة السرّيّة" في الوقت الحاضر بحيث ّيجتمعون بضع مرّات في السنة‪ .‬أمّا الدكتور بالت‪ ،‬فإنّ أحد المشاهد‬
‫المفضَلة عنده كراعٍ لهذه الكنيسة‪ ،‬هو أن ّينظر إلى غرفة وّيراها مآلنة بأناس كتبهم المقدسة مفتوحة أمامهم‬
‫وكلمة اهلل تتكلم إلى قلوبهم‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وراء الجدران…‬

‫ّيسرّنا أنك قرّرت حضور اجتماع "الكنيسة السرّية" الليلة‪ .‬لكن حتى إذا لم ّيحضر أحد‪ ،‬فإنّ األمر ّيستحق الجهد‬
‫المبذول فيه‪ .‬في الحقيقة‪ ،‬نحن نأمل أن تعود هذه الدراسة الكتابية بالفائدة على الكّثير من غير الحاضرّين أّيضًا‪.‬‬

‫دعوني أخبركم بالطرّيقة …‬

‫سنسجّل محاضرات التعليم الليلة‪ ،‬وسنقوم بكتابتها في الشهور القادمة وترجمتها إلى العدّيد من اللغات المختلفة‪،‬‬
‫بما في ذلك اإلسبانية‪ ،‬الصينية‪ ،‬الهندّية‪ ،‬والعربية وغيرها‪ .‬وسوف تكون الترجمات باللغات األجنبية للكنيسة‬
‫ن األمر أبعد من ذلك‪.‬‬
‫السرّية متاحة على اإلنترنت بمجرَد اكتمالها‪ .‬لك َ‬

‫إنّ أغلبية أتباع المسيح حول العالم ال تتاح لهم فرصة دخول كليَات أو معاهد الالهوت‪ .‬في الحقيقة‪ ،‬ال ّيحصل‬
‫س دّيڤيد دراسات‬
‫أتباع المسيح في أجزاء عدة من العالم على أي تعليم مسيحي رسمي على اإلطالق‪ .‬لذا سيقدّم الق ّ‬
‫إضافية للكنيسة السرّية‪ ،‬وسيوفّر ذلك ساعات عدّيدة من التعليم الكتابي عن قضاّيا الهوتية وكتابية متنوعة‪ .‬ثُمَ‬
‫سنقوم بتوزّيع تلك المواد التعليمية على مستوى العالم‪ ،‬بحيث تكون المحاضرات كلها معًا بمّثابة كلية الهوت‬
‫متنقّلة‪ ،‬إن جاز التعبير‪ ،‬تحتوي على دورات دراسية صغيرة في التدرّيب الكتابي ّيسهل على الجميع الوصول‬
‫إليها‪.‬‬

‫وسنقوم أثناء المساء بجمع العطاّيا على أن تُخصَص كلّ اإلّيرادات لدعم المسيحيين المضطهدّين على مستوى‬
‫العالم وذلك من خالل الخدمات المستمرة وتوفير المواد التعليمية الكتابية للكنيسة السرّّية بلغات متعدّدة‪ .‬تخيّلوا‬
‫معي‪ ،‬أحبائي‪ ،‬قائد كنيسة بيتية في آسيا أو الشرق األوسط‪ّ ،‬يقدر اآلن أن ّيستمع إلى ساعات من تعليم الكتاب‬
‫المقدّس وهو ّيُصغي إلى "الكنيسة السرّية" بلغته الخاصّة‪ .‬بمساعدتك‪ّ ،‬يمكن أن ّيتحوّل الحلم إلى حقيقة‪.‬‬

‫إذا كنت تودّ تقدّيم تبرّع أو الحصول على أيّ من المواد الخاصة بالكنيسة السرّية بلغة أخرى‪ ،‬فعليك بالذهاب إلى‬
‫‪.radical.net‬‬

‫‪3‬‬
‫الصليب واأللم‬
‫ص ُر جَ ْورًا؟‬ ‫خلِصُ؟ لِمَ ُترِّينِي إِ ْثمًا‪ ،‬وَتُبْ ِ‬ ‫ت الَ تُ َ‬‫ظلْ ِم َوأَنْ َ‬
‫ك مِنَ ال ُ‬ ‫صرُخُ ِإلَ ْي َ‬
‫سمَعُ؟ أَ ْ‬ ‫ال َت ْ‬
‫ت َ‬ ‫حَتَى مَتَى ّيَا رَبُ أَدْعُو َوأَنْ َ‬
‫حكْمُ بَتَةً‪ ،‬ألَنَ‬
‫ج الْ ُ‬
‫خرُ ُ‬
‫شرِّيعَ ُة وَالَ ّيَ ْ‬‫ت ال َ‬
‫جمَدَ ِ‬ ‫ك َ‬‫سهَا‪ .‬لِذِل َ‬ ‫ث خِصَا ٌم وَ َترْفَ ُع ا ْلمُخَاصَمَ ُة نَ ْف َ‬ ‫ظلْمٌ وَّيَحْدُ ُ‬
‫ب َو ُ‬
‫وَقُدَامِي اغْتِصَا ٌ‬
‫حكْ ُم ُمعْوَجًا‪.‬‬
‫ج الْ ُ‬
‫خرُ ُ‬ ‫ك ّيَ ْ‬
‫شرِّي َر ّيُحِيطُ بِالصِدِّيقِ‪َ ،‬فلِذِل َ‬ ‫ال ِ‬
‫(حبقوق ‪)4-1 :2‬‬

‫"إ َن حقيقة األلم والمعاناة تشكِل‪ ،‬بدون شك‪ ،‬التحدِي الوحيد واألعظم لإلّيمان المسيحي في كل جيل وزمن‪".‬‬
‫جون ستوتْ‬

‫العالم من حولنا‪...‬‬

‫‪ ‬األلم والمعاناة واقعان عالميَان‪.‬‬


‫‪ o‬نعيش في عالم ّيملؤه الشر الطبيعي‪.‬‬
‫‪ ‬األمراض‬
‫‪ ‬حوالى ‪ 05،555‬شخصًا أصيبوا بمرض ضعف المناعة (اإلّيدز) األسبوع‬
‫الماضي؛ هناك حوالى ‪ 45،555‬شخصًا ماتوا من مرض اإلّيدز في األسبوع‬
‫نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬في العام القادم‪ ،‬أكّثر من ‪ 2،0‬مليون شخص سوف ّيُصابون بمرض السرطان؛‬
‫أكّثر من ‪ 055،555‬شخص سوف ّيموتون من مرض السرطان‪ .‬وفقًا‬
‫للظروف الحاليَة‪ ،‬حوالى ‪ 05‬بالمئة من الرجال والنساء الذّين ّيولدون اليوم‬
‫سوف ّيُصابون بمرض السرطان بمرحلة ما من حياتهم‪.‬‬
‫‪ ‬الكوارث الطبيعية‬
‫‪ ‬مئات اآلآلف من األشخاص ماتوا فورًا في الزلزال الذي ضرب هاّيتي‬
‫خرًا‪ ،‬ومن اإلعصار الذي ضرب ميانمار‪ ،‬ومن تسونامي الذي‬ ‫والصين مؤ َ‬
‫ضرب جنوب شرق آسيا‪.‬‬
‫‪ ‬هناك أكّثر من ‪ 21‬مليون شخص ّيعانون حاليًا من المجاعة ومن نقص في‬
‫التغذّية في أفرّيقيا؛ مئات اآلالف من األشخاص هم على حافة الموت جوعًا‪.‬‬
‫‪ ‬الموت‬
‫‪ ‬حوالى ‪ 10،555‬طفلًا (دون سن الخامسة من عمرهم) ّيموتون كل ّيوم بسبب‬
‫الفقر‪ .‬هذا ّيعني أنَ أكّثر من ‪ 9‬مالّيين طفل ّيموتون كل سنة بسبب الفقر‪.‬‬
‫حوالى ‪ 45‬بالمئة من هؤالء األطفال ّيموتون في الشهر األول من عمرهم‪.‬‬
‫‪ ‬هناك أكّثر من ‪ 205،555‬شخصًا في العالم ّيموتون كل ّيوم‪ .‬هذا ّيعني أكّثر‬
‫من ‪ 05‬مليون شخص سوف ّيموتون في هذا العام‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫"ّيموت مئة شخص في ك ِل دقيقة‪ .‬فلو كان بإمكانك اإلستماع إليهم جميعًا‪ ،‬ستسمع الكّثير الكّثير من الصرخات‬
‫حتى أنك ستفقد عقلك وتُصاب بالجنون‪ .‬وحده اهلل ّيقدر أن ّيسمع تلك الصرخات وال ّيصاب بالجنون‪ .‬فاهلل ّيقسِم‬
‫وَعْيَنا وإدراكنا موزّعًا إّيَاه بمقادّير صغيرة علينا كي ال نغرق من وطأتها‪ .‬كيف ّيمكنك العيش في عال ٍم مّثل ذلك‬
‫وتبقى شخصًا محبًا ومبتهجًا بالرب؟"‬
‫جون بايبِر‬

‫‪ o‬نعيش في عالم ّيملؤه الشر األخالقي‪.‬‬


‫‪ ‬التجارة بالعبيد واإلجهاض‪.‬‬
‫‪ ‬الضرب والقتل‪.‬‬
‫‪ ‬السرقات والمشاغبات‪.‬‬
‫‪ ‬التعذّيب واإلغتصاب‪.‬‬
‫‪ ‬التمييز العنصري واإلضطهاد‪.‬‬
‫‪ ‬الحرب واإلرهاب‬
‫‪ ‬العنف والمجازر‪.‬‬
‫‪ ‬األلم والمعاناة اختباران عالميَان‪.‬‬
‫‪ o‬جميع الناس تختبر األلم‪.‬‬
‫‪ o‬جميع المسيحيين المؤمنين ّيختبرون األلم‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل األلم والمعاناة ّيرّيد الشيطان أن ّيقضي علينا‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل األلم والمعاناة ّيرّيد اهلل أن ّيقدِسنا‪.‬‬
‫‪ ‬المعاناة هي صراع شخصي وفردي‪.‬‬
‫‪ o‬ألم جسدي‪.‬‬
‫‪ o‬ألم عاطفي‪.‬‬
‫‪ o‬تساؤالت مطروحة‪...‬‬
‫‪ ‬لماذا وجود الشر واأللم؟‬
‫‪ ‬أّين اهلل في خضمِ األلم والمعاناة؟‬
‫‪ ‬كيف أستطيع أن أتألَم بطرّيقة جيِدة؟‬
‫‪ ‬متى ستنتهي آالمي وضيقاتي؟‬
‫‪ ‬كيف ّيكون اهلل صالحًا وّيسمح بالشر في العالم؟‬
‫‪ ‬كيف ّيكون اهلل صالحًا وّيسمح لأللم والضيق أن ّيدخال حياتي؟‬
‫‪ o‬أجوبة غير كافية‪...‬‬
‫‪ ‬الفكر اإللحادي‪ :‬ال وجود هلل والشر‪.‬‬

‫"ما من أحد ّيمكنه أن ّيعلِل سبب هذا المقدار الهائل من األلم والمعاناة في عالم ّيسود عليه وّيحكمه إله صالح‪،‬‬
‫كلّي القدرة وكلّي المعرفة ‪ ...‬فبسبب ذلك‪ ،‬إ ّن اإلستنتاج الذي ننتهي إليه هو أن وجود إله كهذا اإلله هو أمر ال‬
‫ّيقبله العقل وغير قابل للتصدّيق‪".‬‬
‫آندرو ويزبِرغر‬

‫‪5‬‬
‫"منذ سنوات قليلة‪ ،‬لمّا كنت ملحدًا‪ ،‬كان جوابي على السؤال‪‘ ،‬لماذا ال تؤمن باهلل؟’ على نحو كهذا‪" :‬أُنظر الى‬
‫الكون الذي نعيش فيه‪ ...‬فالتارّيخ الى ح ٍد كبير ّيدوِن الجرائم‪ ،‬والحروب‪ ،‬واألمراض‪ ،‬واإلرهاب‪ ... .‬لكن‬
‫الحضارات جميعها انقضت وزالت من الوجود‪ ،‬وحتّى المتبقّي منها ما زال ّيُنزل البلوى واأللم والمعاناة‪ ،‬ك ّل‬
‫ق ّيأتي إلى الوجود في أي جزء من هذا الكون مآله الفشل والهالك‪،‬‬ ‫على حسابه ومسؤوليَته‪ . ...‬فكلّ شعب وع ْر ٍ‬
‫إذ أ ّن العالم‪ ،‬كما ّيُخبروننا‪ ،‬هو في حالة من اإلنحراف والخراب‪ ...‬وكل أحداث تارّيخه هي سلسلة من العبور في‬
‫ت منّي أن أُؤمن بأنّ هذا هو عمل روح خ ِيرٍ ومحبٍ‬ ‫األلم والتلوِي فيه كما أنّها فارغة وال معنى لها‪ .‬فإنْ طلب َ‬
‫ك بأنّ ك ّل الدالئل والعالمات تشير الى عكس ذلك‪ .‬فإمّا أنّه ال ّيوجد روح وراء هذا‬ ‫وقادر على كل شيء‪ ،‬أجبتُ َ‬
‫الكون‪ ،‬أو أنّ هناك روح غير مكترث بالخير والشر‪ ،‬وإالَ فهناك روح شرّير‪".‬‬
‫سي‪ .‬أس‪ .‬لويس‪( ،‬مشيرًا إلى حياته قبل أن ّيُصبح مسيحيًا مؤمنًا)‬

‫كرّيستشين ساّينس‪ :‬الشر هو وَهم‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫حركة العصر الجدّيد‪ :‬الشر هو نتيجة الجهل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفِكر الذي ّيؤمن بأن اإلنسان ذو جسد وروح‪ :‬الخير والشر قوَتان‪ ،‬متساوّيتان من حيث‬ ‫‪‬‬
‫القدرة لكنهما متعارضتان من حيث الغاّية والقصد‪.‬‬
‫نظرّيَة القضاء والقدر‪ :‬المصير األعمى ّيحدِد عمق الشر في حياتنا وفي العالم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ :Process Theism‬قوة اهلل هي في تطوُر دائم؛ هو محدود في قدرته على منع الشر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫"إنّه أمر في غاّية الصعوبة‪ ،‬حتى بالنسبة هلل‪ ،‬أن نمنع الفوضى والظُلم بدون أن نتسبَب في قتل الضحاّيا البرّيئة‬
‫ونتجنّى عليها‪".‬‬
‫الحاخام هارولد كُشنِر‪"( ،‬عندما تحصل األمور الرديئة للناس الطّيِبّين")‬

‫‪ :Open Theism ‬معرفة اهلل هي في ازدّيادٍ دائم؛ هو محدود في المعرفة‪ ،‬لذلك ّيُخطِئ‬
‫أحيانًا في الحكم على األمور‪.‬‬

‫"القرارات واألحكام التي ال تزال غير مُتّخذة بعد ليس لها وجود في أي مكان كيما تكون معروفة حتّى من اهلل‪.‬‬
‫إنّها إمكانات كامنة‪ -‬ال تزال برسم التحقيق لكنها ما زالت غير حقيقية‪ .‬فاهلل ّيقدر أن ّيعرف مسبقًا الكّثير ممّا‬
‫سنختار أن نعمله‪ ،‬لكن ليس الكل‪ ،‬أل ّن البعض ّيبقى مكتومًا ومخفيًا وغامضًا نظرًا للحرّية المعطاة لإلنسان‪ ...‬إنّ‬
‫إله الكتاب المقدَس ّيعلن صراحة عن هذا األمر الذي ال تستطيع وجهات النظر التقليدّيَة المتعلِقة بال ِعلم بكل شيء‬
‫أن تتَسِع له وتتالءم معه‪".‬‬
‫كالرك بِنوك‬

‫‪ o‬الشَوق الشدّيد‪...‬‬
‫‪ ‬ال نرّيد أفكار البشر‪.‬‬
‫‪ ‬نرّيد الحق من اهلل‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫كلمة اهلل أمامنا‪...‬‬

‫‪ ‬الكتاب المقدس ّيعالج موضوع األلم بكل صدق‪.‬‬

‫ت ّيَا رَبُ‪ ،‬فَحَتَى‬


‫ت جِدًا‪َ .‬وأَنْ َ‬
‫ب ألَ َن ِعظَامِي قَدْ رَجَفَتْ‪ ،‬وَنَ ْفسِي قَ ِد ارْتَاعَ ْ‬
‫ب ألَنِي ضَعِيفٌ‪ .‬اشْفِنِي ّيَا رَ ُ‬
‫حمْنِي ّيَا رَ ُ‬
‫ارْ َ‬
‫مَتَى؟‬
‫(مزمور ‪)1-1 :0‬‬

‫ك عَنِي؟‬
‫ج َه َ‬
‫ب وَ ْ‬
‫ب تَ ْنسَانِي ُك َل ال ِنسْيَانِ؟ ِإلَى مَتَى تَحْجُ ُ‬
‫ِإلَى مَتَى ّيَا رَ ُ‬
‫(مزمور ‪)2 :21‬‬

‫ك وَتَ ْنسَى مَ َذلَتَنَا وَضِيقَنَا؟‬


‫ج َه َ‬
‫ب وَ ْ‬
‫ِاسْتَيْقِظْ! ِلمَاذَا تَ َتغَافَى ّيَا رَبُ؟ انْتَبِهْ! الَ َترْفُضْ ِإلَى األَبَدِ‪ِ .‬لمَاذَا تَحْجُ ُ‬
‫(مزمور ‪)14-11 :44‬‬

‫‪ ‬الكتاب المقدس ّيعالج موضوع األلم بطرّيقة فعّالة‪.‬‬

‫ت حِينَئِ ٍذ فِي مَ َذلَتِي‪.‬‬


‫شرِّيعَ ُتكَ لَذَتِي‪َ ،‬ل َهَلكْ ُ‬
‫لَوْ لَ ْم تَكُنْ َ‬
‫(مزمور ‪)91 :229‬‬

‫"ماذا كان ّيعني الكتاب المقدس لي خالل السنوات الطوال المتعبة التي أمضيتها في اإلحتجاز والعزل وبعد ذلك خالل‬
‫السنوات األربعة األخيرة في داشو؟ كانت كلمة اهلل بالنسبة لي ك ّل شيء تمامًا‪ -‬كانت التعزّية والراحة‬
‫والقوَة واإلرشاد والرجاء‪ ،‬كانت معلِمي في نهاري ورفيقي في ليلي‪ ،‬كانت الخبز الذي حفظني من‬
‫الجوع وماء الحياة الذي أنعش نفسي‪".‬‬
‫مارتن نيمولِر‬
‫القس والراعي األلماني الذي قضى سنوات طوّيلة في معسكر اإلعتقال النازي‬

‫‪ ‬الكتاب المقدس ّيعالج موضوع األلم من منظور الهوتي‪.‬‬

‫"إمّا أنَ اهلل ّيرّيد أن ّيلغي الشر وال ّيقدر على ذلك‪ ،‬أم أنّه ّيقدر وال ّيرّيد ذلك؛ أم أنّه ال ّيقدر وال ّيرّيد‪ .‬فإن كان ّيرّيد وال‬
‫ّيقدر‪ ،‬فهو عاجز وقاصر اليد‪ .‬وإن كان ّيقدر وال ّيرّيد‪ ،‬فهو شرّّير‪ .‬لكن إن كان اهلل ّيقدر وّيرّيد على‬
‫السواء أن ّيلغي الشر وّيبيده‪ ،‬فلماذا إذًا وجود الشر في العالم؟"‬
‫أبيقور‬
‫فيلسوف القرن الرابع‬

‫‪ o‬هل اهلل موجود؟‬


‫‪ o‬إلى أي مدى اهلل صالح؟‬
‫‪ ‬هل هو محب؟‬
‫‪ ‬هل هو خبيث؟‬
‫‪ o‬إلى أي مدى اهلل عظيم؟‬
‫‪ ‬هل هو كلّي المعرفة؟‬
‫‪7‬‬
‫‪ ‬هل هو كلّي القدرة؟‬
‫‪ ‬الكتاب المقدس ّيعالج موضوع األلم بطرّيقة غامضة‪.‬‬

‫شرِّيعَةِ‪.‬‬
‫جمِي ِع َكِلمَاتِ هذِ ِه ال َ‬
‫سرَا ِئرُ لِلرَبِ إِلهِنَا‪ ،‬وَا ْل ُم ْعلَنَاتُ لَنَا َولِبَنِينَا ِإلَى األَبَدِ‪ ،‬لِ َنعْ َم َل بِ َ‬
‫ال َ‬
‫(تّثنية ‪)19 :19‬‬

‫"أل َن العقائد المسيحية جميعها تتعلق باهلل‪ ،‬واهلل ّيفوق إدراكنا وفهمنا المحدود‪ ،‬ال بُ َد من وجود س ّر غامض‬
‫ّيتخطَى نطاق الخبرة البشرّيَة وبالتالي ليس بإمكاننا إخضاعه للفهم البشري‪ .‬بالرغم من ذلك‪ ،‬علينا أن‬
‫نستم َر في بذل مجهوداتنا الالهوتيَة ضمن هذه الحدود‪".‬‬
‫جي‪ .‬رودمان وِليامز‬

‫الءِ ِلكَيْ ّيُوجَدَ اإلِ ْنسَانُ َأمِينًا‪.‬‬


‫سرَا ِئرِ اهللِ‪ ،‬ثُ َم ُّيسَْأ ُل فِي الْ ُو َك َ‬
‫الءِ َ‬
‫حسِبْنَا اإلِ ْنسَا ُن كَخُدَا ِم ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬وَ ُو َك َ‬
‫هكَذَا َفلْيَ ْ‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)1-2 :4‬‬

‫التناقض‪ :‬حالة ّيكون فيها شيئان على األقل متعارضَين‪.‬‬ ‫‪o‬‬


‫المفارقة‪ :‬عالقة أو إرتباط ّيبدو أنَه مُتَناقض أو مضحك‪ ،‬لكن عند الفحص عن كَّثَب وبدقة ّيّثبت‬ ‫‪o‬‬
‫أنه صحيح وحقيقي‪.‬‬
‫تعارُض المبادئ‪ :‬فِكران أو مبدآن‪ ،‬كل واحد منهما صحيح في حد ذاته‪ ،‬لكن ليس باإلمكان‬ ‫‪o‬‬
‫التوفيق بينهما أو جعلهما منسجمين‪.‬‬
‫اللغز‪ :‬حقيقة مفتَرَضَة ّيصعُب للعقل البشري أن ّيفهمها لكن نقبلها باإلّيمان‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫"إ ّن اإلنسان مع كونه ذكيًا جدًا هو غبي وأحمق فيما ّيتعلَق بأسرار معرفة اهلل‪ ،‬كما أنه غير كُفء وعاجز عن‬
‫فهم أمور اهلل بنفسه كما [الحمار] ّيعجز عن فهم التناغم الموسيقي‪".‬‬
‫جون كالفِن‬

‫الرحلة التي تنتظرنا‪...‬‬

‫‪ ‬نرّيد أن نبحث في موضوع األلم في كلِ الكتاب المقدس‪.‬‬


‫‪ o‬سوف نغطّي ‪ 50‬مقطعًا كتابيًا‪.‬‬
‫‪ ‬العهد القدّيم‬
‫‪ ‬األسفار الخمسة‬
‫‪ ‬األسفار التارّيخية‬
‫‪ ‬المزامير وأسفار الحكمة‬
‫‪ ‬األنبياء‬
‫‪ ‬العهد الجدّيد‬
‫‪ ‬األناجيل‬
‫‪ ‬أعمال الرسل‬
‫‪ ‬رسائل الرسول بولس‬
‫‪ ‬الرسائل العامة‬

‫‪8‬‬
‫‪ o‬سوف نكتشف خمسة إستنتاجات رئيسيَة‪.‬‬
‫‪ ‬نرّيد أن نعظِم المسيح‪.‬‬
‫‪ o‬صليب المسيح هو محور الكتاب المقدس بأكمله (ومحور التارّيخ أّيضًا!)‪.‬‬

‫جمِي ِع مَا َت َكلَمَ بِهِ األَنْبِيَاءُ! َأمَا كَا َن ّيَنْ َبغِي أَ َن ا ْل َمسِيحَ ّيَتََألَ ُم بِهذَا‬ ‫ب فِي اإلِّيمَا ِن بِ َ‬
‫فَقَالَ َل ُهمَا‪" :‬أَّيُهَا ا ْلغَبِيَا ِن وَالْ َبطِيئَا الْقُلُو ِ‬
‫جمِيعِ‬ ‫ألمُو َر ا ْلمُخْتَصَ َة بِ ِه فِي َ‬ ‫سرُ َل ُهمَا ا ُ‬
‫جمِيعِ األَنْبِيَا ِء ّيُ َف ِ‬ ‫خلُ ِإلَى مَجْدِهِ؟" ثُمَ ابْتَ َدَأ مِ ْن مُوسَى وَمِ ْن َ‬ ‫وَّيَدْ ُ‬
‫ا ْلكُتُبِ‪.‬‬
‫(لوقا ‪)15-10 :14‬‬

‫ت الَذِي‬
‫ي وَقْتٍ أَ ْو مَا الْوَقْ ُ‬
‫جلِكُمْ‪ ،‬بَاحِّثِي َن أَ ُ‬
‫ث عَنْ ُه أَنْبِيَاءُ‪ ،‬الَذِّي َن تَنَبَأُوا عَ ِن ال ِن ْعمَ ِة الَتِي ألَ ْ‬
‫ش وَبَحَ َ‬ ‫ص الَذِي فَتَ َ‬‫الْ َخالَ َ‬
‫ألمْجَادِ الَتِي َبعْدَهَا‪.‬‬
‫شهِ َد بِاآلالَ ِم الَتِي ِل ْلمَسِيحِ‪ ،‬وَا َ‬
‫ق َف َ‬‫ح ا ْل َمسِي ِح الَذِي فِيهِمْ‪ ،‬إِذْ سَ َب َ‬ ‫كَا َن ّيَ ِد ُل عَلَيْهِ رُو ُ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)22-25 :2‬‬

‫‪ o‬صليب المسيح هو المفتاح لفهم لغز األلم والمعاناة‪.‬‬

‫ئ صَ ْبرًا‪ ،‬وَالصَ ْب ُر َتزْكِيَةً‪ ،‬وَال َتزْكِيَةُ رَجَاءً‪،‬‬ ‫ق ّيُ ْنشِ ُ‬


‫خرُ أَّيْضًا فِي الضِيقَاتِ‪ ،‬عَاِلمِينَ أَ َن الضِي َ‬ ‫ك فَ َقطْ‪َ ،‬ب ْل نَفْتَ ِ‬
‫س ذِل َ‬
‫َولَيْ َ‬
‫س ا ْل ُم ْعطَى لَنَا‪ .‬ألَ َن ا ْل َمسِيحَ‪ ،‬إِ ْذ كُنَا‬
‫ح الْقُدُ ِ‬
‫ت فِي ُقلُوبِنَا بِالرُو ِ‬ ‫سكَبَ ْ‬ ‫هلل قَدِ ا ْن َ‬
‫ال ّيُخْزِي‪ ،‬ألَ َن مَحَبَةَ ا ِ‬ ‫وَالرَجَا ُء َ‬
‫ج ِل الصَالِحِ‬ ‫أل ْ‬
‫ج ِل بَارّ‪ .‬رُ َبمَا َ‬ ‫جهْ ِد َّيمُوتُ أَحَ ٌد ألَ ْ‬ ‫ج ِل الْفُجَارِ‪ .‬فَإِنَ ُه بِالْ َ‬
‫ت ا ْل ُمعَيَ ِن ألَ ْ‬
‫ت فِي الْوَقْ ِ‬
‫ضعَفَاءَ‪ ،‬مَا َ‬ ‫َبعْ ُد ُ‬
‫ت ا ْل َمسِي ُح ألَجْلِنَا‪.‬‬
‫خطَا ٌة مَا َ‬‫هلل بَيَ َن مَحَبَتَهُ لَنَا‪ ،‬ألَنَ ُه وَنَحْ ُن َبعْ ُد ُ‬
‫سرُ أَحَدٌ أَّيْضًا أَنْ َّيمُوتَ‪ .‬وَلكِنَ ا َ‬ ‫جُ‬ ‫ّيَ ْ‬
‫(رومية ‪)8-1 :0‬‬

‫خطِيَةَ ا ْلمُحِيطَ َة بِنَا ِبسُهُولَةٍ‪،‬‬


‫ح ُك َل ثِقْل‪ ،‬وَالْ َ‬
‫طرَ ْ‬‫شهُو ِد مِقْدَارُ هذِ ِه مُحِيطَ ٌة بِنَا‪ ،‬لِ َن ْ‬ ‫ك نَحْنُ أَّيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَ ٌة مِ َن ال ُ‬
‫لِذِل َ‬
‫جلِ‬
‫ظرِّي َن ِإلَى رَئِيسِ اإلِّيمَا ِن َو ُم َك ِملِهِ ّيَسُوعَ‪ ،‬الَذِي مِنْ أَ ْ‬ ‫جهَا ِد ا ْلمَوْضُوعِ َأمَامَنَا‪ ،‬نَا ِ‬ ‫ض ْر بِالصَ ْب ِر فِي الْ ِ‬ ‫َولْنُحَا ِ‬
‫س فِي َّيمِي ِن َعرْشِ اهللِ‪ .‬فَتَ َف َكرُوا فِي الَذِي‬ ‫جلَ َ‬
‫خزْيِ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب ُمسْتَهِينًا بِالْ ِ‬ ‫صلِي َ‬ ‫سرُو ِر ا ْلمَوْضُوعِ َأمَامَهُ‪ ،‬احْ َت َم َل ال َ‬ ‫ال ُ‬
‫سكُمْ‪.‬‬
‫ال َتكِلُوا وَتَخُورُوا فِي نُفُو ِ‬ ‫خطَا ِة مُقَا َومَ ًة لِنَ ْفسِ ِه مِ ّْثلَ هذِهِ لِ َئ َ‬
‫احْ َت َم َل مِ َن الْ ُ‬
‫(عبرانيين ‪)1-2 :21‬‬

‫‪ ‬إن كنا نرّيد أن نكتشف لغز األلم والمعاناة‪ّ ،‬يجب أن ننظر إلى عظمة الصليب‪.‬‬
‫‪ ‬كل أمر في التارّيخ البشري‪ ،‬بما فيه األلم والمعاناة‪...‬‬
‫ططًا له من أجل الجمعة العظيمة‪.‬‬ ‫‪ ‬كان مخ َ‬

‫ت فِي الْ َمسِيحِ‪َ ،‬كمَا اخْتَارَنَا فِي ِه قَ ْبلَ‬ ‫سمَاوِّيَا ِ‬ ‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي بَارَكَنَا ِب ُكلِ َب َركَةٍ رُوحِيَ ٍة فِي ال َ‬ ‫مُبَا َركٌ اهللُ أَبُو رَبِنَا َّيسُو َ‬
‫ق َفعَيَنَنَا لِلتَبَنِي بِيَسُوعَ اْل َمسِيحِ لِنَ ْفسِهِ‪،‬‬
‫س ا ْلعَالَمِ‪ ،‬لِ َنكُو َن قِدِّيسِي َن وَ ِبالَ لَوْ ٍم قُدَامَ ُه فِي ا ْلمَحَبَةِ‪ ،‬إِذْ سَ َب َ‬
‫تَ ْأسِي ِ‬
‫ح مَجْ ِد ِن ْعمَتِ ِه الَتِي أَ ْنعَ َم ِبهَا عَلَيْنَا فِي ا ْلمَحْبُوبِ‪ ،‬الَذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَا ُء بِ َدمِهِ‪ ،‬غُ ْفرَانُ‬ ‫سرَ ِة َمشِيئَتِهِ‪ِ ،‬لمَدْ ِ‬ ‫ب َم َ‬
‫حسَ َ‬ ‫َ‬
‫سرَتِ ِه الَتِي‬ ‫ب َم َ‬ ‫حسَ َ‬‫س ِر مَشِيئَتِهِ‪َ ،‬‬ ‫حكْمَ ٍة وَ ِفطْنَةٍ‪ ،‬إِ ْذ َعرَفَنَا ِب ِ‬
‫ج َزَلهَا لَنَا ِب ُك ِل ِ‬
‫ب غِنَى نِعْمَتِهِ‪ ،‬الَتِي أَ ْ‬ ‫حسَ َ‬ ‫خطَاّيَا‪َ ،‬‬ ‫الْ َ‬
‫ألرْضِ‪.‬‬ ‫سمَاوَاتِ َومَا َعلَى ا َ‬ ‫ي ٍء فِي ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬مَا فِي ال َ‬ ‫أل ْزمِنَةِ‪ ،‬لِيَجْمَ َع ُكلَ شَ ْ‬ ‫قَصَدَهَا فِي نَ ْفسِهِ‪ ،‬لِتَدْبِي ِر مِ ْلءِ ا َ‬
‫(أفسس ‪)25-1 :2‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ّ ‬يُشير إلى الجمعة العظيمة‪.‬‬
‫‪ o‬كل شيءٍ قبل الصليب ّيشير إليه قبل أن ّيحدث‪.‬‬
‫‪ o‬كل شي ٍء منذ الصليب ّيشير إليه متجهًا إلى الوراء‪.‬‬
‫‪ o‬كل شي ٍء سوف ّيدوم في هذه الحياة دُفِع ثمنه على الصليب‪.‬‬
‫‪ o‬كل شي ٍء مهم وله قيمة ّيتوقف على الصليب‪.‬‬
‫‪ ‬نرّيد أن نمتحن قلوبنا‪.‬‬
‫‪ o‬هل أنا مخلّص؟‬

‫جلِهِ تَتََألَمُو َن أَّيْضًا‪ .‬إِذْ هُ َو عَا ِد ٌل عِنْدَ اهللِ أَ َن الَذِّي َن‬


‫هلل الَذِي ألَ ْ‬
‫هلل ا ْلعَا ِدلِ‪ ،‬أَ َنكُ ْم تُؤَ َهلُونَ ِل َمَلكُوتِ ا ِ‬
‫بَيِنَ ًة َعلَى قَضَاءِ ا ِ‬
‫سمَا ِء مَعَ‬ ‫ع مِ َن ال َ‬ ‫ب َّيسُو َ‬ ‫ُّيضَاّيِقُونَكُ ْم ّيُجَازِّيهِمْ ضِيقًا‪َ ،‬وإِّيَاكُ ُم الَذِّي َن تَتَضَاّيَقُونَ رَاحَ ًة َمعَنَا‪ ،‬عِنْدَ اسْ ِتعْالَنِ الرَ ِ‬
‫ع‬
‫ال ّيُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِنَا ّيَسُو َ‬ ‫ال َّي ْعرِفُونَ اهللَ‪ ،‬وَالَذِّي َن َ‬
‫َمالَ ِئكَ ِة قُوَتِهِ‪ ،‬فِي نَارِ َلهِيبٍ‪ُ ،‬م ْعطِيًا نَ ْقمَةً ِللَذِّينَ َ‬
‫ب َومِ ْن مَجْ ِد قُوَتِهِ‪.‬‬
‫ي مِ ْن وَجْهِ الرَ ِ‬ ‫الكٍ أَبَدِ ٍ‬
‫ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِّينَ سَيُعَاقَبُونَ بِ َه َ‬
‫(‪1‬تسالونيكي ‪)9-0 :2‬‬

‫سمَاءُ‪َ ،‬ولَمْ ّيُوجَدْ َل ُهمَا مَوْضِعٌ!‬ ‫ألرْضُ وَال َ‬ ‫س َعلَيْهِ‪ ،‬الَذِي مِ ْن وَجْهِهِ َهرَبَتِ ا َ‬ ‫ت عَ ْرشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ‪ ،‬وَالْجَالِ َ‬ ‫ثُمَ َرأَّيْ ُ‬
‫خرُ هُوَ سِ ْف ُر الْحَيَاةِ‪ ،‬وَدِّينَ‬ ‫صغَارًا َوكِبَارًا وَاقِفِينَ َأمَامَ اهللِ‪ ،‬وَانْفَتَحَتْ َأسْفَارٌ‪ ،‬وَانْفَتَحَ سِ ْفرٌ آ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ألمْوَا َ‬‫َو َرأَّيْتُ ا َ‬
‫سلَ َم ا ْلمَوْتُ‬
‫ت الَذِّي َن فِيهِ‪َ ،‬و َ‬‫حرُ األَمْوَا َ‬ ‫حسَبِ أَ ْعمَاِلهِمْ‪َ .‬وسَلَ َم الْبَ ْ‬ ‫ألسْفَا ِر بِ َ‬
‫ب فِي ا َ‬ ‫ت ِممَا هُ َو َمكْتُو ٌ‬ ‫ألمْوَا ُ‬ ‫اَ‬
‫ت وَا ْلهَاوِّيَ ُة فِي بُحَ ْيرَ ِة النَارِ‪.‬‬
‫ح ا ْلمَوْ ُ‬‫طرِ َ‬ ‫حسَبِ أَعْمَالِهِ‪َ .‬و ُ‬ ‫ت الَذِّي َن فِي ِهمَا‪ .‬وَدِّينُوا ُك ُل وَاحِ ٍد بِ َ‬
‫ألمْوَا َ‬
‫ا ْلهَاوِّيَةُ ا َ‬
‫ح فِي بُحَ ْيرَ ِة النَارِ‪.‬‬ ‫طرِ َ‬ ‫ت الّثَانِي‪َ .‬و ُكلُ مَنْ لَ ْم ّيُوجَدْ َمكْتُوبًا فِي سِ ْف ِر الْحَيَا ِة ُ‬ ‫هذَا هُ َو ا ْلمَوْ ُ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)20-22 :15‬‬

‫"غالبًا ما ّيكتشف المؤمن المسيحي اإلسمي أثناء األلم والمعاناة أ َن إّيمانه كان بكنيسته‪ ،‬أو بطائفته أو بتقاليد‬
‫عائلته لكن ليس بالمسيح‪ .‬فبينما هو ّيواجه الشر والمعاناة من الممكن أن ّيفقد إّيمانه‪ ،‬لكن في الواقع‪ ،‬هذا‬
‫أمر جيِد‪ .‬إني أتعاطف مع األشخاص الذّين ّيفقدون إّيمانهم وأشاركهم في الشعور‪ ،‬لكن أي إّيمان ّيُفقَد في‬
‫األلم والمعاناة هو ليس باإلّيمان الذي ّيستحق المحافظة عليه‪".‬‬
‫راندي آلكورن‬

‫شرِّيَتِ ِه بِالْمَوْتِ‪،‬‬ ‫جسْمِ َب َ‬


‫حكُمُ اآل َن فِي ِ‬ ‫شرِّيرَةِ‪ ،‬قَ ْد صَالَ َ‬‫ال أَجْنَبِيِي َن َوأَعْدَا ًء فِي الْ ِف ْكرِ‪ ،‬فِي األَعْمَا ِل ال ِ‬
‫َوأَنْتُ ُم الَذِّي َن كُنْتُ ْم قَ ْب ً‬
‫سسِي َن َورَاسِخِينَ وَغَ ْي َر مُنْتَ ِقلِينَ‬‫ض َركُ ْم قِدِّيسِينَ وَ ِبالَ لَوْمٍ وَالَ شَكْوَى َأمَامَهُ‪ ،‬إِنْ ثَبَتُمْ عَلَى اإلِّيمَانِ‪ ،‬مُتَأَ ِ‬ ‫لِيُحْ ِ‬
‫صرْتُ أَنَا بُولُسَ‬ ‫سمَاءِ‪ ،‬الَذِي ِ‬ ‫ت ال َ‬
‫خلِيقَ ِة الَتِي تَحْ َ‬‫س ِمعْ ُتمُوهُ‪ ،‬ا ْل َم ْكرُو ِز بِ ِه فِي ُك ِل الْ َ‬
‫عَنْ رَجَا ِء اإلِنْجِيلِ‪ ،‬الَذِي َ‬
‫خَا ِدمًا لَهُ‪.‬‬
‫(كولوسي ‪)11-12 :2‬‬

‫ش َركَا َء ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬إِ ْن َت َمسَكْنَا بِبَدَاءَ ِة الّثِقَ ِة ثَابِتَةً ِإلَى النِهَاّيَةِ‪.‬‬


‫صرْنَا ُ‬
‫ألَنَنَا قَ ْد ِ‬
‫(عبرانيين ‪)24 :1‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ o‬هل أنا مستعد ألن أتألّم؟‬

‫ب جِدًا ألََنكُمُ اآل َن قَدْ َأزْ َهرَ أَّيْضًا َمرَ ًة اعْتِنَا ُؤكُ ْم بِي الَذِي كُنْتُ ْم تَعْتَنُونَهُ‪ ،‬وَلكِنْ لَمْ َتكُنْ لَكُ ْم ُفرْصَةٌ‪.‬‬‫ت بِالرَ ِ‬‫ثُمَ إِنِي َفرِحْ ُ‬
‫جهَةِ احْتِيَاجٍ‪ ،‬فَإِنِي قَ ْد َت َعَلمْتُ أَنْ َأكُونَ ُمكْتَفِيًا ِبمَا أَنَا فِيهِ‪ .‬أَ ْع ِرفُ أَنْ أَتَضِعَ َوأَ ْع ِرفُ‬ ‫لَيْسَ أَنِي أَقُو ُل مِ ْن ِ‬
‫ض َل َوأَنْ‬
‫جمِيعِ األَشْيَا ِء قَ ْد تَ َدرَبْتُ أَنْ َأشْبَعَ َوأَنْ أَجُوعَ‪ ،‬وَأَنْ َأسْتَفْ ِ‬ ‫ي ٍء وَفِي َ‬ ‫ضلَ‪ .‬فِي ُكلِ شَ ْ‬ ‫أَّيْضًا أَنْ َأسْتَفْ ِ‬
‫ي ٍء فِي الْ َمسِي ِح الَذِي ّيُقَوِّينِي‪.‬‬ ‫أَنْقُصَ‪َ .‬أسْ َتطِي ُع ُكلَ شَ ْ‬
‫(فيلبي ‪)21-25 :4‬‬

‫"إننا ال نعطي موضوع األلم والمعاناة والشر اإلهتمام الذي ّيستحقّه الى أن نصطدم نحن أنفسنا بالمآسي‬
‫والكوارث‪ .‬عند تلك المرحلة‪ ،‬إن كنّا ال نمعن النظر في إّيماننا الذي تلقَناه وتشرّبناه وإذا لم ّيكن هذا‬
‫اإلّيمان متوافقًا الى ح ٍد كبير مع اهلل الذي أعلن عن نفسه في الكتاب المقدّس وبالشكل األعظم في ّيسوع‪،‬‬
‫ّيمكن أن ّيزداد األلم وتتضاعف المعاناة الناتجة عن المأساة الشخصيَة ألننا نبدأ في هذه الحالة نشك في‬
‫أُسس إّيماننا‪".‬‬
‫دي‪ .‬آي‪ .‬كارسون‬

‫"التفكير الدنيوي ّيُنشئ مسيحييِن دنيوّيّين‪ ،‬والمسيحيّون الدنيوّيّون لن ّيبقوا على قيد الحياة بعد أن ّيزول‬
‫اآلخرون‪".‬‬
‫جون بايبِر‬

‫‪ o‬هل أنا مستعد ألن أموت؟‬

‫ي ا ْلمَسِيحُ وَا ْلمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ‪.‬‬


‫ي الْحَيَاةَ هِ َ‬
‫ألَنَ لِ َ‬
‫(فيلبي ‪)12 :2‬‬

‫"مهما كان عمل الكنيسة‪ ،‬فاألمر المتوجّب عليها هو أن تُحضر األعضاء لمواجهة الموت ومالقاة اهلل‪".‬‬
‫دي‪ .‬آي‪ .‬كارسون‬

‫‪ّ ‬يجب أن نشدِد بعضنا بعضًا‪.‬‬

‫س ال َتالَمِي ِذ وَ َّي ِعظَانِهِمْ أَنْ‬


‫جعَا ِإلَى ِلسْ ِترَةَ َوإِّيقُونِيَةَ َوأَ ْنطَاكِيَةَ‪ُّ ،‬يشَدِدَا ِن أَنْفُ َ‬
‫ك ا ْلمَدِّينَ ِة وَ َت ْلمَذَا كَّثِيرِّينَ‪ .‬ثُمَ رَ َ‬
‫شرَا فِي ِت ْل َ‬
‫فَ َب َ‬
‫خ َل َمَلكُوتَ اهللِ‪.‬‬ ‫ت كَّثِيرَةٍ ّيَنْ َبغِي أَنْ نَدْ ُ‬‫ّيَّثْبُتُوا فِي اإلِّيمَانِ‪ ،‬وَأَنَ ُه بِضِيقَا ٍ‬
‫(أعمال الرسل ‪)11-12 :24‬‬

‫‪ o‬كي نّثبت في كلمة اهلل‪.‬‬

‫سمَعُ ُأمُورَكُمْ أَ َنكُمْ تَّثْبُتُو َن فِي رُو ٍ‬


‫ح‬ ‫ت غَائِبًا َأ ْ‬‫ت َو َرأَّيُْتكُمْ‪ ،‬أَ ْو كُنْ ُ‬‫ق إلِنْجِيلِ ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬حَتَى إِذَا جِئْ ُ‬ ‫حُ‬ ‫ط عِيشُوا َكمَا ّيَ ِ‬ ‫فَ َق ْ‬
‫أل ْم ُر الَذِي هُوَ َلهُمْ‬ ‫ي ٍء مِ َن ا ْلمُقَا ِومِينَ‪ ،‬ا َ‬ ‫س وَاحِدَ ٍة إلِّيمَانِ اإلِنْجِيلِ‪ ،‬غَيْ َر مُخَوَفِي َن ِبشَ ْ‬ ‫وَاحِدٍ‪ ،‬مُجَاهِدِّي َن َمعًا بِنَفْ ٍ‬
‫ج ِل ا ْل َمسِي ِح الَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِ ِه فَ َقطْ‪َ ،‬بلْ‬‫ك مِنَ اهللِ‪ .‬ألَنَ ُه قَ ْد وُهِبَ َلكُ ْم ألَ ْ‬ ‫الكِ‪َ ،‬وَأمَا َلكُ ْم َفِللْ َخالَصِ‪ ،‬وَذِل َ‬ ‫َبيِنَةٌ ِل ْل َه َ‬
‫س َمعُو َن فِيَ‪.‬‬
‫جهَا ُد عَيْنُ ُه الَذِي َرأَّيْتُمُوهُ فِيَ‪ ،‬وَاآلنَ َت ْ‬ ‫جلِهِ‪ .‬إِذْ َلكُ ُم الْ ِ‬
‫أَّيْضًا أَنْ تَتََألَمُوا ألَ ْ‬
‫(فيلبي ‪)15-15 :2‬‬
‫‪11‬‬
‫"تمامًا كما العاصفة تُطفئ النار الصغيرة‪ ،‬بينما تزّيد النار الضخمة اشتعاالً‪ ،‬كذلك النكبات والمآسي‪ ،‬فهي تزّيد‬
‫اإلّيمان الضعيف والغير الواثق ضعفًا‪ ،‬بينما تزّيد اإلّيمان القوي الراسخ قوَة‪".‬‬
‫فكتور فرانكِل‬

‫‪ o‬كي ننشر اإلنجيل في العالم‪.‬‬

‫شهَ ُد فِي ُك ِل‬ ‫س َّي ْ‬


‫ح الْقُدُ َ‬‫شلِي َم مُقَيَدًا بِالرُوحِ‪ ،‬الَ أَ ْعلَ ُم مَاذَا ّيُصَادِفُنِي هُنَاكَ‪ .‬غَ ْيرَ أَنَ الرُو َ‬ ‫وَاآلنَ هَا أَنَا أَذْهَبُ ِإلَى أُو ُر َ‬
‫ال نَفْسِي َثمِينَةٌ عِنْدِي‪ ،‬حَتَى أُ َتمِمَ‬ ‫يءٍ‪ ،‬وَ َ‬ ‫مَدِّينَ ٍة قَائِالً‪ :‬إِنَ وُثُقًا َوشَدَائِ َد تَنْ َتظِرُنِي‪ .‬وَلكِنَنِي َلسْتُ أَحْ َتسِبُ ِلشَ ْ‬
‫شهَ َد بِ ِبشَارَ ِة ِنعْمَةِ اهللِ‪.‬‬
‫ب َّيسُوعَ‪ ،‬ألَ ْ‬
‫بِ َفرَحٍ سَعْيِي وَالْخِ ْدمَ َة الَتِي أَخَذْ ُتهَا مِنَ الرَ ِ‬
‫(أعمال الرسل ‪)14-11 :15‬‬

‫"أّين هم رجال ونساء هذا الجيل الذّين ليست أنفسهم ثمينة عندهم والذّين ّيبقون أمناء حتى الموت‪ ،‬الذّين ّيضعون‬
‫نفوسهم من أجل المسيح وّينكرونها حُبًا به؟ أّين هم أولئك الذّين ّيعيشون على نحوٍ خطِر وال ّيأبهون‬
‫بالمخاطر التي تواجه خدمتهم؟"‬
‫هاورد غينِس‬

‫‪ ‬نرّيد أن نقبل باأللم والمعاناة في حياتنا وفي عائالتنا وفي كنائسنا‪.‬‬


‫‪ o‬ليس ألن األلم هو أمر سهل القبول‪.‬‬
‫‪ o‬بل ألن األلم هو أمر ّيستحق القبول‪.‬‬
‫‪ ‬نرّيد أن نختبر كفاّية المسيح في ضعفاتنا‪.‬‬

‫ك الشَ ْيطَانِ لِ َي ْلطِمَنِي‪ ،‬لِئَالَ َأرْتَفِعَ‪ .‬مِ ْن جِهَةِ هذَا‬ ‫ال َ‬‫جسَدِ‪َ ،‬م َ‬ ‫َولِ َئالَ َأرْتَفِ َع بِ َف ْرطِ اإلِ ْعالَنَاتِ‪ ،‬أُ ْعطِيتُ شَ ْوكَ ًة فِي الْ َ‬
‫ف ُتكْ َملُ‪".‬‬‫ض ْع ِ‬‫ث َمرَاتٍ أَ ْن ّيُفَارِقَنِي‪ .‬فَقَالَ لِي‪َ " :‬تكْفِيكَ ِن ْعمَتِي‪ ،‬ألَ َن قُوَتِي فِي ال َ‬ ‫ب َثالَ َ‬ ‫ضرَعْتُ ِإلَى الرَ ِ‬ ‫تَ َ‬
‫ت وَالشَتَائِمِ‬
‫ضعَفَا ِ‬ ‫س ُر بِال َ‬
‫حلَ َعلَيَ قُوَ ُة ا ْل َمسِيحِ‪ .‬لِذلِكَ ُأ َ‬‫ي تَ ِ‬‫ضعَفَاتِي‪ِ ،‬لكَ ْ‬‫ي فِي َ‬ ‫خ ُر بِالْحَرِ ِ‬
‫سرُورٍ أَفْتَ ِ‬
‫فَ ِب ُكلِ ُ‬
‫ف فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌ‪.‬‬
‫ضعِي ٌ‬‫ج ِل ا ْل َمسِيحِ‪ .‬ألَنِي حِي َنمَا أَنَا َ‬ ‫ت وَالضِيقَاتِ ألَ ْ‬ ‫طهَادَا ِ‬
‫ضِ‬‫ت وَاال ْ‬ ‫ضرُورَا ِ‬ ‫وَال َ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)25-5 :21‬‬

‫‪ ‬نرّيد أن نشارك في اآلم المسيح على هذه األرض‪.‬‬

‫المِهِ‪ ،‬مُ َتشَِبهًا بِمَوْتِهِ‪ ،‬لَ َعلِي أَ ْبلُغُ ِإلَى قِيَامَةِ األَمْوَاتِ‪.‬‬
‫ش ِركَةَ آ َ‬
‫‪ ...‬ألَ ْعرِفَهُ‪ ،‬وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ‪ ،‬وَ َ‬
‫(فيلبي ‪)22-25 :1‬‬

‫ج ِل جَسَدِهِ‪ ،‬الَذِي هُ َو ا ْلكَنِيسَةُ‪...‬‬


‫جسْمِي ألَ ْ‬
‫جِلكُمْ‪َ ،‬وُأ َك ِم ُل نَقَائِصَ شَدَائِ ِد ا ْل َمسِي ِح فِي ِ‬
‫المِي ألَ ْ‬
‫ح فِي آ َ‬
‫الَذِي اآلنَ أَ ْفرَ ُ‬
‫(كولوسي ‪)14 :2‬‬

‫‪ ‬نرّيد أن نُظهر سيادة المسيح لجميع األمم‪.‬‬

‫سمِي‪ .‬وَحِينَئِ ٍذ ّيَعْ ُّث ُر كَّثِيرُو َن‬ ‫جلِ ا ْ‬ ‫جمِيعِ األُمَ ِم ألَ ْ‬ ‫سِلمُو َنكُمْ ِإلَى ضِيق وَّيَقْ ُتلُو َنكُمْ‪ ،‬وَتَكُونُو َن مُ ْبغَضِينَ مِ ْن َ‬ ‫حِينَئِ ٍذ ُّي َ‬
‫ضلُو َن كَّثِيرِّينَ‪َ .‬ولِكَ ّْثرَةِ‬ ‫سلِمُونَ َبعْضُهُ ْم َبعْضًا وَّيُبْغِضُونَ َبعْضُهُ ْم َبعْضًا‪ .‬وَّيَقُومُ أَنْبِيَا ُء كَذَبَ ٌة كَّثِيرُو َن وَّيُ ِ‬ ‫وَ ُّي َ‬
‫خلُصُ‪ .‬وَ ُّي ْك َر ُز بِ ِبشَارَةِ ا ْل َمَلكُوتِ هذِ ِه فِي‬ ‫اإلِثْمِ تَ ْبرُ ُد مَحَبَ ُة ا ْلكَّثِيرِّينَ‪ .‬وَلكِ ِن الَذِي ّيَصْ ِبرُ ِإلَى ا ْلمُنْ َتهَى فَهذَا ّيَ ْ‬
‫‪12‬‬
‫ألمَمِ‪ .‬ثُ َم ّيَأْتِي ا ْلمُنْ َتهَى‪.‬‬
‫جمِيعِ ا ُ‬
‫شهَادَةً لِ َ‬
‫سكُونَةِ َ‬
‫ُك ِل ا ْل َم ْ‬
‫(متّى ‪)24-9 :14‬‬

‫"قرَر بعض من رجاالت اهلل الذّين ال أهميَة لهم والذّين بنظر العالم نكِرة‪ ،‬ولكن الذّين ثقتهم هي في إلهنا الكلّي‬
‫القدرة‪ ،‬بأن ّيعقدوا عزّيمتهم على القيام بحملة للكرازة باإلنجيل في العالم‪ ،‬كونهم آمنوا بأن أي تأخير أو‬
‫تأجيل سيكون خطأً وخطية‪ . ...‬لقد طال الوقت دون فعل أي شيء إذ أن كل واحد ّينتظر اآلخر ليبدأ‬
‫بذلك! فلقد مضى وقت اإلنتظار! لقد دقَت ساعة اهلل! فبإسم اهلل القدّوس دعونا ننهض ونبني‪ .‬سوف لن‬
‫نبني على الرمل بل على أقوال المسيح التي هي الصخر المنيع واألساس المتين وأبواب الجحيم لن تقوى‬
‫علينا‪ .‬أّيخاف رجال مّثلنا؟ نعم‪ ،‬سنتجاسر ونقوم بذلك أمام العالم بأسره‪ ،‬أمام الفاترّين والكسالى‪ ،‬أمام‬
‫الملحدّين وأمام العالم المسيحي العابث‪ .‬سنتجاسر ونقوم بذلك واثقين بإلهنا ومعتمدّين عليه‪ .‬سنُجازِف‬
‫بكل ما عندنا من أجله وسنفعل ذلك بفرح ال ّيُنطق به ومجيد مرتّلين جهارًا في قلوبنا له‪ .‬فمن األفضل لنا‬
‫ألف مرَة أن نموت واثقين بإلهنا فقط على أن نعيش واضعين ثقتنا في البشر‪ .‬وعندما نصل إلى هذا‬
‫حسِمت مسبَقًا وانتصارنا قد تحقّق وحملتنا المجيدة قد أوشكت على نهاّيتها‪.‬‬ ‫الوضع‪ ،‬تكون المعركة قد ُ‬
‫سنتحلّى بقداسة اهلل وليس بأشياء أُخرى متصنّعة إن من حيث كالمنا أو أفكارنا‪ .‬سنتحلّى بالقداسة‬
‫الحقيقيَة حيث الشجاعة والرجولة والشرف‪ ،‬شجاعة اإلّيمان العامل من أجل ّيسوع المسيح‪".‬‬
‫سطَدْ‬
‫سي‪ .‬تي‪ْ .‬‬

‫‪ ‬نرّيد أن نختبر كفاّية المسيح لألبد‪.‬‬

‫خ ُل ّيَتَجَدَ ُد ّيَ ْومًا فَيَ ْومًا‪ .‬ألَ َن خِفَةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَ َة تُنْشِئُ لَنَا‬
‫شلُ‪َ ،‬ب ْل َوإِ ْن كَا َن إِ ْنسَانُنَا الْخَارِجُ ّيَفْنَى‪ ،‬فَالدَا ِ‬ ‫ال نَ ْف َ‬‫ك َ‬‫لِذِل َ‬
‫ألشْيَا ِء الَتِي ُترَى‪َ ،‬بلْ ِإلَى الَتِي الَ ُترَى‪ .‬ألَ َن الَتِي ُترَى‬ ‫ظرِّينَ ِإلَى ا َ‬ ‫َأكْ َّث َر فََأكْ َّث َر ثِ َق َل مَجْدٍ أَبَدِّيًا‪ .‬وَنَحْ ُن غَ ْي ُر نَا ِ‬
‫ال تُرَى فَأَبَدِّيَةٌ‪.‬‬ ‫وَقْتِيَةٌ‪َ ،‬وَأمَا الَتِي َ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)28-20 :4‬‬

‫خلِيقَ ِة ّيَتَوَقَ ُع اسْ ِت ْعالَ َن‬


‫س بِا ْلمَجْ ِد ا ْلعَتِيدِ أَ ْن ُّيسْ َت ْعلَ َن فِينَا‪ .‬ألَنَ انْ ِتظَا َر الْ َ‬
‫ال تُقَا ُ‬
‫ض ِر َ‬ ‫حسِبُ أَنَ آالَمَ ال َزمَا ِن الْحَا ِ‬ ‫فَإِنِي أَ ْ‬
‫خلِيقَ َة‬ ‫ض َعهَا ‪َ -‬علَى الرَجَا ِء‪ .‬ألَ َن الْ َ‬ ‫ج ِل الَذِي أَخْ َ‬ ‫س طَوْعًا‪َ ،‬ب ْل مِنْ أَ ْ‬ ‫ط ِل ‪ -‬لَيْ َ‬ ‫خلِيقَةُ ِللْ ُب ْ‬
‫ت الْ َ‬
‫ضعَ ِ‬ ‫أَبْنَاءِ اهللِ‪ .‬إِذْ أُخْ ِ‬
‫خلِيقَ ِة تَئِ ُن وَتَ َتمَخَضُ‬ ‫حرِّيَ ِة مَجْدِ أَوْالَدِ اهللِ‪ .‬فَإِنَنَا َن ْعلَمُ أَ َن ُك َل الْ َ‬ ‫ق مِنْ عُبُودِّيَ ِة الْ َفسَادِ ِإلَى ُ‬ ‫سهَا أَّيْضًا سَتُعْ َت ُ‬ ‫نَ ْف َ‬
‫َمعًا ِإلَى اآلنَ‪ .‬وَلَيْسَ هكَذَا فَ َقطْ‪َ ،‬ب ْل نَحْ ُن الَذِّينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُوحِ‪ ،‬نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَّيْضًا نَئِ ُن فِي أَنْفُسِنَا‪،‬‬
‫ظرُهُ أَحَ ٌد‬ ‫خلَصْنَا‪ .‬وَلكِنَ الرَجَا َء ا ْلمَ ْنظُورَ لَيْسَ رَجَاءً‪ ،‬ألَ َن مَا ّيَ ْن ُ‬ ‫جسَادِنَا‪ .‬ألَنَنَا بِالرَجَا ِء َ‬ ‫ي فِدَاءَ أَ ْ‬‫مُتَوَ ِقعِي َن التَبَنِ َ‬
‫ظرُ ُه فَإِنَنَا نَتَوَ َقعُ ُه بِالصَ ْبرِ‪َ .‬وكَذِلكَ الرُوحُ أَّيْضًا ُّيعِينُ‬ ‫ف َّيرْجُوهُ أَّيْضًا؟ وَلكِنْ إِ ْن كُنَا َنرْجُو مَا َلسْنَا نَ ْن ُ‬ ‫كَ ْي َ‬
‫طقُ ِبهَا‪.‬‬ ‫ال ّيُ ْن َ‬
‫ت َ‬‫ح نَ ْفسَ ُه ّيَشْفَ ُع فِينَا بِأَنَا ٍ‬ ‫جلِ ِه َكمَا ّيَنْ َبغِي‪ .‬وَلكِنَ الرُو َ‬ ‫صلِي ألَ ْ‬ ‫ضعَفَاتِنَا‪ ،‬ألَنَنَا َلسْنَا َنعْلَ ُم مَا نُ َ‬ ‫َ‬
‫هلل َّيشْفَ ُع فِي الْقِدِّيسِينَ‪ .‬وَنَحْنُ‬ ‫ب َمشِيئَةِ ا ِ‬ ‫حسَ ِ‬ ‫ب ّيَ ْعلَ ُم مَا هُ َو اهْ ِتمَامُ الرُوحِ‪ ،‬ألَنَ ُه بِ َ‬ ‫ص الْ ُقلُو َ‬‫وَلكِ َن الَذِي ّيَفْحَ ُ‬
‫ب قَصْدِهِ‪ .‬ألَ َن الَذِّي َن سَ َبقَ‬ ‫حسَ َ‬ ‫َن ْعلَمُ أَ َن ُكلَ األَشْيَا ِء َت ْع َم ُل مَعًا ِللْخَ ْيرِ ِللَذِّي َن ّيُحِبُونَ اهللَ‪ ،‬الَذِّي َن هُ ْم مَدْعُوُو َن َ‬
‫ق َفعَيَنَهُمْ‪،‬‬ ‫ق َفعَيَنَهُمْ لِيَكُونُوا ُمشَا ِبهِي َن صُورَةَ ابْنِهِ‪ ،‬لِ َيكُونَ هُ َو ِب ْكرًا بَيْنَ إِخْوَ ٍة كَّثِيرِّينَ‪ .‬وَالَذِّينَ سَ َب َ‬ ‫َف َعرَ َفهُمْ سَ َب َ‬
‫ال ِء مَجَدَهُمْ أَّيْضًا‪َ .‬فمَاذَا‬ ‫ال ِء َبرَرَهُمْ أَّيْضًا‪ .‬وَالَذِّي َن َب َررَهُمْ‪ ،‬فَهؤُ َ‬ ‫ال ِء دَعَاهُمْ أَّيْضًا‪ .‬وَالَذِّي َن دَعَاهُمْ‪ ،‬فَهؤُ َ‬ ‫فَهؤُ َ‬
‫ف الَ َّيهَبُنَا‬ ‫ج َمعِينَ‪ ،‬كَ ْي َ‬ ‫جلِنَا أَ ْ‬
‫هلل َمعَنَا‪َ ،‬فمَ ْن َعلَيْنَا؟ َالَذِي لَمْ ُّيشْ ِفقْ عَلَى ابْنِهِ‪َ ،‬بلْ بَ َذلَ ُه ألَ ْ‬ ‫نَقُولُ لِهذَا؟ إِ ْن كَانَ ا ُ‬
‫يءٍ؟ مَنْ سَ َيشْ َتكِي عَلَى مُخْتَارِي اهللِ؟ اَهللُ هُ َو الَذِي ّيُ َب ِررُ‪ .‬مَ ْن هُ َو الَذِي ّيَدِّينُ؟ َا ْل َمسِيحُ هُوَ‬ ‫َأّيْضًا َمعَ ُه ُكلَ شَ ْ‬
‫صلُنَا عَنْ‬ ‫ي قَامَ أَّيْضًا‪ ،‬الَذِي هُوَ أَّيْضًا عَ ْن ّيَمِينِ اهللِ‪ ،‬الَذِي أَّيْضًا َّيشْفَ ُع فِينَا‪ .‬مَنْ سَيَفْ ِ‬ ‫حرِ ِ‬ ‫الَذِي مَاتَ‪َ ،‬ب ْل بِالْ َ‬
‫طرٌ أَ ْم سَ ْيفٌ؟ َكمَا هُ َو َمكْتُوبٌ‪" :‬إِنَنَا مِنْ‬ ‫خَ‬ ‫طهَادٌ أَ ْم جُوعٌ أَ ْم عُرْيٌ أَ ْم َ‬ ‫ضِ‬‫مَحَبَ ِة ا ْل َمسِيحِ؟ َأشِدَةٌ أَ ْم ضَيْقٌ أَمِ ا ْ‬
‫جمِي ِعهَا َّيعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَذِي أَحَبَنَا‪.‬‬ ‫حسِبْنَا مِ ّْث َل غَنَمٍ لِلذَبْحِ‪ ".‬وَلكِنَنَا فِي هذِ ِه َ‬ ‫ت ُك َل ال َنهَارِ‪ .‬قَ ْد ُ‬ ‫ك ُنمَا ُ‬ ‫جِل َ‬‫أَ ْ‬
‫‪13‬‬
‫ال ُمسْتَقْ َبلَةً‪ ،‬وَالَ‬
‫ال قُوَاتِ‪ ،‬وَالَ أُمُو َر حَاضِرَ ًة وَ َ‬‫ال رُ َؤسَا َء وَ َ‬
‫ال َمالَ ِئكَةَ وَ َ‬
‫ت وَالَ حَيَاةَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ال مَوْ َ‬
‫فَإِنِي مُتَيَقِنٌ أَنَهُ َ‬
‫هلل الَتِي فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ رَبِنَا‪.‬‬
‫صلَنَا عَ ْن مَحَبَةِ ا ِ‬
‫خرَى‪ ،‬تَقْ ِدرُ أَ ْن تَفْ ِ‬‫ال خَلِيقَةَ أُ ْ‬
‫ال ُع ْمقَ‪ ،‬وَ َ‬
‫ُعلْ َو وَ َ‬
‫(رومية ‪)19-28 :8‬‬

‫‪14‬‬
‫خمسة وسبعون مقطعًا كتابيًا‬
‫الهوت الكتاب المقدس فيما ّيتعلَق بالشر والمعاناة‬
‫األسفار الخمسة‬

‫‪ .1‬التكوين ‪ :11-1‬أُسس هامة‬

‫خلَقَهُ‪َ .‬ذ َكرًا َوأُنّْثَى خَلَ َقهُمْ‪.‬‬


‫هلل َ‬
‫خَلقَ اهللُ اإلِ ْنسَانَ َعلَى صُورَتِهِ‪َ .‬علَى صُورَةِ ا ِ‬
‫فَ َ‬
‫(تكوّين ‪)15 :2‬‬

‫طبيعة اهلل وجوهره‪...‬‬


‫‪ ‬هو الخالق العظيم‪.‬‬

‫ألرْضَ‪.‬‬
‫سمَاوَاتِ وَا َ‬
‫هلل ال َ‬
‫خَلقَ ا ُ‬
‫فِي الْبَ ْد ِء َ‬
‫(تكوّين ‪)2 :2‬‬

‫‪ ‬هو الملك السيِد‪.‬‬

‫ج ٍر ّيُ ْب ِزرُ ِب ْزرًا َلكُ ْم‬


‫ج ٍر فِي ِه َث َمرُ شَ َ‬
‫ألرْضِ‪َ ،‬و ُكلَ شَ َ‬ ‫وَقَالَ اهللُ‪" :‬إِنِي قَدْ أَ ْعطَيْ ُتكُ ْم ُك َل بَقْل ّيُ ْب ِزرُ ِب ْزرًا َعلَى وَجْهِ ُك ِل ا َ‬
‫ت كُ َل‬ ‫س حَيَةٌ‪ ،‬أَعْطَيْ ُ‬ ‫ض فِيهَا نَفْ ٌ‬‫ألرْ ِ‬ ‫سمَا ِء وَ ُك ِل دَبَابَ ٍة عَلَى ا َ‬
‫ض َو ُك ِل طَ ْي ِر ال َ‬
‫ألرْ ِ‬
‫طعَامًا‪َ .‬وِل ُك ِل حَيَوَا ِن ا َ‬ ‫َّيكُو ُن َ‬
‫طعَامًا‪َ ".‬وكَا َن كَذلِكَ‪.‬‬ ‫ض َر َ‬‫ُعشْبٍ أَخْ َ‬
‫(تكوّين ‪)15-19 :2‬‬

‫‪ ‬هو الدّيَان البار‪.‬‬

‫ال تَ ْأ ُك ْل مِ ْنهَا‪،‬‬
‫ش ِر َف َ‬
‫جرَ ُة َم ْعرِفَةِ الْخَ ْي ِر وَال َ‬
‫ج ِر الْجَنَ ِة تَأْ ُكلُ َأ ْكالً‪َ ،‬وَأمَا شَ َ‬
‫َوأَوْصَى الرَبُ اإلِلهُ آدَ َم قَا ِئالً‪" :‬مِ ْن جَمِي ِع شَ َ‬
‫ك ّيَوْمَ تَأْ ُك ُل مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ‪".‬‬ ‫ألَ َن َ‬
‫(تكوّين ‪)25-20 :1‬‬

‫‪ ‬هو المخلِص الرحوم‪.‬‬

‫سهُمَا‪.‬‬
‫جلْ ٍد َوَألْ َب َ‬
‫وَصَنَعَ الرَبُ اإلِل ُه آلدَ َم وَامْ َرأَتِهِ أَ ْقمِصَ ًة مِ ْن ِ‬
‫(تكوّين ‪)12 :1‬‬

‫‪15‬‬
‫طبيعة الخلق‪...‬‬
‫‪ ‬هي من تصميم كلمة اهلل‪.‬‬

‫وَقَالَ اهللُ‪" :‬لِيَكُ ْن نُورٌ"‪َ ،‬فكَا َن نُورٌ‪.‬‬


‫(تكوّين ‪)1 :2‬‬

‫ال بَيْنَ مِيَا ٍه وَمِيَاهٍ‪".‬‬


‫صً‬ ‫ط ا ْلمِيَاهِ‪َ .‬ولْيَكُ ْن فَا ِ‬
‫سِ‬‫جلَ ٌد فِي وَ َ‬
‫وَقَالَ اهللُ‪" :‬لِيَكُ ْن َ‬
‫(تكوّين ‪)0 :2‬‬

‫ظ َه ِر الْيَابِسَةُ‪َ ".‬وكَا َن كَذِلكَ‪.‬‬


‫سمَاءِ ِإلَى َمكَا ٍن وَاحِدٍ‪َ ،‬ولْ َت ْ‬
‫ت ال َ‬
‫وَقَالَ اهللُ‪" :‬لِتَجْتَمِ ِع ا ْلمِيَا ُه تَحْ َ‬
‫(تكوّين ‪)9 :2‬‬

‫ألرْضِ‪َ ".‬وكَا َن‬


‫ال ّيُ ْب ِز ُر ِب ْزرًا‪َ ،‬وشَجَرًا ذَا َث َم ٍر َّي ْع َم ُل َث َمرًا كَجِ ْنسِهِ‪ِ ،‬ب ْزرُ ُه فِي ِه عَلَى ا َ‬
‫ألرْضُ ُعشْبًا وَبَ ْق ً‬
‫وَقَالَ اهللُ‪" :‬لِتُنْبِتِ ا َ‬
‫كَذِلكَ‪.‬‬
‫(تكوّين ‪)22 :2‬‬

‫ت َوأَّيَامٍ َوسِنِينٍ‪".‬‬
‫ت َوأَوْقَا ٍ‬
‫ص َل بَيْ َن ال َنهَارِ وَاللَ ْيلِ‪ ،‬وَتَكُو َن آلّيَا ٍ‬
‫سمَاءِ لِتَفْ ِ‬
‫هلل‪" :‬لِتَكُنْ أَنْوَا ٌر فِي جَلَ ِد ال َ‬
‫وَقَالَ ا ُ‬
‫(تكوّين ‪)24 :2‬‬

‫سمَاءِ‪".‬‬
‫جلَ ِد ال َ‬
‫ألرْضِ َعلَى وَجْ ِه َ‬
‫طرْ طَ ْي ٌر فَ ْوقَ ا َ‬
‫س حَيَةٍ‪َ ،‬ولْ َي ِ‬
‫ت نَفْ ٍ‬
‫ت ذَا َ‬
‫ض ا ْلمِيَاهُ زَحَافَا ٍ‬
‫وَقَالَ اهللُ‪" :‬لِتَفِ ِ‬
‫(تكوّين ‪)15 :2‬‬

‫سهَا‪َ ".‬وكَا َن كَذِلكَ‪.‬‬


‫ض كَأَجْنَا ِ‬
‫س حَيَ ٍة كَجِ ْنسِهَا‪َ :‬بهَائِمَ‪ ،‬وَدَبَابَاتٍ‪ ،‬وَوُحُوشَ َأرْ ٍ‬
‫ض ذَوَاتِ أَنْفُ ٍ‬
‫ألرْ ُ‬
‫خرِجِ ا َ‬
‫وَقَالَ اهللُ‪" :‬لُِت ْ‬
‫(تكوّين ‪)14 :2‬‬

‫سمَا ِء وَ َعلَى الْ َبهَائِمِ‪،‬‬


‫ح ِر وَ َعلَى طَ ْي ِر ال َ‬
‫ك الْبَ ْ‬
‫س َم ِ‬
‫سَلطُو َن َعلَى َ‬ ‫وَقَالَ اهللُ‪َ :‬ن ْع َملُ اإلِ ْنسَا َن عَلَى صُورَتِنَا َكشَبَهِنَا‪ ،‬فَيَ َت َ‬
‫ألرْضِ‪".‬‬ ‫ب َعلَى ا َ‬ ‫جمِي ِع الدَبَابَاتِ الَتِي تَدِ ُ‬
‫ألرْضِ‪ ،‬وَ َعلَى َ‬ ‫وَ َعلَى ُكلِ ا َ‬
‫(تكوّين ‪)10 :2‬‬

‫‪ ‬هي تقوم على سلطان اهلل‪.‬‬

‫ألرْضِ‪ ،‬مَا‬ ‫ت َومَا َعلَى ا َ‬ ‫سمَاوَا ِ‬ ‫ق ا ْل ُكلُ‪ :‬مَا في ال َ‬ ‫خِل َ‬‫خلِيقَةٍ‪ .‬فَإِنَ ُه فِي ِه ُ‬
‫الَذِي هُ َو صُورَةُ اهللِ غَ ْي ِر ا ْلمَ ْنظُورِ‪ِ ،‬ب ْك ُر ُك ِل َ‬
‫خِلقَ‪ .‬الَذِي هُ َو‬
‫الطِينَ‪ .‬ا ْل ُك ُل بِ ِه وَلَ ُه قَ ْد ُ‬
‫سَ‬ ‫ال ّيُرَى‪ ،‬سَوَا ٌء كَا َن ُعرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِّيَاسَاتٍ أَمْ َ‬ ‫ُّيرَى وَمَا َ‬
‫يءٍ‪ ،‬وَفِي ِه ّيَقُو ُم ا ْل ُكلُ‪.‬‬
‫قَ ْب َل ُكلِ شَ ْ‬
‫(كولوسي ‪)25-20 :2‬‬

‫‪ ‬هي دليل على صالح اهلل‪.‬‬

‫حسَنٌ‪.‬‬
‫هلل ذِلكَ أَنَ ُه َ‬
‫جرًا َّي ْع َم ُل َث َمرًا ِب ْزرُ ُه فِي ِه كَجِ ْنسِهِ‪َ .‬و َرأَى ا ُ‬
‫ال ّيُ ْب ِز ُر ِب ْزرًا كَجِنْسِهِ‪َ ،‬وشَ َ‬
‫ض ُعشْبًا وَبَ ْق ً‬
‫ألرْ ُ‬
‫تا َ‬
‫خرَجَ ِ‬
‫فَأَ ْ‬
‫(تكوّين ‪)21 :2‬‬
‫‪16‬‬
‫حسَنٌ‪.‬‬
‫هلل ذِلكَ أَنَ ُه َ‬
‫ظ ْلمَةِ‪َ .‬و َرأَى ا ُ‬
‫ص َل بَيْ َن النُو ِر وَال ُ‬
‫َولِتَحْكُ َم َعلَى النَهَا ِر وَاللَ ْيلِ‪َ ،‬ولِتَفْ ِ‬
‫(تكوّين ‪)28 :2‬‬

‫سهَا‪َ ،‬و ُك َل طَا ِئ ٍر ذِي جَنَاحٍ‬


‫ت ِبهَا ا ْلمِيَا ُه كَأَجْنَا ِ‬
‫س الْحيَ ِة الدَبَابَ ِة الْتِى فَاضَ ْ‬
‫هلل التَنَانِي َن ا ْل ِعظَامَ‪ ،‬وَ ُك َل ذَوَاتِ األَنْفُ ِ‬
‫خَلقَ ا ُ‬
‫فَ َ‬
‫حسَنٌ‪.‬‬ ‫هلل ذِلكَ أَنَ ُه َ‬
‫كَجِ ْنسِهِ‪َ .‬ورَأَى ا ُ‬
‫(تكوّين ‪)12 :2‬‬

‫هلل ذِلكَ أَنَ ُه‬


‫سهَا‪َ .‬و َرأَى ا ُ‬
‫ض كَأَجْنَا ِ‬
‫ألرْ ِ‬
‫جمِي َع دَبَابَاتِ ا َ‬
‫سهَا‪ ،‬وَ َ‬
‫سهَا‪ ،‬وَالْ َبهَائِ َم كَأَجْنَا ِ‬
‫ض كَأَجْنَا ِ‬
‫ألرْ ِ‬
‫هلل وُحُوشَ ا َ‬
‫َف َع ِملَ ا ُ‬
‫حسَنٌ‪.‬‬‫َ‬
‫(تكوّين ‪)10 :2‬‬

‫ح ّيَ ْومًا سَا ِدسًا‪.‬‬


‫حسَ ٌن جِدًا‪َ .‬وكَا َن َمسَا ٌء وَكَا َن صَبَا ٌ‬
‫هلل ُك َل مَا َع ِملَ ُه فَإِذَا هُ َو َ‬
‫َو َرأَى ا ُ‬
‫(تكوّين ‪)12 :2‬‬

‫طبيعة اإلنسان‪...‬‬
‫‪ ‬اإلنسان مخلوق على صورة اهلل‪...‬‬

‫سمَا ِء وَ َعلَى الْبَهَائِمِ‪،‬‬


‫حرِ وَعَلَى طَ ْي ِر ال َ‬
‫ك الْبَ ْ‬
‫س َم ِ‬
‫سلَطُو َن َعلَى َ‬ ‫وَقَالَ اهللُ‪َ " :‬ن ْع َملُ اإلِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَ َبهِنَا‪ ،‬فَيَ َت َ‬
‫ألرْضِ‪".‬‬ ‫ب َعلَى ا َ‬
‫ت الَتِي تَدِ ُ‬‫جمِي ِع الدَبَابَا ِ‬
‫ألرْضِ‪ ،‬وَ َعلَى َ‬ ‫وَ َعلَى ُكلِ ا َ‬
‫(تكوّين ‪)10 :2‬‬

‫‪ o‬نحن نعكس اهلل‪.‬‬


‫‪ o‬نحن نعتمد على اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬نحن مسؤولون أمام اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنسان مخلوق من أجل قصد اهلل‪...‬‬

‫ح ِر وَ َعلَى طَ ْيرِ‬
‫ك الْبَ ْ‬
‫س َم ِ‬
‫سَلطُوا َعلَى َ‬
‫ضعُوهَا‪ ،‬وَ َت َ‬
‫ألرْضَ‪َ ،‬وأَخْ ِ‬ ‫هلل وَقَالَ َلهُمْ‪" :‬أَ ْثمِرُوا وَاكّْثُرُوا وَا ْمألُوا ا َ‬
‫وَبَا َركَهُمُ ا ُ‬
‫ألرْضِ‪".‬‬ ‫ب َعلَى ا َ‬ ‫سمَا ِء وَ َعلَى ُك ِل حَيَوَانٍ ّيَدِ ُ‬
‫ال َ‬
‫(تكوّين ‪)18 :2‬‬

‫‪ o‬كي ّيتمتع بالعالقة مع اهلل‪.‬‬


‫‪ o‬كي ّيتسلَط على جميع الخليقة‪.‬‬
‫‪ o‬كي ّينشر مجد اهلل إلى أقاصي األرض‪.‬‬

‫طبيعة الشيطان‪...‬‬

‫ع فِي أَقَاصِي‬ ‫س عَلَى جَ َبلِ االجْ ِتمَا ِ‬ ‫جلِ ُ‬


‫ق كَوَاكِبِ اهللِ‪َ ،‬وأَ ْ‬ ‫سمَاوَاتِ‪َ .‬أرْفَ ُع ُك ْرسِيِي فَ ْو َ‬
‫صعَدُ إِلَى ال َ‬ ‫ت فِي َقلْ ِبكَ‪ :‬أَ ْ‬
‫ت ُقلْ َ‬
‫َوأَنْ َ‬
‫ت ِإلَى ا ْلهَاوِّيَةِ‪ِ ،‬إلَى َأسَا ِف ِل الْجُبِ‪.‬‬
‫ت السَحَابِ‪ .‬أَصِي ُر مِ ّْث َل ا ْلعَلِيِ‪ .‬لكِ َنكَ انْحَ َدرْ َ‬
‫ق ُمرْتَ َفعَا ِ‬
‫صعَ ُد فَ ْو َ‬
‫شمَالِ‪ .‬أَ ْ‬‫ال َ‬
‫(إشعياء ‪)20-21 :24‬‬

‫‪17‬‬
‫ت‬
‫طرِحَ ْ‬
‫ألرْضِ‪َ ،‬و ُ‬
‫طرِحَ ِإلَى ا َ‬
‫ض ُل ا ْلعَالَ َم كُلَهُ‪ُ ،‬‬
‫س وَالشَيْطَانَ‪ ،‬الَذِي ّيُ ِ‬
‫ح التِنِي ُن ا ْل َعظِيمُ‪ ،‬الْحَيَ ُة الْقَدِّيمَ ُة ا ْلمَدْعُوُ إِبْلِي َ‬
‫طرِ َ‬
‫َف ُ‬
‫َمعَ ُه َمالَ ِئكَتُهُ‪.‬‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)9 :21‬‬

‫‪ ‬حقائق هامَة‪...‬‬
‫‪ o‬اهلل هو الخالق؛ الشيطان هو المخلوق‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل هو السيِد والرئيس؛ الشيطان هو المرؤوس‪.‬‬
‫‪ o‬هذه ليست إزدواجيّة؛ إنها سيادة!‬
‫‪ ‬خصائص هامَة‪...‬‬
‫‪ o‬الشيطان ّيستطيع أن ّيتكلّم وهو ذكيٌ جدًا‪.‬‬

‫ج ِر‬
‫ال تَ ْأ ُكالَ مِ ْن ُكلِ شَ َ‬
‫هلل َ‬
‫ت الْ َبرِّيَ ِة الَتِي َع ِمَلهَا الرَبُ اإلِلهُ‪ ،‬فَقَالَتْ ِل ْل َم ْرأَةِ‪" :‬أَحَقًا قَالَ ا ُ‬
‫جمِي ِع حَيَوَانَا ِ‬
‫ت الْحَيَةُ أَحْ َي َل َ‬
‫َوكَانَ ِ‬
‫الْجَنَةِ؟"‬
‫(تكوّين ‪)2 :1‬‬

‫‪ o‬الشيطان كذّاب وقتّال‪.‬‬

‫شرَ‪".‬‬
‫هلل عَارِفَيْ ِن الْخَ ْيرَ وَال َ‬
‫هلل عَالِمٌ أَنَ ُه ّيَوْمَ تَ ْأكُالَ ِن مِنْ ُه تَنْفَتِحُ أَعْيُ ُنكُمَا وَ َتكُونَا ِن كَا ِ‬
‫ت الْحَيَةُ ِل ْل َم ْرأَةِ‪" :‬لَ ْن َتمُوتَا! َبلِ ا ُ‬
‫فَقَالَ ِ‬
‫(تكوّين ‪)0-4 :1‬‬

‫س فِيهِ‬
‫ق ألَنَ ُه لَيْ َ‬
‫حِ‬‫ت فِي الْ َ‬
‫س مِ َن الْبَ ْدءِ‪َ ،‬ولَ ْم ّيَّثْبُ ْ‬
‫ك كَا َن قَتَاالً لِلنَا ِ‬ ‫أَنْتُ ْم مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ‪َ ،‬وشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ ُترِّيدُو َن أَ ْن َت ْع َملُوا‪ .‬ذَا َ‬
‫ب َوأَبُو ا ْلكَذَابِ‪.‬‬ ‫ب فَإِ َنمَا ّيَ َت َكلَ ُم ِممَا لَهُ‪ ،‬ألَنَ ُه كَذَا ٌ‬
‫حَق‪ .‬مَتَى َتكَلَ َم بِا ْلكَذِ ِ‬
‫(ّيوحنا ‪)44 :8‬‬

‫طبيعة الخطية‪...‬‬

‫جمِي ِع النَاسِ‪ ،‬إِذْ‬


‫خطِيَةُ ِإلَى ا ْلعَالَمِ‪ ،‬وَبِالْخَطِيَ ِة ا ْلمَوْتُ‪ ،‬وَهكَذَا اجْتَا َز ا ْلمَوْتُ ِإلَى َ‬
‫ت الْ َ‬
‫خلَ ِ‬
‫ك كَأَ َنمَا بِإِ ْنسَانٍ وَاحِ ٍد دَ َ‬
‫ج ِل ذِل َ‬
‫مِنْ أَ ْ‬
‫جمِيعُ‪.‬‬
‫خطََأ الْ َ‬ ‫أَ ْ‬
‫(رومية ‪)21 :0‬‬

‫‪ ‬جوهر الخطية‪...‬‬
‫‪ o‬رفض كلمة اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬اإلزدراء بسلطان اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬إنكار طبيعة اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬العداوة التي نتجت عن الخطية‪...‬‬
‫‪ o‬عداوة بين اإلنسان واهلل‪.‬‬
‫‪ ‬الشعور بالذنب‪.‬‬

‫س ِهمَا مَآ ِزرَ‪.‬‬


‫ق تِي ٍن وَصَنَعَا ألَنْ ُف ِ‬
‫فَانْفَتَحَتْ أَعْيُ ُن ُهمَا وَ َعِلمَا أَ َنهُمَا ُعرّْيَانَانِ‪ .‬فَخَاطَا أَ ْورَا َ‬
‫(تكوّين ‪)5 :1‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ ‬العار‪.‬‬

‫جسَدًا وَاحِدًا‪َ .‬وكَانَا ِكالَ ُهمَا ُعرّْيَانَيْنِ‪ ،‬آدَ ُم وَا ْم َرأَتُهُ‪،‬‬‫ق بِا ْمرَأَتِ ِه وَّيَكُونَا ِن َ‬
‫صُ‬‫جلُ أَبَا ُه َوُأمَ ُه وَ َّيلْتَ ِ‬
‫ك ّيَ ْت ُركُ الرَ ُ‬
‫لِذِل َ‬
‫ال ّيَخْجَالَنِ‪.‬‬
‫وَ ُهمَا َ‬
‫(تكوّين ‪)10-14 :1‬‬

‫ج ِر‬
‫سطِ شَ َ‬
‫س ِمعَا صَوْتَ الرَبِ اإلِل ِه مَاشِيًا فِي الْجَنَةِ عِنْ َد هُبُوبِ رِّي ِح ال َنهَارِ‪ ،‬فَاخْتَبَأَ آدَ ُم وَا ْم َرأَتُ ُه مِ ْن وَجْهِ الرَبِ اإلِل ِه فِي وَ َ‬
‫َو َ‬
‫الْجَنَةِ‪.‬‬
‫(تكوّين ‪)8 :1‬‬

‫‪ ‬الخوف‪.‬‬

‫ك فِي الْجَنَ ِة فَخَشِيتُ‪ ،‬ألَنِي ُعرّْيَا ٌن فَاخْتَبَأْتُ‪".‬‬


‫ت صَوْ َت َ‬
‫سمِعْ ُ‬
‫ب اإلِلهُ آدَ َم وَقَالَ لَهُ‪" :‬أَّيْنَ أَنْتَ؟‪ ".‬فَقَالَ‪َ " :‬‬
‫فَنَادَى الرَ ُ‬
‫(تكوّين ‪)25-9 :1‬‬

‫‪ o‬عداوة بين الرجل والمرأة‪.‬‬

‫ك وَهُ َو َّيسُو ُد َعلَ ْيكِ‪".‬‬


‫ك َّيكُونُ اشْتِيَا ُق ِ‬
‫جِل ِ‬
‫ب حَ َبِلكِ‪ ،‬بِالْوَجَ ِع َتلِدِّينَ أَوْالَدًا‪َ .‬وِإلَى رَ ُ‬
‫وَقَالَ ِل ْل َم ْرأَةِ‪" :‬تَكّْثِيرًا ُأكَ ِّثرُ أَ ْتعَا َ‬
‫(تكوّين ‪)20 :1‬‬

‫‪ o‬عداوة بين اإلنسان والخليقة‪.‬‬

‫ض ِبسَبَ ِبكَ‪.‬‬ ‫ألرْ ُ‬ ‫ال تَ ْأكُ ْل مِ ْنهَا‪َ ،‬م ْلعُونَ ٌة ا َ‬


‫ك قَائِالً‪َ :‬‬‫جرَ ِة الَتِي أَوْصَيْ ُت َ‬
‫ت مِ َن الشَ َ‬
‫ك َوَأ َكلْ َ‬
‫س ِمعْتَ لِقَ ْولِ ا ْم َرأَ ِت َ‬ ‫وَقَا َل آلدَمَ‪" :‬ألَ َنكَ َ‬
‫ك تَ ْأ ُك ُل خُ ْبزًا‬
‫ج ِه َ‬
‫ق وَ ْ‬
‫ب الْحَ ْقلِ‪ِ .‬بعَرَ ِ‬ ‫حسَكًا تُنْبِتُ َلكَ‪ ،‬وَتَ ْأ ُك ُل ُعشْ َ‬ ‫ب تَ ْأ ُك ُل مِ ْنهَا ُكلَ أَّيَا ِم حَيَا ِتكَ‪ .‬وَشَ ْوكًا وَ َ‬
‫بِال َتعَ ِ‬
‫ب َتعُود‪".‬‬ ‫ك تُرَابٌ‪َ ،‬وِإلَى ُترَا ٍ‬ ‫ت مِ ْنهَا‪ .‬ألَ َن َ‬
‫ض الَتِي أُخِذْ َ‬‫ألرْ ِ‬ ‫حَتَى تَعُودَ ِإلَى ا َ‬
‫(تكوّين ‪)29-25 :1‬‬

‫‪ ‬عواقب الخطية‪...‬‬
‫‪ o‬الموت الروحي الفوري‪.‬‬

‫جرَ ِة الْحَيَاةِ أَّيْضًا‬


‫شرَ‪ .‬وَاآلنَ َل َعلَ ُه َّيمُ ُد ّيَدَ ُه وَّيَأْخُ ُذ مِنْ شَ َ‬ ‫وَقَالَ الرَبُ اإلِلهُ‪" :‬هُوَذَا اإلِ ْنسَا ُن قَ ْد صَا َر كَوَاحِ ٍد مِنَا عَارِفًا الْخَ ْي َر وَال َ‬
‫طرَدَ اإلِ ْنسَانَ‪،‬‬ ‫ض الَتِي أُخِ َذ مِ ْنهَا‪َ .‬ف َ‬ ‫ألرْ َ‬ ‫خرَجَهُ الرَبُ اإلِل ُه مِ ْن جَنَةِ عَدْنٍ لِ َي ْع َملَ ا َ‬ ‫وَّيَ ْأ ُكلُ وَّيَحْيَا ِإلَى األَبَدِ‪ ".‬فَأَ ْ‬
‫جرَ ِة الْحَيَاةِ‪.‬‬
‫طرِّيقِ شَ َ‬ ‫ف مُتَ َقلِبٍ لِحِرَاسَ ِة َ‬ ‫ي جَنَ ِة عَدْ ٍن ا ْل َكرُوبِيمَ‪َ ،‬وَلهِيبَ سَ ْي ٍ‬ ‫شرْقِ َ‬ ‫َوأَقَامَ َ‬
‫(تكوّين ‪)14-11 :1‬‬

‫‪ ‬القتل‪.‬‬

‫َو َكلَ َم قَاّيِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ‪ .‬وَحَدَثَ إِ ْذ كَانَا فِي الْحَ ْقلِ أَ َن قَاّيِي َن قَا َم َعلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَ َتلَهُ‪.‬‬
‫(تكوّين ‪)8 :4‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬القلوب الشرّيرة‪.‬‬

‫ألرْضَ أَّيْضًا مِنْ أَجْلِ اإلِ ْنسَانِ‪ ،‬ألَنَ تَصَ ُو َر َقلْبِ اإلِ ْنسَانِ‬ ‫ب فِي َقلْبِهِ‪" :‬الَ أَعُو ُد َأ ْلعَنُ ا َ‬‫فَتَ َنسَمَ الرَبُ رَائِحَةَ الرِضَا‪ .‬وَقَالَ الرَ ُ‬
‫ي َكمَا َفعَلْتُ‪".‬‬‫ت ُك َل حَ ٍ‬‫شرِّي ٌر مُنْ ُذ حَدَاثَتِهِ‪ .‬وَالَ أَعُودُ أَّيْضًا ُأمِي ُ‬
‫ِ‬
‫(تكوّين ‪)12 :8‬‬

‫‪ ‬األذهان الفاسدة‪.‬‬

‫ألرْضِ‪َ ،‬وأَ َن ُك َل تَصَ ُورِ أَ ْفكَا ِر َقلْبِهِ إِنَمَا هُ َو شِرِّي ٌر ُك َل ّيَوْمٍ‪.‬‬


‫شرَ اإلِ ْنسَانِ قَ ْد كَ ُّث َر فِي ا َ‬
‫َو َرأَى الرَبُ أَنَ َ‬
‫(تكوّين ‪)0 :0‬‬

‫‪ ‬العنف‪.‬‬

‫ألرْضِ‪".‬‬
‫ظ ْلمًا مِ ْنهُمْ‪َ .‬فهَا أَنَا ُم ْهِل ُكهُ ْم مَ َع ا َ‬
‫ت ُ‬
‫ض امْ َتألَ ْ‬
‫ألرْ َ‬
‫ش ٍر قَدْ أَتَتْ َأمَامِي‪ ،‬ألَنَ ا َ‬
‫فَقَالَ اهللُ لِنُوحٍ‪" :‬نِهَاّيَ ُة ُكلِ بَ َ‬
‫(تكوّين ‪)21 :0‬‬

‫‪ ‬اإلنقسام‪.‬‬

‫ك بَلْ َب َل‬
‫ب هُنَا َ‬
‫س ُمهَا «بَا ِبلَ» ألَنَ الرَ َ‬
‫ك دُعِيَ ا ْ‬‫ألرْضِ‪َ ،‬فكَفُوا عَنْ بُنْيَا ِن ا ْلمَدِّينَةِ‪ ،‬لِذِل َ‬ ‫ب مِنْ هُنَاكَ َعلَى وَجْ ِه ُكلِ ا َ‬
‫فَبَدَدَهُمُ الرَ ُ‬
‫ألرْضِ‪.‬‬ ‫ب َعلَى وَجْ ِه كُلِ ا َ‬ ‫ك بَدَدَهُمُ الرَ ُ‬ ‫ألرْضِ‪ .‬وَمِنْ هُنَا َ‬ ‫ِلسَا َن ُكلِ ا َ‬
‫(تكوّين ‪)22-9 :8‬‬

‫‪ ‬اللعنة‪.‬‬

‫ج َعَلكَ ُأمَ ًة َعظِيمَ ًة‬


‫ض الَتِي ُأرِّيكَ‪ .‬فَأَ ْ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫ك وَمِ ْن بَيْتِ أَبِيكَ ِإلَى ا َ‬‫ك وَمِ ْن عَشِيرَ ِت َ‬
‫ضَ‬ ‫ب مِنْ َأرْ ِ‬ ‫ب ألَ ْبرَامَ‪" :‬اذْهَ ْ‬
‫وَقَالَ الرَ ُ‬
‫جمِي ُع قَبَا ِئلِ‬
‫ك َ‬
‫ك فِي َ‬ ‫ك مُبَارِكِيكَ‪ ،‬وَالَعِ َنكَ َأ ْلعَنُهُ‪ .‬وَتَتَبَا َر ُ‬‫س َمكَ‪ ،‬وَتَكُونَ َب َركَةً‪َ .‬وأُبَا ِر ُ‬
‫ك وَأُعَظِمَ ا ْ‬‫َوأُبَا ِر َك َ‬
‫ألرْضِ‪".‬‬ ‫اَ‬
‫(تكوّين ‪)1-2 :21‬‬

‫‪ o‬الموت الجسدي الحتمي‪.‬‬

‫ث مِئَ ًة وَخَمْسَ سِنِينَ‪ ،‬وَ َولَدَ أَنُوشَ‪.‬‬


‫ش شِي ُ‬
‫شهَا ِتسْ َع مِئَ ٍة وَ َثالَثِي َن سَنَةً‪ ،‬وَمَاتَ‪ .‬وَعَا َ‬
‫ت ُكلُ أَّيَامِ آدَ َم الَتِي عَا َ‬
‫َفكَانَ ْ‬
‫(تكوّين ‪)0 :0‬‬

‫شرٌ‪ .‬وَتَكُو ُن أَّيَامُ ُه مِئَ ًة وَ ِعشْرِّينَ سَنَةً‪".‬‬


‫ال ّيَدِّينُ رُوحِي فِي اإلِ ْنسَانِ ِإلَى األَبَدِ‪ِ ،‬لزَ َّيغَانِهِ‪ ،‬هُ َو َب َ‬
‫فَقَالَ الرَبُ‪َ " :‬‬
‫(تكوّين ‪)1 :0‬‬

‫‪20‬‬
‫الحاجة إلى الفداء‪...‬‬
‫‪ ‬سِفر التكوّين ‪ّ 22-2‬يعطينا لمحات من النعمة‪...‬‬
‫‪ o‬وعد المسيح‪.‬‬

‫ش الْ َبرِّيَةِ‪َ .‬علَى َبطْ ِن ِ‬


‫ك‬ ‫جمِي ِع الْ َبهَائِ ِم وَمِ ْن جَمِيعِ وُحُو ِ‬ ‫ت مِ ْن َ‬ ‫ك َف َعلْتِ هذَا‪َ ،‬م ْلعُونَةٌ أَنْ ِ‬
‫فَقَالَ الرَبُ اإلِلهُ ِللْحَيَةِ‪" :‬ألََن ِ‬
‫ق‬
‫حُ‬ ‫سِلهَا‪ .‬هُ َو َّيسْ َ‬
‫ك وَ َن ْ‬‫سِل ِ‬
‫سعَيْ َن وَ ُترَابًا تَ ْأ ُكلِي َن ُكلَ أَّيَا ِم حَيَا ِتكِ‪َ .‬وأَضَ ُع عَدَاوَ ًة بَيْ َنكِ وَبَيْ َن ا ْل َم ْرأَةِ‪ ،‬وَبَيْ َن َن ْ‬
‫َت ْ‬
‫ت َتسْحَقِينَ عَقِبَهُ‪".‬‬ ‫سكِ‪َ ،‬وأَنْ ِ‬ ‫َر ْأ َ‬
‫(تكوّين ‪)20-24 :1‬‬

‫‪ ‬الشيطان سوف ّينسحق‪.‬‬


‫‪ ‬المسيح سوف ّينتصر‪.‬‬
‫‪ o‬وجود العهد‪.‬‬

‫ض َّيمُوتُ‪.‬‬
‫ألرْ ِ‬
‫سمَاءِ‪ُ .‬ك ُل مَا فِي ا َ‬ ‫ت ال َ‬
‫ح حَيَا ٍة مِ ْن تَحْ ِ‬‫جسَ ٍد فِيهِ رُو ُ‬ ‫ك ُك َل َ‬ ‫ض ألُ ْهِل َ‬
‫ألرْ ِ‬
‫ت ِبطُوفَا ِن ا ْلمَا ِء عَلَى ا َ‬
‫َفهَا أَنَا آ ٍ‬
‫ك َمعَكَ‪.‬‬
‫ك وَ ِنسَا ُء بَنِي َ‬
‫ت وَبَنُوكَ وَا ْم َرأَتُ َ‬
‫خ ُل الْ ُف ْلكَ أَنْ َ‬
‫وَلكِنْ أُقِي ُم َعهْدِي َم َعكَ‪ ،‬فَتَدْ ُ‬
‫(تكوّين ‪)28-25 :0‬‬

‫‪ ‬سِفر التكوّين ‪ّ 22-2‬يعطينا رجاء‪...‬‬


‫ن الشيطان سوف ّينهزم‪.‬‬ ‫‪ o‬بأ َ‬
‫ن الخطية سوف تدان‪.‬‬ ‫‪ o‬بأ َ‬
‫ن خليقة اهلل سوف تحيا من جدّيد‪.‬‬ ‫‪ o‬بأ َ‬
‫‪ o‬بأنَ شعب اهلل سوف ّيخلُص‪.‬‬
‫‪ o‬بأنَ إسم اهلل سوف ّيُسبَح وّيُمجَد‪.‬‬
‫‪ ‬سِفر التكوّين ‪ّ 22-2‬يُشير إلى مركزّيَة المسيح‪...‬‬
‫‪ o‬الكتاب المقدَس هو قصة الفداء التي تبدأ من الخلق وتنتهي بالخليقة الجدّيدة‪.‬‬
‫‪ o‬الفداء ممكن فقط من خالل فادٍ‪.‬‬

‫‪ .2‬التكوين ‪ :05-73‬األلم والعناية اإللهية‬

‫ف َأكْ َّث َر مِنْ سَا ِئ ِر بَنِيهِ ألَنَ ُه ابْنُ شَيْخُوخَتِهِ‪ ،‬فَصَنَ َع لَ ُه َقمِيصًا ُملَوَنًا‪َ .‬فَلمَا َرأَى إِخْوَتُهُ أَ َن‬ ‫س َ‬ ‫ب ّيُو ُ‬ ‫سرَائِي ُل فَأَحَ َ‬ ‫َوَأمَا ِإ ْ‬
‫ح ْلمًا َوأَخْ َبرَ‬‫ف ُ‬ ‫س ُ‬ ‫حلُ َم ّيُو ُ‬
‫سالَمٍ‪ .‬وَ َ‬ ‫جمِيعِ إِخْوَتِ ِه أَ ْبغَضُوهُ‪َ ،‬ولَ ْم َّيسْتَطِيعُوا أَ ْن ُّي َكِلمُوهُ ِب َ‬
‫أَبَاهُمْ أَحَبَهُ َأكْ َّث َر مِ ْن َ‬
‫حزَمًا فِي‬ ‫حُلمْتُ‪َ :‬فهَا نَحْ ُن حَا ِزمُو َن ُ‬ ‫حلْ َم الَذِي َ‬ ‫س َمعُوا هذَا الْ ُ‬ ‫إِخْوَتَهُ‪ ،‬فَازْدَادُوا أَّيْضًا ُبغْضًا لَهُ‪ .‬فَقَالَ َلهُمُ‪" :‬ا ْ‬
‫ك َت ْمِلكُ‬ ‫ح ْزمَتِي‪ ".‬فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ‪َ" :‬أَل َعَل َ‬ ‫ح َزمُكُ ْم َوسَجَدَتْ لِ ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫ت وَانْتَصَبَتْ‪ ،‬فَاحْتَاطَ ْ‬ ‫ح ْزمَتِي قَامَ ْ‬ ‫الْحَ ْقلِ‪َ ،‬وإِذَا ُ‬
‫حلُمَ‬
‫المِهِ‪ .‬ثُ َم َ‬ ‫ج ِل َك َ‬‫المِ ِه وَمِنْ أَ ْ‬‫جلِ أَ ْح َ‬‫ط عَلَيْنَا َتسَُلطًا؟" وَازْدَادُوا أَّيْضًا ُبغْضًا لَ ُه مِنْ أَ ْ‬ ‫سَل ُ‬‫َعلَيْنَا مُ ْلكًا أَ ْم تَ َت َ‬
‫ش َر‬ ‫س وَالْ َق َم ُر َوأَحَ َد َع َ‬‫شمْ ُ‬ ‫ح ْلمًا أَّيْضًا‪َ ،‬وإِذَا ال َ‬ ‫حُلمْتُ؟ ُ‬ ‫خ َر وَقَصَ ُه َعلَى إِخْوَتِهِ‪ ،‬فَقَالَ‪" :‬إِنِي قَ ْد َ‬ ‫ح ْلمًا آ َ‬ ‫أَّيْضًا ُ‬
‫حُلمْتَ؟ َه ْل‬ ‫حلْمُ الَذِي َ‬ ‫كَ ْوكَبًا سَاجِدَةٌ لِي‪ ".‬وَقَصَهُ عَلَى أَبِيهِ وَعَلَى إِخْوَتِهِ‪ ،‬فَانْ َت َهرَهُ أَبُو ُه وَقَالَ لَهُ‪" :‬مَا هذَا الْ ُ‬
‫ألمْرَ‪.‬‬‫حسَدَ ُه إِخْوَتُهُ‪َ ،‬وَأمَا أَبُو ُه فَحَ ِفظَ ا َ‬ ‫ألرْضِ؟" فَ َ‬ ‫نَأْتِي أَنَا َوُأ ُمكَ َوإِخْوَ ُتكَ لِ َنسْجُدَ َلكَ ِإلَى ا َ‬
‫(تكوّين ‪)22-1 :15‬‬

‫‪21‬‬
‫لمحة عن يوسف‪...‬‬
‫‪ ‬اإلبن المفضَل‪.‬‬
‫‪ ‬األخ المكروه‪.‬‬
‫‪ ‬العبد في أرضٍ غرّيبة‪.‬‬

‫جمَاُلهُ ْم حَا ِملَ ٌة كَّثِيرَا َء‬


‫ج ْلعَادَ‪ ،‬وَ ِ‬‫سمَاعِيلِيِي َن مُقْ ِبلَ ٌة مِ ْن ِ‬
‫طعَامًا‪َ .‬فرَ َفعُوا عُيُو َنهُمْ وَ َنظَرُوا َوإِذَا قَا ِفلَةُ ِإ ْ‬ ‫جلَسُوا لِيَ ْأ ُكلُوا َ‬
‫ثُ َم َ‬
‫ي َدمَهُ؟‬ ‫صرَ‪ .‬فَقَا َل ّيَهُوذَا إلِخْوَتِهِ‪" :‬مَا الْفَائِدَةُ أَ ْن نَقْ ُتلَ أَخَانَا وَنُخْفِ َ‬ ‫وَ َبَلسَانًا وَالَذَنًا‪ ،‬ذَاهِبِينَ لِيَ ْنزِلُوا ِبهَا ِإلَى مِ ْ‬
‫سمِعَ لَهُ إِخْوَتُهُ‪ .‬وَاجْتَازَ رِجَا ٌل‬ ‫ال تَكُنْ أَّيْدِّينَا َعلَيْهِ ألَنَهُ أَخُونَا َولَحْمُنَا‪َ ".‬ف َ‬‫سمَاعِيلِيِينَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫إل ْ‬‫َتعَالَوْا فَنَبِيعَهُ ِل ِ‬
‫شرِّينَ مِ َن الْفِضَةِ‪.‬‬ ‫سمَاعِيلِيِي َن بِ ِع ْ‬
‫إل ْ‬‫سفَ ِل ِ‬ ‫صعَدُو ُه مِ َن الْبِ ْئرِ‪ ،‬وَبَاعُوا ّيُو ُ‬ ‫ف َوأَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫مِدّْيَانِيُو َن تُجَارٌ‪َ ،‬فسَحَبُوا ّيُو ُ‬
‫صرَ‪.‬‬
‫سفَ ِإلَى مِ ْ‬ ‫فَأَتَوْا بِيُو ُ‬
‫(تكوّين ‪)18-10 :15‬‬

‫‪ ‬الخادم الطاهر‪.‬‬

‫س َن الصُورَةِ‬ ‫حَ‬ ‫ف َ‬ ‫س ُ‬ ‫ال الْخُ ْب َز الَذِي ّيَ ْأ ُكلُ‪َ .‬وكَا َن ّيُو ُ‬ ‫ف شَيْئًا إِ َ‬ ‫سفَ‪َ .‬ولَ ْم ّيَكُ ْن َمعَ ُه َّي ْع ِر ُ‬ ‫ك ُك َل مَا كَانَ لَ ُه فِي ّيَ ِد ّيُو ُ‬ ‫فَ َت َر َ‬
‫ضطَجعْ‬ ‫ف وَقَالَتِ‪" :‬ا ْ‬ ‫س َ‬ ‫ت عَيْنَ ْيهَا ِإلَى ّيُو ُ‬ ‫ألمُورِ أَنَ ا ْم َرأَةَ سَيِدِ ِه رَ َفعَ ْ‬ ‫ث َبعْدَ هذِهِ ا ُ‬ ‫ظرِ‪ .‬وَحَدَ َ‬ ‫حسَ َن الْمَ ْن َ‬ ‫وَ َ‬
‫ف َمعِي مَا فِي الْبَيْتِ‪َ ،‬و ُك ُل مَا لَهُ قَ ْد دَ َفعَ ُه ِإلَى ّيَدِي‪.‬‬ ‫ال َّي ْع ِر ُ‬
‫َمعِي‪ ".‬فَأَبَى وَقَالَ ال ْم َرأَةِ سَيِدِهِ‪" :‬هُوَذَا سَيِدِي َ‬
‫شرَ‬‫ك عَنِي شَيْئًا غَ ْي َركِ‪ ،‬ألَ َنكِ ا ْم َرأَتُهُ‪َ .‬فكَ ْيفَ أَصْنَعُ هذَا ال َ‬ ‫س ْ‬‫لَيْسَ هُ َو فِي هذَا الْبَيْتِ أَعْظَ َم مِنِي‪َ .‬ولَمْ ُّي ْم ِ‬
‫ضطَج َع بِجَانِ ِبهَا لِيَكُونَ‬ ‫سمَعْ لَهَا أَ ْن ّيَ ْ‬
‫ف ّيَ ْومًا فَيَ ْومًا أَنَ ُه لَ ْم َّي ْ‬
‫س َ‬ ‫ت ّيُو ُ‬ ‫خطِئُ ِإلَى اهللِ؟‪َ ".‬وكَانَ إِ ْذ َكَلمَ ْ‬ ‫ا ْل َعظِي َم َوأُ ْ‬
‫ك فِي‬‫خ َل الْبَيْتَ لِ َي ْع َم َل َعمَلَهُ‪َ ،‬ولَ ْم ّيَكُنْ إِ ْنسَا ٌن مِنْ أَ ْه ِل الْبَيْتِ هُنَا َ‬ ‫ث نَحْوَ هذَا الْوَقْتِ أَنَ ُه دَ َ‬ ‫َم َعهَا‪ .‬ثُ َم حَدَ َ‬
‫خرَجَ إِلَى خَارِجٍ‪َ .‬وكَانَ َلمَا‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ك ثَوْبَ ُه فِي ّيَدِهَا وَ َهرَ َ‬ ‫ضطَج ْع مَعِي!"‪ .‬فَ َت َر َ‬ ‫سكَتْ ُه بِّثَوْبِ ِه قَا ِئلَةً‪" :‬ا ْ‬
‫الْبَيْتِ‪ .‬فََأ ْم َ‬
‫ظرُوا! قَ ْد جَا َء‬ ‫ك ثَوْبَ ُه فِي ّيَدِهَا وَ َهرَبَ ِإلَى خَارِجٍ‪ ،‬أَ َنهَا نَادَتْ أَ ْه َل بَيْ ِتهَا‪َ ،‬و َكَلمَتهُ ْم قَائِلةً‪" :‬ا ْن ُ‬ ‫َرأَتْ أَنَ ُه َت َر َ‬
‫سمِعَ أَنِي‬‫ت بِصَوْتٍ َعظِيمٍ‪ .‬وَكَانَ َلمَا َ‬ ‫صرَخْ ُ‬ ‫ضطَج َع َمعِي‪ ،‬فَ َ‬ ‫خلَ ِإلَيَ لِيَ ْ‬ ‫ِإلَيْنَا ِبرَجُل عِ ْبرَانِيٍ لِيُدَاعِبَنَا! دَ َ‬
‫خرَجَ ِإلَى خَارِجٍ‪".‬‬ ‫ك ثَوْبَ ُه بِجَانِبِي وَ َهرَبَ وَ َ‬ ‫صرَخْتُ‪ ،‬أَنَ ُه َت َر َ‬ ‫ت صَوْتِي وَ َ‬ ‫رَ َفعْ ُ‬
‫(تكوّين ‪)20-0 :19‬‬

‫‪ ‬السجين المظلوم‪.‬‬

‫حمِيَ‪ .‬فَأَخَ َذ‬


‫حسَبِ هذَا ا ْل َكالَ ِم صَنَ َع بِي عَبْ ُدكَ"‪ ،‬أَ َن غَضَبَ ُه َ‬ ‫سمِعَ سَيِدُ ُه َكالَمَ امْ َرأَتِ ِه الَذِي َكَلمَتْ ُه بِ ِه قَا ِئلَةً‪" :‬بِ َ‬
‫َفكَانَ َلمَا َ‬
‫ك فِي بَيْتِ‬ ‫ك مَحْبُوسِي َن فِيهِ‪َ .‬وكَانَ هُنَا َ‬
‫سرَى ا ْلمَِل ِ‬‫ت السِجْنِ‪ ،‬ا ْل َمكَا ِن الَذِي كَانَ َأ ْ‬ ‫ضعَ ُه فِي بَيْ ِ‬ ‫ف سَيِدُ ُه وَوَ َ‬ ‫س َ‬‫ّيُو ُ‬
‫السِجْنِ‪.‬‬
‫(تكوّين ‪)15-29 :19‬‬

‫‪ ‬الحاكم على جميع البالد‪.‬‬

‫ب فِي عُنُقِهِ‪َ ،‬وَأ ْركَبَ ُه فِي‬


‫ب بُوصٍ‪ ،‬وَوَضَ َع طَ ْوقَ ذَهَ ٍ‬ ‫سفَ‪َ ،‬وَألْبَسَ ُه ثِيَا َ‬
‫ج َعلَ ُه فِي ّيَ ِد ّيُو ُ‬
‫خلَ َع ِفرْعَوْ ُن خَاتِمَ ُه مِ ْن ّيَدِهِ وَ َ‬
‫وَ َ‬
‫صرَ‪.‬‬
‫ض مِ ْ‬
‫جعَلَ ُه َعلَى ُك ِل َأرْ ِ‬
‫َم ْركَبَتِ ِه الّْثَانِيَةِ‪ ،‬وَنَادَوْا َأمَامَهُ "ا ْر َكعُوا"‪ .‬وَ َ‬
‫(تكوّين ‪)41-41 :42‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ‬األخ المسامح‪.‬‬

‫ظرُو َن َبعْضُكُمْ إِلَى َبعْضٍ؟" َوقَا َل "إِنِي قَ ْد‬ ‫صرَ‪ ،‬قَا َل َّيعْقُوبُ لِبَنِيهِ‪ِ" :‬لمَاذَا تَ ْن ُ‬
‫َفَلمَا َرأَى َّيعْقُوبُ أَنَ ُه ّيُوجَ ُد َقمْ ٌح فِي مِ ْ‬
‫شرَةٌ‬‫صرَ‪ .‬ا ْن ِزلُوا ِإلَى هُنَاكَ وَاشْ َترُوا لَنَا مِنْ هُنَاكَ لِنَحْيَا وَالَ َنمُوتَ‪ ".‬فَ َن َز َل َع َ‬ ‫س ِمعْتُ أَنَ ُه ّيُوجَ ُد َقمْ ٌح فِي مِ ْ‬
‫َ‬
‫صرَ‪.‬‬
‫سفَ لِيَشْتَرُوا َقمْحًا مِ ْن مِ ْ‬ ‫مِنْ إِخْوَةِ ّيُو ُ‬
‫(تكوّين ‪)1-2 :41‬‬

‫ت وَأَوْالَدُنَا جَمِيعًا‪ .‬أَنَا‬ ‫ال نَمُوتَ‪ ،‬نَحْنُ َوأَنْ َ‬ ‫ب وَنَحْيَا وَ َ‬


‫س ِل ا ْل ُغالَ َم َمعِي لِنَقُو َم وَنَذْهَ َ‬ ‫سرَائِيلَ أَبِيهِ‪َ" :‬أ ْر ِ‬
‫إل ْ‬
‫وَقَا َل َّيهُوذَا ِ‬
‫ك ُكلَ األَّيَامِ‪ .‬ألَنَنَا لَوْ لَ ْم نَتَوَانَ‬‫ص ْر مُذْنِبًا ِإلَ ْي َ‬‫ئ بِهِ ِإلَ ْيكَ َوأُوقِفْ ُه قُدَا َمكَ‪ ،‬أَ ِ‬
‫ضمَنُهُ‪ .‬مِنْ ّيَدِي َتطْلُبُهُ‪ .‬إِ ْن لَمْ أَجِ ْ‬
‫أَ ْ‬
‫جعْنَا اآل َن مَرَتَيْنِ‪".‬‬ ‫َلكُنَا قَدْ رَ َ‬
‫(تكوّين ‪)25-8 :41‬‬

‫ألرْضِ‪ .‬فَقَالَ َلهُ ْم ّيُوسُفُ‪" :‬مَا هذَا الْ َف ْع ُل‬ ‫ف وَهُوَ َبعْدُ هُنَاكَ‪ ،‬وَوَ َقعُوا َأمَامَ ُه َعلَى ا َ‬‫س َ‬‫ت ّيُو ُ‬
‫خ َل َّيهُوذَا َوإِخْوَتُهُ ِإلَى بَيْ ِ‬
‫فَدَ َ‬
‫ال مِ ّْثلِي ّيَتَفَا َءلُ؟" فَقَا َل ّيَهُوذَا‪" :‬مَاذَا نَقُولُ ِلسَيِدِي؟ مَاذَا نَ َت َكلَمُ؟ وَ ِبمَاذَا نَتَ َب َررُ؟‬
‫اَلذِي َف َعلْتُمْ؟ َألَ ْم َت ْعلَمُوا أَ َن رَ ُج ً‬
‫جمِيعًا‪ ".‬فَقَالَ‪" :‬حَاشَا لِي أَنْ‬ ‫س فِي ّيَدِ ِه َ‬ ‫هلل قَ ْد وَجَدَ إِثْ َم عَبِي ِدكَ‪ .‬هَا نَحْ ُن عَبِيدٌ ِلسَيِدِي‪ ،‬نَحْنُ وَالَذِي وُجِ َد الطَا ُ‬ ‫اُ‬
‫سالَمٍ ِإلَى أَبِيكُمْ‪".‬‬ ‫صعَدُوا بِ َ‬ ‫س فِي ّيَدِهِ هُ َو َّيكُونُ لِي عَبْدًا‪َ ،‬وَأمَا أَنْتُ ْم فَا ْ‬
‫جلُ الَذِي وُجِ َد الطَا ُ‬ ‫أَ ْف َعلَ هذَا! الرَ ُ‬
‫(تكوّين ‪)25-24 :44‬‬

‫ال تَتََأسَفُوا‬
‫صرَ‪ .‬وَاآلنَ َ‬ ‫سفُ أَخُوكُ ُم الَذِي بِعْ ُتمُوهُ ِإلَى مِ ْ‬ ‫سفُ إلِخْوَتِهِ‪" :‬تَقَ َدمُوا ِإلَيَ‪ ".‬فَتَقَ َدمُوا‪ .‬فَقَالَ‪" :‬أَنَا ّيُو ُ‬ ‫فَقَا َل ّيُو ُ‬
‫ألرْضِ اآلنَ‬ ‫ع فِي ا َ‬ ‫هلل قُدَا َمكُمْ‪ .‬ألَنَ ِللْجُو ِ‬‫سلَنِيَ ا ُ‬‫ال تَغْتَاظُوا ألَ َنكُمْ ِبعْتُمُونِي ِإلَى هُنَا‪ ،‬ألَنَهُ السْتِبْقَا ِء حَيَا ٍة َأ ْر َ‬ ‫وَ َ‬
‫ج َعلَ َلكُ ْم بَقِيَ ًة فِي‬
‫هلل قُدَا َمكُمْ لِيَ ْ‬
‫سلَنِي ا ُ‬
‫ال حَصَادٌ‪ .‬فَقَدْ َأ ْر َ‬ ‫ال َتكُو ُن فِيهَا َفالَحَ ٌة وَ َ‬
‫خمْسُ سِنِي َن أَّيْضًا َ‬ ‫سَنَتَيْنِ‪ .‬وَ َ‬
‫ج َعلَنِي أَبًا‬
‫ض َولِيَسْتَبْقِيَ َلكُ ْم نَجَاةً َعظِيمَةً‪ .‬فَاآل َن لَيْسَ أَنْتُمْ َأ ْرسَلْ ُتمُونِي ِإلَى هُنَا َبلِ اهللُ‪ .‬وَهُ َو قَ ْد َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫اَ‬
‫صعَدُوا ِإلَى أَبِي وَقُولُوا لَهُ‪ :‬هكَذَا‬ ‫سرِعُوا وَا ْ‬ ‫صرَ‪َ .‬أ ْ‬‫ض مِ ْ‬ ‫سِلطًا َعلَى ُكلِ َأرْ ِ‬ ‫لِ ِفرْعَوْ َن َوسَيِدًا ِل ُك ِل بَيْتِ ِه وَمُ َت َ‬
‫ال تَ ِقفْ‪".‬‬ ‫صرَ‪ .‬اِ ْن ِزلْ إِلَيَ‪َ .‬‬
‫ج َعلَنِيَ اهللُ سَيِدًا ِل ُك ِل مِ ْ‬ ‫ك ّيُوسُفُ‪ :‬قَ ْد َ‬ ‫ّيَقُو ُل ابْ ُن َ‬
‫(تكوّين ‪)9-4 :40‬‬

‫‪ ‬اإلبن من جدّيد‪.‬‬

‫ف َمرْكَبَتَ ُه‬‫س ُ‬ ‫ض جَاسَانَ‪َ .‬فشَ َد ّيُو ُ‬‫طرِّيقَ َأمَامَهُ ِإلَى جَاسَانَ‪ ،‬ثُ َم جَاءُوا ِإلَى َأرْ ِ‬ ‫ي ال َ‬ ‫سفَ لِ ُيرِ َ‬ ‫س َل َّيهُوذَا َأمَامَهُ ِإلَى ّيُو ُ‬
‫فََأ ْر َ‬
‫ظ َهرَ لَ ُه وَقَ َع عَلَى عُنُقِ ِه وَ َبكَى َعلَى عُنُقِهِ َزمَانًا‪ .‬فَقَالَ‬
‫سرَائِيلَ أَبِيهِ ِإلَى جَاسَانَ‪َ .‬وَلمَا َ‬ ‫صعِدَ السْتِقْبَالِ ِإ ْ‬
‫وَ َ‬
‫ي َبعْدُ‪".‬‬
‫ج َهكَ أَ َنكَ حَ ٌ‬
‫ت وَ ْ‬
‫سفَ‪" :‬أَمُوتُ اآل َن َبعْ َد مَا َرأَّيْ ُ‬‫سرَائِيلُ لِيُو ُ‬ ‫ِإ ْ‬
‫(تكوّين ‪)15-18 :40‬‬

‫سفُ َعلَى وَجْ ِه‬


‫ح وَانْضَمَ ِإلَى قَ ْومِهِ‪ .‬فَوَقَ َع ّيُو ُ‬
‫سلَمَ الرُو َ‬ ‫سرِّيرِ‪َ ،‬وَأ ْ‬
‫ب مِنْ تَوْصِيَ ِة بَنِي ِه ضَمَ رِجْلَيْهِ ِإلَى ال َ‬
‫غ ّيَعْقُو ُ‬
‫َوَلمَا َفرَ َ‬
‫أَبِيهِ وَ َبكَى َعلَيْ ِه وَقَ َبلَهُ‪.‬‬
‫(تكوّين ‪)2 :05-11 :49‬‬

‫ش ِر الَذِي صَ َنعْنَا بِهِ‪".‬‬


‫طهِدُنَا وَ َّيرُ ُد عَلَيْنَا جَمِي َع ال َ‬
‫ضَ‬‫ف ّيَ ْ‬
‫س َ‬‫ف أَنَ أَبَاهُ ْم قَ ْد مَاتَ‪ ،‬قَالُوا‪َ" :‬ل َع َل ّيُو ُ‬
‫س َ‬ ‫َوَلمَا َرأَى إِخْوَةُ ّيُو ُ‬
‫سفَ‪ :‬آهِ! اصْفَحْ عَ ْن ذَنْبِ‬ ‫ف قَائِلِينَ‪" :‬أَبُوكَ أَوْصَى قَ ْب َل مَوْتِ ِه قَائِالً‪ :‬هكَذَا تَقُولُونَ لِيُو ُ‬ ‫س َ‬ ‫فَأَوَصَوْا ِإلَى ّيُو ُ‬
‫ف حِي َن َكَلمُوهُ‪.‬‬‫س ُ‬
‫ب عَبِيدِ إِلهِ أَبِيكَ‪ ".‬فَبَكَى ّيُو ُ‬ ‫شرًا‪ .‬فَاآلنَ اصْفَحْ عَ ْن ذَنْ ِ‬ ‫خطِيَ ِتهِمْ‪ ،‬فَإِ َنهُ ْم صَ َنعُوا ِبكَ َ‬‫ك وَ َ‬ ‫إِخْوَ ِت َ‬
‫‪23‬‬
‫ال تَخَافُوا‪ .‬ألَنَهُ َهلْ أَنَا‬
‫سفُ‪َ " :‬‬ ‫َوأَتَى إِخْوَتُ ُه أَّيْضًا وَوَقَعُوا َأمَامَ ُه وَقَالُوا‪" :‬هَا نَحْ ُن عَبِي ُدكَ‪ ".‬فَقَالَ َلهُ ْم ّيُو ُ‬
‫شعْبًا كَّثِيرًا‪ .‬فَاآلنَ الَ‬‫ي َ‬‫ي ّيَ ْف َع َل َكمَا الْيَوْمَ‪ ،‬لِيُحْيِ َ‬
‫هلل فَقَصَ َد بِ ِه خَ ْيرًا‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫شرًا‪َ ،‬أمَا ا ُ‬
‫َمكَانَ اهللِ؟ أَنْتُ ْم قَصَدْتُمْ لِي َ‬
‫ب ُقلُوبَهُمْ‪.‬‬‫تَخَافُوا‪ .‬أَنَا أَعُولُكُ ْم وَأَوْالَ َدكُمْ‪َ ".‬ف َعزَاهُ ْم وَطَيَ َ‬
‫(تكوّين ‪)12-20 :05‬‬

‫العناية اإللهية‪...‬‬
‫‪ ‬هو الرب – الكلّي الوجود‪.‬‬

‫ب َمعَهُ‪َ ،‬وأَ َن ُك َل مَا‬


‫صرِيِ‪َ .‬و َرأَى سَيِدُهُ أَنَ الرَ َ‬ ‫ال نَاجِحًا‪ ،‬وَكَا َن فِي بَيْتِ سَيِدِ ِه ا ْلمِ ْ‬
‫ف َفكَانَ رَ ُج ً‬
‫س َ‬
‫ب مَ َع ّيُو ُ‬
‫َوكَانَ ال َر ُ‬
‫ب ّيُنْجِحُهُ بِيَدِهِ‪.‬‬
‫ّيَصْنَ ُع كَانَ الرَ ُ‬
‫(تكوّين ‪)1-1 :19‬‬

‫ك فِي بَيْ ِ‬
‫ت‬ ‫ك مَحْبُوسِينَ فِيهِ‪َ .‬وكَانَ هُنَا َ‬ ‫سرَى ا ْل َمِل ِ‬ ‫ت السِجْنِ‪ ،‬ا ْل َمكَا ِن الَذِي كَانَ َأ ْ‬ ‫ضعَ ُه فِي بَيْ ِ‬‫ف سَيِدُ ُه وَوَ َ‬ ‫س َ‬ ‫فَأَخَ َذ ّيُو ُ‬
‫ت السِجْنِ‪ .‬فَدَفَ َع‬ ‫ي رَئِيسِ بَيْ ِ‬ ‫ج َع َل ِن ْعمَةً لَ ُه فِي عَيْنَ ْ‬
‫سطَ ِإلَيْهِ لُطْفًا‪ ،‬وَ َ‬ ‫سفَ‪ ،‬وَ َب َ‬‫ب كَا َن مَ َع ّيُو ُ‬‫السِجْنِ‪ .‬وَلكِنَ الرَ َ‬
‫ك كَانَ‬ ‫ت السِجْنِ‪َ .‬و ُك ُل مَا كَانُوا َّي ْع َملُو َن هُنَا َ‬ ‫ألسْرَى الَذِّي َن فِي بَيْ ِ‬ ‫جمِيعَ ا َ‬ ‫ف َ‬
‫س َ‬‫ت السِجْنِ ِإلَى ّيَ ِد ّيُو ُ‬ ‫رَئِيسُ بَيْ ِ‬
‫ب كَا َن َمعَهُ‪َ ،‬و َم ْهمَا صَنَعَ‬ ‫ظ ُر شَيْئًا الْبَتَ َة ِممَا فِي ّيَدِهِ‪ ،‬ألَنَ الرَ َ‬ ‫ت السِجْ ِن ّيَ ْن ُ‬
‫هُ َو ا ْلعَا ِملَ‪َ .‬ولَمْ َّيكُ ْن رَئِيسُ بَيْ ِ‬
‫ب ّيُنْجِحُهُ‪.‬‬
‫كَانَ الرَ ُ‬
‫(تكوّين ‪)11-15 :19‬‬

‫‪ ‬هو الملِك – الكلّي الرقَة‪.‬‬

‫ال تَتََأسَفُوا‬
‫صرَ‪ .‬وَاآلنَ َ‬ ‫سفُ أَخُوكُ ُم الَذِي بِعْ ُتمُو ُه ِإلَى مِ ْ‬ ‫سفُ إلِخْوَتِهِ‪" :‬تَقَ َدمُوا ِإلَيَ"‪ .‬فَتَقَ َدمُوا‪ .‬فَقَالَ‪" :‬أَنَا ّيُو ُ‬ ‫فَقَا َل ّيُو ُ‬
‫ألرْضِ اآلنَ‬ ‫ع فِي ا َ‬ ‫هلل قُدَا َمكُمْ‪ .‬ألَنَ ِللْجُو ِ‬‫سلَنِيَ ا ُ‬‫ال تَغْتَاظُوا ألَ َنكُمْ ِبعْتُمُونِي ِإلَى هُنَا‪ ،‬ألَنَهُ السْتِبْقَا ِء حَيَا ٍة َأ ْر َ‬ ‫وَ َ‬
‫ج َعلَ َلكُ ْم بَقِيَ ًة فِي‬
‫هلل قُدَا َمكُمْ لِيَ ْ‬
‫سلَنِي ا ُ‬
‫ال حَصَادٌ‪ .‬فَقَدْ َأ ْر َ‬ ‫ال َتكُو ُن فِيهَا َفالَحَ ٌة وَ َ‬
‫خمْسُ سِنِي َن أَّيْضًا َ‬ ‫سَنَتَيْنِ‪ .‬وَ َ‬
‫ج َعلَنِي أَبًا‬
‫ض َولِيَسْتَبْقِيَ َلكُ ْم نَجَاةً َعظِيمَةً‪ .‬فَاآل َن لَيْسَ أَنْتُمْ َأ ْرسَلْ ُتمُونِي ِإلَى هُنَا َبلِ اهللُ‪ .‬وَهُ َو قَ ْد َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫اَ‬
‫صعَدُوا ِإلَى أَبِي وَقُولُوا لَهُ‪ :‬هكَذَا‬ ‫سرِعُوا وَا ْ‬ ‫صرَ‪َ .‬أ ْ‬‫ض مِ ْ‬ ‫سِلطًا َعلَى ُكلِ َأرْ ِ‬ ‫لِ ِفرْعَوْ َن َوسَيِدًا ِل ُك ِل بَيْتِ ِه وَمُ َت َ‬
‫ال تَ ِقفْ‪".‬‬ ‫صرَ‪ .‬اِ ْن ِزلْ إِلَيَ‪َ .‬‬
‫ج َعلَنِيَ اهللُ سَيِدًا ِل ُك ِل مِ ْ‬ ‫ك ّيُوسُفُ‪ :‬قَ ْد َ‬ ‫ّيَقُو ُل ابْ ُن َ‬
‫(تكوّين ‪)9-4 :40‬‬

‫‪ o‬صداقة غير قابلة للتفسير‪...‬‬


‫‪ ‬السيادة اإللهية‪.‬‬

‫ف عَبْدًا‪.‬‬
‫س ُ‬
‫سلَ َأمَا َمهُمْ رَ ُجالً‪ .‬بِي َع ّيُو ُ‬
‫س َر قِوَا َم الْخُ ْب ِز ُكلَهُ‪َ .‬أ ْر َ‬
‫ألرْضِ‪َ .‬ك َ‬
‫دَعَا بِالْجُوعِ َعلَى ا َ‬
‫(مزمور ‪)25-20 :250‬‬

‫‪ ‬مسؤولية اإلنسان‪.‬‬
‫‪ o‬نستنتِج من هذه القصة أنه ‪...‬‬
‫‪ ‬ال ّيمكننا أن نتجاهل مسؤولية اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬ال ّيمكننا أن نُعيق مشيئة اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬هو المخلِص – الكلّي األمانة‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ o‬اهلل ّيفي بوعوده‪.‬‬

‫سَلكَ سَ َيكُونُ َغرِّيبًا فِي أَرْضٍ لَ ْيسَتْ َلهُمْ‪ ،‬وَ ُّيسْ َتعْبَدُو َن َلهُمْ‪ .‬فَيُ ِذلُونَهُمْ َأرْبَ َع مِئَةِ سَنَةٍ‪ .‬ثُ َم‬ ‫فَقَا َل ألَ ْبرَامَ‪" :‬ا ْعلَمْ ّيَقِينًا أَ َن َن ْ‬
‫سالَمٍ‬ ‫ت فَتَمْضِي ِإلَى آبَا ِئكَ ِب َ‬ ‫جزِّيلَةٍ‪َ .‬وَأمَا أَنْ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ال ٍ‬
‫خرُجُونَ بَِأ ْم َ‬‫ك ّيَ ْ‬
‫ألمَ ُة الَتِي ّيُسْتَعْبَدُونَ َلهَا أَنَا أَدِّي ُنهَا‪ ،‬وَ َبعْ َد ذِل َ‬‫اُ‬
‫ألمُورِّيِينَ لَيْسَ ِإلَى اآل َن كَا ِمالً‪".‬‬ ‫وَتُدْفَ ُن ِبشَيْبَ ٍة صَالِحَةٍ‪ .‬وَفِي الْجِيلِ الرَاب ِع َّيرْجِعُونَ ِإلَى ههُنَا‪ ،‬ألَ َن ذَنْبَ ا َ‬
‫(تكوّين ‪)20-21 :20‬‬

‫‪ o‬اهلل ّيحفظ شعبه‪.‬‬

‫س ْبعُونَ‪.‬‬
‫صرَ َ‬
‫ب الَتِي جَاءَتْ ِإلَى مِ ْ‬
‫ت َّيعْقُو َ‬
‫س بَيْ ِ‬
‫جمِي ُع نُفُو ِ‬
‫ص َر نَ ْفسَانِ‪َ .‬‬
‫سفَ اللَذَا ِن ُولِدَا لَ ُه فِي مِ ْ‬
‫وَابْنَا ّيُو ُ‬
‫(تكوّين ‪)15 :40‬‬

‫سرَائِي َل‪.‬‬
‫ب عَدَ ِد بَنِي ِإ ْ‬
‫حسَ َ‬
‫ب َ‬
‫شعُو ٍ‬
‫ب تُخُومًا ِل ُ‬
‫ق بَنِي آدَمَ‪ ،‬نَصَ َ‬
‫ألمَمِ‪ ،‬حِي َن َف َر َ‬
‫حِي َن قَسَ َم ا ْل َعلِيُ ِل ُ‬
‫(تّثنية ‪)8 :11‬‬

‫المغذى لحياتنا‪...‬‬
‫‪ ‬لنا ر ٌ‬
‫ب دائمًا معنا‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل معكم في شدتكم‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل معكم في مذلتكم‪.‬‬
‫‪ ‬لنا ملكٌ ّيرشدنا‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل ال ّيتجاهل بعض التفاصيل الصغيرة في حياتنا‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل عالم بجميع التفاصيل في حياتكم‪.‬‬
‫‪ ‬هو عالم بالظروف المتعدِدة‪.‬‬
‫‪ ‬هو عالم باألشخاص من حولكم‪.‬‬
‫‪ ‬لدّيه أهداف متعدِدة‪.‬‬
‫‪ o‬العناّية اإللهية هي األساس الوحيد الذي نستطيع من خالله أن نقبل األلم في الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيأخذ الشر وّيحوِله إلى خير‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيأخذ األلم وّيحوِله إلى اكتفاء‪.‬‬

‫سفُ اسْ َم‬


‫ع كَاهِ ِن أُونَ‪ .‬وَدَعَا ّيُو ُ‬ ‫ت فُوطِي فَارَ َ‬ ‫ت بِنْ ُ‬
‫ف ابْنَا ِن قَ ْبلَ أَنْ تَأْتِيَ سَنَ ُة الْجُوعِ‪َ ،‬ولَدَ ْت ُهمَا لَهُ َأسْنَا ُ‬
‫س َ‬
‫وَ ُولِدَ لِيُو ُ‬
‫الْ ِب ْك ِر "مَ َنسَى" قَائِالً‪" :‬ألَ َن اهللَ أَ ْنسَانِي ُكلَ َتعَبِي َو ُك َل بَيْتِ أَبِي‪ ".‬وَدَعَا اسْ َم الّثَانِى "أَ ْفرَاّيِمَ" قَائِالً‪« :‬ألَ َن‬
‫ض مَ َذلَتِي‪".‬‬
‫ج َعلَنِي مُ ّْث ِمرًا فِي َأرْ ِ‬ ‫هلل َ‬
‫اَ‬
‫(تكوّين ‪)01-05 :42‬‬

‫‪ ‬لنا مخلِصٌ سوف ّيفدّينا‪.‬‬


‫‪ o‬ال تكونوا غافلين عن أوجه التشابه‪...‬‬
‫‪ ‬في سِفر التكوّين‪ ،‬استخدمَ اهلل خطية مروِعة وحوَلها لكي ّيحفظ شعبه‪.‬‬
‫‪ّ ‬يستخدم اهلل خطية مروِعة وّيحوِلها لكي ّيخلِص شعبه لألبد‪.‬‬
‫‪ ‬في كل من القصتَين‪ ،‬اهلل ّيأخذ خطاّيا المُهلِكين وّيجعل منها الواسطة إلنقاذهم‪.‬‬
‫‪ o‬ال تدعوا الوعد ّيفوتكم‪...‬‬
‫‪25‬‬
‫ت ّيَا ابْنِي‪،‬‬
‫صعِدْ َ‬‫جرْوُ َأسَدٍ‪ ،‬مِ ْن َفرِّيسَ ٍة َ‬ ‫ك بَنُو أَبِيكَ‪ّ .‬يَهُوذَا َ‬
‫ك َعلَى قَفَا أَعْدَا ِئكَ‪َّ ،‬يسْجُ ُد َل َ‬‫حمَدُ إِخْوَ ُتكَ‪ّ ،‬يَ ُد َ‬
‫ك ّيَ ْ‬
‫َّيهُوذَا‪ ،‬إِّيَا َ‬
‫جلَيْ ِه حَتَى ّيَأْتِيَ‬
‫ع مِ ْن بَيْنِ رِ ْ‬
‫ال ّيَزُو ُل قَضِيبٌ مِ ْن ّيَهُوذَا َو ُمشْتَرِ ٌ‬ ‫ض كََأسَ ٍد َو َكلَبْوَةٍ‪ .‬مَ ْن ّيُ ْنهِضُهُ؟ َ‬
‫جَّثَا وَرَبَ َ‬
‫شعُوبٍ‪.‬‬‫ع ُ‬ ‫شِيلُو ُن َولَهُ َّيكُو ُن خُضُو ُ‬
‫(تكوّين ‪)25-8 :49‬‬

‫‪ ‬سوف ّيجعل اهلل األسد الذي من سِبط ّيهوذا الحمل المذبوح‪.‬‬

‫ص ُل دَاوُدَ‪ ،‬لِيَفْتَ َح السِ ْف َر وَّيَ ُف َ‬


‫ك‬ ‫ط ّيَهُوذَا‪ ،‬أَ ْ‬ ‫ألسَ ُد الَذِي مِ ْن سِ ْب ِ‬
‫ال تَ ْبكِ‪ .‬هُوَذَا قَ ْد َغلَبَ ا َ‬
‫فَقَالَ لِي وَاحِ ٌد مِ َن الشُيُوخِ‪َ " :‬‬
‫ف قَائِ ٌم كَأَنَ ُه‬‫خ خَرُو ٌ‬ ‫ط الشُيُو ِ‬ ‫سِ‬ ‫ألرْبَعَ ِة وَفِي َو َ‬ ‫ش وَالْحَيَوَانَاتِ ا َ‬‫ط ا ْل َعرْ ِ‬
‫سِ‬‫ت فَإِذَا فِي َو َ‬‫خُتُومَ ُه السَ ْبعَةَ‪َ ".‬و َرأَّيْ ُ‬
‫ألرْضِ‪.‬‬ ‫سلَةُ ِإلَى ُكلِ ا َ‬ ‫هلل ا ْل ُم ْر َ‬
‫حا ِ‬ ‫ي سَ ْبعَةُ َأرْوَا ِ‬
‫مَذْبُوحٌ‪ ،‬لَهُ سَ ْبعَ ُة قُرُونٍ َوسَبْعُ أَعْيُنٍ‪ ،‬هِ َ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)0-0 :0‬‬

‫‪ o‬ال تغفلوا الفكرة الرئيسية‪...‬‬


‫‪ّ ‬يوسف ّيوجِه أنظارنا إلى ّيسوع‪.‬‬
‫‪ ‬في قصة الفداء العظيمة‪ ،‬هذا الشخص الذي خلَصنا من خطاّيانا سوف ّيمجِدنا معه‬
‫أّيضًا‪.‬‬

‫‪ .7‬الخروج ‪ :7‬الرب الذي يرى ضيقنا واآلمنا‪...‬‬

‫"ليس من المُفرِح كون المالّيين منّا نعيش في بالد تكّثر فيها الكتب المقدّسة وننتمي إلى كنائس ونعمل على‬
‫تعزّيز الدّيانة المسيحيَة ومكانتها لكن رغم ذلك قد نمضي حياتنا بأكملها على هذه األرض دون أن نفكِر‬
‫جدِّيًا بوجود اهلل وبطبيعته‪ .‬قليلون منّا سمحوا لقلوبهم بأن تحدِق بإعجاب بِـ "أنا هو"‪ ،‬الكائن بذاته‪ ،‬الذي‬
‫ال ّيستطيع أي مخلوق أن ّيدرك عظمة هذا المفهوم‪ .‬أفكار كهذه هي أفكار تسبِب لنا األلم‪ .‬فنحن نفضِل‬
‫أن نفكِر بما ّيزّيد إنتاجنا وّيعود علينا بالربح والغلَة‪ .‬إننا نفكِر بكيفيَة بناء مصيدة فئران أفضل‪ ،‬على‬
‫سبيل المّثال‪ ،‬أو بكيفيَة زرع ورقتين من العشب في المكان الذي كنا نزرع فيه ورقة واحدة قبالً‪ .‬لهذا‬
‫السبب نحن ندفع اآلن ثمنًا باهظًا إذ جعلنا دّيانتنا مُشبَعة بالنزعة الدنيوّيَة ونزعنا عنها الصفة الدّينيَة‬
‫وأصبحنا غير مبالين بالدّين واإلعتبارات الدّينيَة كما جعلنا إنساننا الباطن أي أرواحنا وعقولنا تضعف‬
‫وتتالشى تدرّيجيًا‪".‬‬
‫توزِر‬

‫ظهور اهلل أثناء األلم والضيق‪...‬‬


‫‪ ‬أنا قدوس‪.‬‬

‫هلل حُورِّيبَ‪.‬‬ ‫ق ا ْلغَنَمَ ِإلَى َورَا ِء الْبَرِّيَ ِة وَجَاءَ ِإلَى جَ َبلِ ا ِ‬ ‫َوَأمَا مُوسَى َفكَا َن ّيَرْعَى غَنَ َم ّيَ ّْثرُو َن حَمِي ِه كَاهِ ِن مِدّْيَانَ‪َ ،‬فسَا َ‬
‫ظرَ وَإِذَا ا ْل ُعلَيْقَ ُة تَتَوَقَ ُد بِالنَارِ‪ ،‬وَا ْل ُعلَيْقَةُ لَ ْم تَكُ ْن تَحْ َت ِرقُ‪.‬‬
‫ط عُلَيْقَةٍ‪ .‬فَ َن َ‬
‫سِ‬ ‫ب نَا ٍر مِنْ َو َ‬ ‫ب ِبَلهِي ِ‬‫الكُ الرَ ِ‬
‫ظ َهرَ لَ ُه َم َ‬
‫َو َ‬
‫ق ا ْل ُعلَيْقَةُ؟"‪َ .‬فَلمَا َرأَى الرَبُ أَنَ ُه مَا َل‬ ‫ال تَحْ َت ِر ُ‬ ‫ظ َر ا ْل َعظِيمَ‪ِ .‬لمَاذَا َ‬ ‫ظرَ هذَا ا ْلمَ ْن َ‬
‫فَقَا َل مُوسَى‪َ" :‬أمِيلُ اآل َن ألَ ْن ُ‬
‫ط ا ْل ُعلَيْقَ ِة وَقَالَ‪" :‬مُوسَى‪ ،‬مُوسَى!"‪ .‬فَقَالَ‪" :‬هأَنَذَا"‪ .‬فَقَالَ‪" :‬الَ تَقْ َترِبْ ِإلَى ههُنَا‪.‬‬ ‫سِ‬ ‫هلل مِنْ َو َ‬
‫ظرَ‪ ،‬نَادَاهُ ا ُ‬‫لِيَ ْن ُ‬
‫ض مُقَ َدسَةٌ‪ ".‬ثُ َم قَالَ‪" :‬أَنَا إِلهُ أَبِيكَ‪ ،‬إِلهُ‬ ‫ف َعلَيْهِ َأرْ ٌ‬ ‫ت وَاقِ ٌ‬ ‫جلَ ْيكَ‪ ،‬ألَ َن ا ْلمَوْضِ َع الَذِي أَنْ َ‬ ‫ك مِنْ رِ ْ‬
‫خلَ ْع حِذَا َء َ‬
‫اْ‬
‫ظرَ ِإلَى اهللِ‪.‬‬ ‫جهَهُ ألَنَ ُه خَافَ أَ ْن ّيَ ْن ُ‬ ‫إِ ْبرَاهِي َم َوإِلهُ ِإسْحَاقَ َوإِل ُه َّيعْقُوبَ‪َ ".‬ف َغطَى مُوسَى وَ ْ‬
‫(خروج ‪)0-2 :1‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ o‬هو فرّيد بالتمام‪.‬‬
‫‪ o‬هو مستقل بالتمام‪.‬‬
‫‪ o‬هو طاهر بالتمام‪.‬‬
‫‪ ‬أنا رحوم‪.‬‬

‫خرِّيهِمْ‪ .‬إِنِي َعِلمْ ُ‬


‫ت‬ ‫ج ِل ُمسَ ِ‬ ‫خهُ ْم مِنْ أَ ْ‬‫صرَا َ‬‫ت ُ‬ ‫س ِمعْ ُ‬ ‫ص َر َو َ‬
‫شعْبِي الَذِي فِي مِ ْ‬ ‫ت مَ َذلَةَ َ‬ ‫فَقَالَ الرَبُ‪" :‬إِنِي قَدْ َرأَّيْ ُ‬
‫ض جَيِدَ ٍة وَوَاسِعَةٍ‪ِ ،‬إلَى‬
‫ألرْضِ ِإلَى َأرْ ٍ‬ ‫صعِدَهُ ْم مِ ْن ِت ْلكَ ا َ‬
‫صرِّيِينَ‪َ ،‬وأُ ْ‬ ‫ت ألُنْقِذَهُ ْم مِنْ أَّيْدِي ا ْلمِ ْ‬ ‫أَوْجَا َعهُمْ‪ ،‬فَ َن َزلْ ُ‬
‫سالً‪ِ ،‬إلَى َمكَا ِن ا ْلكَ ْنعَانِيِي َن وَالْحِّثِيِينَ وَاألَمُورِّيِينَ وَالْ ِف ِرزَّيِينَ وَالْحِوِّيِينَ وَالْيَبُوسِيِينَ‪.‬‬ ‫ض تَفِيضُ لَبَنًا وَ َع َ‬ ‫َأرْ ٍ‬
‫صرِّيُونَ‪ ،‬فَاآلنَ‬ ‫سرَائِي َل قَدْ أَتَى ِإلَيَ‪َ ،‬و َرأَّيْتُ أَّيْضًا الضِيقَ َة الَتِي ّيُضَاّيِقُهُ ْم ِبهَا اْلمِ ْ‬ ‫صرَاخُ بَنِي ِإ ْ‬ ‫وَاآلنَ هُوَذَا ُ‬
‫صرَ‪".‬‬ ‫سرَائِي َل مِ ْن مِ ْ‬ ‫شعْبِي بَنِي ِإ ْ‬ ‫خرِجُ َ‬ ‫سُلكَ ِإلَى ِفرْعَوْنَ‪ ،‬وَتُ ْ‬ ‫َهلُ َم فَُأ ْر ِ‬
‫(خروج ‪)25-5 :1‬‬

‫هو ّيرى محنتنا‪.‬‬ ‫‪o‬‬


‫هو ّيسمع صراخنا‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫هو ّيعلم بمعاناتنا‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫هو ّيتذكر عهده‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫سَلكَ سَ َيكُونُ َغرِّيبًا فِي أَرْضٍ لَ ْيسَتْ َلهُمْ‪ ،‬وَ ُّيسْ َتعْبَدُو َن َلهُمْ‪ .‬فَيُ ِذلُونَهُمْ َأرْبَ َع مِئَةِ سَنَةٍ‪ .‬ثُ َم‬ ‫فَقَا َل ألَ ْبرَامَ‪" :‬ا ْعلَمْ ّيَقِينًا أَ َن َن ْ‬
‫سالَمٍ‬ ‫ت فَتَمْضِي ِإلَى آبَا ِئكَ ِب َ‬ ‫جزِّيلَةٍ‪َ .‬وَأمَا أَنْ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ال ٍ‬
‫خرُجُونَ بَِأ ْم َ‬‫ك ّيَ ْ‬
‫ألمَ ُة الَتِي ّيُسْتَعْبَدُونَ َلهَا أَنَا أَدِّي ُنهَا‪ ،‬وَ َبعْ َد ذِل َ‬‫اُ‬
‫ألمُورِّيِينَ لَيْسَ ِإلَى اآل َن كَا ِمالً‪".‬‬ ‫وَتُدْفَ ُن ِبشَيْبَ ٍة صَالِحَةٍ‪ .‬وَفِي الْجِيلِ الرَاب ِع َّيرْجِعُونَ ِإلَى ههُنَا‪ ،‬ألَ َن ذَنْبَ ا َ‬
‫(تكوّين ‪)20-21 :20‬‬

‫‪ ‬أنا كلّي الوجود‪.‬‬

‫سرَائِي َل مِ ْن مِصْرَ؟" فَقَالَ‪" :‬إِنِي أَكُو ُن َم َعكَ‪،‬‬


‫ج بَنِي ِإ ْ‬
‫خرِ َ‬‫فَقَا َل مُوسَى ِهللِ‪" :‬مَنْ أَنَا حَتَى أَذْهَبَ ِإلَى ِفرْعَوْنَ‪ ،‬وَحَتَى أُ ْ‬
‫هلل عَلَى هذَا الْجَ َبلِ‪".‬‬
‫صرَ‪َ ،‬تعْبُدُونَ ا َ‬
‫ب مِ ْن مِ ْ‬ ‫شعْ َ‬
‫ج ال َ‬ ‫خرِ ُ‬‫سلْ ُتكَ‪ :‬حِي َنمَا تُ ْ‬
‫المَةُ أَنِي َأ ْر َ‬
‫ك ا ْل َع َ‬
‫وَهذِ ِه تَكُونُ َل َ‬
‫(خروج ‪)21-22 :1‬‬

‫‪ ‬أنا كلّي القدرة‪.‬‬

‫ال َّي ِك ُل وَالَ َّيعْيَا‪ .‬لَيْسَ عَ ْن َف ْهمِ ِه فَحْصٌ‪.‬‬


‫ض َ‬‫ألرْ ِ‬
‫طرَافِ ا َ‬
‫ب خَاِلقُ َأ ْ‬
‫َأمَا َعرَفْتَ أَمْ لَ ْم َتسْمَعْ؟ إِل ُه الدَ ْهرِ الرَ ُ‬
‫(إشعياء ‪)18 :45‬‬

‫‪ ‬أنا أهْيَة‪.‬‬
‫‪ o‬ليس هلل بداّية أو نهاّية‪.‬‬

‫سمُهُ؟ َفمَاذَا‬ ‫سرَائِي َل َوأَقُولُ َلهُمْ‪ :‬إِلهُ آبَا ِئكُمْ َأ ْرسَلَنِي ِإلَيْكُمْ‪ .‬فَإِذَا قَالُوا لِي‪ :‬مَا ا ْ‬
‫فَقَا َل مُوسَى ِهللِ‪" :‬هَا أَنَا آتِي ِإلَى بَنِي ِإ ْ‬
‫سلَنِي ِإلَ ْيكُمْ‪".‬‬
‫سرَائِيلَ‪ :‬أَهْيَهْ َأ ْر َ‬
‫أَقُولُ َلهُمْ؟" فَقَالَ اهللُ ِلمُوسَى‪" :‬أَهْيَ ِه الَذِي أَهْيَهْ‪ ".‬وَقَالَ‪" :‬هكَذَا تَقُو ُل لِبَنِي ِإ ْ‬
‫(خروج ‪)24-21 :1‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ ‬أنا مكتفٍ بذاتي‪.‬‬
‫‪ o‬ليس هلل إحتياجات‪.‬‬

‫ي دَا ِئمًا‬
‫ك هِ َ‬ ‫حرَقَا ِت َ‬
‫ال َعلَى ذَبَائِ ِحكَ أُوَبِ ُخكَ‪ ،‬فَإِ َن مُ ْ‬‫شهَ َد َعلَيْكَ‪َ :‬اهللُ إِل ُهكَ أَنَا‪َ .‬‬
‫سرَائِي ُل فََأ ْ‬ ‫سمَ ْع ّيَا شَعْبِي فَأَ َت َكلَمَ‪ّ .‬يَا إِ ْ‬
‫"ِا ْ‬
‫ال مِ ْن حَظَا ِئ ِركَ أَعْتِدَةً‪ .‬ألَنَ لِي حَيَوَا َن الْوَ ْع ِر وَالْ َبهَائِمَ َعلَى الْجِبَالِ‬ ‫ك ثَ ْورًا‪ ،‬وَ َ‬ ‫قُدَامِي‪ .‬الَ آخُ ُذ مِ ْن بَيْ ِت َ‬
‫سكُونَ َة‬ ‫ت َفالَ أَقُولُ َلكَ‪ ،‬ألَنَ لِي ا ْل َم ْ‬ ‫جعْ ُ‬
‫ش الْبَرِّيَةِ عِنْدِي‪ .‬إِ ْن ُ‬ ‫ت ُك َل طُيُورِ الْجِبَالِ‪ ،‬وَوُحُو ُ‬ ‫أللُوفِ‪ .‬قَ ْد َعِلمْ ُ‬ ‫اُ‬
‫ي نُذُورَكَ‪ ،‬وَادْعُنِي فِي‬ ‫ف ا ْل َعلِ َ‬
‫حمْدًا‪َ ،‬وأَ ْو ِ‬
‫هلل َ‬
‫ب دَ َم التُيُوسِ؟ اِذْبَحْ ِ ِ‬ ‫شرَ ُ‬ ‫َو ِمألَهَا‪َ .‬هلْ آ ُكلُ لَحْ َم الّثِيرَانِ‪ ،‬أَوْ َأ ْ‬
‫ك فَ ُتمَجِدَنِي‪".‬‬
‫ّيَوْ ِم الضِيقِ أُنْقِ ْذ َ‬
‫(مزمور ‪)20-5 :05‬‬

‫"لو أُصيب كل البشر بالعمى فجأة‪ ،‬فال بُ َد من أن تظ َل الشمس مشرقة في النهار والنجوم في الليل ألنها غير‬
‫مدّينة بشيء للمالّيين من البشر الذّين ّيستفيدون من نورها‪ .‬وهكذا لو أمسى كلّ إنسان على األرض‬
‫ملحدًا‪ ،‬فإن ذلك لن ّيؤثِر بشيء على اهلل على أّيَة حال‪ .‬فهو ما هو بذاته بصرف النظر عن أي أمر آخر‪،‬‬
‫واإلّيمان به ال ّيضيف شيئًا على كماالته؛ والشك فيه ال ّينتزع منه شيئًا‪".‬‬
‫توزر‬

‫‪ ‬أنا أزلي أبدي‪.‬‬

‫أل َزلِ ِإلَى األَبَ ِد‬


‫سكُونَةَ‪ ،‬مُنْذُ ا َ‬
‫ض وَا ْل َم ْ‬
‫ألرْ َ‬
‫ّيَا رَبُ‪َ ،‬ملْجًَأ كُنْتَ لَنَا فِي دَ ْو ٍر فَدَ ْورٍ‪ .‬مِ ْن قَ ْبلِ أَ ْن تُولَ َد الْجِبَالُ‪ ،‬أَوْ أَبْ َدأْتَ ا َ‬
‫أَنْتَ اهللُ‪.‬‬
‫(مزمور ‪)1-2 :95‬‬

‫‪ o‬مجده ال ّيَبهت أبدًا‪.‬‬


‫‪ o‬جماله ال ّيفنى أبدًا‪.‬‬

‫"عندما ننعم باهلل فإننا نتمتّع به في أبدّيّته دون أي تغيير أو تقلّب‪ ...‬وبعد أجيال وعصور ستكون النعم واألفراح‬
‫دائمة ومُشبِعة بالقدر نفسه التي كانت به لحظة تذّوقناها للمرَة األولى‪ .‬فعندما سيُشرق مجد الرب عليك‪،‬‬
‫سيكون مجدًا ال ّيعرف الغروب بحيث أنه بعد إنتهاء المالّيين من السنين حيث أن عددها سيكون كعدد‬
‫رمال شاطئ البحر‪ ،‬ستكون الشمس نيِرة وساطعة بقدر ما كانت في أول ظهورها للعيان‪ .‬وشمس البر‬
‫الذي سنحيا في نور مجد محيَاه‪ ،‬سوف ال ّيتوقف عن التدفق والفيض بحيث أنه سيكون قوّيًا وفيّاضًا كما‬
‫كان في ظهوره في مجده للمخلوق‪ .‬إ ّن اهلل هو دائم المجد والبهاء‪ .‬هو ّيُطلِق أشعّته المتجدّدة والمفعمة‬
‫بالحياة والنور لإلنسان الذي خلقه‪ .‬هو ربيع دائم ومستمر مُش ِبعًا ألُمنياتك بتنوّعٍ المتناهي‪ .‬هذا سيكون‬
‫ثمرة تنعّمك وتمتّعك باإلله األبدي‪".‬‬
‫ستفِن تشارنوك‬

‫‪ ‬أنا ثابت وال أتغير أبدًا‪.‬‬

‫ب الَ أَ َتغَ َي ُر فَأَنْتُ ْم ّيَا بَنِي ّيَعْقُوبَ لَمْ تَفْنُوا‪.‬‬


‫ألَنِي أَنَا الرَ ُ‬
‫(مالخي ‪)0 :1‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ o‬كمال اهلل ال ّيتغير أبدًا‪.‬‬
‫‪ ‬أنا أمين‪.‬‬

‫يءٍ‪.‬‬‫ب بِأَنِي اإلِل ُه الْقَا ِد ُر َعلَى ُكلِ شَ ْ‬ ‫ق وَ َّيعْقُو َ‬‫ت إلِ ْبرَاهِيمَ َوِإسْحَا َ‬ ‫ظ َهرْ ُ‬
‫هلل مُوسَى وَقَالَ لَهُ‪" :‬أَنَا الرَبُ‪َ .‬وأَنَا َ‬ ‫ثُ َم َكلَمَ ا ُ‬
‫ض‬
‫ض كَ ْنعَانَ أَرْ َ‬ ‫ت َم َعهُمْ َعهْدِي‪ :‬أَنْ أُعْطِ َيهُمْ َأرْ َ‬ ‫ف عِنْدَهُمْ‪َ .‬وأَّيْضًا أَ َقمْ ُ‬
‫َوَأمَا بِاسْمِي "ّيَهْوَهْ" َفلَ ْم أُعْ َر ْ‬
‫ت‬
‫صرِّيُونَ‪ ،‬وَتَ َذ َكرْ ُ‬ ‫سرَائِي َل الَذِّينَ َّيسْتَعْبِدُهُمُ اْلمِ ْ‬
‫س ِمعْتُ أَنِينَ بَنِي ِإ ْ‬ ‫ُغرْبَ ِتهِ ِم الَتِي َت َغرَبُوا فِيهَا‪َ .‬وأَنَا أَّيْضًا قَدْ َ‬
‫صرِّيِينَ َوأُنْقِذُكُ ْم مِنْ عُبُودِّيَتِهِمْ‬
‫جكُ ْم مِ ْن تَحْتِ أَثْقَا ِل ا ْلمِ ْ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫سرَائِيلَ‪ :‬أَنَا الرَبُ‪َ .‬وأَنَا أُ ْ‬ ‫ك ُقلْ لِبَنِي ِإ ْ‬
‫َعهْدِي‪ .‬لِذِل َ‬
‫ب‬
‫حكَا ٍم َعظِيمَةٍ‪َ ،‬وأَتَخِ ُذكُمْ لِي شَعْبًا‪َ ،‬وأَكُونُ لَكُمْ إِلهًا‪ .‬فَ َت ْعَلمُو َن أَنِي أَنَا الرَ ُ‬ ‫ع َممْدُودَ ٍة وَبِأَ ْ‬‫صكُمْ بِ ِذرَا ٍ‬
‫خلِ ُ‬ ‫َوأُ َ‬
‫ت ّيَدِي أَنْ أُ ْعطِيَهَا‬ ‫ض الَتِي رَ َفعْ ُ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫خُلكُمْ ِإلَى ا َ‬‫جكُ ْم مِ ْن تَحْتِ أَثْقَا ِل ا ْلمِصْرِّيِينَ‪َ .‬وأُدْ ِ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫إِل ُهكُ ُم الَذِي ّيُ ْ‬
‫إلِ ْبرَاهِيمَ َوِإسْحَاقَ وَّيَعْقُوبَ‪َ .‬وأُعْطِ َيكُ ْم إِّيَاهَا مِيرَاثًا‪ .‬أَنَا الرَبُ‪".‬‬
‫(خروج ‪)8-1 :0‬‬

‫‪ o‬هو ّيعِد بالتحرّير‪.‬‬


‫‪ o‬هو ّيعِد بالفداء‪.‬‬
‫‪ o‬هو ّيعِد بالتبنّي‪.‬‬
‫‪ o‬هو ّيعد باإلقتناء‪.‬‬
‫‪ ‬أنا صاحب السيادة‪.‬‬

‫ص َر ِبكُ ِل عَجَائِبِي الَتِي أَصْنَ ُع‬


‫ب مِ ْ‬
‫ضرِ ُ‬
‫ال بِيَ ٍد قَوِّيَةٍ‪ ،‬فََأمُ ُد ّيَدِي َوأَ ْ‬
‫ال ّيَدَ ُعكُمْ َتمْضُو َن وَ َ‬
‫ص َر َ‬
‫ك مِ ْ‬
‫وَلكِنِي َأ ْعلَمُ أَ َن َمِل َ‬
‫طلِ ُقكُمْ‪.‬‬
‫ك ُّي ْ‬
‫فِيهَا‪ .‬وَ َبعْ َد ذِل َ‬
‫(خروج ‪)15-29 :1‬‬

‫‪ ‬أنا عادل‪.‬‬
‫‪ o‬إحذروا من أن تقيِموا عدل اهلل وفقًا للظروف الراهنة‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل سوف ّيحقِق عدله في النهاّية بحسب توقيته الكامل وبشكلٍ كامل‪.‬‬
‫‪ ‬أنا اهلل‪.‬‬

‫ك‬
‫ال ّيَكُنْ َل َ‬
‫ت ا ْلعُبُودِّيَةِ‪َ .‬‬
‫ص َر مِ ْن بَيْ ِ‬
‫ض مِ ْ‬
‫ك مِنْ َأرْ ِ‬
‫خرَ َج َ‬
‫ك الَذِي أَ ْ‬ ‫ت قَا ِئالً‪" :‬أَنَا الرَبُ إِل ُه َ‬
‫هلل بِجَمِيعِ هذِ ِه ا ْل َكِلمَا ِ‬
‫ثُ َم َتكَلَمَ ا ُ‬
‫خرَى َأمَامِي‪".‬‬ ‫آِلهَةٌ أُ ْ‬
‫(خروج ‪)1-2 :15‬‬

‫تجاوبنا نحن أثناء األلم والضيق‪...‬‬


‫‪ ‬ضعوا إّيمانكم ورجاءكم في اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬اإلعتراف الراسخ في العهد القدّيم‪ :‬اهلل هو الرب‪.‬‬

‫سكَ َومِ ْن ُك ِل قُوَ ِتكَ‪".‬‬


‫ك َومِ ْن ُك ِل نَ ْف ِ‬
‫ك مِ ْن ُك ِل َقلْ ِب َ‬
‫ب وَاحِدٌ‪ .‬فَتُحِبُ الرَبَ إِل َه َ‬
‫سرَائِيلُ‪ :‬الرَبُ إِلهُنَا رَ ٌ‬
‫سمَ ْع ّيَا ِإ ْ‬
‫"ِا ْ‬
‫(تّثنية ‪)0-4 :0‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ o‬اإلدراك المذهل في العهد الجدّيد‪ّ :‬يسوع هو الرب‪.‬‬

‫س بِي شَ ْيطَانٌ‪ ،‬لكِنِي‬ ‫ب ّيَسُوعُ‪" :‬أَنَا لَيْ َ‬ ‫ي وَ ِبكَ شَيْطَانٌ؟" أَجَا َ‬ ‫فَأَجَاب الْ َيهُو ُد وَقَالُوا لَهُ‪" :‬أََلسْنَا نَقُو ُل حَسَنًا‪ :‬إِ َنكَ سَا ِمرِ ٌ‬
‫حقَ أَقُولُ َلكُ ْم‪ :‬إِ ْن كَانَ‬ ‫ق الْ َ‬‫حَ‬ ‫ب وَّيَدِّينُ‪َ .‬الْ َ‬
‫طلُ ُ‬
‫ب مَجْدِي‪ّ .‬يُوجَ ُد مَ ْن َّي ْ‬ ‫طلُ ُ‬ ‫ُأ ْكرِمُ أَبِي وَأَنْتُ ْم تُهِينُونَنِي‪ .‬أَنَا َلسْتُ َأ ْ‬
‫المِي َفلَ ْن ّيَرَى ا ْلمَوْتَ ِإلَى األَبَدِ‪ ".‬فَقَالَ لَ ُه الْ َيهُودُ‪" :‬اآلنَ َعِلمْنَا أَ َن ِبكَ شَيْطَانًا‪ .‬قَ ْد مَاتَ إِ ْبرَاهِي ُم‬ ‫ظ َك َ‬ ‫أَحَ ٌد ّيَحْ َف ُ‬
‫المِي َفلَنْ ّيَذُوقَ ا ْلمَوْتَ ِإلَى األَبَدِ‪َ .‬أَل َعَلكَ أَ ْعظَ ُم مِنْ أَبِينَا إِ ْبرَاهِي َم‬ ‫ظ َك َ‬‫ت تَقُولُ‪:‬إِ ْن كَانَ أَحَ ٌد ّيَحْ َف ُ‬ ‫وَاألَنْبِيَاءُ‪َ ،‬وأَنْ َ‬
‫س مَجْدِي شَيْئًا‪ .‬أَبِي‬ ‫ب َّيسُوعُ‪" :‬إِ ْن كُنْتُ ُأمَجِ ُد نَ ْفسِي َفلَيْ َ‬ ‫سكَ؟" أَجَا َ‬ ‫ج َع ُل نَ ْف َ‬
‫اَلذِي مَاتَ؟ وَاألَنْبِيَا ُء مَاتُوا‪ .‬مَ ْن تَ ْ‬
‫ت‬
‫هُ َو الَذِي ُّيمَجِدُنِي‪ ،‬الَذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَهُ إِل ُهكُمْ‪َ ،‬وَلسْتُ ْم َت ْعرِفُونَهُ‪َ .‬وَأمَا أَنَا فَأَ ْعرِفُهُ‪َ .‬وإِ ْن ُقلْتُ إِنِي َلسْ ُ‬
‫ظ قَ ْولَهُ‪ .‬أَبُوكُمْ إِ ْبرَاهِي ُم َت َهَل َل بِأَ ْن ّيَرَى ّيَوْمِي َف َرأَى وَ َفرِحَ‪".‬‬ ‫أَ ْعرِفُهُ َأكُو ُن مِ ّْثَلكُ ْم كَاذِبًا‪ ،‬لكِنِي أَ ْعرِفُ ُه َوأَحْ َف ُ‬
‫حقَ أَقُولُ َلكُمْ‪ :‬قَ ْبلَ‬ ‫ق الْ َ‬‫حَ‬ ‫خ ْمسُو َن سَنَ ًة َبعْدُ‪ ،‬أَ َف َرأَّيْتَ إِ ْبرَاهِيمَ؟" قَالَ َلهُ ْم ّيَسُوعُ‪" :‬الْ َ‬ ‫ك َ‬‫فَقَالَ لَ ُه الْ َيهُودُ‪" :‬لَيْسَ َل َ‬
‫ج مِنَ اْلهَ ْي َك ِل مُجْتَازًا فِي‬ ‫ع فَاخْتَفَى وَخَرَ َ‬ ‫جمُوهُ‪َ .‬أمَا َّيسُو ُ‬ ‫أَ ْن َّيكُونَ إِ ْبرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ‪َ ".‬فرَ َفعُوا حِجَارَةً لِ َيرْ ُ‬
‫طهِمْ َومَضَى هكَذَا‪.‬‬ ‫سِ‬ ‫َو ْ‬
‫(ّيوحنا ‪)09-48 :8‬‬

‫‪ ‬جدوا راحتكم وملجأكم في اهلل‪.‬‬

‫َاهللُ لَنَا َملْجٌَأ وَقُوَةٌ‪ .‬عَوْنًا فِي الضِيْقَاتِ وُجِدَ شَدِّيدا‪.‬‬


‫(مزمور ‪)2 :40‬‬

‫‪ o‬ال تركِزوا على الظروف الصعبة المحيطة بكم‪.‬‬

‫خلْتُ ِإلَى ِفرْعَوْنَ‬


‫سلْتَنِي؟ فَإِنَ ُه مُنْ ُذ دَ َ‬
‫شعْبِ؟ ِلمَاذَا َأ ْر َ‬ ‫ب وَقَالَ‪ّ" :‬يَا سَيِدُ‪ِ ،‬لمَاذَا َأسَأْتَ ِإلَى هذَا ال َ‬
‫َفرَجَ َع مُوسَى ِإلَى الرَ ِ‬
‫شعْ َبكَ‪".‬‬ ‫خلِصْ َ‬ ‫شعْبِ‪َ .‬وأَنْتَ لَ ْم تُ َ‬‫س ِمكَ‪َ ،‬أسَاءَ ِإلَى هذَا ال َ‬‫ألَ َت َكلَمَ بِا ْ‬
‫(خروج ‪)11-11 :0‬‬

‫‪ o‬ركِزوا عيونكم على طبيعة اهلل‪.‬‬

‫يءٍ‪.‬‬
‫ب بِأَنِي اإلِل ُه الْقَا ِد ُر َعلَى ُكلِ شَ ْ‬
‫ق وَ َّيعْقُو َ‬
‫ت إلِ ْبرَاهِيمَ َوِإسْحَا َ‬‫ظ َهرْ ُ‬‫هلل مُوسَى وَقَالَ لَهُ‪" :‬أَنَا الرَبُ‪َ .‬وأَنَا َ‬
‫ثُ َم َكلَمَ ا ُ‬
‫ف عِنْدَهُمْ‪".‬‬ ‫َوَأمَا بِاسْمِي "ّيَهْوَهْ" َفلَ ْم أُعْ َر ْ‬
‫(خروج ‪)1 :0‬‬

‫‪ .4‬الخروج ‪ :24-12‬الدم الذي يخلِص من الضيق والخطية‬

‫اهلل يخلِص شعبه من األلم والضيق بواسطة الدم‪.‬‬

‫شهُورِ‪ .‬هُوَ َلكُمْ أَ َولُ شُهُو ِر‬ ‫س ال ُ‬ ‫ش ْه ُر َّيكُونُ َلكُمْ َرأْ َ‬


‫ص َر قَا ِئالً‪" :‬هذَا ال َ‬ ‫ض مِ ْ‬ ‫ب مُوسَى وَهَارُو َن فِي َأرْ ِ‬ ‫َو َكلَمَ الرَ ُ‬
‫ت‬
‫ب بُيُو ِ‬ ‫حسَ ِ‬ ‫ش ْه ِر ّيَأْخُذُونَ َلهُ ْم ُكلُ وَاحِدٍ شَا ًة بِ َ‬‫ش ِر مِنْ هذَا ال َ‬ ‫سرَائِي َل قَا ِئلَيْنِ‪ :‬فِي ا ْلعَا ِ‬
‫جمَاعَةِ ِإ ْ‬
‫السَنَةِ‪َ .‬كِلمَا ُك َل َ‬
‫ب مِ ْن بَيْتِهِ‬
‫صغِيرًا عَ ْن أَ ْن َّيكُو َن كُفْوًا ِلشَاةٍ‪ّ ،‬يَأْخُ ُذ هُ َو وَجَارُ ُه الْ َقرِّي ُ‬ ‫ت َ‬ ‫اآلبَاءِ‪ ،‬شَاةً ِللْبَيْتِ‪َ .‬وإِ ْن كَا َن الْبَيْ ُ‬
‫حسِبُو َن لِلشَاةِ‪َ .‬تكُونُ َلكُمْ شَا ًة صَحِيحَ ًة َذ َكرًا ابْنَ سَنَةٍ‪،‬‬ ‫حسَبِ ُأ ْكلِ ِه تَ ْ‬‫ب عَدَ ِد النُفُوسِ‪ُ .‬ك ُل وَاحِ ٍد َعلَى َ‬ ‫حسَ ِ‬ ‫بِ َ‬
‫ش ْهرِ‪.‬‬‫ش َر مِنْ هذَا ال َ‬ ‫ت الْحِ ْفظِ ِإلَى الْيَوْمِ الرَابِعَ َع َ‬ ‫خرْفَانِ أَ ْو مِنَ ا ْلمَوَا ِعزِ‪ .‬وَ َّيكُو ُن عِنْ َدكُ ْم تَحْ َ‬‫تَأْخُذُونَ ُه مِ َن الْ ِ‬
‫‪30‬‬
‫ج َعلُونَهُ َعلَى الْقَا ِئمَتَيْنِ وَا ْلعَتَبَ ِة‬
‫سرَائِي َل فِي ا ْل َعشِيَةِ‪ .‬وَّيَأْخُذُو َن مِ َن الدَ ِم وَّيَ ْ‬ ‫ج ْمهُو ِر جَمَاعَةِ ِإ ْ‬ ‫ثُ َم ّيَذْبَحُ ُه ُك ُل ُ‬
‫ب ُمرَ ٍة‬ ‫ت الَتِي ّيَ ْأكُلُونَ ُه فِيهَا‪ .‬وَّيَ ْأكُلُونَ اللَحْ َم ِت ْلكَ اللَ ْيلَ َة َمشْوِّيًا بِالنَا ِر مَ َع َفطِيرٍ‪ .‬عَلَى أَ ْعشَا ٍ‬ ‫ا ْل ُعلْيَا فِي الْبُيُو ِ‬
‫ال تَ ْأ ُكلُوا مِنْ ُه نِيئًا أَوْ طَبِيخًا َمطْبُوخًا بِا ْلمَاءِ‪َ ،‬ب ْل َمشْوِّيًا بِالنَارِ‪َ .‬ر ْأسَ ُه مَعَ َأكَارِعِ ِه وَجَوْفِهِ‪ .‬وَالَ تُبْقُوا‬ ‫ّيَ ْأ ُكلُونَهُ‪َ .‬‬
‫حرِقُونَ ُه بِالنَارِ‪ .‬وَهكَذَا تَ ْأ ُكلُونَهُ‪ :‬أَحْقَا ُؤكُ ْم َمشْدُو َدةٌ‪َ ،‬وأَحْذِّيَ ُتكُمْ‬ ‫مِنْهُ ِإلَى الصَبَاحِ‪ .‬وَالْبَاقِي مِنْهُ ِإلَى الصَبَاحِ‪ ،‬تُ ْ‬
‫صرَ هذِ ِه‬ ‫ض مِ ْ‬ ‫جلَةٍ‪ .‬هُ َو فِصْحٌ لِلرَبِ‪ .‬فَإِنِي أَجْتَا ُز فِي َأرْ ِ‬ ‫جِلكُمْ‪ ،‬وَعِصِيُكُ ْم فِي أَّيْدِّيكُمْ‪ .‬وَتَ ْأكُلُونَهُ ِبعَ َ‬‫فِي َأرْ ُ‬
‫صرِّيِينَ‪ .‬أَنَا‬ ‫س وَالْبَهَائِمِ‪َ .‬وأَصْنَعُ أَحْكَامًا ِب ُك ِل آِلهَ ِة ا ْلمِ ْ‬ ‫ص َر مِ َن النَا ِ‬‫ض مِ ْ‬ ‫ب ُك َل ِب ْك ٍر فِي َأرْ ِ‬ ‫ضرِ ُ‬
‫اللَ ْيلَةَ‪َ ،‬وأَ ْ‬
‫ال َّيكُو ُن َعلَيْكُ ْم ضَرْبَةٌ‬ ‫ت الَتِي أَنْتُ ْم فِيهَا‪ ،‬فََأرَى الدَ َم َوأَعْ ُبرُ عَنْكُمْ‪َ ،‬ف َ‬ ‫الرَبُ‪ .‬وَ َّيكُونُ لَكُ ُم الدَ ُم َعالَمَ ًة َعلَى الْبُيُو ِ‬
‫صرَ‪ .‬وَّيَكُونُ لَكُمْ هذَا الْيَوْمُ تَ ْذكَارًا فَ ُتعَيِدُونَهُ عِيدًا لِلرَبِ‪ .‬فِي أَجْيَاِلكُمْ ُتعَيِدُونَهُ‬ ‫ض مِ ْ‬ ‫ضرِبُ َأرْ َ‬ ‫ك حِينَ أَ ْ‬ ‫ال ِ‬‫ِل ْل َه َ‬
‫َفرِّيضَةً أَبَدِّيَةً‪".‬‬
‫(خروج ‪)21-2 :21‬‬

‫‪ ‬صورة الرب في مصر‪...‬‬


‫‪ o‬هو الدّيَان القدوس‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنسان ّيستحق الهالك‪.‬‬

‫ب وَالَ ّيَدَعُ‬
‫ب عَ ِن الْبَا ِ‬
‫صرِّيِينَ‪ .‬فَحِي َن ّيَرَى الدَ َم عَلَى ا ْلعَتَبَ ِة ا ْل ُعلْيَا وَالْقَا ِئمَتَيْنِ َّيعُْبرُ الرَ ُ‬
‫ب ا ْلمِ ْ‬
‫ضرِ َ‬
‫ب ّيَجْتَازُ لِيَ ْ‬
‫فَإِنَ الرَ َ‬
‫خ ُل بُيُو َتكُمْ لِيَضْرِبَ‪.‬‬ ‫ك ّيَدْ ُ‬
‫ا ْل ُم ْهِل َ‬
‫(خروج ‪)11 :21‬‬

‫‪ o‬هو المخلِص المحب‪.‬‬


‫‪ ‬اهلل ّيقدِم النعمة‪.‬‬

‫ب َكمَا َت َكلَمَ‪ ،‬أَ َنكُ ْم تَحْفَظُونَ هذِ ِه الْخِ ْدمَةَ‪ .‬وَّيَكُو ُن حِينَ ّيَقُولُ َلكُ ْم‬
‫ض الَتِي ُّي ْعطِيكُمُ الرَ ُ‬ ‫خلُونَ األَرْ َ‬ ‫"وَّيَكُو ُن حِي َن تَدْ ُ‬
‫سرَائِي َل فِي‬‫ت بَنِي ِإ ْ‬‫ب الَذِي عَ َب َر عَنْ بُيُو ِ‬ ‫ي ذَبِيحَ ُة فِصْحٍ لِلرَ ِ‬ ‫أَوْالَ ُدكُمْ‪ :‬مَا هذِ ِه الْخِ ْدمَةُ َلكُمْ؟ أَ َنكُ ْم تَقُولُونَ‪ :‬هِ َ‬
‫ب َوسَجَدُوا‪.‬‬ ‫شعْ ُ‬ ‫خ َر ال َ‬‫ص بُيُوتَنَا‪ ".‬فَ َ‬
‫خلَ َ‬ ‫صرِّيِينَ وَ َ‬‫ب ا ْلمِ ْ‬
‫ضرَ َ‬ ‫صرَ َلمَا َ‬ ‫مِ ْ‬
‫(خروج ‪)15-10 :21‬‬

‫‪ ‬تدبير الرب لشعبه في مصر‪...‬‬


‫حمَل بال عيب‪.‬‬
‫‪ o‬دم َ‬
‫‪ ‬بالنعمة هذه الذبيحة مقبولة لدى اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬باإلّيمان هذه الذبيحة ّيتم تطبيقها على اإلنسان‪.‬‬

‫ضرَ َ‬
‫ب‬ ‫ب َ‬ ‫صفِ اللَ ْيلِ أَنَ الرَ َ‬ ‫ث فِي نِ ْ‬ ‫ب مُوسَى وَهَارُونَ‪ .‬هكَذَا َف َعلُوا‪ .‬فَحَدَ َ‬ ‫سرَائِيلَ وَ َف َعلُوا َكمَا َأ َمرَ الرَ ُ‬ ‫َومَضَى بَنُو ِإ ْ‬
‫صرَ‪ ،‬مِ ْن ِب ْك ِر ِفرْعَوْ َن الْجَالِسِ َعلَى ُك ْرسِيِهِ ِإلَى بِ ْكرِ األَسِي ِر الَذِي فِي السِجْنِ‪َ ،‬و ُك َل‬ ‫ض مِ ْ‬‫ُك َل ِب ْك ٍر فِي َأرْ ِ‬
‫صرَ‪ ،‬ألَنَ ُه لَ ْم‬ ‫خ َعظِي ٌم فِي مِ ْ‬ ‫صرَا ٌ‬ ‫صرِّيِينَ‪َ .‬وكَا َن ُ‬ ‫ِب ْك ِر َبهِيمَةٍ‪ .‬فَقَا َم ِفرْعَوْنُ لَ ْيالً هُ َو َو ُكلُ عَبِيدِ ِه وَجَمِي ُع ا ْلمِ ْ‬
‫شعْبِي أَنْ ُتمَا وَبَنُو‬
‫خرُجُوا مِ ْن بَيْنِ َ‬ ‫س فِي ِه مَيْتٌ‪ .‬فَدَعَا مُوسَى وَهَارُونَ لَيْالً وَقَالَ‪" :‬قُومُوا ا ْ‬ ‫َّيكُنْ بَيْتٌ لَيْ َ‬
‫ب َكمَا َت َكَلمْتُمْ‪ .‬خُذُوا غَ َنمَكُمْ أَّيْضًا وَبَ َق َركُ ْم َكمَا َتكََلمْتُمْ وَاذْهَبُوا‪.‬‬‫جمِيعًا‪ ،‬وَاذْهَبُوا اعْبُدُوا الرَ َ‬ ‫سرَائِي َل َ‬ ‫ِإ ْ‬
‫وَبَارِكُونِي أَّيْضًا‪".‬‬
‫(خروج ‪)11-18 :21‬‬

‫‪31‬‬
‫اهلل يضمن محبته ألوالده بواسطة الدم‪.‬‬

‫ألسْبَا ِ‬
‫ط‬ ‫ش َر عَمُودًا َ‬ ‫ي َع َ‬ ‫ب مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَبِ‪ .‬وَ َب َك َر فِي الصَبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحًا فِي َأسْ َف ِل الْجَ َبلِ‪ ،‬وَاثْنَ ْ‬ ‫َفكَتَ َ‬
‫ب مِ َن‬ ‫المَةٍ لِلرَ ِ‬‫سَ‬ ‫حرَقَاتٍ‪ ،‬وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ َ‬ ‫سرَائِيلَ‪ ،‬فَأَصْعَدُوا مُ ْ‬ ‫س َل فِتْيَانَ بَنِي ِإ ْ‬
‫شرَ‪َ .‬وَأرْ َ‬ ‫سرَائِيلَ االثْنَيْ َع َ‬ ‫ِإ ْ‬
‫ب ا ْل َعهْدِ‬‫ف الدَمِ َرشَ ُه َعلَى ا ْلمَذْبَحِ‪َ .‬وأَخَ َذ كِتَا َ‬ ‫ص َ‬‫طسُوسِ‪ .‬وَنِ ْ‬ ‫ف الدَ ِم وَوَضَعَ ُه فِي ال ُ‬ ‫ص َ‬ ‫الّثِيرَانِ‪ .‬فَأَخَ َذ مُوسَى نِ ْ‬
‫ش َعلَى‬ ‫سمَعُ لَهُ‪َ ".‬وأَخَ َذ مُوسَى الدَ َم َورَ َ‬ ‫ب نَفْ َع ُل وَ َن ْ‬‫شعْبِ‪ ،‬فَقَالُوا‪ُ " :‬ك ُل مَا َت َكلَ َم بِهِ الرَ ُ‬ ‫وَ َق َرَأ فِي َمسَامِ ِع ال َ‬
‫صعِ َد مُوسَى وَهَارُونُ‬ ‫جمِيعِ هذِهِ األَقْوَالِ‪ ".‬ثُمَ َ‬ ‫ب َم َعكُ ْم َعلَى َ‬ ‫طعَهُ الرَ ُ‬ ‫ب وَقَالَ‪" :‬هُوَذَا دَ ُم ا ْل َعهْ ِد الَذِي َق َ‬‫شعْ ِ‬ ‫ال َ‬
‫جلَيْ ِه شِبْهُ صَ ْنعَ ٍة مِ َن ا ْلعَقِيقِ‬‫سرَائِيلَ‪ ،‬وَتَحْتَ رِ ْ‬ ‫سرَائِيلَ‪َ ،‬ورَأَوْا إِلهَ ِإ ْ‬ ‫ب َوأَبِيهُو َوسَبْعُو َن مِنْ شُيُوخِ ِإ ْ‬ ‫وَنَادَا ُ‬
‫هلل َوَأ َكلُوا‬
‫سرَائِيلَ‪َ .‬ف َرأَوْا ا َ‬ ‫ف بَنِي ِإ ْ‬‫شرَا ِ‬ ‫سمَا ِء فِي النَقَاوَةِ‪ .‬وَلكِنَهُ لَمْ َّيمُ َد ّيَدَهُ ِإلَى َأ ْ‬‫ت ال َ‬ ‫ق الشَفَافِ‪َ ،‬وكَذَا ِ‬ ‫أل ْز َر ِ‬ ‫اَ‬
‫شرِبُوا‪.‬‬ ‫َو َ‬
‫(خروج ‪)22-4 :14‬‬

‫‪ ‬الحظوا أهمية شرّيعة اهلل‪.‬‬

‫ك‬
‫ال ّيَكُنْ َل َ‬ ‫ت ا ْلعُبُودِّيَةِ‪َ .‬‬
‫ص َر مِ ْن بَيْ ِ‬ ‫ض مِ ْ‬ ‫ك مِنْ َأرْ ِ‬ ‫خرَ َج َ‬‫ك الَذِي أَ ْ‬ ‫ت قَا ِئالً‪" :‬أَنَا الرَبُ إِل ُه َ‬ ‫هلل بِجَمِيعِ هذِ ِه ا ْل َكِلمَا ِ‬‫ثُ َم َتكَلَمَ ا ُ‬
‫ض‬
‫ألرْ ِ‬ ‫سمَا ِء مِ ْن فَوْقُ‪َ ،‬ومَا فِي ا َ‬ ‫ال صُورَ ًة مَا ِممَا فِي ال َ‬ ‫ال مَنْحُوتًا‪ ،‬وَ َ‬ ‫ك ِتمّْثَا ً‬
‫ال تَصْنَعْ َل َ‬ ‫خرَى َأمَامِي‪َ .‬‬ ‫آِلهَةٌ أُ ْ‬
‫ال تَعْبُدْهُنَ‪ ،‬ألَنِي أَنَا الرَبَ إِل َهكَ إِل ٌه غَيُورٌ‪،‬‬ ‫ال َتسْجُدْ َلهُنَ وَ َ‬ ‫ألرْضِ‪َ .‬‬ ‫مِ ْن تَحْتُ‪َ ،‬ومَا فِي ا ْلمَا ِء مِ ْن تَحْتِ ا َ‬
‫ف مِ ْن مُحِبِيَ‬ ‫ث وَالرَاب ِع مِ ْن مُ ْبغِضِيَ‪ ،‬وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا ِإلَى ُألُو ٍ‬ ‫َأفْتَقِ ُد ذُنُوبَ اآلبَا ِء فِي األَبْنَا ِء فِي الْجِي ِل الّثَالِ ِ‬
‫طالً‪ .‬اُ ْذ ُك ْر ّيَوْ َم‬
‫طقَ بِاسْمِ ِه بَا ِ‬ ‫ئ مَ ْن َن َ‬ ‫ال ّيُ ْبرِ ُ‬
‫ب َ‬‫طالً‪ ،‬ألَنَ الرَ َ‬ ‫ك بَا ِ‬ ‫طقْ بِاسْمِ الرَبِ إِل ِه َ‬ ‫ال تَ ْن ِ‬‫وَحَا ِفظِي وَصَاّيَايَ‪َ .‬‬
‫ال تَصْنَعْ‬ ‫السَبْتِ لِتُقَ ِدسَهُ‪ .‬سِتَةَ أَّيَا ٍم َتعْ َم ُل وَتَصْنَ ُع جَمِيعَ َع َمِلكَ‪َ ،‬وأَمَا الْيَوْ ُم السَاب ُع فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَبِ إِل ِهكَ‪َ .‬‬
‫خلَ أَبْوَا ِبكَ‪ .‬ألَ ْن فِي سِتَةِ أَّيَا ٍم صَنَعَ‬ ‫ك الَذِي دَا ِ‬ ‫ك َوَأمَ ُتكَ وَبَهِيمَ ُتكَ وَنَزِّيُل َ‬ ‫ك وَعَبْ ُد َ‬ ‫ك وَابْنَ ُت َ‬‫ت وَابْ ُن َ‬‫ال مَا أَنْ َ‬‫َع َم ً‬
‫ب ّيَوْ َم السَبْتِ‬‫ك بَا َركَ الرَ ُ‬ ‫ح فِي الْيَوْ ِم السَابعِ‪ .‬لِذِل َ‬ ‫ح َر َو ُك َل مَا فِيهَا‪ ،‬وَاسْ َترَا َ‬ ‫ض وَالْبَ ْ‬ ‫ألرْ َ‬ ‫سمَا َء وَا َ‬ ‫ب ال َ‬‫الرَ ُ‬
‫ال َتزْنِ‪ .‬الَ‬ ‫ال تَقْ ُتلْ‪َ .‬‬
‫ض الَتِي ُّيعْطِيكَ الرَبُ إِل ُهكَ‪َ .‬‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫ك َعلَى ا َ‬ ‫ي تَطُو َل أَّيَا ُم َ‬ ‫ك َوُأ َمكَ ِلكَ ْ‬ ‫وَقَ َدسَهُ‪َ .‬أ ْكرِمْ أَبَا َ‬
‫ال عَبْ َدهُ‪ ،‬وَالَ َأمَتَهُ‪،‬‬ ‫ال َتشْتَهِ ا ْم َرأَ َة َقرِّي ِبكَ‪ ،‬وَ َ‬
‫ت َقرِّي ِبكَ‪َ .‬‬ ‫ال تَشْتَ ِه بَيْ َ‬
‫شهَادَةَ زُورٍ‪َ .‬‬ ‫شهَ ْد عَلَى َقرِّي ِبكَ َ‬ ‫ال َت ْ‬
‫س ِرقْ‪َ .‬‬ ‫َت ْ‬
‫ال شَيْئًا ِممَا لِقَرِّي ِبكَ‪".‬‬
‫حمَارَهُ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ال ِ‬‫ال ثَ ْورَهُ‪ ،‬وَ َ‬ ‫وَ َ‬
‫(خروج ‪)25-2 :15‬‬

‫‪ ‬أنظروا إلى جمال رحمة اهلل‪.‬‬


‫‪ o‬دم الذبيحة غفر شعب اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬دم الذبيحة سَ َترَ شعب اهلل‪.‬‬
‫‪ّ ‬يتفرَسون في مجده‪.‬‬
‫‪ّ ‬يحتفلون في حضوره‪.‬‬

‫اهلل يخلِص شعبه من الخطية بواسطة الدم‪.‬‬

‫ضعَ ُه عَلَى‬ ‫ب َورَبَطَ ِإسْحَاقَ ابْنَهُ َووَ َ‬ ‫حطَ َ‬ ‫ب الْ َ‬‫َفَلمَا أَتَيَا ِإلَى ا ْلمَوْضِ ِع الَذِي قَالَ لَهُ اهللُ‪ ،‬بَنَى هُنَاكَ إِ ْبرَاهِي ُم ا ْلمَذْبَ َح وَرَتَ َ‬
‫سمَا ِء وَقَالَ‪:‬‬‫ب مِ َن ال َ‬ ‫الكُ الرَ ِ‬ ‫سكِينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ‪ .‬فَنَادَا ُه َم َ‬
‫حطَبِ‪ .‬ثُ َم مَدَ إِ ْبرَاهِيمُ ّيَدَ ُه َوأَخَ َذ ال ِ‬ ‫ق الْ َ‬ ‫ا ْلمَذْبَ ِح فَ ْو َ‬
‫ك‬
‫"إِ ْبرَاهِيمُ! إِ ْبرَاهِيمُ!" فَقَالَ‪" :‬هأَنَذَا" فَقَالَ‪" :‬الَ َتمُ َد ّيَ َدكَ ِإلَى ا ْل ُغالَ ِم وَالَ تَ ْف َع ْل بِهِ شَيْئًا‪ ،‬ألَنِي اآلنَ َعِلمْتُ أَ َن َ‬
‫سكًا فِي ا ْلغَابَةِ‬‫ش َورَاءَ ُه ُم ْم َ‬
‫ظ َر َوإِذَا كَبْ ٌ‬ ‫ك عَنِي‪َ ".‬فرَفَعَ إِ ْبرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَ َن َ‬ ‫ك وَحِي َد َ‬ ‫سكِ ابْنَ َ‬‫خَا ِئفٌ اهللَ‪َ ،‬فلَ ْم ُت ْم ِ‬
‫ك ا ْلمَوْضِعِ‬ ‫حرَقَ ًة عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ‪ .‬فَدَعَا إِ ْبرَاهِي ُم اسْ َم ذِل َ‬ ‫صعَدَ ُه مُ ْ‬‫ش َوأَ ْ‬ ‫بِ َقرْنَيْهِ‪ ،‬فَذَهَبَ إِ ْبرَاهِي ُم َوأَخَذَ ا ْلكَبْ َ‬
‫‪32‬‬
‫ب ُّيرَى‪".‬‬
‫" َّيهْوَ ْه ِّي ْرأَهْ‪ ".‬حَتَى إِنَهُ ّيُقَالُ الْيَوْمَ‪" :‬فِي جَ َبلِ الرَ ِ‬
‫(تكوّين ‪)24-9 :11‬‬

‫ص ُل َمغْ ِفرَةٌ‪.‬‬
‫ال تَحْ ُ‬
‫ك دَ ٍم َ‬
‫س بِالدَمِ‪ ،‬وَبِدُونِ سَ ْف ِ‬
‫ب النَامُو ِ‬
‫ط َه ُر حَسَ َ‬
‫ي ٍء تَقْرِّيبًا ّيَ َت َ‬
‫َو ُكلُ شَ ْ‬
‫(عبرانيين ‪)11 :9‬‬

‫ص بِ ِه مِ َن ا ْلغَضَبِ!‬
‫خلُ ُ‬
‫فَبِاألَ ْولَى كَّثِيرًا وَنَحْ ُن مُتَ َبرِرُونَ اآل َن بِ َدمِهِ نَ ْ‬
‫(رومية ‪)9 :0‬‬

‫ب غِنَى نِ ْعمَتِهِ‪...‬‬
‫حسَ َ‬
‫خطَاّيَا‪َ ،‬‬
‫الَذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَا ُء بِ َدمِهِ‪ ،‬غُ ْفرَا ُن الْ َ‬
‫(أفسس ‪)5 :2‬‬

‫ج الْبَابِ‪.‬‬
‫ب بِدَ ِم نَ ْفسِهِ‪ ،‬تَأَلَ َم خَارِ َ‬
‫شعْ َ‬
‫س ال َ‬
‫ك َّيسُوعُ أَّيْضًا‪ِ ،‬لكَيْ ّيُقَدِ َ‬
‫لِذِل َ‬
‫(عبرانيين ‪)21 :21‬‬

‫طلَ ِة الَتِي تَ َقلَدْتُمُوهَا مِنَ اآلبَاءِ‪َ ،‬ب ْل بِدَ ٍم َكرِّيمٍ‪،‬‬


‫عَاِلمِينَ أَنَكُمُ افْتُدِّيتُ ْم الَ بَِأشْيَا َء تَفْنَى‪ ،‬بِفِضَةٍ أَ ْو ذَهَبٍ‪ ،‬مِنْ سِيرَتِكُ ُم الْبَا ِ‬
‫ال دَنَسٍ‪ ،‬دَمِ ا ْل َمسِيحِ‪.‬‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ال عَيْ ٍ‬
‫حمَل ِب َ‬
‫َكمَا مِ ْن َ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)29-28 :2‬‬

‫ط ِهرُنَا مِ ْن ُكلِ‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ ابْنِهِ ُّي َ‬
‫شرِكَ ٌة بَعْضِنَا مَعَ َبعْضٍ‪ ،‬وَدَ ُم ّيَسُو َ‬
‫سلَكْنَا فِي النُو ِر َكمَا هُ َو فِي النُورِ‪َ ،‬فلَنَا َ‬
‫وَلكِنْ إِنْ َ‬
‫خطِيَةٍ‪.‬‬
‫َ‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)5 :2‬‬

‫‪ ‬دم حمل اهلل سوف ّيرضي غضب اهلل‪.‬‬

‫هلل كَفَارَ ًة‬


‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي قَ َدمَهُ ا ُ‬ ‫خطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اهللِ‪ ،‬مُتَ َب ِررِّي َن مَجَانًا بِنِ ْعمَتِ ِه بِالْفِدَا ِء الَذِي بِ َيسُو َ‬
‫جمِيعُ أَ ْ‬
‫إِ ِذ الْ َ‬
‫خطَاّيَا السَالِفَ ِة بِِإ ْمهَالِ اهللِ‪.‬‬
‫ج ِل الصَفْحِ عَ ِن الْ َ‬ ‫ظهَارِ ِبرِهِ‪ ،‬مِنْ أَ ْ‬ ‫إل ْ‬
‫بِاإلِّيمَا ِن بِ َدمِهِ‪ِ ،‬‬
‫(رومية ‪)10-11 :1‬‬

‫‪ ‬دم حمل اهلل سوف ّيخلِص أوالد اهلل‪.‬‬

‫خطِيَ َة ا ْلعَالَمِ!"‬
‫هلل الَذِي َّيرْفَ ُع َ‬
‫ح َملُ ا ِ‬
‫ظ َر ّيُوحَنَا َّيسُوعَ مُقْ ِبالً ِإلَيْهِ‪ ،‬فَقَالَ‪" :‬هُوَذَا َ‬
‫وَفِي ا ْلغَ ِد َن َ‬
‫(ّيوحنا ‪)19 :2‬‬

‫بالنعمة‪ ،‬ذبيحة المسيح مقبولة لدى اهلل‪.‬‬ ‫‪o‬‬


‫باإلّيمان هذه الذبيحة ّيتم تطبيقها على اإلنسان‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫نحن اآلن نتفرَس في مجده‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫نحن اآلن نحتفل في حضوره‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪33‬‬
‫جسَدِي‪َ ".‬وأَخَ َذ‬ ‫المِي َذ وَقَالَ‪" :‬خُذُوا ُكلُوا‪ .‬هذَا هُ َو َ‬ ‫س َر وَأَ ْعطَى ال َت َ‬‫ع الْخُ ْبزَ‪ ،‬وَبَا َركَ َو َك َ‬‫وَفِيمَا هُ ْم ّيَ ْأ ُكلُونَ أَخَ َذ َّيسُو ُ‬
‫ك مِ ْن‬ ‫شرَبُوا مِ ْنهَا ُكلُكُمْ‪ ،‬ألَنَ هذَا هُ َو َدمِي الَذِي ِل ْل َعهْ ِد الْجَدِّي ِد الَذِي ُّيسْ َف ُ‬ ‫ش َك َر َوأَ ْعطَاهُ ْم قَائِالً‪" :‬ا ْ‬ ‫س َو َ‬‫ا ْلكَأْ َ‬
‫ك الْيَوْ ِم حِي َنمَا‬ ‫ج ا ْل َك ْرمَةِ هذَا ِإلَى ذِل َ‬ ‫ب مِ ْن نِتَا ِ‬
‫شرَ ُ‬‫خطَاّيَا‪َ .‬وأَقُولُ َلكُمْ‪ :‬إِنِي مِ َن اآلنَ الَ َأ ْ‬ ‫ج ِل كَّثِيرِّينَ ِل َمغْ ِفرَ ِة الْ َ‬
‫أَ ْ‬
‫شرَبُ ُه َم َعكُمْ جَدِّيدًا فِي َمَلكُوتِ أَبِي‪".‬‬ ‫َأ ْ‬
‫(متّى ‪)19-10 :10‬‬

‫‪ .0‬الالويين والعدد‪ :‬الشريعة‪ ،‬واألرض‪ ،‬واأللم‬

‫اهلل قدّوس‪.‬‬

‫ألرْضِ‪".‬‬
‫ب َعلَى ا َ‬
‫ب ّيَدِ ُ‬
‫جسُوا أَنْ ُفسَكُ ْم بِدَبِي ٍ‬
‫ال تُنَ ِ‬
‫"إِنِي أَنَا الرَبُ إِل ُهكُ ْم فَتَتَقَ َدسُو َن وَ َتكُونُو َن قِدِّيسِينَ‪ ،‬ألَنِي أَنَا قُدُوسٌ‪ .‬وَ َ‬
‫(الوّيين ‪)44 :22‬‬

‫‪ ‬نحن ال نستطيع أن نتعامل مع اهلل باستهتار‪.‬‬

‫ب‬
‫ضعَا َعلَ ْيهَا بَخُورًا‪ ،‬وَ َقرَبَا َأمَا َم الرَ ِ‬
‫ال فِي ِهمَا نَارًا وَوَ َ‬
‫ج َمرَتَ ُه وَجَ َع َ‬
‫ب َوأَبِيهُو‪ُ ،‬ك ٌل مِ ْن ُهمَا مِ ْ‬ ‫َوأَخَذَ ابْنَا هَارُونَ‪ :‬نَادَا ُ‬
‫ب َوَأ َكلَ ْت ُهمَا‪َ ،‬فمَاتَا َأمَامَ الرَبِ‪ .‬فَقَا َل مُوسَى ِلهَارُونَ‪:‬‬‫ت نَا ٌر مِنْ عِنْدِ الرَ ِ‬ ‫خرَجَ ْ‬ ‫نَارًا غَرِّيبَ ًة لَ ْم ّيَ ْأمُرْ ُهمَا ِبهَا‪ .‬فَ َ‬
‫صمَتَ هَارُونُ‪.‬‬ ‫شعْبِ أَ َتمَجَدُ‪ ".‬فَ َ‬ ‫جمِي ِع ال َ‬
‫ب قَا ِئالً‪ :‬فِي الْ َقرِّيبِي َن مِنِي أَتَقَدَسُ‪َ ،‬وأَمَا َم َ‬
‫"هذَا مَا َت َكلَمَ بِهِ الرَ ُ‬
‫(الوّيين ‪)1-2 :25‬‬

‫ب َومَاتَا‪ .‬وَقَالَ الرَبُ ِلمُوسَى‪َ " :‬كلِمْ هَارُونَ أَخَاكَ‬ ‫ب مُوسَى َبعْ َد مَوْتِ ابْنَيْ هَارُو َن عِنْ َدمَا اقْ َترَبَا َأمَامَ الرَ ِ‬ ‫َو َكلَمَ الرَ ُ‬
‫ال ّيَمُوتَ‪ ،‬ألَنِي فِي‬ ‫خ َل الْحِجَابِ َأمَا َم ا ْل ِغطَا ِء الَذِي َعلَى التَابُوتِ لِ َئ َ‬ ‫س دَا ِ‬ ‫خ َل ُك َل وَقْتٍ ِإلَى الْقُدْ ِ‬
‫ال ّيَدْ ُ‬
‫أَ ْن َ‬
‫خطِيَةٍ‪ ،‬وَكَبْشٍ‬‫خلُ هَارُونُ ِإلَى الْقُدْسِ‪ :‬بِّثَ ْورِ ابْ ِن بَ َقرٍ لِذَبِيحَ ِة َ‬ ‫السَحَابِ أَ َترَاءَى َعلَى ا ْل ِغطَاءِ‪ .‬بِهذَا ّيَدْ ُ‬
‫حرَقَةٍ‪".‬‬
‫ِلمُ ْ‬
‫(الوّيين ‪)1-2 :20‬‬

‫‪ّ ‬يجب أن نتقدم بقلوب منسحقة أمام اهلل‪.‬‬

‫ش ْه ِر تُ َذِللُو َن نُفُوسَكُمْ‪َ ،‬وكُ َل َعمَل الَ َت ْع َملُونَ‪:‬‬‫ش ِر ال َ‬ ‫ش ْه ِر السَاب ِع فِي عَا ِ‬ ‫"وَّيَكُونُ َلكُ ْم َفرِّيضَ ًة دَ ْهرِّيَةً‪ ،‬أَ َنكُ ْم فِي ال َ‬
‫خطَاّيَاكُمْ َأمَامَ‬‫طكُمْ‪ .‬ألَنَ ُه فِي هذَا الْيَوْمِ ُّيكَ ِف ُر عَنْكُمْ لِتَطْهِي ِركُمْ‪ .‬مِ ْن جَمِي ِع َ‬
‫سِ‬‫ب النَا ِز ُل فِي َو َ‬ ‫الْ َوطَنِيُ وَا ْل َغرِّي ُ‬
‫طلَ ٍة هُوَ َلكُمْ‪ ،‬وَتُ َذِللُو َن نُفُوسَكُ ْم َفرِّيضَ ًة دَ ْهرِّيَةً‪".‬‬
‫ت ُع ْ‬
‫ط ُهرُونَ‪ .‬سَبْ ُ‬ ‫ب َت ْ‬ ‫الرَ ِ‬
‫(الوّيين ‪)12-19 :20‬‬

‫الخطية مميتة‪.‬‬

‫سرَائِيلِيَةِ‬‫إل ْ‬‫حلَةِ ابْنُ ا ِ‬


‫سرَائِيلَ‪ .‬وَتَخَاصَ َم فِي ا ْلمَ َ‬ ‫ط بَنِي ِإ ْ‬ ‫سِ‬ ‫صرِيٍ‪ ،‬فِي َو َ‬ ‫سرَائِيلِيَةٍ‪ ،‬وَهُوَ ابْنُ رَجُل مِ ْ‬ ‫خرَجَ ابْنُ ا ْم َرأَةٍ ِإ ْ‬
‫وَ َ‬
‫شلُومِيَةَ‬ ‫سرَائِيلِيَ ِة َعلَى االسْمِ وَسَبَ‪ .‬فَأَتَوْا بِهِ ِإلَى مُوسَى‪َ .‬وكَانَ اسْمُ ُأمِهِ َ‬ ‫إل ْ‬
‫سرَائِيلِيٌ‪ .‬فَجَ َدفَ ابْنُ ا ِ‬ ‫جلٌ ِإ ْ‬ ‫َورَ ُ‬
‫خرِجِ‬ ‫ب مُوسَى قَائِالً‪" :‬أَ ْ‬ ‫حرَسِ لِ ُي ْعلَنَ لَهُ ْم عَ ْن فَمِ الرَبِ‪َ .‬ف َكلَمَ الرَ ُ‬ ‫ضعُو ُه فِي ا ْلمَ ْ‬ ‫ط دَانَ‪ .‬فَوَ َ‬ ‫ت دِبْرِي مِنْ سِ ْب ِ‬ ‫بِنْ َ‬
‫جمَاعَةِ‪َ .‬و َكلِ ْم بَنِي‬ ‫جمَ ُه ُك ُل الْ َ‬ ‫جمِي ُع السَا ِمعِينَ أَّيْدِّيَهُ ْم َعلَى َر ْأسِهِ‪ ،‬وَ َّيرْ ُ‬‫حلَةِ‪ ،‬فَيَضَ َع َ‬ ‫ج ا ْلمَ َ‬
‫الَذِي سَبَ ِإلَى خَارِ ِ‬
‫جمَاعَةِ‬ ‫جمُ ُه ُك ُل الْ َ‬
‫ب فَإِنَ ُه ّيُقْ َتلُ‪َّ .‬يرْ ُ‬
‫ف َعلَى اسْمِ الرَ ِ‬ ‫خطِيَتَهُ‪ ،‬وَمَ ْن جَ َد َ‬ ‫ح ِم ُل َ‬
‫سرَائِي َل قَائِالً‪ُ :‬ك ُل مَنْ سَبَ إِلهَ ُه ّيَ ْ‬ ‫ِإ ْ‬
‫‪34‬‬
‫ف َعلَى االسْ ِم ّيُقْ َتلُ‪".‬‬
‫ي عِنْ َدمَا ّيُجَ ِد ُ‬
‫ب كَالْ َوطَنِ ِ‬
‫جمًا‪ .‬ا ْل َغرِّي ُ‬
‫رَ ْ‬
‫(الوّيين ‪)20-25 :14‬‬

‫‪ ‬الميل القتراف الخطية قوي جدًا‪.‬‬

‫سرَائِيلَ‪،‬‬ ‫جمَاعَ ِة َبنِي ِإ ْ‬ ‫ض َبعْدَ َأرْ َبعِينَ ّيَ ْومًا‪َ .‬فسَارُوا حَتَى أَتَوْا ِإلَى مُوسَى وَهَارُونَ َو ُك ِل َ‬ ‫جسُسِ األَرْ ِ‬ ‫ثُمَ رَجَعُوا مِ ْن تَ َ‬
‫جمَاعَ ِة َوأَرَوْهُ ْم َث َمرَ األَرْضِ‪َ .‬وأَخْ َبرُوهُ وَقَالُوا‪:‬‬ ‫ِإلَى َبرِّيَ ِة فَارَانَ‪ِ ،‬إلَى قَادَشَ‪َ ،‬ورَدُوا ِإلَ ْي ِهمَا خَ َبرًا َوِإلَى ُك ِل الْ َ‬
‫ب‬
‫شعْ َ‬ ‫سالً‪ ،‬وَهذَا َث َمرُهَا‪ .‬غَ ْيرَ أَ َن ال َ‬ ‫سلْتَنَا ِإلَ ْيهَا‪ ،‬وَحَقًا إِ َنهَا تَفِيضُ لَبَنًا وَ َع َ‬‫ض الَتِي َأ ْر َ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫"قَ ْد ذَهَبْنَا ِإلَى ا َ‬
‫ض ُمعْ َتزٌ‪ ،‬وَا ْلمُدُ ُن حَصِينَ ٌة عَظِيمَ ٌة جِدًا‪َ .‬وأَّيْضًا قَدْ َرأَّيْنَا بَنِي عَنَاقَ هُنَاكَ‪ .‬ا ْل َعمَالِقَةُ سَاكِنُونَ‬ ‫ألرْ ِ‬‫السَاكِ َن فِي ا َ‬
‫ض الْجَنُوبِ‪ ،‬وَالْحِّثِيُو َن وَالْيَبُوسِيُونَ وَاألَمُورِّيُونَ سَاكِنُو َن فِي الْجَ َبلِ‪ ،‬وَالْكَ ْنعَانِيُونَ سَاكِنُونَ عِنْدَ‬ ‫فِي َأرْ ِ‬
‫صعَدُ وَنَمْ َتِل ُكهَا ألَنَنَا‬‫شعْبَ إِلَى مُوسَى وَقَالَ‪" :‬إِنَنَا نَ ْ‬ ‫ت ال َ‬‫ألرْدُنِ‪ ".‬لكِ ْن كَالِبُ أَنْصَ َ‬ ‫ح ِر وَعَلَى جَانِبِ ا ُ‬ ‫الْبَ ْ‬
‫شعْبِ‪ ،‬ألَ َنهُمْ َأشَ ُد مِنَا‪".‬‬ ‫صعَدَ ِإلَى ال َ‬ ‫ال نَقْ ِدرْ أَنْ نَ ْ‬‫صعِدُوا َمعَ ُه فَقَالُوا‪َ " :‬‬ ‫قَا ِدرُو َن عَلَ ْيهَا‪َ ".‬وَأمَا الرِجَا ُل الَذِّي َن َ‬
‫سهَا هِيَ َأرْضٌ‬ ‫سَ‬ ‫جَ‬‫ض الَتِي َم َررْنَا فِيهَا لِنَتَ َ‬ ‫ألرْ ُ‬ ‫سرَائِي َل قَا ِئلِينَ‪" :‬ا َ‬ ‫سسُوهَا‪ ،‬فِي بَنِي ِإ ْ‬ ‫جَ‬‫ض الَتِي تَ َ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫فََأشَاعُوا مَ َذمَةَ ا َ‬
‫ك الْجَبَا ِبرَةَ‪ ،‬بَنِي عَنَاق مِنَ‬ ‫س طِوَالُ الْقَامَةِ‪ .‬وَقَدْ َرأَّيْنَا هُنَا َ‬ ‫ب الَذِي َرأَّيْنَا فِيهَا أُنَا ٌ‬ ‫شعْ ِ‬ ‫سكَانَهَا‪ ،‬وَجَمِي ُع ال َ‬ ‫تَ ْأ ُكلُ ُ‬
‫جرَادِ‪ ،‬وَهكَذَا كُنَا فِي أَعْيُ ِنهِمْ‪".‬‬ ‫الْجَبَا ِبرَةِ‪َ .‬فكُنَا فِي أَعْيُنِنَا كَالْ َ‬
‫(عدد ‪)11-10 :21‬‬

‫ب ِت ْلكَ اللَ ْيلَةَ‪ .‬وَتَ َذ َم َر َعلَى مُوسَى وَ َعلَى هَارُو َن جَمِيعُ بَنِي‬ ‫شعْ ُ‬
‫صرَخَتْ‪ ،‬وَ َبكَى ال َ‬ ‫جمَاعَ ِة صَوْ َتهَا وَ َ‬ ‫ت ُك ُل الْ َ‬‫َفرَ َفعَ ْ‬
‫صرَ‪ ،‬أَوْ لَيْتَنَا مُتْنَا فِي هذَا الْقَ ْفرِ! َوِلمَاذَا أَتَى بِنَا‬
‫ض مِ ْ‬ ‫جمَاعَةِ‪" :‬لَيْتَنَا مُتْنَا فِي َأرْ ِ‬ ‫سرَائِيلَ‪ ،‬وَقَالَ َل ُهمَا ُك ُل الْ َ‬‫ِإ ْ‬
‫س خَ ْيرًا لَنَا أَ ْن َنرْجعَ ِإلَى‬
‫ط بِالسَيْفِ؟ تَصِي ُر ِنسَاؤُنَا وََأطْفَالُنَا غَنِيمَةً‪َ .‬ألَيْ َ‬ ‫ألرْضِ لِ َنسْ ُق َ‬ ‫الرَبُ ِإلَى هذِهِ ا َ‬
‫صرَ‪".‬‬‫ضهُ ْم لِ َبعْضٍ‪" :‬نُقِيمُ رَئِيسًا وَ َنرْجعُ ِإلَى مِ ْ‬ ‫صرَ؟" فَقَالَ َبعْ ُ‬ ‫مِ ْ‬
‫(عدد ‪)4-2 :24‬‬

‫‪ o‬شعب اهلل تجاهلوا صالحه‪.‬‬


‫‪ o‬شعب اهلل شكّوا في عظمته‪.‬‬
‫‪ ‬ضخَموا المشاكل والتحدِّيات المح َتمَلة‪.‬‬
‫‪ ‬صغَروا الوعود العظيمة‪.‬‬

‫شرْقًا‬
‫ال وَجَنُوبًا َو َ‬
‫شمَا ً‬ ‫ت فِيهِ ِ‬ ‫ظ ْر مِ َن ا ْلمَوْضِ ِع الَذِي أَنْ َ‬ ‫ط عَنْهُ‪" :‬ارْفَعْ عَيْنَ ْيكَ وَا ْن ُ‬ ‫ب ألَ ْبرَامَ‪َ ،‬بعْدَ اعْتِزَالِ لُو ٍ‬‫وَقَالَ ال َر ُ‬
‫ألرْضِ‪،‬‬ ‫ك كَ ُترَابِ ا َ‬ ‫سَل َ‬
‫ج َع ُل َن ْ‬
‫سِلكَ ِإلَى األَبَدِ‪َ .‬وأَ ْ‬
‫ت تَرَى َلكَ أُ ْعطِيهَا َولِ َن ْ‬ ‫ض الَتِي أَنْ َ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫جمِيعَ ا َ‬ ‫وَغَرْبًا‪ ،‬ألَ َن َ‬
‫ضهَا‪ ،‬ألَنِي‬
‫ض طُوَلهَا وَعَرْ َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫ش فِي ا َ‬ ‫سُلكَ أَّيْضًا ُّيعَدُ‪ .‬قُمِ امْ ِ‬ ‫ض فَ َن ْ‬‫ألرْ ِ‬ ‫حَتَى إِذَا اسْ َتطَاعَ أَحَدٌ أَنْ َّيعُ َد ُترَابَ ا َ‬
‫ك مَذْبَحًا لِلرَبِ‪.‬‬‫َلكَ أُ ْعطِيهَا‪ ".‬فَنَ َقلَ أَ ْبرَا ُم خِيَامَ ُه َوأَتَى َوأَقَامَ عِنْ َد بَلُوطَاتِ َم ْمرَا الَتِي فِي حَ ْبرُونَ‪ ،‬وَبَنَى هُنَا َ‬
‫(تكوّين ‪)28-24 :21‬‬

‫سَلكَ سَ َيكُونُ َغرِّيبًا فِي أَرْضٍ لَ ْيسَتْ َلهُمْ‪ ،‬وَ ُّيسْ َتعْبَدُو َن َلهُمْ‪ .‬فَيُ ِذلُونَهُمْ َأرْبَ َع مِئَةِ سَنَةٍ‪ .‬ثُ َم‬ ‫فَقَا َل ألَ ْبرَامَ‪" :‬ا ْعلَمْ ّيَقِينًا أَ َن َن ْ‬
‫سالَمٍ‬ ‫ت فَتَمْضِي ِإلَى آبَا ِئكَ ِب َ‬ ‫جزِّيلَةٍ‪َ .‬وَأمَا أَنْ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ال ٍ‬
‫خرُجُونَ بَِأ ْم َ‬‫ك ّيَ ْ‬
‫ألمَ ُة الَتِي ّيُسْتَعْبَدُونَ َلهَا أَنَا أَدِّي ُنهَا‪ ،‬وَ َبعْ َد ذِل َ‬‫اُ‬
‫ألمُورِّيِينَ لَيْسَ ِإلَى اآل َن كَا ِمالً‪".‬‬ ‫وَتُدْفَ ُن ِبشَيْبَ ٍة صَالِحَةٍ‪ .‬وَفِي الْجِيلِ الرَاب ِع َّيرْجِعُونَ ِإلَى ههُنَا‪ ،‬ألَ َن ذَنْبَ ا َ‬
‫(تكوّين ‪)20-21 :20‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ o‬شعب اهلل لم ّيطيعوا كلمته‪.‬‬

‫صرَ‪".‬‬
‫فَقَا َل َبعْضُهُمْ لِ َبعْضٍ‪" :‬نُقِي ُم رَئِيسًا وَ َنرْجعُ ِإلَى مِ ْ‬
‫(عدد ‪)4 :24‬‬

‫حرَموا أنفسهم من بركته‪.‬‬


‫‪ o‬شعب اهلل َ‬

‫شرِّيرَ ِة ا ْلمُتَفِقَةِ َعلَيَ‪ .‬فِي هذَا الْقَ ْف ِر ّيَفْنَوْنَ‪ ،‬وَفِي ِه َّيمُوتُونَ‪".‬‬


‫جمَاعَ ِة ال ِ‬
‫ب قَ ْد َت َكَلمْتُ‪ .‬ألَ ْف َعلَنَ هذَا ِب ُكلِ هذِ ِه الْ َ‬
‫"أَنَا الرَ ُ‬
‫(عدد ‪)10 :24‬‬

‫‪ ‬عقاب الخطية قاسٍ جدًا‪.‬‬

‫"كان الشعور بالخطيَة واإلدراك لمدى خطرها وخطر عدم اإلعتراف بها ّيالزمنا كظلِنا‪ .‬فقد كان المؤمنون‬
‫المسيحيُون ّيبغضون الخطيَة وّيهربون منها وّيشعرون بأنها مصدر الحزن واأللم‪ .‬فالبعض من أسالفنا‬
‫جلٌ أعصابه من الغضب ّيتساءَل إن كان بإمكانه‬ ‫صارعوا بشدة معها وتألّموا بسببها‪ .‬كان إذا فقد رَ ُ‬
‫ال وذكاءً منها تتساءَل فيما إذا كانت‬
‫اإلشتراك في مائدة الرب‪ .‬والمرأة التي كانت تحسد أختها األكّثر جما ً‬
‫هذه الخطيَة تشكِل تهدّيدًا حقيقيًا لخالصها‪ . ...‬ذلك الظل أمسى ضعيفًا وخافتًا‪ .‬ففي هذه األّيّام أصبحت‬
‫التهمة الموجَهة‪‘ ،‬لقد أخطأتَ‪ ’،‬تقال غالبًا بابتسامة عرّيضة وبنبرة تشير الى الدعابة أو المزاح‪ ،‬بينما‬
‫سابقًا‪ ،‬كان هذا اإلتهام قوّيًا وقادرًا على أن ّيه ّز الناس وّيصدمهم‪".‬‬
‫كورنيليوس بالنتينغا‬

‫الذبيحة ضرورية‪.‬‬

‫ي فِي الدَمِ‪ ،‬فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِّيَاهُ َعلَى ا ْلمَذْبَحِ لِل َتكْفِي ِر عَ ْن نُفُوسِكُمْ‪ ،‬ألَ َن الدَ َم ُّيكَ ِف ُر عَ ِن النَفْسِ‪.‬‬
‫جسَدِ هِ َ‬
‫س الْ َ‬
‫ألَنَ نَفْ َ‬
‫(الوّيين ‪)22 :25‬‬

‫‪ ‬التدبير في العهد القدّيم‪ :‬ذبيحة سنوّية في ّيوم الكفَارة‪.‬‬


‫‪ o‬العناصر‪...‬‬
‫‪ ‬كاهن ّيدخل مكان أرضي مقدَس‪.‬‬

‫ص كَتَا ٍن مُقَ َدسًا‪ ،‬وَتَكُو ُن‬ ‫س َقمِي َ‬ ‫حرَقَةٍ‪َّ .‬يلْبَ ُ‬ ‫ش ِلمُ ْ‬ ‫خلُ هَارُونُ ِإلَى الْقُدْسِ‪ :‬بِّثَ ْورِ ابْ ِن بَ َقرٍ لِذَبِيحَ ِة خَطِيَةٍ‪َ ،‬وكَبْ ٍ‬ ‫بِهذَا ّيَدْ ُ‬
‫جسَدَ ُه ِبمَا ٍء‬
‫ض َ‬ ‫ب مُقَ َدسَةٌ‪ .‬فَ َيرْحَ ُ‬ ‫ق بِمِ ْنطَقَ ِة كَتَانٍ‪ ،‬وَّيَ َتعَمَ ُم ِب ِعمَامَ ِة كَتَانٍ‪ .‬إِنَهَا ثِيَا ٌ‬
‫طُ‬‫جسَدِهِ‪ ،‬وَّيَتَ َن َ‬
‫سرَاوِّي ُل كَتَانٍ َعلَى َ‬ ‫َ‬
‫ب هَارُونُ‬ ‫حرَقَةٍ‪ .‬وَّيُ َقرِ ُ‬
‫سرَائِي َل ّيَأْخُ ُذ تَيْسَيْ ِن مِ َن ا ْل َم ْعزِ لِذَبِيحَ ِة خَطِيَةٍ‪ ،‬وَكَ ْبشًا وَاحِدًا ِلمُ ْ‬ ‫جمَاعَ ِة بَنِي إِ ْ‬ ‫سهَا‪ .‬وَمِ ْن َ‬ ‫وَ َّيلْ َب ُ‬
‫ب خَ ْيمَ ِة االجْ ِتمَاعِ‪.‬‬ ‫خطِيَ ِة الَذِي لَهُ‪ ،‬وَ ُّيكَ ِفرُ عَنْ نَ ْفسِهِ وَعَ ْن بَيْتِهِ‪ .‬وَّيَأْخُ ُذ التَيْسَيْنِ وَّيُوقِ ُف ُهمَا َأمَامَ الرَبِ لَدَى بَا ِ‬ ‫ثَ ْو َر الْ َ‬
‫ت َعلَيْهِ‬
‫خرَجَ ْ‬ ‫س الَذِي َ‬ ‫ب وَ ُقرْعَةً ِل َعزَازِّيلَ‪ .‬وَّيُ َقرِبُ هَارُو ُن التَيْ َ‬ ‫وَ ُّيلْقِي هَارُونُ َعلَى التَ ْيسَيْ ِن ُقرْعَتَيْنِ‪ُ :‬قرْعَةً لِلرَ ِ‬
‫ف حَيًا َأمَامَ الرَبِ‪ ،‬لِ ُيكَ ِف َر‬ ‫ت َعلَيْ ِه الْقُرْعَةُ ِل َعزَازِّي َل فَيُو َق ُ‬ ‫س الَذِي خَرَجَ ْ‬ ‫خطِيَةٍ‪َ .‬وَأمَا التَيْ ُ‬ ‫ب وَ َّي ْع َملُ ُه ذَبِيحَةَ َ‬
‫الْ ُقرْعَةُ لِلرَ ِ‬
‫سلَهُ ِإلَى َعزَازِّيلَ ِإلَى الْ َبرِّيَةِ‪.‬‬ ‫عَنْ ُه لِ ُي ْر ِ‬
‫(الوّيين ‪)25-1 :20‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ ‬دم حيوان بال عيب‪.‬‬

‫ج َمرَةِ‬ ‫خطِيَ ِة الَذِي لَهُ‪ ،‬وَّيَأْخُ ُذ ِم ْل َء ا ْلمَ ْ‬ ‫وَّيُقَدِمُ هَارُونُ ثَ ْو َر الْخَطِيَ ِة الَذِي لَ ُه وَ ُّيكَ ِفرُ عَنْ نَفْسِ ِه وَعَ ْن بَيْتِهِ‪ ،‬وَّيَذْبَ ُح ثَ ْو َر الْ َ‬
‫ج َعلُ‬
‫خ ِل الْحِجَاب وَّيَ ْ‬ ‫خلُ ِب ِهمَا ِإلَى دَا ِ‬‫طرًا دَقِيقًا‪ ،‬وَّيَدْ ُ‬ ‫ج ْم َر نَا ٍر عَ ِن ا ْلمَذْبَ ِح مِنْ َأمَامِ الرَبِ‪َ ،‬و ِم ْلءَ رَاحَتَيْ ِه بَخُورًا َع ِ‬ ‫َ‬
‫ال َّيمُوتُ‪ .‬ثُ َم ّيَأْخُ ُذ مِ ْن دَ ِم الّثَ ْورِ‬
‫شهَادَ ِة َف َ‬‫الْبَخُو َر عَلَى النَارِ َأمَامَ الرَبِ‪ ،‬فَ ُت َغشِي سَحَابَ ُة الْبَخُو ِر ا ْلغِطَا َء الَذِي َعلَى ال َ‬
‫ت مِ َن الدَ ِم بِإِصْ َبعِهِ‪" .‬ثُ َم ّيَذْبَ ُح تَيْسَ‬ ‫ش ْرقِ‪ .‬وَقُدَا َم الْ ِغطَا ِء ّيَنْضِحُ سَبْ َع َمرَا ٍ‬ ‫وَّيَنْضِ ُح بِإِصْ َبعِهِ َعلَى وَجْ ِه ا ْل ِغطَاءِ ِإلَى ال َ‬
‫خ ِل الْحِجَابِ‪ .‬وَّيَ ْف َع ُل بِ َدمِ ِه َكمَا َف َع َل بِدَ ِم الّثَوْرِ‪ّ :‬يَنْضِحُ ُه َعلَى ا ْل ِغطَا ِء وَقُدَامَ‬ ‫خ ُل بِ َدمِهِ ِإلَى دَا ِ‬‫شعْبِ‪ ،‬وَّيَدْ ُ‬ ‫خطِيَ ِة الَذِي لِل َ‬ ‫الْ َ‬
‫ع‬
‫خطَاّيَاهُمْ‪ .‬وَهكَذَا ّيَ ْف َعلُ لِخَ ْيمَةِ االجْ ِتمَا ِ‬ ‫سرَائِيلَ وَمِنْ سَيِئَاتِهِ ْم مَ َع ُك ِل َ‬ ‫ت بَنِي ِإ ْ‬‫س مِ ْن نَجَاسَا ِ‬ ‫ا ْل ِغطَاءِ‪ ،‬فَ ُيكَ ِف ُر عَ ِن الْقُدْ ِ‬
‫خرُوجِهِ‪،‬‬ ‫ع مِ ْن دُخُولِهِ لِل َتكْفِي ِر فِي الْقُدْسِ ِإلَى ُ‬ ‫ال ّيَكُنْ إِ ْنسَا ٌن فِي خَ ْيمَ ِة االجْ ِتمَا ِ‬‫ط نَجَاسَا ِتهِمْ‪ .‬وَ َ‬ ‫سِ‬‫الْقَا ِئمَ ِة بَيْنَهُ ْم فِي وَ َ‬
‫سرَائِيلَ‪".‬‬ ‫جمَاعَةِ ِإ ْ‬ ‫فَ ُيكَ ِف ُر عَ ْن نَ ْفسِ ِه وَعَنْ بَيْتِهِ وَعَ ْن ُك ِل َ‬
‫(الوّيين ‪)25-22 :20‬‬

‫‪ ‬رأى اهلل خطاّيا إسرائيل‪.‬‬


‫‪ ‬كان اهلل را ٍ‬
‫ض بذبيحة البدّيل‪.‬‬

‫س الْحَيَ‪ .‬وَّيَضَعُ هَارُو ُن ّيَدَّيْهِ َعلَى‬ ‫س وَعَ ْن خَ ْيمَ ِة االجْتِمَاعِ وَعَ ِن ا ْلمَذْبَحِ‪ّ ،‬يُقَدِ ُم التَيْ َ‬ ‫غ مِ َن الَتكْفِيرِ عَنِ الْقُدْ ِ‬ ‫" َومَتَى َفرَ َ‬
‫س التَيْسِ‪،‬‬ ‫ج َعُلهَا َعلَى َرأْ ِ‬‫خطَاّيَاهُمْ‪ ،‬وَّيَ ْ‬‫سرَائِيلَ‪ ،‬وَ ُكلِ سَيِئَا ِتهِ ْم مَ َع ُك ِل َ‬
‫ب بَنِي ِإ ْ‬ ‫ي وَّيُ ِق ُر عَلَيْ ِه ِب ُك ِل ذُنُو ِ‬
‫س الْحَ ِ‬ ‫س التَيْ ِ‬ ‫َرأْ ِ‬
‫س فِي الْ َبرِّيَةِ‪".‬‬
‫ق التَيْ َ‬
‫طِل ُ‬‫ض مُقْ ِفرَةٍ‪ ،‬فَُي ْ‬
‫س َعلَيْ ِه ُك َل ذُنُوبِهِمْ ِإلَى َأرْ ٍ‬ ‫ح ِم َل التَيْ ُ‬‫سلُهُ بِيَ ِد مَنْ ُّيالَقِيهِ ِإلَى الْ َبرِّيَةِ‪ ،‬لِيَ ْ‬
‫وَ ُّي ْر ِ‬
‫(الوّيين ‪)11-15 :20‬‬

‫‪ ‬ذبيحة تتكرَر باستمرار‪.‬‬

‫خطَاّيَاهُ ْم َمرَ ًة فِي السَنَةِ»‪ .‬فَ َف َع َل َكمَا َأ َمرَ الرَبُ‬


‫جمِي ِع َ‬
‫سرَائِي َل مِ ْن َ‬
‫"وَتَكُونُ هذِهِ َلكُ ْم َفرِّيضَ ًة دَ ْهرِّيَةً لِل َتكْفِي ِر عَ ْن بَنِي ِإ ْ‬
‫مُوسَى‪.‬‬
‫(الوّيين ‪)14 :20‬‬

‫‪ o‬التأثير‪...‬‬
‫‪ ‬تذكير بجميع خطاّيانا‪.‬‬

‫ألشْيَاءِ‪ ،‬الَ ّيَقْ ِدرُ أَبَدًا بِنَفْسِ الذَبَائِ ِح ُكلَ سَنَةٍ‪ ،‬الَتِي‬
‫س صُورَةِ ا َ‬ ‫ال نَفْ ُ‬‫ت ا ْلعَتِيدَ ِة َ‬ ‫ظ ُل الْخَ ْيرَا ِ‬
‫ألَ َن النَامُوسَ‪ ،‬إِذْ لَ ُه ِ‬
‫جلِ أَ َن الْخَا ِدمِينَ‪ ،‬وَهُمْ‬ ‫ت تُقَدَمُ؟ مِنْ أَ ْ‬
‫ّيُقَ ِدمُو َنهَا عَلَى الدَوَامِ‪ ،‬أَ ْن ُّيكَ ِم َل الَذِّي َن ّيَتَقَدَمُونَ‪َ .‬وإِالَ‪ ،‬أَ َفمَا زَالَ ْ‬
‫ال ُّي ْمكِنُ أَ َن دَمَ ثِيرَا ٍن‬
‫خطَاّيَا‪ .‬ألَنَهُ َ‬
‫خطَاّيَا‪ .‬لكِ ْن فِيهَا ُكلَ سَنَ ٍة ِذ ْك ُر َ‬ ‫ضمِي ُر َ‬ ‫ط َهرُو َن َمرَةً‪ ،‬الَ َّيكُونُ َلهُمْ أَّيْضًا َ‬ ‫ُم َ‬
‫خطَاّيَا‪.‬‬
‫وَتُيُوسٍ َّيرْفَ ُع َ‬
‫(عبرانيين ‪)4-2 :25‬‬

‫‪ ‬التدبير في العهد الجدّيد‪ :‬ذبيحة أبدّيَة بموت المسيح‪.‬‬

‫ع ا ْل َمسِي ِح َمرَ ًة وَاحِدَةً‪.‬‬


‫جسَ ِد َّيسُو َ‬
‫فَبِهذِ ِه ا ْل َمشِيئَ ِة نَحْ ُن مُقَدَسُونَ بِتَقْدِّي ِم َ‬
‫(عبرانيين ‪)25 :25‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ o‬العناصر‪...‬‬
‫‪ ‬كاهن ّيدخل مكان سماوي مقدَس‪.‬‬

‫ض َل مِنْ هذِهِ‪ .‬ألَ َن‬


‫سمَاوِّيَاتُ عَيْ ُنهَا‪ ،‬فَبِذَبَائِحَ أَفْ َ‬
‫ط َهرُ بِهذِهِ‪َ ،‬وَأمَا ال َ‬ ‫ت ُت َ‬ ‫سمَاوَا ِ‬‫َفكَا َن َّي ْلزَ ُم أَنَ َأمْ ِّثلَةَ األَشْيَا ِء الَتِي فِي ال َ‬
‫سمَا ِء عَيْ ِنهَا‪ ،‬لِ َيظْ َهرَ اآلنَ َأمَا َم وَجْهِ اهللِ‬
‫س مَصْنُوعَةٍ بِيَدٍ َأشْبَا ِه الْحَقِيقِيَةِ‪َ ،‬بلْ ِإلَى ال َ‬‫خلْ ِإلَى أَقْدَا ٍ‬ ‫ا ْل َمسِيحَ لَمْ ّيَدْ ُ‬
‫جلِنَا‪.‬‬
‫ألَ ْ‬
‫(عبرانيين ‪)14-11 :9‬‬

‫‪ ‬دم إنسان بال عيب‪.‬‬

‫ي الَذِي‬ ‫ع بِيَدٍ‪ ،‬أَ ِ‬ ‫أل ْك َملِ‪ ،‬غَ ْي ِر ا ْلمَصْنُو ِ‬


‫سكَ ِن األَعْظَ ِم وَا َ‬ ‫ت ا ْلعَتِيدَةِ‪ ،‬فَبِا ْل َم ْ‬
‫س َكهَنَةٍ ِللْخَ ْيرَا ِ‬
‫َوَأمَا ا ْل َمسِيحُ‪ ،‬وَهُ َو قَ ْد جَاءَ رَئِي َ‬
‫خ َل َمرَ ًة وَاحِدَةً ِإلَى األَقْدَاسِ‪ ،‬فَوَجَ َد فِدَاءً‬ ‫س بِدَ ِم تُيُوسٍ وَعُجُول‪َ ،‬ب ْل بِدَ ِم نَ ْفسِهِ‪ ،‬دَ َ‬ ‫خلِيقَةِ‪َ ،‬ولَيْ َ‬
‫س مِنْ هذِ ِه الْ َ‬‫لَيْ َ‬
‫جسَدِ‪َ ،‬فكَمْ‬ ‫طهَارَ ِة الْ َ‬
‫جسِينَ‪ّ ،‬يُقَدِسُ ِإلَى َ‬ ‫ش عَلَى ا ْلمُنَ َ‬‫جلَ ٍة َمرْشُو ٌ‬ ‫س َو َرمَا ُد عِ ْ‬ ‫أَ َبدِّيًا‪ .‬ألَنَ ُه إِ ْن كَا َن دَمُ ثِيرَا ٍن وَتُيُو ٍ‬
‫ضمَا ِئرَكُ ْم مِنْ أَ ْعمَال مَيِتَةٍ‬‫ط ِه ُر َ‬ ‫ال عَيْبٍ‪ّ ،‬يُ َ‬ ‫هلل ِب َ‬
‫ي قَدَ َم نَ ْفسَهُ ِ ِ‬ ‫حرِيِ َّيكُو ُن دَ ُم ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي ِبرُوحٍ َأ َزلِ ٍ‬ ‫بِالْ َ‬
‫هلل الْحَيَ!‬ ‫لِتَخْ ِدمُوا ا َ‬
‫(عبرانيين ‪)24-22 :9‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيرى الخطاّيا الموجودة في حياتنا‪.‬‬


‫ض بذبيحة إبنه‪.‬‬‫‪ ‬اهلل را ٍ‬
‫‪ ‬ذبيحة تدوم إلى األبد‪.‬‬

‫خطِيَةَ‪َ .‬وَأمَا‬
‫ع الْ َ‬
‫ال تَسْتَطِي ُع الْبَتَ َة أَ ْن تَنْزِ َ‬
‫ك الذَبَائِحَ عَيْ َنهَا‪ ،‬الَتِي َ‬ ‫َو ُك ُل كَا ِه ٍن ّيَقُو ُم ُك َل ّيَوْ ٍم ّيَخْدِ ُم وَّيُقَدِ ُم ِمرَارًا كَّثِيرَةً ِت ْل َ‬
‫حتَى تُوضَعَ‬ ‫ك َ‬ ‫ظرًا َبعْ َد ذِل َ‬ ‫جلَسَ ِإلَى األَبَدِ عَنْ َّيمِينِ اهللِ‪ ،‬مُنْ َت ِ‬ ‫خطَاّيَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً‪َ ،‬‬ ‫هذَا فَ َبعْ َدمَا قَدَ َم عَ ِن الْ َ‬
‫أَعْدَاؤُ ُه مَوْطِئًا لِقَ َدمَيْهِ‪ .‬ألَنَهُ بِ ُقرْبَانٍ وَاحِ ٍد قَدْ َأ ْك َملَ ِإلَى األَبَ ِد ا ْلمُقَ َدسِينَ‪.‬‬
‫(عبرانيين ‪)24-22 :25‬‬

‫‪ o‬التأثير‪...‬‬
‫‪ ‬محو جميع خطاّيانا‪.‬‬

‫خطَاّيَاهُ ْم وَ َتعَدِّيَا ِتهِ ْم فِي مَا َبعْدُ‪".‬‬


‫" َولَنْ أَ ْذ ُك َر َ‬
‫(عبرانيين ‪)25 :25‬‬
‫يسوع يستحق المجد واإلكرام‪.‬‬
‫‪ ‬هو رئيس الكهنة الذي ّيمّثِلنا باستمرار‪.‬‬

‫جلِ أَنَ ُه ّيَبْقَى ِإلَى األَبَدِ‪ ،‬لَ ُه‬


‫ك قَ ْد صَارُوا كَهَنَ ًة كَّثِيرِّي َن من أَج ِل مَ ْن ِعهِمْ بِا ْلمَوْتِ عَ ِن الْبَقَاءِ‪َ ،‬وَأمَا هذَا َفمِنْ أَ ْ‬ ‫َوأُول ِئ َ‬
‫ي فِي ُك ِل‬ ‫خلِصَ أَّيْضًا ِإلَى ال َتمَا ِم الَذِّي َن ّيَتَقَ َدمُو َن بِهِ ِإلَى اهللِ‪ ،‬إِذْ هُ َو حَ ٌ‬
‫ت الَ َّيزُولُ‪َ .‬فمِ ْن ثَمَ ّيَقْ ِدرُ أَ ْن ّيُ َ‬
‫َكهَنُو ٌ‬
‫حِي ٍن لِ َيشْفَ َع فِيهِمْ‪.‬‬
‫(عبرانيين ‪)10-11 :5‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ ‬هو ال َ‬
‫حمَل المذبوح الذي سوف ّيملك علينا إلى األبد‪.‬‬

‫ص ُل دَاوُدَ‪ ،‬لِيَفْتَ َح السِ ْف َر وَّيَ ُف َ‬


‫ك‬ ‫ط ّيَهُوذَا‪ ،‬أَ ْ‬ ‫ألسَ ُد الَذِي مِنْ سِ ْب ِ‬ ‫ال تَ ْبكِ‪ .‬هُوَذَا قَ ْد َغلَبَ ا َ‬ ‫فَقَالَ لِي وَاحِ ٌد مِ َن الشُيُوخِ‪َ " :‬‬
‫ف قَائِ ٌم كَأَنَ ُه‬‫خ خَرُو ٌ‬ ‫ط الشُيُو ِ‬ ‫سِ‬ ‫ألرْبَعَ ِة وَفِي َو َ‬ ‫ش وَالْحَيَوَانَاتِ ا َ‬ ‫ط ا ْل َعرْ ِ‬
‫سِ‬ ‫ت فَإِذَا فِي َو َ‬ ‫خُتُومَ ُه السَ ْبعَةَ‪َ ".‬و َرأَّيْ ُ‬
‫ألرْضِ‪ .‬فَأَتَى َوأَخَ َذ السِ ْف َر مِنْ‬ ‫سلَةُ ِإلَى ُكلِ ا َ‬ ‫هلل ا ْل ُم ْر َ‬
‫حا ِ‬ ‫ي سَ ْبعَةُ َأرْوَا ِ‬‫مَذْبُوحٌ‪ ،‬لَهُ سَ ْبعَ ُة قُرُونٍ َوسَبْعُ أَعْيُنٍ‪ ،‬هِ َ‬
‫شرُو َن شَيْخًا َأمَا َم‬ ‫ت وَاألَرْ َبعَ ُة وَا ْلعِ ْ‬ ‫ألرْبَعَ ُة الْحَيَوَانَا ُ‬‫خرَتِ ا َ‬ ‫س َعلَى ا ْل َعرْشِ‪َ .‬وَلمَا أَخَ َذ السِ ْف َر َ‬ ‫َّيمِي ِن الْجَالِ ِ‬
‫ت الْقِدِّيسِينَ‪َ .‬وهُ ْم ّيَتَرَ َنمُونَ‬ ‫ي صَلَوَا ُ‬ ‫ب َم ْملُوَ ٌة بَخُورًا هِ َ‬ ‫ت مِ ْن ذَهَ ٍ‬ ‫ت وَجَامَا ٌ‬ ‫الْخَروفِ‪ ،‬وََلهُ ْم ُك ِل وَاحِ ٍد قِيّثَارَا ٌ‬
‫ك مِ ْن ُك ِل‬ ‫هلل بِ َد ِم َ‬
‫ت وَاشْ َترَّيْتَنَا ِ ِ‬ ‫ك ذُبِحْ َ‬ ‫َترْنِيمَ ًة جَدِّيدَ ًة قَا ِئلِينَ‪ُ " :‬مسْتَحِق أَنْتَ أَ ْن تَأْخُ َذ السِ ْف َر وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ‪ ،‬ألَ َن َ‬
‫ألرْضِ‪".‬‬ ‫ك َعلَى ا َ‬ ‫ج َعلْتَنَا إلِلهِنَا ُملُوكًا َو َكهَنَةً‪َ ،‬فسَ َن ْمِل ُ‬ ‫ب َوُأمَةٍ‪ ،‬وَ َ‬
‫شعْ ٍ‬ ‫قَبِيلَ ٍة َوِلسَانٍ َو َ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)25-0 :0‬‬

‫‪ .6‬التثنية‪ :‬اهلل الذي يجعل شعبه يعاني‬

‫العهد القديم‪ :‬البركات واللعنات‬


‫‪ ‬اهلل ّيعِد بالبركات مقابل الطاعة‪.‬‬

‫ج َعُلكَ الرَبُ‬ ‫ك ِبهَا الْيَوْمَ‪ّ ،‬يَ ْ‬‫جمِي ِع وَصَاّيَا ُه الَتِي أَنَا أُوصِي َ‬ ‫حرِصَ أَ ْن َت ْع َم َل بِ َ‬ ‫س ْمعًا لِصَوْتِ الرَبِ إِل ِهكَ لِتَ ْ‬ ‫س ِمعْتَ َ‬‫" َوإِنْ َ‬
‫ت‬
‫س ِمعْتَ لِصَوْ ِ‬ ‫ت وَتُ ْد ِر ُككَ‪ ،‬إِذَا َ‬ ‫جمِيعُ هذِ ِه الْ َب َركَا ِ‬
‫ك َ‬‫ألرْضِ‪ ،‬وَتَأْتِي عَلَ ْي َ‬ ‫ك ُمسْ َت ْعلِيًا َعلَى جَمِي ِع قَبَا ِئلِ ا َ‬ ‫إِل ُه َ‬
‫ك وَ َثمَرَ ُة‬
‫الرَبِ إِل ِهكَ‪ .‬مُبَا َركًا َتكُو ُن فِي ا ْلمَدِّينَةِ‪َ ،‬ومُبَارَكًا تَكُو ُن فِي الْحَ ْقلِ‪َ .‬ومُبَارَكَ ًة تَكُو ُن َث َمرَ ُة َبطْ ِن َ‬
‫ك َومِعْجَ ُنكَ‪ .‬مُبَارَكًا َتكُو ُن فِي دُخُوِلكَ‪،‬‬ ‫سلَ ُت َ‬
‫ث غَ َن ِمكَ‪ .‬مُبَا َركَةً َتكُونُ َ‬ ‫ك وَ َث َمرَ ُة بَهَا ِئ ِمكَ‪ ،‬نِتَاجُ بَ َق ِركَ َوإِنَا ُ‬
‫ضَ‬ ‫َأرْ ِ‬
‫َومُبَارَكًا تَكُو ُن فِي خُرُو ِجكَ‪".‬‬
‫(تّثنية ‪)0-2 :18‬‬

‫‪ ‬اهلل ّينطق باللعنات مقابل العصيان‪.‬‬

‫جلِي َل ا ْل َمرْهُوبَ‪،‬‬ ‫س ا ْل َمكْتُوبَ ِة فِي هذَا السِ ْفرِ‪ ،‬لِ َتهَابَ هذَا االسْ َم الْ َ‬ ‫حرِصْ لِ َت ْع َم َل بِجَمِي ِع َكِلمَاتِ هذَا النَامُو ِ‬ ‫"إِنْ لَ ْم تَ ْ‬
‫ت َعظِيمَةً رَاسِخَةً‪َ ،‬وَأ ْمرَاضًا رَدِّيَ ًة‬ ‫ضرَبَا ٍ‬ ‫ك عَجِيبَةً‪َ .‬‬ ‫سِل َ‬‫ت َن ْ‬
‫ضرَبَا ِ‬‫ضرَبَا ِتكَ وَ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ج َعلُ الرَ ُ‬ ‫الرَبَ إِل َهكَ‪ّ ،‬يَ ْ‬
‫ضرْبَ ٍة لَ ْم ُتكْتَبْ‬
‫ض َو ُك ُل َ‬ ‫ق ِبكَ أَّيْضًا ُك ُل َمرَ ٍ‬ ‫صُ‬ ‫ت مِ ْنهَا‪ ،‬فَ َتلْتَ ِ‬ ‫ص َر الَتِي َفزِعْ َ‬‫ك جَمِيعَ أَدْوَا ِء مِ ْ‬ ‫ثَابِتَةً‪ .‬وَ َّيرُ ُد َعلَ ْي َ‬
‫سمَا ِء فِي‬ ‫ض مَا كُنْتُ ْم كَنُجُو ِم ال َ‬ ‫ال عِوَ َ‬ ‫ك حَتَى َت ْهَلكَ‪ .‬فَتَبْقَوْ َن نَ َفرًا َقلِي ً‬‫ب َعلَ ْي َ‬
‫سِلطُهُ الرَ ُ‬ ‫فِي سِ ْف ِر النَامُوسِ هذَا‪ُّ ،‬ي َ‬
‫ب‬
‫ك ّيَ ْفرَحُ الرَ ُ‬ ‫حسِنَ ِإلَيْكُ ْم وَ ُّيكَ ِّثرَكُمْ‪ ،‬كَذِل َ‬ ‫ب إِل ِهكَ‪َ .‬و َكمَا َفرِحَ الرَبُ َلكُمْ لِيُ ْ‬ ‫سمَعْ لِصَوْتِ الرَ ِ‬ ‫ا ْلكَ ّْثرَةِ‪ ،‬ألَ َنكَ لَ ْم تَ ْ‬
‫خلٌ ِإلَ ْيهَا لِ َتمْ َتِل َكهَا‪".‬‬
‫ت دَا ِ‬‫ض الَتِي أَنْ َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫صلُو َن مِنَ ا َ‬ ‫َلكُمْ لِيُفْنِيَكُ ْم وَ ُّي ْهِل َككُمْ‪ ،‬فَتُسْتَأْ َ‬
‫(تّثنية ‪)01-08 :18‬‬

‫العهد الجديد‪ :‬الصليب واللعنة‬

‫جمِي ِع مَا هُ َو‬ ‫ت فِي َ‬ ‫ال ّيَّثْبُ ُ‬


‫س هُ ْم تَحْتَ َلعْنَةٍ‪ ،‬ألَنَ ُه َمكْتُوبٌ‪َ " :‬ملْعُو ٌن ُك ُل مَنْ َ‬ ‫ألَ َن جَمِي َع الَذِّينَ هُ ْم مِنْ أَ ْعمَا ِل النَامُو ِ‬
‫هلل َفظَا ِهرٌ‪ ،‬ألَنَ "الْبَا َر‬ ‫س عِنْدَ ا ِ‬ ‫ب النَامُوسِ لِ َي ْع َم َل بِهِ‪ ".‬وَلكِنْ أَ ْن لَيْسَ أَحَ ٌد ّيَتَ َب َر ُر بِالنَامُو ِ‬ ‫ب فِي كِتَا ِ‬ ‫َمكْتُو ٌ‬
‫س مِنَ اإلِّيمَانِ‪َ ،‬ب ِل "اإلِ ْنسَا ُن الَذِي ّيَ ْف َعُلهَا سَيَحْيَا ِبهَا‪َ ".‬ا ْل َمسِيحُ افْتَدَانَا مِ ْن‬ ‫بِاإلِّيمَا ِن ّيَحْيَا‪ ".‬وَلكِ َن النَامُوسَ لَيْ َ‬
‫جلِنَا‪ ،‬ألَنَ ُه مَكْتُوبٌ‪َ " :‬م ْلعُو ٌن ُك ُل مَ ْن ُعِلقَ َعلَى خَشَبَةٍ‪ ".‬لِتَصِي َر َبرَكَ ُة‬ ‫َلعْنَةِ النَامُوسِ‪ ،‬إِ ْذ صَارَ َلعْنَ ًة ألَ ْ‬
‫ن مَوْعِدَ الرُوحِ‪( .‬غالطية ‪)24-25 :1‬‬ ‫ألمَ ِم فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ‪ ،‬لِنَنَا َل بِاإلِّيمَا ِ‬
‫إِ ْبرَاهِيمَ ِل ُ‬
‫‪39‬‬
‫‪ ‬نحن ملعونون بموجب الناموس‪.‬‬
‫‪ ‬أتى المسيح بموجب لعنة دّينونة اهلل‪.‬‬

‫ك الَتِي ُّي ْعطِيكَ‬


‫ضَ‬‫ال تُنَجِسْ َأرْ َ‬
‫ق َم ْلعُو ٌن مِنَ اهللِ‪َ .‬ف َ‬
‫ك الْيَوْمِ‪ ،‬ألَ َن ا ْل ُم َعَل َ‬
‫ت جُّثَتُ ُه َعلَى الْخَشَبَةِ‪َ ،‬ب ْل تَدْفِنُ ُه فِي ذِل َ‬
‫ال تَبِ ْ‬
‫َف َ‬
‫ك نَصِيبًا‪.‬‬ ‫الرَبُ إِل ُه َ‬
‫(تّثنية ‪)11 :12‬‬

‫"إن أبانا السماوي الذي هو غني في الرحمة الى أبعد الحدود إذ رآنا مغلوبين على أمرنا جرّاء لعنة الناموس‬
‫بحيث أنه ليس باستطاعتنا أبدًا أن نُعتَق منه بقوّتنا الذاتيَة‪ ،‬أرسل إبنه الوحيد الى العالم ووضع عليه‬
‫خطاّيا جميع البشر قائالً‪ :‬كُنْ أنت بطرس‪ ،‬ذلك الناكر؛ وبولس‪ ،‬ذلك المضطهد والمجدّف والظالم؛‬
‫وداود‪ ،‬ذلك الزاني؛ وكن ذلك الخاطئ الذي أكل الّثمرة في الفردوس‪ ،‬وذلك اللصّ الذي ُعلِق على‬
‫الصليب؛ وباختصار‪ ،‬كُن أنت ذلك الشخص الذي ارتكب كل الخطاّيا‪ -‬خطاّيا كل البشر‪ .‬إذًا‪ ،‬قُمْ بما ّيلزم‬
‫لتدفع الّثمن وتكفّر عن خطاّياهم جميعًا‪".‬‬
‫مارتِن لوثِر‬

‫‪ ‬نحن نقف أمام نعمة اهلل‪.‬‬


‫‪ّ o‬يمكننا أن نتجاهل اللعنة‪.‬‬
‫‪ّ o‬يمكننا أن نعمل بمجهوداتنا الذاتية لكي نتغلَب على اللعنة‪.‬‬
‫‪ّ o‬يمكننا أن نقبل اللعنة ونركض للصليب‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الكتب التاريخية‬
‫‪ .3‬يشوع والقضاة‪ :‬الخوف والدينونة‬

‫اإلرشاد وسط الخوف‬

‫ع بْنِ نُو ٍن خَادِ َم مُوسَى قَائِالً‪" :‬مُوسَى عَبْدِي قَ ْد مَاتَ‪ .‬فَاآل َن قُمُ‬ ‫ب َكلَ َم َّيشُو َ‬
‫ت مُوسَى عَبْدِ الرَبِ أَنَ الرَ َ‬ ‫َوكَانَ َبعْ َد مَوْ ِ‬
‫سرَائِيلَ‪ُ .‬ك َل مَوْضِعٍ‬ ‫ض الَتِي أَنَا ُم ْعطِيهَا َلهُ ْم أَيْ لِبَنِي ِإ ْ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫ب ِإلَى ا َ‬ ‫شعْ ِ‬ ‫ألرْدُنَ أَنْتَ َو ُك ُل هذَا ال َ‬ ‫اعْ ُبرْ هذَا ا ُ‬
‫ت مُوسَى‪ .‬مِ َن الْ َبرِّيَ ِة وَلُبْنَانَ هذَا ِإلَى ال َن ْه ِر ا ْلكَبِي ِر َن ْه ِر الْ ُفرَاتِ‪،‬‬ ‫تَدُوسُ ُه ُبطُونُ أَقْدَا ِمكُمْ َلكُمْ أَ ْعطَيْتُهُ‪َ ،‬كمَا َكَلمْ ُ‬
‫ك ُك َل‬ ‫ج ِه َ‬
‫ال ّيَ ِقفُ إِ ْنسَا ٌن فِي وَ ْ‬ ‫خمُكُمْ‪َ .‬‬ ‫س َّيكُو ُن تُ ْ‬ ‫شمْ ِ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ح ِر ا ْلكَبِي ِر نَحْ َو َم ْغرِ ِ‬‫ض الْحِّثِيِينَ‪َ ،‬وِإلَى الْبَ ْ‬ ‫جمِيعِ َأرْ ِ‬ ‫َ‬
‫ت تَ ْقسِمُ لِهذَا‬‫ت مَ َع مُوسَى َأكُو ُن َم َعكَ‪ .‬الَ أُ ْه ِمُلكَ وَالَ أَ ْت ُر ُككَ‪َ .‬تشَدَ ْد وَ َتشَجَعْ‪ ،‬ألََنكَ أَنْ َ‬ ‫أَّيَا ِم حَيَا ِتكَ‪َ .‬كمَا كُنْ ُ‬
‫ب ُك ِل‬ ‫حسَ َ‬ ‫ي تَتَحَ َفظَ ِل ْل َع َم ِل َ‬
‫ت آلبَا ِئهِ ْم أَنْ أُعْطِ َيهُمْ‪ .‬إِنَمَا كُنْ مُ َتشَدِدًا‪ ،‬وَ َتشَجَ ْع جِدًا ِلكَ ْ‬ ‫حلَفْ ُ‬
‫ض الَتِي َ‬ ‫ألرْ َ‬ ‫شعْبِ ا َ‬ ‫ال َ‬
‫ال ّيَبْرَحْ سِ ْفرُ‬ ‫ي تُ ْفلِ َح حَيْ ُّثمَا تَذْهَبُ‪َ .‬‬ ‫شمَاالً ِلكَ ْ‬‫ال َت ِم ْل عَ ْنهَا َّيمِينًا وَالَ ِ‬‫ك ِبهَا مُوسَى عَبْدِي‪َ .‬‬ ‫شرِّيعَ ِة الَتِي َأ َم َر َ‬ ‫ال َ‬
‫ب فِيهِ‪ .‬ألَ َنكَ‬ ‫ب ُك ِل مَا هُ َو مَكْتُو ٌ‬ ‫حسَ َ‬ ‫ي تَتَحَ َفظَ ِل ْل َع َم ِل َ‬
‫شرِّيعَ ِة مِ ْن َف ِمكَ‪َ ،‬ب ْل تَْلهَ ُج فِي ِه نَهَارًا َولَ ْيالً‪ِ ،‬لكَ ْ‬‫هذِ ِه ال َ‬
‫ك َم َعكَ‬ ‫ب ألَنَ الرَبَ إِل َه َ‬ ‫ال تَرْ َتعِ ْ‬
‫ب وَ َ‬ ‫صلِ ُح طَرِّي َقكَ وَحِينَئِذٍ تُ ْفلِحُ‪َ .‬أمَا َأ َمرْتُكَ؟ تَشَدَ ْد وَتَشَجَعْ! الَ َترْهَ ْ‬ ‫حِينَئِ ٍذ تُ ْ‬
‫حَيْ ُّثمَا تَذْهَبُ‪".‬‬
‫(ّيشوع ‪)9-2 :2‬‬

‫‪ ‬آمِنوا بالمواعيد اإللهية‪.‬‬

‫ي ّيَكُو ُن‬
‫ح ِر ا ْل َغرْبِ ِ‬
‫ُك ُل َمكَا ٍن تَدُوسُ ُه بُطُونُ أَقْدَا ِمكُ ْم ّيَكُونُ َلكُمْ‪ .‬مِ َن الْ َبرِّيَ ِة َولُبْنَانَ‪ .‬مِ َن ال َن ْهرِ‪َ ،‬ن ْه ِر الْ ُفرَاتِ‪ِ ،‬إلَى الْبَ ْ‬
‫ض الَتِي تَدُوسُو َنهَا‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫خشْيَ َتكُمْ وَرُعْبَكُ ْم َعلَى ُكلِ ا َ‬ ‫ج َع ُل َ‬ ‫جهِكُمْ‪ .‬اَلرَبُ إِل ُهكُ ْم ّيَ ْ‬ ‫ال ّيَ ِقفُ إِنْسَا ٌن فِي وَ ْ‬‫خ ُمكُمْ‪َ .‬‬ ‫تُ ْ‬
‫َكمَا َكَل َمكُمْ‪.‬‬
‫(تّثنية ‪)10-14 :22‬‬

‫‪ o‬لقد أعطاهم اهلل األرض‪.‬‬


‫‪ o‬لقد ضمن اهلل لهم األرض‪.‬‬
‫‪ ‬إتبعوا األوامر اإللهية‪.‬‬
‫‪ّ o‬يجب أن تكون كلمة اهلل في عقولنا وأذهاننا‪.‬‬
‫‪ّ o‬يجب أن تكون كلمة اهلل على أفواهنا وشفاهنا‪.‬‬
‫‪ ‬إتكلوا على الوجود اإللهي‪.‬‬
‫‪ o‬من المنظور العالمي‪ ،‬كان ّيجب على ّيشوع أن ّيكون شدّيد الخوف‪.‬‬
‫‪ o‬لكن بوجود اهلل معه‪ ،‬كان ّيشوع متأكدًا من النصرة‪.‬‬
‫‪ ‬عيشوا من أجل المجد اإللهي‪.‬‬

‫صرَ‪،‬‬‫ب وَاعْبُدُو ُه ِب َكمَال َوَأمَانَةٍ‪ ،‬وَانْزِعُوا اآلِلهَ َة الَذِّي َن عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُ ْم فِي عِ ْب ِر ال َن ْه ِر وَفِي مِ ْ‬ ‫خشَوْا الرَ َ‬ ‫"فَاآلنَ ا ْ‬
‫وَاعْبُدُوا الرَبَ‪َ .‬وإِنْ سَا َء فِي أَعْيُ ِنكُمْ أَنْ َتعْبُدُوا الرَبَ‪ ،‬فَاخْتَارُوا ألَنْ ُفسِكُ ُم الْيَوْ َم مَنْ َتعْبُدُونَ‪ :‬إِ ْن كَا َن اآللِهَ َة‬
‫ضهِمْ‪َ .‬وَأمَا‬
‫ألمُورِّيِي َن الَذِّينَ أَنْتُ ْم سَاكِنُو َن فِي َأرْ ِ‬ ‫الَذِّي َن عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُ ُم الَذِّي َن فِي عَ ْب ِر ال َن ْهرِ‪ ،‬وَإِ ْن كَا َن آِلهَ َة ا َ‬
‫أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَبَ‪ّ(".‬يشوع ‪)20-24 :14‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ o‬اهلل ّيحرِك األحداث في حياة شعبه لكي ّيُظهِر مجده‪.‬‬

‫أشكال الدينونة‬
‫‪ ‬اهلل ّيدّين األفراد‪.‬‬

‫ح َرمَ ًة وَ ُتكَ ِدرُوهَا‪.‬‬


‫حلَةَ ِإسْرَائِي َل مُ َ‬
‫ج َعلُوا مَ َ‬
‫حرَا ِم وَتَ ْ‬
‫حرَمُوا‪ ،‬وَتَأْخُذُوا مِ َن الْ َ‬ ‫ال تُ َ‬
‫حرَامِ لِ َئ َ‬
‫" َوَأمَا أَنْتُ ْم فَاحْ َت ِرزُوا مِ َن الْ َ‬
‫خزَانَةِ الرَبِ‪".‬‬ ‫خ ُل فِي ِ‬ ‫ب وَتَدْ ُ‬‫س وَالْحَدِّي ِد تَكُو ُن قُ ْدسًا لِلرَ ِ‬
‫ب وَآنِيَ ِة النُحَا ِ‬
‫َو ُك ُل الْفِضَ ِة وَالذَهَ ِ‬
‫(ّيشوع ‪)29-28 :0‬‬

‫ي غَضَبُ‬
‫حمِ َ‬
‫حرَامِ‪ ،‬فَ َ‬
‫ط ّيَهُوذَا مِ َن الْ َ‬
‫ح مِ ْن سِ ْب ِ‬
‫حرَامِ‪ ،‬فَأَخَ َذ عَخَا ُن بْ ُن َكرْمِي بْ ِن زَبْدِي بْنِ زَارَ َ‬
‫سرَائِي َل خِيَانَ ًة فِي الْ َ‬
‫وَخَا َن بَنُو ِإ ْ‬
‫سرَائِيلَ‪.‬‬
‫ب َعلَى بَنِي ِإ ْ‬
‫الرَ ِ‬
‫(ّيشوع ‪)2 :5‬‬

‫‪ o‬خطية فردٍ واح ٍد فقط تؤدّي بالهالك للشعب بأكمله‪.‬‬

‫جسَسُوا‬ ‫صعَدُوا تَ َ‬ ‫شرْقِيَ بَيْتِ إِّيلَ‪َ ،‬و َكَلمَهُمْ قَائِالً‪" :‬ا ْ‬ ‫ت آوِنَ َ‬ ‫ي الَتِي عِنْ َد بَيْ ِ‬ ‫ال مِنْ َأرِّيحَا ِإلَى عَا َ‬ ‫س َل َّيشُوعُ رِجَا ً‬ ‫َوَأ ْر َ‬
‫شعْبِ‪َ ،‬بلْ‬ ‫صعَدْ ُك ُل ال َ‬ ‫ال ّيَ ْ‬‫ع وَقَالُوا لَهُ‪َ " :‬‬ ‫جعُوا ِإلَى َّيشُو َ‬ ‫سسُوا عَايَ‪ .‬ثُمَ رَ َ‬ ‫جَ‬ ‫صعِدَ الرِجَا ُل وَتَ َ‬ ‫ألرْضَ‪ ".‬فَ َ‬ ‫اَ‬
‫ألنَهُمْ َقلِيلُونَ‪".‬‬ ‫ك َ‬ ‫شعْبِ ِإلَى هُنَا َ‬ ‫ف ُك َل ال َ‬‫ال ُت َكِل ْ‬
‫الفِ رَجُل وَّيَضْرِبُوا عَايَ‪َ .‬‬ ‫صعَ ْد نَحْوُ َألْفَيْ رَجُل أَ ْو ثَالَثَةُ آ َ‬ ‫ّيَ ْ‬
‫ب مِ ْنهُمْ أَ ْهلُ عَايَ نَحْ َو‬ ‫ضرَ َ‬ ‫الفِ رَجُل‪ ،‬وَهَرَبُوا َأمَامَ أَ ْه ِل عَايَ‪ .‬فَ َ‬ ‫ك نَحْوُ َثالَثَ ِة آ َ‬ ‫شعْبِ ِإلَى هُنَا َ‬ ‫صعِ َد مِ َن ال َ‬ ‫َف َ‬
‫ب الشَعْبِ‬ ‫ب َقلْ ُ‬‫ضرَبُوهُ ْم فِي ا ْلمُنْحَ َدرِ‪ .‬فَذَا َ‬‫سِتَ ٍة وَ َثالَثِينَ رَ ُجالً‪ ،‬وَلَحِقُوهُ ْم مِنْ َأمَا ِم الْبَابِ ِإلَى شَبَارِّيمَ وَ َ‬
‫ت الرَبِ ِإلَى ا ْل َمسَاءِ‪ ،‬هُ َو‬ ‫ألرْضِ َأمَا َم تَابُو ِ‬ ‫جهِ ِه ِإلَى ا َ‬ ‫ط عَلَى وَ ْ‬ ‫ع ثِيَابَ ُه وَسَ َق َ‬ ‫ق ّيَشُو ُ‬ ‫وَصَا َر مِ ّْث َل ا ْلمَاءِ‪َ .‬ف َم َز َ‬
‫ب‬
‫شعْ َ‬ ‫ضعُوا ُترَابًا َعلَى رُؤُوسِهِمْ‪ .‬وَقَا َل ّيَشُوعُ‪" :‬آ ِه ّيَا سَيِدُ الرَبُ! ِلمَاذَا عَ َبرْتَ هذَا ال َ‬ ‫سرَائِيلَ‪ ،‬وَوَ َ‬ ‫َوشُيُوخُ ِإ ْ‬
‫ك ّيَا سَيِدُ‪:‬‬ ‫ألرْدُنِ‪َ .‬أسَْأُل َ‬ ‫ألمُورِّيِينَ لِيُبِيدُونَا؟ لَيْتَنَا ارْتَضَيْنَا َوسَكَنَا فِي عَبْرِ ا ُ‬ ‫ي تَدْ َفعَنَا إِلَى ّيَدِ ا َ‬ ‫ألرْدُ َن تَعْبِيرًا ِلكَ ْ‬ ‫اُ‬
‫ض وَّيُحِيطُو َن بِنَا‬ ‫سكَا ِن األَرْ ِ‬ ‫جمِيعُ ُ‬ ‫سمَعُ اْلكَ ْنعَانِيُو َن وَ َ‬ ‫سرَائِي ُل قَفَاهُ َأمَامَ أَعْدَائِهِ؟ فَ َي ْ‬ ‫مَاذَا أَقُو ُل َبعْ َدمَا حَ َولَ ِإ ْ‬
‫ط‬
‫ك ا ْل َعظِيمِ؟‪ ".‬فَقَالَ الرَبُ لِ َيشُوعَ‪" :‬قُمْ! ِلمَاذَا أَنْتَ سَا ِق ٌ‬ ‫س ِم َ‬ ‫سمَنَا مِنَ األَرْضِ‪َ .‬ومَاذَا تَصْنَعُ ال ْ‬ ‫وَّيَقْرِضُونَ ا ْ‬
‫سرَقُوا‪َ ،‬بلْ‬ ‫حرَامِ‪َ ،‬بلْ َ‬ ‫سرَائِيلُ‪َ ،‬ب ْل َتعَدَوْا َعهْدِي الَذِي َأ َمرْ ُتهُ ْم بِهِ‪َ ،‬بلْ أَخَذُوا مِ َن الْ َ‬ ‫خطَأَ ِإ ْ‬ ‫جهِكَ؟ قَدْ أَ ْ‬ ‫َعلَى وَ ْ‬
‫سرَائِيلَ لِلّثُبُوتِ َأمَامَ أَعْدَائِهِمْ‪ّ .‬يُدِّيرُونَ قَفَاهُمْ َأمَامَ أَعْدَائِهِمْ‬ ‫ضعُوا فِي َأمْتِعَ ِتهِمْ‪َ .‬فلَ ْم ّيَ َتمَكَ ْن بَنُو ِإ ْ‬ ‫أَ ْن َكرُوا‪َ ،‬ب ْل وَ َ‬
‫ب َو ُقلْ‪ :‬تَقَ َدسُوا‬ ‫شعْ َ‬ ‫س ال َ‬‫طكُمْ‪ .‬قُ ْم قَدِ ِ‬‫سِ‬ ‫حرَا َم مِ ْن َو َ‬ ‫ال أَعُودُ َأكُو ُن َمعَكُمْ إِنْ لَمْ تُبِيدُوا الْ َ‬ ‫حرُومُونَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ألَنَهُ ْم مَ ْ‬
‫ك حَتَى‬ ‫ال تَ َتمَكَنُ لِلّثُبُوتِ َأمَامَ أَعْدَا ِئ َ‬
‫سرَائِيلُ‪َ ،‬ف َ‬ ‫حرَا ٌم ّيَا ِإ ْ‬
‫ك َ‬ ‫طَ‬ ‫سِ‬‫سرَائِيلَ‪ :‬فِي َو َ‬ ‫ِل ْلغَدِ‪ .‬ألَنَهُ هكَذَا قَالَ الرَبُ إِلهُ إِ ْ‬
‫سطِكُمْ‪".‬‬ ‫حرَا َم مِ ْن َو َ‬ ‫تَنْزِعُوا الْ َ‬
‫(ّيشوع ‪)21-1 :5‬‬

‫‪ o‬خطية فردٍ واحدٍ فقط تحجب حضور اهلل‪.‬‬

‫سمْتُ َلهُ ْم عَنْهَا‪َ ،‬وأَنَا‬


‫ض الَتِي أَ ْق َ‬
‫ألرْ َ‬
‫سرَائِيلَ ا َ‬
‫خ ُل بِبَنِي ِإ ْ‬
‫ت تَدْ ُ‬
‫َوأَوْصَى ّيَشُوعَ بْ َن نُو َن وَقَالَ‪َ " :‬تشَدَ ْد وَ َتشَجَعْ‪ ،‬ألَ َنكَ أَنْ َ‬
‫َأكُو ُن َم َعكَ‪".‬‬
‫(تّثنية ‪)11 :12‬‬

‫ك َكمَا كَا َن مَ َع مُوسَى‪.‬‬


‫ك ّيَكُو ُن َم َع َ‬
‫سمَعُ َلكَ‪ .‬إِ َنمَا الرَبُ إِل ُه َ‬
‫س ِمعْنَا ِلمُوسَى َن ْ‬
‫ب ُك ِل مَا َ‬
‫حسَ َ‬
‫َ‬
‫(ّيشوع ‪)25 :2‬‬
‫‪42‬‬
‫ت مَ َع مُوسَى أَكُونُ‬
‫ي َّي ْعلَمُوا أَنِي َكمَا كُنْ ُ‬
‫سرَائِيلَ ِلكَ ْ‬
‫ك فِي أَعْيُ ِن جَمِي ِع ِإ ْ‬
‫ظ ُم َ‬
‫فَقَالَ الرَبُ لِ َيشُوعَ‪" :‬الْيَوْمَ أَبْتَدِئُ أُ َع ِ‬
‫َم َعكَ‪".‬‬
‫(ّيشوع ‪)5 :1‬‬

‫ألرْضِ‪.‬‬
‫جمِيعِ ا َ‬
‫ب مَ َع ّيَشُوعَ‪َ ،‬وكَا َن خَ َبرُ ُه فِي َ‬
‫َوكَانَ الرَ ُ‬
‫(ّيشوع ‪)15 :0‬‬

‫سرَائِيلَ لِلّثُبُوتِ َأمَامَ أَعْدَا ِئهِمْ‪ّ .‬يُدِّيرُو َن قَفَاهُمْ َأمَامَ أَعْدَا ِئهِمْ ألَنَهُ ْم مَحْرُومُونَ‪ ،‬وَالَ أَعُودُ َأكُو ُن َمعَكُمْ‬
‫َفلَ ْم ّيَ َتمَكَ ْن بَنُو ِإ ْ‬
‫طكُمْ‪.‬‬‫حرَا َم مِ ْن َوسَ ِ‬ ‫إِنْ لَ ْم تُبِيدُوا الْ َ‬
‫(ّيشوع ‪)21 :5‬‬

‫‪ o‬خطية فردٍ واح ٍد فقط تجلب العار على مجد اهلل‪.‬‬

‫س ِمكَ‬
‫ألرْضِ‪َ .‬ومَاذَا تَصْنَعُ ال ْ‬
‫ض وَّيُحِيطُو َن بِنَا وَّيَ ْقرِضُونَ اسْمَنَا مِ َن ا َ‬
‫ألرْ ِ‬
‫سكَانِ ا َ‬
‫سمَ ُع ا ْلكَنْعَانِيُو َن وَجَمِي ُع ُ‬
‫"فَ َي ْ‬
‫ا ْل َعظِيمِ؟"‬
‫(ّيشوع ‪)9 :5‬‬

‫‪ o‬خطية فردٍ واح ٍد فقط تأتي بغضب اهلل عليه‪.‬‬

‫ط الْخَيْمَ ِة‬ ‫سِ‬ ‫طمُورَ ٌة فِي خَ ْيمَتِهِ وَالْفِضَةُ تَحْتَهَا‪ .‬فَأَخَذُوهَا مِنْ َو َ‬ ‫ي َم ْ‬ ‫ال َف َركَضُوا ِإلَى الْخَ ْيمَ ِة َوإِذَا هِ َ‬ ‫سً‬ ‫س َل َّيشُوعُ ُر ُ‬
‫فََأ ْر َ‬
‫ح وَالْفِضَةَ‬ ‫سطُوهَا َأمَامَ الرَبِ‪ .‬فَأَخَ َذ َّيشُوعُ عَخَا َن بْنَ زَارَ َ‬ ‫سرَائِيلَ‪ ،‬وَ َب َ‬ ‫َوأَتَوْا ِبهَا ِإلَى ّيَشُوعَ َوِإلَى جَمِي ِع بَنِي ِإ ْ‬
‫سرَائِي َل َمعَهُ‪،‬‬ ‫جمِيعُ ِإ ْ‬
‫حمِيرَهُ وَغَ َنمَ ُه وَخَيْمَتَ ُه َو ُك َل مَا لَهُ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ب وَبَنِيهِ وَبَنَاتِ ِه وَبَ َقرَ ُه وَ َ‬
‫وَالرِدَا َء َوِلسَا َن الذَهَ ِ‬
‫جمَ ُه جَمِيعُ‬ ‫ب فِي هذَا الْيَوْمِ!" َفرَ َ‬ ‫ف كَ َدرْتَنَا؟ ُّيكَ ِد ُركَ الرَ ُ‬ ‫صعِدُوا بِهِمْ ِإلَى وَادِي عَخُورَ‪ .‬فَقَا َل َّيشُوعُ‪" :‬كَ ْي َ‬ ‫وَ َ‬
‫جمَ َة حِجَارَةٍ عَظِيمَةً ِإلَى هذَا‬ ‫حرَقُوهُ ْم بِالنَا ِر َورَمَوْهُ ْم بِالْحِجَارَةِ‪َ ،‬وأَقَامُوا فَوْقَهُ رُ ْ‬ ‫سرَائِي َل بِالْحِجَارَ ِة َوأَ ْ‬
‫ِإ ْ‬
‫ك ا ْل َمكَانِ "وَادِيَ عَخُورَ" ِإلَى هذَا الْيَوْمِ‪.‬‬ ‫ك دُعِيَ اسْ ُم ذِل َ‬ ‫حمُوِ غَضَبِهِ‪َ .‬ولِذِل َ‬ ‫ب عَ ْن ُ‬ ‫الْيَوْمِ‪َ .‬فرَجَعَ الرَ ُ‬
‫(ّيشوع ‪)10-11 :5‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيدّين األُمم‪.‬‬

‫ح ِر ُمهَا تَحْرِّيمًا‪ :‬الْحِّثِيِينَ‬


‫ق مِ ْنهَا َنسَمَ ًة مَا‪َ ،‬بلْ تُ َ‬
‫ال َتسْتَ ْب ِ‬
‫ك نَصِيبًا َف َ‬ ‫ب الَتِي ُّي ْعطِيكَ الرَبُ إِل ُه َ‬ ‫شعُو ِ‬ ‫ال ِء ال ُ‬
‫َوَأمَا مُدُ ُن هؤُ َ‬
‫ال ُّي َعلِمُوكُمْ أَنْ‬
‫ي َ‬ ‫وَاألَمُورِّيِينَ وَا ْلكَ ْنعَانِيِينَ وَالْ ِف ِرزِّيِي َن وَالْحِوِّيِينَ وَالْيَبُوسِيِينَ‪َ ،‬كمَا َأ َم َركَ الرَبُ إِل ُهكَ‪ ،‬لِكَ ْ‬
‫ب إِل ِهكُمْ‪.‬‬
‫خطِئُوا ِإلَى الرَ ِ‬ ‫سهِ ِم الَتِي َع ِملُوا آلِلهَتِهِمْ‪ ،‬فَتُ ْ‬
‫جمِيعِ َأرْجَا ِ‬‫ب َ‬ ‫حسَ َ‬‫َت ْع َملُوا َ‬
‫(تّثنية ‪)28-20 :15‬‬

‫‪ o‬اهلل ّيصبر لبعض الوقت على الخطاة غير المستحقين‪.‬‬

‫سَلكَ سَ َيكُونُ َغرِّيبًا فِي أَرْضٍ لَ ْيسَتْ َلهُمْ‪ ،‬وَ ُّيسْ َتعْبَدُو َن َلهُمْ‪ .‬فَيُ ِذلُونَهُمْ َأرْبَ َع مِئَةِ سَنَةٍ‪ .‬ثُ َم‬ ‫فَقَا َل ألَ ْبرَامَ‪" :‬ا ْعلَمْ ّيَقِينًا أَ َن َن ْ‬
‫سالَمٍ‬ ‫ت فَتَمْضِي ِإلَى آبَا ِئكَ ِب َ‬ ‫جزِّيلَةٍ‪َ .‬وَأمَا أَنْ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ال ٍ‬
‫خرُجُونَ بَِأ ْم َ‬‫ك ّيَ ْ‬
‫ألمَ ُة الَتِي ّيُسْتَعْبَدُونَ َلهَا أَنَا أَدِّي ُنهَا‪ ،‬وَ َبعْ َد ذِل َ‬‫اُ‬
‫ألمُورِّيِينَ لَيْسَ ِإلَى اآل َن كَا ِمالً‪".‬‬ ‫وَتُدْفَ ُن ِبشَيْبَ ٍة صَالِحَةٍ‪ .‬وَفِي الْجِيلِ الرَاب ِع َّيرْجِعُونَ ِإلَى ههُنَا‪ ،‬ألَ َن ذَنْبَ ا َ‬
‫(تكوّين ‪)20-21 :20‬‬
‫‪43‬‬
‫جعُوا‪،‬‬
‫شرِّيرُ عَ ْن طَرِّيقِهِ وَّيَحْيَا‪ِ .‬ارْ ِ‬‫شرِّيرِ‪َ ،‬ب ْل بِأَ ْن َّيرْج َع ال ِ‬
‫ت ال ِ‬ ‫س ُر ِبمَوْ ِ‬‫ُقلْ َلهُمْ‪ :‬حَيٌ أَنَا‪ّ ،‬يَقُو ُل السَيِدُ الرَبُ‪ ،‬إِنِي الَ ُأ َ‬
‫سرَائِيلَ؟‬
‫طرُ ِقكُمُ الرَدِّيئَةِ! َفِلمَاذَا َتمُوتُو َن ّيَا بَيْتَ ِإ ْ‬
‫جعُوا عَ ْن ُ‬ ‫ارْ ِ‬
‫(حزقيال ‪)22 :11‬‬

‫‪ o‬في الوقت المناسب‪ ،‬اهلل ّيصدر حكمه على الخطاة المستحقين الهالك‪.‬‬

‫ك كُ َل‬ ‫خ ْمسَةً‪ .‬أَ ُت ْهِل ُ‬ ‫خ ْمسُونَ بَارًا َ‬ ‫ص الْ َ‬‫ب َو َرمَادٌ‪ .‬رُ َبمَا نَقَ َ‬ ‫شرَعْتُ ُأ َكلِ ُم ا ْلمَ ْولَى َوأَنَا ُترَا ٌ‬ ‫فَأَجَابَ إِ ْبرَاهِي ُم وَقَالَ‪" :‬إِنِي قَدْ َ‬
‫خمْسَ ًة َوَأرْبَعِينَ‪َ ".‬فعَا َد ُّي َكِلمُ ُه أَّيْضًا وَقَا َل‪َ " :‬عسَى أَنْ‬ ‫ك َ‬ ‫خمْسَةِ؟" فَقَالَ‪" :‬الَ أُ ْهِلكُ إِ ْن وَجَدْتُ هُنَا َ‬ ‫ا ْلمَدِّينَ ِة بِالْ َ‬
‫ط ا ْلمَوْلَى فَأَ َتكَلَ َم‪َ .‬عسَى أَ ْن‬ ‫خِ‬ ‫ال َّيسْ َ‬‫ألرْبَعِينَ‪ ".‬فَقَالَ‪َ " :‬‬ ‫جلِ ا َ‬ ‫ّيُوجَ َد هُنَاكَ َأرْبَعُونَ‪ ".‬فَقَالَ‪" :‬الَ أَ ْف َع ُل مِ ْن أَ ْ‬
‫شرَعْتُ ُأ َكلِ ُم ا ْلمَ ْولَى‪َ .‬عسَى‬ ‫ك ثَالَثُونَ‪ ".‬فَقَالَ‪" :‬الَ أَ ْف َعلُ إِ ْن وَجَدْتُ هُنَاكَ َثالَثِينَ‪ ".‬فَقَالَ‪" :‬إِنِي قَدْ َ‬ ‫ّيُوجَ َد هُنَا َ‬
‫ط ا ْلمَ ْولَى فَأَ َت َكلَمَ هذِ ِه ا ْل َمرَ َة‬
‫خِ‬‫شرِّينَ‪ ".‬فَقَالَ‪" :‬الَ َّيسْ َ‬ ‫ج ِل ا ْل ِع ْ‬
‫ك مِنْ أَ ْ‬ ‫شرُونَ‪ ".‬فَقَالَ‪" :‬الَ أُ ْهِل ُ‬ ‫أَ ْن ّيُوجَدَ هُنَاكَ ِع ْ‬
‫غ مِنَ ا ْل َكالَمِ‬ ‫شرَةِ‪ ".‬وَذَهَبَ الرَبُ عِنْ َدمَا َفرَ َ‬ ‫ج ِل ا ْل َع َ‬
‫ك مِ ْن أَ ْ‬ ‫شرَةٌ‪ ".‬فَقَالَ‪" :‬الَ أُ ْهِل ُ‬ ‫ك َع َ‬‫فَ َقطْ‪َ .‬عسَى أَنْ ّيُوجَ َد هُنَا َ‬
‫مَعَ إِ ْبرَاهِيمَ‪َ ،‬ورَجَعَ إِ ْبرَاهِي ُم ِإلَى َمكَانِهِ‪.‬‬
‫(تكوّين ‪)11-15 :28‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيدّين شعبه‪.‬‬

‫طرُ ِد ا ْلكَ ْنعَانِيِي َن‬‫طرْدًا‪َ .‬وأَ ْفرَاّيِمُ لَ ْم َّي ْ‬ ‫طرُدْهُ ْم َ‬ ‫جزّْيَ ِة َولَ ْم َّي ْ‬‫ت الْ ِ‬
‫سرَائِيلُ أَنَهُ وَضَ َع ا ْلكَنْعَانِيِي َن تَحْ َ‬ ‫َوكَا َن َلمَا َتشَدَدَ ِإ ْ‬
‫سكَانَ‬ ‫طرُونَ‪ ،‬وَالَ ُ‬ ‫سكَا َن ِق ْ‬ ‫طرُدْ ُ‬ ‫سطِ ِه فِي جَا َزرَ‪ .‬زَبُولُونُ لَ ْم َّي ْ‬ ‫سكَنَ اْلكَ ْنعَانِيُو َن فِي وَ َ‬ ‫السَاكِنِي َن فِي جَا َزرَ‪َ ،‬ف َ‬
‫سكَا َن صَيْدُونَ‬ ‫سكَا َن عَكُو‪ ،‬وَالَ ُ‬ ‫طرُدْ َأشِيرُ ُ‬ ‫جزّْيَةِ‪َ .‬ولَ ْم َّي ْ‬‫ت الْ ِ‬ ‫سطِ ِه وَكَانُوا تَحْ َ‬ ‫سكَ َن ا ْلكَ ْنعَانِيُو َن فِي َو َ‬ ‫َن ْهلُولَ‪َ ،‬ف َ‬
‫ألرْضِ‪ ،‬ألَ َنهُ ْم لَ ْم‬ ‫سكَانِ ا َ‬ ‫ط ا ْلكَنْعَانِيِينَ ُ‬ ‫سِ‬‫ألشِيرِّيُو َن فِي َو َ‬ ‫سكَنَ ا َ‬‫ق َورَحُوبَ‪َ .‬ف َ‬ ‫ب وَحَلْبَ َة َوأَفِي َ‬
‫ب َوَأ ْكزِّي َ‬ ‫حلَ َ‬
‫َوأَ ْ‬
‫سكَانِ‬ ‫ط ا ْلكَ ْنعَانِيِينَ ُ‬ ‫سِ‬ ‫ت عَنَاةَ‪َ ،‬بلْ سَكَ َن فِي وَ َ‬ ‫سكَا َن بَيْتِ شَمْسٍ‪ ،‬وَالَ سُكَا َن بَيْ ِ‬ ‫طرُدْ ُ‬ ‫طرُدُوهُمْ‪ .‬وَنَفْتَالِي لَمْ َّي ْ‬ ‫َّي ْ‬
‫جزّْيَةِ َلهُمْ‪.‬‬ ‫ت الْ ِ‬‫ت عَنَا َة تَحْ َ‬ ‫س وَبَيْ ِ‬ ‫شمْ ٍ‬ ‫ت َ‬ ‫سكَانُ بَيْ ِ‬
‫ألرْضِ‪َ .‬فكَانَ ُ‬ ‫اَ‬
‫(قضاة ‪)11-18 :2‬‬

‫سرَائِيلَ‪.‬‬ ‫إل ْ‬‫ال ا ْل َع َملَ الَذِي َع ِم َل ِ‬ ‫خرُ لَ ْم َّي ْع ِرفِ الرَبَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ك الْجِيلِ أَّيْضًا انْضَمَ ِإلَى آبَائِهِ‪ ،‬وَقَا َم َبعْدَهُ ْم جِيلٌ آ َ‬ ‫َو ُك ُل ذِل َ‬
‫ض‬
‫جهُ ْم مِنْ َأرْ ِ‬ ‫خرَ َ‬‫ب وَعَبَدُوا الْ َب ْعلِيمَ‪ .‬وَ َترَكُوا الرَبَ إِلهَ آبَا ِئهِ ِم الَذِي أَ ْ‬ ‫ش َر فِي عَيْنَيِ الرَ ِ‬ ‫سرَائِي َل ال َ‬‫َو َف َع َل بَنُو ِإ ْ‬
‫ب الَذِّي َن حَ ْوَلهُمْ‪ ،‬وَسَجَدُوا َلهَا َوأَغَاظُوا الرَبَ‪َ .‬ت َركُوا‬ ‫شعُو ِ‬ ‫خرَى مِ ْن آِلهَ ِة ال ُ‬ ‫صرَ‪َ ،‬وسَارُوا َورَا َء آِلهَةٍ أُ ْ‬ ‫مِ ْ‬
‫سرَائِيلَ‪ ،‬فَدَ َف َعهُ ْم بِأَّيْدِي نَاهِبِي َن َنهَبُوهُمْ‪،‬‬ ‫ب َعلَى ِإ ْ‬ ‫ب الرَ ِ‬ ‫ي غَضَ ُ‬ ‫حمِ َ‬ ‫ب وَعَبَدُوا الْ َب ْع َل وَعَشْتَارُوثَ‪ .‬فَ َ‬ ‫الرَ َ‬
‫ب‬
‫ت ّيَدُ الرَ ِ‬ ‫خرَجُوا كَانَ ْ‬ ‫وَبَاعَهُ ْم بِيَدِ أَعْدَائِهِ ْم حَ ْوَلهُمْ‪َ ،‬ولَ ْم ّيَقْ ِدرُوا َبعْ ُد َعلَى الْوُقُوفِ َأمَامَ أَعْدَا ِئهِمْ‪ .‬حَيّْثُمَا َ‬
‫خلَصُوهُ ْم مِنْ‬ ‫ب قُضَا ًة فَ َ‬ ‫أل ْم ُر جِدًا‪َ .‬وأَقَامَ الرَ ُ‬ ‫ق ِبهِمُ ا َ‬
‫ب َو َكمَا أَ ْقسَمَ الرَبُ َلهُمْ‪ .‬فَضَا َ‬ ‫شرِ‪َ ،‬كمَا تَ َكلَمَ الرَ ُ‬ ‫َعلَيْهِمْ لِل َ‬
‫طرِّيقِ‬ ‫خرَى َوسَجَدُوا َلهَا‪ .‬حَادُوا سَرِّيعًا عَ ِن ال َ‬ ‫سمَعُوا‪َ ،‬بلْ زَنَوْا َورَا َء آِلهَةٍ أُ ْ‬ ‫ّيَ ِد نَاهِبِيهِمْ‪َ .‬ولِقُضَاتِهِمْ أَّيْضًا لَ ْم َّي ْ‬
‫ب مَ َع‬‫الَتِي سَا َر ِبهَا آبَاؤُهُمْ ِلسَمْ ِع وَصَاّيَا الرَبِ‪ ،‬لَ ْم ّيَ ْفعَلُوا هكَذَا‪ .‬وَحِي َنمَا أَقَامَ الرَبُ َلهُ ْم قُضَاةً‪ ،‬كَانَ الرَ ُ‬
‫ب مُضَاّيِقِيهِمْ‬ ‫جلِ أَنِي ِنهِمْ ِبسَبَ ِ‬‫ب نَدِ َم مِنْ أَ ْ‬ ‫خلَصَهُ ْم مِنْ ّيَدِ أَعْدَا ِئهِ ْم ُكلَ أَّيَا ِم الْقَاضِي‪ ،‬ألَ َن الرَ َ‬ ‫الْقَاضِي‪ ،‬وَ َ‬
‫خرَى‬ ‫ت الْقَاضِي كَانُوا َّيرْجِعُونَ وَّيَ ْفسُدُونَ َأكْ َّث َر مِ ْن آبَائِهِمْ‪ ،‬بِالذَهَابِ َورَا َء آِلهَةٍ أُ ْ‬ ‫حمِيهِمْ‪ .‬وَعِنْ َد مَوْ ِ‬ ‫َوزَا ِ‬
‫سرَائِي َل وَقَالَ‪:‬‬ ‫ب َعلَى ِإ ْ‬ ‫ي غَضَبُ الرَ ِ‬ ‫حمِ َ‬ ‫طرِّيقِهِ ْم الْقَاسِيَةِ‪ .‬فَ َ‬
‫لِ َيعْبُدُوهَا وَ َّيسْجُدُوا َلهَا‪ .‬لَ ْم ّيَكُفُوا عَنْ أَ ْفعَاِلهِ ْم َو َ‬
‫س َمعُوا لِصَوْتِي‪ ،‬فَأَنَا أَّيْضًا الَ أَعُو ُد‬ ‫ي الَذِي أَوْصَيْتُ بِهِ آبَاءَهُمْ َولَمْ َّي ْ‬ ‫ب قَ ْد َتعَدَوْا َعهْدِ َ‬ ‫شعْ َ‬
‫جلِ أَنَ هذَا ال َ‬ ‫"مِنْ أَ ْ‬
‫طرِّيقَ‬ ‫سرَائِيلَ‪ :‬أَّيَحْفَظُو َن َ‬ ‫ع عِنْ َد مَوْتِهِ ِلكَيْ أَمْتَحِنَ ِبهِمْ ِإ ْ‬ ‫ألمَ ِم الَذِّينَ َت َر َكهُمْ َّيشُو ُ‬
‫طرُ ُد إِ ْنسَانًا مِنْ َأمَامِهِ ْم مِ َن ا ُ‬ ‫َأ ْ‬
‫طرُدْهُمْ سَرِّيعًا وََل ْم ّيَدْ َف ْعهُ ْم بِيَ ِد‬ ‫ألمَمَ َولَمْ َّي ْ‬ ‫ظهَا آبَاؤُهُمْ‪ ،‬أَ ْم الَ‪ ".‬فَ َت َركَ الرَبُ أُول ِئكَ ا ُ‬ ‫سُلكُوا ِبهَا َكمَا حَ ِف َ‬‫الرَبِ لِ َي ْ‬
‫َّيشُوعَ‪( .‬قضاة ‪)11-25 :1‬‬
‫‪44‬‬
‫‪ o‬النمط‪...‬‬
‫‪ ‬اإلرتداد عن اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬الخراب‪.‬‬
‫‪ ‬التوبة‪.‬‬
‫‪ ‬الرجوع‪.‬‬
‫‪ ‬الراحة‪.‬‬

‫ت مَ َع مُوسَى أَكُو ُن َم َعكَ‪.‬‬ ‫ي َّي ْعلَمُوا أَنِي َكمَا كُنْ ُ‬ ‫سرَائِيلَ ِلكَ ْ‬ ‫ك فِي أَعْيُ ِن جَمِي ِع ِإ ْ‬ ‫ظ ُم َ‬‫فَقَالَ الرَبُ لِ َيشُوعَ‪" :‬الْيَوْمَ أَبْتَدِئُ أُ َع ِ‬
‫ألرْدُنِ‪".‬‬‫ألرْدُ ِن تَقِفُو َن فِي ا ُ‬ ‫ت ا ْل َعهْ ِد قَا ِئالً‪ :‬عِنْ َدمَا تَأْتُونَ ِإلَى ضَفَ ِة مِيَا ِه ا ُ‬ ‫ت فَ ْأ ُم ِر ا ْل َكهَنَ َة حَا ِملِي تَابُو ِ‬
‫َوَأمَا أَنْ َ‬
‫س َمعُوا كَالَمَ الرَبِ إِل ِهكُمْ‪ ".‬ثُ َم قَا َل َّيشُوعُ‪" :‬بِهذَا َت ْعَلمُونَ أَنَ‬ ‫سرَائِيلَ‪" :‬تَقَ َدمُوا ِإلَى هُنَا وَا ْ‬ ‫فَقَا َل َّيشُوعُ لِبَنِي ِإ ْ‬
‫جرْجَاشِيِي َن‬
‫طرُ ُد مِنْ َأمَا ِمكُ ُم ا ْلكَ ْنعَانِيِي َن وَالْحِّثِيِينَ وَالْحِوِّيِي َن وَالْ ِفرِزِّيِينَ وَالْ ِ‬
‫طرْدًا َّي ْ‬‫طكُمْ‪َ ،‬و َ‬ ‫سِ‬ ‫ي فِي َو َ‬ ‫هلل الْحَ َ‬
‫اَ‬
‫ألرْدُنِ‪".‬‬‫ض عَا ِبرٌ َأمَامَكُ ْم فِي ا ُ‬ ‫ت َعهْدِ سَيِ ِد ُكلِ األَرْ ِ‬ ‫وَاألَمُورِّيِينَ وَالْيَبُوسِيِينَ‪ .‬هُوَذَا تَابُو ُ‬
‫(ّيشوع ‪)22-5 :1‬‬

‫‪ o‬المشكلة‪...‬‬
‫‪ ‬بيَنَ الشعب عن فساد طبيعة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬جوهر خطيتهم‪ :‬عبادة األوثان‪.‬‬

‫ش َر فِي عَيْنَيِ الرَبِ‪ ،‬وَعَبَدُوا الْ َب ْعلِي َم وَا ْلعَشْتَارُوثَ وَآِلهَةَ َأرَا َم وَآِلهَ َة صِيدُونَ وَآِلهَ َة‬ ‫سرَائِي َل َّي ْعمَلُو َن ال َ‬
‫وَعَا َد بَنُو ِإ ْ‬
‫ب َولَ ْم ّيَعْبُدُوهُ‪.‬‬
‫سطِينِيِينَ‪ ،‬وَ َت َركُوا الرَ َ‬ ‫ب وَآِلهَ َة بَنِي عَمُو َن وَآلِهَ َة الْ ِفِل ْ‬
‫مُوآ َ‬
‫(قضاة ‪)0 :25‬‬

‫‪ ‬نتيجة خطيتهم‪ :‬الفجور األخالقي‪.‬‬

‫ج َل‬ ‫ت قَارِعِي َن الْبَابَ‪َ ،‬و َكَلمُوا الرَ ُ‬ ‫وَفِيمَا ُه ْم ّيُطَيِبُو َن ُقلُوبَهُمْ‪ ،‬إِذَا ِبرِجَا ِل ا ْلمَدِّينَةِ‪ ،‬رِجَا ِل بَنِي َبلِ َيعَالَ‪ ،‬أَحَاطُوا بِالْبَيْ ِ‬
‫ب الْبَيْتِ‬ ‫ج ُل صَاحِ ُ‬ ‫خرَجَ ِإلَ ْيهِ ْم ا ْلرَ ُ‬‫ك فَ َن ْعرِفَهُ‪ ".‬فَ َ‬ ‫خلَ بَيْ َت َ‬
‫ج َل الَذِي دَ َ‬ ‫خرِجِ الرَ ُ‬ ‫ت الشَيْ َخ قَا ِئلِينَ‪" :‬أَ ْ‬
‫ب الْبَيْ ِ‬‫صَاحِ ِ‬
‫ج ُل بَيْتِي الَ تَ ْف َعلُوا هذِ ِه الْقَبَاحَةَ‪ .‬هُوَذَا ابْنَتِي‬ ‫خلَ هذَا الرَ ُ‬ ‫شرًا‪َ .‬بعْ َدمَا دَ َ‬ ‫ال ّيَا إِخْوَتِي‪ .‬الَ تَ ْف َعلُوا َ‬ ‫وَقَالَ َلهُمْ‪َ " :‬‬
‫ج ُل َفالَ‬
‫ج ُهمَا‪ ،‬فَأَ ِذلُو ُهمَا وَا ْف َعلُوا بِ ِهمَا مَا ّيَحْسُ ُن فِي أَعْيُ ِنكُمْ‪َ .‬وَأمَا هذَا الرَ ُ‬ ‫خرِ ْ‬ ‫سرِّيَتُهُ‪ .‬دَعُونِي أُ ْ‬‫ا ْلعَ ْذرَا ُء َو ُ‬
‫جهَا ِإلَ ْيهِ ْم خَارِجًا‪،‬‬ ‫خرَ َ‬ ‫سرِّيَتَ ُه َوأَ ْ‬ ‫جلُ ُ‬ ‫سكَ الرَ ُ‬ ‫س َمعُوا لَهُ‪ .‬فََأ ْم َ‬ ‫أل ْم َر الْقَبِيحَ‪َ ".‬فلَ ْم ُّيرِدِ الرِجَالُ أَ ْن َّي ْ‬ ‫َت ْع َملُوا بِهِ هذَا ا َ‬
‫ح‬
‫ت ا ْل َمرْأَ ُة عِنْدَ ِإقْبَا ِل الصَبَا ِ‬ ‫طلَقُوهَا‪ .‬فَجَاءَ ِ‬ ‫جرِ َأ ْ‬ ‫ع الْفَ ْ‬ ‫طلُو ِ‬
‫َف َعرَفُوهَا وَ َت َعَللُوا ِبهَا اللَ ْي َل كُلَهُ ِإلَى الصَبَاحِ‪ .‬وَعِنْ َد ُ‬
‫ت‬
‫ب الْبَيْ ِ‬ ‫ح وَفَتَحَ أَبْوَا َ‬ ‫ج ِل حَيْثُ سَيِدُهَا هُنَاكَ ِإلَى الضَ ْوءِ‪ .‬فَقَا َم سَيِدُهَا فِي الصَبَا ِ‬ ‫ب بَيْتِ الرَ ُ‬ ‫ت عِنْ َد بَا ِ‬
‫َوسَ َقطَ ْ‬
‫ب الْبَيْتِ‪ ،‬وَّيَدَاهَا عَلَى ا ْلعَتَبَ ِة‪ .‬فَقَالَ َلهَا‪:‬‬ ‫سرِّيَتِهِ سَا ِقطَةٌ َعلَى بَا ِ‬ ‫طرِّيقِهِ‪َ ،‬وإِذَا بِا ْل َم ْرأَةِ ُ‬
‫ب فِي َ‬ ‫خرَجَ لِلذَهَا ِ‬ ‫وَ َ‬
‫خ َل بَيْتَهُ َوأَخَ َذ‬
‫ج ُل وَذَهَبَ ِإلَى َمكَانِهِ‪ .‬وَدَ َ‬ ‫حمَا ِر وَقَامَ الرَ ُ‬ ‫"قُومِي نَذْهَبْ‪َ ".‬فلَ ْم ّيَكُنْ مُجِيبٌ‪ .‬فَأَخَذَهَا َعلَى الْ ِ‬
‫سرَائِيلَ‪.‬‬ ‫جمِي ِع تُخُومِ ِإ ْ‬ ‫سَلهَا ِإلَى َ‬ ‫طعَةً‪َ ،‬وَأ ْر َ‬ ‫شرَ َة ِق ْ‬ ‫سكَ سُرِّيَتَهُ وَ َقطَ َعهَا مَ َع ِعظَامِهَا ِإلَى اثْنَتَيْ عَ َ‬ ‫سكِي َن َوَأ ْم َ‬‫ال ِ‬
‫صرَ ِإلَى هذَا الْيَوْمِ‪.‬‬ ‫ض مِ ْ‬ ‫سرَائِي َل مِنْ َأرْ ِ‬ ‫َو ُك ُل مَنْ َرأَى قَالَ‪" :‬لَمْ َّيكُنْ َولَ ْم ُّي َر مِ ّْثلُ هذَا مِ ْن ّيَوْ ِم صُعُو ِد بَنِي ِإ ْ‬
‫تَبَصَرُوا فِي ِه وَ َتشَا َورُوا وَ َت َكلَمُوا‪".‬‬
‫(قضاة ‪)15-11 :29‬‬

‫‪45‬‬
‫"ال ّيستطيع أيَ شعب من الشعوب أن ّيرتفع فوق فكرته عن اهلل‪ .‬وعلى العكس‪ ،‬فإن فقدان الشعور واإلدراك لفهم‬
‫طبيعة اهلل وجوهره‪ّ ،‬يورِط دائمًا في فقدان قيم الشعب األخالقية واألدبيَة وحتى في ما نسمّيه عادة‬
‫اإلنسانية‪".‬‬
‫جيمس مونتوغمري بويس‬

‫‪ ‬كانوا بحاجة لخالص اهلل‪.‬‬

‫س َل بَنُو‬
‫سرَ‪ .‬فََأ ْر َ‬
‫خلِصًا إِهُو َد بْ َن جِيرَا الْبَنْيَامِينِيَ‪ ،‬رَجُالً أَ ْع َ‬ ‫ب مُ َ‬ ‫سرَائِيلَ ِإلَى الرَبِ‪ ،‬فَأَقَامَ َلهُمُ الرَ ُ‬
‫خ بَنُو ِإ ْ‬
‫صرَ َ‬
‫وَ َ‬
‫ك مُوآبَ‪.‬‬ ‫جلُو َن َمِل ِ‬
‫سرَائِي َل بِيَدِهِ هَدِّيَةً ِلعِ ْ‬
‫ِإ ْ‬
‫(قضاة ‪)20 :1‬‬

‫‪ ‬كانوا بحاجة إلى شخصٍ ّيخلِصهم من الدّينونة اإللهية‪.‬‬


‫‪ ‬كانوا بحاجة إلى شخصٍ ّيُظهِر لهم الرحمة اإللهية‪.‬‬

‫حسُ َن فِي عَيْنَيْهِ‪.‬‬


‫سرَائِيلَ‪ُ .‬ك ُل وَاحِ ٍد َع ِم َل مَا َ‬
‫ك فِي ِإ ْ‬
‫فِي ِت ْلكَ األَّيَامِ لَ ْم ّيَكُ ْن َمِل ٌ‬
‫(قضاة ‪)10 :12‬‬

‫‪ .8‬راعوث‪ :‬اللغز العظيم للرحمة المدهشة‬

‫الخلفيَة‪...‬‬
‫‪ ‬مكانان‪:‬‬

‫ب فِي ِبالَ ِد مُوآبَ هُ َو‬


‫ج ٌل مِ ْن بَيْتِ لَحْمِ َّيهُوذَا لِيَ َت َغرَ َ‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬فَذَهَبَ رَ ُ‬ ‫ع فِي ا َ‬
‫حكْ ِم الْقُضَاةِ أَنَ ُه صَا َر جُو ٌ‬
‫ث فِي أَّيَا ِم ُ‬
‫حَدَ َ‬
‫وَا ْم َرأَتُ ُه وَابْنَاهُ‪.‬‬
‫(راعوث ‪)2 :2‬‬

‫‪ o‬أرض الموعد‪.‬‬
‫‪ o‬أرض الحل الوسط‪.‬‬
‫‪ ‬شعبان‪:‬‬
‫‪ o‬إمرأة متألِمة‪.‬‬

‫ت ِبسَبَ ِبهِمَا‪ ،‬وَقَالُوا‪" :‬أَهذِهِ‬ ‫خلَتَا بَيْتَ لَحْمٍ‪َ .‬وكَانَ عِنْ َد دُخُوِل ِهمَا بَيْتَ لَحْمٍ أَ َن ا ْلمَدِّينَ َة ُكَلهَا تَحَ َركَ ْ‬
‫فَذَهَبَتَا ِكلْتَا ُهمَا حَتَى دَ َ‬
‫ت ُممْ َتلِئَ ًة‬
‫ال تَدْعُونِي ُن ْعمِيَ َبلِ ادْعُونِي ُمرَةَ‪ ،‬ألَ َن الْقَدِّي َر قَدْ َأ َمرَنِي جِدًا‪ .‬إِنِي ذَ َهبْ ُ‬ ‫ُن ْعمِي؟" فَقَالَتْ َلهُمْ‪َ " :‬‬
‫سرَنِي؟"‬ ‫ب قَ ْد أَ َذلَنِي وَالْقَدِّي ُر قَ ْد َك َ‬
‫ب فَارِغَةً‪ِ .‬لمَاذَا تَدْعُونَنِي ُن ْعمِي‪ ،‬وَالرَ ُ‬ ‫جعَنِيَ الرَ ُ‬ ‫َوَأرْ َ‬
‫(راعوث ‪)12-29 :2‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ o‬إمرأة متفانية اإلخالص‪.‬‬

‫شعْبِي‬‫شعْ ُبكِ َ‬
‫ب وَحَيُّْثمَا بِتِ أَبِيتُ‪َ .‬‬ ‫ك َوَأرْج َع عَ ْنكِ‪ ،‬ألَنَ ُه حَيّْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَ ُ‬
‫ال ُتلِحِي عَلَيَ أَنْ أَ ْت ُر َك ِ‬
‫فَقَالَتْ رَاعُوثُ‪َ " :‬‬
‫صلُ بَيْنِي‬
‫ت ّيَفْ ِ‬
‫ب بِي وَهكَذَا َّيزِّيدُ‪ .‬إِ َنمَا الْمَوْ ُ‬ ‫ت وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ‪ .‬هكَذَا ّيَ ْف َعلُ الرَ ُ‬‫َوإِل ُهكِ إِلهِي‪ .‬حَيْ ُّثمَا مُتِ َأمُو ُ‬
‫وَبَيْ َنكِ‪".‬‬
‫(راعوث ‪)25-20 :2‬‬

‫‪ ‬حاجتان‪:‬‬

‫خلَتَا بَيْتَ لَحْ ٍم فِي ابْتِدَا ِء حَصَا ِد‬


‫ت مِ ْن ِبالَ ِد مُوآبَ‪ ،‬وَدَ َ‬
‫ث ا ْلمُوآبِيَ ُة كَنَ ُتهَا َم َعهَا‪ ،‬الَتِي رَجَعَ ْ‬
‫ت ُن ْعمِي َورَاعُو ُ‬
‫جعَ ْ‬
‫َفرَ َ‬
‫شعِيرِ‪.‬‬‫ال َ‬
‫(راعوث ‪)11 :2‬‬

‫‪ o‬كانتا بحاجة إلى الطعام‪.‬‬


‫‪ o‬كانتا بحاجة إلى عائلة‪.‬‬
‫‪ ‬صورتان هلل‪:‬‬

‫سرَنِي؟"‬
‫ب قَدْ أَ َذلَنِي وَالْقَدِّي ُر قَ ْد َك َ‬
‫ب فَارِغَةً‪ِ .‬لمَاذَا تَدْعُونَنِي ُن ْعمِي‪ ،‬وَالرَ ُ‬
‫جعَنِيَ الرَ ُ‬
‫ت ُممْ َتلِئَةً َوَأرْ َ‬
‫"إِنِي ذَهَبْ ُ‬
‫(راعوث ‪)12 :2‬‬

‫‪ o‬اهلل العظيم‬
‫‪ o‬اهلل الصالح‪.‬‬

‫شعْبَهُ لِ ُيعْطِ َيهُ ْم خُ ْبزًا‪.‬‬


‫ب قَدِ افْتَقَدَ َ‬
‫ت فِي ِبالَ ِد مُوآبَ أَنَ الرَ َ‬
‫س ِمعَ ْ‬
‫ت مِ ْن ِبالَ ِد مُوآبَ‪ ،‬ألَنَهَا َ‬
‫جعَ ْ‬
‫ي وَكَنَتَاهَا َورَ َ‬
‫فَقَامَتْ هِ َ‬
‫(راعوث ‪)0 :2‬‬

‫‪ ‬وعدٌ واحد‪:‬‬
‫‪ o‬سيادة اهلل المطلَقة تمهِد الطرّيق لتجعل من المأساة المُحزِنة بابًا لإلنتصار المُدهِش‪.‬‬
‫‪ ‬نحن نظن أن اهلل بعيد عنّا‪...‬‬
‫‪ ‬أثناء المجاعة‪.‬‬
‫‪ ‬في أرضٍ غرّيبة‪.‬‬
‫‪ ‬عندما ّيدق الموت بابنا‪.‬‬
‫‪ ‬في أوقات اليأس‪.‬‬
‫‪ ‬أثناء الوِحدة‪.‬‬
‫‪ ‬في األرض القاحلة‪.‬‬
‫‪ ‬في أوقات الحزن واألسى‪.‬‬
‫‪ ‬في عارنا‪.‬‬
‫‪ ‬لكن اهلل ّيظهر أمانته من نحونا‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫خلَتَا بَيْتَ لَحْ ٍم فِي ابْتِدَا ِء حَصَا ِد‬
‫ت مِ ْن ِبالَ ِد مُوآبَ‪ ،‬وَدَ َ‬
‫ث ا ْلمُوآبِيَ ُة كَنَ ُتهَا َم َعهَا‪ ،‬الَتِي رَجَعَ ْ‬
‫ت ُن ْعمِي َورَاعُو ُ‬
‫جعَ ْ‬
‫َفرَ َ‬
‫شعِيرِ‪.‬‬
‫ال َ‬
‫(راعوث ‪)11 :2‬‬

‫الفادي‪...‬‬
‫‪ ‬صورة الولِي – الفادي‪...‬‬
‫‪ o‬هو ّيبحث عن المنبوذّين وّيعتبرهم كعائلته‪.‬‬

‫ض‬
‫ك َوَأرْ َ‬
‫ك َوُأ َم ِ‬
‫جِلكِ‪ ،‬حَتَى َت َركْتِ أَبَا ِ‬
‫ك َبعْ َد مَوْتِ رَ ُ‬ ‫حمَا ِت ِ‬‫ت بِ َ‬
‫ت ِب ُك ِل مَا َف َعلْ ِ‬
‫ب بُو َع ُز وَقَالَ َلهَا‪" :‬إِنَنِي قَدْ أُخْ ِبرْ ُ‬
‫فَأَجَا َ‬
‫شعْبٍ لَ ْم َت ْعرِفِي ِه مِ ْن قَ ْبلُ‪".‬‬‫سرْتِ ِإلَى َ‬ ‫ك َو ِ‬ ‫مَ ْولِ ِد ِ‬
‫(راعوث ‪)22 :1‬‬

‫‪ o‬هو ّيحمي الضعفاء تحت أجنحته‪.‬‬

‫ت جَنَاحَيْهِ‪".‬‬‫ي تَحْتَمِي تَحْ َ‬ ‫سرَائِي َل الَذِي جِئْتِ ِلكَ ْ‬ ‫ال مِ ْن عِنْدِ الرَبِ إِلهِ ِإ ْ‬‫ك كَا ِم ً‬‫ج ُر ِ‬ ‫ب َع َمَلكِ‪َ ،‬ولْيَكُنْ أَ ْ‬
‫"لِ ُيكَافِئِ الرَ ُ‬
‫ت كَوَاحِدَ ٍة مِنْ‬
‫ب جَارِّيَ ِتكَ‪َ ،‬وأَنَا َلسْ ُ‬
‫ت َقلْ َ‬
‫ك قَ ْد َعزَّيْتَنِي َوطَيَبْ َ‬
‫ك ّيَا سَيِدِي ألَ َن َ‬
‫فَقَالَت‪" :‬لَيْتَنِي أَجِ ُد ِنعْمَ ًة فِي عَيْنَ ْي َ‬
‫جَوَارِّيكَ‪".‬‬
‫(راعوث ‪)21-21 :1‬‬

‫‪ o‬هو ّيقدِم الطعام على مائدته للجياع‪.‬‬

‫ت بِجَانِبِ‬
‫جَلسَ ْ‬
‫خلِ‪ ".‬فَ َ‬
‫ك فِي الْ َ‬
‫أل ْك ِل تَقَ َدمِي ِإلَى ههُنَا َو ُكلِي مِ َن الْخُ ْبزِ‪ ،‬وَا ْغ ِمسِي لُقْمَ َت ِ‬ ‫فَقَالَ َلهَا بُو َعزُ‪" :‬عِنْ َد وَقْتِ ا َ‬
‫ض َل عَ ْنهَا‪.‬‬
‫ت وَفَ َ‬ ‫ت َوشَ ِبعَ ْ‬‫الْحَصَادِّي َن فَنَا َوَلهَا َفرِّيكًا‪ ،‬فََأ َكلَ ْ‬
‫(راعوث ‪)24 :1‬‬

‫‪ o‬هو ّيفيض من غِنى نعمته على المحتاجين‪.‬‬

‫سلُوا أَّيْضًا َلهَا مِ َن‬ ‫ال تُؤْذُوهَا‪َ .‬وأَ ْن ِ‬


‫حزَ ِم أَّيْضًا وَ َ‬
‫ثُ َم قَامَتْ لِ َتلْتَ ِقطَ‪ .‬فََأ َم َر بُو َعزُ ِغ ْلمَانَ ُه قَا ِئالً‪" :‬دَعُوهَا تَلْتَ ِقطْ بَيْ َن الْ ُ‬
‫ت مَا الْتَ َقطَتْ ُه َفكَانَ نَحْوَ إِّيفَةِ شَعِيرٍ‪.‬‬
‫ت فِي الْحَ ْقلِ ِإلَى ا ْل َمسَاءِ‪ ،‬وَخَ َبطَ ْ‬ ‫ال تَنْ َت ِهرُوهَا‪ ".‬فَالْتَ َقطَ ْ‬
‫ط وَ َ‬ ‫شمَا ِئ ِل وَدَعُوهَا َتلْتَ ِق ْ‬ ‫ال َ‬
‫ض َل عَ ْنهَا َبعْدَ شِ َب ِعهَا‪.‬‬
‫ت َوأَعْطَ ْتهَا مَا فَ َ‬ ‫حمَا ُتهَا مَا الْتَقَطَتْهُ‪َ .‬وأَخْرَجَ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ت ا ْلمَدِّينَةَ‪َ .‬ف َرأَ ْ‬
‫خلَ ِ‬
‫حمَلَتْ ُه وَدَ َ‬ ‫َف َ‬
‫(راعوث ‪)28-20 :1‬‬

‫‪ ‬ثمن الولِي – الفادي‪...‬‬

‫ف مَعَ األَحْيَا ِء وَالْمَوْتَى‪ ".‬ثُ َم قَالَتْ َلهَا ُن ْعمِي‪:‬‬ ‫ك ا ْل َم ْعرُو َ‬


‫ب ألَنَهُ لَمْ ّيَ ْت ُر ِ‬
‫ت ُن ْعمِي ِلكَنَتِهَا‪" :‬مُبَا َركٌ هُ َو مِنَ الرَ ِ‬
‫فَقَالَ ْ‬
‫ج ُل ذُو َقرَابَةٍ لَنَا‪ .‬هُ َو ثَانِي َولِيِنَا‪".‬‬ ‫"الرَ ُ‬
‫(راعوث ‪)15 :1‬‬

‫‪ّ o‬يجب أن ّيتمتع بالحق للفداء‪.‬‬


‫‪ّ o‬يجب أن ّيملك الموارد الالزمة للفداء‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫‪ّ o‬يجب أن ّيعزم على الفداء‪.‬‬

‫حلُو َن مِنْ‬
‫ك َو ُك َل مَا ِل ِكلْيُو َن وَمَ ْ‬
‫أللِيمَاِل َ‬
‫ت ُك َل مَا َ‬ ‫شهُو ٌد الْيَوْمَ أَنِي قَدِ اشْ َترَّيْ ُ‬
‫شعْبِ‪" :‬أَنْتُمْ ُ‬ ‫خ َولِجَمِي ِع ال َ‬
‫فَقَا َل بُو َعزُ لِلشُيُو ِ‬
‫ال ّيَنْ َقرِضُ‬
‫حلُو َن قَدِ اشْ َترَّيُْتهَا لِيَ ا ْم َرأَةً‪ ،‬ألُقِيمَ اسْ َم ا ْلمَيِتِ َعلَى مِيرَاثِ ِه وَ َ‬
‫ث ا ْلمُوآبِيَةُ ا ْم َرأَ ُة مَ ْ‬
‫ّيَ ِد ُن ْعمِي‪َ .‬وكَذَا رَاعُو ُ‬
‫شهُو ٌد الْيَوْمَ‪".‬‬
‫ب َمكَانِهِ‪ .‬أَنْتُمْ ُ‬
‫ت مِ ْن بَيْنِ إِخْوَتِ ِه وَمِ ْن بَا ِ‬ ‫اسْ ُم ا ْلمَيِ ِ‬
‫(راعوث ‪)25-9 :4‬‬

‫القرار‪...‬‬
‫‪ ‬عوبدّيا في تارّيخ الفداء‪...‬‬

‫ب‬
‫ت ال ِنسَاءُ لِ ُن ْعمِي‪" :‬مُبَا َركٌ الرَ ُ‬ ‫ال فَ َولَدَتِ ابْنًا‪ .‬فَقَالَ ِ‬
‫ب حَ َب ً‬
‫خ َل َعلَ ْيهَا‪ ،‬فَأَ ْعطَاهَا الرَ ُ‬
‫فَأَخَ َذ بُو َعزُ رَاعُوثَ ا ْم َرأَ ًة وَدَ َ‬
‫ك الَتِي‬ ‫س وَإِعَالَةِ شَيْبَ ِتكِ‪ .‬ألَ َن كَنَ َت ِ‬
‫إلرْجَاعِ نَفْ ٍ‬ ‫ك ِ‬ ‫سرَائِيلَ‪ .‬وَّيَكُونُ َل ِ‬‫سمُ ُه فِي ِإ ْ‬‫ي ّيُدْعَى ا ْ‬ ‫ك َولِيًا الْيَوْمَ لِكَ ْ‬‫الَذِي لَ ْم ُّيعْ ِد ْم ِ‬
‫ت ُن ْعمِي الْ َولَ َد وَوَضَعَتْ ُه فِي حِضْ ِنهَا وَصَارَتْ لَ ُه ُمرَبِيَةً‪.‬‬ ‫ك مِنْ سَ ْبعَ ِة بَنِينَ‪ ".‬فَأَخَذَ ْ‬
‫ي خَ ْي ٌر َل ِ‬ ‫ك قَ ْد َولَدَتْهُ‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫أَحَبَ ْت ِ‬
‫سمَ ُه عُوبِيدَ‪ .‬هُوَ أَبُو ّيَسَى أَبِي دَاوُدَ‪ .‬وَهذِ ِه مَوَالِيدُ‬ ‫سمًا قَا ِئالَتٍ‪" :‬قَ ْد ُولِدَ ابْنٌ لِ ُنعْمِي" وَدَعَوْنَ ا ْ‬ ‫سمَتْ ُه الْجَارَاتُ ا ْ‬ ‫َو َ‬
‫حشُو ُن َولَدَ‬ ‫حشُونَ‪ ،‬وَنَ ْ‬ ‫ب َولَ َد نَ ْ‬
‫صرُونَ‪ ،‬وَحَصْرُو ُن َولَدَ رَامَ‪َ ،‬ورَا ُم َولَ َد َعمِينَادَابَ‪ ،‬وَعَمِينَادَا ُ‬ ‫ص َولَ َد حَ ْ‬ ‫فَارَصَ‪ :‬فَارَ ُ‬
‫سلْمُو ُن َولَ َد بُو َعزَ‪ ،‬وَبُو َعزُ َولَ َد عُوبِيدَ‪ ،‬وَعُوبِيدُ َولَ َد َّيسَى‪ ،‬وَ َّيسَى َولَ َد دَاوُدَ‪.‬‬ ‫س ْلمُونَ‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬
‫(راعوث ‪)11-21 :4‬‬

‫اهلل ّينقل شعبه من الموت إلى الحياة‪.‬‬ ‫‪o‬‬


‫اهلل ّينقل شعبه من اللعنة إلى البركة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اهلل ّينقل شعبه من المرارة إلى الفرح‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اهلل ّينقل شعبه من الفراغ إلى اإلمتالء‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اهلل ّينقل شعبه من اليأس إلى الرجاء‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫ب َولَ َد ّيَهُوذَا‬
‫ق َولَ َد ّيَعْقُوبَ‪ .‬وَ َّيعْقُو ُ‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ ابْ ِن دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ‪ :‬إِبْراهِيمُ َولَدَ ِإسْحاقَ‪َ .‬وِإسْحا ُ‬ ‫ب مِيالَ ِد َّيسُو َ‬‫كِتَا ُ‬
‫صرُونَ‪ .‬وَحَصْرُونُ وَلَدَ َأرَامَ‪َ .‬وَأرَا ُم َولَ َد َعمِينَادَابَ‪.‬‬ ‫ح مِنْ ثَامَارَ‪ .‬وَفَارِصُ َولَ َد حَ ْ‬ ‫ص َوزَارَ َ‬ ‫َوإِخْوَتَهُ‪ .‬وَ َّيهُوذَا َولَ َد فَارِ َ‬
‫س ْلمُو ُن َولَ َد بُو َع َز مِنْ رَاحَابَ‪ .‬وَبُو َعزُ َولَ َد عُوبِي َد ِمنْ رَاعُوثَ‪.‬‬ ‫س ْلمُونَ‪َ .‬و َ‬ ‫حشُونُ َولَدَ َ‬ ‫حشُونَ‪ .‬وَنَ ْ‬ ‫ب َولَ َد نَ ْ‬
‫وَعَمِينَادَا ُ‬
‫سلَ ْيمَا َن مِ َن الَتِــي ألُورِّيَا‪.‬‬
‫ك َولَدَ ُ‬
‫وَعُوبِي ُد َولَ َد َّيسَى‪ .‬وَ َّيسَى َولَ َد دَاوُ َد ا ْل َمِلكَ‪ .‬وَدَاوُ ُد ا ْل َمِل ُ‬
‫(متّى ‪)0-2 :2‬‬

‫سفَ رَجُ َل َمرّْيَ َم الَتِــي ُولِ َد مِنْهَا ّيَسُوعُ الَذِي ّيُدْعَى ا ْل َمسِيحَ‪.‬‬
‫‪ ...‬وَ َّيعْقُوبُ َولَ َد ّيُو ُ‬
‫(متّى ‪)20 :2‬‬

‫‪ّ ‬يسوع في تارّيخ الفداء‪...‬‬


‫‪ o‬هو وحده ّيستطيع أن ّيدفع ثمن خالصنا‪.‬‬
‫‪ o‬هو وحده ّيستطيع أن ّيضمن الوعد بإحيائنا‪.‬‬

‫ج َزَلهَا لَنَا ِب ُك ِل حِ ْكمَ ٍة وَ ِفطْنَةٍ‪.‬‬


‫ب غِنَى نِ ْعمَتِهِ‪ ،‬الَتِي أَ ْ‬
‫حسَ َ‬
‫خطَاّيَا‪َ ،‬‬
‫الَذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَا ُء بِ َدمِهِ‪ ،‬غُ ْفرَا ُن الْ َ‬
‫(أفسس ‪)8-5 :2‬‬

‫‪49‬‬
‫النتيجة‪...‬‬
‫‪ ‬اهلل ملتزم بالكليَة أن ّيسدِد احتياجات شعبه‪.‬‬
‫‪ o‬هو ّيسود على كل العوائق‪.‬‬
‫‪ o‬هو ّيسود على كل األلم والمعاناة‪.‬‬
‫‪ ‬حتى ولو لم نفهم أسلوبه‪ ،‬نستطيع أن نّثق دائمًا برحمته‪.‬‬
‫س‪.‬‬
‫‪ o‬طرّيق اهلل لحصولنا على الفرح ليست دائمًا على نحوٍ سَلِ ْ‬
‫‪ o‬طرّيق اهلل لحصولنا على الفرح ليست دائمًا على نحوٍ مباشر‪.‬‬
‫‪ o‬طرّيق اهلل لحصولنا على الفرح هي دائمًا مرضيَة‪.‬‬

‫ّيُجري اهلل أعمالَه المُعجزّية العجيبة‬


‫بطرائق وسُبل مُكتنفة باألسرار؛‬
‫فهو ّيمتطي العاصف َة حينًا‬
‫وحينًا ّيُّثبِت خطواته وّيطأ البحار‪.‬‬

‫عميقًا في مناج َم ال ّيُسبَر غورُها‬


‫أهدافه ومُخطَطاته النَ ِيرَة َّيكْنزْ‪،‬‬
‫وبمهار ٍة فائقة ال تضعُف وال تفتُر‬
‫ّيُجْري مشيئته الكاملة وّيُنْجِزْ‪.‬‬

‫فيا أّيُها القدِّيسون‪ ،‬شجاع ًة منه خذوا‪،‬‬


‫وال تخشَوا الغيومَ الملبَدة الكّثيرة‬
‫ح َملَة بالرحمة والرأفة‬ ‫فهي غيو ٌم مُ َ‬
‫ت غزّيرة‪.‬‬ ‫ت وبركا ٍ‬ ‫َوسَتُمطِر عليكم خيرا ٍ‬

‫حسَب شعوركم الواهن الضعيف‪،‬‬ ‫ال تحكموا َ‬


‫بل ضعوا ثقتكم بنعم ِة اهلل الغنيَة؛‬
‫فَوَراء ك ِل تدابيره التي تبدو عَبوسةْ‬
‫سمَ ًة رضيَة‪.‬‬‫ّيُخفي وجهًا بَشوشًا و َب ْ‬

‫سرّيعًا ستُصب ُح مقاصدُه ناضجة‪،‬‬


‫وسَتَتَضِح ساعة بعد ساعة بالتدرّيج؛‬
‫فالبُرعُ ُم قد ّيكو ُن ُم َر المذاقِ‪،‬‬
‫لك َن الزهرةَ ستكو ُن حُلو ًة وكذا األرّيج‪.‬‬

‫خطَأٌ ضاللْ‪،‬‬ ‫شكُ األعمى هو حتمًا َ‬ ‫ال َ‬


‫وعَبَّثًا نُحاوِل أن نج َد لإلّيمانِ البدّيلْ؛‬
‫فإلهُنا الضابطُ الك ِل سيجع ُل المكتوم مًعلَنًا‪،‬‬
‫والغامضُ سَيُصبِح واضحًا دون حاجة لدليل‪.‬‬
‫وليم كوبر‬

‫‪50‬‬
‫‪1 .9‬صموئيل ‪ :13‬بطلنا في المعركة‬

‫س َدمِيمَ‪.‬‬
‫حرْبِ‪ ،‬فَاجْ َت َمعُوا فِي سُوكُو َه الَتِي لِ َيهُوذَا‪ ،‬وَ َنزَلُوا بَيْ َن سُوكُوهَ وَعَزِّيقَ َة فِي أَفَ ِ‬ ‫جمَ َع الْ ِفِلسْطِينِيُو َن جُيُوشَهُمْ ِللْ َ‬
‫وَ َ‬
‫سطِينِيُونَ‬
‫سطِينِيِينَ‪َ .‬وكَا َن الْ ِفِل ْ‬‫حرْبِ ِللِقَا ِء الْ ِفِل ْ‬
‫صطَفُوا ِللْ َ‬
‫سرَائِي َل وَ َنزَلُوا فِي وَادِي الْبُطْمِ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫وَاجْتَمَعَ شَا ُولُ َورِجَالُ ِإ ْ‬
‫ج ٌل مُبَا ِر ٌز مِ ْن جُيُوشِ‬ ‫خرَجَ رَ ُ‬ ‫سرَائِي ُل وُقُوفًا َعلَى جَبَل مِنْ هُنَاكَ‪ ،‬وَالْوَادِي بَيْنَهُمْ‪ .‬فَ َ‬ ‫وُقُوفًا عَلَى جَبَل مِنْ هُنَا‪ ،‬وَِإ ْ‬
‫ع وَشِ ْبرٌ‪.‬‬ ‫جلْيَاتُ‪ ،‬مِ ْن جَتَ‪ ،‬طُولُهُ سِتُ أَ ْذرُ ٍ‬ ‫سمُ ُه ُ‬
‫سطِينِيِينَ ا ْ‬ ‫الْ ِفلِ ْ‬
‫(‪2‬صموئيل ‪)4-2 :25‬‬

‫ثالثة جوانب لهذه القصة‪...‬‬


‫‪ ‬شخصيَة ال تُقهَر‪.‬‬

‫الفِ شَا ِق ِل نُحَاسٍ‪،‬‬


‫خ ْمسَةُ آ َ‬
‫ع َ‬‫ح ْرشَفِيًا‪ ،‬وَوَزْ َن الْ ِدرْ ِ‬‫وَ َعلَى َر ْأسِ ِه خُوذَ ٌة مِنْ نُحَاسٍ‪َ ،‬وكَا َن الَ ِبسًا ِدرْعًا َ‬
‫ت مِئَةِ‬
‫س بَيْ َن كَتِفَيْهِ‪ ،‬وَقَنَاةُ ُرمْحِ ِه كَنَ ْو ِل ال َنسَاجِينَ‪ ،‬وَسِنَانُ ُرمْحِهِ سِ ُ‬
‫ق نُحَا ٍ‬
‫جلَيْهِ‪َ ،‬و ِم ْزرَا ُ‬
‫ج ْرمُوقَا نُحَاسٍ َعلَى رِ ْ‬
‫وَ ُ‬
‫س كَا َن َّيمْشِي قُدَامَهُ‪.‬‬ ‫شَا ِق ِل حَدِّيدٍ‪ ،‬وَحَا ِم ُل ال ُترْ ِ‬
‫(‪2‬صموئيل ‪)5-0 :25‬‬

‫‪ ‬ثمة تح ٍد مستحيل‪.‬‬

‫سطِينِيُ‪َ ،‬وأَنْتُمْ عَبِي ٌد‬


‫حرْبِ؟ َأمَا أَنَا الْ ِفِل ْ‬
‫صطَفُوا ِللْ َ‬ ‫سرَائِي َل وَقَالَ َلهُمْ‪ِ" :‬لمَاذَا تَخْرُجُونَ لِتَ ْ‬ ‫ف وَنَادَى صُفُوفَ ِإ ْ‬ ‫فَوَ َق َ‬
‫ال َولْيَ ْن ِزلْ ِإلَيَ‪ .‬فَإِ ْن قَ َدرَ أَ ْن ّيُحَارِبَنِي وَّيَقْ ُتلَنِي نَصِيرُ لَكُ ْم عَبِيدًا‪َ ،‬وإِ ْن قَ َدرْتُ أَنَا َعلَيْهِ‬
‫ِلشَا ُولَ؟ اخْتَارُوا ألَنْ ُفسِكُمْ رَ ُج ً‬
‫سرَائِيلَ هذَا الْيَوْمَ‪ .‬أَعْطُونِي‬ ‫ت صُفُوفَ ِإ ْ‬ ‫سطِينِيُ‪" :‬أَنَا عَ َيرْ ُ‬ ‫وَقَ َتلْتُهُ تَصِيرُونَ أَنْتُمْ لَنَا عَبِيدًا وَتَخْ ِدمُونَنَا‪ ".‬وَقَا َل الْ ِفِل ْ‬
‫سطِينِيِ هذَا ارْتَاعُوا وَخَافُوا جِدًا‪.‬‬ ‫سرَائِيلَ َكالَ َم الْ ِفِل ْ‬
‫جمِيعُ ِإ ْ‬ ‫سمِعَ شَا ُولُ وَ َ‬ ‫ب َمعًا‪َ ".‬وَلمَا َ‬ ‫ال فَنَتَحَارَ َ‬
‫َر ُج ً‬
‫(‪2‬صموئيل ‪)22-8 :25‬‬

‫‪ ‬بط ٌ‬
‫ل غير متوقَع‪.‬‬

‫ج ُل فِي أَّيَا ِم‬ ‫سمُ ُه َّيسَى َولَ ُه َثمَانِيَ ُة بَنِينَ‪َ .‬وكَانَ الرَ ُ‬
‫ي مِ ْن بَيْتِ لَحْ ِم ّيَهُوذَا الَذِي ا ْ‬ ‫جلِ األَ ْفرَاتِ ِ‬‫وَدَاوُدُ هُوَ ابْ ُن ذِلكَ الرَ ُ‬
‫سمَا ُء بَنِي ِه ال َّثالَثَ ِة الَذِّي َن‬
‫ب بَنُو ّيَسَى ال َّثالَثَ ُة ا ْلكِبَا ُر وَتَبِعُوا شَا ُولَ ِإلَى الْحَرْبِ‪َ .‬وَأ ْ‬ ‫خ َوكَ ِبرَ بَيْ َن النَاسِ‪ .‬وَذَهَ َ‬‫شَا ُو َل قَدْ شَا َ‬
‫صغِيرُ‪ .‬وَال َّثالَثَ ُة ا ْلكِبَا ُر ذَهَبُوا َورَا َء‬ ‫شمَةُ ثَالِ ُّث ُهمَا‪ .‬وَدَاوُ ُد هُ َو ال َ‬
‫ب ثَانِيهِ‪َ ،‬و َ‬
‫ب الْبِ ْكرُ‪َ ،‬وأَبِينَادَا ُ‬
‫حرْبِ‪َ :‬ألِيآ ُ‬ ‫ذَهَبُوا ِإلَى الْ َ‬
‫ب وَ َّيرْج ُع مِنْ عِنْدِ شَا ُولَ لِيَرْعَى غَنَمَ أَبِي ِه فِي بَيْتِ لَحْمٍ‪.‬‬ ‫شَا ُولَ‪َ .‬وَأمَا دَاوُ ُد َفكَانَ ّيَذْهَ ُ‬
‫(‪2‬صموئيل ‪)20-21 :25‬‬

‫‪ o‬كان مولعًا بمجد اهلل‪.‬‬

‫سرَائِيلَ؟‬
‫سطِينِيَ‪ ،‬وَُّيزِّي ُل ا ْلعَا َر عَنْ ِإ ْ‬
‫ك الْ ِفِل ْ‬
‫ج ِل الَذِي ّيَقْ ُت ُل ذِل َ‬
‫َف َكلَ َم دَاوُدُ الرِجَا َل الْوَاقِفِي َن َمعَ ُه قَا ِئالً‪" :‬مَاذَا ّيُ ْف َعلُ لِلرَ ُ‬
‫هلل الْحَيِ؟"‬‫ف حَتَى ّيُعَ ِي َر صُفُوفَ ا ِ‬ ‫سطِينِيُ األَ ْغَل ُ‬ ‫ألَنَ ُه مَ ْن هُوَ هذَا الْ ِفِل ْ‬
‫(‪2‬صموئيل ‪)10 :25‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ o‬كان واثقًا بقدرة اهلل‪.‬‬

‫سطِينِيِ‪ ".‬فَقَالَ شَا ُولُ لِدَاوُدَ‪:‬‬


‫ألسَ ِد وَمِ ْن ّيَ ِد الدُبِ هُ َو ّيُنْقِذُنِي مِ ْن ّيَدِ هذَا الْ ِفلِ ْ‬
‫ب الَذِي أَنْقَذَنِي مِ ْن ّيَدِ ا َ‬
‫وَقَا َل دَاوُدُ‪" :‬الرَ ُ‬
‫ب َم َعكَ‪".‬‬ ‫ب َولْيَكُنِ الرَ ُ‬ ‫"اذْهَ ْ‬
‫(‪2‬صموئيل ‪)15 :25‬‬

‫ي َو َرأَى دَاوُدَ اسْتَحْ َقرَ ُه‬ ‫سطِينِ ُ‬ ‫ظ َر الْفِِل ْ‬ ‫ج ُل وَحَا ِم ُل ال ُترْسِ َأمَامَهُ‪َ .‬وَلمَا َن َ‬ ‫ي ذِاهِبًا وَاقْ َترَبَ ِإلَى دَاوُ َد ا ْلرَ ُ‬ ‫سطِينِ ُ‬ ‫ب الْ ِفِل ْ‬
‫وَذَهَ َ‬
‫ك تَأْتِي ِإلَيَ ِبعِصِيٍ؟‪َ ".‬ولَعَنَ‬ ‫ب حَتَى أَنَ َ‬ ‫سطِينِيُ لِدَاوُدَ‪َ" :‬أَل َعلِي أَنَا َكلْ ٌ‬ ‫ظرِ‪ .‬فَقَا َل الْ ِفِل ْ‬ ‫ألَنَ ُه كَا َن ُغالَمًا َوَأشْ َق َر جَمِي َل ا ْلمَ ْن َ‬
‫ش الْ َبرِّيَةِ‪ ".‬فَقَالَ‬ ‫سمَا ِء وَوُحُو ِ‬ ‫ح َمكَ ِلطُيُو ِر ال َ‬ ‫سطِينِيُ لِدَاوُدَ‪َ " :‬تعَالَ ِإلَيَ فَأُ ْعطِيَ لَ ْ‬ ‫ي دَاوُ َد بِآِلهَتِهِ‪ .‬وَقَالَ الْ ِفِل ْ‬ ‫سطِينِ ُ‬ ‫الْ ِفِل ْ‬
‫سرَائِي َل الَذِّي َن‬ ‫ب الْجُنُودِ إِل ِه صُفُوفِ ِإ ْ‬ ‫ك بِاسْمِ رَ ِ‬ ‫ي ِبسَيْفٍ وَ ِبرُمْ ٍح وَبِ ُترْسٍ‪َ ،‬وأَنَا آتِي ِإلَ ْي َ‬ ‫ت تَأْتِي ِإلَ َ‬
‫سطِينِيِ‪" :‬أَنْ َ‬ ‫دَاوُدُ ِللْ ِفِل ْ‬
‫سطِينِيِينَ هذَا الْيَوْمَ ِلطُيُورِ‬ ‫ش الْ ِفِل ْ‬
‫ث جَيْ ِ‬ ‫سكَ‪َ .‬وأُ ْعطِي جُّثَ َ‬ ‫ك َوأَ ْقطَعُ َر ْأ َ‬
‫ب فِي ّيَدِي‪ ،‬فَأَقْ ُتُل َ‬ ‫سكَ الرَ ُ‬ ‫عَيَرْ َتهُمْ‪ .‬هذَا الْيَوْ َم ّيَحْ ِب ُ‬
‫ال‬
‫ف وَ َ‬ ‫س بِسَ ْي ٍ‬ ‫جمَاعَ ُة ُكُلهَا أَنَهُ لَيْ َ‬ ‫سرَائِيلَ‪ .‬وَ َتعْلَمُ هذِ ِه الْ َ‬ ‫إل ْ‬
‫ألرْضِ أَنَهُ ّيُوجَدُ إِل ٌه ِ‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬فَ َت ْعلَ ُم ُكلُ ا َ‬ ‫سمَا ِء وَحَيَوَانَاتِ ا َ‬ ‫ال َ‬
‫ب وَتَقدَمَ ِللِقَا ِء دَاودَ أَ َن‬ ‫سطِينِيُ وَذَهَ َ‬ ‫ب وَهُ َو ّيَدْفَ ُعكُمْ لِيَدِنَا‪َ ".‬وكَانَ َلمَا قَا َم الْ ِفِل ْ‬ ‫حرْبَ لِلرَ ِ‬ ‫خلِصُ الرَبُ‪ ،‬ألَ َن الْ َ‬ ‫ِب ُرمْحٍ ّيُ َ‬
‫جرًا َو َرمَا ُه بِا ْلمِ ْقالَعِ‪،‬‬ ‫ف َوأَخَ َذ مِنْ ُه حَ َ‬ ‫سطِينِيِ‪َ .‬ومَ َد دَاوُ ُد ّيَدَهُ ِإلَى ا ْلكِ ْن ِ‬ ‫صفِ ِللِقَا ِء الْ ِفِل ْ‬ ‫ض نَحْوَ ال َ‬ ‫ع َو َركَ َ‬ ‫سرَ َ‬‫دَاوُدَ َأ ْ‬
‫ج ُر فِي جِ ْبهَتِهِ‪َ ،‬وسَ َقطَ َعلَى وَجْهِهِ ِإلَى األَرْضِ‪ .‬فَ َت َمكَ َن دَاوُ ُد مِ َن‬ ‫ي فِي جِبْهَتِهِ‪ ،‬فَارْ َت َز الْحَ َ‬ ‫سطِينِ َ‬ ‫ب الْ ِفِل ْ‬
‫ضرَ َ‬ ‫وَ َ‬
‫ف َعلَى‬ ‫ض دَاوُ ُد وَوَ َق َ‬ ‫ي وَقَتَلَهُ‪َ .‬ولَ ْم َّيكُ ْن سَ ْيفٌ بِيَ ِد دَاوُدَ‪َ .‬فرَكَ َ‬ ‫سطِينِ َ‬ ‫ب الْ ِفِل ْ‬‫ضرَ َ‬ ‫جرِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ع وَالْحَ َ‬ ‫سطِينِيِ بِا ْلمِقْالَ ِ‬ ‫الْ ِفِل ْ‬
‫ت‬
‫سطِينِيُونَ أَ َن جَبَارَهُ ْم قَ ْد مَا َ‬ ‫سطِينِيِ َوأَخَذَ سَيْفَ ُه وَاخْتَ َرطَ ُه مِ ْن ِغمْدِهِ وَقَ َتلَ ُه وَقَطَ َع بِهِ َر ْأسَهُ‪َ .‬فَلمَا َرأَى الْ ِفِل ْ‬ ‫الْ ِفِل ْ‬
‫َهرَبُوا‪.‬‬
‫(‪2‬صموئيل ‪)02-42 :25‬‬

‫ثالثة مستويات لهذه القصة‪...‬‬


‫‪ ‬التارّيخ الفردي‪...‬‬
‫‪ o‬الشخصيَة‪ :‬جوليات‪.‬‬
‫‪ o‬التحدّي‪ :‬اإلطاحة بالعمالق‪.‬‬
‫‪ o‬البطل‪ :‬داود – الملك القادم‪.‬‬

‫ظرِ‪ .‬فَقَالَ الرَبُ‪" :‬قُمِ ا ْمسَحْهُ‪ ،‬ألَنَ هذَا هُوَ‪ ".‬فَأَخَ َذ‬ ‫س َل َوأَتَى بِهِ‪َ .‬وكَانَ َأشْ َقرَ مَ َع َحالَوَ ِة ا ْلعَيْنَيْ ِن وَحَسَ َن الْمَ ْن َ‬
‫فََأ ْر َ‬
‫صمُوئِيلُ‬ ‫ك الْيَوْ ِم فَصَاعِدًا‪ .‬ثُ َم قَا َم َ‬
‫ب َعلَى دَاوُ َد مِ ْن ذِل َ‬ ‫ح َل رُوحُ الرَ ِ‬ ‫سطِ إِخْوَتِهِ‪ .‬وَ َ‬ ‫صمُوئِي ُل َقرْ َن الدُهْنِ َو َمسَحَ ُه فِي َو َ‬ ‫َ‬
‫وَذَهَبَ ِإلَى الرَامَةِ‪.‬‬
‫(‪2‬صموئيل ‪)21-21 :20‬‬

‫‪ ‬التارّيخ الوطني‪...‬‬
‫‪ o‬الشخصيَة‪ :‬المناطق المحيطة باألمم‪.‬‬
‫‪ o‬التحدّي‪ :‬إنقاذ شعب اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬البطل‪ :‬داود – الملك الراعي‪.‬‬
‫‪ ‬التارّيخ الفدائي‪...‬‬
‫‪ o‬الشخصيَة‪ :‬الشيطان‪.‬‬
‫‪ o‬التحدّي‪ :‬القضاء على الخطية‪.‬‬
‫‪ o‬البطل‪ّ :‬يسوع – الملك المخلِص‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫ثالثة دروس نتعلمها من هذه القصة‬
‫ف كبير لمجد اهلل‪...‬‬ ‫‪ّ ‬يجب أن نعيش بشغ ٍ‬
‫‪ o‬في كل مشكلة نواجهها‪.‬‬
‫‪ o‬في كل مكان نذهب إليه‪.‬‬
‫‪ ‬نستطيع أن نكون واثقين بقدرة اهلل‪.‬‬

‫ك اَلذِي َعلَيْنَا فِي‬


‫صَ‬‫خطَاّيَا‪ ،‬إِ ْذ مَحَا ال َ‬
‫جمِي ِع الْ َ‬
‫جسَ ِدكُمْ‪ ،‬أَحْيَاكُ ْم َمعَهُ‪ُ ،‬مسَامِحًا َلكُ ْم بِ َ‬ ‫ف َ‬ ‫خطَاّيَا وَ َغَل ِ‬
‫َوإِ ْذ كُنْتُمْ َأمْوَاتًا فِي الْ َ‬
‫سالَطِينَ َأشْ َهرَهُمْ‬
‫ت وَال َ‬
‫جرَ َد الرِّيَاسَا ِ‬
‫صلِيبِ‪ ،‬إِ ْذ َ‬ ‫س ِمرًا إِّيَا ُه بِال َ‬‫ط ُم َ‬
‫سِ‬‫الْ َفرَائِضِ‪ ،‬الَذِي كَا َن ضِدًا لَنَا‪ ،‬وَقَدْ رَ َفعَ ُه مِ َن الْ َو َ‬
‫جهَارًا‪ ،‬ظَا ِفرًا ِبهِ ْم فِيهِ‪.‬‬‫ِ‬
‫(كولوسي ‪)20-21 :1‬‬

‫‪ o‬نحن ال نحارب من أجل تحقيق النصرة‪.‬‬


‫‪ o‬نحن نحارب ألننا منتصرون‪.‬‬

‫أَنْتُمْ مِنَ اهللِ أَ ُّيهَا األَوْالَدُ‪ ،‬وَقَدْ َغلَبْ ُتمُوهُمْ ألَ َن الَذِي فِيكُمْ أَ ْعظَ ُم مِ َن الَذِي فِي ا ْلعَالَمِ‪.‬‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)4 :4‬‬

‫‪ ‬ننظر إلى ّيسوع كبطلنا‪...‬‬


‫‪ o‬في كل تجربة وخطيَة نواجهها‪.‬‬
‫‪ o‬في كل محنة وصراع نختبره‪.‬‬

‫صموئيل‪ ،‬الملوك‪ ،‬وأخبار األيام‪ :‬الخطية واأللم‬ ‫‪.15‬‬

‫خطورة الخطيَة في ملوك إسرائيل‪...‬‬


‫‪ ‬طبيعة الخطيَة‪:‬‬

‫ت ا ْل َمِلكِ‪َ ،‬ف َرأَى مِ ْن َعلَى السَطْحِ ا ْم َرأَ ًة‬ ‫سطْ ِح بَيْ ِ‬ ‫سرِّيرِهِ وَ َتمَشَى َعلَى َ‬ ‫ت ا ْل َمسَاءِ أَ َن دَاوُ َد قَا َم عَنْ َ‬ ‫َوكَا َن فِي وَقْ ِ‬
‫ت‬
‫س َل دَاوُ ُد وَسََأ َل عَ ِن ا ْل َم ْرأَةِ‪ ،‬فَقَا َل وَاحِدٌ‪َ" :‬ألَ ْيسَتْ هذِ ِه بَ ّْثشَبَ َع بِنْ َ‬ ‫ظ ِر جِدًا‪ .‬فََأ ْر َ‬ ‫جمِيلَةَ ا ْلمَ ْن َ‬
‫ت ا ْل َم ْرأَ ُة َ‬
‫َتسْتَحِمُ‪َ .‬وكَانَ ِ‬
‫طمْ ِّثهَا‪ .‬ثُمَ‬ ‫ط َهرَ ٌة ِم ْن َ‬
‫ي ُم َ‬
‫ضطَجَ َع َم َعهَا وَهِ َ‬ ‫خلَتْ ِإلَيْهِ‪ ،‬فَا ْ‬ ‫ال َوأَخَذَهَا‪ ،‬فَدَ َ‬ ‫سً‬ ‫س َل دَاوُدُ ُر ُ‬ ‫َألِيعَامَ ا ْم َرأَةَ أُورِّيَا الْحِّثِيِ؟‪ ".‬فََأ ْر َ‬
‫ت دَاوُدَ وَقَالَتْ‪" :‬إِنِي حُ ْبلَى‪".‬‬ ‫ت َوأَخْ َبرَ ْ‬‫سلَ ْ‬ ‫ت الْ َم ْرأَةُ‪ ،‬فََأ ْر َ‬
‫جعَتْ ِإلَى بَيْ ِتهَا‪ .‬وَحَ ِبلَ ِ‬ ‫رَ َ‬
‫(‪1‬صموئيل ‪)0-1 :22‬‬

‫ض َمهَا ِإلَى بَيْتِهِ‪،‬‬


‫س َل دَاوُ ُد وَ َ‬
‫ت ا ْلمَنَاحَةُ أَ ْر َ‬
‫ت َب ْعَلهَا‪َ .‬وَلمَا مَضَ ِ‬ ‫جُلهَا‪ ،‬نَدَبَ ْ‬
‫س ِمعَتِ ا ْم َرأَةُ أُورِّيَا أَنَ ُه قَ ْد مَاتَ أُورِّيَا رَ ُ‬
‫فََلمَا َ‬
‫أل ْم ُر الَذِي َف َعلَ ُه دَاوُ ُد فَقَبُ َح فِي عَيْنَيِ الرَبِ‪.‬‬
‫وَصَارَتْ لَهُ ا ْم َرأَ ًة وَ َولَدَتْ لَهُ ابْنًا‪َ .‬وَأمَا ا َ‬
‫(‪1‬صموئيل ‪)15-10 :22‬‬

‫تَظهَر ببراعة‪.‬‬ ‫‪o‬‬


‫تؤذي كّثيرًا‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تسيطر سرّيعًا‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تدمِر بشكلٍ مؤلم‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ ‬الخطيَة مأساة‪:‬‬
‫‪ o‬تحدّي اهلل‪.‬‬

‫ي تَتَ َب َر َر فِي‬
‫ك صَ َنعْتُ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ش َر قُدَا َم عَيْنَ ْي َ‬‫خطَأْتُ‪ ،‬وَال َ‬ ‫ك وَحْدَكَ أَ ْ‬ ‫ف ِبمَعَاصِيَ‪ ،‬وَخَطِيَتِي َأمَامِي دَا ِئمًا‪ِ .‬إلَ ْي َ‬
‫ألَنِي عَا ِر ٌ‬
‫ت بِي ُأمِي‪.‬‬‫خطِيَ ِة حَ ِبلَ ْ‬ ‫أَقْوَاِلكَ‪ ،‬وَ َت ْزكُ َو فِي قَضَا ِئكَ‪ .‬هأَنَذَا بِاإلِثْ ِم صُ ِورْتُ‪ ،‬وَبِالْ َ‬
‫(مزمور ‪)0-1 :02‬‬

‫‪ o‬ضيق اإلنسان‪.‬‬

‫تاريخ األلم والمعاناة في شعب إسرائيل‪...‬‬

‫ال مَعَ الرَبِ إِلهِ ِه كَ َقلْبِ‬ ‫خرَى‪َ ،‬ولَ ْم ّيَكُ ْن َقلْبُهُ كَا ِم ً‬
‫سلَ ْيمَانَ أَنَ ِنسَاءَهُ َأ َملْ َن َقلْبَهُ َورَا َء آِلهَةٍ أُ ْ‬
‫َوكَا َن فِي َزمَا ِن شَيْخُوخَةِ ُ‬
‫ش َر فِي‬ ‫سلَ ْيمَا ُن ال َ‬
‫س ا ْل َعمُونِيِينَ‪ .‬وَ َع ِملَ ُ‬ ‫سلَ ْيمَانُ َورَا َء َعشْتُورَثَ إِلهَ ِة الصِيدُونِيِينَ‪َ ،‬و َملْكُومَ رِجْ ِ‬ ‫دَاوُدَ أَبِيهِ‪ .‬فَذَهَبَ ُ‬
‫س ا ْلمُوآبِيِينَ َعلَى الْجَ َب ِل الَذِي‬ ‫سلَ ْيمَا ُن مُرْتَ َفعَةً ِلكَمُوشَ رِجْ ِ‬ ‫ب َتمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ‪ .‬حِينَئِ ٍذ بَنَى ُ‬ ‫عَيْنَيِ الرَبِ‪َ ،‬ولَ ْم ّيَتْبَعِ الرَ َ‬
‫جمِيعِ ِنسَائِ ِه ا ْل َغرِّيبَاتِ اللَوَاتِي كُ َن ّيُوقِدْ َن وَّيَذْبَحْ َن آلِلهَتِهِنَ‪.‬‬ ‫س بَنِي َعمُونَ‪ .‬وَهكَذَا َف َعلَ لِ َ‬ ‫تُجَاهَ أُو ُرشَلِيمَ‪َ ،‬ولِمُوَلكَ رِجْ ِ‬
‫(‪2‬ملوك ‪)8-4 :22‬‬

‫‪ ‬التسلسُل الزمني للعهد‪:‬‬


‫‪ o‬مملكة متحدة (‪2‬ملوك ‪.)22-2‬‬
‫‪ o‬مملكة منقسمة (‪2‬ملوك ‪1 – 21‬ملوك ‪.)25‬‬
‫‪ o‬مملكة مسبيَة (‪1‬ملوك ‪.)10-28‬‬
‫‪ ‬الوالء للعهد‪:‬‬
‫‪ o‬من أصل ‪ 29‬ملكًا للمملكة الشمالية‪ ،‬لم ّيتبع أي ملك الرب‪.‬‬
‫‪ o‬من أصل ‪ 15‬ملكًا للمملكة الجنوبية‪ 8 ،‬ملوك اتبعوا الرب‪.‬‬
‫‪ ‬آسا‪ّ ،‬يهوشافاط‪ّ ،‬يوآش‪ ،‬أمصيا‪ ،‬عزّيَا‪ّ ،‬يوثان‪ ،‬حزقيَا‪ّ ،‬يوشيَا‪.‬‬
‫‪ ‬الكارثة تح ّ‬
‫ل بالعهد‪:‬‬
‫‪ :912 – 955 o‬اإلنقسام (‪2‬ملوك ‪)14-20 :21‬‬
‫‪ :842 – 912 o‬المجزرة (‪1‬ملوك ‪)19-18 :25‬‬
‫‪ :511 – 842 o‬سقوط السامرة على ّيد أشور (‪1‬ملوك ‪)0 :25‬‬
‫‪ :080 – 511 o‬سقوط أورشليم على ّيد بابل (‪1‬ملوك ‪)22-2 :10‬‬

‫عزرا‪ ،‬نحميا‪ ،‬وأستير‪ :‬اهلل الذي يحافظ على شعبه‬ ‫‪.11‬‬

‫حبكة الرواية ‪...‬‬

‫ق نِدَا ًء فِي‬ ‫طَل َ‬


‫س فََأ ْ‬‫ك فَارِ َ‬‫ش َمِل ِ‬‫ح كُورَ َ‬ ‫ب بِفَمِ ِإ ْرمِيَا‪ ،‬نَبَهَ الرَبُ رُو َ‬ ‫س عِنْ َد َتمَا ِم كَالَمِ الرَ ِ‬
‫ك فَارِ َ‬ ‫ش َمِل ِ‬‫وَفِي السَنَةِ األُولَى ِلكُورَ َ‬
‫سمَاءِ‪ ،‬وَهُ َو‬ ‫ض دَ َف َعهَا لِي الرَبُ إِل ُه ال َ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫جمِي ُع َممَاِلكِ ا َ‬ ‫ك فَارِسَ‪َ :‬‬ ‫ش َمِل ُ‬
‫ُك ِل َم ْمَلكَتِ ِه وَبِا ْلكِتَابَةِ أَّيْضًا قَا ِئالً‪" :‬هكَذَا قَا َل كُورَ ُ‬
‫شلِيمَ الَتِي فِي‬ ‫صعَدْ ِإلَى أُو ُر َ‬‫شعْبِهِ‪ ،‬لِيَكُنْ إِلهُ ُه َمعَهُ‪ ،‬وَّيَ ْ‬
‫شلِي َم الَتِي فِي ّيَهُوذَا‪ .‬مَ ْن مِ ْنكُ ْم مِ ْن ُكلِ َ‬
‫أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِيَ لَ ُه بَيْتًا فِي أُو ُر َ‬
‫ب َفلْيُنْجِدْهُ‬
‫ث هُ َو مُ َت َغرِ ٌ‬
‫ألمَاكِ ِن حَيْ ُ‬
‫ي فِي أَحَدِ ا َ‬ ‫شلِيمَ‪َ .‬و ُك ُل مَنْ بَقِ َ‬
‫سرَائِيلَ‪ .‬هُوَ اإلِل ُه الَذِي فِي أُو ُر َ‬ ‫ي بَيْتَ الرَبِ إِل ِه ِإ ْ‬ ‫َّيهُوذَا فَيَبْنِ َ‬
‫شلِيمَ‪(".‬عزرا ‪)4-2 :2‬‬ ‫أَ ْه ُل َمكَانِ ِه بِفِضَةٍ وَبِذَهَبٍ وَبَِأمْ ِتعَ ٍة وَبِبَهَائِ َم مَ َع التَبَرُعِ لِبَيْتِ الرَبِ الَذِي فِي أُو ُر َ‬
‫‪54‬‬
‫‪ ‬عودة البقية إلى أورشليم‪.‬‬

‫ك بَابِلَ ِإلَى بَا ِبلَ‪َ ،‬ورَجَعُوا ِإلَى‬


‫ص ُر َمِل ُ‬
‫ي ا ْل َمسْبِيِينَ‪ ،‬الَذِّي َن سَبَاهُ ْم نَبُوخَذْنَا َ‬
‫ال ِء هُ ْم بَنُو ا ْلكُورَ ِة الصَاعِدُو َن مِنْ سَبْ ِ‬
‫وَهؤُ َ‬
‫شلِيمَ وَّيَهُوذَا‪ُ ،‬ك ُل وَاحِدٍ ِإلَى مَدِّينَتِهِ‪.‬‬ ‫أُو ُر َ‬
‫(عزرا ‪)2 :1‬‬

‫‪ ‬إعادة بناء الهيكل‪.‬‬

‫حسَبَ َأ ْمرِ إِل ِه‬‫ي َو َزكَرِّيَا بْ ِن عِدُو‪ .‬فَبَنَوْا وََأ ْك َملُوا َ‬


‫ي النَبِ ِ‬
‫ب نُبُوَ ِة حَجَ ِ‬
‫حسَ َ‬ ‫خ الْ َيهُو ِد ّيَبْنُو َن وَّيَنْجَحُو َن َ‬
‫َوكَا َن شُيُو ُ‬
‫ش ْهرِ أَذَا َر فِي‬ ‫ث مِنْ َ‬
‫ك فَارِسَ‪َ .‬و َك ِملَ هذَا الْبَيْتُ فِي الْيَوْ ِم الّثَالِ ِ‬ ‫شسْتَا َمِل ِ‬‫حَ‬‫س َوأَرْتَ ْ‬ ‫ش وَدَارِّيُو َ‬
‫سرَائِي َل َوَأ ْم ِر كُورَ َ‬ ‫ِإ ْ‬
‫ي َدشَنُوا بَيْتَ اهللِ هذَا‬ ‫سرَائِي َل الْ َكهَنَ ُة وَالالَوِّيُونَ وَبَاقِي بَنِي السَبْ ِ‬ ‫س ا ْل َمِلكِ‪ .‬وَبَنُو ِإ ْ‬
‫ك دَارِّيُو َ‬
‫السَنَ ِة السَا ِدسَ ِة مِ ْن ُم ْل ِ‬
‫بِ َفرَحٍ‪.‬‬
‫(عزرا ‪)20-24 :0‬‬

‫‪ ‬إعادة بناء أسوار المدّينة‪.‬‬

‫جمِيعُ األُمَ ِم‬


‫سمِ َع كُلُ أَعْدَائِنَا َورَأَى َ‬‫خ ْمسِي َن ّيَ ْومًا‪َ .‬ولَمَا َ‬ ‫شرِّي َن مِنْ أَ ّْيلُولَ‪ ،‬فِي اثْنَيْنِ وَ َ‬
‫س وَاْل ِع ْ‬
‫َو َك ِم َل السُو ُر فِي الْخَامِ ِ‬
‫الَذِّي َن حَوَالَيْنَا‪ ،‬سَقَطُوا كَّثِيرًا فِي أَعْيُنِ أَنْ ُفسِهِمْ‪ ،‬وَ َعِلمُوا أَنَهُ مِ ْن قِ َبلِ إِلهِنَا ُع ِملَ هذَا ا ْل َع َملُ‪.‬‬
‫(نحميا ‪)20-20 :0‬‬

‫هيكليَة الرواية ‪...‬‬


‫‪ ‬ترميم وطني (عزرا ‪)0-2‬‬
‫‪ ‬إصالح روحي (عزرا ‪)25-5‬‬
‫‪ ‬ترميم مادي (نحميا ‪)0-2‬‬
‫‪ ‬نهضة روحية (نحميا ‪)21-5‬‬

‫النقطة الرئيسية للرواية‪...‬‬


‫‪ ‬في نهاّية األمر‪ ،‬اهلل سوف ّيحافظ على شعبه من أجل مجده‪.‬‬

‫سلِ اهللِ‪،‬‬ ‫سكَنِهِ‪َ ،‬فكَانُوا َّي ْه َزأُو َن ِبرُ ُ‬ ‫ق َعلَى شَعْبِ ِه وَعَلَى َم ْ‬ ‫سالً ألَنَ ُه شَ ِف َ‬‫سلِ ِه مُ َب ِكرًا َو ُم ْر ِ‬
‫ب إِلهُ آبَا ِئهِمْ ِإلَ ْيهِمْ عَنْ ّيَدِ ُر ُ‬
‫سلَ الرَ ُ‬ ‫فََأ ْر َ‬
‫ك ا ْل ِكلْدَانِيِينَ فَقَ َت َل‬
‫صعَ َد َعلَيْهِ ْم َمِل َ‬
‫شعْبِ ِه حَتَى لَمْ َّيكُنْ شِفَاءٌ‪ .‬فَأَ ْ‬ ‫ب َعلَى َ‬ ‫المَ ُه وَتَهَاوَنُوا بِأَنْبِيَائِ ِه حَتَى ثَارَ غَضَبُ الرَ ِ‬ ‫َورَ َذلُوا َك َ‬
‫جمِيعُ‬ ‫جمِيعَ لِيَدِهِ‪ .‬وَ َ‬ ‫سهِمْ‪َ .‬ولَمْ َّيشْ ِفقْ َعلَى فَتًى أَ ْو عَ ْذرَاءَ‪ ،‬وَالَ َعلَى شَيْخٍ أَ ْو َأشْيَبَ‪َ ،‬ب ْل دَفَ َع الْ َ‬ ‫ت مَقْ ِد ِ‬
‫ف فِي بَيْ ِ‬ ‫مُخْتَارِّيهِ ْم بِالسَ ْي ِ‬
‫حرَقُوا بَيْتَ اهللِ‪،‬‬ ‫جمِيعًا ِإلَى بَا ِبلَ‪َ .‬وَأ ْ‬ ‫ك َورُؤَسَائِ ِه أَتَى بِهَا َ‬ ‫خزَائِ ِن ا ْل َمِل ِ‬
‫ب وَ َ‬ ‫خزَائِ ِن بَيْتِ الرَ ِ‬ ‫صغِيرَ ِة وَ َ‬ ‫هلل ا ْلكَبِيرَةِ وَال َ‬ ‫آنِيَ ِة بَيْتِ ا ِ‬
‫جمِيعَ آنِيَ ِتهَا الّثَمِينَةِ‪َ .‬وسَبَى الَذِّينَ بَقُوا مِ َن السَ ْيفِ ِإلَى‬ ‫جمِي َع قُصُورِهَا بِالنَارِ‪َ ،‬وأَ ْهَلكُوا َ‬ ‫شلِي َم َوأَحْرَقُوا َ‬ ‫وَهَ َدمُوا سُورَ أُو ُر َ‬
‫ألرْضُ سُبُو َتهَا‪،‬‬ ‫ب بِفَمِ ِإرْمِيَا‪ ،‬حَتَى اسْتَوْفَتِ ا َ‬ ‫إل ْكمَا ِل َكالَمِ الرَ ِ‬ ‫ت َم ْمَلكَ ُة فَارِسَ‪ِ ،‬‬ ‫بَا ِبلَ‪َ ،‬فكَانُوا لَ ُه َولِبَنِي ِه عَبِيدًا ِإلَى أَ ْن َمَلكَ ْ‬
‫ب بِفَ ِم‬‫ج ِل َتكْمِي ِل َكالَمِ الرَ ِ‬ ‫س ألَ ْ‬‫ك فَارِ َ‬ ‫ش َمِل ِ‬ ‫إل ْكمَالِ سَبْعِي َن سَنَةً‪ .‬وَفِي السَنَةِ األُولَى ِلكُورَ َ‬ ‫خرَا ِبهَا ِ‬ ‫ت فِي ُكلِ أَّيَا ِم َ‬ ‫ألَ َنهَا سَبَتَ ْ‬
‫س‪:‬‬‫ك فَارِ َ‬ ‫ش َمِل ُ‬ ‫ق نِدَا ًء فِي ُك ِل َم ْمَلكَتِ ِه َوكَذَا بِالْكِتَابَ ِة قَا ِئالً‪" :‬هكَذَا قَا َل كُورَ ُ‬ ‫طَل َ‬
‫ك فَارِسَ‪ ،‬فََأ ْ‬ ‫ش َمِل ِ‬ ‫ح كُورَ َ‬ ‫ِإ ْرمِيَا‪ ،‬نَبَهَ الرَبُ رُو َ‬
‫شلِي َم الَتِي فِي ّيَهُوذَا‪ .‬مَ ْن‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬وَهُوَ أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِيَ لَ ُه بَيْتًا فِي أُو ُر َ‬ ‫جمِي َع َممَاِلكِ ا َ‬ ‫سمَا ِء قَدْ أَ ْعطَانِي َ‬ ‫إِنَ الرَبَ إِل َه ال َ‬
‫صعَدْ‪1( ".‬أخبار األّيام ‪)11-20 :10‬‬ ‫شعْبِهِ‪ ،‬الرَبُ إِلهُ ُه َمعَ ُه َولْيَ ْ‬ ‫جمِيعِ َ‬ ‫مِ ْنكُ ْم مِ ْن َ‬

‫‪55‬‬
‫ص ِر الَذِي ِللْبَيْتِ‪َ ،‬وِلسُو ِر ا ْلمَدِّينَةِ‪،‬‬
‫ب الْقَ ْ‬
‫ف أَبْوَا ِ‬
‫خشَابًا ِلسَ ْق ِ‬ ‫ي ُّي ْعطِيَنِي أَ ْ‬‫س ا ْل َمِلكِ ِلكَ ْ‬
‫س ِفرْدَوْ ِ‬
‫ف حَارِ ِ‬ ‫َو ِرسَالَةٌ ِإلَى آسَا َ‬
‫ب ّيَدِ إِلهِي الصَالِحَ ِة َعلَيَ‪.‬‬‫حسَ َ‬ ‫ك َ‬ ‫خلُ ِإلَيْهِ‪ .‬فَأَ ْعطَانِي ا ْل َمِل ُ‬
‫ت الَذِي أَدْ ُ‬
‫َوِللْبَيْ ِ‬
‫(نحميا ‪)8 :1‬‬

‫ك الَذِي قَالَهُ لِي‪ ،‬فَقَالُوا‪" :‬لِنَقُمْ َولْنَبْنِ‪َ ".‬وشَدَدُوا أَّيَادِّيَهُمْ‬


‫َوأَخْبَرْ ُتهُمْ عَنْ ّيَدِ إِلهِي الصَالِحَ ِة َعلَيَ‪ ،‬وَأَّيْضًا عَ ْن كَالَ ِم ا ْل َمِل ِ‬
‫ِللْخَ ْيرِ‪.‬‬
‫(نحميا ‪)28 :1‬‬

‫حقٌ‬
‫ال َ‬
‫سمَا ِء ُّي ْعطِينَا النَجَاحَ‪ ،‬وَنَحْنُ عَبِيدُ ُه نَقُومُ وَنَبْنِي‪َ .‬وَأمَا أَنْتُ ْم َفلَيْسَ َلكُ ْم نَصِيبٌ وَ َ‬
‫فَأَجَبْتُهُ ْم وَ ُقلْتُ َلهُمْ‪" :‬إِنَ إِل َه ال َ‬
‫شلِيمَ‪".‬‬‫ال ِذ ْك ٌر فِي أُو ُر َ‬
‫وَ َ‬
‫(نحميا ‪)15 :1‬‬

‫ش ْغلِهِ‪.‬‬
‫جعْنَا ُكلُنَا ِإلَى السُو ِر ُكلُ وَاحِدٍ ِإلَى ُ‬
‫هلل َمشُورَتَهُمْ‪ ،‬رَ َ‬
‫طلَ ا ُ‬
‫سمِعَ أَعْدَاؤُنَا أَنَنَا قَ ْد عَرَفْنَا‪َ ،‬وأَ ْب َ‬
‫َوَلمَا َ‬
‫(نحميا ‪)20 :4‬‬

‫شعْبِ‪" :‬ا ْل َع َم ُل كَّثِي ٌر وَمُ َتسِ ٌع وَنَحْ ُن مُتَ َفرِقُونَ َعلَى السُو ِر وَ َبعِيدُونَ َبعْضُنَا عَنْ‬
‫ظمَا ِء وَالْوُالَ ِة وَلِبَقِيَةِ ال َ‬
‫فَ ُقلْتُ ِل ْل ُع َ‬
‫ك تَجْ َت ِمعُونَ ِإلَيْنَا‪ .‬إِلهُنَا ّيُحَارِبُ عَنَا‪".‬‬
‫ت الْبُوقِ هُنَا َ‬
‫سمَعُو َن مِنْ ُه صَوْ َ‬ ‫َبعْضٍ‪ .‬فَا ْل َمكَا ُن الَذِي َت ْ‬
‫(نحميا ‪)15-29 :4‬‬

‫جمِيعُ األُمَ ِم‬


‫سمِ َع كُلُ أَعْدَائِنَا َورَأَى َ‬‫خ ْمسِي َن ّيَ ْومًا‪َ .‬ولَمَا َ‬ ‫شرِّي َن مِنْ أَ ّْيلُولَ‪ ،‬فِي اثْنَيْنِ وَ َ‬
‫س وَاْل ِع ْ‬
‫َو َك ِم َل السُو ُر فِي الْخَامِ ِ‬
‫الَذِّي َن حَوَالَيْنَا‪ ،‬سَقَطُوا كَّثِيرًا فِي أَعْيُنِ أَنْ ُفسِهِمْ‪ ،‬وَ َعِلمُوا أَنَ ُه مِ ْن قِ َبلِ إِلهِنَا ُع ِملَ هذَا ا ْل َع َملُ‪.‬‬
‫(نحميا ‪)20-20 :0‬‬

‫صعِدُوا أَوَالً‬
‫ب الَذِّي َن َ‬
‫ج ِل االنْ ِتسَابِ‪ .‬فَوَجَدْتُ سِ ْفرَ انْ ِتسَا ِ‬‫ب ألَ ْ‬
‫شعْ َ‬‫ظمَا َء وَالْوُالَةَ وَال َ‬
‫جمَ َع ا ْلعُ َ‬
‫فََأ ْل َهمَنِي إِلهِي أَنْ أَ ْ‬
‫ت َمكْتُوبًا فِيهِ‪...‬‬‫وَوَجَدْ ُ‬
‫(نحميا ‪)0 :5‬‬

‫‪ o‬حتى عندما ال نستطيع أن نرى اهلل‪ ،‬هو ال ّيزال موجودًا‪.‬‬

‫ب فِي ُك ِل ِبالَ ِد َم ْمَلكَ ِتكَ‪َ ،‬وسُنَُنهُمْ‬ ‫شعُو ِ‬ ‫ق بَيْ َن ال ُ‬‫ت َومُتَ َف ِر ٌ‬ ‫ب مَا مُ َتشَتِ ٌ‬ ‫شعْ ٌ‬ ‫حشْوِّيرُوشَ‪" :‬إِنَ ُه مَوْجُودٌ َ‬ ‫فَقَالَ هَامَانُ ِل ْل َمِلكِ أَ َ‬
‫ك َفلْ ُيكْتَبْ أَ ْن‬
‫حسُ َن عِنْ َد ا ْل َمِل ِ‬
‫ك َت ْركُهُمْ‪ .‬فَإِذَا َ‬
‫ق بِا ْل َمِل ِ‬‫ال َّيلِي ُ‬
‫ال َّي ْع َملُونَ سُنَ َن ا ْل َمِلكِ‪َ ،‬ف َ‬
‫شعُوبِ‪ ،‬وَهُ ْم َ‬ ‫جمِي ِع ال ُ‬ ‫ُمغَا ِّيرَةٌ لِ َ‬
‫خزَائِ ِن ا ْل َمِلكِ‪ ".‬فَ َنزَعَ‬ ‫ف َوزْنَ ٍة مِ َن الْفِضَ ِة فِي أَّيْدِي الَذِّي َن َّي ْعمَلُو َن ا ْل َع َملَ لِيُؤْتَى ِبهَا ِإلَى َ‬ ‫شرَةَ آالَ ِ‬
‫ّيُبَادُوا‪َ ،‬وأَنَا َأزِنُ َع َ‬
‫ي عَدُ ِو الْ َيهُودِ‪ .‬وَقَا َل ا ْل َمِلكُ ِلهَامَانَ‪" :‬الْفِضَ ُة قَدْ أُ ْعطِيَتْ َلكَ‪،‬‬ ‫ك خَا َتمَ ُه مِ ْن ّيَدِ ِه وَأَ ْعطَاهُ ِلهَامَا َن بْنِ َهمَدَاثَا األَجَاجِ ِ‬ ‫ا ْل َمِل ُ‬
‫حسُ ُن فِي عَيْنَ ْيكَ‪".‬‬ ‫شعْبُ أَّيْضًا‪ ،‬لِتَ ْف َع َل بِ ِه مَا ّيَ ْ‬
‫وَال َ‬
‫(أستير ‪)22-8 :1‬‬

‫الملك الفارسي أحشوّيروش (ذُكِرَ باإلسم ‪ 19‬مرة)‬ ‫‪‬‬


‫هامان (ذُكِرَ باإلسم ‪ 48‬مرة)‬ ‫‪‬‬
‫مردخاي (ذُكِرَ باإلسم ‪ 04‬مرة)‬ ‫‪‬‬
‫أستير (ذُكِرَت باإلسم ‪ 48‬مرة)‬ ‫‪‬‬
‫‪56‬‬
‫‪ ‬اهلل (لم ّيُذكَر باإلسم بتاتًا)‬

‫ك‬
‫ت ا ْل َمِل ِ‬‫ك تَنْجِي َن فِي بَيْ ِ‬ ‫ي ِب َكالَمِ أَسْتِيرَ‪ .‬فَقَا َل ُمرْدَخَايُ أَ ْن تُجَاوَبَ َأسْتِيرُ‪" :‬الَ تَفْ َتكِرِي فِي نَ ْفسِكِ أَ َن ِ‬ ‫فَأَخْ َبرُوا ُمرْدَخَا َ‬
‫ت‬
‫خرَ‪َ ،‬وأَمَا أَنْ ِ‬ ‫ت َّيكُو ُن الْ َفرَجُ وَالنَجَاةُ ِللْ َيهُو ِد مِ ْن َمكَانٍ آ َ‬ ‫سكُوتًا فِي هذَا الْوَقْ ِ‬ ‫سكَتِ ُ‬ ‫جمِي ِع الْيَهُودِ‪ .‬ألَ َنكِ إِنْ َ‬ ‫دُو َن َ‬
‫ب ُمرْدَخَايُ‪:‬‬ ‫ت َأسْتِيرُ أَنْ ّيُجَاوَ َ‬‫صلْتِ ِإلَى ا ْل ُم ْلكِ؟‪ ".‬فَقَالَ ْ‬ ‫ت مِ ّْثلِ هذَا وَ َ‬‫ك فَتَبِيدُونَ‪ .‬وَمَ ْن َّيعْلَمُ إِ ْن كُنْتِ لِوَقْ ٍ‬
‫وَبَيْتُ أَبِي ِ‬
‫شرَبُوا ثَالَثَةَ أَّيَامٍ لَ ْيالً‬
‫ال َت ْ‬‫ال تَ ْأكُلُوا وَ َ‬
‫جهَتِي وَ َ‬ ‫جمِيعَ الْ َيهُو ِد ا ْلمَوْجُودِّي َن فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِ ْن ِ‬ ‫جمَ ْع َ‬ ‫"اذْهَبِ ا ْ‬
‫ف السُنَةِ‪ .‬فَإِذَا َهَلكْتُ‪َ ،‬هَلكْتُ‪".‬‬ ‫ال َ‬‫ك ِخ َ‬ ‫خلُ إِلَى ا ْل َمِل ِ‬‫وَ َنهَارًا‪ .‬وَأَنَا أَّيْضًا وَجَوَارِيَ نَصُو ُم كَذِلكَ‪ .‬وَهكَذَا أَدْ ُ‬
‫(أستير ‪)20-21 :4‬‬

‫‪ o‬حتى (أو خاصة) عندما نعاني ونتألم‪ّ ،‬يستحق اهلل أن نتألم من أجله‪.‬‬

‫ش الْ َقرِّيبِي َن‬


‫حشْوِّيرُو َ‬ ‫جمِي ِع الْ َيهُو ِد الَذِّي َن فِي ُك ِل ُبلْدَا ِن ا ْل َمِلكِ أَ َ‬
‫سلَ َرسَا ِئلَ ِإلَى َ‬ ‫ألمُورَ َوَأ ْر َ‬ ‫ب ُمرْدَخَايُ هذِهِ ا ُ‬ ‫َوكَتَ َ‬
‫ش َر مِنْ ُه فِي ُكلِ سَنَةٍ‪،‬‬ ‫س َع َ‬‫ش ْهرِ أَذَارَ‪ ،‬وَالْيَوْ ِم الْخَامِ ِ‬ ‫شرَ مِنْ َ‬ ‫ب َعلَيْهِمْ أَنْ ُّيعَيِدُوا فِي الْيَوْمِ الرَاب ِع َع َ‬ ‫وَالْ َبعِيدِّينَ‪ ،‬لِيُوجِ َ‬
‫ح َو ِم ْن نَوْحٍ ِإلَى‬ ‫ش ْهرِ الَذِي تَحَ َو َل عِنْدَهُ ْم مِ ْن حُزْنٍ ِإلَى َفرَ ٍ‬ ‫ح فِيهَا الْ َيهُو ُد مِنْ أَعْدَائِهِ ْم وَال َ‬
‫حسَبَ األَّيَا ِم الَتِي اسْ َترَا َ‬ ‫َ‬
‫ح َوِإ ْرسَالِ أَنْصِبَ ٍة مِ ْن ُك ِل وَاحِدٍ ِإلَى صَاحِبِ ِه وَ َعطَاّيَا ِللْفُ َقرَاءِ‪.‬‬ ‫ب وَ َفرَ ٍ‬
‫جعَلُوهَا أَّيَامَ شُرْ ٍ‬ ‫ّيَوْ ٍم طَيِبٍ‪ ،‬لِيَ ْ‬
‫(أستير ‪)11-15 :9‬‬

‫سمِعَ‬
‫ح األَوْالَ ُد وَالنِسَاءُ أَّيْضًا‪ ،‬وَ ُ‬
‫حهُ ْم َفرَحًا عَظِيمًا‪ .‬وَ َفرِ َ‬
‫ك الْيَوْ ِم ذَبَائِحَ َعظِيمَ ًة وَ َفرِحُوا‪ ،‬ألَنَ اهللَ أَ ْفرَ َ‬
‫وَذَبَحُوا فِي ذِل َ‬
‫شلِيمَ عَنْ ُبعْدٍ‪.‬‬
‫َفرَحُ أُو ُر َ‬
‫(نحميا ‪)41 :21‬‬

‫‪57‬‬
‫المزامير وأسفار الحكمة‬
‫أيّوب ‪ :2-1‬سيادة اهلل وسط المعاناة واأللم‬ ‫‪.12‬‬

‫ت مِ ْن بَطْنِ ُأمِي‪،‬‬‫خرَجْ ُ‬ ‫ض َوسَجَدَ‪ ،‬وَقَالَ‪ُ " :‬عرّْيَانًا َ‬‫خ َر َعلَى األَرْ ِ‬ ‫ش ْعرَ َر ْأسِهِ‪ ،‬وَ َ‬
‫ق جُبَتَهُ‪ ،‬وَجَزَ َ‬
‫ب َو َم َز َ‬
‫فَقَامَ أَّيُو ُ‬
‫ب وَلَ ْم‬
‫خطِئْ أَّيُو ُ‬
‫ب مُبَا َركًا‪ ".‬فِي ُكلِ هذَا لَ ْم ّيُ ْ‬ ‫وَعُرّْيَانًا أَعُودُ ِإلَى هُنَاكَ‪ .‬الرَبُ أَ ْعطَى وَالرَبُ أَخَذَ‪َ ،‬فلْ َيكُنِ اسْمُ الرَ ِ‬
‫جهَالَةً‪.‬‬
‫هلل ِ‬
‫بِ ِ‬ ‫ّيَ ْنسِ ْ‬
‫(أّيوب ‪)11-15 :2‬‬

‫معاناة أيوب‪...‬‬

‫‪ ‬المعاناة غالبًا ما تكون غير مستحَقَة‪.‬‬

‫شرِ‪.‬‬
‫ال َو ُمسْتَقِيمًا‪ّ ،‬يَتَقِي اهللَ وَّيَحِي ُد عَ ِن ال َ‬
‫ج ُل كَا ِم ً‬
‫سمُهُ أَّيُوبُ‪َ .‬وكَانَ هذَا الرَ ُ‬
‫ض عَوْصَ ا ْ‬
‫ج ٌل فِي َأرْ ِ‬
‫كَا َن رَ ُ‬
‫(أّيوب ‪)2 :2‬‬

‫ج ٌل كَا ِم ٌل َو ُمسْتَقِيمٌ‪ّ ،‬يَتَقِي‬


‫ألرْضِ‪ .‬رَ ُ‬
‫س مِ ّْثلُ ُه فِي ا َ‬
‫ك َعلَى عَبْدِي أَّيُوبَ؟ ألَنَهُ لَيْ َ‬
‫ت َقلْ َب َ‬
‫ج َعلْ َ‬
‫فَقَالَ الرَبُ لِلشَ ْيطَانِ‪َ " :‬ه ْل َ‬
‫شرِ‪".‬‬ ‫هلل وَّيَحِي ُد عَ ِن ال َ‬
‫اَ‬
‫(أّيوب ‪)8 :2‬‬

‫‪ ‬المعاناة غالبًا ما تكون غير متوقَعة‪.‬‬

‫ب وَقَالَ‪:‬‬ ‫ال جَاءَ ِإلَى أَّيُو َ‬ ‫خ ْمرًا فِي بَيْتِ أَخِيهِمِ األَكْ َبرِ‪ ،‬أَنَ َرسُو ً‬ ‫شرَبُو َن َ‬ ‫ت ّيَوْ ٍم وَأَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُ ُه ّيَ ْأ ُكلُو َن وَ َّي ْ‬
‫َوكَا َن ذَا َ‬
‫ح ِد السَ ْيفِ‪،‬‬ ‫ضرَبُوا ا ْل ِغ ْلمَا َن بِ َ‬
‫ط َعلَيْهَا السَبَئِيُو َن َوأَخَذُوهَا‪ ،‬وَ َ‬ ‫حرُثُ‪ ،‬وَاألُتُنُ َترْعَى بِجَانِبِهَا‪َ ،‬فسَ َق َ‬ ‫"الْبَ َق ُر كَانَتْ تَ ْ‬
‫ت ا ْلغَنَ َم‬
‫حرَقَ ِ‬‫سمَا ِء فَأَ ْ‬‫ت مِ َن ال َ‬ ‫خ ُر وَقَالَ‪" :‬نَارُ اهللِ سَ َقطَ ْ‬ ‫وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي ألُخْ ِبرَك‪ ".‬وَبَيْنَمَا هُوَ ّيَ َتكَلَمُ إِ ْذ جَاءَ آ َ‬
‫ث ِفرَق‪،‬‬ ‫خ ُر وَقَالَ‪" :‬ا ْل َكلْدَانِيُونَ عَيَنُوا َثالَ َ‬ ‫وَا ْل ِغ ْلمَا َن َوَأكَلَ ْتهُمْ‪ ،‬وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي ألُخْ ِب َركَ‪ ".‬وَبَيْ َنمَا هُ َو ّيَ َتكَلَمُ إِ ْذ جَاءَ آ َ‬
‫ضرَبُوا ا ْل ِغ ْلمَا َن بِحَ ِد السَ ْيفِ‪ ،‬وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي ألُخْ ِب َركَ‪".‬‬ ‫جمَا ِل َوأَخَذُوهَا‪ ،‬وَ َ‬ ‫جمُوا َعلَى الْ ِ‬ ‫َفهَ َ‬
‫(أّيوب ‪)25-21 :2‬‬

‫‪ ‬المعاناة غالبًا ما ّيصعُب تصوُرها‪.‬‬

‫ألكْ َبرِ‪َ ،‬وإِذَا رِّيحٌ‬


‫خ ْمرًا فِي بَيْتِ أَخِيهِمِ ا َ‬‫ك كَانُوا ّيَ ْأ ُكلُونَ وَ َّيشْرَبُو َن َ‬
‫ك وَبَنَا ُت َ‬
‫خ ُر وَقَالَ‪" :‬بَنُو َ‬
‫وَبَيْ َنمَا هُوَ ّيَ َتكَلَمُ إِ ْذ جَاءَ آ َ‬
‫ط َعلَى ا ْل ِغ ْلمَا ِن َفمَاتُوا‪ ،‬وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي‬
‫ألرْبَعَ‪َ ،‬فسَ َق َ‬‫ت مِ ْن عَ ْب ِر الْقَ ْفرِ وَصَ َدمَتْ زَوَاّيَا الْبَيْتِ ا َ‬
‫شَدِّي َد ٌة جَاءَ ْ‬
‫ألُخْ ِب َركَ‪".‬‬
‫(أّيوب ‪)29-28 :2‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ ‬المعاناة هي دائمًا مؤلمة‪.‬‬

‫ب بِ ُقرْحٍ رَدِي ٍء مِ ْن بَاطِ ِن قَ َدمِهِ ِإلَى هَامَتِهِ‪ .‬فَأَخَذَ لِنَ ْفسِهِ شَقْفَةً لِيَحْ َتكَ‬
‫ضرَبَ أَّيُو َ‬
‫ضرَ ِة الرَبِ‪ ،‬وَ َ‬
‫ش ْيطَا ُن مِ ْن حَ ْ‬
‫ج ال َ‬
‫خرَ َ‬
‫فَ َ‬
‫ط ال َرمَادِ‪.‬‬
‫سِ‬‫س فِي َو َ‬ ‫ِبهَا وَهُ َو جَالِ ٌ‬
‫(أّيوب ‪)8-5 :1‬‬

‫ق ُك ُل وَاحِ ٍد جُبَتَهُ‪ ،‬وَ َذرَوْا ُترَابًا فَ ْوقَ رُؤُوسِهِمْ‬


‫َورَ َفعُوا أَعْيُنَهُ ْم مِنْ َبعِيدٍ وَلَ ْم َّي ْعرِفُوهُ‪َ ،‬فرَ َفعُوا أَصْوَاتَهُ ْم وَ َبكَوْا‪َ ،‬و َم َز َ‬
‫سمَاءِ‪.‬‬
‫نَحْ َو ال َ‬
‫(أّيوب ‪)21 :1‬‬

‫ت مِنْ ُه جَاءَ‬
‫ت فَأَتَانِي‪ ،‬وَالَذِي َفزِعْ ُ‬
‫سكِبُ زَ ْفرَتِي‪ ،‬ألَنِي ارْ ِتعَابًا ارْ َتعَبْ ُ‬
‫ألَنَ ُه مِ ّْث َل خُبْزِي ّيَأْتِي أَنِينِي‪َ ،‬ومِ ّْث َل ا ْلمِيَاهِ تَ ْن َ‬
‫َعلَيَ‪.‬‬
‫(أّيوب ‪)10-14 :1‬‬

‫ش َوسَاخَ‪.‬‬
‫جلْدِي َكرِ َ‬
‫ي الدُو ُد مَ َع مَ َد ِر ال ُترَابِ‪ِ .‬‬
‫حمِ َ‬
‫لَبِسَ لَ ْ‬
‫(أّيوب ‪)0 :5‬‬

‫ال ّيَدَعُنِي آخُ ُذ نَفَسِي‪ ،‬وَلكِنْ ُّيشْ ِبعُنِي َمرَا ِئرَ‪.‬‬


‫َ‬
‫(أّيوب ‪)28 :9‬‬

‫ظ ُل ا ْلمَوْتِ‪.‬‬
‫جهِي مِ َن الْ ُبكَاءِ‪ ،‬وَعَلَى هُدُبِي ِ‬
‫ح َم َر وَ ْ‬
‫اِ ْ‬
‫(أّيوب ‪)20 :20‬‬

‫ت ّيَ َت َكَلمُو َن َعلَيَ‪.‬‬


‫حشَائِي‪ .‬اَألَوْالَدُ أَّيْضًا قَدْ رَ َذلُونِي‪ .‬إِذَا ُقمْ ُ‬
‫ت عِنْدَ أَبْنَاءِ أَ ْ‬
‫خ َممْ ُ‬ ‫َن ْكهَتِي َمكْرُوهَ ٌة عِنْدَ ا ْم َرأَتِي‪ ،‬وَ َ‬
‫جلْدِ َأسْنَانِي‪.‬‬
‫ت بِ ِ‬ ‫حمِي‪ ،‬وَنَجَوْ ُ‬ ‫جلْدِي َولَ ْ‬ ‫ق بِ ِ‬
‫صَ‬ ‫ظمِي قَدْ لَ ِ‬ ‫َكرِهَنِي ُكلُ رِجَالِي‪ ،‬وَالَذِّي َن أَحْبَبْ ُتهُ ُم انْ َقلَبُوا َعلَيَ‪َ .‬ع ْ‬
‫(أّيوب ‪)15-25 :29‬‬

‫ال َتهْجَعُ‪.‬‬
‫ي َ‬‫اللَ ْي َل ّيَنْخَ ُر ِعظَامِي فِيَ‪ ،‬وَعَارِقِ َ‬
‫(أّيوب ‪)25 :15‬‬

‫صرُخُ‪.‬‬‫جمَاعَةِ أَ ْ‬ ‫ت فِي الْ َ‬‫شمْسٍ‪ُ .‬قمْ ُ‬ ‫َأ ْمعَائِي َتغْلِي وَالَ َت ُكفُ‪ .‬تَقَدَمَتْنِي أَّيَا ُم ا ْلمَ َذلَةِ‪ِ .‬اسْوَدَدْتُ لكِنْ ِبالَ َ‬
‫حرَارَ ِة فِيَ‪.‬‬
‫ت مِنَ الْ َ‬ ‫ي وَ ِعظَامِي احْ َترَ ْ‬ ‫جلْدِي َعلَ َ‬
‫ش ِ‬ ‫حرِ َ‬ ‫صرْتُ أَخًا لِلذِئَابِ‪ ،‬وَصَاحِبًا ِلرِئَا ِل ال َنعَامِ‪َ .‬‬ ‫ِ‬
‫ت الْبَاكِينَ‪.‬‬
‫صَا َر عُودِي لِلنَوْحِ‪َ ،‬و ِم ْزمَارِي لِصَوْ ِ‬
‫(أّيوب ‪)12-15 :15‬‬

‫سيادة اهلل‪...‬‬

‫طهِمْ‪ .‬فَقَالَ الرَبُ لِلشَ ْيطَانِ‪" :‬مِ َن‬ ‫سِ‬ ‫ت ّيَوْمٍ أَنَهُ جَا َء بَنُو اهللِ لِ َيمْ ُّثلُوا َأمَامَ الرَبِ‪ ،‬وَجَا َء الشَ ْيطَا ُن أَّيْضًا فِي َو ْ‬‫َوكَا َن ذَا َ‬
‫ألرْضِ‪َ ،‬ومِ َن ال َتمَشِي فِيهَا‪ ".‬فَقَالَ الرَبُ لِلشَ ْيطَانِ‪:‬‬ ‫ب وَقَالَ‪" :‬مِ ْن الْجَوَالَ ِن فِي ا َ‬ ‫ب الشَ ْيطَانُ الرَ َ‬ ‫أَّيْ َن جِئْتَ؟‪ ".‬فَأَجَا َ‬
‫شرِ‪".‬‬‫هلل وَّيَحِي ُد عَ ِن ال َ‬
‫ج ٌل كَا ِم ٌل َو ُمسْتَقِيمٌ‪ّ ،‬يَتَقِي ا َ‬
‫ألرْضِ‪ .‬رَ ُ‬‫س مِ ّْثلُ ُه فِي ا َ‬
‫ك َعلَى عَبْدِي أَّيُوبَ؟ ألَنَهُ لَيْ َ‬ ‫ت َقلْ َب َ‬
‫ج َعلْ َ‬
‫" َه ْل َ‬

‫‪59‬‬
‫ت حَوْلَ ُه وَحَ ْو َل بَيْتِ ِه وَحَ ْو َل ُك ِل مَا لَ ُه مِنْ‬‫ب وَقَالَ‪َ " :‬ه ْل مَجَانًا ّيَتَقِي أَّيُوبُ اهللَ؟ َألَيْسَ أَ َنكَ سَيَجْ َ‬ ‫ب الشَ ْيطَانُ الرَ َ‬ ‫فَأَجَا َ‬
‫س ُك َل مَا لَهُ‪ ،‬فَإِنَ ُه فِي‬
‫ط ّيَ َدكَ اآل َن َومَ َ‬ ‫سْ‬ ‫ت مَوَاشِي ِه فِي األَرْضِ‪ .‬وَلكِنِ ا ْب ِ‬ ‫شرَ ْ‬‫ت أَ ْعمَا َل ّيَدَّيْ ِه فَانْ َت َ‬
‫ُك ِل نَاحِيَةٍ؟ بَا َركْ َ‬
‫ج الشَ ْيطَانُ‬ ‫خرَ َ‬ ‫ف عَلَ ْيكَ‪ ".‬فَقَا َل الرَبُ لِلشَ ْيطَانِ‪" :‬هُوَذَا ُك ُل مَا لَ ُه فِي ّيَ ِدكَ‪َ ،‬وإِ َنمَا ِإلَي ِه الَ َتمُ َد ّيَ َدكَ‪ ".‬ث َم َ‬ ‫ك ّيُجَ ِد ُ‬
‫ج ِه َ‬
‫وَ ْ‬
‫مِنْ َأمَامِ وَجْهِ الرَبِ‪.‬‬
‫(أّيوب ‪)21-0 :2‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على المالئكة‪.‬‬


‫‪ ‬اهلل ّيسود على الشياطين‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيسود على األمم‪.‬‬

‫جلِيهَا‪.‬‬
‫ألمَ ِم ثُمَ ّيُ ْ‬
‫ُّيكَ ِّثرُ األُمَ َم ثُ َم ّيُبِيدُهَا‪ّ .‬يُوَسِعُ ِل ُ‬
‫(أّيوب ‪)11 :21‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على الطبيعة‪.‬‬

‫س‬
‫طرِ‪ ،‬وَا ِبلِ َأ ْمطَا ِر ِعزِهِ‪ّ .‬يَخْتِمُ َعلَى ّيَ ِد ُكلِ إِ ْنسَانٍ‪ ،‬لِ َي ْعلَ َم ُك ُل النَا ِ‬ ‫ألرْضِ‪ .‬كَذَا لِوَا ِب ِل ا ْل َم َ‬‫ط عَلَى ا َ‬ ‫ألَنَهُ ّيَقُولُ لِل َّثلْجِ‪ :‬اسْ ُق ْ‬
‫شمَا ِل الْ َبرَدُ‪ .‬مِنْ‬ ‫ت الْمَآوِيَ‪ ،‬وَتَسْتَ ِق ُر فِي أَوْجِرَ ِتهَا‪ .‬مِ َن الْجَنُوبِ تَأْتِي األَعْصَارُ‪َ ،‬ومِ َن ال َ‬ ‫خ ُل الْحَيَوَانَا ُ‬ ‫خَالِ َقهُمْ‪ ،‬فَتَدْ ُ‬
‫ي مُدَ َورَ ٌة مُتَ َقلِبَةٌ‬
‫ب نُورِهِ‪َ .‬فهِ َ‬ ‫ح ا ْلغَيْمَ‪ّ .‬يُبَدِدُ سَحَا َ‬
‫طرَ ُ‬
‫ي َّي ْ‬
‫سعَ ُة ا ْلمِيَاهِ‪ .‬أَّيْضًا بِرِ ٍ‬ ‫ج َع ُل الْجَمْدُ‪ ،‬وَتَتَضَ َيقُ ِ‬ ‫هلل ّيُ ْ‬
‫سمَةِ ا ِ‬ ‫َن َ‬
‫سُلهَا‪.‬‬‫حمَ ِة ُّي ْر ِ‬ ‫ألرْضِهِ أَوْ لِلرَ ْ‬‫سكُونَةِ‪ ،‬سَوَا ٌء كَانَ لِلتَأْدِّيبِ أَوْ َ‬ ‫ض ا ْل َم ْ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫بِإِدَارَتِهِ‪ ،‬لِتَ ْف َع َل ُك َل مَا ّيَ ْأ ُم ُر بِ ِه َعلَى وَجْهِ ا َ‬
‫(أّيوب ‪)21-0 :15‬‬

‫اهلل ّيسود على المرض‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫اهلل ّيسود على الموت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اهلل ّيسود على الراحة واألمان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اهلل ّيسود على الكوارث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المًا كَإِحْدَى الْجَا ِهالَتِ! أَالْخَيْ َر‬ ‫هلل وَمُتْ!" فَقَالَ َلهَا‪" :‬تَ َت َكلَمِي َن كَ َ‬
‫ك َبعْ ُد ِب َكمَاِلكَ؟ بَا ِركِ ا ِ‬
‫سٌ‬ ‫ت مُتَمَ ِ‬ ‫فَقَالَتْ لَهُ ا ْم َرأَتُهُ‪" :‬أَنْ َ‬
‫ب بِشَفَتَيْهِ‪.‬‬
‫ئ أَّيُو ُ‬
‫خطِ ْ‬ ‫ال نَقْ َبلُ؟" فِي ُكلِ هذَا لَ ْم ّيُ ْ‬
‫ش َر َ‬
‫نَقْ َب ُل مِ ْن عِنْدِ اهللِ‪ ،‬وَال َ‬
‫(أّيوب ‪)25-9 :1‬‬

‫سيادة اهلل وسط معاناتنا واآلمنا‪...‬‬

‫‪ ‬قَصْدُ اهلل لحياتنا على هذه األرض ّيشمل األلم والمعاناة‪.‬‬


‫‪ ‬سيادة اهلل هي األساس الوحيد للتسبيح وسط األلم‪.‬‬
‫‪ o‬سيادة اهلل تؤكِد لنا بأنه مسيطر على زمام األمور‪.‬‬
‫‪ ‬في كل لحظات معاناتنا‪ ،‬اهلل معنا‪.‬‬
‫‪ ‬في كل لحظات معاناتنا‪ ،‬اهلل لنا‪.‬‬
‫ن الشيطان قد انسحق‪.‬‬ ‫‪ o‬سيادة اهلل تذكِرنا بأ ّ‬

‫‪60‬‬
‫‪ o‬سيادة اهلل تضمن لنا بأنَ ذات ّيومٍ سوف تنتهي معاناتنا‪.‬‬
‫‪ ‬في النهاّية‪ ،‬نستطيع أن نفهم آالمنا على هذه األرض من المنظور السماوي‪.‬‬

‫أيوب ‪ :71 – 7‬كفاية اهلل وسط المعاناة واأللم‬ ‫‪.17‬‬

‫ثالثة أصدقاء‪...‬‬

‫‪َ ‬ألِيفَا ُز التَيْمَانِيُ‬


‫‪ِ ‬بلْدَ ُد الشُوحِيُ‬
‫‪ ‬صُو َف ُر ال َن ْعمَاتِيُ‬

‫أربع حقائق‪...‬‬

‫ت فِيهِ‪ ،‬وَاللَ ْي ُل اَلذِي قَالَ‪ :‬قَ ْد‬ ‫ك الْيَوْ ُم الَذِي ُولِدْ ُ‬ ‫ب ّيَ َت َكلَ ُم فَقَالَ‪" :‬لَيْتَهُ َهَل َ‬
‫ب ّيَ ْومَهُ‪َ ،‬وأَخَذَ أَّيُو ُ‬ ‫ب فَاهُ َوسَ َ‬ ‫َبعْدَ هذَا فَتَحَ أَّيُو ُ‬
‫ظ ُل ا ْلمَوْتِ‪.‬‬ ‫ظالَ ُم َو ِ‬
‫ش ِرقْ َعلَيْ ِه َنهَارٌ‪ .‬لِ َي ْمِلكْ ُه ال َ‬ ‫ال ُّي ْ‬ ‫هلل مِ ْن فَ ْوقُ‪ ،‬وَ َ‬‫المًا‪ .‬الَ َّيعْتَ ِن بِهِ ا ُ‬‫ظَ‬ ‫ك الْيَوْمُ َ‬ ‫حُ ِب َل ِبرَجُل‪ .‬لِيَكُ ْن ذِل َ‬
‫ال‬
‫ح بَيْ َن أَّيَا ِم السَنَةِ‪ ،‬وَ َ‬‫ال ّيَ ْفرَ ْ‬
‫سكْ ُه الدُجَى‪ ،‬وَ َ‬ ‫ت ال َنهَارِ‪َ .‬أمَا ذِلكَ اللَ ْي ُل َفلْ ُي ْم ِ‬‫ظُلمَا ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫ح َل َعَليْهِ سَحَابٌ‪ .‬لِ َترْعَبْ ُه كَاسِفَا ُ‬ ‫لِيَ ُ‬
‫سمَ ْع فِي ِه هُتَافٌ‪ .‬لِ َي ْلعَنْ ُه الَعِنُو الْيَوْ ِم ا ْل ُمسْ َتعِدُونَ إلِّيقَاظِ‬ ‫ال ُّي ْ‬
‫شهُورِ‪ .‬هُوَذَا ذِلكَ اللَ ْيلُ لِ َيكُ ْن عَا ِقرًا‪َ ،‬‬ ‫خلَ َن فِي عَدَ ِد ال ُ‬ ‫ّيَدْ ُ‬
‫ب بَطْنِ ُأمِي‪ ،‬وَلَ ْم َّيسْ ُترِ‬ ‫ق أَبْوَا َ‬ ‫ب الصُبْحِ‪ ،‬ألَنَهُ لَ ْم ُّي ْغِل ْ‬ ‫ال ّيَكُنْ‪ ،‬وَالَ ّيَرَ هُدُ َ‬ ‫ظ ِر النُورَ وَ َ‬ ‫ظلِمْ نُجُومُ ِعشَائِهِ‪ .‬لِيَنْ َت ِ‬‫التِنِينِ‪ .‬لِ ُت ْ‬
‫سلِمِ الرُوحَ؟"‬ ‫ت مِ َن الْ َبطْنِ‪ ،‬لِمَ لَمْ ُأ ْ‬ ‫خرَجْ ُ‬ ‫ت مِنَ الرَحِمِ؟ عِنْ َدمَا َ‬ ‫الشَقَاوَ َة عَنْ عَيْنَيَ‪ .‬لِمَ لَمْ َأمُ ْ‬
‫(أّيوب ‪)22-2 :1‬‬

‫‪ ‬عندما تستمر اآلآلم جرَاء المعاناة‪ ،‬اهلل ال ّيزال موجودًا‪.‬‬

‫هلل حَوْلَهُ‪.‬‬
‫طرِّيقُهُ‪ ،‬وَقَدْ سَيَجَ ا ُ‬
‫ي َعلَيْ ِه َ‬
‫ِلرَجُل قَ ْد خَفِ َ‬
‫(أّيوب ‪)11 :1‬‬

‫‪ o‬نحن نرّيد تفسيرًا لما ّيحدث‪.‬‬


‫‪ o‬لكن اهلل ّيعطينا إعالنًا‪.‬‬

‫ض َوأَنْدَ ُم فِي‬
‫ك عَيْنِي‪ .‬لِذِلكَ َأرْفُ ُ‬
‫ت عَ ْنكَ‪ ،‬وَاآلنَ َرأَ ْت َ‬‫س ِمعْ ُ‬
‫ك فَ ُت َعِلمُنِي‪ِ .‬بسَمْعِ األُذُ ِن قَدْ َ‬
‫سمَعِ اآل َن َوأَنَا أَ َت َكلَمُ‪َ .‬أسْأَُل َ‬
‫"ِا ْ‬
‫ب وَال َرمَادِ‪".‬‬
‫ال ُترَا ِ‬
‫(أّيوب ‪)0-4 :41‬‬

‫‪ ‬عندما نفقد الهبات والعطاّيا التي كنا نتمتع بها‪ ،‬اهلل ال ّيزال صالحًا‪.‬‬

‫ق وَّيَدَا ُه تَشْفِيَانِ‪.‬‬
‫حُ‬‫ح وَ َّيعْصِبُ‪ّ .‬يَسْ َ‬
‫جرَ ُ‬
‫ألَنَهُ هُوَ ّيَ ْ‬
‫(أّيوب ‪)28 :0‬‬
‫‪ o‬اإلنجيل المزّيَف والكاذب‪...‬‬
‫‪ّ ‬يعتبر المعاناة دليلًا على استياء اهلل‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ o‬اإلنجيل الصادق والحقيقي‪...‬‬
‫‪ّ ‬يعتبر المعاناة وسيلة لكي نقدِر اهلل ونكنزه‪.‬‬
‫‪َ ‬وسَط الحيرة والتشوّيش المحيط بنا‪ ،‬اهلل هو كلّي الحكمة‪.‬‬

‫ال تُوجَ ُد فِي َأرْضِ األَحْيَاءِ‪ .‬ا ْل َغ ْم ُر‬ ‫ال َّيعْ ِرفُ اإلِ ْنسَا ُن قِيمَتَهَا وَ َ‬ ‫ح ْكمَ ُة َفمِنْ أَّيْنَ تُوجَدُ‪َ ،‬وأَّيْ َن هُ َو َمكَا ُن الْ َفهْمِ؟ َ‬ ‫َأمَا الْ ِ‬
‫ال تُوزَ ُن فِضَةٌ َثمَنًا َلهَا‪ .‬الَ‬ ‫ص بَ َدَلهَا‪ ،‬وَ َ‬‫ب خَالِ ٌ‬ ‫ال ُّي ْعطَى ذَهَ ٌ‬ ‫ي فِيَ‪ ،‬وَالْبَحْ ُر ّيَقُولُ‪ :‬لَ ْيسَتْ هِيَ عِنْدِي‪َ .‬‬ ‫ت هِ َ‬‫ّيَقُولُ‪ :‬لَ ْيسَ ْ‬
‫ب‬
‫ال تُبْ َد ُل بِإِنَا ِء ذَهَ ٍ‬ ‫ب وَالَ الزُجَاجُ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ال ُّيعَا ِدُلهَا الذَهَ ُ‬ ‫أل ْزرَقِ‪َ .‬‬ ‫ع ا ْل َكرِّيمِ أَ ِو الْيَاقُوتِ ا َ‬
‫تُوزَ ُن ِبذَهَبِ أُوفِي َر أَ ْو بِالْجَزْ ِ‬
‫ال تُوزَ ُن‬ ‫ت كُوشٍ األَصْ َفرُ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ال ُّيعَا ِدُلهَا ّيَاقُو ُ‬
‫ح ْكمَ ِة خَ ْي ٌر مِنَ اللّآلِئِ‪َ .‬‬ ‫ال ّيُ ْذ َك ُر ا ْل َمرْجَانُ أَوِ الْ َبلُ ْورُ‪ ،‬وَتَحْصِي ُل الْ ِ‬
‫إِ ْبرِّيزٍ‪َ .‬‬
‫ت عَ ْن طَ ْيرِ‬ ‫ت عَ ْن عُيُو ِن ُك ِل حَيٍ‪َ ،‬وسُ ِت َر ْ‬ ‫ح ْكمَةُ‪ ،‬وَأَّيْنَ هُ َو َمكَانُ الْ َفهْمِ؟ إِذْ أُخْفِيَ ْ‬ ‫ب الْخَالِصِ‪َ " .‬فمِنْ أَّيْنَ تَأْتِي الْ ِ‬ ‫بِالذَهَ ِ‬
‫ظرُ ِإلَى‬ ‫هلل ّيَ ْفهَ ُم طَرِّي َقهَا‪ ،‬وَهُوَ عَالِ ٌم ِب َمكَانِهَا‪ .‬ألَنَهُ هُوَ ّيَ ْن ُ‬ ‫س ِمعْنَا خَ َبرَهَا‪َ .‬ا ُ‬‫ت ّيَقُوالَنِ‪ :‬بِآذَانِنَا قَدْ َ‬ ‫ك وَا ْلمَوْ ُ‬
‫ال ُ‬
‫سمَاءِ‪َ .‬ا ْل َه َ‬‫ال َ‬
‫ط ِر َفرِّيضَةً‪،‬‬ ‫ج َعلَ ِل ْل َم َ‬
‫جعَلَ لِلرِّيحِ َوزْنًا‪ ،‬وَ ُّيعَا ِّي َر ا ْلمِيَا َه بِمِقْيَاسٍ‪َ .‬لمَا َ‬ ‫ت َّيرَى‪ .‬لِيَ ْ‬ ‫سمَاوَا ِ‬ ‫ت ُك ِل ال َ‬ ‫ألرْضِ‪ .‬تَحْ َ‬ ‫أَقَاصِي ا َ‬
‫ي‬
‫ث عَنْهَا‪ ،‬وَقَالَ ِلإلِ ْنسَانِ‪ :‬هُوَذَا مَخَافَةُ الرَبِ هِ َ‬ ‫َومَذْهَبًا لِلصَوَا ِعقِ‪ ،‬حِينَئِذٍ رَآهَا َوأَخْ َب َر ِبهَا‪ ،‬هَيَأَهَا وَأَّيْضًا بَحَ َ‬
‫شرِ هُ َو الْفَهْمُ‪".‬‬ ‫ح ْكمَةُ‪ ،‬وَالْحَيَدَانُ عَ ِن ال َ‬ ‫الْ ِ‬
‫(أّيوب ‪)18-21 :18‬‬

‫‪ o‬حكمة اإلنسان المحدودة‪...‬‬


‫‪ ‬نحن نفتقر إلى المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬نحن نفتقر إلى المنظور الصحيح‪.‬‬
‫‪ ‬نحن نفتقر إلى الخبرة‪.‬‬
‫‪ o‬حكمة اهلل الالمحدودة‪.‬‬
‫‪ ‬لدّيه المعرفة الكاملة‪.‬‬
‫‪ ‬لدّيه المنظور األبدي‪.‬‬
‫‪ ‬لدّيه الخبرة الالمتناهية‪.‬‬

‫"مع صالح اهلل وطيبته‪ ،‬كونه ّيروم دائمًا سعادتنا وخيرنا‪ ،‬هناك أّيضًا حكمته التي ترسم وتوجِه‪ ،‬وقوّته التي‬
‫تنجز كل ذلك؛ فماذا ّيعوزنا؟"‬
‫توزِر‬

‫‪ ‬في أش ِد أوقات ّيأسنا‪ ،‬اهلل هو رجاؤنا‪.‬‬

‫خ ِر بِ َقلَ ِم حَدِّي ٍد وَ ِبرَصَاصٍ‪َ .‬أمَا أَنَا فَقَ ْد‬


‫ت فِي سِ ْفرٍ‪ ،‬وَنُ ِقرَتْ ِإلَى األَبَ ِد فِي الصَ ْ‬ ‫سمَ ْ‬‫ت َكِلمَاتِي اآل َن تُكْتَبُ‪ّ .‬يَا لَيْ َتهَا ُر ِ‬
‫لَيْ َ‬
‫جسَدِي أَرَى اهللَ‪ .‬الَذِي َأرَا ُه‬ ‫جلْدِي هذَا‪ ،‬وَبِدُو ِن َ‬ ‫ض ّيَقُومُ‪ ،‬وَ َبعْدَ أَ ْن ّيُفْنَى ِ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫َعِلمْتُ أَ َن َولِيِي حَيٌ‪ ،‬وَاآلخِ َر َعلَى ا َ‬
‫ي فِي جَوْفِي‪.‬‬ ‫ق كُلْيَتَا َ‬
‫ك تَتُو ُ‬
‫خرُ‪ِ .‬إلَى ذِل َ‬ ‫ظرَا ِن َولَيْسَ آ َ‬ ‫أَنَا لِنَفْسِي‪ ،‬وَعَيْنَايَ تَ ْن ُ‬
‫(أّيوب ‪)15-11 :29‬‬

‫‪ o‬سوف ّيشفي أجسادنا‪.‬‬


‫‪ o‬سوف نرى وجهه‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫أيوب ‪ :73 – 72‬قصد اهلل في المعاناة واأللم‬ ‫‪.14‬‬

‫أسس هامة‪...‬‬

‫‪ ‬اهلل لدّيه قصد‪.‬‬

‫جرِي قَضَا َء الْبَا ِئسِينَ‪ .‬الَ ّيُحَ ِولُ‬ ‫شرِّيرَ‪َ ،‬ب ْل ّيُ ْ‬
‫ال ّيُحْيي ال ِ‬ ‫هلل َعزِّيزٌ‪ ،‬وَلكِنَ ُه الَ ّيَرْ ُذلُ أَحَدًا‪َ .‬عزِّي ُز قُ ْدرَ ِة الْ َقلْبِ‪َ .‬‬
‫هُوَذَا ا ُ‬
‫سهُ ْم عَلَى ا ْل ُك ْرسِيِ أَبَدًا‪ ،‬فَ َيرْتَفِعُونَ‪.‬‬
‫جِل ُ‬
‫ك ّيُ ْ‬
‫عَيْنَيْهِ عَ ِن الْبَارِ‪َ ،‬ب ْل مَ َع ا ْل ُملُو ِ‬
‫(أّيوب ‪)5-0 :10‬‬

‫‪ ‬قصد اهلل مختلفٌ أحيانًا‪.‬‬

‫ألرْضِ‬
‫ي مُدَ َورَ ٌة مُتَ َقلِبَةٌ بِإِدَارَتِهِ‪ ،‬لِتَ ْف َع َل ُك َل مَا ّيَ ْأ ُم ُر بِ ِه َعلَى وَجْهِ ا َ‬
‫ب نُورِهِ‪َ .‬فهِ َ‬
‫ح الْغَيْمَ‪ّ .‬يُبَدِدُ سَحَا َ‬
‫طرَ ُ‬
‫ي َّي ْ‬
‫أَّيْضًا بِ ِر ٍ‬
‫حمَةِ ُّي ْرسُِلهَا‪.‬‬ ‫ألرْضِهِ أَوْ لِلرَ ْ‬ ‫سكُونَةِ‪ ،‬سَوَا ٌء كَا َن لِلتَأْدِّيبِ أَ ْو َ‬‫ا ْل َم ْ‬
‫(أّيوب ‪)21-22 :15‬‬

‫‪ ‬قصد اهلل دائمًا صالح‪.‬‬

‫ال ُّيرَاعِي‪".‬‬
‫ب َ‬‫حكِي ِم الْ َقلْ ِ‬
‫ك َفلْتَخَفْ ُه النَاسُ‪ُ .‬ك َل َ‬
‫ال ّيُجَاوِبُ‪ .‬لِذِل َ‬
‫حقِ‪َ ،‬وكَّثِي ُر الْ ِبرِ‪َ .‬‬
‫ال نُ ْد ِركُهُ‪َ .‬عظِي ُم الْقُوَ ِة وَالْ َ‬
‫"الْقَدِّي ُر َ‬
‫(أّيوب ‪)14-11 :15‬‬

‫اهلل يسمح بالمعاناة واأللم ألهدافٌ متعدِدة‪...‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم كي ّينقّي إّيماننا‪.‬‬

‫ت َعلَى النَاسِ‪ ،‬فِي ال ُنعَاسِ‬ ‫حلْ ٍم فِي رُؤّْيَا اللَ ْيلِ‪ ،‬عِنْدَ سُقُوطِ سَبَا ٍ‬ ‫حظُ اإلِ ْنسَانُ‪ .‬فِي ُ‬ ‫ال ُّيالَ ِ‬‫هلل َّي َتكَلَ ُم َمرَةً‪ ،‬وَبِاثْنَتَيْنِ َ‬
‫لكِنَ ا َ‬
‫س وَّيَخْتِ ُم َعلَى تَأْدِّي ِبهِمْ‪ ،‬لِيُحَ ِولَ اإلِ ْنسَا َن عَنْ َع َملِهِ‪ ،‬وَّيَكْتُ َم ا ْلكِبْرِّيَا َء عَنِ‬
‫شفُ آذَا َن النَا ِ‬ ‫َعلَى ا ْلمَضْجَعِ‪ .‬حِينَئِ ٍذ َّي ْك ِ‬
‫حرْبَ ِة ا ْلمَوْتِ‪.‬‬
‫جلِ‪ ،‬لِ َيمْنَ َع نَ ْفسَ ُه عَ ِن الْحُ ْفرَ ِة وَحَيَاتَ ُه مِنَ الزَوَالِ بِ َ‬
‫الرَ ُ‬
‫(أّيوب ‪)28-24 :11‬‬

‫هلل َمرَتَيْ ِن وَ َثالَثًا بِاإلِ ْنسَانِ‪ ،‬لِ َيرُ َد نَفْسَ ُه مِ َن الْحُ ْفرَةِ‪ ،‬لِ َيسْتَنِيرَ بِنُو ِر األَحْيَاءِ‪.‬‬
‫هُوَذَا ُكلُ هذِ ِه ّيَ ْف َعُلهَا ا ُ‬
‫(أّيوب ‪)15-19 :11‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم كي ّيُعلِن مجده‪.‬‬

‫ب عَ ْنهَا‪.‬‬
‫ال ّيُجَاوِ ُ‬
‫صمُهُ؟ ألَ َن ُكلَ ُأمُورِ ِه َ‬
‫ك فِي هذَا لَ ْم تُصِبْ‪ .‬أَنَا أُجِي ُبكَ‪ ،‬ألَنَ اهللَ أَعْظَ ُم مِنَ اإلِ ْنسَانِ‪ِ .‬لمَاذَا تُخَا ِ‬
‫هَا إِ َن َ‬
‫(أّيوب ‪)21-21 :11‬‬

‫‪ o‬كيف ّيُعلِن اهلل عن نفسه‪...‬‬


‫‪ ‬في الخليقة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫شرًا؟ اُ ْذ ُكرْ أَ ْن ُت َعظِ َم‬ ‫طرِّيقَهُ‪ ،‬أَ ْو مَ ْن ّيَقُولُ لَهُ‪ :‬قَ ْد َف َعلْتَ َ‬
‫ض َعلَيْهِ َ‬ ‫هلل ّيَ َتعَالَى بِقُ ْدرَتِهِ‪ .‬مَنْ مِ ّْثلُ ُه ُم َعِلمًا؟ مَ ْن َفرَ َ‬
‫هُوَذَا ا ُ‬
‫ال‬
‫هلل َعظِيمٌ وَالَ َن ْعرِفُ ُه وَعَدَدُ سِنِي ِه َ‬ ‫ظرُونَ ُه مِ ْن بَعِيدٍ‪ .‬هُوَذَا ا ُ‬ ‫س ّيَ ْن ُ‬
‫ص ُر بِهِ‪ .‬النَا ُ‬
‫َع َملَ ُه الَذِي ُّيغَنِي بِ ِه النَاسُ‪ُ .‬كلُ إِ ْنسَا ٍن ّيُبْ ِ‬
‫س كَّثِيرِّينَ‪َ .‬ف َهلْ‬ ‫طرُهُ َعلَى أُنَا ٍ‬ ‫ب وَتَ ْق ُ‬‫طلُ ُه السُحُ ُ‬ ‫طرًا مِ ْن ضَبَا ِبهَا الَذِي َت ْه ِ‬ ‫ب ِقطَا َر ا ْلمَاءِ‪َ .‬تسُ ُح َم َ‬ ‫ّيُفْحَصُ‪ .‬ألَنَ ُه ّيَجْذُ ُ‬
‫ط نُورَ ُه َعلَى نَفْسِهِ‪ ،‬ثُمَ ّيَ َتغَطَى بِأُصُو ِل الْيَمِ‪ .‬ألَنَهُ بِهذِ ِه ّيَدِّي ُن‬ ‫سَ‬ ‫ظلَتِهِ؟ هُوَذَا َب َ‬
‫ف ِم َ‬‫ق ا ْلغَيْمِ أَ ْو قَصِي ِ‬‫شِ‬ ‫ُّي َعِللُ أَحَ ٌد عَنْ َ‬
‫صعُودِهِ‪.‬‬ ‫ق الْقُوتَ ِبكَ ّْثرَةٍ‪ُّ .‬ي َغطِي كَفَيْ ِه بِالنُورِ‪ ،‬وَّيَأْ ُمرُ ُه َعلَى ا ْلعَدُوِ‪ّ .‬يُخْ ِبرُ بِهِ رَعْدُه‪ ،‬ا ْلمَوَاشِيَ أَّيْضًا بِ ُ‬ ‫شعُوبَ‪ ،‬وَ َّي ْر ِز ُ‬ ‫ال ُ‬
‫(أّيوب ‪)11-11 :10‬‬

‫‪ ‬من خالل كلمته‪.‬‬

‫س وَّيَخْتِ ُم‬
‫شفُ آذَا َن النَا ِ‬
‫س َعلَى ا ْلمَضْجَعِ‪ .‬حِينَئِ ٍذ َّي ْك ِ‬ ‫ت َعلَى النَاسِ‪ ،‬فِي ال ُنعَا ِ‬ ‫ط سَبَا ٍ‬ ‫حلْ ٍم فِي رُؤّْيَا اللَ ْيلِ‪ ،‬عِنْدَ سُقُو ِ‬
‫فِي ُ‬
‫جلِ‪.‬‬ ‫َعلَى تَأْدِّيبِهِمْ‪ ،‬لِيُحَ ِو َل اإلِ ْنسَا َن عَنْ َع َملِهِ‪ ،‬وَّيَكْتُ َم ا ْلكِ ْبرِّيَاءَ عَنِ الرَ ُ‬
‫(أّيوب ‪)25-20 :11‬‬

‫‪ ‬في اآلمنا‪.‬‬

‫شهِيَ‪ .‬فَيَ ْبلَى‬ ‫طعَا َم ال َ‬


‫صمَ ُة ِعظَامِهِ دَا ِئمَةٌ‪ ،‬فَ َت ْكرَ ُه حَيَاتُ ُه خُ ْبزًا‪ ،‬وَنَ ْفسُهُ ال َ‬ ‫جعِهِ‪َ ،‬ومُخَا َ‬ ‫ب بِالْوَجَ ِع عَلَى مَضْ َ‬ ‫أَّيْضًا ّيُؤَدَ ُ‬
‫سلٌ‪،‬‬ ‫ب نَ ْفسُهُ ِإلَى الْقَ ْبرِ‪ ،‬وَحَيَاتُهُ ِإلَى ا ْل ُممِيتِينَ‪ .‬إِنْ وُجِ َد عِنْدَ ُه ُم ْر َ‬ ‫ال ُترَى‪ ،‬وَتَ ْقرُ ُ‬ ‫حمُ ُه عَ ِن ا ْلعَيَانِ‪ ،‬وَتَنْبَرِي ِعظَامُ ُه َف َ‬ ‫لَ ْ‬
‫طلِقُهُ عَ ِن ا ْلهُبُوطِ ِإلَى الْحُ ْفرَةِ‪ ،‬قَ ْد وَجَدْتُ‬ ‫ف َعلَيْ ِه وَّيَقُولُ‪ُ :‬أ ْ‬ ‫َوسِيطٌ وَاحِ ٌد مِنْ َأ ْلفٍ لِ ُي ْعلِ َن ِلإلِ ْنسَانِ اسْتِقَامَتَهُ‪ّ ،‬يَ َت َرَا َء ُ‬
‫هلل فَ َيرْضَى عَنْهُ‪ ،‬وَّيُعَاّيِ ُن وَجْهَ ُه‬ ‫صلِي ِإلَى ا ِ‬ ‫حمُ ُه أَغَضَ مِنْ لَحْ ِم الصَبِيِ‪ ،‬وَ َّيعُودُ ِإلَى أَّيَامِ شَبَابِهِ‪ّ .‬يُ َ‬ ‫فِدّْيَةً‪ّ .‬يَصِيرُ لَ ْ‬
‫ف فَ َيرُ ُد عَلَى اإلِنْسَانِ بِرَهُ‪.‬‬ ‫ِبهُتَا ٍ‬
‫(أّيوب ‪)10-29 :11‬‬

‫"ّيكلِمنا اهلل في سرورنا وعند سعينا وراء الملذات هامسًا في آذاننا‪ ،‬وّيكلِمنا بصوت مميّز في ضمائرنا موبِخًا‪،‬‬
‫لكنّه ّينادّينا بصوت عالٍ في آالمنا‪".‬‬
‫سي‪ .‬أس‪ .‬لويس‬

‫‪ o‬ماذا ّيعلن اهلل عن نفسه‪...‬‬


‫‪ ‬هو عادل‪.‬‬

‫ظلْمِ‪ .‬ألَنَ ُه ّيُجَازِي اإلِ ْنسَا َن َعلَى ِف ْعلِهِ‪،‬‬


‫شرِ‪َ ،‬وِللْقَدِّي ِر مِ َن ال ُ‬
‫هلل مِ َن ال َ‬
‫أللْبَابِ‪ .‬حَاشَا ِ ِ‬‫س َمعُوا لِي ّيَا ذَوِي ا َ‬
‫ج ِل ذِلكَ ا ْ‬
‫ألَ ْ‬
‫ال ُّيعَوِجُ الْقَضَاءَ‪.‬‬
‫ال ّيَ ْف َعلُ سُوءًا‪ ،‬وَالْقَدِّي َر َ‬
‫هلل َ‬
‫طرِّيقِهِ‪ .‬فَحَقًا إِنَ ا َ‬
‫ج َل َك َ‬
‫وَّيُنِيلُ الرَ ُ‬
‫(أّيوب ‪)21-25 :14‬‬

‫‪ ‬هو رحوم‪.‬‬

‫أل‬
‫ص َر فِيهِ‪ ،‬وَ َّي ْم ُ‬
‫ال حَ ْ‬
‫ب َ‬‫ك مِ ْن وَجْ ِه الضِيقِ ِإلَى رَحْ ٍ‬‫س فِي ِذلِهِ‪ ،‬وَّيَفْتَحُ آذَا َنهُ ْم فِي الضِيقِ‪َ .‬وأَّيْضًا ّيَقُو ُد َ‬
‫ّيُنَجِي الْبَائِ َ‬
‫ك دُهْنًا‪.‬‬
‫مَؤُونَ َة مَائِدَ ِت َ‬
‫(أّيوب ‪)20-20 :10‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ ‬هو عظيم‪.‬‬

‫ك‬
‫ال ّيُجَاوِبُ‪ .‬لِذِل َ‬
‫حقِ‪َ ،‬وكَّثِي ُر الْ ِبرِ‪َ .‬‬
‫ال نُ ْد ِركُهُ‪َ .‬عظِي ُم الْقُوَةِ وَالْ َ‬
‫ال ٌل ُمرْهِبٌ‪ .‬الْقَدِّي ُر َ‬
‫هلل َج َ‬
‫شمَا ِل ّيَأْتِي ذَهَبٌ‪ .‬عِنْدَ ا ِ‬
‫"مِ َن ال َ‬
‫ال ُّيرَاعِي‪".‬‬ ‫ب َ‬‫َفلْتَخَفْ ُه النَاسُ‪ُ .‬ك َل حَكِي ِم الْقَلْ ِ‬
‫(أّيوب ‪)14-11 :15‬‬

‫‪ o‬بينما نتصارع مع إعالن اهلل عن نفسه وسط المعاناة واأللم‪ّ ،‬يجب أن نتجنب التالي‪:‬‬
‫‪ ‬إعالن براءتنا‪.‬‬

‫ح ِمُلهَا َعلَى كَتِفِي‪.‬‬


‫صمِي‪َ ،‬فكُنْتُ أَ ْ‬ ‫شكْوَى كَتَبَهَا خَ ْ‬ ‫سمَعُنِي؟ هُوَذَا ِإمْضَائِي‪ .‬لِيُجِبْنِي الْقَدِّيرُ‪ .‬وَمَنْ لِي ِب َ‬
‫مَنْ لِي ِبمَ ْن َّي ْ‬
‫شرِّيفٍ‪.‬‬ ‫خطَوَاتِي َوأَدْنُو مِنْ ُه َك َ‬‫كُنْتُ أُعْصِبُهَا تَاجًا لِي‪ .‬كُنْتُ أُخْ ِبرُ ُه ِبعَدَ ِد َ‬
‫(أّيوب ‪)15-10 :12‬‬

‫ي‬
‫ب َعلَ َ‬‫طلُ ُ‬
‫ال ذَنْبٍ‪َ .‬زكِيٌ أَنَا وَالَ إِثْمَ لِي‪ .‬هُوَذَا َّي ْ‬‫س ِمعْتُ‪ُ .‬قلْتَ‪ :‬أَنَا َبرِيءٌ ِب َ‬ ‫ك قد ُقلْتَ في َمسَا ِمعِي‪ ،‬وَصَوْتَ أَقْوَاِلكَ َ‬ ‫إِ َن َ‬
‫ك فِي هذَا لَ ْم تُصِبْ‪ .‬أَنَا أُجِي ُبكَ‪،‬‬ ‫طرُقِي‪ .‬هَا إِ َن َ‬ ‫ب ُك َل ُ‬ ‫طرَةِ‪ُّ .‬يرَاقِ ُ‬
‫ي فِي ا ْلمِ ْق َ‬
‫جلَ َ‬
‫ِعَل َل عَدَاوَةٍ‪ّ .‬يَحْسِبُنِي عَدُوًا لَهُ‪ .‬وَضَعَ رِ ْ‬
‫ب عَ ْنهَا‪.‬‬ ‫ال ّيُجَاوِ ُ‬‫صمُهُ؟ ألَ َن ُكلَ أُمُورِ ِه َ‬ ‫ألَنَ اهللَ أَعْظَ ُم مِ َن اإلِنْسَانِ‪ِ .‬لمَاذَا تُخَا ِ‬
‫(أّيوب ‪)21-8 :11‬‬

‫‪ ‬عدم الّثقة في عدله‪.‬‬


‫‪ ‬نسيان رحمته‪.‬‬
‫‪ ‬التقليل من عظمته‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم كي ّيعلِمنا اإلعتماد عليه‪.‬‬

‫سلِ ُم الرُوحَ‬
‫جمَعَ ِإلَى نَ ْفسِ ِه رُوحَ ُه وَ َنسَمَتَهُ‪ُّ ،‬ي َ‬
‫ج َعلَ َعلَيْ ِه َقلْبَهُ‪ ،‬إِ ْن َ‬
‫سكُونَ َة ُكَلهَا؟ إِ ْن َ‬‫ألرْضِ‪ ،‬وَمَ ْن صَنَ َع ا ْل َم ْ‬
‫مَ ْن َو َكلَهُ بِا َ‬
‫جمِيعًا‪ ،‬وَ َّيعُودُ اإلِنْسَانُ ِإلَى ال ُترَابِ‪.‬‬ ‫ش ٍر َ‬ ‫ُك ُل َب َ‬
‫(أّيوب ‪)20-21 :14‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم كي ّيجعلنا نتوب ونتخلّى عن الخطية في حياتنا‪.‬‬

‫ال تَ ُف ُككَ‪َ .‬هلْ َّيعْتَ ِبرُ‬


‫ك بِصَفْقَةٍ‪َ .‬فكَ ّْثرَ ُة الْفِدّْيَ ِة َ‬
‫سكَا ِنكَ‪ .‬عِنْ َد غَضَبِهِ َل َعلَ ُه ّيَقُو ُد َ‬
‫شرِّيرِ َأ ْك َملْتَ‪ ،‬فَالْحُجَ ُة وَالْقَضَا ُء ُّي ْم ِ‬
‫حُجَ َة ال ِ‬
‫ال َتلْتَفِتْ ِإلَى‬
‫ض ِعهِمْ‪ .‬اِحْ َذرْ‪َ .‬‬ ‫شعُوبًا مِ ْن مَوَا ِ‬ ‫ال تَشْتَاقُ ِإلَى اللَ ْي ِل الَذِي َّيرْفَعُ ُ‬ ‫جمِي َع قُوَى ال َّثرْوَةِ! َ‬ ‫ال التِبْ َر وَالَ َ‬ ‫غِنَاكَ؟ َ‬
‫اإلِثْمِ ألَ َنكَ اخْ َترْتَ هذَا َعلَى ال ِذلِ‪.‬‬
‫(أّيوب ‪)12-25 :10‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم كي ّيقودنا إلى نوال المكافأة منه‪.‬‬

‫ك عَيْنِي‪.‬‬
‫ت عَ ْنكَ‪ ،‬وَاآلنَ رَأَ ْت َ‬
‫س ِمعْ ُ‬
‫سمْعِ األُذُ ِن قَدْ َ‬
‫ِب َ‬
‫(أّيوب ‪)0 :41‬‬

‫‪65‬‬
‫أسئلة متعدِدة يجب أن نسألها أثناء المعاناة واأللم‪...‬‬

‫أّيّة جوانب من إّيماني ّيجب أن تتنقَى من خالل هذه المعاناة؟‬ ‫‪‬‬


‫ماذا ّيُعلِن اهلل عن نفسه من خالل هذه المعاناة؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف أستطيع أن أعتمد على اهلل أكّثر نتيجة لمعاناتي؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي الخطية (أو الخطاّيا) التي ّيجب أن أتوب وأتخلَى عنها نتيجة لمعاناتي؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف لهذه المعاناة أن تقودني كي أنال المكافأة من اهلل؟‬ ‫‪‬‬

‫أيوب ‪ :42 – 78‬قوة اهلل في المعاناة واأللم‬ ‫‪.10‬‬

‫س ُر عَلَ ْيكَ َأ ْمرٌ‪َ .‬فمَ ْن ذَا الَذِي ّيُخْفِي الْقَضَا َء ِب َ‬


‫ال‬ ‫ال َّي ْع ُ‬
‫يءٍ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ك َتسْتَطِي ُع ُكلَ شَ ْ‬ ‫ب فَقَالَ‪" :‬قَ ْد َعِلمْتُ أَ َن َ‬
‫فَأَجَابَ أَّيُوبُ الرَ َ‬
‫ك فَ ُت َعِلمُنِي‪ِ .‬بسَمْعِ األُذُنِ‬
‫سمَعِ اآل َن وَأَنَا أَ َتكَلَمُ‪َ .‬أسْأَُل َ‬‫ب فَوْقِي لَمْ أَ ْعرِ ْفهَا‪ِ .‬ا ْ‬
‫ت ِبمَا لَمْ أَ ْفهَمْ‪ِ .‬بعَجَائِ َ‬
‫َم ْعرِفَةٍ؟ وَلكِنِي قَ ْد َنطَقْ ُ‬
‫ب وَال َرمَادِ‪".‬‬ ‫ض َوأَنْدَ ُم فِي ال ُترَا ِ‬ ‫ك عَيْنِي‪ .‬لِذِلكَ َأرْفُ ُ‬ ‫ت عَ ْنكَ‪ ،‬وَاآلنَ َرأَتْ َ‬ ‫س ِمعْ ُ‬
‫قَدْ َ‬
‫(أّيوب ‪)0-2 :41‬‬

‫‪ ‬ماذا نرّيد نحن أثناء معاناتنا؟‬


‫‪ o‬نرّيد تفسيرًا من اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬على ماذا نحصل أثناء معاناتنا؟‬
‫‪ o‬نحصل على إعالن من اهلل‪.‬‬

‫"إ َن اهلل كأب ال ّيعطينا النصائح فقط‪ .‬إنّه ّيعطي نفسه‪ّ :‬يصبح الزوج لألرملة المحزونة (إشعياء ‪ ،)0 :04‬كما‬
‫ّيصبح المعزّي للمرأة العاقر (إشعياء ‪ّ .)2 :04‬يصبح األب لليتيم (مزمور ‪ ،)24 :25‬والعرّيس للعازبة (إشعياء‬
‫‪ .)0 :01‬فهو الشافي للمرّيض (خروج ‪ )10 :20‬والمشير العجيب للمضطرب والمكتئب (إشعياء ‪".)0 :9‬‬
‫جوني إريكسون تادا وستيف أستس‬

‫إعالن اهلل‪...‬‬

‫‪ ‬قدرة اهلل عظيمة‪.‬‬


‫‪ o‬هو خالقنا‪.‬‬

‫طمَارًا؟‬‫سهَا؟ ألَ َنكَ َتعْلَمُ! أَ ْو مَ ْن مَ َد عََل ْيهَا ِم ْ‬


‫ك َفهْمٌ‪ .‬مَ ْن وَضَ َع قِيَا َ‬ ‫ألرْضَ؟ أَخْ ِبرْ إِ ْن كَا َن عِنْ َد َ‬ ‫سسْتُ ا َ‬ ‫ت حِينَ َأ َ‬
‫"أَّيْ َن كُنْ َ‬
‫ف جَمِيعُ بَنِي‬‫ب الصُبْ ِح َمعًا‪ ،‬وَهَ َت َ‬ ‫ت كَوَاكِ ُ‬ ‫جرَ زَاوِّيَ ِتهَا‪ ،‬عِنْ َدمَا تَرَ َنمَ ْ‬ ‫ت قَوَاعِدُهَا؟ أَ ْو مَنْ وَضَ َع حَ َ‬ ‫ي ٍء َقرَ ْ‬‫َعلَى أَيِ شَ ْ‬
‫ب ِقمَاطَهُ‪،‬‬‫ت السَحَابَ لِبَاسَهُ‪ ،‬وَالضَبَا َ‬ ‫ج َعلْ ُ‬
‫ج مِنَ الرَحِمِ‪ .‬إِ ْذ َ‬ ‫خرَ َ‬‫ق فَ َ‬ ‫ح َر ِبمَصَارِّي َع حِينَ انْدَ َف َ‬ ‫ج َز الْبَ ْ‬
‫اهللِ؟ َومَ ْن حَ َ‬
‫ق َومَصَارِّيعَ‪ ،‬وَ ُقلْتُ‪ِ :‬إلَى هُنَا تَأْتِي وَالَ تَ َتعَدَى‪ ،‬وَهُنَا تُتْخَ ُم كِ ْبرِّيَاءُ لُجَجِكَ؟"‬ ‫ت َعلَيْ ِه حَدِي‪َ ،‬وأَ َقمْتُ لَ ُه َمغَالِي َ‬ ‫ج َزمْ ُ‬
‫وَ َ‬
‫(أّيوب ‪)22-4 :18‬‬

‫ق فَتَذْهَبَ وَتَقُولَ َلكَ‪ :‬هَا نَحْنُ؟ مَنْ وَضَ َع فِي الطَخَاءِ‬ ‫س ُل الْ ُبرُو َ‬ ‫ض ا ْلمِيَاهِ؟ أَ ُت ْر ِ‬
‫ك فَيْ ُ‬
‫ب فَ ُي َغطِ َي َ‬
‫أَ َترْفَ ُع صَوْ َتكَ ِإلَى السُحُ ِ‬
‫ك‬
‫سمَاوَاتِ‪ ،‬إِ ْذ ّيَ ْنسَ ِب ُ‬
‫سكُبُ َأزْقَاقَ ال َ‬
‫ح ْكمَةِ‪ ،‬وَمَ ْن َّي ْ‬
‫ب ِفطْنَةً؟ مَنْ ّيُحْصِي ا ْلغُيُو َم بِالْ ِ‬ ‫شهُ ِ‬ ‫ظ َه َر فِي ال ُ‬‫ح ْكمَةً‪ ،‬أَ ْو مَنْ َأ ْ‬
‫ِ‬
‫ق ا ْلمَ َدرُ؟ (أّيوب ‪)18-14 :18‬‬ ‫صُ‬ ‫ال ُترَابُ سَ ْبكًا وَّيَ َتالَ َ‬
‫‪66‬‬
‫‪ o‬هو معيلنا‪.‬‬

‫صهَا ِل ْل ُكمُونِ؟ مَ ْن ّيُهَيِئُ‬


‫س فِي عِي ِ‬
‫جلِ ُ‬‫سهَا وَتَ ْ‬ ‫جرَ ِم ُز فِي َعرِّي ِ‬ ‫صطَادُ ِللَبْوَ ِة َفرِّيسَةً‪ ،‬أَمْ تُشْب ُع نَفْسَ األَشْبَالِ‪ ،‬حِي َن تَ ْ‬
‫"أَتَ ْ‬
‫ب ِفرَاخُهُ ِإلَى اهللِ‪ ،‬وَتَ َترَدَدُ ِلعَدَ ِم الْقُوتِ؟"‬‫ب صَيْدَهُ‪ ،‬إِ ْذ تَ ْنعَ ُ‬
‫ِل ْل ُغرَا ِ‬
‫(أّيوب ‪)42-19 :18‬‬

‫ج َل‬
‫ضهَا وَتُحْمِي ِه فِي ال ُترَابِ‪ ،‬وَتَنْسَى أَنَ الرِ ْ‬ ‫ك بَيْ َ‬‫ح ال َنعَامَةِ ُّيرَ ْف ِرفُ‪ .‬أَ َفهُ َو مَ ْنكِبٌ رَؤُوفٌ‪ ،‬أَمْ رِّيشٌ؟ ألََنهَا تَ ْت ُر ُ‬ ‫"جَنَا ُ‬
‫هلل قَدْ أَ ْنسَاهَا‬
‫سفٍ‪ .‬ألَنَ ا َ‬
‫ال َأ َ‬
‫ط ٌل َتعَبُهَا ِب َ‬
‫ض َغطُهُ‪ ،‬أَ ْو حَيَوَا َن الْ َب ِر ّيَدُوسُهُ‪ .‬تَقْسُو َعلَى أَوْالَدِهَا كَأَ َنهَا لَ ْيسَتْ َلهَا‪ .‬بَا ِ‬
‫تَ ْ‬
‫ح ْكمَةَ‪َ ،‬ولَ ْم ّيَ ْقسِمْ َلهَا َف ْهمًا‪".‬‬
‫الْ ِ‬
‫(أّيوب ‪)25-21 :19‬‬

‫شرُ‬
‫ب وَّيَ ْن ُ‬
‫ك َّيسْتَ ِق ُل ا ْلعُقَا ُ‬
‫ح الْقُوَا ِد وَا ْلهُتَافَ‪َ .‬أمِ ْن َفهْ ِم َ‬
‫ح الْقِتَا َل صِيَا َ‬ ‫"عِنْ َد نَفْ ِخ الْبُوقِ ّيَقُولُ‪ :‬هَهْ! َومِنْ َبعِي ٍد ّيَسْ َترْوِ ُ‬
‫س ُر وَّيُعَلِي َوكْرَهُ؟"‬ ‫ق ال َن ْ‬‫حِل ُ‬
‫ك ّيُ َ‬
‫جَنَاحَيْ ِه نَحْ َو الْجَنُوبِ؟ أَوْ بِأَ ْم ِر َ‬
‫(أّيوب ‪)15-10 :19‬‬

‫‪ o‬هو مخلِصنا‪.‬‬

‫ت مِ ّْثلِ صَوْتِ ِه تُرْعِدُ؟ َتزَّيَنِ اآل َن‬ ‫ع َكمَا ِهللِ‪ ،‬وَبِصَوْ ٍ‬ ‫ك ِذرَا ٌ‬
‫ي تَتَ َب َررَ أَنْتَ؟ َهلْ َل َ‬
‫ح ْكمِي‪َ ،‬تسْتَذْنِبُنِي ِلكَ ْ‬‫ض ُ‬ ‫ك تُنَاقِ ُ‬ ‫َل َعَل َ‬
‫ظرْ ِإلَى ُك ِل مُ َت َعظِمٍ‬ ‫ظ ْر ُك َل مُ َتعَظِ ٍم وَاخْفِضْهُ‪ .‬اُ ْن ُ‬
‫ض غَضَ ِبكَ‪ ،‬وَا ْن ُ‬ ‫ق فَيْ َ‬
‫س ا ْلمَجْ َد وَالْ َبهَاءَ‪َ .‬ف ِر ْ‬
‫ال ِل وَا ْل ِعزِ‪ ،‬وَالْبَ ِ‬
‫بِالْ َج َ‬
‫ك ألَنَ‬‫حمَ ُد َ‬ ‫ظالَمِ‪ .‬فَأَنَا أَّيْضًا أَ ْ‬
‫س وُجُو َههُ ْم فِي ال َ‬ ‫ب َمعًا‪ ،‬وَاحْبِ ْ‬ ‫ط ِمرْهُ ْم فِي ال ُترَا ِ‬ ‫شرَا َر فِي َمكَا ِنهِمِ‪ .‬ا ْ‬ ‫أل ْ‬
‫وَ َذِللْهُ‪ ،‬وَدُسِ ا َ‬
‫صكَ‪.‬‬ ‫خلِ ُ‬‫ك تُ َ‬
‫َّيمِي َن َ‬
‫(أّيوب ‪)24-8 :45‬‬

‫‪ o‬هو صدّيقنا‪.‬‬

‫ك وَ َعلَى ِك َ‬
‫ال‬ ‫أللِيفَا َز التَ ْيمَانِيِ‪" :‬قَدِ احْ َتمَى غَضَبِي عَلَ ْي َ‬ ‫ب قَا َل َ‬‫ب بِهذَا ا ْل َكالَمِ‪ ،‬أَنَ الرَ َ‬
‫ب مَعَ أَّيُو َ‬ ‫َوكَانَ َبعْ َدمَا َتكَلَمَ الرَ ُ‬
‫ش وَاذْهَبُوا ِإلَى‬ ‫سكُ ْم سَ ْبعَ َة ثِيرَا ٍن وَسَ ْبعَ َة كِبَا ٍ‬ ‫ب َكعَبْدِي أَّيُوبَ‪ .‬وَاآل َن فَخُذُوا ألَنْ ُف ِ‬ ‫ي الصَوَا َ‬ ‫صَاحِبَ ْيكَ‪ ،‬ألَنَكُمْ لَ ْم تَقُولُوا فِ َ‬
‫جهَهُ لِ َئالَ أَصْنَ َع َمعَكُ ْم‬
‫جِلكُمْ‪ ،‬ألَنِي َأرْفَعُ وَ ْ‬ ‫صلِي مِنْ أَ ْ‬ ‫ب ّيُ َ‬
‫جلِ أَنْ ُفسِكُمْ‪ ،‬وَعَبْدِي أَّيُو ُ‬‫صعِدُوا مُحْرَقَ ًة ألَ ْ‬ ‫عَبْدِي أَّيُوبَ‪َ ،‬وأَ ْ‬
‫ي وَصُو َف ُر‬‫ي وَ ِبلْدَ ُد الشُوحِ ُ‬ ‫ب َكعَبْدِي أَّيُوبَ‪ ".‬فَذَهَبَ َألِيفَا ُز التَ ْيمَانِ ُ‬ ‫ي الصَوَا َ‬ ‫ب حَمَاقَ ِتكُمْ‪ ،‬ألَ َنكُ ْم لَ ْم تَقُولُوا فِ َ‬
‫حسَ َ‬ ‫َ‬
‫ب وَجْهَ أَّيُوبَ‪.‬‬ ‫ال َن ْعمَاتِيُ‪ ،‬وَ َف َعلُوا َكمَا قَالَ الرَبُ َلهُمْ‪َ .‬ورَفَعَ الرَ ُ‬
‫(أّيوب ‪)9-5 :41‬‬

‫‪ ‬قصد اهلل مضمون‪.‬‬

‫سرُ َعلَ ْيكَ َأ ْمرٌ‪".‬‬


‫ال َّي ْع ُ‬
‫يءٍ‪ ،‬وَ َ‬
‫ك َتسْتَطِي ُع ُكلَ شَ ْ‬
‫"قَ ْد َعِلمْتُ أَ َن َ‬
‫(أّيوب ‪)1 :41‬‬

‫‪ o‬محاوالت الشيطان لمهاجمة شعب اهلل ال تؤدِي إالّ إلى تحقيق قصد اهلل‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ ‬معرفة اهلل كاملة‪.‬‬

‫ب فَوْقِي لَمْ أَ ْعرِ ْفهَا‪.‬‬


‫ال َم ْعرِفَةٍ؟ وَلكِنِي قَ ْد َنطَقْتُ ِبمَا لَمْ أَ ْفهَمْ‪ِ .‬بعَجَائِ َ‬
‫َفمَ ْن ذَا الَذِي ّيُخْفِي الْقَضَا َء ِب َ‬
‫(أّيوب ‪)1 :41‬‬

‫‪ o‬هو ّيعرف كل األشياء بشكلٍ شامل‪.‬‬


‫ل كامل‪.‬‬
‫‪ o‬هو ّيعرف كل إنسان بشك ٍ‬
‫‪ ‬رحمة اهلل شخصيَة وفردّيَة‪.‬‬

‫ب وَال َرمَادِ‪".‬‬
‫ض َوأَنْدَ ُم فِي ال ُترَا ِ‬
‫ت عَنْكَ‪ ،‬وَاآلنَ َرأَ ْتكَ عَيْنِي‪ .‬لِذِلكَ َأرْفُ ُ‬
‫س ِمعْ ُ‬
‫سمْ ِع األُذُ ِن قَدْ َ‬
‫" ِب َ‬
‫(أّيوب ‪)0-0 :41‬‬

‫‪ o‬رد فعلنا هو الرهبة‪.‬‬


‫‪ ‬نتوب عن خطاّيانا‪.‬‬
‫‪ o‬تجاوبنا هو السجود والعبادة‪.‬‬
‫‪ ‬نبتهج في إلهنا‪.‬‬

‫المزامير‪ :‬ترانيم في خضم األلم‬ ‫‪.16‬‬

‫الرثاء للذات وسط األلم‪...‬‬

‫حزْنًا فِي‬ ‫ج َعلُ هُمُومًا فِي نَ ْفسِي وَ ُ‬ ‫ك عَنِي؟ ِإلَى مَتَى أَ ْ‬ ‫ج َه َ‬


‫ب وَ ْ‬
‫ب تَ ْنسَانِي ُك َل ال ِنسْيَانِ؟ ِإلَى مَتَى تَحْجُ ُ‬ ‫ِإلَى مَتَى ّيَا رَ ُ‬
‫ظ ْر وَاسْتَجِبْ لِي ّيَا رَبُ إِلهِي‪ .‬أَنِ ْر عَيْنَيَ لِ َئالَ أَنَامَ نَوْ َم ا ْلمَوْتِ‪ ،‬لِ َئالَ‬ ‫َقلْبِي ُك َل ّيَوْمٍ؟ ِإلَى مَتَى ّيَرْتَفِ ُع عَدُوِي َعلَيَ؟ ا ْن ُ‬
‫ك تَ َو َكلْتُ‪ّ .‬يَبْ َتهِ ُج َقلْبِي‬
‫ي بِأَنِي َتزَ ْعزَعْتُ‪َ .‬أمَا أَنَا َف َعلَى رَحْمَ ِت َ‬ ‫ف مُضَاّيِقِ َ‬ ‫ال َّيهْ ِت َ‬
‫ت َعلَيْهِ‪ ".‬لِ َئ َ‬
‫ّيَقُولَ َعدُوِي‪" :‬قَ ْد قَوِّي ُ‬
‫حسَنَ ِإلَيَ‪.‬‬
‫ب ألَنَ ُه أَ ْ‬
‫صكَ‪ .‬أُغَنِي لِلرَ ِ‬ ‫بِ َخالَ ِ‬
‫(مزمور ‪)21‬‬

‫‪ ‬صرخة من القلب‪.‬‬
‫‪ ‬شكوى صادقة‪.‬‬
‫‪ ‬إعتراف بتواضع‪.‬‬

‫الثقة وسط األلم‪...‬‬

‫شرَارُ لِيَ ْأ ُكلُوا‬‫ب حِصْ ُن حَيَاتِي‪ِ ،‬ممَنْ َأرْ َتعِبُ؟ عِنْ َد مَا اقْ َترَبَ ِإلَيَ األَ ْ‬ ‫ب نُورِي وَخَالَصِي‪ ،‬مِمَنْ أَخَافُ؟ الرَ ُ‬ ‫اَلرَ ُ‬
‫ب فَفِي ذِلكَ أَنَا‬ ‫حرْ ٌ‬ ‫ي َ‬ ‫ت َعلَ َ‬
‫ف َقلْبِي‪ .‬إِ ْن قَامَ ْ‬ ‫ش الَ ّيَخَا ُ‬‫ي وَأَعْدَائِي عَ َّثرُوا َوسَقَطُوا‪ .‬إِ ْن َن َزلَ َعلَيَ جَيْ ٌ‬ ‫حمِي‪ ،‬مُضَاّيِقِ َ‬ ‫لَ ْ‬
‫جمَا ِل‬‫ظرَ ِإلَى َ‬ ‫ب ُكلَ أَّيَا ِم حَيَاتِي‪ِ ،‬لكَيْ أَ ْن ُ‬
‫سكُ َن فِي بَيْتِ الرَ ِ‬ ‫ب َوإِّيَاهَا َألْ َتمِسُ‪ :‬أَنْ َأ ْ‬
‫ت مِنَ الرَ ِ‬ ‫طمَئِنٌ‪ .‬وَاحِدَةً سََألْ ُ‬
‫ُم ْ‬
‫خرَةٍ َّيرْ َفعُنِي‪.‬‬ ‫شرِ‪َّ .‬يسْ ُترُنِي ِبسِ ْت ِر خَ ْيمَتِهِ‪َ .‬علَى صَ ْ‬ ‫س فِي هَ ْي َكلِهِ‪ .‬ألَنَ ُه ّيُخَبِئُنِي فِي َمظَلَتِ ِه فِي ّيَوْمِ ال َ‬ ‫الرَبِ‪َ ،‬وأَتَ َفرَ َ‬
‫وَاآل َن َّيرْتَفِعُ َر ْأسِي َعلَى أَعْدَائِي حَوْلِي‪ ،‬فَأَذْبَ ُح فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِ َح ا ْلهُتَافِ‪ .‬أُغَنِي َوأُرَنِمُ لِلرَبِ‪ِ .‬اسْ َتمِ ْع ّيَا رَبُ‪.‬‬
‫ب‬
‫ال تَحْجُ ْ‬ ‫طلُبُ‪َ .‬‬ ‫ك ّيَا رَبُ َأ ْ‬
‫ج َه َ‬‫جهِي‪ ".‬وَ ْ‬ ‫طلُبُوا وَ ْ‬
‫ك قَا َل َقلْبِي‪ُ " :‬قلْتَ‪ :‬ا ْ‬‫حمْنِي وَاسْتَجِبْ لِي‪َ .‬ل َ‬ ‫بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْ َ‬

‫‪68‬‬
‫ال تَ ْت ُركْنِي ّيَا إِل َه َخالَصِي‪ .‬إِنَ أَبِي َوُأمِي قَ ْد‬‫ال َترْفُضْنِي وَ َ‬ ‫ت عَوْنِي َف َ‬ ‫ط عَبْ َدكَ‪ .‬قَ ْد كُنْ َ‬
‫ب بِسَخْ ٍ‬ ‫ك عَنِي‪ .‬الَ تُخَيِ ْ‬ ‫ج َه َ‬ ‫وَ ْ‬
‫سِلمْنِي ِإلَى َمرَامِ‬ ‫ال ُت َ‬
‫ب أَعْدَائِي‪َ .‬‬
‫طرِّي َقكَ‪ ،‬وَاهْدِنِي فِي سَبِيل ُمسْتَقِيمٍ ِبسَبَ ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ب ّيَضُمُنِي‪َ .‬علِمْنِي ّيَا رَ ُ‬ ‫َت َركَانِي وَالرَ ُ‬
‫ظ ِر‬ ‫ت بِأَنْ َأرَى جُودَ الرَبِفِي َأرْضِ األَحْيَاءِ‪ .‬انْ َت ِ‬ ‫ال أَنَنِي آمَنْ ُ‬ ‫ظلْمٍ‪ .‬لَوْ َ‬ ‫ث ُ‬ ‫شهُودُ زُو ٍر وَنَافِ ُ‬ ‫ي ُ‬ ‫مُضَاّيِقِيَ‪ ،‬ألَنَ ُه قَ ْد قَا َم َعلَ َ‬
‫ظرِ الرَبَ‪.‬‬ ‫الرَبَ‪ .‬لِيَ َتشَدَ ْد َولْيَ َتشَجَ ْع َقلْبُكَ‪ ،‬وَانْ َت ِ‬
‫(مزمور ‪)15‬‬

‫‪ ‬ما رآه داود‪...‬‬


‫‪ o‬الخراب‪.‬‬
‫‪ o‬الهروب‪.‬‬
‫‪ o‬الخطر‪.‬‬
‫‪ ‬ما صلّاه داود‪...‬‬
‫‪ o‬صالته تصدمنا‪:‬‬
‫‪ ‬لم تكن طلبة داود األولى الخالص من األعداء‪.‬‬
‫‪ ‬طلبة داود األولى هي اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬فوائد طلبه‪:‬‬
‫‪ ‬اهلل هو صاحب السيادة المطلقة‪.‬‬
‫‪ ‬جمال اهلل ال مّثيل له‪.‬‬
‫‪ o‬كيف نأخذ داود مّثالًا لنا؟‬
‫‪ ‬ما هي طلبتنا األولى والوحيدة من اهلل؟‬
‫‪ ‬هل نجد اهلل مفيدًا لظروفنا‪ ،‬أو نجده مجيدًا بغض النظر عن الظروف؟‬
‫‪ ‬ماذا استنتجه داود‪...‬‬
‫‪ o‬الّثقة تَكمُن في تركيزنا على اهلل أثناء المِحن والشدائد‪.‬‬

‫الشكر وسط األلم‪...‬‬

‫ال ِمكَ‪ .‬ذَوْقًا صَالِحًا َو َم ْعرِفَ ًة َعلِمْنِي‪ ،‬ألَنِي بِوَصَاّيَاكَ آمَنْتُ‪ .‬قَ ْبلَ أَنْ أُ َذَللَ أَنَا‬ ‫ب َك َ‬ ‫حسَ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ك ّيَا رَ ُ‬‫ت مَعَ عَبْ ِد َ‬
‫خَ ْيرًا صَ َنعْ َ‬
‫ي كَذِبًا‪َ ،‬أمَا أَنَا فَ ِب ُكلِ‬ ‫ضكَ‪ .‬الْمُ َتكَبِرُو َن قَ ْد لَفَقُوا َعلَ َ‬
‫ت َومُحْسِنٌ‪َ .‬علِمْنِي َفرَائِ َ‬ ‫ت قَ ْوَلكَ‪ .‬صَالِحٌ أَنْ َ‬ ‫ضَللْتُ‪َ ،‬أمَا اآل َن فَحَ ِفظْ ُ‬ ‫َ‬
‫ضكَ‪.‬‬ ‫ظ وَصَاّيَاكَ‪ .‬سَمِ َن مِ ّْث َل الشَحْ ِم َقلْ ُبهُمْ‪َ ،‬أمَا أَنَا فَ ِبشَرِّيعَ ِتكَ أَ َتلَذَذُ‪ .‬خَ ْيرٌ لِي أَنِي تَ َذلَلْتُ ِلكَيْ أَ َت َعلَ َم َفرَائِ َ‬ ‫َقلْبِي أَحْ َف ُ‬
‫ب وَفِضَةٍ‪.‬‬ ‫ف ذَهَ ٍ‬ ‫شرِّيعَ ُة َف ِمكَ خَ ْيرٌ لِي مِنْ ُألُو ِ‬ ‫َ‬
‫(مزمور ‪)51-00 :229‬‬

‫‪ ‬األلم ّيقودنا إلى كلمة اهلل‪.‬‬


‫‪ o‬كي نتعلَمها‪.‬‬
‫‪ o‬كي نؤمن بها‪.‬‬
‫‪ o‬كي نطيعها‪.‬‬
‫‪ o‬كي نحبها‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ي طوال حياتي مدخل عظيم إلى الكتاب المقدّس كهذا الحاصل اآلن [في السجن]‪ .‬فالمقاطع الكتابيَة‬ ‫"لم ّيكن لد َ‬
‫التي لم أكن أرى فيها شيئًا قبالً أراها اآلن وفي هذا المكان تلمع وتضيئ عليَ‪ .‬وّيسوع المسيح أّيضًا لم ّيبدو مرَة‬
‫حقيقيًا وظاهرًا بوضوح لي أكّثر مما هو اآلن‪ .‬فهنا رأّيته وشعرت أنّه حقًا موجود معي‪ ... .‬إنني قد رأّيت [أمورًا‬
‫كهذه] هنا بحيث أصبحت مقتنعًا تمامًا بأنّه لن ّيكون باستطاعتي أن أعبّر عن ذلك ما دمت في هذا العالم‪ ...‬كونه‬
‫حنونًا عليَ‪ ،‬لم ّيدعني [اهلل] أتألم وأعاني‪ ،‬لكنه كان بمقطع أو بآّية واحدة من الكتاب المقدّس ّيقوّّيني على كل‬
‫شيء إلى درجة إنني غالبًا ما كنت أقول‪" ،‬هل ّيحقُ لي أن أصلِي من أجل المزّيد من الصعوبات والضيقات أكّثر‬
‫مما أصلي من أجل الحصول على راحة وتعزّية أكّثر‪".‬‬
‫جون بانيان‬

‫‪ ‬األلم ّيذكِرنا بصالح اهلل‪.‬‬


‫‪ o‬طبيعته صالحة‪.‬‬
‫‪ o‬كلمته صالحة‪.‬‬
‫طرُقه صالحة‪.‬‬‫‪ُ o‬‬

‫األمثال‪ :‬األلم والحكمة‬ ‫‪.13‬‬

‫أمران يجب أن نتذكرهما‪...‬‬

‫‪ ‬الحكمة هي ثمر مخافة اهلل‪.‬‬

‫س َفهْمٌ‪.‬‬
‫ح ْكمَ ِة مَخَافَةُ الرَبِ‪َ ،‬و َم ْعرِفَ ُة الْقُدُو ِ‬
‫بَ ْد ُء الْ ِ‬
‫(أمّثال ‪)25 :9‬‬

‫‪ ‬األمّثال هي مبادئ توجيهيَة لحياتنا‪ ،‬لكن ليست الضمان للحياة‪.‬‬

‫المَةً‪.‬‬
‫سَ‬ ‫ك طُولَ أَّيَامٍ‪َ ،‬وسِنِي حَيَا ٍة َو َ‬
‫‪ ...‬فَإِ َنهَا َتزِّي ُد َ‬
‫(أمّثال ‪)1 :1‬‬

‫خطَ‪.‬‬
‫ف ا ْلغَضَبَ‪ ،‬وَا ْل َكالَ ُم ا ْلمُوج ُع ّيُهَيِ ُج السَ َ‬
‫ص ِر ُ‬
‫َالْجَوَابُ اللَيِ ُن ّيَ ْ‬
‫(أمّثال ‪)2 :20‬‬

‫فِكرتان‪...‬‬

‫‪ ‬الحكمة تحفظنا أحيانًا من المعاناة واأللم‪.‬‬

‫َا ْلعَا ِم ُل بِيَدٍ رَخْوَ ٍة ّيَفْتَ ِقرُ‪َ ،‬أمَا ّيَ ُد ا ْلمُجْ َتهِدِّي َن فَ ُتغْنِي‪.‬‬
‫(أمّثال ‪)4 :25‬‬

‫س ا ْلمُ َترَاخِيَةُ تَجُوعُ‪.‬‬


‫س ُل ُّيلْقِي فِي السُبَاتِ‪ ،‬وَالنَفْ ُ‬
‫َا ْل َك َ‬
‫(أمّثال ‪)20 :29‬‬

‫‪70‬‬
‫ضرُ‪.‬‬
‫جهَا ِل ّيُ َ‬
‫ق الْ ُ‬
‫ح َكمَا َء ّيَصِي ُر حَكِيمًا‪َ ،‬ورَفِي ُ‬
‫َا ْل ُمسَا ِّي ُر الْ ُ‬
‫(أمّثال ‪)15 :21‬‬

‫حمْقَى ّيَعْ ُبرُو َن فَ ُيعَاقَبُونَ‪.‬‬


‫ش َر فَيَتَوَارَى‪ ،‬وَالْ َ‬
‫ص ُر ال َ‬
‫ي ّيُبْ ِ‬
‫اَل َذكِ ُ‬
‫(أمّثال ‪)1 :11‬‬

‫المًا عَدِّي َم الْ َفهْمِ‪ ،‬عَا ِبرًا فِي‬ ‫ت بَيْ َن الْبَنِي َن ُغ َ‬ ‫حظْ ُ‬‫جهَالِ‪ ،‬الَ َ‬ ‫ت بَيْنَ الْ ُ‬
‫طَلعْتُ‪َ ،‬ف َرأَّيْ ُ‬ ‫ألَنِي مِ ْن كُوَةِ بَيْتِي‪ ،‬مِنْ َورَاءِ شُبَاكِي َت َ‬
‫ظالَمِ‪َ .‬وإِذَا بِا ْم َرأَةٍ‬ ‫ق بَيْتِهَا‪ .‬فِي ا ْل ِعشَاءِ‪ ،‬فِي َمسَا ِء الْيَوْمِ‪ ،‬فِي حَدَقَةِ اللَ ْي ِل وَال َ‬ ‫طرِّي ِ‬ ‫ع عِنْدَ زَاوِّيَتِهَا‪ ،‬وَصَاعِدًا فِي َ‬ ‫الشَارِ ِ‬
‫ي وَجَامِحَةٌ‪ .‬فِي بَيْ ِتهَا الَ َتسْتَقِ ُر قَ َدمَاهَا‪ .‬تَارَ ًة فِي الْخَارِجِ‪َ ،‬وأُخْرَى‬ ‫اسْتَقْبَلَتْ ُه فِي زِيِ زَانِيَةٍ‪ ،‬وَخَبِيّثَ ِة الْ َقلْبِ‪ .‬صَخَابَةٌ هِ َ‬
‫ت‬
‫المَةِ‪ .‬الْيَوْمَ أَوْفَيْ ُ‬ ‫سَ‬ ‫ي ذَبَائِ ُح ال َ‬ ‫ج َههَا وَقَالَتْ لَهُ‪َ " :‬علَ َ‬ ‫ت وَ ْ‬ ‫فِي الشَوَارِعِ‪ ،‬وَعِنْ َد ُكلِ زَاوِّيَ ٍة َت ْكمُنُ‪ .‬فََأ ْمسَكَتْ ُه وَقَ َبلَتْهُ‪ .‬أَوْقَحَ ْ‬
‫صرَ‪.‬‬ ‫سرِّيرِي‪ِ ،‬بمُ َوشَى كَتَا ٍن مِ ْن مِ ْ‬ ‫ج َف َرشْتُ َ‬ ‫ك حَتَى أَجِ َدكَ‪ .‬بِالدِّيبَا ِ‬ ‫ج َه َ‬
‫ب وَ ْ‬ ‫طلُ َ‬ ‫أل ْ‬
‫خرَجْتُ لِلِقَا ِئكَ‪َ ،‬‬ ‫ك َ‬ ‫نُذُورِي‪َ .‬فلِذِل َ‬
‫ب فِي‬ ‫س فِي الْبَيْتِ‪ .‬ذَهَ َ‬ ‫جلَ لَيْ َ‬ ‫ت ِفرَاشِي ِب ُم ّر وَعُو ٍد وَ ِقرْفَةٍ‪َ .‬هلُ َم َنرْتَ ِو وُدًا ِإلَى الصَبَاحِ‪ .‬نَ َتلَذَ ُذ بِالْحُبِ‪ .‬ألَنَ الرَ ُ‬ ‫طرْ ُ‬ ‫َع َ‬
‫ب‬
‫ال ِل ّيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ‪ ".‬أَغْوَتْ ُه بِكَ ّْثرَ ِة فُنُو ِنهَا‪ِ ،‬ب َملْثِ شَفَتَ ْيهَا طَوَحَتْهُ‪ .‬ذَهَ َ‬ ‫صرَ َة الْفِضَ ِة بِيَدِهِ‪ّ .‬يَوْ َم ا ْل ِه َ‬
‫طرِّيق بَعِيدَةٍ‪ .‬أَخَ َذ ُ‬ ‫َ‬
‫سرِعُ ِإلَى الْفَخِ‬ ‫سهْ ٌم كَبِدَهُ‪َ .‬كطَ ْي ٍر ُّي ْ‬
‫شقَ َ‬ ‫َورَاءَهَا ِلوَقْتِهِ‪ ،‬كَّثَ ْو ٍر ّيَذْهَبُ ِإلَى الذَبْحِ‪ ،‬أَ ْو كَا ْلغَبِيِ ِإلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ‪ ،‬حَتَى َّي ُ‬
‫شرُ ْد فِي‬ ‫ال َت ْ‬‫طرُ ِقهَا‪ ،‬وَ َ‬ ‫ال َّي ِم ْل َقلْبُكَ ِإلَى ُ‬
‫ت َفمِي‪َ :‬‬ ‫س َمعُوا لِي َوأَصْغُوا ِل َكِلمَا ِ‬ ‫ال ّيَدْرِي أَنَهُ لِنَ ْفسِهِ‪ .‬وَاآل َن أَ ُّيهَا األَبْنَاءُ ا ْ‬
‫وَ َ‬
‫ق ا ْلهَاوِّيَ ِة بَيْتُهَا‪ ،‬هَابِطَةٌ ِإلَى خُدُو ِر ا ْلمَوْتِ‪.‬‬ ‫ط ُر ُ‬
‫جرْحَى‪َ ،‬و ُك ُل قَتْالَهَا أَقْوِّيَاءُ‪ُ .‬‬ ‫ت كَّثِيرِّي َن َ‬‫َمسَاِل ِكهَا‪ .‬ألَ َنهَا طَرَحَ ْ‬
‫(أمّثال ‪)15-0 :5‬‬

‫‪ ‬الحكمة دائمًا تقوِّينا أثناء المعاناة واأللم‪.‬‬

‫ك‪.‬‬
‫طرُ ِقكَ ا ْعرِفْهُ‪ ،‬وَهُ َو ّيُقَوِمُ سُ ُبَل َ‬
‫ك الَ َتعْ َتمِدْ‪ .‬فِي ُك ِل ُ‬
‫ب ِب ُك ِل َقلْ ِبكَ‪ ،‬وَ َعلَى َف ْه ِم َ‬
‫تَ َو َكلْ َعلَى الرَ ِ‬
‫(أمّثال ‪)0-0 :1‬‬

‫خ َفلِلشِدَ ِة ّيُولَدُ‪.‬‬
‫ب فِي ُك ِل وَقْتٍ‪َ ،‬أمَا األَ ُ‬
‫ق ّيُحِ ُ‬
‫اَلصَدِّي ُ‬
‫(أمّثال ‪)25 :25‬‬

‫ط ِعمْنِي‬
‫ال غِنًى‪َ .‬أ ْ‬
‫ال ُتعْطِنِي فَ ْقرًا وَ َ‬‫ط َل وَا ْلكَذِبَ‪َ .‬‬ ‫ال َتمْ َنعْ ُهمَا عَنِي قَ ْبلَ أَنْ َأمُوتَ‪ :‬أَ ْبعِ ْد عَنِي الْبَا ِ‬
‫ت مِ ْنكَ‪َ ،‬ف َ‬
‫اِثْنَتَيْنِ سََألْ ُ‬
‫طالً‪.‬‬
‫س ِرقَ َوأَتَخِذَ اسْمَ إِلهِي بَا ِ‬
‫خُ ْب َز َفرِّيضَتِي‪ ،‬لِ َئالَ َأشْبَ َع وََأكْ ُف َر َوأَقُولَ‪" :‬مَنْ هُوَ الرَبُ؟" أَوْ لِ َئالَ أَفْتَ ِق َر َوَأ ْ‬
‫(أمّثال ‪)9-5 :15‬‬

‫الجامعة‪ :‬األلم والنزعة الدنيوية‬ ‫‪.18‬‬

‫كيفية فهم سِفر الجامعة‪...‬‬

‫طلُ األَبَاطِيلِ‪ ،‬ا ْل ُك ُل بَاطِلٌ‪.‬‬


‫طلُ األَبَاطِيلِ‪ ،‬قَا َل الْجَا ِمعَةُ‪ :‬بَا ِ‬
‫بَا ِ‬
‫(جامعة ‪)1 :2‬‬

‫‪ ‬نحن بحاجة إلى أن نسمع صوتين اثنين في النص الكتابي‪.‬‬


‫‪ o‬صوت الجامعة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫شلِيمَ‪.‬‬
‫سرَائِي َل فِي أُو ُر َ‬
‫ت َمِلكًا عَلَى ِإ ْ‬
‫أَنَا الْجَا ِمعَ ُة كُنْ ُ‬
‫(جامعة ‪)21 :2‬‬

‫‪ o‬صوت الراوي‪.‬‬

‫طلٌ‪.‬‬
‫طلُ األَبَاطِيلِ‪ ،‬قَا َل الْجَا ِمعَةُ‪ :‬ا ْل ُك ُل بَا ِ‬
‫بَا ِ‬
‫(جامعة ‪)8 :21‬‬

‫‪ّ ‬يجب أن نفهم فكرتيَن رئيسيتين‪.‬‬

‫ت‬
‫ط ُل األَبَاطِيلِ‪ ،‬ا ْل ُك ُل بَاطِلٌ‪ .‬مَا الْفَائِدَةُ ِلإلِ ْنسَا ِن مِ ْن ُك ِل َتعَبِ ِه الَذِي ّيَتْعَبُ ُه تَحْ َ‬
‫طلُ األَبَاطِيلِ‪ ،‬قَا َل الْجَا ِمعَةُ‪ :‬بَا ِ‬
‫بَا ِ‬
‫شمْسِ؟‬ ‫ال َ‬
‫(جامعة ‪)1-1 :2‬‬

‫‪" o‬باطل"‬
‫‪" ‬باطل" تعني بال معنى‪ ،‬عدّيم الجدوى‪ ،‬ال فائدة منه‪.‬‬
‫‪" o‬تحت الشمس"‬
‫‪" ‬تحت الشمس" ترمز إلى الحياة البعيدة عن اهلل‪.‬‬

‫ص ُل ا ْل ُكلَ‪.‬‬
‫ح ا ْلعَيْشَ‪َ .‬أمَا الْفِضَةُ فَتُحَ ِ‬
‫خ ْم ُر تُ َفرِ ُ‬
‫ك َّي ْع َملُونَ َولِيمَةً‪ ،‬وَالْ َ‬
‫ِللْضَ ِح ِ‬
‫(جامعة ‪)29 :25‬‬

‫معنى سِفر الجامعة‪...‬‬


‫‪ ‬في سياق العهد القدّيم‪:‬‬
‫‪ّ o‬يالحظ الجامعة مشكلتين‪:‬‬
‫‪ ‬ما نراه "تحت الشمس" هو دائم‪.‬‬

‫ت‬
‫طلُ األَبَاطِيلِ‪ ،‬ا ْل ُك ُل بَاطِلٌ‪ .‬مَا الْفَائِدَةُ ِلإلِ ْنسَا ِن مِ ْن ُك ِل َتعَبِ ِه الَذِي ّيَتْعَبُ ُه تَحْ َ‬
‫طلُ األَبَاطِيلِ‪ ،‬قَا َل الْجَا ِمعَةُ‪ :‬بَا ِ‬ ‫بَا ِ‬
‫ض قَا ِئمَةٌ ِإلَى األَبَدِ‪ ...‬مَا كَا َن َفهُ َو مَا َّيكُونُ‪ ،‬وَالَذِي صُنِ َع فَهُ َو الَذِي‬ ‫ألرْ ُ‬ ‫شمْسِ؟ دَ ْو ٌر َّيمْضِي وَدَ ْورٌ ّيَجِيءُ‪ ،‬وَا َ‬ ‫ال َ‬
‫ظرْ‪ .‬هذَا جَدِّيدٌ!" َفهُ َو مُنْذُ َزمَا ٍن كَا َن فِي الدُهُورِ‬ ‫ي ٌء ّيُقَالُ عَنْهُ‪" :‬ا ْن ُ‬
‫شمْسِ جَدِّيدٌ‪ .‬إِ ْن وُجِدَ شَ ْ‬ ‫ت ال َ‬ ‫س تَحْ َ‬
‫ّيُصْنَعُ‪َ ،‬فلَيْ َ‬
‫ال ّيَكُونُ َلهُ ْم ذِ ْك ٌر عِنْ َد الَذِّي َن ّيَكُونُو َن َبعْدَهُمْ‪.‬‬
‫س ِذ ْكرٌ ِلألَ َولِينَ‪ .‬وَاآلخِرُونَ أَّيْضًا الَذِّينَ سَيَكُونُونَ‪َ ،‬‬ ‫ت قَ ْبلَنَا‪ .‬لَيْ َ‬
‫الَتِي كَانَ ْ‬
‫(جامعة ‪)22-9 ،4-1 :2‬‬

‫‪ ‬ما نراه "تحت الشمس" ال فائدة منه‪.‬‬


‫‪ ‬الحكمة بال معنى‪.‬‬

‫شرِ‬
‫ج َعَلهَا اهللُ لِبَنِي الْ َب َ‬
‫سمَاوَاتِ‪ .‬هُوَ عَنَا ٌء رَدِي ٌء َ‬ ‫ت ال َ‬
‫ح ْكمَةِ عَ ْن ُك ِل مَا ُع ِم َل تَحْ َ‬
‫ش بِالْ ِ‬
‫ت َقلْبِي لِلسُؤَا ِل وَالتَفْتِي ِ‬
‫جهْ ُ‬
‫وَوَ َ‬
‫ط ٌل وَقَبْضُ الرِّيحِ‪.‬‬ ‫س فَإِذَا ا ْل ُك ُل بَا ِ‬
‫شمْ ِ‬
‫ت ال َ‬
‫ت تَحْ َ‬ ‫ت ُكلَ األَ ْعمَا ِل الَتِي ُع ِملَ ْ‬‫لِ َيعْنُوا فِيهِ‪َ .‬رأَّيْ ُ‬
‫(جامعة ‪)24-21 :2‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ ‬الملذّات بال معنى‪.‬‬

‫ك ُقلْتُ‪" :‬مَجْنُونٌ" َوِللْفَرَحِ‪" :‬مَاذَا‬ ‫طلٌ‪ .‬لِلضَ ْح ِ‬ ‫ح فَتَرَى خَ ْيرًا‪َ ".‬وإِذَا هذَا أَّيْضًا بَا ِ‬ ‫ك بِالْ َفرَ ِ‬
‫ُقلْتُ أَنَا فِي َقلْبِي‪" :‬هَلُمَ َأمْتَحُِن َ‬
‫حمَاقَةِ‪ ،‬حَتَى َأرَى مَا هُوَ‬ ‫خ ْمرِ‪ ،‬وَ َقلْبِي َّي ْلهَ ُج بِالْحِ ْكمَةِ‪َ ،‬وأَنْ آخُ َذ بِالْ َ‬ ‫جسَدِي بِالْ َ‬ ‫ت فِي َقلْبِي أَنْ أُ َعِل َل َ‬ ‫ّيَ ْف َعلُ؟‪ ".‬اِفْ َت َكرْ ُ‬
‫ظمْتُ َع َملِي‪ :‬بَنَيْتُ لِنَ ْفسِي بُيُوتًا‪َ ،‬غ َرسْتُ لِنَ ْفسِي‬ ‫ت مُدَةَ أَّيَا ِم حَيَا ِتهِمْ‪َ .‬ف َع َ‬‫سمَاوَا ِ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ش ِر حَتَى ّيَ ْفعَلُو ُه تَحْ َ‬ ‫الْخَ ْيرُ لِبَنِي الْ َب َ‬
‫ك مِيَاهٍ لِ ُتسْقَى بِهَا‬
‫ع َث َمرٍ‪َ .‬ع ِملْتُ لِنَ ْفسِي ِب َر َ‬ ‫ت فِيهَا َأشْجَارًا مِ ْن ُك ِل نَوْ ِ‬ ‫ُكرُومًا‪َ .‬ع ِملْتُ لِنَفْسِي جَنَاتٍ وَ َفرَادِّيسَ‪ ،‬وَ َغ َرسْ ُ‬
‫ح ِب ُكلِ‬
‫سكْهُ عَ ْن ُهمَا‪ .‬لَمْ َأمْنَ ْع َقلْبِي مِ ْن ُكلِ َفرَحٍ‪ ،‬ألَ َن َقلْبِي َفرِ َ‬ ‫جرَ‪...‬وَ َم ْهمَا اشْ َتهَتْهُ عَيْنَايَ لَمْ ُأ ْم ِ‬ ‫س ا ْلمُنْبِتَ ُة الشَ َ‬
‫ا ْل َمغَارِ ُ‬
‫ب الَذِي َتعِبْتُ ُه فِي‬‫َتعَبِي‪ .‬وَهذَا كَانَ نَصِيبِي مِنْ ُك ِل َتعَبِي‪ .‬ثُ َم الْتَفَتُ أَنَا ِإلَى ُكلِ أَ ْعمَالِي الَتِي َع ِملَ ْتهَا ّيَدَايَ‪ ،‬وَِإلَى ال َتعَ ِ‬
‫شمْسِ‪.‬‬ ‫ت ال َ‬
‫ال مَنْ َفعَةَ تَحْ َ‬ ‫ط ٌل وَقَبْضُ الرِّيحِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫َع َملِهِ‪ ،‬فَإِذَا ا ْل ُك ُل بَا ِ‬
‫(جامعة ‪)22-25 ،0-2 :1‬‬

‫‪ ‬العمل والتعب بال معنى‪.‬‬

‫حكِيمًا‬‫س حَيْثُ أَ ْترُكُهُ ِلإلِ ْنسَا ِن الَذِي ّيَكُو ُن َبعْدِي‪َ .‬ومَ ْن َّيعْلَمُ‪َ ،‬ه ْل ّيَكُونُ َ‬ ‫شمْ ِ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ت فِي ِه تَحْ َ‬
‫ت ُك َل َتعَبِي الَذِي تَعِبْ ُ‬
‫َف َكرِهْ ُ‬
‫طلٌ‪ .‬ألَ َن ُكلَ‬
‫شمْسِ؟ هذَا أَّيْضًا بَا ِ‬ ‫ت ال َ‬‫ح ْكمَتِي تَحْ َ‬ ‫ت فِي ِه ِ‬ ‫ظهَرْ ُ‬
‫ت فِي ِه َوَأ ْ‬
‫أَ ْو جَا ِهالً‪ ،‬وَ َّيسْتَ ْولِي َعلَى كُ ِل َتعَبِي الَذِي تَعِبْ ُ‬
‫ط ٌل هُوَ‪.‬‬ ‫ال َّيسْتَرِّي ُح َقلْبُهُ‪ .‬هذَا أَّيْضًا بَا ِ‬
‫حزَانٌ‪ ،‬وَ َع َملَهُ غَمٌ‪ .‬أَّيْضًا بِاللَ ْيلِ َ‬‫أَّيَامِهِ أَ ْ‬
‫(جامعة ‪)11 ،29-28 :1‬‬

‫‪ ‬الحياة بال معنى‪.‬‬

‫جرٌ بَعْ ُد ألَ َن ِذ ْكرَهُ ْم ُنسِيَ‪َ .‬ومَحَبَ ُتهُمْ‬


‫ال َّي ْعلَمُو َن شَيْئًا‪َ ،‬ولَيْسَ َلهُمْ أَ ْ‬
‫ألَنَ األَحْيَاءَ َّي ْعَلمُونَ أَ َنهُ ْم سَ َيمُوتُونَ‪َ ،‬أمَا ا ْلمَوْتَى َف َ‬
‫ب ُكلْ‬ ‫شمْسِ‪ .‬اِذْهَ ْ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ال نَصِيبَ َلهُمْ َبعْدُ ِإلَى األَبَدِ‪ ،‬فِي ُك ِل مَا ُع ِم َل تَحْ َ‬ ‫ت مُنْذُ َزمَانٍ‪ ،‬وَ َ‬
‫حسَدُهُمْ َهَلكَ ْ‬ ‫وَ ُبغْضَتُهُ ْم وَ َ‬
‫ي َع َمَلكَ‪.‬‬‫هلل مُنْ ُذ َزمَا ٍن قَدْ رَضِ َ‬ ‫ب طَيِبٍ‪ ،‬ألَنَ ا َ‬ ‫ك بِ َقلْ ٍ‬
‫خ ْم َر َ‬
‫ب َ‬
‫شرَ ْ‬‫ك بِفَرَحٍ‪ ،‬وَا ْ‬ ‫خُ ْب َز َ‬
‫(جامعة ‪)5-0 :9‬‬

‫‪ ‬الراوي ّيستنتج التالي‪:‬‬

‫ظ وَصَاّيَاهُ‪ ،‬ألَنَ هذَا هُوَ اإلِ ْنسَا ُن ُكلُهُ‪.‬‬


‫هلل وَاحْ َف ْ‬
‫أل ْم ِر ُكلِهِ‪ :‬ا َتقِ ا َ‬
‫سمَ ْع خِتَامَ ا َ‬
‫َفلْ َن ْ‬
‫(جامعة ‪)21 :21‬‬

‫‪ ‬ا ّتقِ اهلل‪.‬‬


‫‪ ‬احفظْ وصاّيا اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬في سياق العهد الجدّيد‪:‬‬
‫‪ o‬جميعنا نحيا تحت لعنة اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬عالقتنا بخالقنا مدمَرة‪.‬‬
‫‪ ‬عالقتنا بالخليقة مشوَهة‪.‬‬
‫‪ o‬هذه اللعنة هي بحسب القصد اإللهي‪.‬‬
‫‪ ‬اللعنة تنذرنا بمشكلة الخطية‪.‬‬
‫‪ ‬اللعنة توجِهنا إلى ّيسوع‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ّ o‬يسوع ّيفدّينا من لعنة اهلل‪.‬‬

‫ق َعلَى خَشَبَةٍ‪ ".‬لِتَصِيرَ‬


‫جلِنَا‪ ،‬ألَنَ ُه َمكْتُوبٌ‪َ " :‬م ْلعُو ٌن ُك ُل مَنْ ُعِل َ‬
‫َا ْل َمسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ َلعْنَ ِة النَامُوسِ‪ ،‬إِ ْذ صَارَ َلعْنَ ًة ألَ ْ‬
‫َب َركَةُ إِ ْبرَاهِيمَ ِلألُمَ ِم فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ‪ ،‬لِنَنَا َل بِاإلِّيمَا ِن مَوْعِدَ الرُوحِ‪.‬‬
‫(غالطية ‪)24-21 :1‬‬

‫‪ ‬فجأة‪ ،‬في المسيح‪ ،‬هناك شيء جدّيد "تحت الشمس"‪.‬‬


‫‪ ‬وفي المسيح‪ ،‬ال ّيوجد شيء باطل فيما بعد‪.‬‬

‫تطبيق سِفر الجامعة‪...‬‬


‫‪ ‬إحذروا من السعي وراء األمور الدنيوّية‪.‬‬

‫ب قَ ْد خَ َتمَهُ‪".‬‬
‫طعَا ِم الْبَاقِي ِللْحَيَا ِة األَبَدِّيَ ِة الَذِي ُّي ْعطِيكُمُ ابْنُ اإلِنْسَانِ‪ ،‬ألَنَ هذَا اهللُ اآل ُ‬
‫طعَا ِم الْبَائِدِ‪َ ،‬بلْ لِل َ‬
‫"اِ ْع َملُوا الَ لِل َ‬
‫(ّيوحنا ‪)15 :0‬‬

‫‪ ‬كونوا مكّثرّين في عمل الرب‪.‬‬

‫ب ُك َل حِينٍ‪ ،‬عَاِلمِينَ أَنَ َتعَبَكُمْ لَيْسَ‬


‫إِذًا ّيَا إِخْ َوتِي األَحِبَاءَ‪ ،‬كُونُوا رَاسِخِينَ‪ ،‬غَ ْي َر مُتَزَعْزِعِينَ‪ُ ،‬مكْ ِّثرِّي َن فِي َع َملِ الرَ ِ‬
‫ال فِي الرَبِ‪.‬‬ ‫طً‬ ‫بَا ِ‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)08 :20‬‬

‫‪ ‬توقوا إلى عودته ثانية‪.‬‬

‫ال وَجَ ٌع فِي مَا‬


‫صرَاخٌ وَ َ‬ ‫ال ُ‬ ‫حزْنٌ وَ َ‬‫ت الَ َّيكُو ُن فِي مَا َبعْدُ‪ ،‬وَالَ َّيكُو ُن ُ‬‫هلل ُك َل َد ْمعَ ٍة مِنْ عُيُونِهِمْ‪ ،‬وَا ْلمَوْ ُ‬
‫" وَسَ َي ْمسَحُ ا ُ‬
‫ي ٍء جَدِّيدًا!" وَقَالَ لِيَ‪:‬‬
‫س َعلَى اْل َعرْشِ‪" :‬هَا أَنَا أَصْنَ ُع ُكلَ شَ ْ‬ ‫َبعْدُ‪ ،‬ألَنَ األُمُورَ األُولَى قَ ْد مَضَتْ‪ ".‬وَقَا َل الْجَالِ ُ‬
‫"اكْتُبْ‪ :‬فَإِنَ هذِهِ األَقْوَا َل صَادِقَ ٌة َوَأمِينَةٌ‪".‬‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)0-4 :12‬‬

‫‪74‬‬
‫األنبياء‬
‫إشعياء ‪ :07‬الخالص من خالل معاناة واآلم عبد‬ ‫‪.19‬‬

‫سِفر إشعياء‪...‬‬

‫سرَافِي ُم وَاقِفُو َن‬‫ي عَال َومُرْتَفِعٍ‪َ ،‬وأَذّْيَالُ ُه َت ْمألُ ا ْلهَ ْي َكلَ‪ .‬ال َ‬ ‫ت السَيِ َد جَاِلسًا َعلَى ُك ْرسِ ٍ‬ ‫فِي سَنَ ِة وَفَاةِ ُعزِّيَا ا ْل َمِلكِ‪َ ،‬رأَّيْ ُ‬
‫ك وَقَالَ‪:‬‬ ‫جلَيْهِ‪ ،‬وَبَاثْنَيْ ِن ّيَطِيرُ‪ .‬وَهذَا نَادَى ذَا َ‬ ‫جهَهُ‪ ،‬وَبِاثْنَيْ ِن ّيُ َغطِي رِ ْ‬ ‫فَوْقَهُ‪ِ ،‬ل ُك ِل وَاحِدٍ سِتَةُ أَجْنِحَةٍ‪ ،‬بِاثْنَيْ ِن ُّيغَطِي وَ ْ‬
‫ت الصَارِخِ‪،‬‬ ‫ب مِ ْن صَوْ ِ‬ ‫ت ا ْلعَتَ ِ‬‫ألرْضِ‪ ".‬فَاهْ َتزَتْ َأسَاسَا ُ‬ ‫ب الْجُنُودِ‪ .‬مَجْدُ ُه ِم ْل ُء ُكلِ ا َ‬ ‫"قُدُوسٌ‪ ،‬قُدُوسٌ‪ ،‬قُدُوسٌ رَ ُ‬
‫س الشَفَتَيْنِ‪،‬‬ ‫ج ِ‬‫ب نَ ِ‬
‫شعْ ٍ‬‫س الشَفَتَيْنِ‪ ،‬وَأَنَا سَاكِ ٌن بَيْنَ َ‬ ‫ت دُخَانًا‪ .‬فَ ُقلْتُ‪" :‬وَّيْلٌ لِي! إِنِي َهَلكْتُ‪ ،‬ألَنِي إِ ْنسَا ٌن نَجِ ُ‬ ‫أل الْ َبيْ ُ‬
‫وَامْ َت َ‬
‫ط مِ ْن عَلَى ا ْلمَذْبَحِ‪،‬‬‫ج ْمرَ ٌة قَدْ أَخَذَهَا بِ ِملْ َق ٍ‬ ‫سرَافِي ِم وَبِيَدِ ِه َ‬
‫ي وَاحِ ٌد مِ َن ال َ‬ ‫ي قَدْ َرأَتَا ا ْل َمِلكَ رَبَ الْجُنُودِ‪َ ".‬فطَارَ ِإلَ َ‬ ‫ألَنَ عَيْنَ َ‬
‫ت السَيِ ِد قَا ِئالً‪:‬‬
‫ت صَوْ َ‬ ‫س ِمعْ ُ‬ ‫خطِيَ ِتكَ‪ ".‬ثُمَ َ‬ ‫ع إِ ْث ُمكَ‪َ ،‬وكُ ِف َر عَ ْن َ‬‫س ِبهَا َفمِي وَقَالَ‪" :‬إِنَ هذِ ِه قَ ْد َمسَتْ شَفَتَ ْيكَ‪ ،‬فَانْ ُتزِ َ‬ ‫َومَ َ‬
‫سلْنِي‪".‬‬ ‫جلِنَا؟" فَ ُقلْتُ‪" :‬هأَنَذَا َأ ْر ِ‬ ‫ب مِنْ أَ ْ‬ ‫سلُ؟ َومَنْ ّيَذْهَ ُ‬ ‫"مَنْ ُأ ْر ِ‬
‫(إشعياء ‪)8-2 :0‬‬

‫‪ ‬اهلل هو صاحب الجاللة والعظمة‪.‬‬


‫‪ o‬قداسة اهلل المخيفة‪...‬‬

‫"فَ ِبمَنْ ُتشَبِهُونَنِي فَُأسَاوِّيهِ؟" ّيَقُو ُل الْقُدُوسُ‪.‬‬


‫(إشعياء ‪)10 :45‬‬

‫ي خطأ‪.‬‬
‫ل من أ ّ‬ ‫‪ ‬هو خا ٍ‬
‫‪ ‬هو ال مّثيل له‪.‬‬
‫‪ o‬سيادة اهلل المطلقة‪...‬‬

‫خرُ‪.‬‬
‫هلل َولَيْسَ آ َ‬
‫ت مُنْ ُذ الْقَدِّيمِ‪ ،‬ألَنِي أَنَا ا ُ‬ ‫اُ ْذ ُكرُوا هذَا َوكُونُوا رِجَاالً‪ .‬رَدِدُو ُه فِي ُقلُو ِبكُمْ أَ ُّيهَا ا ْلعُصَاةُ‪ .‬اُ ْذ ُكرُوا األَ َولِيَا ِ‬
‫ع مِنَ‬
‫سرَتِي‪ .‬دَا ٍ‬‫س مِ ّْثلِي‪ .‬مُخْ ِب ٌر مُنْ ُذ الْبَ ْد ِء بِاألَخِيرِ‪َ ،‬ومُنْ ُذ الْقَدِّيمِ بِمَا لَ ْم ّيُ ْف َعلْ‪ ،‬قَائِالً‪َ :‬رأّْيِي ّيَقُومُ َوأَ ْف َع ُل ُك َل َم َ‬
‫اإلِل ُه َولَيْ َ‬
‫ت فَأَ ْف َعلُهُ‪.‬‬
‫جرِّيهِ‪ .‬قَضَيْ ُ‬
‫ت فَأُ ْ‬ ‫ج َل َمشُورَتِي‪ .‬قَ ْد َت َكَلمْ ُ‬ ‫ض َبعِيدَةٍ رَ ُ‬ ‫سرَ‪ ،‬مِنْ َأرْ ٍ‬ ‫ق ا ْلكَا ِ‬ ‫ش ِر ِ‬ ‫ا ْل َم ْ‬
‫(إشعياء ‪)22-8 :40‬‬

‫هو خالق الكون‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫هو حاكم التارّيخ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هو ملِك على جميع األمم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هو دّيَان جميع الشعوب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شعُوبِ‪.‬‬
‫صمَةِ‪ ،‬وَهُ َو قَائِمٌ لِدَّيْنُونَ ِة ال ُ‬
‫قَدِ انْتَصَبَ الرَبُ ِل ْلمُخَا َ‬
‫(إشعياء ‪)21 :1‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ ‬اإلنسان فاسد‪.‬‬

‫ت بَنِي َن وَ َنشَأْ ُتهُمْ‪َ ،‬أمَا هُ ْم َفعَصَوْا عَلَيَ‪ .‬اَلّثَ ْورُ‬ ‫ب ّيَ َت َكلَمُ‪" :‬رَبَيْ ُ‬
‫ألرْضُ‪ ،‬ألَنَ الرَ َ‬ ‫صغِي أَّيَ ُتهَا ا َ‬‫ت َوأَ ْ‬
‫سمَاوَا ُ‬ ‫س َمعِي أَّيَ ُتهَا ال َ‬‫ِا ْ‬
‫ب الّثَقِي ِل‬‫شعْ ِ‬ ‫ألمَ ِة الْخَاطِئَةِ‪ ،‬ال َ‬
‫ال ّيَ ْفهَمُ‪ ".‬وَ ّْي ٌل ِل ُ‬
‫شعْبِي َ‬‫ال ّيَ ْع ِرفُ‪َ .‬‬ ‫سرَائِي ُل َف َ‬
‫حمَا ُر ِم ْعَلفَ صَاحِبِهِ‪َ ،‬أمَا ِإ ْ‬ ‫ف قَانِيَ ُه وَالْ ِ‬
‫َّي ْع ِر ُ‬
‫سرَائِيلَ‪ ،‬ارْتَدُوا ِإلَى َورَاءٍ‪.‬‬ ‫شرِ‪ ،‬أَوْالَ ِد مُ ْفسِدِّينَ! َترَكُوا الرَبَ‪ ،‬اسْ َتهَانُوا بِقُدُوسِ ِإ ْ‬ ‫س ِل فَا ِعلِي ال َ‬
‫اإلِثْمِ‪َ ،‬ن ْ‬
‫(إشعياء ‪)4-1 :2‬‬

‫‪ o‬الخطية المستمرَة‪...‬‬
‫‪ ‬وضعوا ثقتهم في ملوكٍ أجانب‪.‬‬
‫‪ ‬وضعوا ثقتهم في آلهة غرّيبة‪.‬‬
‫‪ ‬وضعوا ثقتهم في عمل أّيدّيهم‪.‬‬

‫سطِينِيِينَ‪ ،‬وَّيُصَافِحُونَ أَوْالَ َد‬ ‫ش ِرقِ‪ ،‬وَهُمْ عَائِفُو َن كَالْ ِفلِ ْ‬ ‫ب ألَنَهُمُ امْتَألُوا مِ َن ا ْل َم ْ‬
‫ت ّيَعْقُو َ‬
‫ك بَيْ َ‬
‫شعْ َب َ‬
‫فَإِ َنكَ رَفَضْتَ َ‬
‫ت‬
‫ال ِنهَاّيَةَ ِل َم ْركَبَا ِتهِمْ‪ .‬وَامْ َتألَ ْ‬
‫ال وَ َ‬
‫ال ِنهَاّيَةَ ِلكُنُوزِهِمْ‪ ،‬وَامْ َتألَتْ َأرْضُهُ ْم خَ ْي ً‬ ‫ضهُ ْم فِضَ ًة وَذَهَبًا وَ َ‬‫األَجَانِبِ‪ .‬وَامْ َتألَتْ َأرْ ُ‬
‫ضهُمْ أَوْثَانًا‪َّ .‬يسْجُدُونَ ِل َع َملِ أَّيْدِّيهِمْ ِلمَا صَنَعَتْهُ أَصَا ِبعُهُمْ‪.‬‬
‫َأرْ ُ‬
‫(إشعياء ‪)8-0 :1‬‬

‫‪ ‬وضعوا ثقتهم في قادتهم‪.‬‬


‫‪ ‬وضعوا ثقتهم في أنفسهم‪.‬‬

‫حسَبُ؟‬
‫سمَةٌ‪ ،‬ألَنَ ُه مَاذَا ّيُ ْ‬
‫كُفُوا عَنِ اإلِ ْنسَا ِن الَذِي فِي أَنْفِ ِه َن َ‬
‫(إشعياء ‪)11 :1‬‬

‫‪ o‬النعمة الخالّبة‪...‬‬

‫ك الَ أَ ْذ ُكرُهَا‪".‬‬
‫خطَاّيَا َ‬
‫ج ِل نَ ْفسِي‪ ،‬وَ َ‬
‫ك ألَ ْ‬
‫"أَنَا أَنَا هُ َو ا ْلمَاحِي ذُنُو َب َ‬
‫(إشعياء ‪)10 :41‬‬

‫‪ ‬سوف تُمحَى خطاّياهم‪.‬‬


‫‪ ‬لن تُذكَر خطاّياهم فيما بعد‪.‬‬
‫‪ ‬الفداء أمر مؤكَد‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل ّيرسل نبيّه‪.‬‬

‫ال َت ْعرِفُوا‪".‬‬
‫صرُوا إِبْصَارًا وَ َ‬
‫ال تَ ْفهَمُوا‪َ ،‬وأَبْ ِ‬
‫س ْمعًا وَ َ‬
‫س َمعُوا َ‬
‫شعْبِ‪ :‬ا ْ‬
‫ب وَ ُقلْ لِهذَا ال َ‬
‫فَقَالَ‪" :‬اذْهَ ْ‬
‫(إشعياء ‪)9 :0‬‬

‫‪ o‬اهلل سوف ّيحافظ على شعبه‪.‬‬


‫‪ o‬اهلل سوف ّيستعيد جميع الشعوب‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫اللِ‪ ،‬وَتَجْرِي ِإلَيْ ِه ُكلُ األُمَمِ‪.‬‬ ‫ق التِ َ‬ ‫س الْجِبَالِ‪ ،‬وَّيَرْتَفِ ُع فَ ْو َ‬
‫ب َّيكُونُ ثَابِتًا فِي َرأْ ِ‬
‫خرِ األَّيَامِ أَ َن جَ َب َل بَيْتِ الرَ ِ‬
‫وَّيَكُو ُن فِي آ ِ‬
‫ك فِي‬ ‫سُل َ‬
‫طرُقِ ِه وَ َن ْ‬
‫صعَدْ ِإلَى جَ َبلِ الرَبِ‪ِ ،‬إلَى بَيْتِ إِل ِه َّيعْقُوبَ‪ ،‬فَ ُيعَِلمَنَا مِ ْن ُ‬ ‫ب كَّثِيرَةٌ‪ ،‬وَّيَقُولُونَ‪َ " :‬هلُمَ نَ ْ‬ ‫شعُو ٌ‬‫وَتَسِيرُ ُ‬
‫شلِيمَ َكِلمَةُ الرَبِ‪.‬‬ ‫شرِّيعَةُ‪ ،‬وَمِنْ أُو ُر َ‬ ‫ج ال َ‬
‫خرُ ُ‬‫صهْيَوْنَ تَ ْ‬‫سُ ُبلِهِ‪ ".‬ألَنَ ُه مِ ْن ِ‬
‫(إشعياء ‪)1-1 :1‬‬

‫‪ ‬إبحّثوا عن آّية‪.‬‬

‫جرُوا إِلهِي أَّيْضًا؟ وَلكِنْ ُّي ْعطِيكُمُ‬ ‫س حَتَى تُضْ ِ‬ ‫جرُوا النَا َ‬ ‫ت دَاوُدَ! َهلْ هُ َو َقلِيلٌ َعلَيْكُمْ أَ ْن تُضْ ِ‬ ‫سمَعُوا ّيَا بَيْ َ‬
‫فَقَالَ‪" :‬ا ْ‬
‫سمَ ُه ِعمَانُوئِيلَ‪".‬‬
‫السَيِ ُد نَ ْفسُهُ آّيَةً‪ :‬هَا ا ْلعَ ْذرَا ُء تَحْ َب ُل وَ َتلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو ا ْ‬
‫(إشعياء ‪)24-21 :5‬‬

‫‪ ‬إبحّثوا عن اإلبن المن َتظَر‪.‬‬

‫س‬
‫سمُ ُه عَجِيبًا‪ ،‬مُشِيرًا‪ ،‬إِلهًا قَدِّيرًا‪ ،‬أَبًا أَبَدِّيًا‪ ،‬رَئِي َ‬ ‫ألَنَهُ ّيُولَدُ لَنَا َولَ ٌد وَ ُن ْعطَى ابْنًا‪ ،‬وَ َتكُونُ الرِّيَاسَ ُة َعلَى كَتِفِهِ‪ ،‬وَّيُدْعَى ا ْ‬
‫ق وَالْ ِبرِ‪ ،‬مِنَ اآلنَ‬ ‫حِ‬ ‫ي دَاوُدَ وَ َعلَى َم ْملَكَتِهِ‪ ،‬لِيُّثَبِتَهَا وَ َّيعْضُدَهَا بِالْ َ‬
‫ال نِهَاّيَةَ َعلَى ُك ْرسِ ِ‬
‫سالَمِ‪ِ .‬ل ُنمُوِ رِّيَاسَتِهِ‪َ ،‬ولِلسَالَ ِم َ‬ ‫ال َ‬
‫ب الْجُنُو ِد تَصْنَعُ هذَا‪.‬‬ ‫ِإلَى األَبَدِ‪ .‬غَ ْيرَةُ رَ ِ‬
‫(إشعياء ‪)5-0 :9‬‬

‫‪ ‬إبحّثوا عن الخادم المتألم‪.‬‬

‫العبد في سِفر إشعياء‪...‬‬

‫ألمَمِ‪.‬‬
‫حقَ ِل ُ‬
‫ج الْ َ‬
‫ضعْتُ رُوحِي َعلَيْ ِه فَيُخْرِ ُ‬
‫ت بِهِ نَ ْفسِي‪ .‬وَ َ‬
‫سرَ ْ‬
‫هُوَذَا عَبْدِي الَذِي أَعْضُدُهُ‪ ،‬مُخْتَارِي الَذِي ُ‬
‫(إشعياء ‪)2 :41‬‬

‫‪ ‬سوف ّيُرفَض لكنه سوف ّيَفدي‪.‬‬

‫ظرُ ُه كَذَا مُ ْفسَدًا َأكْ َّث َر مِ َن‬


‫ك كَّثِيرُونَ‪ .‬كَا َن مَنْ َ‬ ‫ش مِ ْن َ‬
‫هُوَذَا عَبْدِي َّيعْ ِقلُ‪ّ ،‬يَ َتعَالَى وَ َّيرْتَقِي وَّيَ َتسَامَى جِدًا‪َ .‬كمَا انْدَهَ َ‬
‫صرُوا مَا‬ ‫جلِهِ َّيسُ ُد ُملُوكٌ أَفْوَا َههُمْ‪ ،‬ألَ َنهُ ْم قَدْ أَبْ َ‬
‫جلِ‪ ،‬وَصُورَتُهُ َأكْ َّث َر مِنْ بَنِي آدَمَ‪ .‬هكَذَا ّيَنْضِحُ ُأ َممًا كَّثِيرِّينَ‪ .‬مِنْ أَ ْ‬ ‫الرَ ُ‬
‫س َمعُو ُه َف ِهمُوهُ‪.‬‬
‫لَ ْم ّيُخْبَرُوا بِهِ‪َ ،‬ومَا لَمْ َّي ْ‬
‫(إشعياء ‪)20-21 :01‬‬

‫ت بشرّية وبطبيعة رهيبة‪.‬‬


‫‪ o‬هو خادم ّيتمتع بصفا ٍ‬

‫جهِي لَمْ‬
‫ظ ْهرِي لِلضَارِبِينَ‪ ،‬وَخَدَيَ لِلنَاتِفِينَ‪ .‬وَ ْ‬
‫ت َ‬
‫ب فَتَحَ لِي أُذُنًا َوأَنَا لَمْ أُعَانِدْ‪ِ .‬إلَى الْ َورَاءِ لَمْ َأرْتَدَ‪ .‬بَ َذلْ ُ‬
‫السَيِدُ الرَ ُ‬
‫صقِ‪.‬‬
‫َأسْ ُت ْر عَ ِن ا ْلعَا ِر وَالْبَ ْ‬
‫(إشعياء ‪)0-0 :05‬‬

‫‪ o‬هو صاحب السيادة اإللهية الذي سوف ّيُذهِل األمم‪.‬‬


‫‪ ‬اهلل سوف ّيُعلن عنه‪ ،‬لكن اإلنسان سوف ّيرفضه‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫جمَا َل‬‫ال َ‬
‫ال صُورَةَ لَهُ وَ َ‬ ‫ض ّيَا ِبسَةٍ‪َ ،‬‬
‫خ َو َك ِعرْق مِنْ َأرْ ٍ‬ ‫ت قُدَامَهُ كَ َفرْ ٍ‬ ‫ت ِذرَاعُ الرَبِ؟ نَبَ َ‬
‫ق خَبَرَنَا‪َ ،‬ولِمَنِ اسْتُ ْعلِنَ ْ‬
‫مَ ْن صَ َد َ‬
‫حزَنِ‪َ ،‬و َكمُسَ َت ٍر عَنْ ُه وُجُوهُنَا‪،‬‬
‫ع َومُخْتَ ِب ُر الْ َ‬
‫جلُ أَوْجَا ٍ‬‫ظ َر فَ َنشْتَهِيَهُ‪ .‬مُحْتَ َقرٌ َومَخْذُو ٌل مِ َن النَاسِ‪ ،‬رَ ُ‬ ‫ال مَ ْن َ‬
‫ظرَ ِإلَيْهِ‪ ،‬وَ َ‬
‫فَنَ ْن ُ‬
‫مُحْتَ َق ٌر َفلَ ْم نَعْتَ َد بِهِ‪.‬‬
‫(إشعياء ‪)1-2 :01‬‬

‫‪ o‬الحِظوا مذلَته‪.‬‬
‫‪ o‬الحِظوا دّينونة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬سوف ّيُذبَح لكي نحصل نحن على الخالص‪.‬‬

‫ج ِل‬‫ح ألَ ْ‬
‫جرُو ٌ‬‫هلل َومَ ْذلُوالً‪ .‬وَهُ َو مَ ْ‬
‫ضرُوبًا مِنَ ا ِ‬ ‫حسِبْنَا ُه مُصَابًا مَ ْ‬ ‫ح َمَلهَا‪ .‬وَنَحْ ُن َ‬
‫ح َملَهَا‪َ ،‬وأَوْجَاعَنَا تَ َ‬
‫حزَانَنَا َ‬
‫لكِنَ أَ ْ‬
‫طرِّيقِهِ‪،‬‬‫ضلَلْنَا‪ِ .‬ملْنَا ُك ُل وَاحِدٍ ِإلَى َ‬
‫المِنَا عَلَيْهِ‪ ،‬وَبِحُ ُبرِهِ شُفِينَا‪ُ .‬كلُنَا كَغَنَ ٍم َ‬
‫سَ‬ ‫جلِ آثَامِنَا‪ .‬تَأْدِّيبُ َ‬
‫َمعَاصِينَا‪َ ،‬مسْحُوقٌ ألَ ْ‬
‫ب وَضَعَ َعلَيْهِ إِثْ َم جَمِيعِنَا‪.‬‬ ‫وَالرَ ُ‬
‫(إشعياء ‪)0-4 :01‬‬

‫‪ o‬سوف ّيحتمل عقاب الخطية وأجرتها‪.‬‬


‫‪ o‬سوف ّيأخذ مكان الخطاة‪.‬‬
‫‪ ‬جوهر الخطيَة‪ :‬اإلنسان ّيفرض نفسه على اهلل وّيأخذ مكان اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬جوهر الخالص‪ :‬اهلل ّيضحّي بنفسه من أجل اإلنسان وّيأخذ مكان اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬سوف ّيقاسي األلم بصمتٍ‪.‬‬

‫ض ْغطَةِ وَمِ َن‬‫ظلِمَ َأمَا هُ َو فَتَ َذَل َل َولَ ْم ّيَفْتَ ْح فَاهُ‪َ .‬كشَا ٍة ُتسَاقُ ِإلَى الذَبْحِ‪ ،‬وَكَ َنعْجَ ٍة صَامِتَةٍ َأمَا َم جَازِّيهَا َفلَمْ ّيَفْتَ ْح فَاهُ‪ .‬مِ َن ال ُ‬
‫ُ‬
‫ج ِع َل مَعَ‬
‫شعْبِي؟ وَ ُ‬
‫ج ِل ذَنْبِ َ‬ ‫ب مِنْ أَ ْ‬ ‫ضرِ َ‬
‫الدَّيْنُونَ ِة أُخِذَ‪ .‬وَفِي جِيلِ ِه مَنْ كَا َن ّيَظُنُ أَنَ ُه قُطِ َع مِنْ َأرْضِ األَحْيَاءِ‪ ،‬أَنَ ُه ُ‬
‫شرَا ِر قَ ْبرُهُ‪َ ،‬ومَعَ غَنِيٍ عِنْ َد مَوْتِهِ‪َ .‬علَى أَنَهُ لَ ْم َّي ْع َم ْل ظُْلمًا‪َ ،‬ولَ ْم ّيَكُنْ فِي َفمِ ِه غِشٌ‪.‬‬ ‫أل ْ‬
‫اَ‬
‫(إشعياء ‪)9-5 :01‬‬

‫‪ ‬سوف ّيتم إرضاء الجميع بذبيحته الكفَارّية‪.‬‬

‫ب بِيَدِ ِه تَنْجَحُ‪ .‬مِ ْن‬


‫سرَةُ الرَ ِ‬ ‫سالً َتطُولُ أَّيَامُهُ‪َ ،‬و َم َ‬ ‫ج َع َل نَ ْفسَ ُه ذَبِيحَ َة إِثْ ٍم ّيَرَى َن ْ‬
‫حزَنِ‪ .‬إِ ْن َ‬ ‫س َر بِأَ ْن َّيسْحَقَهُ بِالْ َ‬
‫ب َف ُ‬
‫َأمَا الرَ ُ‬
‫ح ِمُلهَا‪ .‬لِذِلكَ أَ ْقسِمُ لَ ُه بَيْ َن األَ ِعزَا ِء وَمَعَ‬
‫َتعَبِ نَ ْفسِهِ َّيرَى وَّيَشْبَعُ‪ ،‬وَعَبْدِي الْبَا ُر ِب َم ْعرِفَتِهِ ّيُ َب ِر ُر كَّثِيرِّينَ‪ ،‬وَآثَامُهُمْ هُوَ ّيَ ْ‬
‫خطِيَ َة كَّثِيرِّي َن وَشَفَ َع فِي‬ ‫ح َم َل َ‬‫ت نَ ْفسَ ُه َوأُحْصِيَ مَعَ أَ َثمَةٍ‪ ،‬وَهُ َو َ‬ ‫سكَبَ ِل ْلمَوْ ِ‬ ‫جلِ أَنَهُ َ‬ ‫ظمَا ِء ّيَ ْقسِمُ غَنِيمَةً‪ ،‬مِنْ أَ ْ‬‫ا ْل ُع َ‬
‫ا ْلمُذْنِبِينَ‪.‬‬
‫(إشعياء ‪)21-25 :01‬‬

‫‪ o‬اآلب سيتم إرضاؤه‪...‬‬


‫‪ ‬سوف ّيُظهِر عدله بالكامل‪.‬‬
‫‪ ‬سوف ّيُظهِر محبته الالمتناهية‪.‬‬
‫‪ ‬سوف ّيُرضي نفسه وّيخلِص الخطاة في الوقت نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬قبل أن ّيكون الصليب ألجل أي إنسان‪ ،‬الصليب هو ألجل اهلل‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫"إن كنتُ أُقدِر دم المسّيح‪ ،‬علّيَ أن أُوافق على‪ ،‬وأقبل تثمّين اهلل اآلب له‪ ،‬ألن الدم لّيس هو من أجلّي فّي الدرجة‬
‫األُولى بل من أجل مجد اهلل اآلب‪".‬‬
‫واتشمان ني‬

‫‪ o‬اإلبن سّيتم إرضاؤه‪...‬‬


‫‪ ‬سوف يخلِص أوالد اهلل بموته‪.‬‬
‫‪ ‬سوف يُظهِر قوة اهلل بقّيامته‪.‬‬
‫‪ ‬سوف يتمِم مشّيئة اهلل بتمجّيده‪.‬‬
‫‪ ‬الخادم المتألِم سوف يصبح المخلِص السّيِد‪.‬‬
‫‪ o‬اإلنسان سّيتم إرضاؤه‪...‬‬
‫‪ ‬سوف نبرَر أمام اهلل اآلب‪.‬‬
‫‪ ‬سنكون منتصرين مع اهلل اإلبن‪.‬‬

‫خطِّيَةً‪ ،‬وَالَ وُجِدَ فِّي َفمِهِ َم ْكرٌ"‪ ،‬الَذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا‪ ،‬وَإِذْ تََألَمَ لَمْ َيكُنْ ُيهَدِدُ َبلْ كَا َن‬ ‫"الَذِي لَمْ يَ ْف َعلْ َ‬
‫خطَايَا فَنَحّْيَا ِللْبِرِ‪.‬‬ ‫خشَبَةِ‪ِ ،‬لكَّيْ نَمُوتَ عَنِ الْ َ‬‫جسَدِهِ َعلَى الْ َ‬ ‫خطَايَانَا فِّي َ‬
‫ح َم َل هُوَ نَ ْفسُهُ َ‬‫سلِمُ ِلمَنْ يَقْضِّي ِبعَدْل‪ .‬الَذِي َ‬ ‫ُي َ‬
‫سكُمْ َوُأسْقُ ِفهَا‪.‬‬
‫جعْتُمُ اآلنَ ِإلَى رَاعِّي نُفُو ِ‬‫خرَافٍ ضَالَةٍ‪ ،‬لكِنَكُمْ رَ َ‬ ‫جلْدَتِهِ شُفِّيتُمْ‪ .‬ألَنَكُمْ كُنْتُمْ كَ ِ‬
‫الَذِي بِ َ‬
‫(‪1‬بطرس ‪)22-22 :2‬‬

‫إرميا ‪ :71‬ال نَوح بعد اليوم‬ ‫‪.25‬‬

‫النبّي الباكي‪...‬‬

‫حزْنَ؟ َقلْبِّي فِّيَ سَقِّيمٌ‪ .‬يَا لَّيْتَ َر ْأسِّي مَاءٌ‪ ،‬وَعَّيْنَّيَ يَنْبُوعُ ُدمُوعٍ‪ ،‬فَأَبْكِّيَ نَهَارًا َولَّيْالً قَ ْتلَى بِنْتِ‬
‫مَنْ مُ َفرِجٌ عَنِّي الْ ُ‬
‫شعْبِّي‪.‬‬
‫َ‬
‫(إرمّيا ‪18 :8‬؛ ‪)1 :9‬‬

‫ألرْضِ‪ .‬لَمْ أَقْرِضْ وَالَ أَ ْقرَضُونِّي‪َ ،‬وكُلُ وَاحِدٍ‬


‫وَيْلٌ لِّي يَا ُأمِّي ألَ َنكِ َولَدْتِنِّي إِ ْنسَانَ خِصَامٍ وَإِ ْنسَانَ ِنزَاعٍ ِل ُكلِ ا َ‬
‫َي ْلعَنُنِّي‪.‬‬
‫(إرمّيا ‪)11 :12‬‬

‫ضرَبَ َفشْحُورُ ِإرْمِّيَا‬‫سمِعَ َفشْحُورُ بْنُ ِإمِّيرَ ا ْلكَاهِنُ‪ ،‬وَهُوَ نَاظِرٌ أَوَلٌ فِّي بَّيْتِ الرَبِ‪ِ ،‬إ ْرمِّيَا يَتَنَبَأُ بِهذِهِ ا ْل َكلِمَاتِ‪ .‬فَ َ‬
‫َو َ‬
‫طرَةِ الَتِّي فِّي بَابِ بِنّْيَامِّينَ األَ ْعلَى الَذِي عِنْدَ بَّيْتِ الرَبِ‪.‬‬ ‫ج َعلَهُ فِّي ا ْلمِ ْق َ‬
‫النَبِّيَ‪ ،‬وَ َ‬
‫(إرمّيا ‪)2-1 :21‬‬

‫ج َعلُوهُ بَّيْتَ‬
‫ج َعلُوهُ فِّي بَّيْتِ السِجْنِ‪ ،‬فِّي بَّيْتِ يُونَاثَانَ ا ْلكَاتِبِ‪ ،‬ألَنَهُمْ َ‬
‫َفغَضِبَ الرُ َؤسَاءُ َعلَى ِإ ْرمِّيَا‪ ،‬وَضَرَبُوهُ وَ َ‬
‫السِجْنِ‪.‬‬
‫(إرمّيا ‪)12 :73‬‬

‫‪79‬‬
‫على الصعيد الشخصي‪ :‬اهلل ّيدعو إرميا (‪)2‬‬ ‫‪‬‬
‫على الصعيد الوطني‪ :‬رسائل إلى ّيهوذا (‪)11-1‬‬ ‫‪‬‬
‫على الصعيد الشخصي‪ :‬اآلم ومعاناة تلحق بإرميا (‪)40-14‬‬ ‫‪‬‬
‫على الصعيد العالمي‪ :‬رسائل إلى األمم (‪)02-40‬‬ ‫‪‬‬
‫على الصعيد الشخصي ‪ /‬الوطني ‪ /‬العالمي‪ :‬سقوط أورشليم (‪)01‬‬ ‫‪‬‬

‫عهدٌ جديدٌ‪...‬‬
‫‪ ‬المشكلة الحاصلة في العهد القدّيم‪...‬‬
‫‪ o‬كان شعب اهلل ّيعبد األوثان‪.‬‬

‫سمَاوَاتُ مِنْ هذَا‪،‬‬ ‫َهلْ بَ َدلَتْ ُأمّةٌ آِلهَةً‪ ،‬وَهِّيَ لَ ّْيسَتْ آِلهَةً؟ َأمَا شَعْبِّي فَقَدْ بَدَلَ مَجْدَهُ ِبمَا الَ يَنْفَعُ! اِ ْبهَتِّي أَيَُتهَا ال َ‬
‫شرَيْنِ‪َ :‬ت َركُونِّي أَنَا يَنْبُوعَ ا ْلمِّيَاهِ الْحَّيَةِ‪ ،‬لِّيَنْ ُقرُوا ألَنْ ُفسِهِمْ‬
‫شعْبِّي َعمِلَ َ‬ ‫ش ِعرِي وَتَحَّيَرِي جِدًا‪ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ .‬ألَنَ َ‬ ‫وَا ْق َ‬
‫أَبْآرًا‪ ،‬أَبْآرًا ُمشَقَقَةً الَ تَضْبُطُ مَاءً‪.‬‬
‫(إرمّيا ‪)17-11 :2‬‬

‫‪ o‬كان شعب اهلل فاسدًا أخالقيًا‪.‬‬

‫جسُوهُ‪.‬‬ ‫سمِّي لِّيُنَ ِ‬


‫ضعُوا َمكْرَهَا ِتهِمْ فِّي الْبَّيْتِ الَذِي دُعِّيَ بِا ْ‬‫شرَ فِّي عَّيْنَّيَ‪ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ .‬وَ َ‬ ‫ألَنَ بَنِّي يَهُوذَا قَدْ َع ِملُوا ال َ‬
‫ص ِعدَ َعلَى قَلْبِّي‪.‬‬ ‫حرِقُوا بَنِّيهِمْ وَبَنَا ِتهِمْ بِالنَارِ‪ ،‬الَذِي لَمْ آ ُمرْ بِهِ وَالَ َ‬
‫وَبَنَوْا ُمرْ َت َفعَاتِ تُوفَةَ الَتِّي فِّي وَادِي ابْنِ هِنُومَ لِّيُ ْ‬
‫(إرمّيا ‪)71-71 :3‬‬

‫‪ o‬كان شعب اهلل عاجزًا عن القيام بما هو صحيح‪.‬‬


‫‪ ‬الوعد بعهدٍ جدّيدٍ‪...‬‬

‫طعْتُهُ مَ َع‬
‫سرَائِّيلَ وَمَعَ بَّيْتِ يَهُوذَا َعهْدًا جَدِيدًا‪ .‬لَّيْسَ كَا ْل َعهْدِ الَذِي َق َ‬
‫"هَا أَيَامٌ تَأْتِّي‪ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪َ ،‬وأَ ْقطَعُ مَعَ بَّيْتِ ِإ ْ‬
‫صرَ‪ ،‬حِّينَ نَقَضُوا َعهْدِي َفرَفَضْ ُتهُمْ‪ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪َ .‬ب ْل هذَا هُوَ‬ ‫جهُمْ مِنْ َأرْضِ مِ ْ‬ ‫خرِ َ‬ ‫سكْتُهُمْ بِّيَدِهِمْ ألُ ْ‬
‫آبَائِهِمْ يَوْمَ َأ ْم َ‬
‫خِلهِمْ َوَأكْتُ ُبهَا َعلَى ُقلُو ِبهِمْ‪،‬‬‫شرِيعَتِّي فِّي دَا ِ‬
‫جعَلُ َ‬‫طعُهُ مَعَ بَّيْتِ ِإسْرَائِّيلَ َبعْدَ ِت ْلكَ األَيَامِ‪ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ :‬أَ ْ‬ ‫ا ْل َعهْدُ الَذِي أَ ْق َ‬
‫َوَأكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ َيكُونُونَ لِّي شَعْبًا‪ .‬وَالَ ُي َعِلمُونَ َبعْدُ ُكلُ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ‪َ ،‬و ُكلُ وَاحِدٍ أَخَاهُ‪ ،‬قَا ِئلِّينَ‪ :‬ا ْعرِفُوا‬
‫الرَبَ‪ ،‬ألَ َنهُمْ ُكلَهُمْ سَ َّي ْعرِفُونَنِّي مِنْ صَغِّيرِهِمْ ِإلَى كَبِّيرِهِمْ‪ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ ،‬ألَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِ ْثمِهِمْ‪ ،‬وَالَ َأ ْذ ُكرُ خَطِّيَتَهُمْ‬
‫َبعْدُ‪".‬‬
‫(إرمّيا ‪)73-71 :71‬‬

‫‪ o‬سوف نحصل على عه ٍد جدّيد‪.‬‬


‫‪ ‬ناموس اهلل‪...‬‬
‫‪ ‬في العهد القدّيم‪ :‬مكتوب على ألواح حجرّيَة‪.‬‬
‫‪ ‬في العهد الجدّيد‪ :‬مكتوب على قلوب البشر‪.‬‬
‫‪ o‬عدُونا اللدود‪ :‬الدّيانة الباطلة‪.‬‬
‫‪ o‬حاجتنا العُظمى‪ :‬التجدّيد الروحي‪.‬‬
‫‪ o‬الطاعة للناموس ليست شرطًا للدخول في العهد الجدّيد‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ o‬الطاعة للناموس هي وعد نختبره في العهد الجدّيد‪.‬‬

‫"أظن أن اإلختالف الالفت بّين العهدين المشار إلّيهما هنا هو أنّ اهلل وَعَدَ بأن يكون لهم إلهًا شرط أن يطّيعوه‬
‫طاعة قلبّيَة‪ .‬فالطاعة كانت شرطًا ال وعدًا؛ أما فّي العهد الجديد‪ ،‬هذه الطاعة القلبّيَة هّي وعد وتعهُد وداللة‬
‫تبشِر بخّير مرتقب فّي المستقبل‪".‬‬
‫جوناثان أدوِردز‬

‫‪ ‬معرفة اهلل‪...‬‬
‫‪ ‬في العهد القدّيم‪ :‬نتواصل مع اهلل من خالل أناس خطاة‪.‬‬
‫‪ o‬دخول محدود إلى حضرة اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬معاّينة مجد اهلل من بعيد‪.‬‬
‫‪ ‬في العهد الجدّيد‪ :‬نحن قد تصالحنا مع اهلل من خالل شخ ٍ‬
‫ص بال عيب‪.‬‬
‫‪ o‬دخول غير محدود إلى حضرة اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬معاّينة مباشرة لمجد اهلل‪.‬‬

‫ظرَ بَنُو‬ ‫جهِهِ ِلكَّيْ الَ يَ ْن ُ‬


‫فَإِذْ لَنَا َرجَاءٌ مِ ْث ُل هذَا نَسْ َتعْ ِملُ مُجَا َهرَةً كَثِّيرَةً‪َ .‬ولَّيْسَ َكمَا كَانَ مُوسَى يَضَعُ ُبرْ ُقعًا عَلَى وَ ْ‬
‫سرَائِّيلَ ِإلَى نِهَايَةِ الزَائِلِ‪َ .‬بلْ أُ ْغِلظَتْ أَذْهَانُهُمْ‪ ،‬ألَنَهُ حَتَى الّْيَوْمِ ذِلكَ الْ ُبرْقُعُ نَ ْفسُهُ عِنْدَ ِقرَاءَةِ ا ْل َعهْدِ ا ْلعَتِّيقِ بَاق‬ ‫ِإ ْ‬
‫شفٍ‪ ،‬الَذِي يُ ْبطَلُ فِّي ا ْل َمسِّيحِ‪ .‬لكِنْ حَتَى الّْيَوْمِ‪ ،‬حِّينَ يُ ْق َرأُ مُوسَى‪ ،‬الْ ُبرْقُعُ مَوْضُوعٌ َعلَى قَلْ ِبهِمْ‪ .‬وَلكِنْ‬ ‫غَّيْرُ مُ ْن َك ِ‬
‫حرِيَةٌ‪ .‬وَنَحْنُ جَمِّيعًا‬ ‫ب هُنَاكَ ُ‬ ‫عِنْ َدمَا َيرْجعُ ِإلَى الرَبِ ُيرْفَعُ الْ ُبرْقُعُ‪َ .‬وَأمَا الرَبُ فَهُوَ الرُوحُ‪ ،‬وَحَّيْثُ رُوحُ الرَ ِ‬
‫ظرِينَ مَجْدَ الرَبِ بِوَجْهٍ مَ ْكشُوفٍ‪َ ،‬كمَا فّي ِمرْآةٍ‪ ،‬نَ َتغَّيَرُ ِإلَى ِت ْلكَ الصُورَةِ عَّيْنِهَا‪ ،‬مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ‪َ ،‬كمَا مِنَ‬ ‫نَا ِ‬
‫الرَبِ الرُوحِ‪.‬‬
‫(‪2‬كورنثوس ‪)18-12 :7‬‬

‫‪ ‬سوف نكوِن جماعة جدّيدة‪.‬‬


‫‪ ‬سوف نترقَب مدّينة جدّيدة‪.‬‬
‫‪ o‬بالنسبة للشعب في العهد القدّيم‪ :‬على ضوء كالم إرميا‪ ،‬تطلَعوا قُدمًا إلى استعادة أورشليم‪.‬‬

‫خ ّْيطُ الْقِّيَاسِ‬
‫خرُجُ َبعْدُ َ‬
‫"هَا أَيَامٌ تَأْتِّي‪ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ ،‬وَتُبْنَى ا ْلمَدِينَةُ لِلرَبِ مِنْ ُبرْجِ حَنَنْئِّيلَ ِإلَى بَابِ الزَاوِيَةِ‪ ،‬وَيَ ْ‬
‫مُقَا ِبلَهُ عَلَى َأ َكمَةِ جَارِبَ‪ ،‬وَ َيسْتَدِيرُ ِإلَى جَوْعَةَ‪".‬‬
‫(إرمّيا ‪)79-78 :71‬‬

‫‪ o‬بالنسبة للمؤمنين بالمسيح في العهد الجدّيد‪ :‬على ضوء كالم ّيسوع‪ ،‬فهم ّيتطلَعون قُدمًا إلى‬
‫أورشليم الجدّيدة‪.‬‬

‫سرَ‪،‬‬‫شكَرَ َف َك َ‬‫سلِمَ فِّيهَا‪ ،‬أَخَذَ خُ ْبزًا َو َ‬ ‫سَلمْ ُتكُمْ أَيْضًا‪ :‬إِنَ الرَبَ يَسُوعَ فِّي اللَ ّْيلَةِ الَتِّي ُأ ْ‬
‫سَلمْتُ مِنَ الرَبِ مَا َ‬ ‫ألَنَنِّي َت َ‬
‫جلِكُمُ‪ .‬اصْ َنعُوا هذَا لِ ِذ ْكرِي‪ ".‬كَذِلكَ ا ْلكَأْسَ أَيْضًا َبعْ َدمَا َت َعشَوْا‪،‬‬ ‫جسَدِي ا ْل َم ْكسُورُ ألَ ْ‬ ‫وَقَالَ‪" :‬خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ َ‬
‫شرِبْتُمْ لِ ِذ ْكرِي‪ ".‬فَإِنَكُمْ ُكَلمَا َأ َكلْتُ ْم هذَا الْخُبْزَ َوشَرِبْتُمْ‬ ‫قَا ِئالً‪" :‬هذِهِ ا ْلكَأْسُ هِّيَ ا ْل َعهْدُ الْجَدِيدُ بِ َدمِّي‪ .‬اصْنَعُوا هذَا ُكَلمَا َ‬
‫هذِهِ ا ْلكَأْسَ‪ ،‬تُخْبِرُونَ ِبمَوْتِ الرَبِ ِإلَى أَنْ يَجِّيءَ‪.‬‬
‫(‪1‬كورنثوس ‪)22-27 :11‬‬

‫‪81‬‬
‫حرُ الَ يُوجَدُ فِّي مَا َبعْدُ‪.‬‬‫ألرْضَ األُولَى مَضَتَا‪ ،‬وَالْبَ ْ‬ ‫سمَاءَ األُولَى وَا َ‬ ‫ثُمَ َرأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً َوَأرْضًا جَدِيدَةً‪ ،‬ألَنَ ال َ‬
‫جِلهَا‪.‬‬‫سمَاءِ مِنْ عِنْدِ اهللِ ُمهَّيَأَةً َكعَرُوسٍ ُمزَيَنَةٍ ِلرَ ُ‬‫شلِّيمَ الْجَدِيدَةَ نَا ِزلَةً مِنَ ال َ‬
‫َوأَنَا يُوحَنَا رَأَيْتُ ا ْلمَدِينَةَ ا ْلمُقَ َدسَةَ أُو ُر َ‬
‫سكَنُ اهللِ مَعَ النَاسِ‪ ،‬وَهُوَ سَ َّيسْكُنُ َمعَهُمْ‪ ،‬وَهُمْ َيكُونُونَ لَهُ شَعْبًا‪،‬‬ ‫سمَاءِ قَائِالً‪":‬هُوَذَا َم ْ‬ ‫س ِمعْتُ صَوْتًا عَظِّيمًا مِنَ ال َ‬ ‫َو َ‬
‫وَاهللُ نَ ْفسُهُ يَكُونُ َمعَهُمْ إِلهًا َلهُمْ‪".‬‬
‫(رؤيا يوحنا ‪)7-1 :21‬‬

‫مراثي إرميا‪ :‬مراحم اهلل الثابتة خالل معاناة البشر‬ ‫‪.21‬‬

‫األزمة في سِفر مراثي إرميا‪...‬‬


‫‪ ‬الخطية أدَت إلى المعاناة التي كانت‪...‬‬
‫‪ o‬مأساوّيَة‪.‬‬

‫ألمَمِ‪ .‬السَّيِدَةُ فّي الْ ُبلْدَانِ صَارَتْ‬


‫شعْبِ! كَ ّْيفَ صَارَتْ كََأ ْر َملَةٍ ا ْل َعظِّيمَةُ فِّي ا ُ‬
‫جَلسَتْ وَحْدَهَا ا ْلمَدِينَةُ ا ْلكَثِّيرَةُ ال َ‬
‫كَ ّْيفَ َ‬
‫جزْيَةِ‪.‬‬‫تَحْتَ الْ ِ‬
‫(مراثّي إرمّيا ‪)1 :1‬‬

‫‪ o‬عادلة‪.‬‬

‫جسَةً‪ .‬كُلُ ُم َك ِرمِّيهَا يَحْتَ ِقرُو َنهَا ألََنهُمْ رَأَوْا عَوْرَ َتهَا‪ ،‬وَهِّيَ‬
‫خطَأَتْ أُو ُرشَلِّيمُ خَطِّيَةً‪ ،‬مِنْ أَجْلِ ذِلكَ صَارَتْ رَ ِ‬
‫قَدْ أَ ْ‬
‫أَيْضًا تَتَ َنهَدُ وَ َترْجعُ ِإلَى الْوَرَاءِ‪.‬‬
‫(مراثّي إرمّيا ‪)8 :1‬‬

‫حزْنِّي‪ .‬عَذَارَايَ وَشُبَانِّي ذَهَبُوا ِإلَى‬


‫شعُوبِ وَا ْنظُرُوا ِإلَى ُ‬
‫س َمعُوا يَا جَمِّيعَ ال ُ‬
‫"بَارٌ هُوَ الرَبُ ألَنِّي قَدْ عَصَّيْتُ َأ ْمرَهُ‪ .‬ا ْ‬
‫السَبّْيِ‪".‬‬
‫(مراثّي إرمّيا ‪)18 :1‬‬

‫‪ o‬من اهلل‪.‬‬

‫شرُورُ وَالْخَ ّْيرُ؟‬


‫خرُجُ ال ُ‬
‫مَنْ ذَا الَذِي يَقُولُ فَّيَكُونَ وَالرَبُ لَمْ يَ ْأ ُمرْ؟ مِنْ فَمِ ا ْل َعلِّيِ أَالَ تَ ْ‬
‫(مراثّي إرمّيا ‪)78-73 :7‬‬

‫‪ o‬قاسية‪.‬‬

‫سرُهُ َلهُمْ‪َ .‬الَذِينَ كَانُوا يَ ْأكُلُونَ ا ْلمَآ ِك َل‬ ‫ألطْفَالُ َيسَْألُونَ خُ ْبزًا وَلَّيْسَ مَنْ َي ْك ِ‬‫صقَ ِلسَانُ الرَاضِعِ بِحَنَكِهِ مِنَ ا ْل َعطَشِ‪ .‬اَ َ‬‫لَ ِ‬
‫خرَةَ َق ْد َهِلكُوا فِّي الشَوَارِعِ‪ .‬الَذِينَ كَانُوا يَ َترَبَوْنَ َعلَى الْقِ ْر ِمزِ احْتَضَنُوا ا ْل َمزَا ِبلَ‪ .‬وَقَدْ صَارَ عِقَابُ بِنْتِ شَعْبِّي‬ ‫الْفَا ِ‬
‫أَ ْعظَمَ مِنْ قِصَاصِ خَطِّيَةِ سَدُومَ الَتِّي انْ َقلَبَتْ كَأَنَهُ فِّي لَحْظَةٍ‪ ،‬وَلَمْ ُت ْلقَ َعلَّيْهَا أَيَادٍ‪.‬‬
‫(مراثّي إرمّيا ‪)2-3 :3‬‬

‫‪ ‬المعاناة أدَت إلى طرح األسئلة التي كانت‪...‬‬


‫‪ o‬عميقة – "هل ت ّم التخلّي عنّا؟"‬
‫‪82‬‬
‫ِلمَاذَا تَ ْنسَانَا ِإلَى األَبَدِ وَتَ ْترُكُنَا طُولَ األَيَامِ؟ ُارْدُدْنَا يَا رَبُ ِإلَ ّْيكَ فَ َنرْتَدَ‪ .‬جَدِدْ أَيَامَنَا كَالْقَدِيمِ‪َ .‬هلْ كُلَ الرَفْضِ‬
‫رَفَضْتَنَا؟ َهلْ غَضِبْتَ َعلَّيْنَا جِدًا؟‬
‫(مراثّي إرمّيا ‪)22-21 :2‬‬

‫‪ o‬هامة جدًا – "هل من الممكن أن ّيُغفَر لنا؟"‬

‫التعزية في سِفر مراثي إرميا‪...‬‬

‫جلِ ذِلكَ َأرْجُو‪ :‬إِنَهُ‬ ‫ِذ ْكرُ مَ َذلَتِّي وَتَ َّيهَانِّي أَفْسَنْتِّينٌ وَ َعلْقَمٌ‪ِ .‬ذ ْكرًا تَ ْذ ُكرُ نَ ْفسِّي وَتَنْحَنِّي فِّيَ‪ُ .‬أرَدِدُ هذَا فِّي َقلْبِّي‪ ،‬مِنْ أَ ْ‬
‫حمَهُ الَ تَزُولُ‪ .‬هِّيَ جَدِيدَةٌ فِّي كُلِ صَبَاحٍ‪ .‬كَثِّيرَةٌ َأمَانَ ُتكَ‪َ .‬نصِّيبِّي هُوَ‬ ‫مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَبِ أَنَنَا لَمْ نَفْنَ‪ ،‬ألَنَ َمرَا ِ‬
‫الرَبُ‪ ،‬قَالَتْ نَ ْفسِّي‪ ،‬مِنْ أَجْلِ ذلِكَ َأرْجُوهُ‪.‬‬
‫(مراثّي إرمّيا ‪)23-19 :7‬‬

‫‪ ‬وجد كاتب السِفر تعزّيته في‪...‬‬


‫‪ o‬مراحم اهلل الجدّيدة‪.‬‬
‫‪ ‬المتأصِلة في‪...‬‬
‫‪ o‬محبة اهلل الّثابتة‪.‬‬
‫‪ o‬أمانة اهلل الدائمة‪.‬‬
‫‪ ‬والتي أدَت إلى‪...‬‬
‫‪ o‬الرجاء المتين في العناّية اإللهية‪.‬‬
‫‪ o‬الّثقة العميقة في طبيعة اهلل وجوهره‪.‬‬

‫سكُوتٍ َخالَصَ الرَبِ‪ .‬جَّيِ ٌد‬ ‫ظرَ اإلِنْسَانُ وَيَتَوَقَعَ بِ ُ‬


‫طَّيِبٌ هُوَ الرَبُ ِللَذِينَ يَ َترَجَوْنَهُ‪ ،‬لِلنَفْسِ الَتِّي َتطْلُبُهُ‪ .‬جَّيِدٌ أَنْ يَنْ َت ِ‬
‫جعَلُ فِّي ال ُترَابِ َفمَهُ َل َعلَهُ يُوجَدُ‬‫سكُتُ‪ ،‬ألَنَهُ قَدْ وَضَعَهُ َعلَّيْهِ‪ .‬يَ ْ‬ ‫جلِسُ وَحْدَهُ وَ َي ْ‬‫حمِلَ النِّيرَ فِّي صِبَاهُ‪ .‬يَ ْ‬ ‫جلِ أَنْ يَ ْ‬
‫لِلرَ ُ‬
‫حسَبَ كَ ْثرَةِ‬
‫رَجَاءٌ‪ُ .‬ي ْعطِّي خَدَهُ لِضَارِبِهِ‪َ .‬يشْبَعُ عَارًا‪ .‬ألَنَ السَّيِدَ الَ َيرْفُضُ ِإلَى األَبَدِ‪ .‬فَإِنَهُ َولَوْ أَحْزَنَ َيرْحَمُ َ‬
‫حمِهِ‪ .‬ألَنَهُ الَ يُ ِذلُ مِنْ قَلْبِهِ‪ ،‬وَالَ يُحْزِنُ بَنِّي اإلِ ْنسَانِ‪.‬‬ ‫َمرَا ِ‬
‫(مراثّي إرمّيا ‪)77-22 :7‬‬

‫‪ o‬الحاجة الملحَة للتوبة قدام اهلل‪.‬‬

‫طرُقَنَا وَنَمْتَحِ ْنهَا وَ َنرْجعْ إِلَى الرَبِ‪.‬‬


‫خطَايَاهُ؟ لِنَفْحَصْ ُ‬
‫جلُ مِنْ قِصَاصِ َ‬
‫ِلمَاذَا َيشْتَكِّي اإلِ ْنسَانُ الْحَّيُ‪ ،‬الرَ ُ‬
‫(مراثّي إرمّيا ‪)31-79 :7‬‬

‫المسيح في سِفر مراثي إرميا‪...‬‬


‫‪ ‬إحتمل المسيح أجرة الخطية عوضًا عن شعبه‪.‬‬

‫جلِ بَارّ‪ .‬رُ َبمَا‬ ‫جهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ ألَ ْ‬‫جلِ الْفُجَارِ‪ .‬فَإِنَهُ بِالْ َ‬
‫ألَنَ ا ْل َمسِّيحَ‪ ،‬إِذْ كُنَا َبعْدُ ضُعَفَاءَ‪ ،‬مَاتَ فِّي الْوَقْتِ ا ْل ُمعَّيَنِ ألَ ْ‬
‫جلِنَا‪.‬‬‫خطَاةٌ مَاتَ ا ْل َمسِّيحُ ألَ ْ‬
‫جسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ َيمُوتَ‪ .‬وَلكِنَ اهللَ بَّيَنَ مَحَبَتَهُ لَنَا‪ ،‬ألَنَهُ وَنَحْنُ َبعْدُ ُ‬ ‫ألَجْلِ الصَالِحِ يَ ْ‬
‫(رومّية ‪)8-2 :2‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ ‬قدَم المسيح مراحم اهلل لشعبه‪.‬‬

‫سمَاوِيَاتِ فِّي ا ْل َمسِّيحِ‪.‬‬


‫مُبَا َركٌ اهللُ أَبُو رَبِنَا َيسُوعَ اْل َمسِّيحِ‪ ،‬الَذِي بَا َركَنَا ِب ُكلِ َبرَكَةٍ رُوحِّيَةٍ فِّي ال َ‬
‫(أفسس ‪)7 :1‬‬

‫حسَبَ غِنَى نِ ْعمَتِهِ‪.‬‬


‫خطَايَا‪َ ،‬‬
‫الَذِي فِّيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِ َدمِهِ‪ ،‬غُ ْفرَانُ الْ َ‬
‫(أفسس ‪)3 :1‬‬

‫التحدّي من سِفر مراثي إرميا‪...‬‬


‫‪ ‬ضعوا ثقتكم بطبيعة المسيح وجوهره‪.‬‬
‫‪ ‬إعترفوا بخطاّياكم من كل قلوبكم‪.‬‬
‫‪ ‬إعتمدوا على مراحم المسيح‪.‬‬

‫"ما من أحد أبدًا تنطبق علّيه المقايّيس ومهّيَأ للعزاء والراحة أكثر من أولئك الذين يظنّون بأنهم األبعد‪".‬‬
‫ريتشارد سيبز‬

‫حزقيال‪ :‬اآلم تتمحور حول اهلل (الجزء ‪)1‬‬ ‫‪.22‬‬

‫ثالث مالحظات‪...‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيدّين جميع الشعوب من أجل إظهار مجده‪.‬‬

‫حكَامًا‪ ،‬فَ َّيعَْلمُونَ أَنِّي أَنَا الرَبُ‪.‬‬


‫جرِي أَ ْ‬
‫وَبِمُوآبَ أُ ْ‬
‫(حزقّيال ‪)11 :22‬‬

‫جعَلُ نَقْمَتِّي عَلَ ّْيهِمْ‪".‬‬


‫خطٍ‪ ،‬فَ َّي ْعَلمُونَ أَنِّي أَنَا الرَبُ‪ ،‬إِذْ أَ ْ‬
‫" َوأُجْرِي َعلَّيْهِمْ نَقْمَاتٍ َعظِّيمَةً بِتَأْدِيبِ سَ َ‬
‫(حزقّيال ‪)13 :22‬‬

‫صرَ‪ ،‬فَ َّي ْعَلمُونَ أَنِّي أَنَا الرَبُ‪".‬‬


‫حكَامًا فِّي مِ ْ‬
‫جرِي أَ ْ‬
‫"فَأُ ْ‬
‫(حزقّيال ‪)19 :71‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيؤدِب شعبه من أجل إظهار مجده‪.‬‬

‫طرِي ِقهِمْ وَبِأَ ْفعَاِلهِمْ‪ .‬كَانَتْ‬


‫سرَائِّيلَ َلمَا سَكَنُوا َأرْضَهُمْ نَجَسُوهَا ِب َ‬ ‫َوكَانَ ِإلَّيَ َكالَمُ الرَبِ قَائِالً‪" :‬يَا ابْنَ آدَمَ‪ ،‬إِنَ بَّيْتَ ِإ ْ‬
‫ألرْضِ‪ ،‬وَبِأَصْنَامِهِمْ‬ ‫جلِ الدَمِ الَذِي سَ َفكُوهُ عَلَى ا َ‬ ‫سكَبْتُ غَضَبِّي َعلَّيْهِمْ ألَ ْ‬ ‫طرِيقُ ُهمْ َأمَامِّي كَنَجَاسَةِ الطَامِثِ‪َ ،‬ف َ‬ ‫َ‬
‫ألمَمِ حَّيْثُ جَاءُوا‬ ‫طرِي ِقهِمْ َوأَ ْفعَاِلهِمْ دِنْتُهُمْ‪َ .‬فَلمَا جَاءُوا ِإلَى ا ُ‬ ‫ألرَاضِّي‪َ .‬ك َ‬ ‫ألمَمِ فَتَ َذرَوْا فِّي ا َ‬
‫جسُوهَا‪ .‬فَبَدَدْ ُتهُمْ فِّي ا ُ‬ ‫نَ َ‬
‫سمِّي الْقُدُوسِ‬ ‫خرَجُوا مِنْ َأرْضِهِ‪ .‬فَتَحَنَنْتُ َعلَى ا ْ‬ ‫شعْبُ الرَبِ وَقَدْ َ‬ ‫سمِّي الْقُدُوسَ‪ ،‬إِذْ قَالُوا َلهُمْ‪ :‬هؤُالَءِ َ‬ ‫جسُوا ا ْ‬ ‫نَ َ‬
‫جلِكُمْ أَنَا‬‫سرَائِّيلَ‪ :‬هكَذَا قَالَ السَّيِدُ الرَبُ‪ :‬لَّيْسَ ألَ ْ‬‫سرَائِّيلَ فِّي األُمَمِ حَّيْثُ جَاءُوا‪ .‬لِذِلكَ فَ ُقلْ لِبَّيْتِ ِإ ْ‬ ‫جسَهُ بَّيْتُ ِإ ْ‬ ‫الَذِي نَ َ‬
‫جسْ ُتمُوهُ فِّي األُمَمِ حَّيْثُ جِئْتُمْ‪ .‬فَأُقَدِسُ اسْمِّي ا ْلعَظِّيمَ‬ ‫جلِ اسْمِّي الْقُدُوسِ الَذِي نَ َ‬ ‫سرَائِّيلَ‪ ،‬بَلْ ألَ ْ‬
‫صَانِعٌ يَا بَّيْتَ ِإ ْ‬

‫‪84‬‬
‫ألمَمُ أَنِّي أَنَا الرَبُ‪ ،‬يَقُولُ السَّيِدُ الرَبُ‪ ،‬حِّينَ أَتَقَدَسُ فِّيكُمْ‬
‫سطِهِمْ‪ ،‬فَ َت ْعلَمُ ا ُ‬
‫جسْ ُتمُوهُ فِّي َو ْ‬
‫ا ْلمُنَجَسَ فِّي األُمَمِ‪ ،‬الَذِي نَ َ‬
‫قُدَامَ أَعّْيُنِهِمْ‪".‬‬
‫(حزقّيال ‪)27-12 :72‬‬

‫‪ o‬لقد استبدلوا اهلل الحقيقي باآللهة الباطلة‪.‬‬


‫‪ o‬لقد استبدلوا حماّية اهلل لهم بقصاص اهلل لهم‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيخلِص شعبه من أجل إظهار مجده‪.‬‬

‫َوأُقِّيمُ َعلَ ّْيهَا رَاعِّيًا وَاحِدًا فَّيَرْعَاهَا عَبْدِي دَاوُدُ‪ ،‬هُوَ يَرْعَاهَا وَهُوَ َيكُونُ َلهَا رَاعِّيًا‪َ .‬وأَنَا الرَبُ َأكُونُ َلهُمْ إِلهًا‪،‬‬
‫طهِمْ‪ .‬أَنَا الرَبُ َت َكَلمْتُ‪.‬‬
‫وَعَبْدِي دَاوُدُ رَئِّيسًا فِّي َوسْ ِ‬
‫(حزقّيال ‪)23-27 :73‬‬

‫‪ o‬سوف ّيمسح ملكًا جدّيدًا‪.‬‬


‫‪ ‬خادم اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬راعي الناس‪.‬‬
‫‪ o‬سوف ّيُعطي عهدًا جدّيدًا‪.‬‬

‫حكَامِّي وَيَحْفَظُونَ َفرَائِضِّي وَ َي ْعمَلُو َن‬ ‫سُلكُونَ فِّي أَ ْ‬ ‫جمِّي ِعهِمْ رَاعٍ وَاحِدٌ‪ ،‬فَ َّي ْ‬
‫"وَدَاوُدُ عَبْدِي َيكُونُ َمِلكًا َعلَ ّْيهِمْ‪ ،‬وَيَكُونُ لِ َ‬
‫سكُنُونَ فِّيهَا هُمْ وَبَنُوهُمْ وَبَنُو‬ ‫ألرْضِ الَتِّي أَعْطَّيْتُ عَبْدِي يَعْقُوبَ إِيَاهَا‪ ،‬الَتِّي سَكَ َنهَا آبَا ُؤكُمْ‪ ،‬وَيَ ْ‬ ‫ِبهَا‪ .‬وَ َيسْكُنُونَ فِّي ا َ‬
‫بَنِّيهِمْ ِإلَى األَبَدِ‪ ،‬وَعَبْدِي دَاوُدُ رَئِّيسٌ َعلَّيْهِمْ ِإلَى األَبَدِ‪َ .‬وأَ ْقطَعُ َمعَهُمْ َعهْدَ سَالَمٍ‪ ،‬فَ َّيكُونُ َم َعهُمْ َعهْدًا مُؤَبَدًا‪َ ،‬وأُ ِقرُهُمْ‬
‫شعْبًا‪ .‬فَ َت ْعلَمُ‬
‫سكَنِّي فَوْ َقهُمْ‪َ ،‬وأَكُونُ َلهُمْ إِلهًا وَيَكُونُونَ لِّي َ‬ ‫طهِمْ ِإلَى األَبَدِ‪ .‬وَيَكُونُ َم ْ‬‫سِ‬‫جعَلُ مَقْ ِدسِّي فِّي َو ْ‬ ‫َوُأكَ ِثرُهُمْ َوأَ ْ‬
‫طهِمْ ِإلَى األَبَدِ‪".‬‬
‫سِ‬ ‫سرَائِّيلَ‪ ،‬إِذْ َيكُونُ مَقْ ِدسِّي فِّي َو ْ‬ ‫ألمَمُ أَنِّي أَنَا الرَبُ مُقَدِسُ إِ ْ‬ ‫اُ‬
‫(حزقّيال ‪)28-23 :73‬‬

‫‪ ‬العهد القدّيم‪ :‬وعود أبدّية‪.‬‬


‫‪ ‬العهد الجدّيد‪ :‬سالم دائم‪.‬‬
‫‪ o‬سوف ّيشكِل شعبًا جدّيدًا‪.‬‬

‫جعَ ُل‬ ‫ط ِه ُركُمْ‪َ .‬وأُ ْعطِّيكُمْ َقلْبًا جَدِيدًا‪َ ،‬وأَ ْ‬


‫ط َهرُونَ‪ .‬مِنْ ُكلِ نَجَاسَ ِتكُمْ َومِنْ كُلِ أَصْنَا ِمكُمْ ُأ َ‬‫َوَأرُّشُ َعلَّيْكُمْ مَاءً طَا ِهرًا فَُت َ‬
‫ج َعُلكُمْ‬
‫خِلكُمْ‪َ ،‬وأَ ْ‬
‫جعَلُ رُوحِّي فِّي دَا ِ‬ ‫حمِكُمْ َوأُعْطِّيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ‪َ .‬وأَ ْ‬
‫خِلكُمْ‪َ ،‬وأَ ْنزِعُ َقلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَ ْ‬
‫رُوحًا جَدِيدَةً فِّي دَا ِ‬
‫حكَامِّي وَ َت ْعمَلُونَ ِبهَا‪.‬‬
‫سُلكُونَ فِّي َفرَائِضِّي‪ ،‬وَتَحْ َفظُونَ أَ ْ‬ ‫َت ْ‬
‫(حزقّيال ‪)23-22 :72‬‬

‫‪ ‬هذا الشعب مغفورة خطاّياه‪.‬‬


‫‪ ‬هذا الشعب مملوء من روح اهلل‪.‬‬
‫ن جدّيد‪.‬‬
‫‪ o‬سوف ّيأتي بهم إلى مكا ٍ‬

‫ألرْضَ الَتِّي أَعْطَّيْتُ آبَاءَكُمْ إِيَاهَا‪ ،‬وَتَكُونُونَ لِّي شَعْبًا َوأَنَا أَكُونُ َلكُمْ إِلهًا‪.‬‬
‫وَ َتسْكُنُونَ ا َ‬
‫(حزقّيال ‪)28 :72‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للشعب في العهد القدّيم‪...‬‬
‫‪ ‬تطلَعوا قُدمًا إلى مدّينة أورشليم‪.‬‬
‫‪ ‬في تلك المدّينة‪ ،‬سوف ّيعيدون بناء الهيكل‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للشعب في العهد الجدّيد‪...‬‬
‫‪ ‬ننظر إلى الوراء – إلى صليب المسيح‪.‬‬

‫صرَخَ َيسُوعُ بِصَوْتٍ َعظِّيمٍ َوَأسْلَمَ الرُوحَ‪ .‬وَا ْنشَقَ حِجَابُ ا ْلهَ ّْي َكلِ ِإلَى اثْنَّيْنِ‪ ،‬مِنْ فَ ْوقُ ِإلَى أَسْ َفلُ‪َ .‬وَلمَا َرأَى قَائِدُ‬‫فَ َ‬
‫سلَمَ الرُوحَ‪ ،‬قَالَ‪" :‬حَقًا كَانَ هذَا اإلِ ْنسَانُ ابْنَ اهللِ!"‬ ‫ا ْلمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَا ِبلَهُ أَنَهُ صَرَخَ هكَذَا َوَأ ْ‬
‫(مرقس ‪)79-73 :12‬‬

‫‪ ‬في المسيح لقد أصبحنا نحن الهيكل‪.‬‬

‫جسَ َدكُمْ هُ َو هَ ّْيكَلٌ لِلرُوحِ الْقُدُسِ الَذِي فِّيكُمُ‪ ،‬الَذِي َلكُمْ مِنَ اهللِ‪َ ،‬وأَنَكُمْ لَسْتُمْ ألَنْ ُفسِكُمْ؟ ألَ َنكُمْ قَدِ‬ ‫أَمْ َلسْتُمْ َت ْعلَمُونَ أَنَ َ‬
‫حكُمُ الَتِّي هِّيَ هللِ‪.‬‬‫جسَا ِدكُمْ وَفِّي أَرْوَا ِ‬
‫اشْ ُترِيتُمْ بِ َثمَنٍ‪َ .‬فمَجِدُوا اهللَ فِّي أَ ْ‬
‫(‪1‬كورنثوس ‪)21-19 :2‬‬

‫استنتاج واحد ‪...‬‬


‫‪ ‬نحتاج إلى أن نكوِن منظورًا جدّيدًا لأللم ّيتمحور حول اهلل‪.‬‬

‫ّيءٍ لِمَجْدِ اهللِ‪.‬‬


‫فَإِذَا كُنْتُمْ تَ ْأ ُكلُونَ أَوْ َتشْرَبُونَ أَوْ تَ ْفعَلُونَ شَّيْئًا‪ ،‬فَا ْف َعلُوا ُكلَ شَ ْ‬
‫(‪1‬كورنثوس ‪)71 :11‬‬

‫دانيال‪ :‬اآلم تتمحور حول اهلل (الجزء ‪)2‬‬ ‫‪.27‬‬

‫في غمرة اآلالم‪ ،‬تطلَعوا إلى فوق‪...‬‬


‫‪ ‬أنظروا إلى سيادة اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬هو إله السماء‪.‬‬

‫هلل مُبَارَكًا‬ ‫ب دَانِيآ ُل وَقَالَ‪" :‬لِيَكُنِ اسْمُ ا ِ‬ ‫سمَاوَاتِ‪ .‬أَجَا َ‬ ‫ك دَانِيآلُ إِل َه ال َ‬ ‫س ُر فِي رُؤّْيَا اللَ ْيلِ‪ .‬فَبَا َر َ‬ ‫ف ال ِ‬
‫ش َ‬ ‫حِينَئِذٍ لِدَانِيآ َل ُك ِ‬
‫ب ُملُوكًا‪.‬‬ ‫ص ُ‬ ‫أل ْزمِنَةَ‪َّ .‬ي ْع ِزلُ ُملُوكًا وَّيُنَ ِ‬
‫ت وَا َ‬
‫ح ْكمَ َة وَالْجَ َبرُوتَ‪ .‬وَهُوَ ّيُغَ ِيرُ األَوْقَا َ‬ ‫أل َز ِل َوِإلَى األَبَدِ‪ ،‬ألَنَ لَ ُه الْ ِ‬ ‫مِنَ ا َ‬
‫ظ ْلمَةِ‪ ،‬وَعِنْدَ ُه َّيسْكُنُ‬ ‫سرَارَ‪َّ .‬ي ْعلَ ُم مَا هُ َو فِي ال ُ‬‫أل ْ‬
‫ق وَا َ‬ ‫ف ا ْل َعمَا ِئ َ‬
‫ش ُ‬ ‫ح ْكمَةً‪ ،‬وَ ُّي َعلِ ُم ا ْلعَارِفِي َن َف ْهمًا‪ .‬هُوَ َّي ْك ِ‬
‫ح َكمَا َء ِ‬
‫ُّي ْعطِي الْ ُ‬
‫ح ْكمَ َة وَالْقُوَةَ َوأَ ْعلَمَنِي اآل َن مَا طَلَبْنَا ُه مِ ْنكَ‪ ،‬ألَ َنكَ أَ ْعلَمْتَنَا َأ ْم َر‬
‫حمَدُ‪َ ،‬وُأسَبِ ُح الَذِي أَعْطَانِي الْ ِ‬ ‫ك ّيَا إِلهَ آبَائِي أَ ْ‬
‫النُورُ‪ .‬إِّيَا َ‬
‫ا ْل َمِلكِ‪".‬‬
‫(دانيال ‪)11-29 :1‬‬

‫‪ o‬هو إله اآللهة‪.‬‬

‫ك دَانِيآ َل وَقَالَ‪:‬‬
‫ب ا ْل َمِل ُ‬
‫سرُورٍ‪ .‬فَأَجَا َ‬ ‫جهِ ِه َوسَجَدَ لِدَانِيآلَ‪َ ،‬وَأ َم َر بِأَ ْن ّيُقَدِمُوا لَ ُه تَقْ ِدمَ ًة وَرَوَائِحَ ُ‬‫صرُ َعلَى وَ ْ‬ ‫خ َر نَبُوخَذْنَ َ‬ ‫حِينَئِ ٍذ َ‬
‫سرِ‪(".‬دانيال ‪)45-40 :1‬‬ ‫شفِ هذَا ال ِ‬ ‫ت َعلَى َك ْ‬ ‫طعْ َ‬ ‫سرَارِ‪ ،‬إِذِ اسْ َت َ‬ ‫أل ْ‬
‫شفُ ا َ‬ ‫ك َوكَا ِ‬ ‫ب ا ْل ُملُو ِ‬
‫"حَقًا إِنَ إِلهَكُمْ إِل ُه اآلِلهَ ِة وَرَ ُ‬

‫‪86‬‬
‫‪ o‬هو الرب على جميع الملوك‪.‬‬
‫‪ o‬هو كاشف األسرار‪.‬‬
‫‪ o‬هو اهلل العليّ‪.‬‬

‫حسُ َن عِنْدِي أَنْ أُخْ ِبرَ ِبهَا‪.‬‬


‫هلل ا ْل َعلِيُ‪َ ،‬‬
‫ب الَتِي صَ َنعَهَا َمعِي ا ُ‬
‫ت وَا ْلعَجَائِ ُ‬
‫اَآلّيَا ُ‬
‫(دانيال ‪)1 :4‬‬

‫ك مِنْ بَيْ ِن النَاسِ‪ ،‬وَتَكُو ُن‬ ‫طرُدُو َن َ‬


‫ي الَذِي ّيَأْتِي َعلَى سَيِدِي ا ْل َمِلكِ‪َّ :‬ي ْ‬ ‫فَهذَا هُ َو ال َتعْبِيرُ أَّيُهَا ا ْل َمِلكُ‪ ،‬وَهذَا هُ َو قَضَا ُء ا ْل َعلِ ِ‬
‫سمَاءِ‪ ،‬فَ َتمْضِي َعلَ ْيكَ سَبْعَةُ َأ ْزمِنَ ٍة حَتَى َتعْلَمَ‬ ‫ك بِنَدَى ال َ‬
‫ب كَالّثِيرَانِ‪ ،‬وَّيَبُلُو َن َ‬ ‫ك ا ْل ُعشْ َ‬‫ك مَ َع حَيَوَا ِن الْ َب ِر وَ ُّيطْ ِعمُو َن َ‬
‫سكْنَا َ‬
‫ُ‬
‫س وَ ُّيعْطِيهَا مَنْ َّيشَاءُ‪.‬‬
‫ط فِي َم ْمَلكَ ِة النَا ِ‬ ‫سِل ٌ‬‫ي مُ َت َ‬
‫أَ َن ا ْل َعلِ َ‬
‫(دانيال ‪)10-14 :4‬‬

‫‪ o‬هو ملك السماء‪.‬‬

‫ت‬
‫حمَدْ ُ‬‫ت وَ َ‬ ‫ي َوسَبَحْ ُ‬ ‫ت ا ْل َعلِ َ‬
‫ي عَ ْقلِي‪ ،‬وَبَارَكْ ُ‬ ‫سمَاءِ‪َ ،‬فرَجَعَ ِإلَ َ‬ ‫ت عَيْنَيَ ِإلَى ال َ‬ ‫صرُ‪ ،‬رَ َفعْ ُ‬ ‫وَعِنْدَ انْ ِتهَاءِ األَّيَامِ‪ ،‬أَنَا نَبُوخَذْنَ َ‬
‫يءَ‪،‬‬
‫ض َكالَ شَ ْ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫سكَانِ ا َ‬ ‫جمِي ُع ُ‬ ‫ت َ‬ ‫حسِبَ ْ‬‫س ْلطَانٌ أَبَدِيٌ‪َ ،‬و َملَكُوتُهُ ِإلَى دَ ْورٍ فَدَ ْورٍ‪ .‬وَ ُ‬ ‫س ْلطَانُهُ ُ‬
‫الْحَيَ ِإلَى األَبَدِ‪ ،‬الَذِي ُ‬
‫ك‬
‫ألرْضِ‪ ،‬وَالَ ّيُوجَ ُد مَنْ َّيمْنَ ُع ّيَدَهُ أَ ْو ّيَقُو ُل لَهُ‪" :‬مَاذَا تَ ْفعَلُ؟‪ ".‬فِي ذِل َ‬ ‫سكَانِ ا َ‬‫سمَا ِء َو ُ‬ ‫وَهُ َو ّيَ ْف َع ُل َكمَا َّيشَا ُء فِي جُنْدِ ال َ‬
‫ت َعلَى‬ ‫ظمَائِي‪ ،‬وَ َتّثَبَ ُ‬ ‫ي وَ ُع َ‬ ‫طلَبَنِي ُمشِيرِ َ‬ ‫ال ُل َم ْمَلكَتِي َومَجْدِي وَ َبهَائِي‪َ ،‬و َ‬ ‫ي َج َ‬ ‫ي عَ ْقلِي‪ ،‬وَعَادَ ِإلَ َ‬ ‫الْوَقْتِ رَجَعَ ِإلَ َ‬
‫ق‬
‫حٌ‬‫سمَاءِ‪ ،‬الَذِي ُكلُ أَ ْعمَالِ ِه َ‬ ‫ك ال َ‬‫حمَ ُد َمِل َ‬‫ظمَةٌ كَّثِيرَةٌ‪ .‬فَاآلنَ‪ ،‬أَنَا نَبُوخَذْنَصَرُ‪ُ ،‬أسَبِ ُح وَأُعَظِمُ َوأَ ْ‬ ‫َم ْمَلكَتِي وَازْدَادَتْ لِي َع َ‬
‫ك بِاْلكِ ْبرِّيَا ِء َفهُ َو قَا ِد ٌر َعلَى أَ ْن ّيُذِلَهُ‪.‬‬
‫سُل ُ‬
‫طرُقِ ِه عَ ْدلٌ‪ ،‬وَمَ ْن َّي ْ‬‫َو ُ‬
‫(دانيال ‪)15-14 :4‬‬

‫‪ o‬هو إله دانيال‪.‬‬

‫ي الْقَيُومُ ِإلَى‬
‫س ْلطَا ِن َم ْملَكَتِي َّيرْ َتعِدُو َن وَّيَخَافُو َن قُدَامَ إِل ِه دَانِيآلَ‪ ،‬ألَنَهُ هُوَ اإلِل ُه الْحَ ُ‬
‫مِ ْن قِ َبلِي صَ َدرَ َأ ْم ٌر بِأَنَ ُه فِي ُكلِ ُ‬
‫س ْلطَانُهُ ِإلَى ا ْلمُنْ َتهَى‪.‬‬
‫األَبَدِ‪َ ،‬و َمَلكُوتُهُ لَنْ َّيزُولَ َو ُ‬
‫(دانيال ‪)10 :0‬‬

‫‪ o‬هو اإلله الحي‪.‬‬


‫‪ o‬هو القدّيم األّيَام‪.‬‬

‫سمَا ِء مِ ّْثلُ ابْنِ إِ ْنسَانٍ أَتَى وَجَاءَ ِإلَى الْقَدِّي ِم األَّيَامِ‪ ،‬فَ َقرَبُو ُه قُدَامَهُ‪.‬‬
‫ب ال َ‬
‫"كُنْتُ َأرَى فِي رُؤَى اللَ ْي ِل وَإِذَا مَعَ سُحُ ِ‬
‫ي مَا لَ ْن ّيَزُولَ‪َ ،‬و َمَلكُوتُهُ‬ ‫س ْلطَانٌ أَبَدِ ٌ‬‫س ْلطَانُهُ ُ‬
‫أللْسِنَةِ‪ُ .‬‬
‫ألمَ ِم وَا َ‬
‫ب وَا ُ‬ ‫شعُو ِ‬ ‫س ْلطَانًا وَمَجْدًا َو َمَلكُوتًا لِتَتَعَبَدَ لَ ُه ُك ُل ال ُ‬
‫فَأُ ْعطِيَ ُ‬
‫ال ّيَنْ َقرِضُ‪".‬‬ ‫مَا َ‬
‫(دانيال ‪)24-21 :5‬‬

‫‪ ‬إلتمسوا وجه اهلل‪.‬‬

‫َفَلمَا َعلِ َم دَانِيآلُ بِِإمْضَا ِء ا ْلكِتَابَ ِة ذَهَبَ ِإلَى بَيْتِهِ‪ ،‬وَكُوا ُه مَفْتُوحَ ٌة فِي عُلِيَتِ ِه نَحْوَ أُو ُرشَلِيمَ‪ ،‬فَجَّثَا َعلَى رُكْبَتَيْ ِه َثالَثَ‬
‫ل ذِلكَ‪( .‬دانيال ‪)25 :0‬‬ ‫حمَ َد قُدَامَ إِلهِ ِه َكمَا كَا َن ّيَ ْف َع ُل قَ ْب َ‬
‫صلَى وَ َ‬
‫ت فِي الْيَوْمِ‪ ،‬وَ َ‬‫َمرَا ٍ‬
‫‪87‬‬
‫‪ o‬صلّوا بال انقطاع‪.‬‬
‫‪ o‬صلّوا بجرأة وشجاعة‪.‬‬

‫ك الَذِي َتعْبُدُ ُه دَا ِئمًا‬


‫ك وَقَالَ لِدَانِيآلَ‪" :‬إِنَ إِل َه َ‬ ‫ب ا ْل َمِل ُ‬
‫طرَحُو ُه فِي جُبِ األُسُودِ‪ .‬أَجَا َ‬ ‫ضرُوا دَانِيآ َل َو َ‬‫ك فَأَحْ َ‬
‫حِينَئِذٍ َأ َم َر ا ْل َمِل ُ‬
‫ال ّيَتَغَ َي َر الْقَصْ ُد فِي دَانِيآلَ‪.‬‬‫ظمَائِهِ‪ ،‬لِ َئ َ‬
‫ك بِخَا ِتمِهِ وَخَاتِمِ ُع َ‬
‫ب وَخَ َتمَهُ اْل َمِل ُ‬
‫ج ٍر وَوُضِ َع َعلَى فَ ِم الْجُ ِ‬‫ي بِحَ َ‬
‫هُ َو ّيُنَجِيكَ‪َ ".‬وأُتِ َ‬
‫(دانيال ‪)25-20 :0‬‬

‫‪ o‬صلّوا بقلبٍ منسحق‪.‬‬

‫صلَيْتُ ِإلَى الرَبِ إِلهِي‬ ‫صالَةِ وَالتَضَرُعَاتِ‪ ،‬بِالصَوْ ِم وَا ْل َمسْحِ وَال َرمَادِ‪ .‬وَ َ‬ ‫هلل السَيِ ِد طَالِبًا بِال َ‬
‫جهِي ِإلَى ا ِ‬ ‫ت وَ ْ‬ ‫جهْ ُ‬‫فَوَ َ‬
‫خطَأْنَا وَأَ ِثمْنَا‬
‫حمَةِ ِلمُحِبِي ِه وَحَا ِفظِي وَصَاّيَاهُ‪ .‬أَ ْ‬‫ظ ا ْل َعهْ ِد وَالرَ ْ‬
‫ت وَ ُقلْتُ‪" :‬أَ ُّيهَا الرَبُ اإلِل ُه ا ْل َعظِي ُم ا ْل َمهُوبُ‪ ،‬حَافِ َ‬
‫وَاعْ َترَفْ ُ‬
‫حكَا ِمكَ‪".‬‬ ‫ك وَعَ ْن أَ ْ‬ ‫شرَ‪ ،‬وَ َت َمرَدْنَا وَحِدْنَا عَنْ وَصَاّيَا َ‬ ‫وَ َعمِلْنَا ال َ‬
‫(دانيال ‪)0-1 :9‬‬

‫‪ o‬صلّوا بّثقة‪.‬‬

‫سمِ َع‬‫ك قُدَامَ إِل ِهكَ‪ُ ،‬‬ ‫سَ‬‫اللِ نَ ْف ِ‬ ‫ت َقلْ َبكَ ِللْ َفهْ ِم وَإلِذْ َ‬
‫ج َعلْ َ‬‫ف ّيَا دَانِيآلُ‪ ،‬ألَنَ ُه مِ َن الْيَوْمِ األَ َو ِل الَذِي فِي ِه َ‬ ‫ال تَ َخ ْ‬‫فَقَالَ لِي‪َ " :‬‬
‫ف مُقَا ِبلِي وَاحِدًا وَ ِعشْرِّينَ ّيَ ْومًا‪ ،‬وَهُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِ ٌد‬ ‫س َم ْمَلكَ ِة فَارِسَ وَ َق َ‬ ‫ال ِمكَ‪ .‬وَرَئِي ُ‬ ‫ج ِل َك َ‬ ‫ت ألَ ْ‬ ‫ال ُمكَ‪َ ،‬وأَنَا أَتَيْ ُ‬
‫َك َ‬
‫ك فِي األَّيَا ِم‬ ‫شعْ َب َ‬‫ك مَا ّيُصِيبُ َ‬ ‫ت ألُ ْفهِ َم َ‬
‫ك فَارِسَ‪ .‬وَجِئْ ُ‬ ‫ك عِنْ َد ُملُو ِ‬ ‫ت هُنَا َ‬‫مِنَ الرُ َؤسَاءِ األَ َولِي َن جَا َء إلِعَانَتِي‪ ،‬وَأَنَا أُبْقِي ُ‬
‫ص َمتُ‪ .‬وَهُوَذَا‬ ‫ض وَ َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫جهِي ِإلَى ا َ‬ ‫ت وَ ْ‬ ‫ج َعلْ ُ‬‫األَخِيرَةِ‪ ،‬ألَنَ الرُؤّْيَا ِإلَى أَّيَا ٍم َبعْدُ‪َ ".‬فَلمَا َت َكلَ َم َمعِي بِمِ ّْثلِ هذَا ا ْل َكالَ ِم َ‬
‫ي أَوْجَاعِي َفمَا‬ ‫ت عَلَ َ‬ ‫ف َأمَامِي‪ّ" :‬يَا سَيِدِي‪ ،‬بِالرُؤّْيَا انْ َقلَبَ ْ‬ ‫ت وَ ُقلْتُ ِللْوَا ِق ِ‬
‫ت َفمِي وَ َت َكَلمْ ُ‬‫َكشِبْ ِه بَنِي آدَمَ َلمَسَ شَفَتَيَ‪ ،‬فَفَتَحْ ُ‬
‫ق فِيَ‬ ‫ي قُوَ ٌة وَلَ ْم تَ ْب َ‬
‫ت فِ َ‬ ‫ف ّيَسْتَطِيعُ عَبْدُ سَيِدِي هذَا أَ ْن ّيَ َتكَلَ َم مَعَ سَيِدِي هذَا َوأَنَا فَحَاالً‪ ،‬لَ ْم تَّثْبُ ْ‬ ‫ت قُوَةً‪َ .‬فكَ ْي َ‬ ‫ضَ َبطْ ُ‬
‫سالَمٌ َلكَ‪َ .‬تشَدَدْ‪ .‬تَقَوَ‪َ ".‬وَلمَا‬ ‫ج ُل ا ْلمَحْبُوبُ‪َ .‬‬ ‫ظرِ إِ ْنسَانٍ وَقَوَانِي‪ ،‬وَقَالَ‪" :‬الَ تَ َخفْ أَ ُّيهَا الرَ ُ‬ ‫سمَةٌ؟‪َ ".‬فعَادَ َوَلمَسَنِي كَمَنْ َ‬ ‫َن َ‬
‫ك قَوَّيْتَنِي‪ ".‬فَقَالَ‪َ " :‬ه ْل َعرَفْتَ ِلمَاذَا جِئْتُ ِإلَ ْيكَ؟ فَاآلنَ َأرْجعُ َوأُحَارِبُ‬ ‫ت وَ ُقلْتُ‪" :‬لِيَ َت َكلَمْ سَيِدِي ألَ َن َ‬ ‫َكَلمَنِي تَقَوَّيْ ُ‬
‫سكُ‬ ‫حقِ‪ .‬وَالَ أَحَ ٌد ّيَ َت َم َ‬ ‫ب الْ َ‬ ‫ك بِا ْل َمرْسُو ِم فِي كِتَا ِ‬ ‫س الْيُونَا ِن ّيَأْتِي‪ .‬وَلكِنِي أُخْ ِب ُر َ‬ ‫ت هُوَذَا رَئِي ُ‬ ‫خرَجْ ُ‬ ‫س فَارِسَ‪ .‬فَإِذَا َ‬ ‫رَئِي َ‬
‫ال مِيخَائِيلُ رَئِيسُكُمْ‪".‬‬ ‫ال ِء إِ َ‬
‫َمعِي َعلَى هؤُ َ‬
‫(دانيال ‪)12-21 :25‬‬

‫‪ ‬نحن في معركة‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل سوف ّينتصر في الحرب‪.‬‬
‫‪ ‬ثقوا بوعود اهلل‪.‬‬

‫في غمرة األلم‪ ،‬تطلَعوا قُدمًا‪...‬‬


‫‪ ‬سوف ّيفدي اهلل شعبه‪.‬‬

‫خطَاّيَا‪َ ،‬ولِكَفَارَةِ اإلِثْمِ‪،‬‬‫ك ا ْلمُقَ َدسَةِ لِ َت ْكمِي ِل ا ْل َمعْصِيَ ِة وَتَتْمِي ِم الْ َ‬


‫ك وَ َعلَى مَدِّينَ ِت َ‬
‫شعْ ِب َ‬
‫"سَبْعُونَ ُأسْبُوعًا قُضِيَتْ َعلَى َ‬
‫أل ْمرِ لِتَجْدِّيدِ‬
‫خرُوجِ ا َ‬ ‫س الْقُدُوسِينَ‪ .‬فَا ْعلَمْ وَا ْفهَمْ أَنَ ُه مِ ْن ُ‬ ‫َولِيُؤْتَى بِالْ ِبرِ األَبَدِيِ‪َ ،‬ولِخَتْمِ الرُؤّْيَا وَالنُبُوَةِ‪َ ،‬وِلمَسْ ِح قُدُو ِ‬
‫ق وَخَلِي ٌج فِي ضِيقِ‬ ‫شلِيمَ وَبِنَا ِئهَا ِإلَى ا ْل َمسِيحِ الرَئِيسِ سَبْعَةُ َأسَابِي َع وَاثْنَانِ َوسِتُونَ أُسْبُوعًا‪ّ ،‬يَعُو ُد وَّيُبْنَى سُو ٌ‬ ‫أُو ُر َ‬
‫خرِبُ ا ْلمَدِّينَ َة وَالْقُدْسَ‪ ،‬وَانْ ِتهَاؤُهُ‬ ‫ت ّيُ ْ‬
‫شعْبُ رَئِيسٍ آ ٍ‬ ‫س لَهُ‪َ ،‬و َ‬ ‫أل ْزمِنَةِ‪ .‬وَ َبعْدَ اثْنَيْنِ َوسِتِينَ ُأسْبُوعًا ّيُ ْقطَ ُع ا ْل َمسِيحُ َولَيْ َ‬
‫اَ‬

‫‪88‬‬
‫سطِ األُسْبُوعِ‬
‫ت َعهْدًا مَ َع كَّثِيرِّي َن فِي ُأسْبُوعٍ وَاحِدٍ‪ ،‬وَفِي َو َ‬‫ي ِبهَا‪ .‬وَّيُّثَبِ ُ‬
‫ب قُضِ َ‬‫خرَ ٌ‬ ‫حرْبٌ وَ ِ‬ ‫ِب َغمَارَةٍ‪َ ،‬وِإلَى ال ِنهَاّيَ ِة َ‬
‫خ ِربِ‪".‬‬
‫ي َعلَى ا ْلمُ َ‬
‫ب ا ْلمَقْضِ ُ‬
‫ب حَتَى ّيَتِمَ وَّيُصَ َ‬
‫خرَ ٌ‬ ‫س مُ َ‬
‫ألرْجَا ِ‬ ‫حا َ‬ ‫ط ُل الذَبِيحَ َة وَالتَقْ ِدمَةَ‪ ،‬وَعَلَى جَنَا ِ‬ ‫ّيُ َب ِ‬
‫(دانيال ‪)15-14 :9‬‬

‫‪ ‬سوف ّيُقيم اهلل شعبه‪.‬‬

‫شعْ ِبكَ‪ ،‬وَّيَكُونُ َزمَا ُن ضِيق لَ ْم َّيكُ ْن مُنْ ُذ كَانَتْ ُأمَةٌ ِإلَى‬ ‫س ا ْل َعظِي ُم الْقَائِمُ لِبَنِي َ‬‫ت ّيَقُو ُم مِيخَائِيلُ الرَئِي ُ‬
‫ك الْوَقْ ِ‬
‫"وَفِي ذِل َ‬
‫ب‬
‫شعْ ُبكَ‪ُ ،‬ك ُل مَ ْن ّيُوجَ ُد َمكْتُوبًا فِي السِ ْفرِ‪ .‬وَكَّثِيرُو َن مِنَ الرَاقِدِّي َن فِي ُترَا ِ‬ ‫ك الْوَقْتِ ّيُنَجَى َ‬ ‫ك الْوَقْتِ‪ .‬وَفِي ذلِ َ‬
‫ذِل َ‬
‫الءِ ِإلَى ا ْلعَارِ لِالزْ ِدرَاءِ األَبَدِيِ‪ .‬وَالْفَا ِهمُو َن ّيَضِيئُو َن كَضِيَاءِ‬ ‫الءِ ِإلَى الْحَيَاةِ األَبَدِّيَةِ‪ ،‬وَهؤُ َ‬‫ض َّيسْتَيْقِظُونَ‪ ،‬هؤُ َ‬‫ألرْ ِ‬ ‫اَ‬
‫جلَدِ‪ ،‬وَالَذِّينَ رَدُوا كَّثِيرِّي َن ِإلَى الْ ِب ِر كَا ْلكَوَاكِبِ ِإلَى أَبَ ِد الدُهُورِ‪".‬‬
‫الْ َ‬
‫(دانيال ‪)1-2 :21‬‬

‫‪ ‬سوف ّيملك اهلل على جميع الشعوب‪.‬‬

‫سمَا ِء مِ ّْثلُ ابْ ِن إِ ْنسَا ٍن أَتَى وَجَاءَ ِإلَى الْقَدِّي ِم األَّيَامِ‪ ،‬فَ َقرَبُو ُه قُدَامَهُ‪ .‬فَأُ ْعطِيَ‬
‫ب ال َ‬
‫كُنْتُ َأرَى فِي رُؤَى اللَ ْيلِ َوإِذَا مَعَ سُحُ ِ‬
‫ي مَا لَ ْن َّيزُولَ‪َ ،‬و َملَكُوتُ ُه مَا الَ‬ ‫س ْلطَا ٌن أَبَدِ ٌ‬ ‫س ْلطَانُهُ ُ‬
‫ألمَ ِم وَاألَْلسِنَةِ‪ُ .‬‬‫ب وَا ُ‬ ‫شعُو ِ‬ ‫س ْلطَانًا َومَجْدًا َو َمَلكُوتًا لِتَتَعَبَدَ لَ ُه ُك ُل ال ُ‬
‫ُ‬
‫ّيَنْ َقرِضُ‪.‬‬
‫(دانيال ‪)24-21 :5‬‬

‫‪ o‬الملك اآلتي‪...‬‬
‫‪ ‬هو ذات طبيعة بشرّيَة‪.‬‬
‫‪ ‬هو ذات طبيعة إلهيَة‪.‬‬

‫ت ا ْل َمسِيحُ ابْ ُن ا ْلمُبَارَكِ؟" فَقَالَ‬


‫س ا ْلكَهَنَةِ أَّيْضًا وَقَالَ لَهُ‪َ" :‬أأَنْ َ‬
‫يءٍ‪َ .‬فسََألَهُ رَئِي ُ‬‫ب ِبشَ ْ‬
‫َأمَا هُ َو َفكَا َن سَاكِتًا َولَ ْم ّيُجِ ْ‬
‫سمَاءِ‪".‬‬
‫ب ال َ‬ ‫صرُونَ ابْنَ اإلِ ْنسَا ِن جَاِلسًا عَنْ َّيمِي ِن الْقُوَةِ‪ ،‬وَآتِيًا فِي سَحَا ِ‬ ‫ف تُبْ ِ‬
‫َّيسُوعُ‪" :‬أَنَا هُوَ‪ .‬وَسَ ْو َ‬
‫(مرقس ‪)01-02 :24‬‬

‫‪ o‬الملكوت اآلتي‪...‬‬
‫‪ ‬ملكوت كَونيّ‪ :‬لجميع األمم‪.‬‬

‫جمِيعَ األُمَ ِم وَ َعمِدُوهُ ْم‬


‫ألرْضِ‪ ،‬فَاذْهَبُوا وَ َت ْلمِذُوا َ‬ ‫سمَا ِء وَ َعلَى ا َ‬
‫س ْلطَا ٍن فِي ال َ‬ ‫ي ُكلُ ُ‬ ‫فَتَقَدَ َم ّيَسُوعُ َو َكَل َمهُ ْم قَا ِئالً‪" :‬دُفِعَ ِإلَ َ‬
‫جمِي َع مَا أَوْصَيْ ُتكُمْ بِهِ‪ .‬وَهَا أَنَا َم َعكُ ْم ُكلَ األَّيَامِ ِإلَى انْقِضَاءِ‬
‫ح الْقُدُسِ‪ .‬وَ َعِلمُوهُ ْم أَ ْن ّيَحْ َفظُوا َ‬ ‫بِاسْ ِم اآلب وَاالبْنِ وَالرُو ِ‬
‫الدَ ْهرِ‪ ".‬آمِينَ‪.‬‬
‫(متّى ‪)15-28 :18‬‬

‫‪ ‬ملكوت أبديّ‪ :‬في جميع األوقات‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫هوشع‪ :‬شعبٌ غير مُخلِص وإله غير منطقي‬ ‫‪.24‬‬

‫ض قَدْ زَنَتْ زِنًى‬


‫ألرْ َ‬
‫سكَ ا ْم َرأَةَ زِنًى َوأَوْالَدَ زِنًى‪ ،‬ألَنَ ا َ‬ ‫ب خُذْ لِنَ ْف ِ‬
‫أَ َو َل مَا َكلَمَ الرَبُ هُوشَعَ‪ ،‬قَالَ الرَبُ ِلهُوشَعَ‪" :‬اذْهَ ْ‬
‫ت دِ ْبالَّيِمَ‪ ،‬فَحَ ِبلَتْ وَ َولَدَتْ لَهُ ابْنًا‪.‬‬
‫ب َوأَخَ َذ جُو َم َر بِنْ َ‬
‫تَا ِركَةً الرَبَ‪ ".‬فَذَهَ َ‬
‫(هوشع ‪)1-1 :2‬‬

‫سِفر هوشع يتكلم عن شعب غير مُخلِص‪.‬‬

‫ج ِههَا وَ ِفسْ َقهَا مِ ْن بَيْنِ ثَدّْيَيْهَا‪،‬‬


‫ي َت ْع ِزلَ زِنَاهَا عَ ْن وَ ْ‬ ‫جَلهَا‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫"حَا ِكمُوا ُأمَكُ ْم حَا ِكمُوا‪ ،‬ألَ َنهَا لَ ْيسَتِ ا ْم َرأَتِي َوأَنَا َلسْتُ رَ ُ‬
‫ض ّيَا ِبسَةٍ‪َ ،‬وُأمِي َتهَا بِا ْل َعطَشِ‪ .‬وَالَ َأرْحَمُ‬‫ج َعَلهَا كَقَفْرٍ‪َ ،‬وأُصَ ِيرَهَا كََأرْ ٍ‬ ‫جرِدَهَا ُعرّْيَانَةً َوأَوْقِفَهَا كَيَوْ ِم وِالَدَ ِتهَا‪َ ،‬وأَ ْ‬‫لِ َئالَ أُ َ‬
‫ي الَذِّينَ‬ ‫ب َورَا َء مُحِبِ َ‬ ‫خزّْيًا‪ .‬ألَنَهَا قَالَتْ‪ :‬أَذْهَ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫ت ِبهِ ْم صَ َنعَ ْ‬ ‫أَوْالَدَهَا ألَنَهُمْ أَوْالَدُ زِنًى‪" .‬ألَنَ ُأ َمهُ ْم قَدْ زَنَتِ‪ .‬الَتِي حَ ِبلَ ْ‬
‫طهَا حَتَى الَ‬ ‫طرِّي َقكِ بِالشَ ْوكِ‪َ ،‬وأَبْنِي حَا ِئ َ‬ ‫ك هأَنَذَا ُأسَيِ ُج َ‬ ‫شرِبَتِي‪ .‬لِذِل َ‬ ‫خبْزِي وَمَائِي‪ ،‬صُوفِي َوكَتَانِي‪ ،‬زَّيْتِي َوَأ ْ‬ ‫ُّي ْعطُو َن ُ‬
‫جلِي األَ َولِ‪ ،‬ألَنَهُ‬ ‫ب َوَأرْجعُ ِإلَى رَ ُ‬ ‫ال تَجِدُهُمْ‪ .‬فَتَقُولُ‪ :‬أَذْهَ ُ‬ ‫ش عَلَ ْيهِمْ وَ َ‬‫ال تُ ْد ِر ُكهُمْ‪ ،‬وَتُفَتِ ُ‬
‫تَجِ َد َمسَاِل َكهَا‪ .‬فَتَتْبَ ُع مُحِبِيهَا وَ َ‬
‫ت َلهَا فِضَ ًة وَذَهَبًا‬ ‫سطَارَ وَالزَّيْتَ‪َ ،‬وكَ َّثرْ ُ‬ ‫ف أَنِي أَنَا أَعْطَيْ ُتهَا الْقَمْ َح وَا ْل ِم ْ‬ ‫حِينَئِ ٍذ كَا َن خَ ْيرٌ لِي مِنَ اآلنَ‪" .‬وَهِيَ لَ ْم َت ْع ِر ْ‬
‫ع صُوفِي َوكَتَانِي اللَذَّيْنِ لِسَ ْت ِر عَ ْورَ ِتهَا‪.‬‬ ‫سطَارِي فِي وَقْتِهِ‪َ ،‬وأَنْزِ ُ‬ ‫ج َعلُوهُ لِ َبعْل‪ .‬لِذِلكَ َأرْج ُع وَآخُ ُذ َقمْحِي فِي حِينِهِ‪َ ،‬ومِ ْ‬ ‫َ‬
‫حهَا‪ :‬أَعْيَادَهَا وَرُؤُوسَ شُهُورِهَا‬ ‫ط ُل ُكلَ أَ ْفرَا ِ‬ ‫ال ّيُنْقِذُهَا أَحَ ٌد مِ ْن ّيَدِي‪ .‬وَأُ َب ِ‬‫ف عَوْرَ َتهَا َأمَا َم عُيُو ِن مُحِبِيهَا وَ َ‬ ‫ش ُ‬‫وَاآلنَ َأ ْك ِ‬
‫ج َعُل ُهمَا وَ ْعرًا‬‫جرَتِي الَتِي أَ ْعطَانِيهَا مُحِبِيَ‪َ ،‬وأَ ْ‬ ‫ب َك ْر َمهَا وَتِي َنهَا اللَذَّيْ ِن قَالَتْ‪ُ :‬همَا أُ ْ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫س ِمهَا‪َ .‬وأُ َ‬ ‫َوسُبُوتَهَا وَجَمِي َع مَوَا ِ‬
‫ب َورَاءَ‬ ‫خزَا ِئ ِمهَا وَحُلِيهَا وَتَذْهَ ُ‬ ‫خرُ َلهُ ْم وَتَتَزَّيَنُ بِ َ‬ ‫ت تُبَ ِ‬
‫فَيَ ْأكُُل ُهمَا حَيَوَا ُن الْبَرِّيَةِ‪ .‬وَأُعَاقِ ُبهَا َعلَى أَّيَامِ َب ْعلِي َم الَتِي فِيهَا كَانَ ْ‬
‫مُحِبِيهَا وَتَ ْنسَانِي أَنَا‪ّ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪".‬‬
‫(هوشع ‪)21-1 :1‬‬

‫كانت زانية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫كانت عابدة لألوثان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كانت منافقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كانت غافلة ومتناسية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال‬
‫ك وَ َ‬
‫ض الْجَيِدَ ِة الَتِي أَ ْعطَاكَ‪ .‬اِحْ َت ِر ْز مِ ْن أَ ْن تَ ْنسَى الرَبَ إِل َه َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫جلِ ا َ‬
‫ك ألَ ْ‬
‫ت تُبَا ِركُ الرَبَ إِل َه َ‬ ‫ت َوشَ ِبعْ َ‬ ‫َفمَتَى َأ َكلْ َ‬
‫سكَنْتَ‪،‬‬‫ت بُيُوتًا جَيِدَ ًة َو َ‬
‫ت وَبَنَيْ َ‬
‫ت َوشَ ِبعْ َ‬ ‫ك ِبهَا الْيَوْمَ‪ .‬لِ َئالَ إِذَا َأ َكلْ َ‬
‫تَحْ َفظَ َوصَاّيَا ُه َوأَحْكَامَ ُه وَ َفرَائِضَ ُه الَتِي أَنَا أُوصِي َ‬
‫خرَ َجكَ‬
‫ك وَتَنْسَى الرَبَ إِل َهكَ الَذِي أَ ْ‬ ‫ك الْفِضَ ُة وَالذَهَبُ‪َ ،‬وكَ ُّث َر ُك ُل مَا َلكَ‪َّ ،‬يرْتَفِ ُع َقلْ ُب َ‬ ‫ك وَغَ َن ُمكَ‪ ،‬وَكَّثُرَتْ َل َ‬ ‫ت بَ َق ُر َ‬
‫َوكَ ُّثرَ ْ‬
‫ت ا ْلعُبُودِّيَةِ‪.‬‬
‫ص َر مِ ْن بَيْ ِ‬ ‫ض مِ ْ‬‫مِنْ َأرْ ِ‬
‫(تّثنية ‪)24-25 :8‬‬

‫ك قُوَ ًة‬‫صطَ َنعَتْ لِي هذِ ِه ال َّثرْوَةَ‪َ .‬بلِ ا ْذ ُكرِ الرَبَ إِل َهكَ‪ ،‬أَنَهُ هُ َو الَذِي ّيُ ْعطِي َ‬ ‫ال تَقُو َل فِي َقلْ ِبكَ‪ :‬قُوَتِي وَقُ ْدرَ ُة ّيَدِيَ ا ْ‬ ‫َولِ َئ َ‬
‫ت َورَا َء آِلهَةٍ‬ ‫ك َكمَا فِي هذَا الْيَوْمِ‪َ .‬وإِ ْن نَسِيتَ الرَبَ إِل َهكَ‪ ،‬وَذَهَبْ َ‬ ‫ي ِب َعهْدِ ِه الَذِي أَ ْقسَ َم آلبَا ِئ َ‬
‫ي ّيَفِ َ‬
‫ع الّثَرْوَةِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫صطِنَا ِ‬
‫ال ْ‬
‫ب مِنْ َأمَامِكُ ْم‬‫ب الَذِّينَ ّيُبِيدُهُمُ الرَ ُ‬
‫شهِ ُد َعلَ ْيكُ ُم الْيَوْمَ أَنَكُ ْم تَبِيدُو َن الَ مَحَالَةَ‪ .‬كَالشُعُو ِ‬
‫خرَى وَعَبَدْتَهَا َوسَجَدْتَ َلهَا‪ُ ،‬أ ْ‬ ‫أُ ْ‬
‫س َمعُوا لِقَ ْولِ الرَبِ إِل ِهكُمْ‪.‬‬
‫جلِ أَنَكُمْ لَ ْم َت ْ‬‫ك تَبِيدُونَ‪ ،‬ألَ ْ‬ ‫كَذِل َ‬
‫(تّثنية ‪)15-25 :8‬‬

‫‪90‬‬
‫سِفر هوشع يتكلم عن إله غير منطقي‪.‬‬

‫الطِ ُفهَا‪َ ،‬وأُعْطِيهَا ُكرُو َمهَا مِ ْن هُنَاكَ‪ ،‬وَوَادِي عَخُو َر بَابًا لِلرَجَاءِ‪ .‬وَهِيَ‬ ‫"لكِنْ هأَنَذَا أَ َت َملَ ُقهَا َوأَذْهَبُ بِهَا ِإلَى الْ َبرِّيَ ِة وَأُ َ‬
‫ك تَدْعِينَنِي‪:‬‬ ‫ك الْيَوْمِ‪ّ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ ،‬أَنَ ِ‬ ‫صرَ‪ .‬وَ َّيكُو ُن فِي ذِل َ‬ ‫ض مِ ْ‬‫صعُودِهَا مِنْ َأرْ ِ‬ ‫ك كَأَّيَا ِم صِبَاهَا‪ ،‬وَكَيَوْ ِم ُ‬ ‫ُتغَنِي هُنَا َ‬
‫ك‬
‫سمَائِهَا‪َ .‬وأَ ْقطَعُ َلهُ ْم َعهْدًا فِي ذِل َ‬ ‫ال تُ ْذ َكرُ أَّيْضًا بَِأ ْ‬
‫سمَا َء الْ َبعْلِي ِم مِنْ َف ِمهَا‪َ ،‬ف َ‬
‫ال تَدْعِينَنِي َبعْ ُد َبعْلِي‪َ .‬وأَ ْنزِعُ َأ ْ‬ ‫جلِي‪ ،‬وَ َ‬ ‫رَ ُ‬
‫ج َعُلهُمْ‬
‫ألرْضِ‪َ ،‬وأَ ْ‬ ‫ب مِنَ ا َ‬ ‫حرْ َ‬ ‫ف وَالْ َ‬‫س ُر الْقَوْسَ وَالسَ ْي َ‬ ‫ألرْضِ‪َ ،‬وَأ ْك ِ‬ ‫سمَا ِء وَدَبَابَاتِ ا َ‬ ‫الْيَوْ ِم مَ َع حَيَوَا ِن الْبَرِّيَ ِة َوطُيُو ِر ال َ‬
‫خطُ ُبكِ لِنَ ْفسِي‬‫حسَا ِن وَا ْل َمرَاحِمِ‪ .‬أَ ْ‬‫ق وَاإلِ ْ‬ ‫حِ‬‫خطُ ُبكِ لِنَ ْفسِي بِا ْلعَ ْد ِل وَالْ َ‬‫ضطَجِعُونَ آمِنِينَ‪َ .‬وأَخْطُ ُبكِ لِنَ ْفسِي ِإلَى األَبَدِ‪َ .‬وأَ ْ‬ ‫ّيَ ْ‬
‫ي تَسْتَجِيبُ‬ ‫ت وَهِ َ‬ ‫سمَاوَا ِ‬ ‫ب ال َ‬‫ك الْيَوْمِ أَنِي َأسْتَجِيبُ‪ّ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪َ ،‬أسْتَجِي ُ‬ ‫بِاألَمَانَ ِة فَ َت ْعرِفِينَ الرَبَ‪ .‬وَّيَكُو ُن فِي ذِل َ‬
‫ألرْضِ‪،‬‬ ‫ي تَسْتَجِيبُ َّي ْزرَعِيلَ‪َ .‬وَأزْرَعُهَا لِنَ ْفسِي فِي ا َ‬ ‫سطَارَ وَالزَّيْتَ‪ ،‬وَهِ َ‬ ‫ض تَسْتَجِيبُ الْ َقمْ َح وَا ْل ِم ْ‬ ‫ألرْ ُ‬ ‫ألرْضَ‪ ،‬وَا َ‬ ‫اَ‬
‫شعْبِي‪ ،‬وَهُ َو ّيَقُولُ‪ :‬أَنْتَ إِلهِي‪".‬‬ ‫َوَأرْحَمُ لُورُحَامَةَ‪َ ،‬وأَقُولُ لِلُو َعمِي‪ :‬أَنْتَ َ‬
‫(هوشع ‪)11-24 :1‬‬

‫سوف أتملّقها‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫سوف أقودها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف أالطفها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف أعطيها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف أستعيدها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف أحميها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف أخطبها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف أستجيب لها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف أقيمها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف أدفع الّثمن عوضًا عنها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سرَائِي َل وَهُ ْم مُلْتَفِتُونَ ِإلَى‬‫وَقَالَ الرَبُ لِي‪" :‬اذْهَبْ أَّيْضًا أَحْبِبِ ا ْم َرأَ ًة حَبِيبَ َة صَاحِبٍ َوزَانِيَةً‪َ ،‬كمَحَبَةِ الرَبِ لِبَنِي ِإ ْ‬
‫ت‬
‫شعِيرٍ‪ .‬وَ ُقلْ ُ‬ ‫شرَ شَا ِق َل فِضَةٍ وَبِحُو َم َر وَلَ َّثكِ َ‬‫خ ْمسَةَ َع َ‬ ‫خرَى َومُحِبُو َن ألَ ْقرَاصِ الزَبِيبِ‪ ".‬فَاشْ َترَّيْ ُتهَا لِنَفْسِي بِ َ‬
‫آِلهَةٍ أُ ْ‬
‫ال تَكُونِي ِلرَجُل‪َ ،‬وأَنَا كَذِلكَ َلكِ‪".‬‬ ‫ال َتزْنِي وَ َ‬
‫َلهَا‪" :‬تَ ْقعُدِّينَ أَّيَامًا كَّثِيرَةً َ‬
‫(هوشع ‪)1-2 :1‬‬

‫‪ o‬على الصليب‪ ،‬سوف ّيُدان ّيسوع مّثل أوالد الزانية‪.‬‬


‫‪ ‬مّثل َّي ْزرَعِيلَ‪ ،‬سوف ّيُسفَك دمه‪.‬‬

‫سرَائِيلَ‪.‬‬
‫ت ّيَاهُو عَلَى دَ ِم َّيزْرَعِيلَ‪َ ،‬وأُبِي ُد َم ْمَلكَ َة بَيْتِ ِإ ْ‬
‫ب بَيْ َ‬
‫سمَ ُه ّيَ ْزرَعِيلَ‪ ،‬ألَنَنِي َبعْ َد َقلِيل أُعَاقِ ُ‬
‫فَقَالَ لَهُ الرَبُ‪" :‬ادْعُ ا ْ‬
‫سرَائِي َل فِي وَادِي َّي ْزرَعِيلَ‪".‬‬ ‫س ُر قَوْسَ ِإ ْ‬
‫ك الْيَوْمِ أَنِي أَ ْك ِ‬
‫وَّيَكُو ُن فِي ذِل َ‬
‫(هوشع ‪)0-4 :2‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ ‬مّثل لُورُحَامَةَ‪ ،‬سوف ال ّيُرحَم‪.‬‬

‫سرَائِيلَ أَّيْضًا‪َ ،‬ب ْل أَ ْنزِعُهُ ْم‬‫ال أَعُودُ َأرْحَمُ بَيْتَ إِ ْ‬‫س َمهَا لُورُحَامَةَ‪ ،‬ألَنِي َ‬ ‫ت بِنْتًا‪ ،‬فَقَالَ لَهُ‪" :‬ادْعُ ا ْ‬ ‫ثُ َم حَ ِبلَتْ أَّيْضًا وَ َولَدَ ْ‬
‫ب وَبِخَيْل وَبِ ُف ْرسَانٍ‪".‬‬ ‫حرْ ٍ‬ ‫ف وَبِ َ‬‫خلِصُهُ ْم بِقَوْسٍ وَبِسَ ْي ٍ‬
‫خلِصُهُ ْم بِالرَبِ إِل ِههِمْ‪ ،‬وَالَ أُ َ‬
‫ت َّيهُوذَا فََأرْحَ ُمهُ ْم َوأُ َ‬
‫َنزْعًا‪َ .‬وَأمَا بَيْ ُ‬
‫(هوشع ‪)5-0 :2‬‬

‫‪ ‬مّثل لُوعَمِي‪ ،‬سوف ّيُقطَع من اآلب‪.‬‬

‫شعْبِي وَأَنَا الَ َأكُونُ َلكُمْ‪".‬‬


‫سمَهُ لُو َعمِي‪ ،‬ألَنَكُمْ َلسْتُمْ َ‬
‫ت فَ َولَدَتِ ابْنًا‪ ،‬فَقَالَ‪" :‬ادْعُ ا ْ‬
‫طمَتْ لُورُحَامَ َة وَحَ ِبلَ ْ‬
‫ثُ َم َف َ‬
‫(هوشع ‪)9-8 :2‬‬

‫‪ o‬على الصليب‪ ،‬سوف ّيُعتَبَر ّيسوع الزوجة غير المُخلِصة‪.‬‬

‫"عندما نرى هذه المحبَة تعمل في قلب هوشع‪ ،‬قد نتساءل فيما إذا اهلل هو بالحقيقة كذلك‪ .‬لكن كل شيء في كلمة‬
‫اهلل ّيرّينا أنّه كذلك كما أن إختبارنا ّيرّينا بأنه كذلك‪ .‬فهو ّيعطي اإلنسان أشجار الغابة والحدّيد داخل األرض‪ .‬ثم‬
‫ّيعطيه الفهم والذكاء ليصنع من الحدّيد فأسًا ليقطع شجرة وّيصنع منها صليبًا‪ .‬إنّه ّيعطي اإلنسان القدرة ليصنع‬
‫مطرقة ومسامير وعندما ّيصبح الصليب والمطرقة والمسامير في حوزة اإلنسان‪ّ ،‬يسمح الربّ اإلله لإلنسان بأن‬
‫ّيقبض عليه وّيأخذه إلى ذلك الصليب‪ .‬وبعمله هذا‪ّ ،‬يأخذ خطاّيا اإلنسان وّيضعها عليه وّيجعل من الممكن ألولئك‬
‫الذّين احتقروه ورفضوه أن ّيأتوا إليه وّيعرفوا فرح غفران الخطاّيا وّيتأكَدوا واثقين من أ ّن اهلل قد صفح عنهم‬
‫وسامحهم ووهبهم الحياة األبدّيَة وبأنهم في انتظار الرجاء المجيد كونهم سيكونون معه في المجد األبدي‪ .‬هذا هو‬
‫إلهنا بالتمام وال من مّثيل له‪".‬‬
‫دونالد غراي بارن هاوس‬

‫يوئيل‬ ‫‪.20‬‬

‫علَى ُكلِ شَيْءٍ‪.‬‬


‫ب مِ َن الْقَا ِد ِر َ‬
‫خرَا ٍ‬
‫آ ِه َعلَى الْيَوْمِ! ألَ َن ّيَوْمَ الرَبِ َقرِّيبٌ‪ّ .‬يَأْتِي كَ َ‬
‫(ّيوئيل ‪)20 :2‬‬

‫‪ّ ‬يوم الرب سيكون ّيوم خراب على جميع المتمرِدّين والمقاومين‪.‬‬

‫ب ُّي ْعطِي صَوْتَهُ َأمَا َم‬ ‫جزُ َل َمعَا َنهَا‪ .‬وَالرَ ُ‬


‫ظِلمَانِ‪ ،‬وَالنُجُو ُم تَحْ ُ‬
‫شمْسُ وَالْ َق َم ُر ُّي ْ‬‫سمَاءُ‪ .‬اَل َ‬
‫ف ال َ‬‫ض وَ َترْ ُج ُ‬ ‫ألرْ ُ‬‫قُدَامَ ُه َترْ َتعِدُ ا َ‬
‫ف جِدًا‪َ ،‬فمَ ْن ُّيطِيقُهُ؟‬
‫ب عَظِيمٌ َومَخُو ٌ‬ ‫س َكرَ ُه كَّثِي ٌر جِدًا‪ .‬فَإِ َن صَانِ َع قَ ْولِ ِه قَوِيٌ‪ ،‬ألَ َن ّيَوْمَ الرَ ِ‬
‫جَ ْيشِهِ‪ .‬إِنَ َع ْ‬
‫(ّيوئيل ‪)22-25 :1‬‬

‫‪ o‬دّينونة لشعب اهلل‪.‬‬


‫‪ o‬دّينونة لجميع الشعوب‪.‬‬
‫ظُلمَانِ‪ ،‬وَالنُجُومُ‬
‫س وَالْ َق َم ُر َّي ْ‬
‫شمْ ُ‬
‫ب فِي وَادِي الْقَضَاءِ‪ .‬اَل َ‬ ‫ب َقرِّي ٌ‬ ‫جمَاهِي ُر جَمَاهِي ُر فِي وَادِي الْقَضَاءِ‪ ،‬ألَ َن ّيَوْمَ الرَ ِ‬
‫َ‬
‫جزُ َل َمعَانَهَا‪.‬‬
‫تَحْ ُ‬
‫(ّيوئيل ‪)20-24 :1‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ّ ‬يوم الرب سيكون ّيوم خالص لجميع التائبين‪.‬‬

‫ب ا ْل َعظِي ُم ا ْلمَخُوفُ‪ .‬وَ َّيكُو ُن أَ َن ُك َل مَ ْن ّيَدْعُو بِاسْمِ‬


‫ظ ْلمَةٍ‪ ،‬وَالْ َق َمرُ ِإلَى دَ ٍم قَ ْبلَ أَ ْن ّيَجِيءَ ّيَوْمُ الرَ ِ‬
‫شمْسُ ِإلَى ُ‬
‫تَتَحَ َو ُل ال َ‬
‫ن ّيَدْعُوهُ الرَبُ‪.‬‬ ‫شلِي َم َتكُو ُن نَجَاةٌ‪َ ،‬كمَا قَالَ الرَبُ‪ .‬وَبَيْ َن الْبَاقِي َن مَ ْ‬
‫صهْيَوْ َن وَفِي أُو ُر َ‬ ‫ب ّيَنْجُو‪ .‬ألَنَ ُه فِي جَ َب ِل ِ‬‫الرَ ِ‬
‫(ّيوئيل ‪)11-12 :1‬‬

‫‪ o‬نحن نتوب‪.‬‬

‫ال ثِيَا َبكُمْ‪ .‬وَارْجِعُوا‬


‫ي ِب ُك ِل ُقلُوبِكُمْ‪ ،‬وَبِالصَوْمِ وَالْ ُبكَاءِ وَالنَوْحِ‪َ .‬و َمزِقُوا ُقلُوبَكُ ْم َ‬
‫جعُوا ِإلَ َ‬
‫"وَلكِ ِن اآلنَ‪ّ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ ،‬ارْ ِ‬
‫شرِ‪".‬‬ ‫ب َوكَّثِيرُ ال َرأْفَ ِة وَّيَنْدَ ُم عَلَى ال َ‬
‫ِإلَى الرَبِ إِل ِهكُ ْم ألَنَهُ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ‪َ ،‬بطِي ُء ا ْلغَضَ ِ‬
‫(ّيوئيل ‪)21-21 :1‬‬

‫‪ o‬اهلل ّيرجع في قراره‪.‬‬

‫عاموس‬ ‫‪.26‬‬

‫‪ ‬وسط الظُلم اإلجتماعي‪ ،‬اهلل ّيطالب شعبه بصنع العدل‪.‬‬

‫حرَقَا ِتكُمْ وَتَقْ ِدمَا ِتكُ ْم الَ َأرْتَضِي‪ ،‬وَذَبَائِ َح‬‫َبغَضْتُ‪َ ،‬كرِهْتُ أَعْيَادَكُمْ‪ ،‬وََلسْتُ َألْتَ ُذ بِاعْ ِتكَافَاتِكُمْ‪ .‬إِنِي إِذَا قَ َدمْتُمْ لِي مُ ْ‬
‫ق كَا ْلمِيَاهِ‪ ،‬وَالْ ِبرُ‬
‫حُ‬‫ج ِر الْ َ‬
‫سمَعُ َولْيَ ْ‬
‫ك الَ َأ ْ‬ ‫سمَنَا ِتكُمْ الَ َألْتَفِتُ ِإلَ ْيهَا‪ .‬أَ ْبعِ ْد عَنِي ضَجَةَ أَغَانِيكَ‪ ،‬وَنَ ْغمَةَ رَبَا ِب َ‬
‫المَ ِة مِ ْن ُم َ‬
‫سَ‬ ‫ال َ‬
‫كَ َن ْه ٍر دَائِمٍ‪.‬‬
‫(عاموس ‪)14-12 :0‬‬

‫‪ ‬وسط الظُلم اإلجتماعي‪ ،‬اهلل ّيأتي بالعدالة لجميع الشعوب‪.‬‬

‫ص َر قَا ِئالً‪:‬‬
‫ض مِ ْ‬
‫سرَائِيلَ‪َ ،‬علَى ُك ِل الْقَبِيلَ ِة الَتِي أَصْعَدْ ُتهَا مِنْ َأرْ ِ‬
‫ب َعلَ ْيكُمْ ّيَا بَنِي ِإ ْ‬
‫س َمعُوا هذَا الْقَ ْو َل الَذِي َت َكلَمَ بِهِ الرَ ُ‬
‫ِا ْ‬
‫جمِي ِع ذُنُوبِكُمْ‪".‬‬
‫ألرْضِ‪ ،‬لِذِلكَ أُعَاقِ ُبكُمْ َعلَى َ‬ ‫ت مِ ْن جَمِيعِ قَبَا ِئلِ ا َ‬ ‫ط َعرَفْ ُ‬‫"إِّيَاكُ ْم فَ َق ْ‬
‫(عاموس ‪)1-2 :1‬‬

‫‪ o‬لن ّيكون هناك أي أعذار الرتكاب الخطية‪.‬‬


‫‪ ‬خطيَتنا ضد اهلل خطيرة جدًا‪.‬‬
‫‪ o‬لن ّيهرب أحد من الدّينونة مطلقًا‪.‬‬
‫‪ ‬حاجتنا هلل كبيرة جدًا‪.‬‬

‫عوبديا‬ ‫‪.23‬‬

‫سكَ‪.‬‬
‫ك َّيرْتَ ُد َعلَى َر ْأ ِ‬
‫ت ّيُ ْف َع ُل ِبكَ‪َ .‬ع َمُل َ‬
‫ألمَمِ‪َ .‬كمَا َف َعلْ َ‬
‫ب َعلَى ُكلِ ا ُ‬
‫ب ّيَوْمُ الرَ ِ‬
‫فَإِنَ ُه َقرِّي ٌ‬
‫(عوبدّيا ‪)20‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ ‬الصورة العامة‪:‬‬
‫‪ o‬هالك أدوم (‪)20-2‬‬
‫‪ o‬إحياء إسرائيل (‪)12-25‬‬
‫‪ ‬النقطة العامة‪:‬‬
‫‪ o‬في نهاّية المطاف‪ ،‬سوف ّينتصر اهلل على كل القوى البشرّيَة واألرضيَة‪.‬‬

‫شلِي َم الَذِّي َن فِي صَفَارِدَ‬ ‫صرْفَةَ‪َ .‬وسَبْيُ أُو ُر َ‬‫سرَائِي َل ّيَرِثُو َن الَذِّينَ هُ ْم مِ َن ا ْلكَ ْنعَانِيِينَ ِإلَى َ‬
‫ش مِنْ بَنِي ِإ ْ‬
‫َوسَبْيُ هذَا الْجَيْ ِ‬
‫خلِصُو َن عَلَى جَ َب ِل صِهْيَوْنَ لِيَدِّينُوا جَ َب َل عِيسُو‪ ،‬وَّيَكُو ُن ا ْل ُم ْلكُ لِلرَبِ‪.‬‬ ‫َّيرِثُو َن مُدُ َن الْجَنُوبِ‪ .‬وَّيَصْعَ ُد مُ َ‬
‫(عوبدّيا ‪)12-15‬‬

‫يونان‬ ‫‪.28‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيملك السيادة المطلَقة‪...‬‬


‫‪ o‬على الطبيعة‪.‬‬

‫سرُ‪.‬‬
‫ت السَفِينَةُ تَ ْن َك ِ‬
‫ح ِر حَتَى كَادَ ِ‬
‫ث نَ ْو ٌء َعظِي ٌم فِي الْبَ ْ‬
‫حرِ‪ ،‬فَحَدَ َ‬
‫سلَ الرَبُ رِّيحًا شَدِّيدَ ًة إِلَى الْبَ ْ‬
‫فََأ ْر َ‬
‫(ّيونان ‪)4 :2‬‬

‫ت َثالَثَةَ أَّيَا ٍم وَ َثالَثَ لَيَال‪.‬‬


‫ف الْحُو ِ‬
‫ب فَأَعَ َد حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِ َع ّيُونَانَ‪َ .‬فكَانَ ّيُونَا ُن فِي جَ ْو ِ‬
‫َوَأمَا الرَ ُ‬
‫(ّيونان ‪)25 :2‬‬

‫ف ّيُونَانَ ِإلَى الْ َبرِ‪.‬‬


‫ت فَقَ َذ َ‬
‫ب الْحُو َ‬
‫َوَأ َمرَ الرَ ُ‬
‫(ّيونان ‪)25 :1‬‬

‫ج ِل‬
‫ح ّيُونَا ُن مِنْ أَ ْ‬
‫خلِصَ ُه مِ ْن َغمِهِ‪ .‬فَ َفرِ َ‬
‫ي ّيُ َ‬
‫ظالُ َعلَى َر ْأسِهِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ق ّيُونَا َن لِ َتكُو َن ِ‬
‫ت فَ ْو َ‬
‫فَأَعَدَ الرَبُ اإلِل ُه ّيَ ْقطِينَ ًة فَارْتَ َفعَ ْ‬
‫الْيَقْطِينَ ِة َفرَحًا َعظِيمًا‪.‬‬
‫(ّيونان ‪)0 :4‬‬

‫ت الْيَ ْقطِينَ َة فَيَ ِبسَتْ‪.‬‬


‫ضرَبَ ِ‬
‫ج ِر في ا ْلغَدِ‪ ،‬فَ َ‬
‫طلُوعِ الْفَ ْ‬
‫هلل دُودَ ًة عِنْ َد ُ‬
‫ثُمَ أَعَدَ ا ُ‬
‫(ّيونان ‪)5 :4‬‬

‫طلَبَ لِنَ ْفسِهِ‬


‫س ّيُونَا َن فَذَ ُبلَ‪َ .‬ف َ‬
‫س َعلَى َرأْ ِ‬
‫ت الشَمْ ُ‬‫ضرَبَ ِ‬ ‫شرْقِيَ ًة حَارَةً‪ ،‬فَ َ‬
‫شمْسِ أَنَ اهللَ أَعَدَ رِّيحًا َ‬
‫ع ال َ‬
‫طلُو ِ‬
‫ث عِنْ َد ُ‬
‫وَحَدَ َ‬
‫ا ْلمَوْتَ‪ ،‬وَقَالَ‪" :‬مَوْتِي خَ ْي ٌر مِ ْن حَيَاتِي‪".‬‬
‫(ّيونان ‪)8 :4‬‬

‫‪ o‬على األمم‪.‬‬
‫‪ o‬ال ّيمكن لشعب اهلل أن ّيتجنَب السعي وراء اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيُظهِر الرحمة‪...‬‬

‫‪94‬‬
‫ش ِر الَذِي َت َكلَمَ أَ ْن ّيَصْ َنعَ ُه بِهِمْ‪َ ،‬فلَ ْم ّيَصْ َنعْهُ‪.‬‬
‫هلل َعلَى ال َ‬
‫طرِّي ِقهِمِ الرَدِّيئَةِ‪ ،‬نَدِمَ ا ُ‬
‫جعُوا عَ ْن َ‬
‫َفَلمَا َرأَى اهللُ أَ ْعمَاَلهُمْ أَنَهُ ْم رَ َ‬
‫(ّيونان ‪)25 :1‬‬

‫‪ o‬نحو الوثنيّين الخاطئين‪.‬‬


‫‪ o‬نحو األنبياء األنانيّين‪.‬‬

‫ف الْحُوتِ‪...‬‬
‫صلَى ّيُونَانُ ِإلَى الرَبِ إِلهِهِ مِ ْن جَ ْو ِ‬
‫فَ َ‬
‫(ّيونان ‪)2 :1‬‬

‫‪ o‬قدرة اهلل على الغفران تفوق قدرتنا نحن على فِعل الخطية‪.‬‬

‫ال‬
‫ت وَبِنْتَ لَ ْيلَةٍ َهَلكَتْ‪ .‬أَ َف َ‬
‫ب فِيهَا وَالَ رَبَيْتَهَا‪ ،‬الَتِي بِنْتَ لَ ْيلَ ٍة كَانَ ْ‬ ‫ت عَلَى الْيَ ْقطِينَ ِة الَتِي لَ ْم تَ ْتعَ ْ‬
‫فَقَالَ الرَبُ‪" :‬أَنْتَ شَفِقْ َ‬
‫ال َّي ْعرِفُونَ‬
‫شرَةَ رِبْوَ ًة مِنَ النَاسِ الَذِّينَ َ‬ ‫ق أَنَا َعلَى نِينَوَى ا ْلمَدِّينَةِ ا ْل َعظِيمَ ِة الَتِي ّيُوجَ ُد فِيهَا َأكّْثَ ُر مِنِ اثْنَتَيْ َع َ‬
‫َأشْ َف ُ‬
‫شمَاِلهِمْ‪ ،‬وَ َبهَائِ ُم كَّثِيرَةٌ؟"‬
‫َّيمِي َنهُ ْم مِنْ ِ‬
‫(ّيونان ‪)22-25 :4‬‬

‫ميخا‬ ‫‪.29‬‬

‫‪ ‬في بيت إسرائيل‪ ،‬نرى الخراب والدمار التي تنتجه الخطية‪.‬‬

‫حقَ؟ ا ْلمُ ْبغِضِي َن الْخَ ْيرَ وَا ْلمُحِبِينَ‬ ‫سرَائِيلَ‪َ .‬ألَيْسَ َلكُمْ أَ ْن َت ْعرِفُوا الْ َ‬‫س َمعُوا ّيَا رُ َؤسَاءَ ّيَعْقُوبَ‪ ،‬وَقُضَاةَ بَيْتِ ِإ ْ‬‫وَ ُقلْتُ‪" :‬ا ْ‬
‫جلْدَهُ ْم عَنْهُمْ‪،‬‬
‫شطُو َن ِ‬‫شعْبِي‪ ،‬وَّيَ ْك ُ‬ ‫ح َمهُمْ عَ ْن عِظَامِهِمْ‪ .‬وَالَذِّي َن ّيَ ْأكُلُونَ لَحْمَ َ‬‫جلُودَهُ ْم عَنْهُمْ‪َ ،‬ولَ ْ‬
‫شرَ‪ ،‬النَازِعِي َن ُ‬
‫ال َ‬
‫ال ّيُجِي ُبهُمْ‪،‬‬
‫ب َف َ‬
‫ط ا ْلمِ ْقلَى‪ ".‬حِينَئِ ٍذ ّيَصْرُخُونَ ِإلَى الرَ ِ‬ ‫سِ‬ ‫وَ ُّي َهشِمُونَ ِعظَامَهُمْ‪ ،‬وَ ُّيشَقِقُو َن َكمَا فِي الْقِ ْدرِ‪َ ،‬وكَاللَحْ ِم فِي َو َ‬
‫ت َكمَا َأسَاءُوا أَ ْعمَاَلهُمْ‪.‬‬ ‫ك الْوَقْ ِ‬‫جهَهُ عَنْهُ ْم فِي ذِل َ‬‫َب ْل َّيسْ ُترُ وَ ْ‬
‫(ميخا ‪)4-2 :1‬‬

‫‪ o‬الخطية تُحدِث إرتباكًا وتشوّيشًا‪.‬‬


‫‪ ‬نوافق على األعمال السيِئة وندّين األعمال الجيِدة‪.‬‬
‫‪ o‬الخطية خادعة‪.‬‬

‫ب‬
‫جرَةِ‪ ،‬وَأَنْبِيَاؤُهَا َّي ْعرِفُونَ بِالْفِضَةِ‪ ،‬وَهُ ْم ّيَتَ َو َكلُونَ َعلَى الرَ ِ‬
‫رُ َؤسَاؤُهَا ّيَقْضُونَ بِال َرشْوَةِ‪َ ،‬و َكهَنَ ُتهَا ُّي َعلِمُونَ بِاألُ ْ‬
‫شرٌ!"‬
‫ال ّيَأْتِي َعلَيْنَا َ‬‫سطِنَا؟ َ‬ ‫ب فِي َو َ‬ ‫قَا ِئلِينَ‪" :‬أَلَيْسَ الرَ ُ‬
‫(ميخا ‪)22 :1‬‬

‫‪ ‬نتصرَف كما لو أن اهلل لن ّيدّين أبدًا‪.‬‬

‫ش َر َعلَى مَضَاجِ ِعهِمْ! فِي نُو ِر الصَبَاحِ ّيَ ْفعَلُونَ ُه ألَنَ ُه فِي قُ ْدرَ ِة ّيَدِهِمْ‪.‬‬ ‫طلِ‪ ،‬وَالصَانِعِي َن ال َ‬ ‫وَ ّْيلٌ ِل ْلمُفْ َتكِرِّي َن بِالْ ُب ْ‬
‫ج َل وَبَيْتَ ُه وَاإلِ ْنسَا َن وَمِيرَاثَهُ‪ .‬لِذِلكَ‬ ‫ظِلمُونَ الرَ ُ‬
‫ت وَّيَأْخُذُونَهَا‪ ،‬وَ َّي ْ‬
‫فَإِ َنهُ ْم َّيشْتَهُو َن الْحُقُو َل وَ َّيغْتَصِبُو َنهَا‪ ،‬وَالْبُيُو َ‬
‫ال ُتزِّيلُو َن مِنْهُ أَعْنَاقَكُمْ‪ ،‬وَالَ َتسُْلكُونَ بِال َتشَامُ ِخ ألَنَهُ َزمَانٌ‬ ‫شرّ َ‬ ‫هكَذَا قَالَ الرَبُ‪" :‬هأَنَذَا أَفْ َت ِك ُر َعلَى هذِ ِه ا ْل َعشِيرَ ِة ِب َ‬

‫‪95‬‬
‫ف ّيَنْزِعُهُ‬
‫شعْبِي‪ .‬كَ ْي َ‬
‫خرَابًا‪ .‬بَ َد َل نَصِيبِ َ‬
‫ق َعلَ ْيكُمْ ِبهَجْ ٍو وَّيُرْثَى ِب َمرْثَاةٍ‪ ،‬وَّيُقَالُ‪ :‬خَرِبْنَا َ‬
‫ك الْيَوْ ِم ّيُ ْنطَ ُ‬
‫رَدِيءٌ‪" .‬فِي ذِل َ‬
‫عَنِي؟ ّيَ ْقسِمُ ِل ْل ُمرْتَ ِد حُقُولَنَا‪".‬‬
‫(ميخا ‪)4-2 :1‬‬

‫‪ o‬الخطية مدمِرة‪.‬‬

‫ت شَوَامِخَ وَ ْعرٍ‪.‬‬
‫صهْيَوْ ُن كَحَقْل‪ ،‬وَتَصِيرُ أُو ُرشَلِي ُم خِرَبًا‪ ،‬وَجَ َب ُل الْبَيْ ِ‬
‫ك ِبسَبَ ِبكُمْ تُ ْفلَحُ ِ‬
‫لِذِل َ‬
‫(ميخا ‪)21 :1‬‬

‫‪ ‬نستضيف الكارثة في حياتنا‪.‬‬


‫‪ ‬في المسيح‪ ،‬نستطيع أن نرى مُلك الراعي‪.‬‬

‫سِلطًا عَلَى‬ ‫خرُجُ لِي الَذِي َّيكُونُ مُ َت َ‬ ‫ك ّيَ ْ‬


‫ف َّيهُوذَا‪َ ،‬فمِ ْن ِ‬
‫صغِيرَ ٌة أَ ْن تَكُونِي بَيْنَ ُألُو ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ت ّيَا بَيْتَ لَحْمِ أَ ْفرَاتَةَ‪َ ،‬وأَنْ ِ‬‫"َأمَا أَنْ ِ‬
‫ت وَالِدَةٌ‪ ،‬ثُ َم َترْجعُ بَقِيَةُ‬‫سِل ُمهُمْ ِإلَى حِي َنمَا تَكُو ُن قَ ْد َولَدَ ْ‬
‫ك ُّي َ‬
‫أل َزلِ‪ ".‬لِذِل َ‬ ‫سرَائِيلَ‪َ ،‬ومَخَارِجُ ُه مُنْ ُذ الْقَدِّيمِ‪ ،‬مُنْذُ أَّيَا ِم ا َ‬ ‫ِإ ْ‬
‫ظمَةِ اسْمِ الرَبِ إِلهِهِ‪ ،‬وَّيَّثْبُتُونَ‪ .‬ألَنَهُ اآلنَ َّي َتعَظَمُ ِإلَى‬ ‫ف وَّيَرْعَى بِقُ ْدرَةِ الرَبِ‪ِ ،‬ب َع َ‬ ‫سرَائِيلَ‪ .‬وَّيَ ِق ُ‬ ‫إِخْوَتِهِ ِإلَى بَنِي ِإ ْ‬
‫س فِي قُصُورِنَا‪ ،‬نُقِي ُم َعلَيْهِ سَ ْبعَ َة رُعَاةٍ‬ ‫خلَ َأشُو ُر فِي َأرْضِنَا‪َ ،‬وإِذَا دَا َ‬ ‫المًا‪ .‬إِذَا دَ َ‬ ‫سَ‬‫ألرْضِ‪ .‬وَّيَكُونُ هذَا َ‬ ‫أَقَاصِي ا َ‬
‫وَ َثمَانِيَ ًة مِنْ ُأ َمرَا ِء النَاسِ‪.‬‬
‫(ميخا ‪)0-1 :0‬‬

‫‪ o‬هو ّيُنقذ خرافه‪.‬‬

‫ج َع ُل الظَاِلعَ َة بَقِيَةً‪ ،‬وَا ْلمُقْصَا َة‬


‫ت ِبهَا وَأَ ْ‬
‫ض َررْ ُ‬
‫طرُودَةَ‪ ،‬وَالَتِي أَ ْ‬‫جمَ ُع الظَاِلعَةَ‪َ ،‬وأَضُ ُم ا ْل َم ْ‬ ‫ك الْيَوْمِ‪ّ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ ،‬أَ ْ‬
‫فِي ذِل َ‬
‫ب َعلَيْهِ ْم فِي جَ َب ِل صِهْيَوْ َن مِ َن اآلنَ ِإلَى األَبَدِ‪.‬‬
‫ُأمَ ًة قَوِّيَةً‪ ،‬وَ َّي ْمِلكُ الرَ ُ‬
‫(ميخا ‪)5-0 :4‬‬

‫‪ o‬هو ّيغفر لخرافه‪.‬‬

‫س ُر بِال َرأْفَةِ‪ّ .‬يَعُو ُد‬


‫ك غَا ِفرٌ اإلِثْمَ وَصَافِحٌ عَ ِن الذَنْبِ لِبَقِيَ ِة مِيرَاثِهِ! الَ ّيَحْ َفظُ ِإلَى األَبَ ِد غَضَبَهُ‪ ،‬فَإِنَ ُه ُّي َ‬ ‫مَ ْن هُوَ إِل ٌه مِ ّْثُل َ‬
‫ب وَال َرأْفَ َة إلِ ْبرَاهِيمَ‪ ،‬اللَتَيْنِ‬ ‫ألمَانَةَ لِ َيعْقُو َ‬
‫خطَاّيَاهُمْ‪ .‬تَصْنَعُ ا َ‬ ‫ح ِر جَمِي ُع َ‬‫ق الْبَ ْ‬
‫ح فِي أَ ْعمَا ِ‬
‫حمُنَا‪ّ ،‬يَدُوسُ آثَامَنَا‪ ،‬وَ ُتطْرَ ُ‬ ‫َّيرْ َ‬
‫ت آلبَائِنَا مُنْذُ أَّيَا ِم الْقِدَمِ‪.‬‬
‫حلَفْ َ‬
‫َ‬
‫(ميخا ‪)15-28 :5‬‬

‫‪ o‬هو ّيطهِر خرافه‪.‬‬

‫ضكَ‪َ ،‬وأَهْدِ ُم ُكلَ‬ ‫طكَ‪َ ،‬وأُبِيدُ َم ْركَبَا ِتكَ‪َ .‬وأَقْطَ ُع مُدُنَ َأرْ ِ‬ ‫سِ‬ ‫ك مِ ْن َو َ‬ ‫ك الْيَوْمِ‪ّ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ ،‬أَنِي أَ ْقطَ ُع خَ ْيَل َ‬ ‫وَّيَكُو ُن فِي ذِل َ‬
‫ال‬
‫طكَ‪َ ،‬ف َ‬ ‫سِ‬‫ك مِنْ َو َ‬
‫ك ا ْلمَنْحُوتَ َة وَأَنْصَا َب َ‬
‫ك عَائِفُونَ‪َ .‬وأَ ْقطَ ُع َتمَاثِيَل َ‬ ‫ال ّيَكُونُ َل َ‬ ‫ح َر مِنْ ّيَ ِدكَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫حُصُو ِنكَ‪َ .‬وأَ ْقطَ ُع السِ ْ‬
‫طكَ َوأُبِي ُد مُدُ َنكَ‪.‬‬
‫سِ‬‫ك مِ ْن َو َ‬ ‫ك فِي مَا َبعْدُ‪ .‬وَأَ ْقلَعُ سَوَارِ َّي َ‬ ‫َتسْجُدُ ِل َع َم ِل ّيَدَ ّْي َ‬
‫(ميخا ‪)24-25 :0‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ o‬هو ّيحمي خرافه‪.‬‬

‫ألرْضِ‪ .‬وَّيَكُونُ هذَا‬ ‫ظمَةِ اسْمِ الرَبِ إِلهِهِ‪ ،‬وَّيَّثْبُتُونَ‪ .‬ألَنَهُ اآل َن ّيَ َتعَظَمُ ِإلَى أَقَاصِي ا َ‬ ‫وَّيَ ِقفُ وَّيَرْعَى بِقُ ْدرَةِ الرَبِ‪ِ ،‬ب َع َ‬
‫س فِي قُصُورِنَا‪ ،‬نُقِي ُم َعلَيْهِ سَ ْبعَ َة رُعَاةٍ وَ َثمَانِيَ ًة مِنْ ُأ َمرَا ِء النَاسِ‪...‬‬
‫خلَ َأشُو ُر فِي َأرْضِنَا‪َ ،‬وإِذَا دَا َ‬ ‫المًا‪ .‬إِذَا دَ َ‬
‫سَ‬ ‫َ‬
‫(ميخا ‪)0-4 :0‬‬

‫ناحوم‬ ‫‪.75‬‬

‫‪ ‬اهلل هو المحارِب‪.‬‬
‫‪ o‬هو غيور‪.‬‬

‫ظ غَضَبَهُ علَى أَعْدَائِهِ‪.‬‬


‫ب مُنْتَقِ ٌم مِن مُ ْبغِضِي ِه وَحَا ِف ٌ‬
‫خطٍ‪ .‬الرّ ُ‬
‫ب مُنْتَقِ ٌم وَذُو سَ َ‬
‫اَل َربُ إِل ٌه غَيُو ٌر وَمُنْتَقِمٌ‪ .‬الرّ ُ‬
‫(ناحوم ‪)1 :2‬‬

‫‪ o‬هو عادل‪.‬‬

‫ب‬
‫طرِّيقُهُ‪ ،‬وَالسَحَا ُ‬
‫ف َ‬
‫ص ِ‬
‫ب فِي الزَوْ َبعَةِ‪ ،‬وَفِي ا ْلعَا ِ‬
‫ئ الْبَتَةَ‪ .‬الرَ ُ‬
‫ال ّيُ َبرِ ُ‬
‫ب وَ َعظِي ُم الْقُ ْدرَةِ‪ ،‬وَلكِنَ ُه َ‬
‫ب َبطِي ُء ا ْلغَضَ ِ‬
‫الرَ ُ‬
‫غُبَارُ رِجْلَيْهِ‪.‬‬
‫(ناحوم ‪)1 :2‬‬

‫‪ o‬هو صالح‪.‬‬

‫ف ا ْلمُتَ َو ِكلِي َن َعلَيْهِ‪.‬‬


‫صَالِ ٌح هُوَ الرَبُ‪ .‬حِصْ ٌن فِي ّيَوْ ِم الضَيقِ‪ ،‬وَهُوَ َّي ْع ِر ُ‬
‫(ناحوم ‪)5 :2‬‬

‫‪ o‬هو السيِد‪.‬‬
‫‪ ‬في أّيام ناحوم‪ ،‬كانت مدّينة نينوى قوّية جدًا وال مّثيل لها‪.‬‬

‫ك ثَانِيَةً‪".‬‬
‫جزُو َن فَ َيعْ ُبرُ‪ .‬أَ ْذَللْ ُتكِ‪ .‬الَ أُ ِذُل ِ‬
‫هكَذَا قَالَ الرَبُ‪" :‬إِ ْن كَانُوا سَاِلمِينَ َوكَّثِيرِّينَ هكَذَا‪ ،‬فَهكَذَا ّيُ َ‬
‫(ناحوم ‪)21 :2‬‬

‫‪ ‬قوة اهلل ال مّثيل لها في كل العصور واألجيال‪.‬‬

‫ص ُر قَ ْد ذَابَ‪.‬‬
‫أَبْوَابُ األَنْهَارِ انْفَتَحَتْ‪ ،‬وَالْقَ ْ‬
‫(ناحوم ‪)0 :1‬‬

‫‪ o‬هو الدّيَان‪.‬‬
‫‪ ‬دّينونته تُرعِب أعداء اهلل‪.‬‬
‫سكِ‪،‬‬
‫ض َفرَا ِئ َ‬
‫ألرْ ِ‬
‫ك ّيَ ْأ ُكُلهَا السَ ْيفُ‪َ ،‬وأَقْطَ ُع مِنَ ا َ‬
‫ك دُخَانًا‪َ ،‬وَأشْبَاُل ِ‬
‫ق َم ْركَبَا ِت ِ‬
‫ح ِر ُ‬
‫ب الْجُنُودِ‪ .‬فَأُ ْ‬
‫"هَا أَنَا َعلَ ْيكِ‪ّ ،‬يَقُولُ رَ ُ‬
‫سمَعُ أَّيْضًا صَوْتُ ُرسُُلكِ‪(".‬ناحوم ‪)21 :1‬‬ ‫ال ُّي ْ‬
‫وَ َ‬
‫‪97‬‬
‫‪ ‬دّينونته تحرِر شعب اهلل‪.‬‬

‫ال َّيعُو ُد ّيَعْ ُب ُر فِيكِ أَّيْضًا‬


‫سالَمِ! عَيِدِي ّيَا ّيَهُوذَا أَعْيَا َدكِ‪ .‬أَوْفِي نُذُو َركِ‪ ،‬فَإِنَ ُه َ‬
‫ش ٍر مُنَا ٍد بِال َ‬
‫هُوَذَا َعلَى الْجِبَا ِل قَ َدمَا مُ َب ِ‬
‫ض ُكلُهُ‪.‬‬
‫ا ْل ُم ْهِلكُ‪ .‬قَدِ انْ َقرَ َ‬
‫(ناحوم ‪)20 :2‬‬

‫‪ ‬نحن في حالة حرب‪.‬‬

‫ظ ْلمَةِ هذَا الدَ ْهرِ‪ ،‬مَ َع‬


‫الطِينِ‪ ،‬مَعَ وُالَ ِة ا ْلعَالَ ِم عَلَى ُ‬ ‫سَ‬‫ت مَ َع دَمٍ َولَحْمٍ‪َ ،‬ب ْل مَعَ الرُ َؤسَاءِ‪ ،‬مَ َع ال َ‬
‫فَإِ َن مُصَارَعَتَنَا لَ ْيسَ ْ‬
‫شرِ الرُوحِيَ ِة فِي السَمَاوِّيَاتِ‪.‬‬ ‫أَجْنَا ِد ال َ‬
‫(أفسس ‪)21 :0‬‬

‫ضعَت فِي الشرّّير‪.‬‬


‫‪ o‬الخليقة كلها قَد وُ ِ‬

‫شرِّيرِ‪.‬‬
‫َن ْعلَمُ أَنَنَا نَحْ ُن مِنَ اهللِ‪ ،‬وَا ْلعَالَ َم ُكلَ ُه قَ ْد وُضِ َع فِي ال ِ‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)29 :0‬‬

‫‪ o‬أوالد اهلل ّيستطيعون أن ّيغلبوا الشرّّير‪.‬‬

‫أَنْتُ ْم مِنَ اهللِ أَ ُّيهَا األَوْالَدُ‪ ،‬وَقَدْ َغلَبْ ُتمُوهُمْ ألَ َن الَذِي فِيكُمْ أَ ْعظَ ُم مِ َن الَذِي فِي ا ْلعَالَمِ‪.‬‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)4 :4‬‬

‫‪ ‬انتصر ّيسوع على جميع أعدائه من خالل المعاناة واأللم‪.‬‬

‫صكَ اَلذِي َعلَيْنَا فِي‬‫خطَاّيَا‪ ،‬إِ ْذ مَحَا ال َ‬


‫جمِي ِع الْ َ‬
‫جسَ ِدكُمْ‪ ،‬أَحْيَاكُ ْم َمعَهُ‪ُ ،‬مسَامِحًا َلكُ ْم بِ َ‬ ‫ف َ‬ ‫خطَاّيَا وَ َغَل ِ‬
‫َوإِ ْذ كُنْتُمْ َأمْوَاتًا فِي الْ َ‬
‫ش َهرَهُمْ‬
‫سالَطِينَ َأ ْ‬‫ت وَال َ‬
‫جرَ َد الرِّيَاسَا ِ‬
‫صلِيبِ‪ ،‬إِ ْذ َ‬ ‫س ِمرًا إِّيَا ُه بِال َ‬‫ط ُم َ‬
‫سِ‬‫الْ َفرَائِضِ‪ ،‬الَذِي كَا َن ضِدًا لَنَا‪ ،‬وَقَدْ رَ َفعَ ُه مِ َن الْ َو َ‬
‫جهَارًا‪ ،‬ظَا ِفرًا ِبهِ ْم فِيهِ‪.‬‬‫ِ‬
‫(كولوسي ‪)20-21 :1‬‬

‫‪ ‬ملكوت ّيسوع ّيمتد اآلن من خالل كنيسته‪.‬‬


‫‪ ‬سوف ّيملك ّيسوع على األرض عند رجوعه ثانية‪.‬‬

‫حكُ ُم وَّيُحَارِبُ‪ .‬وَعَيْنَا ُه‬‫س عَلَيْ ِه ّيُدْعَى َأمِينًا وَصَادِقًا‪ ،‬وَبِا ْلعَدْ ِل ّيَ ْ‬ ‫ض وَالْجَالِ ُ‬‫سمَا َء مَفْتُوحَةً‪َ ،‬وإِذَا َفرَسٌ أَبْيَ ُ‬ ‫ت ال َ‬‫ثُمَ َرأَّيْ ُ‬
‫س بِدَمٍ‪،‬‬ ‫ب َمغْمُو ٍ‬‫سرْ ِب ٌل بِّثَوْ ٍ‬
‫ب نَارٍ‪ ،‬وَ َعلَى َر ْأسِ ِه تِيجَا ٌن كَّثِيرَةٌ‪َ ،‬ولَهُ اسْ ٌم مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَ ٌد َّي ْعرِفُهُ إِّالَ هُوَ‪ .‬وَهُ َو مُ َت َ‬ ‫َكَلهِي ِ‬
‫ض وَنَقِيًا‪ .‬وَمِنْ‬‫سمَا ِء كَانُوا ّيَتْبَعُونَ ُه َعلَى خَيْل بِيضٍ‪ ،‬الَ ِبسِينَ َبزًا أَبْيَ َ‬ ‫سمُ ُه " َكِلمَةَ اهللِ‪ ".‬وَاألَجْنَا ُد الَذِّي َن فِي ال َ‬
‫وَّيُدْعَى ا ْ‬
‫خطِ‬ ‫خ ْمرِ سَ َ‬‫صرَ َة َ‬
‫س َمعْ َ‬ ‫ب بِهِ األُمَمَ‪ .‬وَهُ َو سَ َيرْعَاهُمْ ِبعَصًا مِ ْن حَدِّيدٍ‪ ،‬وَهُ َو ّيَدُو ُ‬ ‫ضرِ َ‬ ‫ف مَاضٍ ِلكَيْ ّيَ ْ‬ ‫خرُجُ سَ ْي ٌ‬ ‫َفمِ ِه ّيَ ْ‬
‫ألرْبَابِ‪".‬‬
‫ك َورَبُ ا َ‬ ‫ك ا ْل ُملُو ِ‬ ‫يءٍ‪َ .‬ولَ ُه َعلَى ثَوْبِ ِه وَ َعلَى فَخْذِهِ اسْ ٌم َمكْتُوبٌ‪َ " :‬مِل ُ‬ ‫هلل الْقَا ِد ِر َعلَى ُكلِ شَ ْ‬‫ضبِ ا ِ‬ ‫وَغَ َ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)20-22 :29‬‬

‫‪98‬‬
‫حبقوق‪ :‬إستجواب اهلل‬ ‫‪.71‬‬

‫الواقع الصعب لحبقوق ‪...‬‬


‫اهلل يستخدم تجارب مؤلمة لكي يحقِق مقاصده‪.‬‬

‫‪ ‬صراع اإلّيمان‪...‬‬

‫خلِصُ؟‬
‫ال تُ َ‬
‫ت َ‬‫ظلْ ِم وَأَنْ َ‬
‫ك مِ َن ال ُ‬
‫صرُخُ ِإلَ ْي َ‬
‫ال َتسْمَعُ؟ أَ ْ‬
‫ت َ‬‫ق النَبِيُ‪ .‬حَتَى مَتَى ّيَا رَبُ أَدْعُو وَأَنْ َ‬
‫ي الَذِي رَآ ُه حَبَقُو ُ‬
‫َالْوَحْ ُ‬
‫(حبقوق ‪)1-2 :2‬‬

‫‪ o‬هل اهلل ّيسمع؟‬


‫‪ o‬هل اهلل ّيهتم؟‬
‫‪ o‬هل اهلل صالح؟‬

‫سهَا‪.‬‬
‫صمَ ُة نَ ْف َ‬
‫ب َوظُلْ ٌم وَّيَحْدُثُ خِصَا ٌم وَ َترْفَ ُع ا ْلمُخَا َ‬
‫ص ُر جَ ْورًا؟ وَقُدَامِي اغْتِصَا ٌ‬
‫لِ َم ُترِّينِي إِثْمًا‪ ،‬وَتُبْ ِ‬
‫(حبقوق ‪)1 :2‬‬

‫ت حِي َن ّيَبْلَعُ‬
‫صمُ ُ‬
‫ظرُ ِإلَى النَاهِبِينَ‪ ،‬وَتَ ْ‬
‫ظرَ ِإلَى الْجَ ْورِ‪َ ،‬فلِ َم تَ ْن ُ‬ ‫ال تَسْ َتطِي ُع ال َن َ‬
‫شرَ‪ ،‬وَ َ‬
‫ظرَا ال َ‬
‫ط َه ُر مِنْ أَنْ تَ ْن ُ‬
‫عَيْنَاكَ َأ ْ‬
‫شرِّي ُر مَ ْن هُوَ أَ َب ُر مِنْهُ؟‬‫ال ِ‬
‫(حبقوق ‪)21 :2‬‬

‫‪ o‬هل اهلل قدوس؟‬


‫‪ o‬أّين قوة اهلل؟‬

‫حكْ ُم ُمعْوَجًا‪.‬‬
‫ج الْ ُ‬
‫خرُ ُ‬
‫ك ّيَ ْ‬
‫ط بِالصِدِّيقِ‪َ ،‬فلِذِل َ‬
‫شرِّي َر ّيُحِي ُ‬
‫حكْ ُم بَتَةً‪ ،‬ألَ َن ال ِ‬
‫ج الْ ُ‬
‫خرُ ُ‬
‫ال ّيَ ْ‬
‫شرِّيعَ ُة وَ َ‬
‫ت ال َ‬
‫جمَدَ ِ‬
‫ك َ‬
‫لِذِل َ‬
‫(حبقوق ‪)4 :2‬‬

‫‪ o‬أّين كلمة اهلل؟‬

‫ألمَ ِم دَا ِئمًا؟‬


‫ال َتعْفُو عَ ْن قَ ْتلِ ا ُ‬
‫غ شَبَكَ ُتهَا وَ َ‬
‫جلِ هذَا تَ ْفرَ ُ‬
‫أَ َفألَ ْ‬
‫(حبقوق ‪)25 :2‬‬

‫‪ o‬هل سيُظهِر اهلل بأنه عادل؟‬


‫‪ o‬هل اهلل جدّير بّثقتي؟‬
‫‪ ‬حياة اإلّيمان‪...‬‬

‫ض قَارِ ُئهَا‪ ،‬ألَنَ الرُؤّْيَا َبعْدُ ِإلَى ا ْلمِيعَادِ‪ ،‬وَفِي‬ ‫ي َّي ْركُ َ‬ ‫شهَا َعلَى األَلْوَاحِ ِلكَ ْ‬ ‫ب وَقَالَ‪" :‬اكْتُبِ الرُؤّْيَا وَانْ ُق ْ‬ ‫فَأَجَابَنِي الرَ ُ‬
‫خرُ‪" .‬هُوَذَا مُنْتَفِخَ ٌة غَ ْي ُر مُسْتَقِيمَ ٍة نَ ْفسُ ُه فِيهِ‪.‬‬
‫ال تَتَأَ َ‬
‫ظرْهَا ألَنَهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَ َ‬‫ت فَانْ َت ِ‬ ‫ال ِنهَاّيَةِ تَ َتكَلَ ُم وَالَ َتكْذِبُ‪ .‬إِ ْن تَوَانَ ْ‬
‫وَالْبَا ُر بِإِّيمَانِ ِه ّيَحْيَا‪".‬‬
‫(حبقوق ‪)4-1 :1‬‬
‫‪99‬‬
‫‪ o‬إستمعوا لحق اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬إتكلوا على توقيت اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬عيشوا هلل وضعوا ثقتكم به‪.‬‬
‫‪ ‬من أجل الحصول على خالصكم‪.‬‬

‫ي أَوَالً ثُمَ ِللْيُونَانِيِ‪ .‬ألَ ْن فِي ِه ُم ْعلَنٌ‬


‫ألَنِي َلسْتُ َأسْتَحِي بِإِنْجِي ِل ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬ألَنَ ُه قُوَةُ اهللِ ِللْ َخالَصِ ِل ُك ِل مَ ْن ّيُؤْمِنُ‪ِ :‬للْ َيهُودِ ِ‬
‫هلل بِإِّيمَانٍ‪ ،‬إلِّيمَانٍ‪َ ،‬كمَا هُ َو َمكْتُوبٌ‪َ" :‬أمَا الْبَا ُر فَبِاإلِّيمَا ِن ّيَحْيَا‪".‬‬ ‫ِبرُ ا ِ‬
‫(رومية ‪)25-20 :2‬‬

‫‪ ‬في خضم معاناتكم وآآلمكم‪.‬‬


‫‪ o‬تطلَعوا قدمًا إلى نصرة اهلل‪.‬‬

‫س َقرّْيَةً بِاإلِثْمِ!‬
‫خشَبِ‪" .‬وَ ّْيلٌ ِللْبَانِي مَدِّينَ ًة بِال ِدمَاءِ‪َ ،‬وِل ْلمُ َؤسِ ِ‬ ‫ط فَيُجِيبُ ُه الْجَا ِئ ُز مِ َن الْ َ‬
‫خ مِ َن الْحَا ِئ ِ‬
‫صرُ ُ‬
‫ج َر ّيَ ْ‬
‫ألَ َن الْحَ َ‬
‫ئ مِ ْن َم ْعرِفَ ِة مَجْدِ‬
‫ض َتمْ َتلِ ُ‬ ‫ط ِل ّيَعْيَوْنَ؟ ألَ َن األَرْ َ‬ ‫ألمَمَ ِللْبَا ِ‬
‫ب ّيَ ْتعَبُونَ لِلنَارِ‪ ،‬وَا ُ‬ ‫شعُو َ‬ ‫ب الْجُنُودِ أَ َن ال ُ‬
‫س مِ ْن قِ َبلِ رَ ِ‬
‫َألَيْ َ‬
‫ب َكمَا ُت َغطِي ا ْلمِيَا ُه الْبَحْرَ‪".‬‬ ‫الرَ ِ‬
‫(حبقوق ‪)24-22 :1‬‬

‫‪ ‬سوف ّيُعلِن مجده‪.‬‬


‫‪ ‬سوف نقف قدامه بكل رهبة وخشوع‪.‬‬

‫ألرْضِ‪".‬‬
‫سكُتِي قُدَامَ ُه ّيَا ُكلَ ا َ‬
‫ب فَفِي هَ ْي َك ِل قُ ْدسِهِ‪ .‬فَا ْ‬
‫"َأمَا الرَ ُ‬
‫(حبقوق ‪)15 :1‬‬

‫‪ ‬ترنيمة اإلّيمان‪...‬‬

‫ب‬
‫ط السِنِي َن َع ِرفْ‪ .‬فِي ا ْلغَضَ ِ‬
‫سِ‬‫ط السِنِينَ أَحْيِهِ‪ .‬فِي َو َ‬‫سِ‬‫ك فِي وَ َ‬ ‫جزِعْتُ‪ّ .‬يَا رَبُ‪َ ،‬ع َمَل َ‬
‫ك فَ َ‬
‫ت خَ َب َر َ‬
‫س ِمعْ ُ‬
‫ّيَا رَبُ‪ ،‬قَدْ َ‬
‫حمَةَ‪.‬‬
‫ا ْذ ُكرِ الرَ ْ‬
‫(حبقوق ‪)1 :1‬‬

‫‪ o‬اهلل رائع‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل مليء بالغضب‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل مليء بالرحمة‪.‬‬

‫ت مِ ْن َتسْبِيحِهِ‪.‬‬
‫سمَاوَاتِ‪ ،‬وَاألَرْضُ امْ َتألَ ْ‬
‫سالَهْ‪َ .‬جالَلُ ُه َغطَى ال َ‬
‫س مِ ْن جَ َب ِل فَارَانَ‪ِ .‬‬
‫هلل جَا َء مِ ْن تِيمَانَ‪ ،‬وَالْقُدُو ُ‬
‫َا ُ‬
‫(حبقوق ‪)1 :1‬‬

‫‪ o‬اهلل موجود في الخليقة كلها‪.‬‬


‫‪ o‬اهلل مسبَح من قِبَل الخليقة كلها‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل ّيملك القدرة على كل األشياء‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫حمَى‪ .‬وَ َق َ‬
‫ف‬ ‫ت الْ ُ‬‫خرَجَ ِ‬ ‫جلَيْ ِه َ‬
‫ب الْوَبَأُ‪ ،‬وَعِنْدَ رِ ْ‬ ‫شعَاعٌ‪ ،‬وَهُنَاكَ اسْتِتَا ُر قُ ْدرَتِهِ‪ .‬قُدَامَ ُه ذَهَ َ‬ ‫َوكَانَ َل َمعَا ٌن كَالنُورِ‪ .‬لَ ُه مِنْ ّيَدِهِ ُ‬
‫ت خِيَا َم كُوشَانَ‬ ‫أل َزلِ لَهُ‪َ .‬رأَّيْ ُ‬ ‫خسَفَتْ آكَا ُم الْقِدَمِ‪َ .‬مسَاِلكُ ا َ‬ ‫ت الْجِبَا ُل الدَ ْهرِّيَ ُة وَ َ‬
‫ألمَ ُم وَ ُدكَ ِ‬‫ظ َر فَرَ َجفَ ا ُ‬ ‫ألرْضَ‪َ .‬ن َ‬ ‫وَقَاسَ ا َ‬
‫ح ِر‬‫ي ّيَا رَبُ؟ َهلْ َعلَى األَ ْنهَا ِر غَضَبُكَ؟ أَ ْو َعلَى الْبَ ْ‬ ‫حمِ َ‬ ‫ض مِدّْيَانَ‪َ .‬ه ْل َعلَى األَ ْنهَارِ َ‬ ‫ت َبلِيَةٍ‪ .‬رَجَفَتْ شُ َققُ َأرْ ِ‬ ‫تَحْ َ‬
‫سالَهْ‪.‬‬‫سهَا ٍم َكِلمَ ُتكَ‪ِ .‬‬ ‫ك َت ْعرِّيَةً‪ .‬سُبَاعِيَاتُ ِ‬ ‫سَ‬‫ت قَ ْو ُ‬‫ت الْخَالَصِ؟ ُعرِّيَ ْ‬ ‫ك َم ْركَبَا ِ‬
‫ت خَيَْلكَ‪َ ،‬م ْركَبَا ِت َ‬ ‫ك حَتَى إِ َنكَ رَكِبْ َ‬ ‫طَ‬ ‫خُ‬ ‫سَ َ‬
‫الءِ‪.‬‬‫ت ّيَدَ ّْيهَا ِإلَى ا ْل َع َ‬
‫طمَا‪ .‬أَ ْعطَتِ اللُجَ ُة صَوْ َتهَا‪ .‬رَ َفعَ ْ‬ ‫ت الْجِبَالُ‪ .‬سَ ْي ُل ا ْلمِيَا ِه َ‬‫ك فَ َفزِعَ ِ‬ ‫ألرْضَ أَ ْنهَارًا‪ .‬أَبْصَرَ ْت َ‬ ‫شَقَقْتَ ا َ‬
‫ق مَجْ ِدكَ‪.‬‬ ‫ك الطَا ِئرَةِ‪ِ ،‬لَل َمعَا ِن َب ْر ِ‬ ‫سهَا ِم َ‬
‫ج ِهمَا لِنُورِ ِ‬ ‫س وَالْ َق َم ُر وَقَفَا فِي بُرُو ِ‬ ‫شمْ ُ‬ ‫اَل َ‬
‫(حبقوق ‪)22-4 :1‬‬

‫‪ o‬اهلل ّيسود على كل األشياء‪.‬‬


‫‪ o‬اهلل هو المحامي عن شعبه‪.‬‬

‫س بَيْتِ‬
‫شعْ ِبكَ‪ ،‬لِ َخالَصِ َمسِي ِحكَ‪ .‬سَحَقْتَ َرأْ َ‬‫خرَجْتَ لِ َخالَصِ َ‬ ‫ألمَمَ‪َ .‬‬ ‫ط ُدسْتَ ا ُ‬‫خٍ‬
‫ألرْضِ‪ِ ،‬بسَ َ‬
‫ت فِي ا َ‬
‫طرْ َ‬
‫خَ‬‫ب َ‬
‫ِبغَضَ ٍ‬
‫ألسَاسَ حَتَى ا ْلعُ ُنقِ‪.‬‬
‫شرِّي ِر ُم َعرِّيًا ا َ‬
‫ال ِ‬
‫(حبقوق ‪)21-21 :1‬‬

‫‪ o‬اهلل ّينجِي شعبه‪.‬‬

‫ح َر بِخَ ْيِلكَ‪ ،‬كُوَمَ‬


‫ت الْبَ ْ‬
‫سَلكْ َ‬
‫سكِي ِن فِي الْخُفْيَةِ‪َ .‬‬ ‫أل ْك ِل ا ْل ِم ْ‬
‫س قَبَا ِئلِهِ‪ .‬عَصَفُوا لِتَشْتِيتِي‪ .‬ابْ ِتهَاجُهُ ْم َكمَا َ‬
‫سهَامِهِ َرأْ َ‬ ‫ت ِب ِ‬ ‫ثَقَبْ َ‬
‫ت فِي‬‫خ ُر فِي ِعظَامِي‪ ،‬وَارْ َتعَدْ ُ‬ ‫خ َل النَ ْ‬
‫حشَائِي‪ .‬مِ َن الصَوْتِ رَجَفَتْ شَفَتَايَ‪ .‬دَ َ‬ ‫ت فَارْ َتعَدَتْ أَ ْ‬
‫س ِمعْ ُ‬
‫ا ْلمِيَا ِه ا ْلكَّثِيرَةِ‪َ .‬‬
‫حمُنَا‪.‬‬
‫ب الَذِي َّيزْ َ‬ ‫شعْ ِ‬‫ألسْتَرِّي َح فِي ّيَوْ ِم الضِيقِ‪ ،‬عِنْ َد صُعُو ِد ال َ‬ ‫َمكَانِي َ‬
‫(حبقوق ‪)20-24 :1‬‬

‫‪ o‬اهلل هو كفاّيتنا‪.‬‬

‫طعَامًا‪ّ .‬يَنْقَطِ ُع ا ْلغَنَ ُم‬


‫ال تَصْنَ ُع َ‬ ‫ب َع َملُ الزَّيْتُونَةِ‪ ،‬وَالْحُقُولُ َ‬ ‫ح ْم ٌل فِي ا ْل ُكرُومِ‪َّ .‬يكْذِ ُ‬
‫ال َّيكُو ُن َ‬
‫ال ّيُزْ ِه ُر التِينُ‪ ،‬وَ َ‬
‫َفمَعَ أَنَ ُه َ‬
‫ي‬
‫ج َع ُل قَ َدمَ َ‬‫ب السَيِ ُد قُوَتِي‪ ،‬وَّيَ ْ‬
‫ح بِإِل ِه َخالَصِي‪ .‬اَلرَ ُ‬ ‫ب َوأَ ْفرَ ُ‬
‫ال بَ َق َر فِي ا ْلمَذَاوِدِ‪ ،‬فَإِنِي أَبْتَهِ ُج بِالرَ ِ‬
‫حظِيرَةِ‪ ،‬وَ َ‬‫مِ َن الْ َ‬
‫كَاألَّيَا ِئلِ‪ ،‬وَ ُّي َمشِينِي َعلَى ُمرْتَ َفعَاتِي‪.‬‬
‫(حبقوق ‪)29-25 :1‬‬

‫‪ o‬اهلل هو قوتنا‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل هو نصرتنا‪.‬‬

‫الواقع المعزي للصليب‪:‬‬


‫اهلل يستخدم اآلم إبنه لكي يتمِم الخالص لشعبه‪.‬‬

‫‪ ‬اآلمه تفيض علينا بالسالم‪.‬‬


‫‪ ‬موته ّيعطينا الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬بسبب موت المسيح على الصليب وقيامته من القبر‪ ،‬نحن نعلم اآلن أنّ‪:‬‬
‫‪ o‬معاناتنا واآلمنا هي وقتيَة‪.‬‬
‫‪ o‬إلهنا هو جدّير بالّثقة‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫ض السال ُم كنهرٍ جرى أو هاجت كالبحر األحزان‬
‫إن فا َ‬
‫فحظي بربي وإني أرى في أما ٍن نفسي في أمان‬

‫القرار‬
‫في سالم في سالم إنني دئمًا في سالم‬

‫إن قسَى الشيطا ُن تجاربَهُ وصرتُ أُقاسي الهوان‬


‫ّيُعينني ربي فأغلبَهُ وتفوز نفسي وتُصان‬

‫ب الحبيب‬
‫فكلُ آالمي هنا ال تُقاس بلحظ ٍة قر َ‬
‫ب العجيب‬
‫فداني المسي ُح ونفسي تُساس بسالم المُح ُ‬

‫ق الهُتاف األخير‬ ‫أّيا ربِ أسرع وأنهِ الزمان ببُو ِ‬


‫فإّيمَا ٌن قلبي ّيصي ُر عيان إذ أرى وَجْ َه ربِي القَدّير‬
‫(مترجمة من اللغة اإلنكليزية إلى العربية ‪ -‬هوراشيو سبافورد)‬

‫صفنيا‬ ‫‪.72‬‬

‫‪ ‬الصورة العامة‪...‬‬
‫‪ o‬سوف ّيدّين اهلل ّيهوذا (‪.)1 :1 – 2 :2‬‬
‫‪ o‬سوف ّيدّين اهلل األمم (‪.)5 :1 – 4 :1‬‬
‫‪ o‬سوف ّيُعيد اهلل شعبه (‪.)15-8 :1‬‬
‫‪ ‬النقطة العامة‪...‬‬
‫‪ o‬ذات ّيوم‪ ،‬سوف ّيستبدل اهلل خِزّيهم بكرامته هو‪.‬‬

‫ك ّيَا ابْنَةَ أُو ُرشَلِيمَ! قَ ْد َنزَعَ الرَبُ األَقْضِيَ َة‬ ‫سرَائِيلُ! ا ْفرَحِي وَابْتَهِجِي ِب ُك ِل َقلْ ِب ِ‬ ‫ف ّيَا ِإ ْ‬
‫َترَ َنمِي ّيَا ابْنَ َة صِهْيَوْنَ! اهُْت ْ‬
‫شلِيمَ‪" :‬الَ تَخَافِي‬ ‫ك الْيَوْمِ ّيُقَا ُل ألُو ُر َ‬‫ظرِّي َن َبعْدُ شَرًا‪ .‬فِي ذِل َ‬ ‫ال تَ ْن ُ‬
‫طكِ‪َ .‬‬ ‫سِ‬‫ب فِي َو َ‬ ‫سرَائِيلَ الرَ ُ‬ ‫َعلَ ْيكِ‪َ ،‬أزَا َل عَدُ َوكِ‪َ .‬مِلكُ ِإ ْ‬
‫ت فِي مَحَبَتِ ِه‪ّ .‬يَبْتَهِ ُج ِبكِ‬ ‫ك َفرَحًا‪َّ .‬يسْكُ ُ‬ ‫خلِصُ‪ّ .‬يَبْ َتهِجُ ِب ِ‬ ‫ك جَبَارٌ‪ّ .‬يُ َ‬ ‫طِ‬ ‫سِ‬‫ك فِي َو َ‬ ‫ال تَرْتَخِ ّيَدَاكِ‪ .‬الرَبُ إِل ُه ِ‬ ‫صهْيَوْنُ‪َ .‬‬‫ّيَا ِ‬
‫ك الْيَوْ ِم أُعَا ِم ُل ُك َل مُ َذِللِيكِ‪،‬‬‫حزُونِي َن َعلَى ا ْلمَ ْوسِمِ‪ .‬كَانُوا مِ ْنكِ‪ .‬حَامِلِي َن َعلَ ْيهَا ا ْلعَارَ‪ .‬هأَنَذَا فِي ذِل َ‬ ‫جمَ ُع ا ْلمَ ْ‬
‫بِتَرَنُمٍ‪" ".‬أَ ْ‬
‫ت الَذِي فِيهِ آتِي بِكُ ْم وَفِي‬ ‫خزْ ِّيهِمْ‪ ،‬فِي الْوَقْ ِ‬‫ض ِ‬ ‫سمًا فِي ُكلِ َأرْ ِ‬ ‫ج َعُلهُمْ َتسْبِيحَةً وَا ْ‬‫جمَ ُع الْمَنْفِيَةَ‪َ ،‬وأَ ْ‬
‫ص الظَاِلعَةَ‪َ ،‬وأَ ْ‬ ‫خلِ ُ‬ ‫َوأُ َ‬
‫ض ُكِلهَا‪ ،‬حِينَ َأرُ ُد َمسْبِيِيكُ ْم قُدَامَ أَعْيُنِكُمْ‪ ،‬قَا َل‬‫ألرْ ِ‬ ‫سمًا وَ َتسْبِيحَ ًة فِي شُعُوبِ ا َ‬ ‫ج ْمعِي إِّيَاكُمْ‪ .‬ألَنِي أُصَِي ُركُمُ ا ْ‬ ‫ت َ‬
‫وَقْ ِ‬
‫الرَبُ‪".‬‬
‫(صفنيا ‪)15-24 :1‬‬

‫‪102‬‬
‫حجّي وزكريَا‬ ‫‪.77‬‬

‫‪ ‬توبوا عن الخطية‪...‬‬

‫شرَارِ‪ ،‬وَأَ ْقطَعُ اإلِ ْنسَانَ عَنْ وَجْهِ‬


‫أل ْ‬
‫حرِ‪ ،‬وَا ْل َمعَا ِث َر مَعَ ا َ‬
‫ك الْبَ ْ‬
‫س َم َ‬
‫سمَا ِء َو َ‬
‫ع طُيُو َر ال َ‬
‫أَ ْنزِعُ اإلِ ْنسَا َن وَالْحَيَوَانَ‪ .‬أَنْزِ ُ‬
‫ألرْضِ‪ّ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪.‬‬ ‫اَ‬
‫(صفنيا ‪)1 :2‬‬

‫‪ o‬بخوف اهلل‪.‬‬

‫ب صَوْتَ الرَبِ إِل ِههِمْ‬‫شعْ ِ‬


‫ق ا ْلكَاهِ ِن ا ْلعَظِيمِ‪َ ،‬و ُكلُ بَقِيَ ِة ال َ‬
‫سمِعَ َزرُبَا ِب ُل بْنُ شََألْتِيئِي َل وَّيَهُوشَ ُع بْ ُن َّيهُوصَا ِد َ‬
‫حِينَئِذٍ َ‬
‫شعْبُ َأمَا َم وَجْهِ الرَبِ‪.‬‬ ‫ف ال َ‬‫سلَهُ الرَبُ إِل ُههُمْ‪ .‬وَخَا َ‬ ‫ي َكمَا َأ ْر َ‬
‫َو َكالَ َم حَجَي النَبِ ِ‬
‫(حجي ‪)21 :2‬‬

‫‪ o‬بروح اهلل‪.‬‬

‫ب الْجُنُودِ‪".‬‬
‫ال بِالْقُوَةِ‪َ ،‬بلْ ِبرُوحِي قَالَ رَ ُ‬
‫ال بِالْقُ ْدرَ ِة وَ َ‬
‫ب َو َكَلمَنِي قَا ِئالً‪" :‬هذِ ِه َكِلمَةُ الرَبِ ِإلَى َزرُبَا ِب َل قَا ِئالً‪َ :‬‬
‫فَأَجَا َ‬
‫(زكرّيا ‪)0 :4‬‬

‫‪ ‬جدِدوا قوتكم‪...‬‬

‫ألمَمِ‪.‬‬‫حرَ وَالْيَا ِبسَةَ‪َ ،‬وُأ َز ْل ِز ُل ُكلَ ا ُ‬


‫ض وَالْبَ ْ‬
‫ألرْ َ‬
‫ت وَا َ‬
‫سمَاوَا ِ‬
‫ي َمرَةٌ‪َ ،‬بعْ َد َقلِيلٍ‪ ،‬فَُأ َز ْل ِز ُل ال َ‬
‫ب الْجُنُودِ‪ :‬هِ َ‬ ‫"ألَنَهُ هكَذَا قَالَ رَ ُ‬
‫ب الْجُنُودِ‪ .‬مَجْ ُد‬ ‫ت مَجْدًا‪ ،‬قَالَ رَبُ الْجُنُودِ‪ .‬لِي الْفِضَ ُة َولِي الذَهَبُ‪ّ ،‬يَقُولُ رَ ُ‬ ‫وَّيَأْتِي مُشْ َتهَى ُكلِ األُمَمِ‪ ،‬فََأ ْمألُ هذَا الْبَيْ َ‬
‫ب‬
‫هذَا الْبَيْتِ األَخِي ِر َّيكُونُ أَعْظَ َم مِ ْن مَجْدِ األَ َولِ‪ ،‬قَالَ رَبُ الْجُنُودِ‪ .‬وَفِي هذَا ا ْل َمكَانِ أُعْطِي السَالَمَ‪ّ ،‬يَقُولُ رَ ُ‬
‫الْجُنُودِ‪".‬‬
‫(حجي ‪)9-0 :1‬‬

‫‪ o‬لمجد اهلل‪.‬‬

‫ك ّيَأْتِي ِإلَ ْيكِ‪ .‬هُوَ عَا ِدلٌ َومَنْصُو ٌر وَدِّيعٌ‪َ ،‬ورَاكِبٌ‬


‫شلِيمَ‪ .‬هُوَذَا َمِل ُك ِ‬
‫صهْيَوْنَ‪ ،‬اهْتِفِي ّيَا بِنْتَ أُو ُر َ‬
‫اِبْ َتهِجِي جِدًا ّيَا ابْنَةَ ِ‬
‫حمَا ٍر وَ َعلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ‪.‬‬ ‫َعلَى ِ‬
‫(زكرّيا ‪)9 :9‬‬

‫ب‬
‫خرَى قَا ِئلِينَ‪ :‬لِنَذْهَ ْ‬ ‫سكَا ُن وَاحِدَ ٍة ّيَسِيرُونَ ِإلَى أُ ْ‬ ‫سكَا ُن مُدُ ٍن كَّثِيرَةٍ‪َ .‬و ُ‬‫ب َبعْدُ‪َ ،‬و ُ‬
‫شعُو ٌ‬‫ب الْجُنُودِ‪ :‬سَيَأْتِي ُ‬ ‫هكَذَا قَا َل رَ ُ‬
‫ب الْجُنُودِ‬ ‫طلُبُوا رَ َ‬
‫ب كَّثِيرَةٌ َوُأمَ ٌم قَوِّيَةٌ لِ َي ْ‬‫شعُو ٌ‬ ‫ب الْجُنُودِ‪ .‬أَنَا أَّيْضًا أَذْهَبُ‪ .‬فَتَأْتِي ُ‬ ‫طلُبَ رَ َ‬
‫ب وَ َن ْ‬ ‫ذَهَابًا لِنَ َت َرضَى وَجْهَ الرَ ِ‬
‫جمِيعِ َأ ْلسِنَةِ‬
‫شرَةُ رِجَال مِ ْن َ‬ ‫ك عَ َ‬ ‫سُ‬‫ب الْجُنُودِ‪ :‬فِي ِت ْلكَ األَّيَامِ ُّي ْم ِ‬ ‫شلِيمَ‪َ ،‬ولْيَتَرَضُوا وَجْهَ الرَبِ‪" .‬هكَذَا قَالَ رَ ُ‬ ‫فِي أُو ُر َ‬
‫هلل َم َعكُمْ‪".‬‬‫س ِمعْنَا أَنَ ا َ‬ ‫ب َم َعكُ ْم ألَنَنَا َ‬
‫ي قَا ِئلِينَ‪ :‬نَذْهَ ُ‬
‫ألمَ ِم بِذَ ّْيلِ رَجُل َّيهُودِ ٍ‬
‫اُ‬
‫(زكرّيا ‪)11-15 :8‬‬

‫‪103‬‬
‫مالخي‬ ‫‪.74‬‬

‫‪ ‬ماذا ّيخبرنا العهد القدّيم عن حقيقة أنفسنا‪...‬‬


‫‪ o‬نحن أموات في الخطاّيا‪.‬‬
‫‪ ‬نحن عرضة لتشوّيه صورة اهلل‪.‬‬

‫س ُل َعلَ ْيكُمُ الَلعْنَ‪َ ،‬وَألْعَنُ‬


‫ب الْجُنُودِ‪ .‬فَإِنِي ُأ ْر ِ‬
‫سمِي‪ ،‬قَالَ رَ ُ‬ ‫ج َعلُو َن فِي الْ َقلْبِ لِ ُتعْطُوا مَجْدًا ال ْ‬ ‫ال تَ ْ‬
‫س َمعُو َن وَ َ‬
‫إِ ْن كُنْتُ ْم الَ َت ْ‬
‫َب َركَاتِكُمْ‪َ ،‬ب ْل قَدْ َلعَنْ ُتهَا‪ ،‬ألَ َنكُمْ َلسْتُ ْم جَا ِعلِي َن فِي الْ َقلْبِ‪.‬‬
‫(مالخي ‪)1 :1‬‬

‫‪ ‬نحن عرضة إلهانة بعضنا البعض‪.‬‬

‫حرَ ِة وَ َعلَى الْفَاسِقِي َن وَ َعلَى الْحَالِفِي َن زُورًا وَعَلَى السَالِبِينَ‬ ‫سرِّيعًا َعلَى السَ َ‬ ‫" َوأَقْ َترِبُ ِإلَ ْيكُمْ ِللْحُكْمِ‪َ ،‬وَأكُونُ شَاهِدًا َ‬
‫ب الْجُنُودِ‪".‬‬
‫خشَانِي‪ ،‬قَالَ رَ ُ‬ ‫ال ّيَ ْ‬
‫ب وَ َ‬‫أل ْر َملَ ِة وَالْيَتِيمِ‪َ ،‬ومَ ْن ّيَصُ ُد ا ْل َغرِّي َ‬
‫جرَةَ األَجِيرِ‪ :‬ا َ‬
‫أُ ْ‬
‫(مالخي ‪)0 :1‬‬

‫‪ ‬الخطية متأصِلة في دواخلنا‪.‬‬


‫‪ ‬الخطية مغرّية للغاّية بالنسبة لنا‪.‬‬
‫‪ ‬الخطية أقوى منّا‪.‬‬
‫‪ ‬نحن بحاجة ملحَة إلى مخلِص‪.‬‬
‫‪ ‬المشكلة المتعلِقة بالشر والمعاناة في العالم هي أوالً وأخيرًا المشكلة الكامنة في قلوب‬
‫الناس‪.‬‬
‫‪ ‬وحده ّيسوع ّيستطيع أن ّيغيِر قلوب األشرار‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك‪ ،‬إعالن إنجيل ّيسوع هو األولوّيَة والوسيلة الوحيدة لمعالجة الشر والمعاناة في‬
‫العالم‪.‬‬
‫‪ ‬أن نعمل بجهد لكي ندحض الشر والمعاناة في العالم بعيدًا عن إعالن إنجيل ّيسوع هو‬
‫أمر غير مُجدٍ‪.‬‬
‫‪ ‬ماذا ّيخبرنا العهد القدّيم عن اهلل‪...‬‬
‫‪ o‬هو رحوم‪.‬‬
‫‪ o‬هو قدوس‪.‬‬
‫‪ o‬هو أمين‪.‬‬
‫‪ o‬هو عادل‪.‬‬

‫سرُ‬
‫ش َر َفهُ َو صَالِ ٌح فِي عَيْنَيِ الرَبِ‪ ،‬وَهُ َو ُّي َ‬
‫ال ِمكُمْ‪ .‬وَقُلْتُمْ‪" :‬بِمَ أَتْعَبْنَاهُ؟" بِقَ ْوِلكُمْ‪ُ " :‬ك ُل مَ ْن ّيَ ْف َع ُل ال َ‬
‫ب ِب َك َ‬
‫لَقَدْ أَ ْتعَبْتُ ُم الرَ َ‬
‫ِبهِمْ‪ ".‬أَوْ‪" :‬أَّيْنَ إِل ُه ا ْلعَ ْدلِ؟"‬
‫(مالخي ‪)25 :1‬‬

‫‪ ‬سوف ّيُظهِر بِرّه‪.‬‬


‫‪ ‬سوف ّيطالبنا بأن نتوب‪.‬‬
‫‪ ‬سوف ّيُبدي غضبه‪.‬‬
‫‪104‬‬
‫ظهُورِهِ؟ ألَنَ ُه مِ ّْث ُل نَا ِر ا ْل ُممَحِصِ‪َ ،‬ومِ ّْثلُ َأشْنَا ِن الْقَصَارِ‪.‬‬
‫ت عِنْ َد ُ‬
‫َومَنْ ّيَحْ َت ِملُ ّيَوْ َم مَجِيئِهِ؟ وَمَ ْن ّيَّثْبُ ُ‬
‫(مالخي ‪)1 :1‬‬

‫‪ o‬هو صاحب السيادة المطلَقة‪.‬‬

‫ب الَ أَتَغَ َي ُر فَأَنْتُ ْم ّيَا بَنِي َّيعْقُوبَ لَ ْم تَفْنُوا‪".‬‬


‫"ألَنِي أَنَا الرَ ُ‬
‫(مالخي ‪)0 :1‬‬

‫‪ o‬هو األسمى‪.‬‬

‫سمِي بَخُورٌ وَتَقْ ِدمَ ٌة طَا ِهرَةٌ‪،‬‬


‫ب ال ْ‬
‫سمِي َعظِي ٌم بَيْنَ األُمَمِ‪ ،‬وَفِي ُك ِل َمكَانٍ ّيُ َقرَ ُ‬
‫شمْسِ ِإلَى َم ْغرِ ِبهَا ا ْ‬
‫ق ال َ‬
‫ش ِر ِ‬
‫ألَنَ ُه مِ ْن َم ْ‬
‫ب الْجُنُودِ‪.‬‬ ‫ألمَمِ‪ ،‬قَالَ رَ ُ‬
‫سمِي َعظِي ٌم بَيْنَ ا ُ‬‫ألَنَ ا ْ‬
‫(مالخي ‪)22 :2‬‬

‫‪ o‬هو المخلِص الوحيد‪.‬‬

‫ب‬
‫سمِعَ‪َ ،‬وكُتِبَ َأمَامَ ُه سِ ْف ُر تَذْ َكرَةٍ ِللَذِّينَ اتَقُوا الرَ َ‬‫صغَى َو َ‬‫ب ُك ُل وَاحِ ٍد َقرِّيبَهُ‪ ،‬وَالرَبُ أَ ْ‬
‫حِينَ ِئ ٍذ َكلَ َم مُتَقُو الرَ ِ‬
‫سمِهِ‪.‬‬
‫َوِل ْلمُ َف ِكرِّي َن فِي ا ْ‬
‫(مالخي ‪)20 :1‬‬

‫‪ ‬سوف ّيحافظ على البقية القليلة‪.‬‬


‫‪ ‬سوف ّيأتي مخلِصًا‪.‬‬

‫سرُو َن‬
‫ك ا ْل َعهْدِ الَذِي ُت َ‬
‫ال ُ‬
‫طرِّيقَ َأمَامِي‪ .‬وَّيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَ ْي َكلِ ِه السَيِ ُد الَذِي َتطْلُبُونَهُ‪َ ،‬و َم َ‬
‫ئ ال َ‬
‫الكِي فَ ُيهَيِ ُ‬
‫س ُل َم َ‬
‫"هأَنَذَا ُأ ْر ِ‬
‫ب الْجُنُودِ‪".‬‬ ‫بِهِ‪ .‬هُوَذَا ّيَأْتِي‪ ،‬قَالَ رَ ُ‬
‫(مالخي ‪)2 :1‬‬

‫‪105‬‬
‫األناجيل‬

‫متّى ‪ :4‬التجربة للوقوع في الخطية ‪ ...‬أصل المعاناة واأللم‬ ‫‪.70‬‬

‫صورتان‪...‬‬
‫‪ّ ‬يسوع هو اإلنسان الجدّيد الذي ّيخطو إلى العالم وإلى القصة البشرّية‪.‬‬

‫ال مِ ْن ُكلِ‬
‫ال تَ ْأ ُك َ‬
‫هلل َ‬
‫ت الْ َبرِّيَ ِة الَتِي َع ِمَلهَا الرَبُ اإلِلهُ‪ ،‬فَقَالَتْ ِل ْل َم ْرأَةِ‪" :‬أَحَقًا قَالَ ا ُ‬
‫جمِي ِع حَيَوَانَا ِ‬
‫ت الْحَيَةُ أَحْ َي َل َ‬
‫َوكَانَ ِ‬
‫ج ِر الْجَنَةِ؟"‬
‫شَ َ‬
‫(تكوّين ‪)2 :1‬‬

‫‪ّ ‬يسوع هو اإلبن الحقيقي المتألِم في قصة بني إسرائيل‪.‬‬

‫سرَائِيلُ ابْنِي الْ ِب ْكرُ‪.‬‬


‫فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ‪ :‬هكَذَا ّيَقُولُ الرَبُ‪ِ :‬إ ْ‬
‫(خروج ‪)11 :4‬‬

‫ص َر دَعَوْتُ ابْني‪".‬‬
‫ي الْقَائِل‪" :‬مِ ْن مِ ْ‬
‫ب بِالنَبِــ ِ‬
‫ي ّيَتِ َم مَا قِي َل مِنَ الرَ ِ‬
‫َوكَانَ هُنَاكَ ِإلَى وَفَا ِة هِيرُودُسَ‪ِ .‬لكَ ْ‬
‫(متّى ‪)20 :1‬‬

‫س ِررْتُ‪".‬‬
‫ب الَذِي بِهِ ُ‬
‫ت قَائِالً‪" :‬هذَا هُوَ ابْني الْحَبِي ُ‬
‫سمَاوَا ِ‬
‫ت مِ َن ال َ‬
‫وَصَوْ ٌ‬
‫(متّى ‪)25 :1‬‬

‫سؤاالن‪...‬‬
‫‪ ‬هل اهلل ّيجرِبنا؟‬

‫ب مِنْ إِ ْبلِيسَ‪.‬‬
‫جرَ َ‬
‫صعِ َد ّيَسُوعُ ِإلَى الْبَرِّيَ ِة مِنَ الرُوحِ لِيُ َ‬
‫ثُمَ أُ ْ‬
‫(متّى ‪)2 :4‬‬

‫جرِبُ أَحَدًا‪.‬‬
‫ال ّيُ َ‬
‫ب بِالشُرُورِ‪ ،‬وَهُوَ َ‬
‫جرَ ٍ‬
‫ب مِ ْن قِ َبلِ اهلل"‪ ،‬ألَنَ اهللَ غَ ْي ُر مُ َ‬
‫جرَ ُ‬
‫جرِبَ‪" :‬إِنِي أُ َ‬
‫ال ّيَ ُقلْ أَحَدٌ إِذَا ُ‬
‫َ‬
‫(ّيعقوب ‪)21 :2‬‬

‫‪ o‬الشيطان (المرؤوس) ّيجرِبنا بالشرور‪.‬‬


‫‪ o‬اهلل (السيِد المطلَق) ّيمتحننا بالخير‪.‬‬
‫‪ ‬هل من الممكن أن ّيسوع قد أخطأ؟‬
‫‪ّ o‬يسوع هو إنسان بالكامل‪.‬‬
‫ب بالكامل‪.‬‬
‫جرِ َ‬
‫‪ّ o‬يسوع قد ُ‬

‫‪106‬‬
‫خطِيَةٍ‪َ .‬فلْنَتَقَدَمْ بِّثِقَةٍ ِإلَى‬
‫ال َ‬
‫ي ٍء مِ ّْثلُنَا‪ ،‬بِ َ‬
‫ب فِي ُكلِ شَ ْ‬
‫جرَ ٌ‬ ‫ضعَفَاتِنَا‪ ،‬بَ ْل مُ َ‬
‫س َكهَنَ ٍة غَيْ ُر قَا ِدرٍ أَ ْن َّيرْثِيَ لِ َ‬
‫ألَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِي ُ‬
‫ش ال ِن ْعمَةِ ِلكَيْ نَنَالَ رَحْمَ ًة وَنَجِ َد ِنعْمَ ًة عَوْنًا فِي حِينِهِ‪.‬‬
‫َعرْ ِ‬
‫(عبرانيين ‪)20-20 :4‬‬

‫جرِبَ ِة‬
‫ج َع ُل مَ َع التَ ْ‬
‫ق مَا َتسْتَطِيعُونَ‪َ ،‬بلْ سَيَ ْ‬
‫ال ّيَدَعُكُ ْم تُجَرَبُو َن فَ ْو َ‬ ‫ال َبشَرِّيَةٌ‪ .‬وَلكِنَ اهللَ َأمِينٌ‪ ،‬الَذِي َ‬
‫جرِبَ ٌة إِ َ‬
‫لَ ْم تُصِ ْبكُ ْم تَ ْ‬
‫أَّيْضًا ا ْلمَنْفَذَ‪ ،‬لِ َتسْ َتطِيعُوا أَ ْن تَحْ َت ِملُوا‪.‬‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)21 :25‬‬

‫‪ّ o‬يسوع هو اهلل بالكامل‪.‬‬


‫‪ o‬اهلل ال ّيمكن أن ّيُجرَب‪.‬‬

‫ب أَحَدًا‪.‬‬
‫جرِ ُ‬
‫ال ّيُ َ‬
‫ب بِالشُرُورِ‪ ،‬وَهُوَ َ‬
‫جرَ ٍ‬
‫ب مِ ْن قِ َبلِ اهللِ"‪ ،‬ألَنَ اهللَ غَ ْي ُر مُ َ‬
‫جرَ ُ‬
‫جرِبَ‪" :‬إِنِي أُ َ‬
‫ال ّيَ ُقلْ أَحَدٌ إِذَا ُ‬
‫َ‬
‫(ّيعقوب ‪)21 :2‬‬

‫ثالث تجارب‪...‬‬
‫‪ ‬التجربة األولى‪ :‬إشباع الذات‪.‬‬

‫هلل فَ ُقلْ أَ ْن تَصِي َر‬


‫ب وَقَالَ لَهُ‪" :‬إِ ْن كُنْتَ ابْنَ ا ِ‬ ‫جرِ ُ‬ ‫فَ َبعْ َد مَا صَامَ َأرْبَعِينَ َنهَارًا َوَأرْ َبعِينَ لَ ْيلَةً‪ ،‬جَاعَ أَخِيرًا‪ .‬فَتَقَدَمَ ِإلَيْ ِه ا ْلمُ َ‬
‫ج مِ ْن فَمِ اهللِ‪".‬‬‫خرُ ُ‬
‫هذِ ِه الْحِجَارَ ُة خُ ْبزًا‪ ".‬فَأَجَابَ وَقَالَ‪" :‬مَكْتُوبٌ‪ :‬لَيْسَ بِالْخُبْ ِز وَحْدَ ُه ّيَحْيَا اإلِنْسَانُ‪َ ،‬بلْ ِبكُ ِل َكِلمَ ٍة تَ ْ‬
‫(متّى ‪)4-1 :4‬‬

‫‪ o‬نحن مجرَبون بأن نُشبِع رغباتنا ونحقِقها بعيدًا عن مشيئة اهلل‪.‬‬

‫ف مَا فِي‬ ‫جرِ َبكَ لِيَ ْع ِر َ‬ ‫ك وَّيُ َ‬


‫ي ّيُ ِذَل َ‬
‫ألرْ َبعِينَ سَنَ ًة فِي الْقَ ْفرِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ق الَتِي فِيهَا سَا َر ِبكَ الرَبُ إِل ُهكَ هذِهِ ا َ‬ ‫وَتَتَ َذ َك ُر ُك َل الطَرِّي ِ‬
‫ي ُّي َعِل َمكَ أَنَ ُه‬
‫ك ا ْلمَ َن الَذِي لَ ْم َتكُ ْن َت ْعرِفُهُ وَالَ َعرَفَهُ آبَا ُؤكَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫ط َع َم َ‬
‫ك َوَأ ْ‬
‫ك َوأَجَا َع َ‬ ‫َقلْ ِبكَ‪ :‬أَتَحْ َفظُ وَصَاّيَاهُ أَمْ الَ؟ فَأَ َذَل َ‬
‫ب ّيَحْيَا اإلِنْسَانُ‪.‬‬ ‫ج مِ ْن فَمِ الرَ ِ‬ ‫خرُ ُ‬‫س بِالْخُ ْب ِز وَحْدَ ُه ّيَحْيَا اإلِنْسَانُ‪َ ،‬ب ْل ِب ُك ِل مَا ّيَ ْ‬ ‫لَيْ َ‬
‫(تّثنية ‪)1-1 :8‬‬

‫‪ o‬وضع ّيسوع ثقته باآلب الذي منه كل خير وشِبَع‪.‬‬


‫‪ ‬التجربة الّثانية‪ :‬حماّية الذات‪.‬‬

‫سكَ ِإلَى‬‫ح نَ ْف َ‬
‫طرَ ْ‬
‫هلل فَا ْ‬
‫ح ا ْلهَ ْي َكلِ‪ ،‬وَقَالَ لَهُ‪" :‬إِ ْن كُنْتَ ابْ َن ا ِ‬
‫ثُمَ أَخَ َذهُ إِ ْبلِيسُ ِإلَى ا ْلمَدِّينَ ِة ا ْلمُقَ َدسَةِ‪َ ،‬وأَوْقَفَهُ َعلَى جَنَا ِ‬
‫جَلكَ‪ ".‬قَالَ لَ ُه َّيسُوعُ‪:‬‬‫جرٍ رِ ْ‬‫ي الَ تَصْدِمَ بِحَ َ‬‫حمِلُو َنكَ ِلكَ ْ‬
‫َأسْ َفلُ‪ ،‬ألَنَ ُه مَكْتُوبٌ‪ :‬أَنَ ُه ّيُوصِي َمالَ ِئكَتَ ُه ِبكَ‪َ ،‬ف َعلَى أّيَادِّيهِ ْم ّيَ ْ‬
‫جرِب الرَبَ إِل َهكَ‪".‬‬ ‫ال تُ َ‬‫" َمكْتُوبٌ أَّيْضًا‪َ :‬‬
‫(متّى ‪)5-0 :4‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ o‬نحن مجرَبون بأن نشك في وجود اهلل وبوعوده‪.‬‬

‫ب قَا ِئلِينَ‪" :‬أَفِي‬


‫جرِبَتِهِمْ لِلرَ ِ‬
‫جلِ تَ ْ‬
‫سرَائِيلَ‪َ ،‬ومِنْ أَ ْ‬
‫ج ِل مُخَاصَمَ ِة بَنِي ِإ ْ‬
‫وَدَعَا اسْ َم الْمَوْضِ ِع " َمسَ َة وَ َمرِّيبَةَ" مِنْ أَ ْ‬
‫سطِنَا الرَبُ أَ ْم الَ؟"‬
‫وَ ْ‬
‫(خروج ‪)5 :25‬‬

‫‪ o‬وجد ّيسوع راحته ومالذه في اآلب الذي منه كل األمان والضمان‪.‬‬


‫‪ ‬التجربة الّثالّثة‪ :‬تمجيد الذات‪.‬‬

‫ك‬
‫جمِي َع َممَاِل ِ‬ ‫جرِب الرَبَ إِل َهكَ‪ ".‬ثُ َم أَخَذَهُ أَّيْضًا إِ ْبلِيسُ ِإلَى جَبَل عَال جِدًا‪َ ،‬وَأرَا ُه َ‬ ‫ال تُ َ‬
‫قَالَ لَ ُه َّيسُوعُ‪" :‬مَكْتُوبٌ أَّيْضًا‪َ :‬‬
‫ب ّيَا شَيْطَانُ!‬ ‫ت َوسَجَدْتَ لِــي‪ ".‬حِينَئِ ٍذ قَالَ لَ ُه َّيسُوعُ‪" :‬اذْهَ ْ‬ ‫خ َررْ َ‬ ‫جمِي َعهَا إِ ْن َ‬ ‫ا ْلعَالَ ِم َومَجْدَهَا‪ ،‬وَقَالَ لَهُ‪" :‬أُ ْعطِيكَ هذِ ِه َ‬
‫ت تَخْ ِدمُهُ‪.‬‬
‫ت فَصَارَ ْ‬ ‫ك َتسْجُ ُد َوإِّيَا ُه وَحْدَهُ َتعْبُدُ‪ ".‬ثُ َم َترَكَهُ إِ ْبلِيسُ‪َ ،‬وإِذَا َمالَ ِئكَ ٌة قَ ْد جَاءَ ْ‬
‫ألَنَ ُه مَكْتُوبٌ‪ :‬لِلرَبِ إِل ِه َ‬
‫(متّى ‪)22-5 :4‬‬

‫‪ o‬نحن مجرَبون بأن نّثبت أنفسنا للعالم فيما نسلب اهلل المجد الذي ّيليق فيه وحده‪.‬‬
‫ضالً تمجيد اآلب له وهو تمجيد أبدي‪.‬‬‫ال مف ِ‬
‫‪ o‬رفض ّيسوع أن ّيُمجَد من الحيَة تمجيدًا وقتيًا زائ ً‬

‫إستنتاجٌ واحد‪...‬‬
‫‪َ ‬ف َعلَ ّيسوع ما ال ولن ّيستطيع أحد أن ّيفعله‪ :‬قاوم التجربة بالكامل وانتصر على الخطية بالتمام‪.‬‬

‫حقَ‪َ ،‬فِلمَاذَا َلسْتُ ْم تُ ْؤمِنُو َن بِي؟‬


‫خطِيَةٍ؟ فَإِ ْن كُنْتُ أَقُو ُل الْ َ‬
‫مَ ْن مِنْكُ ْم ّيُ َبكِتُنِي عَلَى َ‬
‫(ّيوحنا ‪)40 :8‬‬

‫هلل فِيهِ‪.‬‬
‫خطِيَ ًة ألَجْلِنَا‪ ،‬لِنَصِي َر نَحْ ُن ِبرَ ا ِ‬
‫خطِيَةً‪َ ،‬‬
‫ف َ‬
‫ج َع َل الَذِي لَمْ َّي ْع ِر ْ‬
‫ألَنَ ُه َ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)12 :0‬‬

‫خطَا ِة وَصَارَ أَ ْعلَى مِنَ‬


‫ص َل عَ ِن الْ ُ‬
‫ال دَنَسٍ‪ ،‬قَدِ انْفَ َ‬
‫ش ّر وَ َ‬
‫س ِبالَ َ‬
‫س َكهَنَ ٍة مِ ّْثلُ هذَا‪ ،‬قُدُو ٌ‬
‫ق بِنَا رَئِي ُ‬
‫ألَنَ ُه كَا َن ّيَلِي ُ‬
‫سمَاوَاتِ‪.‬‬
‫ال َ‬
‫(عبرانيين ‪)10 :5‬‬

‫ال وُجِ َد فِي َفمِ ِه َم ْكرٌ‪".‬‬


‫"الَذِي لَ ْم ّيَ ْف َع ْل خَطِيَةً‪ ،‬وَ َ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)11 :1‬‬

‫س فِي ِه خَطِيَةٌ‪.‬‬
‫خطَاّيَانَا‪َ ،‬ولَيْ َ‬
‫ظ ِهرَ ِلكَيْ َّيرْفَ َع َ‬
‫وَ َت ْعلَمُو َن أَ َن ذَاكَ ُأ ْ‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)0 :1‬‬

‫‪108‬‬
‫لوقا ‪ :21-16 :4‬أخبارٌ سارة للمتألِمين‬ ‫‪.76‬‬

‫شعْيَا َء‬‫ب عَادَتِ ِه ّيَوْ َم السَبْتِ وَقَامَ لِيَ ْق َرأَ‪ ،‬فَدُفِعَ ِإلَيْهِ سِ ْفرُ ِإ َ‬‫جمَ َع حَسَ َ‬ ‫خ َل ا ْلمَ ْ‬
‫ث كَا َن قَ ْد َترَبَى‪ .‬وَدَ َ‬ ‫صرَ ِة حَيْ ُ‬ ‫وَجَاءَ ِإلَى النَا ِ‬
‫ش َر ا ْل َمسَاكِينَ‪،‬‬‫ب َعلَيَ‪ ،‬ألَنَ ُه مَسَحَنِي ألُ َب ِ‬ ‫النَبِيِ‪َ .‬وَلمَا فَتَ َح السِ ْفرَ وَجَ َد ا ْلمَوْضِ َع الَذِي كَا َن َمكْتُوبًا فِيهِ‪" :‬رُوحُ الرَ ِ‬
‫حرِّيَةِ‪،‬‬‫سلَ ا ْلمُ ْنسَحِقِي َن فِي الْ ُ‬ ‫صرِ‪َ ،‬وأُ ْر ِ‬ ‫ي بِالْبَ َ‬
‫القِ وِل ْل ُعمْ ِ‬
‫طَ‬ ‫إل ْ‬ ‫سرِي الْ ُقلُوبِ‪ ،‬ألُنَادِيَ ِل ْلمَأْسُورِّي َن بِا ِ‬ ‫ي ا ْلمُ ْن َك ِ‬
‫ألشْفِ َ‬
‫سلَنِي َ‬‫َأ ْر َ‬
‫ت عُيُو ُنهُمْ‬‫جمَ ِع كَانَ ْ‬ ‫جلَسَ‪ .‬وَجَمِي ُع الَذِّي َن فِي ا ْلمَ ْ‬ ‫سلَمَهُ ِإلَى الْخَادِمِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ب ا ْلمَقْبُولَةِ‪ ".‬ثُ َم طَوَى السِ ْف َر َو َ‬ ‫َوَأ ْك ِر َز ِبسَنَةِ الرَ ِ‬
‫ب فِي َمسَا ِم ِعكُمْ‪".‬‬ ‫شَاخِصَةً ِإلَيْهِ‪ .‬فَابْتَ َدَأ ّيَقُولُ َلهُمْ‪" :‬إِنَ ُه الْيَوْ َم قَ ْد تَمَ هذَا ا ْل َمكْتُو ُ‬
‫(لوقا ‪)12-20 :4‬‬

‫يسوع يعكس حالتنا ووضعنا‪.‬‬

‫طلَبَ ِإلَيْ ِه قَا ِئالً‪ّ" :‬يَا سَيِدُ‪ ،‬إِنْ‬


‫خرَ َعلَى وَجْهِ ِه وَ َ‬ ‫ع َ‬ ‫ج ٌل َم ْملُو ٌء َبرَصًا‪َ .‬فَلمَا َرأَى ّيَسُو َ‬ ‫َوكَا َن فِي إِحْدَى ا ْلمُدُنِ‪ ،‬فَإِذَا رَ ُ‬
‫ب عَنْ ُه الْ َبرَصُ‪.‬‬ ‫ت ذَهَ َ‬‫ط ُهرْ!‪َ ".‬وِللْوَقْ ِ‬
‫ط ِهرَنِي‪ ".‬فَمَ َد ّيَدَ ُه َوَل َمسَ ُه قَا ِئالً‪" :‬أُرِّيدُ‪ ،‬فَا ْ‬
‫ت تَقْ ِدرْ أَ ْن ُت َ‬
‫َأرَدْ َ‬
‫(لوقا ‪)21-21 :0‬‬

‫‪ ‬من النجاسة إلى الطهارة‪.‬‬


‫‪ o‬إلى كل الذّين ّيشعرون بالعجز‪ّ ،‬يسوع سوف ّيُحييكم‪.‬‬

‫ت عِنْ َد‬ ‫ب وَوَقَفَ ْ‬ ‫ت بِقَارُورَ ِة طِي ٍ‬ ‫ت الْ َفرِّيسِيِ‪ ،‬جَاءَ ْ‬ ‫ئ فِي بَيْ ِ‬ ‫ت أَنَ ُه مُتَكِ ٌ‬ ‫ت خَاطِئَةً‪ ،‬إِ ْذ َعِلمَ ْ‬ ‫َوإِذَا ا ْم َرأَ ٌة فِي ا ْلمَدِّينَ ِة كَانَ ْ‬
‫سهَا‪ ،‬وَتُقَ ِب ُل قَ َدمَيْهِ وَتَدْهَ ُن ُهمَا‬ ‫ش ْعرِ َر ْأ ِ‬‫ح ُهمَا ِب َ‬ ‫ت َت ْمسَ ُ‬ ‫ت تَ ُب ُل قَ َدمَيْ ِه بِال ُدمُوعِ‪َ ،‬وكَانَ ْ‬ ‫قَ َدمَيْ ِه مِ ْن َورَائِ ِه بَاكِيَةً‪ ،‬وَابْتَدَأَ ْ‬
‫ي الَذِي دَعَا ُه ذِلكَ‪َ ،‬ت َكلَ َم فِي نَ ْفسِ ِه قِا ِئالً‪" :‬لَ ْو كَانَ هذَا نَبِيًا‪َ ،‬ل َعلِ َم مَنْ هذِ ِه اال َم ْرأَ ُة الَتِي‬ ‫بِالطِيبِ‪َ .‬فَلمَا َرأَى الْ َفرِّيسِ ُ‬
‫يءٌ أَقُولُ ُه َلكَ‪ ".‬فَقَالَ‪ُ " :‬قلْ‪ّ ،‬يَا ُمعَلِمُ‪".‬‬ ‫س ْمعَانُ‪ ،‬عِنْدِي شَ ْ‬ ‫ع وَقَالَ لَهُ‪ّ" :‬يَا ِ‬ ‫ب َّيسُو ُ‬ ‫َت ْل ِمسُ ُه َومَا هِيَ! إِنَهَا خَاطِئَةٌ‪ ".‬فَأَجَا َ‬
‫ح ُهمَا‬ ‫خ ْمسُونَ‪َ .‬وإِذْ لَ ْم ّيَكُنْ لَ ُهمَا مَا ّيُوفِيَا ِن سَامَ َ‬ ‫خ ِر َ‬ ‫سمِئَ ِة دِّينَا ٍر وَ َعلَى اآل َ‬ ‫خ ْم ُ‬‫"كَانَ ِلمُدَاّيِ ٍن مَدّْيُونَانِ‪َ .‬علَى الْوَاحِ ِد َ‬
‫ألكْ َّثرِ‪ ".‬فَقَالَ لَهُ‪" :‬بِالصَوَابِ‬ ‫س ْمعَانُ وَقَالَ‪َ" :‬أظُ ُن الَذِي سَامَحَ ُه بِا َ‬ ‫جمِيعًا‪ .‬فَ ُقلْ‪ :‬أَّيُ ُهمَا ّيَكُونُ أَكّْثَ َر حُبًا لَهُ؟" فَأَجَابَ ِ‬ ‫َ‬
‫جلَيَ لَ ْم ُت ْعطِ‪َ .‬وَأمَا‬ ‫جلِ رِ ْ‬ ‫ت بَيْ َتكَ‪ ،‬وَمَا ًء ألَ ْ‬ ‫خلْ ُ‬ ‫ظرُ هذِ ِه ا ْل َم ْرأَةَ؟ إِنِي دَ َ‬ ‫س ْمعَانَ‪" :‬أَتَ ْن ُ‬ ‫ح َكمْتَ‪ ".‬ثُ َم الْتَفَتَ ِإلَى ا ْل َم ْرأَ ِة وَقَالَ ِل ِ‬ ‫َ‬
‫ف عَنْ تَقْبِيلِ‬ ‫خلْتُ لَ ْم َت ُك َ‬ ‫ي َفمُنْ ُذ دَ َ‬
‫سهَا‪ .‬قُ ْبلَةً لَ ْم تُقَ ِبلْنِي‪َ ،‬وَأمَا هِ َ‬ ‫ش ْعرِ َر ْأ ِ‬ ‫ع َو َمسَحَ ْت ُهمَا ِب َ‬‫ي بِال ُدمُو ِ‬ ‫جلَ َ‬
‫سلَتْ رِ ْ‬ ‫ي فَقَ ْد َغ َ‬‫هِ َ‬
‫خطَاّيَاهَا‬ ‫ت َ‬ ‫ج ِل ذِلكَ أَقُو ُل َلكَ‪ :‬قَ ْد غُ ِفرَ ْ‬ ‫جلَيَ‪ .‬مِنْ أَ ْ‬ ‫ت بِالطِيبِ رِ ْ‬ ‫ي فَقَ ْد دَهَنَ ْ‬ ‫جلَيَ‪ِ .‬بزَّيْتٍ لَ ْم تَدْهُنْ َر ْأسِي‪َ ،‬وَأمَا هِ َ‬ ‫رِ ْ‬
‫خطَاّيَاكِ‪ ".‬فَابْ َت َدَأ ا ْلمُ َتكِئُو َن‬ ‫ك َ‬‫ب َقلِيالً‪ ".‬ثُ َم قَالَ َلهَا‪َ " :‬مغْفُورَةٌ َل ِ‬ ‫ت كَّثِيرًا‪ .‬وَالَذِي ُّيغْ َفرُ لَ ُه َقلِي ٌل ّيُحِ ُ‬ ‫ا ْلكَّثِيرَةُ‪ ،‬ألَنَهَا أَحَبَ ْ‬
‫سالَمٍ‪".‬‬ ‫صكِ‪ ،‬اِذْهَبِي ِب َ‬ ‫خلَ َ‬ ‫ك قَ ْد َ‬‫خطَاّيَا أَّيْضًا؟"‪ .‬فَقَالَ ِل ْل َم ْرأَةِ‪" :‬إِّيمَا ُن ِ‬ ‫َمعَ ُه ّيَقُولُو َن فِي أَنْ ُفسِهِمْ‪" :‬مَنْ هذَا الَذِي َّيغْ ِف ُر َ‬
‫(لوقا ‪)05-15 :5‬‬

‫‪ ‬من الرفض إلى القبول‪.‬‬


‫‪ o‬إلى كل الذّين ّيشعرون بالرفض والنبذ‪ّ ،‬يسوع سوف ّيقبلكم‪.‬‬

‫سمَا ِء‬‫خطَأْتُ ِإلَى ال َ‬ ‫" َوإِ ْذ كَا َن لَمْ َّي َز ْل بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ‪ ،‬فَتَحَنَ َن َو َركَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِ ِه وَقَ َبلَهُ‪ .‬فَقَالَ لَهُ االبْنُ‪ّ:‬يَا أَبِي‪ ،‬أَ ْ‬
‫ج َعلُوا خَا َتمًا‬
‫حلَةَ األُولَى َوَألْ ِبسُوهُ‪ ،‬وَا ْ‬
‫خرِجُوا الْ ُ‬ ‫ت ُمسْتَحِقًا َبعْدُ أَنْ أُدْعَى َلكَ ابْنًا‪ .‬فَقَالَ األَبُ ِلعَبِيدِهِ‪ :‬أَ ْ‬ ‫وَقُدَا َمكَ‪َ ،‬وَلسْ ُ‬
‫سمَ َن وَاذْبَحُو ُه فَنَ ْأ ُك َل وَنَ ْفرَحَ‪ ،‬ألَنَ ابْنِي هذَا كَا َن مَيِتًا َفعَاشَ‪َ ،‬وكَانَ‬ ‫ج َل ا ْل ُم َ‬
‫جلَيْهِ‪ ،‬وَقَ ِدمُوا ا ْلعِ ْ‬
‫فِي ّيَدِهِ‪ ،‬وَحِذَا ًء فِي رِ ْ‬
‫ضَالُا فَوُجِدَ‪ .‬فَابْتَ َدأُوا ّيَ ْفرَحُونَ‪" .‬‬
‫(لوقا ‪)14-15 :20‬‬

‫‪109‬‬
‫‪ ‬من الخسارة إلى الربح‪.‬‬
‫‪ o‬إلى كل الذّين ّيشعرون باليأس‪ّ ،‬يسوع سوف ّينقذكم‪.‬‬

‫ح‬
‫طرِ َ‬ ‫سمُهُ ِلعَا َزرُ‪ ،‬الَذِي ُ‬ ‫سكِينٌ ا ْ‬ ‫ألرْجُوانَ وَالْ َب َز وَهُوَ ّيَتَ َنعَمُ ُك َل ّيَوْ ٍم مُ َترَ ِفهًا‪َ .‬وكَا َن ِم ْ‬
‫ي َوكَا َن ّيَلْبَسُ ا َ‬ ‫"كَانَ إِ ْنسَانٌ غَنِ ٌ‬
‫ب تَأْتِي وَ َتلْحَسُ‬ ‫ت ا ْل ِكالَ ُ‬
‫ط مِ ْن مَائِدَ ِة ا ْلغَنِيِ‪َ ،‬بلْ كَانَ ِ‬‫ت السَا ِق ِ‬ ‫عِنْ َد بَابِ ِه مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ‪ ،‬وَّيَشْ َتهِي أَنْ َّيشْبَ َع مِ َن الْفُتَا ِ‬
‫ت ا ْلغَنِيُ أَّيْضًا وَدُفِنَ‪َ ،‬فرَفَ َع عَيْنَيْ ِه فِي الجَحِيمِ‬ ‫ح َملَتْ ُه ا ْل َمالَ ِئكَةُ ِإلَى حِضْنِ إِ ْبرَاهِيمَ‪ .‬وَمَا َ‬ ‫سكِي ُن وَ َ‬ ‫ت ا ْل ِم ْ‬
‫ُقرُوحَهُ‪َ .‬فمَا َ‬
‫سلْ‬‫وَهُ َو فِي ا ْلعَذَابِ‪َ ،‬و َرأَى إِ ْبرَاهِي َم مِ ْن بَعِي ٍد َوِلعَا َز َر فِي حِضْنِهِ‪ ،‬فَنَادَى وَقَالَ‪ّ :‬يَا أَبِي إِ ْبرَاهِيمَ‪ ،‬ارْحَمْنِي‪َ ،‬وَأ ْر ِ‬
‫ك‬
‫ب فِي هذَا الَلهِيبِ‪ .‬فَقَالَ إِ ْبرَاهِيمُ‪ّ :‬يَا ابْنِي‪ ،‬ا ْذ ُكرْ أَ َن َ‬ ‫ط َرفَ إِصْ َبعِهِ بِمَا ٍء وَّيُ َبرِدَ ِلسَانِي‪ ،‬ألَنِي ُمعَذَ ٌ‬ ‫ِلعَا َز َر لِيَ ُب َل َ‬
‫ت تَ َتعَذَبُ‪".‬‬‫ك فِي حَيَا ِتكَ‪َ ،‬وكَذِلكَ ِلعَا َز ُر الْ َبالَّيَا‪ .‬وَاآلنَ هُ َو ّيَ َت َعزَى َوأَنْ َ‬ ‫ت خَ ْيرَا ِت َ‬
‫اسْتَوْفَيْ َ‬
‫(لوقا ‪)10-29 :20‬‬

‫‪ ‬من الفقر إلى الغِنى‪.‬‬


‫‪ o‬إلى كل الذّين ّيتواضعون‪ّ ،‬يسوع سوف ّيكافِئكم‪.‬‬

‫جمْ َع مُجْتَازًا سََألَ‪" :‬مَا َعسَى أَ ْن ّيَكُونَ‬ ‫سمِ َع الْ َ‬


‫طرِّيقِ ّيَسْ َت ْعطِي‪َ .‬فَلمَا َ‬ ‫ب مِنْ َأرِّيحَا كَا َن أَ ْعمَى جَاِلسًا علَى ال َ‬ ‫َوَلمَا اقْ َترَ َ‬
‫حمْنِي!" فَانْ َت َهرَ ُه الْمُتَقَ ِدمُونَ‬ ‫خ قِا ِئالً‪ّ" :‬يَا َّيسُوعُ ابْ َن دَاوُدَ‪ ،‬ارْ َ‬
‫صرَ َ‬‫ي مُجْتَازٌ‪ .‬فَ َ‬ ‫صرِ َ‬ ‫ع النَا ِ‬‫هذَا؟" فَأَخْبَرُوهُ أَنَ َّيسُو َ‬
‫ف ّيَسُوعُ َوَأ َمرَ أَنْ ّيُقَدَمَ ِإلَيْهِ‪َ .‬وَلمَا اقْ َترَبَ سََألَ ُه‬ ‫حمْنِي!"‪ .‬فَوَ َق َ‬ ‫صرَخَ َأكّْثَ َر كَّثِيرًا‪ّ" :‬يَا ابْ َن دَاوُدَ‪ ،‬ارْ َ‬
‫سكُتَ‪َ ،‬أمَا هُ َو فَ َ‬ ‫لِ َي ْ‬
‫ك قَدْ شَفَاكَ‪ ".‬وَفِي الْحَالِ‬ ‫صرْ‪ .‬إِّيمَا ُن َ‬
‫صرَ!"‪ .‬فَقَالَ لَ ُه َّيسُوعُ‪" :‬أَبْ ِ‬ ‫قِا ِئالً‪" :‬مَاذَا تُرِّيدُ أَنْ أَ ْف َع َل ِبكَ؟" فَقَالَ‪ّ" :‬يَاسَيِدُ‪ ،‬أَنْ أُبْ ِ‬
‫شعْبِ إِذْ َرأَوْا سَبَحُوا اهللَ‪.‬‬ ‫جمِي ُع ال َ‬‫صرَ‪ ،‬وَتَ ِبعَهُ وَهُ َو ُّيمَجِدُ اهللَ‪ .‬وَ َ‬
‫أَبْ َ‬
‫(لوقا ‪)41-10 :28‬‬

‫‪ ‬من العَمى إلى البَصَر‪.‬‬


‫‪ o‬إلى كل الذّين بحاجة للشفاء‪ّ ،‬يسوع سوف ّيُعلِن عن نفسه لكم‪.‬‬

‫خطَأَ‪ :‬هذَا أَمْ أَبَوَا ُه حَتَى ُولِ َد‬ ‫المِيذُ ُه قَا ِئلِينَ‪ّ" :‬يَا ُم َعلِمُ‪ ،‬مَنْ أَ ْ‬
‫وَفِيمَا هُ َو مُجْتَازٌ َرأَى إِ ْنسَانًا أَ ْعمَى مُنْ ُذ وِالَدَتِهِ‪َ ،‬فسََألَ ُه تَ َ‬
‫سلَنِي مَا‬ ‫هلل فِيهِ‪ّ .‬يَنْ َبغِي أَنْ أَ ْع َملَ أَ ْعمَا َل الَذِي َأ ْر َ‬
‫الأَبَوَاهُ‪ ،‬لكِنْ لِ َتظْ َهرَ أَ ْعمَالُ ا ِ‬ ‫خطََأ وَ َ‬‫ب َّيسُوعُ‪" :‬الَ هذَا أَ ْ‬ ‫أَ ْعمَى؟" أَجَا َ‬
‫ض‬
‫ألرْ ِ‬ ‫ت فِي ا ْلعَالَ ِم فَأَنَا نُو ُر ا ْلعَالَمِ"‪ .‬قَالَ هذَا وَتَ َف َل َعلَى ا َ‬ ‫ال َّيسْ َتطِيعُ أَحَدٌ أَ ْن َّي ْع َملَ‪ .‬مَا ُدمْ ُ‬‫دَا َم َنهَارٌ‪ّ .‬يَأْتِي لَ ْي ٌل حِينَ َ‬
‫سلْوَامَ" الَذِي تَ ْفسِيرُهُ‪:‬‬ ‫س ْل فِي ِب ْركَةِ ِ‬ ‫وَصَنَ َع مِ َن التُ ْف ِل طِينًا َوطَلَى بِالطِي ِن عَيْنَيِ األَ ْعمَى‪ .‬وَقَالَ لَهُ‪" :‬اذْهَبِ اغْ َت ِ‬
‫س َل َوأَتَى بَصِيرًا‪.‬‬ ‫سلٌ‪َ ،‬فمَضَى وَاغْ َت َ‬ ‫ُم ْر َ‬
‫(ّيوحنا ‪)5-2 :9‬‬

‫ك‬
‫ب ذَا َ‬ ‫ط مَجْدًا ِهللِ‪ .‬نَحْ ُن َن ْعلَ ُم أَنَ هذَا اإلِ ْنسَا َن خَاطِئٌ‪ ".‬فَأَجَا َ‬ ‫فَدَعَوْا ثَانِيَ ًة اإلِ ْنسَا َن الَذِي كَانَ أَ ْعمَى‪ ،‬وَقَالُوا لَهُ‪" :‬أَ ْع ِ‬
‫صرُ‪ ".‬فَقَالُوا لَهُ أَّيْضًا‪" :‬مَاذَا صَنَعَ‬ ‫ئ هُوَ؟ َلسْتُ أَ ْعلَمُ‪ .‬إِ َنمَا أَ ْعلَ ُم شَيْئًا وَاحِدًا‪ :‬أَنِي كُنْتُ أَ ْعمَى وَاآلنَ أُبْ ِ‬ ‫وَقَالَ‪" :‬أَخَاطِ ٌ‬
‫س َمعُوا أَّيْضًا؟ َأَل َعَلكُمْ أَنْتُمْ ُترِّيدُونَ أَنْ‬ ‫س َمعُوا‪ِ .‬لمَاذَا ُترِّيدُونَ أَنْ َت ْ‬ ‫ف فَتَ َح عَيْنَ ْيكَ؟" أَجَا َبهُمْ‪" :‬قَ ْد ُقلْتُ َلكُ ْم َولَمْ َت ْ‬ ‫ِبكَ؟ كَ ْي َ‬
‫المِي ُذ مُوسَى‪ .‬نَحْ ُن َنعْلَمُ أَ َن مُوسَى َكَلمَهُ اهللُ‪،‬‬ ‫ت ِت ْلمِي ُذ ذَاكَ‪َ ،‬وَأمَا نَحْ ُن فَإِنَنَا َت َ‬ ‫المِيذَ؟" َفشَتَمُو ُه وَقَالُوا‪" :‬أَنْ َ‬ ‫تَصِيرُوا لَ ُه َت َ‬
‫ج ُل وَقَالَ َلهُمْ‪" :‬إِ َن فِي هذَا عَجَبًا! إِنَكُمْ َلسْتُمْ َت ْعَلمُو َن مِنْ أَّيْنَ هُوَ‪ ،‬وَقَ ْد فَتَحَ‬ ‫َوَأمَا هذَا َفمَا َن ْعلَ ُم مِنْ أَّيْنَ هُوَ‪ ".‬أَجَابَ الرَ ُ‬
‫سمَعْ‬ ‫سمَعُ‪ .‬مُنْ ُذ الدَ ْهرِ لَ ْم ُّي ْ‬ ‫هلل وَّيَ ْف َع ُل َمشِيئَتَهُ‪َ ،‬فلِهذَا َّي ْ‬
‫خطَاةِ‪ .‬وَلكِنْ إِ ْن كَانَ أَحَ ٌد ّيَتَقِي ا َ‬ ‫ال َّيسْمَعُ ِللْ ُ‬
‫هلل َ‬
‫عَيْنَيَ‪َ .‬و َن ْعلَ ُم أَنَ ا َ‬
‫خطَاّيَا‬ ‫ي مَ ْولُودٍ أَ ْعمَى‪ .‬لَوْ لَ ْم ّيَكُنْ هذَا مِنَ اهللِ لَ ْم ّيَقْ ِدرْ أَ ْن ّيَ ْف َع َل شَيْئًا‪ ".‬أجَابُوا وَقَالُوا لَهُ‪":‬فِي الْ َ‬ ‫أَنَ أَحَدًا فَتَ َح عَيْنَ ْ‬
‫خرَجُوهُ خَارِجًا‪ ،‬فَوَجَدَ ُه وَقَالَ لَهُ‪" :‬أَتُؤْمِنُ‬ ‫سمِ َع َّيسُوعُ أَنَهُمْ أَ ْ‬ ‫خرَجُو ُه خَارِجًا‪َ .‬ف َ‬ ‫ت تُ َعِلمُنَا!" فَأَ ْ‬‫ج ْملَ ِتكَ‪َ ،‬وأَنْ َ‬
‫ت بِ ُ‬‫ُولِدْتَ أَنْ َ‬
‫ك هُ َو هُوَ!"‪.‬‬ ‫ك وَقَالَ‪" :‬مَ ْن هُ َو ّيَا سَيِ ُد ألُومِنَ بِهِ؟" فَقَالَ لَ ُه َّيسُوعُ‪" :‬قَدْ َرأَّيْتَهُ‪ ،‬وَالَذِي ّيَ َت َكلَ ُم َم َع َ‬ ‫ب ذَا َ‬‫بِابْنِ اهللِ؟" أَجَا َ‬
‫‪110‬‬
‫صرُونَ‬
‫ص َر الَذِّي َن الَ ّيُبْ ِ‬
‫فَقَالَ‪" :‬أُومِنُ ّيَا سَيِدُ!"‪َ .‬وسَجَدَ لَهُ‪ .‬فَقَا َل َّيسُوعُ‪" :‬لِدَّيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا ِإلَى هذَا ا ْلعَالَمِ‪ ،‬حَتَى ّيُبْ ِ‬
‫صرُونَ‪".‬‬ ‫وَ َّي ْعمَى الَذِّي َن ّيُبْ ِ‬
‫(ّيوحنا ‪)19-14 :9‬‬

‫‪ o‬قد ال نعرف السبب آلالمنا لكن نستطيع أن نّثق دائمًا بالقصد والهدف من اآلمنا‪.‬‬

‫يسوع يفدي أرواحنا‪.‬‬

‫ي ا ْلمُ ْن َكسِرِي الْ ُقلُوبِ‪ ،‬ألُنَادِيَ ِل ْلمَأْسُورِّينَ‬


‫ألشْفِ َ‬
‫سلَنِي َ‬‫ش َر ا ْل َمسَاكِينَ‪َ ،‬أ ْر َ‬ ‫ب َعلَيَ‪ ،‬ألَنَ ُه َمسَحَنِي ألُ َب ِ‬ ‫"رُوحُ الرَ ِ‬
‫ب ا ْلمَقْبُولَةِ‪".‬‬
‫حرِّيَةِ‪َ ،‬وَأ ْك ِر َز ِبسَنَةِ الرَ ِ‬
‫س َل ا ْلمُ ْنسَحِقِي َن فِي الْ ُ‬
‫صرِ‪َ ،‬وُأ ْر ِ‬ ‫ي بِالْبَ َ‬
‫القِ وِل ْل ُعمْ ِ‬
‫طَ‬ ‫إل ْ‬
‫بِا ِ‬
‫(لوقا ‪)29-28 :4‬‬

‫ت السَنَوِّيَ ِة ِتسْعًا َوَأرْبَعِينَ سَنَةً‪.‬‬‫ت سِنِينَ‪ .‬سَبْعَ سِنِي َن سَبْ َع َمرَاتٍ‪ .‬فَتَكُونُ َلكَ أَّيَا ُم السَ ْبعَ ِة السُبُو ِ‬ ‫"وَ َتعُدُ َلكَ سَ ْبعَ َة سُبُو ِ‬
‫جمِيعِ َأرْضِكُمْ‪.‬‬ ‫ق فِي َ‬ ‫ش ْهرِ‪ .‬فِي ّيَوْ ِم ا ْلكَفَارَ ِة تُعَ ِبرُو َن الْبُو َ‬
‫ش ِر ال َ‬
‫ف فِي الشَ ْه ِر السَاب ِع فِي عَا ِ‬ ‫ق ا ْلهُتَا ِ‬
‫ثُ َم تُعَ ِب ُر بُو َ‬
‫جعُو َن ُكلٌ ِإلَى ُم ْلكِهِ‪،‬‬
‫سكَا ِنهَا‪ .‬تَكُونُ لَكُ ْم ّيُوبِيالً‪ ،‬وَ َترْ ِ‬ ‫جمِيعِ ُ‬‫ألرْضِ لِ َ‬ ‫ق فِي ا َ‬
‫خ ْمسِينَ‪ ،‬وَتُنَادُو َن بِالْعِ ْت ِ‬
‫وَتُقَدِسُو َن السَنَ َة الْ َ‬
‫وَتَعُودُو َن ُكلٌ ِإلَى َعشِيرَتِهِ‪".‬‬
‫(الوّيين ‪)25-8 :10‬‬

‫‪ ‬من الصليب إلى القيامة‪.‬‬


‫‪ o‬إلى كل المأسورّين في الخطية‪ّ ،‬يسوع سوف ّيفك قيودكم وّيحرَركم‪.‬‬

‫مرقس ‪ :0-4‬أخبارٌ سارة للضعفاء‬ ‫‪.73‬‬

‫جمْ َع َوأَخَذُو ُه كَمَا كَا َن فِي السَفِينَةِ‪ .‬وَكَانَ ْ‬


‫ت‬ ‫صرَفُوا الْ َ‬ ‫ك الْيَوْمِ َلمَا كَا َن ا ْل َمسَاءُ‪" :‬لِنَجْ َتزْ ِإلَى ا ْلعَ ْبرِ‪ ".‬فَ َ‬ ‫وَقَالَ َلهُ ْم فِي ذِل َ‬
‫ت تَمْ َتلِئُ‪.‬‬
‫ضرِبُ ِإلَى السَفِينَ ِة حَتَى صَارَ ْ‬ ‫ج تَ ْ‬ ‫ألمْوَا ُ‬ ‫ث نَ ْوءُ رِّي ٍح عَظِيمٌ‪َ ،‬فكَانَتِ ا َ‬ ‫خرَى صَغِيرَةٌ‪ .‬فَحَدَ َ‬ ‫َمعَهُ أَّيْضًا سُفُنٌ أُ ْ‬
‫خ ِر َعلَى ِوسَادَ ٍة نَا ِئمًا‪ .‬فَأَّيْقَظُو ُه وَقَالُوا لَهُ‪ّ" :‬يَا ُم َعلِمُ‪َ ،‬أمَا َّي ُه ُمكَ أَنَنَا َنهِْلكُ؟" فَقَامَ وَانْ َت َهرَ الرِّيحَ‪،‬‬ ‫َوكَانَ هُ َو فِي ا ْلمُؤَ َ‬
‫ال إِّيمَانَ‬‫ف َ‬ ‫سكَنَتِ الرِّي ُح وَصَارَ هُدُو ٌء َعظِيمٌ‪ .‬وَقَالَ َلهُمْ‪" :‬مَا بَاُلكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَ ْي َ‬ ‫سكُتْ! اِ ْبكَمْ!"‪َ .‬ف َ‬ ‫حرِ‪" :‬ا ْ‬ ‫وَقَالَ ِللْبَ ْ‬
‫ح َر ّيُطِيعَانِهِ!‪".‬‬‫ضهُمْ لِ َبعْضٍ‪" :‬مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَ الرِّي َح أَّيْضًا وَالْبَ ْ‬ ‫َلكُمْ؟" فَخَافُوا خَوْفًا َعظِيمًا‪ ،‬وَقَالُوا َبعْ ُ‬
‫(مرقس ‪)42-10 :4‬‬

‫‪ّ ‬يسوع له سلطان على الطبيعة‪.‬‬


‫‪ o‬الحظوا حضور اهلل‪.‬‬

‫حرِ‪ .‬عِنْ َد ارْتِفَاعِ لُجَجِ ِه‬


‫ط َعلَى كِبْرِّيَا ِء الْبَ ْ‬
‫سِل ٌ‬
‫ت مُ َت َ‬
‫ك مِ ْن حَوِْلكَ‪ .‬أَنْ َ‬ ‫ّيَا رَبُ إِل َه الْجُنُودِ‪ ،‬مَ ْن مِ ّْثُلكَ ؟ قَوِيٌ‪ ،‬رَبٌ‪ ،‬وَحَ ُق َ‬
‫سكِ ُنهَا‪.‬‬
‫ت ُت َ‬
‫أَنْ َ‬
‫(مزمور ‪)9-8 :89‬‬

‫‪111‬‬
‫‪" o‬لستم وحدكم‪".‬‬

‫ح نَجِسٌ‪ ،‬كَا َن َمسْكَنُ ُه فِي الْقُبُورِ‪ ،‬وَلَ ْم ّيَقْ ِدرْ أَحَدٌ أَ ْن‬ ‫ج مِ َن السَفِينَ ِة ِللْوَقْتِ اسْتَقْ َبلَ ُه مِ َن الْقُبُورِ إِ ْنسَا ٌن بِهِ رُو ٌ‬ ‫خرَ َ‬ ‫َوَلمَا َ‬
‫س َر الْقُيُودَ‪َ ،‬فلَ ْم ّيَقْ ِدرْ أَحَدٌ أَ ْن ّيُ َذِللَهُ‪َ .‬وكَا َن‬‫س َل َو َك َ‬
‫ال ِ‬
‫سَ‬ ‫س َل فَ َقطَ َع ال َ‬
‫ال ِ‬
‫سَ‬ ‫ط كَّثِيرًا بِقُيُو ٍد َو َ‬‫سلَ‪ ،‬ألَنَ ُه قَدْ رُ ِب َ‬ ‫ال ِ‬
‫سَ‬‫َّيرْ ِبطَهُ وَالَ ِب َ‬
‫ض وَسَجَ َد‬ ‫ع مِ ْن َبعِيدٍ َركَ َ‬ ‫ح نَ ْفسَهُ بِالْحِجَارَةِ‪َ .‬فَلمَا َرأَى ّيَسُو َ‬ ‫ال وَنَهَارًا فِي الْجِبَالِ وَفِي الْقُبُورِ‪ّ ،‬يَصِيحُ وَّيُجَرِ ُ‬ ‫دَا ِئمًا لَ ْي ً‬
‫ال ُتعَذِبَنِي!" ألَنَ ُه قَالَ لَهُ‪:‬‬ ‫ك بِاهللِ أَ ْن َ‬ ‫حلِ ُف َ‬
‫هلل ا ْل َعلِيِ؟ َأسْتَ ْ‬
‫ك ّيَا ّيَسُوعُ ابْنَ ا ِ‬ ‫ت عَظِي ٍم وَقَالَ‪" :‬مَا لِي َوَل َ‬ ‫خ بِصَوْ ٍ‬ ‫صرَ َ‬ ‫لَهُ‪ ،‬وَ َ‬
‫ب قِا ِئالً‪" :‬اسْمِي لَجِئُونُ‪ ،‬ألَنَنَا كَّثِيرُونَ‪".‬‬ ‫س ُمكَ؟ فَأَجَا َ‬ ‫ح النَجِسُ‪َ ".‬وسََألَهُ‪" :‬مَا ا ْ‬ ‫ج مِنَ اإلِ ْنسَا ِن ّيَا أَ ُّيهَا الرُو ُ‬ ‫خرُ ْ‬ ‫"ا ْ‬
‫ب‬
‫طلَ َ‬ ‫ج ا ْلكُورَةِ‪ .‬وَكَانَ هُنَاكَ عِنْ َد الْجِبَا ِل َقطِي ٌع كَبِيرٌ مِ َن الْخَنَازِّي ِر ّيَرْعَى‪َ ،‬ف َ‬ ‫ال ُّي ْرسَِلهُمْ ِإلَى خَارِ ِ‬ ‫طلَبَ ِإلَيْ ِه كَّثِيرًا أَ ْن َ‬‫َو َ‬
‫جسَةُ‬‫ح النَ ِ‬‫ألرْوَا ُ‬ ‫خرَجَتِ ا َ‬ ‫خ َل فِيهَا‪ ".‬فَأَذِنَ َلهُ ْم ّيَسُوعُ ِللْوَقْتِ‪ .‬فَ َ‬ ‫سلْنَا ِإلَى الْخَنَازِّي ِر لِنَدْ ُ‬‫ِإلَيْ ِه ُك ُل الشَيَاطِي ِن قَائِلِينَ‪َ" :‬أ ْر ِ‬
‫ح ِر‪َ .‬وَأمَا رُعَاةُ‬ ‫ق فِي الْبَ ْ‬‫حرِ‪َ .‬وكَانَ نَحْوَ َألْفَيْنِ‪ ،‬فَاخْتَ َن َ‬ ‫ج ْرفِ ِإلَى الْبَ ْ‬ ‫ت فِي الْخَنَازِّيرِ‪ ،‬فَانْدَفَ َع الْ َقطِي ُع مِ ْن َعلَى الْ ُ‬ ‫خلَ ْ‬‫وَدَ َ‬
‫ظرُوا ا ْلمَجْنُونَ‬ ‫ع فَ َن َ‬‫الْخَنَازِّي ِر َفهَرَبُوا َوأَخْ َبرُوا فِي ا ْلمَدِّينَ ِة وَفِي الضِيَاعِ‪ .‬فَخَرَجُوا لِ َيرَوْا مَا جَرَى‪ .‬وَجَاءُوا ِإلَى َّيسُو َ‬
‫الَذِي كَا َن فِيهِ اللَجِئُو ُن جَالِسًا وَالَ ِبسًا وَعَا ِقالً‪ ،‬فَخَافُوا‪.‬‬
‫(مرقس ‪)20-1 :0‬‬

‫‪ّ ‬يسوع له سلطان على الشياطين‪.‬‬


‫‪ o‬الحظوا سالم اهلل‪.‬‬
‫‪" o‬أنتم بأمان معي‪".‬‬

‫ت كَّثِيرًا مِنْ َأطِبَا َء‬‫شرَ َة سَنَةً‪ ،‬وَقَ ْد تََأَلمَ ْ‬ ‫ي َع ْ‬‫ف دَ ٍم مُنْذُ اثْنَتَ ْ‬
‫َفمَضَى َمعَ ُه وَتَ ِبعَ ُه جَمْ ٌع كَّثِي ٌر َوكَانُوا َّيزْحَمُونَهُ‪ .‬وَا ْم َرأَ ٌة بِ َن ْز ِ‬
‫جمْ ِع مِ ْن‬ ‫ت فِي الْ َ‬
‫ت بِ َيسُوعَ‪ ،‬جَاءَ ْ‬ ‫س ِمعَ ْ‬‫ت ُك َل مَا عِنْدَهَا َولَ ْم تَنْتَفِ ْع شَيْئًا‪َ ،‬ب ْل صَارَتْ ِإلَى حَال َأرْ َدأَ‪َ .‬لمَا َ‬ ‫كَّثِيرِّينَ‪ ،‬وَأَنْفَقَ ْ‬
‫س ِمهَا أَنَهَا‬
‫جْ‬ ‫ت فِي ِ‬ ‫ع دَ ِمهَا‪ ،‬وَ َعِلمَ ْ‬ ‫ف ّيَنْبُو ُ‬
‫ت َج َ‬ ‫ت وَلَ ْو ثِيَابَ ُه شُفِيتُ‪َ ".‬فِللْوَقْ ِ‬ ‫سسْ ُ‬ ‫ت ثَوْبَهُ‪ ،‬ألَ َنهَا قَالَتْ‪" :‬إِ ْن َم َ‬ ‫َورَاءٍ‪َ ،‬و َمسَ ْ‬
‫ت مِنْهُ‪ ،‬وَقَالَ‪" :‬مَنْ َلمَسَ‬ ‫خرَجَ ْ‬ ‫جمْعِ شَا ِعرًا فِي نَ ْفسِ ِه بِالْقُوَ ِة الَتِي َ‬ ‫ت ّيَسُوعُ بَيْ َن الْ َ‬‫ت مِ َن الدَاءِ‪ .‬فَِللْوَقْتِ الْتَفَ َ‬ ‫قَ ْد َبرِئَ ْ‬
‫ت‬
‫ظ ُر حَ ْولَهُ لِ َيرَى الَتِي َف َعلَ ْ‬ ‫ح ُمكَ‪ ،‬وَتَقُولُ‪ :‬مَنْ َل َمسَنِي؟" وَكَانَ ّيَنْ ُ‬ ‫جمْ َع َّيزْ َ‬‫ظ ُر الْ َ‬
‫ت تَ ْن ُ‬
‫ثِيَابِي؟" فَقَالَ لَ ُه َتالَمِيذُهُ‪" :‬أَنْ َ‬
‫حقَ ُكلَهُ‪ .‬فَقَالَ َلهَا‪ّ" :‬يَا‬ ‫ت وَقَالَتْ لَ ُه الْ َ‬ ‫خرَ ْ‬‫صلَ َلهَا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ي خَائِفَ ٌة َومُرْ َتعِدَةٌ‪ ،‬عَاِلمَ ًة بِمَا حَ َ‬ ‫ت وَهِ َ‬ ‫هذَا‪َ .‬وَأمَا ا ْل َم ْرأَ ُة فَجَاءَ ْ‬
‫سالَ ٍم وَكُونِي صَحِيحَ ًة مِ ْن دَا ِئكِ‪".‬‬ ‫ك قَدْ شَفَاكِ‪ ،‬اذْهَبِي ِب َ‬ ‫ابْنَةُ‪ ،‬إِّيمَا ُن ِ‬
‫(مرقس ‪)14-14 :0‬‬

‫‪ّ ‬يسوع له سلطان على المرض‪.‬‬


‫‪ o‬الحظوا شفاء اهلل‪.‬‬
‫‪" o‬أنا أهتم بكم‪".‬‬

‫حرِ‪َ .‬وإِذَا وَاحِ ٌد مِنْ رُ َؤسَا ِء‬


‫جمْ ٌع كَّثِيرٌ‪َ ،‬وكَا َن عِنْ َد الْبَ ْ‬‫ع فِي السَفِينَةِ أَّيْضًا ِإلَى ا ْلعَ ْبرِ‪ ،‬اجْ َتمَعَ ِإلَيْ ِه َ‬
‫َوَلمَا اجْتَازَ َّيسُو ُ‬
‫سمَةٍ‪.‬‬‫خ ِر َن َ‬
‫صغِيرَ ُة عَلَى آ ِ‬ ‫خ َر عِنْ َد قَ َدمَيْهِ‪َ ،‬وطَلَبَ ِإلَيْ ِه كَّثِيرًا قَائِالً‪" :‬ابْنَتِي ال َ‬ ‫س جَاءَ‪َ .‬وَلمَا رَآ ُه َ‬ ‫سمُ ُه ّيَا ِّيرُ ُ‬
‫جمَعِ ا ْ‬
‫ا ْلمَ ْ‬
‫ك عَلَ ْيهَا لِ ُتشْفَى فَتَحْيَا!"‬
‫ك تَأْتِي وَتَضَ ُع ّيَ َد َ‬ ‫لَيْ َت َ‬
‫(مرقس ‪)11-12 :0‬‬

‫سمِ َع َّيسُوعُ لِوَقْتِ ِه‬‫ب ا ْل ُم َعلِ َم َبعْدُ؟" َف َ‬


‫ك مَاتَتْ‪ِ .‬لمَاذَا تُ ْتعِ ُ‬ ‫جمَ ِع قَا ِئلِينَ‪" :‬ابْنَ ُت َ‬
‫س ا ْلمَ ْ‬
‫وَبَيْ َنمَا ُهوَ ّيَ َتكَلَ ُم جَاءُوا مِ ْن دَارِ رَئِي ِ‬
‫س وَ َّيعْقُوبَ‪ ،‬وَّيُوحَنَا‬ ‫طرُ َ‬ ‫ال ُب ْ‬
‫ال تَ َخفْ! آمِنْ فَ َقطْ‪َ ".‬ولَمْ ّيَدَعْ أَحَدًا ّيَتْ َبعُهُ إِ َ‬ ‫جمَعِ‪َ " :‬‬ ‫ا ْل َكِلمَ َة الَتِي قِيلَتْ‪ ،‬فَقَالَ ِلرَئِيسِ ا ْلمَ ْ‬
‫خ َل وَقَالَ َلهُمْ‪ِ" :‬لمَاذَا‬‫جمَعِ َو َرأَى ضَجِيجًا‪ّ .‬يَ ْبكُونَ وَّيُ َولْ ِولُو َن كَّثِيرًا‪ .‬فَدَ َ‬ ‫س ا ْلمَ ْ‬
‫أَخَا َّيعْقُوبَ‪ .‬فَجَاءَ ِإلَى بَيْتِ رَئِي ِ‬
‫جمِيعَ‪َ ،‬وأَخَذَ أَبَا الصَبِيَةِ َوُأ َمهَا‬ ‫ج الْ َ‬ ‫خرَ َ‬‫حكُوا َعلَيْهِ‪َ .‬أمَا هُ َو فَأَ ْ‬ ‫ت الصَبِيَةُ لكِ َنهَا نَا ِئمَةٌ‪ ".‬فَضَ ِ‬ ‫تَضِجُونَ وَتَ ْبكُونَ؟ لَ ْم َتمُ ِ‬
‫‪112‬‬
‫طلِيّثَا‪ ،‬قُومِي!‪ ".‬الَذِي تَفْسِيرُهُ‪ّ :‬يَا‬ ‫ك بِيَ ِد الصَبِيَةِ وَقَالَ َلهَا‪َ " :‬‬ ‫سَ‬ ‫ضطَجِعَةً‪َ ،‬وَأمْ َ‬ ‫ت الصَبِيَ ُة مُ ْ‬ ‫ث كَانَ ِ‬
‫خ َل حَيْ ُ‬
‫وَالَذِّي َن َمعَهُ وَدَ َ‬
‫شرَةَ سَنَةً‪ .‬فَ ُبهِتُوا بَهَتًا عَظِيمًا‪.‬‬
‫ت الصَبِيَ ُة َو َمشَتْ‪ ،‬ألَ َنهَا كَانَتِ ابْنَةَ اثْنَتَيْ َع ْ‬ ‫ت قَامَ ِ‬ ‫صَبِيَةُ‪َ ،‬لكِ أَقُولُ‪ :‬قُومِي! َوِللْوَقْ ِ‬
‫ال َّي ْعلَ َم أَحَ ٌد بِذِلكَ‪ .‬وَقَالَ أَ ْن ُت ْعطَى لِتَ ْأ ُكلَ‪.‬‬
‫فَأَوْصَاهُ ْم كَّثِيرًا أَنْ َ‬
‫(مرقس ‪)41-10 :0‬‬

‫‪ّ ‬يسوع له سلطان على الموت‪.‬‬


‫‪ o‬الحظوا رجاء اهلل‪.‬‬
‫‪" o‬سوف تحيَوْن إلى األبد‪".‬‬

‫لوقا ‪ :0-1 :17‬يسوع والكوارث الطبيعية‬ ‫‪.78‬‬

‫ع وَقَا َل‬
‫ب َّيسُو ُ‬ ‫حهِمْ‪ .‬فَأجَا َ‬ ‫س َد َمهُ ْم بِذَبَائِ ِ‬‫الطُ ُ‬ ‫ط بِي َ‬‫خَل َ‬‫جلِيلِيِي َن الَذِّي َن َ‬
‫ت قَوْ ٌم ّيُخْ ِبرُونَهُ عَ ِن الْ َ‬
‫ك الْوَقْ ِ‬ ‫ضرًا فِي ذِل َ‬ ‫َوكَا َن حَا ِ‬
‫جلِيلِيِي َن ألَنَهُ ْم كَابَدُوا مِّثْلَ هذَا؟ َكالَ! أَقُولُ َلكُمْ‪َ :‬بلْ إِ ْن‬ ‫خطَاةً َأكْ َّث َر مِ ْن ُك ِل الْ َ‬‫ال ِء الْجَلِيلِيِي َن كَانُوا ُ‬ ‫َلهُمْ‪" :‬أَ َتظُنُو َن أَ َن هؤُ َ‬
‫سلْوَا َم وَقَ َتَلهُمْ‪ ،‬أَتَظُنُونَ أَنَ‬
‫ج فِي ِ‬ ‫ش َر الَذِّينَ سَ َقطَ َعلَ ْيهِمُ الْ ُبرْ ُ‬
‫ك ال َّثمَانِيَةَ َع َ‬‫ك َت ْهِلكُونَ‪ .‬أَ ْو أُول ِئ َ‬
‫جمِيعُكُ ْم كَذِل َ‬ ‫لَ ْم تَتُوبُوا فَ َ‬
‫ك‬
‫جمِي ُعكُ ْم كَذِل َ‬
‫شلِيمَ؟ َكالَ! أَقُولُ لَكُمْ‪َ :‬ب ْل إِنْ لَ ْم تَتُوبُوا فَ َ‬ ‫س السَاكِنِي َن فِي أُو ُر َ‬ ‫جمِي ِع النَا ِ‬ ‫ال ِء كَانُوا مُذْنِبِينَ َأكْ َّث َر مِ ْن َ‬
‫هؤُ َ‬
‫َت ْهِلكُونَ‪".‬‬
‫(لوقا ‪)0-2 :21‬‬

‫كارثتان‪...‬‬
‫‪ ‬الشر األخالقي‪.‬‬
‫‪ o‬الكمين في الهيكل‪.‬‬
‫‪ ‬الشر الطبيعي‪.‬‬
‫‪ o‬سقوط البرج‪.‬‬

‫أربعة أمور يجب أن نتذكرها‪...‬‬


‫‪ ‬الكوارث الطبيعية تذكِرنا بأن الموت ال ّيمكن التنبؤ به‪.‬‬
‫‪ o‬الموت مفاجئ في كّثير من األحيان‪.‬‬
‫‪ o‬الموت مّثير للدهشة في كّثير من األحيان‪.‬‬
‫‪ o‬الموت هو حتمي دائمًا‪.‬‬

‫ت بأن أفكِر كّثيرًا بموتي أنا شخصيًا وأفكر أّيضًا في الحاالت والظروف المشتركة التي تالزم‬
‫"لقد صمم ُ‬
‫الموت‪".‬‬
‫جوناثان أدواردز‬

‫‪ ‬الكوارث الطبيعية تذكِرنا بعقاب الخطية الذي ّيصيب كل واحد منا‪.‬‬


‫‪ o‬الخطية تشمل العالم كله‪.‬‬
‫‪ o‬معاناتنا أمر ال مفر منه‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫ت أن أتصرَف وكأن ما من أحد أردأ مني وأحقر مني وكأنني قد إرتكبت الخطاّيا عينها التي قد فعلها‬
‫"لقد صمّم ُ‬
‫اآلخرون‪ ،‬أو كأن عندي أنا الضعفات والسقطات ذاتها التي عند اآلخرّين‪ ،‬كما أني عقدت العزم بأن أجعل‬
‫معرفتي بسقطات اآلخرّين وضعفاتهم ال تعزِز شيئًا عندي سوى الخجل واألسف‪ ،‬وبأن أجعل من هذه المعرفة‬
‫فرصة لي ألق ّر وأعترف هلل بخطاّياي وشقائي‪".‬‬
‫جوناثان أدواردز‬

‫‪ ‬الكوارث الطبيعية تذكِرنا بأن نتوب وأن نتصالح مع اهلل‪.‬‬

‫ت بأن ال أفعل شيئًا على اإلطالق أخاف أن أفعله فيما لو كنت في الساعة األخيرة من حياتي على هذه‬
‫"لقد صمّم ُ‬
‫األرض‪".‬‬
‫جوناثان أدواردز‬

‫‪ ‬الكوارث الطبيعية تذكِرنا بالحاجة الملِحة لتتميم إرساليتنا‪.‬‬

‫ظرُونَ سَيِدَهُ ْم مَتَى َّيرْجعُ مِ َن ا ْل ُعرْسِ‪ ،‬حَتَى إِذَا جَا َء‬ ‫جكُ ْم مُوقَدَةً‪َ ،‬وأَنْتُ ْم مِ ّْثلُ أُنَاسٍ ّيَنْ َت ِ‬
‫"لِ َتكُنْ أَحْقَاؤُكُ ْم ُممَ ْنطَقَةً َوسُرُ ُ‬
‫طقُ‬ ‫حقَ أَقُولُ َلكُمْ‪ :‬إِنَ ُه ّيَتَمَ ْن َ‬ ‫ك ا ْلعَبِي ِد الَذِّينَ إِذَا جَاءَ سَيِدُهُمْ ّيَجِدُهُ ْم سَا ِهرِّينَ‪َ .‬الْ َ‬ ‫ع ّيَفْ َتحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ‪ .‬طُوبَى ألُولَ ِئ َ‬ ‫وَ َقرَ َ‬
‫ث وَوَجَدَهُمْ هكَذَا‪َ ،‬فطُوبَى ألُولَ ِئكَ‬ ‫وَّيُ ْتكِئُهُ ْم وَّيَتَقَدَ ُم وَّيَخْ ُد ُمهُمْ‪ .‬وَإِنْ أَتَى فِي ا ْل َهزِّي ِع الّثَانِي أَوْ أَتَى فِي ا ْل َهزِّي ِع الّثَالِ ِ‬
‫ع بَيْتَ ُه ّيُنْقَبُ‪َ .‬فكُونُوا‬ ‫س ِهرَ‪َ ،‬ولَ ْم ّيَدَ ْ‬‫ت فِي أَّيَةِ سَاعَةٍ ّيَأْتِي السَا ِرقُ َل َ‬ ‫ب الْبَيْ ِ‬ ‫ا ْلعَبِيدِ‪َ .‬وإِ َنمَا ا ْعَلمُوا هذَا‪ :‬أَنَهُ لَ ْو َع َرفَ رَ ُ‬
‫أَنْتُمْ إِذًا ُمسْ َتعِدِّينَ‪ ،‬ألَنَ ُه فِي سَاعَ ٍة الَ َتظُنُو َن ّيَأْتِي ابْنُ اإلِنْسَانِ‪".‬‬
‫(لوقا ‪)45-10 :21‬‬

‫‪ o‬الحياة زائلة‪.‬‬
‫‪ o‬الناس في طرّيقهم إلى الهالك‪.‬‬
‫‪ o‬األبدّية قادمة‪.‬‬

‫ت بأن أحيا‬
‫"لقد صمّمت بأن ال أُضيع لحظة واحدة من الزمن‪ ،‬بل أغتنمها وأستفيد منها بالشكل األفضل‪ .‬لقد قرّر ُ‬
‫بكل قدرتي ما دمت على قيد الحياة‪".‬‬
‫جوناثان أدواردز‬

‫متّى ‪ :15‬الوعد بالمعاناة واأللم للمسيحيين‬ ‫‪.79‬‬

‫إلى أين نذهب‪...‬‬


‫‪ ‬إذهبوا إلى حيث الحاجة كبيرة‪.‬‬

‫خلُوا‪.‬‬
‫ال تَدْ ُ‬
‫طرِّيقِ ُأمَ ٍم الَ َتمْضُوا‪َ ،‬وِإلَى مَدِّينَةٍ لِلسَا ِمرِّيِينَ َ‬ ‫سلَهُ ْم َّيسُوعُ َوأَوْصَاهُ ْم قَا ِئالً‪ِ" :‬إلَى َ‬
‫شرَ َأ ْر َ‬
‫الءِ االثْنَا َع َ‬‫هؤُ َ‬
‫ت‬
‫ب َمَلكُو ُ‬ ‫سرَائِي َل الضَالَةِ‪ .‬وَفِيمَا أَنْتُ ْم ذَاهِبُو َن ا ْك ِرزُوا قَائِلِينَ‪ :‬إِنَ ُه قَدِ اقْ َترَ َ‬‫ف بَيْتِ ِإ ْ‬
‫خرَا ِ‬
‫حرِيِ ِإلَى ِ‬ ‫َبلِ اذْ َهبُوا بِالْ َ‬
‫خرِجُوا شَيَاطِينَ‪ .‬مَجَانًا أَخَذْتُمْ‪ ،‬مَجَانًا أَ ْعطُوا‪".‬‬ ‫ط ِهرُوا ُبرْصًا‪ .‬أَقِيمُوا مَوْتَى‪ .‬أَ ْ‬ ‫سمَاوَاتِ‪ِ .‬اشْفُوا َمرْضَى‪َ .‬‬ ‫ال َ‬
‫(متّى ‪)8-0 :25‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ o‬إذهبوا إلى المرضى‪.‬‬
‫‪ o‬إذهبوا إلى الموتى‪.‬‬
‫‪ o‬إذهبوا إلى المحتَقرّين والمنبوذّين‪.‬‬
‫‪ o‬إذهبوا إلى المتسخين‪.‬‬
‫‪ ‬إذهبوا إلى حيث الخطر كبير‪.‬‬

‫حمَامِ‪ .‬وَلكِنِ احْ َذرُوا مِ َن النَاسِ‪ ،‬ألَنَهُمْ‬ ‫سطَا َء كَالْ َ‬ ‫ت وَُب َ‬ ‫ح َكمَا َء كَالْحَيَا ِ‬
‫ط ذِئَاب‪َ ،E‬فكُونُوا ُ‬ ‫سِ‬ ‫سلُكُ ْم َكغَنَ ٍم فِي وَ ْ‬
‫"هَا أَنَا ُأ ْر ِ‬
‫ألمَمِ‪".‬‬
‫شهَادَةً َلهُ ْم َوِل ُ‬
‫جلِــي َ‬
‫ك مِنْ أَ ْ‬
‫جلِدُونَكُمْ‪ .‬وَ ُتسَاقُونَ َأمَا َم وُالَ ٍة َومُلُو ٍ‬
‫سِلمُو َنكُمْ ِإلَى مَجَالِسَ‪ ،‬وَفِي مَجَا ِم ِعهِمْ ّيَ ْ‬ ‫سَ ُي ْ‬
‫(متّى ‪)28-20 :25‬‬

‫‪ o‬كونوا بسطاء كالخراف‪.‬‬


‫‪ o‬كونوا حكماء كالحيَات‪.‬‬
‫‪ o‬كونوا أنقياء كالحمام‪.‬‬

‫ماذا سيحدث‪...‬‬
‫‪ ‬سوف ّيخونكم األحباء‪.‬‬

‫ب َولَدَهُ‪ ،‬وَّيَقُو ُم األَوْالَ ُد َعلَى وَالِدِّيهِ ْم وَّيَقْتُلُونَهُمْ‪...‬‬


‫َوسَ ُيسْلِمُ األَخُ أَخَاهُ ِإلَى ا ْلمَوْتِ‪ ،‬وَاألَ ُ‬
‫(متّى ‪)12 :25‬‬

‫‪ ‬سوف تَكونون مُبغَضين ‪.‬‬

‫خلُصُ‪.‬‬
‫سمِي‪ .‬وَلكِ ِن الَذِي ّيَصْ ِبرُ ِإلَى ا ْلمُنْ َتهَى فَهذَا ّيَ ْ‬
‫جلِ ا ْ‬
‫جمِي ِع مِنْ أَ ْ‬
‫‪ ...‬وَ َتكُونُو َن مُ ْبغَضِي َن مِنَ الْ َ‬
‫(متّى ‪)11 :25‬‬

‫‪ ‬سوف تُض َ‬
‫طهَدون‪.‬‬

‫ي‬
‫سرَائِي َل حَتَى ّيَأْتِــ َ‬ ‫حقَ أَقُو ُل َلكُمْ‪ :‬الَ ُت َك ِملُو َن مُدُنَ ِإ ْ‬ ‫طرَدُوكُ ْم فِي هذِ ِه ا ْلمَدِّينَ ِة فَاهْرُبُوا ِإلَى األُخْرَى‪ .‬فَإِنِي الْ َ‬ ‫َومَتَى َ‬
‫ض َل مِنْ سَيِدِهِ‪َّ .‬يكْفِي ال ِت ْلمِيذَ أَ ْن ّيَكُو َن َك ُم َعِلمِهِ‪ ،‬وَالْعَبْ َد‬
‫ال ا ْلعَبْدُ أَفْ َ‬
‫ض َل مِ َن ا ْل ُم َعلِمِ‪ ،‬وَ َ‬
‫س ال ِتلْمِيذُ أَفْ َ‬
‫ابْنُ اإلِ ْنسَانِ‪" .‬لَيْ َ‬
‫ت َب ْعَلزَبُولَ‪َ ،‬فكَ ْم بِالْحَرِيِ أَ ْه َل بَيْتِهِ!"‬
‫ب الْبَيْ ِ‬ ‫َكسَيِدِهِ‪ .‬إِ ْن كَانُوا قَدْ لَقَبُوا رَ َ‬
‫(متّى ‪)10-11 :25‬‬

‫‪ o‬الواقع الذي ّيجب أن نواجهه‪...‬‬


‫‪ ‬نسبة الخطر في حياتنا تتزاّيد بما ّيتناسب مع عمق عالقتنا بالمسيح‪.‬‬
‫‪ o‬السؤال الذي ّيجب أن نسأله‪...‬‬
‫‪ ‬هل نحن حقًا نرّيد أن نكون مِّثل ّيسوع؟‬
‫‪ ‬سوف تتجرَبون في الخوف‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫ظ ْلمَ ِة قُولُو ُه فِي النُورِ‪ ،‬وَالَذِي‬ ‫ي لَ ْن ّيُ ْع َرفَ‪َ .‬الَذِي أَقُولُهُ لَـكُ ْم فِي ال ُ‬ ‫ال خَفِ ٌ‬ ‫س َمكْتُومٌ لَ ْن ُّيسْ َتعْلَنَ‪ ،‬وَ َ‬
‫ال تَخَافُوهُمْ‪ .‬ألَنْ لَيْ َ‬
‫َف َ‬
‫ال ّيَقْ ِدرُونَ أَ ْن ّيَقْتُلُوهَا‪،‬‬
‫س َ‬ ‫جسَ َد وَلكِ َن النَفْ َ‬‫سطُوحِ‪ ،‬وَالَ تَخَافُوا مِ َن الَذِّي َن ّيَقْتُلُو َن الْ َ‬ ‫س َمعُونَ ُه فِي األُذُنِ نَادُوا بِ ِه َعلَى ال ُ‬ ‫َت ْ‬
‫جهَنَمَ‪.‬‬
‫جسَدَ ِكلَ ْي ِهمَا فِي َ‬‫س وَالْ َ‬
‫ك النَفْ َ‬ ‫ي مِ َن الَذِي ّيَقْ ِدرُ أَ ْن ُّي ْهِل َ‬
‫َب ْل خَافُوا بِالْحَرِ ِ‬
‫(متّى ‪)18-10 :25‬‬

‫‪ o‬ليكن منظوركم منظورًا أبدّيًا‪.‬‬


‫‪ o‬تكلموا بجرأة وشجاعة مقدسة‪.‬‬
‫‪ o‬كونوا مستعدّين للتضحية وللتخلّي عن كل شيء من دون حسابات‪.‬‬
‫‪ ‬سوف ّيهتم اآلب بكم‪.‬‬

‫شعُو ُر رُؤُوسِكُمْ‬
‫ض بِدُو ِن أَبِيكُمْ‪َ .‬وَأمَا أَنْتُ ْم فَحَتَى ُ‬
‫ألرْ ِ‬
‫س عُصْفُورَا ِن ّيُبَاعَا ِن بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِ ٌد مِ ْن ُهمَا الَ َّيسْ ُقطُ َعلَى ا َ‬
‫َألَيْ َ‬
‫ض ُل مِنْ عَصَافِي َر كَّثِيرَةٍ!‬‫ال تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْ َ‬
‫جمِي ُعهَا مُحْصَاةٌ‪َ .‬ف َ‬
‫َ‬
‫(متّى ‪)12-19 :25‬‬

‫‪ o‬هو ماسك بزمام األمور‪.‬‬


‫‪ o‬هو ّيعرفكم بالتمام‪.‬‬
‫‪ o‬هو ّيحبكم محبة عميقة وكاملة‪.‬‬

‫ماذا ستفعلون‪...‬‬
‫‪ ‬إعترفوا به علنًا‪.‬‬

‫س‬
‫سمَاوَاتِ‪ ،‬وَلكِنْ مَنْ ّيُ ْنكِرُنـِــي قُدَا َم النَا ِ‬
‫" َف ُك ُل مَ ْن َّيعْ َت ِرفُ بِـي قُدَا َم النَاسِ أَعْ َت ِرفُ أَنَا أَّيْضًا بِ ِه قُدَامَ أَبِي الَذِي فِي ال َ‬
‫سمَاوَاتِ‪".‬‬‫أُ ْن ِكرُهُ أَنَا أَّيْضًا قُدَامَ أَبِي الَذِي فِي ال َ‬
‫(متّى ‪)11-11 :25‬‬

‫‪ ‬أحبّوه فوق كل أمر‪.‬‬

‫المًا َبلْ سَيْفًا‪".‬‬


‫سَ‬ ‫أللْقِيَ َ‬
‫ألرْضِ‪ .‬مَا جِئْتُ ُ‬
‫المًا َعلَى ا َ‬
‫سَ‬ ‫ي َ‬
‫أللْقِ َ‬
‫ال تَظُنُوا أَنِي جِئْتُ ُ‬
‫"َ‬
‫(متّى ‪)14 :25‬‬

‫‪ ‬جازفوا بحياتكم من أجله‪.‬‬

‫جلِــي ّيَجِدُهَا‪.‬‬
‫ال َّيسْتَحِقُنِـي‪ .‬مَنْ وَجَ َد حَيَاتَهُ ّيُضِي ُعهَا‪ ،‬وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَ ُه مِنْ أَ ْ‬
‫صلِيبَهُ وَّيَتْبَعُنـِــي َف َ‬
‫ال ّيَأْخُ ُذ َ‬
‫َومَنْ َ‬
‫(متّى ‪)19-18 :25‬‬

‫‪ ‬جِدوا المكافأة الكبرى‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫مقاطع كتابية مختارة‪ :‬ر ُد فعل المسيحيين تجاه المعاناة واأللم‬ ‫‪.45‬‬

‫ردُ فِعل المسيحيين تجاه من يسبِبون المعاناة واأللم‪...‬‬


‫‪ ‬بارِكوهم‪.‬‬

‫ج ِل الَذِّينَ‬
‫صلُوا ألَ ْ‬ ‫"لكِنِي أَقُولُ َلكُ ْم أَ ُّيهَا السَا ِمعُونَ‪ :‬أَحِبُوا أَعْدَا َءكُمْ‪ ،‬أَحْسِنُوا ِإلَى مُ ْبغِضِيكُمْ‪ ،‬بَارِكُوا الَعِنِيكُمْ‪ ،‬وَ َ‬
‫ك أَّيْضًا‪".‬‬ ‫ال َتمْ َنعْ ُه ثَوْ َب َ‬
‫ك َف َ‬
‫خرَ أَّيْضًا‪َ ،‬ومَنْ أَخَذَ رِدَا َء َ‬
‫ك فَا ْعرِضْ لَ ُه اآل َ‬
‫ضرَ َبكَ عَلَى خَ ِد َ‬
‫ُّيسِيئُونَ ِإلَ ْيكُمْ‪ .‬مَ ْن َ‬
‫(لوقا ‪)19-15 :0‬‬

‫‪ ‬أحبوهم‪.‬‬

‫جرُكُ ْم عَظِيمًا وَ َتكُونُوا بَنِي ا ْل َعلِيِ‪ ،‬فَإِنَ ُه مُنْعِمٌ‬‫ال تَرْجُو َن شَيْئًا‪ ،‬فَيَكُونَ أَ ْ‬ ‫حسِنُوا َوأَ ْقرِضُوا وَأَنْتُ ْم َ‬
‫َبلْ أَحِبُوا أَعْدَا َءكُمْ‪َ ،‬وأَ ْ‬
‫شرَارِ‪.‬‬‫أل ْ‬
‫َعلَى غَ ْي ِر الشَا ِكرِّي َن وَا َ‬
‫(لوقا ‪)10 :0‬‬

‫‪ ‬صلّوا من أجلهم‪.‬‬

‫ج ِل الَذِّي َن ُّيسِيئُونَ ِإلَيْكُمْ‬


‫صلُوا ألَ ْ‬
‫َوَأمَا أَنَا فَأَقُولُ َلكُمْ‪ :‬أَحِبُوا أَعْدَا َءكُمْ‪ .‬بَا ِركُوا الَعِنِيكُمْ‪ .‬أَحْسِنُوا ِإلَى مُ ْبغِضِيكُمْ‪ ،‬وَ َ‬
‫طرُدُونَكُمْ‪.‬‬
‫وَ َّي ْ‬
‫(متّى ‪)44 :0‬‬

‫‪ ‬أغفروا لهم‪.‬‬

‫سمَاوِيُ‪َ .‬وإِ ْن لَ ْم َتغْفِرُوا لِلنَاسِ زَّالَ ِتهِمْ‪ ،‬الَ َّيغْ ِفرْ َلكُمْ أَبُوكُ ْم‬ ‫س زَّالَتِهِمْ‪َّ ،‬يغْ ِفرْ َلكُمْ أَّيْضًا أَبُوكُ ُم ال َ‬
‫فَإِنَهُ إِنْ غَ َفرْتُمْ لِلنَا ِ‬
‫أَّيْضًا زَّالَ ِتكُمْ‪.‬‬
‫(متّى ‪)20-24 :0‬‬

‫سمُوا ثِيَابَهُ اقْ َترَعُوا َعلَ ْيهَا‪.‬‬


‫فَقَا َل َّيسُوعُ‪ّ" :‬يَاأَبَتَاهُ‪ ،‬اغْ ِف ْر َلهُمْ‪ ،‬ألَنَهُ ْم الَ َّي ْعَلمُو َن مَاذَا ّيَفْ َعلُونَ‪َ ".‬وإِذِ اقْ َت َ‬
‫(لوقا ‪)14 :11‬‬

‫‪ ‬ال تسعوا إلى اإلنتقام منهم‪.‬‬

‫ك َعلَى خَ ِدكَ األَّيْمَ ِن‬ ‫ط َم َ‬


‫شرَ‪َ ،‬ب ْل مَنْ َل َ‬ ‫ال تُقَاوِمُوا ال َ‬‫س ِمعْتُمْ أَنَ ُه قِيلَ‪ :‬عَيْنٌ ِبعَيْنٍ َوسِنٌ ِبسِنٍ‪َ .‬وَأمَا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ‪َ :‬‬ ‫"َ‬
‫ب‬
‫ال وَاحِدًا فَاذْهَ ْ‬ ‫ك مِي ً‬
‫خ َر َ‬
‫ك فَا ْت ُركْ لَهُ الرِدَاءَ أَّيْضًا‪ .‬وَمَنْ سَ َ‬ ‫ك وَّيَأْخُ َذ ثَوْ َب َ‬
‫ص َم َ‬
‫خرَ أَّيْضًا‪َ .‬ومَ ْن َأرَادَ أَ ْن ّيُخَا ِ‬
‫فَحَ ِولْ لَ ُه اآل َ‬
‫ال َترُدَهُ‪".‬‬
‫ك َف َ‬‫ض مِ ْن َ‬
‫ك فَأَ ْعطِهِ‪َ ،‬ومَنْ َأرَادَ أَ ْن ّيَقْ َترِ َ‬ ‫َمعَهُ اثْنَيْنِ‪ .‬مَ ْن سََأَل َ‬
‫(متّى ‪)41-18 :0‬‬

‫‪117‬‬
‫ردُ فِعل المسيحيين تجاه المتألِمين‪...‬‬
‫‪ ‬أطعِموا الجياع‪.‬‬

‫ت‬
‫جعْ ُ‬
‫س ا ْلعَالَمِ‪ .‬ألَنِي ُ‬
‫ت ا ْل ُمعَدَ َلكُ ْم مُنْ ُذ تَ ْأسِي ِ‬
‫ثُ َم ّيَقُو ُل ا ْل َمِلكُ ِللَذِّي َن عَ ْن ّيَمِينِهِ‪َ :‬تعَالَوْا ّيَا مُبَا َركِي أَبِـــي‪ ،‬رِثُوا ا ْل َمَلكُو َ‬
‫ت َغرِّيبًا فَآوَّيْتُمُونِـي‪.‬‬ ‫ت َفسَقَيُْتمُونِـي‪ .‬كُنْ ُ‬ ‫طشْ ُ‬ ‫ط َعمْ ُتمُونِـي‪ .‬عَ ِ‬ ‫فََأ ْ‬
‫(متّى ‪)10-14 :10‬‬

‫‪ ‬أُسقوا العطاش‪.‬‬

‫جرَهُ‪".‬‬
‫حقَ أَقُولُ َلكُمْ إِنَ ُه الَ ّيُضِيعُ أَ ْ‬
‫ط بِاسْ ِم ِت ْلمِيذٍ‪ ،‬فَالْ َ‬
‫س مَا ٍء بَارِ ٍد فَ َق ْ‬
‫ال ِء الصِغَا ِر كَأْ َ‬
‫" َومَنْ سَقَى أَحَ َد هؤُ َ‬
‫(متّى ‪)41 :25‬‬

‫‪ ‬أعكسوا نعمة اهلل‪.‬‬

‫سمَاوِيُ ّيَ ْف َع ُل بِكُ ْم إِنْ لَ ْم تَ ْترُكُوا مِ ْن ُقلُو ِبكُ ْم ُك ُل وَاحِ ٍد ألَخِي ِه زَّالَتِهِ‪".‬‬
‫"فَهكَذَا أَبِي ال َ‬
‫(متّى ‪)10 :28‬‬

‫‪ ‬أظهروا رحمة اهلل‪.‬‬

‫سكَ‪َ ،‬ومِ ْن ُك ِل قُ ْدرَ ِتكَ‪َ ،‬ومِنْ ُك ِل ِف ْك ِركَ‪ ،‬وَ َقرِّيبَكَ مِ ّْث َل‬ ‫ك مِ ْن ُك ِل َقلْ ِبكَ‪َ ،‬ومِ ْن ُك ِل نَ ْف ِ‬
‫ب وَقَالَ‪" :‬تُحِبُ الرَبَ إِل َه َ‬
‫فَأَجَا َ‬
‫سكَ‪ ".‬فَقَالَ لَهُ‪" :‬بِالصَوَابِ أَجَبْتَ‪ .‬اِ ْف َعلْ هذَا فَتَحْيَا‪".‬‬ ‫نَ ْف ِ‬
‫(لوقا ‪)18-15 :25‬‬

‫‪ ‬عبِروا عن محبة اهلل‪.‬‬

‫ضكُمْ َبعْضًا‪ .‬بِهذَا َّي ْع ِرفُ‬


‫ضكُمْ َبعْضًا‪َ .‬كمَا أَحْبَبْ ُتكُمْ أَنَا تُحِبُونَ أَنْتُمْ أَّيْضًا َبعْ ُ‬
‫"وَصِيَ ًة جَدِّيدَةً أَنَا أُ ْعطِيكُمْ‪ :‬أَ ْن تُحِبُوا بَعْ ُ‬
‫ب َبعْضًا لِ َبعْضٍ‪".‬‬ ‫المِيذِي‪ :‬إِ ْن كَانَ َلكُ ْم حُ ٌ‬ ‫جمِيعُ أَنَكُ ْم َت َ‬
‫الْ َ‬
‫(ّيوحنا ‪)10-14 :21‬‬

‫مقاطع كتابية مختارة‪ :‬التنبؤ بآآلم المسيح ومعاناته‬ ‫‪.41‬‬

‫تألَم المسيح طوعًا واختيارًا‪.‬‬


‫‪ ‬هذه كانت نعمة اهلل‪.‬‬

‫س وَ َّيعْقُو َ‬
‫ب‬ ‫طرُ َ‬ ‫المِيذِهِ‪" :‬اجِْلسُوا ههُنَا حَتَى أُصَلِيَ‪ ".‬ثُمَ أَخَ َذ َمعَ ُه ُب ْ‬ ‫س ُمهَا جَ ّْثسَ ْيمَانِي‪ ،‬فَقَالَ لِ َت َ‬
‫وَجَاءُوا ِإلَى ضَ ْيعَةٍ ا ْ‬
‫س َهرُوا‪ ".‬ثُ َم تَقَدَ َم َقلِيالً‬ ‫حزِّينَ ٌة جِدًا حَتَى ا ْلمَوْتِ! ُا ْمكُّثُوا هُنَا وَا ْ‬ ‫ش وَ َّيكْتَئِبُ‪ .‬فَقَالَ َلهُمْ‪" :‬نَفْسـِي َ‬ ‫وَّيُوحَنَا‪ ،‬وَابْتَ َدَأ ّيَدْهَ ُ‬
‫ي ٍء ُمسْ َتطَاعٌ َلكَ‪،‬‬ ‫ي َتعْ ُبرَ عَنْ ُه السَاعَةُ إِنْ َأ ْمكَنَ‪ .‬وَقَالَ‪ّ" :‬يَا أَبَا اآلبُ‪ُ ،‬كلُ شَ ْ‬ ‫صلِي ِلكَ ْ‬ ‫ألرْضِ‪َ ،‬وكَا َن ّيُ َ‬ ‫خ َر َعلَى ا َ‬ ‫وَ َ‬
‫ال مَا ُأرِّيدُ أَنَا‪َ ،‬ب ْل مَا ُترِّيدُ أَنْتَ‪".‬‬
‫ج ْز عَنِي هذِ ِه ا ْلكَأْسَ‪ .‬وَلكِنْ لِ َيكُ ْن َ‬ ‫فَأَ ِ‬
‫(مرقس ‪)10-11 :24‬‬

‫‪118‬‬
‫سمَ ُع صَوْتِي‪ ،‬وَ َتكُونُ رَعِيَ ٌة وَاحِدَةٌ َورَاعٍ‬ ‫حظِيرَةِ‪ّ ،‬يَنْ َبغِي أَ ْن آتِيَ بِ ِت ْلكَ أَّيْضًا فَ َت ْ‬
‫ت مِنْ هذِ ِه الْ َ‬‫خرُ لَ ْيسَ ْ‬
‫خرَافٌ أُ َ‬
‫" َولِي ِ‬
‫ض ُعهَا أَنَا مِ ْن ذَاتِي‪ .‬لِي‬
‫وَاحِدٌ‪ .‬لِهذَا ّيُحِبُنِي اآلبُ‪ ،‬ألَنِي أَضَ ُع نَ ْفسِي آلخُذَهَا أَّيْضًا‪ .‬لَيْسَ أَحَ ٌد ّيَأْخُذُهَا مِنِي‪َ ،‬بلْ أَ َ‬
‫س ْلطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَّيْضًا‪ .‬هذِ ِه الْوَصِيَ ُة قَبِلْ ُتهَا مِنْ أَبِي‪".‬‬ ‫ض َعهَا َولِي ُ‬ ‫س ْلطَانٌ أَنْ أَ َ‬‫ُ‬
‫(ّيوحنا ‪)28-20 :25‬‬

‫تألَم المسيح اآلمًا ضروريَة‪.‬‬


‫‪ ‬هذه كانت خطة اهلل‪.‬‬

‫شلِي َم وَّيَتََألَ َم كَّثِيرًا مِ َن الشُيُوخِ َورُؤَسَا ِء‬


‫المِيذِهِ أَنَ ُه ّيَنْبَغِي أَ ْن ّيَذْهَبَ ِإلَى أُو ُر َ‬
‫ظ ِهرُ لِ َت َ‬
‫ك الْوَقْتِ ابْتَ َدَأ َّيسُوعُ ُّي ْ‬ ‫مِ ْن ذِل َ‬
‫ك‬
‫ك ّيَارَبُ! الَ َّيكُونُ َل َ‬ ‫ث ّيَقُومَ‪ .‬فَأَخَذَ ُه ُبطْرُسُ ِإلَيْ ِه وَابْتَ َدَأ ّيَنْ َت ِهرُ ُه قَائِالً‪" :‬حَاشَا َ‬
‫ا ْل َكهَنَ ِة وَا ْلكَتَبَةِ‪ ،‬وَّيُقْ َتلَ‪ ،‬وَفِي الْيَوْ ِم الّثَالِ ِ‬
‫ك الَ َتهْتَ ُم ِبمَا ِهللِ لكِ ْن ِبمَا لِلنَاسِ‪".‬‬
‫ب عَنِي ّيَاشَ ْيطَانُ! أَنْتَ َمعْ َّثرَةٌ لِـي‪ ،‬ألَ َن َ‬ ‫ت وَقَالَ لِ ُبطْرُسَ‪" :‬اذْهَ ْ‬ ‫هذَا!" فَالْتَفَ َ‬
‫(مرقس ‪)11-12 :20‬‬

‫ب بِاألَنْبِيَا ِء عَنِ ابْ ِن‬ ‫شلِيمَ‪ ،‬وَسَيَتِ ُم ُك ُل مَا هُ َو َمكْتُو ٌ‬ ‫شرَ وَقَالَ َلهُمْ‪" :‬هَا نَحْ ُن صَاعِدُونَ ِإلَى أُو ُر َ‬ ‫ي َع َ‬ ‫َوأَخَذَ االثْنَ ْ‬
‫ث ّيَقُومُ‪".‬‬
‫جلِدُونَهُ‪ ،‬وَّيَقْ ُتلُونَهُ‪ ،‬وَفِي الْيَوْ ِم الّثَالِ ِ‬
‫ألمَمِ‪ ،‬وَ ُّيسْ َت ْه َزأُ بِهِ‪ ،‬وَُّيشْتَ ُم وَّيُتْ َفلُ َعلَيْهِ‪ ،‬وَّيَ ْ‬
‫اإلِ ْنسَانِ‪ ،‬ألَنَ ُه ُّيسَلَمُ ِإلَى ا ُ‬
‫(لوقا ‪)11-12 :28‬‬

‫جهَتِي لَ ُه انْقِضَاءٌ‪".‬‬
‫ي مَعَ أَ َثمَةٍ‪ .‬ألَ َن مَا هُ َو مِ ْن ِ‬
‫"ألَنِي أَقُولُ َلكُمْ‪ :‬إِنَ ُه ّيَنْبَغِي أَ ْن ّيَتِ َم فِيَ أَّيْضًا هذَا ا ْل َمكْتُوبُ‪َ :‬وأُحْصِ َ‬
‫(لوقا ‪)15 :11‬‬

‫مقاطع كتابية مختارة‪ :‬القصد من اآلم المسيح ومعاناته‬ ‫‪.42‬‬

‫لماذا تألَم المسيح؟‬


‫‪ ‬لكي ّيطيع مشيئة اآلب ولكي ّيتمِم كلمة اآلب‪.‬‬

‫ك بِا ْلمَجْدِ‬
‫ب عِنْ َد ذَا ِت َ‬
‫ألرْضِ‪ .‬ا ْل َع َم َل الَذِي أَ ْعطَيْتَنِي ألَ ْع َم َل قَدْ َأ ْك َملْتُهُ‪ .‬وَاآل َن مَجِدْنِي أَنْتَ أَُّيهَا اآل ُ‬
‫ك َعلَى ا َ‬
‫أَنَا مَجَدْ ُت َ‬
‫ك قَ ْب َل كَوْ ِن ا ْلعَالَمِ‪.‬‬
‫الَذِي كَانَ لِي عِنْ َد َ‬
‫(ّيوحنا ‪)0-4 :25‬‬

‫‪ ‬لكي ّيُعتِق الناس من عبودّية الخطية‪.‬‬

‫"ألَنَ ابْ َن اإلِ ْنسَانِ أَّيْضًا لَ ْم ّيَأْتِ لِيُخْدَ َم َبلْ لِيَخْدِمَ َولِيَبْ ِذ َل نَفْسَ ُه فِدّْيَ ًة عَ ْن كَّثِيرِّينَ‪".‬‬
‫(مرقس ‪)40 :25‬‬

‫‪ ‬لكي ّيعطي جميع المؤمنين الحق بالدخول إلى حضرة اآلب دون أي عائق‪.‬‬

‫ض َت َز ْل َزلَتْ‪ ،‬وَالصُخُو ُر َتشَقَقَتْ‪...‬‬


‫ألرْ ُ‬
‫ق ِإلَى اثْنَيْنِ‪ ،‬مِ ْن فَ ْوقُ ِإلَى َأسْفَلُ‪ .‬وَا َ‬
‫شَ‬‫ب ا ْلهَ ْي َك ِل قَدِ ا ْن َ‬
‫َوإِذَا حِجَا ُ‬
‫(متّى ‪)02 :15‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ ‬لكي ّيخلِص الناس من الشرّير‪.‬‬

‫طرَحُ رَئِيسُ هذَا ا ْلعَالَ ِم خَارِجًا‪.‬‬


‫اَآل َن دَّيْنُونَةُ هذَا ا ْلعَالَمِ‪ .‬اَآل َن ُّي ْ‬
‫(ّيوحنا ‪)12 :21‬‬

‫‪ ‬لكي ّيُنقِذ الناس من غضب اهلل‪.‬‬

‫ت عَظِي ٍم قَا ِئالً‪" :‬إِّيلِـي‪ ،‬إِّيلِـي‪ِ ،‬لمَا شَبَقْتَنِـي؟" أَيْ‪ :‬إِلهِي‪ ،‬إِلهِي‪ِ ،‬لمَاذَا‬
‫ع بِصَوْ ٍ‬
‫خ َّيسُو ُ‬
‫سعَ ِة صَرَ َ‬
‫وَنَحْ َو السَاعَ ِة التَا ِ‬
‫َت َركْتَنِي؟‬
‫(متّى ‪)40 :15‬‬

‫‪ ‬لكي ّيُعلِن رسالة الخالص لجميع األمم‪.‬‬

‫ت فِي الْيَوْ ِم الّثَالِثِ‪َ ،‬وأَ ْن ُّي ْك َرزَ‬ ‫وَقَالَ َلهُمْ‪" :‬هكَذَا هُ َو مَكْتُوبٌ‪ ،‬وَهكَذَا كَا َن ّيَنْبَغِي أَ َن ا ْل َمسِي َح ّيَتََألَمُ وَّيَقُو ُم مِنَ األَمْوَا ِ‬
‫شلِيمَ‪".‬‬
‫جمِيعِ األُمَمِ‪ ،‬مُبْتَ َدًأ مِنْ أُو ُر َ‬ ‫خطَاّيَا لِ َ‬ ‫سمِ ِه بِالتَوْبَةِ َو َمغْ ِفرَ ِة الْ َ‬
‫بِا ْ‬
‫(لوقا ‪)45-40 :14‬‬

‫‪ ‬لكي ّيأتي بالخراف إلى حظيرة الراعي الصالح‪.‬‬

‫خرَافِ‪َ .‬وَأمَا الَذِي هُوَ أَجِيرٌ‪َ ،‬ولَيْسَ رَاعِيًا‪ ،‬الَذِي‬ ‫"أَنَا هُوَ الرَاعِي الصَالِحُ‪ ،‬وَالرَاعِي الصَالِحُ ّيَبْ ِذ ُل نَفْسَ ُه عَ ِن الْ ِ‬
‫ف وَّيُبَدِدُهَا‪ .‬وَاألَجِي ُر َّي ْهرُبُ‬‫خرَا َ‬
‫ب الْ ِ‬
‫ف الذِئْ ُ‬‫ط ُ‬ ‫خَ‬ ‫ف وَّيَ ْهرُبُ‪ ،‬فَيَ ْ‬ ‫خرَا َ‬ ‫ك الْ ِ‬ ‫ال وَّيَ ْت ُر ُ‬
‫ب مُقْ ِب ً‬
‫خرَافُ لَهُ‪ ،‬فَ َيرَى الذِئْ َ‬ ‫ت الْ ِ‬‫لَ ْيسَ ِ‬
‫ب‬
‫ف خَاصَتِي وَخَاصَتِي َت ْعرِفُنِي‪َ ،‬كمَا أَ َن اآل َ‬ ‫خرَافِ‪َ .‬أمَا أَنَا فَإِنِي الرَاعِي الصَالِحُ‪َ ،‬وأَ ْع ِر ُ‬ ‫ألَنَهُ أَجِيرٌ‪ ،‬وَالَ ّيُبَالِي بِالْ ِ‬
‫حظِيرَةِ‪َّ ،‬ينْ َبغِي أَ ْن آتِيَ‬
‫ت مِنْ هذِ ِه الْ َ‬‫خرُ لَ ْيسَ ْ‬
‫خرَافٌ أُ َ‬ ‫خرَافِ‪َ .‬ولِي ِ‬ ‫ف اآلبَ‪َ .‬وأَنَا أَضَعُ نَ ْفسِي عَ ِن الْ ِ‬ ‫َّي ْعرِفُنِي َوأَنَا أَ ْع ِر ُ‬
‫ع وَاحِدٌ‪ .‬لِهذَا ّيُحِبُنِي اآلبُ‪ ،‬ألَنِي أَضَ ُع نَ ْفسِي آلخُذَهَا أَّيْضًا‪.‬‬ ‫سمَ ُع صَوْتِي‪ ،‬وَ َتكُونُ رَعِيَ ٌة وَاحِدَةٌ َورَا ٍ‬ ‫بِ ِت ْلكَ أَّيْضًا فَ َت ْ‬
‫س ْلطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَّيْضًا‪ .‬هذِ ِه الْوَصِيَةُ‬‫ض َعهَا َولِي ُ‬ ‫س ْلطَانٌ أَنْ أَ َ‬ ‫ض ُعهَا أَنَا مِ ْن ذَاتِي‪ .‬لِي ُ‬ ‫لَيْسَ أَحَ ٌد ّيَأْخُذُهَا مِنِي‪َ ،‬ب ْل أَ َ‬
‫قَ ِبلْ ُتهَا مِ ْن أَبِي‪".‬‬
‫(ّيوحنا ‪)28-22 :25‬‬

‫‪ ‬لكي ّيُعطي شعب اهلل عهدًا جدّيدًا أبدّيًا‪.‬‬

‫خطَاّيَا‪.‬‬
‫ج ِل كَّثِيرِّينَ ِل َمغْ ِفرَ ِة الْ َ‬
‫ك مِ ْن أَ ْ‬
‫ألَنَ هذَا هُ َو َدمِي الَذِي ِل ْل َعهْدِ الْجَدِّي ِد الَذِي ُّيسْ َف ُ‬
‫(متّى ‪)18 :10‬‬

‫‪ ‬لكي ّيظهر محبة اهلل الالمتناهية للخطاة ولكي ّيتمتع المؤمنون بالحياة األبدّية‪.‬‬

‫ال َّي ْهِلكَ ُك ُل مَ ْن ّيُ ْؤمِنُ بِ ِه َب ْل تَكُونُ لَ ُه‬


‫" َو َكمَا رَفَ َع مُوسَى الْحَيَ َة فِي الْ َبرِّيَةِ هكَذَا ّيَنْ َبغِي أَ ْن ُّيرْفَ َع ابْنُ اإلِنْسَانِ‪ِ ،‬لكَيْ َ‬
‫ك ُك ُل مَ ْن ّيُ ْؤمِنُ بِهِ‪َ ،‬بلْ تَكُونُ لَ ُه الْحَيَاةُ‬ ‫ال َّي ْهِل َ‬
‫ي َ‬‫هلل ا ْلعَالَ َم حَتَى بَ َذلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ألبَدِّيَةُ‪ .‬ألَنَهُ هكَذَا أَحَبَ ا ُ‬
‫الْحَيَاةُ ا َ‬
‫األَبَدِّيَةُ‪".‬‬
‫(ّيوحنا ‪)20-24 :1‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ ‬لكي ّيمجِد اآلب‪.‬‬

‫جلِ هذَا أَتَيْتُ ِإلَى هذِ ِه السَاعَةِ‬


‫ب نَجِنِي مِنْ هذِ ِه السَاعَةِ؟‪ .‬وَلكِ ْن ألَ ْ‬
‫طرَبَتْ‪َ .‬ومَاذَا أَقُولُ؟ أَ ُّيهَا اآل ُ‬‫ضَ‬ ‫"اَآلنَ نَفْسِي قَدِ ا ْ‬
‫سمَاءِ‪" :‬مَجَدْتُ‪َ ،‬وُأمَجِدُ أَّيْضًا!"‬ ‫ت مِ َن ال َ‬
‫س َمكَ!" فَجَا َء صَوْ ٌ‬ ‫ب مَجِدِ ا ْ‬ ‫أَ ُّيهَا اآل ُ‬
‫(ّيوحنا ‪)18-15 :21‬‬

‫يوحنا ‪ :16 :7‬حياةٌ أبدية ومعاناة أبدية‬ ‫‪.47‬‬

‫ك ُك ُل مَ ْن ّيُؤْمِ ُن بِهِ‪َ ،‬بلْ تَكُونُ لَ ُه الْحَيَاةُ األَبَدِّيَةُ‪.‬‬


‫ال َّي ْهِل َ‬
‫ي َ‬‫هلل ا ْلعَالَ َم حَتَى بَ َذلَ ابْنَ ُه الْوَحِيدَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ألَنَهُ هكَذَا أَحَبَ ا ُ‬
‫(ّيوحنا ‪)20 :1‬‬

‫الواقع الذي ال يحظى بشعبيّة كبيرة‪ :‬جميعنا في طريقنا إلى الهالك‪.‬‬

‫"بأّيَة حال‪ ،‬إن كان ثمَة حق في الوحي اإللهي‪ ،‬فهذا هو الحق‪ -‬إ ّن أولئك الذّين ّيرفضون بعناد أن ّيستسلموا‬
‫وّيخضعوا لإلنجيل وأن ّيُحبّوا ّيسوع المسيح وّيطيعوه ّيجلبون على أنفسهم خسارة أبدّية من المتعذّر تعوّيضها‬
‫عند مجيئه ثانية‪ .‬إنهم ّينتقلون إلى لي ٍل حيث ال ّيبزغ صباح‪".‬‬
‫جيمس دني‬

‫‪ ‬دّينونتنا شخصية وفردّية‪.‬‬

‫هلل الْوَحِيدِ‪.‬‬
‫ال ّيُ ْؤمِ ُن قَ ْد دِّينَ‪ ،‬ألَنَ ُه لَ ْم ّيُ ْؤمِنْ بِاسْ ِم ابْنِ ا ِ‬
‫َالَذِي ّيُ ْؤمِنُ بِ ِه الَ ّيُدَانُ‪ ،‬وَالَذِي َ‬
‫(ّيوحنا ‪)28 :1‬‬

‫‪ ‬دّينونتنا ال تتجزَأ‪.‬‬

‫الَذِي ّيُ ْؤمِنُ بِاالبْنِ لَ ُه حَيَا ٌة أَبَدِّيَةٌ‪ ،‬وَالَذِي الَ ّيُؤْمِ ُن بِاالبْنِ لَ ْن َّيرَى حَيَا ًة َب ْل َّي ْمكُثُ َعلَيْهِ غَضَبُ اهللِ‪.‬‬
‫(ّيوحنا ‪)10 :1‬‬

‫‪ ‬دّينونتنا أبدّية‪.‬‬

‫ي وَاألَبْرَا ُر ِإلَى حَيَاةٍ أَبَدِّيَةٍ‪".‬‬


‫الءِ ِإلَى عَذَاب أَبَدِ ٍ‬
‫"فَ َيمْضِــي هؤُ َ‬
‫(متّى ‪)40 :10‬‬

‫جهَنَمَ‪ِ ،‬إلَى النَا ِر الَتِي‬ ‫ك ّيَدَا ِن وَتَمْضِيَ ِإلَى َ‬ ‫خ َل الْحَيَاةَ أَقْطَ َع مِنْ أَنْ َتكُونَ َل َ‬ ‫ط ْعهَا‪ .‬خَ ْيرٌ َلكَ أَ ْن تَدْ ُ‬‫ك فَا ْق َ‬
‫َوإِنْ أَعْ َّثرَ ْتكَ ّيَ ُد َ‬
‫ج مِ ْن أَ ْن‬
‫خ َل الْحَيَا َة أَ ْعرَ َ‬‫ك أَ ْن تَدْ ُ‬
‫ط ْعهَا‪ .‬خَ ْيرٌ َل َ‬
‫ك فَا ْق َ‬‫جُل َ‬
‫ال تُطْفَأُ‪ .‬وَإِنْ أَعْ َّثرَ ْتكَ رِ ْ‬‫ت وَالنَا ُر َ‬ ‫ال ّيَمُو ُ‬‫ث دُودُهُمْ َ‬ ‫ال ُتطْفَأُ‪ .‬حَيْ ُ‬ ‫َ‬
‫ال ُتطْفَأُ‪َ .‬وِإنْ أَعْ َّثرَ ْتكَ‬
‫ث دُودُهُ ْم الَ َّيمُوتُ وَالنَا ُر َ‬ ‫ال ُتطْفَأُ‪ .‬حَيْ ُ‬‫جهَنَ َم فِي النَا ِر الَتِي َ‬ ‫ح فِي َ‬ ‫طرَ َ‬‫َتكُونَ َلكَ رِ ْجالَ ِن وَ ُت ْ‬
‫ال‬
‫ث دُودُهُمْ َ‬ ‫جهَنَ َم النَارِ‪ .‬حَيْ ُ‬‫ح فِي َ‬ ‫طرَ َ‬ ‫ك عَيْنَا ِن وَُت ْ‬ ‫خ َل َمَلكُوتَ اهللِ أَعْ َو َر مِ ْن أَ ْن َتكُونَ َل َ‬ ‫ك فَا ْقَل ْعهَا‪ .‬خَ ْيرٌ َلكَ أَ ْن تَدْ ُ‬ ‫عَيْ ُن َ‬
‫ال ُتطْفَأُ‪.‬‬
‫ت وَالنَا ُر َ‬ ‫َّيمُو ُ‬
‫(مرقس ‪)48-41 :9‬‬
‫‪121‬‬
‫ش َولِصُورَتِهِ َوِل ُك ِل مَنْ‬
‫صعَ ُد دُخَا ُن عَذَابِهِمْ ِإلَى أَبَدِ اآلبِدِّينَ‪ .‬وَالَ َتكُونُ رَاحَ ٌة َنهَارًا َولَ ْيالً ِللَذِّي َن ّيَسْجُدُونَ ِللْوَحْ ِ‬
‫"وَّيَ ْ‬
‫سمِهِ‪".‬‬‫سمَةَ ا ْ‬ ‫ّيَقْ َبلُ ِ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)22 :24‬‬

‫"هكذا الحال في جهنم‪ّ .‬يتمنّون الموت‪ ،‬لكنّهم ال ّيقدرون‪ .‬فاألشرار سيكونون في حالة موت دائم ولكنّهم ليسوا‬
‫فاقدي الحس‪ .‬إنّ دخان اآلتون ّيتصاعد دائمًا والى األبد‪ .‬آه‪ .‬مَن ّيستطيع أن ّيتحمَل البقاء في هذه المعاناة وهذا‬
‫العذاب الشدّيد؟ إن هذه الكلمات ‘إلى األبد’‪‘ ،‬دائمًا’ تكسر القلب‪".‬‬
‫ثوماس واطسون‬

‫‪ ‬في الجحيم‪...‬‬
‫‪ o‬سوف ندرك مدى خطورة الخطية‪.‬‬
‫‪ o‬سوف ندرك مدى عدل اهلل‪.‬‬
‫‪ o‬سوف ندرك أنَ المعاناة ال نهاّية لها‪.‬‬

‫"فكِر مليًا‪" ،‬إ ّن العذاب واأللم المُبرح جرّاء اإلحتراق واإلكتواء بالنار المحرقة‪ ،‬ليس للحظة معيّنة أو ليوم ولكن‬
‫لمالّيين ومالّيين الدهور حيث تدرك النفوس أخيرًا بأنّها ليست أقرب إلى النهاّية ممَا كانت عند بداّية هذا العذاب‬
‫وبأنّه سوف لن ّيُطلق سراحها وسوف لن تُنقذ من ذلك المكان الى األبد‪".‬‬
‫جورج وايتفيلد‬

‫خالصٌ ال مثيل له‪ :‬اهلل يسعى نحونا‪.‬‬


‫‪ ‬خالصه شخصي وفردي‪.‬‬

‫سلَنِي‪َ ،‬وأَنَا أُقِيمُ ُه فِي الْيَوْمِ األَخِيرِ‪".‬‬


‫ب الَذِي َأ ْر َ‬
‫ال ّيَقْ ِدرُ أَحَدٌ أَ ْن ّيُقْ ِبلَ ِإلَيَ إِنْ لَ ْم ّيَجْتَذِبْهُ اآل ُ‬
‫"َ‬
‫(ّيوحنا ‪)44 :0‬‬

‫‪ ‬خالصه شامل ومتكامل‪.‬‬

‫ضلُ‪.‬‬
‫ق وَّيَذْبَحَ وَ ُّي ْهِلكَ‪َ ،‬وَأمَا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِ َتكُونَ َلهُ ْم حَيَاةٌ َولِيَكُو َن َلهُمْ أَفْ َ‬
‫ال ّيَأْتِي إِالَ لِ َيسْ ِر َ‬
‫ق َ‬‫اَلسَا ِر ُ‬
‫(ّيوحنا ‪)25 :25‬‬

‫‪ ‬خالصه أبدي‪.‬‬

‫ت َفسَيَحْيَا‪َ ،‬و ُك ُل مَ ْن كَانَ حَيًا وَآمَ َن بِي َفلَ ْن ّيَمُوتَ ِإلَى‬


‫قَالَ َلهَا َّيسُوعُ‪" :‬أَنَا هُ َو الْقِيَامَ ُة وَالْحَيَاةُ‪ .‬مَنْ آمَ َن بِي وَلَ ْو مَا َ‬
‫األَبَدِ‪ .‬أَتُؤْمِنِي َن بِهذَا؟"‬
‫(ّيوحنا ‪)10-10 :22‬‬

‫‪ ‬في السماء‪...‬‬
‫‪ o‬سوف ندرك مدى عظمة النعمة‪.‬‬
‫‪ o‬سوف ندرك مدى رحمة اهلل‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫ن اإلكتفاء والشبع ال نهاّية لهما‪.‬‬
‫‪ o‬سوف ندرك أ َ‬

‫مقاطع كتابية مختارة‪ :‬اآلم إبن اهلل‬ ‫‪.44‬‬

‫سلَمَ الرُوحَ‪.‬‬
‫ت عَظِي ٍم َوَأ ْ‬
‫ع بِصَوْ ٍ‬
‫خ َّيسُو ُ‬
‫صرَ َ‬
‫فَ َ‬
‫(مرقس ‪)15 :20‬‬

‫الجدول الزمني‪...‬‬
‫‪ ‬السبت‬
‫‪ o‬دهن أقدام ّيسوع بالطيب‬

‫ألمْوَاتِ‪ .‬فَصَنَعُوا لَ ُه‬


‫ت الَذِي أَقَامَ ُه مِنَ ا َ‬‫ث كَانَ ِلعَا َز ُر ا ْلمَيْ ُ‬ ‫ثُ َم قَ ْب َل الْفِصْ ِح بِسِتَةِ أَّيَامٍ أَتَى َّيسُوعُ ِإلَى بَيْتِ عَنْيَا‪ ،‬حَيْ ُ‬
‫ص‬
‫ب نَارِدِّي ٍن خَالِ ٍ‬
‫ت َمرّْيَ ُم مَنًا مِ ْن طِي ِ‬
‫ت َمرْثَا تَخْدِمُ‪َ ،‬وَأمَا ِلعَا َز ُر َفكَانَ أَحَ َد ا ْلمُ َتكِئِينَ َمعَهُ‪ .‬فَأَخَذَ ْ‬
‫هُنَاكَ َعشَاءً‪َ .‬وكَانَ ْ‬
‫ت مِنْ رَائِحَ ِة الطِيبِ‪.‬‬‫أل الْبَيْ ُ‬
‫شعْرِهَا‪ ،‬فَامْ َت َ‬ ‫ت قَ َدمَيْ ِه ِب َ‬
‫ي َّيسُوعَ‪َ ،‬ومَسَحَ ْ‬ ‫ت قَ َدمَ ْ‬
‫كَّثِي ِر الّثَمَنِ‪ ،‬وَدَهَنَ ْ‬
‫(ّيوحنا ‪)1-2 :21‬‬

‫‪ ‬األحد‬
‫‪ o‬دخول ّيسوع أورشليم‬

‫صرُخُو َن قَا ِئلِينَ‪" :‬أُوصَنَا! مُبَا َركٌ اآلتِي بِاسْمِ الرَبِ! مُبَا َركَ ٌة َم ْمَلكَةُ أَبِينَا دَاوُدَ‬ ‫وَالَذِّي َن تَقَدَمُوا‪ ،‬وَالَذِّي َن تَبِعُوا كَانُوا ّيَ ْ‬
‫يءٍ إِ ْذ كَا َن‬
‫ظ َر حَ ْولَهُ ِإلَى ُكلِ شَ ْ‬ ‫شلِي َم وَالْهَ ْي َكلَ‪َ ،‬وَلمَا َن َ‬
‫خ َل َّيسُوعُ أُو ُر َ‬
‫اآلتِيَ ُة بِاسْمِ الرَبِ! أُوصَنَا فِي األَعَالِي!‪ ".‬فَدَ َ‬
‫شرَ‪.‬‬
‫ي َع َ‬ ‫ت عَنْيَا مَ َع االثْنَ ْ‬ ‫خرَجَ ِإلَى بَيْ ِ‬
‫ت قَدْ َأ ْمسَى‪َ ،‬‬‫الْوَقْ ُ‬
‫(مرقس ‪)22-9 :22‬‬

‫‪ ‬اإلثنين‬
‫‪ o‬غضب ّيسوع‬

‫ب مَوَائِ َد‬
‫ج الَذِّي َن كَانُوا ّيَبِيعُونَ وَّيَشْتَرُو َن فِي ا ْلهَ ْي َكلِ‪ ،‬وَ َقلَ َ‬ ‫ع ا ْلهَ ْي َكلَ ابْتَ َدَأ ّيُخْرِ ُ‬
‫خ َل َّيسُو ُ‬
‫وَجَاءُوا ِإلَى أُو ُرشَلِيمَ‪َ .‬وَلمَا دَ َ‬
‫ت‬
‫س َمكْتُوبًا‪ :‬بَيْتِي بَيْ َ‬ ‫حمَامِ‪َ .‬ولَمْ ّيَدَعْ أَحَدًا ّيَجْتَا ُز ا ْلهَ ْي َك َل ِبمَتَاعٍ‪َ .‬وكَا َن ُّيعَلِ ُم قَا ِئالً َلهُمْ‪" :‬أَلَيْ َ‬ ‫الصَيَارِفَ ِة َو َكرَاسِيَ بَاعَ ِة الْ َ‬
‫ف ُّي ْهِلكُونَهُ‪،‬‬
‫طلَبُوا كَ ْي َ‬ ‫سمِ َع ا ْلكَتَبَةُ َورُ َؤسَا ُء ا ْلكَهَنَ ِة َف َ‬ ‫ج َعلْتُمُو ُه َمغَارَةَ لُصُوصٍ‪َ ".‬و َ‬ ‫صالَ ٍة ّيُدْعَى لِجَمِيعِ األُمَمِ؟ وَأَنْتُ ْم َ‬ ‫َ‬
‫جمْعُ ُكلُ ُه مِ ْن َت ْعلِيمِهِ‪.‬‬
‫ت الْ َ‬
‫ألَنَهُ ْم خَافُوهُ‪ ،‬إِ ْذ ُبهِ َ‬
‫(مرقس ‪)28-20 :22‬‬

‫‪ ‬الّثالثاء‬
‫‪ o‬سلطان ّيسوع‬
‫‪ ‬تحدي سلطانه‪.‬‬

‫شلِيمَ‪ .‬وَفِيمَا هُ َو َّيمْشِي فِي ا ْلهَ ْي َكلِ‪ ،‬أَقْ َبلَ ِإلَيْهِ رُ َؤسَا ُء ا ْل َكهَنَةِ وَا ْلكَتَبَ ُة وَالشُيُوخُ‪ ،‬وَقَالُوا لَهُ‪:‬‬
‫وَجَاءُوا أَّيْضًا ِإلَى أُو ُر َ‬
‫س ْلطَا َن حَتَى تَ ْفعَلَ هذَا؟"‬ ‫س ْلطَانٍ تَ ْف َعلُ هذَا؟ َومَنْ أَ ْعطَاكَ هذَا ال ُ‬ ‫"بِأَيِ ُ‬
‫(مرقس ‪)18-15 :22‬‬
‫‪123‬‬
‫‪ ‬تأكيد لسلطانه‪.‬‬

‫ألرْبَعِ‬
‫س ُل حِينَئِ ٍذ َمالَ ِئكَتَهُ وَّيَجْمَ ُع مُخْتَارِّي ِه مِنَ ا َ‬
‫ب بِقُوَ ٍة كَّثِيرَةٍ َومَجْدٍ‪ ،‬فَ ُي ْر ِ‬
‫وَحِينَئِ ٍذ ّيُبْصِرُونَ ابْنَ اإلِ ْنسَانِ آتِيًا فِي سَحَا ٍ‬
‫سمَاءِ‪.‬‬‫ض ِإلَى أَقْصَا ِء ال َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫الرِّيَاحِ‪ ،‬مِنْ أَقْصَاءِ ا َ‬
‫(مرقس ‪)15-10 :21‬‬

‫‪ ‬الّثالثاء ‪ /‬األربعاء‬
‫‪ o‬خيانة ّيهوذا ليسوع‬

‫سمِعُوا َفرِحُوا‪،‬‬
‫سِلمَهُ ِإلَ ْيهِمْ‪َ .‬وَلمَا َ‬
‫شرَ‪ ،‬مَضَى ِإلَى رُ َؤسَا ِء ا ْل َكهَنَةِ لِ ُي َ‬ ‫إلسْخَرّْيُوطِيَ‪ ،‬وَاحِدًا مِنَ االثْنَيْ َع َ‬
‫ثُمَ إِنَ َّيهُوذَا ا ِ‬
‫ب كَ ْيفَ ُّيسَِلمُ ُه فِي ُفرْصَ ٍة مُوافِقَةٍ‪.‬‬ ‫طلُ ُ‬
‫وَوَعَدُوهُ أَنْ ُّيعْطُو ُه فِضَةً‪ .‬وَكَا َن َّي ْ‬
‫(مرقس ‪)22-25 :24‬‬

‫‪ ‬الخميس‬
‫‪ o‬عشاء الفصح‬

‫ي وَ ُنعِدَ لِتَ ْأ ُكلَ‬


‫المِيذُهُ‪" :‬أَّيْ َن تُرِّيدُ أَ ْن َنمْضِ َ‬
‫وَفِي الْيَوْمِ األَ َو ِل مِ َن الْفَطِيرِ‪ .‬حِي َن كَانُوا ّيَذْبَحُو َن الْفِصْحَ‪ ،‬قَالَ لَ ُه َت َ‬
‫الْفِصْحَ؟"‬
‫(مرقس ‪)21 :24‬‬

‫ج ِت ْلمِيذَا ُه َوأَتَيَا ِإلَى ا ْلمَدِّينَةِ‪ ،‬وَوَجَدَا َكمَا قَالَ َل ُهمَا‪ .‬فَأَعَدَا الْفِصْحَ‪.‬‬
‫خرَ َ‬
‫فَ َ‬
‫(مرقس ‪)20 :24‬‬

‫‪ ‬تواضع المسيح‪ّ :‬يسوع ّيغسل أَرجُل التالميذ‪.‬‬

‫ب خَاصَتَ ُه‬ ‫ع قَ ْب َل عِي ِد الْفِصْحِ‪ ،‬وَهُوَ عَالِمٌ أَ َن سَاعَتَ ُه قَ ْد جَاءَتْ لِيَنْتَ ِق َل مِنْ هذَا ا ْلعَالَمِ ِإلَى اآلبِ‪ ،‬إِ ْذ كَا َن قَدْ أَحَ َ‬ ‫َأمَا َّيسُو ُ‬
‫ي أَ ْن‬ ‫خرّْيُوطِ ِ‬ ‫إلسْ َ‬‫س ْمعَانَ ا ِ‬ ‫ب َّيهُوذَا ِ‬
‫الَذِّي َن فِي ا ْلعَالَمِ‪ ،‬أَحَ َبهُمْ ِإلَى اْلمُنْ َتهَى‪ .‬فَحِي َن كَا َن ا ْل َعشَاءُ‪ ،‬وَقَ ْد َألْقَى الشَ ْيطَا ُن فِي َقلْ ِ‬
‫هلل َّيمْضِي‪ ،‬قَا َم عَنِ‬ ‫خرَجَ‪َ ،‬وِإلَى ا ِ‬ ‫هلل َ‬ ‫يءٍ ِإلَى ّيَدَّيْهِ‪َ ،‬وأَنَ ُه مِ ْن عِنْدِ ا ِ‬
‫ب قَ ْد دَفَ َع ُكلَ شَ ْ‬‫ع وَهُ َو عَالِمٌ أَ َن اآل َ‬ ‫سِلمَهُ‪ّ ،‬يَسُو ُ‬
‫ُّي َ‬
‫المِي ِذ وَّيَ ْمسَحُهَا‬
‫ج َل ال َت َ‬
‫سلُ َأرْ ُ‬
‫ب مَا ًء فِي ِم ْغسَل‪ ،‬وَابْتَ َدَأ َّي ْغ ِ‬ ‫خلَ َع ثِيَابَهُ‪َ ،‬وأَخَ َذ مِ ْنشَفَ ًة وَا َت َزرَ ِبهَا‪ ،‬ثُ َم صَ َ‬
‫ا ْل َعشَاءِ‪ ،‬وَ َ‬
‫بِا ْلمِنْشَفَ ِة الَتِي كَا َن مُ َت ِزرًا بِهَا‪.‬‬
‫(ّيوحنا ‪)0-2 :21‬‬

‫‪ ‬نبوّة المسيح‪ّ :‬يسوع ّيُنبئ بإنكار بطرس له‪.‬‬

‫خرَافُ‪ .‬وَلكِ ْن َبعْ َد‬ ‫ي فَتَتَبَدَ ُد الْ ِ‬


‫ضرِبُ الرَاعِ َ‬ ‫ي فِي هذِهِ اللَ ْيلَةِ‪ ،‬ألَنَ ُه َمكْتُوبٌ‪ :‬أَنِي أَ ْ‬ ‫شكُو َن فِ َ‬ ‫وَقَالَ َلهُ ْم ّيَسُوعُ‪" :‬إِ َن ُكَلكُ ْم َت ُ‬
‫ك‬
‫حقَ أَقُولُ َلكَ‪ :‬إِ َن َ‬‫شكُ!" فَقَالَ لَهُ َّيسُوعُ‪" :‬الْ َ‬ ‫جمِي ُع فَأَنَا الَ َأ ُ‬
‫ك الْ َ‬
‫شَ‬‫طرُسُ‪" :‬وَإِنْ َ‬ ‫جلِيلِ‪ ".‬فَقَالَ لَ ُه ُب ْ‬ ‫قِيَامِي َأسْبِ ُقكُمْ ِإلَى الْ َ‬
‫ط ِررْتُ أَنْ‬ ‫ضُ‬‫ث َمرَاتٍ‪ ".‬فَقَا َل بَِأكْ َّث ِر تَشْدِّيدٍ‪" :‬وَلَوِ ا ْ‬ ‫ك َمرَتَيْنِ‪ ،‬تُ ْنكِرُنِي َثالَ َ‬‫الْيَوْ َم فِي هذِهِ اللَ ْيلَةِ‪ ،‬قَ ْبلَ أَ ْن ّيَصِي َح الدِّي ُ‬
‫جمِيعُ‪.‬‬‫ك الَ أُ ْن ِكرُكَ!" وَهكَذَا قَالَ أَّيْضًا الْ َ‬ ‫ت َم َع َ‬‫َأمُو َ‬
‫(مرقس ‪)12-15 :24‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ ‬تعزّية المسيح‪ّ :‬يسوع ّيعد بإرسال الروح القدس‪.‬‬

‫هلل‪ ".‬ثُمَ سَبَحُوا‬


‫شرَبُ ُه جَدِّيدًا فِي َمَلكُوتِ ا ِ‬ ‫ك الْيَوْ ِم حِي َنمَا َأ ْ‬
‫ج ا ْل َك ْرمَةِ ِإلَى ذِل َ‬‫ب َبعْ ُد مِ ْن نِتَا ِ‬
‫حقَ أَقُولُ َلكُمْ‪" :‬إِنِي الَ َأشْرَ ُ‬
‫َالْ َ‬
‫ضرِبُ‬‫ي فِي هذِهِ اللَ ْيلَةِ‪ ،‬ألَنَ ُه َمكْتُوبٌ‪ :‬أَنِي أَ ْ‬ ‫شكُو َن فِ َ‬ ‫خرَجُوا ِإلَى جَ َبلِ الزَّيْتُونِ‪ .‬وَقَالَ َلهُ ْم ّيَسُوعُ‪" :‬إِ َن ُكَلكُ ْم َت ُ‬ ‫وَ َ‬
‫خرَافُ‪".‬‬ ‫ي فَتَتَبَدَ ُد الْ ِ‬
‫الرَاعِ َ‬
‫(مرقس ‪)15-10 :24‬‬

‫‪ ‬صالة المسيح‪ّ :‬يسوع ّيتشفَع من أجل تالميذه‪.‬‬

‫ج ِل الَذِّينَ أَ ْعطَيْتَنِي ألَ َنهُمْ َلكَ‪".‬‬


‫ج ِل ا ْلعَالَمِ‪َ ،‬ب ْل مِ ْن أَ ْ‬
‫جِلهِ ْم أَنَا َأسَْألُ‪َ .‬لسْتُ َأسَْأ ُل مِنْ أَ ْ‬
‫"مِنْ أَ ْ‬
‫(ّيوحنا ‪)9 :25‬‬

‫المِهِمْ‪".‬‬
‫ج ِل الَذِّي َن ّيُ ْؤمِنُونَ بِي ِب َك َ‬
‫ج ِل هؤُالَ ِء فَ َقطْ‪َ ،‬بلْ أَّيْضًا مِنْ أَ ْ‬
‫" َوَلسْتُ َأسَْأ ُل مِنْ أَ ْ‬
‫(ّيوحنا ‪)15 :25‬‬

‫‪ o‬بستان جّثسيماني‬
‫‪ ‬ثالث صلوات مؤلمة‬

‫س وَ َّيعْقُو َ‬
‫ب‬ ‫طرُ َ‬ ‫المِيذِهِ‪" :‬اجِْلسُوا ههُنَا حَتَى أُصَلِيَ‪ ".‬ثُمَ أَخَ َذ َمعَ ُه ُب ْ‬ ‫س ُمهَا جَ ّْثسَ ْيمَانِي‪ ،‬فَقَالَ لِ َت َ‬
‫وَجَاءُوا ِإلَى ضَ ْيعَةٍ ا ْ‬
‫س َهرُوا‪ ".‬ثُ َم تَقَدَ َم َقلِيالً‬ ‫حزِّينَ ٌة جِدًا حَتَى ا ْلمَوْتِ! ُا ْمكُّثُوا هُنَا وَا ْ‬ ‫ش وَ َّيكْتَئِبُ‪ .‬فَقَالَ َلهُمْ‪" :‬نَفْسـِي َ‬ ‫وَّيُوحَنَا‪ ،‬وَابْتَ َدَأ ّيَدْهَ ُ‬
‫ي ٍء ُمسْ َتطَاعٌ َلكَ‪،‬‬ ‫ي َتعْ ُبرَ عَنْ ُه السَاعَةُ إِنْ َأ ْمكَنَ‪ .‬وَقَالَ‪ّ" :‬يَا أَبَا اآلبُ‪ُ ،‬كلُ شَ ْ‬ ‫صلِي ِلكَ ْ‬ ‫ألرْضِ‪َ ،‬وكَا َن ّيُ َ‬ ‫خ َر َعلَى ا َ‬ ‫وَ َ‬
‫ال مَا ُأرِّيدُ أَنَا‪َ ،‬ب ْل مَا ُترِّيدُ أَنْتَ‪".‬‬
‫ج ْز عَنِي هذِ ِه ا ْلكَأْسَ‪ .‬وَلكِنْ لِ َيكُ ْن َ‬ ‫فَأَ ِ‬
‫(مرقس ‪)10-11 :24‬‬

‫‪ ‬ثالثة تالميذ متعَبين‬

‫خطَاةِ‪.‬‬
‫ت السَاعَةُ! هُوَذَا ابْنُ اإلِنْسَا ِن ُّيسَلَمُ ِإلَى أَّيْدِي الْ ُ‬ ‫ثُ َم جَاءَ ثَالِّثَةً وَقَالَ َلهُمْ‪" :‬نَامُوا اآل َن وَاسْ َترِّيحُوا! ّيَكْفِي! قَدْ أَتَ ِ‬
‫سِلمُنِي قَدِ اقْ َترَبَ!"‬
‫قُومُوا لِنَذْهَبَ! هُوَذَا الَذِي ُّي َ‬
‫(مرقس ‪)41-42 :24‬‬

‫‪ o‬القبض على ّيسوع‬

‫ي مِ ْن عِنْدِ رُ َؤسَاءِ‬ ‫جمْ ٌع كَّثِي ٌر بِسُيُوفٍ وَعِصِ ٍ‬ ‫ت فِيمَا هُ َو ّيَ َت َكلَمُ أَقْ َب َل َّيهُوذَا‪ ،‬وَاحِ ٌد مِنَ االثْنَيْ َعشَرَ‪َ ،‬و َمعَ ُه َ‬
‫َوِللْوَقْ ِ‬
‫سكُوهُ‪ ،‬وَامْضُوا بِهِ‬ ‫المَةً قَا ِئالً‪" :‬الَذِي أُقَ ِبلُ ُه هُ َو هُوَ‪َ .‬أ ْم ِ‬ ‫سِلمُ ُه قَدْ أَ ْعطَاهُ ْم َع َ‬
‫ا ْل َكهَنَ ِة وَا ْلكَتَبَ ِة وَالشُيُوخِ‪َ .‬وكَا َن ُم َ‬
‫سكُوهُ‪.‬‬ ‫ت وَتَقَدَمَ ِإلَيْ ِه قَا ِئالً‪ّ" :‬يَا سَيِدِي‪ّ ،‬يَاسَيِدِي!" وَقَ َبلَهُ‪ .‬فََألْقَوْا أَّيْدِ َّيهُمْ َعلَيْ ِه َوَأ ْم َ‬
‫حرْصٍ‪ ".‬فَجَاءَ ِللْوَقْ ِ‬ ‫بِ ِ‬
‫(مرقس ‪)40-41 :24‬‬

‫‪ ‬الجمعة‬
‫‪ o‬محاكمات ّيسوع‬
‫‪ ‬أمام مجمع اليهود‬
‫‪125‬‬
‫‪ ‬أمام حنَان‬

‫حمَا قَيَافَا الَذِي‬


‫ثُمَ إِ َن الْجُنْ َد وَالْقَائِ َد وَخُدَامَ الْ َيهُو ِد قَبَضُوا َعلَى ّيَسُوعَ َوأَوْثَقُوهُ‪ ،‬وَمَضَوْا بِهِ ِإلَى حَنَانَ أَوَالً‪ ،‬ألَنَ ُه كَا َن َ‬
‫شعْبِ‪.‬‬‫ك السَنَةِ‪َ .‬وكَا َن قَيَافَا هُ َو الَذِي َأشَا َر َعلَى الْ َيهُودِ أَنَ ُه خَ ْيرٌ أَنْ ّيَمُوتَ إِ ْنسَانٌ وَاحِ ٌد عَ ِن ال َ‬
‫كَانَ رَئِيسًا ِل ْل َكهَنَ ِة فِي ِت ْل َ‬
‫(ّيوحنا ‪)24-21 :28‬‬

‫ال تُ َف ِكرُونَ أَنَ ُه خَ ْي ٌر‬


‫ك السَنَةِ‪" :‬أَنْتُمْ َلسْتُمْ َت ْعرِفُو َن شَيْئًا‪ ،‬وَ َ‬‫فَقَالَ َلهُ ْم وَاحِ ٌد مِنْهُمْ‪ ،‬وَهُ َو قَيَافَا‪ ،‬كَانَ رَئِيسًا ِل ْل َكهَنَ ِة فِي ِتلْ َ‬
‫ألمَ ُة ُكُلهَا!"‪َ .‬ولَمْ ّيَ ُقلْ هذَا مِ ْن نَ ْفسِهِ‪َ ،‬بلْ إِ ْذ كَانَ رَئِيسًا ِل ْل َكهَنَ ِة فِي‬‫ال َت ْهِلكَ ا ُ‬‫ب وَ َ‬
‫شعْ ِ‬ ‫لَنَا أَ ْن ّيَمُوتَ إِ ْنسَا ٌن وَاحِ ٌد عَ ِن ال َ‬
‫هلل ا ْلمُتَ َفرِقِينَ ِإلَى‬
‫ألمَ ِة فَ َقطْ‪َ ،‬بلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ ا ِ‬
‫س عَ ِن ا ُ‬
‫ألمَةِ‪ ،‬وَلَيْ َ‬ ‫ت عَنِ ا ُ‬ ‫ع مُ ْزمِعٌ أَ ْن ّيَمُو َ‬
‫ك السَنَةِ‪ ،‬تَنَبَأَ أَنَ َّيسُو َ‬‫ِت ْل َ‬
‫ك الْيَوْ ِم َتشَاوَرُوا لِيَقْتُلُوهُ‪.‬‬
‫وَاحِدٍ‪َ .‬فمِ ْن ذِل َ‬
‫(ّيوحنا ‪)01-49 :22‬‬

‫‪ ‬أمام قَيافا ‪ -‬رئيس الكَهنة‬

‫س قَ ْد تَ ِبعَ ُه مِ ْن‬
‫طرُ ُ‬ ‫خ وَالْكَتَبَةُ‪َ .‬وكَانَ ُب ْ‬‫جمِيعُ رُؤَسَا ِء ا ْل َكهَنَ ِة وَالشُيُو ُ‬ ‫س الْ َكهَنَةِ‪ ،‬فَاجْتَمَ َع َمعَ ُه َ‬‫َفمَضَوْا بِيَسُوعَ ِإلَى رَئِي ِ‬
‫جمَ ُع ُكلُهُ‬
‫س ا ْل َكهَنَةِ‪َ ،‬وكَا َن جَاِلسًا بَيْ َن الْخُدَا ِم َّيسْتَدْفِئُ عِنْ َد النَارِ‪َ .‬وكَانَ رُ َؤسَا ُء ا ْل َكهَنَ ِة وَا ْلمَ ْ‬
‫خ ِل دَارِ رَئِي ِ‬
‫َبعِيدٍ ِإلَى دَا ِ‬
‫شهَادَا ُتهُمْ‪.‬‬
‫شهِدُوا َعلَيْهِ زُورًا‪ ،‬وَلَ ْم تَتَفِقْ َ‬ ‫شهَادَةً َعلَى ّيَسُوعَ لِيَقْ ُتلُوهُ‪َ ،‬فلَمْ ّيَجِدُوا‪ .‬ألَ َن كَّثِيرِّينَ َ‬
‫طلُبُونَ َ‬ ‫َّي ْ‬
‫(مرقس ‪)00-01 :24‬‬

‫‪ ‬المحاكمة أمام المَجمَع‬

‫سلَمُوهُ ِإلَى‬
‫خ وَا ْلكَتَبَ ُة وَا ْلمَجْمَ ُع ُكلُهُ‪ ،‬فَأَوْثَقُوا ّيَسُوعَ َومَضَوْا بِ ِه َوَأ ْ‬
‫ت فِي الصَبَاحِ َتشَا َورَ رُ َؤسَا ُء ا ْل َكهَنَ ِة وَالشُيُو ُ‬
‫َوِللْوَقْ ِ‬
‫الطُسَ‪.‬‬ ‫بِي َ‬
‫(مرقس ‪)2 :20‬‬

‫‪ ‬أمام السلطات الرومانية‬


‫‪ ‬الجلسة األولى أمام بيالطس‬

‫ت تَقُولُ‪َ ".‬وكَا َن رُ َؤسَا ُء ا ْلكَهَنَ ِة ّيَشْ َتكُو َن عَلَيْ ِه كَّثِيرًا‪.‬‬ ‫ب وَقَالَ لَهُ‪" :‬أَنْ َ‬ ‫ك الْ َيهُودِ؟" فَأَجَا َ‬
‫ت َمِل ُ‬
‫الطُسُ‪َ" :‬أأَنْ َ‬
‫َفسََألَ ُه بِي َ‬
‫ب‬
‫ي ٍء حَتَى َتعَجَ َ‬ ‫ب ّيَسُوعُ أَّيْضًا بِشَ ْ‬ ‫شهَدُو َن عَلَ ْيكَ!" َفلَمْ ّيُجِ ْ‬
‫ظ ْر كَ ْم َّي ْ‬
‫يءٍ؟ اُ ْن ُ‬
‫ب بِشَ ْ‬‫الطُسُ أَّيْضًا قِائِالً‪َ" :‬أمَا تُجِي ُ‬
‫َفسََألَ ُه بِي َ‬
‫الطُسُ‪.‬‬ ‫بِي َ‬
‫(مرقس ‪)0-1 :20‬‬

‫‪ ‬الجلسة أمام هيرودس‬

‫سلَهُ ِإلَى‬
‫سلْطَنَةِ هِيرُودُسَ‪َ ،‬أ ْر َ‬
‫جلِيلِيٌ؟" وَحِي َن َعلِ َم أَنَ ُه مِنْ َ‬ ‫ج ُل َ‬ ‫جلِيلِ‪ ،‬سََألَ‪َ " :‬هلِ الرَ ُ‬
‫س ِذ ْك َر الْ َ‬
‫الطُ ُ‬
‫سمِ َع بِي َ‬
‫َفَلمَا َ‬
‫شلِيمَ‪.‬‬
‫هِيرُودُسَ‪ ،‬إِ ْذ كَانَ هُوَ أَّيْضًا ِت ْلكَ األَّيَا َم فِي أُو ُر َ‬
‫(لوقا ‪)5-0 :11‬‬

‫‪126‬‬
‫س‬
‫س وَهِيرُودُ ُ‬
‫الطُسَ‪ .‬فَصَا َر بِيالَطُ ُ‬ ‫ال ِمعًا‪َ ،‬ورَدَهُ ِإلَى بِي َ‬‫سكَرِ ِه وَاسْ َت ْه َزَأ بِهِ‪َ ،‬وَألْ َبسَهُ لِبَاسًا َ‬
‫س مَ َع َع ْ‬
‫فَاحْتَ َقرَ ُه هِيرُودُ ُ‬
‫ك الْيَوْمِ‪ ،‬ألَ َن ُهمَا كَانَا مِ ْن قَ ْبلُ فِي عَدَاوَ ٍة بَيْ َن ُهمَا‪.‬‬
‫ض ِهمَا فِي ذِل َ‬ ‫صَدِّيقَيْ ِن مَعَ َبعْ ِ‬
‫(لوقا ‪)21-22 :11‬‬

‫‪ ‬الجلسة األخيرة أمام بيالطس‬

‫صرَخُوا أَّيْضًا‪" :‬اصْلِبْهُ!"‬ ‫ك الْ َيهُودِ؟" فَ َ‬ ‫الطُسُ أَّيْضًا وَقَا َل َلهُمْ‪َ " :‬فمَاذَا تُرِّيدُونَ أَنْ أَ ْف َع َل بِالَذِي تَدْعُونَ ُه َمِل َ‬
‫ب بِي َ‬
‫فَأجَا َ‬
‫جمْ ِع مَا‬
‫الطُسُ إِ ْذ كَا َن ّيُرِّيدُ أَ ْن َّي ْع َملَ ِللْ َ‬‫صرَاخًا‪" :‬اصْلِبْهُ!" فَبِي َ‬ ‫فَقَالَ َلهُ ْم بِيالَطُسُ‪َ " :‬وأَيَ شَ ّر َع ِملَ؟" فَازْدَادُوا جِدًا ُ‬
‫صلَبَ‪.‬‬‫جلَدَهُ‪ ،‬لِيُ ْ‬
‫سلَ َم ّيَسُوعَ‪َ ،‬بعْ َدمَا َ‬
‫طَلقَ َلهُ ْم بَارَابَاسَ‪َ ،‬وَأ ْ‬ ‫ُّيرْضِيهِمْ‪َ ،‬أ ْ‬
‫(مرقس ‪)20-21 :20‬‬

‫‪ o‬تعذّيب ّيسوع‬

‫ج َمعُوا ُك َل ا ْلكَتِيبَةِ‪َ .‬وَألْ َبسُوهُ ُأرْجُوَانًا‪ ،‬وَضَ َفرُوا ِإ ْكلِيالً‬‫ي دَا ُر الْوِالَّيَةِ‪ ،‬وَ َ‬‫خ ِل الدَارِ‪ ،‬الَتِي هِ َ‬ ‫س َكرُ ِإلَى دَا ِ‬‫َفمَضَى بِ ِه ا ْل َع ْ‬
‫ك الْ َيهُودِ!" َوكَانُوا ّيَضْرِبُونَ ُه عَلَى َر ْأسِ ِه‬ ‫سالَ ُم ّيَا َمِل َ‬
‫سلِمُونَ َعلَيْ ِه قَا ِئلِينَ‪" :‬ال َ‬
‫ك وَوَضَعُو ُه عَلَيْهِ‪ ،‬وَابْتَ َدأُوا ُّي َ‬ ‫مِنْ شَ ْو ٍ‬
‫بِقَصَبَةٍ‪ ،‬وَّيَبْصُقُو َن عَلَيْهِ‪ ،‬ثُمَ َّيسْجُدُونَ لَ ُه جَاثِينَ َعلَى ُركَ ِبهِمْ‪.‬‬
‫(مرقس ‪)29-20 :20‬‬

‫‪ o‬صَلبْ ّيسوع‬
‫‪ ‬الساعات الّثالث األولى‪...‬‬

‫صلَبُوا َمعَهُ لِصَيْنِ‪ ،‬وَاحِدًا عَ ْن ّيَمِينِ ِه‬


‫ك الْ َيهُودِ‪ ".‬وَ َ‬‫صلَبُوهُ‪َ .‬وكَانَ عُنْوَانُ ِعلَتِهِ مَكْتُوبًا‪َ " :‬مِل ُ‬ ‫ت السَاعَ ُة الّثَالِّثَ ُة فَ َ‬ ‫َوكَانَ ِ‬
‫ي مَعَ أَ َثمَةٍ‪َ ".‬وكَا َن ا ْلمُجْتَازُو َن ّيُجَدِفُونَ َعلَيْهِ‪ ،‬وَهُ ْم َّيهُزُو َن رُؤُوسَهُمْ‬ ‫ب الْقَا ِئلُ‪َ " :‬وأُحْصِ َ‬ ‫خ َر عَ ْن َّيسَارِهِ‪ .‬فَتَ َم ا ْلكِتَا ُ‬
‫وَآ َ‬
‫صلِيبِ!"‬
‫ك وَا ْن ِز ْل عَ ِن ال َ‬
‫ص نَ ْفسَ َ‬
‫خلِ ْ‬‫ض ا ْلهَ ْي َكلِ وَبَانِيَ ُه فِي َثالَثَةِ أَّيَامٍ! َ‬
‫قَا ِئلِينَ‪" :‬آهِ ّيَا نَاقِ َ‬
‫(مرقس ‪)15-10 :20‬‬

‫‪ ‬الصالة من أجل مضطَهدّيه‪.‬‬

‫سمُوا ثِيَابَهُ اقْ َترَعُوا َعلَ ْيهَا‪.‬‬


‫فَقَا َل َّيسُوعُ‪ّ" :‬يَاأَبَتَاهُ‪ ،‬اغْ ِف ْر َلهُمْ‪ ،‬ألَنَهُ ْم الَ َّي ْعَلمُو َن مَاذَا ّيَفْ َعلُونَ‪َ ".‬وإِذِ اقْ َت َ‬
‫(لوقا ‪)14 :11‬‬

‫‪ ‬الوعد للمذنب المعلَق على الصليب‪.‬‬

‫خ ُر‬‫ك َوإِّيَانَا!" فَأجَابَ اآل َ‬ ‫سَ‬ ‫ص نَ ْف َ‬


‫خلِ ْ‬‫ت ا ْل َمسِيحَ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ف َعلَيْ ِه قَا ِئالً‪" :‬إِنْ كُنْتَ أَنْ َ‬‫َوكَانَ وَاحِ ٌد مِ َن ا ْلمُذْنِبَيْ ِن ا ْلمُ َعلَقَيْنِ ّيُجَ ِد ُ‬
‫ق مَا َف َعلْنَا‪،‬‬
‫حكْ ِم ِبعَيْنِهِ؟ َأمَا نَحْ ُن فَ ِبعَدْل‪ ،‬ألَنَنَا نَنَا ُل اسْتِحْقَا َ‬
‫ت تَحْتَ هذَا الْ ُ‬ ‫ت تَخَافُ اهللَ‪ ،‬إِذْ أَنْ َ‬ ‫وَانْ َتهَرَ ُه قَا ِئالً‪" :‬أَوَالَ أَنْ َ‬
‫ت فِي َمَلكُو ِتكَ‪ ".‬فَقَالَ لَ ُه َّيسُوعُ‪:‬‬ ‫ب مَتَى جِئْ َ‬ ‫حلِهِ‪ ".‬ثُ َم قَالَ لِ َيسُوعَ‪" :‬ا ْذ ُكرْنِي ّيَارَ ُ‬ ‫س فِي مَ َ‬ ‫َوَأمَا هذَا َفلَ ْم ّيَ ْف َع ْل شَيْئًا لَيْ َ‬
‫ك الْيَوْ َم َتكُو ُن َمعِي فِي الْ ِفرْدَوْسِ‪".‬‬ ‫حقَ أَقُولُ َلكَ‪ :‬إِ َن َ‬ ‫"الْ َ‬
‫(لوقا ‪)41-19 :11‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ ‬اإلهتمام بأمِه‪.‬‬

‫ب َّيسُوعَ‪ُ ،‬أمُهُ‪َ ،‬وأُخْتُ ُأمِ ِه َمرّْيَمُ زَوْجَ ُة ِكلُوبَا‪َ ،‬ومَرّْيَ ُم ا ْلمَجْ َدلِيَةُ‪َ .‬فَلمَا َرأَى َّيسُوعُ ُأمَهُ‪،‬‬‫ت عِنْ َد صَلِي ِ‬ ‫َوكَانَتْ وَاقِفَا ٍ‬
‫ك السَاعَةِ‬‫ألمِهِ‪ّ" :‬يَا ا ْم َرأَةُ‪ ،‬هُوَذَا ابْ ُنكِ‪ ".‬ثُ َم قَالَ لِل ِت ْلمِيذِ‪" :‬هُوَذَا ُأ ُمكَ‪َ ".‬ومِ ْن ِت ْل َ‬
‫وَال ِت ْلمِي َذ الَذِي كَانَ ّيُحِبُ ُه وَاقِفًا‪ ،‬قَا َل ُ‬
‫أَخَذَهَا ال ِت ْلمِيذُ ِإلَى خَاصَتِهِ‪.‬‬
‫(ّيوحنا ‪)15-10 :29‬‬

‫‪ ‬الساعات الّثالث األخيرة‪...‬‬

‫صرَ َ‬
‫خ‬ ‫سعَةِ َ‬ ‫سعَةِ‪ .‬وَفِي السَاعَ ِة التَا ِ‬‫ض ُكِلهَا ِإلَى السَاعَ ِة التَا ِ‬ ‫ألرْ ِ‬
‫ظ ْلمَ ٌة َعلَى ا َ‬ ‫ت ُ‬
‫ت السَاعَ ُة السَا ِدسَةُ‪ ،‬كَانَ ْ‬ ‫َوَلمَا كَانَ ِ‬
‫ت عَظِي ٍم قَا ِئالً‪ِ" :‬إلُوِي‪ِ ،‬إلُوِي‪ِ ،‬لمَا شَبَقْتَنِي؟" َالَذِي تَ ْفسِيرُهُ‪ :‬إِلهِي‪ ،‬إِلهِي‪ِ ،‬لمَاذَا َت َركْتَنِي؟ فَقَا َل قَوْمٌ مِنَ‬ ‫ع بِصَوْ ٍ‬ ‫َّيسُو ُ‬
‫ج َعَلهَا عَلَى قَصَبَ ٍة وَسَقَا ُه قَائِالً‪:‬‬
‫ال وَ َ‬
‫ض وَاحِ ٌد َو َمألَ ِإسْفِنْجَ ًة ّخَ ً‬
‫سمِعُوا‪" :‬هُوَذَا ّيُنَادِي إِّيلِيَا‪َ ".‬ف َركَ َ‬ ‫ضرِّينَ َلمَا َ‬
‫الْحَا ِ‬
‫ت َعظِيمٍ َوَأسْلَمَ الرُوحَ‪.‬‬ ‫ع بِصَوْ ٍ‬ ‫صرَخَ َّيسُو ُ‬ ‫"ا ْت ُركُوا‪ .‬لِ َنرَ َهلْ ّيَأْتِي إِّيلِيَا لِيُ ْن ِزلَهُ!" فَ َ‬
‫(مرقس ‪)15-11 :20‬‬

‫‪ ‬صرخة المنسيّ‪.‬‬

‫صرَخَ َّيسُوعُ بِصَوْتٍ َعظِي ٍم قَائِالً‪ِ" :‬إلُوِي‪ِ ،‬إلُوِي‪ِ ،‬لمَا شَبَقْتَنِي؟" اَلَذِي تَ ْفسِيرُهُ‪ :‬إِلهِي‪ ،‬إِلهِي‪،‬‬
‫سعَ ِة َ‬
‫وَفِي السَاعَ ِة التَا ِ‬
‫ِلمَاذَا َت َركْتَنِي؟‬
‫(مرقس ‪)14 :20‬‬

‫‪ ‬اإلقرار بالعطش‪.‬‬

‫طشَانُ‪".‬‬
‫ب قَالَ‪" :‬أَنَا َع ْ‬
‫ي ّيَتِ َم ا ْلكِتَا ُ‬
‫ي ٍء قَ ْد َك َملَ‪َ ،‬فِلكَ ْ‬
‫َبعْدَ هذَا َرأَى َّيسُوعُ أَ َن ُك َل شَ ْ‬
‫(ّيوحنا ‪)18 :29‬‬

‫‪ ‬صرخة اإلنتصار‪.‬‬

‫سلَمَ الرُوحَ‪.‬‬
‫خ َل قَالَ‪" :‬قَدْ ُأ ْك ِملَ‪ ".‬وَ َنكَسَ َر ْأسَ ُه َوَأ ْ‬
‫ع الْ َ‬
‫َفَلمَا أَخَ َذ َّيسُو ُ‬
‫(ّيوحنا ‪)15 :29‬‬

‫‪ ‬صرخة التسليم‪.‬‬

‫سلَمَ الرُوحَ‪.‬‬
‫ت َعظِيمٍ وَقَالَ‪ّ" :‬يَا أَبَتَاهُ‪ ،‬فِي ّيَدَ ّْيكَ َأسْتَوْدِعُ رُوحِي‪َ ".‬وَلمَا قَالَ هذَا َأ ْ‬
‫ع بِصَوْ ٍ‬
‫وَنَادَى َّيسُو ُ‬
‫(لوقا ‪)40 :11‬‬

‫‪128‬‬
‫يوحنا‪ :‬قيامة إبن اهلل‬ ‫‪.40‬‬

‫الطُسَ أَنْ ّيَأْخُ َذ‬ ‫ف مِ َن الْ َيهُودِ‪ ،‬سََأ َل بِي َ‬ ‫ب الْخَ ْو ِ‬ ‫ف الَذِي مِنَ الرَامَةِ‪ ،‬وَهُوَ ِت ْلمِي ُذ ّيَسُوعَ‪ ،‬وَلكِ ْن خُفْيَةً ِلسَبَ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ثُمَ إِنَ ّيُو ُ‬
‫جسَ َد َّيسُوعَ‪ .‬وَجَاءَ أَّيْضًا نِيقُودِّيمُوسُ‪ ،‬الَذِي أَتَى أَوَالً ِإلَى ّيَسُوعَ لَ ْيالً‪ ،‬وَهُوَ‬ ‫الطُسُ‪ .‬فَجَا َء َوأَخَ َذ َ‬ ‫جسَ َد َّيسُوعَ‪ ،‬فَأَذِنَ بِي َ‬ ‫َ‬
‫ألطْيَابِ‪ ،‬كَمَا ِللْ َيهُو ِد عَادَةٌ أَنْ ُّيكَفِنُوا‪.‬‬ ‫جسَ َد َّيسُوعَ‪َ ،‬ولَفَا ُه بَِأكْفَا ٍن مَعَ ا َ‬ ‫حَا ِملٌ َمزِّي َج ُمرّ وَعُو ٍد نَحْ َو مِئَ ِة مَنًا‪ .‬فَأَخَذَا َ‬
‫ضعَا َّيسُوعَ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫ب فِي ِه ُبسْتَانٌ‪ ،‬وَفِي الْبُسْتَا ِن قَ ْب ٌر جَدِّيدٌ لَ ْم ّيُوضَعْ فِيهِ أَحَ ٌد َقطُ‪َ .‬فهُنَا َ‬ ‫َوكَا َن فِي الْمَوْضِ ِع الَذِي صُلِ َ‬
‫ظالَمُ‬ ‫ت َمرّْيَ ُم ا ْلمَجْ َدلِيَةُ ِإلَى الْقَ ْب ِر بَا ِكرًا‪ ،‬وَال َ‬‫ع جَاءَ ْ‬ ‫ألسْبُو ِ‬
‫ِلسَبَبِ اسْ ِتعْدَا ِد الْ َيهُودِ‪ ،‬ألَ َن الْقَ ْب َر كَا َن َقرِّيبًا‪ .‬وَفِي أَ َولِ ا ُ‬
‫خ ِر الَذِي كَا َن ّيَسُوعُ‬ ‫طرُسَ َوِإلَى التِْلمِي ِذ اآل َ‬ ‫س ْمعَا َن ُب ْ‬ ‫ت وَجَاءَتْ ِإلَى ِ‬ ‫ج َر َمرْفُوعًا عَ ِن الْقَ ْبرِ‪َ .‬ف َركَضَ ْ‬ ‫ت الْحَ َ‬‫ظرَ ِ‬ ‫بَاق‪ .‬فَ َن َ‬
‫خ ُر وَأَتَيَا ِإلَى‬ ‫س وَال ِت ْلمِي ُذ اآل َ‬
‫طرُ ُ‬ ‫خرَجَ ُب ْ‬ ‫ّيُحِبُهُ‪َ ،‬وقَالَتْ َل ُهمَا‪" :‬أَخَذُوا السَيِ َد مِ َن الْقَ ْبرِ‪َ ،‬ولَسْنَا َنعْلَمُ أَّيْ َن وَضَعُوهُ!‪ ".‬فَ َ‬
‫ألكْفَانَ‬‫ظرَ ا َ‬‫س وَجَاءَ أَوَالً ِإلَى الْقَ ْبرِ‪ ،‬وَانْحَنَى فَ َن َ‬ ‫طرُ َ‬ ‫خ ُر بُ ْ‬
‫ق ال ِت ْلمِي ُذ اآل َ‬
‫الْقَ ْبرِ‪َ .‬وكَانَ االثْنَا ِن َّي ْركُضَا ِن َمعًا‪َ .‬فسَ َب َ‬
‫ألكْفَا َن مَوْضُوعَةً‪ ،‬وَا ْلمِنْدِّي َل الَذِي‬ ‫ظرَ ا َ‬ ‫س ّيَتْ َبعُهُ‪ ،‬وَدَخَ َل الْقَ ْب َر وَ َن َ‬
‫طرُ ُ‬
‫س ْمعَانُ ُب ْ‬ ‫خلْ‪ .‬ثُ َم جَاءَ ِ‬ ‫مَوْضُوعَةً‪ ،‬وَلكِنَهُ لَمْ ّيَدْ ُ‬
‫خ ُر الَذِي جَاءَ‬ ‫خلَ أَّيْضًا ال ِت ْلمِي ُذ اآل َ‬‫س مَوْضُوعًا مَعَ األَكْفَانِ‪َ ،‬ب ْل َملْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ‪ .‬فَحِينَئِ ٍذ دَ َ‬ ‫كَا َن عَلَى َر ْأسِهِ لَيْ َ‬
‫ألمْوَاتِ‪َ .‬فمَضَى‬ ‫أَوَالً ِإلَى الْقَ ْبرِ‪ ،‬وَرَأَى فَآمَنَ‪ ،‬ألَنَهُمْ لَ ْم ّيَكُونُوا َبعْ ُد َّي ْعرِفُونَ ا ْلكِتَابَ‪ :‬أَنَهُ ّيَنْ َبغِي أَنْ ّيَقُو َم مِنَ ا َ‬
‫ض ِعهِمَا‪.‬‬ ‫ال ِت ْلمِيذَانِ أَّيْضًا ِإلَى مَوْ ِ‬
‫(ّيوحنا ‪)25 :15-18 :29‬‬

‫إحتماالت ملفَقة‪...‬‬
‫‪ ‬لم ّيمت ّيسوع على الصليب‪.‬‬
‫‪ ‬لم ّيكن قبر ّيسوع فارغًا‪.‬‬
‫‪ ‬التالميذ سرقوا جسد ّيسوع‪.‬‬
‫‪ ‬كان التالميذ بحالة من الوهم عندما زعموا أنهم رأوا ّيسوع‪.‬‬

‫"إنّ القبر الفارغ لم ّيخترعه المسيحيُون األوائل‪ ،‬ورؤّية المسيح القائم من الموت أّيضًا لم ّيخترعوها‪ .‬فما من أحد‬
‫كان ّيتوقّع حصول مّثل هذا وما من إختبار تحوّل الى دّين آخر مهما كان نوع هذا التحوُل ّيمكنه أن ّيخترع‬
‫وّيختلق ذلك‪ .‬فاإلّيحاء بخالف ذلك للتأثير على أفكار اآلخرّين هو إسقاط للتارّيخ والدخول في عالمنا الخاص من‬
‫التخيُل الجامح والوهم‪".‬‬
‫أن‪ .‬تي‪ .‬رايت‬

‫‪ّ ‬يسوع مات على الصليب وقام فعليًا من القبر‪.‬‬

‫إنعكاسات مذهلة‪...‬‬
‫‪ّ ‬يسوع هو الرب على الحياة والموت‪.‬‬

‫س ْلطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَّيْضًا‪ .‬هذِ ِه الْوَصِيَةُ‬


‫ض َعهَا َولِي ُ‬
‫س ْلطَانٌ أَنْ أَ َ‬
‫ض ُعهَا أَنَا مِ ْن ذَاتِي‪ .‬لِي ُ‬
‫"لَيْسَ أَحَ ٌد ّيَأْخُذُهَا مِنِي‪َ ،‬ب ْل أَ َ‬
‫قَ ِبلْ ُتهَا مِ ْن أَبِي‪".‬‬
‫(ّيوحنا ‪)28 :25‬‬

‫‪129‬‬
‫‪ّ ‬يسوع هو الرب على الخطية والمعاناة والشيطان‪.‬‬

‫ي النَامُوسُ‪ .‬وَلكِنْ‬
‫خطِيَ ِة هِ َ‬
‫خطِيَةُ‪ ،‬وَقُوَ ُة الْ َ‬ ‫ي الْ َ‬
‫ت َفهِ َ‬‫ك ّيَا هَاوِّيَةُ؟" َأمَا شَوْكَ ُة ا ْلمَوْ ِ‬ ‫"أَّيْ َن شَ ْوكَ ُتكَ ّيَا مَوْتُ؟ أَّيْنَ َغلَبَ ُت ِ‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ‪.‬‬
‫هلل الَذِي ُّي ْعطِينَا ا ْل َغلَبَةَ ِبرَبِنَا َّيسُو َ‬
‫ش ْكرًا ِ ِ‬
‫ُ‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)05-00 :20‬‬

‫‪ّ ‬يسوع هو الرب عليكم وعليَ‪.‬‬

‫ت بِ َف ِمكَ‬
‫ي َكِلمَةُ اإلِّيمَا ِن الَتِي َن ْك ِر ُز ِبهَا‪ :‬ألَ َنكَ إِنِ اعْ َترَفْ َ‬ ‫ك وَفِي َقلْ ِبكَ" أَ ْ‬
‫لكِ ْن مَاذَا ّيَقُولُ؟ "َا ْل َكِلمَ ُة َقرِّيبَ ٌة مِ ْنكَ‪ ،‬فِي َف ِم َ‬
‫ف بِهِ‬‫ب ّيُؤْمَ ُن بِهِ ِللْ ِبرِ‪ ،‬وَالْفَ َم ّيُعْ َت َر ُ‬
‫خلَصْتَ‪ .‬ألَ َن الْ َقلْ َ‬
‫ك أَنَ اهللَ أَقَامَ ُه مِنَ األَمْوَاتِ‪َ ،‬‬‫ب َّيسُوعَ‪ ،‬وَآمَنْتَ بِ َقلْ ِب َ‬ ‫بِالرَ ِ‬
‫ِللْ َخالَصِ‪.‬‬
‫(رومية ‪)25-8 :25‬‬

‫‪130‬‬
‫أعمال الرسل‬
‫أعمال الرسل ‪ :71-27 :4‬الثقة في الصالة‬ ‫‪.46‬‬

‫س وَاحِدَةٍ‬ ‫س ِمعُوا‪ ،‬رَ َفعُوا بِنَفْ ٍ‬ ‫طلِقَا أَتَيَا ِإلَى رُفَقَا ِئهِمَا َوأَخْ َبرَاهُ ْم ِب ُك ِل مَا قَالَهُ َل ُهمَا رُ َؤسَا ُء ا ْل َكهَنَ ِة وَالشُيُوخُ‪َ .‬فَلمَا َ‬
‫َوَلمَا ُأ ْ‬
‫حرَ َوكُ َل مَا فِيهَا‪ ،‬الْقَا ِئ ُل بِفَ ِم دَاوُ َد‬‫ض وَالْبَ ْ‬
‫ألرْ َ‬ ‫سمَا َء وَا َ‬ ‫هلل وَقَالُوا‪" :‬أَ ُّيهَا السَيِدُ‪ ،‬أَنْتَ هُوَ اإلِل ُه الصَانِ ُع ال َ‬ ‫صَوْتًا ِإلَى ا ِ‬
‫ب وَ َعلَى‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬وَاجْتَمَعَ الرُ َؤسَا ُء َمعًا َعلَى الرَ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ت ُملُو ُ‬ ‫ب بِالْبَاطِلِ؟ قَامَ ْ‬ ‫شعُو ُ‬ ‫ألمَمُ وَتَ َف َك َر ال ُ‬
‫فَتَاكَ‪ِ :‬لمَاذَا ارْتَجَتِ ا ُ‬
‫س الْبُ ْنطِيُ مَعَ ُأمَ ٍم َوشُعُوبِ‬ ‫س وَبِيالَطُ ُ‬ ‫ك الْقُدُوسِ َّيسُوعَ‪ ،‬الَذِي َمسَحْتَهُ‪ ،‬هِيرُودُ ُ‬ ‫َمسِيحِهِ‪ .‬ألَنَ ُه بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ َعلَى فَتَا َ‬
‫ظرْ إِلَى َتهْدِّيدَا ِتهِمْ‪ ،‬وَامْنَ ْح عَبِي َدكَ‬ ‫ك َو َمشُورَ ُتكَ أَ ْن َّيكُونَ‪ .‬وَاآل َن ّيَارَبُ‪ ،‬ا ْن ُ‬ ‫ت ّيَ ُد َ‬‫ت َفعَيَنَ ْ‬‫سرَائِيلَ‪ ،‬لِيَ ْف َعلُوا ُك َل مَا سَبَقَ ْ‬ ‫ِإ ْ‬
‫صلَوْا‬ ‫س َّيسُوعَ‪َ ".‬وَلمَا َ‬ ‫ب بِاسْ ِم فَتَاكَ الْقُدُو ِ‬
‫ت وَعَجَائِ ُ‬ ‫ك ِب ُك ِل مُجَا َهرَةٍ‪ِ ،‬بمَ ِد ّيَ ِدكَ لِلشِفَاءِ‪َ ،‬ولْتُجْرَ آّيَا ٌ‬ ‫ال ِم َ‬
‫أَ ْن ّيَ َت َكلَمُوا ِب َك َ‬
‫هلل ِبمُجَا َهرَةٍ‪.‬‬ ‫ح الْقُدُسِ‪َ ،‬وكَانُوا ّيَ َت َكلَمُو َن ِبكَالَمِ ا ِ‬‫جمِي ُع مِنَ الرُو ِ‬ ‫أل الْ َ‬‫ع ا ْل َمكَا ُن الَذِي كَانُوا مُجْ َت ِمعِي َن فِيهِ‪ ،‬وَامْ َت َ‬ ‫َتزَعْزَ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)12-11 :4‬‬

‫‪ ‬الكنيسة تصلّي إلى‪...‬‬


‫‪ o‬ذاك الذي ّيسيطر على العالم بأكمله‪.‬‬

‫سكُونَةُ‪َ ،‬و ُك ُل السَاكِنِي َن فِيهَا‪.‬‬


‫ض َو ِملْؤُهَا‪ .‬ا ْل َم ْ‬
‫ألرْ ُ‬
‫لِلرَبِ ا َ‬
‫(مزمور ‪)2 :14‬‬

‫‪ o‬ذاك الذي ّيبقي أمينًا وصادقًا لكلمته‪.‬‬

‫حقَ أَقُولُ َلكُمْ‪ :‬مَنْ ّيُ ْؤمِ ُن بِي فَاألَعْمَا ُل الَتِي أَنَا أَعْ َمُلهَا َّي ْع َمُلهَا هُ َو أَّيْضًا‪ ،‬وَ َّي ْع َملُ أَ ْعظَ َم مِ ْنهَا‪ ،‬ألَنِي مَاضٍ ِإلَى‬
‫ق الْ َ‬
‫حَ‬‫َالْ َ‬
‫ب بِاالبْنِ‪ .‬إِنْ سََألْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِي أَ ْف َعلُهُ‪.‬‬ ‫سمِي فَذِلكَ أَ ْف َعلُهُ لِيَ َتمَجَدَ اآل ُ‬
‫أَبِي‪َ .‬و َم ْهمَا سَأَلْتُمْ بِا ْ‬
‫(ّيوحنا ‪)24-21 :24‬‬

‫طلُبُو َن مَا ُترِّيدُو َن فَيَكُو ُن َلكُمْ‪ .‬بِهذَا ّيَ َتمَجَدُ أَبِي‪ :‬أَنْ تَأْتُوا بِ َّث َم ٍر كَّثِي ٍر فَ َتكُونُونَ‬
‫المِي فِيكُ ْم َت ْ‬
‫ت َك َ‬
‫إِ ْن ثَبَتُ ْم فِيَ وَثَبَ َ‬
‫المِيذِي‪.‬‬ ‫َت َ‬
‫(ّيوحنا ‪)8-5 :20‬‬

‫‪ ‬الكنيسة تصلّي من أجل‪...‬‬


‫‪ o‬مجد المسيح‪.‬‬
‫‪ o‬جرأة المسيحيين‪.‬‬
‫‪ o‬إنتشار الملكوت‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫أعمال الرسل ‪ :73-72 :4‬السخاء في المشاركة بالممتلكات‬ ‫‪.43‬‬

‫ب وَاحِ ٌد وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ‪َ ،‬ولَ ْم َّيكُنْ أَحَ ٌد ّيَقُو ُل إِنَ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ‪َ ،‬ب ْل كَانَ عِنْدَهُ ْم ُك ُل‬ ‫جمْهُو ِر الَذِّينَ آمَنُوا َقلْ ٌ‬ ‫َوكَانَ لِ ُ‬
‫ت َعلَى جَمِي ِعهِمْ‪،‬‬ ‫ب ّيَسُوعَ‪ ،‬وَ ِن ْعمَةٌ َعظِيمَ ٌة كَانَ ْ‬ ‫شهَادَ َة بِقِيَامَةِ الرَ ِ‬ ‫س ُل ّيُؤَدُو َن ال َ‬
‫ي ٍء ُمشْ َت َركًا‪ .‬وَبِقُوَ ٍة عَظِيمَ ٍة كَانَ ال ُر ُ‬
‫شَ ْ‬
‫ت كَانُوا ّيَبِيعُو َنهَا‪ ،‬وَّيَأْتُو َن بِأَ ْثمَا ِن ا ْلمَبِيعَاتِ‪،‬‬
‫ب حُقُول أَ ْو بُيُو ٍ‬ ‫إِذْ لَ ْم َّيكُ ْن فِيهِمْ أَحَ ٌد مُحْتَاجًا‪ ،‬ألَ َن ُك َل الَذِّي َن كَانُوا أَصْحَا َ‬
‫س ِل‬
‫ي مِنَ ال ُر ُ‬ ‫ف الَذِي دُعِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ع َعلَى ُكلِ أَحَ ٍد َكمَا َّيكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ‪ .‬وَّيُو ُ‬ ‫سلِ‪َ ،‬فكَا َن ّيُوزَ ُ‬‫جلِ ال ُر ُ‬‫وَّيَضَعُو َنهَا عِنْدَ َأرْ ُ‬
‫ض َعهَا عِنْدَ‬‫ي الْجِنْسِ‪ ،‬إِ ْذ كَانَ لَ ُه حَ ْق ٌل بَاعَهُ‪ ،‬وَأَتَى بِال َدرَاهِ ِم وَ َو َ‬ ‫ي قُ ْب ُرسِ ُ‬
‫َبرْنَابَا‪ ،‬الَذِي ّيُ َترْجَمُ ابْ َن الْوَ ْعظِ‪ ،‬وَهُوَ الَوِ ٌ‬
‫سلِ‪.‬‬‫جلِ ال ُر ُ‬ ‫َأرْ ُ‬
‫(أعمال الرسل ‪)15-11 :4‬‬

‫"ال بُ َد من أن تكون قلوبنا أقسى من الحدّيد إن كانت مشاعرنا ال تهتز متأثِرة عند قراءتنا القصة الصليب‪".‬‬
‫جون كالفن‬

‫‪ ‬الكنيسة تعطي بروح التواضع لتساعد المتألِمين‪.‬‬

‫ك نَصِيبًا لِتَمْ َتِل َكهَا‪.‬‬


‫ض الَتِي ُّي ْعطِيكَ الرَبُ إِل ُه َ‬
‫ك فِي األَرْ ِ‬
‫ك فَقِيرٌ‪ .‬ألَنَ الرَبَ إِ َنمَا ّيُبَا ِر ُك َ‬
‫ال إِنْ لَ ْم ّيَكُ ْن فِي َ‬
‫إِ َ‬
‫(تّثنية ‪)4 :20‬‬

‫‪ ‬الكنيسة تضحّي من أجل المتألّمين‪.‬‬

‫أعمال الرسل ‪ :3-0‬الفرح في خضم اإلضطهاد‬ ‫‪.48‬‬

‫‪ ‬معاناة الكنيسة أمر ال مفر منه‪.‬‬

‫س ِل‬
‫جمِي ُع الَذِّي َن َمعَهُ‪ ،‬الَذِّي َن هُمْ شِيعَ ُة الصَدُوقِيِينَ‪ ،‬وَامْ َتألُوا غَ ْيرَ ًة فََألْقَوْا أَّيْدِ َّيهُمْ َعلَى ال ُر ُ‬
‫س ا ْل َكهَنَةِ وَ َ‬
‫فَقَامَ رَئِي ُ‬
‫س ا ْلعَامَةِ‪.‬‬
‫وَوَضَعُوهُ ْم فِي حَبْ ِ‬
‫(أعمال الرسل ‪)28-25 :0‬‬

‫ال َّيزَالُو َن ُكلَ‬


‫سمِهِ‪َ .‬وكَانُوا َ‬
‫جلِ ا ْ‬‫جمَعِ‪ ،‬ألَ َنهُ ْم حُسِبُوا ُمسْتَأْهِلِي َن أَ ْن ُّيهَانُوا مِنْ أَ ْ‬
‫َوَأمَا هُ ْم فَذَهَبُوا َفرِحِي َن مِنْ َأمَا ِم ا ْلمَ ْ‬
‫ع الْ َمسِيحِ‪.‬‬
‫ّيَوْ ٍم فِي ا ْلهَ ْي َك ِل وَفِي الْبُيُوتِ ُم َعِلمِي َن َومُ َبشِرِّينَ بِيَسُو َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)41-42 :0‬‬

‫ح الْقُدُسِ‪،‬‬ ‫ئ مِنَ الرُو ِ‬ ‫سمَا ِء وَهُ َو ُممْتَلِ ٌ‬ ‫س ِمعُوا هذَا حَنِقُوا بِ ُقلُوبِهِ ْم وَصَرُوا بِأَسْنَا ِنهِمْ َعلَيْهِ‪ .‬وََأمَا هُ َو َفشَخَصَ ِإلَى ال َ‬ ‫َفلَمَا َ‬
‫ت مَفْتُوحَةً‪ ،‬وَابْنَ اإلِنْسَا ِن قَا ِئمًا عَ ْن ّيَمِي ِن‬ ‫ظ ُر السَمَاوَا ِ‬ ‫ع قَا ِئمًا عَ ْن ّيَمِينِ اهللِ‪ .‬فَقَالَ‪" :‬هَا أَنَا أَ ْن ُ‬
‫َف َرأَى مَجْدَ اهللِ‪ ،‬وَ َّيسُو َ‬
‫ج ا ْلمَدِّينَ ِة وَرَجَمُوهُ‪.‬‬
‫خرَجُو ُه خَارِ َ‬ ‫س وَاحِدَةٍ‪َ ،‬وأَ ْ‬
‫جمُوا َعلَيْ ِه بِنَفْ ٍ‬ ‫ت عَظِي ٍم َوسَدُوا آذَا َنهُمْ‪ ،‬وَهَ َ‬ ‫اهللِ‪َ ".‬فصَاحُوا بِصَوْ ٍ‬
‫ب‬
‫س وَهُ َو ّيَدْعُو وَّيَقُولُ‪" :‬أَ ُّيهَا الرَ ُ‬ ‫ب ّيُقَالُ لَهُ شَا ُولُ‪َ .‬فكَانُوا َّيرْجُمُونَ اسْتِفَانُو َ‬ ‫جلَيْ شَا ٍ‬ ‫خَلعُوا ثِيَا َبهُمْ عِنْ َد رِ ْ‬
‫شهُو ُد َ‬
‫وَال ُ‬
‫خطِيَةَ‪َ ".‬وإِ ْذ قَالَ هذَا‬ ‫ال تُقِمْ لَهُ ْم هذِ ِه الْ َ‬
‫ت َعظِيمٍ‪ّ" :‬يَارَبُ‪َ ،‬‬ ‫صرَخَ بِصَوْ ٍ‬ ‫َّيسُوعُ اقْ َبلْ رُوحِي‪ ".‬ثُ َم جَّثَا َعلَى ُركْبَتَيْهِ وَ َ‬
‫رَقَدَ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)05-04 :5‬‬

‫‪132‬‬
‫"مُنْذُ اآلنَ َّيكُونُ ابْنُ اإلِ ْنسَانِ جَاِلسًا عَ ْن ّيَمِي ِن قُوَةِ اهللِ‪".‬‬
‫(لوقا ‪)09 :11‬‬

‫سلَمَ الرُوحَ‪.‬‬
‫ت َعظِيمٍ وَقَالَ‪ّ" :‬يَا أَبَتَاهُ‪ ،‬فِي ّيَدَ ّْيكَ َأسْتَوْدِعُ رُوحِي‪َ ".‬وَلمَا قَالَ هذَا َأ ْ‬
‫ع بِصَوْ ٍ‬
‫وَنَادَى َّيسُو ُ‬
‫(لوقا ‪)40 :11‬‬

‫ك َت ْعرِفُنِي‪".‬‬
‫ث َمرَاتٍ أَ َن َ‬
‫ك الْيَوْ َم قَ ْبلَ أَ ْن تُ ْن ِك َر َثالَ َ‬
‫ال ّيَصِي ُح الدِّي ُ‬
‫طرُسُ‪َ :‬‬
‫ك ّيَا ُب ْ‬
‫فَقَالَ‪" :‬أَقُولُ َل َ‬
‫(لوقا ‪)14 :11‬‬

‫‪ ‬رسالة الكنيسة ال ّيمكن إّيقافها‪.‬‬

‫جمِي ُع فِي كُ َو ِر الْ َيهُودِّيَ ِة وَالسَا ِمرَةِ‪،‬‬


‫ت الْ َ‬
‫شلِيمَ‪ ،‬فَ َتشَتَ َ‬‫طهَا ٌد َعظِيمٌ َعلَى ا ْلكَنِيسَ ِة الَتِي فِي أُو ُر َ‬ ‫ضِ‬‫ك الْيَوْمِ ا ْ‬‫ث فِي ذِل َ‬ ‫وَحَدَ َ‬
‫ح َملَ رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ اسْتِفَانُوسَ وَ َعمِلُوا عَلَيْ ِه مَنَاحَةً َعظِيمَةً‪َ .‬وَأمَا شَا ُو ُل َفكَا َن َّيسْطُو َعلَى الْكَنِيسَةِ‪،‬‬ ‫سلَ‪ .‬وَ َ‬ ‫مَا عَدَا ال ُر ُ‬
‫سِل ُمهُمْ ِإلَى السِجْنِ‪ .‬فَالَذِّي َن تَشَتَتُوا جَالُوا مُ َبشِرِّينَ بِا ْل َكِلمَةِ‪.‬‬
‫ال وَ ِنسَا ًء وَ ُّي َ‬
‫جرُ رِجَا ً‬
‫ت وَّيَ ُ‬
‫خ ُل الْبُيُو َ‬
‫وَهُ َو ّيَدْ ُ‬
‫(أعمال الرسل ‪)4-2 :8‬‬

‫ال‬
‫س وَأَ ْنطَاكِيَةَ‪ ،‬وَهُمْ َ‬ ‫س فَاجْتَازُوا ِإلَى فِينِيقِيَةَ وَقُ ْبرُ َ‬‫ص َل بِسَبَبِ اسْتِفَانُو َ‬ ‫ق الَذِي حَ َ‬ ‫جرَا ِء الضِي ِ‬ ‫َأمَا الَذِّي َن َتشَتَتُوا مِ ْن َ‬
‫خلُوا‬
‫ال الْ َيهُو َد فَ َقطْ‪ .‬وَلكِ ْن كَا َن مِ ْنهُ ْم قَوْمٌ‪ ،‬وَهُمْ رِجَا ٌل قُ ْب ُرسِيُو َن وَقَيْرَوَانِيُونَ‪ ،‬الَذِّي َن َلمَا دَ َ‬
‫ُّي َكِلمُونَ أَحَدًا بِا ْل َكِلمَةِ إِ َ‬
‫ب َم َعهُمْ‪ ،‬فَآمَ َن عَدَ ٌد كَّثِي ٌر َورَجَعُوا ِإلَى‬ ‫ت ّيَدُ الرَ ِ‬‫ب َّيسُوعَ‪َ .‬وكَانَ ْ‬ ‫شرِّي َن بِالرَ ِ‬ ‫أَ ْنطَاكِيَ َة كَانُوا ّيُخَاطِبُو َن الْيُونَانِيِي َن مُ َب ِ‬
‫الرَبِ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)12-29 :22‬‬

‫‪ ‬إّ‬
‫ن محاوالت الشيطان لمنع الكنيسة من النمو تعمل على إنتشار الكنيسة ونموها‪.‬‬

‫أعمال الرسل ‪ :8‬الجرأة والشجاعة في إعالن اإلنجيل‬ ‫‪.49‬‬

‫‪ ‬الروح القدس ّيقود الكنيسة‪.‬‬

‫فَالَذِّي َن تَشَتَتُوا جَالُوا مُ َبشِرِّي َن بِا ْل َكِلمَةِ‪ .‬فَانْحَ َد َر فِيلُبُسُ ِإلَى مَدِّينَ ٍة مِ َن السَا ِمرَةِ َوكَا َن َّي ْكرِزُ َلهُ ْم بِا ْل َمسِيحِ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)0-4 :8‬‬

‫‪ ‬الروح القدس ّيقوِي الكنيسة‪.‬‬

‫ى كَّثِيرَةً لِلسَا ِمرِّيِينَ‪.‬‬


‫شرَا قُر ً‬
‫شلِي َم وَ َب َ‬
‫جعَا ِإلَى أُو ُر َ‬
‫شهِدَا وَ َت َكَلمَا ِب َكِلمَةِ الرَبِ‪ ،‬رَ َ‬
‫ثُمَ إِ َنهُمَا َبعْ َد مَا َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)10 :8‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ ‬الروح القدس ّيستخدم الكنيسة‪...‬‬

‫طرِّيقِ ِه َفرِحًا‪َ .‬وَأمَا فِيلُبُسُ‬


‫ب فِي َ‬ ‫صرْ ُه الْخَصِيُ أَّيْضًا‪ ،‬وَذَهَ َ‬ ‫ب فِيلُبُسَ‪َ ،‬فلَ ْم ّيُبْ ِ‬
‫طفَ رُوحُ الرَ ِ‬ ‫خِ‬ ‫ص ِعدَا مِ َن ا ْلمَاءِ‪َ ،‬‬
‫َوَلمَا َ‬
‫صرِّيَةَ‪.‬‬
‫ش ُر جَمِي َع ا ْلمُدُ ِن حَتَى جَاءَ ِإلَى قَيْ َ‬
‫فَوُجِ َد فِي َأشْدُودَ‪ .‬وَبَيْ َنمَا هُ َو مُجْتَازٌ‪ ،‬كَانَ ّيُ َب ِ‬
‫(أعمال الرسل ‪)45-19 :8‬‬

‫‪ o‬لتعزّيز اإلنجيل‪.‬‬
‫‪ o‬إلظهار عظمة اهلل‪.‬‬

‫جلَدات األشرار وال مكر القادة الدّينيّين وال صراعات الناس‬ ‫"ما من أمر استطاع أن ّيحبطهم وّيهزمهم‪ .‬فال َ‬
‫الساخطين المستائين‪ -‬لكنَهم كجيش قوي جبَار كانوا ّيتقدّمون وّينتقلون من مكان إلى آخر كي ّيُتلمذوا األمم باسم‬
‫ربِهم وإلههم القائم من الموت والسائد على الكل‪".‬‬
‫روبرت كولمان‬

‫أعمال الرسل ‪ :9‬سلطان اهلل على المرض والموت‬ ‫‪.05‬‬

‫‪ ‬شفاء إّينياس‬

‫س‬
‫سمُهُ إِّينِيَا ُ‬
‫جمِيعِ‪َ ،‬ن َزلَ أَّيْضًا ِإلَى الْقِدِّيسِي َن السَاكِنِي َن فِي لُدَةَ‪ ،‬فَوَجَدَ هُنَاكَ إِ ْنسَانًا ا ْ‬‫طرُسَ وَهُ َو ّيَجْتَا ُز بِالْ َ‬ ‫وَحَدَثَ أَ َن ُب ْ‬
‫ع ا ْل َمسِيحُ‪ .‬قُمْ‬
‫ك ّيَسُو ُ‬ ‫طرُسُ‪ّ" :‬يَا إِّينِيَاسُ‪ّ ،‬يَشْفِي َ‬ ‫سرِّي ٍر مُنْ ُذ ثَمَانِي سِنِينَ‪َ ،‬وكَا َن مَ ْفلُوجًا‪ .‬فَقَالَ لَ ُه ُب ْ‬ ‫جعًا عَلَى َ‬ ‫ضطَ ِ‬‫مُ ْ‬
‫جمِي ُع السَاكِنِي َن فِي لُدَ َة َوسَارُونَ‪ ،‬الَذِّينَ رَجَعُوا ِإلَى الرَبِ‪.‬‬ ‫سكَ!"‪ .‬فَقَامَ ِللْوَقْتِ‪َ .‬ورَآ ُه َ‬ ‫وَا ْفرُشْ لِنَ ْف ِ‬
‫(أعمال الرسل ‪)10-11 :9‬‬

‫‪ ‬إقامة طابيّثا‬

‫ت َت ْع َمُلهَا‪.‬‬
‫ت كَانَ ْ‬ ‫حسَانَا ٍ‬ ‫ال صَالِحَ ًة َوإِ ْ‬ ‫ت ُممْ َتلِئَةً أَعْمَا ً‬
‫س ُمهَا طَابِيّثَا‪ ،‬الَذِي َترْجَمَتُ ُه َغزَالَةُ‪ .‬هذِ ِه كَانَ ْ‬ ‫َوكَا َن فِي ّيَافَا ِتلْمِيذَةٌ ا ْ‬
‫سمِعَ‬‫ضعُوهَا فِي ِعلِيَةٍ‪َ .‬وإِ ْذ كَانَتْ لُدَ ُة َقرِّيبَ ًة مِ ْن ّيَافَا‪َ ،‬و َ‬ ‫سلُوهَا وَوَ َ‬ ‫ت َومَاتَتْ‪َ ،‬ف َغ َ‬ ‫ث فِي ِت ْلكَ األَّيَامِ أَ َنهَا مَرِضَ ْ‬ ‫وَحَدَ َ‬
‫طرُسُ وَجَا َء َم َع ُهمَا‪.‬‬ ‫ال ّيَتَوَانَى عَنْ أَ ْن ّيَجْتَازَ ِإلَيْهِمْ‪ .‬فَقَا َم ُب ْ‬ ‫طلُبَانِ ِإلَيْ ِه أَ ْن َ‬‫جلَيْنِ َّي ْ‬
‫سلُوا رَ ُ‬ ‫س فِيهَا‪َ ،‬أ ْر َ‬‫طرُ َ‬ ‫المِيذُ َأ َن ُب ْ‬
‫ال َت َ‬
‫ألرَا ِم ِل ّيَ ْبكِي َن وَ ُّيرِّينَ أَ ْقمِصَ ًة وَثِيَابًا ِممَا كَانَتْ َت ْع َم ُل َغزَالَةُ‬
‫جمِيعُ ا َ‬ ‫صعِدُوا بِهِ ِإلَى اْل ِعلِيَةِ‪ ،‬فَوَقَفَتْ لَدَّيْ ِه َ‬ ‫ص َل َ‬ ‫َفَلمَا وَ َ‬
‫جسَ ِد وَقَالَ‪ّ" :‬يَا طَابِيّثَا‪،‬‬ ‫جمِي َع خَارِجًا‪ ،‬وَجَّثَا َعلَى ُركْبَتَيْ ِه وَصَلَى‪ ،‬ثُ َم الْتَفَتَ ِإلَى الْ َ‬ ‫طرُسُ الْ َ‬ ‫ج ُب ْ‬
‫خرَ َ‬ ‫ي َمعَهُنَ‪ .‬فَأَ ْ‬ ‫وَهِ َ‬
‫ضرَهَا‬ ‫ألرَا ِم َل َوأَحْ َ‬ ‫جَلسَتْ‪ ،‬فَنَا َوَلهَا ّيَدَ ُه َوأَقَا َمهَا‪ .‬ثُ َم نَادَى الْقِدِّيسِينَ وَا َ‬ ‫س َ‬ ‫طرُ َ‬ ‫ت ُب ْ‬‫صرَ ْ‬‫ت عَيْنَ ْيهَا‪َ .‬وَلمَا أَبْ َ‬ ‫قُومِي!" َففَتَحَ ْ‬
‫س ْمعَانَ رَجُل دَبَاغٍ‪.‬‬ ‫ك َم ْعلُومًا فِي ّيَافَا ُكلِهَا‪ ،‬فَآمَ َن كَّثِيرُو َن بِالرَبِ‪َ .‬و َمكَثَ أَّيَامًا كَّثِيرَ ًة فِي ّيَافَا‪ ،‬عِنْدَ ِ‬ ‫حَيَةً‪ .‬فَصَا َر ذِل َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)41-10 :9‬‬

‫‪ ‬الحِظوا حضور المسيح الفعَال في حياة شعبه‪.‬‬

‫ك الْيَوْ ِم سَبْتٌ‪.‬‬
‫سرِّيرَ ُه َومَشَى‪َ .‬وكَا َن فِي ذِل َ‬
‫ح َملَ َ‬
‫ئ اإلِ ْنسَا ُن وَ َ‬
‫ال َبرِ َ‬
‫ك وَامْشِ‪ ".‬فَحَا ً‬
‫سرِّي َر َ‬
‫ح ِملْ َ‬
‫قَالَ لَ ُه َّيسُوعُ‪" :‬قُمِ‪ .‬ا ْ‬
‫(ّيوحنا ‪)9-8 :0‬‬

‫‪134‬‬
‫جعَةً‪،‬‬ ‫ت الصَبِيَ ُة مُضْطَ ِ‬ ‫ث كَانَ ِ‬‫خ َل حَيْ ُ‬
‫جمِيعَ‪َ ،‬وأَخَذَ أَبَا الصَبِيَةِ َوُأ َمهَا وَالَذِّي َن َمعَ ُه وَدَ َ‬ ‫ج الْ َ‬
‫حكُوا عَلَيْهِ‪َ .‬أمَا هُ َو فَأَخْرَ َ‬‫فَضَ ِ‬
‫ت الصَبِيَةُ‬
‫ت قَامَ ِ‬ ‫طلِيّثَا‪ ،‬قُومِي!" الَذِي تَ ْفسِيرُهُ‪ّ :‬يَا صَبِيَةُ‪َ ،‬لكِ أَقُولُ‪ :‬قُومِي! َوِللْوَقْ ِ‬ ‫ك بِيَ ِد الصَبِيَ ِة وَقَالَ َلهَا‪َ " :‬‬
‫سَ‬ ‫َوَأ ْم َ‬
‫شرَةَ سَنَةً‪ .‬فَ ُبهِتُوا َبهَتًا َعظِيمًا‪.‬‬‫ي َع ْ‬ ‫َو َمشَتْ‪ ،‬ألَ َنهَا كَانَتِ ابْنَةَ اثْنَتَ ْ‬
‫(مرقس ‪)41-45 :0‬‬

‫‪ ‬الحِظوا انتشار ملكوت المسيح من خالل شعبه‪.‬‬

‫أعمال الرسل ‪ :9‬المسيح يغيِرنا لكي نتألَم‬ ‫‪.01‬‬

‫‪ ‬الحِظوا مدى التزام المسيح بكنيسته‪.‬‬

‫سمِ َع صَوْتًا قَا ِئالً‬‫ض َو َ‬‫ألرْ ِ‬ ‫ط َعلَى ا َ‬ ‫سمَاءِ‪َ ،‬فسَ َق َ‬


‫ق حَ ْولَ ُه نُو ٌر مِ َن ال َ‬
‫ق فَ َبغْتَةً أَ ْب َر َ‬
‫شَ‬‫وَفِي ذَهَابِ ِه حَدَثَ أَنَهُ اقْ َترَبَ ِإلَى ِد َم ْ‬
‫ب‬
‫صعْ ٌ‬ ‫طهِدُهُ‪َ .‬‬‫ضَ‬ ‫ع الَذِي أَنْتَتَ ْ‬
‫طهِدُنِي؟" فَقَالَ‪" :‬مَنْ أَنْتَيَا سَيِدُ؟" فَقَالَ الرَبُ‪" :‬أَنَا ّيَسُو ُ‬ ‫ضَ‬
‫لَهُ‪" :‬شَا ُولُ‪ ،‬شَا ُولُ! ِلمَاذَا تَ ْ‬
‫س مَنَاخِسَ‪".‬‬ ‫َعلَ ْيكَ أَنْ َترْفُ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)0-1 :9‬‬

‫‪ ‬الحِظوا الترابط بين خالص بولس ومعاناة بولس‪.‬‬

‫ك فِي أُو ُرشَلِيمَ‪ .‬وَههُنَا‬ ‫شرُو ِر َف َع َل بِقِدِّيسِي َ‬ ‫جلِ‪ ،‬كَ ْم مِ َن ال ُ‬ ‫ت مِ ْن كَّثِيرِّينَ عَنْ هذَا الرَ ُ‬ ‫س ِمعْ ُ‬ ‫ب حَنَانِيَا‪ّ" :‬يَارَبُ‪ ،‬قَ ْد َ‬ ‫فَأَجَا َ‬
‫س ِمكَ‪ ".‬فَقَالَ لَهُ الرَبُ‪" :‬اذْهَبْ! ألَنَ هذَا لِي إِنَا ٌء‬ ‫جمِي َع الَذِّي َن ّيَدْعُونَ بِا ْ‬‫ق َ‬
‫س ْلطَا ٌن مِ ْن قِ َب ِل رُ َؤسَا ِء ا ْل َكهَنَةِ أَ ْن ّيُو ِث َ‬‫لَهُ ُ‬
‫سمِي‪َ ".‬فمَضَى‬ ‫جلِ ا ْ‬ ‫سرَائِيلَ‪ .‬ألَنِي سَُأرِّي ِه كَمْ ّيَنْ َبغِي أَنْ ّيَتَأَلَ َم مِ ْن أَ ْ‬ ‫ك وَبَنِي ِإ ْ‬
‫سمِي َأمَامَ ُأمَ ٍم َو ُملُو ٍ‬ ‫ح ِملَ ا ْ‬ ‫مُخْتَارٌ لِيَ ْ‬
‫ق‬
‫طرِّي ِ‬ ‫ك فِي ال َ‬‫ظ َهرَ َل َ‬ ‫ع الَذِي َ‬ ‫ب َّيسُو ُ‬ ‫سلَنِي الرَ ُ‬ ‫ت وَوَضَعَ َعلَيْهِ ّيَدَّيْ ِه وَقَالَ‪" :‬أَّيُهَا األَخُ شَا ُولُ‪ ،‬قَدْ َأ ْر َ‬ ‫خ َل الْبَيْ َ‬ ‫حَنَانِيَا وَ َد َ‬
‫ص َر فِي‬‫ي ٌء كَأَنَ ُه ُقشُورٌ‪ ،‬فَأَبْ َ‬ ‫ت وَقَ َع مِ ْن عَيْنَيْهِ شَ ْ‬ ‫ح الْقُدُسِ‪َ ".‬فِللْوَقْ ِ‬ ‫ئ مِنَ الرُو ِ‬ ‫ص َر وَتَمْ َتلِ َ‬‫ي تُبْ ِ‬ ‫ت فِيهِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫الَذِي جِئْ َ‬
‫شقَ أَّيَامًا‪.‬‬‫المِي ِذ الَذِّي َن فِي ِد َم ْ‬ ‫طعَامًا فَتَقَوَى‪َ .‬وكَا َن شَا ُو ُل مَ َع ال َت َ‬ ‫الْحَالِ‪ ،‬وَقَا َم وَاعْ َتمَدَ‪ .‬وَتَنَا َولَ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)29-21 :9‬‬

‫أعمال الرسل ‪ :12‬سيادة اهلل على التالميذ المضطَهدين‬ ‫‪.02‬‬

‫‪ّ ‬يعقوب‪ُ :‬قطِعَ رأسه ألنه كان من أتباع المسيح‪.‬‬

‫س مِ َن ا ْلكَنِيسَةِ‪ ،‬فَقَ َت َل َّيعْقُوبَ أَخَا ّيُوحَنَا بِالسَ ْيفِ‪.‬‬


‫ك ّيَدَّيْهِ لِ ُيسِيئَ ِإلَى أُنَا ٍ‬
‫س ا ْل َمِل ُ‬
‫ت مَدَ هِيرُودُ ُ‬
‫ك الْوَقْ ِ‬
‫وَفِي ذِل َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)1-2 :21‬‬

‫‪ ‬بطرس‪ :‬ت َم إنقاذه ألنه كان من أتباع المسيح‪.‬‬

‫جلِهِ‪َ .‬وَلمَا كَا َن‬


‫هلل مِنْ أَ ْ‬
‫صالَةٌ ِبلَجَاجَةٍ ِإلَى ا ِ‬ ‫س مَحْرُوسًا فِي السِجْنِ‪َ ،‬وَأمَا ا ْلكَنِيسَ ُة َفكَانَتْ تَصِي ُر مِ ْنهَا َ‬ ‫طرُ ُ‬‫َفكَا َن ُب ْ‬
‫سلَــتَيْنِ‪َ ،‬وكَا َن قُدَا َم الْبَابِ‬
‫سكَرِّيَيْ ِن َمرْبُوطًا ِبسِلْ ِ‬
‫س فِي ِت ْلكَ اللَ ْيلَ ِة نَائِمًا بَيْ َن َع ْ‬
‫س ُم ْز ِمعًا أَ ْن ّيُقَ ِدمَهُ‪ ،‬كَا َن ُبطْرُ ُ‬‫هِيرُودُ ُ‬
‫س َوأَّيْ َقظَ ُه قَائِالً‪" :‬قُ ْم‬
‫طرُ َ‬
‫ب ُب ْ‬ ‫ب جَنْ َ‬‫ضرَ َ‬ ‫ك الرَبِ أَقْ َبلَ‪ ،‬وَنُو ٌر أَضَا َء فِي الْبَيْتِ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ال ُ‬‫ح ُرسُو َن السِجْنَ‪َ .‬وإِذَا َم َ‬ ‫س ّيَ ْ‬
‫حرَا ٌ‬ ‫ُ‬
‫س َن ْعلَ ْيكَ‪ ".‬فَ َف َعلَ هكَذَا‪ .‬فَقَالَ لَهُ‪" :‬لْبَسْ‬
‫طقْ وَالْبَ ْ‬‫الكُ‪َ " :‬تمَ ْن َ‬‫سلَـتَا ِن مِ ْن ّيَدَّيْهِ‪ .‬وَقَالَ لَ ُه ا ْل َم َ‬
‫س ْل ِ‬
‫ت ال ِ‬
‫ال!" فَسَ َقطَ ِ‬
‫عَا ِج ً‬

‫‪135‬‬
‫ظرُ رُؤّْيَا‪.‬‬ ‫الكِ هُ َو حَقِيقِيٌ‪َ ،‬ب ْل ّيَظُنُ أَنَ ُه ّيَ ْن ُ‬ ‫سطَ ِة ا ْل َم َ‬
‫جرَى بِوَا ِ‬ ‫ال َّيعْلَمُ أَ َن الَذِي َ‬ ‫ج ّيَتْ َبعُهُ‪َ .‬وكَانَ َ‬ ‫خرَ َ‬
‫ك وَاتْ َبعْنِي‪ ".‬فَ َ‬ ‫رِدَا َء َ‬
‫خرَجَا وَتَقَ َدمَا‬ ‫ب الْحَدِّي ِد الَذِي ّيُؤَدِي ِإلَى ا ْلمَدِّينَةِ‪ ،‬فَانْفَتَحَ َل ُهمَا مِ ْن ذَاتِهِ‪ ،‬فَ َ‬ ‫حرَسَ األَ َو َل وَالّثَانِيَ‪َ ،‬وأَتَيَا ِإلَى بَا ِ‬ ‫فَجَازَا ا ْل َم ْ‬
‫س َل‬ ‫ت ّيَقِينًا أَنَ الرَبَ َأ ْر َ‬ ‫طرُسُ‪ ،‬وَهُ َو قَدْ رَجَعَ ِإلَى نَ ْفسِهِ‪" :‬اآلنَ َعلِمْ ُ‬ ‫الكُ‪ .‬فَقَا َل ُب ْ‬ ‫ت فَارَقَ ُه ا ْل َم َ‬
‫زُقَاقًا وَاحِدًا‪َ ،‬وِللْوَقْ ِ‬
‫ب‬
‫ت َمرّْيَمَ أُ ِم ّيُوحَنَا ا ْل ُملَقَ ِ‬ ‫ب الْ َيهُودِ‪ ".‬ثُ َم جَا َء وَهُ َو مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْ ِ‬ ‫شعْ ِ‬‫الكَ ُه َوأَنْقَذَنِي مِنْ ّيَدِ هِيرُودُسَ‪َ ،‬ومِ ْن ُكلِ انْ ِتظَارِ َ‬ ‫َم َ‬
‫س ُمهَا رَوْدَا‬ ‫ت جَارِّيَةٌ ا ْ‬ ‫ب الدِ ْهلِي ِز جَاءَ ْ‬ ‫س بَا َ‬ ‫طرُ ُ‬ ‫ع ُب ْ‬
‫صلُونَ‪َ .‬فَلمَا َقرَ َ‬
‫ث كَا َن كَّثِيرُو َن مُجْ َت ِمعِي َن وَهُمْ ّيُ َ‬ ‫َمرْقُسَ‪ ،‬حَيْ ُ‬
‫ف قُدَا َم‬ ‫طرُسَ وَا ِق ٌ‬ ‫ب مِ َن الْفَرَحِ‪َ ،‬بلْ َركَضَتْ ِإلَى دَاخِل َوأَخْ َبرَتْ أَ َن ُب ْ‬ ‫طرُسَ لَ ْم تَفْتَ ِح الْبَا َ‬ ‫ت ُب ْ‬‫ت صَوْ َ‬ ‫سمَعَ‪َ .‬فَلمَا َعرَفَ ْ‬ ‫لِ َت ْ‬
‫ث ّيَقْرَعُ‪.‬‬ ‫س َفلَبِ َ‬ ‫طرُ ُ‬ ‫ت تُ َؤكِدُ أَنَ هكَذَا هُوَ‪ .‬فَقَالُوا‪" :‬إِنَ ُه مَالَكُهُ!" َوَأمَا ُب ْ‬ ‫ي َفكَانَ ْ‬ ‫ت َتهْذِّينَ!" َوَأمَا هِ َ‬ ‫الْبَابِ‪ .‬فَقَالُوا َلهَا‪" :‬أَنْ ِ‬
‫ب مِنَ السِجْنِ‪ .‬وَقَالَ‪" :‬أَخْبِرُوا‬ ‫خرَجَهُ الرَ ُ‬ ‫سكُتُوا‪ ،‬وَحَدَ َثهُ ْم كَ ْيفَ أَ ْ‬‫َفَلمَا فَتَحُوا َو َرأَوْ ُه انْدَ َهشُوا‪ .‬فََأشَارَ ِإلَ ْيهِ ْم بِيَدِهِ لِ َي ْ‬
‫خرَ‪.‬‬‫ج وَذَهَبَ ِإلَى مَوْضِعٍ آ َ‬ ‫خرَ َ‬‫َّيعْقُوبَ وَاإلِخْوَ َة بِهذَا‪ ".‬ثُ َم َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)25-0 :21‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيمسك قادة العالم في ّيدّيه‪.‬‬

‫ظرَ‬ ‫س النَا ِ‬
‫السْتُ َ‬ ‫س وَاحِدَ ٍة وَاسْ َت ْعطَفُوا َب َ‬ ‫ضرُوا ِإلَيْ ِه بِنَفْ ٍ‬
‫خطًا َعلَى الصُورِّيِي َن وَالصَيْدَاوِّيِينَ‪ ،‬فَحَ َ‬ ‫َوكَانَ هِيرُودُسُ سَا ِ‬
‫ت مِ ْن كُورَ ِة ا ْل َمِلكِ‪ .‬فَفِي ّيَوْ ٍم ُمعَيَنٍ لَبِسَ‬
‫َعلَى مَضْجَ ِع ا ْل َمِلكِ‪ ،‬ثُ َم صَارُوا َّيلْ َتمِسُو َن ا ْلمُصَالَحَ َة ألَ َن كُورَتَهُ ْم تَقْتَا ُ‬
‫ال صَوْتُ‬ ‫شعْبُ‪" :‬هذَا صَوْتُ إِل ٍه َ‬ ‫خ ال َ‬
‫صرَ َ‬
‫ج َعلَ ّيُخَاطِبُهُمْ‪ .‬فَ َ‬ ‫ك وَ َ‬
‫ي ا ْل ُم ْل ِ‬
‫س َعلَى ُك ْرسِ ِ‬ ‫جلَ َ‬
‫حلَ َة ا ْل ُملُوكِيَةَ‪ ،‬وَ َ‬
‫س الْ ُ‬
‫هِيرُودُ ُ‬
‫ت تَنْمُو‬
‫هلل َفكَانَ ْ‬
‫ط ا ْلمَجْدَ ِهللِ‪ ،‬فَصَا َر ّيَ ْأ ُكلُ ُه الدُو ُد َومَاتَ‪َ .‬وَأمَا َكِلمَةُ ا ِ‬
‫ب ألَنَهُ لَ ْم ُّي ْع ِ‬
‫الكُ الرَ ِ‬
‫إِ ْنسَانٍ!" فَفِي الْحَا ِل ضَرَبَ ُه َم َ‬
‫وَتَزِّيدُ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)14-15 :21‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيمسك حياتنا بين ّيدّيه‪.‬‬

‫أعمال الرسل ‪ :14-17‬الرحلة اإلرسالية األولى للرسول بولس‬ ‫‪.07‬‬

‫‪ ‬أرسلهما روح اهلل‪.‬‬

‫حرِ ِإلَى قُبْرُسَ‪.‬‬


‫سلُوكِيَةَ‪ ،‬وَمِنْ هُنَاكَ سَا َفرَا فِي الْبَ ْ‬
‫ال مِنَ الرُوحِ الْقُدُسِ انْحَ َدرَا ِإلَى َ‬
‫سَ‬ ‫فَهذَانِ إِذْ ُأ ْر ِ‬
‫(أعمال الرسل ‪)4 :21‬‬

‫‪ ‬كانا واثقين بكلمة اهلل‪.‬‬

‫هلل فِي مَجَامِ ِع الْيَهُودِ‪َ .‬وكَا َن َم َع ُهمَا ّيُوحَنَا خَا ِدمًا‪.‬‬


‫المِيسَ نَادَّيَا ِب َكِلمَةِ ا ِ‬
‫سَ‬ ‫َوَلمَا صَارَا فِي َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)0 :21‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ ‬انتَصَرا في الحرب الروحية‪.‬‬

‫ش َو ُك َل‬
‫ئ ُك َل غِ ٍ‬‫س َوشَخَصَ ِإلَيْ ِه وَقَالَ‪" :‬أَُّيهَا ا ْل ُممْ َتلِ ُ‬ ‫ح الْقُدُ ِ‬‫أل مِنَ الرُو ِ‬ ‫َوَأمَا شَا ُولُ‪ ،‬الَذِي هُ َو بُولُسُ أَّيْضًا‪ ،‬فَامْ َت َ‬
‫هلل ا ْل ُمسْتَقِيمَةَ؟ فَاآل َن هُوَذَا ّيَدُ الرَبِ َعلَ ْيكَ‪ ،‬فَ َتكُونُ أَ ْعمَى الَ‬ ‫ال َتزَا ُل تُ ْفسِ ُد سُ ُبلَ ا ِ‬‫خُبْثٍ! ّيَا ابْنَ إِبْلِيسَ! ّيَاعَدُ َو ُك ِل ِبرّ! أَ َ‬
‫ج َع َل ّيَدُو ُر ُملْ َت ِمسًا مَ ْن ّيَقُودُ ُه بِيَدِهِ‪ .‬فَالْوَالِي حِينَئِ ٍذ‬
‫ظ ْلمَةٌ‪ ،‬فَ َ‬
‫ب َو ُ‬
‫ط َعلَيْ ِه ضَبَا ٌ‬ ‫شمْسَ ِإلَى حِينٍ‪ ".‬فَفِي الْحَالِ سَ َق َ‬ ‫ص ُر ال َ‬‫تُبْ ِ‬
‫جرَى‪ ،‬آمَ َن مُنْدَ ِهشًا مِ ْن َتعْلِيمِ الرَبِ‪.‬‬ ‫َلمَا َرأَى مَا َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)21-9 :21‬‬

‫‪ ‬انتشرت شهادتهما باإلنجيل‪.‬‬

‫ت‬
‫شرَ ْ‬
‫جمِي ُع الَذِّي َن كَانُوا مُعَيَنِينَ ِللْحَيَاةِ األَبَدِّيَةِ‪ .‬وَانْ َت َ‬
‫ك كَانُوا ّيَ ْفرَحُونَ وَّيُمَجِدُو َن َكِلمَةَ الرَبِ‪ .‬وَآمَ َن َ‬
‫ألمَ ُم ذِل َ‬
‫سمِعَ ا ُ‬
‫َفَلمَا َ‬
‫ب فِي ُك ِل ا ْلكُورَةِ‪.‬‬
‫َكِلمَةُ الرَ ِ‬
‫(أعمال الرسل ‪)49-48 :21‬‬

‫‪ ‬قاسيا التشهير والذم‪.‬‬

‫طهَادًا عَلَى بُولُسَ وَبَرْنَابَا‪،‬‬


‫ضِ‬‫ت وَوُجُو َه ا ْلمَدِّينَةِ‪ ،‬وَأَثَارُوا ا ْ‬
‫شرِّيفَا ِ‬‫ت ال َ‬
‫ح َركُوا ال ِنسَاءَ اْلمُ َتعَبِدَا ِ‬
‫وَلكِ َن الْيَهُو َد َ‬
‫خرَجُو ُهمَا مِ ْن تُخُو ِمهِمْ‪.‬‬ ‫َوأَ ْ‬
‫(أعمال الرسل ‪)05 :21‬‬

‫‪ ‬احتمال الرجم‪.‬‬

‫ج ا ْلمَدِّينَةِ‪ ،‬ظَانِي َن أَنَ ُه قَ ْد مَاتَ‪.‬‬


‫جمُوا بُولُسَ وَجَرُو ُه خَارِ َ‬
‫جمُوعَ‪َ ،‬فرَ َ‬
‫ثُمَ أَتَى ّيَهُو ٌد مِ ْن أَ ْنطَاكِيَ َة وَإِّيقُونِيَ َة َوأَقْنَعُوا الْ ُ‬
‫(أعمال الرسل ‪)29 :24‬‬

‫‪ ‬كانا راسخين وصامدّين‪.‬‬

‫ك ا ْل َمدِّينَ ِة وَ َت ْلمَذَا‬
‫شرَا فِي ِت ْل َ‬
‫ج مَ َع َبرْنَابَا ِإلَى َدرْبَةَ‪ .‬فَبَ َ‬‫خرَ َ‬ ‫خ َل ا ْلمَدِّينَةَ‪ ،‬وَفِي ا ْلغَ ِد َ‬‫ط بِ ِه ال َتالَمِيذُ‪ ،‬قَا َم وَدَ َ‬
‫وَلكِنْ إِذْ أَحَا َ‬
‫س ال َتالَمِي ِذ وَ َّي ِعظَانِهِمْ أَ ْن ّيَّثْبُتُوا فِي اإلِّيمَانِ‪ ،‬وَأَنَهُ‬‫جعَا ِإلَى ِلسْ ِترَةَ َوإِّيقُونِيَةَ َوأَ ْنطَاكِيَةَ‪ُّ ،‬يشَدِدَا ِن أَنْفُ َ‬
‫كَّثِيرِّينَ‪ .‬ثُمَ رَ َ‬
‫خ َل َمَلكُوتَ اهللِ‪.‬‬ ‫ت كَّثِيرَ ٍة ّيَنْ َبغِي أَ ْن نَدْ ُ‬
‫بِضِيقَا ٍ‬
‫(أعمال الرسل ‪)11-15 :24‬‬

‫‪137‬‬
‫أعمال الرسل ‪ :18-16‬الرحلة اإلرسالية الثانية للرسول بولس‬ ‫‪.04‬‬

‫‪ ‬بنعمته‪ّ ،‬يتغلَب اهلل على الصراع واإلنشقاق الذي نُحدِثه نحن داخل الكنيسة‪.‬‬

‫س َفكَا َن ّيَسْتَحْسِنُ أَ َن الَذِي فَارَ َق ُهمَا مِ ْن‬


‫فََأشَا َر َبرْنَابَا أَنْ ّيَأْخُذَا َم َع ُهمَا أَّيْضًا ّيُوحَنَا الَذِي ّيُدْعَى َمرْقُسَ‪َ ،‬وَأمَا بُولُ ُ‬
‫خرَ‪ .‬وَبَرْنَابَا أَخَذَ‬ ‫جرَ ٌة حَتَى فَا َرقَ أَحَدُ ُهمَا اآل َ‬‫ص َل بَيْ َن ُهمَا ُمشَا َ‬
‫ال ّيَأْخُذَانِ ِه َم َع ُهمَا‪ .‬فَحَ َ‬
‫ب َم َع ُهمَا ِل ْلعَ َملِ‪َ ،‬‬
‫َبمْفِيلِيَ َة وََل ْم ّيَذْهَ ْ‬
‫حرِ ِإلَى قُ ْبرُسَ‪.‬‬
‫س َوسَا َف َر فِي الْبَ ْ‬‫َمرْقُ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)19-15 :20‬‬

‫‪ ‬لمجده‪ّ ،‬يسمح اهلل أن نواجه اإلضطهاد خارج الكنيسة‪.‬‬

‫سمُ ُه تِيمُوثَاوُسُ‪ ،‬ابْنُ ا ْم َرأَ ٍة َّيهُودِّيَ ٍة مُ ْؤمِنَةٍ وَلكِ َن أَبَا ُه ّيُونَانِيٌ‪،‬‬ ‫صلَ ِإلَى َدرْبَ َة َولِسْ َترَةَ‪َ ،‬وإِذَا ِت ْلمِي ٌذ كَا َن هُنَاكَ ا ْ‬
‫ثُمَ وَ َ‬
‫جلِ‬
‫َوكَا َن َمشْهُودًا لَ ُه مِنَ اإلِخْوَةِ الَذِّي َن فِي ِلسْ َترَ َة وَإِّيقُونِيَةَ‪ .‬فََأرَا َد بُولُسُ أَ ْن ّيَخْرُجَ هذَا َمعَهُ‪ ،‬فَأَخَذَ ُه وَخَتَنَ ُه مِنْ أَ ْ‬
‫جمِي َع كَانُوا َّي ْعرِفُو َن أَبَاهُ أَنَهُ ّيُونَانِيٌ‪َ .‬وإِ ْذ كَانُوا ّيَجْتَازُو َن فِي ا ْلمُدُ ِن كَانُوا‬ ‫ألمَاكِنِ‪ ،‬ألَ َن الْ َ‬ ‫الْ َيهُو ِد الَذِّي َن فِي ِت ْلكَ ا َ‬
‫ت ا ْلكَنَائِسُ تَ َتشَدَ ُد فِي اإلِّيمَانِ‬ ‫شلِيمَ لِيَحْفَظُوهَا‪َ .‬فكَانَ ِ‬ ‫س ُل وَا ْل َمشَاّيخُ الَذِّي َن فِي أُو ُر َ‬
‫حكَمَ ِبهَا ال ُر ُ‬ ‫سِلمُو َنهُ ُم الْقَضَاّيَا الَتِي َ‬ ‫ُّي َ‬
‫وَ َتزْدَا ُد فِي ا ْلعَدَ ِد ُك َل ّيَوْمٍ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)0-2 :20‬‬

‫‪ ‬إتَبعوا روح اهلل‪.‬‬

‫ح الْقُدُسُ أَ ْن ّيَ َت َكلَمُوا بِا ْل َكِلمَةِ فِي َأسِيَا‪َ .‬فَلمَا أَتَوْا ِإلَى مِيسِيَا‬
‫الطِيَةَ‪ ،‬مَ َن َعهُ ُم الرُو ُ‬
‫وَ َبعْ َد مَا اجْتَازُوا فِي ِفرِّيجِيَةَ َوكُورَةِ َغ َ‬
‫س رُؤّْيَا‬‫ظ َهرَتْ لِبُولُ َ‬ ‫حَا َولُوا أَ ْن ّيَذْهَبُوا ِإلَى بِّثِينِيَةَ‪َ ،‬فلَ ْم ّيَدَ ْعهُمُ الرُوحُ‪َ .‬ف َمرُوا عَلَى مِيسِيَا وَانْحَدَرُوا ِإلَى َترُوَاسَ‪َ .‬و َ‬
‫طلَبْنَا أَنْ‬
‫ت َ‬
‫طلُبُ ِإلَيْ ِه وَّيَقُولُ‪" :‬اعْ ُبرْ إِلَى َمكِدُونِيَ َة وَأَعِنَا!" َفَلمَا َرأَى الرُؤّْيَا ِللْوَقْ ِ‬ ‫ي قَائِمٌ َّي ْ‬
‫ج ٌل َمكِدُونِ ٌ‬
‫فِي اللَ ْيلِ‪ :‬رَ ُ‬
‫ب قَ ْد دَعَانَا لِنُ َبشِرَهُمْ‪.‬‬ ‫خرُجَ ِإلَى َمكِدُونِيَةَ‪ ،‬مُتَحَقِقِينَ أَنَ الرَ َ‬ ‫نَ ْ‬
‫(أعمال الرسل ‪)25-0 :20‬‬

‫‪ ‬إحتفلوا بنعمة اهلل‪.‬‬


‫‪ o‬في توبة الخطاة وخالصهم‪.‬‬

‫صغِيَ ِإلَى مَا كَانَ‬


‫ب َقلْ َبهَا لِتُ ْ‬
‫س ُمهَا لِيدِّيَةُ‪ ،‬بَيَاعَةُ ُأرْجُوَا ٍن مِ ْن مَدِّينَةِ ثَيَاتِيرَا‪ ،‬مُتَعَبِدَةٌ ِهللِ‪ ،‬فَفَتَ َح الرَ ُ‬
‫سمَعُ ا ْم َرأَةٌ ا ْ‬
‫ت َت ْ‬
‫َفكَانَ ْ‬
‫ّيَقُولُ ُه بُولُسُ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)24 :20‬‬

‫ج‬
‫ع ا ْل َمسِي ِح أَ ْن تَخْرُ َ‬
‫ك بِاسْمِ َّيسُو َ‬
‫ح وَقَالَ‪" :‬أَنَا آ ُم ُر َ‬
‫س وَالْتَفَتَ ِإلَى الرُو ِ‬
‫ج َر بُولُ ُ‬
‫ت تَ ْف َعلُ هذَا أَّيَامًا كَّثِيرَةً‪ .‬فَضَ ِ‬
‫َوكَانَ ْ‬
‫ك السَاعَةِ‪.‬‬
‫ج فِي ِت ْل َ‬
‫خرَ َ‬
‫مِ ْنهَا!" فَ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)28 :20‬‬

‫خلُصَ أَنْتَ‬
‫ع ا ْل َمسِي ِح َفتَ ْ‬
‫ب َّيسُو َ‬
‫خلُصَ؟" فَقَاالَ‪" :‬آمِ ْن بِالرَ ِ‬ ‫ج ُهمَا وَقَالَ‪ّ" :‬يَا سَيِدَيَ‪ ،‬مَاذَا ّيَنْ َبغِي أَنْ أَ ْف َعلَ ِلكَيْ أَ ْ‬
‫خرَ َ‬
‫ثُمَ أَ ْ‬
‫َوأَ ْه ُل بَيْ ِتكَ‪َ ".‬و َكَلمَا ُه وَجَمِيعَ مَ ْن فِي بَيْتِهِ ِب َكِلمَةِ الرَبِ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)11-15 :20‬‬
‫‪138‬‬
‫‪ o‬في داخل السجن‪.‬‬

‫ث َبغْتَةً َز ْل َزلَ ٌة َعظِيمَ ٌة‬


‫سمَعُو َن ُهمَا‪ .‬فَحَدَ َ‬
‫صلِيَا ِن وَ ُّيسَبِحَانِ اهللَ‪ ،‬وَا ْل َمسْجُونُو َن َّي ْ‬
‫ال ّيُ َ‬
‫س َوسِي َ‬
‫صفِ اللَ ْي ِل كَا َن بُولُ ُ‬
‫وَنَحْ َو نِ ْ‬
‫جمِيعِ‪.‬‬‫ت قُيُو ُد الْ َ‬
‫ب ُكُلهَا‪ ،‬وَانْفَكَ ْ‬ ‫ت فِي الْحَالِ األَبْوَا ُ‬ ‫ت السِجْنِ‪ ،‬فَانْفَتَحَ ْ‬ ‫حَتَى تَزَعْزَعَتْ َأسَاسَا ُ‬
‫(أعمال الرسل ‪)10-10 :20‬‬

‫‪ ‬أعلَنوا حق اهلل‪.‬‬

‫ت مِ َن ا ْلكُتُبِ‪ ،‬مُوَضِحًا وَمُبَيِنًا أَنَ ُه كَانَ ّيَنْ َبغِي أَ َن ا ْلمَسِي َح‬ ‫جهُمْ َثالَثَ َة سُبُو ٍ‬ ‫ب عَادَتِهِ‪َ ،‬وكَا َن ّيُحَا ُ‬ ‫حسَ َ‬ ‫خ َل بُولُسُ ِإلَ ْيهِ ْم َ‬ ‫فَدَ َ‬
‫ع الَذِي أَنَا أُنَادِي َلكُ ْم بِهِ‪ .‬فَاقْتَنَ َع قَوْ ٌم مِنْهُ ْم وَانْحَازُوا ِإلَى بُولُسَ‬ ‫ألمْوَاتِ‪ ،‬وَأَنَ‪ :‬هذَا هُ َو ا ْل َمسِي ُح ّيَسُو ُ‬ ‫ّيَتَأَلَ ُم وَّيَقُو ُم مِنَ ا َ‬
‫س بِ َقلِيل‪َ .‬فغَا َر الْ َيهُو ُد غَ ْي ُر ا ْلمُؤْمِنِينَ‬
‫ت عَدَدٌ لَيْ َ‬
‫ج ْمهُو ٌر كَّثِيرٌ‪َ ،‬ومِ َن النِسَا ِء ا ْلمُتَقَ ِدمَا ِ‬ ‫َوسِيالَ‪ ،‬وَمِ َن الْيُونَانِيِي َن ا ْلمُ َتعَبِدِّي َن ُ‬
‫ج َمعُوا َوسَجَسُوا ا ْلمَدِّينَةَ‪ ،‬وَقَامُوا َعلَى بَيْتِ ّيَاسُونَ طَالِبِينَ أَنْ‬ ‫شرَارًا مِنْ أَ ْه ِل السُوقِ‪ ،‬وَتَ َ‬ ‫خذُوا رِجَاالً َأ ْ‬ ‫وَاتَ َ‬
‫حكَا ِم ا ْلمَدِّينَ ِة صَا ِرخِينَ‪" :‬إِنَ‬ ‫جرُوا ّيَاسُونَ َوأُنَاسًا مِنَ اإلِخْوَةِ ِإلَى ُ‬ ‫شعْبِ‪َ .‬ولَمَا لَمْ ّيَجِدُو ُهمَا‪َ ،‬‬ ‫ّيُحْضِرُو ُهمَا ِإلَى ال َ‬
‫ضرُوا ِإلَى ههُنَا أَّيْضًا‪".‬‬ ‫سكُونَةَ حَ َ‬ ‫ال ِء الَذِّي َن فَتَنُوا ا ْل َم ْ‬
‫هؤُ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)0-1 :25‬‬

‫‪ ‬عظَموا مجد اهلل‪.‬‬

‫س بَاغُوسَ وَقَالَ‪" :‬أَ ُّيهَا الرِجَالُ األَثِينِوِّيُونَ! َأرَاكُ ْم مِ ْن كُ ِل وَجْ ٍه كَأَنَكُ ْم مُتَ َدّيِنُو َن كَّثِيرًا‪،‬‬
‫ط َأرِّيُو َ‬‫سِ‬ ‫س فِي َو ْ‬‫ف بُولُ ُ‬ ‫فَوَ َق َ‬
‫جهُول‪ ".‬فَاَلذِي تَتَقُونَهُ‬ ‫ظرُ ِإلَى َمعْبُودَا ِتكُمْ‪ ،‬وَجَدْتُ أَّيْضًا مَذْبَحًا َمكْتُوبًا َعلَيْهِ‪" :‬إلِل ٍه مَ ْ‬
‫ألَنَنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ َوأَنْ ُ‬
‫ج َهلُونَهُ‪ ،‬هذَا أَنَا أُنَادِي َلكُ ْم بِهِ‪.‬‬
‫َوأَنْتُ ْم تَ ْ‬
‫(أعمال الرسل ‪)11-11 :25‬‬

‫‪ o‬هو خالق الكون‪.‬‬

‫ال َّيسْكُ ُن فِي هَيَا ِك َل مَصْنُوعَةٍ بِاألَّيَادِي‪"...‬‬


‫ألرْضِ‪َ ،‬‬
‫ب السَمَا ِء وَا َ‬
‫ق ا ْلعَالَ َم َو ُكلَ مَا فِيهِ‪ ،‬هذَا‪ ،‬إِذْ هُوَ رَ ُ‬
‫خَل َ‬
‫"اإلِل ُه الَذِي َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)14 :25‬‬

‫‪ o‬هو مُعطي الحياة‪.‬‬

‫يءٍ‪".‬‬
‫جمِي َع حَيَاةً وَنَ ْفسًا َو ُكلَ شَ ْ‬
‫يءٍ‪ ،‬إِذْ هُ َو ُّي ْعطِي الْ َ‬
‫ال ّيُخْدَ ُم بِأَّيَادِي النَاسِ كَأَنَ ُه مُحْتَاجٌ ِإلَى شَ ْ‬
‫"‪ ...‬وَ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)10 :25‬‬

‫‪ o‬هو حاكم األمم‪.‬‬

‫ت ا ْل ُمعَيَنَ ِة وَبِحُدُو ِد‬


‫ألرْضِ‪ ،‬وَحَتَ َم بِاألَوْقَا ِ‬
‫س َّيسْكُنُونَ َعلَى ُك ِل وَجْهِ ا َ‬
‫"وَصَنَ َع مِ ْن دَ ٍم وَاحِ ٍد ُكلَ ُأمَ ٍة مِ َن النَا ِ‬
‫سكَ ِنهِمْ‪"...‬‬
‫َم ْ‬
‫(أعمال الرسل ‪)10 :25‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ o‬هو مخلِص الخطاة‪.‬‬

‫س بَعِيدًا‪"...‬‬
‫طلُبُوا اهللَ َل َعَلهُ ْم ّيَتََل َمسُونَ ُه فَيَجِدُوهُ‪ ،‬مَعَ أَنَ ُه عَ ْن ُك ِل وَاحِ ٍد مِنَا لَيْ َ‬
‫ي َّي ْ‬
‫"‪ِ ...‬لكَ ْ‬
‫(أعمال الرسل ‪)15 :25‬‬

‫‪ o‬هو اآلب لكل واحد منا‪.‬‬

‫ش َعرَائِكُمْ أَّيْضًا‪ :‬ألَنَنَا أَّيْضًا ُذرِّيَتُهُ‪".‬‬


‫ك وَنُوجَدُ‪َ .‬كمَا قَا َل َبعْضُ ُ‬
‫ح َر ُ‬
‫"‪ ...‬ألَنَنَا بِ ِه نَحْيَا وَنَتَ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)18 :25‬‬

‫‪ o‬هو الملك الذي ّيملك علينا جميعًا‪.‬‬

‫ج ِر نَقْشِ صِنَاعَ ِة وَاخْ ِترَاعِ إِنْسَانٍ‪.‬‬


‫ال ّيَنْبَغِي أَ ْن نَظُنَ أَنَ الالَهُوتَ شَبِي ٌه بِذَهَبٍ أَ ْو فِضَةٍ أَ ْو حَ َ‬
‫فَإِ ْذ نَحْ ُن ُذرِّيَةُ اهللِ‪َ ،‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)19 :25‬‬

‫‪ o‬هو دّيَان العالم‪.‬‬

‫ج ْهلِ‪ .‬ألَنَهُ أَقَا َم ّيَوْمًا هُ َو فِي ِه ُم ْزمِ ٌع أَ ْن‬


‫جمِي َع النَاسِ فِي ُك ِل َمكَانٍ أَ ْن ّيَتُوبُوا‪ ،‬مُ َتغَاضِيًا عَنْ َأ ْزمِنَ ِة الْ َ‬ ‫"فَاهللُ اآلنَ ّيَ ْأ ُم ُر َ‬
‫جمِيعِ إِّيمَانًا إِذْ أَقَامَ ُه مِنَ األَمْوَاتِ‪".‬‬ ‫ّيَدِّي َن ا ْل َمسْكُونَةَ بِا ْلعَ ْدلِ‪ِ ،‬برَجُل قَ ْد عَيَنَهُ‪ ،‬مُقَ ِدمًا ِللْ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)12-15 :25‬‬

‫‪ ‬آمنوا بقوة إنجيل اهلل‪.‬‬

‫سكُتْ‪ ،‬ألَنِي أَنَا َم َعكَ‪ ،‬وَالَ ّيَقَ ُع ِبكَ أَحَدٌ لِيُؤْذِ َّيكَ‪ ،‬ألَنَ لِي‬ ‫س ِبرُؤّْيَا فِي اللَ ْيلِ‪" :‬الَ تَ َخفْ‪َ ،‬ب ْل َتكَلَ ْم وَالَ َت ْ‬
‫فَقَالَ الرَبُ لِبُولُ َ‬
‫ش ُه ٍر ُّيعَلِ ُم بَيْنَهُ ْم ِب َكِلمَةِ اهللِ‪.‬‬
‫شعْبًا كَّثِيرًا فِي هذِ ِه ا ْلمَدِّينَةِ‪ ".‬فَأَقَامَ سَنَ ًة َوسِتَةَ َأ ْ‬
‫َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)22-9 :28‬‬

‫نحن لسنا خائفين‪.‬‬ ‫‪o‬‬


‫نحن لسنا بمفردنا‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫نحن لن نصمت‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫نحن لن ّيوقفنا أحد‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫ي الْوِالَّيَ ِة قَا ِئلِينَ‪" :‬إِنَ هذَا‬‫َوَلمَا كَا َن غَالِيُو ُن ّيَتَ َولَى أَخَائِيَةَ‪ ،‬قَا َم الْ َيهُو ُد بِنَفْسٍ وَاحِدَ ٍة عَلَى بُولُسَ‪َ ،‬وأَتَوْا بِهِ ِإلَى ُكرْسِ ِ‬
‫س ُم ْز ِمعًا أَ ْن ّيَفْتَ َح فَا ُه قَا َل غَالِيُونُ ِللْ َيهُودِ‪" :‬لَ ْو كَا َن‬
‫ف النَامُوسِ‪َ ".‬وإِ ْذ كَانَ بُولُ ُ‬ ‫ال ِ‬ ‫َّيسْتَمِي ُل النَاسَ أَنْ َّيعْبُدُوا اهللَ بِ ِخ َ‬
‫سمَاءٍ‪ ،‬وَنَامُوسِكُمْ‪،‬‬ ‫ق قَدِ احْ َت َملْ ُتكُمْ‪ .‬وَلكِنْ إِذَا كَا َن َمسَْألَ ًة عَ ْن َكِلمَةٍ‪َ ،‬وَأ ْ‬
‫حِ‬‫ت بِالْ َ‬
‫ظ ْلمًا أَ ْو خُبّْثًا رَدِّيًا أَ ُّيهَا الْيَهُودُ‪َ ،‬لكُنْ ُ‬
‫ُ‬
‫جمِي ُع الْيُونَانِيِينَ‬
‫طرَدَهُ ْم مِ َن ا ْل ُك ْرسِيِ‪ .‬فَأَخَ َذ َ‬ ‫ألمُورِ‪َ ".‬ف َ‬‫فَتُبْصِرُونَ أَنْتُمْ‪ .‬ألَنِي َلسْتُ َأشَاءُ أَنْ َأكُو َن قَاضِيًا لِهذِهِ ا ُ‬
‫ي ٌء مِ ْن ذِلكَ‪.‬‬
‫ضرَبُو ُه قُدَا َم ا ْل ُك ْرسِيِ‪ ،‬وَلَ ْم َّيهُ َم غَالِيُونَ شَ ْ‬‫جمَعِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س ا ْلمَ ْ‬
‫سُوسْتَانِيسَ رَئِي َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)25-21 :28‬‬

‫‪140‬‬
‫أعمال الرسل ‪ :28-19‬الرحلة اإلرسالية الثالثة للرسول بولس‬ ‫‪.00‬‬

‫‪ ‬اإلعالن باإلنجيل سيرافقه التحدي الدائم‪.‬‬

‫طرِّيقِ‪.‬‬
‫س بِقَلِيل ِبسَبَبِ هذَا ال َ‬
‫شغَبٌ لَيْ َ‬
‫ك الْوَقْتِ َ‬
‫ث فِي ذِل َ‬
‫وَحَدَ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)11 :29‬‬

‫‪ ‬اإلعالن باإلنجيل سيكون مكلفًا‪.‬‬

‫شهَ ُد فِي ُك ِل‬


‫س َّي ْ‬
‫ح الْقُدُ َ‬‫شلِي َم مُقَيَدًا بِالرُوحِ‪ ،‬الَ أَ ْعلَ ُم مَاذَا ّيُصَادِفُنِي هُنَاكَ‪ .‬غَ ْيرَ أَنَ الرُو َ‬‫وَاآلنَ هَا أَنَا أَذْهَبُ ِإلَى أُو ُر َ‬
‫ال نَفْسِي َثمِينَةٌ عِنْدِي‪ ،‬حَتَى أُ َتمِمَ بِ َفرَحٍ سَعْيِي‬ ‫يءٍ‪ ،‬وَ َ‬ ‫مَدِّينَ ٍة قَائِالً‪ :‬إِنَ وُثُقًا َوشَدَائِ َد تَنْ َتظِرُنِي‪ .‬وَلكِنَنِي َلسْتُ أَحْ َتسِبُ ِلشَ ْ‬
‫شهَ َد بِ ِبشَارَةِ ِنعْمَةِ اهللِ‪.‬‬
‫أل ْ‬
‫ب َّيسُوعَ‪َ ،‬‬ ‫وَالْخِ ْدمَ َة الَتِي أَخَذْ ُتهَا مِنَ الرَ ِ‬
‫(أعمال الرسل ‪)14-11 :15‬‬

‫‪ o‬هل أنت مستعد لكي تذهب أّينما ّيقودك اهلل؟‬


‫‪ o‬هل أنت مستعد لكي تعطي كل ما ّيطلبه اهلل منك؟‬
‫‪ o‬هل أنت مستعد لكي تضحِي بكل شيء في سبيل تتميم المهمة التي أعطاها اهلل لك؟‬

‫سمُهُ أَغَابُوسُ‪ .‬فَجَاءَ ِإلَيْنَا‪ ،‬وَأَخَ َذ مِ ْنطَقَ َة بُولُسَ‪ ،‬وَرَ َبطَ‬ ‫وَبَيْ َنمَا نَحْ ُن مُقِيمُونَ أَّيَامًا كَّثِيرَةً‪ ،‬انْحَ َد َر مِ َن الْ َيهُودِّيَةِ نَبِيٌ ا ْ‬
‫ج ُل الَذِي لَهُ هذِ ِه ا ْلمِ ْنطَقَةُ‪ ،‬هكَذَا سَ َيرْ ُبطُ ُه الْيَهُو ُد فِي‬ ‫ح الْقُدُسُ‪ :‬الرَ ُ‬ ‫ي نَفْسِ ِه َورِجْلَيْ ِه وَقَالَ‪" :‬هذَا ّيَقُولُهُ الرُو ُ‬ ‫ّيَدَ ْ‬
‫صعَدَ ِإلَى أُو ُرشَلِيمَ‪.‬‬ ‫ال ّيَ ْ‬ ‫طلَبْنَا ِإلَيْ ِه نَحْنُ وَالَذِّي َن مِ َن ا ْل َمكَانِ أَ ْن َ‬
‫س ِمعْنَا هذَا َ‬ ‫ألمَمِ‪َ ".‬فَلمَا َ‬‫سلِمُونَهُ ِإلَى أَّيْدِي ا ُ‬ ‫شلِيمَ وَ ُّي َ‬
‫أُو ُر َ‬
‫ط فَ َقطْ‪َ ،‬بلْ أَنْ َأمُوتَ أَّيْضًا فِي‬ ‫ب بُولُسُ‪" :‬مَاذَا تَ ْفعَلُونَ؟ تَ ْبكُونَ وَ َت ْكسِرُو َن َقلْبِي‪ ،‬ألَنِي ُمسْ َتعِدٌ لَيْسَ أَنْ ُأرْ َب َ‬ ‫فَأَجَا َ‬
‫سكَتْنَا قَائِلِينَ‪" :‬لِ َتكُ ْن مَشِيئَةُ الرَبِ‪".‬‬ ‫ب ّيَسُوعَ‪َ ".‬وَلمَا لَ ْم ّيُقْنَعْ َ‬ ‫جلِ اسْمِ الرَ ِ‬ ‫شلِيمَ ألَ ْ‬‫أُو ُر َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)24-25 :12‬‬

‫‪ ‬اإلعالن باإلنجيل ّيتطلَب الّثقة المطلّقة بسيادة اهلل‪.‬‬

‫س َكِلمَ ًة‬ ‫ضهُ ْم مَ َع َبعْضٍ‪َ ،‬لمَا قَا َل بُولُ ُ‬ ‫صرَفُوا وَهُمْ غَ ْي ُر مُتَفِقِينَ َبعْ ُ‬ ‫ضهُمْ لَ ْم ّيُؤْمِنُوا‪ .‬فَانْ َ‬ ‫فَاقْتَنَعَ َبعْضُهُ ْم ِبمَا قِيلَ‪ ،‬وَبَعْ ُ‬
‫س ْمعًا وَالَ‬ ‫سمَعُونَ َ‬ ‫ب وَ ُقلْ‪ :‬سَ َت ْ‬ ‫شعْ ِ‬ ‫ي قَا ِئالً‪ :‬اذْهَبْ ِإلَى هذَا ال َ‬ ‫ح الْقُدُسُ آبَاءَنَا بِِإشَعْيَا َء النَبِ ِ‬ ‫حسَنًا َكلَمَ الرُو ُ‬‫وَاحِدَةً‪" :‬إِنَ ُه َ‬
‫سمِعُوا ثَقِيالً‪َ ،‬وأَعْيُنُهُمْ‬ ‫ب قَ ْد َغُلظَ‪ ،‬وَبِآذَا ِنهِمْ َ‬‫شعْ ِ‬ ‫صرُونَ‪ .‬ألَ َن َقلْبَ هذَا ال َ‬ ‫ال تُبْ ِ‬ ‫ظرًا وَ َ‬ ‫ظرُو َن َن َ‬
‫تَ ْف َهمُونَ‪ ،‬وَسَتَ ْن ُ‬
‫س َمعُوا بِآذَا ِنهِمْ وَّيَ ْف َهمُوا بِ ُقلُو ِبهِ ْم وَ َّيرْجِعُوا‪ ،‬فََأشْفِيَهُمْ‪َ .‬فلْ َيكُ ْن َم ْعلُومًا عِنْ َدكُ ْم أَنَ‬
‫ال ّيُبْصِرُوا بِأَعْيُنِهِ ْم وَ َّي ْ‬
‫أَ ْغمَضُوهَا‪ .‬لِ َئ َ‬
‫سمَعُونَ!"‬‫ألمَمِ‪ ،‬وَهُمْ سَ َي ْ‬ ‫هلل قَدْ ُأ ْرسِلَ ِإلَى ا ُ‬ ‫َخالَصَ ا ِ‬
‫(أعمال الرسل ‪)18-14 :18‬‬

‫‪ o‬نحن ال نيأس بسبب الرفض لإلنجيل‪.‬‬


‫‪ o‬نحن نّثابر بأمانة في إعالن اإلنجيل‪.‬‬

‫خلُونَ ِإلَيْهِ‪ ،‬كَا ِرزًا ِب َمَلكُوتِ اهللِ‪،‬‬ ‫جرَهُ لِنَفْسِهِ‪َ .‬وكَا َن ّيَقْ َب ُل جَمِي َع الَذِّينَ ّيَدْ ُ‬
‫َوأَقَا َم بُولُسُ سَنَتَيْ ِن كَامِلَتَي ِن فِي بَيْتٍ اسْتَأْ َ‬
‫ال مَانِعٍ‪.‬‬
‫ع الْ َمسِيحِ ِب ُك ِل مُجَا َهرَةٍ‪ِ ،‬ب َ‬ ‫ب ّيَسُو َ‬ ‫َو ُم َعِلمًا بَِأ ْمرِ الرَ ِ‬
‫(أعمال الرسل ‪)12-15 :18‬‬
‫‪141‬‬
‫رسائل الرسول بولس‬
‫رومية ‪ :0‬الرجاء في الضيق (الجزء ‪)1‬‬ ‫‪.06‬‬

‫‪ ‬رجاؤنا الكبير‪ :‬مجد اهلل‪.‬‬

‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي بِهِ أَّيْضًا قَ ْد صَارَ لَنَا الدُخُو ُل بِاإلِّيمَانِ‪ِ ،‬إلَى هذِهِ‬
‫هلل ِبرَبِنَا َّيسُو َ‬
‫سالَ ٌم مَعَ ا ِ‬ ‫فَإِ ْذ قَ ْد تَ َب َررْنَا بِاإلِّيمَانِ لَنَا َ‬
‫خ ُر َعلَى رَجَا ِء مَجْدِ اهللِ‪.‬‬‫ال ِن ْعمَ ِة الَتِي نَحْ ُن فِيهَا مُقِيمُونَ‪ ،‬وَنَفْتَ ِ‬
‫(رومية ‪)1-2 :0‬‬

‫‪ ‬الطرّيق إلى رجائنا الكبير‪ :‬الضيق في هذا العالم‪.‬‬

‫ئ صَ ْبرًا‪ ،‬وَالصَ ْب ُر َتزْكِيَةً‪ ،‬وَال َتزْكِيَةُ رَجَاءً‪،‬‬ ‫ق ّيُ ْنشِ ُ‬


‫خرُ أَّيْضًا فِي الضِيقَاتِ‪ ،‬عَاِلمِينَ أَ َن الضِي َ‬ ‫ك فَ َقطْ‪َ ،‬ب ْل نَفْتَ ِ‬
‫س ذِل َ‬
‫َولَيْ َ‬
‫س ا ْل ُم ْعطَى لَنَا‪.‬‬
‫ح الْقُدُ ِ‬
‫ت فِي ُقلُوبِنَا بِالرُو ِ‬
‫سكَبَ ْ‬
‫هلل قَدِ ا ْن َ‬
‫ال ّيُخْزِي‪ ،‬ألَ َن مَحَبَةَ ا ِ‬
‫وَالرَجَا ُء َ‬
‫(رومية ‪)0-1 :0‬‬

‫‪ o‬ضيقنا ّيُنشِئ صبرًا‪.‬‬


‫‪ o‬صبرنا ّيُنشِئ تزكية‪.‬‬
‫‪ o‬تزكيتنا تُنشِئ رجاءً‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك‪ ،‬نقبل الضيق بفرح عالمين أنه الوسيلة لكي ّينمو رجاؤنا في مجد اهلل (الذي هو أعظم من أي شيءٍ‬
‫آخر في العالم)‪.‬‬

‫رومية ‪ :8‬الرجاء في الضيق (الجزء ‪)2‬‬ ‫‪.03‬‬

‫ب قَصْدِهِ‪ .‬ألَ َن الَذِّينَ سَ َب َ‬


‫ق‬ ‫حسَ َ‬ ‫وَنَحْ ُن َنعْلَمُ أَ َن ُكلَ األَشْيَا ِء تَ ْع َم ُل َمعًا ِللْخَ ْيرِ ِللَذِّي َن ّيُحِبُو َن اهللَ‪ ،‬الَذِّينَ هُ ْم مَدْعُوُو َن َ‬
‫الءِ‬
‫ق َفعَيَنَهُمْ‪ ،‬فَهؤُ َ‬ ‫ق َفعَيَنَهُمْ لِيَكُونُوا ُمشَا ِبهِي َن صُورَةَ ابْنِهِ‪ ،‬لِ َيكُونَ هُ َو ِب ْكرًا بَيْنَ إِخْوَ ٍة كَّثِيرِّينَ‪ .‬وَالَذِّينَ سَ َب َ‬ ‫َف َعرَ َفهُمْ سَ َب َ‬
‫ال ِء مَجَدَهُمْ أَّيْضًا‪.‬‬‫ال ِء َب َررَهُمْ أَّيْضًا‪ .‬وَالَذِّينَ َب َررَهُمْ‪ ،‬فَهؤُ َ‬ ‫دَعَاهُمْ أَّيْضًا‪ .‬وَالَذِّي َن دَعَاهُمْ‪ ،‬فَهؤُ َ‬
‫(رومية ‪)15-18 :8‬‬

‫‪ ‬نحن افتُدّينا لكي نحب اهلل‪.‬‬


‫ال شيء من الدَّينونَة اآلن علينا‪.‬‬
‫‪َ o‬‬

‫حسَبَ الرُوحِ‪.‬‬
‫جسَدِ َب ْل َ‬‫ب الْ َ‬‫حسَ َ‬ ‫س َ‬‫ي َء مِ َن الدَّيْنُونَةِ اآل َن َعلَى الَذِّي َن هُ ْم فِي ا ْل َمسِي ِح َّيسُوعَ‪ ،‬السَاِلكِينَ لَيْ َ‬
‫إِذًا الَ شَ ْ‬
‫خطِيَ ِة وَا ْلمَوْتِ‪.‬‬
‫س الْ َ‬
‫ع قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُو ِ‬
‫ح الْحَيَا ِة فِي ا ْل َمسِي ِح َّيسُو َ‬‫ألَنَ نَامُوسَ رُو ِ‬
‫(رومية ‪)1-2 :8‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ o‬نحن أوالد اهلل‪.‬‬

‫ح‬
‫ح ا ْلعُبُودِّيَةِ أَّيْضًا ِللْخَ ْوفِ‪َ ،‬بلْ أَخَذْتُمْ رُو َ‬ ‫ألَ َن ُك َل الَذِّينَ ّيَنْقَادُو َن ِبرُوحِ اهللِ‪ ،‬فَأُول ِئكَ هُمْ أَبْنَاءُ اهللِ‪ .‬إِذْ لَ ْم تَأْخُذُوا رُو َ‬
‫ألرْوَاحِنَا أَنَنَا أَوْالَدُ اهللِ‪ .‬فَإِ ْن كُنَا أَوْالَدًا فَإِنَنَا َورَثَةٌ‬
‫شهَ ُد َ‬ ‫ح نَ ْفسُهُ أَّيْضًا َّي ْ‬
‫التَبَنِي الَذِي بِ ِه نَصْرُخُ‪ّ" :‬يَا أَبَا اآلبُ‪ ".‬اَلرُو ُ‬
‫ي نَ َتمَجَدَ أَّيْضًا َمعَهُ‪.‬‬ ‫هلل وَوَارِثُو َن مَ َع ا ْل َمسِيحِ‪ .‬إِ ْن كُنَا نَتََألَ ُم مَعَهُ ِلكَ ْ‬
‫أَّيْضًا‪ ،‬وَرَثَةُ ا ِ‬
‫(رومية ‪)25-24 :8‬‬

‫‪ ‬نحن افتُدّينا لكي نصبح مشابهين اهلل‪.‬‬


‫‪ّ o‬يسمح اهلل بالضيق لكي نصير مشابهين صورة المسيح‪.‬‬

‫خلِيقَ ِة ّيَتَوَقَعُ اسْ ِت ْعالَ َن‬


‫س بِا ْلمَجْ ِد ا ْلعَتِيدِ أَ ْن ُّيسْ َت ْعلَ َن فِينَا‪ .‬ألَنَ انْ ِتظَا َر الْ َ‬
‫ال تُقَا ُ‬
‫ض ِر َ‬ ‫حسِبُ أَنَ آالَمَ ال َزمَا ِن الْحَا ِ‬ ‫فَإِنِي أَ ْ‬
‫خلِيقَ َة نَ ْفسَهَا‬
‫ض َعهَا ‪َ -‬علَى الرَجَاءِ‪ .‬ألَ َن الْ َ‬ ‫ج ِل الَذِي أَخْ َ‬ ‫س طَوْعًا‪َ ،‬ب ْل مِنْ أَ ْ‬ ‫ط ِل ‪ -‬لَيْ َ‬ ‫خلِيقَةُ ِللْ ُب ْ‬
‫ت الْ َ‬
‫ضعَ ِ‬
‫أَبْنَاءِ اهللِ‪ .‬إِذْ أُخْ ِ‬
‫حرِّيَ ِة مَجْدِ أَوْالَدِ اهللِ‪.‬‬ ‫ق مِنْ عُبُودِّيَ ِة الْ َفسَادِ ِإلَى ُ‬ ‫أَّيْضًا سَتُعْ َت ُ‬
‫(رومية ‪)12-28 :8‬‬

‫‪ ‬اآلن‪ ،‬نحن نتألم معه‪.‬‬

‫هلل وَوَارِثُو َن مَ َع ا ْل َمسِيحِ‪.‬‬


‫شهَ ُد ألَرْوَاحِنَا أَنَنَا أَوْالَدُ اهللِ‪ .‬فَإِ ْن كُنَا أَوْالَدًا فَإِنَنَا وَرَثَةٌ أَّيْضًا‪َ ،‬ورَثَةُ ا ِ‬
‫ح نَفْسُهُ أَّيْضًا َّي ْ‬
‫اَلرُو ُ‬
‫ي نَ َتمَجَدَ أَّيْضًا َمعَهُ‪.‬‬ ‫إِ ْن كُنَا نَتَأَلَ ُم َمعَهُ ِلكَ ْ‬
‫(رومية ‪)25-20 :8‬‬

‫‪ ‬سوف نتمجَد معه أّيضًا‪.‬‬


‫‪ّ o‬يسمح اهلل بالضيق لكي ّيشدّنا إلى رجاء المسيح‪.‬‬

‫ض َمعًا ِإلَى اآلنَ‪َ .‬ولَيْسَ هكَذَا فَ َقطْ‪َ ،‬ب ْل نَحْ ُن الَذِّينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُوحِ‪ ،‬نَحْ ُن‬ ‫خلِيقَ ِة تَئِنُ وَتَ َتمَخَ ُ‬ ‫فَإِنَنَا َن ْعلَمُ أَ َن ُك َل الْ َ‬
‫خلَصْنَا‪ .‬وَلكِنَ الرَجَا َء ا ْلمَ ْنظُورَ لَيْسَ‬ ‫جسَادِنَا‪ .‬ألَنَنَا بِالرَجَا ِء َ‬
‫ي فِدَاءَ أَ ْ‬
‫أَنْ ُفسُنَا أَّيْضًا نَئِ ُن فِي أَنْفُسِنَا‪ ،‬مُتَوَ ِقعِي َن التَبَنِ َ‬
‫ظرُ ُه فَإِنَنَا نَتَوَ َقعُ ُه بِالصَ ْبرِ‪.‬‬
‫ف َّيرْجُوهُ أَّيْضًا؟ وَلكِنْ إِ ْن كُنَا َنرْجُو مَا َلسْنَا نَ ْن ُ‬ ‫ظرُهُ أَحَ ٌد كَ ْي َ‬‫رَجَاءً‪ ،‬ألَ َن مَا ّيَ ْن ُ‬
‫(رومية ‪)10-11 :8‬‬

‫‪ّ o‬يسمح اهلل بالضيق لكي ّيقودنا إلى روح المسيح‪.‬‬

‫ح نَ ْفسَ ُه ّيَشْفَ ُع فِينَا بِأَنَاتٍ‬


‫جلِ ِه َكمَا ّيَنْبَغِي‪ .‬وَلكِنَ الرُو َ‬
‫ضعَفَاتِنَا‪ ،‬ألَنَنَا لَسْنَا َنعْلَ ُم مَا نُصَلِي ألَ ْ‬
‫َوكَذِلكَ الرُوحُ أَّيْضًا ّيُعِي ُن َ‬
‫هلل َّيشْفَ ُع فِي الْقِدِّيسِينَ‪.‬‬ ‫ب مَشِيئَةِ ا ِ‬
‫حسَ ِ‬
‫ب َّي ْعلَ ُم مَا هُ َو اهْتِمَامُ الرُوحِ‪ ،‬ألَنَ ُه بِ َ‬
‫ص الْ ُقلُو َ‬
‫ق ِبهَا‪ .‬وَلكِ َن الَذِي ّيَفْحَ ُ‬‫طُ‬‫ال ّيُ ْن َ‬
‫َ‬
‫(رومية ‪)15-10 :8‬‬

‫‪ ‬نحن افتُدّينا لكي نمجِد اهلل‪.‬‬

‫خلِيقَةٍ‪.‬‬
‫الَذِي هُ َو صُورَةُ اهللِ غَ ْي ِر ا ْلمَ ْنظُورِ‪ِ ،‬ب ْك ُر ُك ِل َ‬
‫(كولوسي ‪)20 :2‬‬

‫‪143‬‬
‫يءٍ‪.‬‬
‫ي َّيكُو َن هُ َو مُتَقَ ِدمًا فِي ُكلِ شَ ْ‬
‫جسَدِ‪ :‬ا ْلكَنِيسَةِ‪ .‬الَذِي هُ َو الْبَدَاءَةُ‪ِ ،‬ب ْك ٌر مِنَ األَمْوَاتِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫س الْ َ‬
‫وَهُوَ َرأْ ُ‬
‫(كولوسي ‪)28 :2‬‬

‫‪ o‬نحتفل بقدرته وقوته‪.‬‬

‫َفمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِ ْن كَانَ اهللُ َمعَنَا‪َ ،‬فمَ ْن عَلَيْنَا؟‬


‫(رومية ‪)12 :8‬‬

‫‪ o‬نّثق به لسدِ احتياجاتنا‪.‬‬

‫ال ّيَهَبُنَا أَّيْضًا‬


‫ج َمعِينَ‪ ،‬كَ ْيفَ َ‬
‫ق َعلَى ابْنِهِ‪َ ،‬بلْ بَ َذلَ ُه ألَجْلِنَا أَ ْ‬
‫َفمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِ ْن كَانَ اهللُ َمعَنَا‪َ ،‬فمَ ْن عَلَيْنَا؟ َالَذِي لَ ْم ّيُشْ ِف ْ‬
‫هلل هُ َو الَذِي ّيُ َب ِررُ‪ .‬مَ ْن هُ َو الَذِي ّيَدِّينُ؟ َا ْل َمسِي ُح هُ َو الَذِي مَاتَ‪َ ،‬ب ْل‬ ‫يءٍ؟ مَ ْن سَ َيشْ َتكِي َعلَى مُخْتَارِي اهللِ؟ َا ُ‬ ‫َمعَ ُه ُكلَ شَ ْ‬
‫ي قَامَ أَّيْضًا‪ ،‬الَذِي هُوَ أَّيْضًا عَ ْن ّيَمِينِ اهللِ‪ ،‬الَذِي أَّيْضًا َّيشْفَ ُع فِينَا‪.‬‬ ‫حرِ ِ‬‫بِالْ َ‬
‫(رومية ‪)14-12 :8‬‬

‫‪ o‬نرتاح في ظل محبته الالمتناهية‪.‬‬

‫طرٌ أَمْ سَ ْيفٌ؟ كَمَا هُ َو مَكْتُوبٌ‪:‬‬ ‫خَ‬


‫ي أَ ْم َ‬
‫طهَادٌ أَ ْم جُوعٌ أَمْ ُعرْ ٌ‬
‫ضِ‬ ‫صلُنَا عَ ْن مَحَبَ ِة ا ْل َمسِيحِ؟ َأشِدَةٌ أَ ْم ضَ ْيقٌ أَمِ ا ْ‬‫مَنْ سَيَفْ ِ‬
‫جمِيعِهَا َّيعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَذِي أَحَبَنَا‪.‬‬‫حسِبْنَا مِ ّْث َل غَنَمٍ لِلذَبْحِ‪ ".‬وَلكِنَنَا فِي هذِ ِه َ‬
‫ت ُك َل النَهَارِ‪ .‬قَ ْد ُ‬
‫ك ُنمَا ُ‬‫جِل َ‬
‫"إِنَنَا مِنْ أَ ْ‬
‫ال ُمسْتَقْ َبلَةً‪ ،‬وَالَ ُعلْ َو وَالَ‬
‫ال قُوَاتِ‪ ،‬وَالَ أُمُو َر حَاضِرَ ًة وَ َ‬‫ال رُ َؤسَا َء وَ َ‬‫ال َمالَ ِئكَةَ وَ َ‬
‫ت وَالَ حَيَاةَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ال مَوْ َ‬
‫فَإِنِي مُتَيَقِنٌ أَنَهُ َ‬
‫هلل الَتِي فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ رَبِنَا‪.‬‬
‫خرَى‪ ،‬تَقْ ِدرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَ ْن مَحَبَةِ ا ِ‬ ‫خلِيقَةَ أُ ْ‬
‫ال َ‬
‫ُع ْمقَ‪ ،‬وَ َ‬
‫(رومية ‪)19-10 :8‬‬

‫‪2‬كورنثوس ‪ :12 ،4 ،1‬اآلم وضيقات من أجل اهلل‬ ‫‪.08‬‬

‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬أَبُو ال َرأْفَ ِة َوإِل ُه ُك ِل َتعْزِّيَةٍ‪ ،‬الَذِي ُّي َعزِّينَا فِي ُك ِل ضِيقَتِنَا‪ ،‬حَتَى نَسْتَطِيعَ أَنْ ُن َعزِ َ‬
‫ي‬ ‫مُبَا َركٌ اهللُ أَبُو رَبِنَا َّيسُو َ‬
‫ك بِا ْل َمسِي ِح تَكْ ُّث ُر‬‫الَذِّينَ هُ ْم فِي ُك ِل ضِيقَةٍ بِالتَ ْعزِّيَ ِة الَتِي نَ َتعَزَى نَحْ ُن ِبهَا مِنَ اهللِ‪ .‬ألَنَ ُه َكمَا تَكْ ُّثرُ آالَ ُم ا ْلمَسِي ِح فِينَا‪ ،‬كَذِل َ‬
‫صكُمُ‪ ،‬ا ْلعَا ِم ِل فِي احْ ِتمَا ِل نَفْسِ اآلالَ ِم الَتِي نَتََألَ ُم بِهَا نَحْنُ‬ ‫ج ِل َت ْعزِّيَتِكُ ْم وَخَالَ ِ‬‫ق َفألَ ْ‬‫َت ْعزِّيَتُنَا أَّيْضًا‪ .‬فَإِ ْن كُنَا نَتَضَا َّي ُ‬
‫ش َركَا ُء فِي اآلالَمِ‪،‬‬ ‫ت‪ .‬عَاِلمِينَ أَنَكُمْ َكمَا أَنْتُمْ ُ‬ ‫جِلكُ ْم ثَابِ ٌ‬
‫ج ِل َتعْزِّيَ ِتكُمْ وَ َخالَصِكُمْ‪َ .‬فرَجَاؤُنَا مِنْ أَ ْ‬ ‫أَّيْضًا‪ .‬أَ ْو نَ َت َعزَى َفألَ ْ‬
‫جهَةِ ضِيقَتِنَا الَتِي أَصَابَتْنَا فِي َأسِيَا‪ ،‬أَنَنَا تَّثَقَلْنَا جِدًا‬ ‫ج َهلُوا أَ ُّيهَا اإلِخْوَ ُة مِ ْن ِ‬
‫ال ُنرِّيدُ أَ ْن تَ ْ‬
‫ك فِي ال َت ْعزِّيَةِ أَّيْضًا‪ .‬فَإِنَنَا َ‬ ‫كَذِل َ‬
‫ي الَ َنكُو َن مُ َت ِكلِي َن َعلَى أَنْ ُفسِنَا َبلْ‬ ‫حكْ ُم ا ْلمَوْتِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫ق الطَاقَةِ‪ ،‬حَتَى أَّيِسْنَا مِ َن الْحَيَاةِ أَّيْضًا‪ .‬لكِ ْن كَا َن لَنَا فِي أَنْ ُفسِنَا ُ‬ ‫فَ ْو َ‬
‫ت مِ ّْثلِ هذَا‪ ،‬وَهُوَ ّيُنَجِي‪ .‬الَذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَهُ سَيُنَجِي أَّيْضًا فِيمَا‬ ‫هلل الَذِي ّيُقِيمُ األَمْوَاتَ‪ ،‬الَذِي نَجَانَا مِ ْن مَوْ ٍ‬ ‫َعلَى ا ِ‬
‫ص كَّثِيرِّينَ‪َ ،‬علَى مَا وُهِبَ لَنَا‬ ‫جلِنَا مِنْ َأشْخَا ٍ‬ ‫ش ْك ٌر ألَ ْ‬
‫ي ّيُؤَدَى ُ‬ ‫جلِنَا‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫صالَ ِة ألَ ْ‬‫َبعْدُ‪َ .‬وأَنْتُمْ أَّيْضًا ُمسَاعِدُونَ بِال َ‬
‫سطَ ِة كَّثِيرِّينَ‪.‬‬
‫بِوَا ِ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)22-1 :2‬‬

‫نحن نختبر الضيق واأللم متكلين على اهلل‪.‬‬


‫‪ ‬هو ّيسود على كل ضيق وألم‪.‬‬
‫‪ ‬هو ّيعلم بكل ضيق وألم‪.‬‬
‫‪ ‬هو مصدر كل رحمة وحنان‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫‪ ‬هو الكفاّية لكل تعزّية‪.‬‬

‫ك الشَ ْيطَانِ لِ َي ْلطِمَنِي‪ ،‬لِئَالَ َأرْتَفِعَ‪ .‬مِ ْن جِهَةِ هذَا‬ ‫ال َ‬


‫جسَدِ‪َ ،‬م َ‬ ‫َولِ َئالَ َأرْتَفِ َع بِ َف ْرطِ اإلِ ْعالَنَاتِ‪ ،‬أُ ْعطِيتُ شَ ْوكَ ًة فِي الْ َ‬
‫ف ُت ْك َملُ‪ ".‬فَ ِب ُك ِل‬
‫ض ْع ِ‬
‫ث َمرَاتٍ أَ ْن ّيُفَارِقَنِي‪ .‬فَقَالَ لِي‪َ " :‬تكْفِيكَ ِن ْعمَتِي‪ ،‬ألَ َن قُوَتِي فِي ال َ‬ ‫ب َثالَ َ‬ ‫ضرَعْتُ ِإلَى الرَ ِ‬ ‫تَ َ‬
‫ضرُورَاتِ‬ ‫ضعَفَاتِ وَالشَتَائِمِ وَال َ‬ ‫س ُر بِال َ‬
‫ي قُوَ ُة ا ْل َمسِيحِ‪ .‬لِذلِكَ ُأ َ‬‫ح َل َعلَ َ‬
‫ضعَفَاتِي‪ِ ،‬لكَيْ تَ ِ‬
‫ي فِي َ‬ ‫خ ُر بِالْحَرِ ِ‬ ‫سرُورٍ أَفْتَ ِ‬ ‫ُ‬
‫ف فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌ‪.‬‬
‫ضعِي ٌ‬ ‫ج ِل ا ْل َمسِيحِ‪ .‬ألَنِي حِي َنمَا أَنَا َ‬ ‫ت ألَ ْ‬‫ت وَالضِيقَا ِ‬ ‫ضطِهَادَا ِ‬‫وَاال ْ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)25-5 :21‬‬

‫نحن نستمد التعزية من اهلل‪.‬‬


‫‪ ‬نتعزَى لكس نستطيع أن نعزّي بعضنا بعضًا‪.‬‬

‫ي َتعْرِفُوا ا ْلمَحَبَ َة الَتِي عِنْدِي وَالَ‬


‫حزَنُوا‪َ ،‬بلْ ِلكَ ْ‬
‫ي تَ ْ‬
‫ع كَّثِيرَةٍ‪ ،‬الَ ِلكَ ْ‬
‫ب كَتَبْتُ ِإلَ ْيكُ ْم بِدُمُو ٍ‬
‫ألَنِي مِ ْن حُزْ ٍن كَّثِيرٍ َوكَآبَ ِة َقلْ ٍ‬
‫سِ َيمَا مِنْ نَحْوِكُمْ‪.‬‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)4 :1‬‬

‫حهِ ْم وَفَقْرِهِ ِم ا ْل َعمِيقِ ِلغِنَى سَخَائِهِمْ‪.‬‬


‫ض وُفُو ُر َفرَ ِ‬
‫‪ ...‬أَنَ ُه فِي اخْتِبَا ِر ضِيقَ ٍة شَدِّيدَ ٍة فَا َ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)1 :8‬‬

‫‪ o‬لكي نهتم ببعضنا البعض‪.‬‬

‫ط َب ْل أَّيْضًا بِالَت ْعزِّيَ ِة الَتِي َت َعزَى بِهَا بِسَبَبِكُمْ‪،‬‬


‫س ِبمَجِيئِ ِه فَ َق ْ‬‫هلل الَذِي ُّي َعزِي ا ْلمُتَضِعِي َن َعزَانَا ِبمَجِي ِء تِيطُسَ‪َ .‬ولَيْ َ‬
‫لكِنَ ا َ‬
‫جلِي‪ ،‬حَتَى إِنِي َفرِحْتُ َأكْ َّثرَ‪.‬‬ ‫وَهُ َو ّيُخْ ِبرُنَا ِبشَوْقِكُ ْم وَنَوْحِكُ ْم وَغَ ْيرَتِكُ ْم ألَ ْ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)5-0 :5‬‬

‫‪ o‬لكي نحمل أثقَال بعضنا البعض‪.‬‬

‫س ا ْل َمسِيحِ‪.‬‬
‫ح ِملُوا َبعْضُكُمْ أَثْقَالَ َبعْضٍ‪ ،‬وَهكَذَا َتمِمُوا نَامُو َ‬
‫اِ ْ‬
‫(غالطية ‪)1 :0‬‬

‫‪ ‬نعطي الضعفاء إهتمامًا أفضل‪.‬‬

‫ق فِي‬ ‫ال ّيَكُو َن انْشِقَا ٌ‬


‫ي َ‬‫ضلَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬‫ص َكرَامَةً أَفْ َ‬ ‫جسَدَ‪ُ ،‬م ْعطِيًا النَاقِ َ‬‫ج الْ َ‬ ‫هلل َمزَ َ‬
‫جمِيلَ ُة فِينَا َفلَيْسَ َلهَا احْتِيَاجٌ‪ .‬لكِنَ ا َ‬
‫َوَأمَا الْ َ‬
‫جمِيعُ األَعْضَاءِ تَتَأَلَ ُم َمعَهُ‪.‬‬
‫ضهَا لِ َبعْضٍ‪ .‬فَإِ ْن كَانَ عُضْ ٌو وَاحِ ٌد ّيَتََألَمُ‪ ،‬فَ َ‬ ‫جسَدِ‪َ ،‬ب ْل َتهْتَمُ األَعْضَاءُ اهْ ِتمَامًا وَاحِدًا َبعْ ُ‬ ‫الْ َ‬
‫ح َمعَهُ‪.‬‬ ‫جمِيعُ األَعْضَاءِ تَ ْفرَ ُ‬ ‫َوإِ ْن كَا َن عُضْوٌ وَاحِ ٌد ُّي َكرَمُ‪ ،‬فَ َ‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)10-14 :21‬‬

‫‪145‬‬
‫نحن نعظِم مجد اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬هو نصرتنا‪.‬‬

‫ال مِنَا‪ُ .‬مكْتَئِبِي َن فِي ُكلِ شَيْءٍ‪ ،‬لكِ ْن غَ ْي َر مُتَضَاّيِقِينَ‪.‬‬ ‫هلل َ‬


‫ض ُل الْقُوَةِ ِ ِ‬
‫خزَفِيَةٍ‪ ،‬لِ َيكُو َن فَ ْ‬
‫وَلكِنْ لَنَا هذَا ا ْلكَ ْن ُز فِي أَوَانٍ َ‬
‫جسَ ِد ُك َل‬ ‫طهَدِّينَ‪ ،‬لكِنْ غَ ْي َر مَ ْترُوكِينَ‪َ .‬مطْرُوحِينَ‪ ،‬لكِنْ غَ ْي َر هَاِلكِينَ‪ .‬حَا ِملِي َن فِي الْ َ‬ ‫ضَ‬‫مُتَحَيِرِّينَ‪ ،‬لكِ ْن غَ ْي َر ّيَا ِئسِينَ‪ .‬مُ ْ‬
‫ج ِل‬‫ت مِنْ أَ ْ‬
‫سلَ ُم دَا ِئمًا ِل ْلمَوْ ِ‬
‫جسَدِنَا‪ .‬ألَنَنَا نَحْنُ األَحْيَاءَ نُ َ‬
‫ظ َه َر حَيَاةُ َّيسُوعَ أَّيْضًا فِي َ‬ ‫ي ُت ْ‬
‫ب َّيسُوعَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬‫حِينٍ ِإمَاتَةَ الرَ ِ‬
‫جسَدِنَا ا ْلمَائِتِ‪.‬‬
‫ظ َه َر حَيَا ُة ّيَسُوعَ أَّيْضًا فِي َ‬‫ي َت ْ‬
‫َّيسُوعَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)22-5 :4‬‬

‫‪ ‬هو ّينجّينا‪.‬‬

‫ت مِ ّْثلِ هذَا‪ ،‬وَهُوَ ّيُنَجِي‪ .‬الَذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَهُ سَيُنَجِي أَّيْضًا فِيمَا َبعْدُ‪.‬‬
‫الَذِي نَجَانَا مِ ْن مَوْ ٍ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)25 :2‬‬

‫‪ ‬هو رجاؤنا‪.‬‬
‫‪ّ o‬يستخدم اهلل األلم والضيق‪...‬‬
‫‪ ‬لخيرنا‪.‬‬
‫‪ ‬لخير اآلخرّين‪.‬‬
‫‪ ‬لخيره هو‪.‬‬
‫‪ o‬تصبح المعاناة تستحق العناء‪...‬‬

‫خ ُل ّيَتَجَدَ ُد ّيَ ْومًا فَيَ ْومًا‪ .‬ألَ َن خِفَةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَ َة تُنْشِئُ لَنَا‬
‫شلُ‪َ ،‬ب ْل َوإِ ْن كَا َن إِ ْنسَانُنَا الْخَارِجُ ّيَفْنَى‪ ،‬فَالدَا ِ‬‫ال نَ ْف َ‬
‫ك َ‬ ‫لِذِل َ‬
‫ألشْيَا ِء الَتِي ُترَى‪َ ،‬بلْ ِإلَى الَتِي الَ ُترَى‪ .‬ألَ َن الَتِي ُترَى وَقْتِيَةٌ‪،‬‬ ‫ظرِّينَ ِإلَى ا َ‬ ‫َأكْ َّث َر فََأكْ َّث َر ثِ َق َل مَجْدٍ أَبَدِّيًا‪ .‬وَنَحْ ُن غَ ْي ُر نَا ِ‬
‫َوَأمَا الَتِي الَ ُترَى فَأَبَدِّيَةٌ‪.‬‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)28-20 :4‬‬

‫‪ ‬الضيق للمؤمن هو خفيف ووقتي‪.‬‬


‫‪ ‬المجد اآلتي للمؤمن هو شاسع وأبدي‪.‬‬

‫غالطية ‪ :6‬اإلفتخار في اآلم المسيح‬ ‫‪.09‬‬

‫ال ِء‬
‫جسَدِ‪ ،‬هؤُ َ‬ ‫حسَنًا فِي الْ َ‬ ‫ظرًا َ‬ ‫جمِي ُع الَذِّي َن ُّيرِّيدُو َن أَ ْن َّي ْعمَلُوا مَ ْن َ‬
‫ف الَتِي كَتَبْ ُتهَا ِإلَيْكُ ْم بِيَدِي! َ‬ ‫ح ُر َ‬ ‫ظرُوا‪ ،‬مَا َأكْ َبرَ األَ ْ‬ ‫اُ ْن ُ‬
‫ال ّيَحْفَظُو َن النَامُوسَ‪َ ،‬بلْ‬ ‫ب ا ْل َمسِي ِح فَ َقطْ‪ .‬ألَ َن الَذِّي َن ّيَخْتَتِنُونَ هُ ْم َ‬ ‫صلِي ِ‬
‫ج ِل َ‬ ‫طهَدُوا ألَ ْ‬ ‫ضَ‬ ‫ال ّيُ ْ‬
‫ُّي ْل ِزمُونَكُمْ أَنْ تَخْتَتِنُوا‪ ،‬لِ َئ َ‬
‫ع‬
‫صلِيبِ رَبِنَا ّيَسُو َ‬ ‫ال بِ َ‬ ‫خرَ إِ َ‬ ‫جهَتِي‪ ،‬فَحَاشَا لِي أَ ْن أَفْتَ ِ‬ ‫جسَ ِدكُمْ‪َ .‬وأَمَا مِ ْن ِ‬
‫خرُوا فِي َ‬ ‫ُّيرِّيدُو َن أَنْ تَخْتَتِنُوا أَنْتُمْ ِلكَيْ ّيَفْتَ ِ‬
‫ال ا ْل ُغ ْرلَةُ‪َ ،‬ب ِل‬
‫س الْخِتَا ُن ّيَنْفَعُ شَيْئًا وَ َ‬‫ب ا ْلعَالَمُ لِي َوأَنَا ِل ْلعَالَمِ‪ .‬ألَنَ ُه فِي ا ْل َمسِي ِح َّيسُوعَ لَيْ َ‬ ‫صلِ َ‬ ‫ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي بِ ِه قَ ْد ُ‬
‫سرَائِيلِ اهللِ‪ .‬فِي مَا َبعْ ُد الَ‬ ‫حمَةٌ‪ ،‬وَ َعلَى إِ ْ‬ ‫سالَمٌ َورَ ْ‬ ‫حسَبِ هذَا الْقَانُونِ َعلَ ْيهِمْ َ‬ ‫سُلكُونَ بِ َ‬ ‫خلِيقَ ُة الْجَدِّيدَةُ‪َ .‬ف ُك ُل الَذِّي َن ّيَ ْ‬
‫الْ َ‬
‫ب َّيسُوعَ‪ِ .‬ن ْعمَةُ رَبِنَا ّيَسُوعَ اْل َمسِي ِح مَعَ رُوحِكُ ْم أَ ُّيهَا‬ ‫سمَاتِ الرَ ِ‬ ‫جسَدِي ِ‬ ‫جلِبُ أَحَ ٌد َعلَيَ أَ ْتعَابًا‪ ،‬ألَنِي حَا ِم ٌل فِي َ‬ ‫ّيَ ْ‬
‫اإلِخْوَةُ‪ .‬آمِينَ‪.‬‬
‫(غالطية ‪)28-22 :0‬‬

‫‪146‬‬
‫نحن نفتخر في الصليب ألنه يواجهنا مع واقع خطايانا‪.‬‬
‫‪ ‬نحن كنا أموات في الخطاّيا‪.‬‬
‫‪ ‬أما اآلن فنحن أحياء في المسيح‪.‬‬

‫نحن نفتخر في الصليب ألنه يدبِر لنا المخلِص‪.‬‬


‫‪ ‬المسيحية ال تتمحور حول اإلنجاز البشري‪.‬‬
‫‪ o‬المسيحية تتمحور حول العمل اإللهي‪.‬‬
‫‪ ‬نحن ال نعيش فيما بعد لكي نرضي الناس‪.‬‬
‫‪ o‬نحن نعيش لكي نرضي اهلل!‬

‫ن أماننا وسالمنا غير موجودين في هذا العالم‪.‬‬


‫نحن نفتخر في الصليب ألنه يذكرنا بأ ّ‬

‫ضرَبَاتِ أَوْ َفرُ‪ ،‬فِي السُجُونِ َأكْ َّثرُ‪ ،‬فِي‬ ‫ضلُ‪ :‬فِي األَ ْتعَابِ َأكْ َّثرُ‪ ،‬فِي ال َ‬ ‫أَهُ ْم خُدَا ُم ا ْل َمسِيحِ؟ أَقُو ُل َكمُخْ َت ِل ا ْلعَ ْقلِ‪ ،‬فَأَنَا أَفْ َ‬
‫ت بِا ْلعِصِيِ‪َ ،‬مرَةً‬ ‫ضرِبْ ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫ث َمرَا ٍ‬ ‫جلْدَةً إِالَ وَاحِدَةً‪َ .‬ثالَ َ‬‫ت قَ ِبلْتُ َأرْ َبعِي َن َ‬
‫س َمرَا ٍ‬ ‫خمْ َ‬‫ت ِمرَارًا كَّثِيرَةً‪ .‬مِنَ الْ َيهُو ِد َ‬ ‫ا ْلمِيتَا ِ‬
‫ت فِي ا ْل ُع ْمقِ‪ .‬بَِأسْفَا ٍر ِمرَارًا كَّثِيرَةً‪ ،‬بِأَخْطَارِ سُيُول‪،‬‬ ‫ال وَ َنهَارًا قَضَيْ ُ‬ ‫ي السَفِينَةُ‪ ،‬لَ ْي ً‬‫ت بِ َ‬ ‫ث َمرَاتٍ ا ْن َكسَرَ ْ‬ ‫جمْتُ‪َ ،‬ثالَ َ‬ ‫رُ ِ‬
‫خطَا ٍر فِي الْ َبرِّيَةِ‪ ،‬بِأَخْطَا ٍر فِي‬
‫خطَا ٍر فِي ا ْلمَدِّينَةِ‪ ،‬بِأَ ْ‬
‫خطَارِ لُصُوصٍ‪ ،‬بِأَخْطَا ٍر مِ ْن جِنْسِي‪ ،‬بِأَخْطَا ٍر مِنَ األُمَمِ‪ ،‬بِأَ ْ‬ ‫بِأَ ْ‬
‫سهَا ٍر ِمرَارًا كَّثِيرَةً‪ ،‬فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ‪ ،‬فِي أَصْوَا ٍم ِمرَارًا‬ ‫ب َوكَدٍ‪ ،‬فِي َأ ْ‬ ‫خطَا ٍر مِنْ إِخْوَ ٍة كَذَبَةٍ‪ .‬فِي َتعَ ٍ‬ ‫حرِ‪ ،‬بِأَ ْ‬ ‫الْبَ ْ‬
‫ض ُعفُ َوأَنَا الَ‬ ‫ي ُك َل ّيَوْمٍ‪ ،‬االهْ ِتمَامُ بِجَمِيعِ اْلكَنَائِسِ‪ .‬مَ ْن ّيَ ْ‬
‫كَّثِيرَةً‪ ،‬فِي َبرْ ٍد وَ ُعرْيٍ‪ .‬عَدَا مَا هُ َو دُو َن ذِلكَ‪ :‬ال َترَاكُمُ َعلَ َ‬
‫ضعْفِي‪.‬‬ ‫خ ُر بِأُمُو ِر َ‬
‫ض ُعفُ؟ مَ ْن ّيَعْ ُّث ُر وَأَنَا الَ َألْ َتهِبُ؟ إِ ْن كَانَ ّيَجِبُ االفْتِخَارُ‪َ ،‬فسَأَفْتَ ِ‬ ‫أَ ْ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)15-11 :22‬‬

‫‪ ‬نحن ال نخشى الضيق واأللم‪.‬‬


‫‪ ‬نحن اآلن أحرار ونختار أن نتألَم‪.‬‬

‫نحن نفتخر في الصليب ألنه يمنعنا من أن تضيع حياتنا في هذا العالم‪.‬‬


‫‪ ‬هذا العالم ال ّيقدم شيئًا لنا‪.‬‬
‫‪ ‬المسيح هو كل شيءٍ بالنسبة لنا‪.‬‬

‫نحن نفتخر في الصليب ألنه يعطينا كل عطيَة صالحة‪.‬‬


‫‪ ‬لقد ولدنا من جدّيد بواسطة الروح القدس‪.‬‬
‫‪ ‬سوف نتمتع بنعمة اهلل على الدوام‪.‬‬

‫ب مَنْ قَضَى فَحَازَ االنتِصَارْ‬ ‫صلِي َ‬


‫حِينَ أرَى َ‬
‫رِبحِي أرَى خِسَارَةً َو ُك َل مَجْ ِد الكَو ِن عَارْ‬

‫خ َر إال بِالصَلِي ْ‬
‫ب‬ ‫ب ال َتسْمَ ْح بِأنْ أَف َ‬‫ّيَا رَ ُ‬
‫ُم َك ِرسًا نَ ْفسِي َومَا أ ْمُلكُ ِللْفَادِي الحَبِيبْ‬

‫‪147‬‬
‫مِنْ َر ْأسِ ِه َوكَفِهِ وَجنْبِهِ وَقَدَم ْه‬
‫ت ّيَنَابِي ُع الشِفا وَالحُبِ أّيْضًا مَ ْع َدمِهْ‬ ‫سالَ ْ‬

‫جرَى كَ َدمِهِ الزَاكِي ال َّثمِي ْن‬


‫ك َ‬
‫ي دَمٍ زَا ٍ‬‫أ ُ‬
‫ج مِ ّْث َل تاجِ الشَ ْوكِ أحْيا العَالَمينْ‬
‫وأيُ تا ٍ‬

‫س ْلطَ ِة الخَطيَ ِة‬


‫بِمَ أُكافي مُنْقِذِي مِنْ ُ‬
‫ال ب َتكْرِّيسِي لَهُ نَ ْفسِي َو ُكلَ قُوَتِي‬
‫إَ‬
‫(مترجمة من اللغة اإلنكليزية إلى العربية ‪ -‬آيزك واتس)‬

‫فيلبي ‪ 1‬و ‪ :7‬اآلالم والحياة ذات القيمة والمعنى‬ ‫‪.65‬‬

‫المِهِ‪ ،‬مُ َتشَِبهًا بِمَوْتِهِ‪ ،‬لَ َعلِي أَ ْبلُغُ ِإلَى قِيَامَةِ األَمْوَاتِ‪.‬‬
‫ش ِركَةَ آ َ‬
‫‪ ...‬ألَ ْعرِفَهُ‪ ،‬وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ‪ ،‬وَ َ‬
‫(فيلبي ‪)22-25 :1‬‬

‫الحياة ذات القيمة والمعنى تكنز المسيح وتعطيه قيمة فائقة فوق كل ما يقدمه العالم‪.‬‬

‫ي مِ َن ا ْلعِ ْبرَانِيِينَ‪ .‬مِ ْن جِهَ ِة‬


‫سرَائِيلَ‪ ،‬مِنْ سِ ْبطِ بِنْيَامِينَ‪ ،‬عِ ْبرَانِ ٌ‬
‫جهَ ِة الْخِتَا ِن مَخْتُو ٌن فِي الْيَوْ ِم الّثَامِنِ‪ ،‬مِ ْن جِنْسِ ِإ ْ‬
‫مِ ْن ِ‬
‫جهَ ِة الْ ِب ِر الَذِي فِي النَامُوسِ ِبالَ لَوْمٍ‪.‬‬ ‫طهِ ُد ا ْلكَنِيسَةِ‪ .‬مِنْ ِ‬
‫ضَ‬‫جهَةِ اْلغَ ْيرَ ِة مُ ْ‬
‫س َفرِّيسِيٌ‪ .‬مِ ْن ِ‬
‫النَامُو ِ‬
‫(فيلبي ‪)0-0 :1‬‬

‫‪ ‬الكنوز المتعدِدة للحياة الزائلة‪:‬‬


‫‪ o‬اإلرث العائلي‪.‬‬
‫‪ o‬الوضع اإلجتماعي‪.‬‬
‫‪ o‬المعرفة الكتابية‪.‬‬
‫‪ o‬النشاطات الدّينيَة‪.‬‬
‫‪ o‬التقوى واألخالق‪.‬‬
‫‪ ‬الكنز الوحيد للحياة ذات القيمة والمعنى‪ :‬المسيح‪.‬‬

‫خسَارَةً‪.‬‬
‫ج ِل ا ْل َمسِي ِح َ‬
‫حسِبْتُ ُه مِنْ أَ ْ‬
‫لكِ ْن مَا كَانَ لِي رِبْحًا‪ ،‬فَهذَا قَ ْد َ‬
‫(فيلبي ‪)5 :1‬‬

‫‪ o‬لقد وجدنا شخصًا ّيستحق أن نخسر كل شيء من أجله‪.‬‬


‫ن الموت هو ربح‪.‬‬
‫‪ o‬نحن أحرار بأن نقبل اآلآلم عالمين أ ّ‬

‫ي ا ْلمَسِيحُ وَا ْلمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ‪.‬‬


‫ي الْحَيَاةَ هِ َ‬
‫ألَنَ لِ َ‬
‫(فيلبي ‪)12 :2‬‬

‫‪148‬‬
‫ط كان ّيهدّدني بالقتل‪ّ" ،‬يا سيِدي‪ ،‬دعني‬
‫ت لضاب ٍ‬‫"أثناء استجوابي الذي جرى خالل الساعات األخيرة من الليل‪ ،‬قل ُ‬
‫أشرح لك كيف أرى هذه القضيَة من وجهة نظري‪ .‬إن سالحك األقوى هو القتل‪ ،‬وسالحي األقوى هو الموت‪.‬‬
‫ك كيف ّيكون ذلك‪ .‬أنت تعلم أن عِظاتي المسجّلة على شرّيط تسجيل انتشرت في كل أنحاء البلد‪ .‬فإن‬ ‫سيِدي‪ ،‬ها َ‬
‫ت بسبب عظاتي‪،‬‬ ‫قَ َتلْتني سَتُنشر تلك العظات مع دمي وسيعرف ك ّل من عنده شرّيط من هذه األشرطة أنني م ّ‬
‫وكل واحدٍ لدّيه شرّيط مسجَلة عليه هذه العظات سيأخذه قائالً‪‘ ،‬من األفضل لي أن أُصغي ثانيةً لما وعظ به هذا‬
‫الرجل ألنّه كان ّيعني ما ّيقول‪ ’.‬إذًا ّيا سيّدي‪ ،‬ستتكلّم عظاتي بصوتٍ أعلى بعشر مرَات‪ .‬في الحقيقة سأفرح‬
‫وأتهلّل بهذا النصر األعلى واألعظم إن قتلتني‪".‬‬

‫بعدما قلت له هذا‪ ،‬أرسلني المستنطق إلى بيتي‪.‬‬

‫ضابطٌ آخر كان ّيستجوب قسًا وكان هذا القس صدّيقًا لي‪ .‬قال هذا الضابط للقس‪‘ ،‬إننا نعلم أن السيد تْسو ْن ّيتمنّى‬
‫ت بذلك التصرّيح الذي قاله الضابط‬ ‫أن ّيكون شهيدًا‪ ،‬لكنّنا لسنا مغفّلين الى هذا الحد لنحقّق له رغبته‪ ’.‬عندما علم ُ‬
‫ت عن‬ ‫ت كيف أنني كنت لعدة سنوات مضت أخاف من الموت ولهذا السبب توارّي ُ‬ ‫ت أفكِر مليًا‪ ،‬فتذكَر ُ‬
‫أخذ ُ‬
‫األنظار‪ .‬فألنني كنت شدّيد الرغبة في أن أعيش وأتنعَم‪ ،‬كنت أضيع حياتي في الخمول وعدم الفعاليَة‪ .‬اآلن‪ ،‬بعد‬
‫ت حياتي على المذبح وصمّمتُ بأن أكون مستعدًا للموت من أجل اإلنجيل‪ّ ،‬يقولون بأنهم لن ّيقتلوني! فقد‬ ‫أن وضع ُ‬
‫كان بإمكاني الذهاب الى أّين شئت في جميع أنحاء البالد واختيار أي موضوع ألعظ عنه وأنا عالم أنني متحرِر‬
‫من األذى والخوف‪ .‬فطالما كنتُ أحاول أن أُخلِص نفسي‪ ،‬كنت أخسرها‪ .‬أمَا اآلن وقد صرتُ مستعدًا وراغبًا في‬
‫أن أُضيع نفسي من أجل المسيح فقد وجدتها‪".‬‬
‫جوزيف ستونْ‬

‫الحياة ذات قيمة ومعنى تثق بالمسيح بأنه الوحيد الذي يستطيع أن يسدّ حاجاتنا‪.‬‬

‫ج ِل‬
‫خسَارَ ًة مِنْ أَ ْ‬ ‫يءٍ أَّيْضًا َ‬‫ب ُكلَ شَ ْ‬ ‫حسِ ُ‬ ‫خسَارَةً‪َ .‬بلْ إِنِي أَ ْ‬‫ج ِل ا ْل َمسِي ِح َ‬ ‫حسِبْتُ ُه مِنْ أَ ْ‬
‫لكِ ْن مَا كَانَ لِي رِبْحًا‪ ،‬فَهذَا قَ ْد َ‬
‫ألشْيَاءِ‪َ ،‬وأَنَا أَحْسِ ُبهَا نُفَاّيَةً ِلكَيْ َأرْبَ َح ا ْل َمسِيحَ‪َ ،‬وأُوجَ َد‬
‫ت ُكلَ ا َ‬‫سرْ ُ‬ ‫خِ‬ ‫جلِ ِه َ‬ ‫ض ِل َم ْعرِفَ ِة ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ رَبِي‪ ،‬الَذِي مِنْ أَ ْ‬
‫فَ ْ‬
‫هلل بِاإلِّيمَانِ‪ .‬ألَ ْعرِفَهُ‪ ،‬وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ‪،‬‬
‫فِيهِ‪َ ،‬ولَيْسَ لِي ِبرِي الَذِي مِ َن النَامُوسِ‪َ ،‬ب ِل الَذِي بِإِّيمَا ِن ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الْ ِب ُر الَذِي مِنَ ا ِ‬
‫المِهِ‪ ،‬مُ َتشَ ِبهًا ِبمَوْتِهِ‪َ ،‬ل َعلِي أَ ْبلُغُ ِإلَى قِيَامَةِ األَمْوَاتِ‪.‬‬
‫ش ِركَةَ آ َ‬‫َو َ‬
‫(فيلبي ‪)22-5 :1‬‬

‫‪ِ ‬برُ المسيح ّيستر خطاّيانا‪.‬‬


‫‪ ‬قدرة المسيح تضمن قيامتنا‪.‬‬
‫‪ ‬اإلكتفاء الذي نجده في المسيح ّيفوق ضيقنا وآالمنا‪.‬‬
‫‪ o‬أن نعرف المسيح ّيعني أن نصبح مّثل المسيح‪ ،‬وهذا ّيتضمَن المشاركة في اآلمه‪.‬‬

‫جلِهِ‪.‬‬
‫ج ِل ا ْل َمسِي ِح الَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِ ِه فَ َقطْ‪َ ،‬بلْ أَّيْضًا أَ ْن تَتََأَلمُوا ألَ ْ‬
‫ألَنَ ُه قَ ْد وُهِبَ َلكُمْ ألَ ْ‬
‫(فيلبي ‪)19 :2‬‬

‫‪ o‬تصبح اآلالم بمّثابة هبة عندما ّيكون هدفنا هو معرفة المسيح والتشبُه به‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫كولوسي ‪ :1‬تكميل شدائد المسيح‬ ‫‪.61‬‬

‫ج ِل جَسَدِهِ‪ ،‬الَذِي هُ َو ا ْلكَنِيسَةُ‪ ،‬الَتِي‬ ‫جسْمِي ألَ ْ‬ ‫جِلكُمْ‪َ ،‬وُأ َك ِم ُل نَقَائِصَ شَدَائِ ِد ا ْل َمسِي ِح فِي ِ‬‫المِي ألَ ْ‬ ‫ح فِي آ َ‬ ‫الَذِي اآل َن أَ ْفرَ ُ‬
‫سرِ ا ْل َمكْتُو ِم مُنْ ُذ الدُهُو ِر َومُنْذُ‬‫جِلكُمْ‪ ،‬لِتَ ْتمِي ِم َكِلمَةِ اهللِ‪ .‬ال ِ‬
‫هلل ا ْل ُم ْعطَى لِي ألَ ْ‬
‫ب تَدْبِيرِ ا ِ‬
‫حسَ َ‬ ‫صرْتُ أَنَا خَا ِدمًا َلهَا‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ألمَمِ‪ ،‬الَذِي هُوَ‬ ‫س ِر فِي ا ُ‬ ‫ظ ِهرَ لِقِدِّيسِيهِ‪ ،‬الَذِّينَ َأرَادَ اهللُ أَ ْن ّيُ َعرِ َفهُ ْم مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا ال ِ‬
‫األَجْيَالِ‪ ،‬لكِنَ ُه اآل َن قَدْ ُأ ْ‬
‫ض َر ُكلَ‬ ‫ي نُحْ ِ‬ ‫ح ْكمَةٍ‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫ا ْل َمسِي ُح فِيكُمْ رَجَا ُء ا ْلمَجْدِ‪ .‬الَذِي نُنَادِي بِ ِه مُنْ ِذرِّي َن ُكلَ إِ ْنسَانٍ‪َ ،‬و ُم َعِلمِي َن ُكلَ إِ ْنسَانٍ‪ِ ،‬بكُ ِل ِ‬
‫ي بِقُوَةٍ‪.‬‬
‫ب َع َملِهِ الَذِي َّي ْع َم ُل فِ َ‬
‫حسَ ِ‬‫جلِهِ أَ ْتعَبُ أَّيْضًا مُجَاهِدًا‪ ،‬بِ َ‬ ‫أل ْم ُر الَذِي ألَ ْ‬‫ال فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ‪ .‬ا َ‬
‫إِ ْنسَا ٍن كَا ِم ً‬
‫(فيلبي ‪)19-14 :2‬‬

‫"المسيح" – الحياة المملوءة بالقوة‪...‬‬


‫‪ ‬هو صورة اهلل‪.‬‬

‫ل خَلِيقَةٍ‪.‬‬
‫َالَذِي هُ َو صُورَةُ اهللِ غَ ْي ِر الْمَ ْنظُورِ‪ِ ،‬ب ْك ُر ُك ِ‬
‫(كولوسي ‪)20 :2‬‬

‫‪ ‬هو ربُ الخليقة‪.‬‬

‫ال ّيُرَى‪ ،‬سَوَا ٌء كَا َن عُرُوشاً ا ْم سِيَادَاتٍ ا ْم‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬مَا ُّيرَى َومَا َ‬ ‫ت َومَا َعلَى ا َ‬ ‫سمَاوَا ِ‬‫ق ا ْل ُكلُ‪ :‬مَا فِي ال َ‬
‫خِل َ‬
‫فَإِنَ ُه فِي ِه ُ‬
‫يءٍ‪ ،‬وَفِي ِه ّيَقُو ُم ا ْل ُكلُ‪.‬‬
‫خِلقَ‪َ .‬الَذِي هُ َو قَ ْب َل ُكلِ شَ ْ‬
‫سالَطِينَ‪ .‬ا ْل ُك ُل بِ ِه َولَ ُه قَ ْد ُ‬
‫رِّيَاسَاتٍ امْ َ‬
‫(كولوسي ‪)25-20 :2‬‬

‫‪ ‬هو رأس الكنيسة‪.‬‬

‫يءٍ‪.‬‬
‫ي َّيكُو َن هُ َو مُتَقَدِمًا فِي ُكلِ شَ ْ‬
‫جسَدِ‪ :‬ا ْلكَنِيسَةِ‪ .‬الَذِي هُ َو الْبَدَاءَةُ‪ِ ،‬ب ْك ٌر مِنَ األَمْوَاتِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫س الْ َ‬
‫وَهُوَ َرأْ ُ‬
‫(كولوسي ‪)28 :2‬‬

‫‪ ‬هو مخلِص العالم‪.‬‬

‫ح َل ُك ُل الْ ِم ْلءِ‪...‬‬
‫سرَ ا ْن ّيَ ِ‬
‫ألَنَ ُه فِيهِ ُ‬
‫(كولوسي ‪)15-29 :2‬‬

‫"فيكم" – الحياة المغيِرة‪...‬‬


‫‪ ‬لقد مات ّيسوع عنك لكي ّيحيا فيك‪.‬‬

‫جسَ ِد فَإِ َنمَا أَحْيَا ُه فِي اإلِّيمَانِ‪ ،‬إِّيمَانِ ابْنِ‬


‫صلِبْتُ‪ ،‬فَأَحْيَا الَ أَنَا َب ِل ا ْل َمسِيحُ ّيَحْيَا فِيَ‪َ .‬فمَا أَحْيَاهُ اآل َن فِي الْ َ‬
‫مَ َع ا ْل َمسِي ِح ُ‬
‫جلِي‪.‬‬‫سلَمَ نَ ْفسَهُ ألَ ْ‬
‫اهللِ‪ ،‬الَذِي أَحَبَنِي َوَأ ْ‬
‫(غالطية ‪)15 :1‬‬

‫‪150‬‬
‫‪ ‬المسيحيَة ما هي إ ّ‬
‫ال حياة المسيح الذي في داخلنا‪.‬‬

‫"أنتم" – الحياة المتبادلة‪...‬‬


‫‪ ‬لقد أعطانا المسيح حياته‪.‬‬

‫خلِيقَ ٌة جَدِّيدَةٌ‪ :‬األَشْيَا ُء ا ْلعَتِيقَ ُة قَ ْد مَضَتْ‪ ،‬هُوَذَا ا ْل ُك ُل قَدْ صَا َر جَدِّيدًا‪ .‬وَلكِ َن ا ْل ُك َل مِنَ‬
‫إِذًا إِ ْن كَانَ أَحَ ٌد فِي ا ْل َمسِي ِح َفهُ َو َ‬
‫هلل كَا َن فِي ا ْل َمسِي ِح مُصَالِحًا ا ْلعَالَ َم‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬وَأَ ْعطَانَا خِ ْدمَ َة ا ْلمُصَالَحَةِ‪ ،‬أَيْ إِنَ ا َ‬ ‫اهللِ‪ ،‬الَذِي صَالَحَنَا لِنَ ْفسِهِ بِيَسُو َ‬
‫هلل َّي ِعظُ بِنَا‪.‬‬
‫سعَى َكسُ َفرَا َء عَ ِن ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬كَأَنَ ا َ‬
‫لِنَ ْفسِهِ‪ ،‬غَ ْي َر حَاسِبٍ َلهُ ْم خَطَاّيَاهُمْ‪ ،‬وَوَاضِعًا فِينَا َكِلمَ َة الْمُصَالَحَةِ‪ .‬إِذًا َن ْ‬
‫خطِيَ ًة ألَجْلِنَا‪ ،‬لِنَصِيرَ نَحْنُ ِبرَ اهللِ فِيهِ‪.‬‬ ‫خطِيَةً‪َ ،‬‬
‫ف َ‬ ‫ج َع َل الَذِي لَ ْم َّي ْع ِر ْ‬
‫ب عَ ِن ا ْلمَسِيحِ‪ :‬تَصَالَحُوا مَعَ اهللِ‪ .‬ألَنَ ُه َ‬ ‫طلُ ُ‬‫َن ْ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)12-25 :0‬‬

‫‪ ‬لكي ّيتمِم مهمَته وخدمته من خاللنا‪.‬‬

‫ج ِل جَسَدِهِ‪ ،‬الَذِي هُ َو ا ْلكَنِيسَةُ‪ ،‬الَتِي‬ ‫جسْمِي ألَ ْ‬ ‫جِلكُمْ‪َ ،‬وُأ َك ِم ُل نَقَائِصَ شَدَائِ ِد ا ْل َمسِي ِح فِي ِ‬
‫المِي ألَ ْ‬
‫ح فِي آ َ‬
‫الَذِي اآلنَ أَ ْفرَ ُ‬
‫جِلكُمْ‪ ،‬لِتَ ْتمِي ِم َكِلمَةِ اهللِ‪.‬‬
‫هلل ا ْل ُم ْعطَى لِي ألَ ْ‬
‫ب تَدْبِيرِ ا ِ‬
‫حسَ َ‬ ‫صرْتُ أَنَا خَا ِدمًا َلهَا‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫(كولوسي ‪)10-14 :2‬‬

‫‪ o‬تألّم المسيح لكي ّيتمِم الخالص‪.‬‬


‫‪ o‬نحن نتألم لكي ننشر الخالص‪.‬‬

‫"إن صليب المسيح كان الكفّارة؛ أما صليبنا نحن فهو إلمتداد ملكوت اهلل‪".‬‬
‫جوزيف تْسونْ‬

‫‪ o‬وبهذه الطرّيقة ّيأمرنا اهلل بأن نكمِل آالم المسيح‪.‬‬

‫ب قُوَةِ اهللِ‪ ،‬الَذِي‬ ‫حسَ ِ‬ ‫ج ِل اإلِنْجِي ِل بِ َ‬‫ت ألَ ْ‬


‫ك فِي احْ ِتمَا ِل ا ْل َمشَقَا ِ‬ ‫ال بِي أَنَا َأسِيرَهُ‪َ ،‬بلِ اشْ َت ِر ْ‬
‫شهَادَ ِة رَبِنَا‪ ،‬وَ َ‬ ‫ج ْل ِب َ‬
‫ال تَخْ َ‬
‫َف َ‬
‫ال ِبمُقْتَضَى أَ ْعمَالِنَا‪َ ،‬ب ْل ِبمُقْتَضَى الْقَصْ ِد وَال ِن ْعمَ ِة الَتِي أُ ْعطِيَتْ لَنَا فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ‬ ‫خلَصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَ ًة مُقَ َدسَةً‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫خلُودَ‬
‫ت َوأَنَا َر الْحَيَا َة وَالْ ُ‬‫ط َل الْمَوْ َ‬‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي أَ ْب َ‬ ‫خلِصِنَا َّيسُو َ‬ ‫ظ ِهرَتِ اآل َن ِبظُهُو ِر مُ َ‬ ‫ألزَلِيَةِ‪ ،‬وَإِ َنمَا ُأ ْ‬
‫أل ْزمِنَةِ ا َ‬
‫قَ ْبلَ ا َ‬
‫ألمُورَ أَّيْضًا‪ .‬لكِنَنِي‬ ‫ألمَمِ‪ .‬لِهذَا السَبَبِ أَحْ َت ِملُ هذِهِ ا ُ‬ ‫ال َومُ َعِلمًا ِل ُ‬
‫ج ِعلْتُ أَنَا لَ ُه كَا ِرزًا َو َرسُو ً‬
‫سطَ ِة اإلِنْجِيلِ‪ .‬الَذِي ُ‬ ‫بِوَا ِ‬
‫ك الْيَوْمِ‪.‬‬ ‫ظ وَدِّيعَتِي ِإلَى ذِل َ‬ ‫جلُ‪ ،‬ألَنَنِي عَالِمٌ ِبمَنْ آمَنْتُ‪َ ،‬ومُوقِنٌ أَنَ ُه قَا ِدرٌ أَ ْن ّيَحْ َف َ‬ ‫َلسْتُ أَخْ َ‬

‫‪ o‬لطالما كانت خطة اهلل لفداء العالم تتمحور حول األلم؛ هذه الخطة لم تتغير أبدًا‪.‬‬

‫جلِهِ‪.‬‬
‫ج ِل ا ْل َمسِي ِح الَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِ ِه فَ َقطْ‪َ ،‬بلْ أَّيْضًا أَ ْن تَتََأَلمُوا ألَ ْ‬
‫ألَنَ ُه قَ ْد وُهِبَ َلكُمْ ألَ ْ‬
‫(فيلبي ‪)19 :2‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ o‬لذلك‪ ،‬نقبل بصليب المسيح بكل سرور كيما ّيتمتع اآلخرون بالمسيح لألبد‪.‬‬

‫"إنّي ما زلت أذكر اليوم‪ ،‬وهو ّيوم اثنين‪ ،‬عندما كان ّيستجوبني إثنان من الضبّاط‪ .‬فحوالى الساعة الّثانية عشرة‬
‫ظهرًا دخل ضابط عالٍ في الجيش إلى الغرفة ثُمَ أومَأ بيده إلى الموجودّين فيها كي ّيغادروا‪ ،‬ثُ َم ابتدأ ّيشتمني‬
‫وّيضربني‪ .‬فصفعني على وجهي ولطم رأسي بقبضة ّيده وأخيرًا ضربني ضربة عنيفة جعلت رأسي ّيصطدم‬
‫ت كيما ّيسمعني الذّين كانوا مُحتَجَزّين معي في‬ ‫بالحائط‪ .‬صرختُ صرخة قوّيَة‪ -‬قاصدًا ومتعمِدًا ذلك‪ .‬صرخ ُ‬
‫الغرف المجاورة‪ .‬فمن الواضح أنّ ما كان ّيفعله معي الضابط هو غير قانوني وطبعًا بسبب هذا كان قد أ َم َر‬
‫الضابطين ليخرجوا من الغرفة ألنه لم ّيكن ّيرّيد أن ّيوجد شهود عند محاكمتي‪ .‬ترك الضابط الغرفة من دون أن‬
‫ّينطق بكلمة ثم رجع الضابطان واستأنفوا استجوابي وكأنه لم ّيحدث شيئًا‪.‬‬

‫بعد ظهر ّيوم الخميس رجع الجنرال إلى الغرفة ومن جدّيد أومأ بيدّيه للضابطين كي ّيخرجا من الغرفة‪.‬‬
‫استجمعتُ قواي مستعدًا لسلسلة ثانية من الضرب الشدّيد والشتم‪ .‬لكن الرجل جلس وراء طاولته وقال لي‪‘ ،‬ال‬
‫ت ألتحدَث معك‪ ’.‬لقد وعَدَ اهلل شعبه بأننا حين ّيُستجوب أحدنا ّيكون الروح‬‫تقلق إنِني هادئ هذه المرة‪ .‬فقد جئ ُ‬
‫ت له‪‘ ،‬سيادة‬‫القدس هو المتكلِم فيه‪ .‬وأنا أستطيع أن أشهد لهذه الحقيقة فقد كنت أنا نفسي مندهشًا عندما قل ُ‬
‫الجنرال‪ ،‬ألنك أتيتَ لتتحدّث معي‪ ،‬أُرّيد أوّالً أن أعتذر عمّا حدث نهار اإلثنين’؛ فاندهش مستغربًا‪‘ .‬ودعني‬
‫أشرح لك ما أقصده‪ .‬نهار الّثالثاء‪ ،‬بقيت هنا طوال اليوم دون أن أُستجوب‪ ،‬فكان لدي الوقت الكافي ألُفكِر‪ .‬وّيا‬
‫سيدي الجنرال‪ ،‬بالنسبة للمؤمن المسيحي‪ ،‬ما من شيء أجمل من أن أتألم أثناء هذا الوقت الذي تألّم فيه سيِدي‪.‬‬
‫ت عالٍ‪ .‬كان أحرى بي أن اشكرك‬ ‫فعندما ضربتني كان ذلك شرف وفخر لي‪ .‬فأنا آسف ألنني صرخت بصو ٍ‬
‫على هذه الهبة الرائعة التي منحتها لي‪ .‬فمنذ نهار الّثالثاء وأنا أصلِي من أجلك ومن أجل عائلتك‪’.‬‬

‫رأّيت الرجل وكأنه ّيختنق‪ .‬حاولَ بشدّة أن ّيبلع رّيقه‪ .‬ثم‪ ،‬بطرّيقة ما‪ ،‬قال لي‪‘ ،‬حسنًا‪ ،‬كان ّينبغي أن ال أفعل ذلك‪.‬‬
‫إني آسف دعنا نتحدّث‪ ’.‬بعد ذلك تكلَمنا وكنّا دائمًا نتكلّم هكذا وذلك لعدّة أّيَام‪ .‬أخيرًا قال لي‪‘ ،‬هل لك أن تكتب‬
‫ت من هذا أنَ ما من أحد‪ -‬حتّى إذا‬‫كل ما قلته لي؟ فإني أرّيد أن ّيقرأ ما ستكتبه رئيس الجمهورّيَة‪ ’.‬أمَا أنا فتعلَم ُ‬
‫كان شيوعيًا‪ -‬ال ّيستحق محبَة الجلجّثة‪ .‬هؤالء األشخاص هم أُناس من الممكن إنقاذهم كأي شخص آخر‪ .‬إنهم‬
‫كانوا في أشدّ الحاجة ليروا المسيح فيَ‪".‬‬
‫جوزيف تْسونْ‬

‫"رجاء المجد" – الحياة المضمونة‪...‬‬


‫‪ ‬المسيح فيكم‪.‬‬
‫‪ ‬أنتم في المسيح‪.‬‬
‫‪ ‬المسيح في اهلل‪.‬‬

‫ظ َهرُونَ أَنْتُمْ أَّيْضًا َمعَهُ فِي‬


‫ظ ِه َر ا ْل َمسِي ُح حَيَاتُنَا‪ ،‬فَحِينَئِ ٍذ تُ ْ‬
‫ألَنَكُ ْم قَ ْد مُتُ ْم وَحَيَا ُتكُ ْم مُسْتَ ِترَ ٌة مَ َع ا ْل َمسِي ِح فِي اهللِ‪ .‬مَتَى أُ ْ‬
‫ا ْلمَجْدِ‪.‬‬
‫(كولوسي ‪)4-1 :1‬‬

‫‪152‬‬
‫‪2‬تسالونيكي ‪ :12-1 :1‬تذكيراتٌ وسط اآلالم والضيقات‬ ‫‪.62‬‬

‫‪ ‬هدف اهلل خالل اإلضطهاد واأللم هو قداستنا‪.‬‬

‫حقُ‪ ،‬ألَنَ إِّيمَا َنكُمْ ّيَنْمُو كَّثِيرًا‪َ ،‬ومَحَبَ ُة ُك ِل وَاحِ ٍد مِنْكُ ْم‬
‫جهَتِكُمْ أَ ُّيهَا اإلِخْوَ ُة كَمَا ّيَ ِ‬
‫هلل ُك َل حِي ٍن مِ ْن ِ‬
‫ش ُكرَ ا َ‬
‫ّيَنْ َبغِي لَنَا أَ ْن َن ْ‬
‫جلِ صَ ْب ِركُمْ َوإِّيمَا ِنكُ ْم فِي جَمِيعِ‬ ‫خرُ ِبكُ ْم فِي كَنَائِسِ اهللِ‪ ،‬مِنْ أَ ْ‬ ‫ضكُمْ لِ َبعْضٍ َتزْدَادُ‪ ،‬حَتَى إِنَنَا نَحْنُ أَنْ ُفسَنَا نَفْتَ ِ‬‫جمِيعًا بَعْ ِ‬ ‫َ‬
‫جلِ ِه تَتََأَلمُو َن‬
‫هلل الَذِي ألَ ْ‬
‫هلل ا ْلعَا ِدلِ‪ ،‬أَ َنكُ ْم تُؤَهَلُونَ لِ َملَكُوتِ ا ِ‬
‫ت الَتِي تَحْ َت ِملُو َنهَا‪ ،‬بَيِنَ ًة َعلَى قَضَاءِ ا ِ‬ ‫طهَادَا ِتكُمْ وَالضِيقَا ِ‬ ‫ضِ‬ ‫ا ْ‬
‫أَّيْضًا‪.‬‬
‫(‪1‬تسالونيكي ‪)0-1 :2‬‬

‫‪ ‬سوف ّيجازي اهلل الذّين ّيضطهدون المؤمنين‪.‬‬

‫‪ ...‬إِذْ هُ َو عَا ِد ٌل عِنْدَ اهللِ أَ َن الَذِّي َن ّيُضَاّيِقُو َنكُمْ ّيُجَازِّيهِ ْم ضِيقًا‪َ ،‬وإِّيَاكُ ُم الَذِّينَ تَتَضَاّيَقُو َن رَاحَ ًة َمعَنَا‪ ،‬عِنْدَ اسْ ِت ْعالَنِ‬
‫ال َّي ْعرِفُو َن اهللَ‪ ،‬وَالَذِّي َن الَ ُّيطِيعُونَ‬
‫سمَا ِء مَ َع َمالَ ِئكَ ِة قُوَتِهِ‪ ،‬فِي نَارِ َلهِيبٍ‪ُ ،‬م ْعطِيًا نَ ْقمَةً ِللَذِّينَ َ‬ ‫ع مِ َن ال َ‬ ‫ب َّيسُو َ‬‫الرَ ِ‬
‫ب وَمِ ْن مَجْ ِد قُوَتِهِ‪ ،‬مَتَى جَاءَ لِيَتَمَجَ َد فِي‬‫ي مِ ْن وَجْهِ الرَ ِ‬ ‫الكٍ أَبَدِ ٍ‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِّينَ سَ ُيعَاقَبُو َن ِب َه َ‬ ‫إِنْجِيلَ رَبِنَا ّيَسُو َ‬
‫ك الْيَوْمِ‪.‬‬
‫ت فِي ذِل َ‬
‫شهَادَتَنَا عِنْ َدكُ ْم صُدِقَ ْ‬ ‫جمِي ِع ا ْلمُ ْؤمِنِينَ‪ .‬ألَنَ َ‬‫ب مِنْهُ فِي َ‬ ‫قِدِّيسِي ِه وَّيُ َتعَجَ َ‬
‫(‪1‬تسالونيكي ‪)25-0 :2‬‬

‫‪ ‬الكنيسة تصلِي‪...‬‬
‫طهَدّين كي ّيّثبتوا في اإلّيمان‪.‬‬
‫‪ o‬من أجل المؤمنين المض َ‬

‫ح وَ َع َملَ‬‫صالَ ِ‬
‫سرَ ِة ال َ‬‫جلِ ِه نُصَلِي أَّيْضًا ُك َل حِي ٍن مِ ْن جِهَ ِتكُمْ‪ :‬أَنْ ّيُؤَ ِهَلكُمْ إِلهُنَا لِلدَعْوَةِ‪ ،‬وَّيُ َك ِم َل ُك َل َم َ‬ ‫أل ْم ُر الَذِي ألَ ْ‬
‫اَ‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ‪.‬‬
‫ب َّيسُو َ‬
‫ع ا ْل َمسِي ِح فِيكُمْ‪ ،‬وَأَنْتُ ْم فِيهِ‪ ،‬بِ ِن ْعمَةِ إِلهِنَا وَالرَ ِ‬ ‫ي ّيَ َتمَجَدَ اسْمُ رَبِنَا ّيَسُو َ‬
‫اإلِّيمَا ِن بِقُوَةٍ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫(‪1‬تسالونيكي ‪)21-22 :2‬‬

‫‪ o‬من أجل خالص أولئك الذّين ّيضطهِدون جسد المسيح‪.‬‬

‫طهِدُو َنكُمْ‪ .‬بَارِكُوا وَالَ َت ْلعَنُوا‪.‬‬


‫ضَ‬‫بَا ِركُوا َعلَى الَذِّي َن ّيَ ْ‬
‫(رومية ‪)24 :21‬‬

‫‪1‬تسالونيكي ‪ :18-17 :4‬موقف المؤمن المسيحي تجاه الموت‬ ‫‪.67‬‬

‫‪ ‬موقفنا نحن تجاه الموت ّيختلف عن موقف العالم المليء باليأس‪.‬‬

‫ال تَحْزَنُوا كَالْبَاقِي َن الَذِّينَ الَ رَجَاءَ َلهُمْ‪.‬‬


‫ي َ‬‫جهَلُوا أَ ُّيهَا اإلِخْوَ ُة مِ ْن جِهَةِ الرَاقِدِّينَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ثُ َم الَ أُرِّيدُ أَ ْن تَ ْ‬
‫(‪2‬تسالونيكي ‪)21 :4‬‬

‫‪ّ o‬ينبغي على شعب اهلل أن ّيكون مختلفًا‪.‬‬


‫‪ o‬نحن ال نحزن كالذّين ال رجاء لهم‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫سمَا ِء‬
‫سمَاءِ؟ إِ َن َّيسُوعَ هذَا الَذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ ِإلَى ال َ‬
‫جلِيلِيُونَ‪ ،‬مَا بَالُكُ ْم وَاقِفِي َن تَ ْنظُرُونَ ِإلَى ال َ‬
‫وَقَاالَ‪َ" :‬أّيُهَا الرِجَا ُل الْ َ‬
‫سمَاءِ‪".‬‬‫طلِقًا ِإلَى ال َ‬
‫سَيَأْتِي هكَذَا َكمَا َرأَّيْتُمُوهُ مُنْ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)22 :2‬‬

‫‪ ‬موقفنا نحن تجاه الموت متأصِل في قصة اإلنجيل‪.‬‬

‫ضرُهُمُ اهللُ أَّيْضًا مَعَهُ‪.‬‬


‫ت وَقَامَ‪َ ،‬فكَذِلكَ الرَاقِدُو َن بِ َيسُوعَ‪ ،‬سَيُحْ ِ‬
‫ع مَا َ‬
‫ألَنَ ُه إِ ْن كُنَا نُؤْمِنُ أَ َن َّيسُو َ‬
‫(‪2‬تسالونيكي ‪)24 :4‬‬

‫‪ o‬قيامة المسيح هي‪...‬‬


‫‪ ‬برهان على أ ّ‬
‫ن اهلل ّيستطيع أن ّيقيم الموتى‪.‬‬
‫‪ o‬قيامة المسيح هي‪...‬‬
‫ن اهلل سوف ّيقيم الموتى‪.‬‬ ‫‪ ‬وعد بأ ّ‬

‫ت بِإِنْسَانٍ‪ ،‬بِإِ ْنسَانٍ أَّيْضًا قِيَامَ ُة‬


‫ت وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَاقِدِّينَ‪ .‬فَإِنَهُ إِ ِذ ا ْلمَوْ ُ‬‫ألمْوَا ِ‬‫وَلكِنِ اآل َن قَ ْد قَا َم ا ْل َمسِي ُح مِنَ ا َ‬
‫جمِيعُ‪ .‬وَلكِ َن ُكلَ وَاحِ ٍد فِي رُتْبَتِهِ‪ :‬ا ْل َمسِي ُح‬ ‫جمِيعُ‪ ،‬هكَذَا فِي ا ْل َمسِيحِ سَيُحْيَا الْ َ‬ ‫ت الْ َ‬
‫ألمْوَاتِ‪ .‬ألَنَ ُه َكمَا فِي آدَ َم ّيَمُو ُ‬ ‫اَ‬
‫بَاكُورَةٌ‪ ،‬ثُ َم الَذِّينَ ِل ْلمَسِي ِح فِي مَجِيئِهِ‪.‬‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)11-15 :20‬‬

‫سمَاوِيِ‪.‬‬
‫َو َكمَا لَبِسْنَا صُورَ َة ال ُترَابِيِ‪ ،‬سَ َنلْبَسُ أَّيْضًا صُورَ َة ال َ‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)49 :20‬‬

‫‪ ‬موقفنا نحن تجاه الموت ّينبع من اليقين بالرجوع الّثاني للمسيح‪.‬‬

‫ال َنسْ ِبقُ الرَاقِدِّينَ‪.‬‬


‫فَإِنَنَا نَقُولُ َلكُمْ هذَا ِب َكِلمَةِ الرَبِ‪ :‬إِنَنَا نَحْ ُن األَحْيَا َء الْبَاقِينَ ِإلَى مَجِيءِ الرَبِ‪َ ،‬‬
‫(‪2‬تسالونيكي ‪)20 :4‬‬

‫‪ o‬سوف ّيكون مجيء المسيح ثانية شخصيًا‪.‬‬


‫‪ o‬سوف ّيكون مجيء المسيح ثانية علنيًا‪.‬‬

‫ظرُ ُه ُك ُل عَيْنٍ‪ ،‬وَالَذِّي َن طَعَنُوهُ‪ ،‬وَّيَنُوحُ َعلَيْ ِه جَمِي ُع قَبَا ِئلِ األَرْضِ‪َ .‬نعَمْ آمِينَ‪.‬‬
‫هُوَذَا ّيَأْتِي مَ َع السَحَابِ‪ ،‬وَسَتَ ْن ُ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)5 :2‬‬

‫‪ o‬سوف ّيكون مجيء المسيح ثانية ظافرًا‪.‬‬


‫‪ ‬سيقوم الموتى من قبورهم!‬
‫‪ ‬سيتقابل األحياء مع مَليِكهم!‬
‫‪ ‬سيجلس الرب على عرشِه!‬
‫‪ o‬سوف ّيكون مجيء المسيح ثانية دائمًا‪.‬‬
‫‪ ‬نحن ال نخاف أن نواجه الموت لكن بالحري نعزّي بعضنا بعضًا‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫ضكُمْ َبعْضًا بِهذَا ا ْل َكالَمِ‪.‬‬
‫ك َعزُوا َبعْ ُ‬
‫لِذِل َ‬
‫(‪2‬تسالونيكي ‪)28 :4‬‬

‫‪155‬‬
‫الرسائل العامة‬
‫عبرانيين ‪ :79-72 :15‬رجاؤنا وسط الضيقات واآلالم‬ ‫‪.64‬‬

‫ت‬
‫شهُورِّي َن بِتَعْيِيرَا ٍ‬ ‫جهَ ٍة َم ْ‬
‫وَلكِ ْن تَ َذكَرُوا األَّيَا َم السَالِفَةَ الَتِي فِيهَا َبعْ َدمَا أُ ِنرْتُ ْم صَبَرْتُمْ َعلَى مُجَاهَدَةِ آالَ ٍم كَّثِيرَةٍ‪ .‬مِنْ ِ‬
‫ب‬
‫سلْ َ‬ ‫ف فِيهِمْ هكَذَا‪ .‬ألَ َنكُمْ رَثَيْتُمْ لِقُيُودِي أَّيْضًا‪ ،‬وَقَ ِبلْتُمْ َ‬‫ص ِر َ‬‫ش َركَا َء الَذِّي َن تُ ُ‬ ‫جهَ ٍة صَا ِئرِّينَ ُ‬ ‫وَضِيقَاتٍ‪ ،‬وَمِ ْن ِ‬
‫طرَحُوا ثِقَتَكُ ُم الَتِي َلهَا‬ ‫ال َت ْ‬
‫ت وَبَاقِيًا‪َ .‬ف َ‬‫سمَاوَا ِ‬ ‫ض َل فِي ال َ‬‫سكُمْ أَنَ َلكُ ْم مَاالً أَفْ َ‬ ‫َأمْوَاِلكُ ْم بِفَرَحٍ‪ ،‬عَالِمِي َن فِي أَنْ ُف ِ‬
‫هلل تَنَالُو َن ا ْلمَوْعِدَ‪ .‬ألَنَ ُه َبعْ َد َقلِيل جِدًا‬
‫مُجَازَا ٌة َعظِيمَةٌ‪ .‬ألَنَكُ ْم تَحْتَاجُونَ ِإلَى الصَ ْبرِ‪ ،‬حَتَى إِذَا صَ َنعْتُ ْم مَشِيئَةَ ا ِ‬
‫س ُر بِهِ نَفْسِي‪َ ".‬وَأمَا نَحْ ُن َفَلسْنَا مِ َن‬ ‫ال ُت َ‬
‫ال ّيُ ْبطِئُ‪َ .‬أمَا الْبَا ُر فَبِاإلِّيمَا ِن ّيَحْيَا‪َ ،‬وإِنِ ارْتَ َد َ‬
‫"سَيَأْتِي اآلتِي وَ َ‬
‫الكِ‪َ ،‬ب ْل مِنَ اإلِّيمَا ِن القْتِنَا ِء النَفْسِ‪.‬‬ ‫االرْتِدَادِ ِل ْل َه َ‬
‫(عبرانيين ‪)19-11 :25‬‬

‫‪ ‬معوِقات الرجاء‪...‬‬
‫‪ o‬سوف نواجه اإلضطهاد والمحاكمات‪.‬‬
‫‪ o‬سوف نواجه التجارب‪.‬‬

‫ال ُترَى‪.‬‬
‫َوَأمَا اإلِّيمَا ُن فَهُ َو الّثِقَ ُة ِبمَا ّيُرْجَى وَاإلِّيقَا ُن بُِأمُورٍ َ‬
‫(عبرانيين ‪)2 :22‬‬

‫‪ ‬أساس الرجاء‪...‬‬
‫‪ o‬أمانة اهلل في وعوده‪.‬‬

‫ك َتكّْثِيرًا‪".‬‬
‫ك َب َركَ ًة َوُأكَّثِ َر َن َ‬
‫فَإِنَهُ َلمَا وَعَدَ اهللُ إِ ْبرَاهِيمَ‪ ،‬إِذْ لَ ْم َّيكُنْ لَ ُه أَ ْعظَمُ ّيُقْسِ ُم بِهِ‪ ،‬أَقْسَ َم بِنَ ْفسِهِ‪ ،‬قَائِالً‪" :‬إِنِي ألُبَا ِركََن َ‬
‫ي الْقَسَمُ‪.‬‬
‫ج ِل التَّثْبِيتِ هِ َ‬ ‫جرَةٍ عِنْدَهُ ْم ألَ ْ‬ ‫سمُو َن بِاألَعْظَمِ‪ ،‬وَ ِنهَاّيَ ُة ُك ِل ُمشَا َ‬ ‫س ّيُ ْق ِ‬
‫وَهكَذَا إِ ْذ تَأَنَى نَا َل ا ْلمَوْعِدَ‪ .‬فَإِ َن النَا َ‬
‫ي‬
‫ط بِ َقسَمٍ‪ ،‬حَتَى بَِأمْرَّيْ ِن عَدِّيمَ ِ‬ ‫سَ‬ ‫ظ ِهرَ َأكْ َّث َر كَّثِيرًا لِوَرَثَ ِة ا ْلمَوْعِ ِد عَدَمَ َتغَ ُي ِر قَضَائِهِ‪ ،‬تَ َو َ‬ ‫ك إِذْ َأرَادَ اهللُ أَ ْن ُّي ْ‬
‫َفلِذِل َ‬
‫ك بِالرَجَا ِء ا ْلمَوْضُوعِ َأمَامَنَا‪،‬‬ ‫سَ‬ ‫ب فِي ِهمَا‪َ ،‬تكُونُ لَنَا َت ْعزِّيَ ٌة قَوِّيَةٌ‪ ،‬نَحْ ُن الَذِّينَ الْتَجَأْنَا لِ ُن ْم ِ‬ ‫هلل َّيكْذِ ُ‬
‫ال ُّيمْكِنُ أَنَ ا َ‬
‫ال َتغَ ُيرِ‪َ ،‬‬
‫ع َكسَابِق ألَجْلِنَا‪،‬‬ ‫خ َل َّيسُو ُ‬ ‫ث دَ َ‬
‫خ َل الْحِجَابِ‪ ،‬حَيْ ُ‬ ‫خلُ ِإلَى مَا دَا ِ‬ ‫س مُؤْتَمَنَ ٍة وَثَابِتَةٍ‪ ،‬تَدْ ُ‬ ‫الَذِي هُوَ لَنَا َك ِم ْرسَاةٍ لِلنَفْ ِ‬
‫س َكهَنَةٍ ِإلَى األَبَدِ‪.‬‬ ‫صَا ِئرًا َعلَى رُتْبَ ِة َم ْلكِي صَا َدقَ‪ ،‬رَئِي َ‬
‫(عبرانيين ‪)15-21 :0‬‬

‫‪ o‬رجوع المسيح من أجل شعبه‪.‬‬

‫خطَاّيَا‬
‫ح ِم َل َ‬
‫ي ّيَ ْ‬
‫ك الدَّيْنُونَةُ‪ ،‬هكَذَا ا ْل َمسِيحُ أَّيْضًا‪َ ،‬بعْ َدمَا قُدِمَ َمرَةً ِلكَ ْ‬
‫س أَ ْن ّيَمُوتُوا َمرَ ًة ثُ َم َبعْ َد ذِل َ‬
‫َو َكمَا وُضِعَ لِلنَا ِ‬
‫ص ِللَذِّي َن ّيَنْ َتظِرُونَهُ‪.‬‬
‫خطِيَةٍ ِللْ َخالَ ِ‬
‫ال َ‬
‫ظ َه ُر ثَانِيَةً ِب َ‬
‫كَّثِيرِّينَ‪ ،‬سَ َي ْ‬
‫(عبرانيين ‪)18-15 :9‬‬

‫‪156‬‬
‫عبرانيين ‪ :26-27 :11‬مجازاة األلم والضيق‬ ‫‪.60‬‬

‫خشَيَا َأ ْم َر ا ْل َمِلكِ‪ .‬بِاإلِّيمَا ِن‬


‫ي جَمِيالً‪َ ،‬ولَمْ ّيَ ْ‬ ‫ش ُهرٍ‪ ،‬ألَنَ ُهمَا َرأَّيَا الصَبِ َ‬
‫بِاإلِّيمَا ِن مُوسَى‪َ ،‬بعْ َدمَا ُولِدَ‪ ،‬أَخْفَاهُ أَبَوَاهُ َثالَثَةَ َأ ْ‬
‫ي‬
‫هلل َعلَى أَ ْن ّيَكُونَ لَ ُه َتمَتُ ٌع وَقْتِ ٌ‬ ‫شعْبِ ا ِ‬ ‫حرَى أَ ْن ّيُ َذ َل مَعَ َ‬‫ال بِاألَ ْ‬‫ضً‬ ‫مُوسَى َلمَا كَ ِبرَ أَبَى أَنْ ّيُدْعَى ابْنَ ابْنَ ِة ِفرْعَوْنَ‪ ،‬مُفَ ِ‬
‫ظرُ ِإلَى ا ْلمُجَازَاةِ‪.‬‬ ‫صرَ‪ ،‬ألَنَ ُه كَا َن ّيَ ْن ُ‬
‫خزَائِ ِن مِ ْ‬ ‫خطِيَةِ‪ ،‬حَاسِبًا عَا َر ا ْل َمسِي ِح غِنًى أَ ْعظَ َم مِ ْن َ‬ ‫بِالْ َ‬
‫(عبرانيين ‪)10-11 :22‬‬

‫‪ ‬اختار موسى األلم والضيق بدلًا من الخطية‪.‬‬


‫‪ ‬اختار موسى عار المسيح ألنه كان ّينظر إلى المجازاة‪.‬‬

‫عبرانيين ‪ :45-29 :11‬النصرة على األلم واستمرارية األلم‬ ‫‪.66‬‬

‫ت‬
‫صرِّيُونَ َغرِقُوا‪ .‬بِاإلِّيمَانِ سَ َقطَ ْ‬ ‫ع فِي ِه ا ْلمِ ْ‬‫شرَ َ‬ ‫ح َم ِر َكمَا فِي الْيَا ِبسَةِ‪ ،‬األَ ْم ُر الَذِي َلمَا َ‬ ‫ح ِر األَ ْ‬
‫بِاإلِّيمَانِ اجْتَازُوا فِي الْبَ ْ‬
‫ت الْجَاسُوسَيْنِ‬ ‫ك مَ َع ا ْلعُصَاةِ‪ ،‬إِ ْذ قَ ِبلَ ِ‬
‫ف حَ ْوَلهَا سَ ْبعَةَ أَّيَامٍ‪ .‬بِاإلِّيمَانِ رَاحَابُ الزَانِيَةُ لَ ْم َت ْهِل ْ‬ ‫َأسْوَارُ َأرِّيحَا َبعْ َدمَا طِي َ‬
‫سالَمٍ‪ .‬وَمَاذَا أَقُولُ أَّيْضًا؟ ألَنَ ُه ُّيعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْ َبرْتُ عَ ْن جِدْعُونَ‪ ،‬وَبَارَاقَ‪َ ،‬وشَ ْمشُونَ‪ ،‬وَّيَفْتَاحَ‪ ،‬وَدَاوُدَ‪،‬‬ ‫ِب َ‬
‫صمُوئِيلَ‪ ،‬وَاألَنْبِيَاءِ‪ ،‬الَذِّينَ بِاإلِّيمَانِ‪َ :‬ق َهرُوا َممَاِلكَ‪ ،‬صَ َنعُوا ِبرًا‪ ،‬نَالُوا مَوَاعِيدَ‪ ،‬سَدُوا أَفْوَاهَ ُأسُودٍ‪َ ،‬أطْفَأُوا قُوَةَ‬ ‫وَ َ‬
‫ت ِنسَاءٌ‬‫ش ُغرَبَاءَ‪ ،‬أَخَذَ ْ‬ ‫حرْبِ‪َ ،‬ه َزمُوا جُيُو َ‬ ‫ض َعفٍ‪ ،‬صَارُوا َأشِدَا َء فِي الْ َ‬ ‫النَارِ‪َ ،‬نجَوْا مِ ْن حَ ِد السَ ْيفِ‪ ،‬تَقَوَوْا مِ ْن ُ‬
‫جلْدٍ‪ ،‬ثُ َم فِي‬ ‫جرَبُوا فِي ُه ُز ٍء وَ َ‬ ‫ضلَ‪ .‬وَآخَرُونَ تَ َ‬ ‫ي ّيَنَالُوا قِيَامَةً أَفْ َ‬
‫َأمْوَا َتهُنَ بِقِيَامَةٍ‪ .‬وَآخَرُو َن عُذِبُوا وَلَ ْم ّيَقْ َبلُوا النَجَاةَ ِلكَ ْ‬
‫جلُو ِد ِم ْعزَى‪ُ ،‬معْتَازِّينَ‬ ‫جلُو ِد غَنَمٍ وَ ُ‬
‫ال بِالسَ ْيفِ‪ ،‬طَافُوا فِي ُ‬ ‫جرِبُوا‪ ،‬مَاتُوا قَ ْت ً‬ ‫شرُوا‪ُ ،‬‬ ‫قُيُودٍ أَّيْضًا وَحَبْسٍ‪ .‬رُجِمُوا‪ُ ،‬ن ِ‬
‫ال ِء ُكُلهُمْ‪،‬‬ ‫ألرْضِ‪ .‬فَهؤُ َ‬ ‫ي وَجِبَال َو َمغَا ِّيرَ وَشُقُوقِ ا َ‬ ‫َم ْكرُوبِي َن مُ َذلِينَ‪ ،‬وَهُمْ لَمْ َّيكُ ِن ا ْلعَالَ ُم ُمسْتَحِقًا لَهُمْ‪ .‬تَا ِئهِي َن فِي َبرَارِ َ‬
‫ال ُّيكْمَلُوا بِدُونِنَا‪.‬‬‫ي َ‬ ‫ضلَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫هلل فَ َنظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْ َ‬
‫شهُودًا َلهُ ْم بِاإلِّيمَانِ‪ ،‬لَ ْم ّيَنَالُوا ا ْلمَوْعِدَ‪ ،‬إِذْ سَ َبقَ ا ُ‬‫َم ْ‬
‫(عبرانيين ‪)45-19 :22‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على صراعاتنا‪.‬‬


‫‪ o‬أنظروا إلى قدرته‪.‬‬
‫‪ o‬أنظروا إلى خططته‪.‬‬
‫‪ o‬أنظروا إلى نعمته‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل هو الرجاء أثناء األلم والضيق‪.‬‬
‫‪ o‬اإلّيمان ّيغلب الظروف الصعبة‪.‬‬
‫‪ o‬اإلّيمان ّيستمر وسط األلم والضيق‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل أمين لخطّة الخالص‪.‬‬

‫ت الَذِي‬
‫ي وَقْتٍ أَ ْو مَا الْوَقْ ُ‬
‫جِلكُمْ‪ ،‬بَاحِّثِينَ أَ ُ‬
‫ث عَنْ ُه أَنْبِيَاءُ‪ ،‬الَذِّي َن تَنَبَأُوا عَ ِن ال ِن ْعمَ ِة الَتِي ألَ ْ‬
‫ش وَبَحَ َ‬
‫ص الَذِي فَتَ َ‬ ‫الْ َخالَ َ‬
‫ألمْجَا ِد الَتِي َبعْدَهَا‪.‬‬
‫شهِ َد بِاآلالَ ِم الَتِي ِل ْلمَسِيحِ‪ ،‬وَا َ‬ ‫ق َف َ‬‫ح ا ْل َمسِي ِح الَذِي فِيهِمْ‪ ،‬إِذْ سَ َب َ‬ ‫كَا َن ّيَ ِد ُل عَلَيْهِ رُو ُ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)22-25 :2‬‬

‫‪ o‬لم نصل السماء بعد‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫عبرانيين ‪ :7-1 :12‬المخلِص المتألِم‬ ‫‪.63‬‬

‫خطِيَ َة ا ْلمُحِيطَ َة بِنَا ِبسُهُولَةٍ‪،‬‬


‫ح ُك َل ثِقْل‪ ،‬وَالْ َ‬‫طرَ ْ‬
‫شهُو ِد مِقْدَارُ هذِ ِه مُحِيطَ ٌة بِنَا‪ ،‬لِ َن ْ‬‫ك نَحْنُ أَّيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَ ٌة مِ َن ال ُ‬
‫لِذِل َ‬
‫سرُورِ‬ ‫ج ِل ال ُ‬
‫ظرِّي َن ِإلَى رَئِيسِ اإلِّيمَا ِن َو ُم َك ِملِهِ ّيَسُوعَ‪ ،‬الَذِي مِنْ أَ ْ‬ ‫جهَا ِد ا ْلمَوْضُوعِ َأمَامَنَا‪ ،‬نَا ِ‬ ‫ض ْر بِالصَ ْب ِر فِي الْ ِ‬‫َولْنُحَا ِ‬
‫س فِي َّيمِي ِن َعرْشِ اهللِ‪.‬‬ ‫خزْيِ‪ ،‬فَجَلَ َ‬ ‫ب ُمسْ َتهِينًا بِالْ ِ‬‫صلِي َ‬
‫ا ْلمَوْضُوعِ َأمَامَهُ‪ ،‬احْ َت َملَ ال َ‬
‫(عبرانيين ‪)1-2 :21‬‬

‫‪ ‬إطرحوا جانبًا‪...‬‬
‫‪ o‬أوزار وأحمال هذا العالم‪.‬‬
‫‪ o‬الخطية وذواتنا‪.‬‬
‫‪ ‬تطلَعوا قدمًا‪...‬‬
‫‪ o‬إلى ذاك الذي خلَصنا‪.‬‬
‫‪ o‬إلى ذاك الذي ّيخلِصنا‪.‬‬
‫‪ o‬إلى ذاك الذي ّيرّينا كيف نتألم من أجل السرور الموضوع أمامنا‪.‬‬
‫‪ o‬إلى ذاك الذي ّيجلس عن ّيمين اآلب‪.‬‬

‫عبرانيين ‪ :11-7 :12‬البنون المتألِمون‬ ‫‪.68‬‬

‫سكُمْ‪ .‬لَ ْم تُقَاوِمُوا َبعْ ُد حَتَى‬ ‫ال َت ِكلُوا وَتَخُورُوا فِي نُفُو ِ‬ ‫خطَا ِة مُقَاوَمَ ًة لِنَ ْفسِ ِه مِ ّْثلَ هذِهِ لِ َئ َ‬‫فَتَ َف َكرُوا فِي الَذِي احْ َت َم َل مِ َن الْ ُ‬
‫خرْ إِذَا‬ ‫ال تَحْتَ ِق ْر تَأْدِّيبَ الرَبِ‪ ،‬وَالَ تَ ُ‬ ‫ظ الَذِي ّيُخَاطِ ُبكُ ْم كَبَنِينَ‪ّ" :‬يَا ابْنِي َ‬ ‫خطِيَةِ‪ ،‬وَقَ ْد َنسِيتُ ُم الْوَ ْع َ‬ ‫الدَ ِم مُجَاهِدِّينَ ضِ َد الْ َ‬
‫هلل كَالْبَنِينَ‪ .‬فَأَيُ ابْ ٍن‬ ‫ب ُّيعَا ِمُلكُمُ ا ُ‬
‫جلِ ُد ُكلَ ابْنٍ ّيَقْ َبلُهُ‪ ".‬إِ ْن كُنْتُ ْم تَحْ َتمِلُو َن التَأْدِّي َ‬ ‫ب ّيُؤَدِبُهُ‪ ،‬وَّيَ ْ‬‫وَبَ َخكَ‪ .‬ألَ َن الَذِي ّيُحِبُهُ الرَ ُ‬
‫ال بَنُونَ‪ .‬ثُ َم قَ ْد كَانَ لَنَا آبَا ُء‬‫ش َركَا َء فِيهِ‪ ،‬فَأَنْتُ ْم نُغُو ٌل َ‬ ‫جمِيعُ ُ‬ ‫ال تَأْدِّيبٍ‪ ،‬قَ ْد صَا َر الْ َ‬ ‫ال ّيُؤَدِبُهُ أَبُوهُ؟ وَلكِنْ إِ ْن كُنْتُمْ ِب َ‬
‫َ‬
‫ب‬
‫حسَ َ‬ ‫ألرْوَاحِ‪ ،‬فَنَحْيَا؟ ألَنَ أُول ِئكَ أَدَبُونَا أَّيَامًا َقلِيلَ ًة َ‬ ‫ال نَخْضَ ُع بِاألَ ْولَى جِدًا ألَبِي ا َ‬ ‫جسَادِنَا مُؤَدِبِينَ‪َ ،‬وكُنَا َنهَا ُبهُمْ‪ .‬أَ َف َ‬‫أَ ْ‬
‫ال ّيُرَى َأنَهُ ِللْ َفرَحِ َب ْل‬ ‫ض ِر َ‬ ‫ب فِي الْحَا ِ‬ ‫ك فِي قَدَاسَتِهِ‪ .‬وَلكِ َن ُك َل تَأْدِّي ٍ‬ ‫ي نَشْ َت ِر َ‬ ‫ج ِل ا ْلمَنْ َفعَةِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬‫حسَانِهِمْ‪َ ،‬وَأمَا هذَا َفألَ ْ‬ ‫اسْتِ ْ‬
‫سالَمِ‪.‬‬‫حزَنِ‪َ .‬وَأمَا أَخِيرًا فَ ُيعْطِي الَذِّي َن ّيَتَ َدرَبُو َن بِهِ َث َم َر ِبرّ لِل َ‬ ‫ِللْ َ‬
‫(عبرانيين ‪)22-1 :21‬‬

‫إقبلوا تأدّيب اآلب‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫إفرحوا في محبة اآلب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تأدّيب اآلب قاسٍ لكنه مفيد للغاّية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تأدّيب اآلب مؤلم لكنه جيِد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عبرانيين ‪ :14-11 :17‬نتألَم مع المسيح خارج المحلّة‬ ‫‪.69‬‬

‫ك‬
‫حلَةِ‪ .‬لِذِل َ‬
‫ج ا ْلمَ َ‬
‫جسَا ُمهَا خَارِ َ‬‫ح َرقُ أَ ْ‬
‫س ا ْل َكهَنَةِ تُ ْ‬‫خ ُل بِ َد ِمهَا عَ ِن الْخَطِيَةِ ِإلَى "األَقْدَاسِ" بِيَدِ رَئِي ِ‬ ‫ت الَتِي ّيُدْ َ‬
‫فَإِ َن الْحَيَوَانَا ِ‬
‫حلَ ِة حَا ِملِي َن عَارَهُ‪ .‬ألَنْ‬
‫ج ا ْلمَ َ‬
‫خرُجْ إِذًا ِإلَيْ ِه خَارِ َ‬‫ج الْبَابِ‪َ .‬فلْنَ ْ‬‫ب بِدَ ِم نَ ْفسِهِ‪ ،‬تََألَ َم خَارِ َ‬
‫شعْ َ‬
‫س ال َ‬
‫َّيسُوعُ َأّيْضًا‪ِ ،‬لكَيْ ّيُقَدِ َ‬
‫ب ا ْلعَتِيدَةَ‪.‬‬‫طلُ ُ‬
‫لَيْسَ لَنَا هُنَا مَدِّينَ ٌة بَاقِيَةٌ‪ ،‬لكِنَنَا َن ْ‬
‫(عبرانيين ‪)24-22 :21‬‬

‫‪158‬‬
‫‪ ‬هل سنموت من أجل تدّيُننا الشدّيد أو هل سنموت من أجل إخالصنا العميق؟‬
‫‪ o‬مشكلتان‪:‬‬
‫‪ ‬كانوا مهتمّين بالشكليَات والطقوس الدّينيَة‪.‬‬
‫‪ ‬كان الخوف مسيطرًا عليهم بالتمام‪.‬‬
‫‪ o‬خياران‪:‬‬
‫‪ ‬اإلنسحاب من الخدمة واإلرساليَة‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطرة بكل شيء في سبيل الخدمة واإلرساليَة‪.‬‬

‫ألرْ ِ‬
‫ض‬ ‫شعْبِ‪ ،‬ألَ َنهُمْ َأشَ ُد مِنَا‪ ".‬فََأشَاعُوا مَ َذمَةَ ا َ‬ ‫صعَدَ ِإلَى ال َ‬ ‫ال نَقْ ِدرْ أَ ْن نَ ْ‬‫صعِدُوا َمعَ ُه فَقَالُوا‪َ " :‬‬ ‫َوَأمَا ال ِرجَا ُل الَذِّي َن َ‬
‫جمِيعُ‬ ‫سكَا َنهَا‪ ،‬وَ َ‬ ‫ض تَ ْأ ُكلُ ُ‬ ‫سهَا هِيَ أَرْ ٌ‬ ‫سَ‬‫جَ‬‫ض الَتِي َم َررْنَا فِيهَا لِنَتَ َ‬ ‫ألرْ ُ‬ ‫جسَسُوهَا‪ ،‬فِي بَنِي ِإسْرَائِي َل قَائِلِينَ‪" :‬ا َ‬ ‫الَتِي تَ َ‬
‫ك الْجَبَا ِبرَةَ‪ ،‬بَنِي عَنَاق مِ َن الْجَبَا ِبرَةِ‪َ .‬فكُنَا فِي أَعْيُنِنَا‬ ‫ب الَذِي َرأَّيْنَا فِيهَا أُنَاسٌ طِوَا ُل الْقَامَةِ‪ .‬وَقَدْ َرأَّيْنَا هُنَا َ‬‫شعْ ِ‬ ‫ال َ‬
‫ب ِت ْلكَ اللَ ْيلَةَ‪ .‬وَتَ َذ َم َر َعلَى‬
‫صرَخَتْ‪ ،‬وَ َبكَى الشَعْ ُ‬ ‫جمَاعَ ِة صَوْ َتهَا وَ َ‬ ‫ت ُك ُل الْ َ‬‫جرَادِ‪ ،‬وَهكَذَا كُنَا فِي أَعْيُ ِنهِمْ‪َ ".‬فرَ َفعَ ْ‬ ‫كَالْ َ‬
‫صرَ‪ ،‬أَوْ لَيْتَنَا مُتْنَا فِي‬ ‫ض مِ ْ‬ ‫جمَاعَةِ‪" :‬لَيْتَنَا مُتْنَا فِي َأرْ ِ‬ ‫سرَائِيلَ‪ ،‬وَقَالَ َل ُهمَا ُك ُل الْ َ‬ ‫مُوسَى وَ َعلَى هَارُو َن جَمِي ُع بَنِي ِإ ْ‬
‫س خَ ْيرًا لَنَا أَ ْن‬
‫ط بِالسَ ْيفِ؟ تَصِي ُر نِسَاؤُنَا َوأَطْفَالُنَا غَنِيمَةً‪َ .‬ألَيْ َ‬ ‫ألرْضِ لِ َنسْ ُق َ‬ ‫هذَا الْقَ ْفرِ! َوِلمَاذَا أَتَى بِنَا الرَبُ ِإلَى هذِهِ ا َ‬
‫صرَ‪".‬‬ ‫ضهُمْ لِ َبعْضٍ‪" :‬نُقِيمُ رَئِيسًا وَ َنرْجعُ ِإلَى مِ ْ‬ ‫َنرْجعَ ِإلَى مِصْرَ؟" فَقَا َل بَعْ ُ‬
‫(عدد ‪)4 :24-12 :21‬‬

‫جمِيعَ الرِجَا ِل الَذِّي َن‬‫ض مِ ْن مَجْدِ الرَبِ‪ ،‬إِ َن َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫أل ُكلُ ا َ‬ ‫ب قَ ْوِلكَ‪ .‬وَلكِ ْن حَيٌ أَنَا فَ ُتمْ ُ‬
‫حسَ َ‬
‫ت َ‬ ‫فَقَالَ الرَبُ‪" :‬قَ ْد صَفَحْ ُ‬
‫سمَعُوا لِقَ ْولِي‪ ،‬لَ ْن ّيَرَوْا‬
‫ش َر َمرَاتٍ‪َ ،‬ولَ ْم َّي ْ‬‫جرَبُونِي اآل َن َع َ‬ ‫ص َر وَفِي الْبَرِّيَةِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫َرأَوْا مَجْدِي وَآّيَاتِي الَتِي َعمِلْ ُتهَا فِي مِ ْ‬
‫ال ّيَرَوْ َنهَا‪".‬‬
‫جمِي ُع الَذِّينَ أَهَانُونِي َ‬
‫ت آلبَائِهِمْ‪ .‬وَ َ‬ ‫حلَفْ ُ‬
‫ض الَتِي َ‬ ‫ألرْ َ‬ ‫اَ‬
‫(عدد ‪)11-15 :24‬‬

‫حمِلُو َن فُجُو َركُ ْم حَتَى تَفْنَى جُّثَّثُكُ ْم‬ ‫ط فِي هذَا الْقَ ْفرِ‪ ،‬وَبَنُوكُ ْم ّيَكُونُونَ رُعَا ًة فِي الْقَ ْفرِ َأرْ َبعِينَ سَنَةً‪ ،‬وَّيَ ْ‬ ‫"فَجُّثَّثُكُمْ أَنْتُمْ َتسْ ُق ُ‬
‫سنَةً فَ َت ْعرِفُونَ‬
‫حمِلُو َن ذُنُوبَكُمْ َأرْ َبعِينَ َ‬ ‫ألرْضَ َأرْبَعِينَ ّيَ ْومًا‪ ،‬لِلسَنَةِ ّيَوْمٌ‪ .‬تَ ْ‬ ‫سسْتُ ْم فِيهَا ا َ‬‫جَ‬‫فِي الْقَ ْف ِر‪َ .‬كعَدَدِ األَّيَا ِم الَتِي تَ َ‬
‫شرِّيرَ ِة ا ْلمُتَفِقَةِ َعلَيَ‪ .‬فِي هذَا الْقَ ْف ِر ّيَفْنَوْنَ‪ ،‬وَفِيهِ‬
‫جمَاعَ ِة ال ِ‬‫ب قَ ْد َت َكَلمْتُ‪ .‬ألَ ْف َعلَنَ هذَا ِب ُكلِ هذِ ِه الْ َ‬
‫ابْ ِتعَادِي‪ .‬أَنَا الرَ ُ‬
‫َّيمُوتُونَ‪".‬‬
‫(عدد ‪)10-11 :24‬‬

‫‪ ‬هل سنقبل بدوائر الراحة‪ ،‬أم هل سنحمل صليب المسيح؟‬


‫‪ o‬دعونا نذهب مع ّيسوع إلى‪...‬‬
‫‪ ‬األماكن القذرة‪.‬‬

‫حرِقُو َن بِالنَارِ‬‫حلَةِ‪ ،‬وَّيُ ْ‬‫ج ُهمَا ِإلَى خَارِجِ ا ْلمَ َ‬ ‫خرِ ُ‬


‫س ّيُ ْ‬
‫ي بِ َد ِم ِهمَا لِل َتكْفِي ِر فِي الْقُدْ ِ‬
‫خطِيَةِ اللَذَانِ أُتِ َ‬ ‫س الْ َ‬
‫خطِيَةِ وَتَيْ ُ‬ ‫وَثَ ْو ُر الْ َ‬
‫حلَةِ‪.‬‬‫خلُ ِإلَى ا ْلمَ َ‬
‫ك ّيَدْ ُ‬
‫جسَدَ ُه بِمَاءٍ‪ ،‬وَ َبعْدَ ذِل َ‬‫ض َ‬‫سلُ ثِيَابَهُ وَ َّيرْحَ ُ‬‫حرِ ُق ُهمَا َّي ْغ ِ‬ ‫ح َم ُهمَا وَ َفرْ َث ُهمَا‪ .‬وَالَذِي ّيُ ْ‬
‫جلْدَ ّْي ِهمَا َولَ ْ‬
‫ِ‬
‫(الوّيين ‪)18-15 :20‬‬

‫‪ ‬األماكن المحتَقَرة‪.‬‬

‫ص الَذِي فِي ِه الضَرْبَةُ‪َ ،‬تكُو ُن ثِيَابُ ُه مَشْقُوقَةً‪َ ،‬و َر ْأسُ ُه َّيكُو ُن َم ْكشُوفًا‪ ،‬وَ ُّي َغطِي شَارِبَيْهِ‪ ،‬وَّيُنَادِي‪ :‬نَجِسٌ‪ ،‬نَجِسٌ‪.‬‬
‫وَاألَ ْبرَ ُ‬
‫(الوّيين ‪)40 :21‬‬
‫‪159‬‬
‫‪ ‬األماكن الخطيرة‪.‬‬

‫خ ْمرٍ‪ .‬وَخُ ْبزًا وَفَرِّيكًا‬


‫سرُورٍ‪َ ،‬وسَكِيبَ ُه رُبْ َع ا ْلهِي ِن مِ ْن َ‬ ‫ت بِزَّيْتٍ‪ ،‬وَقُودًا لِلرَبِ رَائِحَةَ َ‬ ‫وَتَقْدِمَتَ ُه ُعشْرَّيْ ِن مِ ْن دَقِيق مَلْتُو ٍ‬
‫ال تَ ْأكُلُوا ِإلَى هذَا الْيَوْ ِم عَيْنِهِ‪ِ ،‬إلَى أَنْ تَأْتُوا بِ ُقرْبَانِ إِل ِهكُمْ‪َ ،‬فرِّيضَ ًة دَ ْهرِّيَ ًة فِي أَجْيَاِلكُ ْم فِي جَمِي ِع َمسَاكِ ِنكُمْ‪.‬‬
‫َوسَوِّيقًا َ‬
‫(الوّيين ‪)24-21 :11‬‬

‫‪ o‬هل نرّيد حقًا أن نتواجد حيث ّيكون ّيسوع؟‬


‫‪ o‬الخدمة واإلرسالية من دون ضيق أو ألم هي المسيحية من دون صليب‪.‬‬
‫‪ o‬األلم والضيق ليسا نتيجة لخدمتنا؛ إنهما استراتيجية رئيسيَة لتحقيق خدمتنا‪.‬‬
‫‪ ‬هل سنعيش من أجل الملذَات األرضية أو من أجل الفردوس األبدي؟‬
‫‪ o‬إن كنا نبحث عن األمان في هذا العالم فلن نجده‪.‬‬
‫‪ o‬خالصة القول‪ :‬المسيح ّيستحق أن نتألَم ونموت من أجله‪.‬‬

‫يعقوب ‪ :1‬اإليمان المُجاهِد (الجزء ‪)1‬‬ ‫‪.35‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على تجاربنا‪.‬‬

‫ئ صَ ْبرًا‪.‬‬
‫ب مُتَنَوِعَةٍ‪ ،‬عَالِمِي َن أَنَ امْتِحَانَ إِّيمَا ِنكُ ْم ّيُ ْنشِ ُ‬
‫ح ّيَا إِخْوَتِي حِي َنمَا تَقَعُو َن فِي تَجَارِ َ‬
‫حسِبُو ُه ُك َل َفرَ ٍ‬
‫اِ ْ‬
‫(ّيعقوب ‪)1-1 :2‬‬

‫‪ o‬نتعلَم أن ننمو في شبهه‪.‬‬

‫يءٍ‪.‬‬
‫ي َتكُونُوا تَامِي َن َوكَا ِملِي َن غَ ْي َر نَاقِصِي َن فِي شَ ْ‬
‫َوَأمَا الصَ ْب ُر َفلْيَكُنْ لَ ُه َع َم ٌل تَامٌ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫(ّيعقوب ‪)4 :2‬‬

‫‪ o‬نتعلَم أن نّثق بحكمته‪.‬‬

‫ب‬
‫طلُ ْ‬ ‫جمِي َع ِبسَخَا ٍء وَالَ ُّيعَِيرُ‪َ ،‬فسَ ُي ْعطَى لَهُ‪ .‬وَلكِنْ لِ َي ْ‬ ‫هلل الَذِي ُّي ْعطِي الْ َ‬‫ب مِ َن ا ِ‬ ‫طلُ ْ‬ ‫ح ْكمَةٌ‪َ ،‬فلْ َي ْ‬
‫َوإِ َنمَا إِ ْن كَانَ أَحَ ُدكُمْ ُتعْ ِوزُهُ ِ‬
‫ال َّيظُ َن ذِلكَ اإلِ ْنسَانُ أَنَهُ ّيَنَا ُل‬
‫ح ِر تَخْ ِبطُهُ الرِّي ُح وَتَدْ َفعُهُ‪َ .‬ف َ‬
‫ب ّيُشْبِ ُه مَوْجًا مِنَ الْبَ ْ‬‫ب الْبَتَةَ‪ ،‬ألَ َن ا ْل ُمرْتَا َ‬
‫بِإِّيمَانٍ غَ ْي َر ُمرْتَا ٍ‬
‫طرُقِهِ‪.‬‬‫ج ٌل ذُو َرأّْيَيْنِ هُ َو مُتَ َقلْ ِق ٌل فِي جَمِيعِ ُ‬‫شَيْئًا مِ ْن عِنْدِ الرَبِ‪ .‬رَ ُ‬
‫(ّيعقوب ‪)8-0 :2‬‬

‫‪ o‬نتعلَم أن نتَكل على بركاته‪.‬‬

‫حرِ‪،‬‬
‫ت بِالْ َ‬
‫ش َرقَ ْ‬
‫شمْسَ َأ ْ‬‫ب َّيزُولُ‪ .‬ألَ َن ال َ‬
‫ي فَبِاتِضَاعِهِ‪ ،‬ألَنَ ُه كَزَ ْه ِر ا ْل ُعشْ ِ‬‫خ الْمُتَضِعُ بِارْتِفَاعِهِ‪َ ،‬وَأمَا ا ْلغَنِ ُ‬ ‫خ ِر األَ ُ‬
‫َولْيَفْتَ ِ‬
‫طرُقِهِ‪.‬‬
‫ظرِهِ‪ .‬هكَذَا ّيَذُْب ُل ا ْلغَنِيُ أَّيْضًا فِي ُ‬
‫جمَا ُل مَ ْن َ‬
‫ي َ‬
‫ت ا ْل ُعشْبَ‪َ ،‬فسَ َقطَ زَ ْهرُ ُه وَفَنِ َ‬ ‫فَيَ َبسَ ِ‬
‫(ّيعقوب ‪)22-9 :2‬‬

‫‪160‬‬
‫‪ o‬نتعلَم أن نعيش من أجل جَعَالته‪.‬‬

‫جرِبَةَ‪ ،‬ألَنَهُ إِذَا َت َزكَى ّيَنَا ُل "ِإ ْكلِي َل الْحَيَاةِ" الَذِي وَعَ َد بِهِ الرَبُ ِللَذِّي َن ّيُحِبُونَهُ‪.‬‬
‫ج ِل الَذِي ّيَحْ َت ِم ُل التَ ْ‬
‫طُوبَى لِلرَ ُ‬
‫(ّيعقوب ‪)21 :2‬‬

‫‪ ‬نحن نتحمَل المسؤولية عندما نقع في تجاربنا‪.‬‬


‫‪ o‬أصل الخطيّة‪...‬‬

‫جرِبُ أَحَدًا‪.‬‬
‫ال ّيُ َ‬
‫ب بِالشُرُورِ‪ ،‬وَهُوَ َ‬
‫جرَ ٍ‬
‫ب مِ ْن قِ َبلِ اهللِ"‪ ،‬ألَنَ اهللَ غَ ْي ُر مُ َ‬
‫جرَ ُ‬
‫جرِبَ‪" :‬إِنِي أُ َ‬
‫ال ّيَ ُقلْ أَحَدٌ إِذَا ُ‬
‫َ‬
‫(ّيعقوب ‪)21 :2‬‬

‫‪ ‬اهلل ال ّيُخطِئ أبدًا‪.‬‬


‫‪ ‬نحن ولدنا في الخطيَة‪.‬‬
‫‪ o‬مراحل الخطيَة‪...‬‬

‫ت تُنْتِجُ‬
‫خطِيَةُ إِذَا َك َملَ ْ‬
‫خطِيَةً‪ ،‬وَالْ َ‬
‫ت َتلِ ُد َ‬
‫شهْوَةُ إِذَا حَ ِبلَ ْ‬
‫ع مِنْ شَهْوَتِهِ‪ .‬ثُ َم ال َ‬
‫ب وَانْخَدَ َ‬
‫جرَبُ إِذَا انْجَذَ َ‬
‫وَلكِ َن ُك َل وَاحِ ٍد ّيُ َ‬
‫مَوْتًا‪.‬‬
‫(ّيعقوب ‪)20-24 :2‬‬

‫‪ ‬المرحلة األولى‪ :‬الخداع‪.‬‬


‫‪ ‬المرحلة الّثانية‪ :‬الرغبة‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الّثالّثة‪ :‬العصيان‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الرابعة‪ :‬الموت‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل أمين في تدبير خالصنا‪.‬‬

‫ي مِ ْن فَ ْوقُ‪ ،‬نَا ِزلَ ٌة مِ ْن عِنْدِ أَبِي األَنْوَارِ‪ ،‬الَذِي‬‫ال تَضِلُوا ّيَا إِخْوَتِي األَحِبَاءَ‪ُ .‬ك ُل َعطِيَ ٍة صَالِحَ ٍة َو ُك ُل مَوْهِبَ ٍة تَامَ ٍة هِ َ‬
‫َ‬
‫ي َنكُو َن بَاكُورَ ًة مِ ْن َخالَئِقِهِ‪.‬‬ ‫حقِ ِلكَ ْ‬‫ظ ُل دَ َورَانٍ‪ .‬شَا َء فَ َولَدَنَا ِب َكِلمَ ِة الْ َ‬
‫ال ِ‬
‫س عِنْدَ ُه َتغْيِي ٌر وَ َ‬
‫لَيْ َ‬
‫(ّيعقوب ‪)28-20 :2‬‬

‫‪ o‬صالحه ال ّيتغير أبدًا‪.‬‬


‫‪ o‬صالحه ال نستحقه أبدًا‪.‬‬
‫‪ o‬صالحه لن ّينتهي أبدًا‪.‬‬
‫‪ ‬لقد خلَصنا من خطاّيانا‪.‬‬
‫‪ ‬هو ّيفهم حزننا وألمنا‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫يعقوب ‪ :0-4‬اإليمان المُجاهِد (الجزء ‪)2‬‬ ‫‪.31‬‬

‫‪ ‬اإلّيمان المُجاهِد ّيتواضع أمام سيادة اهلل‪.‬‬

‫ج ُر وَ َنرْبَحُ‪".‬‬
‫ص ِرفُ سَنَ ًة وَاحِدَ ًة وَنَتَ ِ‬
‫ك نَ ْ‬ ‫ب الْيَوْمَ أَوْ غَدًا ِإلَى هذِ ِه ا ْلمَدِّينَ ِة أَ ْو ِت ْلكَ‪ ،‬وَهُنَا َ‬
‫َهلُمَ اآلنَ أَ ُّيهَا الْقَا ِئلُونَ‪" :‬نَذْهَ ُ‬
‫ضمَحِلُ‪ .‬عِوَضَ أَ ْن تَقُولُوا‪" :‬إِنْ‬ ‫ال ثُمَ ّيَ ْ‬
‫ظ َه ُر َقلِي ً‬
‫ي حَيَاتُكُمْ؟ إِ َنهَا بُخَارٌ‪َّ ،‬ي ْ‬ ‫ال َت ْعرِفُونَ َأ ْم َر الْغَدِ! ألَنَ ُه مَا هِ َ‬
‫أَنْتُ ُم الَذِّي َن َ‬
‫ظ ِمكُمْ‪ُ .‬كلُ افْتِخَا ٍر مِ ّْثلُ هذَا رَدِيءٌ‪.‬‬ ‫خرُو َن فِي َت َع ُ‬ ‫ب وَ ِعشْنَا نَ ْف َعلُ هذَا أَ ْو ذَاكَ‪َ ".‬وَأمَا اآل َن فَإِ َنكُمْ تَفْتَ ِ‬ ‫شَاءَ الرَ ُ‬
‫(ّيعقوب ‪)20-21 :4‬‬

‫‪ّ o‬يمكن للعالم المادي والدنيوي أن ّيسيطر علينا‪...‬‬


‫‪ ‬إلى درج ٍة ّيجعلنا ال نرى الحقائق الروحية‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل ّيسود على حياتنا وعلى مماتنا‪...‬‬
‫‪ ‬وهو ّيسود على نشاطاتنا وإنجازاتنا‪.‬‬
‫‪ ‬اإلّيمان المُجاهِد ّيطيع مشيئة اهلل‪.‬‬

‫خطِيَةٌ لَهُ‪.‬‬
‫ك َ‬
‫ال َّي ْع َملُ‪ ،‬فَذِل َ‬
‫حسَنًا وَ َ‬
‫َفمَ ْن َّي ْع ِرفُ أَ ْن َّي ْع َم َل َ‬
‫(ّيعقوب ‪)25 :4‬‬

‫‪ o‬أن نُخطِئ عمدًا هو عصيان ما أمرنا اهلل أن ال نفعله‪.‬‬


‫‪ o‬أن نُخطِئ إغفالًا هو إهمال ما أمرنا اهلل أن نفعله‪.‬‬
‫‪ ‬اإلّيمان المُجاهِد ّيّثق بعدل اهلل‪.‬‬

‫َهلُمَ اآلنَ أَ ُّيهَا األَغْنِيَاءُ‪ ،‬ابْكُوا مُ َولْ ِولِي َن عَلَى شَقَاوَتِكُ ُم الْقَا ِدمَةِ‪ .‬غِنَاكُ ْم قَ ْد َت َه َرأَ‪ ،‬وَثِيَابُكُ ْم قَدْ َأ َكَلهَا ا ْلعُثُ‪ .‬ذَهَ ُبكُ ْم‬
‫جرَ ُة‬ ‫شهَادَ ًة َعلَيْكُمْ‪ ،‬وَّيَ ْأ ُكلُ لُحُو َمكُ ْم كَنَارٍ! قَ ْد كَ َنزْتُ ْم فِي األَّيَامِ األَخِيرَةِ‪ .‬هُوَذَا أُ ْ‬ ‫وَفِضَتُكُ ْم قَ ْد صَدِئَا‪ ،‬وَصَ َدأُ ُهمَا َّيكُونُ َ‬
‫ب الْجُنُودِ‪ .‬قَدْ‬ ‫خلَ إِلَى أُذْنَيْ رَ ِ‬ ‫ح الْحَصَادِّي َن قَ ْد دَ َ‬ ‫صرُخُ‪ ،‬وَصِيَا ُ‬ ‫الْ َف َعلَ ِة الَذِّي َن حَصَدُوا حُقُوَلكُمُ‪ ،‬ا ْلمَبْخُوسَ ُة مِ ْنكُ ْم تَ ْ‬
‫ح َكمْتُمْ َعلَى الْبَارِ‪ .‬قَتَلْ ُتمُوهُ‪ .‬الَ ّيُقَا ِومُكُمْ!‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬وَتَ َنعَمْتُ ْم َورَبَيْتُ ْم ُقلُو َبكُمْ‪َ ،‬كمَا فِي ّيَوْ ِم الذَبْحِ‪َ .‬‬ ‫َترَ َفهْتُمْ َعلَى ا َ‬
‫(ّيعقوب ‪)0-2 :0‬‬

‫ت لكي ّيدّين الخطاة‪.‬‬


‫‪ o‬هو آ ٍ‬
‫‪ ‬الكتنازهم الّثروات‪...‬‬
‫‪ ‬كنوزهم األرضية سوف تجلب عليهم العذاب األبدي‪.‬‬
‫‪ ‬لخداعهم الناس‪...‬‬
‫‪ ‬ممتلكاتهم تتراكم في حين أن الناس ّيموتون‪.‬‬
‫‪ ‬النغماسهم في الملذَات والشهوات‪...‬‬
‫‪ ‬كانوا غير مبالين وغير مكترثين‪.‬‬
‫‪ ‬إلدانة غيرهم‪...‬‬
‫‪ ‬ظلمهم لآلخرّين سوف ّيؤدي إلى هالكهم الشخصي‪.‬‬
‫ت لكي ّينجّي األمناء‪.‬‬
‫‪ o‬هو آ ٍ‬
‫‪ ‬اإلّيمان المُجاهِد ّيصبر وسط األلم والضيق‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫ط َر ا ْلمُ َب ِك َر‬
‫ض ال َّثمِينَ‪ ،‬مُتَأَنِيًا عَلَيْ ِه حَتَى ّيَنَا َل ا ْل َم َ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫ظ ُر َث َمرَ ا َ‬
‫ح ّيَنْ َت ِ‬
‫فَتَأَنَوْا أَ ُّيهَا اإلِخْوَةُ ِإلَى مَجِيءِ الرَبِ‪ .‬هُوَذَا الْ ّفَالَ ُ‬
‫ال‬
‫ال ّيَئِ َن َبعْضُكُ ْم عَلَى َبعْضٍ أَ ُّيهَا اإلِخْوَ ُة لِ َئ َ‬ ‫ب قَ ِد اقْ َترَبَ‪َ .‬‬ ‫خرَ‪ .‬فَتَأَنَوْا أَنْتُ ْم وَثَبِتُوا ُقلُوبَكُمْ‪ ،‬ألَ َن مَجِيءَ الرَ ِ‬ ‫وَا ْلمُتَأَ ِ‬
‫ت وَاألَنَاةِ‪ :‬األَنْبِيَا َء الَذِّينَ َت َكَلمُوا بِاسْمِ‬ ‫ال الحْ ِتمَا ِل ا ْل َمشَقَا ِ‬‫ف قُدَا َم الْبَابِ‪ .‬خُذُوا ّيَا إِخْوَتِي مِّثَا ً‬ ‫تُدَانُوا‪ .‬هُوَذَا الدَّيَا ُن وَا ِق ٌ‬
‫حمَ ِة وَرَؤُوفٌ‪.‬‬ ‫ب كَّثِيرُ الرَ ْ‬ ‫س ِمعْتُمْ بِصَ ْب ِر أَّيُوبَ َو َرأَّيْتُ ْم عَاقِبَةَ الرَبِ‪ .‬ألَ َن الرَ َ‬ ‫ب الصَا ِبرِّينَ‪ .‬قَدْ َ‬‫الرَبِ‪ .‬هَا نَحْ ُن نُطَوِ ُ‬
‫(ّيعقوب ‪)22-5 :0‬‬

‫‪ o‬مِّثل المزارع ‪ ...‬في انتظار الحصاد‪.‬‬


‫‪ ‬نّثق في اهلل عندما ال نستطيع أن نتحكَم بالظروف المحيطة بنا‪.‬‬
‫‪ ‬نُكرِم اهلل باألمور التي نستطيع أن نتحكَم بها‪.‬‬
‫‪ o‬مِّثل النَبي‪ ...‬نتكلم بالحق‪.‬‬
‫‪ o‬مِّثل أّيوب‪ ...‬نضع رجاءنا في قصد اهلل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلّيمان المُجاهِد جدّير بالّثقة في الكالم‪.‬‬

‫الكُمْ الَ‪،‬‬
‫خرَ‪َ .‬بلْ لِ َتكُ ْن َن َعمْكُ ْم نَعَمْ‪ ،‬وَ َ‬
‫ال بِ َقسَمٍ آ َ‬
‫ألرْضِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫سمَاءِ‪ ،‬وَالَ بِا َ‬
‫حلِفُوا‪ ،‬الَ بِال َ‬
‫ال تَ ْ‬
‫ي ٍء ّيَا إِخْوَتِي‪َ ،‬‬
‫وَلكِنْ قَ ْب َل ُكلِ شَ ْ‬
‫ت دَّيْنُونَةٍ‪.‬‬
‫ال تَقَعُوا تَحْ َ‬
‫لِ َئ َ‬
‫(ّيعقوب ‪)21 :0‬‬

‫‪ ‬اإلّيمان المُجاهِد ّيصلّي أثناء الحزن واأللم‪.‬‬

‫صلُوا عَلَيْهِ‬ ‫خ ا ْلكَنِيسَ ِة فَيُ َ‬


‫ع شُيُو َ‬ ‫سرُورٌ أَحَدٌ؟ َفلْ ُيرَ ِتلْ‪َ .‬أ َمرِّيضٌ أَحَ ٌد بَيْنَكُمْ؟ َفلْيَدْ ُ‬ ‫صلِ‪َ .‬أ َم ْ‬
‫ح ٍد بَيْ َنكُ ْم َمشَقَاتٌ؟ َفلْيُ َ‬
‫أَ َعلَى أَ َ‬
‫خطِيَ ًة ُتغْ َفرُ لَهْ‪.‬‬
‫ب ّيُقِيمُهُ‪ ،‬وَإِ ْن كَا َن قَ ْد َف َع َل َ‬ ‫صالَةُ اإلِّيمَانِ َتشْفِي ا ْل َمرِّيضَ‪ ،‬وَالرَ ُ‬ ‫ت بِاسْمِ الرَبِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫وَّيَدْهَنُوهُ ِبزَّيْ ٍ‬
‫طلِبَ ُة الْبَا ِر تَقْتَ ِد ُر كَّثِيرًا فِي ِف ْعِلهَا‪ .‬كَانَ‬
‫ي ُتشْفَوْا‪َ .‬‬ ‫ج ِل َبعْضٍ‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫ضكُمْ ألَ ْ‬
‫صلُوا بَعْ ُ‬‫ض بِالزَالَتِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ضكُ ْم لِ َبعْ ٍ‬
‫اِعْ َترِفُوا َبعْ ُ‬
‫ش ُهرٍ‪ .‬ثُمَ‬‫ض َثالَثَ سِنِي َن وَسِتَ َة َأ ْ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫ط ْر َعلَى ا َ‬ ‫طرَ‪َ ،‬فلَ ْم ُت ْم ِ‬‫ال ُت ْم ِ‬
‫صالَةً أَنْ َ‬
‫صلَى َ‬ ‫ت اآلالَ ِم مِّثْلَنَا‪ ،‬وَ َ‬
‫إِّيلِيَا إِ ْنسَانًا تَحْ َ‬
‫ض َث َمرَهَا‪.‬‬‫ألرْ ُ‬ ‫خرَجَتِ ا َ‬ ‫طرًا‪َ ،‬وأَ ْ‬ ‫سمَا ُء َم َ‬
‫ت ال َ‬‫صلَى أَّيْضًا‪ ،‬فَأَ ْعطَ ِ‬‫َ‬
‫(ّيعقوب ‪)28-21 :0‬‬

‫صلُوا وأنتم تتألمون‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪o‬‬
‫صلّوا وأنتم تفرحون‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫صلّوا مع الشيوخ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫صلّوا مع الكنيسة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫إعترفوا بعضكم لبعض بزالَتكم‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬الخطيَة تؤدي بطرّيقة مباشرة إلى بعض األمراض‪.‬‬

‫ضعَفَا ُء َو َمرْضَى‪ ،‬وَكَّثِيرُونَ َّيرْقُدُونَ‪.‬‬


‫جلِ هذَا فِيكُ ْم كَّثِيرُونَ ُ‬
‫مِنْ أَ ْ‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)15 :22‬‬

‫‪ ‬الخطية تؤدي بطرّيقة غبر مباشرة إلى جميع األمراض‪.‬‬


‫‪ o‬تشفَعوا من أجل بعضكم البعض‪.‬‬
‫‪ ‬اإلّيمان المُجاهِد ّيحب الخطاة‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫ص نَ ْفسًا مِ َن‬
‫خلِ ُ‬
‫طرِّيقِهِ‪ّ ،‬يُ َ‬
‫ال ِل َ‬
‫ق َفرَدَهُ أَحَدٌ‪َ ،‬فلْ َيعْلَمْ أَ َن مَنْ رَ َد خَاطِئًا عَنْ ضَ َ‬ ‫حِ‬ ‫ضلَ أَحَ ٌد بَيْ َنكُ ْم عَ ِن الْ َ‬
‫أَ ُّيهَا اإلِخْوَةُ‪ ،‬إِ ْن َ‬
‫خطَاّيَا‪.‬‬
‫ا ْلمَوْتِ‪ ،‬وَ َّيسْ ُت ُر كَ ّْثرَ ًة مِ َن الْ َ‬
‫(ّيعقوب ‪)15-29 :0‬‬

‫‪ o‬عمل الفداء‪...‬‬
‫‪ّ ‬يخلِص النفوس‪.‬‬
‫‪ّ ‬يستر الذنوب‪.‬‬
‫‪ o‬الضمان واألمان األبدي‪...‬‬
‫‪ ‬هو ّيقي ٌ‬
‫ن ثابت‪.‬‬
‫‪ ‬هو لجماعة اهلل‪.‬‬

‫‪1‬بطرس‪ :‬اآلالم مع المسيح والمؤمن المسيحي‬ ‫‪.32‬‬

‫آالم المسيح‪...‬‬
‫‪ ‬هو ّيحمل خطاّيانا‪.‬‬

‫الَذِي إِذْ شُتِمَ لَ ْم َّيكُنْ َّيشْتِ ُم عِوَضًا‪َ ،‬وإِ ْذ تََألَمَ لَمْ َّيكُنْ ُّيهَدِ ُد َب ْل كَا َن ُّيسَلِمُ ِلمَ ْن ّيَقْضِي ِبعَدْل‪.‬‬
‫(‪2‬بطرس ‪)11 :1‬‬

‫‪ ‬هو ّيشفي جروحنا‪.‬‬

‫جلْدَتِهِ شُفِيتُمْ‪.‬‬
‫خطَاّيَا فَنَحْيَا ِللْبِرِ‪ .‬الَذِي بِ َ‬
‫ت عَ ِن الْ َ‬
‫خشَبَةِ‪ِ ،‬لكَيْ َنمُو َ‬
‫جسَدِ ِه َعلَى الْ َ‬
‫خطَاّيَانَا فِي َ‬
‫ح َملَ هُ َو نَفْسُ ُه َ‬
‫الَذِي َ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)14 :1‬‬

‫‪ ‬هو ّيصحِح عالقتنا باهلل‪.‬‬

‫ف ضَالَةٍ‪ ،‬لكِ َنكُمْ رَجَعْتُمُ اآلنَ ِإلَى رَاعِي نُفُوسِكُ ْم َوُأسْقُ ِفهَا‪.‬‬
‫خرَا ٍ‬
‫ألَنَكُ ْم كُنْتُ ْم كَ ِ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)10 :1‬‬

‫آالم المؤمن المسيحي‪...‬‬


‫‪ ‬غالبًا ما تكون اآلالم ضرورّية للمؤمن المسيحي‪.‬‬

‫ب مُتَنَوِعَةٍ‪...‬‬
‫حزَنُو َن ّيَسِيرًا بِتَجَارِ َ‬
‫ب ‪ -‬تُ ْ‬
‫الَذِي بِ ِه تَبْ َتهِجُونَ‪ ،‬مَ َع أَ َنكُ ُم اآل َن ‪ -‬إِ ْن كَانَ ّيَجِ ُ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)0 :2‬‬

‫‪ ‬اآلالم تزكّي إّيمانكم وذلك ّيؤول إلى تمجيد اهلل‪.‬‬

‫ح وَا ْل َكرَامَةِ وَا ْلمَجْ ِد عِنْ َد‬


‫ب الْفَانِي‪ ،‬مَعَ أَنَ ُه ّيُمْتَحَ ُن بِالنَارِ‪ ،‬تُوجَدُ ِل ْلمَدْ ِ‬
‫ي َتكُو َن َتزْكِيَ ُة إِّيمَا ِنكُمْ‪ ،‬وَهِيَ أَثْمَ ُن مِ َن الذَهَ ِ‬
‫ِلكَ ْ‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ‪2( .‬بطرس ‪)5 :2‬‬ ‫اسْ ِت ْعالَ ِن ّيَسُو َ‬

‫‪164‬‬
‫‪ ‬اآلالم معطاة لكم من اهلل لكي تختبروا الفرح الذي ال ّيُنطَق به‪.‬‬

‫ق بِهِ َومَجِيدٍ‪،‬‬
‫طُ‬‫ال ّيُ ْن َ‬
‫ح َ‬‫ال َترَوْنَهُ اآلنَ لكِ ْن تُ ْؤمِنُونَ بِهِ‪ ،‬فَتَبْ َتهِجُونَ بِفَرَ ٍ‬
‫ك َوإِ ْن كُنْتُمْ َ‬
‫الَذِي َوإِنْ لَ ْم تَرَوْ ُه تُحِبُونَهُ‪ .‬ذِل َ‬
‫نَائِلِينَ غَاّيَةَ إِّيمَا ِنكُ ْم َخالَصَ النُفُوسِ‪.‬‬
‫(‪2‬بطرس ‪)9-8 :2‬‬

‫‪ ‬اآلالم تقودكم إلى أن تجدوا ضمانكم وأمانكم في المسيح فقط‪.‬‬

‫َفمَ ْن ّيُؤْذِّيكُمْ إِ ْن كُنْتُ ْم مُتَمَ ِّثلِينَ بِالْخَيْرِ؟‬


‫(‪2‬بطرس ‪)21 :1‬‬

‫‪ ‬اآلالم تحّثّكم لتصيروا على شبه المسيح في الفكر والسلوك‪.‬‬

‫َب ْل قَ ِدسُوا الرَبَ اإلِل َه فِي ُقلُو ِبكُمْ‪ُ ،‬مسْ َتعِدِّي َن دَا ِئمًا ِلمُجَاوَبَةِ ُك ِل مَ ْن َّيسَْألُكُ ْم عَنْ سَبَبِ الرَجَا ِء الَذِي فِيكُمْ‪ ،‬بِوَدَاعَةٍ‬
‫وَخَ ْوفٍ‪...‬‬
‫(‪2‬بطرس ‪)20 :1‬‬

‫‪ ‬اآلالم تبعدكم عن الشهوات‪.‬‬

‫ال‬
‫خطِيَةِ‪ِ ،‬لكَيْ َ‬ ‫ف عَ ِن الْ َ‬
‫جسَدِ‪ُ ،‬ك َ‬‫سلَحُوا أَنْتُمْ أَّيْضًا بِهذِ ِه النِيَةِ‪ .‬فَإِ َن مَ ْن تَأَلَ َم فِي الْ َ‬
‫جسَدِ‪َ ،‬ت َ‬
‫فَإِ ْذ قَ ْد تََأَل َم ا ْل َمسِي ُح ألَجْلِنَا بِالْ َ‬
‫إلرَادَةِ اهللِ‪ .‬ألَنَ َزمَا َن الْحَيَا ِة الَذِي مَضَى َّيكْفِينَا لِ َنكُونَ‬ ‫ت النَاسِ‪َ ،‬ب ْل ِ‬ ‫شهَوَا ِ‬ ‫جسَدِ‪ِ ،‬ل َ‬
‫ي فِي الْ َ‬ ‫َّيعِيشَ أَّيْضًا ال َزمَا َن الْبَاقِ َ‬
‫طرِ‪ ،‬وَالْمُنَا َدمَاتِ‪ ،‬وَعِبَادَةِ األَوْثَانِ‬‫خ ْمرِ‪ ،‬وَالْ َب َ‬ ‫شهَوَاتِ‪َ ،‬وإِ ْدمَا ِن الْ َ‬ ‫ألمَمِ‪ ،‬سَاِلكِي َن فِي الدَعَارَ ِة وَال َ‬ ‫قَ ْد َع ِملْنَا ِإرَادَةَ ا ُ‬
‫ح َرمَةِ‪.‬‬‫ا ْلمُ َ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)1-2 :4‬‬

‫‪ ‬المؤمنون المتألِمون ّيّثقون بعدل اهلل‪.‬‬

‫ألمْوَاتَ‪.‬‬
‫حسَابًا ِللَذِي هُوَ َعلَى اسْ ِتعْدَادٍ أَ ْن ّيَدِّينَ األَحْيَا َء وَا َ‬
‫ف ُّيعْطُو َن ِ‬
‫الَذِّينَ سَ ْو َ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)0 :4‬‬

‫‪ ‬اآلالم هي جز ٌء من خطة اهلل الصالحة‪.‬‬

‫جلِ امْتِحَا ِنكُمْ‪ ،‬كَأَنَهُ أَصَا َبكُمْ َأ ْم ٌر غَرِّيبٌ‪.‬‬


‫حرِقَ َة الَتِي بَيْ َنكُ ْم حَادِثَةٌ‪ ،‬ألَ ْ‬
‫ال تَسْ َت ْغرِبُوا الْبَلْوَى ا ْلمُ ْ‬
‫أَ ُّيهَا األَحِبَاءُ‪َ ،‬‬
‫(‪2‬بطرس ‪)21 :4‬‬

‫‪ ‬اآلالم توحِدكم وِحدة وثيقة مع المسيح‪.‬‬

‫ي تَ ْفرَحُوا فِي اسْ ِت ْعالَ ِن مَجْدِهِ أَّيْضًا مُبْتَهِجِينَ‪.‬‬


‫َب ْل َكمَا اشْ َت َركْتُ ْم فِي آالَ ِم ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬ا ْفرَحُوا ِلكَ ْ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)21 :4‬‬

‫‪165‬‬
‫ال ّيُطِيعُونَ إِنْجِيلَ اهللِ؟ وَ"إِ ْن كَا َن‬ ‫ي ِنهَاّيَ ُة الَذِّينَ َ‬
‫ال مِنَا‪َ ،‬فمَا هِ َ‬ ‫ت البْتِدَا ِء الْقَضَاءِ مِ ْن بَيْتِ اهللِ‪ .‬فَإِ ْن كَانَ أَوَ ً‬ ‫ألَنَ ُه الْوَقْ ُ‬
‫ب مَشِيئَةِ اهللِ‪َ ،‬فلْ َيسْتَوْدِعُوا أَنْ ُفسَهُمْ‪،‬‬
‫حسَ ِ‬
‫ظ َهرَانِ؟" فَإِذًا‪ ،‬الَذِّي َن ّيَتََأَلمُو َن بِ َ‬ ‫خلُصُ‪ ،‬فَالْفَاجِ ُر وَالْخَاطِئُ أَّيْ َن َّي ْ‬ ‫جهْ ِد ّيَ ْ‬
‫الْبَا ُر بِالْ َ‬
‫َكمَا لِخَالِق َأمِينٍ‪،‬فِي َع َم ِل الْخَ ْيرِ‪.‬‬
‫(‪2‬بطرس ‪)29-25 :4‬‬

‫حلّ عليكم‪.‬‬ ‫‪ ‬اآلالم تذكِركم بأ ّ‬


‫ن روح المجد واهلل ّيَ ِ‬

‫ف َعلَيْهِ‪َ ،‬وَأمَا مِنْ‬


‫ح ُل َعلَيْكُمْ‪َ .‬أمَا مِ ْن جِهَ ِتهِ ْم فَيُجَ َد ُ‬
‫هلل ّيَ ِ‬
‫ح ا ْلمَجْ ِد وَا ِ‬
‫إِ ْن عُيِرْتُ ْم بِاسْ ِم ا ْل َمسِيحِ‪َ ،‬فطُوبَى لَكُمْ‪ ،‬ألَنَ رُو َ‬
‫جهَ ِتكُ ْم فَيُمَجَدُ‪.‬‬
‫ِ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)24 :4‬‬

‫‪ ‬اآلالم هي فرصة لتمجيد اهلل‪.‬‬

‫هلل مِنْ هذَا الْقَبِيلِ‪.‬‬


‫جلْ‪َ ،‬ب ْل ُّيمَجِدُ ا َ‬
‫ال ّيَخْ َ‬
‫وَلكِنْ إِ ْن كَا َن َكمَسِيحِيٍ‪َ ،‬ف َ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)20 :4‬‬

‫‪ ‬اآلالم تتضمَن أن تستَودعوا أنفسكم لعناّية الخالق‪.‬‬

‫ب َمشِيئَةِ اهللِ‪َ ،‬فلْ َيسْتَوْدِعُوا أَنْ ُفسَهُمْ‪َ ،‬كمَا لِخَالِق َأمِينٍ‪،‬فِي َع َملِ الْخَ ْيرِ‪.‬‬
‫حسَ ِ‬
‫فَإِذًا‪ ،‬الَذِّي َن ّيَتََأَلمُو َن بِ َ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)29 :4‬‬

‫‪ ‬اآلالم هي حرب روحية‪.‬‬

‫ص َمكُ ْم كََأسَدٍ زَا ِئرٍ‪ّ ،‬يَجُو ُل ُملْ َت ِمسًا مَنْ ّيَبْ َتِلعُ ُه هُوَ‪ .‬فَقَاوِمُوهُ‪ ،‬رَاسِخِي َن فِي اإلِّيمَانِ‪،‬‬
‫س خَ ْ‬
‫سهَرُوا‪ .‬ألَ َن إِ ْبلِي َ‬
‫اُصْحُوا وَا ْ‬
‫جرَى َعلَى إِخْوَتِكُ ُم الَذِّي َن فِي ا ْلعَالَمِ‪.‬‬ ‫عَاِلمِينَ أَنَ نَفْسَ هذِهِ اآلالَمِ تُ ْ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)9-8 :0‬‬

‫‪ ‬اآلالم هي توقُف مؤقَت على الطرّيق الذي ّيؤدِي إلى المجد األبدي‪.‬‬

‫ي فِي ا ْل َمسِيحِ ّيَسُوعَ‪َ ،‬بعْ َدمَا تََأَلمْتُ ْم ّيَسِيرًا‪ ،‬هُوَ ُّي َك ِمُلكُمْ‪ ،‬وَّيُّثَبِتُكُمْ‪ ،‬وَّيُقَوِّيكُمْ‪،‬‬
‫َوإِل ُه ُك ِل ِن ْعمَ ٍة الَذِي دَعَانَا ِإلَى مَجْدِهِ األَبَدِ ِ‬
‫وَ ُّيمَكِ ُنكُمْ‪.‬‬
‫(‪2‬بطرس ‪)25 :0‬‬

‫‪166‬‬
‫‪1‬يوحنا‪ :‬عملُه هو وانتظارنا نحن‬ ‫‪.37‬‬

‫ج ُل مِنْ ُه فِي مَجِيئِهِ‪ .‬إِ ْن َعلِمْتُمْ أَنَ ُه بَا ٌر هُوَ‪،‬‬ ‫ال نَخْ َ‬ ‫ظ ِه َر َّيكُونُ لَنَا ثِقَةٌ‪ ،‬وَ َ‬ ‫وَاآلنَ أَ ُّيهَا األَوْالَدُ‪ ،‬اثْبُتُوا فِيهِ‪ ،‬حَتَى إِذَا ُأ ْ‬
‫جلِ هذَا الَ‬ ‫ب حَتَى نُدْعَى أَوْالَدَ اهللِ! مِنْ أَ ْ‬ ‫فَا ْعَلمُوا أَ َن ُك َل مَ ْن ّيَصْنَ ُع الْ ِب َر مَ ْولُو ٌد مِنْهُ‪ .‬اُ ْنظُرُوا أَّيَ َة مَحَبَةٍ أَ ْعطَانَا اآل ُ‬
‫ظ َه ْر َبعْ ُد مَاذَا سَنَكُونُ‪ .‬وَلكِ ْن َنعْلَمُ أَنَهُ إِذَا‬ ‫ال َّي ْعرِفُهُ‪ .‬أَ ُّيهَا األَحِبَاءُ‪ ،‬اآلنَ نَحْ ُن أَوْالَدُ اهللِ‪َ ،‬ولَ ْم ُّي ْ‬ ‫َّي ْعرِفُنَا ا ْلعَالَمُ‪ ،‬ألَنَهُ َ‬
‫ط ِه ُر نَفْسَ ُه َكمَا هُ َو طَا ِهرٌ‪ُ .‬ك ُل مَ ْن ّيَ ْف َع ُل‬ ‫ظ ِه َر َنكُو ُن مِ ّْثلَهُ‪ ،‬ألَنَنَا سَ َنرَا ُه َكمَا هُوَ‪َ .‬و ُك ُل مَ ْن عِنْدَهُ هذَا الرَجَا ُء بِهِ‪ُّ ،‬ي َ‬ ‫ُأ ْ‬
‫س فِي ِه خَطِيَةٌ‪.‬‬ ‫خطَاّيَانَا‪َ ،‬ولَيْ َ‬‫ي َّيرْفَ َع َ‬
‫ظ ِهرَ ِلكَ ْ‬ ‫ي ال َتعَدِي‪ .‬وَ َت ْعَلمُونَ أَ َن ذَاكَ ُأ ْ‬ ‫خطِيَةُ هِ َ‬ ‫خطِيَ َة ّيَ ْف َع ُل ال َتعَدِيَ أَّيْضًا‪ .‬وَالْ َ‬ ‫الْ َ‬
‫ال ّيُضَِلكُمْ أَحَدٌ‪ :‬مَنْ ّيَ ْف َع ُل الْ ِب َر َفهُوَ‬
‫ال َعرَفَهُ‪ .‬أَ ُّيهَا األَوْالَدُ‪َ ،‬‬ ‫صرْ ُه وَ َ‬ ‫ئ لَ ْم ّيُبْ ِ‬
‫خطِ ُ‬ ‫خطِئُ‪ُ .‬ك ُل مَ ْن ّيُ ْ‬ ‫ت فِي ِه الَ ّيُ ْ‬
‫ُك ُل مَ ْن َّيّثْبُ ُ‬
‫ي‬
‫ظ ِهرَ ابْنُ اهللِ ِلكَ ْ‬ ‫جلِ هذَا ُأ ْ‬ ‫خطِئُ‪ .‬ألَ ْ‬ ‫س مِ َن الْبَ ْد ِء ّيُ ْ‬ ‫خطِيَ َة َفهُ َو مِنْ إِبْلِيسَ‪ ،‬ألَنَ إِ ْبلِي َ‬ ‫ك بَارٌ‪ .‬مَ ْن ّيَفْ َع ُل الْ َ‬ ‫بَارٌ‪َ ،‬كمَا أَ َن ذَا َ‬
‫ئ ألَنَ ُه‬ ‫ال َّيسْتَطِي ُع أَ ْن ّيُخْطِ َ‬ ‫ت فِيهِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫خطِيَةً‪ ،‬ألَنَ َزرْعَهُ ّيَّثْبُ ُ‬ ‫هلل الَ ّيَ ْف َع ُل َ‬
‫ض أَ ْعمَالَ إِ ْبلِيسَ‪ُ .‬ك ُل مَنْ هُ َو مَوْلُو ٌد مِنَ ا ِ‬ ‫ّيَنْقُ َ‬
‫ال ّيُحِبُ أَخَاهُ‪.‬‬ ‫س مِ َن اهللِ‪َ ،‬وكَذَا مَ ْن َ‬ ‫ال ّيَ ْف َع ُل الْ ِب َر َفلَيْ َ‬
‫هلل ظَا ِهرُو َن وَأَوْالَدُ إِ ْبلِيسَ‪ :‬كُ ُل مَ ْن َ‬ ‫مَ ْولُو ٌد مِنَ اهللِ‪ .‬بِهذَا أَوْالَدُ ا ِ‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)25 :1 – 18 :1‬‬

‫عمل اهلل المدمِر للخطية‪...‬‬


‫‪ ‬واقع الخطية‪...‬‬
‫‪ o‬نطاق الخطية‪ :‬عالمي‪.‬‬
‫‪ o‬طبيعة الخطية‪ :‬انعدام القانون‪.‬‬
‫‪ o‬أصل الخطية‪ :‬الشيطان‪.‬‬
‫‪ ‬السبب لمجيء المسيح‪...‬‬
‫‪ o‬جوهر المسيح وطبيعته‪ :‬بال خطية‪.‬‬
‫‪ o‬مهمة المسيح ورسالته‪ :‬تدمير الخطيَة‪.‬‬

‫خطَأَ أَحَ ٌد َفلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ اآلبِ‪ّ ،‬يَسُوعُ ا ْل َمسِي ُح الْبَارُ‪ .‬وَهُ َو كَفَارَةٌ‬ ‫ال تُخْطِئُوا‪َ .‬وإِنْ أَ ْ‬ ‫ي َ‬ ‫ّيَا أَوْالَدِي‪َ ،‬أكْتُبُ ِإلَ ْيكُمْ هذَا لِكَ ْ‬
‫خطَاّيَا ُك ِل ا ْلعَالَ ِم أَّيْضًا‪.‬‬
‫خطَاّيَانَا فَ َقطْ‪َ ،‬بلْ لِ َ‬
‫خطَاّيَانَا‪ .‬لَيْسَ لِ َ‬
‫لِ َ‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)1-2 :1‬‬

‫‪ ‬النتيجة للمؤمنين للمسيحيين‪...‬‬

‫ق فِينَا‪ .‬إِنِ اعْ َترَفْنَا بِخَطَاّيَانَا َفهُوَ َأمِي ٌن وَعَا ِدلٌ‪ ،‬حَتَى َّيغْ ِفرَ لَنَا‬ ‫حُ‬‫س الْ َ‬ ‫ضلُ أَنْ ُفسَنَا َولَيْ َ‬
‫خطِيَةٌ نُ ِ‬ ‫إِ ْن ُقلْنَا‪ :‬إِنَهُ لَيْسَ لَنَا َ‬
‫ت فِينَا‪.‬‬
‫ج َعلْ ُه كَاذِبًا‪َ ،‬و َكِلمَتُ ُه لَ ْيسَ ْ‬
‫خطِئْ نَ ْ‬
‫طهِرَنَا مِ ْن ُكلِ إِثْمٍ‪ .‬إِ ْن ُقلْنَا‪ :‬إِنَنَا لَمْ نُ ْ‬
‫خطَاّيَانَا وَ ُّي َ‬
‫َ‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)25-8 :2‬‬

‫‪ o‬إّيماننا في المسيح ّيجعل الخطية المستمرة أمرًا ال ّيمكن تصوُره‪.‬‬

‫خطَأَ أَحَ ٌد َفلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ اآلبِ‪ّ ،‬يَسُوعُ ا ْل َمسِي ُح الْبَارُ‪.‬‬


‫ال تُخْطِئُوا‪َ .‬وإِنْ أَ ْ‬
‫ي َ‬‫ّيَا َأوْالَدِي‪َ ،‬أكْتُبُ ِإلَ ْيكُمْ هذَا لِكَ ْ‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)2 :1‬‬

‫‪ o‬والدتنا الجدّيدة في المسيح تجعل الخطية المستمرة أمرًا مستحيلًا‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫إنتظارنا بتوقُع‪...‬‬
‫‪ ‬عندما ّيأتي المسيح ثانية‪...‬‬
‫‪ o‬سوف نراه‪.‬‬
‫‪ o‬سوف نكون مّثله‪.‬‬
‫‪ ‬فيما ننتظر اآلن رجوع المسيح‪...‬‬
‫‪ o‬نّثبِت عيوننا عليه‪.‬‬
‫‪ o‬نطهِر حياتنا قدامه‪.‬‬

‫رؤيا يوحنا ‪ :2‬الكنيسة المتألِمة‬ ‫‪.34‬‬

‫‪ ‬اآلالم في كنيسة أفسس‬

‫س ٌل َولَيْسُوا‬
‫ت الْقَائِلِينَ إِنَهُمْ ُر ُ‬
‫جرَبْ َ‬
‫شرَارَ‪ ،‬وَقَ ْد َ‬‫أل ْ‬‫ك الَ تَقْ ِدرُ أَ ْن تَحْ َت ِملَ ا َ‬
‫ك وَصَ ْب َركَ‪َ ،‬وأَ َن َ‬ ‫ك وَتَعَ َب َ‬
‫ف أَ ْعمَاَل َ‬
‫أَنَا عَا ِر ٌ‬
‫جلِ اسْمِي َولَمْ َت ِكلَ‪.‬‬ ‫ك صَ ْبرٌ‪ ،‬وَ َتعِبْتَ مِنْ أَ ْ‬ ‫ت َوَل َ‬‫سالً‪ ،‬فَوَجَدْ َتهُ ْم كَاذِبِينَ‪ .‬وَقَدِ احْ َت َملْ َ‬ ‫ُر ُ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)1-1 :1‬‬

‫‪ ‬اآلالم في كنيسة سميرنا‬

‫ف الْقَا ِئلِينَ‪ :‬إِنَهُ ْم ّيَهُو ٌد َولَيْسُوا َّيهُودًا‪َ ،‬بلْ هُ ْم مَجْمَ ُع‬


‫ك غَنِيٌ‪ .‬وَتَجْدِّي َ‬ ‫ك مَعَ أَ َن َ‬ ‫ك وَضْقَ َتكَ وَفَ ْق َر َ‬ ‫ف أَ ْعمَاَل َ‬
‫"أَنَا أَ ْع ِر ُ‬
‫جرَبُوا‪،‬‬ ‫ي تُ َ‬
‫س ُم ْزمِعٌ أَنْ ُّيلْقِيَ َبعْضًا مِ ْنكُ ْم فِي السِجْنِ ِلكَ ْ‬ ‫ت عَتِيدٌ أَ ْن تَتََألَمَ بِهِ‪ .‬هُوَذَا إِ ْبلِي ُ‬‫ف الْبَتَ َة ِممَا أَنْ َ‬
‫الشَ ْيطَانِ‪ .‬الَ تَ َخ ِ‬
‫ت َفسَأُعْطِيكَ ِإ ْكلِي َل الْحَيَاةِ‪".‬‬ ‫شرَةَ أَّيَامٍ‪ .‬كُنْ َأمِينًا ِإلَى ا ْلمَوْ ِ‬ ‫وَّيَكُونَ لَكُ ْم ضِ ْيقٌ َع َ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)25-9 :1‬‬

‫‪ ‬اآلالم في كنيسة برغامس‬

‫سمِي‪َ ،‬ولَ ْم تُنْ ِكرْ إِّيمَانِي حَتَى فِي األَّيَا ِم الَتِي‬‫ك بِا ْ‬‫سٌ‬ ‫ت مُ َت َم ِ‬
‫ي الشَيْطَانِ‪َ ،‬وأَنْ َ‬
‫ث ُك ْرسِ ُ‬
‫سكُ ُن حَيْ ُ‬
‫ف أَ ْعمَاَلكَ‪َ ،‬وأَّيْ َن تَ ْ‬
‫أَنَا عَا ِر ٌ‬
‫ث الشَ ْيطَا ُن َّيسْكُنُ‪.‬‬ ‫ألمِي ُن الَذِي قُ ِت َل عِنْ َدكُ ْم حَيْ ُ‬
‫فِيهَا كَانَ أَنْتِيبَاسُ شَهِيدِي ا َ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)21 :1‬‬

‫‪ ‬اآلالم في كنيسة ثياتيرا‬

‫ك وَصَ ْب َركَ‪َ ،‬وأَنَ أَ ْعمَاَلكَ األَخِيرَةَ َأكْ َّث ُر مِنَ األُولَى‪.‬‬


‫ك َوإِّيمَا َن َ‬
‫ك وَخِ ْدمَ َت َ‬
‫ك َومَحَبَ َت َ‬
‫ف أَ ْعمَاَل َ‬
‫أَنَا عَا ِر ٌ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)29 :1‬‬

‫رؤيا يوحنا ‪ :0‬الخروف المنتصر‬ ‫‪.30‬‬

‫‪ ‬لقد كشف ّيسوع المشكلة العظمى‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫س عَلَى ا ْل َعرْشِ سِ ْفرًا َمكْتُوبًا مِ ْن دَاخِل َومِ ْن َورَاءٍ‪ ،‬مَخْتُومًا ِبسَ ْبعَ ِة خُتُومٍ‪.‬‬
‫ت َعلَى َّيمِي ِن الْجَالِ ِ‬
‫َو َرأَّيْ ُ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)2 :0‬‬

‫‪ o‬نحن نقف أمام اهلل القدوس بال رجاء‪.‬‬


‫‪ o‬نحن نقف أمام اهلل القدوس عاجزّين‪.‬‬
‫‪ ‬لقد دفع ّيسوع الّثمن األعظم‪.‬‬

‫ص ُل دَاوُدَ‪ ،‬لِيَفْتَ َح السِ ْف َر وَّيَ ُف َ‬


‫ك‬ ‫ط ّيَهُوذَا‪ ،‬أَ ْ‬
‫ألسَ ُد الَذِي مِنْ سِ ْب ِ‬ ‫ال تَ ْبكِ‪ .‬هُوَذَا قَ ْد َغلَبَ ا َ‬
‫فَقَالَ لِي وَاحِ ٌد مِ َن الشُيُوخِ‪َ " :‬‬
‫ف قَائِ ٌم كَأَنَ ُه مَذْبُوحٌ‪،‬‬ ‫خرُو ٌ‬ ‫ط الشُيُوخِ َ‬ ‫سِ‬ ‫ألرْ َبعَ ِة وَفِي َو َ‬
‫ش وَالْحَيَوَانَاتِ ا َ‬‫ط ا ْل َعرْ ِ‬
‫سِ‬ ‫ت فَإِذَا فِي َو َ‬
‫خُتُومَ ُه السَ ْبعَةَ‪َ ".‬و َرأَّيْ ُ‬
‫ألرْضِ‪.‬‬ ‫سلَةُ ِإلَى ُكلِ ا َ‬
‫هلل ا ْل ُم ْر َ‬
‫لَهُ سَ ْبعَ ُة ُقرُو ٍن وَسَبْعُ أَعْيُنٍ‪ ،‬هِيَ سَبْعَةُ َأرْوَاحِ ا ِ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)0-0 :0‬‬

‫‪ o‬هو األسد المنتصر‪.‬‬


‫‪ o‬هو الخروف المذبوح‪.‬‬
‫‪ ‬لقد تمَم ّيسوع الهدف األسمى‪.‬‬

‫س َعلَى ا ْل َعرْشِ‪.‬‬
‫فَأَتَى َوأَخَ َذ السِ ْف َر مِنْ َّيمِي ِن الْجَالِ ِ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)5 :0‬‬

‫‪ ‬واآلن‪ّ ،‬يستحق المسيح التسبيح المطلَق‪.‬‬

‫شرُو َن شَيْخًا َأمَا َم الْخَروفِ‪ ،‬وََلهُ ْم ُك ِل وَاحِ ٍد قِيّثَارَا ٌ‬


‫ت‬ ‫ت وَاألَرْ َبعَ ُة وَا ْلعِ ْ‬‫ألرْبَعَ ُة الْحَيَوَانَا ُ‬ ‫خرَتِ ا َ‬ ‫َوَلمَا أَخَ َذ السِ ْف َر َ‬
‫ت الْقِدِّيسِينَ‪ .‬وَهُ ْم ّيَتَرَنَمُونَ َترْنِيمَ ًة جَدِّيدَةً قَا ِئلِينَ‪" :‬مُسْتَحِق أَنْتَ أَ ْن تَأْخُذَ‬ ‫ي صَلَوَا ُ‬ ‫ب َم ْملُوَ ٌة بَخُورًا هِ َ‬
‫ت مِ ْن ذَهَ ٍ‬ ‫وَجَامَا ٌ‬
‫ج َعلْتَنَا إلِلهِنَا مُلُوكًا‬ ‫شعْبٍ وَُأمَةٍ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ك مِنْ ُك ِل قَبِيلَ ٍة َوِلسَا ٍن َو َ‬ ‫هلل بِ َد ِم َ‬
‫ت وَاشْ َترَّيْتَنَا ِ ِ‬ ‫ك ذُبِحْ َ‬
‫السِ ْف َر وَتَفْتَ َح خُتُومَهُ‪ ،‬ألَ َن َ‬
‫ت وَالشُيُوخِ‪،‬‬ ‫ش وَالْحَيَوَانَا ِ‬‫ت َمالَ ِئكَ ٍة كَّثِيرِّي َن حَ ْو َل ا ْل َعرْ ِ‬‫ت صَوْ َ‬ ‫س ِمعْ ُ‬‫ت َو َ‬ ‫ظرْ ُ‬ ‫َو َكهَنَةً‪َ ،‬فسَ َن ْمِلكُ َعلَى األَرْضِ‪ ".‬وَ َن َ‬
‫ف ا ْلمَذْبُوحُ أَ ْن ّيَأْخُ َذ الْقُ ْدرَ َة‬
‫ت َعظِيمٍ‪ُ " :‬مسْتَحِق هُ َو الْخَر ُو ُ‬ ‫ت َوُألُوفَ ُألُوفٍ‪ ،‬قَا ِئلِي َن بِصَوْ ٍ‬ ‫َوكَانَ عَدَدُهُ ْم رَبَوَاتِ رَبَوَا ٍ‬
‫ألرْضِ‪،‬‬ ‫ض وَتَحْتَ ا َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫سمَا ِء وَعَلَى ا َ‬ ‫خلِيقَ ٍة ِممَا فِي ال َ‬ ‫ح ْكمَ َة وَالْقُوَ َة وَالْ َكرَامَ َة وَا ْلمَجْ َد وَالْ َب َركَةَ!"‪ .‬وَ ُك ُل َ‬
‫وَا ْلغِنَى وَالْ ِ‬
‫س ْلطَانُ‬ ‫ف الْ َب َركَ ُة وَا ْل َكرَامَةُ وَا ْلمَجْ ُد وَال ُ‬
‫خرُو ِ‬ ‫ش َوِللْ َ‬
‫س ِمعْ ُتهَا قَا ِئلَةً‪ِ" :‬للْجَالِسِ َعلَى ا ْل َعرْ ِ‬ ‫حرِ‪ُ ،‬ك ُل مَا فِيهَا‪َ ،‬‬ ‫َومَا َعلَى الْبَ ْ‬
‫خرُوا َوسَجَدُوا ِللْحَيِ ِإلَى‬ ‫شرُو َن َ‬ ‫ألرْ َبعَةُ وَا ْل ِع ْ‬
‫خا َ‬ ‫ت الْحَيَوَانَاتُ األَرْ َبعَ ُة تَقُولُ‪" :‬آمِينَ"‪ .‬وَالشُيُو ُ‬ ‫ِإلَى أَبَدِ اآلبِدِّينَ‪َ ".‬وكَانَ ِ‬
‫أَبَدِ اآلبِدِّينَ‪.‬‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)24-8 :0‬‬

‫‪ o‬ترنيمتنا ستكون جدّيدة‪.‬‬


‫‪ o‬ترنيمتنا لن تنتهي‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫اإلستنتاجات‬
‫‪ .1‬نظرة سامية هلل ‪ -‬سيادته‪ ،‬حكمته‪ ،‬صالحه‪ ،‬ومجده – جميع هذه السمات مهمة جدًا لفهم األلم والضيق‬
‫في حياتكم وفي هذا العالم‪.‬‬

‫اهلل موجود‪.‬‬

‫صالَحًا‪.‬‬
‫س مَ ْن َّي ْع َم ُل َ‬
‫جسُوا بِأَ ْفعَاِلهِمْ‪ .‬لَيْ َ‬
‫قَا َل الْجَا ِه ُل فِي َقلْبِهِ‪" :‬لَيْسَ إِلهٌ‪َ ".‬فسَدُوا َورَ ِ‬
‫(مزمور ‪)2 :24‬‬

‫‪ ‬الحظوا الخليقة‪.‬‬

‫ألرْضَ‪.‬‬
‫سمَاوَاتِ وَا َ‬
‫هلل ال َ‬
‫خَلقَ ا ُ‬
‫فِي الْبَ ْد ِء َ‬
‫(تكوّين ‪)2 :2‬‬

‫‪ –“Ex nihilo nihilo fit” o‬من ال شيء (العدم) ال شيء ّيأتي‪.‬‬


‫‪ o‬مبدأ ثالثيّ األبعاد‪:‬‬
‫‪ ‬كل ما له وجود له مسبِب‪.‬‬
‫‪ ‬الكون قد وُجِدَ‪.‬‬
‫‪ ‬بناء على ذلك‪ ،‬الكون له مسبِب‪.‬‬

‫"تختلف التفاصيل لكن العناصر األساسيَة في التقارّير الخاصّة بعِلم الفلك وفي أسفار الكتاب المقدَس وبخاصّة‬
‫ال لعلماء الالهوت‪ .‬فالالهوتيّون آمنوا بكالم الكتاب‬
‫سفر التكوّين هي عينها‪ ... .‬هذا أمر غرّيب ومدهش للجميع إ َ‬
‫ال ّيُظهر بداّي ًة مفاجئة ألنه وحتى وقت قرّيب جدًا في تتبعنا سلسلَة‬
‫المقدَس‪ ،‬لكن نحن كعلماء لم نتوقَع أن نجد دلي ً‬
‫العالقة بين السبب والمسبِب في اإلتجاه الزمني العكسي‪ ،‬لم ننجح بذلك‪ ،‬وكما ّيبدو أن العِلم لن ّيكون قادرًا على‬
‫اإلطالق على إزاحة الستار عن سر الخليقة الغامض‪ .‬فبالنسبة للعالم الذي عاش مؤمنًا بقوة العقل والمنطق تنتهي‬
‫الحكاّية كنهاّية حلمٍ سيّئ وغامض‪ .‬فهذا العالِم الذي تسلَق جبال الجهل وأزال الغشاوة عنها والذي هو على وشك‬
‫تسلُق أعلى قمَة‪ّ ،‬يجد عندما ّيستجمع قوَته ليتسلَق الصخرة األخيرة‪ ،‬جماعة من الالهوتيِين جالسين هناك لمدة‬
‫قرون ّيستقبلونه وّيرحِبون به‪".‬‬
‫روبرت زاسترو‬
‫مدّير سابق لمعهد غودارد (التابع لـ"ناسا") للدراسات الفضائية‬

‫‪170‬‬
‫‪ ‬الحظوا التصميم‪.‬‬
‫‪ّ o‬يترك اهلل عدة بصمات من مجده على تصميم الكرة األرضية‪.‬‬

‫هلل‬
‫ق بِاإلِثْمِ‪ .‬إِ ْذ َم ْعرِفَةُ ا ِ‬
‫حَ‬‫س َوإِ ْثمِهِمِ‪ ،‬الَذِّي َن ّيَحْجِزُو َن الْ َ‬‫جمِي ِع فُجُو ِر النَا ِ‬ ‫سمَا ِء َعلَى َ‬ ‫هلل ُم ْعلَ ٌن مِ َن ال َ‬
‫ألَنَ غَضَبَ ا ِ‬
‫ق ا ْلعَالَ ِم مُ ْد َركَ ًة بِا ْلمَصْنُوعَاتِ‪ ،‬قُ ْدرَتَ ُه‬
‫خ ْل ِ‬
‫ى مُنْ ُذ َ‬
‫ظ َهرَهَا َلهُمْ‪ ،‬ألَنَ أُمُورَ ُه غَ ْي َر ا ْلمَنْظُورَ ِة تُر َ‬
‫ظَا ِهرَ ٌة فِيهِمْ‪ ،‬ألَنَ اهللَ َأ ْ‬
‫ال عُ ْذرٍ‪.‬‬
‫س ْرمَدِّيَ َة وَالَهُوتَهُ‪ ،‬حَتَى إِنَهُ ْم ِب َ‬
‫ال َ‬
‫(رومية ‪)15-28 :2‬‬

‫"من خالل عملي العلمي‪ ،‬إنتهيتُ إلى أن أُؤمن بشدة بأ ّن الكون المادي الطبيعي مُركَب ومجمَع ببراعة وإبداع‬
‫مدهش بل مذهل إلى حد أنني ال أستطيع أن أقتنع بأنّه مجرّد أمر واقع وحقيقة قاسية عنيفة وعمياء‪".‬‬
‫بول دايفيس‬
‫أحد الال أدريّّين سابقًا‬

‫‪ ‬الحظوا األخالقّيات‪.‬‬
‫‪ o‬وجود القِّيم األخالقّية يشّير إلى خالقٍ يتمتع بقِّيم أخالقّية سامّية‪.‬‬

‫ضمِيرُهُمْ َوأَ ْفكَارُهُ ْم فِيمَا بَيْ َنهَا ُمشْتَكِيَةً أَ ْو مُحْتَجَةً‪...‬‬


‫س َمكْتُوبًا فِي ُقلُوبِهِمْ‪ ،‬شَاهِدًا أَّيْضًا َ‬
‫ظهِرُونَ َع َم َل النَامُو ِ‬
‫الَذِّي َن ُّي ْ‬
‫(رومية ‪)20 :1‬‬

‫‪ o‬إذا كان اهلل غّير موجود فهذا يعنّي أن الخّير والشر ال وجود لهما أيضًا‪.‬‬

‫"لو كنّا مجرّد كائنات مادّيَة‪ ،‬فمن الالزم في هذه الحال أن ال نعترض على القتل الجماعي قياسًا إلى النهر الذي‬
‫ال ّيعترض على كونه ّيجف في أّيام القحط‪ .‬فقدرتنا على التمييز بين الخير والشر وإدراكنا بأنّهما واقع حقيقي‬
‫ّيعنيان أن ثمة معيار أدبي أخالقي في الكون ّيزوّدنا بأسس هذا التمييز‪ .‬ومن هو مصدر هذا المعيار إن لم ّيكن‬
‫اهلل؟"‬
‫دينش دوسوزا‬

‫‪ ‬ال تعطينا النظرة اإللحادّية أساسًا موضوعيًا للتمييز بين الخير والشر‪.‬‬

‫"إ ّن موقف أصحاب مذهب النشوء واإلرتقاء العصرّيين هو أن‪ ...‬األخالقية‪ ،‬أي مراعاة األخالق أو مخالفتها‪،‬‬
‫هي تكييف بيولوجي متعلِق بعِلم األحياء على نحوٍ ليس أق ّل من اليدّين والقدمين واألسنان‪ .‬فالمبادئ األخالقية هي‬
‫مبادئ وهميَة‪ ،‬كما أنها محاولة للتضليل باعتبار أنها مجموعة إدِعاءات مبنيَة على العقل والمنطق تتعلق بأمر‬
‫موضوعي وقابل للتبرّير‪ .‬إني أُقدر ذلك‪ ،‬فعندما ّيقول أحدهم‪‘ ،‬أحبب قرّيبك كنفسك’‪ّ ،‬يظنّون أنهم ّيشيرون إلى‬
‫ما هو أعلى من نفوسهم‪ ،‬لكن إشارة كهذه هي بال أساس‪ .‬فالمبادئ األخالقية هي مجرّد مساعد ّيسعف على البقاء‬
‫والتوالد‪ ...‬وأي معنى أبعد من ذلك هو تضليلي مُخادع‪".‬‬
‫مايكل روز‬
‫الفّيلسوف الالأدري المعروف‬

‫‪171‬‬
‫"ليس باستطاعتنا لغاّية اآلن أن نُظهِر بأن العقل والمنطق بحاجة إلى المبادئ األخالقية األدبيَة أو أن كل الذّين هم‬
‫من أصحاب المذهب العقالني حقًا ال ّيلزم أن ّيكونوا أفرادًا أنانيّين أو من أصحاب الفلسفة الالأخالقيَة الكالسيكيَة‪.‬‬
‫فالعقل هنا ال ّيفصل أو ّيحسم األمر‪ .‬إن الصورة التي رسمتها لكم هي صورة ال تدعو إلى الفرح والبهجة‪،‬‬
‫ومجرَد التفكير الطوّيل فيها ّيوقع الكآبة في نفسي‪ ... .‬إن التفسير العقلي حتى ولو كان مصحوبًا بالمعرفة الجيّدة‬
‫لن ّيوصلكم إلى األخالقية‪.‬‬
‫كاي نيلسون‬
‫أستاذ الفلسفة األدبية اإللحادّية في جامعة كالغري‬

‫‪ o‬كل ما تبقَى من الفكر اإللحادي هو‪...‬‬


‫‪ ‬المذهب الذاتي الميؤوس منه‪.‬‬
‫‪ ‬المجتمع المتغير‪.‬‬
‫‪ o‬التداعيات مخيفة‪.‬‬

‫"في عالم تسوده القوى المادّيَة الجامحة والتكاثر الوراثي‪ ،‬سوف ّيتألّم بعض الناس‪ ،‬والبعض اآلخر سينجح‪ ،‬ولن‬
‫تجد أي معنى منطقي وال أّيَة عدالة في ذلك‪ .‬فالكون الذي نرصده علميًا له الصفات التي ّيجب أن نتوقّعها إن لم‬
‫ّيكن في واقع األمر تصميم أو هدف أو شر أو خير‪ .‬ال ّيوجد شيء سوى الالمباالة وعدم اإلكتراث‪ .‬فالحمض‬
‫النووي ال ّيعرف وال ّيهتم‪ .‬إنه مجرّد موجود ونحن نرقص على موسيقاه‪".‬‬
‫ريتشارد داوكنز‬

‫اهلل يسود على جميع الشر واأللم‪.‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على الشعوب الشرّيرة وعلى الحكَام األشرار‪.‬‬

‫ح ْكمَةَ وَالْجَبَرُوتَ‪ .‬وَهُ َو ّيُ َغ ِيرُ األَوْقَاتَ‬ ‫أل َز ِل َوِإلَى األَبَدِ‪ ،‬ألَنَ لَ ُه الْ ِ‬
‫هلل مُبَا َركًا مِنَ ا َ‬
‫ب دَانِيآ ُل وَقَالَ‪" :‬لِيَكُنِ اسْمُ ا ِ‬
‫أَجَا َ‬
‫ح َكمَا َء حِ ْكمَةً‪ ،‬وَ ُّي َعلِ ُم ا ْلعَارِفِي َن َف ْهمًا‪"...‬‬
‫ب ُملُوكًا‪ّ .‬يُ ْعطِي الْ ُ‬‫أل ْزمِنَةَ‪َّ .‬ي ْع ِز ُل ُملُوكًا وَّيُنَصِ ُ‬
‫وَا َ‬
‫(دانيال ‪)12-15 :1‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على الشياطين واألرواح الشرّيرة‪.‬‬

‫هلل ا ْل َعلِيِ؟‬
‫ت َعظِيمٍ وَقَالَ‪" :‬مَا لِي َوَلكَ ّيَا ّيَسُوعُ ابْ َن ا ِ‬ ‫خ بِصَوْ ٍ‬ ‫صرَ َ‬‫ض َوسَجَدَ لَهُ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ع مِ ْن بَعِيدٍ َركَ َ‬ ‫َفَلمَا َرأَى َّيسُو َ‬
‫ب‬
‫س ُمكَ؟" فَأَجَا َ‬ ‫ح النَجِسُ‪َ ".‬وسََألَهُ‪" :‬مَا ا ْ‬ ‫ج مِ َن اإلِ ْنسَا ِن ّيَا أَ ُّيهَا الرُو ُ‬‫خرُ ْ‬
‫ال ُتعَذِبَنِي!" ألَنَ ُه قَالَ لَهُ‪" :‬ا ْ‬
‫هلل أَ ْن َ‬
‫ك بِا ِ‬
‫حلِ ُف َ‬
‫َأسْتَ ْ‬
‫ج ا ْلكُورَةِ‪.‬‬
‫سلَهُمْ ِإلَى خَارِ ِ‬
‫ال ُّي ْر ِ‬
‫طلَبَ ِإلَيْ ِه كَّثِيرًا أَ ْن َ‬
‫قِا ِئالً‪" :‬اسْمِي لَجِئُونُ‪ ،‬ألَنَنَا كَّثِيرُونَ‪َ ".‬و َ‬
‫(مرقس ‪)25-0 :0‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على التجارب التي نواجهها‪.‬‬

‫ال ّيَفْنَى‬
‫ي َ‬‫ك ِلكَ ْ‬
‫جِل َ‬
‫ت مِنْ أَ ْ‬
‫ي ُّي َغرْ ِبَلكُ ْم كَالْحِ ْنطَةِ! وَلكِنِي طَلَبْ ُ‬‫طلَبَكُمْ ِلكَ ْ‬
‫س ْمعَانُ‪ ،‬هُوَذَا الشَ ْيطَا ُن َ‬
‫س ْمعَانُ‪ِ ،‬‬
‫وَقَالَ الرَبُ‪ِ " :‬‬
‫ت ثَبِتْ إِخْوَ َتكَ‪".‬‬ ‫جعْ َ‬ ‫ت مَتَى رَ َ‬ ‫إِّيمَا ُنكَ‪ .‬وَأَنْ َ‬
‫(لوقا ‪)11-12 :11‬‬

‫‪172‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيسود على الضيق واإلضطهاد‪.‬‬

‫ص َمكُ ْم كََأسَدٍ زَا ِئرٍ‪ّ ،‬يَجُو ُل ُملْ َت ِمسًا مَنْ ّيَبْ َتِلعُ ُه هُوَ‪ .‬فَقَاوِمُوهُ‪ ،‬رَاسِخِي َن فِي اإلِّيمَانِ‪،‬‬
‫س خَ ْ‬
‫سهَرُوا‪ .‬ألَ َن إِ ْبلِي َ‬
‫اُصْحُوا وَا ْ‬
‫جرَى َعلَى إِخْوَتِكُ ُم الَذِّي َن فِي ا ْلعَالَمِ‪.‬‬ ‫عَاِلمِينَ أَنَ نَفْسَ هذِهِ اآلالَمِ تُ ْ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)9-8 :0‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫ي مُدَ َورَ ٌة مُتَ َقلِبَ ٌة‬


‫ب نُورِهِ‪َ .‬فهِ َ‬
‫ح ا ْلغَيْمَ‪ّ .‬يُبَدِدُ سَحَا َ‬
‫طرَ ُ‬‫ي َّي ْ‬
‫سعَ ُة ا ْلمِيَاهِ‪ .‬أَّيْضًا بِرِ ٍ‬
‫جمْدُ‪ ،‬وَتَتَضَ َيقُ ِ‬ ‫ج َع ُل الْ َ‬
‫هلل ّيُ ْ‬
‫سمَةِ ا ِ‬ ‫مِ ْن َن َ‬
‫سُلهَا‪.‬‬ ‫حمَ ِة ُّي ْر ِ‬
‫ألرْضِهِ أَوْ لِلرَ ْ‬
‫سكُونَةِ‪ ،‬سَوَا ٌء كَانَ لِلتَأْدِّيبِ أَ ْو َ‬ ‫ض ا ْل َم ْ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫بِإِدَارَتِهِ‪ ،‬لِتَ ْف َع َل ُك َل مَا ّيَ ْأ ُم ُر بِ ِه َعلَى وَجْهِ ا َ‬
‫ف وَتََأ َم ْل بِعَجَائِبِ اهللِ‪".‬‬
‫ت ِإلَى هذَا ّيَا أَّيُوبُ‪ ،‬وَ ِق ْ‬ ‫"اُنْصُ ْ‬
‫(أّيوب ‪)24-25 :15‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على المرض‪.‬‬

‫سلِطِ‬
‫جمِي َع ا ْلمُ َت َ‬
‫ح الْقُدُسِ وَالْقُوَةِ‪ ،‬الَذِي جَا َل ّيَصْنَ ُع خَ ْيرًا وَّيَشْفِي َ‬
‫هلل بِالرُو ِ‬ ‫ف َمسَحَهُ ا ُ‬
‫صرَ ِة كَ ْي َ‬
‫ع الَذِي مِ َن النَا ِ‬
‫َّيسُو ُ‬
‫هلل كَا َن َمعَهُ‪.‬‬
‫َعلَيْهِمْ إِ ْبلِيسُ‪ ،‬ألَنَ ا َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)18 :25‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسود على الموت نفسه‪.‬‬

‫خلِصٌ‪.‬‬
‫س مِ ْن ّيَدِي مُ َ‬
‫ت َوأُحْيِي‪ .‬سَحَقْتُ‪َ ،‬وإِنِي َأشْفِي‪َ ،‬ولَيْ َ‬
‫ظرُوا اآلنَ! أَنَا أَنَا هُ َو َولَيْسَ إِل ٌه َمعِي‪ .‬أَنَا ُأمِي ُ‬
‫اُ ْن ُ‬
‫(تّثنية ‪)19 :11‬‬

‫‪ ‬أّية محاولة للتقليل من شأن سيادة اهلل ومن قدرته وسلطانه هي بمّثابة‪...‬‬
‫‪ o‬إنكار لشهادة الكتاب المقدس‪.‬‬
‫‪ o‬هدم لرجاء المتألمين‪.‬‬
‫‪ ‬أي إله ال ّيستطيع أن ّينجّينا من الضيق واأللم هو إله ال ّيستطيع أن ّينجّينا خالل الضيق‬
‫واأللم‪.‬‬
‫‪ o‬تشوّيه لمجد اهلل‪.‬‬

‫ب ا ْل ُم ْلكُ‪،‬‬
‫ك ّيَا رَ ُ‬
‫ألرْضِ‪َ .‬ل َ‬ ‫سمَا ِء وَا َ‬‫ك ُك َل مَا فِي ال َ‬ ‫ال ُل وَالْ َبهَا ُء وَا ْلمَجْدُ‪ ،‬ألَنَ َل َ‬
‫ت وَالْ َج َ‬ ‫ظمَ ُة وَالْجَ َبرُو ُ‬
‫ب ا ْل َع َ‬
‫ك ّيَا رَ ُ‬
‫َل َ‬
‫ك الْقُوَةُ وَالْجَبَرُوتُ‪،‬‬ ‫جمِيعِ‪ ،‬وَبِيَ ِد َ‬ ‫سَلطُ َعلَى الْ َ‬
‫ت تَ َت َ‬
‫جمِيعِ‪ .‬وَا ْلغِنَى وَا ْل َكرَامَ ُة مِنْ لَدُ ْنكَ‪َ ،‬وأَنْ َ‬ ‫وَقَ ِد ارْتَ َفعْتَ َر ْأسًا َعلَى الْ َ‬
‫جلِيلَ‪.‬‬ ‫ك الْ َ‬
‫س َم َ‬‫ك وَنُسَبِحُ ا ْ‬
‫حمَ ُد َ‬‫جمِيعِ‪ .‬وَاآلنَ‪ّ ،‬يَا إِلهَنَا نَ ْ‬ ‫ك َت ْعظِي ُم وَ َتشْدِّي ُد الْ َ‬
‫وَبِيَ ِد َ‬
‫(‪2‬أخبار األّيام ‪)21-22 :19‬‬

‫‪173‬‬
‫اهلل حكيم في خضمِ الشر واأللم‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل كلّي المعرفة وكلّي الحكمة في جميع األوقات‪.‬‬
‫ت ا ْلكَا ِم ِل ا ْل َمعَا ِرفِ؟‬
‫جزَا ِ‬
‫ك مُوازَنَ َة السَحَابِ‪ُ ،‬معْ ِ‬
‫أَتُ ْد ِر ُ‬
‫(أّيوب ‪)20 :15‬‬

‫يءٍ‪.‬‬
‫ألَنَ ُه إِ ْن الَمَتْنَا ُقلُوبُنَا فَاهللُ أَ ْعظَ ُم مِ ْن ُقلُوبِنَا‪ ،‬وَ َّيعْلَ ُم ُكلَ شَ ْ‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)15 :1‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيملك كل المعرفة‪.‬‬


‫‪ o‬هو ّيعرف نفسه بالتمام‪.‬‬
‫‪ o‬هو ّيعلم كل األشياء بالتمام‪.‬‬
‫‪ ‬كل األشياء فعليَة‪.‬‬

‫ك الَذِي َمعَهُ َأمْرُنَا‪.‬‬


‫ي ذِل َ‬
‫ي ٍء ُعرّْيَا ٌن وَ َم ْكشُوفٌ ِلعَيْنَ ْ‬
‫خلِيقَ ٌة غَ ْي َر ظَا ِهرَ ٍة قُدَامَهُ‪َ ،‬ب ْل ُكلُ شَ ْ‬
‫ت َ‬
‫َولَ ْيسَ ْ‬
‫(عبرانيين ‪)21 :4‬‬

‫‪ ‬كل األشياء ممكنة‪.‬‬

‫س مِّثْلِي‪ .‬مُخْ ِب ٌر مُنْ ُذ الْبَ ْد ِء بِاألَخِيرِ‪ ،‬وَمُنْ ُذ الْقَدِّي ِم ِبمَا لَ ْم‬‫خرُ‪ .‬اإلِل ُه َولَيْ َ‬ ‫هلل َولَيْسَ آ َ‬
‫ت مُنْ ُذ الْقَدِّيمِ‪ ،‬ألَنِي أَنَا ا ُ‬
‫اُ ْذ ُكرُوا األَ َولِيَا ِ‬
‫سرَتِي‪.‬‬ ‫ّيُ ْف َعلْ‪ ،‬قَا ِئالً‪ :‬رَأّْيِي ّيَقُو ُم َوأَفْ َع ُل ُك َل َم َ‬
‫(إشعياء ‪)25-9 :40‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيعلم كل شيء في كل لحظة‪.‬‬


‫‪ o‬اهلل ال ّيتعلَم البتّة‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل ال ّيكتشف البتّة‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل ال ّينسى البتّة‪.‬‬

‫ك الَ أَ ْذ ُكرُهَا‪".‬‬
‫خطَاّيَا َ‬
‫ج ِل نَ ْفسِي‪ ،‬وَ َ‬
‫ك ألَ ْ‬
‫"أَنَا أَنَا هُ َو ا ْلمَاحِي ذُنُو َب َ‬
‫(إشعياء ‪)10 :41‬‬

‫‪ o‬اهلل ال ّيتأمل البتّة‪.‬‬


‫‪ o‬اهلل ال ّيتفاجأ وال ّيتعجَب البتّة‪.‬‬
‫‪ o‬ببساطة‪ ،‬ااهلل ّيعلم بكل شيء‪.‬‬
‫‪ ‬الحقيقة المرعبة والمجيدة‪ :‬اهلل ّيعرفنا معرفة كاملة‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫سَلكِي َو َمرْبَضِي َذرَّيْتَ‪،‬‬ ‫ت ِف ْكرِي مِ ْن َبعِيدٍ‪َ .‬م ْ‬ ‫جلُوسِي وَقِيَامِي‪َ .‬ف ِهمْ َ‬ ‫ت ُ‬ ‫ت َعرَفْ َ‬
‫ّيَا رَبُ‪ ،‬قَدِ اخْتَ َبرْتَنِي وَ َعرَفْتَنِي‪ .‬أَنْ َ‬
‫ف َومِ ْن قُدَا ٍم حَاصَرْتَنِي‪،‬‬ ‫ب َعرَفْ َتهَا ُكَلهَا‪ .‬مِ ْن خَْل ٍ‬
‫ت ّيَا رَ ُ‬‫ال وَأَنْ َ‬ ‫س َكِلمَ ٌة فِي ِلسَانِي‪ ،‬إِ َ‬ ‫طرُقِي َعرَفْتَ‪ .‬ألَنَهُ لَيْ َ‬ ‫َو ُك َل ُ‬
‫ي ّيَ َدكَ‪ .‬عَجِيبَةٌ هذِ ِه ا ْل َم ْعرِفَةُ‪ ،‬فَوْقِي ارْتَ َفعَتْ‪ ،‬الَ َأسْ َتطِي ُعهَا‪.‬‬
‫ت َعلَ َ‬‫ج َعلْ َ‬‫وَ َ‬
‫(مزمور ‪)0-2 :219‬‬

‫"كون اهلل ّيعرف كلّ شخص بكل ما في الكلمة من معنى‪ ،‬ذلك ّيمكن أن ّيتسبَب بالخوف واإلرتعاش لإلنسان الذي‬
‫ّيُخبئ شيئًا ما‪ -‬خطيَة لم ّيَتُب عنها‪ ،‬جرّيمة سرِّيَة مُرتبكة ضد الناس أو ضد اهلل‪[ ... .‬لكن] بالنسبة لنا نحن الذّين‬
‫هربنا والتجأنا إلى اهلل ممسكين بالرجاء الموضوع أمامنا في اإلنجيل‪ ،‬فما أحلى وما أعذب أن نعلم بأن أبانا‬
‫السماوي ّيعرفنا بالتمام‪ .‬فما من ناشر لإلشاعات والفضائح ّيستطيع أن ّيشي بنا أو ّيبلغ عنّا‪ ،‬وما من عدوٍ ّيقدر أن‬
‫ّيوجِه إلينا تهمة؛ ما من شخص مَنْسي‪ ،‬إذا عَّثَر على شيء فجأة أو فتح عينيه على واقع ما بإمكانه أن ّيأتي إلينا‬
‫ليُخجلنا وّيُربكنا في عرضه لماضينا‪ ،‬وما من ضعف ّيُشتبه به في خُلُقنا ّيمكن أن ّيُكشَف ليجعل اهلل ّيرفض قبولنا‬
‫أو ّيُشيح بوجهه عنّا بما أنّه قد َعرَفنا تمامًا من قبْل أن نعرفه نحن ودعانا إليه عارفًا بك ّل شيء كان ضدّنا‪".‬‬
‫توزِر‬

‫‪ ‬كون اهلل حكيمًا‪ ،‬هو دائمًا ّيتمِم المقاصد الفضلى من خالل الوسائل الفضلى‪.‬‬

‫ح ْكمَ ُة وَالْقُ ْدرَةُ‪ .‬لَ ُه ا ْل َمشُورَ ُة وَالْفِطْنَةُ‪".‬‬


‫"عِنْدَ ُه الْ ِ‬
‫(أّيوب ‪)21 :21‬‬

‫ض مِ ْن غِنَاكَ‪.‬‬
‫ح ْكمَ ٍة صَ َنعْتَ‪ .‬مَآلنةٌ األَرْ ُ‬
‫ك ّيَا رَبُ! ُكلَهَا بِ ِ‬
‫مَا أَ ْعظَ َم أَ ْعمَاَل َ‬
‫(مزمور ‪)14 :254‬‬

‫ض مِ ْن غِنَاكَ‪.‬‬
‫ح ْكمَ ٍة صَ َنعْتَ‪ .‬مَآلنةٌ األَرْ ُ‬
‫ك ّيَا رَبُ! ُكلَهَا بِ ِ‬
‫مَا أَ ْعظَ َم أَ ْعمَاَل َ‬
‫(رومية ‪)11 :22‬‬

‫ع ا ْلمَسِيحِ‪ ،‬لَ ُه ا ْلمَجْدُ ِإلَى األَبَدِ‪ .‬آمِينَ‪.‬‬


‫حكِي ِم وَحْدَهُ‪ ،‬بِيَسُو َ‬
‫هلل الْ َ‬
‫ِ‬
‫(رومية ‪)15 :20‬‬

‫ال بأ َن أبانا السماوي ّيُنشر حولنا باستمرار أوضاعًا وحاالت تعمل معًا لخيرنا‬ ‫"أن نؤمن إّيمانًا ناشطًا وفعّا ً‬
‫الحاضر وسعادتنا األبدّيَة‪ ،‬وذلك بفضل عناّيته اإللهية بنا‪ ،‬ذلك ّيجلب لنفوسنا َبرَكة حقيقيَة‪ .‬معظمنا ّيجتاز هذه‬
‫الحياة بقليل من الصالة وقليل من التخطيط مُناوِرّين من أجل وظيفة أو مركز إجتماعي رفيع ّيعطينا أفضلية أو‬
‫إمتيازًا ما‪ ،‬آملين‪ ،‬وفي الوقت نفسه مُتخوِفين دائمًا‪ ،‬من أن نُخطئ المرمى أو من أن ّيجري األمر على نح ٍو سيِئ‪.‬‬
‫إن هذا هو إضاعة مأساوّيَة للحقيقة وال ّيعطي راحة للقلب على اإلطالق‪ .‬هناك طرّيق أفضل وهي في أن نتبرّأ‬
‫من حكمتنا نحن ونرفضها ونأخذ حكمة اهلل الالمتناهية عوضًا عن ذلك‪ .‬فإصرارنا على أن نرى ونفهم األمور‬
‫هو أمر طبيعي تمامًا ومقبول‪ ،‬لكنّه قد ّيُصبح عائقًا حقيقيًا في طرّيق تقدّمنا الروحي‪ .‬إ ّن اهلل قد تولّى أمر العناّية‬
‫بنا وتعهَد بهذه المهمَة بالكامل من أجل خيرنا وسعادتنا األبدّيَة وهو على أت ِم اإلستعداد على تولِي وإدارة حياتنا‬
‫لحظة نلتفت إليه باإلّيمان‪".‬‬
‫توزِر‬

‫‪175‬‬
‫‪ ‬أّية محاولة للتقليل من شأن معرفة اهلل وحكمته هي بمّثابة‪...‬‬
‫‪ o‬إتِهام الكتاب المقدس بالتناقض‪.‬‬
‫‪ o‬خلق إله على صورة إنسان‪.‬‬

‫"في إحدى الرسائل المتبادلة مع والدي‪ ،‬سألني لماذا سمح اهلل بأن ّيولد أدولف هتلر رغم أنّه عرف مُسبقًا أنّ هذا‬
‫الرجل سيقتل بشكل وحشي المالّيين من اليهود‪ .‬كان السؤال ضخمًا جدًا‪ ،‬واإلجابة الوحيدة التي استطعت أن‬
‫أقدّمها آنذاك والتي ما زلت أُقدّمها اآلن هي أنّ هذا األمر لم ّيكن معروفًا مُسبقًا كحقيقة ّيقينيَة وكأمرٍ واقع في‬
‫الوقت الذي خلق اهلل هتلر‪".‬‬
‫جورج بويد‬

‫اهلل صالح في خضم الشر واأللم‪.‬‬

‫ال ّيُحْزِ ُن بَنِي اإلِنْسَانِ‪.‬‬


‫ال ّيُ ِذ ُل مِ ْن َقلْبِهِ‪ ،‬وَ َ‬
‫حمِهِ‪ .‬ألَنَ ُه َ‬
‫حسَبَ كَ ّْثرَ ِة َمرَا ِ‬
‫حزَ َن ّيَرْحَ ُم َ‬
‫فَإِنَ ُه وَلَوْ أَ ْ‬
‫(مراثي إرميا ‪)11-11 :1‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيتفاعل مع الخطية بطرق متعددة‪.‬‬


‫‪ o‬هو ّيمنع الخطية‪.‬‬

‫ئ ِإلَيَ‪ ،‬لِذِلكَ لَ ْم‬


‫خطِ َ‬
‫ك عَنْ أَنْ تُ ْ‬
‫سكُْت َ‬
‫المَ ِة َقلْ ِبكَ َف َعلْتَ هذَا‪َ .‬وأَنَا أَّيْضًا َأ ْم َ‬
‫سَ‬ ‫ك ِب َ‬
‫حلْمِ‪" :‬أَنَا أَّيْضًا َعِلمْتُ أَ َن َ‬
‫هلل فِي الْ ُ‬
‫فَقَالَ لَهُ ا ُ‬
‫سهَا‪".‬‬
‫ك َت َم ُ‬
‫أَدَ ْع َ‬
‫(تكوّين ‪)0 :15‬‬

‫ب َعظِيمٍ‪.‬‬
‫سَلطُوا َعلَيَ‪ .‬حِينَئِذٍ َأكُو ُن كَا ِمالً َوأَتَ َب َرُأ مِ ْن ذَنْ ٍ‬
‫ال ّيَ َت َ‬
‫ك َف َ‬
‫أَّيْضًا مِ َن ا ْلمُتَكَ ِبرِّينَ احْ َفظْ عَبْ َد َ‬
‫(مزمور ‪)21 :29‬‬

‫‪ o‬هو ّيسمح بالخطية‪.‬‬

‫سهِمْ‪.‬‬
‫سلُكُوا فِي مُؤَا َمرَاتِ أَنْ ُف ِ‬
‫سَلمْتُهُ ْم ِإلَى َقسَاوَ ِة ُقلُو ِبهِمْ‪ ،‬لِ َي ْ‬
‫سرَائِيلُ لَ ْم َّيرْضَ بِي‪َ .‬ف َ‬
‫سمَعْ شَعْبِي لِصَوْتِي‪َ ،‬وِإ ْ‬
‫َفلَ ْم َّي ْ‬
‫(مزمور ‪)21-22 :82‬‬

‫حقَ ا ِ‬
‫هلل‬ ‫جسَادِهِ ْم بَيْ َن ذَوَا ِتهِمِ‪ .‬الَذِّينَ اسْتَبْ َدلُوا َ‬
‫ت ُقلُو ِبهِمْ ِإلَى النَجَاسَةِ‪ ،‬إلِهَانَةِ أَ ْ‬ ‫شهَوَا ِ‬‫سَل َمهُمُ اهللُ أَّيْضًا فِي َ‬ ‫لِذِلكَ َأ ْ‬
‫سَل َمهُمُ اهللُ ِإلَى أَهْوَا ِء‬
‫ق دُو َن الْخَاِلقِ‪ ،‬الَذِي هُ َو مُبَا َركٌ ِإلَى األَبَدِ‪ .‬آمِينَ‪ .‬لِذِلكَ َأ ْ‬ ‫بِا ْلكَذِبِ‪ ،‬وَاتَقَوْا وَعَبَدُوا ا ْلمَخْلُو َ‬
‫ك الذُكُورُ أَّيْضًا تَارِكِينَ اسْ ِت ْعمَا َل‬ ‫ف الطَبِيعَةِ‪َ ،‬وكَذِل َ‬ ‫ال ِ‬ ‫ا ْلهَوَانِ‪ ،‬ألَنَ إِنَا َثهُمُ اسْتَبْ َدلْ َن االسْ ِت ْعمَا َل الطَبِيعِيَ بِالَذِي عَلَى ِخ َ‬
‫جزَاءَ‬ ‫سهِ ْم َ‬
‫حشَا َء ُذكُورًا بِ ُذكُورٍ‪ ،‬وَنَا ِئلِي َن فِي أَنْ ُف ِ‬ ‫األُنّْثَى الطَبِيعِيَ‪ ،‬اشْ َت َعلُوا ِبشَهْوَتِهِ ْم َبعْضِهِمْ لِ َبعْضٍ‪ ،‬فَاعِلِي َن الْفَ ْ‬
‫ال َّيلِيقُ‪.‬‬
‫سَل َمهُمُ اهللُ ِإلَى ذِهْ ٍن مَرْفُوضٍ لِيَ ْف َعلُوا مَا َ‬ ‫هلل فِي َم ْعرِفَ ِتهِمْ‪َ ،‬أ ْ‬
‫حسِنُوا أَ ْن ّيُبْقُوا ا َ‬‫حقَ‪َ .‬و َكمَا لَمْ َّيسْتَ ْ‬
‫الِلهِ ِم ا ْلمُ ِ‬
‫ضَ‬ ‫َ‬
‫(رومية ‪)18-14 :2‬‬

‫‪176‬‬
‫‪ o‬هو ّيغيِر مسار الخطية‪.‬‬

‫ي ّيَ ْف َع َل َكمَا‬
‫هلل فَقَصَ َد بِ ِه خَ ْيرًا‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫شرًا‪َ ،‬أمَا ا ُ‬
‫ال تَخَافُوا‪ .‬ألَنَهُ َه ْل أَنَا َمكَانَ اهللِ؟ أَنْتُ ْم قَصَدْتُمْ لِي َ‬
‫سفُ‪َ " :‬‬
‫فَقَالَ َلهُ ْم ّيُو ُ‬
‫الْيَوْمَ‪ ،‬لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَّثِيرًا‪".‬‬
‫(تكوّين ‪)15-29 :05‬‬

‫صلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ‪ ،‬رَبًا َومَسِيحًا‪".‬‬


‫ج َع َل ّيَسُوعَ هذَا‪ ،‬الَذِي َ‬
‫هلل َ‬
‫سرَائِيلَ أَنَ ا َ‬
‫جمِي ُع بَيْتِ ِإ ْ‬
‫" َفلْ َي ْعلَ ْم ّيَقِينًا َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)10 :1‬‬

‫‪ o‬هو ّيضع حدًا للخطية‪.‬‬

‫ج الشَيْطَا ُن مِنْ َأمَا ِم وَجْهِ الرَبِ‪.‬‬


‫خرَ َ‬
‫ال َتمُ َد ّيَ َدكَ‪ ".‬ث َم َ‬
‫فَقَالَ الرَبُ لِلشَ ْيطَانِ‪" :‬هُوَذَا ُك ُل مَا لَ ُه فِي ّيَ ِدكَ‪َ ،‬وإِ َنمَا ِإلَيهِ َ‬
‫(أّيوب ‪)21 :2‬‬

‫جرِبَ ِة‬
‫ج َع ُل مَ َع التَ ْ‬
‫ق مَا َتسْتَطِيعُونَ‪َ ،‬بلْ سَيَ ْ‬
‫ال ّيَدَعُكُ ْم تُجَرَبُو َن فَ ْو َ‬ ‫ال َبشَرِّيَةٌ‪ .‬وَلكِنَ اهللَ َأمِينٌ‪ ،‬الَذِي َ‬
‫جرِبَ ٌة إِ َ‬
‫لَ ْم تُصِ ْبكُ ْم تَ ْ‬
‫أَّيْضًا ا ْلمَنْفَذَ‪ ،‬لِ َتسْ َتطِيعُوا أَ ْن تَحْ َت ِملُوا‪.‬‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)21 :25‬‬

‫‪ o‬اهلل ال ّيسبِب الخطية بطرّيقة مباشرة‪.‬‬

‫جرِبُ أَحَدًا‪ .‬وَلكِ َن ُكلَ‬ ‫ال ّيُ َ‬


‫ب بِالشُرُورِ‪ ،‬وَهُوَ َ‬ ‫جرَ ٍ‬ ‫ب مِ ْن قِ َبلِ اهللِ"‪ ،‬ألَنَ اهللَ غَ ْي ُر مُ َ‬
‫جرَ ُ‬ ‫جرِبَ‪" :‬إِنِي أُ َ‬ ‫ال ّيَ ُقلْ أَحَدٌ إِذَا ُ‬
‫َ‬
‫ت تُنْتِ ُج مَوْتًا‪.‬‬
‫خطِيَةً‪ ،‬وَالْخَطِيَ ُة إِذَا َك َملَ ْ‬
‫ت َتلِ ُد َ‬
‫شهْوَةُ إِذَا حَ ِبلَ ْ‬
‫شهْوَتِهِ‪ .‬ثُ َم ال َ‬
‫ع مِنْ َ‬‫ب وَانْخَدَ َ‬
‫جرَبُ إِذَا انْجَذَ َ‬‫وَاحِ ٍد ّيُ َ‬
‫(ّيعقوب ‪)20-21 :2‬‬

‫‪ ‬ال ّيذكر الكتاب المقدس إطالقًا بأن اهلل ّيُخطِئ‪.‬‬


‫‪ ‬ال ّيلوم الكتاب المقدس اهلل إطالقًا على خطيةٍ ما‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيتفاعل مع الخير والشر بطرق مختلفة‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل وراء الخير‪...‬‬
‫‪ ‬كل ما هو خير وصالح ّيخضع لسيادته‪.‬‬

‫حمَتَهُ‪.‬‬
‫ب ألَنَ ُه صَالِحٌ‪ ،‬ألَنَ ِإلَى األَبَدِ رَ ْ‬
‫حمَدُوا الرَ َ‬
‫اِ ْ‬
‫(مزمور ‪)2 :255‬‬

‫ظ ْلمَ ٌة الْبَتَةَ‪.‬‬
‫س فِي ِه ُ‬
‫س ِمعْنَاهُ مِنْ ُه وَنُخْ ِبرُكُ ْم بِهِ‪ :‬إِنَ اهللَ نُو ٌر َولَيْ َ‬
‫وَهذَا هُ َو الْخَ َب ُر الَذِي َ‬
‫(‪ّ2‬يوحنا ‪)0 :2‬‬

‫‪ ‬كل ما هو خير وصالح ّيرتبط بطبيعته وجوهره‪.‬‬

‫ق وَعَا ِدلٌ هُ َو‪.‬‬


‫ال جَ ْو َر فِيهِ‪ .‬صِدِّي ٌ‬
‫جمِيعَ سُ ُبلِهِ عَ ْدلٌ‪ .‬إِلهُ َأمَانَ ٍة َ‬
‫خ ُر ا ْلكَا ِم ُل صَنِيعُهُ‪ .‬إِ َن َ‬
‫هُ َو الصَ ْ‬
‫(تّثنية ‪)4 :11‬‬

‫‪177‬‬
‫ظلُ‬
‫ال ِ‬
‫س عِنْدَ ُه تَغْيِيرٌ وَ َ‬
‫ي مِ ْن فَ ْوقُ‪ ،‬نَا ِزلَ ٌة مِ ْن عِنْدِ أَبِي األَنْوَارِ‪ ،‬الَذِي لَيْ َ‬
‫ُك ُل َعطِيَ ٍة صَالِحَ ٍة َو ُك ُل مَوْهِبَ ٍة تَامَ ٍة هِ َ‬
‫دَ َورَانٍ‪.‬‬
‫(ّيعقوب ‪)25 :2‬‬

‫ك ِنعَمٌ إِلَى األَبَدِ‪.‬‬


‫ُت َعرِفُنِي سَبِي َل الْحَيَاةِ‪َ .‬أمَا َمكَ شِبَعُ سُرُورٍ‪ .‬فِي َّيمِي ِن َ‬
‫(مزمور ‪)22 :20‬‬

‫"إ ّن اهلل هو الخير األسمى للمخلوق العاقل‪ ،‬والتنعُم به هو السعادة الحقيقية الوحيدة التي تروي وتُشبع نفوسنا‪.‬‬
‫فالذهاب إلى السماء للتَنعُم باهلل بكلِ ما للكلمة من معنى هو أفضل من كل ما ّيبدو أنه ّيُشبع حاجة النفس هنا‬
‫كوسائل الراحة والتسلية وما إلى ذلك‪ .‬إنّ اآلباء واألمّهات واألزواج والزوجات والبنين والبنات واألصدقاء هم‬
‫مجرَد ظالل وصور باهته‪ .‬لكن التنعُم باهلل هو الجوهر الحق‪ .‬فهذه األمور هي مُجرَد حزمة من األشعة المبعّثرة‬
‫والمُتناثرة‪ ،‬لكن اهلل هو الشمس‪ .‬هذه األمور هي مجرّد جداول وأنهار‪ ،‬لكن اهلل هو الينبوع والمصدر‪ .‬هذه األمور‬
‫هي مجرّد قطرات‪ ،‬لك ّن اهلل هو المحيط‪".‬‬
‫جوناثان أدواردز‬

‫‪ o‬اهلل وراء الشر‪ ...‬بمعنى أن‪:‬‬


‫‪ ‬كل ما هو شرّير ّيخضع لسيادته ولسلطانه‪.‬‬

‫جلِ َأمَا َم وَجْ ِه ا ْل َعلِيِ‪ ،‬أَ ْن ّيَ ْقلِبَ اإلِ ْنسَا َن فِي‬ ‫حقَ الرَ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬أَ ْن ّيُحَ ِر َ‬ ‫سرَى ا َ‬ ‫جلَيْ ِه ُكلَ َأ ْ‬
‫أَ ْن ّيَدُوسَ أَحَ ٌد تَحْتَ رِ ْ‬
‫شرُو ُر وَالْخَيْرُ؟‬ ‫ج ال ُ‬ ‫ال تَخْرُ ُ‬ ‫ال ّيَرَى! مَ ْن ذَا الَذِي ّيَقُو ُل فَيَكُونَ وَالرَبُ لَ ْم ّيَ ْأ ُمرْ؟ مِ ْن فَ ِم ا ْل َعلِيِ أَ َ‬
‫دَعْوَاهُ‪ .‬السَيِ ُد َ‬
‫(مراثي إرميا ‪)18-14 :1‬‬

‫ج َعلْتُهَا فِي ّيَ ِدكَ وَاصْ َن ْعهَا قُدَا َم‬


‫ب الَتِي َ‬ ‫جمِي َع ا ْلعَجَائِ ِ‬ ‫ظ ْر َ‬ ‫صرَ‪ ،‬انْ ُ‬ ‫وَقَالَ الرَبُ ِلمُوسَى‪" :‬عِنْ َدمَا تَذْهَبُ لِ َترْجعَ ِإلَى مِ ْ‬
‫سرَائِيلُ ابْنِي الْ ِب ْكرُ‪ .‬فَ ُقلْتُ َلكَ‪:‬‬‫شعْبَ‪ .‬فَتَقُولُ لِ ِفرْعَوْنَ‪ :‬هكَذَا ّيَقُولُ الرَبُ‪ِ :‬إ ْ‬ ‫ق ال َ‬ ‫طِل َ‬‫ال ُّي ْ‬
‫ِفرْعَوْنَ‪ .‬وَلكِنِي ُأشَدِ ُد َقلْبَ ُه حَتَى َ‬
‫ك الْ ِب ْكرَ‪".‬‬
‫طلِقَهُ‪ .‬هَا أَنَا أَقْ ُتلُ ابْ َن َ‬
‫طِلقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي‪ ،‬فَأَبَيْتَ أَ ْن ُت ْ‬
‫َأ ْ‬
‫(خروج ‪)11-12 :4‬‬

‫ال َتكُونُ َعلَيْهِمْ َرأْفَةٌ‪َ ،‬ب ْل ّيُبَادُونَ‬


‫حرَمُوا‪ ،‬فَ َ‬
‫سرَائِيلَ ِل ْلمُحَارَبَ ِة فَيُ َ‬
‫ألَنَ ُه كَا َن مِ ْن قِ َبلِ الرَبِ أَ ْن ُّيشَدِ َد ُقلُو َبهُ ْم حَتَى ُّيالَقُوا ِإ ْ‬
‫ب مُوسَى‪.‬‬ ‫َكمَا َأ َمرَ الرَ ُ‬
‫(ّيشوع ‪)15 :22‬‬

‫سمَعُوا لِصَوْتِ أَبِيهِ ْم‬


‫جلِهِ؟" وَلَ ْم َّي ْ‬
‫صلِي مِنْ أَ ْ‬
‫ب َفمَ ْن ّيُ َ‬
‫خطَأَ إِنْسَانٌ إِلَى الرَ ِ‬‫خطَأَ إِ ْنسَانٌ ِإلَى إِ ْنسَا ٍن ّيَدِّينُهُ اهللُ‪ .‬فَإِنْ أَ ْ‬
‫"إِذَا أَ ْ‬
‫ألَنَ الرَبَ شَاءَ أَ ْن ّيُمِيتَهُمْ‪.‬‬
‫(‪2‬صموئيل ‪)10 :1‬‬

‫ت مِ ْن بَطْنِ ُأمِي‪،‬‬‫خرَجْ ُ‬ ‫ض َوسَجَدَ‪ ،‬وَقَالَ‪ُ " :‬عرّْيَانًا َ‬‫خ َر َعلَى األَرْ ِ‬ ‫ش ْعرَ َر ْأسِهِ‪ ،‬وَ َ‬
‫ق جُبَتَهُ‪ ،‬وَجَزَ َ‬
‫فَقَامَ أَّيُوبُ َو َم َز َ‬
‫ب وَلَ ْم‬
‫خطِئْ أَّيُو ُ‬
‫ب مُبَا َركًا‪ ".‬فِي ُكلِ هذَا لَ ْم ّيُ ْ‬ ‫وَعُرّْيَانًا أَعُودُ ِإلَى هُنَاكَ‪ .‬الرَبُ أَ ْعطَى وَالرَبُ أَخَذَ‪َ ،‬فلْ َيكُنِ اسْمُ الرَ ِ‬
‫جهَالَةً‪.‬‬
‫هلل ِ‬
‫بِ ِ‬ ‫ّيَ ْنسِ ْ‬
‫(أّيوب ‪)11-15 :2‬‬

‫‪178‬‬
‫ب صَانِ ُع ُكلِ هذِهِ‪.‬‬
‫شرِ‪ .‬أَنَا الرَ ُ‬
‫ق ال َ‬
‫سالَمِ وَخَاِل ُ‬
‫ظ ْلمَةِ‪ ،‬صَانِ ُع ال َ‬
‫ق ال ُ‬
‫مُصَ ِو ُر النُورِ وَخَاِل ُ‬
‫(إشعياء ‪)5 :40‬‬

‫‪ ‬كل ما هو شرّير ال ّيرتبط بطبيعته وجوهره‪.‬‬

‫ق لُبَانًا‬
‫ح َر َ‬ ‫صعِ ُد دَ َم خِ ْنزِّيرٍ‪ .‬مَنْ أَ ْ‬
‫صعِ ُد تَقْ ِدمَ ًة ّيُ ْ‬
‫ح ُر َكلْبٍ‪ .‬مَ ْن ّيُ ْ‬ ‫"مَ ْن ّيَذْبَحُ ثَ ْورًا َفهُ َو قَا ِت ُل إِنْسَانٍ‪ .‬مَنْ ّيَذْبَحُ شَا ًة َفهُ َو نَا ِ‬
‫جلِ ُبهَا‬
‫سهُ ْم‪ .‬فَأَنَا أَّيْضًا أَخْتَا ُر مَصَائِبَهُمْ‪َ ،‬ومَخَاوِفَهُمْ أَ ْ‬ ‫سرَتْ أَنْ ُف ُ‬ ‫طرُ َقهُمْ‪ ،‬وَبِ َم ْكرَهَا ِتهِ ْم ُ‬
‫ك وَثَنًا‪َ .‬بلْ هُمُ اخْتَارُوا ُ‬ ‫َفهُ َو مُبَا ِر ٌ‬
‫س َر‬
‫س َمعُوا‪َ .‬ب ْل َع ِملُوا الْقَبِي َح فِي عَيْنَيَ‪ ،‬وَاخْتَارُوا مَا لَمْ ُأ َ‬ ‫ت َفلَ ْم ّيَ ْ‬
‫ت َفلَ ْم َّيكُ ْن مُجِيبٌ‪َ .‬ت َكَلمْ ُ‬
‫جلِ أَنِي دَعَوْ ُ‬ ‫َعلَيْهِمْ‪ِ .‬منْ أَ ْ‬
‫بِهِ‪".‬‬
‫(إشعياء ‪)4-1 :00‬‬

‫َفسَتَقُولُ لِي‪ِ" :‬لمَاذَا َّيلُو ُم َبعْدُ؟ ألَ ْن مَ ْن ّيُقَاوِ ُم َمشِيئَتَهُ؟" َبلْ مَنْ أَنْتَ أَ ُّيهَا اإلِ ْنسَا ُن الَذِي تُجَاوِبُ اهللَ؟ َأَل َع َل الْجِ ْبلَ َة تَقُو ُل‬
‫خ َر‬‫س ْلطَا ٌن َعلَى الطِينِ‪ ،‬أَ ْن ّيَصْنَ َع مِ ْن كُ ْتلَ ٍة وَاحِدَةٍ إِنَاءً ِل ْل َكرَامَ ِة وَآ َ‬‫خزَافِ ُ‬ ‫لِجَا ِبِلهَا‪ِ" :‬لمَاذَا صَ َنعْتَنِي هكَذَا؟" أَمْ لَيْسَ ِللْ َ‬
‫ِل ْلهَوَانِ؟‬
‫(رومية ‪)12-29 :9‬‬

‫سرَ مشيئة اهلل‪...‬‬


‫‪ o‬تذكَروا ِ‬
‫‪ ‬اهلل هو السيِد المطلَق‪.‬‬
‫‪ ‬نحن مسؤولون‪.‬‬
‫‪ ‬اهلل هو المُمسك بزمام األمور‪.‬‬
‫‪ ‬نحن نأخذ الخيارات‪.‬‬

‫ي ّيَ ْف َع َل َكمَا‬
‫هلل فَقَصَ َد بِ ِه خَ ْيرًا‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫شرًا‪َ ،‬أمَا ا ُ‬
‫ال تَخَافُوا‪ .‬ألَنَهُ َه ْل أَنَا َمكَانَ اهللِ؟ أَنْتُ ْم قَصَدْتُمْ لِي َ‬
‫سفُ‪َ " :‬‬
‫فَقَالَ َلهُ ْم ّيُو ُ‬
‫الْيَوْمَ‪ ،‬لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَّثِيرًا‪".‬‬
‫(تكوّين ‪)15-29 :05‬‬

‫ت وَعَجَائِبَ‬ ‫هلل بِقُوَا ٍ‬‫ج ٌل قَ ْد تَ َبرْهَنَ َلكُمْ مِ ْن قِ َبلِ ا ِ‬ ‫س َمعُوا هذِهِ األَقْوَالَ‪َّ :‬يسُوعُ النَاصِرِيُ رَ ُ‬ ‫سرَائِيلِيُونَ ا ْ‬ ‫إل ْ‬
‫"أَ ُّيهَا الرِجَالُ ا ِ‬
‫هلل ا ْلمَحْتُومَ ِة وَ ِع ْلمِهِ‬
‫سَلمًا ِبمَشُورَةِ ا ِ‬ ‫طكُمْ‪َ ،‬كمَا أَنْتُمْ أَّيْضًا َت ْعلَمُونَ‪ .‬هذَا أَخَذْ ُتمُو ُه ُم َ‬
‫سِ‬‫هلل بِيَدِ ِه فِي َو ْ‬
‫ت صَ َن َعهَا ا ُ‬ ‫وَآّيَا ٍ‬
‫ك مِنْهُ‪".‬‬ ‫سَ‬‫ع ا ْلمَوْتِ‪ ،‬إِذْ لَ ْم َّيكُ ْن ُم ْمكِنًا أَ ْن ُّي ْم َ‬
‫هلل نَاقِضًا أَوْجَا َ‬
‫صلَبْتُمُو ُه وَقَتَلْ ُتمُوهُ‪َ .‬الَذِي أَقَامَهُ ا ُ‬
‫السَا ِبقِ‪ ،‬وَبِأَّيْدِي أَثَمَ ٍة َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)14-11 :1‬‬

‫اهلل يستحق كل المجد في عالمٍ يسوده الشر واأللم‪.‬‬

‫‪ ‬غاّيتنا األساسية أثناء األلم والضيق هي ليست تحليل طبيعة اهلل وتقييمها‪.‬‬
‫‪ ‬غاّيتنا األساسية أثناء األلم والضيق هي عبادة اهلل وتعظيم مجده‪.‬‬

‫ج َم َعهُمْ‪،‬‬
‫حمَتَهُ‪ .‬لِيَ ُق ْل مَفْدِّيُو الرَبِ‪ ،‬الَذِّي َن فَدَاهُ ْم مِ ْن ّيَدِ ا ْلعَدُوِ‪َ ،‬مِ َن الْ ُبلْدَا ِن َ‬‫ب ألَنَ ُه صَالِحٌ‪ ،‬ألَنَ ِإلَى األَبَدِ رَ ْ‬ ‫حمَدُوا الرَ َ‬ ‫اِ ْ‬
‫سكَنٍ‪.‬‬ ‫طرِّيق‪ .‬لَ ْم ّيَجِدُوا مَدِّينَةَ َ‬ ‫ال َ‬‫حرِ‪ .‬تَاهُوا فِي الْ َبرِّيَ ِة فِي قَ ْف ٍر ِب َ‬ ‫شمَا ِل وَمِ َن الْبَ ْ‬ ‫ق َومِ َن ا ْل َم ْغرِبِ‪ ،‬مِ َن ال ِ‬‫ش ِر ِ‬
‫مِ َن ا ْل َم ْ‬
‫طرِّيقًا‬‫ب فِي ضِي ِقهِمْ‪ ،‬فَأَنْقَذَهُ ْم مِنْ شَدَائِدِهِمْ‪ ،‬وَهَدَاهُ ْم َ‬ ‫صرَخُوا ِإلَى الرَ ِ‬ ‫سهُ ْم فِيهِمْ‪ .‬فَ َ‬ ‫ش أَّيْضًا أَعْيَتْ أَنْ ُف ُ‬
‫جِيَاعٌ ِعطَا ٌ‬
‫حمَتِ ِه وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ‪( .‬مزمور ‪)8-2 :255‬‬ ‫ب َعلَى رَ ْ‬‫حمَدُوا الرَ َ‬ ‫سكَنٍ‪َ .‬فلْيَ ْ‬
‫ُمسْتَقِيمًا لِيَذْهَبُوا ِإلَى مَدِّينَ ِة َ‬
‫‪179‬‬
‫‪ ‬هو معكم أثناء ضيقاتكم وآالمكم‪.‬‬

‫ت الْجِبَالُ ِإلَى‬ ‫ت األَرْضُ‪َ ،‬ولَوِ انْ َقلَبَ ِ‬ ‫خشَى َولَ ْو َتزَحْزَحَ ِ‬ ‫ك الَ نَ ْ‬
‫َاهللُ لَنَا َملْجٌَأ وَقُوَةٌ‪ .‬عَوْنًا فِي الضِيْقَاتِ وُجِدَ شَدِّيدًا‪ .‬لِذِل َ‬
‫هلل‬
‫س َمسَا ِك ِن ا ْل َعلِيِ‪ .‬ا ُ‬ ‫ح مَدِّينَ َة اهللِ‪ ،‬مَقْدَ َ‬‫ع الْجِبَا ُل ِبطُمُوِهَا‪َ .‬ن ْهرٌ سَوَاقِيهِ تُ َفرِ ُ‬ ‫ش مِيَا ُههَا‪ .‬تَتَزَعْزَ ُ‬
‫ب الْبِحَارِ‪َ .‬تعِ ُج وَتَجِي ُ‬
‫َقلْ ِ‬
‫ت‬
‫ت ا ْل َممَاِلكُ‪ .‬أَ ْعطَى صَوْتَهُ‪ ،‬ذَابَ ِ‬ ‫ألمَمُ‪ .‬تَزَ ْعزَعَ ِ‬ ‫هلل عِنْدَ إِقْبَا ِل الصُبْحِ‪ .‬عَجَتِ ا ُ‬ ‫طهَا َفلَ ْن تَتَزَ ْعزَعَ‪ّ .‬يُعِينُهَا ا ُ‬
‫سِ‬‫فِي َو َ‬
‫ب الْجُنُو ِد َمعَنَا‪َ .‬ملْجَأُنَا إِل ُه َّيعْقُوبَ‪.‬‬
‫ألرْضُ‪ .‬رَ ُ‬ ‫اَ‬
‫(مزمور ‪)5-2 :40‬‬

‫‪ ‬هو موجود من أجلكم أثناء ضيقاتكم وآالمكم‪.‬‬

‫س ُر الْقَوْسَ وَّيَ ْقطَ ُع‬


‫ألرْضِ‪َّ .‬ي ْك ِ‬‫حرُوبِ ِإلَى أَقْصَى ا َ‬ ‫سكِ ُن الْ ُ‬ ‫ألرْضِ‪ُ .‬م َ‬ ‫خرَبًا فِي ا َ‬ ‫ج َع َل ِ‬
‫ف َ‬ ‫َهُلمُوا ا ْنظُرُوا أَ ْعمَالَ اهللِ‪ ،‬كَ ْي َ‬
‫ب الْجُنُو ِد‬
‫ألرْضِ‪ .‬رَ ُ‬ ‫حرِ ُقهَا بِالنَارِ‪ .‬كُفُوا وَا ْعلَمُوا أَنِي أَنَا اهللُ‪ .‬أَ َتعَالَى بَيْنَ األُمَمِ‪ ،‬أَ َتعَالَى فِي ا َ‬
‫ت ّيُ ْ‬
‫ال ُرمْحَ‪ .‬ا ْل َم ْركَبَا ُ‬
‫َمعَنَا‪َ .‬ملْجَأُنَا إِلهُ َّيعْقُوبَ‪.‬‬
‫(مزمور ‪)22-8 :40‬‬

‫ن نقطة اإلنطالق لفهم األلم والضيق هي اإلدراك بأن اهلل هو مركز الكون ‪ ...‬ولستم أنتم‪.‬‬ ‫‪ ‬إَ‬
‫خلِقتم لكي تعرفوا مجد اهلل وتتمتعوا به‪.‬‬
‫‪ o‬لقد ُ‬

‫ص َر‬
‫ال مَاءٍ‪ِ ،‬لكَيْ أُبْ ِ‬
‫ض نَاشِفَةٍ وَّيَا ِبسَ ٍة ِب َ‬
‫جسَدِي فِي َأرْ ٍ‬ ‫ك َ‬ ‫ك نَفْسِي‪َّ ،‬يشْتَاقُ ِإلَ ْي َ‬ ‫طشَتْ ِإلَ ْي َ‬ ‫ّيَا َاهللُ‪ ،‬إِلهِي أَنْتَ‪ِ .‬إلَ ْيكَ أُ َب ِكرُ‪َ .‬ع ِ‬
‫ك فِي حَيَاتِي‪.‬‬‫ض ُل مِ َن الْحَيَاةِ‪ .‬شَفَتَايَ ُتسَبِحَا ِنكَ‪ .‬هكَذَا أُبَا ِر ُك َ‬ ‫حمَ َتكَ أَفْ َ‬ ‫سكَ‪ .‬ألَنَ رَ ْ‬ ‫ك فِي قُ ْد ِ‬
‫ك َومَجْ َدكَ‪َ .‬كمَا قَدْ َرأَّيْ ُت َ‬
‫قُوَ َت َ‬
‫ك َعلَى ِفرَاشِي‪ ،‬فِي‬ ‫ك َفمِي‪ .‬إِذَا َذ َكرْ ُت َ‬
‫ج ُّيسَبِ ُح َ‬
‫س ِمكَ َأرْفَ ُع ّيَدَيَ‪َ .‬كمَا مِنْ شَحْ ٍم وَ َدسَمٍ َتشْبَ ُع نَ ْفسِي‪ ،‬وَ ِبشَفَتَيْ االبْ ِتهَا ِ‬ ‫بِا ْ‬
‫ك َتعْضُدُنِي‪.‬‬ ‫ت نَ ْفسِي ِبكَ‪ّ .‬يَمِينُ َ‬‫ظ ِل جَنَاحَ ْيكَ أَبْتَهِجُ‪ِ .‬الْتَصَقَ ْ‬ ‫ت عَوْنًا لِي‪ ،‬وَ ِب ِ‬ ‫سهْدِ َأ ْلهَ ُج ِبكَ‪ ،‬ألَ َنكَ كُنْ َ‬ ‫ال ُ‬
‫(مزمور ‪)8-2 :01‬‬

‫‪ o‬لقد ُكلِفتم بأن تعلنوا مجد اهلل وتظهروه بقوة‪.‬‬

‫س ِمكَ‪ .‬أَنْتَ لِي‪ .‬إِذَا‬ ‫ك بِا ْ‬ ‫ال تَ َخفْ ألَنِي فَدَّيْ ُتكَ‪ .‬دَعَوْ ُت َ‬‫سرَائِيلُ‪َ " :‬‬ ‫ك ّيَا ِإ ْ‬
‫ب وَجَا ِبُل َ‬ ‫ك ّيَا َّيعْقُو ُ‬
‫وَاآلنَ هكَذَا ّيَقُولُ الرَبُ‪ ،‬خَالِ ُق َ‬
‫حرِ ُقكَ‪ .‬ألَنِي أَنَا‬ ‫ال ّيُ ْ‬
‫ب َ‬ ‫ال ُتلْذَعُ‪ ،‬وَالَلهِي ُ‬ ‫ت فِي النَا ِر َف َ‬ ‫ال َت ْغ ُم ُركَ‪ .‬إِذَا َمشَيْ َ‬ ‫ت فِي ا ْلمِيَا ِه فَأَنَا َم َعكَ‪ ،‬وَفِي األَنْهَا ِر َف َ‬
‫اجْ َتزْ َ‬
‫ي‬
‫ت َعزِّيزًا فِي عَيْنَ َ‬ ‫صرْ َ‬ ‫ضكَ‪ .‬إِ ْذ ِ‬ ‫ش َوسَبَا عِوَ َ‬ ‫ص َر فِدّْيَ َتكَ‪ ،‬كُو َ‬‫ت مِ ْ‬ ‫ج َعلْ ُ‬‫صكَ‪َ .‬‬ ‫خلِ ُ‬‫سرَائِيلَ‪ ،‬مُ َ‬ ‫الرَبُ إِل ُهكَ قُدُوسُ ِإ ْ‬
‫سِلكَ‪،‬‬ ‫ش ِرقِ آتِي بِ َن ْ‬
‫ف فَإِنِي مَ َعكَ‪ .‬مِ َن ا ْل َم ْ‬ ‫ال تَ َخ ْ‬
‫سكَ‪َ .‬‬ ‫ض نَ ْف ِ‬
‫شعُوبًا عِوَ َ‬ ‫ضكَ َو ُ‬ ‫ُم َك َرمًا‪َ ،‬وأَنَا قَدْ أَحْبَبْ ُتكَ‪ .‬أُعْطِي أُنَاسًا عِوَ َ‬
‫ألرْضِ‪.‬‬ ‫ي مِ ْن بَعِيدٍ‪ ،‬وَبِبَنَاتِي مِنْ أَقْصَى ا َ‬ ‫ت بِبَنِ َ‬
‫ال َتمْنَعْ‪ .‬اِّي ِ‬
‫شمَالِ‪ :‬أَ ْعطِ‪َ ،‬وِللْجَنُوبِ‪َ :‬‬ ‫ج َم ُعكَ‪ .‬أَقُولُ لِل َ‬
‫َومِ َن ا ْل َم ْغرِبِ أَ ْ‬
‫خلَقْتُ ُه وَجَ َبلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ‪".‬‬‫سمِي َوِلمَجْدِي َ‬ ‫ِب ُك ِل مَ ْن دُعِيَ بِا ْ‬
‫(إشعياء ‪)5-2 :41‬‬

‫‪180‬‬
‫‪ ‬لذلك‪ ،‬ضعوا ثقتكم في حكمة اهلل وصالحه‪.‬‬

‫"هل ّينبغي أن تصلّوا لتحصل معجزة؟ حسنًا‪ ،‬أنتم أحرار أن تفعلوا ذلك‪ .‬بالطبع‪ ،‬إ َن اإلنطباع العام عندي هو أنّ‬
‫اهلل قادر أن ّيعمل المعجزات‪ ،‬وهو حتمًا ّيستطيع‪ .‬إنّه قادر أّيضًا أن ّيمنع حصول المشكلة في الدرجة األولى‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬فبالرغم من أنّ المعجزات بالتأكيد تحدث‪ ،‬فهي نادرة‪ ،‬وهذا أمر معروف‪ .‬إنّه من الالزم أن تكون‬
‫المعجزة أمرًا إسّثنائيًا نادرًا وغير مألوف‪ .‬فالشيء األهم هو أن تصلُوا من أجل أن ّيتمجَد اهلل‪ .‬إن كنتم تفتكرون‬
‫في أنفسكم كيف ّيمجِد اهلل نفسه في التارّيخ‪ ،‬وأّين تمجَد على النحو األعظم؟ الجواب هو أنَ مجد اهلل األعظم تجلَى‬
‫في صليب ّيسوع المسيح؛ لم ّيتمجَد اهلل بإنقاذ ّيسوع من الصليب‪ ،‬مع أنّه كان قادرًا على ذلك إذ قال ّيسوع‪،‬‬
‫‘أتظنّ أني ال أستطيع اآلن أن أطلب إلى أبي فيقدِم لي أكّثر من إثني عشر جيشًا من المالئكة؟’ لكن ّيسوع لم‬
‫ّيفعل ذلك‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنّه هناك‪ ،‬في الصليب تمجَد اهلل على النحو األعظم‪ .‬فاهلل هو المسؤول وك ّل شيء هو في‬
‫عهدته‪ .‬فعندما تدخل إلى حياتنا أمور كهذه‪ ،‬فهي ليست على سبيل الصدفة وهي ليست كأنّ اهلل‪ ،‬بطرّيقة ما‪،‬‬
‫تغاضى عمّا كان ّيجري وتسلَل شيء رديء‪ .‬إنّ اهلل ليس فقط هو المسؤول وكل شيء في عهدته؛ إنّه صالح‬
‫أّيضًا وك ّل ما ّيعمله هو خيِر وصالح‪ .‬فإذا َع ِملَ اهلل شيئًا ما في حياتك‪ ،‬هل تتمنّى تغييره؟ إنّك لو استطعت أن‬
‫ج َعلْته على نحوٍ أصعب ولن ّيكون في الواقع مفيدًا مّثل الذي َعمِله اهلل‪".‬‬
‫تغيّره‪ ،‬لَ َ‬
‫جيمس مونتغومري بويس‬
‫(شُخِصَ مرضه على أنّه سرطان فّي الكبد وتوفّي بعد ثمانّية أسابّيع من مشاركته ما َورَد أعاله مع الكنّيسة‪).‬‬

‫‪ ‬وعيشوا لكي تعرفوا وتتمتعوا وتعلنوا عن مجد اهلل‪.‬‬

‫"غالبًا ما ّيعبِر الناس عن إهتمامهم بك وقلقهم عليك بسؤالهم عن صحّتك‪ .‬هذا أمر حسن‪ ،‬لكن الحدّيث ّيعلق‬
‫وّيتوقّف هناك بسهولة‪ .‬إذَن‪ ،‬أخبرهم بصراحة عن مرضك طالبًا منهم أن ّيصلّوا من أجلك وملتمسًا النصح‬
‫واإلرشاد‪ .‬لكن بعد ذلك‪ ،‬غيِر مجرى الحدّيث وذلك بأن تخبرهم عمّا ّيفعله إلهك األمين كيما ّيقوِّيك وّيدعمك‬
‫ال حكيمًا صائبًا‪‘ ،‬مقابل كل نظرة تلقيها على خطاّياك‪،‬‬ ‫وّيمدّك بآالف المراحم‪ .‬قال روبرت موراي ماك شاّين قو ً‬
‫القِ عشر نظرات على المسيح‪ ... ’.‬مقابل كل جملة تقولها لآلخرّين عن مرضك السرطاني‪ ،‬قُل عشر جمل عن‬
‫إلهك وعن الرجاء الذي عندك وعمّا تتعلّمه من خالله وعن البركات الصغيرة التي ّيغدقها عليك كل ّيوم‪ .‬مقابل‬
‫كل ساعة تقضيها في البحوثات والدراسات عن مرضك‪ ،‬إقضِ عشر ساعات باحّثًا ومناقشًا وخادمًا الرب إلهك‪".‬‬
‫ديفيد بوليسون‬

‫نظرة سامية هلل ‪ -‬سيادته‪ ،‬حكمته‪ ،‬صالحه‪ ،‬ومجده – جميع هذه السمات مهمة جدًا لفهم األلم والضيق في‬
‫حياتكم وفي هذا العالم‪.‬‬

‫‪ .2‬نظرة متواضعة لإلنسان ‪ -‬طبيعته الخاطئة ومنظوره المحدود ‪ -‬جميع هذه الصفات مهمة جدًا لفهم‬
‫األلم والضيق في حياتكم وفي هذا العالم‪.‬‬

‫"إ ّن موضوع الخطيَة هو موضوع هام وأساسي‪ .‬إنّ القول بأن حاجتنا األولى في الحياة هي أن نتعلم ونعرف عن‬
‫الخطيَة قد ّيبدو أمرًا غرّيبًا‪ ،‬ولكن بالمعنى المقصود هنا فهذا صحيح جدًا‪ .‬إن لم تكن قد تعلَمت عن الخطيّة‪ ،‬فليس‬
‫باستطاعتك أن تفهم نفسك أو أقرانك أو العالم الذي تعيش فيه أو اإلّيمان المسيحي‪ .‬لن ّيكون باستطاعتك فهم‬
‫الكتاب المقدَس وهو ّيعرض جواب اهلل على معضلة خطيَة اإلنسان‪ ،‬وإن لم ّيكن ذاك الموضوع وتلك المعضلة‬
‫صرًا عن فهم وإدراك ما ّيقوله الكتاب المقدس‪".‬‬
‫واضحة أمامك ستخطئ المرمى وسيفوتك الكّثير وستبقى مق ِ‬
‫جي‪ .‬آي‪ .‬باكر‬

‫‪181‬‬
‫لدينا نزعة خطيرة وهي المبالغة في تقدير حكمتنا‪.‬‬

‫ألرْضِ‪ ،‬هكَذَا َعلَتْ‬


‫ت عَنِ ا َ‬
‫سمَاوَا ُ‬
‫ت ال َ‬‫طرُقِي‪ّ ،‬يَقُولُ الرَبُ‪ .‬أَنَ ُه َكمَا َعلَ ِ‬ ‫طرُ ُقكُ ْم ُ‬‫ال ُ‬
‫ألَنَ أَ ْفكَارِي لَ ْيسَتْ أَ ْفكَا َركُمْ‪ ،‬وَ َ‬
‫طرُقِكُ ْم َوأَ ْفكَارِي عَنْ أَ ْفكَارِكُمْ‪.‬‬
‫طرُقِي عَ ْن ُ‬ ‫ُ‬
‫(إشعياء ‪)9-8 :00‬‬

‫‪ ‬طرق اإلنسان ليست طرق اهلل‪.‬‬


‫‪ ‬أفكار اإلنسان ليست أفكار اهلل‪.‬‬

‫ك َكرَجُل‪،‬‬ ‫ال َم ْعرِفَةٍ؟ ُاشْدُدِ اآل َن حَقْوَ ّْي َ‬ ‫ظلِ ُم الْقَضَا َء ِبكَالَ ٍم ِب َ‬
‫ب مِ َن ا ْلعَاصِفَة وَقَالَ‪" :‬مَنْ هذَا الَذِي ُّي ْ‬ ‫فَأَجَابَ الرَبُ أَّيُو َ‬
‫ك َت ْعلَمُ! أَوْ‬ ‫سهَا؟ ألَ َن َ‬
‫ك َفهْمٌ‪ .‬مَ ْن وَضَ َع قِيَا َ‬ ‫ألرْضَ؟ أَخْ ِبرْ إِ ْن كَا َن عِنْ َد َ‬ ‫سسْتُ ا َ‬ ‫ت حِينَ َأ َ‬‫ك فَ ُت َعِلمُنِي‪ .‬أَّيْ َن كُنْ َ‬
‫فَإِنِي َأسَْأُل َ‬
‫ب الصُبْحِ‬ ‫ت كَوَاكِ ُ‬ ‫جرَ زَاوِّيَ ِتهَا‪ ،‬عِنْ َدمَا َترَ َنمَ ْ‬ ‫ت قَوَاعِدُهَا؟ أَ ْو مَ ْن وَضَ َع حَ َ‬ ‫ي ٍء َقرَ ْ‬ ‫طمَارًا؟ َعلَى أَيِ شَ ْ‬ ‫مَنْ مَ َد َعلَ ْيهَا ِم ْ‬
‫سحَابَ لِبَاسَهُ‪،‬‬ ‫ج َعلْتُ ال َ‬‫ج مِنَ الرَحِمِ‪ .‬إِ ْذ َ‬ ‫خرَ َ‬ ‫ق فَ َ‬
‫ح َر بِمَصَارِّي َع حِينَ انْدَ َف َ‬ ‫ج َز الْبَ ْ‬
‫جمِيعُ بَنِي اهللِ؟ "وَمَ ْن حَ َ‬ ‫ف َ‬ ‫َمعًا‪ ،‬وَهَ َت َ‬
‫ال تَ َتعَدَى‪ ،‬وَهُنَا تُتْخَ ُم‬ ‫ق َومَصَارِّيعَ‪ ،‬وَ ُقلْتُ‪ِ :‬إلَى هُنَا تَأْتِي وَ َ‬ ‫ت َعلَيْ ِه حَدِي‪َ ،‬وأَ َقمْتُ لَ ُه َمغَالِي َ‬ ‫ج َزمْ ُ‬‫ب ِقمَاطَهُ‪ ،‬وَ َ‬ ‫وَالضَبَا َ‬
‫ألرْضِ‪ ،‬فَيُنْفَضَ‬ ‫سكَ بَِأكْنَافِ ا َ‬ ‫ضعَهُ لِ ُي ْم ِ‬
‫ج َر مَوْ ِ‬ ‫ت الْفَ ْ‬‫ت الصُبْحَ؟ َه ْل َعرَفْ َ‬ ‫كِ ْبرِّيَاءُ لُجَ ِجكَ؟ " َه ْل فِي أَّيَا ِمكَ َأ َمرْ َ‬
‫ع ا ْل ُمرْتَ ِفعَةُ‪.‬‬
‫س ُر ال ِذرَا ُ‬
‫شرَا ِر نُورُهُمْ‪ ،‬وَتَ ْن َك ِ‬ ‫أل ْ‬‫ف كَأَ َنهَا الَ ِبسَةٌ‪ .‬وَّيُمْنَعُ عَنِ ا َ‬
‫شرَا ُر مِ ْنهَا؟ تَتَحَ َو ُل َكطِي ِن الْخَاتِمِ‪ ،‬وَتَ ِق ُ‬ ‫أل ْ‬
‫اَ‬
‫ب‬
‫ب ا ْلمَوْتِ‪ ،‬أَ ْو عَاّيَنْتَ أَبْوَا َ‬ ‫" َهلِ انْتَهَيْتَ ِإلَى ّيَنَابِي ِع الْبَحْرِ‪ ،‬أَ ْو فِي مَقْصُورَ ِة ا ْل َغ ْم ِر َتمَشَيْتَ؟ َهلِ ا ْنكَشَفَتْ َلكَ أَبْوَا ُ‬
‫ألرْضِ؟ أَخْ ِبرْ إِ ْن َعرَفْتَ ُه ُكلَهُ‪".‬‬ ‫ت َعرْضَ ا َ‬ ‫ظ ِل ا ْلمَوْتِ؟ َهلْ أَ ْد َركْ َ‬ ‫ِ‬
‫(أّيوب ‪)28-2 :18‬‬

‫‪ ‬توقيت اإلنسان ليس توقيت اهلل‪.‬‬

‫ب قَوْ ٌم التَبَاطُؤَ‪ ،‬لكِنَ ُه ّيَتَأَنَى َعلَيْنَا‪ ،‬وَهُ َو الَ َّيشَا ُء أَ ْن َّي ْهِلكَ أُنَاسٌ‪َ ،‬بلْ أَ ْن ّيُقْ ِبلَ‬
‫حسِ ُ‬
‫ب عَ ْن وَعْدِ ِه كَمَا ّيَ ْ‬
‫ال ّيَتَبَاطَأُ الرَ ُ‬
‫َ‬
‫جمِيعُ ِإلَى التَوْبَةِ‪.‬‬ ‫الْ َ‬
‫(‪1‬بطرس ‪)9 :1‬‬

‫"ال ّيوجد شيء ّيدل على جهلنا أكّثر من نفاد صبرنا عندما نواجه المشاكل والتحدّيات‪ .‬نحن ننسى أن كل صليب‬
‫هو رسالة من اهلل‪ ،‬والهدف منه هو خيرنا‪ .‬القصد من التجارب والمِحن هو أن تجعلنا نفكِر بالحق وأن تبعدنا عن‬
‫العالم‪ ،‬وأن تقودنا إلى الكتاب المقدس‪ ،‬وإلى أن نركع على ركبنا للصالة‪ .‬الصحَة هي أم ٌر جيِد ولكن المرض هو‬
‫أفضل بكّثير إذا كان ّيقودنا إلى اهلل‪ .‬اإلزدهار والرخاء هما رحمة عظيمة‪ ،‬ولكن الشدائد تكون أعظم إذا كانت‬
‫تقودنا إلى المسيح‪ .‬أي شيء‪ ،‬أي شيء هو أفضل من أن نعيش في ال مباالة وأن نموت في الخطيَة‪".‬‬
‫جي‪ .‬سي‪ .‬رايلي‬

‫‪ ‬قدرتنا على إدراك األمور هي ضئيلة جدًا بالمقارنة مع قدرة اهلل على التحدث والتواصل معنا‪.‬‬

‫"هل ّيستطيع اإلنسان أن ّيسأل أسئلة صعبة بحيث أن اهلل ّيتعذَر عن اإلجابة؟ ما هو عدد الساعات في الميل‬
‫الواحد؟ هل اللون األصفر هو مربّع أم مستدّير؟ على األغلب‪ ،‬نصف األسئلة التي نسألها‪ -‬نصف مشاكلنا‬
‫الالهوتيَة والماورائية الكبيرة‪ -‬هي مّثل ذلك‪".‬‬
‫سي‪ .‬أس‪ .‬لويس‬

‫‪182‬‬
‫"إن العناّية والتدابير اإللهيَة هي أمر معقّد وصعب التحليل! ترّيد دائمًا أن تدرك حقيقة أمرها‪ ،‬أليس كذلك؟ لن‬
‫تستطيع ذلك مطلقًا؛ إنّني أؤكد لك هذا‪ .‬فعيناك ليستا مالئمتين لذلك‪ .‬أنت ترّيد أن ترى ما هو الخير الذي جنيته‬
‫من هذه البلوى‪ ،‬لكن عليك أن ترى ذلك بعين اإلّيمان‪ .‬ترّيد أن ترى كيف ّيأتي ذلك بالخير لنفسك‪ .‬قد تتمكن من‬
‫ذلك بعد مدَة‪ ،‬لكنَك ال تستطيع اآلن؛ عليك أن تصدِق وتّثق‪ .‬فأكرم اهلل بأن تؤمن وتّثق به‪".‬‬
‫تشارلز سبيرجون‬

‫لدينا نزعة خطيرة وهي التقليل من شأن شرّنا‪.‬‬

‫‪ ‬نحن نرى الشر واأللم ونظن أن هذا غير عادل‪.‬‬


‫‪ ‬لقد أنكرنا سيادة اهلل‪.‬‬

‫ت مِ ْن َث َمرِهَا َوَأ َكلَتْ‪،‬‬‫ظرِ‪ .‬فَأَخَذَ ْ‬‫شهِيَةٌ لِلَن َ‬


‫جرَةَ َ‬‫أل ْكلِ‪َ ،‬وأَ َنهَا َبهِجَةٌ ِل ْلعُيُونِ‪َ ،‬وأَ َن الشَ َ‬ ‫جرَ َة جَيِدَةٌ ِل َ‬‫ت ا ْل َم ْرأَةُ أَ َن الشَ َ‬
‫َف َرأَ ِ‬
‫سهِمَا‬
‫ق تِي ٍن وَصَ َن َعا ألَنْ ُف ِ‬
‫جَلهَا أَّيْضًا َم َعهَا فََأ َكلَ‪ .‬فَانْفَتَحَتْ أَعْيُ ُنهُمَا وَ َعِلمَا أَ َن ُهمَا عُرّْيَانَانِ‪ .‬فَخَاطَا أَ ْورَا َ‬
‫َوأَ ْعطَتْ رَ ُ‬
‫مَآ ِزرَ‪.‬‬
‫(تكوّين ‪)5-0 :1‬‬

‫‪ ‬لقد أهنّا قداسة اهلل‪.‬‬

‫سمِي الْقُدُو ِ‬
‫س‬ ‫جلِ ا ْ‬
‫سرَائِيلَ‪َ ،‬ب ْل ألَ ْ‬ ‫جِلكُمْ أَنَا صَانِ ٌع ّيَا بَيْتَ ِإ ْ‬ ‫س ألَ ْ‬‫سرَائِيلَ‪ :‬هكَذَا قَا َل السَيِدُ الرَبُ‪ :‬لَيْ َ‬‫ك فَ ُقلْ لِبَيْتِ ِإ ْ‬
‫لِذِل َ‬
‫سطِهِمْ‪ ،‬فَ َت ْعلَمُ‬
‫جسْ ُتمُو ُه فِي َو ْ‬‫س فِي األُمَمِ‪ ،‬الَذِي نَ َ‬ ‫سمِي ا ْل َعظِي َم ا ْلمُنَجَ َ‬
‫ث جِئْتُمْ‪ .‬فَأُقَدِسُ ا ْ‬
‫ألمَ ِم حَيْ ُ‬
‫جسْتُمُو ُه فِي ا ُ‬‫الَذِي نَ َ‬
‫س فِيكُ ْم قُدَامَ أَعْيُنِهِمْ‪.‬‬
‫ألمَمُ أَنِي أَنَا الرَبُ‪ّ ،‬يَقُولُ السَيِدُ الرَبُ‪ ،‬حِينَ أَتَقَدَ ُ‬ ‫اُ‬
‫(حزقيال ‪)11-11 :10‬‬

‫‪ ‬لقد احتقرنا بر اهلل‪.‬‬

‫س مَنْ‬
‫جمِيعُ زَاغُوا وَ َفسَدُوا َمعًا‪ .‬لَيْ َ‬
‫طلُبُ اهللَ‪ .‬الْ َ‬
‫س مَنْ َّي ْ‬
‫س مَ ْن ّيَفْهَمُ‪ .‬لَيْ َ‬
‫ال وَاحِدٌ‪ .‬لَيْ َ‬
‫س بَا ٌر وَ َ‬
‫َكمَا هُ َو مَكْتُوبٌ‪" :‬أَنَهُ لَيْ َ‬
‫صالَحًا لَيْسَ وَالَ وَاحِدٌ‪".‬‬ ‫َّي ْع َم ُل َ‬
‫(رومية ‪)21-25 :1‬‬

‫‪ ‬لقد تجاهلنا غضب اهلل‪.‬‬

‫س ْلطَا ِن ا ْلهَوَاءِ‪،‬‬
‫حسَبَ رَئِيسِ ُ‬ ‫ب دَ ْهرِ هذَا ا ْلعَالَمِ‪َ ،‬‬ ‫حسَ َ‬ ‫ال َ‬‫سَلكْتُ ْم فِيهَا قَ ْب ً‬
‫خطَاّيَا‪ ،‬الَتِي َ‬
‫ب وَالْ َ‬‫َوأَنْتُمْ إِ ْذ كُنْتُمْ َأمْوَاتًا بِالذُنُو ِ‬
‫جسَدِنَا‪ ،‬عَا ِملِينَ‬‫ت َ‬ ‫شهَوَا ِ‬
‫ال بَيْ َنهُ ْم فِي َ‬
‫صرَفْنَا قَ ْب ً‬
‫جمِيعًا تَ َ‬ ‫ح الَذِي َّي ْع َملُ اآل َن فِي أَبْنَا ِء ا ْل َمعْصِيَةِ‪ ،‬الَذِّينَ نَحْ ُن أَّيْضًا َ‬ ‫الرُو ِ‬
‫ب كَالْبَاقِينَ أَّيْضًا‪.‬‬ ‫جسَ ِد وَاألَ ْفكَارِ‪ ،‬وَكُنَا بِالطَبِيعَةِ أَبْنَاءَ ا ْلغَضَ ِ‬‫ت الْ َ‬‫َمشِيئَا ِ‬
‫(أفسس ‪)1-2 :1‬‬

‫‪ ‬لقد رفضنا محبة اهلل‪.‬‬

‫طفَ اهللِ إِ َنمَا ّيَقْتَا ُدكَ ِإلَى التَوْبَةِ؟‬


‫أَ ْم َتسْتَهِي ُن ِبغِنَى ُلطْفِهِ َوِإ ْمهَالِ ِه َوطُولِ أَنَاتِهِ‪ ،‬غَ ْيرَ عَالِ ٍم أَنَ ُل ْ‬
‫(رومية ‪)4 :1‬‬

‫‪183‬‬
‫‪ ‬أذهاننا مصابة بالعمى‪.‬‬

‫ال َّيلِيقُ‪َ .‬ممْلُوئِي َن مِ ْن ُكلِ إِثْمٍ‬


‫سَل َمهُمُ اهللُ ِإلَى ذِهْ ٍن َمرْفُوضٍ لِيَ ْفعَلُوا مَا َ‬ ‫هلل فِي َم ْعرِفَ ِتهِمْ‪َ ،‬أ ْ‬
‫َو َكمَا لَ ْم َّيسْتَحْسِنُوا أَ ْن ّيُبْقُوا ا َ‬
‫ال وَخِصَامًا َو َم ْكرًا وَسُوءًا‪َ ،‬نمَامِي َن مُفْ َترِّينَ‪ ،‬مُبْغِضِينَ ِهللِ‪ ،‬ثَالِبِينَ‬ ‫حسَدًا وَقَ ْت ً‬
‫ش ّر َوطَمَ ٍع وَخُبْثٍ‪َ ،‬مشْحُونِي َن َ‬ ‫َوزِنًا َو َ‬
‫ال حُنُ ٍو وَالَ رِضىً وَالَ رَحْمَةٍ‪ .‬الَذِّي َن‬ ‫ال َعهْ ٍد وَ َ‬‫ال َفهْ ٍم وَ َ‬
‫شرُورًا‪ ،‬غَ ْي َر طَا ِئعِينَ ِللْوَالِدَّيْنِ‪ِ ،‬ب َ‬ ‫ظمِي َن مُدَعِينَ‪ ،‬مُبْتَدِعِينَ ُ‬ ‫مُ َت َع ِ‬
‫سرُو َن بِاَلذِّينَ َّي ْع َملُونَ‪.‬‬
‫ال ّيَ ْفعَلُو َنهَا فَ َقطْ‪َ ،‬بلْ أَّيْضًا ُّي َ‬
‫حكْمَ اهللِ أَ َن الَذِّينَ َّي ْع َملُو َن مِ ّْثلَ هذِ ِه َّيسْتَوْجِبُو َن ا ْلمَوْتَ‪َ ،‬‬
‫إِ ْذ َعرَفُوا ُ‬
‫(رومية ‪)11-18 :2‬‬

‫ال تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِي ِل مَجْ ِد ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي هُوَ‬


‫الَذِّي َن فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَ ْه ِر قَ ْد أَ ْعمَى أَذْهَا َن غَ ْي ِر ا ْلمُ ْؤمِنِينَ‪ ،‬لِ َئ َ‬
‫صُورَةُ اهللِ‪.‬‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)4 :4‬‬

‫‪ ‬مشاعرنا مشوَشة‪.‬‬

‫ك‬
‫ف الطَبِيعَةِ‪َ ،‬وكَذِل َ‬
‫ال ِ‬
‫ي بِالَذِي َعلَى ِخ َ‬ ‫سَل َمهُمُ اهللُ ِإلَى أَهْوَاءِ ا ْلهَوَانِ‪ ،‬ألَنَ إِنَا َثهُمُ اسْتَبْ َدلْ َن االسْ ِت ْعمَا َل الطَبِيعِ َ‬
‫لِذِلكَ َأ ْ‬
‫حشَا َء ُذكُورًا بِذُكُورٍ‪،‬‬
‫شهْوَتِهِ ْم َبعْضِهِمْ لِ َبعْضٍ‪ ،‬فَا ِعلِي َن الْفَ ْ‬
‫ال ُذكُورُ أَّيْضًا تَارِكِينَ اسْ ِت ْعمَالَ األُنّْثَى الطَبِيعِيَ‪ ،‬اشْ َت َعلُوا ِب َ‬
‫حقَ‪.‬‬ ‫الِلهِ ِم ا ْلمُ ِ‬
‫ضَ‬ ‫جزَا َء َ‬
‫وَنَا ِئلِي َن فِي أَنْ ُفسِهِ ْم َ‬
‫(رومية ‪)15-10 :2‬‬

‫ب النَفْسَ‪.‬‬
‫جسَدِّيَ ِة الَتِي تُحَارِ ُ‬
‫ت الْ َ‬
‫شهَوَا ِ‬
‫الءَ‪ ،‬أَ ْن تَمْتَنِعُوا عَ ِن ال َ‬
‫طلُبُ ِإلَ ْيكُ ْم َك ُغرَبَا َء وَنُزَ َ‬
‫أَ ُّيهَا األَحِبَاءُ‪َ ،‬أ ْ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)22 :1‬‬

‫‪ ‬أجسادنا مدنَسة‪.‬‬

‫جُلهُ ْم‬
‫اللِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ‪ .‬وَ َفمُهُ ْم َم ْملُوءٌ َلعْنَ ًة َو َمرَارَةً‪َ .‬أرْ ُ‬‫صَ‬‫"حَنْجَرَ ُتهُ ْم قَ ْب ٌر مَفْتُوحٌ‪ .‬بَِألْسِنَ ِتهِ ْم قَ ْد َم َكرُوا‪ .‬سِمُ األَ ْ‬
‫هلل قُدَا َم عُيُونِهِمْ‪".‬‬
‫سالَمِ لَ ْم َّي ْعرِفُوهُ‪ .‬لَيْسَ خَوْفُ ا ِ‬ ‫ق ال َ‬
‫طرِّي ُ‬
‫حقٌ‪ .‬وَ َ‬
‫ب َوسُ ْ‬
‫طرُ ِقهِمِ اغْتِصَا ٌ‬ ‫سرِّيعَةٌ ِإلَى سَ ْفكِ الدَمِ‪ .‬فِي ُ‬ ‫َ‬
‫(رومية ‪)28-21 :1‬‬

‫‪ ‬إراداتنا مشوَهة‪.‬‬

‫ال ّيَسْتَطِيعُ‪.‬‬
‫س اهللِ‪ ،‬ألَنَهُ أَّيْضًا َ‬
‫ضعًا لِنَامُو ِ‬
‫جسَدِ هُ َو عَدَاوَ ٌة ِهللِ‪ ،‬إِذْ لَيْسَ هُ َو خَا ِ‬
‫ألَنَ اهْ ِتمَا َم الْ َ‬
‫(رومية ‪)5 :8‬‬

‫‪ ‬عالقاتنا محطَمة‪...‬‬
‫‪ o‬مع اهلل‪.‬‬

‫أَ ُّيهَا الزُنَا ُة وَالزَوَانِي‪َ ،‬أمَا َتعَْلمُو َن أَ َن مَحَبَ َة ا ْلعَالَ ِم عَدَاوَةٌ ِهللِ؟ َفمَنْ َأرَادَ أَ ْن َّيكُو َن مُحِبًا ِل ْلعَالَمِ‪ ،‬فَقَ ْد صَا َر عَدُوًا ِهللِ‪.‬‬
‫(ّيعقوب ‪)4 :4‬‬

‫‪184‬‬
‫‪ o‬مع بعضنا البعض‪.‬‬

‫ت مُخْ َتلِفَةٍ‪ ،‬عَائِشِي َن فِي الْخُبْثِ‬


‫ت َولَذَا ٍ‬ ‫شهَوَا ٍ‬
‫ال أَغْبِيَاءَ‪ ،‬غَ ْي َر طَائِعِينَ‪ ،‬ضَالِينَ‪ُ ،‬مسْ َتعْبَدِّينَ ِل َ‬
‫ألَنَنَا كُنَا نَحْنُ أَّيْضًا قَ ْب ً‬
‫حسَدِ‪َ ،‬ممْقُوتِينَ‪ ،‬مُ ْبغِضِي َن َبعْضُنَا َبعْضًا‪.‬‬ ‫وَالْ َ‬
‫(تيطس ‪)1 :1‬‬

‫‪ ‬نحن عبي ٌد للخطية‪.‬‬

‫خطِيَةِ‪".‬‬
‫خطِيَ َة هُ َو عَبْدٌ ِللْ َ‬
‫حقَ أَقُولُ َلكُمْ‪ :‬إِ َن ُك َل مَ ْن َّي ْع َملُ الْ َ‬
‫ق الْ َ‬
‫حَ‬‫أجَا َبهُمْ َّيسُوعُ‪" :‬الْ َ‬
‫(ّيوحنا ‪)14 :8‬‬

‫‪ ‬الشيطان ّيسيطر علينا‪.‬‬

‫إلرَادَتِهِ‪.‬‬
‫صهُمْ ِ‬
‫فَ َيسْتَفِيقُوا مِ ْن فَخِ إِبْلِيسَ إِ ْذ قَدِ اقْتَنَ َ‬
‫(‪1‬تيموثاوس ‪)10 :1‬‬

‫‪ ‬نحن نحب الظلمة‪.‬‬

‫هلل َمعْمُولَةٌ‪.‬‬
‫ظ َه َر أَ ْعمَالُهُ أَ َنهَا بِا ِ‬
‫ي َت ْ‬
‫ق فَيُقْ ِبلُ ِإلَى النُورِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫حَ‬‫َوَأمَا مَنْ ّيَ ْف َع ُل الْ َ‬
‫(ّيوحنا ‪)15 :1‬‬

‫الظَ ِة ُقلُو ِبهِمْ‪.‬‬


‫ب ِغ َ‬
‫ج ْه ِل الَذِي فِيهِ ْم بِسَبَ ِ‬
‫ب الْ َ‬
‫هلل ِلسَبَ ِ‬
‫ظِلمُو الْ ِف ْكرِ‪َ ،‬ومُتَجَنِبُو َن عَ ْن حَيَاةِ ا ِ‬
‫إِذْ هُ ْم ُم ْ‬
‫(أفسس ‪)28 :4‬‬

‫‪ ‬نحن أبناء الغضب‪.‬‬

‫جسَ ِد وَاألَ ْفكَارِ‪ ،‬وَكُنَا بِالطَبِيعَةِ‬


‫ت الْ َ‬
‫ت جَسَدِنَا‪ ،‬عَا ِملِي َن َمشِيئَا ِ‬ ‫شهَوَا ِ‬
‫ال بَيْنَهُ ْم فِي َ‬
‫الَذِّي َن نَحْنُ أَّيْضًا جَمِيعًا تَصَرَفْنَا قَ ْب ً‬
‫ب كَالْبَاقِينَ أَّيْضاً‪.‬‬
‫أَبْنَا َء ا ْلغَضَ ِ‬
‫(أفسس ‪)1 :1‬‬

‫‪ ‬نحن في طرّيقنا إلى الهالك‪.‬‬

‫ب كَاذِبَةٍ‪ ،‬وَ ِب ُك ِل خَدِّيعَةِ اإلِثْمِ‪ ،‬فِي ا ْلهَاِلكِينَ‪ ،‬ألَ َنهُمْ لَمْ ّيَقْ َبلُوا‬
‫الَذِي مَجِيئُهُ ِب َع َم ِل الشَ ْيطَانِ‪ِ ،‬ب ُك ِل قُوَةٍ‪ ،‬وَبِآّيَاتٍ وَعَجَائِ َ‬
‫خلُصُوا‪.‬‬ ‫ق حَتَى ّيَ ْ‬‫حِ‬ ‫مَحَبَ َة الْ َ‬
‫(‪1‬تسالونيكي ‪)25-9 :1‬‬

‫‪ ‬نحن أشرار من الناحية األخالقية‪.‬‬

‫ب‬
‫ألرْضَ أَّيْضًا مِنْ أَجْلِ اإلِ ْنسَانِ‪ ،‬ألَنَ تَصَ ُو َر َقلْ ِ‬
‫ب فِي َقلْبِهِ‪" :‬الَ أَعُودُ َأ ْلعَنُ ا َ‬ ‫فَتَ َنسَمَ ال َربُ رَائِحَةَ الرِضَا‪ .‬وَقَالَ الرَ ُ‬
‫ت ُك َل حَيٍ َكمَا َف َعلْتُ‪".‬‬‫شرِّي ٌر مُنْ ُذ حَدَاثَتِهِ‪ .‬وَالَ أَعُودُ أَّيْضًا ُأمِي ُ‬
‫اإلِ ْنسَانِ ِ‬
‫(تكوّين ‪)12 :8‬‬
‫‪185‬‬
‫‪ ‬نحن مرضى في خطاّيانا‪.‬‬

‫ال ّيَحْتَاجُ األَصِحَاءُ ِإلَى طَبِيب َب ِل ا ْل َمرْضَى‪".‬‬


‫ع قَالَ َلهُمْ‪َ " :‬‬
‫سمِ َع َّيسُو ُ‬
‫َفَلمَا َ‬
‫(متّى ‪)21 :9‬‬

‫‪ ‬نحن أمواتٌ روحيًا‪.‬‬

‫خطَاّيَا‪...‬‬
‫ب وَالْ َ‬
‫َوأَنْتُمْ إِ ْذ كُنْتُمْ َأمْوَاتاً بِالذُنُو ِ‬
‫(أفسس ‪)2 :1‬‬

‫‪ ‬لقد أنكرنا سيادة اهلل‪ ،‬وأهنّا قداسته‪ ،‬واحتقرنا برّه‪ ،‬وتجاهلنا غضبه‪ ،‬ورفضنا محبته‪ .‬أذهاننا مصابة‬
‫بالعمى‪ ،‬ومشاعرنا مشوَشة‪ ،‬وأجسادنا مدنَسة‪ ،‬وعالقاتنا محطَمة‪ .‬نحن عبيد للخطية‪ ،‬والشيطان ّيسيطر‬
‫علينا‪ ،‬ونحب الظلمة‪ ،‬ونحن أبناء الغضب‪ ،‬وأشرار من الناحية األخالقية‪ ،‬ومرضى في خطاّيانا‪،‬‬
‫وأمواتٌ روحيًا‪...‬‬
‫‪ o‬ومع ذلك كله نطالب بالعدل؟‬

‫"هل أنت حقًا ال ترّيد شيئًا سوى عدالة فعليَة وفورّيَة؟ إذهب إلى جهنَم إذًا‪".‬‬
‫دي‪ .‬آي‪ .‬كارسون‬

‫‪ o‬ونظن أنه باستطاعتنا أن نعلِم اهلل عن الخير والشر؟‬


‫‪ ‬اهلل ليس مُحاسَب أمامنا‪.‬‬
‫‪ ‬نحن محاسَبون أمامه‪.‬‬
‫‪ ‬حقائق مذهلة‪...‬‬
‫‪ o‬الشر ليس موجودًا فقط في األشياء الخارجية المحيطة بنا؛ الشر ّيسكن في داخلنا‪.‬‬
‫‪ ‬ما نقوم به‪.‬‬
‫‪ ‬ما ال نقوم به‪.‬‬
‫‪ o‬نحن نختلف عن المجرمين في السجون في الدرجة فقط وإنما ليس في النوعية‪.‬‬
‫‪ ‬سؤال شائع‪...‬‬
‫‪" o‬لماذا تحلّ األمور السيِئة على األناس الصالحين؟" هو سؤال سيِئ‪.‬‬

‫س مَنْ‬
‫جمِيعُ زَاغُوا وَ َفسَدُوا َمعًا‪ .‬لَيْ َ‬
‫طلُبُ اهللَ‪ .‬الْ َ‬
‫س مَنْ َّي ْ‬
‫س مَ ْن ّيَفْهَمُ‪ .‬لَيْ َ‬
‫ال وَاحِدٌ‪ .‬لَيْ َ‬
‫س بَا ٌر وَ َ‬
‫َكمَا هُ َو مَكْتُوبٌ‪" :‬أَنَهُ لَيْ َ‬
‫صالَحًا لَيْسَ وَالَ وَاحِدٌ‪".‬‬ ‫َّي ْع َم ُل َ‬
‫(رومية ‪)21-25 :1‬‬

‫‪186‬‬
‫ن اهلل ّيمنع في هذه اللحظة بالذات حدوث ‪ %99،99‬من الشر واأللم في العالم؟‬
‫‪ o‬ماذا لو أ ّ‬

‫ئ ِإلَيَ‪ ،‬لِذِلكَ لَ ْم‬


‫خطِ َ‬
‫ك عَنْ أَنْ تُ ْ‬
‫سكُْت َ‬
‫المَ ِة َقلْ ِبكَ َف َعلْتَ هذَا‪َ .‬وأَنَا أَّيْضًا َأ ْم َ‬
‫سَ‬ ‫ك ِب َ‬
‫حلْمِ‪" :‬أَنَا أَّيْضًا َعِلمْتُ أَ َن َ‬
‫هلل فِي الْ ُ‬
‫فَقَالَ لَهُ ا ُ‬
‫سهَا‪".‬‬
‫ك َت َم ُ‬
‫أَدَ ْع َ‬
‫(تكوّين ‪)0 :15‬‬

‫ب َعظِيمٍ‪.‬‬
‫سَلطُوا َعلَيَ‪ .‬حِينَئِذٍ َأكُو ُن كَا ِمالً َوأَتَ َب َرُأ مِ ْن ذَنْ ٍ‬
‫ال ّيَ َت َ‬
‫ك َف َ‬
‫أَّيْضًا مِ َن ا ْلمُتَكَ ِبرِّينَ احْ َفظْ عَبْ َد َ‬
‫(مزمور ‪)21 :29‬‬

‫‪ ‬ليتنا ال نتمسَك ببِرنا الذاتي‪.‬‬


‫‪ ‬ليتنا ننكسر قدام اهلل ونتوب عن خطاّيانا‪.‬‬

‫ط ِهرْنِي‪ .‬ألَنِي‬ ‫سلْنِي كَّثِيرًا مِنْ إِ ْثمِي‪َ ،‬ومِ ْن خَطِيَتِي َ‬ ‫ب كَ ّْثرَةِ َرأْفَ ِتكَ امْ ُح َمعَاصِيَ‪ .‬ا ْغ ِ‬ ‫حسَ َ‬ ‫حسَبَ رَحْمَ ِتكَ‪َ .‬‬ ‫هلل َ‬
‫حمْنِي ّيَا َا ُ‬‫ِارْ َ‬
‫ي تَتَ َب َر َر فِي أَقْوَاِلكَ‪ ،‬وَ َت ْزكُوَ‬ ‫ك صَنَعْتُ‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫ش َر قُدَا َم عَيْنَ ْي َ‬
‫ك وَحْ َدكَ أَخْطَأْتُ‪ ،‬وَال َ‬ ‫خطِيَتِي َأمَامِي دَا ِئمًا‪ِ .‬إلَ ْي َ‬ ‫ف ِب َمعَاصِيَ‪ ،‬وَ َ‬ ‫عَا ِر ٌ‬
‫سرِّيرَ ِة ُت َعرِفُنِي‬‫ق فِي الْبَاطِنِ‪ ،‬فَفِي ال َ‬ ‫حِ‬ ‫ت بِالْ َ‬‫س ِررْ َ‬ ‫ت بِي أُمِي‪ .‬هَا قَدْ ُ‬ ‫خطِيَ ِة حَ ِبلَ ْ‬ ‫فِي قَضَا ِئكَ‪ .‬هأَنَذَا بِاإلِثْ ِم صُ ِورْتُ‪ ،‬وَبِالْ َ‬
‫س ِمعْنِي سُرُورًا وَ َفرَحًا‪ ،‬فَتَبْتَهِ َج عِظَامٌ سَحَقْ َتهَا‪ .‬اسُْت ْر‬ ‫سلْنِي فَأَبْيَضَ َأكْ َّث َر مِنَ ال َّثلْجِ‪َ .‬أ ْ‬ ‫ط ِهرْنِي بِالزُوفَا فََأطْ ُهرَ‪ .‬ا ْغ ِ‬ ‫حِ ْكمَةً‪َ .‬‬
‫طرَحْنِي مِ ْن قُدَا ِم‬ ‫ال َت ْ‬‫خلِي‪َ .‬‬ ‫ي ّيَا َاهللُ‪َ ،‬ورُوحًا ُمسْتَقِيمًا جَدِ ْد فِي دَا ِ‬ ‫ق فِ َ‬
‫خُل ْ‬ ‫خطَاّيَايَ‪ ،‬وَامْ ُح ُكلَ آثامِي‪َ .‬قلْبًا نَقِيًا ا ْ‬ ‫ك عَ ْن َ‬ ‫ج َه َ‬
‫وَ ْ‬
‫خطَا ُة‬ ‫طرُ َقكَ‪ ،‬وَالْ ُ‬ ‫ح مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي‪ .‬فَأُ َعلِمَ األَ َثمَ َة ُ‬ ‫صكَ‪ ،‬وَ ِبرُو ٍ‬ ‫س الَ تَنْزِعْ ُه مِنِي‪ .‬رُدَ لِي َبهْجَ َة َخالَ ِ‬ ‫ك الْقُدُو َ‬ ‫ج ِهكَ‪َ ،‬ورُو َح َ‬ ‫وَ ْ‬
‫ك‬
‫ك َّيرْجِعُونَ‪ .‬نَجِنِي مِ َن ال ِدمَا ِء ّيَا َاهللُ‪ ،‬إِل َه َخالَصِي‪ ،‬فَيُسَبِحَ ِلسَانِي ِب َركَ‪ّ .‬يَا رَبُ افْتَحْ شَفَتَيَ‪ ،‬فَيُخْ ِب َر َفمِي بِ َتسْبِي ِحكَ‪ .‬ألَ َن َ‬ ‫ِإلَ ْي َ‬
‫ال‬
‫هلل َ‬ ‫ق ّيَا َا ُ‬
‫حُ‬ ‫س ُر وَا ْلمُ ْنسَ ِ‬
‫ب ا ْلمُ ْن َك ِ‬
‫سرَةٌ‪ .‬الْقَلْ ُ‬‫ح مُ ْن َك ِ‬
‫ال تَرْضَى‪ .‬ذَبَائِحُ اهللِ هِيَ رُو ٌ‬ ‫حرَقَ ٍة َ‬ ‫ال َفكُنْتُ أُقَ ِد ُمهَا‪ِ .‬بمُ ْ‬
‫س ُر بِذَبِيحَةٍ َوإِ َ‬
‫ال ُت َ‬
‫َ‬
‫تَحْتَ ِقرُهُ‪.‬‬
‫(مزمور ‪)25-2 :02‬‬

‫‪ o‬لكي نستطيع أن نفهم وجود األلم والضيق في حياتنا‪...‬‬


‫‪ّ ‬يجب أن نرى الخطية على حقيقتها‪.‬‬
‫‪ّ ‬يجب أن نرى أنفسنا على حقيقتنا‪.‬‬

‫نظرة متواضعة لإلنسان ‪ -‬طبيعته الخاطئة ومنظوره المحدود ‪ -‬جميع هذه الصفات مهمة جدًا لفهم األلم‬
‫والضيق في حياتكم وفي هذا العالم‪.‬‬

‫‪ .7‬السبب الجوهري لوجود األلم والضيق هو تمجيد وتعظيم نعمة اهلل من خالل اآلم إبن اهلل لكي يخلَص‬
‫الخطاة الغير المستحقين رحمته ومحبته‪.‬‬

‫تمجيد وتعظيم نعمة اهلل‪...‬‬

‫‪ ‬خلقنا اهلل لكي نمجِده‪.‬‬

‫س ِمكَ‪ .‬أَنْتَ لِي‪ .‬إِذَا‬ ‫ك بِا ْ‬


‫ال تَ َخفْ ألَنِي فَدَّيْ ُتكَ‪ .‬دَعَوْ ُت َ‬
‫سرَائِيلُ‪َ " :‬‬ ‫ك ّيَا ِإ ْ‬
‫ب وَجَا ِبُل َ‬ ‫ك ّيَا َّيعْقُو ُ‬
‫وَاآلنَ هكَذَا ّيَقُولُ الرَبُ‪ ،‬خَالِ ُق َ‬
‫حرِ ُقكَ‪ .‬ألَنِي أَنَا‬
‫ال ّيُ ْ‬
‫ب َ‬‫ال ُتلْذَعُ‪ ،‬وَالَلهِي ُ‬ ‫ت فِي النَا ِر َف َ‬
‫ال َت ْغ ُم ُركَ‪ .‬إِذَا َمشَيْ َ‬ ‫ت فِي ا ْلمِيَا ِه فَأَنَا َم َعكَ‪ ،‬وَفِي األَنْهَا ِر َف َ‬
‫اجْ َتزْ َ‬
‫ي‬
‫ت َعزِّيزًا فِي عَيْنَ َ‬ ‫صرْ َ‬ ‫ضكَ‪ .‬إِ ْذ ِ‬ ‫ش َوسَبَا عِوَ َ‬ ‫ص َر فِدّْيَ َتكَ‪ ،‬كُو َ‬
‫ت مِ ْ‬ ‫ج َعلْ ُ‬ ‫صكَ‪َ .‬‬ ‫خلِ ُ‬‫سرَائِيلَ‪ ،‬مُ َ‬ ‫الرَبُ إِل ُهكَ قُدُوسُ ِإ ْ‬

‫‪187‬‬
‫سِلكَ‪،‬‬
‫ق آتِي بِ َن ْ‬
‫ش ِر ِ‬
‫ف فَإِنِي مَ َعكَ‪ .‬مِ َن ا ْل َم ْ‬
‫ال تَ َخ ْ‬
‫سكَ‪َ .‬‬ ‫ض نَ ْف ِ‬‫شعُوبًا عِوَ َ‬
‫ضكَ َو ُ‬ ‫ُم َك َرمًا‪َ ،‬وأَنَا قَدْ أَحْبَبْ ُتكَ‪ .‬أُعْطِي أُنَاسًا عِوَ َ‬
‫ألرْضِ‪.‬‬ ‫ي مِ ْن بَعِيدٍ‪ ،‬وَبِبَنَاتِي مِنْ أَقْصَى ا َ‬ ‫ت بِبَنِ َ‬ ‫ال َتمْنَعْ‪ .‬اِّي ِ‬
‫شمَالِ‪ :‬أَ ْعطِ‪َ ،‬وِللْجَنُوبِ‪َ :‬‬‫ج َم ُعكَ‪ .‬أَقُولُ لِل َ‬
‫َومِ َن ا ْل َم ْغرِبِ أَ ْ‬
‫خلَقْتُ ُه وَجَ َبلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ‪".‬‬
‫سمِي َوِلمَجْدِي َ‬‫ِب ُك ِل مَ ْن دُعِيَ بِا ْ‬
‫(إشعياء ‪)5-2 :41‬‬

‫يءٍ ِلمَجْدِ اهللِ‪.‬‬


‫فَإِذَا كُنْتُ ْم تَ ْأ ُكلُونَ أَ ْو َتشْرَبُونَ أَ ْو تَ ْفعَلُو َن شَيْئًا‪ ،‬فَا ْف َعلُوا ُكلَ شَ ْ‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)12 :25‬‬

‫‪ ‬خلَصنا اهلل بواسطة نعمته‪.‬‬

‫خطَاّيَا أَحْيَانَا مَ َع ا ْل َمسِي ِح ‪-‬‬‫ت بِالْ َ‬


‫ج ِل مَحَبَتِ ِه ا ْلكَّثِيرَ ِة الَتِي أَحَبَنَا ِبهَا‪ ،‬وَنَحْنُ َأمْوَا ٌ‬‫حمَةِ‪ ،‬مِنْ أَ ْ‬ ‫ي فِي الرَ ْ‬ ‫هلل الَذِي هُ َو غَنِ ٌ‬ ‫َا ُ‬
‫ظ ِه َر فِي الدُهُورِ اآلتِيَةِ‬ ‫ت فِي ا ْل َمسِي ِح َّيسُوعَ‪ ،‬لِ ُي ْ‬ ‫سمَاوِّيَا ِ‬ ‫جلَسَنَا َمعَ ُه فِي ال َ‬ ‫خلَصُو َن ‪َ -‬وأَقَامَنَا َمعَهُ‪َ ،‬وأَ ْ‬ ‫بِال ِن ْعمَ ِة أَنْتُ ْم مُ َ‬
‫س مِنْكُمْ‪ .‬هُوَ‬ ‫خلَصُونَ‪ ،‬بِاإلِّيمَانِ‪ ،‬وَذِلكَ لَيْ َ‬ ‫ف َعلَيْنَا فِي ا ْل َمسِيحِ َّيسُوعَ‪ .‬ألَنَكُ ْم بِال ِن ْعمَ ِة مُ َ‬ ‫ط ِ‬ ‫غِنَى نِ ْعمَتِ ِه الْفَا ِئقَ‪ ،‬بِالُل ْ‬
‫ع ألَ ْعمَال صَالِحَةٍ‪ ،‬قَدْ سَ َبقَ‬ ‫خلُوقِي َن فِي ا ْلمَسِيحِ َّيسُو َ‬ ‫خرَ أَحَدٌ‪ .‬ألَنَنَا نَحْنُ َعمَلُهُ‪ ،‬مَ ْ‬ ‫ال ّيَفْتَ ِ‬
‫س مِنْ أَعْمَال كَ ْي َ‬ ‫َعطِيَةُ اهللِ‪ .‬لَيْ َ‬
‫ك فِيهَا‪.‬‬‫سُل َ‬ ‫ي َن ْ‬ ‫هلل فَأَعَدَهَا ِلكَ ْ‬
‫اُ‬
‫(أفسس ‪)25-4 :1‬‬

‫ت فِي الْ َمسِيحِ‪َ ،‬كمَا اخْتَارَنَا فِي ِه قَ ْبلَ‬ ‫سمَاوِّيَا ِ‬ ‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي بَارَكَنَا ِب ُكلِ َب َركَةٍ رُوحِيَ ٍة فِي ال َ‬ ‫مُبَا َركٌ اهللُ أَبُو رَبِنَا َّيسُو َ‬
‫حسَبَ‬ ‫ع ا ْل َمسِي ِح لِنَ ْفسِهِ‪َ ،‬‬
‫ق َفعَيَنَنَا لِلتَبَنِي بِيَسُو َ‬
‫¾ قُدَامَ ُه فِي ا ْلمَحَبَةِ‪ ،‬إِذْ سَ َب َ‬ ‫س ا ْلعَالَمِ‪ ،‬لِ َنكُو َن قِدِّيسِي َن وَ ِبالَ لَوْم ٍ‬‫تَ ْأسِي ِ‬
‫ب‬
‫حسَ َ‬ ‫خطَاّيَا‪َ ،‬‬ ‫ح مَجْ ِد ِن ْعمَتِ ِه الَتِي أَنْعَ َم بِهَا َعلَيْنَا فِي اْلمَحْبُوبِ‪ ،‬الَذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَا ُء بِ َدمِهِ‪ ،‬غُ ْفرَا ُن الْ َ‬ ‫سرَ ِة َمشِيئَتِهِ‪ِ ،‬لمَدْ ِ‬
‫َم َ‬
‫سرَتِ ِه الَتِي قَصَدَهَا فِي نَ ْفسِهِ‪ ،‬لِتَدْبِي ِر‬ ‫ب َم َ‬ ‫حسَ َ‬ ‫س ِر َمشِيئَتِهِ‪َ ،‬‬
‫ح ْكمَ ٍة وَفِطْنَةٍ‪ ،‬إِ ْذ َعرَفَنَا ِب ِ‬‫ج َزَلهَا لَنَا ِب ُك ِل ِ‬
‫غِنَى ِن ْعمَتِهِ‪ ،‬الَتِي أَ ْ‬
‫ك الَذِي فِيهِ أَّيْضًا ِنلْنَا‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬فِي ذَا َ‬ ‫ت َومَا َعلَى ا َ‬ ‫سمَاوَا ِ‬ ‫ي ٍء فِي ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬مَا فِي ال َ‬ ‫جمَ َع ُكلَ شَ ْ‬ ‫أل ْزمِنَةِ‪ ،‬لِيَ ْ‬
‫ِم ْلءِ ا َ‬
‫ح مَجْدِهِ‪ ،‬نَحْ ُن الَذِّي َن قَدْ سَ َبقَ‬ ‫ي َمشِيئَتِهِ‪ ،‬لِ َنكُونَ ِلمَدْ ِ‬ ‫حسَبَ َرأْ ِ‬ ‫ي ٍء َ‬‫ب قَصْ ِد الَذِي َّي ْع َم ُل ُكلَ شَ ْ‬ ‫حسَ َ‬ ‫نَصِيبًا‪ُ ،‬معَيَنِينَ سَابِقًا َ‬
‫حقِ‪ ،‬إِنْجِي َل َخالَصِكُمُ‪ ،‬الَذِي فِيهِ أَّيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ‬ ‫س ِمعْتُ ْم َكِلمَةَ الْ َ‬
‫رَجَاؤُنَا فِي ا ْل َمسِيحِ‪ .‬الَذِي فِيهِ أَّيْضًا أَنْتُمْ‪ ،‬إِذْ َ‬
‫ح مَجْدِهِ‪.‬‬‫ح الْمَوْعِ ِد الْقُدُوسِ‪ ،‬الَذِي هُ َو عُرْبُو ُن مِيرَاثِنَا‪ ،‬لِفِدَاءِ ا ْلمُقْتَنَى‪ِ ،‬لمَدْ ِ‬ ‫ِبرُو ِ‬
‫(أفسس ‪)24-1 :2‬‬

‫من خالل اآلم إبن اهلل‪...‬‬

‫‪ ‬أع َد اهلل خطَة الصليب والخالص قبل تأسيس العالم‪.‬‬

‫خرُوفِ‬
‫س ا ْلعَالَ ِم فِي سِ ْف ِر حَيَا ِة الْ َ‬
‫سمَاؤُهُ ْم َمكْتُوبَ ًة مُنْ ُذ تَأْسِي ِ‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬الَذِّي َن لَ ْيسَتْ َأ ْ‬
‫جمِي ُع السَاكِنِي َن َعلَى ا َ‬
‫َفسَ َيسْجُدُ لَ ُه َ‬
‫الَذِي ذُبِحَ‪.‬‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)8 :21‬‬

‫صلَبْتُمُوهُ وَقَ َتلْتُمُوهُ‪.‬‬


‫هلل ا ْلمَحْتُومَةِ وَ ِع ْلمِ ِه السَا ِبقِ‪ ،‬وَبِأَّيْدِي أَ َثمَةٍ َ‬
‫سَلمًا ِبمَشُورَةِ ا ِ‬
‫هذَا أَخَذْ ُتمُو ُه ُم َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)11 :1‬‬

‫‪ ‬سمح اهلل بدخول الخطية واأللم للعالم لكي ّيجعل من الجمعة العظيمة حقيقة واقعيَة‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل ّيسمح بدخول الخطية للعالم‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫ت مِ ْن َث َمرِهَا َوَأ َكلَتْ‪،‬‬
‫ظرِ‪ .‬فَأَخَذَ ْ‬‫شهِيَةٌ لِلَن َ‬
‫جرَةَ َ‬‫أل ْكلِ‪َ ،‬وأَ َنهَا َبهِجَةٌ ِل ْلعُيُونِ‪َ ،‬وأَ َن الشَ َ‬ ‫جرَ َة جَيِدَةٌ ِل َ‬‫ت ا ْل َم ْرأَةُ أَ َن الشَ َ‬
‫َف َرأَ ِ‬
‫سهِمَا‬
‫ق تِي ٍن وَصَ َنعَا ألَنْ ُف ِ‬
‫جَلهَا أَّيْضًا َم َعهَا فََأ َكلَ‪ .‬فَانْفَتَحَتْ أَعْيُ ُنهُمَا وَ َعِلمَا أَ َن ُهمَا عُرّْيَانَانِ‪ .‬فَخَاطَا أَ ْورَا َ‬
‫َوأَ ْعطَتْ رَ ُ‬
‫مَآ ِزرَ‪.‬‬
‫(تكوّين ‪)5-0 :1‬‬

‫‪ o‬اهلل ّيسمح بوجود األلم في العالم‪.‬‬

‫ك وَهُ َو َّيسُو ُد عَلَ ْيكِ‪ ".‬وَقَالَ‬


‫ك َّيكُونُ اشْتِيَا ُق ِ‬ ‫جِل ِ‬
‫ب حَ َبِلكِ‪ ،‬بِالْوَجَ ِع َتلِدِّينَ أَوْالَدًا‪َ .‬وِإلَى رَ ُ‬‫وَقَالَ ِل ْل َم ْرأَةِ‪" :‬تَكّْثِيرًا ُأكَ ِّثرُ أَ ْتعَا َ‬
‫ألرْضُ ِبسَبَ ِبكَ‪.‬‬‫ال تَ ْأ ُك ْل مِ ْنهَا‪َ ،‬م ْلعُونَةٌ ا َ‬
‫ك قَائِالً‪َ :‬‬
‫جرَ ِة الَتِي أَوْصَيْ ُت َ‬ ‫ت مِ َن الشَ َ‬‫ك َوَأ َكلْ َ‬
‫س ِمعْتَ لِقَ ْولِ ا ْم َرأَ ِت َ‬ ‫آلدَمَ‪" :‬ألَ َنكَ َ‬
‫ك تَ ْأكُ ُل خُ ْبزًا حَتَى‬
‫ج ِه َ‬
‫ق وَ ْ‬
‫ب الْحَ ْقلِ‪ِ .‬بعَرَ ِ‬ ‫حسَكًا تُنْبِتُ َلكَ‪ ،‬وَتَ ْأ ُك ُل ُعشْ َ‬ ‫ب تَ ْأ ُك ُل مِ ْنهَا ُكلَ أَّيَا ِم حَيَا ِتكَ‪ .‬وَشَ ْوكًا وَ َ‬
‫بِال َتعَ ِ‬
‫ب َتعُودُ‪".‬‬ ‫ك ُترَابٌ‪َ ،‬وِإلَى ُترَا ٍ‬ ‫ت مِ ْنهَا‪ .‬ألَ َن َ‬
‫ض الَتِي أُخِذْ َ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫َتعُودَ ِإلَى ا َ‬
‫(تكوّين ‪)29-20 :1‬‬

‫سهَا أَّيْضًا‬‫ض َعهَا ‪ -‬عَلَى الرَجَاءِ‪ .‬ألَ َن الْخَلِيقَ َة نَ ْف َ‬ ‫ج ِل الَذِي أَخْ َ‬ ‫س طَوْعًا‪َ ،‬ب ْل مِنْ أَ ْ‬ ‫ط ِل ‪ -‬لَيْ َ‬
‫خلِيقَةُ ِللْ ُب ْ‬
‫ت الْ َ‬
‫ضعَ ِ‬‫إِذْ أُخْ ِ‬
‫س‬
‫ض َمعًا ِإلَى اآلنَ‪َ .‬ولَيْ َ‬ ‫خلِيقَ ِة تَئِ ُن وَتَتَمَخَ ُ‬ ‫حرِّيَ ِة مَجْدِ أَوْالَدِ اهللِ‪ .‬فَإِنَنَا َن ْعلَمُ أَ َن ُك َل الْ َ‬
‫ق مِ ْن عُبُودِّيَ ِة الْ َفسَادِ ِإلَى ُ‬
‫سَ ُتعْ َت ُ‬
‫جسَادِنَا‪.‬‬‫ي فِدَا َء أَ ْ‬‫هكَذَا فَ َقطْ‪َ ،‬ب ْل نَحْ ُن الَذِّينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُوحِ‪ ،‬نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَّيْضًا نَئِ ُن فِي أَنْ ُفسِنَا‪ ،‬مُتَوَ ِقعِينَ التَبَنِ َ‬
‫(رومية ‪)11-15 :8‬‬

‫ال عن الخطاة‪.‬‬
‫‪ o‬اهلل ّيُرسِل إبنه إلى العالم لكي ّيتألم بد ً‬

‫ت النَامُوسِ‪،‬‬
‫ي الَذِّينَ تَحْ َ‬
‫ت النَامُوسِ‪ ،‬لِيَفْتَدِ َ‬
‫سلَ اهللُ ابْنَ ُه مَوْلُودًا مِنِ ا ْم َرأَةٍ‪ ،‬مَ ْولُودًا تَحْ َ‬
‫وَلكِنْ َلمَا جَا َء ِم ْلءُ ال َزمَانِ‪َ ،‬أ ْر َ‬
‫لِنَنَا َل التَبَنِيَ‪.‬‬
‫(غالطية ‪)0-4 :4‬‬

‫‪ ‬لم تكن هذه الخطة خط ًة بدّيلة‪.‬‬


‫‪ ‬لطالما كانت هذه الخطة هي الخطة الوحيدة والرئيسيَة‪.‬‬
‫‪ ‬لقد سمح اهلل بجرّيمة القتل المذكورة في سِفر التكوّين األصحاح الرابع لكي ّيتم قتل إبنه‬
‫الوحيد (ّيسوع المسيح) وفقًا لسِفر أعمال الرسل األصحاح الرابع‪.‬‬

‫َو َكلَ َم قَاّيِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ‪ .‬وَحَدَثَ إِ ْذ كَانَا فِي الْحَ ْقلِ أَ َن قَاّيِي َن قَا َم َعلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَ َتلَهُ‪.‬‬
‫(تكوّين ‪)8 :4‬‬

‫ك الْقُدُو ِ‬
‫س‬ ‫ب وَ َعلَى َمسِيحِهِ‪ .‬ألَنَ ُه بِالْحَقِيقَةِ اجْ َتمَعَ َعلَى فَتَا َ‬ ‫ألرْضِ‪ ،‬وَاجْتَمَعَ الرُ َؤسَا ُء َمعًا َعلَى الرَ ِ‬
‫ت ُملُوكُ ا َ‬
‫قَامَ ْ‬
‫ت ّيَ ُدكَ‬
‫ت َفعَيَنَ ْ‬
‫سرَائِيلَ‪ ،‬لِيَ ْف َعلُوا ُك َل مَا سَبَقَ ْ‬
‫شعُوبِ ِإ ْ‬‫ي مَعَ أُمَ ٍم َو ُ‬‫س الْبُ ْنطِ ُ‬
‫الطُ ُ‬
‫س وَبِي َ‬
‫َّيسُوعَ‪ ،‬الَذِي َمسَحْتَهُ‪ ،‬هِيرُودُ ُ‬
‫َو َمشُورَ ُتكَ أَ ْن ّيَكُونَ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)18-10 :4‬‬

‫‪189‬‬
‫لكي يخلَص الخطاة الغير المستحقين رحمته ومحبته‪.‬‬

‫(اهلل ّيسمح بدخول الخطية للعالم‪).‬‬ ‫‪‬‬


‫(اهلل ّيسمح بوجود األلم في العالم‪).‬‬ ‫‪‬‬
‫ال عن الخطاة‪).‬‬
‫(اهلل ّيُرسِل إبنه للعالم لكي ّيتألم بد ً‬ ‫‪‬‬
‫اهلل ّيخلِص الخطاة الغير المستحقين رحمته ومحبته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ّ o‬يخلِصهم بواسطة نعمته‪.‬‬

‫ب قُوَةِ اهللِ‪ ،‬الَذِي‬ ‫حسَ ِ‬ ‫ج ِل اإلِنْجِي ِل بِ َ‬‫ت ألَ ْ‬


‫ك فِي احْ ِتمَا ِل ا ْل َمشَقَا ِ‬ ‫ال بِي أَنَا َأسِيرَهُ‪َ ،‬بلِ اشْ َت ِر ْ‬
‫شهَادَةِ رَبِنَا‪ ،‬وَ َ‬ ‫ج ْل ِب َ‬
‫ال تَخْ َ‬
‫َف َ‬
‫ال ِبمُقْتَضَى أَ ْعمَالِنَا‪َ ،‬ب ْل ِبمُقْتَضَى الْقَصْ ِد وَال ِن ْعمَ ِة الَتِي أُ ْعطِيَتْ لَنَا فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ‬ ‫خلَصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَ ًة مُقَ َدسَةً‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫خلُودَ‬
‫ت َوأَنَا َر الْحَيَا َة وَالْ ُ‬‫ط َل الْمَوْ َ‬‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي أَ ْب َ‬ ‫خلِصِنَا َّيسُو َ‬ ‫ظ ِهرَتِ اآل َن ِبظُهُو ِر مُ َ‬ ‫ألزَلِيَةِ‪ ،‬وَإِ َنمَا ُأ ْ‬
‫أل ْزمِنَةِ ا َ‬
‫قَ ْبلَ ا َ‬
‫سطَ ِة اإلِنْجِيلِ‪.‬‬‫بِوَا ِ‬
‫(‪1‬تيموثاوس ‪)25-8 :2‬‬

‫‪ّ o‬يخلِصهم من خالل اآلم إبنه‪.‬‬


‫‪ ‬أخذ ّيسوع غضب اهلل من خالل تألُمه على الصليب‪.‬‬

‫ق َعلَى خَشَبَةٍ‪".‬‬
‫جلِنَا‪ ،‬ألَنَ ُه َمكْتُوبٌ‪َ " :‬م ْلعُو ٌن ُكلُ مَنْ ُعِل َ‬
‫َا ْل َمسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ َلعْنَ ِة النَامُوسِ‪ ،‬إِ ْذ صَارَ َلعْنَ ًة ألَ ْ‬
‫(غالطية ‪)21 :1‬‬

‫‪ ‬حمل ّيسوع خطاّيانا من خالل تألُمه على الصليب‪.‬‬

‫جلْدَتِهِ شُفِيتُمْ‪.‬‬
‫خطَاّيَا فَنَحْيَا ِللْبِرِ‪ .‬الَذِي بِ َ‬
‫ت عَ ِن الْ َ‬
‫خشَبَةِ‪ِ ،‬لكَيْ َنمُو َ‬
‫جسَدِ ِه َعلَى الْ َ‬
‫خطَاّيَانَا فِي َ‬
‫ح َملَ هُ َو نَفْسُ ُه َ‬
‫الَذِي َ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)14 :1‬‬

‫‪ ‬إشترى ّيسوع الغفران لخطاّيانا من خالل تألُمه على الصليب‪.‬‬

‫ج ِل‬‫ح ألَ ْ‬
‫جرُو ٌ‬‫هلل َومَ ْذلُوالً‪ .‬وَهُ َو مَ ْ‬
‫ضرُوبًا مِنَ ا ِ‬ ‫حسِبْنَا ُه مُصَابًا مَ ْ‬ ‫ح َمَلهَا‪ .‬وَنَحْ ُن َ‬
‫ح َملَهَا‪َ ،‬وأَوْجَاعَنَا تَ َ‬
‫حزَانَنَا َ‬
‫لكِنَ أَ ْ‬
‫طرِّيقِهِ‪،‬‬‫ضلَلْنَا‪ِ .‬ملْنَا ُك ُل وَاحِدٍ ِإلَى َ‬
‫المِنَا عَلَيْهِ‪ ،‬وَبِحُ ُبرِهِ شُفِينَا‪ُ .‬كلُنَا كَغَنَ ٍم َ‬
‫سَ‬ ‫جلِ آثَامِنَا‪ .‬تَأْدِّيبُ َ‬
‫َمعَاصِينَا‪َ ،‬مسْحُوقٌ ألَ ْ‬
‫ب وَضَعَ َعلَيْهِ إِثْ َم جَمِيعِنَا‪.‬‬ ‫وَالرَ ُ‬
‫(إشعياء ‪)0-4 :01‬‬

‫‪ ‬قدَم ّيسوع لنا البِر اإللهي من خالل تألُمه على الصليب‪.‬‬

‫هلل فِيهِ‪.‬‬
‫خطِيَ ًة ألَجْلِنَا‪ ،‬لِنَصِي َر نَحْ ُن ِبرَ ا ِ‬
‫خطِيَةً‪َ ،‬‬
‫ف َ‬
‫ج َع َل الَذِي لَمْ َّي ْع ِر ْ‬
‫ألَنَ ُه َ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)12 :0‬‬

‫‪190‬‬
‫‪ ‬إنتصر ّيسوع على الموت من خالل تألُمه على الصليب‪.‬‬

‫س ْلطَا ُن ا ْلمَوْتِ‪،‬‬
‫ك الَذِي لَهُ ُ‬ ‫ي ّيُبِي َد بِالْمَوْتِ ذَا َ‬
‫ك فِي ِهمَا‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ك هُوَ أَّيْضًا كَذِل َ‬
‫فَإِ ْذ قَ ْد َتشَا َركَ األَوْالَ ُد فِي اللَحْ ِم وَالدَمِ اشْ َت َر َ‬
‫ت ا ْلعُبُودِّيَةِ‪.‬‬
‫جمِيعًا كُ َل حَيَاتِهِ ْم تَحْ َ‬
‫ك الَذِّينَ‪ -‬خَوْفًا مِ َن ا ْلمَوْتِ‪ -‬كَانُوا َ‬ ‫أَيْ إِ ْبلِيسَ‪ ،‬وَ ُّيعْ ِتقَ أُول ِئ َ‬
‫(عبرانيين ‪)20-24 :1‬‬

‫‪ ‬جرَدَ ّيسوع الشيطان من خالل تألُمه على الصليب‪.‬‬

‫جرَ َد‬
‫صلِيبِ‪ ،‬إِ ْذ َ‬
‫س ِمرًا إِّيَا ُه بِال َ‬
‫ط ُم َ‬‫سِ‬ ‫ك الَذِي َعلَيْنَا فِي الْ َفرَائِضِ‪ ،‬الَذِي كَا َن ضِدًا لَنَا‪ ،‬وَقَدْ رَ َفعَ ُه مِ َن الْ َو َ‬
‫صَ‬‫إِ ْذ مَحَا ال َ‬
‫جهَارًا‪ ،‬ظَا ِفرًا ِبهِ ْم فِيهِ‪.‬‬ ‫ش َهرَهُ ْم ِ‬‫الطِينَ َأ ْ‬
‫سَ‬ ‫ت وَال َ‬
‫الرِّيَاسَا ِ‬
‫(كولوسي ‪)20-24 :1‬‬

‫‪ ‬صالحنا ّيسوع مع اهلل من خالل تألُمه على الصليب‪.‬‬

‫حيَاتِهِ! وَلَيْسَ‬
‫ص بِ َ‬
‫خلُ ُ‬ ‫هلل بِمَوْتِ ابْنِهِ‪ ،‬فَبِاألَ ْولَى كَّثِيرًا وَنَحْ ُن مُصَالَحُونَ نَ ْ‬ ‫ألَنَ ُه إِ ْن كُنَا وَنَحْنُ أَعْدَا ٌء قَ ْد صُولِحْنَا مَعَ ا ِ‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الَذِي ِنلْنَا بِهِ اآل َن ا ْلمُصَالَحَةَ‪.‬‬
‫خرُ أَّيْضًا بِاهللِ‪ِ ،‬برَبِنَا َّيسُو َ‬
‫ك فَ َقطْ‪َ ،‬ب ْل نَفْتَ ِ‬
‫ذِل َ‬
‫(رومية ‪)22-25 :0‬‬

‫‪ّ o‬يخلِصهم من أجل إظهار مجده‪.‬‬

‫ك‬
‫هلل بِ َد ِم َ‬
‫ت وَاشْ َترَّيْتَنَا ِ ِ‬‫ت أَ ْن تَأْخُ َذ السِ ْف َر وَتَفْتَ َح خُتُومَهُ‪ ،‬ألَ َنكَ ذُبِحْ َ‬ ‫وَهُ ْم ّيَتَرَ َنمُونَ َترْنِيمَ ًة جَدِّيدَةً قَا ِئلِينَ‪" :‬مُسْتَحِق أَنْ َ‬
‫ت صَوْتَ‬ ‫س ِمعْ ُ‬‫ظرْتُ َو َ‬ ‫ألرْضِ‪ ".‬وَ َن َ‬ ‫ك َعلَى ا َ‬ ‫ج َعلْتَنَا إلِلهِنَا ُملُوكًا َو َكهَنَةً‪َ ،‬فسَ َن ْمِل ُ‬ ‫ب َوُأمَةٍ‪ ،‬وَ َ‬‫شعْ ٍ‬ ‫مِ ْن ُك ِل قَبِيلَةٍ َوِلسَانٍ َو َ‬
‫ت َوأُلُوفَ ُألُوفٍ‪ ،‬قَا ِئلِينَ بِصَوْتٍ‬ ‫ت وَالشُيُوخِ‪َ ،‬وكَا َن عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَا ٍ‬ ‫َمالَ ِئكَ ٍة كَّثِيرِّي َن حَ ْو َل ا ْل َعرْشِ وَالْحَيَوَانَا ِ‬
‫ح ْكمَةَ وَالْقُوَةَ وَا ْل َكرَامَ َة وَا ْلمَجْ َد وَالْ َب َركَةَ!" َو ُكلُ‬‫ف ا ْلمَذْبُوحُ أَ ْن ّيَأْخُ َذ الْقُ ْدرَ َة وَا ْلغِنَى وَالْ ِ‬
‫َعظِيمٍ‪ُ " :‬مسْتَحِق هُ َو الْخَر ُو ُ‬
‫حرِ‪ُ ،‬ك ُل مَا فِيهَا‪ ،‬سَ ِمعْ ُتهَا قَائِلَةً‪" :‬لِلْجَالِسِ َعلَى‬ ‫ألرْضِ‪َ ،‬ومَا َعلَى الْبَ ْ‬ ‫ض وَتَحْتَ ا َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫سمَا ِء وَ َعلَى ا َ‬ ‫خلِيقَ ٍة ِممَا فِي ال َ‬ ‫َ‬
‫ألرْ َبعَ ُة تَقُولُ‪" :‬آمِينَ‪".‬‬ ‫ت الْحَيَوَانَاتُ ا َ‬ ‫س ْلطَانُ ِإلَى أَبَدِ اآلبِدِّينَ‪َ ".‬وكَانَ ِ‬ ‫ف الْ َب َركَ ُة وَاْل َكرَامَ ُة وَا ْلمَجْ ُد وَال ُ‬
‫خرُو ِ‬ ‫ش َوِللْ َ‬ ‫ا ْل َعرْ ِ‬
‫خرُوا َوسَجَدُوا ِللْحَيِ ِإلَى أَبَدِ اآلبِدِّينَ‪.‬‬ ‫شرُو َن َ‬ ‫ألرْبَعَ ُة وَا ْل ِع ْ‬
‫وَالشُيُوخُ ا َ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)24-9 :0‬‬

‫‪ ‬سوف ّيكون الخروف المذبوح‪ ،‬الذي تألَم من أجلنا‪ ،‬هو محور عبادتنا إلى أبد اآلبدّين‪.‬‬

‫ك أَ ُّيهَا الرَبُ اإلِل ُه‬‫ف قَا ِئلِينَ‪" :‬عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَ ْعمَاُل َ‬ ‫خرُو ِ‬ ‫وَهُ ْم ُّيرَتِلُو َن َترْنِيمَ َة مُوسَى عَبْدِ اهللِ‪ ،‬وَتَرْنِيمَ َة الْ َ‬
‫ك وَحْ َدكَ‬ ‫س َمكَ؟ ألَ َن َ‬‫ب وَُّيمَجِدُ ا ْ‬ ‫ك ّيَارَ ُ‬‫ك الْقِدِّيسِينَ! مَ ْن الَ ّيَخَا ُف َ‬
‫ك ّيَا َمِل َ‬‫طرُ ُق َ‬‫ي ُ‬ ‫يءٍ! عَا ِدلَةٌ وَحَق هِ َ‬‫الْقَا ِد ُر َعلَى ُكلِ شَ ْ‬
‫ظ ِهرَتْ‪".‬‬ ‫ك قَدْ ُأ ْ‬
‫حكَا َم َ‬
‫قُدُوسٌ‪ ،‬ألَ َن جَمِيعَ األُمَمِ سَيَأْتُونَ وَ َّيسْجُدُونَ َأمَا َمكَ‪ ،‬ألَنَ أَ ْ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)4-1 :20‬‬

‫‪ o‬سوف نسبِح ّيسوع إلى األبد من أجل مجد نعمة اهلل‪.‬‬


‫‪ ‬تألَم عوضًا عنا لكي ّيخلِصنا من خطاّيانا‪ ،‬وقد أُعدَ هذا الخالص لنا قبل تأسيس العالم‪.‬‬

‫هذا هو السبب الجوهري لوجود األلم والضيق في العالم‪ :‬تمجيد وتعظيم نعمة اهلل من خالل اآلم إبن اهلل لكي‬
‫يخلَص الخطاة الغير المستحقين رحمته ومحبته‪.‬‬
‫‪191‬‬
‫‪ .4‬يسمح اهلل باأللم والضيق في حياة المؤمن المسيحي بطرق متنوعة وألهداف متعدِدة‪.‬‬

‫" جاء ّيسوع ليفتدّينا من سلطان الشيطان وسيادته علينا‪ّ ...‬يجب أن نسود نحن ونحكم كملوك في الحياة‪ .‬معنى‬
‫هذا أننا نحن أصحاب السيادة على حياتنا‪ .‬نحن الذي ّيجب علينا أن نتسلّط ال أن ّيُتسلَط علينا‪ .‬فالظروف‬
‫واألوضاع ال ّيجب أن تتحكَم فيك‪ ،‬والفقر ال ّيجب أن ّيتحكم فيك‪ ،‬بل أنت الذي ّيجب عليك أن تتحكم به وتسود‬
‫عليه‪ .‬المرض ال ّيجب أن ّيسود عليك بل أنت الذي ّيجب عليك أن تتحكّم بالمرض وتسود عليه‪ .‬علينا أن نحكم‬
‫ونسود كملوك في الحياة بالمسيح ّيسوع‪ ،‬الذي فيه لنا الفداء‪".‬‬
‫كنيث هاغين‬

‫تعريف "إنجيل الرخاء واإلزدهار"‪...‬‬


‫‪ ‬نظرّيَة الهوتية تؤمن بأنَ هدف اهلل هو أن ّيجعل المؤمنين في تمام الصحَة وأثرّياء في هذه الحياة‪.‬‬
‫‪ o‬نستمتع بالفائض المادي‪.‬‬
‫‪ o‬نعيش كأوالد ملوك‪.‬‬

‫خداع "إنجيل الرخاء واإلزدهار"‪...‬‬


‫‪ ‬الخطأ الّثابت‪...‬‬
‫‪ o‬خلع اآلّية الكتابية أو النص الكتابي عن القرّينة‪.‬‬

‫سكَ نَاجِحَةٌ‪.‬‬
‫يءٍ َأرُومُ أَنْ َتكُو َن نَاجِحاً وَصَحِيحاً‪َ ،‬كمَا أَ َن نَ ْف َ‬
‫أَ ُّيهَا الْحَبِيبُ‪ ،‬فِي ُكلِ شَ ْ‬
‫(‪ّ1‬يوحنا ‪)1‬‬

‫‪ ‬هل تضمن الصالة الصحَة والّثروة؟‬

‫ك بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ ُأمّاً أَ ِو ا ْم َرأَةً أَ ْو أَوْالَداً أَ ْو حُقُو ً‬
‫ال‬ ‫حقَ أَقُولُ َلكُمْ لَيْسَ أَحَ ٌد َت َر َ‬
‫ب َّيسُوعُ‪" :‬الْ َ‬ ‫فَأَجَا َ‬
‫ت َوأَوْالَدًا وَحُقُوالً‬ ‫ت َوُأ َمهَا ٍ‬ ‫ض ْعفٍ اآل َن فِي هَذَا ال َزمَا ِن بُيُوتًا َوإِخْوَ ًة َوأَخَوَا ٍ‬ ‫ال وَّيَأْخُ ُذ مِئَ َة ِ‬
‫جلِ اإلِنْجِيلِ إِ َ‬
‫جلِي َوألَ ْ‬
‫ألَ ْ‬
‫ت وَفِي الدَ ْهرِ اآلتِي الْحَيَاةَ األَبَدِّيَةَ‪".‬‬ ‫طهَادَا ٍ‬ ‫ضِ‬ ‫مَعَ ا ْ‬
‫(مرقس ‪)15-19 :25‬‬

‫‪ ‬هل أولئك الذّين طالبوا بالمنافع دفعوا الّثمن؟‬

‫ضكِ‪.‬‬
‫جمِي َع ذُنُو ِبكِ‪ .‬الَذِي َّيشْفِي كُلَ َأ ْمرَا ِ‬
‫حسَنَاتِهِ‪ .‬الَذِي َّيغْ ِفرُ َ‬
‫ي ُك َل َ‬
‫ال تَ ْنسَ ْ‬
‫ب وَ َ‬
‫بَا ِركِي ّيَا نَفْسِي الرَ َ‬
‫(مزمور ‪)1-1 :251‬‬

‫‪ ‬هل هذا هو شكر بوجه عام أم هو وعد مضمون؟‬

‫ب الصَابِرِّينَ‪ .‬قَ ْد‬ ‫ت وَاألَنَاةِ‪ :‬األَنْبِيَا َء الَذِّي َن َت َكَلمُوا بِاسْمِ الرَبِ‪ .‬هَا نَحْ ُن نُطَّوِ ُ‬ ‫ال الِحْ ِتمَا ِل ا ْل َمشَقَا ِ‬
‫خُذُوا ّيَا إِخْوَتِي مِّثَا ً‬
‫حلِفُوا‬ ‫ال تَ ْ‬‫ي ٍء ّيَا إِخْوَتِي َ‬ ‫حمَ ِة َورَؤُوفٌ‪َ .‬وَلكِ ْن قَبْ َل ُكلِ شَ ْ‬ ‫ب كَّثِيرُ الرَ ْ‬ ‫ب َورَأَّيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَبِ‪ .‬ألَنَ الرَ َ‬ ‫س ِمعْتُمْ بِصَ ْب ِر أَّيُو َ‬
‫َ‬
‫الكُ ْم الَ‪ ،‬لِ َئالَ تَقَعُوا تَحْتَ دَّيْنُونَةٍ‪ .‬أَ َعلَى أَحَ ٍد بَيْنَكُمْ‬‫خرَ‪َ .‬بلْ لِ َتكُنْ َن َع ْمكُمْ نَعَ ْم وَ َ‬
‫ض وَالَ بِقَسَمٍ آ َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫ال بِا َ‬
‫سمَاءِ وَ َ‬ ‫ال بِال َ‬
‫َ‬
‫ت‬
‫صلُوا َعلَيْ ِه وَّيَدْهَنُو ُه بِزَّيْ ٍ‬ ‫خ الْكَنِيسَ ِة فَيُ َ‬
‫ع شُيُو َ‬ ‫سرُو ٌر أَحَدٌ؟ َفلْ ُيرَ ِتلْ‪َ .‬أ َمرِّيضٌ أَحَ ٌد بَيْ َنكُمْ؟ َفلْيَدْ ُ‬ ‫صلِ‪َ .‬أ َم ْ‬‫َمشَقَاتٌ؟ َفلْيُ َ‬
‫خطِيَ ًة ُتغْ َفرُ لَ ْه‪ .‬اِعْ َترِفُوا َبعْضُكُمْ‬ ‫ب ّيُقِيمُهُ‪َ ،‬وإِ ْن كَا َن قَ ْد َف َع َل َ‬ ‫صالَةُ اإلِّيمَانِ َتشْفِي ا ْل َمرِّيضَ وَالرَ ُ‬ ‫بِاسْمِ الرَبِ‪ ،‬وَ َ‬
‫‪192‬‬
‫طلْبَ ُة الْبَا ِر تَقْتَ ِد ُر كَّثِيرًا فِي ِف ْعِلهَا‪ .‬كَانَ إِّيلِيَا إِنْسَاناً تَحْ َ‬
‫ت‬ ‫ي ُتشْفَوْا‪ِ .‬‬‫جلِ َبعْضٍ ِلكَ ْ‬ ‫ضكُ ْم ألَ ْ‬
‫ض بِاّلزَالَتِ‪ ،‬وَصَلُوا بَعْ ُ‬ ‫لِ َبعْ ٍ‬
‫صلَى أَّيْضًا فَأَ ْعطَتِ‬ ‫ش ُهرٍ‪ .‬ثُ َم َ‬ ‫ض َثالَثَ سِنِي َن وَسِتَةَ أَ ْ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫ط ْر َعلَى ا َ‬ ‫طرَ‪َ ،‬فلَ ْم ُت ْم ِ‬
‫ال تُ ْم ِ‬
‫صالَ ًة أَ ْن َ‬
‫صلَى َ‬
‫اآلالَ ِم مِ ّْثلَنَا‪ ،‬وَ َ‬
‫ض َث َمرَهَا‪.‬‬ ‫ألرْ ُ‬ ‫خرَجَتِ ا َ‬ ‫سمَا ُء َمطَرًا َوأَ ْ‬ ‫ال َ‬
‫(ّيعقوب ‪)28-25 :0‬‬

‫‪ ‬اإلّيمان هو احتمال اآلالم بصبر أثناء المعاناة‪.‬‬


‫‪ ‬اإلّيمان هو الصالة أثناء المعاناة واألحزان‪.‬‬
‫‪ ‬أمّثلة معاكسة‪...‬‬
‫‪ o‬حياة ّيسوع وتعاليمه‬
‫‪ ‬ليس "إنجيل الرخاء واإلزدهار"‬
‫‪ ‬باألحرى "إنجيل المشرَدّين والجرحى"‬
‫‪ ‬ربما ّينجز اهلل أهدافًا في مماتنا أسمى من تلك التي ّينجزها في حياتنا‪.‬‬

‫حقَ أَقُولُ َلكُمْ‪ :‬إِنْ لَ ْم تَقَ ْع حَبَ ُة الْحِ ْنطَ ِة فِي‬


‫ق الْ َ‬
‫حَ‬‫ت السَاعَةُ لِيَ َتمَجَدَ ابْنُ اإلِ ْنسَانِ‪َ .‬الْ َ‬ ‫ع فَأَجَا َب ُهمَا‪" :‬قَدْ أَتَ ِ‬
‫َوَأمَا ّيَسُو ُ‬
‫ض نَ ْفسَ ُه فِي هَذَا‬
‫ب نَ ْفسَهُ ُّي ْهلِ ُكهَا َومَنْ ّيُ ْبغِ ُ‬
‫ت تَأْتِي بِّثَ َم ٍر كَّثِيرٍ‪ .‬مَنْ ّيُحِ ُ‬
‫ي تَبْقَى وَحْدَهَا‪َ .‬وَلكِنْ إِ ْن مَاتَ ْ‬ ‫ت َفهِ َ‬ ‫ض َو َتمُ ْ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫اَ‬
‫ا ْلعَالَ ِم ّيَحْ َفظُهَا ِإلَى حَيَا ٍة أَبَدِّيَةٍ‪ .‬إِ ْن كَانَ أَحَ ٌد ّيَخْ ِدمُنِي َفلْيَتْ َبعْنِي وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَّيْضًا َّيكُو ُن خَا ِدمِي‪َ .‬وإِ ْن كَانَ‬
‫أَحَ ٌد ّيَخْ ِدمُنِي ُّي ْك ِرمُ ُه اآلبُ‪".‬‬
‫(ّيوحنا ‪)10-11 :21‬‬

‫‪ o‬حياة بولس وتعاليمه‬


‫‪ ‬ليس "إنجيل اإلزدهار"‬
‫‪ ‬باألحرى "إنجيل الشدائد والمِحن"‬
‫‪ ‬ربما ّينجز اهلل أهدافًا في مرضنا أسمى من تلك التي ّينجزها ونحن نتمتع بالصحة‬
‫والعافية‪.‬‬

‫طمَنِي لِئَالَ َأرْتَفِعَ‪ .‬مِ ْن جِهَةِ هَذَا‬ ‫ك الشَ ْيطَانِ‪ ،‬لِ َي ْل ِ‬ ‫ال َ‬
‫جسَدِ‪َ ،‬م َ‬ ‫َولِ َئالَ َأرْتَفِ َع بِ َف ْرطِ اإلِ ْعالَنَاتِ‪ ،‬أُ ْعطِيتُ شَ ْوكَ ًة فِي الْ َ‬
‫ف ُت ْك َملُ‪ ".‬فَ ِب ُك ِل‬
‫ض ْع ِ‬
‫ث َمرَاتٍ أَ ْن ّيُفَارِقَنِي‪ .‬فَقَالَ لِي‪َ " :‬تكْفِيكَ ِن ْعمَتِي‪ ،‬ألَ َن قُوَتِي فِي ال ُ‬ ‫ب َثالَ َ‬ ‫ضرَعْتُ ِإلَى الرَ ِ‬ ‫تَ َ‬
‫ضرُورَاتِ‬ ‫ضعَفَاتِ وَالشَتَائِمِ وَال َ‬ ‫س ُر بِال َ‬ ‫ي قُوَ ُة ا ْل َمسِيحِ‪ .‬لِ َذِلكَ ُأ َ‬‫ح َل َعلَ َ‬
‫ضعَفَاتِي‪ِ ،‬لكَيْ تَ ِ‬
‫ي فِي َ‬ ‫خ ُر بِالْحَرِ ِ‬ ‫سرُورٍ أَفْتَ ِ‬ ‫ُ‬
‫ف فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌ‪.‬‬
‫ضعِي ٌ‬ ‫ج ِل ا ْل َمسِيحِ‪ .‬ألَنِي حِي َنمَا أَنَا َ‬ ‫ت ألَ ْ‬‫ت وَالضِيقَا ِ‬ ‫ضطِهَادَا ِ‬‫وَاالِ ْ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)25-5 :21‬‬

‫"عندما أُخذ بولس مقيَدًا بالسالسل من زنزانته القذرة في رومية وقُطع رأسه بناءً ألمر الغني والمجنون نيرون‪،‬‬
‫كان هناك ممّثِالن للبشرّية ّيتواجهان‪ :‬واحد هو الموذج األفضل وواحد هو النموذج األسوأ‪ .‬واحد عاش مترفِهًا‪،‬‬
‫أما اآلخر لم ّيعش هكذا‪ .‬اآلن‪ ،‬واحد ّيحيا حياة غنيَة مزدهرة في السماء واآلخر ال‪ .‬نحن نتذكّر كِال الرجلين بما‬
‫كانا حقًا‪ ،‬لذلك نسمِي أوالدنا بولس وكالبنا نيرون‪".‬‬
‫راندي ألكورن‬

‫خطر "إنجيل الرخاء واإلزدهار"‪...‬‬


‫‪ ‬إنه ّيتجاهل القصد من األلم والمعاناة‪.‬‬
‫‪ o‬المؤمنون المسيحيون ّيمكن أن ّيعانوا وّيتألموا على الرغم من استقامتهم‪.‬‬
‫‪193‬‬
‫‪ o‬المؤمنون المسيحيون ّيمكن أن ّيعانوا وّيتألموا بسبب استقامتهم‪.‬‬
‫‪ ‬إنه ّيعجز عن تقدّير ضرورة األلم والمعاناة‪.‬‬

‫يسمح اهلل باأللم والضيق في حياة المؤمن المسيحي‪...‬‬

‫ح ِم ْل صَلِيبَ ُه ُكلَ ّيَوْمٍ‪ ،‬وَّيَتْ َبعْنِي‪ .‬فَإِ َن مَنْ َأرَادَ أَ ْن‬


‫ي َورَائِي‪َ ،‬فلْيُ ْن ِكرْ نَ ْفسَهُ وَّيَ ْ‬ ‫جمِيعِ‪" :‬إِنْ َأرَادَ أَحَ ٌد أَ ْن ّيَأْتِ َ‬
‫وَقَالَ ِللْ َ‬
‫صهَا‪".‬‬ ‫جلِي فَهذَا ّيُخَلِ ُ‬ ‫ك نَ ْفسَ ُه مِنْ أَ ْ‬
‫ص نَ ْفسَهُ ُّي ْهِل ُكهَا‪ ،‬وَمَ ْن ّيُ ْهِل ُ‬‫خلِ َ‬ ‫ّيُ َ‬
‫(لوقا ‪)14-11 :9‬‬

‫ج ِل‬ ‫ك وَوُالَةٍ ألَ ْ‬ ‫سلِمُونَكُمْ ِإلَى مَجَامِ ٍع َوسُجُونٍ‪ ،‬وَتُسَاقُونَ َأمَا َم ُملُو ٍ‬ ‫طرُدُو َنكُمْ‪ ،‬وَ ُّي َ‬ ‫وَقَ ْبلَ هذَا ُكلِ ِه ُّيلْقُونَ أَّيْدِ َّيهُمْ َعلَ ْيكُ ْم وَ َّي ْ‬
‫حكْمَ ًة‬‫ي تَحْتَجُوا‪ ،‬ألَنِي أَنَا أُ ْعطِيكُ ْم َفمًا وَ ِ‬ ‫ال تَهْ َتمُوا مِ ْن قَ ْبلُ ِلكَ ْ‬
‫ضعُوا فِي ُقلُو ِبكُ ْم أَ ْن َ‬ ‫شهَادَةً‪ .‬فَ َ‬ ‫سمِي‪ .‬فَ َيؤُو ُل ذِلكَ َلكُمْ َ‬ ‫اْ‬
‫سَلمُو َن مِ َن الْوَالِدِّي َن وَاإلِخْوَ ِة وَاألَ ْقرِبَا ِء وَاألَصْدِقَاءِ‪،‬‬‫ف ُت َ‬‫جمِي ُع ُمعَانِدِّيكُ ْم أَ ْن ّيُقَا ِومُوهَا أَوْ ّيُنَاقِضُوهَا‪ .‬وَسَ ْو َ‬ ‫ال ّيَقْ ِد ُر َ‬
‫َ‬
‫ال َت ْهِلكُ‪ .‬بِصَ ْبرِكُمُ اقْتَنُوا‬
‫ش ْعرَ ًة مِنْ رُؤُوسِكُ ْم َ‬ ‫سمِي‪ .‬وَلكِنَ َ‬ ‫جلِ ا ْ‬ ‫جمِي ِع مِنْ أَ ْ‬ ‫وَّيَقْ ُتلُو َن مِنْكُمْ‪ .‬وَ َتكُونُو َن مُبْغَضِي َن مِ َن الْ َ‬
‫سكُمْ‪.‬‬‫أَنْ ُف َ‬
‫(لوقا ‪)29-21 :12‬‬

‫طهِدُونَكُمْ‪َ ،‬وإِ ْن كَانُوا قَ ْد‬


‫ضَ‬‫طهَدُونِي فَسَيَ ْ‬
‫ضَ‬ ‫س عَبْدٌ أَ ْعظَ َم مِنْ سَيِدِهِ‪ .‬إِ ْن كَانُوا قَدِ ا ْ‬
‫اُ ْذ ُكرُوا ا ْلكَالَ َم الَذِي ُقلْتُهُ َلكُمْ‪ :‬لَيْ َ‬
‫ال َمكُمْ‪.‬‬
‫المِي َفسَيَحْفَظُو َن َك َ‬ ‫حَ ِفظُوا َك َ‬
‫(ّيوحنا ‪)15 :20‬‬

‫خ َل َمَلكُوتَ اهللِ‪.‬‬
‫ت كَّثِيرَةٍ ّيَنْ َبغِي أَ ْن نَدْ ُ‬
‫المِي ِذ وَ َّي ِعظَانِهِمْ أَ ْن ّيَّثْبُتُوا فِي اإلِّيمَانِ‪َ ،‬وأَنَ ُه بِضِيقَا ٍ‬
‫س ال َت َ‬
‫شدِدَانِ أَنْفُ َ‬
‫‪ُّ ...‬ي َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)11 :24‬‬

‫هلل وَوَارِثُو َن مَ َع ا ْل َمسِيحِ‪.‬‬ ‫شهَ ُد ألَرْوَاحِنَا أَنَنَا أَوْالَدُ اهللِ‪ .‬فَإِ ْن كُنَا أَوْالَدًا فَإِنَنَا وَرَثَ ٌة أَّيْضًا‪َ ،‬ورَثَةُ ا ِ‬‫ح نَفْسُهُ أَّيْضًا َّي ْ‬ ‫اَلرُو ُ‬
‫س بِا ْلمَجْ ِد ا ْلعَتِيدِ أَ ْن ّيُسْ َت ْعلَنَ‬
‫ال تُقَا ُ‬
‫ض ِر َ‬
‫حسِبُ أَنَ آالَمَ ال َزمَا ِن الْحَا ِ‬ ‫ي نَ َتمَجَدَ أَّيْضًا َمعَهُ‪ .‬فَإِنِي أَ ْ‬ ‫إِ ْن كُنَا َنتَأَلَ ُم َمعَهُ ِلكَ ْ‬
‫فِينَا‪.‬‬
‫(رومية ‪)28-20 :8‬‬

‫طرٌ أَمْ سَ ْيفٌ؟ كَمَا هُ َو مَكْتُوبٌ‪:‬‬ ‫خَ‬ ‫ي أَ ْم َ‬


‫طهَادٌ أَ ْم جُوعٌ أَمْ ُعرْ ٌ‬
‫ضِ‬‫صلُنَا عَ ْن مَحَبَ ِة ا ْل َمسِيحِ؟ َأشِدَةٌ أَ ْم ضَ ْيقٌ أَمِ ا ْ‬‫مَنْ سَيَفْ ِ‬
‫جمِيعِهَا َّيعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَذِي أَحَبَنَا‪.‬‬‫حسِبْنَا مِ ّْث َل غَنَمٍ لِلذَبْحِ‪ ".‬وَلكِنَنَا فِي هذِ ِه َ‬
‫ت ُك َل النَهَارِ‪ .‬قَ ْد ُ‬
‫ك ُنمَا ُ‬
‫جِل َ‬
‫"إِنَنَا مِنْ أَ ْ‬
‫(رومية ‪)15-10 :8‬‬

‫جلِهِ‪.‬‬
‫ج ِل ا ْل َمسِي ِح الَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِ ِه فَ َقطْ‪َ ،‬بلْ أَّيْضًا أَ ْن تَتََأَلمُوا ألَ ْ‬
‫ألَنَ ُه قَ ْد وُهِبَ َلكُمْ ألَ ْ‬
‫(فيلبي ‪)19 :2‬‬

‫ج ِل جَسَدِهِ‪ ،‬الَذِي هُ َو ا ْلكَنِيسَةُ‪...‬‬


‫جسْمِي ألَ ْ‬
‫جِلكُمْ‪َ ،‬وُأ َك ِم ُل نَقَائِصَ شَدَائِ ِد ا ْل َمسِي ِح فِي ِ‬
‫المِي ألَ ْ‬
‫ح فِي آ َ‬
‫الَذِي اآلنَ أَ ْفرَ ُ‬
‫(كولوسي ‪)14 :2‬‬

‫‪194‬‬
‫ف َعلَيْهِ‪َ ،‬وَأمَا مِنْ‬
‫ح ُل َعلَيْكُمْ‪َ .‬أمَا مِ ْن جِهَ ِتهِ ْم فَيُجَ َد ُ‬
‫هلل ّيَ ِ‬
‫ح ا ْلمَجْ ِد وَا ِ‬
‫إِ ْن عُيِرْتُ ْم بِاسْ ِم ا ْل َمسِيحِ‪َ ،‬فطُوبَى َلكُمْ‪ ،‬ألَنَ رُو َ‬
‫جهَ ِتكُ ْم فَيُمَجَدُ‪.‬‬
‫ِ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)24 :4‬‬

‫طهَدُونَ‪...‬‬
‫ضَ‬‫ع ّيُ ْ‬
‫جمِي ُع الَذِّي َن ّيُرِّيدُونَ أَ ْن ّيَعِيشُوا بِالتَقْوَى فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُو َ‬
‫وَ َ‬
‫(‪1‬تيموثاوس ‪)21 :1‬‬

‫يسمح اهلل باأللم والضيق في حياة المؤمن المسيحي بطرق متنوِعة‪...‬‬

‫‪ ‬المؤمن المسيحي قد ّيعاني من المرض‪.‬‬

‫سلَ ِإلَ ْيكُمْ أَبَفْرُودِتُسَ أَخِي‪ ،‬وَا ْلعَا ِم َل َمعِي‪ ،‬وَا ْلمُتَجَنِ َد َمعِي‪َ ،‬و َرسُولَكُمْ‪ ،‬وَالْخَادِ َم‬ ‫الزِمِ أَنْ ُأ ْر ِ‬
‫ت مِ َن اّل َ‬
‫وَلكِنِي حَسِبْ ُ‬
‫ض َقرِّيبًا مِ َن ا ْلمَوْتِ‪ ،‬لكِنَ‬
‫جمِي ِعكُمْ َو َم ْغمُومًا‪ ،‬ألَنَكُمْ سَ ِمعْتُمْ أَنَ ُه كَانَ مَرِّيضًا‪ .‬فَإِنَ ُه َمرِ َ‬ ‫لِحَاجَتِي‪ .‬إِ ْذ كَا َن مُشْتَاقًا ِإلَى َ‬
‫حزْ ٌن َعلَى حُزْنٍ‪.‬‬ ‫ال ّيَكُونَ لِي ُ‬‫حمَهُ‪َ .‬ولَيْسَ إِّيَاهُ وَحْدَ ُه َبلْ إِّيَايَ أَّيْضًا لِ َئ َ‬ ‫اهللَ رَ ِ‬
‫(فيلبي ‪)15-10 :1‬‬

‫"قد ّيكون داء ألزهاّيمر ممتدًا في جينات عائلتك‪ ،‬لكن ال تستسلم له‪ .‬بدالً من ذلك‪ ،‬قل ك ّل ّيوم‪‘ ،‬إ َن عقلي نشيط‬
‫وّيقظ وتفكيري واضح‪ ،‬وذاكرتي سليمة وجيّدة’؛ فإذ كنت بالسلطان المعطى لك تقاوم األمور السلبية وتتمرّد‬
‫عليها‪ ،‬باستطاعتك أن تكون هذا الشخص الذي ّيضع حدًا لألمور بشجاعة معلنًا‪‘ ،‬إ ّن اهلل ّيعيد لي صحّتي‬
‫وعافيتي‪ ،‬إني أتعافى وأتحسن ك ّل ّيوم ومن كل ناحيَة‪"’.‬‬
‫جويل أوستين‬

‫‪ ‬المؤمن المسيحي قد ّيعاني من الكوارث‪.‬‬

‫ع وَقَا َل‬
‫ب َّيسُو ُ‬ ‫حهِمْ‪ .‬فَأجَا َ‬ ‫س َد َمهُ ْم بِذَبَائِ ِ‬‫الطُ ُ‬ ‫ط بِي َ‬‫خَل َ‬‫جلِيلِيِي َن الَذِّي َن َ‬
‫ت قَوْ ٌم ّيُخْ ِبرُونَهُ عَ ِن الْ َ‬
‫ك الْوَقْ ِ‬ ‫ضرًا فِي ذِل َ‬ ‫َوكَا َن حَا ِ‬
‫جلِيلِيِي َن ألَنَهُ ْم كَابَدُوا مِّثْلَ هذَا؟ َكالَ! أَقُولُ َلكُمْ‪َ :‬بلْ إِ ْن‬ ‫خطَاةً َأكْ َّث َر مِ ْن ُك ِل الْ َ‬‫ال ِء الْجَلِيلِيِي َن كَانُوا ُ‬ ‫ظنُونَ أَ َن هؤُ َ‬ ‫َلهُمْ‪" :‬أَ َت ُ‬
‫سلْوَا َم وَقَ َتَلهُمْ‪ ،‬أَتَظُنُونَ أَنَ‬
‫ج فِي ِ‬ ‫ش َر الَذِّينَ سَ َقطَ َعلَ ْيهِمُ الْ ُبرْ ُ‬
‫ك ال َّثمَانِيَةَ َع َ‬‫ك َت ْهِلكُونَ‪ .‬أَ ْو أُول ِئ َ‬
‫جمِيعُكُ ْم كَذِل َ‬ ‫لَ ْم تَتُوبُوا فَ َ‬
‫ك‬
‫جمِي ُعكُ ْم كَذِل َ‬
‫شلِيمَ؟ َكالَ! أَقُولُ لَكُمْ‪َ :‬ب ْل إِنْ لَ ْم تَتُوبُوا فَ َ‬ ‫س السَاكِنِي َن فِي أُو ُر َ‬ ‫جمِي ِع النَا ِ‬ ‫ال ِء كَانُوا مُذْنِبِينَ َأكْ َّث َر مِ ْن َ‬
‫هؤُ َ‬
‫َت ْهِلكُونَ‪".‬‬
‫(لوقا ‪)0-2 :21‬‬

‫‪ ‬المؤمن المسيحي قد ّيعاني من صراعات متعدِدة‪.‬‬

‫ك ا ْلكَّثِيرَةِ‪.‬‬
‫ك َوَأسْقَا ِم َ‬
‫ج ِل َمعِدَ ِت َ‬
‫ال مِنْ أَ ْ‬
‫خ ْمرًا َقلِي ً‬
‫ب مَاءٍ‪َ ،‬بلِ اسْ َت ْع ِم ْل َ‬
‫شرَا َ‬
‫ال تَكُ ْن فِي مَا َبعْدُ َ‬
‫َ‬
‫(‪2‬تيموثاوس ‪)11 :0‬‬

‫ك الشَ ْيطَانِ لِ َي ْلطِمَنِي‪ ،‬لِئَالَ َأرْتَفِعَ‪.‬‬


‫ال َ‬
‫جسَدِ‪َ ،‬م َ‬
‫ت شَ ْوكَ ًة فِي الْ َ‬
‫َولِ َئالَ َأرْتَفِ َع بِ َف ْرطِ اإلِ ْعالَنَاتِ‪ ،‬أُ ْعطِي ُ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)5 :21‬‬

‫‪195‬‬
‫‪ ‬المؤمن المسيحي قد ّيعاني من اإلضطهاد‪.‬‬

‫ث َمرَاتٍ‬ ‫جمْتُ‪َ ،‬ثالَ َ‬ ‫ت بِا ْلعِصِيِ‪َ ،‬مرَةً رُ ِ‬ ‫ضرِبْ ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫ث َمرَا ٍ‬ ‫جلْدَةً إِالَ وَاحِدَةً‪َ .‬ثالَ َ‬‫ت قَ ِبلْتُ َأرْ َبعِي َن َ‬
‫س َمرَا ٍ‬ ‫خمْ َ‬
‫مِ َن الْ َيهُو ِد َ‬
‫خطَارِ لُصُوصٍ‪،‬‬ ‫ت فِي ا ْل ُع ْمقِ‪ .‬بَِأسْفَا ٍر ِمرَارًا كَّثِيرَةً‪ ،‬بِأَخْطَارِ سُيُول‪ ،‬بِأَ ْ‬ ‫ال وَ َنهَارًا قَضَيْ ُ‬
‫ي السَفِينَةُ‪ ،‬لَ ْي ً‬
‫ت بِ َ‬
‫سرَ ْ‬ ‫ا ْن َك َ‬
‫خطَا ٍر مِ ْن‬
‫حرِ‪ ،‬بِأَ ْ‬
‫خطَارٍ فِي الْبَ ْ‬ ‫خطَا ٍر فِي الْبَرِّيَةِ‪ ،‬بِأَ ْ‬ ‫خطَا ٍر فِي ا ْلمَدِّينَةِ‪ ،‬بِأَ ْ‬ ‫ألمَمِ‪ ،‬بِأَ ْ‬
‫خطَا ٍر مِ ْن جِنْسِي‪ ،‬بِأَخْطَا ٍر مِنَ ا ُ‬ ‫بِأَ ْ‬
‫سهَارٍ ِمرَارًا كَّثِيرَةً‪ ،‬فِي جُوعٍ وَ َعطَشٍ‪ ،‬فِي أَصْوَا ٍم ِمرَارًا كَّثِيرَةً‪ ،‬فِي َبرْ ٍد وَعُرْيٍ‪.‬‬ ‫ب َوكَدٍ‪ ،‬فِي َأ ْ‬ ‫إِخْوَ ٍة كَذَبَةٍ‪ .‬فِي َتعَ ٍ‬
‫ي ُك َل ّيَوْمٍ‪ ،‬االهْ ِتمَا ُم بِجَمِي ِع ا ْلكَنَائِسِ‪.‬‬‫عَدَا مَا هُ َو دُو َن ذِلكَ‪ :‬ال َترَاكُ ُم َعلَ َ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)18-14 :22‬‬

‫‪ ‬بغض النظر عن أي نوع من اآلالم قد ّيختبرها المؤمن المسيحي‪ ،‬المؤمن ّيتألّم "مع المسيح"‪ ،‬أو "من‬
‫أجل المسيح"‪ ،‬أو "في المسيح"‪.‬‬

‫جسَدِ‪ ،‬فَإِ َنمَا أَحْيَا ُه فِي اإلِّيمَانِ‪ ،‬إِّيمَا ِن ابْنِ‬


‫مَ َع ا ْل َمسِي ِح صُلِبْتُ‪ ،‬فَأَحْيَا الَ أَنَا‪َ ،‬ب ِل ا ْل َمسِيحُ ّيَحْيَا فِيَ‪َ .‬فمَا أَحْيَاهُ اآل َن فِي الْ َ‬
‫جلِي‪.‬‬‫سلَمَ نَ ْفسَهُ ألَ ْ‬
‫اهللِ‪ ،‬الَذِي أَحَبَنِي َوَأ ْ‬
‫(غالطية ‪)15 :1‬‬

‫خطِيَةٍ‪َ .‬فلْنَتَقَدَمْ بِّثِقَةٍ ِإلَى‬


‫ال َ‬
‫ي ٍء مِ ّْثلُنَا‪ ،‬بِ َ‬
‫ب فِي ُكلِ شَ ْ‬
‫جرَ ٌ‬ ‫ضعَفَاتِنَا‪ ،‬بَ ْل مُ َ‬
‫س َكهَنَ ٍة غَيْ ُر قَا ِدرٍ أَ ْن َّيرْثِيَ لِ َ‬
‫ألَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِي ُ‬
‫ش ال ِن ْعمَةِ ِلكَيْ نَنَالَ رَحْمَ ًة وَنَجِ َد ِنعْمَ ًة عَوْنًا فِي حِينِهِ‪.‬‬
‫َعرْ ِ‬
‫(عبرانيين ‪)20-20 :4‬‬

‫‪ o‬من خالل األلم والضيق ّيرّيد الشيطان أن ّيقضي علينا‪.‬‬


‫‪ o‬من خالل األلم والضيق ّيرّيد اهلل أن ّيقدِسنا‪.‬‬

‫يسمح اهلل باأللم والضيق في حياة المؤمن المسيحي بطرق متنوِعة وألهداف متعدِدة‪.‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم لكي ّينقّي إّيماننا‪.‬‬

‫ئ صَ ْبرًا‪ ،‬وَالصَ ْب ُر َتزْكِيَةً‪ ،‬وَال َتزْكِيَةُ‬


‫ق ّيُ ْنشِ ُ‬
‫خرُ أَّيْضًا فِي الضِيقَاتِ‪ ،‬عَاِلمِينَ أَ َن الضِي َ‬
‫ك فَ َقطْ‪َ ،‬ب ْل نَفْتَ ِ‬
‫س ذِل َ‬
‫َولَيْ َ‬
‫رَجَاء‪...‬‬
‫(رومية ‪)4-1 :0‬‬

‫ئ صَ ْبرًا‪َ .‬وَأمَا الصَبْ ُر‬


‫ب مُتَنَوِعَةٍ‪ ،‬عَالِمِي َن أَنَ امْتِحَانَ إِّيمَا ِنكُ ْم ّيُ ْنشِ ُ‬
‫ح ّيَا إِخْوَتِي حِي َنمَا تَقَعُو َن فِي تَجَارِ َ‬
‫حسِبُو ُه ُك َل َفرَ ٍ‬
‫اِ ْ‬
‫يءٍ‪.‬‬‫ي َتكُونُوا تَامِينَ َوكَا ِملِي َن غَ ْي َر نَاقِصِي َن فِي شَ ْ‬ ‫َفلْ َيكُنْ لَ ُه َع َم ٌل تَامٌ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫(ّيعقوب ‪)4-1 :2‬‬

‫ي َتكُو َن َتزْكِيَةُ إِّيمَانِكُمْ‪،‬‬ ‫ب مُتَنَوِعَةٍ‪ِ ،‬لكَ ْ‬ ‫حزَنُو َن ّيَسِيرًا بِتَجَارِ َ‬ ‫ب ‪ -‬تُ ْ‬


‫الَذِي بِ ِه تَبْ َتهِجُونَ‪ ،‬مَ َع أَ َنكُ ُم اآل َن ‪ -‬إِ ْن كَانَ ّيَجِ ُ‬
‫ع ا ْل َمسِيحِ‪،‬‬‫ح وَا ْل َكرَامَ ِة وَا ْلمَجْ ِد عِنْدَ اسْ ِت ْعالَ ِن ّيَسُو َ‬
‫ب الْفَانِي‪ ،‬مَعَ أَنَ ُه ّيُمْتَحَنُ بِالنَارِ‪ ،‬تُوجَدُ ِل ْلمَدْ ِ‬‫ي أَ ْثمَ ُن مِ َن الذَهَ ِ‬ ‫وَهِ َ‬
‫ق بِهِ َومَجِيدٍ‪...‬‬ ‫طُ‬ ‫ال ّيُ ْن َ‬
‫ح َ‬‫ال َترَوْنَهُ اآلنَ لكِ ْن تُ ْؤمِنُونَ بِهِ‪ ،‬فَتَبْ َتهِجُونَ بِفَرَ ٍ‬ ‫ك َوإِ ْن كُنْتُمْ َ‬ ‫الَذِي َوِإنْ لَ ْم تَرَوْ ُه تُحِبُونَهُ‪ .‬ذِل َ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)8-0 :2‬‬

‫‪196‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم لكي ّيُعلِن مجده‪.‬‬
‫‪ o‬لنا‪.‬‬

‫سمِهِ‪.‬‬
‫جلِ ا ْ‬
‫جمَعِ‪ ،‬ألَ َنهُ ْم حُسِبُوا ُمسْتَأْهِلِي َن أَ ْن ُّيهَانُوا مِنْ أَ ْ‬
‫َوَأمَا هُ ْم فَذَهَبُوا َفرِحِي َن مِنْ َأمَا ِم ا ْلمَ ْ‬
‫(أعمال الرسل ‪)42 :0‬‬

‫ب َّيسُوعَ‪.‬‬
‫سمَاتِ الرَ ِ‬
‫جسَدِي ِ‬
‫جلِبُ أَحَ ٌد َعلَيَ أَ ْتعَابًا‪ ،‬ألَنِي حَا ِم ٌل فِي َ‬
‫ال ّيَ ْ‬
‫فِي مَا َبعْ ُد َ‬
‫(غالطية ‪)25 :0‬‬

‫حسَبَ انْ ِتظَارِي َورَجَائِي أَنِي َ‬


‫ال‬ ‫ع ا ْل َمسِيحِ‪َ ،‬‬ ‫ح ّيَسُو َ‬ ‫طلْبَ ِتكُمْ َومُؤَا َزرَةِ رُو ِ‬
‫ص ِب َ‬‫ألَنِي أَ ْعَلمُ أَنَ هذَا ّيَؤُولُ لِي ِإلَى َخالَ ٍ‬
‫يءٍ‪َ ،‬بلْ ِب ُك ِل مُجَا َهرَ ٍة َكمَا فِي ُك ِل حِينٍ‪ ،‬كَذِلكَ اآلنَ‪ّ ،‬يَ َت َعظَ ُم ا ْل َمسِي ُح فِي جَسَدِي‪ ،‬سَوَا ٌء كَا َن بِحَيَاةٍ أَمْ‬ ‫خزَى فِي شَ ْ‬ ‫أُ ْ‬
‫جسَ ِد هِيَ لِي ثَ َم ُر َع َملِي‪َ ،‬فمَاذَا‬ ‫ت الْحَيَا ُة فِي الْ َ‬
‫ت هُوَ رِبْحٌ‪ .‬وَلكِنْ إِ ْن كَانَ ِ‬ ‫ي ا ْل َمسِيحُ وَا ْلمَوْ ُ‬
‫ي الْحَيَاةَ هِ َ‬
‫ِبمَوْتٍ‪ .‬ألَنَ لِ َ‬
‫ض ُل جِدًا‪.‬‬ ‫ق َوَأكُو َن مَ َع ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬ذَاكَ أَفْ َ‬ ‫طِل َ‬
‫أَخْتَارُ؟ َلسْتُ أَ ْدرِي! فَإِنِي مَحْصُو ٌر مِ ْن االثْنَيْنِ‪ :‬لِيَ اشْ ِتهَاءٌ أَنْ أَ ْن َ‬
‫(فيلبي ‪)11-29 :2‬‬

‫ج ِل‬‫خسَارَ ًة مِنْ أَ ْ‬ ‫يءٍ أَّيْضًا َ‬‫ب ُكلَ شَ ْ‬ ‫حسِ ُ‬‫خسَارَةً‪َ .‬بلْ إِنِي أَ ْ‬ ‫ج ِل ا ْلمَسِي ِح َ‬‫حسِبْتُ ُه مِنْ أَ ْ‬
‫لكِ ْن مَا كَانَ لِي رِبْحًا‪ ،‬فَهذَا قَ ْد َ‬
‫ألشْيَاءِ‪َ ،‬وأَنَا أَحْسِ ُبهَا نُفَاّيَ ًة ِلكَيْ َأرْبَ َح ا ْل َمسِيحَ‪َ ،‬وأُوجَدَ‬ ‫ت ُكلَ ا َ‬ ‫سرْ ُ‬ ‫خِ‬‫جلِ ِه َ‬‫ض ِل َم ْعرِفَ ِة ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ رَبِي‪ ،‬الَذِي مِنْ أَ ْ‬
‫فَ ْ‬
‫هلل بِاإلِّيمَانِ‪ .‬ألَ ْعرِفَهُ‪ ،‬وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ‪،‬‬
‫فِيهِ‪َ ،‬ولَيْسَ لِي ِبرِي الَذِي مِ َن النَامُوسِ‪َ ،‬ب ِل الَذِي بِإِّيمَا ِن ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الْ ِب ُر الَذِي مِنَ ا ِ‬
‫ش ِركَةَ آالَمِهِ‪ ،‬مُ َتشَ ِبهًا ِبمَوْتِهِ‪.‬‬‫َو َ‬
‫(فيلبي ‪)25-5 :1‬‬

‫‪ o‬لآلخرّين‪.‬‬

‫هلل فِيهِ‪".‬‬
‫ظ َه َر أَ ْعمَالُ ا ِ‬
‫الأَبَوَاهُ‪ ،‬لكِنْ لِ َت ْ‬
‫خطَأَ وَ َ‬
‫ب َّيسُوعُ‪" :‬الَ هذَا أَ ْ‬
‫أَجَا َ‬
‫(ّيوحنا ‪)1 :9‬‬

‫جلِ‬
‫ك وَوُالَةٍ ألَ ْ‬
‫سلِمُونَكُمْ ِإلَى مَجَامِ ٍع َوسُجُونٍ‪ ،‬وَتُسَاقُونَ َأمَا َم ُملُو ٍ‬
‫طرُدُو َنكُمْ‪ ،‬وَ ُّي َ‬
‫وَقَ ْبلَ هذَا ُكلِ ِه ُّيلْقُونَ أَّيْدِ َّيهُمْ َعلَ ْيكُ ْم وَ َّي ْ‬
‫شهَادَةً‪.‬‬
‫سمِي‪ .‬فَيَؤُو ُل ذِلكَ َلكُمْ َ‬ ‫اْ‬
‫(لوقا ‪)21-21 :12‬‬

‫جمِي ُع فِي‬
‫ت الْ َ‬
‫شلِيمَ‪ ،‬فَتَشَتَ َ‬
‫طهَا ٌد َعظِي ٌم َعلَى ا ْلكَنِيسَ ِة الَتِي فِي أُو ُر َ‬
‫ضِ‬‫ث فِي ذِلكَ الْيَوْمِ ا ْ‬ ‫َوكَا َن شَا ُولُ رَاضِيًا بِقَ ْتلِهِ‪ .‬وَحَدَ َ‬
‫سلَ‪.‬‬ ‫كُ َو ِر الْ َيهُودِّيَ ِة وَالسَا ِمرَةِ‪ ،‬مَا عَدَا ال ُر ُ‬
‫(أعمال الرسل ‪)2 :8‬‬

‫ال‬
‫س وَأَ ْنطَاكِيَةَ‪ ،‬وَهُمْ َ‬ ‫س فَاجْتَازُوا ِإلَى فِينِيقِيَةَ وَقُ ْبرُ َ‬‫ص َل بِسَبَبِ اسْتِفَانُو َ‬ ‫ق الَذِي حَ َ‬ ‫جرَا ِء الضِي ِ‬ ‫َأمَا الَذِّي َن َتشَتَتُوا مِ ْن َ‬
‫خلُوا‬
‫ال الْ َيهُو َد فَ َقطْ‪ .‬وَلكِ ْن كَا َن مِ ْنهُ ْم قَوْمٌ‪ ،‬وَهُمْ رِجَا ٌل قُ ْب ُرسِيُو َن وَقَيْرَوَانِيُونَ‪ ،‬الَذِّي َن َلمَا دَ َ‬
‫ُّي َكِلمُونَ أَحَدًا بِا ْل َكِلمَةِ إِ َ‬
‫ب َم َعهُمْ‪ ،‬فَآمَ َن عَدَ ٌد كَّثِي ٌر َورَجَعُوا ِإلَى‬ ‫ت ّيَدُ الرَ ِ‬‫ب َّيسُوعَ‪َ .‬وكَانَ ْ‬ ‫شرِّي َن بِالرَ ِ‬ ‫أَ ْنطَاكِيَ َة كَانُوا ّيُخَاطِبُو َن الْيُونَانِيِي َن مُ َب ِ‬
‫الرَبِ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)12-29 :22‬‬

‫‪197‬‬
‫صكُمُ‪،‬‬
‫ج ِل َت ْعزِّيَ ِتكُ ْم وَ َخالَ ِ‬
‫ق َفألَ ْ‬
‫ك بِا ْل َمسِي ِح تَكْ ُّث ُر َتعْزِّيَتُنَا أَّيْضًا‪ .‬فَإِ ْن كُنَا نَتَضَا َّي ُ‬
‫ألَنَ ُه َكمَا َتكْ ُّثرُ آالَ ُم ا ْل َمسِي ِح فِينَا‪ ،‬كَذِل َ‬
‫صكُمْ‪.‬‬
‫ج ِل َت ْعزِّيَتِكُ ْم وَ َخالَ ِ‬ ‫ا ْلعَا ِم ِل فِي احْ ِتمَا ِل نَفْسِ اآلالَ ِم الَتِي نَتََألَمُ ِبهَا نَحْنُ أَّيْضًا‪ .‬أَ ْو نَ َتعَزَى َفألَ ْ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)0-0 :2‬‬

‫سلَ ُم‬
‫جسَدِنَا‪ .‬ألَنَنَا نَحْ ُن األَحْيَاءَ ُن َ‬‫ع أَّيْضًا فِي َ‬ ‫ي ُتظْ َه َر حَيَا ُة ّيَسُو َ‬
‫ب َّيسُوعَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫جسَ ِد ُك َل حِينٍ ِإمَاتَةَ الرَ ِ‬
‫حَا ِملِي َن فِي الْ َ‬
‫ت َّي ْع َم ُل فِينَا‪ ،‬وَلكِ ِن الْحَيَاةُ‬
‫جسَدِنَا الْمَائِتِ‪ .‬إِذًا ا ْلمَوْ ُ‬
‫ظ َه َر حَيَاةُ َّيسُوعَ أَّيْضًا فِي َ‬‫ي َت ْ‬
‫ج ِل َّيسُوعَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬‫ت مِنْ أَ ْ‬‫دَا ِئمًا ِل ْلمَوْ ِ‬
‫فِيكُمْ‪.‬‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)21-25 :4‬‬

‫ثُمَ ُأرِّيدُ أَنْ َت ْعَلمُوا أَ ُّيهَا اإلِخْوَةُ أَنَ ُأمُورِي قَ ْد آلَتْ َأكْ َّثرَ ِإلَى تَقَدُمِ اإلِنْجِيلِ‪.‬‬
‫(فيلبي ‪)21 :2‬‬

‫ب ِب ُك ِل َفرَحٍ‪،‬‬
‫حزْنًا‪ .‬فَاقْ َبلُو ُه فِي الرَ ِ‬ ‫سلْتُهُ ِإلَ ْيكُمْ بِأَوْفَرِ سُرْعَةٍ‪ ،‬حَتَى إِذَا َرأَّيْ ُتمُو ُه تَ ْفرَحُونَ أَّيْضًا َوَأكُونُ أَنَا أَ َق َل ُ‬ ‫فََأ ْر َ‬
‫ي ّيَجْ ُبرَ نُقْصَا َن خِ ْدمَتِكُمْ‬
‫طرًا بِنَ ْفسِهِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ب ا ْلمَوْتَ‪ ،‬مُخَا ِ‬ ‫جلِ َع َم ِل ا ْل َمسِي ِح قَارَ َ‬ ‫َولْيَكُ ْن ِم ّْثلُ ُه ُم َك َرمًا عِنْ َدكُمْ‪ .‬ألَنَ ُه مِنْ أَ ْ‬
‫لِي‪.‬‬
‫(فيلبي ‪)15-18 :1‬‬

‫ج ِل جَسَدِهِ‪ ،‬الَذِي هُ َو ا ْلكَنِيسَةُ‪.‬‬


‫جسْمِي ألَ ْ‬
‫جِلكُمْ‪َ ،‬وُأ َك ِم ُل نَقَائِصَ شَدَائِ ِد ا ْل َمسِي ِح فِي ِ‬
‫المِي ألَ ْ‬
‫ح فِي آ َ‬
‫الَذِي اآلنَ أَ ْفرَ ُ‬
‫(كولوسي ‪)14 :2‬‬

‫جلِ‬
‫ي ٍء ألَ ْ‬
‫ج ِل ذِلكَ أَنَا أَصْ ِب ُر َعلَى ُكلِ شَ ْ‬‫ال تُقَيَدُ‪ .‬ألَ ْ‬
‫هلل َ‬
‫ت حَتَى الْقُيُو َد َكمُذْنِبٍ‪ .‬لكِ َن َكِلمَ َة ا ِ‬
‫الَذِي فِيهِ أَحْ َت ِم ُل ا ْل َمشَقَا ِ‬
‫ص الَذِي فِي ا ْل َمسِي ِح َّيسُوعَ‪ ،‬مَ َع مَجْدٍ أَبَدِيٍ‪.‬‬ ‫ي ّيَحْصُلُوا هُمْ أَّيْضًا َعلَى الْ َخالَ ِ‬ ‫ا ْلمُخْتَارِّينَ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫(‪1‬تيموثاوس ‪)25-9 :1‬‬

‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم لكي ّيعلِمنا أن نتَكل عليه‪.‬‬

‫ق الطَاقَةِ‪ ،‬حَتَى أَ ِّيسْنَا‬ ‫جهَ ِة ضِيقَتِنَا الَتِي أَصَابَتْنَا فِي َأسِيَا‪ ،‬أَنَنَا تَّثَقَلْنَا جِدًا فَ ْو َ‬ ‫ج َهلُوا أَّيُهَا اإلِخْوَ ُة مِ ْن ِ‬
‫ال ُنرِّيدُ أَنْ تَ ْ‬
‫فَإِنَنَا َ‬
‫ال َنكُو َن مُ َتكِلِينَ َعلَى أَنْ ُفسِنَا َب ْل َعلَى اهللِ الَذِي ّيُقِيمُ‬ ‫ي َ‬ ‫مِ َن الْحَيَاةِ أَّيْضًا‪ .‬لكِ ْن كَانَ لَنَا فِي أَنْ ُفسِنَا حُكْ ُم ا ْلمَوْتِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ألمْوَاتَ‪.‬‬‫اَ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)9-8 :2‬‬

‫ك الشَ ْيطَانِ لِ َي ْلطِمَنِي‪ ،‬لِئَالَ َأرْتَفِعَ‪ .‬مِ ْن جِهَةِ هذَا‬ ‫ال َ‬


‫جسَدِ‪َ ،‬م َ‬ ‫َولِ َئالَ َأرْتَفِ َع بِ َف ْرطِ اإلِ ْعالَنَاتِ‪ ،‬أُ ْعطِيتُ شَ ْوكَ ًة فِي الْ َ‬
‫ف ُت ْك َملُ‪ ".‬فَ ِب ُك ِل‬
‫ض ْع ِ‬
‫ث َمرَاتٍ أَ ْن ّيُفَارِقَنِي‪ .‬فَقَالَ لِي‪َ " :‬تكْفِيكَ ِن ْعمَتِي‪ ،‬ألَ َن قُوَتِي فِي ال َ‬ ‫ب َثالَ َ‬ ‫ضرَعْتُ ِإلَى الرَ ِ‬ ‫تَ َ‬
‫ضرُورَاتِ‬ ‫ضعَفَاتِ وَالشَتَائِمِ وَال َ‬ ‫س ُر بِال َ‬
‫ي قُوَ ُة ا ْل َمسِيحِ‪ .‬لِذِلكَ ُأ َ‬‫ح َل َعلَ َ‬
‫ضعَفَاتِي‪ِ ،‬لكَيْ تَ ِ‬
‫ي فِي َ‬ ‫خ ُر بِالْحَرِ ِ‬ ‫سرُورٍ أَفْتَ ِ‬ ‫ُ‬
‫ف فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌ‪.‬‬
‫ضعِي ٌ‬ ‫ج ِل ا ْل َمسِيحِ‪ .‬ألَنِي حِي َنمَا أَنَا َ‬ ‫ت ألَ ْ‬‫ت وَالضِيقَا ِ‬ ‫ضطِهَادَا ِ‬‫وَاال ْ‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)25-5 :21‬‬

‫‪198‬‬
‫"سوف ّيبتليك الشيطان وسيجعل منك عاِلمًا الهوتيًا حقيقيًا‪ ،‬كما أنّه سيعلّمك بواسطة تجاربه أن تذهب إلى الكتاب‬
‫المقدَس جادًا في طلبه ومتوخّيًا الحق في كلمة اهلل وستصير من محبّي هذه الكلمة‪ .‬فأنا نفسي‪ ...‬مدّيون لباباواتي‬
‫ي من خالل هجومات الشيطان المستعرة بحيث أنهم جعلوا منّي الهوتيًا بكل ما في‬ ‫من أجل ضربي والضغط عل َ‬
‫الكلمة من معنى إذ أوصلوني إلى هدف لم أكن ألصل إليه أبدًا‪".‬‬
‫مارتن لوثر‬

‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم لكي ّيجعلنا نتوب ونتخلّى عن الخطية في حياتنا‪.‬‬

‫ج ْزءٍ وَوَضَعَ ُه‬ ‫س مِ َن ال َّثمَنِ‪ ،‬وَا ْم َرأَتُهُ َلهَا خَ َب ُر ذِلكَ‪َ ،‬وأَتَى بِ ُ‬ ‫ع ُم ْلكًا وَاخْ َتلَ َ‬
‫سمُ ُه حَنَانِيَا‪ ،‬وَا ْم َرأَتُهُ سَفِيرَةُ‪ ،‬بَا َ‬
‫جلٌ ا ْ‬ ‫َورَ ُ‬
‫س مِ ْن ثَمَنِ‬ ‫س وَتَخْ َتِل َ‬‫ح الْقُدُ ِ‬‫ب َعلَى الرُو ِ‬ ‫أل الشَ ْيطَا ُن َقلْبَكَ لِ َتكْذِ َ‬
‫طرُسُ‪ّ" :‬يَاحَنَانِيَا‪ِ ،‬لمَاذَا َم َ‬ ‫سلِ‪ .‬فَقَا َل ُب ْ‬ ‫جلِ ال ُر ُ‬ ‫عِنْدَ َأرْ ُ‬
‫أل ْمرَ؟ أَنْتَ لَ ْم‬ ‫ت فِي َقلْ ِبكَ هذَا ا َ‬ ‫ك وَضَعْ َ‬ ‫س ْلطَا ِنكَ؟ َفمَا بَاُل َ‬‫س وَهُوَ بَاق كَا َن ّيَبْقَى َلكَ؟ َوَلمَا بِيعَ‪َ ،‬ألَ ْم ّيَكُ ْن فِي ُ‬ ‫الْحَ ْقلِ؟ َألَيْ َ‬
‫ف َعظِي ٌم َعلَى جَمِي ِع الَذِّينَ‬ ‫سمِ َع حَنَانِيَا هذَا ا ْل َكالَ َم وَقَعَ َومَاتَ‪ .‬وَصَا َر خَ ْو ٌ‬ ‫س َبلْ عَلَى اهللِ‪َ ".‬فَلمَا َ‬ ‫ب َعلَى النَا ِ‬ ‫َتكْذِ ْ‬
‫ث َبعْ َد مُدَ ِة نَحْ ِو َثالَثِ سَاعَاتٍ‪ ،‬أَنَ ا ْم َرأَتَهُ‬ ‫ح َملُو ُه خَارِجًا وَدَفَنُوهُ‪ .‬ثُ َم حَدَ َ‬ ‫ث َولَفُو ُه وَ َ‬‫س ِمعُوا بِذِلكَ‪ .‬فَ َنهَضَ األَحْدَا ُ‬ ‫َ‬
‫طرُسُ‪":‬قُولِي لِي‪ :‬أَبِهذَا ا ْلمِقْدَا ِر ِبعْ ُتمَا الْحَ ْقلَ؟" فَقَالَتْ‪َ " :‬نعَمْ‪ ،‬بِهذَا‬ ‫جرَى‪ .‬فأَجَا َبهَا ُب ْ‬ ‫خلَتْ‪َ ،‬ولَيْسَ َلهَا خَ َب ُر مَا َ‬ ‫دَ َ‬
‫ك َعلَى الْبَابِ‪،‬‬ ‫جَل ِ‬‫ج ُل الَذِّي َن دَفَنُوا رَ ُ‬
‫جرِبَةِ رُوحِ الرَبِ؟ هُوَذَا َأرْ ُ‬ ‫طرُسُ‪" :‬مَا بَاُل ُكمَا اتَفَقْتُمَا َعلَى تَ ْ‬ ‫ا ْلمِقْدَارِ‪ ".‬فَقَالَ َلهَا ُب ْ‬
‫ح َملُوهَا خَارِجًا‬ ‫ب وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً‪ ،‬فَ َ‬ ‫خ َل الشَبَا ُ‬ ‫جلَيْ ِه َومَاتَتْ‪ .‬فَدَ َ‬ ‫ت فِي الْحَا ِل عِنْدَ رِ ْ‬ ‫ك خَارِجًا‪ ".‬فَوَقَعَ ْ‬ ‫حمِلُو َن ِ‬‫َوسَيَ ْ‬
‫جمِي ِع الَذِّينَ سَ ِمعُوا بِذِلكَ‪.‬‬ ‫ف عَظِيمٌ َعلَى جَمِي ِع ا ْلكَنِيسَةِ وَعَلَى َ‬ ‫جِلهَا‪ .‬فَصَا َر خَ ْو ٌ‬ ‫وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَ ُ‬
‫(أعمال الرسل ‪)22-2 :0‬‬

‫ج ِرمًا فِي جَسَدِ الرَبِ وَ َدمِهِ‪ .‬وَلكِ ْن‬ ‫ب كَأْسَ الرَبِ‪ ،‬بِدُونِ اسْتِحْقَاق‪َّ ،‬يكُو ُن مُ ْ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ي مَنْ َأ َكلَ هذَا الْخُ ْبزَ‪ ،‬أَوْ َ‬ ‫إِذًا أَ ُ‬
‫ب بِدُونِ اسْ ِتحْقَاق ّيَ ْأ ُك ُل‬
‫شرَ ُ‬ ‫ب مِ َن ا ْلكَأْسِ‪ .‬ألَ َن الَذِي ّيَ ْأ ُك ُل وَّيَ ْ‬ ‫شرَ ُ‬ ‫لِ َيمْتَحِنِ اإلِ ْنسَانُ نَ ْفسَهُ‪ ،‬وَهكَذَا ّيَ ْأ ُك ُل مِ َن الْخُ ْبزِ وَ َّي ْ‬
‫جلِ هذَا فِيكُ ْم كَّثِيرُو َن ضُعَفَا ُء َومَرْضَى‪َ ،‬وكَّثِيرُو َن َّيرْقُدُونَ‪.‬‬ ‫جسَدَ الرَبِ‪ .‬مِنْ أَ ْ‬ ‫ب دَّيْنُونَةً لِنَفْسِهِ‪ ،‬غَ ْيرَ ُممَ ِي ٍز َ‬
‫شرَ ُ‬ ‫وَ َّي ْ‬
‫ال نُدَا َن مَ َع ا ْلعَالَمِ‪.‬‬
‫ي َ‬‫ب مِنَ الرَبِ ِلكَ ْ‬ ‫حكِ َم عَلَيْنَا‪ ،‬نُؤَدَ ُ‬
‫حكِ َم عَلَيْنَا‪ ،‬وَلكِنْ إِ ْذ قَدْ ُ‬ ‫ح َكمْنَا َعلَى أَنْ ُفسِنَا َلمَا ُ‬ ‫ألَنَنَا لَ ْو كُنَا َ‬
‫(‪2‬كورنّثوس ‪)11-15 :22‬‬

‫سكُمْ‪ .‬لَ ْم تُقَاوِمُوا َبعْ ُد حَتَى‬ ‫ال َت ِكلُوا وَتَخُورُوا فِي نُفُو ِ‬ ‫خطَا ِة مُقَاوَمَةً لِنَ ْفسِ ِه مِ ّْثلَ هذِهِ لِ َئ َ‬‫فَتَ َف َكرُوا فِي الَذِي احْ َت َم َل مِ َن الْ ُ‬
‫خرْ إِذَا‬ ‫ال تَ ُ‬
‫ال تَحْتَ ِق ْر تَأْدِّيبَ الرَبِ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ظ الَذِي ّيُخَاطِ ُبكُ ْم كَبَنِينَ‪ّ" :‬يَا ابْنِي َ‬ ‫خطِيَةِ‪ ،‬وَقَ ْد َنسِيتُ ُم الْوَ ْع َ‬ ‫الدَ ِم مُجَاهِدِّينَ ضِ َد الْ َ‬
‫هلل كَالْبَنِينَ‪ .‬فَأَيُ ابْ ٍن‬ ‫ب ُّيعَا ِمُلكُمُ ا ُ‬
‫جلِ ُد ُكلَ ابْنٍ ّيَقْ َبلُهُ‪ ".‬إِ ْن كُنْتُ ْم تَحْ َتمِلُو َن التَأْدِّي َ‬‫ب ّيُؤَدِبُهُ‪ ،‬وَّيَ ْ‬‫وَبَ َخكَ‪ .‬ألَ َن الَذِي ّيُحِبُهُ الرَ ُ‬
‫ال بَنُونَ‪ .‬ثُ َم قَ ْد كَانَ لَنَا آبَا ُء‬‫ش َركَا َء فِيهِ‪ ،‬فَأَنْتُمْ نُغُو ٌل َ‬ ‫جمِيعُ ُ‬ ‫ال تَأْدِّيبٍ‪ ،‬قَ ْد صَا َر الْ َ‬ ‫ال ّيُؤَ ِدبُهُ أَبُوهُ؟ وَلكِنْ إِ ْن كُنْتُمْ ِب َ‬
‫َ‬
‫ب‬
‫حسَ َ‬ ‫ألرْوَاحِ‪ ،‬فَنَحْيَا؟ ألَنَ أُول ِئكَ أَدَبُونَا أَّيَامًا َقلِيلَ ًة َ‬ ‫ال نَخْضَ ُع بِاألَ ْولَى جِدًا ألَبِي ا َ‬ ‫جسَادِنَا مُؤَدِبِينَ‪َ ،‬وكُنَا َنهَا ُبهُمْ‪ .‬أَ َف َ‬ ‫أَ ْ‬
‫ال ّيُرَى َأنَهُ ِللْ َفرَحِ َب ْل‬ ‫ض ِر َ‬ ‫ب فِي الْحَا ِ‬ ‫ك فِي قَدَاسَتِهِ‪ .‬وَلكِ َن ُك َل تَأْدِّي ٍ‬ ‫ي نَشْ َت ِر َ‬‫ج ِل ا ْلمَنْ َفعَةِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬‫حسَانِهِمْ‪َ ،‬وَأمَا هذَا فَألَ ْ‬ ‫اسْتِ ْ‬
‫سالَمِ‪.‬‬‫حزَنِ‪َ .‬وَأمَا أَخِيرًا فَ ُيعْطِي الَذِّي َن ّيَتَ َدرَبُو َن بِ ِه َث َم َر ِبرّ لِل َ‬ ‫ِللْ َ‬
‫(عبرانيين ‪)22-1 :21‬‬

‫إِنِي ُك ُل مَنْ أُحِبُهُ أُوَبِخُ ُه وَأُؤَدِبُهُ‪َ .‬فكُ ْن غَيُورًا وَتُبْ‪.‬‬


‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)29 :1‬‬

‫‪199‬‬
‫‪ ‬اهلل ّيسمح باأللم لكي ّيقودنا إلى نوال المكافأة منه‪.‬‬

‫جرَكُمْ‬
‫جلِـي‪ ،‬كَاذِبِينَ‪ .‬اِ ْفرَحُوا وَ َت َهلَلُوا‪ ،‬ألَنَ أَ ْ‬ ‫شرِّيرَةٍ‪ ،‬مِ ْن أَ ْ‬
‫طُوبَـى لَ ُكمْ إِذَا عَ َيرُوكُ ْم َوطَرَدُوكُ ْم وَقَالُوا َعلَيْكُ ْم ُك َل َكِلمَةٍ ِ‬
‫طرَدُوا األَنْبِيَا َء الَذِّي َن قَ ْبلَكُمْ‪.‬‬
‫سمَاوَاتِ‪ ،‬فَإِنَهُ ْم هكَذَا َ‬ ‫َعظِي ٌم فِي ال َ‬
‫(متّى ‪)21-22 :0‬‬

‫ك َ‬
‫ال‬ ‫ش ْكرَ ِلمَجْدِ اهللِ‪ .‬لِذِل َ‬ ‫ألكّْثَرِّينَ‪َ ،‬تزِّي ُد ال ُ‬
‫ت بِا َ‬‫ي َتكُو َن ال ِن ْعمَةُ وَهِيَ قَ ْد كَ ُّثرَ ْ‬ ‫جِلكُمْ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ي مِ ْن أَ ْ‬
‫ألَ َن جَمِيعَ األَشْيَا ِء هِ َ‬
‫خ ُل ّيَتَجَدَ ُد ّيَ ْومًا فَيَ ْومًا‪ .‬ألَ َن خِفَ َة ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَةَ تُنْشِئُ لَنَا َأكْ َّث َر فَأَكّْثَرَ‬
‫ج ّيَفْنَى‪ ،‬فَالدَا ِ‬
‫شلُ‪َ ،‬ب ْل وَإِ ْن كَانَ إِ ْنسَانُنَا الْخَارِ ُ‬‫نَ ْف َ‬
‫ال تُرَى‪ .‬ألَنَ الَتِي تُرَى وَقْتِيَةٌ‪َ ،‬وَأمَا الَتِي الَ‬ ‫ظرِّينَ ِإلَى األَشْيَا ِء الَتِي ُترَى‪َ ،‬بلْ ِإلَى الَتِي َ‬ ‫ثِ َق َل مَجْدٍ أَبَدِّيًا‪ .‬وَنَحْ ُن غَ ْي ُر نَا ِ‬
‫ُترَى فَأَبَدِّيَةٌ‪.‬‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)28-20 :4‬‬

‫كل من هذه األهداف لها غاية واحدة مشتَرَكة‪:‬‬


‫‪ ‬الفرح في المسيح‪...‬‬

‫جرَكُمْ‬
‫جلِـي‪ ،‬كَاذِبِينَ‪ .‬اِ ْفرَحُوا وَ َت َهلَلُوا‪ ،‬ألَنَ أَ ْ‬ ‫شرِّيرَةٍ‪ ،‬مِنْ أَ ْ‬
‫طُوبَـى لَكُمْ إِذَا عَ َيرُوكُ ْم َوطَرَدُوكُ ْم وَقَالُوا َعلَيْكُ ْم ُك َل َكِلمَةٍ ِ‬
‫طرَدُوا األَنْبِيَا َء الَذِّي َن قَ ْبلَكُمْ‪.‬‬
‫سمَاوَاتِ‪ ،‬فَإِنَهُ ْم هكَذَا َ‬ ‫َعظِي ٌم فِي ال َ‬
‫(متّى ‪)21-22 :0‬‬

‫سمِهِ‪.‬‬
‫جلِ ا ْ‬
‫جمَعِ‪ ،‬ألَ َنهُ ْم حُسِبُوا ُمسْتَأْهِلِي َن أَ ْن ُّيهَانُوا مِنْ أَ ْ‬
‫َوَأمَا هُ ْم فَذَهَبُوا َفرِحِي َن مِنْ َأمَا ِم ا ْلمَ ْ‬
‫(أعمال الرسل ‪)42 :0‬‬

‫ئ صَ ْبرًا‪...‬‬
‫ق ّيُ ْنشِ ُ‬
‫خرُ أَّيْضًا فِي الضِيقَاتِ‪ ،‬عَاِلمِينَ أَ َن الضِي َ‬
‫ك فَ َقطْ‪َ ،‬ب ْل نَفْتَ ِ‬
‫س ذِل َ‬
‫َولَيْ َ‬
‫(رومية ‪)1 :0‬‬

‫حلَ َعلَيَ‬
‫ي تَ ِ‬
‫ضعَفَاتِي‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ي فِي َ‬
‫حرِ ِ‬
‫خ ُر بِالْ َ‬
‫سرُورٍ أَفْتَ ِ‬
‫ف ُت ْك َملُ‪ ".‬فَ ِب ُكلِ ُ‬
‫ض ْع ِ‬
‫فَقَالَ لِي‪َ " :‬تكْفِيكَ ِن ْعمَتِي‪ ،‬ألَ َن قُوَتِي فِي ال َ‬
‫قُوَ ُة ا ْل َمسِيحِ‪.‬‬
‫(‪1‬كورنّثوس ‪)9 :21‬‬

‫ج ِل جَسَدِهِ‪ ،‬الَذِي هُ َو ا ْلكَنِيسَةُ‪.‬‬


‫جسْمِي ألَ ْ‬
‫جِلكُمْ‪َ ،‬وُأ َك ِم ُل نَقَائِصَ شَدَائِ ِد ا ْل َمسِي ِح فِي ِ‬
‫المِي ألَ ْ‬
‫ح فِي آ َ‬
‫الَذِي اآلنَ أَ ْفرَ ُ‬
‫(كولوسي ‪)14 :2‬‬

‫ح الْقُدُسِ‪...‬‬
‫َوأَنْتُ ْم صِرْتُ ْم مُ َتمَ ِّثلِي َن بِنَا وَبِالرَبِ‪ ،‬إِذْ قَ ِبلْتُ ُم ا ْل َكِلمَ َة فِي ضِيق كَّثِيرٍ‪ ،‬بِفَرَحِ الرُو ِ‬
‫(‪2‬تسالونيكي ‪)0 :2‬‬

‫ب مُتَنَوِعَةٍ‪...‬‬
‫ح ّيَا إِخْوَتِي حِي َنمَا تَقَعُو َن فِي تَجَارِ َ‬
‫حسِبُو ُه ُك َل َفرَ ٍ‬
‫اِ ْ‬
‫(ّيعقوب ‪)1 :2‬‬

‫‪200‬‬
‫ي تَ ْفرَحُوا فِي اسْ ِت ْعالَ ِن مَجْدِهِ أَّيْضًا مُبْتَهِجِينَ‪.‬‬
‫َب ْل َكمَا اشْ َت َركْتُ ْم فِي آالَ ِم ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬ا ْفرَحُوا ِلكَ ْ‬
‫(‪2‬بطرس ‪)21 :4‬‬

‫ج ِل‬
‫خسَارَ ًة مِنْ أَ ْ‬ ‫يءٍ أَّيْضًا َ‬‫ب ُكلَ شَ ْ‬ ‫حسِ ُ‬ ‫خسَارَةً‪َ .‬بلْ إِنِي أَ ْ‬‫ج ِل ا ْل َمسِي ِح َ‬ ‫حسِبْتُ ُه مِنْ أَ ْ‬
‫لكِ ْن مَا كَانَ لِي رِبْحًا‪ ،‬فَهذَا قَ ْد َ‬
‫ألشْيَاءِ‪َ ،‬وأَنَا أَحْسِ ُبهَا نُفَاّيَةً ِلكَيْ َأرْبَ َح ا ْل َمسِيحَ‪َ ،‬وأُوجَ َد‬
‫ت ُكلَ ا َ‬‫سرْ ُ‬ ‫خِ‬ ‫جلِ ِه َ‬ ‫ض ِل َم ْعرِفَ ِة ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ رَبِي‪ ،‬الَذِي مِنْ أَ ْ‬
‫فَ ْ‬
‫هلل بِاإلِّيمَانِ‪ .‬ألَ ْعرِفَهُ‪ ،‬وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ‪،‬‬
‫فِيهِ‪َ ،‬ولَيْسَ لِي ِبرِي الَذِي مِ َن النَامُوسِ‪َ ،‬ب ِل الَذِي بِإِّيمَا ِن ا ْل َمسِيحِ‪ ،‬الْ ِب ُر الَذِي مِنَ ا ِ‬
‫المِهِ‪ ،‬مُ َتشَ ِبهًا ِبمَوْتِهِ‪َ ،‬ل َعلِي أَ ْبلُغُ ِإلَى قِيَامَةِ األَمْوَاتِ‪.‬‬
‫ش ِركَةَ آ َ‬‫َو َ‬
‫(فيلبي ‪)22-5 :1‬‬

‫ع ُك َل مَا كَانَ لَهُ‬


‫ى فِي حَقْل‪ ،‬وَجَدَهُ إِ ْنسَا ٌن فَأَخْفَاهُ‪َ .‬ومِ ْن َفرَحِهِ مَضَى وَبَا َ‬
‫ت كَ ْنزًا مُخْف ً‬
‫سمَاوَا ِ‬
‫ت ال َ‬
‫"أَّيْضًا ُّيشْبِ ُه َملَكُو ُ‬
‫ك الْحَ ْقلَ‪".‬‬ ‫وَاشْتَرَى ذِل َ‬
‫(متّى ‪)44 :21‬‬

‫‪ ... ‬لمجد اهلل‪.‬‬

‫ي‬
‫"آمل أن ّيكون باستطاعتي أن آخذَ كرسيَ المدولب معي إلى السماء وأقف بجسدي الجدّيد الممجَد على رجل َ‬
‫س آثار تلك المسامير في ّيدّيه وأقول له‪‘ ،‬شكرًا لك ربي ّيسوع‪ ’.‬سيعرف بأني‬ ‫الجدّيدتين بجانب الرب ّيسوع وأج ّ‬
‫أعني ما أقوله ألنّني قد تشاركت معه آالمه‪ .‬سوف ّيرى بأنّي كنت واحدة من اللواتي شا َركْنَه في شركة آالمه‪،‬‬
‫وهكذا لن ّيكون إقراري بفضله فارغًا‪ .‬ثم سأقول له‪‘ ،‬أّيها الرب ّيسوع‪ ،‬هل ترى الكرسي المدولب هناك؟ لقد‬
‫كنتَ صائبًا ومحقًا عندما وضعتني فيه‪ .‬نعم فقد سبَب لي متاعب وضيقات كّثيرة؛ لكن كلّما كان ضعفي ّيزداد‬
‫ت متّكلة عليك أكّثر‪ ،‬كلّما اكتشفتُ أنك قدّير‪ .‬فال أظن‬
‫وأنا جالسة عليه‪ ،‬كلَما كنت أستند عليك أكّثر‪ .‬وكلّما استند ُ‬
‫أنه كان باستطاعتي أن أعرف مجد نعمتك لوال الضعف الذي اختبرته على هذا الكرسي المدولب‪ .‬وهكذا فإني‬
‫أشكرك ربي ّيسوع من أجل كل ذلك‪ .‬أمّا اآلن‪ ،‬فإن كنت تشاء‪ّ ،‬يمكنك أن ترسل الكرسي الى جهنّم‪".‬‬
‫جوني أريكسون تادا‬

‫ن اآلالم من أجل‬
‫‪ .0‬تتميم المأمورية العظمى يتضمَن اآلم وضيقات كثيرة‪ ،‬لكن األبدية سوف تُثبِت لنا أ َ‬
‫اإليمان كانت تستحق الثمن‪.‬‬

‫تتميم المأمورية العُظمى‪...‬‬

‫ألمَمِ‪ .‬ثُ َم ّيَأْتِــي ا ْلمُنْ َتهَى‪.‬‬


‫جمِيعِ ا ُ‬
‫شهَادَةً لِ َ‬
‫سكُونَةِ َ‬
‫وَ ُّي ْك َر ُز بِ ِبشَارَ ِة ا ْل َمَلكُوتِ هذِهِ فِي ُك ِل ا ْل َم ْ‬
‫(متّى ‪)24 :14‬‬

‫جمِيعَ األُمَ ِم وَ َعمِدُوهُ ْم‬


‫ألرْضِ‪ ،‬فَاذْهَبُوا وَ َت ْلمِذُوا َ‬ ‫سمَا ِء وَ َعلَى ا َ‬
‫س ْلطَا ٍن فِي ال َ‬ ‫ي ُكلُ ُ‬ ‫فَتَقَدَ َم ّيَسُوعُ َو َكَل َمهُ ْم قَا ِئالً‪" :‬دُفِعَ ِإلَ َ‬
‫جمِي َع مَا أَوْصَيْ ُتكُمْ بِهِ‪ .‬وَهَا أَنَا َم َعكُ ْم ُكلَ األَّيَامِ ِإلَى انْقِضَاءِ‬
‫ح الْقُدُسِ‪ .‬وَ َعِلمُوهُ ْم أَ ْن ّيَحْ َفظُوا َ‬ ‫بِاسْ ِم اآلب وَاالبْنِ وَالرُو ِ‬
‫الدَ ْهرِ‪ ".‬آمِينَ‪.‬‬
‫(متّى ‪)15-28 :18‬‬

‫‪201‬‬
‫‪ ‬المأمورّية العُظمى‪...‬‬
‫‪ o‬هي ليست مهمَة عامة لتلمذة أكبر عدد من الناس‪.‬‬
‫‪ o‬بدلًا من ذلك‪ ،‬هي مهمَة خاصة لتلمذة كل مجموعة من الناس على هذا الكوكب‪.‬‬
‫‪ ‬عدد مجموعات الناس في العالم‪.22،485 :‬‬
‫‪ ‬عدد مجموعات الناس التي لم تصل إليها بشارة اإلنجيل‪.0،029 :‬‬
‫‪ ‬عدد مجموعات الناس التي لم تصل إليها بشارة اإلنجيل وال أي نشاط تابع له‪.1،105 :‬‬
‫‪ ... o‬سوف تتِم ذات ّيوم‪.‬‬

‫ش َوِللْخَرُوفِ‪".‬‬
‫س َعلَى ا ْل َعرْ ِ‬
‫ص إلِلهِنَا الْجَالِ ِ‬
‫ت عَظِي ٍم قَا ِئلِينَ‪" :‬الْ َخالَ ُ‬
‫صرُخُو َن بِصَوْ ٍ‬
‫وَهُ ْم ّيَ ْ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)25-9 :5‬‬

‫"اهلل وحده ّيعرف أن ّيُحدِد معاني العبارات والمصطلحات‪ .‬أنا ال أستطيع أن أعرف على وجه الضبط من هي‬
‫كل األمم‪ .‬اهلل وحده ّيعرف المعنى الدقيق للتبشير باإلنجيل‪ .‬هو وحده ّيعرف متى ّيتمّم إنجاز ذلك الهدف‪ .‬لكن أنا‬
‫لست بحاجة ألعرف‪ .‬أنا أعرف شيئًا واحدًا‪ :‬إنّ المسيح لم ّيرجع بعد‪ .‬إذًا‪ ،‬إنّ المهمَة التي عهدَ بها إلينا لم تُنجَز‬
‫حتى اآلن‪ .‬عندما ّيتمُ إنجازها‪ ،‬سيرجع المسيح‪ .‬فمسؤوليّتنا ليست هي أن نُلِ َح بإصرار على تعرّيف العبارات‬
‫والمصطلحات وتحدّيد معانيها؛ مسؤوليَتنا هي أن نُك ِم َل المهمَة وننجزها‪ .‬طالما لم ّيرجع المسيح بعد‪ ،‬إن َع َملَنا‬
‫هو غير مُنجَز‪ .‬فدعونا ننشغل بالمهمَة اإلرسالية التي عهد بها إلينا‪".‬‬
‫جورج الد‬

‫تتميم المأمورية العظمى يتضمَن اآلم وضيقات كثيرة‪...‬‬

‫سمِي‪ .‬وَحِينَئِ ٍذ ّيَعْ ُّث ُر كَّثِيرُو َن‬ ‫جلِ ا ْ‬‫جمِيعِ األُمَ ِم ألَ ْ‬ ‫سِلمُو َنكُمْ ِإلَى ضِيق وَّيَقْ ُتلُو َنكُمْ‪ ،‬وَتَكُونُو َن مُ ْبغَضِينَ مِ ْن َ‬ ‫حِينَئِ ٍذ ُّي َ‬
‫ضلُو َن كَّثِيرِّينَ‪َ .‬ولِكَ ّْثرَةِ اإلِثْ ِم تَ ْبرُ ُد‬
‫سلِمُونَ َبعْضُهُ ْم َبعْضًا وَّيُبْغِضُونَ َبعْضُهُ ْم َبعْضًا‪ .‬وَّيَقُومُ أَنْبِيَا ُء كَذَبَ ٌة كَّثِيرُو َن وَّيُ ِ‬ ‫وَ ُّي َ‬
‫شهَادَ ًة‬‫سكُونَةِ َ‬ ‫خلُصُ‪ .‬وَ ُّي ْك َر ُز بِ ِبشَارَ ِة ا ْل َمَلكُوتِ هذِ ِه فِي ُك ِل ا ْل َم ْ‬ ‫مَحَبَ ُة ا ْلكَّثِيرِّينَ‪ .‬وَلكِ ِن الَذِي ّيَصْ ِبرُ ِإلَى ا ْلمُنْتَهَى فَهذَا ّيَ ْ‬
‫جمِيعِ األُمَمِ‪ .‬ثُ َم ّيَأْتِــي ا ْلمُنْتَهَى‪.‬‬
‫لِ َ‬
‫(متّى ‪)24-9 :14‬‬

‫‪ّ ‬يسوع تكلَم بهذه الحقيقة‪.‬‬

‫طهِدُونَكُمْ‪َ ،‬وإِ ْن كَانُوا قَ ْد‬


‫ضَ‬‫طهَدُونِي فَسَيَ ْ‬
‫ضَ‬ ‫س عَبْدٌ أَ ْعظَ َم مِنْ سَيِدِهِ‪ .‬إِ ْن كَانُوا قَدِ ا ْ‬
‫اُ ْذ ُكرُوا ا ْل َكالَ َم الَذِي ُقلْتُهُ َلكُمْ‪ :‬لَيْ َ‬
‫ال َمكُمْ‪.‬‬
‫المِي َفسَيَحْفَظُو َن َك َ‬ ‫حَ ِفظُوا َك َ‬
‫(ّيوحنا ‪)15 :20‬‬

‫سُلكُمْ أَنَا‪".‬‬
‫ب ُأ ْر ِ‬
‫سالَمٌ َلكُمْ! َكمَا َأ ْرسَلَنِي اآل ُ‬
‫فَقَالَ َلهُ ْم ّيَسُوعُ أَّيْضًا‪َ " :‬‬
‫(ّيوحنا ‪)12 :15‬‬

‫‪202‬‬
‫‪ ‬الكنيسة في سِفر أعمال الرسل أظهرت ذلك‪.‬‬

‫ح الْقُدُسِ‪،‬‬ ‫ئ مِنَ الرُو ِ‬ ‫سمَا ِء وَهُ َو ُممْتَلِ ٌ‬ ‫س ِمعُوا هذَا حَنِقُوا بِ ُقلُوبِهِ ْم وَصَرُوا بِأَسْنَا ِنهِمْ َعلَيْهِ‪ .‬وََأمَا هُ َو َفشَخَصَ ِإلَى ال َ‬ ‫َفَلمَا َ‬
‫ت مَفْتُوحَةً‪ ،‬وَابْنَ اإلِنْسَا ِن قَا ِئمًا عَ ْن ّيَمِي ِن‬ ‫سمَاوَا ِ‬ ‫ظ ُر ال َ‬ ‫ع قَا ِئمًا عَ ْن ّيَمِينِ اهللِ‪ .‬فَقَالَ‪" :‬هَا أَنَا أَ ْن ُ‬ ‫َف َرأَى مَجْدَ اهللِ‪ ،‬وَ َّيسُو َ‬
‫ج ا ْلمَدِّينَ ِة َورَجَمُوهُ‪.‬‬
‫خرَجُو ُه خَارِ َ‬ ‫س وَاحِدَةٍ‪َ ،‬وأَ ْ‬‫جمُوا َعلَيْ ِه بِنَفْ ٍ‬ ‫ت عَظِي ٍم َوسَدُوا آذَا َنهُمْ‪ ،‬وَهَ َ‬ ‫اهللِ‪َ ".‬فصَاحُوا بِصَوْ ٍ‬
‫ب‬
‫س وَهُ َو ّيَدْعُو وَّيَقُولُ‪" :‬أَ ُّيهَا الرَ ُ‬ ‫ب ّيُقَالُ لَهُ شَا ُولُ‪َ .‬فكَانُوا َّيرْجُمُونَ اسْتِفَانُو َ‬ ‫جلَيْ شَا ٍ‬ ‫خَلعُوا ثِيَا َبهُمْ عِنْ َد رِ ْ‬
‫شهُو ُد َ‬
‫وَال ُ‬
‫خطِيَةَ‪َ ".‬وإِ ْذ قَالَ هذَا‬ ‫ال تُقِمْ لَهُ ْم هذِ ِه الْ َ‬ ‫ت َعظِيمٍ‪ّ" :‬يَارَبُ‪َ ،‬‬ ‫صرَخَ بِصَوْ ٍ‬ ‫َّيسُوعُ اقْ َبلْ رُوحِي‪ ".‬ثُ َم جَّثَا َعلَى ُركْبَتَيْهِ وَ َ‬
‫شلِيمَ‪ ،‬فَ َتشَتَتَ‬
‫طهَا ٌد َعظِي ٌم َعلَى ا ْلكَنِيسَ ِة الَتِي فِي أُو ُر َ‬ ‫ضِ‬ ‫ك الْيَوْمِ ا ْ‬ ‫ث فِي ذِل َ‬ ‫رَقَدَ‪َ .‬وكَانَ شَا ُولُ رَاضِيًا بِقَتْلِهِ‪ .‬وَحَدَ َ‬
‫ح َملَ رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ اسْتِفَانُوسَ وَ َع ِملُوا عَلَيْ ِه مَنَاحَةً َعظِيمَةً‪.‬‬ ‫سلَ‪ .‬وَ َ‬ ‫جمِي ُع فِي كُ َو ِر الْيَهُودِّيَةِ وَالسَا ِمرَةِ‪ ،‬مَا عَدَا ال ُر ُ‬‫الْ َ‬
‫سِلمُهُمْ ِإلَى السِجْنِ فَالَذِّي َن تَشَتَتُوا‬ ‫ال وَ ِنسَاءً وَ ُّي َ‬
‫جرُ رِجَا ً‬ ‫ت وَّيَ ُ‬‫خ ُل الْبُيُو َ‬ ‫َوَأمَا شَا ُو ُل َفكَا َن َّيسْطُو عَلَى ا ْلكَنِيسَةِ‪ ،‬وَهُوَ ّيَدْ ُ‬
‫جَالُوا مُ َبشِرِّينَ بِا ْل َكِلمَةِ‪.‬‬
‫(أعمال الرسل ‪)4 :8-04 :5‬‬

‫سرَائِيلَ‪ .‬ألَنِي سَُأرِّي ِه كَ ْم‬


‫ك وَبَنِي ِإ ْ‬ ‫سمِي َأمَامَ ُأمَمٍ َو ُملُو ٍ‬ ‫ح ِملَ ا ْ‬‫فَقَالَ لَهُ الرَبُ‪" :‬اذْهَبْ! ألَنَ هذَا لِي إِنَا ٌء مُخْتَارٌ لِيَ ْ‬
‫سلَنِي‬
‫ت وَوَضَ َع َعلَيْ ِه ّيَدَّيْهِ وَقَالَ‪" :‬أَ ُّيهَا األَخُ شَا ُولُ‪ ،‬قَدْ َأ ْر َ‬ ‫خ َل الْبَيْ َ‬
‫جلِ اسْمِي‪َ ".‬فمَضَى حَنَانِيَا وَدَ َ‬ ‫ّيَنْ َبغِي أَنْ ّيَتَأَلَ َم مِنْ أَ ْ‬
‫ح الْقُدُسِ‪".‬‬
‫ئ مِنَ الرُو ِ‬ ‫ص َر وَتَمْ َتلِ َ‬
‫ي تُبْ ِ‬ ‫ت فِيهِ‪ِ ،‬لكَ ْ‬
‫ق الَذِي جِئْ َ‬ ‫طرِّي ِ‬‫ك فِي ال َ‬ ‫ظ َهرَ َل َ‬
‫ع الَذِي َ‬
‫ب َّيسُو ُ‬
‫الرَ ُ‬
‫(أعمال الرسل ‪)25-20 :9‬‬

‫ال‬
‫س وَأَ ْنطَاكِيَةَ‪ ،‬وَهُمْ َ‬
‫س فَاجْتَازُوا ِإلَى فِينِيقِيَةَ وَقُ ْبرُ َ‬ ‫ص َل بِسَبَبِ اسْتِفَانُو َ‬ ‫ق الَذِي حَ َ‬‫جرَا ِء الضِي ِ‬
‫َأمَا الَذِّي َن َتشَتَتُوا مِ ْن َ‬
‫ال الْ َيهُو َد فَ َقطْ‪.‬‬
‫ُّي َكِلمُونَ أَحَدًا بِا ْل َكِلمَةِ إِ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)29 :22‬‬

‫س مِ َن ا ْلكَنِيسَةِ‪ ،‬فَقَ َت َل َّيعْقُوبَ أَخَا ّيُوحَنَا بِالسَ ْيفِ‪.‬‬


‫ك ّيَدَّيْهِ لِ ُيسِيئَ ِإلَى أُنَا ٍ‬
‫س ا ْل َمِل ُ‬
‫ت مَدَ هِيرُودُ ُ‬
‫ك الْوَقْ ِ‬
‫وَفِي ذِل َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)1-2 :21‬‬

‫خ َل َمَلكُوتَ اهللِ‪.‬‬
‫ت كَّثِيرَةٍ ّيَنْ َبغِي أَنْ نَدْ ُ‬
‫س ال َتالَمِي ِذ وَ َّيعِظَا ِنهِمْ أَنْ ّيَّثْبُتُوا فِي اإلِّيمَانِ‪َ ،‬وأَنَ ُه بِضِيقَا ٍ‬
‫ُّيشَدِدَانِ أَنْفُ َ‬
‫(أعمال الرسل ‪)11 :24‬‬

‫‪ ‬بولس الرسول تكلَم بذلك‪.‬‬

‫ج ِل جَسَدِهِ‪ ،‬الَذِي هُ َو ا ْلكَنِيسَةُ‪.‬‬


‫جسْمِي ألَ ْ‬
‫جِلكُمْ‪َ ،‬وُأ َك ِم ُل نَقَائِصَ شَدَائِ ِد ا ْل َمسِي ِح فِي ِ‬
‫المِي ألَ ْ‬
‫ح فِي آ َ‬
‫الَذِي اآلنَ أَ ْفرَ ُ‬
‫(كولوسي ‪)14 :2‬‬

‫طهَدُونَ‪.‬‬
‫ضَ‬‫ع ّيُ ْ‬
‫جمِي ُع الَذِّي َن ّيُرِّيدُونَ أَ ْن ّيَعِيشُوا بِالتَقْوَى فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُو َ‬
‫وَ َ‬
‫(‪1‬تيموثاوس ‪)21 :1‬‬

‫‪ ‬المؤمنون األوائل اختبروا ذلك‪.‬‬

‫جلِ امْتِحَا ِنكُمْ‪ ،‬كَأَنَهُ أَصَا َبكُمْ َأ ْم ٌر غَرِّيبٌ‪.‬‬


‫حرِقَ َة الَتِي بَيْ َنكُ ْم حَادِثَةٌ‪ ،‬ألَ ْ‬
‫ال تَسْ َت ْغرِبُوا الْبَلْوَى ا ْلمُ ْ‬
‫أَ ُّيهَا األَحِبَاءُ‪َ ،‬‬
‫(‪2‬بطرس ‪)21 :4‬‬
‫‪203‬‬
‫"نحن معشر المؤمنين المسيحيِين نتضاعف ونزداد ُكلَما نُقتل ونُذبَح‪ .‬فدم المؤمن المسيحي هو حبّة القمح‪".‬‬
‫ترتوليان‬

‫"تأسّست كنيسة المسيح بسفك دماء شهداءها هي‪ ،‬وليس بسفك دماء اآلخرّين‪ ،‬باحتمالها اإلهانات واإلساءات‪،‬‬
‫وليس باعتدائها على اآلخرّين واإلزدراء بهم وانتهاك حرمتهم‪ .‬فاإلضطهادات جعلتها تنمو‪ ،‬واإلستشهاد كلَلها‪".‬‬
‫القديس جيروم‬

‫‪ ‬سِفر رؤّيا ّيوحنا ّيتوقَع ذلك‪.‬‬

‫ت‬
‫شهَادَ ِة الَتِي كَانَ ْ‬ ‫ج ِل ال َ‬
‫ج ِل َكِلمَةِ اهللِ‪َ ،‬ومِنْ أَ ْ‬ ‫س الَذِّينَ قُ ِتلُوا مِنْ أَ ْ‬
‫ت ا ْلمَذْبَ ِح نُفُو َ‬
‫ت تَحْ َ‬‫َوَلمَا فَتَ َح الْخَتْ َم الْخَامِسَ‪َ ،‬رأَّيْ ُ‬
‫ال تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِ ِدمَائِنَا مِنَ‬
‫حقُ‪َ ،‬‬ ‫س وَالْ َ‬ ‫ت عَظِي ٍم قَائِلِينَ‪" :‬حَتَى مَتَى أَ ُّيهَا السَيِ ُد الْقُدُو ُ‬ ‫صرَخُوا بِصَوْ ٍ‬ ‫عِنْدَهُمْ‪ ،‬وَ َ‬
‫ألرْضِ؟" فَأُ ْعطُوا ُك ُل وَاحِ ٍد ثِيَابًا بِيضًا‪ ،‬وَقِيلَ َلهُمْ أَنْ َّيسْتَرِّيحُوا َزمَانًا َّيسِيرًا أَّيْضًا حَتَى َّي ْك َم َل‬ ‫السَاكِنِي َن َعلَى ا َ‬
‫ا ْلعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُمْ‪َ ،‬وإِخْوَ ُتهُمْ أَّيْضًا‪ ،‬ا ْلعَتِيدُونَ أَ ْن ّيُقْتَلُوا مِ ّْثلَهُمْ‪.‬‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)22-9 :0‬‬

‫‪ ‬كلما تزاّيد شغفنا لنشر اإلنجيل بين كل مجموعة من مجموعات الناس في العالم‪ ،‬كلما تزاّيدت ضيقاتنا‬
‫ومعاناتنا‪.‬‬
‫‪ o‬الشيطان ّيحاول إطالة أمد نهاّية األزمنة بقدر المستطاع‪.‬‬
‫‪ o‬إذا كنتم راغبين بأن تكرِسوا حياتكم إلعالن اإلنجيل وانتشاره إلى أقصى األرض‪ّ ،‬يجب أن‬
‫تتوقعوا هجوم الشيطان العنيف عليكم‪.‬‬

‫ن اآلالم من أجل اإليمان‬


‫تتميم المأمورية العظمى يتضمَن اآلم وضيقات كثيرة‪ ،‬لكن األبدية سوف تُثبِت لنا أ َ‬
‫كانت تستحق الثمن‪.‬‬

‫ب التِنِي ُن َومَالَ ِئكَتُهُ َولَ ْم ّيَقْوَوْا‪َ ،‬فلَ ْم ّيُوجَ ْد َمكَانُهُ ْم‬


‫سمَاءِ‪ :‬مِيخَائِيلُ َو َمالَئِكَتُ ُه حَارَبُوا التِنِينَ‪ ،‬وَحَارَ َ‬ ‫ب فِي ال َ‬ ‫حرْ ٌ‬ ‫ت َ‬ ‫وَحَدَثَ ْ‬
‫طرِحَ‬ ‫ض ُل ا ْلعَالَ َم ُكلَهُ‪ُ ،‬‬ ‫س وَالشَيْطَانَ‪ ،‬الَذِي ّيُ ِ‬ ‫ح التِنِي ُن ا ْل َعظِيمُ‪ ،‬الْحَيَ ُة الْقَدِّيمَةُ الْمَدْعُوُ إِ ْبلِي َ‬
‫طرِ َ‬ ‫سمَاءِ‪َ .‬ف ُ‬‫ك فِي ال َ‬ ‫َبعْ َد ذِل َ‬
‫سمَاءِ‪" :‬اآل َن صَا َر َخالَصُ إِلهِنَا وَقُ ْدرَتُهُ‬ ‫ال فِي ال َ‬ ‫ت صَوْتًا عَظِيمًا قَا ِئ ً‬ ‫س ِمعْ ُ‬
‫ت َمعَ ُه َمالَ ِئكَتُهُ‪َ .‬و َ‬ ‫طرِحَ ْ‬ ‫ألرْضِ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ِإلَى ا َ‬
‫ح ا ْل ُمشْ َتكِي َعلَى إِخْوَتِنَا‪ ،‬الَذِي كَانَ َّيشْتَكِي عَلَ ْيهِ ْم َأمَامَ إِلهِنَا نَهَارًا َولَ ْيالً‪ .‬وَهُ ْم‬ ‫طرِ َ‬ ‫س ْلطَا ُن مَسِيحِهِ‪ ،‬ألَنَ ُه قَ ْد ُ‬ ‫َو ُم ْلكُ ُه َو ُ‬
‫ت‬
‫سمَاوَا ُ‬ ‫جلِ هذَا‪ ،‬ا ْفرَحِي أَّيَ ُتهَا ال َ‬ ‫شهَادَ ِتهِمْ‪ ،‬وَلَ ْم ّيُحِبُوا حَيَاتَهُمْ حَتَى ا ْلمَوْتِ‪ .‬مِنْ أَ ْ‬ ‫خرُوفِ وَ ِب َكلِمَةِ َ‬ ‫َغلَبُو ُه بِدَ ِم الْ َ‬
‫ب عَظِيمٌ! عَاِلمًا أَنَ لَهُ َزمَانًا َقلِيالً‪".‬‬ ‫س َن َزلَ ِإلَ ْيكُ ْم وَبِهِ غَضَ ٌ‬‫حرِ‪ ،‬ألَنَ إِ ْبلِي َ‬ ‫ض وَالْبَ ْ‬
‫ألرْ ِ‬ ‫وَالسَاكِنُو َن فِيهَا‪ .‬وَ ّْيلٌ ِلسَاكِنِي ا َ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)21-5 :21‬‬

‫سوف ّيكرَم المسيح كالملك‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫خالص اهلل آتٍ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫قوة اهلل آتية‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ملكوت اهلل آتٍ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪ ‬سوف ّيُهزَم إبليس‪.‬‬


‫‪ o‬الحيَة القدّيمة في جنة عدن‪.‬‬
‫‪ o‬الخصم القوي (الشيطان)‪.‬‬
‫‪204‬‬
‫‪ o‬المشتكي على المؤمنين‪.‬‬
‫اهلل ملجا لنا وقوة على الدوام‬
‫عون شدّيد ثابت في الضيق حصن وسالم‬
‫لذاك ال نخشى ولو تزلزلت‬
‫بنا االراضي والجبال انقلبت‬
‫للبحر من هول الصدام‬

‫ّيا اّيها الناس انظروا ماذا القدّير ّيفعل‬


‫قد جعل االرض قفا را والحروب ّيبطل‬
‫والقوس قد كسر والرمح قطع‬
‫ومركبات الحرب للنار دفع‬
‫ذاك القوي االزل‬

‫ّيقول كفوا واعلموا اني انا اهلل القدّير‬


‫مرتفع بين المال على كبير وصغير‬
‫رب الجنود الحق بارّينا لنا‬
‫ملجانا طول المدى بل حصننا‬
‫الهنا الرب المجير‬
‫مارتن لوثر‬

‫‪ ‬سوف تنتصر الكنيسة‪.‬‬


‫‪ o‬بدم المسيح المسفوك على الصليب‪.‬‬
‫‪ ‬إتهامات إبليس فارغة‪.‬‬
‫‪ ‬سالم المسيح أبدي‪.‬‬
‫‪ o‬من خالل المسيحيين المؤمنين الذّين ضحّوا بحياتهم من أجل قضية الصليب‪.‬‬
‫‪ ‬المؤمنون المض َ‬
‫طهَدون ّيشاركون اآلم المسيح ومعاناته‪.‬‬
‫طهَدون ّيشاركون في هزّيمة الشيطان‪.‬‬‫‪ ‬المؤمنون المض َ‬
‫‪ ‬عندما ّيستخدم الشيطان اإلضطهاد كوسيلة إلماتة المؤمن‪ ،‬هو بذلك ّيساهم في‬
‫فرح المؤمن األبدي وهالكه األبدي في الجحيم‪.‬‬

‫ي أن أسأل اآلن ما إذا كنت تستطيع أن توافق على أن تتخلّى عن إبنتك وتفترق عنها وأن ال تراها بعد ذلك‬ ‫"عل َ‬
‫في هذه الدنيا؟ إني مُلزَم أن أسألك ما إذا كان باستطاعتك أن توافق على رحيلها إلى بالد وثنيَة و َت َعرُضها‬
‫ألَخطار المحيط ولتأثير العوامل الجوّيَة القاسية والمميتة في جنوب الهند‪ ،‬وتعرضها لكل نوع من أنواع المخاطر‬
‫واأللم وربّما لميتة عنيفة‪ .‬هل تستطيع الموافقة على كلّ هذا من أجل من ترك السماء وجاء إلى هذه األرض‬
‫ومات من أجلها ومن أجلك؟ من أجل النفس الهالكة والخالدة؟ من أجل مجد اهلل؟ هل باستطاعتك الموافقة على كل‬
‫هذا على رجاء اإللتقاء بها في دّيار المجد ومعها إكليل البرّ بإشراق ساطع وسط هتاف وتهليل الوثنيين الذّين‬
‫خلصوا من الوّيل والعذاب األبدي بواسطتها والذّين ّيسبِحون وّيمجّدون مخلِصها؟"‬
‫جدْسون‬‫أدونيرام َ‬
‫رسالة إلى السيِد هاسِلتاين‬

‫‪205‬‬
‫"إنّنا نقدر تعزّيتكم أش ّد التقدّير‪ .‬فالتضحية تبدو كبيرة ولكنها ليست بعظمة تضحية ذاك الذي بذل نفسه من أجلنا‪.‬‬
‫آمنوا بكل قلوبكم بما جاء في رسالة بولس الرسول الى أهل رومية‪ ،‬اإلصحاح الّثامن والعدد ‪ 18‬مختبرّين نعمة‬
‫اهلل ورحمته‪".‬‬
‫أهل بَتِي ستام‬

‫"بابا وماما األعزاء‪ ،‬إنّكما لستما بحاجة لتسمعانني أقول لكما كم نحبكما وكم نفتكر بكما ونصلِي من أجلكما هذه‬
‫األّيام‪ ...‬فالصورة الرائعة التي في ذهني لِبتي وجون وهما ّيقفان أمام العرش السماوي منتصرّين وسعوف النخل‬
‫وأغصان اإلنتصار في أّيدّيهما وهما ّيترنّمان ترنيمة الفرح كونهما قد أعطيا كل ما عندهما لسيِدهما هي صورة‬
‫مشرقة ومشعَة إلى حد أنني ال أستطيع أن أنفجر بالبكاء كما ّيتوقع الناس‪ .‬فالبكاء والنحيب ّيبدوان تافهين جدًا‬
‫بالنسبة ألم ٍر من الواضح أنّه كان بين ّيدي اهلل وحده؛ لكنَ قلبي متألِم جدًا من أجلكما‪".‬‬
‫شقيقة بَتِي ستام‬

‫‪ ‬إذًا‪ ،‬إلى كل الذّين ّيرفضون ّيسوع المسيح الملِك‪...‬‬


‫‪ o‬سوف ّيكون الجحيم مكانًا للعدالة األبدّية‪.‬‬

‫سمَاءُ‪َ ،‬ولَ ْم ّيُوجَدْ َل ُهمَا مَوْضِعٌ!‬ ‫ألرْضُ وَال َ‬ ‫س َعلَيْهِ‪ ،‬الَذِي مِ ْن وَجْهِهِ َهرَبَتِ ا َ‬ ‫ت عَ ْرشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ‪ ،‬وَالْجَالِ َ‬ ‫ثُمَ َرأَّيْ ُ‬
‫ت‬
‫خرُ هُوَ سِ ْف ُر الْحَيَاةِ‪َ ،‬ودِّينَ األَمْوَا ُ‬ ‫صغَارًا َوكِبَارًا وَاقِفِينَ َأمَامَ اهللِ‪ ،‬وَانْفَتَحَتْ َأسْفَارٌ‪ ،‬وَانْفَتَحَ سِ ْفرٌ آ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ألمْوَا َ‬
‫َو َرأَّيْتُ ا َ‬
‫ت الَذِّينَ‬
‫ألمْوَا َ‬ ‫ت وَا ْلهَاوِّيَ ُة ا َ‬
‫سلَ َم ا ْلمَوْ ُ‬
‫ت الَذِّي َن فِيهِ‪َ ،‬و َ‬
‫ألمْوَا َ‬
‫ح ُر ا َ‬‫حسَبِ أَ ْعمَاِلهِمْ‪َ .‬وسَلَ َم الْبَ ْ‬‫ألسْفَا ِر بِ َ‬
‫ب فِي ا َ‬‫ِممَا هُ َو مَكْتُو ٌ‬
‫ت الّثَانِي‪َ .‬و ُك ُل مَ ْن لَ ْم‬ ‫ت وَاْلهَاوِّيَ ُة فِي بُحَ ْيرَ ِة النَارِ‪ .‬هذَا هُ َو ا ْلمَوْ ُ‬‫ح ا ْلمَوْ ُ‬ ‫طرِ َ‬
‫فِي ِهمَا‪ .‬وَدِّينُوا ُك ُل وَاحِ ٍد بِحَسَبِ أَ ْعمَالِهِ‪َ .‬و ُ‬
‫ح فِي بُحَ ْيرَةِ النَارِ‪.‬‬ ‫طرِ َ‬
‫ّيُوجَ ْد َمكْتُوبًا فِي سِ ْف ِر الْحَيَاةِ ُ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)20-22 :15‬‬

‫‪ ‬وإلى كل الذّين ّيُكرِمون ّيسوع المسيح الملِك‪...‬‬


‫‪ o‬سوف تكون السماء مكانًا للفرح األبدي‪.‬‬

‫ح ُر الَ ّيُوجَ ُد فِي مَا َبعْدُ‪ .‬وَأَنَا‬‫ألرْضَ األُولَى مَضَتَا‪ ،‬وَالْبَ ْ‬ ‫سمَاءَ األُولَى وَا َ‬ ‫سمَا ًء جَدِّيدَ ًة َوَأرْضًا جَدِّيدَةً‪ ،‬ألَ َن ال َ‬ ‫ثُمَ َرأَّيْتُ َ‬
‫س ِمعْتُ‬ ‫جِلهَا‪َ .‬و َ‬
‫س ُمزَّيَنَةٍ ِلرَ ُ‬
‫هلل ُمهَيَأَ ًة َكعَرُو ٍ‬
‫سمَا ِء مِ ْن عِنْدِ ا ِ‬‫شلِي َم الْجَدِّيدَ َة نَا ِزلَ ًة مِنَ ال َ‬
‫ت ا ْلمَدِّينَ َة ا ْلمُقَ َدسَةَ أُو ُر َ‬
‫ّيُوحَنَا َرأَّيْ ُ‬
‫شعْبًا‪ ،‬وَاهللُ نَ ْفسُهُ‬
‫هلل مَ َع النَاسِ‪ ،‬وَهُ َو سَ َيسْكُ ُن َم َعهُمْ‪ ،‬وَهُ ْم َّيكُونُونَ لَهُ َ‬ ‫سكَنُ ا ِ‬ ‫سمَا ِء قَا ِئالً‪" :‬هُوَذَا َم ْ‬ ‫صَوْتًا عَظِيمًا مِ َن ال َ‬
‫صرَاخٌ‬ ‫ال ُ‬ ‫حزْنٌ وَ َ‬ ‫ال ّيَكُو ُن ُ‬‫ال ّيَكُو ُن فِي مَا َبعْدُ‪ ،‬وَ َ‬
‫ت َ‬ ‫هلل ُك َل َد ْمعَ ٍة مِ ْن عُيُو ِنهِمْ‪ ،‬وَا ْلمَوْ ُ‬ ‫َّيكُو ُن َم َعهُمْ إِلهًا َلهُمْ‪َ .‬وسَ َيمْسَحُ ا ُ‬
‫ألمُورَ األُولَى قَ ْد مَضَتْ‪".‬‬ ‫وَالَ وَجَ ٌع فِي مَا َبعْدُ‪ ،‬ألَنَ ا ُ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)4-2 :12‬‬

‫‪ o‬سوف نكون مع ّيسوع المسيح!‬

‫س وَالَ‬ ‫شمْ ِ‬ ‫ال تَحْتَاجُ ِإلَى ال َ‬ ‫خرُوفُ هَ ْي َكُلهَا‪ .‬وَا ْلمَدِّينَ ُة َ‬ ‫يءٍ‪ ،‬هُ َو وَالْ َ‬ ‫هلل الْقَا ِد َر َعلَى ُكلِ شَ ْ‬ ‫َولَمْ َأ َر فِيهَا هَ ْي َكالً‪ ،‬ألَنَ الرَبَ ا َ‬
‫خلَصِينَ بِنُو ِرهَا‪َ ،‬و ُملُوكُ‬ ‫ب ا ْلمُ َ‬
‫جهَا‪ .‬وَ َت ْمشِي شُعُو ُ‬ ‫سرَا ُ‬ ‫خرُوفُ ِ‬ ‫هلل قَدْ أَنَارَهَا‪ ،‬وَالْ َ‬ ‫ِإلَى الْ َق َمرِ لِيُضِيئَا فِيهَا‪ ،‬ألَ َن مَجْ َد ا ِ‬
‫ال ّيَكُونُ هُنَاكَ‪ .‬وَّيَجِيئُو َن ِبمَجْدِ األُمَمِ‬ ‫ال َ‬ ‫ق َنهَارًا‪ ،‬ألَ َن لَ ْي ً‬ ‫ض ّيَجِيئُو َن بِمَجْدِهِمْ وَ َكرَامَ ِتهِمْ ِإلَ ْيهَا‪ .‬وَأَبْوَا ُبهَا لَنْ ُتغَْل َ‬ ‫ألرْ ِ‬ ‫اَ‬
‫خرُوفِ‪.‬‬ ‫ال ا ْل َمكْتُوبِي َن فِي سِ ْف ِر حَيَا ِة الْ َ‬ ‫جسًا َوكَذِبًا‪ ،‬إِّ َ‬ ‫ال مَا ّيَصْنَعُ رَ ِ‬ ‫س وَ َ‬ ‫ي ٌء دَنِ ٌ‬ ‫خَلهَا شَ ْ‬ ‫َو َكرَامَتِهِمْ ِإلَ ْيهَا‪ .‬وَلَ ْن ّيَدْ ُ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)15-11 :12‬‬

‫‪206‬‬
‫سوف ّيُستبدَل الموت بالحياة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ال تكون خطية‪.‬‬
‫‪ ‬ال ّيكون حزن‪.‬‬
‫‪ ‬ال ّيكون مرض‪.‬‬
‫‪ ‬ال ّيكون فراق‪.‬‬
‫سوف ّيُستبدَل الليل بالنهار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف تُستبدَل النجاسة بالطهارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوف تُستبدَل اللعنة بالبركة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سطِ سُو ِقهَا وَ َعلَى‬ ‫ح َملِ‪ .‬فِي وَ َ‬‫هلل وَالْ َ‬


‫المِعًا كَ َبلُو ٍر خَارِجًا مِ ْن َعرْشِ ا ِ‬ ‫َوَأرَانِي َنهْرًا صَافِيًا مِ ْن مَا ِء حَيَا ٍة َ‬
‫جرَةِ‬
‫ش ْه ٍر َثمَرَهَا‪ ،‬وَ َو َرقُ الشَ َ‬ ‫شرَ َة َث َمرَةً‪ ،‬وَ ُت ْعطِي ُكلَ َ‬‫جرَ ُة حَيَا ٍة تَصْنَ ُع اثْنَتَيْ َع ْ‬
‫ال َن ْه ِر مِ ْن هُنَا وَمِ ْن هُنَاكَ شَ َ‬
‫ح َم ِل َّيكُو ُن فِيهَا‪ ،‬وَعَبِيدُ ُه ّيَخْ ِدمُونَهُ‪.‬‬
‫ال تَكُونُ َلعْنَةٌ مَا فِي مَا َبعْدُ‪ .‬وَ َعرْشُ اهللِ وَالْ َ‬‫ألمَمِ‪ .‬وَ َ‬
‫ِلشِفَاءِ ا ُ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)1-2 :11‬‬

‫‪ o‬سوف نرى وجهه!‬

‫علَى جِبَاهِهِمْ‪.‬‬
‫سمُ ُه َ‬
‫ظرُو َن وَجْهَهُ‪ ،‬وَا ْ‬
‫وَهُ ْم سَيَ ْن ُ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)4 :11‬‬

‫سوف ّيزول العمر اذ ّيفصم حبل الفضة‬


‫وبعد ذا مع سيدي اوقظ ّيا لبهجتي‬

‫القرار‬
‫وجها لوجه ساراه وجها لوجه في سماه‬
‫اشدو بملء البهجة مخلص بالنعمة‬

‫ّيبطل شدوي حينما ّيسحق كوز الذهب‬


‫لكن شدوي في السما ّيبقى فيا لطربي‬

‫تنقض ّيوما خيمتي هذي وّيطوّيها البلى‬


‫لكن ربي في السما لي قد اعد منزال‬

‫سوف ّيقول الرب اذ شمسي توارى بالحجاب‬


‫عبدي نعما فادخلن مجدي وال تخش الحساب‬

‫نفسي الى مخلصي اذ ّيفتح الباب تطير‬


‫لذاك اقضي ساهرا عمري ومصباحي منير‬
‫فاني كروسبي‬

‫‪207‬‬
‫‪ ‬المسيح ّيقول‪...‬‬
‫‪ ‬ها أنا آتي سرّيعًا!‬

‫سرِّيعًا‪ .‬طُوبَى لِمَ ْن ّيَحْ َفظُ أَقْوَا َل نُبُوَةِ هذَا ا ْلكِتَابِ‪".‬‬


‫"هَا أَنَا آتِي َ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)5 :11‬‬

‫ف وَالْيَاءُ‪ ،‬الْبِدَاّيَ ُة وَال ِنهَاّيَةُ‪،‬‬


‫ألِل ُ‬
‫ي ُك َل وَاحِ ٍد َكمَا َّيكُو ُن َع َملُهُ‪ .‬أَنَا ا َ‬
‫جرَتِي َمعِي ألُجَازِ َ‬
‫سرِّيعًا َوأُ ْ‬
‫"وَهَا أَنَا آتِي َ‬
‫خرُ‪".‬‬ ‫األَ َو ُل وَاآل ِ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)21-21 :11‬‬

‫ب َّيسُوعُ‪.‬‬
‫سرِّيعًا‪ ".‬آمِينَ‪َ .‬تعَالَ أَ ُّيهَا الرَ ُ‬
‫ّيَقُو ُل الشَاهِ ُد بِهذَا‪" :‬نَعَمْ! أَنَا آتِي َ‬
‫(رؤّيا ّيوحنا ‪)15 :11‬‬

‫‪ ‬الكنيسة تصرخ‪...‬‬
‫‪ ‬آمين تعال أّيها الرب ّيسوع!‬

‫‪208‬‬
‫القراءة الموصى بها‬

‫ العدّيد من هذه المواد هي أساس‬.‫إذا كنت مهتمًا بالتوسّع في الدراسة عن الصلب واأللم ننصح بالمواد التالية‬
‫ إِالَ أنَ الدكتور پالت ال‬،‫ لكن الرجاء المالحظة أنَه رغم تزكيته لهذه الكتب‬.‫الحقائق التي استكشفناها في دراستنا‬
‫ لكن في‬،‫ إِنَما نحّثّك أّيها األخ الكرّيم على قراءة هذه الكتب والتعلّم منها‬.‫ّيوافق بالضرورة على كلّ ما ورد فيها‬
.‫الوقت نفسه أن تلزم الحكمة في قراءتك لتميِز التعليم الكتابي عن أفكار الكتّاب‬

o D. A. Carson, How Long, O Lord?


o Randy Alcorn, If God Is Good: Faith in the Midst of Suffering and Evil
o John Piper and Justin Taylor, Suffering and the Sovereignty of God
o Jerry Bridges, Trusting God: Even When Life Hurts
o C. S. Lewis, The Problem of Pain and A Grief Observed
o Joni Eareckson Tada, A Place of Healing: Wrestling with the Mysteries of Suffering, Pain,
and God’s Sovereignty
o John Piper, Filling Up the Afflictions of Christ
o Christopher Morgan and Robert Peterson, eds., Suffering and the Goodness of God
o Larry Waters and Roy Zuck, eds., Why, O God? Suffering and Disability in the Bible and
the Church

o John Stott, The Cross of Christ


o C. J. Mahaney, The Cross-Centered Life
o Steve Jeffery, Michael Ovey, and Andrew Sach, Pierced for Our Transgressions
o Leon Morris, The Atonement: Its Meaning and Significance
o John Murray, Redemption Accomplished and Applied
o J. I. Packer and Mark Dever, In My Place Condemned He Stood
o Bruce Demarest, The Cross and Salvation

o Wayne Grudem, Systematic Theology


o Daniel Akin, ed., A Theology for the Church
o D. A. Carson, The Difficult Doctrine of the Love of God

209
‫نبذة عن المعلّم‬

‫الدكتور دّيڤيد پالت هو شدّيد التكرّيس للمسيح وكلمته‪ .‬على أنَ أولوّية دّيڤيد في الخدمة هي التلمذة — وذلك‬
‫باتباع النموذج الكتابي البسيط القائم على تعليم كلمة اهلل‪ ،‬إرشاد اآلخرّين‪ ،‬والمشاركة باإلّيمان‪ .‬وقد سافر على‬
‫نطاق واسع لتعليم الكتاب المقدّس بجانب قادة الكنيسة في كافة أرجاء الوالّيات المتحدة وحول العالم‪ .‬هو وزوجته‬
‫هذِر من مواطني أتالنتا‪ ،‬ولكنهما أقاما في نيو أورلينز حتى شرّدهما الفيضان الناجم عن إعصار كاترّينا سنة‬
‫‪.1550‬‬

‫دّيڤيد من األشخاص الذّين ال ّيكّفون عن الدراسة‪ ،‬فقد نال شهادتين جامعيتين (البكالورّيوس) وثالث شهادات‬
‫عُليا‪ .‬هو حاصل على ليسانس اآلداب في الصحافة من جامعة جورجيا ودرجة الماجستير في الدراسات‬
‫الالهوتية‪ ،‬و ودرجة الماجستير في علم الالهوت والدكتوراه من كلية نيو أورلينز المعمدانية الالهوتية‪ .‬كان ّيخدم‬
‫في السابق في كلية نيو أورلينز المعمدانية الالهوتية كعميد للخدمات الدّينية وأستاذ مساعد في الوعظ التفسيري‬
‫والدفاعيات وكارز في كنيسة إدجواتر المعمدانية في نيو أورلينز‪ .‬لقد ألّف دّيڤيد پالت العدّيد من الكتب‪:‬‬
‫‪Radical: Taking Back Your Faith from the American Dream, Radical Together:‬‬
‫‪.Unleashing the People of God for the Purpose of God, Follow Me‬‬
‫هو مؤسِس )‪ Radical (radical.net‬وهي خدمة تهدف إلى خدمة الكنيسة ومساعدتها على التلمذة من خالل‬
‫تزوّيدها بالموارد المتعدِدة‪.‬‬

‫ّيعيش دّيڤيد وزوجته مع أوالدهم في برمنغهام‪ ،‬أالباما‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫عن "راديكال"‬

‫وُجِدَت "رادّيكال" لتكون في خدمة الكنيسة إلنجاز إرساليَة المسيح‪ .‬إننا نتوق لرؤّية الكنيسة تُنشِئ تالميذًا للمسيح‬
‫ن هؤالء الذّين تتلمذوا ّيُنشؤون تالميذًا آخرّين والتالميذ الجدد أولئك بدورهم ّيتلمذون آخرّين وذلك في كل‬
‫بحيث أ ّ‬
‫أنحاء العالم – ابتداءً من جيراننا عبر الشارع الذي نسكن فيه وصوالً إلى جماعات الناس على الكرة األرضية‬
‫التي لم ّيتم الوصول إليها وتلمذتها بعد – وكل ذلك لمجد اهلل‪.‬‬

‫إنّ خدمة "رادّيكال" شبيهة بخدمة الكنيسة إذ هي تخدم جنبًا إلى جنب مع الكنيسة المحليّة مزوِدةً إّيّاها بالمواد‬
‫الكتابية التي وُلدت في إطار كنيسة محليّة وذلك بلغّات عدّيدة‪ ،‬راجين أن تساعد هذه المواد في التدرّيب على‬
‫التلمذة في كنائس محليّة أخرى حول العالم‪.‬‬

‫تقوم "رادّيكال" بخدمة هذه الكنائس بتزوّيدها بمواد ومصادر متعدِدة اللغات وبتنسيق األحداث المهمة‪،‬‬
‫"كالكنيسة السرّية"‪ ،‬مسهلة الوسائل وموفّرة اإلمكانيّات والفرص عبر سُبُل متعدِدة‪ .‬أما الهدف منها جميعًا هو‬
‫تقدّيم المساعدة والتشجيع للمؤمنين بالمسيح وذلك ضمن القصد الذي رسمه اهلل لنا كشعبه‪ .‬إنّ الكّثير من مواردنا‬
‫هو من خدمة دّيفيد بالت الذي هو واحد من رعاة الكنيسة في بروك هِلز في برمنغهام‪ ،‬أالباما‪.‬‬

‫للمزّيد من المعلومات عن "رادّيكال" الرجاء زّيارة موقعنا اإللكتروني‪.radical.net ،‬‬

‫‪211‬‬
‫مواد الكنيسة السريّة‬

‫المواد السابقة الخاصة "بالكنيسة السريّة"‬


‫تتوفّر مواد "الكنيسة السرّية" السابقة (أقرراص دي يري دي‪ ،‬أقرراص مدمجرة‪ ،‬وأدلّرة دراسرية) للشرراء فري كنيسرة‬
‫بروك هِلز ‪ The Church at Brook Hills‬وعلى اإلنترنت من موقع (‪.)radical.net‬‬

‫مواد على اإلنترنت‬


‫مواد "الكنيسة السرّية" تتضمَن تسجيالت الفيدّيو والتسجيل الصوتي للمحاضرات التعليمية‪ ،‬وأدلة الدراسة القابلة‬
‫للتحميل وروابط المعلومات اإلضافية حول الكنيسة المضطهدة‪ ،‬وهي جميعها متوفرة على موقع "الكنيسة‬
‫السرّية" (‪ )SecretChurch.org‬وموقع ‪.)radical .net( Radical‬‬

‫مواد مترجمة‬
‫تمّت ترجمة مواد "الكنيسة السرّيَة" وسلسلة من العظات للعدّيد من اللّغات‪ّ .‬يمكنكم تحميل التسجيل الصوتي‬
‫والنصوص ودليل الدراسة عبر الموقع اإللكتروني الخاص بـ ‪ .)radical.net( Radical‬اللغات المتوفرة حاليًا هي‬
‫العربية‪ ،‬واإلسبانية‪ ،‬والصينية الشمالية‪ ،‬والهندّية‪ ،‬واإلندونيسية‪ ،‬والروسية‪ ،‬والفارسية‪ ،‬والفرنسية‪ ،‬والفيتنامية‪ ،‬والتاّيلندّية‪،‬‬
‫واألمهرّية‪ .‬تضاف المواد واللغات الجدّيدة إلى الموقع اإللكتروني باستمرار‪.‬‬

‫كتب من تأليف ديڤيد پالت‬


‫ألّررف دّيڤيررد پررالت العدّيررد مررن الكتررب‪Radical: Taking Back Your Faith from the American Dream :‬‬

‫و‪ ،Radical Together: Unleashing the People of God for the Purpose of God‬و‪. Follow Me‬هرذه الكترب‬
‫متوفرة على اإلنترنت من الموقع اإللكتروني الخاص بـ ‪.)radical.net( Radical‬‬

‫إذا كنرررررررت ترررررررو ّد م علومرررررررات إضرررررررافية حرررررررول الكترررررررب‪ ،‬قُرررررررم بزّيرررررررارة مررررررروقعي ‪RadicalTheBook.com‬‬

‫ل اإلّيررادات مرن مبيعرات الكترب تُنفَرق علرى إعرالء مجرد‬


‫و ‪ RadicalTogether.com‬و ‪ .FollowMeBook.org‬كر ّ‬
‫ل األمم‪.‬‬
‫المسيح في ك ّ‬

‫‪212‬‬
‫مواد إضافية‬
‫المواد اإلضافية مّثل العظات‪ ،‬أدلة المجموعات الصغيرة‪ ،‬وأدلّة العبادة العائلية وغيرها متوفرة من الموقع‬
‫اإللكتروني الخاص بـ ‪.)radical.net( Radical‬‬

‫‪213‬‬

You might also like