Professional Documents
Culture Documents
تقام
.
Secretchurch.org
1
ما هي "الكنيسة السريّة"؟
ابتدأت الكنيسة السرّيَة في كنيسة "بروك هِلز" وكان أساسها تلك الساعات التي كان الدكتور دّيفيد بالت قد
قضاها مع اإلخوة واألخوات في الخدمة التي كانت تُقام سرًا في الكنائس البيوت (تحت األرض) اآلسيوّية .في
تلك البيئةّ ،يجتمعون معًا في ظروف محفوفة بالمخاطر لمدة 21-8ساعة للصالة والعبادة ودراسة كلمة اهلل.
كانوا ّيجازفون وّيعرِضون أنفسهم للموت .ظل ٌم وقساوة وخطر ...والتزام ورضى في الوقت نفسه.
إبتدأ القادة في "بروك هِلز" ّيتساءلون فيما إذا هم أنفسهم ّيستطيعون أّيضًا أن ّيقوموا بذلك العمل ذاته وقرَروا
اختبار ذلك فعق دوا العزم على تأسيس إجتماع ثابت مساء كل ّيوم جمعة حيث كان بإمكان الناس أن ّيجتمعوا من
السادسة مساءً حتى منتصف الليل وذلك لغاّيتين أساسيَتين :العبادة ودراسة مكّثَفة ومركَزة لكلمة اهلل؛ والهدف
الّثاني هو مشاركة إخوتنا وأخواتنا المضطَهدّين والمضطَهدات في شعورهم والصالة من أجلهم .ببساطة ،ست
ساعات بالتمام من التعليم والدراسة الجادة والصالة.
كان عدد الذّين حضروا اإلجتماع األوَل حوالى األلف ،ثمّ بدأ العدد ّيزداد وّينمو فيما بعد .تجري الخدمة في
"الكنيسة السرّيّة" في الوقت الحاضر بحيث ّيجتمعون بضع مرّات في السنة .أمّا الدكتور بالت ،فإنّ أحد المشاهد
المفضَلة عنده كراعٍ لهذه الكنيسة ،هو أن ّينظر إلى غرفة وّيراها مآلنة بأناس كتبهم المقدسة مفتوحة أمامهم
وكلمة اهلل تتكلم إلى قلوبهم.
2
وراء الجدران…
ّيسرّنا أنك قرّرت حضور اجتماع "الكنيسة السرّية" الليلة .لكن حتى إذا لم ّيحضر أحد ،فإنّ األمر ّيستحق الجهد
المبذول فيه .في الحقيقة ،نحن نأمل أن تعود هذه الدراسة الكتابية بالفائدة على الكّثير من غير الحاضرّين أّيضًا.
سنسجّل محاضرات التعليم الليلة ،وسنقوم بكتابتها في الشهور القادمة وترجمتها إلى العدّيد من اللغات المختلفة،
بما في ذلك اإلسبانية ،الصينية ،الهندّية ،والعربية وغيرها .وسوف تكون الترجمات باللغات األجنبية للكنيسة
ن األمر أبعد من ذلك.
السرّية متاحة على اإلنترنت بمجرَد اكتمالها .لك َ
إنّ أغلبية أتباع المسيح حول العالم ال تتاح لهم فرصة دخول كليَات أو معاهد الالهوت .في الحقيقة ،ال ّيحصل
س دّيڤيد دراسات
أتباع المسيح في أجزاء عدة من العالم على أي تعليم مسيحي رسمي على اإلطالق .لذا سيقدّم الق ّ
إضافية للكنيسة السرّية ،وسيوفّر ذلك ساعات عدّيدة من التعليم الكتابي عن قضاّيا الهوتية وكتابية متنوعة .ثُمَ
سنقوم بتوزّيع تلك المواد التعليمية على مستوى العالم ،بحيث تكون المحاضرات كلها معًا بمّثابة كلية الهوت
متنقّلة ،إن جاز التعبير ،تحتوي على دورات دراسية صغيرة في التدرّيب الكتابي ّيسهل على الجميع الوصول
إليها.
وسنقوم أثناء المساء بجمع العطاّيا على أن تُخصَص كلّ اإلّيرادات لدعم المسيحيين المضطهدّين على مستوى
العالم وذلك من خالل الخدمات المستمرة وتوفير المواد التعليمية الكتابية للكنيسة السرّّية بلغات متعدّدة .تخيّلوا
معي ،أحبائي ،قائد كنيسة بيتية في آسيا أو الشرق األوسطّ ،يقدر اآلن أن ّيستمع إلى ساعات من تعليم الكتاب
المقدّس وهو ّيُصغي إلى "الكنيسة السرّية" بلغته الخاصّة .بمساعدتكّ ،يمكن أن ّيتحوّل الحلم إلى حقيقة.
إذا كنت تودّ تقدّيم تبرّع أو الحصول على أيّ من المواد الخاصة بالكنيسة السرّية بلغة أخرى ،فعليك بالذهاب إلى
.radical.net
3
الصليب واأللم
ص ُر جَ ْورًا؟ خلِصُ؟ لِمَ ُترِّينِي إِ ْثمًا ،وَتُبْ ِ ت الَ تُ َظلْ ِم َوأَنْ َ
ك مِنَ ال ُ صرُخُ ِإلَ ْي َ
سمَعُ؟ أَ ْ ال َت ْ
ت َ حَتَى مَتَى ّيَا رَبُ أَدْعُو َوأَنْ َ
حكْمُ بَتَةً ،ألَنَ
ج الْ ُ
خرُ ُ
شرِّيعَ ُة وَالَ ّيَ ْت ال َ
جمَدَ ِ ك َسهَا .لِذِل َ ث خِصَا ٌم وَ َترْفَ ُع ا ْلمُخَاصَمَ ُة نَ ْف َ ظلْمٌ وَّيَحْدُ ُ
ب َو ُ
وَقُدَامِي اغْتِصَا ٌ
حكْ ُم ُمعْوَجًا.
ج الْ ُ
خرُ ُ ك ّيَ ْ
شرِّي َر ّيُحِيطُ بِالصِدِّيقَِ ،فلِذِل َ ال ِ
(حبقوق )4-1 :2
"إ َن حقيقة األلم والمعاناة تشكِل ،بدون شك ،التحدِي الوحيد واألعظم لإلّيمان المسيحي في كل جيل وزمن".
جون ستوتْ
العالم من حولنا...
4
"ّيموت مئة شخص في ك ِل دقيقة .فلو كان بإمكانك اإلستماع إليهم جميعًا ،ستسمع الكّثير الكّثير من الصرخات
حتى أنك ستفقد عقلك وتُصاب بالجنون .وحده اهلل ّيقدر أن ّيسمع تلك الصرخات وال ّيصاب بالجنون .فاهلل ّيقسِم
وَعْيَنا وإدراكنا موزّعًا إّيَاه بمقادّير صغيرة علينا كي ال نغرق من وطأتها .كيف ّيمكنك العيش في عال ٍم مّثل ذلك
وتبقى شخصًا محبًا ومبتهجًا بالرب؟"
جون بايبِر
"ما من أحد ّيمكنه أن ّيعلِل سبب هذا المقدار الهائل من األلم والمعاناة في عالم ّيسود عليه وّيحكمه إله صالح،
كلّي القدرة وكلّي المعرفة ...فبسبب ذلك ،إ ّن اإلستنتاج الذي ننتهي إليه هو أن وجود إله كهذا اإلله هو أمر ال
ّيقبله العقل وغير قابل للتصدّيق".
آندرو ويزبِرغر
5
"منذ سنوات قليلة ،لمّا كنت ملحدًا ،كان جوابي على السؤال‘ ،لماذا ال تؤمن باهلل؟’ على نحو كهذا" :أُنظر الى
الكون الذي نعيش فيه ...فالتارّيخ الى ح ٍد كبير ّيدوِن الجرائم ،والحروب ،واألمراض ،واإلرهاب ... .لكن
الحضارات جميعها انقضت وزالت من الوجود ،وحتّى المتبقّي منها ما زال ّيُنزل البلوى واأللم والمعاناة ،ك ّل
ق ّيأتي إلى الوجود في أي جزء من هذا الكون مآله الفشل والهالك، على حسابه ومسؤوليَته . ...فكلّ شعب وع ْر ٍ
إذ أ ّن العالم ،كما ّيُخبروننا ،هو في حالة من اإلنحراف والخراب ...وكل أحداث تارّيخه هي سلسلة من العبور في
ت منّي أن أُؤمن بأنّ هذا هو عمل روح خ ِيرٍ ومحبٍ األلم والتلوِي فيه كما أنّها فارغة وال معنى لها .فإنْ طلب َ
ك بأنّ ك ّل الدالئل والعالمات تشير الى عكس ذلك .فإمّا أنّه ال ّيوجد روح وراء هذا وقادر على كل شيء ،أجبتُ َ
الكون ،أو أنّ هناك روح غير مكترث بالخير والشر ،وإالَ فهناك روح شرّير".
سي .أس .لويس( ،مشيرًا إلى حياته قبل أن ّيُصبح مسيحيًا مؤمنًا)
"إنّه أمر في غاّية الصعوبة ،حتى بالنسبة هلل ،أن نمنع الفوضى والظُلم بدون أن نتسبَب في قتل الضحاّيا البرّيئة
ونتجنّى عليها".
الحاخام هارولد كُشنِر"( ،عندما تحصل األمور الرديئة للناس الطّيِبّين")
:Open Theism معرفة اهلل هي في ازدّيادٍ دائم؛ هو محدود في المعرفة ،لذلك ّيُخطِئ
أحيانًا في الحكم على األمور.
"القرارات واألحكام التي ال تزال غير مُتّخذة بعد ليس لها وجود في أي مكان كيما تكون معروفة حتّى من اهلل.
إنّها إمكانات كامنة -ال تزال برسم التحقيق لكنها ما زالت غير حقيقية .فاهلل ّيقدر أن ّيعرف مسبقًا الكّثير ممّا
سنختار أن نعمله ،لكن ليس الكل ،أل ّن البعض ّيبقى مكتومًا ومخفيًا وغامضًا نظرًا للحرّية المعطاة لإلنسان ...إنّ
إله الكتاب المقدَس ّيعلن صراحة عن هذا األمر الذي ال تستطيع وجهات النظر التقليدّيَة المتعلِقة بال ِعلم بكل شيء
أن تتَسِع له وتتالءم معه".
كالرك بِنوك
oالشَوق الشدّيد...
ال نرّيد أفكار البشر.
نرّيد الحق من اهلل.
6
كلمة اهلل أمامنا...
ك عَنِي؟
ج َه َ
ب وَ ْ
ب تَ ْنسَانِي ُك َل ال ِنسْيَانِ؟ ِإلَى مَتَى تَحْجُ ُ
ِإلَى مَتَى ّيَا رَ ُ
(مزمور )2 :21
"ماذا كان ّيعني الكتاب المقدس لي خالل السنوات الطوال المتعبة التي أمضيتها في اإلحتجاز والعزل وبعد ذلك خالل
السنوات األربعة األخيرة في داشو؟ كانت كلمة اهلل بالنسبة لي ك ّل شيء تمامًا -كانت التعزّية والراحة
والقوَة واإلرشاد والرجاء ،كانت معلِمي في نهاري ورفيقي في ليلي ،كانت الخبز الذي حفظني من
الجوع وماء الحياة الذي أنعش نفسي".
مارتن نيمولِر
القس والراعي األلماني الذي قضى سنوات طوّيلة في معسكر اإلعتقال النازي
"إمّا أنَ اهلل ّيرّيد أن ّيلغي الشر وال ّيقدر على ذلك ،أم أنّه ّيقدر وال ّيرّيد ذلك؛ أم أنّه ال ّيقدر وال ّيرّيد .فإن كان ّيرّيد وال
ّيقدر ،فهو عاجز وقاصر اليد .وإن كان ّيقدر وال ّيرّيد ،فهو شرّّير .لكن إن كان اهلل ّيقدر وّيرّيد على
السواء أن ّيلغي الشر وّيبيده ،فلماذا إذًا وجود الشر في العالم؟"
أبيقور
فيلسوف القرن الرابع
شرِّيعَةِ.
جمِي ِع َكِلمَاتِ هذِ ِه ال َ
سرَا ِئرُ لِلرَبِ إِلهِنَا ،وَا ْل ُم ْعلَنَاتُ لَنَا َولِبَنِينَا ِإلَى األَبَدِ ،لِ َنعْ َم َل بِ َ
ال َ
(تّثنية )19 :19
"أل َن العقائد المسيحية جميعها تتعلق باهلل ،واهلل ّيفوق إدراكنا وفهمنا المحدود ،ال بُ َد من وجود س ّر غامض
ّيتخطَى نطاق الخبرة البشرّيَة وبالتالي ليس بإمكاننا إخضاعه للفهم البشري .بالرغم من ذلك ،علينا أن
نستم َر في بذل مجهوداتنا الالهوتيَة ضمن هذه الحدود".
جي .رودمان وِليامز
"إ ّن اإلنسان مع كونه ذكيًا جدًا هو غبي وأحمق فيما ّيتعلَق بأسرار معرفة اهلل ،كما أنه غير كُفء وعاجز عن
فهم أمور اهلل بنفسه كما [الحمار] ّيعجز عن فهم التناغم الموسيقي".
جون كالفِن
8
oسوف نكتشف خمسة إستنتاجات رئيسيَة.
نرّيد أن نعظِم المسيح.
oصليب المسيح هو محور الكتاب المقدس بأكمله (ومحور التارّيخ أّيضًا!).
جمِي ِع مَا َت َكلَمَ بِهِ األَنْبِيَاءُ! َأمَا كَا َن ّيَنْ َبغِي أَ َن ا ْل َمسِيحَ ّيَتََألَ ُم بِهذَا ب فِي اإلِّيمَا ِن بِ َ
فَقَالَ َل ُهمَا" :أَّيُهَا ا ْلغَبِيَا ِن وَالْ َبطِيئَا الْقُلُو ِ
جمِيعِ ألمُو َر ا ْلمُخْتَصَ َة بِ ِه فِي َ سرُ َل ُهمَا ا ُ
جمِيعِ األَنْبِيَا ِء ّيُ َف ِ خلُ ِإلَى مَجْدِهِ؟" ثُمَ ابْتَ َدَأ مِ ْن مُوسَى وَمِ ْن َ وَّيَدْ ُ
ا ْلكُتُبِ.
(لوقا )15-10 :14
ت الَذِي
ي وَقْتٍ أَ ْو مَا الْوَقْ ُ
جلِكُمْ ،بَاحِّثِي َن أَ ُ
ث عَنْ ُه أَنْبِيَاءُ ،الَذِّي َن تَنَبَأُوا عَ ِن ال ِن ْعمَ ِة الَتِي ألَ ْ
ش وَبَحَ َ ص الَذِي فَتَ َالْ َخالَ َ
ألمْجَادِ الَتِي َبعْدَهَا.
شهِ َد بِاآلالَ ِم الَتِي ِل ْلمَسِيحِ ،وَا َ
ق َف َح ا ْل َمسِي ِح الَذِي فِيهِمْ ،إِذْ سَ َب َ كَا َن ّيَ ِد ُل عَلَيْهِ رُو ُ
(2بطرس )22-25 :2
إن كنا نرّيد أن نكتشف لغز األلم والمعاناةّ ،يجب أن ننظر إلى عظمة الصليب.
كل أمر في التارّيخ البشري ،بما فيه األلم والمعاناة...
ططًا له من أجل الجمعة العظيمة. كان مخ َ
ت فِي الْ َمسِيحَِ ،كمَا اخْتَارَنَا فِي ِه قَ ْبلَ سمَاوِّيَا ِ ع ا ْل َمسِيحِ ،الَذِي بَارَكَنَا ِب ُكلِ َب َركَةٍ رُوحِيَ ٍة فِي ال َ مُبَا َركٌ اهللُ أَبُو رَبِنَا َّيسُو َ
ق َفعَيَنَنَا لِلتَبَنِي بِيَسُوعَ اْل َمسِيحِ لِنَ ْفسِهِ،
س ا ْلعَالَمِ ،لِ َنكُو َن قِدِّيسِي َن وَ ِبالَ لَوْ ٍم قُدَامَ ُه فِي ا ْلمَحَبَةِ ،إِذْ سَ َب َ
تَ ْأسِي ِ
ح مَجْ ِد ِن ْعمَتِ ِه الَتِي أَ ْنعَ َم ِبهَا عَلَيْنَا فِي ا ْلمَحْبُوبِ ،الَذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَا ُء بِ َدمِهِ ،غُ ْفرَانُ سرَ ِة َمشِيئَتِهِِ ،لمَدْ ِ ب َم َ
حسَ َ َ
سرَتِ ِه الَتِي ب َم َ حسَ َس ِر مَشِيئَتِهَِ ، حكْمَ ٍة وَ ِفطْنَةٍ ،إِ ْذ َعرَفَنَا ِب ِ
ج َزَلهَا لَنَا ِب ُك ِل ِ
ب غِنَى نِعْمَتِهِ ،الَتِي أَ ْ حسَ َ خطَاّيَاَ ، الْ َ
ألرْضِ. سمَاوَاتِ َومَا َعلَى ا َ ي ٍء فِي ا ْل َمسِيحِ ،مَا فِي ال َ أل ْزمِنَةِ ،لِيَجْمَ َع ُكلَ شَ ْ قَصَدَهَا فِي نَ ْفسِهِ ،لِتَدْبِي ِر مِ ْلءِ ا َ
(أفسس )25-1 :2
9
ّ يُشير إلى الجمعة العظيمة.
oكل شيءٍ قبل الصليب ّيشير إليه قبل أن ّيحدث.
oكل شي ٍء منذ الصليب ّيشير إليه متجهًا إلى الوراء.
oكل شي ٍء سوف ّيدوم في هذه الحياة دُفِع ثمنه على الصليب.
oكل شي ٍء مهم وله قيمة ّيتوقف على الصليب.
نرّيد أن نمتحن قلوبنا.
oهل أنا مخلّص؟
سمَاءَُ ،ولَمْ ّيُوجَدْ َل ُهمَا مَوْضِعٌ! ألرْضُ وَال َ س َعلَيْهِ ،الَذِي مِ ْن وَجْهِهِ َهرَبَتِ ا َ ت عَ ْرشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ ،وَالْجَالِ َ ثُمَ َرأَّيْ ُ
خرُ هُوَ سِ ْف ُر الْحَيَاةِ ،وَدِّينَ صغَارًا َوكِبَارًا وَاقِفِينَ َأمَامَ اهللِ ،وَانْفَتَحَتْ َأسْفَارٌ ،وَانْفَتَحَ سِ ْفرٌ آ َ ت ِ ألمْوَا ََو َرأَّيْتُ ا َ
سلَ َم ا ْلمَوْتُ
ت الَذِّي َن فِيهَِ ،و َحرُ األَمْوَا َ حسَبِ أَ ْعمَاِلهِمَْ .وسَلَ َم الْبَ ْ ألسْفَا ِر بِ َ
ب فِي ا َ ت ِممَا هُ َو َمكْتُو ٌ ألمْوَا ُ اَ
ت وَا ْلهَاوِّيَ ُة فِي بُحَ ْيرَ ِة النَارِ.
ح ا ْلمَوْ ُطرِ َ حسَبِ أَعْمَالِهَِ .و ُ ت الَذِّي َن فِي ِهمَا .وَدِّينُوا ُك ُل وَاحِ ٍد بِ َ
ألمْوَا َ
ا ْلهَاوِّيَةُ ا َ
ح فِي بُحَ ْيرَ ِة النَارِ. طرِ َ ت الّثَانِيَ .و ُكلُ مَنْ لَ ْم ّيُوجَدْ َمكْتُوبًا فِي سِ ْف ِر الْحَيَا ِة ُ هذَا هُ َو ا ْلمَوْ ُ
(رؤّيا ّيوحنا )20-22 :15
"غالبًا ما ّيكتشف المؤمن المسيحي اإلسمي أثناء األلم والمعاناة أ َن إّيمانه كان بكنيسته ،أو بطائفته أو بتقاليد
عائلته لكن ليس بالمسيح .فبينما هو ّيواجه الشر والمعاناة من الممكن أن ّيفقد إّيمانه ،لكن في الواقع ،هذا
أمر جيِد .إني أتعاطف مع األشخاص الذّين ّيفقدون إّيمانهم وأشاركهم في الشعور ،لكن أي إّيمان ّيُفقَد في
األلم والمعاناة هو ليس باإلّيمان الذي ّيستحق المحافظة عليه".
راندي آلكورن
10
oهل أنا مستعد ألن أتألّم؟
ب جِدًا ألََنكُمُ اآل َن قَدْ َأزْ َهرَ أَّيْضًا َمرَ ًة اعْتِنَا ُؤكُ ْم بِي الَذِي كُنْتُ ْم تَعْتَنُونَهُ ،وَلكِنْ لَمْ َتكُنْ لَكُ ْم ُفرْصَةٌ.ت بِالرَ ِثُمَ إِنِي َفرِحْ ُ
جهَةِ احْتِيَاجٍ ،فَإِنِي قَ ْد َت َعَلمْتُ أَنْ َأكُونَ ُمكْتَفِيًا ِبمَا أَنَا فِيهِ .أَ ْع ِرفُ أَنْ أَتَضِعَ َوأَ ْع ِرفُ لَيْسَ أَنِي أَقُو ُل مِ ْن ِ
ض َل َوأَنْ
جمِيعِ األَشْيَا ِء قَ ْد تَ َدرَبْتُ أَنْ َأشْبَعَ َوأَنْ أَجُوعَ ،وَأَنْ َأسْتَفْ ِ ي ٍء وَفِي َ ضلَ .فِي ُكلِ شَ ْ أَّيْضًا أَنْ َأسْتَفْ ِ
ي ٍء فِي الْ َمسِي ِح الَذِي ّيُقَوِّينِي. أَنْقُصََ .أسْ َتطِي ُع ُكلَ شَ ْ
(فيلبي )21-25 :4
"إننا ال نعطي موضوع األلم والمعاناة والشر اإلهتمام الذي ّيستحقّه الى أن نصطدم نحن أنفسنا بالمآسي
والكوارث .عند تلك المرحلة ،إن كنّا ال نمعن النظر في إّيماننا الذي تلقَناه وتشرّبناه وإذا لم ّيكن هذا
اإلّيمان متوافقًا الى ح ٍد كبير مع اهلل الذي أعلن عن نفسه في الكتاب المقدّس وبالشكل األعظم في ّيسوع،
ّيمكن أن ّيزداد األلم وتتضاعف المعاناة الناتجة عن المأساة الشخصيَة ألننا نبدأ في هذه الحالة نشك في
أُسس إّيماننا".
دي .آي .كارسون
"التفكير الدنيوي ّيُنشئ مسيحييِن دنيوّيّين ،والمسيحيّون الدنيوّيّون لن ّيبقوا على قيد الحياة بعد أن ّيزول
اآلخرون".
جون بايبِر
"مهما كان عمل الكنيسة ،فاألمر المتوجّب عليها هو أن تُحضر األعضاء لمواجهة الموت ومالقاة اهلل".
دي .آي .كارسون
"أّين هم رجال ونساء هذا الجيل الذّين ليست أنفسهم ثمينة عندهم والذّين ّيبقون أمناء حتى الموت ،الذّين ّيضعون
نفوسهم من أجل المسيح وّينكرونها حُبًا به؟ أّين هم أولئك الذّين ّيعيشون على نحوٍ خطِر وال ّيأبهون
بالمخاطر التي تواجه خدمتهم؟"
هاورد غينِس
ك الشَ ْيطَانِ لِ َي ْلطِمَنِي ،لِئَالَ َأرْتَفِعَ .مِ ْن جِهَةِ هذَا ال َجسَدَِ ،م َ َولِ َئالَ َأرْتَفِ َع بِ َف ْرطِ اإلِ ْعالَنَاتِ ،أُ ْعطِيتُ شَ ْوكَ ًة فِي الْ َ
ف ُتكْ َملُ".ض ْع ِث َمرَاتٍ أَ ْن ّيُفَارِقَنِي .فَقَالَ لِيَ " :تكْفِيكَ ِن ْعمَتِي ،ألَ َن قُوَتِي فِي ال َ ب َثالَ َ ضرَعْتُ ِإلَى الرَ ِ تَ َ
ت وَالشَتَائِمِ
ضعَفَا ِ س ُر بِال َ
حلَ َعلَيَ قُوَ ُة ا ْل َمسِيحِ .لِذلِكَ ُأ َي تَ ِضعَفَاتِيِ ،لكَ ْي فِي َ خ ُر بِالْحَرِ ِ
سرُورٍ أَفْتَ ِ
فَ ِب ُكلِ ُ
ف فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌ.
ضعِي ٌج ِل ا ْل َمسِيحِ .ألَنِي حِي َنمَا أَنَا َ ت وَالضِيقَاتِ ألَ ْ طهَادَا ِ
ضِت وَاال ْ ضرُورَا ِ وَال َ
(1كورنّثوس )25-5 :21
المِهِ ،مُ َتشَِبهًا بِمَوْتِهِ ،لَ َعلِي أَ ْبلُغُ ِإلَى قِيَامَةِ األَمْوَاتِ.
ش ِركَةَ آ َ
...ألَ ْعرِفَهُ ،وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ ،وَ َ
(فيلبي )22-25 :1
سمِي .وَحِينَئِ ٍذ ّيَعْ ُّث ُر كَّثِيرُو َن جلِ ا ْ جمِيعِ األُمَ ِم ألَ ْ سِلمُو َنكُمْ ِإلَى ضِيق وَّيَقْ ُتلُو َنكُمْ ،وَتَكُونُو َن مُ ْبغَضِينَ مِ ْن َ حِينَئِ ٍذ ُّي َ
ضلُو َن كَّثِيرِّينََ .ولِكَ ّْثرَةِ سلِمُونَ َبعْضُهُ ْم َبعْضًا وَّيُبْغِضُونَ َبعْضُهُ ْم َبعْضًا .وَّيَقُومُ أَنْبِيَا ُء كَذَبَ ٌة كَّثِيرُو َن وَّيُ ِ وَ ُّي َ
خلُصُ .وَ ُّي ْك َر ُز بِ ِبشَارَةِ ا ْل َمَلكُوتِ هذِ ِه فِي اإلِثْمِ تَ ْبرُ ُد مَحَبَ ُة ا ْلكَّثِيرِّينَ .وَلكِ ِن الَذِي ّيَصْ ِبرُ ِإلَى ا ْلمُنْ َتهَى فَهذَا ّيَ ْ
12
ألمَمِ .ثُ َم ّيَأْتِي ا ْلمُنْ َتهَى.
جمِيعِ ا ُ
شهَادَةً لِ َ
سكُونَةِ َ
ُك ِل ا ْل َم ْ
(متّى )24-9 :14
"قرَر بعض من رجاالت اهلل الذّين ال أهميَة لهم والذّين بنظر العالم نكِرة ،ولكن الذّين ثقتهم هي في إلهنا الكلّي
القدرة ،بأن ّيعقدوا عزّيمتهم على القيام بحملة للكرازة باإلنجيل في العالم ،كونهم آمنوا بأن أي تأخير أو
تأجيل سيكون خطأً وخطية . ...لقد طال الوقت دون فعل أي شيء إذ أن كل واحد ّينتظر اآلخر ليبدأ
بذلك! فلقد مضى وقت اإلنتظار! لقد دقَت ساعة اهلل! فبإسم اهلل القدّوس دعونا ننهض ونبني .سوف لن
نبني على الرمل بل على أقوال المسيح التي هي الصخر المنيع واألساس المتين وأبواب الجحيم لن تقوى
علينا .أّيخاف رجال مّثلنا؟ نعم ،سنتجاسر ونقوم بذلك أمام العالم بأسره ،أمام الفاترّين والكسالى ،أمام
الملحدّين وأمام العالم المسيحي العابث .سنتجاسر ونقوم بذلك واثقين بإلهنا ومعتمدّين عليه .سنُجازِف
بكل ما عندنا من أجله وسنفعل ذلك بفرح ال ّيُنطق به ومجيد مرتّلين جهارًا في قلوبنا له .فمن األفضل لنا
ألف مرَة أن نموت واثقين بإلهنا فقط على أن نعيش واضعين ثقتنا في البشر .وعندما نصل إلى هذا
حسِمت مسبَقًا وانتصارنا قد تحقّق وحملتنا المجيدة قد أوشكت على نهاّيتها. الوضع ،تكون المعركة قد ُ
سنتحلّى بقداسة اهلل وليس بأشياء أُخرى متصنّعة إن من حيث كالمنا أو أفكارنا .سنتحلّى بالقداسة
الحقيقيَة حيث الشجاعة والرجولة والشرف ،شجاعة اإلّيمان العامل من أجل ّيسوع المسيح".
سطَدْ
سي .تيْ .
خ ُل ّيَتَجَدَ ُد ّيَ ْومًا فَيَ ْومًا .ألَ َن خِفَةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَ َة تُنْشِئُ لَنَا
شلَُ ،ب ْل َوإِ ْن كَا َن إِ ْنسَانُنَا الْخَارِجُ ّيَفْنَى ،فَالدَا ِ ال نَ ْف َك َلِذِل َ
ألشْيَا ِء الَتِي ُترَىَ ،بلْ ِإلَى الَتِي الَ ُترَى .ألَ َن الَتِي ُترَى ظرِّينَ ِإلَى ا َ َأكْ َّث َر فََأكْ َّث َر ثِ َق َل مَجْدٍ أَبَدِّيًا .وَنَحْ ُن غَ ْي ُر نَا ِ
ال تُرَى فَأَبَدِّيَةٌ. وَقْتِيَةٌَ ،وَأمَا الَتِي َ
(1كورنّثوس )28-20 :4
14
خمسة وسبعون مقطعًا كتابيًا
الهوت الكتاب المقدس فيما ّيتعلَق بالشر والمعاناة
األسفار الخمسة
ألرْضَ.
سمَاوَاتِ وَا َ
هلل ال َ
خَلقَ ا ُ
فِي الْبَ ْد ِء َ
(تكوّين )2 :2
ال تَ ْأ ُك ْل مِ ْنهَا،
ش ِر َف َ
جرَ ُة َم ْعرِفَةِ الْخَ ْي ِر وَال َ
ج ِر الْجَنَ ِة تَأْ ُكلُ َأ ْكالًَ ،وَأمَا شَ َ
َوأَوْصَى الرَبُ اإلِلهُ آدَ َم قَا ِئالً" :مِ ْن جَمِي ِع شَ َ
ك ّيَوْمَ تَأْ ُك ُل مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ". ألَ َن َ
(تكوّين )25-20 :1
سهُمَا.
جلْ ٍد َوَألْ َب َ
وَصَنَعَ الرَبُ اإلِل ُه آلدَ َم وَامْ َرأَتِهِ أَ ْقمِصَ ًة مِ ْن ِ
(تكوّين )12 :1
15
طبيعة الخلق...
هي من تصميم كلمة اهلل.
ت َوأَّيَامٍ َوسِنِينٍ".
ت َوأَوْقَا ٍ
ص َل بَيْ َن ال َنهَارِ وَاللَ ْيلِ ،وَتَكُو َن آلّيَا ٍ
سمَاءِ لِتَفْ ِ
هلل" :لِتَكُنْ أَنْوَا ٌر فِي جَلَ ِد ال َ
وَقَالَ ا ُ
(تكوّين )24 :2
سمَاءِ".
جلَ ِد ال َ
ألرْضِ َعلَى وَجْ ِه َ
طرْ طَ ْي ٌر فَ ْوقَ ا َ
س حَيَةٍَ ،ولْ َي ِ
ت نَفْ ٍ
ت ذَا َ
ض ا ْلمِيَاهُ زَحَافَا ٍ
وَقَالَ اهللُ" :لِتَفِ ِ
(تكوّين )15 :2
ألرْضِ ،مَا ت َومَا َعلَى ا َ سمَاوَا ِ ق ا ْل ُكلُ :مَا في ال َ خِل َخلِيقَةٍ .فَإِنَ ُه فِي ِه ُ
الَذِي هُ َو صُورَةُ اهللِ غَ ْي ِر ا ْلمَ ْنظُورِِ ،ب ْك ُر ُك ِل َ
خِلقَ .الَذِي هُ َو
الطِينَ .ا ْل ُك ُل بِ ِه وَلَ ُه قَ ْد ُ
سَ ال ّيُرَى ،سَوَا ٌء كَا َن ُعرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِّيَاسَاتٍ أَمْ َ ُّيرَى وَمَا َ
يءٍ ،وَفِي ِه ّيَقُو ُم ا ْل ُكلُ.
قَ ْب َل ُكلِ شَ ْ
(كولوسي )25-20 :2
حسَنٌ.
هلل ذِلكَ أَنَ ُه َ
جرًا َّي ْع َم ُل َث َمرًا ِب ْزرُ ُه فِي ِه كَجِ ْنسِهَِ .و َرأَى ا ُ
ال ّيُ ْب ِز ُر ِب ْزرًا كَجِنْسِهَِ ،وشَ َ
ض ُعشْبًا وَبَ ْق ً
ألرْ ُ
تا َ
خرَجَ ِ
فَأَ ْ
(تكوّين )21 :2
16
حسَنٌ.
هلل ذِلكَ أَنَ ُه َ
ظ ْلمَةَِ .و َرأَى ا ُ
ص َل بَيْ َن النُو ِر وَال ُ
َولِتَحْكُ َم َعلَى النَهَا ِر وَاللَ ْيلَِ ،ولِتَفْ ِ
(تكوّين )28 :2
طبيعة اإلنسان...
اإلنسان مخلوق على صورة اهلل...
ح ِر وَ َعلَى طَ ْيرِ
ك الْبَ ْ
س َم ِ
سَلطُوا َعلَى َ
ضعُوهَا ،وَ َت َ
ألرْضََ ،وأَخْ ِ هلل وَقَالَ َلهُمْ" :أَ ْثمِرُوا وَاكّْثُرُوا وَا ْمألُوا ا َ
وَبَا َركَهُمُ ا ُ
ألرْضِ". ب َعلَى ا َ سمَا ِء وَ َعلَى ُك ِل حَيَوَانٍ ّيَدِ ُ
ال َ
(تكوّين )18 :2
طبيعة الشيطان...
17
ت
طرِحَ ْ
ألرْضَِ ،و ُ
طرِحَ ِإلَى ا َ
ض ُل ا ْلعَالَ َم كُلَهُُ ،
س وَالشَيْطَانَ ،الَذِي ّيُ ِ
ح التِنِي ُن ا ْل َعظِيمُ ،الْحَيَ ُة الْقَدِّيمَ ُة ا ْلمَدْعُوُ إِبْلِي َ
طرِ َ
َف ُ
َمعَ ُه َمالَ ِئكَتُهُ.
(رؤّيا ّيوحنا )9 :21
حقائق هامَة...
oاهلل هو الخالق؛ الشيطان هو المخلوق.
oاهلل هو السيِد والرئيس؛ الشيطان هو المرؤوس.
oهذه ليست إزدواجيّة؛ إنها سيادة!
خصائص هامَة...
oالشيطان ّيستطيع أن ّيتكلّم وهو ذكيٌ جدًا.
ج ِر
ال تَ ْأ ُكالَ مِ ْن ُكلِ شَ َ
هلل َ
ت الْ َبرِّيَ ِة الَتِي َع ِمَلهَا الرَبُ اإلِلهُ ،فَقَالَتْ ِل ْل َم ْرأَةِ" :أَحَقًا قَالَ ا ُ
جمِي ِع حَيَوَانَا ِ
ت الْحَيَةُ أَحْ َي َل َ
َوكَانَ ِ
الْجَنَةِ؟"
(تكوّين )2 :1
شرَ".
هلل عَارِفَيْ ِن الْخَ ْيرَ وَال َ
هلل عَالِمٌ أَنَ ُه ّيَوْمَ تَ ْأكُالَ ِن مِنْ ُه تَنْفَتِحُ أَعْيُ ُنكُمَا وَ َتكُونَا ِن كَا ِ
ت الْحَيَةُ ِل ْل َم ْرأَةِ" :لَ ْن َتمُوتَا! َبلِ ا ُ
فَقَالَ ِ
(تكوّين )0-4 :1
س فِيهِ
ق ألَنَ ُه لَيْ َ
حِت فِي الْ َ
س مِ َن الْبَ ْدءَِ ،ولَ ْم ّيَّثْبُ ْ
ك كَا َن قَتَاالً لِلنَا ِ أَنْتُ ْم مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسَُ ،وشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ ُترِّيدُو َن أَ ْن َت ْع َملُوا .ذَا َ
ب َوأَبُو ا ْلكَذَابِ. ب فَإِ َنمَا ّيَ َت َكلَ ُم ِممَا لَهُ ،ألَنَ ُه كَذَا ٌ
حَق .مَتَى َتكَلَ َم بِا ْلكَذِ ِ
(ّيوحنا )44 :8
طبيعة الخطية...
جوهر الخطية...
oرفض كلمة اهلل.
oاإلزدراء بسلطان اهلل.
oإنكار طبيعة اهلل.
العداوة التي نتجت عن الخطية...
oعداوة بين اإلنسان واهلل.
الشعور بالذنب.
جسَدًا وَاحِدًاَ .وكَانَا ِكالَ ُهمَا ُعرّْيَانَيْنِ ،آدَ ُم وَا ْم َرأَتُهُ،ق بِا ْمرَأَتِ ِه وَّيَكُونَا ِن َ
صُجلُ أَبَا ُه َوُأمَ ُه وَ َّيلْتَ ِ
ك ّيَ ْت ُركُ الرَ ُ
لِذِل َ
ال ّيَخْجَالَنِ.
وَ ُهمَا َ
(تكوّين )10-14 :1
ج ِر
سطِ شَ َ
س ِمعَا صَوْتَ الرَبِ اإلِل ِه مَاشِيًا فِي الْجَنَةِ عِنْ َد هُبُوبِ رِّي ِح ال َنهَارِ ،فَاخْتَبَأَ آدَ ُم وَا ْم َرأَتُ ُه مِ ْن وَجْهِ الرَبِ اإلِل ِه فِي وَ َ
َو َ
الْجَنَةِ.
(تكوّين )8 :1
الخوف.
عواقب الخطية...
oالموت الروحي الفوري.
القتل.
َو َكلَ َم قَاّيِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ .وَحَدَثَ إِ ْذ كَانَا فِي الْحَ ْقلِ أَ َن قَاّيِي َن قَا َم َعلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَ َتلَهُ.
(تكوّين )8 :4
19
القلوب الشرّيرة.
ألرْضَ أَّيْضًا مِنْ أَجْلِ اإلِ ْنسَانِ ،ألَنَ تَصَ ُو َر َقلْبِ اإلِ ْنسَانِ ب فِي َقلْبِهِ" :الَ أَعُو ُد َأ ْلعَنُ ا َفَتَ َنسَمَ الرَبُ رَائِحَةَ الرِضَا .وَقَالَ الرَ ُ
ي َكمَا َفعَلْتُ".ت ُك َل حَ ٍشرِّي ٌر مُنْ ُذ حَدَاثَتِهِ .وَالَ أَعُودُ أَّيْضًا ُأمِي ُ
ِ
(تكوّين )12 :8
األذهان الفاسدة.
العنف.
ألرْضِ".
ظ ْلمًا مِ ْنهُمَْ .فهَا أَنَا ُم ْهِل ُكهُ ْم مَ َع ا َ
ت ُ
ض امْ َتألَ ْ
ألرْ َ
ش ٍر قَدْ أَتَتْ َأمَامِي ،ألَنَ ا َ
فَقَالَ اهللُ لِنُوحٍ" :نِهَاّيَ ُة ُكلِ بَ َ
(تكوّين )21 :0
اإلنقسام.
ك بَلْ َب َل
ب هُنَا َ
س ُمهَا «بَا ِبلَ» ألَنَ الرَ َ
ك دُعِيَ ا ْألرْضَِ ،فكَفُوا عَنْ بُنْيَا ِن ا ْلمَدِّينَةِ ،لِذِل َ ب مِنْ هُنَاكَ َعلَى وَجْ ِه ُكلِ ا َ
فَبَدَدَهُمُ الرَ ُ
ألرْضِ. ب َعلَى وَجْ ِه كُلِ ا َ ك بَدَدَهُمُ الرَ ُ ألرْضِ .وَمِنْ هُنَا َ ِلسَا َن ُكلِ ا َ
(تكوّين )22-9 :8
اللعنة.
20
الحاجة إلى الفداء...
سِفر التكوّين ّ 22-2يعطينا لمحات من النعمة...
oوعد المسيح.
ض َّيمُوتُ.
ألرْ ِ
سمَاءُِ .ك ُل مَا فِي ا َ ت ال َ
ح حَيَا ٍة مِ ْن تَحْ ِجسَ ٍد فِيهِ رُو ُ ك ُك َل َ ض ألُ ْهِل َ
ألرْ ِ
ت ِبطُوفَا ِن ا ْلمَا ِء عَلَى ا َ
َفهَا أَنَا آ ٍ
ك َمعَكَ.
ك وَ ِنسَا ُء بَنِي َ
ت وَبَنُوكَ وَا ْم َرأَتُ َ
خ ُل الْ ُف ْلكَ أَنْ َ
وَلكِنْ أُقِي ُم َعهْدِي َم َعكَ ،فَتَدْ ُ
(تكوّين )28-25 :0
ف َأكْ َّث َر مِنْ سَا ِئ ِر بَنِيهِ ألَنَ ُه ابْنُ شَيْخُوخَتِهِ ،فَصَنَ َع لَ ُه َقمِيصًا ُملَوَنًاَ .فَلمَا َرأَى إِخْوَتُهُ أَ َن س َ ب ّيُو ُ سرَائِي ُل فَأَحَ َ َوَأمَا ِإ ْ
ح ْلمًا َوأَخْ َبرَف ُ س ُ حلُ َم ّيُو ُ
سالَمٍ .وَ َ جمِيعِ إِخْوَتِ ِه أَ ْبغَضُوهَُ ،ولَ ْم َّيسْتَطِيعُوا أَ ْن ُّي َكِلمُوهُ ِب َ
أَبَاهُمْ أَحَبَهُ َأكْ َّث َر مِ ْن َ
حزَمًا فِي حُلمْتَُ :فهَا نَحْ ُن حَا ِزمُو َن ُ حلْ َم الَذِي َ س َمعُوا هذَا الْ ُ إِخْوَتَهُ ،فَازْدَادُوا أَّيْضًا ُبغْضًا لَهُ .فَقَالَ َلهُمُ" :ا ْ
ك َت ْمِلكُ ح ْزمَتِي ".فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهَُ" :أَل َعَل َ ح َزمُكُ ْم َوسَجَدَتْ لِ ُ ت ُ ت وَانْتَصَبَتْ ،فَاحْتَاطَ ْ ح ْزمَتِي قَامَ ْ الْحَ ْقلَِ ،وإِذَا ُ
حلُمَ
المِهِ .ثُ َم َ ج ِل َك َالمِ ِه وَمِنْ أَ ْجلِ أَ ْح َط عَلَيْنَا َتسَُلطًا؟" وَازْدَادُوا أَّيْضًا ُبغْضًا لَ ُه مِنْ أَ ْ سَل َُعلَيْنَا مُ ْلكًا أَ ْم تَ َت َ
ش َر س وَالْ َق َم ُر َوأَحَ َد َع َشمْ ُ ح ْلمًا أَّيْضًاَ ،وإِذَا ال َ حُلمْتُ؟ ُ خ َر وَقَصَ ُه َعلَى إِخْوَتِهِ ،فَقَالَ" :إِنِي قَ ْد َ ح ْلمًا آ َ أَّيْضًا ُ
حُلمْتَ؟ َه ْل حلْمُ الَذِي َ كَ ْوكَبًا سَاجِدَةٌ لِي ".وَقَصَهُ عَلَى أَبِيهِ وَعَلَى إِخْوَتِهِ ،فَانْ َت َهرَهُ أَبُو ُه وَقَالَ لَهُ" :مَا هذَا الْ ُ
ألمْرَ.حسَدَ ُه إِخْوَتُهَُ ،وَأمَا أَبُو ُه فَحَ ِفظَ ا َ ألرْضِ؟" فَ َ نَأْتِي أَنَا َوُأ ُمكَ َوإِخْوَ ُتكَ لِ َنسْجُدَ َلكَ ِإلَى ا َ
(تكوّين )22-1 :15
21
لمحة عن يوسف...
اإلبن المفضَل.
األخ المكروه.
العبد في أرضٍ غرّيبة.
الخادم الطاهر.
س َن الصُورَةِ حَ ف َ س ُ ال الْخُ ْب َز الَذِي ّيَ ْأ ُكلَُ .وكَا َن ّيُو ُ ف شَيْئًا إِ َ سفََ .ولَ ْم ّيَكُ ْن َمعَ ُه َّي ْع ِر ُ ك ُك َل مَا كَانَ لَ ُه فِي ّيَ ِد ّيُو ُ فَ َت َر َ
ضطَجعْ ف وَقَالَتِ" :ا ْ س َ ت عَيْنَ ْيهَا ِإلَى ّيُو ُ ألمُورِ أَنَ ا ْم َرأَةَ سَيِدِ ِه رَ َفعَ ْ ث َبعْدَ هذِهِ ا ُ ظرِ .وَحَدَ َ حسَ َن الْمَ ْن َ وَ َ
ف َمعِي مَا فِي الْبَيْتَِ ،و ُك ُل مَا لَهُ قَ ْد دَ َفعَ ُه ِإلَى ّيَدِي. ال َّي ْع ِر ُ
َمعِي ".فَأَبَى وَقَالَ ال ْم َرأَةِ سَيِدِهِ" :هُوَذَا سَيِدِي َ
شرَك عَنِي شَيْئًا غَ ْي َركِ ،ألَ َنكِ ا ْم َرأَتُهَُ .فكَ ْيفَ أَصْنَعُ هذَا ال َ س ْلَيْسَ هُ َو فِي هذَا الْبَيْتِ أَعْظَ َم مِنِيَ .ولَمْ ُّي ْم ِ
ضطَج َع بِجَانِ ِبهَا لِيَكُونَ سمَعْ لَهَا أَ ْن ّيَ ْ
ف ّيَ ْومًا فَيَ ْومًا أَنَ ُه لَ ْم َّي ْ
س َ ت ّيُو ُ خطِئُ ِإلَى اهللِ؟َ ".وكَانَ إِ ْذ َكَلمَ ْ ا ْل َعظِي َم َوأُ ْ
ك فِيخ َل الْبَيْتَ لِ َي ْع َم َل َعمَلَهَُ ،ولَ ْم ّيَكُنْ إِ ْنسَا ٌن مِنْ أَ ْه ِل الْبَيْتِ هُنَا َ ث نَحْوَ هذَا الْوَقْتِ أَنَ ُه دَ َ َم َعهَا .ثُ َم حَدَ َ
خرَجَ إِلَى خَارِجٍَ .وكَانَ َلمَا ب وَ َ ك ثَوْبَ ُه فِي ّيَدِهَا وَ َهرَ َ ضطَج ْع مَعِي!" .فَ َت َر َ سكَتْ ُه بِّثَوْبِ ِه قَا ِئلَةً" :ا ْ
الْبَيْتِ .فََأ ْم َ
ظرُوا! قَ ْد جَا َء ك ثَوْبَ ُه فِي ّيَدِهَا وَ َهرَبَ ِإلَى خَارِجٍ ،أَ َنهَا نَادَتْ أَ ْه َل بَيْ ِتهَاَ ،و َكَلمَتهُ ْم قَائِلةً" :ا ْن ُ َرأَتْ أَنَ ُه َت َر َ
سمِعَ أَنِيت بِصَوْتٍ َعظِيمٍ .وَكَانَ َلمَا َ صرَخْ ُ ضطَج َع َمعِي ،فَ َ خلَ ِإلَيَ لِيَ ْ ِإلَيْنَا ِبرَجُل عِ ْبرَانِيٍ لِيُدَاعِبَنَا! دَ َ
خرَجَ ِإلَى خَارِجٍ". ك ثَوْبَ ُه بِجَانِبِي وَ َهرَبَ وَ َ صرَخْتُ ،أَنَ ُه َت َر َ ت صَوْتِي وَ َ رَ َفعْ ُ
(تكوّين )20-0 :19
السجين المظلوم.
22
األخ المسامح.
ظرُو َن َبعْضُكُمْ إِلَى َبعْضٍ؟" َوقَا َل "إِنِي قَ ْد صرَ ،قَا َل َّيعْقُوبُ لِبَنِيهِِ" :لمَاذَا تَ ْن ُ
َفَلمَا َرأَى َّيعْقُوبُ أَنَ ُه ّيُوجَ ُد َقمْ ٌح فِي مِ ْ
شرَةٌصرَ .ا ْن ِزلُوا ِإلَى هُنَاكَ وَاشْ َترُوا لَنَا مِنْ هُنَاكَ لِنَحْيَا وَالَ َنمُوتَ ".فَ َن َز َل َع َ س ِمعْتُ أَنَ ُه ّيُوجَ ُد َقمْ ٌح فِي مِ ْ
َ
صرَ.
سفَ لِيَشْتَرُوا َقمْحًا مِ ْن مِ ْ مِنْ إِخْوَةِ ّيُو ُ
(تكوّين )1-2 :41
ألرْضِ .فَقَالَ َلهُ ْم ّيُوسُفُ" :مَا هذَا الْ َف ْع ُل ف وَهُوَ َبعْدُ هُنَاكَ ،وَوَ َقعُوا َأمَامَ ُه َعلَى ا َس َت ّيُو ُ
خ َل َّيهُوذَا َوإِخْوَتُهُ ِإلَى بَيْ ِ
فَدَ َ
ال مِ ّْثلِي ّيَتَفَا َءلُ؟" فَقَا َل ّيَهُوذَا" :مَاذَا نَقُولُ ِلسَيِدِي؟ مَاذَا نَ َت َكلَمُ؟ وَ ِبمَاذَا نَتَ َب َررُ؟
اَلذِي َف َعلْتُمْ؟ َألَ ْم َت ْعلَمُوا أَ َن رَ ُج ً
جمِيعًا ".فَقَالَ" :حَاشَا لِي أَنْ س فِي ّيَدِ ِه َ هلل قَ ْد وَجَدَ إِثْ َم عَبِي ِدكَ .هَا نَحْ ُن عَبِيدٌ ِلسَيِدِي ،نَحْنُ وَالَذِي وُجِ َد الطَا ُ اُ
سالَمٍ ِإلَى أَبِيكُمْ". صعَدُوا بِ َ س فِي ّيَدِهِ هُ َو َّيكُونُ لِي عَبْدًاَ ،وَأمَا أَنْتُ ْم فَا ْ
جلُ الَذِي وُجِ َد الطَا ُ أَ ْف َعلَ هذَا! الرَ ُ
(تكوّين )25-24 :44
ال تَتََأسَفُوا
صرَ .وَاآلنَ َ سفُ أَخُوكُ ُم الَذِي بِعْ ُتمُوهُ ِإلَى مِ ْ سفُ إلِخْوَتِهِ" :تَقَ َدمُوا ِإلَيَ ".فَتَقَ َدمُوا .فَقَالَ" :أَنَا ّيُو ُ فَقَا َل ّيُو ُ
ألرْضِ اآلنَ ع فِي ا َ هلل قُدَا َمكُمْ .ألَنَ ِللْجُو ِسلَنِيَ ا ُال تَغْتَاظُوا ألَ َنكُمْ ِبعْتُمُونِي ِإلَى هُنَا ،ألَنَهُ السْتِبْقَا ِء حَيَا ٍة َأ ْر َ وَ َ
ج َعلَ َلكُ ْم بَقِيَ ًة فِي
هلل قُدَا َمكُمْ لِيَ ْ
سلَنِي ا ُ
ال حَصَادٌ .فَقَدْ َأ ْر َ ال َتكُو ُن فِيهَا َفالَحَ ٌة وَ َ
خمْسُ سِنِي َن أَّيْضًا َ سَنَتَيْنِ .وَ َ
ج َعلَنِي أَبًا
ض َولِيَسْتَبْقِيَ َلكُ ْم نَجَاةً َعظِيمَةً .فَاآل َن لَيْسَ أَنْتُمْ َأ ْرسَلْ ُتمُونِي ِإلَى هُنَا َبلِ اهللُ .وَهُ َو قَ ْد َ ألرْ ِ اَ
صعَدُوا ِإلَى أَبِي وَقُولُوا لَهُ :هكَذَا سرِعُوا وَا ْ صرََ .أ ْض مِ ْ سِلطًا َعلَى ُكلِ َأرْ ِ لِ ِفرْعَوْ َن َوسَيِدًا ِل ُك ِل بَيْتِ ِه وَمُ َت َ
ال تَ ِقفْ". صرَ .اِ ْن ِزلْ إِلَيََ .
ج َعلَنِيَ اهللُ سَيِدًا ِل ُك ِل مِ ْ ك ّيُوسُفُ :قَ ْد َ ّيَقُو ُل ابْ ُن َ
(تكوّين )9-4 :40
اإلبن من جدّيد.
ف َمرْكَبَتَ ُهس ُ ض جَاسَانََ .فشَ َد ّيُو ُطرِّيقَ َأمَامَهُ ِإلَى جَاسَانَ ،ثُ َم جَاءُوا ِإلَى َأرْ ِ ي ال َ سفَ لِ ُيرِ َ س َل َّيهُوذَا َأمَامَهُ ِإلَى ّيُو ُ
فََأ ْر َ
ظ َهرَ لَ ُه وَقَ َع عَلَى عُنُقِ ِه وَ َبكَى َعلَى عُنُقِهِ َزمَانًا .فَقَالَ
سرَائِيلَ أَبِيهِ ِإلَى جَاسَانََ .وَلمَا َ صعِدَ السْتِقْبَالِ ِإ ْ
وَ َ
ي َبعْدُ".
ج َهكَ أَ َنكَ حَ ٌ
ت وَ ْ
سفَ" :أَمُوتُ اآل َن َبعْ َد مَا َرأَّيْ ُسرَائِيلُ لِيُو ُ ِإ ْ
(تكوّين )15-18 :40
العناية اإللهية...
هو الرب – الكلّي الوجود.
ك فِي بَيْ ِ
ت ك مَحْبُوسِينَ فِيهَِ .وكَانَ هُنَا َ سرَى ا ْل َمِل ِ ت السِجْنِ ،ا ْل َمكَا ِن الَذِي كَانَ َأ ْ ضعَ ُه فِي بَيْ ِف سَيِدُ ُه وَوَ َ س َ فَأَخَ َذ ّيُو ُ
ت السِجْنِ .فَدَفَ َع ي رَئِيسِ بَيْ ِ ج َع َل ِن ْعمَةً لَ ُه فِي عَيْنَ ْ
سطَ ِإلَيْهِ لُطْفًا ،وَ َ سفَ ،وَ َب َب كَا َن مَ َع ّيُو ُالسِجْنِ .وَلكِنَ الرَ َ
ك كَانَ ت السِجْنَِ .و ُك ُل مَا كَانُوا َّي ْع َملُو َن هُنَا َ ألسْرَى الَذِّي َن فِي بَيْ ِ جمِيعَ ا َ ف َ
س َت السِجْنِ ِإلَى ّيَ ِد ّيُو ُ رَئِيسُ بَيْ ِ
ب كَا َن َمعَهَُ ،و َم ْهمَا صَنَعَ ظ ُر شَيْئًا الْبَتَ َة ِممَا فِي ّيَدِهِ ،ألَنَ الرَ َ ت السِجْ ِن ّيَ ْن ُ
هُ َو ا ْلعَا ِملََ .ولَمْ َّيكُ ْن رَئِيسُ بَيْ ِ
ب ّيُنْجِحُهُ.
كَانَ الرَ ُ
(تكوّين )11-15 :19
ال تَتََأسَفُوا
صرَ .وَاآلنَ َ سفُ أَخُوكُ ُم الَذِي بِعْ ُتمُو ُه ِإلَى مِ ْ سفُ إلِخْوَتِهِ" :تَقَ َدمُوا ِإلَيَ" .فَتَقَ َدمُوا .فَقَالَ" :أَنَا ّيُو ُ فَقَا َل ّيُو ُ
ألرْضِ اآلنَ ع فِي ا َ هلل قُدَا َمكُمْ .ألَنَ ِللْجُو ِسلَنِيَ ا ُال تَغْتَاظُوا ألَ َنكُمْ ِبعْتُمُونِي ِإلَى هُنَا ،ألَنَهُ السْتِبْقَا ِء حَيَا ٍة َأ ْر َ وَ َ
ج َعلَ َلكُ ْم بَقِيَ ًة فِي
هلل قُدَا َمكُمْ لِيَ ْ
سلَنِي ا ُ
ال حَصَادٌ .فَقَدْ َأ ْر َ ال َتكُو ُن فِيهَا َفالَحَ ٌة وَ َ
خمْسُ سِنِي َن أَّيْضًا َ سَنَتَيْنِ .وَ َ
ج َعلَنِي أَبًا
ض َولِيَسْتَبْقِيَ َلكُ ْم نَجَاةً َعظِيمَةً .فَاآل َن لَيْسَ أَنْتُمْ َأ ْرسَلْ ُتمُونِي ِإلَى هُنَا َبلِ اهللُ .وَهُ َو قَ ْد َ ألرْ ِ اَ
صعَدُوا ِإلَى أَبِي وَقُولُوا لَهُ :هكَذَا سرِعُوا وَا ْ صرََ .أ ْض مِ ْ سِلطًا َعلَى ُكلِ َأرْ ِ لِ ِفرْعَوْ َن َوسَيِدًا ِل ُك ِل بَيْتِ ِه وَمُ َت َ
ال تَ ِقفْ". صرَ .اِ ْن ِزلْ إِلَيََ .
ج َعلَنِيَ اهللُ سَيِدًا ِل ُك ِل مِ ْ ك ّيُوسُفُ :قَ ْد َ ّيَقُو ُل ابْ ُن َ
(تكوّين )9-4 :40
ف عَبْدًا.
س ُ
سلَ َأمَا َمهُمْ رَ ُجالً .بِي َع ّيُو ُ
س َر قِوَا َم الْخُ ْب ِز ُكلَهَُ .أ ْر َ
ألرْضَِ .ك َ
دَعَا بِالْجُوعِ َعلَى ا َ
(مزمور )25-20 :250
مسؤولية اإلنسان.
oنستنتِج من هذه القصة أنه ...
ال ّيمكننا أن نتجاهل مسؤولية اإلنسان.
ال ّيمكننا أن نُعيق مشيئة اهلل.
هو المخلِص – الكلّي األمانة.
24
oاهلل ّيفي بوعوده.
سَلكَ سَ َيكُونُ َغرِّيبًا فِي أَرْضٍ لَ ْيسَتْ َلهُمْ ،وَ ُّيسْ َتعْبَدُو َن َلهُمْ .فَيُ ِذلُونَهُمْ َأرْبَ َع مِئَةِ سَنَةٍ .ثُ َم فَقَا َل ألَ ْبرَامَ" :ا ْعلَمْ ّيَقِينًا أَ َن َن ْ
سالَمٍ ت فَتَمْضِي ِإلَى آبَا ِئكَ ِب َ جزِّيلَةٍَ .وَأمَا أَنْ َ ك َ ال ٍ
خرُجُونَ بَِأ ْم َك ّيَ ْ
ألمَ ُة الَتِي ّيُسْتَعْبَدُونَ َلهَا أَنَا أَدِّي ُنهَا ،وَ َبعْ َد ذِل َاُ
ألمُورِّيِينَ لَيْسَ ِإلَى اآل َن كَا ِمالً". وَتُدْفَ ُن ِبشَيْبَ ٍة صَالِحَةٍ .وَفِي الْجِيلِ الرَاب ِع َّيرْجِعُونَ ِإلَى ههُنَا ،ألَ َن ذَنْبَ ا َ
(تكوّين )20-21 :20
س ْبعُونَ.
صرَ َ
ب الَتِي جَاءَتْ ِإلَى مِ ْ
ت َّيعْقُو َ
س بَيْ ِ
جمِي ُع نُفُو ِ
ص َر نَ ْفسَانَِ .
سفَ اللَذَا ِن ُولِدَا لَ ُه فِي مِ ْ
وَابْنَا ّيُو ُ
(تكوّين )15 :40
سرَائِي َل.
ب عَدَ ِد بَنِي ِإ ْ
حسَ َ
ب َ
شعُو ٍ
ب تُخُومًا ِل ُ
ق بَنِي آدَمَ ،نَصَ َ
ألمَمِ ،حِي َن َف َر َ
حِي َن قَسَ َم ا ْل َعلِيُ ِل ُ
(تّثنية )8 :11
المغذى لحياتنا...
لنا ر ٌ
ب دائمًا معنا.
oاهلل معكم في شدتكم.
oاهلل معكم في مذلتكم.
لنا ملكٌ ّيرشدنا.
oاهلل ال ّيتجاهل بعض التفاصيل الصغيرة في حياتنا.
oاهلل عالم بجميع التفاصيل في حياتكم.
هو عالم بالظروف المتعدِدة.
هو عالم باألشخاص من حولكم.
لدّيه أهداف متعدِدة.
oالعناّية اإللهية هي األساس الوحيد الذي نستطيع من خالله أن نقبل األلم في الحياة.
اهلل ّيأخذ الشر وّيحوِله إلى خير.
اهلل ّيأخذ األلم وّيحوِله إلى اكتفاء.
"ليس من المُفرِح كون المالّيين منّا نعيش في بالد تكّثر فيها الكتب المقدّسة وننتمي إلى كنائس ونعمل على
تعزّيز الدّيانة المسيحيَة ومكانتها لكن رغم ذلك قد نمضي حياتنا بأكملها على هذه األرض دون أن نفكِر
جدِّيًا بوجود اهلل وبطبيعته .قليلون منّا سمحوا لقلوبهم بأن تحدِق بإعجاب بِـ "أنا هو" ،الكائن بذاته ،الذي
ال ّيستطيع أي مخلوق أن ّيدرك عظمة هذا المفهوم .أفكار كهذه هي أفكار تسبِب لنا األلم .فنحن نفضِل
أن نفكِر بما ّيزّيد إنتاجنا وّيعود علينا بالربح والغلَة .إننا نفكِر بكيفيَة بناء مصيدة فئران أفضل ،على
سبيل المّثال ،أو بكيفيَة زرع ورقتين من العشب في المكان الذي كنا نزرع فيه ورقة واحدة قبالً .لهذا
السبب نحن ندفع اآلن ثمنًا باهظًا إذ جعلنا دّيانتنا مُشبَعة بالنزعة الدنيوّيَة ونزعنا عنها الصفة الدّينيَة
وأصبحنا غير مبالين بالدّين واإلعتبارات الدّينيَة كما جعلنا إنساننا الباطن أي أرواحنا وعقولنا تضعف
وتتالشى تدرّيجيًا".
توزِر
هلل حُورِّيبَ. ق ا ْلغَنَمَ ِإلَى َورَا ِء الْبَرِّيَ ِة وَجَاءَ ِإلَى جَ َبلِ ا ِ َوَأمَا مُوسَى َفكَا َن ّيَرْعَى غَنَ َم ّيَ ّْثرُو َن حَمِي ِه كَاهِ ِن مِدّْيَانََ ،فسَا َ
ظرَ وَإِذَا ا ْل ُعلَيْقَ ُة تَتَوَقَ ُد بِالنَارِ ،وَا ْل ُعلَيْقَةُ لَ ْم تَكُ ْن تَحْ َت ِرقُ.
ط عُلَيْقَةٍ .فَ َن َ
سِ ب نَا ٍر مِنْ َو َ ب ِبَلهِي ِالكُ الرَ ِ
ظ َهرَ لَ ُه َم َ
َو َ
ق ا ْل ُعلَيْقَةُ؟"َ .فَلمَا َرأَى الرَبُ أَنَ ُه مَا َل ال تَحْ َت ِر ُ ظ َر ا ْل َعظِيمَِ .لمَاذَا َ ظرَ هذَا ا ْلمَ ْن َ
فَقَا َل مُوسَىَ" :أمِيلُ اآل َن ألَ ْن ُ
ط ا ْل ُعلَيْقَ ِة وَقَالَ" :مُوسَى ،مُوسَى!" .فَقَالَ" :هأَنَذَا" .فَقَالَ" :الَ تَقْ َترِبْ ِإلَى ههُنَا. سِ هلل مِنْ َو َ
ظرَ ،نَادَاهُ ا ُلِيَ ْن ُ
ض مُقَ َدسَةٌ ".ثُ َم قَالَ" :أَنَا إِلهُ أَبِيكَ ،إِلهُ ف َعلَيْهِ َأرْ ٌ ت وَاقِ ٌ جلَ ْيكَ ،ألَ َن ا ْلمَوْضِ َع الَذِي أَنْ َ ك مِنْ رِ ْ
خلَ ْع حِذَا َء َ
اْ
ظرَ ِإلَى اهللِ. جهَهُ ألَنَ ُه خَافَ أَ ْن ّيَ ْن ُ إِ ْبرَاهِي َم َوإِلهُ ِإسْحَاقَ َوإِل ُه َّيعْقُوبََ ".ف َغطَى مُوسَى وَ ْ
(خروج )0-2 :1
26
oهو فرّيد بالتمام.
oهو مستقل بالتمام.
oهو طاهر بالتمام.
أنا رحوم.
سَلكَ سَ َيكُونُ َغرِّيبًا فِي أَرْضٍ لَ ْيسَتْ َلهُمْ ،وَ ُّيسْ َتعْبَدُو َن َلهُمْ .فَيُ ِذلُونَهُمْ َأرْبَ َع مِئَةِ سَنَةٍ .ثُ َم فَقَا َل ألَ ْبرَامَ" :ا ْعلَمْ ّيَقِينًا أَ َن َن ْ
سالَمٍ ت فَتَمْضِي ِإلَى آبَا ِئكَ ِب َ جزِّيلَةٍَ .وَأمَا أَنْ َ ك َ ال ٍ
خرُجُونَ بَِأ ْم َك ّيَ ْ
ألمَ ُة الَتِي ّيُسْتَعْبَدُونَ َلهَا أَنَا أَدِّي ُنهَا ،وَ َبعْ َد ذِل َاُ
ألمُورِّيِينَ لَيْسَ ِإلَى اآل َن كَا ِمالً". وَتُدْفَ ُن ِبشَيْبَ ٍة صَالِحَةٍ .وَفِي الْجِيلِ الرَاب ِع َّيرْجِعُونَ ِإلَى ههُنَا ،ألَ َن ذَنْبَ ا َ
(تكوّين )20-21 :20
أنا أهْيَة.
oليس هلل بداّية أو نهاّية.
سمُهُ؟ َفمَاذَا سرَائِي َل َوأَقُولُ َلهُمْ :إِلهُ آبَا ِئكُمْ َأ ْرسَلَنِي ِإلَيْكُمْ .فَإِذَا قَالُوا لِي :مَا ا ْ
فَقَا َل مُوسَى ِهللِ" :هَا أَنَا آتِي ِإلَى بَنِي ِإ ْ
سلَنِي ِإلَ ْيكُمْ".
سرَائِيلَ :أَهْيَهْ َأ ْر َ
أَقُولُ َلهُمْ؟" فَقَالَ اهللُ ِلمُوسَى" :أَهْيَ ِه الَذِي أَهْيَهْ ".وَقَالَ" :هكَذَا تَقُو ُل لِبَنِي ِإ ْ
(خروج )24-21 :1
27
أنا مكتفٍ بذاتي.
oليس هلل إحتياجات.
ي دَا ِئمًا
ك هِ َ حرَقَا ِت َ
ال َعلَى ذَبَائِ ِحكَ أُوَبِ ُخكَ ،فَإِ َن مُ ْشهَ َد َعلَيْكََ :اهللُ إِل ُهكَ أَنَاَ .
سرَائِي ُل فََأ ْ سمَ ْع ّيَا شَعْبِي فَأَ َت َكلَمَّ .يَا إِ ْ
"ِا ْ
ال مِ ْن حَظَا ِئ ِركَ أَعْتِدَةً .ألَنَ لِي حَيَوَا َن الْوَ ْع ِر وَالْ َبهَائِمَ َعلَى الْجِبَالِ ك ثَ ْورًا ،وَ َ قُدَامِي .الَ آخُ ُذ مِ ْن بَيْ ِت َ
سكُونَ َة ت َفالَ أَقُولُ َلكَ ،ألَنَ لِي ا ْل َم ْ جعْ ُ
ش الْبَرِّيَةِ عِنْدِي .إِ ْن ُ ت ُك َل طُيُورِ الْجِبَالِ ،وَوُحُو ُ أللُوفِ .قَ ْد َعِلمْ ُ اُ
ي نُذُورَكَ ،وَادْعُنِي فِي ف ا ْل َعلِ َ
حمْدًاَ ،وأَ ْو ِ
هلل َ
ب دَ َم التُيُوسِ؟ اِذْبَحْ ِ ِ شرَ ُ َو ِمألَهَاَ .هلْ آ ُكلُ لَحْ َم الّثِيرَانِ ،أَوْ َأ ْ
ك فَ ُتمَجِدَنِي".
ّيَوْ ِم الضِيقِ أُنْقِ ْذ َ
(مزمور )20-5 :05
"لو أُصيب كل البشر بالعمى فجأة ،فال بُ َد من أن تظ َل الشمس مشرقة في النهار والنجوم في الليل ألنها غير
مدّينة بشيء للمالّيين من البشر الذّين ّيستفيدون من نورها .وهكذا لو أمسى كلّ إنسان على األرض
ملحدًا ،فإن ذلك لن ّيؤثِر بشيء على اهلل على أّيَة حال .فهو ما هو بذاته بصرف النظر عن أي أمر آخر،
واإلّيمان به ال ّيضيف شيئًا على كماالته؛ والشك فيه ال ّينتزع منه شيئًا".
توزر
"عندما ننعم باهلل فإننا نتمتّع به في أبدّيّته دون أي تغيير أو تقلّب ...وبعد أجيال وعصور ستكون النعم واألفراح
دائمة ومُشبِعة بالقدر نفسه التي كانت به لحظة تذّوقناها للمرَة األولى .فعندما سيُشرق مجد الرب عليك،
سيكون مجدًا ال ّيعرف الغروب بحيث أنه بعد إنتهاء المالّيين من السنين حيث أن عددها سيكون كعدد
رمال شاطئ البحر ،ستكون الشمس نيِرة وساطعة بقدر ما كانت في أول ظهورها للعيان .وشمس البر
الذي سنحيا في نور مجد محيَاه ،سوف ال ّيتوقف عن التدفق والفيض بحيث أنه سيكون قوّيًا وفيّاضًا كما
كان في ظهوره في مجده للمخلوق .إ ّن اهلل هو دائم المجد والبهاء .هو ّيُطلِق أشعّته المتجدّدة والمفعمة
بالحياة والنور لإلنسان الذي خلقه .هو ربيع دائم ومستمر مُش ِبعًا ألُمنياتك بتنوّعٍ المتناهي .هذا سيكون
ثمرة تنعّمك وتمتّعك باإلله األبدي".
ستفِن تشارنوك
28
oكمال اهلل ال ّيتغير أبدًا.
أنا أمين.
يءٍ.ب بِأَنِي اإلِل ُه الْقَا ِد ُر َعلَى ُكلِ شَ ْ ق وَ َّيعْقُو َت إلِ ْبرَاهِيمَ َوِإسْحَا َ ظ َهرْ ُ
هلل مُوسَى وَقَالَ لَهُ" :أَنَا الرَبَُ .وأَنَا َ ثُ َم َكلَمَ ا ُ
ض
ض كَ ْنعَانَ أَرْ َ ت َم َعهُمْ َعهْدِي :أَنْ أُعْطِ َيهُمْ َأرْ َ ف عِنْدَهُمَْ .وأَّيْضًا أَ َقمْ ُ
َوَأمَا بِاسْمِي "ّيَهْوَهْ" َفلَ ْم أُعْ َر ْ
ت
صرِّيُونَ ،وَتَ َذ َكرْ ُ سرَائِي َل الَذِّينَ َّيسْتَعْبِدُهُمُ اْلمِ ْ
س ِمعْتُ أَنِينَ بَنِي ِإ ْ ُغرْبَ ِتهِ ِم الَتِي َت َغرَبُوا فِيهَاَ .وأَنَا أَّيْضًا قَدْ َ
صرِّيِينَ َوأُنْقِذُكُ ْم مِنْ عُبُودِّيَتِهِمْ
جكُ ْم مِ ْن تَحْتِ أَثْقَا ِل ا ْلمِ ْ خرِ ُ سرَائِيلَ :أَنَا الرَبَُ .وأَنَا أُ ْ ك ُقلْ لِبَنِي ِإ ْ
َعهْدِي .لِذِل َ
ب
حكَا ٍم َعظِيمَةٍَ ،وأَتَخِ ُذكُمْ لِي شَعْبًاَ ،وأَكُونُ لَكُمْ إِلهًا .فَ َت ْعَلمُو َن أَنِي أَنَا الرَ ُ ع َممْدُودَ ٍة وَبِأَ ْصكُمْ بِ ِذرَا ٍ
خلِ ُ َوأُ َ
ت ّيَدِي أَنْ أُ ْعطِيَهَا ض الَتِي رَ َفعْ ُ
ألرْ ِ خُلكُمْ ِإلَى ا َجكُ ْم مِ ْن تَحْتِ أَثْقَا ِل ا ْلمِصْرِّيِينََ .وأُدْ ِ خرِ ُ إِل ُهكُ ُم الَذِي ّيُ ْ
إلِ ْبرَاهِيمَ َوِإسْحَاقَ وَّيَعْقُوبََ .وأُعْطِ َيكُ ْم إِّيَاهَا مِيرَاثًا .أَنَا الرَبُ".
(خروج )8-1 :0
أنا عادل.
oإحذروا من أن تقيِموا عدل اهلل وفقًا للظروف الراهنة.
oاهلل سوف ّيحقِق عدله في النهاّية بحسب توقيته الكامل وبشكلٍ كامل.
أنا اهلل.
ك
ال ّيَكُنْ َل َ
ت ا ْلعُبُودِّيَةَِ .
ص َر مِ ْن بَيْ ِ
ض مِ ْ
ك مِنْ َأرْ ِ
خرَ َج َ
ك الَذِي أَ ْ ت قَا ِئالً" :أَنَا الرَبُ إِل ُه َ
هلل بِجَمِيعِ هذِ ِه ا ْل َكِلمَا ِ
ثُ َم َتكَلَمَ ا ُ
خرَى َأمَامِي". آِلهَةٌ أُ ْ
(خروج )1-2 :15
29
oاإلدراك المذهل في العهد الجدّيدّ :يسوع هو الرب.
س بِي شَ ْيطَانٌ ،لكِنِي ب ّيَسُوعُ" :أَنَا لَيْ َ ي وَ ِبكَ شَيْطَانٌ؟" أَجَا َ فَأَجَاب الْ َيهُو ُد وَقَالُوا لَهُ" :أََلسْنَا نَقُو ُل حَسَنًا :إِ َنكَ سَا ِمرِ ٌ
حقَ أَقُولُ َلكُ ْم :إِ ْن كَانَ ق الْ َحَ ب وَّيَدِّينَُ .الْ َ
طلُ ُ
ب مَجْدِيّ .يُوجَ ُد مَ ْن َّي ْ طلُ ُ ُأ ْكرِمُ أَبِي وَأَنْتُ ْم تُهِينُونَنِي .أَنَا َلسْتُ َأ ْ
المِي َفلَ ْن ّيَرَى ا ْلمَوْتَ ِإلَى األَبَدِ ".فَقَالَ لَ ُه الْ َيهُودُ" :اآلنَ َعِلمْنَا أَ َن ِبكَ شَيْطَانًا .قَ ْد مَاتَ إِ ْبرَاهِي ُم ظ َك َ أَحَ ٌد ّيَحْ َف ُ
المِي َفلَنْ ّيَذُوقَ ا ْلمَوْتَ ِإلَى األَبَدَِ .أَل َعَلكَ أَ ْعظَ ُم مِنْ أَبِينَا إِ ْبرَاهِي َم ظ َك َت تَقُولُ:إِ ْن كَانَ أَحَ ٌد ّيَحْ َف ُ وَاألَنْبِيَاءَُ ،وأَنْ َ
س مَجْدِي شَيْئًا .أَبِي ب َّيسُوعُ" :إِ ْن كُنْتُ ُأمَجِ ُد نَ ْفسِي َفلَيْ َ سكَ؟" أَجَا َ ج َع ُل نَ ْف َ
اَلذِي مَاتَ؟ وَاألَنْبِيَا ُء مَاتُوا .مَ ْن تَ ْ
ت
هُ َو الَذِي ُّيمَجِدُنِي ،الَذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَهُ إِل ُهكُمَْ ،وَلسْتُ ْم َت ْعرِفُونَهَُ .وَأمَا أَنَا فَأَ ْعرِفُهَُ .وإِ ْن ُقلْتُ إِنِي َلسْ ُ
ظ قَ ْولَهُ .أَبُوكُمْ إِ ْبرَاهِي ُم َت َهَل َل بِأَ ْن ّيَرَى ّيَوْمِي َف َرأَى وَ َفرِحَ". أَ ْعرِفُهُ َأكُو ُن مِ ّْثَلكُ ْم كَاذِبًا ،لكِنِي أَ ْعرِفُ ُه َوأَحْ َف ُ
حقَ أَقُولُ َلكُمْ :قَ ْبلَ ق الْ َحَ خ ْمسُو َن سَنَ ًة َبعْدُ ،أَ َف َرأَّيْتَ إِ ْبرَاهِيمَ؟" قَالَ َلهُ ْم ّيَسُوعُ" :الْ َ ك َفَقَالَ لَ ُه الْ َيهُودُ" :لَيْسَ َل َ
ج مِنَ اْلهَ ْي َك ِل مُجْتَازًا فِي ع فَاخْتَفَى وَخَرَ َ جمُوهَُ .أمَا َّيسُو ُ أَ ْن َّيكُونَ إِ ْبرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌَ ".فرَ َفعُوا حِجَارَةً لِ َيرْ ُ
طهِمْ َومَضَى هكَذَا. سِ َو ْ
(ّيوحنا )09-48 :8
يءٍ.
ب بِأَنِي اإلِل ُه الْقَا ِد ُر َعلَى ُكلِ شَ ْ
ق وَ َّيعْقُو َ
ت إلِ ْبرَاهِيمَ َوِإسْحَا َظ َهرْ ُهلل مُوسَى وَقَالَ لَهُ" :أَنَا الرَبَُ .وأَنَا َ
ثُ َم َكلَمَ ا ُ
ف عِنْدَهُمْ". َوَأمَا بِاسْمِي "ّيَهْوَهْ" َفلَ ْم أُعْ َر ْ
(خروج )1 :0
ب وَالَ ّيَدَعُ
ب عَ ِن الْبَا ِ
صرِّيِينَ .فَحِي َن ّيَرَى الدَ َم عَلَى ا ْلعَتَبَ ِة ا ْل ُعلْيَا وَالْقَا ِئمَتَيْنِ َّيعُْبرُ الرَ ُ
ب ا ْلمِ ْ
ضرِ َ
ب ّيَجْتَازُ لِيَ ْ
فَإِنَ الرَ َ
خ ُل بُيُو َتكُمْ لِيَضْرِبَ. ك ّيَدْ ُ
ا ْل ُم ْهِل َ
(خروج )11 :21
ب َكمَا َت َكلَمَ ،أَ َنكُ ْم تَحْفَظُونَ هذِ ِه الْخِ ْدمَةَ .وَّيَكُو ُن حِينَ ّيَقُولُ َلكُ ْم
ض الَتِي ُّي ْعطِيكُمُ الرَ ُ خلُونَ األَرْ َ "وَّيَكُو ُن حِي َن تَدْ ُ
سرَائِي َل فِيت بَنِي ِإ ْب الَذِي عَ َب َر عَنْ بُيُو ِ ي ذَبِيحَ ُة فِصْحٍ لِلرَ ِ أَوْالَ ُدكُمْ :مَا هذِ ِه الْخِ ْدمَةُ َلكُمْ؟ أَ َنكُ ْم تَقُولُونَ :هِ َ
ب َوسَجَدُوا. شعْ ُ خ َر ال َص بُيُوتَنَا ".فَ َ
خلَ َ صرِّيِينَ وَ َب ا ْلمِ ْ
ضرَ َ صرَ َلمَا َ مِ ْ
(خروج )15-10 :21
ضرَ َ
ب ب َ صفِ اللَ ْيلِ أَنَ الرَ َ ث فِي نِ ْ ب مُوسَى وَهَارُونَ .هكَذَا َف َعلُوا .فَحَدَ َ سرَائِيلَ وَ َف َعلُوا َكمَا َأ َمرَ الرَ ُ َومَضَى بَنُو ِإ ْ
صرَ ،مِ ْن ِب ْك ِر ِفرْعَوْ َن الْجَالِسِ َعلَى ُك ْرسِيِهِ ِإلَى بِ ْكرِ األَسِي ِر الَذِي فِي السِجْنَِ ،و ُك َل ض مِ ُْك َل ِب ْك ٍر فِي َأرْ ِ
صرَ ،ألَنَ ُه لَ ْم خ َعظِي ٌم فِي مِ ْ صرَا ٌ صرِّيِينََ .وكَا َن ُ ِب ْك ِر َبهِيمَةٍ .فَقَا َم ِفرْعَوْنُ لَ ْيالً هُ َو َو ُكلُ عَبِيدِ ِه وَجَمِي ُع ا ْلمِ ْ
شعْبِي أَنْ ُتمَا وَبَنُو
خرُجُوا مِ ْن بَيْنِ َ س فِي ِه مَيْتٌ .فَدَعَا مُوسَى وَهَارُونَ لَيْالً وَقَالَ" :قُومُوا ا ْ َّيكُنْ بَيْتٌ لَيْ َ
ب َكمَا َت َكَلمْتُمْ .خُذُوا غَ َنمَكُمْ أَّيْضًا وَبَ َق َركُ ْم َكمَا َتكََلمْتُمْ وَاذْهَبُوا.جمِيعًا ،وَاذْهَبُوا اعْبُدُوا الرَ َ سرَائِي َل َ ِإ ْ
وَبَارِكُونِي أَّيْضًا".
(خروج )11-18 :21
31
اهلل يضمن محبته ألوالده بواسطة الدم.
ألسْبَا ِ
ط ش َر عَمُودًا َ ي َع َ ب مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَبِ .وَ َب َك َر فِي الصَبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحًا فِي َأسْ َف ِل الْجَ َبلِ ،وَاثْنَ ْ َفكَتَ َ
ب مِ َن المَةٍ لِلرَ ِسَ حرَقَاتٍ ،وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ َ سرَائِيلَ ،فَأَصْعَدُوا مُ ْ س َل فِتْيَانَ بَنِي ِإ ْ
شرََ .وَأرْ َ سرَائِيلَ االثْنَيْ َع َ ِإ ْ
ب ا ْل َعهْدِف الدَمِ َرشَ ُه َعلَى ا ْلمَذْبَحَِ .وأَخَ َذ كِتَا َ ص َطسُوسِ .وَنِ ْ ف الدَ ِم وَوَضَعَ ُه فِي ال ُ ص َ الّثِيرَانِ .فَأَخَ َذ مُوسَى نِ ْ
ش َعلَى سمَعُ لَهَُ ".وأَخَ َذ مُوسَى الدَ َم َورَ َ ب نَفْ َع ُل وَ َن ْشعْبِ ،فَقَالُواُ " :ك ُل مَا َت َكلَ َم بِهِ الرَ ُ وَ َق َرَأ فِي َمسَامِ ِع ال َ
صعِ َد مُوسَى وَهَارُونُ جمِيعِ هذِهِ األَقْوَالِ ".ثُمَ َ ب َم َعكُ ْم َعلَى َ طعَهُ الرَ ُ ب وَقَالَ" :هُوَذَا دَ ُم ا ْل َعهْ ِد الَذِي َق َشعْ ِ ال َ
جلَيْ ِه شِبْهُ صَ ْنعَ ٍة مِ َن ا ْلعَقِيقِسرَائِيلَ ،وَتَحْتَ رِ ْ سرَائِيلََ ،ورَأَوْا إِلهَ ِإ ْ ب َوأَبِيهُو َوسَبْعُو َن مِنْ شُيُوخِ ِإ ْ وَنَادَا ُ
هلل َوَأ َكلُوا
سرَائِيلََ .ف َرأَوْا ا َ ف بَنِي ِإ ْشرَا ِ سمَا ِء فِي النَقَاوَةِ .وَلكِنَهُ لَمْ َّيمُ َد ّيَدَهُ ِإلَى َأ ْت ال َ ق الشَفَافَِ ،وكَذَا ِ أل ْز َر ِ اَ
شرِبُوا. َو َ
(خروج )22-4 :14
ك
ال ّيَكُنْ َل َ ت ا ْلعُبُودِّيَةَِ .
ص َر مِ ْن بَيْ ِ ض مِ ْ ك مِنْ َأرْ ِ خرَ َج َك الَذِي أَ ْ ت قَا ِئالً" :أَنَا الرَبُ إِل ُه َ هلل بِجَمِيعِ هذِ ِه ا ْل َكِلمَا ِثُ َم َتكَلَمَ ا ُ
ض
ألرْ ِ سمَا ِء مِ ْن فَوْقَُ ،ومَا فِي ا َ ال صُورَ ًة مَا ِممَا فِي ال َ ال مَنْحُوتًا ،وَ َ ك ِتمّْثَا ً
ال تَصْنَعْ َل َ خرَى َأمَامِيَ . آِلهَةٌ أُ ْ
ال تَعْبُدْهُنَ ،ألَنِي أَنَا الرَبَ إِل َهكَ إِل ٌه غَيُورٌ، ال َتسْجُدْ َلهُنَ وَ َ ألرْضَِ . مِ ْن تَحْتَُ ،ومَا فِي ا ْلمَا ِء مِ ْن تَحْتِ ا َ
ف مِ ْن مُحِبِيَ ث وَالرَاب ِع مِ ْن مُ ْبغِضِيَ ،وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا ِإلَى ُألُو ٍ َأفْتَقِ ُد ذُنُوبَ اآلبَا ِء فِي األَبْنَا ِء فِي الْجِي ِل الّثَالِ ِ
طالً .اُ ْذ ُك ْر ّيَوْ َم
طقَ بِاسْمِ ِه بَا ِ ئ مَ ْن َن َ ال ّيُ ْبرِ ُ
ب َطالً ،ألَنَ الرَ َ ك بَا ِ طقْ بِاسْمِ الرَبِ إِل ِه َ ال تَ ْن ِوَحَا ِفظِي وَصَاّيَايََ .
ال تَصْنَعْ السَبْتِ لِتُقَ ِدسَهُ .سِتَةَ أَّيَا ٍم َتعْ َم ُل وَتَصْنَ ُع جَمِيعَ َع َمِلكََ ،وأَمَا الْيَوْ ُم السَاب ُع فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَبِ إِل ِهكََ .
خلَ أَبْوَا ِبكَ .ألَ ْن فِي سِتَةِ أَّيَا ٍم صَنَعَ ك الَذِي دَا ِ ك َوَأمَ ُتكَ وَبَهِيمَ ُتكَ وَنَزِّيُل َ ك وَعَبْ ُد َ ك وَابْنَ ُت َت وَابْ ُن َال مَا أَنْ ََع َم ً
ب ّيَوْ َم السَبْتِك بَا َركَ الرَ ُ ح فِي الْيَوْ ِم السَابعِ .لِذِل َ ح َر َو ُك َل مَا فِيهَا ،وَاسْ َترَا َ ض وَالْبَ ْ ألرْ َ سمَا َء وَا َ ب ال َالرَ ُ
ال َتزْنِ .الَ ال تَقْ ُتلَْ .
ض الَتِي ُّيعْطِيكَ الرَبُ إِل ُهكََ . ألرْ ِ ك َعلَى ا َ ي تَطُو َل أَّيَا ُم َ ك َوُأ َمكَ ِلكَ ْ وَقَ َدسَهَُ .أ ْكرِمْ أَبَا َ
ال عَبْ َدهُ ،وَالَ َأمَتَهُ، ال َتشْتَهِ ا ْم َرأَ َة َقرِّي ِبكَ ،وَ َ
ت َقرِّي ِبكََ . ال تَشْتَ ِه بَيْ َ
شهَادَةَ زُورٍَ . شهَ ْد عَلَى َقرِّي ِبكَ َ ال َت ْ
س ِرقَْ . َت ْ
ال شَيْئًا ِممَا لِقَرِّي ِبكَ".
حمَارَهُ ،وَ َ ال ِال ثَ ْورَهُ ،وَ َ وَ َ
(خروج )25-2 :15
ضعَ ُه عَلَى ب َورَبَطَ ِإسْحَاقَ ابْنَهُ َووَ َ حطَ َ ب الْ ََفَلمَا أَتَيَا ِإلَى ا ْلمَوْضِ ِع الَذِي قَالَ لَهُ اهللُ ،بَنَى هُنَاكَ إِ ْبرَاهِي ُم ا ْلمَذْبَ َح وَرَتَ َ
سمَا ِء وَقَالَ:ب مِ َن ال َ الكُ الرَ ِ سكِينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ .فَنَادَا ُه َم َ
حطَبِ .ثُ َم مَدَ إِ ْبرَاهِيمُ ّيَدَ ُه َوأَخَ َذ ال ِ ق الْ َ ا ْلمَذْبَ ِح فَ ْو َ
ك
"إِ ْبرَاهِيمُ! إِ ْبرَاهِيمُ!" فَقَالَ" :هأَنَذَا" فَقَالَ" :الَ َتمُ َد ّيَ َدكَ ِإلَى ا ْل ُغالَ ِم وَالَ تَ ْف َع ْل بِهِ شَيْئًا ،ألَنِي اآلنَ َعِلمْتُ أَ َن َ
سكًا فِي ا ْلغَابَةِش َورَاءَ ُه ُم ْم َ
ظ َر َوإِذَا كَبْ ٌ ك عَنِيَ ".فرَفَعَ إِ ْبرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَ َن َ ك وَحِي َد َ سكِ ابْنَ َخَا ِئفٌ اهللََ ،فلَ ْم ُت ْم ِ
ك ا ْلمَوْضِعِ حرَقَ ًة عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ .فَدَعَا إِ ْبرَاهِي ُم اسْ َم ذِل َ صعَدَ ُه مُ ْش َوأَ ْ بِ َقرْنَيْهِ ،فَذَهَبَ إِ ْبرَاهِي ُم َوأَخَذَ ا ْلكَبْ َ
32
ب ُّيرَى".
" َّيهْوَ ْه ِّي ْرأَهْ ".حَتَى إِنَهُ ّيُقَالُ الْيَوْمَ" :فِي جَ َبلِ الرَ ِ
(تكوّين )24-9 :11
ص ُل َمغْ ِفرَةٌ.
ال تَحْ ُ
ك دَ ٍم َ
س بِالدَمِ ،وَبِدُونِ سَ ْف ِ
ب النَامُو ِ
ط َه ُر حَسَ َ
ي ٍء تَقْرِّيبًا ّيَ َت َ
َو ُكلُ شَ ْ
(عبرانيين )11 :9
ص بِ ِه مِ َن ا ْلغَضَبِ!
خلُ ُ
فَبِاألَ ْولَى كَّثِيرًا وَنَحْ ُن مُتَ َبرِرُونَ اآل َن بِ َدمِهِ نَ ْ
(رومية )9 :0
ب غِنَى نِ ْعمَتِهِ...
حسَ َ
خطَاّيَاَ ،
الَذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَا ُء بِ َدمِهِ ،غُ ْفرَا ُن الْ َ
(أفسس )5 :2
ج الْبَابِ.
ب بِدَ ِم نَ ْفسِهِ ،تَأَلَ َم خَارِ َ
شعْ َ
س ال َ
ك َّيسُوعُ أَّيْضًاِ ،لكَيْ ّيُقَدِ َ
لِذِل َ
(عبرانيين )21 :21
ط ِهرُنَا مِ ْن ُكلِ
ع ا ْل َمسِيحِ ابْنِهِ ُّي َ
شرِكَ ٌة بَعْضِنَا مَعَ َبعْضٍ ،وَدَ ُم ّيَسُو َ
سلَكْنَا فِي النُو ِر َكمَا هُ َو فِي النُورَِ ،فلَنَا َ
وَلكِنْ إِنْ َ
خطِيَةٍ.
َ
(ّ2يوحنا )5 :2
خطِيَ َة ا ْلعَالَمِ!"
هلل الَذِي َّيرْفَ ُع َ
ح َملُ ا ِ
ظ َر ّيُوحَنَا َّيسُوعَ مُقْ ِبالً ِإلَيْهِ ،فَقَالَ" :هُوَذَا َ
وَفِي ا ْلغَ ِد َن َ
(ّيوحنا )19 :2
33
جسَدِيَ ".وأَخَ َذ المِي َذ وَقَالَ" :خُذُوا ُكلُوا .هذَا هُ َو َ س َر وَأَ ْعطَى ال َت َع الْخُ ْبزَ ،وَبَا َركَ َو َك َوَفِيمَا هُ ْم ّيَ ْأ ُكلُونَ أَخَ َذ َّيسُو ُ
ك مِ ْن شرَبُوا مِ ْنهَا ُكلُكُمْ ،ألَنَ هذَا هُ َو َدمِي الَذِي ِل ْل َعهْ ِد الْجَدِّي ِد الَذِي ُّيسْ َف ُ ش َك َر َوأَ ْعطَاهُ ْم قَائِالً" :ا ْ س َو َا ْلكَأْ َ
ك الْيَوْ ِم حِي َنمَا ج ا ْل َك ْرمَةِ هذَا ِإلَى ذِل َ ب مِ ْن نِتَا ِ
شرَ ُخطَاّيَاَ .وأَقُولُ َلكُمْ :إِنِي مِ َن اآلنَ الَ َأ ْ ج ِل كَّثِيرِّينَ ِل َمغْ ِفرَ ِة الْ َ
أَ ْ
شرَبُ ُه َم َعكُمْ جَدِّيدًا فِي َمَلكُوتِ أَبِي". َأ ْ
(متّى )19-10 :10
اهلل قدّوس.
ألرْضِ".
ب َعلَى ا َ
ب ّيَدِ ُ
جسُوا أَنْ ُفسَكُ ْم بِدَبِي ٍ
ال تُنَ ِ
"إِنِي أَنَا الرَبُ إِل ُهكُ ْم فَتَتَقَ َدسُو َن وَ َتكُونُو َن قِدِّيسِينَ ،ألَنِي أَنَا قُدُوسٌ .وَ َ
(الوّيين )44 :22
ب
ضعَا َعلَ ْيهَا بَخُورًا ،وَ َقرَبَا َأمَا َم الرَ ِ
ال فِي ِهمَا نَارًا وَوَ َ
ج َمرَتَ ُه وَجَ َع َ
ب َوأَبِيهُوُ ،ك ٌل مِ ْن ُهمَا مِ ْ َوأَخَذَ ابْنَا هَارُونَ :نَادَا ُ
ب َوَأ َكلَ ْت ُهمَاَ ،فمَاتَا َأمَامَ الرَبِ .فَقَا َل مُوسَى ِلهَارُونَ:ت نَا ٌر مِنْ عِنْدِ الرَ ِ خرَجَ ْ نَارًا غَرِّيبَ ًة لَ ْم ّيَ ْأمُرْ ُهمَا ِبهَا .فَ َ
صمَتَ هَارُونُ. شعْبِ أَ َتمَجَدُ ".فَ َ جمِي ِع ال َ
ب قَا ِئالً :فِي الْ َقرِّيبِي َن مِنِي أَتَقَدَسَُ ،وأَمَا َم َ
"هذَا مَا َت َكلَمَ بِهِ الرَ ُ
(الوّيين )1-2 :25
ب َومَاتَا .وَقَالَ الرَبُ ِلمُوسَىَ " :كلِمْ هَارُونَ أَخَاكَ ب مُوسَى َبعْ َد مَوْتِ ابْنَيْ هَارُو َن عِنْ َدمَا اقْ َترَبَا َأمَامَ الرَ ِ َو َكلَمَ الرَ ُ
ال ّيَمُوتَ ،ألَنِي فِي خ َل الْحِجَابِ َأمَا َم ا ْل ِغطَا ِء الَذِي َعلَى التَابُوتِ لِ َئ َ س دَا ِ خ َل ُك َل وَقْتٍ ِإلَى الْقُدْ ِ
ال ّيَدْ ُ
أَ ْن َ
خطِيَةٍ ،وَكَبْشٍخلُ هَارُونُ ِإلَى الْقُدْسِ :بِّثَ ْورِ ابْ ِن بَ َقرٍ لِذَبِيحَ ِة َ السَحَابِ أَ َترَاءَى َعلَى ا ْل ِغطَاءِ .بِهذَا ّيَدْ ُ
حرَقَةٍ".
ِلمُ ْ
(الوّيين )1-2 :20
ش ْه ِر تُ َذِللُو َن نُفُوسَكُمَْ ،وكُ َل َعمَل الَ َت ْع َملُونَ:ش ِر ال َ ش ْه ِر السَاب ِع فِي عَا ِ "وَّيَكُونُ َلكُ ْم َفرِّيضَ ًة دَ ْهرِّيَةً ،أَ َنكُ ْم فِي ال َ
خطَاّيَاكُمْ َأمَامَطكُمْ .ألَنَ ُه فِي هذَا الْيَوْمِ ُّيكَ ِف ُر عَنْكُمْ لِتَطْهِي ِركُمْ .مِ ْن جَمِي ِع َ
سِب النَا ِز ُل فِي َو َ الْ َوطَنِيُ وَا ْل َغرِّي ُ
طلَ ٍة هُوَ َلكُمْ ،وَتُ َذِللُو َن نُفُوسَكُ ْم َفرِّيضَ ًة دَ ْهرِّيَةً".
ت ُع ْ
ط ُهرُونَ .سَبْ ُ ب َت ْ الرَ ِ
(الوّيين )12-19 :20
الخطية مميتة.
سرَائِيلَ، جمَاعَ ِة َبنِي ِإ ْ ض َبعْدَ َأرْ َبعِينَ ّيَ ْومًاَ .فسَارُوا حَتَى أَتَوْا ِإلَى مُوسَى وَهَارُونَ َو ُك ِل َ جسُسِ األَرْ ِ ثُمَ رَجَعُوا مِ ْن تَ َ
جمَاعَ ِة َوأَرَوْهُ ْم َث َمرَ األَرْضَِ .وأَخْ َبرُوهُ وَقَالُوا: ِإلَى َبرِّيَ ِة فَارَانَِ ،إلَى قَادَشََ ،ورَدُوا ِإلَ ْي ِهمَا خَ َبرًا َوِإلَى ُك ِل الْ َ
ب
شعْ َ سالً ،وَهذَا َث َمرُهَا .غَ ْيرَ أَ َن ال َ سلْتَنَا ِإلَ ْيهَا ،وَحَقًا إِ َنهَا تَفِيضُ لَبَنًا وَ َع َض الَتِي َأ ْر َ
ألرْ ِ "قَ ْد ذَهَبْنَا ِإلَى ا َ
ض ُمعْ َتزٌ ،وَا ْلمُدُ ُن حَصِينَ ٌة عَظِيمَ ٌة جِدًاَ .وأَّيْضًا قَدْ َرأَّيْنَا بَنِي عَنَاقَ هُنَاكَ .ا ْل َعمَالِقَةُ سَاكِنُونَ ألرْ ِالسَاكِ َن فِي ا َ
ض الْجَنُوبِ ،وَالْحِّثِيُو َن وَالْيَبُوسِيُونَ وَاألَمُورِّيُونَ سَاكِنُو َن فِي الْجَ َبلِ ،وَالْكَ ْنعَانِيُونَ سَاكِنُونَ عِنْدَ فِي َأرْ ِ
صعَدُ وَنَمْ َتِل ُكهَا ألَنَنَاشعْبَ إِلَى مُوسَى وَقَالَ" :إِنَنَا نَ ْ ت ال َألرْدُنِ ".لكِ ْن كَالِبُ أَنْصَ َ ح ِر وَعَلَى جَانِبِ ا ُ الْبَ ْ
شعْبِ ،ألَ َنهُمْ َأشَ ُد مِنَا". صعَدَ ِإلَى ال َ ال نَقْ ِدرْ أَنْ نَ ْصعِدُوا َمعَ ُه فَقَالُواَ " : قَا ِدرُو َن عَلَ ْيهَاَ ".وَأمَا الرِجَا ُل الَذِّي َن َ
سهَا هِيَ َأرْضٌ سَ جَض الَتِي َم َررْنَا فِيهَا لِنَتَ َ ألرْ ُ سرَائِي َل قَا ِئلِينَ" :ا َ سسُوهَا ،فِي بَنِي ِإ ْ جَض الَتِي تَ َ
ألرْ ِ فََأشَاعُوا مَ َذمَةَ ا َ
ك الْجَبَا ِبرَةَ ،بَنِي عَنَاق مِنَ س طِوَالُ الْقَامَةِ .وَقَدْ َرأَّيْنَا هُنَا َ ب الَذِي َرأَّيْنَا فِيهَا أُنَا ٌ شعْ ِ سكَانَهَا ،وَجَمِي ُع ال َ تَ ْأ ُكلُ ُ
جرَادِ ،وَهكَذَا كُنَا فِي أَعْيُ ِنهِمْ". الْجَبَا ِبرَةَِ .فكُنَا فِي أَعْيُنِنَا كَالْ َ
(عدد )11-10 :21
ب ِت ْلكَ اللَ ْيلَةَ .وَتَ َذ َم َر َعلَى مُوسَى وَ َعلَى هَارُو َن جَمِيعُ بَنِي شعْ ُ
صرَخَتْ ،وَ َبكَى ال َ جمَاعَ ِة صَوْ َتهَا وَ َ ت ُك ُل الْ ََفرَ َفعَ ْ
صرَ ،أَوْ لَيْتَنَا مُتْنَا فِي هذَا الْقَ ْفرِ! َوِلمَاذَا أَتَى بِنَا
ض مِ ْ جمَاعَةِ" :لَيْتَنَا مُتْنَا فِي َأرْ ِ سرَائِيلَ ،وَقَالَ َل ُهمَا ُك ُل الْ َِإ ْ
س خَ ْيرًا لَنَا أَ ْن َنرْجعَ ِإلَى
ط بِالسَيْفِ؟ تَصِي ُر ِنسَاؤُنَا وََأطْفَالُنَا غَنِيمَةًَ .ألَيْ َ ألرْضِ لِ َنسْ ُق َ الرَبُ ِإلَى هذِهِ ا َ
صرَ".ضهُ ْم لِ َبعْضٍ" :نُقِيمُ رَئِيسًا وَ َنرْجعُ ِإلَى مِ ْ صرَ؟" فَقَالَ َبعْ ُ مِ ْ
(عدد )4-2 :24
شرْقًا
ال وَجَنُوبًا َو َ
شمَا ً ت فِيهِ ِ ظ ْر مِ َن ا ْلمَوْضِ ِع الَذِي أَنْ َ ط عَنْهُ" :ارْفَعْ عَيْنَ ْيكَ وَا ْن ُ ب ألَ ْبرَامََ ،بعْدَ اعْتِزَالِ لُو ٍوَقَالَ ال َر ُ
ألرْضِ، ك كَ ُترَابِ ا َ سَل َ
ج َع ُل َن ْ
سِلكَ ِإلَى األَبَدَِ .وأَ ْ
ت تَرَى َلكَ أُ ْعطِيهَا َولِ َن ْ ض الَتِي أَنْ َ
ألرْ ِ جمِيعَ ا َ وَغَرْبًا ،ألَ َن َ
ضهَا ،ألَنِي
ض طُوَلهَا وَعَرْ َ ألرْ ِ ش فِي ا َ سُلكَ أَّيْضًا ُّيعَدُ .قُمِ امْ ِ ض فَ َن ْألرْ ِ حَتَى إِذَا اسْ َتطَاعَ أَحَدٌ أَنْ َّيعُ َد ُترَابَ ا َ
ك مَذْبَحًا لِلرَبِ.َلكَ أُ ْعطِيهَا ".فَنَ َقلَ أَ ْبرَا ُم خِيَامَ ُه َوأَتَى َوأَقَامَ عِنْ َد بَلُوطَاتِ َم ْمرَا الَتِي فِي حَ ْبرُونَ ،وَبَنَى هُنَا َ
(تكوّين )28-24 :21
سَلكَ سَ َيكُونُ َغرِّيبًا فِي أَرْضٍ لَ ْيسَتْ َلهُمْ ،وَ ُّيسْ َتعْبَدُو َن َلهُمْ .فَيُ ِذلُونَهُمْ َأرْبَ َع مِئَةِ سَنَةٍ .ثُ َم فَقَا َل ألَ ْبرَامَ" :ا ْعلَمْ ّيَقِينًا أَ َن َن ْ
سالَمٍ ت فَتَمْضِي ِإلَى آبَا ِئكَ ِب َ جزِّيلَةٍَ .وَأمَا أَنْ َ ك َ ال ٍ
خرُجُونَ بَِأ ْم َك ّيَ ْ
ألمَ ُة الَتِي ّيُسْتَعْبَدُونَ َلهَا أَنَا أَدِّي ُنهَا ،وَ َبعْ َد ذِل َاُ
ألمُورِّيِينَ لَيْسَ ِإلَى اآل َن كَا ِمالً". وَتُدْفَ ُن ِبشَيْبَ ٍة صَالِحَةٍ .وَفِي الْجِيلِ الرَاب ِع َّيرْجِعُونَ ِإلَى ههُنَا ،ألَ َن ذَنْبَ ا َ
(تكوّين )20-21 :20
35
oشعب اهلل لم ّيطيعوا كلمته.
صرَ".
فَقَا َل َبعْضُهُمْ لِ َبعْضٍ" :نُقِي ُم رَئِيسًا وَ َنرْجعُ ِإلَى مِ ْ
(عدد )4 :24
"كان الشعور بالخطيَة واإلدراك لمدى خطرها وخطر عدم اإلعتراف بها ّيالزمنا كظلِنا .فقد كان المؤمنون
المسيحيُون ّيبغضون الخطيَة وّيهربون منها وّيشعرون بأنها مصدر الحزن واأللم .فالبعض من أسالفنا
جلٌ أعصابه من الغضب ّيتساءَل إن كان بإمكانه صارعوا بشدة معها وتألّموا بسببها .كان إذا فقد رَ ُ
ال وذكاءً منها تتساءَل فيما إذا كانت
اإلشتراك في مائدة الرب .والمرأة التي كانت تحسد أختها األكّثر جما ً
هذه الخطيَة تشكِل تهدّيدًا حقيقيًا لخالصها . ...ذلك الظل أمسى ضعيفًا وخافتًا .ففي هذه األّيّام أصبحت
التهمة الموجَهة‘ ،لقد أخطأتَ ’،تقال غالبًا بابتسامة عرّيضة وبنبرة تشير الى الدعابة أو المزاح ،بينما
سابقًا ،كان هذا اإلتهام قوّيًا وقادرًا على أن ّيه ّز الناس وّيصدمهم".
كورنيليوس بالنتينغا
الذبيحة ضرورية.
ي فِي الدَمِ ،فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِّيَاهُ َعلَى ا ْلمَذْبَحِ لِل َتكْفِي ِر عَ ْن نُفُوسِكُمْ ،ألَ َن الدَ َم ُّيكَ ِف ُر عَ ِن النَفْسِ.
جسَدِ هِ َ
س الْ َ
ألَنَ نَفْ َ
(الوّيين )22 :25
ص كَتَا ٍن مُقَ َدسًا ،وَتَكُو ُن س َقمِي َ حرَقَةٍَّ .يلْبَ ُ ش ِلمُ ْ خلُ هَارُونُ ِإلَى الْقُدْسِ :بِّثَ ْورِ ابْ ِن بَ َقرٍ لِذَبِيحَ ِة خَطِيَةٍَ ،وكَبْ ٍ بِهذَا ّيَدْ ُ
جسَدَ ُه ِبمَا ٍء
ض َ ب مُقَ َدسَةٌ .فَ َيرْحَ ُ ق بِمِ ْنطَقَ ِة كَتَانٍ ،وَّيَ َتعَمَ ُم ِب ِعمَامَ ِة كَتَانٍ .إِنَهَا ثِيَا ٌ
طُجسَدِهِ ،وَّيَتَ َن َ
سرَاوِّي ُل كَتَانٍ َعلَى َ َ
ب هَارُونُ حرَقَةٍ .وَّيُ َقرِ ُ
سرَائِي َل ّيَأْخُ ُذ تَيْسَيْ ِن مِ َن ا ْل َم ْعزِ لِذَبِيحَ ِة خَطِيَةٍ ،وَكَ ْبشًا وَاحِدًا ِلمُ ْ جمَاعَ ِة بَنِي إِ ْ سهَا .وَمِ ْن َ وَ َّيلْ َب ُ
ب خَ ْيمَ ِة االجْ ِتمَاعِ. خطِيَ ِة الَذِي لَهُ ،وَ ُّيكَ ِفرُ عَنْ نَ ْفسِهِ وَعَ ْن بَيْتِهِ .وَّيَأْخُ ُذ التَيْسَيْنِ وَّيُوقِ ُف ُهمَا َأمَامَ الرَبِ لَدَى بَا ِ ثَ ْو َر الْ َ
ت َعلَيْهِ
خرَجَ ْ س الَذِي َ ب وَ ُقرْعَةً ِل َعزَازِّيلَ .وَّيُ َقرِبُ هَارُو ُن التَيْ َ وَ ُّيلْقِي هَارُونُ َعلَى التَ ْيسَيْ ِن ُقرْعَتَيْنُِ :قرْعَةً لِلرَ ِ
ف حَيًا َأمَامَ الرَبِ ،لِ ُيكَ ِف َر ت َعلَيْ ِه الْقُرْعَةُ ِل َعزَازِّي َل فَيُو َق ُ س الَذِي خَرَجَ ْ خطِيَةٍَ .وَأمَا التَيْ ُ ب وَ َّي ْع َملُ ُه ذَبِيحَةَ َ
الْ ُقرْعَةُ لِلرَ ِ
سلَهُ ِإلَى َعزَازِّيلَ ِإلَى الْ َبرِّيَةِ. عَنْ ُه لِ ُي ْر ِ
(الوّيين )25-1 :20
36
دم حيوان بال عيب.
ج َمرَةِ خطِيَ ِة الَذِي لَهُ ،وَّيَأْخُ ُذ ِم ْل َء ا ْلمَ ْ وَّيُقَدِمُ هَارُونُ ثَ ْو َر الْخَطِيَ ِة الَذِي لَ ُه وَ ُّيكَ ِفرُ عَنْ نَفْسِ ِه وَعَ ْن بَيْتِهِ ،وَّيَذْبَ ُح ثَ ْو َر الْ َ
ج َعلُ
خ ِل الْحِجَاب وَّيَ ْ خلُ ِب ِهمَا ِإلَى دَا ِطرًا دَقِيقًا ،وَّيَدْ ُ ج ْم َر نَا ٍر عَ ِن ا ْلمَذْبَ ِح مِنْ َأمَامِ الرَبَِ ،و ِم ْلءَ رَاحَتَيْ ِه بَخُورًا َع ِ َ
ال َّيمُوتُ .ثُ َم ّيَأْخُ ُذ مِ ْن دَ ِم الّثَ ْورِ
شهَادَ ِة َف َالْبَخُو َر عَلَى النَارِ َأمَامَ الرَبِ ،فَ ُت َغشِي سَحَابَ ُة الْبَخُو ِر ا ْلغِطَا َء الَذِي َعلَى ال َ
ت مِ َن الدَ ِم بِإِصْ َبعِهِ" .ثُ َم ّيَذْبَ ُح تَيْسَ ش ْرقِ .وَقُدَا َم الْ ِغطَا ِء ّيَنْضِحُ سَبْ َع َمرَا ٍ وَّيَنْضِ ُح بِإِصْ َبعِهِ َعلَى وَجْ ِه ا ْل ِغطَاءِ ِإلَى ال َ
خ ِل الْحِجَابِ .وَّيَ ْف َع ُل بِ َدمِ ِه َكمَا َف َع َل بِدَ ِم الّثَوْرِّ :يَنْضِحُ ُه َعلَى ا ْل ِغطَا ِء وَقُدَامَ خ ُل بِ َدمِهِ ِإلَى دَا ِشعْبِ ،وَّيَدْ ُ خطِيَ ِة الَذِي لِل َ الْ َ
ع
خطَاّيَاهُمْ .وَهكَذَا ّيَ ْف َعلُ لِخَ ْيمَةِ االجْ ِتمَا ِ سرَائِيلَ وَمِنْ سَيِئَاتِهِ ْم مَ َع ُك ِل َ ت بَنِي ِإ ْس مِ ْن نَجَاسَا ِ ا ْل ِغطَاءِ ،فَ ُيكَ ِف ُر عَ ِن الْقُدْ ِ
خرُوجِهِ، ع مِ ْن دُخُولِهِ لِل َتكْفِي ِر فِي الْقُدْسِ ِإلَى ُ ال ّيَكُنْ إِ ْنسَا ٌن فِي خَ ْيمَ ِة االجْ ِتمَا ِط نَجَاسَا ِتهِمْ .وَ َ سِالْقَا ِئمَ ِة بَيْنَهُ ْم فِي وَ َ
سرَائِيلَ". جمَاعَةِ ِإ ْ فَ ُيكَ ِف ُر عَ ْن نَ ْفسِ ِه وَعَنْ بَيْتِهِ وَعَ ْن ُك ِل َ
(الوّيين )25-22 :20
س الْحَيَ .وَّيَضَعُ هَارُو ُن ّيَدَّيْهِ َعلَى س وَعَ ْن خَ ْيمَ ِة االجْتِمَاعِ وَعَ ِن ا ْلمَذْبَحِّ ،يُقَدِ ُم التَيْ َ غ مِ َن الَتكْفِيرِ عَنِ الْقُدْ ِ " َومَتَى َفرَ َ
س التَيْسِ، ج َعُلهَا َعلَى َرأْ ِخطَاّيَاهُمْ ،وَّيَ ْسرَائِيلَ ،وَ ُكلِ سَيِئَا ِتهِ ْم مَ َع ُك ِل َ
ب بَنِي ِإ ْ ي وَّيُ ِق ُر عَلَيْ ِه ِب ُك ِل ذُنُو ِ
س الْحَ ِ س التَيْ ِ َرأْ ِ
س فِي الْ َبرِّيَةِ".
ق التَيْ َ
طِل ُض مُقْ ِفرَةٍ ،فَُي ْ
س َعلَيْ ِه ُك َل ذُنُوبِهِمْ ِإلَى َأرْ ٍ ح ِم َل التَيْ ُسلُهُ بِيَ ِد مَنْ ُّيالَقِيهِ ِإلَى الْ َبرِّيَةِ ،لِيَ ْ
وَ ُّي ْر ِ
(الوّيين )11-15 :20
oالتأثير...
تذكير بجميع خطاّيانا.
ألشْيَاءِ ،الَ ّيَقْ ِدرُ أَبَدًا بِنَفْسِ الذَبَائِ ِح ُكلَ سَنَةٍ ،الَتِي
س صُورَةِ ا َ ال نَفْ ُت ا ْلعَتِيدَ ِة َ ظ ُل الْخَ ْيرَا ِ
ألَ َن النَامُوسَ ،إِذْ لَ ُه ِ
جلِ أَ َن الْخَا ِدمِينَ ،وَهُمْ ت تُقَدَمُ؟ مِنْ أَ ْ
ّيُقَ ِدمُو َنهَا عَلَى الدَوَامِ ،أَ ْن ُّيكَ ِم َل الَذِّي َن ّيَتَقَدَمُونََ .وإِالَ ،أَ َفمَا زَالَ ْ
ال ُّي ْمكِنُ أَ َن دَمَ ثِيرَا ٍن
خطَاّيَا .ألَنَهُ َ
خطَاّيَا .لكِ ْن فِيهَا ُكلَ سَنَ ٍة ِذ ْك ُر َ ضمِي ُر َ ط َهرُو َن َمرَةً ،الَ َّيكُونُ َلهُمْ أَّيْضًا َ ُم َ
خطَاّيَا.
وَتُيُوسٍ َّيرْفَ ُع َ
(عبرانيين )4-2 :25
37
oالعناصر...
كاهن ّيدخل مكان سماوي مقدَس.
خطِيَةََ .وَأمَا
ع الْ َ
ال تَسْتَطِي ُع الْبَتَ َة أَ ْن تَنْزِ َ
ك الذَبَائِحَ عَيْ َنهَا ،الَتِي َ َو ُك ُل كَا ِه ٍن ّيَقُو ُم ُك َل ّيَوْ ٍم ّيَخْدِ ُم وَّيُقَدِ ُم ِمرَارًا كَّثِيرَةً ِت ْل َ
حتَى تُوضَعَ ك َ ظرًا َبعْ َد ذِل َ جلَسَ ِإلَى األَبَدِ عَنْ َّيمِينِ اهللِ ،مُنْ َت ِ خطَاّيَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةًَ ، هذَا فَ َبعْ َدمَا قَدَ َم عَ ِن الْ َ
أَعْدَاؤُ ُه مَوْطِئًا لِقَ َدمَيْهِ .ألَنَهُ بِ ُقرْبَانٍ وَاحِ ٍد قَدْ َأ ْك َملَ ِإلَى األَبَ ِد ا ْلمُقَ َدسِينَ.
(عبرانيين )24-22 :25
oالتأثير...
محو جميع خطاّيانا.
38
هو ال َ
حمَل المذبوح الذي سوف ّيملك علينا إلى األبد.
ج َعُلكَ الرَبُ ك ِبهَا الْيَوْمَّ ،يَ ْجمِي ِع وَصَاّيَا ُه الَتِي أَنَا أُوصِي َ حرِصَ أَ ْن َت ْع َم َل بِ َ س ْمعًا لِصَوْتِ الرَبِ إِل ِهكَ لِتَ ْ س ِمعْتَ َ" َوإِنْ َ
ت
س ِمعْتَ لِصَوْ ِ ت وَتُ ْد ِر ُككَ ،إِذَا َ جمِيعُ هذِ ِه الْ َب َركَا ِ
ك َألرْضِ ،وَتَأْتِي عَلَ ْي َ ك ُمسْ َت ْعلِيًا َعلَى جَمِي ِع قَبَا ِئلِ ا َ إِل ُه َ
ك وَ َثمَرَ ُة
الرَبِ إِل ِهكَ .مُبَا َركًا َتكُو ُن فِي ا ْلمَدِّينَةَِ ،ومُبَارَكًا تَكُو ُن فِي الْحَ ْقلَِ .ومُبَارَكَ ًة تَكُو ُن َث َمرَ ُة َبطْ ِن َ
ك َومِعْجَ ُنكَ .مُبَارَكًا َتكُو ُن فِي دُخُوِلكَ، سلَ ُت َ
ث غَ َن ِمكَ .مُبَا َركَةً َتكُونُ َ ك وَ َث َمرَ ُة بَهَا ِئ ِمكَ ،نِتَاجُ بَ َق ِركَ َوإِنَا ُ
ضَ َأرْ ِ
َومُبَارَكًا تَكُو ُن فِي خُرُو ِجكَ".
(تّثنية )0-2 :18
جلِي َل ا ْل َمرْهُوبَ، س ا ْل َمكْتُوبَ ِة فِي هذَا السِ ْفرِ ،لِ َتهَابَ هذَا االسْ َم الْ َ حرِصْ لِ َت ْع َم َل بِجَمِي ِع َكِلمَاتِ هذَا النَامُو ِ "إِنْ لَ ْم تَ ْ
ت َعظِيمَةً رَاسِخَةًَ ،وَأ ْمرَاضًا رَدِّيَ ًة ضرَبَا ٍ ك عَجِيبَةًَ . سِل َت َن ْ
ضرَبَا ِضرَبَا ِتكَ وَ َ ب َ ج َعلُ الرَ ُ الرَبَ إِل َهكَّ ،يَ ْ
ضرْبَ ٍة لَ ْم ُتكْتَبْ
ض َو ُك ُل َ ق ِبكَ أَّيْضًا ُك ُل َمرَ ٍ صُ ت مِ ْنهَا ،فَ َتلْتَ ِ ص َر الَتِي َفزِعْ َك جَمِيعَ أَدْوَا ِء مِ ْ ثَابِتَةً .وَ َّيرُ ُد َعلَ ْي َ
سمَا ِء فِي ض مَا كُنْتُ ْم كَنُجُو ِم ال َ ال عِوَ َ ك حَتَى َت ْهَلكَ .فَتَبْقَوْ َن نَ َفرًا َقلِي ًب َعلَ ْي َ
سِلطُهُ الرَ ُ فِي سِ ْف ِر النَامُوسِ هذَاُّ ،ي َ
ب
ك ّيَ ْفرَحُ الرَ ُ حسِنَ ِإلَيْكُ ْم وَ ُّيكَ ِّثرَكُمْ ،كَذِل َ ب إِل ِهكََ .و َكمَا َفرِحَ الرَبُ َلكُمْ لِيُ ْ سمَعْ لِصَوْتِ الرَ ِ ا ْلكَ ّْثرَةِ ،ألَ َنكَ لَ ْم تَ ْ
خلٌ ِإلَ ْيهَا لِ َتمْ َتِل َكهَا".
ت دَا ِض الَتِي أَنْ َ ألرْ ِ صلُو َن مِنَ ا َ َلكُمْ لِيُفْنِيَكُ ْم وَ ُّي ْهِل َككُمْ ،فَتُسْتَأْ َ
(تّثنية )01-08 :18
"إن أبانا السماوي الذي هو غني في الرحمة الى أبعد الحدود إذ رآنا مغلوبين على أمرنا جرّاء لعنة الناموس
بحيث أنه ليس باستطاعتنا أبدًا أن نُعتَق منه بقوّتنا الذاتيَة ،أرسل إبنه الوحيد الى العالم ووضع عليه
خطاّيا جميع البشر قائالً :كُنْ أنت بطرس ،ذلك الناكر؛ وبولس ،ذلك المضطهد والمجدّف والظالم؛
وداود ،ذلك الزاني؛ وكن ذلك الخاطئ الذي أكل الّثمرة في الفردوس ،وذلك اللصّ الذي ُعلِق على
الصليب؛ وباختصار ،كُن أنت ذلك الشخص الذي ارتكب كل الخطاّيا -خطاّيا كل البشر .إذًا ،قُمْ بما ّيلزم
لتدفع الّثمن وتكفّر عن خطاّياهم جميعًا".
مارتِن لوثِر
40
الكتب التاريخية
.3يشوع والقضاة :الخوف والدينونة
ع بْنِ نُو ٍن خَادِ َم مُوسَى قَائِالً" :مُوسَى عَبْدِي قَ ْد مَاتَ .فَاآل َن قُمُ ب َكلَ َم َّيشُو َ
ت مُوسَى عَبْدِ الرَبِ أَنَ الرَ َ َوكَانَ َبعْ َد مَوْ ِ
سرَائِيلَُ .ك َل مَوْضِعٍ ض الَتِي أَنَا ُم ْعطِيهَا َلهُ ْم أَيْ لِبَنِي ِإ ْ ألرْ ِ ب ِإلَى ا َ شعْ ِ ألرْدُنَ أَنْتَ َو ُك ُل هذَا ال َ اعْ ُبرْ هذَا ا ُ
ت مُوسَى .مِ َن الْ َبرِّيَ ِة وَلُبْنَانَ هذَا ِإلَى ال َن ْه ِر ا ْلكَبِي ِر َن ْه ِر الْ ُفرَاتِ، تَدُوسُ ُه ُبطُونُ أَقْدَا ِمكُمْ َلكُمْ أَ ْعطَيْتُهَُ ،كمَا َكَلمْ ُ
ك ُك َل ج ِه َ
ال ّيَ ِقفُ إِ ْنسَا ٌن فِي وَ ْ خمُكُمَْ . س َّيكُو ُن تُ ْ شمْ ِ ب ال َ ح ِر ا ْلكَبِي ِر نَحْ َو َم ْغرِ ِض الْحِّثِيِينََ ،وِإلَى الْبَ ْ جمِيعِ َأرْ ِ َ
ت تَ ْقسِمُ لِهذَات مَ َع مُوسَى َأكُو ُن َم َعكَ .الَ أُ ْه ِمُلكَ وَالَ أَ ْت ُر ُككََ .تشَدَ ْد وَ َتشَجَعْ ،ألََنكَ أَنْ َ أَّيَا ِم حَيَا ِتكََ .كمَا كُنْ ُ
ب ُك ِل حسَ َ ي تَتَحَ َفظَ ِل ْل َع َم ِل َ
ت آلبَا ِئهِ ْم أَنْ أُعْطِ َيهُمْ .إِنَمَا كُنْ مُ َتشَدِدًا ،وَ َتشَجَ ْع جِدًا ِلكَ ْ حلَفْ ُ
ض الَتِي َ ألرْ َ شعْبِ ا َ ال َ
ال ّيَبْرَحْ سِ ْفرُ ي تُ ْفلِ َح حَيْ ُّثمَا تَذْهَبَُ . شمَاالً ِلكَ ْال َت ِم ْل عَ ْنهَا َّيمِينًا وَالَ ِك ِبهَا مُوسَى عَبْدِيَ . شرِّيعَ ِة الَتِي َأ َم َر َ ال َ
ب فِيهِ .ألَ َنكَ ب ُك ِل مَا هُ َو مَكْتُو ٌ حسَ َ ي تَتَحَ َفظَ ِل ْل َع َم ِل َ
شرِّيعَ ِة مِ ْن َف ِمكََ ،ب ْل تَْلهَ ُج فِي ِه نَهَارًا َولَ ْيالًِ ،لكَ ْهذِ ِه ال َ
ك َم َعكَ ب ألَنَ الرَبَ إِل َه َ ال تَرْ َتعِ ْ
ب وَ َ صلِ ُح طَرِّي َقكَ وَحِينَئِذٍ تُ ْفلِحَُ .أمَا َأ َمرْتُكَ؟ تَشَدَ ْد وَتَشَجَعْ! الَ َترْهَ ْ حِينَئِ ٍذ تُ ْ
حَيْ ُّثمَا تَذْهَبُ".
(ّيشوع )9-2 :2
ي ّيَكُو ُن
ح ِر ا ْل َغرْبِ ِ
ُك ُل َمكَا ٍن تَدُوسُ ُه بُطُونُ أَقْدَا ِمكُ ْم ّيَكُونُ َلكُمْ .مِ َن الْ َبرِّيَ ِة َولُبْنَانَ .مِ َن ال َن ْهرَِ ،ن ْه ِر الْ ُفرَاتِِ ،إلَى الْبَ ْ
ض الَتِي تَدُوسُو َنهَا ألرْ ِ خشْيَ َتكُمْ وَرُعْبَكُ ْم َعلَى ُكلِ ا َ ج َع ُل َ جهِكُمْ .اَلرَبُ إِل ُهكُ ْم ّيَ ْ ال ّيَ ِقفُ إِنْسَا ٌن فِي وَ ْخ ُمكُمَْ . تُ ْ
َكمَا َكَل َمكُمْ.
(تّثنية )10-14 :22
صرَ،ب وَاعْبُدُو ُه ِب َكمَال َوَأمَانَةٍ ،وَانْزِعُوا اآلِلهَ َة الَذِّي َن عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُ ْم فِي عِ ْب ِر ال َن ْه ِر وَفِي مِ ْ خشَوْا الرَ َ "فَاآلنَ ا ْ
وَاعْبُدُوا الرَبََ .وإِنْ سَا َء فِي أَعْيُ ِنكُمْ أَنْ َتعْبُدُوا الرَبَ ،فَاخْتَارُوا ألَنْ ُفسِكُ ُم الْيَوْ َم مَنْ َتعْبُدُونَ :إِ ْن كَا َن اآللِهَ َة
ضهِمَْ .وَأمَا
ألمُورِّيِي َن الَذِّينَ أَنْتُ ْم سَاكِنُو َن فِي َأرْ ِ الَذِّي َن عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُ ُم الَذِّي َن فِي عَ ْب ِر ال َن ْهرِ ،وَإِ ْن كَا َن آِلهَ َة ا َ
أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَبَّ(".يشوع )20-24 :14
41
oاهلل ّيحرِك األحداث في حياة شعبه لكي ّيُظهِر مجده.
أشكال الدينونة
اهلل ّيدّين األفراد.
ي غَضَبُ
حمِ َ
حرَامِ ،فَ َ
ط ّيَهُوذَا مِ َن الْ َ
ح مِ ْن سِ ْب ِ
حرَامِ ،فَأَخَ َذ عَخَا ُن بْ ُن َكرْمِي بْ ِن زَبْدِي بْنِ زَارَ َ
سرَائِي َل خِيَانَ ًة فِي الْ َ
وَخَا َن بَنُو ِإ ْ
سرَائِيلَ.
ب َعلَى بَنِي ِإ ْ
الرَ ِ
(ّيشوع )2 :5
جسَسُوا صعَدُوا تَ َ شرْقِيَ بَيْتِ إِّيلََ ،و َكَلمَهُمْ قَائِالً" :ا ْ ت آوِنَ َ ي الَتِي عِنْ َد بَيْ ِ ال مِنْ َأرِّيحَا ِإلَى عَا َ س َل َّيشُوعُ رِجَا ً َوَأ ْر َ
شعْبَِ ،بلْ صعَدْ ُك ُل ال َ ال ّيَ ْع وَقَالُوا لَهَُ " : جعُوا ِإلَى َّيشُو َ سسُوا عَايَ .ثُمَ رَ َ جَ صعِدَ الرِجَا ُل وَتَ َ ألرْضَ ".فَ َ اَ
ألنَهُمْ َقلِيلُونَ". ك َ شعْبِ ِإلَى هُنَا َ ف ُك َل ال َال ُت َكِل ْ
الفِ رَجُل وَّيَضْرِبُوا عَايََ . صعَ ْد نَحْوُ َألْفَيْ رَجُل أَ ْو ثَالَثَةُ آ َ ّيَ ْ
ب مِ ْنهُمْ أَ ْهلُ عَايَ نَحْ َو ضرَ َ الفِ رَجُل ،وَهَرَبُوا َأمَامَ أَ ْه ِل عَايَ .فَ َ ك نَحْوُ َثالَثَ ِة آ َ شعْبِ ِإلَى هُنَا َ صعِ َد مِ َن ال َ َف َ
ب الشَعْبِ ب َقلْ ُضرَبُوهُ ْم فِي ا ْلمُنْحَ َدرِ .فَذَا َسِتَ ٍة وَ َثالَثِينَ رَ ُجالً ،وَلَحِقُوهُ ْم مِنْ َأمَا ِم الْبَابِ ِإلَى شَبَارِّيمَ وَ َ
ت الرَبِ ِإلَى ا ْل َمسَاءِ ،هُ َو ألرْضِ َأمَا َم تَابُو ِ جهِ ِه ِإلَى ا َ ط عَلَى وَ ْ ع ثِيَابَ ُه وَسَ َق َ ق ّيَشُو ُ وَصَا َر مِ ّْث َل ا ْلمَاءَِ .ف َم َز َ
ب
شعْ َ ضعُوا ُترَابًا َعلَى رُؤُوسِهِمْ .وَقَا َل ّيَشُوعُ" :آ ِه ّيَا سَيِدُ الرَبُ! ِلمَاذَا عَ َبرْتَ هذَا ال َ سرَائِيلَ ،وَوَ َ َوشُيُوخُ ِإ ْ
ك ّيَا سَيِدُ: ألرْدُنَِ .أسَْأُل َ ألمُورِّيِينَ لِيُبِيدُونَا؟ لَيْتَنَا ارْتَضَيْنَا َوسَكَنَا فِي عَبْرِ ا ُ ي تَدْ َفعَنَا إِلَى ّيَدِ ا َ ألرْدُ َن تَعْبِيرًا ِلكَ ْ اُ
ض وَّيُحِيطُو َن بِنَا سكَا ِن األَرْ ِ جمِيعُ ُ سمَعُ اْلكَ ْنعَانِيُو َن وَ َ سرَائِي ُل قَفَاهُ َأمَامَ أَعْدَائِهِ؟ فَ َي ْ مَاذَا أَقُو ُل َبعْ َدمَا حَ َولَ ِإ ْ
ط
ك ا ْل َعظِيمِ؟ ".فَقَالَ الرَبُ لِ َيشُوعَ" :قُمْ! ِلمَاذَا أَنْتَ سَا ِق ٌ س ِم َ سمَنَا مِنَ األَرْضَِ .ومَاذَا تَصْنَعُ ال ْ وَّيَقْرِضُونَ ا ْ
سرَقُواَ ،بلْ حرَامَِ ،بلْ َ سرَائِيلَُ ،ب ْل َتعَدَوْا َعهْدِي الَذِي َأ َمرْ ُتهُ ْم بِهَِ ،بلْ أَخَذُوا مِ َن الْ َ خطَأَ ِإ ْ جهِكَ؟ قَدْ أَ ْ َعلَى وَ ْ
سرَائِيلَ لِلّثُبُوتِ َأمَامَ أَعْدَائِهِمّْ .يُدِّيرُونَ قَفَاهُمْ َأمَامَ أَعْدَائِهِمْ ضعُوا فِي َأمْتِعَ ِتهِمَْ .فلَ ْم ّيَ َتمَكَ ْن بَنُو ِإ ْ أَ ْن َكرُواَ ،ب ْل وَ َ
ب َو ُقلْ :تَقَ َدسُوا شعْ َ س ال َطكُمْ .قُ ْم قَدِ ِسِ حرَا َم مِ ْن َو َ ال أَعُودُ َأكُو ُن َمعَكُمْ إِنْ لَمْ تُبِيدُوا الْ َ حرُومُونَ ،وَ َ ألَنَهُ ْم مَ ْ
ك حَتَى ال تَ َتمَكَنُ لِلّثُبُوتِ َأمَامَ أَعْدَا ِئ َ
سرَائِيلَُ ،ف َ حرَا ٌم ّيَا ِإ ْ
ك َ طَ سِسرَائِيلَ :فِي َو َ ِل ْلغَدِ .ألَنَهُ هكَذَا قَالَ الرَبُ إِلهُ إِ ْ
سطِكُمْ". حرَا َم مِ ْن َو َ تَنْزِعُوا الْ َ
(ّيشوع )21-1 :5
ألرْضِ.
جمِيعِ ا َ
ب مَ َع ّيَشُوعََ ،وكَا َن خَ َبرُ ُه فِي َ
َوكَانَ الرَ ُ
(ّيشوع )15 :0
سرَائِيلَ لِلّثُبُوتِ َأمَامَ أَعْدَا ِئهِمّْ .يُدِّيرُو َن قَفَاهُمْ َأمَامَ أَعْدَا ِئهِمْ ألَنَهُ ْم مَحْرُومُونَ ،وَالَ أَعُودُ َأكُو ُن َمعَكُمْ
َفلَ ْم ّيَ َتمَكَ ْن بَنُو ِإ ْ
طكُمْ.حرَا َم مِ ْن َوسَ ِ إِنْ لَ ْم تُبِيدُوا الْ َ
(ّيشوع )21 :5
س ِمكَ
ألرْضَِ .ومَاذَا تَصْنَعُ ال ْ
ض وَّيُحِيطُو َن بِنَا وَّيَ ْقرِضُونَ اسْمَنَا مِ َن ا َ
ألرْ ِ
سكَانِ ا َ
سمَ ُع ا ْلكَنْعَانِيُو َن وَجَمِي ُع ُ
"فَ َي ْ
ا ْل َعظِيمِ؟"
(ّيشوع )9 :5
ط الْخَيْمَ ِة سِ طمُورَ ٌة فِي خَ ْيمَتِهِ وَالْفِضَةُ تَحْتَهَا .فَأَخَذُوهَا مِنْ َو َ ي َم ْ ال َف َركَضُوا ِإلَى الْخَ ْيمَ ِة َوإِذَا هِ َ سً س َل َّيشُوعُ ُر ُ
فََأ ْر َ
ح وَالْفِضَةَ سطُوهَا َأمَامَ الرَبِ .فَأَخَ َذ َّيشُوعُ عَخَا َن بْنَ زَارَ َ سرَائِيلَ ،وَ َب َ َوأَتَوْا ِبهَا ِإلَى ّيَشُوعَ َوِإلَى جَمِي ِع بَنِي ِإ ْ
سرَائِي َل َمعَهُ، جمِيعُ ِإ ْ
حمِيرَهُ وَغَ َنمَ ُه وَخَيْمَتَ ُه َو ُك َل مَا لَهُ ،وَ َ ب وَبَنِيهِ وَبَنَاتِ ِه وَبَ َقرَ ُه وَ َ
وَالرِدَا َء َوِلسَا َن الذَهَ ِ
جمَ ُه جَمِيعُ ب فِي هذَا الْيَوْمِ!" َفرَ َ ف كَ َدرْتَنَا؟ ُّيكَ ِد ُركَ الرَ ُ صعِدُوا بِهِمْ ِإلَى وَادِي عَخُورَ .فَقَا َل َّيشُوعُ" :كَ ْي َ وَ َ
جمَ َة حِجَارَةٍ عَظِيمَةً ِإلَى هذَا حرَقُوهُ ْم بِالنَا ِر َورَمَوْهُ ْم بِالْحِجَارَةَِ ،وأَقَامُوا فَوْقَهُ رُ ْ سرَائِي َل بِالْحِجَارَ ِة َوأَ ْ
ِإ ْ
ك ا ْل َمكَانِ "وَادِيَ عَخُورَ" ِإلَى هذَا الْيَوْمِ. ك دُعِيَ اسْ ُم ذِل َ حمُوِ غَضَبِهَِ .ولِذِل َ ب عَ ْن ُ الْيَوْمَِ .فرَجَعَ الرَ ُ
(ّيشوع )10-11 :5
سَلكَ سَ َيكُونُ َغرِّيبًا فِي أَرْضٍ لَ ْيسَتْ َلهُمْ ،وَ ُّيسْ َتعْبَدُو َن َلهُمْ .فَيُ ِذلُونَهُمْ َأرْبَ َع مِئَةِ سَنَةٍ .ثُ َم فَقَا َل ألَ ْبرَامَ" :ا ْعلَمْ ّيَقِينًا أَ َن َن ْ
سالَمٍ ت فَتَمْضِي ِإلَى آبَا ِئكَ ِب َ جزِّيلَةٍَ .وَأمَا أَنْ َ ك َ ال ٍ
خرُجُونَ بَِأ ْم َك ّيَ ْ
ألمَ ُة الَتِي ّيُسْتَعْبَدُونَ َلهَا أَنَا أَدِّي ُنهَا ،وَ َبعْ َد ذِل َاُ
ألمُورِّيِينَ لَيْسَ ِإلَى اآل َن كَا ِمالً". وَتُدْفَ ُن ِبشَيْبَ ٍة صَالِحَةٍ .وَفِي الْجِيلِ الرَاب ِع َّيرْجِعُونَ ِإلَى ههُنَا ،ألَ َن ذَنْبَ ا َ
(تكوّين )20-21 :20
43
جعُوا،
شرِّيرُ عَ ْن طَرِّيقِهِ وَّيَحْيَاِ .ارْ ِشرِّيرَِ ،ب ْل بِأَ ْن َّيرْج َع ال ِ
ت ال ِ س ُر ِبمَوْ ُِقلْ َلهُمْ :حَيٌ أَنَاّ ،يَقُو ُل السَيِدُ الرَبُ ،إِنِي الَ ُأ َ
سرَائِيلَ؟
طرُ ِقكُمُ الرَدِّيئَةِ! َفِلمَاذَا َتمُوتُو َن ّيَا بَيْتَ ِإ ْ
جعُوا عَ ْن ُ ارْ ِ
(حزقيال )22 :11
oفي الوقت المناسب ،اهلل ّيصدر حكمه على الخطاة المستحقين الهالك.
ك كُ َل خ ْمسَةً .أَ ُت ْهِل ُ خ ْمسُونَ بَارًا َ ص الْ َب َو َرمَادٌ .رُ َبمَا نَقَ َ شرَعْتُ ُأ َكلِ ُم ا ْلمَ ْولَى َوأَنَا ُترَا ٌ فَأَجَابَ إِ ْبرَاهِي ُم وَقَالَ" :إِنِي قَدْ َ
خمْسَ ًة َوَأرْبَعِينََ ".فعَا َد ُّي َكِلمُ ُه أَّيْضًا وَقَا َلَ " :عسَى أَنْ ك َ خمْسَةِ؟" فَقَالَ" :الَ أُ ْهِلكُ إِ ْن وَجَدْتُ هُنَا َ ا ْلمَدِّينَ ِة بِالْ َ
ط ا ْلمَوْلَى فَأَ َتكَلَ َمَ .عسَى أَ ْن خِ ال َّيسْ َألرْبَعِينَ ".فَقَالََ " : جلِ ا َ ّيُوجَ َد هُنَاكَ َأرْبَعُونَ ".فَقَالَ" :الَ أَ ْف َع ُل مِ ْن أَ ْ
شرَعْتُ ُأ َكلِ ُم ا ْلمَ ْولَىَ .عسَى ك ثَالَثُونَ ".فَقَالَ" :الَ أَ ْف َعلُ إِ ْن وَجَدْتُ هُنَاكَ َثالَثِينَ ".فَقَالَ" :إِنِي قَدْ َ ّيُوجَ َد هُنَا َ
ط ا ْلمَ ْولَى فَأَ َت َكلَمَ هذِ ِه ا ْل َمرَ َة
خِشرِّينَ ".فَقَالَ" :الَ َّيسْ َ ج ِل ا ْل ِع ْ
ك مِنْ أَ ْ شرُونَ ".فَقَالَ" :الَ أُ ْهِل ُ أَ ْن ّيُوجَدَ هُنَاكَ ِع ْ
غ مِنَ ا ْل َكالَمِ شرَةِ ".وَذَهَبَ الرَبُ عِنْ َدمَا َفرَ َ ج ِل ا ْل َع َ
ك مِ ْن أَ ْ شرَةٌ ".فَقَالَ" :الَ أُ ْهِل ُ ك َع َفَ َقطَْ .عسَى أَنْ ّيُوجَ َد هُنَا َ
مَعَ إِ ْبرَاهِيمََ ،ورَجَعَ إِ ْبرَاهِي ُم ِإلَى َمكَانِهِ.
(تكوّين )11-15 :28
طرُ ِد ا ْلكَ ْنعَانِيِي َنطرْدًاَ .وأَ ْفرَاّيِمُ لَ ْم َّي ْ طرُدْهُ ْم َ جزّْيَ ِة َولَ ْم َّي ْت الْ ِ
سرَائِيلُ أَنَهُ وَضَ َع ا ْلكَنْعَانِيِي َن تَحْ َ َوكَا َن َلمَا َتشَدَدَ ِإ ْ
سكَانَ طرُونَ ،وَالَ ُ سكَا َن ِق ْ طرُدْ ُ سطِ ِه فِي جَا َزرَ .زَبُولُونُ لَ ْم َّي ْ سكَنَ اْلكَ ْنعَانِيُو َن فِي وَ َ السَاكِنِي َن فِي جَا َزرََ ،ف َ
سكَا َن صَيْدُونَ سكَا َن عَكُو ،وَالَ ُ طرُدْ َأشِيرُ ُ جزّْيَةَِ .ولَ ْم َّي ْت الْ ِ سطِ ِه وَكَانُوا تَحْ َ سكَ َن ا ْلكَ ْنعَانِيُو َن فِي َو َ َن ْهلُولََ ،ف َ
ألرْضِ ،ألَ َنهُ ْم لَ ْم سكَانِ ا َ ط ا ْلكَنْعَانِيِينَ ُ سِألشِيرِّيُو َن فِي َو َ سكَنَ ا َق َورَحُوبََ .ف َ ب وَحَلْبَ َة َوأَفِي َ
ب َوَأ ْكزِّي َ حلَ َ
َوأَ ْ
سكَانِ ط ا ْلكَ ْنعَانِيِينَ ُ سِ ت عَنَاةََ ،بلْ سَكَ َن فِي وَ َ سكَا َن بَيْتِ شَمْسٍ ،وَالَ سُكَا َن بَيْ ِ طرُدْ ُ طرُدُوهُمْ .وَنَفْتَالِي لَمْ َّي ْ َّي ْ
جزّْيَةِ َلهُمْ. ت الْ ِت عَنَا َة تَحْ َ س وَبَيْ ِ شمْ ٍ ت َ سكَانُ بَيْ ِ
ألرْضَِ .فكَانَ ُ اَ
(قضاة )11-18 :2
سرَائِيلَ. إل ْال ا ْل َع َملَ الَذِي َع ِم َل ِ خرُ لَ ْم َّي ْع ِرفِ الرَبَ ،وَ َ ك الْجِيلِ أَّيْضًا انْضَمَ ِإلَى آبَائِهِ ،وَقَا َم َبعْدَهُ ْم جِيلٌ آ َ َو ُك ُل ذِل َ
ض
جهُ ْم مِنْ َأرْ ِ خرَ َب وَعَبَدُوا الْ َب ْعلِيمَ .وَ َترَكُوا الرَبَ إِلهَ آبَا ِئهِ ِم الَذِي أَ ْ ش َر فِي عَيْنَيِ الرَ ِ سرَائِي َل ال ََو َف َع َل بَنُو ِإ ْ
ب الَذِّي َن حَ ْوَلهُمْ ،وَسَجَدُوا َلهَا َوأَغَاظُوا الرَبََ .ت َركُوا شعُو ِ خرَى مِ ْن آِلهَ ِة ال ُ صرََ ،وسَارُوا َورَا َء آِلهَةٍ أُ ْ مِ ْ
سرَائِيلَ ،فَدَ َف َعهُ ْم بِأَّيْدِي نَاهِبِي َن َنهَبُوهُمْ، ب َعلَى ِإ ْ ب الرَ ِ ي غَضَ ُ حمِ َ ب وَعَبَدُوا الْ َب ْع َل وَعَشْتَارُوثَ .فَ َ الرَ َ
ب
ت ّيَدُ الرَ ِ خرَجُوا كَانَ ْ وَبَاعَهُ ْم بِيَدِ أَعْدَائِهِ ْم حَ ْوَلهُمَْ ،ولَ ْم ّيَقْ ِدرُوا َبعْ ُد َعلَى الْوُقُوفِ َأمَامَ أَعْدَا ِئهِمْ .حَيّْثُمَا َ
خلَصُوهُ ْم مِنْ ب قُضَا ًة فَ َ أل ْم ُر جِدًاَ .وأَقَامَ الرَ ُ ق ِبهِمُ ا َ
ب َو َكمَا أَ ْقسَمَ الرَبُ َلهُمْ .فَضَا َ شرَِ ،كمَا تَ َكلَمَ الرَ ُ َعلَيْهِمْ لِل َ
طرِّيقِ خرَى َوسَجَدُوا َلهَا .حَادُوا سَرِّيعًا عَ ِن ال َ سمَعُواَ ،بلْ زَنَوْا َورَا َء آِلهَةٍ أُ ْ ّيَ ِد نَاهِبِيهِمَْ .ولِقُضَاتِهِمْ أَّيْضًا لَ ْم َّي ْ
ب مَ َعالَتِي سَا َر ِبهَا آبَاؤُهُمْ ِلسَمْ ِع وَصَاّيَا الرَبِ ،لَ ْم ّيَ ْفعَلُوا هكَذَا .وَحِي َنمَا أَقَامَ الرَبُ َلهُ ْم قُضَاةً ،كَانَ الرَ ُ
ب مُضَاّيِقِيهِمْ جلِ أَنِي ِنهِمْ ِبسَبَ ِب نَدِ َم مِنْ أَ ْ خلَصَهُ ْم مِنْ ّيَدِ أَعْدَا ِئهِ ْم ُكلَ أَّيَا ِم الْقَاضِي ،ألَ َن الرَ َ الْقَاضِي ،وَ َ
خرَى ت الْقَاضِي كَانُوا َّيرْجِعُونَ وَّيَ ْفسُدُونَ َأكْ َّث َر مِ ْن آبَائِهِمْ ،بِالذَهَابِ َورَا َء آِلهَةٍ أُ ْ حمِيهِمْ .وَعِنْ َد مَوْ ِ َوزَا ِ
سرَائِي َل وَقَالَ: ب َعلَى ِإ ْ ي غَضَبُ الرَ ِ حمِ َ طرِّيقِهِ ْم الْقَاسِيَةِ .فَ َ
لِ َيعْبُدُوهَا وَ َّيسْجُدُوا َلهَا .لَ ْم ّيَكُفُوا عَنْ أَ ْفعَاِلهِ ْم َو َ
س َمعُوا لِصَوْتِي ،فَأَنَا أَّيْضًا الَ أَعُو ُد ي الَذِي أَوْصَيْتُ بِهِ آبَاءَهُمْ َولَمْ َّي ْ ب قَ ْد َتعَدَوْا َعهْدِ َ شعْ َ
جلِ أَنَ هذَا ال َ "مِنْ أَ ْ
طرِّيقَ سرَائِيلَ :أَّيَحْفَظُو َن َ ع عِنْ َد مَوْتِهِ ِلكَيْ أَمْتَحِنَ ِبهِمْ ِإ ْ ألمَ ِم الَذِّينَ َت َر َكهُمْ َّيشُو ُ
طرُ ُد إِ ْنسَانًا مِنْ َأمَامِهِ ْم مِ َن ا ُ َأ ْ
طرُدْهُمْ سَرِّيعًا وََل ْم ّيَدْ َف ْعهُ ْم بِيَ ِد ألمَمَ َولَمْ َّي ْ ظهَا آبَاؤُهُمْ ،أَ ْم الَ ".فَ َت َركَ الرَبُ أُول ِئكَ ا ُ سُلكُوا ِبهَا َكمَا حَ ِف َالرَبِ لِ َي ْ
َّيشُوعَ( .قضاة )11-25 :1
44
oالنمط...
اإلرتداد عن اهلل.
الخراب.
التوبة.
الرجوع.
الراحة.
ت مَ َع مُوسَى أَكُو ُن َم َعكَ. ي َّي ْعلَمُوا أَنِي َكمَا كُنْ ُ سرَائِيلَ ِلكَ ْ ك فِي أَعْيُ ِن جَمِي ِع ِإ ْ ظ ُم َفَقَالَ الرَبُ لِ َيشُوعَ" :الْيَوْمَ أَبْتَدِئُ أُ َع ِ
ألرْدُنِ".ألرْدُ ِن تَقِفُو َن فِي ا ُ ت ا ْل َعهْ ِد قَا ِئالً :عِنْ َدمَا تَأْتُونَ ِإلَى ضَفَ ِة مِيَا ِه ا ُ ت فَ ْأ ُم ِر ا ْل َكهَنَ َة حَا ِملِي تَابُو ِ
َوَأمَا أَنْ َ
س َمعُوا كَالَمَ الرَبِ إِل ِهكُمْ ".ثُ َم قَا َل َّيشُوعُ" :بِهذَا َت ْعَلمُونَ أَنَ سرَائِيلَ" :تَقَ َدمُوا ِإلَى هُنَا وَا ْ فَقَا َل َّيشُوعُ لِبَنِي ِإ ْ
جرْجَاشِيِي َن
طرُ ُد مِنْ َأمَا ِمكُ ُم ا ْلكَ ْنعَانِيِي َن وَالْحِّثِيِينَ وَالْحِوِّيِي َن وَالْ ِفرِزِّيِينَ وَالْ ِ
طرْدًا َّي ْطكُمَْ ،و َ سِ ي فِي َو َ هلل الْحَ َ
اَ
ألرْدُنِ".ض عَا ِبرٌ َأمَامَكُ ْم فِي ا ُ ت َعهْدِ سَيِ ِد ُكلِ األَرْ ِ وَاألَمُورِّيِينَ وَالْيَبُوسِيِينَ .هُوَذَا تَابُو ُ
(ّيشوع )22-5 :1
oالمشكلة...
بيَنَ الشعب عن فساد طبيعة اإلنسان.
جوهر خطيتهم :عبادة األوثان.
ش َر فِي عَيْنَيِ الرَبِ ،وَعَبَدُوا الْ َب ْعلِي َم وَا ْلعَشْتَارُوثَ وَآِلهَةَ َأرَا َم وَآِلهَ َة صِيدُونَ وَآِلهَ َة سرَائِي َل َّي ْعمَلُو َن ال َ
وَعَا َد بَنُو ِإ ْ
ب َولَ ْم ّيَعْبُدُوهُ.
سطِينِيِينَ ،وَ َت َركُوا الرَ َ ب وَآِلهَ َة بَنِي عَمُو َن وَآلِهَ َة الْ ِفِل ْ
مُوآ َ
(قضاة )0 :25
ج َل ت قَارِعِي َن الْبَابََ ،و َكَلمُوا الرَ ُ وَفِيمَا ُه ْم ّيُطَيِبُو َن ُقلُوبَهُمْ ،إِذَا ِبرِجَا ِل ا ْلمَدِّينَةِ ،رِجَا ِل بَنِي َبلِ َيعَالَ ،أَحَاطُوا بِالْبَيْ ِ
ب الْبَيْتِ ج ُل صَاحِ ُ خرَجَ ِإلَ ْيهِ ْم ا ْلرَ ُك فَ َن ْعرِفَهُ ".فَ َ خلَ بَيْ َت َ
ج َل الَذِي دَ َ خرِجِ الرَ ُ ت الشَيْ َخ قَا ِئلِينَ" :أَ ْ
ب الْبَيْ ِصَاحِ ِ
ج ُل بَيْتِي الَ تَ ْف َعلُوا هذِ ِه الْقَبَاحَةَ .هُوَذَا ابْنَتِي خلَ هذَا الرَ ُ شرًاَ .بعْ َدمَا دَ َ ال ّيَا إِخْوَتِي .الَ تَ ْف َعلُوا َ وَقَالَ َلهُمَْ " :
ج ُل َفالَ
ج ُهمَا ،فَأَ ِذلُو ُهمَا وَا ْف َعلُوا بِ ِهمَا مَا ّيَحْسُ ُن فِي أَعْيُ ِنكُمَْ .وَأمَا هذَا الرَ ُ خرِ ْ سرِّيَتُهُ .دَعُونِي أُ ْا ْلعَ ْذرَا ُء َو ُ
جهَا ِإلَ ْيهِ ْم خَارِجًا، خرَ َ سرِّيَتَ ُه َوأَ ْ جلُ ُ سكَ الرَ ُ س َمعُوا لَهُ .فََأ ْم َ أل ْم َر الْقَبِيحََ ".فلَ ْم ُّيرِدِ الرِجَالُ أَ ْن َّي ْ َت ْع َملُوا بِهِ هذَا ا َ
ح
ت ا ْل َمرْأَ ُة عِنْدَ ِإقْبَا ِل الصَبَا ِ طلَقُوهَا .فَجَاءَ ِ جرِ َأ ْ ع الْفَ ْ طلُو ِ
َف َعرَفُوهَا وَ َت َعَللُوا ِبهَا اللَ ْي َل كُلَهُ ِإلَى الصَبَاحِ .وَعِنْ َد ُ
ت
ب الْبَيْ ِ ح وَفَتَحَ أَبْوَا َ ج ِل حَيْثُ سَيِدُهَا هُنَاكَ ِإلَى الضَ ْوءِ .فَقَا َم سَيِدُهَا فِي الصَبَا ِ ب بَيْتِ الرَ ُ ت عِنْ َد بَا ِ
َوسَ َقطَ ْ
ب الْبَيْتِ ،وَّيَدَاهَا عَلَى ا ْلعَتَبَ ِة .فَقَالَ َلهَا: سرِّيَتِهِ سَا ِقطَةٌ َعلَى بَا ِ طرِّيقِهَِ ،وإِذَا بِا ْل َم ْرأَةِ ُ
ب فِي َ خرَجَ لِلذَهَا ِ وَ َ
خ َل بَيْتَهُ َوأَخَ َذ
ج ُل وَذَهَبَ ِإلَى َمكَانِهِ .وَدَ َ حمَا ِر وَقَامَ الرَ ُ "قُومِي نَذْهَبَْ ".فلَ ْم ّيَكُنْ مُجِيبٌ .فَأَخَذَهَا َعلَى الْ ِ
سرَائِيلَ. جمِي ِع تُخُومِ ِإ ْ سَلهَا ِإلَى َ طعَةًَ ،وَأ ْر َ شرَ َة ِق ْ سكَ سُرِّيَتَهُ وَ َقطَ َعهَا مَ َع ِعظَامِهَا ِإلَى اثْنَتَيْ عَ َ سكِي َن َوَأ ْم َال ِ
صرَ ِإلَى هذَا الْيَوْمِ. ض مِ ْ سرَائِي َل مِنْ َأرْ ِ َو ُك ُل مَنْ َرأَى قَالَ" :لَمْ َّيكُنْ َولَ ْم ُّي َر مِ ّْثلُ هذَا مِ ْن ّيَوْ ِم صُعُو ِد بَنِي ِإ ْ
تَبَصَرُوا فِي ِه وَ َتشَا َورُوا وَ َت َكلَمُوا".
(قضاة )15-11 :29
45
"ال ّيستطيع أيَ شعب من الشعوب أن ّيرتفع فوق فكرته عن اهلل .وعلى العكس ،فإن فقدان الشعور واإلدراك لفهم
طبيعة اهلل وجوهرهّ ،يورِط دائمًا في فقدان قيم الشعب األخالقية واألدبيَة وحتى في ما نسمّيه عادة
اإلنسانية".
جيمس مونتوغمري بويس
س َل بَنُو
سرَ .فََأ ْر َ
خلِصًا إِهُو َد بْ َن جِيرَا الْبَنْيَامِينِيَ ،رَجُالً أَ ْع َ ب مُ َ سرَائِيلَ ِإلَى الرَبِ ،فَأَقَامَ َلهُمُ الرَ ُ
خ بَنُو ِإ ْ
صرَ َ
وَ َ
ك مُوآبَ. جلُو َن َمِل ِ
سرَائِي َل بِيَدِهِ هَدِّيَةً ِلعِ ْ
ِإ ْ
(قضاة )20 :1
الخلفيَة...
مكانان:
oأرض الموعد.
oأرض الحل الوسط.
شعبان:
oإمرأة متألِمة.
ت ِبسَبَ ِبهِمَا ،وَقَالُوا" :أَهذِهِ خلَتَا بَيْتَ لَحْمٍَ .وكَانَ عِنْ َد دُخُوِل ِهمَا بَيْتَ لَحْمٍ أَ َن ا ْلمَدِّينَ َة ُكَلهَا تَحَ َركَ ْ
فَذَهَبَتَا ِكلْتَا ُهمَا حَتَى دَ َ
ت ُممْ َتلِئَ ًة
ال تَدْعُونِي ُن ْعمِيَ َبلِ ادْعُونِي ُمرَةَ ،ألَ َن الْقَدِّي َر قَدْ َأ َمرَنِي جِدًا .إِنِي ذَ َهبْ ُ ُن ْعمِي؟" فَقَالَتْ َلهُمَْ " :
سرَنِي؟" ب قَ ْد أَ َذلَنِي وَالْقَدِّي ُر قَ ْد َك َ
ب فَارِغَةًِ .لمَاذَا تَدْعُونَنِي ُن ْعمِي ،وَالرَ ُ جعَنِيَ الرَ ُ َوَأرْ َ
(راعوث )12-29 :2
46
oإمرأة متفانية اإلخالص.
شعْبِيشعْ ُبكِ َ
ب وَحَيُّْثمَا بِتِ أَبِيتَُ . ك َوَأرْج َع عَ ْنكِ ،ألَنَ ُه حَيّْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَ ُ
ال ُتلِحِي عَلَيَ أَنْ أَ ْت ُر َك ِ
فَقَالَتْ رَاعُوثَُ " :
صلُ بَيْنِي
ت ّيَفْ ِ
ب بِي وَهكَذَا َّيزِّيدُ .إِ َنمَا الْمَوْ ُ ت وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ .هكَذَا ّيَ ْف َعلُ الرَ َُوإِل ُهكِ إِلهِي .حَيْ ُّثمَا مُتِ َأمُو ُ
وَبَيْ َنكِ".
(راعوث )25-20 :2
حاجتان:
سرَنِي؟"
ب قَدْ أَ َذلَنِي وَالْقَدِّي ُر قَ ْد َك َ
ب فَارِغَةًِ .لمَاذَا تَدْعُونَنِي ُن ْعمِي ،وَالرَ ُ
جعَنِيَ الرَ ُ
ت ُممْ َتلِئَةً َوَأرْ َ
"إِنِي ذَهَبْ ُ
(راعوث )12 :2
oاهلل العظيم
oاهلل الصالح.
وعدٌ واحد:
oسيادة اهلل المطلَقة تمهِد الطرّيق لتجعل من المأساة المُحزِنة بابًا لإلنتصار المُدهِش.
نحن نظن أن اهلل بعيد عنّا...
أثناء المجاعة.
في أرضٍ غرّيبة.
عندما ّيدق الموت بابنا.
في أوقات اليأس.
أثناء الوِحدة.
في األرض القاحلة.
في أوقات الحزن واألسى.
في عارنا.
لكن اهلل ّيظهر أمانته من نحونا.
47
خلَتَا بَيْتَ لَحْ ٍم فِي ابْتِدَا ِء حَصَا ِد
ت مِ ْن ِبالَ ِد مُوآبَ ،وَدَ َ
ث ا ْلمُوآبِيَ ُة كَنَ ُتهَا َم َعهَا ،الَتِي رَجَعَ ْ
ت ُن ْعمِي َورَاعُو ُ
جعَ ْ
َفرَ َ
شعِيرِ.
ال َ
(راعوث )11 :2
الفادي...
صورة الولِي – الفادي...
oهو ّيبحث عن المنبوذّين وّيعتبرهم كعائلته.
ض
ك َوَأرْ َ
ك َوُأ َم ِ
جِلكِ ،حَتَى َت َركْتِ أَبَا ِ
ك َبعْ َد مَوْتِ رَ ُ حمَا ِت ِت بِ َ
ت ِب ُك ِل مَا َف َعلْ ِ
ب بُو َع ُز وَقَالَ َلهَا" :إِنَنِي قَدْ أُخْ ِبرْ ُ
فَأَجَا َ
شعْبٍ لَ ْم َت ْعرِفِي ِه مِ ْن قَ ْبلُ".سرْتِ ِإلَى َ ك َو ِ مَ ْولِ ِد ِ
(راعوث )22 :1
ت جَنَاحَيْهِ".ي تَحْتَمِي تَحْ َ سرَائِي َل الَذِي جِئْتِ ِلكَ ْ ال مِ ْن عِنْدِ الرَبِ إِلهِ ِإ ْك كَا ِم ًج ُر ِ ب َع َمَلكَِ ،ولْيَكُنْ أَ ْ
"لِ ُيكَافِئِ الرَ ُ
ت كَوَاحِدَ ٍة مِنْ
ب جَارِّيَ ِتكََ ،وأَنَا َلسْ ُ
ت َقلْ َ
ك قَ ْد َعزَّيْتَنِي َوطَيَبْ َ
ك ّيَا سَيِدِي ألَ َن َ
فَقَالَت" :لَيْتَنِي أَجِ ُد ِنعْمَ ًة فِي عَيْنَ ْي َ
جَوَارِّيكَ".
(راعوث )21-21 :1
ت بِجَانِبِ
جَلسَ ْ
خلِ ".فَ َ
ك فِي الْ َ
أل ْك ِل تَقَ َدمِي ِإلَى ههُنَا َو ُكلِي مِ َن الْخُ ْبزِ ،وَا ْغ ِمسِي لُقْمَ َت ِ فَقَالَ َلهَا بُو َعزُ" :عِنْ َد وَقْتِ ا َ
ض َل عَ ْنهَا.
ت وَفَ َ ت َوشَ ِبعَ ْالْحَصَادِّي َن فَنَا َوَلهَا َفرِّيكًا ،فََأ َكلَ ْ
(راعوث )24 :1
حلُو َن مِنْ
ك َو ُك َل مَا ِل ِكلْيُو َن وَمَ ْ
أللِيمَاِل َ
ت ُك َل مَا َ شهُو ٌد الْيَوْمَ أَنِي قَدِ اشْ َترَّيْ ُ
شعْبِ" :أَنْتُمْ ُ خ َولِجَمِي ِع ال َ
فَقَا َل بُو َعزُ لِلشُيُو ِ
ال ّيَنْ َقرِضُ
حلُو َن قَدِ اشْ َترَّيُْتهَا لِيَ ا ْم َرأَةً ،ألُقِيمَ اسْ َم ا ْلمَيِتِ َعلَى مِيرَاثِ ِه وَ َ
ث ا ْلمُوآبِيَةُ ا ْم َرأَ ُة مَ ْ
ّيَ ِد ُن ْعمِيَ .وكَذَا رَاعُو ُ
شهُو ٌد الْيَوْمَ".
ب َمكَانِهِ .أَنْتُمْ ُ
ت مِ ْن بَيْنِ إِخْوَتِ ِه وَمِ ْن بَا ِ اسْ ُم ا ْلمَيِ ِ
(راعوث )25-9 :4
القرار...
عوبدّيا في تارّيخ الفداء...
ب
ت ال ِنسَاءُ لِ ُن ْعمِي" :مُبَا َركٌ الرَ ُ ال فَ َولَدَتِ ابْنًا .فَقَالَ ِ
ب حَ َب ً
خ َل َعلَ ْيهَا ،فَأَ ْعطَاهَا الرَ ُ
فَأَخَ َذ بُو َعزُ رَاعُوثَ ا ْم َرأَ ًة وَدَ َ
ك الَتِي س وَإِعَالَةِ شَيْبَ ِتكِ .ألَ َن كَنَ َت ِ
إلرْجَاعِ نَفْ ٍ ك ِ سرَائِيلَ .وَّيَكُونُ َل ِسمُ ُه فِي ِإ ْي ّيُدْعَى ا ْ ك َولِيًا الْيَوْمَ لِكَ ْالَذِي لَ ْم ُّيعْ ِد ْم ِ
ت ُن ْعمِي الْ َولَ َد وَوَضَعَتْ ُه فِي حِضْ ِنهَا وَصَارَتْ لَ ُه ُمرَبِيَةً. ك مِنْ سَ ْبعَ ِة بَنِينَ ".فَأَخَذَ ْ
ي خَ ْي ٌر َل ِ ك قَ ْد َولَدَتْهُ ،وَهِ َ أَحَبَ ْت ِ
سمَ ُه عُوبِيدَ .هُوَ أَبُو ّيَسَى أَبِي دَاوُدَ .وَهذِ ِه مَوَالِيدُ سمًا قَا ِئالَتٍ" :قَ ْد ُولِدَ ابْنٌ لِ ُنعْمِي" وَدَعَوْنَ ا ْ سمَتْ ُه الْجَارَاتُ ا ْ َو َ
حشُو ُن َولَدَ حشُونَ ،وَنَ ْ ب َولَ َد نَ ْ
صرُونَ ،وَحَصْرُو ُن َولَدَ رَامََ ،ورَا ُم َولَ َد َعمِينَادَابَ ،وَعَمِينَادَا ُ ص َولَ َد حَ ْ فَارَصَ :فَارَ ُ
سلْمُو ُن َولَ َد بُو َعزَ ،وَبُو َعزُ َولَ َد عُوبِيدَ ،وَعُوبِيدُ َولَ َد َّيسَى ،وَ َّيسَى َولَ َد دَاوُدَ. س ْلمُونََ ،و َ َ
(راعوث )11-21 :4
ب َولَ َد ّيَهُوذَا
ق َولَ َد ّيَعْقُوبَ .وَ َّيعْقُو ُ
ع ا ْل َمسِيحِ ابْ ِن دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ :إِبْراهِيمُ َولَدَ ِإسْحاقََ .وِإسْحا ُ ب مِيالَ ِد َّيسُو َكِتَا ُ
صرُونَ .وَحَصْرُونُ وَلَدَ َأرَامََ .وَأرَا ُم َولَ َد َعمِينَادَابَ. ح مِنْ ثَامَارَ .وَفَارِصُ َولَ َد حَ ْ ص َوزَارَ َ َوإِخْوَتَهُ .وَ َّيهُوذَا َولَ َد فَارِ َ
س ْلمُو ُن َولَ َد بُو َع َز مِنْ رَاحَابَ .وَبُو َعزُ َولَ َد عُوبِي َد ِمنْ رَاعُوثَ. س ْلمُونََ .و َ حشُونُ َولَدَ َ حشُونَ .وَنَ ْ ب َولَ َد نَ ْ
وَعَمِينَادَا ُ
سلَ ْيمَا َن مِ َن الَتِــي ألُورِّيَا.
ك َولَدَ ُ
وَعُوبِي ُد َولَ َد َّيسَى .وَ َّيسَى َولَ َد دَاوُ َد ا ْل َمِلكَ .وَدَاوُ ُد ا ْل َمِل ُ
(متّى )0-2 :2
سفَ رَجُ َل َمرّْيَ َم الَتِــي ُولِ َد مِنْهَا ّيَسُوعُ الَذِي ّيُدْعَى ا ْل َمسِيحَ.
...وَ َّيعْقُوبُ َولَ َد ّيُو ُ
(متّى )20 :2
49
النتيجة...
اهلل ملتزم بالكليَة أن ّيسدِد احتياجات شعبه.
oهو ّيسود على كل العوائق.
oهو ّيسود على كل األلم والمعاناة.
حتى ولو لم نفهم أسلوبه ،نستطيع أن نّثق دائمًا برحمته.
س.
oطرّيق اهلل لحصولنا على الفرح ليست دائمًا على نحوٍ سَلِ ْ
oطرّيق اهلل لحصولنا على الفرح ليست دائمًا على نحوٍ مباشر.
oطرّيق اهلل لحصولنا على الفرح هي دائمًا مرضيَة.
50
1 .9صموئيل :13بطلنا في المعركة
س َدمِيمَ.
حرْبِ ،فَاجْ َت َمعُوا فِي سُوكُو َه الَتِي لِ َيهُوذَا ،وَ َنزَلُوا بَيْ َن سُوكُوهَ وَعَزِّيقَ َة فِي أَفَ ِ جمَ َع الْ ِفِلسْطِينِيُو َن جُيُوشَهُمْ ِللْ َ
وَ َ
سطِينِيُونَ
سطِينِيِينََ .وكَا َن الْ ِفِل ْحرْبِ ِللِقَا ِء الْ ِفِل ْ
صطَفُوا ِللْ َ
سرَائِي َل وَ َنزَلُوا فِي وَادِي الْبُطْمِ ،وَا ْ وَاجْتَمَعَ شَا ُولُ َورِجَالُ ِإ ْ
ج ٌل مُبَا ِر ٌز مِ ْن جُيُوشِ خرَجَ رَ ُ سرَائِي ُل وُقُوفًا َعلَى جَبَل مِنْ هُنَاكَ ،وَالْوَادِي بَيْنَهُمْ .فَ َ وُقُوفًا عَلَى جَبَل مِنْ هُنَا ،وَِإ ْ
ع وَشِ ْبرٌ. جلْيَاتُ ،مِ ْن جَتَ ،طُولُهُ سِتُ أَ ْذرُ ٍ سمُ ُه ُ
سطِينِيِينَ ا ْ الْ ِفلِ ْ
(2صموئيل )4-2 :25
ثمة تح ٍد مستحيل.
بط ٌ
ل غير متوقَع.
ج ُل فِي أَّيَا ِم سمُ ُه َّيسَى َولَ ُه َثمَانِيَ ُة بَنِينََ .وكَانَ الرَ ُ
ي مِ ْن بَيْتِ لَحْ ِم ّيَهُوذَا الَذِي ا ْ جلِ األَ ْفرَاتِ ِوَدَاوُدُ هُوَ ابْ ُن ذِلكَ الرَ ُ
سمَا ُء بَنِي ِه ال َّثالَثَ ِة الَذِّي َن
ب بَنُو ّيَسَى ال َّثالَثَ ُة ا ْلكِبَا ُر وَتَبِعُوا شَا ُولَ ِإلَى الْحَرْبَِ .وَأ ْ خ َوكَ ِبرَ بَيْ َن النَاسِ .وَذَهَ َشَا ُو َل قَدْ شَا َ
صغِيرُ .وَال َّثالَثَ ُة ا ْلكِبَا ُر ذَهَبُوا َورَا َء شمَةُ ثَالِ ُّث ُهمَا .وَدَاوُ ُد هُ َو ال َ
ب ثَانِيهَِ ،و َ
ب الْبِ ْكرَُ ،وأَبِينَادَا ُ
حرْبَِ :ألِيآ ُ ذَهَبُوا ِإلَى الْ َ
ب وَ َّيرْج ُع مِنْ عِنْدِ شَا ُولَ لِيَرْعَى غَنَمَ أَبِي ِه فِي بَيْتِ لَحْمٍ. شَا ُولََ .وَأمَا دَاوُ ُد َفكَانَ ّيَذْهَ ُ
(2صموئيل )20-21 :25
سرَائِيلَ؟
سطِينِيَ ،وَُّيزِّي ُل ا ْلعَا َر عَنْ ِإ ْ
ك الْ ِفِل ْ
ج ِل الَذِي ّيَقْ ُت ُل ذِل َ
َف َكلَ َم دَاوُدُ الرِجَا َل الْوَاقِفِي َن َمعَ ُه قَا ِئالً" :مَاذَا ّيُ ْف َعلُ لِلرَ ُ
هلل الْحَيِ؟"ف حَتَى ّيُعَ ِي َر صُفُوفَ ا ِ سطِينِيُ األَ ْغَل ُ ألَنَ ُه مَ ْن هُوَ هذَا الْ ِفِل ْ
(2صموئيل )10 :25
51
oكان واثقًا بقدرة اهلل.
ي َو َرأَى دَاوُدَ اسْتَحْ َقرَ ُه سطِينِ ُ ظ َر الْفِِل ْ ج ُل وَحَا ِم ُل ال ُترْسِ َأمَامَهَُ .وَلمَا َن َ ي ذِاهِبًا وَاقْ َترَبَ ِإلَى دَاوُ َد ا ْلرَ ُ سطِينِ ُ ب الْ ِفِل ْ
وَذَهَ َ
ك تَأْتِي ِإلَيَ ِبعِصِيٍ؟َ ".ولَعَنَ ب حَتَى أَنَ َ سطِينِيُ لِدَاوُدََ" :أَل َعلِي أَنَا َكلْ ٌ ظرِ .فَقَا َل الْ ِفِل ْ ألَنَ ُه كَا َن ُغالَمًا َوَأشْ َق َر جَمِي َل ا ْلمَ ْن َ
ش الْ َبرِّيَةِ ".فَقَالَ سمَا ِء وَوُحُو ِ ح َمكَ ِلطُيُو ِر ال َ سطِينِيُ لِدَاوُدََ " :تعَالَ ِإلَيَ فَأُ ْعطِيَ لَ ْ ي دَاوُ َد بِآِلهَتِهِ .وَقَالَ الْ ِفِل ْ سطِينِ ُ الْ ِفِل ْ
سرَائِي َل الَذِّي َن ب الْجُنُودِ إِل ِه صُفُوفِ ِإ ْ ك بِاسْمِ رَ ِ ي ِبسَيْفٍ وَ ِبرُمْ ٍح وَبِ ُترْسٍَ ،وأَنَا آتِي ِإلَ ْي َ ت تَأْتِي ِإلَ َ
سطِينِيِ" :أَنْ َ دَاوُدُ ِللْ ِفِل ْ
سطِينِيِينَ هذَا الْيَوْمَ ِلطُيُورِ ش الْ ِفِل ْ
ث جَيْ ِ سكََ .وأُ ْعطِي جُّثَ َ ك َوأَ ْقطَعُ َر ْأ َ
ب فِي ّيَدِي ،فَأَقْ ُتُل َ سكَ الرَ ُ عَيَرْ َتهُمْ .هذَا الْيَوْ َم ّيَحْ ِب ُ
ال
ف وَ َ س بِسَ ْي ٍ جمَاعَ ُة ُكُلهَا أَنَهُ لَيْ َ سرَائِيلَ .وَ َتعْلَمُ هذِ ِه الْ َ إل ْ
ألرْضِ أَنَهُ ّيُوجَدُ إِل ٌه ِ ألرْضِ ،فَ َت ْعلَ ُم ُكلُ ا َ سمَا ِء وَحَيَوَانَاتِ ا َ ال َ
ب وَتَقدَمَ ِللِقَا ِء دَاودَ أَ َن سطِينِيُ وَذَهَ َ ب وَهُ َو ّيَدْفَ ُعكُمْ لِيَدِنَاَ ".وكَانَ َلمَا قَا َم الْ ِفِل ْ حرْبَ لِلرَ ِ خلِصُ الرَبُ ،ألَ َن الْ َ ِب ُرمْحٍ ّيُ َ
جرًا َو َرمَا ُه بِا ْلمِ ْقالَعِ، ف َوأَخَ َذ مِنْ ُه حَ َ سطِينِيَِ .ومَ َد دَاوُ ُد ّيَدَهُ ِإلَى ا ْلكِ ْن ِ صفِ ِللِقَا ِء الْ ِفِل ْ ض نَحْوَ ال َ ع َو َركَ َ سرَ َدَاوُدَ َأ ْ
ج ُر فِي جِ ْبهَتِهَِ ،وسَ َقطَ َعلَى وَجْهِهِ ِإلَى األَرْضِ .فَ َت َمكَ َن دَاوُ ُد مِ َن ي فِي جِبْهَتِهِ ،فَارْ َت َز الْحَ َ سطِينِ َ ب الْ ِفِل ْ
ضرَ َ وَ َ
ف َعلَى ض دَاوُ ُد وَوَ َق َ ي وَقَتَلَهَُ .ولَ ْم َّيكُ ْن سَ ْيفٌ بِيَ ِد دَاوُدََ .فرَكَ َ سطِينِ َ ب الْ ِفِل ْضرَ َ جرِ ،وَ َ ع وَالْحَ َ سطِينِيِ بِا ْلمِقْالَ ِ الْ ِفِل ْ
ت
سطِينِيُونَ أَ َن جَبَارَهُ ْم قَ ْد مَا َ سطِينِيِ َوأَخَذَ سَيْفَ ُه وَاخْتَ َرطَ ُه مِ ْن ِغمْدِهِ وَقَ َتلَ ُه وَقَطَ َع بِهِ َر ْأسَهَُ .فَلمَا َرأَى الْ ِفِل ْ الْ ِفِل ْ
َهرَبُوا.
(2صموئيل )02-42 :25
ظرِ .فَقَالَ الرَبُ" :قُمِ ا ْمسَحْهُ ،ألَنَ هذَا هُوَ ".فَأَخَ َذ س َل َوأَتَى بِهَِ .وكَانَ َأشْ َقرَ مَ َع َحالَوَ ِة ا ْلعَيْنَيْ ِن وَحَسَ َن الْمَ ْن َ
فََأ ْر َ
صمُوئِيلُ ك الْيَوْ ِم فَصَاعِدًا .ثُ َم قَا َم َ
ب َعلَى دَاوُ َد مِ ْن ذِل َ ح َل رُوحُ الرَ ِ سطِ إِخْوَتِهِ .وَ َ صمُوئِي ُل َقرْ َن الدُهْنِ َو َمسَحَ ُه فِي َو َ َ
وَذَهَبَ ِإلَى الرَامَةِ.
(2صموئيل )21-21 :20
التارّيخ الوطني...
oالشخصيَة :المناطق المحيطة باألمم.
oالتحدّي :إنقاذ شعب اهلل.
oالبطل :داود – الملك الراعي.
التارّيخ الفدائي...
oالشخصيَة :الشيطان.
oالتحدّي :القضاء على الخطية.
oالبطلّ :يسوع – الملك المخلِص.
52
ثالثة دروس نتعلمها من هذه القصة
ف كبير لمجد اهلل... ّ يجب أن نعيش بشغ ٍ
oفي كل مشكلة نواجهها.
oفي كل مكان نذهب إليه.
نستطيع أن نكون واثقين بقدرة اهلل.
أَنْتُمْ مِنَ اهللِ أَ ُّيهَا األَوْالَدُ ،وَقَدْ َغلَبْ ُتمُوهُمْ ألَ َن الَذِي فِيكُمْ أَ ْعظَ ُم مِ َن الَذِي فِي ا ْلعَالَمِ.
(ّ2يوحنا )4 :4
ت ا ْل َمِلكَِ ،ف َرأَى مِ ْن َعلَى السَطْحِ ا ْم َرأَ ًة سطْ ِح بَيْ ِ سرِّيرِهِ وَ َتمَشَى َعلَى َ ت ا ْل َمسَاءِ أَ َن دَاوُ َد قَا َم عَنْ َ َوكَا َن فِي وَقْ ِ
ت
س َل دَاوُ ُد وَسََأ َل عَ ِن ا ْل َم ْرأَةِ ،فَقَا َل وَاحِدٌَ" :ألَ ْيسَتْ هذِ ِه بَ ّْثشَبَ َع بِنْ َ ظ ِر جِدًا .فََأ ْر َ جمِيلَةَ ا ْلمَ ْن َ
ت ا ْل َم ْرأَ ُة َ
َتسْتَحِمَُ .وكَانَ ِ
طمْ ِّثهَا .ثُمَ ط َهرَ ٌة ِم ْن َ
ي ُم َ
ضطَجَ َع َم َعهَا وَهِ َ خلَتْ ِإلَيْهِ ،فَا ْ ال َوأَخَذَهَا ،فَدَ َ سً س َل دَاوُدُ ُر ُ َألِيعَامَ ا ْم َرأَةَ أُورِّيَا الْحِّثِيِ؟ ".فََأ ْر َ
ت دَاوُدَ وَقَالَتْ" :إِنِي حُ ْبلَى". ت َوأَخْ َبرَ ْسلَ ْ ت الْ َم ْرأَةُ ،فََأ ْر َ
جعَتْ ِإلَى بَيْ ِتهَا .وَحَ ِبلَ ِ رَ َ
(1صموئيل )0-1 :22
ي تَتَ َب َر َر فِي
ك صَ َنعْتُِ ،لكَ ْ
ش َر قُدَا َم عَيْنَ ْي َخطَأْتُ ،وَال َ ك وَحْدَكَ أَ ْ ف ِبمَعَاصِيَ ،وَخَطِيَتِي َأمَامِي دَا ِئمًاِ .إلَ ْي َ
ألَنِي عَا ِر ٌ
ت بِي ُأمِي.خطِيَ ِة حَ ِبلَ ْ أَقْوَاِلكَ ،وَ َت ْزكُ َو فِي قَضَا ِئكَ .هأَنَذَا بِاإلِثْ ِم صُ ِورْتُ ،وَبِالْ َ
(مزمور )0-1 :02
oضيق اإلنسان.
ال مَعَ الرَبِ إِلهِ ِه كَ َقلْبِ خرَىَ ،ولَ ْم ّيَكُ ْن َقلْبُهُ كَا ِم ً
سلَ ْيمَانَ أَنَ ِنسَاءَهُ َأ َملْ َن َقلْبَهُ َورَا َء آِلهَةٍ أُ ْ
َوكَا َن فِي َزمَا ِن شَيْخُوخَةِ ُ
ش َر فِي سلَ ْيمَا ُن ال َ
س ا ْل َعمُونِيِينَ .وَ َع ِملَ ُ سلَ ْيمَانُ َورَا َء َعشْتُورَثَ إِلهَ ِة الصِيدُونِيِينََ ،و َملْكُومَ رِجْ ِ دَاوُدَ أَبِيهِ .فَذَهَبَ ُ
س ا ْلمُوآبِيِينَ َعلَى الْجَ َب ِل الَذِي سلَ ْيمَا ُن مُرْتَ َفعَةً ِلكَمُوشَ رِجْ ِ ب َتمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ .حِينَئِ ٍذ بَنَى ُ عَيْنَيِ الرَبَِ ،ولَ ْم ّيَتْبَعِ الرَ َ
جمِيعِ ِنسَائِ ِه ا ْل َغرِّيبَاتِ اللَوَاتِي كُ َن ّيُوقِدْ َن وَّيَذْبَحْ َن آلِلهَتِهِنَ. س بَنِي َعمُونَ .وَهكَذَا َف َعلَ لِ َ تُجَاهَ أُو ُرشَلِيمََ ،ولِمُوَلكَ رِجْ ِ
(2ملوك )8-4 :22
سلِ اهللِ، سكَنِهَِ ،فكَانُوا َّي ْه َزأُو َن ِبرُ ُ ق َعلَى شَعْبِ ِه وَعَلَى َم ْ سالً ألَنَ ُه شَ ِف َسلِ ِه مُ َب ِكرًا َو ُم ْر ِ
ب إِلهُ آبَا ِئهِمْ ِإلَ ْيهِمْ عَنْ ّيَدِ ُر ُ
سلَ الرَ ُ فََأ ْر َ
ك ا ْل ِكلْدَانِيِينَ فَقَ َت َل
صعَ َد َعلَيْهِ ْم َمِل َ
شعْبِ ِه حَتَى لَمْ َّيكُنْ شِفَاءٌ .فَأَ ْ ب َعلَى َ المَ ُه وَتَهَاوَنُوا بِأَنْبِيَائِ ِه حَتَى ثَارَ غَضَبُ الرَ ِ َورَ َذلُوا َك َ
جمِيعُ جمِيعَ لِيَدِهِ .وَ َ سهِمَْ .ولَمْ َّيشْ ِفقْ َعلَى فَتًى أَ ْو عَ ْذرَاءَ ،وَالَ َعلَى شَيْخٍ أَ ْو َأشْيَبََ ،ب ْل دَفَ َع الْ َ ت مَقْ ِد ِ
ف فِي بَيْ ِ مُخْتَارِّيهِ ْم بِالسَ ْي ِ
حرَقُوا بَيْتَ اهللِ، جمِيعًا ِإلَى بَا ِبلََ .وَأ ْ ك َورُؤَسَائِ ِه أَتَى بِهَا َ خزَائِ ِن ا ْل َمِل ِ
ب وَ َ خزَائِ ِن بَيْتِ الرَ ِ صغِيرَ ِة وَ َ هلل ا ْلكَبِيرَةِ وَال َ آنِيَ ِة بَيْتِ ا ِ
جمِيعَ آنِيَ ِتهَا الّثَمِينَةَِ .وسَبَى الَذِّينَ بَقُوا مِ َن السَ ْيفِ ِإلَى جمِي َع قُصُورِهَا بِالنَارَِ ،وأَ ْهَلكُوا َ شلِي َم َوأَحْرَقُوا َ وَهَ َدمُوا سُورَ أُو ُر َ
ألرْضُ سُبُو َتهَا، ب بِفَمِ ِإرْمِيَا ،حَتَى اسْتَوْفَتِ ا َ إل ْكمَا ِل َكالَمِ الرَ ِ ت َم ْمَلكَ ُة فَارِسَِ ، بَا ِبلََ ،فكَانُوا لَ ُه َولِبَنِي ِه عَبِيدًا ِإلَى أَ ْن َمَلكَ ْ
ب بِفَ ِمج ِل َتكْمِي ِل َكالَمِ الرَ ِ س ألَ ْك فَارِ َ ش َمِل ِ إل ْكمَالِ سَبْعِي َن سَنَةً .وَفِي السَنَةِ األُولَى ِلكُورَ َ خرَا ِبهَا ِ ت فِي ُكلِ أَّيَا ِم َ ألَ َنهَا سَبَتَ ْ
س:ك فَارِ َ ش َمِل ُ ق نِدَا ًء فِي ُك ِل َم ْمَلكَتِ ِه َوكَذَا بِالْكِتَابَ ِة قَا ِئالً" :هكَذَا قَا َل كُورَ ُ طَل َ
ك فَارِسَ ،فََأ ْ ش َمِل ِ ح كُورَ َ ِإ ْرمِيَا ،نَبَهَ الرَبُ رُو َ
شلِي َم الَتِي فِي ّيَهُوذَا .مَ ْن ألرْضِ ،وَهُوَ أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِيَ لَ ُه بَيْتًا فِي أُو ُر َ جمِي َع َممَاِلكِ ا َ سمَا ِء قَدْ أَ ْعطَانِي َ إِنَ الرَبَ إِل َه ال َ
صعَدْ1( ".أخبار األّيام )11-20 :10 شعْبِهِ ،الرَبُ إِلهُ ُه َمعَ ُه َولْيَ ْ جمِيعِ َ مِ ْنكُ ْم مِ ْن َ
55
ص ِر الَذِي ِللْبَيْتَِ ،وِلسُو ِر ا ْلمَدِّينَةِ،
ب الْقَ ْ
ف أَبْوَا ِ
خشَابًا ِلسَ ْق ِ ي ُّي ْعطِيَنِي أَ ْس ا ْل َمِلكِ ِلكَ ْ
س ِفرْدَوْ ِ
ف حَارِ ِ َو ِرسَالَةٌ ِإلَى آسَا َ
ب ّيَدِ إِلهِي الصَالِحَ ِة َعلَيَ.حسَ َ ك َ خلُ ِإلَيْهِ .فَأَ ْعطَانِي ا ْل َمِل ُ
ت الَذِي أَدْ ُ
َوِللْبَيْ ِ
(نحميا )8 :1
حقٌ
ال َ
سمَا ِء ُّي ْعطِينَا النَجَاحَ ،وَنَحْنُ عَبِيدُ ُه نَقُومُ وَنَبْنِيَ .وَأمَا أَنْتُ ْم َفلَيْسَ َلكُ ْم نَصِيبٌ وَ َ
فَأَجَبْتُهُ ْم وَ ُقلْتُ َلهُمْ" :إِنَ إِل َه ال َ
شلِيمَ".ال ِذ ْك ٌر فِي أُو ُر َ
وَ َ
(نحميا )15 :1
ش ْغلِهِ.
جعْنَا ُكلُنَا ِإلَى السُو ِر ُكلُ وَاحِدٍ ِإلَى ُ
هلل َمشُورَتَهُمْ ،رَ َ
طلَ ا ُ
سمِعَ أَعْدَاؤُنَا أَنَنَا قَ ْد عَرَفْنَاَ ،وأَ ْب َ
َوَلمَا َ
(نحميا )20 :4
شعْبِ" :ا ْل َع َم ُل كَّثِي ٌر وَمُ َتسِ ٌع وَنَحْ ُن مُتَ َفرِقُونَ َعلَى السُو ِر وَ َبعِيدُونَ َبعْضُنَا عَنْ
ظمَا ِء وَالْوُالَ ِة وَلِبَقِيَةِ ال َ
فَ ُقلْتُ ِل ْل ُع َ
ك تَجْ َت ِمعُونَ ِإلَيْنَا .إِلهُنَا ّيُحَارِبُ عَنَا".
ت الْبُوقِ هُنَا َ
سمَعُو َن مِنْ ُه صَوْ َ َبعْضٍ .فَا ْل َمكَا ُن الَذِي َت ْ
(نحميا )15-29 :4
صعِدُوا أَوَالً
ب الَذِّي َن َ
ج ِل االنْ ِتسَابِ .فَوَجَدْتُ سِ ْفرَ انْ ِتسَا ِب ألَ ْ
شعْ َظمَا َء وَالْوُالَةَ وَال َ
جمَ َع ا ْلعُ َ
فََأ ْل َهمَنِي إِلهِي أَنْ أَ ْ
ت َمكْتُوبًا فِيهِ...وَوَجَدْ ُ
(نحميا )0 :5
ب فِي ُك ِل ِبالَ ِد َم ْمَلكَ ِتكََ ،وسُنَُنهُمْ شعُو ِ ق بَيْ َن ال ُت َومُتَ َف ِر ٌ ب مَا مُ َتشَتِ ٌ شعْ ٌ حشْوِّيرُوشَ" :إِنَ ُه مَوْجُودٌ َ فَقَالَ هَامَانُ ِل ْل َمِلكِ أَ َ
ك َفلْ ُيكْتَبْ أَ ْن
حسُ َن عِنْ َد ا ْل َمِل ِ
ك َت ْركُهُمْ .فَإِذَا َ
ق بِا ْل َمِل ِال َّيلِي ُ
ال َّي ْع َملُونَ سُنَ َن ا ْل َمِلكَِ ،ف َ
شعُوبِ ،وَهُ ْم َ جمِي ِع ال ُ ُمغَا ِّيرَةٌ لِ َ
خزَائِ ِن ا ْل َمِلكِ ".فَ َنزَعَ ف َوزْنَ ٍة مِ َن الْفِضَ ِة فِي أَّيْدِي الَذِّي َن َّي ْعمَلُو َن ا ْل َع َملَ لِيُؤْتَى ِبهَا ِإلَى َ شرَةَ آالَ ِ
ّيُبَادُواَ ،وأَنَا َأزِنُ َع َ
ي عَدُ ِو الْ َيهُودِ .وَقَا َل ا ْل َمِلكُ ِلهَامَانَ" :الْفِضَ ُة قَدْ أُ ْعطِيَتْ َلكَ، ك خَا َتمَ ُه مِ ْن ّيَدِ ِه وَأَ ْعطَاهُ ِلهَامَا َن بْنِ َهمَدَاثَا األَجَاجِ ِ ا ْل َمِل ُ
حسُ ُن فِي عَيْنَ ْيكَ". شعْبُ أَّيْضًا ،لِتَ ْف َع َل بِ ِه مَا ّيَ ْ
وَال َ
(أستير )22-8 :1
ك
ت ا ْل َمِل ِك تَنْجِي َن فِي بَيْ ِ ي ِب َكالَمِ أَسْتِيرَ .فَقَا َل ُمرْدَخَايُ أَ ْن تُجَاوَبَ َأسْتِيرُ" :الَ تَفْ َتكِرِي فِي نَ ْفسِكِ أَ َن ِ فَأَخْ َبرُوا ُمرْدَخَا َ
ت
خرََ ،وأَمَا أَنْ ِ ت َّيكُو ُن الْ َفرَجُ وَالنَجَاةُ ِللْ َيهُو ِد مِ ْن َمكَانٍ آ َ سكُوتًا فِي هذَا الْوَقْ ِ سكَتِ ُ جمِي ِع الْيَهُودِ .ألَ َنكِ إِنْ َ دُو َن َ
ب ُمرْدَخَايُ: ت َأسْتِيرُ أَنْ ّيُجَاوَ َصلْتِ ِإلَى ا ْل ُم ْلكِ؟ ".فَقَالَ ْ ت مِ ّْثلِ هذَا وَ َك فَتَبِيدُونَ .وَمَ ْن َّيعْلَمُ إِ ْن كُنْتِ لِوَقْ ٍ
وَبَيْتُ أَبِي ِ
شرَبُوا ثَالَثَةَ أَّيَامٍ لَ ْيالً
ال َت ْال تَ ْأكُلُوا وَ َ
جهَتِي وَ َ جمِيعَ الْ َيهُو ِد ا ْلمَوْجُودِّي َن فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِ ْن ِ جمَ ْع َ "اذْهَبِ ا ْ
ف السُنَةِ .فَإِذَا َهَلكْتَُ ،هَلكْتُ". ال َك ِخ َ خلُ إِلَى ا ْل َمِل ِوَ َنهَارًا .وَأَنَا أَّيْضًا وَجَوَارِيَ نَصُو ُم كَذِلكَ .وَهكَذَا أَدْ ُ
(أستير )20-21 :4
oحتى (أو خاصة) عندما نعاني ونتألمّ ،يستحق اهلل أن نتألم من أجله.
سمِعَ
ح األَوْالَ ُد وَالنِسَاءُ أَّيْضًا ،وَ ُ
حهُ ْم َفرَحًا عَظِيمًا .وَ َفرِ َ
ك الْيَوْ ِم ذَبَائِحَ َعظِيمَ ًة وَ َفرِحُوا ،ألَنَ اهللَ أَ ْفرَ َ
وَذَبَحُوا فِي ذِل َ
شلِيمَ عَنْ ُبعْدٍ.
َفرَحُ أُو ُر َ
(نحميا )41 :21
57
المزامير وأسفار الحكمة
أيّوب :2-1سيادة اهلل وسط المعاناة واأللم .12
ت مِ ْن بَطْنِ ُأمِي،خرَجْ ُ ض َوسَجَدَ ،وَقَالَُ " :عرّْيَانًا َخ َر َعلَى األَرْ ِ ش ْعرَ َر ْأسِهِ ،وَ َ
ق جُبَتَهُ ،وَجَزَ َ
ب َو َم َز َ
فَقَامَ أَّيُو ُ
ب وَلَ ْم
خطِئْ أَّيُو ُ
ب مُبَا َركًا ".فِي ُكلِ هذَا لَ ْم ّيُ ْ وَعُرّْيَانًا أَعُودُ ِإلَى هُنَاكَ .الرَبُ أَ ْعطَى وَالرَبُ أَخَذََ ،فلْ َيكُنِ اسْمُ الرَ ِ
جهَالَةً.
هلل ِ
بِ ِ ّيَ ْنسِ ْ
(أّيوب )11-15 :2
معاناة أيوب...
شرِ.
ال َو ُمسْتَقِيمًاّ ،يَتَقِي اهللَ وَّيَحِي ُد عَ ِن ال َ
ج ُل كَا ِم ً
سمُهُ أَّيُوبَُ .وكَانَ هذَا الرَ ُ
ض عَوْصَ ا ْ
ج ٌل فِي َأرْ ِ
كَا َن رَ ُ
(أّيوب )2 :2
ب وَقَالَ: ال جَاءَ ِإلَى أَّيُو َ خ ْمرًا فِي بَيْتِ أَخِيهِمِ األَكْ َبرِ ،أَنَ َرسُو ً شرَبُو َن َ ت ّيَوْ ٍم وَأَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُ ُه ّيَ ْأ ُكلُو َن وَ َّي ْ
َوكَا َن ذَا َ
ح ِد السَ ْيفِ، ضرَبُوا ا ْل ِغ ْلمَا َن بِ َ
ط َعلَيْهَا السَبَئِيُو َن َوأَخَذُوهَا ،وَ َ حرُثُ ،وَاألُتُنُ َترْعَى بِجَانِبِهَاَ ،فسَ َق َ "الْبَ َق ُر كَانَتْ تَ ْ
ت ا ْلغَنَ َم
حرَقَ ِسمَا ِء فَأَ ْت مِ َن ال َ خ ُر وَقَالَ" :نَارُ اهللِ سَ َقطَ ْ وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي ألُخْ ِبرَك ".وَبَيْنَمَا هُوَ ّيَ َتكَلَمُ إِ ْذ جَاءَ آ َ
ث ِفرَق، خ ُر وَقَالَ" :ا ْل َكلْدَانِيُونَ عَيَنُوا َثالَ َ وَا ْل ِغ ْلمَا َن َوَأكَلَ ْتهُمْ ،وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي ألُخْ ِب َركَ ".وَبَيْ َنمَا هُ َو ّيَ َتكَلَمُ إِ ْذ جَاءَ آ َ
ضرَبُوا ا ْل ِغ ْلمَا َن بِحَ ِد السَ ْيفِ ،وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي ألُخْ ِب َركَ". جمَا ِل َوأَخَذُوهَا ،وَ َ جمُوا َعلَى الْ ِ َفهَ َ
(أّيوب )25-21 :2
58
المعاناة هي دائمًا مؤلمة.
ب بِ ُقرْحٍ رَدِي ٍء مِ ْن بَاطِ ِن قَ َدمِهِ ِإلَى هَامَتِهِ .فَأَخَذَ لِنَ ْفسِهِ شَقْفَةً لِيَحْ َتكَ
ضرَبَ أَّيُو َ
ضرَ ِة الرَبِ ،وَ َ
ش ْيطَا ُن مِ ْن حَ ْ
ج ال َ
خرَ َ
فَ َ
ط ال َرمَادِ.
سِس فِي َو َ ِبهَا وَهُ َو جَالِ ٌ
(أّيوب )8-5 :1
ت مِنْ ُه جَاءَ
ت فَأَتَانِي ،وَالَذِي َفزِعْ ُ
سكِبُ زَ ْفرَتِي ،ألَنِي ارْ ِتعَابًا ارْ َتعَبْ ُ
ألَنَ ُه مِ ّْث َل خُبْزِي ّيَأْتِي أَنِينِيَ ،ومِ ّْث َل ا ْلمِيَاهِ تَ ْن َ
َعلَيَ.
(أّيوب )10-14 :1
ش َوسَاخَ.
جلْدِي َكرِ َ
ي الدُو ُد مَ َع مَ َد ِر ال ُترَابِِ .
حمِ َ
لَبِسَ لَ ْ
(أّيوب )0 :5
ظ ُل ا ْلمَوْتِ.
جهِي مِ َن الْ ُبكَاءِ ،وَعَلَى هُدُبِي ِ
ح َم َر وَ ْ
اِ ْ
(أّيوب )20 :20
ال َتهْجَعُ.
ي َاللَ ْي َل ّيَنْخَ ُر ِعظَامِي فِيَ ،وَعَارِقِ َ
(أّيوب )25 :15
صرُخُ.جمَاعَةِ أَ ْ ت فِي الْ َشمْسٍُ .قمْ ُ َأ ْمعَائِي َتغْلِي وَالَ َت ُكفُ .تَقَدَمَتْنِي أَّيَا ُم ا ْلمَ َذلَةِِ .اسْوَدَدْتُ لكِنْ ِبالَ َ
حرَارَ ِة فِيَ.
ت مِنَ الْ َ ي وَ ِعظَامِي احْ َترَ ْ جلْدِي َعلَ َ
ش ِ حرِ َ صرْتُ أَخًا لِلذِئَابِ ،وَصَاحِبًا ِلرِئَا ِل ال َنعَامَِ . ِ
ت الْبَاكِينَ.
صَا َر عُودِي لِلنَوْحَِ ،و ِم ْزمَارِي لِصَوْ ِ
(أّيوب )12-15 :15
سيادة اهلل...
طهِمْ .فَقَالَ الرَبُ لِلشَ ْيطَانِ" :مِ َن سِ ت ّيَوْمٍ أَنَهُ جَا َء بَنُو اهللِ لِ َيمْ ُّثلُوا َأمَامَ الرَبِ ،وَجَا َء الشَ ْيطَا ُن أَّيْضًا فِي َو َْوكَا َن ذَا َ
ألرْضَِ ،ومِ َن ال َتمَشِي فِيهَا ".فَقَالَ الرَبُ لِلشَ ْيطَانِ: ب وَقَالَ" :مِ ْن الْجَوَالَ ِن فِي ا َ ب الشَ ْيطَانُ الرَ َ أَّيْ َن جِئْتَ؟ ".فَأَجَا َ
شرِ".هلل وَّيَحِي ُد عَ ِن ال َ
ج ٌل كَا ِم ٌل َو ُمسْتَقِيمٌّ ،يَتَقِي ا َ
ألرْضِ .رَ ُس مِ ّْثلُ ُه فِي ا َ
ك َعلَى عَبْدِي أَّيُوبَ؟ ألَنَهُ لَيْ َ ت َقلْ َب َ
ج َعلْ َ
" َه ْل َ
59
ت حَوْلَ ُه وَحَ ْو َل بَيْتِ ِه وَحَ ْو َل ُك ِل مَا لَ ُه مِنْب وَقَالََ " :ه ْل مَجَانًا ّيَتَقِي أَّيُوبُ اهللَ؟ َألَيْسَ أَ َنكَ سَيَجْ َ ب الشَ ْيطَانُ الرَ َ فَأَجَا َ
س ُك َل مَا لَهُ ،فَإِنَ ُه فِي
ط ّيَ َدكَ اآل َن َومَ َ سْ ت مَوَاشِي ِه فِي األَرْضِ .وَلكِنِ ا ْب ِ شرَ ْت أَ ْعمَا َل ّيَدَّيْ ِه فَانْ َت َ
ُك ِل نَاحِيَةٍ؟ بَا َركْ َ
ج الشَ ْيطَانُ خرَ َ ف عَلَ ْيكَ ".فَقَا َل الرَبُ لِلشَ ْيطَانِ" :هُوَذَا ُك ُل مَا لَ ُه فِي ّيَ ِدكََ ،وإِ َنمَا ِإلَي ِه الَ َتمُ َد ّيَ َدكَ ".ث َم َ ك ّيُجَ ِد ُ
ج ِه َ
وَ ْ
مِنْ َأمَامِ وَجْهِ الرَبِ.
(أّيوب )21-0 :2
جلِيهَا.
ألمَ ِم ثُمَ ّيُ ْ
ُّيكَ ِّثرُ األُمَ َم ثُ َم ّيُبِيدُهَاّ .يُوَسِعُ ِل ُ
(أّيوب )11 :21
س
طرِ ،وَا ِبلِ َأ ْمطَا ِر ِعزِهِّ .يَخْتِمُ َعلَى ّيَ ِد ُكلِ إِ ْنسَانٍ ،لِ َي ْعلَ َم ُك ُل النَا ِ ألرْضِ .كَذَا لِوَا ِب ِل ا ْل َم َط عَلَى ا َ ألَنَهُ ّيَقُولُ لِل َّثلْجِ :اسْ ُق ْ
شمَا ِل الْ َبرَدُ .مِنْ ت الْمَآوِيَ ،وَتَسْتَ ِق ُر فِي أَوْجِرَ ِتهَا .مِ َن الْجَنُوبِ تَأْتِي األَعْصَارَُ ،ومِ َن ال َ خ ُل الْحَيَوَانَا ُ خَالِ َقهُمْ ،فَتَدْ ُ
ي مُدَ َورَ ٌة مُتَ َقلِبَةٌ
ب نُورِهَِ .فهِ َ ح ا ْلغَيْمَّ .يُبَدِدُ سَحَا َ
طرَ ُ
ي َّي ْ
سعَ ُة ا ْلمِيَاهِ .أَّيْضًا بِرِ ٍ ج َع ُل الْجَمْدُ ،وَتَتَضَ َيقُ ِ هلل ّيُ ْ
سمَةِ ا ِ َن َ
سُلهَا.حمَ ِة ُّي ْر ِ ألرْضِهِ أَوْ لِلرَ ْسكُونَةِ ،سَوَا ٌء كَانَ لِلتَأْدِّيبِ أَوْ َ ض ا ْل َم ْ
ألرْ ِ بِإِدَارَتِهِ ،لِتَ ْف َع َل ُك َل مَا ّيَ ْأ ُم ُر بِ ِه َعلَى وَجْهِ ا َ
(أّيوب )21-0 :15
المًا كَإِحْدَى الْجَا ِهالَتِ! أَالْخَيْ َر هلل وَمُتْ!" فَقَالَ َلهَا" :تَ َت َكلَمِي َن كَ َ
ك َبعْ ُد ِب َكمَاِلكَ؟ بَا ِركِ ا ِ
سٌ ت مُتَمَ ِ فَقَالَتْ لَهُ ا ْم َرأَتُهُ" :أَنْ َ
ب بِشَفَتَيْهِ.
ئ أَّيُو ُ
خطِ ْ ال نَقْ َبلُ؟" فِي ُكلِ هذَا لَ ْم ّيُ ْ
ش َر َ
نَقْ َب ُل مِ ْن عِنْدِ اهللِ ،وَال َ
(أّيوب )25-9 :1
60
oسيادة اهلل تضمن لنا بأنَ ذات ّيومٍ سوف تنتهي معاناتنا.
في النهاّية ،نستطيع أن نفهم آالمنا على هذه األرض من المنظور السماوي.
ثالثة أصدقاء...
أربع حقائق...
ت فِيهِ ،وَاللَ ْي ُل اَلذِي قَالَ :قَ ْد ك الْيَوْ ُم الَذِي ُولِدْ ُ ب ّيَ َت َكلَ ُم فَقَالَ" :لَيْتَهُ َهَل َ
ب ّيَ ْومَهَُ ،وأَخَذَ أَّيُو ُ ب فَاهُ َوسَ َ َبعْدَ هذَا فَتَحَ أَّيُو ُ
ظ ُل ا ْلمَوْتِ. ظالَ ُم َو ِ
ش ِرقْ َعلَيْ ِه َنهَارٌ .لِ َي ْمِلكْ ُه ال َ ال ُّي ْ هلل مِ ْن فَ ْوقُ ،وَ َالمًا .الَ َّيعْتَ ِن بِهِ ا ُظَ ك الْيَوْمُ َ حُ ِب َل ِبرَجُل .لِيَكُ ْن ذِل َ
ال
ح بَيْ َن أَّيَا ِم السَنَةِ ،وَ َال ّيَ ْفرَ ْ
سكْ ُه الدُجَى ،وَ َ ت ال َنهَارَِ .أمَا ذِلكَ اللَ ْي ُل َفلْ ُي ْم ِظُلمَا ُ ت ُ ح َل َعَليْهِ سَحَابٌ .لِ َترْعَبْ ُه كَاسِفَا ُ لِيَ ُ
سمَ ْع فِي ِه هُتَافٌ .لِ َي ْلعَنْ ُه الَعِنُو الْيَوْ ِم ا ْل ُمسْ َتعِدُونَ إلِّيقَاظِ ال ُّي ْ
شهُورِ .هُوَذَا ذِلكَ اللَ ْيلُ لِ َيكُ ْن عَا ِقرًاَ ، خلَ َن فِي عَدَ ِد ال ُ ّيَدْ ُ
ب بَطْنِ ُأمِي ،وَلَ ْم َّيسْ ُترِ ق أَبْوَا َ ب الصُبْحِ ،ألَنَهُ لَ ْم ُّي ْغِل ْ ال ّيَكُنْ ،وَالَ ّيَرَ هُدُ َ ظ ِر النُورَ وَ َ ظلِمْ نُجُومُ ِعشَائِهِ .لِيَنْ َت ِالتِنِينِ .لِ ُت ْ
سلِمِ الرُوحَ؟" ت مِ َن الْ َبطْنِ ،لِمَ لَمْ ُأ ْ خرَجْ ُ ت مِنَ الرَحِمِ؟ عِنْ َدمَا َ الشَقَاوَ َة عَنْ عَيْنَيَ .لِمَ لَمْ َأمُ ْ
(أّيوب )22-2 :1
هلل حَوْلَهُ.
طرِّيقُهُ ،وَقَدْ سَيَجَ ا ُ
ي َعلَيْ ِه َ
ِلرَجُل قَ ْد خَفِ َ
(أّيوب )11 :1
ض َوأَنْدَ ُم فِي
ك عَيْنِي .لِذِلكَ َأرْفُ ُ
ت عَ ْنكَ ،وَاآلنَ َرأَ ْت َس ِمعْ ُ
ك فَ ُت َعِلمُنِيِ .بسَمْعِ األُذُ ِن قَدْ َ
سمَعِ اآل َن َوأَنَا أَ َت َكلَمَُ .أسْأَُل َ
"ِا ْ
ب وَال َرمَادِ".
ال ُترَا ِ
(أّيوب )0-4 :41
عندما نفقد الهبات والعطاّيا التي كنا نتمتع بها ،اهلل ال ّيزال صالحًا.
ق وَّيَدَا ُه تَشْفِيَانِ.
حُح وَ َّيعْصِبُّ .يَسْ َ
جرَ ُ
ألَنَهُ هُوَ ّيَ ْ
(أّيوب )28 :0
oاإلنجيل المزّيَف والكاذب...
ّ يعتبر المعاناة دليلًا على استياء اهلل.
61
oاإلنجيل الصادق والحقيقي...
ّ يعتبر المعاناة وسيلة لكي نقدِر اهلل ونكنزه.
َ وسَط الحيرة والتشوّيش المحيط بنا ،اهلل هو كلّي الحكمة.
ال تُوجَ ُد فِي َأرْضِ األَحْيَاءِ .ا ْل َغ ْم ُر ال َّيعْ ِرفُ اإلِ ْنسَا ُن قِيمَتَهَا وَ َ ح ْكمَ ُة َفمِنْ أَّيْنَ تُوجَدَُ ،وأَّيْ َن هُ َو َمكَا ُن الْ َفهْمِ؟ َ َأمَا الْ ِ
ال تُوزَ ُن فِضَةٌ َثمَنًا َلهَا .الَ ص بَ َدَلهَا ،وَ َب خَالِ ٌ ال ُّي ْعطَى ذَهَ ٌ ي فِيَ ،وَالْبَحْ ُر ّيَقُولُ :لَ ْيسَتْ هِيَ عِنْدِيَ . ت هِ َّيَقُولُ :لَ ْيسَ ْ
ب
ال تُبْ َد ُل بِإِنَا ِء ذَهَ ٍ ب وَالَ الزُجَاجُ ،وَ َ ال ُّيعَا ِدُلهَا الذَهَ ُ أل ْزرَقَِ . ع ا ْل َكرِّيمِ أَ ِو الْيَاقُوتِ ا َ
تُوزَ ُن ِبذَهَبِ أُوفِي َر أَ ْو بِالْجَزْ ِ
ال تُوزَ ُن ت كُوشٍ األَصْ َفرُ ،وَ َ ال ُّيعَا ِدُلهَا ّيَاقُو ُ
ح ْكمَ ِة خَ ْي ٌر مِنَ اللّآلِئَِ . ال ّيُ ْذ َك ُر ا ْل َمرْجَانُ أَوِ الْ َبلُ ْورُ ،وَتَحْصِي ُل الْ ِ
إِ ْبرِّيزٍَ .
ت عَ ْن طَ ْيرِ ت عَ ْن عُيُو ِن ُك ِل حَيٍَ ،وسُ ِت َر ْ ح ْكمَةُ ،وَأَّيْنَ هُ َو َمكَانُ الْ َفهْمِ؟ إِذْ أُخْفِيَ ْ ب الْخَالِصَِ " .فمِنْ أَّيْنَ تَأْتِي الْ ِ بِالذَهَ ِ
ظرُ ِإلَى هلل ّيَ ْفهَ ُم طَرِّي َقهَا ،وَهُوَ عَالِ ٌم ِب َمكَانِهَا .ألَنَهُ هُوَ ّيَ ْن ُ س ِمعْنَا خَ َبرَهَاَ .ا ُت ّيَقُوالَنِ :بِآذَانِنَا قَدْ َ ك وَا ْلمَوْ ُ
ال ُ
سمَاءَِ .ا ْل َه َال َ
ط ِر َفرِّيضَةً، ج َعلَ ِل ْل َم َ
جعَلَ لِلرِّيحِ َوزْنًا ،وَ ُّيعَا ِّي َر ا ْلمِيَا َه بِمِقْيَاسٍَ .لمَا َ ت َّيرَى .لِيَ ْ سمَاوَا ِ ت ُك ِل ال َ ألرْضِ .تَحْ َ أَقَاصِي ا َ
ي
ث عَنْهَا ،وَقَالَ ِلإلِ ْنسَانِ :هُوَذَا مَخَافَةُ الرَبِ هِ َ َومَذْهَبًا لِلصَوَا ِعقِ ،حِينَئِذٍ رَآهَا َوأَخْ َب َر ِبهَا ،هَيَأَهَا وَأَّيْضًا بَحَ َ
شرِ هُ َو الْفَهْمُ". ح ْكمَةُ ،وَالْحَيَدَانُ عَ ِن ال َ الْ ِ
(أّيوب )18-21 :18
"مع صالح اهلل وطيبته ،كونه ّيروم دائمًا سعادتنا وخيرنا ،هناك أّيضًا حكمته التي ترسم وتوجِه ،وقوّته التي
تنجز كل ذلك؛ فماذا ّيعوزنا؟"
توزِر
62
أيوب :73 – 72قصد اهلل في المعاناة واأللم .14
أسس هامة...
جرِي قَضَا َء الْبَا ِئسِينَ .الَ ّيُحَ ِولُ شرِّيرََ ،ب ْل ّيُ ْ
ال ّيُحْيي ال ِ هلل َعزِّيزٌ ،وَلكِنَ ُه الَ ّيَرْ ُذلُ أَحَدًاَ .عزِّي ُز قُ ْدرَ ِة الْ َقلْبَِ .
هُوَذَا ا ُ
سهُ ْم عَلَى ا ْل ُك ْرسِيِ أَبَدًا ،فَ َيرْتَفِعُونَ.
جِل ُ
ك ّيُ ْ
عَيْنَيْهِ عَ ِن الْبَارَِ ،ب ْل مَ َع ا ْل ُملُو ِ
(أّيوب )5-0 :10
ألرْضِ
ي مُدَ َورَ ٌة مُتَ َقلِبَةٌ بِإِدَارَتِهِ ،لِتَ ْف َع َل ُك َل مَا ّيَ ْأ ُم ُر بِ ِه َعلَى وَجْهِ ا َ
ب نُورِهَِ .فهِ َ
ح الْغَيْمَّ .يُبَدِدُ سَحَا َ
طرَ ُ
ي َّي ْ
أَّيْضًا بِ ِر ٍ
حمَةِ ُّي ْرسُِلهَا. ألرْضِهِ أَوْ لِلرَ ْ سكُونَةِ ،سَوَا ٌء كَا َن لِلتَأْدِّيبِ أَ ْو َا ْل َم ْ
(أّيوب )21-22 :15
ال ُّيرَاعِي".
ب َحكِي ِم الْ َقلْ ِ
ك َفلْتَخَفْ ُه النَاسُُ .ك َل َ
ال ّيُجَاوِبُ .لِذِل َ
حقَِ ،وكَّثِي ُر الْ ِبرَِ .
ال نُ ْد ِركُهَُ .عظِي ُم الْقُوَ ِة وَالْ َ
"الْقَدِّي ُر َ
(أّيوب )14-11 :15
ت َعلَى النَاسِ ،فِي ال ُنعَاسِ حلْ ٍم فِي رُؤّْيَا اللَ ْيلِ ،عِنْدَ سُقُوطِ سَبَا ٍ حظُ اإلِ ْنسَانُ .فِي ُ ال ُّيالَ ِهلل َّي َتكَلَ ُم َمرَةً ،وَبِاثْنَتَيْنِ َ
لكِنَ ا َ
س وَّيَخْتِ ُم َعلَى تَأْدِّي ِبهِمْ ،لِيُحَ ِولَ اإلِ ْنسَا َن عَنْ َع َملِهِ ،وَّيَكْتُ َم ا ْلكِبْرِّيَا َء عَنِ
شفُ آذَا َن النَا ِ َعلَى ا ْلمَضْجَعِ .حِينَئِ ٍذ َّي ْك ِ
حرْبَ ِة ا ْلمَوْتِ.
جلِ ،لِ َيمْنَ َع نَ ْفسَ ُه عَ ِن الْحُ ْفرَ ِة وَحَيَاتَ ُه مِنَ الزَوَالِ بِ َ
الرَ ُ
(أّيوب )28-24 :11
هلل َمرَتَيْ ِن وَ َثالَثًا بِاإلِ ْنسَانِ ،لِ َيرُ َد نَفْسَ ُه مِ َن الْحُ ْفرَةِ ،لِ َيسْتَنِيرَ بِنُو ِر األَحْيَاءِ.
هُوَذَا ُكلُ هذِ ِه ّيَ ْف َعُلهَا ا ُ
(أّيوب )15-19 :11
ب عَ ْنهَا.
ال ّيُجَاوِ ُ
صمُهُ؟ ألَ َن ُكلَ ُأمُورِ ِه َ
ك فِي هذَا لَ ْم تُصِبْ .أَنَا أُجِي ُبكَ ،ألَنَ اهللَ أَعْظَ ُم مِنَ اإلِ ْنسَانِِ .لمَاذَا تُخَا ِ
هَا إِ َن َ
(أّيوب )21-21 :11
63
شرًا؟ اُ ْذ ُكرْ أَ ْن ُت َعظِ َم طرِّيقَهُ ،أَ ْو مَ ْن ّيَقُولُ لَهُ :قَ ْد َف َعلْتَ َ
ض َعلَيْهِ َ هلل ّيَ َتعَالَى بِقُ ْدرَتِهِ .مَنْ مِ ّْثلُ ُه ُم َعِلمًا؟ مَ ْن َفرَ َ
هُوَذَا ا ُ
ال
هلل َعظِيمٌ وَالَ َن ْعرِفُ ُه وَعَدَدُ سِنِي ِه َ ظرُونَ ُه مِ ْن بَعِيدٍ .هُوَذَا ا ُ س ّيَ ْن ُ
ص ُر بِهِ .النَا ُ
َع َملَ ُه الَذِي ُّيغَنِي بِ ِه النَاسُُ .كلُ إِ ْنسَا ٍن ّيُبْ ِ
س كَّثِيرِّينََ .ف َهلْ طرُهُ َعلَى أُنَا ٍ ب وَتَ ْق ُطلُ ُه السُحُ ُ طرًا مِ ْن ضَبَا ِبهَا الَذِي َت ْه ِ ب ِقطَا َر ا ْلمَاءَِ .تسُ ُح َم َ ّيُفْحَصُ .ألَنَ ُه ّيَجْذُ ُ
ط نُورَ ُه َعلَى نَفْسِهِ ،ثُمَ ّيَ َتغَطَى بِأُصُو ِل الْيَمِ .ألَنَهُ بِهذِ ِه ّيَدِّي ُن سَ ظلَتِهِ؟ هُوَذَا َب َ
ف ِم َق ا ْلغَيْمِ أَ ْو قَصِي ِشِ ُّي َعِللُ أَحَ ٌد عَنْ َ
صعُودِهِ. ق الْقُوتَ ِبكَ ّْثرَةٍُّ .ي َغطِي كَفَيْ ِه بِالنُورِ ،وَّيَأْ ُمرُ ُه َعلَى ا ْلعَدُوِّ .يُخْ ِبرُ بِهِ رَعْدُه ،ا ْلمَوَاشِيَ أَّيْضًا بِ ُ شعُوبَ ،وَ َّي ْر ِز ُ ال ُ
(أّيوب )11-11 :10
س وَّيَخْتِ ُم
شفُ آذَا َن النَا ِ
س َعلَى ا ْلمَضْجَعِ .حِينَئِ ٍذ َّي ْك ِ ت َعلَى النَاسِ ،فِي ال ُنعَا ِ ط سَبَا ٍ حلْ ٍم فِي رُؤّْيَا اللَ ْيلِ ،عِنْدَ سُقُو ِ
فِي ُ
جلِ. َعلَى تَأْدِّيبِهِمْ ،لِيُحَ ِو َل اإلِ ْنسَا َن عَنْ َع َملِهِ ،وَّيَكْتُ َم ا ْلكِ ْبرِّيَاءَ عَنِ الرَ ُ
(أّيوب )25-20 :11
في اآلمنا.
"ّيكلِمنا اهلل في سرورنا وعند سعينا وراء الملذات هامسًا في آذاننا ،وّيكلِمنا بصوت مميّز في ضمائرنا موبِخًا،
لكنّه ّينادّينا بصوت عالٍ في آالمنا".
سي .أس .لويس
هو رحوم.
أل
ص َر فِيهِ ،وَ َّي ْم ُ
ال حَ ْ
ب َك مِ ْن وَجْ ِه الضِيقِ ِإلَى رَحْ ٍس فِي ِذلِهِ ،وَّيَفْتَحُ آذَا َنهُ ْم فِي الضِيقَِ .وأَّيْضًا ّيَقُو ُد َ
ّيُنَجِي الْبَائِ َ
ك دُهْنًا.
مَؤُونَ َة مَائِدَ ِت َ
(أّيوب )20-20 :10
64
هو عظيم.
ك
ال ّيُجَاوِبُ .لِذِل َ
حقَِ ،وكَّثِي ُر الْ ِبرَِ .
ال نُ ْد ِركُهَُ .عظِي ُم الْقُوَةِ وَالْ َ
ال ٌل ُمرْهِبٌ .الْقَدِّي ُر َ
هلل َج َ
شمَا ِل ّيَأْتِي ذَهَبٌ .عِنْدَ ا ِ
"مِ َن ال َ
ال ُّيرَاعِي". ب ََفلْتَخَفْ ُه النَاسُُ .ك َل حَكِي ِم الْقَلْ ِ
(أّيوب )14-11 :15
oبينما نتصارع مع إعالن اهلل عن نفسه وسط المعاناة واأللمّ ،يجب أن نتجنب التالي:
إعالن براءتنا.
ي
ب َعلَ َطلُ ُ
ال ذَنْبٍَ .زكِيٌ أَنَا وَالَ إِثْمَ لِي .هُوَذَا َّي ْس ِمعْتُُ .قلْتَ :أَنَا َبرِيءٌ ِب َ ك قد ُقلْتَ في َمسَا ِمعِي ،وَصَوْتَ أَقْوَاِلكَ َ إِ َن َ
ك فِي هذَا لَ ْم تُصِبْ .أَنَا أُجِي ُبكَ، طرُقِي .هَا إِ َن َ ب ُك َل ُ طرَةُِّ .يرَاقِ ُ
ي فِي ا ْلمِ ْق َ
جلَ َ
ِعَل َل عَدَاوَةٍّ .يَحْسِبُنِي عَدُوًا لَهُ .وَضَعَ رِ ْ
ب عَ ْنهَا. ال ّيُجَاوِ ُصمُهُ؟ ألَ َن ُكلَ أُمُورِ ِه َ ألَنَ اهللَ أَعْظَ ُم مِ َن اإلِنْسَانِِ .لمَاذَا تُخَا ِ
(أّيوب )21-8 :11
سلِ ُم الرُوحَ
جمَعَ ِإلَى نَ ْفسِ ِه رُوحَ ُه وَ َنسَمَتَهُُّ ،ي َ
ج َعلَ َعلَيْ ِه َقلْبَهُ ،إِ ْن َ
سكُونَ َة ُكَلهَا؟ إِ ْن َألرْضِ ،وَمَ ْن صَنَ َع ا ْل َم ْ
مَ ْن َو َكلَهُ بِا َ
جمِيعًا ،وَ َّيعُودُ اإلِنْسَانُ ِإلَى ال ُترَابِ. ش ٍر َ ُك ُل َب َ
(أّيوب )20-21 :14
ك عَيْنِي.
ت عَ ْنكَ ،وَاآلنَ رَأَ ْت َ
س ِمعْ ُ
سمْعِ األُذُ ِن قَدْ َ
ِب َ
(أّيوب )0 :41
65
أسئلة متعدِدة يجب أن نسألها أثناء المعاناة واأللم...
"إ َن اهلل كأب ال ّيعطينا النصائح فقط .إنّه ّيعطي نفسهّ :يصبح الزوج لألرملة المحزونة (إشعياء ،)0 :04كما
ّيصبح المعزّي للمرأة العاقر (إشعياء ّ .)2 :04يصبح األب لليتيم (مزمور ،)24 :25والعرّيس للعازبة (إشعياء
.)0 :01فهو الشافي للمرّيض (خروج )10 :20والمشير العجيب للمضطرب والمكتئب (إشعياء ".)0 :9
جوني إريكسون تادا وستيف أستس
إعالن اهلل...
ق فَتَذْهَبَ وَتَقُولَ َلكَ :هَا نَحْنُ؟ مَنْ وَضَ َع فِي الطَخَاءِ س ُل الْ ُبرُو َ ض ا ْلمِيَاهِ؟ أَ ُت ْر ِ
ك فَيْ ُ
ب فَ ُي َغطِ َي َ
أَ َترْفَ ُع صَوْ َتكَ ِإلَى السُحُ ِ
ك
سمَاوَاتِ ،إِ ْذ ّيَ ْنسَ ِب ُ
سكُبُ َأزْقَاقَ ال َ
ح ْكمَةِ ،وَمَ ْن َّي ْ
ب ِفطْنَةً؟ مَنْ ّيُحْصِي ا ْلغُيُو َم بِالْ ِ شهُ ِ ظ َه َر فِي ال ُح ْكمَةً ،أَ ْو مَنْ َأ ْ
ِ
ق ا ْلمَ َدرُ؟ (أّيوب )18-14 :18 صُ ال ُترَابُ سَ ْبكًا وَّيَ َتالَ َ
66
oهو معيلنا.
ج َل
ضهَا وَتُحْمِي ِه فِي ال ُترَابِ ،وَتَنْسَى أَنَ الرِ ْ ك بَيْ َح ال َنعَامَةِ ُّيرَ ْف ِرفُ .أَ َفهُ َو مَ ْنكِبٌ رَؤُوفٌ ،أَمْ رِّيشٌ؟ ألََنهَا تَ ْت ُر ُ "جَنَا ُ
هلل قَدْ أَ ْنسَاهَا
سفٍ .ألَنَ ا َ
ال َأ َ
ط ٌل َتعَبُهَا ِب َ
ض َغطُهُ ،أَ ْو حَيَوَا َن الْ َب ِر ّيَدُوسُهُ .تَقْسُو َعلَى أَوْالَدِهَا كَأَ َنهَا لَ ْيسَتْ َلهَا .بَا ِ
تَ ْ
ح ْكمَةََ ،ولَ ْم ّيَ ْقسِمْ َلهَا َف ْهمًا".
الْ ِ
(أّيوب )25-21 :19
شرُ
ب وَّيَ ْن ُ
ك َّيسْتَ ِق ُل ا ْلعُقَا ُ
ح الْقُوَا ِد وَا ْلهُتَافََ .أمِ ْن َفهْ ِم َ
ح الْقِتَا َل صِيَا َ "عِنْ َد نَفْ ِخ الْبُوقِ ّيَقُولُ :هَهْ! َومِنْ َبعِي ٍد ّيَسْ َترْوِ ُ
س ُر وَّيُعَلِي َوكْرَهُ؟" ق ال َن ْحِل ُ
ك ّيُ َ
جَنَاحَيْ ِه نَحْ َو الْجَنُوبِ؟ أَوْ بِأَ ْم ِر َ
(أّيوب )15-10 :19
oهو مخلِصنا.
ت مِ ّْثلِ صَوْتِ ِه تُرْعِدُ؟ َتزَّيَنِ اآل َن ع َكمَا ِهللِ ،وَبِصَوْ ٍ ك ِذرَا ٌ
ي تَتَ َب َررَ أَنْتَ؟ َهلْ َل َ
ح ْكمِيَ ،تسْتَذْنِبُنِي ِلكَ ْض ُ ك تُنَاقِ ُ َل َعَل َ
ظرْ ِإلَى ُك ِل مُ َت َعظِمٍ ظ ْر ُك َل مُ َتعَظِ ٍم وَاخْفِضْهُ .اُ ْن ُ
ض غَضَ ِبكَ ،وَا ْن ُ ق فَيْ َ
س ا ْلمَجْ َد وَالْ َبهَاءََ .ف ِر ْ
ال ِل وَا ْل ِعزِ ،وَالْبَ ِ
بِالْ َج َ
ك ألَنَحمَ ُد َ ظالَمِ .فَأَنَا أَّيْضًا أَ ْ
س وُجُو َههُ ْم فِي ال َ ب َمعًا ،وَاحْبِ ْ ط ِمرْهُ ْم فِي ال ُترَا ِ شرَا َر فِي َمكَا ِنهِمِ .ا ْ أل ْ
وَ َذِللْهُ ،وَدُسِ ا َ
صكَ. خلِ ُك تُ َ
َّيمِي َن َ
(أّيوب )24-8 :45
oهو صدّيقنا.
ك وَ َعلَى ِك َ
ال أللِيفَا َز التَ ْيمَانِيِ" :قَدِ احْ َتمَى غَضَبِي عَلَ ْي َ ب قَا َل َب بِهذَا ا ْل َكالَمِ ،أَنَ الرَ َ
ب مَعَ أَّيُو َ َوكَانَ َبعْ َدمَا َتكَلَمَ الرَ ُ
ش وَاذْهَبُوا ِإلَى سكُ ْم سَ ْبعَ َة ثِيرَا ٍن وَسَ ْبعَ َة كِبَا ٍ ب َكعَبْدِي أَّيُوبَ .وَاآل َن فَخُذُوا ألَنْ ُف ِ ي الصَوَا َ صَاحِبَ ْيكَ ،ألَنَكُمْ لَ ْم تَقُولُوا فِ َ
جهَهُ لِ َئالَ أَصْنَ َع َمعَكُ ْم
جِلكُمْ ،ألَنِي َأرْفَعُ وَ ْ صلِي مِنْ أَ ْ ب ّيُ َ
جلِ أَنْ ُفسِكُمْ ،وَعَبْدِي أَّيُو ُصعِدُوا مُحْرَقَ ًة ألَ ْ عَبْدِي أَّيُوبََ ،وأَ ْ
ي وَصُو َف ُري وَ ِبلْدَ ُد الشُوحِ ُ ب َكعَبْدِي أَّيُوبَ ".فَذَهَبَ َألِيفَا ُز التَ ْيمَانِ ُ ي الصَوَا َ ب حَمَاقَ ِتكُمْ ،ألَ َنكُ ْم لَ ْم تَقُولُوا فِ َ
حسَ َ َ
ب وَجْهَ أَّيُوبَ. ال َن ْعمَاتِيُ ،وَ َف َعلُوا َكمَا قَالَ الرَبُ َلهُمَْ .ورَفَعَ الرَ ُ
(أّيوب )9-5 :41
oمحاوالت الشيطان لمهاجمة شعب اهلل ال تؤدِي إالّ إلى تحقيق قصد اهلل.
67
معرفة اهلل كاملة.
ب وَال َرمَادِ".
ض َوأَنْدَ ُم فِي ال ُترَا ِ
ت عَنْكَ ،وَاآلنَ َرأَ ْتكَ عَيْنِي .لِذِلكَ َأرْفُ ُ
س ِمعْ ُ
سمْ ِع األُذُ ِن قَدْ َ
" ِب َ
(أّيوب )0-0 :41
صرخة من القلب.
شكوى صادقة.
إعتراف بتواضع.
شرَارُ لِيَ ْأ ُكلُواب حِصْ ُن حَيَاتِيِ ،ممَنْ َأرْ َتعِبُ؟ عِنْ َد مَا اقْ َترَبَ ِإلَيَ األَ ْ ب نُورِي وَخَالَصِي ،مِمَنْ أَخَافُ؟ الرَ ُ اَلرَ ُ
ب فَفِي ذِلكَ أَنَا حرْ ٌ ي َ ت َعلَ َ
ف َقلْبِي .إِ ْن قَامَ ْ ش الَ ّيَخَا ُي وَأَعْدَائِي عَ َّثرُوا َوسَقَطُوا .إِ ْن َن َزلَ َعلَيَ جَيْ ٌ حمِي ،مُضَاّيِقِ َ لَ ْ
جمَا ِلظرَ ِإلَى َ ب ُكلَ أَّيَا ِم حَيَاتِيِ ،لكَيْ أَ ْن ُ
سكُ َن فِي بَيْتِ الرَ ِ ب َوإِّيَاهَا َألْ َتمِسُ :أَنْ َأ ْ
ت مِنَ الرَ ِ طمَئِنٌ .وَاحِدَةً سََألْ ُ
ُم ْ
خرَةٍ َّيرْ َفعُنِي. شرَِّ .يسْ ُترُنِي ِبسِ ْت ِر خَ ْيمَتِهَِ .علَى صَ ْ س فِي هَ ْي َكلِهِ .ألَنَ ُه ّيُخَبِئُنِي فِي َمظَلَتِ ِه فِي ّيَوْمِ ال َ الرَبَِ ،وأَتَ َفرَ َ
وَاآل َن َّيرْتَفِعُ َر ْأسِي َعلَى أَعْدَائِي حَوْلِي ،فَأَذْبَ ُح فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِ َح ا ْلهُتَافِ .أُغَنِي َوأُرَنِمُ لِلرَبِِ .اسْ َتمِ ْع ّيَا رَبُ.
ب
ال تَحْجُ ْ طلُبَُ . ك ّيَا رَبُ َأ ْ
ج َه َجهِي ".وَ ْ طلُبُوا وَ ْ
ك قَا َل َقلْبِيُ " :قلْتَ :ا ْحمْنِي وَاسْتَجِبْ لِيَ .ل َ بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْ َ
68
ال تَ ْت ُركْنِي ّيَا إِل َه َخالَصِي .إِنَ أَبِي َوُأمِي قَ ْدال َترْفُضْنِي وَ َ ت عَوْنِي َف َ ط عَبْ َدكَ .قَ ْد كُنْ َ
ب بِسَخْ ٍ ك عَنِي .الَ تُخَيِ ْ ج َه َ وَ ْ
سِلمْنِي ِإلَى َمرَامِ ال ُت َ
ب أَعْدَائِيَ .
طرِّي َقكَ ،وَاهْدِنِي فِي سَبِيل ُمسْتَقِيمٍ ِبسَبَ ِ ب َ ب ّيَضُمُنِيَ .علِمْنِي ّيَا رَ ُ َت َركَانِي وَالرَ ُ
ظ ِر ت بِأَنْ َأرَى جُودَ الرَبِفِي َأرْضِ األَحْيَاءِ .انْ َت ِ ال أَنَنِي آمَنْ ُ ظلْمٍ .لَوْ َ ث ُ شهُودُ زُو ٍر وَنَافِ ُ ي ُ مُضَاّيِقِيَ ،ألَنَ ُه قَ ْد قَا َم َعلَ َ
ظرِ الرَبَ. الرَبَ .لِيَ َتشَدَ ْد َولْيَ َتشَجَ ْع َقلْبُكَ ،وَانْ َت ِ
(مزمور )15
ال ِمكَ .ذَوْقًا صَالِحًا َو َم ْعرِفَ ًة َعلِمْنِي ،ألَنِي بِوَصَاّيَاكَ آمَنْتُ .قَ ْبلَ أَنْ أُ َذَللَ أَنَا ب َك َ حسَ َ ب َ ك ّيَا رَ ُت مَعَ عَبْ ِد َ
خَ ْيرًا صَ َنعْ َ
ي كَذِبًاَ ،أمَا أَنَا فَ ِب ُكلِ ضكَ .الْمُ َتكَبِرُو َن قَ ْد لَفَقُوا َعلَ َ
ت َومُحْسِنٌَ .علِمْنِي َفرَائِ َ ت قَ ْوَلكَ .صَالِحٌ أَنْ َ ضَللْتَُ ،أمَا اآل َن فَحَ ِفظْ ُ َ
ضكَ. ظ وَصَاّيَاكَ .سَمِ َن مِ ّْث َل الشَحْ ِم َقلْ ُبهُمَْ ،أمَا أَنَا فَ ِبشَرِّيعَ ِتكَ أَ َتلَذَذُ .خَ ْيرٌ لِي أَنِي تَ َذلَلْتُ ِلكَيْ أَ َت َعلَ َم َفرَائِ َ َقلْبِي أَحْ َف ُ
ب وَفِضَةٍ. ف ذَهَ ٍ شرِّيعَ ُة َف ِمكَ خَ ْيرٌ لِي مِنْ ُألُو ِ َ
(مزمور )51-00 :229
69
ي طوال حياتي مدخل عظيم إلى الكتاب المقدّس كهذا الحاصل اآلن [في السجن] .فالمقاطع الكتابيَة "لم ّيكن لد َ
التي لم أكن أرى فيها شيئًا قبالً أراها اآلن وفي هذا المكان تلمع وتضيئ عليَ .وّيسوع المسيح أّيضًا لم ّيبدو مرَة
حقيقيًا وظاهرًا بوضوح لي أكّثر مما هو اآلن .فهنا رأّيته وشعرت أنّه حقًا موجود معي ... .إنني قد رأّيت [أمورًا
كهذه] هنا بحيث أصبحت مقتنعًا تمامًا بأنّه لن ّيكون باستطاعتي أن أعبّر عن ذلك ما دمت في هذا العالم ...كونه
حنونًا عليَ ،لم ّيدعني [اهلل] أتألم وأعاني ،لكنه كان بمقطع أو بآّية واحدة من الكتاب المقدّس ّيقوّّيني على كل
شيء إلى درجة إنني غالبًا ما كنت أقول" ،هل ّيحقُ لي أن أصلِي من أجل المزّيد من الصعوبات والضيقات أكّثر
مما أصلي من أجل الحصول على راحة وتعزّية أكّثر".
جون بانيان
س َفهْمٌ.
ح ْكمَ ِة مَخَافَةُ الرَبَِ ،و َم ْعرِفَ ُة الْقُدُو ِ
بَ ْد ُء الْ ِ
(أمّثال )25 :9
المَةً.
سَ ك طُولَ أَّيَامٍَ ،وسِنِي حَيَا ٍة َو َ
...فَإِ َنهَا َتزِّي ُد َ
(أمّثال )1 :1
خطَ.
ف ا ْلغَضَبَ ،وَا ْل َكالَ ُم ا ْلمُوج ُع ّيُهَيِ ُج السَ َ
ص ِر ُ
َالْجَوَابُ اللَيِ ُن ّيَ ْ
(أمّثال )2 :20
فِكرتان...
َا ْلعَا ِم ُل بِيَدٍ رَخْوَ ٍة ّيَفْتَ ِقرَُ ،أمَا ّيَ ُد ا ْلمُجْ َتهِدِّي َن فَ ُتغْنِي.
(أمّثال )4 :25
70
ضرُ.
جهَا ِل ّيُ َ
ق الْ ُ
ح َكمَا َء ّيَصِي ُر حَكِيمًاَ ،ورَفِي ُ
َا ْل ُمسَا ِّي ُر الْ ُ
(أمّثال )15 :21
المًا عَدِّي َم الْ َفهْمِ ،عَا ِبرًا فِي ت بَيْ َن الْبَنِي َن ُغ َ حظْ ُجهَالِ ،الَ َ ت بَيْنَ الْ ُ
طَلعْتَُ ،ف َرأَّيْ ُ ألَنِي مِ ْن كُوَةِ بَيْتِي ،مِنْ َورَاءِ شُبَاكِي َت َ
ظالَمَِ .وإِذَا بِا ْم َرأَةٍ ق بَيْتِهَا .فِي ا ْل ِعشَاءِ ،فِي َمسَا ِء الْيَوْمِ ،فِي حَدَقَةِ اللَ ْي ِل وَال َ طرِّي ِ ع عِنْدَ زَاوِّيَتِهَا ،وَصَاعِدًا فِي َ الشَارِ ِ
ي وَجَامِحَةٌ .فِي بَيْ ِتهَا الَ َتسْتَقِ ُر قَ َدمَاهَا .تَارَ ًة فِي الْخَارِجَِ ،وأُخْرَى اسْتَقْبَلَتْ ُه فِي زِيِ زَانِيَةٍ ،وَخَبِيّثَ ِة الْ َقلْبِ .صَخَابَةٌ هِ َ
ت
المَةِ .الْيَوْمَ أَوْفَيْ ُ سَ ي ذَبَائِ ُح ال َ ج َههَا وَقَالَتْ لَهَُ " :علَ َ ت وَ ْ فِي الشَوَارِعِ ،وَعِنْ َد ُكلِ زَاوِّيَ ٍة َت ْكمُنُ .فََأ ْمسَكَتْ ُه وَقَ َبلَتْهُ .أَوْقَحَ ْ
صرَ. سرِّيرِيِ ،بمُ َوشَى كَتَا ٍن مِ ْن مِ ْ ج َف َرشْتُ َ ك حَتَى أَجِ َدكَ .بِالدِّيبَا ِ ج َه َ
ب وَ ْ طلُ َ أل ْ
خرَجْتُ لِلِقَا ِئكََ ، ك َ نُذُورِيَ .فلِذِل َ
ب فِي س فِي الْبَيْتِ .ذَهَ َ جلَ لَيْ َ ت ِفرَاشِي ِب ُم ّر وَعُو ٍد وَ ِقرْفَةٍَ .هلُ َم َنرْتَ ِو وُدًا ِإلَى الصَبَاحِ .نَ َتلَذَ ُذ بِالْحُبِ .ألَنَ الرَ ُ طرْ ُ َع َ
ب
ال ِل ّيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ ".أَغْوَتْ ُه بِكَ ّْثرَ ِة فُنُو ِنهَاِ ،ب َملْثِ شَفَتَ ْيهَا طَوَحَتْهُ .ذَهَ َ صرَ َة الْفِضَ ِة بِيَدِهِّ .يَوْ َم ا ْل ِه َ
طرِّيق بَعِيدَةٍ .أَخَ َذ ُ َ
سرِعُ ِإلَى الْفَخِ سهْ ٌم كَبِدَهَُ .كطَ ْي ٍر ُّي ْ
شقَ َ َورَاءَهَا ِلوَقْتِهِ ،كَّثَ ْو ٍر ّيَذْهَبُ ِإلَى الذَبْحِ ،أَ ْو كَا ْلغَبِيِ ِإلَى قَيْدِ الْقِصَاصِ ،حَتَى َّي ُ
شرُ ْد فِي ال َت ْطرُ ِقهَا ،وَ َ ال َّي ِم ْل َقلْبُكَ ِإلَى ُ
ت َفمِيَ : س َمعُوا لِي َوأَصْغُوا ِل َكِلمَا ِ ال ّيَدْرِي أَنَهُ لِنَ ْفسِهِ .وَاآل َن أَ ُّيهَا األَبْنَاءُ ا ْ
وَ َ
ق ا ْلهَاوِّيَ ِة بَيْتُهَا ،هَابِطَةٌ ِإلَى خُدُو ِر ا ْلمَوْتِ. ط ُر ُ
جرْحَىَ ،و ُك ُل قَتْالَهَا أَقْوِّيَاءُُ . ت كَّثِيرِّي َن ََمسَاِل ِكهَا .ألَ َنهَا طَرَحَ ْ
(أمّثال )15-0 :5
ك.
طرُ ِقكَ ا ْعرِفْهُ ،وَهُ َو ّيُقَوِمُ سُ ُبَل َ
ك الَ َتعْ َتمِدْ .فِي ُك ِل ُ
ب ِب ُك ِل َقلْ ِبكَ ،وَ َعلَى َف ْه ِم َ
تَ َو َكلْ َعلَى الرَ ِ
(أمّثال )0-0 :1
خ َفلِلشِدَ ِة ّيُولَدُ.
ب فِي ُك ِل وَقْتٍَ ،أمَا األَ ُ
ق ّيُحِ ُ
اَلصَدِّي ُ
(أمّثال )25 :25
ط ِعمْنِي
ال غِنًىَ .أ ْ
ال ُتعْطِنِي فَ ْقرًا وَ َط َل وَا ْلكَذِبََ . ال َتمْ َنعْ ُهمَا عَنِي قَ ْبلَ أَنْ َأمُوتَ :أَ ْبعِ ْد عَنِي الْبَا ِ
ت مِ ْنكََ ،ف َ
اِثْنَتَيْنِ سََألْ ُ
طالً.
س ِرقَ َوأَتَخِذَ اسْمَ إِلهِي بَا ِ
خُ ْب َز َفرِّيضَتِي ،لِ َئالَ َأشْبَ َع وََأكْ ُف َر َوأَقُولَ" :مَنْ هُوَ الرَبُ؟" أَوْ لِ َئالَ أَفْتَ ِق َر َوَأ ْ
(أمّثال )9-5 :15
71
شلِيمَ.
سرَائِي َل فِي أُو ُر َ
ت َمِلكًا عَلَى ِإ ْ
أَنَا الْجَا ِمعَ ُة كُنْ ُ
(جامعة )21 :2
oصوت الراوي.
طلٌ.
طلُ األَبَاطِيلِ ،قَا َل الْجَا ِمعَةُ :ا ْل ُك ُل بَا ِ
بَا ِ
(جامعة )8 :21
ت
ط ُل األَبَاطِيلِ ،ا ْل ُك ُل بَاطِلٌ .مَا الْفَائِدَةُ ِلإلِ ْنسَا ِن مِ ْن ُك ِل َتعَبِ ِه الَذِي ّيَتْعَبُ ُه تَحْ َ
طلُ األَبَاطِيلِ ،قَا َل الْجَا ِمعَةُ :بَا ِ
بَا ِ
شمْسِ؟ ال َ
(جامعة )1-1 :2
" oباطل"
" باطل" تعني بال معنى ،عدّيم الجدوى ،ال فائدة منه.
" oتحت الشمس"
" تحت الشمس" ترمز إلى الحياة البعيدة عن اهلل.
ص ُل ا ْل ُكلَ.
ح ا ْلعَيْشََ .أمَا الْفِضَةُ فَتُحَ ِ
خ ْم ُر تُ َفرِ ُ
ك َّي ْع َملُونَ َولِيمَةً ،وَالْ َ
ِللْضَ ِح ِ
(جامعة )29 :25
ت
طلُ األَبَاطِيلِ ،ا ْل ُك ُل بَاطِلٌ .مَا الْفَائِدَةُ ِلإلِ ْنسَا ِن مِ ْن ُك ِل َتعَبِ ِه الَذِي ّيَتْعَبُ ُه تَحْ َ
طلُ األَبَاطِيلِ ،قَا َل الْجَا ِمعَةُ :بَا ِ بَا ِ
ض قَا ِئمَةٌ ِإلَى األَبَدِ ...مَا كَا َن َفهُ َو مَا َّيكُونُ ،وَالَذِي صُنِ َع فَهُ َو الَذِي ألرْ ُ شمْسِ؟ دَ ْو ٌر َّيمْضِي وَدَ ْورٌ ّيَجِيءُ ،وَا َ ال َ
ظرْ .هذَا جَدِّيدٌ!" َفهُ َو مُنْذُ َزمَا ٍن كَا َن فِي الدُهُورِ ي ٌء ّيُقَالُ عَنْهُ" :ا ْن ُ
شمْسِ جَدِّيدٌ .إِ ْن وُجِدَ شَ ْ ت ال َ س تَحْ َ
ّيُصْنَعَُ ،فلَيْ َ
ال ّيَكُونُ َلهُ ْم ذِ ْك ٌر عِنْ َد الَذِّي َن ّيَكُونُو َن َبعْدَهُمْ.
س ِذ ْكرٌ ِلألَ َولِينَ .وَاآلخِرُونَ أَّيْضًا الَذِّينَ سَيَكُونُونََ ، ت قَ ْبلَنَا .لَيْ َ
الَتِي كَانَ ْ
(جامعة )22-9 ،4-1 :2
شرِ
ج َعَلهَا اهللُ لِبَنِي الْ َب َ
سمَاوَاتِ .هُوَ عَنَا ٌء رَدِي ٌء َ ت ال َ
ح ْكمَةِ عَ ْن ُك ِل مَا ُع ِم َل تَحْ َ
ش بِالْ ِ
ت َقلْبِي لِلسُؤَا ِل وَالتَفْتِي ِ
جهْ ُ
وَوَ َ
ط ٌل وَقَبْضُ الرِّيحِ. س فَإِذَا ا ْل ُك ُل بَا ِ
شمْ ِ
ت ال َ
ت تَحْ َ ت ُكلَ األَ ْعمَا ِل الَتِي ُع ِملَ ْلِ َيعْنُوا فِيهَِ .رأَّيْ ُ
(جامعة )24-21 :2
72
الملذّات بال معنى.
ك ُقلْتُ" :مَجْنُونٌ" َوِللْفَرَحِ" :مَاذَا طلٌ .لِلضَ ْح ِ ح فَتَرَى خَ ْيرًاَ ".وإِذَا هذَا أَّيْضًا بَا ِ ك بِالْ َفرَ ِ
ُقلْتُ أَنَا فِي َقلْبِي" :هَلُمَ َأمْتَحُِن َ
حمَاقَةِ ،حَتَى َأرَى مَا هُوَ خ ْمرِ ،وَ َقلْبِي َّي ْلهَ ُج بِالْحِ ْكمَةَِ ،وأَنْ آخُ َذ بِالْ َ جسَدِي بِالْ َ ت فِي َقلْبِي أَنْ أُ َعِل َل َ ّيَ ْف َعلُ؟ ".اِفْ َت َكرْ ُ
ظمْتُ َع َملِي :بَنَيْتُ لِنَ ْفسِي بُيُوتًاَ ،غ َرسْتُ لِنَ ْفسِي ت مُدَةَ أَّيَا ِم حَيَا ِتهِمَْ .ف َع َسمَاوَا ِ ت ال َ ش ِر حَتَى ّيَ ْفعَلُو ُه تَحْ َ الْخَ ْيرُ لِبَنِي الْ َب َ
ك مِيَاهٍ لِ ُتسْقَى بِهَا
ع َث َمرٍَ .ع ِملْتُ لِنَ ْفسِي ِب َر َ ت فِيهَا َأشْجَارًا مِ ْن ُك ِل نَوْ ِ ُكرُومًاَ .ع ِملْتُ لِنَفْسِي جَنَاتٍ وَ َفرَادِّيسَ ،وَ َغ َرسْ ُ
ح ِب ُكلِ
سكْهُ عَ ْن ُهمَا .لَمْ َأمْنَ ْع َقلْبِي مِ ْن ُكلِ َفرَحٍ ،ألَ َن َقلْبِي َفرِ َ جرَ...وَ َم ْهمَا اشْ َتهَتْهُ عَيْنَايَ لَمْ ُأ ْم ِ س ا ْلمُنْبِتَ ُة الشَ َ
ا ْل َمغَارِ ُ
ب الَذِي َتعِبْتُ ُه فِيَتعَبِي .وَهذَا كَانَ نَصِيبِي مِنْ ُك ِل َتعَبِي .ثُ َم الْتَفَتُ أَنَا ِإلَى ُكلِ أَ ْعمَالِي الَتِي َع ِملَ ْتهَا ّيَدَايَ ،وَِإلَى ال َتعَ ِ
شمْسِ. ت ال َ
ال مَنْ َفعَةَ تَحْ َ ط ٌل وَقَبْضُ الرِّيحِ ،وَ َ َع َملِهِ ،فَإِذَا ا ْل ُك ُل بَا ِ
(جامعة )22-25 ،0-2 :1
حكِيمًاس حَيْثُ أَ ْترُكُهُ ِلإلِ ْنسَا ِن الَذِي ّيَكُو ُن َبعْدِيَ .ومَ ْن َّيعْلَمَُ ،ه ْل ّيَكُونُ َ شمْ ِ ت ال َ ت فِي ِه تَحْ َ
ت ُك َل َتعَبِي الَذِي تَعِبْ ُ
َف َكرِهْ ُ
طلٌ .ألَ َن ُكلَ
شمْسِ؟ هذَا أَّيْضًا بَا ِ ت ال َح ْكمَتِي تَحْ َ ت فِي ِه ِ ظهَرْ ُ
ت فِي ِه َوَأ ْ
أَ ْو جَا ِهالً ،وَ َّيسْتَ ْولِي َعلَى كُ ِل َتعَبِي الَذِي تَعِبْ ُ
ط ٌل هُوَ. ال َّيسْتَرِّي ُح َقلْبُهُ .هذَا أَّيْضًا بَا ِ
حزَانٌ ،وَ َع َملَهُ غَمٌ .أَّيْضًا بِاللَ ْيلِ َأَّيَامِهِ أَ ْ
(جامعة )11 ،29-28 :1
73
ّ oيسوع ّيفدّينا من لعنة اهلل.
ب قَ ْد خَ َتمَهُ".
طعَا ِم الْبَاقِي ِللْحَيَا ِة األَبَدِّيَ ِة الَذِي ُّي ْعطِيكُمُ ابْنُ اإلِنْسَانِ ،ألَنَ هذَا اهللُ اآل ُ
طعَا ِم الْبَائِدَِ ،بلْ لِل َ
"اِ ْع َملُوا الَ لِل َ
(ّيوحنا )15 :0
74
األنبياء
إشعياء :07الخالص من خالل معاناة واآلم عبد .19
سِفر إشعياء...
سرَافِي ُم وَاقِفُو َني عَال َومُرْتَفِعٍَ ،وأَذّْيَالُ ُه َت ْمألُ ا ْلهَ ْي َكلَ .ال َ ت السَيِ َد جَاِلسًا َعلَى ُك ْرسِ ٍ فِي سَنَ ِة وَفَاةِ ُعزِّيَا ا ْل َمِلكَِ ،رأَّيْ ُ
ك وَقَالَ: جلَيْهِ ،وَبَاثْنَيْ ِن ّيَطِيرُ .وَهذَا نَادَى ذَا َ جهَهُ ،وَبِاثْنَيْ ِن ّيُ َغطِي رِ ْ فَوْقَهُِ ،ل ُك ِل وَاحِدٍ سِتَةُ أَجْنِحَةٍ ،بِاثْنَيْ ِن ُّيغَطِي وَ ْ
ت الصَارِخِ، ب مِ ْن صَوْ ِ ت ا ْلعَتَ ِألرْضِ ".فَاهْ َتزَتْ َأسَاسَا ُ ب الْجُنُودِ .مَجْدُ ُه ِم ْل ُء ُكلِ ا َ "قُدُوسٌ ،قُدُوسٌ ،قُدُوسٌ رَ ُ
س الشَفَتَيْنِ، ج ِب نَ ِ
شعْ ٍس الشَفَتَيْنِ ،وَأَنَا سَاكِ ٌن بَيْنَ َ ت دُخَانًا .فَ ُقلْتُ" :وَّيْلٌ لِي! إِنِي َهَلكْتُ ،ألَنِي إِ ْنسَا ٌن نَجِ ُ أل الْ َبيْ ُ
وَامْ َت َ
ط مِ ْن عَلَى ا ْلمَذْبَحِ،ج ْمرَ ٌة قَدْ أَخَذَهَا بِ ِملْ َق ٍ سرَافِي ِم وَبِيَدِ ِه َ
ي وَاحِ ٌد مِ َن ال َ ي قَدْ َرأَتَا ا ْل َمِلكَ رَبَ الْجُنُودَِ ".فطَارَ ِإلَ َ ألَنَ عَيْنَ َ
ت السَيِ ِد قَا ِئالً:
ت صَوْ َ س ِمعْ ُ خطِيَ ِتكَ ".ثُمَ َ ع إِ ْث ُمكََ ،وكُ ِف َر عَ ْن َس ِبهَا َفمِي وَقَالَ" :إِنَ هذِ ِه قَ ْد َمسَتْ شَفَتَ ْيكَ ،فَانْ ُتزِ َ َومَ َ
سلْنِي". جلِنَا؟" فَ ُقلْتُ" :هأَنَذَا َأ ْر ِ ب مِنْ أَ ْ سلُ؟ َومَنْ ّيَذْهَ ُ "مَنْ ُأ ْر ِ
(إشعياء )8-2 :0
ي خطأ.
ل من أ ّ هو خا ٍ
هو ال مّثيل له.
oسيادة اهلل المطلقة...
خرُ.
هلل َولَيْسَ آ َ
ت مُنْ ُذ الْقَدِّيمِ ،ألَنِي أَنَا ا ُ اُ ْذ ُكرُوا هذَا َوكُونُوا رِجَاالً .رَدِدُو ُه فِي ُقلُو ِبكُمْ أَ ُّيهَا ا ْلعُصَاةُ .اُ ْذ ُكرُوا األَ َولِيَا ِ
ع مِنَ
سرَتِي .دَا ٍس مِ ّْثلِي .مُخْ ِب ٌر مُنْ ُذ الْبَ ْد ِء بِاألَخِيرَِ ،ومُنْ ُذ الْقَدِّيمِ بِمَا لَ ْم ّيُ ْف َعلْ ،قَائِالًَ :رأّْيِي ّيَقُومُ َوأَ ْف َع ُل ُك َل َم َ
اإلِل ُه َولَيْ َ
ت فَأَ ْف َعلُهُ.
جرِّيهِ .قَضَيْ ُ
ت فَأُ ْ ج َل َمشُورَتِي .قَ ْد َت َكَلمْ ُ ض َبعِيدَةٍ رَ ُ سرَ ،مِنْ َأرْ ٍ ق ا ْلكَا ِ ش ِر ِ ا ْل َم ْ
(إشعياء )22-8 :40
شعُوبِ.
صمَةِ ،وَهُ َو قَائِمٌ لِدَّيْنُونَ ِة ال ُ
قَدِ انْتَصَبَ الرَبُ ِل ْلمُخَا َ
(إشعياء )21 :1
75
اإلنسان فاسد.
ت بَنِي َن وَ َنشَأْ ُتهُمَْ ،أمَا هُ ْم َفعَصَوْا عَلَيَ .اَلّثَ ْورُ ب ّيَ َت َكلَمُ" :رَبَيْ ُ
ألرْضُ ،ألَنَ الرَ َ صغِي أَّيَ ُتهَا ا َت َوأَ ْ
سمَاوَا ُ س َمعِي أَّيَ ُتهَا ال َِا ْ
ب الّثَقِي ِلشعْ ِ ألمَ ِة الْخَاطِئَةِ ،ال َ
ال ّيَ ْفهَمُ ".وَ ّْي ٌل ِل ُ
شعْبِي َال ّيَ ْع ِرفَُ . سرَائِي ُل َف َ
حمَا ُر ِم ْعَلفَ صَاحِبِهَِ ،أمَا ِإ ْ ف قَانِيَ ُه وَالْ ِ
َّي ْع ِر ُ
سرَائِيلَ ،ارْتَدُوا ِإلَى َورَاءٍ. شرِ ،أَوْالَ ِد مُ ْفسِدِّينَ! َترَكُوا الرَبَ ،اسْ َتهَانُوا بِقُدُوسِ ِإ ْ س ِل فَا ِعلِي ال َ
اإلِثْمَِ ،ن ْ
(إشعياء )4-1 :2
oالخطية المستمرَة...
وضعوا ثقتهم في ملوكٍ أجانب.
وضعوا ثقتهم في آلهة غرّيبة.
وضعوا ثقتهم في عمل أّيدّيهم.
سطِينِيِينَ ،وَّيُصَافِحُونَ أَوْالَ َد ش ِرقِ ،وَهُمْ عَائِفُو َن كَالْ ِفلِ ْ ب ألَنَهُمُ امْتَألُوا مِ َن ا ْل َم ْ
ت ّيَعْقُو َ
ك بَيْ َ
شعْ َب َ
فَإِ َنكَ رَفَضْتَ َ
ت
ال ِنهَاّيَةَ ِل َم ْركَبَا ِتهِمْ .وَامْ َتألَ ْ
ال وَ َ
ال ِنهَاّيَةَ ِلكُنُوزِهِمْ ،وَامْ َتألَتْ َأرْضُهُ ْم خَ ْي ً ضهُ ْم فِضَ ًة وَذَهَبًا وَ َاألَجَانِبِ .وَامْ َتألَتْ َأرْ ُ
ضهُمْ أَوْثَانًاَّ .يسْجُدُونَ ِل َع َملِ أَّيْدِّيهِمْ ِلمَا صَنَعَتْهُ أَصَا ِبعُهُمْ.
َأرْ ُ
(إشعياء )8-0 :1
حسَبُ؟
سمَةٌ ،ألَنَ ُه مَاذَا ّيُ ْ
كُفُوا عَنِ اإلِ ْنسَا ِن الَذِي فِي أَنْفِ ِه َن َ
(إشعياء )11 :1
oالنعمة الخالّبة...
ك الَ أَ ْذ ُكرُهَا".
خطَاّيَا َ
ج ِل نَ ْفسِي ،وَ َ
ك ألَ ْ
"أَنَا أَنَا هُ َو ا ْلمَاحِي ذُنُو َب َ
(إشعياء )10 :41
ال َت ْعرِفُوا".
صرُوا إِبْصَارًا وَ َ
ال تَ ْفهَمُواَ ،وأَبْ ِ
س ْمعًا وَ َ
س َمعُوا َ
شعْبِ :ا ْ
ب وَ ُقلْ لِهذَا ال َ
فَقَالَ" :اذْهَ ْ
(إشعياء )9 :0
76
اللِ ،وَتَجْرِي ِإلَيْ ِه ُكلُ األُمَمِ. ق التِ َ س الْجِبَالِ ،وَّيَرْتَفِ ُع فَ ْو َ
ب َّيكُونُ ثَابِتًا فِي َرأْ ِ
خرِ األَّيَامِ أَ َن جَ َب َل بَيْتِ الرَ ِ
وَّيَكُو ُن فِي آ ِ
ك فِي سُل َ
طرُقِ ِه وَ َن ْ
صعَدْ ِإلَى جَ َبلِ الرَبِِ ،إلَى بَيْتِ إِل ِه َّيعْقُوبَ ،فَ ُيعَِلمَنَا مِ ْن ُ ب كَّثِيرَةٌ ،وَّيَقُولُونََ " :هلُمَ نَ ْ شعُو ٌوَتَسِيرُ ُ
شلِيمَ َكِلمَةُ الرَبِ. شرِّيعَةُ ،وَمِنْ أُو ُر َ ج ال َ
خرُ ُصهْيَوْنَ تَ ْسُ ُبلِهِ ".ألَنَ ُه مِ ْن ِ
(إشعياء )1-1 :1
إبحّثوا عن آّية.
جرُوا إِلهِي أَّيْضًا؟ وَلكِنْ ُّي ْعطِيكُمُ س حَتَى تُضْ ِ جرُوا النَا َ ت دَاوُدَ! َهلْ هُ َو َقلِيلٌ َعلَيْكُمْ أَ ْن تُضْ ِ سمَعُوا ّيَا بَيْ َ
فَقَالَ" :ا ْ
سمَ ُه ِعمَانُوئِيلَ".
السَيِ ُد نَ ْفسُهُ آّيَةً :هَا ا ْلعَ ْذرَا ُء تَحْ َب ُل وَ َتلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو ا ْ
(إشعياء )24-21 :5
س
سمُ ُه عَجِيبًا ،مُشِيرًا ،إِلهًا قَدِّيرًا ،أَبًا أَبَدِّيًا ،رَئِي َ ألَنَهُ ّيُولَدُ لَنَا َولَ ٌد وَ ُن ْعطَى ابْنًا ،وَ َتكُونُ الرِّيَاسَ ُة َعلَى كَتِفِهِ ،وَّيُدْعَى ا ْ
ق وَالْ ِبرِ ،مِنَ اآلنَ حِ ي دَاوُدَ وَ َعلَى َم ْملَكَتِهِ ،لِيُّثَبِتَهَا وَ َّيعْضُدَهَا بِالْ َ
ال نِهَاّيَةَ َعلَى ُك ْرسِ ِ
سالَمِِ .ل ُنمُوِ رِّيَاسَتِهَِ ،ولِلسَالَ ِم َ ال َ
ب الْجُنُو ِد تَصْنَعُ هذَا. ِإلَى األَبَدِ .غَ ْيرَةُ رَ ِ
(إشعياء )5-0 :9
ألمَمِ.
حقَ ِل ُ
ج الْ َ
ضعْتُ رُوحِي َعلَيْ ِه فَيُخْرِ ُ
ت بِهِ نَ ْفسِي .وَ َ
سرَ ْ
هُوَذَا عَبْدِي الَذِي أَعْضُدُهُ ،مُخْتَارِي الَذِي ُ
(إشعياء )2 :41
جهِي لَمْ
ظ ْهرِي لِلضَارِبِينَ ،وَخَدَيَ لِلنَاتِفِينَ .وَ ْ
ت َ
ب فَتَحَ لِي أُذُنًا َوأَنَا لَمْ أُعَانِدِْ .إلَى الْ َورَاءِ لَمْ َأرْتَدَ .بَ َذلْ ُ
السَيِدُ الرَ ُ
صقِ.
َأسْ ُت ْر عَ ِن ا ْلعَا ِر وَالْبَ ْ
(إشعياء )0-0 :05
77
جمَا َلال َ
ال صُورَةَ لَهُ وَ َ ض ّيَا ِبسَةٍَ ،
خ َو َك ِعرْق مِنْ َأرْ ٍ ت قُدَامَهُ كَ َفرْ ٍ ت ِذرَاعُ الرَبِ؟ نَبَ َ
ق خَبَرَنَاَ ،ولِمَنِ اسْتُ ْعلِنَ ْ
مَ ْن صَ َد َ
حزَنَِ ،و َكمُسَ َت ٍر عَنْ ُه وُجُوهُنَا،
ع َومُخْتَ ِب ُر الْ َ
جلُ أَوْجَا ٍظ َر فَ َنشْتَهِيَهُ .مُحْتَ َقرٌ َومَخْذُو ٌل مِ َن النَاسِ ،رَ ُ ال مَ ْن َ
ظرَ ِإلَيْهِ ،وَ َ
فَنَ ْن ُ
مُحْتَ َق ٌر َفلَ ْم نَعْتَ َد بِهِ.
(إشعياء )1-2 :01
oالحِظوا مذلَته.
oالحِظوا دّينونة اإلنسان.
سوف ّيُذبَح لكي نحصل نحن على الخالص.
ج ِلح ألَ ْ
جرُو ٌهلل َومَ ْذلُوالً .وَهُ َو مَ ْ
ضرُوبًا مِنَ ا ِ حسِبْنَا ُه مُصَابًا مَ ْ ح َمَلهَا .وَنَحْ ُن َ
ح َملَهَاَ ،وأَوْجَاعَنَا تَ َ
حزَانَنَا َ
لكِنَ أَ ْ
طرِّيقِهِ،ضلَلْنَاِ .ملْنَا ُك ُل وَاحِدٍ ِإلَى َ
المِنَا عَلَيْهِ ،وَبِحُ ُبرِهِ شُفِينَاُ .كلُنَا كَغَنَ ٍم َ
سَ جلِ آثَامِنَا .تَأْدِّيبُ َ
َمعَاصِينَاَ ،مسْحُوقٌ ألَ ْ
ب وَضَعَ َعلَيْهِ إِثْ َم جَمِيعِنَا. وَالرَ ُ
(إشعياء )0-4 :01
ض ْغطَةِ وَمِ َنظلِمَ َأمَا هُ َو فَتَ َذَل َل َولَ ْم ّيَفْتَ ْح فَاهَُ .كشَا ٍة ُتسَاقُ ِإلَى الذَبْحِ ،وَكَ َنعْجَ ٍة صَامِتَةٍ َأمَا َم جَازِّيهَا َفلَمْ ّيَفْتَ ْح فَاهُ .مِ َن ال ُ
ُ
ج ِع َل مَعَ
شعْبِي؟ وَ ُ
ج ِل ذَنْبِ َ ب مِنْ أَ ْ ضرِ َ
الدَّيْنُونَ ِة أُخِذَ .وَفِي جِيلِ ِه مَنْ كَا َن ّيَظُنُ أَنَ ُه قُطِ َع مِنْ َأرْضِ األَحْيَاءِ ،أَنَ ُه ُ
شرَا ِر قَ ْبرُهَُ ،ومَعَ غَنِيٍ عِنْ َد مَوْتِهَِ .علَى أَنَهُ لَ ْم َّي ْع َم ْل ظُْلمًاَ ،ولَ ْم ّيَكُنْ فِي َفمِ ِه غِشٌ. أل ْ
اَ
(إشعياء )9-5 :01
78
"إن كنتُ أُقدِر دم المسّيح ،علّيَ أن أُوافق على ،وأقبل تثمّين اهلل اآلب له ،ألن الدم لّيس هو من أجلّي فّي الدرجة
األُولى بل من أجل مجد اهلل اآلب".
واتشمان ني
خطِّيَةً ،وَالَ وُجِدَ فِّي َفمِهِ َم ْكرٌ" ،الَذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا ،وَإِذْ تََألَمَ لَمْ َيكُنْ ُيهَدِدُ َبلْ كَا َن "الَذِي لَمْ يَ ْف َعلْ َ
خطَايَا فَنَحّْيَا ِللْبِرِ. خشَبَةِِ ،لكَّيْ نَمُوتَ عَنِ الْ َجسَدِهِ َعلَى الْ َ خطَايَانَا فِّي َ
ح َم َل هُوَ نَ ْفسُهُ َسلِمُ ِلمَنْ يَقْضِّي ِبعَدْل .الَذِي َ ُي َ
سكُمْ َوُأسْقُ ِفهَا.
جعْتُمُ اآلنَ ِإلَى رَاعِّي نُفُو ِخرَافٍ ضَالَةٍ ،لكِنَكُمْ رَ َ جلْدَتِهِ شُفِّيتُمْ .ألَنَكُمْ كُنْتُمْ كَ ِ
الَذِي بِ َ
(1بطرس )22-22 :2
النبّي الباكي...
حزْنَ؟ َقلْبِّي فِّيَ سَقِّيمٌ .يَا لَّيْتَ َر ْأسِّي مَاءٌ ،وَعَّيْنَّيَ يَنْبُوعُ ُدمُوعٍ ،فَأَبْكِّيَ نَهَارًا َولَّيْالً قَ ْتلَى بِنْتِ
مَنْ مُ َفرِجٌ عَنِّي الْ ُ
شعْبِّي.
َ
(إرمّيا 18 :8؛ )1 :9
ضرَبَ َفشْحُورُ ِإرْمِّيَاسمِعَ َفشْحُورُ بْنُ ِإمِّيرَ ا ْلكَاهِنُ ،وَهُوَ نَاظِرٌ أَوَلٌ فِّي بَّيْتِ الرَبِِ ،إ ْرمِّيَا يَتَنَبَأُ بِهذِهِ ا ْل َكلِمَاتِ .فَ َ
َو َ
طرَةِ الَتِّي فِّي بَابِ بِنّْيَامِّينَ األَ ْعلَى الَذِي عِنْدَ بَّيْتِ الرَبِ. ج َعلَهُ فِّي ا ْلمِ ْق َ
النَبِّيَ ،وَ َ
(إرمّيا )2-1 :21
ج َعلُوهُ بَّيْتَ
ج َعلُوهُ فِّي بَّيْتِ السِجْنِ ،فِّي بَّيْتِ يُونَاثَانَ ا ْلكَاتِبِ ،ألَنَهُمْ َ
َفغَضِبَ الرُ َؤسَاءُ َعلَى ِإ ْرمِّيَا ،وَضَرَبُوهُ وَ َ
السِجْنِ.
(إرمّيا )12 :73
79
على الصعيد الشخصي :اهلل ّيدعو إرميا ()2
على الصعيد الوطني :رسائل إلى ّيهوذا ()11-1
على الصعيد الشخصي :اآلم ومعاناة تلحق بإرميا ()40-14
على الصعيد العالمي :رسائل إلى األمم ()02-40
على الصعيد الشخصي /الوطني /العالمي :سقوط أورشليم ()01
عهدٌ جديدٌ...
المشكلة الحاصلة في العهد القدّيم...
oكان شعب اهلل ّيعبد األوثان.
سمَاوَاتُ مِنْ هذَا، َهلْ بَ َدلَتْ ُأمّةٌ آِلهَةً ،وَهِّيَ لَ ّْيسَتْ آِلهَةً؟ َأمَا شَعْبِّي فَقَدْ بَدَلَ مَجْدَهُ ِبمَا الَ يَنْفَعُ! اِ ْبهَتِّي أَيَُتهَا ال َ
شرَيْنَِ :ت َركُونِّي أَنَا يَنْبُوعَ ا ْلمِّيَاهِ الْحَّيَةِ ،لِّيَنْ ُقرُوا ألَنْ ُفسِهِمْ
شعْبِّي َعمِلَ َ ش ِعرِي وَتَحَّيَرِي جِدًا ،يَقُولُ الرَبُ .ألَنَ َ وَا ْق َ
أَبْآرًا ،أَبْآرًا ُمشَقَقَةً الَ تَضْبُطُ مَاءً.
(إرمّيا )17-11 :2
طعْتُهُ مَ َع
سرَائِّيلَ وَمَعَ بَّيْتِ يَهُوذَا َعهْدًا جَدِيدًا .لَّيْسَ كَا ْل َعهْدِ الَذِي َق َ
"هَا أَيَامٌ تَأْتِّي ،يَقُولُ الرَبَُ ،وأَ ْقطَعُ مَعَ بَّيْتِ ِإ ْ
صرَ ،حِّينَ نَقَضُوا َعهْدِي َفرَفَضْ ُتهُمْ ،يَقُولُ الرَبَُ .ب ْل هذَا هُوَ جهُمْ مِنْ َأرْضِ مِ ْ خرِ َ سكْتُهُمْ بِّيَدِهِمْ ألُ ْ
آبَائِهِمْ يَوْمَ َأ ْم َ
خِلهِمْ َوَأكْتُ ُبهَا َعلَى ُقلُو ِبهِمْ،شرِيعَتِّي فِّي دَا ِ
جعَلُ َطعُهُ مَعَ بَّيْتِ ِإسْرَائِّيلَ َبعْدَ ِت ْلكَ األَيَامِ ،يَقُولُ الرَبُ :أَ ْ ا ْل َعهْدُ الَذِي أَ ْق َ
َوَأكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ َيكُونُونَ لِّي شَعْبًا .وَالَ ُي َعِلمُونَ َبعْدُ ُكلُ وَاحِدٍ صَاحِبَهَُ ،و ُكلُ وَاحِدٍ أَخَاهُ ،قَا ِئلِّينَ :ا ْعرِفُوا
الرَبَ ،ألَ َنهُمْ ُكلَهُمْ سَ َّي ْعرِفُونَنِّي مِنْ صَغِّيرِهِمْ ِإلَى كَبِّيرِهِمْ ،يَقُولُ الرَبُ ،ألَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِ ْثمِهِمْ ،وَالَ َأ ْذ ُكرُ خَطِّيَتَهُمْ
َبعْدُ".
(إرمّيا )73-71 :71
80
oالطاعة للناموس هي وعد نختبره في العهد الجدّيد.
"أظن أن اإلختالف الالفت بّين العهدين المشار إلّيهما هنا هو أنّ اهلل وَعَدَ بأن يكون لهم إلهًا شرط أن يطّيعوه
طاعة قلبّيَة .فالطاعة كانت شرطًا ال وعدًا؛ أما فّي العهد الجديد ،هذه الطاعة القلبّيَة هّي وعد وتعهُد وداللة
تبشِر بخّير مرتقب فّي المستقبل".
جوناثان أدوِردز
معرفة اهلل...
في العهد القدّيم :نتواصل مع اهلل من خالل أناس خطاة.
oدخول محدود إلى حضرة اهلل.
oمعاّينة مجد اهلل من بعيد.
في العهد الجدّيد :نحن قد تصالحنا مع اهلل من خالل شخ ٍ
ص بال عيب.
oدخول غير محدود إلى حضرة اهلل.
oمعاّينة مباشرة لمجد اهلل.
خ ّْيطُ الْقِّيَاسِ
خرُجُ َبعْدُ َ
"هَا أَيَامٌ تَأْتِّي ،يَقُولُ الرَبُ ،وَتُبْنَى ا ْلمَدِينَةُ لِلرَبِ مِنْ ُبرْجِ حَنَنْئِّيلَ ِإلَى بَابِ الزَاوِيَةِ ،وَيَ ْ
مُقَا ِبلَهُ عَلَى َأ َكمَةِ جَارِبَ ،وَ َيسْتَدِيرُ ِإلَى جَوْعَةَ".
(إرمّيا )79-78 :71
oبالنسبة للمؤمنين بالمسيح في العهد الجدّيد :على ضوء كالم ّيسوع ،فهم ّيتطلَعون قُدمًا إلى
أورشليم الجدّيدة.
سرَ،شكَرَ َف َك َسلِمَ فِّيهَا ،أَخَذَ خُ ْبزًا َو َ سَلمْ ُتكُمْ أَيْضًا :إِنَ الرَبَ يَسُوعَ فِّي اللَ ّْيلَةِ الَتِّي ُأ ْ
سَلمْتُ مِنَ الرَبِ مَا َ ألَنَنِّي َت َ
جلِكُمُ .اصْ َنعُوا هذَا لِ ِذ ْكرِي ".كَذِلكَ ا ْلكَأْسَ أَيْضًا َبعْ َدمَا َت َعشَوْا، جسَدِي ا ْل َم ْكسُورُ ألَ ْ وَقَالَ" :خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ َ
شرِبْتُمْ لِ ِذ ْكرِي ".فَإِنَكُمْ ُكَلمَا َأ َكلْتُ ْم هذَا الْخُبْزَ َوشَرِبْتُمْ قَا ِئالً" :هذِهِ ا ْلكَأْسُ هِّيَ ا ْل َعهْدُ الْجَدِيدُ بِ َدمِّي .اصْنَعُوا هذَا ُكَلمَا َ
هذِهِ ا ْلكَأْسَ ،تُخْبِرُونَ ِبمَوْتِ الرَبِ ِإلَى أَنْ يَجِّيءَ.
(1كورنثوس )22-27 :11
81
حرُ الَ يُوجَدُ فِّي مَا َبعْدُ.ألرْضَ األُولَى مَضَتَا ،وَالْبَ ْ سمَاءَ األُولَى وَا َ ثُمَ َرأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً َوَأرْضًا جَدِيدَةً ،ألَنَ ال َ
جِلهَا.سمَاءِ مِنْ عِنْدِ اهللِ ُمهَّيَأَةً َكعَرُوسٍ ُمزَيَنَةٍ ِلرَ ُشلِّيمَ الْجَدِيدَةَ نَا ِزلَةً مِنَ ال َ
َوأَنَا يُوحَنَا رَأَيْتُ ا ْلمَدِينَةَ ا ْلمُقَ َدسَةَ أُو ُر َ
سكَنُ اهللِ مَعَ النَاسِ ،وَهُوَ سَ َّيسْكُنُ َمعَهُمْ ،وَهُمْ َيكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، سمَاءِ قَائِالً":هُوَذَا َم ْ س ِمعْتُ صَوْتًا عَظِّيمًا مِنَ ال َ َو َ
وَاهللُ نَ ْفسُهُ يَكُونُ َمعَهُمْ إِلهًا َلهُمْ".
(رؤيا يوحنا )7-1 :21
oعادلة.
جسَةً .كُلُ ُم َك ِرمِّيهَا يَحْتَ ِقرُو َنهَا ألََنهُمْ رَأَوْا عَوْرَ َتهَا ،وَهِّيَ
خطَأَتْ أُو ُرشَلِّيمُ خَطِّيَةً ،مِنْ أَجْلِ ذِلكَ صَارَتْ رَ ِ
قَدْ أَ ْ
أَيْضًا تَتَ َنهَدُ وَ َترْجعُ ِإلَى الْوَرَاءِ.
(مراثّي إرمّيا )8 :1
oمن اهلل.
oقاسية.
سرُهُ َلهُمَْ .الَذِينَ كَانُوا يَ ْأكُلُونَ ا ْلمَآ ِك َل ألطْفَالُ َيسَْألُونَ خُ ْبزًا وَلَّيْسَ مَنْ َي ْك ِصقَ ِلسَانُ الرَاضِعِ بِحَنَكِهِ مِنَ ا ْل َعطَشِ .اَ َلَ ِ
خرَةَ َق ْد َهِلكُوا فِّي الشَوَارِعِ .الَذِينَ كَانُوا يَ َترَبَوْنَ َعلَى الْقِ ْر ِمزِ احْتَضَنُوا ا ْل َمزَا ِبلَ .وَقَدْ صَارَ عِقَابُ بِنْتِ شَعْبِّي الْفَا ِ
أَ ْعظَمَ مِنْ قِصَاصِ خَطِّيَةِ سَدُومَ الَتِّي انْ َقلَبَتْ كَأَنَهُ فِّي لَحْظَةٍ ،وَلَمْ ُت ْلقَ َعلَّيْهَا أَيَادٍ.
(مراثّي إرمّيا )2-3 :3
جلِ ذِلكَ َأرْجُو :إِنَهُ ِذ ْكرُ مَ َذلَتِّي وَتَ َّيهَانِّي أَفْسَنْتِّينٌ وَ َعلْقَمٌِ .ذ ْكرًا تَ ْذ ُكرُ نَ ْفسِّي وَتَنْحَنِّي فِّيَُ .أرَدِدُ هذَا فِّي َقلْبِّي ،مِنْ أَ ْ
حمَهُ الَ تَزُولُ .هِّيَ جَدِيدَةٌ فِّي كُلِ صَبَاحٍ .كَثِّيرَةٌ َأمَانَ ُتكََ .نصِّيبِّي هُوَ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَبِ أَنَنَا لَمْ نَفْنَ ،ألَنَ َمرَا ِ
الرَبُ ،قَالَتْ نَ ْفسِّي ،مِنْ أَجْلِ ذلِكَ َأرْجُوهُ.
(مراثّي إرمّيا )23-19 :7
جلِ بَارّ .رُ َبمَا جهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ ألَ ْجلِ الْفُجَارِ .فَإِنَهُ بِالْ َ
ألَنَ ا ْل َمسِّيحَ ،إِذْ كُنَا َبعْدُ ضُعَفَاءَ ،مَاتَ فِّي الْوَقْتِ ا ْل ُمعَّيَنِ ألَ ْ
جلِنَا.خطَاةٌ مَاتَ ا ْل َمسِّيحُ ألَ ْ
جسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ َيمُوتَ .وَلكِنَ اهللَ بَّيَنَ مَحَبَتَهُ لَنَا ،ألَنَهُ وَنَحْنُ َبعْدُ ُ ألَجْلِ الصَالِحِ يَ ْ
(رومّية )8-2 :2
83
قدَم المسيح مراحم اهلل لشعبه.
"ما من أحد أبدًا تنطبق علّيه المقايّيس ومهّيَأ للعزاء والراحة أكثر من أولئك الذين يظنّون بأنهم األبعد".
ريتشارد سيبز
ثالث مالحظات...
اهلل ّيدّين جميع الشعوب من أجل إظهار مجده.
84
ألمَمُ أَنِّي أَنَا الرَبُ ،يَقُولُ السَّيِدُ الرَبُ ،حِّينَ أَتَقَدَسُ فِّيكُمْ
سطِهِمْ ،فَ َت ْعلَمُ ا ُ
جسْ ُتمُوهُ فِّي َو ْ
ا ْلمُنَجَسَ فِّي األُمَمِ ،الَذِي نَ َ
قُدَامَ أَعّْيُنِهِمْ".
(حزقّيال )27-12 :72
َوأُقِّيمُ َعلَ ّْيهَا رَاعِّيًا وَاحِدًا فَّيَرْعَاهَا عَبْدِي دَاوُدُ ،هُوَ يَرْعَاهَا وَهُوَ َيكُونُ َلهَا رَاعِّيًاَ .وأَنَا الرَبُ َأكُونُ َلهُمْ إِلهًا،
طهِمْ .أَنَا الرَبُ َت َكَلمْتُ.
وَعَبْدِي دَاوُدُ رَئِّيسًا فِّي َوسْ ِ
(حزقّيال )23-27 :73
حكَامِّي وَيَحْفَظُونَ َفرَائِضِّي وَ َي ْعمَلُو َن سُلكُونَ فِّي أَ ْ جمِّي ِعهِمْ رَاعٍ وَاحِدٌ ،فَ َّي ْ
"وَدَاوُدُ عَبْدِي َيكُونُ َمِلكًا َعلَ ّْيهِمْ ،وَيَكُونُ لِ َ
سكُنُونَ فِّيهَا هُمْ وَبَنُوهُمْ وَبَنُو ألرْضِ الَتِّي أَعْطَّيْتُ عَبْدِي يَعْقُوبَ إِيَاهَا ،الَتِّي سَكَ َنهَا آبَا ُؤكُمْ ،وَيَ ْ ِبهَا .وَ َيسْكُنُونَ فِّي ا َ
بَنِّيهِمْ ِإلَى األَبَدِ ،وَعَبْدِي دَاوُدُ رَئِّيسٌ َعلَّيْهِمْ ِإلَى األَبَدَِ .وأَ ْقطَعُ َمعَهُمْ َعهْدَ سَالَمٍ ،فَ َّيكُونُ َم َعهُمْ َعهْدًا مُؤَبَدًاَ ،وأُ ِقرُهُمْ
شعْبًا .فَ َت ْعلَمُ
سكَنِّي فَوْ َقهُمَْ ،وأَكُونُ َلهُمْ إِلهًا وَيَكُونُونَ لِّي َ طهِمْ ِإلَى األَبَدِ .وَيَكُونُ َم ْسِجعَلُ مَقْ ِدسِّي فِّي َو ْ َوُأكَ ِثرُهُمْ َوأَ ْ
طهِمْ ِإلَى األَبَدِ".
سِ سرَائِّيلَ ،إِذْ َيكُونُ مَقْ ِدسِّي فِّي َو ْ ألمَمُ أَنِّي أَنَا الرَبُ مُقَدِسُ إِ ْ اُ
(حزقّيال )28-23 :73
ألرْضَ الَتِّي أَعْطَّيْتُ آبَاءَكُمْ إِيَاهَا ،وَتَكُونُونَ لِّي شَعْبًا َوأَنَا أَكُونُ َلكُمْ إِلهًا.
وَ َتسْكُنُونَ ا َ
(حزقّيال )28 :72
85
بالنسبة للشعب في العهد القدّيم...
تطلَعوا قُدمًا إلى مدّينة أورشليم.
في تلك المدّينة ،سوف ّيعيدون بناء الهيكل.
بالنسبة للشعب في العهد الجدّيد...
ننظر إلى الوراء – إلى صليب المسيح.
صرَخَ َيسُوعُ بِصَوْتٍ َعظِّيمٍ َوَأسْلَمَ الرُوحَ .وَا ْنشَقَ حِجَابُ ا ْلهَ ّْي َكلِ ِإلَى اثْنَّيْنِ ،مِنْ فَ ْوقُ ِإلَى أَسْ َفلَُ .وَلمَا َرأَى قَائِدُفَ َ
سلَمَ الرُوحَ ،قَالَ" :حَقًا كَانَ هذَا اإلِ ْنسَانُ ابْنَ اهللِ!" ا ْلمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَا ِبلَهُ أَنَهُ صَرَخَ هكَذَا َوَأ ْ
(مرقس )79-73 :12
جسَ َدكُمْ هُ َو هَ ّْيكَلٌ لِلرُوحِ الْقُدُسِ الَذِي فِّيكُمُ ،الَذِي َلكُمْ مِنَ اهللَِ ،وأَنَكُمْ لَسْتُمْ ألَنْ ُفسِكُمْ؟ ألَ َنكُمْ قَدِ أَمْ َلسْتُمْ َت ْعلَمُونَ أَنَ َ
حكُمُ الَتِّي هِّيَ هللِ.جسَا ِدكُمْ وَفِّي أَرْوَا ِ
اشْ ُترِيتُمْ بِ َثمَنٍَ .فمَجِدُوا اهللَ فِّي أَ ْ
(1كورنثوس )21-19 :2
هلل مُبَارَكًا ب دَانِيآ ُل وَقَالَ" :لِيَكُنِ اسْمُ ا ِ سمَاوَاتِ .أَجَا َ ك دَانِيآلُ إِل َه ال َ س ُر فِي رُؤّْيَا اللَ ْيلِ .فَبَا َر َ ف ال ِ
ش َ حِينَئِذٍ لِدَانِيآ َل ُك ِ
ب ُملُوكًا. ص ُ أل ْزمِنَةََّ .ي ْع ِزلُ ُملُوكًا وَّيُنَ ِ
ت وَا َ
ح ْكمَ َة وَالْجَ َبرُوتَ .وَهُوَ ّيُغَ ِيرُ األَوْقَا َ أل َز ِل َوِإلَى األَبَدِ ،ألَنَ لَ ُه الْ ِ مِنَ ا َ
ظ ْلمَةِ ،وَعِنْدَ ُه َّيسْكُنُ سرَارََّ .ي ْعلَ ُم مَا هُ َو فِي ال ُأل ْ
ق وَا َ ف ا ْل َعمَا ِئ َ
ش ُ ح ْكمَةً ،وَ ُّي َعلِ ُم ا ْلعَارِفِي َن َف ْهمًا .هُوَ َّي ْك ِ
ح َكمَا َء ِ
ُّي ْعطِي الْ ُ
ح ْكمَ َة وَالْقُوَةَ َوأَ ْعلَمَنِي اآل َن مَا طَلَبْنَا ُه مِ ْنكَ ،ألَ َنكَ أَ ْعلَمْتَنَا َأ ْم َر
حمَدَُ ،وُأسَبِ ُح الَذِي أَعْطَانِي الْ ِ ك ّيَا إِلهَ آبَائِي أَ ْ
النُورُ .إِّيَا َ
ا ْل َمِلكِ".
(دانيال )11-29 :1
ك دَانِيآ َل وَقَالَ:
ب ا ْل َمِل ُ
سرُورٍ .فَأَجَا َ جهِ ِه َوسَجَدَ لِدَانِيآلََ ،وَأ َم َر بِأَ ْن ّيُقَدِمُوا لَ ُه تَقْ ِدمَ ًة وَرَوَائِحَ ُصرُ َعلَى وَ ْ خ َر نَبُوخَذْنَ َ حِينَئِ ٍذ َ
سرِ(".دانيال )45-40 :1 شفِ هذَا ال ِ ت َعلَى َك ْ طعْ َ سرَارِ ،إِذِ اسْ َت َ أل ْ
شفُ ا َ ك َوكَا ِ ب ا ْل ُملُو ِ
"حَقًا إِنَ إِلهَكُمْ إِل ُه اآلِلهَ ِة وَرَ ُ
86
oهو الرب على جميع الملوك.
oهو كاشف األسرار.
oهو اهلل العليّ.
ت
حمَدْ ُت وَ َ ي َوسَبَحْ ُ ت ا ْل َعلِ َ
ي عَ ْقلِي ،وَبَارَكْ ُ سمَاءَِ ،فرَجَعَ ِإلَ َ ت عَيْنَيَ ِإلَى ال َ صرُ ،رَ َفعْ ُ وَعِنْدَ انْ ِتهَاءِ األَّيَامِ ،أَنَا نَبُوخَذْنَ َ
يءَ،
ض َكالَ شَ ْ ألرْ ِ سكَانِ ا َ جمِي ُع ُ ت َ حسِبَ ْس ْلطَانٌ أَبَدِيٌَ ،و َملَكُوتُهُ ِإلَى دَ ْورٍ فَدَ ْورٍ .وَ ُ س ْلطَانُهُ ُ
الْحَيَ ِإلَى األَبَدِ ،الَذِي ُ
ك
ألرْضِ ،وَالَ ّيُوجَ ُد مَنْ َّيمْنَ ُع ّيَدَهُ أَ ْو ّيَقُو ُل لَهُ" :مَاذَا تَ ْفعَلُ؟ ".فِي ذِل َ سكَانِ ا َسمَا ِء َو ُ وَهُ َو ّيَ ْف َع ُل َكمَا َّيشَا ُء فِي جُنْدِ ال َ
ت َعلَى ظمَائِي ،وَ َتّثَبَ ُ ي وَ ُع َ طلَبَنِي ُمشِيرِ َ ال ُل َم ْمَلكَتِي َومَجْدِي وَ َبهَائِيَ ،و َ ي َج َ ي عَ ْقلِي ،وَعَادَ ِإلَ َ الْوَقْتِ رَجَعَ ِإلَ َ
ق
حٌسمَاءِ ،الَذِي ُكلُ أَ ْعمَالِ ِه َ ك ال َحمَ ُد َمِل َظمَةٌ كَّثِيرَةٌ .فَاآلنَ ،أَنَا نَبُوخَذْنَصَرُُ ،أسَبِ ُح وَأُعَظِمُ َوأَ ْ َم ْمَلكَتِي وَازْدَادَتْ لِي َع َ
ك بِاْلكِ ْبرِّيَا ِء َفهُ َو قَا ِد ٌر َعلَى أَ ْن ّيُذِلَهُ.
سُل ُ
طرُقِ ِه عَ ْدلٌ ،وَمَ ْن َّي َْو ُ
(دانيال )15-14 :4
ي الْقَيُومُ ِإلَى
س ْلطَا ِن َم ْملَكَتِي َّيرْ َتعِدُو َن وَّيَخَافُو َن قُدَامَ إِل ِه دَانِيآلَ ،ألَنَهُ هُوَ اإلِل ُه الْحَ ُ
مِ ْن قِ َبلِي صَ َدرَ َأ ْم ٌر بِأَنَ ُه فِي ُكلِ ُ
س ْلطَانُهُ ِإلَى ا ْلمُنْ َتهَى.
األَبَدَِ ،و َمَلكُوتُهُ لَنْ َّيزُولَ َو ُ
(دانيال )10 :0
سمَا ِء مِ ّْثلُ ابْنِ إِ ْنسَانٍ أَتَى وَجَاءَ ِإلَى الْقَدِّي ِم األَّيَامِ ،فَ َقرَبُو ُه قُدَامَهُ.
ب ال َ
"كُنْتُ َأرَى فِي رُؤَى اللَ ْي ِل وَإِذَا مَعَ سُحُ ِ
ي مَا لَ ْن ّيَزُولََ ،و َمَلكُوتُهُ س ْلطَانٌ أَبَدِ ٌس ْلطَانُهُ ُ
أللْسِنَةُِ .
ألمَ ِم وَا َ
ب وَا ُ شعُو ِ س ْلطَانًا وَمَجْدًا َو َمَلكُوتًا لِتَتَعَبَدَ لَ ُه ُك ُل ال ُ
فَأُ ْعطِيَ ُ
ال ّيَنْ َقرِضُ". مَا َ
(دانيال )24-21 :5
َفَلمَا َعلِ َم دَانِيآلُ بِِإمْضَا ِء ا ْلكِتَابَ ِة ذَهَبَ ِإلَى بَيْتِهِ ،وَكُوا ُه مَفْتُوحَ ٌة فِي عُلِيَتِ ِه نَحْوَ أُو ُرشَلِيمَ ،فَجَّثَا َعلَى رُكْبَتَيْ ِه َثالَثَ
ل ذِلكَ( .دانيال )25 :0 حمَ َد قُدَامَ إِلهِ ِه َكمَا كَا َن ّيَ ْف َع ُل قَ ْب َ
صلَى وَ َ
ت فِي الْيَوْمِ ،وَ ََمرَا ٍ
87
oصلّوا بال انقطاع.
oصلّوا بجرأة وشجاعة.
صلَيْتُ ِإلَى الرَبِ إِلهِي صالَةِ وَالتَضَرُعَاتِ ،بِالصَوْ ِم وَا ْل َمسْحِ وَال َرمَادِ .وَ َ هلل السَيِ ِد طَالِبًا بِال َ
جهِي ِإلَى ا ِ ت وَ ْ جهْ ُفَوَ َ
خطَأْنَا وَأَ ِثمْنَا
حمَةِ ِلمُحِبِي ِه وَحَا ِفظِي وَصَاّيَاهُ .أَ ْظ ا ْل َعهْ ِد وَالرَ ْ
ت وَ ُقلْتُ" :أَ ُّيهَا الرَبُ اإلِل ُه ا ْل َعظِي ُم ا ْل َمهُوبُ ،حَافِ َ
وَاعْ َترَفْ ُ
حكَا ِمكَ". ك وَعَ ْن أَ ْ شرَ ،وَ َت َمرَدْنَا وَحِدْنَا عَنْ وَصَاّيَا َ وَ َعمِلْنَا ال َ
(دانيال )0-1 :9
oصلّوا بّثقة.
سمِ َعك قُدَامَ إِل ِهكَُ ، سَاللِ نَ ْف ِ ت َقلْ َبكَ ِللْ َفهْ ِم وَإلِذْ َ
ج َعلْ َف ّيَا دَانِيآلُ ،ألَنَ ُه مِ َن الْيَوْمِ األَ َو ِل الَذِي فِي ِه َ ال تَ َخ ْفَقَالَ لِيَ " :
ف مُقَا ِبلِي وَاحِدًا وَ ِعشْرِّينَ ّيَ ْومًا ،وَهُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِ ٌد س َم ْمَلكَ ِة فَارِسَ وَ َق َ ال ِمكَ .وَرَئِي ُ ج ِل َك َ ت ألَ ْ ال ُمكََ ،وأَنَا أَتَيْ ُ
َك َ
ك فِي األَّيَا ِم شعْ َب َك مَا ّيُصِيبُ َ ت ألُ ْفهِ َم َ
ك فَارِسَ .وَجِئْ ُ ك عِنْ َد ُملُو ِ ت هُنَا َمِنَ الرُ َؤسَاءِ األَ َولِي َن جَا َء إلِعَانَتِي ،وَأَنَا أُبْقِي ُ
ص َمتُ .وَهُوَذَا ض وَ َ ألرْ ِ جهِي ِإلَى ا َ ت وَ ْ ج َعلْ ُاألَخِيرَةِ ،ألَنَ الرُؤّْيَا ِإلَى أَّيَا ٍم َبعْدَُ ".فَلمَا َت َكلَ َم َمعِي بِمِ ّْثلِ هذَا ا ْل َكالَ ِم َ
ي أَوْجَاعِي َفمَا ت عَلَ َ ف َأمَامِيّ" :يَا سَيِدِي ،بِالرُؤّْيَا انْ َقلَبَ ْ ت وَ ُقلْتُ ِللْوَا ِق ِ
ت َفمِي وَ َت َكَلمْ َُكشِبْ ِه بَنِي آدَمَ َلمَسَ شَفَتَيَ ،فَفَتَحْ ُ
ق فِيَ ي قُوَ ٌة وَلَ ْم تَ ْب َ
ت فِ َ ف ّيَسْتَطِيعُ عَبْدُ سَيِدِي هذَا أَ ْن ّيَ َتكَلَ َم مَعَ سَيِدِي هذَا َوأَنَا فَحَاالً ،لَ ْم تَّثْبُ ْ ت قُوَةًَ .فكَ ْي َ ضَ َبطْ ُ
سالَمٌ َلكََ .تشَدَدْ .تَقَوََ ".وَلمَا ج ُل ا ْلمَحْبُوبَُ . ظرِ إِ ْنسَانٍ وَقَوَانِي ،وَقَالَ" :الَ تَ َخفْ أَ ُّيهَا الرَ ُ سمَةٌ؟َ ".فعَادَ َوَلمَسَنِي كَمَنْ َ َن َ
ك قَوَّيْتَنِي ".فَقَالََ " :ه ْل َعرَفْتَ ِلمَاذَا جِئْتُ ِإلَ ْيكَ؟ فَاآلنَ َأرْجعُ َوأُحَارِبُ ت وَ ُقلْتُ" :لِيَ َت َكلَمْ سَيِدِي ألَ َن َ َكَلمَنِي تَقَوَّيْ ُ
سكُ حقِ .وَالَ أَحَ ٌد ّيَ َت َم َ ب الْ َ ك بِا ْل َمرْسُو ِم فِي كِتَا ِ س الْيُونَا ِن ّيَأْتِي .وَلكِنِي أُخْ ِب ُر َ ت هُوَذَا رَئِي ُ خرَجْ ُ س فَارِسَ .فَإِذَا َ رَئِي َ
ال مِيخَائِيلُ رَئِيسُكُمْ". ال ِء إِ َ
َمعِي َعلَى هؤُ َ
(دانيال )12-21 :25
نحن في معركة.
اهلل سوف ّينتصر في الحرب.
ثقوا بوعود اهلل.
88
سطِ األُسْبُوعِ
ت َعهْدًا مَ َع كَّثِيرِّي َن فِي ُأسْبُوعٍ وَاحِدٍ ،وَفِي َو َي ِبهَا .وَّيُّثَبِ ُ
ب قُضِ َخرَ ٌ حرْبٌ وَ ِ ِب َغمَارَةٍَ ،وِإلَى ال ِنهَاّيَ ِة َ
خ ِربِ".
ي َعلَى ا ْلمُ َ
ب ا ْلمَقْضِ ُ
ب حَتَى ّيَتِمَ وَّيُصَ َ
خرَ ٌ س مُ َ
ألرْجَا ِ حا َ ط ُل الذَبِيحَ َة وَالتَقْ ِدمَةَ ،وَعَلَى جَنَا ِ ّيُ َب ِ
(دانيال )15-14 :9
شعْ ِبكَ ،وَّيَكُونُ َزمَا ُن ضِيق لَ ْم َّيكُ ْن مُنْ ُذ كَانَتْ ُأمَةٌ ِإلَى س ا ْل َعظِي ُم الْقَائِمُ لِبَنِي َت ّيَقُو ُم مِيخَائِيلُ الرَئِي ُ
ك الْوَقْ ِ
"وَفِي ذِل َ
ب
شعْ ُبكَُ ،ك ُل مَ ْن ّيُوجَ ُد َمكْتُوبًا فِي السِ ْفرِ .وَكَّثِيرُو َن مِنَ الرَاقِدِّي َن فِي ُترَا ِ ك الْوَقْتِ ّيُنَجَى َ ك الْوَقْتِ .وَفِي ذلِ َ
ذِل َ
الءِ ِإلَى ا ْلعَارِ لِالزْ ِدرَاءِ األَبَدِيِ .وَالْفَا ِهمُو َن ّيَضِيئُو َن كَضِيَاءِ الءِ ِإلَى الْحَيَاةِ األَبَدِّيَةِ ،وَهؤُ َض َّيسْتَيْقِظُونَ ،هؤُ َألرْ ِ اَ
جلَدِ ،وَالَذِّينَ رَدُوا كَّثِيرِّي َن ِإلَى الْ ِب ِر كَا ْلكَوَاكِبِ ِإلَى أَبَ ِد الدُهُورِ".
الْ َ
(دانيال )1-2 :21
سمَا ِء مِ ّْثلُ ابْ ِن إِ ْنسَا ٍن أَتَى وَجَاءَ ِإلَى الْقَدِّي ِم األَّيَامِ ،فَ َقرَبُو ُه قُدَامَهُ .فَأُ ْعطِيَ
ب ال َ
كُنْتُ َأرَى فِي رُؤَى اللَ ْيلِ َوإِذَا مَعَ سُحُ ِ
ي مَا لَ ْن َّيزُولََ ،و َملَكُوتُ ُه مَا الَ س ْلطَا ٌن أَبَدِ ٌ س ْلطَانُهُ ُ
ألمَ ِم وَاألَْلسِنَةُِ .ب وَا ُ شعُو ِ س ْلطَانًا َومَجْدًا َو َمَلكُوتًا لِتَتَعَبَدَ لَ ُه ُك ُل ال ُ
ُ
ّيَنْ َقرِضُ.
(دانيال )24-21 :5
oالملك اآلتي...
هو ذات طبيعة بشرّيَة.
هو ذات طبيعة إلهيَة.
oالملكوت اآلتي...
ملكوت كَونيّ :لجميع األمم.
89
هوشع :شعبٌ غير مُخلِص وإله غير منطقي .24
ال
ك وَ َ
ض الْجَيِدَ ِة الَتِي أَ ْعطَاكَ .اِحْ َت ِر ْز مِ ْن أَ ْن تَ ْنسَى الرَبَ إِل َه َ ألرْ ِ جلِ ا َ
ك ألَ ْ
ت تُبَا ِركُ الرَبَ إِل َه َ ت َوشَ ِبعْ َ َفمَتَى َأ َكلْ َ
سكَنْتَ،ت بُيُوتًا جَيِدَ ًة َو َ
ت وَبَنَيْ َ
ت َوشَ ِبعْ َ ك ِبهَا الْيَوْمَ .لِ َئالَ إِذَا َأ َكلْ َ
تَحْ َفظَ َوصَاّيَا ُه َوأَحْكَامَ ُه وَ َفرَائِضَ ُه الَتِي أَنَا أُوصِي َ
خرَ َجكَ
ك وَتَنْسَى الرَبَ إِل َهكَ الَذِي أَ ْ ك الْفِضَ ُة وَالذَهَبَُ ،وكَ ُّث َر ُك ُل مَا َلكََّ ،يرْتَفِ ُع َقلْ ُب َ ك وَغَ َن ُمكَ ،وَكَّثُرَتْ َل َ ت بَ َق ُر َ
َوكَ ُّثرَ ْ
ت ا ْلعُبُودِّيَةِ.
ص َر مِ ْن بَيْ ِ ض مِ ْمِنْ َأرْ ِ
(تّثنية )24-25 :8
ك قُوَ ًةصطَ َنعَتْ لِي هذِ ِه ال َّثرْوَةََ .بلِ ا ْذ ُكرِ الرَبَ إِل َهكَ ،أَنَهُ هُ َو الَذِي ّيُ ْعطِي َ ال تَقُو َل فِي َقلْ ِبكَ :قُوَتِي وَقُ ْدرَ ُة ّيَدِيَ ا ْ َولِ َئ َ
ت َورَا َء آِلهَةٍ ك َكمَا فِي هذَا الْيَوْمَِ .وإِ ْن نَسِيتَ الرَبَ إِل َهكَ ،وَذَهَبْ َ ي ِب َعهْدِ ِه الَذِي أَ ْقسَ َم آلبَا ِئ َ
ي ّيَفِ َ
ع الّثَرْوَةِِ ،لكَ ْ
صطِنَا ِ
ال ْ
ب مِنْ َأمَامِكُ ْمب الَذِّينَ ّيُبِيدُهُمُ الرَ ُ
شهِ ُد َعلَ ْيكُ ُم الْيَوْمَ أَنَكُ ْم تَبِيدُو َن الَ مَحَالَةَ .كَالشُعُو ِ
خرَى وَعَبَدْتَهَا َوسَجَدْتَ َلهَاُ ،أ ْ أُ ْ
س َمعُوا لِقَ ْولِ الرَبِ إِل ِهكُمْ.
جلِ أَنَكُمْ لَ ْم َت ْك تَبِيدُونَ ،ألَ ْ كَذِل َ
(تّثنية )15-25 :8
90
سِفر هوشع يتكلم عن إله غير منطقي.
الطِ ُفهَاَ ،وأُعْطِيهَا ُكرُو َمهَا مِ ْن هُنَاكَ ،وَوَادِي عَخُو َر بَابًا لِلرَجَاءِ .وَهِيَ "لكِنْ هأَنَذَا أَ َت َملَ ُقهَا َوأَذْهَبُ بِهَا ِإلَى الْ َبرِّيَ ِة وَأُ َ
ك تَدْعِينَنِي: ك الْيَوْمِّ ،يَقُولُ الرَبُ ،أَنَ ِ صرَ .وَ َّيكُو ُن فِي ذِل َ ض مِ ْصعُودِهَا مِنْ َأرْ ِ ك كَأَّيَا ِم صِبَاهَا ،وَكَيَوْ ِم ُ ُتغَنِي هُنَا َ
ك
سمَائِهَاَ .وأَ ْقطَعُ َلهُ ْم َعهْدًا فِي ذِل َ ال تُ ْذ َكرُ أَّيْضًا بَِأ ْ
سمَا َء الْ َبعْلِي ِم مِنْ َف ِمهَاَ ،ف َ
ال تَدْعِينَنِي َبعْ ُد َبعْلِيَ .وأَ ْنزِعُ َأ ْ جلِي ،وَ َ رَ ُ
ج َعُلهُمْ
ألرْضَِ ،وأَ ْ ب مِنَ ا َ حرْ َ ف وَالْ َس ُر الْقَوْسَ وَالسَ ْي َ ألرْضَِ ،وَأ ْك ِ سمَا ِء وَدَبَابَاتِ ا َ الْيَوْ ِم مَ َع حَيَوَا ِن الْبَرِّيَ ِة َوطُيُو ِر ال َ
خطُ ُبكِ لِنَ ْفسِيحسَا ِن وَا ْل َمرَاحِمِ .أَ ْق وَاإلِ ْ حِخطُ ُبكِ لِنَ ْفسِي بِا ْلعَ ْد ِل وَالْ َضطَجِعُونَ آمِنِينََ .وأَخْطُ ُبكِ لِنَ ْفسِي ِإلَى األَبَدَِ .وأَ ْ ّيَ ْ
ي تَسْتَجِيبُ ت وَهِ َ سمَاوَا ِ ب ال َك الْيَوْمِ أَنِي َأسْتَجِيبُّ ،يَقُولُ الرَبَُ ،أسْتَجِي ُ بِاألَمَانَ ِة فَ َت ْعرِفِينَ الرَبَ .وَّيَكُو ُن فِي ذِل َ
ألرْضِ، ي تَسْتَجِيبُ َّي ْزرَعِيلََ .وَأزْرَعُهَا لِنَ ْفسِي فِي ا َ سطَارَ وَالزَّيْتَ ،وَهِ َ ض تَسْتَجِيبُ الْ َقمْ َح وَا ْل ِم ْ ألرْ ُ ألرْضَ ،وَا َ اَ
شعْبِي ،وَهُ َو ّيَقُولُ :أَنْتَ إِلهِي". َوَأرْحَمُ لُورُحَامَةََ ،وأَقُولُ لِلُو َعمِي :أَنْتَ َ
(هوشع )11-24 :1
سرَائِي َل وَهُ ْم مُلْتَفِتُونَ ِإلَىوَقَالَ الرَبُ لِي" :اذْهَبْ أَّيْضًا أَحْبِبِ ا ْم َرأَ ًة حَبِيبَ َة صَاحِبٍ َوزَانِيَةًَ ،كمَحَبَةِ الرَبِ لِبَنِي ِإ ْ
ت
شعِيرٍ .وَ ُقلْ ُ شرَ شَا ِق َل فِضَةٍ وَبِحُو َم َر وَلَ َّثكِ َخ ْمسَةَ َع َ خرَى َومُحِبُو َن ألَ ْقرَاصِ الزَبِيبِ ".فَاشْ َترَّيْ ُتهَا لِنَفْسِي بِ َ
آِلهَةٍ أُ ْ
ال تَكُونِي ِلرَجُلَ ،وأَنَا كَذِلكَ َلكِ". ال َتزْنِي وَ َ
َلهَا" :تَ ْقعُدِّينَ أَّيَامًا كَّثِيرَةً َ
(هوشع )1-2 :1
سرَائِيلَ.
ت ّيَاهُو عَلَى دَ ِم َّيزْرَعِيلََ ،وأُبِي ُد َم ْمَلكَ َة بَيْتِ ِإ ْ
ب بَيْ َ
سمَ ُه ّيَ ْزرَعِيلَ ،ألَنَنِي َبعْ َد َقلِيل أُعَاقِ ُ
فَقَالَ لَهُ الرَبُ" :ادْعُ ا ْ
سرَائِي َل فِي وَادِي َّي ْزرَعِيلَ". س ُر قَوْسَ ِإ ْ
ك الْيَوْمِ أَنِي أَ ْك ِ
وَّيَكُو ُن فِي ذِل َ
(هوشع )0-4 :2
91
مّثل لُورُحَامَةَ ،سوف ال ّيُرحَم.
سرَائِيلَ أَّيْضًاَ ،ب ْل أَ ْنزِعُهُ ْمال أَعُودُ َأرْحَمُ بَيْتَ إِ ْس َمهَا لُورُحَامَةَ ،ألَنِي َ ت بِنْتًا ،فَقَالَ لَهُ" :ادْعُ ا ْ ثُ َم حَ ِبلَتْ أَّيْضًا وَ َولَدَ ْ
ب وَبِخَيْل وَبِ ُف ْرسَانٍ". حرْ ٍ ف وَبِ َخلِصُهُ ْم بِقَوْسٍ وَبِسَ ْي ٍ
خلِصُهُ ْم بِالرَبِ إِل ِههِمْ ،وَالَ أُ َ
ت َّيهُوذَا فََأرْحَ ُمهُ ْم َوأُ َ
َنزْعًاَ .وَأمَا بَيْ ُ
(هوشع )5-0 :2
"عندما نرى هذه المحبَة تعمل في قلب هوشع ،قد نتساءل فيما إذا اهلل هو بالحقيقة كذلك .لكن كل شيء في كلمة
اهلل ّيرّينا أنّه كذلك كما أن إختبارنا ّيرّينا بأنه كذلك .فهو ّيعطي اإلنسان أشجار الغابة والحدّيد داخل األرض .ثم
ّيعطيه الفهم والذكاء ليصنع من الحدّيد فأسًا ليقطع شجرة وّيصنع منها صليبًا .إنّه ّيعطي اإلنسان القدرة ليصنع
مطرقة ومسامير وعندما ّيصبح الصليب والمطرقة والمسامير في حوزة اإلنسانّ ،يسمح الربّ اإلله لإلنسان بأن
ّيقبض عليه وّيأخذه إلى ذلك الصليب .وبعمله هذاّ ،يأخذ خطاّيا اإلنسان وّيضعها عليه وّيجعل من الممكن ألولئك
الذّين احتقروه ورفضوه أن ّيأتوا إليه وّيعرفوا فرح غفران الخطاّيا وّيتأكَدوا واثقين من أ ّن اهلل قد صفح عنهم
وسامحهم ووهبهم الحياة األبدّيَة وبأنهم في انتظار الرجاء المجيد كونهم سيكونون معه في المجد األبدي .هذا هو
إلهنا بالتمام وال من مّثيل له".
دونالد غراي بارن هاوس
يوئيل .20
ّ يوم الرب سيكون ّيوم خراب على جميع المتمرِدّين والمقاومين.
92
ّ يوم الرب سيكون ّيوم خالص لجميع التائبين.
oنحن نتوب.
عاموس .26
حرَقَا ِتكُمْ وَتَقْ ِدمَا ِتكُ ْم الَ َأرْتَضِي ،وَذَبَائِ َحَبغَضْتَُ ،كرِهْتُ أَعْيَادَكُمْ ،وََلسْتُ َألْتَ ُذ بِاعْ ِتكَافَاتِكُمْ .إِنِي إِذَا قَ َدمْتُمْ لِي مُ ْ
ق كَا ْلمِيَاهِ ،وَالْ ِبرُ
حُج ِر الْ َ
سمَعُ َولْيَ ْ
ك الَ َأ ْ سمَنَا ِتكُمْ الَ َألْتَفِتُ ِإلَ ْيهَا .أَ ْبعِ ْد عَنِي ضَجَةَ أَغَانِيكَ ،وَنَ ْغمَةَ رَبَا ِب َ
المَ ِة مِ ْن ُم َ
سَ ال َ
كَ َن ْه ٍر دَائِمٍ.
(عاموس )14-12 :0
ص َر قَا ِئالً:
ض مِ ْ
سرَائِيلََ ،علَى ُك ِل الْقَبِيلَ ِة الَتِي أَصْعَدْ ُتهَا مِنْ َأرْ ِ
ب َعلَ ْيكُمْ ّيَا بَنِي ِإ ْ
س َمعُوا هذَا الْقَ ْو َل الَذِي َت َكلَمَ بِهِ الرَ ُ
ِا ْ
جمِي ِع ذُنُوبِكُمْ".
ألرْضِ ،لِذِلكَ أُعَاقِ ُبكُمْ َعلَى َ ت مِ ْن جَمِيعِ قَبَا ِئلِ ا َ ط َعرَفْ ُ"إِّيَاكُ ْم فَ َق ْ
(عاموس )1-2 :1
عوبديا .23
سكَ.
ك َّيرْتَ ُد َعلَى َر ْأ ِ
ت ّيُ ْف َع ُل ِبكََ .ع َمُل َ
ألمَمَِ .كمَا َف َعلْ َ
ب َعلَى ُكلِ ا ُ
ب ّيَوْمُ الرَ ِ
فَإِنَ ُه َقرِّي ٌ
(عوبدّيا )20
93
الصورة العامة:
oهالك أدوم ()20-2
oإحياء إسرائيل ()12-25
النقطة العامة:
oفي نهاّية المطاف ،سوف ّينتصر اهلل على كل القوى البشرّيَة واألرضيَة.
شلِي َم الَذِّي َن فِي صَفَارِدَ صرْفَةََ .وسَبْيُ أُو ُر َسرَائِي َل ّيَرِثُو َن الَذِّينَ هُ ْم مِ َن ا ْلكَ ْنعَانِيِينَ ِإلَى َ
ش مِنْ بَنِي ِإ ْ
َوسَبْيُ هذَا الْجَيْ ِ
خلِصُو َن عَلَى جَ َب ِل صِهْيَوْنَ لِيَدِّينُوا جَ َب َل عِيسُو ،وَّيَكُو ُن ا ْل ُم ْلكُ لِلرَبِ. َّيرِثُو َن مُدُ َن الْجَنُوبِ .وَّيَصْعَ ُد مُ َ
(عوبدّيا )12-15
يونان .28
سرُ.
ت السَفِينَةُ تَ ْن َك ِ
ح ِر حَتَى كَادَ ِ
ث نَ ْو ٌء َعظِي ٌم فِي الْبَ ْ
حرِ ،فَحَدَ َ
سلَ الرَبُ رِّيحًا شَدِّيدَ ًة إِلَى الْبَ ْ
فََأ ْر َ
(ّيونان )4 :2
ج ِل
ح ّيُونَا ُن مِنْ أَ ْ
خلِصَ ُه مِ ْن َغمِهِ .فَ َفرِ َ
ي ّيُ َ
ظالُ َعلَى َر ْأسِهِِ ،لكَ ْ
ق ّيُونَا َن لِ َتكُو َن ِ
ت فَ ْو َ
فَأَعَدَ الرَبُ اإلِل ُه ّيَ ْقطِينَ ًة فَارْتَ َفعَ ْ
الْيَقْطِينَ ِة َفرَحًا َعظِيمًا.
(ّيونان )0 :4
oعلى األمم.
oال ّيمكن لشعب اهلل أن ّيتجنَب السعي وراء اهلل.
اهلل ّيُظهِر الرحمة...
94
ش ِر الَذِي َت َكلَمَ أَ ْن ّيَصْ َنعَ ُه بِهِمَْ ،فلَ ْم ّيَصْ َنعْهُ.
هلل َعلَى ال َ
طرِّي ِقهِمِ الرَدِّيئَةِ ،نَدِمَ ا ُ
جعُوا عَ ْن َ
َفَلمَا َرأَى اهللُ أَ ْعمَاَلهُمْ أَنَهُ ْم رَ َ
(ّيونان )25 :1
ف الْحُوتِ...
صلَى ّيُونَانُ ِإلَى الرَبِ إِلهِهِ مِ ْن جَ ْو ِ
فَ َ
(ّيونان )2 :1
oقدرة اهلل على الغفران تفوق قدرتنا نحن على فِعل الخطية.
ال
ت وَبِنْتَ لَ ْيلَةٍ َهَلكَتْ .أَ َف َ
ب فِيهَا وَالَ رَبَيْتَهَا ،الَتِي بِنْتَ لَ ْيلَ ٍة كَانَ ْ ت عَلَى الْيَ ْقطِينَ ِة الَتِي لَ ْم تَ ْتعَ ْ
فَقَالَ الرَبُ" :أَنْتَ شَفِقْ َ
ال َّي ْعرِفُونَ
شرَةَ رِبْوَ ًة مِنَ النَاسِ الَذِّينَ َ ق أَنَا َعلَى نِينَوَى ا ْلمَدِّينَةِ ا ْل َعظِيمَ ِة الَتِي ّيُوجَ ُد فِيهَا َأكّْثَ ُر مِنِ اثْنَتَيْ َع َ
َأشْ َف ُ
شمَاِلهِمْ ،وَ َبهَائِ ُم كَّثِيرَةٌ؟"
َّيمِي َنهُ ْم مِنْ ِ
(ّيونان )22-25 :4
ميخا .29
حقَ؟ ا ْلمُ ْبغِضِي َن الْخَ ْيرَ وَا ْلمُحِبِينَ سرَائِيلََ .ألَيْسَ َلكُمْ أَ ْن َت ْعرِفُوا الْ َس َمعُوا ّيَا رُ َؤسَاءَ ّيَعْقُوبَ ،وَقُضَاةَ بَيْتِ ِإ ْوَ ُقلْتُ" :ا ْ
جلْدَهُ ْم عَنْهُمْ،
شطُو َن ِشعْبِي ،وَّيَ ْك ُ ح َمهُمْ عَ ْن عِظَامِهِمْ .وَالَذِّي َن ّيَ ْأكُلُونَ لَحْمَ َجلُودَهُ ْم عَنْهُمَْ ،ولَ ْ
شرَ ،النَازِعِي َن ُ
ال َ
ال ّيُجِي ُبهُمْ،
ب َف َ
ط ا ْلمِ ْقلَى ".حِينَئِ ٍذ ّيَصْرُخُونَ ِإلَى الرَ ِ سِ وَ ُّي َهشِمُونَ ِعظَامَهُمْ ،وَ ُّيشَقِقُو َن َكمَا فِي الْقِ ْدرَِ ،وكَاللَحْ ِم فِي َو َ
ت َكمَا َأسَاءُوا أَ ْعمَاَلهُمْ. ك الْوَقْ ِجهَهُ عَنْهُ ْم فِي ذِل ََب ْل َّيسْ ُترُ وَ ْ
(ميخا )4-2 :1
ب
جرَةِ ،وَأَنْبِيَاؤُهَا َّي ْعرِفُونَ بِالْفِضَةِ ،وَهُ ْم ّيَتَ َو َكلُونَ َعلَى الرَ ِ
رُ َؤسَاؤُهَا ّيَقْضُونَ بِال َرشْوَةَِ ،و َكهَنَ ُتهَا ُّي َعلِمُونَ بِاألُ ْ
شرٌ!"
ال ّيَأْتِي َعلَيْنَا َسطِنَا؟ َ ب فِي َو َ قَا ِئلِينَ" :أَلَيْسَ الرَ ُ
(ميخا )22 :1
ش َر َعلَى مَضَاجِ ِعهِمْ! فِي نُو ِر الصَبَاحِ ّيَ ْفعَلُونَ ُه ألَنَ ُه فِي قُ ْدرَ ِة ّيَدِهِمْ. طلِ ،وَالصَانِعِي َن ال َ وَ ّْيلٌ ِل ْلمُفْ َتكِرِّي َن بِالْ ُب ْ
ج َل وَبَيْتَ ُه وَاإلِ ْنسَا َن وَمِيرَاثَهُ .لِذِلكَ ظِلمُونَ الرَ ُ
ت وَّيَأْخُذُونَهَا ،وَ َّي ْ
فَإِ َنهُ ْم َّيشْتَهُو َن الْحُقُو َل وَ َّيغْتَصِبُو َنهَا ،وَالْبُيُو َ
ال ُتزِّيلُو َن مِنْهُ أَعْنَاقَكُمْ ،وَالَ َتسُْلكُونَ بِال َتشَامُ ِخ ألَنَهُ َزمَانٌ شرّ َ هكَذَا قَالَ الرَبُ" :هأَنَذَا أَفْ َت ِك ُر َعلَى هذِ ِه ا ْل َعشِيرَ ِة ِب َ
95
ف ّيَنْزِعُهُ
شعْبِي .كَ ْي َ
خرَابًا .بَ َد َل نَصِيبِ َ
ق َعلَ ْيكُمْ ِبهَجْ ٍو وَّيُرْثَى ِب َمرْثَاةٍ ،وَّيُقَالُ :خَرِبْنَا َ
ك الْيَوْ ِم ّيُ ْنطَ ُ
رَدِيءٌ" .فِي ذِل َ
عَنِي؟ ّيَ ْقسِمُ ِل ْل ُمرْتَ ِد حُقُولَنَا".
(ميخا )4-2 :1
oالخطية مدمِرة.
ت شَوَامِخَ وَ ْعرٍ.
صهْيَوْ ُن كَحَقْل ،وَتَصِيرُ أُو ُرشَلِي ُم خِرَبًا ،وَجَ َب ُل الْبَيْ ِ
ك ِبسَبَ ِبكُمْ تُ ْفلَحُ ِ
لِذِل َ
(ميخا )21 :1
ضكََ ،وأَهْدِ ُم ُكلَ طكََ ،وأُبِيدُ َم ْركَبَا ِتكََ .وأَقْطَ ُع مُدُنَ َأرْ ِ سِ ك مِ ْن َو َ ك الْيَوْمِّ ،يَقُولُ الرَبُ ،أَنِي أَ ْقطَ ُع خَ ْيَل َ وَّيَكُو ُن فِي ذِل َ
ال
طكََ ،ف َ سِك مِنْ َو َ
ك ا ْلمَنْحُوتَ َة وَأَنْصَا َب َ
ك عَائِفُونََ .وأَ ْقطَ ُع َتمَاثِيَل َ ال ّيَكُونُ َل َ ح َر مِنْ ّيَ ِدكَ ،وَ َ حُصُو ِنكََ .وأَ ْقطَ ُع السِ ْ
طكَ َوأُبِي ُد مُدُ َنكَ.
سِك مِ ْن َو َ ك فِي مَا َبعْدُ .وَأَ ْقلَعُ سَوَارِ َّي َ َتسْجُدُ ِل َع َم ِل ّيَدَ ّْي َ
(ميخا )24-25 :0
96
oهو ّيحمي خرافه.
ألرْضِ .وَّيَكُونُ هذَا ظمَةِ اسْمِ الرَبِ إِلهِهِ ،وَّيَّثْبُتُونَ .ألَنَهُ اآل َن ّيَ َتعَظَمُ ِإلَى أَقَاصِي ا َ وَّيَ ِقفُ وَّيَرْعَى بِقُ ْدرَةِ الرَبِِ ،ب َع َ
س فِي قُصُورِنَا ،نُقِي ُم َعلَيْهِ سَ ْبعَ َة رُعَاةٍ وَ َثمَانِيَ ًة مِنْ ُأ َمرَا ِء النَاسِ...
خلَ َأشُو ُر فِي َأرْضِنَاَ ،وإِذَا دَا َ المًا .إِذَا دَ َ
سَ َ
(ميخا )0-4 :0
ناحوم .75
اهلل هو المحارِب.
oهو غيور.
oهو عادل.
ب
طرِّيقُهُ ،وَالسَحَا ُ
ف َ
ص ِ
ب فِي الزَوْ َبعَةِ ،وَفِي ا ْلعَا ِ
ئ الْبَتَةَ .الرَ ُ
ال ّيُ َبرِ ُ
ب وَ َعظِي ُم الْقُ ْدرَةِ ،وَلكِنَ ُه َ
ب َبطِي ُء ا ْلغَضَ ِ
الرَ ُ
غُبَارُ رِجْلَيْهِ.
(ناحوم )1 :2
oهو صالح.
oهو السيِد.
في أّيام ناحوم ،كانت مدّينة نينوى قوّية جدًا وال مّثيل لها.
ك ثَانِيَةً".
جزُو َن فَ َيعْ ُبرُ .أَ ْذَللْ ُتكِ .الَ أُ ِذُل ِ
هكَذَا قَالَ الرَبُ" :إِ ْن كَانُوا سَاِلمِينَ َوكَّثِيرِّينَ هكَذَا ،فَهكَذَا ّيُ َ
(ناحوم )21 :2
ص ُر قَ ْد ذَابَ.
أَبْوَابُ األَنْهَارِ انْفَتَحَتْ ،وَالْقَ ْ
(ناحوم )0 :1
oهو الدّيَان.
دّينونته تُرعِب أعداء اهلل.
سكِ،
ض َفرَا ِئ َ
ألرْ ِ
ك ّيَ ْأ ُكُلهَا السَ ْيفَُ ،وأَقْطَ ُع مِنَ ا َ
ك دُخَانًاَ ،وَأشْبَاُل ِ
ق َم ْركَبَا ِت ِ
ح ِر ُ
ب الْجُنُودِ .فَأُ ْ
"هَا أَنَا َعلَ ْيكِّ ،يَقُولُ رَ ُ
سمَعُ أَّيْضًا صَوْتُ ُرسُُلكِ(".ناحوم )21 :1 ال ُّي ْ
وَ َ
97
دّينونته تحرِر شعب اهلل.
شرِّيرِ.
َن ْعلَمُ أَنَنَا نَحْ ُن مِنَ اهللِ ،وَا ْلعَالَ َم ُكلَ ُه قَ ْد وُضِ َع فِي ال ِ
(ّ2يوحنا )29 :0
أَنْتُ ْم مِنَ اهللِ أَ ُّيهَا األَوْالَدُ ،وَقَدْ َغلَبْ ُتمُوهُمْ ألَ َن الَذِي فِيكُمْ أَ ْعظَ ُم مِ َن الَذِي فِي ا ْلعَالَمِ.
(ّ2يوحنا )4 :4
حكُ ُم وَّيُحَارِبُ .وَعَيْنَا ُهس عَلَيْ ِه ّيُدْعَى َأمِينًا وَصَادِقًا ،وَبِا ْلعَدْ ِل ّيَ ْ ض وَالْجَالِ ُسمَا َء مَفْتُوحَةًَ ،وإِذَا َفرَسٌ أَبْيَ ُ ت ال َثُمَ َرأَّيْ ُ
س بِدَمٍ، ب َمغْمُو ٍسرْ ِب ٌل بِّثَوْ ٍ
ب نَارٍ ،وَ َعلَى َر ْأسِ ِه تِيجَا ٌن كَّثِيرَةٌَ ،ولَهُ اسْ ٌم مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَ ٌد َّي ْعرِفُهُ إِّالَ هُوَ .وَهُ َو مُ َت َ َكَلهِي ِ
ض وَنَقِيًا .وَمِنْسمَا ِء كَانُوا ّيَتْبَعُونَ ُه َعلَى خَيْل بِيضٍ ،الَ ِبسِينَ َبزًا أَبْيَ َ سمُ ُه " َكِلمَةَ اهللِ ".وَاألَجْنَا ُد الَذِّي َن فِي ال َ
وَّيُدْعَى ا ْ
خطِ خ ْمرِ سَ َصرَ َة َ
س َمعْ َ ب بِهِ األُمَمَ .وَهُ َو سَ َيرْعَاهُمْ ِبعَصًا مِ ْن حَدِّيدٍ ،وَهُ َو ّيَدُو ُ ضرِ َ ف مَاضٍ ِلكَيْ ّيَ ْ خرُجُ سَ ْي ٌ َفمِ ِه ّيَ ْ
ألرْبَابِ".
ك َورَبُ ا َ ك ا ْل ُملُو ِ يءٍَ .ولَ ُه َعلَى ثَوْبِ ِه وَ َعلَى فَخْذِهِ اسْ ٌم َمكْتُوبٌَ " :مِل ُ هلل الْقَا ِد ِر َعلَى ُكلِ شَ ْضبِ ا ِ وَغَ َ
(رؤّيا ّيوحنا )20-22 :29
98
حبقوق :إستجواب اهلل .71
صراع اإلّيمان...
خلِصُ؟
ال تُ َ
ت َظلْ ِم وَأَنْ َ
ك مِ َن ال ُ
صرُخُ ِإلَ ْي َ
ال َتسْمَعُ؟ أَ ْ
ت َق النَبِيُ .حَتَى مَتَى ّيَا رَبُ أَدْعُو وَأَنْ َ
ي الَذِي رَآ ُه حَبَقُو ُ
َالْوَحْ ُ
(حبقوق )1-2 :2
سهَا.
صمَ ُة نَ ْف َ
ب َوظُلْ ٌم وَّيَحْدُثُ خِصَا ٌم وَ َترْفَ ُع ا ْلمُخَا َ
ص ُر جَ ْورًا؟ وَقُدَامِي اغْتِصَا ٌ
لِ َم ُترِّينِي إِثْمًا ،وَتُبْ ِ
(حبقوق )1 :2
ت حِي َن ّيَبْلَعُ
صمُ ُ
ظرُ ِإلَى النَاهِبِينَ ،وَتَ ْ
ظرَ ِإلَى الْجَ ْورَِ ،فلِ َم تَ ْن ُ ال تَسْ َتطِي ُع ال َن َ
شرَ ،وَ َ
ظرَا ال َ
ط َه ُر مِنْ أَنْ تَ ْن ُ
عَيْنَاكَ َأ ْ
شرِّي ُر مَ ْن هُوَ أَ َب ُر مِنْهُ؟ال ِ
(حبقوق )21 :2
حكْ ُم ُمعْوَجًا.
ج الْ ُ
خرُ ُ
ك ّيَ ْ
ط بِالصِدِّيقَِ ،فلِذِل َ
شرِّي َر ّيُحِي ُ
حكْ ُم بَتَةً ،ألَ َن ال ِ
ج الْ ُ
خرُ ُ
ال ّيَ ْ
شرِّيعَ ُة وَ َ
ت ال َ
جمَدَ ِ
ك َ
لِذِل َ
(حبقوق )4 :2
ض قَارِ ُئهَا ،ألَنَ الرُؤّْيَا َبعْدُ ِإلَى ا ْلمِيعَادِ ،وَفِي ي َّي ْركُ َ شهَا َعلَى األَلْوَاحِ ِلكَ ْ ب وَقَالَ" :اكْتُبِ الرُؤّْيَا وَانْ ُق ْ فَأَجَابَنِي الرَ ُ
خرُ" .هُوَذَا مُنْتَفِخَ ٌة غَ ْي ُر مُسْتَقِيمَ ٍة نَ ْفسُ ُه فِيهِ.
ال تَتَأَ َ
ظرْهَا ألَنَهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَ َت فَانْ َت ِ ال ِنهَاّيَةِ تَ َتكَلَ ُم وَالَ َتكْذِبُ .إِ ْن تَوَانَ ْ
وَالْبَا ُر بِإِّيمَانِ ِه ّيَحْيَا".
(حبقوق )4-1 :1
99
oإستمعوا لحق اهلل.
oإتكلوا على توقيت اهلل.
oعيشوا هلل وضعوا ثقتكم به.
من أجل الحصول على خالصكم.
س َقرّْيَةً بِاإلِثْمِ!
خشَبِ" .وَ ّْيلٌ ِللْبَانِي مَدِّينَ ًة بِال ِدمَاءَِ ،وِل ْلمُ َؤسِ ِ ط فَيُجِيبُ ُه الْجَا ِئ ُز مِ َن الْ َ
خ مِ َن الْحَا ِئ ِ
صرُ ُ
ج َر ّيَ ْ
ألَ َن الْحَ َ
ئ مِ ْن َم ْعرِفَ ِة مَجْدِ
ض َتمْ َتلِ ُ ط ِل ّيَعْيَوْنَ؟ ألَ َن األَرْ َ ألمَمَ ِللْبَا ِ
ب ّيَ ْتعَبُونَ لِلنَارِ ،وَا ُ شعُو َ ب الْجُنُودِ أَ َن ال ُ
س مِ ْن قِ َبلِ رَ ِ
َألَيْ َ
ب َكمَا ُت َغطِي ا ْلمِيَا ُه الْبَحْرَ". الرَ ِ
(حبقوق )24-22 :1
ألرْضِ".
سكُتِي قُدَامَ ُه ّيَا ُكلَ ا َ
ب فَفِي هَ ْي َك ِل قُ ْدسِهِ .فَا ْ
"َأمَا الرَ ُ
(حبقوق )15 :1
ترنيمة اإلّيمان...
ب
ط السِنِي َن َع ِرفْ .فِي ا ْلغَضَ ِ
سِط السِنِينَ أَحْيِهِ .فِي َو َسِك فِي وَ َ جزِعْتُّ .يَا رَبَُ ،ع َمَل َ
ك فَ َ
ت خَ َب َر َ
س ِمعْ ُ
ّيَا رَبُ ،قَدْ َ
حمَةَ.
ا ْذ ُكرِ الرَ ْ
(حبقوق )1 :1
oاهلل رائع.
oاهلل مليء بالغضب.
oاهلل مليء بالرحمة.
ت مِ ْن َتسْبِيحِهِ.
سمَاوَاتِ ،وَاألَرْضُ امْ َتألَ ْ
سالَهَْ .جالَلُ ُه َغطَى ال َ
س مِ ْن جَ َب ِل فَارَانَِ .
هلل جَا َء مِ ْن تِيمَانَ ،وَالْقُدُو ُ
َا ُ
(حبقوق )1 :1
100
حمَى .وَ َق َ
ف ت الْ ُخرَجَ ِ جلَيْ ِه َ
ب الْوَبَأُ ،وَعِنْدَ رِ ْ شعَاعٌ ،وَهُنَاكَ اسْتِتَا ُر قُ ْدرَتِهِ .قُدَامَ ُه ذَهَ َ َوكَانَ َل َمعَا ٌن كَالنُورِ .لَ ُه مِنْ ّيَدِهِ ُ
ت خِيَا َم كُوشَانَ أل َزلِ لَهَُ .رأَّيْ ُ خسَفَتْ آكَا ُم الْقِدَمَِ .مسَاِلكُ ا َ ت الْجِبَا ُل الدَ ْهرِّيَ ُة وَ َ
ألمَ ُم وَ ُدكَ ِظ َر فَرَ َجفَ ا ُ ألرْضََ .ن َ وَقَاسَ ا َ
ح ِري ّيَا رَبُ؟ َهلْ َعلَى األَ ْنهَا ِر غَضَبُكَ؟ أَ ْو َعلَى الْبَ ْ حمِ َ ض مِدّْيَانََ .ه ْل َعلَى األَ ْنهَارِ َ ت َبلِيَةٍ .رَجَفَتْ شُ َققُ َأرْ ِ تَحْ َ
سالَهْ.سهَا ٍم َكِلمَ ُتكَِ . ك َت ْعرِّيَةً .سُبَاعِيَاتُ ِ سَت قَ ْو ُت الْخَالَصِ؟ ُعرِّيَ ْ ك َم ْركَبَا ِ
ت خَيَْلكََ ،م ْركَبَا ِت َ ك حَتَى إِ َنكَ رَكِبْ َ طَ خُ سَ َ
الءِ.ت ّيَدَ ّْيهَا ِإلَى ا ْل َع َ
طمَا .أَ ْعطَتِ اللُجَ ُة صَوْ َتهَا .رَ َفعَ ْ ت الْجِبَالُ .سَ ْي ُل ا ْلمِيَا ِه َك فَ َفزِعَ ِ ألرْضَ أَ ْنهَارًا .أَبْصَرَ ْت َ شَقَقْتَ ا َ
ق مَجْ ِدكَ. ك الطَا ِئرَةِِ ،لَل َمعَا ِن َب ْر ِ سهَا ِم َ
ج ِهمَا لِنُورِ ِ س وَالْ َق َم ُر وَقَفَا فِي بُرُو ِ شمْ ُ اَل َ
(حبقوق )22-4 :1
س بَيْتِ
شعْ ِبكَ ،لِ َخالَصِ َمسِي ِحكَ .سَحَقْتَ َرأْ َخرَجْتَ لِ َخالَصِ َ ألمَمََ . ط ُدسْتَ ا ُخٍ
ألرْضِِ ،بسَ َ
ت فِي ا َ
طرْ َ
خَب َ
ِبغَضَ ٍ
ألسَاسَ حَتَى ا ْلعُ ُنقِ.
شرِّي ِر ُم َعرِّيًا ا َ
ال ِ
(حبقوق )21-21 :1
oاهلل هو كفاّيتنا.
oاهلل هو قوتنا.
oاهلل هو نصرتنا.
القرار
في سالم في سالم إنني دئمًا في سالم
ب الحبيب
فكلُ آالمي هنا ال تُقاس بلحظ ٍة قر َ
ب العجيب
فداني المسي ُح ونفسي تُساس بسالم المُح ُ
صفنيا .72
الصورة العامة...
oسوف ّيدّين اهلل ّيهوذا (.)1 :1 – 2 :2
oسوف ّيدّين اهلل األمم (.)5 :1 – 4 :1
oسوف ّيُعيد اهلل شعبه (.)15-8 :1
النقطة العامة...
oذات ّيوم ،سوف ّيستبدل اهلل خِزّيهم بكرامته هو.
ك ّيَا ابْنَةَ أُو ُرشَلِيمَ! قَ ْد َنزَعَ الرَبُ األَقْضِيَ َة سرَائِيلُ! ا ْفرَحِي وَابْتَهِجِي ِب ُك ِل َقلْ ِب ِ ف ّيَا ِإ ْ
َترَ َنمِي ّيَا ابْنَ َة صِهْيَوْنَ! اهُْت ْ
شلِيمَ" :الَ تَخَافِي ك الْيَوْمِ ّيُقَا ُل ألُو ُر َظرِّي َن َبعْدُ شَرًا .فِي ذِل َ ال تَ ْن ُ
طكَِ . سِب فِي َو َ سرَائِيلَ الرَ ُ َعلَ ْيكَِ ،أزَا َل عَدُ َوكَِ .مِلكُ ِإ ْ
ت فِي مَحَبَتِ ِهّ .يَبْتَهِ ُج ِبكِ ك َفرَحًاَّ .يسْكُ ُ خلِصُّ .يَبْ َتهِجُ ِب ِ ك جَبَارٌّ .يُ َ طِ سِك فِي َو َ ال تَرْتَخِ ّيَدَاكِ .الرَبُ إِل ُه ِ صهْيَوْنَُ .ّيَا ِ
ك الْيَوْ ِم أُعَا ِم ُل ُك َل مُ َذِللِيكِ،حزُونِي َن َعلَى ا ْلمَ ْوسِمِ .كَانُوا مِ ْنكِ .حَامِلِي َن َعلَ ْيهَا ا ْلعَارَ .هأَنَذَا فِي ذِل َ جمَ ُع ا ْلمَ ْ
بِتَرَنُمٍ" ".أَ ْ
ت الَذِي فِيهِ آتِي بِكُ ْم وَفِي خزْ ِّيهِمْ ،فِي الْوَقْ ِض ِ سمًا فِي ُكلِ َأرْ ِ ج َعُلهُمْ َتسْبِيحَةً وَا ْجمَ ُع الْمَنْفِيَةََ ،وأَ ْ
ص الظَاِلعَةََ ،وأَ ْ خلِ ُ َوأُ َ
ض ُكِلهَا ،حِينَ َأرُ ُد َمسْبِيِيكُ ْم قُدَامَ أَعْيُنِكُمْ ،قَا َلألرْ ِ سمًا وَ َتسْبِيحَ ًة فِي شُعُوبِ ا َ ج ْمعِي إِّيَاكُمْ .ألَنِي أُصَِي ُركُمُ ا ْ ت َ
وَقْ ِ
الرَبُ".
(صفنيا )15-24 :1
102
حجّي وزكريَا .77
توبوا عن الخطية...
oبخوف اهلل.
oبروح اهلل.
ب الْجُنُودِ".
ال بِالْقُوَةَِ ،بلْ ِبرُوحِي قَالَ رَ ُ
ال بِالْقُ ْدرَ ِة وَ َ
ب َو َكَلمَنِي قَا ِئالً" :هذِ ِه َكِلمَةُ الرَبِ ِإلَى َزرُبَا ِب َل قَا ِئالًَ :
فَأَجَا َ
(زكرّيا )0 :4
جدِدوا قوتكم...
oلمجد اهلل.
ب
خرَى قَا ِئلِينَ :لِنَذْهَ ْ سكَا ُن وَاحِدَ ٍة ّيَسِيرُونَ ِإلَى أُ ْ سكَا ُن مُدُ ٍن كَّثِيرَةٍَ .و ُب َبعْدَُ ،و ُ
شعُو ٌب الْجُنُودِ :سَيَأْتِي ُ هكَذَا قَا َل رَ ُ
ب الْجُنُودِ طلُبُوا رَ َ
ب كَّثِيرَةٌ َوُأمَ ٌم قَوِّيَةٌ لِ َي ْشعُو ٌ ب الْجُنُودِ .أَنَا أَّيْضًا أَذْهَبُ .فَتَأْتِي ُ طلُبَ رَ َ
ب وَ َن ْ ذَهَابًا لِنَ َت َرضَى وَجْهَ الرَ ِ
جمِيعِ َأ ْلسِنَةِ
شرَةُ رِجَال مِ ْن َ ك عَ َ سُب الْجُنُودِ :فِي ِت ْلكَ األَّيَامِ ُّي ْم ِ شلِيمََ ،ولْيَتَرَضُوا وَجْهَ الرَبِ" .هكَذَا قَالَ رَ ُ فِي أُو ُر َ
هلل َم َعكُمْ".س ِمعْنَا أَنَ ا َ ب َم َعكُ ْم ألَنَنَا َ
ي قَا ِئلِينَ :نَذْهَ ُ
ألمَ ِم بِذَ ّْيلِ رَجُل َّيهُودِ ٍ
اُ
(زكرّيا )11-15 :8
103
مالخي .74
حرَ ِة وَ َعلَى الْفَاسِقِي َن وَ َعلَى الْحَالِفِي َن زُورًا وَعَلَى السَالِبِينَ سرِّيعًا َعلَى السَ َ " َوأَقْ َترِبُ ِإلَ ْيكُمْ ِللْحُكْمَِ ،وَأكُونُ شَاهِدًا َ
ب الْجُنُودِ".
خشَانِي ،قَالَ رَ ُ ال ّيَ ْ
ب وَ َأل ْر َملَ ِة وَالْيَتِيمَِ ،ومَ ْن ّيَصُ ُد ا ْل َغرِّي َ
جرَةَ األَجِيرِ :ا َ
أُ ْ
(مالخي )0 :1
سرُ
ش َر َفهُ َو صَالِ ٌح فِي عَيْنَيِ الرَبِ ،وَهُ َو ُّي َ
ال ِمكُمْ .وَقُلْتُمْ" :بِمَ أَتْعَبْنَاهُ؟" بِقَ ْوِلكُمُْ " :ك ُل مَ ْن ّيَ ْف َع ُل ال َ
ب ِب َك َ
لَقَدْ أَ ْتعَبْتُ ُم الرَ َ
ِبهِمْ ".أَوْ" :أَّيْنَ إِل ُه ا ْلعَ ْدلِ؟"
(مالخي )25 :1
oهو األسمى.
ب
سمِعََ ،وكُتِبَ َأمَامَ ُه سِ ْف ُر تَذْ َكرَةٍ ِللَذِّينَ اتَقُوا الرَ َصغَى َو َب ُك ُل وَاحِ ٍد َقرِّيبَهُ ،وَالرَبُ أَ ْ
حِينَ ِئ ٍذ َكلَ َم مُتَقُو الرَ ِ
سمِهِ.
َوِل ْلمُ َف ِكرِّي َن فِي ا ْ
(مالخي )20 :1
سرُو َن
ك ا ْل َعهْدِ الَذِي ُت َ
ال ُ
طرِّيقَ َأمَامِي .وَّيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَ ْي َكلِ ِه السَيِ ُد الَذِي َتطْلُبُونَهَُ ،و َم َ
ئ ال َ
الكِي فَ ُيهَيِ ُ
س ُل َم َ
"هأَنَذَا ُأ ْر ِ
ب الْجُنُودِ". بِهِ .هُوَذَا ّيَأْتِي ،قَالَ رَ ُ
(مالخي )2 :1
105
األناجيل
صورتان...
ّ يسوع هو اإلنسان الجدّيد الذي ّيخطو إلى العالم وإلى القصة البشرّية.
ال مِ ْن ُكلِ
ال تَ ْأ ُك َ
هلل َ
ت الْ َبرِّيَ ِة الَتِي َع ِمَلهَا الرَبُ اإلِلهُ ،فَقَالَتْ ِل ْل َم ْرأَةِ" :أَحَقًا قَالَ ا ُ
جمِي ِع حَيَوَانَا ِ
ت الْحَيَةُ أَحْ َي َل َ
َوكَانَ ِ
ج ِر الْجَنَةِ؟"
شَ َ
(تكوّين )2 :1
ص َر دَعَوْتُ ابْني".
ي الْقَائِل" :مِ ْن مِ ْ
ب بِالنَبِــ ِ
ي ّيَتِ َم مَا قِي َل مِنَ الرَ ِ
َوكَانَ هُنَاكَ ِإلَى وَفَا ِة هِيرُودُسَِ .لكَ ْ
(متّى )20 :1
س ِررْتُ".
ب الَذِي بِهِ ُ
ت قَائِالً" :هذَا هُوَ ابْني الْحَبِي ُ
سمَاوَا ِ
ت مِ َن ال َ
وَصَوْ ٌ
(متّى )25 :1
سؤاالن...
هل اهلل ّيجرِبنا؟
ب مِنْ إِ ْبلِيسَ.
جرَ َ
صعِ َد ّيَسُوعُ ِإلَى الْبَرِّيَ ِة مِنَ الرُوحِ لِيُ َ
ثُمَ أُ ْ
(متّى )2 :4
جرِبُ أَحَدًا.
ال ّيُ َ
ب بِالشُرُورِ ،وَهُوَ َ
جرَ ٍ
ب مِ ْن قِ َبلِ اهلل" ،ألَنَ اهللَ غَ ْي ُر مُ َ
جرَ ُ
جرِبَ" :إِنِي أُ َ
ال ّيَ ُقلْ أَحَدٌ إِذَا ُ
َ
(ّيعقوب )21 :2
106
خطِيَةٍَ .فلْنَتَقَدَمْ بِّثِقَةٍ ِإلَى
ال َ
ي ٍء مِ ّْثلُنَا ،بِ َ
ب فِي ُكلِ شَ ْ
جرَ ٌ ضعَفَاتِنَا ،بَ ْل مُ َ
س َكهَنَ ٍة غَيْ ُر قَا ِدرٍ أَ ْن َّيرْثِيَ لِ َ
ألَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِي ُ
ش ال ِن ْعمَةِ ِلكَيْ نَنَالَ رَحْمَ ًة وَنَجِ َد ِنعْمَ ًة عَوْنًا فِي حِينِهِ.
َعرْ ِ
(عبرانيين )20-20 :4
جرِبَ ِة
ج َع ُل مَ َع التَ ْ
ق مَا َتسْتَطِيعُونََ ،بلْ سَيَ ْ
ال ّيَدَعُكُ ْم تُجَرَبُو َن فَ ْو َ ال َبشَرِّيَةٌ .وَلكِنَ اهللَ َأمِينٌ ،الَذِي َ
جرِبَ ٌة إِ َ
لَ ْم تُصِ ْبكُ ْم تَ ْ
أَّيْضًا ا ْلمَنْفَذَ ،لِ َتسْ َتطِيعُوا أَ ْن تَحْ َت ِملُوا.
(2كورنّثوس )21 :25
ب أَحَدًا.
جرِ ُ
ال ّيُ َ
ب بِالشُرُورِ ،وَهُوَ َ
جرَ ٍ
ب مِ ْن قِ َبلِ اهللِ" ،ألَنَ اهللَ غَ ْي ُر مُ َ
جرَ ُ
جرِبَ" :إِنِي أُ َ
ال ّيَ ُقلْ أَحَدٌ إِذَا ُ
َ
(ّيعقوب )21 :2
ثالث تجارب...
التجربة األولى :إشباع الذات.
سكَ ِإلَىح نَ ْف َ
طرَ ْ
هلل فَا ْ
ح ا ْلهَ ْي َكلِ ،وَقَالَ لَهُ" :إِ ْن كُنْتَ ابْ َن ا ِ
ثُمَ أَخَ َذهُ إِ ْبلِيسُ ِإلَى ا ْلمَدِّينَ ِة ا ْلمُقَ َدسَةَِ ،وأَوْقَفَهُ َعلَى جَنَا ِ
جَلكَ ".قَالَ لَ ُه َّيسُوعُ:جرٍ رِ ْي الَ تَصْدِمَ بِحَ َحمِلُو َنكَ ِلكَ ْ
َأسْ َفلُ ،ألَنَ ُه مَكْتُوبٌ :أَنَ ُه ّيُوصِي َمالَ ِئكَتَ ُه ِبكََ ،ف َعلَى أّيَادِّيهِ ْم ّيَ ْ
جرِب الرَبَ إِل َهكَ". ال تُ َ" َمكْتُوبٌ أَّيْضًاَ :
(متّى )5-0 :4
107
oنحن مجرَبون بأن نشك في وجود اهلل وبوعوده.
ك
جمِي َع َممَاِل ِ جرِب الرَبَ إِل َهكَ ".ثُ َم أَخَذَهُ أَّيْضًا إِ ْبلِيسُ ِإلَى جَبَل عَال جِدًاَ ،وَأرَا ُه َ ال تُ َ
قَالَ لَ ُه َّيسُوعُ" :مَكْتُوبٌ أَّيْضًاَ :
ب ّيَا شَيْطَانُ! ت َوسَجَدْتَ لِــي ".حِينَئِ ٍذ قَالَ لَ ُه َّيسُوعُ" :اذْهَ ْ خ َررْ َ جمِي َعهَا إِ ْن َ ا ْلعَالَ ِم َومَجْدَهَا ،وَقَالَ لَهُ" :أُ ْعطِيكَ هذِ ِه َ
ت تَخْ ِدمُهُ.
ت فَصَارَ ْ ك َتسْجُ ُد َوإِّيَا ُه وَحْدَهُ َتعْبُدُ ".ثُ َم َترَكَهُ إِ ْبلِيسَُ ،وإِذَا َمالَ ِئكَ ٌة قَ ْد جَاءَ ْ
ألَنَ ُه مَكْتُوبٌ :لِلرَبِ إِل ِه َ
(متّى )22-5 :4
oنحن مجرَبون بأن نّثبت أنفسنا للعالم فيما نسلب اهلل المجد الذي ّيليق فيه وحده.
ضالً تمجيد اآلب له وهو تمجيد أبدي.ال مف ِ
oرفض ّيسوع أن ّيُمجَد من الحيَة تمجيدًا وقتيًا زائ ً
إستنتاجٌ واحد...
َ ف َعلَ ّيسوع ما ال ولن ّيستطيع أحد أن ّيفعله :قاوم التجربة بالكامل وانتصر على الخطية بالتمام.
هلل فِيهِ.
خطِيَ ًة ألَجْلِنَا ،لِنَصِي َر نَحْ ُن ِبرَ ا ِ
خطِيَةًَ ،
ف َ
ج َع َل الَذِي لَمْ َّي ْع ِر ْ
ألَنَ ُه َ
(1كورنّثوس )12 :0
س فِي ِه خَطِيَةٌ.
خطَاّيَانَاَ ،ولَيْ َ
ظ ِهرَ ِلكَيْ َّيرْفَ َع َ
وَ َت ْعلَمُو َن أَ َن ذَاكَ ُأ ْ
(ّ2يوحنا )0 :1
108
لوقا :21-16 :4أخبارٌ سارة للمتألِمين .76
شعْيَا َءب عَادَتِ ِه ّيَوْ َم السَبْتِ وَقَامَ لِيَ ْق َرأَ ،فَدُفِعَ ِإلَيْهِ سِ ْفرُ ِإ َجمَ َع حَسَ َ خ َل ا ْلمَ ْ
ث كَا َن قَ ْد َترَبَى .وَدَ َ صرَ ِة حَيْ ُ وَجَاءَ ِإلَى النَا ِ
ش َر ا ْل َمسَاكِينَ،ب َعلَيَ ،ألَنَ ُه مَسَحَنِي ألُ َب ِ النَبِيَِ .وَلمَا فَتَ َح السِ ْفرَ وَجَ َد ا ْلمَوْضِ َع الَذِي كَا َن َمكْتُوبًا فِيهِ" :رُوحُ الرَ ِ
حرِّيَةِ،سلَ ا ْلمُ ْنسَحِقِي َن فِي الْ ُ صرَِ ،وأُ ْر ِ ي بِالْبَ َ
القِ وِل ْل ُعمْ ِ
طَ إل ْ سرِي الْ ُقلُوبِ ،ألُنَادِيَ ِل ْلمَأْسُورِّي َن بِا ِ ي ا ْلمُ ْن َك ِ
ألشْفِ َ
سلَنِي ََأ ْر َ
ت عُيُو ُنهُمْجمَ ِع كَانَ ْ جلَسَ .وَجَمِي ُع الَذِّي َن فِي ا ْلمَ ْ سلَمَهُ ِإلَى الْخَادِمِ ،وَ َ ب ا ْلمَقْبُولَةِ ".ثُ َم طَوَى السِ ْف َر َو َ َوَأ ْك ِر َز ِبسَنَةِ الرَ ِ
ب فِي َمسَا ِم ِعكُمْ". شَاخِصَةً ِإلَيْهِ .فَابْتَ َدَأ ّيَقُولُ َلهُمْ" :إِنَ ُه الْيَوْ َم قَ ْد تَمَ هذَا ا ْل َمكْتُو ُ
(لوقا )12-20 :4
ت عِنْ َد ب وَوَقَفَ ْ ت بِقَارُورَ ِة طِي ٍ ت الْ َفرِّيسِيِ ،جَاءَ ْ ئ فِي بَيْ ِ ت أَنَ ُه مُتَكِ ٌ ت خَاطِئَةً ،إِ ْذ َعِلمَ ْ َوإِذَا ا ْم َرأَ ٌة فِي ا ْلمَدِّينَ ِة كَانَ ْ
سهَا ،وَتُقَ ِب ُل قَ َدمَيْهِ وَتَدْهَ ُن ُهمَا ش ْعرِ َر ْأ ِح ُهمَا ِب َ ت َت ْمسَ ُ ت تَ ُب ُل قَ َدمَيْ ِه بِال ُدمُوعَِ ،وكَانَ ْ قَ َدمَيْ ِه مِ ْن َورَائِ ِه بَاكِيَةً ،وَابْتَدَأَ ْ
ي الَذِي دَعَا ُه ذِلكََ ،ت َكلَ َم فِي نَ ْفسِ ِه قِا ِئالً" :لَ ْو كَانَ هذَا نَبِيًاَ ،ل َعلِ َم مَنْ هذِ ِه اال َم ْرأَ ُة الَتِي بِالطِيبَِ .فَلمَا َرأَى الْ َفرِّيسِ ُ
يءٌ أَقُولُ ُه َلكَ ".فَقَالَُ " :قلّْ ،يَا ُمعَلِمُ". س ْمعَانُ ،عِنْدِي شَ ْ ع وَقَالَ لَهُّ" :يَا ِ ب َّيسُو ُ َت ْل ِمسُ ُه َومَا هِيَ! إِنَهَا خَاطِئَةٌ ".فَأَجَا َ
ح ُهمَا خ ْمسُونََ .وإِذْ لَ ْم ّيَكُنْ لَ ُهمَا مَا ّيُوفِيَا ِن سَامَ َ خ ِر َ سمِئَ ِة دِّينَا ٍر وَ َعلَى اآل َ خ ْم ُ"كَانَ ِلمُدَاّيِ ٍن مَدّْيُونَانَِ .علَى الْوَاحِ ِد َ
ألكْ َّثرِ ".فَقَالَ لَهُ" :بِالصَوَابِ س ْمعَانُ وَقَالََ" :أظُ ُن الَذِي سَامَحَ ُه بِا َ جمِيعًا .فَ ُقلْ :أَّيُ ُهمَا ّيَكُونُ أَكّْثَ َر حُبًا لَهُ؟" فَأَجَابَ ِ َ
جلَيَ لَ ْم ُت ْعطَِ .وَأمَا جلِ رِ ْ ت بَيْ َتكَ ،وَمَا ًء ألَ ْ خلْ ُ ظرُ هذِ ِه ا ْل َم ْرأَةَ؟ إِنِي دَ َ س ْمعَانَ" :أَتَ ْن ُ ح َكمْتَ ".ثُ َم الْتَفَتَ ِإلَى ا ْل َم ْرأَ ِة وَقَالَ ِل ِ َ
ف عَنْ تَقْبِيلِ خلْتُ لَ ْم َت ُك َ ي َفمُنْ ُذ دَ َ
سهَا .قُ ْبلَةً لَ ْم تُقَ ِبلْنِيَ ،وَأمَا هِ َ ش ْعرِ َر ْأ ِ ع َو َمسَحَ ْت ُهمَا ِب َي بِال ُدمُو ِ جلَ َ
سلَتْ رِ ْ ي فَقَ ْد َغ َهِ َ
خطَاّيَاهَا ت َ ج ِل ذِلكَ أَقُو ُل َلكَ :قَ ْد غُ ِفرَ ْ جلَيَ .مِنْ أَ ْ ت بِالطِيبِ رِ ْ ي فَقَ ْد دَهَنَ ْ جلَيَِ .بزَّيْتٍ لَ ْم تَدْهُنْ َر ْأسِيَ ،وَأمَا هِ َ رِ ْ
خطَاّيَاكِ ".فَابْ َت َدَأ ا ْلمُ َتكِئُو َن ك َب َقلِيالً ".ثُ َم قَالَ َلهَاَ " :مغْفُورَةٌ َل ِ ت كَّثِيرًا .وَالَذِي ُّيغْ َفرُ لَ ُه َقلِي ٌل ّيُحِ ُ ا ْلكَّثِيرَةُ ،ألَنَهَا أَحَبَ ْ
سالَمٍ". صكِ ،اِذْهَبِي ِب َ خلَ َ ك قَ ْد َخطَاّيَا أَّيْضًا؟" .فَقَالَ ِل ْل َم ْرأَةِ" :إِّيمَا ُن ِ َمعَ ُه ّيَقُولُو َن فِي أَنْ ُفسِهِمْ" :مَنْ هذَا الَذِي َّيغْ ِف ُر َ
(لوقا )05-15 :5
سمَا ِءخطَأْتُ ِإلَى ال َ " َوإِ ْذ كَا َن لَمْ َّي َز ْل بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ ،فَتَحَنَ َن َو َركَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِ ِه وَقَ َبلَهُ .فَقَالَ لَهُ االبْنُّ:يَا أَبِي ،أَ ْ
ج َعلُوا خَا َتمًا
حلَةَ األُولَى َوَألْ ِبسُوهُ ،وَا ْ
خرِجُوا الْ ُ ت ُمسْتَحِقًا َبعْدُ أَنْ أُدْعَى َلكَ ابْنًا .فَقَالَ األَبُ ِلعَبِيدِهِ :أَ ْ وَقُدَا َمكََ ،وَلسْ ُ
سمَ َن وَاذْبَحُو ُه فَنَ ْأ ُك َل وَنَ ْفرَحَ ،ألَنَ ابْنِي هذَا كَا َن مَيِتًا َفعَاشََ ،وكَانَ ج َل ا ْل ُم َ
جلَيْهِ ،وَقَ ِدمُوا ا ْلعِ ْ
فِي ّيَدِهِ ،وَحِذَا ًء فِي رِ ْ
ضَالُا فَوُجِدَ .فَابْتَ َدأُوا ّيَ ْفرَحُونَ" .
(لوقا )14-15 :20
109
من الخسارة إلى الربح.
oإلى كل الذّين ّيشعرون باليأسّ ،يسوع سوف ّينقذكم.
ح
طرِ َ سمُهُ ِلعَا َزرُ ،الَذِي ُ سكِينٌ ا ْ ألرْجُوانَ وَالْ َب َز وَهُوَ ّيَتَ َنعَمُ ُك َل ّيَوْ ٍم مُ َترَ ِفهًاَ .وكَا َن ِم ْ
ي َوكَا َن ّيَلْبَسُ ا َ "كَانَ إِ ْنسَانٌ غَنِ ٌ
ب تَأْتِي وَ َتلْحَسُ ت ا ْل ِكالَ ُ
ط مِ ْن مَائِدَ ِة ا ْلغَنِيَِ ،بلْ كَانَ ِت السَا ِق ِ عِنْ َد بَابِ ِه مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ ،وَّيَشْ َتهِي أَنْ َّيشْبَ َع مِ َن الْفُتَا ِ
ت ا ْلغَنِيُ أَّيْضًا وَدُفِنََ ،فرَفَ َع عَيْنَيْ ِه فِي الجَحِيمِ ح َملَتْ ُه ا ْل َمالَ ِئكَةُ ِإلَى حِضْنِ إِ ْبرَاهِيمَ .وَمَا َ سكِي ُن وَ َ ت ا ْل ِم ْ
ُقرُوحَهَُ .فمَا َ
سلْوَهُ َو فِي ا ْلعَذَابَِ ،و َرأَى إِ ْبرَاهِي َم مِ ْن بَعِي ٍد َوِلعَا َز َر فِي حِضْنِهِ ،فَنَادَى وَقَالَّ :يَا أَبِي إِ ْبرَاهِيمَ ،ارْحَمْنِيَ ،وَأ ْر ِ
ك
ب فِي هذَا الَلهِيبِ .فَقَالَ إِ ْبرَاهِيمُّ :يَا ابْنِي ،ا ْذ ُكرْ أَ َن َ ط َرفَ إِصْ َبعِهِ بِمَا ٍء وَّيُ َبرِدَ ِلسَانِي ،ألَنِي ُمعَذَ ٌ ِلعَا َز َر لِيَ ُب َل َ
ت تَ َتعَذَبُ".ك فِي حَيَا ِتكََ ،وكَذِلكَ ِلعَا َز ُر الْ َبالَّيَا .وَاآلنَ هُ َو ّيَ َت َعزَى َوأَنْ َ ت خَ ْيرَا ِت َ
اسْتَوْفَيْ َ
(لوقا )10-29 :20
خطَأَ :هذَا أَمْ أَبَوَا ُه حَتَى ُولِ َد المِيذُ ُه قَا ِئلِينَّ" :يَا ُم َعلِمُ ،مَنْ أَ ْ
وَفِيمَا هُ َو مُجْتَازٌ َرأَى إِ ْنسَانًا أَ ْعمَى مُنْ ُذ وِالَدَتِهَِ ،فسََألَ ُه تَ َ
سلَنِي مَا هلل فِيهِّ .يَنْ َبغِي أَنْ أَ ْع َملَ أَ ْعمَا َل الَذِي َأ ْر َ
الأَبَوَاهُ ،لكِنْ لِ َتظْ َهرَ أَ ْعمَالُ ا ِ خطََأ وَ َب َّيسُوعُ" :الَ هذَا أَ ْ أَ ْعمَى؟" أَجَا َ
ض
ألرْ ِ ت فِي ا ْلعَالَ ِم فَأَنَا نُو ُر ا ْلعَالَمِ" .قَالَ هذَا وَتَ َف َل َعلَى ا َ ال َّيسْ َتطِيعُ أَحَدٌ أَ ْن َّي ْع َملَ .مَا ُدمْ ُدَا َم َنهَارٌّ .يَأْتِي لَ ْي ٌل حِينَ َ
سلْوَامَ" الَذِي تَ ْفسِيرُهُ: س ْل فِي ِب ْركَةِ ِ وَصَنَ َع مِ َن التُ ْف ِل طِينًا َوطَلَى بِالطِي ِن عَيْنَيِ األَ ْعمَى .وَقَالَ لَهُ" :اذْهَبِ اغْ َت ِ
س َل َوأَتَى بَصِيرًا. سلٌَ ،فمَضَى وَاغْ َت َ ُم ْر َ
(ّيوحنا )5-2 :9
ك
ب ذَا َ ط مَجْدًا ِهللِ .نَحْ ُن َن ْعلَ ُم أَنَ هذَا اإلِ ْنسَا َن خَاطِئٌ ".فَأَجَا َ فَدَعَوْا ثَانِيَ ًة اإلِ ْنسَا َن الَذِي كَانَ أَ ْعمَى ،وَقَالُوا لَهُ" :أَ ْع ِ
صرُ ".فَقَالُوا لَهُ أَّيْضًا" :مَاذَا صَنَعَ ئ هُوَ؟ َلسْتُ أَ ْعلَمُ .إِ َنمَا أَ ْعلَ ُم شَيْئًا وَاحِدًا :أَنِي كُنْتُ أَ ْعمَى وَاآلنَ أُبْ ِ وَقَالَ" :أَخَاطِ ٌ
س َمعُوا أَّيْضًا؟ َأَل َعَلكُمْ أَنْتُمْ ُترِّيدُونَ أَنْ س َمعُواِ .لمَاذَا ُترِّيدُونَ أَنْ َت ْ ف فَتَ َح عَيْنَ ْيكَ؟" أَجَا َبهُمْ" :قَ ْد ُقلْتُ َلكُ ْم َولَمْ َت ْ ِبكَ؟ كَ ْي َ
المِي ُذ مُوسَى .نَحْ ُن َنعْلَمُ أَ َن مُوسَى َكَلمَهُ اهللُ، ت ِت ْلمِي ُذ ذَاكََ ،وَأمَا نَحْ ُن فَإِنَنَا َت َ المِيذَ؟" َفشَتَمُو ُه وَقَالُوا" :أَنْ َ تَصِيرُوا لَ ُه َت َ
ج ُل وَقَالَ َلهُمْ" :إِ َن فِي هذَا عَجَبًا! إِنَكُمْ َلسْتُمْ َت ْعَلمُو َن مِنْ أَّيْنَ هُوَ ،وَقَ ْد فَتَحَ َوَأمَا هذَا َفمَا َن ْعلَ ُم مِنْ أَّيْنَ هُوَ ".أَجَابَ الرَ ُ
سمَعْ سمَعُ .مُنْ ُذ الدَ ْهرِ لَ ْم ُّي ْ هلل وَّيَ ْف َع ُل َمشِيئَتَهَُ ،فلِهذَا َّي ْ
خطَاةِ .وَلكِنْ إِ ْن كَانَ أَحَ ٌد ّيَتَقِي ا َ ال َّيسْمَعُ ِللْ ُ
هلل َ
عَيْنَيََ .و َن ْعلَ ُم أَنَ ا َ
خطَاّيَا ي مَ ْولُودٍ أَ ْعمَى .لَوْ لَ ْم ّيَكُنْ هذَا مِنَ اهللِ لَ ْم ّيَقْ ِدرْ أَ ْن ّيَ ْف َع َل شَيْئًا ".أجَابُوا وَقَالُوا لَهُ":فِي الْ َ أَنَ أَحَدًا فَتَ َح عَيْنَ ْ
خرَجُوهُ خَارِجًا ،فَوَجَدَ ُه وَقَالَ لَهُ" :أَتُؤْمِنُ سمِ َع َّيسُوعُ أَنَهُمْ أَ ْ خرَجُو ُه خَارِجًاَ .ف َ ت تُ َعِلمُنَا!" فَأَ ْج ْملَ ِتكََ ،وأَنْ َ
ت بِ ُُولِدْتَ أَنْ َ
ك هُ َو هُوَ!". ك وَقَالَ" :مَ ْن هُ َو ّيَا سَيِ ُد ألُومِنَ بِهِ؟" فَقَالَ لَ ُه َّيسُوعُ" :قَدْ َرأَّيْتَهُ ،وَالَذِي ّيَ َت َكلَ ُم َم َع َ ب ذَا َبِابْنِ اهللِ؟" أَجَا َ
110
صرُونَ
ص َر الَذِّي َن الَ ّيُبْ ِ
فَقَالَ" :أُومِنُ ّيَا سَيِدُ!"َ .وسَجَدَ لَهُ .فَقَا َل َّيسُوعُ" :لِدَّيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا ِإلَى هذَا ا ْلعَالَمِ ،حَتَى ّيُبْ ِ
صرُونَ". وَ َّي ْعمَى الَذِّي َن ّيُبْ ِ
(ّيوحنا )19-14 :9
oقد ال نعرف السبب آلالمنا لكن نستطيع أن نّثق دائمًا بالقصد والهدف من اآلمنا.
ت السَنَوِّيَ ِة ِتسْعًا َوَأرْبَعِينَ سَنَةً.ت سِنِينَ .سَبْعَ سِنِي َن سَبْ َع َمرَاتٍ .فَتَكُونُ َلكَ أَّيَا ُم السَ ْبعَ ِة السُبُو ِ "وَ َتعُدُ َلكَ سَ ْبعَ َة سُبُو ِ
جمِيعِ َأرْضِكُمْ. ق فِي َ ش ْهرِ .فِي ّيَوْ ِم ا ْلكَفَارَ ِة تُعَ ِبرُو َن الْبُو َ
ش ِر ال َ
ف فِي الشَ ْه ِر السَاب ِع فِي عَا ِ ق ا ْلهُتَا ِ
ثُ َم تُعَ ِب ُر بُو َ
جعُو َن ُكلٌ ِإلَى ُم ْلكِهِ،
سكَا ِنهَا .تَكُونُ لَكُ ْم ّيُوبِيالً ،وَ َترْ ِ جمِيعِ ُألرْضِ لِ َ ق فِي ا َ
خ ْمسِينَ ،وَتُنَادُو َن بِالْعِ ْت ِ
وَتُقَدِسُو َن السَنَ َة الْ َ
وَتَعُودُو َن ُكلٌ ِإلَى َعشِيرَتِهِ".
(الوّيين )25-8 :10
111
" oلستم وحدكم".
ح نَجِسٌ ،كَا َن َمسْكَنُ ُه فِي الْقُبُورِ ،وَلَ ْم ّيَقْ ِدرْ أَحَدٌ أَ ْن ج مِ َن السَفِينَ ِة ِللْوَقْتِ اسْتَقْ َبلَ ُه مِ َن الْقُبُورِ إِ ْنسَا ٌن بِهِ رُو ٌ خرَ َ َوَلمَا َ
س َر الْقُيُودََ ،فلَ ْم ّيَقْ ِدرْ أَحَدٌ أَ ْن ّيُ َذِللَهَُ .وكَا َنس َل َو َك َ
ال ِ
سَ س َل فَ َقطَ َع ال َ
ال ِ
سَ ط كَّثِيرًا بِقُيُو ٍد َو َسلَ ،ألَنَ ُه قَدْ رُ ِب َ ال ِ
سََّيرْ ِبطَهُ وَالَ ِب َ
ض وَسَجَ َد ع مِ ْن َبعِيدٍ َركَ َ ح نَ ْفسَهُ بِالْحِجَارَةَِ .فَلمَا َرأَى ّيَسُو َ ال وَنَهَارًا فِي الْجِبَالِ وَفِي الْقُبُورِّ ،يَصِيحُ وَّيُجَرِ ُ دَا ِئمًا لَ ْي ً
ال ُتعَذِبَنِي!" ألَنَ ُه قَالَ لَهُ: ك بِاهللِ أَ ْن َ حلِ ُف َ
هلل ا ْل َعلِيِ؟ َأسْتَ ْ
ك ّيَا ّيَسُوعُ ابْنَ ا ِ ت عَظِي ٍم وَقَالَ" :مَا لِي َوَل َ خ بِصَوْ ٍ صرَ َ لَهُ ،وَ َ
ب قِا ِئالً" :اسْمِي لَجِئُونُ ،ألَنَنَا كَّثِيرُونَ". س ُمكَ؟ فَأَجَا َ ح النَجِسَُ ".وسََألَهُ" :مَا ا ْ ج مِنَ اإلِ ْنسَا ِن ّيَا أَ ُّيهَا الرُو ُ خرُ ْ "ا ْ
ب
طلَ َ ج ا ْلكُورَةِ .وَكَانَ هُنَاكَ عِنْ َد الْجِبَا ِل َقطِي ٌع كَبِيرٌ مِ َن الْخَنَازِّي ِر ّيَرْعَىَ ،ف َ ال ُّي ْرسَِلهُمْ ِإلَى خَارِ ِ طلَبَ ِإلَيْ ِه كَّثِيرًا أَ ْن ََو َ
جسَةُح النَ ِألرْوَا ُ خرَجَتِ ا َ خ َل فِيهَا ".فَأَذِنَ َلهُ ْم ّيَسُوعُ ِللْوَقْتِ .فَ َ سلْنَا ِإلَى الْخَنَازِّي ِر لِنَدْ ُِإلَيْ ِه ُك ُل الشَيَاطِي ِن قَائِلِينََ" :أ ْر ِ
ح ِرَ .وَأمَا رُعَاةُ ق فِي الْبَ ْحرَِ .وكَانَ نَحْوَ َألْفَيْنِ ،فَاخْتَ َن َ ج ْرفِ ِإلَى الْبَ ْ ت فِي الْخَنَازِّيرِ ،فَانْدَفَ َع الْ َقطِي ُع مِ ْن َعلَى الْ ُ خلَ ْوَدَ َ
ظرُوا ا ْلمَجْنُونَ ع فَ َن َالْخَنَازِّي ِر َفهَرَبُوا َوأَخْ َبرُوا فِي ا ْلمَدِّينَ ِة وَفِي الضِيَاعِ .فَخَرَجُوا لِ َيرَوْا مَا جَرَى .وَجَاءُوا ِإلَى َّيسُو َ
الَذِي كَا َن فِيهِ اللَجِئُو ُن جَالِسًا وَالَ ِبسًا وَعَا ِقالً ،فَخَافُوا.
(مرقس )20-1 :0
ت كَّثِيرًا مِنْ َأطِبَا َءشرَ َة سَنَةً ،وَقَ ْد تََأَلمَ ْ ي َع ْف دَ ٍم مُنْذُ اثْنَتَ ْ
َفمَضَى َمعَ ُه وَتَ ِبعَ ُه جَمْ ٌع كَّثِي ٌر َوكَانُوا َّيزْحَمُونَهُ .وَا ْم َرأَ ٌة بِ َن ْز ِ
جمْ ِع مِ ْن ت فِي الْ َ
ت بِ َيسُوعَ ،جَاءَ ْ س ِمعَ ْت ُك َل مَا عِنْدَهَا َولَ ْم تَنْتَفِ ْع شَيْئًاَ ،ب ْل صَارَتْ ِإلَى حَال َأرْ َدأََ .لمَا َ كَّثِيرِّينَ ،وَأَنْفَقَ ْ
س ِمهَا أَنَهَا
جْ ت فِي ِ ع دَ ِمهَا ،وَ َعِلمَ ْ ف ّيَنْبُو ُ
ت َج َ ت وَلَ ْو ثِيَابَ ُه شُفِيتَُ ".فِللْوَقْ ِ سسْ ُ ت ثَوْبَهُ ،ألَ َنهَا قَالَتْ" :إِ ْن َم َ َورَاءٍَ ،و َمسَ ْ
ت مِنْهُ ،وَقَالَ" :مَنْ َلمَسَ خرَجَ ْ جمْعِ شَا ِعرًا فِي نَ ْفسِ ِه بِالْقُوَ ِة الَتِي َ ت ّيَسُوعُ بَيْ َن الْ َت مِ َن الدَاءِ .فَِللْوَقْتِ الْتَفَ َ قَ ْد َبرِئَ ْ
ت
ظ ُر حَ ْولَهُ لِ َيرَى الَتِي َف َعلَ ْ ح ُمكَ ،وَتَقُولُ :مَنْ َل َمسَنِي؟" وَكَانَ ّيَنْ ُ جمْ َع َّيزْ َظ ُر الْ َ
ت تَ ْن ُ
ثِيَابِي؟" فَقَالَ لَ ُه َتالَمِيذُهُ" :أَنْ َ
حقَ ُكلَهُ .فَقَالَ َلهَاّ" :يَا ت وَقَالَتْ لَ ُه الْ َ خرَ ْصلَ َلهَا ،فَ َ ي خَائِفَ ٌة َومُرْ َتعِدَةٌ ،عَاِلمَ ًة بِمَا حَ َ ت وَهِ َ هذَاَ .وَأمَا ا ْل َم ْرأَ ُة فَجَاءَ ْ
سالَ ٍم وَكُونِي صَحِيحَ ًة مِ ْن دَا ِئكِ". ك قَدْ شَفَاكِ ،اذْهَبِي ِب َ ابْنَةُ ،إِّيمَا ُن ِ
(مرقس )14-14 :0
ع وَقَا َل
ب َّيسُو ُ حهِمْ .فَأجَا َ س َد َمهُ ْم بِذَبَائِ ِالطُ ُ ط بِي َخَل َجلِيلِيِي َن الَذِّي َن َ
ت قَوْ ٌم ّيُخْ ِبرُونَهُ عَ ِن الْ َ
ك الْوَقْ ِ ضرًا فِي ذِل َ َوكَا َن حَا ِ
جلِيلِيِي َن ألَنَهُ ْم كَابَدُوا مِّثْلَ هذَا؟ َكالَ! أَقُولُ َلكُمَْ :بلْ إِ ْن خطَاةً َأكْ َّث َر مِ ْن ُك ِل الْ َال ِء الْجَلِيلِيِي َن كَانُوا ُ َلهُمْ" :أَ َتظُنُو َن أَ َن هؤُ َ
سلْوَا َم وَقَ َتَلهُمْ ،أَتَظُنُونَ أَنَ
ج فِي ِ ش َر الَذِّينَ سَ َقطَ َعلَ ْيهِمُ الْ ُبرْ ُ
ك ال َّثمَانِيَةَ َع َك َت ْهِلكُونَ .أَ ْو أُول ِئ َ
جمِيعُكُ ْم كَذِل َ لَ ْم تَتُوبُوا فَ َ
ك
جمِي ُعكُ ْم كَذِل َ
شلِيمَ؟ َكالَ! أَقُولُ لَكُمَْ :ب ْل إِنْ لَ ْم تَتُوبُوا فَ َ س السَاكِنِي َن فِي أُو ُر َ جمِي ِع النَا ِ ال ِء كَانُوا مُذْنِبِينَ َأكْ َّث َر مِ ْن َ
هؤُ َ
َت ْهِلكُونَ".
(لوقا )0-2 :21
كارثتان...
الشر األخالقي.
oالكمين في الهيكل.
الشر الطبيعي.
oسقوط البرج.
ت بأن أفكِر كّثيرًا بموتي أنا شخصيًا وأفكر أّيضًا في الحاالت والظروف المشتركة التي تالزم
"لقد صمم ُ
الموت".
جوناثان أدواردز
113
ت أن أتصرَف وكأن ما من أحد أردأ مني وأحقر مني وكأنني قد إرتكبت الخطاّيا عينها التي قد فعلها
"لقد صمّم ُ
اآلخرون ،أو كأن عندي أنا الضعفات والسقطات ذاتها التي عند اآلخرّين ،كما أني عقدت العزم بأن أجعل
معرفتي بسقطات اآلخرّين وضعفاتهم ال تعزِز شيئًا عندي سوى الخجل واألسف ،وبأن أجعل من هذه المعرفة
فرصة لي ألق ّر وأعترف هلل بخطاّياي وشقائي".
جوناثان أدواردز
ت بأن ال أفعل شيئًا على اإلطالق أخاف أن أفعله فيما لو كنت في الساعة األخيرة من حياتي على هذه
"لقد صمّم ُ
األرض".
جوناثان أدواردز
ظرُونَ سَيِدَهُ ْم مَتَى َّيرْجعُ مِ َن ا ْل ُعرْسِ ،حَتَى إِذَا جَا َء جكُ ْم مُوقَدَةًَ ،وأَنْتُ ْم مِ ّْثلُ أُنَاسٍ ّيَنْ َت ِ
"لِ َتكُنْ أَحْقَاؤُكُ ْم ُممَ ْنطَقَةً َوسُرُ ُ
طقُ حقَ أَقُولُ َلكُمْ :إِنَ ُه ّيَتَمَ ْن َ ك ا ْلعَبِي ِد الَذِّينَ إِذَا جَاءَ سَيِدُهُمْ ّيَجِدُهُ ْم سَا ِهرِّينََ .الْ َ ع ّيَفْ َتحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ .طُوبَى ألُولَ ِئ َ وَ َقرَ َ
ث وَوَجَدَهُمْ هكَذَاَ ،فطُوبَى ألُولَ ِئكَ وَّيُ ْتكِئُهُ ْم وَّيَتَقَدَ ُم وَّيَخْ ُد ُمهُمْ .وَإِنْ أَتَى فِي ا ْل َهزِّي ِع الّثَانِي أَوْ أَتَى فِي ا ْل َهزِّي ِع الّثَالِ ِ
ع بَيْتَ ُه ّيُنْقَبَُ .فكُونُوا س ِهرََ ،ولَ ْم ّيَدَ ْت فِي أَّيَةِ سَاعَةٍ ّيَأْتِي السَا ِرقُ َل َ ب الْبَيْ ِ ا ْلعَبِيدَِ .وإِ َنمَا ا ْعَلمُوا هذَا :أَنَهُ لَ ْو َع َرفَ رَ ُ
أَنْتُمْ إِذًا ُمسْ َتعِدِّينَ ،ألَنَ ُه فِي سَاعَ ٍة الَ َتظُنُو َن ّيَأْتِي ابْنُ اإلِنْسَانِ".
(لوقا )45-10 :21
oالحياة زائلة.
oالناس في طرّيقهم إلى الهالك.
oاألبدّية قادمة.
ت بأن أحيا
"لقد صمّمت بأن ال أُضيع لحظة واحدة من الزمن ،بل أغتنمها وأستفيد منها بالشكل األفضل .لقد قرّر ُ
بكل قدرتي ما دمت على قيد الحياة".
جوناثان أدواردز
خلُوا.
ال تَدْ ُ
طرِّيقِ ُأمَ ٍم الَ َتمْضُواَ ،وِإلَى مَدِّينَةٍ لِلسَا ِمرِّيِينَ َ سلَهُ ْم َّيسُوعُ َوأَوْصَاهُ ْم قَا ِئالًِ" :إلَى َ
شرَ َأ ْر َ
الءِ االثْنَا َع َهؤُ َ
ت
ب َمَلكُو ُ سرَائِي َل الضَالَةِ .وَفِيمَا أَنْتُ ْم ذَاهِبُو َن ا ْك ِرزُوا قَائِلِينَ :إِنَ ُه قَدِ اقْ َترَ َف بَيْتِ ِإ ْ
خرَا ِ
حرِيِ ِإلَى ِ َبلِ اذْ َهبُوا بِالْ َ
خرِجُوا شَيَاطِينَ .مَجَانًا أَخَذْتُمْ ،مَجَانًا أَ ْعطُوا". ط ِهرُوا ُبرْصًا .أَقِيمُوا مَوْتَى .أَ ْ سمَاوَاتِِ .اشْفُوا َمرْضَىَ . ال َ
(متّى )8-0 :25
114
oإذهبوا إلى المرضى.
oإذهبوا إلى الموتى.
oإذهبوا إلى المحتَقرّين والمنبوذّين.
oإذهبوا إلى المتسخين.
إذهبوا إلى حيث الخطر كبير.
حمَامِ .وَلكِنِ احْ َذرُوا مِ َن النَاسِ ،ألَنَهُمْ سطَا َء كَالْ َ ت وَُب َ ح َكمَا َء كَالْحَيَا ِ
ط ذِئَابَ ،Eفكُونُوا ُ سِ سلُكُ ْم َكغَنَ ٍم فِي وَ ْ
"هَا أَنَا ُأ ْر ِ
ألمَمِ".
شهَادَةً َلهُ ْم َوِل ُ
جلِــي َ
ك مِنْ أَ ْ
جلِدُونَكُمْ .وَ ُتسَاقُونَ َأمَا َم وُالَ ٍة َومُلُو ٍ
سِلمُو َنكُمْ ِإلَى مَجَالِسَ ،وَفِي مَجَا ِم ِعهِمْ ّيَ ْ سَ ُي ْ
(متّى )28-20 :25
ماذا سيحدث...
سوف ّيخونكم األحباء.
خلُصُ.
سمِي .وَلكِ ِن الَذِي ّيَصْ ِبرُ ِإلَى ا ْلمُنْ َتهَى فَهذَا ّيَ ْ
جلِ ا ْ
جمِي ِع مِنْ أَ ْ
...وَ َتكُونُو َن مُ ْبغَضِي َن مِنَ الْ َ
(متّى )11 :25
سوف تُض َ
طهَدون.
ي
سرَائِي َل حَتَى ّيَأْتِــ َ حقَ أَقُو ُل َلكُمْ :الَ ُت َك ِملُو َن مُدُنَ ِإ ْ طرَدُوكُ ْم فِي هذِ ِه ا ْلمَدِّينَ ِة فَاهْرُبُوا ِإلَى األُخْرَى .فَإِنِي الْ َ َومَتَى َ
ض َل مِنْ سَيِدِهَِّ .يكْفِي ال ِت ْلمِيذَ أَ ْن ّيَكُو َن َك ُم َعِلمِهِ ،وَالْعَبْ َد
ال ا ْلعَبْدُ أَفْ َ
ض َل مِ َن ا ْل ُم َعلِمِ ،وَ َ
س ال ِتلْمِيذُ أَفْ َ
ابْنُ اإلِ ْنسَانِ" .لَيْ َ
ت َب ْعَلزَبُولََ ،فكَ ْم بِالْحَرِيِ أَ ْه َل بَيْتِهِ!"
ب الْبَيْ ِ َكسَيِدِهِ .إِ ْن كَانُوا قَدْ لَقَبُوا رَ َ
(متّى )10-11 :25
115
ظ ْلمَ ِة قُولُو ُه فِي النُورِ ،وَالَذِي ي لَ ْن ّيُ ْع َرفََ .الَذِي أَقُولُهُ لَـكُ ْم فِي ال ُ ال خَفِ ٌ س َمكْتُومٌ لَ ْن ُّيسْ َتعْلَنَ ،وَ َ
ال تَخَافُوهُمْ .ألَنْ لَيْ َ
َف َ
ال ّيَقْ ِدرُونَ أَ ْن ّيَقْتُلُوهَا،
س َ جسَ َد وَلكِ َن النَفْ َسطُوحِ ،وَالَ تَخَافُوا مِ َن الَذِّي َن ّيَقْتُلُو َن الْ َ س َمعُونَ ُه فِي األُذُنِ نَادُوا بِ ِه َعلَى ال ُ َت ْ
جهَنَمَ.
جسَدَ ِكلَ ْي ِهمَا فِي َس وَالْ َ
ك النَفْ َ ي مِ َن الَذِي ّيَقْ ِدرُ أَ ْن ُّي ْهِل َ
َب ْل خَافُوا بِالْحَرِ ِ
(متّى )18-10 :25
شعُو ُر رُؤُوسِكُمْ
ض بِدُو ِن أَبِيكُمَْ .وَأمَا أَنْتُ ْم فَحَتَى ُ
ألرْ ِ
س عُصْفُورَا ِن ّيُبَاعَا ِن بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِ ٌد مِ ْن ُهمَا الَ َّيسْ ُقطُ َعلَى ا َ
َألَيْ َ
ض ُل مِنْ عَصَافِي َر كَّثِيرَةٍ!ال تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْ َ
جمِي ُعهَا مُحْصَاةٌَ .ف َ
َ
(متّى )12-19 :25
ماذا ستفعلون...
إعترفوا به علنًا.
س
سمَاوَاتِ ،وَلكِنْ مَنْ ّيُ ْنكِرُنـِــي قُدَا َم النَا ِ
" َف ُك ُل مَ ْن َّيعْ َت ِرفُ بِـي قُدَا َم النَاسِ أَعْ َت ِرفُ أَنَا أَّيْضًا بِ ِه قُدَامَ أَبِي الَذِي فِي ال َ
سمَاوَاتِ".أُ ْن ِكرُهُ أَنَا أَّيْضًا قُدَامَ أَبِي الَذِي فِي ال َ
(متّى )11-11 :25
جلِــي ّيَجِدُهَا.
ال َّيسْتَحِقُنِـي .مَنْ وَجَ َد حَيَاتَهُ ّيُضِي ُعهَا ،وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَ ُه مِنْ أَ ْ
صلِيبَهُ وَّيَتْبَعُنـِــي َف َ
ال ّيَأْخُ ُذ َ
َومَنْ َ
(متّى )19-18 :25
116
مقاطع كتابية مختارة :ر ُد فعل المسيحيين تجاه المعاناة واأللم .45
ج ِل الَذِّينَ
صلُوا ألَ ْ "لكِنِي أَقُولُ َلكُ ْم أَ ُّيهَا السَا ِمعُونَ :أَحِبُوا أَعْدَا َءكُمْ ،أَحْسِنُوا ِإلَى مُ ْبغِضِيكُمْ ،بَارِكُوا الَعِنِيكُمْ ،وَ َ
ك أَّيْضًا". ال َتمْ َنعْ ُه ثَوْ َب َ
ك َف َ
خرَ أَّيْضًاَ ،ومَنْ أَخَذَ رِدَا َء َ
ك فَا ْعرِضْ لَ ُه اآل َ
ضرَ َبكَ عَلَى خَ ِد َ
ُّيسِيئُونَ ِإلَ ْيكُمْ .مَ ْن َ
(لوقا )19-15 :0
أحبوهم.
جرُكُ ْم عَظِيمًا وَ َتكُونُوا بَنِي ا ْل َعلِيِ ،فَإِنَ ُه مُنْعِمٌال تَرْجُو َن شَيْئًا ،فَيَكُونَ أَ ْ حسِنُوا َوأَ ْقرِضُوا وَأَنْتُ ْم َ
َبلْ أَحِبُوا أَعْدَا َءكُمَْ ،وأَ ْ
شرَارِ.أل ْ
َعلَى غَ ْي ِر الشَا ِكرِّي َن وَا َ
(لوقا )10 :0
صلّوا من أجلهم.
أغفروا لهم.
سمَاوِيَُ .وإِ ْن لَ ْم َتغْفِرُوا لِلنَاسِ زَّالَ ِتهِمْ ،الَ َّيغْ ِفرْ َلكُمْ أَبُوكُ ْم س زَّالَتِهِمَّْ ،يغْ ِفرْ َلكُمْ أَّيْضًا أَبُوكُ ُم ال َ
فَإِنَهُ إِنْ غَ َفرْتُمْ لِلنَا ِ
أَّيْضًا زَّالَ ِتكُمْ.
(متّى )20-24 :0
117
ردُ فِعل المسيحيين تجاه المتألِمين...
أطعِموا الجياع.
ت
جعْ ُ
س ا ْلعَالَمِ .ألَنِي ُ
ت ا ْل ُمعَدَ َلكُ ْم مُنْ ُذ تَ ْأسِي ِ
ثُ َم ّيَقُو ُل ا ْل َمِلكُ ِللَذِّي َن عَ ْن ّيَمِينِهَِ :تعَالَوْا ّيَا مُبَا َركِي أَبِـــي ،رِثُوا ا ْل َمَلكُو َ
ت َغرِّيبًا فَآوَّيْتُمُونِـي. ت َفسَقَيُْتمُونِـي .كُنْ ُ طشْ ُ ط َعمْ ُتمُونِـي .عَ ِ فََأ ْ
(متّى )10-14 :10
أُسقوا العطاش.
جرَهُ".
حقَ أَقُولُ َلكُمْ إِنَ ُه الَ ّيُضِيعُ أَ ْ
ط بِاسْ ِم ِت ْلمِيذٍ ،فَالْ َ
س مَا ٍء بَارِ ٍد فَ َق ْ
ال ِء الصِغَا ِر كَأْ َ
" َومَنْ سَقَى أَحَ َد هؤُ َ
(متّى )41 :25
سمَاوِيُ ّيَ ْف َع ُل بِكُ ْم إِنْ لَ ْم تَ ْترُكُوا مِ ْن ُقلُو ِبكُ ْم ُك ُل وَاحِ ٍد ألَخِي ِه زَّالَتِهِ".
"فَهكَذَا أَبِي ال َ
(متّى )10 :28
سكََ ،ومِ ْن ُك ِل قُ ْدرَ ِتكََ ،ومِنْ ُك ِل ِف ْك ِركَ ،وَ َقرِّيبَكَ مِ ّْث َل ك مِ ْن ُك ِل َقلْ ِبكََ ،ومِ ْن ُك ِل نَ ْف ِ
ب وَقَالَ" :تُحِبُ الرَبَ إِل َه َ
فَأَجَا َ
سكَ ".فَقَالَ لَهُ" :بِالصَوَابِ أَجَبْتَ .اِ ْف َعلْ هذَا فَتَحْيَا". نَ ْف ِ
(لوقا )18-15 :25
س وَ َّيعْقُو َ
ب طرُ َ المِيذِهِ" :اجِْلسُوا ههُنَا حَتَى أُصَلِيَ ".ثُمَ أَخَ َذ َمعَ ُه ُب ْ س ُمهَا جَ ّْثسَ ْيمَانِي ،فَقَالَ لِ َت َ
وَجَاءُوا ِإلَى ضَ ْيعَةٍ ا ْ
س َهرُوا ".ثُ َم تَقَدَ َم َقلِيالً حزِّينَ ٌة جِدًا حَتَى ا ْلمَوْتِ! ُا ْمكُّثُوا هُنَا وَا ْ ش وَ َّيكْتَئِبُ .فَقَالَ َلهُمْ" :نَفْسـِي َ وَّيُوحَنَا ،وَابْتَ َدَأ ّيَدْهَ ُ
ي ٍء ُمسْ َتطَاعٌ َلكَ، ي َتعْ ُبرَ عَنْ ُه السَاعَةُ إِنْ َأ ْمكَنَ .وَقَالَّ" :يَا أَبَا اآلبُُ ،كلُ شَ ْ صلِي ِلكَ ْ ألرْضَِ ،وكَا َن ّيُ َ خ َر َعلَى ا َ وَ َ
ال مَا ُأرِّيدُ أَنَاَ ،ب ْل مَا ُترِّيدُ أَنْتَ".
ج ْز عَنِي هذِ ِه ا ْلكَأْسَ .وَلكِنْ لِ َيكُ ْن َ فَأَ ِ
(مرقس )10-11 :24
118
سمَ ُع صَوْتِي ،وَ َتكُونُ رَعِيَ ٌة وَاحِدَةٌ َورَاعٍ حظِيرَةِّ ،يَنْ َبغِي أَ ْن آتِيَ بِ ِت ْلكَ أَّيْضًا فَ َت ْ
ت مِنْ هذِ ِه الْ َخرُ لَ ْيسَ ْ
خرَافٌ أُ َ
" َولِي ِ
ض ُعهَا أَنَا مِ ْن ذَاتِي .لِي
وَاحِدٌ .لِهذَا ّيُحِبُنِي اآلبُ ،ألَنِي أَضَ ُع نَ ْفسِي آلخُذَهَا أَّيْضًا .لَيْسَ أَحَ ٌد ّيَأْخُذُهَا مِنِيَ ،بلْ أَ َ
س ْلطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَّيْضًا .هذِ ِه الْوَصِيَ ُة قَبِلْ ُتهَا مِنْ أَبِي". ض َعهَا َولِي ُ س ْلطَانٌ أَنْ أَ َُ
(ّيوحنا )28-20 :25
ب بِاألَنْبِيَا ِء عَنِ ابْ ِن شلِيمَ ،وَسَيَتِ ُم ُك ُل مَا هُ َو َمكْتُو ٌ شرَ وَقَالَ َلهُمْ" :هَا نَحْ ُن صَاعِدُونَ ِإلَى أُو ُر َ ي َع َ َوأَخَذَ االثْنَ ْ
ث ّيَقُومُ".
جلِدُونَهُ ،وَّيَقْ ُتلُونَهُ ،وَفِي الْيَوْ ِم الّثَالِ ِ
ألمَمِ ،وَ ُّيسْ َت ْه َزأُ بِهِ ،وَُّيشْتَ ُم وَّيُتْ َفلُ َعلَيْهِ ،وَّيَ ْ
اإلِ ْنسَانِ ،ألَنَ ُه ُّيسَلَمُ ِإلَى ا ُ
(لوقا )11-12 :28
جهَتِي لَ ُه انْقِضَاءٌ".
ي مَعَ أَ َثمَةٍ .ألَ َن مَا هُ َو مِ ْن ِ
"ألَنِي أَقُولُ َلكُمْ :إِنَ ُه ّيَنْبَغِي أَ ْن ّيَتِ َم فِيَ أَّيْضًا هذَا ا ْل َمكْتُوبَُ :وأُحْصِ َ
(لوقا )15 :11
ك بِا ْلمَجْدِ
ب عِنْ َد ذَا ِت َ
ألرْضِ .ا ْل َع َم َل الَذِي أَ ْعطَيْتَنِي ألَ ْع َم َل قَدْ َأ ْك َملْتُهُ .وَاآل َن مَجِدْنِي أَنْتَ أَُّيهَا اآل ُ
ك َعلَى ا َ
أَنَا مَجَدْ ُت َ
ك قَ ْب َل كَوْ ِن ا ْلعَالَمِ.
الَذِي كَانَ لِي عِنْ َد َ
(ّيوحنا )0-4 :25
"ألَنَ ابْ َن اإلِ ْنسَانِ أَّيْضًا لَ ْم ّيَأْتِ لِيُخْدَ َم َبلْ لِيَخْدِمَ َولِيَبْ ِذ َل نَفْسَ ُه فِدّْيَ ًة عَ ْن كَّثِيرِّينَ".
(مرقس )40 :25
لكي ّيعطي جميع المؤمنين الحق بالدخول إلى حضرة اآلب دون أي عائق.
119
لكي ّيخلِص الناس من الشرّير.
ت عَظِي ٍم قَا ِئالً" :إِّيلِـي ،إِّيلِـيِ ،لمَا شَبَقْتَنِـي؟" أَيْ :إِلهِي ،إِلهِيِ ،لمَاذَا
ع بِصَوْ ٍ
خ َّيسُو ُ
سعَ ِة صَرَ َ
وَنَحْ َو السَاعَ ِة التَا ِ
َت َركْتَنِي؟
(متّى )40 :15
ت فِي الْيَوْ ِم الّثَالِثَِ ،وأَ ْن ُّي ْك َرزَ وَقَالَ َلهُمْ" :هكَذَا هُ َو مَكْتُوبٌ ،وَهكَذَا كَا َن ّيَنْبَغِي أَ َن ا ْل َمسِي َح ّيَتََألَمُ وَّيَقُو ُم مِنَ األَمْوَا ِ
شلِيمَ".
جمِيعِ األُمَمِ ،مُبْتَ َدًأ مِنْ أُو ُر َ خطَاّيَا لِ َ سمِ ِه بِالتَوْبَةِ َو َمغْ ِفرَ ِة الْ َ
بِا ْ
(لوقا )45-40 :14
خرَافَِ .وَأمَا الَذِي هُوَ أَجِيرٌَ ،ولَيْسَ رَاعِيًا ،الَذِي "أَنَا هُوَ الرَاعِي الصَالِحُ ،وَالرَاعِي الصَالِحُ ّيَبْ ِذ ُل نَفْسَ ُه عَ ِن الْ ِ
ف وَّيُبَدِدُهَا .وَاألَجِي ُر َّي ْهرُبُخرَا َ
ب الْ ِ
ف الذِئْ ُط ُ خَ ف وَّيَ ْهرُبُ ،فَيَ ْ خرَا َ ك الْ ِ ال وَّيَ ْت ُر ُ
ب مُقْ ِب ً
خرَافُ لَهُ ،فَ َيرَى الذِئْ َ ت الْ ِلَ ْيسَ ِ
ب
ف خَاصَتِي وَخَاصَتِي َت ْعرِفُنِيَ ،كمَا أَ َن اآل َ خرَافَِ .أمَا أَنَا فَإِنِي الرَاعِي الصَالِحَُ ،وأَ ْع ِر ُ ألَنَهُ أَجِيرٌ ،وَالَ ّيُبَالِي بِالْ ِ
حظِيرَةَِّ ،ينْ َبغِي أَ ْن آتِيَ
ت مِنْ هذِ ِه الْ َخرُ لَ ْيسَ ْ
خرَافٌ أُ َ خرَافَِ .ولِي ِ ف اآلبََ .وأَنَا أَضَعُ نَ ْفسِي عَ ِن الْ ِ َّي ْعرِفُنِي َوأَنَا أَ ْع ِر ُ
ع وَاحِدٌ .لِهذَا ّيُحِبُنِي اآلبُ ،ألَنِي أَضَ ُع نَ ْفسِي آلخُذَهَا أَّيْضًا. سمَ ُع صَوْتِي ،وَ َتكُونُ رَعِيَ ٌة وَاحِدَةٌ َورَا ٍ بِ ِت ْلكَ أَّيْضًا فَ َت ْ
س ْلطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَّيْضًا .هذِ ِه الْوَصِيَةُض َعهَا َولِي ُ س ْلطَانٌ أَنْ أَ َ ض ُعهَا أَنَا مِ ْن ذَاتِي .لِي ُ لَيْسَ أَحَ ٌد ّيَأْخُذُهَا مِنِيَ ،ب ْل أَ َ
قَ ِبلْ ُتهَا مِ ْن أَبِي".
(ّيوحنا )28-22 :25
خطَاّيَا.
ج ِل كَّثِيرِّينَ ِل َمغْ ِفرَ ِة الْ َ
ك مِ ْن أَ ْ
ألَنَ هذَا هُ َو َدمِي الَذِي ِل ْل َعهْدِ الْجَدِّي ِد الَذِي ُّيسْ َف ُ
(متّى )18 :10
لكي ّيظهر محبة اهلل الالمتناهية للخطاة ولكي ّيتمتع المؤمنون بالحياة األبدّية.
120
لكي ّيمجِد اآلب.
"بأّيَة حال ،إن كان ثمَة حق في الوحي اإللهي ،فهذا هو الحق -إ ّن أولئك الذّين ّيرفضون بعناد أن ّيستسلموا
وّيخضعوا لإلنجيل وأن ّيُحبّوا ّيسوع المسيح وّيطيعوه ّيجلبون على أنفسهم خسارة أبدّية من المتعذّر تعوّيضها
عند مجيئه ثانية .إنهم ّينتقلون إلى لي ٍل حيث ال ّيبزغ صباح".
جيمس دني
هلل الْوَحِيدِ.
ال ّيُ ْؤمِ ُن قَ ْد دِّينَ ،ألَنَ ُه لَ ْم ّيُ ْؤمِنْ بِاسْ ِم ابْنِ ا ِ
َالَذِي ّيُ ْؤمِنُ بِ ِه الَ ّيُدَانُ ،وَالَذِي َ
(ّيوحنا )28 :1
دّينونتنا ال تتجزَأ.
الَذِي ّيُ ْؤمِنُ بِاالبْنِ لَ ُه حَيَا ٌة أَبَدِّيَةٌ ،وَالَذِي الَ ّيُؤْمِ ُن بِاالبْنِ لَ ْن َّيرَى حَيَا ًة َب ْل َّي ْمكُثُ َعلَيْهِ غَضَبُ اهللِ.
(ّيوحنا )10 :1
دّينونتنا أبدّية.
جهَنَمَِ ،إلَى النَا ِر الَتِي ك ّيَدَا ِن وَتَمْضِيَ ِإلَى َ خ َل الْحَيَاةَ أَقْطَ َع مِنْ أَنْ َتكُونَ َل َ ط ْعهَا .خَ ْيرٌ َلكَ أَ ْن تَدْ ُك فَا ْق َ
َوإِنْ أَعْ َّثرَ ْتكَ ّيَ ُد َ
ج مِ ْن أَ ْن
خ َل الْحَيَا َة أَ ْعرَ َك أَ ْن تَدْ ُ
ط ْعهَا .خَ ْيرٌ َل َ
ك فَا ْق َجُل َ
ال تُطْفَأُ .وَإِنْ أَعْ َّثرَ ْتكَ رِ ْت وَالنَا ُر َ ال ّيَمُو ُث دُودُهُمْ َ ال ُتطْفَأُ .حَيْ ُ َ
ال ُتطْفَأَُ .وِإنْ أَعْ َّثرَ ْتكَ
ث دُودُهُ ْم الَ َّيمُوتُ وَالنَا ُر َ ال ُتطْفَأُ .حَيْ ُجهَنَ َم فِي النَا ِر الَتِي َ ح فِي َ طرَ ََتكُونَ َلكَ رِ ْجالَ ِن وَ ُت ْ
ال
ث دُودُهُمْ َ جهَنَ َم النَارِ .حَيْ ُح فِي َ طرَ َ ك عَيْنَا ِن وَُت ْ خ َل َمَلكُوتَ اهللِ أَعْ َو َر مِ ْن أَ ْن َتكُونَ َل َ ك فَا ْقَل ْعهَا .خَ ْيرٌ َلكَ أَ ْن تَدْ ُ عَيْ ُن َ
ال ُتطْفَأُ.
ت وَالنَا ُر َ َّيمُو ُ
(مرقس )48-41 :9
121
ش َولِصُورَتِهِ َوِل ُك ِل مَنْ
صعَ ُد دُخَا ُن عَذَابِهِمْ ِإلَى أَبَدِ اآلبِدِّينَ .وَالَ َتكُونُ رَاحَ ٌة َنهَارًا َولَ ْيالً ِللَذِّي َن ّيَسْجُدُونَ ِللْوَحْ ِ
"وَّيَ ْ
سمِهِ".سمَةَ ا ْ ّيَقْ َبلُ ِ
(رؤّيا ّيوحنا )22 :24
"هكذا الحال في جهنمّ .يتمنّون الموت ،لكنّهم ال ّيقدرون .فاألشرار سيكونون في حالة موت دائم ولكنّهم ليسوا
فاقدي الحس .إنّ دخان اآلتون ّيتصاعد دائمًا والى األبد .آه .مَن ّيستطيع أن ّيتحمَل البقاء في هذه المعاناة وهذا
العذاب الشدّيد؟ إن هذه الكلمات ‘إلى األبد’‘ ،دائمًا’ تكسر القلب".
ثوماس واطسون
في الجحيم...
oسوف ندرك مدى خطورة الخطية.
oسوف ندرك مدى عدل اهلل.
oسوف ندرك أنَ المعاناة ال نهاّية لها.
"فكِر مليًا" ،إ ّن العذاب واأللم المُبرح جرّاء اإلحتراق واإلكتواء بالنار المحرقة ،ليس للحظة معيّنة أو ليوم ولكن
لمالّيين ومالّيين الدهور حيث تدرك النفوس أخيرًا بأنّها ليست أقرب إلى النهاّية ممَا كانت عند بداّية هذا العذاب
وبأنّه سوف لن ّيُطلق سراحها وسوف لن تُنقذ من ذلك المكان الى األبد".
جورج وايتفيلد
ضلُ.
ق وَّيَذْبَحَ وَ ُّي ْهِلكََ ،وَأمَا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِ َتكُونَ َلهُ ْم حَيَاةٌ َولِيَكُو َن َلهُمْ أَفْ َ
ال ّيَأْتِي إِالَ لِ َيسْ ِر َ
ق َاَلسَا ِر ُ
(ّيوحنا )25 :25
خالصه أبدي.
في السماء...
oسوف ندرك مدى عظمة النعمة.
oسوف ندرك مدى رحمة اهلل.
122
ن اإلكتفاء والشبع ال نهاّية لهما.
oسوف ندرك أ َ
سلَمَ الرُوحَ.
ت عَظِي ٍم َوَأ ْ
ع بِصَوْ ٍ
خ َّيسُو ُ
صرَ َ
فَ َ
(مرقس )15 :20
الجدول الزمني...
السبت
oدهن أقدام ّيسوع بالطيب
األحد
oدخول ّيسوع أورشليم
صرُخُو َن قَا ِئلِينَ" :أُوصَنَا! مُبَا َركٌ اآلتِي بِاسْمِ الرَبِ! مُبَا َركَ ٌة َم ْمَلكَةُ أَبِينَا دَاوُدَ وَالَذِّي َن تَقَدَمُوا ،وَالَذِّي َن تَبِعُوا كَانُوا ّيَ ْ
يءٍ إِ ْذ كَا َن
ظ َر حَ ْولَهُ ِإلَى ُكلِ شَ ْ شلِي َم وَالْهَ ْي َكلََ ،وَلمَا َن َ
خ َل َّيسُوعُ أُو ُر َ
اآلتِيَ ُة بِاسْمِ الرَبِ! أُوصَنَا فِي األَعَالِي! ".فَدَ َ
شرَ.
ي َع َ ت عَنْيَا مَ َع االثْنَ ْ خرَجَ ِإلَى بَيْ ِ
ت قَدْ َأ ْمسَىَ ،الْوَقْ ُ
(مرقس )22-9 :22
اإلثنين
oغضب ّيسوع
ب مَوَائِ َد
ج الَذِّي َن كَانُوا ّيَبِيعُونَ وَّيَشْتَرُو َن فِي ا ْلهَ ْي َكلِ ،وَ َقلَ َ ع ا ْلهَ ْي َكلَ ابْتَ َدَأ ّيُخْرِ ُ
خ َل َّيسُو ُ
وَجَاءُوا ِإلَى أُو ُرشَلِيمََ .وَلمَا دَ َ
ت
س َمكْتُوبًا :بَيْتِي بَيْ َ حمَامَِ .ولَمْ ّيَدَعْ أَحَدًا ّيَجْتَا ُز ا ْلهَ ْي َك َل ِبمَتَاعٍَ .وكَا َن ُّيعَلِ ُم قَا ِئالً َلهُمْ" :أَلَيْ َ الصَيَارِفَ ِة َو َكرَاسِيَ بَاعَ ِة الْ َ
ف ُّي ْهِلكُونَهُ،
طلَبُوا كَ ْي َ سمِ َع ا ْلكَتَبَةُ َورُ َؤسَا ُء ا ْلكَهَنَ ِة َف َ ج َعلْتُمُو ُه َمغَارَةَ لُصُوصٍَ ".و َ صالَ ٍة ّيُدْعَى لِجَمِيعِ األُمَمِ؟ وَأَنْتُ ْم َ َ
جمْعُ ُكلُ ُه مِ ْن َت ْعلِيمِهِ.
ت الْ َ
ألَنَهُ ْم خَافُوهُ ،إِ ْذ ُبهِ َ
(مرقس )28-20 :22
الّثالثاء
oسلطان ّيسوع
تحدي سلطانه.
شلِيمَ .وَفِيمَا هُ َو َّيمْشِي فِي ا ْلهَ ْي َكلِ ،أَقْ َبلَ ِإلَيْهِ رُ َؤسَا ُء ا ْل َكهَنَةِ وَا ْلكَتَبَ ُة وَالشُيُوخُ ،وَقَالُوا لَهُ:
وَجَاءُوا أَّيْضًا ِإلَى أُو ُر َ
س ْلطَا َن حَتَى تَ ْفعَلَ هذَا؟" س ْلطَانٍ تَ ْف َعلُ هذَا؟ َومَنْ أَ ْعطَاكَ هذَا ال ُ "بِأَيِ ُ
(مرقس )18-15 :22
123
تأكيد لسلطانه.
ألرْبَعِ
س ُل حِينَئِ ٍذ َمالَ ِئكَتَهُ وَّيَجْمَ ُع مُخْتَارِّي ِه مِنَ ا َ
ب بِقُوَ ٍة كَّثِيرَةٍ َومَجْدٍ ،فَ ُي ْر ِ
وَحِينَئِ ٍذ ّيُبْصِرُونَ ابْنَ اإلِ ْنسَانِ آتِيًا فِي سَحَا ٍ
سمَاءِ.ض ِإلَى أَقْصَا ِء ال َ ألرْ ِ الرِّيَاحِ ،مِنْ أَقْصَاءِ ا َ
(مرقس )15-10 :21
الّثالثاء /األربعاء
oخيانة ّيهوذا ليسوع
سمِعُوا َفرِحُوا،
سِلمَهُ ِإلَ ْيهِمَْ .وَلمَا َ
شرَ ،مَضَى ِإلَى رُ َؤسَا ِء ا ْل َكهَنَةِ لِ ُي َ إلسْخَرّْيُوطِيَ ،وَاحِدًا مِنَ االثْنَيْ َع َ
ثُمَ إِنَ َّيهُوذَا ا ِ
ب كَ ْيفَ ُّيسَِلمُ ُه فِي ُفرْصَ ٍة مُوافِقَةٍ. طلُ ُ
وَوَعَدُوهُ أَنْ ُّيعْطُو ُه فِضَةً .وَكَا َن َّي ْ
(مرقس )22-25 :24
الخميس
oعشاء الفصح
ج ِت ْلمِيذَا ُه َوأَتَيَا ِإلَى ا ْلمَدِّينَةِ ،وَوَجَدَا َكمَا قَالَ َل ُهمَا .فَأَعَدَا الْفِصْحَ.
خرَ َ
فَ َ
(مرقس )20 :24
ب خَاصَتَ ُه ع قَ ْب َل عِي ِد الْفِصْحِ ،وَهُوَ عَالِمٌ أَ َن سَاعَتَ ُه قَ ْد جَاءَتْ لِيَنْتَ ِق َل مِنْ هذَا ا ْلعَالَمِ ِإلَى اآلبِ ،إِ ْذ كَا َن قَدْ أَحَ َ َأمَا َّيسُو ُ
ي أَ ْن خرّْيُوطِ ِ إلسْ َس ْمعَانَ ا ِ ب َّيهُوذَا ِ
الَذِّي َن فِي ا ْلعَالَمِ ،أَحَ َبهُمْ ِإلَى اْلمُنْ َتهَى .فَحِي َن كَا َن ا ْل َعشَاءُ ،وَقَ ْد َألْقَى الشَ ْيطَا ُن فِي َقلْ ِ
هلل َّيمْضِي ،قَا َم عَنِ خرَجََ ،وِإلَى ا ِ هلل َ يءٍ ِإلَى ّيَدَّيْهَِ ،وأَنَ ُه مِ ْن عِنْدِ ا ِ
ب قَ ْد دَفَ َع ُكلَ شَ ْع وَهُ َو عَالِمٌ أَ َن اآل َ سِلمَهُّ ،يَسُو ُ
ُّي َ
المِي ِذ وَّيَ ْمسَحُهَا
ج َل ال َت َ
سلُ َأرْ ُ
ب مَا ًء فِي ِم ْغسَل ،وَابْتَ َدَأ َّي ْغ ِ خلَ َع ثِيَابَهَُ ،وأَخَ َذ مِ ْنشَفَ ًة وَا َت َزرَ ِبهَا ،ثُ َم صَ َ
ا ْل َعشَاءِ ،وَ َ
بِا ْلمِنْشَفَ ِة الَتِي كَا َن مُ َت ِزرًا بِهَا.
(ّيوحنا )0-2 :21
124
تعزّية المسيحّ :يسوع ّيعد بإرسال الروح القدس.
المِهِمْ".
ج ِل الَذِّي َن ّيُ ْؤمِنُونَ بِي ِب َك َ
ج ِل هؤُالَ ِء فَ َقطَْ ،بلْ أَّيْضًا مِنْ أَ ْ
" َوَلسْتُ َأسَْأ ُل مِنْ أَ ْ
(ّيوحنا )15 :25
oبستان جّثسيماني
ثالث صلوات مؤلمة
س وَ َّيعْقُو َ
ب طرُ َ المِيذِهِ" :اجِْلسُوا ههُنَا حَتَى أُصَلِيَ ".ثُمَ أَخَ َذ َمعَ ُه ُب ْ س ُمهَا جَ ّْثسَ ْيمَانِي ،فَقَالَ لِ َت َ
وَجَاءُوا ِإلَى ضَ ْيعَةٍ ا ْ
س َهرُوا ".ثُ َم تَقَدَ َم َقلِيالً حزِّينَ ٌة جِدًا حَتَى ا ْلمَوْتِ! ُا ْمكُّثُوا هُنَا وَا ْ ش وَ َّيكْتَئِبُ .فَقَالَ َلهُمْ" :نَفْسـِي َ وَّيُوحَنَا ،وَابْتَ َدَأ ّيَدْهَ ُ
ي ٍء ُمسْ َتطَاعٌ َلكَ، ي َتعْ ُبرَ عَنْ ُه السَاعَةُ إِنْ َأ ْمكَنَ .وَقَالَّ" :يَا أَبَا اآلبُُ ،كلُ شَ ْ صلِي ِلكَ ْ ألرْضَِ ،وكَا َن ّيُ َ خ َر َعلَى ا َ وَ َ
ال مَا ُأرِّيدُ أَنَاَ ،ب ْل مَا ُترِّيدُ أَنْتَ".
ج ْز عَنِي هذِ ِه ا ْلكَأْسَ .وَلكِنْ لِ َيكُ ْن َ فَأَ ِ
(مرقس )10-11 :24
خطَاةِ.
ت السَاعَةُ! هُوَذَا ابْنُ اإلِنْسَا ِن ُّيسَلَمُ ِإلَى أَّيْدِي الْ ُ ثُ َم جَاءَ ثَالِّثَةً وَقَالَ َلهُمْ" :نَامُوا اآل َن وَاسْ َترِّيحُوا! ّيَكْفِي! قَدْ أَتَ ِ
سِلمُنِي قَدِ اقْ َترَبَ!"
قُومُوا لِنَذْهَبَ! هُوَذَا الَذِي ُّي َ
(مرقس )41-42 :24
ي مِ ْن عِنْدِ رُ َؤسَاءِ جمْ ٌع كَّثِي ٌر بِسُيُوفٍ وَعِصِ ٍ ت فِيمَا هُ َو ّيَ َت َكلَمُ أَقْ َب َل َّيهُوذَا ،وَاحِ ٌد مِنَ االثْنَيْ َعشَرََ ،و َمعَ ُه َ
َوِللْوَقْ ِ
سكُوهُ ،وَامْضُوا بِهِ المَةً قَا ِئالً" :الَذِي أُقَ ِبلُ ُه هُ َو هُوََ .أ ْم ِ سِلمُ ُه قَدْ أَ ْعطَاهُ ْم َع َ
ا ْل َكهَنَ ِة وَا ْلكَتَبَ ِة وَالشُيُوخَِ .وكَا َن ُم َ
سكُوهُ. ت وَتَقَدَمَ ِإلَيْ ِه قَا ِئالًّ" :يَا سَيِدِيّ ،يَاسَيِدِي!" وَقَ َبلَهُ .فََألْقَوْا أَّيْدِ َّيهُمْ َعلَيْ ِه َوَأ ْم َ
حرْصٍ ".فَجَاءَ ِللْوَقْ ِ بِ ِ
(مرقس )40-41 :24
الجمعة
oمحاكمات ّيسوع
أمام مجمع اليهود
125
أمام حنَان
س قَ ْد تَ ِبعَ ُه مِ ْن
طرُ ُ خ وَالْكَتَبَةَُ .وكَانَ ُب ْجمِيعُ رُؤَسَا ِء ا ْل َكهَنَ ِة وَالشُيُو ُ س الْ َكهَنَةِ ،فَاجْتَمَ َع َمعَ ُه ََفمَضَوْا بِيَسُوعَ ِإلَى رَئِي ِ
جمَ ُع ُكلُهُ
س ا ْل َكهَنَةَِ ،وكَا َن جَاِلسًا بَيْ َن الْخُدَا ِم َّيسْتَدْفِئُ عِنْ َد النَارَِ .وكَانَ رُ َؤسَا ُء ا ْل َكهَنَ ِة وَا ْلمَ ْ
خ ِل دَارِ رَئِي ِ
َبعِيدٍ ِإلَى دَا ِ
شهَادَا ُتهُمْ.
شهِدُوا َعلَيْهِ زُورًا ،وَلَ ْم تَتَفِقْ َ شهَادَةً َعلَى ّيَسُوعَ لِيَقْ ُتلُوهَُ ،فلَمْ ّيَجِدُوا .ألَ َن كَّثِيرِّينَ َ
طلُبُونَ َ َّي ْ
(مرقس )00-01 :24
سلَمُوهُ ِإلَى
خ وَا ْلكَتَبَ ُة وَا ْلمَجْمَ ُع ُكلُهُ ،فَأَوْثَقُوا ّيَسُوعَ َومَضَوْا بِ ِه َوَأ ْ
ت فِي الصَبَاحِ َتشَا َورَ رُ َؤسَا ُء ا ْل َكهَنَ ِة وَالشُيُو ُ
َوِللْوَقْ ِ
الطُسَ. بِي َ
(مرقس )2 :20
ت تَقُولَُ ".وكَا َن رُ َؤسَا ُء ا ْلكَهَنَ ِة ّيَشْ َتكُو َن عَلَيْ ِه كَّثِيرًا. ب وَقَالَ لَهُ" :أَنْ َ ك الْ َيهُودِ؟" فَأَجَا َ
ت َمِل ُ
الطُسَُ" :أأَنْ َ
َفسََألَ ُه بِي َ
ب
ي ٍء حَتَى َتعَجَ َ ب ّيَسُوعُ أَّيْضًا بِشَ ْ شهَدُو َن عَلَ ْيكَ!" َفلَمْ ّيُجِ ْ
ظ ْر كَ ْم َّي ْ
يءٍ؟ اُ ْن ُ
ب بِشَ ْالطُسُ أَّيْضًا قِائِالًَ" :أمَا تُجِي ُ
َفسََألَ ُه بِي َ
الطُسُ. بِي َ
(مرقس )0-1 :20
سلَهُ ِإلَى
سلْطَنَةِ هِيرُودُسََ ،أ ْر َ
جلِيلِيٌ؟" وَحِي َن َعلِ َم أَنَ ُه مِنْ َ ج ُل َ جلِيلِ ،سََألََ " :هلِ الرَ ُ
س ِذ ْك َر الْ َ
الطُ ُ
سمِ َع بِي َ
َفَلمَا َ
شلِيمَ.
هِيرُودُسَ ،إِ ْذ كَانَ هُوَ أَّيْضًا ِت ْلكَ األَّيَا َم فِي أُو ُر َ
(لوقا )5-0 :11
126
س
س وَهِيرُودُ ُ
الطُسَ .فَصَا َر بِيالَطُ ُ ال ِمعًاَ ،ورَدَهُ ِإلَى بِي َسكَرِ ِه وَاسْ َت ْه َزَأ بِهَِ ،وَألْ َبسَهُ لِبَاسًا َ
س مَ َع َع ْ
فَاحْتَ َقرَ ُه هِيرُودُ ُ
ك الْيَوْمِ ،ألَ َن ُهمَا كَانَا مِ ْن قَ ْبلُ فِي عَدَاوَ ٍة بَيْ َن ُهمَا.
ض ِهمَا فِي ذِل َ صَدِّيقَيْ ِن مَعَ َبعْ ِ
(لوقا )21-22 :11
صرَخُوا أَّيْضًا" :اصْلِبْهُ!" ك الْ َيهُودِ؟" فَ َ الطُسُ أَّيْضًا وَقَا َل َلهُمَْ " :فمَاذَا تُرِّيدُونَ أَنْ أَ ْف َع َل بِالَذِي تَدْعُونَ ُه َمِل َ
ب بِي َ
فَأجَا َ
جمْ ِع مَا
الطُسُ إِ ْذ كَا َن ّيُرِّيدُ أَ ْن َّي ْع َملَ ِللْ َصرَاخًا" :اصْلِبْهُ!" فَبِي َ فَقَالَ َلهُ ْم بِيالَطُسَُ " :وأَيَ شَ ّر َع ِملَ؟" فَازْدَادُوا جِدًا ُ
صلَبَ.جلَدَهُ ،لِيُ ْ
سلَ َم ّيَسُوعََ ،بعْ َدمَا َ
طَلقَ َلهُ ْم بَارَابَاسََ ،وَأ ْ ُّيرْضِيهِمَْ ،أ ْ
(مرقس )20-21 :20
oتعذّيب ّيسوع
ج َمعُوا ُك َل ا ْلكَتِيبَةَِ .وَألْ َبسُوهُ ُأرْجُوَانًا ،وَضَ َفرُوا ِإ ْكلِيالًي دَا ُر الْوِالَّيَةِ ،وَ َخ ِل الدَارِ ،الَتِي هِ َ س َكرُ ِإلَى دَا َِفمَضَى بِ ِه ا ْل َع ْ
ك الْ َيهُودِ!" َوكَانُوا ّيَضْرِبُونَ ُه عَلَى َر ْأسِ ِه سالَ ُم ّيَا َمِل َ
سلِمُونَ َعلَيْ ِه قَا ِئلِينَ" :ال َ
ك وَوَضَعُو ُه عَلَيْهِ ،وَابْتَ َدأُوا ُّي َ مِنْ شَ ْو ٍ
بِقَصَبَةٍ ،وَّيَبْصُقُو َن عَلَيْهِ ،ثُمَ َّيسْجُدُونَ لَ ُه جَاثِينَ َعلَى ُركَ ِبهِمْ.
(مرقس )29-20 :20
oصَلبْ ّيسوع
الساعات الّثالث األولى...
127
اإلهتمام بأمِه.
ب َّيسُوعَُ ،أمُهَُ ،وأُخْتُ ُأمِ ِه َمرّْيَمُ زَوْجَ ُة ِكلُوبَاَ ،ومَرّْيَ ُم ا ْلمَجْ َدلِيَةَُ .فَلمَا َرأَى َّيسُوعُ ُأمَهُ،ت عِنْ َد صَلِي ِ َوكَانَتْ وَاقِفَا ٍ
ك السَاعَةِألمِهِّ" :يَا ا ْم َرأَةُ ،هُوَذَا ابْ ُنكِ ".ثُ َم قَالَ لِل ِت ْلمِيذِ" :هُوَذَا ُأ ُمكََ ".ومِ ْن ِت ْل َ
وَال ِت ْلمِي َذ الَذِي كَانَ ّيُحِبُ ُه وَاقِفًا ،قَا َل ُ
أَخَذَهَا ال ِت ْلمِيذُ ِإلَى خَاصَتِهِ.
(ّيوحنا )15-10 :29
صرَ َ
خ سعَةِ َ سعَةِ .وَفِي السَاعَ ِة التَا ِض ُكِلهَا ِإلَى السَاعَ ِة التَا ِ ألرْ ِ
ظ ْلمَ ٌة َعلَى ا َ ت ُ
ت السَاعَ ُة السَا ِدسَةُ ،كَانَ ْ َوَلمَا كَانَ ِ
ت عَظِي ٍم قَا ِئالًِ" :إلُوِيِ ،إلُوِيِ ،لمَا شَبَقْتَنِي؟" َالَذِي تَ ْفسِيرُهُ :إِلهِي ،إِلهِيِ ،لمَاذَا َت َركْتَنِي؟ فَقَا َل قَوْمٌ مِنَ ع بِصَوْ ٍ َّيسُو ُ
ج َعَلهَا عَلَى قَصَبَ ٍة وَسَقَا ُه قَائِالً:
ال وَ َ
ض وَاحِ ٌد َو َمألَ ِإسْفِنْجَ ًة ّخَ ً
سمِعُوا" :هُوَذَا ّيُنَادِي إِّيلِيَاَ ".ف َركَ َ ضرِّينَ َلمَا َ
الْحَا ِ
ت َعظِيمٍ َوَأسْلَمَ الرُوحَ. ع بِصَوْ ٍ صرَخَ َّيسُو ُ "ا ْت ُركُوا .لِ َنرَ َهلْ ّيَأْتِي إِّيلِيَا لِيُ ْن ِزلَهُ!" فَ َ
(مرقس )15-11 :20
صرخة المنسيّ.
صرَخَ َّيسُوعُ بِصَوْتٍ َعظِي ٍم قَائِالًِ" :إلُوِيِ ،إلُوِيِ ،لمَا شَبَقْتَنِي؟" اَلَذِي تَ ْفسِيرُهُ :إِلهِي ،إِلهِي،
سعَ ِة َ
وَفِي السَاعَ ِة التَا ِ
ِلمَاذَا َت َركْتَنِي؟
(مرقس )14 :20
اإلقرار بالعطش.
طشَانُ".
ب قَالَ" :أَنَا َع ْ
ي ّيَتِ َم ا ْلكِتَا ُ
ي ٍء قَ ْد َك َملََ ،فِلكَ ْ
َبعْدَ هذَا َرأَى َّيسُوعُ أَ َن ُك َل شَ ْ
(ّيوحنا )18 :29
صرخة اإلنتصار.
سلَمَ الرُوحَ.
خ َل قَالَ" :قَدْ ُأ ْك ِملَ ".وَ َنكَسَ َر ْأسَ ُه َوَأ ْ
ع الْ َ
َفَلمَا أَخَ َذ َّيسُو ُ
(ّيوحنا )15 :29
صرخة التسليم.
سلَمَ الرُوحَ.
ت َعظِيمٍ وَقَالَّ" :يَا أَبَتَاهُ ،فِي ّيَدَ ّْيكَ َأسْتَوْدِعُ رُوحِيَ ".وَلمَا قَالَ هذَا َأ ْ
ع بِصَوْ ٍ
وَنَادَى َّيسُو ُ
(لوقا )40 :11
128
يوحنا :قيامة إبن اهلل .40
الطُسَ أَنْ ّيَأْخُ َذ ف مِ َن الْ َيهُودِ ،سََأ َل بِي َ ب الْخَ ْو ِ ف الَذِي مِنَ الرَامَةِ ،وَهُوَ ِت ْلمِي ُذ ّيَسُوعَ ،وَلكِ ْن خُفْيَةً ِلسَبَ ِ س َ ثُمَ إِنَ ّيُو ُ
جسَ َد َّيسُوعَ .وَجَاءَ أَّيْضًا نِيقُودِّيمُوسُ ،الَذِي أَتَى أَوَالً ِإلَى ّيَسُوعَ لَ ْيالً ،وَهُوَ الطُسُ .فَجَا َء َوأَخَ َذ َ جسَ َد َّيسُوعَ ،فَأَذِنَ بِي َ َ
ألطْيَابِ ،كَمَا ِللْ َيهُو ِد عَادَةٌ أَنْ ُّيكَفِنُوا. جسَ َد َّيسُوعََ ،ولَفَا ُه بَِأكْفَا ٍن مَعَ ا َ حَا ِملٌ َمزِّي َج ُمرّ وَعُو ٍد نَحْ َو مِئَ ِة مَنًا .فَأَخَذَا َ
ضعَا َّيسُوعَ ك وَ َ ب فِي ِه ُبسْتَانٌ ،وَفِي الْبُسْتَا ِن قَ ْب ٌر جَدِّيدٌ لَ ْم ّيُوضَعْ فِيهِ أَحَ ٌد َقطَُ .فهُنَا َ َوكَا َن فِي الْمَوْضِ ِع الَذِي صُلِ َ
ظالَمُ ت َمرّْيَ ُم ا ْلمَجْ َدلِيَةُ ِإلَى الْقَ ْب ِر بَا ِكرًا ،وَال َع جَاءَ ْ ألسْبُو ِ
ِلسَبَبِ اسْ ِتعْدَا ِد الْ َيهُودِ ،ألَ َن الْقَ ْب َر كَا َن َقرِّيبًا .وَفِي أَ َولِ ا ُ
خ ِر الَذِي كَا َن ّيَسُوعُ طرُسَ َوِإلَى التِْلمِي ِذ اآل َ س ْمعَا َن ُب ْ ت وَجَاءَتْ ِإلَى ِ ج َر َمرْفُوعًا عَ ِن الْقَ ْبرَِ .ف َركَضَ ْ ت الْحَ َظرَ ِ بَاق .فَ َن َ
خ ُر وَأَتَيَا ِإلَى س وَال ِت ْلمِي ُذ اآل َ
طرُ ُ خرَجَ ُب ْ ّيُحِبُهَُ ،وقَالَتْ َل ُهمَا" :أَخَذُوا السَيِ َد مِ َن الْقَ ْبرَِ ،ولَسْنَا َنعْلَمُ أَّيْ َن وَضَعُوهُ! ".فَ َ
ألكْفَانَظرَ ا َس وَجَاءَ أَوَالً ِإلَى الْقَ ْبرِ ،وَانْحَنَى فَ َن َ طرُ َ خ ُر بُ ْ
ق ال ِت ْلمِي ُذ اآل َ
الْقَ ْبرَِ .وكَانَ االثْنَا ِن َّي ْركُضَا ِن َمعًاَ .فسَ َب َ
ألكْفَا َن مَوْضُوعَةً ،وَا ْلمِنْدِّي َل الَذِي ظرَ ا َ س ّيَتْ َبعُهُ ،وَدَخَ َل الْقَ ْب َر وَ َن َ
طرُ ُ
س ْمعَانُ ُب ْ خلْ .ثُ َم جَاءَ ِ مَوْضُوعَةً ،وَلكِنَهُ لَمْ ّيَدْ ُ
خ ُر الَذِي جَاءَ خلَ أَّيْضًا ال ِت ْلمِي ُذ اآل َس مَوْضُوعًا مَعَ األَكْفَانَِ ،ب ْل َملْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ .فَحِينَئِ ٍذ دَ َ كَا َن عَلَى َر ْأسِهِ لَيْ َ
ألمْوَاتَِ .فمَضَى أَوَالً ِإلَى الْقَ ْبرِ ،وَرَأَى فَآمَنَ ،ألَنَهُمْ لَ ْم ّيَكُونُوا َبعْ ُد َّي ْعرِفُونَ ا ْلكِتَابَ :أَنَهُ ّيَنْ َبغِي أَنْ ّيَقُو َم مِنَ ا َ
ض ِعهِمَا. ال ِت ْلمِيذَانِ أَّيْضًا ِإلَى مَوْ ِ
(ّيوحنا )25 :15-18 :29
إحتماالت ملفَقة...
لم ّيمت ّيسوع على الصليب.
لم ّيكن قبر ّيسوع فارغًا.
التالميذ سرقوا جسد ّيسوع.
كان التالميذ بحالة من الوهم عندما زعموا أنهم رأوا ّيسوع.
"إنّ القبر الفارغ لم ّيخترعه المسيحيُون األوائل ،ورؤّية المسيح القائم من الموت أّيضًا لم ّيخترعوها .فما من أحد
كان ّيتوقّع حصول مّثل هذا وما من إختبار تحوّل الى دّين آخر مهما كان نوع هذا التحوُل ّيمكنه أن ّيخترع
وّيختلق ذلك .فاإلّيحاء بخالف ذلك للتأثير على أفكار اآلخرّين هو إسقاط للتارّيخ والدخول في عالمنا الخاص من
التخيُل الجامح والوهم".
أن .تي .رايت
إنعكاسات مذهلة...
ّ يسوع هو الرب على الحياة والموت.
129
ّ يسوع هو الرب على الخطية والمعاناة والشيطان.
ي النَامُوسُ .وَلكِنْ
خطِيَ ِة هِ َ
خطِيَةُ ،وَقُوَ ُة الْ َ ي الْ َ
ت َفهِ َك ّيَا هَاوِّيَةُ؟" َأمَا شَوْكَ ُة ا ْلمَوْ ِ "أَّيْ َن شَ ْوكَ ُتكَ ّيَا مَوْتُ؟ أَّيْنَ َغلَبَ ُت ِ
ع ا ْل َمسِيحِ.
هلل الَذِي ُّي ْعطِينَا ا ْل َغلَبَةَ ِبرَبِنَا َّيسُو َ
ش ْكرًا ِ ِ
ُ
(2كورنّثوس )05-00 :20
ت بِ َف ِمكَ
ي َكِلمَةُ اإلِّيمَا ِن الَتِي َن ْك ِر ُز ِبهَا :ألَ َنكَ إِنِ اعْ َترَفْ َ ك وَفِي َقلْ ِبكَ" أَ ْ
لكِ ْن مَاذَا ّيَقُولُ؟ "َا ْل َكِلمَ ُة َقرِّيبَ ٌة مِ ْنكَ ،فِي َف ِم َ
ف بِهِب ّيُؤْمَ ُن بِهِ ِللْ ِبرِ ،وَالْفَ َم ّيُعْ َت َر ُ
خلَصْتَ .ألَ َن الْ َقلْ َ
ك أَنَ اهللَ أَقَامَ ُه مِنَ األَمْوَاتَِ ،ب َّيسُوعَ ،وَآمَنْتَ بِ َقلْ ِب َ بِالرَ ِ
ِللْ َخالَصِ.
(رومية )25-8 :25
130
أعمال الرسل
أعمال الرسل :71-27 :4الثقة في الصالة .46
س وَاحِدَةٍ س ِمعُوا ،رَ َفعُوا بِنَفْ ٍ طلِقَا أَتَيَا ِإلَى رُفَقَا ِئهِمَا َوأَخْ َبرَاهُ ْم ِب ُك ِل مَا قَالَهُ َل ُهمَا رُ َؤسَا ُء ا ْل َكهَنَ ِة وَالشُيُوخَُ .فَلمَا َ
َوَلمَا ُأ ْ
حرَ َوكُ َل مَا فِيهَا ،الْقَا ِئ ُل بِفَ ِم دَاوُ َدض وَالْبَ ْ
ألرْ َ سمَا َء وَا َ هلل وَقَالُوا" :أَ ُّيهَا السَيِدُ ،أَنْتَ هُوَ اإلِل ُه الصَانِ ُع ال َ صَوْتًا ِإلَى ا ِ
ب وَ َعلَى ألرْضِ ،وَاجْتَمَعَ الرُ َؤسَا ُء َمعًا َعلَى الرَ ِ كا َ ت ُملُو ُ ب بِالْبَاطِلِ؟ قَامَ ْ شعُو ُ ألمَمُ وَتَ َف َك َر ال ُ
فَتَاكَِ :لمَاذَا ارْتَجَتِ ا ُ
س الْبُ ْنطِيُ مَعَ ُأمَ ٍم َوشُعُوبِ س وَبِيالَطُ ُ ك الْقُدُوسِ َّيسُوعَ ،الَذِي َمسَحْتَهُ ،هِيرُودُ ُ َمسِيحِهِ .ألَنَ ُه بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ َعلَى فَتَا َ
ظرْ إِلَى َتهْدِّيدَا ِتهِمْ ،وَامْنَ ْح عَبِي َدكَ ك َو َمشُورَ ُتكَ أَ ْن َّيكُونَ .وَاآل َن ّيَارَبُ ،ا ْن ُ ت ّيَ ُد َت َفعَيَنَ ْسرَائِيلَ ،لِيَ ْف َعلُوا ُك َل مَا سَبَقَ ْ ِإ ْ
صلَوْا س َّيسُوعََ ".وَلمَا َ ب بِاسْ ِم فَتَاكَ الْقُدُو ِ
ت وَعَجَائِ ُ ك ِب ُك ِل مُجَا َهرَةٍِ ،بمَ ِد ّيَ ِدكَ لِلشِفَاءَِ ،ولْتُجْرَ آّيَا ٌ ال ِم َ
أَ ْن ّيَ َت َكلَمُوا ِب َك َ
هلل ِبمُجَا َهرَةٍ. ح الْقُدُسَِ ،وكَانُوا ّيَ َت َكلَمُو َن ِبكَالَمِ ا ِجمِي ُع مِنَ الرُو ِ أل الْ َع ا ْل َمكَا ُن الَذِي كَانُوا مُجْ َت ِمعِي َن فِيهِ ،وَامْ َت َ َتزَعْزَ َ
(أعمال الرسل )12-11 :4
حقَ أَقُولُ َلكُمْ :مَنْ ّيُ ْؤمِ ُن بِي فَاألَعْمَا ُل الَتِي أَنَا أَعْ َمُلهَا َّي ْع َمُلهَا هُ َو أَّيْضًا ،وَ َّي ْع َملُ أَ ْعظَ َم مِ ْنهَا ،ألَنِي مَاضٍ ِإلَى
ق الْ َ
حََالْ َ
ب بِاالبْنِ .إِنْ سََألْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِي أَ ْف َعلُهُ. سمِي فَذِلكَ أَ ْف َعلُهُ لِيَ َتمَجَدَ اآل ُ
أَبِيَ .و َم ْهمَا سَأَلْتُمْ بِا ْ
(ّيوحنا )24-21 :24
طلُبُو َن مَا ُترِّيدُو َن فَيَكُو ُن َلكُمْ .بِهذَا ّيَ َتمَجَدُ أَبِي :أَنْ تَأْتُوا بِ َّث َم ٍر كَّثِي ٍر فَ َتكُونُونَ
المِي فِيكُ ْم َت ْ
ت َك َ
إِ ْن ثَبَتُ ْم فِيَ وَثَبَ َ
المِيذِي. َت َ
(ّيوحنا )8-5 :20
131
أعمال الرسل :73-72 :4السخاء في المشاركة بالممتلكات .43
ب وَاحِ ٌد وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌَ ،ولَ ْم َّيكُنْ أَحَ ٌد ّيَقُو ُل إِنَ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِ لَهَُ ،ب ْل كَانَ عِنْدَهُ ْم ُك ُل جمْهُو ِر الَذِّينَ آمَنُوا َقلْ ٌ َوكَانَ لِ ُ
ت َعلَى جَمِي ِعهِمْ، ب ّيَسُوعَ ،وَ ِن ْعمَةٌ َعظِيمَ ٌة كَانَ ْ شهَادَ َة بِقِيَامَةِ الرَ ِ س ُل ّيُؤَدُو َن ال َ
ي ٍء ُمشْ َت َركًا .وَبِقُوَ ٍة عَظِيمَ ٍة كَانَ ال ُر ُ
شَ ْ
ت كَانُوا ّيَبِيعُو َنهَا ،وَّيَأْتُو َن بِأَ ْثمَا ِن ا ْلمَبِيعَاتِ،
ب حُقُول أَ ْو بُيُو ٍ إِذْ لَ ْم َّيكُ ْن فِيهِمْ أَحَ ٌد مُحْتَاجًا ،ألَ َن ُك َل الَذِّي َن كَانُوا أَصْحَا َ
س ِل
ي مِنَ ال ُر ُ ف الَذِي دُعِ َ س ُ ع َعلَى ُكلِ أَحَ ٍد َكمَا َّيكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ .وَّيُو ُ سلَِ ،فكَا َن ّيُوزَ ُجلِ ال ُر ُوَّيَضَعُو َنهَا عِنْدَ َأرْ ُ
ض َعهَا عِنْدَي الْجِنْسِ ،إِ ْذ كَانَ لَ ُه حَ ْق ٌل بَاعَهُ ،وَأَتَى بِال َدرَاهِ ِم وَ َو َ ي قُ ْب ُرسِ ُ
َبرْنَابَا ،الَذِي ّيُ َترْجَمُ ابْ َن الْوَ ْعظِ ،وَهُوَ الَوِ ٌ
سلِ.جلِ ال ُر ُ َأرْ ُ
(أعمال الرسل )15-11 :4
"ال بُ َد من أن تكون قلوبنا أقسى من الحدّيد إن كانت مشاعرنا ال تهتز متأثِرة عند قراءتنا القصة الصليب".
جون كالفن
س ِل
جمِي ُع الَذِّي َن َمعَهُ ،الَذِّي َن هُمْ شِيعَ ُة الصَدُوقِيِينَ ،وَامْ َتألُوا غَ ْيرَ ًة فََألْقَوْا أَّيْدِ َّيهُمْ َعلَى ال ُر ُ
س ا ْل َكهَنَةِ وَ َ
فَقَامَ رَئِي ُ
س ا ْلعَامَةِ.
وَوَضَعُوهُ ْم فِي حَبْ ِ
(أعمال الرسل )28-25 :0
ح الْقُدُسِ، ئ مِنَ الرُو ِ سمَا ِء وَهُ َو ُممْتَلِ ٌ س ِمعُوا هذَا حَنِقُوا بِ ُقلُوبِهِ ْم وَصَرُوا بِأَسْنَا ِنهِمْ َعلَيْهِ .وََأمَا هُ َو َفشَخَصَ ِإلَى ال َ َفلَمَا َ
ت مَفْتُوحَةً ،وَابْنَ اإلِنْسَا ِن قَا ِئمًا عَ ْن ّيَمِي ِن ظ ُر السَمَاوَا ِ ع قَا ِئمًا عَ ْن ّيَمِينِ اهللِ .فَقَالَ" :هَا أَنَا أَ ْن ُ
َف َرأَى مَجْدَ اهللِ ،وَ َّيسُو َ
ج ا ْلمَدِّينَ ِة وَرَجَمُوهُ.
خرَجُو ُه خَارِ َ س وَاحِدَةٍَ ،وأَ ْ
جمُوا َعلَيْ ِه بِنَفْ ٍ ت عَظِي ٍم َوسَدُوا آذَا َنهُمْ ،وَهَ َ اهللَِ ".فصَاحُوا بِصَوْ ٍ
ب
س وَهُ َو ّيَدْعُو وَّيَقُولُ" :أَ ُّيهَا الرَ ُ ب ّيُقَالُ لَهُ شَا ُولَُ .فكَانُوا َّيرْجُمُونَ اسْتِفَانُو َ جلَيْ شَا ٍ خَلعُوا ثِيَا َبهُمْ عِنْ َد رِ ْ
شهُو ُد َ
وَال ُ
خطِيَةََ ".وإِ ْذ قَالَ هذَا ال تُقِمْ لَهُ ْم هذِ ِه الْ َ
ت َعظِيمٍّ" :يَارَبَُ ، صرَخَ بِصَوْ ٍ َّيسُوعُ اقْ َبلْ رُوحِي ".ثُ َم جَّثَا َعلَى ُركْبَتَيْهِ وَ َ
رَقَدَ.
(أعمال الرسل )05-04 :5
132
"مُنْذُ اآلنَ َّيكُونُ ابْنُ اإلِ ْنسَانِ جَاِلسًا عَ ْن ّيَمِي ِن قُوَةِ اهللِ".
(لوقا )09 :11
سلَمَ الرُوحَ.
ت َعظِيمٍ وَقَالَّ" :يَا أَبَتَاهُ ،فِي ّيَدَ ّْيكَ َأسْتَوْدِعُ رُوحِيَ ".وَلمَا قَالَ هذَا َأ ْ
ع بِصَوْ ٍ
وَنَادَى َّيسُو ُ
(لوقا )40 :11
ك َت ْعرِفُنِي".
ث َمرَاتٍ أَ َن َ
ك الْيَوْ َم قَ ْبلَ أَ ْن تُ ْن ِك َر َثالَ َ
ال ّيَصِي ُح الدِّي ُ
طرُسَُ :
ك ّيَا ُب ْ
فَقَالَ" :أَقُولُ َل َ
(لوقا )14 :11
ال
س وَأَ ْنطَاكِيَةَ ،وَهُمْ َ س فَاجْتَازُوا ِإلَى فِينِيقِيَةَ وَقُ ْبرُ َص َل بِسَبَبِ اسْتِفَانُو َ ق الَذِي حَ َ جرَا ِء الضِي ِ َأمَا الَذِّي َن َتشَتَتُوا مِ ْن َ
خلُوا
ال الْ َيهُو َد فَ َقطْ .وَلكِ ْن كَا َن مِ ْنهُ ْم قَوْمٌ ،وَهُمْ رِجَا ٌل قُ ْب ُرسِيُو َن وَقَيْرَوَانِيُونَ ،الَذِّي َن َلمَا دَ َ
ُّي َكِلمُونَ أَحَدًا بِا ْل َكِلمَةِ إِ َ
ب َم َعهُمْ ،فَآمَ َن عَدَ ٌد كَّثِي ٌر َورَجَعُوا ِإلَى ت ّيَدُ الرَ ِب َّيسُوعََ .وكَانَ ْ شرِّي َن بِالرَ ِ أَ ْنطَاكِيَ َة كَانُوا ّيُخَاطِبُو َن الْيُونَانِيِي َن مُ َب ِ
الرَبِ.
(أعمال الرسل )12-29 :22
إّ
ن محاوالت الشيطان لمنع الكنيسة من النمو تعمل على إنتشار الكنيسة ونموها.
فَالَذِّي َن تَشَتَتُوا جَالُوا مُ َبشِرِّي َن بِا ْل َكِلمَةِ .فَانْحَ َد َر فِيلُبُسُ ِإلَى مَدِّينَ ٍة مِ َن السَا ِمرَةِ َوكَا َن َّي ْكرِزُ َلهُ ْم بِا ْل َمسِيحِ.
(أعمال الرسل )0-4 :8
133
الروح القدس ّيستخدم الكنيسة...
oلتعزّيز اإلنجيل.
oإلظهار عظمة اهلل.
جلَدات األشرار وال مكر القادة الدّينيّين وال صراعات الناس "ما من أمر استطاع أن ّيحبطهم وّيهزمهم .فال َ
الساخطين المستائين -لكنَهم كجيش قوي جبَار كانوا ّيتقدّمون وّينتقلون من مكان إلى آخر كي ّيُتلمذوا األمم باسم
ربِهم وإلههم القائم من الموت والسائد على الكل".
روبرت كولمان
شفاء إّينياس
س
سمُهُ إِّينِيَا ُ
جمِيعَِ ،ن َزلَ أَّيْضًا ِإلَى الْقِدِّيسِي َن السَاكِنِي َن فِي لُدَةَ ،فَوَجَدَ هُنَاكَ إِ ْنسَانًا ا ْطرُسَ وَهُ َو ّيَجْتَا ُز بِالْ َ وَحَدَثَ أَ َن ُب ْ
ع ا ْل َمسِيحُ .قُمْ
ك ّيَسُو ُ طرُسُّ" :يَا إِّينِيَاسُّ ،يَشْفِي َ سرِّي ٍر مُنْ ُذ ثَمَانِي سِنِينََ ،وكَا َن مَ ْفلُوجًا .فَقَالَ لَ ُه ُب ْ جعًا عَلَى َ ضطَ ِمُ ْ
جمِي ُع السَاكِنِي َن فِي لُدَ َة َوسَارُونَ ،الَذِّينَ رَجَعُوا ِإلَى الرَبِ. سكَ!" .فَقَامَ ِللْوَقْتَِ .ورَآ ُه َ وَا ْفرُشْ لِنَ ْف ِ
(أعمال الرسل )10-11 :9
إقامة طابيّثا
ت َت ْع َمُلهَا.
ت كَانَ ْ حسَانَا ٍ ال صَالِحَ ًة َوإِ ْ ت ُممْ َتلِئَةً أَعْمَا ً
س ُمهَا طَابِيّثَا ،الَذِي َترْجَمَتُ ُه َغزَالَةُ .هذِ ِه كَانَ ْ َوكَا َن فِي ّيَافَا ِتلْمِيذَةٌ ا ْ
سمِعَضعُوهَا فِي ِعلِيَةٍَ .وإِ ْذ كَانَتْ لُدَ ُة َقرِّيبَ ًة مِ ْن ّيَافَاَ ،و َ سلُوهَا وَوَ َ ت َومَاتَتَْ ،ف َغ َ ث فِي ِت ْلكَ األَّيَامِ أَ َنهَا مَرِضَ ْ وَحَدَ َ
طرُسُ وَجَا َء َم َع ُهمَا. ال ّيَتَوَانَى عَنْ أَ ْن ّيَجْتَازَ ِإلَيْهِمْ .فَقَا َم ُب ْ طلُبَانِ ِإلَيْ ِه أَ ْن َجلَيْنِ َّي ْ
سلُوا رَ ُ س فِيهَاَ ،أ ْر َطرُ َ المِيذُ َأ َن ُب ْ
ال َت َ
ألرَا ِم ِل ّيَ ْبكِي َن وَ ُّيرِّينَ أَ ْقمِصَ ًة وَثِيَابًا ِممَا كَانَتْ َت ْع َم ُل َغزَالَةُ
جمِيعُ ا َ صعِدُوا بِهِ ِإلَى اْل ِعلِيَةِ ،فَوَقَفَتْ لَدَّيْ ِه َ ص َل َ َفَلمَا وَ َ
جسَ ِد وَقَالَّ" :يَا طَابِيّثَا، جمِي َع خَارِجًا ،وَجَّثَا َعلَى ُركْبَتَيْ ِه وَصَلَى ،ثُ َم الْتَفَتَ ِإلَى الْ َ طرُسُ الْ َ ج ُب ْ
خرَ َ ي َمعَهُنَ .فَأَ ْ وَهِ َ
ضرَهَا ألرَا ِم َل َوأَحْ َ جَلسَتْ ،فَنَا َوَلهَا ّيَدَ ُه َوأَقَا َمهَا .ثُ َم نَادَى الْقِدِّيسِينَ وَا َ س َ طرُ َ ت ُب ْصرَ ْت عَيْنَ ْيهَاَ .وَلمَا أَبْ َ قُومِي!" َففَتَحَ ْ
س ْمعَانَ رَجُل دَبَاغٍ. ك َم ْعلُومًا فِي ّيَافَا ُكلِهَا ،فَآمَ َن كَّثِيرُو َن بِالرَبَِ .و َمكَثَ أَّيَامًا كَّثِيرَ ًة فِي ّيَافَا ،عِنْدَ ِ حَيَةً .فَصَا َر ذِل َ
(أعمال الرسل )41-10 :9
ك الْيَوْ ِم سَبْتٌ.
سرِّيرَ ُه َومَشَىَ .وكَا َن فِي ذِل َ
ح َملَ َ
ئ اإلِ ْنسَا ُن وَ َ
ال َبرِ َ
ك وَامْشِ ".فَحَا ً
سرِّي َر َ
ح ِملْ َ
قَالَ لَ ُه َّيسُوعُ" :قُمِ .ا ْ
(ّيوحنا )9-8 :0
134
جعَةً، ت الصَبِيَ ُة مُضْطَ ِ ث كَانَ ِخ َل حَيْ ُ
جمِيعََ ،وأَخَذَ أَبَا الصَبِيَةِ َوُأ َمهَا وَالَذِّي َن َمعَ ُه وَدَ َ ج الْ َ
حكُوا عَلَيْهَِ .أمَا هُ َو فَأَخْرَ َفَضَ ِ
ت الصَبِيَةُ
ت قَامَ ِ طلِيّثَا ،قُومِي!" الَذِي تَ ْفسِيرُهُّ :يَا صَبِيَةَُ ،لكِ أَقُولُ :قُومِي! َوِللْوَقْ ِ ك بِيَ ِد الصَبِيَ ِة وَقَالَ َلهَاَ " :
سَ َوَأ ْم َ
شرَةَ سَنَةً .فَ ُبهِتُوا َبهَتًا َعظِيمًا.ي َع ْ َو َمشَتْ ،ألَ َنهَا كَانَتِ ابْنَةَ اثْنَتَ ْ
(مرقس )41-45 :0
ك فِي أُو ُرشَلِيمَ .وَههُنَا شرُو ِر َف َع َل بِقِدِّيسِي َ جلِ ،كَ ْم مِ َن ال ُ ت مِ ْن كَّثِيرِّينَ عَنْ هذَا الرَ ُ س ِمعْ ُ ب حَنَانِيَاّ" :يَارَبُ ،قَ ْد َ فَأَجَا َ
س ِمكَ ".فَقَالَ لَهُ الرَبُ" :اذْهَبْ! ألَنَ هذَا لِي إِنَا ٌء جمِي َع الَذِّي َن ّيَدْعُونَ بِا ْق َ
س ْلطَا ٌن مِ ْن قِ َب ِل رُ َؤسَا ِء ا ْل َكهَنَةِ أَ ْن ّيُو ِث َلَهُ ُ
سمِيَ ".فمَضَى جلِ ا ْ سرَائِيلَ .ألَنِي سَُأرِّي ِه كَمْ ّيَنْ َبغِي أَنْ ّيَتَأَلَ َم مِ ْن أَ ْ ك وَبَنِي ِإ ْ
سمِي َأمَامَ ُأمَ ٍم َو ُملُو ٍ ح ِملَ ا ْ مُخْتَارٌ لِيَ ْ
ق
طرِّي ِ ك فِي ال َظ َهرَ َل َ ع الَذِي َ ب َّيسُو ُ سلَنِي الرَ ُ ت وَوَضَعَ َعلَيْهِ ّيَدَّيْ ِه وَقَالَ" :أَّيُهَا األَخُ شَا ُولُ ،قَدْ َأ ْر َ خ َل الْبَيْ َ حَنَانِيَا وَ َد َ
ص َر فِيي ٌء كَأَنَ ُه ُقشُورٌ ،فَأَبْ َ ت وَقَ َع مِ ْن عَيْنَيْهِ شَ ْ ح الْقُدُسَِ ".فِللْوَقْ ِ ئ مِنَ الرُو ِ ص َر وَتَمْ َتلِ َي تُبْ ِ ت فِيهِِ ،لكَ ْ الَذِي جِئْ َ
شقَ أَّيَامًا.المِي ِذ الَذِّي َن فِي ِد َم ْ طعَامًا فَتَقَوَىَ .وكَا َن شَا ُو ُل مَ َع ال َت َ الْحَالِ ،وَقَا َم وَاعْ َتمَدَ .وَتَنَا َولَ َ
(أعمال الرسل )29-21 :9
135
ظرُ رُؤّْيَا. الكِ هُ َو حَقِيقِيٌَ ،ب ْل ّيَظُنُ أَنَ ُه ّيَ ْن ُ سطَ ِة ا ْل َم َ
جرَى بِوَا ِ ال َّيعْلَمُ أَ َن الَذِي َ ج ّيَتْ َبعُهَُ .وكَانَ َ خرَ َ
ك وَاتْ َبعْنِي ".فَ َ رِدَا َء َ
خرَجَا وَتَقَ َدمَا ب الْحَدِّي ِد الَذِي ّيُؤَدِي ِإلَى ا ْلمَدِّينَةِ ،فَانْفَتَحَ َل ُهمَا مِ ْن ذَاتِهِ ،فَ َ حرَسَ األَ َو َل وَالّثَانِيََ ،وأَتَيَا ِإلَى بَا ِ فَجَازَا ا ْل َم ْ
س َل ت ّيَقِينًا أَنَ الرَبَ َأ ْر َ طرُسُ ،وَهُ َو قَدْ رَجَعَ ِإلَى نَ ْفسِهِ" :اآلنَ َعلِمْ ُ الكُ .فَقَا َل ُب ْ ت فَارَقَ ُه ا ْل َم َ
زُقَاقًا وَاحِدًاَ ،وِللْوَقْ ِ
ب
ت َمرّْيَمَ أُ ِم ّيُوحَنَا ا ْل ُملَقَ ِ ب الْ َيهُودِ ".ثُ َم جَا َء وَهُ َو مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْ ِ شعْ ِالكَ ُه َوأَنْقَذَنِي مِنْ ّيَدِ هِيرُودُسََ ،ومِ ْن ُكلِ انْ ِتظَارِ َ َم َ
س ُمهَا رَوْدَا ت جَارِّيَةٌ ا ْ ب الدِ ْهلِي ِز جَاءَ ْ س بَا َ طرُ ُ ع ُب ْ
صلُونََ .فَلمَا َقرَ َ
ث كَا َن كَّثِيرُو َن مُجْ َت ِمعِي َن وَهُمْ ّيُ َ َمرْقُسَ ،حَيْ ُ
ف قُدَا َم طرُسَ وَا ِق ٌ ب مِ َن الْفَرَحَِ ،بلْ َركَضَتْ ِإلَى دَاخِل َوأَخْ َبرَتْ أَ َن ُب ْ طرُسَ لَ ْم تَفْتَ ِح الْبَا َ ت ُب ْت صَوْ َ سمَعََ .فَلمَا َعرَفَ ْ لِ َت ْ
ث ّيَقْرَعُ. س َفلَبِ َ طرُ ُ ت تُ َؤكِدُ أَنَ هكَذَا هُوَ .فَقَالُوا" :إِنَ ُه مَالَكُهُ!" َوَأمَا ُب ْ ي َفكَانَ ْ ت َتهْذِّينَ!" َوَأمَا هِ َ الْبَابِ .فَقَالُوا َلهَا" :أَنْ ِ
ب مِنَ السِجْنِ .وَقَالَ" :أَخْبِرُوا خرَجَهُ الرَ ُ سكُتُوا ،وَحَدَ َثهُ ْم كَ ْيفَ أَ َْفَلمَا فَتَحُوا َو َرأَوْ ُه انْدَ َهشُوا .فََأشَارَ ِإلَ ْيهِ ْم بِيَدِهِ لِ َي ْ
خرَ.ج وَذَهَبَ ِإلَى مَوْضِعٍ آ َ خرَ ََّيعْقُوبَ وَاإلِخْوَ َة بِهذَا ".ثُ َم َ
(أعمال الرسل )25-0 :21
ظرَ س النَا ِ
السْتُ َ س وَاحِدَ ٍة وَاسْ َت ْعطَفُوا َب َ ضرُوا ِإلَيْ ِه بِنَفْ ٍ
خطًا َعلَى الصُورِّيِي َن وَالصَيْدَاوِّيِينَ ،فَحَ َ َوكَانَ هِيرُودُسُ سَا ِ
ت مِ ْن كُورَ ِة ا ْل َمِلكِ .فَفِي ّيَوْ ٍم ُمعَيَنٍ لَبِسَ
َعلَى مَضْجَ ِع ا ْل َمِلكِ ،ثُ َم صَارُوا َّيلْ َتمِسُو َن ا ْلمُصَالَحَ َة ألَ َن كُورَتَهُ ْم تَقْتَا ُ
ال صَوْتُ شعْبُ" :هذَا صَوْتُ إِل ٍه َ خ ال َ
صرَ َ
ج َعلَ ّيُخَاطِبُهُمْ .فَ َ ك وَ َ
ي ا ْل ُم ْل ِ
س َعلَى ُك ْرسِ ِ جلَ َ
حلَ َة ا ْل ُملُوكِيَةَ ،وَ َ
س الْ ُ
هِيرُودُ ُ
ت تَنْمُو
هلل َفكَانَ ْ
ط ا ْلمَجْدَ ِهللِ ،فَصَا َر ّيَ ْأ ُكلُ ُه الدُو ُد َومَاتََ .وَأمَا َكِلمَةُ ا ِ
ب ألَنَهُ لَ ْم ُّي ْع ِ
الكُ الرَ ِ
إِ ْنسَانٍ!" فَفِي الْحَا ِل ضَرَبَ ُه َم َ
وَتَزِّيدُ.
(أعمال الرسل )14-15 :21
136
انتَصَرا في الحرب الروحية.
ش َو ُك َل
ئ ُك َل غِ ٍس َوشَخَصَ ِإلَيْ ِه وَقَالَ" :أَُّيهَا ا ْل ُممْ َتلِ ُ ح الْقُدُ ِأل مِنَ الرُو ِ َوَأمَا شَا ُولُ ،الَذِي هُ َو بُولُسُ أَّيْضًا ،فَامْ َت َ
هلل ا ْل ُمسْتَقِيمَةَ؟ فَاآل َن هُوَذَا ّيَدُ الرَبِ َعلَ ْيكَ ،فَ َتكُونُ أَ ْعمَى الَ ال َتزَا ُل تُ ْفسِ ُد سُ ُبلَ ا ِخُبْثٍ! ّيَا ابْنَ إِبْلِيسَ! ّيَاعَدُ َو ُك ِل ِبرّ! أَ َ
ج َع َل ّيَدُو ُر ُملْ َت ِمسًا مَ ْن ّيَقُودُ ُه بِيَدِهِ .فَالْوَالِي حِينَئِ ٍذ
ظ ْلمَةٌ ،فَ َ
ب َو ُ
ط َعلَيْ ِه ضَبَا ٌ شمْسَ ِإلَى حِينٍ ".فَفِي الْحَالِ سَ َق َ ص ُر ال َتُبْ ِ
جرَى ،آمَ َن مُنْدَ ِهشًا مِ ْن َتعْلِيمِ الرَبِ. َلمَا َرأَى مَا َ
(أعمال الرسل )21-9 :21
ت
شرَ ْ
جمِي ُع الَذِّي َن كَانُوا مُعَيَنِينَ ِللْحَيَاةِ األَبَدِّيَةِ .وَانْ َت َ
ك كَانُوا ّيَ ْفرَحُونَ وَّيُمَجِدُو َن َكِلمَةَ الرَبِ .وَآمَ َن َ
ألمَ ُم ذِل َ
سمِعَ ا ُ
َفَلمَا َ
ب فِي ُك ِل ا ْلكُورَةِ.
َكِلمَةُ الرَ ِ
(أعمال الرسل )49-48 :21
احتمال الرجم.
ك ا ْل َمدِّينَ ِة وَ َت ْلمَذَا
شرَا فِي ِت ْل َ
ج مَ َع َبرْنَابَا ِإلَى َدرْبَةَ .فَبَ َخرَ َ خ َل ا ْلمَدِّينَةَ ،وَفِي ا ْلغَ ِد َط بِ ِه ال َتالَمِيذُ ،قَا َم وَدَ َ
وَلكِنْ إِذْ أَحَا َ
س ال َتالَمِي ِذ وَ َّي ِعظَانِهِمْ أَ ْن ّيَّثْبُتُوا فِي اإلِّيمَانِ ،وَأَنَهُجعَا ِإلَى ِلسْ ِترَةَ َوإِّيقُونِيَةَ َوأَ ْنطَاكِيَةَُّ ،يشَدِدَا ِن أَنْفُ َ
كَّثِيرِّينَ .ثُمَ رَ َ
خ َل َمَلكُوتَ اهللِ. ت كَّثِيرَ ٍة ّيَنْ َبغِي أَ ْن نَدْ ُ
بِضِيقَا ٍ
(أعمال الرسل )11-15 :24
137
أعمال الرسل :18-16الرحلة اإلرسالية الثانية للرسول بولس .04
بنعمتهّ ،يتغلَب اهلل على الصراع واإلنشقاق الذي نُحدِثه نحن داخل الكنيسة.
سمُ ُه تِيمُوثَاوُسُ ،ابْنُ ا ْم َرأَ ٍة َّيهُودِّيَ ٍة مُ ْؤمِنَةٍ وَلكِ َن أَبَا ُه ّيُونَانِيٌ، صلَ ِإلَى َدرْبَ َة َولِسْ َترَةََ ،وإِذَا ِت ْلمِي ٌذ كَا َن هُنَاكَ ا ْ
ثُمَ وَ َ
جلِ
َوكَا َن َمشْهُودًا لَ ُه مِنَ اإلِخْوَةِ الَذِّي َن فِي ِلسْ َترَ َة وَإِّيقُونِيَةَ .فََأرَا َد بُولُسُ أَ ْن ّيَخْرُجَ هذَا َمعَهُ ،فَأَخَذَ ُه وَخَتَنَ ُه مِنْ أَ ْ
جمِي َع كَانُوا َّي ْعرِفُو َن أَبَاهُ أَنَهُ ّيُونَانِيٌَ .وإِ ْذ كَانُوا ّيَجْتَازُو َن فِي ا ْلمُدُ ِن كَانُوا ألمَاكِنِ ،ألَ َن الْ َ الْ َيهُو ِد الَذِّي َن فِي ِت ْلكَ ا َ
ت ا ْلكَنَائِسُ تَ َتشَدَ ُد فِي اإلِّيمَانِ شلِيمَ لِيَحْفَظُوهَاَ .فكَانَ ِ س ُل وَا ْل َمشَاّيخُ الَذِّي َن فِي أُو ُر َ
حكَمَ ِبهَا ال ُر ُ سِلمُو َنهُ ُم الْقَضَاّيَا الَتِي َ ُّي َ
وَ َتزْدَا ُد فِي ا ْلعَدَ ِد ُك َل ّيَوْمٍ.
(أعمال الرسل )0-2 :20
ح الْقُدُسُ أَ ْن ّيَ َت َكلَمُوا بِا ْل َكِلمَةِ فِي َأسِيَاَ .فَلمَا أَتَوْا ِإلَى مِيسِيَا
الطِيَةَ ،مَ َن َعهُ ُم الرُو ُ
وَ َبعْ َد مَا اجْتَازُوا فِي ِفرِّيجِيَةَ َوكُورَةِ َغ َ
س رُؤّْيَاظ َهرَتْ لِبُولُ َ حَا َولُوا أَ ْن ّيَذْهَبُوا ِإلَى بِّثِينِيَةََ ،فلَ ْم ّيَدَ ْعهُمُ الرُوحَُ .ف َمرُوا عَلَى مِيسِيَا وَانْحَدَرُوا ِإلَى َترُوَاسََ .و َ
طلَبْنَا أَنْ
ت َ
طلُبُ ِإلَيْ ِه وَّيَقُولُ" :اعْ ُبرْ إِلَى َمكِدُونِيَ َة وَأَعِنَا!" َفَلمَا َرأَى الرُؤّْيَا ِللْوَقْ ِ ي قَائِمٌ َّي ْ
ج ٌل َمكِدُونِ ٌ
فِي اللَ ْيلِ :رَ ُ
ب قَ ْد دَعَانَا لِنُ َبشِرَهُمْ. خرُجَ ِإلَى َمكِدُونِيَةَ ،مُتَحَقِقِينَ أَنَ الرَ َ نَ ْ
(أعمال الرسل )25-0 :20
ج
ع ا ْل َمسِي ِح أَ ْن تَخْرُ َ
ك بِاسْمِ َّيسُو َ
ح وَقَالَ" :أَنَا آ ُم ُر َ
س وَالْتَفَتَ ِإلَى الرُو ِ
ج َر بُولُ ُ
ت تَ ْف َعلُ هذَا أَّيَامًا كَّثِيرَةً .فَضَ ِ
َوكَانَ ْ
ك السَاعَةِ.
ج فِي ِت ْل َ
خرَ َ
مِ ْنهَا!" فَ َ
(أعمال الرسل )28 :20
خلُصَ أَنْتَ
ع ا ْل َمسِي ِح َفتَ ْ
ب َّيسُو َ
خلُصَ؟" فَقَاالَ" :آمِ ْن بِالرَ ِ ج ُهمَا وَقَالَّ" :يَا سَيِدَيَ ،مَاذَا ّيَنْ َبغِي أَنْ أَ ْف َعلَ ِلكَيْ أَ ْ
خرَ َ
ثُمَ أَ ْ
َوأَ ْه ُل بَيْ ِتكََ ".و َكَلمَا ُه وَجَمِيعَ مَ ْن فِي بَيْتِهِ ِب َكِلمَةِ الرَبِ.
(أعمال الرسل )11-15 :20
138
oفي داخل السجن.
أعلَنوا حق اهلل.
ت مِ َن ا ْلكُتُبِ ،مُوَضِحًا وَمُبَيِنًا أَنَ ُه كَانَ ّيَنْ َبغِي أَ َن ا ْلمَسِي َح جهُمْ َثالَثَ َة سُبُو ٍ ب عَادَتِهَِ ،وكَا َن ّيُحَا ُ حسَ َ خ َل بُولُسُ ِإلَ ْيهِ ْم َ فَدَ َ
ع الَذِي أَنَا أُنَادِي َلكُ ْم بِهِ .فَاقْتَنَ َع قَوْ ٌم مِنْهُ ْم وَانْحَازُوا ِإلَى بُولُسَ ألمْوَاتِ ،وَأَنَ :هذَا هُ َو ا ْل َمسِي ُح ّيَسُو ُ ّيَتَأَلَ ُم وَّيَقُو ُم مِنَ ا َ
س بِ َقلِيلَ .فغَا َر الْ َيهُو ُد غَ ْي ُر ا ْلمُؤْمِنِينَ
ت عَدَدٌ لَيْ َ
ج ْمهُو ٌر كَّثِيرٌَ ،ومِ َن النِسَا ِء ا ْلمُتَقَ ِدمَا ِ َوسِيالَ ،وَمِ َن الْيُونَانِيِي َن ا ْلمُ َتعَبِدِّي َن ُ
ج َمعُوا َوسَجَسُوا ا ْلمَدِّينَةَ ،وَقَامُوا َعلَى بَيْتِ ّيَاسُونَ طَالِبِينَ أَنْ شرَارًا مِنْ أَ ْه ِل السُوقِ ،وَتَ َ خذُوا رِجَاالً َأ ْ وَاتَ َ
حكَا ِم ا ْلمَدِّينَ ِة صَا ِرخِينَ" :إِنَ جرُوا ّيَاسُونَ َوأُنَاسًا مِنَ اإلِخْوَةِ ِإلَى ُ شعْبَِ .ولَمَا لَمْ ّيَجِدُو ُهمَاَ ، ّيُحْضِرُو ُهمَا ِإلَى ال َ
ضرُوا ِإلَى ههُنَا أَّيْضًا". سكُونَةَ حَ َ ال ِء الَذِّي َن فَتَنُوا ا ْل َم ْ
هؤُ َ
(أعمال الرسل )0-1 :25
س بَاغُوسَ وَقَالَ" :أَ ُّيهَا الرِجَالُ األَثِينِوِّيُونَ! َأرَاكُ ْم مِ ْن كُ ِل وَجْ ٍه كَأَنَكُ ْم مُتَ َدّيِنُو َن كَّثِيرًا،
ط َأرِّيُو َسِ س فِي َو ْف بُولُ ُ فَوَ َق َ
جهُول ".فَاَلذِي تَتَقُونَهُ ظرُ ِإلَى َمعْبُودَا ِتكُمْ ،وَجَدْتُ أَّيْضًا مَذْبَحًا َمكْتُوبًا َعلَيْهِ" :إلِل ٍه مَ ْ
ألَنَنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ َوأَنْ ُ
ج َهلُونَهُ ،هذَا أَنَا أُنَادِي َلكُ ْم بِهِ.
َوأَنْتُ ْم تَ ْ
(أعمال الرسل )11-11 :25
يءٍ".
جمِي َع حَيَاةً وَنَ ْفسًا َو ُكلَ شَ ْ
يءٍ ،إِذْ هُ َو ُّي ْعطِي الْ َ
ال ّيُخْدَ ُم بِأَّيَادِي النَاسِ كَأَنَ ُه مُحْتَاجٌ ِإلَى شَ ْ
" ...وَ َ
(أعمال الرسل )10 :25
139
oهو مخلِص الخطاة.
س بَعِيدًا"...
طلُبُوا اهللَ َل َعَلهُ ْم ّيَتََل َمسُونَ ُه فَيَجِدُوهُ ،مَعَ أَنَ ُه عَ ْن ُك ِل وَاحِ ٍد مِنَا لَيْ َ
ي َّي ْ
"ِ ...لكَ ْ
(أعمال الرسل )15 :25
سكُتْ ،ألَنِي أَنَا َم َعكَ ،وَالَ ّيَقَ ُع ِبكَ أَحَدٌ لِيُؤْذِ َّيكَ ،ألَنَ لِي س ِبرُؤّْيَا فِي اللَ ْيلِ" :الَ تَ َخفَْ ،ب ْل َتكَلَ ْم وَالَ َت ْ
فَقَالَ الرَبُ لِبُولُ َ
ش ُه ٍر ُّيعَلِ ُم بَيْنَهُ ْم ِب َكِلمَةِ اهللِ.
شعْبًا كَّثِيرًا فِي هذِ ِه ا ْلمَدِّينَةِ ".فَأَقَامَ سَنَ ًة َوسِتَةَ َأ ْ
َ
(أعمال الرسل )22-9 :28
ي الْوِالَّيَ ِة قَا ِئلِينَ" :إِنَ هذَاَوَلمَا كَا َن غَالِيُو ُن ّيَتَ َولَى أَخَائِيَةَ ،قَا َم الْ َيهُو ُد بِنَفْسٍ وَاحِدَ ٍة عَلَى بُولُسََ ،وأَتَوْا بِهِ ِإلَى ُكرْسِ ِ
س ُم ْز ِمعًا أَ ْن ّيَفْتَ َح فَا ُه قَا َل غَالِيُونُ ِللْ َيهُودِ" :لَ ْو كَا َن
ف النَامُوسَِ ".وإِ ْذ كَانَ بُولُ ُ ال ِ َّيسْتَمِي ُل النَاسَ أَنْ َّيعْبُدُوا اهللَ بِ ِخ َ
سمَاءٍ ،وَنَامُوسِكُمْ، ق قَدِ احْ َت َملْ ُتكُمْ .وَلكِنْ إِذَا كَا َن َمسَْألَ ًة عَ ْن َكِلمَةٍَ ،وَأ ْ
حِت بِالْ َ
ظ ْلمًا أَ ْو خُبّْثًا رَدِّيًا أَ ُّيهَا الْيَهُودَُ ،لكُنْ ُ
ُ
جمِي ُع الْيُونَانِيِينَ
طرَدَهُ ْم مِ َن ا ْل ُك ْرسِيِ .فَأَخَ َذ َ ألمُورَِ ".ف َفَتُبْصِرُونَ أَنْتُمْ .ألَنِي َلسْتُ َأشَاءُ أَنْ َأكُو َن قَاضِيًا لِهذِهِ ا ُ
ي ٌء مِ ْن ذِلكَ.
ضرَبُو ُه قُدَا َم ا ْل ُك ْرسِيِ ،وَلَ ْم َّيهُ َم غَالِيُونَ شَ ْجمَعِ ،وَ َ س ا ْلمَ ْ
سُوسْتَانِيسَ رَئِي َ
(أعمال الرسل )25-21 :28
140
أعمال الرسل :28-19الرحلة اإلرسالية الثالثة للرسول بولس .00
طرِّيقِ.
س بِقَلِيل ِبسَبَبِ هذَا ال َ
شغَبٌ لَيْ َ
ك الْوَقْتِ َ
ث فِي ذِل َ
وَحَدَ َ
(أعمال الرسل )11 :29
سمُهُ أَغَابُوسُ .فَجَاءَ ِإلَيْنَا ،وَأَخَ َذ مِ ْنطَقَ َة بُولُسَ ،وَرَ َبطَ وَبَيْ َنمَا نَحْ ُن مُقِيمُونَ أَّيَامًا كَّثِيرَةً ،انْحَ َد َر مِ َن الْ َيهُودِّيَةِ نَبِيٌ ا ْ
ج ُل الَذِي لَهُ هذِ ِه ا ْلمِ ْنطَقَةُ ،هكَذَا سَ َيرْ ُبطُ ُه الْيَهُو ُد فِي ح الْقُدُسُ :الرَ ُ ي نَفْسِ ِه َورِجْلَيْ ِه وَقَالَ" :هذَا ّيَقُولُهُ الرُو ُ ّيَدَ ْ
صعَدَ ِإلَى أُو ُرشَلِيمَ. ال ّيَ ْ طلَبْنَا ِإلَيْ ِه نَحْنُ وَالَذِّي َن مِ َن ا ْل َمكَانِ أَ ْن َ
س ِمعْنَا هذَا َ ألمَمَِ ".فَلمَا َسلِمُونَهُ ِإلَى أَّيْدِي ا ُ شلِيمَ وَ ُّي َ
أُو ُر َ
ط فَ َقطَْ ،بلْ أَنْ َأمُوتَ أَّيْضًا فِي ب بُولُسُ" :مَاذَا تَ ْفعَلُونَ؟ تَ ْبكُونَ وَ َت ْكسِرُو َن َقلْبِي ،ألَنِي ُمسْ َتعِدٌ لَيْسَ أَنْ ُأرْ َب َ فَأَجَا َ
سكَتْنَا قَائِلِينَ" :لِ َتكُ ْن مَشِيئَةُ الرَبِ". ب ّيَسُوعََ ".وَلمَا لَ ْم ّيُقْنَعْ َ جلِ اسْمِ الرَ ِ شلِيمَ ألَ ْأُو ُر َ
(أعمال الرسل )24-25 :12
س َكِلمَ ًة ضهُ ْم مَ َع َبعْضٍَ ،لمَا قَا َل بُولُ ُ صرَفُوا وَهُمْ غَ ْي ُر مُتَفِقِينَ َبعْ ُ ضهُمْ لَ ْم ّيُؤْمِنُوا .فَانْ َ فَاقْتَنَعَ َبعْضُهُ ْم ِبمَا قِيلَ ،وَبَعْ ُ
س ْمعًا وَالَ سمَعُونَ َ ب وَ ُقلْ :سَ َت ْ شعْ ِ ي قَا ِئالً :اذْهَبْ ِإلَى هذَا ال َ ح الْقُدُسُ آبَاءَنَا بِِإشَعْيَا َء النَبِ ِ حسَنًا َكلَمَ الرُو ُوَاحِدَةً" :إِنَ ُه َ
سمِعُوا ثَقِيالًَ ،وأَعْيُنُهُمْ ب قَ ْد َغُلظَ ،وَبِآذَا ِنهِمْ َشعْ ِ صرُونَ .ألَ َن َقلْبَ هذَا ال َ ال تُبْ ِ ظرًا وَ َ ظرُو َن َن َ
تَ ْف َهمُونَ ،وَسَتَ ْن ُ
س َمعُوا بِآذَا ِنهِمْ وَّيَ ْف َهمُوا بِ ُقلُو ِبهِ ْم وَ َّيرْجِعُوا ،فََأشْفِيَهُمَْ .فلْ َيكُ ْن َم ْعلُومًا عِنْ َدكُ ْم أَنَ
ال ّيُبْصِرُوا بِأَعْيُنِهِ ْم وَ َّي ْ
أَ ْغمَضُوهَا .لِ َئ َ
سمَعُونَ!"ألمَمِ ،وَهُمْ سَ َي ْ هلل قَدْ ُأ ْرسِلَ ِإلَى ا ُ َخالَصَ ا ِ
(أعمال الرسل )18-14 :18
خلُونَ ِإلَيْهِ ،كَا ِرزًا ِب َمَلكُوتِ اهللِ، جرَهُ لِنَفْسِهَِ .وكَا َن ّيَقْ َب ُل جَمِي َع الَذِّينَ ّيَدْ ُ
َوأَقَا َم بُولُسُ سَنَتَيْ ِن كَامِلَتَي ِن فِي بَيْتٍ اسْتَأْ َ
ال مَانِعٍ.
ع الْ َمسِيحِ ِب ُك ِل مُجَا َهرَةٍِ ،ب َ ب ّيَسُو َ َو ُم َعِلمًا بَِأ ْمرِ الرَ ِ
(أعمال الرسل )12-15 :18
141
رسائل الرسول بولس
رومية :0الرجاء في الضيق (الجزء )1 .06
ع ا ْل َمسِيحِ ،الَذِي بِهِ أَّيْضًا قَ ْد صَارَ لَنَا الدُخُو ُل بِاإلِّيمَانِِ ،إلَى هذِهِ
هلل ِبرَبِنَا َّيسُو َ
سالَ ٌم مَعَ ا ِ فَإِ ْذ قَ ْد تَ َب َررْنَا بِاإلِّيمَانِ لَنَا َ
خ ُر َعلَى رَجَا ِء مَجْدِ اهللِ.ال ِن ْعمَ ِة الَتِي نَحْ ُن فِيهَا مُقِيمُونَ ،وَنَفْتَ ِ
(رومية )1-2 :0
حسَبَ الرُوحِ.
جسَدِ َب ْل َب الْ َحسَ َ س َي َء مِ َن الدَّيْنُونَةِ اآل َن َعلَى الَذِّي َن هُ ْم فِي ا ْل َمسِي ِح َّيسُوعَ ،السَاِلكِينَ لَيْ َ
إِذًا الَ شَ ْ
خطِيَ ِة وَا ْلمَوْتِ.
س الْ َ
ع قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُو ِ
ح الْحَيَا ِة فِي ا ْل َمسِي ِح َّيسُو َألَنَ نَامُوسَ رُو ِ
(رومية )1-2 :8
142
oنحن أوالد اهلل.
ح
ح ا ْلعُبُودِّيَةِ أَّيْضًا ِللْخَ ْوفَِ ،بلْ أَخَذْتُمْ رُو َ ألَ َن ُك َل الَذِّينَ ّيَنْقَادُو َن ِبرُوحِ اهللِ ،فَأُول ِئكَ هُمْ أَبْنَاءُ اهللِ .إِذْ لَ ْم تَأْخُذُوا رُو َ
ألرْوَاحِنَا أَنَنَا أَوْالَدُ اهللِ .فَإِ ْن كُنَا أَوْالَدًا فَإِنَنَا َورَثَةٌ
شهَ ُد َ ح نَ ْفسُهُ أَّيْضًا َّي ْ
التَبَنِي الَذِي بِ ِه نَصْرُخُّ" :يَا أَبَا اآلبُ ".اَلرُو ُ
ي نَ َتمَجَدَ أَّيْضًا َمعَهُ. هلل وَوَارِثُو َن مَ َع ا ْل َمسِيحِ .إِ ْن كُنَا نَتََألَ ُم مَعَهُ ِلكَ ْ
أَّيْضًا ،وَرَثَةُ ا ِ
(رومية )25-24 :8
ض َمعًا ِإلَى اآلنََ .ولَيْسَ هكَذَا فَ َقطَْ ،ب ْل نَحْ ُن الَذِّينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُوحِ ،نَحْ ُن خلِيقَ ِة تَئِنُ وَتَ َتمَخَ ُ فَإِنَنَا َن ْعلَمُ أَ َن ُك َل الْ َ
خلَصْنَا .وَلكِنَ الرَجَا َء ا ْلمَ ْنظُورَ لَيْسَ جسَادِنَا .ألَنَنَا بِالرَجَا ِء َ
ي فِدَاءَ أَ ْ
أَنْ ُفسُنَا أَّيْضًا نَئِ ُن فِي أَنْفُسِنَا ،مُتَوَ ِقعِي َن التَبَنِ َ
ظرُ ُه فَإِنَنَا نَتَوَ َقعُ ُه بِالصَ ْبرِ.
ف َّيرْجُوهُ أَّيْضًا؟ وَلكِنْ إِ ْن كُنَا َنرْجُو مَا َلسْنَا نَ ْن ُ ظرُهُ أَحَ ٌد كَ ْي َرَجَاءً ،ألَ َن مَا ّيَ ْن ُ
(رومية )10-11 :8
خلِيقَةٍ.
الَذِي هُ َو صُورَةُ اهللِ غَ ْي ِر ا ْلمَ ْنظُورِِ ،ب ْك ُر ُك ِل َ
(كولوسي )20 :2
143
يءٍ.
ي َّيكُو َن هُ َو مُتَقَ ِدمًا فِي ُكلِ شَ ْ
جسَدِ :ا ْلكَنِيسَةِ .الَذِي هُ َو الْبَدَاءَةُِ ،ب ْك ٌر مِنَ األَمْوَاتِِ ،لكَ ْ
س الْ َ
وَهُوَ َرأْ ُ
(كولوسي )28 :2
ع ا ْل َمسِيحِ ،أَبُو ال َرأْفَ ِة َوإِل ُه ُك ِل َتعْزِّيَةٍ ،الَذِي ُّي َعزِّينَا فِي ُك ِل ضِيقَتِنَا ،حَتَى نَسْتَطِيعَ أَنْ ُن َعزِ َ
ي مُبَا َركٌ اهللُ أَبُو رَبِنَا َّيسُو َ
ك بِا ْل َمسِي ِح تَكْ ُّث ُرالَذِّينَ هُ ْم فِي ُك ِل ضِيقَةٍ بِالتَ ْعزِّيَ ِة الَتِي نَ َتعَزَى نَحْ ُن ِبهَا مِنَ اهللِ .ألَنَ ُه َكمَا تَكْ ُّثرُ آالَ ُم ا ْلمَسِي ِح فِينَا ،كَذِل َ
صكُمُ ،ا ْلعَا ِم ِل فِي احْ ِتمَا ِل نَفْسِ اآلالَ ِم الَتِي نَتََألَ ُم بِهَا نَحْنُ ج ِل َت ْعزِّيَتِكُ ْم وَخَالَ ِق َفألَ َْت ْعزِّيَتُنَا أَّيْضًا .فَإِ ْن كُنَا نَتَضَا َّي ُ
ش َركَا ُء فِي اآلالَمِ، ت .عَاِلمِينَ أَنَكُمْ َكمَا أَنْتُمْ ُ جِلكُ ْم ثَابِ ٌ
ج ِل َتعْزِّيَ ِتكُمْ وَ َخالَصِكُمَْ .فرَجَاؤُنَا مِنْ أَ ْ أَّيْضًا .أَ ْو نَ َت َعزَى َفألَ ْ
جهَةِ ضِيقَتِنَا الَتِي أَصَابَتْنَا فِي َأسِيَا ،أَنَنَا تَّثَقَلْنَا جِدًا ج َهلُوا أَ ُّيهَا اإلِخْوَ ُة مِ ْن ِ
ال ُنرِّيدُ أَ ْن تَ ْ
ك فِي ال َت ْعزِّيَةِ أَّيْضًا .فَإِنَنَا َ كَذِل َ
ي الَ َنكُو َن مُ َت ِكلِي َن َعلَى أَنْ ُفسِنَا َبلْ حكْ ُم ا ْلمَوْتِِ ،لكَ ْ ق الطَاقَةِ ،حَتَى أَّيِسْنَا مِ َن الْحَيَاةِ أَّيْضًا .لكِ ْن كَا َن لَنَا فِي أَنْ ُفسِنَا ُ فَ ْو َ
ت مِ ّْثلِ هذَا ،وَهُوَ ّيُنَجِي .الَذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَهُ سَيُنَجِي أَّيْضًا فِيمَا هلل الَذِي ّيُقِيمُ األَمْوَاتَ ،الَذِي نَجَانَا مِ ْن مَوْ ٍ َعلَى ا ِ
ص كَّثِيرِّينََ ،علَى مَا وُهِبَ لَنَا جلِنَا مِنْ َأشْخَا ٍ ش ْك ٌر ألَ ْ
ي ّيُؤَدَى ُ جلِنَاِ ،لكَ ْ صالَ ِة ألَ َْبعْدَُ .وأَنْتُمْ أَّيْضًا ُمسَاعِدُونَ بِال َ
سطَ ِة كَّثِيرِّينَ.
بِوَا ِ
(1كورنّثوس )22-1 :2
س ا ْل َمسِيحِ.
ح ِملُوا َبعْضُكُمْ أَثْقَالَ َبعْضٍ ،وَهكَذَا َتمِمُوا نَامُو َ
اِ ْ
(غالطية )1 :0
145
نحن نعظِم مجد اهلل.
هو نصرتنا.
هو ّينجّينا.
ت مِ ّْثلِ هذَا ،وَهُوَ ّيُنَجِي .الَذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَهُ سَيُنَجِي أَّيْضًا فِيمَا َبعْدُ.
الَذِي نَجَانَا مِ ْن مَوْ ٍ
(1كورنّثوس )25 :2
هو رجاؤنا.
ّ oيستخدم اهلل األلم والضيق...
لخيرنا.
لخير اآلخرّين.
لخيره هو.
oتصبح المعاناة تستحق العناء...
خ ُل ّيَتَجَدَ ُد ّيَ ْومًا فَيَ ْومًا .ألَ َن خِفَةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَ َة تُنْشِئُ لَنَا
شلَُ ،ب ْل َوإِ ْن كَا َن إِ ْنسَانُنَا الْخَارِجُ ّيَفْنَى ،فَالدَا ِال نَ ْف َ
ك َ لِذِل َ
ألشْيَا ِء الَتِي ُترَىَ ،بلْ ِإلَى الَتِي الَ ُترَى .ألَ َن الَتِي ُترَى وَقْتِيَةٌ، ظرِّينَ ِإلَى ا َ َأكْ َّث َر فََأكْ َّث َر ثِ َق َل مَجْدٍ أَبَدِّيًا .وَنَحْ ُن غَ ْي ُر نَا ِ
َوَأمَا الَتِي الَ ُترَى فَأَبَدِّيَةٌ.
(1كورنّثوس )28-20 :4
ال ِء
جسَدِ ،هؤُ َ حسَنًا فِي الْ َ ظرًا َ جمِي ُع الَذِّي َن ُّيرِّيدُو َن أَ ْن َّي ْعمَلُوا مَ ْن َ
ف الَتِي كَتَبْ ُتهَا ِإلَيْكُ ْم بِيَدِي! َ ح ُر َ ظرُوا ،مَا َأكْ َبرَ األَ ْ اُ ْن ُ
ال ّيَحْفَظُو َن النَامُوسََ ،بلْ ب ا ْل َمسِي ِح فَ َقطْ .ألَ َن الَذِّي َن ّيَخْتَتِنُونَ هُ ْم َ صلِي ِ
ج ِل َ طهَدُوا ألَ ْ ضَ ال ّيُ ْ
ُّي ْل ِزمُونَكُمْ أَنْ تَخْتَتِنُوا ،لِ َئ َ
ع
صلِيبِ رَبِنَا ّيَسُو َ ال بِ َ خرَ إِ َ جهَتِي ،فَحَاشَا لِي أَ ْن أَفْتَ ِ جسَ ِدكُمَْ .وأَمَا مِ ْن ِ
خرُوا فِي َ ُّيرِّيدُو َن أَنْ تَخْتَتِنُوا أَنْتُمْ ِلكَيْ ّيَفْتَ ِ
ال ا ْل ُغ ْرلَةَُ ،ب ِل
س الْخِتَا ُن ّيَنْفَعُ شَيْئًا وَ َب ا ْلعَالَمُ لِي َوأَنَا ِل ْلعَالَمِ .ألَنَ ُه فِي ا ْل َمسِي ِح َّيسُوعَ لَيْ َ صلِ َ ا ْل َمسِيحِ ،الَذِي بِ ِه قَ ْد ُ
سرَائِيلِ اهللِ .فِي مَا َبعْ ُد الَ حمَةٌ ،وَ َعلَى إِ ْ سالَمٌ َورَ ْ حسَبِ هذَا الْقَانُونِ َعلَ ْيهِمْ َ سُلكُونَ بِ َ خلِيقَ ُة الْجَدِّيدَةَُ .ف ُك ُل الَذِّي َن ّيَ ْ
الْ َ
ب َّيسُوعَِ .ن ْعمَةُ رَبِنَا ّيَسُوعَ اْل َمسِي ِح مَعَ رُوحِكُ ْم أَ ُّيهَا سمَاتِ الرَ ِ جسَدِي ِ جلِبُ أَحَ ٌد َعلَيَ أَ ْتعَابًا ،ألَنِي حَا ِم ٌل فِي َ ّيَ ْ
اإلِخْوَةُ .آمِينَ.
(غالطية )28-22 :0
146
نحن نفتخر في الصليب ألنه يواجهنا مع واقع خطايانا.
نحن كنا أموات في الخطاّيا.
أما اآلن فنحن أحياء في المسيح.
ضرَبَاتِ أَوْ َفرُ ،فِي السُجُونِ َأكْ َّثرُ ،فِي ضلُ :فِي األَ ْتعَابِ َأكْ َّثرُ ،فِي ال َ أَهُ ْم خُدَا ُم ا ْل َمسِيحِ؟ أَقُو ُل َكمُخْ َت ِل ا ْلعَ ْقلِ ،فَأَنَا أَفْ َ
ت بِا ْلعِصِيَِ ،مرَةً ضرِبْ ُ ت ُ ث َمرَا ٍ جلْدَةً إِالَ وَاحِدَةًَ .ثالَ َت قَ ِبلْتُ َأرْ َبعِي َن َ
س َمرَا ٍ خمْ َت ِمرَارًا كَّثِيرَةً .مِنَ الْ َيهُو ِد َ ا ْلمِيتَا ِ
ت فِي ا ْل ُع ْمقِ .بَِأسْفَا ٍر ِمرَارًا كَّثِيرَةً ،بِأَخْطَارِ سُيُول، ال وَ َنهَارًا قَضَيْ ُ ي السَفِينَةُ ،لَ ْي ًت بِ َ ث َمرَاتٍ ا ْن َكسَرَ ْ جمْتَُ ،ثالَ َ رُ ِ
خطَا ٍر فِي الْ َبرِّيَةِ ،بِأَخْطَا ٍر فِي
خطَا ٍر فِي ا ْلمَدِّينَةِ ،بِأَ ْ
خطَارِ لُصُوصٍ ،بِأَخْطَا ٍر مِ ْن جِنْسِي ،بِأَخْطَا ٍر مِنَ األُمَمِ ،بِأَ ْ بِأَ ْ
سهَا ٍر ِمرَارًا كَّثِيرَةً ،فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ ،فِي أَصْوَا ٍم ِمرَارًا ب َوكَدٍ ،فِي َأ ْ خطَا ٍر مِنْ إِخْوَ ٍة كَذَبَةٍ .فِي َتعَ ٍ حرِ ،بِأَ ْ الْبَ ْ
ض ُعفُ َوأَنَا الَ ي ُك َل ّيَوْمٍ ،االهْ ِتمَامُ بِجَمِيعِ اْلكَنَائِسِ .مَ ْن ّيَ ْ
كَّثِيرَةً ،فِي َبرْ ٍد وَ ُعرْيٍ .عَدَا مَا هُ َو دُو َن ذِلكَ :ال َترَاكُمُ َعلَ َ
ضعْفِي. خ ُر بِأُمُو ِر َ
ض ُعفُ؟ مَ ْن ّيَعْ ُّث ُر وَأَنَا الَ َألْ َتهِبُ؟ إِ ْن كَانَ ّيَجِبُ االفْتِخَارَُ ،فسَأَفْتَ ِ أَ ْ
(1كورنّثوس )15-11 :22
خ َر إال بِالصَلِي ْ
ب ب ال َتسْمَ ْح بِأنْ أَف َّيَا رَ ُ
ُم َك ِرسًا نَ ْفسِي َومَا أ ْمُلكُ ِللْفَادِي الحَبِيبْ
147
مِنْ َر ْأسِ ِه َوكَفِهِ وَجنْبِهِ وَقَدَم ْه
ت ّيَنَابِي ُع الشِفا وَالحُبِ أّيْضًا مَ ْع َدمِهْ سالَ ْ
المِهِ ،مُ َتشَِبهًا بِمَوْتِهِ ،لَ َعلِي أَ ْبلُغُ ِإلَى قِيَامَةِ األَمْوَاتِ.
ش ِركَةَ آ َ
...ألَ ْعرِفَهُ ،وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ ،وَ َ
(فيلبي )22-25 :1
الحياة ذات القيمة والمعنى تكنز المسيح وتعطيه قيمة فائقة فوق كل ما يقدمه العالم.
خسَارَةً.
ج ِل ا ْل َمسِي ِح َ
حسِبْتُ ُه مِنْ أَ ْ
لكِ ْن مَا كَانَ لِي رِبْحًا ،فَهذَا قَ ْد َ
(فيلبي )5 :1
148
ط كان ّيهدّدني بالقتلّ" ،يا سيِدي ،دعني
ت لضاب ٍ"أثناء استجوابي الذي جرى خالل الساعات األخيرة من الليل ،قل ُ
أشرح لك كيف أرى هذه القضيَة من وجهة نظري .إن سالحك األقوى هو القتل ،وسالحي األقوى هو الموت.
ك كيف ّيكون ذلك .أنت تعلم أن عِظاتي المسجّلة على شرّيط تسجيل انتشرت في كل أنحاء البلد .فإن سيِدي ،ها َ
ت بسبب عظاتي، قَ َتلْتني سَتُنشر تلك العظات مع دمي وسيعرف ك ّل من عنده شرّيط من هذه األشرطة أنني م ّ
وكل واحدٍ لدّيه شرّيط مسجَلة عليه هذه العظات سيأخذه قائالً‘ ،من األفضل لي أن أُصغي ثانيةً لما وعظ به هذا
الرجل ألنّه كان ّيعني ما ّيقول ’.إذًا ّيا سيّدي ،ستتكلّم عظاتي بصوتٍ أعلى بعشر مرَات .في الحقيقة سأفرح
وأتهلّل بهذا النصر األعلى واألعظم إن قتلتني".
ضابطٌ آخر كان ّيستجوب قسًا وكان هذا القس صدّيقًا لي .قال هذا الضابط للقس‘ ،إننا نعلم أن السيد تْسو ْن ّيتمنّى
ت بذلك التصرّيح الذي قاله الضابط أن ّيكون شهيدًا ،لكنّنا لسنا مغفّلين الى هذا الحد لنحقّق له رغبته ’.عندما علم ُ
ت عن ت كيف أنني كنت لعدة سنوات مضت أخاف من الموت ولهذا السبب توارّي ُ ت أفكِر مليًا ،فتذكَر ُ
أخذ ُ
األنظار .فألنني كنت شدّيد الرغبة في أن أعيش وأتنعَم ،كنت أضيع حياتي في الخمول وعدم الفعاليَة .اآلن ،بعد
ت حياتي على المذبح وصمّمتُ بأن أكون مستعدًا للموت من أجل اإلنجيلّ ،يقولون بأنهم لن ّيقتلوني! فقد أن وضع ُ
كان بإمكاني الذهاب الى أّين شئت في جميع أنحاء البالد واختيار أي موضوع ألعظ عنه وأنا عالم أنني متحرِر
من األذى والخوف .فطالما كنتُ أحاول أن أُخلِص نفسي ،كنت أخسرها .أمَا اآلن وقد صرتُ مستعدًا وراغبًا في
أن أُضيع نفسي من أجل المسيح فقد وجدتها".
جوزيف ستونْ
الحياة ذات قيمة ومعنى تثق بالمسيح بأنه الوحيد الذي يستطيع أن يسدّ حاجاتنا.
ج ِل
خسَارَ ًة مِنْ أَ ْ يءٍ أَّيْضًا َب ُكلَ شَ ْ حسِ ُ خسَارَةًَ .بلْ إِنِي أَ ْج ِل ا ْل َمسِي ِح َ حسِبْتُ ُه مِنْ أَ ْ
لكِ ْن مَا كَانَ لِي رِبْحًا ،فَهذَا قَ ْد َ
ألشْيَاءَِ ،وأَنَا أَحْسِ ُبهَا نُفَاّيَةً ِلكَيْ َأرْبَ َح ا ْل َمسِيحََ ،وأُوجَ َد
ت ُكلَ ا َسرْ ُ خِ جلِ ِه َ ض ِل َم ْعرِفَ ِة ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ رَبِي ،الَذِي مِنْ أَ ْ
فَ ْ
هلل بِاإلِّيمَانِ .ألَ ْعرِفَهُ ،وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ،
فِيهَِ ،ولَيْسَ لِي ِبرِي الَذِي مِ َن النَامُوسَِ ،ب ِل الَذِي بِإِّيمَا ِن ا ْل َمسِيحِ ،الْ ِب ُر الَذِي مِنَ ا ِ
المِهِ ،مُ َتشَ ِبهًا ِبمَوْتِهَِ ،ل َعلِي أَ ْبلُغُ ِإلَى قِيَامَةِ األَمْوَاتِ.
ش ِركَةَ آ ََو َ
(فيلبي )22-5 :1
جلِهِ.
ج ِل ا ْل َمسِي ِح الَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِ ِه فَ َقطَْ ،بلْ أَّيْضًا أَ ْن تَتََأَلمُوا ألَ ْ
ألَنَ ُه قَ ْد وُهِبَ َلكُمْ ألَ ْ
(فيلبي )19 :2
oتصبح اآلالم بمّثابة هبة عندما ّيكون هدفنا هو معرفة المسيح والتشبُه به.
149
كولوسي :1تكميل شدائد المسيح .61
ج ِل جَسَدِهِ ،الَذِي هُ َو ا ْلكَنِيسَةُ ،الَتِي جسْمِي ألَ ْ جِلكُمَْ ،وُأ َك ِم ُل نَقَائِصَ شَدَائِ ِد ا ْل َمسِي ِح فِي ِالمِي ألَ ْ ح فِي آ َ الَذِي اآل َن أَ ْفرَ ُ
سرِ ا ْل َمكْتُو ِم مُنْ ُذ الدُهُو ِر َومُنْذُجِلكُمْ ،لِتَ ْتمِي ِم َكِلمَةِ اهللِ .ال ِ
هلل ا ْل ُم ْعطَى لِي ألَ ْ
ب تَدْبِيرِ ا ِ
حسَ َ صرْتُ أَنَا خَا ِدمًا َلهَاَ ، ِ
ألمَمِ ،الَذِي هُوَ س ِر فِي ا ُ ظ ِهرَ لِقِدِّيسِيهِ ،الَذِّينَ َأرَادَ اهللُ أَ ْن ّيُ َعرِ َفهُ ْم مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا ال ِ
األَجْيَالِ ،لكِنَ ُه اآل َن قَدْ ُأ ْ
ض َر ُكلَ ي نُحْ ِ ح ْكمَةٍِ ،لكَ ْ ا ْل َمسِي ُح فِيكُمْ رَجَا ُء ا ْلمَجْدِ .الَذِي نُنَادِي بِ ِه مُنْ ِذرِّي َن ُكلَ إِ ْنسَانٍَ ،و ُم َعِلمِي َن ُكلَ إِ ْنسَانٍِ ،بكُ ِل ِ
ي بِقُوَةٍ.
ب َع َملِهِ الَذِي َّي ْع َم ُل فِ َ
حسَ ِجلِهِ أَ ْتعَبُ أَّيْضًا مُجَاهِدًا ،بِ َ أل ْم ُر الَذِي ألَ ْال فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ .ا َ
إِ ْنسَا ٍن كَا ِم ً
(فيلبي )19-14 :2
ل خَلِيقَةٍ.
َالَذِي هُ َو صُورَةُ اهللِ غَ ْي ِر الْمَ ْنظُورِِ ،ب ْك ُر ُك ِ
(كولوسي )20 :2
ال ّيُرَى ،سَوَا ٌء كَا َن عُرُوشاً ا ْم سِيَادَاتٍ ا ْم ألرْضِ ،مَا ُّيرَى َومَا َ ت َومَا َعلَى ا َ سمَاوَا ِق ا ْل ُكلُ :مَا فِي ال َ
خِل َ
فَإِنَ ُه فِي ِه ُ
يءٍ ،وَفِي ِه ّيَقُو ُم ا ْل ُكلُ.
خِلقََ .الَذِي هُ َو قَ ْب َل ُكلِ شَ ْ
سالَطِينَ .ا ْل ُك ُل بِ ِه َولَ ُه قَ ْد ُ
رِّيَاسَاتٍ امْ َ
(كولوسي )25-20 :2
يءٍ.
ي َّيكُو َن هُ َو مُتَقَدِمًا فِي ُكلِ شَ ْ
جسَدِ :ا ْلكَنِيسَةِ .الَذِي هُ َو الْبَدَاءَةُِ ،ب ْك ٌر مِنَ األَمْوَاتِِ ،لكَ ْ
س الْ َ
وَهُوَ َرأْ ُ
(كولوسي )28 :2
ح َل ُك ُل الْ ِم ْلءِ...
سرَ ا ْن ّيَ ِ
ألَنَ ُه فِيهِ ُ
(كولوسي )15-29 :2
150
المسيحيَة ما هي إ ّ
ال حياة المسيح الذي في داخلنا.
خلِيقَ ٌة جَدِّيدَةٌ :األَشْيَا ُء ا ْلعَتِيقَ ُة قَ ْد مَضَتْ ،هُوَذَا ا ْل ُك ُل قَدْ صَا َر جَدِّيدًا .وَلكِ َن ا ْل ُك َل مِنَ
إِذًا إِ ْن كَانَ أَحَ ٌد فِي ا ْل َمسِي ِح َفهُ َو َ
هلل كَا َن فِي ا ْل َمسِي ِح مُصَالِحًا ا ْلعَالَ َم
ع ا ْل َمسِيحِ ،وَأَ ْعطَانَا خِ ْدمَ َة ا ْلمُصَالَحَةِ ،أَيْ إِنَ ا َ اهللِ ،الَذِي صَالَحَنَا لِنَ ْفسِهِ بِيَسُو َ
هلل َّي ِعظُ بِنَا.
سعَى َكسُ َفرَا َء عَ ِن ا ْل َمسِيحِ ،كَأَنَ ا َ
لِنَ ْفسِهِ ،غَ ْي َر حَاسِبٍ َلهُ ْم خَطَاّيَاهُمْ ،وَوَاضِعًا فِينَا َكِلمَ َة الْمُصَالَحَةِ .إِذًا َن ْ
خطِيَ ًة ألَجْلِنَا ،لِنَصِيرَ نَحْنُ ِبرَ اهللِ فِيهِ. خطِيَةًَ ،
ف َ ج َع َل الَذِي لَ ْم َّي ْع ِر ْ
ب عَ ِن ا ْلمَسِيحِ :تَصَالَحُوا مَعَ اهللِ .ألَنَ ُه َ طلُ َُن ْ
(1كورنّثوس )12-25 :0
ج ِل جَسَدِهِ ،الَذِي هُ َو ا ْلكَنِيسَةُ ،الَتِي جسْمِي ألَ ْ جِلكُمَْ ،وُأ َك ِم ُل نَقَائِصَ شَدَائِ ِد ا ْل َمسِي ِح فِي ِ
المِي ألَ ْ
ح فِي آ َ
الَذِي اآلنَ أَ ْفرَ ُ
جِلكُمْ ،لِتَ ْتمِي ِم َكِلمَةِ اهللِ.
هلل ا ْل ُم ْعطَى لِي ألَ ْ
ب تَدْبِيرِ ا ِ
حسَ َ صرْتُ أَنَا خَا ِدمًا َلهَاَ ، ِ
(كولوسي )10-14 :2
"إن صليب المسيح كان الكفّارة؛ أما صليبنا نحن فهو إلمتداد ملكوت اهلل".
جوزيف تْسونْ
oلطالما كانت خطة اهلل لفداء العالم تتمحور حول األلم؛ هذه الخطة لم تتغير أبدًا.
جلِهِ.
ج ِل ا ْل َمسِي ِح الَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِ ِه فَ َقطَْ ،بلْ أَّيْضًا أَ ْن تَتََأَلمُوا ألَ ْ
ألَنَ ُه قَ ْد وُهِبَ َلكُمْ ألَ ْ
(فيلبي )19 :2
151
oلذلك ،نقبل بصليب المسيح بكل سرور كيما ّيتمتع اآلخرون بالمسيح لألبد.
"إنّي ما زلت أذكر اليوم ،وهو ّيوم اثنين ،عندما كان ّيستجوبني إثنان من الضبّاط .فحوالى الساعة الّثانية عشرة
ظهرًا دخل ضابط عالٍ في الجيش إلى الغرفة ثُمَ أومَأ بيده إلى الموجودّين فيها كي ّيغادروا ،ثُ َم ابتدأ ّيشتمني
وّيضربني .فصفعني على وجهي ولطم رأسي بقبضة ّيده وأخيرًا ضربني ضربة عنيفة جعلت رأسي ّيصطدم
ت كيما ّيسمعني الذّين كانوا مُحتَجَزّين معي في بالحائط .صرختُ صرخة قوّيَة -قاصدًا ومتعمِدًا ذلك .صرخ ُ
الغرف المجاورة .فمن الواضح أنّ ما كان ّيفعله معي الضابط هو غير قانوني وطبعًا بسبب هذا كان قد أ َم َر
الضابطين ليخرجوا من الغرفة ألنه لم ّيكن ّيرّيد أن ّيوجد شهود عند محاكمتي .ترك الضابط الغرفة من دون أن
ّينطق بكلمة ثم رجع الضابطان واستأنفوا استجوابي وكأنه لم ّيحدث شيئًا.
بعد ظهر ّيوم الخميس رجع الجنرال إلى الغرفة ومن جدّيد أومأ بيدّيه للضابطين كي ّيخرجا من الغرفة.
استجمعتُ قواي مستعدًا لسلسلة ثانية من الضرب الشدّيد والشتم .لكن الرجل جلس وراء طاولته وقال لي‘ ،ال
ت ألتحدَث معك ’.لقد وعَدَ اهلل شعبه بأننا حين ّيُستجوب أحدنا ّيكون الروحتقلق إنِني هادئ هذه المرة .فقد جئ ُ
ت له‘ ،سيادةالقدس هو المتكلِم فيه .وأنا أستطيع أن أشهد لهذه الحقيقة فقد كنت أنا نفسي مندهشًا عندما قل ُ
الجنرال ،ألنك أتيتَ لتتحدّث معي ،أُرّيد أوّالً أن أعتذر عمّا حدث نهار اإلثنين’؛ فاندهش مستغربًا‘ .ودعني
أشرح لك ما أقصده .نهار الّثالثاء ،بقيت هنا طوال اليوم دون أن أُستجوب ،فكان لدي الوقت الكافي ألُفكِر .وّيا
سيدي الجنرال ،بالنسبة للمؤمن المسيحي ،ما من شيء أجمل من أن أتألم أثناء هذا الوقت الذي تألّم فيه سيِدي.
ت عالٍ .كان أحرى بي أن اشكرك فعندما ضربتني كان ذلك شرف وفخر لي .فأنا آسف ألنني صرخت بصو ٍ
على هذه الهبة الرائعة التي منحتها لي .فمنذ نهار الّثالثاء وأنا أصلِي من أجلك ومن أجل عائلتك’.
رأّيت الرجل وكأنه ّيختنق .حاولَ بشدّة أن ّيبلع رّيقه .ثم ،بطرّيقة ما ،قال لي‘ ،حسنًا ،كان ّينبغي أن ال أفعل ذلك.
إني آسف دعنا نتحدّث ’.بعد ذلك تكلَمنا وكنّا دائمًا نتكلّم هكذا وذلك لعدّة أّيَام .أخيرًا قال لي‘ ،هل لك أن تكتب
ت من هذا أنَ ما من أحد -حتّى إذاكل ما قلته لي؟ فإني أرّيد أن ّيقرأ ما ستكتبه رئيس الجمهورّيَة ’.أمَا أنا فتعلَم ُ
كان شيوعيًا -ال ّيستحق محبَة الجلجّثة .هؤالء األشخاص هم أُناس من الممكن إنقاذهم كأي شخص آخر .إنهم
كانوا في أشدّ الحاجة ليروا المسيح فيَ".
جوزيف تْسونْ
152
2تسالونيكي :12-1 :1تذكيراتٌ وسط اآلالم والضيقات .62
حقُ ،ألَنَ إِّيمَا َنكُمْ ّيَنْمُو كَّثِيرًاَ ،ومَحَبَ ُة ُك ِل وَاحِ ٍد مِنْكُ ْم
جهَتِكُمْ أَ ُّيهَا اإلِخْوَ ُة كَمَا ّيَ ِ
هلل ُك َل حِي ٍن مِ ْن ِ
ش ُكرَ ا َ
ّيَنْ َبغِي لَنَا أَ ْن َن ْ
جلِ صَ ْب ِركُمْ َوإِّيمَا ِنكُ ْم فِي جَمِيعِ خرُ ِبكُ ْم فِي كَنَائِسِ اهللِ ،مِنْ أَ ْ ضكُمْ لِ َبعْضٍ َتزْدَادُ ،حَتَى إِنَنَا نَحْنُ أَنْ ُفسَنَا نَفْتَ ِجمِيعًا بَعْ ِ َ
جلِ ِه تَتََأَلمُو َن
هلل الَذِي ألَ ْ
هلل ا ْلعَا ِدلِ ،أَ َنكُ ْم تُؤَهَلُونَ لِ َملَكُوتِ ا ِ
ت الَتِي تَحْ َت ِملُو َنهَا ،بَيِنَ ًة َعلَى قَضَاءِ ا ِ طهَادَا ِتكُمْ وَالضِيقَا ِ ضِ ا ْ
أَّيْضًا.
(1تسالونيكي )0-1 :2
...إِذْ هُ َو عَا ِد ٌل عِنْدَ اهللِ أَ َن الَذِّي َن ّيُضَاّيِقُو َنكُمْ ّيُجَازِّيهِ ْم ضِيقًاَ ،وإِّيَاكُ ُم الَذِّينَ تَتَضَاّيَقُو َن رَاحَ ًة َمعَنَا ،عِنْدَ اسْ ِت ْعالَنِ
ال َّي ْعرِفُو َن اهللَ ،وَالَذِّي َن الَ ُّيطِيعُونَ
سمَا ِء مَ َع َمالَ ِئكَ ِة قُوَتِهِ ،فِي نَارِ َلهِيبٍُ ،م ْعطِيًا نَ ْقمَةً ِللَذِّينَ َ ع مِ َن ال َ ب َّيسُو َالرَ ِ
ب وَمِ ْن مَجْ ِد قُوَتِهِ ،مَتَى جَاءَ لِيَتَمَجَ َد فِيي مِ ْن وَجْهِ الرَ ِ الكٍ أَبَدِ ٍ
ع ا ْل َمسِيحِ ،الَذِّينَ سَ ُيعَاقَبُو َن ِب َه َ إِنْجِيلَ رَبِنَا ّيَسُو َ
ك الْيَوْمِ.
ت فِي ذِل َ
شهَادَتَنَا عِنْ َدكُ ْم صُدِقَ ْ جمِي ِع ا ْلمُ ْؤمِنِينَ .ألَنَ َب مِنْهُ فِي َ قِدِّيسِي ِه وَّيُ َتعَجَ َ
(1تسالونيكي )25-0 :2
الكنيسة تصلِي...
طهَدّين كي ّيّثبتوا في اإلّيمان.
oمن أجل المؤمنين المض َ
ح وَ َع َملَصالَ ِ
سرَ ِة ال َجلِ ِه نُصَلِي أَّيْضًا ُك َل حِي ٍن مِ ْن جِهَ ِتكُمْ :أَنْ ّيُؤَ ِهَلكُمْ إِلهُنَا لِلدَعْوَةِ ،وَّيُ َك ِم َل ُك َل َم َ أل ْم ُر الَذِي ألَ ْ
اَ
ع ا ْل َمسِيحِ.
ب َّيسُو َ
ع ا ْل َمسِي ِح فِيكُمْ ،وَأَنْتُ ْم فِيهِ ،بِ ِن ْعمَةِ إِلهِنَا وَالرَ ِ ي ّيَ َتمَجَدَ اسْمُ رَبِنَا ّيَسُو َ
اإلِّيمَا ِن بِقُوَةٍِ ،لكَ ْ
(1تسالونيكي )21-22 :2
153
سمَا ِء
سمَاءِ؟ إِ َن َّيسُوعَ هذَا الَذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ ِإلَى ال َ
جلِيلِيُونَ ،مَا بَالُكُ ْم وَاقِفِي َن تَ ْنظُرُونَ ِإلَى ال َ
وَقَاالََ" :أّيُهَا الرِجَا ُل الْ َ
سمَاءِ".طلِقًا ِإلَى ال َ
سَيَأْتِي هكَذَا َكمَا َرأَّيْتُمُوهُ مُنْ َ
(أعمال الرسل )22 :2
سمَاوِيِ.
َو َكمَا لَبِسْنَا صُورَ َة ال ُترَابِيِ ،سَ َنلْبَسُ أَّيْضًا صُورَ َة ال َ
(2كورنّثوس )49 :20
ظرُ ُه ُك ُل عَيْنٍ ،وَالَذِّي َن طَعَنُوهُ ،وَّيَنُوحُ َعلَيْ ِه جَمِي ُع قَبَا ِئلِ األَرْضَِ .نعَمْ آمِينَ.
هُوَذَا ّيَأْتِي مَ َع السَحَابِ ،وَسَتَ ْن ُ
(رؤّيا ّيوحنا )5 :2
154
ضكُمْ َبعْضًا بِهذَا ا ْل َكالَمِ.
ك َعزُوا َبعْ ُ
لِذِل َ
(2تسالونيكي )28 :4
155
الرسائل العامة
عبرانيين :79-72 :15رجاؤنا وسط الضيقات واآلالم .64
ت
شهُورِّي َن بِتَعْيِيرَا ٍ جهَ ٍة َم ْ
وَلكِ ْن تَ َذكَرُوا األَّيَا َم السَالِفَةَ الَتِي فِيهَا َبعْ َدمَا أُ ِنرْتُ ْم صَبَرْتُمْ َعلَى مُجَاهَدَةِ آالَ ٍم كَّثِيرَةٍ .مِنْ ِ
ب
سلْ َ ف فِيهِمْ هكَذَا .ألَ َنكُمْ رَثَيْتُمْ لِقُيُودِي أَّيْضًا ،وَقَ ِبلْتُمْ َص ِر َش َركَا َء الَذِّي َن تُ ُ جهَ ٍة صَا ِئرِّينَ ُ وَضِيقَاتٍ ،وَمِ ْن ِ
طرَحُوا ثِقَتَكُ ُم الَتِي َلهَا ال َت ْ
ت وَبَاقِيًاَ .ف َسمَاوَا ِ ض َل فِي ال َسكُمْ أَنَ َلكُ ْم مَاالً أَفْ َ َأمْوَاِلكُ ْم بِفَرَحٍ ،عَالِمِي َن فِي أَنْ ُف ِ
هلل تَنَالُو َن ا ْلمَوْعِدَ .ألَنَ ُه َبعْ َد َقلِيل جِدًا
مُجَازَا ٌة َعظِيمَةٌ .ألَنَكُ ْم تَحْتَاجُونَ ِإلَى الصَ ْبرِ ،حَتَى إِذَا صَ َنعْتُ ْم مَشِيئَةَ ا ِ
س ُر بِهِ نَفْسِيَ ".وَأمَا نَحْ ُن َفَلسْنَا مِ َن ال ُت َ
ال ّيُ ْبطِئَُ .أمَا الْبَا ُر فَبِاإلِّيمَا ِن ّيَحْيَاَ ،وإِنِ ارْتَ َد َ
"سَيَأْتِي اآلتِي وَ َ
الكَِ ،ب ْل مِنَ اإلِّيمَا ِن القْتِنَا ِء النَفْسِ. االرْتِدَادِ ِل ْل َه َ
(عبرانيين )19-11 :25
معوِقات الرجاء...
oسوف نواجه اإلضطهاد والمحاكمات.
oسوف نواجه التجارب.
ال ُترَى.
َوَأمَا اإلِّيمَا ُن فَهُ َو الّثِقَ ُة ِبمَا ّيُرْجَى وَاإلِّيقَا ُن بُِأمُورٍ َ
(عبرانيين )2 :22
أساس الرجاء...
oأمانة اهلل في وعوده.
ك َتكّْثِيرًا".
ك َب َركَ ًة َوُأكَّثِ َر َن َ
فَإِنَهُ َلمَا وَعَدَ اهللُ إِ ْبرَاهِيمَ ،إِذْ لَ ْم َّيكُنْ لَ ُه أَ ْعظَمُ ّيُقْسِ ُم بِهِ ،أَقْسَ َم بِنَ ْفسِهِ ،قَائِالً" :إِنِي ألُبَا ِركََن َ
ي الْقَسَمُ.
ج ِل التَّثْبِيتِ هِ َ جرَةٍ عِنْدَهُ ْم ألَ ْ سمُو َن بِاألَعْظَمِ ،وَ ِنهَاّيَ ُة ُك ِل ُمشَا َ س ّيُ ْق ِ
وَهكَذَا إِ ْذ تَأَنَى نَا َل ا ْلمَوْعِدَ .فَإِ َن النَا َ
ي
ط بِ َقسَمٍ ،حَتَى بَِأمْرَّيْ ِن عَدِّيمَ ِ سَ ظ ِهرَ َأكْ َّث َر كَّثِيرًا لِوَرَثَ ِة ا ْلمَوْعِ ِد عَدَمَ َتغَ ُي ِر قَضَائِهِ ،تَ َو َ ك إِذْ َأرَادَ اهللُ أَ ْن ُّي ْ
َفلِذِل َ
ك بِالرَجَا ِء ا ْلمَوْضُوعِ َأمَامَنَا، سَ ب فِي ِهمَاَ ،تكُونُ لَنَا َت ْعزِّيَ ٌة قَوِّيَةٌ ،نَحْ ُن الَذِّينَ الْتَجَأْنَا لِ ُن ْم ِ هلل َّيكْذِ ُ
ال ُّيمْكِنُ أَنَ ا َ
ال َتغَ ُيرَِ ،
ع َكسَابِق ألَجْلِنَا، خ َل َّيسُو ُ ث دَ َ
خ َل الْحِجَابِ ،حَيْ ُ خلُ ِإلَى مَا دَا ِ س مُؤْتَمَنَ ٍة وَثَابِتَةٍ ،تَدْ ُ الَذِي هُوَ لَنَا َك ِم ْرسَاةٍ لِلنَفْ ِ
س َكهَنَةٍ ِإلَى األَبَدِ. صَا ِئرًا َعلَى رُتْبَ ِة َم ْلكِي صَا َدقَ ،رَئِي َ
(عبرانيين )15-21 :0
خطَاّيَا
ح ِم َل َ
ي ّيَ ْ
ك الدَّيْنُونَةُ ،هكَذَا ا ْل َمسِيحُ أَّيْضًاَ ،بعْ َدمَا قُدِمَ َمرَةً ِلكَ ْ
س أَ ْن ّيَمُوتُوا َمرَ ًة ثُ َم َبعْ َد ذِل َ
َو َكمَا وُضِعَ لِلنَا ِ
ص ِللَذِّي َن ّيَنْ َتظِرُونَهُ.
خطِيَةٍ ِللْ َخالَ ِ
ال َ
ظ َه ُر ثَانِيَةً ِب َ
كَّثِيرِّينَ ،سَ َي ْ
(عبرانيين )18-15 :9
156
عبرانيين :26-27 :11مجازاة األلم والضيق .60
ت
صرِّيُونَ َغرِقُوا .بِاإلِّيمَانِ سَ َقطَ ْ ع فِي ِه ا ْلمِ ْشرَ َ ح َم ِر َكمَا فِي الْيَا ِبسَةِ ،األَ ْم ُر الَذِي َلمَا َ ح ِر األَ ْ
بِاإلِّيمَانِ اجْتَازُوا فِي الْبَ ْ
ت الْجَاسُوسَيْنِ ك مَ َع ا ْلعُصَاةِ ،إِ ْذ قَ ِبلَ ِ
ف حَ ْوَلهَا سَ ْبعَةَ أَّيَامٍ .بِاإلِّيمَانِ رَاحَابُ الزَانِيَةُ لَ ْم َت ْهِل ْ َأسْوَارُ َأرِّيحَا َبعْ َدمَا طِي َ
سالَمٍ .وَمَاذَا أَقُولُ أَّيْضًا؟ ألَنَ ُه ُّيعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْ َبرْتُ عَ ْن جِدْعُونَ ،وَبَارَاقََ ،وشَ ْمشُونَ ،وَّيَفْتَاحَ ،وَدَاوُدَ، ِب َ
صمُوئِيلَ ،وَاألَنْبِيَاءِ ،الَذِّينَ بِاإلِّيمَانَِ :ق َهرُوا َممَاِلكَ ،صَ َنعُوا ِبرًا ،نَالُوا مَوَاعِيدَ ،سَدُوا أَفْوَاهَ ُأسُودٍَ ،أطْفَأُوا قُوَةَ وَ َ
ت ِنسَاءٌش ُغرَبَاءَ ،أَخَذَ ْ حرْبَِ ،ه َزمُوا جُيُو َ ض َعفٍ ،صَارُوا َأشِدَا َء فِي الْ َ النَارَِ ،نجَوْا مِ ْن حَ ِد السَ ْيفِ ،تَقَوَوْا مِ ْن ُ
جلْدٍ ،ثُ َم فِي جرَبُوا فِي ُه ُز ٍء وَ َ ضلَ .وَآخَرُونَ تَ َ ي ّيَنَالُوا قِيَامَةً أَفْ َ
َأمْوَا َتهُنَ بِقِيَامَةٍ .وَآخَرُو َن عُذِبُوا وَلَ ْم ّيَقْ َبلُوا النَجَاةَ ِلكَ ْ
جلُو ِد ِم ْعزَىُ ،معْتَازِّينَ جلُو ِد غَنَمٍ وَ ُ
ال بِالسَ ْيفِ ،طَافُوا فِي ُ جرِبُوا ،مَاتُوا قَ ْت ً شرُواُ ، قُيُودٍ أَّيْضًا وَحَبْسٍ .رُجِمُواُ ،ن ِ
ال ِء ُكُلهُمْ، ألرْضِ .فَهؤُ َ ي وَجِبَال َو َمغَا ِّيرَ وَشُقُوقِ ا َ َم ْكرُوبِي َن مُ َذلِينَ ،وَهُمْ لَمْ َّيكُ ِن ا ْلعَالَ ُم ُمسْتَحِقًا لَهُمْ .تَا ِئهِي َن فِي َبرَارِ َ
ال ُّيكْمَلُوا بِدُونِنَا.ي َ ضلَِ ،لكَ ْ هلل فَ َنظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْ َ
شهُودًا َلهُ ْم بِاإلِّيمَانِ ،لَ ْم ّيَنَالُوا ا ْلمَوْعِدَ ،إِذْ سَ َبقَ ا َُم ْ
(عبرانيين )45-19 :22
ت الَذِي
ي وَقْتٍ أَ ْو مَا الْوَقْ ُ
جِلكُمْ ،بَاحِّثِينَ أَ ُ
ث عَنْ ُه أَنْبِيَاءُ ،الَذِّي َن تَنَبَأُوا عَ ِن ال ِن ْعمَ ِة الَتِي ألَ ْ
ش وَبَحَ َ
ص الَذِي فَتَ َ الْ َخالَ َ
ألمْجَا ِد الَتِي َبعْدَهَا.
شهِ َد بِاآلالَ ِم الَتِي ِل ْلمَسِيحِ ،وَا َ ق َف َح ا ْل َمسِي ِح الَذِي فِيهِمْ ،إِذْ سَ َب َ كَا َن ّيَ ِد ُل عَلَيْهِ رُو ُ
(2بطرس )22-25 :2
157
عبرانيين :7-1 :12المخلِص المتألِم .63
إطرحوا جانبًا...
oأوزار وأحمال هذا العالم.
oالخطية وذواتنا.
تطلَعوا قدمًا...
oإلى ذاك الذي خلَصنا.
oإلى ذاك الذي ّيخلِصنا.
oإلى ذاك الذي ّيرّينا كيف نتألم من أجل السرور الموضوع أمامنا.
oإلى ذاك الذي ّيجلس عن ّيمين اآلب.
سكُمْ .لَ ْم تُقَاوِمُوا َبعْ ُد حَتَى ال َت ِكلُوا وَتَخُورُوا فِي نُفُو ِ خطَا ِة مُقَاوَمَ ًة لِنَ ْفسِ ِه مِ ّْثلَ هذِهِ لِ َئ َفَتَ َف َكرُوا فِي الَذِي احْ َت َم َل مِ َن الْ ُ
خرْ إِذَا ال تَحْتَ ِق ْر تَأْدِّيبَ الرَبِ ،وَالَ تَ ُ ظ الَذِي ّيُخَاطِ ُبكُ ْم كَبَنِينَّ" :يَا ابْنِي َ خطِيَةِ ،وَقَ ْد َنسِيتُ ُم الْوَ ْع َ الدَ ِم مُجَاهِدِّينَ ضِ َد الْ َ
هلل كَالْبَنِينَ .فَأَيُ ابْ ٍن ب ُّيعَا ِمُلكُمُ ا ُ
جلِ ُد ُكلَ ابْنٍ ّيَقْ َبلُهُ ".إِ ْن كُنْتُ ْم تَحْ َتمِلُو َن التَأْدِّي َ ب ّيُؤَدِبُهُ ،وَّيَ ْوَبَ َخكَ .ألَ َن الَذِي ّيُحِبُهُ الرَ ُ
ال بَنُونَ .ثُ َم قَ ْد كَانَ لَنَا آبَا ُءش َركَا َء فِيهِ ،فَأَنْتُ ْم نُغُو ٌل َ جمِيعُ ُ ال تَأْدِّيبٍ ،قَ ْد صَا َر الْ َ ال ّيُؤَدِبُهُ أَبُوهُ؟ وَلكِنْ إِ ْن كُنْتُمْ ِب َ
َ
ب
حسَ َ ألرْوَاحِ ،فَنَحْيَا؟ ألَنَ أُول ِئكَ أَدَبُونَا أَّيَامًا َقلِيلَ ًة َ ال نَخْضَ ُع بِاألَ ْولَى جِدًا ألَبِي ا َ جسَادِنَا مُؤَدِبِينََ ،وكُنَا َنهَا ُبهُمْ .أَ َف َأَ ْ
ال ّيُرَى َأنَهُ ِللْ َفرَحِ َب ْل ض ِر َ ب فِي الْحَا ِ ك فِي قَدَاسَتِهِ .وَلكِ َن ُك َل تَأْدِّي ٍ ي نَشْ َت ِر َ ج ِل ا ْلمَنْ َفعَةِِ ،لكَ ْحسَانِهِمَْ ،وَأمَا هذَا َفألَ ْ اسْتِ ْ
سالَمِ.حزَنَِ .وَأمَا أَخِيرًا فَ ُيعْطِي الَذِّي َن ّيَتَ َدرَبُو َن بِهِ َث َم َر ِبرّ لِل َ ِللْ َ
(عبرانيين )22-1 :21
ك
حلَةِ .لِذِل َ
ج ا ْلمَ َ
جسَا ُمهَا خَارِ َح َرقُ أَ ْ
س ا ْل َكهَنَةِ تُ ْخ ُل بِ َد ِمهَا عَ ِن الْخَطِيَةِ ِإلَى "األَقْدَاسِ" بِيَدِ رَئِي ِ ت الَتِي ّيُدْ َ
فَإِ َن الْحَيَوَانَا ِ
حلَ ِة حَا ِملِي َن عَارَهُ .ألَنْ
ج ا ْلمَ َ
خرُجْ إِذًا ِإلَيْ ِه خَارِ َج الْبَابَِ .فلْنَ ْب بِدَ ِم نَ ْفسِهِ ،تََألَ َم خَارِ َ
شعْ َ
س ال َ
َّيسُوعُ َأّيْضًاِ ،لكَيْ ّيُقَدِ َ
ب ا ْلعَتِيدَةَ.طلُ ُ
لَيْسَ لَنَا هُنَا مَدِّينَ ٌة بَاقِيَةٌ ،لكِنَنَا َن ْ
(عبرانيين )24-22 :21
158
هل سنموت من أجل تدّيُننا الشدّيد أو هل سنموت من أجل إخالصنا العميق؟
oمشكلتان:
كانوا مهتمّين بالشكليَات والطقوس الدّينيَة.
كان الخوف مسيطرًا عليهم بالتمام.
oخياران:
اإلنسحاب من الخدمة واإلرساليَة.
المخاطرة بكل شيء في سبيل الخدمة واإلرساليَة.
ألرْ ِ
ض شعْبِ ،ألَ َنهُمْ َأشَ ُد مِنَا ".فََأشَاعُوا مَ َذمَةَ ا َ صعَدَ ِإلَى ال َ ال نَقْ ِدرْ أَ ْن نَ ْصعِدُوا َمعَ ُه فَقَالُواَ " : َوَأمَا ال ِرجَا ُل الَذِّي َن َ
جمِيعُ سكَا َنهَا ،وَ َ ض تَ ْأ ُكلُ ُ سهَا هِيَ أَرْ ٌ سَجَض الَتِي َم َررْنَا فِيهَا لِنَتَ َ ألرْ ُ جسَسُوهَا ،فِي بَنِي ِإسْرَائِي َل قَائِلِينَ" :ا َ الَتِي تَ َ
ك الْجَبَا ِبرَةَ ،بَنِي عَنَاق مِ َن الْجَبَا ِبرَةَِ .فكُنَا فِي أَعْيُنِنَا ب الَذِي َرأَّيْنَا فِيهَا أُنَاسٌ طِوَا ُل الْقَامَةِ .وَقَدْ َرأَّيْنَا هُنَا َشعْ ِ ال َ
ب ِت ْلكَ اللَ ْيلَةَ .وَتَ َذ َم َر َعلَى
صرَخَتْ ،وَ َبكَى الشَعْ ُ جمَاعَ ِة صَوْ َتهَا وَ َ ت ُك ُل الْ َجرَادِ ،وَهكَذَا كُنَا فِي أَعْيُ ِنهِمَْ ".فرَ َفعَ ْ كَالْ َ
صرَ ،أَوْ لَيْتَنَا مُتْنَا فِي ض مِ ْ جمَاعَةِ" :لَيْتَنَا مُتْنَا فِي َأرْ ِ سرَائِيلَ ،وَقَالَ َل ُهمَا ُك ُل الْ َ مُوسَى وَ َعلَى هَارُو َن جَمِي ُع بَنِي ِإ ْ
س خَ ْيرًا لَنَا أَ ْن
ط بِالسَ ْيفِ؟ تَصِي ُر نِسَاؤُنَا َوأَطْفَالُنَا غَنِيمَةًَ .ألَيْ َ ألرْضِ لِ َنسْ ُق َ هذَا الْقَ ْفرِ! َوِلمَاذَا أَتَى بِنَا الرَبُ ِإلَى هذِهِ ا َ
صرَ". ضهُمْ لِ َبعْضٍ" :نُقِيمُ رَئِيسًا وَ َنرْجعُ ِإلَى مِ ْ َنرْجعَ ِإلَى مِصْرَ؟" فَقَا َل بَعْ ُ
(عدد )4 :24-12 :21
جمِيعَ الرِجَا ِل الَذِّي َنض مِ ْن مَجْدِ الرَبِ ،إِ َن َ ألرْ ِ أل ُكلُ ا َ ب قَ ْوِلكَ .وَلكِ ْن حَيٌ أَنَا فَ ُتمْ ُ
حسَ َ
ت َ فَقَالَ الرَبُ" :قَ ْد صَفَحْ ُ
سمَعُوا لِقَ ْولِي ،لَ ْن ّيَرَوْا
ش َر َمرَاتٍَ ،ولَ ْم َّي ْجرَبُونِي اآل َن َع َ ص َر وَفِي الْبَرِّيَةِ ،وَ َ َرأَوْا مَجْدِي وَآّيَاتِي الَتِي َعمِلْ ُتهَا فِي مِ ْ
ال ّيَرَوْ َنهَا".
جمِي ُع الَذِّينَ أَهَانُونِي َ
ت آلبَائِهِمْ .وَ َ حلَفْ ُ
ض الَتِي َ ألرْ َ اَ
(عدد )11-15 :24
حمِلُو َن فُجُو َركُ ْم حَتَى تَفْنَى جُّثَّثُكُ ْم ط فِي هذَا الْقَ ْفرِ ،وَبَنُوكُ ْم ّيَكُونُونَ رُعَا ًة فِي الْقَ ْفرِ َأرْ َبعِينَ سَنَةً ،وَّيَ ْ "فَجُّثَّثُكُمْ أَنْتُمْ َتسْ ُق ُ
سنَةً فَ َت ْعرِفُونَ
حمِلُو َن ذُنُوبَكُمْ َأرْ َبعِينَ َ ألرْضَ َأرْبَعِينَ ّيَ ْومًا ،لِلسَنَةِ ّيَوْمٌ .تَ ْ سسْتُ ْم فِيهَا ا َجَفِي الْقَ ْف ِرَ .كعَدَدِ األَّيَا ِم الَتِي تَ َ
شرِّيرَ ِة ا ْلمُتَفِقَةِ َعلَيَ .فِي هذَا الْقَ ْف ِر ّيَفْنَوْنَ ،وَفِيهِ
جمَاعَ ِة ال ِب قَ ْد َت َكَلمْتُ .ألَ ْف َعلَنَ هذَا ِب ُكلِ هذِ ِه الْ َ
ابْ ِتعَادِي .أَنَا الرَ ُ
َّيمُوتُونَ".
(عدد )10-11 :24
األماكن المحتَقَرة.
ص الَذِي فِي ِه الضَرْبَةَُ ،تكُو ُن ثِيَابُ ُه مَشْقُوقَةًَ ،و َر ْأسُ ُه َّيكُو ُن َم ْكشُوفًا ،وَ ُّي َغطِي شَارِبَيْهِ ،وَّيُنَادِي :نَجِسٌ ،نَجِسٌ.
وَاألَ ْبرَ ُ
(الوّيين )40 :21
159
األماكن الخطيرة.
ئ صَ ْبرًا.
ب مُتَنَوِعَةٍ ،عَالِمِي َن أَنَ امْتِحَانَ إِّيمَا ِنكُ ْم ّيُ ْنشِ ُ
ح ّيَا إِخْوَتِي حِي َنمَا تَقَعُو َن فِي تَجَارِ َ
حسِبُو ُه ُك َل َفرَ ٍ
اِ ْ
(ّيعقوب )1-1 :2
يءٍ.
ي َتكُونُوا تَامِي َن َوكَا ِملِي َن غَ ْي َر نَاقِصِي َن فِي شَ ْ
َوَأمَا الصَ ْب ُر َفلْيَكُنْ لَ ُه َع َم ٌل تَامٌِ ،لكَ ْ
(ّيعقوب )4 :2
ب
طلُ ْ جمِي َع ِبسَخَا ٍء وَالَ ُّيعَِيرَُ ،فسَ ُي ْعطَى لَهُ .وَلكِنْ لِ َي ْ هلل الَذِي ُّي ْعطِي الْ َب مِ َن ا ِ طلُ ْ ح ْكمَةٌَ ،فلْ َي ْ
َوإِ َنمَا إِ ْن كَانَ أَحَ ُدكُمْ ُتعْ ِوزُهُ ِ
ال َّيظُ َن ذِلكَ اإلِ ْنسَانُ أَنَهُ ّيَنَا ُل
ح ِر تَخْ ِبطُهُ الرِّي ُح وَتَدْ َفعُهَُ .ف َ
ب ّيُشْبِ ُه مَوْجًا مِنَ الْبَ ْب الْبَتَةَ ،ألَ َن ا ْل ُمرْتَا َ
بِإِّيمَانٍ غَ ْي َر ُمرْتَا ٍ
طرُقِهِ.ج ٌل ذُو َرأّْيَيْنِ هُ َو مُتَ َقلْ ِق ٌل فِي جَمِيعِ ُشَيْئًا مِ ْن عِنْدِ الرَبِ .رَ ُ
(ّيعقوب )8-0 :2
حرِ،
ت بِالْ َ
ش َرقَ ْ
شمْسَ َأ ْب َّيزُولُ .ألَ َن ال َ
ي فَبِاتِضَاعِهِ ،ألَنَ ُه كَزَ ْه ِر ا ْل ُعشْ ِخ الْمُتَضِعُ بِارْتِفَاعِهَِ ،وَأمَا ا ْلغَنِ ُ خ ِر األَ ُ
َولْيَفْتَ ِ
طرُقِهِ.
ظرِهِ .هكَذَا ّيَذُْب ُل ا ْلغَنِيُ أَّيْضًا فِي ُ
جمَا ُل مَ ْن َ
ي َ
ت ا ْل ُعشْبََ ،فسَ َقطَ زَ ْهرُ ُه وَفَنِ َ فَيَ َبسَ ِ
(ّيعقوب )22-9 :2
160
oنتعلَم أن نعيش من أجل جَعَالته.
جرِبَةَ ،ألَنَهُ إِذَا َت َزكَى ّيَنَا ُل "ِإ ْكلِي َل الْحَيَاةِ" الَذِي وَعَ َد بِهِ الرَبُ ِللَذِّي َن ّيُحِبُونَهُ.
ج ِل الَذِي ّيَحْ َت ِم ُل التَ ْ
طُوبَى لِلرَ ُ
(ّيعقوب )21 :2
جرِبُ أَحَدًا.
ال ّيُ َ
ب بِالشُرُورِ ،وَهُوَ َ
جرَ ٍ
ب مِ ْن قِ َبلِ اهللِ" ،ألَنَ اهللَ غَ ْي ُر مُ َ
جرَ ُ
جرِبَ" :إِنِي أُ َ
ال ّيَ ُقلْ أَحَدٌ إِذَا ُ
َ
(ّيعقوب )21 :2
ت تُنْتِجُ
خطِيَةُ إِذَا َك َملَ ْ
خطِيَةً ،وَالْ َ
ت َتلِ ُد َ
شهْوَةُ إِذَا حَ ِبلَ ْ
ع مِنْ شَهْوَتِهِ .ثُ َم ال َ
ب وَانْخَدَ َ
جرَبُ إِذَا انْجَذَ َ
وَلكِ َن ُك َل وَاحِ ٍد ّيُ َ
مَوْتًا.
(ّيعقوب )20-24 :2
ي مِ ْن فَ ْوقُ ،نَا ِزلَ ٌة مِ ْن عِنْدِ أَبِي األَنْوَارِ ،الَذِيال تَضِلُوا ّيَا إِخْوَتِي األَحِبَاءَُ .ك ُل َعطِيَ ٍة صَالِحَ ٍة َو ُك ُل مَوْهِبَ ٍة تَامَ ٍة هِ َ
َ
ي َنكُو َن بَاكُورَ ًة مِ ْن َخالَئِقِهِ. حقِ ِلكَ ْظ ُل دَ َورَانٍ .شَا َء فَ َولَدَنَا ِب َكِلمَ ِة الْ َ
ال ِ
س عِنْدَ ُه َتغْيِي ٌر وَ َ
لَيْ َ
(ّيعقوب )28-20 :2
161
يعقوب :0-4اإليمان المُجاهِد (الجزء )2 .31
ج ُر وَ َنرْبَحُ".
ص ِرفُ سَنَ ًة وَاحِدَ ًة وَنَتَ ِ
ك نَ ْ ب الْيَوْمَ أَوْ غَدًا ِإلَى هذِ ِه ا ْلمَدِّينَ ِة أَ ْو ِت ْلكَ ،وَهُنَا َ
َهلُمَ اآلنَ أَ ُّيهَا الْقَا ِئلُونَ" :نَذْهَ ُ
ضمَحِلُ .عِوَضَ أَ ْن تَقُولُوا" :إِنْ ال ثُمَ ّيَ ْ
ظ َه ُر َقلِي ً
ي حَيَاتُكُمْ؟ إِ َنهَا بُخَارٌَّ ،ي ْ ال َت ْعرِفُونَ َأ ْم َر الْغَدِ! ألَنَ ُه مَا هِ َ
أَنْتُ ُم الَذِّي َن َ
ظ ِمكُمُْ .كلُ افْتِخَا ٍر مِ ّْثلُ هذَا رَدِيءٌ. خرُو َن فِي َت َع ُ ب وَ ِعشْنَا نَ ْف َعلُ هذَا أَ ْو ذَاكََ ".وَأمَا اآل َن فَإِ َنكُمْ تَفْتَ ِ شَاءَ الرَ ُ
(ّيعقوب )20-21 :4
خطِيَةٌ لَهُ.
ك َ
ال َّي ْع َملُ ،فَذِل َ
حسَنًا وَ َ
َفمَ ْن َّي ْع ِرفُ أَ ْن َّي ْع َم َل َ
(ّيعقوب )25 :4
َهلُمَ اآلنَ أَ ُّيهَا األَغْنِيَاءُ ،ابْكُوا مُ َولْ ِولِي َن عَلَى شَقَاوَتِكُ ُم الْقَا ِدمَةِ .غِنَاكُ ْم قَ ْد َت َه َرأَ ،وَثِيَابُكُ ْم قَدْ َأ َكَلهَا ا ْلعُثُ .ذَهَ ُبكُ ْم
جرَ ُة شهَادَ ًة َعلَيْكُمْ ،وَّيَ ْأ ُكلُ لُحُو َمكُ ْم كَنَارٍ! قَ ْد كَ َنزْتُ ْم فِي األَّيَامِ األَخِيرَةِ .هُوَذَا أُ ْ وَفِضَتُكُ ْم قَ ْد صَدِئَا ،وَصَ َدأُ ُهمَا َّيكُونُ َ
ب الْجُنُودِ .قَدْ خلَ إِلَى أُذْنَيْ رَ ِ ح الْحَصَادِّي َن قَ ْد دَ َ صرُخُ ،وَصِيَا ُ الْ َف َعلَ ِة الَذِّي َن حَصَدُوا حُقُوَلكُمُ ،ا ْلمَبْخُوسَ ُة مِ ْنكُ ْم تَ ْ
ح َكمْتُمْ َعلَى الْبَارِ .قَتَلْ ُتمُوهُ .الَ ّيُقَا ِومُكُمْ! ألرْضِ ،وَتَ َنعَمْتُ ْم َورَبَيْتُ ْم ُقلُو َبكُمَْ ،كمَا فِي ّيَوْ ِم الذَبْحَِ . َترَ َفهْتُمْ َعلَى ا َ
(ّيعقوب )0-2 :0
162
ط َر ا ْلمُ َب ِك َر
ض ال َّثمِينَ ،مُتَأَنِيًا عَلَيْ ِه حَتَى ّيَنَا َل ا ْل َم َ
ألرْ ِ ظ ُر َث َمرَ ا َ
ح ّيَنْ َت ِ
فَتَأَنَوْا أَ ُّيهَا اإلِخْوَةُ ِإلَى مَجِيءِ الرَبِ .هُوَذَا الْ ّفَالَ ُ
ال
ال ّيَئِ َن َبعْضُكُ ْم عَلَى َبعْضٍ أَ ُّيهَا اإلِخْوَ ُة لِ َئ َ ب قَ ِد اقْ َترَبََ . خرَ .فَتَأَنَوْا أَنْتُ ْم وَثَبِتُوا ُقلُوبَكُمْ ،ألَ َن مَجِيءَ الرَ ِ وَا ْلمُتَأَ ِ
ت وَاألَنَاةِ :األَنْبِيَا َء الَذِّينَ َت َكَلمُوا بِاسْمِ ال الحْ ِتمَا ِل ا ْل َمشَقَا ِف قُدَا َم الْبَابِ .خُذُوا ّيَا إِخْوَتِي مِّثَا ً تُدَانُوا .هُوَذَا الدَّيَا ُن وَا ِق ٌ
حمَ ِة وَرَؤُوفٌ. ب كَّثِيرُ الرَ ْ س ِمعْتُمْ بِصَ ْب ِر أَّيُوبَ َو َرأَّيْتُ ْم عَاقِبَةَ الرَبِ .ألَ َن الرَ َ ب الصَا ِبرِّينَ .قَدْ َالرَبِ .هَا نَحْ ُن نُطَوِ ُ
(ّيعقوب )22-5 :0
الكُمْ الَ،
خرََ .بلْ لِ َتكُ ْن َن َعمْكُ ْم نَعَمْ ،وَ َ
ال بِ َقسَمٍ آ َ
ألرْضِ ،وَ َ سمَاءِ ،وَالَ بِا َ
حلِفُوا ،الَ بِال َ
ال تَ ْ
ي ٍء ّيَا إِخْوَتِيَ ،
وَلكِنْ قَ ْب َل ُكلِ شَ ْ
ت دَّيْنُونَةٍ.
ال تَقَعُوا تَحْ َ
لِ َئ َ
(ّيعقوب )21 :0
163
ص نَ ْفسًا مِ َن
خلِ ُ
طرِّيقِهِّ ،يُ َ
ال ِل َ
ق َفرَدَهُ أَحَدٌَ ،فلْ َيعْلَمْ أَ َن مَنْ رَ َد خَاطِئًا عَنْ ضَ َ حِ ضلَ أَحَ ٌد بَيْ َنكُ ْم عَ ِن الْ َ
أَ ُّيهَا اإلِخْوَةُ ،إِ ْن َ
خطَاّيَا.
ا ْلمَوْتِ ،وَ َّيسْ ُت ُر كَ ّْثرَ ًة مِ َن الْ َ
(ّيعقوب )15-29 :0
oعمل الفداء...
ّ يخلِص النفوس.
ّ يستر الذنوب.
oالضمان واألمان األبدي...
هو ّيقي ٌ
ن ثابت.
هو لجماعة اهلل.
آالم المسيح...
هو ّيحمل خطاّيانا.
الَذِي إِذْ شُتِمَ لَ ْم َّيكُنْ َّيشْتِ ُم عِوَضًاَ ،وإِ ْذ تََألَمَ لَمْ َّيكُنْ ُّيهَدِ ُد َب ْل كَا َن ُّيسَلِمُ ِلمَ ْن ّيَقْضِي ِبعَدْل.
(2بطرس )11 :1
جلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.
خطَاّيَا فَنَحْيَا ِللْبِرِ .الَذِي بِ َ
ت عَ ِن الْ َ
خشَبَةِِ ،لكَيْ َنمُو َ
جسَدِ ِه َعلَى الْ َ
خطَاّيَانَا فِي َ
ح َملَ هُ َو نَفْسُ ُه َ
الَذِي َ
(2بطرس )14 :1
ف ضَالَةٍ ،لكِ َنكُمْ رَجَعْتُمُ اآلنَ ِإلَى رَاعِي نُفُوسِكُ ْم َوُأسْقُ ِفهَا.
خرَا ٍ
ألَنَكُ ْم كُنْتُ ْم كَ ِ
(2بطرس )10 :1
ب مُتَنَوِعَةٍ...
حزَنُو َن ّيَسِيرًا بِتَجَارِ َ
ب -تُ ْ
الَذِي بِ ِه تَبْ َتهِجُونَ ،مَ َع أَ َنكُ ُم اآل َن -إِ ْن كَانَ ّيَجِ ُ
(2بطرس )0 :2
164
اآلالم معطاة لكم من اهلل لكي تختبروا الفرح الذي ال ّيُنطَق به.
ق بِهِ َومَجِيدٍ،
طُال ّيُ ْن َ
ح َال َترَوْنَهُ اآلنَ لكِ ْن تُ ْؤمِنُونَ بِهِ ،فَتَبْ َتهِجُونَ بِفَرَ ٍ
ك َوإِ ْن كُنْتُمْ َ
الَذِي َوإِنْ لَ ْم تَرَوْ ُه تُحِبُونَهُ .ذِل َ
نَائِلِينَ غَاّيَةَ إِّيمَا ِنكُ ْم َخالَصَ النُفُوسِ.
(2بطرس )9-8 :2
َب ْل قَ ِدسُوا الرَبَ اإلِل َه فِي ُقلُو ِبكُمُْ ،مسْ َتعِدِّي َن دَا ِئمًا ِلمُجَاوَبَةِ ُك ِل مَ ْن َّيسَْألُكُ ْم عَنْ سَبَبِ الرَجَا ِء الَذِي فِيكُمْ ،بِوَدَاعَةٍ
وَخَ ْوفٍ...
(2بطرس )20 :1
ال
خطِيَةِِ ،لكَيْ َ ف عَ ِن الْ َ
جسَدُِ ،ك َسلَحُوا أَنْتُمْ أَّيْضًا بِهذِ ِه النِيَةِ .فَإِ َن مَ ْن تَأَلَ َم فِي الْ َ
جسَدَِ ،ت َ
فَإِ ْذ قَ ْد تََأَل َم ا ْل َمسِي ُح ألَجْلِنَا بِالْ َ
إلرَادَةِ اهللِ .ألَنَ َزمَا َن الْحَيَا ِة الَذِي مَضَى َّيكْفِينَا لِ َنكُونَ ت النَاسَِ ،ب ْل ِ شهَوَا ِ جسَدِِ ،ل َ
ي فِي الْ َ َّيعِيشَ أَّيْضًا ال َزمَا َن الْبَاقِ َ
طرِ ،وَالْمُنَا َدمَاتِ ،وَعِبَادَةِ األَوْثَانِخ ْمرِ ،وَالْ َب َ شهَوَاتَِ ،وإِ ْدمَا ِن الْ َ ألمَمِ ،سَاِلكِي َن فِي الدَعَارَ ِة وَال َ قَ ْد َع ِملْنَا ِإرَادَةَ ا ُ
ح َرمَةِ.ا ْلمُ َ
(2بطرس )1-2 :4
ألمْوَاتَ.
حسَابًا ِللَذِي هُوَ َعلَى اسْ ِتعْدَادٍ أَ ْن ّيَدِّينَ األَحْيَا َء وَا َ
ف ُّيعْطُو َن ِ
الَذِّينَ سَ ْو َ
(2بطرس )0 :4
165
ال ّيُطِيعُونَ إِنْجِيلَ اهللِ؟ وَ"إِ ْن كَا َن ي ِنهَاّيَ ُة الَذِّينَ َ
ال مِنَاَ ،فمَا هِ َ ت البْتِدَا ِء الْقَضَاءِ مِ ْن بَيْتِ اهللِ .فَإِ ْن كَانَ أَوَ ً ألَنَ ُه الْوَقْ ُ
ب مَشِيئَةِ اهللَِ ،فلْ َيسْتَوْدِعُوا أَنْ ُفسَهُمْ،
حسَ ِ
ظ َهرَانِ؟" فَإِذًا ،الَذِّي َن ّيَتََأَلمُو َن بِ َ خلُصُ ،فَالْفَاجِ ُر وَالْخَاطِئُ أَّيْ َن َّي ْ جهْ ِد ّيَ ْ
الْبَا ُر بِالْ َ
َكمَا لِخَالِق َأمِينٍ،فِي َع َم ِل الْخَ ْيرِ.
(2بطرس )29-25 :4
ب َمشِيئَةِ اهللَِ ،فلْ َيسْتَوْدِعُوا أَنْ ُفسَهُمَْ ،كمَا لِخَالِق َأمِينٍ،فِي َع َملِ الْخَ ْيرِ.
حسَ ِ
فَإِذًا ،الَذِّي َن ّيَتََأَلمُو َن بِ َ
(2بطرس )29 :4
ص َمكُ ْم كََأسَدٍ زَا ِئرٍّ ،يَجُو ُل ُملْ َت ِمسًا مَنْ ّيَبْ َتِلعُ ُه هُوَ .فَقَاوِمُوهُ ،رَاسِخِي َن فِي اإلِّيمَانِ،
س خَ ْ
سهَرُوا .ألَ َن إِ ْبلِي َ
اُصْحُوا وَا ْ
جرَى َعلَى إِخْوَتِكُ ُم الَذِّي َن فِي ا ْلعَالَمِ. عَاِلمِينَ أَنَ نَفْسَ هذِهِ اآلالَمِ تُ ْ
(2بطرس )9-8 :0
اآلالم هي توقُف مؤقَت على الطرّيق الذي ّيؤدِي إلى المجد األبدي.
ي فِي ا ْل َمسِيحِ ّيَسُوعََ ،بعْ َدمَا تََأَلمْتُ ْم ّيَسِيرًا ،هُوَ ُّي َك ِمُلكُمْ ،وَّيُّثَبِتُكُمْ ،وَّيُقَوِّيكُمْ،
َوإِل ُه ُك ِل ِن ْعمَ ٍة الَذِي دَعَانَا ِإلَى مَجْدِهِ األَبَدِ ِ
وَ ُّيمَكِ ُنكُمْ.
(2بطرس )25 :0
166
1يوحنا :عملُه هو وانتظارنا نحن .37
ج ُل مِنْ ُه فِي مَجِيئِهِ .إِ ْن َعلِمْتُمْ أَنَ ُه بَا ٌر هُوَ، ال نَخْ َ ظ ِه َر َّيكُونُ لَنَا ثِقَةٌ ،وَ َ وَاآلنَ أَ ُّيهَا األَوْالَدُ ،اثْبُتُوا فِيهِ ،حَتَى إِذَا ُأ ْ
جلِ هذَا الَ ب حَتَى نُدْعَى أَوْالَدَ اهللِ! مِنْ أَ ْ فَا ْعَلمُوا أَ َن ُك َل مَ ْن ّيَصْنَ ُع الْ ِب َر مَ ْولُو ٌد مِنْهُ .اُ ْنظُرُوا أَّيَ َة مَحَبَةٍ أَ ْعطَانَا اآل ُ
ظ َه ْر َبعْ ُد مَاذَا سَنَكُونُ .وَلكِ ْن َنعْلَمُ أَنَهُ إِذَا ال َّي ْعرِفُهُ .أَ ُّيهَا األَحِبَاءُ ،اآلنَ نَحْ ُن أَوْالَدُ اهللَِ ،ولَ ْم ُّي ْ َّي ْعرِفُنَا ا ْلعَالَمُ ،ألَنَهُ َ
ط ِه ُر نَفْسَ ُه َكمَا هُ َو طَا ِهرٌُ .ك ُل مَ ْن ّيَ ْف َع ُل ظ ِه َر َنكُو ُن مِ ّْثلَهُ ،ألَنَنَا سَ َنرَا ُه َكمَا هُوََ .و ُك ُل مَ ْن عِنْدَهُ هذَا الرَجَا ُء بِهُِّ ،ي َ ُأ ْ
س فِي ِه خَطِيَةٌ. خطَاّيَانَاَ ،ولَيْ َي َّيرْفَ َع َ
ظ ِهرَ ِلكَ ْ ي ال َتعَدِي .وَ َت ْعَلمُونَ أَ َن ذَاكَ ُأ ْ خطِيَةُ هِ َ خطِيَ َة ّيَ ْف َع ُل ال َتعَدِيَ أَّيْضًا .وَالْ َ الْ َ
ال ّيُضَِلكُمْ أَحَدٌ :مَنْ ّيَ ْف َع ُل الْ ِب َر َفهُوَ
ال َعرَفَهُ .أَ ُّيهَا األَوْالَدَُ ، صرْ ُه وَ َ ئ لَ ْم ّيُبْ ِ
خطِ ُ خطِئُُ .ك ُل مَ ْن ّيُ ْ ت فِي ِه الَ ّيُ ْ
ُك ُل مَ ْن َّيّثْبُ ُ
ي
ظ ِهرَ ابْنُ اهللِ ِلكَ ْ جلِ هذَا ُأ ْ خطِئُ .ألَ ْ س مِ َن الْبَ ْد ِء ّيُ ْ خطِيَ َة َفهُ َو مِنْ إِبْلِيسَ ،ألَنَ إِ ْبلِي َ ك بَارٌ .مَ ْن ّيَفْ َع ُل الْ َ بَارٌَ ،كمَا أَ َن ذَا َ
ئ ألَنَ ُه ال َّيسْتَطِي ُع أَ ْن ّيُخْطِ َ ت فِيهِ ،وَ َ خطِيَةً ،ألَنَ َزرْعَهُ ّيَّثْبُ ُ هلل الَ ّيَ ْف َع ُل َ
ض أَ ْعمَالَ إِ ْبلِيسَُ .ك ُل مَنْ هُ َو مَوْلُو ٌد مِنَ ا ِ ّيَنْقُ َ
ال ّيُحِبُ أَخَاهُ. س مِ َن اهللَِ ،وكَذَا مَ ْن َ ال ّيَ ْف َع ُل الْ ِب َر َفلَيْ َ
هلل ظَا ِهرُو َن وَأَوْالَدُ إِ ْبلِيسَ :كُ ُل مَ ْن َ مَ ْولُو ٌد مِنَ اهللِ .بِهذَا أَوْالَدُ ا ِ
(ّ2يوحنا )25 :1 – 18 :1
خطَأَ أَحَ ٌد َفلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ اآلبِّ ،يَسُوعُ ا ْل َمسِي ُح الْبَارُ .وَهُ َو كَفَارَةٌ ال تُخْطِئُواَ .وإِنْ أَ ْ ي َ ّيَا أَوْالَدِيَ ،أكْتُبُ ِإلَ ْيكُمْ هذَا لِكَ ْ
خطَاّيَا ُك ِل ا ْلعَالَ ِم أَّيْضًا.
خطَاّيَانَا فَ َقطَْ ،بلْ لِ َ
خطَاّيَانَا .لَيْسَ لِ َ
لِ َ
(ّ2يوحنا )1-2 :1
ق فِينَا .إِنِ اعْ َترَفْنَا بِخَطَاّيَانَا َفهُوَ َأمِي ٌن وَعَا ِدلٌ ،حَتَى َّيغْ ِفرَ لَنَا حُس الْ َ ضلُ أَنْ ُفسَنَا َولَيْ َ
خطِيَةٌ نُ ِ إِ ْن ُقلْنَا :إِنَهُ لَيْسَ لَنَا َ
ت فِينَا.
ج َعلْ ُه كَاذِبًاَ ،و َكِلمَتُ ُه لَ ْيسَ ْ
خطِئْ نَ ْ
طهِرَنَا مِ ْن ُكلِ إِثْمٍ .إِ ْن ُقلْنَا :إِنَنَا لَمْ نُ ْ
خطَاّيَانَا وَ ُّي َ
َ
(ّ2يوحنا )25-8 :2
167
إنتظارنا بتوقُع...
عندما ّيأتي المسيح ثانية...
oسوف نراه.
oسوف نكون مّثله.
فيما ننتظر اآلن رجوع المسيح...
oنّثبِت عيوننا عليه.
oنطهِر حياتنا قدامه.
س ٌل َولَيْسُوا
ت الْقَائِلِينَ إِنَهُمْ ُر ُ
جرَبْ َ
شرَارَ ،وَقَ ْد َأل ْك الَ تَقْ ِدرُ أَ ْن تَحْ َت ِملَ ا َ
ك وَصَ ْب َركََ ،وأَ َن َ ك وَتَعَ َب َ
ف أَ ْعمَاَل َ
أَنَا عَا ِر ٌ
جلِ اسْمِي َولَمْ َت ِكلَ. ك صَ ْبرٌ ،وَ َتعِبْتَ مِنْ أَ ْ ت َوَل َسالً ،فَوَجَدْ َتهُ ْم كَاذِبِينَ .وَقَدِ احْ َت َملْ َ ُر ُ
(رؤّيا ّيوحنا )1-1 :1
سمِيَ ،ولَ ْم تُنْ ِكرْ إِّيمَانِي حَتَى فِي األَّيَا ِم الَتِيك بِا ْسٌ ت مُ َت َم ِ
ي الشَيْطَانَِ ،وأَنْ َ
ث ُك ْرسِ ُ
سكُ ُن حَيْ ُ
ف أَ ْعمَاَلكََ ،وأَّيْ َن تَ ْ
أَنَا عَا ِر ٌ
ث الشَ ْيطَا ُن َّيسْكُنُ. ألمِي ُن الَذِي قُ ِت َل عِنْ َدكُ ْم حَيْ ُ
فِيهَا كَانَ أَنْتِيبَاسُ شَهِيدِي ا َ
(رؤّيا ّيوحنا )21 :1
168
س عَلَى ا ْل َعرْشِ سِ ْفرًا َمكْتُوبًا مِ ْن دَاخِل َومِ ْن َورَاءٍ ،مَخْتُومًا ِبسَ ْبعَ ِة خُتُومٍ.
ت َعلَى َّيمِي ِن الْجَالِ ِ
َو َرأَّيْ ُ
(رؤّيا ّيوحنا )2 :0
س َعلَى ا ْل َعرْشِ.
فَأَتَى َوأَخَ َذ السِ ْف َر مِنْ َّيمِي ِن الْجَالِ ِ
(رؤّيا ّيوحنا )5 :0
169
اإلستنتاجات
.1نظرة سامية هلل -سيادته ،حكمته ،صالحه ،ومجده – جميع هذه السمات مهمة جدًا لفهم األلم والضيق
في حياتكم وفي هذا العالم.
اهلل موجود.
صالَحًا.
س مَ ْن َّي ْع َم ُل َ
جسُوا بِأَ ْفعَاِلهِمْ .لَيْ َ
قَا َل الْجَا ِه ُل فِي َقلْبِهِ" :لَيْسَ إِلهٌَ ".فسَدُوا َورَ ِ
(مزمور )2 :24
الحظوا الخليقة.
ألرْضَ.
سمَاوَاتِ وَا َ
هلل ال َ
خَلقَ ا ُ
فِي الْبَ ْد ِء َ
(تكوّين )2 :2
"تختلف التفاصيل لكن العناصر األساسيَة في التقارّير الخاصّة بعِلم الفلك وفي أسفار الكتاب المقدَس وبخاصّة
ال لعلماء الالهوت .فالالهوتيّون آمنوا بكالم الكتاب
سفر التكوّين هي عينها ... .هذا أمر غرّيب ومدهش للجميع إ َ
ال ّيُظهر بداّي ًة مفاجئة ألنه وحتى وقت قرّيب جدًا في تتبعنا سلسلَة
المقدَس ،لكن نحن كعلماء لم نتوقَع أن نجد دلي ً
العالقة بين السبب والمسبِب في اإلتجاه الزمني العكسي ،لم ننجح بذلك ،وكما ّيبدو أن العِلم لن ّيكون قادرًا على
اإلطالق على إزاحة الستار عن سر الخليقة الغامض .فبالنسبة للعالم الذي عاش مؤمنًا بقوة العقل والمنطق تنتهي
الحكاّية كنهاّية حلمٍ سيّئ وغامض .فهذا العالِم الذي تسلَق جبال الجهل وأزال الغشاوة عنها والذي هو على وشك
تسلُق أعلى قمَةّ ،يجد عندما ّيستجمع قوَته ليتسلَق الصخرة األخيرة ،جماعة من الالهوتيِين جالسين هناك لمدة
قرون ّيستقبلونه وّيرحِبون به".
روبرت زاسترو
مدّير سابق لمعهد غودارد (التابع لـ"ناسا") للدراسات الفضائية
170
الحظوا التصميم.
ّ oيترك اهلل عدة بصمات من مجده على تصميم الكرة األرضية.
هلل
ق بِاإلِثْمِ .إِ ْذ َم ْعرِفَةُ ا ِ
حَس َوإِ ْثمِهِمِ ،الَذِّي َن ّيَحْجِزُو َن الْ َجمِي ِع فُجُو ِر النَا ِ سمَا ِء َعلَى َ هلل ُم ْعلَ ٌن مِ َن ال َ
ألَنَ غَضَبَ ا ِ
ق ا ْلعَالَ ِم مُ ْد َركَ ًة بِا ْلمَصْنُوعَاتِ ،قُ ْدرَتَ ُه
خ ْل ِ
ى مُنْ ُذ َ
ظ َهرَهَا َلهُمْ ،ألَنَ أُمُورَ ُه غَ ْي َر ا ْلمَنْظُورَ ِة تُر َ
ظَا ِهرَ ٌة فِيهِمْ ،ألَنَ اهللَ َأ ْ
ال عُ ْذرٍ.
س ْرمَدِّيَ َة وَالَهُوتَهُ ،حَتَى إِنَهُ ْم ِب َ
ال َ
(رومية )15-28 :2
"من خالل عملي العلمي ،إنتهيتُ إلى أن أُؤمن بشدة بأ ّن الكون المادي الطبيعي مُركَب ومجمَع ببراعة وإبداع
مدهش بل مذهل إلى حد أنني ال أستطيع أن أقتنع بأنّه مجرّد أمر واقع وحقيقة قاسية عنيفة وعمياء".
بول دايفيس
أحد الال أدريّّين سابقًا
الحظوا األخالقّيات.
oوجود القِّيم األخالقّية يشّير إلى خالقٍ يتمتع بقِّيم أخالقّية سامّية.
oإذا كان اهلل غّير موجود فهذا يعنّي أن الخّير والشر ال وجود لهما أيضًا.
"لو كنّا مجرّد كائنات مادّيَة ،فمن الالزم في هذه الحال أن ال نعترض على القتل الجماعي قياسًا إلى النهر الذي
ال ّيعترض على كونه ّيجف في أّيام القحط .فقدرتنا على التمييز بين الخير والشر وإدراكنا بأنّهما واقع حقيقي
ّيعنيان أن ثمة معيار أدبي أخالقي في الكون ّيزوّدنا بأسس هذا التمييز .ومن هو مصدر هذا المعيار إن لم ّيكن
اهلل؟"
دينش دوسوزا
ال تعطينا النظرة اإللحادّية أساسًا موضوعيًا للتمييز بين الخير والشر.
"إ ّن موقف أصحاب مذهب النشوء واإلرتقاء العصرّيين هو أن ...األخالقية ،أي مراعاة األخالق أو مخالفتها،
هي تكييف بيولوجي متعلِق بعِلم األحياء على نحوٍ ليس أق ّل من اليدّين والقدمين واألسنان .فالمبادئ األخالقية هي
مبادئ وهميَة ،كما أنها محاولة للتضليل باعتبار أنها مجموعة إدِعاءات مبنيَة على العقل والمنطق تتعلق بأمر
موضوعي وقابل للتبرّير .إني أُقدر ذلك ،فعندما ّيقول أحدهم‘ ،أحبب قرّيبك كنفسك’ّ ،يظنّون أنهم ّيشيرون إلى
ما هو أعلى من نفوسهم ،لكن إشارة كهذه هي بال أساس .فالمبادئ األخالقية هي مجرّد مساعد ّيسعف على البقاء
والتوالد ...وأي معنى أبعد من ذلك هو تضليلي مُخادع".
مايكل روز
الفّيلسوف الالأدري المعروف
171
"ليس باستطاعتنا لغاّية اآلن أن نُظهِر بأن العقل والمنطق بحاجة إلى المبادئ األخالقية األدبيَة أو أن كل الذّين هم
من أصحاب المذهب العقالني حقًا ال ّيلزم أن ّيكونوا أفرادًا أنانيّين أو من أصحاب الفلسفة الالأخالقيَة الكالسيكيَة.
فالعقل هنا ال ّيفصل أو ّيحسم األمر .إن الصورة التي رسمتها لكم هي صورة ال تدعو إلى الفرح والبهجة،
ومجرَد التفكير الطوّيل فيها ّيوقع الكآبة في نفسي ... .إن التفسير العقلي حتى ولو كان مصحوبًا بالمعرفة الجيّدة
لن ّيوصلكم إلى األخالقية.
كاي نيلسون
أستاذ الفلسفة األدبية اإللحادّية في جامعة كالغري
"في عالم تسوده القوى المادّيَة الجامحة والتكاثر الوراثي ،سوف ّيتألّم بعض الناس ،والبعض اآلخر سينجح ،ولن
تجد أي معنى منطقي وال أّيَة عدالة في ذلك .فالكون الذي نرصده علميًا له الصفات التي ّيجب أن نتوقّعها إن لم
ّيكن في واقع األمر تصميم أو هدف أو شر أو خير .ال ّيوجد شيء سوى الالمباالة وعدم اإلكتراث .فالحمض
النووي ال ّيعرف وال ّيهتم .إنه مجرّد موجود ونحن نرقص على موسيقاه".
ريتشارد داوكنز
ح ْكمَةَ وَالْجَبَرُوتَ .وَهُ َو ّيُ َغ ِيرُ األَوْقَاتَ أل َز ِل َوِإلَى األَبَدِ ،ألَنَ لَ ُه الْ ِ
هلل مُبَا َركًا مِنَ ا َ
ب دَانِيآ ُل وَقَالَ" :لِيَكُنِ اسْمُ ا ِ
أَجَا َ
ح َكمَا َء حِ ْكمَةً ،وَ ُّي َعلِ ُم ا ْلعَارِفِي َن َف ْهمًا"...
ب ُملُوكًاّ .يُ ْعطِي الْ ُأل ْزمِنَةََّ .ي ْع ِز ُل ُملُوكًا وَّيُنَصِ ُ
وَا َ
(دانيال )12-15 :1
هلل ا ْل َعلِيِ؟
ت َعظِيمٍ وَقَالَ" :مَا لِي َوَلكَ ّيَا ّيَسُوعُ ابْ َن ا ِ خ بِصَوْ ٍ صرَ َض َوسَجَدَ لَهُ ،وَ َ ع مِ ْن بَعِيدٍ َركَ َ َفَلمَا َرأَى َّيسُو َ
ب
س ُمكَ؟" فَأَجَا َ ح النَجِسَُ ".وسََألَهُ" :مَا ا ْ ج مِ َن اإلِ ْنسَا ِن ّيَا أَ ُّيهَا الرُو ُخرُ ْ
ال ُتعَذِبَنِي!" ألَنَ ُه قَالَ لَهُ" :ا ْ
هلل أَ ْن َ
ك بِا ِ
حلِ ُف َ
َأسْتَ ْ
ج ا ْلكُورَةِ.
سلَهُمْ ِإلَى خَارِ ِ
ال ُّي ْر ِ
طلَبَ ِإلَيْ ِه كَّثِيرًا أَ ْن َ
قِا ِئالً" :اسْمِي لَجِئُونُ ،ألَنَنَا كَّثِيرُونََ ".و َ
(مرقس )25-0 :0
ال ّيَفْنَى
ي َك ِلكَ ْ
جِل َ
ت مِنْ أَ ْ
ي ُّي َغرْ ِبَلكُ ْم كَالْحِ ْنطَةِ! وَلكِنِي طَلَبْ ُطلَبَكُمْ ِلكَ ْ
س ْمعَانُ ،هُوَذَا الشَ ْيطَا ُن َ
س ْمعَانُِ ،
وَقَالَ الرَبُِ " :
ت ثَبِتْ إِخْوَ َتكَ". جعْ َ ت مَتَى رَ َ إِّيمَا ُنكَ .وَأَنْ َ
(لوقا )11-12 :11
172
اهلل ّيسود على الضيق واإلضطهاد.
ص َمكُ ْم كََأسَدٍ زَا ِئرٍّ ،يَجُو ُل ُملْ َت ِمسًا مَنْ ّيَبْ َتِلعُ ُه هُوَ .فَقَاوِمُوهُ ،رَاسِخِي َن فِي اإلِّيمَانِ،
س خَ ْ
سهَرُوا .ألَ َن إِ ْبلِي َ
اُصْحُوا وَا ْ
جرَى َعلَى إِخْوَتِكُ ُم الَذِّي َن فِي ا ْلعَالَمِ. عَاِلمِينَ أَنَ نَفْسَ هذِهِ اآلالَمِ تُ ْ
(2بطرس )9-8 :0
سلِطِ
جمِي َع ا ْلمُ َت َ
ح الْقُدُسِ وَالْقُوَةِ ،الَذِي جَا َل ّيَصْنَ ُع خَ ْيرًا وَّيَشْفِي َ
هلل بِالرُو ِ ف َمسَحَهُ ا ُ
صرَ ِة كَ ْي َ
ع الَذِي مِ َن النَا ِ
َّيسُو ُ
هلل كَا َن َمعَهُ.
َعلَيْهِمْ إِ ْبلِيسُ ،ألَنَ ا َ
(أعمال الرسل )18 :25
خلِصٌ.
س مِ ْن ّيَدِي مُ َ
ت َوأُحْيِي .سَحَقْتَُ ،وإِنِي َأشْفِيَ ،ولَيْ َ
ظرُوا اآلنَ! أَنَا أَنَا هُ َو َولَيْسَ إِل ٌه َمعِي .أَنَا ُأمِي ُ
اُ ْن ُ
(تّثنية )19 :11
أّية محاولة للتقليل من شأن سيادة اهلل ومن قدرته وسلطانه هي بمّثابة...
oإنكار لشهادة الكتاب المقدس.
oهدم لرجاء المتألمين.
أي إله ال ّيستطيع أن ّينجّينا من الضيق واأللم هو إله ال ّيستطيع أن ّينجّينا خالل الضيق
واأللم.
oتشوّيه لمجد اهلل.
ب ا ْل ُم ْلكُ،
ك ّيَا رَ ُ
ألرْضَِ .ل َ سمَا ِء وَا َك ُك َل مَا فِي ال َ ال ُل وَالْ َبهَا ُء وَا ْلمَجْدُ ،ألَنَ َل َ
ت وَالْ َج َ ظمَ ُة وَالْجَ َبرُو ُ
ب ا ْل َع َ
ك ّيَا رَ ُ
َل َ
ك الْقُوَةُ وَالْجَبَرُوتُ، جمِيعِ ،وَبِيَ ِد َ سَلطُ َعلَى الْ َ
ت تَ َت َ
جمِيعِ .وَا ْلغِنَى وَا ْل َكرَامَ ُة مِنْ لَدُ ْنكََ ،وأَنْ َ وَقَ ِد ارْتَ َفعْتَ َر ْأسًا َعلَى الْ َ
جلِيلَ. ك الْ َ
س َم َك وَنُسَبِحُ ا ْ
حمَ ُد َجمِيعِ .وَاآلنَّ ،يَا إِلهَنَا نَ ْ ك َت ْعظِي ُم وَ َتشْدِّي ُد الْ َ
وَبِيَ ِد َ
(2أخبار األّيام )21-22 :19
173
اهلل حكيم في خضمِ الشر واأللم.
اهلل كلّي المعرفة وكلّي الحكمة في جميع األوقات.
ت ا ْلكَا ِم ِل ا ْل َمعَا ِرفِ؟
جزَا ِ
ك مُوازَنَ َة السَحَابُِ ،معْ ِ
أَتُ ْد ِر ُ
(أّيوب )20 :15
يءٍ.
ألَنَ ُه إِ ْن الَمَتْنَا ُقلُوبُنَا فَاهللُ أَ ْعظَ ُم مِ ْن ُقلُوبِنَا ،وَ َّيعْلَ ُم ُكلَ شَ ْ
(ّ2يوحنا )15 :1
س مِّثْلِي .مُخْ ِب ٌر مُنْ ُذ الْبَ ْد ِء بِاألَخِيرِ ،وَمُنْ ُذ الْقَدِّي ِم ِبمَا لَ ْمخرُ .اإلِل ُه َولَيْ َ هلل َولَيْسَ آ َ
ت مُنْ ُذ الْقَدِّيمِ ،ألَنِي أَنَا ا ُ
اُ ْذ ُكرُوا األَ َولِيَا ِ
سرَتِي. ّيُ ْف َعلْ ،قَا ِئالً :رَأّْيِي ّيَقُو ُم َوأَفْ َع ُل ُك َل َم َ
(إشعياء )25-9 :40
ك الَ أَ ْذ ُكرُهَا".
خطَاّيَا َ
ج ِل نَ ْفسِي ،وَ َ
ك ألَ ْ
"أَنَا أَنَا هُ َو ا ْلمَاحِي ذُنُو َب َ
(إشعياء )10 :41
174
سَلكِي َو َمرْبَضِي َذرَّيْتَ، ت ِف ْكرِي مِ ْن َبعِيدٍَ .م ْ جلُوسِي وَقِيَامِيَ .ف ِهمْ َ ت ُ ت َعرَفْ َ
ّيَا رَبُ ،قَدِ اخْتَ َبرْتَنِي وَ َعرَفْتَنِي .أَنْ َ
ف َومِ ْن قُدَا ٍم حَاصَرْتَنِي، ب َعرَفْ َتهَا ُكَلهَا .مِ ْن خَْل ٍ
ت ّيَا رَ ُال وَأَنْ َ س َكِلمَ ٌة فِي ِلسَانِي ،إِ َ طرُقِي َعرَفْتَ .ألَنَهُ لَيْ َ َو ُك َل ُ
ي ّيَ َدكَ .عَجِيبَةٌ هذِ ِه ا ْل َم ْعرِفَةُ ،فَوْقِي ارْتَ َفعَتْ ،الَ َأسْ َتطِي ُعهَا.
ت َعلَ َج َعلْ َوَ َ
(مزمور )0-2 :219
"كون اهلل ّيعرف كلّ شخص بكل ما في الكلمة من معنى ،ذلك ّيمكن أن ّيتسبَب بالخوف واإلرتعاش لإلنسان الذي
ّيُخبئ شيئًا ما -خطيَة لم ّيَتُب عنها ،جرّيمة سرِّيَة مُرتبكة ضد الناس أو ضد اهلل[ ... .لكن] بالنسبة لنا نحن الذّين
هربنا والتجأنا إلى اهلل ممسكين بالرجاء الموضوع أمامنا في اإلنجيل ،فما أحلى وما أعذب أن نعلم بأن أبانا
السماوي ّيعرفنا بالتمام .فما من ناشر لإلشاعات والفضائح ّيستطيع أن ّيشي بنا أو ّيبلغ عنّا ،وما من عدوٍ ّيقدر أن
ّيوجِه إلينا تهمة؛ ما من شخص مَنْسي ،إذا عَّثَر على شيء فجأة أو فتح عينيه على واقع ما بإمكانه أن ّيأتي إلينا
ليُخجلنا وّيُربكنا في عرضه لماضينا ،وما من ضعف ّيُشتبه به في خُلُقنا ّيمكن أن ّيُكشَف ليجعل اهلل ّيرفض قبولنا
أو ّيُشيح بوجهه عنّا بما أنّه قد َعرَفنا تمامًا من قبْل أن نعرفه نحن ودعانا إليه عارفًا بك ّل شيء كان ضدّنا".
توزِر
كون اهلل حكيمًا ،هو دائمًا ّيتمِم المقاصد الفضلى من خالل الوسائل الفضلى.
ض مِ ْن غِنَاكَ.
ح ْكمَ ٍة صَ َنعْتَ .مَآلنةٌ األَرْ ُ
ك ّيَا رَبُ! ُكلَهَا بِ ِ
مَا أَ ْعظَ َم أَ ْعمَاَل َ
(مزمور )14 :254
ض مِ ْن غِنَاكَ.
ح ْكمَ ٍة صَ َنعْتَ .مَآلنةٌ األَرْ ُ
ك ّيَا رَبُ! ُكلَهَا بِ ِ
مَا أَ ْعظَ َم أَ ْعمَاَل َ
(رومية )11 :22
ال بأ َن أبانا السماوي ّيُنشر حولنا باستمرار أوضاعًا وحاالت تعمل معًا لخيرنا "أن نؤمن إّيمانًا ناشطًا وفعّا ً
الحاضر وسعادتنا األبدّيَة ،وذلك بفضل عناّيته اإللهية بنا ،ذلك ّيجلب لنفوسنا َبرَكة حقيقيَة .معظمنا ّيجتاز هذه
الحياة بقليل من الصالة وقليل من التخطيط مُناوِرّين من أجل وظيفة أو مركز إجتماعي رفيع ّيعطينا أفضلية أو
إمتيازًا ما ،آملين ،وفي الوقت نفسه مُتخوِفين دائمًا ،من أن نُخطئ المرمى أو من أن ّيجري األمر على نح ٍو سيِئ.
إن هذا هو إضاعة مأساوّيَة للحقيقة وال ّيعطي راحة للقلب على اإلطالق .هناك طرّيق أفضل وهي في أن نتبرّأ
من حكمتنا نحن ونرفضها ونأخذ حكمة اهلل الالمتناهية عوضًا عن ذلك .فإصرارنا على أن نرى ونفهم األمور
هو أمر طبيعي تمامًا ومقبول ،لكنّه قد ّيُصبح عائقًا حقيقيًا في طرّيق تقدّمنا الروحي .إ ّن اهلل قد تولّى أمر العناّية
بنا وتعهَد بهذه المهمَة بالكامل من أجل خيرنا وسعادتنا األبدّيَة وهو على أت ِم اإلستعداد على تولِي وإدارة حياتنا
لحظة نلتفت إليه باإلّيمان".
توزِر
175
أّية محاولة للتقليل من شأن معرفة اهلل وحكمته هي بمّثابة...
oإتِهام الكتاب المقدس بالتناقض.
oخلق إله على صورة إنسان.
"في إحدى الرسائل المتبادلة مع والدي ،سألني لماذا سمح اهلل بأن ّيولد أدولف هتلر رغم أنّه عرف مُسبقًا أنّ هذا
الرجل سيقتل بشكل وحشي المالّيين من اليهود .كان السؤال ضخمًا جدًا ،واإلجابة الوحيدة التي استطعت أن
أقدّمها آنذاك والتي ما زلت أُقدّمها اآلن هي أنّ هذا األمر لم ّيكن معروفًا مُسبقًا كحقيقة ّيقينيَة وكأمرٍ واقع في
الوقت الذي خلق اهلل هتلر".
جورج بويد
ب َعظِيمٍ.
سَلطُوا َعلَيَ .حِينَئِذٍ َأكُو ُن كَا ِمالً َوأَتَ َب َرُأ مِ ْن ذَنْ ٍ
ال ّيَ َت َ
ك َف َ
أَّيْضًا مِ َن ا ْلمُتَكَ ِبرِّينَ احْ َفظْ عَبْ َد َ
(مزمور )21 :29
سهِمْ.
سلُكُوا فِي مُؤَا َمرَاتِ أَنْ ُف ِ
سَلمْتُهُ ْم ِإلَى َقسَاوَ ِة ُقلُو ِبهِمْ ،لِ َي ْ
سرَائِيلُ لَ ْم َّيرْضَ بِيَ .ف َ
سمَعْ شَعْبِي لِصَوْتِيَ ،وِإ ْ
َفلَ ْم َّي ْ
(مزمور )21-22 :82
حقَ ا ِ
هلل جسَادِهِ ْم بَيْ َن ذَوَا ِتهِمِ .الَذِّينَ اسْتَبْ َدلُوا َ
ت ُقلُو ِبهِمْ ِإلَى النَجَاسَةِ ،إلِهَانَةِ أَ ْ شهَوَا ِسَل َمهُمُ اهللُ أَّيْضًا فِي َ لِذِلكَ َأ ْ
سَل َمهُمُ اهللُ ِإلَى أَهْوَا ِء
ق دُو َن الْخَاِلقِ ،الَذِي هُ َو مُبَا َركٌ ِإلَى األَبَدِ .آمِينَ .لِذِلكَ َأ ْ بِا ْلكَذِبِ ،وَاتَقَوْا وَعَبَدُوا ا ْلمَخْلُو َ
ك الذُكُورُ أَّيْضًا تَارِكِينَ اسْ ِت ْعمَا َل ف الطَبِيعَةَِ ،وكَذِل َ ال ِ ا ْلهَوَانِ ،ألَنَ إِنَا َثهُمُ اسْتَبْ َدلْ َن االسْ ِت ْعمَا َل الطَبِيعِيَ بِالَذِي عَلَى ِخ َ
جزَاءَ سهِ ْم َ
حشَا َء ُذكُورًا بِ ُذكُورٍ ،وَنَا ِئلِي َن فِي أَنْ ُف ِ األُنّْثَى الطَبِيعِيَ ،اشْ َت َعلُوا ِبشَهْوَتِهِ ْم َبعْضِهِمْ لِ َبعْضٍ ،فَاعِلِي َن الْفَ ْ
ال َّيلِيقُ.
سَل َمهُمُ اهللُ ِإلَى ذِهْ ٍن مَرْفُوضٍ لِيَ ْف َعلُوا مَا َ هلل فِي َم ْعرِفَ ِتهِمَْ ،أ ْ
حسِنُوا أَ ْن ّيُبْقُوا ا َحقََ .و َكمَا لَمْ َّيسْتَ ْ
الِلهِ ِم ا ْلمُ ِ
ضَ َ
(رومية )18-14 :2
176
oهو ّيغيِر مسار الخطية.
ي ّيَ ْف َع َل َكمَا
هلل فَقَصَ َد بِ ِه خَ ْيرًاِ ،لكَ ْ
شرًاَ ،أمَا ا ُ
ال تَخَافُوا .ألَنَهُ َه ْل أَنَا َمكَانَ اهللِ؟ أَنْتُ ْم قَصَدْتُمْ لِي َ
سفَُ " :
فَقَالَ َلهُ ْم ّيُو ُ
الْيَوْمَ ،لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَّثِيرًا".
(تكوّين )15-29 :05
جرِبَ ِة
ج َع ُل مَ َع التَ ْ
ق مَا َتسْتَطِيعُونََ ،بلْ سَيَ ْ
ال ّيَدَعُكُ ْم تُجَرَبُو َن فَ ْو َ ال َبشَرِّيَةٌ .وَلكِنَ اهللَ َأمِينٌ ،الَذِي َ
جرِبَ ٌة إِ َ
لَ ْم تُصِ ْبكُ ْم تَ ْ
أَّيْضًا ا ْلمَنْفَذَ ،لِ َتسْ َتطِيعُوا أَ ْن تَحْ َت ِملُوا.
(2كورنّثوس )21 :25
حمَتَهُ.
ب ألَنَ ُه صَالِحٌ ،ألَنَ ِإلَى األَبَدِ رَ ْ
حمَدُوا الرَ َ
اِ ْ
(مزمور )2 :255
ظ ْلمَ ٌة الْبَتَةَ.
س فِي ِه ُ
س ِمعْنَاهُ مِنْ ُه وَنُخْ ِبرُكُ ْم بِهِ :إِنَ اهللَ نُو ٌر َولَيْ َ
وَهذَا هُ َو الْخَ َب ُر الَذِي َ
(ّ2يوحنا )0 :2
177
ظلُ
ال ِ
س عِنْدَ ُه تَغْيِيرٌ وَ َ
ي مِ ْن فَ ْوقُ ،نَا ِزلَ ٌة مِ ْن عِنْدِ أَبِي األَنْوَارِ ،الَذِي لَيْ َ
ُك ُل َعطِيَ ٍة صَالِحَ ٍة َو ُك ُل مَوْهِبَ ٍة تَامَ ٍة هِ َ
دَ َورَانٍ.
(ّيعقوب )25 :2
"إ ّن اهلل هو الخير األسمى للمخلوق العاقل ،والتنعُم به هو السعادة الحقيقية الوحيدة التي تروي وتُشبع نفوسنا.
فالذهاب إلى السماء للتَنعُم باهلل بكلِ ما للكلمة من معنى هو أفضل من كل ما ّيبدو أنه ّيُشبع حاجة النفس هنا
كوسائل الراحة والتسلية وما إلى ذلك .إنّ اآلباء واألمّهات واألزواج والزوجات والبنين والبنات واألصدقاء هم
مجرَد ظالل وصور باهته .لكن التنعُم باهلل هو الجوهر الحق .فهذه األمور هي مُجرَد حزمة من األشعة المبعّثرة
والمُتناثرة ،لكن اهلل هو الشمس .هذه األمور هي مجرّد جداول وأنهار ،لكن اهلل هو الينبوع والمصدر .هذه األمور
هي مجرّد قطرات ،لك ّن اهلل هو المحيط".
جوناثان أدواردز
جلِ َأمَا َم وَجْ ِه ا ْل َعلِيِ ،أَ ْن ّيَ ْقلِبَ اإلِ ْنسَا َن فِي حقَ الرَ ُ ف َ ألرْضِ ،أَ ْن ّيُحَ ِر َ سرَى ا َ جلَيْ ِه ُكلَ َأ ْ
أَ ْن ّيَدُوسَ أَحَ ٌد تَحْتَ رِ ْ
شرُو ُر وَالْخَيْرُ؟ ج ال ُ ال تَخْرُ ُ ال ّيَرَى! مَ ْن ذَا الَذِي ّيَقُو ُل فَيَكُونَ وَالرَبُ لَ ْم ّيَ ْأ ُمرْ؟ مِ ْن فَ ِم ا ْل َعلِيِ أَ َ
دَعْوَاهُ .السَيِ ُد َ
(مراثي إرميا )18-14 :1
ت مِ ْن بَطْنِ ُأمِي،خرَجْ ُ ض َوسَجَدَ ،وَقَالَُ " :عرّْيَانًا َخ َر َعلَى األَرْ ِ ش ْعرَ َر ْأسِهِ ،وَ َ
ق جُبَتَهُ ،وَجَزَ َ
فَقَامَ أَّيُوبُ َو َم َز َ
ب وَلَ ْم
خطِئْ أَّيُو ُ
ب مُبَا َركًا ".فِي ُكلِ هذَا لَ ْم ّيُ ْ وَعُرّْيَانًا أَعُودُ ِإلَى هُنَاكَ .الرَبُ أَ ْعطَى وَالرَبُ أَخَذََ ،فلْ َيكُنِ اسْمُ الرَ ِ
جهَالَةً.
هلل ِ
بِ ِ ّيَ ْنسِ ْ
(أّيوب )11-15 :2
178
ب صَانِ ُع ُكلِ هذِهِ.
شرِ .أَنَا الرَ ُ
ق ال َ
سالَمِ وَخَاِل ُ
ظ ْلمَةِ ،صَانِ ُع ال َ
ق ال ُ
مُصَ ِو ُر النُورِ وَخَاِل ُ
(إشعياء )5 :40
ق لُبَانًا
ح َر َ صعِ ُد دَ َم خِ ْنزِّيرٍ .مَنْ أَ ْ
صعِ ُد تَقْ ِدمَ ًة ّيُ ْ
ح ُر َكلْبٍ .مَ ْن ّيُ ْ "مَ ْن ّيَذْبَحُ ثَ ْورًا َفهُ َو قَا ِت ُل إِنْسَانٍ .مَنْ ّيَذْبَحُ شَا ًة َفهُ َو نَا ِ
جلِ ُبهَا
سهُ ْم .فَأَنَا أَّيْضًا أَخْتَا ُر مَصَائِبَهُمَْ ،ومَخَاوِفَهُمْ أَ ْ سرَتْ أَنْ ُف ُ طرُ َقهُمْ ،وَبِ َم ْكرَهَا ِتهِ ْم ُ
ك وَثَنًاَ .بلْ هُمُ اخْتَارُوا ُ َفهُ َو مُبَا ِر ٌ
س َر
س َمعُواَ .ب ْل َع ِملُوا الْقَبِي َح فِي عَيْنَيَ ،وَاخْتَارُوا مَا لَمْ ُأ َ ت َفلَ ْم ّيَ ْ
ت َفلَ ْم َّيكُ ْن مُجِيبٌَ .ت َكَلمْ ُ
جلِ أَنِي دَعَوْ ُ َعلَيْهِمِْ .منْ أَ ْ
بِهِ".
(إشعياء )4-1 :00
َفسَتَقُولُ لِيِ" :لمَاذَا َّيلُو ُم َبعْدُ؟ ألَ ْن مَ ْن ّيُقَاوِ ُم َمشِيئَتَهُ؟" َبلْ مَنْ أَنْتَ أَ ُّيهَا اإلِ ْنسَا ُن الَذِي تُجَاوِبُ اهللَ؟ َأَل َع َل الْجِ ْبلَ َة تَقُو ُل
خ َرس ْلطَا ٌن َعلَى الطِينِ ،أَ ْن ّيَصْنَ َع مِ ْن كُ ْتلَ ٍة وَاحِدَةٍ إِنَاءً ِل ْل َكرَامَ ِة وَآ َخزَافِ ُ لِجَا ِبِلهَاِ" :لمَاذَا صَ َنعْتَنِي هكَذَا؟" أَمْ لَيْسَ ِللْ َ
ِل ْلهَوَانِ؟
(رومية )12-29 :9
ي ّيَ ْف َع َل َكمَا
هلل فَقَصَ َد بِ ِه خَ ْيرًاِ ،لكَ ْ
شرًاَ ،أمَا ا ُ
ال تَخَافُوا .ألَنَهُ َه ْل أَنَا َمكَانَ اهللِ؟ أَنْتُ ْم قَصَدْتُمْ لِي َ
سفَُ " :
فَقَالَ َلهُ ْم ّيُو ُ
الْيَوْمَ ،لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَّثِيرًا".
(تكوّين )15-29 :05
ت وَعَجَائِبَ هلل بِقُوَا ٍج ٌل قَ ْد تَ َبرْهَنَ َلكُمْ مِ ْن قِ َبلِ ا ِ س َمعُوا هذِهِ األَقْوَالََّ :يسُوعُ النَاصِرِيُ رَ ُ سرَائِيلِيُونَ ا ْ إل ْ
"أَ ُّيهَا الرِجَالُ ا ِ
هلل ا ْلمَحْتُومَ ِة وَ ِع ْلمِهِ
سَلمًا ِبمَشُورَةِ ا ِ طكُمَْ ،كمَا أَنْتُمْ أَّيْضًا َت ْعلَمُونَ .هذَا أَخَذْ ُتمُو ُه ُم َ
سِهلل بِيَدِ ِه فِي َو ْ
ت صَ َن َعهَا ا ُ وَآّيَا ٍ
ك مِنْهُ". سَع ا ْلمَوْتِ ،إِذْ لَ ْم َّيكُ ْن ُم ْمكِنًا أَ ْن ُّي ْم َ
هلل نَاقِضًا أَوْجَا َ
صلَبْتُمُو ُه وَقَتَلْ ُتمُوهَُ .الَذِي أَقَامَهُ ا ُ
السَا ِبقِ ،وَبِأَّيْدِي أَثَمَ ٍة َ
(أعمال الرسل )14-11 :1
غاّيتنا األساسية أثناء األلم والضيق هي ليست تحليل طبيعة اهلل وتقييمها.
غاّيتنا األساسية أثناء األلم والضيق هي عبادة اهلل وتعظيم مجده.
ج َم َعهُمْ،
حمَتَهُ .لِيَ ُق ْل مَفْدِّيُو الرَبِ ،الَذِّي َن فَدَاهُ ْم مِ ْن ّيَدِ ا ْلعَدُوَِ ،مِ َن الْ ُبلْدَا ِن َب ألَنَ ُه صَالِحٌ ،ألَنَ ِإلَى األَبَدِ رَ ْ حمَدُوا الرَ َ اِ ْ
سكَنٍ. طرِّيق .لَ ْم ّيَجِدُوا مَدِّينَةَ َ ال َحرِ .تَاهُوا فِي الْ َبرِّيَ ِة فِي قَ ْف ٍر ِب َ شمَا ِل وَمِ َن الْبَ ْ ق َومِ َن ا ْل َم ْغرِبِ ،مِ َن ال ِش ِر ِ
مِ َن ا ْل َم ْ
طرِّيقًاب فِي ضِي ِقهِمْ ،فَأَنْقَذَهُ ْم مِنْ شَدَائِدِهِمْ ،وَهَدَاهُ ْم َ صرَخُوا ِإلَى الرَ ِ سهُ ْم فِيهِمْ .فَ َ ش أَّيْضًا أَعْيَتْ أَنْ ُف ُ
جِيَاعٌ ِعطَا ٌ
حمَتِ ِه وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ( .مزمور )8-2 :255 ب َعلَى رَ ْحمَدُوا الرَ َ سكَنٍَ .فلْيَ ْ
ُمسْتَقِيمًا لِيَذْهَبُوا ِإلَى مَدِّينَ ِة َ
179
هو معكم أثناء ضيقاتكم وآالمكم.
ت الْجِبَالُ ِإلَى ت األَرْضَُ ،ولَوِ انْ َقلَبَ ِ خشَى َولَ ْو َتزَحْزَحَ ِ ك الَ نَ ْ
َاهللُ لَنَا َملْجٌَأ وَقُوَةٌ .عَوْنًا فِي الضِيْقَاتِ وُجِدَ شَدِّيدًا .لِذِل َ
هلل
س َمسَا ِك ِن ا ْل َعلِيِ .ا ُ ح مَدِّينَ َة اهللِ ،مَقْدَ َع الْجِبَا ُل ِبطُمُوِهَاَ .ن ْهرٌ سَوَاقِيهِ تُ َفرِ ُ ش مِيَا ُههَا .تَتَزَعْزَ ُ
ب الْبِحَارَِ .تعِ ُج وَتَجِي ُ
َقلْ ِ
ت
ت ا ْل َممَاِلكُ .أَ ْعطَى صَوْتَهُ ،ذَابَ ِ ألمَمُ .تَزَ ْعزَعَ ِ هلل عِنْدَ إِقْبَا ِل الصُبْحِ .عَجَتِ ا ُ طهَا َفلَ ْن تَتَزَ ْعزَعَّ .يُعِينُهَا ا ُ
سِفِي َو َ
ب الْجُنُو ِد َمعَنَاَ .ملْجَأُنَا إِل ُه َّيعْقُوبَ.
ألرْضُ .رَ ُ اَ
(مزمور )5-2 :40
ن نقطة اإلنطالق لفهم األلم والضيق هي اإلدراك بأن اهلل هو مركز الكون ...ولستم أنتم. إَ
خلِقتم لكي تعرفوا مجد اهلل وتتمتعوا به.
oلقد ُ
ص َر
ال مَاءٍِ ،لكَيْ أُبْ ِ
ض نَاشِفَةٍ وَّيَا ِبسَ ٍة ِب َ
جسَدِي فِي َأرْ ٍ ك َ ك نَفْسِيَّ ،يشْتَاقُ ِإلَ ْي َ طشَتْ ِإلَ ْي َ ّيَا َاهللُ ،إِلهِي أَنْتَِ .إلَ ْيكَ أُ َب ِكرَُ .ع ِ
ك فِي حَيَاتِي.ض ُل مِ َن الْحَيَاةِ .شَفَتَايَ ُتسَبِحَا ِنكَ .هكَذَا أُبَا ِر ُك َ حمَ َتكَ أَفْ َ سكَ .ألَنَ رَ ْ ك فِي قُ ْد ِ
ك َومَجْ َدكََ .كمَا قَدْ َرأَّيْ ُت َ
قُوَ َت َ
ك َعلَى ِفرَاشِي ،فِي ك َفمِي .إِذَا َذ َكرْ ُت َ
ج ُّيسَبِ ُح َ
س ِمكَ َأرْفَ ُع ّيَدَيََ .كمَا مِنْ شَحْ ٍم وَ َدسَمٍ َتشْبَ ُع نَ ْفسِي ،وَ ِبشَفَتَيْ االبْ ِتهَا ِ بِا ْ
ك َتعْضُدُنِي. ت نَ ْفسِي ِبكَّ .يَمِينُ َظ ِل جَنَاحَ ْيكَ أَبْتَهِجُِ .الْتَصَقَ ْ ت عَوْنًا لِي ،وَ ِب ِ سهْدِ َأ ْلهَ ُج ِبكَ ،ألَ َنكَ كُنْ َ ال ُ
(مزمور )8-2 :01
س ِمكَ .أَنْتَ لِي .إِذَا ك بِا ْ ال تَ َخفْ ألَنِي فَدَّيْ ُتكَ .دَعَوْ ُت َسرَائِيلَُ " : ك ّيَا ِإ ْ
ب وَجَا ِبُل َ ك ّيَا َّيعْقُو ُ
وَاآلنَ هكَذَا ّيَقُولُ الرَبُ ،خَالِ ُق َ
حرِ ُقكَ .ألَنِي أَنَا ال ّيُ ْ
ب َ ال ُتلْذَعُ ،وَالَلهِي ُ ت فِي النَا ِر َف َ ال َت ْغ ُم ُركَ .إِذَا َمشَيْ َ ت فِي ا ْلمِيَا ِه فَأَنَا َم َعكَ ،وَفِي األَنْهَا ِر َف َ
اجْ َتزْ َ
ي
ت َعزِّيزًا فِي عَيْنَ َ صرْ َ ضكَ .إِ ْذ ِ ش َوسَبَا عِوَ َ ص َر فِدّْيَ َتكَ ،كُو َت مِ ْ ج َعلْ ُصكََ . خلِ ُسرَائِيلَ ،مُ َ الرَبُ إِل ُهكَ قُدُوسُ ِإ ْ
سِلكَ، ش ِرقِ آتِي بِ َن ْ
ف فَإِنِي مَ َعكَ .مِ َن ا ْل َم ْ ال تَ َخ ْ
سكََ . ض نَ ْف ِ
شعُوبًا عِوَ َ ضكَ َو ُ ُم َك َرمًاَ ،وأَنَا قَدْ أَحْبَبْ ُتكَ .أُعْطِي أُنَاسًا عِوَ َ
ألرْضِ. ي مِ ْن بَعِيدٍ ،وَبِبَنَاتِي مِنْ أَقْصَى ا َ ت بِبَنِ َ
ال َتمْنَعْ .اِّي ِ
شمَالِ :أَ ْعطَِ ،وِللْجَنُوبَِ : ج َم ُعكَ .أَقُولُ لِل َ
َومِ َن ا ْل َم ْغرِبِ أَ ْ
خلَقْتُ ُه وَجَ َبلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ".سمِي َوِلمَجْدِي َ ِب ُك ِل مَ ْن دُعِيَ بِا ْ
(إشعياء )5-2 :41
180
لذلك ،ضعوا ثقتكم في حكمة اهلل وصالحه.
"هل ّينبغي أن تصلّوا لتحصل معجزة؟ حسنًا ،أنتم أحرار أن تفعلوا ذلك .بالطبع ،إ َن اإلنطباع العام عندي هو أنّ
اهلل قادر أن ّيعمل المعجزات ،وهو حتمًا ّيستطيع .إنّه قادر أّيضًا أن ّيمنع حصول المشكلة في الدرجة األولى.
وهكذا ،فبالرغم من أنّ المعجزات بالتأكيد تحدث ،فهي نادرة ،وهذا أمر معروف .إنّه من الالزم أن تكون
المعجزة أمرًا إسّثنائيًا نادرًا وغير مألوف .فالشيء األهم هو أن تصلُوا من أجل أن ّيتمجَد اهلل .إن كنتم تفتكرون
في أنفسكم كيف ّيمجِد اهلل نفسه في التارّيخ ،وأّين تمجَد على النحو األعظم؟ الجواب هو أنَ مجد اهلل األعظم تجلَى
في صليب ّيسوع المسيح؛ لم ّيتمجَد اهلل بإنقاذ ّيسوع من الصليب ،مع أنّه كان قادرًا على ذلك إذ قال ّيسوع،
‘أتظنّ أني ال أستطيع اآلن أن أطلب إلى أبي فيقدِم لي أكّثر من إثني عشر جيشًا من المالئكة؟’ لكن ّيسوع لم
ّيفعل ذلك .ومع ذلك ،فإنّه هناك ،في الصليب تمجَد اهلل على النحو األعظم .فاهلل هو المسؤول وك ّل شيء هو في
عهدته .فعندما تدخل إلى حياتنا أمور كهذه ،فهي ليست على سبيل الصدفة وهي ليست كأنّ اهلل ،بطرّيقة ما،
تغاضى عمّا كان ّيجري وتسلَل شيء رديء .إنّ اهلل ليس فقط هو المسؤول وكل شيء في عهدته؛ إنّه صالح
أّيضًا وك ّل ما ّيعمله هو خيِر وصالح .فإذا َع ِملَ اهلل شيئًا ما في حياتك ،هل تتمنّى تغييره؟ إنّك لو استطعت أن
ج َعلْته على نحوٍ أصعب ولن ّيكون في الواقع مفيدًا مّثل الذي َعمِله اهلل".
تغيّره ،لَ َ
جيمس مونتغومري بويس
(شُخِصَ مرضه على أنّه سرطان فّي الكبد وتوفّي بعد ثمانّية أسابّيع من مشاركته ما َورَد أعاله مع الكنّيسة).
"غالبًا ما ّيعبِر الناس عن إهتمامهم بك وقلقهم عليك بسؤالهم عن صحّتك .هذا أمر حسن ،لكن الحدّيث ّيعلق
وّيتوقّف هناك بسهولة .إذَن ،أخبرهم بصراحة عن مرضك طالبًا منهم أن ّيصلّوا من أجلك وملتمسًا النصح
واإلرشاد .لكن بعد ذلك ،غيِر مجرى الحدّيث وذلك بأن تخبرهم عمّا ّيفعله إلهك األمين كيما ّيقوِّيك وّيدعمك
ال حكيمًا صائبًا‘ ،مقابل كل نظرة تلقيها على خطاّياك، وّيمدّك بآالف المراحم .قال روبرت موراي ماك شاّين قو ً
القِ عشر نظرات على المسيح ... ’.مقابل كل جملة تقولها لآلخرّين عن مرضك السرطاني ،قُل عشر جمل عن
إلهك وعن الرجاء الذي عندك وعمّا تتعلّمه من خالله وعن البركات الصغيرة التي ّيغدقها عليك كل ّيوم .مقابل
كل ساعة تقضيها في البحوثات والدراسات عن مرضك ،إقضِ عشر ساعات باحّثًا ومناقشًا وخادمًا الرب إلهك".
ديفيد بوليسون
نظرة سامية هلل -سيادته ،حكمته ،صالحه ،ومجده – جميع هذه السمات مهمة جدًا لفهم األلم والضيق في
حياتكم وفي هذا العالم.
.2نظرة متواضعة لإلنسان -طبيعته الخاطئة ومنظوره المحدود -جميع هذه الصفات مهمة جدًا لفهم
األلم والضيق في حياتكم وفي هذا العالم.
"إ ّن موضوع الخطيَة هو موضوع هام وأساسي .إنّ القول بأن حاجتنا األولى في الحياة هي أن نتعلم ونعرف عن
الخطيَة قد ّيبدو أمرًا غرّيبًا ،ولكن بالمعنى المقصود هنا فهذا صحيح جدًا .إن لم تكن قد تعلَمت عن الخطيّة ،فليس
باستطاعتك أن تفهم نفسك أو أقرانك أو العالم الذي تعيش فيه أو اإلّيمان المسيحي .لن ّيكون باستطاعتك فهم
الكتاب المقدَس وهو ّيعرض جواب اهلل على معضلة خطيَة اإلنسان ،وإن لم ّيكن ذاك الموضوع وتلك المعضلة
صرًا عن فهم وإدراك ما ّيقوله الكتاب المقدس".
واضحة أمامك ستخطئ المرمى وسيفوتك الكّثير وستبقى مق ِ
جي .آي .باكر
181
لدينا نزعة خطيرة وهي المبالغة في تقدير حكمتنا.
ك َكرَجُل، ال َم ْعرِفَةٍ؟ ُاشْدُدِ اآل َن حَقْوَ ّْي َ ظلِ ُم الْقَضَا َء ِبكَالَ ٍم ِب َ
ب مِ َن ا ْلعَاصِفَة وَقَالَ" :مَنْ هذَا الَذِي ُّي ْ فَأَجَابَ الرَبُ أَّيُو َ
ك َت ْعلَمُ! أَوْ سهَا؟ ألَ َن َ
ك َفهْمٌ .مَ ْن وَضَ َع قِيَا َ ألرْضَ؟ أَخْ ِبرْ إِ ْن كَا َن عِنْ َد َ سسْتُ ا َ ت حِينَ َأ َك فَ ُت َعِلمُنِي .أَّيْ َن كُنْ َ
فَإِنِي َأسَْأُل َ
ب الصُبْحِ ت كَوَاكِ ُ جرَ زَاوِّيَ ِتهَا ،عِنْ َدمَا َترَ َنمَ ْ ت قَوَاعِدُهَا؟ أَ ْو مَ ْن وَضَ َع حَ َ ي ٍء َقرَ ْ طمَارًا؟ َعلَى أَيِ شَ ْ مَنْ مَ َد َعلَ ْيهَا ِم ْ
سحَابَ لِبَاسَهُ، ج َعلْتُ ال َج مِنَ الرَحِمِ .إِ ْذ َ خرَ َ ق فَ َ
ح َر بِمَصَارِّي َع حِينَ انْدَ َف َ ج َز الْبَ ْ
جمِيعُ بَنِي اهللِ؟ "وَمَ ْن حَ َ ف َ َمعًا ،وَهَ َت َ
ال تَ َتعَدَى ،وَهُنَا تُتْخَ ُم ق َومَصَارِّيعَ ،وَ ُقلْتُِ :إلَى هُنَا تَأْتِي وَ َ ت َعلَيْ ِه حَدِيَ ،وأَ َقمْتُ لَ ُه َمغَالِي َ ج َزمْ ُب ِقمَاطَهُ ،وَ َ وَالضَبَا َ
ألرْضِ ،فَيُنْفَضَ سكَ بَِأكْنَافِ ا َ ضعَهُ لِ ُي ْم ِ
ج َر مَوْ ِ ت الْفَ ْت الصُبْحَ؟ َه ْل َعرَفْ َ كِ ْبرِّيَاءُ لُجَ ِجكَ؟ " َه ْل فِي أَّيَا ِمكَ َأ َمرْ َ
ع ا ْل ُمرْتَ ِفعَةُ.
س ُر ال ِذرَا ُ
شرَا ِر نُورُهُمْ ،وَتَ ْن َك ِ أل ْف كَأَ َنهَا الَ ِبسَةٌ .وَّيُمْنَعُ عَنِ ا َ
شرَا ُر مِ ْنهَا؟ تَتَحَ َو ُل َكطِي ِن الْخَاتِمِ ،وَتَ ِق ُ أل ْ
اَ
ب
ب ا ْلمَوْتِ ،أَ ْو عَاّيَنْتَ أَبْوَا َ " َهلِ انْتَهَيْتَ ِإلَى ّيَنَابِي ِع الْبَحْرِ ،أَ ْو فِي مَقْصُورَ ِة ا ْل َغ ْم ِر َتمَشَيْتَ؟ َهلِ ا ْنكَشَفَتْ َلكَ أَبْوَا ُ
ألرْضِ؟ أَخْ ِبرْ إِ ْن َعرَفْتَ ُه ُكلَهُ". ت َعرْضَ ا َ ظ ِل ا ْلمَوْتِ؟ َهلْ أَ ْد َركْ َ ِ
(أّيوب )28-2 :18
ب قَوْ ٌم التَبَاطُؤَ ،لكِنَ ُه ّيَتَأَنَى َعلَيْنَا ،وَهُ َو الَ َّيشَا ُء أَ ْن َّي ْهِلكَ أُنَاسٌَ ،بلْ أَ ْن ّيُقْ ِبلَ
حسِ ُ
ب عَ ْن وَعْدِ ِه كَمَا ّيَ ْ
ال ّيَتَبَاطَأُ الرَ ُ
َ
جمِيعُ ِإلَى التَوْبَةِ. الْ َ
(1بطرس )9 :1
"ال ّيوجد شيء ّيدل على جهلنا أكّثر من نفاد صبرنا عندما نواجه المشاكل والتحدّيات .نحن ننسى أن كل صليب
هو رسالة من اهلل ،والهدف منه هو خيرنا .القصد من التجارب والمِحن هو أن تجعلنا نفكِر بالحق وأن تبعدنا عن
العالم ،وأن تقودنا إلى الكتاب المقدس ،وإلى أن نركع على ركبنا للصالة .الصحَة هي أم ٌر جيِد ولكن المرض هو
أفضل بكّثير إذا كان ّيقودنا إلى اهلل .اإلزدهار والرخاء هما رحمة عظيمة ،ولكن الشدائد تكون أعظم إذا كانت
تقودنا إلى المسيح .أي شيء ،أي شيء هو أفضل من أن نعيش في ال مباالة وأن نموت في الخطيَة".
جي .سي .رايلي
قدرتنا على إدراك األمور هي ضئيلة جدًا بالمقارنة مع قدرة اهلل على التحدث والتواصل معنا.
"هل ّيستطيع اإلنسان أن ّيسأل أسئلة صعبة بحيث أن اهلل ّيتعذَر عن اإلجابة؟ ما هو عدد الساعات في الميل
الواحد؟ هل اللون األصفر هو مربّع أم مستدّير؟ على األغلب ،نصف األسئلة التي نسألها -نصف مشاكلنا
الالهوتيَة والماورائية الكبيرة -هي مّثل ذلك".
سي .أس .لويس
182
"إن العناّية والتدابير اإللهيَة هي أمر معقّد وصعب التحليل! ترّيد دائمًا أن تدرك حقيقة أمرها ،أليس كذلك؟ لن
تستطيع ذلك مطلقًا؛ إنّني أؤكد لك هذا .فعيناك ليستا مالئمتين لذلك .أنت ترّيد أن ترى ما هو الخير الذي جنيته
من هذه البلوى ،لكن عليك أن ترى ذلك بعين اإلّيمان .ترّيد أن ترى كيف ّيأتي ذلك بالخير لنفسك .قد تتمكن من
ذلك بعد مدَة ،لكنَك ال تستطيع اآلن؛ عليك أن تصدِق وتّثق .فأكرم اهلل بأن تؤمن وتّثق به".
تشارلز سبيرجون
سمِي الْقُدُو ِ
س جلِ ا ْ
سرَائِيلََ ،ب ْل ألَ ْ جِلكُمْ أَنَا صَانِ ٌع ّيَا بَيْتَ ِإ ْ س ألَ ْسرَائِيلَ :هكَذَا قَا َل السَيِدُ الرَبُ :لَيْ َك فَ ُقلْ لِبَيْتِ ِإ ْ
لِذِل َ
سطِهِمْ ،فَ َت ْعلَمُ
جسْ ُتمُو ُه فِي َو ْس فِي األُمَمِ ،الَذِي نَ َ سمِي ا ْل َعظِي َم ا ْلمُنَجَ َ
ث جِئْتُمْ .فَأُقَدِسُ ا ْ
ألمَ ِم حَيْ ُ
جسْتُمُو ُه فِي ا ُالَذِي نَ َ
س فِيكُ ْم قُدَامَ أَعْيُنِهِمْ.
ألمَمُ أَنِي أَنَا الرَبُّ ،يَقُولُ السَيِدُ الرَبُ ،حِينَ أَتَقَدَ ُ اُ
(حزقيال )11-11 :10
س مَنْ
جمِيعُ زَاغُوا وَ َفسَدُوا َمعًا .لَيْ َ
طلُبُ اهللَ .الْ َ
س مَنْ َّي ْ
س مَ ْن ّيَفْهَمُ .لَيْ َ
ال وَاحِدٌ .لَيْ َ
س بَا ٌر وَ َ
َكمَا هُ َو مَكْتُوبٌ" :أَنَهُ لَيْ َ
صالَحًا لَيْسَ وَالَ وَاحِدٌ". َّي ْع َم ُل َ
(رومية )21-25 :1
س ْلطَا ِن ا ْلهَوَاءِ،
حسَبَ رَئِيسِ ُ ب دَ ْهرِ هذَا ا ْلعَالَمَِ ، حسَ َ ال َسَلكْتُ ْم فِيهَا قَ ْب ً
خطَاّيَا ،الَتِي َ
ب وَالْ ََوأَنْتُمْ إِ ْذ كُنْتُمْ َأمْوَاتًا بِالذُنُو ِ
جسَدِنَا ،عَا ِملِينَت َ شهَوَا ِ
ال بَيْ َنهُ ْم فِي َ
صرَفْنَا قَ ْب ً
جمِيعًا تَ َ ح الَذِي َّي ْع َملُ اآل َن فِي أَبْنَا ِء ا ْل َمعْصِيَةِ ،الَذِّينَ نَحْ ُن أَّيْضًا َ الرُو ِ
ب كَالْبَاقِينَ أَّيْضًا. جسَ ِد وَاألَ ْفكَارِ ،وَكُنَا بِالطَبِيعَةِ أَبْنَاءَ ا ْلغَضَ ِت الْ ََمشِيئَا ِ
(أفسس )1-2 :1
183
أذهاننا مصابة بالعمى.
مشاعرنا مشوَشة.
ك
ف الطَبِيعَةَِ ،وكَذِل َ
ال ِ
ي بِالَذِي َعلَى ِخ َ سَل َمهُمُ اهللُ ِإلَى أَهْوَاءِ ا ْلهَوَانِ ،ألَنَ إِنَا َثهُمُ اسْتَبْ َدلْ َن االسْ ِت ْعمَا َل الطَبِيعِ َ
لِذِلكَ َأ ْ
حشَا َء ُذكُورًا بِذُكُورٍ،
شهْوَتِهِ ْم َبعْضِهِمْ لِ َبعْضٍ ،فَا ِعلِي َن الْفَ ْ
ال ُذكُورُ أَّيْضًا تَارِكِينَ اسْ ِت ْعمَالَ األُنّْثَى الطَبِيعِيَ ،اشْ َت َعلُوا ِب َ
حقَ. الِلهِ ِم ا ْلمُ ِ
ضَ جزَا َء َ
وَنَا ِئلِي َن فِي أَنْ ُفسِهِ ْم َ
(رومية )15-10 :2
ب النَفْسَ.
جسَدِّيَ ِة الَتِي تُحَارِ ُ
ت الْ َ
شهَوَا ِ
الءَ ،أَ ْن تَمْتَنِعُوا عَ ِن ال َ
طلُبُ ِإلَ ْيكُ ْم َك ُغرَبَا َء وَنُزَ َ
أَ ُّيهَا األَحِبَاءَُ ،أ ْ
(2بطرس )22 :1
أجسادنا مدنَسة.
جُلهُ ْم
اللِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ .وَ َفمُهُ ْم َم ْملُوءٌ َلعْنَ ًة َو َمرَارَةًَ .أرْ ُصَ"حَنْجَرَ ُتهُ ْم قَ ْب ٌر مَفْتُوحٌ .بَِألْسِنَ ِتهِ ْم قَ ْد َم َكرُوا .سِمُ األَ ْ
هلل قُدَا َم عُيُونِهِمْ".
سالَمِ لَ ْم َّي ْعرِفُوهُ .لَيْسَ خَوْفُ ا ِ ق ال َ
طرِّي ُ
حقٌ .وَ َ
ب َوسُ ْ
طرُ ِقهِمِ اغْتِصَا ٌ سرِّيعَةٌ ِإلَى سَ ْفكِ الدَمِ .فِي ُ َ
(رومية )28-21 :1
إراداتنا مشوَهة.
ال ّيَسْتَطِيعُ.
س اهللِ ،ألَنَهُ أَّيْضًا َ
ضعًا لِنَامُو ِ
جسَدِ هُ َو عَدَاوَ ٌة ِهللِ ،إِذْ لَيْسَ هُ َو خَا ِ
ألَنَ اهْ ِتمَا َم الْ َ
(رومية )5 :8
عالقاتنا محطَمة...
oمع اهلل.
أَ ُّيهَا الزُنَا ُة وَالزَوَانِيَ ،أمَا َتعَْلمُو َن أَ َن مَحَبَ َة ا ْلعَالَ ِم عَدَاوَةٌ ِهللِ؟ َفمَنْ َأرَادَ أَ ْن َّيكُو َن مُحِبًا ِل ْلعَالَمِ ،فَقَ ْد صَا َر عَدُوًا ِهللِ.
(ّيعقوب )4 :4
184
oمع بعضنا البعض.
خطِيَةِ".
خطِيَ َة هُ َو عَبْدٌ ِللْ َ
حقَ أَقُولُ َلكُمْ :إِ َن ُك َل مَ ْن َّي ْع َملُ الْ َ
ق الْ َ
حَأجَا َبهُمْ َّيسُوعُ" :الْ َ
(ّيوحنا )14 :8
إلرَادَتِهِ.
صهُمْ ِ
فَ َيسْتَفِيقُوا مِ ْن فَخِ إِبْلِيسَ إِ ْذ قَدِ اقْتَنَ َ
(1تيموثاوس )10 :1
هلل َمعْمُولَةٌ.
ظ َه َر أَ ْعمَالُهُ أَ َنهَا بِا ِ
ي َت ْ
ق فَيُقْ ِبلُ ِإلَى النُورِِ ،لكَ ْ
حََوَأمَا مَنْ ّيَ ْف َع ُل الْ َ
(ّيوحنا )15 :1
ب كَاذِبَةٍ ،وَ ِب ُك ِل خَدِّيعَةِ اإلِثْمِ ،فِي ا ْلهَاِلكِينَ ،ألَ َنهُمْ لَمْ ّيَقْ َبلُوا
الَذِي مَجِيئُهُ ِب َع َم ِل الشَ ْيطَانِِ ،ب ُك ِل قُوَةٍ ،وَبِآّيَاتٍ وَعَجَائِ َ
خلُصُوا. ق حَتَى ّيَ ْحِ مَحَبَ َة الْ َ
(1تسالونيكي )25-9 :1
ب
ألرْضَ أَّيْضًا مِنْ أَجْلِ اإلِ ْنسَانِ ،ألَنَ تَصَ ُو َر َقلْ ِ
ب فِي َقلْبِهِ" :الَ أَعُودُ َأ ْلعَنُ ا َ فَتَ َنسَمَ ال َربُ رَائِحَةَ الرِضَا .وَقَالَ الرَ ُ
ت ُك َل حَيٍ َكمَا َف َعلْتُ".شرِّي ٌر مُنْ ُذ حَدَاثَتِهِ .وَالَ أَعُودُ أَّيْضًا ُأمِي ُ
اإلِ ْنسَانِ ِ
(تكوّين )12 :8
185
نحن مرضى في خطاّيانا.
خطَاّيَا...
ب وَالْ َ
َوأَنْتُمْ إِ ْذ كُنْتُمْ َأمْوَاتاً بِالذُنُو ِ
(أفسس )2 :1
لقد أنكرنا سيادة اهلل ،وأهنّا قداسته ،واحتقرنا برّه ،وتجاهلنا غضبه ،ورفضنا محبته .أذهاننا مصابة
بالعمى ،ومشاعرنا مشوَشة ،وأجسادنا مدنَسة ،وعالقاتنا محطَمة .نحن عبيد للخطية ،والشيطان ّيسيطر
علينا ،ونحب الظلمة ،ونحن أبناء الغضب ،وأشرار من الناحية األخالقية ،ومرضى في خطاّيانا،
وأمواتٌ روحيًا...
oومع ذلك كله نطالب بالعدل؟
"هل أنت حقًا ال ترّيد شيئًا سوى عدالة فعليَة وفورّيَة؟ إذهب إلى جهنَم إذًا".
دي .آي .كارسون
س مَنْ
جمِيعُ زَاغُوا وَ َفسَدُوا َمعًا .لَيْ َ
طلُبُ اهللَ .الْ َ
س مَنْ َّي ْ
س مَ ْن ّيَفْهَمُ .لَيْ َ
ال وَاحِدٌ .لَيْ َ
س بَا ٌر وَ َ
َكمَا هُ َو مَكْتُوبٌ" :أَنَهُ لَيْ َ
صالَحًا لَيْسَ وَالَ وَاحِدٌ". َّي ْع َم ُل َ
(رومية )21-25 :1
186
ن اهلل ّيمنع في هذه اللحظة بالذات حدوث %99،99من الشر واأللم في العالم؟
oماذا لو أ ّ
ب َعظِيمٍ.
سَلطُوا َعلَيَ .حِينَئِذٍ َأكُو ُن كَا ِمالً َوأَتَ َب َرُأ مِ ْن ذَنْ ٍ
ال ّيَ َت َ
ك َف َ
أَّيْضًا مِ َن ا ْلمُتَكَ ِبرِّينَ احْ َفظْ عَبْ َد َ
(مزمور )21 :29
ط ِهرْنِي .ألَنِي سلْنِي كَّثِيرًا مِنْ إِ ْثمِيَ ،ومِ ْن خَطِيَتِي َ ب كَ ّْثرَةِ َرأْفَ ِتكَ امْ ُح َمعَاصِيَ .ا ْغ ِ حسَ َ حسَبَ رَحْمَ ِتكََ . هلل َ
حمْنِي ّيَا َا ُِارْ َ
ي تَتَ َب َر َر فِي أَقْوَاِلكَ ،وَ َت ْزكُوَ ك صَنَعْتُِ ،لكَ ْ ش َر قُدَا َم عَيْنَ ْي َ
ك وَحْ َدكَ أَخْطَأْتُ ،وَال َ خطِيَتِي َأمَامِي دَا ِئمًاِ .إلَ ْي َ ف ِب َمعَاصِيَ ،وَ َ عَا ِر ٌ
سرِّيرَ ِة ُت َعرِفُنِيق فِي الْبَاطِنِ ،فَفِي ال َ حِ ت بِالْ َس ِررْ َ ت بِي أُمِي .هَا قَدْ ُ خطِيَ ِة حَ ِبلَ ْ فِي قَضَا ِئكَ .هأَنَذَا بِاإلِثْ ِم صُ ِورْتُ ،وَبِالْ َ
س ِمعْنِي سُرُورًا وَ َفرَحًا ،فَتَبْتَهِ َج عِظَامٌ سَحَقْ َتهَا .اسُْت ْر سلْنِي فَأَبْيَضَ َأكْ َّث َر مِنَ ال َّثلْجَِ .أ ْ ط ِهرْنِي بِالزُوفَا فََأطْ ُهرَ .ا ْغ ِ حِ ْكمَةًَ .
طرَحْنِي مِ ْن قُدَا ِم ال َت ْخلِيَ . ي ّيَا َاهللَُ ،ورُوحًا ُمسْتَقِيمًا جَدِ ْد فِي دَا ِ ق فِ َ
خُل ْ خطَاّيَايَ ،وَامْ ُح ُكلَ آثامِيَ .قلْبًا نَقِيًا ا ْ ك عَ ْن َ ج َه َ
وَ ْ
خطَا ُة طرُ َقكَ ،وَالْ ُ ح مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي .فَأُ َعلِمَ األَ َثمَ َة ُ صكَ ،وَ ِبرُو ٍ س الَ تَنْزِعْ ُه مِنِي .رُدَ لِي َبهْجَ َة َخالَ ِ ك الْقُدُو َ ج ِهكََ ،ورُو َح َ وَ ْ
ك
ك َّيرْجِعُونَ .نَجِنِي مِ َن ال ِدمَا ِء ّيَا َاهللُ ،إِل َه َخالَصِي ،فَيُسَبِحَ ِلسَانِي ِب َركَّ .يَا رَبُ افْتَحْ شَفَتَيَ ،فَيُخْ ِب َر َفمِي بِ َتسْبِي ِحكَ .ألَ َن َ ِإلَ ْي َ
ال
هلل َ ق ّيَا َا ُ
حُ س ُر وَا ْلمُ ْنسَ ِ
ب ا ْلمُ ْن َك ِ
سرَةٌ .الْقَلْ ُح مُ ْن َك ِ
ال تَرْضَى .ذَبَائِحُ اهللِ هِيَ رُو ٌ حرَقَ ٍة َ ال َفكُنْتُ أُقَ ِد ُمهَاِ .بمُ ْ
س ُر بِذَبِيحَةٍ َوإِ َ
ال ُت َ
َ
تَحْتَ ِقرُهُ.
(مزمور )25-2 :02
نظرة متواضعة لإلنسان -طبيعته الخاطئة ومنظوره المحدود -جميع هذه الصفات مهمة جدًا لفهم األلم
والضيق في حياتكم وفي هذا العالم.
.7السبب الجوهري لوجود األلم والضيق هو تمجيد وتعظيم نعمة اهلل من خالل اآلم إبن اهلل لكي يخلَص
الخطاة الغير المستحقين رحمته ومحبته.
187
سِلكَ،
ق آتِي بِ َن ْ
ش ِر ِ
ف فَإِنِي مَ َعكَ .مِ َن ا ْل َم ْ
ال تَ َخ ْ
سكََ . ض نَ ْف ِشعُوبًا عِوَ َ
ضكَ َو ُ ُم َك َرمًاَ ،وأَنَا قَدْ أَحْبَبْ ُتكَ .أُعْطِي أُنَاسًا عِوَ َ
ألرْضِ. ي مِ ْن بَعِيدٍ ،وَبِبَنَاتِي مِنْ أَقْصَى ا َ ت بِبَنِ َ ال َتمْنَعْ .اِّي ِ
شمَالِ :أَ ْعطَِ ،وِللْجَنُوبَِ :ج َم ُعكَ .أَقُولُ لِل َ
َومِ َن ا ْل َم ْغرِبِ أَ ْ
خلَقْتُ ُه وَجَ َبلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ".
سمِي َوِلمَجْدِي َِب ُك ِل مَ ْن دُعِيَ بِا ْ
(إشعياء )5-2 :41
ت فِي الْ َمسِيحَِ ،كمَا اخْتَارَنَا فِي ِه قَ ْبلَ سمَاوِّيَا ِ ع ا ْل َمسِيحِ ،الَذِي بَارَكَنَا ِب ُكلِ َب َركَةٍ رُوحِيَ ٍة فِي ال َ مُبَا َركٌ اهللُ أَبُو رَبِنَا َّيسُو َ
حسَبَ ع ا ْل َمسِي ِح لِنَ ْفسِهَِ ،
ق َفعَيَنَنَا لِلتَبَنِي بِيَسُو َ
¾ قُدَامَ ُه فِي ا ْلمَحَبَةِ ،إِذْ سَ َب َ س ا ْلعَالَمِ ،لِ َنكُو َن قِدِّيسِي َن وَ ِبالَ لَوْم ٍتَ ْأسِي ِ
ب
حسَ َ خطَاّيَاَ ، ح مَجْ ِد ِن ْعمَتِ ِه الَتِي أَنْعَ َم بِهَا َعلَيْنَا فِي اْلمَحْبُوبِ ،الَذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَا ُء بِ َدمِهِ ،غُ ْفرَا ُن الْ َ سرَ ِة َمشِيئَتِهِِ ،لمَدْ ِ
َم َ
سرَتِ ِه الَتِي قَصَدَهَا فِي نَ ْفسِهِ ،لِتَدْبِي ِر ب َم َ حسَ َ س ِر َمشِيئَتِهَِ ،
ح ْكمَ ٍة وَفِطْنَةٍ ،إِ ْذ َعرَفَنَا ِب ِج َزَلهَا لَنَا ِب ُك ِل ِ
غِنَى ِن ْعمَتِهِ ،الَتِي أَ ْ
ك الَذِي فِيهِ أَّيْضًا ِنلْنَا ألرْضِ ،فِي ذَا َ ت َومَا َعلَى ا َ سمَاوَا ِ ي ٍء فِي ا ْل َمسِيحِ ،مَا فِي ال َ جمَ َع ُكلَ شَ ْ أل ْزمِنَةِ ،لِيَ ْ
ِم ْلءِ ا َ
ح مَجْدِهِ ،نَحْ ُن الَذِّي َن قَدْ سَ َبقَ ي َمشِيئَتِهِ ،لِ َنكُونَ ِلمَدْ ِ حسَبَ َرأْ ِ ي ٍء َب قَصْ ِد الَذِي َّي ْع َم ُل ُكلَ شَ ْ حسَ َ نَصِيبًاُ ،معَيَنِينَ سَابِقًا َ
حقِ ،إِنْجِي َل َخالَصِكُمُ ،الَذِي فِيهِ أَّيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ س ِمعْتُ ْم َكِلمَةَ الْ َ
رَجَاؤُنَا فِي ا ْل َمسِيحِ .الَذِي فِيهِ أَّيْضًا أَنْتُمْ ،إِذْ َ
ح مَجْدِهِ.ح الْمَوْعِ ِد الْقُدُوسِ ،الَذِي هُ َو عُرْبُو ُن مِيرَاثِنَا ،لِفِدَاءِ ا ْلمُقْتَنَىِ ،لمَدْ ِ ِبرُو ِ
(أفسس )24-1 :2
خرُوفِ
س ا ْلعَالَ ِم فِي سِ ْف ِر حَيَا ِة الْ َ
سمَاؤُهُ ْم َمكْتُوبَ ًة مُنْ ُذ تَأْسِي ِ ألرْضِ ،الَذِّي َن لَ ْيسَتْ َأ ْ
جمِي ُع السَاكِنِي َن َعلَى ا َ
َفسَ َيسْجُدُ لَ ُه َ
الَذِي ذُبِحَ.
(رؤّيا ّيوحنا )8 :21
سمح اهلل بدخول الخطية واأللم للعالم لكي ّيجعل من الجمعة العظيمة حقيقة واقعيَة.
oاهلل ّيسمح بدخول الخطية للعالم.
188
ت مِ ْن َث َمرِهَا َوَأ َكلَتْ،
ظرِ .فَأَخَذَ ْشهِيَةٌ لِلَن َ
جرَةَ َأل ْكلَِ ،وأَ َنهَا َبهِجَةٌ ِل ْلعُيُونَِ ،وأَ َن الشَ َ جرَ َة جَيِدَةٌ ِل َت ا ْل َم ْرأَةُ أَ َن الشَ َ
َف َرأَ ِ
سهِمَا
ق تِي ٍن وَصَ َنعَا ألَنْ ُف ِ
جَلهَا أَّيْضًا َم َعهَا فََأ َكلَ .فَانْفَتَحَتْ أَعْيُ ُنهُمَا وَ َعِلمَا أَ َن ُهمَا عُرّْيَانَانِ .فَخَاطَا أَ ْورَا َ
َوأَ ْعطَتْ رَ ُ
مَآ ِزرَ.
(تكوّين )5-0 :1
سهَا أَّيْضًاض َعهَا -عَلَى الرَجَاءِ .ألَ َن الْخَلِيقَ َة نَ ْف َ ج ِل الَذِي أَخْ َ س طَوْعًاَ ،ب ْل مِنْ أَ ْ ط ِل -لَيْ َ
خلِيقَةُ ِللْ ُب ْ
ت الْ َ
ضعَ ِإِذْ أُخْ ِ
س
ض َمعًا ِإلَى اآلنََ .ولَيْ َ خلِيقَ ِة تَئِ ُن وَتَتَمَخَ ُ حرِّيَ ِة مَجْدِ أَوْالَدِ اهللِ .فَإِنَنَا َن ْعلَمُ أَ َن ُك َل الْ َ
ق مِ ْن عُبُودِّيَ ِة الْ َفسَادِ ِإلَى ُ
سَ ُتعْ َت ُ
جسَادِنَا.ي فِدَا َء أَ ْهكَذَا فَ َقطَْ ،ب ْل نَحْ ُن الَذِّينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُوحِ ،نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَّيْضًا نَئِ ُن فِي أَنْ ُفسِنَا ،مُتَوَ ِقعِينَ التَبَنِ َ
(رومية )11-15 :8
ال عن الخطاة.
oاهلل ّيُرسِل إبنه إلى العالم لكي ّيتألم بد ً
ت النَامُوسِ،
ي الَذِّينَ تَحْ َ
ت النَامُوسِ ،لِيَفْتَدِ َ
سلَ اهللُ ابْنَ ُه مَوْلُودًا مِنِ ا ْم َرأَةٍ ،مَ ْولُودًا تَحْ َ
وَلكِنْ َلمَا جَا َء ِم ْلءُ ال َزمَانَِ ،أ ْر َ
لِنَنَا َل التَبَنِيَ.
(غالطية )0-4 :4
َو َكلَ َم قَاّيِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ .وَحَدَثَ إِ ْذ كَانَا فِي الْحَ ْقلِ أَ َن قَاّيِي َن قَا َم َعلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَ َتلَهُ.
(تكوّين )8 :4
ك الْقُدُو ِ
س ب وَ َعلَى َمسِيحِهِ .ألَنَ ُه بِالْحَقِيقَةِ اجْ َتمَعَ َعلَى فَتَا َ ألرْضِ ،وَاجْتَمَعَ الرُ َؤسَا ُء َمعًا َعلَى الرَ ِ
ت ُملُوكُ ا َ
قَامَ ْ
ت ّيَ ُدكَ
ت َفعَيَنَ ْ
سرَائِيلَ ،لِيَ ْف َعلُوا ُك َل مَا سَبَقَ ْ
شعُوبِ ِإ ْي مَعَ أُمَ ٍم َو ُس الْبُ ْنطِ ُ
الطُ ُ
س وَبِي َ
َّيسُوعَ ،الَذِي َمسَحْتَهُ ،هِيرُودُ ُ
َو َمشُورَ ُتكَ أَ ْن ّيَكُونَ.
(أعمال الرسل )18-10 :4
189
لكي يخلَص الخطاة الغير المستحقين رحمته ومحبته.
ق َعلَى خَشَبَةٍ".
جلِنَا ،ألَنَ ُه َمكْتُوبٌَ " :م ْلعُو ٌن ُكلُ مَنْ ُعِل َ
َا ْل َمسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ َلعْنَ ِة النَامُوسِ ،إِ ْذ صَارَ َلعْنَ ًة ألَ ْ
(غالطية )21 :1
جلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.
خطَاّيَا فَنَحْيَا ِللْبِرِ .الَذِي بِ َ
ت عَ ِن الْ َ
خشَبَةِِ ،لكَيْ َنمُو َ
جسَدِ ِه َعلَى الْ َ
خطَاّيَانَا فِي َ
ح َملَ هُ َو نَفْسُ ُه َ
الَذِي َ
(2بطرس )14 :1
ج ِلح ألَ ْ
جرُو ٌهلل َومَ ْذلُوالً .وَهُ َو مَ ْ
ضرُوبًا مِنَ ا ِ حسِبْنَا ُه مُصَابًا مَ ْ ح َمَلهَا .وَنَحْ ُن َ
ح َملَهَاَ ،وأَوْجَاعَنَا تَ َ
حزَانَنَا َ
لكِنَ أَ ْ
طرِّيقِهِ،ضلَلْنَاِ .ملْنَا ُك ُل وَاحِدٍ ِإلَى َ
المِنَا عَلَيْهِ ،وَبِحُ ُبرِهِ شُفِينَاُ .كلُنَا كَغَنَ ٍم َ
سَ جلِ آثَامِنَا .تَأْدِّيبُ َ
َمعَاصِينَاَ ،مسْحُوقٌ ألَ ْ
ب وَضَعَ َعلَيْهِ إِثْ َم جَمِيعِنَا. وَالرَ ُ
(إشعياء )0-4 :01
هلل فِيهِ.
خطِيَ ًة ألَجْلِنَا ،لِنَصِي َر نَحْ ُن ِبرَ ا ِ
خطِيَةًَ ،
ف َ
ج َع َل الَذِي لَمْ َّي ْع ِر ْ
ألَنَ ُه َ
(1كورنّثوس )12 :0
190
إنتصر ّيسوع على الموت من خالل تألُمه على الصليب.
س ْلطَا ُن ا ْلمَوْتِ،
ك الَذِي لَهُ ُ ي ّيُبِي َد بِالْمَوْتِ ذَا َ
ك فِي ِهمَاِ ،لكَ ْ
ك هُوَ أَّيْضًا كَذِل َ
فَإِ ْذ قَ ْد َتشَا َركَ األَوْالَ ُد فِي اللَحْ ِم وَالدَمِ اشْ َت َر َ
ت ا ْلعُبُودِّيَةِ.
جمِيعًا كُ َل حَيَاتِهِ ْم تَحْ َ
ك الَذِّينَ -خَوْفًا مِ َن ا ْلمَوْتِ -كَانُوا َ أَيْ إِ ْبلِيسَ ،وَ ُّيعْ ِتقَ أُول ِئ َ
(عبرانيين )20-24 :1
جرَ َد
صلِيبِ ،إِ ْذ َ
س ِمرًا إِّيَا ُه بِال َ
ط ُم َسِ ك الَذِي َعلَيْنَا فِي الْ َفرَائِضِ ،الَذِي كَا َن ضِدًا لَنَا ،وَقَدْ رَ َفعَ ُه مِ َن الْ َو َ
صَإِ ْذ مَحَا ال َ
جهَارًا ،ظَا ِفرًا ِبهِ ْم فِيهِ. ش َهرَهُ ْم ِالطِينَ َأ ْ
سَ ت وَال َ
الرِّيَاسَا ِ
(كولوسي )20-24 :1
حيَاتِهِ! وَلَيْسَ
ص بِ َ
خلُ ُ هلل بِمَوْتِ ابْنِهِ ،فَبِاألَ ْولَى كَّثِيرًا وَنَحْ ُن مُصَالَحُونَ نَ ْ ألَنَ ُه إِ ْن كُنَا وَنَحْنُ أَعْدَا ٌء قَ ْد صُولِحْنَا مَعَ ا ِ
ع ا ْل َمسِيحِ ،الَذِي ِنلْنَا بِهِ اآل َن ا ْلمُصَالَحَةَ.
خرُ أَّيْضًا بِاهللِِ ،برَبِنَا َّيسُو َ
ك فَ َقطَْ ،ب ْل نَفْتَ ِ
ذِل َ
(رومية )22-25 :0
ك
هلل بِ َد ِم َ
ت وَاشْ َترَّيْتَنَا ِ ِت أَ ْن تَأْخُ َذ السِ ْف َر وَتَفْتَ َح خُتُومَهُ ،ألَ َنكَ ذُبِحْ َ وَهُ ْم ّيَتَرَ َنمُونَ َترْنِيمَ ًة جَدِّيدَةً قَا ِئلِينَ" :مُسْتَحِق أَنْ َ
ت صَوْتَ س ِمعْ ُظرْتُ َو َ ألرْضِ ".وَ َن َ ك َعلَى ا َ ج َعلْتَنَا إلِلهِنَا ُملُوكًا َو َكهَنَةًَ ،فسَ َن ْمِل ُ ب َوُأمَةٍ ،وَ َشعْ ٍ مِ ْن ُك ِل قَبِيلَةٍ َوِلسَانٍ َو َ
ت َوأُلُوفَ ُألُوفٍ ،قَا ِئلِينَ بِصَوْتٍ ت وَالشُيُوخَِ ،وكَا َن عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَا ٍ َمالَ ِئكَ ٍة كَّثِيرِّي َن حَ ْو َل ا ْل َعرْشِ وَالْحَيَوَانَا ِ
ح ْكمَةَ وَالْقُوَةَ وَا ْل َكرَامَ َة وَا ْلمَجْ َد وَالْ َب َركَةَ!" َو ُكلُف ا ْلمَذْبُوحُ أَ ْن ّيَأْخُ َذ الْقُ ْدرَ َة وَا ْلغِنَى وَالْ ِ
َعظِيمٍُ " :مسْتَحِق هُ َو الْخَر ُو ُ
حرُِ ،ك ُل مَا فِيهَا ،سَ ِمعْ ُتهَا قَائِلَةً" :لِلْجَالِسِ َعلَى ألرْضَِ ،ومَا َعلَى الْبَ ْ ض وَتَحْتَ ا َ ألرْ ِ سمَا ِء وَ َعلَى ا َ خلِيقَ ٍة ِممَا فِي ال َ َ
ألرْ َبعَ ُة تَقُولُ" :آمِينَ". ت الْحَيَوَانَاتُ ا َ س ْلطَانُ ِإلَى أَبَدِ اآلبِدِّينََ ".وكَانَ ِ ف الْ َب َركَ ُة وَاْل َكرَامَ ُة وَا ْلمَجْ ُد وَال ُ
خرُو ِ ش َوِللْ َ ا ْل َعرْ ِ
خرُوا َوسَجَدُوا ِللْحَيِ ِإلَى أَبَدِ اآلبِدِّينَ. شرُو َن َ ألرْبَعَ ُة وَا ْل ِع ْ
وَالشُيُوخُ ا َ
(رؤّيا ّيوحنا )24-9 :0
سوف ّيكون الخروف المذبوح ،الذي تألَم من أجلنا ،هو محور عبادتنا إلى أبد اآلبدّين.
ك أَ ُّيهَا الرَبُ اإلِل ُهف قَا ِئلِينَ" :عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَ ْعمَاُل َ خرُو ِ وَهُ ْم ُّيرَتِلُو َن َترْنِيمَ َة مُوسَى عَبْدِ اهللِ ،وَتَرْنِيمَ َة الْ َ
ك وَحْ َدكَ س َمكَ؟ ألَ َن َب وَُّيمَجِدُ ا ْ ك ّيَارَ ُك الْقِدِّيسِينَ! مَ ْن الَ ّيَخَا ُف َ
ك ّيَا َمِل َطرُ ُق َي ُ يءٍ! عَا ِدلَةٌ وَحَق هِ َالْقَا ِد ُر َعلَى ُكلِ شَ ْ
ظ ِهرَتْ". ك قَدْ ُأ ْ
حكَا َم َ
قُدُوسٌ ،ألَ َن جَمِيعَ األُمَمِ سَيَأْتُونَ وَ َّيسْجُدُونَ َأمَا َمكَ ،ألَنَ أَ ْ
(رؤّيا ّيوحنا )4-1 :20
هذا هو السبب الجوهري لوجود األلم والضيق في العالم :تمجيد وتعظيم نعمة اهلل من خالل اآلم إبن اهلل لكي
يخلَص الخطاة الغير المستحقين رحمته ومحبته.
191
.4يسمح اهلل باأللم والضيق في حياة المؤمن المسيحي بطرق متنوعة وألهداف متعدِدة.
" جاء ّيسوع ليفتدّينا من سلطان الشيطان وسيادته عليناّ ...يجب أن نسود نحن ونحكم كملوك في الحياة .معنى
هذا أننا نحن أصحاب السيادة على حياتنا .نحن الذي ّيجب علينا أن نتسلّط ال أن ّيُتسلَط علينا .فالظروف
واألوضاع ال ّيجب أن تتحكَم فيك ،والفقر ال ّيجب أن ّيتحكم فيك ،بل أنت الذي ّيجب عليك أن تتحكم به وتسود
عليه .المرض ال ّيجب أن ّيسود عليك بل أنت الذي ّيجب عليك أن تتحكّم بالمرض وتسود عليه .علينا أن نحكم
ونسود كملوك في الحياة بالمسيح ّيسوع ،الذي فيه لنا الفداء".
كنيث هاغين
سكَ نَاجِحَةٌ.
يءٍ َأرُومُ أَنْ َتكُو َن نَاجِحاً وَصَحِيحاًَ ،كمَا أَ َن نَ ْف َ
أَ ُّيهَا الْحَبِيبُ ،فِي ُكلِ شَ ْ
(ّ1يوحنا )1
ك بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ ُأمّاً أَ ِو ا ْم َرأَةً أَ ْو أَوْالَداً أَ ْو حُقُو ً
ال حقَ أَقُولُ َلكُمْ لَيْسَ أَحَ ٌد َت َر َ
ب َّيسُوعُ" :الْ َ فَأَجَا َ
ت َوأَوْالَدًا وَحُقُوالً ت َوُأ َمهَا ٍ ض ْعفٍ اآل َن فِي هَذَا ال َزمَا ِن بُيُوتًا َوإِخْوَ ًة َوأَخَوَا ٍ ال وَّيَأْخُ ُذ مِئَ َة ِ
جلِ اإلِنْجِيلِ إِ َ
جلِي َوألَ ْ
ألَ ْ
ت وَفِي الدَ ْهرِ اآلتِي الْحَيَاةَ األَبَدِّيَةَ". طهَادَا ٍ ضِ مَعَ ا ْ
(مرقس )15-19 :25
ضكِ.
جمِي َع ذُنُو ِبكِ .الَذِي َّيشْفِي كُلَ َأ ْمرَا ِ
حسَنَاتِهِ .الَذِي َّيغْ ِفرُ َ
ي ُك َل َ
ال تَ ْنسَ ْ
ب وَ َ
بَا ِركِي ّيَا نَفْسِي الرَ َ
(مزمور )1-1 :251
ب الصَابِرِّينَ .قَ ْد ت وَاألَنَاةِ :األَنْبِيَا َء الَذِّي َن َت َكَلمُوا بِاسْمِ الرَبِ .هَا نَحْ ُن نُطَّوِ ُ ال الِحْ ِتمَا ِل ا ْل َمشَقَا ِ
خُذُوا ّيَا إِخْوَتِي مِّثَا ً
حلِفُوا ال تَ ْي ٍء ّيَا إِخْوَتِي َ حمَ ِة َورَؤُوفٌَ .وَلكِ ْن قَبْ َل ُكلِ شَ ْ ب كَّثِيرُ الرَ ْ ب َورَأَّيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَبِ .ألَنَ الرَ َ س ِمعْتُمْ بِصَ ْب ِر أَّيُو َ
َ
الكُ ْم الَ ،لِ َئالَ تَقَعُوا تَحْتَ دَّيْنُونَةٍ .أَ َعلَى أَحَ ٍد بَيْنَكُمْخرََ .بلْ لِ َتكُنْ َن َع ْمكُمْ نَعَ ْم وَ َ
ض وَالَ بِقَسَمٍ آ َ ألرْ ِ ال بِا َ
سمَاءِ وَ َ ال بِال َ
َ
ت
صلُوا َعلَيْ ِه وَّيَدْهَنُو ُه بِزَّيْ ٍ خ الْكَنِيسَ ِة فَيُ َ
ع شُيُو َ سرُو ٌر أَحَدٌ؟ َفلْ ُيرَ ِتلَْ .أ َمرِّيضٌ أَحَ ٌد بَيْ َنكُمْ؟ َفلْيَدْ ُ صلَِ .أ َم َْمشَقَاتٌ؟ َفلْيُ َ
خطِيَ ًة ُتغْ َفرُ لَ ْه .اِعْ َترِفُوا َبعْضُكُمْ ب ّيُقِيمُهَُ ،وإِ ْن كَا َن قَ ْد َف َع َل َ صالَةُ اإلِّيمَانِ َتشْفِي ا ْل َمرِّيضَ وَالرَ ُ بِاسْمِ الرَبِ ،وَ َ
192
طلْبَ ُة الْبَا ِر تَقْتَ ِد ُر كَّثِيرًا فِي ِف ْعِلهَا .كَانَ إِّيلِيَا إِنْسَاناً تَحْ َ
ت ي ُتشْفَوْاِ .جلِ َبعْضٍ ِلكَ ْ ضكُ ْم ألَ ْ
ض بِاّلزَالَتِ ،وَصَلُوا بَعْ ُ لِ َبعْ ٍ
صلَى أَّيْضًا فَأَ ْعطَتِ ش ُهرٍ .ثُ َم َ ض َثالَثَ سِنِي َن وَسِتَةَ أَ ْ ألرْ ِ ط ْر َعلَى ا َ طرََ ،فلَ ْم ُت ْم ِ
ال تُ ْم ِ
صالَ ًة أَ ْن َ
صلَى َ
اآلالَ ِم مِ ّْثلَنَا ،وَ َ
ض َث َمرَهَا. ألرْ ُ خرَجَتِ ا َ سمَا ُء َمطَرًا َوأَ ْ ال َ
(ّيعقوب )28-25 :0
طمَنِي لِئَالَ َأرْتَفِعَ .مِ ْن جِهَةِ هَذَا ك الشَ ْيطَانِ ،لِ َي ْل ِ ال َ
جسَدَِ ،م َ َولِ َئالَ َأرْتَفِ َع بِ َف ْرطِ اإلِ ْعالَنَاتِ ،أُ ْعطِيتُ شَ ْوكَ ًة فِي الْ َ
ف ُت ْك َملُ ".فَ ِب ُك ِل
ض ْع ِ
ث َمرَاتٍ أَ ْن ّيُفَارِقَنِي .فَقَالَ لِيَ " :تكْفِيكَ ِن ْعمَتِي ،ألَ َن قُوَتِي فِي ال ُ ب َثالَ َ ضرَعْتُ ِإلَى الرَ ِ تَ َ
ضرُورَاتِ ضعَفَاتِ وَالشَتَائِمِ وَال َ س ُر بِال َ ي قُوَ ُة ا ْل َمسِيحِ .لِ َذِلكَ ُأ َح َل َعلَ َ
ضعَفَاتِيِ ،لكَيْ تَ ِ
ي فِي َ خ ُر بِالْحَرِ ِ سرُورٍ أَفْتَ ِ ُ
ف فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌ.
ضعِي ٌ ج ِل ا ْل َمسِيحِ .ألَنِي حِي َنمَا أَنَا َ ت ألَ ْت وَالضِيقَا ِ ضطِهَادَا ِوَاالِ ْ
(1كورنّثوس )25-5 :21
"عندما أُخذ بولس مقيَدًا بالسالسل من زنزانته القذرة في رومية وقُطع رأسه بناءً ألمر الغني والمجنون نيرون،
كان هناك ممّثِالن للبشرّية ّيتواجهان :واحد هو الموذج األفضل وواحد هو النموذج األسوأ .واحد عاش مترفِهًا،
أما اآلخر لم ّيعش هكذا .اآلن ،واحد ّيحيا حياة غنيَة مزدهرة في السماء واآلخر ال .نحن نتذكّر كِال الرجلين بما
كانا حقًا ،لذلك نسمِي أوالدنا بولس وكالبنا نيرون".
راندي ألكورن
ج ِل ك وَوُالَةٍ ألَ ْ سلِمُونَكُمْ ِإلَى مَجَامِ ٍع َوسُجُونٍ ،وَتُسَاقُونَ َأمَا َم ُملُو ٍ طرُدُو َنكُمْ ،وَ ُّي َ وَقَ ْبلَ هذَا ُكلِ ِه ُّيلْقُونَ أَّيْدِ َّيهُمْ َعلَ ْيكُ ْم وَ َّي ْ
حكْمَ ًةي تَحْتَجُوا ،ألَنِي أَنَا أُ ْعطِيكُ ْم َفمًا وَ ِ ال تَهْ َتمُوا مِ ْن قَ ْبلُ ِلكَ ْ
ضعُوا فِي ُقلُو ِبكُ ْم أَ ْن َ شهَادَةً .فَ َ سمِي .فَ َيؤُو ُل ذِلكَ َلكُمْ َ اْ
سَلمُو َن مِ َن الْوَالِدِّي َن وَاإلِخْوَ ِة وَاألَ ْقرِبَا ِء وَاألَصْدِقَاءِ،ف ُت َجمِي ُع ُمعَانِدِّيكُ ْم أَ ْن ّيُقَا ِومُوهَا أَوْ ّيُنَاقِضُوهَا .وَسَ ْو َ ال ّيَقْ ِد ُر َ
َ
ال َت ْهِلكُ .بِصَ ْبرِكُمُ اقْتَنُوا
ش ْعرَ ًة مِنْ رُؤُوسِكُ ْم َ سمِي .وَلكِنَ َ جلِ ا ْ جمِي ِع مِنْ أَ ْ وَّيَقْ ُتلُو َن مِنْكُمْ .وَ َتكُونُو َن مُبْغَضِي َن مِ َن الْ َ
سكُمْ.أَنْ ُف َ
(لوقا )29-21 :12
خ َل َمَلكُوتَ اهللِ.
ت كَّثِيرَةٍ ّيَنْ َبغِي أَ ْن نَدْ ُ
المِي ِذ وَ َّي ِعظَانِهِمْ أَ ْن ّيَّثْبُتُوا فِي اإلِّيمَانَِ ،وأَنَ ُه بِضِيقَا ٍ
س ال َت َ
شدِدَانِ أَنْفُ َ
ُّ ...ي َ
(أعمال الرسل )11 :24
هلل وَوَارِثُو َن مَ َع ا ْل َمسِيحِ. شهَ ُد ألَرْوَاحِنَا أَنَنَا أَوْالَدُ اهللِ .فَإِ ْن كُنَا أَوْالَدًا فَإِنَنَا وَرَثَ ٌة أَّيْضًاَ ،ورَثَةُ ا ِح نَفْسُهُ أَّيْضًا َّي ْ اَلرُو ُ
س بِا ْلمَجْ ِد ا ْلعَتِيدِ أَ ْن ّيُسْ َت ْعلَنَ
ال تُقَا ُ
ض ِر َ
حسِبُ أَنَ آالَمَ ال َزمَا ِن الْحَا ِ ي نَ َتمَجَدَ أَّيْضًا َمعَهُ .فَإِنِي أَ ْ إِ ْن كُنَا َنتَأَلَ ُم َمعَهُ ِلكَ ْ
فِينَا.
(رومية )28-20 :8
جلِهِ.
ج ِل ا ْل َمسِي ِح الَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِ ِه فَ َقطَْ ،بلْ أَّيْضًا أَ ْن تَتََأَلمُوا ألَ ْ
ألَنَ ُه قَ ْد وُهِبَ َلكُمْ ألَ ْ
(فيلبي )19 :2
194
ف َعلَيْهَِ ،وَأمَا مِنْ
ح ُل َعلَيْكُمَْ .أمَا مِ ْن جِهَ ِتهِ ْم فَيُجَ َد ُ
هلل ّيَ ِ
ح ا ْلمَجْ ِد وَا ِ
إِ ْن عُيِرْتُ ْم بِاسْ ِم ا ْل َمسِيحَِ ،فطُوبَى َلكُمْ ،ألَنَ رُو َ
جهَ ِتكُ ْم فَيُمَجَدُ.
ِ
(2بطرس )24 :4
طهَدُونَ...
ضَع ّيُ ْ
جمِي ُع الَذِّي َن ّيُرِّيدُونَ أَ ْن ّيَعِيشُوا بِالتَقْوَى فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُو َ
وَ َ
(1تيموثاوس )21 :1
سلَ ِإلَ ْيكُمْ أَبَفْرُودِتُسَ أَخِي ،وَا ْلعَا ِم َل َمعِي ،وَا ْلمُتَجَنِ َد َمعِيَ ،و َرسُولَكُمْ ،وَالْخَادِ َم الزِمِ أَنْ ُأ ْر ِ
ت مِ َن اّل َ
وَلكِنِي حَسِبْ ُ
ض َقرِّيبًا مِ َن ا ْلمَوْتِ ،لكِنَ
جمِي ِعكُمْ َو َم ْغمُومًا ،ألَنَكُمْ سَ ِمعْتُمْ أَنَ ُه كَانَ مَرِّيضًا .فَإِنَ ُه َمرِ َ لِحَاجَتِي .إِ ْذ كَا َن مُشْتَاقًا ِإلَى َ
حزْ ٌن َعلَى حُزْنٍ. ال ّيَكُونَ لِي ُحمَهَُ .ولَيْسَ إِّيَاهُ وَحْدَ ُه َبلْ إِّيَايَ أَّيْضًا لِ َئ َ اهللَ رَ ِ
(فيلبي )15-10 :1
"قد ّيكون داء ألزهاّيمر ممتدًا في جينات عائلتك ،لكن ال تستسلم له .بدالً من ذلك ،قل ك ّل ّيوم‘ ،إ َن عقلي نشيط
وّيقظ وتفكيري واضح ،وذاكرتي سليمة وجيّدة’؛ فإذ كنت بالسلطان المعطى لك تقاوم األمور السلبية وتتمرّد
عليها ،باستطاعتك أن تكون هذا الشخص الذي ّيضع حدًا لألمور بشجاعة معلنًا‘ ،إ ّن اهلل ّيعيد لي صحّتي
وعافيتي ،إني أتعافى وأتحسن ك ّل ّيوم ومن كل ناحيَة"’.
جويل أوستين
ع وَقَا َل
ب َّيسُو ُ حهِمْ .فَأجَا َ س َد َمهُ ْم بِذَبَائِ ِالطُ ُ ط بِي َخَل َجلِيلِيِي َن الَذِّي َن َ
ت قَوْ ٌم ّيُخْ ِبرُونَهُ عَ ِن الْ َ
ك الْوَقْ ِ ضرًا فِي ذِل َ َوكَا َن حَا ِ
جلِيلِيِي َن ألَنَهُ ْم كَابَدُوا مِّثْلَ هذَا؟ َكالَ! أَقُولُ َلكُمَْ :بلْ إِ ْن خطَاةً َأكْ َّث َر مِ ْن ُك ِل الْ َال ِء الْجَلِيلِيِي َن كَانُوا ُ ظنُونَ أَ َن هؤُ َ َلهُمْ" :أَ َت ُ
سلْوَا َم وَقَ َتَلهُمْ ،أَتَظُنُونَ أَنَ
ج فِي ِ ش َر الَذِّينَ سَ َقطَ َعلَ ْيهِمُ الْ ُبرْ ُ
ك ال َّثمَانِيَةَ َع َك َت ْهِلكُونَ .أَ ْو أُول ِئ َ
جمِيعُكُ ْم كَذِل َ لَ ْم تَتُوبُوا فَ َ
ك
جمِي ُعكُ ْم كَذِل َ
شلِيمَ؟ َكالَ! أَقُولُ لَكُمَْ :ب ْل إِنْ لَ ْم تَتُوبُوا فَ َ س السَاكِنِي َن فِي أُو ُر َ جمِي ِع النَا ِ ال ِء كَانُوا مُذْنِبِينَ َأكْ َّث َر مِ ْن َ
هؤُ َ
َت ْهِلكُونَ".
(لوقا )0-2 :21
ك ا ْلكَّثِيرَةِ.
ك َوَأسْقَا ِم َ
ج ِل َمعِدَ ِت َ
ال مِنْ أَ ْ
خ ْمرًا َقلِي ً
ب مَاءٍَ ،بلِ اسْ َت ْع ِم ْل َ
شرَا َ
ال تَكُ ْن فِي مَا َبعْدُ َ
َ
(2تيموثاوس )11 :0
195
المؤمن المسيحي قد ّيعاني من اإلضطهاد.
ث َمرَاتٍ جمْتَُ ،ثالَ َ ت بِا ْلعِصِيَِ ،مرَةً رُ ِ ضرِبْ ُ ت ُ ث َمرَا ٍ جلْدَةً إِالَ وَاحِدَةًَ .ثالَ َت قَ ِبلْتُ َأرْ َبعِي َن َ
س َمرَا ٍ خمْ َ
مِ َن الْ َيهُو ِد َ
خطَارِ لُصُوصٍ، ت فِي ا ْل ُع ْمقِ .بَِأسْفَا ٍر ِمرَارًا كَّثِيرَةً ،بِأَخْطَارِ سُيُول ،بِأَ ْ ال وَ َنهَارًا قَضَيْ ُ
ي السَفِينَةُ ،لَ ْي ً
ت بِ َ
سرَ ْ ا ْن َك َ
خطَا ٍر مِ ْن
حرِ ،بِأَ ْ
خطَارٍ فِي الْبَ ْ خطَا ٍر فِي الْبَرِّيَةِ ،بِأَ ْ خطَا ٍر فِي ا ْلمَدِّينَةِ ،بِأَ ْ ألمَمِ ،بِأَ ْ
خطَا ٍر مِ ْن جِنْسِي ،بِأَخْطَا ٍر مِنَ ا ُ بِأَ ْ
سهَارٍ ِمرَارًا كَّثِيرَةً ،فِي جُوعٍ وَ َعطَشٍ ،فِي أَصْوَا ٍم ِمرَارًا كَّثِيرَةً ،فِي َبرْ ٍد وَعُرْيٍ. ب َوكَدٍ ،فِي َأ ْ إِخْوَ ٍة كَذَبَةٍ .فِي َتعَ ٍ
ي ُك َل ّيَوْمٍ ،االهْ ِتمَا ُم بِجَمِي ِع ا ْلكَنَائِسِ.عَدَا مَا هُ َو دُو َن ذِلكَ :ال َترَاكُ ُم َعلَ َ
(1كورنّثوس )18-14 :22
بغض النظر عن أي نوع من اآلالم قد ّيختبرها المؤمن المسيحي ،المؤمن ّيتألّم "مع المسيح" ،أو "من
أجل المسيح" ،أو "في المسيح".
يسمح اهلل باأللم والضيق في حياة المؤمن المسيحي بطرق متنوِعة وألهداف متعدِدة.
196
اهلل ّيسمح باأللم لكي ّيُعلِن مجده.
oلنا.
سمِهِ.
جلِ ا ْ
جمَعِ ،ألَ َنهُ ْم حُسِبُوا ُمسْتَأْهِلِي َن أَ ْن ُّيهَانُوا مِنْ أَ ْ
َوَأمَا هُ ْم فَذَهَبُوا َفرِحِي َن مِنْ َأمَا ِم ا ْلمَ ْ
(أعمال الرسل )42 :0
ب َّيسُوعَ.
سمَاتِ الرَ ِ
جسَدِي ِ
جلِبُ أَحَ ٌد َعلَيَ أَ ْتعَابًا ،ألَنِي حَا ِم ٌل فِي َ
ال ّيَ ْ
فِي مَا َبعْ ُد َ
(غالطية )25 :0
ج ِلخسَارَ ًة مِنْ أَ ْ يءٍ أَّيْضًا َب ُكلَ شَ ْ حسِ ُخسَارَةًَ .بلْ إِنِي أَ ْ ج ِل ا ْلمَسِي ِح َحسِبْتُ ُه مِنْ أَ ْ
لكِ ْن مَا كَانَ لِي رِبْحًا ،فَهذَا قَ ْد َ
ألشْيَاءَِ ،وأَنَا أَحْسِ ُبهَا نُفَاّيَ ًة ِلكَيْ َأرْبَ َح ا ْل َمسِيحََ ،وأُوجَدَ ت ُكلَ ا َ سرْ ُ خِجلِ ِه َض ِل َم ْعرِفَ ِة ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ رَبِي ،الَذِي مِنْ أَ ْ
فَ ْ
هلل بِاإلِّيمَانِ .ألَ ْعرِفَهُ ،وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ،
فِيهَِ ،ولَيْسَ لِي ِبرِي الَذِي مِ َن النَامُوسَِ ،ب ِل الَذِي بِإِّيمَا ِن ا ْل َمسِيحِ ،الْ ِب ُر الَذِي مِنَ ا ِ
ش ِركَةَ آالَمِهِ ،مُ َتشَ ِبهًا ِبمَوْتِهِ.َو َ
(فيلبي )25-5 :1
oلآلخرّين.
هلل فِيهِ".
ظ َه َر أَ ْعمَالُ ا ِ
الأَبَوَاهُ ،لكِنْ لِ َت ْ
خطَأَ وَ َ
ب َّيسُوعُ" :الَ هذَا أَ ْ
أَجَا َ
(ّيوحنا )1 :9
جلِ
ك وَوُالَةٍ ألَ ْ
سلِمُونَكُمْ ِإلَى مَجَامِ ٍع َوسُجُونٍ ،وَتُسَاقُونَ َأمَا َم ُملُو ٍ
طرُدُو َنكُمْ ،وَ ُّي َ
وَقَ ْبلَ هذَا ُكلِ ِه ُّيلْقُونَ أَّيْدِ َّيهُمْ َعلَ ْيكُ ْم وَ َّي ْ
شهَادَةً.
سمِي .فَيَؤُو ُل ذِلكَ َلكُمْ َ اْ
(لوقا )21-21 :12
جمِي ُع فِي
ت الْ َ
شلِيمَ ،فَتَشَتَ َ
طهَا ٌد َعظِي ٌم َعلَى ا ْلكَنِيسَ ِة الَتِي فِي أُو ُر َ
ضِث فِي ذِلكَ الْيَوْمِ ا ْ َوكَا َن شَا ُولُ رَاضِيًا بِقَ ْتلِهِ .وَحَدَ َ
سلَ. كُ َو ِر الْ َيهُودِّيَ ِة وَالسَا ِمرَةِ ،مَا عَدَا ال ُر ُ
(أعمال الرسل )2 :8
ال
س وَأَ ْنطَاكِيَةَ ،وَهُمْ َ س فَاجْتَازُوا ِإلَى فِينِيقِيَةَ وَقُ ْبرُ َص َل بِسَبَبِ اسْتِفَانُو َ ق الَذِي حَ َ جرَا ِء الضِي ِ َأمَا الَذِّي َن َتشَتَتُوا مِ ْن َ
خلُوا
ال الْ َيهُو َد فَ َقطْ .وَلكِ ْن كَا َن مِ ْنهُ ْم قَوْمٌ ،وَهُمْ رِجَا ٌل قُ ْب ُرسِيُو َن وَقَيْرَوَانِيُونَ ،الَذِّي َن َلمَا دَ َ
ُّي َكِلمُونَ أَحَدًا بِا ْل َكِلمَةِ إِ َ
ب َم َعهُمْ ،فَآمَ َن عَدَ ٌد كَّثِي ٌر َورَجَعُوا ِإلَى ت ّيَدُ الرَ ِب َّيسُوعََ .وكَانَ ْ شرِّي َن بِالرَ ِ أَ ْنطَاكِيَ َة كَانُوا ّيُخَاطِبُو َن الْيُونَانِيِي َن مُ َب ِ
الرَبِ.
(أعمال الرسل )12-29 :22
197
صكُمُ،
ج ِل َت ْعزِّيَ ِتكُ ْم وَ َخالَ ِ
ق َفألَ ْ
ك بِا ْل َمسِي ِح تَكْ ُّث ُر َتعْزِّيَتُنَا أَّيْضًا .فَإِ ْن كُنَا نَتَضَا َّي ُ
ألَنَ ُه َكمَا َتكْ ُّثرُ آالَ ُم ا ْل َمسِي ِح فِينَا ،كَذِل َ
صكُمْ.
ج ِل َت ْعزِّيَتِكُ ْم وَ َخالَ ِ ا ْلعَا ِم ِل فِي احْ ِتمَا ِل نَفْسِ اآلالَ ِم الَتِي نَتََألَمُ ِبهَا نَحْنُ أَّيْضًا .أَ ْو نَ َتعَزَى َفألَ ْ
(1كورنّثوس )0-0 :2
سلَ ُم
جسَدِنَا .ألَنَنَا نَحْ ُن األَحْيَاءَ ُن َع أَّيْضًا فِي َ ي ُتظْ َه َر حَيَا ُة ّيَسُو َ
ب َّيسُوعَِ ،لكَ ْ
جسَ ِد ُك َل حِينٍ ِإمَاتَةَ الرَ ِ
حَا ِملِي َن فِي الْ َ
ت َّي ْع َم ُل فِينَا ،وَلكِ ِن الْحَيَاةُ
جسَدِنَا الْمَائِتِ .إِذًا ا ْلمَوْ ُ
ظ َه َر حَيَاةُ َّيسُوعَ أَّيْضًا فِي َي َت ْ
ج ِل َّيسُوعَِ ،لكَ ْت مِنْ أَ ْدَا ِئمًا ِل ْلمَوْ ِ
فِيكُمْ.
(1كورنّثوس )21-25 :4
ثُمَ ُأرِّيدُ أَنْ َت ْعَلمُوا أَ ُّيهَا اإلِخْوَةُ أَنَ ُأمُورِي قَ ْد آلَتْ َأكْ َّثرَ ِإلَى تَقَدُمِ اإلِنْجِيلِ.
(فيلبي )21 :2
ب ِب ُك ِل َفرَحٍ،
حزْنًا .فَاقْ َبلُو ُه فِي الرَ ِ سلْتُهُ ِإلَ ْيكُمْ بِأَوْفَرِ سُرْعَةٍ ،حَتَى إِذَا َرأَّيْ ُتمُو ُه تَ ْفرَحُونَ أَّيْضًا َوَأكُونُ أَنَا أَ َق َل ُ فََأ ْر َ
ي ّيَجْ ُبرَ نُقْصَا َن خِ ْدمَتِكُمْ
طرًا بِنَ ْفسِهِِ ،لكَ ْ
ب ا ْلمَوْتَ ،مُخَا ِ جلِ َع َم ِل ا ْل َمسِي ِح قَارَ َ َولْيَكُ ْن ِم ّْثلُ ُه ُم َك َرمًا عِنْ َدكُمْ .ألَنَ ُه مِنْ أَ ْ
لِي.
(فيلبي )15-18 :1
جلِ
ي ٍء ألَ ْ
ج ِل ذِلكَ أَنَا أَصْ ِب ُر َعلَى ُكلِ شَ ْال تُقَيَدُ .ألَ ْ
هلل َ
ت حَتَى الْقُيُو َد َكمُذْنِبٍ .لكِ َن َكِلمَ َة ا ِ
الَذِي فِيهِ أَحْ َت ِم ُل ا ْل َمشَقَا ِ
ص الَذِي فِي ا ْل َمسِي ِح َّيسُوعَ ،مَ َع مَجْدٍ أَبَدِيٍ. ي ّيَحْصُلُوا هُمْ أَّيْضًا َعلَى الْ َخالَ ِ ا ْلمُخْتَارِّينَِ ،لكَ ْ
(1تيموثاوس )25-9 :1
ق الطَاقَةِ ،حَتَى أَ ِّيسْنَا جهَ ِة ضِيقَتِنَا الَتِي أَصَابَتْنَا فِي َأسِيَا ،أَنَنَا تَّثَقَلْنَا جِدًا فَ ْو َ ج َهلُوا أَّيُهَا اإلِخْوَ ُة مِ ْن ِ
ال ُنرِّيدُ أَنْ تَ ْ
فَإِنَنَا َ
ال َنكُو َن مُ َتكِلِينَ َعلَى أَنْ ُفسِنَا َب ْل َعلَى اهللِ الَذِي ّيُقِيمُ ي َ مِ َن الْحَيَاةِ أَّيْضًا .لكِ ْن كَانَ لَنَا فِي أَنْ ُفسِنَا حُكْ ُم ا ْلمَوْتِِ ،لكَ ْ
ألمْوَاتَ.اَ
(1كورنّثوس )9-8 :2
198
"سوف ّيبتليك الشيطان وسيجعل منك عاِلمًا الهوتيًا حقيقيًا ،كما أنّه سيعلّمك بواسطة تجاربه أن تذهب إلى الكتاب
المقدَس جادًا في طلبه ومتوخّيًا الحق في كلمة اهلل وستصير من محبّي هذه الكلمة .فأنا نفسي ...مدّيون لباباواتي
ي من خالل هجومات الشيطان المستعرة بحيث أنهم جعلوا منّي الهوتيًا بكل ما في من أجل ضربي والضغط عل َ
الكلمة من معنى إذ أوصلوني إلى هدف لم أكن ألصل إليه أبدًا".
مارتن لوثر
ج ْزءٍ وَوَضَعَ ُه س مِ َن ال َّثمَنِ ،وَا ْم َرأَتُهُ َلهَا خَ َب ُر ذِلكََ ،وأَتَى بِ ُ ع ُم ْلكًا وَاخْ َتلَ َ
سمُ ُه حَنَانِيَا ،وَا ْم َرأَتُهُ سَفِيرَةُ ،بَا َ
جلٌ ا ْ َورَ ُ
س مِ ْن ثَمَنِ س وَتَخْ َتِل َح الْقُدُ ِب َعلَى الرُو ِ أل الشَ ْيطَا ُن َقلْبَكَ لِ َتكْذِ َ
طرُسُّ" :يَاحَنَانِيَاِ ،لمَاذَا َم َ سلِ .فَقَا َل ُب ْ جلِ ال ُر ُ عِنْدَ َأرْ ُ
أل ْمرَ؟ أَنْتَ لَ ْم ت فِي َقلْ ِبكَ هذَا ا َ ك وَضَعْ َ س ْلطَا ِنكَ؟ َفمَا بَاُل َس وَهُوَ بَاق كَا َن ّيَبْقَى َلكَ؟ َوَلمَا بِيعََ ،ألَ ْم ّيَكُ ْن فِي ُ الْحَ ْقلِ؟ َألَيْ َ
ف َعظِي ٌم َعلَى جَمِي ِع الَذِّينَ سمِ َع حَنَانِيَا هذَا ا ْل َكالَ َم وَقَعَ َومَاتَ .وَصَا َر خَ ْو ٌ س َبلْ عَلَى اهللَِ ".فَلمَا َ ب َعلَى النَا ِ َتكْذِ ْ
ث َبعْ َد مُدَ ِة نَحْ ِو َثالَثِ سَاعَاتٍ ،أَنَ ا ْم َرأَتَهُ ح َملُو ُه خَارِجًا وَدَفَنُوهُ .ثُ َم حَدَ َ ث َولَفُو ُه وَ َس ِمعُوا بِذِلكَ .فَ َنهَضَ األَحْدَا ُ َ
طرُسُ":قُولِي لِي :أَبِهذَا ا ْلمِقْدَا ِر ِبعْ ُتمَا الْحَ ْقلَ؟" فَقَالَتَْ " :نعَمْ ،بِهذَا جرَى .فأَجَا َبهَا ُب ْ خلَتَْ ،ولَيْسَ َلهَا خَ َب ُر مَا َ دَ َ
ك َعلَى الْبَابِ، جَل ِج ُل الَذِّي َن دَفَنُوا رَ ُ
جرِبَةِ رُوحِ الرَبِ؟ هُوَذَا َأرْ ُ طرُسُ" :مَا بَاُل ُكمَا اتَفَقْتُمَا َعلَى تَ ْ ا ْلمِقْدَارِ ".فَقَالَ َلهَا ُب ْ
ح َملُوهَا خَارِجًا ب وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً ،فَ َ خ َل الشَبَا ُ جلَيْ ِه َومَاتَتْ .فَدَ َ ت فِي الْحَا ِل عِنْدَ رِ ْ ك خَارِجًا ".فَوَقَعَ ْ حمِلُو َن َِوسَيَ ْ
جمِي ِع الَذِّينَ سَ ِمعُوا بِذِلكَ. ف عَظِيمٌ َعلَى جَمِي ِع ا ْلكَنِيسَةِ وَعَلَى َ جِلهَا .فَصَا َر خَ ْو ٌ وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَ ُ
(أعمال الرسل )22-2 :0
ج ِرمًا فِي جَسَدِ الرَبِ وَ َدمِهِ .وَلكِ ْن ب كَأْسَ الرَبِ ،بِدُونِ اسْتِحْقَاقَّ ،يكُو ُن مُ ْ شرِ َ ي مَنْ َأ َكلَ هذَا الْخُ ْبزَ ،أَوْ َ إِذًا أَ ُ
ب بِدُونِ اسْ ِتحْقَاق ّيَ ْأ ُك ُل
شرَ ُ ب مِ َن ا ْلكَأْسِ .ألَ َن الَذِي ّيَ ْأ ُك ُل وَّيَ ْ شرَ ُ لِ َيمْتَحِنِ اإلِ ْنسَانُ نَ ْفسَهُ ،وَهكَذَا ّيَ ْأ ُك ُل مِ َن الْخُ ْبزِ وَ َّي ْ
جلِ هذَا فِيكُ ْم كَّثِيرُو َن ضُعَفَا ُء َومَرْضَىَ ،وكَّثِيرُو َن َّيرْقُدُونَ. جسَدَ الرَبِ .مِنْ أَ ْ ب دَّيْنُونَةً لِنَفْسِهِ ،غَ ْيرَ ُممَ ِي ٍز َ
شرَ ُ وَ َّي ْ
ال نُدَا َن مَ َع ا ْلعَالَمِ.
ي َب مِنَ الرَبِ ِلكَ ْ حكِ َم عَلَيْنَا ،نُؤَدَ ُ
حكِ َم عَلَيْنَا ،وَلكِنْ إِ ْذ قَدْ ُ ح َكمْنَا َعلَى أَنْ ُفسِنَا َلمَا ُ ألَنَنَا لَ ْو كُنَا َ
(2كورنّثوس )11-15 :22
سكُمْ .لَ ْم تُقَاوِمُوا َبعْ ُد حَتَى ال َت ِكلُوا وَتَخُورُوا فِي نُفُو ِ خطَا ِة مُقَاوَمَةً لِنَ ْفسِ ِه مِ ّْثلَ هذِهِ لِ َئ َفَتَ َف َكرُوا فِي الَذِي احْ َت َم َل مِ َن الْ ُ
خرْ إِذَا ال تَ ُ
ال تَحْتَ ِق ْر تَأْدِّيبَ الرَبِ ،وَ َ ظ الَذِي ّيُخَاطِ ُبكُ ْم كَبَنِينَّ" :يَا ابْنِي َ خطِيَةِ ،وَقَ ْد َنسِيتُ ُم الْوَ ْع َ الدَ ِم مُجَاهِدِّينَ ضِ َد الْ َ
هلل كَالْبَنِينَ .فَأَيُ ابْ ٍن ب ُّيعَا ِمُلكُمُ ا ُ
جلِ ُد ُكلَ ابْنٍ ّيَقْ َبلُهُ ".إِ ْن كُنْتُ ْم تَحْ َتمِلُو َن التَأْدِّي َب ّيُؤَدِبُهُ ،وَّيَ ْوَبَ َخكَ .ألَ َن الَذِي ّيُحِبُهُ الرَ ُ
ال بَنُونَ .ثُ َم قَ ْد كَانَ لَنَا آبَا ُءش َركَا َء فِيهِ ،فَأَنْتُمْ نُغُو ٌل َ جمِيعُ ُ ال تَأْدِّيبٍ ،قَ ْد صَا َر الْ َ ال ّيُؤَ ِدبُهُ أَبُوهُ؟ وَلكِنْ إِ ْن كُنْتُمْ ِب َ
َ
ب
حسَ َ ألرْوَاحِ ،فَنَحْيَا؟ ألَنَ أُول ِئكَ أَدَبُونَا أَّيَامًا َقلِيلَ ًة َ ال نَخْضَ ُع بِاألَ ْولَى جِدًا ألَبِي ا َ جسَادِنَا مُؤَدِبِينََ ،وكُنَا َنهَا ُبهُمْ .أَ َف َ أَ ْ
ال ّيُرَى َأنَهُ ِللْ َفرَحِ َب ْل ض ِر َ ب فِي الْحَا ِ ك فِي قَدَاسَتِهِ .وَلكِ َن ُك َل تَأْدِّي ٍ ي نَشْ َت ِر َج ِل ا ْلمَنْ َفعَةِِ ،لكَ ْحسَانِهِمَْ ،وَأمَا هذَا فَألَ ْ اسْتِ ْ
سالَمِ.حزَنَِ .وَأمَا أَخِيرًا فَ ُيعْطِي الَذِّي َن ّيَتَ َدرَبُو َن بِ ِه َث َم َر ِبرّ لِل َ ِللْ َ
(عبرانيين )22-1 :21
199
اهلل ّيسمح باأللم لكي ّيقودنا إلى نوال المكافأة منه.
جرَكُمْ
جلِـي ،كَاذِبِينَ .اِ ْفرَحُوا وَ َت َهلَلُوا ،ألَنَ أَ ْ شرِّيرَةٍ ،مِ ْن أَ ْ
طُوبَـى لَ ُكمْ إِذَا عَ َيرُوكُ ْم َوطَرَدُوكُ ْم وَقَالُوا َعلَيْكُ ْم ُك َل َكِلمَةٍ ِ
طرَدُوا األَنْبِيَا َء الَذِّي َن قَ ْبلَكُمْ.
سمَاوَاتِ ،فَإِنَهُ ْم هكَذَا َ َعظِي ٌم فِي ال َ
(متّى )21-22 :0
ك َ
ال ش ْكرَ ِلمَجْدِ اهللِ .لِذِل َ ألكّْثَرِّينََ ،تزِّي ُد ال ُ
ت بِا َي َتكُو َن ال ِن ْعمَةُ وَهِيَ قَ ْد كَ ُّثرَ ْ جِلكُمِْ ،لكَ ْ
ي مِ ْن أَ ْ
ألَ َن جَمِيعَ األَشْيَا ِء هِ َ
خ ُل ّيَتَجَدَ ُد ّيَ ْومًا فَيَ ْومًا .ألَ َن خِفَ َة ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَةَ تُنْشِئُ لَنَا َأكْ َّث َر فَأَكّْثَرَ
ج ّيَفْنَى ،فَالدَا ِ
شلَُ ،ب ْل وَإِ ْن كَانَ إِ ْنسَانُنَا الْخَارِ ُنَ ْف َ
ال تُرَى .ألَنَ الَتِي تُرَى وَقْتِيَةٌَ ،وَأمَا الَتِي الَ ظرِّينَ ِإلَى األَشْيَا ِء الَتِي ُترَىَ ،بلْ ِإلَى الَتِي َ ثِ َق َل مَجْدٍ أَبَدِّيًا .وَنَحْ ُن غَ ْي ُر نَا ِ
ُترَى فَأَبَدِّيَةٌ.
(1كورنّثوس )28-20 :4
جرَكُمْ
جلِـي ،كَاذِبِينَ .اِ ْفرَحُوا وَ َت َهلَلُوا ،ألَنَ أَ ْ شرِّيرَةٍ ،مِنْ أَ ْ
طُوبَـى لَكُمْ إِذَا عَ َيرُوكُ ْم َوطَرَدُوكُ ْم وَقَالُوا َعلَيْكُ ْم ُك َل َكِلمَةٍ ِ
طرَدُوا األَنْبِيَا َء الَذِّي َن قَ ْبلَكُمْ.
سمَاوَاتِ ،فَإِنَهُ ْم هكَذَا َ َعظِي ٌم فِي ال َ
(متّى )21-22 :0
سمِهِ.
جلِ ا ْ
جمَعِ ،ألَ َنهُ ْم حُسِبُوا ُمسْتَأْهِلِي َن أَ ْن ُّيهَانُوا مِنْ أَ ْ
َوَأمَا هُ ْم فَذَهَبُوا َفرِحِي َن مِنْ َأمَا ِم ا ْلمَ ْ
(أعمال الرسل )42 :0
ئ صَ ْبرًا...
ق ّيُ ْنشِ ُ
خرُ أَّيْضًا فِي الضِيقَاتِ ،عَاِلمِينَ أَ َن الضِي َ
ك فَ َقطَْ ،ب ْل نَفْتَ ِ
س ذِل َ
َولَيْ َ
(رومية )1 :0
حلَ َعلَيَ
ي تَ ِ
ضعَفَاتِيِ ،لكَ ْ
ي فِي َ
حرِ ِ
خ ُر بِالْ َ
سرُورٍ أَفْتَ ِ
ف ُت ْك َملُ ".فَ ِب ُكلِ ُ
ض ْع ِ
فَقَالَ لِيَ " :تكْفِيكَ ِن ْعمَتِي ،ألَ َن قُوَتِي فِي ال َ
قُوَ ُة ا ْل َمسِيحِ.
(1كورنّثوس )9 :21
ح الْقُدُسِ...
َوأَنْتُ ْم صِرْتُ ْم مُ َتمَ ِّثلِي َن بِنَا وَبِالرَبِ ،إِذْ قَ ِبلْتُ ُم ا ْل َكِلمَ َة فِي ضِيق كَّثِيرٍ ،بِفَرَحِ الرُو ِ
(2تسالونيكي )0 :2
ب مُتَنَوِعَةٍ...
ح ّيَا إِخْوَتِي حِي َنمَا تَقَعُو َن فِي تَجَارِ َ
حسِبُو ُه ُك َل َفرَ ٍ
اِ ْ
(ّيعقوب )1 :2
200
ي تَ ْفرَحُوا فِي اسْ ِت ْعالَ ِن مَجْدِهِ أَّيْضًا مُبْتَهِجِينَ.
َب ْل َكمَا اشْ َت َركْتُ ْم فِي آالَ ِم ا ْل َمسِيحِ ،ا ْفرَحُوا ِلكَ ْ
(2بطرس )21 :4
ج ِل
خسَارَ ًة مِنْ أَ ْ يءٍ أَّيْضًا َب ُكلَ شَ ْ حسِ ُ خسَارَةًَ .بلْ إِنِي أَ ْج ِل ا ْل َمسِي ِح َ حسِبْتُ ُه مِنْ أَ ْ
لكِ ْن مَا كَانَ لِي رِبْحًا ،فَهذَا قَ ْد َ
ألشْيَاءَِ ،وأَنَا أَحْسِ ُبهَا نُفَاّيَةً ِلكَيْ َأرْبَ َح ا ْل َمسِيحََ ،وأُوجَ َد
ت ُكلَ ا َسرْ ُ خِ جلِ ِه َ ض ِل َم ْعرِفَ ِة ا ْل َمسِي ِح ّيَسُوعَ رَبِي ،الَذِي مِنْ أَ ْ
فَ ْ
هلل بِاإلِّيمَانِ .ألَ ْعرِفَهُ ،وَقُوَ َة قِيَامَتِهِ،
فِيهَِ ،ولَيْسَ لِي ِبرِي الَذِي مِ َن النَامُوسَِ ،ب ِل الَذِي بِإِّيمَا ِن ا ْل َمسِيحِ ،الْ ِب ُر الَذِي مِنَ ا ِ
المِهِ ،مُ َتشَ ِبهًا ِبمَوْتِهَِ ،ل َعلِي أَ ْبلُغُ ِإلَى قِيَامَةِ األَمْوَاتِ.
ش ِركَةَ آ ََو َ
(فيلبي )22-5 :1
ي
"آمل أن ّيكون باستطاعتي أن آخذَ كرسيَ المدولب معي إلى السماء وأقف بجسدي الجدّيد الممجَد على رجل َ
س آثار تلك المسامير في ّيدّيه وأقول له‘ ،شكرًا لك ربي ّيسوع ’.سيعرف بأني الجدّيدتين بجانب الرب ّيسوع وأج ّ
أعني ما أقوله ألنّني قد تشاركت معه آالمه .سوف ّيرى بأنّي كنت واحدة من اللواتي شا َركْنَه في شركة آالمه،
وهكذا لن ّيكون إقراري بفضله فارغًا .ثم سأقول له‘ ،أّيها الرب ّيسوع ،هل ترى الكرسي المدولب هناك؟ لقد
كنتَ صائبًا ومحقًا عندما وضعتني فيه .نعم فقد سبَب لي متاعب وضيقات كّثيرة؛ لكن كلّما كان ضعفي ّيزداد
ت متّكلة عليك أكّثر ،كلّما اكتشفتُ أنك قدّير .فال أظن
وأنا جالسة عليه ،كلَما كنت أستند عليك أكّثر .وكلّما استند ُ
أنه كان باستطاعتي أن أعرف مجد نعمتك لوال الضعف الذي اختبرته على هذا الكرسي المدولب .وهكذا فإني
أشكرك ربي ّيسوع من أجل كل ذلك .أمّا اآلن ،فإن كنت تشاءّ ،يمكنك أن ترسل الكرسي الى جهنّم".
جوني أريكسون تادا
ن اآلالم من أجل
.0تتميم المأمورية العظمى يتضمَن اآلم وضيقات كثيرة ،لكن األبدية سوف تُثبِت لنا أ َ
اإليمان كانت تستحق الثمن.
201
المأمورّية العُظمى...
oهي ليست مهمَة عامة لتلمذة أكبر عدد من الناس.
oبدلًا من ذلك ،هي مهمَة خاصة لتلمذة كل مجموعة من الناس على هذا الكوكب.
عدد مجموعات الناس في العالم.22،485 :
عدد مجموعات الناس التي لم تصل إليها بشارة اإلنجيل.0،029 :
عدد مجموعات الناس التي لم تصل إليها بشارة اإلنجيل وال أي نشاط تابع له.1،105 :
... oسوف تتِم ذات ّيوم.
ش َوِللْخَرُوفِ".
س َعلَى ا ْل َعرْ ِ
ص إلِلهِنَا الْجَالِ ِ
ت عَظِي ٍم قَا ِئلِينَ" :الْ َخالَ ُ
صرُخُو َن بِصَوْ ٍ
وَهُ ْم ّيَ ْ
(رؤّيا ّيوحنا )25-9 :5
"اهلل وحده ّيعرف أن ّيُحدِد معاني العبارات والمصطلحات .أنا ال أستطيع أن أعرف على وجه الضبط من هي
كل األمم .اهلل وحده ّيعرف المعنى الدقيق للتبشير باإلنجيل .هو وحده ّيعرف متى ّيتمّم إنجاز ذلك الهدف .لكن أنا
لست بحاجة ألعرف .أنا أعرف شيئًا واحدًا :إنّ المسيح لم ّيرجع بعد .إذًا ،إنّ المهمَة التي عهدَ بها إلينا لم تُنجَز
حتى اآلن .عندما ّيتمُ إنجازها ،سيرجع المسيح .فمسؤوليّتنا ليست هي أن نُلِ َح بإصرار على تعرّيف العبارات
والمصطلحات وتحدّيد معانيها؛ مسؤوليَتنا هي أن نُك ِم َل المهمَة وننجزها .طالما لم ّيرجع المسيح بعد ،إن َع َملَنا
هو غير مُنجَز .فدعونا ننشغل بالمهمَة اإلرسالية التي عهد بها إلينا".
جورج الد
سمِي .وَحِينَئِ ٍذ ّيَعْ ُّث ُر كَّثِيرُو َن جلِ ا ْجمِيعِ األُمَ ِم ألَ ْ سِلمُو َنكُمْ ِإلَى ضِيق وَّيَقْ ُتلُو َنكُمْ ،وَتَكُونُو َن مُ ْبغَضِينَ مِ ْن َ حِينَئِ ٍذ ُّي َ
ضلُو َن كَّثِيرِّينََ .ولِكَ ّْثرَةِ اإلِثْ ِم تَ ْبرُ ُد
سلِمُونَ َبعْضُهُ ْم َبعْضًا وَّيُبْغِضُونَ َبعْضُهُ ْم َبعْضًا .وَّيَقُومُ أَنْبِيَا ُء كَذَبَ ٌة كَّثِيرُو َن وَّيُ ِ وَ ُّي َ
شهَادَ ًةسكُونَةِ َ خلُصُ .وَ ُّي ْك َر ُز بِ ِبشَارَ ِة ا ْل َمَلكُوتِ هذِ ِه فِي ُك ِل ا ْل َم ْ مَحَبَ ُة ا ْلكَّثِيرِّينَ .وَلكِ ِن الَذِي ّيَصْ ِبرُ ِإلَى ا ْلمُنْتَهَى فَهذَا ّيَ ْ
جمِيعِ األُمَمِ .ثُ َم ّيَأْتِــي ا ْلمُنْتَهَى.
لِ َ
(متّى )24-9 :14
سُلكُمْ أَنَا".
ب ُأ ْر ِ
سالَمٌ َلكُمْ! َكمَا َأ ْرسَلَنِي اآل ُ
فَقَالَ َلهُ ْم ّيَسُوعُ أَّيْضًاَ " :
(ّيوحنا )12 :15
202
الكنيسة في سِفر أعمال الرسل أظهرت ذلك.
ح الْقُدُسِ، ئ مِنَ الرُو ِ سمَا ِء وَهُ َو ُممْتَلِ ٌ س ِمعُوا هذَا حَنِقُوا بِ ُقلُوبِهِ ْم وَصَرُوا بِأَسْنَا ِنهِمْ َعلَيْهِ .وََأمَا هُ َو َفشَخَصَ ِإلَى ال َ َفَلمَا َ
ت مَفْتُوحَةً ،وَابْنَ اإلِنْسَا ِن قَا ِئمًا عَ ْن ّيَمِي ِن سمَاوَا ِ ظ ُر ال َ ع قَا ِئمًا عَ ْن ّيَمِينِ اهللِ .فَقَالَ" :هَا أَنَا أَ ْن ُ َف َرأَى مَجْدَ اهللِ ،وَ َّيسُو َ
ج ا ْلمَدِّينَ ِة َورَجَمُوهُ.
خرَجُو ُه خَارِ َ س وَاحِدَةٍَ ،وأَ ْجمُوا َعلَيْ ِه بِنَفْ ٍ ت عَظِي ٍم َوسَدُوا آذَا َنهُمْ ،وَهَ َ اهللَِ ".فصَاحُوا بِصَوْ ٍ
ب
س وَهُ َو ّيَدْعُو وَّيَقُولُ" :أَ ُّيهَا الرَ ُ ب ّيُقَالُ لَهُ شَا ُولَُ .فكَانُوا َّيرْجُمُونَ اسْتِفَانُو َ جلَيْ شَا ٍ خَلعُوا ثِيَا َبهُمْ عِنْ َد رِ ْ
شهُو ُد َ
وَال ُ
خطِيَةََ ".وإِ ْذ قَالَ هذَا ال تُقِمْ لَهُ ْم هذِ ِه الْ َ ت َعظِيمٍّ" :يَارَبَُ ، صرَخَ بِصَوْ ٍ َّيسُوعُ اقْ َبلْ رُوحِي ".ثُ َم جَّثَا َعلَى ُركْبَتَيْهِ وَ َ
شلِيمَ ،فَ َتشَتَتَ
طهَا ٌد َعظِي ٌم َعلَى ا ْلكَنِيسَ ِة الَتِي فِي أُو ُر َ ضِ ك الْيَوْمِ ا ْ ث فِي ذِل َ رَقَدََ .وكَانَ شَا ُولُ رَاضِيًا بِقَتْلِهِ .وَحَدَ َ
ح َملَ رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ اسْتِفَانُوسَ وَ َع ِملُوا عَلَيْ ِه مَنَاحَةً َعظِيمَةً. سلَ .وَ َ جمِي ُع فِي كُ َو ِر الْيَهُودِّيَةِ وَالسَا ِمرَةِ ،مَا عَدَا ال ُر ُالْ َ
سِلمُهُمْ ِإلَى السِجْنِ فَالَذِّي َن تَشَتَتُوا ال وَ ِنسَاءً وَ ُّي َ
جرُ رِجَا ً ت وَّيَ ُخ ُل الْبُيُو َ َوَأمَا شَا ُو ُل َفكَا َن َّيسْطُو عَلَى ا ْلكَنِيسَةِ ،وَهُوَ ّيَدْ ُ
جَالُوا مُ َبشِرِّينَ بِا ْل َكِلمَةِ.
(أعمال الرسل )4 :8-04 :5
ال
س وَأَ ْنطَاكِيَةَ ،وَهُمْ َ
س فَاجْتَازُوا ِإلَى فِينِيقِيَةَ وَقُ ْبرُ َ ص َل بِسَبَبِ اسْتِفَانُو َ ق الَذِي حَ َجرَا ِء الضِي ِ
َأمَا الَذِّي َن َتشَتَتُوا مِ ْن َ
ال الْ َيهُو َد فَ َقطْ.
ُّي َكِلمُونَ أَحَدًا بِا ْل َكِلمَةِ إِ َ
(أعمال الرسل )29 :22
خ َل َمَلكُوتَ اهللِ.
ت كَّثِيرَةٍ ّيَنْ َبغِي أَنْ نَدْ ُ
س ال َتالَمِي ِذ وَ َّيعِظَا ِنهِمْ أَنْ ّيَّثْبُتُوا فِي اإلِّيمَانَِ ،وأَنَ ُه بِضِيقَا ٍ
ُّيشَدِدَانِ أَنْفُ َ
(أعمال الرسل )11 :24
طهَدُونَ.
ضَع ّيُ ْ
جمِي ُع الَذِّي َن ّيُرِّيدُونَ أَ ْن ّيَعِيشُوا بِالتَقْوَى فِي ا ْل َمسِي ِح ّيَسُو َ
وَ َ
(1تيموثاوس )21 :1
"تأسّست كنيسة المسيح بسفك دماء شهداءها هي ،وليس بسفك دماء اآلخرّين ،باحتمالها اإلهانات واإلساءات،
وليس باعتدائها على اآلخرّين واإلزدراء بهم وانتهاك حرمتهم .فاإلضطهادات جعلتها تنمو ،واإلستشهاد كلَلها".
القديس جيروم
ت
شهَادَ ِة الَتِي كَانَ ْ ج ِل ال َ
ج ِل َكِلمَةِ اهللَِ ،ومِنْ أَ ْ س الَذِّينَ قُ ِتلُوا مِنْ أَ ْ
ت ا ْلمَذْبَ ِح نُفُو َ
ت تَحْ ََوَلمَا فَتَ َح الْخَتْ َم الْخَامِسََ ،رأَّيْ ُ
ال تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِ ِدمَائِنَا مِنَ
حقَُ ، س وَالْ َ ت عَظِي ٍم قَائِلِينَ" :حَتَى مَتَى أَ ُّيهَا السَيِ ُد الْقُدُو ُ صرَخُوا بِصَوْ ٍ عِنْدَهُمْ ،وَ َ
ألرْضِ؟" فَأُ ْعطُوا ُك ُل وَاحِ ٍد ثِيَابًا بِيضًا ،وَقِيلَ َلهُمْ أَنْ َّيسْتَرِّيحُوا َزمَانًا َّيسِيرًا أَّيْضًا حَتَى َّي ْك َم َل السَاكِنِي َن َعلَى ا َ
ا ْلعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُمَْ ،وإِخْوَ ُتهُمْ أَّيْضًا ،ا ْلعَتِيدُونَ أَ ْن ّيُقْتَلُوا مِ ّْثلَهُمْ.
(رؤّيا ّيوحنا )22-9 :0
كلما تزاّيد شغفنا لنشر اإلنجيل بين كل مجموعة من مجموعات الناس في العالم ،كلما تزاّيدت ضيقاتنا
ومعاناتنا.
oالشيطان ّيحاول إطالة أمد نهاّية األزمنة بقدر المستطاع.
oإذا كنتم راغبين بأن تكرِسوا حياتكم إلعالن اإلنجيل وانتشاره إلى أقصى األرضّ ،يجب أن
تتوقعوا هجوم الشيطان العنيف عليكم.
ي أن أسأل اآلن ما إذا كنت تستطيع أن توافق على أن تتخلّى عن إبنتك وتفترق عنها وأن ال تراها بعد ذلك "عل َ
في هذه الدنيا؟ إني مُلزَم أن أسألك ما إذا كان باستطاعتك أن توافق على رحيلها إلى بالد وثنيَة و َت َعرُضها
ألَخطار المحيط ولتأثير العوامل الجوّيَة القاسية والمميتة في جنوب الهند ،وتعرضها لكل نوع من أنواع المخاطر
واأللم وربّما لميتة عنيفة .هل تستطيع الموافقة على كلّ هذا من أجل من ترك السماء وجاء إلى هذه األرض
ومات من أجلها ومن أجلك؟ من أجل النفس الهالكة والخالدة؟ من أجل مجد اهلل؟ هل باستطاعتك الموافقة على كل
هذا على رجاء اإللتقاء بها في دّيار المجد ومعها إكليل البرّ بإشراق ساطع وسط هتاف وتهليل الوثنيين الذّين
خلصوا من الوّيل والعذاب األبدي بواسطتها والذّين ّيسبِحون وّيمجّدون مخلِصها؟"
جدْسونأدونيرام َ
رسالة إلى السيِد هاسِلتاين
205
"إنّنا نقدر تعزّيتكم أش ّد التقدّير .فالتضحية تبدو كبيرة ولكنها ليست بعظمة تضحية ذاك الذي بذل نفسه من أجلنا.
آمنوا بكل قلوبكم بما جاء في رسالة بولس الرسول الى أهل رومية ،اإلصحاح الّثامن والعدد 18مختبرّين نعمة
اهلل ورحمته".
أهل بَتِي ستام
"بابا وماما األعزاء ،إنّكما لستما بحاجة لتسمعانني أقول لكما كم نحبكما وكم نفتكر بكما ونصلِي من أجلكما هذه
األّيام ...فالصورة الرائعة التي في ذهني لِبتي وجون وهما ّيقفان أمام العرش السماوي منتصرّين وسعوف النخل
وأغصان اإلنتصار في أّيدّيهما وهما ّيترنّمان ترنيمة الفرح كونهما قد أعطيا كل ما عندهما لسيِدهما هي صورة
مشرقة ومشعَة إلى حد أنني ال أستطيع أن أنفجر بالبكاء كما ّيتوقع الناس .فالبكاء والنحيب ّيبدوان تافهين جدًا
بالنسبة ألم ٍر من الواضح أنّه كان بين ّيدي اهلل وحده؛ لكنَ قلبي متألِم جدًا من أجلكما".
شقيقة بَتِي ستام
سمَاءَُ ،ولَ ْم ّيُوجَدْ َل ُهمَا مَوْضِعٌ! ألرْضُ وَال َ س َعلَيْهِ ،الَذِي مِ ْن وَجْهِهِ َهرَبَتِ ا َ ت عَ ْرشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ ،وَالْجَالِ َ ثُمَ َرأَّيْ ُ
ت
خرُ هُوَ سِ ْف ُر الْحَيَاةَِ ،ودِّينَ األَمْوَا ُ صغَارًا َوكِبَارًا وَاقِفِينَ َأمَامَ اهللِ ،وَانْفَتَحَتْ َأسْفَارٌ ،وَانْفَتَحَ سِ ْفرٌ آ َ ت ِ ألمْوَا َ
َو َرأَّيْتُ ا َ
ت الَذِّينَ
ألمْوَا َ ت وَا ْلهَاوِّيَ ُة ا َ
سلَ َم ا ْلمَوْ ُ
ت الَذِّي َن فِيهَِ ،و َ
ألمْوَا َ
ح ُر ا َحسَبِ أَ ْعمَاِلهِمَْ .وسَلَ َم الْبَ ْألسْفَا ِر بِ َ
ب فِي ا َِممَا هُ َو مَكْتُو ٌ
ت الّثَانِيَ .و ُك ُل مَ ْن لَ ْم ت وَاْلهَاوِّيَ ُة فِي بُحَ ْيرَ ِة النَارِ .هذَا هُ َو ا ْلمَوْ ُح ا ْلمَوْ ُ طرِ َ
فِي ِهمَا .وَدِّينُوا ُك ُل وَاحِ ٍد بِحَسَبِ أَ ْعمَالِهَِ .و ُ
ح فِي بُحَ ْيرَةِ النَارِ. طرِ َ
ّيُوجَ ْد َمكْتُوبًا فِي سِ ْف ِر الْحَيَاةِ ُ
(رؤّيا ّيوحنا )20-22 :15
ح ُر الَ ّيُوجَ ُد فِي مَا َبعْدُ .وَأَنَاألرْضَ األُولَى مَضَتَا ،وَالْبَ ْ سمَاءَ األُولَى وَا َ سمَا ًء جَدِّيدَ ًة َوَأرْضًا جَدِّيدَةً ،ألَ َن ال َ ثُمَ َرأَّيْتُ َ
س ِمعْتُ جِلهَاَ .و َ
س ُمزَّيَنَةٍ ِلرَ ُ
هلل ُمهَيَأَ ًة َكعَرُو ٍ
سمَا ِء مِ ْن عِنْدِ ا ِشلِي َم الْجَدِّيدَ َة نَا ِزلَ ًة مِنَ ال َ
ت ا ْلمَدِّينَ َة ا ْلمُقَ َدسَةَ أُو ُر َ
ّيُوحَنَا َرأَّيْ ُ
شعْبًا ،وَاهللُ نَ ْفسُهُ
هلل مَ َع النَاسِ ،وَهُ َو سَ َيسْكُ ُن َم َعهُمْ ،وَهُ ْم َّيكُونُونَ لَهُ َ سكَنُ ا ِ سمَا ِء قَا ِئالً" :هُوَذَا َم ْ صَوْتًا عَظِيمًا مِ َن ال َ
صرَاخٌ ال ُ حزْنٌ وَ َ ال ّيَكُو ُن ُال ّيَكُو ُن فِي مَا َبعْدُ ،وَ َ
ت َ هلل ُك َل َد ْمعَ ٍة مِ ْن عُيُو ِنهِمْ ،وَا ْلمَوْ ُ َّيكُو ُن َم َعهُمْ إِلهًا َلهُمَْ .وسَ َيمْسَحُ ا ُ
ألمُورَ األُولَى قَ ْد مَضَتْ". وَالَ وَجَ ٌع فِي مَا َبعْدُ ،ألَنَ ا ُ
(رؤّيا ّيوحنا )4-2 :12
س وَالَ شمْ ِ ال تَحْتَاجُ ِإلَى ال َ خرُوفُ هَ ْي َكُلهَا .وَا ْلمَدِّينَ ُة َ يءٍ ،هُ َو وَالْ َ هلل الْقَا ِد َر َعلَى ُكلِ شَ ْ َولَمْ َأ َر فِيهَا هَ ْي َكالً ،ألَنَ الرَبَ ا َ
خلَصِينَ بِنُو ِرهَاَ ،و ُملُوكُ ب ا ْلمُ َ
جهَا .وَ َت ْمشِي شُعُو ُ سرَا ُ خرُوفُ ِ هلل قَدْ أَنَارَهَا ،وَالْ َ ِإلَى الْ َق َمرِ لِيُضِيئَا فِيهَا ،ألَ َن مَجْ َد ا ِ
ال ّيَكُونُ هُنَاكَ .وَّيَجِيئُو َن ِبمَجْدِ األُمَمِ ال َ ق َنهَارًا ،ألَ َن لَ ْي ً ض ّيَجِيئُو َن بِمَجْدِهِمْ وَ َكرَامَ ِتهِمْ ِإلَ ْيهَا .وَأَبْوَا ُبهَا لَنْ ُتغَْل َ ألرْ ِ اَ
خرُوفِ. ال ا ْل َمكْتُوبِي َن فِي سِ ْف ِر حَيَا ِة الْ َ جسًا َوكَذِبًا ،إِّ َ ال مَا ّيَصْنَعُ رَ ِ س وَ َ ي ٌء دَنِ ٌ خَلهَا شَ ْ َو َكرَامَتِهِمْ ِإلَ ْيهَا .وَلَ ْن ّيَدْ ُ
(رؤّيا ّيوحنا )15-11 :12
206
سوف ّيُستبدَل الموت بالحياة.
ال تكون خطية.
ال ّيكون حزن.
ال ّيكون مرض.
ال ّيكون فراق.
سوف ّيُستبدَل الليل بالنهار.
سوف تُستبدَل النجاسة بالطهارة.
سوف تُستبدَل اللعنة بالبركة.
علَى جِبَاهِهِمْ.
سمُ ُه َ
ظرُو َن وَجْهَهُ ،وَا ْ
وَهُ ْم سَيَ ْن ُ
(رؤّيا ّيوحنا )4 :11
القرار
وجها لوجه ساراه وجها لوجه في سماه
اشدو بملء البهجة مخلص بالنعمة
207
المسيح ّيقول...
ها أنا آتي سرّيعًا!
ب َّيسُوعُ.
سرِّيعًا ".آمِينََ .تعَالَ أَ ُّيهَا الرَ ُ
ّيَقُو ُل الشَاهِ ُد بِهذَا" :نَعَمْ! أَنَا آتِي َ
(رؤّيا ّيوحنا )15 :11
الكنيسة تصرخ...
آمين تعال أّيها الرب ّيسوع!
208
القراءة الموصى بها
العدّيد من هذه المواد هي أساس.إذا كنت مهتمًا بالتوسّع في الدراسة عن الصلب واأللم ننصح بالمواد التالية
إِالَ أنَ الدكتور پالت ال، لكن الرجاء المالحظة أنَه رغم تزكيته لهذه الكتب.الحقائق التي استكشفناها في دراستنا
لكن في، إِنَما نحّثّك أّيها األخ الكرّيم على قراءة هذه الكتب والتعلّم منها.ّيوافق بالضرورة على كلّ ما ورد فيها
.الوقت نفسه أن تلزم الحكمة في قراءتك لتميِز التعليم الكتابي عن أفكار الكتّاب
209
نبذة عن المعلّم
الدكتور دّيڤيد پالت هو شدّيد التكرّيس للمسيح وكلمته .على أنَ أولوّية دّيڤيد في الخدمة هي التلمذة — وذلك
باتباع النموذج الكتابي البسيط القائم على تعليم كلمة اهلل ،إرشاد اآلخرّين ،والمشاركة باإلّيمان .وقد سافر على
نطاق واسع لتعليم الكتاب المقدّس بجانب قادة الكنيسة في كافة أرجاء الوالّيات المتحدة وحول العالم .هو وزوجته
هذِر من مواطني أتالنتا ،ولكنهما أقاما في نيو أورلينز حتى شرّدهما الفيضان الناجم عن إعصار كاترّينا سنة
.1550
دّيڤيد من األشخاص الذّين ال ّيكّفون عن الدراسة ،فقد نال شهادتين جامعيتين (البكالورّيوس) وثالث شهادات
عُليا .هو حاصل على ليسانس اآلداب في الصحافة من جامعة جورجيا ودرجة الماجستير في الدراسات
الالهوتية ،و ودرجة الماجستير في علم الالهوت والدكتوراه من كلية نيو أورلينز المعمدانية الالهوتية .كان ّيخدم
في السابق في كلية نيو أورلينز المعمدانية الالهوتية كعميد للخدمات الدّينية وأستاذ مساعد في الوعظ التفسيري
والدفاعيات وكارز في كنيسة إدجواتر المعمدانية في نيو أورلينز .لقد ألّف دّيڤيد پالت العدّيد من الكتب:
Radical: Taking Back Your Faith from the American Dream, Radical Together:
.Unleashing the People of God for the Purpose of God, Follow Me
هو مؤسِس ) Radical (radical.netوهي خدمة تهدف إلى خدمة الكنيسة ومساعدتها على التلمذة من خالل
تزوّيدها بالموارد المتعدِدة.
210
عن "راديكال"
وُجِدَت "رادّيكال" لتكون في خدمة الكنيسة إلنجاز إرساليَة المسيح .إننا نتوق لرؤّية الكنيسة تُنشِئ تالميذًا للمسيح
ن هؤالء الذّين تتلمذوا ّيُنشؤون تالميذًا آخرّين والتالميذ الجدد أولئك بدورهم ّيتلمذون آخرّين وذلك في كل
بحيث أ ّ
أنحاء العالم – ابتداءً من جيراننا عبر الشارع الذي نسكن فيه وصوالً إلى جماعات الناس على الكرة األرضية
التي لم ّيتم الوصول إليها وتلمذتها بعد – وكل ذلك لمجد اهلل.
إنّ خدمة "رادّيكال" شبيهة بخدمة الكنيسة إذ هي تخدم جنبًا إلى جنب مع الكنيسة المحليّة مزوِدةً إّيّاها بالمواد
الكتابية التي وُلدت في إطار كنيسة محليّة وذلك بلغّات عدّيدة ،راجين أن تساعد هذه المواد في التدرّيب على
التلمذة في كنائس محليّة أخرى حول العالم.
تقوم "رادّيكال" بخدمة هذه الكنائس بتزوّيدها بمواد ومصادر متعدِدة اللغات وبتنسيق األحداث المهمة،
"كالكنيسة السرّية" ،مسهلة الوسائل وموفّرة اإلمكانيّات والفرص عبر سُبُل متعدِدة .أما الهدف منها جميعًا هو
تقدّيم المساعدة والتشجيع للمؤمنين بالمسيح وذلك ضمن القصد الذي رسمه اهلل لنا كشعبه .إنّ الكّثير من مواردنا
هو من خدمة دّيفيد بالت الذي هو واحد من رعاة الكنيسة في بروك هِلز في برمنغهام ،أالباما.
211
مواد الكنيسة السريّة
مواد مترجمة
تمّت ترجمة مواد "الكنيسة السرّيَة" وسلسلة من العظات للعدّيد من اللّغاتّ .يمكنكم تحميل التسجيل الصوتي
والنصوص ودليل الدراسة عبر الموقع اإللكتروني الخاص بـ .)radical.net( Radicalاللغات المتوفرة حاليًا هي
العربية ،واإلسبانية ،والصينية الشمالية ،والهندّية ،واإلندونيسية ،والروسية ،والفارسية ،والفرنسية ،والفيتنامية ،والتاّيلندّية،
واألمهرّية .تضاف المواد واللغات الجدّيدة إلى الموقع اإللكتروني باستمرار.
و ،Radical Together: Unleashing the People of God for the Purpose of Godو. Follow Meهرذه الكترب
متوفرة على اإلنترنت من الموقع اإللكتروني الخاص بـ .)radical.net( Radical
إذا كنرررررررت ترررررررو ّد م علومرررررررات إضرررررررافية حرررررررول الكترررررررب ،قُرررررررم بزّيرررررررارة مررررررروقعي RadicalTheBook.com
212
مواد إضافية
المواد اإلضافية مّثل العظات ،أدلة المجموعات الصغيرة ،وأدلّة العبادة العائلية وغيرها متوفرة من الموقع
اإللكتروني الخاص بـ .)radical.net( Radical
213