‫لقراءة المنهجية للنص المسترسل " عودة حسين " االولى ث‪ ،‬إ‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬األولى ثانوي إعدادي‬

‫الموضـــــــوع ‪ :‬عودة حسين‬
‫المرجــــــــــع ‪ :‬المختار في اللغة العربية‬

‫الكفايــــــــــــــــــات‬

‫الكفاية المنهجية ‪ :‬القدرة على التعرف على أنواع الخطاب ‪.‬‬

‫الكفاية التواصلية ‪ :‬القدرة على ضبط قواعد اللغة العربية للتواصل بها في وضعيات‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫الكفاية الثقافية ‪ :‬التشبع بالقيم الوطنية واالعتزاز بها‪.‬‬
‫امتداد الكفاية ‪ :‬تنمية الحس الوطني ‪ ،‬والوعي بالمواطنة وخدمة الوطن ‪ ،‬والدفاع عن‬
‫حقوق‬
‫اإلنسان ‪.‬‬

‫* القراءة االستكشافية ‪:‬‬

‫‪ )1‬تأطير النص ‪:‬‬

‫‪ )1/1‬عتبة العنوان ‪:‬‬
‫يتكون العنوان من الناحية التركيبية من مضاف ومضاف إليه ‪ ،‬واإلضافة فائدتها‬
‫في التركيب التعريف والتخصيص ‪ ،‬أما من الناحية الداللية فق خص حسين بالعودة‬
‫وعرف بها‬
‫‪ )2/1‬عتبة النص من حيث الشكل ‪:‬‬
‫النص من حيث شكله أتى مكثفا ليس به كثرة البياضات ‪ ،‬خلفيته ذات لون أخضر‬
‫‪ ،‬يتوسط أعلى النص عنوانه وعلى اليسار من العنوان صاحب النص ‪ :‬عبد المجيد‬
‫بنجلون‪.‬‬
‫‪ )3/1‬الفرضـــــــــات ‪:‬‬
‫‪ -‬عودة حسين ألداء وظيفة في هذه الحياة‪.‬‬
‫‪ -‬الحس الوطني دفع حسين للعودة إلى الوطن ‪.‬‬
‫‪ )4/1‬توثيق النص ‪:‬‬
‫األمة العدد ‪ 1955 – 09 – 08 ، 3 – 2 ، 644‬م ‪ ( ،‬بتصرف )‪.‬‬
‫‪ )5/1‬صاحب النص ‪:‬‬
‫عبد المجيد بنجلول من مواليد الدار البضاء سنة ‪ 1919‬م قضى طفولته بأنجلترا‬
‫مع أسرته ‪ ،‬ثم عاد معها الى المغرب ‪ ،‬حيث تلقى تعليمه االبتدائي ‪ ،‬ثم تابع دراسته‬
‫الجامعية بالقاهرة ‪ .‬شغل عدة مناصب إدارية ‪ .‬وافته المنية سنة ‪ 1981‬م من‬
‫مؤلفاته" في الطفولة "و " وادي الدماء"‪.‬‬
‫‪ )6/1‬نوعية النص ‪:‬‬
‫النص قصة قصيرة لشخصية تتصف بحسها الوطني ‪.‬‬
 ‫* القراءة التوجيهية ‪:‬‬

‫أ) الحـــــــــــــدث ‪:‬‬

‫‪ -‬سرد أحداث شخصية حسين في تكوين نفسه ‪ ،‬وتحوله من تاجر الى رجل يدافع‬
‫عن مدينته‪.‬‬

‫ب) القضايا المعالجة في النص ‪:‬‬

‫‪ -‬عيش حسين في كنف عمه بعد وفاة والده ووالدته بالوباء‪.‬‬

‫‪ -‬حسين ساعده عمه الشيخ ليصبح إنسانا نافعا ‪.‬‬
‫‪ -‬نجاح حسين في مشرعه بسبب عزمه وإرادته ‪.‬‬
‫‪ -‬انفتاح حسين عل محيطه الخارجي جعله يتحول من تاجر إلى مساهم في توعية‬
‫سكان القرية ‪.‬‬
‫‪ -‬سذاجة حسين في التواصل مع سكان القرية انتهت به إلى المراقب الفرنسي الذي‬
‫عامله بغلظة ‪.‬‬
‫‪ -‬استغالل المراقب الفرنسي مصرع أحد أعوانه فحمل حسينا المسؤولية للتخلص منه‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬اختفاء حسين في مدينة طنجة ‪.‬‬
‫‪ -‬رصد مكافأة لمن يبلغ عنه ‪.‬‬
‫‪ -‬حسن قرر عدم الفرار والعودة إلى مراكش ألنها في حاجة إلى أبنائها للدفاع عنها‬
‫ضد المستعمر الفرنسي‪.‬‬

‫* القراءة التحليلية ‪:‬‬

‫‪ )1‬الشخصيات في النص ‪:‬‬

‫حسين ‪ ،‬عمه الشيخ ‪ ،‬سكان القرية ‪ ،‬المراقب الفرنسي ‪ ،‬عون المراقب الفرنسي‪...‬‬
‫‪ )2‬المكان في النص ‪:‬‬
‫مراكش ومحيطها ‪ ،‬سوق األربعاء ‪ ،‬مكناس ‪ ،‬طنجة ‪.‬‬

‫‪ )3‬العالقة بين الشخصيات ‪:‬‬

‫‪ )1/3‬العالقة بين حسين وأهل القرية عالقة ثقة ومحبة ومنفعة متبادلة ‪.‬‬
‫‪ )2/3‬العالقة بين حسين وعمه عالقة أبوة ومساعدة وحب ‪.‬‬
‫‪ )3/3‬العالقة بين حسين والمراقب الفرنسي عالقة حقد وكراهية ‪ ،‬وغلظة في التعامل‬
‫‪.‬‬

‫‪ )4‬العالقة بين الشخصيات واألمكنة ‪:‬‬

 ‫‪ )1/4‬عالقة المراقب الفرنسي بمراكش عالقة استعمارية سلطوية استغاللية‪...‬‬
‫‪ )2/4‬عالقة حسين بمراكش عالقة ألفة ومحبة وغيرة وحنين ‪...‬‬

‫‪ )5‬ما المعجم الذي أيقظ في نفس حسين الحس الوطني واالنتماء الى المكان ؟‬

‫المعاجم ‪ :‬الظلم ‪ ،‬الحكم الفرنسي ‪ ،‬رجال االستعمار ‪ ،‬الوطن ‪ ،‬الحرية ‪ ،‬االستقالل‬

‫‪...‬‬

‫* القراءة التركيبية واالمتدادات ‪:‬‬

‫أداء عمل ما في هذه الحياة هم كان يشغل حسين ألنه يرفض أن يعيش عالة على‬
‫عمه بعد وفاة والديه ‪ ،‬وألجل بلوغ هذا الهدف ساعده عمه الشيخ الذي كفله وأحبه ‪.‬‬
‫وقد نجح في تحقيق غايته وهي النجاح في مشروعه التجاري ‪.‬‬
‫عمل حسين ساعده في االنفتاح على محيطه واطالعه على أفكار جديدة جولته من‬
‫تاجر يبيع البضاعة الى سكان القرية الى تاجر يحمل لهم البضاعة التي تنير عقولهم‬
‫من قبيل حب الوطن والدفاع عنه ضد المستعمر الفرنسي ‪ ،‬الشيء الذي جعل‬
‫المراقب الفرنسي يستهدفه ويتهمه بقتل عون السلطة حتى يتخلص منه ‪.‬‬
‫أمام هذا الوضع فر حسين إلى مدينة طنجة إال أن حب المكان والناس ( مراكش‬
‫وسكانه ) دفعاه الى العودة واالستمرار في القيام بواجبه الوطني حبا في الحياة الحرة‬
‫المستقلة ‪.‬‬