تتمثل الجوانب اليجابية للنظرية السلوكية في التالي : أنها نقطة تحول كبيرة في النظرة إلى أسباب سعوء التوافعق ,وشعمولها لععدد كبير من الجوانب التي يعالجها بعععد أن كععان الهاتمععام محصععوراا فععي بعععض الحععدود الضيقة . اسععتنادهاا إلععى أسععاس نظععري مععتين مععع إمكععان اسععتخدام البحععث العلمععي والتجريب في معرفة أسباب السلوك المضطرب ومواجهته . غالبا ما يتم إتباع برنامج علجي لتعديل السلوك المنحرف يقععوم فيععه العميععل بإجراء السلوكيات الجيدة وفق خطة منظمة يتم التفاق عليها بينه وبين المرشد . يركز العلجا السلوكي المنبثق من النظريات السلوكية على الهاتمام بالمشكلة الحالية للعميل وبسلوكه الحاضر دون الهاتمام بصععورة كععبيرة بالحععداث الماضععية . ) جمل الليل (261: 2002, نسبة الشفاء أو التحسن باستخدام النظرية السلوكية قد تصععل إلععى نسععبة 90 %في مقابل % 50إلى % 75في النظريات غيرهاا . يمكن أن يشارك فيها كل من الوالععدين والزواجا والممرضععات ).زهاععران , (372: 2005 ثانيا ل /الجوانب السلبية: تتمثل الجوانب السلبية للنظرية في التالي : تركيزهاا على التعامل مع السلوك الظاهار للعميل ول يهتم بسلوكه الخفععي كالمشععاعر والنفعالت الدفينة ,وبالتالي يعجز عن مساعدة العميل على استبصععار متكامععل عععن نفسه . التجاه السلوكي يجعل الدور العلجي بيد المرشد أكثر من العميل ؛حيث يقوم الول بإلقاء السئلة وتحديد المعالم المهمة في شخصية العميععل وتحديععد السععباب المسععئولة عن وجود المشكلة والسباب المسئولة عن اسععتمرارهاا وغيععر ذلععك ممععا يجعععل دور العميل أكثر سلبية . يركز التجاه السلوكي في العلجا على الععراض السعلوكية للمشعكلة الععتي يواجههعا العميل كنتيجة لهذه المشكلة التي يواجهها دون الهاتمام بالسباب الحقيقية والتاريخية لهذه المشكلة مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض سلوكية جديد . يتجاهال التجاه السلوكي في العلجا تكوين العلقة الرشادية الجيدة في أثنععاء العمععل الرشادي بالرغم من وجععود هاععذه العلقععة ولكععن ل تعطععي الهاتمععام اللزم ).جمععل الليل( 262 :2002, أحيانا يكون الشفاء وقتيا ا عابراا ) زهاران (372 :2005 ,