‫الدرس الوال‪ :‬عمواميات حوال الجأوار واالروااتب‬

‫‪ -1‬مقدمة للجأور والرواتب‪:‬‬

‫ليس هناك اتفمماق مطلمق علممى التسممميات المتعلقمة بمما يممدفأع للفأمراد العمماملين مقابممل ممما يقوممون‬
‫بممه مممن مهممام‪ .‬فأفممي العم مراق ولبنممان وقطممر وعمممان تسممتعمل كلمممة رواتممب بينممما تسممتخدم كلمممة‬
‫مرتبات فأمي دول مثمل مصمر والممارات واليممن فأمي حيمن هنماك دول أخمرى تسمتخدم فأيهما كلممة‬
‫معاشات‪.‬‬
‫أما فأي فأرنسا فأالمر يختلف‪ .‬فأالمشرع هناك يفرق بين كلمة أجأور ورواتب فأالولى يقصممد بهمما‬
‫ما يدفأع للفأراد نتيجأمة لوضمعهم الموظيفي‪ ،‬فأعنمدهم ال ارتمب يتصمل بطبيعمة صملحيات الموظمف‬
‫وفأئته ودرجأتمه الوظيفيممة ول علقمة لمه بانتمماجأيته أو طريقمة أدائممه لعملمه ولهممذا السمبب فأممإن ارتممب‬
‫الموظف ل ينخفض عن انخفاض الداء أو النتاجأية خلفأا للجأير‪.‬‬
‫‪ -2‬مفهوم الجأور‪:‬‬
‫‪ -‬تشممير الجأممور بصممفة عامممة إلممى مقممدار ممما يممدفأع للفممرد لقمماء الجأهممود البدنيممة والذهنيممة الممتي‬
‫يبذلها فأي أداء العمل المكلف به بصورة رسمية ‪.‬‬
‫‪ -‬هي أيضا جأميع أشكال التعويضات المادية والخدمات والفوائد التي يحصل عليها الفرد من‬
‫المنظمة مقابل الجأهد الذي يبذله فأي العمممل واسممتغلله لكافأممة طاقمماته إوامكانيمماته والقيممام بالمهممام‬
‫والمسؤوليات المنوطة بالوظيفة إسهاما منه فأي تحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬
‫‪ -3‬أهداف وأهمية الجأور‪:‬‬
‫‪ -‬جأذب أفأضل العناصر إلى المنظمة و كذا الحفاظ علمى المموارد البشمرية المتموفأرة وتحفيزهما‬
‫ودفأعها لداء أفأضل‪.‬‬
‫‪ -‬التخفيف من حدة الضطراب النفسي لدى العامل‪.‬‬
‫‪ -‬تمثل العائد الوحيد الملموس والممكن قياسه لتوظيف الفأراد كافأة إمكانياتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق العدالة‪.‬‬

‫‪ -4‬تقسيمات التعويضات والمكافأآت فأي المنظمة‪:‬‬

‫‪1‬‬
 ‫التقسيم الول‪:‬‬
‫التعويضات‬

‫غير مباشرة‬ ‫مباشرة‬

‫إجأازات‬ ‫تقاعد ونهاية خدمة‬ ‫تأمينات‬ ‫علوات‬ ‫بدلت) فأي الجأزائر‬ ‫رواتب‬
‫تسمى تعويضات (‬
‫التقسيم الثاني‪:‬‬
‫التعويضات‬

‫داخلية‬ ‫خارجأية‬

‫إثبات الذات الترقيات‬ ‫العلقات والتصالت‬ ‫أهمية العمل‬ ‫امتيازات‬ ‫مالية‬

‫ظروف العمل‬
‫الجأور والرواتب الحوافأز المكافأآت والعمولت‬

‫التقاعد والضمان الجأازات‬ ‫التأمينات‬

‫الدرس الثاني‪ :‬الجأوار في النظمة القاتصادية‬

‫‪ -1‬الجأور فأي النظمة الرأسمالية‪:‬‬

‫ينظممر للجأممور علممى أنهمما تكلفممة يتحملهمما المشممروع ويممؤثر علممى حجأممم الربمماح الممتي يحصممل‬
‫عليها أصحاب هذا المشروع وعليه كلما زادت الجأممور انخفضممت الربمماح وهممذه النظمرة الضمميقة‬

‫‪2‬‬
‫للجأممور تعرضممت إلممى مجأموعممة مممن النتقممادات مممن بينهمما أن ارتفمماع الجأممور يممؤدي إلممى ارتفمماع‬
‫الطلب على المنتجأات مما يؤدي بدوره إلى زيادة كمية النتاج وهذا ما يقلل من تكاليف النتاج‬
‫الممتي مممن ضمممنها الجأممور وتكممون النتيجأممة النهائيممة عممدم تممأثر السممعار والربمماح بشممكل مباشممر‬
‫بزيادة الجأور والعكس صحيح‪.‬‬
‫هناك مجأموعة من النظريات للجأور فأي النظام الرأسمالي أهمها‪:‬‬
‫‪ .1-1‬نظرية حد الكفاف‪:‬‬
‫همذه النظريمة تحممدد الجأممور علمى أسمماس الحمد الدنمى للمعيشمة الممذي يسممى حممد الكفماف وحسممب‬
‫أصحاب هذه النظرية فأإن ارتفاع الجأور أو انخفاضها عن هذا الحمد يمؤدي إلمى حالمة من عمدم‬
‫التوازن والتسلسل الموالي يوضح ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬ال ممدخل فأ مموق م مما يل ممزم لس ممد الساس مميات ي ممؤدي إل ممى النف مماق عل ممى الكمالي ممات وبالت ممالي يرتف ممع‬
‫المسممتوى المعيشممي ويكممثر الممتزاوج والنجأمماب فأيممزداد العممدد عممن ممما هممو مطلمموب فأيممزداد عممرض‬
‫العمل وتقل الجأور تبعا لقانون العرض والطلب‪.‬‬
‫‪ -‬الدخل أقل ممن حمد الكفماف سميؤدي ذلمك إلمى العجأمز عمن تلبيمة الساسميات وبالتمالي ينخفمض‬
‫العممرض عممن الطلممب مممما يممؤدي إلممى زيممادة الجأممور وبالتممالي فأأصممحاب هممذه النظريممة يعتممبرون‬
‫مستوى الكفاف هو النسب‪.‬‬
‫* انتقادات النظرية‪:‬‬
‫‪ -‬ارتفم مماع المسم ممتوى المعيشم ممي ل يعنم ممي زيم ممادة النجأم مماب بم ممل الواقم ممع فأيم ممه العكم ممس وأمثلم ممة الم ممدول‬
‫السكندينافأية خير دليل على ذلك ) السويد‪ ،‬النرويج‪ ،‬الدانمارك ‪(....‬‬
‫‪ -‬زيادة الجأور تؤدي إلى زيممادة الطلممب وبالتممالي التوسمع فأمي النتماج كمما وكيفمما مممما يمؤدي إلمى‬
‫زيادة الطلب على اليدي العاملة ‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض الجأممور يممؤدي إلمى انخفماض الرغبمة فأممي العممل وقلمة النتاجأيمة وبالتمالي البحممث عمن‬
‫أماكن أخرى لزيادة الدخل وقد يؤدي ذلك إلى ترك المنظمة أو العمل الضافأي خارجأها‪.‬‬
‫‪. 1-2‬نظرية تناسب الجأر مع النتاجأية‪:‬‬
‫أصممل هممذه النظريممة يعممود إلممى أعمممال ‪ TAYLOR‬وملخص ها أن الزي ادة فأ ي الجأ ر ل ب د ان‬
‫ترافأقها زيادة مماثلة أو أكثر منها فأي عدد الوحدات المنتجأة من قبل العامل والعكس صحيح‪.‬‬
‫انتقادات النظرية‪:‬‬
‫‪ -‬إهمال تأثيرات العرض والطلب‪.‬‬
‫‪ -‬إرهاق العامل بدنيا وذهنيا فأي سبل الحصول على الزيادة فأي الجأر‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪ -‬خدمة مصالح أصحاب العمل بالدرجأة الولى لن زيادة النتاج الغرض منه زيادة الرباح‪.‬‬
‫‪ .1-3‬نظرية مخصص الجأور‪:‬‬
‫هممذه النظريممة بسمميطة وتفممترض أن المنظمممة تخصممص مبممالغ معينممة لممدفأع الجأممور فأكلممما قممل عممدد‬
‫العاملين المطلوبين لداء المهام كلما زادت الجأور والعكس‪.‬‬
‫‪ -2‬الجأور فأي النظمة الشتراكية‪:‬‬
‫‪ -‬النطلق من فألسفة الملكية الجأماعية لوسائل النتاج‪.‬‬
‫‪ -‬النظمرة النسممانية للعمماملين الممذين ينبغممي أن يحصمملوا علممى أجأممور تحقممق أمريممن أولهممما ضمممان‬
‫العيش الكريم وثانيهما تناسب هذه الجأور مع الجأهد المبذول‪.‬‬
‫‪ -‬يعم ممرف الشم ممتراكيون الجأم ممر بم ممأنه نصم مميب الفم ممرد مم ممن الم ممدخل القم ممومي أو الناتم ممج الجأتمم مماعي‬
‫الجأمالي‪.‬‬
‫‪ .2-1‬النتقادات الشتراكية لمفهوم الجأور فأي النظام الرأسمالي‪:‬‬
‫‪ -‬الجأمر المممدفأوع للفأمراد همو ربممح الجأمر المسمتحق فأمي حيمن تممذهب )‪ (4/3‬الباقيمة كأربمماح إلمى‬
‫أرباب العمل وهذا ما يسميه الشتراكيون بفائض قيمة العمل‪.‬‬
‫‪ -‬العمممل ليممس سمملعة تخضممع لقممانون العممرض والطلممب والجأممر هممو مقابممل مسمماهمة العامممل فأممي‬
‫الناتج القومي الجأمالي‪.‬‬

‫الدرس الثالث‪:‬العواامل المؤثرة في تحديد الجأوار‪:‬‬

‫‪ -1‬على مستوى المؤسسات‪:‬‬
‫‪ .1-1‬النجأاز‪ :‬كلمنا زاد النجأاز يفترض زيادة مستوى الجأر المتوقع‬
‫‪ .1-2‬الجأهد‪ :‬سواء كان ذهنيا أو بدنيا وهذا الجأهد يختلف من وظيفة إلى أخرى ولكن يفترض‬
‫وجأود تناسب طردي بين الجأهد المطلوب مع مستوى الجأر المتوقع‪.‬‬
‫‪ .1-3‬القدمية‪ :‬هي عدد سنوات العمل التي قضاها الفرد فأي الوظيفة أو المنظمة و القدمية‬
‫هي أحد أشكال التفرقة فأي الجأر عند جأل أنظمة الجأر فأكلما زادت القدمية يفترض أن يزيد‬
‫الجأر‪.‬‬
‫‪ .1-4‬المؤهل العلمي‪ :‬يتناسب المؤهل العلمي تناسبا طرديا مع مستوى الجأر ‪.‬‬
‫‪ .1-5‬صعوبة العمل‪ :‬الصل العام أنه كلما كانت العمال صعبة زاد الجأر ‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ .1-6‬قدرة المنظمة المالية‪ :‬كلما زادت الرباح يفترض أن تزيد الجأور فأالمنظمات ذات‬
‫الرباح العالية تدفأع أحسن من التي أقل منها ربحا‪.‬‬
‫‪ .1-7‬مستويات الجأور فأي سوق العمل‪ :‬هذا العامل يؤثر بشكل كبير على مستوى الجأور‬
‫فأي المنظمة فأكلما كان مستوى الجأور فأي سوق العمل مرتفعا أدى ذلك إلى الضغط على‬
‫المنظمة لرفأع مستوى أجأورها والعكس‪.‬‬
‫‪ .1-8‬معدل التضخم السائد‪ :‬من المهم جأدا أن يرتبط تحديد الجأور بمستوى التضخم السائد‬
‫فأي السوق‪.‬‬
‫‪ -2‬على مستوى الدول‪:‬‬
‫‪ -‬المكانات المالية والقتصادية للدولة وحجأم إيراداتها من استثمارات ومواردها الطبيعية‬
‫والزراعية والنتاجأية وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى المعيشي للبلد مقارنة بالبلدان المجأاورة فأالمستوى المعيشي المرتفع يؤدي فأي‬
‫الصل إلى زيادة الجأور‪.‬‬
‫‪ -‬العرض والطلب على القوى العاملة فأي المجأتمع خصوصا فأي النظمة الرأسمالية‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة العمال التي يمارسها الفأراد من حيث المهارات والصعوبات و المخاطرة‪.‬‬

‫‪ -‬المنظمات والفأراد المدافأعين عن حقوق العاملين مثل النقابات والجأمعيات المهنية والحزاب‬
‫السياسية والمفكرين و المصلحين ‪.‬‬
‫‪ -‬النظمة والقوانين والتشريعات الحكومية‪.‬‬
‫‪ -‬عوامل ومتغيرات سياسية و اجأتماعية تتبناها الدولة لتحقيق بعض الهداف التي تريد‬
‫الوصول إليها‪.‬‬

‫الدرس الرابع‪ :‬أقاسام واأسس دفع الجأوار‬

‫‪ -1‬أقسام الجأور‪:‬‬
‫‪ .1-1‬الجأور النقدية‪ :‬هي مقدار المبالغ المالية النقدية التي يستلمها الفأراد كأجأور مقابل ما‬
‫يقومون من مهام وأعمال‪ .‬و لها مجأموعة من المزايا ) يتم شرحها فأي المحاضرة(‪.‬‬
‫‪ .1-2‬الجأور الحقيقية‪:‬هي القوة الشرائية للجأور النقدية‪ .‬أو هي بمعنى آخر مقدار الشباع‬
‫الذي يوفأره الجأر النقدي‪.‬‬
‫‪ .1-3‬الجأور العينية‪ :‬هي التي تدفأع للفرد على شكل سلع وخدمات‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪ .1-4‬الجأور السمية‪ :‬هو الجأر الذي تحدده بعض أنظمة الخدمة المدنية فأي العديد من‬
‫الدول تبعا للمؤهل العلمي أو الخبرة و القدمية أو جأميعها بحسب الدرجأات الوظيفية‪.‬‬
‫‪ .1-5‬الجأور الكلية‪:‬هي الجأور السمية مضافأا إليها مختلف المنح والعلوات مثل النقل‬
‫والسكن والولد والطعام والعدوى وغلء المعيشة وغيرها‪.‬‬
‫‪ .1-6‬الجأور الضافأية‪ :‬هي تلك المرتبطة بالعمل الضافأي الزائد عن مهام العامل كأن‬
‫يكون خارج الدوام الرسمي أو فأوق الوحدات المطلوبة‪.‬‬
‫ملحظة‪ :‬من المهم التفرقة بين مفهومين الول هو الجأور السمية والجأور الحقيقية التي‬
‫شرحناها سابقا والثاني القيمة السمية والقيمة الحقيقية للجأر وفأق التحليل القتصادي فأالقيمة‬
‫السمية للجأر وفأق التحليل القتصادي تمثل نفسها الجأر النقدي وفأق ما شرحناه سابقا فأيجأب‬
‫التنبه‪.‬‬

‫‪ -2‬أسس دفأع الجأور‪:‬‬

‫‪ .2-1‬الساس الزمني‪ :‬يتم الدفأع على أساس الفترة الزمنية التي يقضيها الفأراد فأي العمل و‬
‫ذلك بصرف النظر عن النتاج‪ ،‬والفترة الزمنية قد تكون ساعة أو يوما أو أسبوعا أو شهر أو‬
‫سنة ولهذه الطريقة مجأموعة من اليجأابيات) تشرح فأي المحاضرة(‪.‬‬
‫ويتم استخدام هذه الطريقة فأي الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان من الصعب تحديد كمية النتاج لكل فأرد كأعمال الصيانة‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون الفرد غير قادر على التحكم فأي كمية انتاجأه مثل العاملين فأي خط التجأميع‬
‫حيث سرعة الفرد محكومة بسرعة اللت ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما تكون الجأودة أهم من كمية النتاج‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون العمل معرضا للنقطاع نتيجأة وجأود حالت عطل ل دخل للعامل فأيها‪.‬‬
‫‪ -‬عندما تكون المواد المستخدمة فأي العملية النتاجأية مرتفعة القيمة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت الجأهزة دقيقة وعالية الحساسية و تحتاج إلى عناية واهتمام ‪.‬‬
‫‪ -‬فأي حالة القيام بنشاط خدمي‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ .2-2‬الجأر على أساس النتاج‪ :‬يتم الدفأع على أساس النتاج المحقق وفأيها حالتان حالة‬
‫النتاج الفردي وحالة النتاج الجأماعي‪ ،‬ولطريقة دفأع الجأر على أساس النتاج مجأموعة من‬
‫المزايا والعيوب ) تشرح فأي المحاضرة(‪.‬‬
‫تستخدم طريقة الدفأع على أساس النتاج فأي الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان بالمكان تحديد النتاج سواء كان فأرديا أو جأماعيا‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان ليوجأد حالت عطل فأي العمل ) عطب اللت(‬
‫‪ -‬إذا كانت كمية النتاج أهم من الجأودة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت التكاليف الثابتة مرتفعة‬
‫أ‪ -‬حالة النتاج الفردي‪ :‬حيث يكون ممكنا تحديد عدد الوحدات التي ينتجأها الفرد الواحد‬
‫ويكون الجأر = عدد الوحدات المنتجأة ‪ x‬سعر الوحدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬حالة النتاج الجأماعي‪ :‬تستخدم عندما ل يكون ممكنا تحديد عدد الوحدات التي ينتجأها‬
‫الفرد الواحد بشكل دقيق وبالتالي يحسب الجأر هنا بضرب عدد الوحدات المنتجأة من طرف‬
‫الجأماعة فأي سعر الوحدة ثم يقسم الناتج على عدد الفأراد‪.‬‬
‫‪ .2-3‬الجأور التشجأيعية‪ :‬هو الساس الثالث فأي دفأع الجأور وتحاول هذه الطريقة الجأمع بين‬
‫مزايا الساسين السابقين) الزمني‪ ،‬النتاجأي( وتقوم هذه الطريقة فأي دفأع الجأور على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد زمن معياري للنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد معدل معياري للنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬الدفأع على أساس المعدلت العادية للجأر للفأراد الذين ل يصلون إلى المعدل المعياري‬
‫للنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬الدفأع على أساس إعطاء أجأر إضافأي ) تشجأيعي( للفأراد الذين يتجأاوزون المعدل المعياري‬
‫للنتاج‪.‬‬

‫الدرس الخامس‪ :‬طرق تحديد الجأوار‬

‫‪ -1‬طريقة الجأر بالقطعة الثابت‪:‬‬
‫الجأر = وحدات العمل ‪ x‬سعر الوحدة الواحدة ) دون وجأود حدود عليا أو دنيا لذلك(‬
‫‪ -2‬طريقة الجأر بالقطعة المتغير‪:‬‬
‫حسب هذه الطريقة هناك حد أو مستوى قياسي للنتاج إذا أنتج الفرد ما يساويه أو أقل منه‬
‫يأخذ الجأر العادي إواذا تعداه يأخذ على كل وحدة إضافأية أجأر أعلى‪.‬‬
‫مثال‪ :‬الحد المعياري= ‪ 40‬وحدة ‪ ،‬السعر المعياري=‪ 1‬دينار‬

‫‪7‬‬
 ‫السعر التشجأيعي= ‪ 2‬دينار ‪ ،‬إنتاج العامل= ‪ 50‬وحدة‬
‫الجأر = )‪ 60 = (10x2) + (1x40‬دينار‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة ‪ :TAYLOR‬فأي الحقيقة فأإن طريقة تايلور تدخل ضمن الجأر بالقطعة المتغير‬
‫والبعض يعتبرها هي التطبيق العملي لها وعلى العموم كيفما كان المر فأطريقة ‪ Taylor‬تحدد‬
‫مستوى معين من النتاج وفأق دراسة الوقت والحركة فأالفرد الذي يصل إلى هذا المستوى أو‬
‫يتجأاوزه يأخذ السعر النمطي والذي ل يبلغ المعدل النمطي يكون سعر أقل‪.‬‬
‫مثال‪ :‬المعدل النمطي للنتاج ‪ 40‬وحدة‪ ،‬السعر النمطي ‪ 2‬دينار‪ ،‬السعر تحت المعدل‬
‫النمطي=‪ 1‬دينار‪.‬‬
‫العامل ‪ :01‬ينتج ‪ 40‬وحدة‬
‫الجأر‪ 40x2 = 80 :‬دينار‬
‫العامل ‪ :02‬ينتج ‪ 35‬وحدة‬
‫الجأر ‪ 35x1= 35 :‬دينار‬
‫‪-4‬طريقة هالسي ‪ :Halsey‬تم شرحها و إعطاء أمثلة عليها و علقتها كما يلي‪:‬‬
‫الجأر=) أجأرة الساعة ‪ x‬الوقت الفعلي(‪ +‬الوقت المقتصد ‪ x‬أجأر الساعة ‪ x‬نسبة العلوة‬
‫‪ -5‬طريقة روان ‪ : Rowan‬تم شرحها فأي المحاضرة‬
‫الجأر= أجأر الساعة ‪ x‬الوقت الفعلي‪ +‬العلوة‬
‫العلوة= أجأر الساعة ‪ x‬الوقت المقتصد ‪) x‬الوقت القياسي ‪/‬الوقت الفعلي(‪.‬‬
‫توضيح‪ :‬الوقت الفعلي على الوقت القياسي‬
‫‪ -6‬طريقة بيدو ‪:Bydo‬‬
‫الجأر=)أجأر الساعة ‪ x‬الساعات الفعلية(‪ )+‬عدد النقاط الموفأرة ‪ x‬أجأر الساعة ‪x 75% x‬‬
‫‪(60/1‬‬
‫‪-7‬طريقة ايمرسون ‪: Emerson‬‬
‫وفأق هذه الطريقة يحدد المستوى القياسي للنتاج على أساس قدرة العامل متوسط الكفاءة‬
‫وتقاس كفاءة العامل فأي الداء بقسمة المعدل القياسي للنتاج ) ساعات أو وحدات( على‬
‫معدلت النتاج الفعلي ويمنح العامل الذي تصل كفاءته إلى ‪ %66‬فأأكثر علوة إضافأية على‬
‫أجأره الساسي يزداد مقدارها بزيادة الكفاءة تصل أعلى معدلتها عند حدود كفاءة ‪%100‬‬
‫‪ -8‬طريقة ميريك ‪ : MERICK‬تحدد ‪ 3‬مستويات للجأور‪:‬‬

‫‪8‬‬
 ‫‪ -‬المستوى الول يحصل عليه العاملون الذين تكون كفاءتهم أقل من ‪ %83‬من المستوى‬
‫القياسي المحدد للنتاج وهؤلء ل يحصلون على أي علوة‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى الثاني يخص العاملين الذين تتراوح كفاءتهم بين ‪ %83‬و ‪ %100‬حيث يحصلون‬
‫على الجأر العتيادي مضافأا إليه نسبة معينة من النتاج‬
‫‪ -‬المستوى الثالث يخص العاملين الذين تزيد كفاءتهم عن ‪ %100‬يحصل هؤلء على علوة‬
‫إضافأية بمقدار معين على العلوة السابقة‪.‬‬

‫الدرس السادس‪ :‬اعتبارات وامراحل تصميم هيكل الجأوار‪.‬‬

‫‪-1‬اعتبارات تصميم الجأور‪ :‬المقصود بهذا العنصر هو القضايا التي من المهم أخذها بعين‬
‫العتبار عند تصميم الجأور والتعويضات المختلفة‪.‬‬
‫‪ .1-1‬العتماد على الراتب الثابت فأي مقابل العتماد على الراتب المتغير‪:‬‬
‫‪ -‬هناك منظمات يكون الراتب عندها عبارة عن دفأع مبلغ شهري ثابت للعاملين على حسب‬
‫الدرجأة الوظيفية التي يشغلونها مثل‪ :‬الرواتب والجأور الموجأودة فأي الوظيف العمومي‬
‫الجأزائري‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات أخرى تعتمد على نظام الدفأع المتغير سواء كان متغي ار بالكامل مثل العمولت‬
‫التي يحصل مندوبو المبيعات أو جأزء منه ثابت والجأزء الخر متغير هذا الخير قد يكون‬
‫نسبة من الرباح المحققة‪.‬‬
‫‪ .1-2‬تسعير الوظائف فأي مقابل تسعير المهارات‪:‬‬
‫‪ -‬هناك منظمات تعتمد فأي نظم الرواتب و الجأور على تقييم وتسعير الوظائف حسب درجأة‬
‫مشاركتها فأمي تحقيمق الهمداف وكمذا النشمطة والمهمام المتي تتكمون منهما همذه الوظمائف‪ ،‬المهمم‬
‫فأي هذه الطريقة أن التسعير يتم بمعزل عن هوية شاغلي الوظائف وشخصياتهم‪.‬‬
‫‪ -‬هناك منظمات أخرى تسعر المهمارات والقمدرات والمعرفأمة بمدل ممن تسمعير الوظمائف وتعتممد‬
‫ه ممذه الطريق ممة فأ ممي التس ممعير عل ممى رب ممط م مما يحص ممل الف ممرد بحجأ ممم المه ممارات والق ممدرات والمعرفأ ممة‬
‫المطلوبممة لداء النشممطة والمهممام فأكلممما زاد ممما يممؤديه الفممرد مممن مهممام وأعمممال زاد ممما يحصممل‬

‫‪9‬‬
‫عليه من رواتب‪ ،‬وهناك حالت تجأعل المنظمات تلجأأ إلى التسعير على أساس المهارات هي‬
‫أن التكنولوجأيمما متجأممددة ومتطممورة باسممتمرار وكممذا العتممماد علممى الداء الجأممماعي ومممدى جأممودة‬
‫مشاركة الفرد فأيه‪ ،‬بالضافأة إلى ارتفاع معدل دوران العمل فأي الصناعة بصفة عامة‪.‬‬
‫‪ .1-3‬العتماد على نظام موحد للرواتب فأي مقابل نظم رواتب مختلفة‪:‬‬
‫‪ -‬هنمماك منظمممات لهمما نظممام موحممد للرواتممب والجأممور بصممرف النظممر عممن الفئممة الوظيفيممة أو‬
‫المسممتويات الداريممة فأمثل‪ :‬الحاصممل علممى شممهادة الليسممانس راتبممه الساسممي يسمماوي ‪30000‬‬
‫دج ويدفأع له وفأق الساس الزمني سواء كان فأي وظيفة إدارية أو تقنية‪.‬‬
‫‪ -‬فأي حين هناك منظمات أخرى تستخدم نظم رواتب مختلفة حسب المجأموعات النوعية‬
‫للوظائف ) فأنية‪ ،‬إدارية‪ ،‬حرفأية ‪....‬الخ‪ (....‬أو المستويات الدارية ) وظائف تنفيذية‪،‬‬
‫إشرافأية‪ ،‬إدارة عليا‪ (....‬فأي هذه الحالة الحدود العليا والدنيا لراتب الوظائف أو الفئة الوظيفية‬
‫يختلف من مجأموعة نوعية إلى أخرى مما يؤدي إلى وجأود أكثر من هيكل للراتب فأي نفس‬
‫الوقت فأمثل‪ :‬فأي الجأامعات هيكل الجأور للساتذة يختلف عن ذلك الموجأود عند العاملين‪.‬‬
‫أستاذمساعد"ب"‪-‬ماجأستير‪ 9 -‬ساعات أسبوعيا يتقاضى أجأ ار عاليا نسبة إلى الداري‬
‫متصرف إداري رئيسي – ماجأستير – ‪ 40‬ساعة أسبوعيا أجأره منخفض مقارنة بالستاذ‬
‫‪ .1-4‬دفأع الرواتب بالعتماد على السوق‪:‬‬
‫أ‪ -‬حالة الرواتب فأي المنظمة أعلى من رواتب السوق‪:‬‬
‫‪ -‬جألب أفأراد من ذوي الكفاءة‪.‬‬
‫‪ -‬شعور العاملين بأنهم يعملون فأي منظمة متميزة عن غيرها‪.‬‬
‫‪ -‬فأي حالة المنظمة التي لها أرباح كثيرة فأتزيد قدرتها على دفأع رواتب أكبر‪.‬‬
‫ب‪ -‬حالة الرواتب أقل من رواتب السوق‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كانت هذه المنظمات تحقق قد ار أكبر من المان الوظيفي للفأراد‬
‫‪ -‬المعاناة من مشاكل مالية أو انخفاض مستوى الداء والنتاجأية‪.‬‬
‫‪ -‬الرغبة فأي تقليص العمالة‪.‬‬
‫ج‪ -‬رواتب مساوية للمعدل الموجأود فأي السوق‪ :‬فأي حالة المنظمات التي تعمل فأي صناعات‬
‫متغيرة وتنافأسية وهذا بهدف الحفاظ على ما لديها من أفأراد‪.‬‬
‫‪ .1-5‬استخدام طرق دفأع معلنة أو سرية‪:‬‬
‫‪ -‬معظم المنظمات تعلن عن نظم الرواتب للعاملين‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫‪ -‬بعض المنظمات تجأبر العاملين على توقيع تعهد بعدم الفأصاح عن الجأور والرواتب‬
‫للزملء وكون عقوبة الفأصاح الفصل من العمل‪.‬‬
‫‪ -‬هناك منظمات أخرى تودع لعامليها رواتبهم فأي حسابات خاصة بهم مباشرة دون أن يكون‬
‫هيكل الجأور معروفأا أو معلنا لهم‪.‬‬
‫‪ -‬العلن عن هيكل الجأور أفأضل إذا كان تحكمه اعتبارات موضوعية ويؤدي إلى العدالة‬
‫والرضا لن السرية قد تزرع البلبلة والوسوسة والشك‪.‬‬
‫‪ -‬قد تناسب السرية بعض المنظمات إذا دعت الحاجأة إلى التمييز بين مجأهودات العاملين‬
‫أو قدراتهم على إنجأاز أعمال معينة‪.‬‬
‫‪ -2‬مراحل تصميم هيكل الجأور‪:‬‬
‫‪ .2-1‬عمممل مسممح للجأممور‪ :‬تحتمماج المنظمممات إلممى د ارسممة مسممحية تتعممرف مممن خللهمما علممى‬
‫مس ممتويات الجأ ممور الس ممائدة فأ ممي الس مموق وق ممد تك ممون ه ممذه الد ارس ممة س ممطحية أو عميق ممة فأق ممد يت ممم‬
‫القتصم ممار علم ممى إجأم مراء بعم ممض المكالمم ممات الهاتفيم ممة أو زيم ممارة مواقم ممع بعم ممض المنظمم ممات علم ممى‬
‫النممترنيت أو مراجأعممة إعلنممات التوظيممف المنشممورة لمعرفأممة مسممتويات الجأممور السممائدة‪ .‬كممما قممد‬
‫تلجأأ المنظمات إلى دراسة منظمة تعتمد فأيها على تصميم قوائم استقصاء بنفسها أو تعهد بها‬
‫إلى جأهات استشارية متخصصة مصحوبة بتحليممل إحصمائي للبيانمات المحصمملة بغمرض تقممديم‬
‫توصيف جأيد لمستويات الجأور السائدة فأي السوق‪.‬‬
‫واليموم أصمبحت الحكوممات تنشمر تقمارير مفصملة عمن مسمتويات الجأمور السمائدة فأمي صمناعة‬
‫معينة أو فأممي المجأتمممع وممن أمثلمة ذلمك إحصمائيات مكتممب العمممل المريكممي الممتي ينشمرها علممى‬
‫موقعه على النترنيت‪.‬‬
‫‪ .2-2‬تحليم ممل الوظم ممائف‪ :‬يتم ممم تجأميم ممع معلومم ممات عم ممن طبيعم ممة المهم ممام والنشم ممطة والواجأبم ممات‬
‫والمسم ممؤوليات المتعلقم ممة بالوظم ممائف المختلف ممة فأم ممي المنظمم ممة ويعتمم ممد فأم ممي ذلم ممك علم ممى المقم ممابلت‬
‫والستبيانات والملحظات كما يمكن الرجأوع إلى سجألت الوظائف المختلفة بالمنظمة‪.‬‬
‫‪ .2-3‬كتاب م ممة توص م مميف الوظ م ممائف‪ :‬ه م ممي عب م ممارة ع م ممن وص م ممف كت م ممابي لمحتوي م ممات ومكون م ممات‬
‫ومسئوليات كل وظيفمة كممما تحتمموي أيضما علممى معلومممات عمن ظمروف العمممل وحجأمم المخمماطر‬
‫المتوقعة والشروط اللزمة لممارسة هذه الوظيفة‪.‬‬
‫‪ .2-4‬تحديممد مواصممفات شمماغلي الوظيفممة‪ :‬مممن حيممث المممؤهلت والخممبرات والمهممارات وب ارمممج‬
‫التدريب وغيرها وغالبا ما تكون هذه المواصفات جأزء من توصيف الوظيفة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .2-5‬تقييم ممم الوظم ممائف‪ :‬هم ممذه المرحلم ممة هم ممي جأم مموهر عمليم ممة التصم ممميم ويقصم ممد بم ممالتقييم إجأ م مراء‬
‫المقارنممات بيممن الوظممائف المختلفممة بحيممث تظهممر قيمممة كممل واحممدة بالنسممبة للخممرى) الخريممات(‬
‫والقاعممدة الساسممية فأممي هممذه المقارنممة أن الوظممائف الممتي تحتمماج مممؤهلت أعلممى وتحتمموي علممى‬
‫مسئوليات أكبر وتتضمن مهام وأنشطة أعقد يجأب أن تحصل على أجأر أعلى‪.‬‬

‫‪ .2-6‬تجأميع الوظائف المتشابهة فأي فأئة أجأرية واحدة‪:‬‬

‫الفئممة الجأريممة هممي درجأممة ماليممة تضممم جأميممع الوظممائف الممتي تتشممابه فأممي درجأممة صممعوبتها أو‬
‫أهميتها ) حسب معايير التقييم المعتمدة( بصرف النظممر عمن الفئمة النوعيممة المتي تنتمممي إليهمما‪،‬‬
‫وهنا ل بد من تحديد مدى أجأري لكل فأئة وغالبا ما تتراوح الفئات الجأريمة بيمن ‪ 10‬و ‪ 13‬فأئمة‬
‫وقد تزداد فأي بعض المنظمات أو تقل حسب العرف السائد فأي الصناعة‪.‬‬
‫‪ .2-7‬رسم منحنى الجأور فأي المنظمة‪:‬‬
‫منحنى الجأور هو رسم بياني يوضح العلقة بين الفئة الجأرية أي عممدد النقمماط المتي حصمملت‬
‫عليها كل وظيفة فأي عملية التقييمم والقيممة الجأريمة لهمذه الوظيفمة وكمل نقطمة تمثمل وظيفمة ممن‬
‫الوظممائف الحاليممة فأممي المنظمممة كممما هممو موضممح فأممي الشممكل الم موالي‪ :‬انظففر الففى الشففكل فففي‬
‫الوارقاة المستقلة‪.‬‬
‫الخمط المسمتقيم يمثمل المعمدل الجأمري السمائد فأمي المنظممة والنقماط المتي فأموقه أجأرهما أعلمى من‬
‫المعدل والتي تحته أجأرها أقل من المعدل‪.‬‬
‫‪ .2-8‬بناء هيكل الجأور فأي المنظمة‪ :‬يمكن توضيحه فأي الشكل المم موالي‪ :‬انظر الى الشففكل‬
‫في الوارقاة المستقلة‪.‬‬

‫الدرس السابع‪ :‬تحفيز المواارد البشرية‬

‫مفهوام الحواافز‪ :‬قبل تعريف الحوافأز من المهم التفريق بينها و بين الدوافأع‪ ،‬فأالدوافأع هي‬ ‫‪-1‬‬

‫الطاقة الكامنة التي تدفأع الفرد ليسلك سلوكا معينا فأي حين أن الحوافأز هي المتغيرات‬
‫الخارجأية التي تحرك فأي نفس الفرد الدوافأع للقيام بعمل معين‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫‪ -‬تعرف الحوافأز بأنها "كل ما تقدمة الدارة للعاملين من مكافأآت مالية‪ ،‬مادية و معنوية‬
‫بهدف توجأيه سلوكهم للتجأاه الذي يحقق أهدافأهم و أهداف المنظمة التي يعملون بها"‪.‬‬
‫‪ -‬كما يعرف التحفيز بأنه "تلك العملية التي بموجأبها يتمكن المدير من إثارة القوى الكامنة‬
‫لدى الفرد لزيادة رغبته فأي بذل الجأهود المطلوبة لداء مهامه بمستويات عالية لزيادة‬
‫النتاجأية"‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف وا أهمية الحواافز‪:‬‬
‫‪ -2-1‬على المستواى الفردي‪:‬‬
‫‪ -‬العتراف بقيمة ما ينجأزه الفرد و إشباع حاجأاته للتغير؛‬
‫‪ -‬تعتبر أداة للتغذية العكسية؛‬
‫‪ -‬تقدم الدعم المالي؛‬
‫‪ -‬تساعد على تحمل المسؤولية‪.‬‬
‫‪ -2-2‬على مستواى الجأماعات‪:‬‬
‫‪ -‬إثارة الحماس و تشجأيع المنافأسة بين أفأراد الجأماعة؛‬
‫‪ -‬تنمية روح المشاركة و التعاون؛‬
‫تنمية المهارات فأيما بين أفأراد الجأماعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -2-3‬على مستواى المنظمة‪:‬‬

‫‪ -‬التكامل و الترابط بين نشاط التحفيز و أنشطة الموارد البشرية المختلفة؛‬
‫‪ -‬التكيف مع متطلبات البيئتين الداخلية و الخارجأية؛‬
‫‪ -‬تهيئة المناخ التنظيمي المناسب‪.‬‬
‫‪ -3‬أنوااع نظم الحواافز‪:‬‬
‫‪ -3-1‬حسب المعيار الداخلي وا الخارجأي‪ :‬نميز هنا بين الحوافأز الداخلية و الحوافأز الخارجأية‪.‬‬
‫فأالحوافأز الخارجأية تأتي من الخرين و من صورها الحوافأز المادية و المعنوية‪ .‬أما الحوافأز‬
‫الداخلية فأتتعلق بالعمل و الفرد نفسه بحيث يكون الحافأز دافأعا للفرد بشكل أكثر ديمومة و‬
‫استمرار للبداع فأي العمل و إيجأاد اللذة فأي إتقانه و غالبا ما تشبع الحوافأز الداخلية حاجأات‬
‫الحترام و تحقيق الذات و النمو و التطور النفسي و من أمثلة هذا النوع‪ :‬الشعور بالبداع و‬
‫الشعور اليجأابي بالنجأاز و كذا الشعور بالمسؤولية‪.‬‬
‫‪ -3-2‬من حيث المستواى الذي تمنح عنده‪:‬‬
‫الحواافز الفردية‪ :‬تمنح فأي مقابل الداء الفردي و من أمثلتها‪ :‬علوة الجأدارة‪ ،‬المكافأآت‬ ‫‪-1‬‬

‫المادية و المكافأآت العينية‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫الحواافز الجأماعية‪ :‬تمنح على أساس العمل أو الداء الكلي لفريق العمل أو للجأماعة و‬ ‫‪-2‬‬

‫الهدف منها تدعيم روح التعاون و التماسك بين أفأراد الجأماعة‪ ،‬و التركيز على أداء‬
‫الفريق بدل الداء الفردي‪ ،‬و تلجأأ إليها المنظمات فأي حالة تشجأيع العمل الجأماعي أو‬
‫فأي حالة صعوبة تحديد الداء الفردي فأي فأريق العمل‪.‬‬
‫الحواافز على مستواى المؤسسة‪ :‬فأكرة هذه الحوافأز هي مكافأأة المنظمة المحققة للرباح‬ ‫‪-3‬‬

‫لعامليها على اعتبار أنهم ساهموا فأي تحقيقها و من أمثلتها‪ :‬المشاركة فأي الرباح‪،‬‬
‫خطط ملكية الفأراد للسهم و السندات فأي المنظمة‪.‬‬
‫‪ -3-3‬من حيث الطبيعة‪:‬‬
‫الحواافز المادية‪ :‬هي المكافأآت المادية التي تمنحها المنظمة للفأراد‪ ،‬و من أمثلتها‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الجأر بالقطعة‪ ،‬الجأر حسب احتياجأات الفرد‪ ،‬منح الساعات الضافأية‪...‬إلخ‪.‬‬

‫الحواافز المعنواية‪ :‬و هي ذات طبيعة غير مالية‪ ،‬و من أمثلتها‪ :‬أسلوب الباب المفتوح‬ ‫‪-2‬‬

‫)تقديم القتراحات(‪ ،‬لوحات الشرف‪ ،‬الوسمة‪ ،‬تفويض السلطة و الترقية دون عائد مالي‪.‬‬
‫‪ -3-4‬من حيث الثر‪:‬‬
‫الحواافز المباشرة‪ :‬تشمل وسائل التأثير المباشر و يمكن أن تكون دافأعة أو مانعة‪ ،‬دافأعة‬ ‫‪-1‬‬

‫لسلوك معين أو مانعة من غيره‪ ،‬مثل‪ :‬الشكر و الثناء و التوبيخ و سائر أنواع الحوافأز‬
‫التي تناولناها سابقا‪.‬‬
‫الحواافز غير المباشرة‪ :‬تشمل وسائل التأثير غير المباشر و التي منها توفأير جأو مناسب‬ ‫‪-2‬‬

‫للعمل‪ ،‬التدريب‪ ،‬صناديق التكافأل‪ ،‬الجأازات مدفأوعة و غير مدفأوعة الجأر‪ ،‬خدمات‬
‫الفأراد‪.‬‬
‫‪ -3-5‬من حيث الجأاذبية‪:‬‬
‫الحواافز اليجأابية‪ :‬و الغرض منها التشجأيع على سلوك أو عمل أو أداء معين‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الحواافز السلبية )الرادعة(‪ :‬الهدف منها الحد من السلوكيات و المور غير الملئمة‪،‬‬ ‫‪-2‬‬

‫مثل‪ :‬عدم الشعور بالمسؤولية و التكاسل فأي العمل‪ ،‬عدم طاعة الوامر‪ ،‬و من‬
‫أساليبها‪ :‬التأنيب‪ ،‬النذار الشفهي و الكتابي‪ ،‬الخصم من الراتب‪ ،‬اليقاف عن العمل‪،‬‬
‫خفض الرتبة أو الدرجأة‪ ،‬الحرمان من العلوة‪...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ -4‬أسس منح الحواافز‪:‬‬
‫التميز في الداء‪ :‬يعني ما يزيد عن المعدل النمطي للداء سواء كان ذلك فأي‬ ‫‪‬‬

‫الكمية أو الجأودة أو القتصاد فأي الوقت و التكلفة‪.‬‬

‫المجأهواد‪ :‬يعني الجأهد الذي يبذله الفرد فأي إيجأاد السلوب أو الوسيلة التي‬ ‫‪‬‬

‫يستخدمها لكي يصل إلى النتائج و الداء المرغوب‪.‬‬

‫‪14‬‬
 ‫القادمية‪ :‬و يقصد بها طول فأترة العمل التي قضاها الفرد فأي المنظمة و هي تشير‬ ‫‪‬‬

‫إلى حد ما إلى الولء و النتماء‪.‬‬

‫‪ -5‬شرواط نجأاح وا أسباب فشل نظم الحواافز‪:‬‬

‫‪ -5-1‬شرواط النجأاح‪:‬‬
‫‪ -‬ربط الحوافأز بأهداف الفأراد و المنظمة معا؛‬
‫‪ -‬تناسب الحوافأز مع دوافأع الفأراد إذ ل فأائدة من الحوافأز التي ل تثير سلوك الفأراد‬
‫بالشكل الذي يحقق الهداف؛‬
‫‪ -‬تحديد الوقت المناسب لتقديم الحوافأز؛‬
‫‪ -‬ضمان استم اررية الحوافأز لطمأنة الفأراد؛‬
‫‪ -‬الوفأاء باللتزامات التي تقررها الحوافأز و ضمان المساواة؛‬
‫‪ -‬تعريف الفأراد بنظام الحوافأز و قواعده و شروطه‪...‬إلخ؛‬
‫‪ -‬ربط نظام الحوافأز ربطا عفويا مع الجأهود المبذولة‪.‬‬
‫‪ -5-2‬أسباب الفشل‪:‬‬
‫قد يعود الفشل إلى عدم توفأر شروط النجأاح النفة الذكر بالضافأة إلى عنصر مهم أل و هو‬
‫تركيز الفأراد فأقط على ما يمنح الحافأز من أجأله‪ ،‬فأإذا كان الحافأز سيمنح على أساس الوحدات‬
‫المنتجأة سوف يبذل الفأراد قصارى جأهدهم لنتاج أكبر عدد من الوحدات بغض النظر عن‬
‫الجأودة‪ ،‬بالضافأة إلى تدهور العلقات بين الفأراد بسبب المكافأآت و هذا ما يؤدي إلى تقليل‬
‫فأرص تشكيل فأرق العمل بسبب تركيز الفأراد على مصالحهم الخاصة‪.‬‬

‫الدرس الثامن‪ :‬التطوار التاريخي للجأوار في الجأزائر‬

‫منذ الستقلل ونظ ار للعبء الثقيل الموروث عن الستعمار‪ ،‬قامت الجأزائر المستقلة تدريجأيا‬
‫بإ ازلممة أي آثممار للرتبمماط بفرنسمما السممتعمارية وفأممرض تش مريع جأ ازئممري وطنممي أصمميل‪ ،‬غيممر أنممه‬
‫نظم م ار لع ممدم كفاي ممة ال مموقت لكت ممابته‪ ،‬ت ممم فأ ممي ع ممام ‪ 1962‬تمدي ممد التشم مريع النافأ ممذ إل ممى غاي ممة ‪31‬‬
‫ديسم مممبر ‪ ،1962‬باسم ممتثناء أحكم ممامه المخالفم ممة للسم مميادة الوطنيم ممة الخارجأيم ممة والداخليم ممة للدولم ممة‬
‫الجأزائرية‪ ،‬وكذا التي ل تكتسي نزعة استعمارية أو تمييزية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫وفأممي عرضممها للسممباب‪ ،‬نمموهت الممدورة الولممى للمجألممس المموطني التأسيسممي‪ ،‬إلممى أن‬
‫الظ ممروف ل ممم تس مممح ح ممتى الن لتزوي ممد البلد بتشم مريع يتماش ممى واحتياجأ مماته وتطلع مماته‪ ،‬ونظم م ار‬
‫لسم ممتحالة تم ممرك البلد مم ممن دون قم ممانون‪ ،‬فأيتعيم ممن تمديم ممد التشم مريع المعمم ممول بم ممه إلم ممى غايم ممة ‪31‬‬
‫ديسمممبر ‪ ،1962‬ممما لممم تكممن أحكممامه مخالفممة للسمميادة الوطنيممة‪ ،‬حممتى يتسممنى للمجألممس المموطني‬
‫التأسيسي إعطاء البلد تشريعا جأديدا‪.‬‬
‫وبعممد ذلممك بعممام ولول مم مرة‪ ،‬تممم فأممي ‪ 1963‬تحديممد وبشممكل مممؤقت للرواتممب مممن قبممل الهيئممة‬
‫الولى المسيرة للجأزائر المستقلة تبعما لسملم تمم إعمداده‪ .‬ارتمب خمارج عن أي تعمويض ذو طمابع‬
‫عام‪ ،‬يسمري فأمي نفممس الموقت علمى البلمديات‪ ،‬والمقاطعمات والهيئممات العموميمة الممتي يلمزم عليهما‬
‫بممموجأب مرسمموم عممدم منممح اعوانهمما رواتممب أكممثر مممن تلممك اتممي تمنحهمما الدولممة لموظفيهمما والممذين‬
‫يمارسون وظائف ذات مستوى سلمي مماثل‪.‬‬
‫أممما مممداخيل المسممتثمرات الزراعيممة وشممركات التسمميير الممذاتي‪ ،‬فأقممد تممم تأطيرهمما بنممص يحممدد‬
‫بعنايممة قواعممد توزيعهمما‪ ،‬ويشمممل الممدخل الفممردي لعمممال المسممتثمرات الزراعيممة وشممركات التسمميير‬
‫الممذاتي‪ ،‬رواتممب العمممال غيممر الممدائمين خاصممة الجأممور والم ازيمما الممنوحممة وكممذا رواتممب العمممال‬
‫الدائمين المحددة من قبل السملطة الوصمية‪ ،‬حسمب منصمب العممل وعلمى أسماس حمد أدنمى من‬
‫معممايير النتاجأيممة أممما منممح المردوديممة فأهممي تمنممح للعمممال الممدائمين حسممب المممردود الفممردي‬
‫ومنصب العمل وكذا المردود الجأماعي‪.‬‬
‫أما فأيما يخص التعويضات الممنوحة لموظفي وأعوان الدولة‪ ،‬فأكانت هي أيضا موضوع‬
‫تممأطير ويتممم تحديممدها وفأقمما لمؤش مرات وبيانممات ممي مزة ويتعلممق المممر بممما ليقممل عممن ‪ 98‬مممن‬
‫التعويضات والمنح تمس جأميع قطاعات النشاط‪.‬‬
‫وفأممي عممام ‪ 1966‬وبعممد المصممادقة علممى تعممديل دسممتور منظمممة العمممل الدوليممة‪ ،‬أدركممت‬
‫السلطات العمومية آنذاك‪ ،‬أن إصلح الوظيفة العمومية‪ ،‬يعد شرطا ل مفر منه للتوصمل إلمى‬
‫تنميممة اقتصممادية لدولممة ناشممئة‪ ،‬وظهممرت الحاجأممة الملحممة إلممى توحيممد النظممم التعويضممية المطبقممة‬
‫على مختلف فأئات العوان العموميين إواعادة تنظيم التسلسل الهرمي داخل هذه المؤسسة ‪.‬‬
‫وقممد تميممز هممذا التمموجأه بمرونممة مفرطممة فأممي قواعممد التوظيممف و فأممي حممالت أخممرى بارتفمماع‬
‫محسمموس للسممللم السممتدللية‪ ،‬وقممد اسممتدعى هممذا الوضممع تصممميم اسممتراتيجأية جأديممدة للحممد مممن‬
‫النقائص‪ ،‬بما فأي ذلك الحاجأة الماسة إلى إرساء مسار مهني يكمون مشممتركا لجأميممع الممموظفين‬

‫‪16‬‬
‫ثم تزويد سللم الجأور بأرقام استدللية تكون فأيه النقطة ذات قيمة ثابتة‪ ،‬بصرف النظممر عممن‬
‫المبدأ الساسمي للمسماواة فأمي الجأمر لجأميمع المموظفين المذين لمديهم نفمس المسمتوى من التأهيمل‬
‫ويضطلعون بوظائف مماثلة‪.‬‬
‫وقد كان عام ‪ ،1971‬عام الثورة الزراعية والتسيير الشتراكي للمؤسسات إذ يتساوى العمال‬
‫فأي الحقوق و الواجأبات ويستفيدون من نفس الجأور والفوائد الممنوحة لنفمس العممل والمرتبطمة‬
‫بمؤهلت إوانتاج مساويين‪.‬‬
‫وكانت تعبئة كافأة العمال وانمدماجأهم فأمي المدوائر النشمطة للقتصماد‪ ،‬مرتبطمة ارتباطمما وثيقما‬
‫بمجأمل نظمام الرواتمب فأمي العممل‪ ،‬وسياسمة الجأمور المسمتلهمة من المبمادئ المنصموص عليهما‬
‫فأمي الميثماق الوطني وهمي التسماوي فأمي العممل يسمتلزم التسماوي فأمي الجأمر والكمل حسمب قمدراته‬
‫ولكل حسب عمله‪.‬‬
‫ولجأل التطبيق الفعلي لمبدأ تكافأؤ الجأر بمالنظر إلمى تكمافأؤ العممل الممؤدى والوصمول المى‬
‫القضاء على الفوارق فأإن التجأانس فأي سياسة الجأور فأمرض نفسمه وهكمذا‪ ،‬وفأمي ظمروف عمل‬
‫متكافأئة وفأي جأميع قطاعات النشاط‪ ،‬وجأب أن يكون الجأر نفسه‪ ،‬مهما كانت أشكاله‪ ،‬الجأر‬
‫القاعم ممدي‪ ،‬العلوات والتعويضم ممات‪ ،‬وكم ممذا العلوات الخاصم ممة الممنوحم ممة علم ممى شم ممكل امتيم ممازات‬
‫للطارات والعمال المؤهلين المعينين فأي المناطق النائية والمحرومة‪.‬‬
‫ويضمممن للعامممل دخممل أدنممى يتممم تحديممده بممموجأب القممانون تبعمما للحاجأممات الساسممية ونمممو‬
‫النتاج الوطني والسياسة لوطنية للمداخيل‪ ،‬علوة على ذلك‪ ،‬يتقاضى العمممال علوات تكممافأئ‬
‫النتمماج وتحممدد حسممب معممايير المردوديممة وحسممب طبيعممة النشمماط‪ ،‬كممما كممان للعامممل الحممق فأممي‬
‫جأزء من الرباح الحاصلة من نشاط المؤسسة‪ ،‬ولجأممل ذلممك‪ ،‬قممررت السمملطات العموميممة آنممذاك‬
‫إح ممداث ص ممندوق للم ممداخيل التكميلي ممة لعم ممال المؤسس ممة أو الوح ممدة ي ممزود بحص ممة مقتطع ممة مممن‬
‫النتائج الصممافأية الجأماليممة للمؤسسممة أو الوحممدة حسممب معمدل متغيممر حسممب كممل فأممرع ممن فأممروع‬
‫النشاط‪.‬‬
‫فأممي سممنة ‪ ،1974‬أحممدثت لجأنممة وطنيممة مكلفممة بتنسمميق الق موانين الساسممية والجأممور المطبقممة‬
‫عل ممى مسممتخدمي القطمماعين العمممومي وشممبه العمممومي تبعمما للختي ممارات والتوجأه ممات السياسممية‬
‫القتصادية والجأتماعية للبلد آنذاك ‪ .‬وكان الهدف من هذه اللجأنممة ‪ ،‬تحديممد عناصممر سياسممة‬

‫‪17‬‬
‫شاملة للقوانين الساسية والجأور فأي القطمماعين الممذكورين‪ ،‬مممع بسممط أثرهمما الكامممل علممى مبمدأ‬
‫التوزيع العادل للدخل الوطني‪.‬‬
‫كلفت اللجأنة ‪ ،‬فأي إطار مهامها بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تحضير عناصر سياسة الدخل واقتراح مقاييس لتحديد أنواع هذا الدخل وشروط تطويرهمما‬
‫بشكل يتطابق و اختيارات البلد السياسية والقتصادية والجأتماعية آنذاك‪.‬‬
‫‪ -2‬د ارسممة واقممتراح جأميممع التممدابير الراميممة لتنسمميق القموانين الساسممية وأنظمممة الجأممور المطبقممة‬
‫على موظفي الدولة والجأماعات والهيئات العمومية الخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬متابعم ممة أثنم مماء مهمتهم مما تطم مموير تطم ممبيق سياسم ممة الحكومم ممة فأم ممي مجأم ممال الق م موانين الساسم ممية‬
‫والجأور‪.‬‬
‫‪ -4‬اقممتراح جأميممع التممدابير الممتي يمكممن أن تسممهل بممدء التنفيممذ وعلممى وجأممه الخصمموص إحممداث‬
‫هياكممل التممدخل الجأديممدة أو إعممادة تنظيممم الهياكممل الموجأممودة والمكلفممة بإرسمماء الجأهم مزة إواجأم مراء‬
‫الدراسات والمراقبة الملئمة‪.‬‬
‫وبالضمافأة إلمى ذلمك‪ ،‬فأمإن أجأمور العماملين فأمي القطماع الخماص وهمو قطماع معمترف بمه‬
‫ومدمممج فأممي المنظومممة الجأتماعيممة الجأديممدة فأممي ذلممك المموقت‪ ،‬كممان لهمما نصمميبها مممن التممأطير‬
‫لضمممان الحممد الدنممى المضمممون للجأممر المموطني لكممل عامممل دون تمييممز فأممي الجأنممس أو السممن‬
‫ومنممع علممى أي صمماحب عمممل دفأممع أجأممر أقممل مممن هممذا الحممد الدنممى وتضمماف المنممافأع العينيممة‬
‫المحتملة المنصوص عليها فأي التنظيم إلى هذا الحد الدنى المضمون للجأر الوطني‪.‬‬
‫إن إعممادة التنظيممم العميقممة مممن خلل إطممار تش مريعي‪ ،‬ألممزم اربمماب العمممل بتحديممد الجأممور‬
‫والتعويضات والمكافأآت مهما كان نوعها من خلل العقود أو التفاقيات الجأماعية للعمل المتي‬
‫يجأمب أن تحتموي لزوممما ودون تمييممز فأممي الجأنمس أو السمن علممى عناصممر الجأممور المطبقمة عمن‬
‫كل صنف مهني والمحددة على أساس مبدأ عمل مساو يقابله أجأر مساو كما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحد الدنى للجأور المهنية للعمال غير المؤهلين‪.‬‬

‫ب‪ -‬المع مماملت الس مملمية المتعلق ممة بمختل ممف الم ممؤهلت المهني ممة أو مختل ممف مناص ممب العم ممل ال ممتي‬
‫تستعمل لتحديد الحد الدنى للجأور لكل أهلية مهنية او لمجأموعة مناصب العمل‪.‬‬

‫ج‪ -‬شروط مكافأأة العمل حسب المردود بالنسبة للصناف المعنية‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫د‪ -‬التوظيف حسب التوقيت المحدود لبعض أصناف المستخدمين وشروط أجأرة عملهم‪.‬‬

‫ه‪ -‬نسممب وشممروط مكافأممأة العمممل عممن السمماعات الضممافأية وسمماعات العمممل فأممي الليممل وأيممام ال ارحممة‬
‫السبوعية وكذا أيام العياد الرسمية‪.‬‬

‫و‪ -‬تعويضات النفقات المهنية أو ما يشابهها و تعويضات التنقل‪.‬‬

‫ز‪ -‬الزي م ممادات الخاص م ممة بالقدمي م ممة والتعويض م ممات ع م ممن الش م ممغال الخطيم م مرة أو الش م مماقة أو الض م ممارة‬
‫بالصحة‪.‬‬

‫ح‪ -‬مبلغ المكافأآت والتعويضات من كمل نموع وكيفيمات تخصيصمها بالنسمبة لكمل صمنف مهنمي بمما‬
‫فأي ذلك المنافأع العينية المؤسسة فأي كل مهنة ‪.‬‬

‫شممهد عممام ‪ 1978‬ظهممور القممانون الساسممي العممام للعامممل الممذي اعتممبر أن سياسممة الجأمور مممن‬
‫صمملحيات السمملطة العموميممة مممن خلل شممبكة وطنيممة موحممدة للجأممور فأالمممادة ‪ 149‬مممن القممانون‬
‫نصممت علممى أن تنممدرج جأميممع الجأممور الساسممية داخممل القطمماع نفسممه وعممبر جأميممع قطاعممات الحيمماة‬
‫الوطنية ضمن تطمبيق المبمدأين الساسميين لكمل حسمب عمله والتسماوي فأمي العممل يسمتلزم التسماوي‬
‫فأي الجأر‪.‬‬

‫وكان الجأر يتكون من ‪ 03‬عناصر هي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬أجأ م مرة المنصم ممب‪ :‬المتكم ممون مم ممن الجأم ممر الساسم ممي وتعم ممويض الضم ممرر وتعم ممويض العمم ممل التم ممابع‬
‫للمنصب ومكافأأة المردود الفردي وتعويض السمماعات الضممافأية أو التعممويض الجأ ازفأممي عمن الخدمممة‬
‫الدائمة وتعويض الخبرة‪.‬‬

‫ب‪ -‬تعممويض المنطقممة‪ :‬الممنمموح لبعممض النشمماطات ويحممدد بمرسمموم فأممي القطاعممات الممتي تتطلممب‬
‫مؤهلت مميزة‪.‬‬

‫ج‪ -‬الح موافأز الجأماعيممة والمشمماركة فأممي النتائممج‪ :‬هممذا المكممون الثممالث يمثممل العنصممر الحممافأز للجأممر‬
‫وينقسم إلى قسمين‪ :‬مكافأأة المردود الجأمماعي الممتي تمنممح شممهريا ومنحمة المشماركة فأمي النتائممج المتي‬
‫تمنح سنويا‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫فأالمادة ‪ 211‬من نفس القانون أنشأت وللمرة الولى لجأنة وطنية للجأور والتي من خلل تقريرهمما‬
‫السممنوي تقممدم اقت ارحممات حممول سياسممة الجأممور علممى الصممعيد المموطني وتتممولى د ارسممة إبممداء ال مرأي‬
‫خاصة فأي القضايا التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬النظممام الممذي يسممري علممى التطممور العممام للجأممور والمممداخيل ويرتبممط بأهممداف المخطممط المموطني‬
‫للتنمية‪.‬‬

‫ب‪ -‬تطممور القممدرة الشمرائية للجأممور بالرتبمماط مممع هيكممل السممعار ومسممتوياتها بالتشمماور مممع اللجأنممة‬
‫الوطنية للسعار‪ ،‬وبالنظر إلى تطور النتاج‪.‬‬

‫ج‪ -‬تحديد أنظمة ضبط الجأور والتحفيز على العمل‪.‬‬

‫د‪ -‬جأداول أجأور مناصب العمل‪.‬‬

‫ه‪ -‬مستوى المكافأآة والتعويضات‪.‬‬

‫فأي أواخمر سمنة ‪ 1970‬ورغبمة فأمي المحافأظمة علمى القمدرة الشمرائية للعممال والتناسمق التمدريجأي‬
‫للمرتبات دائما وفأقا للقانون الساسي العمام للعاممل‪ ،‬أنشمئت أربعمة حمدود دنيما لل ارتمب الجأممالي فأمي‬
‫المؤسسم ممات العموميم ممة والخاصم ممة ذات الطم ممابع القتصم ممادي والجأتمم مماعي والثقم ممافأي‪ ،‬تنماشم ممى مم ممع‬
‫المجأموعات المهنية التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬المستخدمون غير المؤهلين‪.‬‬

‫ب‪ -‬المستخدمون المساعدون والعمال الختصاصيون ‪.‬‬

‫ج‪ -‬المستخدمون المؤهلون والعمال المهنيون وما يشابههم‪.‬‬

‫د‪ -‬العوان التقنيون ورؤساء فأرق العمال المهنيين ومن يشابههم‪.‬‬

‫يشممتمل هممذا الجأممر الجأمممالي الدنممى وجأوبمما‪ ،‬علممى الزيممادة فأممي الجأممور المقممررة والمكافأممآت‬
‫والتعويضات الخرى كيفما كانت طبيعتها‪ ،‬أو شكلها سواء منحت دوريا أو استثنائيا‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫فأي بداية ‪ ،1980‬ولمواجأهة أي خلل فأي تطور الجأور والنتمماج تمم اللجأمموء علممى مسمتوى كممل‬
‫وحدة إلى التنظيم القتصادي للجأور ‪.‬‬

‫وقد سمحت هذه اللية بمكافأأة النتاج ومدى تحقيق الهداف آخذة بعين العتبار العديد من‬
‫العناصر كنوعية النشاطات فأي الوحدة وتنفيذ الستثمارات الجأديدة المنتجأة والتغيممر المحسمموس فأممي‬
‫طرق التصنيع وتشكيلته وظمروف التصممنيع و النتمماج‪ ،‬ومقماييس النتمماج الممتي حمددتها مخططمات‬
‫التنمية القطاعية والوطنية‪ ،‬ومدى شروع الوحدات فأي العمل‪ ،‬وتطور الهيكل الجأتمماعي والمهنمي‪،‬‬
‫والزيممادة المحتملممة فأممي الجأممور وفأممي عناصممرها الخممرى الممتي أقرتهمما الحكومممة أو الناجأمممة عممن نظممام‬
‫الترقية والترقية فأي الدرجأات للعمال‪.‬‬

‫وتمنح المكافأمأة أو تخصمم بمالنظر إلمى نتيجأمة الداء الجأمماعي والممردود الفمردي لكمل عاممل‪،‬‬
‫وتم مموزع المكافأم ممأة شم ممهريا داخم ممل المؤسسم ممات القتصم ممادية علم ممى شم ممكل منحم ممة ومكافأم ممأة عم ممن المم ممردود‬
‫الجأماعي والفردي‪.‬‬

‫وبالضممافأة إلممى ذلممك تعممد اللجأنممة الوطنيممة للجأممور تقري م ار سممنويا تعممرض فأيممه مقترحممات بشممأن‬
‫السياسممة الوطنيممة للجأممور كممما تقمموم بد ارسممة إوابممداء ال مرأي فأممي القضممايا ذات الصمملة خاصممة النظممام‬
‫الممذي يسممري علممى التطممور العممام للجأممور والمممداخيل وارتبمماطه بأهممداف المخطممط الوطنيممة آنممذاك‪،‬‬
‫وتطممور القممدرة الش مرائية للجأممور والنتمماج‪ ،‬وكممذا تحديممد أنظمممة ربممط الجأممور والتحفيممز علممى العمممل‬
‫وأخي ار جأداول أجأور مناصب العمل‪.‬‬

‫وتم اعتماد خيار التنظيم الفأضمل لملحقمات الجأمور منمذ بدايمة الثمانينمات بمما فأمي ذلمك منمح‬
‫التعويضممات كتعممويض العمممل التممابع للمنصممب‪ ،‬التعممويض الجأ ازفأممي عممن الخدمممة الدائمممة تعممويض‬
‫الضرر وتعويض المنطقة مع التحديد وبوضوح لكيفيات حساب هذا الحق وشروط منحه‪.‬‬

‫تخصص مكافأآت الممردود لجأمزاء تحسمين إنتاجأيممة العمممل الفممردي والجأممماعي وتمنمح ابتممداء ممن‬
‫تحقيق مستويات المردود التي تحممددها الهيئممة المسممتخدمة ‪ .‬يقمماس المممردود بدرجأممة تحقيممق الهممداف‬
‫المرسومة للعممال فأرديما‪ ،‬علمى أسماس مقماييس مهنيمة أو ب ارممج محمددة سملفا وجأماعيما‪ ،‬علمى أسماس‬
‫معايير تحددها سلفا الهيئة المستخدمة بمشاركة ممثلي العمال‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫تتأكد الهيئة المستخدمة فأي كل سنة ماليممة مممن أن تطمور الحجأممم الجأممالي للمكافأمآت الموزعممة‬
‫بعنوان المردود الفردي أو الجأماعي يناسب تحسنا فأعليا لنتاجأها من السلع أو الخدمات من خلل‬
‫نسبة أو نسب تترجأم التطور المقارن للجأور والنتاج‪.‬‬

‫خلصت سنوات الثمانينات ببروز النصموص المتعلقمة باسممتقللية المؤسسممات المصممادقة عليهما‬
‫تحديممدا سممنة ‪ ،1988‬مممن أجأممل ضمممان تنميممة مسممتمرة إواعطمماء الدولممة كامممل الصمملحيات لتنشممئ‬
‫وتشممرف علممى سممير المؤسسممات العموميممة القتصممادية طبقمما للمبممادئ الرئيسممية لمخطممط القتصمماد‬
‫الوطني وبالتالي ضمان رؤية اكثر وضوحا لتطور الجأور والرواتب‪.‬‬

‫إن ظهور التشريعات الجأتماعية فأي عام ‪ ،1990‬المسماة أيضا بقوانين التفاوض المنبثقة من‬
‫عمليم ممة الصم مملحات السياسم ممية والقتصم ممادية الم ممتي ارتكم ممزت علم ممى السم ممس الجأديم ممدة لدسم ممتور عم ممام‬
‫‪ ،1989‬ونصوص التسيير الذاتي للمؤسسات المصادق عليهما فأمي عمام ‪ ،1988‬شمكلت جأممزءا ممن‬
‫حرك ممة واس ممعة م ممن التوس ممعات عل ممى المس ممتوى القتص ممادي والجأتم مماعي م ممن النفت مماح القتص ممادي‬
‫والنتقال إلى اقتصاد السوق‪.‬‬

‫إن فأممك الرتبمماط النسممبي بالدولممة مممن خلل إعطمماء حريممة أوسممع فأممي العممبير لصممحاب العمممل‬
‫والعمال بدا وكأنه حجأر الساس لهذا التشريع‪.‬‬

‫فأقد أسس الجأهاز التشريعي لعام ‪ ،1990‬ل سميما ممن خلل أحكمام القمانون ‪ 11-90‬المؤرخ‬
‫فأممي ‪ 21‬أبريممل ‪ 1990‬المتعلممق بعلقممات العمممل‪ ،‬نهجأمما جأديممدا لعلقممات العمممل وأنشممأ نظاممما قانونيمما‬
‫جأديدا وأكد عملية التحول فأي العلقات الجأتماعية والمهنية‪.‬‬

‫ويظهر التعاقد والشراكة الجأتماعية بمثابة المبمادئ التأسيسمية للنممط الجأديممد لتنظيممم العلقممات‬
‫المهنيممة ) يتممم تنظيممم علقممة العمممل مممن منطلممق مصممالح متباينممة بيممن أصممحاب العمممل والعمممال(‪،‬‬
‫وعرف هذا الجأهاز أيضا الطر والجأمراءات المتي تمكمن الشمركاء الجأتممماعيين اللجأمموء إلممى الحموار‬
‫والتف مماوض لتق مماء وح ممل خلفأ ممات العم ممل بم مما فأ ممي ذل ممك عن ممدما يتعل ممق الم ممر بالخلفأ ممات المرتبط ممة‬
‫بالجأور‪.‬‬

‫للعاممل الحمق فأمي أجأمر مقابمل العممل المؤدى ويتقاضمى بمموجأبه مرتبما أو دخل يتناسمب ونتائمج‬
‫العمممل ) الجأمرة حسممب المممردود ل سمميما العمممل بمماللتزام أو بالقطعممة أو العمممل بالحصممة أو حسممب‬

‫‪22‬‬
‫رقممم العمممال ( والممذي يجأممب علممى المسممتخدم دفأعممه بانتظممام عنممد حلممول أجأممل اسممتحقاقه بممدون أي‬
‫تمييز ) على أساس السن‪ ،‬الجأنس‪ ،‬الحالممة الجأتماعيممة والزوجأيممة العلقممات العائليممة‪ ،‬والعتقممادات‬
‫السياسية ‪ ،‬النخراط فأي منظمة نقابية( بين العمال وتطبيق مبدأ عمل متساو يقابله أجأر مساو‪.‬‬

‫تخضع الجأور للتفماوض الفمردي الحمر وتحمدد بعبمارات نقديمة محضمة وتمدفأع عمن طريمق وسمائل‬
‫نقدية محضة ويدرج مبلغ الجأر وجأميمع عناصمره بالتسممية فأمي قسميمة الجأمور الدوريمة المتي يعمدها‬
‫المستخدم يتكون هذا الجأر من ثلث عناصر أساسية‪:‬‬

‫‪ -‬الجأر الساسي الناجأم عن التصنيف المهني فأي الهيئة المستخدمة‪.‬‬

‫‪ -‬التعويضممات المدفأوعممة بحكممم أقدميممة العمممال أو مقابممل السمماعات الضممافأية بحكممم ظممروف العمممل‬
‫الخاصة‪ ،‬ل سيما العمل التناوبي والعمل المضر واللزامي بما فأيه الليلي وعلوة المنطقة‪.‬‬

‫‪ -‬العلوات المرتبطة بإنتاجأية العمل ونتائجأه‪.‬‬

‫يمكن للتفاقيات والتفاقات الجأماعية التي تبرم أن تعالج خصوصا الجأور الساسممية الممدنيا‬
‫المطابقة‪ ،‬التعويضات المرتبطة بالقدمية والساعات الضافأية وظروف العمل ‪ .‬بما فأيهمما تعممويض‬
‫المنطقة المكافأآت المرتبطة بالنتاجأية ونتائج العمل‪ .‬كيفيمات مكافأمآت فأئمات العممال المعنييمن علمى‬
‫المردود وتعويض المصاريف من قبل العامل فأي إطمار عملمه‪ .‬وعلمى آيمة حمال يمنمع المدفأع للعاممل‬
‫أقل من الحد الدنى للجأور الذي حددته لتفاقية أو التفاق الجأماعي للعمل‪.‬‬

‫منممذ عممام ‪ 1990‬لمموحظ تطممور مهممم فأممي أطممر الح موار والتشمماور علممى جأميممع المسممتويات المموطني‬
‫والفرعممي) قطاعممات النشمماط( وعلممى مسممتوى المؤسسممة كممذلك فأممي اعتممماد الشممكال المختلفممة الممتي‬
‫تعمرف بهمما منظممة العمممل الدوليمة والمتي تمدرج التفمماوض والتشماور أو حمتى مجأمرد تبمادل المعلومممات‬
‫بيممن ممثلممي الحكومممات وأصممحاب العمممل والعمممال حممول المسممائل ذات الهتمممام المشممترك المتعلقممة‬
‫بالسياسة القتصادية والجأتماعية‪.‬‬

‫وقد جأاء هذا الحوار إما ضمن عمليمة ثلثيمة‪ ،‬كمانت الحكوممة طرفأما فأيمه أو علمى شمكل ثنمائي‬
‫يشممرك فأيهمما العمممال وأصممحاب العمممل) أو ممثليهممم(‪ ،‬مممع المشمماركة المباشمرة للحكومممة أو مممن دونهمما‬
‫كما عقد الحوار أيضا على المستوى الوطني والقطاعي أو على مستوى المؤسسة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫وقد استفاد عمال القطاع القتصادي فأي معظم الفروع تقريبا من إعادة تثمين مداخيلهم بعممد‬
‫إعادة التفاوض بشأن اتفاقيتهم الفرعية على النحو المتفق عليه فأي اللقاءات الثلثية‪.‬‬

‫وقممد اتخممذت الرواتممب بجأميممع جأوانبهمما ) الجأممور والنظمممة التعويضممية(‪ ،‬مكانمما بممار از فأممي‬
‫المواضيع التي عالجأتها التفاقيات الجأماعية الفرعية المبرمة‪ ،‬ومن العناصر المعالجأة نجأد‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة الجأور‪ :‬بإعادة تثمين تتراوح ما بين حد أدنى وحد أقصى يتم تطبيقه حسب المكانيمات‬
‫الماليممة لكممل مؤسسممة واسممتبعاد عموممما المؤسسممات الممتي تعمماني مممن عممدم الت موازن المممالي أو نتائممج‬
‫سلبية‪.‬‬

‫‪ -2‬مراجأعة بعض العلوات والتعويضات‪ :‬أين يتم تحديد الحممدود الممدنيا والحممدود القصمموى بإعطمماء‬
‫فأرصة لكل مؤسسة‪ .‬بماشرة مفاوضات داخلية فأي حدود النطاقمات المحممددة مممع م ارعمماة قمدرات كمل‬
‫مؤسسة‪.‬‬

‫مممن بيممن المنممح والتعويضممات الممتي كممانت موضمموع التفاقيممات الجأماعيمة القطاعيممة نممذكر تلممك‬
‫المتعلقة بما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬المسم ممؤولية و الداء ) تعم ممويض التنسم مميق والتحفيم ممز‪ ،‬منحم ممة الجأم ممرد و منحم ممة الصم ممندوق‪ ،‬منحم ممة‬
‫الستيداع(‪.‬‬

‫ب‪ -‬تس ممديد النفق ممات والمص مماريف ) تع ممويض التنق ممل‪ ،‬ومنح ممة الس مملة‪ ،‬منح ممة النق ممل وتع ممويض ع ممن‬
‫استخدام السيارة الشخصية(‪.‬‬

‫ج‪ -‬إنهاء علقة العمل) منحة نهاية المسار المهني‪ ،‬منحة الذهاب إلى التقاعمد‪ ،‬تعمويض المذهاب‬
‫الداري‪ ،‬منحة الوفأاة(‪.‬‬

‫د‪ -‬الدخل) العلوة التكميلية للدخل‪ ،‬علوة الجأر الوحيد‪ ،‬والجأر الدنى من النشاط(‬

‫وفأي الختام ل بد من الشارة إلى أنه فأي إطار السياسة العامة للحكومة وبرنامج عملهمما فأممي‬
‫مجأال سياسة الجأور فأإن الدارة المركزية لو ازرة العمل‪ ،‬التشغيل والضمان الجأتمماعي الموضموعة‬
‫تحممت سمملطة وزيممر العمممل والتشممغيل والضمممان الجأتممماعي‪ .‬تتممولى متابعممة تطممور القممدرة الشم مرائية‬

‫‪24‬‬
‫للفئات الجأتماعية المهنية من خلل مديرية علقات العمل وكذا متابعة تطبيق الحكام التشريعية‬
‫والتنظيمية المعمول بها فأي مجأمال علقمات وظمروف العممل و التفماوض الجأمماعي وممارسمة الحمق‬
‫النقممابي بالتصممال مممع مصممالح مفتشممية العمممل‪ .‬هممذه المديريممة ومممن خلل المديريممة الفرعيممة لمتابعممة‬
‫تطور القدرة الشرائية للجأور تتكفل خصوصا بما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬المبادرة بكل التحقيقات المتعلقة بتطور مستويات الجأور‪.‬‬

‫‪ -‬متابعة تطور القدرة الشرائية للفئات الجأتماعية المهنية‪.‬‬

‫‪ -‬اقتراح تدابير التصحيح الملئمة للحفاظ على القدرة الشرائية‬

‫‪ -‬اقممتراح عناصممر تممأطير سياسممة الجأممور ومتابعممة تطممور التفمماوض فأممي هممذا الميممدان فأممي القطمماع‬
‫القتصادي‪.‬‬

‫‪-2‬بعض التعاريف المتعلقة بالجأوار‪:‬‬

‫ل يعطممي القممانون رقممم ‪ ،11-90‬المممؤرخ ‪ 11‬أفأريممل ‪ 1990‬المتعلممق بعلقممات العمممل المعممدل‬

‫والمتمم تعريفا للجأور‪ ،‬ولكن يقدم مفهوما للجأر والذي هو‪ :‬كل ارتممب أو دخممل يتناسممب مممع نتائممج‬
‫العمل يتلقاه العامل مقابل العمل المؤدى‪ ،‬وفأيما يلي بعض التعريفات‪:‬‬

‫مصممطلح"الجأممر" حسممب اتفاقيممة منظمممة العمممل الدوليممة ‪ ،‬يعنممي مهممما كممانت التسمممية وطريقممة‬
‫احتسابه‪ ،‬الجأر أو الرباح الممكن تقييمها نقمدا والمحمدد عمن طريمق اتفمماق أو عمن طريممق التشمريع‬
‫المموطني‪ ،‬الممنوحممة بممموجأب عقممد الخممدمات مكتوبمما أو شممفهيا مممن قبممل صمماحب العمممل للعامممل عممن‬
‫العمل المنجأز أو الذي ينبغي القيام به أو الخدمات المقدمة أو التي ستقدم‪.‬‬

‫وتعطي غالبا معظم البلدان معنى واسمعا جأمدا ل "ال ارتمب" أو "الجأمر" إذ نجأمد أن الجأمر يعنمي‬
‫فأقممط الجأممر الساسممي أو الحممد الدنممى للجأممر‪ ،‬وفأممي بلممدان أخممرى يعنممي كممل المبممالغ الممتي يحصممل‬
‫عليهمما العمممال‪ .‬كممما يعممرف أيضمما علممى أنممه كممل شممكل مممن أشممكال مكافأممأة العمممل المنجأممز‪ ،‬باسممتثناء‬
‫العطايا والهبات‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫مما سبق يتضمح أن الجأمر هو مبلمغ ممن الممال يمنمح من قبمل رب العممل ويمدفأع للجأيمر مقابمل‬
‫العمل الذي يؤديه هذا الخير‪.‬‬

‫‪ -3‬المداخيل المماثلة للجأوار‪:‬‬

‫تعتبر مماثلة للجأور المداخيل التالية‪:‬‬

‫‪ -‬المزايا العينية ) التغذية والمسكن واللبسة‪.(....‬‬

‫‪ -‬المم ممداخيل المدفأوعم ممة إلم ممى الشم ممركاء والمسم مميرين لشم ممركات ذات مسم ممؤولية محم ممدودة والشم ممركاء فأم ممي‬
‫شركات الشخاص والشركات المدنية المهنية وأعضاء شركات المساهمة‪.‬‬

‫‪ -‬العلوات والتعويضات والتسديدات والمنح المدفأوعة لمسيري الشركات‬

‫‪ -‬تعويضات المساعدين‪.‬‬

‫‪ -‬التعويضات الممنوحة فأي إطار الستخلفأات التي يتم ضمانها بشكل ثانوي‪.‬‬

‫‪ -‬المنح الناتجأة عن أي نشاط ظرفأي ذو طابع فأكري‪.‬‬

‫‪ -‬المب ممالغ المقبوض ممة م ممن قب ممل أش ممخاص يعمل ممون فأ ممي بي مموتهم بص ممفة فأردي ممة لحس مماب الغي ممر وه ممذا‬
‫كتعويض مقابل عملهم‪.‬‬

‫‪-4‬مفاهيم أخرى قاريبة للجأر‪:‬‬

‫‪ .4-1‬المرتب المسبق الممنواح للعامل المستقبلي‪:‬‬

‫المرتب المسبق هو المكافأأة التي تمنح لعاممل مسمتقبلي يربطمه عقمد بمسمتخدم يمدفأع له أجأم ار ‪،‬‬
‫ويجأب عليه أن يتابع دورة تكوين مناسب قبمل تعيينممه فأممي منصممب عممل بكامممل الموقت ولمممدة تفموق‬
‫‪ 03‬أشممهر‪ ،‬ويممبين العقممد المممبرم علممى الخصمموص مبلممغ المرتممب المسممبق‪ ،‬الممذي يممدفأعه المسممتخدم‬
‫شهريا‪.‬‬

‫يسممتبعد المرتممب المسممبق أي منفعممة أخممرى إل إذا كممان هنمماك اسممتثناء ينممص عليممه التنظيممم‬
‫المعمممول بممه ويلممزم العامممل المسممتقبلي المتلقممي مرتبمما مسممبقا بالمواظبممة علممى الممدروس وحصممص‬

‫‪26‬‬
‫العمممال التطبيقيممة أو الموجأهممة حسممب الشممروط الممتي يحممددها النظممام الممداخلي فأممي المؤسسممة الممتي‬
‫يجأري التكوين فأيها‪ ،‬وكل تغيب غير مبرر يترتب عليه اقتطاع من المرتب المسبق‪.‬‬

‫يتعين على المستفيد من المرتب المسبق أن يلتحق عقب انتهاء ممدة التكموين بمنصمب العممل‬
‫الموجأه إليه‪ ،‬وذلمك لقضماء ممدة اللمتزام التعاقمدي ويكمون مسمتوى المرتمب المسمبق بمسمتوى منصمب‬
‫التوظيف كما يجأوز منح مرتب تفضيلي من قبل الهيئة المستخدمة خصوصا عندما يتعلق المر‬
‫بدورات التكوين الولوية‪.‬‬

‫يجأب أن يكوان مستواى المرتب المسبق تدريجأي خلل التكففواين‪ ،‬وايكففوان سفابقا لل ارتففب الفذي‬
‫سيتحصل عليه العامل فوار اللتحاق بمنصب العمل الذي سمحت له مؤهلته بفالحتلل‪ .‬يمكففن‬
‫خصفففم تكفففاليف اليفففوااء الفففداخلي أوا نصفففف الفففداخلي مفففن ال ارتفففب عنفففدما يتفففم ضفففمانها للعامفففل‬
‫المستقبلي‪.‬‬

‫يحتفففظ السففاتذة البففاحثوان واالسففاتذة البففاحثوان الستشفففائيوان الجأففامعيوان واالبففاحثوان‬

‫الففدائموان وامسففتخدموا الدارات واالمؤسسففات العمواميففة الففذين اسففتفادواا مففن تكففواين إقاففامي فففي‬
‫الخارج‪ ،‬في الجأزائر براتبهففم الرئيسففي أوا أجأرهففم القاعففدي مففع المنففح العائليففة باسففتثناء العل واات‬
‫واالمنح التي تكافئ المردوادية‪.‬‬

‫‪ .4-2‬الجأر المسبق للمتهن‪:‬‬

‫التمهين هو طريقة للتكوين المهني‪ ،‬يهدف إلى إكتساب تأهيممل مهنممي أولممي أثنمماء العمممل‪ ،‬معممترف‬
‫بم ممه ‪ ،‬يسم مممح بممارسم ممة مم مما فأم ممي مختلم ممف قطاعم ممات النشم مماط القتصم ممادي المرتبطم ممة بإنتم مماج الم م مواد‬
‫والخدمات‪ .‬ويتم اكتساب هذا التأهيل من خلل ممارسة عملية متكررة ومتدرجأة لمختلف العمليات‬
‫المرتبطممة بممارسممة المهنممة المعنيممة‪ ،‬ومممن خلل تكمموين نظممري وتكنولمموجأي مكمممل‪ ،‬يتممم فأممي هياكممل‬
‫التكوين المتعددة تحت إشراف الدارة المكلفة بالتكوين المهني‪.‬‬

‫علممى كممل مؤسسممة مسممتخدمة أن تقمموم بممالتكوين المهنممي للشممباب بواسممطة التمهيممن ويقصممد‬
‫بالمؤسسة المستخدمة كل شخص طبيعي أو معنوي يمممارس نشمماطا حرفأيمما‪ ،‬وكممل وحممدة أو مؤسسممة‬
‫إنتاج أو تسويق أو تقديم خدمات‪ ،‬مهما كان حجأمها وطبيعتها القانونية وكذا المؤسسات العموميممة‬
‫والهيئات ذات الطابع الداري‪.‬‬
‫‪27‬‬
 ‫يتقاضى المتمهن‪:‬‬

‫‪ -‬أجأ ار مسبقا تدفعه الدوالة لمدة تتراواح بين ستة أشهر وااثني عشر شهرا‪.‬‬

‫‪ -‬أجأ ار مسبقا متففدرجأا مرتبطففا بففالجأر الففواطني الدنففى المضففموان‪ ،‬تففدفعه المؤسسففة المسففتخدمة‬
‫واذلك إذا تجأاواز مدة الثني عشر شهرا‪.‬‬

‫ويسمتفيد المتمهممن مممن التخفيضمات والمتيمازات المعمممول بهمما فأمي النظممام المدرسممي‪ ،‬كمما يسممتفيد‬
‫فأم ممي إطم ممار التغطيم ممة الجأتماعيم ممة مم ممن الضم مممان الجأتمم مماعي‪ ،‬التم ممأمين مم ممن حم موادث العمم ممل والمنم ممح‬
‫العائلية‪ ،‬يتم دفأع أجأر مسبق لصالح المتمهنين المعوقين بناء على الساس التالي‪:‬‬

‫‪ -‬تتكفل الدولة بدفأع الجأر المسبق خلل الثني عشر شه ار الولى‪.‬‬

‫‪ -‬تتقاسممم الدولممة والمؤسسممة المسممتخدمة بالتسمماوي دفأممع الجأممر المسممبق للمتهمممن علممى مممدى الفممترة‬
‫التمهينيم ممة الم ممتي تم ممتراوح بيم ممن ‪ 12‬إلم ممى ‪ 14‬شم ممهرا‪ ،‬إواذا تجأم مماوزت فأم ممترة التمهيم ممن هم ممذه المم ممدة ‪ ،‬تم ممدفأع‬
‫المؤسسة المستخدمة أجأ ار مسبقا يكون متدرجأا ومرتبطا بالجأر الوطني الدنى المضمون‪.‬‬

‫‪ .4-3‬الجأر الواحيد‪:‬‬

‫هممو التعممويض المعممروف أيضمما باسممم " تعممويض الم مرأة الماكثممة بممالبيت" الممنمموح للعمممال بعممد‬
‫التفاوض فأي القطاع القتصادي فأي إطار التفاقيات والتفاقات الجأماعية بالمؤسسة ‪ ،‬ويخصممص‬
‫التعويض عن الجأر الوحيد لكل عامل أجأير متزوج‪ ،‬ل يمارس زوجأه أي نشاط مأجأور‪.‬‬

‫ويكون تقدير التعويض عن الجأر الوحيد بالنسبة للعامل أو العاملة‪ ،‬على أساس أن الزوج ل‬
‫يعمممل أو الزوجأممة ل تعمممل شمريطة تقممديم شممهادة عممدم النشمماط‪ ،‬ول يجأمموز المطالبممة بممالتعويض عممن‬
‫الجأر الوحيد للزوج الثاني أو عند تعدد الزوجأات‪.‬‬

‫يحدد المعدل السنواي الجأر الواحيد ‪ 9600‬دج للعمال التابعين لقطاع الواظيفففة العمواميففة الففذين‬
‫يتكفلوان بطفل وااحد)‪ (1‬على القال وايكوان أزوااجأهم بدوان دخل‪.‬‬

‫تم التكفل بتعويض الجأر الوحيد من قبل المستخدمين ابتداء من أول يوليو سنة ‪. 1994‬‬

‫‪28‬‬
‫وا ففي المجأفال الضفريبي يحفدد المبلفغ الصفافي للمرتبفات المفرواضفة عليهفا الضفريبة بعففد خصفم‬
‫التعوايضات ذات الطفابع العفائلي المنصفواص عليهفا ف ي التشفريع مثفل الجأفر الواحيفد مفن المبل غ‬
‫الجأمففالي للمبففالغ المدفواعففة‪ ،‬وافففي مجأففال الضففمان الجأتمففاعي‪ ،‬يعتففبر تعففوايض الجأففر الواحيففد‬
‫عنص ار من عناصر الدخل المستثناة من أساس الشتراكات واأداءات الضمان الجأتماعي‪.‬‬

‫الدرس التاسع‪ :‬تحديد الجأر في الجأزائر‬

‫‪ -1‬نشأة علقاة العمل واالجأر‪:‬‬

‫تنشأعلقة العمل بعقد كتابي أو غير كتابي وتقوم هذه العلقمة علمى أيمة حمال بمجأمرد العممل‬
‫لحساب مستخدم مما ‪ ،‬كمما تنشممأ عنهما حقموق المعنييمن وواجأبماتهم وفأمق ممما يحممدده التشمريع والتنظيمم‬
‫والتفاقيات الجأماعية وعقد العمل‪ ،‬وللعمال فأي إطار علقة العمل هذه خصوصما الحمق فأمي المدفأع‬
‫المنتظم للجأر المستحق‪.‬‬

‫تعففد باطلففة واعديمففة ال ثففر كففل الحكففام المنصففواص عليهففا فففي التفاقايففات أوا التفاقايففات‬
‫الجأماعية أوا عقد العمل التي من شأنها أن تؤدي إلى تمييففز بيففن العمففال كيفمففا كففان نففواعه فففي‬
‫مجأال الجأرة‪.‬‬

‫واينبغي اتخاذ تدابير لبلغا العمال بالشرواط العامة للجأر المطبقة عليهفم قابفل تعيينهفم ف ي‬
‫منصففب العمففل أوا بمناسففبة إجأففراء تغييففر فففي تلففك الشففرواط واخلل كففل دفففع للجأففوار يجأففب أيضففا‬
‫إبلغا العمال عن العناصر المكوانة لجأوارهم واالتغييرات المدرجأة‪.‬‬

‫‪ -2‬المدة التجأريبية واالجأر‪:‬‬

‫يمكن أن يخضع العامل الجأديمد لممدة تجأريبيمة ل تتعمدى ‪ 06‬أشمهر كمما يمكمن أن ترفأمع همذه‬
‫المدة إلى اثني عشر شه ار بالنسبة لمناصب العمل ذات التأهيل العممالي تحممدد المممدة التجأريبيممة لكممل‬
‫فأئة من فأئات العمال أو لمجأموع العمال عن طريق التفاوض الجأماعي‬

‫وايتمتع العامل خلل المدة التجأريبية بنفس الحقواق التي يتمتع بها العمال الذين يشفغلوان‬
‫مناصففب عمففل مماثلففة وايخضففع لنفففس الوااجأبففات واتؤخففذ هففذه المففدة بعيففن العتبففار فففي حسففاب‬

‫‪29‬‬
‫القادمية لدى الهيئة المستخدمة عندما يثبففت فففي منصففبه‪ ،‬إثففر انتهففاء الفففترة التجأريبيففة وايجأففواز‬
‫لحد الطرفين أن يفسخ في أي واقات ل علقاة العمل خلل المدة التجأريبية وادوان تعففوايض وامففن‬
‫غير إشعار مسبق‪.‬‬

‫‪ -3‬عقد العمل واالجأر‪:‬‬

‫يتم إبرام عقد العمل حسب الشكال التي تتفمق عليهما الطمراف المتعاقمدة ويمكمن إثبمات عقمد‬
‫العمل أو علقته بأية وسيلة كمانت ويعتمبر العقمد مبرمما لممدة غيمر محمدودة إل إذا نمص علمى غيمر‬
‫ذلممك كتابممة‪ ،‬وفأممي حالممة انعممدام عقممد عمممل مكتمموب يفممترض أن تكممون علقممة عمممل قائمممة لمممدة غيممر‬
‫محدودة‪.‬‬

‫عندما ينتهي عقد العمل‪ ،‬يجأففل التسففواية النهائيففة لكامففل الجأففر المسففتحق واذلففك فففي الجأففال‬
‫المنصواص عليها في شرواط العقد‪ ،‬وايكفوان بففاطل واعففديم الثفر كفل بنففد ففي عقفد العمفل يخفالف‬
‫باستنقاصه حقواقاا منحت للعمال بمواجأب التشريع واالتفاقايات الجأماعية مثل الجأر أوا مبلغه‪.‬‬

‫فأممي إطممار ممارسممة صمملحياته وسمملطته فأممي الدارة والتسمميير يجأمموز للمسممتخدم تعممديل العلقممة‬
‫التعاقديممة وان يقممرر بشممكل أحممادي إدخممال تغييم مرات‪ ،‬شم مريطة أل تممؤثر تلممك التعممديلت علىالتأهيممل‬
‫المهني وراتب الجأير‪.‬‬

‫وابالتالي قاد يفرض على الجأير تغيير طفيف في المهام المواكلة إليه واتكليفه بمهام إضافية‬
‫أوا مغففايرة‪ ،‬كمففا قاففد تسففحب منففه مهففام أوا مسففؤواليات شففريطة أن تكففوان هففذه التعففديلت ل تففؤثر‬
‫على مؤهلته المهنية واأجأره‪.‬‬

‫‪ -4‬تعليق علقاة العمل وا الجأر ‪:‬‬

‫تعلق علقة العمل قانونا للسباب التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬اتفاق الطرفأين المتبادل‬

‫‪ -‬عطلممة مرضممية أو ممما يماثلهمما كتلممك الممتي ينممص عليهمما التش مريع و التنظيممم المتعلقيممن بالضمممان‬
‫الجأتماعي‬

‫‪30‬‬
 ‫‪ -‬أداء إلتزامات الخدمة الوطنية وفأترات البقاء ضمن قوات الحتياط أو التدريب فأي إطارها‬

‫‪ -‬ممارسة مهمة انتخابية عمومية‬

‫‪ -‬حرمان العامل من الحرية ما لم يصدر ضده حكم قضائي نهائي‬

‫‪ -‬صدور قرار تأديبي يعلق ممارسة الوظيفة‬

‫‪ -‬ممارسة حق الضراب‬

‫‪ -‬عطلة بدون أجأر‬

‫وا خلل هففذه الفففترات‪ ,‬يفقففد العامففل الحففق فففي ال ارتففب‪ ,‬تبعففا لمبففدأ عففدم دفففع الجأففر لعمففل غيففر‬
‫مفؤدى‪.‬وا يعفاد ادراج العمفال‪ ,‬قاانوانفا ف ي مناص ب عملهفم أوا ففي مناصفب ذات أجأفر مماثفل‪ ,‬بعفد‬
‫انقضاء الفترات التي تسببت في تعليق علقاة العمل‪.‬‬

‫‪ -5‬إنهاء علقاة العمل واالجأرة ‪:‬‬

‫تنتهي علقة العمل فأي الحالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬البطلن أو اللغاء القانوني‬

‫‪ -‬انقضاء اجأل عقد العمل ذي المدة المحدودة‬

‫‪ -‬الستقالة‬

‫‪ -‬العزل‬

‫‪ -‬العجأز الكامل عن العمل‪ ,‬كما ورد تحديده فأي التشريع‬

‫‪ -‬التسريح للتقليص من عدد العمال‬

‫‪ -‬إنهاء النشاط القانوني للهيئة المستخدمة‬

‫‪ -‬التقاعد‬

‫‪31‬‬
 ‫‪ -‬الوفأاة‬

‫تعد باطلة وا عديمة الثر كل علقاة عمل غير مطابقة لحكام التشريع المعموال به‪ ,‬غير أنه ل‬
‫يمكن أن يؤدي بطلن العمل إلى ضياع الجأر المستحق عن عمل تم أداؤه‬

‫‪ -6‬تغيير اسم المستخدم وا الجأر‪:‬‬

‫ل يعتففبر تغييففر المسففتخدم تعففديل لعقففد العمففل واعلففى العامففل الجأيففر أن يمضففي للعمففل لحسففاب‬
‫المسففتخدم الجأديففد‪ ,‬وا يحتفففظ العامففل بأقاففدميته‪ ,‬وا تففأهيله‪ ,‬وا أجأففره‪ ,‬يحتفففظ أيضففا بكففل الشففرواط‬
‫التعاقادية كشرط عدم المنافسة‬

‫وبصمميغة أخممرى يتممم الحتفمماظ بجأميممع الحقمموق والواجأبممات المنصمموص عليهمما فأممي عقممد العمممل‬
‫وتحتسممب جأميممع الحقمموق بالنسممبة لتاريممخ التوظيممف مممن طممرف المسممتخدم الول وليممس مممن تاريممخ‬
‫تحويمل عقمد عمله للمسمتخدم الجأديمد‪ ،‬ويسمتمر العاممل من السمتفادة من الم ازيما الممنوحمة فأمي عقمد‬
‫العمل عندما تكون تلك المزايا أفأضل من تلممك المحممددة فأممي اي اتفاقيممة جأديممدة محتملممة يتممم تطبيقهمما‬
‫بسبب تغيير المستخدم‪.‬‬

‫‪ -7‬مكوانات الجأر‪:‬‬

‫يتكوان المرتب من الجأر الساسي النفاجأم عفن التصفنيف المهنفي ففي الهيئفة المسفتخدمة ‪،‬‬
‫التعوايضات المدفواعة بحكم أقادمية العامل أوا مقابل ساعات إضافية بحكففم ظففرواف عمففل خاصففة‬
‫ل سيما العمففل التنففاوابي واالعمففل المضففر واالل ازمففي بمففا فيففه العمففل الليلفي علواة المنطقففة واأخيفف ار‬
‫العل واات المرتبطة بإنتاجأية العمل وانتائجأه‪.‬‬

‫يفهممم مممن عبممارة الممدخل المتناسممب مممع نتائممج العمممل ‪ ،‬الجأ مرة حسممب المممردود‪ ،‬لسمميما العمممل‬
‫باللتزام أو القطعة أو العمل بالحصة أو حسب رقم العمال‪.‬‬

‫‪ -8‬كيفية تحديد الجأوار‪:‬‬

‫يتم تحديد الجأور بحرية بين المستخدم والعامل إما من خلل‪:‬‬

‫‪ .8-1‬عقد العمل الفردي‪:‬‬

‫‪32‬‬
 ‫ل سيما ل تتوفأر الهيئة المستخدمة على تعداد كبير من الجأراء ول تملك شبكة للجأور‪.‬‬

‫‪ .8-2‬التفاواض الجأماعي‪:‬‬

‫تعالممج التفاقيممات الجأماعيممة الممتي تممبرم حسممب الشممروط الممتي يحممددها القممانون‪ ،‬شممروط التشممغيل‬
‫والعمل ويمكنها أن تعالج خصوصا العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التصنيف المهني‬

‫‪ -‬الجأور الساسية الدنيا المطابقة‬

‫‪ -‬التعويضات المرتبطة بالقدمية والساعات الضافأية وظروف العمل بما فأيها تعويض المنطقة‬

‫‪ -‬المكافأآت المرتبطة بالنتاجأية ونتائج العمل‪.‬‬

‫‪ -‬كيفيات مكافأآة العمال المعنيين على المردود‬

‫‪ -‬تحديد النفقات المصرفأية‪.‬‬

‫‪ .8-3‬الستشارة‪:‬‬

‫يحممدد الجأممر المموطني الدنممى المضمممون المطبممق فأممي قطاعممات النشمماط بممموجأب مرسمموم بعممد‬
‫استشارة نقابات العمل والمستخدمين والتنظيمات النقابية الكثر تمثيل‪.‬‬

‫‪ -8-4‬قارار المستخدم من جأانب وااحد‬

‫فأممي إطارصمملحياته فأممي الدارة و التسمميير‪،‬يجأمموز للمسممتخدم أن يقممرر تحديممد الجأممور مممن جأممانب‬
‫واحممد‪ ،‬مسممتندا علممى حالممة العممرض والطلممب لليممد العاملممة مثممل أوضمماع سمموق التشممغيل حيممث اليممد‬
‫العاملة متوفأرة‪ .‬فأالعمال فأي هذه الحالة ليسوا فأي وضعية مميمزة للتفماوض ‪،‬وبمجأمرد تقممديم خمدماتهم‬
‫فأإنهم يوافأقون على أداء العمل بالجأر المقترح بالرغم من عدم مشاركتهم فأي تحديده‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫أممما فأممي الهيئممات المسممتخدمة المتضمممنة لشممبكات الجأممور‪ ،‬خصوصمما المؤسسممات القتصممادية و‬
‫الدارات العمومية ‪ ،‬فأيحدد الجأر وفأقا لشبكة الجأور المعمول بها و يكون للعامل أن يقبل بها أو‬
‫يرفأض العمل ‪.‬‬

‫‪-9‬قاوااعد تحديد الجأوار‬

‫‪-9-1‬الجأر اللئق‬

‫يجأممب علممى الجأممر مبممدئيا ضمممان )ظممروف الحيمماة اللئقممة( وذالممك بتحديممد إسممتراتيجأية تنمويممة قائمممة‬
‫على تلبية الحاجأيات الساسية و الضرورية للعمال و السماح لهم بالضطلع بواجأباتهم السرية‪.‬‬
‫فأظروف الحياة اللئقة مبدأ معترف به فأي ديباجأة دستور منظمة العمل الدولية‪.‬‬

‫‪ -9-2‬المساوااة في الجأر‬

‫وافقا للمادة الوالى من إتفاقاية منظمة العمل الدوالية رقام ‪ 100‬بشأن المساوااة في الجأر ‪،‬تشففير‬
‫عبففارة )مسففاوااة العمففال واالعففاملت فففي الجأففر لففدى تسففاواي قايمففة العمففل( إلففى معففدلت الجأففوار‬
‫المحددة دوان تمييز بسبب إختلف الجأنس‪.‬‬

‫ويثممار فأممي كممثير مممن الحيممان ‪ ،‬مبممدأ المسمماواة فأممي الجأممر فأممي العمممل ذي القيمممة المتسمماوية ‪،‬‬
‫لدخممال تعممديلت محتملممة فأممي الجأممور‪ .‬فأتحمماول النقابممات الحصممول علممى التوافأممق و التصممفيف بيممن‬
‫أجأور عمالها مقارنة مع أجأور الذين يمارسون نشاطا مماثل‪.‬‬

‫‪-9-3‬القادمية وا الستحقاق‬

‫تعتبر القدمية و الستحقاق معيا ار أخر يتدخل فأي زيادة الجأور فأي العديد من المهن ‪ ،‬غير‬
‫أن هممذا التعممديل فأممي الرواتممب مممن خلل سمملم الجأممور )الممدرجأات(يتمثممل فأممي زيممادة أجأممور العمممال‬
‫بالنظر إلى القدمية المكتسبة و الخبرة المتراكمة وبذالك يستحقون أجأ ار أفأضل‪.‬‬

‫‪-9-4‬الستطلعات على ميزانية السرة‬

‫يتمثل هذا السلوب فأي دراسة مداخيل السر وما تنفقه و القضاء على النقائص الممتي تظهممر‬
‫عنمد إسمتغلل ود ارسمة البيانمات ‪ .‬ويمكمن القيمام بالتحقيقمات فأمي ميزانيمات السمر ممن قبمل المحققيمن‬

‫‪34‬‬
‫المختصين و الجأمعيات التي تسماعدها غالبما ممن الناحيمة الفنيمة ‪ ،‬و الجأامعمات أو معاهمد البحموث‬
‫المتخصصة و المنظمات النقابية و المهنية ‪ .‬كما تمثل الستطلعات الممتي تجأممرى علممى ميزانيممات‬
‫السر قاعدة لتحديدمؤشر كلفة المعيشة‪.‬‬

‫‪ -9-5‬مستواى مقارنة الجأوار‬

‫يتمثممل هممذا السمملوب فأممي تحديممد الجأممور تبعمما لمقارنتهمما حسممب المهممن أو فأممروع النشمماط وتعتمممد‬
‫المط ممالب النقابي ممة ال ممتي ته ممدف إل ممى طل ممب زي ممادة الروات ممب عموم مما ‪ ،‬عل ممى ه ممذا المعي ممار للمطالب ممة‬
‫بزيادات مماثلة ‪.‬‬

‫‪-9-6‬قادرة المؤسسة في دفع الجأوار‬

‫ويتممم تقييممم هممذه القممدرة غالبمما بممالنظر إلممى درجأممة ازدهممار المؤسسممة باعتبممار أن المؤسسممة الرابحممة‬
‫تستطيع دفأع أجأور أعلى‪.‬‬

‫‪ .9-7‬قادرة القاتصاد الواطني في دفع الجأوار‪:‬‬

‫تعت ممبر إنتاجأي ممة القتص مماد ال مموطني إح ممدى العناص ممر الساس ممية ال ممتي تعتم ممد عليه مما الجأ ممور‬
‫والمس ممتويات المعيش ممية‪ ،‬وت ممؤدي زي ممادة النت مماج تلقائي مما إل ممى زي ممادة الق ممدرة عل ممى دفأ ممع الجأ ممور داخ ممل‬
‫المؤسس ممة أو فأ ممي الص ممناعة وتع ممد إنتاجأي ممة القتص مماد ال مموطني بمثابت ممة العم ممود الفق ممري لي مطل ممب‬
‫يخص الجأور‪.‬‬

‫الدرس العاشر ‪ :‬اشكال الجأر وا قاوااعد تعديله‬

‫‪ -1‬التغير في الجأر‪:‬‬

‫قد يختلف ويتباين الجأر تبعا لعدد أيام أو ساعات العمل المؤدى فأي الشهر المعني ويتممم دفأممع‬
‫الساعات الضافأية بالضافأة إلى الزيادات المطابقة‪ ،‬اليام أو الساعات التي لم يؤدى فأيها العمممل‬
‫تؤدي إلى خصم من الجأر‪.‬‬

‫يمكن إدراج شرط التغير في عقد العمل لكن بشرط تحديد كيفيات التغير في الراتب مسبقا وال‬
‫يمكن لهذا الشرط أن يكوان مشرواعا إل إذا اسففتوافى عففدة شففرواط مففن بينهففا كففوان التغيففر يسففتند‬

‫‪35‬‬
‫إلى عناصر مواضواعية خارجأة وامستقلة عن إرادة المستخدم على سففبيل المثففال كففأن يتففم تحديففد‬
‫الجأففر تبعففا لرقاففم العمففال المحقففق بالمؤسسففة‪ ،‬كمففا ل ينبغففي لشففرط التغيففر فففي أي حففال مففن‬
‫الحواال أن يكوان سببا في خفض الراتب إلى ما دوان الحدواد الدنيا القانوانية واالتعاقادية‪.‬‬

‫‪ -2‬تعديل الجأر‬

‫ل يقتصممر فأقممط التعممديل فأممي ال ارتممب علممى تعممديل فأممي الجأممر الساسممي ولكممن أيضمما فأممي جأميممع‬
‫الم ازيما الممنوحممة للعاممل بمناسممبة عملمه الممؤدى بشممكل فأمردي أو جأممماعي‪ ،‬وبالضممافأة إلممى ذلممك قمد‬
‫يكممون التعممديل بالزيممادة أو بالنقصممان وأيضمما التعممديل فأممي مبلممغ ال ارتممب وتعممديل فأممي هيكلممه أو طريقممة‬
‫حسابه‪.‬‬

‫يعدل الجأر من خلل‪:‬‬

‫‪ .2-1‬الحكام التعاقادية‬

‫يشممكل كممل تعممديل فأممي الجأممر تعممديل فأممي عقممد العمممل ويتممم بنمماء علممى الرادة المشممتركة للعامممل‬
‫والمستخدم‪ ،‬وهذا الجأر التعاقدي يتكون من جأميع عناصر المرتب المنصوص عليها صمراحة فأممي‬
‫عقمد العممل‪ ،‬فأضمل عن جأميمع العناصمر المتي تشمكل مقمابل للعممل الممؤدى‪ ،‬فأمي همذه الحالمة يجأمب‬
‫عل ممى المس ممتخدم مس ممبقا الحص ممول عل ممى موافأق ممة قبلي ممة للعام ممل‪ ،‬وله ممذا فأ ممإنه م ممن المستحس ممن عل ممى‬
‫المسممتخدم تحريممر م ارسمملة واضممحة ودقيقممة تممبين جأميممع عناصممر التعممديل المقترحممة والممتي يرجأعهمما‬
‫العامل موقعة‪.‬‬

‫‪ .2-2‬الحكام التفاقاية‪.‬‬

‫وذلك من خلل التفاقيات والتفاقات الجأماعية للفرع و‪/‬او المؤسسات‪.‬‬

‫‪ .2-3‬القوااعد الكثر نفعا‪.‬‬

‫يعدل الجأر إذا كان القانون أو التنظيم يملي قواعد أكثر نفعا للعمال‪.‬‬

‫‪ .2-4‬إعادة ضبط مستوايات الشغل واالجأوار‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫وذلك فأي إطار المحافأظة على الشغل وحماية الجأمراء المذين قمد يفقمدون عملهمم بصمفة ل إراديمة‬
‫لسباب اقتصادية بتصور جأانب اجأتماعي توافأمق عليمه الجأهمزة المؤهلمة التابعمة للهيئمة المسمتخدمة‬
‫والذي قد يأخذ شكل إحدى أو جأميع الجأراءات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تكييف النظام التعويضي ول سيما العلوات والتعويضات المرتبطة بنتائج العمل‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة دراسة أشكال مرتب العمل ومستوياته بما فأيه مرتبات الطارات المسيرة أو تجأميد الترقية‬

‫‪ -‬عدم تجأديد عقود العمل لمدة معينة‬

‫يعرض المستخدم أو ممثله كل التعديلت المقترحة فأي إطار تنفيمذ الجأممانب الجأتممماعي بمجأممرد‬
‫المصادقة عليها على لجأنة المساهمة والمنظمات النقابية التمثيلية لعمال المؤسسة‬

‫‪ .2-5‬التعديل لسباب اقاتصادية‬

‫يمكممن اتخمماذ قم مرار تعممديل ارتممب العامممل لسممباب اقتصممادية وعلممى المسممتخدم اللممتزام بممالجأراءات‬
‫المعمول بها فأي هذا الشأن‪.‬‬

‫‪ .2-6‬التعديل لسباب تأديبية‬

‫يمكن اتخاذ قرار التعديل لسباب تأديبية فأالمر يتعلمق فأمي همذه الحالمة بعقوبمة تأديبيمة منصموص‬
‫عليها فأي النظام الداخلي للمؤسسة وعلى المستخدم احترام الجأراء التممأديبي بممما فأممي ذلممك اسممتدعاء‬
‫العامل للمقابلة ومنه إخطاره بالعقوبة التأديبية المتخذة‪.‬‬

‫ل يمكن في أي حال من الحواال والوا واافق العامل على التعديل خفففض الجأففر عففن الحففد الدنففى‬
‫المنصواص عليه في التفاقايات واالتفاقاات الجأماعية واكذا الجأر الواطني الدنى للمضموان‪.‬‬

‫‪ -3‬أشكال الجأر‪:‬‬

‫‪ .3-1‬الجأر الخام‪.‬‬

‫ويشمممل الجأممر الخممام جأميممع المبممالغ والم ازيمما المتفممق عليهمما والممتي منحهمما المسممتخدم قبممل اقتطمماع‬
‫الضم م مريبة واش م ممتراكات الض م مممان الجأتم م مماعي‪ ،‬الجأ م ممر الساس م ممي‪ ،‬المن م ممافأع‪ ،‬العلوات والمكافأ م ممآت‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫الزي ممادات المنص مموص عليه مما فأ ممي الق ممانون أو التفاق ممات الجأماعي ممة ) الزي ممادات المخول ممة فأ ممي إط ممار‬
‫الساعات الضافأية والعمل الليلي وأيممام العطمل المدفأوعممة الجأمر( ول يشمممل الجأمر الخممام‪ ،‬تعمويض‬
‫تسديد المصاريف التي دفأعها العامل ‪ ،‬التعويضات المدفأوعة بعنوان الحوافأز أو المساهمة‪.‬‬

‫‪ .3-2‬الجأر الساسي‪.‬‬

‫يتناسب الجأر الساسي مع الجأر الخام قبل اقتطاع اشمتراكات الضممان الجأتمماعي وقبمل دفأمع‬
‫الداءات الجأماعيممة ول يشممتمل علممى العلوات ول علممى السمماعات الضممافأية ويتجألممى مبلممغ الجأممر‬
‫الساسي عموما فأي السطر الول من قسيمة أجأر العامل‪.‬‬

‫يتم تحديد الجأر الساسي بالرادة المشتركة بين المستخدم والعامممل الجأيمر إممما بواسمطة عقممد‬
‫العمممل أو عممن طريممق التفاقيممات والتفاقممات الجأماعيممة‪ ،‬أو بق مرار متخممذ مممن طممرف المسممتخدم مممع‬
‫مراعاة احمترام بعمض الحكمام القانونيمة والتعاقديمة مثمل الحمد الدنممى للجأمور المواردة فأممي التفاقيممات‬
‫والتفاقم ممات الجأماعيم ممة للمؤسسم ممة‪ ،‬فأضم ممل عم ممن احم ممترام القواعم ممد المتعلقم ممة بم ممالجأر الم مموطني الدنم ممى‬
‫المضمون‪.‬‬

‫‪ .3-3‬الجأر بالتواقايت‪.‬‬

‫يتناسب الجأر غالبا مع وقت عمل محدد ويتم تقمديره عمومما فأمي الشمهر‪ ،‬ويمكمن إرجأماعه أيضما‬
‫إل ممى الس مماعات الس ممبوعية ) م ممدة العم ممل القانوني ممة( كم مما ق ممدج يت ممم تق ممديره ب ممالفترة الس ممنوية كم مما فأ ممي‬
‫الزراعة‪.‬‬

‫الجأر بالتوقيت هو الذي يتم فأقط تحديده حسب الزمن الذي يسممتغرقه العامممل الجأيممر فأممي العمممل ‪،‬‬
‫ويعتممبر هممذا النمممط مممن الجأممر السممهل والكممثر شمميوعا فأممي العممالم ‪ .‬ويتميممز هممذا النمموع مممن الجأممر‬
‫بضمان للعامل حماية للوظيفة وكذا المن المالي وعليه سيتقاضمى العاممل الجأيمر أجأمره كمل شمهر‬
‫بنفس المنوال ول ترتابه أدنى شكوك متعلقة براتبه‪.‬‬

‫غير أن وحدة الزمن التي تم اختيارها تتوقف على صفة العامل الجأير ‪ .‬وعند البعممض الخممر‪.‬‬
‫فأإن وحدة الزمن المتي يتمم أخمذها فأمي الحسمبان عمادة همي سماعة أي بتحديمد مبلمغ ثمابت لكمل سماعة‬
‫ممضية فأي العمل‪.‬‬

‫‪38‬‬
 ‫‪ .4-4‬الجأر حسب المردواد أوا القطعة‬

‫وجأد الجأر حسب المردود منذ زمن طويل فأي القطاع الصناعي ويتمثل عموما فأممي شممكل علوات‬
‫تضاف إلى الجأر الساسي‪ ،‬ويتم التفاوض على الجأر حسب المردود بشكل قانوني ومنتظم‪.‬‬

‫إن أبسط أنماط الجأر حسب المردود هو الجأر بالقطعة ويتم تطبيقه على العمال بشممكل فأممردي‬
‫أو على شكل فأرق تؤدي عمل جأماعيا وتتناسب المكاسمب والربمماح مممع المممردود‪ .‬وميمزة همذا النموع‬
‫مممن ال ارتممب تكمممن فأممي إمكانيممة العامممل حسمماب ماهيممة أربمماحه وعلمممه مسممبقا بممالمبلغ الممذي سمموف‬
‫يتقاضاه بالمقابل‪.‬‬

‫‪ .4-5‬الجأر الجأزافي‪.‬‬

‫هممو الشممكل الكممثر انتشمما ار ‪ ،‬يحصممل العامممل بممموجأبه علممى نصمميب يكممون مبلغممه محممددا مسممبقا ول‬
‫يتغيممر بانتظممام وتممبرم لزوممما اتفاقيممة جأزافأيممة بيممن العامممل الجأيممر والمسممتخدم كتابيمما وبممالتي يجأممب أن‬
‫تكون التفاقية الجأزافأية مضبوطة ومحددة الكم‪.‬‬

‫‪ 4-6‬لوااحق الجأر‪.‬‬

‫تعني لواحق الجأر مختلف العلوات والتعويضات التي يممدفأعها المسممتخدم بالضممافأة إلممى الرواتممب‪،‬‬
‫وتعتممبر هممذه اللواحممق جأممزءا ل يتجأم أز مممن أجأممور العمممال ‪ ،‬ولكممن عموممما ليممس لممديها صممفة الديمومممة‬
‫ويجأممب التمييممز بيممن التعويضممات الممتي هممي لواحممق للجأممور وتلممك التعويضممات الممتي قممد تممدفأع بممدل‬
‫الجأممور فأممي ظممروف خاصممة‪ ،‬مثممل العطممل المدفأوعممة الجأممر‪ ،‬العطممل المرضممية أو بمناسممبة حممادث‬
‫عمل‪....‬‬

‫‪ .4-7‬المزايا العينية‪.‬‬

‫تعم ممد الم ازيم مما العينيم ممة الجأم ممزء مم ممن ال ارتم ممب الم ممذي ل يم ممدفأع نقم ممدا أو بشم مميك‪ ،‬ول عم ممن طريم ممق البنم ممك أو‬
‫التحممويلت البريديممة وتعنممي عممادة الم مواد الغذائيممة أو تموفأير سمميارة أو سممكن وظيفممي‪ ،‬وتعتممبر الم ازيمما‬
‫العينية كذلك جأزء ل يتجأ أز من الراتب وينبغي تقييمها لتحديد الجأر بدقة‪.‬‬

‫‪39‬‬
 ‫‪ -5‬مساهمة الدوالة في الجأوار‪.‬‬

‫يترتب على توظيف الشباب المستفيدين من عقمود الدممماج لمدى المؤسسمات العموميممة والخاصمة‬
‫بمساهمة الدولة فأي الجأور فأي إطار عقد عمل مدعم‪ .‬تدفأع المسمماهمة لمممدة ‪ 3‬سممنوات غيممر قابلممة‬
‫للتجأديد بالنسبة لعقود إدماج حاملي الشهادات وعقود الدماج المهني‪.‬‬

‫واتسففتفيد مففن تخفيففض فففي الضففريبة علففى الففدخل الجأمففالي أوا مففن الضففريبة علففى أربففاح‬
‫الشفركات تبعفا للحالفة‪ ،‬المؤسسفات الفتي تنشفئ واتحفافظ علفى مناصفب عمفل جأديفدة وايحفدد هفذا‬
‫التخفيض في الضريبة بنسبة ‪ %50‬من مبلغ الجأوار المدفواعة بعنواان مناصب الشغل المنشأة‬
‫واالمحفافظ عليهفا‪ ،‬واف ي حفدواد ‪ %5‬مفن الربفح الخاضفع للض ريبة دوان أن يففواق هفذا التخفيفض‬
‫مبلغ مليوان دينار )‪ 1.000.000‬دج( بالنسبة للسنة المالية الجأبائية‪.‬‬

‫ويطبممق هممذا التخفيممض لمممدة أربممع سممنوات مممن أول ينمماير سممنة ‪ 2007‬يتعيممن علممى المؤسسممات‬
‫الراغبة فأي الستفادة من هذا المتيماز أن تخمبر الدارة الجأبائيمة بعمدد مناصمب الشمغل المنشمأة فأمي‬
‫أجأممل أقصمماه ‪ 31‬مممارس مممن كممل سممنة‪ .‬وتسمملم شممهادات النخمراط فأممي الضمممان الجأتممماعي للعمممال‬
‫الجأدد‪.‬‬

‫‪40‬‬
 ‫الدرس الحادي عشر‪:‬دفع الجأوار في الجأزائر‬

‫‪ -1‬إثبات دفع الجأوار‪.‬‬

‫يتم إثبات دفأع الجأور عن طريق‪:‬‬

‫‪ .1-1‬قاسيمة الجأوار‪.‬‬

‫يجأب على المستخدم تسليم العامل بالضافأة إلى راتبه قسيمة الجأر الممتي يعممدها ويممدرج فأيهمما مبلممغ‬
‫الجأر و جأميع عناصره بالتسمية لتمكين العامل من التحقق من دقة المبالغ المدفأوعة‪.‬‬

‫ومممن مصمملحة العامممل الحتفمماظ بقسمميمة الجأممر لحتمممال اسممتخدامها فأممي حممالت الن مزاع‪ ،‬أو‬
‫لحسمماب معمماش تقاعممده وحسمماب المقابممل النقممدي‪ ،‬وهكممذا فأممإن البيانممات الممتي تتشممكل منهمما قسمميمة‬
‫الجأور هي‪:‬‬

‫‪ -‬اسم المؤسسة‬

‫‪ -‬اس ممم العامم ممل‪ ،‬منصم ممب عمل ممه‪ ،‬رتبت ممه‪ ،‬ومعام ممل درجأتم ممه السم مملمية‪ ،‬بالضم ممافأة إلم ممى رقم ممم الض مممان‬
‫الجأتماعي وعنوانه‪.‬‬

‫‪ -‬فأترة العمل‬

‫‪ -‬الجأر القاعدي أو أجأر المنصب‬

‫‪ -‬الجأر الصافأي للدفأع‬

‫‪ -‬مختلف العلوات والتعويضات ونسبها‬

‫‪ -‬المبالغ المقتطعة بعنوان اشتراكات الضمان الجأتماعي والضرائب‪.‬‬

‫يعاقاب بغرامة مالية تففتراواح مففن ‪ 500‬إلففى ‪ 1000‬دج ‪ ،‬كففل مففن دفففع أجأفف ار للعامففل دوان أن‬
‫يسلمه قاسيمة الراتب المطابقففة للجأففر المقبففواض أوا يغفففل فيهففا عنصفف ار أوا عففدة عناصففر يتكففوان‬
‫منها الراتب المقبواض‪ ،‬واتضاعف العقوابة حسب عدد المخالفات‪.‬‬

‫‪41‬‬
 ‫‪ .1-2‬دفتر الجأوار‪.‬‬

‫يف م ممرض الق م ممانون عل م ممى المس م ممتخدم بعنم م موان ال م ممدفأاتر والس م ممجألت الخاص م ممة ال م ممتي يل م ممزم به م مما‬
‫المستخدمين‪،‬مسك دفأتر الجأور الذي يتضمن العناصر التية‪:‬‬

‫‪ -‬اسم العامل ولقبه‬

‫‪-‬فأترة العمل‬

‫‪ -‬منصب العمل المشغول‬

‫‪ -‬الجأر القاعدي‬

‫‪ -‬العلوات والتعويضات والزيادات مقابل ساعات العمل الضافأية والقتطاعات المستحقة قانونمما‪،‬‬
‫ل سيما القتطاعات المتعلقة بالضمان الجأتماعي والضرائب‬

‫ي ارجأممع دفأممتر الجأممور بصممفة دائمممة تحممت مسممؤولية المسممتخدم دون شممطب أو إضممافأة أو تحشممية‬
‫ويقممدم أو يبلممغ إلممى مفتممش العمممل المختممص إقليميمما إوالممى كممل سمملطة مؤهلممة لطلممب الطلع عليهمما‪.‬‬
‫ويتعين على المستخدم أن يتخذ كل التدابير حتى يتسنى لمفتش العمل أن يطلع على هممذا الممدفأتر‬
‫أثناء عمليات المراقبة المختلفة ولو فأي غياب هذا المستخدم‬

‫كممما ينبغممي علممى المسممتخدم السممتجأابة لكممل طلممب يصممدر مممن مفتممش العمممل مصممحوبا بكممل‬
‫الوثائق المطلوب منه تقديمها بمما فأمي ذلمك دفأمتر الجأمور‪ ،‬قصمد التمدقيق فأمي مطابقتهما القانونيمة أو‬
‫نقلها أو لعداد مستخرجأات منها‪ .‬يرقم ويسجأل دفأتر الجأور لدى كاتب ضبط المحكمة المختصة‬
‫إقليميا‪ ،‬تحدد مدة الحتفاظ بدفأتر الجأور ب ‪ 10‬سنوات ابتداء من تاريمخ اختتامهما‪ .‬توضممع تحمت‬
‫تصرف مفتش العمل فأي جأميع أماكن العمل التي يشتغل بها عمال ومتمهنون‪.‬‬

‫يجأب على المؤسسات المتي تسمتعمل أجأهمزة العلم اللمي فأمي تسمييرها أن تكممل دفأمتر الجأور‬
‫بسممندات العلم اللممي بحيممث ل يتضمممن هممذا الممدفأتر فأممي هممذه الحالممة إل المبلممغ الجأمممالي بالنسممبة‬
‫لهذه المؤسسات ولكل عنصر من عناصر الجأر بما فأيها القتطاعات القانونية‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫كممما يجأممب أن تحتمموي هممذه السممندات علممى جأميممع عناصممر الجأممر ) اسممم العامممل ولقبممه‪ ،‬فأممترة‬
‫العمل‪ ،‬منصب العمل المشغول‪ ،‬الجأر القاعدي‪ ،‬العلوات والتعويضات والزيادات مقابممل سمماعات‬
‫العمل الضافأية والقتطاعات المستحقة قانونا ل سيما القتطاعات المتعلقة بالضمممان الجأتممماعي‬
‫والضرائب(‪ .‬تخضممع السمندات لللت ازمممات الخاصمة بممدفأتر الجأمور وينبغممي أل تحمول بمأي حممال مممن‬
‫الحوال دون رقابتها رقابة فأعالة‪.‬‬

‫يعفاقاب بغرامفة ماليفة تفتراواح مفن ‪ 2000‬دج إلفى ‪ 4000‬دج علففى كففل مخالففة ففي مسففك دفففتر‬
‫الجأر واكذا عند العواد ترفع الغرامة من ‪4000‬دج إلى ‪8000‬دج‬

‫‪ .1-3‬واصل التسواية النهائيئة لجأميع الحقواق‪.‬‬

‫وصل التسوية النهائية لجأميع الحقوق‪ ،‬وثيقة اختياريمة المتي ممن خللهما يشمهد العاممل الجأيمر‬
‫بمناسبة انتهاء علقة العمل أنه تحصل على المقدار الكامل من المبالغ المستحقة له‬

‫إن شكل وامضموان واصففل التسففواية النهائيففة لجأميففع الحقففواق وايمكففن صففياغته بكففل حريففة لكنففه‬
‫يبين في غالب الحيان مبلغ الجأر وامختلف العل واات واالتعوايضات الوااردة فففي المففدفواعات الففتي‬
‫قاام بها المستخدم ) العطل المدفواعة الجأر‪ ،‬تعوايض الشعار‪ ،‬تعوايض التسريح(‬

‫ويمكمن أن يعممدها المسممتخدم ويقممدمها إلممى العامممل للتوقيممع أو تصممدر وتوقممع مممن قبممل العامممل وتمموجأه‬
‫للمستخدم عند فأسخ أو انتهاء عقد العمل‪.‬‬

‫واصل التسواية النهائية لجأميع حقواق ليس له أي تأثير في إبراء ذمة المستخدم واتواقايعه ل يعد‬
‫بمثابة تنازل العامل الجأير عن حق الحتجأاج وابالتالي فالعامل الذي يرى أنه واقاع ضحية غبففن‬
‫يمكنه العتراض على فحواى الواثيقة وامقدار المبالغ التي تم التغاضي عنها‬

‫الجأال النافذة للشكاواي المحتملة هي آجأال التقففادم المنصففواص عليهففا فففي القففانوان المففدني‬
‫حسب طبيعة المبالغ المتنازع عنها‪.‬‬

‫‪43‬‬
 ‫‪ -2‬كيفيات دفع الجأوار‪.‬‬

‫يخضممع دفأممع الجأممر لبعممض القواعممد الصمريحة مثممل الدوريممة ‪ ،‬طريقممة ومكممان ووسمميلة الممدفأع وفأممي‬
‫جأميع الحوال على المستخدم والعامل اللتزام باحترام هذه الشروط‬

‫وابمففواجأب الفقففرة ‪ 1‬مففن المففادة ‪ 12‬مففن التفاقايففة رقاففم ‪ 95‬لمنظمففة العمففل الدواليففة المتعلقففة‬
‫بحماية الجأوار‪ .‬يدفع الجأر في فترات دوارية منتظمة وا مالم تواجأد اتفاقاات مرضية تضففمن دفففع‬
‫الجأففر علففى هففذا النحففوا فففإن تلففك الفففترات تحففدد بالتشففريع الففواطني أوا باتفففاق جأمففاعي أوا بقففرار‬
‫تحكيمي‪.‬‬

‫‪ .2-1‬واسيلة دفع الجأر‪.‬‬

‫تحدد الجأور بعبارات نقدية محضة وتدفأع عن طريق وسائل نقدية محضة‪.‬‬

‫‪ .2-2‬دوارية الجأوار‪.‬‬

‫يحق للعمال فأي إطار علقة العمل فأي الدفأع المنتظم للجأر المستحق ويجأب على المستخدم دفأع‬
‫الجأور لكل عامل بانتظام عند حلول أجأل استحقاقه‪.‬‬

‫يعاقاب القانوان بغرامة مالية تتراواح من ‪1000‬دج إلى ‪ 2000‬دج على كل مخالفة لواجأواب دفع‬
‫المرتب عند حلوال أجأل استحقاقاه واتضاعف العقوابففة حسففب عففدد المخالفففات وافففي حالففة العففوادج‬
‫تتراواح من ‪2000‬دج إلفى ‪ 4000‬دج‪ ،‬واتطبفق حسفب ع دد المخالففات وابفالحبس مفن ‪ 3‬أشفهر‬
‫أوا بإحدى هاتين العقوابتين فقط ‪.‬‬

‫يتم دفأع الجأور للعمال الذين يستفيدون من الدفأع الشهري مرة واحدة فأي الشهر مما لممم يتفممق علممى‬
‫خلف ذلك وعلى وجأه الخصوص عندما ينتمي العامل إلى إحدى الفئات التالية‪ :‬عامممل موسمممي‪،‬‬
‫مممؤقت أو يعمممل بممالمنزل‪ ،‬أممما العامممل الممذي ل يسممتفيد مممن الممدفأع الشممهري فأيتلقممى أجأ مره مرتيممن فأممي‬
‫الشهر على القل ول يمكن للمستخدم أن يتجأاوز فأترة ‪ 16‬يوما كفاصل بين تسديدين للجأور‬

‫‪44‬‬
‫ل يفففرض احففترام الدواريففة إل فيمففا يتعلففق بففالجأر وال ينطبففق ذلففك علففى مختلففف‬
‫العل واات واالمزايا المحتملة واالمدفواعة إلى العامل كعلواة المردوادية التي يمكففن صففرفها شففهريا ‪،‬‬
‫كل ثلثة أوا ستة أشهر‪.‬‬

‫كمفا ل يففرض علفى المسفتخدم دففع أجأفر العامفل ففي نهايفة شفهر العمفل المفؤدى‪ ،‬بفل يمكفن أن‬
‫يدفعه في بداية الشهر المواالي بمعنى أن الراتب ل يستحق إل بعفد الخدمففة المقدمفة‪ ،‬وامففا علفى‬
‫المستخدم إل أن يلتزم باحترام دوارية دفع الجأوار‪.‬‬

‫وتممدفأع فأممي آخممر السممبوع الجأممور وملحقاتهمما إلممى العمممال المؤقممتين والمسممتخدمين بمماليوم أو‬
‫المحسوب أجأرهم بالسمماعة عمن أشممغال لممدة تزيمد عمن ‪ 8‬أيممام إواذا كممانت فأمترة العممل لقممل ممن هممذه‬
‫المدة فأإنها تدفأع فأي نهاية اليوم‪.‬‬

‫ويجأوز أن تحدد تواريخ الدفأع بالتراضي بالنسبة لكل عامل بالقطعة أو باللتزام والذي يسممتغرق‬
‫أكثر من خمسة عشر يوما‪ ،‬ويقبض العامل تسبيقات كل خمسممة عشممر يوممما‪ ،‬ويممدفأع لمه كممل أجأمره‬
‫فأي السبوع الذي يلي تسلم العمل أو إتمامه‪.‬‬

‫‪ .2-3‬آجأال تسديد الجأر‬

‫يتم تحديد موعد دفأمع أجأمور العمممال ممن طممرف المؤسسمات‪ ،‬فأيختمار البعممض منهمما دفأمع الرواتمب فأمي‬
‫اليام الخيرة من الشهر المعني‪ ،‬والبعمض الخمر منهما تسمدد فأمي اليمام الولمى ممن الشمهر ومهمما‬
‫كممان الخيممار المتخممذ مممن قبممل المسممتخدم فأيجأممب علممى هممذا الخيممر اللممتزام بالجأممال مممن أجأممل احممترام‬
‫مبدأ دفأع الراتب كل شهر‪.‬‬

‫فأممي حالممة وجأممود صممعوبات فأممي الخزينممة فأمممن الممكممن للمسممتخدم شممرح الوضممع للعمممال والتممماس‬
‫تعاونهم وتفاهمهم ويتحصل بذلك على الحق فأي تسديد الجأور خارج المواعيد المعتادة‪.‬‬

‫‪ .2-4‬كيفيات دفع واتواطين الراتب‪.‬‬

‫يتمم الممدفأع نقمدا إممما عمن طريممق الشمميك أو عمن طريممق التحويممل المصمرفأي أو البريمدي ويجأممب أن‬
‫ي ممبين مبل ممغ ال ارت ممب وك ممل العناص ممر المش ممكلة ل ممه خاص ممة فأ ممي قس مميمة الجأ ممر الدوري ممة ال ممتي يع ممدها‬
‫المستخدم وتسلم إجأباريا للعامل‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ل يجأففواز أن يطلففب مففن العامففل حيففن الففدفع وافففي حالففة الففدفع نقففدا أي إمضففاء أوا تواقايففع علففى‬
‫الهامش غير ما يؤيد المبلغ المسلم للعامل الذي يطابق تمامففا مقففدار الجأففر الصففافي المففذكوار‬
‫في قاسيمة الجأر وابصفة عامة وا مهمففا كففانت طريقففة دفففع الجأففر فففإن قابففوال قاسففيمة الجأففر مففن‬
‫العامل دوان احتجأاج أوا تحفظ ل يعد تنازل منه عن وافاء كل الجأر أوا جأففزء منففه أوا التعوايضففات‬
‫أوا تواابع الجأر التي يستحقها‪.‬‬

‫تمموطين الجأممور هممي العمليممة الممتي يختممار مممن خللهمما العامممل مصمرفأا أو مؤسسممة ماليممة حيممث فأتممح‬
‫حسابا لتلقي راتبه الشهري‪.‬‬

‫ل تعفففد هفففذه الخدمفففة إلزاميفففة واتقفففدم لكفففل العمفففال الجأفففراء دوان تمييفففز ففففي الجأنفففس أوا الفئفففة‬
‫الجأتماعية‪ ،‬واعليه يمكن للجأراء من القطاع العموامي أوا الخاص الستفادة منها‪.‬‬

‫بالمقابل يتم أحيانا تطبيق شرط توطين الراتب فأي حالة اقتناء رهن عقاري أو فأي حالة إمضاء‬
‫عقممد لقتنمماء قممرض شخصممي ويقمموم المسممتخدم بإيممداع ال ارتممب فأممي المؤسسممة الماليممة حيممث يتواجأممد‬
‫حساب العامل ويستلم هذا الخير راتبه أي المبلغ الصافأي المدفأوع فأي الوقت الذي يناسبه أكثر‪.‬‬

‫يأتي توطين الرواتب فأي المؤسسات المالية استجأابة فأي المقام الول‪ ،‬إلممى احتياجأممات وأهممداف‬
‫تقديم خدممة مصمرفأية قريبمة للعممال‪ ،‬خدممة بتكلفمة معقولمة وآجأممال مقبولمة‪ ،‬إلمى جأممانب السمرية وأممن‬
‫الجأور‪ ،‬يسمح التوطين تعبئة ادخار المشتركين والبقاء على الجأراء كزبائن أوفأياء‬

‫لتحويل جأزء من رواتبهم يجأب على العمال الجأانب بالجأزائر أن يقوموا بتوطين أجأورهم يمكنهم‬
‫القيام بذلك فأي أي شباك بنك أو مؤسسمة ماليمة ‪ ،‬الوسميطة والمعتممدة أو بمركمز الصمكوك البريديمة‬
‫ويتطلب ذلك إيداع ملف التوطين الذي يحتوي على‪:‬‬

‫‪ -‬طلب التحويل المقدم من طرف العامل الجأنبي مؤشر عليه قانونا من طرف مستخدمه‪.‬‬

‫‪ -‬نسخة من عقد العمل مطابقة للصل يستوفأي الشروط المتعلقة بتوظيف الجأانب بالجأزائر‪.‬‬

‫‪ -‬نسممخة طبممق الصممل مممن الممترخيص بالعمممل أو الرخصممة المؤقتممة للعمممل‪،‬صممادرة عممن السمملطات‬
‫المختصة أو وصل التصريح للعمال الجأانب غير الخاضعين للترخيص بالعمل‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫وايلزم العمال الجأانب تقديم شهريا بشباك تواطين الملفات الخاصة بهم‪ ،‬قاسففيمة الجأففر الخاصففة‬
‫بهم المتعلقة بتحوايل الراتب وافقا لتدابير عقد العمففل ‪ ،‬هففذه القسففيمة الخاصففة بففالجأر تسففلم فففي‬
‫نسخة أصلية وااحدة‪.‬‬

‫‪.2-5‬مكان دفع الجأر‬

‫ل تفممرض أي قاعممدة مممن قممانون العمممل دفأممع الجأممور فأممي مكممان معيممن‪ ،‬فأمممن المعتمماد أنممه عنممدما يتممم‬
‫دفأع المرتبات عن طريق الشيك أو نقمدا يكمون ذلمك فأمي مكمان العممل وممع ذلمك ل يجأموز المدفأع فأمي‬
‫الحانات أو مخازن البيع أو أماكن اللهو إل للشخاص المسخدمين فأيها‬

‫‪-3‬تعوايض الجأوار‪.‬‬

‫‪ 3-1‬سلفة على الجأوار‪:‬‬

‫يمك ممن للعام ممل طل ممب س مملفة عل ممى أجأم مره وال ممذي يك ممون لم ممدة ‪ 15‬يوم مما وبمل ممغ يس مماوي نص ممف راتب ممه‬
‫الشهري‪.‬‬

‫‪ .3-2‬تسبيقات الجأوار‪.‬‬

‫التسممبيق هممو الممدفأع المسممبق لجأممزء مممن ال ارتممب المسممتحق عممن عمممل لممم ينجأممز بعممد وخلفأمما للسمملفة‬
‫فأالمستخدم غير ملمزم بمنممح التسممبيق ‪ .‬ل يمكمن للمسمتخدم الممذي دفأمع تسممبيقات للعاممل تسممديدها إل‬
‫عبر اقتطاعات متعاقبة مع احترام حدود العشر ‪ 1/10‬من كل أجأر‬

‫تمنففح الفضففلية لففدفع الجأففوار واتسففبيقاتها علففى جأميففع الففديوان الخففرى بمففا فيهففا ديففوان الخزينففة‬
‫واالضمان الجأتماعي مهما كانت طبيعة علقاة العمل واصحتها واشكلها‪.‬‬

‫‪ .3-3‬حالت عدم دفع الجأر‪.‬‬

‫إذا لممم يممدفأع المسممتخدم أجأممر العامممل أو يممدفأعه بشممكل جأزئممي أو بتممأخير فأقممد ارتكممب مخالفممة جأنائيممة‬
‫ويمكممن إدانتممه بممدفأع غ ارمممة ماليممة ويجأمموز للعامممل اللجأمموء إلممى مفتشممية العمممل ومكتممب المصممالحة‬
‫للحصول على دفأع راتبه والحصول على تعويض عن الضرر‪.‬‬

‫‪47‬‬