You are on page 1of 14

‫‪ -‬الشرق ‪ :‬عالم االستبداد السياسي والفكري‬ ‫تعريف اإلستشراق‬

‫والجهل والمرض والتخلف في شتى المجاالت‬


‫حركة العلمية نشأت في الغرب‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬بل إن أوروبا نفسها تنقسم إلى ‪:‬‬ ‫تدرس تاريخ الشرق( األدنى‪ /‬األوسط‪/‬‬ ‫‪‬‬
‫األقصى)‬
‫أوروبا الغربية ‪ :‬صاحية السيادة ورائدة التفوق‬
‫العلمي والحضاري‬ ‫وأديانه ولغاته وتحوالت االجتماعية‬ ‫‪‬‬
‫واالقتصادية والسياسية‬
‫أوروبا الشرقية ‪:‬‬ ‫تفاعلت مع المؤسسة السياسية والمراكز‬ ‫‪‬‬
‫العلمية والدينية في الغرب ووسائلها‬
‫ال زالت تخضع في نظامها السياسي‬ ‫‪‬‬
‫االكتشاف البحث والتحليل النصي‬
‫واإلجتماعي لقيم شرعية بائدة‬
‫والوصف التاريخي واالجتماعي وتمثل‬
‫وحرب أوروبا بدورها تصدير ثقافيتها‬ ‫‪‬‬
‫بعدا سياسيا وفكريا في الثقافة الغربية‬
‫إلى األمم األخرى‬
‫الحديثة‬
‫وأما في التاريخ اإلسالمي ‪ :‬قسد العرب‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )Arthur John Arberry‬البريطاني‬ ‫‪‬‬
‫المسلمون بدورهم العالم إلى العرب‬
‫‪ :‬هو من تبحر في لغات الشرق وآدابه‬
‫والعجم‪ .‬هذا التقسيم ال ينطوي على‬
‫مميزات خاصة للطرق األول بل هو‬ ‫الشرق والغرب‬
‫قائم على التفريق اللغوى الخالص‬
‫‪ ‬تقسم العالم الى شرق وغرب ليس أمرا‬
‫وأما الثقافية اإلسالمية نجد تقسيم إلى ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫حادثا في الحضارة الغربية‬
‫‪-‬دار اإلسالم ‪ :‬دار سالم‬
‫‪ ‬ينقسم اليوناني إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬دار الكفر‪ :‬دار الحرب‬
‫‪ -)1‬بالد اليوناني التي تتبنى الثقافية والفلسفة‬
‫التقسيم ال ينطوى على انتقاص للطرق‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلغريقية‪ .‬وهو عالم متحضر وديمقراطي حر‬
‫األخر وطعن خصائصه البشرية بل هو تقسيم‬
‫على تبنى عقيدة الصحيحة‬ ‫‪ -)2‬عالم البرارة وهي عالم التخلف والمرض‬
‫والهمجية واالستعباد‬
‫نشأة اإلستشراق‬
‫‪ -‬ومارس الرومان خلفاء اإلغريق السياسية ذاتها‬
‫بدايات االستشراق إلى القرن العاشر‬ ‫‪‬‬ ‫في التقسيم الحضاري‪ .‬وحاول اليونان والرومان‬
‫الميالي‬ ‫فرض حضارتهم على األمم األخري‬
‫وتربط بالراهب فرنسي‪gerbert :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬قيام الثورة الصناعية في أوروبا ظهر ميل‬
‫‪d’aurillac‬‬
‫جديد إلى تقسيم العالم مرة أخرى ‪ ،‬فكان الشرق‬
‫ودرس في المركز اإلسالمي في‬ ‫‪‬‬
‫والغرب هذه المرة‪ ،‬وهذا التقسيم ليس جغرافيا‬
‫األندلس ‪ .‬وترجم بعض الكتب العربية‬
‫بل تقسيم ثقافي وعرقي‪.‬‬
‫في الرياضيات والفلك الى الالتينية‬
‫وهو رأس الفاتيكان ولقبه (‪Sylvester‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬الغرب ‪ :‬العالم الذي يتبنى الثقافية والقيم الغربية‬
‫)‪999-1003‬‬ ‫الحديثة وأنظمته السياسية والقانونية ومظاهر‬
‫وأسس مدرستين لتعلم العربية وعلومها‬ ‫‪‬‬ ‫الحياة اإلجتماعية السائدة فيه‬
‫في الفاتيكان وفرنسا‬
‫‪Page 1 of 14‬‬
‫جهودها في مؤسسة خاصة وفق منهج‬ ‫ويؤكد ‪(maxime rodiason‬‬ ‫‪‬‬
‫خاص لدراسة اإلسالم والعالم اإلسالم‬ ‫الفرنسى) أن مصطلح اإلستشراق ظهر‬
‫‪ ‬جملة العوامل السياسية والعلمية والدينية‬ ‫في اللغة الفرنسية عام ‪1799‬م‪ :‬وأما في‬
‫خلقت جوا عاما في الغرب دفعت كثيرا‬ ‫اإلنجليزية عام ‪1838‬م‪.‬‬
‫من العلماء والمغامرين الى دراسة‬ ‫يربط بعض المفكرين نشأة االستشراق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الشرق‪.‬‬ ‫بتأسيس كراس لتدريس اللغات الشرقية‬ ‫‪‬‬
‫في الجامعات الغربية‬
‫االتجاهات االستشراقية‬
‫‪1632‬م ‪cambrige:‬‬ ‫‪‬‬
‫االتجاه العلمي ( المدرسة الوضعية)‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪1638‬م ‪oxford:‬‬ ‫‪‬‬
‫ال يتعلق بالوحي كالمصدر للمعرفة وال‬ ‫‪‬‬
‫بقداسة األنبياء والكتب المنزلة‬ ‫األقوال الضعيفة ‪ :‬في الحبشة وهي ضعيفة‬
‫ومردودة لألسباب األتية‪:‬‬
‫تنظر الى األديان عموما على أنها‬ ‫‪‬‬
‫موروثات ثقافية متراكمة تناقلتها‬ ‫إن محاورات وفد نجران مجرد احتكاك‬ ‫‪‬‬
‫األجيال‬ ‫سطحي لم يستمر سوى وقت محدود ولم‬
‫أن كل دين استعار مفرداته من األديان‬ ‫‪‬‬ ‫يتحول الى عمل مؤسسي‬
‫التي سبقته‬ ‫مناظرة جعفر ابن أبي طالب مع‬ ‫‪‬‬
‫وترى أن كل دين يستمد بقاءه من الطاقة‬ ‫‪‬‬ ‫المشركين في مجلس النجاسي كانت‬
‫الروحية‬ ‫كذلك لفترة محدودة جدا وال تتكرر أو‬
‫وزعم أن العلم الحديث يعجز‪ /‬ال‬ ‫‪‬‬ ‫تستمر‬
‫يستطيع عن األجبابة عن مسائل ما وراء‬ ‫غزوة مؤتة فهى موقعة حربية ال صلة‬ ‫‪‬‬
‫الطبيعية‬ ‫لها باألعمال الفكرية والتحقيقات العلمية‬
‫وترى أن الخرافة عنصر حاضر في كل‬ ‫‪‬‬ ‫التي تميز مدارس اإلستشراق‬
‫األديان‬ ‫أعمال يوحنا الدمشقي مع تأثيرها السلبي‬ ‫‪‬‬
‫أعمال فردية ولم تتحول الى مدرسة‬
‫منهج الوضعي‬
‫فكرية‪ .‬ككما أنها كانت داخلت دولة‬
‫‪ ‬يتمنى كثير من المستشقين كبائر ‪:‬‬ ‫اإلسالم‬
‫نولدكه‪ ،‬وغولدوهير‪ ،‬ونلينو‪ ،‬وريجي‬
‫قول الصحيح ‪:‬‬
‫بالشير‬
‫‪ ‬مرتبطة لهذه المدرسة بالحركات الدينية‬ ‫‪ ‬الحروب الصليبية عامال مهما في نشأة‬
‫اإلصالحية التي أدت إلى ظهور المذهب‬ ‫مؤسسة االستشراق‬
‫البروتستانتي بقيادة مارتن أوثر‬ ‫‪ ‬ألنها دفعت السياسيين في الغرب الى‬
‫‪ ‬والمرير الصراع الذي دار بين ‪:‬‬ ‫محاولة فهم اإلسالم فهما عميقا‪ ،‬ومعرفة‬
‫‪ ‬الكنيسة وسلطة الفاتيكان‬ ‫نقاط القوة والضعيف في العالم‬
‫‪ ‬الحكم باحراق علماء أو‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬ودراسته دراسة تاريخية‬
‫تراجعهم عن أفكارهم‬ ‫واقتصادية‬
‫‪ ‬العلماء‬ ‫‪ ‬أن الكنيسة كانت وراء الحروب الصلبية‬
‫المدمرة فقد برمجت هي األخرى‬
‫‪Page 2 of 14‬‬
‫وبعضهم األخر أساتذة دين يهمهم‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬حرق عدد كبير منهم وتراجعهم‬
‫التركيز على وظيفتة الدين عموما في‬ ‫عن أفكارهم‬
‫المجتمع لمجابهة التيارات االلحادية‬ ‫غاليليو ‪ :‬حول دورة األرض التي قوبلت‬ ‫‪‬‬
‫وتثبيت القيم األخالقية في المجتمع‬ ‫‪‬‬ ‫برفض تام من قبل الكنيسة مع عدم‬
‫ورأس هؤالء هوستن سميت وهو‬ ‫‪‬‬ ‫وجود أدلة علمية عندهم على بطالنها‬
‫المستشرق األمريكي‬ ‫وبسبب اإلضطهاد الذي القاه العلماء‬ ‫‪‬‬
‫االتجاهات السياسي ( المدسة النفعية )‬ ‫‪)3‬‬ ‫على يد الكنيسة كان للمدرسة موقف‬
‫المشتغلون في هذا االتجاه نفيعون ال‬ ‫‪‬‬ ‫صارم تجاه األديان عموما‪ ،‬فيرى‬
‫يهمهم دين وال بحث موضوعي‬ ‫األديان جميعها عدوة للعلم والتقدم‬
‫يخدمون مصالح استعمارية‬ ‫‪‬‬ ‫التكنوالجي‬
‫وتختلط في دراساتهم المناهج الوضعية‬ ‫‪‬‬ ‫وأنها ( األديان) منبع للخرافات واألوهام‬ ‫‪‬‬
‫بالمباحث الالهوتية‬ ‫لتضليل العامة وكسب تأييدهم بالخداع‬
‫وعمل بعضهم في السلك الدبلوماسي‬ ‫‪‬‬ ‫واإلرهاب‬
‫لالستعمار البريطاني والفرنسي‬ ‫وبعد على البرامج السياسية لألديان بأنها‬ ‫‪‬‬
‫والهولندي قديما مثل سنوك هورخرونية‬ ‫استبدادية تسلطية تقمع الحريات‬
‫االتجاه الحديث‬ ‫‪)4‬‬ ‫فتم فصل الكنيسة عن الدولة بعد نجاح‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬هذه المدرسة ينأون عن الخوض في ‪:‬‬ ‫الثورة الفرنسية وامتداد تأثيرها الى باقي‬
‫‪ ‬مسائل العقدية‬ ‫الدول األوروبية‬
‫‪ ‬إثبات أو النفي النبوات‬ ‫أن تعميم هذه األحكام على الدين اإلسالم‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ويدرسون األديان من منظور‬ ‫بسبب التجربة الدموية للديمقراطية‬
‫اجتماعي حديث‬ ‫الفربية مع الكنيسة خطأ كبير ألن لم‬
‫يندرج تحت هذا االتجاه كثير من‬ ‫‪‬‬ ‫يحدث في التاريخ اإلسالمي أى صراع‬
‫الدراسات المعاصرة التي تقدمها المركز‬ ‫بين رجال الدين مع العلماء بل كانوا من‬
‫البحثية المتعددة الجامعية والمستقلة‬ ‫المؤمنين األتقياء‬
‫يهدف الى إظهار الجوانب العلمية للدين‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫المنهج الوضعي وصفي ظاهراتي وذو‬ ‫‪‬‬
‫ويولون عناية خاصة بدراسة التاريخ ‪/‬‬ ‫أبعاد ومقاربات متععدة‪:‬‬
‫التشريع‪ /‬التصورات السياسية‪/‬‬ ‫‪Multidimensional approach ‬‬
‫النظريات اإلجتماعية التي يقدمها الدين‪.‬‬ ‫‪‘a positive impartial‬‬
‫المدراسة اإليطالية‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Unbiased historical ‬‬
‫‪ )1‬ليوني كايتاني (‪)Leone Caetani‬‬ ‫‪methodology‬‬
‫(‪)1926-1869‬‬ ‫ويقوم على أسس مادية‪ -‬طبيعية‬ ‫‪‬‬
‫‪ )2‬وكارلو نللينو( ‪Carlo Alfoso‬‬ ‫االتجاهات الالهوتي‬ ‫‪)2‬‬
‫‪)1938-1872()Nallino‬‬ ‫هذه المدرسة ينطلقون في دراستهم‬ ‫‪‬‬
‫الفرنسية ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫لإلسالم من موروثهم الديني( اليهودية‪-‬‬
‫‪ )1‬سيلفستر دي ساسي ( ‪Sivester‬‬ ‫المسيحية)‬
‫‪)1838-1758( )de sacy‬‬ ‫بعضهم رجال دين متطرفون‬ ‫‪‬‬
‫ومتعصبون كوليام بيدول واألب المانس‬

‫‪Page 3 of 14‬‬
‫‪ ‬أن الدراسات العميق بالقرأن بدأت في‬ ‫‪ )2‬أرنست رينان ( ‪ernest‬‬
‫النصف الثاني من القرن التاسع عشر(‬ ‫‪)1892-1823()Renan‬‬
‫اإلهتمام بالقرآن)‬ ‫البريطانية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ )1‬جورج سيل ( ‪George‬‬
‫ثيودور نولدكه ( المستشرق األلماني)(‪1936-‬‬
‫‪1736-1697)()sale‬‬
‫‪)1930‬‬
‫‪ )2‬سير هاملتون جيب( ‪Sir‬‬
‫‪His books :‬‬ ‫‪)Hamilton R.a Gibb‬‬
‫‪History of Quran )1‬‬ ‫األلمانية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪The History & Civilization Of Islam )2‬‬ ‫‪ )1‬يوليوس فيلهاوزن ( ‪Jullius‬‬
‫‪Articles:‬‬ ‫‪)1918-1844()Wellhausen‬‬
‫‪The Quran AnIntroduction )1‬‬
‫‪ )2‬وكارل بروكلمان ( ‪Carl‬‬
‫هو أول من كتب عن القرآن تحت‬ ‫‪‬‬
‫‪)1956-1868()Brockmen‬‬
‫عنوان " تاريخ القرآن" ( الدراسات‬
‫اإلسبانية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫االستشراقية للقرآن)‬
‫‪ )1‬ميكيل أسين بالثيوس( ‪Miguel‬‬
‫تقدم بكتابة مكتوبا باللغة الالتينية كرسالة‬ ‫‪‬‬
‫‪)1944-1871()Asin Placious‬‬
‫الدكتوراه ‪1856‬‬
‫الروسية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ونشرها بعد ترجمتها الى األبمانية‬ ‫‪‬‬
‫‪ )1‬إجناطيوس يولياذوفيتش‬
‫‪ 1860‬بعد أن توسع فيها كثيرا بالتعاون‬
‫كراتشكوفسكي( ‪Ignaz‬‬
‫تلميذ اشفالى‬
‫‪)Julianovic Krackovskij‬‬
‫المدرسة األلمانية رائدة في العناية بطبع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الهولندية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬كتب القراءات الصحيحة منها‬
‫‪ )1‬رانيهارت دوزي( ‪Rienhart‬‬
‫والشاذة‬
‫‪)1883-1820()Dozy‬‬
‫‪ ‬علوم القرآن المختلفة‬
‫‪ )2‬وسنوك هورخرونية ( ‪Snouck‬‬
‫‪ ‬طبقات القراء ومعاني القرآن‬
‫‪)1936-1857()Hurgronje‬‬
‫‪ ‬جمعوا اآلف النسخ من‬
‫األميريكي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المصاحف بغية متابعة التغير‬
‫‪ )1‬دنكان بالك ماكدونالد( ‪Dunckan‬‬
‫الحاصل فيها‬
‫‪1943-()Black MacDonald‬‬
‫أعالم امستشرقين في حقل الدراسات‬ ‫‪‬‬
‫‪)1863‬‬
‫القرآنية األلمانية‪:‬‬
‫‪ )2‬جوستاف فون جرونباوم( ‪Gustav‬‬
‫‪ ‬غوستاف فايل ‪ :‬أول من عالج‬
‫‪1972-()Von Grunbaum‬‬
‫ترتيب سور القرأن‬
‫‪)1909‬‬
‫‪ ‬برجستراسر ‪ :‬المشرف على‬
‫‪ )3‬إجناز جولدزهير( ‪Ignaz‬‬
‫جميع المصادر الخاصة بالقرأن‬
‫‪)1921-1850()Goldziher‬‬
‫وتوفي في سنة ‪1933‬م‬
‫‪ ‬أوتو بريتزل ‪ :‬تولى هذا العمل‬
‫العالم بعد وفاة برجستراسر في‬
‫المستشرقون والقرآن الكريم‬
‫عام ‪1933‬م‬

‫‪Page 4 of 14‬‬
‫ومدير معهد الدراسات المغربية‬ ‫‪‬‬ ‫المجري إجناس غولدزهير‬
‫العليا‬
‫ولد في ‪ 22‬يونيه ‪ 1850‬ألسرة يهودية‬ ‫‪‬‬
‫أستاذ كرسي األدب العربي في‬ ‫‪‬‬
‫مدرسة اللغات الشرقية الحية‬ ‫درس في بودابست ثم برلين ثم انتقل الى‬ ‫‪‬‬
‫بباريس‬ ‫جامعة ليبسك‬
‫أستاذ محاضرا في السوربون‬ ‫‪‬‬ ‫والتحق بقسم الدراسات الشرقية‬ ‫‪‬‬
‫أستاذ اللغة العربية وحضارتها‬ ‫‪‬‬ ‫رحل الى القاهرة وسوريا وحضر بعض‬ ‫‪‬‬
‫في باريس‬ ‫الدروس في االزهر‬
‫مدير الدراسات العليا والعلمية‬‫‪‬‬ ‫عمل في جامعة بودابست في مجال‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬كتبه ‪:‬‬ ‫الدراسات العربية االسالمية‬
‫‪ )1‬ترجمة لمعاني القرآن‬ ‫أصبح أستاذا للغات السامية عام ‪1894‬م‬ ‫‪‬‬
‫‪ )2‬تاريخ األدب العربي‬ ‫كتب كثيرا حول االسالم عقيدة وشريعة‬ ‫‪‬‬
‫‪ )3‬القرأن نزوله تدوينه ترجمته تأثيره‬ ‫وتاريخا‬
‫‪ ‬ترجمة الى اللغة العربية رضا سعادة‬ ‫كان له تأثيرا في الدراسات االستشراقية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أهم في مجال الدراسات القرأنية‬ ‫حتى األن‬
‫انتشرت كتبه في مختلف اللغات‬ ‫‪‬‬
‫( جورج سيل) المستشرقين البريطاني (‬ ‫األوروبية‬
‫‪)1697-1736‬‬ ‫يستخدم جامعة برنستون كتابه دراسات‬ ‫‪‬‬
‫ولد في لبندن‬ ‫‪‬‬ ‫اسالمية في مناهج قسم دراسات الشرق‬
‫بداية بالتعليم الالهوتي تعلم العربية على‬ ‫‪‬‬ ‫األدنى‬
‫يد معلم من سوريا‬ ‫وقامت الجامعت بنشر تلرجمة الجديدة‬ ‫‪‬‬
‫يتقن اللغة العربية‬ ‫‪‬‬ ‫لهذا الكتاب مع تعليقات المستشرق‬
‫ترجمته لمعاني القرأن‬ ‫‪‬‬ ‫برنارد لويس‬
‫يقول‪ :‬عبد الرحمن بدوي ‪ :‬ترجمة سيل‬ ‫‪‬‬ ‫‪His books:‬‬
‫واضحة ومحكمه معا ‪ ،‬ومشور جدا‬ ‫‪Islamic studies‬‬
‫طوال القرن ‪ 18‬اذ عنها الى األلماني‬ ‫‪Methodologies of Islamic‬‬
‫عام ‪1746‬م‬ ‫‪Introduction to Islamic‬‬
‫غوستاف فلوجل(‪)1802-1870‬‬ ‫‪Theology and Law‬‬
‫األلماني‬ ‫ريجي بالشير (المستشريق الفرنسي )‬
‫تعلم اللغة العربية في جامعة ليبزيج‬ ‫‪‬‬ ‫ولد في باريس وتلقى التعليم في الدار‬ ‫‪‬‬
‫البيضاء‬
‫وفي جامعة فيينا‬
‫ثم التحق بمدرسة اللغات الشرقية الحية‬ ‫‪‬‬ ‫وتخرج باللغة العربية من كلية األداب‬ ‫‪‬‬
‫بباريس على يد المستشرق الفرنسي دي‬ ‫بالجرائر‬
‫ساسي‬ ‫مناصبه العلمية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وهو أول من عمل على اخراج مصحف‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬أستاذ اللغة العربية في معهد‬
‫موالى يوسف بالرباط‬
‫مرقم األيات‬

‫‪Page 5 of 14‬‬
‫يتعرف األرووبون على القران حتى يسود‬ ‫‪ ‬يعود اليه الفضل في نشر كتاب‬
‫الفهم الخاطئ عن االسالم‬ ‫الفهرست البن النديم‬
‫‪ ‬كتب المعجم الفهرس أللفاظ القران‬
‫أعالم المستشرقين في ترجمة القران ‪:‬‬
‫الكريم تحت عنوان ‪ :‬نجوم الفرقان في‬
‫الكساندر روس ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫أطراف القرأن"‬
‫‪ ‬أول ترجمة القرأن باللغة االنجليزية‬ ‫‪ ‬وقد اعتمد عليه المرحوم محمد فوائد‬
‫عام ‪1649‬‬ ‫عبد الباقي في معجمه‬
‫‪ ‬عنوان الترجمة الدال على حقد المتراجم‬
‫المستشرقون وترجمة القرأن‬
‫وكراهيته لالسالم والدولة العثمانية‬
‫‪ ‬والمتراجم ترجمة جديدة الى االنجليزية‬ ‫‪ ‬الترجمة لغة ‪:‬‬
‫إرضاء لكل من يرغب في أن يتعرف‬ ‫‪ ‬ترجم الكالم بينه ووضحه‬
‫على الباطل والتفاهة التركية‬ ‫‪ ‬ترجم الكالم غيره وعنه ‪ :‬نقله‬
‫جورج سيل‪:‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫من لغة الى أخرى‬
‫‪ ‬المحامى وعالم العربية‬ ‫ى آخر‬ ‫‪ ‬تأتي الترجمة بمعن‬
‫‪ ‬ترجمته القران في اللغة االنجليزية سنة‬ ‫تقول ‪ :‬ترجم فالن أي ذكر‬
‫‪1734‬‬ ‫ترجمته وبين تاريخه‪ /‬سيرة‬
‫‪ ‬عنوانه ‪ :‬قرأن محمد‬ ‫حياته‬
‫ج‪.‬م‪.‬رودويل‪:‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪ ‬اصطالحا ‪ :‬تقسم ترجمة النصوص‬
‫‪ ‬أول من أعاد ترتيب النص القرأن حسب‬ ‫المكتوبة طريقتين ‪:‬‬
‫تاريخ النزول‬ ‫‪ ‬ترجمة حرفية ‪:‬‬
‫‪ ‬امتالءت مقدمته بالعداء لإلسالم وبنى‬ ‫نقل ألفاظ من لغة الى نظائرها‬ ‫‪‬‬
‫االسالم‬ ‫من اللغات األخرى‬
‫‪ ‬عنوانه ‪ :‬القرأن ( عام ‪ 1861‬لندن) وهو‬ ‫أن يكون النظم موافقا النظم‬ ‫‪‬‬
‫قسيسا‬ ‫والترتيب موافقا للترتيب‬
‫ا‪.‬ج‪.‬بالمر ‪:‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪ ‬ترجمة معنوية ‪ /‬التفسيرية‬
‫‪ ‬المستشرق عالما بالعربية والبالغة ولكن‬ ‫عند دوستر وبالياليف األفكار‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أن ترجمته فيها أخطأ كثيرة‬ ‫والمعاني من لغة الى لغة أخرى من‬
‫‪ ‬عنوانه ‪ :‬القرأن عام ‪1880‬‬ ‫غير تقييد بترتيب كلمات األصل أو‬
‫ريشارد بيل‪:‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫نظامه‬
‫‪-‬مستشرق عالما بالعربية وقسيسا ومدرسا‬ ‫‪ ‬األوروبيون ‪ :‬أول ترجمة القرأن الى اللغة‬
‫للعربية في جامعة ادنبرة‬ ‫الالتينية وترجمتهم مشوهة‬
‫‪ -‬رتب السور واأليلت حسب هواه‬ ‫‪ ‬قام بالترجمة راهب إنجليزي يدى روبرت‬
‫‪ -‬عنوانه ‪ :‬القرأن مترجما مع إعادة ترتيب‬ ‫كيتون وطبعت ترجمته في السنة ‪1543‬‬
‫نقدية لسورة ‪1936-1937‬‬ ‫‪ ‬والسبب في تأخر ظهورها أن الدوائر‬
‫المسيحية في أوروبا منعت هذه الترجمة من‬
‫‪ )6‬آثر ج‪ .‬أربري‪:‬‬ ‫ظهور التداول بالرغم من التحريفات‬
‫‪ ‬عنوانه ‪ :‬القرأن مفسرا ‪1955‬‬ ‫واألباطيل التي احتوتها عن االسالم حتى ال‬
‫‪Page 6 of 14‬‬
‫‪ ‬ألن الكرسى هو اسم لعالم من العوالم‬ ‫‪ ‬اختياره لهذا العنوان ألنه ذكر في مقدمته‬
‫المعيطة بالسموات السبع‬ ‫‪ ‬أنه يشارك المسلمين االعتقاد بأن القرأن‬
‫‪ ‬وهناك عالم آخر اسمه العرش محيط‬ ‫فعال ال يمكن أن ترجم‬
‫بالكرسى‬ ‫‪ ‬وترجمته من أفضل الترجمات‬
‫‪ ‬ورد عن النبي وإذ نسبة وسعة الكرسى‬ ‫االنجليزية للقرأن الكريم بالرغم مما فيها‬
‫للعرش كحلقة ملقاة في فالة فالعرش‬ ‫من أخطأ‬
‫محيط بالكرسى والكرسى محيط‬ ‫‪ )7‬ن‪.‬ج‪.‬داود‪:‬‬
‫بالسموات السبع واألرض‬ ‫‪ ‬اليهودي الوحيد الذي ترجم القرأن‬
‫‪ ‬عام ‪ 1956‬لندن‬
‫‪ (-‬وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى‬
‫الكعبين)‬ ‫‪-‬وبعد ظهور هذه الترجمات فظن المسلمون الى‬
‫واجبهم في ترجمة القرأن بلغة العالمية وخاصة‬
‫خطاء في ترجمتها من كثيرين‬ ‫‪‬‬
‫االنجليزية‬
‫المستشرقي منهم آربري رودويل‬
‫امسحوا رؤوسكم وأرجلكم وهذه ترجمة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ )8‬عبدهللا يوسف علي‪:‬‬
‫خاطئة ألن الرجل تغسل وال تمسح‬ ‫‪ ‬أول ترجمة باللغة االنجليزية والقبول في‬
‫( وإن كنتم جنبا فاطهروا)‬ ‫‪-‬‬ ‫األوساط االسالمية‬
‫خطاء عند ترجمته داود & آربري‬ ‫‪‬‬ ‫‪ )9‬محمد أسد‪:‬‬
‫وهي تعنى وإذا تلوثتم أو تدنستم فنظفوا‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬األكثر رواجا في األوساط االسالمية‬
‫أنفسكم وهذه الترجمة خاطئة ألن الجنابة‬ ‫وغير االسالمية خاصة في أمريكا‬
‫ليست بمعنى تلوثتم‬
‫أخطاء في ترجمة القرأن‬
‫وليست فاطهروا بمعنى تنظفوا فقط بل‬ ‫‪‬‬
‫بمعنى الصحيح هو‪ :‬إذا أصابتكم جنابة‬ ‫_( وسع كرسيه السموات واألرض)‬
‫بسبب الجماع ‪ /‬غيره فتطهروا‬
‫‪ ‬إن كلمة كرسي في اللغة االنجليزية لها‬
‫باالغتسال‬
‫عدة معان منها ‪:‬‬
‫أخطاء في فهم أسلوب القرأن‬ ‫‪Chair o‬‬
‫‪Footstool o‬‬
‫‪ -‬لجهل كثيرا من المستشرقين بأساليب‬
‫‪Throne o‬‬
‫العرب والقران فقد وقعوا في مقارنات‬
‫‪ o‬وغالبا ما تستعمل (‪Throne‬‬
‫سطحية وتافهة‬
‫‪ ) ‬عند ما تأتي مفيدة بالملك فتقول في‬
‫‪ -‬مرجليوث ‪ :‬يبحرى مقارنة بين األيات‬
‫ترجمته ‪:‬‬
‫القران واشعار منسوبة الى الشاعر‬
‫( كرسى الملك)‪royal throne‬‬
‫الحاهلي ( أمية بن الصلت) الذي تتحدث‬
‫عن األخرة والجزاء‬ ‫‪ ‬ولكن إذ ترجمة الكرسي بكلمة ‪throne‬‬
‫‪ -‬ووضع هذا الشعر بعد عصر الرسالة‬ ‫فإنه ال يصح ترجمتها هنا بهذه الصورة‬
‫وواضح تماما أن هذه األشعار تقتبس‬ ‫‪ ،‬بل تترك الكلمة كما هي ويوضح لها‬
‫آيات القرأنية بكاملها‬ ‫شرح مفصل في الحاشية‪.‬‬

‫‪Page 7 of 14‬‬
‫الغرض منه بث الرغبة‬ ‫ومنتغمري وات ‪ :‬أستاذ الدراسات‬ ‫‪-‬‬
‫والرهبة على الدوائم في نفوس‬ ‫االسالمية بجامعة لندن‬
‫المؤمنين ودفعهم الى العبادة‬ ‫عندما يأتي الى قضية االختالف بين‬ ‫‪-‬‬
‫والعمل‬ ‫أسلوب الرسول في أحاديثه وبين أسلوب‬
‫والقران الكريم كتاب هداية‬ ‫القران المتميز يلجاء الى علم النفس‬
‫للبشرية فاعتناؤه باألصول‬ ‫التحليليى فيقول ‪:‬‬
‫الثالثة الكبرى للعقيدة (‬ ‫" إن النبي عندما يقرأ القران على‬ ‫‪-‬‬
‫اإللهيات‪ ،‬النبوات‪ ،‬البعث‬ ‫الناس يكون في حال يضعف فيها الوعى‬
‫والمعاد) آمر طبيعي‬ ‫الخارجي ويعمل وينشط الالشعور أو‬
‫‪ )2‬االستطراد واالنتقال من موضوع إلى‬ ‫العقل الباطن‪ .‬فعندئذ يكون األسلوب‬
‫آخر في السورة الواحدة دون وجود‬ ‫مغايرا ألسلوبه عندما يكون في يقظته‬
‫ترابط واضح بين األيات يفسد التركيز‬ ‫العقلية الكاملة أو وعيه الظاهر الكامل ‪.‬‬
‫االنتقال من موضوع الى أخر‬ ‫ومن هنا يأتي أسلوب الحديث مغايرا‬
‫فليس عبثيا والذي يتابع علم‬ ‫ألسلوب القرأن"‬
‫المناسبة القرانية يعلم أسرار هذا‬ ‫" نحن نعلم أن مغايرا أسلوب القرأن‬ ‫‪-‬‬
‫االنتقال والحكم منه‬ ‫ألسلوب الحديث هو أحد الوسائل التي‬
‫وقد ألف البقاعي ‪ :‬تفسيرا كامال‬ ‫بنيت عليها موضوعات االعجاز‬
‫للقران ( نظم الدرر في تناسب‬ ‫القراني" أن اسلوب القران فريد متميز‬
‫االيات والسور) اعتنى فيه بهذه‬ ‫عن األساليب البشرية"‬
‫القضية الشائكة وسعى الى‬ ‫" وأن االسالم تحدى العرب بأن يألتوا‬ ‫‪-‬‬
‫إثبات العالقة بين االيات في‬ ‫بسورة من مثله فعجزوا زأن عدم‬
‫السورة الواحدة وبين السور‬ ‫استجابتهم للتحدى مع رغبتهم في ذلك‬
‫جميعها‪.‬‬ ‫يدل على أن األمر كان عندهم ظاهرا‬
‫السيوطي في كتابه القيم والنافع‬ ‫بحيث تميزت أمامهم الحقيقة وهي أن‬
‫‪ :‬تناسق الدرر في تناسب السور‬ ‫هذا أسلوب مغيرا ألساليب البشر‪,‬‬
‫المناسبة البديعة التي انجلت‬
‫شبهة المستشرقين حول أسلوب القرأن ‪:‬‬
‫للسيوطي ما كان بين سورة‬
‫"ص" والزمر‬ ‫‪ )1‬سمة التكرار مالزمة للقران خاصة في‬
‫األولى منهما تنهى بالمقطع‬ ‫قصص األنبياء ومظاهر يوم القيامة‬
‫الزمر ‪ 6-1‬وقال السيوطي في‬ ‫وتدل على فقر في موضوعات القران‪.‬‬
‫وجه المناسبة ‪ " :‬ال يخفى‬ ‫أن قضية التكرار وخاصة في‬
‫اتصال أولها بآخر سورة "ص"‬ ‫القصص القرأني فالغرض منه‬
‫حيث قال _( إن هو إال ذكر‬ ‫تقوية عزائم الرسول والمؤمنين‬
‫للعالمين) ثم ( تنزيل الكتاب من‬ ‫من خالل تذكيرهم بالمحن التي‬
‫هللا العزيز الحكيم)‬ ‫مر بها السابقون‬
‫وهذا تالحم شديد بحيث أنه لو‬ ‫وتكرار مظاهر يوم القيامة‬
‫سقطت البسملة اللتأم الكالم‬ ‫ونعيم الجنة وعذاب النار‬

‫‪Page 8 of 14‬‬
‫يستثمر القرأن مفاهيم ومصطلحات تدل‬ ‫‪)3‬‬ ‫كاالية الواحدة ‪ .‬إنه تعالى ذكر‬
‫على اقتباس لمفاهيم دينية من التوراة‬ ‫في آخر "ص" قصة خلق آدم‪،‬‬
‫واإلنجيل‬ ‫وذكر في صدر هذه قصة خلق‬
‫مثل ‪ :‬مفهوم ‪ :‬ملة وجهنم فهي موجودة‬ ‫‪-‬‬ ‫زوجة منه‪ .‬وخلق الناس كلهم‬
‫في التوراة وشروحاتها وحتى اللفظ‬ ‫منه‪ ،‬وذكر خلقهم ( قضية خلق‬
‫متقارب‬ ‫االنسان)‬
‫وتطلق كلمة ملة عند اليهود على سنة‬ ‫‪-‬‬ ‫فالسيوطي يشير الى نقطتين‬
‫االختتان‬ ‫جوهريتين تحيط بهما السورتان‬
‫ويستثمر أعجمية تدل على استعارة‬ ‫‪-‬‬ ‫وهما عن الخلق وحقيقة الوحي‪،‬‬
‫معجمية من اللغة العبرية والسريانية‬ ‫تكرران مع قضايا التوحيد‬
‫مثل ‪ :‬اسماء المالئكة ‪ :‬جبريل ‪ ،‬ميكائيل‬ ‫‪-‬‬ ‫والبعث في السور المكية وفي‬
‫كلمة رباني‬ ‫هاتين السورتين نجد جميع هذه‬
‫وجود تشابه في الكلمات‬ ‫القضايا‪.‬‬
‫والمفاهيم الدينية بين القران‬ ‫اختيار السيوطي للبعث والوحي‬
‫االنجيل والتوراة الى أمرين ‪:‬‬ ‫حصيلة اعتماد المقطع‬
‫‪ )1‬باب العقيدة واحد في كل‬ ‫االختتامى من "ص"‬
‫األديان في أألصل‬ ‫واالفتتاحى من " الزمر"‬
‫‪ ‬وحى إلهى بلغه األنبياء‬ ‫مفاصل الربط والتناسب‬
‫كافة والتشريع مختلفة‬ ‫سورة "ص"‪:‬‬
‫‪ ‬األديان السماوية كلها‬ ‫‪ )1‬أكدت على صدق الوحى‬
‫تدعو الى االيمان‬ ‫من خالل ربطه بقصة‬
‫بالجنة والنار والحساب‬ ‫الخلق التي ال يمكن معرفتها‬
‫‪ )2‬تقارب كلمة العربية للقران‬ ‫إال من خالله‬
‫والعبرية للتوراة والسيانية‬ ‫‪ )2‬لم يكن للعرب اطالع على‬
‫لالنجيل‬ ‫مسألة السجود آلدم‬
‫‪-‬أن هذه اللغات جميعا‬ ‫‪ )3‬محاورة التي جرت بين هللا‬
‫تنتمى الى عائلة واحدة (‬ ‫وإبليس‬
‫اللغات السامية)‬ ‫‪ )4‬لخلو كتب اليهود‬
‫وجود تناقض في المعاني سببه اختالف‬ ‫‪)4‬‬ ‫والنصارى من دقائقها‬
‫بين األيات التي تكرر المعنى ذاته‪.‬‬ ‫فأعلنت ( إن هو إال ذكر‬
‫في استخدام المثنى والجمع والتقديم‬ ‫‪-‬‬ ‫للعالمين)‬
‫والتأخي وتغير الموقع االعرابي‬ ‫وتلتها " الزمر" ‪ :‬معلنة ابتدأ أن القران‬
‫مثل ( رب المشرق والمغرب)( رب‬ ‫‪-‬‬ ‫( تنزيل الكتاب من هللا العزيز الحكيم)‬
‫المشرقين ورب المغربين)( رب‬ ‫تبع ذلك حديث عن خلق السموات‬
‫المشارق ورب المغارب)‬ ‫واألرض من باب أن مظاهر الكون‬
‫وزعم المستشرق وجود تناقض‬ ‫العظيمة تعلق قدرة الخالق وعلمه‬
‫في القران فهو وهم ال مستند له‬ ‫األزلي األبدي‪.‬‬

‫‪Page 9 of 14‬‬
‫‪ ‬وكان عليه أن يتأمل طويال في‬ ‫من اللغة وقد رد عليها قديما‬
‫تفسير السورة كيال يقع في هذا‬ ‫علماء اللغة والنحو والمثال‬
‫الوهم‬ ‫الذي ورد حول المشارق‬
‫وهذا الربط بين السورتين من باب‬ ‫‪-‬‬ ‫والمغارب يمكن تفسره‬
‫الوحدة الموضوعية بين سور القران‬ ‫‪ )1‬لألفراد ‪:‬يرتبطان باستواء‬
‫وفق ترتيبها الزمنى عند المستشرقين‬ ‫الليل والنهار‬
‫نولدكه وبالشير‬ ‫‪ )2‬التثنية‪:‬يرتبط بأطوال‬
‫مما يؤكد صحة هذا الربط أن الجنتان‬ ‫‪-‬‬ ‫وأقصر يوم في السنة‬
‫األوليان‪:‬لطائفة خافوا مقام ربهم ‪،‬وهو‬ ‫‪ o‬فاطول فصل الصيف‬
‫السابقون وليس سبقهم في االسالم ولكن‬ ‫‪ o‬فأقصر فصل الشتاء‬
‫في حالة التقوى والعمل‬ ‫‪ )3‬الجمع‪ :‬يشمل االفظ مشارق‬
‫والجنتلن األخريان صفتهما ( دون‬ ‫‪-‬‬ ‫ومغارب العالم كله‬
‫الجنتين األوليين)‪ :‬ألنهما طائفة أخرى‬ ‫باختالف مواقيتها‪.‬‬
‫من المؤمنين أقل رتبة من الذين خافوا‬
‫سورة الواقعة والرحمن‬
‫مقام ربهم وهم السابقون وهذه الطائفة‬
‫هي طائفة أصحاب اليمين في سورة‬ ‫وقع المستشرقين في الفرنسى ريجي‬ ‫‪-‬‬
‫الواقعة‬ ‫بالشير في وهم كبير في دراسته حول‬
‫سورة الرحمن ‪ :‬تفصيل وبيان الحال‬ ‫‪-‬‬ ‫سورة الرحمن‬
‫أهل الجنة وأصناف المقيمين ‪ /‬المخلدين‬ ‫إذ ظهر له أن هناك تكرارا بين مقطعين‬ ‫‪-‬‬
‫فيه‬ ‫في السورة ‪:‬‬
‫سورة الواقعة ‪ :‬ذكر فيها هذه األصنف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ( )1‬ولمن خاف مقام ربه جنتان)‪46-‬‬
‫في‬ ‫‪61‬‬
‫مستهلها‪.‬‬ ‫‪( )2‬ومن دونهما جنتان)‪62-78‬‬
‫هناك تشابه كبير بين أوصاف الجنتين‬ ‫‪-‬‬
‫المستشرقون وترتيب سور‬
‫في المقطعين‬
‫‪ -‬حرص المستشرقون ومنذ الرحلة مبكرة‬ ‫زعم بالشير ‪ :‬أن الصحابة اختلط عليهم‬ ‫‪-‬‬
‫على إعادة ترتيب سور القرأن وفق‬ ‫الحفظ فتحول المقطع الواحد الى‬
‫تنزالتها الزمنية‬ ‫مقطعين وسبب تكرارا واضحا في‬
‫‪ -‬مستهدفبن‪:‬‬ ‫السورة‬
‫‪ )1‬إيجاد نوع ترابط فكري بين السور‬ ‫‪ ‬ولكنه غفل عن أن كل مقطع‬
‫يخدم نظرتهم في تطور النص‬ ‫يتحدث عن جزأ طائفة المؤمنين‬
‫القرأني متأثرا باألجواء اليهودية‬ ‫‪ ‬فالجنتان األخريان ‪ :‬ألصحاب‬
‫والمسيحية‬ ‫اليمين الذين ورد ذكرهم في‬
‫‪ )2‬ولبرهنة التطور الفكري في القرأن‬ ‫أول السورة كذلك‬
‫حاول أرباب المدرسة الوضعية‬ ‫‪ ‬وبنائ عليه ال يوجد تكرار في‬
‫االستفادة من المنهج التاريخي الذي‬ ‫السورة منشؤه سوء الحفظ‬
‫طبق على التورة‬

‫‪Page 10 of 14‬‬
‫يكن ذلك في لغتها ولذلك قال المشركون‬ ‫يضعون كل سورة حوت االسم في‬ ‫‪-‬‬
‫للنبي ( وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا)‬ ‫المرحلة المكية الثانية‪ .‬وذلك وجد‬
‫‪ -‬وقد ورد أن بعض الجاهلية سموا أبنائهم‬ ‫تناقض في ترتيبهم فكل بدا لهم يتعلق‬
‫عبد الرحمن‬ ‫باالسم قاموا بتغيير ترتيب السور حسب‬
‫‪ -‬وقد ورد كلمة الرحمن عند العرب قبل‬ ‫أهوائهم‬
‫االسالم بقرون وعبادة الرحمن كانت‬ ‫وردت كلمة الرحمن في ‪ 18‬سور‬ ‫‪-‬‬
‫معروفة في اوساط الجاهلي‬ ‫البقرة ‪ ،‬مريم‪ ،‬الفرقان‪ ،‬األنبياء ‪ ،‬الملك‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )3‬باالستعانة بنظرية األسماء المختلفة‬ ‫الحشر‪ ،‬الزخرف‪ ،‬طه‪ ،‬يس‪ ،‬اإلسراء‪،‬‬
‫لإلله وربط كل اسم المرحلة‬ ‫النمل‪ ،‬الشعراء ‪ ،‬ق‬
‫تاريخية‬ ‫أدرجها نولدكه درجة مكية الثانية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )4‬مفاهيم دينية تبناها القرأن لمثيالتها‬ ‫الفاتحة‪ ،‬الرعد‪ ،‬فصلت‪ ،‬الرحمن‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫التجذرة في الفكر اليهودي‬ ‫األنبياء‪،‬‬
‫ةالمسيحي‬ ‫لم يدرجها وفيها لفظه الرحمن‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )5‬زعم أن كل دين يقتبس ويحور‬ ‫ال حظ نولدكه لفظه الرحمن تكررت في‬ ‫‪-‬‬
‫مفاهيم سايقة عليه‬ ‫هذه السور ‪ 48‬مرة من أصل ‪57‬مرة‬
‫ذكرت فيها هذه اللفظة في القرأن كله‬
‫نولدكه ‪:‬‬
‫والنقد موجه الى هذه النظرية من وجهة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬قسم القرأن إلى عهدين ‪:‬‬ ‫ورد اسم الرحمن وحده أوال فبمقتضى‬
‫‪ )1‬مكي‬ ‫هذه النظرية يكون اسم هللا خاصا‬
‫‪ )2‬مدني‬ ‫بالمرحلة المكية الثالثة والعهد المدني في‬
‫‪ -‬هذا التقسيم مأخوذ من غوستاف فلوجل‬ ‫حين أنه ورد في العهد المكى الثاني‬
‫في كتابه ( الفتوحات الحربية التاريخية‬ ‫‪ 143‬مرة ( كلمة هللا)‬
‫في القرأن ) عام ‪1878‬م‬ ‫فإذا كان اسم الرحمن ورد فيه ‪ 48‬مرة‬ ‫‪-‬‬
‫الذي يتمسك نولدكه بالشير بهذا الرقم "‬
‫المكي ينقسم إلى ثالثة الفترة ‪:‬‬ ‫الكبير" فاسم هللا ورد بأضعاف مضاعفة‬
‫الفترة األولى ‪:‬‬ ‫ولكن غفل اليه وباال اليه‬
‫جيلهود ‪ :‬اعتمد على ترتيب بالشير‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬سورة القصيرة جدا األيات‬ ‫زعم كثير من المستشرقين أن كلمة (‬ ‫‪-‬‬
‫بالتصوير واإلبقاء الفنى واتناع‬ ‫الرحمن) هي نفسها كلمة األرامية‬
‫السجع‬ ‫وهي اسم إلله المطر والرعود في‬ ‫‪-‬‬
‫الفترة الثاني ‪:‬‬ ‫سوريا بالد األراميين وكانت عبادته‬
‫معروفة وتحدث التوراة عن هذا اإلله‬
‫‪ ‬قصص األنبياء السابقين‬ ‫في سفر الملوك الثاني ‪18/5:‬‬
‫‪ ‬عقائد مع إشارات من الكتاب‬ ‫ورد الطبري‪ :‬من قال أن لفظه الرحمن‬ ‫‪-‬‬
‫سور أكثر طوال‬ ‫أعجمية بقوله ‪ " :‬زعم بعض أهل القباء‬
‫‪ ‬كلمة الرحمن اسما هلل‬ ‫أن العرب كانت ال تعرف الرحمن ولم‬
‫الفترة الثالث ‪:‬‬

‫‪Page 11 of 14‬‬
‫‪ ‬أن نولدكه & بالشير يتالعبان‬ ‫‪ ‬تخفى لفظ الرحمن‬
‫بترتيب السور التي ورد فيها‬ ‫‪ ‬تكرر قصص األنبياء السابقين‬
‫اسم‬
‫المدني ‪:‬‬
‫وذكر اليعقوبي ‪:‬أن تلبيه قيس غيالن‬ ‫‪-‬‬
‫كانت ‪ :‬لبيت اللهم لبيك ‪ ،‬لبيك أنت‬ ‫‪ ‬ترجر السور فيها بالتشريعات والقوانين‬
‫الرحمن أتتك قيس غيالن‪"..‬‬ ‫اإللهية‬
‫ومزاعم المستشرق جومييه أن لفظة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬يقل قيها السجع‬
‫الرحمن تأتي دائما في أجواء كنيسة‬
‫وليام مرير ‪:‬‬
‫وهذا قول زائق‬
‫إذ األيات الواردة في سورة البقرة ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقسيم مرحلة المكية إلى ‪ 6‬مراحل‬ ‫‪-‬‬
‫والفرقان ‪ ،‬ويس‪ ،‬والزخرف ‪ ،‬وق كفيلة‬ ‫في كتابه ( حياة محمد)‬ ‫‪-‬‬
‫بوقف أطماع جومييه عند حدها‬ ‫يعد ريجى بالشير العلم الثاني بعد‬ ‫‪-‬‬
‫أن يتعامى جومييه عن ارتباط اسم "‬ ‫‪-‬‬ ‫نولدكه في المدرسة في قضية ترتيب‬
‫هللا" " والرب" في حاالت ال تحصى‬ ‫السور‬
‫بالحديث عن أهل الكتاب‬ ‫أسس نظريتهم على ‪ 3‬دعائم ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫واأليات ‪ 52-35‬الواردة عن عيسى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬األول ‪:‬‬
‫وأمه والحواريين في ال عمران تفي‬ ‫‪ o‬اسم الرحمن خاص بالمرحلة‬
‫بالغرض وتقوض نظرية األسماء من‬ ‫المكية الثانية‬
‫أساسها كذلك‪ ،‬فقد اجتمع فيها اسم الرب‬ ‫‪ o‬اسم الرب خاص بالمرحلة‬
‫وهللا‬ ‫المكية األولى‬
‫والمفترض أن األول خاص بالمرحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ o‬وهللا يأتي في مرحلة الحقة‬
‫المكية األولى وأن األخير تتويج للتطور‬ ‫‪ ‬الثاني ‪:‬‬
‫الحاصل في المعتقد الديني وخاصة‬ ‫‪ o‬اسم الرحمن لفظة أعجمية غير‬
‫بالمرحلة الثالثة‬ ‫عربية‬
‫وهذا يفسر لنا تردد نولدكه & بالشير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬الثالث‪:‬‬
‫في تصنيف سورة ال عمران‬ ‫‪ o‬تحيل اسم الرحمن إلى تأثيرات‬
‫نسيحية بالدرجة األول‬
‫المستشرقون والحديث النبوي‬
‫تبدأ المرحلة الثانية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬ينطلق المستشرقون عامة من مسلمة‬ ‫‪ ‬سورة القمر وتنتهى بالكهف‬
‫لديهم مفادها أن أقوال النبي (ص)‬ ‫رقم ‪69‬‬
‫وأفعاله لم تتخط حدودها البشرية العادية‬ ‫‪ ‬مجموع سوؤ هذه المرحلة‬
‫في حياته‬ ‫إحدى وعشرون سورة‬
‫‪ ‬بمعنى أنها كانت أقوال وأفعال بشر‬ ‫‪ ‬وهذه المرحلة هو أشد المراحل‬
‫يعيش أحداث الساعة ويتفاعل مع‬ ‫سياسية لما أبداء المستشرقين‬
‫المسجدات بذكاء وعبقرية‬ ‫فيها من مالحظات خطيرة‪،‬‬
‫فكلمة الرحمن كثيرة الورود‬
‫فيها‬

‫‪Page 12 of 14‬‬
‫‪ -‬إن العرب حولوا تراثه الى‬ ‫ويضع الخطط االجتماعية والتنظيمات‬ ‫‪‬‬
‫النصوص مقدسة العتيادهم على‬ ‫الفقهية المؤقتة بحدود الزمان والمكان‬
‫تقديس عظمائهم وتخليد أقوالهم‬ ‫والمحكومة بالظروف التي أنتجتها‬
‫وأفعالهم‬ ‫العرب الذين عرفوا السنة في الجاهلية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬وتسعى الى الصاق مأثوراتالصحابة‬ ‫وكانت مستمدة من تقديس أقوال وأفعال‬
‫والتابعين بالسنة‬ ‫آبائهم في الجاهلية نقلوا مصدر التقديس‬
‫‪ -‬وجعلها جميعا في مستوى واحد من‬ ‫من مصادره الوثنية الى شخص النبي‬
‫حيث العصمة واألهمية‬ ‫الصحابة والتابعين لتحل بمجملها محل‬ ‫‪‬‬
‫‪ )3‬تسعى دراساتهم الى قطع الصلة بين‬ ‫ما كانوا يقدسونه من سنن آبائهم‬
‫القران والحديث‬ ‫وأجدادهم الوثنيين‬
‫‪ -‬ورفض أن يكون الحديث بيانا لما‬ ‫فالسنة عندهم امتداد طبيعي لعادات‬ ‫‪‬‬
‫أجمل في القران‬ ‫العرب الجاهلية في تقديس عظمائهم‬
‫‪ )4‬أن الفقه االسالمي في الجزء األعظم‬ ‫ومشاهير وتحويلهم بمرور األيام الى‬
‫منه يعتمد على السنة‬ ‫رموز مقدسة وتحويل أقوالهم وأفعالهم‬
‫‪ -‬أن المستشرقين وبناء على مساعيهم‬ ‫الى نصوص مقدسة‬
‫السابقة يعدون النظام الفقهي‬ ‫وقد وضع المستشرق المجري‬ ‫‪‬‬
‫االسالمي سلسلة من التطورات‬ ‫غولدزهير فرضيات هذه النظرية‬
‫أشرف عليها فقهاء المسلمين‬ ‫االستشراقية حول تطور السنة النبوية‬
‫مستفيدين من تجاربهم ومتأثرين‬
‫أهداف المستشرقين من دراسة السنة‬
‫بالواقع‪.‬‬
‫‪ )1‬تسعى الدراسات االستشراقية الى اثبات‬
‫أعالم المستشرقين في حقل الدراسات الحديثية‬
‫( بشرية) السنة النبوية‬
‫=‬ ‫‪ -‬بمعنى أنها بمجموعها أقوال صادرة‬
‫عن إنسان يصيب ويخطئ‬
‫والرد على شبهات شاخت وهوروفيتس‬
‫‪ -‬ويتأثر بالظروف االجتماعية‬
‫والسياسية واالقتصادية والثقافية‬
‫‪ -‬ويتأثر كذلك بحاالته الشعورية‬
‫المختلفة من سرور وغضب وحزن‬
‫‪ -‬وبناء على حساباته الشخصية‬
‫والقبليةة يرسم حدود التعامل مع‬
‫االشخاص والمؤسسات والدول‬
‫‪ -‬وبعبارة أخرى تسعى دراساتهم الى‬
‫قطع الصلة بين الحديث والوحي‬
‫‪ )2‬تسعى الدراسات االستشراقية الى اثبات‬
‫أن النبي لم يكن في نيته تحويل أقواله‬
‫وأفعاله الى مصدر ثان للتشريع‬
‫االسالمي‬

‫‪Page 13 of 14‬‬
- p/s: kami tlh sedaya upaya
menotakn mklmt sepdt yng
mgkin.Harap merujuk kpd kitab
asal ntk mndptkn keshihan. Krn
ditakuti terdpt kesilpn/ typing
error. 

Page 14 of 14

You might also like