Professional Documents
Culture Documents
مفهوم التمويل و مصادره في الإقتصاد الإسلامي
مفهوم التمويل و مصادره في الإقتصاد الإسلامي
الجمعية العلمية
نادي الدراسات القإتصادية
:هاتف/فاكس 021 47 75 15
رقإم الحساب البنكيN° 16-287/60-200 badr bank :
الموقإع www.clubnada.jeeran.com :
البريد اللكترونيcee.nada@caramail.com :
المقر :ملحقة الخروبة الطابق الول
مقدمة :
تثمل عملمية التمويل دورا هاما ف الياة القاتصادية ,فهي الشريان اليوي و القلمب النابض الذي يد
القطاع القاتصادي بخمتلمف وحداته و مؤسسماته بالموال الزامة للمقيام بعملمية الستثممار و تقيق
التنمية و دفع عجلمة القاتصاد نو المام .
فإذا كانت عملمية التمويل بفهومها العام تعن إنفاق الال ,وكان الستثممار بالفهوم البسميط يعن
استخمدام الال ف عملمياتا اقاتصادية بغمية الصول علمى مردودية أو نتيجة ,فإن كل إستثممار يعتب
تويل بالضمرورة و لكن التمويل ل يعتب ف كل الالتا إستثممارا .
فالقاتصاد السلمي يعطي أهية بالغمة لعملمياتا التمويل و تقيق الستثممار و يتجلمى ذلك من خلل
فرض الزمكاة علمى الموال سواء كانت عينية أو نقدية و ذلك حت يقل الكتنازا ,و بالتال عدم
تعطيل الوارد و الوسائل الاصة بدفع وتية الستثممار .فالزمكاة ف القاتصاد السلمي تعتب أحسمن و
أبلمغ أداة ف الكون كلمه ,و مفزما للستثممار ف نظرة السلم والسملممي طبعا ,فالسملمم يسمتثممر حت
و لو كانت نسمبة العائد أقال من نسمبة الزمكاة أي أقال من % 2.5لنأا بالقابل تعد أحسمن مقياس
موزاع للمدخل القومي ,و إذا ل يسمتثممر هذه الموال فسموف تزمول بسمبب امتصاص الزمكاة ،و علميه
يتوفر القاتصاد لسلمي علمى اللياتا و اليكانيزمماتا الت تدفعه إل تقيق التنمية و الزادهار ,و
3
لذا سوف ناول أن نركزم ف دراستنا علمى مفهوم التمويل ف القاتصاد السلمي و الصيغ الخمتلمفة
الت يكن تقدي با هذا التمويل و الشروط والظوابط الت تطم هذه الصيغ و كيفية تطبيقها من
طرف البنوك السلمية .
و علميه نقول :ما مدى فعالية تويل الشاريع القاتصادية من النظور السلمي ؟
علمى ضوء هذا الشكال ندرج مموعة من التسماؤلتا :
-مفهوم التمويل و أحكامه ف القاتصاد السلمي .
-أدواتا و مصادر التمويل ف القاتصاد السلمي .
-صيغ التمويل و كيفية تطبيقها ف البنوك السلمية .
و بناءا علمى هذه التسماؤلتا تتبلمور الفرضية التالية :
-تعتب صيغ التمويل السلمية متعددة ومتنوعة ويكن تطبيقها ف متلمف الجإال )قاصية ,متوسطة
وطويلمة الجإل (وذلك بتكييفها مع متطلمباتا العصر الديث وفق أطر الشريعة السلمية السممحاء .
إن للممال ف السلم وظيفة إجإتماعية ذاتا أبعاد واسعة إل جإانب وظيفة اقاتصادية ،فهو يعتب
وسيلمة إل الياة الكرية للنسمان ,لذلك وضع السلم ضوابط لكسمبه و إنفاقاه .وإذا كان هذا
الكسمب و النفاق يدخل ف إيطار عملمية التمويل بالفهوم القاتصادي ,فسموف ناول معرفة من
خلل هذا الفصل مفهوم الال وصول إل مفهوم التمويل و أهم مصادره و البادىء الت تكمه ف
القاتصاد السلمي .
أ – تعريفه :
4
لغة :الال ما يتلمك من كل شىء و يمع من أموال ,وف لسمان العرب ما يتملمكه الرء من
الذهب و الفضمة ,ث أطلمق علمى كل ما يقتن و يلمك من العيان .
اصطلحاا ) :اصطلحا الفقراء و العاصرين ( الال ما كان له قايمة مادية وجإازا شرعا النتفاع به ف
حالة الختيار ,أي أن الال ما يكن حيازاته و النتفاع به و التصرف فيه .
وبالمع بي التعريفي يكن القول أن :الال يتمثمل ف كل ما كانت له قايمة مادية و جإازا للنسمان
امتلكه و النتفاع به ف حالة الختيار ,علمى أن يكون هذا النتفاع مكنا لكافة الناس ل من
بعضمهم .
ب – أنواعه :
يكن تقسميم الال إل أصناف متعددة تبعا للمحكمة من كل تصنيف ,سواء للمدراساتا الشرعية أو
القاتصادية أو القانونية ,و أهها ما يلمي :
-تقسميم الال إل نقود ) رأس مال نقدي ( و عروض ) رأس مال عين ( .
-تقسميم الال إل عقار و منقول .
-مثملمي و قايمي :الثملمي هو الذي تكون وحداته غي متفاوتة ,و القيمي هو الشيء النادر
يعوض علمى مقدار القيمة و ليس علمى الشيء.
-الال القوم و الغمي القوم :القوم ما كان بوزاة الالك و يعوض علمى تلمفه ،و الغمي مقوم ) ما ل
يثمي مال ف السلم ( وهو ما ل يكن بوزاة الالك كالسممك ف البحر بالنسمبة للمصياد.
5
-1مفهوم التمويل:
لغة :أي أعطيه الال ,فالتمويل هو إنفاقاه أي أموله تويل ,أي أزاوده بالال.
اصطلحاا :تتضممن كلمفة و مصدر الموال وكيفية استعمالا و طريقة إنفاقاها و تسميي هذا النفاق .
7
علمى قارض لدى جإهة أخرى لقاء عمولة ,أو إحضمار بضماعة نادرة للمعميل يطلمبها ف بيع الرابة لقاء
عمولة ,وشروط العالة هي :
-الوصول إل الغماية . -إتام العمل
– 1-2-1البنوك :
إن البنوك تلمعب دورا هاما ف حياتنا و حياة المم و الياة القاتصادية بصفة خاصة ,ول شك أن هذه
البنوك تقدم خدماتا إل المهور سواء كانت صناعية أو تارية ,و علميه فهي تسماهم ف تقيق التنمية
القاتصادية حسمب إختصاص كل واحد منها ,فهي تعمل علمى تسميي النتاج ,و تسميي التبادل و تعزميزم
رؤوس الموال ..
إل غي ذلك من العاملتا اليوية الت تسماعد علمى الرفاهية و التقدم.
9
رأس الال خسمارة فإنأا لتلمحق إل برب الال أي البنك ,هذا إذا ل يكن لصاحب الشروع يد ف هذه
السمارة ,أما إذا كانت له يد ف هذه السمارة فإن علميه الضممان .
بذه الطريقة يعمل جإهازا التخمطيط بالبنك علمى وضع استثممار الموال ف مالا الصحيح من أجإل ضمان
أمواله و تقيق أرباحا الت ل شك أنأا ستعود علمى التمع بالرفاهية و ستشجع أصحاب الموال علمى
القادام للممشروعاتا النتاجإية .كما أن ذلك سيسماعد علمى قايام شركاتا الستثممار مادام البنك سوف
يشتك معها ف التخمطيط و تقدي النصح .
10
نتكلمم عن بيوع الغمرر بإعتبار عقد التأمي هو نوع من أنوع تلمك البيوع ،و الغمرر معناه التغمرير ،و
الصل هو الطر الذي يكن أن يقع أو ل يقع و بالتال فهناك غرر.
بيع الغمرر هو بيع الخماطرة وهو الهل بالثممن أو الثممن أو سلمته أو أجإلمه ,وذلك يبي أن بيع الغمرر هو
البيع الذي ل يتحقق من نتائجه و إنا تكون هذه النتائج متوقاعة علمى أمر مسمتقبل أو مهول قاد يفع أو
قاد ليقع.
إن عقد التأمي عقد إحتمال بعن أن كل من التعاقادين ل يعلمم كم سيأخذ و كم سيدفع ,فهو عقد
متعلمق بالسمتقبل بالهول الذي ل يعلممه إل ال و لقد نأى الرسول صلمى ال علميه وسلمم عن بيع الغمرر ,
ولكن الشريعة السلمية ترى بأن هناك بديل لذا التأمي يواكب هذا العصر و هو :التأمي التبادل و
التكافل الجإتماعي ف السلم .
-1التأمين التبادلي :
هو عبارة عن مشروعاتا تعاونية ,كما يطلمق علمى هذه الشروعاتا إسم " المشروعات العضوية " ويقصد
با تلمك الشروعاتا الت تعارض عملمياتا التأمي بقصد تقدي الدمة للعضماء أصل أي بدون السمعي
لتحقيق الربح كما هو اللمل ف الشركاتا المتلمكة .
ومن الميزماتا الرئيسمية للممشروعاتا التعاونية أن القائمي بإداراتا هم العضماء أنفسمهم ,وهؤلء العضماء ل
يقومون عادة بدفع أجإزماء ف رأس الال ,إذ أن رأس الال غي موجإود أصل ف هذا النوع من الشروعاتا
ويتتب علمل ذلك اندماج شخمصية الؤمن و السمتأمن ف شخمص واحد .عضمو اليئة الت تندمج فيه بالتبعية
مسمؤولية الؤمن ,و السمتأمن تكون مسمؤوليته عادة علمى وجإه العموم غي مدودة إذا ما قاورنت مسمؤولية
الؤمن والسمتأمن ف الشروعاتا المتلمكة .
و يطهر ما سبق أن العضمو السمتأمن ف الشروع التعاون يطلمب الضممان من غيه من العضماء ف نفس
الشروع ,وف نفس الوقات يضممن العضماء الخرين من الخطار بصفته عضموا ف الشروع ولذلك يطلمق
علمى عملمية التأمي التعاون عادة " التأمي التبادل ".
* مشروعاتا التأمي التعاون تعمل بدون رأس الال ,كما أنأا ل تعمل بقصد الربح وهي عبارة عن
مشروعاتا يشتك فيها العضماء الذين يتعرضون لطر واحد مثمل خطر الريق ,خطر الكوارث ... ,
وهم ف حالة وقاوع الطر لحد العضماء يقومون بالسماهة ف تغمطية نتيجة الكارثة الت وقاعت لذا
العضمو سواء عن طريق حصص يدفعونأا بعد تقدير السمائر أو تغمطية السمائر الت وقاعت بتقدي حصص
,وإذا بقي ف نأاية العام فائض فإنه يقسمم بي العضماء علمى أن هذه اليئاتا أو الشروعاتا ل تقوم
بقصد الربح إطلقاا ,
و إنا تقوم ف مواجإهة إستغملل شركاتا التأمي ولتحقيق التعاون.
11
-فرضية عمل هذه الهيئات أو المشروعات :
اقاتاحا عمل هذه اليئاتا ف إطار الشريعة السلمية هو أن تقوم هيئاتا التأمي التبادل بمع أعضماء الهن
التشابة أو العضماء الذين يتعرضون لطر واحد ,ويقوم كل عضمو ف بداية كل عام بدفع حصة معينة
ثابتة و متسماوية مع بقية العضماء لكي يكون هذه الصص حاضرة لتغمطية السمائر إذا وقاعت و لكي
تعوض العضمو الصاب فورا ,وهذه الصص مصصة لتغمطية الخطار الت يتعرض لا العضماء ,وإذا ل
تكفي يلمتزمم العضماء بدفع حصص أخرى خلل السمنة علمى أنه قاد يصبح هناك فائض ف نأاية العام يكن
إستثمماره ف الشروعاتا عن طريق الشاركة ) الضماربة ( لتحقيق منفعة القاتصاد القومي و للعضماء ,علمى
أن تودع الرباحا الناتة عن هذه الستثمماراتا ف صندوق اليءة للنفاق منه و لقابلمة أي خسمائر قاد تقع
.
وإذا زااد رصيد هذا الصندوق بيث يكفي لتغمطية كل السمائر فقد يعفى العضماء من دفع حصص أخرى
,وعلميه نكون قاد وصلمنا إل :
* تقيق المن و الطمئنان لعضماء اليئة و تغمطية السمائر الت يتعرضون إليها .
* عن طريق استثممار أموال اليئة تتحقق الفائدة و النفع للقاتصاد القومي و لشركاتا الستثممار و
بالتال:
.1تقيق الفائدة للعضماء ف صور تفيض لصصهم ف اليئة أو عدم دفعها لعدة أعوام .
.2عدم سعي هذه اليئاتا لتحقيق الربح أي أنأا قاائمة أساسا بقصد تقدي الدمة لعضمائها و
بالتال يشجع أعضماء التمع كلمه علمى التسمابق للشتاك فيها ,ما يؤهلمها لتحقيق الهداف
السمابقة بعيدا عن التأمي الذي تشوبه شبهاتا الربا و الغمرر و الستغملل الت تغمي الوجإه
السلمي للممجتمع .
12
إن ف الزمكاة فائدة كبى عند جعها فبدل أن نسمتثممر أموال التأمي نسمتثممر أموال الزمكاة ,فتوزاع الزمكاة
حسمب مصاريفها الشرعية ,يصص جإزمء الغمارمي ف الستثممار عن طريق الشاركة ) الضماربة ( بالضافة
إل الزمء الذي يتبقى بعد توزايع الزمكاة ف الستثممار ف إقاامة الشروعاتا الزمراعية و الصناعية و التجارية
,وبالتال:
-تقيق التعاون و التكافل الجإتماعي بصورة أكثمر إشراقاا ,بيث يعود النفع علمى كل أعضماء
التمع دون أن يشتكوا ف شركاتا التأمي و لبأس أن ينشأ أعضماء الهن التشابة هيئاتا تأمي
تبادل فيما بينهم للممسماعدة ف تأمي الفراد علمى حياتم و أموالم ومتلمكاتم .
-استثممار أموال الزمكاة بالطريقة السلمية الصحيحة يقق فوائد للممجتمع السلمي وهي الرفاهية
وإرتفاع مسمتوى العيشة و التقدم والزادهار .
– 3-2-1السإواق ) البورصاتا (
لقد إنتشر البيع لجإل ف السواق السلمية لنه من جإهة يسمهل البيع ,ومن جإهة أخرى إذا ل تكن
الموال حاضرة فإنه يسمهل علمى التعاملمي التجارة دون توقاف ,كما أنه من ناحية ثالثمة أداة لتعريف السملمع
و البضمائع ويسمهل التعامل ول يعل هناك تعقيداتا ف السموق .
وذلك لقوله صلى ال عليه وسلم ":من أسلمف ف ثر ,وف رواية أخرى ف شيء فلميسملمف ف كيل
معلموم ووزان معلموم إل أجإل معلموم ".
و يشتط ف هذا العقد سبعة شروط :
-1أن يكون فيما يكن ضبط صفاته من الكيل و الوزاون من البوب و غيها .
-2أن يصفه با يتلمف به الثممن ظاهرا فيذكر جإنسمه و نوعه فيقول ف التوشل برن أو معلمق .
-3أن يذكر عذره بالكيل ف الكيل و الوزان ف الوزاون و الذراع ف الذروع و العرف العدود .
-4أن يشتط أجإل معلموما وقاع ف الثمحن عادة كالشهر .
-5أن يكون السمهم فيه عام الوجإود ف ملمه سواء كان موجإودا حال الفقر أو معدوما .
-6أن يقبض رأس ماله ف ملمس العقد أو ما ف معن القبض .
-7أن يسملمم الذمة فإن أسلمم ف عي ل يصح لنه ربا تلمف قابل أوان تسملميمه.
هذا هو عق البيع لجإل أو عقد السملمم وهو جإائزم عند أغلمب الفقهاء حت لو كان الشيء معدوم ف
هذا العقد فقط .
البورصاتا سوق صال للمتعامل و العاملتا ف الدول السلمية ولكن لبد من إدخال بعض التعديلتا
علميها حت تكون متشابة مع السموق السلمية .
شروط البورصة :
13
وجإود مكان معلموم . -1
إتصال البائعي و الشتين بسمهولة و يسمر . -2
إتاه أثان السملمع نو التسماوي أو اتاذ وضعها السملمم بسمرعة و بسمهولة . -3
الرية التامة بي التعاملمي حسمب أحاديث الرسول علميه الصلة و السملم فإن للمسموق -4
السلمية نفس شروط البورصة .
-1وجأود مكان معلوم :
حدثنا موسى بن اساعيل قاال ,عن عبد ال رضي ال عنه قاال ":كنا نتلمقى الركباتا
فنشتي منهم الطعام ,فنهانا النب صلمى ال علميه وسلمم أن نبتاعه مت يبلمغ السموق" وهذه القيقة تطهر
أنه لبد من التعامل داخل مكان مدود وف مكان معلموم.
-2التصال بالبائعين و المشترين بسهولة ويسر :
كذلك من الديث السمابق فالكان العلموم الذي يلمتقي فيه البائعون و الشتون يسمهل عملمية
اللتقاء .
-3الحرية التامة بين المتعاملين :
قاال الرسول صلمى ال علميه وسلمم :أنه من آداب التعامل ف السموق الرية التامة بي البائع و الشتي فهو
يعوض الثممن أو السملمعة فهذا يقبل أو ل يقبل فلمكل حرية .
-4إتجاه أثمان السلع نحو التساوي و اتاذ الوضع السملمم بسمرعة و سهولة ,ففي الديث موسى بن
اساعيل يتضمح فيه أن النهي عن التعامل خارج السموق كان لغمرض وهو أن يعرف الركبان السعار
بالسموق ,و يبيعون علمى هذا الساس وهذه ميزمة السموق هي أن تعل أثان السملمع أو الصفقاتا موضع
التعاقاد معروفة و ظاهرة و واضحة.
ما سبق يتبي لنا أن السلم أول من شرع البورصة و إن كانت ليسمت بذا التطور ,ولكن هناك الضماربة
الت تعكر صفو السموق ,ول نقصد الضماربة الت تبقى لصال القاتصاد القومي لن الضماربة ف حد ذاتا
علمة جإيدة علمى التنبؤ بالسمتقبل ,و لكنها أحيانا ترج عن هذا الفهوم وتتحول إل مقامرة ,ولذا قاررا
:
-أن تدخل الكومة فتحدد ف البورصة السعار الدنيا و العلميا وهي الت تتأرجإح بينها السعار ,
و هنا نطمئن إل أن عملمياتا الضماربة علمى فروق السعار تري حسمب طبيعة السموق و دوافع
العرض و الطلمب و أن الصفقاتا الصورية و ل يقع منها إل القلميل النادر الذي ل يؤثر ف
السموق .
14
-ف حالة انفاض أو ارتفاع أسهم شركة فعلمى هذه الخية أن تقدم تقرير تبي فيه سبب الرتفاع
أو النفاض خلل مدة زامنية معينة ,و يظهر أن هناك تلعب أول عند تقدي حسمب الرباحا و
السمائر و اليزمانية ف نأاية العام .
-يب علمى الكوماتا السلمية أن تصص أجإهزمة رقاابة علمى الشركاتا الت تتعامل ف البورصة
حت ل يتلعب رؤسائها أو مديروها ف اليزمانياتا فيؤثر علمى السعار ف البورصة و يسمتفيدوا هم
و أتباعهم من تقلمباتا هذه السعار .
15
صيغ التمويل في القإتصاد السلمي و كيفية – 2
تطبيقها:
وضع السلم صيغما عديدة لستخمدام الال و إستثمماره بالطرق الشروعة ,سواء بتعاون الال مع الال
أو بتعاون الال مع العمل ,وهي ما يكن تسمميتها بصيغ التمويل و سوف ناول دراسة هذه الصيغ
بالتفصيل ف مفهومها أحكامها و كيفية تطبيقها.
– 1-2المضاربة و الصيغ الشبيهة بها كالمزارعة و المساقإاة:
– 1-1-2المضاربة :
لغة :هي مفاعلمة من الضمرب ف الرض وهو السمي فيها .
جإاء ف القاموس اليط :و ضارب له اتر له ف ماله وهي القراض .
اصطلحاا :يعرف بن رشد الضماربة با يلمي " :أن يعطي الرجإل للمرجإل الال علمى أن يتجر به علمى
جإزمء معلموم بأخذه العامل من ربح الال أي جإزمء كان ما يتفقان علميه ’ثلمثما ’ أو ربعا ’ أو نصفا ’
و يقول تعال ف سورة الزممل " :و آخرون يضمربون ف الرض يبتغمون من فضمل ال " )الزممل (18
-2شروط المضاربة :
للممضماربة شروط أجع علميها الفقهاء ,وعموما يكن تقسميمها إل :
أ -شروط خاصة برأس المال :
-أن يكون من الثان ) أي النقود وما يقوم مقامها(
-أن يكون معلموما لكل من رب الال و الضمارب .
-أن يكون دينا ف الذمة عند جهور الفقهاء ,و أجإازا ذلك بن القيم بينما أجإازا أحد الفقهاء
العاصرين ,ذلك إن كان اليسمر و منعه علمى العسمر .
ب -الشروط الخاصة بالعمل :
-أن يسملمم رأس الال الضماربة إل الضمارب مناولة أو بالتمكي منه.
-أن يسمتقل الضمارب استقلل تاما بالعمل و الدارة .و أجإازا النابلمة أن يعمل رب الال مع
الضمارب لن الضماربة نوع من الشركة عندهم.
-ف حالة السمارة يسمر الضمارب عملمه و جإهده و يسمر رب الال ماله و ل يوزا إشتاط ما
يالف هذا الشرط ,أما إذا خالف الضمارب شرطا من الشروط صاحب الال اعتب متحديا
و علميه ضمان رأس الال .
ج -الشروط الخاصة بالربح :
16
يب أن يتم تديد نصب كل من رأس الال و الضمارب ف الربح و أن يكون هذا النصب جإزمءا
شائعا كالنصف أو الثملمث .
هل يوزا الضماربة علمى التجارة فقط أم توزا فقط ف ميادين أخرى كالزمراعة أو الصناعة ؟
مثمل ,يروى عن المام أحد ) رحه ال ( أن ":من دفع إل رجإل ألفا و قاال إتر فيها با شئت
فزمرع زارعا فربح فيه فالضماربة جإائزمة و الربح بينهما .
-3كايفية تمويل المشروعات عن طريق المضاربة :
إن تويل الشروعاتا عن طريق الضماربة ينقسمم إل قاسممي :
-المضاربة المطلقة :هي الت ل تتقيد بشروط معينة يضمعها رب الال و ذلك من حيث
الزممان و الكان و طبيعة النشاط ...أل.
-المضاربة المقيدة :وهي الت تكون ف عملمية معينة أو مشروع مدد و بشروط خاصة يضمعها
رب الال علمى الضمارب .
و الضماربة الت كانت تري ف القدي هي صيغمة من صيغ التمويل قاصي الجإل لن معظم
العاملتا الالية و التجارية كانت تتم آنذاك ف الجإل القصي .أما حاليا ,فإن الضماربة فيمكن
أن تتم ف الجإل القصي كما ف الجإل التوسط أو الطويل وهو العم و الغلمب ف تطبيقاتا
الضماربة ف الوقات الاضر ,فمع تطور النشاط القاتصادي و ظهور الشاريع التجارية و الصناعية
الكبى ,أصبح تطبيق الضماربة ف الجإل القصي من الصعب تقيقه لن الصل ف الضماربة أن
تسمتمر حت تنفيض كل العروض لن مقياس الربح يتوقاف علمى تنفيض العروض .
و بالنسمبة للموال الت تودع خلل السمنة فتحسمب أرباحها بنسمبة الشهور الت أتيحت فيه
لستخمدامها من قابل العرف.
و البنك السلمي عندما يقوم بعملمية الضماربة قاد يكون هو الضمارب لنه يتلمقى أموال الغمي و قاد
يكون هو رب الال لنه يشغمل أمواله الاصة عند الغمي ,كما قاد يلمط البنك العملمية أي يقوم بلمط
أموال الودعي مع جإزمء من أمواله الاصة و يعمل ف الالي معا ,فإذا ربح قاسمم الناتج عن الالي
فيكون للمبنك حصة من الربح كمضمارب و حصة كوب للممال .
و لتوضيح كيفية استخمدام الموال ف العملمياتا الستثممارية وطريقة توزايع الرباحا نورد الثمال التال :
17
حاصة المضاربة من الربح هي %70 نفترض أن البنك قام بتمويل العمليات نفترض أن البنك تلقى من
التالية عملئه الودائع
كانت أرباحا العملمياتا كما يلمي
أ مبلمغ 80000لدة 12شهر العملمية الول ببلمغ 250000دج العميل
:
العملمية الثمانية ببلمغ 20000دج ب مبلمغ 50000لدة 11 العميل
عملمية أول 60000دج
العملمية الثمالثمة ببلمغ 50000دج شهر
العملمية الثمانية 65000دج
العملمية الثمالثمة 40000دج ج مبلمغ 30000دج لدة 9المجموع = 320000دج العميل
إذن البلمغ الذي استثممره البنك من رأس نصب المضاربة : أشهر
60000 (0.7)=42000 ماله الاص هو : د مبلمغ 40000دج لدة 8 العميل
65000(0.7)=45500 200000-320000=120000 أشهر
40000 (0.7)=28000
المجموع = 200000دج
المجموع 115500دج
18
مثال :قاام البنك السلمي بتمويل صفقة لتصدير التمويل من الزمائر إل أروبا ببلمغ إجال قادره
300000دج وذلك علمى أساس صيغمة الضماربة الت قاام با أحد العملء .
-الربح الصاف : بلمغمت إيراداتا الضماربة 60000دج -مصاريف العملمية 10000:دج
50000دج.
الال ,يكون : وإذا إتفق الطرفان علمى تقسميم الربح بنسمبة %30للممضمارب و %70لرب
نصب الضمارب 50000(0.3)=15000 :دج
نصب رب الال 50000(0.7)=35000 :دج
السلمية علميها كثميا و و نود أن نشي ف اخر حديثمنا عن الضماربة أن هذه الصفة ل تعتمد البنوك
فوجإود صيغ أخرى ذلك لن الضماربة طويلمة الجإل فيها أكثمر من الخماطرة ,أما القصية الجإل
أكثمر ضمانا مثمل الرابة .
كذلك لنأا تشبه أما عن الصيغ الشبيهة بالضماربة فنقصد با الزمارعة و السماقااة ,وقاد أسيناها
الضماربة من حيث كونأا تضمم مال و إن اختلمفت أشكاله.
-2-1-2المزارعة :
لغة :الزمارعة لغمة مفاعلمة من الزمرع وهو الثباتا.
اصطلحاا:هي دفع أرض وح د
ب لن يزمرعه و يقوم علميه أو مزمرع لن يعمل علميه بزمء مشاع من
التحصل ويلمزمم العامل ما فيه صلحا الثممرة و الزمرع و زايادتا من السمقي و الرث و اللة ...أل.
دليل مشروعية الزمارعة :
تثمبت الزمارعة بالنسمبة و الجاع ,فقد روي عن ابن عمر )رضي ال عنه( أن النب صلمى ال علميه
وسلمم:
"عامل أهل خيب بشطر ما يرج منها من ثر أو زارع".
-1شروط المزارعة :
يشتط ف الزمارعة بالضافة إل أهلمية التعاقادين ما يلمي :
-1تديد الرض مل الزمراعة و تسملميمها لن علميه واجإب العمل .
-2أن يكون البدر من صاحب الرض حت يكون رأس الال كلمه من أحدها قاياسا علمى الضماربة
-3التفاق علمى الشيء الزمروع مال يفوض الزمارع تعويضما شامل ,وهذا قاياس علمى الضماربة الفيدة
أو الطلمقة.
19
-4التفاق علمى كيفية توزايع العائد و أن يكون نصيب كل منها جإزمء شائعا من الغملمة كالنصف
أو الثملمث أو الربع.
-5التفاق علمى أجإل انتهاء العقد أي مدة الزمارعة .
-2كايف تطبق المزارعة :صور الزمارعة الائزمة ف الفقه السلمي :
-أن تكون الرض و الدخلتا من قابل أحد الطرفي علمى أن يقوم الخر بالعمل.
-أن تكون الرض وحدها من قابل أحد الطرفي علمى أن يقوم الخر بكل العمل .
-أن تكون الرض والعمل من طرف و الدخلتا من طرف آخر .
-أن تكون الرض من طرف ,و الدخلتا من طرف ثان و العمل من ثالث .
-الشتاك ف الرض و الدخلتا و العمل .
من اللحظ أن الفلحا البسميط ف أغلمب البلد السلمية يلمك الرض كما يلمك الستعداد للمعمل
,لكن الذي ينقصه غالبا هو التمويل اللزام لشراء السدة و البذور و وسائل جإلمب الياه...
و القيقة أن البنوك السلمية ليسمت معذورة تاما ف عدم دخول قاطاع الزمراعة للستثممار فيه بدعوة
عدم وجإود صيغمة مناسبة لتطبيقه ,فمن صيغ الزمارعة ترى هذه البنوك بأن صيغ الزمارعة تعد من
العمال الت يفتض فيها شراء الرض أو كرائها إضافة إل شراء بقية السمتلمزمماتا برأس الال
الضماربة ما يعلمها متوسطة أو طويلمة الجإل .و صيغ الزمارعة بميع صورها تبدو بأنأا صيغمة من
التمويل قاصي الجإل ,ذلك لن الناتج يوزاع عند جإن الصول .
– 3-1-2المساقإاتا :
لغة :لفظ السماقااتا منبثمق من سقي الثممرة ,و هي مفاعلمة علمى تسمرب بسماق .
اصطلحاا :السماقااتا هي ذلك النوع من الشركاتا الت تقوم علمى أساس بذل الهد من العمل ف
رعاية الشجار الثممرة و تعهدها بالسمقي والرعاية علمى أساس أن يوزاع الناتج من الثممار بينهما
بنسمبة معينة متفق علميها.
دليل مشروعية المساقات :
هو نفسمه دليل مشروعية الزمارعة عند أغلمب الفقهاء أي بالجاع ,فقد روي البخماري حديث بن
عمر )رضي ال عنه( عن أهل خيب برواية أخرى ,مهي أن الرسول صلمى ال علميه وسلمم ساقااهم
علمى نصف ما ترجإه الرض و الثممرة .
شروط المساقات:يشتط الفقهاء ف السماقااتا بالضافة إل أهلمية العاقادين مايلمي :
20
-أن يكون عملمه معلموما كإصلحا السمواقاي والسمقي ...و إحضمار ما يتاجإه ف عملمه إن
يكون موجإودا ف القل .
التفاق علمى كيفية تقدي الناتج و أن يكون نصيب كل منهما جإزمء ا شائعا كالنصف أو -
الثملمث أو الربع ,ول تصح أن تكون الجإرة من غي الثممر .
أن يكون الصل مثممرا أي ما ين ثاره . -
أن يعقد العقد قابل بدء و صلحا الثممر . -
التفاق علمى الدة إذ ل يوزا أن تبقى مهولة منعا لغمرر. -
كايفية تطبيق المساقات من حايث الجأل :
أن السماقااتا هي صيغمة تويلمية قاصية الجإل تنتهي بن الصول و تقسميمه إل إذا كان هناك إتفاق
بي الطرفي علمى إعادتا لدوراتا زاراعية متعددة .ويكن للمبنك السلمي أن يطبق السماقااتا علمى
أكثمر من صورة :
-أن يقوم البنك بسمقي الرض الت يعجزم عنها أصحابا ,بيث يدفعها إل من يرغب ف
العمل بأجإرة معينة ويكون دور البنك هو توفي التمويل اللزام للمب الياه و توفي أدواتا
السمقي و يقسمم الناتج بي البنك و صاحب الرض .
-كما يكن تطبيق صيغمة الثملثية كما هو الال ف الزمارعة .
- 2-2المشاركة :
لغة :الشاركة لفظ مشتق من الشركة .
اصطلحاا :يعرف الفقهاء السملممون الشركة بأنأا عبارة عن تعاقاد بي اثني أو أكثمر علمى العمل
للمكسمب بواسطة العمال أو الموال أو الوجإاهة )مراكزمهم الشخمصية( ليكون الغمنم بينهم حسمب
التفاق .
دليل مشروعية المشاركاة :
الشاركة مشروعة بالكتاب و السمنة ,لقوله تعال ":إن كثميا من اللمفاء ليبغمي بعضمهم علمى بعض
)صورة ص (--24 إل الذين آمنوا وعملموا الصالاتا و قالميل ما هم ".
روي عن رسول ال صلمى ال علميه و سلمم أنه قاال فيما يرويه عن ربه عدزم و جإل ":أنا ثالث
الشريكي ما ل ين أحدها صاحبه ,فإذا خانه خرجإت من بينهما ) ".رواه أبو داود (
بالضافة إل أهلمية التعاقادين :يب شروط المشاركاة :
21
-أن يكون رأس الال الشاركة من النقود أو القروض عند أغلمب الفقهاء و العاصرين ,و يب
أن يكون معلموما و موجإودا بالتفاق .
-كما يرى أحد الفقهاء العاصرين جإوازا اشتاك أحد الشركاء بشيء متوي له صبغمة مالية
كباءة الختاع أو علمة تارية أو اسم تاري .
-أن يكون توزايع الربح حسمب حصص رأس الال و يرى الفقهاء العاصرين حسمب التفاق
لن العمل له حصة ف الربح .
-أن يكون نصيب كل شريك من الربح جإزمءا شائعا ل مبلمغما مفقودا .
-أن تكون السمارة حسمب حصص رأس الال حسمب اتفاق كل الفقهاء .
كايفية تطبيق المشاركاة حاسب الجأل :
من العلموم أن شركاتا العقود ف الفقه السلمي تنقسمم إل أربعة أنواع :
– 1شركاة العمال :و تسممى أيضما شركة البدان ,وهي اشتاك اثني أو أكثمر علمى أن يتقبل
العمال من الغمي و يكون توزايع الربح بينهما حسمب التفاق ,كإشتاك خياطي أو صباغي و يوزا
اختلف طبيعة العمل .
– 2شركاة العنان :هي أن يشتك اثنان أو أكثمر بالما و يعملن فيه بأنفسمهما ,أو يعمل فيه
أحدها علمى أن يكون الربح بينهما و ل يشتط فيهما تسماوي الالي ,و إذا كان الذي يعمل هو
أحدها فقط جإازا له اشتاط القابل عن هذا العمل .
– 3شركاة المفاوضة :هي أن يشتك اثنان أو أكثمر ف شركة علمى أساس التفويض الكامل من
أحد الشركاء إل لصاحبه بالتصرف ف أمور الشركة ,و يشتط فيها التسماوي ف رأس الال و
التصرف ف توزايع الربح.
– 4شركاة الوجأوه :و تسممى أيضما شركة الفاليس ,وهي أن يشتك اثنان أو أكثمر ل مال لما ول
صنعة ,علمى أن يشتيا بضمائع باههما نسميئة )لجإل ( ث يبيعانأا و يكون الربح بينهما بالتسماوي أو
حسمب التفاق ,علمى أن تكون السمارة بنسمبة ما يشتيه كل منهما لنه ضامن له بوجإهاته.
بالضافة إل هذه النواع الربعة ند صفا أقارب من صيغ التعاقاد بي رأس الال و العمل كالضماربة
والزمارعة و السماقااتا و الت اعتبها بعض الفقهاء نوعا من الشركة .
22
ويكن الستفادة كثميا من هذه الصفة الخية أو من الصيغ الذكورة سابقا ف تويل الشروعاتا
الستثممارية ,سواء بي الفراد أو بي معاملتا البنوك السلمية ,لكن من اللحظ عملميا ف
تطبيقاتا هذه البنوك أنأا تطبق الشاركة علمى ثلثة أشكال .
24
إن الطريقة الت ينفرد با الصرف السلمي ف استثممار الموال الودعة لديه بغمرض الستثممار ,
تتلمخمص ف أنه يقوم بتوظيف هذه الموال ف مشروعاتا يقوم با بنفسمه ,ذلك ف إطار مدود أو
تويل الشروعاتا الت يقوم با آخرون علمى نظام الشاركة ف التمويل و ف العائد وفقا كما يتم علميه
التفاق ف إطار القواعد الشرعية الت أقارتا الشريعة السلمية.
ول يقتصر نظام الشاركة علمى تقيق التوجإيهاتا و التعاليم السلمية فحسمب ,بل أنه يقق العدل
الذي استهدفته هذه التوجإيهاتا كما أنه يقق عددا من الثار الجإتماعية و القاتصادية بعيدة الدى
ف التمع وعلمى سبيل الثمال.
-مشاركة الصرف للمعملء ف نشاطهم النتاجإي لن يند الصرف خبته الفنية ف البحث عن
أفضمل مالتا الستثممار ,و البحث عن أرشد الساليب وبذلك يتعاون رأس الال و خبة العمل
ف تنمية القاتصاد القومي .
-تشجيع السملممي علمى إيداع أموالم لدى البنوك السلمية و دوام استثممارها بواسطته ,وف ذلك
ربط السملممون بعملمية تكوين رأس الال كركن أساسي ف تدعيم اقاتصادياتا العال السلمي و
إقابالم علمى مداومة استثممارها بدل من اكتنازاها .
-ف توظيف الموال بنظام الشاركة و ترير السملممون من الفائدة الددة أي الربا الت هي طاغية
علمى معاملتنا ف التمعاتا السلمية ف الوقات الال .
25
-بيوع السماومة :هي الت يتم التفاق فيها علمى سعر السملمعة دون اشتاط معرفة ثنها الصلمي
أي بالسماومة بي الطرفي .
دليل مشروعية المرابحة:
قاال تعال ":أدحل ال البيع و حدرم الربا " )سورة البقرة ( 275و الرابة بيع من البيوع ف لسلم.
شروط المرابحة :
بالضافة إل الشروط العامة للمعقد كالهلمية و الصيغمة فإن شروط الرابة ها :
-تديد مواصفاتا السملمعة تديدا كامل .
أن يكون الثممن الول للمسملمعة معلموما للممشتي الثمان ,لن الرابة من بيوع المانة الت -
يشتط فيها معرفة الثممن.
أن يكون الربح معلموم لنه يص الثممن ,و العلمم بالثممن شرط لصحة البيع . -
أن ل يكون الثممن ف العقد الول مقابل بنسمه من الموال الربوية . -
أن يضماف إل الثممن كل ما يعتب نفقة ف عرف التجارة ليكون هو الثممن الصلمي . -
أن يتلمك البائع )الشتي الول ( السملمعة بعقد صحيح قابل أن يبيعها إل الشتي الثمان . -
تمل السمائر من البنك قابل التسملميم ف حالة هلك السملمعة . -
يوزا للممشتي الثمان دفع الثممن كامل أو بتقسميط أو كامل بعد أجإل . -
يوزا بيع السملمعة بثممن أحدها نقدا وحاضرا وهو علمى القال و الخر بعد أجإل و يكون * هل
أكب؟
توزا الزميادة ف الثممن الؤجإل عن الثممن الال ,كما يوزا ذكر البيع نقدا و ثنه بالقاسماط لدة
معلمومة
و ل يصح البيع إذا جإزمم بالنقد أو التأجإيل .
ف حالة عدم قادرة الشتي علمى الدفع ل يوزا إلزمامه بأي زايادة علمى الدين سواء كان بشرط سابق
أو بدون شرط لن ذلك حرام.
كايفية تطبيق المرابحة من حايث الجأل :
يتم تطبيق الرابة من طرف البنوك السلمية بإتباع الطواتا التالية :
- 1يتقدم العميل بطلمب إل البنك يدد فيه مواصفاتا كاملمة عن السملمعة الت يتاجإها .
26
– 2يقوم البنك بدراسة الطلمب القدم إليه من العميل و ف حالة موافقة البنك علمى شراء هذه
السملمعة يوضح للمعميل ثن الشراء و العروفاتا الخمتلمفة ث يتم التفاق علمى السمعر النهائي متضممنا
الربح ,وتسممى هذه الطريقة وكالة بالشراء :
-يقوم البنك بشراء السملمعة لنفسمه و يتلمكها بعد إستلمها من الورد.
-يقوم البنك بعد ذلك بإبرام عقد البيع بينه وبي العميل بعد فحص السملمعة مع تمل تبعة
اللك قابل التسملميم.
لقد أصبحت الرابة هي العنصر الول للمبنوك السلمية ,فبالنظر لا فيها من ربح مضممون و أجإل
قاصي أصبحت هذه البنوك تطبقها بعدل عام ل يقل %75من مموع استعمالتا بل إن بعض
هذه البنوك تطبقها بنسمبة . %90
لن وجإدتا الصاريف السلمية ف بيع الرابة أفضمل وسيلمة لتشغميل الموال وذلك لن الرابة تتازا
عن الضماربة و الشاركة بسمرعة تريك الموال من جإهة لن الصاريف السلمية مازاالت حديثمة العهد
بالستثمماراتا النتاجإية ,كما أن عامل البيئة الت تتعامل معها الصاريف السلمية لل أثر كبي
علمى معاملتا هذه البنوك .
– 2-3-2الجإارة :
لغة :الجإارة من أجإر يأجإر ,وهو ما أعطيت من أجإر ف عمل .
اصطلحاا :هي عقد علمى منفعة مباحة ,معلمومة ,تؤخذ شيئا فشيئا مدة معلمومة من عي معلمومة .
الجإارة مشروعة ف القرآن و السمنة و الجاع . دليل مشروع الجأارة :
فبالقرآن لقوله تعال ":قاالت إحداها يا أبت إستأجإره إن خي من استأجإرتا القوي المي "
)القصص (26
و أما السمنة فأحاديثمها كثمية ,منها ما رواه أبو هريرة )رضي ال عنه( أن رسول ال صلمى ال علميه
ث عذر ,و رجإل باع وسلمم قاال ,قاال تعال ":ثلثة أنا خصمهم يوم القيامة :رجإل أعطى
حرا فأكل ثنه و رجإل إستأجإر أجإيا فاستوف منه ول يوفه أجإره "
كما أجع أهل العلمم علمى جإوازا الجإازاة و أنأا جإائزمة علمى منافع النسمان ,كما أنأا جإائزمة علمى
منافع العيان لن النسمان قاد يتاج إل منافع العيان و ل يد الثممن ليشتي العي )السملمعة (.
شروط الجأارة :
-أن تكون النفعة معلمومة إما بالعرف أو بالوصف .
27
-أن تكون الجإرة معلمومة للمطرفي .
-أن تكون النفعة مباحة .
-أن تكون الدة معلمومة .
كايفية تطبيق اليجار من حايث الجأل :
نود دراسة كيفية تطبيق الجإارة و خاصة سنه التمويلمي أو الرأسال لنه الطبق بكثمرة من طرف
البنوك و يعطي دفعة قاوية بالنسمبة للستثممار .
و يعرف الدكتور مصطفى رشدي شيحة بأن نظام اليار التمويلمي با يوفر من سيولة مسمتمرة من
خلل تسمديد أقاسماط اليار ومن قادرة تسمييل الصول الثمابتة يعد من أحسمن الصيغ للمتطبيق من
طرف البنوك السلمية ،لنه يسماعد علمى حل مشكلمة إمتصاص الدخراتا و الودائع ف هذه البنوك
,والت تد التوظيف الناسب ذي العائد الرتفع مقارنة بعدلتا الفائدة .
لكن الفقهاء الشرعيي يضمعون ضوابط)مبادئ( لتطبيق هذه الصفة ف البنوك السلمية:
المبدأ الول :أن الوعد من البنك السلمي ليار العداتا إل العميل بعد تلمك البنك أمرا مقبول
شرعا
المبدأ الثاني :إن توكيل البنك السلمي أحد عملئه بشراء ما يتاجإه ذلك العميل من معداتا و
آلياتا
و يؤجإرها بعد حيازاة هذه العداتا مقبول شرعا ,و الفضمل أن يكون الوكيل بالشراء غي
العميل السمتفيد.
المبدأ الثالث :عقد اليار يكون بعد التملمك القيقي و يفصل عن عقد الوكالة و العقد .
المبدأ الرابع :أن الوعد ببة العداتا عند إنتهاء أمد الجإارة بعقد منفصل .
المبدأ الخامس :أن تبعة اللك و التعيب تكون علمى البنك بصفته مالكا للممعداتا ما ل يكن
ذلك بتقصي من السمتأجإر فتكون النتيجة عندئذ علميه .
المبدأ السادس :إن نفقاتا التأمي لدى الشركاتا السلمية كلمما أمكن ذلك بتحملمها البنك .
مثال توضيحي :
قابل أن نورد مثمال عن هذه الصفة نشي إل أن العوامل الت تدخل عملميا ف تديد قايمة الدفعة
اليارية:
– 1قايمة الصل أي البلمغ الذي يدفعه الؤجإر إل النتج عند الشراء .
28
– 2فتة اليار .
- 3معدل الفائدة الذي يرغب الؤجإر ف الصول علميه
فمثمل إذا كانت لدينا أصل القرض 000 100دج و يراد إيارها لدة 8سنواتا بعدل . %12
قايمة الدفعة = قايمة الصل /معامل مموع القيمة الالية للمدفعاتا
= 000 100 / 4.9676348 = 20130.284
هذا و يلحظ التأمل ف طبيعة هذه الصفة ,أنأا تويل متوسط أو طويل الجإل ذلك لن قاسمط
اليار يوي جإزمءا من الثممن الصل ,فكلمما كان عدد القاسماط الت تسمدد ف نأاية كل فتة كبيا
كلمما كان القسمط صغميا .
كما يسمتحسمن أن ل تكون الفتة طويلمة الجإل لن ثن الصل الذي يرغب الؤجإر ف إستداره من
خلل الدفعاتا قاد يزمداد بشكل كبي بعد هذه الفتة الطويلمة بفعل التضمخمم و نرى الجإل الناسب
لتطبيق هذه الصيغمة هو الذي يتاوحا بي 3و 5سنواتا أي القرض التوسط.
29
شروط السلم :بالضافة إل أهلمية التعاقادين :
– 1قابض رأس الال أو الثممن ف اللمس قابل التفوق .
– 2يوزا أن يكون رأس الال عينا و نقدا أو حت منفعة .
– 3ل يوزا أن يكون رأس الال دينا ف ذمة السملمم إليه أو غيه .
– 4يب أن يكون رأس الال أو الثممن معلموم الطرفي.
شروط متعلقة بالجأل :
– 1تأجإيل التسملميم بالنسمبة إل السملمم فيه لن هذا ييزم السملمم عن غيه من البيوع.
– 2أن يكون الجإل معلموم بإتفاق الذاهب .
– 3الد الدن عند الشافعية سنة و الالكية تتحكم ف الد الدن للمسموق و الد القاصى عندهم
بي 20 – 10سنة.
شروط متعلقة بالمسلم فيه :
-أن يكون السملمم فيه معلموم من حيث القدار عددا أو كيل .
-يوزا أن يكون السملمم فيه منفعة عينية ,استخمدام آلة بعد سنة.
-أن يكون السملمم فيه معدودا علمى تسملميمه عند حلمول الجإل .
-إذا كان السملمم فيه مال فل يوزا سواء كانت من نفس النس فكانت ربا إذا اختلمف
النس فكانت صرف فتكون فورية .
كايفية تطبيق السلم من حايث الجأل :
إن السملمم صفة تويلمية قاصية الجإل لنه وجإد أساسا لتمويل النتوجإاتا الزمراعية لدورة واحدة و الت
تقل عادة عن سنة .
ويكن للمبنك السلمي أن يطبق هذه الصفة بشكل واسع خاصة ف مال الزمراعة حيث يقوم البنك
بشراء الصول الزمراعي من الفلحا قابل حصاده فيسمتفيد من الثممن النخمفض علمى أن يقوم ببيع هذا
الصول بعد جإنيه بامش ربح مناسب ,أما الفلحا فيسمتفيد من تعجيل الثممن ف النفاق علمى
زاراعته ما يعلمها أكثمر صلحا و ما يغمن هذا الفلحا أيضما من اللمجوء إل القاتاض بفائدة .
كما أنه ل يب علمى البنك أن يسمتغمل الفلحا ف عملمية إنقاص الثممن فعلميه أن يلمتزمم بالسمعر
العادل .
30
ففي بنغملديش تعمل بعض الشركاتا اللمية و أجإنبية علمى شراء الثمان عن طريق أسلموب السملمم بسمعر
يسماوي %25من قايمة القيقة عن الصاد فإذا كانت مدة السملمم هي 6أشهر ذلك أن أرباحا
هذه الشركاتا تصل إل %600ف السمنة .
كما يكن للمبنك السلمي أن يسمتغمل السملمم ف الصناعة و ذلك عن طريق توفي الادة الولية
للممصانع مقابل الصول علمى جإزمء من منتوجإاتا ث بيعها بربح مناسب .
كما يكن استعمال السملمم كصيغمة تويلمية طويلمة الجإل مثمل تويل الصول الثمابتة كأسلموب بديل
للمتأجإي التمويلمي حيث يقوم البنك السلمي بتوفي الصول الثمابتة اللزامة لقيام الصانع أو إحللا
بالصانع القدية القائمة علمى أن تكون هذه الصول كرأس مال السملمم مقابل الصول علمى جإزمء من
منتجاتا هذه الصانع علمى دفعاتا ف آجإال مناسبة ,وذلك اعتمادا علمى الد الدن عند الالكية
20– 10سنة.
31
– 2أن تتفق أصناف الشجر أو تتقارب ف مدة إطعامها .
– 3أن ل يكون أجإلمها إل سني كثمية فإن ضرب لا أجإل إل ما فوق الطعام ل يزم.
– 3أن يكون للمعامل حق من الرض و الشجر .
-4أن ل تكون الغمارسة ف أرض موقاوفة .
لو تأملمنا أنواع الشجار ذاتا الصول الثمابتة ف مملمها لوجإدنا أنأا تتاج إل بضمع سني بعد
غراستها لتصبح منتجة ,فالغمارسة إذن هي صيغمة من صيغ التمويل متوسط الجإل و تتلمف مدتا
اختلفا صغميا بإختلف نوع الشجر الغمروس .
ويكن للمبنوك السلمية أن تطبق هذه الصيغمة بأن يشتي البنك أراضي من أمواله الاصة ث ينحها
لن يعمرها علمى سبيل الغمارسة ,أو يقوم البنك السلمي بتعمي أراضي لصحابا علمى سبيل
الغمارسة و ذلك باستخمدام عمال ,وهو اجإراء يوفر البنك التمويل اللزام وبعد تلمك البنك يطبق
علميها الزمارعة أو السماقااتا سواء بالنسمبة للمطريقة الول لشراء الرض أو عن طريق التملمك ف
الضماربة .
32
من خلل شروط الستصناع نرى أنه غي مدد لدة و علميه يكن أن يكون ف يوم أو أسبوع أو
سنة أو عدة سنواتا وهذا يتلمف باختلف الشيء الصنوع .
و علميه نقول أنه يكن اعتماد هذا التمويل ف عملمية بناء السماكن للفراد و البان اليدارية و
اليئاتا الرسية و الكومية و ذلك بتقدي طلمب إل البنك السلمي مع تديد كل الواصفاتا البناء
و عند موافقة البنك علمى ذلك يقوم بتقدير التكلمفة و تديد هامش الربح الناسب فإذا وافق العميل
علمى الثممن الجال أمضمى العقد ,و بذا يسماهم البنك ف حل مشكلمة السمكن.
و تطبيق الستصناع بذه الطريقة هو نوع من أنواع التمويل متوسط الجإل وذلك علمى أساس مدة
النازا من 2سنة إل 3سنواتا.
حجم الستثممار
إذن هههذا الههورد بقههدر مهها يههوفر تههويل بقههدر مهها يههرر مههن رؤوس أمهوال نقديههة معطلمههة ,ذلههك أن الزمكههاة
تفههرض علمههى رأس الههال النقههدي عههامل كههان أم معطل .نسمههبة %2.5مههن رؤوس المهوال وعلميههه تههبه
علمى تشغميل تلمك الموال و توجإيهها إل مالتا التمويل و العمل بدل من تعطيلمها حاية لا من أن
تتآكل من مفعول الزمكاة .
ول شههك أن ذلههك يقههدم إسهههاما فعههال فه تويههل العمههال و السهتثمماراتا ,إذا مهها عرفنهها ارتفههاع نسمههبة
الرصدة النقدية العطلمة خاصة ف العال السلمي .لقهد بلمغمهت الزمكهاة علمهى النفهط السمهعودي سهنة 79
33
مبلمههغ 13.68ملميههار , $و الههدول الباقايههة 11.64ملميههار, $فكههانت الزمكههاة علمههى البههتول فقههط 25.32
ملميار.$
بالضافة إل الزمكاة الت وصلمت إل 80ملميار $علمى الرصدة النقدية .
و علميههه تعتههب الزمكههاة مههوردا ماليهها فههذا مههن نههوعه فه القاتصههاد السههلمي ,يسمههتطيع أن يقههق بههه التكامههل
القاتصادي :دراسة احصائية علمى سعر ف حالة تزمكية كل الرصدة النقدية يكون القضمههاء علمههى الفقههر
ف 25سههنة .إذن الزمكههاة لههديها الطههابع التمههويلمي للسهتثممار ,و التهوزايعي للمهدخل القههومي و الجإتمهاعي
و الثمقلمفي و كا أنواع التكامل القاتصادي الت يتفن با العرب .
34
و قاد سيت هذه العملمية بالصم لنه ف صورتا الديدة و خاصة الثمانية ,يوزا للمبنك السلمي
خصم عمولة تكون بثمابة جإزمء علمى قايامه بالعملمية.
– 3و هناك طريقة أخرى يطبقها بنك البكة الزمائري :إما بالرابة ,حيث يقبض البنك الورقاة
التجارية و يسمأل التاجإر عن السملمعة الت يرغب ف شرائها بقيمة هذه الورقاة فيشتيها و يبيعها له
مرابة علمى أن يكون معدل ربح البنك مسماويا تقريبا لسمعر الصم السمائد ف السموق ,و هذا
بضممان الورقاة التجارية .
فإذا سددد التاجإر قايمة السملمعة قابل تاريخ استحقاق الورقاة أعيدتا له ,و إذا ل يسمدد صرفت الورقاة
التجارية ف تاريخ الستحقاق و سدد با الدين .
و أما بالسملمم :حيث يقبض البنك الورقاة التجارية بعد أن يسمأل التاجإر عن السملمعة الت يرغب ف
شرائها بقيمة هذه الورقاة ,فيعطيه هذا البلمغ علمل أساس لنه رأس مال السملمم ,و البضماعة هي
السملمم فيه فيشتيها التاجإر لسملمب البنك ث يأمره هذا الخي ببيعها بيعا بالوكالة علمى أن يكون
معدل الربح مسماويا لسمعر الصم ف السموق .
– 2-6-2خطاب الضمان :
إن مرد إصدار خطاب الضممان ل يثمل مشكلمة بالنسمبة للمبنك السلمي إل ذلك اللف الذي ثار
حول الجإر علمى الضممان أو الكفالة و قاد رأينا أن الكثمي من الفقهاء العاصرين ييزمون للمبنك
السلمي أخذ هذا الجإر ,و هناك بنوك إسلمية ل تتقاضى أجإرا علمى الضممان و لكنها تشتط
وديعة تقارب %20-%30و تص هي بعائد هذه الوديعة .
و لكن الشكل يكمن ف طلمب الفضماء النقدي و حجمه و اضطر البنك السلمي إل إستعمال
أمواله ف حالة عدم وجإود الغمطاء أو عدم كفايته .وقاد حاول بعض الفقهاء حل الشكل بوضع
القيود التالية :
– 1أن يكون لطالب خطاب الضممان وديعة لدى البنك تغمطي قايمة الطاب بالكامل و طالا أن
الوديعة مددة لدى البنك فإنه يسمتطيع أن يعمل فيها و ينح لصاحبها خطاب الضممان الطلموب .
– 2أن يتقدم عميل من عملء البنك ليكفل طالب خطاب الضممان و يشتط كذلك أن تغمطي و
ديعة الكفيل قايمة البلمغ النصوص علميه ف خطاب الضممان بالكامل .
36
-النظمة العالية الت تراعي البطاقاة )فيزما أو مسمتكارد(
و يتم التعامل بي هذه الطراف بالشكل التال :
-تبم اتفاقاية بي النظمة العالية الت تراعي البطاقاة )فيزما أوستكاد(و بيت التمويل الكويت يول
بوجإبهما إصدار البطاقاة .
-يصدر بيت التمويل الكويت بطاقاة للمعميل .
-يسمتخمدم العميل بطاقاته من التاجإرة ...أل.
-يقوم التاجإر بإيداع فاتورة البيع ف حسمابه لدى البنك التاجإر ,وتكون هناك عمولة متفق
علميها بي التاجإر و البنك و لكن هذه العمولة ل توزا أي عملمية فوترة ,و إما نرى أن
تكون اشتاك سنوي با يسممى )رسم العقوبة (.
-يرسل بنك التاجإر إل النظمة الت ترعى البطاقاة جيع الركاتا الالية ,و تتم القاصة خلل
نفس اليوم.
-يتم تصل الفاتورة من البنك الصدر للمبطاقاة لصال بنك التاجإر .
-عندما يتسملمم البنك الصدر للمبطاقاة الركاتا الالية بالتفصيل يصم البالغ من حسماب العميل
مع احتسماب عمولة ف حالة استخمدامها خارج البلمد.
الخاتمة :
إن الصيغ التمويلمية الت يتازا با القاتصههاد السهلمي تتسمهم بكهثمرة مهن الرونهة فه التطهبيق و العدالههة فه
توزايع
الناتههج بي ه أط هراف العلقاههة التمويلميههة مهها يعلمههها صههالة للمتطههبيق ف ه كههل عصههر مههع شههيء مههن التطههوير
يؤخذ فيه بعي العتبار ظروف و متطلمباتا ذلك العصر .
كما أن هذه الصيغ بكم تنوع الجإال المكنة لتطبيقها من قاصي و متوسطة و طويلمة الجإهل ,فهإن
عند تطبيقها بذا النوع من طههرف البنهوك السهلمية سهوف تشههكل توازانهها كهبيا فه النشهطة التمويلميهة
للمبنهك حسمهب الجإهل .إل أننها نلحهظ أن ههذه الصهيغ ل تطبهق بكاملمهها مهن طهرف البنهوك السهلمية
37
أو حت بشكل متوازاي ,بل هناك تركزم علمى بعض الصيغ علمى حسماب الخرى ما سبب اختلل ف
توزايع التمويل حسمب الجإل .
فهنههاك صههيغ ل ه تههدخل بعههد ف ه مههال التطههبيق كالغمارسههة بالنسمههبة للمتمويههل متوسههط و طويههل الجإههل و
الزمارعههة و السمههاقااتا فه ه التمويههل قاصههي الجإههل ,فاعتمههاد هههذه الصههيغ التمويلميههة تقههق هههدفي فه ه آن
واحد :
تنمية القطاع الزمراعي و تنويع صيغ التمويل .
و نرى أن ذلك راجإع إل انعدام الثمقة التمويلمية الستثممارية ف التمع الال لعههدم قاابلميههة التعامههل وفههق
النظم الشرعية السممحاء و تهدياتا البنهوك التقلميديهة ,ف القابهل أي النافسمهة الغميه عادلهة الوجإهودة ف
السمههوق الههال العاصههر .وعلميههه نههرى بههأن تههدياتا العههارف السههلمية ف ه مواجإهههة النظههام الرأسههال إل ه
ثلث أقاسمام رئيسمية :
– 1السهام الفعلمي ف تطوير التجارة البينة و زايادة تأهيل قادرة الدول السلمية ف تنمية الصادراتا
,وذلك عن طريق إنشاء أسواق تارية حرة للمعال السلمي .
– 2دفههع السمههية الشههرعية لوضههع الدواتا التحويلميههة مههع وضههع التنفيههذ لههدف بنههاء سههوق رأس الههال
السلمي التكاسل بأدواته و أنظمته و معلموماته.
و علميههه نههاحا أنظمههة التمويههل السههلمية و العههارف السههلمية بصههفة عامههة فه ه اله هوقات الههال مرهههون
بتنبههم هها ل هها ي ههري حول هها و التعام ههل مع ههه بتط ههوير أنظمته هها و إدارت هها م ههن خلل اسه هتاتيجية إس ههلمية
موحدة تأخذ بعي العتبار جيع حاجإاتا الدول السلمية إل العملمياتا التمويلمية .
38
3-1-1 -أنواع العوائد ف التمويلتا السلمية
2-1-مصادر التمويل ف القاتصاد السلمي
1-2-1-البنوك )الصارف السلمية(
2-2-1-شركاتا التأمي
3-2-1-السواق الالية السلمية
2-صيغ التمويل في القإتصههاد السههلمي و كيفيههة
تطبيقها
1-2-الضماربة و الصيغ الشبيهة با كالزمارعة والسماقااة
1-1-2-الضماربة
2-1-2-الزمارعة
3-1-2 -السماقااة
2-2-الشاركة
1-2-2 -الشاركة ف تويل صفقة معينة
2-2-2-الشاركة التناقاصة أو النتهية بالتملميك
3-2-2-أثر تويل الشروعاتا عن طريق الشاركة
3-2-الرابة و الجإارة و بيع السملمم
1-3-2-الرابة
2-3-2-الجإارة
3-3-2-بيع السملمم
4-2-الغمارسة و الستصناع
1gg-4-2-الغمارسة
الستصناع 2-4-2-
5-2 -الدور التمويلمي للمزمكاة
6-2البديل الشرعي لبعض صيغ الئتمان قاصي الجإل تطبيقا ف العملمياتا الصرفية العاصرة
خصم الوراق التجارية 1-6-2-
خطاب الضممان 2-6-2-
العتماد السمتندي 3-6-2-
39
بطاقاة الئتمان 4-6-2-
الاتة .
40