You are on page 1of 16

‫اململكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬
‫كلية العلوم‪ #‬االجتماعية‬

‫قسم علم نفس‬


‫النظرية السلوكية المعرفية‬

‫متطلب لمقرر علم النفس اإلرشادي‬

‫عمل الطالبات‪:‬‬

‫اهلنوف عبداهلل الدوسري‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫مرادي العتييب ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫نوره الرويسان‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫وعد السبيعي ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ابتسام العنزي‬ ‫‪.5‬‬

‫فـ ّـي علـي الـحديثي‬ ‫‪.6‬‬

‫ندى عبداهلل اخللب‬ ‫‪.7‬‬

‫مستوى سادس ‪ ،‬شعبة(‪)363‬‬

‫فنية االسترخاء( ‪:)Relaxation‬‬

‫(النظرية السلوكية المعرفية)‬

‫نبذه عنه و تعريفه‪:‬‬


‫إن تدريب االسرتخاء خيتلف عن فكرتنا التقليدية عن االسرتخاء ‪ :‬فعندما يتحدث علماء النفس عن "تعلم االسرتخاء" فاهنم‬
‫يقصدون‪ #‬بذلك املمارسة املنتظمة لواحدة أو أكثر من جمموعات تدريبات االسرتخاء ‪،‬واليت تتضمن يف أغلب األحيان مزجيا‬
‫من التنفس العميق وإرخاء العضالت الذي يؤدي اىل الراحة النفسية واجلسمية وتقنيات التخيل ‪ ،‬واليت ثبت اهنا تعمل على‬
‫ازاله الشد العضلي الذي خيتزنة اجلسم خالل أوقات الضغوط‪.‬‬

‫ويتم تطبيقة من خالل الطرق التالية ‪:‬‬

‫‪-1‬التنفس العميق ‪:‬‬

‫تساعد األنفاس العميقة على االسرتخاء ‪ ،‬فكل ما جيب فعله هو التنفس ببطئ ومن احلجاب احلاجز ‪ ،‬بدال من األنفاس‬
‫الضحلة ‪ ،‬واليت تقوم هبا بشكل ال إرادي عند الشعور‪ #‬بالتوتر ‪ ،‬واليت ال متنح الكمية الكافية من األكسجني لالسرتخاء ‪،‬‬
‫وميكن للشخص أن يقف ويتنفس بعمق ‪ 10‬مرات ويتخيل نفسه كأنه ميأل بالونا باهلواء عند الشهيق من خالل االنف ‪ ،‬وانه‬
‫يفرغه من اهلواء عند الزفري من الفم‪.‬‬

‫‪-2‬التأمل‪:‬‬

‫جتربة التامل من ‪ 10-5‬دقائق يوميا يساعد يف التخلص من التوتر واالجهاد ‪ ،‬وهو طريقة وقائية من التوتر ‪ ،‬ويتم القيام‬
‫بالتأمل عن طريق االستماع اىل االنفاس ‪.‬‬

‫الطالبة‪:‬اهلنوف عبداهلل الدوسري‪ .‬المراجع ‪ :‬حممد عاطف مجال‪،‬الربامج االرشادية ‪،‬مصر‪،‬أسك زاد‪ 2018،‬اجلزء األول ص‬
‫‪30‬‬

‫د‪.‬سليمان الغديان ‪،‬األفكار واملشاعر ‪2010،‬ص‪. 73‬‬

‫التخيل‬

‫الطالبه‪ :‬مرادي العتيبي‬


‫شعبة‪363 :‬‬

‫تعريف التخيل‪ :‬كما عرف جالني‬

‫التخيّل بأنه عملية ذهنية يتم من خالهلا معاجلة الصور احلسية حبيث يكون هبا األفراد منقادين يف رحالت‬

‫متخيلة عرب عقوهلم ويستجيبون هلذه األخيلة بوساطة صور عقلية؛ فبعضهم‪ #‬يقرتح أخيلة كالسري يف حديقة مجيلة‪،‬‬

‫أو التحدث إىل رجل حكيم‪ ،‬ويقوم العقل املتخيل خبلق الظروف اليت تتفق مع هذا املغزى‪ .‬كما تشري أيضاً إىل‬

‫أن التخيّالت املستخدمة يف التعليم تساعد على تسريع اإلتقان املعريف و توسيعه‪ ،‬إذ يستخدم التالميذ نشاطات‬

‫التخيّل يف زيادة معرفتهم‪ #‬باملواد املعرفية واملواضيع األساسية واملهارات التقنية واليدوية واملفاهيم‪،‬‬

‫طريقة اجرئها‪ :‬لقد أجريت دراسات عديدة حول تأثري اسرتاتيجية التخيل منها دراسة بفليسي حول استخدام اسرتاتيجية‬
‫التخيّل‬

‫يف تعلم االمسوزية‪ ،‬حيث يتخيل الطالب حماليل خمتلفة وجيرب عليها اخلاصية االمسوزية‪ ،‬وأظهرت نتائج الدراسة أن التخيّل‬
‫يساعد يف فهم مفهوم اإلمسوزية بشكل فعال‬

‫وأكدت الدراسة أن تعليم طلبة املرحلة األساسية العليا يف املدرسة حول اخلاصية اإلمسوزية يكون ممتعاً وناجحاً جداً‬
‫باستخدام اسرتاتيجية التخيّل ‪.‬‬

‫وأجرى الصايف (‪ )2005‬دراسة هدفت إىل تقصي أثر برنامج تدرييب مبين على ختيل مواقف حياتية يف تنمية مهارات التفكري‬
‫اإلبداعي لدى طلبة املرحلة األساسية الدنيا‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية على اختبار تورانس‬
‫للتفكري اإلبــداعي لصاحل اجملموعة الضابطة‪.‬‬

‫مثال على استراتجيات التخيل‪ :‬مت تطبيق هذه الدراسة على ( ‪ )74‬طالبة من طالبات الصف العاشر األساسي للفصل‬
‫الدراسي الثاين للعام‪ #‬الدراسي ‪،2006/2007‬‬

‫موزعات على شعبتني يف مدرسة إناث خميم عمان اإلعدادية الرابعة التابعة ملدارس وكالة الغوث الدولية يف منطقة جنوب‬
‫عمان التعليمية ‪.‬‬

‫وقد مت تعيينهماعشوائيا إىل جمموعة ضابطة تكونت من ( ‪ ) 38‬طالبة درسن باالسرتاتيجية االعتيادية‪ ،‬وجمموعة جتريبية‬
‫تكونت من ( ‪ ) 36‬طالبة درسن باستخدام اسرتاتيجية التخيّل ‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫القيسي‪ ،‬هند رجب (‪ .) 1990‬عالقة أساليب التعلم و التفكري املرتبطة بنصفي الدماغ األمين و األيسر باإلبداع و اجلنس لدى‬
‫طلبة الصف العاشر مبدينة عمان‪.‬‬
.‫ األردن‬،‫ عمان‬:‫ اجلامعة األردنية‬#،‫رسالة ماجستري غري منشورة‬

‫ على حل املشكالت و اكتساب املفاهيم‬#‫ يف تنمية القدرة‬#‫ أثر استخدام التخيّل يف تدريس العلوم‬.)2006( ‫ سناء‬،‫أبو عاذرة‬
.‫العلمية لدى طلبة املرحلة األساسية يف األردن‬

‫ األردن‬،‫ عمان‬:‫ عمان العربية للدراسات العليا‬#‫جامعة‬،‫أطروحة دكتوراه غري منشورة‬

Farmer, L. (2004). Left Brain, Right Brain, Whole Brain. School :‫املراجع االجنبيه‬
.Library Media Activities Monthly, 21(2), 27-28

Gordon, S and Edwin, M. (2007). Feature Masking in Computer Game-


Promotes Visual Imagery . Journal of Educational Computing Research,
.36(3),351-372

.Pefflecy, N. (2000). Learning By Osmosis. Science Teacher, 67(5),56-58-

Thomas ,N. (1997).Imagery &the Coherence of Imagination: Critique of -


. White. Journal of Philosophical Research, (22),95-127

Feldman , R. (1996) . Understanding Psychology . 4th Ed. Boston ,McGraw -


.,Hill

Kitchens,A. (1991). Left Brain/ Right Brain Theory: Implications for -


Developmental Math Instruction. Review of Research in Developmental
.Education, 8(3). (ED 354963)

) ‫( التوكيد الذاتي‬
‫اسلوب التوكيد الذايت‪ :‬يعد التوكيد الذايت يف النظرية السلوكية املعرفية أسلوبا مهماً يف محاية األطفال من اإلساءة‬
‫إليهم‪.‬ويعرف التوكيد الذايت بأنه جمموعة متنوعة من األساليب واإلجراءات املعرفية والسلوكية اليت هتدف إىل تعديل معريف‬
‫وسلوكي لدى األفراد وتدريبهم‪ #‬على التعبري عن مشاعرهم وأفكارهم بطريقة مالئمة دون انتهاك حلقوقهم‪( #‬فرج‪. )1998,‬‬

‫وان اكتساب مهارة توكيد الذات عند املساء إليه تبدو من خالل املظاهر اجلسمية اخلارجية اآلتية‪:‬‬
‫ُ‬
‫التواصل البصري ووضع اجلسم واالمياءات وتعبريات الوجه ونغمة الصوت والطالقة اللفظية وترك مسافة مناسبة عند التحدث‬
‫مع اآلخرين (‪ .)Meichnbaum,1985‬وأشارت اخلطيب(‪ )1988‬اىل تعريف آخر قدمه جاكوبوسكي سنة ‪1973‬‬
‫بأن التوكيد الذايت هو التعبري عن الذات إذ يدافع الفرد عن حقوقه اإلنسانية األساسية دون التعدي على احلقوق األساسية‬
‫لآلخرين‪ .‬يف حني يرى فورمان (‪ )Forman,1993‬أن التدريب التوكيدي هو منط من أمناط التدريب على املهارات‬
‫االجتماعية اليت تركز على أن يتمثل الفرد بذاته وان يشعر باملتعة أثناء تفاعله مع اآلخرين دون املساس حبقوق اآلخرين‪.‬‬

‫وهذه التعريفات يف معظمها تشري إىل أن تأكيد الذات يتضمن بشكل واضح التعبري عن الذات واحرتام حقوق اآلخرين‬
‫باإلضافة إىل استجابة الفرد املؤكدة وان هذه االستجابات ترتبط مبواقف حمددة‪.‬‬

‫اما االسباب اليت تدفع الفرد اىل ان يؤكد ذاته فتشمل‪:‬‬

‫الشعور باالحرتام للنفس واآلخرين وتوافر مشاعر أفضل لدى كال اجلانبني وكذلك عندما تكون االستجابة املؤكدة افضل من‬
‫غري املؤكدة ومييل الفرد اىل تقدمي استجابات مؤكدة يف بعض املواقف مثل احساس الفرد ان املخاطر كبرية‬

‫اما االستجابات غري املؤكدة فتاخذ شكل املواقف التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬طلب اخلدمات‪ :‬االشخاص غري التوكيدين جيدون صعوبة يف ان يطلبوا مساعدة من اآلخرين‪.‬‬

‫‪ - 2‬رفض الطلب‪ :‬االشخاص غري التوكيدين مييلون الن يقوموا باعمال كبرية ال يريدون يف احلقيقة القيام هبا‪.‬‬

‫‪ -3‬املوافقة مع اآلخرين‪ :‬االشخاص غري التوكيدين يتفقون‪ #‬مع اآلخرين فيما يذهبون اليه وذلك للمحافظة على السالم‬
‫واهلدوء‪.‬‬

‫‪ - 4‬البدء باحملادثات ومعرفة ماذا يقال‪ :‬االشخاص غري التوكيدين مييلون اىل االنطوائية واخلجل ولديهم تصور‪ #‬اهنم ال يعرفون‬
‫ماذا يقولون او يفعلون اذ قابلوا اناساً آخرين‪.‬‬

‫‪ - 5‬اجملامالت‪ :‬االشخاص غري التوكيدين جيدون صعوبة يف التفاعل بشكل مناسب للطريقة اليت يشعرون هبا حنو اآلخرين‪.‬‬

‫‪ -6‬تلقي اجملامالت‪ :‬االشخاص غري التوكيدين عادة ميلكون‪ #‬درجة منخفضة من تقدير الذات لذلك جيدون صعوبة يف تصديق‬
‫اجملامالت‪.‬‬

‫‪ -7‬تقدمي الشكوى‪ :‬االشخاص غري التوكيدين جيدون صعوبة يف التعبري عن تذمرهم (اخلطيب‪.)1988 ,‬‬

‫الطالبة ‪ :‬نوره الرويسان‬


‫فنية التطمني التدرجيي‬
‫التطمين التدريجي‪ :‬هو التخلص التدرجيي من ارتباط السلوك املضطرب بشيء أو حادث معني ويتم ذلك بتحديد‬ ‫‪‬‬
‫مثريات السلوك املضطرب وتعريض املسرتشد بتكرار متدرج هلذه املثريات وهو يف حالة اسرتخاء حىت ال تنتج‬
‫االستجابة املضطربة‪ ،‬وقد قام بوضع اإلجراءات العالجية له ‪.‬‬

‫أسلوب التطمين التدريجي من ثالثة أطوار متداخلة وهي‬ ‫‪‬‬

‫طور التصور أو تكوين املفهوم‪ :‬هو طور‪ #‬تعليمي فيما يتعلق بالنواحي املعرفية ذات العالقة باملشكلة‪ ،‬حيث يتعرف‬ ‫‪‬‬
‫املسرتشد على مفهوم‪ #‬املشكلة‪ ،‬ومصادرها‪ ،‬وعواقبها ‪.‬‬

‫طور اكتساب املهارات والتدريبات‪ :‬فيه يتم التعرف على مهارات املواجهة مثل‪ :‬التدريب على االسرتخاء وإعادة‬ ‫‪‬‬
‫البناء املعريف‪ ،‬وحل املشكالت‪ ،‬مع مراعاة تقييم احلوار الداخلي للمسرتشد بعد كل تدريب‪.‬‬

‫طور تطبيق املهارات‪ :‬متارس فيه املهارات من أفعال وأداءات عملية للتعامل‪ #‬مع املشكلة النفسي ة‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫‪‬‬
‫املرشد باستدعاء بعض املواقف الضاغطة لزيادة قلق املسرتشد‪ ،‬مث يساعده على التعامل معها من خالل مهارات‬
‫املواجهة اليت تعلمها يف اخلطوة السابقة‪.‬‬

‫‪ :‬خطوات التدريب على التطم ين التدريجي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬بناء هرم القلق‪ :‬هو عبارة عن املواقف أو املشاهد اليت تبعث على القلق لدى املسرتشد والذي سيقوم‬ ‫‪.1‬‬
‫بتخيلها وهو يف حالة من االسرتخاء التام‪ ،‬ومسؤولية‪ #‬إعداد املدرج اهلرمي للقلق‪ #‬تقع على عاتق‬
‫املسرتشد‪.‬‬

‫املرحلة الثانية‪ :‬مث يتم وضع ‪ ،‬لشدهتا يف إثارة القلق ً يتم ترتيب املثريات املولدة للقلق تبعا املثريات اليت‬ ‫‪.2‬‬
‫تولد أقصى درجة من القلق يف قمة املدرج‪ ،‬واليت تولد أقل درجة من القلق يف قاعة املدرج‪- .‬‬
‫االسرتخاء العضلي‪ #:‬يستخدم أسلوب االسرتخاء عادة إما كأسلوب عالجي مستقل أو مصاحب‬
‫للعالج ‪.‬‬

‫بطريقه الكف المتبادل (التطم ين التدريجي)‪.‬‬


‫إعداد الطالبة‪ :‬وعد السبيعي‬

‫املراجع‪ :‬دويب أمرية حممود ‪ )2013( :‬فاعلية التدريب على التطمني التدرجيي يف خفض حدة املشكلة النفسية لدي‬
‫معلمات الرتبية جملة كلية الرتبية باإلمساعيلية‪ ،‬مج ‪. 26‬‬
‫فنية املراقبة الذاتية ‪: The Technique of Self Monitoring‬‬

‫نبذه عن املراقبة الذاتيه‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫املراقبة الذاتية يف العالج املعريف السلوكي ‪ ,‬قيام املريض مبالحظة وتسجيل ما يقوم به يف مفكرة ‪ ,‬أو مناذج معدة‬
‫مسبقا من املعاجل وفقا لطبيعة مشكلة‪ #‬املريض ‪ .‬وحيرص املعاجل على البدء يف استخدام املراقبة الذاتية بأسرع وقت‬
‫ممكن ‪ ,‬خالل عملية التقومي لكي يتمكن من التعرف على مشكلة‪ #‬املريض بشكل يسمح له بإعداد صياغة مشكلة‬
‫املريض واالستمرار يف استخدامها ‪ :‬ملتابعة العلمية العالجية ‪ ,‬وباإلضافة إىل ذلك فاملراقبة الذاتية تؤدي يف الغالب‬
‫إىل اخنفاض معدل تكرار السلوكيات غري مرغوب فيها لدى املريض‪ ,‬وتقدم أدلة حتد من ميل املريض إىل تذكر‬
‫فشله بدال من تذكر جناحاته ‪( .‬احملارب ‪)118:2000‬‬

‫ويطلب املعاجل من املريض تعبئة هذه االستمارة بتسجيل وقت ومصدر‪ #‬املواقف اليت تسبب القلق واخلوف ‪,‬‬
‫واألعراض اجلسدية واألفكار اليت صاحبته ‪ .‬ومن املمكن أيضا أن يقوم بتقييم قلقه مبقياس من ( صفر – ‪)100‬‬
‫ليصف كيف يواجه املوقف ‪ ,‬ونضع هذه املعلومات أساسا لتسجيل مدى تكرار نوبات التوتر أو أي أعراض‬
‫جسدية أخرى ويساعد املعاجل على معرفة مصادر ومظاهر القلق لدى املريض ‪ ,‬كما تساعد مراقبة الذات املريض‬
‫على رؤية متاعبه بشكل خمتلف فتشجعه على احملاولة ‪ ,‬وأن يكون موضوعيا مع نفسه مما يساعده على حتديد‬
‫مشكلته بأسلوب سلوكي معريف متعلم ‪ ,‬ومن مث تستخدم املعلومات من قوائم مراقبة الذات يف اجللسة التالية‬
‫كأساس للنقاش ‪ .‬وتعد هذه الوسيلة وسيلة مقبولة متاما ‪ ,‬فتتزايد السلوكيات املرغوب فيها وتتناقص السلوكيات‬
‫املرغوب فيها وتتناقص السلوكيات غري املقبولة عندما يتم مراقبتها‪ ( .‬عوض ‪)114:2001 ,‬‬

‫مثال ‪:‬‬

‫لكل مريض من اجللسة األوىل لتسجيل املواقف اليت تسبب القلق والسلوك‪ #‬العدواين ‪ ,‬واخنفاض الشعور باملسئولية‬
‫االجتماعية واألعراض اجلسدية واألفكار اليت تصاحبه ‪.‬‬

‫الطالبه ‪ :‬ابتسام العنزي‬


‫الطالبة ‪ :‬ف ّـي علـي الـحديثي‬

‫( النظرية السلوكية المعرفية )‬


‫فنية صرف اإلنتباة ‪Distraction Technique‬‬

‫تعريف الفنية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يذكر "برين ‪١٩٩٦ ( " Brewin‬م ‪ ) ٨٠:‬بأن العالج املعريف السلوكي يكمن يف التدخل اإلرشادي ببعض‬
‫الفنيات املعرفية املنتقاة خلفض االضطراب الوظيفي االنفعايل من خالل تغري التقييمات الفردية ومناذج التفكري‪ ،‬كما‬
‫ان الغرض من العالج يكمن يف خفض الضغوط للسلوكيات غري املرغوب فيها من خالل تعلم سلوك جديد‬
‫وخربات اكثر تكيفاً مع العالج السلوكي لألعراض اليت يتبعها تغري معريف ‪ ،‬من خالل ممارسة سلوكيات جديدة ‪،‬‬
‫وحتليل أخطاء التفكري وتعلم أحاديث ذاتية أكثر ‪.‬‬
‫تستخدم فنية صرف اإلنتباة يف العالج املعريف السلوكي ألهداف حمددة و قصرية املدى ‪ ،‬وذلك بأن يطلب من‬
‫العميل الذي يعاين من القلق مثال ‪ :‬القيام بسلوك يصرف إنتباهه عن األعراض اليت يشعر هبا ‪ ،‬ألن الرتكيز على هذه‬
‫األعراض جيعلها تزداد سوءاً ‪.‬‬
‫يستطيع املعاجل املعريف السلوكي إستخدام فنية صرف اإلنتباة يف بداية العالج ‪ ،‬لكي جيعل العميل يدرك أن‬
‫بإستطاعته التحكم يف األعراض اليت يشكو منها ‪ ،‬وهذه خطوة مهمة جداً يف العالج ‪ ،‬وقد تستخدم هذه الفنية يف‬
‫مراحل متأخرة من العالج للتعامل‪ #‬مع األعراض ‪ ،‬عندما يكون العميل يف وضع ال يسمح له بتحدي األفكار السلبية‬
‫التلقائية‬
‫فقد يطلب املعاجل من العميل عندما يكون قلقاً خالل اجللسة أن يصف بصوت مسموع حمتويات الغرفة ‪ ،‬ومن مث‬
‫يستخدم األسئلة ليوضح للعميل كيف أن مترينات صرف النظر ختفف من القلق ‪ ،‬مما يدل على أن األفكار تلعب‬
‫دوراً كبرياً يف ظهور‪ #‬األعراض لدية‪.‬‬

‫طريقة إجراءها ‪ ،‬أو األساليب المستخدمة في صرف اإلنتباة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الرتكيز على شيء معني ‪ :‬يدرب العميل على الرتكيز على شيء ما ويصفه بالتفصيل لنفسة بإستخدام األسئلة التالية‬ ‫أ‪-‬‬
‫و اإلجابة عليها ( أين هو بالضبط ؟ ما حجمة ؟ ما لونة ؟ كم يوجد منه ؟ ما الفائدة منه ؟ ‪ ...‬اخل )‪.‬‬
‫الوعي احلسي ‪ :‬يدرب العميل على مالحظة البيئة احمليطة به ككل بإستخدام النظر ‪ ،‬السمع ‪ ،‬الذوق ‪ ،‬اللمس ‪،‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫والشم مستعيناً باالسئلة التالية ‪ ( :‬مالذي تراه بالضبط إذا نظرت حولك ؟ ما الذي تستطيع مساعة داخل جسمك ؟‬
‫يف الغرفة ؟ خارج الغرفة ؟ خارج املبىن ؟ ‪ ...‬اخل )‬
‫ت‪ -‬التمرينات العقلية ‪ :‬يشمل ذلك مثالً على العد اىل اخللف من ‪ ١٠٠‬بطرح ‪ ٧‬كل مرة ‪ ،‬التفكري يف أمساء احليوانات‬
‫اليت تبدأ باحلرف ( أ ) مث باحلرف ( ب ) ‪ ...‬وهكذا ‪ ،‬تذكر حادثه معينة بالتفصيل ‪.‬‬
‫ث‪ -‬الذكريات و اخلياالت السارة ‪ :‬تذكر احلوادث السارة بأكرب قدر ممكن من الوضوح مثال ( رحلة سعيدة ) أو‬
‫التخيل ( ما الذي سيفعلة العميل لو كسب شيء غري متوقع ؟ ) ‪ ( .‬احملارب‪)٢١١-٢٠٨ :٢٠٠٠،‬‬
‫مما سبق يرى الباحث أن فنية صرف اإلنتباة تفيد يف خفض مستوى القلق و التوتر عند الفرد بعدة طرق من شأهنا ان‬
‫تصرف انتباه الفرد عن األعراض اليت يشعر هبا نتيجة األفكار اليت تدور يف ذهنه ‪ ،‬مما يؤدي به إىل تغيري حمتوى تفكرية إىل‬
‫أمور أخرى جتعله أكثر هدوءاً و أقل توتراً ‪.‬‬

‫مثال على هذه الفنية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫عندما تأيت العميل األعراض وهو يتحدث مع شخص ما ‪ ،‬ففي هذه احلالة بإمكان العميل طرد األفكار السلبية من خالل‬
‫اإلقرتاب أكثر من الشخص الذي يتحدث معه مما يعطي اجملال البصري للعميل ‪ ،‬أو الرتكيز على احملادثة نفسها بدالً من‬
‫إستخدام أساليب صرف اإلنتباه لتوضيح النموذج املعريف السلوكي لإلضطرابات النفسية للعميل‪#.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المراجع األجنبية ‪:‬‬


‫‪Brewin,C (1996): Theoretical Foundation of Cognitive Behavior Therapy‬‬
‫‪for Anxiety and Depression . Journal of Youth and Adolescent, 47 (1).p‬‬
‫‪.p.76-88‬‬
‫المراجع العربية ‪:‬‬
‫احملارب ‪ ،‬ناصر ( ‪ ٢٠٠٠‬م ) ‪ :‬املرشد يف العالج االستعرايف السلوكي ‪ ،‬الرياض ‪ :‬دار الزهراء ‪.‬‬
‫( احملارب‪)٢١١-٢٠٨ :٢٠٠٠،‬‬

‫الطالبة ‪ :‬ف ّـي علـي الـحديثي‬


‫شعبة ‪٣٦٣ :‬‬
‫فنية الغمر ( ( ‪Flooding‬‬

‫نبذة عنه و تعريفة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ه‪##‬و إس‪##‬لوب عالجي بس‪##‬يط تق‪##‬وك في‪##‬ه بتخي‪##‬ل مواق‪##‬ف تث‪##‬ري اخلوف ل‪##‬ديك أو التفك‪##‬ري يف أفك‪##‬ار تس‪##‬لطية‪ ،‬و االحتف‪##‬اظ هبذه‬
‫املواقف أو األفكار يف ذهنك ملدة طويلة على أن تكون حدهتا علية ‪ ،‬و أال حتاول جتنب أو حتييدها إىل أن متل منها وتفق‪##‬د‬
‫قدرهتا على إزعاجك وإثارة ضيقك‪.‬‬
‫وقد كانت هناك أساليب متبعة للغمر وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬تقني‪#‬ة املعاجلة اإلس‪#‬تفزازية إبتكره‪#‬ا توم‪#‬اس س‪#‬تامفل وك‪#‬انت نتيجته‪#‬ا ب‪#‬إن املخ‪#‬اوف ال‪#‬يت يع‪#‬اين منه‪#‬ا م‪#‬ريض الره‪#‬اب ت‪#‬زول‬
‫أو ( تنفجر راخلياً) ‪ ،‬لكن معضم‪ #‬املرضى و املعاجلني وجدوا أن هذا األسلوب يستنزف الوقت ويسبب إجهاداً كبرياً‪.‬‬
‫‪ -‬أما تقنية املعاجلة اإلستفزازية املراقبة فسيولوجياً يف بداية الثمانينات من قِبل ( زيف واندارر) فا وجد (زيف) أن الكثري‬
‫من املرضى لديهم القدرة‪ #‬على إخضاع مستوى استثارهتم للمراقبة الذاتية و القيام بتسجيل شرائطهم بأنفسهم يف البيت‪.‬‬
‫تطبيق الغمر ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يستخدم " سالكوفسكيس" و " جون كريك" شريطاً مدته ثالثني ثانية فعالج األفكار التسلطية حيث يطلب‪#‬ان من املرض‪#‬ى‬
‫اإلبتعاد بإذهاهنم عن األفكار اليت تعمل على جتنب أو حتييد املخاوف اليت تستحوذ على تفك‪##‬ريهم وهم يس‪##‬تمعون للش‪#‬ريط‬
‫‪ ،‬و الفصل الثامن يقوم على أساس طرق " واندرر" و " سالكوفيكس" و "كريك" للمراقب‪##‬ة الذاتي‪##‬ة أثن‪#‬اء مساع الش‪##‬ريط يف‬
‫عملية الغمرة‪.‬‬
‫‪ ‬تأثير الغمر في عالج األشكال البيسطة للرهاب ‪:‬‬
‫مثل اخلوف من الثعابني ‪ ،‬املرتفعات ‪ ،‬األماكن الضيقة ‪ ،‬الرطق السريعة و غري ذلك‪.‬‬

‫كم‪##‬ا أن ل‪##‬ه فعالي‪##‬ة كب‪##‬رية يف احلد من األفك‪##‬ار التس‪##‬لطية غ‪##‬ري املص‪##‬حوبة بس‪##‬لوكيات قهري‪##‬ة مث‪##‬ل ‪ :‬اخلوف من فق‪##‬ران التحكم أو‬
‫اإلصابة بأذى أو اإلصابة جبنون‪.‬‬

‫ويتضح لنا أن هن‪##‬اك تنبي‪##‬ة مهم ج‪##‬داً بع‪##‬دم تط‪##‬بيق عالج الغم‪##‬ر ملن يع‪##‬انون من ض‪##‬غط ال‪##‬دم أو ارتف‪##‬اع ض‪##‬غط ال‪##‬دم ألن أس‪##‬لوب‬
‫الغمرة جيعل ضغط الدم يتصاعد ملدة زمنية ممتدة (ماكولني ‪.)1986‬‬

‫المدة الآلزمة لفنية الغمر ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أسلوب الغمرة ه‪#‬و ت‪#‬دريب مرك‪#‬ز ‪ ،‬و لكن‪#‬ة بس‪#‬يط و س‪#‬ريع نس‪#‬بياً ؛ فك‪#‬ل خ‪#‬وف أو فك‪#‬رة تس‪#‬لطية س‪#‬تأخذ تقريب‪#‬اً س‪#‬اعة لتعبئ‪#‬ة‬
‫الشريط ومن ثالث إىل عشر جلسات ‪ -‬مدة كل جلسة ساعة على األقل – للتقليل‪ #‬من حدة القلق إىل نقطة الصفر تقريباً‪.‬‬
‫خطوات الغمر ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الخطوة األولى ‪ :‬احصل على شريط كاسيت ذاتي التبديل ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ه ‪##‬ذا الن ‪##‬وع من األش ‪##‬رطة يس ‪##‬تخدم يف أجه ‪##‬زة تس ‪##‬جيل الرس ‪##‬ائل ‪ ،‬و الش ‪##‬ريط ذو الثالثني ثاني ‪##‬ة يكفي ملعظم األفك ‪##‬ار التس ‪##‬لطيو ‪،‬‬
‫ولكنك قد حتتاج إىل شريط أطول من ذلك ‪ ،‬يصل إىل ثالث دقائق لعالج املخاوف املرضية‪.‬‬

‫الخطوة الثانية ‪ :‬قم بتسجيل صور تثير خوفاً حاداً ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫أغل‪#‬ق عيني‪#‬ك و أص‪#‬غ جلس‪#‬دك للحظ‪#‬ات والح‪#‬ظ اآليت ‪ :‬مب تش‪#‬عر؟ مام‪#‬دى س‪#‬رعة و عم‪#‬ق تنفس‪#‬ك ؟ ه‪#‬ل تش‪#‬عر بض‪#‬ربات قلب‪#‬ك ؟‬
‫إىل أي مدى تش‪#‬عر ب‪#‬ربودة أو ح‪#‬رارة أعض‪#‬اء جس‪#‬مك املختلف‪#‬ة ؟ ه‪#‬ل تع‪#‬اين من أي آالم أو أوج‪#‬اع أو تش‪#‬عر ب‪#‬وخز من اجلوع أو‬
‫الغثيان أو أي مشاعر داخلي‪#‬ة أخ‪#‬رى ؟ الح‪#‬ظ ماتش‪#‬عر ب‪#‬ه اآلن ح‪#‬ىت يتس‪#‬نز ل‪#‬ك مالحظ‪#‬ة التغي‪#‬ريات ال‪#‬يت س‪#‬تطرأ على جس‪#‬دك فيم‪#‬ا‬
‫بعد‪.‬‬

‫عن ‪##‬دما تص ‪##‬ل إىل فك ‪##‬رة واض ‪##‬حة عن املخ ‪##‬اوف أو األفك ‪##‬ار التس ‪##‬لطية ال ‪##‬يت ت ‪##‬رغب يف العم ‪##‬ل عليه ‪##‬ا ‪ ،‬اب ‪##‬دأ يف احلديث عنه ‪##‬ا ف ‪##‬إذا‬
‫واجهت ص ‪##‬عوبة يف جمرد الب ‪##‬دء يف احلديث ‪ ،‬فق ‪##‬د تض ‪##‬طر الس ‪##‬تخدام القلم و الورق ‪##‬ة لت ‪##‬دوين بعض العب ‪##‬ارات أو املواق ‪##‬ف املخيف ‪##‬ة‬
‫حلثك على البدء‪.‬‬
‫حاول قراءة كل موقف أو فكرة بصوت ٍ‬
‫عال ‪ ،‬مث أضف إليها مزيداً من التفاصيل و انظر إىل أي مدى تبدو خميفة‪.‬‬

‫قم بوصف اخلوف الذي تشعر به بأقصى درجة ممكنة من التفصيل و الوضوح كما لو أنك تعايشه اآلن بشكل فعلي‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة ‪ :‬استمع للشريط ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أختذ وض‪##‬عية مرحية ‪ ،‬نس‪##‬خة مص‪##‬ورة‪ #‬من خمط‪##‬ط التق‪##‬ييم ال‪##‬وارد ب‪##‬اخلطوة الرابع‪##‬ة ‪ ،‬اض‪##‬غط زر التش‪##‬غيل ‪ ،‬أس‪##‬تمع بأنتب‪##‬اه ملدة ح‪##‬وايل‬
‫ساعة جتنب األفكار اخليالي‪#‬ة املعت‪#‬ادة ‪ ،‬ف‪#‬إذا كنت بص‪#‬دد إغ‪#‬راق نفس‪#‬ك بالص‪#‬ور‪ #‬املث‪#‬رية للخ‪#‬وف ح‪#‬اول االس‪#‬تمرار و االحتف‪#‬اظ هبا‬
‫يف ذهنك و الحتاول مقاومتها بعبارات اجيابية لتثبيط تأثريها مثل ‪ ( :‬الميكن أن حيدث هذا) وهكذا‪.‬‬

‫الخطوة الرابعة ‪ :‬قيم إحساسك بعدم االرتياح كل خمس دقائق ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫أستخدم المخطط الوارد هذا ‪:‬‬


‫حيث واح‪##‬د يش‪##‬ري إىل اإلحس‪##‬اس باالرتي‪##‬اح‪ ،‬وتش‪##‬ري عش‪##‬رة إىل أس‪##‬وأ إحس‪##‬اس بع‪##‬دم االرتي‪##‬اح عايش‪##‬ته على اإلطالق ‪ ،‬ض‪##‬ع عالم‪##‬ة‬
‫‪ X‬أما مستوى الضيق املناسب كل مخس دقائق‪.‬‬

‫متاما ‪ ،‬فإذا وجدت صعوبة يف متابعة الوقت‪ ،‬استخدم مؤقتًا‪ ،‬وأع‪#‬د ض‪#‬بطه ك‪#‬ل مخس دق‪#‬ائق بع‪#‬د‬
‫إن الغمر ليس باألسلوب املمتع ً‬
‫كل تقييم‪.‬‬

‫الخطوة الخامسة ‪ :‬توقف عندما ينخفض أعلى مستوى لعدم الرتياح إلى النصف ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬

‫ميكن‪## #‬ك أن توق‪## #‬ف الش‪## #‬ريط عن‪## #‬دما ينخفض مس‪## #‬توى انزعاج‪## #‬ك إىل ‪ %50‬من أعلى مس ‪##‬توى بلغت ‪##‬ه خالل اجللس‪## #‬ة‪ .‬اس‪## #‬تمر يف‬
‫االس‪##‬تماع إىل الش‪##‬ريط ح‪##‬ىت تص‪##‬ل إىل حتس‪##‬ني بنس‪##‬بة ‪ ،%50‬وال تتوق‪##‬ف عن االس‪##‬تماع قب‪##‬ل انقض‪##‬اء ال‪##‬وقت احملدد ألن التوق‪##‬ف‬
‫املبك ‪##‬ر يع ‪##‬د ش ‪##‬كالً من أش ‪##‬كال التجنب‪ ،‬والتجنب الن ‪##‬اجح س ‪##‬وف يك ‪##‬ون مبثاب ‪##‬ة تعزي ‪##‬ز خلوف ‪##‬ك‪ .‬وق ‪##‬د جيعل ‪##‬ه أك ‪##‬ثر ح ‪##‬دة يف املرة‬
‫القادمة‪.‬‬

‫الخطوة السادسة ‪:‬أعد الخطوات من ‪ 3‬إلى ‪: 5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫اع‪##‬ط نفس‪##‬ك راح‪##‬ة لبض‪##‬ع س‪##‬اعات أو ي‪##‬وم ‪ ،‬س‪##‬تجد على األرجح أن مس‪##‬توى الش‪##‬عور‪ #‬بع‪##‬دم االرتي‪##‬اح يف بداي‪##‬ة اجللس‪##‬ة أعلى من‬
‫مستواه يف هنايتها ولكنه أقل من أعلى مستوى وصل إليه يف اجللسة السابقة ‪ ،‬وهذا (إتداد) طبيعي لعدم‪ #‬االرتياح‪.‬‬
‫سيس‪##‬تغرق األم‪##‬ر م‪##‬ابني ثالث إىل عش‪##‬ر جلس‪##‬ات للوص‪##‬ول بع‪##‬د اإلرتي‪##‬اح إىل م‪##‬ا يق‪##‬رب من الص‪##‬فر لك‪##‬ل خ‪##‬وف أو فك‪##‬رة تس‪##‬لطية‬
‫تراودك‪.‬‬

‫‪ ‬مثال لفنية الغمر ‪:‬‬

‫خوف " روبرت " المرضي من الكالب ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ك ‪##‬ان " روب‪## #‬رت " يعم‪## #‬ل م‪## #‬وزع رس‪## #‬ائل بري‪## #‬د ول‪## #‬ه خ‪## #‬ربات عدي‪## #‬دة م‪## #‬ع الكالب الكب ‪##‬رية ‪ ،‬وق ‪##‬د هامجه كلب كب‪## #‬ري من فص‪## #‬يلة‬
‫مؤخرا يف الباحة األمامية ملنزله ‪ ،‬حيث صعد الكلب ال‪#‬درج وأغل‪#‬ق الطري‪#‬ق أم‪#‬ام " روب‪#‬رت " ومل جيع‪#‬ل ل‪#‬ه خمرج‪#‬اً وق‪#‬ام‬
‫الروتوايلر ً‬
‫بعضه عدة مرات ‪ ،‬وقد ظل " روبرت " أسري الكلب ملدة عشر دقائق حىت قام صاحب الكلب مبناداتة‪.‬‬

‫‪ ‬أصبح روب‪#‬رت اآلن يع‪#‬اين رهاب‪#‬اً ش‪#‬ديدا من الكالب ‪ ،‬وخصوص‪#‬ا الكالب الكب‪#‬رية ‪ ،‬وق‪#‬د ق‪#‬رر ت‪#‬رك العم‪#‬ل يف الربي‪#‬د ‪ ،‬وق‪#‬رر أن‬
‫يعمل على عالج هذا اخلوف بنفسة ‪ ،‬على عكس مانصحه به حمامية‪.‬‬

‫ولتحسني قدرته على التخيل من أجل إعداد الشريط ‪ ،‬أع‪#‬د روب‪#‬رت قائم‪#‬ة بتخيالت‪#‬ة بش‪#‬أن أس‪#‬وأ و أش‪#‬رس كلب ميكن‪#‬ة تص‪#‬وره ؛‬
‫بعد ذلك أغلق عينية و بدأ يتخيل هذه الصور‪ #‬واحدة تلو األخرى ‪ ،‬مالحظاَ أيها يثري لدية أشد استجابات اخلوف‪.‬‬

‫وقد أثبتت قائمة الصور‪ #‬جدواها عندما ح‪#‬اول تس‪#‬جيل ش‪#‬ريطه الت‪#‬ايل ؛ حيث أص‪#‬بح لدي‪#‬ه ش‪#‬يئ للعم‪#‬ل ب‪#‬ه ‪ ،‬وبينم‪#‬ا ك‪#‬ان الش‪#‬ريط‬
‫يدور ‪ ،‬قام بالتوسع يف تفاصيل املشهد حىت استطاع أن يشعر بإحساس قوي باقلق يسري يف جسدة‪.‬‬

‫أكم‪##‬ل التس‪##‬جيل ‪ ،‬و جلس روب‪##‬رت يف مقع‪#‬د‪ #‬و مع‪##‬ه مساعات األذن ‪ ،‬ف‪##‬أغلق عيني‪##‬ة وب‪##‬دأ يس‪##‬تمع إىل املش‪##‬هد املخي‪##‬ف ملدة س‪##‬اعة ‪،‬‬
‫وعم‪##‬ل جاه‪##‬دراً لكي جيع‪##‬ل ذهن‪##‬ة يرك‪##‬ز على العملي‪##‬ة فق‪##‬ط ‪ ،‬و كلم‪##‬ا ب‪##‬دأت أفك‪##‬ارة يف الش‪##‬رود عن املش‪##‬هد املس‪##‬جل على الش‪##‬ريط‬
‫كان يرغم نفسة على الرتكيز مرة أخرى على املشهد ‪ ،‬وعندما كانت تراودة صور و أفكار حتييدي‪##‬ة مث‪##‬ل ض‪##‬رب الكلب إلبع‪##‬ادة‬
‫أو متىن أن مير به شخص ساعدة كان يسارع بالتخلص منها‪.‬‬

‫ك‪##‬ان روب‪##‬رت يس‪##‬جل مس‪##‬توى قلق‪##‬ه ك‪##‬ل مخس دق‪##‬ائق ‪ ،‬الح‪##‬ظ أن‪##‬ه احت‪##‬اج إىل أك‪##‬ثر من س‪##‬اعة لتقلي‪##‬ل قلق‪##‬ه إىل ‪ %50‬من أعلى‬
‫مستوى له عرب التقييم عدم اإلرتياح‪.‬‬

‫الطالبة ‪ :‬ندى عبداهلل اخللب ‪.‬‬

‫المرجع ‪ :‬د‪.‬م‪#‬اثيو ماك‪#‬اي – د‪ .‬مارث‪#‬ا ديف‪#‬يز – د‪ .‬باتري‪#‬ك ف‪#‬انيج ‪ ،‬ترمجة ‪ :‬د‪ .‬س‪#‬ليمان الغ‪#‬ديان ‪ ، 2010 ،‬األفك‪#‬ار و املش‪#‬اعر‬
‫"السيطرة على حاالتك املزاجية و على حياتك"‪.‬‬

You might also like