You are on page 1of 4

‫واجب كتابي‬

‫الوحدة الثالثة‬

‫مقدمة في علم النفس‬

‫الحواس الخمسة ومهارات القراءة وعالقتهما بنظرية بافلوف‬

‫الجزء األول‪ :‬الحواس الخمسة وعالقتها بنظرية بافلوف في مقدمة علم النفس‬

‫عندما نفكر في مفهوم الحواس‪ ،‬يتبادر إلى أذهاننا الحواس الخمسة التي تتوفر لدى جميع الكائنات الحية وتمكننا‬
‫من فهم واستيعاب المحيط الخارجي‪ .‬فالشم والسمع والبصر والتذوق واللمس هي حواس ال يمكن االستغناء عنها‪،‬‬
‫حيث تلعب كل حاسة دوًرا مهًم ا في التواصل مع المحيط الخارجي وإدراكه‪( .‬عبد النبي‪)2017 ،‬‬

‫على سبيل المثال‪ ،‬كيف يمكننا أن نشعر بالجوع؟‬

‫الجوع هو امر فسيولوجي يظهر عندما نشعر بتقلصات في المعدة وقرقرة في البطن‪ ،‬أو عندما نشعر بالبرودة‪.‬‬
‫في هذه الحاالت‪ ،‬ندرك أننا بحاجة إلى تناول الطعام‪.‬‬

‫وكيف يمكن أن نشعر بضيق النفس؟‬

‫عند التنفس‪ ،‬نشعر بضغط على الرئتين ناتج عن تراكم ثاني أكسيد الكربون في الجسم‪ .‬لذلك‪ ،‬يتعين علينا تنظيف‬
‫رئتينا من هذا الغاز المتراكم للتخلص من الضيق في التنفس‪.‬‬

‫وبالنسبة لالنتماء‪ ،‬فإنه يعد من االحتياجات األساسية التي تشكل بناء النفس وتجعل الفرد يشعر بقيمته في مجتمعه‪.‬‬
‫يمكن تعريف االنتماء بأنه القيمة الجوهرية التي تحفز الفرد على المسؤولية وتدفعه لتحقيق اإلنجازات‪( .‬ربيعة‪،‬‬
‫‪)2017‬‬

‫وقد يتساءل البعض عما إذا كانت هناك حواس أخرى بخالف الحواس الخمسة؟‬

‫في رأيي الشخصي‪ ،‬هناك حواس أخرى باإلضافة إلى الحواس الخمسة‪ ،‬مثل حواس التوتر الموجودة في‬
‫العضالت والتي تستشعر التوتر‪ ،‬والمستقبالت العصبية التي تحسس الحركة لضبط توازن الجسم‪ ،‬وكذلك‬
‫المستقبالت الحسية الحركية التي تكشف تمدد العضالت واألوتار‪ ،‬وتساعد الناس على إدراك وضعية أطرافهم‪.‬‬
‫هناك أيًض ا مستقبالت أخرى تستشعر مستويات األوكسجين في شرايين معينة وحاسة األلم‪ ،‬وهي نظام حسي‬
‫متكامل يتألف من ثالثة أنوع جلدية وجسدية وحشوية‪( .‬نقشو‪)2018 ،‬‬

‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬هناك حواس ال تتلقى المعلومات فقط من البيئة الخارجية‪ ،‬ولكن أيًضا من داخلنا‪ .‬فمثًال‪ ،‬لدينا‬
‫الحس العميق‪ ،‬والتوازن‪ ،‬واإلحساس بالحرارة‪ ،‬واأللم‪ ،‬والجوع‪ ،‬والتوتر‪ ،‬والحكة‪ ،‬والضغط‪ ،‬وضيق التنفس‪،‬‬
‫والمشاعر مثل االنتماء‪ ،‬االنفتاح والتقبل‪ ،‬واألمان‪ ،‬وغيرها‪( .‬االنفتاح والتقبل) (ربيعة‪)٢٠١٧،‬‬

‫يمكن تعريف اإلحساس على أنه ظاهرة فيزيولوجية ونفسية تتعلق بتفاعل الفرد مع العالم الخارجي المحيط به‬
‫وتأثير المحفزات الخارجية على حواسه‪ .‬يتم تحويل هذه االستجابات الحسية عن طريق مراكز عصبية في المخ‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى تجربة متنوعة من الشعور بالصوت‪ ،‬والضوء‪ ،‬والروائح‪ ،‬والطعم‪ ،‬والحرارة‪ ،‬والضغط‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫اإلحساس يرتبط بالحواس بشكل وثيق‪ ،‬إذ يعتمد على استقبال وتفسير المحفزات الحسية من البيئة‪ .‬عندما يتعطل‬
‫اإلحساس أو يتأثر سلبًا‪ ،‬يمكن تحسينه وتعديله من خالل استخدام أساليب مثل التنزه أو االستماع إلى الموسيقى‬
‫المريحة والهادئة أو ممارسة اليوغا‪ .‬يمكن أن يؤدي التحسين والتعديل في اإلحساس إلى تحسين الحالة العامة‬
‫للشخص ورفاهيته‪.‬‬

‫مع ذلك‪ ،‬قد يكون تعميق فهم اإلحساس من خالل استكشافه ودراسته في سياقات أخرى كالطب أمًرا هاًم ا‪ .‬فدمج‬
‫مفهوم اإلحساس مع مجاالت أخرى قد يساعد في تحسين صحة األفراد وجودتهم في الحياة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يوجد‬
‫بعض العوامل التي قد تحد من دراسة واستكشاف وجود حواس إضافية‪ ،‬مثل االعتقاد بالرؤية والحقائق القائمة‬
‫وعدم االعتراف بالحواس غير األساسية‪ ،‬وعدم وجود تعريف دقيق للحواس‪( .‬هتماتشر‪.)2019 ،‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬المثيرات الحسية وعالقتها بمهارات التعلم في علم النفس‪.‬‬

‫بدأ علم النفس التجريبي مع بافلوف ونظريته في االشراط التقليدي‪ ،‬والتي تشير إلى أن التعلم يحدث عندما يتم‬
‫ربط استجابة معينة بمثير غير طبيعي بدون وجود عالقة طبيعية بينهما‪ .‬يمكن استخدام قانون االشراط التقليدي‬
‫لتطوير مهارات القراءة‪ ،‬عن طريق استخدام مثيرات مثل اللعب لتحفيز المتدربين على تحسين مهاراتهم في‬
‫القراءة‪ ،‬بدًال من استخدام التخويف والعنف الذي قد يؤدي إلى النفور من القراءة‪( .‬يوبي‪ ،2015 ،‬ص‪.)138‬‬

‫أما نظرية سكنر للتعلم اإلجرائي‪ ،‬فتركز على تعزيز مجموعة من السلوكيات لتحقيق تعلم نمط محدد‪ .‬يمكن‬
‫تطبيق هذه النظرية في تعلم اللغة عن طريق تجزئة المعلومات وتحليلها إلى وحدات صغيرة وتعزيز الخطوات‬
‫الناجحة في عملية التعلم‪ .‬يمكن أيًض ا استخدام االنطفاء للخبرات غير المرغوب فيها‪( .‬الجيزاني‪ ،2018 ،‬ص‬
‫‪.)56‬‬

‫تشمل المهارات األخرى العديد من المبادئ المشتركة‪ ،‬مثل أهمية الممارسة المنتظمة والتعزيز اإليجابي والسلبي‬
‫والعقاب‪ .‬يعتمد التعلم وتطوير المهارات بشكل فعال على هذه العوامل‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬عندما نستمر في‬
‫ممارسة تطوير مهارة معينة مثل استخدام جوجل‪ ،‬يمكن أن يكون التعزيز اإليجابي هو الحصول على المعرفة‬
‫وحل المشكالت بنجاح‪.‬‬

‫الجزء الثالث‪ :‬دور وأهمية الدراسة في التعلم‪ ،‬الذكاء‪ ،‬اللغة‪ ،‬والذاكرة‪.‬‬

‫الدراسة تلعب دورًا حاسمًا في التعلم وتأثيرها على الذكاء‪ ،‬اللغة والذاكرة‪ ،‬وترتبط بنظرية بافلوف على النحو‬
‫التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬دور الدراسة في التعلم‪:‬‬

‫‪ -‬تساعد الدراسة في اكتساب وتنمية المعرفة والمفاهيم الجديدة في مختلف المجاالت‪ ،‬وتساهم في تطوير‬
‫المهارات الالزمة للتفكير النقدي وحل المشكالت‪.‬‬

‫‪ -‬توفر الدراسة بيئة مناسبة للتعلم النشط والتفاعل مع المحتوى واآلخرين‪ ،‬مما يعزز التفاعل االجتماعي والتعاون‬
‫وتنمية المهارات االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -‬توفر الدراسة فرًص ا للتدريب والتطبيق العملي‪ ،‬مما يساعد على تحويل المعرفة إلى مهارات عملية وتطبيقها في‬
‫الحياة العملية‪.‬‬

‫‪ .2‬الدراسة والذكاء‪:‬‬

‫‪ -‬يعتبر التعلم والدراسة عنصًرا أساسًيا في تطوير الذكاء‪ .‬من خالل التعلم المستمر واكتساب المعرفة والمهارات‪،‬‬
‫يمكن تحفيز تطور القدرات العقلية والذكاء‪.‬‬

‫‪ -‬يساهم التعلم في تنمية المهارات العقلية مثل التحليل‪ ،‬والتفكير النقدي‪ ،‬واالبتكار‪ ،‬والمنطق‪ ،‬وهذه المهارات‬
‫تعتبر عناصر أساسية في تقييم الذكاء‪.‬‬

‫‪ .3‬الدراسة واللغة‪:‬‬

‫‪ -‬تلعب الدراسة دورًا حاسمًا في اكتساب وتعلم اللغة‪ .‬من خالل الدراسة المنهجية للغة‪ ،‬يتعلم األفراد المفردات‬
‫والقواعد اللغوية ومهارات التواصل‪.‬‬

‫‪ -‬نظرية بافلوف تركز على االشراط التقليدي واالقتران بين المثير واالستجابة‪ .‬يمكن تطبيق هذه المبادئ في تعلم‬
‫اللغة‪ ،‬عندما يتم ربط المفردات والقواعد اللغوية بمعانيها واستخدامها في االستجابات اللغوية‪.‬‬

‫‪ .4‬الدراسة والذاكرة‪:‬‬

‫‪ -‬يؤثر التعلم والدراسة على الذاكرة‪ .‬عندما يتم ربط االشراط التقليدي بتجارب إيجابية أو سلوكيات ناجحة‪ ،‬يتم‬
‫تعزيز تخزين هذه الذكريات في الذاكرة واالستدعاء الحًقا‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن أن ُيعزز التعلم المتكرر والتدريب المنهجي الذاكرة وقدرتها على استرجاع المعلومات المخزنة‪.‬‬
‫بصفة عامة‪ ،‬نظرية بافلوف تركز على ربط المثير واالستجابة‪ ،‬وهذا يمكن تطبيقه على الدراسة والتعلم‪ .‬بواسطة‬
‫توفير بيئة تعليمية مناسبة واستخدام تقنيات تدريس فّعالة‪ ،‬يمكن تعزيز التعلم وتنمية الذكاء واللغة والذاكرة لدى‬
‫األفراد‪.‬‬

‫نظرية بافلوف وفهم كيفية تعلم السلوك و وتلقي المعلومات من البيئة ومن داخلنا‪:‬‬

‫نظرية بافلوف‪ ،‬المعروفة أيًض ا بنظرية االستجابة الذرية‪ ،‬تعتبر نظرية سلوكية تركز على دراسة تعلم السلوك‬
‫واكتساب المعرفة من البيئة ومن داخل الفرد‪ .‬تم تطوير هذه النظرية بواسطة العالم الروسي إيفان بافلوف‪.‬‬

‫وفًق ا لنظرية بافلوف‪ ،‬يتم تعلم السلوك من خالل عملية االشتراط التقليدي‪ ،‬حيث يتم ربط استجابة طبيعية مع مثير‬
‫محدد‪ .‬عندما يتم تكرار هذا االشتراط‪ ،‬يحدث تحفيز للمثير بمفرده دون الحاجة للمثير األصلي‪ .‬ويشير المثال‬
‫الكالسيكي لالشتراط التقليدي إلى تجربة بافلوف مع الكالب والجرس‪ ،‬حيث تم ربط صوت الجرس بتقديم‬
‫الطعام‪ ،‬وبعد فترة من الوقت بدأت الكالب في استجابة لصوت الجرس باللعاب حتى بدون وجود الطعام‪.‬‬

‫تلعب االشتراطية التقليدية دوًرا مهًم ا في فهم كيفية تعلم السلوك واستقبال المعلومات من البيئة ومن داخل الفرد‪.‬‬
‫عندما يتعلم الفرد االشتراط التقليدي‪ ،‬يتم تكوين روابط بين المعلومات والمثيرات في الذاكرة‪ ،‬ويتم تنشيط‬
‫االستجابات المشروطة عندما يتم تقديم المثير‪.‬‬

‫باإلضافة إلى االشتراط التقليدي‪ ،‬تشير نظرية بافلوف أيًض ا إلى أهمية العوامل النفسية الداخلية في فهم تعلم‬
‫السلوك واستقبال المعلومات‪ .‬تعتبر االنتباه واالهتمام والتوقعات الداخلية عوامل مهمة في تحفيز االستجابات‬
‫وتعزيز تعلم السلوك‪.‬‬

‫باختصار‪ ،‬تسلط نظرية بافلوف الضوء على كيفية تعلم السلوك واكتساب المعرفة من خالل االشتراط التقليدي‬
‫وتأثير العوامل النفسية الداخلية‪ .‬تعتبر الروابط المشروطة بين المعلومات والمثيرات واالستجابات المشروطة‬
‫جزًء ا أساسًيا من هذه العملية‪.‬‬

‫نظرية بافلوف وفهم كيفية تطوير مهارات القراءة‪:‬‬

‫نظرية بافلوف ال تركز على تطوير مهارات القراءة بشكل مباشر‪ ،‬حيث تركز بشكل أساسي على دراسة تعلم‬
‫السلوك واالستجابة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يمكن تطبيق بعض مبادئ نظرية بافلوف لفهم كيفية تعلم مهارات القراءة‬
‫وتطويرها‪.‬‬

‫‪ .1‬التوقيت والتكرار‪ :‬وفًقا لنظرية بافلوف‪ ،‬يمكن تعزيز تعلم السلوك من خالل توقيت مناسب وتكرار‬
‫االستجابات‪ .‬عند تعلم مهارات القراءة‪ ،‬يمكن أن يكون التوقيت المناسب لتقديم المواد التعليمية والتكرار المنتظم‬
‫للتدريبات والممارسة مفيًدا لتعزيز القدرات القرائية‪.‬‬

‫‪ .2‬االستجابة المشروطة‪ :‬يمكن استخدام مبدأ االستجابة المشروطة في تعلم مهارات القراءة‪ .‬عندما يقترن تحقيق‬
‫التقدم في القراءة مع مكافآت أو تعزيزات إيجابية‪ ،‬يمكن أن يتم تشجيع الفرد على االستمرار في ممارسة وتطوير‬
‫مهاراته القرائية‪.‬‬

‫‪ . 3‬االهتمام واالنتباه‪ :‬تشير نظرية بافلوف إلى أهمية االهتمام واالنتباه في عملية تعلم السلوك‪ .‬عند تعلم مهارات‬
‫القراءة‪ ،‬يمكن تعزيز االهتمام واالنتباه من خالل استخدام مواد تعليمية شيقة ومناسبة الحتياجات واهتمامات‬
‫الفرد‪.‬‬

‫‪ . 4‬التوقعات والثقة‪ :‬يعتبر االعتقاد في القدرة على تطوير مهارات القراءة والتوقعات اإليجابية أمًرا هاًم ا‪ .‬عندما‬
‫يكون للفرد توقعات إيجابية وثقة في قدرته على تحقيق التقدم وتطوير مهاراته القرائية‪ ،‬فإن ذلك يمكن أن يعزز‬
‫األداء والتحصيل في القراءة‪.‬‬

‫بصفة عامة‪ ،‬تعتبر نظرية بافلوف إطاًرا نظرًيا عاًم ا لتعلم السلوك‪ ،‬ويمكن استخدام مبادئها لفهم وتطوير مهارات‬
‫القراءة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يجب أن يتم استكمال هذه المبادئ بتقنيات وأساليب تعليمية محددة ومخصصة لتطوير مهارات‬
‫القراءة بشكل فعال‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫ربيعة‪ ،‬عالونة‪ .)2017( .‬االنتماء وعالقته بتحقيق الذات لدى الطالب الجامعي‪ ،‬دراسة ميدانية بجامعة‬ ‫‪‬‬
‫محمد لمين دباغين سطيف‪ ،2‬العدد ‪ ،3/‬مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫عبد النبي‪ ،‬نهير‪ .)2017( .‬مش بس خمسة‪ ..‬حواس أساسية في جسم اإلنسان ال نعلمها "تعرف عليها"‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اليوم السابع‪ ،‬متاح على الرابط ‪.https://2u.pw/B7S6H‬‬
‫نقشو‪ ،‬عبد المنعم‪ .)2018( .‬حواس اإلنسان الخمس‪ ،‬وأكثر!‪ ،‬الباحثون السوريون‪ ،‬متاح على الرابط‬ ‫‪‬‬
‫‪.https://www.syr-res.com/article/14523.html‬‬
‫هتماتشر‪ ،‬فابيان‪ .)2019( .‬لماذا يوجد الكثير من األبحاث حول الرؤية أكثر من أي طريقة حسية‬ ‫‪‬‬
‫أخرى؟‪ .‬تم االسترجاع من الرابط ‪.https://bit.ly/3gKV3ZP‬‬
‫هيسكي‪ ،‬دافين‪ .)2019( .‬البشر لديهم أكثر من خمس حواس‪ :‬هنا ثمانية عشر‪ .‬تم االسترجاع من‬ ‫‪‬‬
‫الرابط ‪.https://bit.ly/3GKX8iX‬‬
‫الجيزاني‪ ،‬محمد كاظم جاسم‪ .)2018( .‬نظريات التعلم والتعليم الصفي "مفاهيم‪ ،‬نظريات‪ ،‬تطبيقات"‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بغداد‪ .‬ط‪ .1‬مكتب زاكي للطباعة‪.‬‬
‫يوبي‪ ،‬نبيلة(‪ ،)2015‬فعالية العالج السلوكي لألطفال المتمدرسين مفرطي الحركة ومتشتتي االنتباه ما‬ ‫‪‬‬
‫بين ‪ 12‬سنة‪ .‬رسالة ماجستير في علم النفس العيادي‪ .‬جامعة وهران‪ .‬الجزائر‪.‬‬

You might also like