You are on page 1of 8

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة البعث‬
‫كلية طب األسنان‬
‫األستاذ الدكتور إبراهيم تركماني‬ ‫الوصالت الرئيسة والصغرى‬

‫تصل الوصالت الرئيسة مكونات التعويض المتوضعة في أحد طرفي القوس السنية بمكونات‬
‫الطرف اآلخر ‪ ،‬و تتصل بها جميع مكونات الجهاز الجزئي بشك ٍل مباشر أو غير مباشر ‪.‬‬
‫يجب أن تتمتع الوصلة الكبرى بالصالبة لتؤمن توزيعا ثنائي الجانب للجهود‪.‬‬
‫أهم وظائف الوصالت الرئيسة ‪:‬‬

‫ربط عناصر الجهاز لطرف مع تلك التي على الطرف اآلخر ‪.‬‬
‫توزيع الجهود الى مختلف عناصر الجهاز و الى النسج التي تغطي الجهاز ‪.‬‬
‫تعمل في بعض الحاالت كمثبتة غير مباشرة ‪.‬‬
‫تعمل في بعض الحاالت على تأمين الدعم للجهاز ‪.‬‬

‫الوصالت الرئيسة العلوية‬


‫‪MAXILLARY MAJOR CONNECTORS‬‬

‫أنواع الوصالت الكبرى العلوية‬


‫‪TYPES OF MAXILLARY MAJOR CONNECTORS‬‬
‫يمكن أن تستخدم األنواع الستة التالية من الوصالت الكبرى العلوية ‪:‬‬
‫القوس الحنكي الخلفي الوحيد ‪single postrior palatal par‬‬
‫الشريط الحنكي ‪palatal strap‬‬
‫القوسان الحنكيان األمامي و الخلفي‬
‫‪anteroposterior ,or double, palatal bar‬‬
‫القوس الحنكي بشكل نعل الفرس أو الوصلة بشكل ‪U‬‬
‫‪horseshoe,or U-shaped, connector‬‬
‫الشريطان الحنكيان األمامي و الخلفي أو شكل نعل الفرس المغلق ‪closed horseshoe‬‬
‫‪,or anteroposterior, palatal strap‬‬
‫الصفائح الحنكية الكاملة ‪compelet palate‬‬

‫أوال‪:‬‬
‫القوس الحنكي الخلفي الوحيد‬
‫‪single postrior palatal‬‬

‫عارضة ضيقة ذات مقطع نصف بيضوي محدبة قليالً و ال تشكل زاوية حادة في‬
‫اتصالها مع القواعد السرجية ‪denture base‬‬
‫محاسنه‪:‬‬
‫على الرغم من االستخدام الواسع لهذه الوصلة في الفك العلوي لسنوات ماضية عديدة قل‬
‫االستخدام الرئيسي لها في الوقت الحاضر و ربما االستطباب الوحيد لها حاليا هو الجهاز‬
‫الجزئي المتحرك المؤقت ريثما يتم تقرير المعالجة النهائية ‪.‬‬
‫مساوئه‪:‬‬
‫يعتبر القوس الحنكي الخلفي الوحيد من أكثر الوصالت الرئيسة صعوبة لتكيف المريض‬
‫عليها ألنه للمحافظة على درجة معينة من الصالبة نحتاج إلى زيادة كتلتها ‪ ،‬كما أنها‬
‫تستمد دعم قليل من البنية العظمية لقبة الحنك بسبب ضيق البعد األمامي الخلفي ‪.‬‬
‫إذا كان و ال بد فيجب أن يقتصر استخدامها في التعويض عن سن أو سنين فقط في كل‬
‫جانب من القوس السنية و ليس إلى األمام من موقع الضاحك الثاني وأال تستعمل في‬
‫حاالت النهايات الخلفية الحرة ألن الدعم الذي تؤمنه قليل‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬‬
‫الشريط الحنكي‬
‫‪palatal strap‬‬

‫هي أكثر الوصالت الرئيسة العلوية استخداما ً تتألف من شريط معدني رقيق و عريض‬
‫يعبر قبة الحنك بشك ٍل غير ملحوظ ‪ ،‬يمكن أن تصنع بشك ٍل أقل عرضا ً في االتجاه‬
‫األمامي الخلفي بالنسبة إلى األجهزة الجزئية المدعومة سنيا ً عندما تكون المنطقة الدرداء‬
‫صغيرة ‪ ،‬و لكن ليس بعرض أمامي خلفي أقل من ‪ 8‬مم‪.‬‬
‫تستخدم الشريط الحنكي العريض إذا كانت المنطقة الدرداء واسعة ‪ ،‬وثنائية الجانب ‪،‬‬
‫يمكن أن يستخدم للفقد الخلفي الحر أحادي الجانب و نادرا ً ما يستخدم في الحاالت ثنائية‬
‫الجانب ‪.‬‬
‫محاسنه ‪:‬‬
‫الشريط الحنكي يؤمن دعما جيدا للجهاز و يوفر راحة أكبر للمريض و ال يتداخل مع‬
‫عمل اللسان مما يؤمن قبوالً أكثر و توزيعا ً للجهود فوق منطقة واسعة نسبيا ً ‪.‬‬
‫المساوئ ‪:‬‬
‫قد يعاني المريض من التغطية الواسعة لقبة الحنك و غالبا ً ما يكون هذا عائد إلى‬
‫التوضع غير الصحيح لحدود الشريط الحنكي المفرد ( يجب أن تتوضع الحواف األمامية‬
‫إلى الخلف من التجعيدات الحنكية و تنتهي الحواف الخلفية إلى ما قبل خط االهتزاز)‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬‬
‫القوسان الحنكيان األمامي و الخلفي‬
‫‪anteroposterior, or double, palatal bar‬‬

‫أعظم ميزة يقدمها القوسان الحنكيان األمامي و الخلفي هي الصالبة الممتازة لكن بنفس‬
‫الوقت و باعتبار أنه قليل العرض يقدم دعم قليل للجهاز الجزئي مما يجعلنا نثق تقريبا ً أن‬
‫دعم الجهاز سني فقط وهذا يحتم وجود نسج داعمة سليمة لألسنان الباقية ‪.‬‬
‫تنتهي حواف القوس األمامي في انخفاض بين الطيات الحنكية ‪ ،‬أما القوس الخلفي فيكون‬
‫ذو مقطع نصف بيضوي و مشابه للقوس الحنكي الخلفي الوحيد‪ ،‬تتصل العارضتان‬
‫بوصلة طوالنية على جانبي قبة الحنك مما يعطي وصلة رئيسة مربعة أو مستطيلة صلبة‬
‫تقاوم قوى اللي ‪.‬‬
‫محاسنها ‪:‬‬
‫ً‬
‫أهم محاسنها هي الصالبة مقارنة مع كمية النسج الرخوة التي تغطيها ‪ ،‬حيث أنها أكثر‬
‫وصالت الفك العلوي صالبةً ‪.‬‬
‫تستخدم هذه الوصلة عندما ال يكون الدعم النسيجي مهما و عندما تكون الدعامات‬
‫األمامية و الخلفية منفصلة بشك ٍل كبير‪.‬‬
‫أحيانا ً تستخدم هذه الوصلة عندما يعترض المريض على الكمية المغطاة من قبة الحنك‪.‬‬
‫يمكن أن تكون هذه الوصلة أساسية عند وجود عرن عظمي كبير في قبة الحنك ُرفض‬
‫إزالته جراحيا ً ‪.‬‬
‫مساوئها ‪:‬‬
‫قلة الدعم الذي يقدمه الحنك الصلب للجهاز الجزئي ‪ ،‬على الرغم من الصالبة التي‬
‫تتمتع بها هذه الوصالت إالّ أنها تعتبر مضاد استطباب عند نقصان الدعم حول السني‬
‫لألسنان الباقية مما يستلزم دعم إضافي من قبة الحنك ‪.‬‬
‫ال تستطب هذه الوصالت عند وجود قبة حنك مرتفعة و ضيقة حتى ال تشوش القوس‬
‫الخلفية عملية النطق ‪.‬‬
‫غالبا ً ما تكون هذه الوصالت غير مريحة للمريض فباإلضافة إلى الكتلة المعدنية الزائدة‬
‫التي تتطلبها تثير الحواف المتعددة اللسان إلى استكشاف حدودها ‪.‬‬
‫رابعا‪:‬‬
‫القوس الحنكي بشكل نعل الفرس أو الوصلة بشكل ‪U‬‬
‫‪horseshoe ,or U-shaped, connector‬‬

‫شريط معدني رقيق يسير على طول السطح اللساني لألسنان الخلفية و يمتد إلى النسج‬
‫الحنكية إلى ما يقارب ‪ 8-6‬مم و يغطي االرتفاع المينائي اللثوي لألسنان األمامية‬
‫الموجودة و يمتد ليغطي كامل منطقة التجعيدات الحنكية‪.‬‬
‫محاسنها ‪:‬‬
‫تستخدم هذه الوصلة أصالً لتعويض عدة أسنان أمامية مفقودة‪.‬‬
‫عند بروز الخط المتوسط أو وجود عرن عظمي يمتد من وسط قبة الحنك حتى حافة‬
‫شراع الحنك األمامية يمكن أن تقدم هذه الوصلة فوائد بتجنب العرن دون اإلخالل بالقوة‬
‫أو الدعم العمودي‪.‬‬
‫مساوئها ‪:‬‬
‫قليلة المرونة والتؤمن دعما جيدا للجهاز لذلك يفضل لزيادة صالبته ومقدار دعمه مده‬
‫باتجاه قبة الحنك قليال‪ ،‬عندها سيصبح القوس معيقا لحركة اللسان ومزعجا للمريض ‪.‬‬
‫خامسا‪:‬‬
‫الشريطان الحنكيان األمامي و الخلفي أو شكل نعل الفرس المغلق‬
‫‪closed horseshoe ,or anteroposterior, palatal strap‬‬
‫وصلة قوية و صلبة يمكن أن تستخدم في أغلب تصاميم الجهاز الجزئي العلوي و عمليا ً‬
‫تستطب عندما نحتاج إلى تعويض أسنان متعددة مع وجود عرن عظمي في منتصف قبة‬
‫الحنك ‪.‬‬
‫محاسنها ‪:‬‬
‫تتمتع هذه الوصلة بالصالبة و تقدم دعم جيد من الحنك على الرغم من وجود فتحة في‬
‫مركزها‪ ،‬كما و يسهم الشكل المربع أو المستطيل المحصور بين الشريط األمامي و‬
‫الخلفي في إتمام صالبة الوصلة‪.‬‬
‫مساوئها ‪:‬‬
‫على الرغم من أن ثخانة الوصلة في منطقة التجعيدات الحنكية أقل منه في بقية‬
‫الوصالت فإنها قد تتداخل مع النطق عند بعض المرضى باإلضافة إلى أن امتداد‬
‫الحواف الزائد يتداخل مع حركات اللسان مسببةً إزعاج المريض ‪.‬‬
‫سادسا‪:‬‬
‫الصفيحة الحنكية الكاملة‬
‫‪compelet palate‬‬
‫ّ‬
‫تقدم الصفائح الحنكية الكاملة أقصى درجات الصالبة و الدعم إال أنها تقدم التغطية‬
‫العظمى لقبة الحنك ‪ ،‬لذلك يجب تقييم الحاجة إلى الدعم و الصالبة األعظميين قبل اختيار‬
‫هذه الوصلة ‪.‬‬
‫تمتد الحدود الخلفية للصفيحة الكاملة إلى خط اتصال الحنك الرخو بالحنك الصلب بينما‬
‫تبتعد الحدود األمامية لها ‪ 6‬مم عن حافة اللثة الحرة أو تغطي االرتفاع المينائي الحنكي‬
‫لألسنان األمامية ‪.‬‬
‫يمكن أن تصنع الصفيحة الحنكية الكاملة في ثالثة أشكال ‪:‬‬
‫الصفيحة اإلكريلية الكاملة ‪all acrylic resin‬‬
‫تصنع هذه الوصلة من اإلكريل بشك ٍل كامل تغطي كامل قبة الحنك و تمتد إلى اثنين أو‬
‫أكثر من المناطق الدرداء و إلى خط اتصال الحنك الصلب بالحنك الرخو ‪.‬‬

‫المشاركة بين المعدن و اإلكريل‬


‫‪combination metal and acrylic resin‬‬

‫الجزء األمامي من الصفيحة و الذي يغطي منطقة التجعيدات الحنكية معدني ليطابق‬
‫طيات التجعيدات الحنكية و يمتد إلى الخلف من الصفيحة المعدنية هذه نتوءات حيث‬
‫يمكن أن يتوضع اإلكريل و يغطي القسم الباقي من قبة الحنك و يمتد إلى خط اتصال‬
‫الحنك الصلب بالحنك الرخو‪.‬‬

‫الصفيحة المعدنية الكاملة ‪all cast metal‬‬

‫تغطي صفيحة رقيقة من المعدن كامل قبة الحنك و يمكن أيضا ً أن تمتد خلفيا ً إلى خط‬
‫اتصال الحنك الصلب بالحنك الرخو ‪..‬‬
‫السد الحنكي الخلفي الذي كنا نستخدمه في الجهاز الكامل لن نستخدمه مع الجهاز الجزئي‬
‫المتحرك ألنه من غير الممكن إحراز ختم حفافي في الجهاز الجزئي المتحرك كما في‬
‫الجهاز الكامل ‪ ،‬ومحاولة إنجاز ذلك الختم الخلفي ال يؤدي فقط إلى فشل الوصول إلى‬
‫الهدف منه و لكن أيضا ً رد فعل عودة األنسجة المضغوطة إلى وضعها الطبيعي يحمل‬
‫الدعامات جهد زائد غير ضروري ‪ .‬نلجأ إلى ختم حفافي بسيط على طول حواف‬
‫الوصلة الخلفية لمنع تراكم الفضالت تحت الصفيحة الحنكية الكاملة و يساعد االنطباق‬
‫المحكم بين الصفيحة المعدنية و النسج على تعزيز الثبات ‪.‬‬
‫محاسن الصفائح الحنكية الكاملة ‪:‬‬

‫تستطب الصفائح الحنكية الكاملة عند الحاجة لتعويض األسنان الخلفية في كال الجانبين و‬
‫تستطب عند الحاجة لتعويض األسنان األمامية في كال الجانبين مع امتداد وحشي للدرد ‪.‬‬
‫في حاالت االرتفاعات السنخية المسطحة أو حاالت قبة الحنك المسطحة تقدم الصفائح‬
‫الحنكية الكاملة االستقرار المفضل للتعويض و يحصل تبدد للقوى الجانبية أو األفقية غير‬
‫المرغوبة بواسطة االنطباق المحكم بين الوصلة و النسج الرخوة ‪.‬‬
‫مساوئها ‪:‬‬
‫بسبب التغطية الواسعة لهذه الوصلة قد تحدث ردود فعل نسيجية التهابية أو فرط تصنعية‬
‫إذا لم تطبق أصول الصحة الفموية المناسبة ‪ ،‬و يمكن أن تصادف أحيانا ً مشاكل تصويتية‬

‫تصميم وصالت الفك العلوي‬

‫وصف ‪ Blatterfein‬عام ‪1953‬م طريقة نمطية لتصميم الوصالت الرئيسة في الفك‬


‫العلوي ‪ ،‬تتضمن طريقته خمس خطوات رئيسة تنطبق على معظم حاالت األجهزة‬
‫الجزئية المتحركة العلوية‬

‫تتلخص هذه الخطوات كما يلي ‪:‬‬


‫تحديد المناطق الحاملة األولية ‪ primary bearing areas‬و التي ستغطى بقواعد‬
‫الجهاز ‪.‬‬

‫تحديد المناطق غير الحاملة و هي األنسجة اللثوية اللسانية في حدود ‪6-5‬مم من الحافة‬
‫اللثوية لألسنان الباقية و المناطق القاسية من الدرز الحنكي األوسط و األعران العظمية و‬
‫األنسجة الحنكية الرخوة الواقعة إلى الخلف من خط االهتزاز ‪.‬‬
‫اختيار نوع الشريط و الذي يعتمد على أربعة عوامل ‪ . . . .‬راحة المريض ‪ ،‬الصالبة ‪،‬‬
‫مكان قواعد الجهاز ‪ ،‬التثبيت غير المباشر ‪ . . . .‬يجب أن تكون الوصالت بأقل سماكة‬
‫و توضع لتجنب التداخل مع اللسان أثناء المضغ و الكالم ‪ ،‬و يجب أن تكون بأقصى‬
‫صالبة لتوزيع الجهد على الجانبين و يلعب توزع المناطق الدرداء الدور األكبر في‬
‫اختيار الوصلة الرئيسة فعندما تكون المناطق الدرداء أمامية من غير الممكن استخدام‬
‫شريط خلفي فقط و يصبح استعمال القوس األمامي وحده غير منطقي في حال وجود‬
‫مناطق درداء خلفية فقط‪.‬‬

‫وصل قواعد األجهزة مع الوصالت الرئيسة ‪.‬‬

‫الوصالت الرئيسة السفلية ‪MANDIBULAR‬‬


‫‪MAJOR CONNECTORS‬‬

‫أنواع الوصالت الرئيسة في الفك السفلي‬

‫يمكن استخدام أربعة أنواع من الوصالت الرئيسة في الفك السفلي ‪:‬‬

‫القوس اللساني ‪.lingual bar‬‬


‫الصفيحة اللسانية ‪.lingual plate‬‬
‫القوس اللساني المزدوج ‪.double lingual bar‬‬
‫القوس الشفوي ‪.labial bar‬‬
‫أوال‪:‬‬
‫القوس اللساني‬
‫‪lingual bar‬‬

‫الوصلة الرئيسة األكثر استخداما ً في الفك السفلي ‪ ،‬و لبساطة تصميميها ‪basic‬‬
‫‪ simplicity‬يجب أن تستخدم إن لم يكن هناك مضاد استطباب واضح لها ‪ ،‬الشكل‬
‫األساسي للقوس اللساني ذو مقطع نصف كمثري ( أجاصي ) أثخن ما يمكن في ثلثها‬
‫السفلي ‪ ،‬كما و يمكن تعديل سماكتها نوعا ً ما أثناء عملية التشميع إذا كنا بحاجة إلى‬
‫صالبة إضافية لها مع الحذر من زيادة كتلتها بحيث تداخل مع اللسان أثناء المضغ و‬
‫الكالم‪.‬‬
‫يحتاج القوس اللساني إلى ‪8‬مم على األقل بين النسج المتحركة لقاع الفم و الحواف اللثوية‬
‫حتى تسمح بعرض أو ارتفاع ‪5‬مم للوصلة الرئيسة و فراغ ‪3‬مم بين الحواف اللثوية و‬
‫الحواف العلوية للقوس‪.‬‬
‫محاسنها ‪:‬‬
‫باإلضافة إلى المحاسن المذكورة سابقا ً من سهولة التصميم يملك القوس اللساني الحد‬
‫األدنى من التماس مع النسج الفموية و ال تمس األسنان كما و لم يصادف نقص تكلس‬
‫سطوح األسنان ناتج عن تراكم اللويحة و الفضالت ‪.‬‬
‫مساوئها ‪:‬‬
‫إن أهم سيئة للقوس اللساني قلة الصالبة الناتجة عن إهمال العمل مخبريا أو عند محاولة‬
‫استخدامها في الحاالت التي تكون فيها المسافة غير كافية لتوضعها ‪ . . . .‬لينتج عن ذلك‬
‫وصلة رئيسة مرنة ‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬‬
‫الصفيحة اللسانية‬
‫‪lingual plate‬‬
‫تتألف بشك ٍل أساسي من قوس لساني مع قطعة معدنية صلبة تمتد إلى األعلى من الحواف‬
‫العلوية للقوس لتغطي السطوح اللسانية لألسنان ‪ ،‬يكون القوس اللساني الذي يشكل الجزء‬
‫السفلي من الصفيحة اللسانية أقل كتلةً من وصلة القوس اللساني و يتوضع في أخفض‬
‫منطقة من الفم دون أن يتداخل مع الحركات الوظيفية لقاع الفم‬
‫محاسن الصفيحة اللسانية‬
‫تعتبر الصفيحة اللسانية أكثر وصالت الفك السفلي صالبة و تعطي دعما ً و استقرارا ً‬
‫أكثر من األخريات و مفيدة بشك ٍل خاص لتثبيت األسنان ضعيفة الدعم حول السني ‪.‬‬
‫تعتبر الصفيحة اللسانية أكثر راحةً للمريض و أكثر تقبالً للسان و أفضل تصويتيا ً من‬
‫القوس اللساني ‪.‬‬
‫مساوئها ‪:‬‬
‫إن التغطية الزائدة لألسنان و النسج الرخوة يمكن أن تسهم في ‪(decalcification‬ازالة‬
‫الكلس ) السطح المينائي أو تهيج النسج الرخوة إذا لم تتبع أصول الصحة الفموية ‪.....‬‬
‫من الضروري التعرف على هؤالء المرضى و نفي استخدام هذه الوصلة خالل‬
‫التشخيص‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬‬
‫القوس اللساني المزدوج‬
‫‪double lingual bar‬‬
‫تختلف عن الصفيحة اللسانية بأنها ال تحوي امتداد معدني ممتد من الحافة العلوية‬
‫للصفيحة العلوية إلى العارضة اللسانية السفلية وهذا يجعل الجزء الرئيسي للسطح‬
‫اللساني لألسنان و النسج الرخوة المجاورة لها مكشوفا ‪.‬‬
‫يجب أن تمتلك القوس السفلية نفس تصميم القوس اللساني التقليدي بحيث تكون ذات‬
‫مقطع أجاصي أكبر قطر له في الثلث السفلي ‪ ،‬و يجب أن تكون القوس العلوية ذات‬
‫مقطع بيضوي و بارتفاع ‪3-2‬مم و بثخانة قصوى تبلغ ‪1‬مم ‪ ،‬ويجب أن ال تكون القوس‬
‫مستقيمة عبر السطوح اللسانية لألسنان ولكن يجب أن تنغمس من نقاط التماس و تنحدر‬
‫بعد ذلك إلى أعلى االرتفاع المينائي اللثوي للسن‪.‬‬

‫محاسن القوس اللساني المزدوج ‪:‬‬


‫تؤمن استقرارا أفقيا للتعويض الن الجهود المطبقة على الجهاز تتوزع على كل األسنان‬
‫المتصلة مما يقلل الجهد الكلي المطبق على كل سن ‪.‬‬
‫وكون هذه العارضة ال تغطي النسج اللثوية في المنطقة المالصقة فان التدفق الحر للعاب‬
‫يسمح بتحريض طبيعي للثة ‪.‬‬
‫تستطب العارضة اللسانية المضاعفة عندما يتطلب األمر وجود تثبيت غير مباشر مع‬
‫وجود أمراض نسج داعمة و وجود مسافات بين سنية كبيرة ويجب أن تخفى العارضة‬
‫العلوية في أماكن نقاط التماس السنية ‪.‬‬
‫المساوئ ‪:‬‬
‫شعور المريض بها عند تحسسها له بلسانه أكثر من الصفيحة اللسانية العادية ‪.‬‬
‫المشكلة الرئيسة لهذه الوصلة هي اندخال فضالت الطعام الكبيرة بين األسنان األمامية‬
‫السفلية خاصة عندما تكون مزدحمة ‪.‬‬
‫الغؤورات الكبيرة الناتجة عن ميالن األسنان يجعل من الصعب تثبيت العارضة العلوية‬
‫بدقة على السطح اللساني لكل سن مما يؤدي إلى اندخال فضالت و بقايا الطعام ‪.‬‬
‫رابعا‪:‬‬
‫القوس الشفوي‬
‫‪labial bar‬‬
‫يمتد دهليزيا على المخاطية الشفوية لألسنان األمامية السفلية وفي بعض األحيان دهليزي‬
‫األسنان الخلفية ‪ ،‬و هي ذات مقطع أجاصي ‪ ،‬و لكي تكون بقساوة العارضة اللسانية‬
‫يجب أن تكون اكثر ثخانة و ارتفاعا و طوال من العارضة اللسانية ‪.‬‬
‫يجب وضع ريليف تحت العارضة شأنها في ذلك شأن جميع وصالت الفك السفلي‬
‫الرئيسة ‪.‬‬
‫االستخدام الوحيد لها هو حالة عدم إمكانية وضع وصلة رئيسة لسانية (كما في حاالت‬
‫الميالن الشديد لألسنان األمامية السفلية للساني وكذلك حالة األعران الكبيرة في المنطقة‬
‫اللسانية األمامية التي تمنع وضع صفيحة لسانية ) ‪ ،‬وتكون غير مستطبة عند عدم وجود‬
‫مسافة كافية للمعدن بين الشفة و النسج اللثوية الدهليزية ويتم تصحيح ميالن األسنان‬
‫الشديد بالقلع ‪ ،‬أو التصحيح التقويمي ‪ ،‬أو التتويج أو التشذيب الجراحي للعرن ‪.‬‬
‫محاسن القوس الشفوي ‪:‬‬
‫تستخدم عند وجود ميالن شديد لألسنان األمامية و الضواحك و بحيث ال يمكننا استخدام‬
‫وصلة رئيسة لسانية ‪.‬‬
‫بشكل عام يجب تجنب صنع العارضة الشفوية بكل الوسائل ‪.‬‬
‫مساوئ القوس الشفوي ‪:‬‬

‫إن كبر حجم الوصلة تزعج الشفة السفلية حيث أن الميزاب الشفوي ال يكون عميق كفاية‬
‫ليسمح بقساوة كافية للوصلة دون التأثير على الحافة اللثوية الحرة ‪.‬‬

‫تصميم وصالت الفك السفلي‬


‫تحديد مناطق ارتكاز القواعد على النموذج التشخيصي ‪.‬‬
‫تحديد موقع الحدود السفلية للوصلة الرئيسة ‪.‬‬
‫تحديد موقع الحدود العلوية للوصلة الرئيسة ‪.‬‬
‫وصل المعطيات السابقة ببعضها ‪.‬‬

‫الوصالت الصغرى‬

‫الوظيفة الرئيسة للوصالت الصغرى هي ربط الوحدات ( العناصر ) األخرى للتعويض‬


‫كالضمات و المهاميز و المثبتات غير المباشرة و قواعد الجهاز إلى الوصلة الكبرى ‪ ،‬أيضا‬
‫الوصلة الصغرى مسؤولة عن توزيع الجهود التي تقع على أجزاء معينة من الجهاز الجزئي إلى‬
‫باقي العناصر لذلك تمنع تركز الجهود عند نقطة معينة ‪ ،‬احتياج الوصلة الصغرى للصالبة يؤكد‬
‫عليه بالنسبة للوظيفة األخيرة ‪ ،‬إذا كانت الوصلة الصغرى أو الكبرى مرنة فإن الجهود لن‬
‫تتوزع بشكل متساوي على كل التعويض ‪.‬‬
‫أيضا الوصلة الصغرى توزع الجهود التي تقع على منطقة االرتفاع السنخي األدرد إلى‬
‫السنخ و األسنان المتبقية ‪ ،‬القوى اإلطباقية التي تقع على الوصلة الصغرى التي تربط قاعدة‬
‫الجهاز بالوصلة الكبرى تنتقل إلى الوصالت الصغرى األخرى التي تعمل كوصالت‬
‫للضمات و المهاميز و المثبتات غير المباشرة ‪ ،‬هذا التوزيع الواسع للقوى يمنع تلقي أي سن‬
‫أو أي جزء من السنخ األدرد لجهد ذو قدرة على إحداث األذية ‪.‬‬
‫أنماط الوصالت الصغرى‬
‫هناك أربعة أنماط للوصالت الصغرى و هي كالتالي‪:‬‬
‫الوصالت الصغرى التي تربط الضمات إلى الوصلة الكبرى ‪.‬‬
‫الوصالت الصغرى التي تربط المثبتات غير المباشرة أو المهاميز اإلضافية إلى‬
‫الوصلة الكبرى‪.‬‬
‫الوصالت الصغرى التي تربط قاعدة الجهاز بالوصلة الكبرى‬
‫الوصالت الصغرى التي تربط النهاية المثبتة للضمة ذات الذراع بقاعدة الجهاز‪.‬‬

You might also like