Professional Documents
Culture Documents
س -1اذكر أسباب الهجرة التي دفعت طائفة من الشباب اللبناني والسوري لترك أوطانهم.
-4الهروب من كبت -3استكشاف عوالم جديدة -2طلب العلم -1البحث عن العمل
الحريات أحيانا.
س -3انتقال هؤالء الشعراء إلى المهجر على المستوى الجسدي ،ولم يواكبه انتقال على المستوى الروحي" علل
ذلك"
-1ألنهم حملوا معهم رائحة األرض وعطر التاريخ.
-2حلم العودة كان يراودهم في كل لحظة من لحظات غربتهم.
-3موضوع Pالحنين إلى الوطن ش ّكل في قصائدهم عالمة واضحة األبعاد.
-4الحنين إلى الوطن مخزون نفسي يغذي إحساسهم الدائم باالغتراب الروحي والمادي.
س -4موضوع الحنين إلى الوطن ش ّكل في قصائد Pد شعراء المهجر عالمة واضحة األبعاد " علل ذلك".
نال هذا الغرض اهتماما خاصا بوصفه مخزونا نفسيا ،يغذي إحساسهم Pالدائم باالغتراب الروحي والمادي.
س -5عاد مجموعة من شعراء المهجر إلى أوطانهم Pس ِّم بعضهم.
* الشاعر القروي. * ميخائيل نُعيمة
س -8شعراء المهجر الجنوبي جروا على أساليب المحافظين في الشرق ،التزموا Pبالقواعد والبالغة والعروض "
علل"
لعل هذا يرجع إلى أن أمريكا الجنوبية في ذلك الوقت ،كانت أشبه ما تكون بالمجتمعات الشرقية المحافظة.
س -9بعض من شعراء المهجر الجنوبي ،تميّز نتاجهم Pالشعري بالجمال والقوة ".علل ذلك"
ألنهم انطلقوا على سجاياهم في التعبير والتصوير Pعلى حد بعيد،
من الشعراء الذين تميّز نتاجهم الشعري بالجمال والقوة :فوزي Pالمعلوف ،والشاعر القروي.
س -10ما الفنون األدبية التي أبدع فيها شعراء المهجر الشمالي؟
ً ّ
أبدع شعراء المهجر الشمالي في كل مناحي األدب الشعرية والنثرية ،وشقوا فيها طرقا جديدة لها وأهمها:
-1أبدعوا شعرا وجدانيا وإنسانيا ً مثل شعر جبران خليل جبران.
- 2أبدعوا شعراً رمزيا فلسفيا ً مثل شعر إيليّا أبي ماضي.
-3أبدعوا في القصة والرواية ،ومنها " األجنحة المتكسرة" لجبران خليل جبران ،و" مذكرات
األرقش"
لميخائيل نُعيمة.
س -11ما الفنون األدبية التي أبدع فيها شعراء المهجر الجنوبي؟
شعراء المهجر الجنوبي كان أغلب نتاجهم األدبي من الشعر ،الذي تعددت دروبه وموضوعاته منها:
-1الشعر القومي اشتهر به الشاعر القروي.
-2الشعر الوجداني اشتهر فيه إلياس فرحات.
-3الشعر التأملي اشتهر فيه فوزي Pالمعلوف ،وبخاصة في مطولته " على بساط الريح".
-4الشعر األسطوري اشتهر فيه شفيق المعلوف في مطولته " َعبْقر".
-5النثر الفني كان ضئيال لديهم بالنسبة للشعر وخير مثال على النثر الفني ":ثورة قازان" لمحمودP
الشريف
و" المنقار األحمر " لشكر هللا الجر.
ضح العالقة بيّن مدرسة المهجر ومدرسة الديوان. س -12و ِّ
تزامنت حركة الشعر المهجري مع حركة مدرسة الديوان في مصر ،وتزامن صدور Pكتاب " الديوان"
،1921مع كتاب " الغربال" سنة ،1923وهما كتابان في النقد األدبي ،هاجم فيهما المؤلفين
مدرسة األدب
التقليدي ،ودعوا إلى أدب جديد متحرر من القيود الفنية ،وأصول الصنعة األدبية على مستويات عدة
منها :
-1رفض شعر المناسبات
-2الدعوة إلى وحدة القصيدة
-3االمتزاج بالطبيعة ورومانسية الرؤية الشعرية
-4التعبير عن مكنونات الذات ،واإلعالء من شأنها في التعبير الشعري.
ومما ال شك فيه ان التشابه بين المدرستين جاء نتيجة ورودهما Pعلى نبع واحد،وهو التثقف بالثقافة
األجنبية
بعامة ،وخصائص المدرسة الرومانسية بخاصة ،وهذا ما أكده العقاد وميخائيل نُعيمة.
ضح الخصائص الموضوعية . س -13و ِّ
-1الحنين إلى الوطن ،والدفاع عن قضاياه:
-1الشعراء جزء من الوطن وذرة من ترابه.
-2الحنين إلى الوطن موضوع مشترك في قصائد Pشعراء المهجرين الشمالي والجنوبي P،ألنهم أكتووا
بنار الغربة ،ففاضت مشاعرهم بقصائد تتغنى بجمال الوطن.
ج -تعزز Pالشعور الوطني لديهم بعد اصطدامهم بمادية الغرب ،وحياته اآللة ،وافتقادهم Pعاطفة
الشرق
ومن ذلك يقول إلياس طعمة:
فَعليكَ حا َم ال ِّشع ُر واإللها ُم الجميل َسال ُم
ِ الشام
ِ ئ
يا شاط َP
فَ َمتى بِعو ٍد تَ ْس َم ُح األيـا ُم َ ُ
ذاب يا لبْنانُ قلبي في النوى
َ ق ْد
-3التأمل :حيث عمدوا إلى تحليل النفس اإلنسانية ،وتصويرها Pبدقة ،رغبة في الكشف عن اسرار الحياة،
وتحقيق
ُمثل عُليا وخالدة ،وتعد Pهذه ميزة بارزة من شعر شعراء المهجر الشمالي ،ومن ذلك قول نسيب عريضة: ُ ُ
ْ
ؤلــمين تـتـألَّــمــين وتُ ْ
واألنيـن ك
يا نفـسُ مـا لـ َ ِ
ْ
صـدين َو َكتَ ْمتَـهُ مـــا تَ ْق ْ
بـالــحنين ت قــلبــي ع َّ
َـذبـ ِ
-4اشتمال نتاجهم Pاألدبي على النزعة اإلنسانية الشاملة:
أ -اتسعت قلوبهم– Pدون استثناء -بالحب المطلق لكل الوجود ،ورغبة الخير المطلقة لكل المخلوقاتP
ب -نقموا على الظلم والظالمين الذين يمنعون أوطانهم Pمن الحرية واالستقالل .
ج -عملوا على نشر المبادئ السامية والمثل العليا بين الناس ،رغبة في خلق مجتمع إنساني ، Pيسوده العدل
والمحبة.
د -دعا جبران إلى ما أطلق عليه " الجامعة اإلنسانية .
ومن ذلك قول ندرة حداد:
ــكمج ِد خَ فِّف عنـك َج ْم َح ْ يـا أخـي السّاعـي لَ ِ
نيـل الـ
أيُّهــا الحــامــ ُل رُمـحــ َ ْك صــا يــا راض بالــ َع َ
ٍ أنـــا
-2االبتعاد عن الخطابة المباشرة ،واالعتماد على الهمس في التعبير ،مما يجعل المعاني تتسرب إلى النفس.
ضح الخصائص الفنية لمدرسة المهجر. س -14و ّ
-1التمرد على الغرابة والتَّكلُّف في استخدام اللغة ،لعدم مالءمتها للعصر ،وتوظيف اللغة الحية متمثال في
سالسة األلفاظ ،و بساطة التراكيب ،وجمال التصوير ،مما جعل أدبهم يسير في موكب الحياة ويعبِّر Pعن
عصرهم.
-2الدعوة إلى وحدة القصيدة ،وتماسك Pأجزائها:
أ -استلهموا ذلك من األدب الغربي .ب -تعددت الموضوعات في القصيدة الواحدة.
ج -حملت دواوينهم Pالشعرية قصائد Pذات مضمون واحد ،وله صلة وثيقة بعنوانه :مثل "همس الجفون"
لميخائيل
نُعيمة " ،الخمائل " و" الجداول" إليليا أبي ماضي ،و" أغاني األندلس" لفوزي معلوف.
-3االهتمام بالصورة الفنية في تشخيص المعاني أو تجسيدها ،ألنها أقدر من التعبير المجرد على توصيلP
المشاعر
والعواطف ،فجاءت قصائدهم في أغلبها لوحات فنية تزخر Pبالحركة ،وتعتمد Pالتلميح ال التصريح.
-4اإلفادة من تنوع القافية في الموشحات األندلسية ،والمقطوعات الشعرية ،والرباعيات ،والتمرد Pعلى
األوزان
ال َعروضيَّة ،فعرفت كثير من قصائدهم بالمطوالت مثل :مطولة " الطالسم" إليليا أبي ماضي "،
وعبقر" لشفيق معلوف.
-3التركيز على اتخاذ القصة وسيلة للتعبير ،مما جعل القصيدة تكتنز بأصوات وشخصيات متعددة تتحاورP
وتتصارع ،لِتُبينَ عن مكنوناتها النفسية والوجدانية ،وتُظهر تأمالتها عن الحياة واإلنسان.
س -15علل ما يأتي :أ -أدب مدرسة الديوان يسير Pفي موكب الحياة ،ويعبِّر عن عصرهم.
بسبب التمرد على الغرابة والتَّكلُّف في استخدام اللغة ،لعدم مالءمتها للعصر ،وتوظيف Pاللغة الحية متمثال
في
سالسة األلفاظ ،و بساطة التراكيب ،وجمال التصويرP
ب-حملت دواوين شعراء المهجر ،قصائد ذات مضمون واحد له صلة وثيقة بالعنوان.
بسبب الدعوة إلى وحدة القصيدة ،وتماسك Pأجزائها ،تعدد الموضوعات في القصيدة الواحدة.
ج -االهتمام بالصورة الفنية في تشخيص المعاني أو تجسيدها.
ألنها أقدر من التعبير المجرد على توصيل Pالمشاعر ،والعواطف ،فجاءت قصائدهم Pفي أغلبها لوحات فنية
تزخر بالحركة ،وتعتمد Pالتلميح ال التصريح.
هـ -عرفت قصائد شعراء المهجر بالمطوالت.
بسبب اإلفادة من تنوع القافية في الموشحات األندلسية ،والمقطوعات الشعرية ،والرباعيات ،والتمردP
على
األوزان ال َعروضيَّة.
و -القصيدة عن شعراء المهجر تكتنز بأصوات وشخصيات متعددة تتحاور Pوتتصارع.
لِتُبينَ عن مكنوناتها Pالنفسية والوجدانية ،وتُظهر تأمالتها عن الحياة واإلنسان.
س -2يُع ُّد كتاب " الغربال" لميخائيل نُعيمة من أهم المصادر Pالنقدية ،التي بلورت مبادئ نقدية لمدرسة المهجر
"علل"
يُع ُّد كتاب " الغربال" لميخائيل نُعيمة من أهم المصادر النقدية ،التي بلورت مبادئ نقدية لمدرسة المهجر ألنه
ح َّدد في ثنايا صفحاته مفهوم النقد األدبي ،بوصفه منهجا لتمييز جيد األعمال األدبية من رديئها ،وكشف Pما فيها
من
جمال وقبح ،وأشار على وجود مقاييس عامة لألدب.
س -3عرّف النقد عند ميخائيل نُعيمة كما ورد في كتابه " الغربال".
النقد :منهج لتمييز جيد األعمال األدبية من رديئها ،وكشف ما فيها من جمال وقبح.
س -4عرّف كتاب الغربال لميخائيل نعيمة ،.أو ما األمور Pالتي شملها كتاب الغربال لميخائيل نُعيمة؟
يُع ُّد كتاب " الغربال" لميخائيل نُعيمة من أهم المصادر النقدية ،التي بلورت مبادئ نقدية لمدرسة المهجر ألنه
ح َّدد في ثنايا صفحاته مفهوم النقد األدبي ،بوصفه منهجا لتمييز جيد األعمال األدبية من رديئها ،وكشف Pما فيها
من
جمال وقبح ،وأشار على وجود مقاييس عامة لألدب ،اشتمل على واحدة وعشرين مقالة نشرها في فترات
متباعدة،
ً
في الصحف ،حمل فيها على أصار القديم ،داعيا إلى أدب حديث ،ألن النتاج الشعري العربي في زمنه ،لم يعد
كافيا
لتلبية حاجات العصر وتطوره.
س -7أعجب الناقد Pمحمد مندور بشعر مدرسة المهجر " .علل ذلك"
لما فيه من صوت خفيض عميق حنون ،تتشرَّبه النفس في هدوء وسكينة ،لكنه يُفجِّ ر بلغته وأسلوبه مشاعر
شتى من
قبول الواقع ورفضه.
س -8طالب " محمد مندور شعراء العربية كافة أن يكتبوا أدبا مهموسا ".علل ذلك".
أو ما صفات األدب المهموس الذي دعا إليه الناقد محمد مندور؟P
طالب " محمد مندور Pشعراء العربية كافة أن يكتبوا أدبا مهموسا Pألنه:
-1أدب إنساني ال يقتصر على المشاعر الشخصية
-2ليس أدبا ضعيفا بل قويا Pتحس فيه صوت الشاعر خارجا من أعماق نفسه في نغمات حارة
-3بعيد عن التعبير الخطابي
-4ليس أدب ارتجال بل أدب اإلحساس بتأثير Pاللغة واستخدامها Pفي تحريك النفوس وشفائها من اآلمها.
س -11يرى محمد مندور أن الشاعر في هذه األبيات يدعو إلى المشاركة اإلنسانية ".علل".
ألنه بيّن أن علينا الفرح للمنتصر Pوعدم الشماتة بالمنهزم ،فالحزن وخشوع القلب والبكاء يكون من أجل
الموتى.
إيليا أبو ماضي :ولد عام ( )1889في قرية (المحيدية) في لبنان ،وقد نشأ في عائلة بسيطة ،ولم يستطيع أن
يدرس
في قريته سوى Pالمرحلة االبتدائية.
رحل إلى مصر وهو في الحادية عشر من عمره مع عمه ،أمضى فيها عشر سنوات ،عمل خاللها في تحرير
الصحف والمجالت ،ظهرت شاعريته مبكرا ،جمع شعره في ديوان" تذكار الماضي" ومن ثم هاجر إلى أمريكا
الشمالية ،وأسس
" الرابطة القلمية" سنة ،1920مع جبران وميخائيل نُعيمة ،سنة 1929أصدر جريدة " السَّمير" التي تعد
أهم
مصادر Pاألدب في المهجر الشمالي ،لما نشرته من نتاج أدباء المهجر شعرا ونثرا .وظل مقيما في نيويورك Pإلى
ان
توفي Pعام .1957
أهم دواوينه وأعماله األدبية:
-1تذكار الماضي :جمع فيه األشعار Pالتي قالها في سن مبكر-2 .ديوان إيليا أبي ماضي -3الجداول -4
الخمائل.
مناسبة قصيدة المساء :تظهر Pقصيدة " المساء" فلسفة الشاعر ونظرته إلى الحياة ،فهو يدرك أن كثيراً من البشر
" ممثلين بشخصية سلمى" يعيشون في شقاء وتعاسة ،ألنهم ال يرون األلوان القاتمة من الطبيعة ،ويقضون
حياتهم
في أوهام ال مبرر لها ،في حزن على الماضي Pوخوف من المستقبل ،فيدعوهم من خالل النص إلى التفاؤل
واألمل
والتمتع بجمال الطبيعة.
الفكرة األولى :يصف منظر الغروب وحلول المساء وأثر ذلك على شخصية سلمى
ْ
الخائفين ب َرْك َ
ض ح ِ
الر ْ
الفضاء َّ
ِ كض في
السحب َتْر ُ
ُ
ْ
الجبين والشمسُ تبدو خَلْفَها صفراءَ عاصَِبَة
والبحرُ ساجٍ صامتٌ فيه خشوعُ الزاهدينْ
ق البعيد األفْ ِ
ن في ُ لكنَّما عيناكِ باهتَتا ِ
رين؟
سلمى ....بماذا َتْفُك ْ
تحلمين؟
ْ سلمى ....بماذا
=
* معاني المفردات :تركض :تجري مسرعةً * الرحب :الواسع والجمع رحاب * ،تبدو :تظهر
* عاصبة :من العِصَابَةُ وهو ما يشد به الرأس من منديل ونحوه والجمع عصائبُ *لجبين :ما فوق الصدغ من
يمين الجبهة أو شمالها وهما جبينان والجمع ( أَجْبُنٌ ) *ساجٍ :فاترٌ ساكنٌ /باهتتان :حائرتان ،محلقتان داللة على
=). = *األفق :السماء والجمع ( األفاق التفكير باندهاش واستغراب
= جزئية فالسحب تركض مذعورة خائفة الشرح والتحليل :رسم الشاعر بكلماته صورة كليه تشتمل على صور
= تحدق متأملة هذه المشاهد تقف حائرة شاردة = ساكن كأنه شيخ وقور يتعبد وسلمى والشمس قد عصبت جبينها والبحر
= والهواجس ،ويتساءل الشاعر هل سلمى مفتونة بهذا المنظر الرائع ؟ أو هي مأخوذة = األفكار
شاردة الذهن تتقاذفها
= ؟ أو هي متشائمة مما ترى بهذا المنظر الذي يوحي بانطفاء شعلة الحياة = من خالله ذكرياتها بجماله ؟ أو هي تستعيد
؟ وغروب العمر ؟ إنها تفكر ...ففيم تفكر ؟
التصور الفني:
= المشبه به،= السحب بإنسان يجري ويركض فحذف حبِ :استعارة مكنية حيث صور الر ْ
الفضاء َّ
ِ كض فيالسحب َتْر ُ
ُ *
وأبقى شيئا من لوازمه " تركض" على سبيل االستعارة المكنية.
* ركض الخائفين :تشبيه حيث شبه ركض السحب بركض اإلنسان الخائف.
* الشمس تجري خلفها عاصبة الجبين :استعارة مكنية شبه الشمس فتاة مريضة معصوبة الجبين ،فحذف المشبه به وأبقى شيئا
من لوازمه " معصوبة" على سبيل االستعارة المكنية.
صامت فيه خشوع الزاهدين :استعارة مكنية حيث شبه البحر بإنسان هادئ وصامت ،فحذف ٌ ساج
ٍ * والبحرP
المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه " صامت ،خاشع" على سبيل االستعارة المكنية.
* صفراء عاصبة الجبين :اختيار الشاعر اللون األصفر ( كناية عن مرض الشمس ).
* اختيار الشاعر صيغة االستفهام ( بماذا ) أسلوب إنشائي Pطلبي للداللة على التعجب واالستنكار. P
* استخدم الشاعر أسلوب النداء وحذف حرف النداء" سلمى" للفت االنتباه واإليقاظ من الشرودP
* استخدام الشاعر أسلوب التكرار السم (سلمى ) إيحاء باللهفة لمعرفة سبب تفكيرها وليدل على التقريب
والتحبب.
* ألفاظ " صفراء ،عاصفة الجبين ،خشوع" تعبِّر عن إحساس المتشائمين
ساج وصامت ،وخشوع" ٍ * استخدم الشاعر الترادف بين "
* اختار الشاعر كلمات تعبر عن الطبيعة ( السحب – الشمس – البحر ) ألن الطبيعة تشاركه همومه وأحزانه.
ضح كيف ربط الشاعر بين الطبيعة الحزينة ،والنفس الكئيبة من خالل المقطع األول من القصيدة. *و ّ
ربط الشاعر بين الطبيعة الحزينة ،والنفس الكئيبة ،عندما نظر الشاعر إلى بعض مكونات الطبيعة وجدها خالية
من كل
جمال ،فالسحب راكضة خوفا ،والشمس مريضة ،والبحر Pهادئ خاشع على غير طبيعته األشياء ،وانتقل مباشرة
إلى
سلمى الممثلة للتشاؤم Pفهي ساهرة تفكر تفكير المستسلم Pللتيه والضياع.
* كيف استطاع الشاعر أن ينقلنا لجو النص؟
معان إلزالة هموم النفس البشرية
ٍ عن طريق اإلبتعاد عن الخطابة المباشرة ،فالعاطفة إنسانية خالدة لما تحمله من
وكذلك عن طريق اللغة واألسلوب.
*قضايا إعرابية وصرفية:
* تركض :فعل مضارع Pمرفوع Pوعالمة رفعه الضمة ،والفاعل ضمير Pمستتر تقديره "هي"
والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ " السحب"
*ركض :مفعول مطلق منصوب Pوعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
*تبدو :فعل مضارع مرفوع Pوعالمة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل ،والفاعل ضمير Pمستتر تقديره
" هي" والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ " الشمس".
* نوع الواو في عبارة " والشمس" واو عطف تفيد الجمع والمشاركة.
ساج :خبر مرفوع Pوعالمة رفعه تنوين الضم المقدر على الياء المحذوفة ألنه اسم منقوص في حالة الرفع. ٍ *
*لكنما :من أخوات "إن" لكنه هنا غير عامل والسبب دخول ما عليه فأبطلت عمله . ّ
*عيناك :مبتدأ مرفوع Pوعالمة رفع األلف ألنه مثنى وهو مضاف.
*باهتتان :خبر مرفوع Pوعالمة رفع األلف ألنه مثنى
*سلمى :منادى Pمبني على الضم المقدر منع من ظهوره التعذر في محل نصب " حرف النداء محذوف"
**************************************
الفكرة الثانية :تصوير Pسلمى ترنو إلى غروب الشمس قلقة
التخومْ؟
الطفولِة تختفي خلفَ ُ
َ َ
أحالم ِ
أرأيت
أشباح الكهولَِة في الغيومْ؟
َ ِ
عيناك َأمْ أبصََرتْ
خفت أن يأتي الدُّجى الجاني وال تأتي النجومْ؟ ِ ْ
أم
ن من المشاهدِ إنماَأنا ال أرى ما تَلْمحي َ
أظاللها في ناظريكِ
َتِنُّم ،يا سلمى ،عليكِ
*معاني المفردات :التخوم :الحدود الفاصلة بين أرضين ومفردها تخم * أشباح :جمع شبح وهو ما بدا لك شخصه غير
واضح من بعيد * الكهولة :من جاوز الثالثين Pإلى نحو الخمسين والجمع ( ُكهُو ٌل ) * الغيوم :جمع غيم وهو السحاب *
الدجى :سواد الليل وظلمته
تنم :تظهر وتدل .
الشرح والتحليل :كشف الشاعر بأسلوب االستفهام عن أسباب حزن سلمى وشرودها فقد امتأل قلبها ه ّما ،ونفسها قلقا
بانقضاء مرحلة الطفولة ،والخوف Pمن مرحلة الكهولة القادمة التي تراءت لها أشباحا ،في الغيوم ،وتخيَّلت مرحلة
الشيخوخة مظلمة كالليل الذي غابت نجومه ال سعادة فيها وال أمل ،فالشاعر ال يرى ما ترى سلمى من هذه الهواجس
= ظهرت الهواجس والخواطر في عيون سلمى. = الحزينة وقد
السوداء والخواطر
* التصوير الفني:
*أرأيت أحالم الطفولة تختفي خلف التخوم :استعارة مكنية حيث شبه "أحالم الطفولة" بشيء مادي يختفي
= المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه " تختفي" على سبيل االستعارة المكنية.خلف الحدود ،فحذف
* يأتي الدُّجى الجاني وال تأتي النجوم؟ استعارة مكنية حيث شبه الدجى بإنسان متعديا يسلب السعادة واألمل
= شيئا من لوازمه" يأتي " على سبيل االستعارة المكنية ،وشبه النجوم بإنسان ال يأتي.
فحذف المشبه به ،وذكر
=
= استعارة مكنية حيث شبه ظالل األشياء التي رأتها سلمى في عينيها وهي تدل وتكشف * أظاللها في ناظريك
عن
الحيرة التي تعيشها سلمى.
=
= يحمل معاني التعجب واالستنكار. * أرأيت أحالم الطفولة :أسلوب إنشائي طلبي ،واالستفهام
* استخدم الشاعر الطباق بين ":الطفولة والكهولة ،وبين يأتي وال يأتي
* يأتي الدجى الجاني – ال تأتي النجوم أسلوب مقابلة.
* استخدم الشاعر الترادف بين " :رأيت و أبصرت"
* ربط الشاعر بين الفترات الزمانية لليوم ومراحل العمر من خالل الفقرة الثانية ،أبينُ ذلك.
ربط الشاعر بين الفترات الزمانية لليوم ومراحل العمر ،فالطفولة هي الضحى ،والكهولة هي المساء،
والشيخوخة
هي ليل ال ُّدجى.
* كشف الشاعر بأسلوب االستفهام عن أسباب حزن سلمى وشرودها ،أوضِّ ح ذلك.
فقد امتأل قلبها ه ّما ،ونفسها قلقا بانقضاء مرحلة الطفولة ،والخوف من مرحلة الكهولة القادمة التي تراءت لها
أشباحا
في الغيوم ، Pوتخيَّلت مرحلة الشيخوخة مظلمة كالليل الذي غابت نجومه ال سعادة فيها وال أمل.
* قضايا Pإعرابية وصرفية :
* أبصرت عيناك :عيناك :فاعل مرفوع Pوعالمة رفع األلف ألنه مثنى وهو مضاف.
* محل المصدر المؤول ":أن يأتي" في محل نصب مفعول به .
* ال ُّدجى :فاعل مرفوع Pوعالمة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها Pالتعذر " .اسم مقصور"
الجاني :صفة مرفوعة وعالمة رفعها Pالضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر ".اسم منقوص".
ن من المشاهدِ إنما" أوضِّح نوعها ،وأعربها إعرابا تاما. * وردت ما مرتين بقول الشاعرَ ":أنا ال أرى ما تَلْمحي َ
= بمعنى " الذي" لغير العاقل . ما :نوعها اسم موصول
= مبني على السكون في محل نصب مفعول به. إعرابها :اسم موصول
إنما :نوعها ما الكافة ،إعرابها :ال محل لها من اإلعراب تكف "إن " عن عملها ،كافة ومكفوفة.
**************************************
الفكرة الثالثة :الدعوة إلى التفاؤل واألمل
ك كلُّها أمالً جميالً طيِّبًا
لتكن حياتُ ِ
ْ
ك في الكهولة والصّبا نفس ِ
ولتملأ األحالمُ َ
الربا
مثلُ الكواكبِ في السماء وكاألزاهرِ في ُّ
ليكن بأمرِ الحبّ قلبُك عالما في ذاتِه ْ
أزهارُُه ال تذبلُ
=ُه ال تأفلُ
ونجومُ
* معاني المفردات :الصبّا :الصغر والحداثة * الكهولة :من جاوز الثالثين إلى نحو الخمسين والجمع ( ُكهُو ٌل ) *الربا :
ب /تذبل :تموت * تأفل :تغيب . جمع رابية وهو ما ارتفع من األرض وتجمع َر َوا ٍ
= عنها الهموم، الشرح والتحليل :يوجه الشاعر سلمى بعد أن لمح في عينيها الحزن بأن تمأل حياتها باألمل وتطرح
وأن
تمأل حياتها آمال وأحالما حتي وإن كانت في مرحلة الكهولة ومرحلة الصغر ولتكن مثل الكواكب عالية في
السماء وكاألزهار في األماكن العالية وليكن قلبك عالما بذاته يمتأل حبا للناس وأزهار قلبك ال تذبل ونجوم قلبك ال
تغيب على امتداد الحياة.
= الفني:
* التصوير
* التشبيه مرسل مجمل في قول الشاعر ( ولتمأل األحالم نفسك مثل الكواكب في السماء وكاألزاهر في الربا )
= القلب بأرض فيها زهور وال تذبل دليل على الحياة. * أزهاره ال تذبل :استعاره مكنية حيث صور
= القلب بسماء فيها نجوم ال تغيب. * نجومه ال تأفل :استعاره مكنية حيث صور
= الشاعر على تغيير * الشاعر لالم األمر في ( لتكن – ولتمأل -ليكن ) ثالث مرات في األبيات يدل على إصرار
الحالة التي تعيشها سلمى.
* استخدام الشاعر الرمز :فالمساء عنده ( رمز للكهولة ).
* استخدم الشاعر الطباق بين " :الكهولة والصِّبا"
* رسم الشاعر في هذا المقطع لوحة شعرية لإلنسان المتفائل ،أحدد معالم تلك اللوحة.
= الجميلة واآلمال المشرقة تمأل حياته وتشملرسم الشاعر في هذا المقطع لوحة شعرية لإلنسان المتفائل ،فاألحالم
مرحلة الكهولة كما كانت مرحلة الصّبا ،ويجعل قلبه عالما يمتلئ حبا للناس ،ال تذبل أزهاره ،ونجومه مضيئة
ال تغيب على امتداد الحياة.
ليكن بأمرِ الحبّ قلبُك" الغرض منه النصح
ْ لتكن حياتُكِ ،ولتملأ األحالمُ،
ْ * أسلوب األمر في قول الشاعر":
= بالحياة.
واإلرشاد ،والدعوة إلى نبذ التشاؤم واالستمتاع
العاطفة:
-1عاطفة التفاؤل واألمل المتمثلة في شخصيته التي تدعو اإلنسان لتمتع بجمال الطبيعة والحياة.
-2عاطفة التشاؤم والكآبة والحزن متمثال في شخصية سلمى.
-3عاطفة إنسانية خالدة لما تحمله من معانٍ تصلح إلزالة هموم النفس البشرية.
الخصائص األسلوبية:
أوال :اللغة واألسلوب:
-1األلفاظ والتراكيب:
= مرح الفتاة ،البشاشة والبهاء".
أ -األلفاظ سهلة بيدة عن التعقيد والغموض مثل ":فدعي الكآبة ،استرجعي
= ألفاظ
ب -األلفظ جاءت مالئمة للموقف ومتناسقة مع اإلحساس ،عبّر عن إحساس المتشائمين استخدم
=:
" صفراء ،عاصبة الجبين ،خشوع ،الدجى الجاني" أما التعبير عن إحساس المتفائلين استخدم
" الكواكب ،األزاهر ،جميال طيبا ،متهلال ،البشاشة".
= الفني:
ثانيا :التصوير
-1التشبيه في قوله ":قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى ".
-2االستعارة ":السحب تركض خائفة" و" الشمس تبدو خلفها" و" البحر ساج صامت" و" الدجى الجاني" و
= هي استعارات مكنية. " مات النهار ابن الصباح" فجميع هذه االستعارات
= إلى:
= البشرية فرمز
= الشاعر الرمز للداللة على المعاني واألحاسيس -3استخدم
و ليل الدجى :رمز للشيخوخة و المساء :رمز للكهولة الضحى :رمز للطفولة
واألزهار :رمز للسعادة واألمل اآلمال :رمز للنجوم
ثالثا :الموسيقا:
-1نظم الشاعر قصيدته على البحر الكامل.
= في الشكل الفني. -2التنويع في القافية والتجديد
-3قسّم القصيدة إلى مقطوعات ولوحات شعرية مخالفا القصيدة التقليدية.
= في الشكل الحرية في التعبير والعذوبة في اإليقاع الموسيقي. -4أتاح التنوع في القوافي والتجديد
السؤال األول :أضع دائرة حول رمز اإلجابة الصحيحة فيما يأتي:
-1تذكار الماضي. أ -نشر الشاعر إيليا أبو ماضي ديوان:
ب -والشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين " عاصبة الجبين" تعني -3 :شدَّت العصابة على رأسها.
-2األشباح في الغيوم. ج -تراءت للشاعر في مرحلة الكهولة على صورة:
-1تركض خائفة مذعورة. د -صور الشاعر السحب في بداية القصيدة وهي:
-2ال تفكر في الحياة وآالمها. هـ -في نهاية القصيدة يوجه الشاعر دعوة إلى سلمى بأن:
السؤال الثاني :أقرأ األبيات اآلتية ،ثم أجيب عن األسئلة التي تليها:
التخومْ؟
الطفولِة تختفي خلفَ ُ
َ َ
أحالم ِ
أرأيت
أشباح الكهولَِة في الغيومْ؟
َ ِ
عيناك َأمْ أبصََرتْ
خفت أن يأتي الدُّجى الجاني وال تأتي النجومْ؟ ِ أمْ
ن من المشاهدِ إنما َأنا ال أرى ما تَلْمحي َ
أظاللها في ناظريكِ
،عليك
ِ َتِنمُّ ،يا سلمى
أ-الشاعر بين الفترات الزمانية لليوم ومراحل العمر ،أبينُ ذلك.
ربط الشاعر بين الفترات الزمانية لليوم ومراحل العمر ،فالطفولة هي الضحى ،والكهولة هي المساء،
والشيخوخة هي ليل ال ُّدجى.
ب -كشف الشاعر بأسلوب االستفهام Pعن أسباب حزن سلمى وشرودها ، Pأوضِّ ح ذلك.
فقد امتأل قلبها ه ّما ،ونفسها قلقا بانقضاء مرحلة الطفولة ،والخوف من مرحلة الكهولة القادمة التي تراءت
لها
أشباحا في الغيوم ، Pوتخيَّلت مرحلة الشيخوخة مظلمة كالليل الذي غابت نجومه ال سعادة فيها وال أمل.
ج -وردت "ما " مرتين في السطر الرابع .أوضح نوعها ،وأعربها إعرابا تاما.
* ما :نوعها اسم موصول بمعنى " الذي" لغير العاقل .
إعرابها :اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
* إنما :نوعها ما الكافة ،إعرابها :ال محل لها من اإلعراب تكف "إن " عن عملها ،كافة ومكفوفة.
س -3رسم الشاعر في هذا المقطع لوحة شعرية لإلنسان المتفائل ،أحدد معالم تلك اللوحة.
رسم الشاعر في هذا المقطع لوحة شعرية لإلنسان المتفائل ،فاألحالم الجميلة واآلمال المشرقة تمأل حياته
وتشمل
مرحلة الكهولة كما كانت مرحلة الصّبا ،ويجعل قلبه عالما يمتلئ حبا للناس ،ال تذبل أزهاره ،ونجومه مضيئة
ال تغيب على امتداد الحياة.
س -6يُعد الشاعر إيليا أبو ماضي من أشهر شعراء مدرسة المهجر ،إلى أي حد اتفق مع الخصائص
الموضوعية
لهذه المدرسة في قصيدته.
تتمثل بعض الخصائص الموضوعية لمدرسة المهجر في قصيدة المساء على النحو اآلتي:
-1االمتزاج بالطبيعة وبث الحياة فيها ،وإسقاط ما يموج في نفس الشاعر من مشاعر الخوف والقلق والفرح
والحب
عليها ،ومن ذلك قوا إيليا أبو ماضي في المجموعة األولى من األبيات ":السحب تركض ،ركض
الخائفين ،
والشمس صفراء ،عاصبة الجبين ،الدجى الجاني".
-2التأمل :حيث عمد الشاعر إلى تحليل نفسيّة سلمى ،وتصويرها بدقة ،رغبة في الكشف عن سر أحزانها
وهذا
واضح في المجموعة الثانية من األبيات ":أرأيت أحالم الطفولة".
-3اشتمال النتاج األدبي على النزعة اإلنسانية الشاملة ويبدو Pذلك جليا في نص أبي ماضي ،فعاطفته إنسانية،
لما تحمله من معا ٍن تصلح إلزالة هموم النفس البشرية.
-4االبتعاد عن الخطابة المباشرة ،واالعتماد على الهمس في التعبير ،مما يجعل المعاني تتسرب إلى النفوس
ويبدو Pذلك في النص من خالل أسلوب النداء الذي أفاد التحبب والتقرب في قوله ":يا سلمى".
سؤال خارجي :إلى أي حد اتفق نص " المساء" مع الخصائص الفنية لمدرسة المهجر.
اتفق نص " المساء " مع الخصائص الفنية لمدرسة المهجر إلى حد كبير حيث:
-1التمرد على الغرابة والتكلف في استخدام Pاللغة ،حيث ان الشاعر استخدم لغة سهلة بعيدة عن التعقيد مثل
" دعي الكآبة واألسى ،استرجعي Pمرح الفتاة ،فيه البشاشة والبهاء"
-2االهتمام بالصورة الفنية في تشخيص المعاني وتجسيدها حيث رسم الشاعر في قصيدة المساء لوحة
تصويرية
ش ّخص فيها عناصر الطبيعة وبث الحياة فيها مثل قوله ":يأتي الدجى الجاني وال تأتي النجوم" حيث
شبه
الدجى بإنسان يأتي وشبه النجوم بإنسان ال يأتي وتشخيص الدجى يبعث في النفس الرهبة والفزع ،
وتشخص السحب والشمس والبحر ،بصورة إنسان مفعم بالحركة .
-3تنوع القافية ،والتمرد Pعلى األوزان ال َعروضية ،فالشاعر في قصيدة المساء ال يلتزم بوحدة القافية بل
جاءت القافية متعددة ،وأتاح هذا التنوع للشاعر الحرية في التعبير والعذوبة في اإليقاع الموسيقيP
-4القصيدة تكتنز بشخصيات متعددة تتحاور مثل "شخصية " سلمى" وشخصية " الشاعر" حيث عبّرت
هذه
الشخصيات عن مكنوناتها الداخلية " سلمى" كانت كئيبة حزينة متشائمة ،أما شخصية الشاعر فكانت
فرحة متفائلة تدعو اإلنسان إلى التمتع بجمال الطبيعة والحياة.