You are on page 1of 2

‫تفس سورة التك ر‬

‫ُ ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ‬
‫‪:‬‬
‫* فﻼ أق ِسم ِ الخ س ) ﻻ زائدة ( قسم‬ ‫ال ح‪:‬‬
‫ال وا ب الس ّ ارة تخ س نهارا فتخت عن‬ ‫ْ‬ ‫َ ﱠ‬
‫ّ‬ ‫س ك ﱢو َرت‪ :‬عند النفخة اﻷو‬ ‫الش ْم ُ‬ ‫* ِإذا‬
‫ع الرغم من أنها فوق اﻷفق ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ُ‬
‫تطوى الشمس ف ول نورها وض اؤها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬
‫الج َوار ال س‪ :‬النجوم ال تظهر ل ﻼ‬ ‫َ ْ‬ ‫الن ُج ُ‬ ‫َ َ ﱡ‬
‫وم انكد َرت‪ :‬تناﺛرت و ساقطت‬ ‫* و ِ ذا‬
‫وتجري السماء ﺛم تنعكس و ست‬
‫مغيبها تحت اﻷفق‪.‬‬
‫ْ‬
‫ال ُس ﱢ َ ت ‪:‬‬ ‫* َو َذا الج َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ُ ُ ﱢ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪:‬‬
‫*والل ِل ِإذا عسعس أق ل ظﻼمه أو أدبر ) و‬ ‫)ال‬ ‫الحوامل‬ ‫النوق‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ار‬ ‫ش‬ ‫ع‬‫* ِإ ِ‬
‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫ّ‬
‫حبها العرب (أهملت ﻼ راع من شدة الهول ذلك ّأول الل ل أو آخره (‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ﱡ ْ َ ََﱠ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ُ َ ْ‬
‫*الصبح ِإذا تنفس ‪ :‬أق ل أو أضاء و امتد‬ ‫* وِ ذا الوحوش ح ِ ت‬
‫ح ص نهارا ب ّ نا‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫َ ُ ُ ﱢ َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫* وِ ذا ال ِ حار سجرت أوقدت فصارت نارا‬
‫ْ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬
‫ول ك ٍم‪ :‬ج ل عل ه السﻼم‬ ‫* ِإنه لقول رس ٍ‬ ‫مﻀطرمة‬
‫نقﻼ عن ّر ـ ـه )جواب القسم(‬ ‫وس ز ﱢوجت‪ :‬قرنت ل نفس‬
‫َ َ ﱡُ ُ ُ َ ْ‬
‫*وِ ذا النف‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫* ِذي ق ﱠو ٍة ِعند ِذي ال َع ْرش َم ِ ‪ :‬صاحب‬ ‫جسدها ) عد النفخة الثان ة (‬
‫قدر و م انة رف عة و ف‬ ‫َ َ ْ ُ َ ُ ُ ْ‬
‫‪:‬‬
‫* ِإذا الموؤودة س ِئلت البنت ال تدفن‬
‫ﱠَ‬ ‫ُ َ‬
‫*مطاع ثم أ ِم‬ ‫تحت ال اب ح ّ ة‬
‫ّ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ﱢ َ‬
‫ثم هناك ) المﻸ اﻷع (‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫* ِ أي ٍ ِ‬
‫ق‬ ‫نب‬ ‫ذ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ﱡ ُ ُ ُ َ ْ‬
‫ون الن ص‬ ‫‪:‬‬ ‫اح م ِ مجن ٍ‬ ‫*وما ص ِ‬ ‫اﻷعمال‬ ‫صحف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫*وِ ذا الصحف ِ‬
‫عل ه و ﺳلم‪.‬‬ ‫فرقت ب ـصحابها ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ َ‬
‫*ولقد رآه ِ اﻷف ِق الم ِب ‪ :‬رأى الرﺳول ج ل‬ ‫‪:‬‬
‫*و ِ ذا السماء ك ِشطت نزعت فط ت ما‬
‫صورته الخلق ّ ة و هو اﻷفق‪.‬‬ ‫ي ع الجلد من الشاة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬ ‫‪:‬‬
‫ُ ُ ﱢَ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪:‬‬
‫*وما و ع الغ ِب ِ ض ِن ما غاب عنا‬ ‫جت‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أوقدت‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ج‬
‫*وِ ذا ال ِ‬
‫مما ينقله عن ّر ه من و و خ السماء‪.‬‬ ‫نارها‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ﱠُ ْ َ ْ‬
‫ت ل غه‬ ‫* ضن ‪ :‬ب خ ل ف ق‬ ‫* ِإذا الجنة أ ِزلفت ق ت و أدن ت من‬‫‪:‬‬
‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ ْ َ َْ‬ ‫المتق‬
‫ان ر ِج ٍم‬ ‫وما هو ِ قو ِل ش ط ٍ‬
‫َ ْ َ َْ َُ َ‬
‫ْ َ ْ‬
‫س ﱠما أح َ ت‪ :‬ما عملت من‬ ‫ت َن ْف ٌ‬ ‫َ َ ْ‬
‫*ع ِلم‬
‫* فأين تذ بون‪ :‬فﺄ ﺬ ط ق سل ون‬
‫خ أو ّ )جملة جواب ال ط إذا (‬
‫تكﺬي م للقرآن‬
‫ّ‬ ‫ﱠ‬ ‫ْ ُ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫* أن ستق م‪ :‬أن ي بع‬ ‫* ِإن َو ِإﻻ ِذك ٌر لل َعال ِم َ ‪ :‬هﺬا القرآن‬
‫ون إ ﱠﻻ أن َ َشاء ا ُ َر ﱡب ال َعالم َ‬
‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫موعظة و ع ة لجميع الناس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫* وما شاؤ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫* ِل َمن شاء ِمن ْم أن ْست ِق َم‬
‫أس اب نزول اﻵ ة ‪:29‬‬
‫أخ ج ابن ج ر و ابن أ حاتم عن ﺳل مان بن مو ‪ ،‬قال ‪ :‬لما أنزلت )لمن شاء من م أن‬
‫)و ما‬ ‫ستق م ( قال أبو جهل ‪ :‬ذلك إلينا إن ش نا اﺳتقمنا ‪ ،‬و إن ش نا لم ستق م ‪ ،‬فﺄنزل‬
‫رب العالم (‪.‬‬ ‫شاؤون إﻻ أن شاء‬
‫من حقائق العق دة اﻹﺳﻼم ة و هما ‪:‬‬ ‫المع اﻹجما ‪:‬تعالج ﺳورة التك ر حق قت‬
‫* حق قة يوم الحساب أو يوم الق امة‪.‬‬
‫عل ه و ﺳلم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محمد ص‬ ‫ﺳ حانه ع ﺳ ّ دنا‬ ‫الﺬي أنزله‬ ‫* حق قة الو‬
‫)اﻵ ات من ‪ 1‬إ ‪(14‬‬
‫عظ مة ومن دﻻئلها اﻻنقﻼب ال و الﺬي ﺳ غ ّ ل الموجودات من كوا ب‬ ‫*قدرة‬
‫ونجوم وذلك يوم الق امة‪.‬‬
‫) اﻵ ات من ‪ 15‬إ ‪(25‬‬
‫القرآن صادق‪.‬‬ ‫* ل ما جاء‬
‫عل ه و ﺳلم من خﻼل خصاله‪.‬‬ ‫*مم ّ ات الرﺳول محمد ص‬
‫*صفات ج ل عل ه السﻼم ) من اﻵ ة ‪ 26‬ا ‪(29‬‬
‫*القرآن موعﻀة للناس دعو إ م ارم اﻷخﻼق ‪.‬‬
‫المغزى اﻷخﻼ ‪:‬‬
‫و عدله‪.‬‬ ‫*الق امة و ال عث من دﻻئل قدرة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نزل ه ج ل عل ه السﻼم ع‬ ‫* قوي إ مان اﻹ سان إذا صدق أن القرآن ﻼم‬
‫عل ه و سلم‪.‬‬ ‫الرسول ص‬
‫عل ه و سلم‬ ‫*ع اﻹ سان اﻹ مان صدق الرسالة المحمد ة‪ ،‬و ت ه الرسول ص‬
‫عن ل صفة ﻻ تليق ه‪.‬‬

You might also like