You are on page 1of 15

‫وزارة التعلمي العايل والبحث العلمي‬

‫جامعــــة محمد خيضــــر‪-‬بسكــــــرة‪-‬‬


‫القــــطـــــب اجلـــــامعــــي شــمتـــــة‬
‫كـــــية احلقـــــــوق والعلــــــــــوم السيـــــــــاسيــــــة‬
‫قســــــم احلـــــقــــــــــوق‬
‫ختصــــص‪ :‬قانون عام‬
‫حبث حول‪:‬‬

‫مبادئ الق انون العام‬


‫االقتصادي‬ ‫ِ‬

‫مقياس‪ :‬القانون العام ا ِالقتصادي‬

‫من اعداد الطالبة‪:‬‬


‫‪ ‬فريي عبري‪.‬‬
‫الفوج‪.11 :‬‬

‫املومس اجلامعي‪9191/9112 :‬‬


‫خطة البحث‬

‫مقدمة‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬المبادئ العامة للقانون العام ِ‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مبدأ المساواة ِ‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مبدأ األمن القانوني وعدم الرجعية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬المبادئ الخاصة للقانون العام ِ‬


‫االقتصادي‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مبدأ حق الملكية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مبدأ حرية الصناعة والتجارة‪.‬‬

‫خاتمة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‬

‫‪3‬‬
‫مقدمة‬
‫عرفت الجزائر مسا ار ِاقتصاديا صعبا‪ ،‬فقد مرت منذ ِ‬
‫االستقالل إلى اليوم بمجموعة من‬
‫التحوالت والمراحل‪ ،‬وكانت البداية مع تبني نظام ِاقتصادي وطني مستقل يعتمد على النهج ِ‬
‫االشتراكي‬
‫والتي تمتد من فترة ‪ 2691‬إلى ‪ ،2691‬حسمت فيها السلطات السياسية ِباختيار النهج ا ِالشتراكي‬
‫االقتصادي مبنيا على التخطيط المركزي الذي يوجه الدولة من خالله أعمال‬ ‫وكان تنظيم النمو ِ‬
‫األعوان ِ‬
‫االقتصاديين وتأطيرها‪ ،‬ومع تأكيد الدور القيادي للدولة‪ ،‬أما المرحلة الثانية وهي مرحلة‬
‫االقتصاد الجزائري في ِ‬
‫االقتصاد العالمي الحر وتبنيه آليات ضب السوق بدأت في‬ ‫ِانفتاح وِانخراط ِ‬
‫االقتصاد الوطني بالتغلب على النهج ِ‬
‫االشتراكي‪ ،‬الذي كان‬ ‫سنة ‪ 2699‬وهي تتميز بتغير وجهة ِ‬
‫يعتمد على التخطيط المركزي المباشر وتبني نظام السوق‪.‬‬

‫االقتصادي يؤطر بمجموعة من المبادئ التي تظهر أو تتقلص بحسب‬ ‫كما أن القانون العام ِ‬
‫االقتصادي المتبني ليبيراليا كان أو ِاشتراكيا‪ ،‬فهناك عدة مبادئ ذات الصلة بالمجال‬ ‫النظام ِ‬
‫االعتراف بها في دساتير الجزائر غيرت من شأنها السياسة ِ‬
‫االقتصادية الجزائرية‪.‬‬ ‫االقتصادي تم ِ‬
‫ِ‬

‫ومن هنا نطرح التساؤل اآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬فيما تتمثل مبادئ القانون العام ِ‬


‫االقتصادي الجزائري؟‬
‫ولإلجابة على هذا السؤال خصصنا بحثنا هذا المقسم إلى مبحثين كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬المبادئ العامة للقانون العام ِ‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬المبادئ الخاصة للقانون العام ِ‬
‫االقتصادي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫املبحث األول‪ :‬املبادئ العامة‬
‫للقانون العام ِ‬
‫االقتصادي‬

‫‪5‬‬
‫المــــبحــــث األول‪ :‬الــــمبـــــادئ العــــامــــة‬
‫المطلب األول‪ :‬مبدأ المساواة ِ‬
‫االقتصادية‬

‫مبدأ المساواة هو مبدأ مكرس ليس فقط ضمن الدساتير الوطنية بل وتضمنته اإلعالنات‬
‫العالمية والمواثيق الدولية ومن تطبيقات هذا المبدأ ضمن الدساتير الوطنية التي عرفتها الجزائر منذ‬
‫‪ ،2696 ،2611 ،2691‬والتعديل الذي أدخل عليه سنة ‪ 2669‬ويمكن تقسيم الحقوق حسب‬
‫طبيعتها إلى حقوق سياسية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬واقتصادية‬

‫الفرع األول‪ :‬حقوق ذات طبيعة اقتصادية‬

‫‪ .2‬المساواة في ِ‬
‫االنتفاع بالمرافق العامة‪ :‬تقتضي المساواة أمام المرافق العامة‪ ،‬التسوية الكاملة‬
‫في معاملة األفراد بغير تمييز وتفرقة في ِ‬
‫االنتفاع بخدمات المرافق العامة وينطبق هذا المبدأ على‬
‫جميع المرافق العامة في الدولة‪ ،‬حيث نصت المادة ‪ 43‬من دستور ‪« 6102‬تستهدف المؤسسات‬
‫ضمان المساواة كل المواطنين والمواطنات في الحقوق والواجبات بإزالة العقبات التي تفوق تفتح‬
‫شخصية اإلنسان‪ ،‬وتحول دون مشاركة الجميع الفعلية في الحياة السياسية واالقتصادية‬
‫‪1‬‬
‫واالجتماعية والثقافية»‬
‫‪ .1‬المساواة أمام التكاليف الفرعية‪ :‬تشمل األعياد المالية والرسوم وجمع األعباء ذات الطبيعة‬
‫المالية التي تفرض على األفراد والتي تمثل أكثر المصادر أهمية ولهذا مسألة فرض الضرائب تحظى‬
‫بأهمية كبيرة في كل دولة ألنه ومن الضروري أن تحصل الدولة من المكلفين بطريقة عادلة وهو‬
‫تحقيق العدالة الضريبية ونصت عليها المادة ‪ 87‬من دستور ‪« 6107‬كل المواطنين متساوون‬
‫في أداء الضريبة ويجب على كل واحد أن يشارك في تمويل التكاليف العمومية حسب قدرته‬
‫‪2‬‬
‫الضريبية‪ ،‬وال يجوز أن تحدث أي ضريبة إال بمقتضى القانون»‪.‬‬

‫‪ .1‬د‪-‬خالف صليحة‪ ،‬مبدأ المساواة في تنظيم النفقات العمومية الجزائرية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في القانون العام‪ ،‬جامعة‬
‫العربي بن مهيدي‪ ،‬أم البواقي‪ ،1121-1121 ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪ .2‬القانون رقم ‪ 121-29‬المؤرخ في ‪ 19‬مارس ‪ 1129‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 21‬المؤرخة ‪ 1‬مارس ‪ ،1129‬المادة ‪ 9‬من دستور‬
‫الجزائر لسنة ‪.1129‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ .1‬المساواة في الصفقات العمومية‪ :‬يقتضي مبدأ المساواة في مجال الصفقات العمومية بأن‬
‫كل ما يملك الحق قانونا في اإلشتراك في تقديم إقتراحه فيما يخص الصفقة المعلن عنها أن يتقدم‬
‫على قدم المساواة مع باقي المتنافسين حيث نصت المادة ‪ 5‬من قانون الصفقات العمومية على‬
‫أنه «لضمان نجاعة الطلبات العمومية واالستعمال الحسن للمال العام‪ ،‬يحبب أن تراعي في‬
‫الصفقات العمومية مبادئ حرية الوصول للطلبات العمومية والمساواة في معاملة المرشحين‬
‫‪1‬‬
‫وشفافية اإلجراء‪ ،‬ضمن احترام أحكام هذا المرسوم»‪.‬‬
‫‪ .1‬المساواة في االستثمار‪ :‬يعتبر تكريس مبدأ المساواة من أهم الفرص التي يمكن أن يحظى‬
‫بها المستثمرين سواء الوطنيين أو األجانب عن طريق إزالة العوائق والحواجز أمامهم واخضاعهم‬
‫لنفس المعاملة والغاية منها هو تسهيل ممارسة النشاطات ِ‬
‫االقتصادية والتجارية دون أي تفرقة فيها‬
‫‪2‬‬ ‫بينهم وكذلك من أجل ِاستقطاب أكبر قدر ممكن ِ‬
‫لالستثمارات ورؤوس األموال‪.‬‬

‫حيث نصت المادة ‪ 60‬من قانون رقم ‪ 10-02‬مؤرخ في ‪ 16‬شوال عام ‪ 2111‬سنة‬
‫‪ 1129‬يتعلق بترقية ِ‬
‫االستثمار‪:‬‬

‫المادة ‪:12‬‬

‫«مع مراعاة أحكام ِ‬


‫اال تفاقيات الثنائية والجهوية والمتعددة األطراف الموقعة من قبل الدولة‬
‫الجزائرية‪ ،‬يتلقى األشخاص الطبيعيون والمعنويون واألجانب معاملة منصفة وعادلة‪ ،‬فيما يخص‬
‫‪3‬‬
‫الحقوق والواجبات المرتبطة بِاستثماراتهم»‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مبدأ األمن القانوني وعدم رجعية القوانين‬

‫‪ .1‬المادة ‪ 5‬من قانون الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام‪ ،‬مارس ‪.1129‬‬
‫‪ .2‬د‪-‬قتال نسيمة‪ ،‬مبدأ الشفافية في إبرام الصفقات العمومية في ظل المرسوم الرئاسي ‪ ،638-05‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‬
‫في الحقوق‪ ،‬جامعة أكلي محمد الحاج‪ ،‬البويرة‪ ،1129-1121 ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ .3‬مادة ‪ 12‬من قانون رقم ‪ 16-29‬مؤرخ في ‪ 16‬شوال عام ‪ 2111‬الموافق ل ـ ـ سنة ‪ ،1129‬يتعلق بترقية ِ‬
‫االستثمار‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫يعد األمن القانوني ضمانة لحماية األفراد ومصالحهم ومن الضروريات التي يستلزمها النشاط‬
‫االقتصادي‪ ،‬فالمشرع يلتزم عند وضع القوانين المحافظة على ِاستقرار المراكز القانونية وقيام الثقة‬
‫ِ‬

‫في العالقات القانونية‪.1‬‬

‫حيث نصت عليه المادة ‪ 87‬من دستور ‪« 6102‬ال يجوز أن تحدث أية ضريبة إال بمقتضى‬
‫القانون وال يجوز أن تحدث بأمر رجعى»‪ ،‬كما نصت عليه المادة ‪ 6‬من القانون المدني الجزائري‬
‫على أنه‪« :‬ال يسرى القانون إال على ما يقع في المستقبل وال يكون له أثر رجعي‪ .‬وال يجوز إلقاء‬
‫القانون إال بقانون الحق ينص صراحة على هذا اإللقاء ‪»...‬‬

‫‪ِ ‬‬
‫االستثناءات الواردة عن مبدأ األمن القانوني وعدم رجعة القوانين‪:‬‬

‫يستثنى من عدم رجعية ِ‬


‫االعتبارات المتعلقة بالنظام العام حيث يسمح للتنظيمات ادراج أحكام‬
‫ِانتقالية وال يخرج القانون العام ِ‬
‫االقتصادي عن هذا اإلطار‪ ،‬لكن خصوصية هذا القانون قد يبرر‬
‫بعض الممارسات بهدف معالجة مسائل استعجالية كتخفيض األسعار‪.‬‬

‫كما نصت المادة ‪ 34‬من دستور ‪ 6102‬على أنه‪» :‬حرية ِ‬


‫االستثمار والتجارة معترف بها‪ ،‬وتمارس‬
‫في إطار القانون«‪.‬‬

‫تعمل هذه الدولة على تحسين المناخ األعمال‪ ،‬وتشجيع على إزدهار المؤسسات دون تميز‬
‫خدمة للتنمية ِ‬
‫االقتصادية الوطنية تكفل الدولة ضبط السوق‪ .‬ويحمي القانون حقوق المستهلكين يمنع‬
‫‪2‬‬
‫القانون اإلحتكار والمنافسة غير النزيهة»‪.‬‬

‫‪ .1‬د‪ -‬بوزيد صبرينة‪ ،‬قانون المنافسة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في القانون‪ ،‬جامعة ‪ 9‬ماي ‪ ،2615‬قالمة‪،1129-1125 ،‬‬
‫ص ‪.21‬‬
‫‪ .2‬دستور الجزائر‪ ،‬مادة ‪.11‬‬
‫‪8‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬املبادئ اخلاصة‬
‫ِ‬
‫للقانون العام االقتصادي‬

‫‪9‬‬
‫المــــبحــــث الثاني‪ :‬الــــمبـــــادئ الخــــاصــــة‬

‫المطلب األول‪ :‬مبدأ حق الملكية‬

‫حق الملكية مبدأ مكرس دستوريا‪ ،‬يتيح للفرد حرية ِاقتناء األموال وحرية التصرف فيها على‬
‫نحو ال يتعارض مع ما تقتضيه األنظمة والقوانين واللوائح‪.‬‬

‫وقد تم تكريس هذا المبدأ ضمن الدساتير الجزائرية‪ ،‬بدءا بـ ـ دستور ‪ 0082‬الذي أشار في‬
‫المادة ‪ 02‬منه إلى أن «الملكية الفردية ذات ِ‬
‫االستعمال الشخصي أو العائلي مضمونة»‪ ،‬وفي‬
‫الفقرة الثالثة من ذات المادة «أن الملكية الخاصة ال سيما في الميدان ِ‬
‫االقتصادي يجب أن تساهم‬
‫في تنمية البالد وأن تكون ذات منفعة ِاجتماعية وهي مضمونة في إطار القانون»‪.‬‬

‫يبدو من هذا النص أن حماية حق الملكية الفردية كان محتشما في ظل هذا الدتور المكرس‬
‫ِ‬
‫لالشتراكية كخيار للتنمية وما نجم عن ذلك من سياسات في إطار الدولة المقاولة المحتكرة لكل‬
‫الوظائف ِ‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫إال أن دستور ‪ 0070‬الذي جاء معب ار عن توجه الدولة نحو ِاقتصاد السوق كرس الحماية‬
‫الالزمة لحق الملكية في المادة ‪ 30‬منه «الملكية الفردية المضمونة»‪ ،‬وهو األمر الذي أكده كل‬
‫من دستور ‪ 0002‬في المادة ‪ 56‬ودستور ‪ 6102‬في المادة ‪ 23‬منه‪ ،‬غير أن هذه الحماية لحق‬
‫الملكية الفردية ال تتيح لصاحبه ممارسة هذا الحق بشكل مطلق‪ ،‬إنما يتعين ممارسة حق الملكية في‬
‫‪1‬‬
‫الحجوج التي وضعها المشرع‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مبدأ حرية الصناعة والتجارة‬

‫يعد مبدأ حرية التجارة والصناعة األساس القانوني لحرية المنافسة‪ ،‬يعود أصله للقانون‬
‫الفرنسي‪ ،‬ظهر هذا المبدأ بداية في إطار مبدأ حرية المبادرة ثم كرسه المشرع الفرنسي بموجب تشريع‬
‫‪ 08 - 6‬مارس ‪ 0800‬المعروف بمرسوم أالرد‪ ،‬وقانون ‪ 08 - 03‬مارس ‪ 1791‬المعروف بـ ـ‬

‫‪ .1‬محمد بكرار شوش‪ ،‬القانون العام ِ‬


‫االقتصادي‪ ،‬السنة الثالثة ل م د‪ ،‬تخصص قانون عام‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة‬
‫قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،1121-1121 ،‬ص ‪.12‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ ،Le Chapelier‬وقد تم تكريسه دستوريا في إطار قرار المجلس الدستوري الفرنسي في ‪29‬‬
‫جانفي ‪ 2691‬الذي أكد فيه بصفة رسمية على الطابع الدستوري لحرية المبادرة الخاصة واعتبرها‬
‫أساسية لحرية الصناعة والتجارة والتي تتضمن حرية األفراد في ممارسة أي نشاط تجاري أو صناعي‬
‫أو حرفي‪ ،‬وحرية األشخاص في إنشاء أي مؤسسة في مختلف النشاطات بشرط مراعاة قوانين‬
‫التجارة‪.‬‬

‫هذا المبدأ كان مهمشا في الجزائر في ظل احتكار الدولة للنشاط االقتصادي وبشكل خاص‬
‫بعد تبني الخيار االشتراكي على اعتبار ان حرية التجارة والصناعة من مبادئ النظام اللبرالي‪ ،‬لكن‬
‫بعد توجه الجزائر نحو اقتصاد السوق في ظل اإلصالحات االقتصادية لسنة ‪1988‬وبداية انسحاب‬
‫الدولة من النشاط االقتصادي تم فتح المجال لالستثمار الخاص واالعتراف له بحرية التجارة‬
‫‪1‬‬
‫والصناعة‪ ،‬ليتم التكريس الدستوري لهذا المبدأ الحقا بمقتضى المادة ‪ 48‬من دستور ‪.0002‬‬

‫‪ .1‬د‪-‬سالمي وردة‪ ،‬دروس في القانون العام ِ‬


‫االقتصادي‪ ،‬السنة الثالثة ليسانس ل م د‪ ،‬تخصص قانون عام‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة‬
‫اإلخوة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،1121-1129 ،‬ص ‪.21-21‬‬
‫‪11‬‬
‫اخلامتة‬

‫‪12‬‬
‫خاتمة‬
‫وفي األخير نستنتج أن المبادئ التي تأطر القانون العام ِ‬
‫االقتصادي أساسا في أربع مبادئ‬
‫أساسية ظهرت بشكل ضمني في دستور ‪ 0070‬الذي تبنى حمل تغي ار في السياسة ِ‬
‫االقتصادية‬
‫الجزائرية من سياسة تقوم على مبادئ ِاشتراكية كالملكية العامة لوسائل اإلنتاج وِاحتكار الدولة لجميع‬
‫القطاعات إلى سياسة ليبيرالية تقوم على اإلنفتاح والحرية ِ‬
‫االقتصادية للخواص وتراجع الدولة عموما‬
‫عن الساحة ِ‬
‫االقتصادية لتحتفظ بدور الضابط للسوق‪ ،‬حيث تعززت هذه المبادئ بصدور دستور‬
‫‪ 0002‬التي تناولت التجارة الخارجية والمادة ‪ 61‬التي حددت نظام نزع الملكية ِ‬
‫كاستثناء لمساسه‬
‫ب ـ مبدأ الملكية الخاصة و ِ‬
‫االعتراف بها كحق أساسي محمي دستوريا والمادة ‪ 48‬التي أقرت بأن‬
‫حرية التجارة والصناعة مضمونة وتمارس في إطار القانون والمادة ‪ 23‬التي تناولت مسألة أداء‬
‫الضريبة كواجب يقوم به المواطنون على قدم المساواة ولم يتغير هذا الوضع بصدور التعديل‬
‫الدستوري سنة ‪ 6102‬الذي عزز بدوره هذه المبادئ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫قائمة املاراع‬

‫‪14‬‬
‫المراجع المعتمدة‪:‬‬

‫‪ ‬المذكرات‪:‬‬
‫‪ .2‬سالمي وردة‪ ،‬دروس في القانون العام ِ‬
‫االقتصادي‪ ،‬السنة الثالثة ليسانس ل م د‪ ،‬تخصص‬
‫قانون عام‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة اإلخوة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.1121-1129 ،‬‬
‫‪ .1‬محمد بكرار شوش‪ ،‬القانون العام ِ‬
‫االقتصادي‪ ،‬السنة الثالثة ل م د‪ ،‬تخصص قانون عام‪،‬‬
‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪،1121-1121 ،‬‬
‫‪ .1‬بوزيد صبرينة‪ ،‬قانون المنافسة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في القانون‪ ،‬جامعة ‪ 9‬ماي‬
‫‪ ،2615‬قالمة‪ ،1129-1125 ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ .1‬قتال نسيمة‪ ،‬مبدأ الشفافية في إبرام الصفقات العمومية في ظل المرسوم الرئاسي ‪،111-25‬‬
‫مذكرة لنيل شهادة الماستر في الحقوق‪ ،‬جامعة أكلي محمد الحاج‪ ،‬البويرة‪.1129-1121 ،‬‬
‫‪ .5‬خالف صليحة‪ ،‬مبدأ المساواة في تنظيم النفقات العمومية الجزائرية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة‬
‫الماجستير في القانون العام‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي‪ ،‬أم البواقي‪.1121-1121 ،‬‬

‫‪ ‬القوانين والمواد من الدستور‪:‬‬


‫‪ .2‬دستور الجزائر‪ ،‬مادة ‪.11‬‬
‫‪ .1‬القانون رقم ‪ 121-29‬المؤرخ في ‪ 19‬مارس ‪ 1129‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 21‬المؤرخة ‪1‬‬
‫مارس ‪ ،1129‬المادة ‪ 9‬من دستور الجزائر لسنة ‪.1129‬‬
‫‪ .1‬المادة ‪ 5‬من قانون الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام‪ ،‬مارس ‪.1129‬‬
‫‪ .1‬مادة ‪ 12‬من قانون رقم ‪ 16-29‬مؤرخ في ‪ 16‬شوال عام ‪ 2111‬الموافق ل ـ ـ سنة ‪،1129‬‬
‫يتعلق بترقية ِ‬
‫االستثمار‪.‬‬

‫‪15‬‬

You might also like