You are on page 1of 30

‫ادارة الوقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫بحث وصفي تحميمي في وزارة االعمار واالسكان‬

‫االستاذ المساعد الدكتور سماح مؤيد محمود‬


‫قسم ادارة االعمال ‪ /‬الجامعة المستنصرية‬

‫محمد مهدي صالح ‪ /‬وزارة االعمار واالسكان‬

‫‪1‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫‪2‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫مستخمص البحث‬
‫تعد إدارة الوقت مف المؤشرات الميمة في إنجاز المشاريع وادارتيا في نظـ اإلدارة الحديثة ‪،‬فضبل عف كونو‬
‫يتميز بسرعة انقضائو ويتخمؿ كؿ جزء مف أجزاء العممية اإلدارية والفنية وبذلؾ تتحدد مشكمة البحث حوؿ‬
‫مورد ّ‬
‫تأخراغمب المشاريع االنشائية ومعرفة االسباب وراء تاخرىا وتزداد أىميتو خصوصا لمنفذي المشاريع مف مرحمة‬
‫عمميات البدء والتخطيط والتنفيذ و االغبلؽ واالستبلـ في أي مشروع ‪ ،‬إذا البد مف االستغبلؿ األمثؿ لعامؿ الوقت‬
‫عف طريؽ تبني الممارسة القيادية المبلئمة التي تحقؽ أعمى مستوى لممارسة مبادئ إدارة الوقت و كؿ ما يستوجب‬
‫تعزيز الميارة واالبتكار لدى المنفذيف مف أسس ومبادئ في إدارة الوقت ومحاولة فيميا واتقانيا ‪ ،‬وتكريسيا لصالح‬
‫أداء عمميات ووظائؼ إدارة المشروع نظرياً وتطبيقياً‪،‬وييدؼ البحث لمعرفة العبلقات بيف كؿ بعد مف أبعاد إدارة‬
‫الوقت وأثره في انجاز المشروع ومعرفة أسبابيا تمييداً لوضع اآلليات المبلئمة ليا وتحديد المشكبلت الرئيسة التي‬
‫تواجو إدارة المشروع وعميو تـ اعتماد االستبانة كأداة لقياس تأثير إدارة الوقت في إنجاز المشاريع االنشائية‬
‫‪،‬وكونيا المصدر الرئيس لجمع البيانات وتضمنت االستبانة (‪ )39‬فقرة موجية لقياس مدى تخطيط الوقت وتحديد‬
‫األىداؼ واألولويات وتجنب مضيعات الوقت‪ ،‬وكذلؾ مدى إنجاز المشاريع اإلنشائية مف خبلؿ عممية البدء‬
‫بالمشروع وتخطيط لممشروع وتنفيذ المشروع وأخي اًر إغبلؽ المشروع وبموجب ذلؾ بمغت عينة البحث (‪ )50‬ميندس ًا‬
‫كونيـ منفذيف لممشاريع االنشائية متمثمة بدوائر و ازرة اإلعمار واإلسكاف واجراء المقاببلت الشخصية لمحصوؿ عمى‬
‫المعمومات المباشرة ومعرفة الواقع العممي واإلجابة عمى االستفسارات ‪،‬وتوصؿ الباحثاف الى مجموعة استنتاجات‬
‫شخصت ا لواقع المعموؿ بو في اغمب المشاريع واىميا تجاىؿ اغمب المبحوثيف ألىمية إدارة الوقت وخاصة‬
‫بالجدوؿ الزمني اليومي وجدولة االنشطة اليومية وغياب مصداقية والواقعية في إعداد الجداوؿ الزمنية الخاص‬
‫بالمشروع عند اإلدارة الدنيا والعميا مما يؤدي الى عدـ إنجاز المشاريع ضمف الوقت المخطط والسرعة المطموبة‬
‫إلنجازه وليذا تركزت التوصية االساس في مشاركة الدوائر والميندسيف العامميف فييا في مشاريع مشتركة مع‬
‫شركات اجنبية ذات حداثة عالية في جميع الجوانب الفنية واإلدارية لمعرفة مدى أىمية إدارة الوقت وانجاز المشاريع‬
‫ضمف الزمف المحدد لتمؾ الشركات‪ .‬واعادة النظر في اسموب البناء الجاىز ودراسة جوانبيا االيجابية نسبة لمبناء‬
‫التقميدي‪.‬‬

‫‪3‬‬
2017 ‫العذد الثالث والخمسىن‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

Abstract
The time management of important indicators in the completion of projects and
management in modern management systems, as well as being a resource is
characterized by rapid expiry and permeates every part of the administrative and
technical operation parts, and thus is determined by the research problem about
Tojaragelb construction projects and find out the reasons behind the delay and
increasingly important, especially for the perpetrators of the projects from the stage of
operations start, planning, implementation and closure and receipt of any project, if you
have to be the best use of the time factor by adopting appropriate leadership practice
that achieve the highest level of practice of the principles of time management and
everything that requires strengthening the skill and creativity of the perpetrators of the
foundations and principles in the management of time and try to understand and master,
the dedication for the benefit of the performance and functions of the project
management processes theoretical and practical, the research aims to find out the
relations between each dimension of time and impact management of the dimensions of
the completion of the project and identify its causes in preparation for the development
of suitable mechanisms and identifying the main problems facing the management of
the project and it has been the adoption of the resolution as a tool to measure the effect
of time management in accomplishing project construction, and being the source of the
data collection President included a questionnaire (39) items intended to measure the
extent of planning time and setting goals and priorities and avoid wasting time, as well
as the extent of the completion of construction projects through project initiation and
planning of the project and the project implementation process and finally close the
project and under that amounted research sample (50 ) engineer being the implementers
of the projects of construction represented by circles and the Ministry of construction
and housing and conduct personal interviews to get first-hand information and
knowledge of practice and answering inquiries, and reach the researcher to the group's
conclusions diagnosed actually in force in most of the projects and the most important
to ignore most of the respondents of the importance of time management and private
schedule daily time scheduling activities daily and the lack of credibility and realism in
preparing the project schedules at the minimum and top management positions, leading
to non-completion of projects within the planned time required to accomplish the speed
and this focused recommendation foundation in the post constituencies and engineers
working in joint ventures with modern foreign companies is high in all the technical and
administrative aspects to find out how important time management and completion of
projects within the specified time for those companies.

4
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫المبحث األول ‪-‬منهجية البحث‬

‫أوالً‪ -‬مشكمة البحث‪:‬‬


‫نتيجة لمتطورات الحاصمة لجوانب الحياة في العراؽ كافة ومنيا الجوانب االقتصادية والمالية ظيرت الحاجة‬
‫إلى دراسة " أثر إدارة الوقت في إنجاز المشاريع في جانب حيوي ميـ جداً وىو قطاع المشاريع االنشائية‪ ،‬ويتوقع‬
‫الباحثاف أنو مف خبلؿ إدارتو لموقت بشكؿ جيد ومف تخطيط الوقت وتحديد االىداؼ واالولويات وتحديد مضيعات‬
‫الوقت مسبقا قد يكوف سببا رئيسا وراء إنجاز المشاريع االنشائية كما مخطط لو اذ كمما كاف التخطيط إلدارة الوقت‬
‫متمي از وجيدا كمما كانت النتائج إيجابية حوؿ أنجازالمشاريع االنشائية ‪،‬بذلؾ تتحدد مشكمة البحث حوؿ معرفة‬
‫االسباب التي قد تقؼ وراء تأخر إنجاز المشاريع االنشائية ىؿ ىوفي عدـ إدارتيـ لموقت بشكؿ سميـ؟؟ اـ في‬
‫الطريقة المتبعة إلنجاز المشاريع ؟؟‪،‬ومف ىنا يمكننا أف نصيغ تساؤالت البحث والتي تساعدنا في الوصوؿ الى ِّ‬
‫حؿ‬
‫لممشكمة‪:‬‬
‫‪ -1‬مامدى إدراؾ العامميف في المنظمة المبحوثة الىمية الوقت؟‬
‫‪ -2‬ىؿ يوجد تفاوت في أداء مراحؿ المشروع مف قبؿ عينةالبحث ؟‬
‫‪ -3‬ىؿ يوجد أثر بيف إدارة الوقت وانجاز مراحؿ المشروع في المنظمة عينة البحث ؟‬

‫ثانيا‪-‬أهمية البحث‪:‬‬
‫لمبحث أىمية نابعة مف أىمية متغيراتو وىما إدارة الوقت وانجاز المشاريع اإلنشائية ‪،‬وما مف شأنو االسياـ‬
‫في ترسيخ مفاىيـ إدارة الوقت لدى المستويات الوظيفية المختمفة في المنظمات ودوائر و ازرة اإلعمار واإلسكاف‬
‫العرأقية وكيفية استغبلليا لموقت المتاح بشكؿ أمثؿ بما يعزز مف مركزىا التنافسي في عمميات إنجاز المشاريع‬
‫اإلنشائية بيف دوائر القطاع العاـ‬

‫ثالثا‪ -‬أهداف البحث‪:‬‬


‫تتمثؿ أىداؼ البحث ٍ‬
‫بكؿ ممايمي ‪- :‬‬
‫‪ -1‬التعريؼ بموضوع إدارة الوقت وأثرىا في إنجاز المشروع ضمف الوقت المحدد وعدـ إضاعة الوقت‪.‬‬
‫‪ -2‬التعريؼ بموضوع انجازالمشاريع ‪،‬وخصائصو ودورة حياتو بالتركيز عمى عممياتو وادارتو‪.‬‬
‫‪ -3‬إيجاد عبلقة ارتباط كؿ بعد مف أبعاد إدارة الوقت وأثره في إنجاز المشروع ومعرفة أسبابيا تمييداً لوضع‬
‫اآلليات المبلئمة ليا ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد المشكبلت الرئيسة التي تواجو إدارة المشروع‪.‬‬

‫رابعاً‪ -‬مخطط البحث ‪:‬‬


‫باالستناد إلى مشكمة البحث وأىدافو قاـ الباحثاف بتوليؼ مخطط افتراضي ليجسد مخططا لمعبلقات االرتباطية‬
‫بيف متغيراتو واتجاىات التأثير فييا ‪،‬وتتمثؿ بنوعيف مف المتغيرات ىي‪-:‬‬

‫‪5‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫متمثبل بػ(تخطيط الوقت ‪ ،‬تحديد األىداؼ واالولويات‬ ‫‪ -1‬إدارة الوقت ‪:‬ويمثؿ المتغير المستقؿ لمبحث‬
‫ومضيعات الوقت) ‪،‬وفؽ تصنيؼ(الكرطاني ‪.)29 :2114،‬‬
‫‪ -2‬مراحؿ إنجاز المشاريع االنشائية ‪ :‬يمثؿ المتغير المعتمد لمبحث الذي سيحمؿ في ضوئيا أربعة أبعاد‬
‫إلنجاز المشروع (بدء المشروع ‪،‬تخطيط المشروع‪ ،‬تنفيذ المشروع واغبلؽ المشروع)وفؽ تصنيؼ ( ‪Grag‬‬
‫‪. )&Larson ,2006:63‬‬
‫شكل (‪ )1‬المخطط الفرضي لمبحث‬

‫مضيعات الوقت‬ ‫تحديداألهداف واألولويات‬ ‫تخطيط الوقت‬

‫أبعاد ادارة‬
‫الوقت‬
‫الفرضية الرئيسية‬
‫الثانية‬ ‫الفرضية الرئيسية االولى‬

‫مراحل إنجاز المشاريع االنشائية‬

‫إغالق‬ ‫تنفيذ‬ ‫تخطيط‬


‫بدء‬
‫المشروع‬ ‫المشروع‬ ‫المشروع‬
‫المشروع‬

‫ااثر‬ ‫عبلقة ارتباط‬

‫خامساً‪ -‬فرضيات البحث ‪:‬‬


‫مف خبلؿ المخطط الفرضي لمبحث يمكف اشتقاؽ الفرضيتيف األساسيتيف‪:‬‬
‫*الفرضية الرئيسة االولى‪ :‬توجد عبلقة ارتباط ذات داللة معنوية بيف إدارة الوقت ومراحؿ إنجاز المشاريع‪,‬‬
‫ّحشخك هي ُزٍ الفشض٘ت الشئ٘ست الفشض٘بث الفشػ٘ت ا‪ٙ‬ح٘ت‪:‬‬
‫‪ _1‬حْخذ ػاللت اسحببط راث داللت هؼٌْٗت ب٘ي حخط٘ظ الْلج ّهشازل إًدبصالوششّع (بذء الوششّع‪ /‬حخط٘ظ‬
‫الوششّع‪ /‬حٌف٘ز الوششّع‪ /‬إغالق الوششّع) ‪.‬‬
‫‪ _2‬حْخذ ػاللت أسحببط راث داللت هؼٌْٗت ب٘ي حسذٗذ األُذاف ّاألّلْٗبث ّهشازل إًدبصالوششّع (بذء الوششّع‪/‬‬
‫حخط٘ظ الوششّع‪ /‬حٌف٘ز الوششّع‪ /‬إغالق الوششّع)‪.‬‬
‫‪ _3‬حْخذ ػاللت اسحببط راث داللت هؼٌْٗت ب٘ي هض٘ؼبث الْلج ّهشازل إًدبصالوششّع (بذء الوششّع‪ /‬حخط٘ظ‬
‫الوششّع‪ /‬حٌف٘ز الوششّع‪ /‬إغالق الوششّع) ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫الفرضية الرئيسة الثانية‪ :‬توجد عبلقة تأثير ذا داللة معنوية إلدارة الوقت في مراحؿ إنجاز المشاريع ‪.‬وتشتؽ مف‬
‫ىذه الفرضية الرئيسة الفرضيات الفرعية اآلتية‪:‬‬
‫‪_1‬توجد عبلقة تأثير ذا داللة معنوية لتخطيط الوقت في مراحؿ إنجاز المشروع‪.‬‬
‫‪ _2‬توجد عبلقة تأثير ذا داللة معنوية لتحديد األىداؼ واألولويات في مراحؿ أنجاز المشروع‪.‬‬
‫‪_3‬توجد عبلقة تأثير ذا داللة معنوية لمضيعات الوقت في مراحؿ إنجاز المشروع‪.‬‬

‫سادساً‪ -‬منهج البحث‪:‬‬


‫اعتمد المنيج التحميمي الوصفي (استبانة) ‪،‬والتحميؿ البعدي (اي تحميؿ متغيرات البحث ) وىي مناىج تتصؼ‬
‫بالشمولية ‪،‬إذ تمثؿ الجانب العممي بشقيف رئيسيف ىما الشؽ األوؿ استخداـ وسيمة االستبانة لمتعرؼ عمى مدى إدارة‬
‫الوقت بشكؿ صحيح ومناسب ومتابعة كافة الجوانب المتعمقة‪.‬بإمكانية تنفيذىا مف خبلؿ اعتماد أربع مراحؿ لتنفيذ‬
‫المشروع ‪ ،‬والشؽ الثاني دراسة تحميمية الحدى المشاريع المنجزة مف قبؿ الو ازرة‪.‬‬

‫سابعاً‪ -‬مجتمع البحث وعينته‬


‫أختيرت دوائر و ازرة اإلعمار واإلسكاف في ديالى لتطبيؽ الجانب العممي لمبحث وكما مثبت في الجدوؿ(‪)1‬مف‬
‫مياميا إنشاء الطرؽ والجسور‪ ،‬المباني ‪ ،‬المجمعات السكنية والدور لمقطاع العاـ وأيضا فحص المواد اإلنشائية‬
‫والبحث والتطوير لبلنشائيات جميعيا كذلؾ صيانة جميع المشاريع اإلنشائية ‪ .‬تمثؿ عينة البحث بالميندسيف‬
‫العامميف في دوائر الو ازرة كونيـ ذوي عبلقة مباشرة بإنجاز المشاريع‪ ،‬وبمغ عددىـ (‪ ) 62‬ميندساً مف اصؿ (‪)68‬‬
‫فإف العينة قصدية‪ ،‬وبمغت عدد االستبانات المستممة والصالحة‬
‫ميندساً كما موضحة في الجدوؿ رقـ (‪)1‬وعمى ىذا ّ‬
‫لبلستفادة منيا (‪) 50‬استبانة‪ ،‬أي بعدد (‪ )12‬استمارة مفقودة ‪،‬بالتالي أصبح حجـ العينة (‪) 50‬ميندساً والجدوؿ‬
‫اآلتي يوضح ذلؾ‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬االستبانات الموزعة والمعادة حسب الدوائر‬
‫عدد االستمارات‬
‫عدد االستمارات‬ ‫عدد االستمارات الموزعة‬
‫المسترجعة من‬ ‫الدوائر‬ ‫ت‬
‫المفقودة‬ ‫على المهندسين‬
‫المهندسين‬
‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬من اصل ‪13‬‬ ‫طرق وجسور دٌالى‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬من اصل ‪9‬‬ ‫مختبر دٌالى االنشائً‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬من اصل ‪15‬‬ ‫شركة الفاو الهندسٌة‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬من اصل ‪11‬‬ ‫المبانً‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬من اصل ‪8‬‬ ‫االسكان‬ ‫‪5‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬من اصل ‪12‬‬ ‫االشغال والصٌانة العامة‬ ‫‪6‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪62‬‬ ‫المجموع‬

‫‪7‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫ثامنا‪:‬مصادر وأساليب جمع البيانات والمعمومات‬


‫‪ -1‬االطبلع المكتبي وتشمؿ الكتب ‪،‬الدوريات (العربية واألجنبية ) ‪،‬رسائؿ الماجستير وأطروحات الدكتوراه‬
‫ذات العبلقة بموضوع البحث‪.‬‬
‫‪ -2‬االطبلع عبر الشبكة الدولية (االنترنيت )إلغناء البحث بجانب ميـ مف المعمومات في أألعداد النظري‪.‬‬
‫‪ -3‬التقارير مف الجيات المعنية بالبحث‪.‬‬
‫‪ -4‬الزيارات والمقاببلت الشخصية مع القيادات اإلدارية والفنية مف الميندسيف في(دائرة المشاريع) عينة البحث‬
‫‪ -5‬استبانة الدراسة إذ تعد االداة الرئيسة لجمع البيانات البلزمة آلختبار صحة الفرضيات وعدت االستبانة‬
‫باالعتماد عمى مراجعة ما متاح مف المصادر العممية ذات االرتباط المباشر بموضوع إدارة الوقت‬
‫وانجاز المشاريع االنشائية ‪ .‬ويوضح الجدوؿ (‪ )2‬أىـ المصادر التي تـ اعتمادىا في تصميـ تساؤالت‬
‫االستبياف ‪.‬‬
‫الجدول (‪ )2‬المصادر التي تم االستفادة منها في تصميم االستبيان‬

‫المصدر‬ ‫ت المتغٌرات المبحوثة‬


‫(حسٌن‪(,)2011,‬هوٌوف‪(,)2013,‬الدلٌمً‪ (,)2013,‬العقٌلً‪ 2009,‬م)‬ ‫‪ 1‬إدارة الوقت‬
‫(الجمٌلً‪(,)2009,‬المالكً‪(,)2010,‬العزاوي‪(,)2012,‬صاحب‪(,)2012,‬الزبٌدي‪,‬‬ ‫‪ 2‬إنجاز المشارٌع‬
‫‪(,2012‬عبد‪()2014,‬الشمري‪( ,)2007,‬مبارك‪)2014,‬‬
‫المصدر ‪ :‬مف إعداد الباحثاف باالعتماد عمى المصادر المذكورة في متف الجدوؿ‬

‫تاسعا‪ -‬إختبارات صدق االستبانة وثباتها‪:‬‬


‫لغرض قياس صدؽ االستبانة وثباتيا قاـ الباحثاف باخضاع االستمارة لعدد مف االختبارات‪ ،‬وذلؾ قبؿ البدء بتوزيعيا‬
‫عمى األفراد عينة البحث في بعض دوائر و ازرة االعمار واالسكاف في محافظة ديالى وتتمثؿ ىذه االختبارات باآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬قياس الصدؽ الظاىري ‪ :‬بغية التأكد مف قدرة االستمارة عمى قياس متغيراتيا ‪،‬فقد أجرى اختيار الصدؽ الظاىري‬
‫لفقرات االستبانة‪ ،‬بعد االنتياء مف إعدادىا وذلؾ مف خبلؿ عرضيا عمى عدد مف الخبراء المختصيف في العموـ‬
‫االدارية لمتأكد مف صحة الفقرات ومدى مبلءمتيا لفرضيات البحث وأىدافيا ‪.‬‬
‫ب‪-‬ثبات االستبانة‪ :‬ويقصد بالثبات اف مقياس االستبانة يحقؽ النتائج نفسيا لو اعيد تطبيقيا بعد فترة مف الزمف‬
‫عمى االفراد انفسيـ مرة اخرى ‪،‬اذ اشرت معامؿ الفاكرونباخ (‪ )5.962‬وىي مقبولة احصائيا في البحوث االدارية‬
‫وتدؿ عمى اف االستبانة تتصؼ بالثبات ‪.‬‬
‫عاشرا‪ -‬أدوات التحميل ‪:‬‬
‫التك اررات‪ :‬الستعراض االجابات الخاصة بالمبحوثيف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوسط الحسابي‪ :‬لعرض متوسط اإلجابات عف المتغير معيف وىو عبارة عف مجموع القيـ عمى عددىا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االنحراؼ المعياري‪ :‬يظير درجة تشتت االجابات عف وسطيا الحسابي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النسبة المئوية (‪ :)Percentage‬تعبير رياضي يظير نسبة اإلجابات عف متغير معيف مف مجموع‬ ‫‪‬‬
‫االجابات‪ .‬الجزء‪/‬الكؿ ‪111 x‬‬

‫‪8‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫معامؿ ارتباط كنداؿ ‪:‬يستعمؿ لمكشؼ عف عبلقة االرتباط بيف متغيريف لمدراسات البلمعممية‪ ،‬وىو معامؿ‬ ‫‪‬‬
‫مفضؿ لكونو يقوـ بتعديؿ ومعالجة القيـ الشاذة في إجابات المبحوثيف ‪.‬‬
‫معامؿ اإلنحدار البسيط (‪ :) Simple Regression Coefficient‬لقياس اثر متغير مستقؿ في متغير‬ ‫‪‬‬
‫‪a=constant‬‬ ‫معتمد ‪،‬ويعبر عنو رياضيا بالمعادلة اآلتية ‪Y=a+BX:‬‬
‫اختبار ‪ :f‬إلظيار فعالية كؿ متغير والتحقؽ مف معنوية عبلقة التأثير بيف المتغيرات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تأطير مفاهيمي‬


‫المتغير االول ‪ :‬إدارة الوقت‬
‫اوال‪ :‬مفهومه‬
‫يعد مفيوـ إدارة الوقت مف المفاىيـ المتكاممة والشاممة ألي زماف ومكاف وانساف ‪،‬فإدارة الوقت التقتصر عمى‬
‫ّ‬
‫إداري دوف آخر‪ ،‬وال يقتصر تطبيقيا عمى مكاف أو زماف دوف آخر‪ ،‬كما إرتبط مفيومو بشكؿ كبير بالعمؿ االداري‬
‫دوف غيره مف المجاالت األخرى (األسطؿ‪. )127:2119 ،‬ويقاس تقدـ األفراد واألمـ بحسف استثمارىا لموقت‬
‫أف‬
‫وادارتيا لو فإدارة الوقت التعني الحث عمى تخفيض الزمف الذي يستغرؽ حاليا في كؿ االنشطة ‪،‬بؿ تعني ّ‬
‫نخصص لكؿ نشاط قد اًر مف الوقت الذي يستحقو‪ ،‬ويختمؼ مفيومو لدى األفراد باختبلؼ دوافعيـ وحاجاتيـ‬
‫واختبلؼ مينيـ‪ ،‬وي ختمؼ مف ثقافة ألخرى ومف مجتمع آلخر ‪،‬فضبل عف اختبلؼ طبيعة األعماؿ التي يمارسيا‬
‫أف إدارة الوقت فيما يخص المدير تتمثؿ في توجيو القوى البشرية إلنجاز‬
‫الفرد داخؿ المنظمة اال انو يمكف القوؿ ّ‬
‫بأنيا العنصر‬
‫األعماؿ المحددة وعمى وفؽ التوقيتات السابؽ تخطيطيا (ىويوؼ ‪ .)43:2113‬إذ ينظر إلدارة الوقت ّ‬
‫األكثر تصمباً واألقؿ مرونة في الوجود واف لـ نستطع إدارتو بفاعمية فإننا النستطيع إدارة أي شي آخر‪ .‬فيي فف‬
‫تخصيص وقت اإلدارة مف خبلؿ وضع األىداؼ واألولويات وتحديد مضيعات الوقت‪ ،‬واستعماؿ األساليب اإلدارية‬
‫واألعماؿ واألنشطة المنظم ة التي تعتمد في تنفيذىا عمى مواىب شخصية مميزة مع القدرة عمى ترشيد الوقت‬
‫واالستفادة منو ‪،‬فضبل عف التمكف مف التكييؼ مع الظروؼ اآلنية والمستقبمية (الغامدي ‪ )38: 2118،‬اما‬
‫(المشيداني‪،‬العبيدي‪ )313 :2113،‬يرى بأنو "مفيوـ عممي متكامؿ يتطمب استثمار الوقت بفاعمية‪،‬وادارة الوقت‬
‫الزمف والشعوب تتسابؽ‬
‫قضية حضارية وانتاجية تحدد مستوى تطور تمؾ الشعوب واألمـ ‪،‬ألف اإلنجاز يتعمؽ بعامؿ ّ‬
‫في تحقيؽ االنجازات بكؿ طاقاتيا" واخي ار ما عبر عنو (أبوزيد‪،‬عمياف‪ (193: 2114،‬بانيا "الكفاءة في استخداـ‬
‫الوقت المتاح النجاز المياـ ‪،‬وحؿ المشكبلت الفنية والتنظيمة المعقدة بطريقة اذكى وجيد اقؿ لتحقيؽ األىداؼ ‪.‬‬
‫ويستخمص مف التعريفات ِ‬
‫اآلنفة الذكر ما يأتي ‪-:‬‬
‫كبير مف الباحثيف ركزوا عمى أىمية (التخطيط‪ ،‬وتحديد األىداؼ واألولويات‪ ،‬ومضيعات الوقت) لغرض‬
‫أ‪-‬إف عدداً اً‬
‫السيطرة عمى الوقت وتجنب اليدرفي وقت العمؿ ‪ ،‬فضبل عف استثمار الوقت وادارتة بفاعمية وىي ميارة مكتسبة‬
‫مدة زمنية محددة وخبلؿ الوقت المتاح لو وعدـ إضاعة الوقت المحدد إلنجاز‬
‫والغرض منيا تحقيؽ األىداؼ خبلؿ ّ‬
‫المشاريع‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫ثانيا‪ -‬أهمية أدارة الوقت ‪:‬‬


‫إف المياـ والمسؤوليات المتعددة والمتداخمة تجعؿ المدير أماـ معضمة حقيقية‪ ،‬ال يمكف تجاوزىا إال بإتباع‬
‫األسس والمبادئ العممية التي تساعد في االستغبلؿ واالستثمار األمثؿ لموقت وادارتو بصػورة عممية تمنع عنو‬
‫العشوائية واالرتجػالية‪ ،‬التي تيدر كثي اًر مف الوقت في العمؿ ‪ ،‬وضع تصور لممستقبؿ الذي يرغب في الوصوؿ إليو‬
‫في عممو وخطة لتحقيؽ ذلؾ التصور‪.‬واتباع أسموب توقع الظروؼ المستقبمية واالستعداد لمواجيتيا و‬
‫السيطرة عمى زماـ أألمور وقد تـ حصرىا قدر اإلمػكاف كاآلتي ‪( :‬الدروبي‪(،)101:2006،‬حسيف ‪:)31 :2111،‬‬
‫‪-1‬تعد مف أثمف الموارد ومف لـ يستطع إدارة وقتو ال يستطيع إدارة شيء آخر‪.‬‬
‫‪-2‬تمكف اإلداري مف القدرة عمى إدراؾ القضايا الميمة وترتيب االولويات‪.‬‬
‫‪-3‬تساعد اإلداري عمى تنمية عادات عمؿ فعالة ومنيا القدرة عمى التفويض‪.‬‬
‫‪-4‬تساعد المدير في فيـ واتباع السموؾ االجتماعي واإلنساني لممرؤوسيف نحوالوقت‪.‬‬
‫الزمف المناسب ألداء كؿ ميمة وادراؾ الفجوة بيف ما يستطيع وما يأمؿ‪.‬‬
‫‪-5‬تساعد اإلداري في تحديد ّ‬
‫‪-6‬تجعؿ اإلداري قاد اًر عمى تحمؿ مسؤولية كؿ ما يقوـ بو‪.‬‬
‫‪ -7‬توفير مساحة زمنية لتحقيؽ األىداؼ الشخصية والمينية واإلبداعية في المنظمة‪.‬‬
‫‪-8‬تقميؿ االرتباؾ في أداء المياـ والتخمص مف ضغوط العمؿ‪.‬‬
‫‪-9‬المساعدة عمى معرفة مسببات ضياع الوقت وايجاد الحموؿ المناسبة‪.‬‬
‫‪ -11‬قياس مدى التقدـ في إنجاز المياـ أو المشروعات‬
‫‪ -11‬المساعدة في تخطيط كؿ يوـ عمؿ بشكؿ كؼء وفعاؿ‬

‫ثالثا‪ -‬أبعاد إدارة الوقت‪:‬‬


‫أتفؽ اغمب الباحثيف (العقيمي‪()2119،‬حسيف ‪(،)2111،‬ىويوؼ ‪(،)2113،‬الدليمي ‪ )2113،‬اف االبعاد االساسية‬
‫ألدارة الوقت تتمثؿ في كؿ مف أ‪-‬تخطيط الوقت ب‪ -‬تحديد االىداؼ واالولويات ج‪ -‬مضيعات الوقت‪.‬‬
‫أـ تخطيط الوقت ‪:‬‬
‫إف العمؿ مف دوف تخطيط يستغرؽ وقتا أطوؿ مما يستحؽ بخبلؼ العمؿ المخطط لو ‪،‬فيويستغرؽ وقتاً أقؿ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وازاء تفاقـ االساس لمشكمة الوقت لدى الناس عموما واإلداريف خصوصا ‪،‬تنامت الدعوات الجادة لمنظر إلى تخطيط‬
‫الوقت وكيفية التعامؿ معو بنظرة وأسموب جديديف ‪.‬فالنظرة إلى الوقت كمورد اساسي في أي نشاط‪ ،‬او كعامؿ مف‬
‫عوامؿ اإلنتاج بدأت تترسخ بيف الناس (زيداف ‪ .)134 :2111 ،‬فاذا تفكرنا بمضموف مسألة تحديد األىداؼ‬
‫أف لكؿ ىدؼ بعديف ىما النتائج التي ينتيي الوصوؿ الييا اوال ‪،‬والمدة الزمنية البلزمة‬
‫لممنظمات أو لؤلشخاص‪،‬نجد ّ‬
‫لموصوؿ إلى تمؾ النتائج ثانيا وعميو يكوف عنصر الوقت داخؿ في حيثيات كؿ ىدؼ موضوع وركف أساس مف‬
‫الخطط‪،‬إف الوقت ال يخزف أو يدخر ‪،‬ال‬
‫ّ‬ ‫مكونات كؿ لحظة عمؿ‪ .‬اف الوقت مورد نافذ عند الحديث عف األىداؼ و‬
‫فإف مضيعات‬
‫فرؽ في ذلؾ بيف وقت االشخاص ووقت المنظمات والخطط والبرامج (الحميري‪، )163:2111،‬لذلؾ ّ‬
‫الوقت تتحقؽ بكثرة مف ال يخطط لوقتو ‪،‬إذاىو يضيع أكبر وقت يعمؿ بو مف دوف تخطيط بأقؿ النتائج الحاصمة‪،‬‬
‫فإنو ال يرىف ّإال بأكبر قدر ممكف مف النجاح‪ .‬إف لـ يكف باإلمكاف استثمار الوقت كمو‪ ،‬فعمى‬
‫بخبلؼ مف يخطط ّ‬

‫‪10‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫األقؿ يمكف استثمارأكبر قدر منو وحتى تكوف نقطة البداية صحيحة وفعالة‪ ،‬يمزـ العناصر االساسية لمعممية‬
‫اإلدارية‪ ،‬ويتبقى التغير بيف العناصر اإلدارية عمى مستوى العاـ وعمى مستوى مشروعات األعماؿ (الظاىر ‪2113،‬‬
‫‪ ،) 5:‬مف ىنا تتحدد نقطة البداية في تطبيؽ إدارة الوقت بشكؿ فعاؿ ‪،‬يرافؽ التخطيط في جميع عممياتو ويرتبط‬
‫بشكؿ اساسي بو ‪،‬اذ يربط التخطيط بيف أجزاءالعممية األدارية والفنية ‪،‬كذلؾ بيف العمميات المتعاقبة التي تشمؿ‬
‫النشاط االداري ‪.‬‬
‫إف إعداد الخطة اإلدارية يتطمب مف المخطط أف يراعي التسمسؿ الزمني في مراحؿ ىذه الخطة ‪،‬وأف يقوـ‬
‫ّ‬
‫الزمف المناسب لكؿ مرحمة ‪،‬وعمى المخطط كذلؾ أف يدرؾ‬‫‪،‬إف اختيار ّ‬ ‫ٍ‬
‫بتوزيع االزمنة بشكؿ مساو لمزمف الكمي ّ‬
‫أىمية اليدؼ ضمف الزمف المعطى لو (الظاىر ‪.)52:2113،‬‬
‫فإف أىمية‬
‫إف تخطيط الوقت يتـ بتحديد األىداؼ ‪،‬تحقيؽ أفضؿ استثمار ممكف لموقت المتاح لئلدارة العميا ‪.‬لذا ّ‬
‫ّ‬
‫الوقت في عمميات التخطيط ميمة جداً و يرافؽ التخطيط في جميع عممياتو ‪،‬وذلؾ لتدعيـ نجاح تنفيذ الخطط‬
‫ويتطمب توفير المرونة لتفاشي الظروؼ الطارئة (العبلؽ ‪. )134:2119،‬‬
‫ومف خبلؿ ذلؾ يمكف تعريؼ عممية تخطيط الوقت ّأنيا عممية تخطيط لخاصة بالوقت تتـ عمى أساس وجود‬
‫أف عممية صياغة األىداؼ‬
‫أىداؼ مقررة سمفا ومخططو مف قبؿ اإلدارة العميا في المنظمة‪،‬وتجدر اإلشارة إلى ّ‬
‫واألولويات يجب أف يولييا المدير عناية خاصة ‪،‬فيي األساس أو الركيزة الساسية التي يبنى عمييا البناء الييكمي‬
‫فإف أي خمؿ أو خطأ في تحديد األىداؼ سيفرز ثما اًر سمبية‬
‫لمخطط الموضوعة لباقي الوظائؼ األخرى ‪،‬بالتالي ّ‬
‫تنعكس آثارىا عمى مستوى إنجازات المنظمة بالكامؿ‪ ،‬ولكي يكوف التخطيط فاعبل ‪،‬فاف االىداؼ ينبغي اف تكوف‬
‫محدودة واقعية‪ ،‬وقابمة لمقي اس مف حيث الكـ والكيؼ‪ ،‬وقابمة لمتخفيؼ واف تكوف االىداؼ مرتبطة بزمف‪ ،‬وأف تكوف‬
‫األىداؼ موضوعة عمى اساس مف المشاركة مف القائميف عمى إدارة المنظمة و المسؤولييف عف التنفيذ ‪.‬‬
‫وأخي اًر اف تكوف األىداؼ مشتقة مف األىداؼ العامة لممنظمة لذلؾ تخطيط الوقت يعني وضع مجموعة مف‬
‫االجراءات والخطط لتنفيذ األعماؿ وأف تخطيط شخص لوقتو يتضمف أوالً معرفة كيفية استخدامو لموقت بالشكؿ‬
‫المناسب ‪،‬وكذلؾ يتـ مف خبلؿ خطوتييف رئيستيف ىما (تسجيؿ الوقت ‪،‬وتحميؿ الوقت) (سيباتي‪)42: 2119،‬‬

‫ب ‪ -‬تحديد األهداف واألولويات‪:‬‬


‫واحدة مف أىـ سمات امتبلؾ خطة إلدارة الوقت ىي وضع األىداؼ‪،‬وبدوف األىداؼ ما يعمؿ يكوف غير‬
‫واضح‪.‬إف إتباع خطة إلدارة الوقت تزيد مف فرصةإنجاز األىداؼ التي وضعت‪ .‬مما يعني تقرير فاعمية الوقت‬
‫يحدد الفرد لنفسو اىدافا بعيدة‬
‫استخداـ ما لديؾ مف إمكانات لتحقيؽ أىدافؾ (شيادة ‪، )73:2118‬وىذا يعني أف ّ‬
‫األمد يسعى الى تحقيقيا‪ ،‬وكمما كاف اإلنساف أكثر نسياناً عند تقدير ىذه األىداؼ يكوف البعد الزمني لتحقيقيا أكثر‬
‫‪،‬ويعوؿ‬
‫ّ‬ ‫‪،‬وتكمف أىمية ىذا األسموب في ّأنو يفيد صاحبو بالتركيز عمى النشاط الذي يصب في األىداؼ الموضوعة‬
‫دوف تشتت جيده بيف أنشطة متعددة قد التكوف مثمرة ‪،‬فيذا األسموب يساعد عمى التعبئة الصحيحة لمموارد المتاحة‬
‫إف العبرة مف العمؿ ىو تحقيؽ نتائج وليس مجرد اف نكوف منشغميف طواؿ الوقت‪.‬‬
‫ومنيا الوقت ‪،‬ويبقى التذكر دائما ّ‬

‫‪11‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫توضح لو مايجب أف يمتفت إليو ‪،‬مف‬


‫ّ‬ ‫يقدـ لمفرد عمى األمد البعيد رؤية مستقبمية‬
‫إف أسموب تحديد األىداؼ ّ‬
‫ّ‬
‫يقدـ لو عمى األمد القريب عناصر التحفيز ورفع المعنويات التي يحتاجيا كؿ‬‫معارؼ واىتمامات وانجازات‪ ،‬وكما ّ‬
‫فرد منا (الحميري‪.)178:2111 ،‬‬
‫إف النتائج األكثر فعالية يتـ تحقيقيا بشكؿ عاـ مف خبلؿ السعي وراء األىداؼ المخطط ليا وليس مف قبيؿ‬ ‫ّ‬
‫الصدفة ‪،‬وينبغي تخصيص الوقت المتاح لؤلولويات مرتبة تنازليا لذا رتّب أولوياتؾ والتزاـ بيا ‪،‬وىناؾ مدراء يميموف‬
‫في بعض األحياف إلى إتقاف الوقت بمقادير مرتبطة عكسياً بأىمية المياـ (الظاىر‪ .)72:2113 ،‬حاوؿ أف تفكر‬
‫بالميمة قبؿ البدء فييا وأفضؿ طريقة لمتعامؿ مع المياـ المتعددة تكمف في تناوؿ أىـ ىذه المياـ حتى اتماميا ‪،‬ثـ‬
‫االنتقاؿ إلى مابعدىا مف األىمية حتى اتماميا‪ ،‬ىكذا حتى اتماميا جميعيا‪( .‬برس‪)234:2115‬‬
‫يعاني البعض مف مشكمة ‪ ،‬تحديدا مف أيف يبدأ في عممو ‪،‬فالمياـ الممقاة عمى عاتقو غالباً ما تكوف كثيرة‪،‬‬
‫ومنيا ماىي معقدة ‪،‬فكيؼ يبدأ وكيؼ يختار؟فيو اف أنجز األعماؿ عشوائيا مف دوف وضع أولويات ‪،‬قد ينتيي بو‬
‫االمر إلى تحقيؽ أنجازات كمية ممموسة مف األعماؿ لكف ليا ميزة نوعية ‪،‬وقد ينتيي بو األمر حائ أر متردد بيف‬
‫الناس تاركا المياـ بعضيما نصؼ منجزة بسبب تحوؿ اىتمامو الى انجاز عمؿ آخر‪ .‬وعند تحديد أكثر مف ىدؼ‬
‫رئيس يبقى وضع أولويات ليذه األىداؼ مف حيث أىميتو والوزف ولربما التنفيذ ‪ .‬ويمكف اف نعبر عف االولويات‬
‫بانيا عممية ترتيب األىداؼ والمياـ واألعماؿ األوؿ فاألوؿ‪،‬واألىـ فاألىـ بحيث يتمكف اإلنساف مف تحقيؽ أىدافو‬
‫في الوقت المتاح‪ ".‬في حيف أشار )عبداهلل ‪ (141: 2116 ،‬إلى أف وضع األولويات يعتبر مف األمورالميمة‪،‬‬
‫فالخطط لف تنفذ كما تـ وضعيا بسبب عوامؿ البيئة التي تتسـ بالتعقيد والتغيير‪ ،‬وبالتالي فإف التغيير يجب أف يتـ‬
‫عمى أساس األولوية األولى واذا لـ يتـ وضع األولويات أو أصاب وضعيا الفشؿ فإف نسياف األنشطة الميمة يصبح‬
‫مف األمور الممكنة عند أي محاولة لتعديؿ الخطة‪".‬‬
‫و بعد تحديد األىداؼ ووضع األولويات يمكف االنتقاؿ الى مرحمة الجدولة والتي تفي بيا تمؾ العممية التي‬
‫بواسطتيا تنظر الوقت المتاح لدينا والكيفية التي بيا تخطط الستعماؿ ىذا الوقت تحقيقا لؤلىداؼ الموضوعة أف‬
‫الجدولة الجيدة لممياـ والوقت تنتج لنا تنفيذا جيداً وذات الوقت تترؾ لنا وقتا كافيا لمتعامؿ مع األمور التي تيمنا مف‬
‫دوف أف يسسبب ذلؾ إجياد لنا‪( .‬الحميري‪)182:2111‬‬

‫ج‪ -‬مضيعات الوقت‪:‬‬


‫يعد مفيوـ مضيعات الوقت مفيوماً ديناميكياً يتغير بتغير ظرفي الزماف والمكاف واألشخاص‪ ،‬وقد يبدو تعريؼ‬
‫ّ‬
‫مضيعات الوقت سيبلً لممرحمة األولى فاليواتؼ والعمؿ الورقي وتوقؼ آلة النسخ والحديث االجتماعي تظير بشكؿ‬
‫واضح أنيا (مضيعات) لموقت ‪،‬ولكف إذا ما بذؿ جيد جدي لتوضيح التعريؼ فإف بعض الصعوبات تظير بصورة‬
‫جمية أف يعد ىذا النشاط مضيعاً لموقت بالنسبة لؾ يظير كذلؾ بالنسبة لآلخريف كما أف ما كاف ضياعاً لموقت في‬
‫الشيرالماضي قد يصبح اآلف توظيفاً جيداً لموقت والعكس صحيح (أبو شيخو‪ ،‬القريوتي‪.) 1991،131،‬‬
‫ويعرؼ (خميؿ ‪ )315:1996،‬مضيعات الوقت بأنيا كؿ ما يمنع الفرد مف تحقيؽ أىدافو بشكؿ فّعاؿ أما (عبد‬
‫ّ‬
‫فيعرؼ مضيعات الوقت بأنيا تمؾ األشياء التي يترتب عمييا ضياع الوقت دوف إنجاز‬ ‫الجواد‪ّ )96:2111، ،‬‬
‫األعماؿ المطموبة بكفاءة وبالتالي عدـ تحقيؽ األىداؼ المنشودة في المواعيد المحددة مقدماً ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫أما (ديماس‪ )25:2115 ،‬فيعرؼ مضيعات الوقت بأنيا نشاط يستغرؽ وقتاً بطريقة غير مناسبة أو أنو نشاط ال‬
‫يعطي عائداً يتناسب مع الوقت المبذوؿ مف أجمو‪ .‬وأما ( عبود‪ )94: 2111،‬فتعرؼ مضيعات الوقت بعدـ قدرة‬
‫الشخص ما عمى تحديد األىداؼ ‪\،‬واألولويات والتخطيط غير السميـ واتباع المركزية المفرطة في العمؿ أي عدـ‬
‫تفويض جزء مف صبلحياتو ومسؤوليتو إلى مساعديو وكذلؾ إتباع سياسة الباب المفتوح وىذا بدوره يؤدي إلى‬
‫ضياع الوقت‪ ،‬واىداره ‪ ،‬وتتخمؿ مضيعات الوقت مختمؼ العمميات اإلدارية وذلؾ عمى النحو اآلتي‪( :‬خميؿ‪،‬‬
‫إف النظرة الشاممة لمضيعات الوقت تقتضي االلتفات الى مايأتي ‪:‬‬ ‫‪ )1996،315‬حيث ّ‬
‫‪1‬ػ يعد أي نشاط مضيعا لموقت إذا ما اعتبرتو وأدركتو أنت كذلؾ‪.‬‬
‫‪ 2‬ػ كؿ مضيع لموقت ىو توظيؼ غير مبلئـ لوقتؾ ‪،‬فالمدير ييدر وقتو عندما ينفؽ عمى العمؿ األقؿ أىمية وقتا‬
‫كاف بإمكانو أف ينفقو عمى عمؿ أكثر أىمية ‪ ،‬واألىمية مقاسة بأنشطة المدير إتجاه أىدافو‪.‬‬
‫‪ 3‬ػ جميع أسباب مضيعات الوقت ىو ‪،‬أنت أو اآلخروف أو أنت واآلخروف ‪ ،‬فالوقت ال ييدر وحده بؿ يحتاج إلى‬
‫مف ييدره‪.‬‬
‫اف المجتمع‬
‫بالرغـ مف أف جميع مضيعات الوقت مف الممكف تبريرىا كالقوؿ "أف األمر ليس مف مسوؤليتي " أو" ّ‬
‫أف جميع مضيعات الوقت‬ ‫فإف مما الشؾ فيو ّ‬
‫يفرض ىذا " ‪،‬او "أف شخصا ما ىو السبب في ذلؾ "‪ ....‬وىكذا‪ّ ،‬‬
‫يمكف ترشيدىا ويمكف استبداليا بأنشطة منتجة ‪،‬وبالتالي ‪،‬فأنت المسوؤؿ عنيا ويبقى الحؿ في يدؾ ‪،‬فإدارة الوقت‬
‫إف عدـ إدراؾ الحقائؽ ال يعني أنيا غير موجودة ‪(.‬عمواف‪،‬واحميد‪.)89:2119،‬‬
‫مفتاحيا إدارة الذات ‪،‬حيث ّ‬
‫بأنيا"العوامؿ التي تحوؿ دوف أداء األعماؿ الميمة ذات‬
‫وعميو يمكف تعريؼ مضيعات الوقت حسب رأي الباحث ّ‬
‫القيمة العالية ‪،‬أو ىي األعماؿ التي تستيمؾ كمية كبيرة مف الوقت التتناسب مع القيمة الناتجة عنيا ‪،‬وىي ايضا‬
‫األعماؿ التي تشغمنا كثي اًر وتسيـ إسياما محدوداً في تحقيؽ أىدافنا‪.‬‬
‫وتتعدد األسباب التي تؤدي الى ضياع وقت المديريف والعامميف عمى اختبلؼ مستوياتيـ اإلدارية ‪،‬ونظ اًر‬
‫لطبيعة عمؿ ىؤالء المديريف التي تقتضي القياـ باإلتصاالت الداخمية والخارجية فيـ يعانوف غالباً مف مشكمة‬
‫ضياع الوقت‪ ،‬ويمكف تصنيفيا إلى أسباب تنظيمية وأخرى شخصية أو ذاتية (عمياف‪) 166:2111،‬‬

‫المتغير الثاني ‪:‬ادارة المشروع‬


‫اوال ‪ :‬مفهومه‬
‫إف ادارة المشروع تعني إقامة‬
‫ىي عمـ وفف ح ّؿ المشكبلت ضمف الوقت المحدد مسبقا وباستخداـ الموارد المتاحة‪ّ ،‬‬
‫التوازف بيف شروط المشروع أي (الوقت ‪ ،‬الكمفة ‪ ،‬الجودة) ‪،‬والتي تمثؿ مثمث المشروع ‪ ،‬وىي المسوؤلة عف تحقيؽ‬
‫ألف كؿ شرط مف شروط نجاح‬ ‫الكفاءة والفاعمية في األداء مف خبلؿ االلتزاـ بالعناصر الرئيسة القامة المشاريع و ّ‬
‫المشروع لو معطيات خاصة وعوامؿ تحكمو ليذا فيو يحتاج إلى التخصص في العمؿ وىذا التخصص يقود الى إف‬
‫تكوف المفاىيـ الخاصة بادارة المشروع المستقمة بصورة أشمؿ عف إدارة عمميات المنظمة األخرى‪( .‬العزاوي‬
‫‪)27:2111،‬‬

‫‪13‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫أحتؿ موضوع أدارة المشروع أىمية متميزة ‪ ،‬لذا فأف األمر يتطمب عرض الجوانب المفاىيمية ‪ ،‬مما سيوفر‬
‫قاعدة الفيـ المناسبة ‪ .‬ولقد تـ االعتماد عمى أصد اررات مؤسسة أدارة المشروع األمريكية ‪ ،‬والتي ىي منظمة غير‬
‫ىادفة لمربحية بقصد استخبلص المياـ المطموبة ‪ .‬وبموجبيا يعرؼ المشروع عمى أنو مجموعة مف المياـ الرئيسة‬
‫المتصمة والمرتبة عمى أساس عبلقات متزامنة (‪.)Meredith & Mantel ,2010 :9‬‬
‫ويرى)‪ (Mohan,2011:6‬بأنو "عمؿ متفرد مف شأنو االضافة واالبتكار ‪،‬ويبدأ بالفكرة واإلطار النظري لمعمؿ‬
‫‪،‬محددا المدخبلت والعمميات والمخرجات ‪،‬والمشروع مسار لخطة عمؿ مؤقتة ذات أىداؼ نوعية ‪ ،‬محددة الوقت‬
‫كبداية ونياية" اما (خير الديف‪ )27:2112 ،‬يرى انيا "مجموعة مف األنشطة المترابطة غير الروتينية ليا بداية‬
‫ونيايات زمنية محددة يتـ تنفيذىا مف قبؿ شخص او منظمة لتحقيؽ اداء وىدؼ محدد في إطار معايير الكمفة‬
‫بأنيا "األساليب والتقانات والمفاىيـ المستعممة في‬
‫نعبر عف مفيوـ إدارة المشروع ّ‬
‫‪،‬الزمف‪ ،‬الجودة"وأخي ار يمكف أف ّ‬
‫إنجاز المشروع وذلؾ لتحقيؽ االىداؼ المرسومة ليا ‪.‬‬
‫وىي مياـ تعبر عف مرونة التصرؼ عمى الرغـ مف محدودية الموارد ‪ ،‬مف خبلؿ توسيع دور المشروع نفسو في‬
‫تنقية صورة المستقبؿ ‪ ،‬مما يستدعي استم اررية الجيد لتطوير الميارات ‪ ،‬ووضع ىيكؿ المعرفة المناسب ‪ ،‬الذي‬
‫سيضمف استخداـ التقنيات وتعظيـ الفائدة منيا ‪ ،‬وأف أدارة المشروع ىي فف جعؿ األشياء ممكنة الحدوث‪.‬‬
‫أف إدارة المشروع ىي إدارة عمميات مسؤولة عف تحويؿ مدخبلت النظاـ الى مخرجات ‪ ،‬تسعى الى تحقيؽ‬
‫أىداؼ الكفاءة والفاعمية لو وارضاء الزبوف ‪ .‬وتستخدـ العديد مف المنظمات أدارة المشروع ألجؿ تأميف التعامؿ‬
‫بمرونة مع البيئة الحركية واالستجابة السريعة لمتغيراتيا ‪ ،‬وتشتمؿ أدارة المشروع جميع النشاطات التي تترافؽ مع‬
‫التخطيط ‪ ،‬الجدولة والسيطرة عمى المشروع‪ .‬فضبلً عف تطبيؽ المعرفة والميارات واألدوات والتقنيات الخاصة‬
‫بأنشطة المشروع لتمبية متطمباتو ) ‪.(Schwalbe, 2007 : 10‬‬

‫ثانياُ‪ :‬بيئة إدارة المشروع‬


‫تؤثر البيئة التي تحيط بالمشروع بشكؿ مباشر عميو ‪ ،‬وعمى كيفية أدارتو )‪ .(Burke , 2002 ,5‬فالمشاريع‬
‫جميعيا يتـ التخطيط والتنفيذ ليا في بيئة اجتماعية ‪ ،‬ثقافية ‪ ،‬سياسية ‪ ،‬واقتصادية ‪ .‬وقد يكوف ليا تأثير إيجابي أو‬
‫سمبي طالما أف المشاريع ال يتـ تنفيذىا في فراغ ‪ .‬ولذلؾ فأف عمى المدير ‪ ،‬وفريؽ المشروع أف يتفحصوا بيئة‬
‫المشروع ثقافياً واجتماعياً وسياسياً ‪ ،‬أي العوامؿ الداخمية جميعيا التي يمكف اف تؤثر في المشروع خبلؿ مدة حياتو‪،‬‬
‫والتي تحدد الوضع والظروؼ التي سينفذ فييا المشروع ‪ ،‬فضبلً عف تفحص البيئة العالمية ‪ .‬وترجع أىمية دراسة‬
‫البيئة التي سيقاـ فييا المشروع الى ‪)Slack et al . , 2004 :550) :‬‬
‫(أوالً) تُعد البيئة عامؿ مؤثر في الطريقة التي ينفذ فييا المشروع ‪.‬‬
‫(ثانياً) تُعتبر بيئة المشروع ىي المحدد الرئيس لدرجة البلتأكد التي تبلزمو ‪.‬‬
‫تطرقت بعض المشاريع األكثر إثارة عف الديناميكية الى التأثير المعتدؿ لمبيئة عمى العبلقة بيف تركيب فريؽ‬
‫اإلدارة العميا واألداء التنظيمي ‪ .‬ويشير ىوالء الكتاب الى أف الفرؽ المتنوعة تكوف أكثر قدرة عمى جعؿ المواقؼ‬
‫الغامضة مفيومة مف الفرؽ األقؿ تنوعاً ‪ ،‬التي مف المحتمؿ أف تعمؿ بمنظور محدود أكثر ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫ثانيا‪ :‬مراحل إنجاز المشاريع‬


‫لكؿ مشروع دورة حياة ليا بداية ونياية‪،‬وتبدأ دورة الحياة ىذه مع اتخاذ القرار في عمؿ المشروع (بداية المشروع)‬
‫ألنيا تولّد شيئا لـ يكف‬
‫وتنتيي عند استكماؿ المشروع أو انيائو‪ ،‬وعادة ما تكوف ىناؾ دورات حياة لممشروعات ّ‬
‫بأنيا المراحؿ التي تربط بداية المشروع‬
‫موجوداً مف قبؿ (برس‪ ) 26:2117،‬وأيضاً تعرؼ دورة حياة المشروع ّ‬
‫بنيايتو ويتصدر االنتقاؿ مف إحدى المراحؿ ضمف دورة حياة المشروع بأحد أشكاؿ التسميـ أو النقؿ التقاني ‪،‬وتجري‬
‫مراجعة التسميـ في كؿ مرحمة لموقوؼ عمى استيفائيا ودقتيا مف ثـ المصادقة عمييا قبؿ بدء العمؿ في المرحمة التي‬
‫تمييا‪ ،‬وتمجأ العديد مف المنظمات إلى تحديد مجموعة محددة مف دورات الحياة العتمادىا في مشاريعيا‪ ،‬إذا التوجد‬
‫طريقة منفردة تكوف األفضؿ لتحديد دورة حياة المشروع‪ ،‬فبعض المنظمات وجدت سياسات تطبؽ بموجبيا دورة‬
‫حياة قياسية موجودة عمى مشاريعيا كافة بينما تمجأ منظمات أخرى اختيار أكثر دورات حياة مناسبة لممشروع‪.‬‬
‫فمشاريع الصناعة ليا دورة حياة تختمؼ عف مشاريع الصناعة األخرى‪ ،‬وتختمؼ مراحؿ مشاريع البناء في الصناعة‬
‫االنشائية عف مراحؿ مشاريع تطوير البرامجيات في صناعة البرامجيات‪( .‬الزبيدي‪ )22:2112‬و عمى الرغـ مف اف‬
‫‪،‬فإف عدداً قميبل منيا‬
‫دورات حياة المشروع ليا تسميات لممراحؿ متشابية مع تشابو منتجات العمؿ المطموبة ّ‬
‫لو‪،‬وتتراوح ىذه المراحؿ في اغمب االحياف الى اربع اوخمس مراحؿ ولكف قد تصؿ إلى تسع مراحؿ اواكثر لبعض‬
‫المشروعات‪ ،‬واالتي عرض لوجيات نظربعض الباحثيف حوؿ المراحؿ إذ يحددىا‪)Slack et.al,1998:626( .‬‬
‫باالتي‪-:‬‬
‫‪-1‬فيـ بيئة المشروع‪-2 .‬تعريؼ المشروع ‪-3.‬تخطيط المشروع ‪-4.‬التنفيذ الفني ‪-5.‬السيطرة عمى المشروع ‪.‬‬
‫ويحددىا ( ‪) Clements,2006:10‬في المراحؿ االربع اآلتية ‪:‬‬
‫‪-1‬مرحمة تعريؼ و تقديـ المشروع‪-2.‬مرحمة تصميـ المشروع ‪ -3.‬مرحمة الرقابة ‪-4 .‬مرحمة التنفيذ‪.‬‬
‫في حيف أف البعض اآلخر حدد ىذه المراحؿ بخمس مراحؿ ىي (المفيوـ والتقديـ‪ ،‬التخطيط والتطوير‪ ،‬التنفيذ‪،‬‬
‫االنتياء أ و االغبلؽ لممشروع‪ ،‬االختبار) ( نجـ ‪. ) 44 : 2113 ،‬اما (العمي ‪ )41 :2111،‬فقد طرح بيذا‬
‫الخصوص أربع مراحؿ اساس ىي‪-1-:‬مرحمة التقديـ والتعريؼ‪-2 ،‬مرحمة التطوير والتصميـ ‪-3،‬مرحمة‬
‫التنفيذ‪-4،‬مرحمة االنتياء والتشغيؿ) وأخي اًر مايوضحو (‪ )Gray&Larson,2006:63‬في الشكؿ (‪ )2‬لمراحؿ‬
‫عمميات إدارة المشروع االنشائي والذي يتفؽ معو الباحثاف وىذا مايتـ اختياره في الجانب العممي مف البحث ‪ ،‬ومف‬
‫خبلؿ الفيـ الواضح ليذه المراحؿ المختمفة تستطيع االدارة السيطرة عمى سير المشروع لموصوؿ الى االىداؼ ‪.‬‬
‫أ ـ مرحمة البدء ‪:‬‬
‫وتتضمف ىذه المرحمة دراسة الحاجة إلى المشروع‪ ،‬الجدوى المبدئية‪ ،‬والدراسة الفنية والمالية وكذلؾ اإلجابة‬
‫األولية لعدد مف األسئمة مثؿ‪ :‬كـ سيكمؼ المشروع؟ ومف أيف سيبدأ؟ وماذا سيحقؽ المشروع؟ ويتـ إعداد مجاؿ‬
‫المشروع في ىذه المرحمة وىي وثيقة ميمة جدا وينبغي أف تكوف مرنة بالقدر الذي يستوعب اية تغيرات يمكف أف‬
‫‪،‬إف فشؿ أي مشروع غالباً ما يتبع عف فشؿ اإلدارة في احتواء التغيرات التي تط أر عميو‪،‬لذا‬
‫تحدث في إدارة المشروع ّ‬
‫البد أف تكوف إدارة المشروع إدارة تتميز بإمكانية التغيير(‪ )Kendnck,2004:56‬وأيضاً مرحمة البدء تركز عمى‬
‫اختيار المشروع الجديد إلنجازه‪ ،‬ثـ تطوير رؤية خاصة لممشروع ووضع األىداؼ الخاصة بو‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫وقد يتـ في بداية المشروع التقاء بعض األفراد المؤثريف لكي يشكموا فريقاً اساسياً لمعمؿ في المشروع (فريؽ اإلدارة)‬
‫لمبدء بعممية التخطيط وكذلؾ التعرؼ لمشكمة العمؿ والموافقة عمى الحموؿ ‪،‬وكذلؾ تحديد فريؽ العمؿ ( ‪Good‬‬
‫‪ ),2003:8‬والشكؿ ‪ ،‬وتتضمف الخطوات العامة لمبدء في مشروع ما يأتي‪( :‬برس ‪)21:2117،‬‬

‫الشكل (‪ )2‬مراحل عمميات إنجاز المشروع االنشائي‬

‫مرحلة التخطٌط‬
‫اعداد مرحلة المشروع‬
‫مرحلة البدء‬
‫اعداد خطة الموارد‬
‫مرحلة االغالق‬
‫االنتهاءوالتشغٌل‬ ‫اعداد خطة المالٌة‬ ‫اعداد المشروع‪/‬حالة‬
‫مرحلة التنفٌذ‬
‫اعداد خطة الجودة‬ ‫االعمال‬
‫نهاٌة المشروع‬ ‫بناء التسلٌمات‬ ‫اجراء دراسة الجدوى‬
‫واستالمه ‪ ,‬تشغٌل‬ ‫اعداد خطة الخطر‬
‫المشروع ‪ ,‬تحلٌل‬ ‫الرقابة والسٌطرة‬ ‫انشاء مصطلحات‬
‫تقارٌر االنجاز وتقٌٌم‬ ‫اجراء مراجعة‬ ‫اعداد خطة القبول‬ ‫المرجع‬
‫االداء والجودة‬ ‫المرحلة‬ ‫تحدٌد فرٌق المشروع‬
‫اعداد خطة االتصال‬
‫وغٌرها‪.‬‬ ‫تاسٌس مكتب المشروع‬
‫اعداد خطة التدبٌر‬ ‫انجاز مراجعة المرحلة‬
‫التعاقد مع الموردٌن‬
‫اجراء مراجعة المرحلة‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحثة باألستناد الى (الدليؿ المعرفي إلدارة المشروع‪ ،‬معيد ادارة المشروعات‪ ،‬الطبعة الرابعة‪،‬‬
‫‪)11 ،2118‬‬
‫‪-1‬االقرار بضرورة تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫‪-2‬تحديد ما يجب أف ينجزه المشروع‪.‬‬
‫‪-3‬تحديد األىداؼ العامة لممشروع ‪.‬‬
‫‪-4‬تحديد التوقعات العامة لمعمبلء واإلدارة أو غيرىا مف المتعامميف مع المشروع‪.‬‬
‫‪-5‬تحديد الغرض واليدؼ العاـ مف المشروع‪.‬‬
‫‪-6‬اختيار األعضاء االوائؿ لفريؽ العمؿ بالمشروع‪.‬‬
‫‪-7‬تحرير بياف نظاـ العمؿ أوعقد العمؿ بالمشروع واالتفاؽ عميو ‪.‬‬
‫‪-8‬وضع قواعد العمؿ بالمشروع بما في ذلؾ مستويات تسمسؿ السمطات وقنوات االتصاؿ وتدرج الوظيفي‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫ب‪ -‬مرحمة التخطيط‪:‬‬


‫فإف فوائد وكمؼ المشروع قد تـ توثيقيا بوضوح‪ ،‬وتـ تحديد األىداؼ وكذلؾ مجاؿ‬
‫بالوصوؿ إلى ىذه المرحمة ّ‬
‫المشروع ‪،‬ومف ثـ تعييف فريؽ العمؿ وثـ تأسيس مكتب عمؿ رسمي ‪،‬وعندىا ينبغي التأكد مف األنشطة المتخذة‬
‫والتي ستحدث في مرحمة تنفيذ المشروع وقد تـ ترتيب الخطوات المتسمسمة والموارد الجيدة وستتـ تنفيذىا والتحكـ‬
‫فييا بشكؿ جيد‪،‬‬
‫إف التخطيط في المشاريع اإلنشائية ىو محور االرتكاز والذي ييتـ بو اصحاب المصالح والمنظمات ‪،‬لخصوصية‬ ‫ّ‬
‫وأىمية ىذه المشاريع مقارنة بانواع المشاريع المختمفة وألجؿ تييئة عممية التخطيط يجب إيجاد مايأتي‪( :‬دوديف‬
‫‪) 83:2112،‬‬
‫‪-1‬معرفة الوقت البلزـ لتجييز المواد البلزمة إلنجاز المشروع‪.‬‬
‫‪-2‬أنواع المعدات والمكائف واألجيزة المطموبة لتنفيذ المشروع ‪،‬وكذلؾ معرفة إعدادىا وحجـ طاقاتيا ‪.‬‬
‫‪-3‬معرفة الموارد البشرية البلزمة لمعمؿ بالمشروع مف حيث الكـ والنوع‪.‬‬
‫‪-4‬معرفة الموارد المالية البلزمة لتنفيذ المشروع وذلؾ عف طريؽ إعداد الموازنة التقديرية ليذا الغرض‪.‬‬
‫‪-5‬معرفة المدة الزمنية التي يستغرقيا تنفيذ المشروع أي وضع االطار الزمني وجدولة الزمنية البلزمة لتنفيذ‬
‫المشروع‪.‬‬

‫ج‪ -‬مرحمة تنفيذ المشروع‬


‫عند االنتياء مف المرحمتيف األولى والثانية وتحديد الكمفة الكمية البلزمة لمبدء في تنفيذ المشروع نستطيع البدء بالعمؿ‬
‫الفعمي‪ ،‬وعند وجود تخطيط جيد يعبر عف رؤية واقعية وتوافر عناصر تنظيمية مجدولة ومفصمة لنقؿ المشروع الى‬
‫مراحؿ تنفيذ أكثر موضوعية‪،‬لذا مف ىذه المرحمة يتـ التركيز عمى عمميات المتابعة الفاعمة لجميع عناصر المشروع‬
‫وآليات تنفيذه ‪،‬حيث نبدأ بمتابعة الموارد لتحقيؽ استخداميا بشكميا ومتابعة سير النشاطات ‪،‬كما خطط في اإلطار‬
‫المنطقي وصوالً إلى إجراء التقييـ المرحمي‪ ،‬إذ تَّمت برمجتو كمؤشرات في المرحمة الثانية (التخطيط او التنظيـ)‬
‫وبعدىا يتـ اتخاذ اجراءات وق اررات تقويمية عند وجود خمؿ ما ‪،‬وال تكتمؿ ىذه المرحمة إالّ بوجود عاممييف أكفاء‬
‫يستطيعوف إدارة المشروع بفعالية بإمتبلكيـ مجموعة مف الميارات الريادية وتتمثؿ ىذه المرحمة اإلجراءات اليومية‬
‫كؿ مف‪( ،)Mylor,2003:29( :‬مبارؾ‪)49:2114‬‬ ‫التي تتخذ إلنجاز المشروع في مجاؿ ٍ‬
‫‪-1‬القيادة نحو األىداؼ المرسومة لو‪.‬‬
‫‪-2‬االتصاؿ بالعامميف وتحفيزىـ‪.‬‬
‫‪-3‬الرقابة عمى العامميف ومتابعة عمميات التنفيذ‪.‬‬
‫لحؿ المشكبلت وتسوية الصراعات‬‫‪-4‬إتخاذ الق اررات البلزمة ّ‬
‫وكذلؾ يقوـ أعضاء فريؽ التنفيذ في ىذه المرحمة بتنفيذ أىداؼ المشروع‪ ،‬فيما يبدء مدير المشروع بمراقبة سير‬
‫العمؿ عف طريؽ كؿ مف اآلتي‪.) Kaynak,2003:410( .‬‬
‫(أ )‪ :‬بناء التسميمات ‪ -:‬تتطمب ىذه المرحمة البناء المادي لكؿ مخرج مف التسميمات مف أجؿ ضماف قبوؿ الجية‬
‫الفعالة المنفذه لبناء كؿ ناتج طبقا لنوع المشروع‪( .‬الزبيدي ‪.) 35:2112 ،‬‬
‫المستفيدة وتتنوع األنشطة ّ‬

‫‪17‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫(ب) ‪:‬الرقابة والسيطرة ‪ -:‬تسعى وظيفة الرقابة عمى المشروع تحقيؽ ىدفيف اثنيف وىما الرقابة عمى أىداؼ‬
‫المشروع في الوقت والكمفة والمواصفات والرقابة عمى موجودات المشروع المادية والبشرية والمالية (خير الديف ‪،‬‬
‫‪ )255:2112‬وأيضا يما رس مدير المشروع سمسمة مف العمميات مف أجؿ الرقابة والسيطرة في االنشطة المتبعة‬
‫أثناء قياـ الفريؽ العمؿ بناء التسميمات بشكؿ فعمي‪( .‬الزبيدي‪.)35:2112 ،‬‬
‫إف إتخاذ القرار باقامة المشروع يعني تخصيص الموارد الضرورية لو ‪،‬مما يتوجب عمى إدارة‬
‫‪ -1‬إدارة الوقت‪ّ :‬‬
‫المشروع مف استغبلؿ ىذه الموارد بالشكؿ االفضؿ وبفاعمية لتحقيؽ ىدؼ المشروع المقرر‪ ،‬ومف أبرز ىذه‬
‫الزمف الذي يتوجب عدـ تجاوزه فضبلً عف مواصفات وشروط المشروع الواجب تحقيقيا بما تمبي‬
‫الموارد ىو ّ‬
‫حاجات ومتطمبات المستخدـ لممشروع‪( .‬عبد‪.)59:2114 ،‬‬
‫‪ -2‬إدارة الكمفة‪ :‬العممية ا لتي يكوف خبلليا التعرؼ رسميا والموافقة ودفع الكمؼ‪ ،‬أو النفقات المستخدمة في المشروع‬
‫ويتـ مؿء نماذج النفقات لكؿ مجموعة ‪،‬مثؿ نفقات األفراد ونفقات اآلآلت والمواد ويتـ الموافقة عمى نماذج‬
‫النفقات بوساطة مدير المشروع ويتـ تسجيميا في سجؿ النفقات ألغراض المراجعة‪.‬‬
‫‪ -3‬إدارة الجودة‪ :‬وىذه العممية تكوف لمتأكد مف سيطرة ضماف الجودة وضبط الجودة ويمكف مراجعة الجودة م ار اًر‬
‫كما يتـ تسجيؿ النتائج في سجؿ الجودة الذي استممت مف التسميمات‪.‬‬
‫‪ -4‬إدارة التغيير‪ :‬تشكؿ إدارة أحد األدوار الرئيسة والميمة جدا لمدير المشروع ‪،‬وتمثؿ العممية التي يتـ مف خبلليا‬
‫رسميا تحديد وتقييـ الموافقة عمى التغييرات التي تحدث مف مجاؿ المشروع وتسميماتو‪ ،‬والجدوؿ الزمني المحدد‬
‫والموارد المتاحة وذلؾ قبؿ عممية التنفيذ ويمكف تحقيؽ ذلؾ مف خبلؿ تفيـ العمؿ ومحركات النظاـ التي تحتاج‬
‫لمتغيير لتنفيذ التغيير ويتـ حؿ (أنموذج التغيير) تسجيؿ تفاصيؿ طمب التغيير بعد ذلؾ في سجؿ‬
‫التغيير)‪(.‬الزبيدي‪.)37:2112 ،‬‬
‫التعرؼ عمى تقييـ وادارة األخطار التي تواجو المشروع مثؿ‬
‫‪5‬ػ إدارة الخطر ‪ :‬وىي العممية التي يتـ مف خبلليا ّ‬
‫(أخطار في مجاؿ عمؿ المشروع أو التسميمات أو مقياس الزمف أو الموارد ) أثناء تنفيذ المشروع (الزبيدي‪،‬‬
‫‪)37:2112‬‬
‫‪6‬ػ إدارة القضية‪ :‬ىو األسموب الذي يمكف خبللو إدارة القضية التي توثر حالياً في قدرة المشروع عمى إنتاج‬
‫التسميمات المطموبة ‪.‬‬
‫‪7‬ػ إدارة التدبير‪ :‬يتـ خبلليا الحصوؿ عمى المنتجات مف مورد خارجي بموافقة مدير المشروع‪.‬‬
‫(‪.)Senseet.al,2011:114‬‬
‫‪8‬ػ إدارة القبوؿ ‪ :‬وىي العممية التي يتـ بواسطتيا مراجعة وقبوؿ الجية المستفيدة لمستوى إيفاء التسميمات التي‬
‫ينتجيا المشروع بالمتطمبات الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -9‬إدارة االتصاالت‪ :‬العممية التي مف خبلليا يمكف التعرؼ عمى إنشاء واجراء مراجعة وسائؿ االتصاؿ الرسمية‬
‫داخؿ المشروع وحوؿ المشروع ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫بأف‬
‫(ج)‪ :‬اجراء مراجعة المرحمة ‪ :‬يتـ إجراء مراجعة المرحمة في نياية مرحمة التنفيذ وتمؾ وسيمة لمتدقيؽ لتأكد ّ‬
‫المشروع قد حقؽ أىدافو المخطط لو‪،‬وبمجرد إنياء جميع التسميمات وقبوؿ الجية المستفيدة الحؿ النيائي يكوف‬
‫المشروع جاىزنا لبلغبلؽ‪.‬‬
‫د‪ -‬مرحمة أنهاء المشروع ‪:‬‬
‫تعد عممية االنياء العممية النياية في إدارة المشروعات وىي تتضمف تخصيص وقت لبلحتفاؿ والتامؿ ‪،‬وتتضمف‬ ‫ّ‬
‫عممية اإلنياء استمرار اىتماـ العامميف بزيادة استمرار المشروع حتى لو كانوا قد بدؤا في التفكير في المشروعات‬
‫الجديدة وتيتـ ىذه المرحمة بالحصوؿ عمى القبوؿ حوؿ المنتج النيائي وانياء المشروعات وقد تتضمف انشطة ىذه‬
‫المرحمة مايأتي‪( :‬برس ‪. )24:2117،‬‬
‫‪1‬ػ االعتراؼ باالنجازات والنتائج ‪.‬‬
‫‪2‬ػ إنياء العمميات وتسريح فريؽ العمؿ ‪.‬‬
‫‪3‬ػ التعمـ مف خبرة المشروع ‪.‬‬
‫‪4‬ػ مراجعة عمميات المشروع ونتائجو مع فريؽ العمؿ والمعنييف ‪.‬‬
‫‪ 5‬ػ كتابة التقرير النيائي حوؿ المشروع ‪.‬‬

‫ثامناً‪ :‬أسباب فشل إدارة المشروع‪:‬‬


‫إذا تـ االتفاؽ عمى المعايير الدولية لمنجاح‪،‬فيناؾ مااليقؿ عف أربعة أسباب فعمية فقط وراء فشؿ أي مشروع قابؿ‬
‫لمتطبيؽ ‪ (.‬برس ‪:) 32:2117 ،‬‬
‫ػ عدـ توفير الموارد الكافية الستكماؿ المشروع ‪.‬‬
‫ػ عدـ الموافقة عمى الوقت الكافي الستكماؿ المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيؽ نتائج غير كاممة أو غير مناسبة بسبب التوقعات غير الواقعة ‪.‬‬
‫ػ عدـ تفيـ ضرورة التغيير في خطة المشروع مف قبؿ المتعامميف مع المشروع‪ ،‬مما يؤدي إلى اختبلؼ في الرأي‬
‫حوؿ الجودة والميزانية أو اإلطار الزمني المتوقع لممشروع وىذا يعني أف التوقعات المعنية بالمشروع تمت إدارتيا‬
‫بشكؿ سيء‪ ،‬وىو ما يعد فشبل لمدير المشروع كما ىو فشؿ لممشروع ذاتو‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ -‬وصف االجابات لمتغيرات البحث‬


‫أوالً‪ :‬عرض وتحميل نتائج البحث‪:‬‬
‫ٌتم وصف االجابات للمتغٌرات البحوثة وتفسٌرها فً ضوء البٌانات والمعلومات التً تم استحصالها عن طرٌق‬
‫االستبانة لمعرفة نتائج استخدام األسالٌب االحصائٌة الوصفٌة‪( ,‬األوساط الحسابٌة‪ ,‬االنحرافات المعٌارٌة‪ ,‬النسبة‬
‫المئوٌة الموزونة)‪ ,‬والتً اعتمدت فً وصف متغٌرات البحث ‪,‬وأبعادها ووفقا لالجابات التً تقدم بها افراد عٌنة‬
‫البحث فً االستبانة ‪,‬‬
‫ومن أجل تحدٌد مستوى تمٌز فقرات استبانة البحث إذ إنّ الجهد االحصائً ٌستلزم الكشف المبكر عن قوة وضعف‬
‫االجابات كً ٌبلغ أهدافه ‪ .‬استخدام مقٌاس لٌكوت سباعً‪ , ,‬وبذلك ٌكون وسطه الفرضى هو (‪ , )4‬وتبٌن للباحثة‬
‫أنّ هناك تباٌنا ً بنتائج العٌنة على وفق إجابات العٌنة المبحوثة فً (دوائر وزارة اإلعمار واإلسكان فً دٌالى) ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫جدول ( ‪ )2‬مستوى أجابات عينة الدراسة عن فقرات المحور األول (ابعاد إدارة الوقت)‬
‫درجة االستبانة‬

‫الاتفق الى حد ما‬

‫اتفق الى حد ما‬


‫الاتفق اطالقا ً‬
‫النسبة‬

‫غٌر متاكد‬

‫اتفق تماما‬
‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫األسئلة‬

‫الاتفق‬

‫اتفق‬
‫المئوٌة‬ ‫‪N‬‬
‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬
‫الموزونة‬

‫تخطٌط الوقت‬
‫االداء الٌومً ٌقع ضمن قائمة من االعمال التً‬
‫‪76.3‬‬ ‫‪1.22241‬‬ ‫‪5.3400‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أرٌد إنجازها ٌومٌا ووفقا لفقرات مرتبة حسب‬
‫االولوٌات‬
‫‪63.1‬‬ ‫‪1.31071‬‬ ‫‪4.4200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تحدد أنشطة المشروع وفق جدول زمنً‬
‫لتعرٌف وتوثٌق العمل المخطط له‬
‫‪56.0‬‬ ‫‪1.20949‬‬ ‫‪3.9200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ٌنفذ المشروع وفق جدول زمنً ٌمتاز بالواقعٌة‬
‫ٌتم ضبط الجدول لبزمنً الٌومً للمشروع‬
‫‪53.4‬‬ ‫‪1.48200‬‬ ‫‪3.7400‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كجزء من عملٌة الرقابة المتكاملة من قبل‬
‫اإلدارة العلٌا‬
‫‪52.6‬‬ ‫‪1.64677‬‬ ‫‪3.6800‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جدولة االنشطة الٌومٌة تؤدي دوراًعالٌا ً فً‬
‫سرعة إنجاز المشروعات المخطط لها ‪.‬‬
‫‪60.3‬‬ ‫‪0.9118‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫االجمالً‬
‫تحدٌد األهداف واألولوٌات‬
‫‪50.9‬‬ ‫‪1.47302‬‬ ‫‪3.5600‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تضع المنظمة أولوٌات إنجاز المشارٌع لتكون‬
‫منسجمة مع أهدافها االستراتٌجٌة‪.‬‬
‫‪52.9‬‬ ‫‪1.43214‬‬ ‫‪3.7000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تقوم المنظمة بوضع جدول زمنً لتحقٌق اهداف‬
‫المشروع مما ٌساعد فً سرعة أنجازها‪.‬‬
‫تفوٌض الصالحٌات من أولوٌات عمل المنظمة‬
‫‪52.0‬‬ ‫‪1.49503‬‬ ‫‪3.6400‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫فً إنجاز مشارٌعها‪.‬‬
‫تنفذ المشروعات فً وقتها المحدد من أولوٌات‬
‫‪51.1‬‬ ‫‪1.69139‬‬ ‫‪3.5800‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫عمل المنظمة‪.‬‬
‫تحرص المنظمة على االلتزام بالمواعٌد النهائٌة‬
‫‪55.1‬‬ ‫‪1.88193‬‬ ‫‪3.8571‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إنجاز المشروعات وتعدها من أولوٌاتها‬
‫األساسٌة‬
‫‪52.5‬‬ ‫‪1.3164‬‬ ‫‪3.6776‬‬ ‫االجمالً‬
‫تجنب مضٌعات الوقت‬
‫‪52.6‬‬ ‫‪1.60916‬‬ ‫‪3.6800‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هناك وضوح فً المسؤولٌات داخل المنظمة‬
‫برغم التداخل فً الصالحٌات ‪.‬‬
‫‪55.1‬‬ ‫‪1.49843‬‬ ‫‪3.8600‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تسود المنظمة بروح الفرٌق الواحد فً العمل‬
‫‪53.7‬‬ ‫‪1.53277‬‬ ‫‪3.7600‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تعمل فً منظمتنا مالكات متخصصة وكفوءة‪.‬‬
‫تتمكن المنظمة من توفٌر الموارد المالٌة فً‬
‫‪48.3‬‬ ‫‪1.62744‬‬ ‫‪3.3800‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫الوقت المناسب‪.‬‬
‫هناك تعدد فً الروؤساء والمشرفٌن ضمن‬
‫‪45.1‬‬ ‫‪1.54339‬‬ ‫‪3.1600‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫المشروع الواحد‪.‬‬
‫ٌعتمد االفراد فً المنظمة على أسلوب الرقابة‬
‫‪47.4‬‬ ‫‪1.73134‬‬ ‫‪3.3200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬
‫الذاتٌة‬
‫هناك اهتمام جدي بإعداد تقارٌر متابعة تنفٌذ‬
‫‪44.6‬‬ ‫‪1.73370‬‬ ‫‪3.1200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫المشروعات‬
‫ٌرسم نظام االتصال المنظمة بٌن الجهات ذاتت‬
‫‪48.6‬‬ ‫‪1.67819‬‬ ‫‪3.4000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العالقة بكونه فعاالً‬
‫العدٌد من القرارات المتخذة فً المنظمة‬
‫‪39.9‬‬ ‫‪1.70758‬‬ ‫‪2.7959‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫مدروسة باحكام‬
‫‪48.3‬‬ ‫‪1.2231‬‬ ‫‪3.3832‬‬ ‫االجمالً‬
‫‪53.7‬‬ ‫‪1.04609‬‬ ‫‪3.7620‬‬ ‫اجمالً ادارة الوقت‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحثة باالعتماد على مخرجات الحاسبة االلكترونة‬

‫‪20‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫تضمف المتغير (‪( ) x‬إدارة الوقت) عمى ثبلثة أبعاد تمثمت بػ(تخطيط الوقت‪ ،‬تحديد األىداؼ واألولويات وتجنب‬
‫مضيعات الوقت) ‪،‬وقد اشتمؿ كؿ بعد عمى عدة أسئمة‪ ،‬فيما يتعمؽ بالبعد األوؿ بمغ الوسط الحسابي الموزوف‬
‫لمرحمة تخطيط الوقت بمغ (‪ )4.22‬وبانحراؼ معياري (‪ )1.9118‬ولما كاف الوسط الفرضي يبمغ (‪ )4‬عمى مساحة‬
‫فإف ذلؾ يشير الى عينة البحث متفقو حوؿ أىمية تخطيط الوقت ‪ ،‬اما األىمية النسبية لممرحمة فقد بمغت‬
‫المقياس ّ‬
‫(‪، )%61.3‬وىي نسبة جيدة وكانت الفقرة (‪ )1‬المتعمقة بػ(أدائي اليومي يقع ضمف قائمة مف األعماؿ التي أريد‬
‫إنجازىا يومياً ووفقاً لفقرات مرتبة حسب األولويات) حققت أعمى وسط حسابي بمغ (‪ ،)5.3411‬أما أقؿ وسط‬
‫حسابي فقد حصمت عميو الفقرة (‪ )5‬المتعمقة (جدولة االنشطة اليومية تؤدي دو اًر عالياً في سرعة إنجاز المشروعات‬
‫المخطط ليا) وبمغ الوسط الحسابي ليا (‪. ) 3.6811‬‬
‫أما بالنسبة لمبعد الثاني (تحديد األىداؼ واألولويات) بمغ الوسط الحسابي الموزوف (‪ )3.6776‬وبانحراؼ معياري‬
‫فإف ذلؾ يشير الى معدؿ آراء المبحوثيف‬
‫(‪، )1.3164‬ولما كاف الوسط الفرضي يبمغ (‪ )4‬عمى مساحة المقياس ّ‬
‫كانت شبو متفقة بإتجاه مرحمة تحديد األىداؼ واألولويات‪ ،‬أما األىمية النسبية لممرحمة فقد بمغت (‪ )52.5‬وىي‬
‫نسبة متوسطة وكانت الفقرة (‪ )5‬المتعمقة بػ(تحرص المنظمة عمى االلتزاـ بالمواعيد النيائية انجاز المشروعات‬
‫وتعدىا مف أولوياتيا األساسية) حققت أعمى وسط حسابي بمغ (‪ ،)3.8571‬أما أقؿ وسط حسابي فقد حصمت عميو‬
‫الفقرة (‪ )1‬المتعمقة (تضع المنظمة أولويات إنجاز المشاريع لتكوف منسجمة مع أىدافيا االستراتيجية) وبمغ الوسط‬
‫الحسابي ليا (‪. )3.5611‬‬
‫(‪، )3.3832‬وبانحراؼ معياري‬ ‫اما البعد الثالث ( تجنب مضيعات الوقت ) بمغ الوسط الحسابي الموزوف‬
‫أف متوسط إجابة‬
‫فإف ذلؾ يشير الى ّ‬‫(‪ )1.2231‬ولما كاف الوسط الفرضي يبمغ (‪ )4‬عمى مساحة المقياس ّ‬
‫المبحوثيف كانت شبو متفقة باتجاه تجنب مضيعات الوقت‪ ،‬اما األىمية النسبية لممرحمة فقد بمغت (‪، )48.3‬وىي‬
‫نسبة شبو متوسطة الفقرة (‪ )2‬المتعمقة بػ (تسود المنظمة بروح الفريؽ الواحد في العمؿ ‪ ).‬حققت اعمى وسط حسابي‬
‫بمغ (‪ ، )3.8611‬اما اقؿ وسط حسابي فقد حصمت عميو الفقرة (‪ )9‬المتعمقة (العديد مف الق اررات المتخذة في‬
‫المنظمة مدروسة بأحكاـ) وبمغ الوسط الحسابي ليا (‪.)2.7959‬‬
‫لممتغير ككؿ (‪( )x‬إدارة الوقت) بمغ الوسط الحسابي (‪ )3.7621‬وبإنحراؼ معياري (‪ . )1.14619‬ولما كاف‬
‫الوسط الفرضي يبمغ (‪ )4‬عمى مساحة المقياس ‪ ،‬فاف ذلؾ يشير الى تقدـ البأس بو بإتجاه إيجابي نحو إدارة الوقت‬
‫اما األىمية النسبية لممتغير فقد بمغت (‪ )53.7‬وىي نسبة جيدة وىذا يشير الى أغمب المبحوثيف يركزوف عمى إنجاز‬
‫مشاريعيـ ضمف الوقت المحدد والتعرؼ عمى المعوقات التي تعرقؿ العمؿ وتسييؿ ‪.‬الجدوؿ رقـ(‪ )3‬أدنى يمثؿ‬
‫االوساط الحسابية إلنجاز المشاريع‬

‫‪21‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫جدول (‪ ) 3‬مستوى إجابات عٌنة الدراسة عن فقرات المحور الثانً (مراحل إنجاز المشارٌع)‬
‫درجة االستبانة‬

‫الاتفق اطالقا ً‬
‫النسبة‬

‫اتفق الى حد‬


‫الاتفق الى‬

‫غٌر متاكد‬

‫اتفق تماما‬
‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫األسئلة‬

‫الاتفق‬

‫حد ما‬

‫اتفق‬
‫المئوٌة‬ ‫‪n‬‬

‫ما‬
‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬
‫الموزونة‬
‫البدء للمشروع‬
‫تحصل إدارة المشروع على المعلومات من جهات‬
‫‪55.4‬‬ ‫‪1.64924‬‬ ‫‪3.8800‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫متعددة ألغراض دراسة الجدوى‪.‬‬
‫تحرص إدارة المشروع على تحدٌد االنشطة‬
‫‪58.3‬‬ ‫‪1.58874‬‬ ‫‪4.0800‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬
‫وجدولة الموارد المادٌة للمشروع‪.‬‬
‫‪60.3‬‬ ‫‪1.48860‬‬ ‫‪4.2200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فرٌق المشروع ٌضم افراد ذوي خبرة وكفاءة‪.‬‬
‫تأسٌس مكتب للمشروع لغرض االستماع إلى آراء‬
‫‪53.7‬‬ ‫‪1.62330‬‬ ‫‪3.7600‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫العاملٌن والمستفٌدٌن‪.‬‬
‫هناك متابعة من قبل إدارة المشروع للتغٌٌرفً‬
‫‪52.9‬‬ ‫‪1.66905‬‬ ‫‪3.7000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬
‫الوارد والظروف الخاصة بالمشروع ‪.‬‬
‫‪56.1‬‬ ‫‪1.13048‬‬ ‫‪3.928‬‬ ‫االجمالً‬
‫التخطٌط للمشروع‬
‫تقوم إدارة المشروع بإعداد مراحل المشروع‬
‫‪53.4‬‬ ‫‪1.54933‬‬ ‫‪3.7400‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10 6‬‬ ‫‪2‬‬
‫ضمن جدول زمنب محدد‪.‬‬
‫تحدد إدارة المشروع تارٌخ بداءة ونهاٌة كل نشاط‬
‫‪54.3‬‬ ‫‪1.59079‬‬ ‫‪3.8000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11 5‬‬ ‫‪3‬‬
‫من أنشطة المشروع‪.‬‬
‫تمتلك إدارة المشروع القدرة على توفٌر الموارد‬
‫‪53.4‬‬ ‫‪1.56244‬‬ ‫‪3.7400‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12 4‬‬ ‫‪2‬‬
‫بالوقت والكمٌة المنسبة ‪.‬‬
‫تأخذ إدارة المشروع بنظر االعتبار المتغٌرات‬
‫‪52.3‬‬ ‫‪1.45139‬‬ ‫‪3.6600‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10 4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البٌئٌة عند وضعها الجدول الزمنً الخاص بإنجاز‬
‫المشارٌع‪.‬‬
‫تحرص إدارة المشروع على وضع خطة فاعلة‬
‫‪45.7‬‬ ‫‪1.86263‬‬ ‫‪3.2000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫لالتصال بٌن االقسام بما ٌضمن إدارة المخاطر ‪1‬‬
‫والتعاقد والمراجعة‪.‬‬
‫‪51.8‬‬ ‫‪1.34073‬‬ ‫‪3.628‬‬ ‫االجمالً‬
‫تنفٌذ المشروع‬
‫تحرص ادارة المشروع على تطبٌق المواصفات‬
‫‪50.3‬‬ ‫‪1.95082‬‬ ‫‪3.5200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12 5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العالمٌة واستخدام اسالٌب التقنٌة الحدٌثة فً تحسٌن‬
‫جودة العمل ‪.‬‬
‫ٌتم تنفٌذ انشطة المشروع كما مخطط له تماما‬
‫‪48.9‬‬ ‫‪1.84158‬‬ ‫‪3.4200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10 6‬‬ ‫‪2‬‬
‫بحٌث ٌتوافق مع الجدول الزمنً المخطط لها ‪.‬‬
‫تمتلك ادارة المشروع القدرة على التعامل مع‬
‫‪49.1‬‬ ‫‪1.68014‬‬ ‫‪3.4400‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫االزمات غٌر المتوقعة بنجاح‬
‫تتبع ادارة المشروع اسلوب المراقبة الخارجٌة فً‬
‫‪48.6‬‬ ‫‪1.67819‬‬ ‫‪3.4000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬
‫عملٌة تنفبذ المشروع‬
‫تقوم ادارة المشروع بعملٌات فحص وتفتٌش فجائٌة‬
‫‪45.7‬‬ ‫‪1.62882‬‬ ‫‪3.2000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫للتحقق من الجودة فً تنفٌذ المشروع‬
‫‪48.5‬‬ ‫‪1.54576‬‬ ‫‪3.396‬‬ ‫االجمالً‬
‫اغالق او انهاء المشروع‬
‫ٌتم مطابقة المخطط للمشروع مع ماتم إنجازه‬
‫‪48.0‬‬ ‫‪1.80430‬‬ ‫‪3.3600‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫واالعتراف بالنتائج ومطابقتها‬
‫تمتلك ادارة المشروع الثقة العالٌة بمؤهالت وإداء‬
‫‪50.6‬‬ ‫‪1.70486‬‬ ‫‪3.5400‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫عاملٌها وإنجازاتهم‬
‫تسعى إدارة المشروع الة تعزٌز الثقة مع‬
‫‪47.1‬‬ ‫‪1.66905‬‬ ‫‪3.3000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫المستفٌدٌن من الخدمة‬
‫تسعى إدارة المشوع الى خلق سمعة جٌدة بٌن‬
‫‪43.1‬‬ ‫‪1.58423‬‬ ‫‪3.0200‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫منافسٌها من خالل انجازها‬
‫تأخذ إدارة المشروع مراجعة ما تم إنجازه والبحث‬
‫‪39.4‬‬ ‫‪1.90123‬‬ ‫‪2.7600‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫عن طرٌق انجاز افضل من المنافسٌن لها ‪.‬‬
‫‪45.7‬‬ ‫‪1.56257‬‬ ‫‪3.196‬‬ ‫اإلجمالً‬
‫‪50.5‬‬ ‫‪1.21554‬‬ ‫‪3.5370‬‬ ‫إجمالً إدارة وإنجاز المشارٌع‬
‫المصدر ‪ :‬مف إعداد الباحثاف باالعتماد عمى مخرجات الحاسبة االلكترونة‬

‫‪22‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫أما بالنسبة لممتغير المعتمد (‪ )y‬مراحؿ إنجاز المشاريع فقد تضمف عمى أربعة أبعاد (مراحؿ البدء بالمشروع‪،‬‬
‫مرحمة التخطيط لممشروع‪ ،‬مرحمة تنفيذ المشروع‪ ،‬مرحمة إغبلؽ أو إنياء المشروع)‪.‬‬
‫فيما يتعمؽ بالبعد االوؿ (مراحؿ البدء بالمشروع ) الوسط الحسابي الموزوف بمغ (‪ )3.928‬وبانحراؼ معياري‬
‫فإف ذلؾ يشير الى متوسط إجابات‬
‫(‪ )1.13148‬ولما كاف الوسط الفرضي يبمغ (‪ )4‬عمى مساحة المقياس ّ‬
‫المبحوثيف كانت قريبة مف حيث االتفاؽ حوؿ ىذا البعد‪ ،‬اما األىمية النسبية لممرحمة فقد بمغت (‪ )56.1‬وىي نسبة‬
‫أعمى مف المتوسط وكانت الفقرة (‪ )3‬المتعمقة بػ (فريؽ المشروع يضـ أفراد ذوي خبرة وكفاءة) حققت أعمى وسط‬
‫حسابي بمغ (‪ ، )4.2211‬أما أقؿ وسط حسابي فقد حصمت عميو الفقرة (‪ )5‬المتعمقة (ىناؾ متابعة مف قبؿ إدارة‬
‫المشروع لمتغييرفي الوارد والظروؼ الخاصة بالمشروع ‪ ).‬وبمغ الوسط الحسابي ليا (‪. )3.7111‬‬
‫فيما يتعمؽ بالبعد الثاني (مرحمة التخطيط لممشروع) بمغ الوسط الحسابي الموزوف بمغ (‪ )3.628‬وبانحراؼ‬
‫معياري (‪ )1.3417‬ولما كاف الوسط الفرضي يبمغ (‪ )4‬عمى مساحة المقياس فاف ذلؾ يشير الى اتفاؽ البأس بو‬
‫آلراء المستجوبيف ‪ ،‬أما األىمية النسبية لممرحمة فقد بمغت (‪ )51.8‬وىي نسبة متوسط وكانت الفقرة (‪ )2‬المتعمقة بػ‬
‫(تحدد إدارة المشروع تاريخ بداية ونياية كؿ نشاط مف انشطة المشروع) حققت أعمى وسط حسابي بمغ (‪)3.8111‬‬
‫‪ ،‬أما أقؿ وسط حسابي فقد حصمت عميو الفقرة (‪ )5‬المتعمقة (تحرص إدارة المشروع عمى وضع خطة فاعمة‬
‫لبلتصاؿ بيف األقساـ بما يضمف إدارة المخاطر والتعاقد والمراجعة) وبمغ الوسط الحسابي ليا (‪. )3.2111‬‬
‫فيما يتعمؽ بالبعد الثالث (مرحمة تنفيذ المشروع) بمغ الوسط الحسابي الموزوف بمغ (‪ )3.396‬وبانحراؼ معياري‬
‫فإف ذلؾ يشير الى اتفاؽ بسيط لعينة‬
‫(‪ ، )1.5458‬ولما كاف الوسط الفرضي يبمغ (‪ )4‬عمى مساحة المقياس ّ‬
‫المبحوثيف حوؿ مرحمة تنفيذ المشروع‪ ،‬أما األىمية النسبية لممرحمة فقد بمغت (‪ )48.5‬وىي نسبة قريبة مف‬
‫المتوسط‪ .‬وكانت الفقرة (‪ )1‬المتعمقة بػ(تحرص ادارة المشروع عمى تطبيؽ المواصفات العالمية واستخداـ أساليب‬
‫التقنية الحديثة في تحسيف جودة العمؿ)‪ ،‬حققت أعمى وسط حسابي بمغ (‪ ،)3.5211‬اما اقؿ وسط حسابي فقد‬
‫حصمت عميو الفقرة (‪ )5‬المتعمقة (تقوـ إدارة المشروع بعمميات فحص وتفتيش فجائية لمتحقؽ مف الجودة في تنفيذ‬
‫المشروع) وبمغ الوسط الحسابي ليا (‪. )3.2111‬‬
‫فيما يتعمؽ بالبعد الرابع(مرحمة إغبلؽ أو إنياء المشروع) بمغ الوسط الحسابي الموزوف بمغ (‪ )3.196‬وبانحراؼ‬
‫إف متوسط‬‫فإف ذلؾ يشير الى ّ‬ ‫معياري (‪ ، )1.5626‬ولما كاف الوسط الفرضي يبمغ (‪ )4‬عمى مساحة المقياس ّ‬
‫اجابات المبحوثيف متفقة الى حد ما حوؿ مرحمة إغبلؽ أو إنياء المشروع ‪ ،‬أما األىمية النسبية لممرحمة فقد بمغت‬
‫(‪ )45.7‬وىي نسبة قريبة مف المتوسط وكانت الفقرة (‪ )2‬المتعمقة بػ(تمتمؾ إدارة المشروع الثقة العالية بمؤىبلت‬
‫وأداء عاممييا وانجازاتيـ) حققت اعمى وسط حسابي بمغ (‪ ،)3.5411‬أما أقؿ وسط حسابي فقد حصمت عميو الفقرة‬
‫(‪ )5‬المتعمقة (تأخذ ادارة المشروع مراجعة ما تـ إنجازه والبحث عف طريؽ انجاز افضؿ مف المنافسيف ليا ‪ ).‬وبمغ‬
‫الوسط الحسابي ليا (‪ .)2.7611‬لممتغير ككؿ (‪( )y‬إدارة وانجاز المشاريع) بمغ الوسط الحسابي (‪)3.5371‬‬
‫وبانحراؼ معياري (‪ . )1.2155‬ولما كاف الوسط الفرضي يبمغ (‪ )4‬عمى مساحة المقياس ‪ ،‬وىذا يدؿ عمى عدـ‬

‫‪23‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫قناعة المبحوثيف في عمميات إنجاز مشاريعيـ ضمف الوقت المحدد لكف ىذا لـ يمنعيـ في تقديـ مايستطيعوف‬
‫انجازه حتى بالقدر المستطاع اما األىمية النسبية لممتغير فقد بمغت (‪ )51.5‬وىي نسبة متوسطة األىمية وىذا‬
‫يشير الى معرفة المبحوثيف بالنسبة المتوسطة النجاز مشاريعيـ االنشائية وذلؾ بسبب الكثير مف المعوقات مف‬
‫بداية المشروع ثـ التخطيط والتنفيذ واالغبلؽ بسبب الخبرة والكفاءة ونقص الموارد والتطوير واألساليب والروتيف‬
‫القاتؿ والتمسؾ باألساليب القديمة وعدـ استحداث وحدة لمبحث العممي لمواكبة التطور العممي‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬اختبارات التأثير بين متغيرات البحث‬


‫*اختبار الفرضية الفرعية الثانية لمفرضية الرئيسة‪:‬‬
‫(يوجد تأثير ذا داللة معنوية لتخطيط الوقت في مراحؿ إنجاز المشاريع)‬
‫يوضح الجدوؿ رقـ (‪ ) 8‬نتائج تحميؿ االنحدار لتاثير تخطيط الوقت في المتغير المعتمد مراحؿ إنجاز المشاريع ‪،‬‬
‫أف ىذا البعد حقؽ تاثي اًر معنوياً في إدارة وانجاز المشاريع ‪،‬إذ كانت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )37.178‬وىي‬
‫ويبلحظ ّ‬
‫وفسر (‪ )R2‬مانسبتو (‪)%44‬‬
‫أكبر مف القيمة الجدولية عند مستوى داللة (‪ )1.15،1.11‬وتحت درجة حرية (‪ّ )48‬‬
‫مف مقدار بالبعد االوؿ بمقدار وحدة واحدة يؤدي إلى زيادة مراحؿ إنجاز المشاريع بمقدار (‪)1.881‬المساىمات‬
‫أف التغير الذي ٌحصل‬
‫أف قيمة (‪ )β‬بمغت (‪ )1.881‬وتشير الى ّ‬
‫الحاصمة في مراحؿ إنجاز المشاريع‪ ،‬كما ّ‬
‫جدول ( ‪) 8‬نتائج تأثير مرحلة تخطيط الوقت في مراحل إنجاز المشاريع باستخدام النموذج الخطي اللوغارتمي الرتبي‪.‬‬
‫قٌمة ‪F‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قٌمة الثابت قٌمة معامل بٌتا قٌمة‬ ‫المتغٌر‬
‫المحسو‬ ‫المتغٌر المعتمد‬
‫(‪)0.05‬‬ ‫معامل ‪R2‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪a‬‬ ‫المستقل‬
‫بة‬
‫‪ٌ 37.078‬وجد تاثٌر‬ ‫‪%44‬‬ ‫‪0.880‬‬ ‫تخطٌط الوقت مراحل إنجاز المشارٌع ‪-0.177‬‬
‫قيمة ‪F‬الجدولية تحت مستوى داللة (‪ )1.15‬ودرجة الحرية (‪3.84 = )48‬‬
‫قيمة ‪ F‬الجدولية تحت مستوى داللة (‪ )1.11‬ودرجة الحرية (‪11.8 = )48‬‬
‫*اختبار الفرضية الفرعية الثانية لمفرضية الرئيسة‬
‫(يوجد تاثير ذو داللة معنوية لتحديد األىداؼ واألولويات في مراحؿ إنجاز المشاريع)‬
‫يوضح الجدوؿ رقـ(‪ )9‬نتائج تحميؿ االنحدار لتأثير تحديد األىداؼ واألولويات في المتغير المعتمد مراحؿ إنجاز‬
‫أف ىذا البعد حقؽ تاثي اًر معنوياً في مراحؿ إنجاز المشاريع‪ ،‬إذ كانت قيمة (‪ )F‬المحسوبة‬
‫المشاريع‪،‬ويبلحظ ّ‬
‫‪2‬‬
‫(‪ )46.44‬وىي أكبر مف القيمة الجدولية عند مستوى داللة (‪ )1.15،1.11‬وتحت درجة حرية (‪ )48‬وفسر ( ‪)R‬‬
‫مانسبتو (‪ )%41‬مف مقدار المساىمات الحاصمة في مراحؿ إنجاز المشاريع ‪ ،‬كما اف قيمة (‪ )β‬بمغت (‪)0.533‬‬
‫أف التغير الذي يحصؿ بالبعد الثاني بمقدار وحدة واحدة يؤدي الى زيادة مراحؿ إنجاز المشاريع بمقدار‬
‫وتشير الى ّ‬
‫(‪)0.533‬‬

‫جدول(‪ )9‬نتائج تأثير تحديد األهداف واألولويات في مراحل إنجاز المشاريع بأستخدام النموذج الخطي الموغارتمي الرتبي‬
‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫‪F‬‬ ‫قٌمة‬ ‫قٌمة معامل‬ ‫قٌمة معامل‬ ‫قٌمة‬
‫‪2‬‬ ‫المتغٌر المعتمد‬ ‫بعد المتغٌر المستقل‬
‫(‪)0.05‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫‪R‬‬ ‫بٌتا ‪β‬‬ ‫الثابت ‪a‬‬
‫ٌوجد تاثٌر‬ ‫‪46.44‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪0.533‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫مراحل انجاز المشارٌع‬ ‫تحدٌد األهداف واألولٌات‬
‫قٌمة ‪ F‬الجدولٌة تحت مستوى داللة (‪ )0.05‬ودرجة الحرٌة (‪3.84 = )48‬‬
‫قٌمة ‪ F‬الجدولٌة تحت مستوى داللة (‪ )0.01‬ودرجة الحرٌة (‪10.8 = )48‬‬

‫‪24‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫*اختبار الفرضية الفرعية الثالثة لمفرضية الرئيسة‬


‫(يوجد تأثير ذا داللة معنوية تجنب مضيعات الوقت في مراحؿ إنجاز المشاريع)‬
‫يوضح الجدوؿ رقـ(‪)11‬نتائج تحميؿ االنحدار لتأثير تجنب مضيعات الوقت في المتغير المعتمد مراحؿ‬
‫أف ىذا البعد لـ يحقؽ تاثي اًر معنوياً في مراحؿ إنجاز المشاريع ‪،‬اذ كانت قيمة (‪)F‬‬
‫انجاز المشاريع ‪ ،‬ويبلحظ ّ‬
‫المحسوبة (‪ )9.455‬وىي أصغر مف القيمة الجدولية عند مستوى داللة (‪ )1.15‬وتحت درجة حرية (‪ )48‬وفسر‬
‫‪2‬‬
‫أف قيمة (‪ )β‬بمغت‬‫( ‪ )R‬مانسبتو (‪ )%12‬مف مقدار المساىمات الحاصمة في مراحؿ إنجاز المشاريع ‪ ،‬كما ّ‬
‫أف التغير الذي يحصؿ بالبعد الثالث بمقدار وحدة واحدة يؤدي إلى زيادة مراحؿ إنجاز‬
‫(‪ )1.113‬وتشير إلى ّ‬
‫المشاريع بمقدار (‪. )1.113‬وعميو ترفض الفرضية الفرعية الثالثة والمنبثقة مف الفرضية الرئيسة الثانية وتصاغ‬
‫الفرضية البديمة اآلتية ‪:‬اليوجد تأثير ذا داللة معنوية لتجنب مضيعات الوقت في مراحؿ إنجاز المشاريع‬

‫جدول (‪ )01‬نتائج تأثير تجنب مضيعات الوقت في مراحل إنجاز المشاريع باستخدام النموذج الخطي اللوغارتمي الرتبي‬
‫مستوى‬
‫‪F‬‬ ‫قٌمة‬ ‫معامل‬ ‫قٌمة‬ ‫معامل‬ ‫قٌمة‬ ‫قٌمة الثابت‬
‫الداللة‬ ‫‪2‬‬ ‫المتغٌر المعتمد‬ ‫بعد المتغٌر المستقل‬
‫المحسوبة‬ ‫‪R‬‬ ‫بٌتا ‪β‬‬ ‫‪a‬‬
‫(‪)0.05‬‬
‫الٌوجد تاثٌر‬ ‫‪9.445‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪0.225‬‬ ‫ادارة وانجاز المشارٌع‬ ‫تجنب مضٌعات الوقت‬
‫قيمة ‪ F‬الجدولية تحت مستوى داللة (‪ )1.15‬ودرجة الحرية (‪3.84 = )48‬‬
‫قيمة ‪ F‬الجدولية تحت مستوى داللة (‪ )1.11‬ودرجة الحرية (‪11.8 = )48‬‬

‫*اختبار الفرضية الرئيسة‬


‫(يوجد تاثير ذا داللة معنوية البعاد ادارة الوقت في مراحؿ إنجاز المشاريع)‬
‫يوضح الجدوؿ نتائج تحميؿ االنحدار لتأثير إدارة الوقت في المتغير المعتمد مراحؿ إنجاز المشاريع ‪ ،‬ويبلحظ اف‬
‫ىذا البعد حقؽ تاثي اًر معنوياً في مراحؿ إنجاز المشاريع ‪،‬إذ كانت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )45.33‬وىي أكبر مف‬
‫القيمة الجدولية عند مستوى داللة (‪ )1.15،1.11‬وتحت درجة حرية (‪ )48‬وفسر (‪ )R2‬مانسبتو (‪ )%39‬مف‬
‫مقدار المساىمات الحاصمة في مراحؿ انجاز المشاريع ‪،‬‬
‫أف التغير الذي يحصؿ بالمتغير المستقؿ إدارة الوقت بمقدار وحدة‬
‫أف قيمة (‪ )β‬بمغت (‪ )1.852‬وتشير الى ّ‬ ‫كما ّ‬
‫واحدة يؤدي الى زيادة مراحؿ إنجاز المشاريع بمقدار (‪. )1.852‬‬

‫الجدول (‪ )00‬نتائج تأثير إدارة الوقت في إدارة وإنجاز المشاريع باستخدام النموذج الخطي اللوغارتمي الرتبي‪.‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫‪F‬‬ ‫قٌمة‬ ‫‪2‬‬ ‫قٌمة معامل بٌتا‬ ‫المتغٌر‬ ‫بعد‬
‫قٌمة معامل ‪R‬‬ ‫قٌمة الثابت ‪a‬‬ ‫المتغٌر المعتمد‬
‫(‪)0.05‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫‪β‬‬ ‫المستقل‬
‫إدارة وإنجاز‬
‫ٌوجد تاثٌر‬ ‫‪45.33‬‬ ‫‪%39‬‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪0.109‬‬ ‫إدارة الوقت‬
‫المشارٌع‬
‫قيمة ‪ F‬الجدولية تحت مستوى داللة (‪ )1.15‬ودرجة الحرية (‪3.84 = )48‬‬
‫قيمة ‪ F‬الجدولية تحت مستوى داللة (‪ )1.11‬ودرجة الحرية (‪11.8 = )48‬‬

‫‪25‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫ثالثا‪ :‬دراسة حالة حول الطريقة المتبعة في البناء‬


‫تعد و ازرة االسكاف العراقية مف الدوائر الرائدة في تصميـ وانشاء المجمعات السكنية وليا تاريخ مميز في تنفيذ‬
‫المشاريع االنشائية السكنية ‪،‬والمتمثمة بالدور والمجمعات السكنية بجميع انواعيا عالي الكمفة وواطىء الكمفة ‪ ،‬وتـ‬
‫اختيار مجمعيف سكنيف منجزيف تـ تنفيذىا بطريقتيف‪ ،‬احدىما بطريقة البناء الجاىز واالخر بالبناء التقميدي‪.‬‬
‫وتـ اختيار المجمعيف السكنييف المنجزيف ‪ ،‬وذلؾ الف مساحة البناء تقريبا متساويا‪ ،‬عمما اف احدىما نفذ بطريقة‬
‫الصب الجاىز وىو مجمع (بنجة عمي)‪ ،‬والمتكوف مف (‪ )611‬شقة وبمبمغ قدره (‪ )51‬مميار دينار عراقي ومدة تنفيذ‬
‫قدرىا (‪ )1181‬يوـ ومساحة الشقؽ عمى نوعيف ‪ ،‬نصؼ العدد اي (‪ )311‬شقة مساحة الواحدة (‪ )111‬متر ‪،‬‬
‫والنصؼ االخر عددىف (‪ )311‬شقة مساحة الواحدة (‪ )112‬مترا‪ (.‬وفؽ بيانات رسمية حصؿ عمييا الباحثاف مف‬
‫سجبلت دائرة االسكاف العراقية)‬
‫واما المجمع السكني االخر فيو (سبع ابكار) قد تـ تنفيذه بطريقة البناء التقميدي حسب االتفاؽ بالعقد‪ ،‬ولكف تـ تنفيذ‬
‫نصؼ العدد منو بطريقة الصب الجاىز‪ ،‬ولكف بدوف تغير في بنود العقد اي اليحدث تغيي ار في المدة ‪ ،‬والكمفة تعد‬
‫كأنما بالطريقة التقميدية ‪ ،‬عمما اف مجمع سبع ابكار السكني يتكوف مف(‪ )228‬شقة ومبمغ العقد (‪ )96‬مميار دينار‬
‫عراقي ‪ ،‬ومدة تنفيذ قدرىا (‪ )721‬يوما وساحة الشقؽ عمى صنفيف نصؼ العدد اي )‪ (114‬شقة مساحتيا‬
‫(‪)112‬مت ار والنصؼ االخر مساحتيا (‪ )114‬مترا‪.‬‬
‫تـ اجراء مقارنة بيف مدة انجاز الشقة الواحدة في المجمعيف وتبيف مف خبلؿ تقسيـ مدة االنجاز عمى عدد الشقؽ‬
‫تبيف اف البناء بالصب الجاىز اقؿ بكثير مف مدة انجازىا بالصب التقميدي وكذلؾ الكمفة ‪ ،‬حيث اف مدة انجاز‬
‫الشقة بالبناء التقميدي تقريبا (‪ )3.16‬يوما اما بالنسبةلمدة انجاز الشقة بالبناء الجاىز تقريبا (‪ )1.8‬يوما ‪...‬‬
‫وىذا مايعكس لنا اىمية استخداـ الصب الجاىز في بناء المجمعات السكنية وباقي المشاريع االنشائية ‪ ،‬ولكف عند‬
‫الذىاب الى الدائرة المبحوثة وعند السؤاؿ لماذا التستخدموف الصب الجاىز؟ كاف الجواب بسبب وجود سمبيات في‬
‫الصب الجاىز متمثمة بقمة الخبرة او بوجود فراغ بيف القطعتيف المترابطتيف‪ ،‬وىذه االسباب انما تدؿ عمى قمة الخبرة‬
‫وكذلؾ سوء التصميـ والتنفيذ ‪ ،‬لذلؾ عمى الدائرة المعنية تدريب الكوادر والتعاقد مع شركات مختصة في تصنيع‬
‫القوالب وجمب مواد ذات منشا جديد اي مواد سد الفراغات‪ ،‬وكذلؾ التصميـ الصحيح اي جمع معمومات وبيانات‬
‫كاممة وتخطيط صحيح وتنفيذ متميز وتوفير الموارد ومما ينتج عنيا انجاز عظيـ باقؿ وقت وكمفة واجود مواصفات‬
‫كما معموؿ فييا في دوؿ العالـ والسيطرة عمى الوقت وادارتو وتجنب مضيعاتو‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫المبحث الرابع ‪:‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫االستنتاجات‬
‫اوال‪ :‬مستوى متغيرات إدارة الوقت‪:‬‬
‫‪ -1‬يتجاىؿ أغمب المبحوثيف ألىمية إدارة الوقت وخاصة بالجدوؿ الزمني اليومي وجدولة األنشطة اليومية وغياب‬
‫مصداقية والواقعية في إعداد الجداوؿ الزمنية الخاص بالمشروع عند اإلدارة الدنيا والعميا مما يؤدي الى عدـ إنجاز‬
‫المشاريع ضمف الوقت المخطط والسرعة المطموبة إلنجازه ‪.‬‬
‫‪-2‬عدـ جدية المنظمات المبحوثة في تحقيؽ أىدافيا االستراتيجة مما يؤدي الى عدـ وضع أولويات إلنجاز المشاريع‪،‬‬
‫والسبب الرئيس في عدـ تحقيؽ اليدؼ االستراتيجي ىو اإلدارة والتمويؿ المركزي لممنظمات المبحوثة وألغمب‬
‫المشاريع اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ -3‬تميؿ عينة البحث إلى االىتماـ بتخطيط الوقت عمى نحويفوؽ اىتماميا لكؿ مف تحديد األىداؼ واألولويات وتجنب‬
‫مضيعات الوقت ‪،‬ويعزى ذلؾ إلنجاز مستمزمات األعماؿ ‪.‬‬
‫تعد مف أىدافيا الرئيسة لغياب التنسيؽ بيف األنشطة‬
‫‪ -4‬التتفؽ خطط إنجاز المشاريع مع التوجيات االستراتيجية التي ّ‬
‫األساسية لمدائرة مجتمع البحث ‪.‬‬
‫‪ -5‬تفتقر عينة البحث إلى التفويض الحقيقي لميندسييا مما يؤدي إلى التمكؤ في أداء المياـ وجدولة األعماؿ وااللتزاـ‬
‫مدة إنجاز‬
‫بيا مف خبلؿ الوقت المحدد لو ‪،‬وىو يعد ايضاً روتييناً معيقاً إلتخاذ ق اررات سريعة طارئة تحدث خبلؿ ّ‬
‫المشروع ‪.‬‬
‫‪ -6‬عدـ التزاـ عينة البحث بالمواعيد النيائية والمحددة في إنجاز المشروعات وعدـ تنفيذ المشاريع وفؽ جدوؿ زمني‬
‫بل عف خموىا مف الواقعية وقد يعزى ذلؾ إلى طبيعة الظروؼ غير المستقرة والتي تعمؿ في غضونيا أفراد‬
‫محدد فض ً‬
‫العينة‪.‬‬
‫‪-7‬غياب أسموب العمؿ بروح الفريؽ الواحد بيف أفرادىا مما يجعؿ العمؿ صعباً ومعقداً‪.‬‬

‫ثانياً‪:‬مستوى متغيرات إنجاز المشروع ‪:‬‬


‫‪1‬ػ غياب اىتماـ عينة البحث الى ٍّ‬
‫حد ما بمراحؿ إنجاز المشاريع وبشكؿ عممي وقد يكوف اعتمادىـ عمى خبراتيـ‬
‫الشخصية دوف توثيقيا بشكؿ إداري مدروس ومحدد مسبقا ‪،‬ويؤدي ذلؾ الى إتخاذ ق اررات خاطئة وغير مدروسة‬
‫مف جميع فرؽ العمؿ إضاعة التخصص المالي وعدـ توفيره بالوقت والمكاف المناسبيف ‪،‬وذلؾ بسبب عدـ إدراؾ‬
‫المبحوثييف بأىمية إدارة الوقت وتجنب مسسبباتو وأىمية إنجاز المشاريع ضمف الوقت المخطط ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدوائر المستبانة اليعتمدوف بشكؿ عاـ عمى المعمومات مف الجيات المتعددة ألغراض دراسة الجدوى لربما‬
‫يكتفوا بمعموماتيـ فقط ‪،‬مما يؤدي إلى عدـ تأسيس مكتب خاص بالمشروع المراد إنجازه بالمعمومات الخاصة‬
‫بو وأيضاً يؤدي عدـ التفكير بالبدائؿ الخاصة بالمشروع مف موارد وظروؼ لتسييؿ إنجاز المشروع‬
‫وينتج عنو غياب التخطيط الجيد لممشروع بالوقت والموارد ‪،‬أي تكوف مراحؿ تخطيط المشروع غير حقيقة وغير‬
‫واقعية محفوفة بالمخاطر وعدـ إمكانية تصحيحيا لضعؼ االتصاؿ بيف مصادر المعمومات والموارد المعتمدة لذلؾ‬
‫التنجز المشاريع ضمف الوقت المحدد‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫العذد الثالث والخمسىن ‪2017‬‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫ثالثا‪:‬االستنتاجات الخاصة بأتجاهات التأثير بين متغيرات البحث‪:‬‬


‫أف إلدارة الوقت مف وجية نظر الميندسيف عينة البحث وذلؾ مف خبلؿ كؿ مف تخطيط الوقت وتحديد األىداؼ‬ ‫ّ‬
‫أف يكوف اإلنجاز‬
‫واألولويات تأثي ار في مراحؿ إنجاز المشروع ‪،‬وكمما كاف التخطيط صحيحاً وجيداً كمما عكس ذلؾ ّ‬
‫صحيحاً وكذلؾ بالنسبة لؤلىداؼ المحددة بشكؿ سميـ وواضح كمما كاف تأثيره مناسباً في إنجاز مراحؿ المشروع‪،‬‬
‫ويستثنى مف ذلؾ بعد تجنب مضيعات الوقت إذ لـ تؤشر أىميتيا وبالشكؿ الذي يعكس تأثيره في مراحؿ اإلنجاز‬
‫‪،‬واّنما يعكس ذلؾ حاؿ مف إىماؿ الميندسيف ليذا البعد األساس والميـ في إنجاز مشاريعيـ وعدـ إعارتيا االىتماـ‬
‫بالقدر الكافي‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫ألف الوقت‬
‫‪ -1‬تعزيز ميارة إدارة الوقت واعتبارىا النواة األساسية في سموؾ وتصرؼ العامميف في إنجاز المشاريع‪ّ ،‬‬
‫مورد نادر وثميف وىاـ في حياة المنظمات واألفراد‪.‬‬
‫‪ -2‬اعتماد الخطط اليومية والفصمية والسنوية ومراجعتيا بشكؿ دوري لمتأكد مف المتحقؽ منيا‪ ،‬مف خبلؿ عممية‬
‫التقويـ والمتابعة لجميع األنشطة والفعاليات والمياـ الخاصة بالمنظمة‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديث أنماط العمؿ اإلداري والفني مف خبلؿ وضوح األىداؼ والتعميمات والمياـ وحدود السمطة وكيفية‬
‫تفويضيا واالرتقاء بأساليب االتصاالت والمراسبلت والتقميؿ مف األعماؿ الروتينية وبرمجة االجتماعات وغيرىا‬
‫مف المياـ مف أجؿ التقميؿ مف مظاىر مضيعات الوقت‪.‬‬
‫‪ -4‬اعتماد التقنيات الحديثة في عممية انجاز المشاريع واستعماؿ الحاسوب ووسائؿ االتصاالت الحديثة لموصوؿ‬
‫إلى أفضؿ استثمار لموقت والجيد عمى حد سواء‪.‬‬
‫‪-5‬فتح قنوات لبلتصاؿ المباشر بيف جميع المبلكات الخاصة بالمشاريع مف مرحمة البدء بالمشروع وتخطيط والتنفيذ‬
‫واإلنياء لممشروع لحؿ جميع المشاكؿ التي تنعكس عمى سير عممية انجاز المشروع ومايؤثر في استثمار‬
‫الوقت‪.‬‬
‫‪ -6‬التخمص مف ظاىرة االزدواج بالمسوؤليات والصبلحيات واعطاء التفويض ‪.‬‬
‫‪-7‬التنسيؽ في االعماؿ بيف الدوائر لتبلفي أي مشكمة تصاحب عممية إنجاز المشاريع ‪.‬‬
‫‪-8‬زج العامميف بدورات تدريبية الستثمار مواىبيـ وتفعيميا مف أجؿ النيوض بالمنظمات بشكؿ عاـ والتأكيد عمى‬
‫كيفية التعامؿ مع عنصر الوقت في إنجاز المشاريع و ضرورة إعداد دورات تطويرية ‪،‬واشراؾ الميندسيف بتمؾ‬
‫الدورات لتطويرىـ ورفع مستواىـ العممي بما يتبلءـ مع التطور الحاصؿ في العموـ اليندسية وخاصة انجاز‬
‫المشاريع ‪،‬أيضآً في مجاؿ البدء والتخطيط والتنفيذ والسيطرة عمى سير األعماؿ واستخداـ البناء الجاىز ومعرفة‬
‫اىمية إدارة الوقت‪.‬‬
‫‪-9‬استثمار العبلقة التي تربط بيف أبعاد ادارة الوقت والمتمثمة بكؿ مف تخطيط الوقت‪ ،‬وتحديد األىداؼ واألولويات‬
‫وتجنب مضيعات الوقت مع مراحؿ اإلنجاز األربع لممشروع ‪ ،‬مف خبلؿ االستفادة الحقيقية مف معطيات‬
‫التخطيط واىميتو في إنجاز المشاريع مف خبلؿ نقاط التقارب والتباعد لكؿ مف إدارة الوقت وانجاز المشاريع ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬سماح مؤيذ ‪ ,‬محمذ مهذي‬ ‫ادارة الىقت واثرها في انجاز المشاريع االنشائية‬

‫‪ -11‬ضرورة اىتماـ عينة البحث ببعد تجنب مضيعات الوقت واستخدامو كأداة مساعدة في انجاز المراحؿ األربع‬
‫بأف السبيؿ في تقدـ أداء المنظمة وتحقيؽ‬
‫لممشروع ‪،‬وذلؾ مف خبلؿ توعية األفراد عينة البحث وتوجيييـ ّ‬
‫االستثمارات الضرورية والتي تصب في خدمة المجتمع يتحقؽ مف خبلؿ توجيو الجيود بمعالجة الخمؿ الظاىر‬
‫في مسألة تجنب مضيعات الوقت في إنجاز المشروع ‪،‬وأف تكوف ىناؾ رقابة خارجية تتابع ىذا الموضوع عف‬
‫كثب ‪.‬‬
‫‪ -11‬ضرورة مشاركة الدوائر والميندسيف العامميف فييا في مشاريع مشتركة مع شركات اجنبية ذات حداثة عالية في‬
‫جميع الجوانب الفنية واإلدارية لمعرفة مدى أىمية إدارة الوقت وانجاز المشاريع ضمف الزمف المحدد لتمؾ‬
‫الشركات ‪،‬وأيضاً كسب الخبرة والتكنولوجيا‬

‫المصادر‬
‫‪ -1‬أبْ ش٘خَ ‪ ,‬ازوذ ًبدس‪ ,‬إداسة الْلج‪ ,‬الطبؼت األّلٔ ‪ ,‬داس الودذ للٌشش ّالخْصٗغ ‪,‬ػوبى ‪. 1991 ,‬‬
‫‪ -2‬بشط ْٗسن ‪,‬إداسة الوششّػبث‪ ,‬الششكت الوصشٗت الؼبلو٘ت للٌشش –لًْدوبى ‪,‬هكخبت لبٌبى ًبششّى‪(,‬الطبؼت الؼشب٘ت)ط‪,1‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪-3‬بشط ْٗسن ‪,‬حْظ٘ف الْلج ‪,‬الششكت الوصشٗت الؼبلو٘ت للٌشش –لًْدوبى ‪,‬هكخبت لبٌبى ًبششّى‪(,‬الطبؼت الؼشب٘ت)ط‪,1‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪ -4‬السو٘شٕ ‪,‬ببسن ‪,‬هِبساث إداسٗت‪,‬ط‪ ,1‬ػوبى ‪,‬االسدى ‪ ,‬داس السبهذ للٌشش ّالخْصٗغ‪.) 2010(,‬‬
‫‪-5‬خ٘ش الذٗي ‪,‬ازوذ‪,‬اداسة الوشبسٗغ الوؼبصشة ‪ ,‬الطبؼت االّلٔ ‪,‬داس ّائل للٌشش ‪,‬ػوبى ‪,‬االسدى‪. 2012,‬‬
‫‪-6‬الذسّبٖ‪,‬طَ كبسب‪",‬ك٘ف حكْى هذٗشا هبذػب ّحسصل ػلٔ أفضل هب لذٓ ا‪ٙ‬خشٗي"‪,‬داس ػبلن الثمبفت للٌشش‬
‫ّالخْصٗغ‪,‬ػوبى‪,‬األسدى‪)2006(,‬‬
‫‪ -2‬الذل٘ل الوؼشفٖ إلداسة الوششّػبث ‪ ,‬هؼِذ اداسة الوششّػبث ‪ ,‬الطبؼت الشابؼت ‪ 2002 ,‬م ‪.‬‬
‫‪-2‬دٗوبط‪ ,‬هسوذ‪" , ,‬في إداسة الْلج"‪ ,‬الطبؼت األّلٔ‪ ,‬داس أبي طْم للٌشش ّالخْصٗغ‪ ,‬ب٘شّث‪2005 ,‬‬
‫‪ -9‬صٗذاى ‪,‬سلوبى اسخشاح٘د٘بث إداسة الْلج ّالخغ٘ش ‪.‬األسدى ‪,‬ػوبى ‪:‬داس الوٌبُح للٌشش ّالخْصٗغ‪. )2011(,‬‬
‫‪-10‬س٘ببًٖ ‪,‬خل٘ل فِذ ‪" ,‬إداسة الْلج" ‪ ,‬الطبؼت األّلٔ ‪ ,‬داس الشاحب الدبهؼ٘ت للٌشش ّالخْصٗغ ‪,‬ب٘شّث ‪,‬لبٌبى ‪.2009,‬‬
‫‪-11‬الظبُش ‪,‬د‪ً.‬ؼ٘ن إبشاُ٘ن ‪,‬اإلداسة الفؼبلت للْلج‪,‬ط‪,1‬ػبلن الكخب السذٗثت‪-‬اسبذ –األسدى‪.)2013(,‬‬
‫‪-12‬الؼالق ‪ ,‬بش٘ش ‪ " ,‬أسبس٘بث إداسة الْلج " ‪,‬الطبؼت األّلٔ ‪ ,‬داس ال٘بصّسٕ الؼلو٘ت للٌشش ّالخْصٗغ ‪,‬ػوبى‪. 2009,‬‬
‫‪-13‬ػلْاى ‪,‬لبسن ًبٗف ‪ ,‬أزو٘ذ ‪ً ,‬دْٓ سهضبى ‪ " ,‬إداسة الْلج ‪ :‬هفبُ٘ن – ػول٘بث – حطب٘مبث " ‪ ,‬الطبؼت األّلٔ ‪ ,‬داس‬
‫الثمبفت للٌشش ّالخْصٗغ ‪ ,‬ػوبى‪. 2009 ,‬‬
‫‪ -14‬ػل٘بى ‪,‬سبسٖ هصطفٔ إداسة الْلج ‪:‬الٌظشٗت ّالخطب٘ك ‪.‬االسدى ‪,‬ػوبى ‪:‬داس خشٗش للٌشش ّالخْصٗغ ‪)2005( ,‬‬
‫‪ً-15‬دن ‪ ,‬ػبْد ًدن‪ ,‬هذخل الٔ اداسة الوششّػبث‪ ,‬الطبؼت االّلٔ‪ ,‬داس الْساق للٌشش ّالخْصٗغ ‪2013,‬‬
‫‪-16‬ابْ صٗذ ‪,‬هسوذ خ٘ش سل٘ن ‪,‬ػل٘بى‪ ,‬سبسٖ هصطفٔ ‪,‬دساسبث الؼلْم االداسٗت ‪,‬الودلذ ‪,41‬الؼذد ‪, 2014, 2‬اداسة الْلج‬
‫لذٓ الؼبهل٘ي فٖ الوكخببث الدبهؼبث االسدً٘ت ّاثشُب فٖ ادائِن الْظ٘فٖ ‪2014,‬‬
‫‪ -12‬زس٘ي ‪ ,‬صببذ طبلب إسوبػ٘ل‪,‬فبػل٘ت اداسة الْلج فٖ ظل الووبسسبث الم٘بدٗت لوذساء االداسة الضشٗب٘ت ‪:‬بسث حطب٘مٖ‬
‫فٖ فشّع الِ٘ئت الؼبهت للضشائب –بغذاد‪.‬بسث دبلْم ػبلٖ غ٘ش هٌشْس ‪,‬خبهؼت بغذاد‪,‬الوؼِذ الؼبلٖ للذساسبث الوسبسبت‬
‫ّالوبل٘ت ‪,‬بغذاد ‪,‬الؼشاق ‪.)2011(,‬‬
‫‪ -12‬خل٘ل‪ً ,‬ب٘ل سؼذ‪" ,‬فؼبل٘ت إداسة الْلج هي ّخِت ًظش هذٗشٕ ًّظبس هذاسط الخؼل٘ن الؼبم"‪ ,‬دساست حسل٘ل٘ت ه٘ذاً٘ت بوذٌٗت‬
‫سُْبج‪ ,‬هدلت دساسبث حشبْٗت ّأخخوبػ٘ت‪ ,‬الؼذد(‪.,1996 ,3‬‬

‫‪29‬‬
2017 ‫العذد الثالث والخمسىن‬ ‫مجلة كلية بغذاد للعلىم االقتصادية الجامعة‬

‫ دساست‬,ٖ‫حسل٘ل الؼاللت ب٘ي اداسة السكوت ّاداسة الْلج ّأًؼكبسخِب فٖ الٌدبذ االسخشاح٘د‬,‫سوش صالذ شبكش‬, ٖ‫الذل٘و‬-19
‫كل٘ت االداسة ّااللخصبد‬, ‫سسبلت هبخسخ٘ش‬, ‫اسخطالػ٘ت حسل٘ل٘ت الساء ػٌ٘ت هي الم٘بداث االداسٗت فٖ كل٘بث خبهؼت بببل‬
. 2013,‫خبهؼت كشبالء‬
‫فبػل٘ت اداسة الْلج ّػاللخِب بألًوبط الم٘بدٗت لذٓ هذٗشٕ الوذاسط الثبًْٗت بوسبفظبث غضة هي‬,‫أه٘وت ػبذ الخبلك‬, ‫االسطل‬-20
)2009(,‫فلسط٘ي‬, ‫غضة‬, ‫كل٘ت الخشب٘ت‬, ‫الدبهؼت االساله٘ت بغضة‬, ‫سسبلت هبخسخ٘ش‬. ‫ّخِت ًظشُن‬
ٖ‫سسبلت هبخسخ٘ش ف‬, ‫حصو٘ن ًظبم خب٘ش لخخف٘ض كلف ّاصهٌت الوشبسٗغ االًشبئ٘ت فٖ هسبفظت بغذاد‬, ‫سٗن ػبذ‬, ‫ػبذ‬-21
.2014, ‫خبهؼت بغذاد‬, ‫كل٘ت االداسة ّااللخصبد‬, ‫االداسة الصٌبػ٘ت‬
)2006) ٖ‫داسالوششق الثمبف‬:‫ػوبى‬,‫إداسة الْلج ّهذاسط الم٘بدة اإلداسٗت‬, ٖ‫ شْل‬,‫ ػبذهللا‬-22
‫ دساست حطب٘م٘ت ب٘ي‬, " ‫ " الوؼْلبث الوؤثشة فٖ اسخخذام األسبل٘ب الؼلو٘ت فٖ إداسة الْلج‬, ‫ أسؼذ صبلر بْبكش‬, ٖ‫ الؼم٘ل‬-23
‫ األكبدٗو٘ت الؼشب٘ت‬, ‫ كل٘ت اإلداسة ّااللخصبد‬, ‫ سسبلت هبخسخ٘ش‬, ‫) السْٗسشح٘ي‬HGT ( ‫) ّششكت‬Rama ( ‫ششكت‬
2009 , ‫الوفخْزت ببلذًوبسن‬
.‫اداسة الْلج لذٓ هذٗشٕ الوذاسط الثبًْٗت بوذٌٗت الطبئف هي ّخِت ًظش ّكالئِن‬, ‫هسوذ ازوذ هسوذ سبلن‬, ٕ‫ الغبهذ‬-24
.)2002(,‫كل٘ت الخشب٘ت‬, ٓ‫خبهؼت ام المش‬, ‫سسبلت هبخسخ٘ش‬
‫ دساست اسخطالػ٘ت حسل٘ل٘ت فٖ ششكت‬:‫ حأث٘ش ػْاهل الٌدبذ السشخت فٖ إداسة الوششّػبث‬,‫ زٌبى سز٘ن ػٌ٘ذ‬,ٖ‫ الوبلك‬-25
,‫ كل٘ت اإلداسة ّااللخصبد‬,‫ سسبلت هبخسخ٘ش غ٘ش هٌشْسة فٖ ػلْم اإلداسة الصٌبػ٘ت‬,‫الوٌصْس الؼبهت للومبّالث اإلًشبئ٘ت‬
ٍ‫حخط٘ظ ػول٘ت الخذل٘ك ّحٌف٘زُب بأسخخذام أسبل٘ب اداسة الْلج ّأثش‬,‫ش٘وبء ػببط‬, ‫ُْْٗف‬-26 .)2010( ,‫خبهؼت بغذاد‬
. 2013,‫ الوؼِذ الؼبلٖ للذساسبث الوسبسب٘ت ّالوبل٘ت‬, ‫خبهؼت بغذاد‬, ٍ‫هؼبدلت للذكخْسا‬, ‫فٖ خْدة ػول٘ت الخذل٘ك‬
27- Burke , Rory, " Project Management : Planning and Control Techniques " , 3rd edition ,
John Wiley and Sons , LTD , New York( 2002)
28-Gray ,C.F .&Larson ,E.W.Project management :The management process ,Boston ,MA:
Irwin McGraw-Hill, (2006).
29-Kendrick ,T,The Project Management Tool Kit :100 Tips and Techniques for Getting the Job
Done Right ;AMACOM ,New York ,NY,(2003).
30- Mylor , Harvey , Project Management , Edinburagh Gate: Parson Education Limited, 2003.
31-Good, Pamela, (2003),"Project Management Kit: Empowering Managers to success.
http://www.method123.com/.
32-Harald S . Harung,1996 "Improved time management Through Who human Resource
development& Reversal this in achieving most with least Expenditure of time
Organization " Bussiness Consultant and Researcher, Harvest AS , Oslo , Norway.
33-Kaynak, H, (2003), “The relationship between total quality management practices and their
effects on firm performance”, Journal of Operations Management, Vol. 21, No. 4, pp. 405-
435.
34- Meredith ,R. Jack & Mantel, J. Samuel " Project Management A Managerial Approach
International Student Version" , John Wiley & Sons (Asia) Pte , Inc. ,(2010),
35- Slack , Nigel & Chambers , Stuart & Johnston , Robert " Operations Management" 4th
Edition, An imprint of Pearson Education , England,(2004
36-Mohan Kumaraswamy,2011,''Editiorial :integrating ''infrastructure project management ''
with its ''built asset management '''',Built Environment project and Asset Management ,Vol
1Iss:1pp.5-13.

30

You might also like