You are on page 1of 6

‫‪ 

 ‬نظريات الذكاء‬
‫‪ ‬‬
‫اوال ‪ -‬نظرية العوامل المتعددة ‪-:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬ان الذكاء يتكون من مجموعة من العوامل المتعددة او القدرات المتعددة ‪ .‬وطبقا لذلك فان القيام‬
‫باي عملية عقلية يتطلب وجود ع‪$$‬دد من الق‪$$‬درات العقلي‪$$‬ة ال‪$$‬تي‪ ‬تعم‪$$‬ل متض‪$$‬امنة ‪ .‬وطبق‪$$‬ا له‪$$‬ذه‬
‫النظرية فانه اليوجد ذكاء عام ولكن توجد عمليات عقلية نوعية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثانيا – نظرية العاملين لسبيرمان‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫مودى هذه النظرية انه في أي نشاط عقلي يدخل عامالن هم‪$$‬ا العام‪$$‬ل الع‪$$‬ام ال‪$$‬ذي ي‪$$‬دخل في‬
‫جميع العمليات العقلية والذي اليوجد ب‪$$‬درجات متفاوت‪$$‬ة عن‪$$‬د االف‪$$‬راد ‪ ،‬وهن‪$$‬اك عام‪$$‬ل خ‪$$‬اص بك‪$$‬ل‬
‫عملية عقلية معينة فالنشاط ال‪$$‬ذهني في الرياض‪$$‬يات مثال يتطلب ق‪$$‬درا معين‪$$‬ا من العام‪$$‬ل الع‪$$‬ام‬
‫وقدرا اخر من العامل الخاص ‪ ،‬وهو عبارة عن قدرة الفرد في مجال الرياضيات‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫أي ان‪$$‬ه وبص‪$$‬ورة اخ‪$$‬رى ك‪$$‬ل عملي‪$$‬ة عقلي‪$$‬ة تت‪$$‬اثر بع‪$$‬املين اح‪$$‬دهما عام‪$$‬ل ع‪$$‬ام يش‪$$‬ترك في ك‪$$‬ل‬
‫العمليات العفلية االخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫واالخر خاص يختل‪$$‬ف من عملي‪$‬ة الى اخ‪$$‬رى ‪ .‬أي ان هن‪$$‬اك ع‪$‬امال عقلي‪$‬ا عام‪$$‬ا يت‪$‬دخل في حف‪$$‬ظ‬
‫المحفوظات وحل المسائل الحسابية وتخيل منظر عند قراءة رواية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ولكن هناك لكل من هذه العمليات عامل عقلي خاص بها دون غيرها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وتبع‪$$‬ا له‪$$‬ذه ال‪$$‬راي ف‪$$‬ان جمي‪$$‬ع اختب‪$$‬ارات ال‪$$‬ذكاء تش‪$$‬ترك في العام‪$$‬ل الع‪$$‬ام ‪ ،‬وه‪$$‬ذا يفس‪$$‬ر وج‪$$‬ود‬
‫ارتباطات موجبة بينهما ‪ .‬ولكل اختبار ذكاء ايض‪$‬ا عامل‪$‬ه الخ‪$‬اص ب‪$‬ه وال‪$‬ذي اليش‪$‬ترك في‪$‬ه م‪$‬ع أي‬
‫اختيار اخر ‪ ،‬وهذا يفسر ايضا معامالت االرتباط بين اختبارات الذكاء جزئية (ليس‪$$‬ت تام‪$$‬ة او قريب‪$$‬ة‬
‫من التمام)‬
‫‪ ‬‬
‫ثالثا‪ -‬نظرية العوامل الطائفية ‪-:‬‬
‫‪ ‬‬
‫ح‪$$‬اول ( ثرس‪$$‬تون ) في بحث‪$$‬ه ان يتالفى كث‪$$‬يرا من العي‪$$‬وب المنهجي‪$$‬ة ال‪$$‬تي اخ‪$$‬ذت على نظري‪$$‬ة‬
‫سبيرمان من حي طبيعة االختبارات وع‪$$‬ددها ‪ ،‬وحجم العين‪$$‬ة واعم‪$$‬ار افراده‪$$‬ا ‪ .‬ومعادل‪$$‬ة الف‪$$‬روق‬
‫الرباعية وعيوبها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ولذا اتبع نفس الخطوات المنهجية ال‪$$‬تي اتبعه‪$$‬ا س‪$$‬بيرمان في محاول‪$$‬ة من‪$$‬ه لتفس‪$$‬ير االرتباط‪$$‬ات‬
‫الموجبة التي تظهر بين االختبارات التي تقيس النشاط العقلي لالنسان وهذه الخطوات هي ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  -1‬اعد ستين اختبارا ‪ ،‬راعي فيها ان تكون متنوعة ‪ ،‬بحيث تمثل قدر المك‪$$‬ان مختل‪$$‬ف الوظ‪$$‬ائف‬
‫العقلية وان يكون كل اختبارمنها بسيطا ‪،‬فال يشمل عمليات عقلية متعددة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -2‬طبق هذه االختبارات على عينة من الطلبة الجامعيين ‪ ،‬وبلغ عددها ‪.240‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  -3‬بعد تصحيح االختبارات ‪ ،‬اصبح لك‪$$‬ل ط‪$$‬الب س‪$$‬تين درج‪$$‬ة تمث‪$$‬ل س‪$$‬تين متغ‪$$‬يرا من متغ‪$$‬يرات‬
‫النشاط العقلي ‪.‬ثم حسب معامالت االرتباط بينها ووضعها في صفوفه معامالت ارتباط ‪ .‬وقد‬
‫الحظ ان معظم االختبارات ارتبطت بعضها ببعض ارتباط‪$$‬ا موجب‪$$‬ا ‪ ،‬وان بعض ه‪$$‬ذه االختب‪$$‬ارات‬
‫ارتبط بعضها ببعض اكثر من ارتباطها ببعض االخر‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  -4‬اخضع مصفوفة المع‪$$‬امالت االرتباطي‪$$‬ة لطريق‪$‬ة جدي‪$‬د ة في التحلي‪$$‬ل الع‪$‬املي ع‪$‬رفت باس‪$‬م‬
‫الطريقة المركزية ‪ ،‬ثم اتبعها لتدوير المحاور‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫فتوصل بذل\ك الى <جموعة من العوام‪$$‬ل الطائفي‪$$‬ة مفه‪$$‬وم احص‪$$‬ائي المس‪$$‬تقلة والمس‪$$‬ولة عن‬
‫االرتباط العالية بين بعض االختبارات‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫وقد استطاع‪(  ‬ثيرستون ) ان يفسر ها تفسيرا نفسيا وسماها بالقدرات العقلية االوليةوهي‪-:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -1‬القدرة على الفهم اللفظي‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫تظه‪$$‬ر ه‪$$‬ذه الق‪$‬درة في االداء العقلي ال‪$$‬ذي يتم‪$$‬يز بمعرف‪$$‬ة مع‪$‬اني االلف‪$$‬اظ المختلف‪$$‬ة ‪ ،‬وخص‪$$‬وبة‬
‫التعبير اللغوي الذي يتصل باالفكار والمعاني ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -2‬القدرة على الطالقة اللفظية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫تظه‪$$‬ر في االداء العقلي ال‪$$‬ذي يتم‪$$‬يز بالطالق‪$$‬ة في اس‪$$‬تخدام االلف‪$$‬اظ ‪ ،‬وي‪$$‬دل على المحص‪$$‬ول‬
‫اللفظي الذي يستعين به في حديثه وكتابتة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -3‬القدرة العددية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫في كل نشاط عقلي يتميز بسهولة وسرعة ودقة في اجراء العمليات الحسابية الرئيسية وهي‬
‫الجمع والطرح والضرب والقسمة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -4‬القدرة المكانية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫تظهر هذهالقدرة في االداء العقلي ال‪$$‬ذي يتم‪$$‬يز في التص‪$$‬ور البص‪$$‬ري للعالق‪$$‬ات المكاني‪$$‬ة وحرك‪$$‬ة‬
‫االشكال المسطحة والمجسمة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -5‬القدرة على السرعة االدراكية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫تظه‪$$‬ر ه‪$$‬ذه الق‪$$‬درة في االداء العقلي ال‪$$‬ذي يتم‪$$‬يز بس‪$$‬رعة ودق‪$$‬ة وادراك التفص‪$$‬يالت واالج‪$$‬زاء‬
‫المختلفة‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -6‬القدرة على التذكر‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫هذه القدرة في االداء العقلي الذي يتميز في التذكر المباشر لاللفاظ واالعداد واالشكال ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -7‬القدرة على االستدالل‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وتظهر في ص‪$$‬ورتين ‪.‬االولى الق‪$$‬درة االس‪$$‬تدالل االس‪$$‬تقرائي وهي تب‪$$‬دو في االداء العقلي ال‪$$‬ذي‬
‫يتميز باستنتاج القاعدة العامة من جزئياتها وحاالتها الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫والثانية القدرة على االستدالل االستنباطي وهي تبدو في االداء العقلي ال‪$‬ذي يتم‪$‬يز باس‪$‬تنباط‪$‬‬
‫االجزاء من القاعدة العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وهك‪$$‬ذا ي‪$$‬رى (ثيرس‪$$‬تون) ان‪$$‬ه يمكن ر الن‪$$‬واحي المختلف‪$$‬ة للنش‪$$‬اط العقلي الى ع‪$$‬دد قلي‪$$‬ل من‬
‫العوامل الطائفية‪ ،  ‬التي تدخل في العديد من مظاهر السلوك االنساني ‪.‬وب‪$$‬ذلك انك‪$$‬ر ثيرس‪$$‬تون‬
‫وجود العامل العامل العام الذي يوجد في جميع مظاهر النشاط العقلي ‪.‬وارجع ظهور هذا العامل‬
‫العام في بحوث سبيرمان الى اخطاء في العينة وطبيعة االختبارات‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫كما انكر ايضا وجود العوامل الخاص‪$$‬ة او النوعي‪$$‬ة ‪ ،‬وق‪$$‬د فس‪$$‬ر ظهوره‪$$‬ا بطبيع‪$$‬ة االختب‪$$‬ارات ال‪$$‬تي ا‬
‫ستخدمت في الدرا سة ‪ .‬ويؤكد ثرستون استقالل هذه العوامل او الق‪$‬درات بعض‪$$‬ها عن بعض أي‬
‫ان معامالت االرتباط بينهما تكون نظريا صفرا ‪ .‬اال ان النتيجة ليست كذلك عمليا ‪.‬اذا يوجد بينهما‬
‫بعض االرتباط ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫رابعا‪ :‬نظرية التنظيم الهرمي‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫وتعتمد هذه النظرية على االسلوب االرسطى في التصنيف‪ ، $‬وه‪$$‬و االس‪$$‬لوب ال‪$$‬ذي يعتم‪$$‬د على‬
‫التعرف على الفئات وعلى الفئات داخل الفئات ‪ ،‬ويترتب على ذل‪$$‬ك ان يص‪$$‬بح ا س‪$$‬لوب التص‪$$‬نيف‬
‫كالشجرة المعكوسة جذورها الى اعلى واغص‪$$‬انها الى اس‪$$‬فل ‪ .‬وفي‪$$‬ه اف‪$$‬تراض وج‪$$‬ود مس‪$$‬تويات‬
‫عديدة من العوامل فكلما ازداد المستوى الذي يوجه فيه العامل علوا كانت طبيعته اك‪$$‬ثر اتس‪$$‬اعا‬
‫وكان مدى االداء الذي يتضمنه اكثر شموال‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫خامسا ‪ :‬نظرية العينات لتومسون ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫يرى تومستون ان العقل يتكون في جوهره من وحدا القدرات وص‪$‬الت عقلي‪$‬ة او اق‪$‬واس عص‪$$‬بية ‪،‬‬
‫تتجمع بطرق شتى لتكون اوجه النشاط العقلي المختلفة (الق‪$$‬درات)وي‪$$‬رى ك‪$$‬ذلك ان ك‪$$‬ل اختب‪$$‬ار‬
‫يمثل عددا معينا من القدرات فبعضها يمثل ع‪$$‬ددا كب‪$$‬يرا من الق‪$$‬درات ‪ .‬وبعض‪$$‬ها يمث‪$$‬ل ع‪$$‬ددا قليال‬
‫منها ‪ .‬ف‪$$‬اذا طب‪$$‬ق ع‪$$‬دد كب‪$$‬ير من االختب‪$$‬ارات على مجموع‪$$‬ة كب‪$$‬يرة من االف‪$$‬راد لظه‪$$‬رت ارتباط‪$$‬ات‬
‫موجب‪$$‬ة بين ه‪$$‬ذه االختب‪$$‬ارات النه‪$$‬ا تتض‪$$‬من ع‪$$‬ددا كب‪$$‬يرا من الق‪$$‬درات المش‪$$‬تركة وه‪$$‬ذا ماوج‪$$‬ده‬
‫سبيرمان وسماه العامل العام ‪ .‬غير ان هذا العامل العام عي راي تومس‪$$‬وليس اال اش‪$‬تراك ه‪$$‬ذه‬
‫االختبارات في عدد كبير من القدرات االولية البسيطة والتي سماها تومسون الوصالت العقلية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ومن الممكن في راي تومسون ان يتضمن اختب‪$$‬ار ماق‪$$‬دره معين‪$$‬ة تظه‪$$‬ر في‪$$‬ه وح‪$$‬دة والتظه‪$$‬ر في‬
‫مجموعة االختبارات االخرى فتظهر في التحليل‪ $‬العاملي كقدرة خاصة ‪ .‬وه‪$$‬ذا م‪$$‬اعبر عن‪$$‬ه س‪$$‬بير‬
‫مان بالعامل الخاص‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وهكذا نجد ان تومسون الينكر وجود العامل العام والعوامل الخاص‪$$‬ة ولكن‪$$‬ه يختل‪$$‬ف عن س‪$$‬بيرملن‬
‫في تفس‪$$‬يره لمع‪$$‬نى العام‪$$‬ل لع‪$$‬ام طبق‪$$‬ا لنظريت‪$$‬ه في التك‪$$‬وين العقلي وال‪$$‬تي تق‪$$‬وم على فك‪$$‬رة‬
‫مؤداها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ان أي نشاط عقلي معرفي يعتمد على عينة من النشاط الكلي العام للعقل البشري‪ .‬وقد يمتد‬
‫نطاق هذه العينة حتى يستغرق كل هذا النشاط ‪ ،‬وبذلك يصبح العامل عاما ‪ .‬وقد يضيق مجال‪$$‬ه‬
‫حتى يصبح قاصرا على فئة محدودة من مظاهر ذلك النشاط فيص‪$$‬بح العام‪$$‬ل طائفي‪$$‬ا ‪.‬وق‪$$‬د يص‪$$‬بح‬
‫مقصورا عاى مظهر واحد من مظاهر ذلك النشاط فيسمى العامل خاصا ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫اذا الينكر تومسون في صياغته لنظرية العينات فكرة العامل الع‪$$‬ام وال يغ‪$$‬الي في تاكي‪$$‬د وج‪$$‬وده ‪.‬‬
‫فالعامل العام بهذا المعنى هو اح‪$‬د االحتم‪$‬االت الممكن‪$‬ة التس‪$‬اع نط‪$$‬اق ح‪$‬تى يس‪$$‬تغرق جمي‪$$‬ع‬
‫نواحي النشاط العقلي‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وهذا هو جوهر الخالف بين نظرية العاملين ونظرية العينات ‪ .‬فحينما تس‪$$‬تغرق االختب‪$$‬ارات جمي‪$$‬ع‬
‫اوجه النشاط العقلي باكمله هن‪$$‬ا تك‪$$‬ون العمومي‪$$‬ة االختباري‪$$‬ة مطابق‪$$‬ة للعمومي‪$$‬ة العقلي‪$$‬ة ويظه‪$$‬ر‬
‫العام‪$$‬ل الع‪$$‬ام العقلي ‪.‬ولكن من الممكن ان يظه‪$$‬ر العام‪$$‬ل الع‪$$‬ام بين االختب‪$$‬ارات فق‪$$‬ط في نفس‬
‫الوقت الذي التستغرق فيه تلك االختب‪$‬ارات ك‪$‬ل اوج‪$‬ه النش‪$‬اط العقلي فيص‪$‬بح ل‪$‬دينا عام‪$‬ل ع‪$‬ام‬
‫اختبارات وليس عقليا ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫أي ان عامل سبيرمان العام كما يراه توكسون نسبي في عموميته العتماده المباشر على عدد‬
‫اختبارات البحث وما تشمله من نش‪$‬اط عقلي فه‪$‬و اذن ط‪$‬ائفي بالنس‪$‬بة‪ $‬للعق‪$‬ل وع‪$‬ام بالنس‪$‬بة‪$‬‬
‫لالختبارات التي تسفر عنه ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وهكذا نرى ان نظرية العينات تؤك‪$$‬د الع‪$$‬ام ‪ .‬الطائفي‪$$‬ة ‪ ،‬وتف‪$$‬رق بين العمومي‪$$‬ة العقلي‪$$‬ة والعمومي‪$$‬ة‬
‫االختبارية ‪.‬فهي ال تؤكد او تنكر وجود العامل العام ‪ .‬وانما تقر بوضوح ان هذا العامل العام هو احد‬
‫االحتماالت الممكنة لفسير النشاط العقلي بشرط ان تستغرق في تحليله‪$‬ا‪ $‬جمي‪$$‬ع ن‪$$‬واحي ه‪$$‬ذا‬
‫النشاط ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ومما هو ج‪$‬دير بال‪$‬ذكر ان نظري‪$‬ة العين‪$‬ات ظلت مج‪$‬رد تص‪$‬ور نظ‪$‬ري اليوح‪$‬د مايدعم‪$‬ه من النت‪$‬ائج‬
‫التجريبية‪ $‬على الغم مما بذل‪$$‬ه توكس‪$$‬ون من جه‪$$‬ود ل‪$$‬دعمها باالس‪$$‬س الرياض‪$$‬ية االحص‪$$‬ائية على‬
‫اساس افتراض معامالت االرتباط الموجبة بين االختبارات العقلي‪$$‬ة وه‪$$‬و االف‪$$‬تراض االساس‪$$‬ي في‬
‫نموذج سبيرمان‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫سادساً‪/‬نظرية العوامل الثالثة لبيرت‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫تهدف هذه النظرية الى التوافق بين نظرية العاملين ونظرية العينات وهي لذلك تؤكد العامل العام‬
‫االختبارات الذي دلت عليه ابحاث سبيرمان وتؤكد العوامل الطائفية التي دلت عليها ابحث‬
‫توكسون ‪ ،‬وتؤكد ايضا العوامل الخاصة التي دلت عليها نظرية العاملين ونظرية‪  ‬العينات ‪ ،‬ولذا فهي‬
‫تسمى بنظرية العوامل الثالثة ‪ ،‬لتعنى بذلك العوامل العامة ‪ ،‬والطائفية ‪ ،‬والخاص‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫وفي حقيقة االمر هناك ابحاث عديدة ادت الى ظهر نظرية العوامل الثالثة من اهمها ابحاث كاري ‪،‬‬
‫بيرت كيللي هوليزنجز ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫هذا ويرى بيرت ان النشاط العقلي في اختبار معين متعدد النواحي يمكن ان يعتبر نتيجته محصلة‬
‫اربع مكونات هي ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -1‬المكونة التي تميز جميع الصفات وتشترك فيها جميعا‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -2‬تلك التي تميز بعض الصفات ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -3‬تلك التي تميز الصفة المعينة التي وضع االختبار لقياسها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪    -4‬تلك الصفة المعينة كما قيست تحت الشروط الخاصة التي قيست فيها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ومعنى ذلك انه يمكن تحليل أي نشاط عقلي في اختبار معين الى اربعة عوامل هي‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫اوال‪ :‬العامل العام التي تشترك فيه جميع االختبارات التي طبقت وهو هذه القدرة العقلية‬
‫أي الذكاء العام ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثانيا‪ :‬العامل الطائفي الذي تشترك فيه مجموعة من االختبارات من حيث الشكل او الموضوع‬
‫اوكالهما معا وهو الذي نسميه عادة بالقدرة الطائفية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثالثا‪ :‬العامل النوعي الخاص باختبار معين من حيث ان هذ ا االختبار يختلف في تكوينه ومادته او‬
‫في موضوعة عن أي اختبار اخر‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫رابعا‪ :‬عامل الصدفة والخطا الذي يرجع الى مختلف الشروط التي اجرى فيها االختبار والتي‬
‫يمكن السيطرة عليها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫والواقع ان وجهة النظر هذه التي ذهب اليها بيرت في كتاباته ا لمبكرة هو التي يتفق عليها االن‬
‫جميع علماء النفس في القياس العقلي ‪.‬فثرستون مثال وهو زعيم مدرسة تحليل العاملي‬
‫المتعدد التي كانت تنادي بوجود العوامل الطائفية حسب ‪ ،‬يسلم بوجود العامل العام ذلك النه‬
‫الحظ في اعماله المتاخرة عن العوامل الطائفية التي ينتهي اليها من تحليله لمصفوفات‬
‫معامالت يوجد بينها ارتباط موجب فلما طبق طريقة في التحليل العاملي على هذه العوامل الطا‬
‫ئفية ‪ ،‬وجد ان بينها عامال مشتركا هو القدرة العقلية العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫والشك ان طومسون وهو صاحب نظرية العينات‪ ،  ‬وكان من اكبر المعارضين لنظرية العامل العام‬
‫كما صورها سبيرمان ‪ ,‬يوافق على هذا الوضع للمشكلة ويسلم بان النشاط العقلي نتيجة هذه‬
‫العوامل االربعة ‪ .‬فالوضع االخير سبيرمان ‪ ،‬يوافق على هذا الوضع للمشكلة ويسلم بان النشاط‬
‫العقلي نتيجة هذه العوامل االربعة ‪.‬فالوضع االخير الذي يتفق عليه علماء النفس االن فيما‬
‫يختص بالنشاط العقلي هو التسليم بوجود العامل العام ‪ ،‬وعوامل طائفية وعوامل نوعية ‪ ,‬يضاف‬
‫اليها جميعا الصدفة او الخطا‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫أي الذكاء العام ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثانيا‪ :‬العامل الطائفي الذي تشترك فيه مجموعة من االختبارات من حيث الشكل او الموضوع اوكالهما معا وهو الذي‬
‫نسميه عادة بالقدرة الطائفية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثالثا‪ :‬العامل النوعي الخاص باختبار معين من حيث ان هذ ا االختبار يختلف في تكوينه ومادته او في موضوعة عن‬
‫أي اختبار اخر‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫رابعا‪ :‬عامل الصدفة والخطا الذي يرجع الى مختلف الشروط التي اجرى فيها االختبار والتي يمكن السيطرة عليها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫والواقع ان وجهة النظر هذه التي ذهب اليها بيرت في كتاباته ا لمبكرة هو التي يتفق عليها االن جميع علماء النفس‬
‫في القياس العقلي ‪.‬فثرستون مثال وهو زعيم مدرسة تحليل العاملي المتعدد التي كانت تنادي بوجود العوامل الطائفية‬
‫حسب ‪ ،‬يسلم بوجود العامل العام ذلك النه الحظ في اعماله المتاخرة عن العوامل الطائفية التي ينتهي اليها من‬
‫تحليله لمصفوفات معامالت يوجد بينها ارتباط موجب فلما طبق طريقة في التحليل العاملي على هذه العوامل الطا‬
‫ئفية ‪ ،‬وجد ان بينها عامال مشتركا هو القدرة العقلية العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫والشك ان طومسون وهو صاحب نظرية العينات‪ ،  ‬وكان من اكبر المعارضين لنظرية العامل العام كما صورها‬
‫سبيرمان ‪ ,‬يوافق على هذا الوضع للمشكلة ويسلم بان النشاط العقلي نتيجة هذه العوامل االربعة ‪ .‬فالوضع االخير‬
‫سبيرمان ‪ ،‬يوافق على هذا الوضع للمشكلة ويسلم بان النشاط العقلي نتيجة هذه العوامل االربعة ‪.‬فالوضع االخير‬
‫الذي يتفق عليه علماء النفس االن فيما يختص بالنشاط العقلي هو التسليم بوجود العامل العام ‪ ،‬وعوامل طائفية‬
‫وعوامل نوعية ‪ ,‬يضاف اليها جميعا الصدفة او الخطا‪.‬‬
‫‪http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleges/action_lect.aspx?fid=14&depid=1&lcid=13578‬‬

You might also like