Professional Documents
Culture Documents
نظريات الذكاء
نظريات الذكاء
نظريات الذكاء
اوال -نظرية العوامل المتعددة -:
ان الذكاء يتكون من مجموعة من العوامل المتعددة او القدرات المتعددة .وطبقا لذلك فان القيام
باي عملية عقلية يتطلب وجود ع$$دد من الق$$درات العقلي$$ة ال$$تي تعم$$ل متض$$امنة .وطبق$$ا له$$ذه
النظرية فانه اليوجد ذكاء عام ولكن توجد عمليات عقلية نوعية.
ثانيا – نظرية العاملين لسبيرمان.
مودى هذه النظرية انه في أي نشاط عقلي يدخل عامالن هم$$ا العام$$ل الع$$ام ال$$ذي ي$$دخل في
جميع العمليات العقلية والذي اليوجد ب$$درجات متفاوت$$ة عن$$د االف$$راد ،وهن$$اك عام$$ل خ$$اص بك$$ل
عملية عقلية معينة فالنشاط ال$$ذهني في الرياض$$يات مثال يتطلب ق$$درا معين$$ا من العام$$ل الع$$ام
وقدرا اخر من العامل الخاص ،وهو عبارة عن قدرة الفرد في مجال الرياضيات.
أي ان$$ه وبص$$ورة اخ$$رى ك$$ل عملي$$ة عقلي$$ة تت$$اثر بع$$املين اح$$دهما عام$$ل ع$$ام يش$$ترك في ك$$ل
العمليات العفلية االخرى .
واالخر خاص يختل$$ف من عملي$ة الى اخ$$رى .أي ان هن$$اك ع$امال عقلي$ا عام$$ا يت$دخل في حف$$ظ
المحفوظات وحل المسائل الحسابية وتخيل منظر عند قراءة رواية .
ولكن هناك لكل من هذه العمليات عامل عقلي خاص بها دون غيرها.
وتبع$$ا له$$ذه ال$$راي ف$$ان جمي$$ع اختب$$ارات ال$$ذكاء تش$$ترك في العام$$ل الع$$ام ،وه$$ذا يفس$$ر وج$$ود
ارتباطات موجبة بينهما .ولكل اختبار ذكاء ايض$ا عامل$ه الخ$اص ب$ه وال$ذي اليش$ترك في$ه م$ع أي
اختيار اخر ،وهذا يفسر ايضا معامالت االرتباط بين اختبارات الذكاء جزئية (ليس$$ت تام$$ة او قريب$$ة
من التمام)
ثالثا -نظرية العوامل الطائفية -:
ح$$اول ( ثرس$$تون ) في بحث$$ه ان يتالفى كث$$يرا من العي$$وب المنهجي$$ة ال$$تي اخ$$ذت على نظري$$ة
سبيرمان من حي طبيعة االختبارات وع$$ددها ،وحجم العين$$ة واعم$$ار افراده$$ا .ومعادل$$ة الف$$روق
الرباعية وعيوبها.
ولذا اتبع نفس الخطوات المنهجية ال$$تي اتبعه$$ا س$$بيرمان في محاول$$ة من$$ه لتفس$$ير االرتباط$$ات
الموجبة التي تظهر بين االختبارات التي تقيس النشاط العقلي لالنسان وهذه الخطوات هي .
-1اعد ستين اختبارا ،راعي فيها ان تكون متنوعة ،بحيث تمثل قدر المك$$ان مختل$$ف الوظ$$ائف
العقلية وان يكون كل اختبارمنها بسيطا ،فال يشمل عمليات عقلية متعددة.
-2طبق هذه االختبارات على عينة من الطلبة الجامعيين ،وبلغ عددها .240
-3بعد تصحيح االختبارات ،اصبح لك$$ل ط$$الب س$$تين درج$$ة تمث$$ل س$$تين متغ$$يرا من متغ$$يرات
النشاط العقلي .ثم حسب معامالت االرتباط بينها ووضعها في صفوفه معامالت ارتباط .وقد
الحظ ان معظم االختبارات ارتبطت بعضها ببعض ارتباط$$ا موجب$$ا ،وان بعض ه$$ذه االختب$$ارات
ارتبط بعضها ببعض اكثر من ارتباطها ببعض االخر.
-4اخضع مصفوفة المع$$امالت االرتباطي$$ة لطريق$ة جدي$د ة في التحلي$$ل الع$املي ع$رفت باس$م
الطريقة المركزية ،ثم اتبعها لتدوير المحاور.
فتوصل بذل\ك الى <جموعة من العوام$$ل الطائفي$$ة مفه$$وم احص$$ائي المس$$تقلة والمس$$ولة عن
االرتباط العالية بين بعض االختبارات
وقد استطاع( ثيرستون ) ان يفسر ها تفسيرا نفسيا وسماها بالقدرات العقلية االوليةوهي-:
-1القدرة على الفهم اللفظي.
تظه$$ر ه$$ذه الق$درة في االداء العقلي ال$$ذي يتم$$يز بمعرف$$ة مع$اني االلف$$اظ المختلف$$ة ،وخص$$وبة
التعبير اللغوي الذي يتصل باالفكار والمعاني .
-2القدرة على الطالقة اللفظية .
تظه$$ر في االداء العقلي ال$$ذي يتم$$يز بالطالق$$ة في اس$$تخدام االلف$$اظ ،وي$$دل على المحص$$ول
اللفظي الذي يستعين به في حديثه وكتابتة .
-3القدرة العددية .
في كل نشاط عقلي يتميز بسهولة وسرعة ودقة في اجراء العمليات الحسابية الرئيسية وهي
الجمع والطرح والضرب والقسمة .
-4القدرة المكانية .
تظهر هذهالقدرة في االداء العقلي ال$$ذي يتم$$يز في التص$$ور البص$$ري للعالق$$ات المكاني$$ة وحرك$$ة
االشكال المسطحة والمجسمة .
-5القدرة على السرعة االدراكية .
تظه$$ر ه$$ذه الق$$درة في االداء العقلي ال$$ذي يتم$$يز بس$$رعة ودق$$ة وادراك التفص$$يالت واالج$$زاء
المختلفة
-6القدرة على التذكر.
هذه القدرة في االداء العقلي الذي يتميز في التذكر المباشر لاللفاظ واالعداد واالشكال .
-7القدرة على االستدالل.
وتظهر في ص$$ورتين .االولى الق$$درة االس$$تدالل االس$$تقرائي وهي تب$$دو في االداء العقلي ال$$ذي
يتميز باستنتاج القاعدة العامة من جزئياتها وحاالتها الفردية.
والثانية القدرة على االستدالل االستنباطي وهي تبدو في االداء العقلي ال$ذي يتم$يز باس$تنباط$
االجزاء من القاعدة العامة .
وهك$$ذا ي$$رى (ثيرس$$تون) ان$$ه يمكن ر الن$$واحي المختلف$$ة للنش$$اط العقلي الى ع$$دد قلي$$ل من
العوامل الطائفية ، التي تدخل في العديد من مظاهر السلوك االنساني .وب$$ذلك انك$$ر ثيرس$$تون
وجود العامل العامل العام الذي يوجد في جميع مظاهر النشاط العقلي .وارجع ظهور هذا العامل
العام في بحوث سبيرمان الى اخطاء في العينة وطبيعة االختبارات.
كما انكر ايضا وجود العوامل الخاص$$ة او النوعي$$ة ،وق$$د فس$$ر ظهوره$$ا بطبيع$$ة االختب$$ارات ال$$تي ا
ستخدمت في الدرا سة .ويؤكد ثرستون استقالل هذه العوامل او الق$درات بعض$$ها عن بعض أي
ان معامالت االرتباط بينهما تكون نظريا صفرا .اال ان النتيجة ليست كذلك عمليا .اذا يوجد بينهما
بعض االرتباط .
رابعا :نظرية التنظيم الهرمي:
وتعتمد هذه النظرية على االسلوب االرسطى في التصنيف ، $وه$$و االس$$لوب ال$$ذي يعتم$$د على
التعرف على الفئات وعلى الفئات داخل الفئات ،ويترتب على ذل$$ك ان يص$$بح ا س$$لوب التص$$نيف
كالشجرة المعكوسة جذورها الى اعلى واغص$$انها الى اس$$فل .وفي$$ه اف$$تراض وج$$ود مس$$تويات
عديدة من العوامل فكلما ازداد المستوى الذي يوجه فيه العامل علوا كانت طبيعته اك$$ثر اتس$$اعا
وكان مدى االداء الذي يتضمنه اكثر شموال.
خامسا :نظرية العينات لتومسون .
يرى تومستون ان العقل يتكون في جوهره من وحدا القدرات وص$الت عقلي$ة او اق$واس عص$$بية ،
تتجمع بطرق شتى لتكون اوجه النشاط العقلي المختلفة (الق$$درات)وي$$رى ك$$ذلك ان ك$$ل اختب$$ار
يمثل عددا معينا من القدرات فبعضها يمثل ع$$ددا كب$$يرا من الق$$درات .وبعض$$ها يمث$$ل ع$$ددا قليال
منها .ف$$اذا طب$$ق ع$$دد كب$$ير من االختب$$ارات على مجموع$$ة كب$$يرة من االف$$راد لظه$$رت ارتباط$$ات
موجب$$ة بين ه$$ذه االختب$$ارات النه$$ا تتض$$من ع$$ددا كب$$يرا من الق$$درات المش$$تركة وه$$ذا ماوج$$ده
سبيرمان وسماه العامل العام .غير ان هذا العامل العام عي راي تومس$$وليس اال اش$تراك ه$$ذه
االختبارات في عدد كبير من القدرات االولية البسيطة والتي سماها تومسون الوصالت العقلية .
ومن الممكن في راي تومسون ان يتضمن اختب$$ار ماق$$دره معين$$ة تظه$$ر في$$ه وح$$دة والتظه$$ر في
مجموعة االختبارات االخرى فتظهر في التحليل $العاملي كقدرة خاصة .وه$$ذا م$$اعبر عن$$ه س$$بير
مان بالعامل الخاص.
وهكذا نجد ان تومسون الينكر وجود العامل العام والعوامل الخاص$$ة ولكن$$ه يختل$$ف عن س$$بيرملن
في تفس$$يره لمع$$نى العام$$ل لع$$ام طبق$$ا لنظريت$$ه في التك$$وين العقلي وال$$تي تق$$وم على فك$$رة
مؤداها.
ان أي نشاط عقلي معرفي يعتمد على عينة من النشاط الكلي العام للعقل البشري .وقد يمتد
نطاق هذه العينة حتى يستغرق كل هذا النشاط ،وبذلك يصبح العامل عاما .وقد يضيق مجال$$ه
حتى يصبح قاصرا على فئة محدودة من مظاهر ذلك النشاط فيص$$بح العام$$ل طائفي$$ا .وق$$د يص$$بح
مقصورا عاى مظهر واحد من مظاهر ذلك النشاط فيسمى العامل خاصا .
اذا الينكر تومسون في صياغته لنظرية العينات فكرة العامل الع$$ام وال يغ$$الي في تاكي$$د وج$$وده .
فالعامل العام بهذا المعنى هو اح$د االحتم$االت الممكن$ة التس$اع نط$$اق ح$تى يس$$تغرق جمي$$ع
نواحي النشاط العقلي.
وهذا هو جوهر الخالف بين نظرية العاملين ونظرية العينات .فحينما تس$$تغرق االختب$$ارات جمي$$ع
اوجه النشاط العقلي باكمله هن$$ا تك$$ون العمومي$$ة االختباري$$ة مطابق$$ة للعمومي$$ة العقلي$$ة ويظه$$ر
العام$$ل الع$$ام العقلي .ولكن من الممكن ان يظه$$ر العام$$ل الع$$ام بين االختب$$ارات فق$$ط في نفس
الوقت الذي التستغرق فيه تلك االختب$ارات ك$ل اوج$ه النش$اط العقلي فيص$بح ل$دينا عام$ل ع$ام
اختبارات وليس عقليا .
أي ان عامل سبيرمان العام كما يراه توكسون نسبي في عموميته العتماده المباشر على عدد
اختبارات البحث وما تشمله من نش$اط عقلي فه$و اذن ط$ائفي بالنس$بة $للعق$ل وع$ام بالنس$بة$
لالختبارات التي تسفر عنه .
وهكذا نرى ان نظرية العينات تؤك$$د الع$$ام .الطائفي$$ة ،وتف$$رق بين العمومي$$ة العقلي$$ة والعمومي$$ة
االختبارية .فهي ال تؤكد او تنكر وجود العامل العام .وانما تقر بوضوح ان هذا العامل العام هو احد
االحتماالت الممكنة لفسير النشاط العقلي بشرط ان تستغرق في تحليله$ا $جمي$$ع ن$$واحي ه$$ذا
النشاط .
ومما هو ج$دير بال$ذكر ان نظري$ة العين$ات ظلت مج$رد تص$ور نظ$ري اليوح$د مايدعم$ه من النت$ائج
التجريبية $على الغم مما بذل$$ه توكس$$ون من جه$$ود ل$$دعمها باالس$$س الرياض$$ية االحص$$ائية على
اساس افتراض معامالت االرتباط الموجبة بين االختبارات العقلي$$ة وه$$و االف$$تراض االساس$$ي في
نموذج سبيرمان.
سادساً/نظرية العوامل الثالثة لبيرت.
تهدف هذه النظرية الى التوافق بين نظرية العاملين ونظرية العينات وهي لذلك تؤكد العامل العام
االختبارات الذي دلت عليه ابحاث سبيرمان وتؤكد العوامل الطائفية التي دلت عليها ابحث
توكسون ،وتؤكد ايضا العوامل الخاصة التي دلت عليها نظرية العاملين ونظرية العينات ،ولذا فهي
تسمى بنظرية العوامل الثالثة ،لتعنى بذلك العوامل العامة ،والطائفية ،والخاص.
وفي حقيقة االمر هناك ابحاث عديدة ادت الى ظهر نظرية العوامل الثالثة من اهمها ابحاث كاري ،
بيرت كيللي هوليزنجز .
هذا ويرى بيرت ان النشاط العقلي في اختبار معين متعدد النواحي يمكن ان يعتبر نتيجته محصلة
اربع مكونات هي :
-1المكونة التي تميز جميع الصفات وتشترك فيها جميعا.
-2تلك التي تميز بعض الصفات .
-3تلك التي تميز الصفة المعينة التي وضع االختبار لقياسها.
-4تلك الصفة المعينة كما قيست تحت الشروط الخاصة التي قيست فيها.
ومعنى ذلك انه يمكن تحليل أي نشاط عقلي في اختبار معين الى اربعة عوامل هي:
اوال :العامل العام التي تشترك فيه جميع االختبارات التي طبقت وهو هذه القدرة العقلية
أي الذكاء العام .
ثانيا :العامل الطائفي الذي تشترك فيه مجموعة من االختبارات من حيث الشكل او الموضوع
اوكالهما معا وهو الذي نسميه عادة بالقدرة الطائفية.
ثالثا :العامل النوعي الخاص باختبار معين من حيث ان هذ ا االختبار يختلف في تكوينه ومادته او
في موضوعة عن أي اختبار اخر.
رابعا :عامل الصدفة والخطا الذي يرجع الى مختلف الشروط التي اجرى فيها االختبار والتي
يمكن السيطرة عليها.
والواقع ان وجهة النظر هذه التي ذهب اليها بيرت في كتاباته ا لمبكرة هو التي يتفق عليها االن
جميع علماء النفس في القياس العقلي .فثرستون مثال وهو زعيم مدرسة تحليل العاملي
المتعدد التي كانت تنادي بوجود العوامل الطائفية حسب ،يسلم بوجود العامل العام ذلك النه
الحظ في اعماله المتاخرة عن العوامل الطائفية التي ينتهي اليها من تحليله لمصفوفات
معامالت يوجد بينها ارتباط موجب فلما طبق طريقة في التحليل العاملي على هذه العوامل الطا
ئفية ،وجد ان بينها عامال مشتركا هو القدرة العقلية العامة .
والشك ان طومسون وهو صاحب نظرية العينات ، وكان من اكبر المعارضين لنظرية العامل العام
كما صورها سبيرمان ,يوافق على هذا الوضع للمشكلة ويسلم بان النشاط العقلي نتيجة هذه
العوامل االربعة .فالوضع االخير سبيرمان ،يوافق على هذا الوضع للمشكلة ويسلم بان النشاط
العقلي نتيجة هذه العوامل االربعة .فالوضع االخير الذي يتفق عليه علماء النفس االن فيما
يختص بالنشاط العقلي هو التسليم بوجود العامل العام ،وعوامل طائفية وعوامل نوعية ,يضاف
اليها جميعا الصدفة او الخطا.
أي الذكاء العام .
ثانيا :العامل الطائفي الذي تشترك فيه مجموعة من االختبارات من حيث الشكل او الموضوع اوكالهما معا وهو الذي
نسميه عادة بالقدرة الطائفية.
ثالثا :العامل النوعي الخاص باختبار معين من حيث ان هذ ا االختبار يختلف في تكوينه ومادته او في موضوعة عن
أي اختبار اخر.
رابعا :عامل الصدفة والخطا الذي يرجع الى مختلف الشروط التي اجرى فيها االختبار والتي يمكن السيطرة عليها.
والواقع ان وجهة النظر هذه التي ذهب اليها بيرت في كتاباته ا لمبكرة هو التي يتفق عليها االن جميع علماء النفس
في القياس العقلي .فثرستون مثال وهو زعيم مدرسة تحليل العاملي المتعدد التي كانت تنادي بوجود العوامل الطائفية
حسب ،يسلم بوجود العامل العام ذلك النه الحظ في اعماله المتاخرة عن العوامل الطائفية التي ينتهي اليها من
تحليله لمصفوفات معامالت يوجد بينها ارتباط موجب فلما طبق طريقة في التحليل العاملي على هذه العوامل الطا
ئفية ،وجد ان بينها عامال مشتركا هو القدرة العقلية العامة .
والشك ان طومسون وهو صاحب نظرية العينات ، وكان من اكبر المعارضين لنظرية العامل العام كما صورها
سبيرمان ,يوافق على هذا الوضع للمشكلة ويسلم بان النشاط العقلي نتيجة هذه العوامل االربعة .فالوضع االخير
سبيرمان ،يوافق على هذا الوضع للمشكلة ويسلم بان النشاط العقلي نتيجة هذه العوامل االربعة .فالوضع االخير
الذي يتفق عليه علماء النفس االن فيما يختص بالنشاط العقلي هو التسليم بوجود العامل العام ،وعوامل طائفية
وعوامل نوعية ,يضاف اليها جميعا الصدفة او الخطا.
http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleges/action_lect.aspx?fid=14&depid=1&lcid=13578