‫‪ .............................................................................

‬خاتمة‬

‫و بهاته الخاتمة نكون قد وصلنا الى أخر محطة في مذكرتنا هاته ‪،‬و التي قمنا فيها‬
‫بدراسة كتاب "في اللسانيات و نحو النص "البراهيم محمود خليل لنص الى مجموعة من‬
‫االستنتاجات و التي يمكن حصرها في النقاط التالية ك‬
‫تأثرت العديد من المدارس اللغوية المعاصرة بلسانيات العالم اللغوي "فردينان ديسوسير " ‪1/‬‬
‫‪ :‬فترك هذا االخير بصماته في كل من‬

‫حلقة براغ ‪:‬فقد تأثرت هذه األخيرة بأعمال سوسير و يظهر ذلك من خالل تاثر روادها بالتركيز*‬
‫على اعادة استيعاب التطورات لألنظمة الصوتية في ضوء اراء سوسير‬
‫كانت نظرتها الوظيفي إلى اللغة على أنها تؤدي وظيفة ما فحسب ‪،‬وهي في نظرها نتاج النشاط*‬
‫االجتماعي االنساني‬
‫كما فرقت بين المنهجين التزامني و التاريخي في دراسة اللغة فبالرغم من اختالفهما اال انهما*‬
‫‪ .‬يتفقان في دراسة اللغة ‪/‬نبلعتبارها نظام تتحرك به االلسن‬

‫مدرسة كوبنهاجن هي االخر كان لعا تأثير واضح بلسانيات دي سوسير من خالل ‪،‬ثنائية الدال‪2‬‬
‫و المدلول و بديلها عند هايمسالف حيث استبدل هذا االخير ثنائية سوسير (الدال و المدلول )‬
‫ب(مستوى التعبير و مستوى المحتوى) المكونين للغة بحيث تجمعهما عالقة تسمى العالمة‬
‫اللغوية أما اللغة و الكالم عنده فقد اسهم كفاية لضبط هذه الثائية التي اتى بها سوسير بالكشف عن‬
‫‪ .‬العالقة الوظيفية بينهما‬

‫توصلنا من خالل دراستنا لعلم األصوات ان الكاتب درس علم الصوت و الجوانب التي يدرس*‬
‫" فيها علم الصوت كالنطقي و السمعي ‪ ،‬إضافة إلى فروعه كعلم األصول الوظيفي "الفونولوجي‬

‫توجد عالقة بين الصرف‪ J‬و النحو حيث اقر العديد من الباحثين بتلك العالقة المترابطة بينهما اذ*‬
‫اعتبر سوسير النحو و الصرف مترابطان فالتفريق بينهما على أساس الوظيفة تفريق خادع‬
‫يعتبر المورفيم وحدة صرفية في بنية الكلمة تحمل معنى أو وظيفة نحوية ‪،‬له عدة اتجاهات غي*‬
‫تصنيفه منها التصنيف الشكاي الو وحدات صرفية حرة ووحدات صرفية مقيدة ونوع اخر وهو‬
‫المورفيم الصفري‬
‫نظرية التحليل البنيوي و نظرية هاريس التوزيعية ‪،‬و النظرية التوليدية التحويلية تطرقت الى*‬
‫‪ .‬تحليل الجملة الى مكونات صغرى‬
 ‫‪ .............................................................................‬خاتمة‬

‫أما في صوتيات ابن سينا فقد تطرق هذا األخير إلى طبيعة الصوت فقد كانت دراسته تشبه *‬
‫‪.‬دراسة العديد من المحدثين العرب و الغربيين كما تطرق إلى وصف أعضاء النطق‬

‫تطرق سيبويه الى التغيرات الفونولوجية في الصوائت و الصوامت من زيادة في صائت قصير*‬
‫او طويل او ابدال بعضها من االخر توخيا للتماثل فيما بينها و تحقيق االنسجام الصوتي‬
‫‪ .‬تبين لنا في المقطع العروضي‪ J‬أهم التغيرات التي تطرأ على الزحافات و العلل*‬

‫استنتجنا ان الكاتب بين لنا أهم قواعد التماسك النصي عند كل من فاندايك و رقية حسن*‬
‫‪.‬كالضمير و أدوات العطف التي تساهم في االنسجام النصي‬

‫من بين قواعد التماسك النحوي نجد اإلحالة و هي لجوء المؤلف إلى الضمائر في ربط*‬
‫الجمل‪...‬الخ‪، J‬أما قواعد التماسك النحوي عند عبد القاهر الجرجاني فقد كانت عنده العطف‬
‫‪،‬اإلحالة ‪،‬التقديم ‪،‬الربط بالتعريف ‪،‬و الربط بالموصول ‪،‬الربط بالتكرير و الحذف ‪،‬وحذف‬
‫‪ .‬المفعول به‬