Professional Documents
Culture Documents
net/publication/332652277
- ﺗﺤﻘﻴﻖ ودراﺳﺔ- اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻬﻠﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻋﺮاب ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ وﺷﺮﺣﻬﺎ ﻟﻠﻔﺎﺿﻞ اﻟﻬﻨﺪي
CITATIONS READS
0 122
1 author:
SEE PROFILE
Some of the authors of this publication are also working on these related projects:
اﻟﻌﺒﺎداتView project
All content following this page was uploaded by Ali Mousa Oglah on 12 July 2019.
التهليلية
في إعراب كلمة التوحيد وشرحها
للشيخ محمد بن الحسن األصفهاني (الفاضل الهندي)
المقدمة :الحمد هلل رب العالمين ،وأفضل الصالة وأتم التسليم على الحبيب المصطفى وآله
الهداة الميامين وصحبه المنتجبين.
ال يخفى ما لتحقيق النصوص من أهمية بالغة في إحياء التراث اإلسالمي والعربي ،واغناء
المكتبة اإلسالمية بالمفيد من الموروث العلمي والثقافي ،والسيما إذا كان التحقيق يحظى بالشروط
العلمية الالزمة في تطبيق أدواته المنهجية.
وفيي تراثنيا المخطيوط آفياق فسييحة تتبليور مين خاللهيا حضيارة األمية العربيية واإلسيالمية ،فياذا
أردني ييا أن نجيي ييل النظي يير في ييي عطااهي ييا العلمي ييي والثقي ييافي نجي ييد أنفسي يينا أمي ييام حشي ييد هااي ييل مي يين الكتي ييب
والمصنفات التي دونها العلماء في شتى صنوف العلم والمعرفة.
وقد اخترت تحقيق ودراسة هذه الرسيالة للفاضيل الهنيد صياحب (موضي أسيرار النحيو)؛ ذلي
لما لكلمة التوحيد( :ال إليه إال اهلل) مين مكانية عظميى فيي ديين اإلسيالم؛ فهيي أول ركين مين أركانيه،
وأعلى شعبة من شعب اإليمان ،وهي أول واجب على المكلف ،وآخر واجيب علييه ،وقبيول األعميال
متوقف على النطق بها ،والعمل بمقتضاها.
ومؤلف هذه الرسالة (محمد بن الحسن األصفهاني) يمثل حلقة مين حلقيات اليدرل النحيو فيي
الق يرنين الحيياد عشيير والثيياني عشيير ،ويعب ير عيين أسييلوب األصييوليين ميين علميياء الييدين فييي تنيياول
النحييو التعليمييي خييارئ البيايية العربييية ،بالميييل إلييى االختصييار الشييديد مييط قصييد اإلحاطيية والشييمول،
193
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
والنزعة الجدلية التي تعتمد أسيلوب الحيوار بطريقية السيؤال والجيواب فيي عيرئ مسياال النحيو وبييان
أس ي ارره ،وتعليييل الظ يواهر اللغوييية المختلفيية ،وميين هنييا فانييه يمييزئ فييي بيييان دالليية كلميية التوحيييد بييين
المعاني النحوية وأسل الكالم المستمدة من علم األصول والمنطق والفلسفة.
وقييد جعل يت هييذا البحييث فييي قسييمين ،األول :الد ارسيية وتشييمل :سيييرة المؤلييف ،والرسييالة وميينه
تحقيقها .والقسم الثاني :النص المحقق.
194
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
سيرة المؤلف
مؤليف هيذه الرسييالة هيو المييولى بهياء الييدين ،أبيو الفضييل ،محميد بيين الميولى تييائ اليدين الحسيين
بن محمد األصفهاني المشهور بي)يالفاضل الهند )( ،)1وقد يعبر عنه بالفاضل األصفهاني(.)2
وقد اتفقت المصادر التي ترجمت له أنه ُوِلد في أصفهان سنة (2601هي) ( ،)3ونشأ في كنف
أبيه المولى العالمة الحسن بن شرف الدين محمد األصفهاني المشهور بي(ييمأل تاجا) و(تائ الدين).
المتوفى سنة (2601هي) ،وقيل2611( :هي).
المصادر في إعطاء صورة مكتملة الجوانب عن تفاصيل نشأته وأطوار ولم تسعفنا تل
حياته ،سوى ما رو عنه أنه سافر برفقة أبيه من أصفهان إلى الهند لفترة وجيزة ،قبل بلوغه الحلم
بكثير ،وأقام معه هنا ،وعند رجوعه اشتهر بالفاضل الهند (.)4
ونشأ الفاضل في بيت من بيوت العلم والمعرفة في ذل الزمان ،وبدت عليه مالم النبوغ
والتفوق والمهارة في العلم وبلوغ مراتب العلم منذ صباه ،وكان ذا شخصية قويمة في القرنين
الحاد عشر والثاني عشر الهجريين ،تميزت بصفة ِ
الحلم والورع والتقوى ،والعمل للدين والتجرد
عن الدنيا ،وغيرها من صفات العلماء العاملين.
عصره
ينظر :رياض العلماء/عبد اللَّه أفندي ،63/7:وروضات الجنات/الخوانساري ،603/7:وخاتمة مستدرك ()1
الوسائل/النوري.611/2:
()2
ينظر :تذكرة القبور(رجال أصفهان)/عبد الكريم األصفهاني ،63:وريحانة األدب/المدرس.281/1:
()3
ينظر :مقابس األنوار/أسد اهلل الدزفولي ،68:وقصص العلماء /التنكابني ،662:ونجوم السماء/الكشميري،266:
وروضات الجنات ،666/7:وخاتمة مستدرك الوسائل ،611/2 :وهدية العارفين/البغدادي.668/2:
()4
ينظر :تاريخ حزين /الالهيجي ،31:ونجوم السماء ،266:وروضات الجنات ،661/7:وخاتمة مستدرك
الوسائل ،611/2:والفوائد الرضوية/عباس القمي.178:
195
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
أيام الشاه عبال الثاني عاش الفاضل في أصفهان أواخر الدولة الصفوية ،وأدر
(2611هي2611-هي) ،وابنه الشاه صفي الثاني ،المعروف بالشاه سليمان األول (2611هي-
2261هي) ،وابنه الشاه حسين (2261هي–2211هي) .وعاصر حصار أصفهان وسقوط الدولة
الصفوية على يد األفغان بقيادة مير محمود (2211هي2211-هي).
وقد ارتكبت قباال األفغان فظااط رهيبة من قتل ونهب وتخريب ،حتى قيل إنه لم يبق من
أهل أصفهان إال القليل ممن نجاهم األسر واالسترقاق ،واختلت األوضاع في إيران وازدادت سوءاً
حصد أرواح النال في سنة (2211ه(( ،)1وهي السنة في تل األيام ،ومن ثم انتشر الوباء الذ
التي توفي فيها الفاضل الهند ،على المشهور.
سيرته العلمية :أول ما يلفت النظر في سيرة الفاضل األصفهاني العلمية ،هو نبوغه
ذكاء مشهوداً له ،أهله أن يكون من جملة العلماء القالال الذين نالوا
ً المبكر ،فقد حباه اهلل تعالى
االجتهاد وشرعوا بالتأليف والتحقيق قبل سن البلوغ ،وقد صرح بذل في مقدمة كتابه (كشف
اللثام) ،حيث قال «:وقد فرغت من تحصيل العلوم معقولها ومنقولها ،ولم أكمل ثالث عشرة
سنة .)2( » ...وهذه الرسالة ألفها في السادسة عشرة من عمره ،فقد فرغ منها سنة (2611هي)،
.
وكانت والدته في سنة (2601هي)
شيوخه وتالمذته
أخذ الفاضل العلم عن أبيه تائ الدين ،الحسن بن شرف الدين محمد األصفهاني المشهور
بي(ييمأل تاجا) ،وكان عالماً فاضالً مؤلفاً( .)3ومن مشايخه العالمة محمد باقر المجلسي .صاحب
(بحار األنوار) ،المتوفى سنة (2226هي)(.)1
()1
ينظر تاريخ هذه الفترة في :روضات الجنات ،666/7:والفوائد الرضوية ،186-173:والكنى واأللقاب/،عباس
القمي ،124/2:وأعيان الشيعة /محسن األمين ،102/6:ومستدركات أعيان الشيعة/حسن األمين 683/1:و،630
و ،227-224/4وايران ماضيها وحاضرها/ولبر ،30-83:وتاريخ الدولة الصفوية /طقوش 226:و 223و.228
()2
كشف اللثام /الفاضل الهندي .662/6:وينظر :مقابس األنوار ،68:وروضات الجنات ،662/7:والكنى
واأللقاب ،66/6:وريحانة األدب.281/1:
()3
ينظر :أعيان الشيعة.210/4:
196
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
العديد من األعالم ،منهم :الشيخ جمال الدين ،أحمد بن الحسين وتلمذ للفاضل الهند
الحلي ،والسيد ناصر الدين أحمد بن محمد بن األمير روح األمين الحسيني المختار ،والشيخ عبد
الحسين بن عبد الرحمن بن عبد الحسين البغداد ،وعبد الكريم بن محمد هاد الشهابي الطبسي،
والمير از عبد اهلل أفند ،والسيد عبد اهلل الحسيني ،والشيخ علي أكبر بن محمد صال الحسني
الالريجاني ،والمولى محمد تقي األصفهاني ،والسيد صدر الدين محمد الحسيني الشيراز
الخراساني ،والشيخ محمد بن الحائ علي بن األمير محمود الجزاار التستر ،والسيد بهاء الدين
محمد بن محمد باقر الناايني الحسيني المختار ،والشيخ محمد صال بن عبد اهلل الكزاز القمي،
والسيد محمد علي الكشمير .
آثاره
لقد ذاع صيته بسعة العلم في الفنون العقلية والنقلية ،وأقر له أعالم عصره بالتفوق والتقدم
وباألخص في الفقه واألصول ،حتى أصب من كبار المجتهدين في طبقة الفقهاء ممن يشاد بذكره
ويرجط إلى رأيه لقوته في االستدالل وجمعه وتنقيحه لألقوال ،فكان كتابه (كشف اللثام عن قواعد
األحكام) في شرح قواعد العالمة الحلي ،درة المعة في عقد التراث الفقهي عند اإلمامية.
ولمط اسمه في ساار الفنون اإلسالمية كالتفسير ،والحديث ،والفقه ،واألصول ،فضالً عن
األدب ،والنحو ،والصرف ،والمعاني ،والبيان ،والكالم ،والحكمة ،وثبت تضلعه في العلوم العقلية
من فلسفة وعرفان وعلم الكالم .وقد كتب باللغتين العربية والفارسية.
وبلغت مجمل تصانيفه -على ما نقل عن بعئ رسااله -ثمانين تصنيفاً( ،)2وقيل :نحو ماة
وخمسين تصنيفاً ( .)3منها :الكوكب الدر :في تفسير اآليات المنتخبة من (أمالي المرتضى)،
واجالة النظر في القضاء والقدر ،والتنضيد في شرح سورة التوحيد ،والزبدة في أصول الدين،
والمناه السوية في شرح الروضة البهية للشهيد الثاني(ت000هي) ،وحاشية على (شرح المواقف)
()1
ينظر :هدية العارفين ،603/2:ومعجم المطبوعات العربية/سركيس ،6363/2:والذريعة/أقا بزرك،63/6:
واألعالم/الزركلي ،18/3:وتالمذة العالمة المجلسي/احمد الحسيني ،676-7:وفهرس التراث/الجاللي.26/2:
()2
ينظر :خاتمة مستدرك الوسائل ،613/2:والفوائد الرضوية ،٨٧٤:والكنى واأللقاب.66/6:
()3
ينظر :زندگينامه عالمه مجلسي/مهدوي.82/2:
197
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
للسيد الشريف علي الجرجاني (ت120هي) ،والمواقف للقاضي عضد الدين اإليجي (ت110هي)،
وعون إخوان الصفا على فهم كتاب الشفا ،وتمحيص التلخيص :في علوم البالغة ،وشرح العوامل
الماة لعبد القاهر الجرجاني ،وقراح االقتراح في تهذيب كتاب (االقتراح في علم أصول النحو)،
للسيوطي ،والآللئ العبقرية في شرح القصيدة العينية الحميرية وغيرها.
الرسالة ومنهج تحقيقها
لقد اعتنى كثير من العلماء باعراب وشرح كلمة التوحيد ،فافردوها بتأليف خاص ،وممن
كتب بعنوان (التهليلية) من الذين سبقوا الفاضل أو عاصروه :السيد األمير غياث الدين منصور
الدشتكي (تي ،)1( )041واألمير فضيل اهلل بن السيد محمد كيا الحسيني النجفي ،من أعالم القرن
العاشر الهجر ( ، )2وشمل الدين محمد االسترآباد من أعالم القرن العاشر ،وأحمد بن عبد األحد
()3
وغيرهم. السهرند الفاروقي النقشبند (تي )2614
ومط اتحاد العنوان في رساال كثيرة ،فان نسبة هذه الرسالة إلى مؤلفها لم تكن محل ريب أو
أحد نسبتها إلى غير الفاضل ،وقد نسبت إلى المصنف في نسختها
خالف من أحد ،إذ لم يدع ٌ
المخطوطة ،ونسبت إليه عند أغلب من ترجم له من المتأخرين ،وفي فهرل مؤلفي المخطوطات
اإليرانية ( ،)4فضالً عن أنها تجار طريقة المؤلف في بعئ الظواهر األسلوبية المشتركة ،السيما
أسلوبه في االختصار ،ونزعته الحوارية في الحجائ.
أم ييا موض ييوع الرس ييالة فه ييو ش ييرح كلم يية التوحي ييد ( :اال إِل ييها إِ لال الللييه) ،وق ييد ح يياول المؤل ييف إثب ييات
داللتهييا علييى وحدانييية اهلل ،مسييتعمالً أدوات المعرفيية اللغوييية والعقلييية والعرفانييية واألصييولية والفقهييية،
مستنداً إلى قواعدها التي يتداولها علماء الفنون في النقئ واإلبرام.
()1
ينظر :الذريعة إلى تصانيف الشيعة.666/7:
()2
ينظر :معجم طبقات المتكلمين.626/6:
()3
ينظر :أبجد العلوم /القنوجي.223/6 :
()4
ينظر :فهرستواره دست نوشته هاي إيران/درايتي ،188/6:و.813 /66
198
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
وبذل تعد صفحةً ممنوعةً من الفنون والعلوم تنوعاً يدل على سعة اطالع المؤلف واحاطته
بتل المعارف كلها ،وتمكنه من المناورة والمحاورة بأدواتها ،وتجاذب اآلراء بما يجب ويلزم ،حتى
يكون المجلي في السباق ،والفااز بالكأل األوفى ،وصاحب السهم األوفر في النضال ،على الرغم
من أنه فرغ منها في سن مبكرة من عمره كما تقدم.
واعتمدت في تحقيقها على النسخة المودعة في خزانة مكتبة السيد المرعشي في مدينة قم
اإليرانية ،وكان رقمها ،)1()121/1(:وهي من ضمن مجموع فيه مصنفات للمؤلف ،وتقط النسخة
في الورقة 121وما بعدها .وطبعت مصورتها في آخر كتابه (كشف اللثام) في طبعته الحجرية
في صفحتين ونصف الصفحة ،في كل صفحة عشرون سط اًر( ،)2مكتوبة بخط فارسي (التعليق)،
الن ْستاعليق).
ويكون أحياناً مشوباً بخط نسخي جيد ،وهو ما يصطل عليه ( ا
وناسخها تلميذ الفاضل المؤلف محمد بن محمد كاظم ،نقلها من نسخة بخط المؤلف ،ولعله
بهاء الدين محمد بن محمد باقر الناايني الحسيني المختار المتقدم في تالمذته ،فقد جاء في
()3
مؤلفه زاده اهلل بهاء وتأييداً تلميذه ختامها «:كتبه بيمناه الجانية الفانية من نسخة بخط شريف
محمد بن محمد المدعو بكاظم كظم اهلل الغيظ وعفاه ،وبلغه إلى آخر ما يتمناه».
()4
وللرسالة نسخة أخرى في مكتبة مركز إحياء التراث اإلسالمي في قم ،رقمها ()110/1
لكنها مصورة عن األولى .وال توجد لها نسخة ثالثة في إيران بحسب إحصاء الشيخ مصطفى
(فهرل مخطوطات إيران) الصادر في إيران)أ الدرايتي ،في (فهرستواره دست نوشته ها
طهران(1626م) (.)5
( )1ينظر :فهرست نسخه هاي خطّي كتابخانه آية اهلل مرعشي .64 /6 :
()2
كشف اللثام -الطبعة الحجرية.171-172/2 :-
()3
كذا.
()4
ينظر :فهرست نسخه هاي عکسي مرکز إحياء ميراث إسالمي.276/6:
()5
ينظر :فهرستواره دست نوشته هاي إيران.188/6:
199
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
ولم أعثر على نسخة أخرى في غير إيران ،على الرغم من أني بذلت غاية وسعي وجهد
في البحث والتحر بمراجعة ذو الخبرة ،وتصف فهارل المخطوطات العربية والعالمية التي تيسر
لي الوقوف عندها.
وقد حرصت على أن أخرئ األقوال الواردة في الرسالة وهي قليلة ،وقمت بتوضي بعئ
المساال المهمة التي طرحها المصنف بشكل مقتضب؛ القتناعي بأن األصل في التحقيق إخرائ
النص إلى أقرب صورة أرادها مؤلفه وقراءته قراءة صحيحة ال لبل فيها وال التواء ،وحررت النص
على وفق القواعد المتبعة اليوم في اإلمالء ،واستعنت بعالمات الترقيم لما لها من دور في تقطيط
النص وفهمه ،وأشرت إلى ابتداء صفحة جديدة من المخطوط بخطين ماالين ،//ووضعت رقم
الورقة بينهما ،وجعلت مط الرقم الحرف (و) رم اًز لصفحة الوجه ،نحو26/ :و ،/والحرف (ظ) رم اًز
لصفحة الظهر ،نحو26/ :ظ ،وفككت بعئ الرموز التي اعتمدها الناسخ.
وما توفيقي إال باهلل ،عليه توكلت واليه أنيب
النص المحقّق
ّ القسم الثاني:
التهليلية
[في إعراب كلمة التوحيد وشرحها]
للشيخ محمد بن الحسن األصفهاني (الفاضل الهندي)
اعلم أنهم اختلفوا في كلمة (ال اله إال اهلل) التي ال خالف بين المسلمين في أنها كلمة
موحد.
ٌ توحيد ،وأن من تلفظ بها ُحكم بأنه
200
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
()1
مقدر.
ٌ فقيل :إن خبر ال التبراة
وقيل :ال(.)2
وأورد على األول :أن المقدر ال يخلو إما أن يكون عاماً أو خاصاً.
فان كان عاماً ،فال يخلو إما أن يكون (موجود) وما يجر مجراه ،أو (ممكن) وما يجر
مجراه ،أو كالهما.
والثالث ال قرينة عليه ،وان كانت فخفيةٌ غير مصححة للحذف.
()3
ال ينفي إمكان إله آخر. واألول
والثاني ال يفيد وجود اهلل( ،)4مط انه يعتبر في التوحيد كال األمرين.
وان كان خاصاً ،نحو( :لنا) أو (للخلق) فال قرينة عليه.
ال يقال :نقدر (موجود) ،وتفيد السلب بالضرورة ،أ ( :ال اله موجود بالضرورة إال اهلل) ،
وهو يستلزم عدم إمكان الغير(.)5
النا نقول :مط أنه ال قرينة على القيد ،ال يفيد وجود اهلل؛ ألن (إال اهلل) استثناء ،واالستثناء
يثبت نقيئ ما ثبت للمستثنى منه للمستثنى ،ونقيئ الضرورة هو اإلمكان( ،)6فيكون معنى
معدوم بالضرورة إال اهلل ،فانه ليل بمعدوم بالضرورة ،بل يمكن وجوده.
ٌ الكلمة :كل إله
علم لذل الذات المستجمعة لجميط صفات الكمال ،المعلومأقول :والجواب أن لفظة (اهلل) ٌ
لكل أحد ،المفهوم في ضمنه وجوده ،فهو معلوم الوجود البتة ،مسل ٌم عند المشر أيضاً.
()1
ال النافية للجنس ،تسمى ال التبرئة؛ ألنها تدل على تبرئة جنس اسمها كله من معنى الخبر .النحو الوافي /عباس
حسن.383/6:
()2
ينظر :معنى ال اله إال اهلل /الزركشي ،71:واعراب ال اله إال اهلل /ابن هشام.20-68:
()3
أي :إذا كان تقديره ال اله موجود.
()4
أي :إذا كان تقديره ال اله ممكن ،فانه ينفي إمكان اآللهة ما عدا اهلل تعالى ،وال يثبت وجوده.
()5
ينظر :المستصفى من علم األصول/الغزالي ،444/6:وفواتح الرحموت/األنصاري .663/6:ودستور العلماء أو
جامع العلوم في اصطالحات الفنون /األحمد نكري.36/ 6:
( )6يطلق اإلمكان عند المناطقة على سلب الضرورة ،أي الوجوب عن الطرف المخالف للمنطوق به.
201
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
ويرد عليه
واال لم يكن رداً عليه ،فانه ما لم يعلم معنى لفظة اهلل ،لم يصل ألن يخاطب به ُ
به ،كما يقال( :جاءني زيد) ،لمن ال يعلم ذات زيد ،الذ وضط بازااها؟
ممكن إال ذل الذات المعين .وبهذا ال ُيفقرنا إلى إثبات
ٌ فلنا أن نقدر اإلمكان ،أ :ال الها
الوجود أيضاً له تعالى.
وما قيل من أن الشيء المعلوم البد وأن يكون معلوماً بصفة من صفاته ،وذاته تعالى غير
معلوم الصفة .ففي غاية السقوط.
ونسي ،لتذهب النفل كل مذهب ممكن ،فيفيد ولنا أن نقول في الجواب :إنه ُحذف الخبر ُ
()1
باب من البالغة
العموم على أبلغ وجه وآكده ،كقولهم :فالن ُيعطي ،تنزيالً له منزلة الالزم ،وهذا ٌ
شااطٌ(.)2
وما قيل :من أنه ال بد من التقدير ،فيعود االستفسار .فساقط.
وقد يجاب بان المستثنى في االستثناء المتصل البد وأن يكون جزءاً ،أو جزاياً للمستثنى
منه(.)3
في امتناع األول هنا ،فتعين الثاني ،والجزاي البد وأن يكون مطابقاً للكلي بحيث وال ش
يصدق عليه على طريقة هو هو ،فاستثناء (اهلل) من (اإلله) يستلزم أن يكون قد ثبت اإللوهية له
تعالى ،واإللوهية ال معنى لها إال كون الشيء معبوداً بحق ،والمعبود ال يكون إال موجوداً(.)4
فلنا أن نقدر اإلمكان بال لزوم عدم ثبوت الوجود له تعالى.
وهذا الجواب إنما يتم على ما هو المشهور من اعتبار فعلية الوصف121/و /العنواني ،كما
ذهب إليه الرايل ابن سينا(.)5
()1
أي :تنزيل الفعل المتعدي منزلة الفعل الالزم.
( )2ينظر :اإليضاح /القزويني601:و.673
( )3االستثناء ا ْلمتَّ ِ
ص ُل :هو ما كان فيه المستثنى بعضاً من المستثنى منه .النحو الوافي.668/2: ُ ُ
()4
عام يشملألن المستثنى منه لفظ (إله) -وهو المعبود بحقٌ - قيلُ :نصب لفظ الجاللة على االستثناء المتصل؛ ّ
عز َّ
وجل .ينظر :إعراب ال اله إال بحق في الوجود إال اهلل َّ
المستثنى وغيره ،وان كان وجود غيره مستحيالً ،فالمعنى :ال معبود ّ
اهلل /ابن هشام ،66:وزهرة التفاسير /محمد أبو زهرة.366/6:
()5
ينظر :ينظر :دستور العلماء ،661-666/6:وشرح المنظومة/السبزواري .277/6:
202
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
أما إذا اعتبر إمكانه -كما هو مذهب الفارابي( -)1فال؛ ألن إثبات إمكان اإللوهية
والمعبودية له تعالى ،ال يستلزم وجوده بالفعل.
ممكن أن يكون إلهاً ،لزم أن يكون موجوداً؛ ألن هذه قضيةٌ
ٌ ال يقال :إذا قلنا :إن اهلل تعالى
موجبةٌ ،وقد تحقق لديهم :أن القضية الموجبة تقتضي وجود الموضوع (.)2
ألنا نقول :هذا إنما هو في المحموالت الثابتة ،وُيعرف من استداللهم عليه بأن ثبوت الشيء
للشيء فرعُ ثبوت المثبت له(.)3
أمر عدمي ،ال يقتضي إثباته إال وجود المثبت له في الذهن.
وهذا اإلمكان ٌ
وأورد على الثاني( ،)4وجهان من النظر:
األول:
أنه ال يخلو عدم تقدير الخبر ،إما أن يكون لعدم احتيائ (ال) إلى الخبر ،أو ألن خبرها (إال
()5
فاسد.
اهلل) .وكالهما ٌ
أما األول :فالن الحكم ال يتم إال بجزأين ،فال بد من تقدير الخبر ،ليكون محكوماً به.
وأما الثاني :فالن (إال) ال يخلو إما إن يكون لالستثناء ،أو بمعنى غير(.)6
مستثنى ،والمستثنى ال يصل أن يكون خب اًر للمستثنى منه؛ ألن
ً فعلى األول :يكون ما بعده
االستثناء بعد تمام الحكم.
()1
ينظر :دستور العلماء ،666/6:وشرح المنظومة/السبزواري .278/6:
()2
ينظر :شرح مختصر المنتهى /عضد الدين اإليجي ،631/6:وكشاف اصطالحات الفنون.333/6:
()3
ينظر :شرح اإللهيات من كتاب الشفاء /النراقي 620/6:و ،623وبداية الحكمة/الطباطبائي 67:و.23
()4
إن خبر ال التبرئة غير مقدر.
أيّ :
( )5قال مكي بن أبي طالب القيسي « :قولك :ال اله إال اهلل في موضع رفع باالبتداء ،والخبر محذوف ،واال اهلل :بدل
من موضع ال اله ،وصفة له على الموضع ،وان شئت جعلت إال اهلل خبر ال اله ،ويجوز النصب على االستثناء» .مشكل إعراب
القران .663/6:وينظر :إعراب ال اله إال اهلل /ابن هشام.64:
()6
ينظر :معنى ال اله إال اهلل /الزركشي.73:
203
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
وعلى الثاني :يكون صفةً ،لما تقرر عندهم من أن (غير) أو (إال) التي بمعناه صفةٌ ،فال
يكون خب اًر ،ولو كانت خب اًر ،كان المعنى :أن جنل اإلله ليل غير اهلل ،مط أنه غيره ،إذ كل كلي
مغاير لجزاياته ،إال إذا اعتبر الوجود الخارجي.
ٌ
وأجيب :بأنه ال ُبعد في أن يراد :بي(ال إله) ،انتفى كل اله ،على أن تكون (ال) اسم فعل ،أو
حرفاً متضمناً لمعنى الفعل ،كحرف النداء ،فال ُيقدر الخبر ،مط ذل يتم الحكم ،وال بعد في تركب
الحكم من الحرف واالسم؛ إذا تضمن الحرف معنى الفعل ،كما في النداء.
وعلى هذا اح امل الشريف المحقق قدل سره ما ُنقل عن بني تميم ،من أنهم ال ُيثبتون
الخبر(.)1
ويمكن أن ُيحمل نفي الخبر على ما ذكرنا من أنه محذوف منسياً ،ليذهب الوهم كل مذهب،
فيفيد العموم على أبلغ وجه وآكده.
[النظر] الثاني:
أنه كما ال معنى لجعل الشيء إال جعله موجوداً ،أو متصفاً بشيء ،فكذا ال معنى لنفيه إال
نفي وجوده ،أو نفي اتصافه ،فال بد من تقدير الخبر البتة.
شيء وماهيةٌ ،فنفيه أو جعله
ٌ وأجيب :بأنه لو ص ذل لزم التسلسل ،إذ االتصاف أيضاً
يفتقر إلى اتصاف آخر ال يتم ،فالبد من االنتهاء إلى ما يتعلق النفي ،أو الجعل بنفسه ،وعدم
تعلق الجعل بنفل الماهية .والنافون للجعل مرادهم غير ذل .
وقد ُحقق ذل في حواشي (شرح التجريد) ،و(شرح الزوراء)(.)2
()1
ينظر :شرح الرضي على الكافية ،232/6:ومغني اللبيب /ابن هشام .887:قال ابن مالك« :وزعم قوم منهم
أن الزمخشري قال :وبنو تميم ال يثبتونه في
أن بني تميم يحذفون خبر (ال) مطلقاً على سبيل اللزوم ،إال ّالزمخشري والجزولي ّ
ألن حذف ٍ
خبر ال دليل عليه كالمهم أصالً ،وقال الجزولي :وال يلفظ بالخبر بنو تميم إال أن يكون ظرفاً .وليس بصحيح ما قااله؛ ّ
يلزم منه عدم الفائدة ،والعرب مجمعون على ترك التكلم بما ال فائدة فيه» .شرح الكافية الشافية.467/6:
()2
ينظر :كشف المراد في شرح تجريد االعتقاد/العالمة الحلي .64:ونقل حسنن زادة آملني تحقينق ذلنك فني كتناب الجعنل:
ص ،10و .13-14عن كمال الدين محمد الالري (ت 346هن) في شرح الزوراء.
204
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
وال يخفى علي أنه إذا ُحمل كالمهم على ما ذكرنا من نسيان الخبر ،لم يرد هذا االعترائ
أيضاً.
ف ،عنه
وليعلم أن حمل (إال) على االستثناء صحي ٌ على كل تقدير ،فحملها على غيره تكل ٌ
غنيةٌ.
وما قيل :من أنه إذا كان المعنى :انتفى اإلله .على ما ذكر في جواب األول من النظرين
على الثاني ،فال بد من أن يكون بمعنى (غير) ،واال لكان المعنى أن هذا الجنل -على تقدير
عدم دخول هذا الفرد فيه -منتف ،فال ينفي وجوده في ضمن121/ظ /أفراد هو داخل فيها ،فال
ِ يفيد التوحيد ،فهو وهم ،منشؤه الخلط بين ما قيل في لَو َك َ ِ
ان في ِه َمآ َءال َه ٌة إَِّال اللَّ ُه لَفَ َ
()1
س َدتَا ْ ٌ
()2
وبين هذا الكالم ،والفرق بينهما غير قليل .
إذ ال ريبة في أن االستثناء بعد الحكم ،أو داخ ٌل في الحكم ال قبله.
واذا كان (ال اله) بمعنى :انتفى اإلله ،كان (ال) هو المحكوم به ،واخرائ هذا الفرد -أعني
اهلل -من (اإلله) بعد تعلق النفي به ،ال قبله ،ليلزم ما يلزم ،فيكون المعنى :انتفى جنل اإلله في
محذور فيه.
ا كل فرد إال في هذا الفرد ،وال
()3
في تحقيق الكلمة الطيبة على سبيل االستعجال ،ولب ما مخمخه هذه خالصة ما أُريتُهُ
لبي ،مهذباً من أدنال األوهام على طريق االرتحال.
()1
سورة األنبياء.22/
ِ ( )2في قوله تعالى:لَو َك َ ِ
ان في ِه َمآ َءال َه ٌة إَِّال اللَّ ُه لَفَ َ
س َدتَا ،قال العكبري في التبيان «:666 /2:قوله تعالى( :إال اهلل)، ْ
الرفع على أن (إال) صفة بمعنى غير ،وال يجوز أن يكون بدالً؛ ألن المعنى يصير إلى قولك :لو كان فيهما اهلل لفسدتا ...،وقيل
يمتنع البدل ،ألن ما قبلها ايجاب ،وال يجوز النصب على االستثناء لوجهين؛ أحدهما :أنه فاسد في المعنى ،وذلك أنك إذا قلت:
لو جاءني القوم اال زيداً لقتلتهم ،كان معناه أن القتل امتنع لكون زيد مع القوم ،فلو نصبت في اآلية لكان المعنى :أن فساد
السماوات واألرض امتنع لوجود اهلل تعالى مع اآللهة ،وفي ذلك إثبات اله مع اهلل ،واذا رفع على الوصف ال يلزم مثل ذلك؛ ألن
المعنى :لو كان فيهما غير اهلل لفسدتا .والوجه الثاني :أن آلهة هنا نكرة ،والجمع إذا كان نكرة لم يستثن منه عند جماعة من
المحققين؛ ألنه ال عموم له بحيث يدخل فيه المستثنى لوال االستثناء».
()3
لب ما أخرجه عقلي ،يقال :مخمخ العظم :اخرج مخه .المعجم الوسيط (مخمخ).364/2:
أي ّ
205
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
ألفته آخر اثنين الخامل من ثاني ثامنه ،الثامن بعد األلف ،نفط اهلل به المحصلين ،ودفط
عنه المعاندين المتصلفين.
كتبه بيمناه الداثرة الباارة ،مؤلفه ،المؤلف بينه وبين الغربة ،والمبعد عن العشاار وذو
القربة ،أبو الفضل محمد بن حسن بن محمد ،المدعو بهاء الدين األصفهاني .مد له خوان
األماني ،ورزق من القطوف الدواني.
()1
بهاء وتأييداً تلميذه محمد
ً اهلل اده
ز ، مؤلفه كتبه بيمناه الجانية الفانية من نسخة بخط شريف
بن محمد المدعو بكاظم ،كظم اهلل منه الغيظ وعفاه ،وبلغه إلى آخر ما يتمناه.
-أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم ،صديق بن حسن القنوجي (ت 2161هي) ،تحقيق:
عبد الجبار زكار ،دار الكتب العلمية ،بيروت(.)2011
-إعراب ال اله إال اهلل :ابن هشام األنصار (ت102هي) ،تحقيق :حسن موسى الشاعر ،مكتبة لسان
العرب(.)http://cutt.us/zOYw5
-األعالم :خير الدين الزركلي (ت2100هي) ،دار العلم للماليين ،بيروت ،الطبعة :الخامسة(2016م).
-أعيان الشيعة :السيد محسن األمين العاملي (ت2112هي) ،تحقيق وتخري :حسن األمين ،دار التعارف
للمطبوعات ،بيروت ،لبنان(2461هي2011-م).
-إيران ماضيها وحاضرها :تأليف :دونالد ولبر ،ترجمة :الدكتور عبد المنعم محمد حسنين ،دار الكتاب
المصر ،مصر .ودار الكتاب اللبناني ،لبنان ،الطبعة :الثانية(2461هي2011-م).
-اإليضنناح فنني عل نوم البالغننة :الخطيييب القزوينييي (تي ي110هي ي) ،دار إحييياء العلييوم ،بيييروت ،الطبعيية الرابعيية
(2001م).
-بداية الحكمة :السيد محمد حسين الطباطبااي ،تحقيق :عبال علي الزارعي السبزوار ،مؤسسة النشر
اإلسالمي التابعة لجماعة المدرسين في قم (2421ه(.
()1
كذا.
206
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
-تاريخ حزين( :فارسي) محمد علي بن أبي طالب الالهيجي ،المعروف بحزين (ت2216هي) ،كتابفروشي
تأييد ،إيران ،أصفهان ،الطبعة :الثانية )٢٣٣١شمسي).
-تاريخ الدولة الصفوية في إيران(307ن6618-هن) :الدكتور محمد سهيل طقوش ،دار النفاال ،بيروت،
الطبعة :األولى(2416هي1660-م).
-التبيان في إعراب القرآن :أبو البقاء العكبر ( ،ت 020هي) ،تحقيق :علي محمد البجاو ،دار إحياء
الكتب العربية ،مصر(2010م).
بن باقر الكز -تذكرة القبور(رجال أصفهان)( :فارسي) ،الشيخ عبد الكريم بن مهد
بيد هند ،مكتبة السيد المرعشي ،إيران ،قم ،الطبعة: األصفهاني(ت٢٣٣٢هي) ،تحقيق :ناصر باقر
األولى(2112هي).
-تالمذة العالمة المجلسي والمجازون منه :السيد أحمد الحسيني ،مكتبة السيد المرعشي ،إيران ،قم
(2426هي).
-الجعل :حسن زاده آملى ،الطبعة األولى ،انتشارات قيام ،قم2101( ،هي ش).
-خاتمة مستدرك الوسائل :ﺍلميﺮﺯﺍ الشيخ حسيﻦ ﺍلنوﺭﻱ الطبرسي (2116ه( ،تحقيﻖ :مﺆسسة ﺁل ﺍلبيت
إلحياء ﺍلتﺮﺍﺙ ،قم ،الطبعة :األولى(2421هي).
-دستور العلماء( :جامط العلوم في اصطالحات الفنون) ،القاضي عبد رب النبي بن عبد رب الرسول
األحمد نكر ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،الطبعة :األولى(2412هي1666-م).
-الذريعة إلى تصانيف الشيعة :الشيخ آقا بزر الطهراني(ت2110هي) ،دار األضواء ،بيروت ،الطبعة:
الثالثة (2461هي2011-م).
باقر محمد المير از والسادات: العلماء أحوال في الجنات روضات -
الموسو الخوانسار األصبهاني(ت2121هي) ،مكتبة إسماعيليان ،قم (2106هي).
-رياض العلماء وحياض الفضالء :المير از عبد اللله أفند األصبهاني(من أعالم القرن الثاني عشر
الهجر ) ،تحقيق :السيد أحمد الحسيني ،مكتبة السيد المرعشي ،إيران ،قم(2462هي).
-ريحانة األدب في تراجم المعروفين بالكنية أو اللقب( :فارسي) المير از محمد علي المدرل
التبريز (ت2111هي) ،مكتبة الخيام ،إيران ،تبريز ،الطبعة :الثالثة (2100هي ش).
-زندگينامه عالمه مجلسي (حياة العالمة المجلسي)( :فارسي) سيد مصل الدين مهدوی(ت2420هي)،
حسينية عماد زاده ،إيران ،أصفهان(2462هي).
-زهرة التفاسير :محمد أبو زهرة (ت 2104هي) ،دار الفكر العربي ،القاهرة (2412هي).
207
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
(ت010هي) ،تحقيق وتعليق :يوسف حسن عمر، -شرح الرضي على الكافية :رضي الدين االستراباد
جامعة قار يونل ،ليبيا ،بنغاز (2000م).
بن أبي ذر النراقي(ت2141هي) ،تحقيق :حامد ناجي -شرح اإللهيات من كتاب الشفاء :المولى مهد
األصفهاني ،طهران (2116هي ش).
الطااي الجياني ،جمال الدين (المتوفى011 :هي) ،تحقيق :عبد المنعم -شرح الكافية الشافية :ابن مال
أحمد هريد ،جامعة أم القرى ،مكة المكرمة ،الطبعة :األولى(2461هي2011-م).
-شرح مختصر المنتهى (البن الحاجب) :القاضي عضد الدين اإليجي(ت110هي) ،تحقيق :محمد حسن
إسماعيل ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،الطبعة :األولى (.)1664
السبزوار (ت 2110هي) ،تحقيق :مسعود طالبي ،إيران ،قم ،نشر ناب، -شرح المنظومة :مال هاد
2411هي 1662-م.
-الفوائد الرضوية في أحوال علماء مذهب الجعفرية (فارسي) :الشيخ عبال القمي (ت2110هي) ،إيران،
طهران (2101شمسي).
-فهرست نسخه هاي خطّي كتابخانه آية اهلل مرعشي (فهرس مخطوطات مكتبة آية اهلل مرعشي) :سيد
أحمد الحسيني ،مطبعة الوالية ،قم ،الطبعة :األولى(5931إلى5931شمسي).
-فهرست نسخه هاي عکسي مرکز إحياء ميراث إسالمي (فهرست مخطوطات مركز إحياء التراث
اإلسالمي) :جعفر الحسيني ،مركز إحياء التراث اإلسالمي(2111شمسي).
-فهرستواره دست نوشته هاي إيران(فهرس مخطوطات إيران) :مصطفى الدرايتي ،طهران(1626م).
-فهرس التراث :محمد حسين الحسيني الجاللي ،نشر :دليل ما ،إيران ،قم ،الطبعة :األولى (5211هي).
-الفوائد الرضوية في أحوال علماء مذهب الجعفرية :الشيخ عبال القمي (ت2110هي) ،إيران ،طهران
(2101شمسي).
محمد -فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت في أصول الفقه :عبد العلي محمد بن نظام الدين الهند
اللكنو األنصار (ت 2111هي) ،تحقيق :عبد اهلل محمود محمد عمر ،دار الكتب العلمية ،بيروت(2411هي–
1661م).
-قصص العلماء (فارسي) :المير از محمد التنكابني (ت٢٣٣١ه) ،المكتبة العلمية اإلسالمية ،طهران،
الطبعة :الثانية ( 2104شمسي).
-كشف المراد في شرح تجريد االعتقاد :للخواجة نصير الدين الطُوسي( ،ت011هي) ،منشورات شكور ،
مطبعة إسماعيليان ،قم (2460هي).
208
مجلة أبحاث ميسان ،المجلد الرابع عشر ،العدد السابع
والعشرون ،السنة 8102
-كشاف اصطالحات الفنون والعلوم -محمد علي الفاروقي التهانو ،تحقيق د .علي دحروئ ،مكتبة لبنان،
ناشرون ،الطبعة األولى(2000م).
-كشف اللثام في شرح قواعد األحكام :الفاضل الهند (ت2211هي) ،تحقيق :مؤسسة النشر اإلسالمي،
قم ،الطبعة :األولى(2420هي) .والطبعة الحجرية ،مؤسسة فراهاني ،طهران(2102هي).
-الكنى واأللقاب :الشيخ عبال القمي (ت2110هي) ،مكتبة الصدر ،طهران ،الطبعة :الخامسة(2460هي).
-المستصفى في علم األصول :أبو حامد الغزالي(ت 161هي) ،تحقيق :محمد عبد السالم عبد الشافي ،دار
الكتب العلمية ،بيروت ،الطبعة :األولى(2421هي).
-مستدركات أعيان الشيعة :السيد حسن األمين العاملي ،دار التعارف ،بيروت(2461هي2011 -م).
-مشكل إعراب القرآن :أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي (411-111هي) .دراسة وتحقيق :الدكتور
حاتم صال الضمن .الطبعة الثانية .مؤسسة الرسالة -بيروت 2461هي2014-م.
-معجم طبقات المتكلمين :اللجنة العلمية في مؤسسة اإلمام الصادق ،تحقيق :جعفر السبحاني ،الطبعة:
األولى ،مؤسسة اإلمام الصادق ،قم(2414هي).
-معجم المطبوعات العربية والمعربة :يوسف اليان سركيل (ت2112هي) ،مكتبة السيد المرعشي،
قم(2426هي).
-المعجم الوسيط :المجمط العلمي العربي بالقاهرة ،دار إحياء التراث العربي ،الطبعة الثانية ،بيروت.
-معنى ال اله إال اهلل :الزركشي (ت104هي) ،تحقيق :علي القره داغي ،دار االعتصام ،بيروت (د.ت).
-مغني اللبيب عن كتب األعاريب :ابن هشام األنصار (ت102هي) ،تحقيق :د .مازن المبار ومحمد
علي حمد اهلل ،دار الفكر ،بيروت2011 ،م.
-مقابس األنوار ونفائس األسرار في أحكام النبي المختار وآله األطهار :الشيخ أسد اهلل الدزفولي الكاظمي
(ت٢١٣١هي) ،تصحي ومقابلة النسخ :سيد حاجي آقا الحسيني اليزد ،مؤسسة آل البيت ،إيران ،قم(د.ت).
-نجوم السماء في تراجم العلماء :المير از محمد علي الكشمير (2160هي) ،مکتبة بصيرتي ،إيران ،قم
(2104ه).
-النحو الوافي :عبال حسن ،النحو الوافي ،لعبال حسن ،دار المعارف ،مصر ،الطبعة الخامسة ،
2011م.
(ت2110هي) ،مكتبة المثنى ،بغداد ،نسخة مصورة عن طبعة -هدية العارفين :إسماعيل باشا البغداد
مطبعة وكالة المعارف ،استانبول(2012م).
209
View publication stats