You are on page 1of 22

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/332652277

-‫ ﺗﺤﻘﻴﻖ ودراﺳﺔ‬- ‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻬﻠﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻋﺮاب ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ وﺷﺮﺣﻬﺎ ﻟﻠﻔﺎﺿﻞ اﻟﻬﻨﺪي‬

Research · April 2017

CITATIONS READS
0 122

1 author:

Ali Mousa Oglah


University of Misan
46 PUBLICATIONS   0 CITATIONS   

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

‫ اﻟﻌﺒﺎدات‬View project

‫ دراﺳﺎت ﻟﻐﻮﻳﺔ‬View project

All content following this page was uploaded by Ali Mousa Oglah on 12 July 2019.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫التهليلية‬
‫في إعراب كلمة التوحيد وشرحها‬
‫للشيخ محمد بن الحسن األصفهاني (الفاضل الهندي)‬

‫تحقيق ودراسة م‪.‬د علي موسى عكلة‬


‫كلية التربية ‪ /‬جامعة ميسان‬

‫المقدمة‪ :‬الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬وأفضل الصالة وأتم التسليم على الحبيب المصطفى وآله‬
‫الهداة الميامين وصحبه المنتجبين‪.‬‬
‫ال يخفى ما لتحقيق النصوص من أهمية بالغة في إحياء التراث اإلسالمي والعربي‪ ،‬واغناء‬
‫المكتبة اإلسالمية بالمفيد من الموروث العلمي والثقافي‪ ،‬والسيما إذا كان التحقيق يحظى بالشروط‬
‫العلمية الالزمة في تطبيق أدواته المنهجية‪.‬‬
‫وفيي تراثنيا المخطيوط آفياق فسييحة تتبليور مين خاللهيا حضيارة األمية العربيية واإلسيالمية‪ ،‬فياذا‬
‫أردني ييا أن نجيي ييل النظي يير في ييي عطااهي ييا العلمي ييي والثقي ييافي نجي ييد أنفسي يينا أمي ييام حشي ييد هااي ييل مي يين الكتي ييب‬
‫والمصنفات التي دونها العلماء في شتى صنوف العلم والمعرفة‪.‬‬

‫وقد اخترت تحقيق ودراسة هذه الرسيالة للفاضيل الهنيد صياحب (موضي أسيرار النحيو)؛ ذلي‬
‫لما لكلمة التوحيد‪( :‬ال إليه إال اهلل) مين مكانية عظميى فيي ديين اإلسيالم؛ فهيي أول ركين مين أركانيه‪،‬‬
‫وأعلى شعبة من شعب اإليمان‪ ،‬وهي أول واجب على المكلف‪ ،‬وآخر واجيب علييه‪ ،‬وقبيول األعميال‬
‫متوقف على النطق بها‪ ،‬والعمل بمقتضاها‪.‬‬

‫ومؤلف هذه الرسالة (محمد بن الحسن األصفهاني) يمثل حلقة مين حلقيات اليدرل النحيو فيي‬
‫الق يرنين الحيياد عشيير والثيياني عشيير‪ ،‬ويعب ير عيين أسييلوب األصييوليين ميين علميياء الييدين فييي تنيياول‬
‫النحييو التعليمييي خييارئ البيايية العربييية‪ ،‬بالميييل إلييى االختصييار الشييديد مييط قصييد اإلحاطيية والشييمول‪،‬‬
‫‪193‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫والنزعة الجدلية التي تعتمد أسيلوب الحيوار بطريقية السيؤال والجيواب فيي عيرئ مسياال النحيو وبييان‬
‫أس ي ارره‪ ،‬وتعليييل الظ يواهر اللغوييية المختلفيية‪ ،‬وميين هنييا فانييه يمييزئ فييي بيييان دالليية كلميية التوحيييد بييين‬
‫المعاني النحوية وأسل الكالم المستمدة من علم األصول والمنطق والفلسفة‪.‬‬

‫وقييد جعل يت هييذا البحييث فييي قسييمين‪ ،‬األول‪ :‬الد ارسيية وتشييمل‪ :‬سيييرة المؤلييف‪ ،‬والرسييالة وميينه‬
‫تحقيقها‪ .‬والقسم الثاني‪ :‬النص المحقق‪.‬‬

‫ومن اهلل التوفيق‪ ،‬عليه نتوكل واليه ننيب‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫القسم األول‪ :‬الدراسة‬

‫سيرة المؤلف‬

‫مؤليف هيذه الرسييالة هيو المييولى بهياء الييدين‪ ،‬أبيو الفضييل‪ ،‬محميد بيين الميولى تييائ اليدين الحسيين‬
‫بن محمد األصفهاني المشهور بي)يالفاضل الهند )(‪ ،)1‬وقد يعبر عنه بالفاضل األصفهاني(‪.)2‬‬

‫وقد اتفقت المصادر التي ترجمت له أنه ُوِلد في أصفهان سنة (‪2601‬هي) (‪ ،)3‬ونشأ في كنف‬
‫أبيه المولى العالمة الحسن بن شرف الدين محمد األصفهاني المشهور بي(ييمأل تاجا) و(تائ الدين)‪.‬‬
‫المتوفى سنة (‪2601‬هي)‪ ،‬وقيل‪2611( :‬هي)‪.‬‬
‫المصادر في إعطاء صورة مكتملة الجوانب عن تفاصيل نشأته وأطوار‬ ‫ولم تسعفنا تل‬
‫حياته‪ ،‬سوى ما رو عنه أنه سافر برفقة أبيه من أصفهان إلى الهند لفترة وجيزة‪ ،‬قبل بلوغه الحلم‬
‫بكثير‪ ،‬وأقام معه هنا ‪ ،‬وعند رجوعه اشتهر بالفاضل الهند (‪.)4‬‬
‫ونشأ الفاضل في بيت من بيوت العلم والمعرفة في ذل الزمان‪ ،‬وبدت عليه مالم النبوغ‬
‫والتفوق والمهارة في العلم وبلوغ مراتب العلم منذ صباه‪ ،‬وكان ذا شخصية قويمة في القرنين‬
‫الحاد عشر والثاني عشر الهجريين‪ ،‬تميزت بصفة ِ‬
‫الحلم والورع والتقوى‪ ،‬والعمل للدين والتجرد‬
‫عن الدنيا‪ ،‬وغيرها من صفات العلماء العاملين‪.‬‬

‫عصره‬

‫ينظر‪ :‬رياض العلماء‪/‬عبد اللَّه أفندي‪ ،63/7:‬وروضات الجنات‪/‬الخوانساري‪ ،603/7:‬وخاتمة مستدرك‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوسائل‪/‬النوري‪.611/2:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ينظر‪ :‬تذكرة القبور(رجال أصفهان)‪/‬عبد الكريم األصفهاني‪ ،63:‬وريحانة األدب‪/‬المدرس‪.281/1:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ينظر‪ :‬مقابس األنوار‪/‬أسد اهلل الدزفولي‪ ،68:‬وقصص العلماء‪ /‬التنكابني‪ ،662:‬ونجوم السماء‪/‬الكشميري‪،266:‬‬
‫وروضات الجنات‪ ،666/7:‬وخاتمة مستدرك الوسائل‪ ،611/2 :‬وهدية العارفين‪/‬البغدادي‪.668/2:‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ينظر‪ :‬تاريخ حزين‪ /‬الالهيجي‪ ،31:‬ونجوم السماء‪ ،266:‬وروضات الجنات‪ ،661/7:‬وخاتمة مستدرك‬
‫الوسائل‪ ،611/2:‬والفوائد الرضوية‪/‬عباس القمي‪.178:‬‬
‫‪195‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫أيام الشاه عبال الثاني‬ ‫عاش الفاضل في أصفهان أواخر الدولة الصفوية‪ ،‬وأدر‬
‫(‪2611‬هي‪2611-‬هي)‪ ،‬وابنه الشاه صفي الثاني‪ ،‬المعروف بالشاه سليمان األول (‪2611‬هي‪-‬‬
‫‪2261‬هي)‪ ،‬وابنه الشاه حسين (‪2261‬هي–‪2211‬هي)‪ .‬وعاصر حصار أصفهان وسقوط الدولة‬
‫الصفوية على يد األفغان بقيادة مير محمود (‪2211‬هي‪2211-‬هي)‪.‬‬
‫وقد ارتكبت قباال األفغان فظااط رهيبة من قتل ونهب وتخريب‪ ،‬حتى قيل إنه لم يبق من‬
‫أهل أصفهان إال القليل ممن نجاهم األسر واالسترقاق‪ ،‬واختلت األوضاع في إيران وازدادت سوءاً‬
‫حصد أرواح النال في سنة (‪2211‬ه((‪ ،)1‬وهي السنة‬ ‫في تل األيام‪ ،‬ومن ثم انتشر الوباء الذ‬
‫التي توفي فيها الفاضل الهند ‪ ،‬على المشهور‪.‬‬
‫سيرته العلمية‪ :‬أول ما يلفت النظر في سيرة الفاضل األصفهاني العلمية‪ ،‬هو نبوغه‬
‫ذكاء مشهوداً له‪ ،‬أهله أن يكون من جملة العلماء القالال الذين نالوا‬
‫ً‬ ‫المبكر‪ ،‬فقد حباه اهلل تعالى‬
‫االجتهاد وشرعوا بالتأليف والتحقيق قبل سن البلوغ‪ ،‬وقد صرح بذل في مقدمة كتابه (كشف‬
‫اللثام)‪ ،‬حيث قال‪ «:‬وقد فرغت من تحصيل العلوم معقولها ومنقولها‪ ،‬ولم أكمل ثالث عشرة‬
‫سنة‪ .)2( » ...‬وهذه الرسالة ألفها في السادسة عشرة من عمره‪ ،‬فقد فرغ منها سنة (‪2611‬هي)‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫وكانت والدته في سنة (‪2601‬هي)‬
‫شيوخه وتالمذته‬
‫أخذ الفاضل العلم عن أبيه تائ الدين‪ ،‬الحسن بن شرف الدين محمد األصفهاني المشهور‬
‫بي(ييمأل تاجا)‪ ،‬وكان عالماً فاضالً مؤلفاً(‪ .)3‬ومن مشايخه العالمة محمد باقر المجلسي‪ .‬صاحب‬
‫(بحار األنوار)‪ ،‬المتوفى سنة (‪2226‬هي)(‪.)1‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ينظر تاريخ هذه الفترة في‪ :‬روضات الجنات‪ ،666/7:‬والفوائد الرضوية‪ ،186-173:‬والكنى واأللقاب‪/،‬عباس‬
‫القمي‪ ،124/2:‬وأعيان الشيعة‪ /‬محسن األمين‪ ،102/6:‬ومستدركات أعيان الشيعة‪/‬حسن األمين‪ 683/1:‬و‪،630‬‬
‫و‪ ،227-224/4‬وايران ماضيها وحاضرها‪/‬ولبر‪ ،30-83:‬وتاريخ الدولة الصفوية‪ /‬طقوش‪ 226:‬و‪ 223‬و‪.228‬‬
‫(‪)2‬‬
‫كشف اللثام‪ /‬الفاضل الهندي‪ .662/6:‬وينظر‪ :‬مقابس األنوار‪ ،68:‬وروضات الجنات‪ ،662/7:‬والكنى‬
‫واأللقاب‪ ،66/6:‬وريحانة األدب‪.281/1:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ينظر‪ :‬أعيان الشيعة‪.210/4:‬‬
‫‪196‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫العديد من األعالم‪ ،‬منهم‪ :‬الشيخ جمال الدين‪ ،‬أحمد بن الحسين‬ ‫وتلمذ للفاضل الهند‬
‫الحلي‪ ،‬والسيد ناصر الدين أحمد بن محمد بن األمير روح األمين الحسيني المختار ‪ ،‬والشيخ عبد‬
‫الحسين بن عبد الرحمن بن عبد الحسين البغداد ‪ ،‬وعبد الكريم بن محمد هاد الشهابي الطبسي‪،‬‬
‫والمير از عبد اهلل أفند ‪ ،‬والسيد عبد اهلل الحسيني‪ ،‬والشيخ علي أكبر بن محمد صال الحسني‬
‫الالريجاني‪ ،‬والمولى محمد تقي األصفهاني‪ ،‬والسيد صدر الدين محمد الحسيني الشيراز‬
‫الخراساني‪ ،‬والشيخ محمد بن الحائ علي بن األمير محمود الجزاار التستر ‪ ،‬والسيد بهاء الدين‬
‫محمد بن محمد باقر الناايني الحسيني المختار ‪ ،‬والشيخ محمد صال بن عبد اهلل الكزاز القمي‪،‬‬
‫والسيد محمد علي الكشمير ‪.‬‬
‫آثاره‬
‫لقد ذاع صيته بسعة العلم في الفنون العقلية والنقلية‪ ،‬وأقر له أعالم عصره بالتفوق والتقدم‬
‫وباألخص في الفقه واألصول‪ ،‬حتى أصب من كبار المجتهدين في طبقة الفقهاء ممن يشاد بذكره‬
‫ويرجط إلى رأيه لقوته في االستدالل وجمعه وتنقيحه لألقوال‪ ،‬فكان كتابه (كشف اللثام عن قواعد‬
‫األحكام) في شرح قواعد العالمة الحلي‪ ،‬درة المعة في عقد التراث الفقهي عند اإلمامية‪.‬‬
‫ولمط اسمه في ساار الفنون اإلسالمية كالتفسير‪ ،‬والحديث‪ ،‬والفقه‪ ،‬واألصول‪ ،‬فضالً عن‬
‫األدب‪ ،‬والنحو‪ ،‬والصرف‪ ،‬والمعاني‪ ،‬والبيان‪ ،‬والكالم‪ ،‬والحكمة‪ ،‬وثبت تضلعه في العلوم العقلية‬
‫من فلسفة وعرفان وعلم الكالم‪ .‬وقد كتب باللغتين العربية والفارسية‪.‬‬
‫وبلغت مجمل تصانيفه‪ -‬على ما نقل عن بعئ رسااله‪ -‬ثمانين تصنيفاً(‪ ،)2‬وقيل‪ :‬نحو ماة‬
‫وخمسين تصنيفاً (‪ .)3‬منها‪ :‬الكوكب الدر ‪ :‬في تفسير اآليات المنتخبة من (أمالي المرتضى)‪،‬‬
‫واجالة النظر في القضاء والقدر‪ ،‬والتنضيد في شرح سورة التوحيد‪ ،‬والزبدة في أصول الدين‪،‬‬
‫والمناه السوية في شرح الروضة البهية للشهيد الثاني(ت‪000‬هي)‪ ،‬وحاشية على (شرح المواقف)‬

‫(‪)1‬‬
‫ينظر‪ :‬هدية العارفين‪ ،603/2:‬ومعجم المطبوعات العربية‪/‬سركيس‪ ،6363/2:‬والذريعة‪/‬أقا بزرك‪،63/6:‬‬
‫واألعالم‪/‬الزركلي‪ ،18/3:‬وتالمذة العالمة المجلسي‪/‬احمد الحسيني‪ ،676-7:‬وفهرس التراث‪/‬الجاللي‪.26/2:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ينظر‪ :‬خاتمة مستدرك الوسائل‪ ،613/2:‬والفوائد الرضوية ‪ ،٨٧٤:‬والكنى واأللقاب‪.66/6:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ينظر‪ :‬زندگينامه عالمه مجلسي‪/‬مهدوي‪.82/2:‬‬
‫‪197‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫للسيد الشريف علي الجرجاني (ت‪120‬هي)‪ ،‬والمواقف للقاضي عضد الدين اإليجي (ت‪110‬هي)‪،‬‬
‫وعون إخوان الصفا على فهم كتاب الشفا‪ ،‬وتمحيص التلخيص‪ :‬في علوم البالغة‪ ،‬وشرح العوامل‬
‫الماة لعبد القاهر الجرجاني‪ ،‬وقراح االقتراح في تهذيب كتاب (االقتراح في علم أصول النحو)‪،‬‬
‫للسيوطي‪ ،‬والآللئ العبقرية في شرح القصيدة العينية الحميرية وغيرها‪.‬‬
‫الرسالة ومنهج تحقيقها‬

‫لقد اعتنى كثير من العلماء باعراب وشرح كلمة التوحيد‪ ،‬فافردوها بتأليف خاص‪ ،‬وممن‬
‫كتب بعنوان (التهليلية) من الذين سبقوا الفاضل أو عاصروه‪ :‬السيد األمير غياث الدين منصور‬
‫الدشتكي (تي‪ ،)1( )041‬واألمير فضيل اهلل بن السيد محمد كيا الحسيني النجفي‪ ،‬من أعالم القرن‬
‫العاشر الهجر (‪ ، )2‬وشمل الدين محمد االسترآباد من أعالم القرن العاشر‪ ،‬وأحمد بن عبد األحد‬
‫(‪)3‬‬
‫وغيرهم‪.‬‬ ‫السهرند الفاروقي النقشبند (تي ‪)2614‬‬

‫ومط اتحاد العنوان في رساال كثيرة‪ ،‬فان نسبة هذه الرسالة إلى مؤلفها لم تكن محل ريب أو‬
‫أحد نسبتها إلى غير الفاضل‪ ،‬وقد نسبت إلى المصنف في نسختها‬
‫خالف من أحد‪ ،‬إذ لم يدع ٌ‬
‫المخطوطة‪ ،‬ونسبت إليه عند أغلب من ترجم له من المتأخرين‪ ،‬وفي فهرل مؤلفي المخطوطات‬
‫اإليرانية (‪ ،)4‬فضالً عن أنها تجار طريقة المؤلف في بعئ الظواهر األسلوبية المشتركة‪ ،‬السيما‬
‫أسلوبه في االختصار‪ ،‬ونزعته الحوارية في الحجائ‪.‬‬
‫أم ييا موض ييوع الرس ييالة فه ييو ش ييرح كلم يية التوحي ييد‪ ( :‬اال إِل ييها إِ لال الللييه)‪ ،‬وق ييد ح يياول المؤل ييف إثب ييات‬
‫داللتهييا علييى وحدانييية اهلل‪ ،‬مسييتعمالً أدوات المعرفيية اللغوييية والعقلييية والعرفانييية واألصييولية والفقهييية‪،‬‬
‫مستنداً إلى قواعدها التي يتداولها علماء الفنون في النقئ واإلبرام‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ينظر‪ :‬الذريعة إلى تصانيف الشيعة‪.666/7:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ينظر‪ :‬معجم طبقات المتكلمين‪.626/6:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ينظر‪ :‬أبجد العلوم‪ /‬القنوجي‪.223/6 :‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ينظر‪ :‬فهرستواره دست نوشته هاي إيران‪/‬درايتي‪ ،188/6:‬و‪.813 /66‬‬
‫‪198‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫وبذل تعد صفحةً ممنوعةً من الفنون والعلوم تنوعاً يدل على سعة اطالع المؤلف واحاطته‬
‫بتل المعارف كلها‪ ،‬وتمكنه من المناورة والمحاورة بأدواتها‪ ،‬وتجاذب اآلراء بما يجب ويلزم‪ ،‬حتى‬
‫يكون المجلي في السباق‪ ،‬والفااز بالكأل األوفى‪ ،‬وصاحب السهم األوفر في النضال‪ ،‬على الرغم‬
‫من أنه فرغ منها في سن مبكرة من عمره كما تقدم‪.‬‬

‫واعتمدت في تحقيقها على النسخة المودعة في خزانة مكتبة السيد المرعشي في مدينة قم‬
‫اإليرانية‪ ،‬وكان رقمها‪ ،)1()121/1(:‬وهي من ضمن مجموع فيه مصنفات للمؤلف‪ ،‬وتقط النسخة‬
‫في الورقة ‪ 121‬وما بعدها‪ .‬وطبعت مصورتها في آخر كتابه (كشف اللثام) في طبعته الحجرية‬
‫في صفحتين ونصف الصفحة‪ ،‬في كل صفحة عشرون سط اًر(‪ ،)2‬مكتوبة بخط فارسي (التعليق)‪،‬‬
‫الن ْستاعليق)‪.‬‬
‫ويكون أحياناً مشوباً بخط نسخي جيد‪ ،‬وهو ما يصطل عليه ( ا‬
‫وناسخها تلميذ الفاضل المؤلف محمد بن محمد كاظم‪ ،‬نقلها من نسخة بخط المؤلف‪ ،‬ولعله‬
‫بهاء الدين محمد بن محمد باقر الناايني الحسيني المختار المتقدم في تالمذته‪ ،‬فقد جاء في‬
‫(‪)3‬‬
‫مؤلفه زاده اهلل بهاء وتأييداً تلميذه‬ ‫ختامها‪ «:‬كتبه بيمناه الجانية الفانية من نسخة بخط شريف‬
‫محمد بن محمد المدعو بكاظم كظم اهلل الغيظ وعفاه‪ ،‬وبلغه إلى آخر ما يتمناه»‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وللرسالة نسخة أخرى في مكتبة مركز إحياء التراث اإلسالمي في قم‪ ،‬رقمها (‪)110/1‬‬
‫لكنها مصورة عن األولى‪ .‬وال توجد لها نسخة ثالثة في إيران بحسب إحصاء الشيخ مصطفى‬
‫(فهرل مخطوطات إيران) الصادر في‬ ‫إيران)أ‬ ‫الدرايتي‪ ،‬في (فهرستواره دست نوشته ها‬
‫طهران(‪1626‬م) (‪.)5‬‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬فهرست نسخه هاي خطّي كتابخانه آية اهلل مرعشي ‪.64 /6 :‬‬
‫(‪)2‬‬
‫كشف اللثام‪ -‬الطبعة الحجرية‪.171-172/2 :-‬‬
‫(‪)3‬‬
‫كذا‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ينظر‪ :‬فهرست نسخه هاي عکسي مرکز إحياء ميراث إسالمي‪.276/6:‬‬
‫(‪)5‬‬
‫ينظر‪ :‬فهرستواره دست نوشته هاي إيران‪.188/6:‬‬
‫‪199‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫ولم أعثر على نسخة أخرى في غير إيران‪ ،‬على الرغم من أني بذلت غاية وسعي وجهد‬
‫في البحث والتحر بمراجعة ذو الخبرة‪ ،‬وتصف فهارل المخطوطات العربية والعالمية التي تيسر‬
‫لي الوقوف عندها‪.‬‬
‫وقد حرصت على أن أخرئ األقوال الواردة في الرسالة وهي قليلة‪ ،‬وقمت بتوضي بعئ‬
‫المساال المهمة التي طرحها المصنف بشكل مقتضب؛ القتناعي بأن األصل في التحقيق إخرائ‬
‫النص إلى أقرب صورة أرادها مؤلفه وقراءته قراءة صحيحة ال لبل فيها وال التواء‪ ،‬وحررت النص‬
‫على وفق القواعد المتبعة اليوم في اإلمالء‪ ،‬واستعنت بعالمات الترقيم لما لها من دور في تقطيط‬
‫النص وفهمه‪ ،‬وأشرت إلى ابتداء صفحة جديدة من المخطوط بخطين ماالين‪ ،//‬ووضعت رقم‬
‫الورقة بينهما‪ ،‬وجعلت مط الرقم الحرف (و) رم اًز لصفحة الوجه‪ ،‬نحو‪26/ :‬و‪ ،/‬والحرف (ظ) رم اًز‬
‫لصفحة الظهر‪ ،‬نحو‪26/ :‬ظ‪ ،‬وفككت بعئ الرموز التي اعتمدها الناسخ‪.‬‬
‫وما توفيقي إال باهلل‪ ،‬عليه توكلت واليه أنيب‬

‫النص المحقّق‬
‫ّ‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬
‫التهليلية‬
‫[في إعراب كلمة التوحيد وشرحها]‬
‫للشيخ محمد بن الحسن األصفهاني (الفاضل الهندي)‬

‫اعلم أنهم اختلفوا في كلمة (ال اله إال اهلل) التي ال خالف بين المسلمين في أنها كلمة‬
‫موحد‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫توحيد‪ ،‬وأن من تلفظ بها ُحكم بأنه‬

‫‪200‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مقدر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫فقيل‪ :‬إن خبر ال التبراة‬
‫وقيل‪ :‬ال(‪.)2‬‬
‫وأورد على األول‪ :‬أن المقدر ال يخلو إما أن يكون عاماً أو خاصاً‪.‬‬
‫فان كان عاماً‪ ،‬فال يخلو إما أن يكون (موجود) وما يجر مجراه‪ ،‬أو (ممكن) وما يجر‬
‫مجراه‪ ،‬أو كالهما‪.‬‬
‫والثالث ال قرينة عليه‪ ،‬وان كانت فخفيةٌ غير مصححة للحذف‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ال ينفي إمكان إله آخر‪.‬‬ ‫واألول‬
‫والثاني ال يفيد وجود اهلل(‪ ،)4‬مط انه يعتبر في التوحيد كال األمرين‪.‬‬
‫وان كان خاصاً‪ ،‬نحو‪( :‬لنا) أو (للخلق) فال قرينة عليه‪.‬‬
‫ال يقال‪ :‬نقدر (موجود)‪ ،‬وتفيد السلب بالضرورة‪ ،‬أ ‪( :‬ال اله موجود بالضرورة إال اهلل) ‪،‬‬
‫وهو يستلزم عدم إمكان الغير(‪.)5‬‬
‫النا نقول‪ :‬مط أنه ال قرينة على القيد‪ ،‬ال يفيد وجود اهلل؛ ألن (إال اهلل) استثناء‪ ،‬واالستثناء‬
‫يثبت نقيئ ما ثبت للمستثنى منه للمستثنى‪ ،‬ونقيئ الضرورة هو اإلمكان(‪ ،)6‬فيكون معنى‬
‫معدوم بالضرورة إال اهلل‪ ،‬فانه ليل بمعدوم بالضرورة‪ ،‬بل يمكن وجوده‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫الكلمة‪ :‬كل إله‬
‫علم لذل الذات المستجمعة لجميط صفات الكمال‪ ،‬المعلوم‬‫أقول‪ :‬والجواب أن لفظة (اهلل) ٌ‬
‫لكل أحد‪ ،‬المفهوم في ضمنه وجوده‪ ،‬فهو معلوم الوجود البتة‪ ،‬مسل ٌم عند المشر أيضاً‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ال النافية للجنس‪ ،‬تسمى ال التبرئة؛ ألنها تدل على تبرئة جنس اسمها كله من معنى الخبر‪ .‬النحو الوافي‪ /‬عباس‬
‫حسن‪.383/6:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ينظر‪ :‬معنى ال اله إال اهلل‪ /‬الزركشي‪ ،71:‬واعراب ال اله إال اهلل‪ /‬ابن هشام‪.20-68:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أي‪ :‬إذا كان تقديره ال اله موجود‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫أي‪ :‬إذا كان تقديره ال اله ممكن‪ ،‬فانه ينفي إمكان اآللهة ما عدا اهلل تعالى‪ ،‬وال يثبت وجوده‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫ينظر‪ :‬المستصفى من علم األصول‪/‬الغزالي‪ ،444/6:‬وفواتح الرحموت‪/‬األنصاري‪ .663/6:‬ودستور العلماء أو‬
‫جامع العلوم في اصطالحات الفنون‪ /‬األحمد نكري‪.36/ 6:‬‬
‫(‪ )6‬يطلق اإلمكان عند المناطقة على سلب الضرورة‪ ،‬أي الوجوب عن الطرف المخالف للمنطوق به‪.‬‬
‫‪201‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫ويرد عليه‬
‫واال لم يكن رداً عليه‪ ،‬فانه ما لم يعلم معنى لفظة اهلل‪ ،‬لم يصل ألن يخاطب به ُ‬
‫به‪ ،‬كما يقال‪( :‬جاءني زيد)‪ ،‬لمن ال يعلم ذات زيد‪ ،‬الذ وضط بازااها؟‬
‫ممكن إال ذل الذات المعين‪ .‬وبهذا ال ُيفقرنا إلى إثبات‬
‫ٌ‬ ‫فلنا أن نقدر اإلمكان‪ ،‬أ ‪ :‬ال الها‬
‫الوجود أيضاً له تعالى‪.‬‬
‫وما قيل من أن الشيء المعلوم البد وأن يكون معلوماً بصفة من صفاته‪ ،‬وذاته تعالى غير‬
‫معلوم الصفة‪ .‬ففي غاية السقوط‪.‬‬
‫ونسي‪ ،‬لتذهب النفل كل مذهب ممكن‪ ،‬فيفيد‬ ‫ولنا أن نقول في الجواب‪ :‬إنه ُحذف الخبر ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫باب من البالغة‬
‫العموم على أبلغ وجه وآكده‪ ،‬كقولهم‪ :‬فالن ُيعطي‪ ،‬تنزيالً له منزلة الالزم ‪ ،‬وهذا ٌ‬
‫شااطٌ(‪.)2‬‬
‫وما قيل‪ :‬من أنه ال بد من التقدير‪ ،‬فيعود االستفسار‪ .‬فساقط‪.‬‬
‫وقد يجاب بان المستثنى في االستثناء المتصل البد وأن يكون جزءاً‪ ،‬أو جزاياً للمستثنى‬
‫منه(‪.)3‬‬
‫في امتناع األول هنا‪ ،‬فتعين الثاني‪ ،‬والجزاي البد وأن يكون مطابقاً للكلي بحيث‬ ‫وال ش‬
‫يصدق عليه على طريقة هو هو‪ ،‬فاستثناء (اهلل) من (اإلله) يستلزم أن يكون قد ثبت اإللوهية له‬
‫تعالى‪ ،‬واإللوهية ال معنى لها إال كون الشيء معبوداً بحق‪ ،‬والمعبود ال يكون إال موجوداً(‪.)4‬‬
‫فلنا أن نقدر اإلمكان بال لزوم عدم ثبوت الوجود له تعالى‪.‬‬
‫وهذا الجواب إنما يتم على ما هو المشهور من اعتبار فعلية الوصف‪121/‬و‪ /‬العنواني‪ ،‬كما‬
‫ذهب إليه الرايل ابن سينا(‪.)5‬‬

‫(‪)1‬‬
‫أي‪ :‬تنزيل الفعل المتعدي منزلة الفعل الالزم‪.‬‬
‫(‪ )2‬ينظر‪ :‬اإليضاح‪ /‬القزويني‪601:‬و‪.673‬‬
‫(‪ )3‬االستثناء ا ْلمتَّ ِ‬
‫ص ُل‪ :‬هو ما كان فيه المستثنى بعضاً من المستثنى منه‪ .‬النحو الوافي‪.668/2:‬‬ ‫ُ ُ‬
‫(‪)4‬‬
‫عام يشمل‬‫ألن المستثنى منه لفظ (إله)‪ -‬وهو المعبود بحق‪ٌ -‬‬ ‫قيل‪ُ :‬نصب لفظ الجاللة على االستثناء المتصل؛ ّ‬
‫عز َّ‬
‫وجل‪ .‬ينظر‪ :‬إعراب ال اله إال‬ ‫بحق في الوجود إال اهلل َّ‬
‫المستثنى وغيره‪ ،‬وان كان وجود غيره مستحيالً‪ ،‬فالمعنى‪ :‬ال معبود ّ‬
‫اهلل‪ /‬ابن هشام‪ ،66:‬وزهرة التفاسير‪ /‬محمد أبو زهرة‪.366/6:‬‬
‫(‪)5‬‬
‫ينظر‪ :‬ينظر‪ :‬دستور العلماء‪ ،661-666/6:‬وشرح المنظومة‪/‬السبزواري ‪.277/6:‬‬
‫‪202‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫أما إذا اعتبر إمكانه‪ -‬كما هو مذهب الفارابي(‪ -)1‬فال؛ ألن إثبات إمكان اإللوهية‬
‫والمعبودية له تعالى‪ ،‬ال يستلزم وجوده بالفعل‪.‬‬
‫ممكن أن يكون إلهاً‪ ،‬لزم أن يكون موجوداً؛ ألن هذه قضيةٌ‬
‫ٌ‬ ‫ال يقال‪ :‬إذا قلنا‪ :‬إن اهلل تعالى‬
‫موجبةٌ‪ ،‬وقد تحقق لديهم‪ :‬أن القضية الموجبة تقتضي وجود الموضوع (‪.)2‬‬
‫ألنا نقول‪ :‬هذا إنما هو في المحموالت الثابتة‪ ،‬وُيعرف من استداللهم عليه بأن ثبوت الشيء‬
‫للشيء فرعُ ثبوت المثبت له(‪.)3‬‬
‫أمر عدمي‪ ،‬ال يقتضي إثباته إال وجود المثبت له في الذهن‪.‬‬
‫وهذا اإلمكان ٌ‬
‫وأورد على الثاني(‪ ،)4‬وجهان من النظر‪:‬‬
‫األول‪:‬‬
‫أنه ال يخلو عدم تقدير الخبر‪ ،‬إما أن يكون لعدم احتيائ (ال) إلى الخبر‪ ،‬أو ألن خبرها (إال‬
‫(‪)5‬‬
‫فاسد‪.‬‬
‫اهلل) ‪ .‬وكالهما ٌ‬
‫أما األول‪ :‬فالن الحكم ال يتم إال بجزأين‪ ،‬فال بد من تقدير الخبر‪ ،‬ليكون محكوماً به‪.‬‬
‫وأما الثاني‪ :‬فالن (إال) ال يخلو إما إن يكون لالستثناء‪ ،‬أو بمعنى غير(‪.)6‬‬
‫مستثنى‪ ،‬والمستثنى ال يصل أن يكون خب اًر للمستثنى منه؛ ألن‬
‫ً‬ ‫فعلى األول‪ :‬يكون ما بعده‬
‫االستثناء بعد تمام الحكم‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ينظر‪ :‬دستور العلماء‪ ،666/6:‬وشرح المنظومة‪/‬السبزواري ‪.278/6:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ينظر‪ :‬شرح مختصر المنتهى‪ /‬عضد الدين اإليجي‪ ،631/6:‬وكشاف اصطالحات الفنون‪.333/6:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ينظر‪ :‬شرح اإللهيات من كتاب الشفاء‪ /‬النراقي‪ 620/6:‬و‪ ،623‬وبداية الحكمة‪/‬الطباطبائي‪ 67:‬و‪.23‬‬
‫(‪)4‬‬
‫إن خبر ال التبرئة غير مقدر‪.‬‬
‫أي‪ّ :‬‬
‫(‪ )5‬قال مكي بن أبي طالب القيسي‪ « :‬قولك‪ :‬ال اله إال اهلل في موضع رفع باالبتداء‪ ،‬والخبر محذوف‪ ،‬واال اهلل‪ :‬بدل‬
‫من موضع ال اله‪ ،‬وصفة له على الموضع‪ ،‬وان شئت جعلت إال اهلل خبر ال اله‪ ،‬ويجوز النصب على االستثناء»‪ .‬مشكل إعراب‬
‫القران‪ .663/6:‬وينظر‪ :‬إعراب ال اله إال اهلل‪ /‬ابن هشام‪.64:‬‬
‫(‪)6‬‬
‫ينظر‪ :‬معنى ال اله إال اهلل‪ /‬الزركشي‪.73:‬‬
‫‪203‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫وعلى الثاني‪ :‬يكون صفةً‪ ،‬لما تقرر عندهم من أن (غير) أو (إال) التي بمعناه صفةٌ‪ ،‬فال‬
‫يكون خب اًر‪ ،‬ولو كانت خب اًر‪ ،‬كان المعنى‪ :‬أن جنل اإلله ليل غير اهلل‪ ،‬مط أنه غيره‪ ،‬إذ كل كلي‬
‫مغاير لجزاياته‪ ،‬إال إذا اعتبر الوجود الخارجي‪.‬‬
‫ٌ‬
‫وأجيب‪ :‬بأنه ال ُبعد في أن يراد‪ :‬بي(ال إله)‪ ،‬انتفى كل اله‪ ،‬على أن تكون (ال) اسم فعل‪ ،‬أو‬
‫حرفاً متضمناً لمعنى الفعل‪ ،‬كحرف النداء‪ ،‬فال ُيقدر الخبر‪ ،‬مط ذل يتم الحكم‪ ،‬وال بعد في تركب‬
‫الحكم من الحرف واالسم؛ إذا تضمن الحرف معنى الفعل‪ ،‬كما في النداء‪.‬‬
‫وعلى هذا اح امل الشريف المحقق قدل سره ما ُنقل عن بني تميم‪ ،‬من أنهم ال ُيثبتون‬
‫الخبر(‪.)1‬‬
‫ويمكن أن ُيحمل نفي الخبر على ما ذكرنا من أنه محذوف منسياً‪ ،‬ليذهب الوهم كل مذهب‪،‬‬
‫فيفيد العموم على أبلغ وجه وآكده‪.‬‬
‫[النظر] الثاني‪:‬‬
‫أنه كما ال معنى لجعل الشيء إال جعله موجوداً‪ ،‬أو متصفاً بشيء‪ ،‬فكذا ال معنى لنفيه إال‬
‫نفي وجوده‪ ،‬أو نفي اتصافه‪ ،‬فال بد من تقدير الخبر البتة‪.‬‬
‫شيء وماهيةٌ‪ ،‬فنفيه أو جعله‬
‫ٌ‬ ‫وأجيب‪ :‬بأنه لو ص ذل لزم التسلسل‪ ،‬إذ االتصاف أيضاً‬
‫يفتقر إلى اتصاف آخر ال يتم‪ ،‬فالبد من االنتهاء إلى ما يتعلق النفي‪ ،‬أو الجعل بنفسه‪ ،‬وعدم‬
‫تعلق الجعل بنفل الماهية‪ .‬والنافون للجعل مرادهم غير ذل ‪.‬‬
‫وقد ُحقق ذل في حواشي (شرح التجريد)‪ ،‬و(شرح الزوراء)(‪.)2‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ينظر‪ :‬شرح الرضي على الكافية‪ ،232/6:‬ومغني اللبيب‪ /‬ابن هشام‪ .887:‬قال ابن مالك‪« :‬وزعم قوم منهم‬
‫أن الزمخشري قال‪ :‬وبنو تميم ال يثبتونه في‬
‫أن بني تميم يحذفون خبر (ال) مطلقاً على سبيل اللزوم‪ ،‬إال ّ‬‫الزمخشري والجزولي ّ‬
‫ألن حذف ٍ‬
‫خبر ال دليل عليه‬ ‫كالمهم أصالً‪ ،‬وقال الجزولي‪ :‬وال يلفظ بالخبر بنو تميم إال أن يكون ظرفاً‪ .‬وليس بصحيح ما قااله؛ ّ‬
‫يلزم منه عدم الفائدة‪ ،‬والعرب مجمعون على ترك التكلم بما ال فائدة فيه»‪ .‬شرح الكافية الشافية‪.467/6:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ينظر‪ :‬كشف المراد في شرح تجريد االعتقاد‪/‬العالمة الحلي‪ .64:‬ونقل حسنن زادة آملني تحقينق ذلنك فني كتناب الجعنل‪:‬‬
‫ص‪ ،10‬و‪ .13-14‬عن كمال الدين محمد الالري (ت ‪346‬هن) في شرح الزوراء‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫وال يخفى علي أنه إذا ُحمل كالمهم على ما ذكرنا من نسيان الخبر‪ ،‬لم يرد هذا االعترائ‬
‫أيضاً‪.‬‬
‫ف‪ ،‬عنه‬
‫وليعلم أن حمل (إال) على االستثناء صحي ٌ على كل تقدير‪ ،‬فحملها على غيره تكل ٌ‬
‫غنيةٌ‪.‬‬
‫وما قيل‪ :‬من أنه إذا كان المعنى‪ :‬انتفى اإلله‪ .‬على ما ذكر في جواب األول من النظرين‬
‫على الثاني‪ ،‬فال بد من أن يكون بمعنى (غير)‪ ،‬واال لكان المعنى أن هذا الجنل‪ -‬على تقدير‬
‫عدم دخول هذا الفرد فيه‪ -‬منتف‪ ،‬فال ينفي وجوده في ضمن‪121/‬ظ‪ /‬أفراد هو داخل فيها‪ ،‬فال‬
‫ِ‬ ‫يفيد التوحيد‪ ،‬فهو وهم‪ ،‬منشؤه الخلط بين ما قيل في ‪‬لَو َك َ ِ‬
‫ان في ِه َمآ َءال َه ٌة إَِّال اللَّ ُه لَفَ َ‬
‫(‪)1‬‬
‫س َدتَا‪‬‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫(‪)2‬‬
‫وبين هذا الكالم‪ ،‬والفرق بينهما غير قليل ‪.‬‬
‫إذ ال ريبة في أن االستثناء بعد الحكم‪ ،‬أو داخ ٌل في الحكم ال قبله‪.‬‬
‫واذا كان (ال اله) بمعنى‪ :‬انتفى اإلله‪ ،‬كان (ال) هو المحكوم به‪ ،‬واخرائ هذا الفرد ‪ -‬أعني‬
‫اهلل ‪ -‬من (اإلله) بعد تعلق النفي به‪ ،‬ال قبله‪ ،‬ليلزم ما يلزم‪ ،‬فيكون المعنى‪ :‬انتفى جنل اإلله في‬
‫محذور فيه‪.‬‬
‫ا‬ ‫كل فرد إال في هذا الفرد‪ ،‬وال‬
‫(‪)3‬‬
‫في تحقيق الكلمة الطيبة على سبيل االستعجال‪ ،‬ولب ما مخمخه‬ ‫هذه خالصة ما أُريتُهُ‬
‫لبي‪ ،‬مهذباً من أدنال األوهام على طريق االرتحال‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫سورة األنبياء‪.22/‬‬
‫ِ‬ ‫(‪ )2‬في قوله تعالى‪:‬لَو َك َ ِ‬
‫ان في ِه َمآ َءال َه ٌة إَِّال اللَّ ُه لَفَ َ‬
‫س َدتَا‪ ،‬قال العكبري في التبيان‪ «:666 /2:‬قوله تعالى‪( :‬إال اهلل)‪،‬‬ ‫ْ‬
‫الرفع على أن (إال) صفة بمعنى غير‪ ،‬وال يجوز أن يكون بدالً؛ ألن المعنى يصير إلى قولك‪ :‬لو كان فيهما اهلل لفسدتا‪ ...،‬وقيل‬
‫يمتنع البدل‪ ،‬ألن ما قبلها ايجاب‪ ،‬وال يجوز النصب على االستثناء لوجهين؛ أحدهما‪ :‬أنه فاسد في المعنى‪ ،‬وذلك أنك إذا قلت‪:‬‬
‫لو جاءني القوم اال زيداً لقتلتهم‪ ،‬كان معناه أن القتل امتنع لكون زيد مع القوم‪ ،‬فلو نصبت في اآلية لكان المعنى‪ :‬أن فساد‬
‫السماوات واألرض امتنع لوجود اهلل تعالى مع اآللهة‪ ،‬وفي ذلك إثبات اله مع اهلل‪ ،‬واذا رفع على الوصف ال يلزم مثل ذلك؛ ألن‬
‫المعنى‪ :‬لو كان فيهما غير اهلل لفسدتا‪ .‬والوجه الثاني‪ :‬أن آلهة هنا نكرة‪ ،‬والجمع إذا كان نكرة لم يستثن منه عند جماعة من‬
‫المحققين؛ ألنه ال عموم له بحيث يدخل فيه المستثنى لوال االستثناء»‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫لب ما أخرجه عقلي‪ ،‬يقال‪ :‬مخمخ العظم‪ :‬اخرج مخه‪ .‬المعجم الوسيط (مخمخ)‪.364/2:‬‬
‫أي ّ‬
‫‪205‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫ألفته آخر اثنين الخامل من ثاني ثامنه‪ ،‬الثامن بعد األلف‪ ،‬نفط اهلل به المحصلين‪ ،‬ودفط‬
‫عنه المعاندين المتصلفين‪.‬‬
‫كتبه بيمناه الداثرة الباارة‪ ،‬مؤلفه‪ ،‬المؤلف بينه وبين الغربة‪ ،‬والمبعد عن العشاار وذو‬
‫القربة‪ ،‬أبو الفضل محمد بن حسن بن محمد‪ ،‬المدعو بهاء الدين األصفهاني‪ .‬مد له خوان‬
‫األماني‪ ،‬ورزق من القطوف الدواني‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫بهاء وتأييداً تلميذه محمد‬
‫ً‬ ‫اهلل‬ ‫اده‬
‫ز‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤلفه‬ ‫كتبه بيمناه الجانية الفانية من نسخة بخط شريف‬
‫بن محمد المدعو بكاظم‪ ،‬كظم اهلل منه الغيظ وعفاه‪ ،‬وبلغه إلى آخر ما يتمناه‪.‬‬

‫فهرس المصادر والمراجع بعد القرآن الكريم‬

‫‪ -‬أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم‪ ،‬صديق بن حسن القنوجي (ت ‪ 2161‬هي)‪ ،‬تحقيق‪:‬‬
‫عبد الجبار زكار‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت(‪.)2011‬‬
‫‪ -‬إعراب ال اله إال اهلل‪ :‬ابن هشام األنصار (ت‪102‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬حسن موسى الشاعر‪ ،‬مكتبة لسان‬
‫العرب(‪.)http://cutt.us/zOYw5‬‬
‫‪ -‬األعالم‪ :‬خير الدين الزركلي (ت‪2100‬هي)‪ ،‬دار العلم للماليين‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬الخامسة(‪2016‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬أعيان الشيعة‪ :‬السيد محسن األمين العاملي (ت‪2112‬هي)‪ ،‬تحقيق وتخري ‪ :‬حسن األمين‪ ،‬دار التعارف‬
‫للمطبوعات‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان(‪2461‬هي‪2011-‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬إيران ماضيها وحاضرها‪ :‬تأليف‪ :‬دونالد ولبر‪ ،‬ترجمة‪ :‬الدكتور عبد المنعم محمد حسنين‪ ،‬دار الكتاب‬
‫المصر ‪ ،‬مصر‪ .‬ودار الكتاب اللبناني‪ ،‬لبنان‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثانية(‪2461‬هي‪2011-‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬اإليضنناح فنني عل نوم البالغننة‪ :‬الخطيييب القزوينييي (تي ي‪110‬هي ي)‪ ،‬دار إحييياء العلييوم‪ ،‬بيييروت‪ ،‬الطبعيية الرابعيية‬
‫(‪2001‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬بداية الحكمة‪ :‬السيد محمد حسين الطباطبااي‪ ،‬تحقيق‪ :‬عبال علي الزارعي السبزوار ‪ ،‬مؤسسة النشر‬
‫اإلسالمي التابعة لجماعة المدرسين في قم (‪2421‬ه(‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫كذا‪.‬‬
‫‪206‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫‪ -‬تاريخ حزين‪( :‬فارسي) محمد علي بن أبي طالب الالهيجي‪ ،‬المعروف بحزين (ت‪2216‬هي)‪ ،‬كتابفروشي‬
‫تأييد‪ ،‬إيران‪ ،‬أصفهان‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثانية )‪٢٣٣١‬شمسي)‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ الدولة الصفوية في إيران(‪307‬ن‪6618-‬هن)‪ :‬الدكتور محمد سهيل طقوش‪ ،‬دار النفاال‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫الطبعة‪ :‬األولى(‪2416‬هي‪1660-‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬التبيان في إعراب القرآن‪ :‬أبو البقاء العكبر ‪( ،‬ت ‪020‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬علي محمد البجاو ‪ ،‬دار إحياء‬
‫الكتب العربية‪ ،‬مصر(‪2010‬م)‪.‬‬
‫بن باقر الكز‬ ‫‪ -‬تذكرة القبور(رجال أصفهان)‪( :‬فارسي)‪ ،‬الشيخ عبد الكريم بن مهد‬
‫بيد هند ‪ ،‬مكتبة السيد المرعشي‪ ،‬إيران‪ ،‬قم‪ ،‬الطبعة‪:‬‬ ‫األصفهاني(ت‪٢٣٣٢‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬ناصر باقر‬
‫األولى(‪2112‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬تالمذة العالمة المجلسي والمجازون منه‪ :‬السيد أحمد الحسيني‪ ،‬مكتبة السيد المرعشي‪ ،‬إيران‪ ،‬قم‬
‫(‪2426‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬الجعل‪ :‬حسن زاده آملى‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬انتشارات قيام‪ ،‬قم‪2101( ،‬هي ش)‪.‬‬
‫‪ -‬خاتمة مستدرك الوسائل‪ :‬ﺍلميﺮﺯﺍ الشيخ حسيﻦ ﺍلنوﺭﻱ الطبرسي (‪2116‬ه(‪ ،‬تحقيﻖ‪ :‬مﺆسسة ﺁل ﺍلبيت‬
‫إلحياء ﺍلتﺮﺍﺙ‪ ،‬قم‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى(‪2421‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬دستور العلماء‪( :‬جامط العلوم في اصطالحات الفنون)‪ ،‬القاضي عبد رب النبي بن عبد رب الرسول‬
‫األحمد نكر ‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة ‪ :‬األولى(‪2412‬هي‪1666-‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬الذريعة إلى تصانيف الشيعة‪ :‬الشيخ آقا بزر الطهراني(ت‪2110‬هي)‪ ،‬دار األضواء‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة‪:‬‬
‫الثالثة (‪2461‬هي‪2011-‬م)‪.‬‬
‫باقر‬ ‫محمد‬ ‫المير از‬ ‫والسادات‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫أحوال‬ ‫في‬ ‫الجنات‬ ‫روضات‬ ‫‪-‬‬
‫الموسو الخوانسار األصبهاني(ت‪2121‬هي)‪ ،‬مكتبة إسماعيليان‪ ،‬قم (‪2106‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬رياض العلماء وحياض الفضالء‪ :‬المير از عبد اللله أفند األصبهاني(من أعالم القرن الثاني عشر‬
‫الهجر )‪ ،‬تحقيق‪ :‬السيد أحمد الحسيني‪ ،‬مكتبة السيد المرعشي‪ ،‬إيران‪ ،‬قم(‪2462‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬ريحانة األدب في تراجم المعروفين بالكنية أو اللقب‪( :‬فارسي) المير از محمد علي المدرل‬
‫التبريز (ت‪2111‬هي)‪ ،‬مكتبة الخيام‪ ،‬إيران‪ ،‬تبريز‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثالثة (‪2100‬هي ش)‪.‬‬
‫‪ -‬زندگينامه عالمه مجلسي (حياة العالمة المجلسي)‪( :‬فارسي) سيد مصل الدين مهدوی(ت‪2420‬هي)‪،‬‬
‫حسينية عماد زاده‪ ،‬إيران‪ ،‬أصفهان(‪2462‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬زهرة التفاسير‪ :‬محمد أبو زهرة (ت ‪2104‬هي)‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة (‪2412‬هي)‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫(ت‪010‬هي)‪ ،‬تحقيق وتعليق‪ :‬يوسف حسن عمر‪،‬‬ ‫‪ -‬شرح الرضي على الكافية‪ :‬رضي الدين االستراباد‬
‫جامعة قار يونل‪ ،‬ليبيا‪ ،‬بنغاز (‪2000‬م)‪.‬‬
‫بن أبي ذر النراقي(ت‪2141‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬حامد ناجي‬ ‫‪ -‬شرح اإللهيات من كتاب الشفاء‪ :‬المولى مهد‬
‫األصفهاني‪ ،‬طهران (‪2116‬هي ش)‪.‬‬
‫الطااي الجياني‪ ،‬جمال الدين (المتوفى‪011 :‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬عبد المنعم‬ ‫‪ -‬شرح الكافية الشافية‪ :‬ابن مال‬
‫أحمد هريد ‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى(‪2461‬هي‪2011-‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬شرح مختصر المنتهى (البن الحاجب)‪ :‬القاضي عضد الدين اإليجي(ت‪110‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد حسن‬
‫إسماعيل‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى (‪.)1664‬‬
‫السبزوار (ت ‪2110‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬مسعود طالبي‪ ،‬إيران‪ ،‬قم‪ ،‬نشر ناب‪،‬‬ ‫‪ -‬شرح المنظومة‪ :‬مال هاد‬
‫‪2411‬هي ‪1662-‬م‪.‬‬
‫‪ -‬الفوائد الرضوية في أحوال علماء مذهب الجعفرية (فارسي)‪ :‬الشيخ عبال القمي (ت‪2110‬هي)‪ ،‬إيران‪،‬‬
‫طهران (‪2101‬شمسي)‪.‬‬
‫‪ -‬فهرست نسخه هاي خطّي كتابخانه آية اهلل مرعشي (فهرس مخطوطات مكتبة آية اهلل مرعشي)‪ :‬سيد‬
‫أحمد الحسيني‪ ،‬مطبعة الوالية‪ ،‬قم‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى(‪5931‬إلى‪5931‬شمسي)‪.‬‬
‫‪ -‬فهرست نسخه هاي عکسي مرکز إحياء ميراث إسالمي (فهرست مخطوطات مركز إحياء التراث‬
‫اإلسالمي)‪ :‬جعفر الحسيني‪ ،‬مركز إحياء التراث اإلسالمي(‪2111‬شمسي)‪.‬‬
‫‪ -‬فهرستواره دست نوشته هاي إيران(فهرس مخطوطات إيران)‪ :‬مصطفى الدرايتي‪ ،‬طهران(‪1626‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬فهرس التراث‪ :‬محمد حسين الحسيني الجاللي‪ ،‬نشر‪ :‬دليل ما‪ ،‬إيران‪ ،‬قم‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى (‪5211‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬الفوائد الرضوية في أحوال علماء مذهب الجعفرية‪ :‬الشيخ عبال القمي (ت‪2110‬هي)‪ ،‬إيران‪ ،‬طهران‬
‫(‪2101‬شمسي)‪.‬‬
‫محمد‬ ‫‪ -‬فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت في أصول الفقه‪ :‬عبد العلي محمد بن نظام الدين الهند‬
‫اللكنو األنصار (ت ‪2111‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬عبد اهلل محمود محمد عمر‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت(‪2411‬هي–‬
‫‪1661‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬قصص العلماء (فارسي)‪ :‬المير از محمد التنكابني (ت‪٢٣٣١‬ه)‪ ،‬المكتبة العلمية اإلسالمية‪ ،‬طهران‪،‬‬
‫الطبعة‪ :‬الثانية (‪ 2104‬شمسي)‪.‬‬
‫‪ -‬كشف المراد في شرح تجريد االعتقاد‪ :‬للخواجة نصير الدين الطُوسي‪( ،‬ت‪011‬هي)‪ ،‬منشورات شكور ‪،‬‬
‫مطبعة إسماعيليان‪ ،‬قم (‪2460‬هي)‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد الرابع عشر ‪ ،‬العدد السابع‬
‫والعشرون‪ ،‬السنة ‪8102‬‬

‫‪ -‬كشاف اصطالحات الفنون والعلوم‪ -‬محمد علي الفاروقي التهانو ‪ ،‬تحقيق د‪ .‬علي دحروئ‪ ،‬مكتبة لبنان‪،‬‬
‫ناشرون‪ ،‬الطبعة األولى(‪2000‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬كشف اللثام في شرح قواعد األحكام‪ :‬الفاضل الهند (ت‪2211‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬مؤسسة النشر اإلسالمي‪،‬‬
‫قم‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى(‪2420‬هي)‪ .‬والطبعة الحجرية‪ ،‬مؤسسة فراهاني‪ ،‬طهران(‪2102‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬الكنى واأللقاب‪ :‬الشيخ عبال القمي (ت‪2110‬هي)‪ ،‬مكتبة الصدر‪ ،‬طهران‪ ،‬الطبعة‪ :‬الخامسة(‪2460‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬المستصفى في علم األصول‪ :‬أبو حامد الغزالي(ت‪ 161‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد عبد السالم عبد الشافي‪ ،‬دار‬
‫الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى(‪2421‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬مستدركات أعيان الشيعة‪ :‬السيد حسن األمين العاملي‪ ،‬دار التعارف‪ ،‬بيروت(‪2461‬هي‪2011 -‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬مشكل إعراب القرآن‪ :‬أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي (‪411-111‬هي)‪ .‬دراسة وتحقيق‪ :‬الدكتور‬
‫حاتم صال الضمن‪ .‬الطبعة الثانية‪ .‬مؤسسة الرسالة ‪ -‬بيروت ‪2461‬هي‪2014-‬م‪.‬‬
‫‪ -‬معجم طبقات المتكلمين‪ :‬اللجنة العلمية في مؤسسة اإلمام الصادق‪ ،‬تحقيق‪ :‬جعفر السبحاني‪ ،‬الطبعة‪:‬‬
‫األولى‪ ،‬مؤسسة اإلمام الصادق‪ ،‬قم(‪2414‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬معجم المطبوعات العربية والمعربة‪ :‬يوسف اليان سركيل (ت‪2112‬هي)‪ ،‬مكتبة السيد المرعشي‪،‬‬
‫قم(‪2426‬هي)‪.‬‬
‫‪ -‬المعجم الوسيط‪ :‬المجمط العلمي العربي بالقاهرة‪ ،‬دار إحياء التراث العربي‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -‬معنى ال اله إال اهلل‪ :‬الزركشي (ت‪104‬هي)‪ ،‬تحقيق‪ :‬علي القره داغي‪ ،‬دار االعتصام‪ ،‬بيروت (د‪.‬ت)‪.‬‬
‫‪ -‬مغني اللبيب عن كتب األعاريب‪ :‬ابن هشام األنصار (ت‪102‬هي)‪ ،‬تحقيق ‪ :‬د‪ .‬مازن المبار ومحمد‬
‫علي حمد اهلل ‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بيروت‪2011 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -‬مقابس األنوار ونفائس األسرار في أحكام النبي المختار وآله األطهار‪ :‬الشيخ أسد اهلل الدزفولي الكاظمي‬
‫(ت‪٢١٣١‬هي)‪ ،‬تصحي ومقابلة النسخ‪ :‬سيد حاجي آقا الحسيني اليزد ‪ ،‬مؤسسة آل البيت‪ ،‬إيران‪ ،‬قم(د‪.‬ت)‪.‬‬
‫‪ -‬نجوم السماء في تراجم العلماء‪ :‬المير از محمد علي الكشمير (‪2160‬هي)‪ ،‬مکتبة بصيرتي‪ ،‬إيران‪ ،‬قم‬
‫(‪2104‬ه)‪.‬‬
‫‪ -‬النحو الوافي‪ :‬عبال حسن‪ ،‬النحو الوافي ‪ ،‬لعبال حسن ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬مصر ‪ ،‬الطبعة الخامسة ‪،‬‬
‫‪2011‬م‪.‬‬
‫(ت‪2110‬هي)‪ ،‬مكتبة المثنى‪ ،‬بغداد‪ ،‬نسخة مصورة عن طبعة‬ ‫‪ -‬هدية العارفين‪ :‬إسماعيل باشا البغداد‬
‫مطبعة وكالة المعارف‪ ،‬استانبول(‪2012‬م)‪.‬‬

‫‪209‬‬
View publication stats

You might also like