‫مقياس قانون التامين‬

‫الطالب ‪ :‬العيداني توفيق‬

‫االجابة على الفرض االول‬
‫المفهوم الفني للتامين ‪:‬فكرة تبادل المساهمة في الخسارة‪ ،‬فالمؤمن يجمع بين أكبر عدد‬
‫ممكن من المؤمن لهم وهذا ما يسمى بقانون الكثرة‪ ،‬ويقوم طبقا لقواعد اإلحصاء بإحصاء‬
‫عدد مرات وقوع الخطر في الماضي ويقدر مدى احتماالت وقوعه في المستقبل‪ ،‬ثم يقوم‬
‫بتكوين وعاء أو احتياطي من األقساط التي يدفعها المؤمن لهم فإذا تحقق الخطر بالنسبة‬
‫لبعضهم فإنه يشاركهم في ذلك باقي المؤمن لهم وهذه فكرة تبادل المساهمة في الخسائر‪،‬‬
‫ويلعب المؤمن دور الوسيط الذي يقوم بجمع األقساط وتعويض الخسائر‪.‬‬
‫المفهوم القانوني للتامين ‪ :‬التأمين عقد يلتزم المؤمن بمقتضاه أن يؤدي إلى المؤمن له أو‬
‫إلى المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغا من المال أو إيراد أو أي عوض آخر في‬
‫حالة وقوع الحادث أو الخطر المبين في العقد ولذلك مقابل قسط أو أية دفعة ماليةأخرى‬
‫يؤديها المؤمن له للمؤمن‪.‬‬
‫خصائص عقد التأمین‪ :‬هو عقد رضائي – من عقود االذعان – عقد احتمالي –عقد تجاري‬

‫التطور التاریخي لنظام التأمین ‪ :‬إن الطبيعة الخطرة للنشاط التجاري في البحر عجلت‬
‫بظهور التأمين‪ ،‬وعلى هذا يعتبر التأمين البحري أقدم أنواع التأمين فقد سبق التأمين البري‬
‫في الظهور وبالنسبة إلى التأمين البري‪ ،‬فيعود ظهوره إثر نشوب حريق لندن في سنة‬
‫‪1666‬‬
‫الذي أدى إلى هالك ‪ 1300‬منزل و ‪ 300‬كنيسة‪.‬‬
‫ثم تطور التأمين ليشمل جميع المجاالت‪ ،‬وبذلك ظهر التأمين على الحياة والتأمين‬
‫على المسؤولية وخصوصا على حوادث المرور التي أصبحت إلزامية في جميع‬
‫التشريعات الوطنية‪.‬‬

‫أركان التأمین‪:‬‬

‫إن عقد التأمين كبقية العقود يقوم على أركان عامة وأركان خاصة‪ ،‬واألركان العامة‬
‫هي التراضي والمحل والسبب‪.‬‬
‫ويتعين أن يكون الرضا خاليا من عيوب اإلرادة من غلط وتدليس وإكراه واستغالل‪.‬‬
‫أما محل العقد فيتعين أن يكون مشروعا وحققا ويجوز أن يكون محل عقد التأمين شيئا‬
‫مستقبال‪ ،‬كما يتعين أن ال يكون مستحيال في ذاته‪.‬‬
‫وسبب العقد يشترط أن يكون مشروعا وغير مخالف للنظام واآلداب العامة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى هذه األركان العامة توجد أركان خاصة متطلبة في عقد التأمين وهي‪ :‬تحديد‬
‫الخطر المؤمن منه وقسط التأمين‪.‬‬
‫أنواع التأمین‪:‬‬

‫التامين على االضرار – التامين على االشخاص –تامين الكفالة‬