Professional Documents
Culture Documents
المبحث الثالث
قاعدة الغرر في الشريعة وعالقتها بعقد التأمين
وفيه ثالثة مطالب
3المصباح المنيرص324
4المبسوط 13/68
5الفروق3/265
6تكملة المجموع 9/257
7القواعد النورانية ص138
8أخرجه مسلم ( )2/3وأبوداود(.)3376
9صحيح مسلم بشرح النووي 11/156
10بداية المجتهد187(2
11زاد المعاد 5/820
12الفروق 3/265
13المنتقى 5/41
الشرط الثاني :أن يكون الغرر في المعقود عليه أصالة :
فيشرتط يف الغرر حىت يكون مؤثرا يف صحة العقد أن يكون يف املعقود عليه أصالة .أما إذا كان الغرر فيما يكون
تابعا للمقصود? بالعقد? فإنه .ال يؤثر يف العقد .ومن القواعد الفقهية املقررة :أنه يغتفر يف التوابع ما ال يغتفر يف
غريها ،ولذا جاز بيع احلمل يف البطن تبعاً ألمه ،وجاز بيع اللنب يف الضرع مع احليوان ،ومن ذلك أيضاً أنه ال جيوز
أن تباع الثمرة اليت مل يبد صالحها مفردة ،لنهي النيب صلى اهلل عليه وسلم عن بيع الثمار حىت يبدو صالحها ،
ولكن لو بيعت مع أصلها جاز ،لقول النيب صلى اهلل عليه وسلم { :من ابتاع خنال بعد أن تؤبر ،فثمرهتا للبائع ،
إال أن يشرتط املبتاع } 14وقد نقل ابن قدامة اإلمجاع على جواز هذا البيع ،وقال :وألنه إذا باعها مع األصل
حصلت تبعا يف البيع ،فلم يضر احتمال الغرر فيها.15
الشرط الثالث:أال تدعو للعقد حاجة :
فإن كان للناس حاجة مل يؤثر الغرر يف العقد ،وكان العقد صحيحا .
قال ابن تيمية " :ومفسدة? الغرر أقل من الربا فلذلك رخص فيما تدعو احلاجة إليه منه ،فإن حترميه أشد ضرراً من
ضرر كونه غرراً ،مثل بيع العقار مجلة وإن مل يعلم دواخل احليطان واألساس" 16.وقال الكمال عن عقد السلم :
وال خيفى أن جوازه على خالف القياس .إذ هو بيع املعدوم ،وجب املصري إليه بالنص واإلمجاع للحاجة من كل
من البائع واملشرتي. 17
وقال النووي :مدار البطالن بسبب الغرر والصحة مع وجوده أنه إذا دعت احلاجة إىل ارتكاب الغرر وال ميكن
االحرتاز عنه إال مبشقة أو كان الغرر حقرياً جاز البيع ،وإال فال".18
والدليل على هذا الشرط جواز بيع املغيبات يف األرض كاجلزر والبصل وحنوها ،وبيع ما مأكوله يف جوفه كالبطيخ
والبيض وحنو ذلك مع ما فيه من الغرر ،وإمنا جاز للحاجة املقتضية لشراء هذه األشياء دون فتحها أو إخراجها من
األرض.
الشرط الرابع :أن يكون الغرر في عقد من عقود المعاوضات 7المالية :
وقد اشرتط هذا الشرط املالكية فقط ،حيث يرون أن الغرر املؤثر هو ما كان يف عقود املعاوضات ،وأما عقود
التربعات فال يؤثر فيها الغرر .واختار هذا القول ابن تيمية وابن القيم ،وغريمها.19
14أخرجه البخاري (فتح الباري )368-4ومسلم (شرح النووي )3/1158من حديث أبي هريرة رضي هللا عنه.
15المغني 4/231
16القواعد النورانية ص140
17فتح القدير6/206
18المجموع9/258 M
19بداية المجتهد 2/402مجموع فتاوى ابن تيمية 31/270أعالم الموقعين 2/9
والدليل يؤيد ما ذهب إليه املالكية فإن النيب صلى اهلل عليه وسلم هنى عن بيع الغرر فيختص النهي يف
املبايعات ويبقى ماعداها على أصل احلل .ويدل على ذلك ما ورد عنه عليه الصالة والسالم ملا جاءه رجل
من األنصار بكبة من خيوط شعر أخذها من املغنم ،فقال له ":أما ما كان يل فهو لك" 20.ووجه الداللة
ان النيب صلى اهلل عليه وسلم وهبه نصيبه من الكبة مع عدم العلم بقدر املوهوب.21
20أخرجه أبو داود ( )2694والنسائي ( )6/262من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ،وهو حديث حسن.
21أعالم الموقعين 2/9
والجواب :أنه ال يلزم أن يكون التابع مرتبطاً بأصله ال ينفك عنه ،بدليل قوله عليه الصالة والسالم يف
حديث ابن عمر السابق {:من ابتاع خنال بعد أن تؤبر ،فثمرهتا للبائع ،إال أن يشرتط املبتاع } إذ
األصل فصل الثمرة عن النخلة بدون شرط ،ومع ذلك جاز بيعها تبعاً ألصلها بالشرط.وهذا يدل على أنه
لو اشرتط املشرتي تأمني السلعة على البائع فهو شرط صحيح إذا كان هذا الشرط مقرتناً بالعقد.
والثاني:أن التأمني يف األمثلة املذكورة له وقع يف الثمن خبالف احلمل يف البطن والثمرة يف النخل وحنو ذلك
مما يذكره الفقهاء من صور الغرر املغتفر فإن التابع ليس له مثن.
والجواب :بعدم التسليم بأن التابع يف األمثلة اليت يذكرها الفقهاء ليس له مثن ،بل إن له تأثرياً يف قيمة
أصله فالناقة احلامل بال شك أغلى مثناً من غريها ،وهلذا كان تغليظ الدية يف القتل العمد بإجياب أربعني
خلفة –أي ناقة حامالً-على اجلاين .ويف بيع النخل بثمره للمشرتي أن يشرتط الثمرة أو ال يشرتط ،وال
شك أن الثمن خيتلف بوجود هذا الشرط من عدمه.
والثالث :أن التأمني بذاته حمرم خبالف احلمل والثمرة واللنب وحنوها فإهنا مباحة يف ذاهتا.
والجواب :أنه ال فرق بني التأمني وهذه األشياء املذكورة يف هذا اجلانب ،فالكل إذا أفرد بالعقد صار بيعه
حمرماً.
الحال الثانية :إذا كان التأمين تقتضيه الحاجة:
ويقصد باحلاجة أن يلحق اإلنسان حرج ومشقة إذا مل يؤمن ،وال يلزم أن يصل إىل مرحلة الضرورة ،بل
يكفي وجود احلاجة الستباحة هذا العقد ،كماتقدم.
ويشرتط هلذه احلال أن تتحقق شروط احلاجة من حيث كوهنا حقيقية ال موهومة ،وأن تقدر بقدرها ،وأال
يوجد عقد آخر مباح تندفع به احلاجة.
وختتلف احلاجة باختالف األحوال واألشخاص واألمكنة واألزمنة ،فما حيتاجه صاحب املركبة العامة غري ما
حيتاجه صاحب املركبة اخلاصة ،واحلاجة إىل تأمني املسكن يف البالد اليت تكثر فيها الكوارث خيتلف عن
البالد اليت يندر فيها ذلك.
ومن األمثلة اليت تدخل يف هذه احلال:
التأمني الطيب يف البالد اليت تكون تكلفة العالج فيها باهظة ،وال يتحملها املقيم بدون تأمني. -1
تأمني املركبة إذا كان نظام البلد الذي يقيم فيه الشخص يلزم بذلك ،وجيب أن يقتصر يف ذلك -2
على احلد الذي تندفع به احلاجة ،وهو احلد األدىن الذي يلزم به نظام البلد.
تأمني املساكن واملراكز اإلسالمية ضد احلوادث والسرقات واحلريق إذا كانت احلاجة تقتضي مثل -3
ذلك.
التأمني لألعطال الطارئة على الطرق العامة عن طريق شركات املساعدة كشركة (،) AAA -4
السيما أن هذه الشركة تقدم خدمات أخرى غري التأمني كاخلرائط اإلرشادية وتقدمي املشورة عرب
اهلاتف وغريذلك.
الحال الثالثة :إذا كان التأمين تعاونياً:
ألن الغرر الذي يف العقد مغتفر لكونه من عقود التربعات ،والتأمني التعاوين خيتلف يف أهدافه وآثاره عن
التأمني التجاري ،فالتعاوين يهدف إىل حتقيق التكافل والتعاون فيما بني املستأمنني وهو هبذا حيقق مقصداً
من مقاصد الشريعة اإلسالمية خبالف التامني التجاري فإن اهلدف منه االسرتباح واملعاوضة فلذا كان
حمرماً.
ومن صور التأمني التعاوين املعاصرة:
التأمني االجتماعي الذي تقدمه احلكومات واهليئات العامة للمواطنني. -1
الربامج التقاعدية واالدخارية اليت تستثمر فيها األموال املدخرة يف وسائل استثمارية مباحة. -2
التأمني الطيب الذي ترعاه الدولة وتتقاضى رسوماً رمبا تكون يف كثري من األحيان رمزية. -3
اجلمعيات التعاونية والتأمني املعمول به يف النقابات املهنية وحنوها. -4
المبحث الرابع
الفروق بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني
وصيغة مقترحة لشركة تأمين تجاري
المطلب األول :الفروق بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني:
ذهب عامة العلماء املعاصرين إىل حترمي التأمني التجاري وجواز التأمني التعاوين ،وقد أخذ هبذا القول معظم
هيئات الفتوى اجلماعية ،كهيئة كبار العلماء باململكة العربية السعودية وجممع الفقه اإلسالمي التابع
للرابطة ،وجممع الفقه التابع للمنظمة ،وغريها ؛ وذلك ملا يشتمل عليه التأمني التجاري من الغرر واملقامرة
وأكل املال بالباطل ،خبالف التأمني التعاوين فإن مبناه على التكافل والتضامن .وإن الناظر بعني
اإلنصاف يف واقع صناعة التأمني اليوم ليدرك ما يف هذا القول من التوسط واالعتدال ،ومدى موافقته
ملقاصد الشريعة اإلسالمية ،يتحقيق مصاحل الناس وسد حاجاهتم دون غنب أو ضرر .وإحصائيات التأمني
شاهد على ذلك ،ففي نظام التأمني التجاري تتكدس األموال الطائلة لدى شركات التأمني يف ٍ أوضح
مقابل تعويضات تعد يسرية مقارنة مبا حتققه من أرباح ،مما نتج عنه استئثار األقلية الثرية مبزايا التأمني
وخدماته ،بينما األكثرية الفقرية حمرومة منها لكوهنا غري قادرة على حتمل أقساط التأمني ،وقد أومهت
تلك الشركات الناس أن ال جمال لتفتيت املخاطر إال هبذا األسلوب ،وهو أمر تكذبه جتارب التأمني
عدد من الدول املتقدمة فكانت أكثر جناحاً وحتقيقاً ألهداف التأمني من شركات التعاوين اليت طبقت يف ٍ
التأمني التجاري.
ويتضح الفرق بني هذين النوعني يف كون نظام التأمني التجاري قائماً على أساس أن تتوىل إدارة التأمني
شركة مستقلة عن املؤمن عليهم ،وتستحق هذه الشركة مجيع أقساط التأمني يف مقابل التزامها بدفع مبالغ
التأمني عند استحقاقها ،وما يتبقى لديها من فائض أقساط التأمني فإهنا ال تعيده للمؤمن هلم ،ألهنا
تف األقساط احملصلة لدفع كل تعتربه عوضاً يف مقابل التزامها بالتعويضات املتفق عليها ،وإذا مل ِ
التعويضات فال حيق هلا الرجوع عليهم بطلب زيادة أقساط التأمني .
بينما يف التأمني التعاوين جيتمع عدة أشخاص معرضني ألخطار متشاهبة ،ويدفع كل منهم اشرتاكاً معيناً،
وختصص هذه االشرتاكات ألداء التعويض املستحق ملن يصيبه الضرر ،وإذا زادت االشرتاكات على ما
صرف من تعويض كان لألعضاء حق اسرتدادها ،وإذا نقصت طولب األعضاء باشرتاك إضايف لتغطية
العجز ،أو أنقصت التعويضات املستحقة بنسبة العجز.وال مانع من أن يتوىل إدارة التأمني التعاوين جهة
مستقلة عن املؤمن هلم أنفسهم وأن تتقاضى أجوراً أو عموالت مقابل إدارهتا للتأمني ،وال مينع كذلك من
أن تأخذ جزءاً من أرباح استثمارات أموال التأمني بصفتها وكيالً عنهم يف االستثمار.
وهبذا يظهر أن شركة التأمني يف كال النوعني قد تكون شركة منفصلة عن املؤمن عليهم ،كما أهنا يف
كليهما قد تكون شركة رحبية – أي أهنا هتدف إىل الربح ، -ويظهر الفرق بني النوعني يف ثالثة أمور
رئيسة :
الفارق األول ( في قصد المؤمن عليهم) :فاألقساط املقدمة من محلة الوثائق يف التأمني التعاوين يقصد منها
التعاون على تفتيت األخطار ،تأخذ هذه األقساط صفة اهلبة (التربع) .
أما التأمني التجاري فهو من عقود املعاوضات املالية االحتمالية .
الفارق الثاني ( في االلتزام) :ففيالتأمني التجاري هناك التزام تعاقدي بني شركة التأمني واملؤمن هلم ،إذ تلتزم
الشركة جتاه املؤمن عليهم بدفع التعويضات ،ويف مقابل ذلك تستحق كامل األقساط املدفوعة ،بينما يف التأمني
التعاوين ال جمال هلذا االلتزام ،إذ إن التعويض يصرف من جمموع األقساط املتاحة ،فإذا مل تكن األقساط كافية يف
الوفاء بالتعويضات طلب? من األعضاء زيادة اشرتاكاهتم لتعويض الفرق ،وإال كان التعويض جزئياً حبسب األرصدة
املتاحة.
الفارق الثالث ( في محل االسترباح) :فال هتدف شركة التأمني التعاوين إىل االسرتباح من الفرق بني أقساط
التأمني اليت يدفعها املؤمن هلم وتعويضات األضرار اليت تقدمها الشركة هلم ،بل إذا حصلت زيادة يف األقساط عن
التعويضات املدفوعة لرتميم األضرار ترد الزيادة إىل املؤمن عليهم ،أو تبقى هذه الزيادة لدى الشركة كاحتياطي
لعمليات التأمني الالحقة وال تدخل يف املركز املايل للشركة .
بينما الفائض يف التأمني التجاري يكون من استحقاق شركة التأمني يف مقابل التزامها بالتعويض جتاه املؤمن
هلم.
الفارق الرابع( في كيفية إدارة التأمين) :ففي شركة التأمني التعاوين تكون العالقة بني محلة الوثائق( املؤمن عليهم)
وشركة التأمني (املؤمن) على األسس التالية:
يقوم املسامهون يف الشركة بإدارة عمليات التأمني ،من إعداد الوثائق ومجع األقساط ،ودفع -1
التعويضات وغريها من األعمال الفنية ،يف مقابل أجرة معلومة? وذلك بصفتهم القائمني بإدارة التأمني وينص
على هذه األجرة حبيث يعترب املشرتك قابالً هلا .
يقوم املسامهون باستثمار( رأس املال) املقدم منهم للحصول? على الرتخيص بإنشاء الشركة ،وكذلك -2
هلا أن تستثمر أموال التأمني املقدمة من محلة الوثائق ،على أن تستحق الشركة حصة من عائد استثمار أموال
التأمني بصفتهم املضارب.
متسك الشركة حسابني منفصلني ?،أحدمها الستثمار رأس املال ،واآلخر حلسابات أموال التأمني ويكون -3
الفائض التأميين حقاً خالصاً للمشرتكني ( محلة الوثائق).
يتحمل املسامهون ما يتحمله املضارب من املصروفات املتعلقة باستثمار األموال نظري حصته من ريح -4
املضاربة ،كما يتحملون مجيع مصاريف? إدارة التأمني نظري عمولة اإلدارة املستحقة هلم
يقتطع االحتياطي القانوين من عوائد استثمار أموال املسامهني ويكون من حقوقهم وكذلك كل ما -5
يتوجب اقتطاعه مما يتعلق برأس املال.)22( .
بينما العالقة بني محلة الوثائق وشركة التأمني ،يف التامني التجاري ،أن ما يدفعه محلة الوثائق من أموال تكون ملكاً
للشركة وخيلط مع رأس ماهلا مقابل التأمني .فليس هناك حسابان منفصل?ان كما يف التأمني التعاوين.
المطلب الثاني:مقترحات 7لصيغة شركة تأمين تعاوني:
لعل من أبرز مالمح هذه الصيغة ما يأيت:
أ .أن يتوىل إدارة التأمني التعاوين شركة مسامهة ،يكون للمسامهني فيها مركز مايل منفصل على وجه احلقيقة عن
املركز املايل لعمليات التأمني.
ب .للشركة املسامهة أن ختصم مجيع املصاريف اإلدارية والتشغيلية من جمموع أقساط التأمني ،وأن تتقاضى أجوراً
مقابل إدارهتا لعمليات التأمني بصفتها وكيالً بأجر ،وهلا كذلك أن تستثمر أموال املؤمن هلم يف استثمارات مباحة،
وتستحق بذلك نسبة من أرباح تلك االستثمارات بصفتها شريكاً مضارباً.
ت .على الشركة أن تتجنب الدخول يف استثمارات حمرمة كالسندات وغريها ،سواء أكان ذلك يف االستثمارات
اخلاصة باملسامهني أم باالستثمارات اخلاصة بعمليات التأمني.
ث .التزام الشركة جتاه املؤمن هلم بالتعويض على نوعني؛ جائز وممنوع .أما اجلائز فأن تلتزم الشركة بإدارة أعمال
التأمني بأمانة واحرتاف ،ومىت قصرت يف ذلك فإهنا تتحمل تبعات ذلك التقصري والتعويض عنه .وأما املمنوع فأن
تلتزم التزاماً مطلقاً بالتعويض سواء أكانت األضرار من الشركة أم من غريها ،فهذا يتعارض مع قاعدة التأمني
التعاوين .وبدالً عن ذلك فللشركة أن ت ّكون احتياطيات من فائض أقساط التأمني ،وال تدخل هذه االحتياطيات
ضمن قائمة حقوق املسامهني بل تكون خاصة بأعمال التأمني.
ج .للشركة أن ترتبط بعقود إعادة تأمني لتفتيت املخاطر ،بشرط أن تكون هذه العقود من قبيل التأمني التعاوين.
هذا واهلل أعلم وصلى اهلل وسلم على نبينا حممد
)(22
ندوة البركة الثانية عشرة لالقتصاد اإلسالمي ،قرارات وتوصيات ندوات البركة لالقتصاد اإلسالمي ص.212