You are on page 1of 58

‫السيد ‪ :‬البكراوي حسن‬

‫متصرف بالمديرية اإلقليمية للتعليم بتغير‬


‫‪‬المهام و المسؤوليات‬
‫‪‬المخالفات و العقوبات‬
‫أ‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.00.203‬الصادر في ‪ 15‬صفر ‪ )2000/05/19( 1421‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 7.00‬القاضي باحداث ال كاديميات الجهوية للتربية والتكوين ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المرسوم رقم ‪ 66.330‬بتاريخ ‪ 21‬ابريل ‪ 1967‬بسن نظام عام للمحاسبة العمومية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‬
‫‪ ‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.25‬صادر في ‪ 19‬محرم ‪ 3( 1423‬ابريل‪ )2002‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 61.99‬المتعلق بتحديد مسؤولية المرين بالصرف والمراقبين والمحاسبين‬
‫العموميين ‪.‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.03.195‬صادر في ‪ 16‬رمضان ‪ )11/11/2003( 1424‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 69.00‬المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشات العامة وهيائت أاخرى‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬
‫أ‬
‫المرسوم رقم ‪ 02.00.1016‬الصادر في ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ )29/6/2001( 1422‬بتطبيق القانون رقم ‪ 07.00‬القاضي باحداث ال كاديميات الجهوية للتربية والتكوين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.01.1653‬الصادر في فاتح شعبان ‪ )18/10/2001( 1422‬بتحديد تاريخ الشروع الفعلي لمزاولة ال كاديميات الجهوية للتربية والتكوين لمهامها‬ ‫‪‬‬
‫واختصاصاتها ‪.‬‬
‫أ‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.02.382‬الصادر في ‪ 6‬جمادى الولى ‪ )17/07/2002( 1423‬بشان تحديد اختصاصات وتنظيم وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر في ‪ 6‬جمادى الولى ‪ )17/07/2002( 1423‬بمثابة النظام الساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي ‪.‬كما وقع تغييره وتتميمه‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬
‫أ‬
‫القانون رقم ‪ 62.99‬بمثابة النظام الساسي للمحاكم المالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.06.388‬بتاريخ ‪ 5‬فبراير ‪ 2007‬بتحديد شروط واشكال ابرام صفقات الدولة وكذا بعض المقتضيات المتعلقة بتدبيرها ومراقبتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‬
‫دورية السيد وزير المالية رقم ‪ 2.2470‬بتاريخ ‪ 17‬مايو ‪ 2005‬المتعلقة بالتنظيم المالي والمحاسباتي لل كاديميات الجهوية للتربية والتكوين ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دورية السيد وزير المالية رقم ‪ 2.4786‬بتاريخ (‪ )2008/11/26‬المتعلقة بكيفيات احداث وتسيير ومراقبة خوالت المداخيل والنفقات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هو العلم الذي يبحث عن نشاط الدولة عندما تستخدم الوسائل المالية ( ضرائب ورسوم ومدا خيل) لتحقيق اهدافها‬
‫السياسية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫الميزانية كلمة تقابلها باللغة الفرنسية كلمة ‪ Budget‬وهي كلمة مشتقة من ‪ bougette‬كلمة من‬ ‫‪‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫اصل فرنسي قديم التي اصبحت انجلو سكسونية تعبر عن الحافظة كان وزير المالية البريطاني يضع فيها الوثائق‬
‫المالية ‪.‬‬
‫أ‬
‫اما في اللغة العربية فكلمة ميزانية مشتقة من كلمة الميزان وتعبر على التوازن بين الموارد والنفقات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هي عبارة عن موارد ونفقات الدولة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فهي عبارة عن بيان تعدادي لكل المداخيل والنفقات والتي تظهر في صورة ارقام مالية عديدة ومفصلة حسب ابواب‬ ‫‪‬‬
‫وفصول وبنود‪.‬‬
‫وهي كذلك بيان تقديري النها تحدد مسبقا المداخيل الممكن تحصيلها‪ ،‬ومستوى النفقات المتوقعة والمحتملة لفترة‬ ‫‪‬‬
‫زمنية مقبلة مدتها سنة كاملة‪.‬‬
‫أ‬
‫وهي ايضا وثيقة اذن او ترخيص لمدا خيل ونفقات او بعبارة اخرى هي التقابل الذي يحصل بين المداخيل من جهة‬ ‫‪‬‬
‫والمصاريف من جهة اخرى‪.‬‬

‫الميزانية هي الوثيقة التي تقدر لسنة مالية مدنية مجموع المداخيل والنفقات وترخص بها‪.‬‬
‫أ‬
‫يستنتج من هذا ان الميزانية ‪:‬‬
‫وثيقة تقديرية – ترخيصية ‪ -‬دورية‪.‬‬
‫أ‬
‫فهي تحدد مسبقا المداخيل الممكنة وتحدد ايضا مستوى النفقات‬
‫أ‬
‫وطبيعتها وحدودها وتظهر الميزانية كاحتراس او حيطة ادارية وعملية حسنة‬
‫للتسيير المالي‪.‬‬
‫أ أ‬
‫ففيما يخص المداخيل يمكن تجاوز تقديراتها كما يمكن ايضا ان ل يصل‬
‫الى استخلص كل المبالغ المتوقعة وكلتا الحالتين تعبر على سوء التقدير‬
‫أ‬
‫وبالتالي يتوجب تجنبها اثناء اعداد الميزانية‪.‬‬
‫فالمسير الك فء والمتبصر هو الذي يسعى الى تقدير دقيق للمداخيل‪،‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫لن كل نقص في تقديرها يتسبب في حالة خاسرة نهاية السنة كما ان الفراط‬
‫في ذلك يسبب فائضا في الموارد ل يمكن الستفادة منه‪.‬‬
‫بعد المصادقة على الميزانية من طرف الجهات المختصة تصبح الوثيقة‬
‫ترخيصا يسمح بالشروع في تنفيذ الميزانية (استخلص المداخيل‪ -‬القيام‬
‫بالنفقات)‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫بما ان الميزانية وثيقة تقديرية‪ ،‬فل يمكن ان تدوم هذه التقديرات خلل‬
‫ر أ‬
‫فترة زمنية طويلة و حتما تصبح الميزانية دو ية اي محدد زمنها‪.‬‬
‫أ‬
‫فضل عن ذلك فالتقديرات تحدد اثناء اعداد الميزانية من خلل‬
‫التجربة وهذه الميزة تقتضي توقيفها لمدة معينة من الزمن (سنة ادارية)‪.‬‬
‫تدرج فيه عمليات التسيير سواء فيما يتعلق‬
‫أ‬ ‫يتعلق بعمليات التجهيز ويشمل جميع‬
‫بالمداخيل او المصاريف‪.‬‬
‫الموارد المرصودة للتجهيز واالستعمال الذي‬
‫‪Budget de fonctionnement‬‬ ‫‪Budget‬خصصت ألجله‪.‬‬
‫‪d’investissement‬‬
‫أ‬
‫ويمكن ان تشمل الميزانية بالضافة الى ذلك ميزانيات ملحقة وحسابات‬
‫خصوصية‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ أ‬
‫وبالتالي فان الميزانية تعتبر اهم اداة بيد الحكومة لبلوغ اهدافها‬
‫أ‬
‫التنموية سواء في مجال السياسة القتصادية والجتماعية المتبعة او‬
‫أ‬
‫المجهودات المالية المبذولة لتدبير الشان العام وتنفيذ السياسات القطاعية‪.‬‬
‫وتترجم هذه الميزانية من خلل قانون مالي لسنة معينة يتوقع من‬
‫خلله مجموع موارد (مداخيل) ونفقات ( تكاليف) الدولة‪.‬كما يحدد طبيعة‬
‫المبالغ الموجودة في الميزانية واعداد كيفية تحصيل هذه المبالغ وطرق‬
‫صرفها‪.‬‬
‫يعتبر اعداد الميزانية عمل اداريا فنيا ولذلك فانه يسند في جميع الدول الى‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫السلطة التنفيذية لنها مسؤولة عن تحقيق اهداف المجتمع القتصادية والجتماعية‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وهي القدر على تحضير واعداد الميزانية بما تملكه من اجهزة ادارية فنية قادرة على‬
‫اعدادها بشكل قريب من الواقع وهكذا فان تقدير النفقات والمداخيل الممكنة‬
‫لتغطيتها يتم من طرف الحكومة بمشاركة مختلف الوزارات الممثلة لكل القطاعات ‪:‬‬
‫اقتصادية واجتماعية‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫لذا يجب على الحكومة ان تلتزم عند اعدادها بقواعد تقنية اساسية تتمثل في‪:‬‬
‫يتم ادراج جميع النفقات و المداخيل العامة المقررة خلل السنة المقبلة في‬
‫وثيقة واحدة (عدم تعدد الميزانية) و الهدف منها هو تسهيل مراقبتها من طرف الجهات‬
‫المختصة‪.‬‬

‫أ‬
‫يتم اعدادها لفترة معينة يجب ان ل يكون هذا الزمن‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫طويل جدا او قصيرا جدا لذا يتم اعتماد مدة ل تتجاوز ‪ 12‬شهرا للحد من الخطاء‬
‫أ‬
‫الجسيمة التي يمكن ان تقع‪ ،‬و اذا قصرت المدة عن السنة فنتيجتها الرهاق و‬
‫التعطيل و بالتالي تؤدي الى ضعف الرقابة‪.‬‬
‫ترتكز هذه القاعدة على ادراج كافة المداخيل والنفقات العامة في ميزانية‬
‫واحدة وتقوم على عدم جواز خصم نفقات أاية مصلحة من مداخيلها ‪:‬عدم تخصيص‬
‫موارد معينة لنفقات معينة‪.‬‬

‫هذه القاعدة تتمم المبادئ الثلث السابقة (سنوية‪-‬وحدة‪-‬عمومية) للقيام‬


‫بمراقبة دقيقة للنفقات العمومية فاعتمادات الميزانية تكون مخصصة لكل باب و‬
‫بند و فقرات‪.‬‬

‫أ‬
‫اي تساوي جملة المداخيل مع جملة المصاريف‪.‬‬
‫عند النتهاء من اعداد مشروع الميزانية يعرض للمناقشة والمصادقة‬
‫عليه من طرف السلطة التشريعية (البرلمان)‪.‬‬
‫أ‬
‫وعليه يمكن القول بان السلطتان التنفيذية والتشريعية تتقاسمان‬
‫المهام فيما يتعلق بالميزانية وفق اطار قانوني وزمني محدد‪.‬‬
‫بعد المصادقة على الميزانية من طرف الجهات المسؤولة يتم الشروع‬
‫في عملية التنفيذ‪.‬‬
‫يتطلب تنفيذ الميزانية و القيام بالعمليات المالية تدخل شخصين ذوي ادوار‬
‫آ‬ ‫أ‬
‫منفصلة و متناقضة في نفس الوقت و لكن متكاملة و يتعلق المر ‪ :‬بالمر بالصرف و‬
‫المحاسب العمومي اللذان يراقب بعضهما البعض ‪.‬‬
‫أ‬
‫و هذا النظام يكرس مبدا فصل السلطات بتقسيم المهام بينهما‪ ،‬اذ يؤدي بدون‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫شك الى تاديته في ظروف جيدة و لكن الغرض المنشود هو ابعد من ذلك يتعلق المر‬
‫أ‬
‫بحماية الموال العمومية ‪ .‬اذ ل يمكن للشخص الذي يملك قرار انشاء المداخيل و‬
‫أ‬
‫النفقات ان يكون نفس الشخص الذي يقوم بتحصيل المداخيل و تسديد النفقات‪ .‬هذا‬
‫آ‬
‫التنافي بين وظيفتي المر بالصرف و المحاسب العمومي ينص عليه القانون بوضوح‪.‬‬
‫أ‬
‫و هكذا فقد اناط المشرع مهام القيام بعمليات المالية العامة‪:‬‬

‫و بناء على مقتضيات الفصل الثالث من المرسوم الملكي رقم ‪ 66-330‬بتاريخ‬


‫‪ 21/04/1967‬بسن نظام عام للمحاسبة العمومية‪:‬‬
‫آ‬
‫تناط عمليات المالية العمومية بالمرين بالصرف والمحاسبين العموميين‪.‬‬
‫يعتبر ام أرا عموميا بالصرف للمداخيل و النفقات كل شخص مؤهل باسم منظمة عمومية‬
‫أ‬ ‫أ أ‬ ‫أ‬
‫لرصد ا واثبات او تصفية او امر باستخلص دين وادائه‪.‬‬
‫ز‬ ‫آ‬
‫يعتبر الوزراء بحكم القانون امرين بالصرف فيما يتعلق بمداخيل ونفقات و ارتهم وكذا‬
‫الميزانيات الملحقة والحسابات الخصوصية التابعة لهذه الوزارات‪.‬‬
‫أ ؤ أ‬ ‫أ‬
‫يجوز للوزير اصدار مراسيم بتعيين مديرين عامين او مديرين او ر ساء اقسام بصفة‬
‫آ‬
‫امرين بالصرف اذا اقتضت حاجيات المصلحة ذلك‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ويجوز للمرين بالصرف ان يفوضوا في امضائهم بقرار يعرض على تاشيرة وزير المالية‬
‫طبقا للشروط المحددة في الظهير الشريف رقم ‪ 1-56-068‬بتاريخ ‪ 10/04/1957‬بتفويض‬
‫التوقيع للوزراء وك تاب الدولة ووكلء الوزارات‪.‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ز أ‬
‫ويجو للمرين بالصرف تحت مسؤ ليتهم ومراقبتهم ان يعينوا طبق نفس الشر ط‬
‫أ‬
‫امرين بالصرف ثانويين يفوضون اليهم في سلطاتهم ضمن الحدود المالية والترابية التي‬
‫يبينونها‪.‬‬
‫أ‬
‫يجب اعتماد هؤلء المرين بالصرف لدى المحاسبين المكلفين بالمداخيل والنفقات‬
‫و‬ ‫أ‬
‫التي يامر ن بانجازها‪.‬‬
‫أ‬
‫هذه المراسيم والقرارات يجب ان تنشر بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫أ‬
‫ويعتبر محاسبا عموميا‪ :‬كل موظف او عون مؤهل باسم منظمة عمومية للقيام‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫بعمليات المداخيل او النفقات او التصرف في السندات اما بواسطة اموال او قيم معهود‬
‫آ‬ ‫أ‬
‫اليه بها او عن طريق تحويلت داخلية للحسابات اما بواسطة محاسبين عموميين اخرين‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫او حسابات خارجية للمتوفرات‪ la disponibilité‬التي يامر بترويجها (صرفها)‬
‫أ‬
‫او مراقبتها‬
‫يعتبر محاسبا بحكم الواقع‪ :‬كل شخص يقوم دون موجب قانوني بعمليات‬
‫المداخيل والنفقات وتناول قيم تهم منظمة عمومية بصرف النظر عن المقتضيات‬
‫الجنائية المعمول بها‪.‬‬
‫وتجرى على الشخص المعتبر محاسبا بحكم الواقع نفس ال لتزامات‬
‫والمراقبات الجارية على محاسب عمومي ويتحمل نفس المسؤوليات‬
‫(الفصل ‪ 16‬من ا لمرسوم رقم ‪ 66-330‬بتاريخ ‪. )21/04/1967‬‬
‫آ‬
‫يتحمل المرون بالصرف بمناسبة مزاولة مهامهم‪،‬المسؤوليات المقررة في‬
‫أ‬
‫القوانين والنظمة المعمول بها‪ ،‬ويعتبرون مسؤولين شخصيا عن القرارات التي‬
‫و‬ ‫أ‬
‫يتخذونها او يؤشر ن عليها‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ آ‬
‫ل يمكن لي امر بالصرف ان يتوفر على اموال مقيدة في اعتماد حساب مفتوح‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫لمحاسب عمومي ال بواسطة اوامر تصدر لهذا المحاسب وتدعم باوراق الثباث‬
‫القانونية ‪.‬‬

‫ويعتبر مدير المؤسسة العمومية (مديرالكاديمية) هو المر بصرف الميزانية‬


‫‪.‬وتناط به مهمة اللتزام بالعمليات المنصوص عليها في الميزانية وتصفيتها والمر‬
‫بصرفها‪.‬ويخضع بهده الصفة للتشريع المتعلق بمسؤولية المرين بالصرف‬
‫ويمكن تحديد مهام اآلمر بالصرف في المجال المالي فيما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫• مسك محاسبة خاصة بأوامر الصرف الصادرة عنه خالل كل‬
‫سنة مالية معينة‪.‬‬
‫• إصدار أوامر للمحاسب العمومي المرتبط به لقيد اعتماد في‬
‫حساب مفتوح مع ما يتبث ذلك من وثائق‪.‬‬
‫• إصدار أوامر للمحاسب العمومي المرتبط به ألدائه النفقات‪.‬‬
‫• إصدار أوامر بالصرف للمحاسب العمومي المكلف بالنفقة‬
‫ألدائها و التأشير على الحواالت و القيام بالتحويالت‪.‬‬
‫مسك محاسبة مالية للقطاع الذي يشرف عليه ‪.‬‬
‫أ‬
‫و من المهام الساسية المنوطة بالمحاسبين العموميين‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫• مراقبة الوامر بالصرف و الحوالت والتاشير عليها واداء مبالغها‪.‬‬
‫أ‬
‫• المحافظة على الموال والقيم المعهود اليهم بحراستها‪.‬‬
‫• استخلص حقوق الدولة‬
‫آ‬ ‫أ‬
‫• التك فل باوامر المداخيل التي يسلمها لهم المر بالصرف‪.‬‬
‫• استيفاء و استخلص مستحقات الهيئة العمومية المثبتة التي يتوفرون على سند‬
‫يتعلق بها‪.‬‬
‫• مراقبة صحة الستخلص وادراجه في بابه والتحقق من الوثائق‬
‫المثبتة للستخلص‪.‬‬
‫أ‬
‫• مراقبة صحة الدين المطلوب منه تسويته واداؤه ‪.‬التحقق من‪:‬‬
‫آ‬
‫‪ ‬صفة المر بالصرف‪.‬‬
‫‪ ‬توفر العتمادات‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الوثائق المثبتة تطبيقا للنصوص التنظيمية الجاري بها‬
‫العمل‪.‬‬
‫آ‬
‫‪ ‬و ل يمكن الجمع بين مهام امر بالصرف ومحاسب عمومي ال اذا نصت على ذلك‬
‫مقتضيات مخالفة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أ‬
‫يعتبر مراقبو اللتزام بالنفقات والمراقبون الماليون مسؤولين بصفة شخصية عن اعمال‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫ر‬
‫المراقبة المقر ة طبقا أ أ‬
‫اذ يجب عليهم ان يتاكدوا من‪:‬‬
‫‪ ‬توفر العتمادات‬
‫‪ ‬مطابقة مشروع الصفقة للنصوص المتعلقة بابرام الصفقات العمومية‬
‫‪ ‬توفر المنصب المالي‬
‫‪ ‬كون مبلغ اللتزام يشمل مجموع النفقة التي تلتزم بها الدارة‬
‫‪ ‬صفة الشخاص المؤهلين للتوقيع على اقتراحات اللتزام بالنفقات ‪...‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫آ‬
‫أ ويعتبر أ كل امر بالصرف او مراقب او محاسب عمومي مسؤول عن القرارات التي اتخذها‬
‫او اشر عليها او نفذها من تاريخ استلمه لمهامه الى تاريخ انقطاعه عنها‪.‬‬
‫(قانون رقم ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‪).‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ آ‬ ‫آ‬
‫يخضع كل امر بالصرف او أ امر مساعد بالصرف او أمسؤول وكدا كل موظف او‬
‫عون يعمل تحت سلطتهم او لحسابهم اذا ارتكبوا اثناء مزاولة مهامهم احدى‬
‫المخالفات المنصوص عليها قانونيا ‪.‬‬

‫ويخضع للعقوبات المنصوص عليها قانونيا كل مراقب لللتزام بالنفقات وكل‬


‫مراقب مالي وكدا كل موظف او عون يعمل تحت امرة مراقب اللتزام‬
‫بالنفقات او المراقب المالي او يعمل لحسابهما اذا لم يقوموا بالمراقبات التي‬
‫هم ملزمون بالقيام بها‬
‫طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها‪.‬‬
‫أ‬
‫مالي و كذا كل موظف او عون يوجد تحت‬ ‫أ‬ ‫محاسب‬ ‫كل‬ ‫للعقوبات‬ ‫يخض‬‫أ‬ ‫كما‬
‫امرته او يعمل لحسابه اذا لم يمارسوا اثناء المراقبات التي هم مزمون بها‬
‫بالقيام بها تطبيقا للنصوص التنظيمية المطبقة عليهم‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫آ‬
‫ديبية ا أو‬
‫أ‬ ‫التا‬ ‫لية‬ ‫للمسؤ‬ ‫العموميون‬
‫أ‬ ‫المحاسبون‬ ‫و‬ ‫اقبون‬‫ر‬ ‫الم‬ ‫و‬ ‫بالصرف‬ ‫ن‬ ‫مر‬‫ال‬ ‫يتعرض أ‬
‫المجلس العلى او‬ ‫المدنية او الجنائية بصرف النظر عن العقوبات التي يمكن ان يصدرها أ‬
‫المجالس الجهوية للحسابات في حقهم ما عدا في حالة وجود قوة قاهرة او‬
‫استثناءات منصوص عليها في القانون ‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وعليه فانه يخضع للتاديب المالي بصفة عامة كل مسؤول او‬
‫أ‬
‫موظف او عون يتدخل في تنفيذ النفقات و الموارد العمومية بما في دلك المسؤولين عن‬
‫تدبير المالية العامة بمفهومها الواسع‪.‬‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫يمكن للمجلس العلى للحسابات ان يحكم على الشخاص الدين ارتكبوا مخالفة واحدة او اك ثر‬
‫بغرامة يحدد مبلغها حسب خطورة وتكرار المخالفة ‪.‬‬
‫أ‬
‫يخضع تنفيذ الميزانية لقواعد وضوابط قانونية وتنظيمية محددة لتامين‬
‫أ‬
‫التدبير السليم سواء على مستوى المداخيل او على مستوى المصاريف ‪.‬‬
‫أ‬
‫ويمر تنفيذ الميزانية بالنسبة للنفقات عبر مرحلتين اساسيتين‪:‬‬
‫• اعداد الحاجيات‪.‬‬
‫• العمل على اعداد البرامج وتحضير الصفقات‪-‬سندات الطلب‬
‫وبالتالي الشروع في اعداد اللتزامات‪.‬‬
‫و تعتمد الدولة في انجاز النفقات الضرورية لسير مختلف مرافقها‬
‫الدارية على طرق ومساطر محددة بمقتضى القانون‬
‫وذلك اما عن طريق‪:‬‬
‫‪Marchés publiques‬‬ ‫الصفقات العمومية‬ ‫‪‬‬
‫‪Bons de commande‬‬ ‫سندات الطلب‬ ‫‪‬‬

‫‪Régie‬‬ ‫الخوالة‬ ‫‪‬‬


‫عقود او اتفاقات تخضع للقانون العادي‬ ‫‪‬‬

‫‪Contrats ou conventions de droit commun‬‬


‫الصفقة العمومية هي عقد مك توب يبرم بين صاحب مشروع من جهة وهي الدارة‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫التي تبرم الصفقة باسم الدولة مع مقاول او مورد او خدماتي ‪ ,‬و شخص طبيعي او‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ ر أ‬ ‫أ‬
‫معنوي‪.‬من جهة اخرى يدعى مقاول او مو د او خدماتي و يهدف الى تنفيذ اشغال او‬
‫أ‬
‫تسليم توريدات او القيام بخدمات( مرسوم رقم ‪ 2.6.388‬بتاريخ ‪.)05/02/2007‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫و يمكن التمييز بين مجموعة من الصفقات اذ يمكن ان تتعلق بصفقات اشغال ‪،‬صفقات‬
‫خدمات‪ ،‬او توريدات‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫يكون الغرض منها تنفيذ اشغال مرتبطة بالبناء او اعادة البناء او هدم او‬
‫أ‬ ‫أ أ‬ ‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ترميم او تجديد بناية او منشاة او بنية مثل تحضير الورش او اشغال التشييد او البناء وكذا الخدمات‬
‫أ‬
‫الثانوية المرتبطة بالشغال‪.‬‬
‫أ‬
‫و تهدف الدارة من خللها الى اقتناء منتوجات او معدات توجد في‬
‫أ‬
‫السوق و التي ل يتم تصنيعها حسب مواصفات تقنية خاصة او تلك التي يتطلب انجازها مواصفات تقنية‬
‫خاصة يجب ان يحددها صاحب المشروع بكل دقة‪.‬‬
‫أ‬
‫يهدف من خللها صاحب المشروع انجاز اعمال خدماتية ل يمكن‬
‫أ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫وصفها باشغال او توريدات ‪ .‬و تتمثل في اعمال الدراسات او بخدمات عادية او باعمال صيانة التجهيزات‬
‫أ‬
‫والمعدات و اصلحها ‪،‬او اعمال التنظيف و حراسة المحلت الدارية و البستنة ‪.‬‬
‫تبرم الصفقات اما عن طريق‪:‬‬
‫‪-‬طلب العروض‬
‫‪-‬المباراة‬
‫‪-‬المسطرة التفاوضية‬
‫وتبرم الدولة معظم صفقاتها عن طريق طلبات العروض‪.‬‬
‫و ينقسم طلب العروض الى‪:‬‬
‫طلب عروض مفتوح وطلب عروض محدود ‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫و تجدر الشارة الى ان المشرع ترك للدارة حرية اختيار الطريقة النسب للقيام‬
‫أ ر أ‬ ‫أ‬
‫بانجاز اشغال او تو يدات او خدمات و لكن في حدود معينة مع التقيد بالمقتضيات‬
‫القانونية الواجب اتباعها عند اختيار طريقة معينة‪.‬‬
‫أ‬
‫و قبل القيام باي اجراء و لضمان نجاح الطلبات سواء من حيث الجودة و الثمن يجب‬
‫أ‬
‫على صاحب المشروع تحديد الحاجيات المراد تلبيتها بكل دقة قبل القيام باي اعلن‬
‫أ‬ ‫أ أ‬
‫عن طلب العروض او اية استشارة او مفاوضة‬
‫بعد النتهاء من عملية تحديد الحاجيات و حصر اللوائح النهائية للشغال المراد‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫انجازها او الدوات او التجهيزات المراد اقتناؤها يستوجب على صاحب المشروع‬
‫القيام بدعوة الى المنافسة‪.‬‬
‫قصد ضمان الشفافية في اختيارات صاحب المشروع والمساواة في الوصول الى‬
‫طلبيات الهيئة وكدا فعالية النفقات وتحسين مداخيل الهيئة‬
‫أ‬ ‫آ‬
‫هو وثيقة رسمية‪ ،‬يصدرها المر بالصرف او نائبه المؤهل لذلك‪ ،‬ويوجهها‬
‫و‬ ‫أ و أ ر أ‬
‫الى مقاول او مز د او مو د او خدماتي‪ ،‬بعد استكمالها للشر ط الشكلية و الجوهرية‬
‫أ‬
‫بهدف تلبية حاجيات ادارته او مؤسسته‪ ،‬بناء على نتائج الستشارة التي قام بها‬
‫(تقديم ثلثة بيانات مختلفة للثمنة)‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ويعتبر سند الطلب هذا من العمال الدارية المنوطة بالمر بالصرف او نائبه‬
‫أ‬
‫المؤهل‪،‬والذي باصداره يترتب عنه دين على الدارة‪،‬او المؤسسة العمومية تجاه الغيار‬
‫أ‬
‫(المزودون ) وبالتالي يتعين قبل تحرير هذه الوثيقة التاكد من توفر العتماد اللزم لتغطية‬
‫الدين الذي سيترتب عنه‪.‬‬
‫هي طريقة تقليدية لتنفيذ النفقة العمومية‪ ،‬و بواسطتها توضع سيولة نقدية رهن‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫اشارة شخص معين (الشسيع او الخائل ‪ )le régisseur‬بهدف اداء نفقة‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫تك تسي طابعا خاصا‪ ،‬او غير متوقع او ذات اهمية قليلة من حيث المبلغ‪ .‬او نظرا لكون‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫طبيعة النفقة ل يمكن اخضاعها لشروط اللتزام و المر بالدفع و الداء‪.‬‬
‫أ‬
‫ومن مميزات هذه الطريقة التي يمكن اعتبارها استثنائية انها تمكن من تبسيط‬
‫أ‬
‫اداء النفقة و بالسرعة التي يفرضها الستعجال و ضرورة المصلحة‪.‬‬
‫أ أ‬ ‫أ‬
‫وتجدر الشارة هنا الى انه ل يمكن اداء اية نفقة عن طريق الشساعة ال النفقات‬
‫المرخص بها من طرف وزير المالية‬
‫تحدث الخوالة بقرار مشترك للوزير المعني و وزير المالية‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫هذا القرار يبقى ساريا ومعمول به الى ان يتم ادخال تغييرات او تعديلت على‬
‫أ‬
‫الخوالة او الغاؤها بصفة نهائية‪.‬‬
‫أ‬
‫‪‬طبيعة النفقات المسموح اداؤها من طرف لخائل‪.‬‬
‫‪‬النتساب المالي للنفقة(تجاوزا السطر المالي)‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪‬سقف الخوالة اي المبلغ القصى الممكن سحبه من طرف الخائل كلما اراد القيام‬
‫أ‬
‫باداء النفقات‬
‫أ‬
‫‪‬المحاسب المكلف بالتاشير على النفقة‬
‫‪‬المحاسب المعتمد‬
‫يعين المكلف بالخوالة بموجب قرار مشترك لوزير المالية والوزير المعني(وزير التربية‬
‫الوطنية)‬
‫وتجدر الشارة هنا الى انه ل يمكن اسناد مهام الخائل ال لموظف رسمي تتوفر فيه‬
‫أ‬
‫الك فاءات والضمانات الضرورية كما ل يمكن ان يكون المكلف بالخوالة قاصرا واذا استحال‬
‫أ‬ ‫آ‬
‫تكليف موظف رسمي بالخوالة فيمكن انذاك تكليف عون مؤقت على ان يرفق اقتراح‬
‫تكليفه بشهادة ادارية يحررها من قام باقتراحه لهذه المهمة‬
‫أ‬
‫يتعين على الخائل مسك محاسبة دقيقة للرصدة التي تسلمها بمناسبة‬
‫أ‬
‫قيامه باداء النفقات العمومية الشيء الذي يحتم عليه مسك عدد من الدفاتر وهي‬
‫على التوالي‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫• دفتر قبض( او استلم) الرصدة‬
‫أ‬
‫• دفتر طلب وقبض الرصدة‬
‫• دفتر الحسابات‬
‫• دفتر الصندوق‬
‫أ‬
‫هذا ويتعين على الخائل ان يقوم بمراقبة صندوقه يوميا وان يقدم دفتر‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الصندوق الى رئيسه المباشر على القل مرة في الشهر للتاشير عليه كما يجب عليه‬
‫أ‬
‫حصره في اخر كل سنة مالية‬
‫هو مسؤول شخصيا وماليا عن جميع الداءات التي قام بها في اطار الخوالة ومسؤول‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ايضا عن جميع المراقبات التي يتعين عليه القيام بها قبل الداء (مراقبة صحة الوثائق‬
‫وسلمتها )‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫و هي عقود او اتفاقات يكون موضوعها بالخصوص الحصول على اعمال‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫سبق تحديد شروط توريدها و اثمانها و ل يمكن لصاحب المشروع تعديلها او‬
‫ليست له فائدة في تعديلها‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫و تحدد لئحة العمال التي يمكن ان تكون موضوع عقود او اتفاقات تخضع‬
‫أ‬ ‫ر ز أ‬
‫للقانون العادي بمقر للو ير الول بعد استطلع راي لجنة الصفقات‪.‬‬
‫تهدف هذه الرقابة الى ضمان سلمة تنفيذ الميزانية طبقا لما قررته السلطة التشريعية‪،‬‬
‫وتتم هذه الرقابة بعدة طرق‪.‬‬
‫وتقوم بها الدارة التابعة لنفس جهة التنفيذ عن طريق موظفين‬
‫حكوميين‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وتقوم بها السلطة التشريعية ويمكن ان تكون عند التنفيذ او تكون‬
‫أ‬
‫لحقة اي في نهاية السنة‬
‫يتم اللجوء اليها نظرا لعدم ك فاية الرقابة الدارية والسياسية ويقوم بها‬
‫أ‬
‫المجلس العلى للحسابات( المجالس الجهوية للحسابات)‪.‬‬
‫آ‬
‫تجرى مراقبة على تصرف المرين بالصرف وتصرف المحاسبين العموميين طبقا‬
‫للشروط المقررة‪.‬‬
‫آ‬
‫تجرى المراقبة على تصرف المرين بالصرف من طرف هيائت و لجان المراقبة‬
‫المختصة ووزير المالية‪.‬‬
‫آ‬
‫يخضع تدبير المرين بالصرف لفتحاص مالي يتم وفق الشروط المنصوص عليها في‬
‫القانون‪.‬‬
‫يتم اجراء الفتحاص المالي في عين المكان وبناء على الوثائق المحاسبية‬
‫تجرى المراقبة على تصرف المحاسبين من طرف رؤسائهم الداريين وهيائت‬
‫المراقبة المختصة و المفتشية العامة للمالية‪.‬‬
‫أ‬
‫تناط المراقبة على الوثائق بقاضي الحسابات او الخازن العام ( بتفويض من هذا‬
‫أ‬
‫الخير) و تعرض هذه الحسابات على قاضي الحسابات بواسطة رئيسهم المباشر‪.‬‬
‫أ‬
‫يجري وزير المالية اعمال المراقبة من طرف المفتشية العامة للمالية والهيائت‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الخرى والعوان او المصالح المؤهلة لهذا الغرض بموجب نصوص خاصة‪.‬‬
‫أ‬
‫تمارس المجالس الجهوية للحسابات اختصاصاتها على العمال التي يقوم بها و يؤشر‬
‫آ‬
‫عليها و ينفذها على التوالي المر بالصرف و المحاسب العمومي‪.‬‬

‫يتم اجراء هذه المراقبة في عين المكان و بناء على الوثائق المحاسباتية‬
‫أ‬
‫ال كاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫قانون رقم ‪ 00-69‬متعلق بالمراقبة المالية للدولة على‬
‫أ‬
‫المنشائت العامة وهيائت اخرى‬
‫تخضع اال كاديميات الجهوية للتربية و التكوين لمراقبة قبلية يقوم بها‬
‫يتمتع مراقب الدولة ضمن الحدود التي يعينها الوزير المكلف بالمالية بسلطة‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫تاشير مسبق على القتناءات العقارية وجميع العقود او التفاقات المتعلقة بالشغال و‬
‫أ‬
‫التوريدات والخدمات وكذا منح العانات المالية والهبات ‪،‬ويمارس حق تاشير مسبق على‬
‫أ‬
‫قرارات المستخدمين بالمؤسسات العامة التي ل تتوفر على نظام اساسي خاص‬
‫للمستخدمين مصادق عليه من طرف وزير المالية‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫يجوز لمراقب الدولة ان يبدي رايه في كل عملية تتعلق بتسيير الهيئة اثناء مزاولة‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫مهامه وان يبلغه ك تابة الى الوزير المكلف بالمالية او رئيس مجلس الدارة او الجهاز‬
‫التداولي‪.‬‬
‫‪ -‬يحضر بصفة استشارية جلسات المجلس الداري‪.‬‬
‫‪ -‬يتمتع بحق الطلع على جميع المعلومات والوثائق لدى الهيئة‪ ،‬ويجوز له‬
‫أ‬
‫القيام في كل حين وبعين المكان بجميع اعمال التحقق والمراقبة التي يراها ملئمة‬
‫اعتمادا على المستندات‪.‬‬
‫أ‬
‫وله ان يطلب الطلع على جميع الوثائق التي يعتبرها مفيدة لمزاولة مهمته‪.‬‬
‫ويحرر تقريرا سنويا يوجهه الى وزير المالية ويعرض على مجلس الدارة‬
‫‪ -‬تهدف هذه المراقبة الى‪:‬‬

‫* المتابعة المنتظمة لتسيير الهيائت الخاضعة للمراقبة المالية‪.‬‬


‫أ‬
‫* السهر على صحة عملياتها المالية بالنظر الى احكام النصوص القانونية والتنظيمية‬
‫والنظامية المطبقة عليها‪.‬‬
‫* تقييم جودة تسييرها وانجازاتها القتصادية والمالية وكذا مطابقة تسييرها للمهام و‬
‫أ‬
‫الهداف المحددة لها‪.‬‬
‫* العمل على تحسين منظوماتها العلمية و التدبيرية‪.‬‬
‫*جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بمحفظة سندات الدولة وانجازاتها القتصادية‬
‫والمالية‪.‬‬
‫أ‬
‫يعتبر الخازن المكلف بالداء كمحاسب عمومي مسؤول عن عمليات النفقات سواء‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫بالنظر الى احكام النصوص القانونية والتنظيمية او الى احكام النظمة الساسية والمالية‬
‫للهيئة وبذلك فهو يعمل على‪:‬‬
‫أ آ‬ ‫أ‬
‫* التاكد من ان الداءات تتم لفائدة الدائن الحقيقي ومن توفر العتمادات بناء على‬
‫وثائق الثبات والخدمة المنجزة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫* غير ان الخازن المكلف بالداء يصبح غير مسؤول عندما يوجه رفضا معلل الى مدير‬
‫أ‬
‫الهيئة ويوجه اليه المدير امرا بالتسخير‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫* يوقع الخازن المكلف بالداء مع مدير الهيئة او الشخص المؤهل على وسائل الداء‬
‫أ‬
‫مثل الشيكات والتحويلت و الوراق التجارية‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫يجب على مراقب الدولة او الخازن المكلف بالداء ووكلءه المفوضين التقيد بقواعد‬
‫أ‬
‫السر المهني فيما يتعلق بجميع المعلومات التي يطلعون عليها اثناء مزاولة مهامهم‬
‫ول يجوز الحتجاج بالسر المهني تجاه المساعدين القضائيين العاملين في اطار‬
‫مهامهم‪.‬‬

You might also like