You are on page 1of 9

‫كليه الهندسه بشبرا – جامعه بنها‬

‫دراسات عليا‬

‫الثقافه والعمران‬
‫تأثير جودة الحياة على سلوك األفراد في المجتمعات العمرانية‬
‫(تحليل عالقة الفرد بالمجتمع من خالل مفهوم جودة الحياة)‬

‫مقدم الى‬
‫أ‪.‬د‪/‬طه شعبان‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪/‬أحمد عواد‬

‫مقدم من‬
‫م‪/‬عبدالرحمن نهل‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬
‫المقدمة ‪3...........................................................................................................‬‬

‫الهدف من البحث‪3.................................................................................................‬‬

‫مفهوم جودة الحياة ‪3..............................................................................................‬‬

‫تصنيف مفهوم جودة الحياة ‪4....................................................................................‬‬

‫العامل الموضوعي ‪ /‬الذاتي‪4......................................................................................‬‬

‫العامل المادي‪4.....................................................................................................‬‬

‫المؤشرات ‪5........................................................................................................‬‬

‫أهمية دور المؤشرات‪6............................................................................................‬‬

‫مفهوم العمران‪6...................................................................................................‬‬

‫أهمية الفراغ العمراني ‪7..........................................................................................‬‬

‫مشاكل العمران‪7...................................................................................................‬‬

‫االنسان والعمران‪7................................................................................................‬‬

‫سلوك االفراد ‪7....................................................................................................‬‬

‫أنواع سلوك األفراد‪7..............................................................................................‬‬

‫التجارب العالمية لدراسة جودة الحياة‪8.........................................................................‬‬

‫االستنتاج‪8.........................................................................................................‬‬

‫الرأي الشخصي‪9..................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ظهر مؤخرا في الدراسات الحديثة للتنمية العمرانية مفهوم جودة الحياة وكانت له العديد من المرادفات‬
‫والمصطلحات المتشابهه التى تعنى نفس المفهوم منها مفهوم االستدامه البيئية والرفاهية في العمران‬
‫الهدف من البحث ‪:‬‬
‫يهدف هذا البحث الى دراسة مفهوم جودة الحياة من خالل مؤشراته الرئيسية التى ال بد من توافرها في‬
‫المجتمع لتحقيق الجودة بمفهومها الشامل ومدى تأثيرها على االفراد لترسيخ مفهوم الجودة في ثقافة‬
‫التنمية العمرانية‬
‫مفهوم جودة الحياة ‪:‬‬
‫قد ظهر مفهوم جودة الحياة مؤخرا في الدراسات الحديثة للتنمية العمرانية وقد قامت العديد المؤسسات‬
‫والهيئات بدراستها و تحليل المؤشرات المرتبطة بالفرد وسلوكه في المجتمع وأدي ذلك الى ظهور‬
‫المؤشرات االجتماعية عام ‪ 1960‬وتطور حينها مفهوم الجودة وادى ذلك الى دفعة جديدة في مجال‬
‫تقييم الجودة من برامج بيئية ومؤشرات كمية لقياس حاالت النجاح او الفشل المتواجدة في المجتمعات‬
‫وكذلك مدى رضا االفراد عن مجتمعاتهم من خالل دراسة التجارب العالمية التى قامت بتحليل مفهوم‬
‫الجودة في مدنها وتطبيق المؤشرات الرئيسية للجودة على احدى المجتمعات السكنية في القاهرة ودراسة‬
‫مدى تأثير افرادها من خالل العالقة المتبادلة بين الفرد والعمران‬
‫كما يعد مفهوم جودة الحياة مفهوم شامل يضم العديد من المعاني والتى تشمل الجوانب البيئية الخاصة‬
‫بالعمران والمدن وتعكس الوضع الراهن للعمران وكذلك يشمل الجوانب االنسانية واالجتماعية التي‬
‫تعكس رضا االفراد عن حياتهم ومجتمعاتهم وقد عرف البعض مفهوم جودة الحياة انه منتج من تداخل‬
‫العديد من العوامل المتراكمة المختلفة من شروط اجتماعية ‪ -‬صحية ‪ -‬اقتصادية ‪ -‬بيئية وغيرها من‬
‫العوامل التي تتفاعل لتؤثر على كل من التنمية البشرية والمجتمعية على مستوى الفرد والمجتمع‬
‫وعرف (روبرت كوستانزا) خبير االقتصاد البيئي ان مفهوم جودة الحياة يعتمد على تقييم الرفاهية العامة‬
‫لالفراد والمجتمعات وعلى الرغم من عدم وجود تعريف محدد لمفهوم جودة الحياة حيث انه مفهوم عام‬
‫يشمل العديد من الجوانب التى تختلف من فرد الى اخر اال ان هناك العديد من المؤسسات التى حاولت‬
‫وضع تعريف محدد لمفهوم الجودة مثال ( منظمة الصحة العالمية)‬

‫شكل (‪ )1‬العناصر المكونة لمفهوم جودة الحياة‬


‫المؤشرات المتداخلة التى تكون مفهوم الجودة في المجتمعات العمرانية‬

‫‪3‬‬
‫ويعد مفهوم جودة الحياة معقد حيث يحتوي علي العديد من العوامل المشتركة مثل المسكن والعمل والتعليم‬
‫والبيئة وليتمكن الفرد من التعرف عليه البد من دراسته من ثالثة مداخل مختلفة لدراسة مفهوم جودة الحياة‬
‫في السكن‬
‫المدخل االول‪ :‬يعبرعن مدى رضا االفراد عن حياتهم بشكل عام ودراسة حالتهم النفسية‬
‫المدخل الثاني‪ :‬يعبرعن مدى جهود الحكومات لتحسين معيشة المجتمع لالرتقاء به‬
‫المدخل الثالث‪ :‬السعي لتحقيق التنمية المستدامة وخصوصا في بيئة المسكن لالنسان‬

‫تصنيف مفهوم جودة الحياة ‪:‬‬


‫‪-‬العامل الموضوعي ‪ /‬الذاتي )جودة االفراد ( ‪:‬‬
‫يعكس التقييمات الذاتية لحياه االفراد ومدي رفاهية الفرد ويتم الحصول على الردود من خالل‬
‫االستقصاءات االجتماعية‬

‫‪-‬العامل المادي )جودة الظروف والشروط ( ‪:‬‬


‫يعتمد على المعلومات الواقعية التي تجمع بشكل روتيني من قبل المؤسسات مثل المركز المحلي للمدينة‬
‫والحكومة والمعاهد والمؤسسات‬

‫‪4‬‬
‫المؤشرات ‪:‬‬
‫مؤشرات جودة الحياة هي الوسيلة الوحيدة المكانية قياس كال من الشروط البيئية واالحتياجات الذاتية‬
‫من السعادة والرضا اضافة الى المجاالت اليومية المعروفة والحياة النفسية ولضمان امكانية قياس هذه‬
‫المؤشرات واالستفادة منها في تحديد مفهوم الجودة فقد حددت بعض الدول التى قامت بدراسة مفهوم‬
‫الجودة عدد من النقاط التى يجب توافرها في المؤشرات بالجدول التالي‪:‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‬
‫‪ −‬معدل النمو السكنى‬
‫الهيكل السكنى‬
‫‪ −‬الهيكل العمراني‬
‫العوامل‬
‫‪ −‬نسبة المهاجرين من السكان االصليين‬ ‫الهجرة‬
‫‪ −‬عدد االعراق المختلفة‬ ‫العرق‬
‫الديموغرافية‬
‫‪ −‬متوسط دخل االسرة‬ ‫مستوى المعيشة‬
‫‪ −‬نسبة مساكن االيجار‬
‫حيازة المسكن‬
‫‪ −‬عدد االفراد الذين يعيشون في المساكن المؤقتة‬
‫‪ −‬نسب مساكن التمليك للمساكن االيجار‬ ‫القدرة على تحمل تكاليف‬
‫‪ −‬متوسط االيجار الشهري‬ ‫المسكن‬
‫‪ −‬عدد االسر في المسكن الواحد‬ ‫االسكان‬
‫االزدحام المنزل‬
‫‪ −‬نسب عدد الغرف الى عدد االفراد‬
‫‪ −‬نسب المساكن الجديدة الى المساكن القديمة‬
‫التكثيف الحضاري‬
‫‪ −‬نسب المساكن الغير رسمية الى المساكن الرسمية‬
‫‪ −‬عدد المساكن الحكومية الى اجمالى المساكن‬ ‫االسكان الحكومى‬
‫‪ −‬مدى توافر الخدمات‬
‫الرفاهية االجتماعية‬
‫‪ −‬مدى رضا االفراد بالمظهر الخارجي للمدينة‬ ‫الظواهر‬
‫‪ −‬مدى نجاح تكوين العالقات‬ ‫االجتماعية‬
‫التمسك االجتماعي‬
‫‪ −‬مدى رضا االفراد بالجيران‬

‫المؤشرات االقتصادية‬

‫‪ −‬اجمالى الناتج المحلى‬ ‫الناتج المحلى‬


‫‪ −‬متوسط دخل االسرة‬
‫‪ −‬تكلفة المعيشة‬ ‫مستوى المعيشة‬ ‫العوامل‬
‫‪ −‬معدل االعالة‬ ‫االقتصادية‬
‫‪ −‬نسبة البطالة‬ ‫المشاكل االقتصادية‬

‫‪5‬‬
‫المؤشرات السياسية‬
‫‪ −‬مدى ادراك االفراد لالوضاع السياسية‬
‫‪ −‬مدى شعور االفراد بممارسة الديمقراطية‬ ‫الديمقراطية‬
‫‪ −‬مدى الشعور بالعدالة واالنصاف‬
‫‪ −‬مستوى مشاركة االفراد‬ ‫العوامل‬
‫المشاركة‬
‫‪ −‬مدى شعور االفراد بصحة القرارات المتخذة‬ ‫السياسية‬
‫السياسية(االنتخابات)‬
‫‪ −‬مدى االقبال على التسويط في االنتخابات‬
‫‪ −‬مدى تمثيل المرأة للمجالس المحلية‬ ‫المشاركة السياسية(التمثيل‬
‫‪ −‬مدى تشكيل المجالس في المدينة‬ ‫في صنع القرار)‬
‫جدول يوضح مؤشرات جودة الحياة‬

‫ومن المؤشرات السابقة وجد ان العامل الرئيسى لتحقيق مفهوم جودة الحياة هي المؤشرات االجتماعية‬
‫بالدرجة االولى ثم المؤشرات االقتصادية والسياسية للمجتمع وجميعها تؤثر على حياة الفرد وعالقته‬
‫بالعمران من حوله لذا فانه البد من دراسة مفهوم العمران وكيفية تحقيق هذه المؤشرات بها‬
‫وقد اهتم علم التصميم العمراني بعالقة االنسان بالفراغ حيث يؤثر االفراد على المحيط مثلما يؤثر ايضا‬
‫المحيط على االفراد ويعد التفاعل االجتماعي مع الفراغ العمراني هو بداية التفاعالت االنسانية في المجتمع‬

‫أهمية دور المؤشرات‪:‬‬


‫تقييم البرامج الحكومية‪ :‬طبقت المؤشرات في البداية لتقييم تأثير البرامج الحكومية في عمليات التنمية‬
‫العمرانية وانشاء قاعدة بيانات توفر احصائيات وصفية تدخل في اختصاص الدولة‬
‫وصف التطورات االجتماعية ‪ :‬استخدمتها منظمة التعاون والتنمية االقتصادية لوصف التطورات االجتماعية‬
‫في تقييم مدى تحسين االفراد‪ -‬الرفاهية‪ -‬الرضا الفردي ‪ -‬تغييرات المجتمع ‪ -‬خطوات حل المشاكل‬
‫االجتماعية‬
‫وقد حددت بعض الدول التى قامت بدراسة مفهوم الجودة النقاط التى يجب توافرها في المؤشرات المختارة‬
‫لعملية القياس‪.‬‬

‫مفهوم العمران‪:‬‬
‫يعد الفراغ العمراني هو التفاعل بين االفراد وعدد من العناصر المبنية مثل المسطحات الخضراء ‪-‬ممرات ‪-‬‬
‫مبانى ‪ -‬اماكن للتجمع وغيرها من العناصر‬
‫ويعد الفراغ العمراني هو العنصر الرابط الرئيسي بين العمارة والتخطيط‬

‫‪6‬‬
‫وترجع أهمية الفراغ العمراني في أنه ‪:‬‬
‫عنصر الربط بين عالقة الفرد بالمجتمع والمحدد الرئيسى لها‬ ‫‪−‬‬
‫يعتبر الفراغات العمرانية من أهم مكونات المدينة وركيزة من أهم ركائز التنمية‬ ‫‪−‬‬
‫عنصر الربط بين العمارة والتخطيط حيث أنها تمثل العالقة البصرية المباشرة بين المبانى‬ ‫‪−‬‬
‫يعد الفراغ العمرانى هو التعبير المرئى للتخطيط العمرانى والجسر الواصل بين العمارة والتخطيط‬ ‫‪−‬‬

‫مشاكل العمران‪:‬‬
‫مشاكل البيئة الحضرية لها عده اسباب منها اسباب مباشره وغير مباشرة ولكن دائما ما يتم التركيز على‬
‫االسباب المباشره وتهمل االسباب الغير مباشرة الهامة جدا مثل االفتقار للوعى العام والمعرفه والمشاركه‬
‫الشعبية والحكومة الغير رشيدة والسياسات الضعيفة‬

‫االنسان والعمران‪:‬‬
‫يتفاعل االنسان بصفة دائمة ومباشرة مع العمران المحيط به سواء كان في بيئة حديثة ام بيئة تقليدية وقد نجد‬
‫ان العالقة بينهما ذو اتجاهين حيث يؤثر االفراد على المحيط ويغيرونه مثلما يؤثر عليهم لذالك فان هذه‬
‫العالقة تعد عنصر مهم في عملية التصميم المعماري‬

‫سلوك االفراد ‪:‬‬


‫عرف سلوك االفراد بانه كل االفعال واالنشطة التى تصدر عن الفرد سواء كانت ظاهرة اوغير ظاهرة‬
‫وينقسم الى قسمين ‪:‬‬
‫سلوك ظاهري قابل للقياس والمالحظة و الدراسة وتحديد عناصره والتنبوء به من خالل دراسة الظروف‬
‫المؤثرة‬
‫وسلوك غير ظاهري ال يمكن قياسه لذا اليمكن تعريف محدد لسلوك االفراد اال ان البعض وكذلك فانه نشاط‬
‫يصدر عن االنسان يمكن مالحظته وقياسة كاالنشطة الفسيولوجيه والحركية والسلوك االنسانى هو سلوك‬
‫متغير يحدث فى البيئة العمرانية والفراغات المفتوحة وقد يحدث بصورة إرادية أوصورة ال إرادية ‪ .‬ويتأثر‬
‫السلوك بالعمران المحيط الذى يعيش فيه الفرد‬

‫أنواع سلوك األفراد‪:‬‬


‫سلوك فطري ‪ :‬يولد مع االنسان وال يحتاج للتدرب عليه‬
‫سلوك مكتسب ‪ :‬ينشا بالتدريب والتاثر بالوسط المحيط‬

‫‪7‬‬
‫التجارب العالمية لدراسة جودة الحياة‪:‬‬
‫تقرير جودة الحياة باكبر ست مدن بنيوزلندا‬
‫‪ −‬فى مؤشرات جودة الحياة بأكبر ست مدن بنيوزيلندا قد تم تحديد تسع عوامل كال منها يحتوى على‬
‫العديد من النقاط األساسية التى ال بد من دراستها لتحديد مفهوم جودة الحياة وهذه العوامل هى ‪:‬‬
‫الصحة ‪ -‬االسكان ‪ -‬التعليم ‪ -‬الديمقراطية ‪ -‬التماسك االجتماعى ‪ -‬البيئة العمرانية – االمان ‪-‬‬
‫اإلقتصاد ‪ -‬التوظيف‬
‫تقرير جودة الحياة بمدينة هات بنيوزلندا‬
‫‪ −‬اما مؤشرات جودة الحياة بمدينة هات حيث كان الهدف الرئيسى من االستبيان بهذا التقرير هو‬
‫قياس تصورات االفراد والسكان عن مفهوم جودة الحياة حيث استخدم هذا االستبيان لقياس عدد من‬
‫المؤشرات وهى ‪ :‬الصحة والرفاهية الذاتية ‪ -‬الجريمة ‪ -‬األمان ‪ -‬المجتمع ‪ -‬الثقافة ‪ -‬عمليات‬
‫المجالس المحلية ‪ -‬البيئة الطبيعية والمبنية ‪ -‬وسائل النقل العام ‪ -‬أسلوب الحياة والعمل‬
‫تقرير جودة الحياة بمدينة كانتبري بنيوزلندا‬
‫‪ −‬اما تقرير مؤشرات جودة الحياة بمدينة كانتربرى قد تناول األستطالع عدد من المؤشرات التى‬
‫درات حولها أسئلة االستبيان وتم اكثر من ‪ 131‬مؤشرا وتم تطوير المعايير الختيار المؤشرات‬
‫النهائية وهى ‪ :‬المجتمع ‪ -‬االستدامة ‪ -‬البيانات ‪ -‬المؤشرات المفهومة ‪ -‬المؤثرات فى القرارات ‪-‬‬
‫الرؤوية بعيدة المدى وغيرها من التجارب العالمية لدراسة مفهوم جودة الحياة‬
‫ومن هذه التجارب وجد انه ال بد من تحديد اطار محدد من المؤشرات من خالل االستعانه ببعض‬
‫المؤسسات او من خالل عمل استبيانات الراء السكان‬

‫نستنتج من خالل الدراسة النظرية وكذلك التحليل التطبيقي وجد ان‪:‬‬


‫هناك عالقة متبادلة بين االنسان والعمران وتعد العالقة معقدة ومركبة اال انها يمكن تحليلها‬ ‫•‬
‫واالستفادة منها‬
‫جميع االفراد القائمين في العمران يعانون من التأثيرات السلبية لتدهور البيئة العمرانية وهم من‬ ‫•‬
‫يساهمون في تدهورها وكذلك هم المستفيدون في حالة تحسينها‬
‫على الرغم من ان طبيعة المدن تأثر على االفراد اال انه تنعدم مشاركة االفراد في االرتقاء بالعمران‬ ‫•‬
‫انعدام الوعى لدى الكثير من االفراد باهمية التطوير العمراني‬ ‫•‬
‫وقد خلص البحث الى ان مفهوم الجودة يعد مفهوم نسبي يختلف من فرد الخر والعامل المشترك هو‬
‫االحتياجات الرئيسية التى ال غنى عنها من مأكل وملبس ومأوى‬
‫وقد اصبح هذا المفهوم اكثر تعقيدا ً مع مرور الزمن وقد حقق اول ظهور في الواليات المتحددة في عام ‪1950‬‬
‫وفي البداية تم تعريفه بانه مستوى المعيشة في المجتمعات االستهالكية الجديدة‬

‫‪8‬‬
‫كذلك وجد تأثر بعض االفراد بتدهور اسلوب الحياة وانعدام االحتياجات الرئيسية ومنها ظهور بعض السلوكيات‬
‫السلبية وفقدان ارتباط االفراد بالمجتمع وظهور بعض حاالت الجريمة وانتشار عدم االمان في بعض‬
‫المجتمعات‬
‫الرأي الشخصي‪:‬‬
‫مفهوم جودة الحياة من المفاهيم الواجب دراستها واالهتمام بها من خالل المجتمعات والحكومات‬ ‫•‬
‫للنهوض بحياة االفراد ومستوى معيشتهم لتحقيق السعادة والرضا لالفراد وبالتالى الشعور باالرتياح‬
‫مراعاة البيئة الطبيعية واستدامة التصميم لتحقيق عمارة إنسانية تالئم احتياجات االفراد دون‬ ‫•‬
‫االضرار بالبيئة الطبيعية‬
‫االهتمام ودعم المناطق االكثر احتياجا‬ ‫•‬
‫وضع خطط تنمية شاملة ومستدامة وعدم االقتصارعلى وضع حلول مؤقتة ومراعاة التوسعات‬ ‫•‬
‫المستقبلية‬

‫‪9‬‬

You might also like