Professional Documents
Culture Documents
-يجب أن يطلع األمر بالصرف على كل األسباب التي تعارض تأشيرة الملف.
-يجب أن تحتوي مذكرة الرفض التي يرسلها المراقب المالي إلى األمر بالصرف على كل
المالحظات التي عاينها ،وكذا مراجع النصوص المتعلقة بالملف المدروس ،والتي أدى عدم
احترامها إلى رفض التأشيرة.
-ال يجب أن يكون الرفض المؤقت المبلغ من طرف المراقب المالي لألمر بالصرف مکر ار.
-يجب على المراقب المالي ،في حالة الرفض النهائي ،أن يرسل نسخة من الملف مرفقا بتقرير
مفصل ،إلى الوزير المكلف بالميزانية .يمكن للوزير المكلف بالميزانية ،في هذه الحالة ،إعادة
النظر في الرفض النهائي ،الصادر عن المراقب المالي ،عندما يعتبر أن العناصر المبني عليها
الرفض غير مؤسسة.
ج -التغاضي
يمكن لألمر بالصرف ،في حالة الرفض النهائي لاللتزام بالنفقات المنصوص عليها في المادتين 6و 7أن
يتغاضى عن ذلك وتحت مسؤوليته ،بمقرر معلل ،يعلم به الوزير المكلف بالميزانية .ويرسل الملف الذي
1
المادة 11من المرسوم التنفيذي رقم ،414/92مرجع سبق ذكره ،ص .2102
2
المادة 12من نفس المرسوم ،ص .2102
3
المادة 08من المرسوم التنفيذي رقم ،374/09مرجع سبق ذكره ،ص .5
1
يكون موضوع التغاضي مباشرة ،حسب كل حالة ،إلى الوزير أو الوالي أو رئيس المجلس الشعبي البلدي
المعني.1
ال يمكن حصول التغاضي ،المنصوص عليه في المادة 18أعاله ،في حالة رفض نهائي يعلن عنه
بالنظر إلى ما يلي :2صفة اآلمر بالصرف ،وعدم توفر االعتمادات أو انعدامها وانعدام التأشيرات أو
اآلراء المسبقة المنصوص عليها في التنظيم المعمول به وانعدام الوثائق الثبوتية التي تتعلق بااللتزام ،وكذا
التخصيص غير القانوني لاللتزام ،بهدف إخفاء إما تجاو از لالعتمادات وإما تعديال لها أو تجاو از
المساعدات مالية الميزانية.
يرسل االلتزام مرفقا بمقرر التغاضي إلى المراقب المالي قصد وضع تأشيرة األخذ بالحسبان مع اإلشارة
إلى رقم التغاضي وتاريخه.3
ويجب على المراقب المالي ،بعد تأشيرة األخذ بالحسبان ،إرسال نسخة من ملف االلتزام الذي كان
موضوع التغاضي ،مرفقا بتقرير مفصل ،إلى الوزير المكلف بالميزانية ويرسل الوزير المكلف بالميزانية،
نسخة من الملف الذي كان موضوع التغاضي ،إلى المؤسسات المتخصصة في رقابة النفقات العمومية.4
1
المادة 12من نفس المرسوم ،ص.5
2
المادة 19من نفس المرسوم ،ص .6
3
المادة 20من المرسوم التنفيذي رقم ،414/92مرجع سبق ذكره ،ص .2103
4
المادتين 13و 14من المرسوم التنفيذي رقم ،374/09مرجع سبق ذكره ،ص .5
2