You are on page 1of 2

‫تعريف اإلنتاج‬

‫توجد العديد من التعاريف التي قدمت لإلنتاج في المؤسسة نذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫التعريف األول‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫اإلنتاج "نظام فرعي في المنشأة‪ ،‬مهمته األساسية تحويل المدخالت إلى سلع وخدمات"‬

‫التعريف الثاني‪:‬‬

‫اإلنتاج "عملية المزج بين عوامل اإلنتاج المختلفة في مختلف القطاعات االقتصادية‪ ،‬من أجل تحقيق‬
‫‪2‬‬
‫ثروة للمجتمع‪ ،‬بواسطة المنتوجات المادية والخدمات المختلفة"‬

‫التعريف الثالث‪:‬‬

‫"اإلنتاج هو السيرورة التي تؤدي إلى خلق المنتجات عن طريق استعمال وتحويل الموارد"‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬يمكن أن نعرف اإلنتاج في المؤسسة على أنه نظام فرعي من نظام كلي (المؤسسة)‪ ،‬تسعى من‬
‫خالله المؤسسة إلى المزج بين مختلف مدخالته المتمثلة في عناصر اإلنتاج من أجل الحلول على سلع‬
‫وخدمات‪ ،‬تعمل على تسويقها بغية الحلول على األرباح التي تسمح لها بالحفاظ على وجودها‪ ،‬فاإلنتاج‬
‫هو الوظيفة التقنية التي تفسر وجود المؤسسة‪ ،‬أو تعطي لوجودها معنى‪.‬‬

‫نخلص من ذلك إن اإلنتاج يتمثل بجانبين و هما الجانب السلعي (السلـع) و الحساب الخدمي (الخدمات)‬
‫كما يعرف اإلنتاج كذلك على أنه‪:‬‬

‫" إعداد ومالئمة للموارد المتاحة بتغيير شكلها أو طبيعتها الفيزيائية والكيماوية حتى تصبح قابلة‬
‫لالستهالك الوسيط أو النهائي (إيجاد منفعة)‪.‬‬

‫ومن اإلنتاج التغيير الزماني أي التخزين (االستم اررية في الزمن)‪ ،‬وهو إضافة منفعة أو تحسينها وكذلك‬
‫التغيير المكاني أي النقل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫د‪ .‬محمود أحمد فياض‪ ،‬عيسی يوسف قدادة‪ ، 2010 ،‬إدارة اإلنتاج والعمليات‪ :،‬مدخل نظمي‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬ص ‪.19‬‬
‫‪2‬‬
‫ناصر دادي عدون‪ ، 1998 ،‬اقتصاد المؤسسية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار المحمدية العامة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ص ‪.329‬‬

‫‪1‬‬
‫ويتم هذا اإلنتاج بموارد عملية (آالت و معدات)‪ ،‬و موارد مادية‪ ،‬بشريـة‪ ،‬وموارد ماليـة ضمن قيود هيكلية‬
‫هي الطاقة اإلنتاجيـة‪ ،‬و التخزينيـة و الطاقة المالية و الطاقة التوزيعيـة‪.‬‬

‫"تضطلع العملية اإلنتاجية في المنظمة بإنتاج السلع أو تقديم الخدمات أو كليهما‪ ،‬ونظ ار للتداخل بين‬
‫السلع والخدمات وصعوبة الفصل بينهما في حاالت كثيرة‪ ،‬فإن األطروحات الحديثة في العملية اإلنتاجية‬
‫‪1‬‬
‫تتناول النشاط اإلنتاجي بشقيه‪ :‬السلع والخدمات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫محمود أحمد فياض‪ ،‬عيسی يوسف قدادة‪ ،2010 ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪. 23‬‬

‫‪2‬‬

You might also like