Professional Documents
Culture Documents
من اعداد:
-1المقدمة
-1يهدف هذا المعيار إلى وضع معايير و توفير إرشادات عن مفهوم األهمية النسبية و عالقتها بمخاطر المراجعة .
-2على مراقب الحسابات أن يأخذ فى اعتباره األهمية النسبية وعالقتها بمخاطر المراجعة عند قيامه بتنفيذ عملية مراجعة.
-3عرفت األهمية النسبية فى معايير المحاسبة المصرية ضمن " إطار العمل الخاص بإعداد و عرض القوائم المالية " بالتعريف التالى :
" تعتبر المعلومة هامة إذا كان حذفها أو تحريفها قد يؤثر على القرارات اإلقتصادية التي يتخذها مستخدمي القوائم المالية اعتماداً على تلك
القوائم ،وتعتمد Cاألهمية النسبية على حجم البند أو الخطأ المقدر فى ظل الظروف الخاصة بحذفه أو تحريفه .وعليه فإن فكرة "األهمية
النسبية" تمدنا بنقطة بداية أو نقطة فاصلة وليست خاصية أو صفة نوعية يجب أن تتوافر فى المعلومات حتى تكون مفيدة.
-2الهدف :
إن الهدف من المعيار هو تحديد Cمسؤولية المراجع ،عند تطبيق مفهوم األهمية النسبية في تخطيط وتنفيذ عملية مراجعة البي انات المالية.
عند وضع االستراتيجية العامة للمراجعة ،يجب على المراجع أن يحدد األهمية النسبية للبيانات المالية ككل .وفي ظروف محددة للمنشأة يجب
على المراجع أن حدد مستوى أو مستويات األهمية النسبية بمبالغ دون األهمية النسبية للبيانات المالية ككل ،لفئات معينة من المعامالت أو
أرصدة الحسابات ،أو اإلفصاحان .والتي يتوقع أن تأثر التحريفات فيها على القرارات االقتصادية للمستخدمينC.
أ-األهمية النسبية
-4أن الهدف من مراجعة القوائم المالية هو تمكين مراقب الحسابات من إبداء رأيه فيما إذا كانت القوائم المالية قد أعدت في جميع جوانبها
الهامة وفقا ً إلطار محدد إلعداد التقارير المالية .ويدخل تقدير ما هو الشيء ذا األهمية النسبية فى نطاق الحكم المهني
-5عند وضع خطة المراجعة يحدد المراقب مستوى مقبول لألهمية النسبية للكشف عن التحريف الكمي ذو األهمية ،إال أنه يجب دراسة
كل من قيمة ( الكم) و طبيعة ( النوع ) هذا التحريف.
و من أمثلة التحريف النوعي هو الشرح غير الكامل أو غير السليم ألحد السياسات المحاسبية مما قد يترتب عليه تكوين فكرة خاطئة عن
القوائم المالية من مستخدميها ،ومثال آخر هو عدم اإلفصاح عن مخالفة المتطلبات الرقابية عندما يكون من المحتمل أن فرض العقوبات لمثل
هذه المخالفات سوف يؤثر فى وقت الحق على المقدرة التشغيلية للمنشأة بدرجة كبيرة.
-6يحتاج المراقب أن يأخذ فى االعتبار إمكانية وجود تحريفات ذات مبالغ صغيرة نسبيا ً ،إال أنه لو تم تجميعها يمكن أن يكون لها تأثير ذو
أهمية على القوائم المالية ،ومن أمثلة ذلك ،وجود خطأ فى إجراءات اإلقفال الشهرية يمكن أن يعتبر مؤشراً على وجود تحريف هام توقع
في حالة تكرار الخطأ شهريا.
-7على المراقب أن يأخذ فى اعتباره األهمية النسبية على مستوى القوائم المالية ككل وكذلك بالنسبة ألرصدة الحسابات و فئات المعامالت و
متطلبات اإلفصاح .
وقد يتأثر مستوى األهمية النسبية بعدة اعتبارات مثل المتطلبات القانونية و الرقابية وكذلك االعتبارات الخاصة بأرصدة الحسابات فى
القوائم المالية و العالقة بينها .فقد ينتج عن هذه المعالجة مستويات مختلفة لألهمية النسبية بناء على الموضوع محل الدراسة فى القوائم
المالية .
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة إلجراءات تقييم مخاطر األخطاء الجوهرية وذلك حسب ما نصت عيه المعايير الدولية للتدقيق .والوقوف على
مدى التزام محافظ الحسابات بهذه المعايير ودرجة االعتماد عليها .ولذلك قمنا في الجانب النظري بعرض المفاهيم األساسية في التدقيق
واألخطاء الجوهرية وإجراءات المدقق لتقييمها .أما في الجانب التطبيقي قمنا بإجراء دراسة ميدانية Cلبعض محافظي الحسابات لوالية معسكر
لغرض الوقوف على اإلشكالية محل الدراسة .وقد أظهرت النتائج بأن محافظي الحسابات يلتزمون بتقييم مخاطر األخطاء الجوهرية حسب
المعايير التدقيق الدولية بنسبة كبيرة.
تعتبر اإلجراءات التحليلية من اإلجراءات الهامة التي تساعد مدقق الحسابات في التخطيط لعملية التدقيق وكذلك التقليل من الوقت والجهد
الالزمين لعملية التدقيق ،ولقد تم تناول مفهوم اإلجراءات التحليلية من عدة جوانب ،إذ أشار المعهد األميركي للمحاسبين القانونيين في بيان (
)of Certified Public Accountants ، )AICPAالصادر عام ، 1978الى أن اإلجراءات التحليلية عبارة عن مجموعة من االختبارات
التي تطبق على البيانات المالية ،من خالل دراسة ومقارنة العالقات بين هذه البيانات ،وتحديد Cمدى اعتماد المدقق على االختبارات األساسية
من
يشتمل تحديد Cنسبة مئوية لتطبي قها على أساس مرجعً ي في ممارسة الحكم المهني .وه ناك عالقة بين النسبة المئوية واألساس المرجعً
المختار ،وتتضح من األمثلة على األسس المرجعية اعتمادا على ظروف المنشأة -فئات الدخل الذي يتم التقرير عنه ،مثل :الربح قبل
والضريبة ،وإجمالي اإليراد ،ومجمل الربح ،وإجمالي المصروفات ،واجمالي حقوق الملكية أو صافي قيمة األصل.
د( األهمية النسبية لألداء:
يعتبر تحديد األهمية النسبية لألداء عملية مركبة تتضمن كال من ممارسة الحكم المهني .وفهم الم راجع للمنشأة ،ويتم تحديثها خالل أداء
إجراءات تقدير الخطر ،وطبيعة ومدى التحريفات المتعرف عليها في عمليات مراجعة سابقة ،ومن ثم توقعات المراجع فيما يتعلق
بالتحريفات في الفترات الحالية.
يجب على المراجع تعديل األهمية النسبية للبيانات المالية ككل ،أو على مستويات األهمية النسبية لفئات معينة من المعامالت ،أو أرصدة
حساب ات ،أو اإلفصاحان ،إذا نما إلى علمه معلومات خالل أعمال المراجعة ،وكانت ستجعله يحدد مبلغا أو مبالغ يختلف عما تم تحديده
ابتداء ويتوجب عليه تحديد ما إذا كان من الضر وري أن يعدل األهمية النسبية لال داء ،وما إذا كانت طبيعة ،وتوقيت ،ومدى إجراءات
المراجعة االضافية ال تزال مناسبة.