You are on page 1of 3

‫بحث حول األهمية النسبية عند تخطيط و تنفيذ ا لمراجعة‬

‫المقياس‪ :‬المعايير الدولية للتدقيق‬

‫استاذ‪ :‬سردوك فاتح‬

‫من اعداد‪:‬‬

‫بن عمارة محمد‬ ‫‪-‬‬


‫بحيري اسامة‬ ‫‪-‬‬

‫‪-1‬المقدمة‬

‫‪  -1‬يهدف هذا المعيار إلى وضع معايير و توفير إرشادات عن مفهوم األهمية النسبية و عالقتها بمخاطر المراجعة ‪.‬‬

‫‪  -2‬على مراقب‪  ‬الحسابات أن يأخذ فى اعتباره األهمية النسبية وعالقتها بمخاطر المراجعة عند قيامه بتنفيذ عملية مراجعة‪.  ‬‬

‫‪  -3‬عرفت األهمية النسبية فى معايير المحاسبة المصرية ضمن " إطار العمل الخاص بإعداد و عرض القوائم المالية " بالتعريف التالى ‪:‬‬

‫" تعتبر المعلومة هامة إذا كان حذفها أو تحريفها قد يؤثر على القرارات اإلقتصادية التي يتخذها مستخدمي القوائم المالية اعتماداً على تلك‬
‫القوائم ‪ ،‬وتعتمد‪ C‬األهمية النسبية على حجم البند أو الخطأ المقدر فى ظل الظروف الخاصة بحذفه أو تحريفه ‪ .‬وعليه فإن فكرة "األهمية‬
‫النسبية" تمدنا بنقطة بداية أو نقطة فاصلة وليست خاصية أو صفة نوعية يجب أن تتوافر فى المعلومات حتى تكون مفيدة‪.‬‬

‫‪ -2‬الهدف ‪:‬‬

‫إن الهدف من المعيار هو تحديد‪ C‬مسؤولية المراجع‪ ،‬عند تطبيق مفهوم األهمية النسبية في تخطيط وتنفيذ عملية مراجعة البي انات المالية‪.‬‬

‫‪3 -‬المتطلبات‪ ،‬التطبيق والمواد التفسيرية ‪:‬‬

‫عند وضع االستراتيجية العامة للمراجعة‪ ،‬يجب على المراجع أن يحدد األهمية النسبية للبيانات المالية ككل‪ .‬وفي ظروف محددة للمنشأة يجب‬
‫على المراجع أن حدد مستوى أو مستويات األهمية النسبية بمبالغ دون األهمية النسبية للبيانات المالية ككل‪ ،‬لفئات معينة من المعامالت أو‬
‫أرصدة الحسابات‪ ،‬أو اإلفصاحان‪ .‬والتي يتوقع أن تأثر التحريفات فيها على القرارات االقتصادية للمستخدمين‪C.‬‬

‫أ‪-‬األهمية النسبية‬

‫‪  -4‬أن الهدف من مراجعة القوائم المالية هو تمكين مراقب الحسابات من إبداء رأيه فيما إذا كانت القوائم المالية قد أعدت في جميع جوانبها‬
‫الهامة وفقا ً إلطار محدد إلعداد التقارير المالية ‪ .‬ويدخل تقدير ما هو الشيء ذا األهمية النسبية فى نطاق الحكم المهني‬

‫‪  -5‬عند وضع خطة المراجعة يحدد المراقب مستوى مقبول لألهمية النسبية للكشف عن التحريف الكمي ذو األهمية ‪ ،‬إال أنه يجب دراسة‬
‫كل من قيمة ( الكم) و طبيعة ( النوع ) هذا التحريف‪.‬‬

‫و من أمثلة التحريف النوعي هو الشرح غير الكامل أو غير السليم ألحد السياسات المحاسبية مما قد يترتب عليه تكوين فكرة خاطئة عن‬
‫القوائم المالية من مستخدميها‪ ،‬ومثال آخر هو عدم اإلفصاح عن مخالفة المتطلبات الرقابية عندما يكون من المحتمل أن فرض العقوبات لمثل‬
‫هذه المخالفات سوف يؤثر فى وقت الحق على المقدرة التشغيلية للمنشأة بدرجة كبيرة‪.‬‬
‫‪  -6‬يحتاج المراقب أن يأخذ فى االعتبار إمكانية وجود تحريفات ذات مبالغ صغيرة نسبيا ً ‪ ،‬إال أنه لو تم تجميعها يمكن أن يكون لها تأثير ذو‬
‫أهمية على القوائم المالية ‪ ،‬ومن أمثلة ذلك ‪ ،‬وجود خطأ فى إجراءات اإلقفال الشهرية‪  ‬يمكن أن يعتبر مؤشراً على وجود تحريف هام توقع‬
‫في حالة تكرار الخطأ شهريا‪.‬‬

‫‪ -7‬على المراقب أن يأخذ فى اعتباره األهمية النسبية على مستوى القوائم المالية ككل وكذلك بالنسبة ألرصدة الحسابات و فئات المعامالت و‬
‫متطلبات اإلفصاح ‪.‬‬

‫وقد يتأثر مستوى األهمية النسبية بعدة اعتبارات مثل المتطلبات القانونية و الرقابية وكذلك االعتبارات‪   ‬الخاصة بأرصدة الحسابات فى‬
‫القوائم المالية و العالقة بينها ‪ .‬فقد ينتج عن هذه المعالجة مستويات مختلفة لألهمية النسبية بناء على الموضوع محل الدراسة فى القوائم‬
‫المالية ‪.‬‬

‫‪ -8‬يجب أن يأخذ المراقب األهمية النسبية فى االعتبار عند ‪:‬‬

‫‪(       ‬أ) تحديد‪ C‬طبيعة وتوقيت ومدى إجراءات المراجعة ‪.‬‬

‫‪   ‬و(ب) تقييم آثار التحريف‪.‬‬

‫ب( مجاالت ممارسة األهمية النسبية في عملية المراجعة‪:‬‬

‫• يجب على المراجع تحديد األهمية النسبية لألداء ألغراض التالية‪:‬‬

‫التعرف على مخاطر ا الخطار الجوهرية وتقديرها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى معرفة إلجراءات تقييم مخاطر األخطاء الجوهرية وذلك حسب ما نصت عيه المعايير الدولية للتدقيق‪ .‬والوقوف على‬
‫مدى التزام محافظ الحسابات بهذه المعايير ودرجة االعتماد عليها‪ .‬ولذلك قمنا في الجانب النظري بعرض المفاهيم األساسية في التدقيق‬
‫واألخطاء الجوهرية وإجراءات المدقق لتقييمها‪ .‬أما في الجانب التطبيقي قمنا بإجراء دراسة ميدانية‪ C‬لبعض محافظي الحسابات لوالية معسكر‬
‫لغرض الوقوف على اإلشكالية محل الدراسة‪ .‬وقد أظهرت النتائج بأن محافظي الحسابات يلتزمون بتقييم مخاطر األخطاء الجوهرية حسب‬
‫المعايير التدقيق الدولية بنسبة كبيرة‪.‬‬

‫طبيعة وتوقيت ومدى اإلجراءات اإلضافية للمراجعة‬ ‫‪-‬‬

‫تعتبر اإلجراءات التحليلية من اإلجراءات الهامة التي تساعد مدقق الحسابات في التخطيط لعملية التدقيق وكذلك التقليل من الوقت والجهد‬
‫الالزمين لعملية التدقيق‪ ،‬ولقد تم تناول مفهوم اإلجراءات التحليلية من عدة جوانب‪ ،‬إذ أشار المعهد األميركي للمحاسبين القانونيين في بيان (‬
‫‪ )of Certified Public Accountants ، )AICPA‬الصادر عام ‪ ، 1978‬الى أن اإلجراءات التحليلية عبارة عن مجموعة من االختبارات‬
‫التي تطبق على البيانات المالية‪ ،‬من خالل دراسة ومقارنة العالقات بين هذه البيانات‪ ،‬وتحديد‪ C‬مدى اعتماد المدقق على االختبارات األساسية‬
‫من‬

‫خالل اختبارات تفاصيل العمليات أو األرصدة أو من خالل الجمع بينهما‪.‬‬

‫ج‪-‬األسس المرجعية في تحديد األهمية النسبية‪:‬‬

‫يشتمل تحديد‪ C‬نسبة مئوية لتطبي قها على أساس مرجعً ي في ممارسة الحكم المهني‪ .‬وه ناك عالقة بين النسبة المئوية واألساس المرجعً‬
‫المختار‪ ،‬وتتضح من األمثلة على األسس المرجعية اعتمادا على ظروف المنشأة ‪ -‬فئات الدخل الذي يتم التقرير عنه‪ ،‬مثل‪ :‬الربح قبل‬
‫والضريبة‪ ،‬وإجمالي اإليراد‪ ،‬ومجمل الربح‪ ،‬وإجمالي المصروفات‪ ،‬واجمالي حقوق الملكية أو صافي قيمة األصل‪.‬‬
‫د( األهمية النسبية لألداء‪:‬‬

‫يعتبر تحديد األهمية النسبية لألداء عملية مركبة تتضمن كال من ممارسة الحكم المهني‪ .‬وفهم الم راجع للمنشأة‪ ،‬ويتم تحديثها خالل أداء‬
‫إجراءات تقدير الخطر‪ ،‬وطبيعة ومدى التحريفات المتعرف عليها في عمليات مراجعة سابقة‪ ،‬ومن ثم توقعات المراجع فيما يتعلق‬
‫بالتحريفات في الفترات الحالية‪.‬‬

‫ه‪-‬التنقيح مع التقدم في اعمال المراجعة‪:‬‬

‫يجب على المراجع تعديل األهمية النسبية للبيانات المالية ككل‪ ،‬أو على مستويات األهمية النسبية لفئات معينة من المعامالت‪ ،‬أو أرصدة‬
‫حساب ات‪ ،‬أو اإلفصاحان‪ ،‬إذا نما إلى علمه معلومات خالل أعمال المراجعة‪ ،‬وكانت ستجعله يحدد مبلغا أو مبالغ يختلف عما تم تحديده‬
‫ابتداء ويتوجب عليه تحديد ما إذا كان من الضر وري أن يعدل األهمية النسبية لال داء‪ ،‬وما إذا كانت طبيعة‪ ،‬وتوقيت‪ ،‬ومدى إجراءات‬
‫المراجعة االضافية ال تزال مناسبة‪.‬‬

You might also like