You are on page 1of 1

‫فوائد من كتاب الفرائض في عمدة الفقه‬

‫عند النظر بين أي عددين ‪ ،‬نالحظ بينهما واحد ًة من هذه النسب األربعة ‪:‬‬
‫‪ .1‬اما التباين ( وهو عدم وجود قاسم مشترك بين العددين )‬
‫مثل ‪3،5 /‬‬
‫ومثل ‪3،8 /‬‬
‫‪ .2‬أو التوافق ( وهو وجود قاسم مشترك بين العددين – ليس بأحدهما )‬
‫‪ -‬أي إن القاسم المشترك عدد ثالث ‪.‬‬
‫مثل ‪ ( 4،6 /‬والقاسم لهما هو ‪) 2‬‬
‫ومثل ‪ ( 6،9 /‬والقاسم لهما هو ‪) 3‬‬
‫‪ .3‬أو التداخل ( وهو وجود قاسم مشترك بين العددين – ولكنه احدهما )‬
‫‪ -‬أي إن احدهما يقسم اآلخر قسمة تامة ‪.‬‬
‫مثل ‪ ( 6،3 /‬والقاسم لهما هو ‪) 3‬‬
‫ومثل ‪ ( 2،6 /‬والقاسم لهما هو ‪) 2‬‬
‫‪ .4‬إو التماثل( وهو معلوم ) وبامكاننا ان نقول جريا على ما تقدم‬
‫( وهو وجود قاسم مشترك بين العددين – هو ذاته ايا منهما )‬
‫‪ -‬أي إن كال منهما يقسم اآلخر قسمة تامة ‪.‬‬
‫مثل ‪3،3 /‬‬
‫ومثل ‪5،5 /‬‬
‫نالحظ مما تقدم ان‪:‬‬
‫· التماثل هو حالة خاصة من التداخل‬
‫· والتداخل هو حالة خاصة من التوافق‪.‬‬
‫وعليه يمكن اختزال العالقات االربعة المتقدمة بقولنا ‪:‬‬
‫بان العالقة بين اي عددين هي ‪ ( :‬ان يكون بينهما تباين اوتوافق )‬
‫فان وجد قاسم مشترك بينهما فهما متوافقان‬
‫وان لم يوجد قاسم مشترك بينهما فهما متباينان‬

You might also like