‫أن التدريب الزائد (‪Over Reaching for‬‬

‫‪ )Short Term‬هو تعريض الرياضي إلى أحمال‬

‫تدريبية وبدرجة فوق القصوى من حيث الحجم والشدة‬
‫وعدد تكرار هذه الوحدة التدريبية خالل الدائرة‬
‫التدريبية الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬يعمل خاللها المدرب‬
‫على تحفيز األجهزة الوظيفية للرياضي للعمل بالحدود‪C‬‬
‫العليا لها ودون األضرار بها والوصول‪ C‬بالرياضي إلى‬
‫حالة اإلجهاد‪ ،‬يهدف المدرب منها إلى كسر حالة رتابة‬
‫التدريب وثباته والتي تؤدي إلى ثبات المستوى وحتى‬
‫تراجعه في أكثر األحيان‪ ،‬وتعد بذلك حالة صحية في‬
‫التدريب الرياضي ‪.‬‬
‫أما التدريب المفرط (‪Over Training for‬‬
‫‪ )Long Term‬أو اإلفراط في التدريب فيعني هو‬
‫تكرار التدريب الزائد خالل الدوائر التدريبية المختلفة‬
‫وتعرض الرياضي إلى أحمال تدريبية فوق القصوى‬
‫وبشكل متتالي ولفترة طويلة نسبيا ً مما يؤدي إلى‬
‫تراكم أثار التعب‪ ،‬وان عدم أعطاء الرياضي فترة‬
‫االستشفاء الكافية يؤدي إلى ظهور حالة اإلجهاد‬
‫فتظهر عالمات انخفاض المستوى وعدم الثبات في‬
‫األداء وكثرة اإلصابات والتراجع في القدرة على‬
‫المنافسة‪ ،‬واتخاذ القرار السليم وغيرها من الصفات‬
‫الوظيفية والنفسية‪ ،‬وهو بذلك يعد حالة غير صحية في‬
‫التدريب الرياضي وبالعكس‪ C‬من التدريب الزائد‪ .‬‬
 ‫أن الوصفة الناجحة في تدريب رياضيي التحمل هو‬
‫التدريب القصوي والحدود الظاهرية ألداء تدريب‬
‫التحمل هي قابلية الرياضي على أطالة فترة ممارسة‬
‫التدريب القصوي في سبيل إحداث تكيفات ايجابية‬
‫بدون حدوث أضرار لألنظمة الوظيفية‪ ،‬وال يوجد‬
‫نموذج يمكن تعميمه على الرياضيين لغرض التطبيقات‬
‫االيجابية لحالة التدريب الزائد واالبتعاد‪ C‬عن سلبيات‬
‫التدريب المفرط وهو باألساس سوء التكيف الناتج عن‬
‫عدم التوازن بين حوافر التدريب أو المثيرات مع‬
‫االستشفاء‪.‬‬
‫الحد الفاصل بين التدريب الزائد والمفرط غير واضح‬
‫في أحيان كثيرة‪ ،‬حيث تلعب الفروق الفردية دوراً هاما ً‬
‫في ذلك مثل العمر الزمني والتدريبي والخبرة وكمية‬
‫األحمال التدريبية التي تعرض لها الرياضي خالل‬
‫الموسم الرياضي وغيرها‪.‬‬
‫إذ أن التدريب المالئم ألحد الرياضيين قد يكون ضمن‬
‫حدود التدريب الزائد لدى رياضي أخر‪ ،‬والتدريب‬
‫الزائد للرياضي أخر قد يقع ضمن حدود التدريب‬
‫المفرط لرياضي أخر وهكذا‪ ،‬وأن معرفة العالمات‬
‫الوظيفية التحذيرية ألعراض كل من التدريب الزائد‬
‫والمفرط صعبة التميز وقد تكون متناقضة‪ ،‬مثل لقد تم‬
‫إثبات حالة زيادة ونقصان في معدالت راحة القلب في‬
‫األسلوبين‪ ،‬وأن بعض الرياضيين ال تظهر عليهم‬
 ‫أعراض ذلك لكن بعد فترة يمرون في حالة انخفاض‬
‫مستوى األداء وفقدان القابلية على التدريب للمستويات‬
‫المعتادة‪.‬‬

‫االعراض النفسية والمناعية والكيميائية للتدريب الزائد‬

‫والمفرط‬
‫أعراض األداء النفسي ومعالجة المعلومات‪:‬‬
‫• الشعور بالكآبة‪.‬‬
‫• الشعور بالالمباالة‪.‬‬
‫• انخفاض احترام الذات‪.‬‬
‫• عدم استقرار الحالة االنفعالية‪.‬‬
‫• صعوبة التركيز بالعمل والتدريب‪.‬‬
‫• حساسية مفرطة باتجاه المحيط والضغط العاطفي‪.‬‬
‫• الخوف من المنافسة‪.‬‬
‫• تغيرات في السمات الشخصية‪.‬‬
‫• التشتت باالنتباه الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫• انخفاض قابلية التعامل مع كمية كبيرة من‬
‫المعلومات ‪.‬‬
‫• االستسالم السريع عندما يصبح األمر صعب بعض‬
‫الشيء‪.‬‬

‫أعراض جهاز المناعة‪:‬‬

 ‫• زيادة الحساسية بالمرض واإلصابة بالبرد‪.‬‬
‫• أنفلونزا تشبه المرض‪.‬‬
‫• شفاء بطيء للخدوش البسيطة‪.‬‬
‫• انتفاخ الغدد اللمفاوية‪.‬‬
‫• الشعور بالبرودة‪.‬‬
‫• انخفاض النشاط الوظيفي للكريات البيضاء‪.‬‬
‫• نقص العدد الكلي للخاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫• استجابة منخفضة لالنشطار الفتيلي‪.‬‬
‫• التهاب بكتيرية‪.‬‬
‫• حمى وسخونة‪.‬‬
‫• اختالفات كبيرة بالخاليا اللمفاوية (‪.)CD4, CD5‬‬

‫األعراض البايوكيمائية‪:‬‬
‫• سلبية تعادل‪ C‬النتروجين‪.‬‬
‫• خلل في وضيفة الهايبوثالمس‪.‬‬
‫• تسطح منحنيات تحمل الكلوكوز‪.‬‬
‫• انخفاض في تركيز كاليكوجين العضلة‪.‬‬
‫• انخفاض في محتوى العظام‪ C‬من المعادن‪.‬‬
‫• تأخير في الدورة الشهرية‪.‬‬
‫• انخفاض في مستوى الهيموكلوبين‪.‬‬
‫• انخفاض مصل الحديد والحديديك (حديد ثالثي‬
‫التكافؤ)‪.‬‬
‫• نقص في المعادن (‪Cu, Se, Mn, Al, Co, Zn‬‬
‫الخ‪.‬‬
‫• زيادة تركيز اليوريا‪.‬‬
‫• ارتفاع مستوى الكورتزون‪.‬‬
‫• ارتفاع مستوى التستوسترون الحر‪.‬‬
‫• زيادة المصل الهرموني المترابط مع الكلوبولين (‬
‫‪.)Globulin‬‬
‫• انخفاض نسبة التستوسترون الحر إلى الكورتزون‬
‫ألكثر من (‪.)%30‬‬
‫• انخفاض أنتاج حامض البورك‪.‬‬