You are on page 1of 13

‫طرائق كتابة الرسائل العلمية‬

‫واالستالل االلكرتوني‬
‫حماضرة ‪2-‬‬

‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬فاضل عبدعلي خرميط‬ ‫•‬


‫جامعة واسط ‪ -‬كلية اإلدارة واالقتصاد‬ ‫•‬
‫املطلوب يف هذه املادة‬

‫تعلم طرائق كتابة الرسالة‬


‫وكيفية استخدام برامج كشف‬
‫(االنتحال)االستالل ‪Plagiarism‬‬
‫وطرق جتنب االستالل‬
‫مخطط ملكونات الرسالة العلمية‬
‫عنوان الرسالة‬
‫إقرار لجنة املناقشة‬ ‫إقرار الخبيراللغوي‬ ‫إقرار املشرف‬ ‫اآلية القرآنية‬ ‫العلمية(صفحة‬
‫العنوان)‬

‫االهداء‬ ‫الشكر والتقدير‬ ‫قائمة املحتويات‬ ‫قائمة الجداول‬ ‫قائمة االشكال‬

‫الفصل األول ‪ :‬املنهجية‬ ‫املقدمة‬ ‫املستخلص‬ ‫قائمة املالحق‬ ‫قائمة املختصرات‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬الجانب‬


‫الفصل الثاني ‪ :‬الجانب‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج‬
‫امليداني او العملي او‬ ‫قائمة املصادر او املراجع‬ ‫املالحق‬
‫النظري‬ ‫والتوصيات‬
‫التطبيقي‬

‫صفحة العنوان باللغة‬ ‫املستخلص باللغة‬


‫االنكليزية‬ ‫االنكليزية‬
‫املستخلص‬
‫يجب ان يكون املستخلص خاليا من نسب االستالل‬
‫ماذا يحتوي املستخلص‬
‫حجم املستخلص يجب ان يكون بين ‪ 200 -150‬كلمة على أقص ى تقدير ويتم وضع‬
‫املستخلص في بداية الرسالة ويجب ان يحتوي مستخلص الرسالة العلمية العنوان‪،‬‬
‫وعنوان البحث الذي يضمنه الباحث ملستخلص البحث العلمي هو ذاته العنوان األصلي‬
‫للبحث باإلضافة الى اسم الباحث والكلية والجامعة وتاريخ انجاز الرسالة ‪ ،‬ويجب أن يشمل‬
‫على اهمية الدراسة وأسلوب كتابة البحث او منهج البحث الذي يعد عنصر أساس ي في‬
‫مستخلص البحث العلمي‪ ،‬أشهرها املنهج الوصفي‪ ،‬ويطلق عليه ً‬
‫أيضا املنهج الكيفي‪ ،‬وهناك‬
‫املنهج الكمي‪ ،‬واملنهج التاريخي‪ ،‬واملنهج التجريبي‪ ،‬واملنهج االستقرائي‪ ،‬واملنهج االستنباطي‪،‬‬
‫وللباحث أن يستخدم منهج أو أكثر على حسب رؤيته‪ ،‬واألدوات التي استخدماها في البحث‬
‫ومجتمع وعينة البحث بشكل موجز باإلضافة الى اختيار اهم النتائج التي توصل اليها‬
‫البحث او الرسالة وكذلك ادراج اهم التوصيات‬
‫املقدمة‬
‫ان مقدمة البحث االكاديمي والرسالة العلمية تختلف اختالف جوهري عن مقدمات الكتب‬
‫والروايات واملسرحيات ومعظم االعمال االبداعية والفنية ‪.‬‬
‫وكل االبحاث العلمية مقدماتها ال يجب ان تخلو من اخالقيات البحث العلمي املتعارف‬
‫عليها من الباحثين واالساتذة ‪،‬كما ان املنهج العلمي املتبع في الدراسة او البحث العلمي‬
‫املنتهي يترك بصمته الواضحة على الباحث حتى في كتابة املقدمة‪.‬‬
‫يقع ُمعد رسالة املاجستير في خطأ كبير عندما يتبع النمط املعروف في كتابة املقدمات في‬
‫الكتب او االعمال الفنية‪ ،‬هذا الخطأ يظهر بوضوح عندما يكتب الباحث “مقدمة الرسالة‬
‫العلمية ويستمر في اخفاء االغراض العامة للرسالة عن القارئ‪،‬‬
‫يجب ان يتحدث الباحث بإيجاز عن املحتوى املوضوعي الدقيق الذي تطرقت له الرسالة‬
‫العلمية وهذا االيجاز تكون فيه تغطية قصيرة ووافية وواضحة ملوضوع الرسالة ويذكر عدد‬
‫الفصول وعدد الجداول واملخططات وعدد املصادر املعتمدة‬
‫ان يكون‬
‫حجمها‬
‫مناسبا‬

‫تكون واضحة اللغة وسليمة‬


‫تصل الى ذهن القارئ‬
‫بناء الفصل االول بالرسالة لعلمية‬
‫كتابة منهجية البحث‬

‫الوسائل‬ ‫أدوات جمع‬


‫مشكلة البحث‬
‫االحصائية‬ ‫البيانات‬

‫الدراسات‬ ‫مجتمع وعينة‬


‫أهمية البحث‬
‫السابق‬ ‫البحث‬

‫منهاج البحث‬ ‫اهداف البحث‬

‫حدود البحث‬ ‫فرضيات البحث‬


‫مشكلة البحث‬
‫مشكلة البحث هي املحور الرئيس ي الذي يدور حوله البحث وهي عبارة عن تساؤالت تدور في ذهن الباحث‬ ‫•‬
‫واحساس بوجود خلل ما أو ربما غموض في جانب معين يريد الباحث استجالء أمره‪.‬‬
‫هذا يعني أن هنالك أمر ما أثار رغبة التقص ي والتنقيب عند الباحث بغرض فك الغموض الذي يغلف هذا‬ ‫•‬
‫األمر أو إيجاد مقترحات تقدم كحلول لهذا األمر‪.‬‬
‫و مشكلة البحث هي املوضوع الذي يجري فيه الباحث البحث العلمي‪ ،‬فيقوم بصياغة هذا املوضوع على‬ ‫•‬
‫شكل مشكلة ‪ ،‬وال يشترط أن تكون مشكلة البحث مشكلة بمعناها اللغوي ‪ ،‬فهي فقط موضوع يحتاج إلى‬
‫الدراسة والتحقيق ‪ ،‬ومشكلة البحث من أصعب املراحل التي يمر بها الباحث‪ ،‬ويحتاج الباحث لتحديد‬
‫مشكلة البحث الكثير من الوقت والجهد ‪ ،‬ويترتب على نجاح الباحث في اختيار مشكلة الباحث نجاحه في‬
‫العديد من العناصر األخرى في البحث‪.‬‬
‫وتتم صياغة مشكلة البحث بأحدي الطريقتين‪:‬‬ ‫•‬
‫الطريقة االولى‪ :‬وهي صياغة مشكلة البحث بجملة اخبارية تقديرية‬ ‫•‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬صياغة مشكلة البحث بسؤال يربط بين متغيرين‪،‬‬ ‫•‬
‫وتعتبر الطريقة الثانية هي االفضل‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬يجب أن تكون املشكلة في نطاق تخصص الباحث‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون املشكلة ضمن اهتماماته البحثية‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن تكون املشكلة ذات قيمة علمية وعملية‪ .‬هذا يعني أن يتناول البحث مشكلة مهمة من الناحية‬
‫ً‬
‫العلمية أو بالنسبة للمجتمع أو لكليهما معا‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن تكون املشكلة حديثة‪ .‬املقصود بحديثة هنا أنها غير مكررة أي لم يتطرق لها الباحثون بالبحث من‬
‫قبل أو طرقت من زوايا غير الزاوية التي ينوي الباحث أن يطرقها ‪ .‬هذا يعني محاولة طرق جوانب جديدة أو‬
‫لجوانب قديمة لم يتوصل الباحثون لنتائج قاطعة بخصوصها‪.‬‬
‫‪-5‬يستحسن أن تكون املشكلة اضافة حقيقية للمعرفة أي أن يسأل الباحث نفسه ما هي اإلضافة التي سوف‬
‫يضيفها هذا البحث للمعرفة‪.‬‬
‫‪-6‬يجب أن تكون املشكلة واقعية مرتبطة بواقع املجتمع‪ .‬هذه النقطة سوف ترفع من قيمة البحث ألنه سوف‬
‫يكون بحث تطبيقي يتناول بالتحليل والتقص ي املشاكل التي تواجه املجتمع‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب عند تحديد مشكلة البحث مراعاة الصعوبات االجتماعية والسياسية وغيرها حيث هنالك موضوعات‬
‫يصعب تناولها لحساسيتها بالنسبة للمجتمع‪ .‬هذا يعني أن تكون املشكلة قابلة للبحث ويمكن للباحث أن‬
‫يتحصل على املعلومات الضرورية للدراسة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬
‫‪ -8‬يجب على الباحث أن يحدد مشكلة البحث بوضوح أي أن يكون املوضوع محددا وليس موضوعا عاما واسعا‬
‫يحتوي على كثير من املشاكل الفرعية‪.‬‬
‫‪ -9‬على الباحث أن يشرح املصطلحات التي سوف يستخدمها في بحثه حتى يتالفى اللبس ويتمكن من توصيل ما‬
‫يريد للقارئ‪.‬‬
‫مصادر الحصول على مشكلة البحث‬ ‫•‬
‫مشكلة البحث تشكل الدافع األساس ي الذي يحث الباحث العلمي على كتابة خطة بحث حول موضوع معين إال أن الحصول على مشكلة البحث من شأن‬
‫أمرا ً‬
‫يسيرا‪ .‬لذا يمكن للباحث العلمي أن يتجه إلى املصادر التي بدورها تدل الباحث العلمي ملشكلة بحث تستحق الكتابة عنها‪ .‬حيث‬ ‫الباحث العلمي ليس ً‬
‫أن املصادر املختلفة في الحصول على مشكلة خطة البحث تتمثل في اآلتي‪:‬‬
‫خبرة الباحث العلمي في موضوع معين في مجال تخصص الباحث العلمي يولد الشغف لدى الباحث العلمي التخاذ املوضوع ذاته كجوهر لخطة‬ ‫‪.1‬‬
‫البحث الذي يريد أن يكتبها من أجل التحري حول مشكلة خطة البحث إلى أن يصل إلى النتائج املرجوة والتي ذاتها تمثل األهداف الذي كان قد‬
‫حددها الباحث العلمي في بداية كتابته لخطة البحث‪.‬‬
‫القضايا واملشاكل املعاصرة الذي يعيش فيها أي مجتمع من شأنها أن تحث الباحث العلمي على إيجاد الحلول من أجل أن يعم االستقرار في املجتمع‬ ‫‪.2‬‬
‫فيما يخص تلك القضايا واملشاكل‪ ،‬إذ أن الباحث العلمي يستغل مجال تخصصه في البحث حول مشاكل املجتمع من أجل الخروج بنتائج تجعله‬
‫أن ينشر خطة بحث من أجل تعميم أفكار الباحث العلمية على املجتمع‪ ،‬وال سيما أفكار قائمة على أسس واقعية وعلمية‪.‬‬
‫الدراسات السابقة لها الدور األكبر في إلهام الباحث العلمي حول مشكلة ما؛ ليقوم بالكتابة عنها واستخدام اإلجراءات الحديثة التي تساهم في جمع‬ ‫‪.3‬‬
‫املعلومات الضرورية واملتعلقة بموضوع خطة البحث‪.‬‬
‫ّ‬
‫شكل مصد ًرا ً‬
‫قويا للباحث العلمي ليتخذ إحدى املشاكل التي تواجه العالم كمنفذ من خالله يقوم‬ ‫ال شك أن ما يعيشه العالم في اآلونة األخيرة قد‬ ‫‪.4‬‬
‫الباحث العلمي بكتابة خطة بحث علمية قائمة على الواقعية؛ وذلك ألن الباحث العلمي قد استخدم مشاكل العصر من أجل كتابة خطة بحث‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫حول إحدى هذه املشاكل ليصل في النهاية إلى حلوال واقعية فيما بتعلق بذات املشاكل‪.‬‬
‫االستنتاجات واالستنباطات التي يصل إليها الباحث العلمي خالل عملية القراءة للكتب بغض النظر عن نوعها تساعد الباحث العلمي في الوصول‬ ‫‪.5‬‬
‫إلى قضية معينة لتكون املشكلة األساسية الذي يمثلها الباحث العلمي في خطة البحث العلمي القائم على كتابتها‪.‬‬
‫االنترنت واملواقع االلكترونية لها دور كبير في طرح آخر املشاكل التي شهدت العالم في جميع النواحي‪ ،‬سواء في الناحية االقتصادية أو االجتماعية‬ ‫‪.6‬‬
‫أو السياسية‪ .‬حيث يتخذ الباحث العلمي الناحية التي تتعلق بمحال تخصصه في البحث عنها‪.‬‬
‫تحديد املشكلة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يجب أن يحدد الباحث الظاهرة املراد دراستها تحديدا دقيقا‪ ،‬وأن يعرف‬
‫فيما إذا كانت هذه املشكلة أو الظاهرة ستنفع املجتمع في أي جانب من‬
‫جوانب الحياة بشتى مجاالتها‪ ،‬أم ّأنها ال تؤدي الغرض املطلوب منها‬
‫صياغة املشكلة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يجب أن يضع الباحث قالبا عاما للمشكلة واآلراء حولها مثل مشكلة‬
‫ً‬ ‫البطالة في املجتمع‪ ،‬والتي ّ‬
‫تعد من املشكالت الرائجة جدا اآلن‪ ،‬فاإلحساس‬
‫بهذه املشكلة‪ ،‬والتفكير في سبب وجودها‪ ،‬وتحديدها بالشكل الصحيح من‬
‫ّ‬
‫حيث املكان‪ ،‬والزمان‪ ،‬والفئة املستهدفة فيها‪ ،‬والطرق املؤدية إلى حلها‪ ،‬هي‬
‫تماما ما يعنى به الباحث عند صياغته هذه املشكلة‪ ،‬ووضع خطوات عمليةّ‬ ‫ً‬
‫ّ‬
‫علمي وممنهج‪.‬‬ ‫لبدء دراستها بشكل‬
‫كذلك عند صياغة اطار لدراسة الجدوى كأن يكون املوضوع يتعلق‬
‫بمشروع مستحدث كبناء مطار او ميناء او شركة معينة او مترو انفاق او‬
‫مصنع الحديد الصلب واو مصنع معلبات او غير ذلك ‪..‬‬
‫معايير صيغة مشكلة البحث‬
‫املعيار األول ‪-:‬‬
‫يتمثل املعيار األول في صياغة مشكلة البحث في شكل عبارة تكون محددة وواضحة بحيث تقوم بالربط بين القضية املطروحة وتأثير قضية‬
‫أخري عليها أو صياغة سؤال استفساري أو استفهامي بشكل واضح حيث يوجد فيه صيغة إخبارية ‪.‬‬
‫املعيار الثاني ‪-:‬‬
‫البد في هذا املعيار من معايير صياغة مشكلة البحث أن يقوم الباحث بعمل تعريفات بحيث تكون مصاغة بصورة واضحة للمصطلحات التي‬
‫يكون لها عالقة وثيقة بمشكلة البحث وهذا يتطلب من الباحث معرفة واسعة بموضوع البحث و إمكانيته في اللجوء إلي استخدام أساليب وطرق‬
‫العصف الذهني وهذا لتجنب الوقوع في حدوث لبس في الفهم للقارئ‪.‬‬
‫املعيار الثالث ‪-:‬‬
‫في هذا املعيار يتم تحديد متغيرات الدراسة حيث تتمثل مشكلة البحث في العالقة بين متغيرين أحداهما مستقل و األخر تابع حيث يكون املتغير‬
‫التابع هو موضوع البحث ومحوره كما أن املتغير املستقل يكون هو الذي يؤثر في التغيير عليه بصورة تلقائية‪.‬‬
‫يمكن أن تكون املشكلة بين أكثر من متغيرين (مستقل وتابع ووسيط ودخيل) حيث انه يكون مرتبط بصورة أساسية في تحديد املجتمع و العينة‬
‫التي يستخرج منها بحيث يكون فيه خصائص مشكلة البحث مع العلم أن كلما زاد عدد املتغيرات في البحث زادت املشكلة تعقيدا وصعوبة حيث‬
‫أن الصعوبة تتمثل في الربط بينهم في اإلطار النظري ولهذا نوص ي دائما أن املتغيرات ال تزداد عن أربعة بحد أقص ي ‪.‬‬
‫املعيار الرابع ‪-:‬‬
‫البد من أن تكون املشكلة قابلة للبحث بحيث يتوفر عنها معلومات كثيرة ووفيرة وتشكل قضية مثيرة ومهمة فتستحق الجهد االذي يقوم الباحث‬
‫ببذلة حول هذه املشكلة‬
‫إن صياغة مشكلة البحث تتطلب إعادة صياغة التعريفات بشكل واضح للمصطلحات التي ترتبط بعالقة متينة بصياغة مشكلة البحث‪ ،‬حيث‬
‫أن ذلك يتطلب القيمة املعرفية التي يجب على الباحث أن يمتلكها بخصوص موضوع البحث‪ ،‬كذلك محاولة استخدام األساليب والطرف التي‬
‫تعتمد على العصف الذهني‪ ،‬وذلك لكي يتم االبتعاد عن املشاكل التي تتمثل بعدم وضوح املوضوع أو العنوان‪ ،‬مما يؤدي إلى حدوث إشكالية في‬
‫الفهم لدى املتلقي‪.‬‬

You might also like