الفصل الثاني :الجانب الفصل الرابع :النتائج امليداني او العملي او قائمة املصادر او املراجع املالحق النظري والتوصيات التطبيقي
صفحة العنوان باللغة املستخلص باللغة
االنكليزية االنكليزية املستخلص يجب ان يكون املستخلص خاليا من نسب االستالل ماذا يحتوي املستخلص حجم املستخلص يجب ان يكون بين 200 -150كلمة على أقص ى تقدير ويتم وضع املستخلص في بداية الرسالة ويجب ان يحتوي مستخلص الرسالة العلمية العنوان، وعنوان البحث الذي يضمنه الباحث ملستخلص البحث العلمي هو ذاته العنوان األصلي للبحث باإلضافة الى اسم الباحث والكلية والجامعة وتاريخ انجاز الرسالة ،ويجب أن يشمل على اهمية الدراسة وأسلوب كتابة البحث او منهج البحث الذي يعد عنصر أساس ي في مستخلص البحث العلمي ،أشهرها املنهج الوصفي ،ويطلق عليه ً أيضا املنهج الكيفي ،وهناك املنهج الكمي ،واملنهج التاريخي ،واملنهج التجريبي ،واملنهج االستقرائي ،واملنهج االستنباطي، وللباحث أن يستخدم منهج أو أكثر على حسب رؤيته ،واألدوات التي استخدماها في البحث ومجتمع وعينة البحث بشكل موجز باإلضافة الى اختيار اهم النتائج التي توصل اليها البحث او الرسالة وكذلك ادراج اهم التوصيات املقدمة ان مقدمة البحث االكاديمي والرسالة العلمية تختلف اختالف جوهري عن مقدمات الكتب والروايات واملسرحيات ومعظم االعمال االبداعية والفنية . وكل االبحاث العلمية مقدماتها ال يجب ان تخلو من اخالقيات البحث العلمي املتعارف عليها من الباحثين واالساتذة ،كما ان املنهج العلمي املتبع في الدراسة او البحث العلمي املنتهي يترك بصمته الواضحة على الباحث حتى في كتابة املقدمة. يقع ُمعد رسالة املاجستير في خطأ كبير عندما يتبع النمط املعروف في كتابة املقدمات في الكتب او االعمال الفنية ،هذا الخطأ يظهر بوضوح عندما يكتب الباحث “مقدمة الرسالة العلمية ويستمر في اخفاء االغراض العامة للرسالة عن القارئ، يجب ان يتحدث الباحث بإيجاز عن املحتوى املوضوعي الدقيق الذي تطرقت له الرسالة العلمية وهذا االيجاز تكون فيه تغطية قصيرة ووافية وواضحة ملوضوع الرسالة ويذكر عدد الفصول وعدد الجداول واملخططات وعدد املصادر املعتمدة ان يكون حجمها مناسبا
تكون واضحة اللغة وسليمة
تصل الى ذهن القارئ بناء الفصل االول بالرسالة لعلمية كتابة منهجية البحث
الوسائل أدوات جمع
مشكلة البحث االحصائية البيانات
الدراسات مجتمع وعينة
أهمية البحث السابق البحث
منهاج البحث اهداف البحث
حدود البحث فرضيات البحث
مشكلة البحث مشكلة البحث هي املحور الرئيس ي الذي يدور حوله البحث وهي عبارة عن تساؤالت تدور في ذهن الباحث • واحساس بوجود خلل ما أو ربما غموض في جانب معين يريد الباحث استجالء أمره. هذا يعني أن هنالك أمر ما أثار رغبة التقص ي والتنقيب عند الباحث بغرض فك الغموض الذي يغلف هذا • األمر أو إيجاد مقترحات تقدم كحلول لهذا األمر. و مشكلة البحث هي املوضوع الذي يجري فيه الباحث البحث العلمي ،فيقوم بصياغة هذا املوضوع على • شكل مشكلة ،وال يشترط أن تكون مشكلة البحث مشكلة بمعناها اللغوي ،فهي فقط موضوع يحتاج إلى الدراسة والتحقيق ،ومشكلة البحث من أصعب املراحل التي يمر بها الباحث ،ويحتاج الباحث لتحديد مشكلة البحث الكثير من الوقت والجهد ،ويترتب على نجاح الباحث في اختيار مشكلة الباحث نجاحه في العديد من العناصر األخرى في البحث. وتتم صياغة مشكلة البحث بأحدي الطريقتين: • الطريقة االولى :وهي صياغة مشكلة البحث بجملة اخبارية تقديرية • الطريقة الثانية :صياغة مشكلة البحث بسؤال يربط بين متغيرين، • وتعتبر الطريقة الثانية هي االفضل. • -1يجب أن تكون املشكلة في نطاق تخصص الباحث. -2أن تكون املشكلة ضمن اهتماماته البحثية. -3يجب أن تكون املشكلة ذات قيمة علمية وعملية .هذا يعني أن يتناول البحث مشكلة مهمة من الناحية ً العلمية أو بالنسبة للمجتمع أو لكليهما معا. -4يجب أن تكون املشكلة حديثة .املقصود بحديثة هنا أنها غير مكررة أي لم يتطرق لها الباحثون بالبحث من قبل أو طرقت من زوايا غير الزاوية التي ينوي الباحث أن يطرقها .هذا يعني محاولة طرق جوانب جديدة أو لجوانب قديمة لم يتوصل الباحثون لنتائج قاطعة بخصوصها. -5يستحسن أن تكون املشكلة اضافة حقيقية للمعرفة أي أن يسأل الباحث نفسه ما هي اإلضافة التي سوف يضيفها هذا البحث للمعرفة. -6يجب أن تكون املشكلة واقعية مرتبطة بواقع املجتمع .هذه النقطة سوف ترفع من قيمة البحث ألنه سوف يكون بحث تطبيقي يتناول بالتحليل والتقص ي املشاكل التي تواجه املجتمع. -7يجب عند تحديد مشكلة البحث مراعاة الصعوبات االجتماعية والسياسية وغيرها حيث هنالك موضوعات يصعب تناولها لحساسيتها بالنسبة للمجتمع .هذا يعني أن تكون املشكلة قابلة للبحث ويمكن للباحث أن يتحصل على املعلومات الضرورية للدراسة. ً ً ً ً -8يجب على الباحث أن يحدد مشكلة البحث بوضوح أي أن يكون املوضوع محددا وليس موضوعا عاما واسعا يحتوي على كثير من املشاكل الفرعية. -9على الباحث أن يشرح املصطلحات التي سوف يستخدمها في بحثه حتى يتالفى اللبس ويتمكن من توصيل ما يريد للقارئ. مصادر الحصول على مشكلة البحث • مشكلة البحث تشكل الدافع األساس ي الذي يحث الباحث العلمي على كتابة خطة بحث حول موضوع معين إال أن الحصول على مشكلة البحث من شأن أمرا ً يسيرا .لذا يمكن للباحث العلمي أن يتجه إلى املصادر التي بدورها تدل الباحث العلمي ملشكلة بحث تستحق الكتابة عنها .حيث الباحث العلمي ليس ً أن املصادر املختلفة في الحصول على مشكلة خطة البحث تتمثل في اآلتي: خبرة الباحث العلمي في موضوع معين في مجال تخصص الباحث العلمي يولد الشغف لدى الباحث العلمي التخاذ املوضوع ذاته كجوهر لخطة .1 البحث الذي يريد أن يكتبها من أجل التحري حول مشكلة خطة البحث إلى أن يصل إلى النتائج املرجوة والتي ذاتها تمثل األهداف الذي كان قد حددها الباحث العلمي في بداية كتابته لخطة البحث. القضايا واملشاكل املعاصرة الذي يعيش فيها أي مجتمع من شأنها أن تحث الباحث العلمي على إيجاد الحلول من أجل أن يعم االستقرار في املجتمع .2 فيما يخص تلك القضايا واملشاكل ،إذ أن الباحث العلمي يستغل مجال تخصصه في البحث حول مشاكل املجتمع من أجل الخروج بنتائج تجعله أن ينشر خطة بحث من أجل تعميم أفكار الباحث العلمية على املجتمع ،وال سيما أفكار قائمة على أسس واقعية وعلمية. الدراسات السابقة لها الدور األكبر في إلهام الباحث العلمي حول مشكلة ما؛ ليقوم بالكتابة عنها واستخدام اإلجراءات الحديثة التي تساهم في جمع .3 املعلومات الضرورية واملتعلقة بموضوع خطة البحث. ّ شكل مصد ًرا ً قويا للباحث العلمي ليتخذ إحدى املشاكل التي تواجه العالم كمنفذ من خالله يقوم ال شك أن ما يعيشه العالم في اآلونة األخيرة قد .4 الباحث العلمي بكتابة خطة بحث علمية قائمة على الواقعية؛ وذلك ألن الباحث العلمي قد استخدم مشاكل العصر من أجل كتابة خطة بحث ً ً حول إحدى هذه املشاكل ليصل في النهاية إلى حلوال واقعية فيما بتعلق بذات املشاكل. االستنتاجات واالستنباطات التي يصل إليها الباحث العلمي خالل عملية القراءة للكتب بغض النظر عن نوعها تساعد الباحث العلمي في الوصول .5 إلى قضية معينة لتكون املشكلة األساسية الذي يمثلها الباحث العلمي في خطة البحث العلمي القائم على كتابتها. االنترنت واملواقع االلكترونية لها دور كبير في طرح آخر املشاكل التي شهدت العالم في جميع النواحي ،سواء في الناحية االقتصادية أو االجتماعية .6 أو السياسية .حيث يتخذ الباحث العلمي الناحية التي تتعلق بمحال تخصصه في البحث عنها. تحديد املشكلة ً ً يجب أن يحدد الباحث الظاهرة املراد دراستها تحديدا دقيقا ،وأن يعرف فيما إذا كانت هذه املشكلة أو الظاهرة ستنفع املجتمع في أي جانب من جوانب الحياة بشتى مجاالتها ،أم ّأنها ال تؤدي الغرض املطلوب منها صياغة املشكلة ً ً يجب أن يضع الباحث قالبا عاما للمشكلة واآلراء حولها مثل مشكلة ً البطالة في املجتمع ،والتي ّ تعد من املشكالت الرائجة جدا اآلن ،فاإلحساس بهذه املشكلة ،والتفكير في سبب وجودها ،وتحديدها بالشكل الصحيح من ّ حيث املكان ،والزمان ،والفئة املستهدفة فيها ،والطرق املؤدية إلى حلها ،هي تماما ما يعنى به الباحث عند صياغته هذه املشكلة ،ووضع خطوات عمليةّ ً ّ علمي وممنهج. لبدء دراستها بشكل كذلك عند صياغة اطار لدراسة الجدوى كأن يكون املوضوع يتعلق بمشروع مستحدث كبناء مطار او ميناء او شركة معينة او مترو انفاق او مصنع الحديد الصلب واو مصنع معلبات او غير ذلك .. معايير صيغة مشكلة البحث املعيار األول -: يتمثل املعيار األول في صياغة مشكلة البحث في شكل عبارة تكون محددة وواضحة بحيث تقوم بالربط بين القضية املطروحة وتأثير قضية أخري عليها أو صياغة سؤال استفساري أو استفهامي بشكل واضح حيث يوجد فيه صيغة إخبارية . املعيار الثاني -: البد في هذا املعيار من معايير صياغة مشكلة البحث أن يقوم الباحث بعمل تعريفات بحيث تكون مصاغة بصورة واضحة للمصطلحات التي يكون لها عالقة وثيقة بمشكلة البحث وهذا يتطلب من الباحث معرفة واسعة بموضوع البحث و إمكانيته في اللجوء إلي استخدام أساليب وطرق العصف الذهني وهذا لتجنب الوقوع في حدوث لبس في الفهم للقارئ. املعيار الثالث -: في هذا املعيار يتم تحديد متغيرات الدراسة حيث تتمثل مشكلة البحث في العالقة بين متغيرين أحداهما مستقل و األخر تابع حيث يكون املتغير التابع هو موضوع البحث ومحوره كما أن املتغير املستقل يكون هو الذي يؤثر في التغيير عليه بصورة تلقائية. يمكن أن تكون املشكلة بين أكثر من متغيرين (مستقل وتابع ووسيط ودخيل) حيث انه يكون مرتبط بصورة أساسية في تحديد املجتمع و العينة التي يستخرج منها بحيث يكون فيه خصائص مشكلة البحث مع العلم أن كلما زاد عدد املتغيرات في البحث زادت املشكلة تعقيدا وصعوبة حيث أن الصعوبة تتمثل في الربط بينهم في اإلطار النظري ولهذا نوص ي دائما أن املتغيرات ال تزداد عن أربعة بحد أقص ي . املعيار الرابع -: البد من أن تكون املشكلة قابلة للبحث بحيث يتوفر عنها معلومات كثيرة ووفيرة وتشكل قضية مثيرة ومهمة فتستحق الجهد االذي يقوم الباحث ببذلة حول هذه املشكلة إن صياغة مشكلة البحث تتطلب إعادة صياغة التعريفات بشكل واضح للمصطلحات التي ترتبط بعالقة متينة بصياغة مشكلة البحث ،حيث أن ذلك يتطلب القيمة املعرفية التي يجب على الباحث أن يمتلكها بخصوص موضوع البحث ،كذلك محاولة استخدام األساليب والطرف التي تعتمد على العصف الذهني ،وذلك لكي يتم االبتعاد عن املشاكل التي تتمثل بعدم وضوح املوضوع أو العنوان ،مما يؤدي إلى حدوث إشكالية في الفهم لدى املتلقي.