Professional Documents
Culture Documents
وزارة التعليم
إعــداد :
أماين محمد عبداخلالق عريدان
هديل عيل أل حسن
المقدمة فاتحه البحث مواجهته التي تجذب القارئ او توفره من االستمرار في قراءه البحث وهي
عنصر مشترك بين الخطة والبحث ولكنها تكون في البحث اكبر واعمق منها في الخطة
وعناصرها :
مفهوم المشكلة :وجود الباحث أمام تساؤالت ٔاو غموض مع وجود رغبة لدیة في الوصول ٕالى الحقيقة
عبارة عن تساؤل ٔاو بعض التساؤالت الغامضة التي قد تدور في ذهن الباحث حول موضوع الدراسة التي
ٔاختارها وهي تساؤالت تحتاج ٕالى تفسير یسعى الباحث ٕالى ٕایجاد إجابات شافية ووافية لها.
وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن موقف غامض یحتاج ٕالى تفسير ٕوایضاح .مثال على ذلك اختفاء
سلعة معينة من السوق رغم وفرة ٕانتاجها واستيرادها.
(التخصص الدراسي – الخبرة العلمية – حساسية الباحث – الدراسات المسحية للبحوث السابقة و الجارية)
كما نعلم أن أختيار مشكلة البحث تتأثر بنوع المجال العلمي و الظواهر التي تدخل في مجاله . -1
ان تضيف جديداً إلى المعرفة في مجالها. -2
حداثة البحث . -3
القابلية لدراسة و البحث. -4
القيمة العلمية للمشكلة . -5
شروط صياغة مشكلة البحث :
تعرف الفروض :بأنها إجابة مؤقتة عن األسئلة البحثية التي تطرحها مشكلة الدراسة ،وتتم صياغتها في
شكل عالقة بين المتغير المستقبل والمتغير التابع ،أو هي توقعات خاصة للباحث يتصورها من خالل
المتغيرات الخاصة بمشكلة البحث.
ومن الخصائص التي يتميز بها الفرض العلمي أنه يحدد أوال ً المتغيرات التي ستتمحور حولها الدراسة،
ويشير ثانيًا إلى النتائج المتوقع الوصول إليها ،وأخيرًا هو بمثابة محاولة لتفسير ظاهرة معينة تستدعي
اختبارًا للتثبت من صدقها.
أن يتوقع الباحث أن تعطي فروضه حال ًّ فعليًّا للمشكلة التي يدرسها. .1
الوضوح واإليجاز :بمعنى أن تكون العبارات التي تصاغ فيها الفروض واضحة ومختصرة ،وموجزة .2
توحي بوجود عالقة بين المتغيرات.
القابلية لالختبار بمعنى أال تكون ذات عمومية بطريقة يستحيل التحقق منها. .3
أن تعرف المصطلحات التي تتضمنها الفروض إجرائيًّا بألفاظ تجعلها قابلة للقياس. .4
أن تكون صياغة الفروض خالية من التناقض ،وأال تكون منافية لوقائع علمية ُمتفق عليها ،وأن .5
تكون متسقة مع نتائج البحوث األخرى التي سبقتها في مجالها.
أن تكون خالية من األحكام ذات الصلة بالقيم ،وأال تتناول العقائد ،فالعقائد ال تخضع للتحقق .6
أنواع الفروض:
يقسم الباحثون الفروض إلى فروض(بحثية و إحصائية )
تُصاغ الفروض البحثية بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة ،يعبر من خاللها الباحث
عن تفسيره لظاهرة ،أو استنتاجه عالقة سببية أو ارتباطية معينة ،وتنقسم إلى فروض موجهة أو مباشرة،
وفروض غير موجهه أو غير مباشرة ،ويقوم تبني الفروض البحثية على أساس دليل أو برهان أو حقائق
علمية ،يظهر من خالل اإلطار النظري والدراسات السابقة للموضوع.
أما الفروض اإلحصائية ،فتصاغ في صورة رياضية لذلك التفسير أو االستنتاج ،يتم اختبارها من خالل
االختبارات اإلحصائية المختلفة ،وهي على نوعين :الفرض الصفري ،والفرض البديل.
الفروض البحثية
أ_ الفرض الموجه:
يستخدم الباحث الفرض الموجه عندما يتوقع أن هناك عالقة مباشرة بين متغيرات الدراسة؛ سواء أكانت
إيجابية ،أو سلبية ،أو أن تكون هناك فروق ذات اتجاه واحد محدد ،كأن يتسبب وجود متغير مستقل في
وجود متغير آخر تابع ،أو عدم وجود متغير مستقل معين في عدم وجود المتغير التابع ،أو أن تتسبب
زيادة أو نقص في المتغير المستقل في زيادة أو نقص في المتغير التابع.
مثال:
̋كلما حصل الموظف على ترقية ،زاد طموحه الوظيفي" ،أو "كلما زاد دخل الفرد ،ق َّ
ل رضاه" ،أو "كلما
زادت الرقابة المباشرة ،انخفضت معنويات الموظفين وغيرها من األمثلة الموجهة".
ب -الفرض غير الموجه:
يستخدم الباحث الفرض غير الموجه عندما يريد أن يعبر عن وجود عالقة بين المتغيرات ،لكنه ال يعرف
بالتحديد اتجاه تلك العالقة ،أو ال يمكنه تحديد اتجاه معين لتلك العالقة بين المتغيرات ،أو أنه ينفى
معرفة اتجاه العالقة،
مثال:
ُّ
تسرب أعضاء هيئة " توجد عالقة بين طبيعة العمل واالنتظام في الدوام الرسمي" ،أو "توجد عالقة بين
التدريس وأنماط القيادة السائدة".
دال ،لكن مستوى داللة أو مقداره هذا الفرق هنا غير محدد،
ٍّ يشير الفرض غير الموجه إلى وجود فرق
ومن ثَ َّ
م فالفرض هنا غير موجه؛ ألنه لم يتم تحديد مستوى الداللة بالضبط.
الفروض اإلحصائية:
الفرض الصفري:
هو فرض ينفي أو يلغي وجود الظاهرة بشكل او بأخر مثال :ال توجد فروق بين البنين و البنات في
التحصيل في المرحلة االبتدائية.
ال توجد عالقة بين القلق و التحصيل .
❖ إذن الفرض الصفري يعني أن يفترض الباحث أن العالقة بين متغيرين تساوي صفر.
الفرض البديل:
هو الذي يتحدث عن وجود الظاهرة بشكل أو بأخر أو عندما يصاغ الفرض في صورة إثبات
مثال :توجد عالقة بين الذكاء و التحصيل.
احتمال أن تكون العالقة (سالبة او موجبة) لذلك يسمى هذا الفرض فرضاً غير موجه(فرض بديل غير
موجه)
مثال :توجد عالقة موجبة بين الذكاء و التحصيل أو توجد عالقة سالبة بين الذكاء و التحصيل.
ففي المثال السابق فيعتبران فروضا موجهة ألن الفرض يوجه العالقة إلى أتجاه واحد إما سالبه او
موجبه)
❖ إذن الفرض البديل يعني أن يفترض الباحث أن هناك عالقة بين متغيرين او فروق متوقعة بينهما.
حدود البحث العلمي:
هي الحدود التي تحكم الباحث عند البدء ببحثه ومعوقات التي قد تصادف الباحث في فترة عمله على
البحث ،ومن هنا يستوجب على الباحث ايجاد حلول ومذيبات لتلك الحدود ،كما يستوجب عليه االلمام
واالطالع التام علي الحدود الموضوعية لبحثه لضمان انه يسير باالتجاه الصحيح
حدود البحث
الحدود الموضوعية
الحدود المكانية الحدود الزمانية
)جوانب البحث(
وضعت كثير من التصنيفات األساسية والفرعية لمناهج البحث العلمية ،وسنذكر أهم هذه المناهج:
المنهج الوصفي :يأتي المنهج الوصفي في طليعة مناهج البحث العلمي المستخدمة لتفصيل ●
الدراسات البحثية ،ومن النادر أن نجد بح ًثا يخلو من المنهج الوصفي؛ سواء اس ُتخدم بشكل أصيل ،أو
بالتداخل والتشارك مع منهج علمي آخر ،ويحضرني في ذلك سؤال شهير متداول بين بني البشر ،وهو:
ماذا رأيت؟ أو ماذا شاهدت؟ واإلجابة ستتمثل في وصف ألحداث ،وبالمثل فإن المنهج الوصفي في صورته
العلمية يتمثل في مشاهدة ظاهرة على صورتها بالطبيعة ،ومن ثم استحضار الحواس اإلنسانية ،والعمل
على وضع إطار وصفي لها ،ثم تجميع المعلومات حولها ،والتعرف على أسباب الحدوث ،وفي ضوء ذلك
يضع الباحث نتائجه.
ُ ُ
المنهج التحليلي :يعتبر البعض المنهج التحليل أحد مناهج البحث العلمي الفرعية ،وهو بمثابة مكمل ●
هام لغيره من المناهج ،وفي ذلك نجد المنهج الوصفي التحليلي ،والمنهج االستقرائي التحليلي ،والمنهج
المقارن التحليلي ...إلخ ،ويتألف ذلك المنهج من عناصر ثالثة ،وهي تفكيك المشكلة لجزئيات ،ثم التقويم
والنقد لكل جزء بصفة مستقلة ،وفي النهاية التركيب واالستنتاج العلمي.
المنهج التجريبيُ :يعد المنهج التجريبي من أكثر مناهج البحث العلمي منطقية ،فهو يعتمد بصفة أصيلة ●
على الخروج بنتائج رقمية ،تساعد في دعم توجه معين ،وهو أقل أنواع المناهج المنتقدة من جانب
الخبراء ،ويتناسب ذلك مع تنفيذ األبحاث الطبيعية مثل الرياضيات ،والكيمياء ،والفلك ،والفيزياء ..إلخ،
ويتضمن إجراءات متنوعة؛ حيث يبدأ الباحث بمالحظة الظاهرة ،واستخالص المتغيرات التي تؤثر فيها،
وصياغة فرضيات البحث ،ثم االنتقال إلى مرحلة التجريب العلمي ،والتعرف على تأثير المتغيرات المستقلة
في التابعة ،ونهاية يتم وضع استنتاجات البحث.
المنهج المقارن :ويستخدم الباحثون المنهج المقارن في المجال القانوني والشرعي واالجتماعي بكثرة، ●
وهو يهدف إلى عقد مقارنة موضوعية بين ظاهرتين في مكانين مختلفين ،وعن طريقة يمكن مطالعة ما
توصل إليه اآلخرون من معارف في دول أخرى ،وتطويع ذلك ،وبما يناسب الظروف المحلية.
المنهج التاريخي (االستداللي) :تحمل المؤلفات والكتب الدراسية السابق طرحها كثير من المعلومات ●
حول الموضوعات العلمية؛ فهي تمثل ذخيرة مهمة للباحثين ،وبها يستطيع الباحث أن يجد ضالته،
ويستخرج الدرر على حسب الموضوع المثار ،ومن ثم يستبعد المعلومات الخاطئة ،وينظم المعلومات
الصحيحة ،ويطوعها لخدمة بحثه ،وعماد المنهج التاريخي (االستداللي) قيام الباحث بالنقد المعلوماتي،
وتكوين صورة نهائية تحل إشكالية البحث ،وذلك في ضوء األسئلة أو الفرضيات التي يضعها في بداية
البحث أو الرسالة العلمية.
المنهج االستقرائي :يحتل المنهج االستقرائي مكانة كبيرة بين مناهج البحث العلمي ،فهو منهج ●
ُمؤصل منذ القدم ،وفي طليعة من استخدمه كل من الفيلسوفين "أرسطو" و"أفالطون" ،وكذلك كثير من
علماء العرب والمسلمين ،وفي حقب زمنية مختلفة ،وهو منهج ذو أهمية كبيرة لدراسة أنواع مختلفة من
األبحاث سواء االجتماعية أو الطبيعية ،وهو بمثابة استدالل يبدأ من دراسة الجزء ثم التعميم على الكل،
ويعتمد على الشك والمالحظة الذهنية ،واستخدام المنطق ،ومن أنواعه كل من :المنهج االستقرائي
التام ،والمنهج االستقرائي الناقص ،وللباحث أن يختار طريقة االستقراء المناسبة لموضوعه البحثي.
مناهج علمية أخرى :وضع علماء األبحاث عدي ًدا من مناهج البحث العلمي األخرى ،تضاف إلى ما سبق ●
تفصيله مثل :المنهج االستنباطي ،والذي يعد بمثابة الوجه المعاكس للمنهج االستقرائي ،ومنهج المسح
االجتماعي ،ومنهج دراسة الحالة الواحدة ،والمنهج الفلسفي ،والمنهج التركيبي ،والمنهج الموضوعي.
اإلطار النظري:
هو الخلفية العلمية النظرية التي يحتاج اليها الباحث للعلم بها يستطيع بالتالي ان يعد بحثا علميا له
اهداف وفروض علميه يكون لتحقيقها أثر في البناء المعرفي
اهميته
اشار سندرز عن اهميه اإلطار النظري ترجع الى
-1بما ان المشكلة انعكاس في اطارها النظري ويكون فهمها وترابطها أفضل من خالل توضيحه
-2تحديد اإلطار النظري يبين أثر البحث في اإلضافة للمعرفة
-3يساعد على تحديد اهداف قيمة للبحث
المراجع:
وقد ع َّرف الخبراء والمتخصصون في كتابة البحث العلمي المراجع بأنها األوعية التي تم وضعها ليتم
معالجة موقف أو قضية ما ،وضربوا أمثل ًة على ذلك بـ:
الرجوع إليها بشأن الحصول على معلومة معينة ل ُ
القاموس ،نرجع إليه ل ُنحدِّد معنى كلمة ما ،وكيفية استخدامها في موضعها الصحيح
أنواع المراجع:
تنقسم المراجع إلى قسمين رئيسيين:
مراجع مباشرة :وهي التي تُعطي للباحث المعلومات بصورة مباشرة ،مثل الموسوعات ،والدوريات
الصادرة عن الجهات الرسمية ،وكتب التراجم ،وغيرها.
ُّ
تدل الباحث على المصدر الذي يمكن أن يستقي منه معلوماته التي مراجع غير مباشرة :وهي التي
يحتاج إليها.
أنواع التوثيق :
-1توثيق المتن :داخل البحث و تحتوي على معلومات مختصرة جداً للمصدر المستخدم ( المؤلف .
السنه .الصفحة)
-2توثيق المراجع :في نهاية البحث و تحتوي على معلومات مفصلة عن المصادر المستخدمة في
البحث
المراجع
https://www.bts-
academy.com/blog_det.php?page=1135&title=%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%
A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%
A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A_%D8%9F
https://www.bts-
academy.com/blog_det.php?page=1145&title=%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF_%D8%A
7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A