You are on page 1of 9

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬

‫جامعة الملك خالد‬

‫قسم تقنيات التعليم‬

‫عنارص خطة البحث يف مجال تقنيات التعليم‬

‫إعــداد ‪:‬‬
‫أماين محمد عبداخلالق عريدان‬
‫هديل عيل أل حسن‬

‫إش ـراف ‪:‬‬


‫د‪ /‬أمحد صادق‬
‫الموضوع ُ(‪:)The Subject‬‬
‫هناك امور يجب مراعاتها عند اختيار الموضوع يجب ان يكون الموضوع مهم للباحث والمجتمع ان يكون للباحث عالقه‬
‫شء جديد ومبتكرا تتوفر له مصادر ومراجع‬
‫بالموضوع‪ ،‬يمكن اجراء الموضوع يجب ان يكون الموضوع محددا بدقه يتضمن ي‬

‫عنوان البحث )‪(The Title‬‬


‫عنوان البحث هو المعبر عن متن الدراسة أو البحث المقدم‪ ،‬وهو أول ما تقع عين القارئ عليه؛ لتفهم‬
‫طبيعة الموضوع‪ ،‬لذا ينبغي أن يكون الئ ًقا بما تحمله الكلمة من معنى‪ ،‬والباحث الجيد هو من يجيد المطلع‬
‫الذي يتطابق مع األفكار التي يوردها في مشكلة أو موضوع الدراسة‪ ،‬ومن مقتضيات منهج البحث العلمي‬
‫وضع عنوان دقيق وواضح‪ ،‬ومن ثم الوصول ُ‬
‫لكنه الدراسة أو محتوياتها‪ ،‬وجدير بالذكر أن هناك عدي ًدا من‬
‫الباحثين ممن ال يهتمون بذلك األمر‪ ،‬ويعتبرونه من األمور الهامشية‪ ،‬نظرًا ألن محتوى الرسالة كبير‪ ،‬ويوجد‬
‫فيه كثير من األفكار‪ ،‬ومن ثم قد يضعون عنوانًا غير معبر‪ ،‬وذلك األمر يؤدي إلى حدوث خلط على من يقوم‬
‫بالقراءة فيما بعد‪.‬‬

‫شوط كتابة العنوان ‪:‬‬

‫‪ -1‬يراعى أن يكون العنوان (دقيقاً – واضحاً – مختصراً – قصير – مركز ‪ -‬محدداً)‬


‫‪ -2‬ان يكون عدد الكلمات فيه ‪ 12-10‬كلمة و ال يزيد عن ‪ 70‬حرف و قيل ‪ 50‬حرف‬
‫‪ -3‬خلو العنوان من بعض الكلمات ( دراسة تجريبية – دراسة مسحية – دراسة تقويمية – دراسة‬
‫مقارنة)‬
‫ً‬
‫‪ -4‬يجب أن يكون العنوان حديثا و غير مكرر‬
‫‪ -5‬أن يكون سليماً لغوياً‬
‫‪ -6‬تجنب تكرار الكلمات في العنوان‬
‫‪ -7‬تحديد المتغيرات المدروسة بشكل واضح‬
‫‪ -8‬يعكس المنهج البحثي المستخدم‬
‫‪ -9‬يشير إلى مشكلة البحث و يبرزها‬
‫‪ -10‬استخدام كلمات سهلة الفهم و ال تحتوي على أكثر من معنى‬
‫‪ -11‬أن يصاغ بشكل مميز للفت انتباه القارئ و يثير فضوله‬

‫صفحة العنوان ‪:‬‬


‫مقدمة البحث‪:‬‬

‫المقدمة فاتحه البحث مواجهته التي تجذب القارئ او توفره من االستمرار في قراءه البحث وهي‬
‫عنصر مشترك بين الخطة والبحث ولكنها تكون في البحث اكبر واعمق منها في الخطة‬

‫وعناصرها ‪:‬‬

‫اوصفا سريعا للمجال ثم تدرج نحو المشكلة من العام للخاص‬

‫توضيح اهميه البحث في شكل سريع‬

‫ايضاح النقص الحاصل من عدم القيام بالبحث‬

‫عرض الجهود السابقة التي بذلت النفس الموضوع‬

‫توضيح المبررات القيام بالبحث‬

‫عالقه الباحث بالبحث الذي يقوم به‬

‫الشروط التي يجب االلتزام بها عند الكتابة‬

‫التدرج من العام الى الخاص حتى الوصول تحديد المشكلة‬

‫التوثيق وهو دليل على امانه الباحث‬

‫االقتباس بما ال يزيد عن خمسه سطور ما امكن ذلك‬

‫االهتمام بالجانب اللغوي تكون في حدود صفحتين‬

‫مشكلة البحث ‪:‬‬

‫مفهوم المشكلة‪ :‬وجود الباحث أمام تساؤالت ٔاو غموض مع وجود رغبة لدیة في الوصول ٕالى الحقيقة‬

‫المشكلة في البحث العلمي هي‪:‬‬

‫عبارة عن تساؤل ٔاو بعض التساؤالت الغامضة التي قد تدور في ذهن الباحث حول موضوع الدراسة التي‬
‫ٔاختارها وهي تساؤالت تحتاج ٕالى تفسير یسعى الباحث ٕالى ٕایجاد إجابات شافية ووافية لها‪.‬‬

‫وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن موقف غامض یحتاج ٕالى تفسير ٕوایضاح‪ .‬مثال على ذلك اختفاء‬
‫سلعة معينة من السوق رغم وفرة ٕانتاجها واستيرادها‪.‬‬

‫من أهم مصادر الحصول على مشكلة البحث‪:‬‬

‫(التخصص الدراسي – الخبرة العلمية – حساسية الباحث – الدراسات المسحية للبحوث السابقة و الجارية)‬

‫شروط أختيار مشكلة البحث‪:‬‬

‫كما نعلم أن أختيار مشكلة البحث تتأثر بنوع المجال العلمي و الظواهر التي تدخل في مجاله ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ان تضيف جديداً إلى المعرفة في مجالها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫حداثة البحث ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫القابلية لدراسة و البحث‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫القيمة العلمية للمشكلة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫شروط صياغة مشكلة البحث ‪:‬‬

‫‪ -6‬أن تكون صياغتها سهلة و واضحة‪.‬‬


‫‪ -7‬مرتبطة بعنوان البحث بشكل دقيق‪.‬‬
‫‪ -8‬أن تصاغ على هيئة تساؤالت و أن تكون هذه التساؤالت دقيقة و محددة‬
‫‪ -9‬أن تكون متغيرات الدراسة واضحة فيها‪.‬‬
‫‪ -10‬أبعادها و جميع جوانبها محدده ‪.‬‬

‫أسئلة البحث العلمي ‪:‬‬


‫كما تم تعريف أسئلة البحث العلمي بأنها مجموعة من األسئلة الرئيسية واألسئلة الفرعية التي يقوم الباحث‬
‫بوضعها بعد أن يقوم بكتابة سؤال البحث العلمي الرئيسي‪ ،‬ويكون الهدف من هذه األسئلة هو اإلشارة إلى‬
‫نتائج البحث العلمي‪ ،‬ويقوم الباحث بربط كل سؤال بمحور‪ ،‬بحيث يقدم هذا السؤال اإلجابة عن الفرضية‬
‫الموجودة في هذا المحور‪.‬‬
‫ويعد الهدف األساسي من قيام الباحث بوضع أسئلة البحث العلمي اإلجابة عن محدد من األسئلة‪ ،‬ويجب أن‬
‫يحرص الباحث العلمي على أن تكون هذه التساؤالت محددة وعميقة‪ ،‬وال يجب أن يكتشف القارئ اإلجابة‬
‫عنها إال بعد أن يقوم بقراءة البحث العلمي‪ ،‬حيث أن السؤال الذي يعرف القارئ إجابته لن يدفعه إلى دخول‬
‫البحث العلمي‪.‬‬
‫وتلعب أسئلة الدراسة بتغطية جزء كبير من أهداف البحث العلمي التي يسعى الباحث لتحقيقها وللقيام بها‪،‬‬

‫أنواع اسئلة البحث ‪:‬‬


‫(وصفية ‪-‬تتناول نوع العالقة بين متغيرين ‪-‬الفروق ومقارنات بين متغيرين او اكثر )‬
‫شروط صياغة أسئلة البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب ان تكون مرتبطة ارتباطاً مباشراً بمشكلة البحث و أهدافة و فرضياته‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون واضحة و محددة ‪.‬‬
‫‪ -3‬قابلة لإلجابة في ضوء المعرفة اإلنسانية و اإلمكانيات العلمية و المادية و البشرية المتوفرة‪.‬‬
‫‪ -4‬قابلة للقياس ‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫أهداف البحث العلمي إحدى الخطوات المهمة في سبيل إعداد األبحاث العلمية‪ ،‬وهي تعبر عن الغاية‬
‫من البحث‪ ،‬أو ما يصبو إليه الباحث العلمي من األطروحة أو الرسالة المقدمة في مجال التخصص الذي‬
‫درسه‪ ،‬ويجب على كل باحث أن يحدد األهداف قبل القيام بالبحث‪ ،‬لما ينطوي عليه من أهمية من أجل‬
‫الوصول إلى النتائج‪.‬‬
‫شروط صياغة أهداف البحث العلمي‪:‬‬
‫يجب أن يكون الهدف أو مجموعة األهداف التي يدونها الباحث مرتبطة بمنهج وموضوع البحث‬ ‫‪.1‬‬
‫وال تحيد عنه‪.‬‬
‫يجب أن تكون األهداف قابلة للقياس الكمي ومرتبطة بفرضيات البحث؛ حتى يتحقق الغرض‬ ‫‪.2‬‬
‫منها في الحصول على النتائج بنهاية خطة الدراسة‪.‬‬
‫ينبغي أن تصاغ األهداف بشكل واضح بعي ًدا عن المسميات واأللفاظ الغريبة التي قد ال يفهما‬ ‫‪.3‬‬
‫القارئ‪ ،‬وفي حالة ما إذا اضطر الباحث لذكر بعض المصطلحات العلمية غير المعروفة ضمن‬
‫األهداف يجب أن يوضح داللتها في الهوامش السفلية‪.‬‬
‫من المهم أن تكون أهداف البحث العلمي قابلة للتحقيق في الواقع العملي‪ ،‬والبعد عن‬ ‫‪.4‬‬
‫األهداف الخيالية بعيدة المنال‪.‬‬
‫فروض البحث العلمي‪:‬‬

‫تعرف الفروض ‪:‬بأنها إجابة مؤقتة عن األسئلة البحثية التي تطرحها مشكلة الدراسة‪ ،‬وتتم صياغتها في‬
‫شكل عالقة بين المتغير المستقبل والمتغير التابع‪ ،‬أو هي توقعات خاصة للباحث يتصورها من خالل‬
‫المتغيرات الخاصة بمشكلة البحث‪.‬‬
‫ومن الخصائص التي يتميز بها الفرض العلمي أنه يحدد أوال ً المتغيرات التي ستتمحور حولها الدراسة‪،‬‬
‫ويشير ثانيًا إلى النتائج المتوقع الوصول إليها‪ ،‬وأخيرًا هو بمثابة محاولة لتفسير ظاهرة معينة تستدعي‬
‫اختبارًا للتثبت من صدقها‪.‬‬

‫شروط صياغة الفروض‪:‬‬

‫أن يتوقع الباحث أن تعطي فروضه حال ًّ فعليًّا للمشكلة التي يدرسها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الوضوح واإليجاز‪ :‬بمعنى أن تكون العبارات التي تصاغ فيها الفروض واضحة ومختصرة‪ ،‬وموجزة‬ ‫‪.2‬‬
‫توحي بوجود عالقة بين المتغيرات‪.‬‬
‫القابلية لالختبار بمعنى أال تكون ذات عمومية بطريقة يستحيل التحقق منها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أن تعرف المصطلحات التي تتضمنها الفروض إجرائيًّا بألفاظ تجعلها قابلة للقياس‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أن تكون صياغة الفروض خالية من التناقض‪ ،‬وأال تكون منافية لوقائع علمية ُمتفق عليها‪ ،‬وأن‬ ‫‪.5‬‬
‫تكون متسقة مع نتائج البحوث األخرى التي سبقتها في مجالها‪.‬‬
‫أن تكون خالية من األحكام ذات الصلة بالقيم‪ ،‬وأال تتناول العقائد‪ ،‬فالعقائد ال تخضع للتحقق‬ ‫‪.6‬‬

‫أنواع الفروض‪:‬‬
‫يقسم الباحثون الفروض إلى فروض(بحثية و إحصائية )‬

‫تُصاغ الفروض البحثية بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة‪ ،‬يعبر من خاللها الباحث‬
‫عن تفسيره لظاهرة‪ ،‬أو استنتاجه عالقة سببية أو ارتباطية معينة‪ ،‬وتنقسم إلى فروض موجهة أو مباشرة‪،‬‬
‫وفروض غير موجهه أو غير مباشرة‪ ،‬ويقوم تبني الفروض البحثية على أساس دليل أو برهان أو حقائق‬
‫علمية‪ ،‬يظهر من خالل اإلطار النظري والدراسات السابقة للموضوع‪.‬‬

‫أما الفروض اإلحصائية ‪ ،‬فتصاغ في صورة رياضية لذلك التفسير أو االستنتاج‪ ،‬يتم اختبارها من خالل‬
‫االختبارات اإلحصائية المختلفة‪ ،‬وهي على نوعين‪ :‬الفرض الصفري‪ ،‬والفرض البديل‪.‬‬

‫الفروض البحثية‬
‫أ_ الفرض الموجه‪:‬‬
‫يستخدم الباحث الفرض الموجه عندما يتوقع أن هناك عالقة مباشرة بين متغيرات الدراسة؛ سواء أكانت‬
‫إيجابية‪ ،‬أو سلبية‪ ،‬أو أن تكون هناك فروق ذات اتجاه واحد محدد‪ ،‬كأن يتسبب وجود متغير مستقل في‬
‫وجود متغير آخر تابع‪ ،‬أو عدم وجود متغير مستقل معين في عدم وجود المتغير التابع‪ ،‬أو أن تتسبب‬
‫زيادة أو نقص في المتغير المستقل في زيادة أو نقص في المتغير التابع‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫̋كلما حصل الموظف على ترقية‪ ،‬زاد طموحه الوظيفي"‪ ،‬أو "كلما زاد دخل الفرد‪ ،‬ق َّ‬
‫ل رضاه"‪ ،‬أو "كلما‬
‫زادت الرقابة المباشرة‪ ،‬انخفضت معنويات الموظفين وغيرها من األمثلة الموجهة"‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفرض غير الموجه‪:‬‬
‫يستخدم الباحث الفرض غير الموجه عندما يريد أن يعبر عن وجود عالقة بين المتغيرات‪ ،‬لكنه ال يعرف‬
‫بالتحديد اتجاه تلك العالقة‪ ،‬أو ال يمكنه تحديد اتجاه معين لتلك العالقة بين المتغيرات‪ ،‬أو أنه ينفى‬
‫معرفة اتجاه العالقة‪،‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫ُّ‬
‫تسرب أعضاء هيئة‬ ‫" توجد عالقة بين طبيعة العمل واالنتظام في الدوام الرسمي"‪ ،‬أو "توجد عالقة بين‬
‫التدريس وأنماط القيادة السائدة‪".‬‬
‫دال‪ ،‬لكن مستوى داللة أو مقداره هذا الفرق هنا غير محدد‪،‬‬
‫ٍّ‬ ‫يشير الفرض غير الموجه إلى وجود فرق‬
‫ومن ثَ َّ‬
‫م فالفرض هنا غير موجه؛ ألنه لم يتم تحديد مستوى الداللة بالضبط‪.‬‬
‫الفروض اإلحصائية‪:‬‬
‫الفرض الصفري‪:‬‬
‫هو فرض ينفي أو يلغي وجود الظاهرة بشكل او بأخر مثال‪ :‬ال توجد فروق بين البنين و البنات في‬
‫التحصيل في المرحلة االبتدائية‪.‬‬
‫ال توجد عالقة بين القلق و التحصيل ‪.‬‬
‫❖ إذن الفرض الصفري يعني أن يفترض الباحث أن العالقة بين متغيرين تساوي صفر‪.‬‬

‫الفرض البديل‪:‬‬
‫هو الذي يتحدث عن وجود الظاهرة بشكل أو بأخر أو عندما يصاغ الفرض في صورة إثبات‬
‫مثال‪ :‬توجد عالقة بين الذكاء و التحصيل‪.‬‬

‫احتمال أن تكون العالقة (سالبة او موجبة) لذلك يسمى هذا الفرض فرضاً غير موجه(فرض بديل غير‬
‫موجه)‬
‫مثال‪ :‬توجد عالقة موجبة بين الذكاء و التحصيل أو توجد عالقة سالبة بين الذكاء و التحصيل‪.‬‬

‫ففي المثال السابق فيعتبران فروضا موجهة ألن الفرض يوجه العالقة إلى أتجاه واحد إما سالبه او‬
‫موجبه)‬
‫❖ إذن الفرض البديل يعني أن يفترض الباحث أن هناك عالقة بين متغيرين او فروق متوقعة بينهما‪.‬‬
‫حدود البحث العلمي‪:‬‬
‫هي الحدود التي تحكم الباحث عند البدء ببحثه ومعوقات التي قد تصادف الباحث في فترة عمله على‬
‫البحث ‪ ،‬ومن هنا يستوجب على الباحث ايجاد حلول ومذيبات لتلك الحدود ‪،‬كما يستوجب عليه االلمام‬
‫واالطالع التام علي الحدود الموضوعية لبحثه لضمان انه يسير باالتجاه الصحيح‬

‫حدود البحث‬

‫حدود غير إلزامية‬ ‫حدود إلزامية‬

‫الحدود الموضوعية‬
‫الحدود المكانية‬ ‫الحدود الزمانية‬
‫)جوانب البحث(‬

‫مصطلحات البحث ‪:‬‬


‫تعد هذه الخطوة مهمه جداً من اجل االلتقاء بين الباحث والقارئ معاً على مدلول واحد للمصطلح المتكرر‬
‫في البحث فالباحث و القارئ بحاجة ماسة لالتفاق على المدلول الذي يعنيه الباحث للمصطلحات‬
‫المهمة في بحثه التي تتكون منها مشكلة البحث حتى ال تفسر من قبل القارئ بمدلول مختلف‬
‫كما تأتي أهمية ذكر المصطلحات و تعريفاتها اإلجرائية من كثرة المدلوالت المحتملة للمصطلح الواحد‬
‫نتيجة لعدم اتفاق العلماء المعنين – علماء اللغة ‪ -‬علماء التربية – علماء االجتماع و غيرهم على مدلول‬
‫واحد وكذلك نتيجة الختالف القرائن الدالة على معناً دون غيرة‪.‬‬

‫مجتمع البحث ‪:‬‬


‫مفردات تتوافر خصائص المطلوبة للدراسة مجتمع البحث قد يكون االفراد مجموعات او منظمات‬
‫بينهم قاسم مشترك او صفه سائدة ومشتركة وال بد ان يكون مجتمع البحث واضح ومعروف‬
‫للباحث مجتمع البحث كل ما يمكن ان تعمم عليه نتائج البحث والبد اختياره بما يخدم البحث‬
‫ومتطلبات ويعتبر مجتمع البحث هو العينة موضع الدراسة ‪.‬‬
‫منهج البحث ‪:‬‬
‫هو مجموعة من الخطوات المتتالية التي يقوم بها الباحث وهذه الخطوات هي خطوات متتالية ومتسلسله‬
‫تسلسال منطقيا وعلمي من اجل ان يقوم بكتابة بحث علمي محكم‬

‫وضعت كثير من التصنيفات األساسية والفرعية لمناهج البحث العلمية‪ ،‬وسنذكر أهم هذه المناهج‪:‬‬

‫المنهج الوصفي‪ :‬يأتي المنهج الوصفي في طليعة مناهج البحث العلمي المستخدمة لتفصيل‬ ‫●‬
‫الدراسات البحثية‪ ،‬ومن النادر أن نجد بح ًثا يخلو من المنهج الوصفي؛ سواء اس ُتخدم بشكل أصيل‪ ،‬أو‬
‫بالتداخل والتشارك مع منهج علمي آخر‪ ،‬ويحضرني في ذلك سؤال شهير متداول بين بني البشر‪ ،‬وهو‪:‬‬
‫ماذا رأيت؟ أو ماذا شاهدت؟ واإلجابة ستتمثل في وصف ألحداث‪ ،‬وبالمثل فإن المنهج الوصفي في صورته‬
‫العلمية يتمثل في مشاهدة ظاهرة على صورتها بالطبيعة‪ ،‬ومن ثم استحضار الحواس اإلنسانية‪ ،‬والعمل‬
‫على وضع إطار وصفي لها‪ ،‬ثم تجميع المعلومات حولها‪ ،‬والتعرف على أسباب الحدوث‪ ،‬وفي ضوء ذلك‬
‫يضع الباحث نتائجه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المنهج التحليلي‪ :‬يعتبر البعض المنهج التحليل أحد مناهج البحث العلمي الفرعية‪ ،‬وهو بمثابة مكمل‬ ‫●‬
‫هام لغيره من المناهج‪ ،‬وفي ذلك نجد المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬والمنهج االستقرائي التحليلي‪ ،‬والمنهج‬
‫المقارن التحليلي‪ ...‬إلخ‪ ،‬ويتألف ذلك المنهج من عناصر ثالثة‪ ،‬وهي تفكيك المشكلة لجزئيات‪ ،‬ثم التقويم‬
‫والنقد لكل جزء بصفة مستقلة‪ ،‬وفي النهاية التركيب واالستنتاج العلمي‪.‬‬
‫المنهج التجريبي‪ُ :‬يعد المنهج التجريبي من أكثر مناهج البحث العلمي منطقية‪ ،‬فهو يعتمد بصفة أصيلة‬ ‫●‬
‫على الخروج بنتائج رقمية‪ ،‬تساعد في دعم توجه معين‪ ،‬وهو أقل أنواع المناهج المنتقدة من جانب‬
‫الخبراء‪ ،‬ويتناسب ذلك مع تنفيذ األبحاث الطبيعية مثل الرياضيات‪ ،‬والكيمياء‪ ،‬والفلك‪ ،‬والفيزياء‪ ..‬إلخ‪،‬‬
‫ويتضمن إجراءات متنوعة؛ حيث يبدأ الباحث بمالحظة الظاهرة‪ ،‬واستخالص المتغيرات التي تؤثر فيها‪،‬‬
‫وصياغة فرضيات البحث‪ ،‬ثم االنتقال إلى مرحلة التجريب العلمي‪ ،‬والتعرف على تأثير المتغيرات المستقلة‬
‫في التابعة‪ ،‬ونهاية يتم وضع استنتاجات البحث‪.‬‬
‫المنهج المقارن‪ :‬ويستخدم الباحثون المنهج المقارن في المجال القانوني والشرعي واالجتماعي بكثرة‪،‬‬ ‫●‬
‫وهو يهدف إلى عقد مقارنة موضوعية بين ظاهرتين في مكانين مختلفين‪ ،‬وعن طريقة يمكن مطالعة ما‬
‫توصل إليه اآلخرون من معارف في دول أخرى‪ ،‬وتطويع ذلك‪ ،‬وبما يناسب الظروف المحلية‪.‬‬
‫المنهج التاريخي (االستداللي)‪ :‬تحمل المؤلفات والكتب الدراسية السابق طرحها كثير من المعلومات‬ ‫●‬
‫حول الموضوعات العلمية؛ فهي تمثل ذخيرة مهمة للباحثين‪ ،‬وبها يستطيع الباحث أن يجد ضالته‪،‬‬
‫ويستخرج الدرر على حسب الموضوع المثار‪ ،‬ومن ثم يستبعد المعلومات الخاطئة‪ ،‬وينظم المعلومات‬
‫الصحيحة‪ ،‬ويطوعها لخدمة بحثه‪ ،‬وعماد المنهج التاريخي (االستداللي) قيام الباحث بالنقد المعلوماتي‪،‬‬
‫وتكوين صورة نهائية تحل إشكالية البحث‪ ،‬وذلك في ضوء األسئلة أو الفرضيات التي يضعها في بداية‬
‫البحث أو الرسالة العلمية‪.‬‬
‫المنهج االستقرائي‪ :‬يحتل المنهج االستقرائي مكانة كبيرة بين مناهج البحث العلمي‪ ،‬فهو منهج‬ ‫●‬
‫ُمؤصل منذ القدم‪ ،‬وفي طليعة من استخدمه كل من الفيلسوفين "أرسطو" و"أفالطون"‪ ،‬وكذلك كثير من‬
‫علماء العرب والمسلمين‪ ،‬وفي حقب زمنية مختلفة‪ ،‬وهو منهج ذو أهمية كبيرة لدراسة أنواع مختلفة من‬
‫األبحاث سواء االجتماعية أو الطبيعية‪ ،‬وهو بمثابة استدالل يبدأ من دراسة الجزء ثم التعميم على الكل‪،‬‬
‫ويعتمد على الشك والمالحظة الذهنية‪ ،‬واستخدام المنطق‪ ،‬ومن أنواعه كل من‪ :‬المنهج االستقرائي‬
‫التام‪ ،‬والمنهج االستقرائي الناقص‪ ،‬وللباحث أن يختار طريقة االستقراء المناسبة لموضوعه البحثي‪.‬‬
‫مناهج علمية أخرى‪ :‬وضع علماء األبحاث عدي ًدا من مناهج البحث العلمي األخرى‪ ،‬تضاف إلى ما سبق‬ ‫●‬
‫تفصيله مثل‪ :‬المنهج االستنباطي‪ ،‬والذي يعد بمثابة الوجه المعاكس للمنهج االستقرائي‪ ،‬ومنهج المسح‬
‫االجتماعي‪ ،‬ومنهج دراسة الحالة الواحدة‪ ،‬والمنهج الفلسفي‪ ،‬والمنهج التركيبي‪ ،‬والمنهج الموضوعي‪.‬‬
‫اإلطار النظري‪:‬‬

‫هو الخلفية العلمية النظرية التي يحتاج اليها الباحث للعلم بها يستطيع بالتالي ان يعد بحثا علميا له‬
‫اهداف وفروض علميه يكون لتحقيقها أثر في البناء المعرفي‬

‫اهميته‬
‫اشار سندرز عن اهميه اإلطار النظري ترجع الى‬
‫‪ -1‬بما ان المشكلة انعكاس في اطارها النظري ويكون فهمها وترابطها أفضل من خالل توضيحه‬
‫‪ -2‬تحديد اإلطار النظري يبين أثر البحث في اإلضافة للمعرفة‬
‫‪-3‬يساعد على تحديد اهداف قيمة للبحث‬

‫اختيار اإلطار النظري‬


‫اقتراحات ساندرز ثالث طرق يمكن للباحث ان يأخذ بها عند محاولته الختيار وتحديد أطار نظريا لبحثه‬
‫‪ -1‬االستدالل بالمصطلحات المهمة او المسلمات األساسية في مشكله البحث‬
‫‪ -2‬اختيار أحد االطر النظرية المعروفة سلفا مثال إذا كان البحث في تناول مشكله لها عالقة بالتعليم‬
‫بس يختار ما يناسبها من نظريات التعلم لممثل اإلطار النظري‬
‫‪ -3‬ال يكون بمقدور الباحث ان يختار إطار نظريه معروفا من ذي قبل الى ما يسمى بالتحويل اي‬
‫االستفادة من قانون او مفهوم او نظريه ليست ذات ارتباط مباشر بالمشكلة‬

‫المراجع‪:‬‬

‫وقد ع َّرف الخبراء والمتخصصون في كتابة البحث العلمي المراجع بأنها األوعية التي تم وضعها ليتم‬
‫معالجة موقف أو قضية ما‪ ،‬وضربوا أمثل ًة على ذلك بـ‪:‬‬
‫الرجوع إليها بشأن الحصول على معلومة معينة ل ُ‬

‫القاموس‪ ،‬نرجع إليه ل ُنحدِّد معنى كلمة ما‪ ،‬وكيفية استخدامها في موضعها الصحيح‬
‫أنواع المراجع‪:‬‬
‫تنقسم المراجع إلى قسمين رئيسيين‪:‬‬
‫مراجع مباشرة‪ :‬وهي التي تُعطي للباحث المعلومات بصورة مباشرة ‪،‬مثل الموسوعات‪ ،‬والدوريات‬
‫الصادرة عن الجهات الرسمية‪ ،‬وكتب التراجم‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫ُّ‬
‫تدل الباحث على المصدر الذي يمكن أن يستقي منه معلوماته التي‬ ‫مراجع غير مباشرة‪ :‬وهي التي‬
‫يحتاج إليها‪.‬‬
‫أنواع التوثيق ‪:‬‬
‫‪ -1‬توثيق المتن ‪ :‬داخل البحث و تحتوي على معلومات مختصرة جداً للمصدر المستخدم ( المؤلف ‪.‬‬
‫السنه ‪ .‬الصفحة)‬
‫‪ -2‬توثيق المراجع ‪ :‬في نهاية البحث و تحتوي على معلومات مفصلة عن المصادر المستخدمة في‬
‫البحث‬
‫المراجع‬

. ‫دار المسلية‬.‫املزجية‬-‫النوعية‬- ‫تصميم البحوث الكمية‬.)٢٠١٨(. ‫عبالمحسن عايض‬، ‫القحطان‬


‫ي‬

. ‫دار الكتب العلمية‬. ‫العلم‬


‫ي‬ ‫مناهج البحث‬.)٢٠١٨(. ‫يوسف خليل‬، ‫أسعد حسن ومطر‬، ‫عطوان‬

BTS. ‫ يف اكاديمية‬.٢٠١٨. ‫العلم‬


‫ي‬ ‫اسئلة البحث‬

https://www.bts-
academy.com/blog_det.php?page=1135&title=%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%
A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%
A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A_%D8%9F

‫ يف مبتعث للدراسات واالستشارات األكاديمية‬.٢٠١٨. ‫العلم وطريقة كتابتها‬


‫ي‬ ‫أهداف البحث‬
.https://www.mobt3ath.com/dets.php?page=167&title=%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7
%D9%81%20_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB%20_%D8%A7%D9%84%D8%B9
%D9%84%D9%85%D9%8A%20_%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9%20_%
D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%A7

‫ يف األوله‬.٢٠١٣. ‫فروض البحث ومااهميتها انواعها وشوطها مصادرها‬


.http://cp.alukah.net/personal_pages/0/51442/

BTS. ‫ يف أكاديمية‬.٢٠٢٠. ‫حدود البحث‬

https://www.bts-
academy.com/blog_det.php?page=1145&title=%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF_%D8%A
7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A

‫ يف مبتعث للدراسات واالستشارات األكاديمية‬.٢٠١٨. ‫العلم وطرق اعداد البحث‬


‫ي‬ ‫مناهج البحث‬
.https://www.mobt3ath.com/dets.php?page=548&title=%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87
%D8%AC%20_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB%20_%D8%A7%D9%84%D8%B9
%D9%84%D9%85%D9%8A%20_%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%82%20_%D8%A5%D8%B9%
D8%AF%D8%A7%D8%AF%20_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB

‫ يف جامعة بابل‬.٢٠١٧. ‫تعريف منهج البحث‬


.http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleges/lecture.aspx?fid=8&depid=1&lcid=66782

You might also like