You are on page 1of 12

‫مناهج البحث العلمي‬

‫جامعة العلوم والتكنولوجيا عدن‬


‫د‪ .‬نبيل منصر‬
‫مخطط البحث وعناصره‬
‫• يمث ل مخط ط البح ث تقريراً وافي ا ًيكتب ه الباح ث بع د اس تكمال دراس اته‬
‫األولي ة ف ي المجال الذي اختار في ه مشكلت ه ‪ .‬إ ذ أ ن مخط ط البح ث‬
‫عبارة عن تقرير يعطي الباحث فيه صورة واضحة عن مشكلة بحثه‬
‫ويعرض في ه عدداً م ن العناص ر الهام ة الت ي تعرض عادة عل ى لجن ة‬
‫متخص صة لمناقشته ا واقتراح التعديالت الت ي يلزم عل ى الباح ث القيام‬
‫بها ‪ ،‬ثم يقوم الباحث بتنفيذ إجراءات البحث وفقا ً لبنود هذه الخطة ‪.‬‬
‫• ويجدر اإلشارة أن معظم العناوين الواردة في الخطة يستفاد منها في‬
‫كتاب ة التقري ر النهائ ي بع د إجراء بع ض التعديالت عل ى الص ياغة بم ا‬
‫يتوافق والنتائ ج الت ي توصل إليها الباحث والدراسات السابقة الت ي تم‬
‫االطالع عليها أثناء القيام بعمليات البحث المتضمنة في كل مرحلة من‬
‫مراحل البحث ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫والعناصر التي تظهر في خطة البحث وفي تقرير البحث هي ‪:‬‬
‫• عنوان البحث‪:‬‬
‫على الباحث اختيار عنوان بحثه بدقة بحيث يعكس موضوع‬
‫البحث ومجاله ويجب أن يتميز العنوان بالتالي‪:‬‬
‫– الوضوح‬
‫– سهولة اللغة وسالمتها‬
‫– قصر العبارة (‪ 18‬كلمة كحد أقصى)‬
‫– دقة التعبير بحيث يتم بلورة المشكلة وتحديد المتغيرات الرئيسية‬
‫بدقة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫اإلطار العام للبحث ويشمل‪:‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫• هي عبارة عن تمهيد لإلجراءات التي سوف يقوم بها الباحث أو األسباب وراء‬
‫ذلك ‪ ،‬فضال ُ عن التوقعات التي ستتمخض عنها نتائج البحث وأهمية تلك النتائج‬
‫من حيث قدرتها على إضافة الجديد إلى حقل المعرفة‪.‬‬
‫• ومن أهم النقاط التي يجب التركيز عليها عند صياغة المقدمة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬توضيح مجال مشكلة البحث وتوضيح خلفية نظرية بسيطة عن موضوع‬
‫البحث ‪.‬‬
‫‪ -2‬التلميح إلى األهمية النوعية للبحث وأهمية التوصل إلى نتائج وحلول جديدة‬
‫للمشكلة‪.‬‬
‫‪ -3‬توضيح مدى النقص في الموضوع ومدى مساهمة البحث في تغطية جوانب‬
‫القصور مع ضرورة اإلشارة إلى المجهودات التي قام بها الباحثون في هذا‬
‫المجال ‪.‬‬
‫‪ -4‬توضيح األسباب التي دفعت الباحث الختيار المشكلة وكيفية اإلحساس بها‬

‫‪4‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫• مشكلة البحث‬
‫– يلخص الباحث مشكلة بحثه في بضعة اسطر ‪.‬‬
‫– والمشكلة هي عبارة عن موقف غامض يثير اهتمام الباحث أو قلقه‪.‬‬
‫فكيف يمكن تحديد مشكلة البحث ؟‬
‫• يتم تحديد مشكلة البحث في عبارات واضحة ومفهومة ومحددة تعبر عن مضمون‬
‫مشكلة البحث ومجالها بحيث يصبح مجال المشكلة مفصوالً عن أي مجال أخر‪.‬‬
‫ويمكن صياغة المشكلة بطريقتين هما ‪:‬‬
‫تصاغ المشكلة على هيئة عبارة تقريرية (جملة خبرية) ‪.‬‬ ‫•‬
‫مثل‪" :‬عالقة الذكاء بالتحصيل الدراسي عند طلبة الدراسات العليا في الجامعة"‬ ‫•‬
‫قد تصاغ المشكلة على هيئة سؤال أو أكثر ‪.‬‬ ‫•‬
‫مثال ‪":‬ما عالقة الذكاء بالتحصيل الدراسي عند طلبة الدراسات العليا في‬ ‫•‬
‫الجامعة؟"‬

‫‪5‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫• هناك مجموعة من المالحظات ينبغي على الباحث التأكد‬
‫منها عند صياغة المشكلة وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬االبتعاد عن المشكالت الواسعة المتسمة بالغموض والتشعب‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من أصالة المشكلة (لم يسبق بحثها ‪ ،‬لم يتم تغطية‬
‫جميع جوانبها‪).. ،‬‬
‫‪ -‬أهمية المشكلة‬
‫‪ -‬بلور‪K‬ة المشكلة وتحديد العناصر التي سيتم معالجتها في إطار‬
‫البحث‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫‪ ‬أهداف البحث (أسئلة البحث)‬
‫على الباحث أن يحدد أهداف البحث بوضوح بحيث توضح ما يرغب‬
‫الباحث الوصول إليه في عبارات قابلة للقياس ‪.‬وفي معظم الحاالت‬
‫يمكن أن تصاغ األهداف بعبارة عامة تشير إلى أن البحث يهدف‬
‫لإلجابة على تساؤالت البحث ثم يتم سرد أسئلة البحث ‪.‬‬
‫‪ ‬فروض البحث‬
‫ما هي الفرضية ؟‬
‫• هي عبارة يقدم فيها الباحث تصوراً مبدئيا ً يقترح فيه تفسيراً مؤقتا ً‬
‫لمشكلة البحث أو حلوالً مؤقتة والتي سيتم التأكد من صدقها‬
‫وصحتها من خالل البحث‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫‪ -‬متى يحتاج الباحث لصياغة الفرضيات ؟‬
‫* البحوث الوصفية والتاريخية ال تحتاج لصياغة الفرضيات‬
‫* البحوث التجريبية وبحوث المقارنة تحتاج لصياغة الفرضيات‬
‫* الفروض تستند على قاعدة نظرية قدر اإلمكان‪.‬‬
‫كيف تصاغ الفرضيات ؟‬
‫‪ -‬فرضية اإلثبات ‪:‬‬
‫هناك عالقة قوية موجبة بين تحصيل الطالب في المرحلة الثانوية وتحصيله في‬
‫المرحلة الجامعية ‪.‬‬
‫‪ -‬فرضية النفي‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين تحصيل الطلبة تعزى لمتغير الجنس‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫• أهمية البحث‪:‬‬
‫تشير أهمية البحث إلى من سيستفيد من نتائج البحث ومدى إسهامات البحث في تقدم المعرفة‬
‫اإلنسانية وتطور المجتمع وأفراده‪.‬‬
‫• حدود البحث‪:‬‬
‫قد يواجه الباحث بعض الظروف التي قد تقيد البحث مثل المحددات التي تكون خارج سيطرة‬
‫الباحث مثل الظروف االجتماعية أو اإلمكانات المادية أو ضيق الفترة الزمنية المطلوبة‬
‫إلنجاز البحث ‪ ،‬كما أن الباحث قد يلجأ طواعية لوضع حدود إضافية أخرى تساعد على‬
‫تركيز اهتمامه على جوانب معينة دون أخرى ‪ .‬ويمكن أن تشمل المحددات للبحث على ما‬
‫يأتي ‪:‬‬
‫• حدود زمانية‬
‫‪-‬حدود مكانية‬
‫‪-‬حدود متعلقة بالموضوع (التركيز على بعض جوانب المشكلة)‬
‫‪-‬حدود متعلقة بالمجتمع أو العينة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫مفاهيم البحث ومصطلحاته‬ ‫•‬
‫من المهم أن يحدد الباحث ما الذي يعنيه بالمفاهيم والمصطلحات األساسية التي‬ ‫•‬
‫أوردها في البحث وتحديد المقصود منها بلغة موجزة ودقيقة حتى يسهل على‬
‫الدارسين والباحثين إدراك مكونات البحث ونتائجه‪ .‬وهناك نوعين من التعاريف‬
‫التي يلزم تحديدها وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريف االصطالحي‪:‬‬ ‫•‬
‫حيث يورد الباحث تعريفا ً للمصطلح من وجهة نظر بعض الباحثين ثم يتوصل‬ ‫•‬
‫من تلك التعاريف إلى تعريف شامل يوضح فيه معنى المصطلح أو المفهوم‬
‫ومدلوالته من وجهة نظره‪.‬‬
‫‪ -2‬التعريف اإلجرائي‬ ‫•‬
‫يقصد بالتعريف اإلجرائي هو تحليل وتجزئة المفاهيم والمصطلحات المجردة‬ ‫•‬
‫والمعقدة والتي يصعب إدراك معانيها إلى أبعاد ومكونات يمكن مالحظتها‬
‫وقياسها بطريقة كمية يسهل فهمها وإدراكها ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫• مثال ‪ :‬تعريف التعلم‬
‫• يعرف التعلم اصطالحا ً بأنه "عملية عقلية داخلية نستدل على حدوثها عن طريق‬
‫التغير الثابت نسبيا ً في سلوك الفرد نتيجة لتعرضه لمجموعة من االستثارات‬
‫واكتسابه للخبرات والمعارف والمهارات واالتجاهات" ‪.‬‬
‫يعرف التعلم إجرائيا ً على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬يتم تجزئة مفهوم التعلم إلى مكوناته األساسية وهي‪:‬‬
‫‪ -3‬التطبيق‬ ‫‪ -2‬الفهم‬ ‫‪ -1‬التذكر‬
‫‪ -‬يتم تصميم اختبار ( مقياس ) يقيس الجوانب الثالث التي تعبر في مجموعها على‬
‫حدوث التعلم من عدمه ‪.‬‬
‫ومن خالل ذلك يمكن الوصول إلى التعريف اإلجرائي للتعلم وهو ‪:‬‬
‫• " قدرة الفرد على تذكر المعلومات واستيعابها وفهمها وتطبيقها في مواقف‬
‫جديدة ‪ ،‬ويمكن التعبير عنها كميا ً بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في االختبار‬
‫الذي يشمل على فقرات مختلفة تقيس القدرة على التذكر والفهم والتطبيق"‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫تابع‪ :‬مخطط البحث وعناصره‬
‫• اإلطار النظري للبحث ويشمل‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬الخلفية النظرية للبحث‬
‫• إذا كان البحث يستند على نظرية معينة فال بد من توضيحها وإلى أي مدى يمكن‬
‫االعتماد عليها ‪ ،‬ثم يقوم الباحث بسرد كل الجوانب النظرية المتعلقة بالبحث‬
‫وذلك بعد الرجوع لعدد من المصادر بحيث يبرز الباحث الجوانب المرتبطة‬
‫بمشكلة الدراسة ويوضح مختلف العوامل التي تؤثر في الظاهرة التي يتم‬
‫دراستها‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫• يقوم الباحث في هذا الجزء باختيار أهم وأحدث الدراسات واألبحاث والتي تتعلق‬
‫بالموضوع ثم يقوم بعرضها ومناقشتها والتعليق عليها ونقدها وبيان جوانب‬
‫القوة والضعف فيها ثم يوضح نتائج هذه البحوث ليتمكن بعد ذلك بمقارنتها‬
‫ببعضها و بنتائج بحثه عند تفسير ومناقشة النتائج ‪.‬‬
‫• وهناك نوعين من المصادر يمكن أن يستفيد منها الباحث وهي ‪( :‬مصادر‬
‫أساسية (أولية) حصل عليها الباحث ‪ -‬مصادر ثانوية نقالً عن مصادر جمعت‬
‫بواسطة باحث أخر ) ‪.‬‬

‫‪12‬‬

You might also like