You are on page 1of 21

‫تجلط الدم‬

‫ظاهرة فيزيولوجية‬

‫نص سفلي‬

‫{{{‪.}}}1‬‬ ‫‪.1‬‬

‫مسارات تخثر الدم في الجسم الحي تبين الدور المركزي الذي يلعبه الثرومبين‬
‫‏) هو عملية معقدة يقوم‬ ‫تجلط الدم (باإلنجليزية‪ Coagulation :‬أو ‪Clotting‬‬
‫خاللها الدم بتكوين جلطات الدم وهي تجمعات دموية متماسكة تمنع نزيف الدم‪ .‬كما أنه يعد أحد العوامل المهمة في‬
‫عملية اإلرقاء (وهي وقف نزيف وفقدان الدم من األوعية الدموية المصابة)‪ ،‬حيث من خالله تتم تغطية الموضع المصاب‬
‫من جدار الوعاء الدموي بواسطة صفيحة دموية وتكوين جلطة دموية تحتوي على بروتين الفبرين لوقف نزيف الدم‬
‫وترميم الوعاء الدموي المصاب وإصالحه‪ .‬كذلك‪ ،‬يمكن أن تؤدي اضطرابات تجلط الدم إما إلى زيادة احتمالية حدوث‬
‫(‪]1[.)thrombosis‬‬
‫النزيف الدموي أو الجلطة االنسدادية‬

‫هذا‪ ،‬ويعتبر تجلط الدم من الموضوعات التي تناولها علم األحياء بالدراسة العميقة؛ حيث تعد العمليات الحيوية كفيلة بأن‬
‫تحفظ استمرار عملية تجلط الدم‪ .‬ففي جميع الثدييات‪ ،‬تحدث عملية تجلط الدم من خالل عاملين؛ العامل الخلوي‬
‫(الصفائح الدموية) والبروتين (عامل التجلط)‪ ]2[.‬ولقد خضعت عملية تجلط الدم التي تحدث في جسم اإلنسان إلى‬
‫أفضل‪]3[.‬‬
‫أبحاث كثيرة‪ ،‬ولذلك تم فهمها بشكل‬

‫وتبدأ عملية تجلط الدم على الفور تقريًب ا بعدما تؤدي إصابة الوعاء الدموي إلى تلف طبقة اإلندوثيليوم (الغشاء المبطن‬
‫لجدار الوعاء الدموي)‪ .‬ومع تعرض الدم لبعض البروتينات‪ ،‬مثل العامل النسيجي‪ ،‬تحدث بعض التغيرات في الصفائح‬
‫الدموية وأحد بروتينات البالزما وهو "الفيبرينوجين"‪ ،‬الذي يمثل أحد عوامل تجلط الدم‪ .‬وبعد ذلك على الفور تعمل‬
‫الصفائح الدموية على تكوين سدادة صفيحية على منطقة اإلصابة بالوعاء الدموي؛ وهذا ما ُي طلق عليه اإلرقاء األولي‪.‬‬
‫بعدها يحدث مباشرًة اإلرقاء الثانوي ؛ حيث تستجيب البروتينات الموجودة في بالزما الدم‪ ،‬التي ُت عرف باسم عوامل‬
‫التجلط أو عوامل التخثر‪ ،‬وتتفاعل في صورة شالل معقد لتشكل خيوط الفبرين التي تقوي السدادة التي كونتها الصفائح‬
‫[‪]4‬‬
‫الدموية من قبل‪.‬‬

‫المراحل الفسيولوجية لتجلط الدم‬

‫تفاعل فون ويل براند (‪ )vWF‬وغاليكوبروتين ‪ 1‬بي (‪ )GP1b‬ألفا‪ .‬وتسمح مستقبالت ‪ GP1b‬على سطح الصفائح الدموية بارتباط الصفائح الدموية‬
‫مع فون ويل براند‪ ،‬الذي يظهر مع تلف األوعية الدموية‪ .‬يتفاعل نطاق ‪( vWF A1‬األصفر) مع نطاق ‪( GP1ba‬األزرق) خارج الخلية‪.‬‬
‫تنشيط الصفائح الدموية‬

‫يؤدي التلف الذي يصيب جدران األوعية الدموية إلى تعرض البروتينات الموجودة أسفل الطبقة المبطنة للوعاء الدموي‬
‫للخطر‪ ،‬وعلى األخص عامل فون ويلبراند الذي يقع تحت طبقة اإلندوثيليوم‪ .‬ويعتبر عامل فون ويلبراند بروتيًنا سكرًي ا‬
‫تفرزه طبقة اإلندوثيليوم السليمة‪ ،‬مما يؤدي إلى تكوين طبقة تقع بين اإلندوثيليوم والغشاء القاعدي الموجود أسفلها‪.‬‬
‫فعندما تحدث إصابة في طبقة اإلندوثيليوم المبطنة لألوعية الدموية‪ ،‬يتعرض الدم لعامل فون ويلبراند الموجود منفصًال‬
‫بطبيعته حامًال العامل ‪ VIII‬والكوالجين وعوامل تجلط الدم األخرى‪ .‬وتلتصق الصفائح الدموية بهذا الكوالجين من خالل‬
‫مستقبالت البروتين السكري ‪ la‬و‪ lla‬السطحية المرتبطة بالكوالجين‪ .‬جدير بالذكر أن هناك بروتينات أخرى في الدم‬
‫تساهم في تعزيز هذا االلتصاق وذلك بواسطة عامل فون ويلبراند الذي يكِّو ن روابط إضافية تربط بين البروتينات‬
‫السكرية الموجودة في الصفائح الدموية‪ ،‬ومنها بروتين ‪ Ib‬والعاملين ‪ IX‬و‪ ،V‬من جانب وألياف الكوالجين من الجانب‬
‫الدموية‪]5[.‬‬ ‫اآلخر‪ .‬وبذلك يعمل هذا االلتصاق على تنشيط الصفائح‬

‫تقوم الصفائح الدموية النشطة بإخراج محتوياتها المختزنة في صورة حبيبات إلى بالزما الدم‪ .‬وتشمل هذه الحبيبات‬
‫مركب األدينوسين ثنائي الفوسفات (‪ )ADP‬والسيروتونين والعامل المنشط للصفائح الدموية (‪ )PAF‬وعامل فون‬
‫ويلبراند والعامل الصفيحي الرابع والثرومبوكسان ‪ - A2‬واختصاره ‪TXA2‬؛ حيث تجتمع كل هذه العناصر لتقوم بدورها‬
‫بتنشيط المزيد من الصفائح الدموية األخرى‪ .‬هذا‪ ،‬وتعمل محتويات هذه الحبيبات على تفعيل مجموعة المستقبالت‬
‫المرتبطة بالبروتين ‪ ،Gq‬األمر الذي يؤدي إلى زيادة تركيز الكالسيوم في العصارة الخلوية الموجودة في الصفائح الدموية‪.‬‬
‫كما يساهم الكالسيوم في تفعيل بروتين كيناز ‪ ،C‬الذي يساعد بدوره في تنشيط مركب الفوسفوليباز ‪ - A2‬واختصاره‬
‫‪ .PLA2‬ثم بعد ذلك يعمل مركب الفوسفوليباز ‪ A2‬على تغيير بروتينات ‪ IIb‬و‪ IIIa‬السكرية الغشائية التي تنتمي لمجموعة‬
‫بروتينات اإلنتجرين (‪ ،)integrin‬مما يزيد من قدرتها على االلتصاق مع الفبرينوجين‪ .‬كما يتحول شكل الصفائح الدموية‬
‫الُم َف َّع لة من الشكل المكور إلى الشكل النجمي‪ ،‬ومن ثم يساعد التصاق الفبرينوجين بالبروتينات السكرية ‪ IIb‬و‪ IIIa‬في‬
‫[‪]6‬‬
‫تجمع الصفائح الدموية المتجاورة مع بعضها‪.‬‬

‫شالل التخثر (تجلط الدم)‬

‫مسار تخثر الدم الكالسيكي‬


‫[‪]7‬‬
‫مسار التخثر الحديث‪.‬‬

‫يشتمل شالل التخثر الذي يتم من خالل عملية اإلرقاء الثانوي على مسارين يؤديان إلى تكُّو ن الفبرين‪ .‬وهذان المساران‬
‫هما مسار التفعيل بالَت َم اّس في عملية التجلط (الذي ُع رف من قبل باسم المسار الداخلي) ومسار العامل النسيجي (الذي‬
‫ُع رف من قبل باسم المسار الخارجي)‪ .‬ولقد اعتقد البعض من قبل أن شالل التخثر في عملية تجلط الدم يتكون من‬
‫مسارين يتمتعان باألهمية نفسها ومتصلين بمسار مشترك أخير‪ .‬لكن من المعروف اآلن أن المسار الرئيسي لبدء عملية‬
‫تجلط الدم هو مسار العامل النسيجي‪ .‬وعالوًة على ذلك‪ ،‬يتكون هذان المساران نتيجًة لسلسلة من التفاعالت يتم فيها‬
‫تنشيط الزيموجين (مولد اإلنزيمات غير النشطة) الخاص بأحد إنزيمات السيرين بروتياز وعاملها المساعد من البروتين‬
‫السكري‪ ،‬مما ينتج عنه تكوين العناصر النشطة التي ستحفز بعد ذلك التفاعل التالي في الشالل‪ ،‬األمر الذي يؤدي في‬
‫النهاية إلى تكُّو ن خيوط الفبرين المتشابكة‪ .‬وبوجه عام‪ ،‬تتم اإلشارة إلى عوامل تجلط الدم باستخدام أرقام رومانية‬
‫النشطة‪]7[.‬‬ ‫مذيلة بحرف ‪ a‬لإلشارة إلى أنها في حالتها‬

‫وبصفة عامة‪ ،‬تنتمي عوامل تجلط الدم إلى عائلة السيرين بروتياز (مجموعة إنزيمات)‪ .‬لكن هناك بعض االستثناءات‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬ينتمي العاملين ‪ VIII‬و‪ V‬إلى البروتينات السكرية‪ ،‬بينما ينتمي العامل ‪ XIII‬إلى عائلة إنزيم‬
‫الترانسجلوتامينيز‪ ]7[.‬ويتمثل عمل عائلة السيرين بروتياز في شطر بعض أنواع البروتينات األخرى في أمكان محددة‪.‬‬
‫وتنتشر عوامل التجلط في الدم في صورة مجموعة من الزيموجينات غير النشطة‪
.‬وتجدر اإلشارة إلى أن شالل التخثر‬
‫ينقسم إلى ثالثة مسارات‪ .‬ذلك‪ ،‬حيث يقوم كل من مسار العامل النسيجي ومسار التفعيل بالَت َم اّس بتنشيط "المسار‬
‫والفبرين‪]8[.‬‬ ‫المشترك النهائي" للعامل ‪ X‬والثرومبين‬

‫مسار العامل النسيجي (المسار الخارجي)‬

‫يتمثل الدور الرئيسي لمسار العامل النسيجي في تحفيز حدوث عملية "تدفق الثرومبين"؛ تلك العملية التي يتم من خاللها‬
‫على الفور إفراز إنزيم الثرومبين الذي يعد أهم عناصر شالل التخثر من حيث األدوار التي يلعبها في تنشيط التفاعالت‬
‫في عملية تجلط الدم‪ .‬ينتشر العامل ‪ VIIa‬في صورته النشطة بكميات أكبر من أي عامل نشط من عوامل التجلط األخرى‪.‬‬
‫[‪]7‬‬
‫وتشمل العملية الخطوات التالية‪:‬‬

‫بعد إصابة أحد األوعية الدموية‪ ،‬ينفصل العامل ‪ VII‬عن مسار الدورة الدموية ويتحد مع العامل النسيجي الذي تحمله‬
‫وتنقله الخاليا الحاملة للعامل النسيجي (الخاليا الليفية السدوية وخاليا الدم البيضاء) مكوًن ا مركًب ا معقًد ا منشًط ا‬
‫(يتألف من العامل النسيجي والعامل ‪ VIIa‬النشط واختصاره ‪.)TF-FVIIa‬‬

‫يقوم مركب ‪ TF-FVIIa‬بتنشيط العاملين ‪ IX‬و‪.X‬‬

‫يتم تنشيط العامل ‪ VII‬نفسه بفعل الثرومبين والعامل ‪ XIa‬النشط والعامل ‪ XII‬والعامل ‪ Xa‬النشط‪.‬‬

‫يقوم غالًب ا مثبط مسار العامل النسيجي (‪ )TFPI‬على الفور بتثبيط نشاط العامل ‪ Xa‬النشط بفعل مركب ‪.TF-FVIIa‬‬

‫يقوم كل من العامل ‪ Xa‬النشط والعامل المساعد له‪ ،‬المتمثل في العامل ‪ Va‬النشط‪ ،‬بتكوين إنزيم البروثرومبينيز الذي‬
‫يعمل على تنشيط بروتين البروثرومبين وتحويله إلى الثرومبين‪.‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬يقوم الثرومبين بتنشيط العناصر األخرى الموجودة في شالل التخثر‪ ،‬بما في ذلك العاملين ‪ V‬و‪( VIII‬الذين‬
‫يعمالن على تنشيط العامل ‪ XI‬الذي يقوم بدوره بتنشيط العامل ‪ ،)IX‬وكذلك يقوم الثرومبين بتنشيط العامل ‪VIII‬‬
‫وتحريره من التصاقه بعامل فون ويلبراند‪.‬‬

‫يعد العامل ‪ VIIIa‬النشط هو العامل المساعد للعامل ‪ IXa‬النشط‪ ،‬حيث يتحدان مًع ا ليكونا المركب اإلنزيمي الذي يقوم‬
‫بدوره بتنشيط العامل ‪ .X‬وهكذا تستمر دورة عملية تجلط الدم‪( .‬يعتبر مصطلح "‪ "tenase‬دمج لمقطع "‪ "ten‬ومقطع‬
‫"‪ "ase-‬المستخدم لإلشارة إلى عائلة اإلنزيمات)‪.‬‬
‫مسار التفعيل بالَت َم اّس (المسار الداخلي)‬

‫إن مسار التفعيل بالَت َم اّس يبدأ بتكوين مركب أولي على الكوالجين عن طريق الكينينوجين عالي الوزن الجزيئي (مولد‬
‫الكينين ذي الوزن الجزيئي المرتفع ‪ )HMWK -‬والبريكاليكرين (طليعة الكاليكرين) والعامل ‪( XII‬عامل هاجمان)‪ .‬ومن ثم‪،‬‬
‫يتحول البريكاليكرين إلى الكاليكرين‪ ،‬وكذلك يصير العامل ‪ XII‬عامًال نشًط ا بعد تفعيله‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يقوم العامل ‪ XIIa‬النشط‬
‫بدوره بتفعيل العامل ‪ XI‬ليصبح عامًال نشًط ا‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬يقوم العامل ‪ XIa‬الفعال بتنشيط العامل ‪ IX‬الذي يعمل مع العامل‬
‫‪ VIIIa‬النشط‪ ،‬وهو عامله المساعد‪ ،‬على تكوين المركب اإلنزيمي الذي يقوم بدوره بتنشيط العامل ‪ FX‬ليصبح عامًال فعاًال‪.‬‬
‫ويتضح الدور الثانوي الذي يلعبه مسار التفعيل بالَت َم اّس في بدء عملية تكوين الجلطات الدموية من خالل عدم تعرض‬
‫المرضى الذي يعانون من نقص حاد في معدالت العامل ‪ XII‬ومولد الكينين عالي الوزن الجزيئي والبريكاليكرين للمعاناة‬
‫من أمراض النزيف الدموي‪ .‬وبدًال من ذلك‪ ،‬يبدو أن لمسار التفعيل بالتماس دور كبير في اإلصابة بااللتهابات‪ .‬وعلى الرغم‬
‫[‪]9‬‬
‫من ذلك‪ ،‬فإن التداخل مع المسار قد يمنح الحماية ضد تجلط الدم دون خطر نزيف كبير‪.‬‬

‫المسار المشترك النهائي‬

‫يؤدي الثرومبين العديد من المهام واألدوار في هذا المسار‪ .‬ذلك‪ ،‬حيث يتمثل دوره الرئيسي في تحويل الفبرينوجين إلى‬
‫الفبرين الذي يمثل العنصر األساسي في تكوين السدادة لوقف نزيف الدم‪ .‬وإضافًة إلى ذلك‪ ،‬يقوم الثرومبين بتنشيط‬
‫العاملين ‪ VIII‬و‪ V‬وبروتين ‪ C‬المثبط لهما (في وجود مادة مرتبطة بالغشاء المخاطي المبطن لألوعية الدموية ُي طلق عليها‬
‫الترومبوموديولين ‪thrombomodulin -‬؛ وهي عبارة عن بروتين موجود في خاليا األوعية الدموية)‪ ،‬كما يعمل على‬
‫منشطة‪]7[.‬‬ ‫تنشيط العامل ‪ XIII‬الذي ُي كِّو ن روابط تساهمية مع بوليمرات الفبرين الثابتة التي تتكون من وحدات أحادية‬

‫وبعد حدوث عملية التنشيط سواء عن طريق مسار التفعيل بالَت َم اّس أو مسار العامل النسيجي‪ ،‬يظل شالل التخثر في‬
‫حالة تزيد معها احتمالية تكُّو ن الجلطات االنسدادية من خالل التنشيط المستمر للعاملين ‪ VIII‬و‪ IX‬لتكوين المركب‬
‫التجلط‪]7[.‬‬ ‫اإلنزيمي‪ ،‬حتى يتم خفض تلك االحتمالية بفعل موانع ومضادات‬

‫العوامل المساعدة في عملية التجلط‬


‫نورد فيما يلي العديد من المواد التي تعد ضرورية للمساعدة في تفعيل شالل التخثر وإتمام دورته بشكل مالئم‪:‬‬

‫يتعين وجود عنصر الكالسيوم ومركب الفوسفوليبيد (أحد مكونات غشاء الصفيحة الدموية) لكي يؤدي كل من المركب‬
‫اإلنزيمي وإنزيم البروثرومبينيز عملهما‪ .‬ذلك‪ ،‬حيث يساهم الكالسيوم في الربط بين المركبات من خالل رواسب جاما‬
‫كربوكسي الموجودة على العاملين ‪ Xa‬و‪ IXa‬النشطين من ناحية وأسطح جزيئات الفوسفوليبيد المحمولة على‬
‫الصفائح الدموية من ناحية أخرى‪ ،‬باإلضافة إلى الجزيئات الدقيقة أو الحويصالت المجهرية الداعمة للتجلط المتوفرة‬
‫من خاللها‪ .‬كذلك يعد وجود الكالسيوم ضرورًي ا لقيامه بدور مهم في تفعيل عوامل أخرى في شالل التخثر‪.‬‬

‫يعتبر فيتامين ‪ K‬عامًال أساسًي ا بالنسبة إلنزيم جاما جلوتاميل كربوكسيليز الذي يفرزه الكبد والذي يضيف مجموعة‬
‫كربوكسيل إلى رواسب حمض الجلوتاميك الموجودة على العوامل ‪ II‬و‪ VII‬و‪ IX‬و‪ ،X‬هذا باإلضافة إلى عدد من‬
‫البروتينات مثل بروتين ‪ S‬وبروتين ‪ C‬وبروتين ‪ .Z‬وأثناء إضافة مجموعة جاما كربوكسيل لرواسب الجلوتامات‬
‫الموجودة على عوامل التجلط غير النشطة‪ ،‬فإن فيتامين ‪ K‬نفسه يتأكسد‪ .‬وهناك إنزيم آخر يسمى إنزيم اإليبوكسيد‬
‫المختزل لفيتامين ‪( K‬واختصاره ‪ )VKORC‬يقوم بإعادة فيتامين ‪ K‬إلى حالته النشطة‪ .‬يعتبر إنزيم اإليبوكسيد‬
‫المختزل لفيتامين ‪ K‬مهًم ا في صناعة األدوية باعتباره أحد المكونات األساسية لمختلف أنواع دواء الوارفارين المضاد‬
‫لتجلط الدم وما شابهه من مشتقات الكومارين‪ ،‬مثل األسنوكومرول والفنبروكومون والدايكيومارول‪ .‬وتسبب هذه‬
‫األدوية نقص كمية فيتامين ‪ K‬المختزل من خالل منع إفراز إنزيم اإليبوكسيد المختزل لفيتامين ‪ ،K‬وبذلك يتم تثبيط‬
‫نشاط عوامل التجلط‪ .‬كذلك تؤدي الصور األخرى لنقص فيتامين ‪( K‬مثل سوء امتصاص فيتامين ‪ )K‬أو الحاالت‬
‫المرضية له (مثل سرطان خاليا الكبد) إلى إضعاف نشاط هذا اإلنزيم وتكوين مجموعة بروتينات ‪( PIVKAs‬مجموعة‬
‫بروتينات تتكون في غياب فيتامين ‪)K‬؛ وهذا يؤدي إلى عدم إتمام عملية إضافة الكربوكسيل إلى جلوتامات جاما أو‬
‫إتمامها جزئًي ا‪ ،‬وبالتالي يؤثر هذا على قدرة عوامل التجلط على االرتباط بجزيئات الفوسفوليبيد المحمولة‪.‬‬

‫آليات عملية تجلط الدم‬

‫شالل التخثر‬
‫هناك خمس آليات تعمل على الحفاظ على تنشيط الصفائح الدموية وتفعيل شالل التخثر بطريقة منظمة‪ .‬أما حدوث خلل‬
‫أو اضطراب في ذلك فيمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية اإلصابة بالجلطة االنسدادية‪:‬‬

‫يعتبر بروتين ‪ C‬أحد العناصر الفسيولوجية الرئيسية المضادة لتجلط الدم‪ .‬هذا‪ ،‬حيث يتم تنشيط إنزيم السيرين‬
‫بروتياز الذي يعتمد على فيتامين ‪ K‬بواسطة الثرومبين وتحويله إلى بروتين ‪ C‬المنشط (‪ .)APC‬وتتم عملية تنشيط‬
‫بروتين ‪ C‬من خالل سلسلة تبدأ بارتباط كل من بروتين ‪ C‬والثرومبين ببروتين الترومبوموديولين الموجود في غشاء‬
‫الخاليا المبطنة لألوعية الدموية‪ .‬ومن ثم‪ ،‬يربط الترومبوموديولين بين هذه البروتينات بصورة تعمل على تنشيط‬
‫بروتين ‪ .C‬ويساهم هذا البروتين المنشط‪ ،‬إلى جانب بروتين ‪ S‬وجزيئات الفوسفوليبيد باعتبارهما من العوامل‬
‫المساعدة في عملية التجلط‪ ،‬بدوره في تثبيط العاملين ‪ Va‬و‪ VIIIa‬النشطين‪ .‬قد يؤدي وجود نقص في المستوى‬
‫الكمي أو النوعي ألي من هذه العناصر الالزمة لمنع التجلط إلى التعرض لإلصابة بمرض الثرومبوفيليا (استعداد‬
‫لإلصابة بالجلطة االنسدادية)‪ .‬وقد يؤدي أيًض ا ضعف تأثير بروتين ‪( C‬مقاومة بروتين ‪ C‬النشط)‪ ،‬على سبيل المثال من‬
‫خالل التعرض لمتغير العامل ‪" V‬اليدن" أو ارتفاع مستويات العامل ‪ ،VIII‬إلى احتمالية التعرض لخطر اإلصابة بالجلطة‬
‫االنسدادية‪.‬‬

‫مضاد الثرومبين هو مثبط إلنزيم السيرين بروتياز(السربين) الذي يعمل على إضعاف تأثير عناصر عائلة السيرين‬
‫بروتياز والمتمثلة في الثرومبين والعوامل ‪ IXa‬و‪ Xa‬و‪ XIa‬و‪ XIIa‬النشطة‪ .‬ذلك‪ ،‬حيث إنه دائًم ا يكون نشًط ا‪ ،‬لكن‬
‫ارتباطه بهذه العوامل يزيد بوجود كبريتات الهيبارين (جليكوز أمينوجليكان) أو تناول أنواع الهيبارين (تزيد األنواع‬
‫المختلفة من الهيبارين ‪ -‬هيبارينويد ‪ -‬من االرتباط بالعامل ‪ Xa‬النشط والثرومبين أو كليهما)‪ .‬ويؤدي وجود نقص في‬
‫المستوى الكمي أو النوعي لمضاد الثرومبين (سواء كان يرجع ذلك ألسباب وراثية أو مكتسبة‪ ،‬مثل حاالت اإلصابة‬
‫بمرض فقدان البروتين في البول) إلى اإلصابة بمرض الثرومبوفيليا‪.‬‬

‫يقوم مثبط مسار العامل النسيجي (‪ )TFPI‬بالحد من تأثير العامل النسيجي‪ .‬كما أنه يثبط أيًض ا عملية التفعيل الزائد‬
‫لكل من العاملين ‪ IX‬و‪ X‬والتي يقوم فيها العامل النسيجي بدوره كوسيط‪.‬‬

‫يتم إنتاج البالزمين من خالل التحلل البروتيني للبالزمينوجين؛ وهو أحد بروتينات البالزما الذي يتكون في الكبد‪.‬‬
‫ويتم تحفيز هذا التحلل عن طريق منشط بالزمينوجين النسيجي (‪ ،)t-PA‬الذي يتكون في طبقة اإلندوثيليوم الطالئية‬
‫الداخلية التي تقوم أيًض ا بإفرازه بعد ذلك‪ .‬ويقوم البالزمين بتحليل الفبرين إلى نواتج تحلل الفبرين التي تثبط تكّو ن‬
‫كميات إضافية من الفبرين‪.‬‬

‫تفرز طبقة اإلندوثيليوم مادة البروستاسيلين (‪ )PGI2‬التي تقوم بتنشيط المستقبالت المرتبطة ببروتين ‪ GS‬والموجودة‬
‫على سطح الصفائح الدموية‪ .‬وهذا‪ ،‬بدوره‪ ،‬يقوم بتنشيط األدنيليل سيكالز (الحلقي) الذي يقوم بتكوين األدينوسين‬
‫أحادى الفوسفات الحلقي ‪ ،cAMP‬الذي يقوم بتثبيط نشاط الصفائح الدموية من خالل خفض مستويات الكالسيوم‪،‬‬
‫التخثر‪]10[.‬‬ ‫وبالتالي يثبط إفراز الحبيبات التي من شأنها تنشيط المزيد من الصفائح الدموية وتفعيل شالل‬

‫انحالل الفبرين‬
‫ مقالة مفصلة‪ :‬انحالل الفبرين‬

‫في النهاية‪ ،‬تتم إعادة ترتيب الجلطات الدموية وإعادة ذوبانها مجدًد ا من خالل عملية ُي طلق عليها انحالل الفبرين‪ .‬ويعتبر‬
‫اإلنزيم الرئيسي المسئول عن إتمام تلك العملية هو البالزمين الذي يتم تنظيم نشاطه بفعل مجموعة مختلفة من‬
‫والمثبطات‪]10[.‬‬ ‫المنشطات‬

‫دور تجلط الدم بالنسبة للجهاز المناعي لإلنسان‬


‫ثمة تداخل موجود بين عملية تجلط الدم وجهاز المناعة بالجسم‪ .‬ويتمثل ذلك التداخل في القدرة الطبيعية لعملية‬
‫التجلط على وقف الميكروبات التي تهاجم جسم اإلنسان واحتباسها في الجلطات الدموية وذلك عند إصابته بجرح أو ما‬
‫شابه ذلك‪ .‬وعالوًة على ذلك‪ ،‬يمكن لبعض العناصر الناتجة عن عملية تجلط الدم أن تساهم في تقوية الجهاز المناعي‬
‫الفطري من خالل قدرتها على تعزيز إمكانية النفاذ لألوعية الدموية وكونها تمثل عوامل جذب الخاليا المناعية‪ ،‬كما توجه‬
‫الخاليا البلعمية نحو مكان تواجد الميكروبات الغازية للجسم‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬هناك بعض المواد التي تنتج خالل‬
‫عملية تجلط الدم بالجسم وتعد في حد ذاتها مضادة للميكروبات‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن أن يسبب بيتا اليسين؛ وهو‬
‫بروتين تنتجه الصفائح الدموية خالل عملية تجلط الدم‪ ،‬تحلل عدد كبير من البكتيريا موجبة الجرام باعتباره محلوًال‬
‫كاتيونًي ا مطهًر ا‪ ]11[.‬كما تتضمن عملية تجلط الدم العديد من بروتينات المرحلة الحادة التي تزداد مستوياتها في الدم أثناء‬
‫المعاناة من االلتهابات‪ .‬وإضافًة إلى ذلك‪ ،‬قد تفرز البكتيريا الممرضة بعض المواد التي تغِّي ر من عملية تجلط الدم مثل‬
‫إنزيم التجلط وإنزيم الستربتوكيناز‪.‬‬

‫اختبارات تجلط الدم‬

‫َت َح ُّو ل بالزما الدم بعد إضافة العامل النسيجي إليها لُت َكِّو ن مادة شبه هالمية (اختبار زمن البروثرومبين)‪.‬‬

‫الجسم‪]12[:‬‬ ‫ُت ستخدم العديد من االختبارات لتقييم مستوى أداء جهاز تجلط الدم وقياس معدل التجلط في‬

‫اختبارات عامة‪ :‬اختبار زمن الثرمبوبالستين الجزئي الفعال (‪ )aPTT‬واختبار زمن البروثرومبين (‪( )PT‬ويستخدم‬
‫أيًض ا لتحديد نسبة المعايرة الدولية لمعرفة مقياس مدى سيولة الدم ‪ )INR -‬واختبار قياس تركيز الفيبرينوجين (غالًب ا‬
‫يتم إجراؤه بواسطة طريقة ‪ )Clauss‬واختبار الكشف عن عدد الصفائح الدموية واختبار وظائف الصفائح الدموية‬
‫(غالًب ا يتم إجراؤه باستخدام جهاز محلل تماسك صفائح الدم ‪.)100 -‬‬

‫اختبارات أخرى‪ :‬اختبار زمن التجلط (وهو اختبار زمن الثرومبين ‪ )TCT -‬واختبار زمن النزف واختبار المزج (الذي‬
‫يتم إجراؤه لفحص ما إذا كان سيستعيد دم المريض قدرته ويمكن تصحيح أي خلل أو اضطراب به في حالة مزج‬
‫بالزما دم هذا المريض مع بالزما دم شخص طبيعي أم ال) واختبارات عوامل التجلط واختبارات أضداد الفوسفوليبيد‬
‫واختبار ‪ D-dimer‬واختبارات الدم الجينية (مثل العامل ‪ V‬اليدن وطفرة البروثرومبين الوراثية ‪ )G20210A‬واختبار‬
‫‪ )dilute Russell's viper venom time (dRVVT‬المعتمد على استخدام سم أفعى راسيل‪ ،‬هذا إلى جانب‬
‫اختبارات أخرى متنوعة لقياس وظائف الصفائح الدموية وتخطيط مرونة التجلط (‪ TEG‬أو ‪ )Sonoclot‬واختبار زمن‬
‫انحالل الجلوبولين الحقيقي (‪.)ELT‬‬

‫هذا‪ ،‬ويبدأ مسار التفعيل بالَت َم اّس (المسار الداخلي) بتنشيط "عوامل الَت َم اّس " الموجودة في بالزما الدم‪ ،‬كما يمكن فحصه‬
‫من خالل اختبار زمن الثرومبوبالستين الجزئي الفعال (‪.)aPTT‬‬

‫بينما يبدأ مسار العامل النسيجي (المسار الخارجي) بإفراز العامل النسيجي (وهو بروتين دهني ‪ -‬ليبوبروتين ‪ -‬موجود في‬
‫خاليا معينة)‪ ،‬كما يمكن فحصه من خالل اختبار زمن البروثرومبين (‪ .)PT‬وفي أغلب األحيان‪ ،‬تظهر نتائج هذا االختبار‬
‫في صورة نسبة (تشير إلى قيمة مقياس مدى سيولة الدم ‪ )INR -‬بهدف حساب الجرعة المقرر تناولها من مضادات‬
‫التجلط عن طريق الفم مثل دواء الوارفارين‪.‬‬

‫ويتم قياس مستوى الفبرينوجين من حيث الكم والنوع من خالل إجراء اختبار لقياس زمن تجلط الثرومبين‪ .‬وعالوًة‬
‫على ذلك‪ ،‬يتم قياس كمية الفبرينوجين الفعلية الموجودة في الدم من خالل طريقة ‪ Clauss‬المستخدمة في اختبار‬
‫قياس تركيز الفبرينوجين‪ .‬كما يستطيع العديد من المحللين قياس مستوى "الفبرينوجين المشتق" من خالل مخطط زمن‬
‫البروثرومبين المستخدم في معرفة الوقت المستغرق لتكوين الجلطة الدموية‪.‬‬

‫إذا كان عامل تجلط الدم ُي مثل جزًء ا من مسار التفعيل بالَت َم اّس أو مسار العامل النسيجي‪ ،‬فسوف يؤثر حدوث نقص في‬
‫هذا العامل في الدم على نتيجة اختبار واحد فحسب من تلك االختبارات‪ :‬هكذا سيؤدي مرض الهيموفيليا ‪A‬؛ وهو نقص‬
‫العامل الثامن الذي يعتبر جزًء ا من مسار التفعيل بالَت َم اّس ‪ ،‬إلى اضطراب نتائج اختبار زمن الثرومبوبالستين الجزئي‬
‫الفعال على المدى الطويل‪ ،‬بينما ستظهر نتائج اختبار زمن البروثرومبين في صورة طبيعية‪ .‬وهناك بعض االستثناءات‬
‫التي تتمثل في البروثرومبين والفبرينوجين وعدد من متغيرات العامل ‪ X‬التي يمكن فحصها فقط إما بواسطة اختبار زمن‬
‫البروثرومبين الجزئي الفعال أو اختبار زمن البروثرومبين‪ .‬وإذا كانت نتائج أي من االختبارين غير طبيعية‪ ،‬فسوف يتم‬
‫إجراء المزيد من االختبارات لتحديد أي العوامل (إذا وجدت) كانت نسب تركيزه في الدم غير طبيعية‪.‬‬

‫وسوف يؤثر نقص مستوى الفبرينوجين (سواء من حيث الكم أو النوع) في الدم على نتائج جميع اختبارات التقصي‪.‬‬

‫تجلط الدم واإلصابة باألمراض‬

‫قد يؤدي حدوث مشكالت تعوق إتمام عملية تجلط الدم بنجاح إلى التعرض لإلصابة ببعض أمراض الدم‪ ،‬مثل نزيف الدم‬
‫والجلطة االنسدادية‪ ،‬وفي بعض األحيان‪ ،‬تحدث اإلصابة بكليهما‪ ،‬وهذا يتوقف على طبيعة المرض واألسباب المؤدية‬
‫إليه‪]13[.‬‬
‫مركب مستقبالت ‪ .GP1b-IX‬تم العثور على هذا المجمع لمستقبالت البروتين على سطح الصفائح الدموية‪ ،‬وبالتزامن مع ‪ GPV‬يسمح للصفائح‬
‫الدموية بااللتصاق إلى موقع اإلصابة‪ .‬الطفرات في الجينات المرتبطة بمركب البروتين السكري ‪ Ib-IX-V‬هي سمة من متالزمة برنارد سولييه‬

‫اضطرابات وظائف صفائح الدم‬

‫قد تكون حاالت اضطراب وظائف الصفائح الدموية وراثية أو مكتسبة‪ .‬وهناك عدة أنواع من اضطراب صفائح الدم‬
‫الوراثي؛ منها مرض جالنزمان ومتالزمة بيرنارد سولير (وجود خلل في مستقبالت البروتين السكري ‪ Ib-IX-V‬الموجودة‬
‫في غشاء الصفائح الدموية) ومتالزمة الصفائح السنجابية (نقص حبيبات ألفا في الصفائح الدموية) ونقص حبيبات دلتا‬
‫المختزنة في الصفائح الدموية (نقص الحبيبات الكثيفة)‪ .‬ويعتبر معظم تلك الحاالت المرضية نادرة الحدوث‪ .‬وتؤدي‬
‫معظم اضطرابات الصفائح الدموية الوراثية إلى حدوث النزيف الدموي‪ .‬ويرجع السبب في حدوث مرض فون ويلبراند‬
‫إلى نقص عامل فون ويلبراند في الدم أو وجود خلل به‪ ،‬كما أنه يؤدي إلى درجة أخرى من النزيف الذي تشيع حاالت‬
‫اإلصابة البسيطة به إلى حد ما بين األفراد‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أنه قد يرجع انخفاض عدد الصفائح الدموية إلى أسباب عديدة‪ ،‬منها عدم إنتاجها بأعداد كافية (كما في‬
‫متالزمة خلل التنسج النقوي أو غيرها من أمراض النخاع العظمي) أو تكسيرها عن طريق جهاز المناعة (فرفرية نقص‬
‫الصفائح الدموية المناعي ‪ )ITP -‬وكذلك استهالكها ألسباب كثيرة (كما في حاالت فرفرية نقص خاليا التجلط ‪- TTP -‬‬
‫ومتالزمة التحلل الدموي البولي ‪ - HUS -‬وبيلة خضاب الدم االنتيابية الليلية ‪ - PNH -‬وهي ظهور الدم في البول‪،‬‬
‫وتجلط الدم المنتشر باألوعية الدموية ‪ - DIC -‬ونقص خاليا التجلط بفعل الهيبارين ‪ .)HIT -‬تؤدي معظم حاالت استهالك‬
‫الصفائح الدموية إلى تنشيط الصفائح‪ ،‬كما يرتبط بعضها باإلصابة بالجلطة االنسدادية‪.‬‬

‫الدور اإلكلينيكي للجلطة االنسدادية واإلصابة بالمرض‬

‫يعتبر مرض الهيموفيليا (نزف الدم الوراثي) بمختلف صوره من أشهر حاالت اضطراب عوامل تجلط الدم‪ .‬وتتمثل أشكاله‬
‫الثالثة الرئيسية في‪ :‬الهيموفيليا ‪( A‬الناتج عن نقص عامل تجلط الدم ‪ )VIII‬والهيموفيليا ‪( B‬الناتج عن نقص العامل ‪IX‬‬
‫أو "مرض كريسماس") والهيموفيليا ‪( C‬الناتج عن نقص العامل ‪ XI‬الذي يؤدي إلى حاالت بسيطة من نزف الدم)‪ .‬ويعتبر‬
‫كل من الهيموفيليا ‪ A‬و‪ B‬من االضطرابات الوراثية المتنحية المرتبطة بالصبغيات الجنسية‪X-‬؛ أي أن اإلصابة تكون نسبتها‬
‫أعلى في الذكور‪ ،‬بينما ينتقل مرض الهيموفيليا ‪ c‬عن طريق الوراثة المتنحية حيث إنه يعد من االضطرابات الوراثية التي‬
‫تصيب الجنسين ولكنه نادر الحدوث‪ ،‬إال أنه يشيع كثيًر ا بين يهود األشكناز‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬ويعد مرض فون ويلبراند (الذي يشبه إلى حد كبير اضطراب الصفائح الدموية باستثناء الحاالت الشديدة منه) هو‬
‫اضطراب نزيف الدم الوراثي األكثر شيوًع ا‪ .‬وباعتباره مرًض ا وراثًي ا‪ ،‬فإنه إما يكون متنحًي ا أو سائًد ا‪ .‬ويرجع سبب اإلصابة‬
‫بهذا المرض إلى وجود خلل في عامل فون ويلبراند الذي يعد بمثابة وسيط يربط بين البروتين السكري ‪ Ib‬والكوالجين‪.‬‬
‫ذلك‪ ،‬حيث إن هذا العامل من خالل دوره كوسيط في هذا الترابط يساعد في تنشيط الصفائح الدموية وتكوين اإلرقاء‬
‫األولي‪.‬‬

‫أما متالزمة برنارد سولير‪ ،‬فيرجع سبب اإلصابة بها إلى وجود خلل في البروتين السكري ‪ Ib‬أو نقصه في الدم‪ .‬ذلك‪ ،‬حيث‬
‫من الممكن أن يوجد خلل في هذا البروتين السكري ‪lb‬؛ وهو مستقبل عامل فون ويلبراند‪ ،‬مما يؤدي إلى عدم تكون‬
‫الجلطة األولية (اإلرقاء األولي) وزيادة احتمالية استمرار نزيف الدم‪ .‬وبذلك فإنها تعد اضطراًبا وراثًي ا متنحًي ا‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬يعد مرض ضعف الصفائح الدموية المنسوب لكل من جالنزمان وناجيلي (مرض جالنزمان) من أمراض‬
‫الدم نادرة الحدوث للغاية‪ .‬ومن خصائص هذا المرض وجود خلل في نشاط مستقبالت الفبرينوجين ‪ .GPIIb/IIIa‬عندما‬
‫يوجد هذا الخلل‪ ،‬ال يستطيع الفبرينوجين االرتباط بالصفائح الدموية‪ ،‬األمر الذي يؤدي بدوره إلى تثبيط عملية اإلرقاء‬
‫األولي‪ .‬وهذا يعد اضطراًبا وراثًي ا متنحًي ا‪.‬‬

‫أما في حاالت فشل الكبد (الحاالت الحادة والمزمنة على حد سواء)‪ ،‬ال يقوم الكبد بإنتاج عوامل تجلط الدم بشكل كاٍف ‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث نزيف‪.‬‬

‫بجانب هذا‪ ،‬قد يؤدي نقص فيتامين ‪ K‬إلى اضطرابات نزفية نتيجًة ألن نشاط عوامل تجلط الدم يعتمد على وجود‬
‫فيتامين ‪.K‬‬

‫هذا‪ ،‬وتعد الجلطة االنسدادية هي الحالة المرضية الناتجة عن تكّو ن جلطات الدم‪ .‬قد تتحرر هذه الجلطات وتتحرك مع‬
‫مجرى الدم ألماكن مختلفة بالجسم مكونًة سدادة دموية أو يكبر حجمها حتى تسبب انسداد الوعاء الدموي الذي تمر به‪.‬‬
‫وقد تم التوصل إلى أن االنسداد الدموي يحدث عندما تتحرك الجلطة الدموية في صورة سدادة دموية تنتقل لمكان آخر‬
‫بالجسم عبر مجرى الدم نحو أي عضو آخر‪ ،‬ومن ثم تعوق وظيفته مسببًة انسداد الوعاء الدموي الذي توجد به‪ .‬هذا‪،‬‬
‫ويؤدي وجود انسداد في األوعية الدموية إلى اإلسكيميا (قصور في اإلمداد الدموي) وغالًب ا ما يتسبب ذلك في الموت‬
‫الموضعي ألنسجة معينة بسبب عدم تدفق كميات كافية من الدم إليها‪ .‬وترجع معظم حاالت اإلصابة بالجلطة االنسدادية‬
‫إلى مشكالت خارجية مكتسبة (مثل‪ ،‬أن تكون بسبب عملية جراحية أو اإلصابة بمرض السرطان أو انعدام الحركة‬
‫والنشاط أو المعاناة من السمنة أو متالزمة الدرجة السياحية)‪ ،‬لكن هناك نسبة صغيرة من األفراد يكون لديهم قابلية أكثر‬
‫لإلصابة بمرض الثرومبوفيليا الوراثي؛ وهو زيادة التجلط الخلقي في الدم (كما في حاالت متالزمة أضداد الفوسفوليبيد‬
‫والعامل ‪ V‬اليدن وغيرها من أمراض الدم الوراثية األخرى نادرة الحدوث)‪.‬‬

‫ويرافق الطفرات الوراثية التي توجد في العامل ‪ XII‬طول فترات زمن التجلط ألسباب غير واضحة‪ ،‬ومن المحتمل أن‬
‫يكون هناك استعداد لإلصابة بمرض التهاب الوريد التجلطي‪ .‬كما يرتبط العديد من الطفرات األخرى بنوع نادر من األوديما‬
‫الوعائية الوراثية (النوع الثالث منها)‪.‬‬
‫آثار األدوية على عملية التجلط‬

‫مساعدات التجلط‬

‫تستخدم المواد الكيميائية الممتزة‪ ،‬مثل مركبات الزيوليت وغيرها من األدوية المساعدة على تجلط الدم‪ ،‬أيًض ا في وقف‬
‫نزيف الجروح الخطيرة وتضميدها بسرعة (بدًء ا من حاالت نزيف الجروح الثانوية وانتهاًء بنزيف الجروح الناتجة عن‬
‫اإلصابة بطلق ناري)‪ .‬وكذلك يستخدم صمغ الثرومبين والفبرين في العمليات الجراحية لعالج النزيف وإيقافه وتكوين‬
‫أمهات الدم المساعدة في حدوث عملية التجلط الدموي‪.‬‬

‫وعالوًة على ذلك‪ُ ،‬ي ستخدم دواء الدزموبريسين في تحسين وظائف الصفائح الدموية من خالل تنشيط مستقبل‬
‫األرجينين فازوبريسين ‪.1A‬‬

‫وتستخدم نسب تركيز عوامل تجلط الدم في عالج مرض الهيموفيليا وإبطال تأثير مضادات التجلط وعالج نزيف الدم‬
‫لدى المرضى الذين يعانون من ضعف تكوين عوامل تجلط الدم أو من االستهالك المتزايد للصفائح الدموية‪ .‬ويعد مركب‬
‫البروثرومبين المركز وعامل التجلط المركز المصنع (المترسب بالتبريد) والبالزما الطازجة المجمدة من منتجات عوامل‬
‫تجلط الدم شائعة االستخدام‪ .‬كما يشيع استخدام العامل ‪ VII‬البشري النشط المأشوب بصورة متزايدة في عالج حاالت‬
‫النزيف الشديد‪.‬‬

‫وعالوًة على ذلك‪ ،‬يعمل حمض الترانيكساميك وحمض األمينوكابرويك على تثبيط عملية انحالل الفبرين‪ ،‬كما أنهما‬
‫يؤديان إلى خفض نزيف الدم فعلًي ا‪ .‬وقبل سحب دواء األبروتينين من السوق‪ ،‬كان يتم استخدامه في بعض الجراحات‬
‫الكبيرة لخفض احتمالية التعرض لحدوث نزيف الدم وتقليل الحاجة إلى إمداد المريض بالمزيد من منتجات الدم‪.‬‬

‫ريفاروكسيبان مرتبط بعامل التخثر العاشر أ‪ .‬ويمنع الدواء ذلك البروتين من تفعيل مسار التخثر عن طريق تثبيط نشاط األنزيمية‪.‬‬

‫مضادات التجلط‬
‫ مقاالت مفصلة‪ :‬مضاد الصفيحات
مضاد تخثر‬
‫تعد مضادات التجلط واألدوية المضادة للصفائح الدموية من األدوية األكثر شيوًع ا من حيث استخدامها‪ .‬هذا‪ ،‬وتشمل‬
‫األدوية المضادة للصفائح الدموية األسبرين والكلوبيدوجريل والديبيريدامول والتيكلوبيدين؛ حيث إنها تعد من مثبطات‬
‫البروتين السكري ‪ IIb/IIIa‬التي تؤخذ عن طريق الحقن ويتم استخدامها في أثناء إجراء جراحات تقويم األوعية الدموية‪.‬‬

‫يعد الوارفارين (وباقي مشتقات الكومارين) والهيبارين من مضادات التجلط األكثر شيوًع ا‪ .‬ذلك‪ ،‬حيث يؤثر استخدام‬
‫دواء الوارفارين على عوامل تجلط الدم التي تعتمد على فيتامين ‪( K‬المتمثلة في العامل ‪ II‬و‪ VII‬و‪ IX‬و‪ ،)X‬بينما يعمل‬
‫دواء الهيبارين وما شابهه من مركبات دوائية أخرى على زيادة تأثير مضاد الثرومبين على الثرومبين والعامل ‪ Xa‬النشط‪.‬‬
‫وهناك مجموعة من األدوية التي تم التوصل إليها حديًث ا وتتمثل في مثبطات الثرومبين المباشرة‪ ،‬ولكنها ما زالت في‬
‫مرحلة البحث والتطوير؛ حيث يخضع بعضها بالفعل إلى االستخدام اإلكلينيكي (مثل دواء الليبيرودين)‪ .‬وهناك أيًض ا‬
‫مجموعة أخرى من المركبات الجزيئية الصغيرة التي ما زالت قيد البحث والتطوير‪ ،‬حيث تعمل تلك المركبات مباشرًة على‬
‫[‪]14‬‬
‫تثبيط التأثير اإلنزيمي لعدد معين من عوامل تجلط الدم (مثل دواء ريفاروكسيبان)‪.‬‬

‫عوامل تجلط الدم‬


‫عوامل تجلط الدم والمواد ذات الصلة‬
‫االضطرابات‬
‫دوره في عملية تجلط الدم‬ ‫رقم العامل و‪/‬أو اسمه‬
‫الوراثية المرتبطة‬

‫داء نشواني عائلي‪،‬‬


‫فقد فيبرينوجين‬ ‫تكوين الجلطة (الفبرين)‬ ‫العامل ‪( I‬الفبرينوجين)‬
‫الدم الخلقي‬

‫يقوم العامل ‪ IIa‬النشط بتفعيل مجموعة من عوامل تجلط الدم أال‬


‫أهبة التخثر‬ ‫العامل ‪( II‬البروثرومبين)‬
‫وهي؛ ‪ I‬و‪ V‬و‪ VII‬و‪ VIII‬و‪ XI‬و‪ XIII‬وبروتين ‪ C‬والصفائح الدموية‪.‬‬

‫يعد عامًال مساعًد ا للعامل ‪ VIIa‬النشط (وكان ُي عرف سابًق ا باسم العامل‬
‫العامل النسيجي‬
‫‪.)III‬‬

‫يعد وجوده ضرورًي ا بالنسبة لعوامل تجلط الدم لكي يحدث االرتباط‬
‫الكالسيوم‬
‫بالفوسفوليبيد (وكان ُي عرف سابًق ا باسم العامل ‪.)IV‬‬

‫العامل ‪( V‬طليعة‬
‫مقاومة بروتين ‪C‬‬ ‫يعد عاماًل مساعًد ا للعامل ‪ X‬الذي يشترك معه في تكوين مركب‬
‫األكسيليرين‪ ،‬وهو عامل‬
‫المنشط‬ ‫البروثرومبينيز‪.‬‬
‫غير مستقر)‬

‫غير معروف دوره ‪ -‬االسم السابق للعامل ‪ Va‬النشط‬ ‫العامل ‪VI‬‬

‫نقص العامل السابع‬ ‫العامل ‪( VII‬عامل‬


‫عامل دعم التحويل ‪ -‬يقوم بتنشيط العاملين ‪ IX‬و‪.X‬‬
‫الخلقي‬ ‫مستقر)‬

‫العامل ‪( VIII‬العامل ‪A‬‬


‫الهيموفيليا ‪A‬‬ ‫عامل مساعد للعامل ‪ IX‬الذي يشترك معه في تكوين المركب اإلنزيمي‪.‬‬
‫المضاد للهيموفيليا)‬

‫العامل ‪( IX‬العامل ‪B‬‬


‫ينشط العامل ‪ :X‬حيث يشترك مع العامل ‪ VIII‬في تكوين المركب‬
‫الهيموفيليا ‪B‬‬ ‫المضاد للهيموفيليا أو‬
‫اإلنزيمي‪.‬‬
‫عامل كريسماس)‬

‫نقص العامل العاشر‬ ‫ينشط العامل ‪ :II‬حيث يشترك مع العامل ‪ V‬في تكوين مركب‬ ‫العامل ‪( X‬عامل‬
‫الخلقي‬ ‫البروثرومبينيز‪.‬‬ ‫ستيوارت براور)‬

‫العامل ‪( XI‬االسم السابق‬


‫الهيموفيليا ‪C‬‬ ‫ينشط العامل ‪.IX‬‬ ‫عامل ثرومبوبالستين‬
‫البالزما)‬

‫وذمة وعائية وراثية‬ ‫العامل ‪( XII‬عامل‬


‫ينشط العاملين ‪ XI‬و‪ VII‬والبريكاليكرين‪.‬‬
‫من النوع الثالث‬ ‫هاجمان)‬

‫نقص العامل‬ ‫العامل ‪( XIII‬عامل تثبيت‬


‫يعمل على ترابط خيوط الفبرين ببعضها‪.‬‬
‫‪ XIIIa/b‬الخلقي‬ ‫الفبرين)‬

‫يرتبط بالعامل ‪ VIII‬ويساهم بدوره كوسيط في تعزيز حدوث التصاق‬


‫مرض فون ويلبراند‬ ‫عامل فون ويلبراند‬
‫بين الصفائح الدموية‪.‬‬

‫نقص العامل‬ ‫ينشط العامل ‪ XII‬والبريكاليكرين ويعمل على انحالل الكينينوجين‬ ‫البريكاليكرين (عامل‬
‫بريكاليكرين‬ ‫عالي الوزن الجزيئي (‪.)HMWK‬‬ ‫فليتشر)‬

‫الكينينوجين عالي الوزن‬


‫نقص الكينينوجين‬ ‫يدعم التنشيط المتبادل بين العاملين ‪ XII‬و‪ XI‬والبريكاليكرين‪.‬‬ ‫الجزيئي (عامل‬
‫فيتزجيرالد)‬

‫اعتالل كبيبات‬
‫الكلى مع ترسب‬ ‫يقوم بلصق الخاليا ببعضها‪.‬‬ ‫الفبرونكتين‬
‫الفبرونكتين‬

‫نقص مضاد‬ ‫يقوم بتثبيط العاملين ‪ IIa‬و‪ Xa‬النشطين والعديد من عائلة إنزيمات‬
‫مضاد الثرومبين الثالث‬
‫الثرومبين الثالث‬ ‫البروتياز األخرى‪.‬‬

‫نقص العامل ‪II‬‬ ‫يقوم بتثبيط العامل ‪ IIa‬النشط والعامل المساعد للهيبارين وكبريتات‬ ‫العامل ‪ II‬المساعد‬
‫المساعد للهيبارين‬ ‫الديرماتان ("مضاد الثرومبين الثانوي")‪.‬‬ ‫للهيبارين‬

‫نقص بروتين سي‬ ‫يثبط العاملين ‪ Va‬و‪ VIIIa‬النشطين‪.‬‬ ‫بروتين ‪C‬‬

‫يعد العامل المساعد لبروتين ‪ C‬المنشط (‪ )APC‬الذي يصبح غير فعال‬


‫نقص بروتين إس‬ ‫بروتين ‪S‬‬
‫عندما يرتبط بالبروتين المكمل ‪.C4b‬‬

‫يعمل كوسيط يساعد في التصاق الثرومبين بجزيئات الفوسفوليبيد‬


‫بروتين ‪Z‬‬ ‫ويحفز على تثبيط نشاط العامل ‪ X‬بفعل مثبط إنزيم البروتياز المرتبط‬ ‫بروتين ‪Z‬‬
‫ببروتين ‪( Z‬واختصاره ‪.)ZPI‬‬

‫مثبط البروتياز المرتبط‬


‫يثبط نشاط العامل ‪( X‬في وجود بروتين ‪ )Z‬والعامل ‪( XI‬منفرًد ا)‪.‬‬
‫ببروتين ‪Z‬‬

‫نقص البالزمينوجين‬
‫يتحول إلى البالزمين ويحلل الفبرين وغيره من البروتينات األخرى‪.‬‬ ‫البالزمينوجين‬
‫من النوع األول‬

‫نقص مضاد‬ ‫مضاد البالزمين ألفا ‪2‬‬


‫يثبط البالزمين‪.‬‬
‫البالزمين‬ ‫(مثبط البالزمين ‪)a2‬‬

‫فرط تحلل الفيبرين‬


‫منشط بالزمينوجين‬
‫العائلي وأهبة‬ ‫ُي َف ِّع ل البالزمينوجين‪.‬‬
‫النسيجي (‪)t-PA‬‬
‫التخثر‬

‫اضطراب الصفائح‬
‫ينشط البالزمينوجين‪.‬‬ ‫إنزيم اليوروكيناز‬
‫الدموية كيبيك‬

‫مثبط منشط‬
‫نقص مثبط منشط‬ ‫يثبط تأثير منشط البالزمينوجين النسيجي وإنزيم اليوروكيناز (مثبط‬
‫البالزمينوجين‪1-‬‬
‫البالزمينوجين‪1-‬‬ ‫منشط البالزمينوجين الذي تفرزه الخاليا البطانية في الدم)‪.‬‬
‫(‪)PAI1‬‬

‫مثبط منشط‬
‫ُي بطل تأثير منشط البالزمينوجين النسيجي وإنزيم اليوروكيناز (مثبط‬
‫البالزمينوجين‪2-‬‬
‫منشط البالزمينوجين تفرزه المشيمة)‪.‬‬
‫(‪)PAI2‬‬

‫منشط العامل ‪ X‬المرضي المرتبط بالجلطة االنسدادية في حالة اإلصابة‬ ‫مساعدات التجلط‬
‫بمرض السرطان‬ ‫المسببة للسرطان‬

‫الخلفية التاريخية لدراسة عملية تجلط الدم‬

‫االكتشافات األولى في هذا الصدد‬

‫لقد كان هناك العديد من النظريات التي ناقشت عملية تجلط الدم منذ زمن بعيد‪ .‬ذلك‪ ،‬حيث قَّد م عاِل م الفسيولوجيا‬
‫جوهانس مولر (‪ )1858 - 1801‬وصًف ا للفبرين؛ وهو المادة األساسية المكونة ألية جلطة دموية‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬قام العاِل م‬
‫رودولف فيركو (‪ )1902 - 1821‬بإطالق اسم الفبرينوجين على المادة القابلة لالنحالل والسابقة لتكُّو ن الفبرين‪ ،‬ثم قام‬
‫بفصله كيميائًي ا العاِل م بروسبر سيلفان دنيس (‪ .)1863 - 1799‬وكذلك أشار العاِل م ألكسندر شميدت إلى أن عملية تحُّو ل‬
‫الفبرينوجين إلى الفبرين تعد ناتجة عن عملية إنزيمية‪ ،‬وافترض أن هناك دور في هذه العملية إلنزيم أسماه "الثرومبين"‬
‫والصورة السابقة المكِّو نة له "البروثرومبين"‪ ]16[]15[.‬وفي عام ‪ ،1890‬اكتشف العاِل م أرثس أن الكالسيوم يعد عنصًر ا‬
‫أساسًي ا لحدوث عملية تجلط الدم‪ ]18[]17[.‬وفي عام ‪ ،1865‬تم اكتشاف الصفائح الدموية‪ ،‬وأوضح العاِل م جوليو بيزوزيرو‬
‫[‪]19‬‬
‫وظيفتها في عام ‪.1882‬‬

‫بعد ذلك وضع العاِل م بول مورويتز في عام ‪ 1905‬النظرية التي تفترض أن إفراز الثرومبين يرجع إلى وجود العامل‬
‫النسيجي‪ ]20[.‬في هذه المرحلة‪ ،‬تم اكتشاف أن األنسجة التالفة تقوم بإفراز الثرومبوكيناز‪ /‬الثرومبوبالستين (العامل ‪،)III‬‬
‫وذلك بالتفاعل مع البروثرومبين (العامل ‪ )II‬الذي يشترك مع الكالسيوم (العامل ‪ )IV‬في تكوين الثرومبين الذي بدوره‬
‫[‪]21‬‬
‫يقوم بتحويل الفبرينوجين إلى الفبرين (العامل ‪.)I‬‬

‫اكتشاف عوامل تجلط الدم‬

‫بصفة عامة‪ ،‬تم اكتشاف باقي العوامل الكيميائية الحيوية التي تساهم في حدوث عملية تجلط الدم في القرن العشرين‪.‬‬

‫لقد كان أول دليل لفك لغز جهاز تجلط الدم هو اكتشاف العاِل م بول أورن (‪ )1990 - 1905‬لما ُي عرف باسم طليعة‬
‫األكسيليرين (وهذا ما ُي شار إليه منذ البداية وحتى اآلن بالعامل ‪ .)V‬كما افترض أن دوره يتمثل في توليد األكسيليرين‬
‫[‪]21‬‬
‫(العامل ‪ )VI‬الذي تَح َّو ل فيما بعد ليصبح العامل ‪ Va‬النشط‪ .‬ومن ثم‪ ،‬لم يعد اآلن ُي شار إليه باعتباره العامل ‪.VI‬‬

‫كما تم اكتشاف العامل ‪( VII‬الذي ُي عرف أيًض ا باسم عامل إسراع تحويل بروثرومبين الدم أو عامل دعم التحويل والذي‬
‫يقوم بدوره بفعل تأثير كبريتات الباريوم) على يد مجموعة متنوعة من الباحثين من خالل مريضة شابة في الفترة ما بين‬
‫‪ 1949‬و‪.1951‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬اتضح أنه يوجد نقص في مستوى العامل ‪ VIII‬في الحاالت المصابة بمرض الهيموفيليا ‪ A‬التي تم التعرف عليها‬
‫إكلينيكًي ا ولكنها ما زالت مجهولة األسباب؛ حيث تم التوصل إليه وتحديده في فترة الخمسينيات من القرن العشرين‪ ،‬وقد‬
‫تم تغيير اسمه إلى الجلوبولين المضاد للهيموفيليا وهذا يرجع لمدى قدرته على عالج مرض الهيموفيليا ‪ A‬ومدى فاعليته‬
‫ذلك‪]21[.‬‬ ‫في‬

‫وفي عام ‪ ،1952‬تم اكتشاف العامل ‪ IX‬في مريض شاب ُي دعى ستيفين كريسماس (‪ )1993 - 1947‬كان يعاني من‬
‫مرض الهيموفيليا ‪ .B‬ذلك‪ ،‬حيث قام الدكتور روزماري بيجز والبروفيسور أر‪ .‬جي‪ .‬ماك فارلين في أوكسفورد بالمملكة‬
‫المتحدة بوصف ماهية نقص مستوى هذا العامل في الجسم‪ .‬ومن ثم‪ ،‬تمت تسمية هذا العامل باسم "عامل كريسماس"‬
‫نسبًة إليه‪ .‬عاش "كريسماس" في كندا ونَّظ م حمالت تدعو إلى ضمان السالمة أثناء عملية نقل الدم حتى وافته المنية عن‬
‫عمر يناهز ‪ 46‬عاًم ا إثر معاناته من مرض اإليدز الذي أصيب به أثناء إحدى عمليات نقل الدم الذي كان يتلقاه‪ .‬كما أطلقت‬
‫[‪]21‬‬
‫مجموعة مستقلة من الباحثين في كاليفورنيا اسًم ا بديًال لذلك العامل وهو عامل ثرومبوبالستين البالزما‪.‬‬

‫وفي عام ‪ ،1955‬تم اكتشاف عامل هاجمان‪ ،‬الذي ُي عرف اآلن باسم العامل ‪ ،XII‬من خالل مريض ُي دعى "جون هاجمان"‬
‫وكان يعاني من طول فترات زمن نزيف الدم مجهول السبب ولم َت بُد عليه أية أعراض‪ .‬ثم تبع ذلك اكتشاف العامل ‪ ،X‬أو‬
‫عامل ستيوارت براور‪ ،‬في عام ‪ .1956‬ذلك‪ ،‬حيث تم اكتشاف هذا البروتين لدى السيدة "أودري براور" من مدينة لندن‬
‫والتي كانت تعاني من استعدادها بدرجة كبيرة للتعرض للنزيف الدموي على مدار حياتها‪ .‬وفي عام ‪ ،1957‬اكتشفت‬
‫مجموعة من الباحثين األمريكيين العامل نفسه في السيد "روفس ستيوارت"‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬تم اكتشاف العاملين ‪ XI‬و‪ XIII‬في‬
‫التوالي‪]21[.‬‬ ‫عامي ‪ 1953‬و‪ 1961‬على‬

‫هذا‪ ،‬وفي الوقت نفسه أعلن "ماك فارلين"[‪ ]22‬في المملكة المتحدة و"دافي" و"راتنوف"[‪ ]23‬في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية على التوالي وجهة النظر التي تقر بأن عملية تجلط الدم هي عبارة عن سلسلة من المراحل والعوامل التي قد‬
‫تبدو في صورة شالل تخثر الدم‪.‬‬

‫مبادئ تسمية عوامل تجلط الدم‬

‫لقد اتفق علماء الطب خالل المؤتمرات السنوية التي كان يحضرها خبراء متخصصون في عملية اإلرقاء ووقف النزيف‬
‫(بدايًة من عام ‪ )1955‬على استخدام األرقام الرومانية في تسمية عوامل تجلط الدم بدًال من تسميتها نسبًة إلى المرض‬
‫أو إلى أحد األشخاص وكذلك بدًال من استخدام األسماء النظامية‪ .‬وفي عام ‪ ،1962‬تم اإلجماع على استخدام األرقام‬
‫الرومانية للداللة على عوامل تجلط الدم بدايًة من العامل ‪ I‬وحتى العامل ‪ ]24[.XII‬وقد تطورت هذه اللجنة حتى أصبحت‬
‫اللجنة الدولية ألمراض التجلط والسيولة (‪ .)ICTH‬وفي عام ‪ ،1963‬تم التوقف عن استخدام األرقام الرومانية في‬
‫اإلشارة إلى باقي عوامل تجلط الدم وذلك بعد تسمية العامل ‪ .XIII‬ذلك‪ ،‬حيث تم إطالق مصطلحي عامل فليتشر وعامل‬
‫فيتزجيرالد على نوعين آخرين من البروتينات المرتبطة بعملية تجلط الدم‪ ،‬هما على وجه التحديد البريكاليكرين‬
‫التوالي‪]21[.‬‬ ‫والكينينوجين عالي الوزن الجزيئي على‬

‫ولم يتم تحديد العاملين ‪ III‬و‪VI‬؛ ألنه لم يكن قد تم اكتشاف الثرومبوبالستين‪ ،‬حيث اتضح فعلًي ا فيما بعد تكُّو نه من‬
‫عشرة عوامل أخرى‪ ،‬كما تم التوصل إلى أن األكسيليرين هو العامل الخامس ‪ V‬النشط‪.‬‬

‫آلية عملية تجلط الدم في الكائنات األخرى‬

‫تتشابه جميع الثدييات تقريًب ا في آلية عملية تجلط الدم التي تتم بها إلى حد كبير‪ ،‬وذلك من خالل العملية المشتركة التي‬
‫ُت جرى بين الخاليا وعائلة إنزيمات السيرين بروتياز‪ .‬في الواقع‪ ،‬من الممكن أن يقوم أي عامل من عوامل تجلط الدم‬
‫الموجودة في أي كائن ثديي بتكسير العامل المكافئ له في أي كائن ثديي آخر‪ .‬ويعد الحيوان الوحيد غير الثديي‬
‫المعروف أنه تتم به عملية تجلط الدم من خالل عائلة إنزيمات السيرين بروتياز هو حيوان بحري يشبه حدوة الحصان في‬
‫الحصان‪]25[.‬‬ ‫الشكل يسمى سرطان حدوة‬

‫المراجع‬
David Lillicrap; Nigel Key; Michael Makris; Denise O'Shaughnessy (2009). Practical .1
Hemostasis and Thrombosis (https://archive.org/details/practicalhemosta00keyn).
https://archive.org/details/practicalhemosta00keyn/page/n1( 1 ‫ صفحات‬.Wiley-Blackwell
.1-4051-8460-4  6)–5. ISBN

Alan D. Michelson (26 October 2006). Platelets (https://web.archive.org/web/2020011621 .2


. 1931/https://books.google.com/books?id=GnIQGmiSylkC&pg=PA3). Academic Press
https://books.google.com/books?id( ‫ مؤرشف من األصل‬.978-0-12-369367-9 ISBN .5–3 ‫صفحات‬
.2012 ‫ أكتوبر‬18 ‫ اطلع عليه بتاريخ‬.2020 ‫ يناير‬16 ‫في‬ )=GnIQGmiSylkC&pg=PA3

Schmaier, Alvin H.; Lazarus, Hillard M. (2011). Concise guide to hematology. Chichester, .3
.978-1-4051-9666-6 ISBN .91 ‫ صفحة‬.West Sussex, UK: Wiley-Blackwell

Furie B, Furie BC (2005). "Thrombus formation in vivo" (https://web.archive.org/web/20120 .4


513180934/http://www.jci.org/cgi/content/full/115/12/3355). J. Clin. Invest. 115 (12):
3355–62. doi: 10.1172/JCI26987 (https://doi.org/10.1172%2FJCI26987). PMC 1297262
(https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1297262). PMID 16322780 (https://pu
https://www.jci.org/articles/view/( ‫ مؤرشف من األصل‬. )bmed.ncbi.nlm.nih.gov/16322780
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/( 1297262 ‫ ببمد سنترال‬.2012 ‫ مايو‬13 ‫في‬ )26987
)/PMC1297262

Nigel Key; Michael Makris; et al. (2009). Practical Hemostasis and Thrombosis (https://arc .5
https://archive.org/( 2 ‫ صفحات‬. hive.org/details/practicalhemosta00keyn). Wiley-Blackwell
.978-1-4051-8460-1  details/practicalhemosta00keyn/page/n17). ISBN

1- ISBN .336–334 ‫ صفحات‬.Pallister CJ, Watson MS (2010). Haematology. Scion Publishing .6


.904842-39-9

1- ISBN .347–336 ‫ صفحات‬.Pallister CJ, Watson MS (2010). Haematology. Scion Publishing .7


.904842-39-9

–241 ‫ صفحات‬.Hoffbrand, A. V. (2002). Essential haematology. Oxford: Blackwell Science .8


.0-632-05153-1 ISBN .243

Long, Andrew T.; Kenne, Ellinor; Jung, Roman; Fuchs, Tobias A.; Renné, Thomas (2015). .9
"Contact system revisited: An interface between inflammation, coagulation, and innate
immunity". Journal of Thrombosis and Haemostasis. 14: 427–437. doi:10.1111/jth.13235
. )(https://doi.org/10.1111%2Fjth.13235

–243 ‫ صفحات‬.Hoffbrand, A. V. (2002). Essential haematology. Oxford: Blackwell Science .10


.0-632-05153-1 ISBN .245

IMMUNOLOGY - CHAPTER ONE> INNATE (NON-SPECIFIC) IMMUNITY (http://pathmicro.m .11


ed.sc.edu/ghaffar/innate.htm) Gene Mayer, Ph.D. Immunology Section of Microbiology
https://web.archive.or( ‫ نسخة محفوظة‬and Immunology On-line. University of South Carolina
‫أكتوبر‬ g/web/20141021042930/http://pathmicro.med.sc.edu/ghaffar/innate.htm) 21
.‫ على موقع واي باك مشين‬2014

David Lillicrap; Nigel Key; Michael Makris; Denise O'Shaughnessy (2009). Practical .12
Hemostasis and Thrombosis (https://archive.org/details/practicalhemosta00keyn).
https://archive.org/details/practicalhemosta00keyn/page/n2( 7 ‫ صفحات‬.Wiley-Blackwell
.1-4051-8460-4  2)–16. ISBN

Hatton, Chris (2008). Haematology (Lecture Notes) (https://archive.org/details/lecturenote .13


https://archive.org/( 145 ‫ صفحات‬. shaem0000unse). Cambridge, MA: Blackwell Publishers
.1-4051-8050-1  details/lecturenoteshaem0000unse/page/145)–166. ISBN

Soff GA (569–74). "A new generation of oral direct anticoagulants". Arteriosclerosis, .14
Thrombosis, and Vascular Biology. 32 (3): March 2012.
doi: 10.1161/ATVBAHA.111.242834 (https://doi.org/10.1161%2FATVBAHA.111.242834).
. )PMID 22345595 (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22345595

Schmidt A (1872). "Neue Untersuchungen ueber die Fasserstoffesgerinnung". Pflüger's .15


Archiv für die gesamte Physiologie. 6: 413–538. doi:10.1007/BF01612263 (https://doi.org/
. )10.1007%2FBF01612263

.Schmidt A. Zur Blutlehre. Leipzig: Vogel, 1892 .16

Arthus M, Pagès C (1890). "Nouvelle theorie chimique de la coagulation du sang". Arch .17
.Physiol Norm Pathol. 5: 739–46

Shapiro SS (2003). "Treating thrombosis in the 21st century". N. Engl. J. Med. 349 (18): .18
1762–4. doi: 10.1056/NEJMe038152 (https://doi.org/10.1056%2FNEJMe038152).
. )PMID 14585945 (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/14585945

Brewer DB (2006). "Max Schultze (1865), G. Bizzozero (1882) and the discovery of the .19
platelet". Br. J. Haematol. 133 (3): 251–8. doi:10.1111/j.1365-2141.2006.06036.x (https://
doi.org/10.1111%2Fj.1365-2141.2006.06036.x). PMID 16643426 (https://pubmed.ncbi.nl
. )m.nih.gov/16643426

.Morawitz P (1905). "Die Chemie der Blutgerinnung". Ergebn Physiol. 4: 307–422 .20

Giangrande PL (2003). "Six characters in search of an author: the history of the .21
nomenclature of coagulation factors". Br. J. Haematol. 121 (5): 703–12.
doi:10.1046/j.1365-2141.2003.04333.x (https://doi.org/10.1046%2Fj.1365-2141.2003.04
. ) 333.x). PMID 12780784 (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/12780784

MacFarlane RG (1964). "An enzyme cascade in the blood clotting mechanism, and its .22
function as a biochemical amplifier". Nature. 202: 498–9. doi:10.1038/202498a0 (https://d
oi.org/10.1038%2F202498a0). PMID 14167839 (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/141
. )67839
Davie EW, Ratnoff OD (1964). "Waterfall sequence for intrinsic blood clotting". Science. .23
145: 1310–2. doi:10.1126/science.145.3638.1310 (https://doi.org/10.1126%2Fscience.14
. ) 5.3638.1310). PMID 14173416 (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/14173416

Wright IS (1962). "The nomenclature of blood clotting factors" (https://www.ncbi.nlm.nih.g .24


ov/pmc/articles/PMC1848865). Can Med Assoc J. 86: 373–4. PMC 1848865 (https://w
ww.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1848865). PMID 14008442 (https://pubmed.ncb
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/article( 1848865 ‫ ببمد سنترال‬. )i.nlm.nih.gov/14008442
)/s/PMC1848865

Osaki T, Kawabata S (June 2004). "Structure and function of coagulogen, a clottable .25
protein in horseshoe crabs". Cellular and Molecular Life Sciences : CMLS. 61 (11): 1257–
65. doi: 10.1007/s00018-004-3396-5 (https://doi.org/10.1007%2Fs00018-004-3396-5).
. )PMID 15170505 (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/15170505

‫وصالت خارجية‬

‫ِب نى ثالثية األبعاد‬


families/superfamily-97 (http://opm.phar.umich.edu/fa ‫قاعدة بيانات توجهات البروتينات في األغشية‬
‌‫ اتجاهات المركبات المعدودة التي تحتوي على نطاقات جاما كربوكسي‬- )milies.php?superfamily=97
‫) وتوجد في الغشاء الخلوي‬GLA domains( ‫جلوتاميك أسيد‬

families/superfamily-48 (http://opm.phar.umich.edu/fa ‫قاعدة بيانات توجهات البروتينات في األغشية‬


‫ النطاقات قرصية الشكل الخاصة بعوامل تجلط الدم‬- )milies.php?superfamily=48
‫بوابة تمريض‬ 

‫بوابة طب‬ 
 
‫ تجلط الدم‬:‫في كومنز صور وملفات عن‬

https://ar.wikipedia.org/w/index.php?« ‫مجلوبة من‬


»title=‫&تجلط_الدم‬oldid=55001238

آخر تعديل تم قبل ‪ 15‬أيام بواسطة ‪
JarBot‬‬

‫المحتوى متاح وفق ‪ CC BY-SA 3.0‬إن لم يرد خالف ذلك‪.‬‬

You might also like