Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
المبحث االول:ماهية نظرية xو y
المطلب األول:نبذة تاريخية عن دوجالس ماكجروجر
المطلب الثاني :مفهوم نظرية xو وy
المبحث الثاني :ماهية اوجه االختالف بين نظرية ( )Xو نظرية ()Y
المطلب االول :اوجه االختالف بين نظرية ( )Xو نظرية ()Y
المطلب الثاني :صعوبات تنفيذ النظرية( )Y
المطلب الثالث :المطلب الثالث :التطبيق العملي لنظرية (: )x,y
الخاتمة
قائمة المراجع
مقدمة
القيادة تشمل مساعدة المرؤوس على الوصول للهدف ،عن طريق إرشاده ،إنارة
الطريق أمامه ،حل المشكالت التي تصادف المرؤوس ،نقل خبرات المدير السابقة
إلي المرؤوس ,بناء جسور من التعاون والثقة بين المدير والمرؤوس لتوجيه
جهوده نحو تحقيق األهداف ،وتعنى القيادة القدرة على التأثير وإقناع األشخاص
بأداء األعمال المرجوة منهم.
وبما ان نظرة القائد للمرؤوسين لها تأثير واضح على تحديد النمط الذي يستخدمه
في القيادة ،فيجب ان نقوم بدراسة نظرية Xو Yفى اإلدارة .فما هي نظرية xو y
المبحث االول :ماهية نظرية xوy
كان دوغالس موراي ماكجريجور ( 1 - 1906أكتوبر )1964أستاذًا إداريًا في كلية MIT Sloan
لإلدارة ورئيًس ا لكلية أنطاكية من 1948إلى .1954كما قام بالتدريس في المعهد الهندي لإلدارة في
كلكتا .كان للكتاب الصادر عام 1960بعنوان "الجانب اإلنساني للمشروع " تأثير عميق على
ممارسات التعليم.
دوغالس ماكجريجور معاصر ألبراهام ماسلو .وبالمثل ،ساهم أيًض ا كثيًرا في تطوير نظرية اإلدارة
والتحفيز .اشتهر بنظريته Xونظرية Yعلى النحو الوارد في كتابه "الجانب اإلنساني للمشروع"
( ، )1960الذي اقترح
نظرية األعمال التقليدية التي تفترض وجود أشخاص ذوي رغبات منخفضة ،نظرية Xضد نظرية
Yبأن البشر ذوي الرغبات العليا يشكلون تنظيًم ا حديًث ا ،والقدرة المحتملة ألعضاء المنظمة
يدافعون عن اإلدارة النشطة ،ويتضمن كتابه "الجوانب اإلنسانية للشركات.
المبحث الثاني :ماهية اوجه االختالف بين نظرية ( )Xو نظرية (: )Y
المطلب الثالث :اوجه االختالف بين نظرية ( )Xو نظرية (: )Y
تقوم النظريتين على فرضيتين متناقضتين عن الطبيعة اإلنسانية ،وذلك وفقا للطريقة التي يدرك بها
القادة اإلداريون والمديرون األفراد العاملين في منظماتهم ،وركز دوجالس ماكجروجر على أهمية
فهم العالقة بين الدافعية وفلسفة الطبيعة البشرية ،وقد بني نظريته على أن معظم المديرين يميلون
إلى وضع االفتراضات عن العاملين معهم ،واختيار األسلوب المناسب لدفعهم من خاللها ،وبناًء على
هذه االفتراضات قسم ماكجروجر العاملين إلى مجموعتين ( )X,Yوحدد لكل منهما المالمح الرئيسية
كما يلي:
عناصر
نظرية ( ) Yاالتجاه التفاؤلي نظرية ( ) Xاالتجاه التشاؤمي
االختالف
العمل شيء طبيعي مثله مثل اللعب العمل غير مريح بالنسبة لمعظم النظرة إلى
إذا كانت ظروف العمل مناسبة األفراد وشعارهم (العمل البد منه) العمل
القدرة االبتكارية موزعة على األفراد معظم األفراد يفتقرون إلى القدرة على
القدرة
توزيعا طبيعيا ومعظمهم لديه القدرة االبتكار في حل المشكالت ويميلون
االبتكارية
على االبتكار. إلى الحلول التقليدية في مواجهتها.
دكتور عبدالرحيم محمد مستشار التخطيط االستراتيجي وقياس األداء املؤسس ي أستاذا ال دارةالعامةاملشارك– كلية املجتمع
عناصر
نظرية ( ) Yاالتجاه التفاؤلي نظرية ( ) Xاالتجاه التشاؤمي
االختالف
معظم األفراد يحاولون بذل أقصى ما معظم األفراد يميلون إلى أداء الحد
في وسعهم ألداء أكبر حجم ممكن من األدنى من المطلوب إنجازه والذي حجم العمل
العمل. يعفيهم من المساءلة عن عدم اإلنجاز
يركز التحفيز على مستوى االنتماء يركز التحفيز على مستوى مستويات
للمجموعة والتقدير وتحقيق الذات الحاجات الفسيولوجية واألمان التحفيز
(التحفيز المعنوي) (التحفيز المادي)
ويتبين من الجدول السابق بأن هناك فرق كبير بين النظريتين Xو Yفي القيادة ،حيث تبدو
النظرية ( )Xبأنها تسلطية تشاؤمية ،ليس فيها مرونة حيث تكون السيطرة خارجية وال تنطلق من
الفرد نفسه ،بالمقابل فإن النظرية ( ) Yتبدو ديمقراطية تفاؤلية فيها حركية و مرونة تعتمد على
التوجيه الذاتي ،و تأخذ بمشاعر األفراد وال تنكرها ( ،نمط القيادة وفقا للنظرية ( ) Xيبدو ال مكان
له في المنظمات المعاصرة) ،وطبقا لماكجروجر فإن المبدأ المستمد من النظرية ( )Xهو المتعلق
بالتوجيه و التحكم من خالل مزاولة السلطة ،أما النظرية ( ( Yفقد أقامها على مبدأ التكامل بين
القيادة والمرؤوسين؛ فالقيادة اإلدارية تعمل على خلق الظروف التي تسمح للمرؤوسين ببذل
طاقاتهم من أجل نجاح العمل وتحقيق أهدافهم الشخصية ،بينما هم يساهمون في تحقيق أهداف
المنظمة.
دكتور عبدالرحيم محمد مستشار التخطيط االستراتيجي وقياس األداء املؤسس ي أستاذاإلدارةالعامةاملشارك– كلية املجتمع
لذلك فان افتراضات القائد لها أهميتها حسب ماكجروجر في تحديد سلوكه ودوره ،فإذا افترض
أن مرؤوسيه كسالى وغير مسؤولين ،فمن المحتمل أن نظاما للحوافز والتقدير سيقام ليضمن أنهم
سيندفعون للعمل الجاد ،كما أن القواعد والتعليمات واإلشراف من قبل القادة ضرورية كي ينجزوا
العمل المطلوب ،من ناحية أخرى إذا افترض القائد أن المرؤوسين مسؤولون وناضجون ،فإن نظاما
للحوافز والتقدير سيشجعهم على التصرف بنضج ومسؤولية.
لقد وجهت انتقادات عديدة لنظريتي Xو Yكونها تقتصر في القيادة على إحدى النظريتين ،بينما
في الحقيقة نجد أن المرؤوسين يملكون خواصا تصفها النظريتين ،ويمكن االستفادة من مبادئ X
و Yفي دفع العاملين من خالل تحليل شخصيتهم وتحديد العاملين الذين تنطبق عليهم أفكار
النظرية ( )Xواآلخرين الذين تنطبق عليهم أفكار النظرية ( )Yومن ثم معالجة السلوك التنظيمي،
واالتصاالت التنظيمية و تنمية الموارد البشرية.
المؤلف نفسه ،على الرغم من أنه يقترح نظرية Yباعتبارها مرغوبة وموضوعية لتحقيقها ،إال أنه
يعترف بوجود عقبات وصعوبة إحداث تغيير في عصر كانت فيه تحكم معظم الشركات تعمل من
خالل النظرية الكالسيكية .على سبيل المثال ،هناك حقيقة أن يجب على المديرين تغيير طريقة
تفكيرهم وإعادة تنظيم هيكلها التنظيمي وتشغيله ,الشيء الذي سوف تميل إلى مقاومة.
باإلضافة إلى ذلك ،يشير أيًض ا إلى أنه قد يكون من الصعب على العامل إجراء هذا التغيير ،ألنه في
كثير من الحاالت اعتادوا على إخبارهم وطالبوا بطريقة ملموسة للمتابعة والتحكم فيها ،وكذلك
الحتياجاتهم فقط إرضاء من العمل .لقد كانت إمكانات العمال محدودة بسبب توقع اإلدارة أنها
كيانات سلبية الذين يجب أن يجبروا على العمل ،وفقدان الدافع إلى حد كبير للعمل
المطلب الثالث :التطبيق العملي لنظرية (: )x,y
التطبيق العملي لنظرية (: )x,y
يمكن للمديرين والموظفين أن يستفيدوا من مبادئ x,yفي دفع العاملين من خالل تحليلهم
لشخصية هؤالء العاملين وتحيد العاملين الذين تنطبق عليهم أفكار النظرية ( )xواآلخرين الذين
تنطبق عليهم أفكار النظرية .
-فعلى سبيل المثال:
يعتمد المدير على الحافز المادي بشكله اإليجابي والسلبي (المنح والمنع) في تحفيز العاملين الذين
تنطبق عليهم النظرية (.)x
أما الذين تنطبق عليهم أفكار النظرية فيتم االعتماد على الحافز المعنوي في تحفيزهم من خالل
تشجيعهم على المشاركة واإلنجاز وتحقيق الذات.
مع العلم أنه ال يمكن الجمع بين هاذين المدخلين ألن كل واحد منها يعتمد فلسفة مناقضة لآلخر
تماما ،األول ( )xمتشائمة متشددة و الثاني مرنة و متفائلـة.
إلدارة العامة والسياسة والناس :قراءات مختارة للمديرين والموظفين والمواطنين ،نيويورك :مجموعة لونجمان للنشر ؛ 144-134
خاتمة :
مع مرور الوقت ,كان نموذج العمل يتغير ولم يعد ُي نظر إلى العامل كعنصر سلبي فقط في عدد
كبير من المناطق .اليوم يمكننا أن نرى كيف تحاول الغالبية العظمى من الشركات تعزيز الحكم
الذاتي ،وأصبح هذا لنشاط االستباقي واحدة من أكثر القيم المطلوبة في مكان العمل.
ومع ذلك ،أشار مؤلفون آخرون الحقون إلى أن نموذج Yال يتمتع دائًم ا بنتائج جيدة :يعتمد نوع
التشغيل األمثل على نوع المهمة التي يتعين القيام بها .تم اقتراح نماذج أخرى تحاول دمج
جوانب النظرة التقليدية ( )Xواإلنسانية ( ، )Yفي ما يسمى نظريات التوازن..