Professional Documents
Culture Documents
أثر اتفاقية بازل II على الأداء المالي في المصارف الإسلامية الأردنية
أثر اتفاقية بازل II على الأداء المالي في المصارف الإسلامية الأردنية
إعداد الطالب
إرشاف
رسالة ماجستري قدمت استكامال ملتطلبات الحصول عىل درجة املاجستري يف التمويل واملصارف
جامعة آل البيت
الفصل الثاين
أ
www.manaraa.com
تفويـــــض
أنا الطالب منيب خلف محيميد الجبوري ،أفوض جامعة آل البيت بتزويد نسخ
رسالتي للمكتبات واملؤسسات أو الهيئات أو األشخاص عند طلبهم حسب التعليامت
النافذة يف الجامعة.
التوقيع:
التاريخ:
ب
www.manaraa.com
إقرار والتزام بقوانني جامعة آل البيت وأنًظمتها وتعليامتها
أعلن بأنًني قد التزمت بقوانني جامعة آل البيت وأنظمتها وتعليامتها ،السارية املفعول بها املتعلقة بإعداد
رسائل املاجستري والدكتوراه عندما قمت شخصياً بأعداد رسالتي بعنوان:
وذلك مبا ينسجم مع األمانة العلمية املتعارف عليها يف كتابة الرسائل واألطاريح العليمة ،كام أنًني أعلن أ ًن
رسالتي غري منقولة أو مستلة من رسائل أو أطاريح أو كتب أو أبحاث أو أي منشورات علمية تم نرشها
أو تخزينها يف أي وسيلة إعالمية وتأسيساً عىل ما تقدم فإنًني أتحمل املسؤولية بأنواعها كافة يف ما لو تبني
غري ذلك ما فيه حق مجلس العمداء يف جامعة آل البيت بإلغاء قرار منحي الدرجة العلمية التي حصلت
عليها وسحب شهادة التخرج مني بعد صدورها دون أن يكون يل أي حق يف التظلم واالعرتاض أو الطعن
بأي صورة كانت يف القرار الصادر عن مجلس العمداء بهذا الصدد.
ج
www.manaraa.com
د
www.manaraa.com
اإلهداء
إلﻰ من بلغ الرسالة وأدى األمانة ..ونصح األمة ..إلﻰ نبي الرحمة ونور العاملني
إلﻰ من كلله هللا بالهيبة والوقار ..إلﻰ من علمني العطاء بدون انتظار ..إلﻰ
من أحمل اسمه بكل افتخار ..أرجو من اهللا ان يُنري عليك قربك ويُجزيك الجنة
والدي العزيز
اىل ماليك يف الحياة ..إلﻰ معنﻰ الحب واىل معنﻰ الحنان والتفاين ..إلﻰ
أمي الحبيبة
إىل من هم اقرب إ ّيل من روحي إىل من شاركني حضن األم وبهم استمد عزمي وإرصاري
اخويت وأخوايت
إىل من يسعد قلبي بلقياها ..........إىل روضة الحب ......التي تنبت أزىك األزهار .
زوجتي الغالية
إىل اُنس روحي ورس سعاديت وأزهار حديقتي ونجوم ساميئ أطفايل األعزاء
الباحث
ه
www.manaraa.com
الشـكر والتقديــر
الحمد هلل رب العاملني والصالة والسالم عىل أفضل الخلق سيدنا محمد وعىل اله وصحبه أجمعني ،وبعد.
ال يسعني وأنًا أضع اللمسات األخرية لهذا الجهد املتواضع إال أن أتوجه بالشكر والعرفان إىل األستاذ اإلنسان
الذي أعطﻰ وال يزال يعطي بسخاء ،وقدم وال زال يقدم مثرة فكره وتجربته لطالبي العلم ،واإلنسان الذي
كانً العون واملالذ منذ اللحظة األوىل أستاذي الفاضل الدكتور محمود جرادات له الشكر كل الشكر يف إرشافه
عىل هذه الرسالة وما زودين به من مالحظات وإرشادات كانت العون والسند يف إنجاز هذا العمل.
كل الشكر وعظيم االمتنان إىل جميع أساتذيت األفاضل الذين أدوا األ َمانًة العلمية بصدق وإخالص يف كلية
املال واألعامل /قسم التمويل واملصارف،
كام وأتقدم بالشكر إىل حظرات األساتذة رئيس وأعضاء لجنة املناقشة وخالص الدعاء هلل عز وجل أنً يبارك
لهم سعيهم ويُعظم لهم املثوبة عىل اهتاممهم بهذه الدراسة وتقيميها.
وأتقدم بالشكر إىل كل من ساعد أو ساهم يف توجيهي التوجيه الصحيح ورعايتي الرعاية األخوية الصادقة،
وإىل كل من بادر يف تقديم املعلومات ،واملراجع العلمية يف سبيل إنجاز هذه الرسالة.
الباحث
و
www.manaraa.com
فهرس املحتويات
ز
www.manaraa.com
: 6-3-2استخدامات األموال يف املصارف اإلسالمية 31.....................................................................
2-2املبحث الثاين -كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية 23...........................................................
:3-2-2املقدمة23......................................................................................................................
: 2-2-2مفهوم كفاية رأس املال 22..............................................................................................
: 1-2-2أهمية كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية 21................................................................
:4-2-2معيار كفاية رأس املال ودوره بالنسبة للمصارف اإلسالمية وفق مقررات لجنة بازل 24....... II
:5-2-2كيفية تطبيق املصارف اإلسالمية لكفاية رأس املال وفق اتفاقية بازل25............................. :II
:6-2-2معيار كفاية رأس املال الصادر عن مجلس الخدمات املالية اإلسالمية ( )IFSBضمن معيار بازل
26.................................................................................................................................... : II
: 7-2-2أهداف معايري كفاية رأس املال 26....................................................................................
: 1-2-2كفاية رأس املال يف املصارف التقليدية 27..........................................................................
: 9-2-2وظائف رأس املال 27......................................................................................................
1-2املبحث الثالث -األداء املايل يف املصارف اإلسالمية 21................................................................
: 3-1-2املقدمة 21....................................................................................................................
: 2-1-2الطرق التي تستخدمها املصارف يف قياس األداء املايل 29......................................................
1-1-2أهمية تقويم األداء املايل ( :بشناق 29.................................................................... ) 2133،
: 4-1-2مصادر تحقيق الربح يف املصارف اإلسالمية(الطايئ وعبدالهادي11............................. )2131 ،
: 5-1-2مؤرشات العائد يف املصارف اإلسالمية11.......................................................................... :
4-2املبحث الرابع :مقررات لجنة بازل 13.................................................................................. 2
: 3-4-2نشأة لجنة بازل للرقابة املرصفية العاملية12....................................................... (BCBS) :
2-4-2بنك التسويات الدولية 11................................................................................................:
:1-4-2اسباب صدور اتفاقية بازل ( :IIنجار 11............................................................. ) 2134 ،
: 4-4-2األهداف الرئيسية للجنة بازل (محمد ومحمد14.................................................... )2131 ،
: 5-4-2املعايري األساسية التي وضعتها لجنة بازل ( IIاملاليك وسعيد14............................... )2131 ،
: 6-4-2العنارص األساسية ملقررات لجنة بازل IIيف تقييم نظام الرقابة الداخيل لدى املصارف (الجنايب،
15................................................................................................................................. )2133
ح
www.manaraa.com
: 7-4-2التحديات التي تواجه املصارف االسالمية يف تطبيق معايري لجنة بازل 16........................... II
: 1-4-2االنعكاسات السلبية إلتفاقية بازل IIعىل النظام املرصيف العاملي ( الخنيفر17........... ) 2131 ،
:5-2املبحث الخامس -املخاطر املرصفية وفق اتفاقية بازل 11..................................................... II
:3-5-2املقدمة -:املخاطر املرصفية (العنزي وآخرون11...................................................... )2136 ،
:2-5-2املخاطر التشغيلية 11....................................................................... Operational risk :
:3-2-5-2أهم أنواع املخاطر التشغيلية التي حددتها لجنة بازل (( )IIالخضريات19..............) 2135 ،
: 2-2-5-2أساليب معالجة لجنة بازل ( )IIللمخاطر التشغيلية (غانية41............................. )2135 ،
:1-2-5-2مبادئ لجنة بازل يف إدارة ومراقبة املخاطر التشغيلية (خزعل41........................... )2132 ،
1-5-2املخاطر االئتامنية يف بازل 43......................................................................................... II
:3-1-5-2مفهوم املخاطر االئتامنية42......................................................................................... :
2-1-5-2أنواع املخاطر االئتامنية :ميكن تحديد أهم نوعني من املخاطر االئتامين الشائعة وهي (قارون،
42................................................................................................................................ :)2131
1-1-5-2طرق احتساب املخاطر االئتامنية وفق معايري لجنة بازل ( IIالرشيدات41............... )2119 ،
:4-5-2طريقتا التصنيف الداخلية األساسية والتصنيف الداخلية املتقدمة (عبد الصمد والعتايب)2132،
44...........................................................................................................................................
:5-5-2مخاطر السوق 45..................................................................................... Market Risk:
:3-5-5-2مفهوم مخاطر السوق45............................................................................................. :
:2-5-5-2أنواع مخاطر السوق45............................................................................................... :
:1-5-5-2أساليب معالجة لجنة بازل IIملخاطر السوق (غانية46........................................ )2135 ،
:6-5-2انواع مخاطر املصارف اإلسالمية ( :طهراوي و عبدالرزاق 46.................................... ) 2133 ،
:7-5-2مقارنة بني املخاطر التي تتعرض لها املصارف االسالمية و املصارف التقليدية 41.....................:
:1-5-2مدى مالمئة مقررات لجنة بازل IIللمصارف اإلسالمية 51.................................................
: 9-5-2مدى تطبيق مقررات لجنة بازل IIعىل املصارف اإلسالمية األردنية52..................................
: 31-5-2الصيغة املقرتحة لتطبيق اتفاقية بازل IIفي املصارف اإلسالمية 52.....................................
: 6-2املبحث السادس -الدراسات السابقة 54..............................................................................
3-6-2الدراسات باللغة العربية 54...............................................................................................
ط
www.manaraa.com
: 2-6-2الدراسات باللغة اإلنجليزية 61.........................................................................................
الفصل الثالث املنهجية واإلجراءات 64 ..........................................................................................
: 3-1املقدمة64....................................................................................................................... :
: 2-1أسلوب الدراسة64........................................................................................................... :
: 1-1متغريات الدراسة64.......................................................................................................... :
: 4-1األساليب اإلحصائية64...................................................................................................... :
: 5-1مجتمع الدراسة وعينتها 61.................................................................................................
: 6-1مصادر جمع البيانات61.....................................................................................................
: 7-1منوذج الدراسة 69............................................................................................................ :
الفصل الرابع تحليل البيانات واختبار الفرضيات 71 .......................................................................
: 3-4املقدمة71....................................................................................................................... :
: 2-4اختبار سكون السالسل الزمنية71....................................................................................... :
: 1-4اختبارات استقرار السالسل الزمنية ملتغريات الدراسة73........................................................ :
: 4-4االرتباط املتعدد بني املتغريات املستقلة 74.......................................................................... :
: 5-4فرضيات الدراسة 75..........................................................................................................
الفصل الخامس مناقشة النتائج والتوصيات 11 ...............................................................................
: 3-5االستنتاجات والتوصيات 11................................................................................................
3-3-5االستنتاجات11.............................................................................................................. :
: 2-3-5التوصيات 14.................................................................................................................
قامئة املراجع 15 .........................................................................................................................
أوالً :املراجع باللغة العربية 15.....................................................................................................
ثانياً :املراجع باللغة األجنبية95....................................................................................................
قامئة املالحق 97 .........................................................................................................................
ي
www.manaraa.com
فهرس الجداول
فهرس املالحق
ك
www.manaraa.com
جدول األشكال
ل
www.manaraa.com
أثر إتفاقية بازل IIعىل االداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية
إعداد الطالب
إرشاف
ملخص الدراسة
هدفت الدراسة إىل معرفة أثر اتفاقية بازل IIعىل أداء البنوك اإلسالمية األردنية .باستخدام املنهج الوصفي
التحلييل حيث استخدمت الدراسة أسلوب الـ ،Panel Dataكام قام الباحث باالعتامد عىل منوذج األثر
الثابت Fixed Effectمتضمنا متغريين مستقلني وهام مخاطر السوق و املخاطر التشغيلية باإلضافة إىل
االداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية كمتغري تابع ،وقد متثل مجتمع الدراسة باملصارف االسالمية
االردنية وعينة الدراسة ب( البنك االسالمي االردين و البنك االسالمي العريب الدويل ) ولتحقيق هذا الهدف
تم تحليل البيانات الخاصة بهذه املتغريات املؤثرة عىل األداء املايل للمصارف للفرتة (من سنة 3991إىل سنة
)2135مقاساً بالنموذج األول واملتمثل بالعائد عىل األصول والنموذج الثاين بالعائد عىل حقوق امللكية.
وجود اثر ملعايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل العائد عىل األصول يف
املصارف االسالمية االردنية ،كام اوصت الدراسة بإعادة النظر يف تعزيز الوضع الحايل إلدارة ومراقبة مخاطر
السوق و التشغيل يف املصارف االسالمية االردنية مبا ينسجم مع املامرسات السليمة إلدارة هذه املخاطر و
العمل عىل قياسها ومراقبتها .
الكلامت املفتاحية :اتفاقية بازل ،IIاألداء املايل ،املخاطر املالية ،املصارف اإلسالمية.
م
www.manaraa.com
The effect of Basel ll accord on the financial performance of
Jordanian Islamic banks
Prepared by:
Supervised by:
Abstract
The study aim to figure out the effect of the Basel ll accord on the
performance of the Jordanian Islamic banks, descriptive and
analytical methodology has been used '' Panel Data used in this
study'', the researcher depend on the fixed effect model including 2
independent variables which includes market risks and operational
risks in addition to the performance Jordanian Islamic banks as a
dependant variable .
ن
www.manaraa.com
The most important results and recommendations obtained from the
study:
س
www.manaraa.com
الفصل األول
اإلطار العام للدراسة
3-3املقدمة :
تواجه املصارف العديد من املخاطر عند مامرستها لألنشطة املرصفية ،ويتزايد مستوى هذه املخاطر مع
تزايد حجم هذه املصارف ،وانتشارها الجغرايف ،ودرجة التطور يف أنشطتها ،وتنامي العوملة املرصفية ،وانفتاح
األسواق عىل بعضها البعض ،واشتداد حدة املنافسة ؛ ما أدى إىل االهتامم باألساليب والطرق التي متكنها
من تجاوزها والتغلب عىل آثارها السلبية .ومن أهم ما تم التوصل إليه يف هذا الجانب هو وضع معايري
دولية للرقابة املرصفية لحامية املصارف من خطر اإلفالس ،وهو ما تجسد يف اتفاقية بازل Iثم بازل .II
ولهذا فاملصارف مطالبة بتطبيقها لكونها تشكل صامم أمان لها ضد الخسائر التي قد تلحق بها .إضافة ملا
سبق فاملصارف اإلسالمية باعتبارها جزء من النظام املرصيف يف الكثري من الدول ،والتي يكتنف نشاطها
مجموعة من املخاطر؛ بالشكل الذي يحتم عىل إداراتها ورورة تحديدها وقياسها والتخفيف من آثارها .ويف
ظل هذه البيئة االقتصادية املنطوية عىل املخاطر املرتفعة واملنافسة الرشسة برزت املصارف االسالمية
كظاهرة جديدة ميزت الثلث األخري من القرن العرشين إذ استطاعت مفاهيم وأدوات العمل التموييل
اإلسالمي الوصول إىل بناء قاعدتها ،وباتت الصناعة املرصفية االسالمية تحظﻰ باهتامم الجهات املرصفية
الفاعلة عىل املستويني اإلقليمي والدويل .إذ خطت هذه املصارف خطوات متسارعة يف شغل حيز مهم
وباتت تلعب دوراً فاعالً يف اماكن تواجدها ومبا ان تقييم االداء املايل يعترب من الضامنات االساسية والالزمة
لنمو واستمرار املصارف عامة و االسالمية خاصة ،حيث جاءت الدراسة ملعرفة مدى اثر اتفاقية بازل II
عىل االداء املايل يف املصارف االسالمية االردنية باعتبارها مجتمع الدراسة ،وتم اخذ عينة الدراسة املتمثلة
بالبنك االسالمي االردين و البنك العريب االسالمي الدويل ،باعتبار ان القوائم املالية تعد مدخالت لعملية
التحليل املايل ،حيث تناولت الدراسة موضوع املخاطر االساسية
1
www.manaraa.com
التي جاءت بها اتفاقية بازل IIوهي ( املخاطر االئتامنية و املخاطر السوقية و املخاطر التشغيلية ) إال ان
طبيعة اختيار املوضوع قيدت الباحث بتحليل ودراسة نوعني من املخاطر و هام ( املخاطر التشغيلية و
املخاطر السوقية ) كون ان مجتمع الدراسة وهو املصارف االسالمية والذي يتعذر فيه الحصول عىل بيانات
بخصوص مخاطر االئتامن ويعود السبب يف ذلك اىل ان املصارف االسالمية ال تتعامل باالئتامن املعروف
والقائم عىل كسب الفائدة ،باإلضافة اىل ان الباحث ليس لديه القدرة العلمية الكافية
لإلحاطة بخصوصية هذا النوع من املخاطر يف املصارف االسالمية ،وقد يكون السبب هوه اختالف االحكام
والترشيعات التي تخص هذا الجانب .واما االمر املتعلق بعينة الدراسة فمن الجدير بالذكر ان عينة الدراسة
التي مل تتناول البنك الثالث وهو بنك االردن ديب االسالمي وذلك ألسباب تتعلق بحداثته حيث بدأ يزاول
اعامله يف عام 2131وان فرتة الدراسة اشتملت عىل سنوات سبقت انشاءه
مبا أن مجتمع دراستنا هو املصارف اإلسالمية والتي تتميز أعاملها املرصفية بأنها أعامل تقوم عىل
املشاركة يف الربح والخسارة ،واملشاركة يف املخاطر ،وبناء عىل ذلك فأن طبيعة ونوعية املخاطر التي تواجهها
املصارف اإلسالمية والتي سوف تكون محور هذه الدراسة قد شغلت الكثري من الباحثني يف كيفية اإلملام
بإدارتها وسبل معالجتها وتقليل املخاطر التي تواجه العمل املرصيف وتحجيمها والسيطرة عليها واتخاذ
القرارات التي تتفق مع اسرتاتيجية وسياسته وتدعيم القدرة التنافسية لنجاح سري العمل املرصيف ،من خالل
بيان أثر مقررات لجنة بازل IIعىل االداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية ،ويتم ذلك بتحديد ومراقبة
املخاطر والتهديدات التي تواجهها ،والتي تتمثل بـ (مخاطر السوق ،واملخاطر التشغيلية) خالل فرتة الدراسة
) 2135 -3991وبالتايل محاولة معرفة هل إن التزام املصارف اإلسالمية األردنية مبقررات لجنة بازل IIمن
شأنها أن تساعدها يف زيادة ربحيتها وتعزيز موقفها التنافيس يف عامل املصارف ،مبا يضمن لها البقاء
واالستمرار والنمو يف ظل التطورات الحاصلة عىل الساحة املالیة واملرصفية .
ما أثر معايري لجنة بازل IIعىل األداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية للفرتة ()2135-3991؟
2
www.manaraa.com
- 3هل هناك أثر ملخاطر السوق عىل االداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية خالل فرتة الدراسة؟
-2هل هناك أثر للمخاطر التشغيلية عىل االداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية خالل فرتة الدراسة؟
: 1-3أهمية الدراسة
تنبع أهمية الدراسة يف معرفة اثر املخاطر السوقية و املخاطر االئتامنية التي جاءت بها معايري لجنة
بازل IIو ما هو انعكاسها عىل األداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية ،ومن ثم بيان معرفة مدى التزام
هذه املصارف بهذه االتفاقية وما هي اهم النتائج التي سوف تتوصل إليها الدراسة .
: 4-3أهداف الدراسة
تهدف الدراسة بصفة أساسية إىل معرفة أثر تطبيق معايري لجنة بازل IIعىل األداء املايل يف املصارف
اإلسالمية األردنية للفرتة ( ،)2135-3991وذلك من خالل تحقيق األهداف التالية:
-3بيان أثر مخاطر السوق عىل االداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية خالل فرتة الدراسة.
-2بيان أثر املخاطر التشغيلية عىل االداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية خالل فرتة الدراسة.
: 5-3فرضيات الدراسة
الفرضية الرئيسية :ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية ألثر معايري لجنة بازل IIاملتمثلة بـ (مخاطر السوق،
املخاطر التشغيلية) عىل األداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية لـ (العائد عىل األصول و العائد عىل
حقوق امللكية )
-3الفرضية الفرعية األوىل :ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية ملخاطر السوق عىل العائد عىل األصول يف املصارف
اإلسالمية األردنية.
3
www.manaraa.com
-2الفرضية الفرعية الثانية :ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل األصول يف
املصارف اإلسالمية األردنية.
-3الفرضية الفرعية الثالثة :ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية ملخاطر السوق عىل العائد عىل حقوق امللكية
يف املصارف اإلسالمية األردنية.
-2الفرضية الفرعية الرابعة :ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل حقوق
امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية.
6-3أمنوذج الدراسة
املتغري التابع :األداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية املخاطر املتغريات املستقلة:
من خالل:
4
www.manaraa.com
المخاطر
التشغيله Opr
العائد على
األصول ROA
مخاطر السوق
Mrr
5
www.manaraa.com
المخاطر
التشغيله Opr
العائد على
حقوق الملكية
ROE
مخاطر السوق
Mrr
املصدر :إعداد الباحث باالعتامد عىل األدبيات النظرية والدراسات السابقة2136 ، Ahmad Suleiman( .
)
: 7-3التعريفات اإلجرائية
-إتفاقية بازل " :هي االتفاقية التي ابرمتها مجموعة الدول الصناعية العرشة و ذلك يف نهاية عام 3974
تحت إرشاف بنك التسويات الدولية ،قد تشكلت اتفاقية بازل تحت مسمﻰ" لجنة التنظيامت و اإلرشاف
و الرقابة املرصفية ،وهي لجنة استشارية فنية ال تستند إىل أية اتفاقية دولية و إمنا أنشأت مبقتىض قرار
من محافظي البنوك املركزية للدول الصناعية .
-االداء املايل :هو مجموعة الوسائل الالزمة و أوجه النشاط املختلفة والجهود ايل يبذلها املرصف لقيامه
بالدور املطلوب لتنفيذ وظائفها من خالل بيئته املحيطة لتقديم الخدمات املرصفية التي تحقق له أهدافه
.
-مخاطر السوق :هي املخاطر الناجمة نتيجة التقلبات واالضطرابات يف معدالت األرباح واسعار األسهم و
معدالت رصف العمالت
6
www.manaraa.com
مؤرش قياس مخاطر السوق :ويتم احتسابها من خالل طريقتني وهام :
حيث تقوم املجموعة بفحص ضغوطات تعرضاتها متبعة قياس الصدمات املعتمدة من قبل مجموعة سياسة
املشتقات املالية يف ما يتعلق بهذا األمر وهي تحسب التأثري عىل موجودات املجموعة ودخلها نتيجة زيادة
أو نقصان يف قيمة العمالت األجنبية فيام يتعلق بعملة إعداد تقارير املجموعة .ويتم ذلك باستخدام نسب
(الشيخ حسن.)2134 ، مختلفة بناء ًعىل افرتاضات إدارة املجموعة
ومبا ان املصارف اإلسالمية ال تتعامل مع أدوات الفائدة لذا تتم عملية إحتساب املخاطر املتعلقة بتقلبات
أسعار األسهم وفق النموذج املعياري الذي جاءت به لجنة بازل IIوكاآليت -:
إحتساب التكلفة الرأساملية للمخاطر الخاصة حسب الخطوات التالية -: أ.
يتم تصنيف املركز املحتفظ بها سواء كانت طويلة أم قصرية األجل . -
ب .إحتساب التكلفة الرأساملية للمخاطر العامة برضب رصيد كل مركز مفتوح يف %1
يتم تجميع املخاطر الخاصة واملخاطر العامة الناتجة عن الخطوتني السابقتني ويرضب املجموع يف ت.
( ) 32.5ويضاف إىل املقام ملقابلة مخاطر السوق (.الحاج وشاهني ) 2116،
-املخاطر التشغيلية :هي الخسائر التي تنتج عن عدم التكيف او ضعف يف االجراءات ،وتعزى هذه الخسائر
اىل تقصري العامل و اىل وهن االنظمة الداخلية او تلك التي تنجم عن االحداث الخارجية
7
www.manaraa.com
وبناء عىل هذه الطريقة يتم احتساب متطلبات رأس املال بنا ًء عىل مؤرش واحد وهو إجاميل الدخل آلخر
ثالث سنوات ،حيث يتم الوصول لرأس املال الالزم عرب حاصل ورب إجاميل الدخل يف نسبة ثابتة (ألفا-
)Alphaوالتي تم تحديدها من قبل لجنة بازل يف الورقة االسرتشادية بـ ،%35ويتم االحتساب وفق
املعادلة التالية:
متطلبات رأس املال = متوسطات إجاميل الدخل آلخر ثالث سنوات xألفا.
حيث :KBIA :متطلب رأس املال :GI ،الدخل اإلجاميل السنوي آلخر 1سنوات
:nعدد السنوات :άالنسبة الثابتة (ألفا) وحددتها اللجنة بنسبة ( %35شاهني ) 2131 ،
ويعرف اتفاق بازل ( )IIإجاميل الدخل عىل أنه إجاميل دخل الفوائد وغري الفوائد قبل طرح أي مخصصات
أو مرصوفات تشغيلية واملصاريف املدفوعة مقابل خدمات اإلسناد ،ولكن يستثنﻰ من إجاميل الدخل أية
إيرادات استثنائية مثل دخل االستثامرات يف األوراق املالية ،أو دخل بيع رشكة تابعة ،أو التعويضات من
التأمني.
وتجدر اإلشارة إىل أنه يف حال كان إجاميل الدخل يف إحدى السنوات الثالث بالسالب (أي خسارة) فإنها
تستثنﻰ من االحتساب يف املعادلة وتقترص فقط عىل السنوات التي يكون فيها إجاميل الدخل موجباً
(عبدالكريم وابو صالح.)2117 ،
ومن الجدير بالذكر ان املصارف االسالمية تتعامل مع هذه القوانني وفق احكام الرشيعة االسالمية ،حيث
واجهت املصارف االسالمية مشاكل تتعلق بقياس املالءة حيث ترجع بصورة رئيسة اىل الطبيعة الخاصة
ملصادر امول تلك املصارف كونها ال تتطلب عائد ثابت كام انها من الناحية النظرية ميكن ان تتحمل الخسارة
اضافة اىل اختالف طبيعة االدوات املالية االسالمية عن االدوات يف املصارف التقليدية ( .محمد )2131،
8
www.manaraa.com
الفصل الثاين
اإلطار النظري والدراسات السابقة
: 3-3-2املقدمة
تعد املصارف عصب االقتصاد ومن اهم اساسيات وجوده ملا لها الدور اإليجايب الذي يتبناه الجهاز املرصيف
مثل خدمات االستثامر والتمويل وتقديم الخدمات والنشاطات املالية واالقتصادية و االجتامعية ،فدور
املرصف اليوم يف تسهيل وتنظيم عمليات التعامل بني االفراد ومؤسسات املجتمع وحل العديد من قضاياه
املعيشية اصبح له الدور البارز يف حياة املجتمع ،ومبا ان لطبيعة الدين اإلسالمي القائم عىل األسس الرشعية
يف مجتمعنا االسالمي فقد بدأت الحاجة ألنشاء مصارف اسالمية تتوافق مع اإلطار العام لهذا الدين ،حيث
ادرك الفقهاء والعلامء واملفكرون ورورة االستفادة من االنشطة املرصفية بحسب الوسائل املرشوعة والتي
تتالئم مع تلك االحكام الرشعية ،فاملصارف االسالمية هي مؤسسات مرصفية تقوم باألعامل املرصفية
وتقديم الخدمات وتعدد الوظائف مبا يتوافق مع احكام الرشيعة االسالمية .حيث تعمل وفقاً للصيغ
املرشوعة مثل املضاربة واملرابحة واملشاركة و جميع صيغ التمويل باإلضافة اىل االعامل و الوظائف املرصفية
االخرى التي تساهم بصورة ايجابية يف تنمية الحياة االقتصادية .
للمصارف اإلسالمية مفاهيم عدة تشتمل عىل ماهية هذه املصارف فهناك مفاهيم تعرفها وتنطلق من عدة
اعتبارات سواء من جاب عقائدي أو من جانب القيم وقد يكون من ناحية أهداف أو خصائص.
حيث تم تعريف املصارف اإلسالمية بعدة تعاريف نوجز منها ما عرفها املصطفﻰ ( )2115بأنها "مؤسسات
مالية تقوم باملعامالت املرصفية وغريها يف ضوء أحكام الرشيعة اإلسالمية،بهدف املحافظة عىل القيم
واألخالق اإلسالمية ،وتحقيق أقىص عائد اقتصادي واجتامعي لتحقيق الحياة الطيبة الكرمية لألمة
اإلسالمية".
9
www.manaraa.com
ويرى العبيدي (" )2133أن املصارف اإلسالمية مؤسسات مالية نقدية تقوم باألعامل والخدمات املالية
املرصفية وجذب املوارد النقدية وتوظيفها توظيفا فعاال يكفل منوها وتحقيق أقىص عائد منها مبا يحقق
أهداف التنمية االقتصادية واالجتامعية يف إطار أحكام الرشيعة اإلسالمية".
وعرفها العبيدي والجمييل (" )2132أنها مؤسسة مالية مرصفية تقوم بتعبئة املوارد املالية وتوظيفها ،مع
التزامها بأحكام الرشيعة اإلسالمية حيث تهدف إىل تحقيق الربح كام تهدف أيضاً إىل تحقيق العدالة
االجتامعية والتنمية االقتصادية واالجتامعية".
إذاً فهي مؤسسات مالية مرصفية تنموية باألساس تحرم التعامل باملعامالت املرصفية التي ال تتوافق مع
احكام الرشيعة االسالمية من مبدأ الحالل والحرام ،وتكون قوانني إنشائها ملتزمة بهذا املبدأ ،فهي إىل
جانب رسالتها السامية تطمح لتحقيق الربح املرشوع .فهي مؤسسات ال تهدف إىل تطبيق نظام مرصيف
فحسب ،وإمنا تهدف للمساهمة يف بناء املجتمع اإلسالمي املتكامل عىل أسس دينية وعقائدية وأخالقية،
فهي تقوم بتجميع املدخرات من األفراد الذين ال يرغبون التعامل بالربا ومن ثم يقوم بتوظيفها يف جميع
النشاطات االقتصادية لتوفري أكرب قدر ممكن من الخدمات املرصفية املتنوعة.
ومن خالل التعاريف السابقة تم استنتاج تعريف للمصارف اإلسالمية عىل أنها مؤسسات مالية تعمل عىل
توظيف املوارد املالية للمؤسسات و الدول واألفراد الذين لهم رغبة يف استثامر هذه املدخرات يف هذه
املصارف وفق أحكام الرشيعة اإلسالمية بهدف الربح وتحقيق التنمية االجتامعية واالقتصادية ألبناء
املجتمع.
يرجع تاريخ نشوء فكرة مؤسسات التمويل اإلسالمي يف مطلع عام 3941يف ماليزيا حيث أنشأت صناديق
االدخار عىل مبدأ العمل بدون فائدة ،وأعقب تلك املحاولة البدء بتفكري منهجي منظم يف عام 3951يف
الباكستان حيث تم وضع أساليب متويل تلتزم بأحكام الرشيعة اإلسالمية .ويف العرص الحديث بدأت
املحاوالت يف إيجاد طريقة للتخلص من الطرق الربوية يف إدارة املؤسسات املالية يف الوطن العريب ففي عام
3961تم إنشاء بنوك االدخار املحلية يف مرص من قبل الدكتور احمد النجار يف ميت غمر ،حيث اُعتربت
صناديق ادخار توفري لصغار الفالحني ،وتالها إنشاء بنك نارص االجتامعي عام 3973م بالقاهرة حيث عمل
يف مجال القرض الحسن وجمع ورصف الزكاة (الوادي وسمحان.)2132 ،
11
www.manaraa.com
ثم توالت بعد ذلك الجهود يف إنشاء مصارف إسالمية تعمل وفق أحكام الرشيعة اإلسالمية عىل أثر توصيات
مؤمتر وزراء خارجية الدول العربية والذي تم عقدة يف اململكة العربية السعودية يف مدينة جدة يف عام
3972م حيث نص عىل إنشاء بنك إسالمي دويل وتال ذلك املؤمتر أيضاً مؤمتر آخر يف مدينة جدة يف عام
3974م والذي حرضه وزراء مالية الدول اإلسالمية فكانت من ضمن قرارات ذلك املؤمتر إنشاء البنك
اإلسالمي للتنمية
الذي بارش أعامله يف عام 3975م ليكون بذلك املؤسسة التمويلية الدولية اإلسالمية ،والتي هدفت إىل دعم
التنمية االقتصادية واالجتامعية يف العامل اإلسالمي ،والتقيد بأحكام الرشيعة اإلسالمية يف أهدافها وغاياتها
وأساليبها ورسائلها (جواد واملوسوي.)2119 ،
ومع استمرار وترية االنتشار والتطور للمصارف اإلسالمية حيث وصل عدد املصارف اإلسالمية يف مطلع
السبعينات من القرن املايض إىل ( )25مرصفاً إسالمياً وزاد العدد يف مطلع الثامنينات إىل ( )311مرصف
إسالمي ويف نهاية التسعينات إىل ( )392مرصف إسالمي موزعة يف ( )14دولة ويف عام 2116أشارت
إحصائيات إىل أن عدد املصارف اإلسالمية اصبح ( )176مرصفاً إسالمياً ،تدير إجامل أصول ( )442مليار
دوالر ثم زاد العدد يف عام 2111م إىل قرابة ( )451مرصف إسالمي ترتكز %41منها يف البلدان العربية
وبقيمة إجاميل أصول بلغ ( )711مليار دوالر ،وقد ساهم النمو املتواصل للمصارف اإلسالمية إىل انتشارها
يف غري مراكزها التقليدية إىل زيادة حجم األموال التي تديرها هذه املصارف فقد وصلت إىل ما يقارب
( )111مليار دوالر يف عام 2111م حيث يتوقع الخرباء االقتصاديون أن تصل الزيادة إىل ترليون دوالر يف
عام 2131بنسبة تصل إىل % 61قياساً بعام 2116م ،حيث عكست هذه الزيادة الرغبة يف االهتامم
باملصارف اإلسالمية خصوصا بعد األزمة املالية العاملية يف عام 2111م (العبيدي وصرب.)2111 ،
11
www.manaraa.com
وتشري اخر اإلحصائيات و أحدث التقارير إىل أن حجم األصول املالية اإلسالمية بلغت يف نهاية عام 2135
ما يقارب 2.4تريليون دوالر ،بعد أن كان 2.3تريليون دوالر يف عام 2134ومن املتوقع أن يصل إىل 1.4
تريليون دوالر خالل عام ،2131ليبلغ بذلك حجم أصول املصارف اإلسالمية منها 3.2تريليون دوالر
والصكوك 211مليار دوالر والصناديق االستثامرية اإلسالمية 53مليار دوالر والتكافل 21مليار دوالر.
املصدر(عبد الرزاق الخريجي ) 2136،رئيس املجموعة الرشعية يف البنك األهيل //موقع /
/http://www.alarabiya.net/ar/aswaq/banks
وأما فيام يخص نشأة املصارف اإلسالمية األردنية والتي اعتمدناها كمجتمع لدراستنا هذه ،حيث سنتطرق
لها بإيجاز وهي:
تأسس البنك اإلسالمي األردين كرشكة مساهمة عامة بتاريخ 21ترشين الثاين من عام ،3971مبوجب أحكام
قانون الرشكات رقم ( )32لسنة ،3964ومركزه يف مدينة عامن ،برأسامل مقداره ( )1322512111دينار أردين
موزع عىل 1322512111سهامً قيمة كل سهم واحد دينار.
ويقدم البنك جميع أعامله املالية واملرصفية بعيداً عن أسس الربا مبا يتوافق مع أحكام الرشيعة اإلسالمية
من خالل مركزه وفروعه داخل اململكة وعددها 91فرعاً و 31مكاتب مرصفية باإلضافة إىل مكتب
الوساطة املالية .ويخضع البنك يف أعامله ألحكام قانون البنوك النافذة
( /http://www.jordanislamicbank.comموقع البنك عىل النت ) سنة.2137
12
www.manaraa.com
البنك العريب اإلسالمي الدويل:
لقد تأسس البنك العريب اإلسالمي الدويل كرشكة مساهمة عامة مبقتىض قانون الرشكات لسنة 3919وسجلت
يف سجل الرشكات املساهمة العامة تحت رقم ( )127بتاريخ 3997-1-11م .بدأ البنك العريب اإلسالمي
الدويل مامرسة أعامله املرصفية وفقا ألحكام الرشيعة اإلسالمية الغراء يف الثاين عرش من شوال عام 3431
هجرية ،املوافق للتاسع من شباط عام 3991ميالدية ،واليوم يعد البنك العريب اإلسالمي الدويل واحداً من
أبرز املؤسسات املرصفية اإلسالمية يف األردن واملنطقة .فهو ميارس أعامله املرصفية وفقا ألحكام الرشيعة
اإلسالمية تلبية للطلب املتنامي عىل الخدمات واملنتجات املرصفية اإلسالمية أردنيا ويف األسواق العربية
واإلسالمية (البنك العريب اإلسالمي الدويل )https://www.iiabank.com.jo :سنة.2137
لقد تم تأسيس بنك األردن ديب اإلسالمي يف عامن ،يف اململكة األردنية الهاشمية ،وسجل بصفته رشكة
تأسس
مساهمة عامة يف سجل الرشكات بتاريخ 3961/6/21تحت الرقم 1باسم بنك اإلمناء الصناعي .حيث ّ
مبوجب القانون رقم 5لسنة 3972والذي تم إلغاؤه مبوجب قانون إلغاء قانون بنك اإلمناء الصناعي رقم
وحل محله بنك األردن ديب اإلسالمي حلو ًال قانونياً وواقعياً .بارش بنك األردن ديب اإلسالمي
26لعام ّ ،2111
أعامله بتاريخ 2131/3/37وفق أحكام الرشيعة اإلسالمية وتعليامت البنك املركزي وقانون البنوك األردين
( املصدر املوقع الرسمي للبنك عىل االنرت نت / http://www.jdib.jo/ar/page/about-us //
سنة)).2137
13
www.manaraa.com
: 4-3-2أهمية املصارف اإلسالمية (ابو حمور)2131 ،
إن أهمية املصارف اإلسالمية تكمن يف الدور الذي تلعبه يف تنمية اقتصاد الدول التي تحتضن هذا النوع
من املصارف ،فرغم تجربتها الحديثة يرى خرباء االقتصاد انه بإمكان هذه املصارف أن تلعب دوراً رئيسياً يف
الساحة املرصفية ،وتساهم يف تعزيز وتدعيم العملية االستثامرية وتدفع بعجلة االقتصاد إىل األمام ،حيث
أوجدت املصارف اإلسالمية نوع من التعامل املرصيف ،غري موجود يف القطاع التقليدي حيث قامت بإدخال
أسس للتعامل بني العمالء واملرصف نفسه تعتمد عىل املشاركة يف الخسائر واألرباح باإلضافة إىل املشاركة
بالجهد من قبل املرصف واملتعامل عوضاً عن أسس التبادل التقليدية القامئة عىل املديونية (املدين /الدائن)
وتقديم األموال فقط دون املشاركة يف العمل.
ومبا أن املصارف اإلسالمية هي مؤسسات مالية تتبنﻰ دورا مهام يف التنمية االقتصادية من خالل قدرتها
عىل توفري التمويل الالزم الذي يساعد عىل تنفيذها ،فأن املصارف تنظر ألي مرشوع اقتصادي من منظورين
؛ األول وهو األهمية االقتصادية لهذا املرشوع ،والثاين األهمية االجتامعية كذلك ،وتتمثل االهمية االقتصادية
يف تجميع األموال الناجمة عن الصدقات والتربعات التي يقدمها املحسنون ويقوم البنك بأدائها للمستحقني
الفعليني لها ،باإلضافة اىل اإلسهام يف زيادة الوعي العلمي والثقايف والديني ،وذلك بعقد ندوات ودورات
ومحاورات وإرسال بعض الكفاءات العلمية للتعمق يف ميادين اختصاصاتها ،كام و تقوم بتقديم القروض
الحسنة للمحتاجني من أجل مواجهة الظروف املعيشية الصعبة ،اىل جانب اإلسهام يف تأمني السكن املناسب
للفئات متوسطة الدخل ،وذلك عن طريق تأجريها لهذه السكنات إجارة تنتهي بالتمليك ،وكذلك اإلسهام
يف إيجاد مؤسسات صحية أو تعليمية تساعد عىل تقديم الخدمات لألفراد املحتاجني من ذوي الدخل
الضعيف ( .سلامن ) 2119 ،
تعرف مصادر األموال يف املصارف اإلسالمية عىل أنها (األموال التي توفرت لدى املرصف اإلسالمي من
مطلوباته ورأسامله ،والتي سيستخدمها يف متويل األصول املتوفرة لديه أو لتعزيزها) .كام تعرف بأنها
(مجاالت حصول املنشأة املالية عىل األموال أو أنها تلك املصادر التي تدفقت من خاللها املوارد املالية
املرصفية) .وسوف نقوم بذكر املصادر املالية التي تعتمد عليها املصارف اإلسالمية والتي تنقسم إىل قسمني
من املصادر الرئيسية وهام:
14
www.manaraa.com
:3-5-3-2املصدر األول :املصادر الداخلية (الذاتية)
والتي متثل املوارد املتاحة يف هيكل متويل امليزانية التي تكون يف حوزة البنك وهي املصادر املعتمدة لدى
البنك اإلسالمي يف بدء نشاطه حيث يتم دورها يف اتساع األنشطة والعمليات وتبدأ برأس املال ثم تضاف
عليها األرباح املحتجزة واملحدد من االحتياطي بكل أنواعه باإلضافة إىل تدفق املخصصات األخرى:
أوالً :حسابات رأس املال (حقوق امللكية) والتي تبني مقدار رأس املال املدفوع ومختلف االحتياطيات
واألرباح غري املوزعة ،وعالوات اإلصدار أو ما يعرف مبصطلح (الضميمة) حيث يأخذ هذا املصدر نفس
األهمية بالنسبة للمصارف التقليدية ،حيث يشتمل عىل ما ييل ( بركبية:)2134 ،
رأس املال املدفوع والذي ميثل تلك األموال التي قام املساهمون واملؤسسون بدفعها عداً ونقداً لقاء حصولهم
عىل األسهم العادية التي يصدرها البنك أو يطرحها لالكتتاب ،حيث يتميز رأس املال املدفوع بالقابلية عىل
التغيري طول الفرتة التي يكون فيها البنك قائم ،ومن خالل زيادة القيمة للسهم أو خفضها أو إصدار جديد
يطرح لالكتتاب.
فضلة رأس املال املدفوع وميثل الجزء من رأس املال املدفوع الفائض عن حاجة املرصف.
األرباح املحتجزة والتي متثل تلك األرباح الفائضة واملتبقية بعد عمليات التوزيع لصايف األرباح عىل
املساهمني يف البنك ،ويكون احتجاز هذه األرباح وفق االقرتاحات التي يقدمها مجلس اإلدارة يف املرصف
والتي تكون مدورة إىل األعوام القادمة ،يف إمكانية إضافتها لالحتياطي العام أو زيادة رأس املال ،وتعد
إحدى املوارد الثابتة للمرصف اإلسالمي ( .ابو محيميد ) 2111 ،
االحتياطيات الرأساملية هي تلك املبالغ املستقطعة من صايف الربح املتحقق للمرصف للمحافظة عىل سالمة
رأس املال ،وتدعيم مركزه املايل،وثبات قيمة الودائع وموازنة األرباح.
عالوات اإلصدار (الضميمة) هي املبالغ التي تتم إضافتها من قبل قرار يتخذه مجلس اإلدارة ،وتضاف إىل
سعر السهم بصيغة نسب مئوية مثل ( % 31و %35و )%25وهكذا زيادة عىل سعر السهم املصدر يف حالة
الحاجة املاسة إىل زيادة رأس املال املدفوع بدالً من قيام املرصف بإصدار أسهم جديدة لالكتتاب.
15
www.manaraa.com
ثانياً :االحتياطيات :وهﻰ متثل أرباحا محتجزة من أعوام سابقه وتقتطع من نصيب املساهمني وال تتكون
إال من األرباح أو فائض األموال من أجل تدعيم وتقوية املركز املايل للمرصف .وتوجد عدة أنواع من
االحتياطيات منها االحتياطي القانوين واالحتياطي اإللزامي .
وتعد االحتياطيات مصدر من مصادر التمويل الذايت أو الداخيل للمرصف وهﻰ تأخذ نفس الطبيعة
الرأساملية من حيث أهميتها يف ضامن حقوق املودعني لدى املرصف ،ونظراً لحداثة نشأة بعض املصارف
اإلسالمية فامزالت االحتياطيات متثل نسبة محدودة باملقارنة بحجم الودائع يف بعض املصارف اإلسالمية.
املخاطر غري املبارشة :وهي تلك التي يواجهها الصندوق يف تعامله مع الجهات األخرى وتتمثل يف
-3املخطر االئتامنية
-2املخاطر التجارية
-1مخاطر السيولة
تتكون مصادر األموال يف املصارف اإلسالمية من حسابات االستثامر والحسابات الجارية وحسابات التوفري
وليك يتمكن املرصف اإلسالمي من القيام بأداء مهامه املرصفية وفق ما يريده وعىل اكمل وجه وضمن معيار
الكفاءة والفاعلية فأنه ال بد من توافر املوارد املالية النقدية التي تعمل عىل إدارتها وحسن استخدامها عىل
الوجه األفضل ،واملعلوم أن لكل مصدر من مصادر األموال يف املصارف اإلسالمية له ضوابط وطبيعة خاصة
تحكمه ،وقواعد معينة تساعده يف أسلوب واستخدام تنميتها (الزعايب.)2111 ،
16
www.manaraa.com
فقد أورد العبيدي وصرب ( )2111أهم املصادر الخارجية ألمول املصارف اإلسالمية والذي يعتمد عليها يف
توظيف واستثامر األموال وفق مختلف الصيغ وأهمها:
الحسابات الجارية وهي تلك األموال التي يقوم بإيداعها املؤسسات واألفراد لدى املصارف اإلسالمية حيث
تتعهد بردها عند الطلب ،حيث يقوم املرصف بفتح حسابات جارية إلجراء عمليات مختلفة مثل مخاطبات
السحب والتحويل مقابل عمولة يحصل عليها املرصف مقابل إدارته لها.
حسابات االستثامر أو الودائع االستثامرية :هي املبالغ التي يقوم بإيداعها املستثمرون لدى املصارف
اإلسالمية بغية الحصول عىل عوائد ،حيث يقوم املرصف باستثامر تلك األموال ،حيث إن هذا النوع من
الودائع يخضع لقاعدة (الغنم بالغرم ،واملبينة يف كتاب رشح زاد املستقنع للمؤلف :محمد بن محمد املختار
الشنقيطي) ويتوجب عىل صاحب هذه الوديع عدم سحبها قبل انتهاء اجلها إال بأخبار مسبق ،وان كان قبل
األجل فإن املودع سيخرس حقوقه باملطالبة باألرباح التي قد تنجم من هذه االستثامرات.
حيث انه يوجد هناك نوعني من الودائع االستثامرية لدى املصارف اإلسالمية وتشمل:
حسابات االستثامر العام :حساب االستثامر العام ويؤسس يف ضوء قواعد املضاربة املطلقة ،وتشارك األموال
التي يقدمها املودعون يف صاىف النتائج الكلية للتوظيف ،دون ربطها مبرشوع أو برنامج استثامري معني .
ب -حسابات االستثامر املخصص :أو املتخصص ،فتخصص األموال لالستثامر يف مرشوع محدد أو مجال
(التجارة أو الصناعة) معني ،ويقسم الربح املحقق يف هذا املرشوع عىل أرباب األموال ،كل "بحسب
مساهمته ،وتعترب حسابات االستثامر أو املضاربة أحد األعمدة الرئيسية التي متيز البنك اإلسالمي عن البنك
التقليدي ،حيث ال يتحدد العائد عىل املوارد االستثامرية يف صورة معدل فائدة ثابت ،ولكن عن طريق
توزيع األرباح بني أرباب األحوال (كل بحسب مساهمته) وبني البنك بصفته كعامل يف املضاربة .وقد نجحت
املصارف اإلسالمية يف حشد موارد ادخارية من عمالئها عن طريق حسابات االستثامر ذات الربح املتغري .
حسابات التوفري :تحظﻰ حسابات التوفري بأهمية كبرية يف املصارف االسالمية كونها تتيح الفرصة لصغار
املودعني عىل التعامل معها ،فهي وعاء ادخاري ُوجِ د لتشجيع صغار املدخرين من ذوي الدخول املحدودة ،
( غريب ) 2131 ،
17
www.manaraa.com
الصكوك اإلسالمية :هي وثائق متساوية القيمة متثل حصص شائعة يف ملكية أو نشاط استثامري مباح
رشعا ،تصدر وفق صيغ التمويل اإلسالمية مع االلتزام بالضوابط الرشعية ( .بركبية)2134 ،
تقوم املصارف اإلسالمية بتنظيم وتوظيف األموال التي متتلكها بكافة الصيغ واألشكال واألساليب والتي يتم
من خاللها تشغيل املوارد املتاحة والتي تكون قابلة لالستثامر بغض النظر كون هذا التشغيل مبارش أم غري
مبارش ففي حال كونه مبارش فإن التشغيل لهذه األموال ال يحتاج املرصف فيه إىل مستثمر ،أما إذا كان
التشغيل غري مبارش فأنه يتم عن طريق مستثمرين آخرين .حيث تبني أن املامرسات العملية التي تقوم بها
املصارف اإلسالمية قد متكنت من التغلب عل أنشطة املصارف التقليدية ،واستطاعت من خالل األدوات
املستحدثة أن تُدخل وتستقطب يف إطار هذه األنشطة مجموعة من املدخرين وأصحاب املرشوعات وهم
فئة املدخرين الذين يرفضون التعامل بالفوائد ،وليس لهم مربرات لفتح حسابات لهم يف املصارف الربوية،
حيث تنامت هذه الفئة وتم تشجيعها من قبل املصارف اإلسالمية مام أدى إىل تزايد ومنو مدخراتهم املالية
(عايص.)2131 ،
حيث يذكر (حسني ) 2133 ،إن أهم استخدامات األموال يف املصارف اإلسالمية هي -3صيغ التمويل
القامئة عىل املشاركة يف عائد االستثامر :وتشمل
التمويل باملضاربة :تقوم املصارف اإلسالمية بالتمويل واالستثامر يف املشاريع عىل أساس املضاربة ويسمﻰ
البنك رب املال ،و يسمﻰ املتعهد أو امللتزم مضاربا ،وهو الذي يقوم بالعمل يف املرشوع ،و ال يتدخل البنك
يف تفاصيل العمل ،ويف اية العمل يقسم الربح بني البنك واملتعهد مبوجب االتفاق السابق عىل حصة كل
منهام ،ويف حالة الخسارة يتحملها البنك لوحده.
الت مويل باملشاركة :هو تقديم البنك والعميل املال بنسب متساوية أو متفاوتة من أجل إنشاء مرشوع
جديد أو املساهمة يف مرشوع قائم ،بحيث يصبح كل واحد منها متملكا حصة يف رأس املال بصفة ثابتة أو
متناقصة ومستحقا لنصيبه من الربح ،وتقسم الخسارة عىل قدر حصة املشاركة يف رأس املال.
18
www.manaraa.com
صيغ التمويل القامئة عىل أساس املديونية ( :سمحان ) 2134 ،
التأجري املنتهي بالتمليك :يف هذا النوع من التأجري يتم متليك منفعة األصل خالل مدة التأجري للمستأجر مع
وعد من املالك بتمليك األصل للمستأجر يف نهاية مدة التأجري بسعر السوق يف وقته أو بسعر يحدد يف الوعد
أو بسعر رمزي أو بدون مقابل
ب -التمويل بطريقة املرابحة :وتعترب من أهم طرق التمويل االستثامرية يف املصارف اإلسالمية حيث تقوم
هذه املصارف بتوظيف الجزء األكرب من مصادرها املالية حيث يعترب بيع املرابحة من بيوع األمانة .و املرابحة
هي صورة من صور البيع تباع فيها السلعة برأس مالها وزيادة ربح معلوم ،وقد اتفق املسلمون عىل جوازها
يف الجملة استناداً إيل عموم األدلة التي تتيح البيع بصفة عامة .
ج -التمويل باإلستصناع :هو أن يطلب شخص من أخر صناعة يشء ما له عىل أن تكون املوارد من عند
الصانع ،وذلك نظري مثن معني.
د -التمويل بالسلم :السلم يف تعريف الفقهاء هو بيع آجل بعاجل ،مبعنﻰ أنه معاملة مالية يتم مبوجبها
تعجيل دفع الثمن وتقدميه نقدا إىل البائع ،الذي يلتزم بتسليم بضاعة معينة مضبوطة بصفات محددة يف
أجل معلوم ،فاملؤجل هو السلعة املباعة املوصوفة يف الذمة ،والعاجل هو الثمن وصيغة التمويل بالسلم
يفضل استعاملها يف متويل القطاع الفالحي ( .قادري و جعيد) 2133،
ه -التمويل بالقرض الحسن :هو منح البنك أموال بدون فائدة لألفراد ،الذين هم بحاجة إىل مساعدة،
حيث متكنهم من إعادة تأهيل أنفسهم ماديا.
ويذكر وهيب ( )2116أن مجمل استخدامات األموال للمصارف اإلسالمية هي التي يشتمل ذكرها يف
مضمون امليزانية العمومية للمصارف اإلسالمي وهي عىل النحو التايل:
19
www.manaraa.com
استثامرات سائلة ومتثل:
متويل تجاري (مرابحة) ب – متويل رأس مال عامل ج -متويل استهاليك فردي د -مشاركات قصرية األجل
هـ -مضاربات قصرية األجل و -متويل بيع السلم ز -القروض الحسنة واملضاربة هي اتفاق بني طرفني يبذل
أحدهام فيه ماله ويبذل اآلخر جهده ونشاطه يف اإلتجار والعمل بهذا املال ،عىل أن يكون ربح ذلك بينهام
عىل حسب ما يشرتطان من النصف أو الثلث أو الربع .
اما بيع السلم وهو بيع مؤجل موصوف يف الذمة بثمن يدفع عاجالً
مشاركات ب -مضاربات ج -البيع بالتقسيط د -البيع التأجريي (إيجارات منتهية بالتمليك ) هـ -املشاركات
املنتهية بالتمليك و -متويل املرشوعات ز -متويل عقارات
21
www.manaraa.com
ج -مخزون سلعي
أما الزيتون ( ) 2131فيذكر استخدامات األموال يف املصارف اإلسالمية عىل النحو التايل:
حسابات االستثامر املخصص (املقيد) :هي تلك األموال التي يقوم أصحابها بإيداعها وتكون مقيدة ببعض
الرشوط الخاصة مثل أن يستثمر تلك األموال ضمن مرشوع معني.
القرض الحسن :هو ذلك القرض الذي يقوم املرصف بإقراضه لشخص ما عند حاالت الرضورة دون أخذ أي
فائدة عىل هذا القرض.
االستثامرات املبارشة :والذي ميثل توظيف أموال املرصف يف مرشوعات يرشف عليها املرصف بنفسه ،ورشاء
أصول أو سلع معينة واملساهمة يف الرشكات التي تعمل وفق الرشيعة اإلسالمية ،ومجموع االستثامرات يف
رشكات استثامرية ،وقيام املرصف يف االستثامر يف األوراق املالية ،وبعض األساليب األخرى.
االستثامر غري املبارش :مثل اشرتاك املرصف مع أشخاص معنويني وطبيعيني يف تأسيس مرشوع جديد أو
االشرتاك يف موضوع قائم يأخذ شكل قانوين معني .وتشتمل االستثامرات عىل ما ييل مثل عقود املضاربة
بكل أنواعها وعقود املشاركة وعقود البيوع والتأجري املنتهي بالتمليك واملزارعة واملساقاة.
:3-2-2املقدمة
بدأت عملية قياس كفاية رأس املال من خالل نسبة حقوق امللكية إىل الودائع ،عىل اعتبار أن إرتفاع هذه
النسبة تعني املزيد من األمان للمودعني ،وقد تطورت عملية القياس لتشمل جانب املوجودات بقسمة
حقوق امللكية إىل إجاميل املوجودات ،ومن ثم تم إدخال مفهوم املخاطر يف جانب املوجودات لتشمل
املخاطر الشغيلية و املخاطر اإلئتامنية ومخاطر السوق من خالل ما يعرف بإتفاقيات أو مقررات بازل للرقابة
املرصفية
21
www.manaraa.com
ومع هذا التطور يف قياس املالءة املرصفية يف إطار ما عرف بكفاية رأس املال يف املصارف التقليدية ،وعدم
مراعاة مقررات بازل Iو IIخصوصية املصارف اإلسالمية ،بدأ اإلهتامم بإصدار معايري مامثلة خاصة بكفاية
رأس املال للبنوك اإلسالمية تهتم خصوصية املصارف اإلسالمية يف جانب مصادر األموال وهي حسابات
اإلستثامر القامئة عىل أساس املشاركة يف الربح والخسارة وأيضاً صيغ التمويل واإلستثامر اإلسالمية يف جانب
املوجودات ،وكان أول هذه املعايري ما صدر عن هيئة املحاسبة واملراجعة للمؤسسات املالية اإلسالمية من
بيان بني فيه نسبة كفاية رأس املال للمصارف اإلسالمية وكيفية حسابها سنة 3999ضمن معيار (بازل )I
ومعيار كفاية رأس املال للمصارف اإلسالمية رقم ( )2الصادر عن مجلس الخدمات املالية اإلسالمية .
مفهوم كفاية رأس املال كام عرفه املصطفﻰ (" )2132بأنه هو العالقة التي تربط بني مصادر أموال املرصف
واملخاطر املحيطة به .وتعترب من أهم األدوات التي تستخدم للتعرف عىل مالءة املرصف وقدرته عىل تحمل
الخسائر املحتملة أو اإلعسار".
وقد عرف (محمد )2134،كفاية رأس املال بالنسبة للمرصف هو" امتالك املرصف رأس مال معني لحامية
من املخاطر التي قد يفقد بها العمالء ودائعهم كنتيجة للخسائر التجارية من قبل املرصف".
وهناك مفهوم آخر ملعيار كفاية رأس املال وهو أحد أهم املعايري الصادرة عن مجلس الخدمات املالية
اإلسالمية لتنظيم عمل املؤسسات التي تقدم خدمات مالية إسالمية عدا مؤسسات التأمني حيث اعتمد
هذا املعيار مقررات لجنة بازل لإلرشاف املرصيف وبني مفهومه بأن كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية
تتمثل يف العالقة بني مصادر أموال املرصف واملخاطر املحيطة به مع مراعاة خصوصية املصارف اإلسالمية
يف جانب مصادر األموال وهي حسابات االستثامر القامئة عىل أساس املشاركة يف الربح والخسارة وكذلك
صيغ التمويل واالستثامر اإلسالمية يف جانب املوجودات (آدم واملويل.)2135 ،
وميكن التعبري عن مصطلح كفاية رأس املال من خالل قدرة وكفاءة املصارف التقليدية يف توجيه وقياس
ومراقبة املخاطر التي يواجهها ،بهدف السيطرة عليها وتحجيمها واتخاذ القرارات التي تتفق مع اسرتاتيجية
وسياسة وتدعيم قدراته التنافسية .كام تفيد كفاية رأس املال يف تعظيم عوائد عمليات املصارف وتسعري
الخدمات املرصفية إضافة إىل وضع السياسات واإلجراءات الالزمة للوقاية من األنواع املختلفة من املخاطر،
والتي تنشأ نتيجة التطور اإللكرتوين والتكنولوجي (الطيب وشحاتيت
.)2133
22
www.manaraa.com
كام وترى الزعايب (" ) 2111أن كفاية رأس املال تعني الطرق التي يستخدمها مالك وإدارة البنك يف تحقيق
نوع من التوازن بني املخاطر التي يتوقعها البنك وحجم رأس املال".
وهو مصطلح كام عرف نارص ( )2131كفاية رأس املال" :بأنها نسبة رأس مال البنك إىل مخاطرة.
يوضّ ح العالقة بني مصادر رأس مال املرصف واملخاطر املحيطة مبوجودات املرصف وأي عمليات أخرى".
ويف تعريف آخر لقارون ( )2131حول مفهوم كفاية رأس املال عىل "أنها العالقة بني رأس مال البنك
واملخاطر املحيطة مبوجوداته ،حيث ميكن أن نعترب نسبة كفاية رأس مال البنك أداة لقياس مالءته".
وبنا ًء عىل ما تم ذكره من مفاهيم عدة ملفهوم كفاية رأس املال فقد توصل الدراسة إىل صياغة تعريف
لكفاية رأس املال بأنه ميثل العالقة بني مصادر رأس مال املرصف واملخاطر التي تحيط مبوجودات املرصف
أو أي عمليات أخرى وكونه ميثل الدرع الحصني الذي ميكن املرصف من مواجهة جميع املخاطر واملشاكل
التي قد يتعرض لها.
إن أهمية كفاية رأس املال بالنسبة للمصارف اإلسالمية تكمن يف أن رأس مال املرصف يلعب دورا أساسياً
وهاماً يف املحافظة عىل متانة وسالمة وضع املرصف كونه الحاجز املنيع الذي مينع أي خسارة غري متوقعة
قد تطرأ عىل املرصف ،والتي قد تطال أموال املودعني لذلك فأن املصارف تعمل عموما ضمن بيئة تكتنفها
درجة عالية من عدم التأكد مام قد يعرضها ملخاطر تشمل املخاطر التشغيلية ومخاطر السوق واملخاطر
االئتامنية واملخاطر االسرتاتيجية (قنطقجي.)2135 ،
وتربز أهمية كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية يف كون ان األزمات املالية للمصارف الكبرية وما خلفته
من مشاكل اإلعسار املايل إىل حد اإلفالس قد حفزت الجهات الرقابية يف إيجاد حلول ووضع تحوطات تقي
من هذا الخطر فكانت اإلجراءات والتدابري التي اتخذتها تهدف لحل تلك املشاكل القامئة ( .تاج الدين ،
) 2132
23
www.manaraa.com
ومن املالحظ ان أهمية كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية تربز مبا تحتويه من قواعد ترشيعية ملزمة
بالتحوط من األخطار التي قد تتعرض لها استثامرات هذه املصارف قبل أن تقع ،من خالل احتفاظها برأس
املال الكايف الستيعاب الخسارات املستقبلية املحتملة ،ويعد هذا أهم دور وقايئ للمعيار ،ويؤكد هذا التوجه
مثل قاعدة ( الوقاية خري من العالج) .وحتﻰ تنجح املصارف اإلسالمية يف البقاء والنجاح يجب أن تتوفر ثقة
املستثمرين واألفراد يف قدرة هذه املصارف عىل تحقيق أهدافهم أو الحفاظ عىل أموالهم ،حيث ال تأيت هذه
الثقة يف املقام األول إال من خالل احتفاظها برؤوس أموال تطمنئ عىل قدره هذه املصارف عىل التعامل مع
األحداث الصعبة والظروف املالية الصعبة ،فيام مل تتوافر هذه الثقة قد يعزف كثري عن التعامل معها (سعيد
وابو العز.)2134 ،
:4-2-2معيار كفاية رأس املال ودوره بالنسبة للمصارف اإلسالمية وفق مقررات لجنة بازل II
ميكن ان نالحظ من الناحية العلمية ان املصارف اإلسالمية ليست بحاجة إىل درجة من االلتزام ،نسبة إىل
املصارف التقليدية فيام يخص مقررات لجنة بازل ألن املصارف اإلسالمية تستطيع تحميل جزء من أي
خسارة للمودعني ،من خالل تحميل جزء منها ألرباح العام دون أن تؤثر لسحوبات تنتج عنها عمليات
إعسار مايل للمرصف يف حني أن املصارف التقليدية تكون ملزمة بدفع فوائد املودعني التي تم التعاقد عليها،
فبالرغم من هذا فأن املصارف اإلسالمية تسعﻰ لتقوية رأساملها بحيث يكون كايف لدعم وضعها التفاويض
خاصة بالنسبة ملوجوداتها التي تدار بواسطة مصارف أخرى ،فرأسامل البنك ميكن ان يكون قيد عىل منو
املصارف اإلسالمية باألخص إذا كان هذا املرصف ناجحاً يف التكوين الرسيع لقاعدة ودائعه ،وميكن أيضاً
للمصارف اإلسالمية أن تتوسع يف أنشطتها التمويلية عىل الرغم من القيود التي وضعتها املصارف املركزية
من اجل االلتزام بتطبيق مقررات لجنة بازل (سمري ومحمد.)2135 ،
ويرى بلقلة والحرتيس ( )2119أن طبيعة مطلوبات وموجودات املصارف اإلسالمية تختلف بشكل كبري عن
طبيعة مطلوبات وموجودات املصارف التقليدية مام ينشأ عن هذا األمر عدم مالمئة منهجية حساب نسبة
كفاية رأس املال التي تم اقرتاحها من قبل لجنة بازل والذي وضحته هيئة املحاسبة واملراجعة للمؤسسات
املالية اإلسالمية يف بيانها الصادر يف مارس لسنة 3999حيث توصلت إىل أن نسبة كفاية رأس املال للبنوك
اإلسالمية ميكن احتسابها عىل وفق الصيغة التالية:
24
www.manaraa.com
نسبة كفاية رأس املال للبنوك اإلسالمية =
األصول الخطرة املرجحة (املمولة من رأس مال املرصف +املطلوبات (باستثناء حسابات االستثامر املشرتك)
% 51+من حسابات االستثامر املشرتك
وبنا ًء عىل هذا فأنه يتم إعطاء أوزان مخاطر للموجودات تنسجم مع أوزان املخاطر التي حددتها لجنة
بازل.
ما مييز املصارف اإلسالمية يف التعامل مع اتفاقيات الرقابة الدولية ،هو عدم وجود اتفاق موحد لتطبيقها،
رغم محاولة مجلس الخدمات املالية اإلسالمية تطويع االتفاقية مع خصائصها.
:5-2-2كيفية تطبيق املصارف اإلسالمية لكفاية رأس املال وفق اتفاقية بازل:II
بالنظر لنوعية املخاطر التي تواجه املصارف االسالمية والتقليدية ميكن القول ان مقام نسبة كفاية رأس
املال للمصارف االسالمية سوف يتكون من نفس انواع املخاطر التي حددتها لجنة بازل للبنوك التقليدية و
هي مخاطر االئتامن والسوق والتشغيل اال ان اهميتها النسبية سوف تختلف يف املصارف االسالمية وذلك
الختالف طبيعة انشطة املصارف االسالمية و االدوات املالية االسالمية التي يستثمر بها حيث ستكون النسبة
املقرتحة كام ييل :
وتجدر االشارة اىل ان انه من الناحية العلمية فان املصارف االسالمية ال تحتاج اىل نفس نسبة املصارف
التقليدية وذلك ألن املصارف االسالمية تستطيع تحميل جزء من اي خسارة للمودعني ( اصحاب حسابات
االستثامر املشرتك ) من خالل تحميل جزء من ذلك ألرباح العام دون ان يؤدي ذلك اىل حدوث سحوبات
تؤدي اىل اعسار البنك ،يف حني ان البنك التقليدي ملزم بدفع الفائدة املتعاقد عليها من قبل املودع ( .بلقله
و الحرتيس ) 2119 ،
25
www.manaraa.com
:6-2-2معيار كفاية رأس املال الصادر عن مجلس الخدمات املالية اإلسالمية ( )IFSBضمن
معيار بازل : II
تم االعتامد عىل ما ورد يف معيار بازل IIعند صياغة املعيار اإلسالمي املذكور ،وذلك فيام يتعلق -
برشائح رأس املال التنظيمي ،ومخاطر اإلئتامن ومخاطر السوق واملخاطر التشغيلية.
تنشأ مخاطر اإلئتامن يف التمويل اإلسالمي من الذمم املدينة لعقود املرابحة ومخاطر األطراف -
املتعامل معها يف عقود السلم والذمم املدينة واألطراف املتعامل معها يف عقود اإلستصناع ومدفوعات
اإلجارة يف عقود اإلجارة ،والصكوك املحتفظ بها يف السجل املرصيف (لغري املتاجرة) .
يف كل مرحلة من مراحل األدوات املالية اإلسالمية التي تقوم عىل املوجودات (املرابحة ،السلم، -
اإلستصناع ،اإلجارة التي تقوم عىل بيع منافع املوجودات) ،أو تقوم عىل املشاركة .
الصادر من مجلس الخدمات املالية اإلسالمية ( موقع مجلس الخدمات )2111 www.ifsb.org
-3معالجة الهياكل واملكونات الخاصة للخدمات واملنتجات التي تقوم بتقدميها املؤسسات مبا يتفق مع
الرشيعة التي تعالجها اإلرشادات الدولية.
-2توحيد أسلوب وقياس املخاطر وتقدير األوزان الرتجيحية ملخاطر املصارف اإلسالمية عندما تتبنﻰ تطبيق
املعايري الدولية.
-1العمل عىل تطوير مامرسة املصارف اإلسالمية ليك تتمكن من تلبية متطلبات املعايري الدولية.
26
www.manaraa.com
: 1-2-2كفاية رأس املال يف املصارف التقليدية
يرى الرشيدات ( )2119ان كفاية رأس املال هي الحد األدىن التي يستوجب ان تكون عليه العالقة بني
األصول وااللتزامات العرضية الخطرة املرجحة بأوزان مخاطرها وبني قاعدة رأس املال حيث يستند معيار
كفاية رأس املال إىل ان يصوغ عالقة عددية بني رأس املال واألصول وتعتمد عىل أوزان مخاطر أصول املرصف
خارج امليزانية وداخلها وعىل أن يتم تقسيم رأس مال املرصف إىل رأس مال أسايس والذي يتكون من( رأس
املال
املكتتب به واملدفوع +اإلحتياطيات املعلنة قانوين ،اختياري ،عالوة (خصم) اإلصدار ،اإلحتياطيات األخرى
+األرباح (الخسائر) املدورة +حقوق غري املسيطرين ) و رأس مال مساند والذي يتكون من ( فروقات
ترجمة العمالت األجنبية +إحتياطي القيمة العادلة للموجودات املالية من خالل حقوق امللكية وبحد أقىص
%45منه إذا كان موجباً أو يطرح بالكامل إذا كان سالباً +إحتياطي املخاطر املرصفية العامة) +القروض
املساندة متوسطة أو طويلة األجل ذات الصفات املشرتكة ما بني أدوات امللكية وأدوات الدين برشوط
معينة ) .وربطة باملخاطر التوظيفية املختلفة.
وأما عن النسبة التي أوردتها لجنة بازل لكفاية رأس املال فيجب أن ال تقل نسبة كفاية رأس املال عن %1
تبني أن العديد من املصارف مل يكن لديها رأس مال ٍ
كاف وبعد حدوث األزمة املالية العاملية عام ّ 2111
لدعم وضعية املخاطر التي اتخذتها ،وكذلك بناء مديونية مفرطة داخل امليزانية وخارجها ترافق مع تآكل
تدريجي ملستوى ونوعية رأس املال (سعيد.)2134 ،
يذكر محمد ( )2134أن هناك مجموعة من الوظائف التي يقوم بها رأس املال يف املصارف التقليدية وهي:
تدعي م ثقة املودعني واملؤسسات اإلرشافية يف قدرة املصارف عىل مواجهة املخاطر من خالل كسب املزيد
من العمالء.
27
www.manaraa.com
املحافظة عىل الثقة باملرصف من جانب املتعاملني معه من خالل امتصاص الخسائر غري املتوقعة وتوفري
األموال التي متكن من استمرار النشاط املرصيف.
امتالك األصول املادية األساسية ملامرسة النشاط املرصيف وما يحتوي عليه من عمليات إقراض.
كام ان (يونس ) 2135 ،قد بني وظائف اخرى لرأس املال تتمثل مبا ييل
االحتياطيات و املخصصات اللذان يعتربان أحد عنارص رأس املال يشكالن ضامنه ضد اي خسائر للمرصف
: 3-1-2املقدمة
تعد مسألة األداء املايل من أهم املسائل التي يتناولها الباحثون واالقتصاديون واملستثمرون الذين لهم
اهتامم يف القطاع املرصيف ،وبالذات الرتكيز عىل جانب قياس األداء املايل للبنوك ويف هذا املبحث سوف يقوم
الباحث يف بذل الجهد ملعرفة كل ما يتعلق باألداء املايل للبنوك اإلسالمية وطرق تقييمها.
ويقصد بعملية تقييم األداء مجموعة اإلجراءات التي تهدف إىل معرفة مدى الوصول إىل األهداف املقررة
من خالل مقارنة األداء الفعيل ببعض املؤرشات ملعرفة أماكن النجاح وأماكن التقصري (سعيد.)2116 ،
ويرى جميل وسعيد ( )2117أن عملية تقييم األداء هي تقييم ما تم إنجازه مقارنة مبا تم التخطيط له كامً
ونوعاً وخالل مدة زمنية معينة باستخدام مجموعة من املعايري واملؤرشات واألساليب واألدوات واألنشطة
الوحدات كافه وتحديد االنحرافات واملسؤولية عن هذه االنحرافات ثم اتخاذ اإلجراء الالزم لتصحيحها.
28
www.manaraa.com
وإن مفهوم تقييم األداء هو من أهم املقومات الرئيسية الفعلية للعملية الرقابية ،حيث تتم مقارنة
األداء الفعيل للمنشأة لكل نشاط من نشاطاتها ،إضافة إىل األداء الكيل مبؤرشات قد تم تحديدها مسبقاً
بهدف تحديد االنحرافات عن األهداف التي سبق تحديدها ،وتحديد الجهات املسؤولة عنها ومعرفة أسبابها
لتجنب تكرارها مستقبالً ،للحكم عىل كفاءة التشغيل عىل مستوى الوحدة أو عىل مستوى ( عايص 2131،
)
حيث أورد الجبوري ( )2117أنه ميكن أن نوجز مؤرشات األداء املايل التي تستخدمها املصارف مبا ييل:
مؤرشات الربحية
مؤرشات السيولة
يركز الباحثون عىل مسألة تحليل القوائم املالية بغية معرفة مصادر االموال وطرق ومجاالت استخدامها ،
للوصول اىل نتائج واقعية ألعامل املنظامت والحكم عليها ،ويتطلب هذا االمر تركز وعناية خاصة ،كونه
سوف يعتمد علية يف تحقيق اغراض عده ،يتعلق قسم منها مبوضوع الرقابة و التخطيط حيث يهتم املحلل
بتفسري وتحليل القوائم املالية ،بهدف توفري املعلومات الرضورية ملساعدة ادارة البنك يف اتخاذ القرارات ،
ومتابعة و رقابة انشطة االدارة ،اىل جانب توفري قاعد من املعلومات االساسية لوضع الخطط املستقبلية .
وتربز اهمية تقويم االداء املايل األمور التالية:
29
www.manaraa.com
تهيئة األجواء املالمئة واالرضية الخصبة التخاذ القرارات املناسبة
تحديد ومعرفة مواطن الضعف التي قد تؤثر سلباً عىل األداء املايل
أوالً– اإليرادات الناتجة عن عمليات االستثامر املشرتك :تعترب اإليرادات الناجمة عن الخدمات املرصفية
املقدمة واملتمثلة بالعموالت وأجور ورسوم الخدمات والتي لها أهمية كبرية بالنسبة للمصارف اإلسالمية.
ثانياً– األرباح الناتجة عن عمليات االستثامر املشرتك :وتشمل الدخل املوجود يف املرصف اإلسالمي من
أمواله وأموال املشرتكني يف جميع املجاالت االستثامرية والتي تأخذ الصور واألشكال املتعددة ومنها :املرابحة
واملضاربة واملشاركة واإلجارة املنتهية بالتمليك واالستثامرات يف األوراق املالية.
ثالثاً -األرباح الناتجة عن عمليات االستثامر املبارش التي يقوم بها املرصف مبفرده :وتشمل مساهمة املرصف
اإلسالمي مبساهمته برؤوس أموال الرشكات واملشاريع املختلفة من خالل قيام املرصف برشاء جزء أو كل
رأس مال الرشكة التي تقوم بطرح أسهمها لالكتتاب يف السوق املايل ،كام ويقوم املرصف باستثامر الودائع
الجارية التي يضمنها املرصف وال يرتتب عليها أي عوائد.
تهدف اإلدارة املالية يف املصارف اإلسالمية إىل زيادة وتعظيم أرباح املساهمني واملودعني وفيام ييل أهم
املؤرشات والتي تشمل مؤرش العائد عىل حقوق امللكية ومؤرش العائد عىل االستثامر ومؤرش صايف هامش
الدخل (سعيد.)2116 ،
31
www.manaraa.com
العائد عىل حقوق امللكية (ROE)Return on equity
حيث يرى العبيدي والجمييل ( )2133أن هذا املؤرش يبني ذلك العائد الذي حققته اإلدارة عىل األموال
املوظفة يف رأس ماله ،فكلام كان املؤرش مرتفع كلام دل عىل كفاءة قرارات االستثامر والتشغيل يف املرصف،
وأن دليل ارتفاع هذا العائد عىل حقوق امللكية هو دليل عىل أن اإلدارة جيدة
يعد العائد عىل االستثامر من األدوات التي يتم استخدامها بشكل واسع لتقييم أداء املؤسسات املرصفية
وقد يسميه البعض مبعدل العائد املحاسبي كونه يقيس معدل العائد عىل املوارد املتاحة.
يقيس هذا املؤرش الفعالية التشغيلية لإلدارة املرصفية فهو يبني حجم املصاريف التي تم إنفاقها للحصول
عىل دينار واحد من األرباح ويبني مدى التحكم بالنفقات وميكن استخراج املؤرش كالتايل :صايف الدخل /
الدخل التشغييل.
و يتم حسابه حسب املعادلة األتية = صايف هامش الدخل × معدل استخدام األصولحيث يبني هذا املؤرش
حجم املوجودات املستغلة كموجودات مدره للدخل والذي ميثل حجم العائد الذي يتم تحقيقه من هذه
املوجودات حيث نالحظ انه كلام زدنا يف استخدام األصول أدى ذلك إىل زيادة العائد عىل االستثامر ()R0I
كون العائد عىل االستثامر = صايف هامش الدخل ×معدل استخدام األصول.
31
www.manaraa.com
: 3-4-2نشأة لجنة بازل للرقابة املرصفية العاملية(BCBS) :
يف عام 3974تم تأسيس لجنة بازل للرقابة املرصفية العاملية تحت إرشاف بنك التسويات الدولية يف مدينة
بازل بسويرسا ،نتيجة لألزمة املديونية الخارجية للدول النامية حيث تفاقمت األزمة وتزايد حجم الديون
املشكوك يف تحصيلها ،إىل جانب زيادة املنافسة القوية بني املصارف األوروبية املصارف األمريكية واليابانية،
بسبب النقص الحاصل يف أموال تلك املصارف ،حيث اشتملت لجنة بازل مجموعة من املمثلني عن مجموعة
من الدول العرشة وتم االتفاق بأن يتم االتفاق عىل توصيات لجنة بازل بإجامع األعضاء ،حيث أمتت اللجنة
من إنهاء تقريرها بعد دراسة ما تم إيراده من توصيات وآراء يف عام 3911حيث تم االتفاق من قبل مجلس
املحافظني للبنوك املركزية للدول الصناعية وكذلك االتحاد األورويب عىل تقرير هذه اللجنة الخاص باقرتاح
معيار موحد لكفاية رأس املال يتوجب عىل كافة البنوك املركزية االلتزام بنسبة رأس املال التي تم االتفاق
عليها إىل مجموعة أصولها الخطرة بعد ترجيحها بأوزان املخاطر االئتامنية إىل %1كحد أدىن مع نهاية عام
( 3992ابو سلمي.)2135 ،
فيام ذكر الحوراين ( )2135أن هذه اللجنة قد ركزت عىل املخاطر املشرتكة ،ومنها املخاطر الجديدة مثل
مخاطر اإلحالل ومخاطر التسوية ،وركزت أيضاً عىل توحيد الرقابة للبنوك املركزية عىل وفق معايري معينه،
ومن أهم هذه املعايري معيار كفاية رأس املال ،للداللة عىل املركز املايل وعىل ثقة املودعني يف إطار تعميق
املالءة للبنك.
بعد أن تم تطبيق اتفاقية بازل سنة 3911والتي عرفت باتفاقية بازل Iوالتي تقوم باالعتامد عىل وضع
نظام من األوزان للمخاطر ،والذي من خالله تم تصنيف الدول كالً حسب حجم املخاطر التي يتعرض لها
كان تم تحديد لكل منها نسبة ترجيح محدد تبدأ من الصفر إىل %311عىل وفق قدرة املقرتض ونوعية
الضامنات املقدمة منه ومالءته مع األخذ باالعتبار أن تكون نسبة رأس املال األسايس واملساند إىل إجامل
األصول وااللتزامات العرضية الخطرة ال تقل عن .%1وأمام كل هذه التحديات أصدرت لجنة بازل مرشوع
مقرراتها الجديدة والتي تعرف باسم بازل II
32
www.manaraa.com
والتي قد تم العمل بها نهاية عام 2116والتي هدفت إىل تحسني إطار كفاية رأس املال والرتكيز عىل أهم
املخاطر ،حيث ساعد اإلطار الجديد عىل وضع حجر األساس يف عملية الهندسة املالية التي تجري حالياً،
حيث تهدف لتعزيز وتدعيم أمان وسالمة النظام املايل الدويل ،وذلك من خالل تكوين رأس مال كايف ملجابهة
(محمد.)2134 ، املخاطر املالية املنوعة واملتزايدة
يعد بنك التسهيالت الدولية من اقدم املؤسسات املالية الدولية ،ومن اهمها فهو يعمل عىل دعم الجهود
التي تبذل من قبل املصارف املركزية ،من خالل سعيها لتحقيق االستقرار املايل والنقدي و تكثيف التعاون
الدويل يف هذا املجال ،ويعترب مرصف املصارف املركزية ،ملا له من دور فعال يف دخوله كوسيط بني املصارف
لتسوية إمتام الصفقات املالية ،كونه يحظﻰ بثقة جميع االطراف ،وقد تم تأسيس هذا البنك يف عام 3911
يف مقره الكائن يف مدينة بازل بسويرسا .
لبنك التسويات الدولية مهام واهداف منها العمل عىل تعزيز الحوار بني املصارف املركزية وباقي الهيئات
الدولية و الوطنية التي لها شأن يف االستقرار املايل ،و كذلك الدور الحيوي الذي يتبناه يف الوساطة بني
املصارف املركزية يف سبيل امتام صفقاتها املالية ،اىل جانب تيسري سبل التعاون الدويل و تشجيع املصارف
املركزية عىل تبادل اآلراء و النقاش و التنسيق بينها ،كام يسعﻰ اىل اعداد االبحاث و الدراسات التي تخص
قضايا االستقرار النقدي و املايل و تقييم السياسات املتبعة يف هذا اإلطار .
عىل الرغم من ان اتفاقية بازل Iسجلت نجاحات ملحوظه ومنهجية سليمة ذات مبادئ قوية و
مزايا واقعية يف عامل املصارف إال انها كانت تشوبها بعض النقوصات الهيكلية والتي كانت محل جدل كبري
ومن هذه النقوصات :
33
www.manaraa.com
محدودية املخاطر عىل اصناف ،و تخصيص اوزان لها بحسب درجتها .
الرتكيز عىل الحد االدىن لرأس املال بصفة رسمية وهو %1مع الرتكيز عىل مخاطر االئتامن وليس عىل ادارتها
دون االنتباه الحتامل تعرث العميل
يالحظ ان تقدير املخاطر قد غلب عليه التقدير التحكمي األقرب اىل التقدير االداري او التنظيمي .
اخت بعني االعتبار يف جانب االوزان التوجه السيايس للدول ،مثال عىل ذلك تصنيف الصني مع الدول ذات
املخاطر العالية .
عدم تناول معيار كوك للمالءة املرصفية بشكل واضح وشامل اثر استخدام تقنيات تقليص املخاطر مثل
املقاصة او التأمينات .
تقليص امكانية منح القروض بالنسبة للبنوك مام ادى اىل تراجع حجم القروض و لجوء البنك اىل رفع نسبة
الفائدة للمحافظة عىل هامش الربح
عند إنشاء لجنة بازل للرقابة املرصفية سعت اللجنة لتحقيق مجموعة من األهداف الرئيسية وهي:
العمل عىل تقوية النظام املرصيف الدويل والذي عانا من تفاقم أزمات املديونية لدول العامل الثالث.
إزالة مصادر املنافسة الغري عادلة بني البنوك العاملية والتي تنشأ من جراء الفروقات يف تطبيق أسس
متطلبات الرقابة املتصلة برأس املال املرصيف.
34
www.manaraa.com
قامت لجنة بازل IIباقرتاح ثالثة دعائم أساسية ملساعدة اللجنة يف تحقيق أهدافها وفيام ييل ذكر وإيجاز
لهذه الدعائم وهي :
الحد األدىن ملتطلبات رأس املال :قامت لجنة بازل IIبقياس املخاطر التي تضمنتها املوجودات املرجحة
باملخاطر ،وعليه فأن املقام يف نسبة الحد األدىن ملجموع رأس املال واملتكون من ثالث أجزاء وهي املخاطر
التشغيلية ومخاطر السوق واملخاطر االئتامنية ،أما الطريقة املستخدمة يف قياس الحد األدىن لرأس املال
فتكون من خالل كل املوجودات املرجحة باملخاطر االئتامنية مضاف لها ( )%3225من مجموع املخصصات
لرأس املال يف مواجهة كل من املخاطر التشغيلية ومخاطر السوق.
عملية املراجعة اإلرشافية :حيث تهتم هذه الدعامة يف التقييم املبارش لألعامل الداخلية للمرصف ،والتي يتم
من خاللها تقرير مدى كفاية رأس مالها ،وذلك عن طريق التقويم الشامل ملخاطرها ،وتتم هذه العملية
عن طريق حوار ذو فاعلية بني املصارف واملرشفني عليها حيث تساعد يف إيجاد إجراءات حاسمة ورسيعة
لتقليل املخاطر وتعتمد هذه الدعامة عىل جملة من القواعد األساسية كاملساءلة والشفافية اإلرشافية.
انضباط السوق :يعد انضباط السوق من أولويات متطلبات بازل IIوتعترب الدعامة الثالثة له والغرض منها
هو تكملة الدعامة األوىل والثانية لذلك فأن الداعمة الثالثة تعرب عن مجموعة من املتطلبات التي تتيح
للمشاركني يف السوق بتقديم املعلومات الخاصة بدرجة كفاية رأس املال ،ومبا أنه االتفاق الجديد يهدف
لتحقيق املنافسة املتكافئة يف الصناعة املرصفية ،فأن اإلفصاح يحقق هذا الهدف بأعالم املشاركني يف السوق
مبدى جودة البنك وسالمته ،وهم املنافسون واملودعون والدائنون واملستفيدون (جواد.)2132 ،
: 6-4-2العنارص األساسية ملقررات لجنة بازل IIيف تقييم نظام الرقابة الداخيل لدى املصارف
(الجنايب)2133 ،
35
www.manaraa.com
-3اإلرشاف اإلداري وثقافة الرقابة :والذي اشتمل عىل مبادئ وهي مسؤوليات مجلس اإلدارة يف التحقق من
وجود نظام داخيل للرقابة يكون مناسب وفعال للحد من املخاطر التي قد تطرأ ،باإلضافة إىل مسؤوليات
اإلدارة التنفيذية ومعايري األخالق الفذة ،والنزاهة التي تسعﻰ لتشجيع املعايري األخالقية.
-2تعريف املخاطر وتقييمها :والذي يساعد يف معرفة أنواع املخاطر وتحديدها وتقييمها ومعرف االثار
السلبية التي تنجم عنها
-1متابعة العمليات وتصويب الخلل :حيث تكون هذه العمليات من خالل األرشاف املستمر عىل النظام
-4أنظمة االتصال واملعلومات التي لها القدرة عىل الوصول للبيانات التشغيلية واملالية يف الوقت املناسب:
والتي تشمل وجواد أنظمة املعلومات التي تخضع ألساليب الحامية املناسبة إضافة إىل قنوات االتصال
الفعالة.
-5أنشطة الرقابة وفصل املهام :والتي متثل أنشطة الرقابة لتقارير أداء دوائر وأقسام املرصف مبختلف
الضوابط التي تحول دون الوصول إىل املوجودات
: 7-4-2التحديات التي تواجه املصارف االسالمية يف تطبيق معايري لجنة بازل II
نظر للتطور الكبري الذي لحق باملصارف االسالمية يف العرص الحديث اال انها تتعرض لتحديات يف ضل االنفتاح
االقتصادي و عمليات التحرر املايل ،ومن هذه املشكالت التي تتعرض لها املصارف االسالمية كانت تدور
حول اختالف اآلراء الفقهية التي تخص ضبط معامالت املؤسسات املالية االسالمية ،اما التحدي االخر فهو
كيفية توافق االدوات املالية الغربية مع مبادئ الرشيعة االسالمية ،وعندما صدرت اتفاقية بازل IIيف بداية
عام 2117كانت لها قرارات شكلت تحدياً امام املصارف االسالمية ومن هذه التحديات :
-3وقوع املصارف االسالمية يف اغلب الدول التي صنفت ضمن الدول ذات املخاطر املرتفعة
36
www.manaraa.com
-2ان املصارف االسالمية سوف تكون مضطرة اىل تخفيض اصول املحفظة االستثامرية الخاصة بها اضافة اىل
تحجيم التوظيف حتﻰ يتم احداث توازن بني متطلبات نسبة املالءة يف املرصف و استخدامات االموال فيها
-1اضطرار املصارف اىل حجز نسبة من االرباح لغرض زيادة رؤوس اموالها االمر الذي ينعكس عىل تحسني
نسبة كفاية رأس املال .
عدم جاهزية املصارف االسالمية عىل الوفاء مبتطلبات تلك املعايري و العمل عىل استقطاب مصادر متويل
دولية بسبب التصنيفات االئتامنية املتدنية للمصارف العاملة يف البلدان النامية .
: 1-4-2االنعكاسات السلبية إلتفاقية بازل IIعىل النظام املرصيف العاملي ( الخنيفر) 2131 ،
ان االتفاقية مل متنح تصنيف ائتامين لبعض مامرسات املصارف االمر الذي ادى اىل مضاعفة متويلها -3
فشلها يف حامية املصارف من الضغوطات االئتامنية التي تعرض لها بسبب االزمة املالية 2111 -2
متثل تحدي حقيقي املصارف التي تتواجد يف العامل املختلف ،بسبب انعدام البيئة املناسبة لتطبيقها -1
تفرض احتجاز نسب كبرية من االرباح لتكوين مخصصات ادت اىل تراجع ربحية املصارف -5
عدم مراعاتها للحاالت الخاصة لبعض انشطة املصارف ومنها انشطة املصارف االسالمية -6
: 9-4-2االنعكاسات االيجابية إلتفاقية بازل IIعىل النظام املرصيف العاملي (بن بوزيان و اخرون ) 2133 ،
إلغاء كل متيز فيام بني الدول واقتصارها فقط عىل املخاطر التي تحملها -3
ضامن املنافسة العادلة بني املصارف من خالل توفري ترشيعات وانظمة متكافئة ما بني مختلف -2
البلدان التي تنشط فيها
37
www.manaraa.com
امكانية االستفادة من تخفيض رأس املال املصارف التي تعتمد تطبيق طرق التقييم الداخيل -1
توسيع قاعدة املخاطر و االخذ يف الحسبان بعض االدوات املستحدثة للتقليل منها -4
إن مدى االختالف يف وجهات النظر التي تشري إليها بعض وجهات نظر الكتاب والباحثني حول تصنيف
املخاطر املرصفية ،فاملالحظ من هذا أنهم قد فضلوا االنتقال من الكيل إىل الجزيئ أو مبفهوم آخر من العام
إىل الخاص والبعض منهم فضل االختصار ،والبعض اآلخر قد أسهب وأطنب كل حسب أسبابه ومربراته،
فبالرغم من االختالف الواضح يف التصنيفات التي ذكرت آنفاً يالحظ أن املخاطر املرصفية الكلية قد تجمع
بني مجموعتني من املخاطر وهي املخاطر النظامية واملخاطر غري النظامية ،فاملخاطر غري النظامية لها أنواع
عده فمن هذه األنواع ،ما يسمﻰ باملخاطر اإلدارية والتي تنطوي تحتها أيضاً أنواع فرعية من املخاطر نذكر
منها :املخاطر التشغيلية وهي إحدى اهتاممات دراستنا هذه ،والنوع الثاين والثالث من املخاطر والتي هي
أيضاً يف محور دراستنا هذه هي املخاطر االئتامنية ومخاطر السوق ومخاطر التشغيل والتي تعد من أنواع
املخاطر املالية ،حيث سيتم التطرق لها فيام ييل.
حسب ما جاء تعريف املخاطر التشغيلية وفق اتفاقية بازل (" )IIهي مخاطر الخسائر التي تتكون من جراء
عدم كفاءة العمليات الداخلية واألفراد والنظم أو فشلها" أو قد تنشأ بسبب األحداث الخارجية حيث
استبعد هذا التعريف املخاطر االسرتاتيجية واملخاطر الناشئة عن الحصة ،وتضمن املخاطر القانونية يف
مضمونه.
38
www.manaraa.com
أما خزعل ( ) 2132فقد عرفت املخاطر التشغيلية أنها "الخسائر الناتجة عن عدم التكيف أو ضعف يف
اإلجراءات ،والخسائر التي تعزى إىل تقصري العامل أو إىل وهن األنظمة الداخلية ،أو تلك الناجمة عن
األحداث الخارجية.
ويرى )" Bessis (2010بأنها هي املخاطر التي تتكون من جراء عطل أنظمة املعلومات وأنظمة اإلبالغ
وقواعد مراقبة املخاطر الداخلية ،واإلجراءات التصحيحية واالمتثال لقواعد سياسة املخاطر الداخلية وقد
تكون هذه األخطاء بسبب األخطاء البرشية أو أخطاء فنية مام قد تتسبب يف خسائر مبارشة وغري مبارشة
:3-2-5-2أهم أنواع املخاطر التشغيلية التي حددتها لجنة بازل (( )IIالخضريات) 2135 ،
األورار يف املوجودات املادية :هي تلك الخسائر التي ترض باملوجودات املالية كالكوارث الطبيعية.
االحتيال الداخيل :هو احتيال موظفي البنك كالغش وإساءة استعامل املمتلكات واالختالس والتحايل عىل
القانون واللوائح التنظيمية وإساءة استعامل معلومات العمالء
االحتيال الخارجي :وهو االحتيال الذي يصدر من أطراف خارج البنك ،مثل عمليات الرسقة والسطو املسلح
وعمليات التزوير بجميع أنواعها واالحتيال عرب الشبكة العنكبوتية ،وعمليات اإلرهاب واالبتزاز.
األنظمة اآللية واالتصاالت :هي أخطاء قد تحصل نتيجة تعطل أنظمة الكمبيوتر أو أخطاء برامجية أو خطر
الفايروسات .
تنفيذ وإدارة العمليات :هي أخطاء قد تنتج عن ضعف أنظمة الرقابة والتدقيق الداخيل أو املعالجات
الخاطئة لعمليات وحسابات العمالء.
مامرسات العمل واألمان يف مكان العمل :هي األحداث التي ترفع الخسائر التشغيلية واملرتبطة بعالقة
املوظفني مثل مطالبة التعويض للموظفني وفصل جائر من الوظيفة وخرق قواعد األمن والسالمة.
املامرسات املتعلقة بالعمالء واملنتجات واألعامل :وتكون يف اإلخفاق غري املتعمد أو جراء إهامل الوفاء
بااللتزامات املهنية لعمالء محددين.
39
www.manaraa.com
: 2-2-5-2أساليب معالجة لجنة بازل ( )IIللمخاطر التشغيلية (غانية)2135 ،
يعد هذا األسلوب من أهم وأكرث األساليب بساطة وسهولة يف التطبيق فهو يستخدم يف قياس املتوسط
السنوي اإلجاميل إلجاميل الدخل لثالث سنوات سابقة ويتم ورب الناتج يف %15وميثل هذا الناتج حجم
رأس املال املطلوب ملواجهة املخاطر.
يعتمد هذا األسلوب عىل تقسيم األنشطة يف املصارف إىل مثانية أنواع من األنشطة وهي أنشطة الرشكات
التجارية واملبيعات واملدفوعات والتجزئة املرصفية وإدارة األصول وخدمات الوكالة والتسوية والسمرسة
بالتجزئة حيث يتم تقدير نسبة لكل من هذه األنشطة كنسبة من دخل كل نشاط فهي تعرب عن رأس املال
املطلوب لتغطية مخاطر التشغيل والتي ترتاوح ما بني %12و.%18
حيث يقوم البنك باالستعانة ببياناته التاريخية املتعلقة بالخسائر التشغيلية التي قد تعرض لها سابقاً من
حيث تواريخ حدوثها وأسبابها وحجمها وكيفية تحملها ومكان حدوثها .باستخدام النامذج الرياضية وبرامج
اإلعالم إىل ما ميكنه تقدير املخاطر التشغيلية املحتملة للبنك.
قامت لجنة بازل للرقابة املرصفية ( )BCBS, 2003بتقديم ورقة تضمنت عرشة مبادئ ملساعدة املصارف
والسلطات الرقابية يف تحديد أساسيات اإلدارة الجيدة والسليمة للمخاطر التشغيلية ،حيث جرى تقسيم
هذه املبادئ إىل أربعة أقسام مهمة وفعالة وهي أوالً تهيئة املناخ املناسب ألداره املخاطر ثانياً إدارة املخاطر
ومراقبتها والتحكم فيها ثالثاَ أهمية اإلفصاح رابعاً دور السلطة الرقابية.
حيث أدت هذه املبادئ لتوفري جو مالئم من اإلطار العام إلدارة املخاطر التشغيلية وضبطها بفعالية
ومراقبتها وتالئم هذه املبادئ للمصارف والسلطات الرقابية .وفيام ييل موجز ملخص لهذه املبادئ حسب:
https://www.scribd.comDecisions of the Basel Committee
41
www.manaraa.com
املبدأ األول :دور مجلس اإلدارة يف ضامن خضوع إطار إدارة املخاطر التشغيلية للتدقيق الفعال
املبدأ الثاين :دور مجلس اإلدارة من حيث اإلملام واملصادقة ومراجعة اإلطار العام إلدارة املخاطر التشغيلية.
املبدأ الرابع :مسؤولية اإلدارة العليا يف تنفيذ إطار إدارة املخاطر التشغيلية وتوفري املوارد الالزمة.
املبدأ الخامس :توفري الوسائل واإلجراءات للسيطرة عىل املخاطر التشغيلية وتخفيضها.
املبدأ السادس :متابعة املستوى املقدر للمخاطر التشغيلية واحتامالت التعرض للخسائر املادية وإعداد
التقارير.
املبدأ السابع :مطالبة املصارف بتوفري إطار فعال إلدارة املخاطر التشغيلية.
املبدأ العارش :تقييم سياسات وإجراءات املصارف الخاصة بإدارة املصارف التشغيلية.
يعترب االئتامن املرصيف من أهم أركان العمل يف املرصف ،و ُيعد من أهم املحاور الرئيسة لهذا العمل بصورة
عامة ،فإن حاجة املؤسسات املالية لالئتامن تكون عامة وتختلف من مؤسسه إىل مؤسسه حسب طبيعتها
وحجمها ونوع العمل فيها ،فإذا الحظنا املؤسسات واملشاريع العامة نجدها نادراً ما تعتمد عىل متويل نفسها
ذاتياً ،فعىل األغلب تقوم املؤسسات بتغطية الجزء األكرب من نفقاتها عن طريق طرق االئتامن ،وبالرغم من
أن االئتامن يرتبط بضوابط تحكمه مثل األسس واملعايري والسياسات التي تهدف إىل الحد من املخاطر
املختلفة التي قد تحدث ،إال انه من النواحي العلمية ال ميكن للمرصف بأن يحتفظ مبحفظة ائتامنية خالية
من املخاطر ،وذلك ألن االئتامن من األنشطة التي تتصف باملخاطر ،ومن هذه املخاطر التي تنجم عن كون
االئتامن يعتمد يف تسديده عىل التدفقات النقدية املتوقعة للمقرتض حيث إن هذه التدفقات قد يتعرث
الحصول عليها يف املستقبل وقد ال يكون مضموناً بالكامل (الزرقان.)2131 ،
41
www.manaraa.com
:3-1-5-2مفهوم املخاطر االئتامنية:
عرف عبد الصمد والعتايب (" )2132املخاطر االئتامنية هي االحتامل القائم دامئا بعدم قيام الطرف املقابل
للبنك (العميل) بالوفاء بالتزاماته تجاه البنك وبالرشوط واألوضاع كافة ويف حال آجال االستحقاق املتحقق
علها".
وقد عرفها الحاج وآخرون (" ) 2132أنها املخاطر التي تنتج من احتامل فشل العميل يف سداد ما عليه من
التزامات مستحقة وفقا للرشوط املتفق عليها يف العقد" ،وقد تكون من التمويل املبارش أو غري املبارش حيث
يقوم املرصف باحتساب األصول الخطرة لكل عملية متويل عيل حده باستخدام وزن املخاطر املناسب ،ومن
ثم يتم تجميع كل األصول الخطرة املرجحة بأوزان املخاطر لعمليات التمويل املختلفة .وتعرف مخاطر
االئتامن بأنها "احتاملية عدم قدرة املقرتض ،يف تلبية االلتزامات التعاقدية وتسديد املبلغ املطلوب" ( Hull,
.)2007
وينظر سعيد وابو العز (" )2134إىل املخاطر االئتامنية أنها الخسائر التي تلحق بالبنك والناشئة عن إخفاق
املتعاملني بالوفاء بالتزاماتهم تجاه البنك يف االستحقاق ،أو عدم السداد حسب الرشوط املتفق عليها".
وقد ُع ِّرف َْت "مخاطر االئتامن بأنها احتاملية عجز الطرف األخر باإليفاء بالتزاماته وفقا للبنود املتفق عليها"
).(IFSBI, 2005
وميكن تعريفها أنها خسارة محتملة يترضر من جرائها املقرض وال يوجهها املقرتض وهي مخاطرة أن يتخلف
العمالء عن الدفع ،أي يعجزون عن الوفاء بالتزاماتهم برد الدين ،مام ينتج عنه خسارة كلية أو جزئية ألي
مبلغ مقرض إىل الطرف املقابل (آدم واملويل.)2135 ،
2-1-5-2أنواع املخاطر االئتامنية :ميكن تحديد أهم نوعني من املخاطر االئتامين الشائعة وهي
(قارون:)2131 ،
-3مخاطر عدم السداد :وهي تلك املخاطر الناجمة عن تأخر عدم السداد أو تأخر الفوائد املرتتبة عىل
القرض.
42
www.manaraa.com
مخاطر تراجع جودة القروض :وتتمثل بانخفاض القيمة السوقية للقرض بسبب عالوة املخاطرة -2
الخاصة بهذا القرض التي قد ترتفع .
مخاطر متوقعة واملتمثلة بتوقع معدل خطأ أقىص والذي يكون من خالل رأس املال االقتصادي.
مخاطر غري متوقعة توقع معدل خطأ متوسط ويكون مغطﻰ من خالل عالوة مخاطر تكون مدمجة ضمن
تسعرية العملية .
1-1-5-2طرق احتساب املخاطر االئتامنية وفق معايري لجنة بازل ( IIالرشيدات)2119 ،
وترتتب هذه الطرق حسب صعوبة تطبيقها حيث تعترب الطريقة املعيارية من اسهل الطرق يف التطبيق
تليها طريقة التصنيف الداخلية األساسية ثم تأيت بعدها طريقة التصنيف الداخلية املتقدمة وفيام ييل رشح
موجز لهذه الطرق.
الطريقة املعيارية :حيث تخصص هذه الطريقة وزن مخاطر لكل اصل من أصول املرصف داخل امليزانية أو
خارجها بحيث ينتج من هذا التخصيص قيامً مرجحة مبخاطرها ألصول املرصف وتستخدم هذه الطريقة يف
املصارف غري املتطورة الحتساب مخاطر االئتامن،وتعتمد هذه الطريقة عىل التصنيفات التي تصنفها
مؤسسات التصنيف الخارجية مثل مؤسسة (موديز) ووكالة ضامن الصادرات .حيث قسمت لجنة بازل هذه
التصنيفات إىل ستة تصنيفات بناء عىل الخواص املميزة لكل ائتامن .وكام مبني يف الجدول ادناه
43
www.manaraa.com
+ +
غري أقل من من BBBمن BB من من التصنيف
مصنف -
A+ AAA االئتامين
- -
B إىل B إىل BBB
-
إىل
إىل AA
A-
الشكل ( ) 3 -2ينب تصنيفات مخاطر االئتامن حسب الطريقة املعيارية لبازل IIمن خالل الرجوع لدراسة
(آدم واملويل)2135 ،
تعتمد هذه الطريقتني عىل التصنيفات التي يقوم بها املرصف والتي متثل البناء األسايس التي يعتمد عليه
يف حساب رأس املال الالزم لتغطية تلك املخاطر وقد حثت اتفاقية بازل الثانية عىل هذه الطريقتني كونها
تتامىش مع أنظمتها الداخلية وتقرتن مبوافقات السلطات الرقابية حيث يتضمن هذا األسلوب يف التصنيف
الداخيل أربعة مدخالت كمية يتم عىل أساسها حساب متطلبات رأس املال وهي:
احتاملية التعرث عن الدفع – ويقيس احتاملية تعرث العميل عن السداد لفرتة زمنية خالل سنة. -3
الخسارة عند التعرث – تقيس الجزء من القرض الذي سيسدد للبنك عند حدوث التغري. -2
التعرث عند حدوث التعرث – وهو يختص بالتزامات القروض ويقيس مبلغ التسهيالت التي تسحب -1
إذا حدث التعرث.
44
www.manaraa.com
:5-5-2مخاطر السوق Market Risk :
تتعرض املصارف لخطورة خسارة جزء من أصولها نتيجة لتقلبات األسعار يف السوق عىل رغم ما تقدمه
املعايري املحاسبية القامئة عىل شفافية وتحديد لهذه املخاطر يف مختلف األنشطة املرصفية ،وتتفاقم هذه
املصارف عندما تتبنﻰ املصارف فروع ومراكز مفتوحة لعمالئها خالل فرتة عدم االستقرار يف أسعار الرصف
(:)Zedan, 2011
وقد عرف املصطفﻰ (" )2132مخاطر السوق بأنها الخسائر الناتجة عن الحركات املعاكسة يف أسعار
ومعدالت السوق املايل".
وترى غالمي (" )2131مخاطر السوق أنها تلك املخاطر التي تنشأ نتيجة للتغريات يف أسعار الفائدة
والتقلبات يف أسعار الرصف وأسعار السلع وأسعار األوراق املالية".
أما قارون (" )2131فقد عرفها عىل أنها مخاطر الخسارة الناجمة نتيجة لتغري أسعار السوق مثل املخاطر
املتعلقة بأدوات مرتبطة مبعدالت الفائدة ومخاطر الرصف".
ومن خالل مراجعة بعض اآلراء واملفاهيم حول مخاطر السوق ميكن تعريفها أنها الخسارة التي تنجم من
حالة عدم االستقرار يف السوق نتيجة بعض التغريات التي تطرأ عىل حالته الطبيعية والتي تؤدي إىل تقلب
يف أسعار الفائدة وأسعار الرصف وأسعار السلع واألوراق املالية.
تنشأ يف أوضاع السوق مخاطر مفاجئة ،وبذلك يتأثر قطاع املصارف بتلك املخاطر حيث تنقسم هذه املخاطر
إىل (قندوز:)2132 ،
45
www.manaraa.com
مخاطر أسعار الفائدة :وهي املخاطر التي تنتج عن تحركات معاكسة يف أسعار الفوائد يف السوق وتأثر تأثري
مبارش عىل الوضع الطبيعي للبنك وخصوصاً عائداته والقيمة السوقية ألصوله.
مخاطر السيولة :وتكون هذه املخاطر عندما تكون هناك سحوبات مفاجئة عىل البنك من قبل املودعني
ألسباب خاصة ،وتعالج هذه املخاطر برفع مقدار االحتياط النقدي السائل للبنك أو من احتياطاتها املوجودة
يف خزائنها.
مخاطر تقلبات اسعار الرصف :وتحدث عند التعامل بالعمالت األجنبية حيث تحصل تذبذبات يف أسعار
الرصف لتلك العمالت ،مام يتطلب إملام كامل ودراسات وافية عن هذه التذبذبات.
لقد أوجبت لجنة بازل IIيف مقرراتها عىل املصارف أن تحتفظ برأس مال ملواجهة مخاطر السوق التي
يواجهها البنك؛ حيث أظهرت طرق جديدة لحساب رأس املال ملواجهة هذه املخاطر ،ومن خالل مالحظة
حركة املد والجزر التي تتصف بها األسعار يف األسواق باختالف أنواعها والخسارة التي قد تنجم عنها فقد
جعلت االتفاقية من أوىل اهتامماتها مخاطر السوق وحددت طريقتني لتقديرها هام:
أوالً :الطريقة املعيارية :وهي طريقة محدده لحساب املخاطر املرتبطة مبعدالت الفائدة ،أسعار الرصف
وأسعار السلع وأسعار األسهم ،ومن األمثلة عىل حساب مخاطر السوق نورد املثال التايل حول مخاطر
األسهم والتي تنقسم إىل قسمني وأوضحت رأس املال الالزم ملواجهة كل خطر وهام:
-3املخاطر املتعلقة بالجهة املصدرة للورقة ومتثل 8%من قيمة تعرضها للخطر.
ثانياً :النامذج الداخلية -:وهي مناذج إحصائية متطورة تستخدمها املصارف بدرجة معينه من الثقة لتقدير
املخاطر السوقية ،خالل الظروف العادية للسوق وتستند يف عملها عىل قاعدة من البيانات ألسعار الفائدة،
وأسعار األسهم وأسعار الرصف وأسعار السلع والسندات التي ميكن للبنك أن يتاجر بها.
46
www.manaraa.com
ان ما مييز طبيعة عمل املصارف االسالمية هو التزامها بقواعد وضوابط الرشيعة االسالمية ،وهو أمر يختص
به هذا النوع من املصارف ،كون ان عدم االهتامم بهذه الضوابط يُفقد هذه املصارف الصفة االساسية التي
تتميز بها عن املصارف التقليدية ،وعليه فأن إلتزام املصارف االسالمية بالضوابط الرشعية ُيعد من اهم
معايري و مقومات األداء املايل يف املصارف اإلسالمية ،حيث تتعرض هذه املصارف اىل مخاطر عديدة .
مخاطر االئتامن :تعرف مخاطر االئتامن بصفة عامة انها املخاطر التي تنشأ من جراء احتامل عدم -3
وفاء احد األطراف بالتزاماته التي تعهد بها مام يعرض البنك اىل الوقوع يف الخطر ،وغالباً ما تكون مخاطر
االئتامن مرتفعة يف صيغ املضاربة واملشاركة ،السبب يعود اىل مشكلة عدم التامثل يف املعلومات ،ويسمﻰ
هذا النوع من مخاطر االئتامن يف بعض االحيان بأنه خطر ضياع رأس املال ،وهذا يؤدي اىل خطر االمتثال
للرشيعة اإلسالمية التي تلتزم بها املصارف االسالمية .
مخاطر السوق :وهي املخاطر التي تنتج عن التقلبات يف معدالت الربح واسعار االسهم و معدالت -2
الرصف للعمالت .
مخاطر التشغيل :ان هذا النوع من املخاطر يف املصارف االسالمية له نفس طبيعة املخاطر -1
املوجودة يف املصار فالتقليدية كونها معرض لنفس العوامل
فيام اورد الطالب ،غسان ( ) 2135ان هناك مخاطر اخرى تتعرض لها املصارف االسالمية عالوة عىل االنواع
التي تم ذكرها آنفاً وهي :
مخاطر االستثامر املشرتك :وهي مخاطر الخسائر املالية التي قد يتعرض لها املرصف جراء مشاركته -3
يف متويل اي مرشوعات خدميه وانتاجية ،حيث يصبح يف هذه الحالة رشيك يف املخاطر التي يعرض لها
املرشوع .
مخاطر العملة ومخاطر السوق :وهي مخاطر اسعار رصف العملة الناتجة عن تقلباتها حيث -2
تتعرض قيمة املوجودات النقدية او قيمة صايف االستثامر املقيمة بالعملة االجنبية اىل هبوط ،االمر الذي
ينعكس سلباً عىل ايرادات املرصف وعىل حقوق املساهمني .
47
www.manaraa.com
مخاطر معدل العائد :هي املخاطر التي تتعرض لها املصارف و املتعلقة مبخاطر معدل العائد -1
عندما تتعرض لضغوطات السوق لدفع عائد عىل حسابات االستثامر ويكون اعىل من املعدل الذي تم
تحقيقه بالفعل عىل االصول التي تم متويلها مام يؤدي اىل تنازل املرصف عن كل او جزء من حصته من
الربح.
مخاطر االلتزام بالرشيعة االسالمية :وهي من اهم املخاطر التي تواجه املصارف االسالمية وتتمثل -4
بحساسية العمالء تجاه التزام املرصف بأحكام الرشيعة االسالمية وتطبيقه ملبادئها ،ففي حالة حدث خلل
يف هذا الجانب سوف ينعكس سلباً عىل عالقة العمالء باملرصف.
مخاطر السيولة :وتتمثل بعدم قدرة املرصف عىل الوفاء بالتزاماته املالية عند استحقاق االداء -5
:7-5-2مقارنة بني املخاطر التي تتعرض لها املصارف االسالمية و املصارف التقليدية :
مبا ان املصارف عىل نوعيها تتأثر بأنواع كثرية من املخاطر فأنه يتوجب عىل هذه املصارف متابعة ومالحظه
هذه املصارف للحيلولة دون التعرض لها وتكثيف جهودها الرقابية لحرص هذه املخاطر و وضع الضوابط
الفعالة لحامية املصارف ،وعىل الرغم من اهتامم املصارف بنسبة تغطيه حقوق امللكية للمخاطر ،فعليه
من الرضوري االهتامم بنوعية املخاطر و امكانية التنبؤ باملخاطر ،و وفقاً ملا جاءت به اتفاقية بازل يف جانب
تحسني ادارة املخاطر يف املصارف حيث تناولت مجموعة من املخاطر من اهمها ،مخاطر السوق و مخاطر
التشغيل و مخاطر االئتامن ،اال ان املصارف االسالمية تختلف عن غريها يف بعض انواع املخاطر والتي تعرف
مبخاطر الصيغ االسالمية ،و فيام ييل جدول يبني املقارنة بني املخاطر يف املصارف االسالمية و املصارف
التقليدية ( .محمد )2131 ،
48
www.manaraa.com
جدول ينب مقارنة بني املخاطر يف املصارف االسالمية و املخاطر التقليدية
49
www.manaraa.com
اما يف املصارف االسالمية فأنها
تتعرض لنفس املخاطر التي
تعصف باملصارف التقليدية اال
انها تختلف عنها يف نوع واحد
وهو مخاطر تقلبات اسعار
الفائدة كون ان املصارف
تتمثل مخاطر السوق يف اربع
االسالمية ال تتعامل بالفائدة ،
مكونات رئيسية وهي مخاطر
غري ان املصارف االسالمية تعتمد
التقلبات يف اسعار الرصف و
عىل سعر الفائدة يف تقدير
مخاطر تقلبات اسعار االوراق مخاطر السوق
هامش الربح يف املعاوضات (
املالية و مخاطر تقلبات سعر
املرابحة ،اإلجارة ،السلم )....
الفائدة و مخاطر تقلبات اسعار
استناد اىل معدل الفائدة السائد
السلع و االصول
يف االسواق ،حيث يجب ان
تعتمد هذه املصارف يف تحديد
هامش الربح بناء عىل دراسات
سوقية وعوامل العرض والطلب
ليس سعر الفائدة السوقي
لتجنب هذه املخاطر
متثل حسابات اإلستثامر املشرتك أهم مصادر أموال املصارف اإلسالمية إىل جانب الحسابات الجارية وحقوق
املساهمني ،إالّ أنّ طبيعة العالقة بني املرصف اإلسالمي وبني أصحاب الحسابات املشرتكة تجعل العائد
ألصحاب هذه الحسابات متغرياً ويعتمد عىل نتائج اإلستثامر فقد يكون العائد موجبا أو سالباً .ونظرا ألن
51
www.manaraa.com
املصارف اإلسالمية ترتكز عىل املرابحة يف نشاطها يجعل من الصعب عليها مواجهة سحوبات مفاجئة كبرية
سواء يف حسابات اإلستثامر املشرتك أو الودائع ،والتي قد تحدث يف حالة انخفاض ملموس عىل الفائدة أو
يف حالة حدوث خسارة كبرية تجعل الفائدة سالبا؛ وبال ّتايل فيجب أن تكون نشاطات املرصف ممولة جزئيا
من موجودات رأسامل املرصف الخطرة املرجحة ضمن مقام النسبية.بالرغم من أن املرصف اإلسالمي غري
ملزم تعاقديا بتغطية هذه الخسائر إال أنه ملزم بذلك تجاريا يف ضوء املنافسة يف السوق وهذا يربر وجود
معدل األرباح واحتياطي مخاطر االستثامر .وان نسبة كفاية رأس املال املقرتحة للمصارف اإلسالمية وفقا
للجنة بازل = II
نسبة كفاية رأس املال للبنوك اإلسالمية حسب املعيار اإلسالمي (= )IFSB 2
ُيطرح ( α - 3املوجودات املرجحة باملخاطر املمولة من حسابات اإلستثامر " مخاطر إئتامن +مخاطر
السوق ")
يُطرح ( αاملوجودات املرجحة باملخاطر املمولة من إحتياطي معدل األرباح وإحتياطي مخاطر اإلستثامر "
مخاطر إئتامن +مخاطر السوق ")
51
www.manaraa.com
: 9-5-2مدى تطبيق مقررات لجنة بازل IIعىل املصارف اإلسالمية األردنية
واجهت كل من السلطات الرقابية واملصارف اإلسالمية مشاكل تتعلق بقياس املالءة املالية للمصارف
اإلسالمية ،وتعود هذه إىل الطبيعة الخاصة ملصادر أموال تلك املصارف ،وذلك لكونها ال تتطلب عائداً ثابتاً،
كام انها من الناحية النظرية ميكن أن تتحمل الخسارة ،إضافة إىل اختالف طبيعة األدوات املالية اإلسالمية
عن األدوات املالية التقليدية ،وعليه فقد أصدر البنك املركزي األردين تعليامت حول كفاية رأس املال للبنوك
اإلسالمية رقم ( )2131/51بتاريخ 2113/1/39بحيث تطبق اعتباراً من بيانات شهر أيلول (سبتمرب) ،2131
واالستمرار باحتساب نسبة كفاية رأس املال حسب بازل IIبشكل موازي حتﻰ . 2133/1/13وجاءت هذه
التعليامت منسجمة مع املعيار الثاين حول كفاية رأس املال للبنوك اإلسالمية الصادر عن مجلس الخدمات
املالية اإلسالمية ( )IFSBيف ديسمرب ، 2115 /ولكن مع إجراء بعض التعديالت عليها لتنسجم مع ما هو
مطبق يف املصارف اإلسالمية األردنية ،وبهذا الصيغة ميكن القول ان املصارف االسالمية االردنية قد طبقت
مقررات لجنة بازل وفق كيفية التعليامت الصادرة من مجلس الخدمات املالية االسالمية مبا يضمن سالمتها
.سعيد وابو العز ()2134
يعترب تطبيق املصارف اإلسالمية التفاقية بازل IIمن أهم التحديات التي تواجه املصارف اإلسالمية ،حيث
أن هذا االتفاق ينص عىل وجوب تحقيق املصارف للحد األدىن ملعدل كفاية رأس املال والذي ال يقل عن
%1وإضافة اىل ذلك يجب أن يكون لدى املصارف طرق سياسات إلدارة املخاطر املرصفية مع توافر
اسرتاتيجية لرأس املال ،بحي ث يكون رأس املال املخطط يتجانس مع مقدار املخاطر الفعلية التي يتعرض
املرصف لها ،وتسعﻰ املصارف االسالمية دامئاً ملعرفة مدى مالمئة املعيار الجديد للمالءة وفق اتفاقية بازل
، IIمن خالل طبيعة رأس املال ووظائفه ،حيث يلعب رأسامل يف املصارف دوراً هاماً يف الحافظ عىل تقوية
وتدعيم و سالمة وضع املصارف ،باإلضافة اىل سالمة األنظمة املرصفية بشكل عام كونها متثل الجدار و
الحاجز الذى يحول دون وقوع أي خسارة مفاجئة ميكن أن يتعرض لها املرصف والتي قد تطال أموال
املودعني ،فكام هو معلوم فإن املصارف بشكل عام تعمل يف بيئة تحيط بها درجة عالية من عدم التأكد
األمر الذى ينشأ عنه تعرضها ملخاطر عديدة تشتمل املخاطر االئتامنية و املخاطر التشغيلية ومخاطر السوق
(.محمد ) 2131 ،
52
www.manaraa.com
فيام ذكر(الشيخ حسن )2134 ،ان التنبؤ بوقوع الخسارة وحجم الخسارة التي قد تعصف باملرصف تتمثل
بنوعني من الخسائر وهام :
اوالً -الخسائر املتوقعة :وهﻰ الخسائر التي تحدث بشكل متكرر ألي مرصف ويكون حجم هذه الخسائر
عادة صغرياً .
ثانياً -الخسائر غري املتوقعة :وهﻰ الخسائر التي تكون احتاملية حدوثها قليلة إال أن أثرها عىل املرصف
عادة ما يكون كبريا .
يف حني إن املشاكل يف املصارف اإلسالمية ترتبط بقدرتها أو عدم قدرتها عىل تطبيق منهج التصنيف الداخيل
والذي يعتمد عىل كفاية عالية يف نظام املعلومات ،ومن املعلوم أن منهج التصنيف الداخيل يعتمد عىل
مدخالت أربعة واملتمثلة يف قياس كل من احتاملية التعرث أو الفشل يف السداد والخسارة املتوقعة يف حالة
التعرث أو الفشل يف السداد وحجم األصول أو التوظيفات املعرضة للمخاطر عند التعرث أو الفشل يف السداد
إضافة إىل ذلك تحديد فرتة االستحقاق وكل هذا قد ال يتوفر يف غالبية املصارف اإلسالمية.
لذا ميكن القول أن املصارف اإلسالمية تطبق الطريقة املعيارية أو املنهج املوحد بشكل متهيدي والذي يعتمد
عىل التقييم الخارجي لالئتامن ألنه األنسب واألسهل حالياً إىل أن تتوفر لدى املصارف اإلسالمية قاعدة إدارة
املخاطر ميكن أن تناسب منهج التصنيف الداخيل لها( .يونس)2135 ،
53
www.manaraa.com
: 6-2املبحث السادس -الدراسات السابقة
دراسة عبد الكريم وابو صالح (" )2117املخاطر التشغيلية حسب متطلبات بازل –IIدراسة لطبيعتها وسبل
إدارتها يف حالة املصارف العاملة يف فلسطني"
هدفت هذه الدراسة للتعرف عىل املخاطر التشغيلية التي تتعرض لها املصارف بشكل عام وكيفية احتساب
رأس املال الالزم لتفاديها وفقاً ملقررات لجنة بازل للمخاطر ،إضافة إىل فحص وتحديد حجم ونطاق املخاطر
التشغيلية التي تواجه املصارف العاملة يف فلسطني ومدى انسجامها مع املبادئ السليمة إلدارة وضبط
املخاطر التشغيلية وبالتايل معرفة مدى جاهزية املصارف لتطبيق متطلبات اتفاقية بازل فيام يخص رأس
املال الالزم ملواجهة املخاطر التشغيلية .ومتت عملية تحليل النتائج من خالل االستبانة ،وتوصلت هذه
الدراسة إىل أهم نتيجة وهي أن ضعف التزام املصارف العاملة يف فلسطني للمامرسات الصحيحة يف إدارة
املخاطر التشغيلية قد انعكس سلباً عىل مدى جاهزيتها لاللتزام بلجنة بازل.
و اوصت الدراسة بتحسني وتعزيز الوضع الحايل إلدارة ومراقبة املخاطر التشغيلية يف املصارف العاملة يف
فلسطني مبا ينسجم مع املامرسات السليمة إلدارة املخاطر التشغيلية ال بد من إتخاذ العديد من الخطوات
والتي تتوزع ما بني السلطة الرقابية وإدارات املصارف وآلية تحديد املخاطر وقياسها ومراقبتها وتخفيضها.
تم االستفادة من هذه الدراسة من خالل االطالع عىل البعد املوجود يف هذه الدراسة وهو ( مخاطر
التشغيل ) ومعرفة الطريقة التي تم بها احتساب رأس املال الالزم و تفادي الوقوع يف هذا النوع من املخاطر
عىل وفق ما اقرته لجنة بازل وماهي النتائج التي انعكست يف تطبيق هذه الدراسة ،وقد اعتمد الباحث
هذه الدراسة يف عرضه لإلطار النظري .
دراسة ابو محيميد (" )2111مخاطر صيغ التمويل اإلسالمي وعالقتها مبعيار كفاية رأس املال للمصارف
اإلسالمية من خالل معيار بازل " II
54
www.manaraa.com
هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل مخاطر بعض صيغ التمويل اإلسالمي يف املصارف االسالمية
الفلسطينية ومدى عالقتها مبعادلة كفاية رأس املال بقسميها واملتمثل برأس املال التنظيمي واملخاطر الثالثة
التي أوردتها لجنة بازل وتناولت هذه الدراسة أيضاً إجراءات الرقابة وانضباط السوق مع الرتكيز عىل الحد
األدىن من كفاية
رأس املال حيث استخدمت هذه الدراسة املنهج الوصفي التحلييل وتوصلت الدراسة إىل جملة من النتائج
أهمها ان صيغ التمويل التي ذكرت يف هذه الدراسة لها عالقة ببعض أو كل من مخاطر التشغيل ومخاطر
السوق ومخاطر االئتامن ،وان معيار كفاية رأس املال الصادر من مجلس الخدمات اإلسالمية يحتاج إىل
ورورة تبيان مصدر متويل كل صيغة من صيغ التمويل وذلك إليجاد عالقة معقولة ما بني مكونات معادلة
كفاية رأس املال .واهم ما أوىص به الباحث بعدم استبعاد كافة مخاطر صيغ التمويل من الحسابات
املشاركة وحث عىل وجوب إدخال نسبة من هذه املخاطر يف مقام معادلة كفاية رأس املال ليتم تغطية
املخاطر التجارية املنقولة واملخاطر التشغيلية.
ان مدى استفادة الباحث من هذه الدراسة متثلت باإلطالع عىل الكيفية التي متت من خاللها عرض صيغ
التمويل وعالقتها باملخاطر الثالثة التي جاءت بها بازل والتي دار محور دراستنا عىل نوعني منها وهي
(مخاطر التشغيل و مخاطر السوق ) ،حيث استفاد الباحث من معرفة طبيعة هذه املخاطر و مدى انعكاسها
يف تطبيق معيار كفاية رأس املال الصادر من مجلس الخدمات اإلسالمية .وقد اعتمدت هذه الدراسة
كمرجع يف االطار النظري .
دراسة :مصطفي ،بدر الدين قريش ( ) 2132بعنوان ((املبادئ اإلرشادية ألداره املخاطر يف املؤسسات
املالية اإلسالمية
55
www.manaraa.com
هدفت هذه الدراسة للتعريف باملبادئ االرشادية إلدارة املخاطر يف املؤسسات املالية االسالمية يف الجزائر
وترسيخ مفاهيم الصريفة االسالمية .وتتناول هذه الدراسة أنواع املخاطر املرصفية يف النظام التقليدي
واإلسالمي مبا فيها (مخاطر االئتامن ،مخاطر التشغيل ،مخاطر السوق ) و مقارنتها يف كل من مقررات
لجنة بازل إلدارة املخاطر ومجلس الخدمات املالية اإلسالمية ،وتسلط الضوء عيل كيفية تجنب هذه املخاطر
قدر اإلمكان بانتهاج التحوط واألدوات املستخدمة يف النظام اإلسالمي .ومن ثم استعراض التحديات التي
تواجه املؤسسات املالية اإلسالمية يف إدارة املخاطر والتي تتمثل يف قلة الكادر املؤهل واملتخصص يف ادارة
املخاطر ،ومحدودية األدوات املالية اإلسالمية للتحوط من املخاطر وضعف السوق الثانوية وسوق و
املؤسسات واقرتحت الدراسة عدد من التوصيات أهمها تنويع االستثامر وادوات التمويل لتقليل املخاطر ،
وجذب مدخرات وتنويع املوارد عن طريق املضاربة املقيدة وصناديق االستثامر.
تم االستفادة من هذه الدراسة من خالل االطالع عىل املقارنة التي اجرتها بني مقررات لجنة بازل و مجلس
الخدمة املالية االسالمي فيام يخص التحوط ضد املخاطر ،وكذلك االستفادة يف تدعيم االطار النظري من
هذه الدراسة .
دراسة سعيد وابو العز (" )2134كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية بني الواقع وسالمة التطبيق"
هدفت هذه الدراسة التطرق ملوضوع كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية وقد اجريت هذه الدراسة يف
االردن كون ان موضوع كفاية رأس املال يعد من أهم املواضيع عىل صعيد اهتاممات االقتصاديون
والباحثون يف قضايا املصارف ونظراً للجهود التي بذلت من قبل هيئة الرقابة الدولية يف إجراء مقاييس
ومعايري لكفاية رأس املال يف املصارف وتحقيق التوازن املطلوب إال إن هذه املعايري يف بعض بنودها ال تتفق
مع طبيعة عمل املصارف اإلسالمية ،وعليه فقد قامت بعض من الجهات اإلسالمية بتبني وإعداد معايري
مناسبة ومتالمئة مع هيكلة موجودات املصارف اإلسالمية ومواردها ،وبعد تطبيق هذه املعايري تبني أن
املصارف اإلسالمية تتمتع بنسبة أعىل لكفاية رأس املال من تلك النسب التي حددتها اتفاقية بازل والسلطات
اإلرشافية،
56
www.manaraa.com
وتبني أيضاً أن املصارف اإلسالمية متفاوتة يف املعايري املستخدمة لحساب نسبة كفاية رأس املال وليست
مجتمعة عىل تلك املعايري التي تم اعتامدها من قبل مجلس الخدمات املالية اإلسالمية وذلك لعدم قناعة
بعض املصارف املركزية به وتفضيل املعيار الدويل بازل عليه ،وأوصت الدراسة بتطبيق التعديالت الواردة
عىل بازل الثانية والتي انعكست يف املعيار رقم ( )35املعدل الصادر عن مجلس الخدمات املالية اإلسالمية.
ان استفادة الباحث من هذه الدراسة تركزت يف معرفته ألهم ما توصلت إليه هذه الدراسة وهي تبني أن
املصارف اإلسالمية تتمتع بنسبة أعىل لكفاية رأس املال من تلك النسب التي حددتها اتفاقية بازل والسلطات
اإلرشافية ،وتبني أيضاً أن املصارف اإلسالمية متفاوتة يف املعايري املستخدمة لحساب نسبة كفاية رأس املال
وليست مجتمعة عىل تلك املعايري التي تم اعتامدها من قبل مجلس الخدمات املالية اإلسالمية ،ومن
الجوانب االخرى لهذه الدراسة تم اعتامدها يف موطن محدده يف االطار النظري .
دراسة خيوكه وعبدالرحمن (" )2134تقييم وتحليل مؤرشات مخاطر القوائم املالية املرصفية وأثرها عىل
االمان املرصيف باستخدام مناذج السالسل الزمنية ذات املقاطع العرضية ) )Panel Dataدراسة تحليلية يف
عينة من املصارف اإلسالمية املختارة"
هدفت هذه الدراسة إىل تقديم أداة كمية تخطيطية ورقابية يف وقت واحد للمصارف اإلسالمية يف عينه
متعدد من املصارف االسالمية العربية ،عن طريق القيام بتكوين منوذج لقياس وصف درجة األمان املرصيف
باالعتامد عىل مجموعة من أهم املخاطر املالية الناجمة عن نظام وطبيعة نشاط تلك املصارف باالعتامد
عىل التحليل املايل للقوائم املالية ولقيام ذلك فقد اشتملت الدراسة عىل عينة من املصارف اإلسالمية للفرتة
من 2133 – 2112واعتمد عىل البيانات املالية املفصح عنها يف تلك املصارف وتناولت الدراسة التحليل
املايل ذات األثر يف قياس املخاطر املرصفية .وتوصلت الدراسة إىل أهم النتائج التي مفادها انه يوجد عالقة
طردية بني تحقيق هامش األمان والسيولة ويتناسب عكسياً مع هدف الربحية وان هناك عالقة طردية ما
بني مخاطر التشغيل والرفع املايل ومخاطر السيولة.
تم االستفادة من هذه الدراسة من خالل االطالع عىل الكيفية والطريقة التي تم بها التحليل املايل للمخاطر
والذي توافق مع طريقة التحليل يف دراستنا هذه ،وتم االطالع عىل اهم النتائج فيام يخص مخاطر التشغيل
التي تعد احد ابعاد الدراسة ،وقد استفاد الباحث من هذه الدراسة يف االطار النظري وتم اعتامدها كأحد
املراجع
57
www.manaraa.com
دراسة آدم واملويل (" )2135معيار كفاية رأس املال املكيف حسب معايري مجلس الخدمات املالية اإلسالمية
ودوره يف الحد من آثار مخاطر االئتامن املرصيف"
هدفت هذه الدراسة والتي اقيمت يف السودان إىل التعرف عىل معيار كفاية رأس املال املكيف حسب
معايري مجلس الخدمات املالية اإلسالمية ودوره يف الحد من آثار املخاطر االئتامنية املرصفية .تناولت
مشكلة الدراسة يف أن املخاطر املرصفية تشكل تهديداً كبرياً يف مواجهة الجهاز املرصيف ،وتوصلت الدراسة أن
نسبة كفاية رأس املال لتغطية املخاطر خالل فرتة الدراسة قد فاقت النسبة التي تم تحديدها من قبل
مجلس الخدمات املالية اإلسالمية ( )%1حيث بينت الدراسة أن تطبيق معيار كفاية رأس املال املكيف
حسب معايري مجلس الخدمات املالية اإلسالمية يساعد يف زيادة ثقة العمالء وبالتايل استقرار الودائع التي
تعترب الدعامة األساسية للمرصف ويساعد أيضاً هذا املعيار يف تحسني جودة األصول الثابتة ويساعد أيضاً
يف توفري منافسة عادلة بني املصارف ذات النشاط الدويل ،وتوصلت الدراسة يف نتائجها أيضاً إىل معالجة
السلبيات يف معيار كفاية رأس املال وإىل زيادة االهتامم بإدارة املخاطر املرصفية لتمكني املصارف من
املتابعة الجادة يف تطبيق نسبة كفاية رأس املال.
متت االستفادة من هذه الدراسة من خالل اهم النتائج التي تخص نسبة كفاية رأس املال و ان دراسات
عدة اجريت عىل هذا املوضوع واكدت ان التزام املصارف االسالمية بالنسبة التي تم تحديدها من مجلس
الخدمات االسالمية وهي %1سوف تساعد املصارف االسالمية يف التدعيم ضد املخاطر و زيادة ثقة العمالء
فيها .واىل جانب اخر استفاد الباحث من هذه الدراسة يف تديم االطار النظري .
دراسة محمد (" )2134قياس كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية وفقاً التفاقية بازل "II
هدفت هذه الدراسة يف مجرياتها (والتي اجريت يف األردن) إىل قياس كفاية رأس املال عىل وفق اتفاقية
بازل الثانية ومناقشة وإيضاح مختلف املخاطر التي تواجهها املصارف اإلسالمية ،والتي تنتج من طبيعة
عمل املصارف اإلسالمية ومختلف أدوات التمويل فيها واستثامراتها املتمثلة باملشاركة واملرابحة واملضاربة
بغض النظر عن اختالف طبيعة موجوداتها ومطلوباتها كام يف املصارف التقليدية.
58
www.manaraa.com
وتوصلت الدراسة إىل ورورة زيادة رأس مال املرصف إىل أكرث من %1عىل ضوء ما جاءت به اتفاقية بازل
الثانية ،وأكدت عىل وجوب دمج املصارف اإلسالمية مع بعضها ،حتﻰ يزداد رأس مالها إضافة إىل ورورة
تطور أدواتها املالية حتﻰ تكون اكرث فعالية يف إدارة املخاطر .وأوصت بوجوب زيادة نسبة رأس املال بالنسبة
للمصارف اإلسالمية عن النسبة املقرتحة من قبل لجنة بازل الثانية وهي %1وذلك بسبب طبيعة العمل يف
املصارف اإلسالمية القامئة عىل املشاركة والتي متثل نسبة عالية من الخطورة .وتوصلت الدراسة يف نتيجة
إىل إن صغر حجم املصارف اإلسالمية حجم عليها تنويع أصولها كونها تحتاج رأس مال كبري .وأوصت أيضاً
انه يف حالة احتساب معيار كفاية رأس املال للبنوك اإلسالمية يجب أن تراعي هيكل مواردها مبعنﻰ توفري
معيار يتناسب مع الودائع الجارية وتحت الطلب من ناحية ومع الودائع االستثامرية ودرجة مخاطرها
ومراعاة درجة املخاطر لكل صيغة من صيغ التوظيف املستخدمة فيها.
متت االستفادة من هذه الدراسة االطالع عىل النتيجة التي توصلت اليها هذه الدراسة ودراسات عدة ان
نسبة رأس املال يف املصارف االسالمية يجب ان تزيد عن %1وذلك لتقوية وتعزيز املركز املايل للمصارف و
مواجهة املخاطر التي تعصف بها ،فيام ان استفادة هذه الدراسة انعكست يف اعتامدها مصدر يف االطار
النظري .
59
www.manaraa.com
: 2-6-2الدراسات باللغة اإلنجليزية
The Impact of Capital Risk on the Financial Performance of the Jordanian Islamic
Banks According to Basel (2) during the Period (2007 – 2013 - INTERNATIONAL
)JOURNAL OF ADVANCED RESEARCH
(خالل الفرتة– 2117 تأثري مخاطر رأس املال عىل األداء املايل للبنوك اإلسالمية األردنية وفقا لبازل 2
) 2131
تهدف هذه الدراسة والتي اجريت يف االردن إىل تحديد أثر مخاطر رأس املال عىل العائد عىل جميع
املوجودات وحقوق امللكية وعائد السهم وفقا لبازل 2كام هدفت إىل التعرف عىل تأثري مخاطر رأس املال
عىل نسبة توبني للبنوك اإلسالمية األردنية وفقا لبازل .( 2استخدم الباحثون املنهج الوصفي التحلييل،
وكانت عينة الدراسة مقترصة عىل البنك اإلسالمي األردين والبنك العريب اإلسالمي الدويل خالل الفرتة
( .)2131-2117وتظهر النتائج وجود أثر هام إحصايئ ملخاطر رأس املال عىل العائد عىل املوجودات وحقوق
امللكية لنسبة توبني للبنوك اإلسالمية األردنية وفقا لبازل .2وقد أدت زيادة نسبة كفاية رأس املال عىل
النسبة املنصوص عليها يف اتفاقية بازل ( )2إىل انخفاض نسبة العائد عىل املتغريات السابقة .وتويص الدراسة
برضورة قيام املصارف اإلسالمية األردنية بالبحث عن أدوات استثامرية جديدة متكنها من توظيف السيولة
الزائدة .كام ينبغي إرشاكها يف االستثامرات الطويلة األجل بدال من االستثامر القصري األجل لقد استفاد
الباحث من هذه الدراسة التي تناولت اثر مخاطر رأس املال التي تناولتها بازل و التي قد تناولها الباحث
ايضاً يف معرفة اهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة خصوصاً وان تطابق االبعاد يف هذه الدراسة واالبعاد
التي تناولها الباحث قد تطابقت والتي بدورها سوف تفيد الباحث يف مقارنة النتائج ،فيام تم االستفادة
من هذه الدراسة يف توظيف اإلطار النظري .
61
www.manaraa.com
محددات كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية األردنية (دراسة تطبيقية)
حيث حاول الباحثان يف هذه الدراسة والتي اجريت يف االردن تحديد أهم العوامل التي تحدد
كفاية رأس املال يف املصارف األردنية ،حيث طبقت الدراسة عىل خمسة عرش بنك أردنياً خالل فرتة الدراسة
2111 -2111حيث أجرت اختبارات لقياس العالقة بني متغريات كفاية رأس املال من جهة واملتغريات
الداخلية من جهة أخرى :مخاطر االئتامن مخاطر سعر الفائدة ومخاطر السيولة ومخاطر رأس املال ومعدل
القوة اإلرادية والعائد عىل األصول والعائد عىل حقوق امللكية.
حيث توصلت الدراسة إىل وجود عالقة ذات داللة إحصائية طردية بني نسبة رأس املال يف املصارف
التقليدية األردنية والعوامل التالية معدل العائد عىل األصول ومخاطر السيولة ووجود عالقة ذات داللة
إحصائية عكسية بني نسبة كفاية رأس املال العوامل املستقلة التالية :مخاطر سعر الفائدة ومعدل العائد
عىل حقوق امللكية وعدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية بني كفاية رأس املال يف املصارف التجارية األردنية
والعوامل املستقلة التالية مخاطر االئتامن ومخاطر مخاطر رأس املال ومعدل القوة اإلدارية.
ان مدى االستفادة من هذه الدراسة هو انها قد تناولت اهم جانب من جوانب دراسة الباحث
وهو محددات كفاية رأس املال و عالقتها باملخاطر املرصفية يف املصارف االسالمية االردنية من خالل قياس
العائد عىل االصول والعائد عىل حقوق امللكية ،حيث استفاد الباحث من هذه الدراسة ايضاً يف االطار النظر
لكونها من اقرب الدراسات اىل دراسته .
61
www.manaraa.com
لقد حاول الباحثون يف هذه الدراسة والت اجريت يف إندونيسيا التطرق ألهم العوامل التي تحدد نسبة
كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية اإلندونيسية ،حيث تم اختبار العالقة بني نسبة كفاية رأس املال العام
والعوامل املستقلة التالية :الكفاءة التشغيلية وجودة األصول ومعدل العائد عىل األصول وهيكل الودائع
والسيولة ،وذلك يف الفرتة من 2133 -2119وتوصل الباحثون إىل وجود عالقة ذو داللة إحصائية طردية بني
نسبة كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية اإلندونيسية والعوامل املستقلة التالية :السيولة ومعدل العائد
عىل األصول ،وجود عالقة ذو داللة إحصائية بني نسبة كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية اإلندونيسية،
والعوامل املستقلة التالية الكفاءة التشغيلية وهيكل الودائع.
لقد استفاد الباحث من هذه الدراسة والتي تناولت محددات نسبة كفاية رأس املال يف املصارف االسالمية
اإلندونيسية من خالل اختبارها لكفاءة التشغيل و العائد عىل االصول و التي تعترب من اهم الجوانب
االساسية التي جاءت بها دراسة الباحث .
62
www.manaraa.com
أداء املصارف اإلسالمية مقارنة املصارف التقليدية :مذكرة بشأن مدى مالءمة نسب رأس املال
هدفت هذه الدراسة والتي اقيمت يف دول اسالميه عده ملعرفة تأثري أنواع مختلفة من رأس مال املرصف
عىل ربحية وكفاءة املصارف التقليدية واإلسالمية .وأظهرت النتائج أن جودة رأس املال أدى إىل تحسني
مستوى الربحية والكفاءة لكال النظامني عىل الرغم من أن النتائج هي أقوى بالنسبة للبنوك التقليدية .حيث
إن تأثري رأس املال هو أكرث وضوحا بالنسبة للبنوك التقليدية ،األمر الذي يبعد عنها خطر الوقوع مبخاطر
اإلفالس .وتشري النتائج أيضاً إىل أن رؤوس األموال املقدمة من قبل مجلس الخدمات املرصفية كان له فاعلية
اكرث يف زيادة أداء املصارف اإلسالمية من تلك التي قدمتها لجنة بازل لألرشاف .وعالوة عىل ذلك ،فإن تأثري
رأس املال عىل أداء البنك يكون أكرث وضوحا يف البلدان ذات اإلفصاح األفضل يف الكشف عن املعلومات
املالية ،وتطبيق معايري التدقيق ،حيث تكون السلطات التنظيمية أكرث ديناميكية .وعليه فإن النتائج تكون
قوية يف مختلف العينات الفرعية وان مقاييس الربحية والكفاءة البديلة والتقنيات تختلف يف تقديراتها.
تم االستفادة من هذه الدراسة من خالل ما توصلت إليه من رؤوس االموال املقدمة من مجلس الخدمات
املرصفية قد ساعد يف زيادة اداء وفاعلية املصارف االسالمية من تلك التي قدمتها لجنة بازل للرقابة املرصفية
،وذا ينب الدور املهم الذي يتبناه مجلس الخدمات املرصفية يف تدعيم املصارف االسالمية ضد املخاطر التي
جاءت بها اتفاقية بازل 2
63
www.manaraa.com
الفصل الثالث
املنهجية واإلجراءات
: 3-1املقدمة:
قام الباحث من خالل هذا الفصل التطرق إىل التعريف باملنهج األمثل الذي سيخدم الدراسة ،وتوضيح
االختبارات اإلحصائية التي تخدم متطلبات الدراسة والتي تم إدراجها ،وأخريا بيان النتائج املتحصل عليها
واالستنتاجات لتستخلص يف األخري مجموعة من التوصيات.
: 2-1أسلوب الدراسة:
من خالل االطالع عىل الدراسات السابقـة ظهر جليا أن املنهج املناسب للدراسة هو املنهج الوصفي والتحلييل
بهدف اإلحاطة مبختلف الجوانب النظرية والعملية للموضوع اعتامدا عىل املصادر واملراجع املختلفة
كالكتب ،املقاالت واملجالت العلمــية وغريها ،باإلضافة إىل األدوات اإلحصائية والقياسية بهدف تسهيل قياس
املتغريات املالية املستخدمة يف النموذج.
: 1-1متغريات الدراسة:
من أجل تقدير " اثر معايري لجنة بازل IIعىل األداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية" استخدمت
الدراسة أسلوب ال ، panel Dataكام قام الباحث باالعتامد عىل منوذج األثر الثابت Fixed Effectمتضمنا
متغريين مستقلني وهام (مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية ) باإلضافة إىل األداء املايل يف املصارف اإلسالمية
األردنية كمتغري تابع .
: 4-1األساليب اإلحصائية:
بعد الحصول عىل البيانات الالزمة ،واعتامدا عىل الدراسات السابقة تم استخدام االختبارات اإلحصائية
املناسبة باالعتامد عىل برمجية ، EVIEWSبهدف اإلجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها ومن ثم
صياغة النتائج والتوصيات وميكن توضيحها فيام ييل:
64
www.manaraa.com
اختبار جذر الوحدة( Unit Root)):
قام الباحث باختبار االستقرار( )Stationaryللسالسل الزمنية الختبار مدى استقرار السالسل
الزمنية أو عدم احتوائها عىل جذر الوحدة.
يوجد عىل املستوى التطبيقي عدة اختبارات ميكن استخدامها الختبار صفة االستقرار يف السلسلة،
وسيتم الرتكيز عىل اختبارات جذر الوحدة ( )Unit Root Testألنها من أكرث االختبارات استخداماً يف
التطبيقات العملية ،وحيث إن جذور الوحدة ترتكز عىل وجود ارتباط ذايت بني املتغريات فأن اختبارات
جذور الوحدة ترتكز عىل فرضية إن حدود الخطأ ليست مرتابطة بشكل جوهري وإسقاط هذا الفرض يؤدى
إىل حدوث مشكلة االرتباط الذايت.
أوالً :اختبار دييك فوللر البسيط ( ،Dickey-Fuller,1979اختبار ديىك فوللر املركب) (Augmented
).Dickey-Fuller , 1981
ويعترب اختبار ديىك فوللر من أكرث االختبارات استخداما يف التطبيقات العملية ،ومضمون هذا االختبار ،إذا
كان معامل االنحدار للصيغة القياسية املقرتحة يساوى الواحد فأن هذا يؤدى إىل وجود مشكلة جذر الوحدة
الذي يعنﻰ عدم استقرار بيانات السلسلة الزمنية ( ،)p=1ويالحظ إن اختبار ديىك فوللر البسيط قائم عىل
فرض إن حد الخطأ ذو إزعاج ابيض أي انه مل يضع يف اعتباره إمكانية وجود ارتباط ذايت وهذه نقطة الضعف
يف االختبار لذا تم تعديله بديىك فوللر املركب أو املعدل.
65
www.manaraa.com
يقوم اختبار ديىك فوللر املركب عىل إدراج عدد من الفروق ذات الفجوة الزمنية حتﻰ تختفي مشكلة
االرتباط الذايت الخاصة باختبار ديىك فوللر البسيط ،وعليه تصبح الصيغة القياسية املقرتحة متضمنة متغريات
بفرتات إبطاء كمتغريات تفسريية للتخلص من إمكانية وجود ارتباط ذايت لعنرص الخطأ (.الرشيد،
محمود.)2131
ويتم اختبار ADFعىل ثالثة توصيفات ( ،)Specification -3وذلك ألن توزيع ( ADFللقيم الحرجة يتأثر
مبدى وجود الثابت من عدمه):
يقوم هذا االختبار عىل إدخال تصحيح لالرتباط الذايت باستخدام طريقة غري معلمية ،وما مييز هذا االختبار
انه يأخذ يف االعتبار التغريات الهيكلية للسلسة الزمنية ،فهو ذو قوة اختباريه اكرب من اختبار ،ADFحيث
انه يختلف عن DFو ADFيف انه يحتوى عىل قيم متباطئة للفروق ،والذي يأخذ يف االعتبار الفروق األوىل
للسلسلة الزمنية باستخدام التصحيح غري املعاميل ( )Correlated Non Parametricويسمح بوجود
متوسط يساوي صفر واتجاه خطﻰ للزمن أي أنه ال يستند إىل توزيع معامل لحد الخطأ.
66
www.manaraa.com
إن مصطلح البيانات الجدولية ( ) Panel dataهو بيانات السالسل الزمنية والبيانات املقطعية ( (time
. series and cross section dataويف هذا السياق بني ) ) Hsiao, 1986بأن البيانات الجدولية هي،
بشكل عام ،تحليل للبيانات املطولة .ومن مزايا استخدام البيانات الجدولية ( )panel dataأنها تأخذ بعني
االعتبار االختالفات الفردية ،وتعطي بيانات أكرث فائدة ،وتنوعا ،وأقل ارتباطا بني املتغريات ،وعددا كبريا من
درجات الحرية ،وأكرث كفاءة من السالسل الزمنية التي تعاين من مشكلة االرتباط الذايت .كام أن البيانات
الجدولية لها القدرة عىل تعريف وقياس التأثريات غري املالحظة يف التحليل الوصفي وتحليل السالسل الزمنية
(.)Baltagi, 2000
)Yit X it U it .........(1
حيث متثل Yاملتغري التابع i ،الوحدة t ،الزمن X ،املتغريات املستقلة U ،هيكل حد الخطأ غري املحدد
يف هذه املعادلة حيث تبدو مستقلة لكل من الوحدات ،iوالزمن .(Worral and Pratt 2000) ،t
هذا ومن املمكن أن يستخدم يف تحليل بيانات الجدولية منوذج التأثريات الثابتة ()Fixed Effects Model
أو منوذج التأثريات العشوائية ( .)Random Effects Modelإن منوذج التأثريات الثابتة له ميول ثابتة عرب
الزمن ،أما الحد الثابت فهو مختلف لكل وحدة ولكنه ثابت عرب الزمن ،حيث يعكس الحد الثابت خصائص
الوحدات محل االختبار حيث تختلف هذه الخصائص من وحدة ألخرى .وبالنسبة لنموذج التأثريات
العشوائية فإن امليل أيضا ثابت عرب الزمن إال أن الحد الثابت عشوايئ ،وهذه العشوائية هي دالة يف متوسط
القيم مضافا إلها الحد العشوايئ(Manez, Rochina, and Sanchis 2004). .
ويتم استخدام اختبار هوسامن ( )Hausmann Testالختيار االختبار املالئم منوذج التأثريات الثابتة أو
منوذج التأثريات العشوائية وذلك باالعتامد عىل قيمة احتاملية أو مستوى املعنوية( )probabilityالخاصة
بـ ( )Chi-Squareفإذا كانت قيمتها أقل من %5يتم استخدم منوذج التأثريات الثابتة وإذا كانت أكرب من
%5يتم استخدم منوذج التأثريات العشوائية(Torres-Reyna, 2007)..
67
www.manaraa.com
النموذج القيايس ((The Empirical Model
تستخدم هذه الدراسة تحليل بيانات السالسل الزمنية املقطعية (البيانات الجدولية) وذلك ألن البيانات
الجدولية هي بكل تأكيد األكرث مالمئة ألنها تأخذ بعني االعتبار التغريات عرب الزمن ملؤرشات األداء ،كام أنها
تأخذ بعني االعتبار الخصائص املختلفة لكل بنك والتغريات املؤقتة يف بيئة عمل املصارف ( ,Bortolotti,
.)D’Souza and Megginson, 2002
يتمثل مجتمع الدراسة باملصارف اإلسالمية األردنية من خالل التعرف عىل أثر معايري لجنة بازل IIعىل
األداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية دراسة حالة البنك اإلسالمي األردين والبنك العريب اإلسالمي
الدويل للفرتة (.)2135-3991
لغرض تحقيق أهداف الدراسة فقد اعتمد الباحث عىل نوعني مصادر املعلومات هام املصادر الثانوية
واملصادر األولية وكام ييل:
املصادر الثانوية :وهي مصادر البيانات واملعلومات املتاحة التي تم جمعها ألغراض الدراسة ومن املصادر
املكتبية ومراجعة األدبيات والدراسات السابقة وقد هيأت هذه البيانات األطر واألسس العلمية إلثراء
الجانب النظري لهذه الدراسة ،وتتمثل هذه البيانات يف ما ييل:
•املراجع والكتب ذات العالقة مبوضوعات أثر اتفاقية بازل IIعىل االداء املايل يف اإلسالمية األردنية.
68
www.manaraa.com
املصادر األولية :وهي تلك البيانات التي اعتمد عليها الباحث من خالل الرجوع إىل النرشات املالية للبنك
املركزي األردين ،بحيث غطت كافة الجوانب التي بنيت عليها الفرضيات وتم تناولها يف اإلطار التحلييل
للدراسة.
: Oprاملخاطر التشغيلية.
: Mrrمخاطر السوق
: Uحد الخطأ
69
www.manaraa.com
الفصل الرابع
تحليل البيانات واختبار الفرضيات
: 3-4املقدمة:
بعد الحصول عىل البيانات الالزمة ،واعتامدا عىل الدراسات السابقة قام الباحث باستخدام االختبارات
اإلحصائية املناسبة باالعتامد عىل برمجية ،EVIEWSبهدف اإلجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها
ومن ثم صياغة النتائج والتوصيات ،وميكن توضيحها من خالل املراحل التالية:
أثبتت العديد من الدراسات القياسية ( ، ()Yule( Plosser& Nelson(، )Stock and Watsonأن السالسل
الزمنية املتعلقة باملتغريات املالية تتسم بعدم االستقرار ناتجا عنها مشكلة االنحدار الزائف (Spurious
) Régressionويظهر ذلك من خالل النتائج املضللة التي يتحصل عليها حيث تكون قيم R2مرتفعة حتﻰ
يف ظل عدم وجود عالقة حقيقية بني املتغريات ،وعليه البد من التأكد من استقرار متغريات الدراسة باالعتامد
عىل اختبار جذر الوحدة ( )Unit Root Testعن طريق استخدام اختبار (Augmented Dickey )ADF
Fullerالختبار مدى استقرار السالسل الزمنية أو عدم احتوائها عىل جذر الوحدة بحيث تكون الفرضية
الصفرية هي احتواء السلسلة الزمنية للمتغري عىل جذر الوحدة أي أنه غري مستقر ويتم الحكم عىل هذه
الفرضية بالقبول أو بالرفض مبالحظة قيمة االحتاملية ” ،“Probabilityفإذا كانت أقل من ( )1.15فهذا
يعني أن القيمة املحسوبة إلحصائية ( )ADFأكرب من القيمة الجدولية لها ،مام يعني رفض فرض األساس
بوجود جذر الوحدة والحكم باستقرار السلسلة الزمنية للمتغري محل الدراسة.
71
www.manaraa.com
: 1-4اختبارات استقرار السالسل الزمنية ملتغريات الدراسة:
ومن أجل اختبار استقرارية السالسل الزمنية ملتغريات الدراسة تم استخدام كل من اختبار دييك فولر
وفيلبس بريون وذلك للتأكد من استقرارية السالسل الزمنية حيث أن عدم استقرارية السالسل الزمنية يؤدي
إىل نتائج انحدار مزيفة غري حقيقية ،وبالتايل تم إجراء االختبارين ملتغريات الدراسة عند املستوى وتبني من
خالل النتائج يف الجدول ( )3إن جميع املتغريات غري مستقرة عند املستوى ،حيث ان قيمة املعنوية لكال
االختبارين
اكرب من ، %5وبالتايل يتم قبول فرضية العدم التي تنص عىل وجود جذر الوحدة (عدم استقرار السلسلة
الزمنية) ،وبالتايل البد من اخذ الفرق األول لكافة املتغريات ومن ثم إعادة االختبار ،وبعد اخذ الفرق األول
تبني من خالل االختبارين (دييك فولر وفيلبس بريون) ومن خالل قيمة املعنوية والتي كانت اقل من %5
لكال االختبارين ،وبالتايل رفض فرضية العدم وقبول الفرضية البديلة التي تنص عىل عدم وجود جذر الوحدة
اي أن السلسلة الزمنية ملتغريات الدراسة أصبحت مستقرة وهذا يشري إىل أن تأثري كافة الصدمات املؤقتة
سوف يتالىش مع الزمن يف املدى الطويل خاصة أن اختبار فيلبس بريون يأخذ بعني االعتبار األخطاء
العشوائية واشمل من اختبار (دييك فولر) وبالتايل البيانات أصبحت جاهزة للتحليل.
71
www.manaraa.com
الجدول ( )3نتائج اختبار سكون السالسل الزمنية
72
www.manaraa.com
من خالل النتائج املتحصل عليها واملوضحة يف الجدول ( )3تبني أن كل املتغريات املالية ال تتسم بالسكون
عند إجراء اختبار ( )ADFو) (PPفقد كانت القيم املطلقة لإلحصائية املقدرة تقل عن تلك الحرجة لكل
مستويات املعنوية اإلحصائية مام يستوجب قبول الفرضية الصفرية والدالة عىل وجود جذور الوحدة ،وبعد
أخذ الفرق األول أصبحت كل املتغريات تتسم باالستقرار عند مستوى معنوية ،%5وعليه فإن النتيجة ال
تنفي إمكانية أن تكون السالسل الزمنية لكل املتغريات متكاملة من الدرجة األوىل ( I)3عند مستوى معنوية
.%5
وللتأكد ما إذا كانت املتغريات متكاملة من الدرجة األوىل أو ال قام الباحث باختبار درجة تكامل البواقي
ويتضح ذلك من خالل الجدول التايل:
املستوى املتغريات
*** ،* ،** ،تشريإىل سكون املتغريات عند مستوى معنوية %5 ،%3و %31عىل التوايل.
من خالل النتائج املتحصل عليها واملوضحة يف الجدول ( )2تبني أن البواقي تتسم بالسكون عند إجراء
اختبار( )ADFو) (PPعند املستوى ،فقد كانت القيم املطلقة لإلحصائية املقدرة تفوق تلك الحرجة لكل
مستويات املعنوية اإلحصائية مام يستوجب رفض الفرضية الصفرية والدالة عىل وجود جذور الوحدة ،وعليه
فإن البواقي متكاملة من الدرجة الصفرية ( I)1عند مستوى معنوية .%3ونظرا للنتائج املتحصل عليها
وباعتبار أن البواقي تتسم بالسكون عند الدرجة الصفرية ( ،I)1ال ميكن رفض الفرضية الصفرية القائلة أن
املتغريات ليست متكاملة..
73
www.manaraa.com
: 4-4االرتباط املتعدد بني املتغريات املستقلة :
قبل إجراء االنحدار املتعدد ال بد من التأكد من عدم وجود ارتباط عايل بني املتغريات املستقلة ينب
الجدول( )4نتائج االرتباط بني املتغريات املستقلة ،حيث يتبني من النتائج عدم وجود ارتباط عايل بني
املتغريات املستقلة ،وبالتايل فان البيانات أصبحت جاهزة للتحليل.
Mrr Opr
ومن اجل معرفة النموذج املناسب للتقدير (منوذج األثر الثابت أم منوذج األثر العشوايئ) ،تم تقدير اختبار
هوسامن ومن خالل نتائج اختبار هوسامن يف جدول( )5ومن خالل قيمة كاي تربيع واالحتاملية البالغة
( )1وهي اقل من %5وبالتايل يتم رفض فرضية العدم التي تنص عىل إن منوذج األثر العشوايئ هو املناسب
وقبول الفرضية البديلة التي تنص عىل إن منوذج األثر الثابت هو املناسب لتقدير اثر معايري لجنة بازل
IIعىل األداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية .
74
www.manaraa.com
جدول( )4نتائج اختبار هوسامن
Chi-Sq.
Test Summary Statistic Chi-Sq. d.f. Prob.
: 5-4فرضيات الدراسة
الفرضية الرئيسية :ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α≤0.05ألثر معايري لجنة بازلII
املتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل االداء املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية ل( العائد
عىل األصول و العائد عىل حقوق امللكية ).
-3الفرضية الفرعية األوىل :ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α≤0.05ملخاطر السوق
عىل العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية.
-2الفرضية الفرعية الثانية :ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α≤0.05للمخاطر
التشغيلية عىل العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية.
-1الفرضية الفرعية الثالثة :ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α≤0.05ملخاطر السوق
عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية.
75
www.manaraa.com
-4الفرضية الفرعية الرابعة :ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α≤0.05للمخاطر
التشغيلية عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية.
من اجل اختبار الفرضيات الفرعية تم استخدام منوذج األثر الثابت بني املتغريات املستقلة (مخاطر السوق،
املخاطر التشغيلية) و األداء املايل يف املصارف االسالمية كمتغري تابع بناء عىل اختبار ،Hausmanويتبني
من خالل الجدول ( )6ما ييل:
من خالل قيمة معامل التحديد ( )0.387وجود اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α≤0.05ألثر
معايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل العائد عىل األصول ،وبالتايل
يتم رفض الفرضية الرئيسية األوىل التي تنص عىل أنه ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة
( )α≤0.05ألثر معايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل األداء املايل يف
ل( العائد عىل األصول ) ،وقبول الفرضية البديلة بوجود اثر ملعايري لجنة املصارف اإلسالمية األردنية
بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل العائد عىل األصول.
الفرضيات الفرعية
وجود تأثري معنوي وسلبي ملخاطر السوق عىل العائد عىل األصول حيث بلغ قيمة معامل التأثري ، -54.53
أي أنه مع ثبات العوامل األخرى فإن %1من التغري يف يودي إىل %-54.53من التغري يف العائد عىل األصول
يف املصارف اإلسالمية األردنية ، ،وبالتايل يتم رفض الفرضية الفرعية األوىل ( : H01ال يوجد أثر ذو داللة
إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15ملخاطر السوق عىل العائد عىل األصول يف املصارف
اإلسالمية األردنية ،وقبول الفرضية البديلة القائلة بوجود أثر ذو داللة إحصائية ملخاطر السوق عىل العائد
عىل األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية.
76
www.manaraa.com
عدم وجود تأثري معنوي للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية حيث
بلغ قيمة معامل االحتاملية ،0.84وبالتايل يتم قبول الفرضية الفرعية الثانية ( : H03ال يوجد أثر ذو داللة
إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية
األردنية ،ورفض الفرضية البديلة القائلة بوجود أثر ذو داللة إحصائية للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل
األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية.
77
www.manaraa.com
النموذج الثاين :
من اجل اختبار الفرضيات الفرعية تم استخدام منوذج األثر الثابت بني املتغريات املستقلة (مخاطر
السوق ،املخاطر التشغيلية) و األداء املايل يف املصارف االسالمية كمتغري تابع بناء عىل اختبار ،Hausman
ويتبني من خالل الجدول ( )7ما ييل:
من خالل قيمة معامل التحديد ( )0.42وجود اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15ألثر
معايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية ) عىل العائد عىل حقوق امللكية ،
وبالتايل يتم رفض الفرضية الرئيسية الثانية التي تنص عىل أنه ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى
الداللة ( )α.≥1.15ألثر معايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل األداء
املايل يف املصارف اإلسالمية األردنية( العائد عىل حقوق امللكية) ،وقبول الفرضية البديلة بوجود اثر ملعايري
لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل العائد عىل حقوق امللكية.
الفرضيات الفرعية
وجود تأثري معنوي وسلبي ملخاطر السوق عىل العائد عىل حقوق امللكية حيث بلغ قيمة معامل التأثري -
، 59.90أي أنه مع ثبات العوامل األخرى فإن %1من التغري يف يودي إىل %-59.90من التغري يف العائد
عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية ، ،وبالتايل يتم رفض الفرضية الفرعية األوىل ( ال يوجد أثر
ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15ملخاطر السوق عىل العائد عىل حقوق امللكية يف
املصارف اإلسالمية األردنية ،وقبول الفرضية البديلة القائلة بوجود أثر ذو داللة إحصائية ملخاطر السوق
عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية.
78
www.manaraa.com
عدم وجود تأثري معنوي للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية
حيث بلغ قيمة معامل االحتاملية ،0.907وبالتايل يتم قبول الفرضية الفرعية الثانية ( ال يوجد أثر ذو داللة
إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف
اإلسالمية األردنية ،ورفض الفرضية البديلة القائلة بوجود أثر ذو داللة إحصائية للمخاطر التشغيلية عىل
العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية.
79
www.manaraa.com
تحليل البيانات و اختبار الفرضيات
من خالل النتائج املتحصل عليها تبني أن كل املتغريات املالية ال تتسم بالسكون عند إجراء اختبار ()ADF
و) (PPفقد كانت القيم املطلقة لإلحصائية املقدرة تقل عن تلك الحرجة لكل مستويات املعنوية اإلحصائية
مام يستوجب قبول الفرضية الصفرية والدالة عىل وجود جذور الوحدة ،وبعد أخذ الفرق األول أصبحت
كل املتغريات تتسم باالستقرار عند مستوى معنوية ،%5وعليه فإن النتيجة ال تنفي إمكانية أن تكون
السالسل الزمنية لكل املتغريات متكاملة من الدرجة األوىل ( I)3عند مستوى معنوية .%5
عدم وجود ارتباط عايل بني املتغريات املستقلة ينب الجدول( )4نتائج االرتباط بني املتغريات املستقلة ،حيث
يتبني من النتائج عدم وجود ارتباط عايل بني املتغريات املستقلة ،وبالتايل فان البيانات أصبحت جاهزة
للتحليل،
من خالل نتائج اختبار هوسامن ومن خالل قيمة كاي تربيع واالحتاملية البالغة ( )1وهي اقل من %5
وبالتايل يتم رفض فرضية العدم التي تنص عىل إن منوذج األثر العشوايئ هو املناسب وقبول الفرضية البديلة
التي تنص عىل إن منوذج األثر الثابت هو املناسب لتقدير اثر معايري لجنة بازل IIعىل األداء املايل يف
املصارف اإلسالمية األردنية
من خالل قيمة معامل التحديد ( )0.387تبني وجود اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ()α≤0.05
ألثر معايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل العائد عىل األصول ،وبالتايل
يتم رفض الفرضية الرئيسية األوىل التي تنص عىل أنه ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة
( )α≤0.05ألثر معايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل األداء املايل يف
املصارف اإلسالمية األردنية ل( العائد عىل األصول ) ،وقبول الفرضية البديلة بوجود اثر ملعايري لجنة بازلII
املتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل العائد عىل األصول.
81
www.manaraa.com
وجود تأثري معنوي وسلبي ملخاطر السوق عىل العائد عىل األصول حيث بلغ قيمة معامل التأثري ، -54.53
أي أنه مع ثبات العوامل األخرى فإن %1من التغري يف مخاطر السوق يودي إىل انخفاض %-54.53يف
العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية ، ،وبالتايل يتم رفض الفرضية الفرعية األوىل ( : H01انه ال
يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15ملخاطر السوق عىل العائد عىل األصول يف
املصارف اإلسالمية األردنية ،وقبول الفرضية البديلة القائلة بوجود أثر ذو داللة إحصائية ملخاطر السوق
عىل العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية.
عدم وجود تأثري معنوي للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية حيث
بلغ قيمة معامل االحتاملية ،0.84وبالتايل يتم قبول الفرضية الفرعية الثانية ( : H03ال يوجد أثر ذو داللة
إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية
األردنية ،ورفض الفرضية البديلة القائلة بوجود أثر ذو داللة إحصائية للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل
األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية.
من خالل قيمة معامل التحديد ( )0.42وجود اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15ألثر
معايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية ) عىل العائد عىل حقوق امللكية ،
وبالتايل يتم رفض الفرضية الرئيسية الثانية التي تنص عىل أنه ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى
الداللة ( )α.≥1.15ألثر معايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل أداء
املصارف اإلسالمية األردنية ل ( العائد عىل حقوق امللكية) ،وقبول الفرضية البديلة بوجود اثر ملعايري لجنة
بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل العائد عىل حقوق امللكية.
81
www.manaraa.com
وجود تأثري معنوي وسلبي ملخاطر السوق عىل العائد عىل حقوق امللكية حيث بلغ قيمة معامل التأثري -
، 59.90أي أنه مع ثبات العوامل األخرى فإن %1من التغري يف مخاطر السوق يودي إىل انخفاض يف معدل
%-59.90من التغري يف العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية ، ،وبالتايل يتم رفض
الفرضية الفرعية األوىل (ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15ملخاطر السوق
عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية ،وقبول الفرضية البديلة القائلة بوجود أثر ذو
داللة إحصائية ملخاطر السوق عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية.
عدم وجود تأثري معنوي للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية
حيث بلغ قيمة معامل االحتاملية ،0.907وبالتايل يتم قبول الفرضية الفرعية الثانية ( ال يوجد أثر ذو داللة
إحصائية عند مستوى الداللة ( )α.≥1.15للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف
اإلسالمية األردنية ،ورفض الفرضية البديلة القائلة بوجود أثر ذو داللة إحصائية للمخاطر التشغيلية عىل
العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية.
82
www.manaraa.com
الفصل الخامس
مناقشة النتائج والتوصيات
: 3-5االستنتاجات والتوصيات
3-3-5االستنتاجات:
وجود اثر ملعايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية) عىل العائد عىل األصول يف
املصارف االسالمية االردنية ،حيث ميكن تفسري هذا االمر اىل ضعف سياسة التحوط ملواجهة هذه املخاطر
من قبل الجهات اإلدارية يف املصارف االسالمية االردنية .
وجود تأثري معنوي وسلبي ملخاطر السوق عىل العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية ،حيث
ميكن تفسري سبب ذلك هو تعرض هذه املصارف لتقلبات يف معدالت األرباح وهذا يتفق مع املنطق
االقتصادي ألن العائد عىل االصول يقل مع زيادة مخاطر السوق .
عدم وجود تأثري معنوي للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل األصول يف املصارف اإلسالمية األردنية ،وقد
يعود هذا األمر اىل السياسة الرشيدة التي تتبناها املصارف االسالمية االردنية من خالل سعيها لتحقيق
درجة عالية من االمان يف تشغيل اموال املودعني .
وجود اثر ملعايري لجنة بازل IIاملتمثلة ب(مخاطر السوق ،املخاطر التشغيلية ) عىل العائد عىل حقوق
امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية ،وقد يكون هذا السبب راجع اىل ضعف السياسة االستثامرية لهذه
املصارف يف استخدام صناديق االستثامر لتوليد منو االرباح .
وجود تأثري معنوي وسلبي ملخاطر السوق عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية .
وميكن ان يكون هذا السبب تعرض املصارف لتقلبات يف معدل األرباح وأسعار االسهم ومعدل رصف
العمالت حيث تتفق هذه النتيجة مع الحقيقة االقتصادية التي تشري اىل ان ارتفاع املخاطر يرتتب عليه
انخفاض العائد عىل حقوق امللكية .
83
www.manaraa.com
-عدم وجود تأثري معنوي للمخاطر التشغيلية عىل العائد عىل حقوق امللكية يف املصارف اإلسالمية األردنية
،حيث ميكن تفسري هذا االمر ان املصارف االسالمية االردنية تنتهج سياسة استثامرية صحيحة و محافظة
مكنتها من التعرض لهذه املخاطر .
: 2-3-5التوصيات
إعادة النظر يف تعزيز الوضع الحايل إلدارة ومراقبة مخاطر السوق و التشغيل يف املصارف االسالمية االردنية
مبا ينسجم مع املامرسات السليمة إلدارة هذه املخاطر و العمل عىل قياسها ومراقبتها .
واستخدام -2حث املصارف اإلسالمية االردنية لوضع سياسة استثامرية تهدف اىل تجنب املخاطر
صناديق االستثامر لتوليد منو االرباح مبا يتناسب مع طموحاتها .
84
www.manaraa.com
قامئة املراجع
شيخون ،محمد ( ،)2112كتاب املصارف اإلسالمية( ،ط،)3عامن ،األردن :دار وائل للنرش.
قنطقجي ،سامر مظهر ( ،)2135كتاب صناعة التمويل يف املصارف واملؤسسات املالية اإلسالمية( ،ط،)2
سوريا :دار أىب الفداء العاملية للنرش والتوزيع والرتجمة.
الوادي ،محمود حسني وسمحان ،حسني محمد ( ،)2132كتاب املصارف اإلسالمية األسس النظرية
والتطبيقات العلمية ،عامن :دار امليرسة للنرش والتوزيع والطباعة.
غريب ،عبد الحليم عامر ( )2131كتاب ،بعنوان مصادر واستخدامات األموال يف البنوك اإلسالمية – دار
ايب فداء العاملية للنرش و التوزيع – 2131
العبيدي ،سعيد عىل محمد ( ،)2133كتاب االقتصاد اإلسالمي ،)3( ،دار دجلة للنرش.
األعرج ،عدنان شاهر ( ،)2131إدارة مخاطر السيولة يف البنوك العاملة يف األردن ومدى تطبيق أفضل
املامرسات يف إدارة مخاطر السيولة يف البنوك العاملة يف األردن .مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية
الجامعة.)25( ،
األغا وابو جامع ( ،)2133توافق معايري بازل و IIوإدارة مخاطر السيولة املرصفية دراسة تحليلية عىل
املصارف العاملة يف قطاع غزة.
بو حيرض ،رقية ولعرابة مولود ( ،)2131واقع تطبيق البنوك اإلسالمية ملتطلبات اتفاقية بازل .IIمجلة
جامعة امللك عبدالعزيز :االقتصاد اإلسالمي.
85
www.manaraa.com
الجبوري ،مهدي عطية موحي ( ،)2117مؤرشات األداء املايل االسرتاتيجي دراسة تطبيقية مقارنة بني مرصيف
الرافدين واملرصف التجاري للعام .2117مجلة جامعة بابل للعلوم املرصفة التطبيقية.
جميل ،محمد سنان وسعيد ،سوسن احمد ( ،)2117تقييم أداء املصارف التجارية باستخدام نسب السيولة
والربحية بالتطبيق عىل مرصف املوصل للتنمية واالستثامر للفرتة من .2114 – 2112مجلة تنمية الرافدين،
.)29(15
الجنايب ،هيثم عبد القادر ( ،)2133قياس مدى تطبيق املصارف العراقية الحكومية ملقررات لجنة بازل II
دراسة تطبيقية .مجلة كلية املأمون الجامعة.)31( ،
جواد ،انتصار محمد ( ،)2132تقييم األداء املايل للمصارف العراقية يف ضوء معايري لجنة بازل دراسة تحليلية
يف مرصف الرشيد .مجلة الكوت للعلوم االقتصادية واالدارية ،جامعة واسط – العراق.
الحاج ،بانقا عبدالقادر عمر وآخرون ( ،)2132تطبيق معيار كفاية رأس املال (بازل )IIاملكيف فقهياً وأثره
عىل السالمة املرصفية (دراسة تطبيقية عىل ثالث مصارف سودانية) .مجلة العلوم والبحوث اإلسالمية.)5( ،
حسينن هندرين حسن ( ،)2133دور املصارف اإلسالمية يف تطوير النشاط املرصيف .مجلة كلية بغداد للعلوم
االقتصادية الجامعة.)21( ،
خزعل ،نضال صباح ( ،)2132أثر املخاطر التشغيلية يف الصريفة اإللكرتونية يف ضوء مبادئ بازل IIدراسة
تطبيقية يف بعض املصارف العراقية .مجلة دراسات محاسبية ومالية.)21(9 ،
خيوكه ،فاضل توفيق وعبدالرحمن ،تانيا قادر ( ،)2134تقييم وتحليل مؤرشات مخاطر القوائم املالية
املرصفية وأثرها عىل األمان املرصيف باستخدام مناذج السالسل الزمنية ذات املقاطع العرضية ))Panel Data
دراسة تحليلية يف عينة من املصارف اإلسالمية املختارة .مجلة اإلدارة واالقتصاد.)99( ،
الرشيدات ،مروان سعيد ( ،)2119املخاطر املرصفية اتفاق بازل الثاين " دراسة يف قدرة املصارف التجارية
األردنية عىل تطبيق متطلباته".
86
www.manaraa.com
الزرقان ،صالح طاهر ( .)2131التحليل املايل وأثره يف املخاطر االئتامنية :دراسة تطبيقية عىل عينة من
البنوك التجارية األردنية .جامعة اإلرساء الخاصة.
سعيد ،حمزة عمي ( .)2134دعم تسيري مخاطر السيولة املرصفية يف ظل إسهامات اتفاقية بازل الثالثة.
مجلة الواحات للبحوث والدراسات.)2(7 ،
سعيد ،بالل نوري وسعيد ،عبد السالم لفته ( ،)2136تقييم السيولة يف املصارف التجارية وتأثريها عىل
الربحية دراسة مقارنة بني مرصيف Bank of Americaو JP Morgan Chase & Coاألمريكيني .مجلة
الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية.)17(3 ،
سمري ،آيات عكاش ومحمد ،بن نارص ( ،)2135البنوك اإلسالمية وتطبيقات معايري لجنة بازل .1
،سجﻰ فتحي محمد وعبد الهادي ،شيامء وليد ( ،)2131قياس مستويات ربحية املصارف اإلسالمية وتحلياها
يف ضل األزمة املالية العاملية – دراسة تحليلية ملجموعة الربكة املرصفية للفرتة ( .)2131 -2114مجلة تكريت
للعلوم اإلدارية واالقتصادية.)21(9 ،
طهراوي ،أسامء وبن حبيب ،عبد الرزاق ( ،)2133إدارة املخاطر يف الصريفة اإلسالمية يف ضل معايري بازل.
مجلة دراسات اقتصادية وإسالمية.)3(39 ،
الطيب ،سعود موىس وشحاتيت ،محمد عيىس ( ،)2133تحليل قيايس لتطبيق كفاية رأس املال عىل ربحية
البنوك التجارية .مجلة دراسات العلوم اإلدارية.)2(11 ،
عبد الستار ،رجاء رشيد ( ،)2132تقويم األداء املايل ملرصف الرشيد وأهميته يف قياس مخاطر السيولة
املرصفية .مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة.)13( ،
87
www.manaraa.com
عبد الصمد ،إبراهيم والعتايب ،حسني عاشور ( ،)2132النشاط االئتامين للمرصف الصناعي العراقي مقارنة
بني نشاطيه التخصيص والشامل.مجلة دراسات محاسبية ومالية.)21(7،
العبيدي ،سعيد عيل محمد والجمييل ،مهند خميس عبد ( ،)2133التقييم املايل للمصارف اإلسالمية يف
العراق.
العبيدي ،نهاد عبدالكريم وصرب ،أركان بدران ( ،)2111املصارف اإلسالمية وقدرتها عىل تجاوز األزمة املالية
العاملية لعام ( 2111مرصف ديب اإلسالمي حالة دراسية) .مجلة العوم االقتصادية واإلدارية ،جامعة بغداد،
.211–311 ،)71(39
العنزي ،سعد وآخرون ( ،)2136تأثري الخطأ البرشي يف املخاطر املرصفية – بحث تجريبي يف عدد من املصارف
العراقية الخاصة .مجلة العلوم االقتصادية واإلدارية.)93(22 ،
قارون ،احمد ( ،)2131مدى التزام البنوك الجزائرية بتطبيق كفاية رأس املال وفقاً لتوصيات لجنة بازل،
رسالة ماجستري ،جامعة فرحات عباس سطيف.
قندوز ،عبد الكريم أحمد ( ،)2132إدارة املخاطر بالصناعة املالية اإلسالمية .مجلة األكادميية للدراسات
االجتامعية واإلنسانية ،الجزائر.
املاليك ،زهراء ناجي عبيد وسعيد ،احمد محمد فهمي ( ،)2131دور معايري كفاية رأس املال املرصيف عىل
وفق مقررات بازل( 3و )2يف املخاطرة االئتامنية .مجلة دراسات محاسبية ومالية.)24(1 ،
محمد ،خولة جاسم ومحمد ،موفق عبد حسني ( ،)2131أثر تطبيق الركيزة الثالثة ملقررات بازل ( IIإنضباط
السوق) يف كفاءة املكونات املعنوية لعوامل مخاطر رأس املال املرصيف .مجلة دراسات محاسبية ومالية،
.)24(1
88
www.manaraa.com
محمد ،سعد عبد ( ،)2134قياس كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية وفقاً التفاقية بازل .IIمجلة العلوم
االقتصادية واإلدارية.)75(21 ،
محمد ،وفاء احمد ( ،)2132الوساطة املالية يف املصارف اإلسالمية – بحث تطبيقي يف املرصف العراقي
اإلسالمي لالستثامر والتنمية .مجلة جامعة بغداد للعلوم االقتصادية.)213( ،
املصطفﻰ ،عبد الباسط محمد ( ،)2115نظره تحليلية ملقررات لجنة بازل ( )lيف السودان .مجلة املرصيف،
(.)15
املوسوي ،حيدر يونس وجواد ،كامل كاظم ( ،)2119ﺍلمصاﺭﻑ ﺍإلسالمية ﻭتحﺩياﺕ ﺍلعﻭلمة ﻭﺍلتحﺭﺭ ﺍلمـالي
مع إشارة خاصة عن اتفاقية بازل .IIمجلة ﺩﻭﺭية فصلية علمية محكمة تصﺩﺭ عﻥ كلية ﺍإلﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍالقتصاﺩ،
جامعة كربالء.
سمحـان ،حسني محمد( ) 2135تطبيق معيار املحاسبة املالية اإلسالمي رقم (()1املعدل) يف البنوك
اإلسالمية "دراسة عملية عىل املصارف اإلسالمية األردنية " املجلة االردنية يف الدراسات االسالمية 2135
وهيب ،قحطان رحيم ( ،)2116مصادر األموال واستخداماتها يف العمل املرصيف اإلسالم (دراسة تحليلية
مقارنة) .مجلة جامعة بغداد للعلوم االقتصادية.
الحاج ،أحمد و شاهني ،عيل عبدهللا ،مذكرات تدريبية حول تطبيقات بازل ، IIسلطة النقد الفلسطينية
،املعهد املرصيف – فلسطني . 2116 ،
شاهني ،عيل عبدهللا احمد ( ) 2131القياس املحاسبي ملالءة رؤوس أموال البنوك اإلسالمية يف ضوء مقررات
لجنة بازل IIبحث منشور يف الجامعة االسالمية – غزة
الخنيفر ،محمد ( )2131بازل IIفشل يف حامية املصارف من االئتامن ..و«بازل »1سيدعم ميزانيات
البنوك اإلسالمية ،مقال منشور يف جريدة العرب االقتصادية الدولية .
محمد ،سامل ( ) 2136إدارة املخاطر يف صناديق االستثامر اإلسالمية -مقال منشور يف مركز ابحاث فقه
املعامالت االسالمية .
89
www.manaraa.com
محمد ،سامي يوسف كامل ( ) 2131بحث بعنوان بازل ودى مالمئتها للتطبيق يف املصارف االسالمية
تاج الدين ،ميادة صالح الدين ( ) 2132التحول من متطلبات بازل 3اىل متطلبات بازل – 2حالة دراسية
عربية مختارة للمدة من 2119 -2115املجلة العراقية للعلوم االقتصادية السنة العارشة –العدد الخامس
والثالثون
عبد الكريم ،نرص وابو صالح ،مصطفﻰ ( .)2117املخاطر التشغيلية حسب متطلبات بازل IIدراسة لطبيعتها
وسبل إدارتها يف حالة البنوك العاملة يف فلسطني .املؤمتر العلمي الخامس جامعة فيالدلفيا ،كلية العلوم
اإلدارية واملالية ،عامن – األردن.
الشيخ حسن ،ماهر ( ،)2134قياس مالءة البنوك اإلسالمية يف إطار املعيار الجديد لكفاية رأس املال.
املؤمتر العاملي الثالث لالقتصاد اإلسالمي ،جامعة أم القرى ،مكة املكرمة.
العبيدي ،سعيد عيل محمد والجمييل ،مهند خميس عبد ( ،)2132التقييم املايل للمصارف اإلسالمية يف
العراق .مجلة جامعة االنبار للعلوم االقتصادية واإلدارية – املؤمتر العلمي الثاين.
الحوراين ،يارس عبد الكريم محمد ( ،)2135الرقابة الدولية عىل املصارف اإلسالمية .املؤمتر السنوي الثالث
والعرشون ،بعنوان /االقتصاد اإلسالمي :الحاجة إىل التطبيق وورورات التحول ،كلية القانون ،جامعة
اإلمارات العربية املتحدة .6 – 7/31
الحمر ،عبد امللك يوسف ( ،)2115املصارف اإلسالمية وما لها من دور مأمول وعلمي يف التنمية الشاملة.
املؤمتر العلمي الثالث لالقتصاد اإلسالمي ،جامعة أم القرى.
بلقلة ،ابراهيم والحرتيس ،حميد عبدهللا ( ،)2119نحو إطار جديد لقياس كفاية رأس املال يف البنوك
اإلسالمية وفقاً إلطار منسجم مع بازل . IIامللتقﻰ الدويل الثاين لألزمة املالية الراهنة والبدائل املالية
واملرصفية واملقام يف الجزائر.
91
www.manaraa.com
صالح وفاطمة ( ،)2131تأثري مقررات لجنة بازل IIIعىل النظام املرصيف اإلسالمي .املـؤمتر العاملي التاسع
لالقتصاد والتمويل اإلسالمي :النمو والعدالة واالستقرار من منظور إسالمي 31-19 ،سبتمرب ،أسطنبول،
تركيا.
سعيد ،حسني وابو العز عىل ( ،)2134كفاية رأس املال يف املصارف اإلسالمية يف الواقع والسالمة .الجامعة
األردنية كلية الرشيعة ،املؤمتر الدويل األول للاملية واملرصفية.
املصطفي ،بدر الدين قريش ( ،)2132التحوط وإدارة املخاطر يف املؤسسات املالية اإلسالمية .ملتقﻰ
الخرطوم للمنتجات املالية اإلسالمية.
املصطفﻰ ،عبد الباسط محمد ( ،)2132الواقع التطبيقي ملعيار كفاية رأس املال للمؤسسات املالية
اإلسالمية .ورقة بحثية مقدمة مللتقﻰ الخرطوم للمنتجات املالية اإلسالمية.
نارص ،سليامن ( ،)2131كفاية رأس املال للبنوك اإلسالمية الجزائرية تشخيص الواقع ومقرتحات للتطوير.
امللتقﻰ الدويل الثاين للصناعة املالية اإلسالمية :آليات ترشيد الصناعة املالية اإلسالمية – الجزائر.
بن بوزيان ،محمد و اخرون ( ) 2133البنوك االسالمية والنظم و املعايري االحرتازية الجديدة – واقع وآفاق
تطبيق ملقررات بازل – 1املؤمتر العاملي الثامن لالقتصاد والتمويل االسالمي – الدوحة قطر 2133 -
آدم ،جعفر حسن البشري واملويل ،إبراهيم فضل ( ،)2135معيار كفاية رأس املال املكيف حسب معايري
مجلس الخدمات املالية اإلسالمية ودوره يف الحد من آثار مخاطر االئتامن املرصيف
الطالب ،غسان ( ) 2135مخاطر السيولة النقدية يف املصارف االسالمية /بحث مقدم للمؤمتر الدويل الثاين
للاملية و املرصفية اإلسالمية – عامن – االردن من ( 11 -29متوز ) 2135
91
www.manaraa.com
مصطفي ،بدر الدين قريش ( ) 2132بعنوان ((املبادئ اإلرشادية ألداره املخاطر يف املؤسسات املالية
اإلسالمية -ملتقﻰ الخرطوم النسخة الربعة -بعنوان التحوط وادارة املخاطر يف املؤسسات املالية االسالمي
بشناق ،زاهر صبحي ( ) 2133تقييم األداء املايل للبنوك اإلسالمية والتقليدية باستخدام املؤرشات املالية
دراسة مقارنة للبنوك الوطنية العاملة يف فلسطني -رسالة ماجستري يف الجامعة االسالمية يف غزة /كلية
التجارة 2133
قادري ،محمد الطاهر و جعيد ،البشري( ) 2133عموميات حول املصارف اإلسالمية بني الواقع واملأمول،
امللتقي الدويل األول حول االقتصاد اإلسالمي ،جامعة غرداية ،الجزائر 2133
سلامن ،نارص ( ) 2119البنوك اإلسالمية( تعريفها ،نشأتها ،مواصفاتها ،وصيغها التمويلية) نص املداخلة
املوجهة للملتقﻰ الدويل حول أزمة النظام املايل واملرصيف الدويل وبديل البنوك اإلسالمية
ابو محيميد ،موىس عمر مبارك ( ،)2111مخاطر صيغ التمويل اإلسالمي وعالقتها مبعيار كفاية رأس املال
للمصارف اإلسالمية من خالل معيار بازل ." IIأطروحة دكتوراه ،كلية العلوم املالية واملرصفية ،األكادميية
العربية للعلوم املالية واملرصفية.
شيخ عثامن ،عمر محمد فهد ( .)2119إدارة املوجودات /املطلوبات لدى املصارف التقليدية واملصارف
اإلسالمية (دراسة تحليلية تطبيقية مقارنة) .أطروحة دكتوراه منشورة ،مجلة االكادميية العربية للعلوم
املالية واملرصفية.
بو رقبة ،شوقي ( ،)2133الكفاءة التشغيلية للمصارف اإلسالمية دراسة تطبيقية مقارنة .اطروحة دكتوراه،
جامعة سطيف ،الجزائر.
نجار ،حياة ( ) 2134املخاطر املرصفية وفق اتفاقية بازل – دراسة واقع البنوك التجارية العمومية الجزائرية
– 2134إطروحة دكتوراه /جامعة فرحات عباس سطيف
بركبية ،رتيبة ( )2134تقييم أداء البنوك التقليدية واإلسالمية دراسة مقارنة بطريقة العائد واملخاطرة بني
القرض الشعبي الجزائري وبنك الربكة الجزائري – جامعة قاصدي مرباح
92
www.manaraa.com
يونس ،مونه ( ،)2135تحقيق كفاية رأس املال يف البنوك التقليدية واإلسالمية بني الرفع من رأس املال
والتحكم يف املخاطر – دراسة قياسية مقارنة بني البنوك املدرجة يف السوق املايل السعودي خالل الفرتة
.2131 -2111رسالة ماجستري ،جامعة قاصدي مرباح.
املطريي ،مشعل جهز ( ،)2133تحليل وتقويم األداء املايل ملؤسسه البرتول الكويتية .رسالة ماجستري ،جامعة
الرشق األوسط.
غانية ،هيفاء ( ،)2135إدارة املخاطر املرصفية عىل ضوء مقررات لجنة بازل IIو IIIدراسة ميدانية لعينة
من البنوك الجزائرية .رسالة ماجستري جامعة الشهيد حمه لخرض بالواديز
غالمي ،حكيمة ( ،)2131أثر تطبيق متطلبات كفاية رأس املال حسب اتفاقية بازل عىل أداء البنوك (دراسة
حالة البنوك التجارية األردنية) ،رسالة ماجستري ،جامعة الريموك.
عايص ،أمارة محمد يحيﻰ ( ،)2131تقييم األداء املايل للمصارف اإلسالمية – دراسة تطبيقية عىل البنك
اإلسالمي األردين للتمويل واالستثامر .رسالة ماجستري ،كلية االقتصاد ،جامعة حلب ،سوريا.
الزعايب ،تهاين محمود محمد ( ،)2111تطوير منوذج الحتساب كفاية رأس املال للمصارف اإلسالمية يف أطار
مقررات لجنة بازل – دراسة تطبيقية عىل البنك اإلسالمي العريب والبنك اإلسالمي الفلسطيني بقطاع غزة،
رسالة ماجستري ،الجامعة اإلسالمية ،غزة.
زيتون ،منذر عبد الهادي رجب ( ،)2131تقييم جودة أداء وسائل االستثامر يف البنوك اإلسالمية األردنية.
رسالة ماجستري ،جامعة الرشق األوسط للدارسات العليا.
سعيد ،بنان محمد ( ،)2116تقييم األداء املايل للبنوك اإلسالمية – دراسة حالتي البنك اإلسالمي األردين
وبنك الربكة اإلسالمي للفرتة من ،2111 -3992رسالة ماجستري ،جامعة آل البيت.
93
www.manaraa.com
الخضريات ،وئام نور الدين ( ،)2135مقررات لجنة بازل ( )IIومدى تطبيقها يف إدارة املخاطر االئتامنية
والتشغيلية يف البنوك التجارية األردنية .رسالة ماجستري كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية ،جامعة الريموك.
ابو حمور ،امين محمود جميل ( ،)2131العوامل املؤثرة يف الصناعة املرصفية يف األردن دراسة تطبيقية عىل
البنك اإلسالمي األردين والبنك العريب اإلسالمي للفرتة من ،2111 -3999رسالة ماجستري ،جامعة آل البيت.
ابو سلمي ،ريم موىس ( ،)2135مدى توافر متطلبات الرقابة اإلرشافية وفق مقررات بازل ،IIدراسة تحليلية
تطبيقية عىل القطاع املرصيف الفلسطيني .رسالة ماجستري الجامعة اإلسالمية غزة.
94
www.manaraa.com
املراجع باللغة األجنبية:ًثانيا
95
www.manaraa.com
IFSB. (2005). Guiding Principles of Risk Management for Institutions
(Other Than Insurance Institutions) Offering only Islamic Financial
Services, Credit Risk. Kuala Lumpur: Islamic Financial Service Board.
Monzer, Kahf :(2005). Basel II: Implications for Islamic Banking. The
6th International Conference on Islamic Economics and Banking,
Jakarta, Nov 22-24.
Phillips, P.C. and Perron, P. (1988). Testing for a Unit Root in Time
Series Regression. Biometrica, 75, 335-346.
96
www.manaraa.com
قامئة املالحق
بيانات الدراسة
97
www.manaraa.com
0.089 0.72687994 2006
98
www.manaraa.com
الرمز اسم البنك
99
www.manaraa.com
0.0542 0.550612499 2010
111
www.manaraa.com
ملحق رقم ()2
مؤرشات وبيانات االداء املايل لعينة املصارف التي أجريت عليها الدراسة
111
www.manaraa.com
14.673 1.389 13.41853 1.05787 2006
112
www.manaraa.com