Professional Documents
Culture Documents
هـ -توفر عوامل الديمقراطية السياسية و االجتماعية و االقتصادية و تعتبر التعددية جوهر العمليات الديمقراطية
و -تركيبة أسرية متماسكة حيث أن األسرة هي المؤسسة األولى التي تتم فيها تربية الفرد التربية الوطنية السليمة
ح -عالقات متينة و ايجابية و تعاون مثمر بين السلطات الثالث التنفيذية و التشريعية و القضائية
: 1952 -4وضع الدستور المعمول به حاليا ( اعتبر دستورا متطورا و حديثا في كل المقاييس )
: 2011 -6تم تعديل ( )44مادة دستورية ضمن عملية اإلصالح السياسي : 1988 -5الميثاق الوطني
-6االوراق النقاشية التي نشرها الملك عبد هللا الثاني أبن الحسين لتحفيز الحوار الوطني
-1المجالس التشريعية :من المجلس التشريعي األول في عام 1929لغاية المجلس الخامس عام 5 ( 1942مجالس مهم)
: 1947 -2تم إنشاء مجلس األمة االول ( مجلس النواب السادس) جيث نص الدستور على تشكل مجلس األمة ليتألف من مجلسي
النواب و األعيان و اطلق عليه مجلس النواب بدال من المجلس التشريعي ( مهم جدا حفظ هاض التاريخ)
-3وضعت الدولة قانون لألحزاب لتنظيم الحياة السياسية من أجل المساهمة في صقل الشخصية الوطنية السياسية األردنية
-4أدى التطور في مجال القضاء ( الدستور و القانون ) و التشريع ( المجالس التشريعية و النيابية) و منظمات المجتمع المدني (
األحزاب و النقابات و غيرها ) الى مساهمة صقل الهوية الوطنية األردنية
ب -األمن الوطني األردني ال يتوقف عند الحدود األردنية ,فالحماية العسكرية للحدود السياسية للدولة هي الحد األدنى للتعبير عن األمن
الوطني
| P a g e 27
.2تعريف األمن الوطني األردني ( تعريف كلية الدفاع الوطني الملكية األردنية )
األمن الوطني :هو تعبير السياسي و االجتماعي عن الحالة الحقيقية التي يعيشها المجتمع ,وهو مفهوم ديناميكي متحرك يتفاعل ضمن
دوائر ثالث محلية و اقليمية و دولية و يتضمن - :امن المواطن – ممتلكاته -تاريخه – تراثه – معتقداته -حرياته
األساسية -سيادة الدولة – سالمة جغرافياتها و حدودها السياسية – الحرية النسبية لقرارها الوطني – إستقرارها
األمني و االجتماعي الداخلي – قدرتها على النهوض بالمتطلبات التنموية الشاملة لمجتمعها
ب -الدولة األردنية :بشعبها و مواردها و جغرافيتها و تاريخها و موروثها الديني و الحضاري دولة مستقلة ذات سيادة كاملة مصالحة
الوطنية ال تقبل التنازل أمنها الوطني كل متكامل ال يقبل التجزئة
ج -يمثل االستقرار و اإلزدهار االقتصادي و االجتماعي في األردن األرضية الحقيقة لألمن الوطني
د -إن األمن األردني يكمن في االستقرار السياسي و التنمية االقتصادية و االجتماعية و في العالقات السياسية الخارجية
هـ -بالنظر إلى الموقع الجيوسياسي األردني واتصاله بالصراع العربي اإلسرائيلي و كافة البؤر التوتر في منطقة الشرق األوسط فأن ال
يتوقف عند الحدود األردنية ,و لكن يتصل عند الحدود األردنية ,لكن يتصل مباشرة بهذه األحداث و يؤثر و يتأثر بها
و -النظرية األمنية تقوم على ان أعلى درجات األمن الوطني ( للدولة ككل ) يتحقق من خالل الدمج المتوازن لثالث عناصر أساسية و هي
.1 :الحاجة إلى قدرة الدفاعية عامة للدولة متمثلة في قوة عسكرية ذات طابع رادع
.2حاجة المواطن األردني إلى االمن و االستقرار الداخلي .3حاجة المجتمع الى النمو و التطور
ب -التوازن :يتطلع األردن الى تطوير و متابعة إستراتيجية قائمة على أساس حفظ التوازنات بين اولويات األمن الوطني الشامل
ج -التعاون :عمل األردن على تطوير منظور للتعاون ( إقليمي و دولي ) عبر ترتيبات ثنائية و جماعية عربية و إقليمية
ب -األمن السياسي :تمتع األردن بنظام سياسي حافظ على قدر متوازن من المشاركة السياسية في صنع القرار و بناء االستراتيحيات
الوطنية إال إنه ضمن الموارد المحدودة ,مما ساعد في الحفاظ على استقراره الداخلي
ج -األمن االقتصادي :ما زال العنصر االقتصادي من أهم المحددات الضاغطة على بناء إستراتيجية وطنية شاملة لتحقيق األمن الوطني
إال إنه ضمن الموارد المحدودة استطاع األردن تأمين الحد المقبول من األمن
د -األمن االجتماعي :ساهمت الهجرات البشرية المتتالية في تشكيل الشخصية الوطنية األردنية المتوافقة مع العقيدة اإلسالمية و العادات
و التقاليد العربية
هـ -ال عنصر العسكري :ركز األردن على بناء قوات مسلحة محترفة في تنفيذ واجباتها معتمدا (النوعية) في ظل المحددات المالية و
البشرية و تقوم القوات المسلحة بالدفاع عن الوطن و استمرار إدامة التقدير للمستجدات اإلقليمية و الدولية
| P a g e 28
تابع مكونات األمن الوطني ....
و -العنصر التكنولوجي :إمتالك التكنولوجيا و توطينها و تطويرها يعتبر من عناصر القوة الوطنية و التي تقدم قيمة مضافة لباقي
عناصر القوة الوطنية
ز -العنصر المعنوي :يؤمن األردن قيادة و شعبا بانتماءه إلى أمة عريقة في تراثها و قيمها وبوحدة الهدف و المصير ويرهن أمته بامنها
و يأخذ باألسباب الموضوعية للقوة من موارد مادية و معنوية ...و غيرها
ب -الديموقراطية كمنهاج عمل سياسي و اسلوب حكم :المفهوم الحقيقي للديموقراطية يعني احترام الذات و المؤسسات الدستورية
ج -ثبات العالقات الدولية :انطلق األردن في عالقاته الدولية من ثوابت تقوم على المصداقية في التعامل لتحقيق المصالح المشتركة
د -شمولية مفهوم األمن الوطني :يستند األمن الوطني األردني إلى تكامل في المفهوم بين أساسيات رئيسية ,فالنظرة لألمن شمولية من
حيث ترسخ القوة في جميع مكوناتها و إيجاد العالقات االندماجية المتوازنة بين جميع هذه المكونات
هـ -الوحدة الوطنية :آمن المجتمع األردني بالعادات و التقاليد العربية األصيلة التي تنسجم مع تعاليم الدين اإلسالمي حتى أصبحت جزءا
من حياته اليومية يمارسها قوال و فعال
و -السالم خيار استراتيجي :السالم العادل الشامل هو الكفيل بتحقيق األمن الوطني األردني كجزء من األمن األقليمي
ب -األمن الوطني النسبي :إن نسبية األمن الوطني هي انعكاس لحالة األمن الوطني غير المطلق ,فالدولة األردنية تعيش في محيطها
المضطرب المليء بالمتغيرات اإلقليمية و الدولية
ج -ديناميكية األمن الوطني :ال يمكن التعامل مع األمن الوطني على أنه حالة ساكنة تتخذ حيالها مجموعة من التدابير لنصل بها إلى
نقطة نقول عندها إننا حققنا األمن الوطني فاألردن يتعامل مع أمنه الوطني بطريقة ديناميكية مطلقة ,و
المتغيرات هي التي تعطي األمن الوطني األردني خاصيته الديناميكية المتمثلة بما يلي :
-1حركة البيئة الدولية و اتجاهات السياسات العالمية فيما يختص بالقضايا الدولية
-3متغيرات البيئة األردنية فيما يتعلق بمستوى التقدم في السياسة الوطنية في مجاالت التنمية المستدامة و
اإلصالح االقتصادي و االجتماعي و التنمية السياسية ومواكبة التطور التكنولوجي في المختلف المجاالت
-8أبعاد االمن الوطني -:لألمن الوطني األردني أبعاد مختلفة تتمثل في
أ -البعد السياسي :يكون في الحفاظ على الكيان السياسي للدولة األردنية
ب -البعد االقتصادي :بتوفير البيئة المناسبة للوفاء باحتياجات الشعب و سبل التقدم و الرفاهية له و اإليفاء بالمتطلبات الدفاعية للدولة
ج -البعد اإلجتماعي و المعنوي :يكون بتوفير األمن للمواطن سواء على مستوى االفراد أو المجتمع و القدرة على المحافظة على فكر و
المعتقدات و القيم األردنية
| P a g e 29
تابع أبعاد األمن الوطني .....
د -البعد البيئي :هو حماية الدولة و مواطنيها من جميع أخطار البيئة و مسبباتها
هـ -البعد السياسي و العسكري :يقع على عاتق القوات المسلحة واجب القيام بمهام الدفاع عن المملكة ضد أي تهديد خارجي
-9العوامل المؤثرة على األمن الوطني الداخلي -:يمكن تلخيصها بما يلي
ج -عمليات التهريب د -الفساد اإلداري ب -الثورة العلمية و التكنولوجيا الهائلة أ -الصراع العربي – اإلسرائيلي
ز .العنف و التطرف و اإلرهاب ح .البيئة اإلقليمية و الدولية هـ -النمو السكاني و محدودية الموارد و .الفقر و البطالة
ب -نظام األمن األقليمي الدولي :هي الدرجة التالية لتحقيق األمن الوطني و يلجأ اليها عندما تقصر الموارد الدولة و قواها و قدراتها
الذاتية عن الوفاء بمتطلبات امنها الوطني (غالبا ما تقصر) ,فال توجد دولة في التاريخ استطاعت أن
تحقق أمنها بالجهود الذاتية وإنما بمساندة قوى إقليمية و قوى عظمى
ج -نظام األمن الجماعي :هو أعلى نظم األمن لتحقيق األمن الوطني بنظام متكامل يغطي كل أبعاده
ب -تمثل الملفات التالية قضايا جوهرية لألمن الوطني على المستوى الجامعي :
| P a g e 30