You are on page 1of 4

‫تابع ركائز الوحدة الوطنية ‪.....

‬‬

‫د‪ -‬وجود ركائز اجتماعية همها األول بناء الوطن‬

‫هـ‪ -‬توفر عوامل الديمقراطية السياسية و االجتماعية و االقتصادية و تعتبر التعددية جوهر العمليات الديمقراطية‬

‫و‪ -‬تركيبة أسرية متماسكة حيث أن األسرة هي المؤسسة األولى التي تتم فيها تربية الفرد التربية الوطنية السليمة‬

‫ز‪ -‬األجهزة إعالم قوية و فاعلة ذات إحساس وطني صادق‬

‫ح‪ -‬عالقات متينة و ايجابية و تعاون مثمر بين السلطات الثالث التنفيذية و التشريعية و القضائية‬

‫‪ .8‬تطور الحياة السياسية في الهوية الوطنية األردنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬لقد كانت التوجهات و منذ تأسيس األردن عام ‪ 1921‬أن تكون دولة دستورية برلمانية و ديمقراطية ‪ ,‬جيث تم توفير البيئة المالئمة‬
‫للعمل السياسي منذ البدايات و مرت بعدة مراحل و هي ‪ ( :‬حفظ التواريييخ)‬

‫‪ : 1928 -1‬وضع القانون األساسي‬

‫‪ : 1947 -3‬وضع الدستور‬ ‫‪-25 -2‬أيار‪ : 1946-‬استقالل المملكة األردنية الهاشمية‬

‫‪ : 1952 -4‬وضع الدستور المعمول به حاليا ( اعتبر دستورا متطورا و حديثا في كل المقاييس )‬

‫‪ : 2011 -6‬تم تعديل (‪ )44‬مادة دستورية ضمن عملية اإلصالح السياسي‬ ‫‪ : 1988 -5‬الميثاق الوطني‬

‫‪ -6‬االوراق النقاشية التي نشرها الملك عبد هللا الثاني أبن الحسين لتحفيز الحوار الوطني‬

‫ب‪ -‬تطور الحياة التشريعية في األردن‬

‫‪ -1‬المجالس التشريعية ‪ :‬من المجلس التشريعي األول في عام ‪ 1929‬لغاية المجلس الخامس عام ‪ 5 ( 1942‬مجالس مهم)‬

‫‪ : 1947 -2‬تم إنشاء مجلس األمة االول ( مجلس النواب السادس) جيث نص الدستور على تشكل مجلس األمة ليتألف من مجلسي‬
‫النواب و األعيان و اطلق عليه مجلس النواب بدال من المجلس التشريعي ( مهم جدا حفظ هاض التاريخ)‬

‫‪ -3‬وضعت الدولة قانون لألحزاب لتنظيم الحياة السياسية من أجل المساهمة في صقل الشخصية الوطنية السياسية األردنية‬

‫‪ -4‬أدى التطور في مجال القضاء ( الدستور و القانون ) و التشريع ( المجالس التشريعية و النيابية) و منظمات المجتمع المدني (‬
‫األحزاب و النقابات و غيرها ) الى مساهمة صقل الهوية الوطنية األردنية‬

‫الموضوع السادس ‪ :‬مفهوم األمن الوطني األردني‬


‫‪ .1‬المقدمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬سعت الدول إلى تحقيق األمن من خالل تسخير الموارد الموارد لتحقيق مصالحها الوطنية‬

‫ب‪ -‬األمن الوطني األردني ال يتوقف عند الحدود األردنية ‪ ,‬فالحماية العسكرية للحدود السياسية للدولة هي الحد األدنى للتعبير عن األمن‬
‫الوطني‬

‫‪| P a g e 27‬‬
‫‪ .2‬تعريف األمن الوطني األردني ( تعريف كلية الدفاع الوطني الملكية األردنية )‬

‫األمن الوطني ‪ :‬هو تعبير السياسي و االجتماعي عن الحالة الحقيقية التي يعيشها المجتمع ‪ ,‬وهو مفهوم ديناميكي متحرك يتفاعل ضمن‬
‫دوائر ثالث محلية و اقليمية و دولية و يتضمن ‪ - :‬امن المواطن – ممتلكاته ‪ -‬تاريخه – تراثه – معتقداته ‪-‬حرياته‬
‫األساسية ‪ -‬سيادة الدولة – سالمة جغرافياتها و حدودها السياسية – الحرية النسبية لقرارها الوطني – إستقرارها‬
‫األمني و االجتماعي الداخلي – قدرتها على النهوض بالمتطلبات التنموية الشاملة لمجتمعها‬

‫‪ .3‬النظرة األردنية لألمن الوطني األردنية ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬القيا دة السياسية الهاشمية األردنية ‪ :‬هي المعيار الثابت في النظرية األمن الوطني األردني فهي القيادة التي أقامت الدولة و رسخت‬
‫هويتها السياسة و أنشات أجهزتها العسكرية و المدنية و أقامت بنيتها التحتية‬

‫ب‪ -‬الدولة األردنية ‪ :‬بشعبها و مواردها و جغرافيتها و تاريخها و موروثها الديني و الحضاري دولة مستقلة ذات سيادة كاملة مصالحة‬
‫الوطنية ال تقبل التنازل أمنها الوطني كل متكامل ال يقبل التجزئة‬

‫ج‪ -‬يمثل االستقرار و اإلزدهار االقتصادي و االجتماعي في األردن األرضية الحقيقة لألمن الوطني‬

‫د‪ -‬إن األمن األردني يكمن في االستقرار السياسي و التنمية االقتصادية و االجتماعية و في العالقات السياسية الخارجية‬

‫هـ‪ -‬بالنظر إلى الموقع الجيوسياسي األردني واتصاله بالصراع العربي اإلسرائيلي و كافة البؤر التوتر في منطقة الشرق األوسط فأن ال‬
‫يتوقف عند الحدود األردنية ‪ ,‬و لكن يتصل عند الحدود األردنية ‪ ,‬لكن يتصل مباشرة بهذه األحداث و يؤثر و يتأثر بها‬

‫و‪ -‬النظرية األمنية تقوم على ان أعلى درجات األمن الوطني ( للدولة ككل ) يتحقق من خالل الدمج المتوازن لثالث عناصر أساسية و هي‬
‫‪ .1 :‬الحاجة إلى قدرة الدفاعية عامة للدولة متمثلة في قوة عسكرية ذات طابع رادع‬

‫‪ .2‬حاجة المواطن األردني إلى االمن و االستقرار الداخلي ‪ .3‬حاجة المجتمع الى النمو و التطور‬

‫‪ .4‬مميزات األمن الوطني األردني ‪.‬يمكن إجمالها بما يلي ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬الشمولية‬

‫ب‪ -‬التوازن ‪ :‬يتطلع األردن الى تطوير و متابعة إستراتيجية قائمة على أساس حفظ التوازنات بين اولويات األمن الوطني الشامل‬

‫ج‪ -‬التعاون ‪ :‬عمل األردن على تطوير منظور للتعاون ( إقليمي و دولي ) عبر ترتيبات ثنائية و جماعية عربية و إقليمية‬

‫‪ -5‬مكونات األمن الوطني ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬الموقع الجغرافي ‪ :‬لموقع األردن اهمية (جيوإستراتيجية) خاصة فالموقع و الحدود عامالن ضاغطان على األمن الوطني كونه يقف‬
‫على أطول خطوط المواجهة مع اسرائيل و لموقعه بين دول عديدة تتفوق في اإلمكانات و القدرات المادية و البشرية‬

‫ب‪ -‬األمن السياسي ‪ :‬تمتع األردن بنظام سياسي حافظ على قدر متوازن من المشاركة السياسية في صنع القرار و بناء االستراتيحيات‬
‫الوطنية إال إنه ضمن الموارد المحدودة ‪ ,‬مما ساعد في الحفاظ على استقراره الداخلي‬

‫ج‪ -‬األمن االقتصادي ‪ :‬ما زال العنصر االقتصادي من أهم المحددات الضاغطة على بناء إستراتيجية وطنية شاملة لتحقيق األمن الوطني‬
‫إال إنه ضمن الموارد المحدودة استطاع األردن تأمين الحد المقبول من األمن‬

‫د‪ -‬األمن االجتماعي ‪ :‬ساهمت الهجرات البشرية المتتالية في تشكيل الشخصية الوطنية األردنية المتوافقة مع العقيدة اإلسالمية و العادات‬
‫و التقاليد العربية‬

‫هـ‪ -‬ال عنصر العسكري ‪ :‬ركز األردن على بناء قوات مسلحة محترفة في تنفيذ واجباتها معتمدا (النوعية) في ظل المحددات المالية و‬
‫البشرية و تقوم القوات المسلحة بالدفاع عن الوطن و استمرار إدامة التقدير للمستجدات اإلقليمية و الدولية‬

‫‪| P a g e 28‬‬
‫تابع مكونات األمن الوطني ‪....‬‬

‫و‪ -‬العنصر التكنولوجي ‪ :‬إمتالك التكنولوجيا و توطينها و تطويرها يعتبر من عناصر القوة الوطنية و التي تقدم قيمة مضافة لباقي‬
‫عناصر القوة الوطنية‬

‫ز‪ -‬العنصر المعنوي ‪ :‬يؤمن األردن قيادة و شعبا بانتماءه إلى أمة عريقة في تراثها و قيمها وبوحدة الهدف و المصير ويرهن أمته بامنها‬
‫و يأخذ باألسباب الموضوعية للقوة من موارد مادية و معنوية ‪ ...‬و غيرها‬

‫‪ .6‬مرتكزات األمن الوطني األردني ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬التوجه القومي ‪ :‬آمن األردن بالعالقة الترابطية ما بين األمن الوطني و األمن القومي العربي ‪ ,‬وال يمكن له مواجهة تحديات إقليمية أو‬
‫دولية إال من خالل االمن القومي العربي‬

‫ب‪ -‬الديموقراطية كمنهاج عمل سياسي و اسلوب حكم ‪ :‬المفهوم الحقيقي للديموقراطية يعني احترام الذات و المؤسسات الدستورية‬

‫ج‪ -‬ثبات العالقات الدولية ‪ :‬انطلق األردن في عالقاته الدولية من ثوابت تقوم على المصداقية في التعامل لتحقيق المصالح المشتركة‬

‫د‪ -‬شمولية مفهوم األمن الوطني ‪ :‬يستند األمن الوطني األردني إلى تكامل في المفهوم بين أساسيات رئيسية ‪ ,‬فالنظرة لألمن شمولية من‬
‫حيث ترسخ القوة في جميع مكوناتها و إيجاد العالقات االندماجية المتوازنة بين جميع هذه المكونات‬

‫هـ‪ -‬الوحدة الوطنية ‪ :‬آمن المجتمع األردني بالعادات و التقاليد العربية األصيلة التي تنسجم مع تعاليم الدين اإلسالمي حتى أصبحت جزءا‬
‫من حياته اليومية يمارسها قوال و فعال‬

‫و‪ -‬السالم خيار استراتيجي ‪ :‬السالم العادل الشامل هو الكفيل بتحقيق األمن الوطني األردني كجزء من األمن األقليمي‬

‫‪ .7‬خصائص األمن الوطني ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬األمن الوطني ليس مطلقا ‪ :‬ال يتوفر األمن المطلق ألية دولة مهما عظمت قوتها و قدراتها و األمن الوطني األردني كغيره مزيج من‬
‫تفاعل عناصر القوة الدولة لمفهومها الشامل‬

‫ب‪ -‬األمن الوطني النسبي ‪ :‬إن نسبية األمن الوطني هي انعكاس لحالة األمن الوطني غير المطلق ‪ ,‬فالدولة األردنية تعيش في محيطها‬
‫المضطرب المليء بالمتغيرات اإلقليمية و الدولية‬

‫ج‪ -‬ديناميكية األمن الوطني ‪ :‬ال يمكن التعامل مع األمن الوطني على أنه حالة ساكنة تتخذ حيالها مجموعة من التدابير لنصل بها إلى‬
‫نقطة نقول عندها إننا حققنا األمن الوطني فاألردن يتعامل مع أمنه الوطني بطريقة ديناميكية مطلقة ‪ ,‬و‬
‫المتغيرات هي التي تعطي األمن الوطني األردني خاصيته الديناميكية المتمثلة بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬حركة البيئة الدولية و اتجاهات السياسات العالمية فيما يختص بالقضايا الدولية‬

‫‪ -2‬التسارع المتزايد في حالة التوتر السياسي و األمني في منطقة الشرق األوسط‬

‫‪ -3‬متغيرات البيئة األردنية فيما يتعلق بمستوى التقدم في السياسة الوطنية في مجاالت التنمية المستدامة و‬
‫اإلصالح االقتصادي و االجتماعي و التنمية السياسية ومواكبة التطور التكنولوجي في المختلف المجاالت‬

‫‪ -8‬أبعاد االمن الوطني ‪ -:‬لألمن الوطني األردني أبعاد مختلفة تتمثل في‬

‫أ‪ -‬البعد السياسي ‪ :‬يكون في الحفاظ على الكيان السياسي للدولة األردنية‬

‫ب‪ -‬البعد االقتصادي ‪ :‬بتوفير البيئة المناسبة للوفاء باحتياجات الشعب و سبل التقدم و الرفاهية له و اإليفاء بالمتطلبات الدفاعية للدولة‬

‫ج‪ -‬البعد اإلجتماعي و المعنوي ‪ :‬يكون بتوفير األمن للمواطن سواء على مستوى االفراد أو المجتمع و القدرة على المحافظة على فكر و‬
‫المعتقدات و القيم األردنية‬
‫‪| P a g e 29‬‬
‫تابع أبعاد األمن الوطني ‪.....‬‬

‫د‪ -‬البعد البيئي ‪ :‬هو حماية الدولة و مواطنيها من جميع أخطار البيئة و مسبباتها‬

‫هـ‪ -‬البعد السياسي و العسكري ‪ :‬يقع على عاتق القوات المسلحة واجب القيام بمهام الدفاع عن المملكة ضد أي تهديد خارجي‬

‫‪ -9‬العوامل المؤثرة على األمن الوطني الداخلي ‪ -:‬يمكن تلخيصها بما يلي‬

‫ج‪ -‬عمليات التهريب د‪ -‬الفساد اإلداري‬ ‫ب‪ -‬الثورة العلمية و التكنولوجيا الهائلة‬ ‫أ‪ -‬الصراع العربي – اإلسرائيلي‬

‫ز‪ .‬العنف و التطرف و اإلرهاب ح‪ .‬البيئة اإلقليمية و الدولية‬ ‫هـ‪ -‬النمو السكاني و محدودية الموارد و‪ .‬الفقر و البطالة‬

‫ط‪ -‬العنف السكاني و محدودية الموارد‬

‫‪ -10‬وسائل تحقيق األمن الوطني ‪-:‬‬


‫أ‪ .‬نظام األمن الذاتي ‪ :‬اتباع هذه اإلستراتيجية األمنية في تحقيق األمن الوطني يؤدي إلى انعزال الدولة و يعتمد نجاحها على ‪ 3‬عوامل‬

‫‪ -1‬قدرة الدولة على تحقيق األكتفاء الذاتي في كافة متطلباتها و احتياجاتها‬

‫‪ -2‬طبيعة النظام في الدولة و نمط توزيع القوة السائدة بها‬

‫‪ -3‬القوة النسبية لحسابات القوى الشاملة في مواجهة الدول األخرى‬

‫ب‪ -‬نظام األمن األقليمي الدولي ‪ :‬هي الدرجة التالية لتحقيق األمن الوطني و يلجأ اليها عندما تقصر الموارد الدولة و قواها و قدراتها‬
‫الذاتية عن الوفاء بمتطلبات امنها الوطني (غالبا ما تقصر) ‪ ,‬فال توجد دولة في التاريخ استطاعت أن‬
‫تحقق أمنها بالجهود الذاتية وإنما بمساندة قوى إقليمية و قوى عظمى‬

‫ج‪ -‬نظام األمن الجماعي ‪ :‬هو أعلى نظم األمن لتحقيق األمن الوطني بنظام متكامل يغطي كل أبعاده‬

‫‪ .11‬أولويات األمن الوطني األردني ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬تمثل الملفات التالية قضايا جوهرية لألمن الوطني على المستوى الداخلي ‪:‬‬

‫‪ .2‬الفقر و البطالة و التضخم و غالء االسعار‬ ‫‪ .1‬التنمية السياسية و اإلدارية و االقتصادية‬

‫‪ .3‬برنامج اإلصالح االقتصادي و مكافحة الفساد ‪ .4‬توازن النمو السكاني و االقتصادي‬

‫‪ .6‬اللجوء السوري و الضغط على الميزانية العامة‬ ‫‪ .5‬العنف المجتمعي و الجامعي‬

‫ب‪ -‬تمثل الملفات التالية قضايا جوهرية لألمن الوطني على المستوى الجامعي ‪:‬‬

‫‪ .1‬ايجاد الحلول للملف الفلسطيني و إنهاء الصراع العربي اإلسرائيلي‬

‫‪ .4‬االنفتاح السياسي و االقتصادي‬ ‫‪ .3‬تطور االوضاع في دول الجوار‬ ‫‪ .2‬مكافحة الفساد‬

‫‪| P a g e 30‬‬

You might also like