‫نظام التعليم في األردن‪:‬‬

‫فلسفة التربية وأهدافها‪:‬‬

‫تنبثق فلسفة التربية في المملكة األردنية من الدستور األردني والحضارة العربية اإلسالمية‬
‫ومبادئ الثورة العربية الكبرى والتجربة الوطنية األردنية وتتمثل هذه الفلسفة في األسس التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬األسس الفكرية‪:‬‬
‫‪ .1‬اإليمان باهلل تعالى‪.‬‬
‫‪ .2‬اإليمان بالمثل العليا لألمة العربية‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلسالم نظام فكري سلوكي يحترم اإلنسان ويعلي من مكانة العقل ويحث على العلم والعمل‬
‫والخلق‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلسالم نظام قيمي متكامل يوفر القيم والمبادئ الصالحة التي تشكل ضمير الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ .5‬العالقة بين اإلسالم والعروبة عالقة عضوية‪.‬‬
‫ب‪ -‬األسس الوطنية والقومية واإلنسانية‪:‬‬
‫‪ .1‬المملكة األردنية الهاشمية دولة عربية ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي والوالء فيها هلل ثم‬
‫الوطن والملك‪.‬‬
‫‪ .2‬األردن جزء من الوطن العربي والشعب األردني جزء ال يتجزأ من األمة العربية‬
‫واإلسالمية‪.‬‬
‫‪ .3‬الشعب األردني وحدة متكاملة وال مكان فيه للتعب العنصري أو اإلقليمي أو الطائفي أو‬
‫العشائري أو العائلي‪.‬‬
‫‪ .4‬اللغة العربية ركن أساسي في وجود األمة العربية وعامل من العوامل وحدتها ونهضتها‪.‬‬
‫‪ .5‬الثورة العربية الكبرى تعبر عن طموح األمة العربية وتطلعاتها لالستقالل والتحرر والوحدة‬
‫والتقدم‪.‬‬
‫‪ .6‬التمسك بعروبة فلسطين وبجميع األجزاء المغتصبة من الوطن العربي والعمل على‬
‫استردادها‪.‬‬
‫‪ .7‬القضية الفلسطينية قضية مصيرية للشعب األردني‪ ،‬والعدوان الصهيوني على فلسطين تحد‬
‫سياسي وعسكري وحضاري لألمة العربية واإلسالمية بعامة واألردن بخاصة‪.‬‬
‫‪ .8‬األمة العربية حقيقة تاريخية راسخة والوحدة العربية ضرورة حيوية لوجودها وتقدمها‪.‬‬
‫‪ .9‬التوازن بين مقومات الشخصية والوطنية والقومية واإلسالمية من جهة واالنفتاح على‬
‫الثقافات العالمية من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ .10‬التكيف مع متغيرات العصر وتوفير القدرة الذاتية لتلبية متطلباته‪.‬‬
‫‪ .11‬التفاهم الدولي على أساس العدل والمساواة والحرية‪.‬‬
 ‫‪ .12‬المشاركة اإليجابية في الحضارة العالمية وتطويرها‪.‬‬
‫ج‪ -‬األسس االجتماعية‪:‬‬
‫‪ .1‬األردنيون متساوون في الحقوق والواجبات السياسية واالجتماعية واالقتصادية ويتفاضلون‬
‫بمدى عطائهم لمجتمعهم وانتمائهم له‪.‬‬
‫‪ .2‬احترام حرية الفرد وكرامته‪.‬‬
‫‪ .3‬تماسك المجتمع وبقاؤه ضرورة لكل فرد من أفراده ودعائمه األساسية العدل االجتماعي‬
‫وإ قامة التوازن بين حاجات الفرد وحاجات المجتمع وتعاون افراده وتكافؤهم بما يحقق‬
‫الصالح العام وتحمل المسؤولية الفردية واالجتماعية‪,‬‬
‫‪ .4‬تقدم المجتمع رهن بتنظيم أفراده بما يحفظ المصلحة الوطنية والقومية‪.‬‬
‫‪ .5‬المشاركة السياسية واالجتماعية في إطار النظام الديمقراطي حق للفرد وواجب عليه إزاء‬
‫مجتمعه‪.‬‬
‫‪ .6‬التربية ضرورة اجتماعية والتعليم حق للجميع كُّل وفق قابلياته وقدراته الذاتية‪.‬‬