You are on page 1of 7

‫ق‪:‬‬

‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ال ق نه َرﱠ نا َما أطغ ْيته َول ٰ ِ ْن ان ِ ض ٍل َ ِع ٍد ﴿‪﴾27‬‬‫ق‬
‫‪َ :‬ﱠَ َ ْ َُْ ُ‬ ‫‪ُ ُ َ َ َ :‬‬
‫ر‬
‫تفس اﻵ ة }قال ق نه{ الش طان‪ ،‬مت ئا منه‪ ،‬حامﻼ عل ه إثمه } نا ما أطغيته{ ﻷ‬
‫لﻢ كن عل ه سلطان‪ ،‬وﻻ حجة وﻻ برهان‪ ،‬ول ن ان الضﻼل ال ع د‪ ،‬فهو الذي‬
‫ضل وأ عد عن الحق اخت اره‬

‫مع نظري‪ :‬ل س للش طان ع اﻹ سان سلطان‪.‬‬

‫َْ َﱠ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ‬
‫ال تخت ِص ُموا لد ﱠي َوقد قد ْمت ِإل ْ ْم ِ ال َو ِع ِد ﴿‪﴾28‬‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫تفس اﻵ ة‪ :‬قال ﷲ تعا مجي ا ﻻختصامهﻢ‪} :‬ﻻ تخت ِص ُموا لد ﱠي{ أي‪ :‬ﻻ فائدة‬
‫َْ َﱠ ُ‬
‫اختصام ﻢ عندي‪} ،‬و{ الحال أ }قد قد ْمت ِإل ْ ْﻢ ِ ال َو ِع ِد{ أي‪ :‬جاءت ﻢ رس اﻵ ات‬
‫الب نات‪ ،‬والحجج الواضحات‪ ،‬وال اه الساطعات‪ ،‬فقامت عل ﻢ حج ‪ ،‬وانقطعت‬
‫حجت ﻢ‪ ،‬وقدمتﻢ ع ما أسلفتﻢ من اﻷعمال ال وجب جزاؤها‪.‬‬

‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬


‫َما ُي َ د ُل الق ْو ُل لد ﱠي َو َما أنا ِ ظ ٍم ِلل َع ِب ِد ﴿‪﴾29‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ﱠ‬
‫ه‪ ،‬ﻷنه ﻻ‬ ‫تفس اﻵ ة‪َ } :‬ما ي َ د ُل الق ْو ُل لد ﱠي{ أي‪ :‬ﻻ مكن أن خلف ما قاله ﷲ وأخ‬
‫أصدق من ﷲ ق ﻼ وﻻ أصدق حديثا‪.‬‬
‫َ َ َ‬
‫س ئاتهﻢ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻼم ِلل َع ِب ِد{ ل أج ــهﻢ ما عملوا من خ و ‪ ،‬فﻼ يزاد‬
‫}وما أ ِ ٍ‬
‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ينقﺺ من حسناتهﻢ‪.‬‬
‫الرحمن‪:‬‬

‫ﱠَ‬ ‫َ َ َ‬
‫َو ِل َم ْن خاف َمق َام َ ﱢر ِه َجنت ِان ﴿‪﴾46‬‬

‫عنه‪ ،‬وفعل ما أمره ه‪ ،‬له‬ ‫تفس اﻵ ة‪ :‬وللذي خاف ر ه وق امه عل ه‪ ،‬ف ك ما ن‬


‫ترك‬ ‫جزاء ع‬ ‫جنتان من ذهب آن تهما وحليتهما و انهما وما فيهما‪ ،‬إحدى الجنت‬
‫المنه ات‪ ،‬واﻷخرى ع فعل الطاعات‪.‬‬

‫مع نظري‪ :‬الخوف من ﷲ ‪-‬عز وجل‪ -‬وخش ته عاقبته الجنة‪.‬‬

‫تطبيق عم ‪ :‬من أراد ن ل الجنة فعل ه الخوف من ر ه ومراقبته‪.‬‬

‫ََ َ َْ‬
‫ان ﴿‪﴾48‬‬
‫ذواتا أفن ٍ‬
‫أفنان‪ :‬أغصان‬
‫َ َ َْ‬
‫تفس اﻵ ة‪ :‬ومن أوصاف تلك الجنت أنهما }ذ َواتا أفن ٍان{ ]أي‪ :‬فيهما من ألوان النع ﻢ‬
‫المتنوعة نع ﻢ الظاهر وال اطن ما ﻻ ع رأت وﻻ أذن سمعت‪ ،‬وﻻ خطر ع قلب‬
‫[ أن فيهما اﻷشجار ال ث ة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة‪ ،‬ال فيها الثمار ال انعة‬
‫ال ث ة اللذ ذة‪ ،‬أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النع ﻢ وأنواعه جمع‬
‫فن‪ ،‬أي ‪:‬صنف‪.‬‬

‫ان ﴿‪﴾50‬‬ ‫ف َ ََْ َ ْ َ‬


‫يهما عين ِان تج ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ََْ َ ْ َ‬
‫ان تج ِان{ فجرونها ع ما ي دون و شتهون‪.‬‬ ‫}عين ِ‬ ‫تفس اﻵ ة‪ :‬و تلك الجنت‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يه َما ِم ْن ﱢل فا ِ َه ٍة ز ْو َج ِان ﴿‪﴾52‬‬
‫ِف ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫يه َما ِمن ﱢل فا ِ ه ٍة{ من جميع أصناف الفوا ه }ز ْوج ِان{ أي‪ :‬صنفان‪ ،‬ل‬
‫تفس اﻵ ة‪ِ } :‬ف ِ‬
‫صنف له لذة ولون‪ ،‬ل س للن ع اﻵخر‪.‬‬

‫ﱠَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬


‫ُمت ِ ِئ َ َع ٰ ف ُرش َ ط ِائن َها ِم ْن ِإ ْست ْ َ ٍق ۚ َو َج َ ال َجنت ْ د ٍان ﴿‪﴾54‬‬
‫اﻹست ق‪ :‬الغل ظ من الدي اج‪ ،‬والدي اج هو‪ :‬سيج من الح ر اﻷص ل‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ﱠ َ َ ُُ َ َ َُ ْ ْ َ‬
‫تفس اﻵ ة‪} :‬مت ِ ِئ ع فرش ط ِائنها ِمن ِإست ٍق{ هذه صفة فرش أهل الجنة‬
‫وجلوسهﻢ عليها‪ ،‬وأنهﻢ متكئون عليها‪] ،‬أي[ ‪:‬جلوس تمكن واستقرار ]وراحة[‪،‬‬
‫كجلوس من الملوك ع اﻷ ة‪ ،‬وتلك الفرش‪ ،‬ﻻ علﻢ وصفها وحسنها إﻻ ﷲ عز‬
‫وجل‪ ،‬ح إن طائنها ال ت اﻷرض منها‪ ،‬من إست ق‪ ،‬وهو أحسن الح ر وأفخره‪،‬‬
‫ﱠَ‬
‫تهﻢ؟ }َ َج َ ال َجنت ْ َد ٍان{ الج هو الثمر المستوي أي‪:‬‬ ‫فك ف ظواهرها ال ت‬
‫وثمر هات الجنت ق ب التناول‪ ،‬يناله القائﻢ والقاعد والمضطجع‪.‬‬

‫ﱞ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ُْ ﱠ ْ ٌ َ‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫َ‬


‫س ق ْ ل ُه ْم َو َجان ﴿‪﴾56‬‬ ‫يه ﱠن قا ِ َ ات الط ْر ِف لم ط ِمثهن ِإ‬
‫ِف ِ‬
‫ات الطرف‪ :‬ﻻ مدن أ صارهن إ ما ﻻ جوز‬ ‫قا‬
‫طمثهن‪ :‬فتضهن‬
‫ُ ﱠ‬ ‫ﱠ َ‬
‫يهن قا ِ َ ات الط ْر ِف{ أي‪ :‬قد ق ن طرفهن ع أزواجهن‪ ،‬من حسنهﻢ‬ ‫تفس اﻵ ة‪ِ } :‬ف ِ‬
‫وجمالهﻢ‪ ،‬و مال محبتهن لهﻢ‪ ،‬وق ن أ ضا طرف أزواجهن عليهن‪ ،‬من حسنهن‬
‫َ ﱞ‬ ‫ْ َ ْ ُْ ﱠ ْ ٌ َ ُ‬
‫س ق ْ له ْﻢ َوﻻ جان{ أي‪ :‬لﻢ ينلهن ق لهﻢ أحد‬ ‫وجمالهن ولذة وصالهن‪} ،‬لﻢ ط ِمثهن ِإ‬
‫من اﻹ س والجن‪ ،‬ل هن أ ار عرب‪ ،‬متحب ات إ أزواجهن‪ ،‬حسن الت عل والتغنج‬
‫والمﻼحة والدﻻل‬

‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ﱠ‬
‫أن ُه ﱠن ال َ اقوت َوال َم ْر َجان ﴿‪﴾58‬‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ﱠُ ﱠ‬
‫تفس اﻵ ة‪ } :‬أنهن ال َ اقوت َوال َم ْرجان{ وذلك لصفائهن وجمال منظرهن و ــهائهن‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ﱠ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ ْ َ‬
‫ان ِإ ِاﻹ ْح َسان ﴿‪﴾60‬‬
‫هل جزاء ِاﻹحس ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ َ‬
‫ان ِإﻻ اﻹح َسان{ أي‪ :‬هل جزاء من أحسن ع ادة الخالق‬ ‫تفس اﻵ ة‪} :‬هل جزاء اﻹحس ِ‬
‫ونفع عب ده‪ ،‬إﻻ أن حسن إل ه الثواب الج ل‪ ،‬والفوز ال ب ‪ ،‬والنع ﻢ المق ﻢ‪،‬‬
‫والع ش السل ﻢ‪ ،‬فهاتان الجنتان العاليتان للمق ‪.‬‬

‫ﱠَ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ون ِه َما َجنت ِان ﴿‪﴾62‬‬
‫و ِمن د ِ‬
‫َ َ ﱠَ‬ ‫‪ُ ْ َ :‬‬
‫ان{ من فضة ب انهما وآن تهما وحليتهما وما فيهما‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ه‬‫تفس اﻵ ة }و ِمن ِ ِ‬
‫ون‬ ‫د‬
‫ﻷصحاب ال م ‪.‬‬

‫مع نظري‪ :‬أصحاب الجنة ع مراتب ول سوا مرت ة واحدة‪.‬‬

‫مدهامتان ﴿‪﴾64‬‬
‫تهما دا أنهما سوداوان ل ة ﱢر ـها‪.‬‬‫مدهامتان ‪:‬خ اوان شد دتا الخ ة‪ ،‬ومن شدة خ‬
‫ُ ْ َ ﱠَ‬
‫أثر الري‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫ان{ أي‪ :‬سوداوان من شدة الخ‬
‫تفس اﻵ ة‪ :‬وتلك الجنتان }مدهام ِ‬
‫ت‬

‫َ ََْ َ ﱠ َ َ‬
‫ان نضاخت ِان ﴿‪﴾66‬‬‫يهما عين ِ‬
‫ِف ِ‬
‫نضاختان‪ :‬فوارتان ف اضتان ﻻ ينقطع مائهما‪.‬‬
‫َ ََْ َ ﱠ َ َ‬
‫ان{ ‪.‬أي ‪:‬فوارتان‪.‬‬
‫ان نضاخ ِ‬
‫ت‬ ‫تفس اﻵ ة‪ِ } {٦٦} :‬ف ِ‬
‫يهما عين ِ‬

‫ٌ‬ ‫َ ٌ َ ْ‬
‫يه َما فا ِ َهة َونخ ٌل َو ُر ﱠمان ﴿‪﴾68‬‬
‫ِف ِ‬
‫َ َ ٌ‬
‫يه َما فا ِ هة{ من جميع أصناف الفوا ه‪ ،‬وأخصها النخل والرمان‪ ،‬اللذان‬‫تفس اﻵ ة‪ِ } :‬ف ِ‬
‫فيهما من المنافع ما فيهما‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َ ٌ‬
‫يه ﱠن خ ْ َ ات ِح َسان ﴿‪﴾70‬‬
‫ِف ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ ٌ‬
‫الجنات لها }خ ْ َ ات ِح َسان{ أي‪ :‬خ ات ⦘‪ ⦗٨٣٢‬اﻷخﻼق‬ ‫يه ﱠن{ أي‪:‬‬
‫تفس اﻵ ة‪ِ } :‬ف ِ‬
‫جمال الظاهر وال اطن‪ ،‬وحسن الخلق والخلق‪.‬‬ ‫حسان اﻷوجه‪ ،‬فجمعن ب‬

‫ُ ٌ َْ ُ َ ٌ‬
‫ورات ِ ال ِخ َ ِام ﴿‪﴾72‬‬‫حور مقص‬
‫مقصورات‪ :‬ق فﻼنا‪ ،‬أي‪ :‬جعله ق‬
‫ُ ٌ َ ْ ُ َ ٌ‬
‫ورات ِ ال ِخ َ ِام{ أي‪ :‬محبوسات خ ام اللؤلؤ‪ ،‬قد ته أن‬ ‫تفس اﻵ ة‪} :‬حور مقص‬
‫وأعددن أنفسهن ﻷزواجهن‪ ،‬وﻻ ين ذلك خروجهن ال سات ور اض الجنة‪ ،‬ما‬
‫جرت العادة لبنات الملوك ونحوهن‬

‫ﱞ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ُْ ﱠ ْ ٌ َ‬
‫س ق ْ ل ُه ْم َو َجان ﴿‪﴾74‬‬ ‫لم ط ِمثهن ِإ‬
‫ان ﴿‪﴾76‬‬ ‫ُم ﱠت ئ َ َع ٰ َر ْف َرف ُخ ْ َو َع ْ َقر ﱟي ح َ‬
‫س‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ :‬جمع أخ‬ ‫خ‬
‫الع قري‪ :‬الفرش الج دة جدا‬
‫َ‬ ‫ﱠ‬
‫ان ُمت ِ ِئ َ ع‬
‫َﱢ َ ُ ﱢ َ‬ ‫تفس اﻵيت ‪} :‬ل ْﻢ َ ْطم ْث ُه ﱠن إ ْ ٌ َ ْ ُ ْ َ َ ﱞ َ ﱢ‬
‫آﻻء ر ما ت ذ ِ‬ ‫س ق لهﻢ وﻻ جان ف ِ أي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ‬
‫َرف َر ٍف خ { أي‪ :‬أصحاب هات الجنت ‪ ،‬مت أهﻢ ع الرفرف اﻷخ ‪ ،‬و الفرش‬
‫ال فوق المجالس العال ة‪ ،‬ال قد زادت ع مجالسهﻢ‪ ،‬فصار لها رفرفة من وراء‬
‫ان{ الع قري‪ :‬س ة ل ل م س ج‬ ‫س‬‫مجالسهﻢ‪ ،‬ل ادة البهاء وحسن المنظر‪َ } ،‬و َع ْ َقر ﱟي ح َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫سجا حسنا فاخرا‪ ،‬ولهذا وصفها الحسن الشامل‪ ،‬لحسن الصنعة وحسن المنظر‪،‬‬
‫ونعومة الملمس‪ ،‬وهاتان الجنتان دون الجنت اﻷولي ‪ ،‬ما نﺺ ﷲ ع ذلك قوله‪:‬‬
‫َ ﱠَ‬ ‫ْ ُ‬
‫ون ِه َما جنت ِان{ و ما وصف اﻷولي عدة أوصاف لﻢ صف بها اﻷخ ‪ ،‬فقال‬ ‫ِ‬ ‫} َو ِمن د‬
‫ََْ َ ﱠ َ َ‬ ‫َ ََْ َ ْ َ‬
‫ان نضاخت ِان{ ومن المعلوم الفرق ب‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫اﻷخ‬ ‫و‬ ‫{‬‫ان‬
‫ان تج ِ‬ ‫اﻷولي ‪ِ ِ} :‬‬
‫يهما عين ِ‬
‫الجار ة والنضاخة‪.‬‬
‫الواقعة‪:‬‬

‫ال ﴿‪﴾41‬‬ ‫الش َم َ ْ َ ُ ﱢ َ‬


‫َ ْ َ ُ ﱢ‬
‫ال ما أصحاب الشم ِ‬
‫ِ‬ ‫وأصحاب‬
‫تفس اﻵ ة‪ :‬المراد أصحاب الشمال [هﻢ ]‪:‬أصحاب النار‪ ،‬واﻷعمال المشؤومة‪.‬‬

‫وم َو َح ِم ٍم ﴿‪﴾42‬‬ ‫َ ُ‬
‫ِ سم ٍ‬
‫سموم‪ :‬جمع سم‬
‫حم م‪ :‬الماء شد د الحارة‬

‫وم{ أي‪ :‬ر ـ ــح حارة من حر نار جهنﻢ‪ ،‬أخذ‬ ‫َ ُ‬


‫تفس اﻵ ة‪ :‬خ أن أصحاب الشمال } ِ سم ٍ‬
‫َ‬
‫أنفاسهﻢ‪ ،‬وتقلقهﻢ أشد القلق‪َ } ،‬وح ِم ٍﻢ{ أي‪ :‬ماء حار قطع أمعاءهﻢ‪.‬‬

‫وم ﴿‪﴾43‬‬ ‫َ ﱟ ْ َ ْ ُ‬
‫و ِظل ِمن حم ٍ‬
‫ء‪ ،‬أي‪ :‬أذا ه وصار و الحم م‬ ‫حموم‪ :‬قال أحم ال‬

‫وم{ أي‪ :‬لهب نار‪ ،‬ختلط دخان‪.‬‬ ‫َ ﱟ ْ َ ْ ُ‬


‫تفس اﻵ ة‪} :‬و ِظل ِمن حم ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ار ٍد َو ك ٍم ﴿‪﴾44‬‬
‫َ‬
‫تفس اﻵ ة‪} :‬ﻻ ار ٍد َوﻻ ك ٍﻢ{ أي‪ :‬ﻻ برد ف ه وﻻ كرم‪ ،‬والمقصود أن هناك الهﻢ والغﻢ‪،‬‬
‫والحزن وال ‪ ،‬الذي ﻻ خ ف ه‪ ،‬ﻷن ن الضد إث ات لضده‪.‬‬
‫ُ َ َ َ ْ‬ ‫ﱠ‬
‫ِإن ُه ْم انوا ق ْ َل ذٰ ِلك ُم َ ِف َ ﴿‪﴾45‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ﱠُ‬
‫تفس اﻵ ة‪ :‬ثﻢ ذكر أعمالهﻢ ال أوصلتهﻢ إ هذا الجزاء فقال‪ِ } :‬إنه ْﻢ انوا ق ْ َل ذ ِلك‬
‫ْ‬
‫ُم َ ِف َ { أي‪ :‬قد ألهتهﻢ دن اهﻢ‪ ،‬وعملوا لها‪ ،‬وتنعموا وتمتعوا بها‪ ،‬فألهاهﻢ اﻷمل عن‬
‫إحسان العمل‪ ،‬فهذا هو ال ف الذي ذمهﻢ ﷲ عل ه‪.‬‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫َو انوا ُ ِ ﱡ ون َع ال ِحن ِث ال َع ِظ ِم ﴿‪﴾46‬‬
‫الحنث‪ :‬الذنب المؤثم‬
‫تفس اﻵ ة‪ :‬و انوا فعلون الذنوب ال ار وﻻ يت ون منها‪ ،‬وﻻ يندمون عليها‪ ،‬ل‬
‫ون ع ما سخط موﻻهﻢ‪ ،‬فقدموا عل ه أوزار كث ة ]غ مغفورة[‪.‬‬

‫َُ َْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ َ َْ ﱠ ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫َو انوا َ قولون أ ِئذا ِمتنا َو نا ت َرا ا َو ِعظاما أ ِإنا ل َم ْ ُعوثون ﴿‪ ﴾47‬أ َوآ َ اؤنا اﻷ ﱠولون ﴿‪﴾48‬‬
‫َ َْ ﱠ ُ‬
‫تفس اﻵيت ‪ :‬و انوا ينكرون ال عث‪ ،‬ف قولون اس عادا لوقوعه‪} :‬أ ِئذا ِمتنا َو نا ت َرا ا‬
‫ﱠ َُْ ُ َ َ َ َُ ﱠ َ‬
‫َو ِعظاما أ ِئنا لم عوثون أوآ اؤنا اﻷولون{ أي ك ف ن عث عد موتنا وقد لينا‪ ،‬فكنا ترا ا‬
‫‪:‬‬
‫ْ‬
‫المحال[‬ ‫وعظاما؟ ]هذا من‬

‫مع نظري من جميع اﻵ ات السا قة‪ :‬عاق ة ال ف واﻹ ار ع الذنوب و ن ار ال عث‬


‫أنواع العذاب المهولة ال ذكرت‪.‬‬

You might also like