You are on page 1of 41

‫أهمية مساعدات التذكر في حفظ القرآن العظيم من وجهة نظر موجهي‬

‫الحلقات القرآنية ومعلميها ‪.‬‬


‫د‪ /‬عبد الوهاب المصباحي‬
‫أستاذ مساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية ‪ /‬كلية التربية‬
‫جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا‬
‫هاتف ‪ /0096777126644 :‬بريد الكتروني ‪:azy5000@gawab.com :‬‬

‫نشر ملخص هذا البحث الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ضمن‬
‫ملخصات البحوث للملتقى العلمي الثالث الذي انعقد في جدة خالل الفترة ‪-4‬‬
‫‪ 5‬رمضان ‪1427‬هـالموافق ‪28-27‬سبتمبر ‪2006‬م‬
‫ونشر كامال في مجلة الكلية العليا للقرآن الكريم بصنعاء – الجمهورية‬
‫اليمنية‪،‬العدد الرابع الصادر في ديسمبر‪2006‬م‪ -‬الصفحات من ‪259-195‬‬
‫يرجو الباحث ممن لديه معرفة بمواقع أو شخصيات علمية تهتم بتحفيظ القرآن الكريم أن يرسل إليهم البحث مع‬
‫الشكر الجزيل ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على إمام األنبياء‬
‫والمرسلين‪ ،‬وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم‬
‫الدين ‪.‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫أنــزل هللا تعــالى كتابه الكــريم على نبينا محمد ‪ -‬صــلى هللا عليه وســلم ‪ -‬ليكــون للعــالمين‬
‫نــذيرا‪ ،‬وجعل هــذا الكتــاب حجة على الخلــق‪ ،‬ودليالً إلى الصــراط المســتقيم ‪ ،‬فتلقــاه المســلمون‬
‫بـــالتعظيمـ والتبجيل والدراسة والتعلم والحفظ والفهم‪ ،‬وانشـــغل بـــالقرآن الكـــريم كل أفـــراد األمة‬
‫صغاراً وكباراً‪ ،‬ذكوراًـ وإناثاً‪ ،‬عربا ً وعجماً‪ ،‬وأخذ كل فرد من القرآن بنصيب ‪.‬‬
‫ونظراًـ ألن حفظ القرآن الكريم واستظهاره غيبا ً ‪ ،‬أحد أهم األنشطة التعليمية التي تمارســها‬
‫األمة ‪ ،‬وستظلـ محتفية به‪ ،‬وألن حفظ القرآن وتحفيظه مجال يســهم فيه قطــاعـ واسع من المعلمين‬
‫الحفــاظ ‪ ،‬وكثــير منهم يعمل في الحلقــات القرآنية بعد اجتيــازه لمرحلة الحفظ دون إعــداد تربــويـ‬
‫مسبق‪ ،‬معتمدا على تجربته الشخصية‪ ،‬ومكرراًـ لممارساته أثناء الحفظ التي قد يكون بعضها نافعا ً‬
‫وبعضها اآلخر ضــارا ‪ ،‬وألن مجــال التحفيظ ال ينــال ‪-‬غالبــا‪ -‬ما يســتحقه من الرعاية المؤسســية‬
‫التي تعتمد الخبرة التراكمية ونقل وتعميم األساليب المفيـدة المسـتندة إلى العلـوم التربوية والنفسـية‬
‫في المجـــاالت التعليميـــة‪ ،‬لـــذا فـــإن الكثـــير من جـــوانب الطريقة تحتـــاج إلى البحث والدراسة‬
‫واالستقصاء ‪.‬‬
‫ومن أكــثر الجــوانب الــتي تســتلزم جهــدا مكثفا من الحفــاظ بغــرض إتقــان الحفظ ضــبط‬
‫المتشابهات‪ ،‬فــالقرآن الكــريم رغم سالسة لفظه وعذوبة جمله وترابطـ ســياقاته إال أنه كما وصــفه‬
‫هللا تعالى {هَّللا ُ نَ َّز َل َأحْ َسنَ ْال َح ِدي ِ‬
‫ث ِكتَابًا ُّمتَ َشابِهًا َّمثَانِ َي ٍ} (‪ )23‬سورة الزمــر ‪ .‬وقدـ أخــبر النــبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم عن صعوبة حفظه بقوله ‪ " :‬إنما مثل صــاحب القــرآن كمثل اإلبل المعلقة إن‬
‫عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت" (صحيح مسلم ج‪1‬ص‪)544‬‬
‫وقدـ بذل العلمــاء المســلمون جهــودا كبــيرة في إحصــاء تلك المتشــابهات وتصــنيفهاـ وبحثها‬
‫لمساعدة الحفاظ على ضبطهاـ ‪ ،‬كما أن علماء النفس درسوا الــذاكرة البشــرية وإجــراءات الحفظ ‪،‬‬
‫والعوامل التي تساعد على الحفظ الجيد أو تضعفه ‪.‬‬
‫فما مدى استفادة المشتغلين بحفظ وتحفيظ القرآن الكريم من تلك الجهود ؟‬
‫ً‬
‫هذا ما يحــاول البـاحث إلقـاء الضـوء عليه آخـذا بآليـات البحث المنهجي سـائال المـولى عز‬
‫وجل أن ينفع به‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مشكلة البحث وأسئلته ‪:‬‬
‫حظيت الذاكرة البشــرية باهتمــام العلمــاء‪ ،‬ووقفــواـ أمــام عملياتها محــاولين فهمهــا‪ ،‬فوجــدواـ‬
‫أنفســهم أمــام شــيء مــدهش من اإلبــداع الربــانيـ يستعصى في كثــير من جوانبه على الفهم‪ ،‬ولكن‬
‫إصرار العديد من العلماء ال يكل‪.‬‬
‫وقدـ توصل علمــاء النفس من خالل دراســتهمـ ألداء الــذاكرة إلى العديد من المبــادئ المتعلقة‬
‫بالتعليم والتعلم والحفظ واالستذكارـ أخذت طريقها إلى المجال التطبيقي في الميدان التربويـ ‪ .‬ومع‬
‫التسليم بأن هللا تعالى وهب بعض الناس ذاكرة قوية ‪ ،‬وأن لكل فرد مسـتوىـ من التـذكر يتقـرر في‬
‫ضوء حقيقة علمية تتمثل في وجودـ فــروق فردية في أداء الــذاكرة وتنــوع في ذلك األداء‪ ،‬مع ذلك‬
‫فإن تدريب الذاكرة ومراعاة عــدد من العوامل في التعليم والتعلم والحفــظ‪ ،‬يحسن من أداء الــذاكرة‬
‫ويرفع مستوى قدرة المتعلمين على استرجاعـ المعلومات واستدعائها‪(.‬عبد هللا‪2003،‬م‪. ) 9،13،‬‬
‫وفيما يتعلق بالحفظ النصي كما هو الحــال في القــرآن الكــريم‪ ،‬يــبرز دور بعض الروابطـ وتكــوين‬
‫العالقات بين النص المحفوظ كمساعدات للتذكر ‪.‬‬
‫إن القــرآن الكــريم منهج ربــاني يتطلب الفهم واالســتيعابـ والتــدبر وصــوال إلى التطــبيقـ‬
‫والعمل‪ ،‬ولذلك أنزل‪ ،‬كما يتطلب الحفظ النصي الحرفي‪ ،‬ويتطلعـ معظم المسلمين ألن يحفظوه أو‬
‫يحفظــوا أكــبر قــدر منــه‪ ،‬ولكن المقبل على حفظه يتعــرض إلى عوامل عالية التــأثير في منحــنى‬
‫النسيان والتالشيـ السلبي للتذكر في مقــدمتها عامل التــداخل الناشئ عن كــثرة اآليــات المتشــابهة ‪.‬‬
‫وإن أي تراخ في مراجعة المحفــوظ‪ ،‬أو ما يعــبر عنه علمــاء النفس باإلهمــال أو الــترك‪ ،‬يضــعف‬
‫حفظ النص القرآني في فترة وجيزة مهما كانت حدة الذاكرة عند الحافظ حتى يصل بمرورـ الــوقت‬
‫إلى النسيان‪ .‬ولذا يلتزم الحفاظ بالمراجعة اليومية‪ ،‬ويسمون ذلك (الوردـ اليومي)‪ .‬كما أن التركــيز‬
‫عند الحفظ‪ ،‬ووضع المعــالم الذهنية للنص متطلبــات مهمة للنجــاح في الحفظ واالســتمرار فيه ‪ .‬و‬
‫يفشل الكثـــير ممن يقبلـــون على الحفظ إذا لم ينجحـــوا في تلك المهمـــة‪ ،‬ومن المؤكد أن تـــدريب‬
‫المتعلمين على ذلك وتقــديم المســاعدة لهم يســاعد الكثــير منهم على تجــاوز عقبــات الفشــل‪ ،‬ورفعـ‬
‫مستوى إتقان حفظهم‪ ،‬والتقليل من نسب إخفاق البعض وتسربهمـ من الحلقات القرآنية‪ ،‬ومع أهمية‬
‫ذلك فــإن هــذه المســاعدات ليست مــؤطرة في وثــائقـ منهجية يدرســها أو يتبادلها معلمو التحفيظ‬
‫وطالبهم ‪.‬‬
‫فما أهمية هــذه المســاعدات من وجهة نظر معلمي الحلقــات القرآنية ومشــرفيهاـ ؟ وهل هي‬
‫واضحة لديهم؟ وكيفـ يتعاملون مع هذه المساعدات ؟ وهل يرشــدونـ تالميــذهم الســتخدامها أم أن‬
‫كل حافظ يخــوض تجربة الحفظ باجتهــاده وإمكانياته الشخصــية دون معرفة هــذه المســاعدات من‬
‫البداية‪ ،‬وبشكل أدق تتحدد مشكلة البحث في السؤال الرئيسيـ التالي ‪:‬‬
‫ما أهمية‪ 4‬مساعدات التذكر في حفظ القرآن الكريم من وجهة نظر معلمي الحلقات‬
‫القرآنية‪ 4‬وموجهيها ؟‬
‫ويتفرع عن السؤال الرئيسي السابق األسئلة التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مساعدات التذكر المناسبة لحفظ القرآن العظيم‪ ،‬وما ترتيبها بحسب األهمية من وجهة‬
‫نظر معلمي الحلقات القرآنية وموجهيهاـ ؟؟‬
‫‪ .2‬ما األساليب المناسبة إلكساب المتعلمين مهارة االستفادة من مساعدات التذكر من وجهة‬
‫نظر أفراد الدراسة ؟؟‬
‫‪ .3‬ما الصعوباتـ التي يواجههاـ المعلمون عند إرشاد المتعلمين إلى تلك المساعدات؟‬
‫‪ .4‬هل توجد فروقـ دالة إحصائيا بين أفراد الدراسة يمكن عزوها إلى اختالف الجنس‬
‫(ذكور‪،‬إناث) أو إلى المؤهل الدراسي إزاء محاورـ الدراسة ومجاالتهاـ ؟؟‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫‪ .1‬توضيح أهمية تزويد معلمي الحلقات القرآنية بالمفاهيم التربوية والنفسية المتصلة‬
‫بالحفظ والتذكر‪.‬ـ‬

‫‪3‬‬
‫‪ .2‬تقديم قائمة مقترحة بمساعدات التذكر المناسبة لحفظ القرآن الكريم التي يمكن التركيز‬
‫عليها في تدريب معلمي الحلقات القرآنية‪ ،‬ومجموعة من األساليب التي تساعد المعلمين‬
‫في نقلها إلى الطلبة ‪.‬‬
‫‪ .3‬استقصاء الصعوباتـ التي يواجههاـ المعلمون عند تدريبهمـ للطلبة على مساعدات التذكر‪،‬‬
‫واقتراح حلول لها ‪.‬‬
‫أهمية البحث ‪:‬‬
‫يأمل الباحث إذا ما تحققت أهداف البحث وأخذ بنتائجه أن يؤدي إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬تطوير أداء الحلقات القرآنية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقليل نسب إخفاق الطلبة وتسربهمـ من الحلقات القرآنية ‪.‬‬
‫‪ .3‬فتح الباب أمام المزيد من البحوث والدراساتـ العلمية في مجال حفظ وتحفيظ القرآن‬
‫الكريم ‪.‬‬
‫منهج البحث ‪:‬‬
‫اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يعنى بوصف الظاهرة وجمع الحقائق‬
‫والمعلومات والمالحظاتـ عنها وتقرير حالتها كما هي‪ ،‬وتقديم التفسير والتحليل للبيانات التي تم‬
‫تجميعها وتبويبهاـ ‪.‬‬

‫حدود البحث ‪:‬‬


‫يقتصر البحث على استطالع رأي المستجيبين في الحدود التالية ‪:‬‬
‫من حيث الزمن ‪ :‬يتم إجراء البحث خالل الفصل الثاني من العام الدراسيـ ‪2005/2006‬م ‪.‬‬
‫من حيث المكان ‪ :‬يقتصر على معلمي الحلقات وموجهيهاـ في الكلية العليا للقرآن الكريم بصنعاء‬
‫والقسم العام التابع لها في وادي حضرموت‪ ،‬إضافة إلى مركز اإلقراء بصنعاء‪ ،‬ودار القرآن‬
‫الكريم بصنعاء‪ ،‬والمركزـ النموذجي النسويـ بصنعاء‪ ،‬والحلقات النموذجية بوادي حضرموت‪.‬‬
‫من حيث طبيعة المستجيبين ‪ :‬يقتصر البحث على معلمي حلقات القرآن في تلك الجهات‬
‫وموجهيـ تلك الحلقات من الذكورـ واإلناث‪.‬‬
‫من حيث الموضوع ‪ :‬يقتصر البحث على تناول مساعدات التذكر التي تقوي حفظ القرآن الكريم ‪،‬‬
‫وتقلل من نسيانه ‪.‬‬
‫مصطلحات البحث ‪:‬‬
‫مساعدات التذكر‪ :‬مجموعة من الروابط أو اللواقط تزودـ المتعلم بخطافات الستحضار النص‬
‫المراد تذكره ‪ .‬وتتخذـ شكل الصورة ‪ ،‬أو الحروفـ والكلمات أو األرقامـ أو تسلسل المعاني‬
‫وترابطها‪ ،‬أو تسلسل األحداث القصصية‪ ،‬أو الشبكة المفاهيمية والمخططات المعرفية التي يكونها‬
‫المتعلم في شكل ما‪ ،‬لتساعده على استدعاء النص القرآني وتالوته غيبا بإتقان واسترسال ‪.‬‬
‫حفظ القرآن الكريم‪ :‬استظهاره غيبا‪ ،‬وقراءته من الذاكرة دون النظر في المصجف ‪.‬‬
‫الحلقات القرآنية ‪ :‬حلقات نمطية يتراوح عدد طالبها بين عشرة وخمسة عشر طالبا أو طالبة‪،‬‬
‫ولكل حلقة معلم متفرغ‪ ،‬ويقتصر نشاطهاـ على حفظ القرآن الكريم ومراجعة الحفظ ‪.‬‬
‫المعلم ‪ :‬حافظـ أو حافظة متقن وذو كفاءة مقنعة للجهات التي يتناولها البحث يقوم بتعليم وتحفيظ‬
‫القرآن الكريم ‪.‬‬
‫الموجه ‪ :‬حافظـ أو حافظة متقن ومتميز‪ ،‬سبق له العمل معلما في تحفيظ القرآن الكريم‪ ،‬وحصل‬
‫على خبرة مناسبة ومقنعة للجهات التي يتناولهاـ البحث‪ ،‬يقوم بمتابعة وتوجيه الحلقات القرآنية ‪.‬‬

‫الخلفية النظرية للبحث‬


‫اقــترن تعلم القــرآن الكــريم منذ نزوله بالحفظ واالســتظهار‪ ،‬فلم تكن القــراءة والكتابة منتشــرة عند‬
‫نزول القرآن على المصطفى صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وكــان معظم الصــحابة يعتمــدون على الســماع‬

‫‪4‬‬
‫في التلقي وتكــرارـ االســتماع حــتى يحفظــوا ما تيسر لهم‪ ،‬أما الــذين يحســنون القــراءة والكتابة فقد‬
‫كانوا يكتبون القرآن لتأكيد ضبطه‪ ،‬ويسـتخدمون الصـحف الـتي كتبوها لالعتمـاد عليها في تحفيظ‬
‫أنفسهم وتحفيظ غيرهم ‪( .‬الدويش‪2001 ،‬م )‬
‫فضل حفظ القرآن‪:‬‬
‫استفاضت األحاديث عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم التي تــرغب في حفظ القــرآن ‪،‬أي‬
‫قراءته عن ظهر قلب‪ ،‬بحيث ال يخلو جــوف المســلم من شــيء من كتــاب هللا كما في حــديث ابن‬
‫عباس مرفوعا "الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كــالبيت الخــرب " (الترمــذي ج‪ 5‬ص‪)177‬‬
‫وقال حسن صحيح ‪.‬‬
‫وعن سهل بن سعد قال قــال رســول هللا لرجل ‪ " :‬ما معك من القــرآن ؟ قــال ‪ :‬معي ســورة‬
‫كذا وسورة كذا عددها ‪ ،‬قال ‪ :‬أتقرؤهن عن ظهر قلبك ؟ قــال ‪ :‬نعم ‪ .‬قــال ‪ :‬اذهب فقد ملكتكها بما‬
‫معك من القرآن " صحيح البخاري ج‪/4‬ص‪) 4742(1920‬‬
‫وعن أبي هريرة رضي هللا عنه قال ‪ " :‬بعث رســول هللا صـلى هللا عليه وسـلم بعثا وهم ذو‬
‫عدد‪ ،‬فاسـتقرأـ كل رجل منهم ما معه من القـرآن‪ ،‬فـأتى على رجل منهم من أحـدثهم سـنا‪ ،‬فقـال ما‬
‫معك يا فالن ؟ قال معي كذا وكذا وسورة البقرة‪ ،‬قال أمعك سورة البقرة ؟ فقــال نعم‪ ،‬قــال فــاذهب‬
‫فأنت أميرهم ‪ .‬فقال رجل من أشرافهم وهللا يا رسول هللا ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إال خشــية‬
‫أال أقوم بها ‪ .‬فقال رســول هللا صـلى هللا عليه وسـلم‪ :‬تعلمــوا القـرآن‪ ،‬فـاقرءوه وأقرئــوه‪ ،‬فــإن مثل‬
‫القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفــوح بريحه كل مكــان‪ ،‬ومثل من تعمله‬
‫فيرقدـ وهو في جوفه كمثل جراب وكئ على مسك " قال أبو عيسى هذا حديث حسن ج‪ 5‬ص‪156‬‬
‫سنن الترمذي‬
‫وكان دأب الرسول صلى هللا عليه وسلم أن يفاضل بين أصحابه في حفظ القرآن ‪ ،‬فإذا بعث‬
‫بعثا ً يقول ‪ " :‬ليؤمكمـ أكثركم قرآنا‪"...‬ـ ‪ .‬وكــان يعقد الرّاية في المعركة ألكــثرهمـ حفظـا ً للقــرآن ‪.‬‬
‫وعند دفن الشهداء يقَ ّد َم أكثرهم قرآنا ً في القبر ً ويباشره بنفسه ( البخاري ج‪، 1‬ص‪) 452‬‬
‫حفظة القرآن من الصحابة‪:‬‬
‫حفظ القرآن الكريم جمع كبير من الصــحابة من المهــاجرين واألنصــار‪ ،‬كما حفظه أطفــال‬
‫الصحابة وفتيانهم ‪،‬ومن أولئك األطفال إمام المفســرين عبد هللا بن عبــاس ‪ .‬قــال ابن عبــاس تــوفيـ‬
‫رسول هللا صــلى هللا عليه وســلم وأنا ابن عشر ســنين وقد قــرأت المحكم قــال البخــاري‪ ،‬ومعنى (‬
‫قرأت ) حفظت لذلك يحتمل أن يكون قوله وأنا ابن عشر سنين راجعا إلى حفظ القرآن ال إلى وفاة‬
‫النــبي صــلى هللا عليه وســلم فإنه كــان له عنــدها ثالث عشــرة ســنة (البخــاريـ ج‪،)1922 ،4‬ومن‬
‫صــبيان الصــحابة الحفظة زيد بن ثــابت والــبراء بن عــازب‪ ،‬كما حفظه من الصــحابة أطفــال في‬
‫البوادي‪ ،‬فعن عمرو بن سلمة ‪ :‬قال ‪ :‬كنا بممر الناس فتحدثناـ الركبــان فنســألهمـ ما هــذا األمر و ما‬
‫للناس فيقولون ‪ :‬نبي يزعم أن هللا تعـالى أرســله و أن هللا أوحى إليه كـذا و كــذا‪ ،‬و كــانت العــرب‬
‫تلوم بإسالمها الفتح ويقولون ‪ :‬أنظروه فإن ظهر فهو نبي فصــدقوه فلما كــان بعد وقعة الفتح بــادر‬
‫كل قوم بإسالمهمـ إلى رسول هللا صلى هللا عليه و سلم فقدم أبي فأقامـ عنــده كــذا و كــذا ثم جــاء من‬
‫عنده فتلقيناه فقال ‪ :‬جئتكم من عند رسول هللا صـلى هللا عليه و سـلم حقا و إنه يـأمركم بكـذا و كـذا‬
‫فإذا حضرت الصالة فليؤذن أحدكم و ليــؤمكم أكــثركم قرآناـ‪ ،‬فنظــرواـ فلم يجــدوا أكــثرا قرآنا مــني‬
‫فقدموني و أنا ابن سبع سنين أو ست سنين فكنت أصــلي فــإذا ســجدت تقلصت بــردتي علي قــال ‪:‬‬
‫تقول امرأة من الحي ‪ :‬غطوا عنا إست قارئكم قال ‪ :‬فكسيت معقدة من معقدات اليمن بســتة دراهم‬
‫أو ســبعة فما فـرحت بشــيء كفــرحي بـذلك ‪ .‬قـال الحـاكم ‪ :‬و قد روى البخــاري هــذا الحــديث عن‬
‫سليمان بن حرب مختصرا فأخرجته بطوله ‪(.‬المستدركـ ج‪ 3‬ص‪)49‬‬
‫اهتمام األمة بحفظ القرآن من دالئل إعجازه ‪:‬‬
‫أخبر هللا تعالى أن القرآن كتاب محفوظ على مر الدهور واألزمان قال هللا تعــالى ‪ِ{:‬إنَّا نَحْ نُ‬
‫ُور الَّ ِذينَ ُأوتُوا‬
‫صد ِـ‬ ‫َات فِي ُ‬ ‫نَ َّز ْلنَا ال ِّذ ْك َر َوِإنَّا لَهُ لَ َحافِظُونَ } (‪)9‬ـ ‪ ،‬وقال عز وجل ‪{:‬بَلْ ه َُو آيَ ٌ‬
‫ات بَيِّن ٌ‬
‫ْال ِع ْل َم َو َما يَجْ َحـ ُد بِآيَاتِنَا ِإاَّل الظَّالِ ُمونَ } (‪ )49‬ســورة العنكبــوت ‪ .‬واآليتــان خــبر مســتقبلي صــادق‬

‫‪5‬‬
‫يحمل وجها من وجوه اإلعجاز وهما يتضمنان أيضا تكليفا لألمة بحفظ هذا الكتاب وقدـ تصــدت له‬
‫في كل عصر وقطر وكــثرـ الحفــاظ والقــراء منذ عصر الرســول صــلى هللا عليه وســلم‪ ،‬وتســابقت‬
‫األمة في هذا الواجب أفرادا وجماعات وثبت للنص القرآني التواترـ والحفظ بطريقين ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬حفظ السطور إذ انتشــرت المصــاحف المكتوبة نقال عن النص األصــلي الــذي جمع‬
‫في عهد الخليفة الثــالث عثمــان بن عفــان رضي هللا عنه ولم يوجد أي اختالف أو اضــطراب بين‬
‫ماليين المصاحف التي كتبت وقرئتـ في القديم والحديث ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬حفظ الصدور من ماليين المسلمين‪ ،‬فحمل هذا الكتــاب العزيز من كل خلف عدوله‬
‫وحفظ باإلســناد المتصل إلى رســول هللا صــلى هللا عليه وســلم‪ .‬ومن يتعلم القــرآن الكــريم يأخــذه‬
‫سـماعا ويتعلمـ نطقه كلمة كلمة وال يمكن تعلمه بالصـورة الصـحيحة قـراءة من الكتـاب المسـطورـ‬
‫فقط وبذلك يتضافر حفظ الصدور مع حفظ السطور ‪.‬‬

‫حفظ القرآن هو األصل في تلقيه ‪:‬‬


‫في الحــديث القدسي إن هللا تبــارك وتعــالىـ يقــول لنبيه صــلى هللا عليه وســلم «إنما بعثتك‬
‫ألبتليك وأبتلي بك‪ ،‬وأنزلت عليك كتابا ً ال يغسله الماء‪ ،‬تقرأه نائما ً ويقظـان»‪.‬قــال النـووي«فمعنــاه‬
‫محفوظ في الصدور ال يتطــرق إليه الـذهاب بل يبقى على مر الزمـان»‪(.‬صــحيح مســلم ج ‪17‬ص‬
‫‪)198‬‬
‫التأسي بالنبي صلى هللا عليه وسلم في الحفظ ‪:‬‬
‫ُأ‬
‫ول هَّللا ِ ْسـ َوةٌ َح َسـنَةٌ‬
‫لألمة في نبيها صلى هللا عليه وسلم أسوة حســنة {لَقَـ ْد َكــانَ لَ ُك ْم فِي َر ُسـ ِ‬
‫لِّ َمن َكانَ يَرْ جُو هَّللا َ َو ْاليَوْ َم اآْل ِخ َر َو َذ َك َـر هَّللا َ َكثِيرًا} (‪ )21‬ســورة األحــزاب‪ .‬ومن ســنته حفظ كتــاب‬
‫هللا تبارك وتعالى إذ كان يحفظه ويديم تالوته ومعارضة جبريل به (الدويش ‪2001(.‬م)‬
‫الحفظ أم الفهم‪:‬‬
‫ينتقد بعض التربويين المعاصرين حفظ القرآن في الصــغر ‪ ،‬ويــرون أنه حفظ من دون فهم‬
‫‪ ،‬وال ينبغي لإلنســان أن يحفظ ما ال يفهم ‪ .‬ومن المعلــوم أن طريقة التحفيظ والتســميعـ من طرائق‬
‫التدريس العريقة في القـدم يعـود تاريخهاـ إلى بــدء التعليم النظـامي‪,‬ـ و التعليم التقليــدي عبــارة عن‬
‫حفظ و استظهار للمعلومات )السامرائي‪1999،‬م‪ . ) 20، 9 ،‬وقد مثلث هذه الطريقة قوام النظام‬
‫التعليمي التقليدي لقرون طويلة ‪ ،‬ورافق استخدامها أخطاء تربوية جعلتها محل نقد واعتراض من‬
‫علماء التربية لألسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬ال تؤديـ هذه الطريقة إلى تعديل في سلوك المتعلم ‪ ،‬و بمعنى آخر ال يتم الربط بين‬
‫العلم و العمل ‪ ،‬وخاصة حين ال يدرك المتعلم بصــورة واضــحة مترتبــات المعرفة‬
‫المحفوظة من انعكاس على سلوكه‪.‬‬
‫‪ ‬ال تؤديـ إلى فهم المعرفة التي يحصــلها المتعلم‪ ,‬وال تشــجع على التفكــير و التحليل‬
‫واالستنتاجـ والفهم الناقد ‪ ،‬بل يتعودـ الطالب على الترديدـ و التذكر اآللي ‪.‬‬
‫‪ ‬تقيد حرية الطلبة في المواقفـ التعليمية وتفقدهم روح المسؤوليـة ‪.‬‬
‫‪ ‬ال تهتم بمراعــاة الفــروق الفردية بين الطالب حيث تســاوي بينهم في القــدرة على‬
‫االستيعاب و الحفظ ‪ ،‬و الوصولـ إلى مستوىـ واحد في التحصيل ‪.‬‬
‫‪ ‬تتطلب إدخال المعلومات و خزنها بغض النظر عن مدى فائــدتهاـ و أهميتها للمتعلم‬
‫من عدمه ‪ ،‬وتهمل حاجات ورغبات المتعلم ‪ ،‬فالتلميذ كثيرا ما يحفظ أشياء ال تعود‬
‫عليه بنفع في الحياة الحاضرة أو المستقبلية‪ ,‬وقد تكون هنالك فائدة ولكنه ال يدركها‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬تكون العالقة بين الطلبة و المدرس الذي يســتخدمـ هــذه الطريقة ســيئة في الغــالب ‪،‬‬
‫ألن المدرس يكون مفتشا وراصداـ ألغالط الطلبة فقط وليس مرشدا أو صــديقا ً لهم‬
‫‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ‬تقــوم على الفصل بين العقل و الجسم و تعطى االعتبــار للقيم العقلية فقط مما يجعل‬
‫االهتمام موجها للمعرفة بذاتها ‪) .‬السامرائي‪1999،‬م‪( ) 22 ،‬مرعي‪1995،‬م ‪9-7‬‬
‫)‬
‫إن تلك الســلبيات الــتي عرضــناها قد نشــأت عن ســوء اســتخدامـ طريقة التحفظ والتلقين‪،‬‬
‫وأخطــاء في تصــميم المنــاهج الدراســية ‪ .‬ووجــودـ تلك األخطــاء ال يلغي دور الحفظ في التعلم‪،‬‬
‫وإنما يعــني ضــرورة التعجيل بإحــداث نقلة نوعية في النظــام التعليمي تخلصه من أخطــاء التعليم‬
‫التقليــدي وســلبياته‪ ،‬واعتمــاد أســاليب ومحتــوىـ منهجي يطلق ملكــات المتعلمين وقــدراتهم العقلية‬
‫ومهــاراتهم الفكرية والجســدية‪ ،‬ويســتجيب التجاهــاتهم وميــولهم‪ ،‬ويــؤهلهم للتفاعل اإليجــابي مع‬
‫عصـــــرهم‪ ،‬وكل ذلك ال يلغي دور الحفظ في التعلم ‪ ،‬وال ينطبقـ هـــــذا النقد على حفظ القـــــرآن‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫{ولَقَ ْد يَسَّرْ نَا القرْ آنَ لِلذ ْك ِر فَهَــلْ ِمن ُّم َّد ِك ٍر‬ ‫‪-1‬أنه كتاب عبادة ميسر للحفظ والفهم واالعتبار َ‬
‫ب ْال َح ِك ِيم} (‪ )1‬ســورة يــونس( كتــاب أحكمت آياته ثم‬ ‫ـات ْال ِكتَــا ِ‬‫ك آيَـ ُ‬ ‫} (‪ )17‬سورة القمر ‪{.‬الر تِ ْلـ َ‬
‫فصــلت من لــدن حكيم خبــير) هــود ‪ .1‬وذلك أن في ألفــاظ القــرآن وجمله وآياته سالسة وعذوبة‬
‫وسهولة ‪ ،‬تجعله محبوباـ مرغوبا ‪(.‬القرضاوي‪1421‬هـ‪)131 ،‬ـ قــال الشــاطبيـ ‪ :‬فمن حيث كــان‬
‫القرآن معجزا أفحم الفصحاء وأعجز البلغاء أن يأتوا بمثله فــذلك ال يخرجه عن كونه عربيا جاريا‬
‫على أساليب كالم العرب ميسرا للفهم ( الموافقات ‪) 805-3‬ـ ويقول الصنعانيـ ‪ " :‬فإن من قــرع‬
‫ُــو خَ يْــرًا َوَأ ْعظَ َم َأجْــ رًا‬ ‫ْــر ت َِجــ دُوهُ ِعنــ َد هَّللا ِ ه َ‬ ‫ســمعه قوله تعــالى ‪َ { :‬و َما تُقَــ ِّد ُموا َأِلنفُ ِســ ُكم ِّم ْن َخي ٍ‬
‫َّحي ٌم} (‪ )20‬ســورة المزمل‪ .‬يفهم معناهـا دون أن يعــرف أن ما كلمة‬ ‫َوا ْستَ ْغفِرُواـ هَّللا َ ِإ َّن هَّللا َ َغفُو ٌر ر ِ‬
‫شـــرط ‪ ،‬و تقـــدموا مجـــزومـ بها ألنه شـــرطها ‪ ،‬و تجـــدوه مجـــزوم بها ألنه جزاؤها ‪( ,‬الالحم‬
‫‪1425‬هـ)‬
‫‪-2‬أن النص القرآني يخاطب الفطرة البشرية ‪ ،‬ويسريـ إلى أعماق النفس اإلنسانية ‪،‬ويهذب‬
‫وجــدان الفــرد ومشــاعره بقــدرة إلهية تــؤثرـ على الصــغير والكبــيرـ والعــالم والجاهل والعــربي‬
‫واألعجمي‪ ،‬وقدـ تكاثرت اآليات واألحاديثـ واآلثار والقصص والمشــاهداتـ عن تــأثير القــرآن في‬
‫حفاظه وتاليه وسامعيه وما يعتريهمـ من الخوف والرجاء والبكاء والسكينة والطمأنينة ‪.‬قــال تعــالى‬
‫ول تَـ َرى َأ ْعيُنَهُ ْم تَفِيضُ ِمنَ الـ َّد ْم ِع ِم َّما ع ََرفُـ ْـ‬
‫ـوا ِمنَ‬ ‫َّسـ ِ‬ ‫نز َل ِإلَى الر ُ‬ ‫{وِإ َذا َس ِمع ْ ُأ‬
‫ُوا َما ِ‬ ‫واصفا حالتهم ‪َ :‬‬
‫ـر‬‫ق يَقُولُونَ َربَّنَا آ َمنَّا فَا ْكتُ ْبنَاـ َم َع ال َّشا ِه ِدينَ } (‪ )83‬ســورة المائــدة ‪ِ{،‬إنَّ َما ْال ُمْؤ ِمنُــونَ الَّ ِذينَ ِإ َذا ُذ ِكـ َ‬ ‫ْال َح ِّ‬
‫ت َعلَ ْي ِه ْم آيَاتُهُ زَا َد ْتهُْـم ِإي َمانًا َو َعلَى َربِّ ِه ْم يَتَ َو َّكلُــونَ } (‪ )2‬ســورة األنفــال ‪،‬‬ ‫ت قُلُوبُهُْـم َوِإ َذا تُلِيَ ْ‬ ‫هّللا ُ َو ِجلَ ْ‬
‫ـوا فَــزَا َد ْتهُ ْم ِإي َمانًا َوهُ ْم‬ ‫ت سُو َرةٌ فَ ِم ْنهُمـ َّمن يَقُــو ُل َأيُّ ُك ْم زَا َد ْتـهُ هَـ ِذ ِه ِإي َمانًا فََأ َّما الَّ ِذينَ آ َمنُـ ْ‬ ‫نزلَ ْ‬ ‫ُأ‬
‫{وِإ َذا َما ِ‬ ‫َ‬
‫ـوا ْال ِع ْل َم ِمن قَ ْبلِـ ِه ِإ َذا‬ ‫ُأ‬
‫ـوا ِإ َّن الَّ ِذينَ وتُـ ْ‬ ‫ـوا بِـ ِه َأوْ الَ تُْؤ ِمنُـ ْ‬ ‫يَ ْستَب ِْشرُونَ } (‪ )124‬سورة التوبة ‪{،‬قُلْ آ ِمنُـ ْ‬
‫ـان ُسـ َّجدًا ‪َ .‬ويَقُولُــونَ ُسـ ْب َحانَ َربِّنَا ِإن َكــانَ َو ْعـ ُد َربِّنَا لَ َم ْف ُعــوالً} ســورة‬ ‫يُ ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم يَ ِخــرُّ ونَ لَِأل ْذقَـ ِ‬
‫ث ِكتَابًا ُّمت ََشـابِهًا َّمثَــانِ َي تَ ْق َشـ ِعرُّ‬‫اإلسراء} سورة اإلسراء‪{،) 109-107 (.‬هَّللا ُ نَ َّز َل َأحْ َسنَ ْال َح ِدي ِ‬
‫ِم ْنهُ ُجلُو ُد الَّ ِذينَ يَ ْخ َشوْ نَ َربَّهُ ْم ثُ َّم تَلِينُ ُجلُو ُدهُ ْم َوقُلُوبُهُ ْم ِإلَى ِذ ْك ِر هَّللا ِ َذلِكَ هُدَى هَّللا ِ يَ ْه ِدي بِ ِه َم ْن يَ َشاء‬
‫َو َمن يُضْ لِلْ هَّللا ُ فَ َما لَهُ ِم ْن هَا ٍد} (‪ )23‬سورة الزمر‬
‫‪-3‬أنه يفتق العقل البشـــريـ ويـــزودـ المتعلم بمهـــارات فكرية تســـاعده على التأمل والنظرـ‬
‫والربط والتحليل واالســــتنباطـ والمقارنة وإصــــدار األحكــــام ورفض التقليد واإلمعية ‪ ،‬من خالل‬
‫معالجته للقضــايا الوجودية واالجتماعية واإلنســانية واألخالقية بأســلوبه الســهل الممتنع الــذي‬
‫يتفاعل معه اإلنسـان وينتفع منه مهما كـان مسـتواه العلمي والعمـري ‪ ،‬وكلما ارتقى اإلنسـان علما‬
‫وفكرا انفتحت له مجاالت جديدة مبهرة ال تنسخ تفاعالته السابقة وإنما تبني عليها وتضيف ‪.‬‬
‫‪-4‬إن تأثير النص القرآني في تعديل السلوك ظــاهر للعيــان حــتى في الصــغار ‪ ،‬ولــذلك نجد‬
‫حفظة القرآن غالبا أكثر الناس حساسية تجاه سلوكهم والتزاماتهم األخالقية والقيمية ‪.‬‬
‫‪ -5‬يعلي من شعور الفرد بقيمة ذاته واعتباره لشخصيته وكرامته وإنســانيته ‪ ،‬ويحــرره من‬
‫مشاعر الفشل واإلحباطات والدونية والصغار‪ ،‬مع توازن يجنبه التكبر واالستعالء والغرورـ‬

‫‪7‬‬
‫‪ -6‬حفظ القرآن يوسع القاموس اللغوي للمتعلم‪،‬ويزوده بمذاق راق للغة‪ ،‬وينعكس ذلك على‬
‫قدراته وإمكاناته في تحصيل العلوم والمعارفـ األخــرى ‪ .‬وقدـ ذكر الــدويش أن الدراســات العلمية‬
‫أثبتت أن حفظ القرآن في المراحل األولية من التعليم له أثره على ملكــات ومهــاراتـ مهمة يحتــاج‬
‫إليها التلميذ‪.‬‬
‫ففي دراسة أجراها ســعد المغــامس توصل إلى أن تالوة القــرآن الكــريم وحفظه ودراســته‬
‫أسهمت في تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تالميذ الصف الســادس االبتــدائي مما مكن التالميذ‬
‫في مدارس تحفيظ القرآن الكريم من الحصول على درجات أعلى من متوسطـ أقرانهم في مــدارس‬
‫التعليم العام ‪.‬‬
‫ً‬
‫وفيـ دراسة أخــرى أجرتها هــاتم ياركنــدي توصــلت إلى وجــود فــروق دالة إحصــائياـ بين‬
‫مجموعة طالبات تحفيظ القرآن الكريم‪ ،‬وطالبــاتـ الصف الرابع في المــدارس العادية في مهــارتي‬
‫القراءة واإلمالء لصالح طالبات تحفيظ القرآن الكريم‪(.‬الدويش‪2001،‬م )‬
‫أهمية الحفظ والتذكر ‪:‬‬
‫إن الحفظ و التذكر مهمات ممتدة طيلة حياة الفــرد وال يســتغنى عنها إطالقــا‪ ,‬وكل نــوع من‬
‫أنــواع التعلم يتضــمن التــذكر ‪ ،‬فمن ال يتــذكر شــيئا من خبراته الســابقة ال يســتطيع أن يتعلم ‪ ،‬و‬
‫التذكر من أهم الوظــائف العليا للمخ البشــريـ ( نجــاتي ‪1995‬م‪) 203،‬ـ ‪ ،‬وهو يعتمد على الحفظ‬
‫الذي يعنى القدرة على تخزين المعلومات الــتي يكتســبهاـ الفــرد ‪ ،‬فالتــذكر هو عملية اســتدعاء لتلك‬
‫المعلومـــات المختزنة عند الحاجة ألن الكثـــير من جـــوانب المعرفة تســـتلزم حفظ النصـــوص و‬
‫التعليمات و األحداث و التواريخ واألرقامـ ‪...‬‬

‫مفهوم الحفظ ‪-:‬‬


‫الحفظ مجهـــودـ أو انتبـــاه إرادي من الفـــرد يوجهه إلى المعـــارفـ و المهـــارات الـــتي يريد‬
‫االحتفــاظ بها ‪ ،‬وهو اســتعداد فطــرى يقــوم على أســاس عصــبي ‪ ،‬ويختلف بــاختالف األفــرادـ‬
‫( خيرهللا‪1981،‬م‪ ( 117 ،‬وعلى هذا يتمثل الحفظ في قدرة الفرد على االحتفاظ بما تعلمه و خزنه‬
‫في ذاكرته ‪.‬‬
‫مفهوم التذكر ‪-:‬‬
‫التــذكر هو القــدرة على اســتدعاء المعلومــات أو الخــبرات الــتي ســبق للفــرد اكتســابها وخزنهاـ في‬
‫ذاكرته ‪.‬‬
‫مفهوم النسيان ‪-:‬‬
‫النسيان هو اإلخفاق في استرجاع المعلومات أو الخــبرات الــتي ســبق لإلنســان اكتســابهاـ و‬
‫خزنها في ذاكرته ‪ ،‬حيث يفشل في تجميع و اســتعادة تلك المعلومــات وال يمكنه االنتفــاع بها عند‬
‫اللزوم ‪( .‬خير هللا ‪)119، 118 .‬‬
‫بنية الذاكرة ‪:‬‬
‫يـــرى كثـــير من علمـــاء النفس أن الـــذاكرة ذات طبيعة ثنائية هما ‪ ( :‬نشـــواتيـ ‪1984 .‬م ‪-378 ،‬‬
‫‪( ، ) 381‬نجاتي ‪1995‬م‪. ) 205-204 ،‬‬
‫الذاكرة قصيرة المدى ‪-:‬‬
‫وهي ذاكـــرة االســـتدعاء الفـــوري لبعض المعلومـــات ومعالجتهاـ والتعامل معهـــا‪ ,‬وهـــذه‬
‫المعلومات إما مكتسبة حديثا ولم يتم االحتفاظ بها بعد ‪ ،‬أو أنها مستدعاة من المعلومات المختزنة ‪.‬‬
‫ويقوم اإلنسان باالستفادة من تلك المعلومــات في الموقفـ اآلني ‪ ،‬ومن ثم إحالتها للحفظ إن لم تكن‬
‫محفوظة من قبل أو إهمالها إن لم تكن مهمة له‪ ,‬ومــدىـ هــذه الــذاكرة قصــيرـ وقــدراتهاـ محــدودة ‪،‬‬
‫فهي ال تحتفظ بالمعلوماتـ ألكثر من عشــرين ثانية ‪ ،‬كما أن المعلومــات الــتي يمكن لهــذه الــذاكرة‬
‫االحتفاظ بها في حدود سبع وحدات أو بنود ‪ ،‬و لذا يقــوم اإلنســان بترديدـ تلك المعلومــات إذا أراد‬
‫االحتفاظ بها ألكثر من عشرين ثانية ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الذاكرة طويلة المدى ‪-:‬‬
‫إذا أراد اإلنســان االحتفــاظ بالمعلومــات وعــدم نســيانها ‪ ،‬فإنه يركز انتباهه عليها ‪ ،‬و حينئذ‬
‫تنتقل هذه المعلومات من الذاكرة القصــيرة إلى الــذاكرة طويلة المــدى ليتم االحتفــاظ بها ‪ ،‬و بعض‬
‫المعلومـــات تحتـــاج إلى جهد حـــتى تحفظ إما لكثرتها أو لصـــعوبتهاـ أو لجـــدتها‪ ,‬ومع التكـــرار‬
‫والمراجعة للمعلومات وترديدهاـ و تسميعهاـ من وقت إلى آخر يتعمق حفظ تلك المعلومات و تزداد‬
‫القدرة على استدعائها بعد فترة قد تكون قصيرة أو ممتدة لشهورـ أو سنوات أو على مــدى العمر ‪،‬‬
‫وهذه الــذاكرة الطويلة تحتفظ بخبراتناـ المهمة و مشــاعرنا و ميولنا ومعلوماتنا اللغوية و غــير ذلك‬
‫في شكل منظم و مرمز ‪ ،‬و يتم ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة المخزونة في المخ ‪.‬‬
‫طبيعة عمل الذاكرة ‪-:‬‬
‫حينما نقول عن شخص ما إنه قويـ الذاكرة ‪ ،‬فإننا نعــني في الغــالب أنه ذو كفــاءة عالية في‬
‫تخــزين المعلومــات الــتي يكتســبها وفيـ اســتدعائها و اســترجاعها فيما بعد ‪ .‬إن المعلومــات الــتي‬
‫يكتسبها اإلنسان ال تسجل وتحفظ في المخ كما هي ‪ ،‬وإنما يقوم المخ بمعالجتهاـ وتعديلها على نحو‬
‫ما ‪ ،‬لكي يســهل تخزينهاـ و االحتفــاظ بهــا‪ ,‬وهنا تتــدخل عــدة عوامل يكــون لها أثر كبــير في عمل‬
‫الذاكرة وقوة الحفظ أو ضعفه ‪.‬‬
‫ويميز علماء النفس بين ثالث مراحل متتابعة في عمل الذاكرة ‪:‬‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬هي ترميز المعلومات أي تحويلها إلى رموز يسهل تنظيمها و تصنيفها بطريقة‬
‫يكون لها معنى ‪ ،‬ومن ثم تخزينهاـ في المخ ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬تخزين المعلومات المرمزة في المخ و االحتفاظ بها ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬استدعاء المعلومات عند الحاجة ‪.‬‬
‫و يمكن أن يحدث فشل في التذكر بسبب حدوث فشل في أي مرحلة من هذه المراحل الثالث ‪،‬‬
‫فاألمر يتوقف على جودة الترميز و التخزين وعدم وجود عوامل أخرى تعوقـ عملية االستدعاء‬
‫وهو ما سنعرضه الحقا ً ‪ (.‬نجاتي ‪1995‬م‪( 204،‬‬
‫عوامل النسيان‬
‫توصل علماء النفس إلى عدد من العوامل المؤثرة في النسيان ومنها ‪ ( :‬خير هللا‬
‫‪1981‬م‪( ، ) 135-133 ،‬نشواتي ‪1984 .‬م‪)387-382،‬‬
‫‪ -1‬التداخل‬
‫كثيراً ما يكون المحتوىـ التعليمي متشــابهاًـ ومتــداخالُـ مع معلومــات ســبق للفــرد حفظها و‬
‫استيعابها‪ ,‬فتأتيـ المعلومات الجديدة لتتداخل مع المعلومات السابقة ويحــدث تشــويش و اضــطراب‬
‫فيما بينها ويحصل للمتعلم ما يســمى الكف ‪ ،‬وهو التــأثير أو المــانع المعطل الــذي يحــدث للنشــاط‬
‫العقلي الذي يعقب تعلم المواد المتداخلة‪ ,‬وهذا الكف قد يعطل استذكارـ المواد السابقة أو الالحقة ‪.‬‬
‫ومن المفيد للمتعلم عند حفظ المعلومـــــات المتداخلة أن يثبت المعلومـــــات أو النص األول‬
‫ويتذكر معالمه ‪ ،‬ثم يحفظ الجديــد‪ ،‬ويعقد المقارنة ويســتعرض معــالم التــداخل وهو يقــوم بعمليــات‬
‫التثبيت والحفظ للقديم والجديد ‪ ،‬ويربط التشابه بمميزات لكل تداخل ‪.‬‬
‫‪ -2‬الكبت‬
‫يميل العقل البشريـ إلى نسيان وتجاهل المعلومات المحرجة أو المحزنة أو المتناقضة مع‬
‫مبادئه و معتقداته‪ ,‬ألنها تؤدي إلى االضطراب االنفعالي الناتج عن القلق و الشــعورـ بالــذنب الــذي‬
‫يحصل للفــرد عند تــذكر تلك المعلومــات‪ ,‬بينما يســهل حفظ واســترجاعـ المعلومــات الســارة و‬
‫الخبرات الشيقة ويكون حفظها أقل نسيانا ‪.‬‬
‫‪ -3‬الترك وعدم االستعمال‬
‫إذا لم يتم استعمال المعلومات المحفوظة وإحياؤهاـ واستدعاؤها ضمرت وضــعف االحتفــاظ‬
‫بها بمرورـ الوقت ‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم اكتمال الشيء المتعلم‬

‫‪9‬‬
‫األشياء الناقصة والمجزأة والمفككة أو التي ليس لها معنى مفهوم لدى المتعلم أكثر قابلية‬
‫للنسيان ‪ ،‬أما إذا كانت المعرفة أو الشيء المتعلم مكتمال في صورة كلية وذا معنى‪ ,‬فيكــون تــذكره‬
‫أيسر وأقوىـ ( خير هللا ‪1981‬م‪( ، ) 135-133 ،‬نشواتي ‪1984 .‬م‪)387-382،‬‬
‫العوامل المساعدة على الحفظ الجيد‬
‫هنالك عدد من العوامل تساعد المتعلم على الحفظ الجيد ‪ ،‬وتثــبيت ما حصــله من معلومــات‬
‫وهي ‪ ( :‬قطاميـ ‪1998‬م ‪( . )169 ،‬عبد هللا ‪2003‬م ‪) 66-64 ،‬‬
‫أوال ‪ :‬عوامل متعلقة بذات المتعلم وهي‬
‫‪ -1‬قصد التعلم والحفظ‬
‫يستوعب المتعلم ويحفظ المحتوىـ الذي تتجه نيته وقصــده لحفظه بشــكل أحسن بكثــير من‬
‫المعلومــات الــتي يحفظها صــدفة وبصــورة تلقائية أو بــدون قصــد‪ ,‬فوجــودـ القصد أو النية يتم عن‬
‫وعي ‪ ،‬والشــيء الــذي نعيه بعمق ال ننســاه ‪ .‬إن هنالك تــأثيرا كبــيرا لعــزم المتعلم‪ ,‬ومســتوى هــذا‬
‫العـزم والقصــد‪ ,‬وقد تــبين أن العــزم على التعلم من أجل التــذكر ال يكـون مهما بعد حصـول التعلم‬
‫األصلي ما لم تتم مراجعة المادة المتعلمة من جديد ‪.‬‬
‫‪ -2‬الميول و الدوافع‬
‫يحفظ المتعلم بشكل جيد المحتوىـ الذي يميل إليه ويرغب فيه‪ ,‬حيث يصــبح مشــغوال بهــذا‬
‫الميل الخالق ‪ ،‬مدفوعا ً لالستزادة من المعارف والمهــارات الــتي تتعلق به و التوسع واإلتقــان في‬
‫ذلــك‪ ,‬لــذا ينبغي أن تنمى لــدى الطالب الميــول نحو المجــاالت الــتي يتعلمونهاـ وأن يوجهــواـ نحو‬
‫المعرفة التي تتناسب معهم و مع إمكانياتهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬الصحة النفسية والجسمية‬
‫يكون أداء الذاكرة فعاالً في حالة الراحة والسالمة الصــحية جســميا ً و نفســياً‪ ,‬أما إذا كــان‬
‫الفرد يعاني من مـرض أو يتعـرض لضـغط من ضـغوط الحالة الجسـمية كـالجوع والعطش أومن‬
‫حالة انفعالية أو كان مكان الحفظ غير مناسب‪ ،‬فإنه يكون قليل التركــيز ويصــعب عليه الحفظ وقدـ‬
‫ينغلق عليه الفهم وال يستطيعـ التذكر وال ربط المعلومات واستيعابها ‪.‬‬
‫‪ -4‬الثقة بالنفس‬
‫إن ثقة الفرد بقدرته على التعلم والحفظ والتذكر‪ ،‬والتقدير العــالي للــذات والتفـاؤل والعزيمة‬
‫والهمة العالية واإلصــرارـ واالســتمرارية‪ ،‬والتخلص من المثبطــات والرســائلـ الســلبية وتجــاوزـ‬
‫اإلحباطات مقومات توصل إلى النجاح المؤكد في تحقيق الفرد ألهدافه ‪ ،‬بل وتوصلـ إلى النجــاح‬
‫في الحياة ‪ ( .‬قطاميـ ‪1998‬م ‪( . )169 ،‬عبد هللا ‪2003‬م ‪) 66-64 ،‬‬
‫ثانيا ‪ :‬عوامل متعلقة بالخبرات المراد تعلمها وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬وضوح المعنى‬
‫إن وضوحـ معنى المحتوى الذي يتعلمه الطالب يؤديـ إلى تسهيل الحفظ و التعلم بشكل عام‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬التنظيم والتكامل و الترابط‬
‫تنظيم المحتــوى وترتيبه ‪ ،‬وتنســيق المعلومــات وتسلســلهاـ وتكاملها وترابطها ووضــوحـ‬
‫بــدايتها ونهايتهاـ ومكوناتهاـ يســاعد على تيســيرـ الحفظ والتعلم ‪ ،‬ألن المعلومــات المنعزلة والمفككة‬
‫وغير المترابطة تؤديـ إلى تشتت الذهن وصعوبة تكوين إطــار جــامع و بالتــالي صــعوبة الحفظ و‬
‫التعلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬اإليقاع و القافية‬
‫المادة التي تتمتع بإيقاع جميل أو تكون منظومة أسهل حفظا من المادة المنثــورة ‪ ،‬وكــذلك‬
‫المــادة ذات األلفاظ الســهلة والواضــحة أيسر حفظا من المــادة ذات الكلمــات الصــعبة ‪ (.‬قطــامي‬
‫‪1998‬م ‪( . )169 ،‬عبد هللا ‪2003‬م ‪) 66-64 ،‬‬
‫ثالثا ‪ :‬عوامل متعلقة بطريقة الحفظ والتعلم وهي ‪ (:‬راجح‪1973 ،‬م ‪ (، )244 ،237-236.‬عبد‬
‫هللا ‪2003‬م ‪( ، ) 64 ،14 ،‬نجاتي‪1995‬م)‬

‫‪10‬‬
‫‪ -1‬التكرار واستمرار التثبيت‬
‫يســتلزمـ الحفظ الجيد تكــرارا كثــيرا للنص المحفــوظ حــتى يرسخ في الــذهن ‪ ,‬فــالتكرارـ‬
‫مطلــوب للوصــول إلى الحفظ ‪ ،‬ومعيــارـ الحفظ أن يتمكن الحافظـ من تــذكر النص اســتظهارا دون‬
‫خطأ‪ ،‬والبد من الوصولـ إلى هذا المستوى في اإلتقان بالنســبة لحفظ القــرآن وعــدم التســاهل فيه ‪،‬‬
‫ويلي ذلك التكرار الذي يعمق الحفظ ويحميه من الضــياع‪ ،‬ويختلف األفــراد في تحديد مقــدار تلك‬
‫المرات لكل فــرد على حــدة ‪ ،‬ويتفــاوت من درس إلى آخر ‪ ,,,,‬ولكن التكــرار وحــده ال يكفي فكلنا‬
‫يصعد السلم وربماـ بصورة يومية و ال نعرف عدد درجاته ‪ ،‬ونرى الــبيت يوميا وال نعــرف عــدد‬
‫نوافذه ‪ ،‬ولكن التكرار المفيد هو ‪:‬‬
‫‪ -1‬التكرارـ المقترن باالنتباه و المالحظة لمعالم النص‪.‬‬
‫‪ -2‬التكرارـ الذي يقترن بمعرفة الفرد لمدى تقدمه وتعلمه‪.‬‬
‫‪ -3‬التكرارـ المقترن بتعمد الحفظ والتعلم ‪.‬‬
‫ومن خالل دراسة بعض الشخصيات المتميزة في الحفظ والتذكر وجد أن هؤالء األشخاص ال‬
‫يعتمدون على التكرار وحده‪ ،‬وإنما ينعشون أشكاال مختلفة من الترابط أثناء التكرار بهدف تعميق‬
‫الحفظ مما يسهل االسترجاع‪.‬ـ‬
‫قياس المرات الالزمة للحفظ والتكرار‬
‫لقياس مقدار التكرار المطلوب من المتعلم لحفظ النصوص الجديدة يعطى نصا جديدا ويطلب منه‬
‫تكرار قراءته بغرض الحفظ‪ ،‬وفي أول مرة يستطيع استظهاره دون خطأ يعتمد العدد معدال‬
‫متوسطاـ للمرات التي يمكن المعلم أن يوجهه لتكرارهاـ عند حفظ النصوص التالية ‪.‬‬
‫ومن األخطاء التي يقع فيها المعلمون و الطلبة أنه بمجرد قدرة المتعلم على أداء الحفظ الكامل‬
‫للمرة األولى يهملون التكرار بغرض التثبيت بينما يلزم المتعلم تكرار المراجعة من ذاكرته‬
‫ويفضل أن يكون التكرار على فترات متباعدة نسبيا ً حتى ال يكون التكرار الزائد باعثا على الملل‬
‫‪ ،‬وألن التجارب دلت على أن التكرار الموزعـ أجدى في تثبيت الحفظ من التكرار المتصل ‪.‬‬
‫‪ -2‬التوجيه و اإلرشاد‬
‫هنالك أهمية كبيرة لإلرشاد و التوجيه في مساعدة المتعلم على اكتساب مهارات التعلم‬
‫الصحيحة وأساليب تقوية الحفظ و استخدامـ مساعدات التذكر‪ ,‬فهذا اإلرشادـ يوفر على المتعلم‬
‫المحاوالت الخاطئة و العادات غير الصائبة التي يمكن أن يمارسها ‪ ،‬وقد يكتسب عادات خاطئة‬
‫قد تستمر معه ‪.‬‬
‫ويعطي اإلرشادـ أحسن النتائج إذا قدم في بداية مرحلة التعلم و الحفظ‪ ,‬وقد دلت األبحاث على أن‬
‫فشل كثير من الطلبة ال يرجع إلى ضعف قدراتهم العقلية وذكائهمـ و إنما يرجع إلى جهلهم بوسائلـ‬
‫االستذكار و الحفظ الصحيحة ‪ .‬ومن المهم أن يكون اإلرشاد مؤكدا في البداية ثم يتم التخفيف منه‬
‫شيئا فشيئا مع مالحظة بناء المتعلم لقدراته الذاتية لئال يتعود االعتماد على المعلم بدل االعتماد‬
‫على النفس‪ ،‬فيمكن للمعلم أن يطلب منه توضيح أسلوبه في الحفظ وربطـ المعلومات وتكوين‬
‫الصورة الكلية للنص ليتأكد من سالمة سيره ويصوبه له‪.‬‬
‫‪ -3‬تقسيم الموضوع‬
‫ً‬
‫يمكن للمتعلم أن يحفظ الموضوعـ المتعلم بطريقتين مختلفــتين ‪ ،‬فــإذا فرضــنا – مثال ‪ -‬أن‬
‫المتعلم يريد أن يحفظ قصيدة شعرية أو سورة من القرآن الكريم‪ ,‬فإنه يستطيعـ أن يفعل ذلك بقراءة‬
‫القصيدة أو السورة دفعة واحدة‪ ،‬ثم يعود لقراءتها مرة أخرى ويكــررـ ذلك حــتى يحفظها وتعــرف‬
‫هذه بالطريقة الكلية ‪.‬‬
‫ويمكن أن يقسم القصيدة أو السورة إلى عدة أجزاء أو مقاطع يتكون كل مقطع من عدد من‬
‫األبيــات أو الســطور ‪ ،‬ويحفظ كل جــزء على حــدة ثم يعــود فيحفظ األجــزاء مجتمعة و متصــلة‬
‫ببعضها بحسب ترتيبها الصحيح و تسمي هذه بالطريقة الجزئية ‪.‬‬
‫وقدـ دلت التجــارب أن المنهجية الجزئية أكــثر فائــدة في تعليم األطفــال ‪ ،‬و المنهجية الكلية‬
‫أكثر فائدة في تعليم الكبار ‪ ،‬وكلما زاد ذكاء الشخص كان تعلمه بالمنهجية الكلية أكــثر فائــدة‪ ,‬كما‬

‫‪11‬‬
‫أن للمادة نفسها ومستوىـ صعوبتهاـ أو سهولتهاـ دوراً في اختيار إحدى الطريقتين ‪،‬فالمادة الصــعبة‬
‫أو الطويلة تحتاج إلى تقسيم ‪ ،‬فإذا تم التقسيم يلزم أن تقسم المادة إلى وحــداتهاـ الطبيعية بمراعــاة‬
‫انتهاء الفقرة أو المعنى أو نحو ذلك ‪.‬‬
‫‪ -4‬الترتيب‬
‫يتم التركيزـ والحفظ لألشياء التي تكون في الصدارة أو في النهاية أكــثر من األشــياء الــتي‬
‫تقع في الوسط ‪ ،‬فالشيء الذي يكون في المنتصف يتم نسيانه بسرعة لضعف التركيزـ عليه ‪.‬‬
‫‪ -5‬المراجعة والتسميع الذاتي‬
‫من المهم مراجعة المحتــوى التعليمي وخاصة أثنــاء الفــترة الحرجة للنســيان‪ ,‬فالمراجعة‬
‫المنتظمة تثبت المادة المتعلمة ‪ ،‬وتقلل نسبة النســيان ‪ ،‬وتــؤديـ إلى اســتعادة المفقــود من المحتــوى‬
‫التعليمي ‪ ،‬وينبغيـ أن يقــوم المتعلم بالتســميع الــذاتي لنفسه عند المراجعة ‪ ،‬ويركزـ تركــيزا انتقائيا‬
‫على األشياء التي اكتشف من خالل التسميع أن حفظه ضعف فيها ولهذا التسميع فوائدـ ‪:‬‬
‫‪ -1‬يبين للفرد مدى تقدمه ‪ ،‬وهذا عامل تدعيم للمتعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬التسميع دافع يؤدي إلى التعلم و الحفظ المقصود‪ ,‬و التعلم المقصود أجدى من‬
‫التعلم العارض ‪.‬‬
‫‪ -3‬يقوم على النشاط الذاتي للمتعلم وهو أفضل أنواع التعلم ‪.‬‬
‫‪ -6‬تفعيل الحواس‬
‫يؤكد علماء النفس على ضرورة االنتفاع من الحواس جميعها في العلم والحفظ‬
‫واالســتظهار‪ ،‬وقد تــبين أن المتعلمين يختلفــون في قــوة الحــواس وانتفــاعهم منها في التعليم من‬
‫شـخص إلى آخــر‪ ,‬فــالبعض يصــنفون إلى بصـريين إذا كـانوا أقــدر على حفظ وتــذكر المعلومــات‬
‫والحــوادث اعتمــادا على حاسة البصــر‪ ,‬والبعض يصــنفون إلى ســمعيين‪ ,‬وآخــرون يتمــيزون في‬
‫حاسة اللمس وآخرون شعوريين أو وجــدانيين وهكــذا‪ . ,,,‬وحينما يمكن تشــخيص التمــيز الحاسي‬
‫للمتعلم ينبغي التركيز والتأكيدـ على تفعيل قناته تلك في الحفظ واالستيعابـ والتعلم مع عــدم إغفــال‬
‫الحواس األخرى ‪.‬‬
‫‪ -7‬التدوين والكتابة‬
‫كتابة النص تساعد على حفظه ‪ ،‬إذ الكتابة مجهودـ حاسي وعقلي ‪ ،‬ومن المهم أن يراعي المتعلم‬
‫عند الكتابة إستراتيجية التذكر التي استعان بها ‪ ،‬فمثال من خالل الكتابة تترسخ الصورة البصرية‬
‫للنص‪ ،‬مما يستلزم تقليد النص األصلي في بداية الصفحة واألسطرـ ونهاياتهاـ ‪ .‬ومن ذلك تدوين‬
‫المالحظات عن الموضوعـ ‪ ,‬كأن يقوم بتدوين مذكرته بأسلوبه الخاص و كتابة الروابط والكلمات‬
‫المفتاحية ‪ ( ...‬راجح‪1973 ،‬م ‪ (، )244 ،237-236.‬عبد هللا ‪2003‬م ‪( ، ) 64 ،14 ،‬نجاتي‬
‫‪1995‬م)‬
‫‪ -8‬استخدام‪ 4‬مساعدات التذكر‬
‫تؤدي مساعدات التذكر دورا مهما في تنظيمـ الحفظ وتيسير استذكارـ معالم النص واستدعائه‬
‫بإتقان واسترسالـ ‪.‬‬
‫نماذج من مساعدات‪ 4‬التذكر‬
‫اقتصر الباحث على ذكر المساعدات التي يرى أنها مناسبة لحفظ القرآن الكريم وهي ‪:‬‬
‫الروابط اللفظية‬
‫هي روابط تقــوم على طريقة مشــهورة في الحفظ النصي تعتمد على الحــروف الهجائيــة‪،‬‬
‫والكلمــات و العبــارات المفتاحية والالقطة تــذكر بــرؤوسـ اآليــات متسلســلة‪ ،‬أو تربط الكلمــات‬
‫والعبارات بحــرف في اسم الســورة أو كلمة في اآلية أو الصــفحة أو الجــزء أو في جــوار أي منها‬
‫ونحو ذلك ‪...‬‬
‫الروابط البصرية‬

‫‪12‬‬
‫تعـــني الروابطـ البصـــرية حفظ صـــورة النص أو المـــادة الـــتي يـــراد حفظها والتعمق في‬
‫تفاصيلها مثل البداية والنهاية واألرقامـ واأللوان واألشكال وطريقة الكتابة وجمال الخط والــترتيب‬
‫واألناقة واأللوان التي في الصفحات ‪...‬‬
‫وتشيرـ نتائج البحوث إلى أن الخصائص الفيزيائية البصرية للنص كاللون والحجم والشــكل‬
‫والشــــدة والحركة وموقعـ الكلمة أو الجملة في الســــطر والصــــفحة ‪ ...‬تلعب دورا في االنتبــــاه‬
‫والترميزـ وبالتالي الحفظ والتذكر (نشواتي‪1984،‬م ‪. ) 376‬‬
‫الروابط السمعية‬
‫وتعنيـ سماع النص من الغــير ‪ ،‬و قراءته بصــوت مســموعـ على شــكل من أشــكال التنغيم ‪.‬‬
‫فالصوت الجميل المــؤثر الــذي يحسن اســتخدامـ المقامــات و طبقــات النغمــات يســاعد على الحفظ‬
‫والتذكر ‪.‬‬
‫روابط االكتمال والتنظيم والعالقات المعنوية‬
‫يصعب على المتعلم أن يتذكر أو يسـترجعـ ما حفظه إال إذا كـان منبه التــذكر مكتمال ‪( ،‬عبد‬
‫هللا‪2003،‬م‪ ) 15،‬فتذكر سورة ما من القرآن الكريم يستلزم تذكر اسم السورة وبدايتها‪ ،‬ومثل ذلك‬
‫يقال عن تذكر المقطع أو الحزب أو الجزء ‪ .‬إنه لمن المهم أن يدرك المتعلم المادة المحفوظة على‬
‫شكل من أشكال التنظيم أو يبني ذلك التنظيمـ بنفسه‪ ،‬ومن أشكال التنظيمـ تناول المادة وفق أقســامها‬
‫المعنوية ووحداتها المنطقية أو الطبيعية وإيجادـ عالقــات بين أجزائها وأقســامهاـ بحيث ال تظل تلك‬
‫المكونات فرادى مثل أجزاء اإلناء المكسور ‪(.‬راجح ‪1973‬م ‪)235-234‬‬
‫والتنظيم فيما يتعلق بحفظ القرآن الكريم يتخذ شكلين‪ :‬األول هو الجانب الظاهريـ الذي يلزم‬
‫أن يكونه المتعلم حين يحفظ ‪ ،‬ففي السورـ القصـيرة مثال عليه أن يــدرك أن الســورة وحـدة مسـتقلة‬
‫ويتعــرف عليها من خالل عــدد آياتها ومحتواها بشــكل مبسط ‪ ،‬وأن يتأمل في جوارهاـ ويســتطيع‬
‫تحديد السورة التي تسبقها والسورة التي تليهــا‪ ،‬وموقعـ بداية الســورة ونهايتهاـ في الصــفحة ‪ .‬وإذا‬
‫أكمل حفظ الحزب مثال يلــزم أن يتعــرفـ عليه ككيــان كلي وتفصــيليـ بداية ونهايــة‪ ،‬وعــدد ســوره‬
‫متسلسلة وركوعاته وأي ميزات أو خصائص تتوافر فيه مثل السجدات ونحوـ ذلك‬
‫وإذا أكمل حفظ مجموعة من األجـــزاء كـــون تلك العالقـــات فيما بينها محتفظا لكل جـــزء‬
‫بشخصيته االعتبارية المستقلة متذكرا تفاصيلها بدقة ‪ ،‬فإذا حفظ القرآن كـامال يكـون قد أنشأ عـددا‬
‫من العالقـات التنظيمية بين مكوناته من الســور واألجــزاء تتجـاوزـ السـرد التسلســلي إلى عالقـات‬
‫الشبه بين السور واألجزاء والوحــدات األدنى مثل البــدايات المتحــدة والمتقاربة والســور الــتي بها‬
‫سجدات أو خصائص نادرة وبتفاصيلـ تخضع لمستوى المتعلم وقدراته ‪.‬‬
‫النوع الث‪44‬اني من التنظيمـ يتعلق بالمضــامين والمحتــوىـ ويعتمد على الفهم‪،‬والربطـ بين الفهم‬
‫واالنفعال ‪ ،‬فالمعانيـ في النص القرآني يســتدعي بعضــها بعضا ويــذكر بعضــها بــالبعض اآلخــر‪،‬‬
‫وإذا رافق الحفظ أو المراجعة التــدبر والتأمل في المعــاني والخشــوعـ كــان التــذكر أســهل حيث يتم‬
‫تفعيل ما يســميه بعض علمــاء النفس الــذاكرة االنفعالية (عبد هللا‪2003،‬م‪ . ) 15،‬وعالقــات الفهم‬
‫رأسية وأفقية ‪ :‬فالرأسية تعني القدرة على استدعاء معــاني النص بتسلســل‪ ،‬واألفقية تعــني القــدرة‬
‫على استدعاء الموضوع الواحد من سورـ متعــددة ‪ ...‬وهــذا النــوع ينمو مع الحافظـ بنمو شخصــيته‬
‫وثقافته وعلمه ‪.‬‬

‫اعتبارات مساعدات التذكر‪-:‬‬


‫أن الحفظ يتطلب جهدا من المتعلم كما يتطلب التنظيم ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أن المعرفة يمكن أن تخزن في شكل صور حسية أو شمية أو سمعية أو بصرية‬ ‫‪-2‬‬
‫أو أكثر من حاسة ‪.‬‬
‫أن رؤية الشيء أو الشعور به أو لمسه أو شمه أو تذوقه تولد ارتباطاتـ قوية‬ ‫‪-3‬‬
‫للتذكر والحفظ ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫أن الجهد الذهني الذي يبذله المتعلم في تنظيمـ الحفظ وفقـ إحدى مساعدات التذكر‬ ‫‪-4‬‬
‫يساعده على التذكر بطريقة فعالة‪ ,‬ألنها تحدد األساليب التي يتعامل بها المتعلم مع‬
‫المعلومات و الخبرات وتنقله من األسلوب الروتينيـ إلى استعمال طرقـ مثيرة و مغرية‪،‬‬
‫وقد أثبتت الدراسات أن فعاليتهاـ تصل إلى أكثر من ضعف الطرق التقليدية ‪.‬‬
‫أن استيعاب التفاصيل المتعلقة بالنص أو الخبرة يؤديـ إلى تذكرها وجعلها أكثر‬ ‫‪-5‬‬
‫مقاومة للنسيان ‪.‬‬
‫أن المتعلم بحاجة شديدة إلى مساعدات التذكر إذا كان المحتوىـ ال يتضمن معن ًى‬ ‫‪-6‬‬
‫واضحا ً للمتعلم‪ ,‬مما يحمله على استخدام التعلم الحفظى‪ ,‬ومساعدات التذكر تزوده‬
‫بروابط بين المعلومات المعروفة وغير المعروفة ‪ ،‬وتمكنه من استخدام أكثر من طريقة‬
‫وأسلوب يساعد على التذكر ‪.‬‬
‫أن مساعدات التذكر يمكن تعلمها واكتساب مهارة االستفادة منها ‪ .‬وذلك بأن‬ ‫‪-7‬‬
‫يرشد الطالب في بداية األمر إلى استخدامها حتى يدرك أهميتها ثم يمكنه بعد ذلك أن‬
‫يكون مستقال في تكوينها عند تعلمه و حفظه ‪.‬‬
‫ً‬
‫أن استخدامـ مساعدات التذكر يحقق أهدافا تربوية مهمة للمتعلم‪ ,‬ألنها تجعله‬ ‫‪-8‬‬
‫قادرا على التحكم و السيطرة على أنشطته الذهنية و ممارسة التفكير الناقد واإلبداعي و‬
‫التفكير الخالق ‪ ،‬و االنتباه لعناصرـ البيئة ‪ ( .‬قطاميـ ‪1998‬م‪،180 ،172-171 ،‬‬
‫‪. )185‬‬

‫‪14‬‬
‫إجراءات الدراسة‬
‫مجتمع البحث وعينته ‪:‬‬
‫تكــون مجتمع البحث من معلمي الحلقــات القرآنية وموجهيها من الــذكورـ واإلنــاث العــاملين‬
‫في الكلية العليا للقرآن الكريم بصــنعاء والقسم العــام التــابع لها في وادي حضــرموت‪ ،‬إضــافة إلى‬
‫دار اإلقــراء بصــنعاء‪ ،‬ودار القــرآن الكــريم بصــنعاء‪ ،‬والمركزـ النمــوذجي النســويـ لحفظ القــرآن‬
‫الكريم بصنعاء‪ ،‬والحلقات النموذجية بوادي حضــرموت‪ .‬وقد بلغ عــددهم ( ‪ )78‬فــردا‪ ،‬ولما كــان‬
‫مجتمع البحث ليس كبــيرا فقد وزع البــاحث االســتبانة عليهم جميعــا‪،‬وبلغ عــدد المســتجيبين الــذين‬
‫أعــادوا االســتبانة (‪ )63‬فــردا‪ ،‬وهم يمثلــون عينة البحث ‪ .‬والجــدول اآلتي يوضح توزيع أفــراد‬
‫الدراسة المستجيبين بحسب متغيرات الدراسة ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )1‬الوصف الشامل ألفراد الدراسة‬


‫المؤهل العلمي‪ ‬‬ ‫الجنس‪ ‬‬
‫المجموع‬
‫جامعي‪ ‬‬ ‫دون الجامعي‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‪ ‬‬ ‫الخبرة‬
‫النسبة‬ ‫العددـ‬ ‫النسبة‬ ‫العددـ‬ ‫النسبة‬ ‫العددـ‬ ‫العدد النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫‪23.8%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26.7%‬‬ ‫‪12 16.7%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17.2% 5 29.4%‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنة ‪10‬‬
‫‪50.8%‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪53.3%‬‬ ‫‪24 44.4%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪48.3% 14 52.9%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫بين ‪ 9-4‬سنة‬
‫‪25.4%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20.0%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38.9%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪34.5% 10 17.6%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أقل من ‪ 4‬سنوات‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪71.4%‬‬ ‫‪45 28.6%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪46.0% 29 54.0%‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المجموع‬

‫أداة البحث ‪:‬‬


‫إعدادها ‪:‬‬
‫‪ ‬أعد البــاحث اســتبانة البحث واختــار محاورهاـ ومضــامينـ تلك المحــاور باالســتفادة من‬
‫اإلطار النظري الذي سبق عرضه ‪.‬‬
‫محاور ومحتوى االستبانة ‪-:‬‬
‫تكــونت االســتبانة من جــزئين ‪ :‬الج‪44‬زء األول يحتــويـ بيانــات المســتجيب بحسب متغــيرات‬
‫الدراســة‪. ،‬والج‪44‬زء الث‪44‬اني يتضــمن محــاور البحث وهي ‪ :‬المحــور األول ‪ :‬مســاعدات التــذكر‬
‫ويتضمن ‪ 24‬مفردة ‪ .‬المحور الثاني ‪ :‬أساليب اإلرشاد المالئمة للمتعلمين ويتضمن ‪ 10‬مفردات ‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬المعوقاتـ المتوقعة ويتضمن ‪ 8‬مفردات ‪.‬‬
‫مقياس االستجابة ‪:‬‬
‫‪        ‬اعتمد الباحث أسلوب التقدير الكمي في وضع تقديرات االســتبانة للمحــاورـ الثالثة ‪،‬‬
‫حتى يمكن الوصولـ إلى النتائج بصورة أقــرب إلى الموضــوعية‪ ،‬حيث وضع أمــام كل مفــردة في‬
‫االستبيان مقياسا خماسيا متدرجاـ بحسب درجة األهمية أو المالءمة للفقرة (مهم جــدا (‪)5‬درجــات‬
‫– مهم(‪)4‬درجات –متوسط األهمية(‪)3‬درجات – غير مهم (‪)2‬درجتان –غير مهم أبــدا(‪)1‬درجة‬
‫) وعلى الشخص الذي يقوم بملء االستبيانات أن يضع عالمة (‪ )  ‬أمام ما يراه مناسبا ً‪.  ‬‬
‫صدق االستبانة ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫‪        ‬تم االعتمـــاد في حســـاب صـــدق االســـتبانة على صـــدق المحكمين‪ ،‬فقد عرضـــت‬
‫االستبانة‪  ‬على عشرة محكمين من أساتذة كليتي التربية في سيؤون وصــنعاءـ والكلية العليا للقــرآن‬
‫الكريم ‪ ،‬بهدف التعرف على آرائهم في االستبانة من حيث مدى دقة العبــارات ‪ ،‬ومــدىـ تمثيل كل‬
‫عبــارة للمجــال ال ـذي تنتمي إليه ‪ ،‬وإضــافة أو حــذف بعض البنــود أو تعــديلها ‪ .‬وفيـ ضــوء ذلك‬
‫أجرى الباحث التعديالت التي أوصيـ بها المحكمون لكي تكون صالحة للتطبيق‪ ‬‬
‫ثبات االستبانة‪:  ‬‬
‫لحساب ثبات االستبانة استخدم الباحث طريقتي التجزئة النصــفية ‪ ،Split-Half‬ومعامل ألفا‬
‫‪ -‬كرونباخـ ‪ .Cronbach's alpha‬والجدولـ اآلتي يتضمن قيم معامالت الثبات للمقياس‪.‬‬

‫جدول (‪ :)2‬معامالت الثبات لألداة‬


‫‪Split half reliability‬‬ ‫‪Cronbach's alpha‬‬ ‫‪ ‬‬
‫التجزئة النصفية‬ ‫ألفا كرونباخ‬ ‫‪ ‬‬
‫‪0.7448‬‬ ‫‪0.8736‬‬ ‫‪ .1‬قائمة مساعدات التذكر‬
‫‪0.8244‬‬ ‫‪0.7623‬‬ ‫‪ .2‬األساليب المالئمة إلكساب المتعلمين‪..‬‬
‫‪0.6870‬‬ ‫‪0.7018‬‬ ‫‪ .3‬معوقات إرشاد الطالب ‪....‬‬

‫وتشير نتائج الجدول إلى ارتفاع قيم معامالت الثبات لألداة مما يعطي ثقة عالية في نتائج البحث‪.‬‬

‫االتساق الداخلي ‪:Internal Consistency‬‬


‫للتأكد من مدى االتساقـ الداخلي لألداة‪ ،‬قام البــاحث بحســاب معامل ارتبــاط درجة كل فقــرة‬
‫بالدرجة الكلية للمجال‪ ،‬والجدولـ (‪ )1‬الملحق بالبحث يتضمن النتــائج‪ .‬ويتضح من الجــدول أن قيم‬
‫معامالت االرتباطـ بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية المجــال دالة إحصــائيا ً لجميع الفقــرات عــدا‬
‫فقرتي (‪ )25 ،9‬في المجال األول‪ ،‬والفقرة رقمـ (‪ )4‬في المجال الثــاني‪ .‬وحرصـاًـ من البــاحث في‬
‫الحصول على أداة تتميز باتساق عال فقد قام بحذف هذه الفقــرات‪ ،‬ثم قــام بحســاب معامل ارتبــاطـ‬
‫درجة كل فقرة بالدرجة الكلية للمجال مرة أخرى‪ ،‬والجدول(‪ )2‬الملحق بالبحث يتضــمن النتــائج ‪،‬‬
‫وهو يشــير إلى أن جميع قيم معــامالت االرتبــاطـ دالة إحصــائياًـ عند مســتوىـ (‪،)0.05‬وأن هنــاك‬
‫اتساقا عاليا ً داخل األداة‪ ،‬ما يعزز من صدقهاـ فكل فقرة تقيس نفس السمة التي يقيسها مجالها‪.‬‬

‫األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫تمت معالجة البيانــات إحصــائيا باســتخدامـ الوســائل اإلحصــائية اآلتية عن طريق الحقيبة‬
‫اإلحصائية ‪ SPSS‬وباستخدامـ األساليب اإلحصائية التالية ‪:‬‬
‫معامل ألفا كرونباخ ‪ Cronbach's alpha‬لحساب ثبات المقياس‪.‬‬
‫معادلة سبيرمان بروان لحساب معامل الثبات للمقياس بطريقة التجزئة النصفية‪.‬‬
‫الوسطـ الحسابي‪ ،‬واالنحرافـ المعياري‪.‬‬
‫اختبار (ت) لعينتين مستقلتين ( ‪ ،)T-Test for Independent Sample‬للتعرف على داللة‬
‫الفروق بحسب متغيرات الوظيفة والمؤهل ‪.‬‬
‫اختبار تحليل التباين األحـادي ‪ ،One way-ANOVA‬للتعـرف على داللة الفـروق بحسب‬
‫متغير سنوات الخبرة وعدد الحفاظ ‪.‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫لإلجابة عن أســئلة البحث ‪ ،‬قــام البــاحث بحســاب المتوسط واالنحــرافـ المعيــاريـ لفقــرات‬
‫المجاالت ‪ ،‬كما حسب النسبة المئوية للمتوسطـ والــتي تعــبر عن درجة موافقة أفــراد الدراسة عن‬
‫كل فقرة ولكل مجال إجماال ‪.‬‬

‫ففيما يتعلق بالس‪44‬ؤال األول من أس‪44‬ئلة البحث وهو ‪ :‬ما مســاعدات التــذكر المناســبة لحفظ‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬وما ترتيبها بحسب األهمية من وجهة نظر أفراد الدراسة ؟؟‬
‫يتضمن الجدول التالي المتوسطات والنسب المئوية التي حصلت عليها فقرات هذا المجال‬
‫وهو مساعدات التذكر ‪ ،‬إضافة إلى نتيجة المجال ككل ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬المتوسط واالنحراف المعياري لفقرات المجال األول (مساعدات التذكر)‬

‫رتبة الفقرة‬
‫االنحراف‬ ‫م‪ ‬‬
‫بحسب‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫الفقرات‬
‫االستجابة‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪4.302‬‬ ‫وضوح السياق العام للنص‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.703‬‬ ‫‪4.365‬‬ ‫متابعة تسلسل المعاني وترابطها‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.962‬‬ ‫‪4.238‬‬ ‫الربط بين مضمون اآلية ونهايتها‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.714‬‬ ‫‪4.317‬‬ ‫متابعة تسلسل األحداث في القصص القرآني‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪4.063‬‬ ‫استحضار المقاطع التي وردت فيها القصة الواحدة ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.933‬‬ ‫‪4.000‬‬ ‫استحضار المقاطع المتعلقة بموضوع واحد من سور متعددة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪0.995‬‬ ‫‪3.429‬‬ ‫استحضار أسباب النزول‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.974‬‬ ‫‪4.048‬‬ ‫ربط موضوع المقطع بما قبله وما بعده من موضوعات‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪0.923‬‬ ‫‪2.952‬‬ ‫استحضار اللطائف البالغية‬ ‫‪9‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪0.895‬‬ ‫‪2.857‬‬ ‫استحضار دقائق اإلعجاز‬ ‫‪10‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪1.011‬‬ ‫‪3.429‬‬ ‫استحضار األحكام الشرعية‬ ‫‪11‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪1.162‬‬ ‫‪2.810‬‬ ‫استحضار عدد اآليات في الصفحة‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪1.295‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫استحضار موقع الكلمة أو اآلية في الصفحة ‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪3.381‬‬ ‫الربط بين اآليات ومشاهد كونية أو إنسانية أو حيوانية‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪1.162‬‬ ‫‪3.063‬‬ ‫استحضار نغمة صوتية ألحد القراء في قراءة آية من اآليات‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪0.913‬‬ ‫‪3.190‬‬ ‫استحضار موقف طريف ارتبط بحفظ اآلية أو المقطع‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪1.160‬‬ ‫‪3.238‬‬ ‫الربط بين حرف في اآلية وكلمة من كلماتها‬ ‫‪17‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1.066‬‬ ‫‪3.730‬‬ ‫استحضار تسلسل السور تصاعديا وتنازليا ‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.991‬‬ ‫‪3.778‬‬ ‫استحضار تسلسل األجزاء تصاعديا وتنازليا ‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.942‬‬ ‫‪4.127‬‬ ‫إحصاء السور ذات البدايات المتحدة أو المتقاربة‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪0.962‬‬ ‫‪3.429‬‬ ‫تكوين كلمات مفتاحية تذكر حروفها برؤوس اآليات‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪1.184‬‬ ‫‪2.984‬‬ ‫استحضار ترتيب الحروف الهجائية للتمييز بين تسلسل المتشابهات بالحروف ‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪0.971‬‬ ‫‪3.270‬‬ ‫الربط بين حرف من اسم السورة وكلمة أو كلمات متشابهة واردة فيها ‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪1.096‬‬ ‫‪3.159‬‬ ‫استحضار عدد اآليات في السورة‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫المتوسط‬
‫‪--‬‬ ‫‪0.471‬‬ ‫‪3.562‬‬ ‫‪-----------------‬‬
‫العام‬

‫‪18‬‬
‫ووفقاـ الستجابات أفراد الدراسة نجد أن جميع المساعدات التي تضمنها االستبيان حظيت‬
‫بالقبول من المستجيبين‪ ،‬وإن تراوحت تقديراتها بين مهم ومتوسطـ األهمية ‪ .‬ويأتي في مقــدمتها (‬
‫‪ )10‬مســـاعدات حصـــلت على تقـــدير مهم‪ ،‬بنســـبة مئوية تـــتراوح بين ‪ %87.3‬لألولى ونســـبة‬
‫‪ %74.6‬للعاشـــرة ‪ .‬وتلك المســـاعدات العشر وبحسب ترتيبهاـ التنـــازلي في اســـتجابات أفـــراد‬
‫الدراسة هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬متابعة تسلسل المعاني وترابطها‪ -2 .‬متابعة تسلسل األحداث في القصص القــرآني‪-3 .‬‬
‫وضــوحـ الســياق العــام للنص‪ -4 .‬الربط بين مضــمون اآلية ونهايتهــا‪ -5 .‬إحصــاء الســورـ ذات‬
‫البدايات المتحدة أو المتقاربة‪ -6 .‬استحضــارـ المقــاطع الــتي وردت فيها القصة الواحــدة ‪ -7 .‬ربط‬
‫موضــوعـ المقطع بما قبله وما بعــده من موضــوعات‪ -8 .‬استحضــارـ المقــاطع المتعلقة بموضــوع‬
‫واحد من سور متعددة‪ -9 .‬استحضار تسلسل األجزاء تصاعديا وتنازلياـ ‪ -10 .‬استحضــار تسلسل‬
‫السور تصاعديا وتنازليا ‪.‬‬
‫بينما حصلت بقية المساعدات وعــددها أربع عشــرة على تقــدير متوسطـ األهمية وبنســبة‬
‫مئوية تبــدأ ب‪ %68.6 :‬للفقــرة رقم ‪ ،11‬وتنتهي بنســبة مئوية قــدرهاـ ‪ %56.2‬للفقــرة رقم ‪. 24‬‬
‫وتلك المساعدات وبحسب ترتيبهاـ التنازلي في استجابات أفراد الدراسة هي ‪:‬‬
‫‪ -11‬استحضــار األحكــام الشــرعية ‪ -12‬استحضــار أســباب الــنزول ‪ -13‬تكــوين كلمــات‬
‫مفتاحية تذكر حروفهاـ برؤوس اآليـات‪ -14 .‬استحضـار موقع الكلمة أو اآلية في الصـفحة ‪-15 .‬‬
‫الربط بين اآليــات ومشــاهدـ كونية أو إنســانية أو حيوانيــة‪...‬الخ‪ -16 .‬الربط بين حــرف من اسم‬
‫السورة وكلمة أو كلمــات متشــابهة واردة فيها ‪ -17 .‬الربط بين حــرف في اآلية وكلمة من كلماتها‬
‫‪ 18‬استحضـــار موقفـ طريف ارتبط بحفظ اآلية أو المقطـــع‪ -19 .‬استحضـــار عـــدد اآليـــات في‬
‫الصــفحة‪ -20 .‬استحضــار نغمة ألحد القــراء في قــراءة آية من اآليــات‪ -21 .‬استحضــار تــرتيب‬
‫الحروف الهجائية للتمييز بين تسلسل المتشابهات بالحروفـ ‪ -22 .‬استحضارـ اللطائف البالغية ‪.‬‬
‫‪ -23‬استحضار دقائقـ اإلعجاز ‪ -24 .‬استحضارـ عدد اآليات في السورة‪.‬‬
‫بينما حصل مجال مساعدات التذكر ككل وفقا لالستجابات على متوسط عام قدره ‪3.562‬‬
‫وبنسبة مئوية ‪ . %71.2‬وبالنظرـ في تلك النتائج نجد ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬ال توجد فقرة واحدة حصلت على تقدير مهم جدا ‪.‬‬
‫‪ ‬أعطى المســتجيبونـ تقــديرهم األعلى للمســـاعدات القائمة على الفهم واالســتيعابـ‬
‫والتنظيم ‪ ،‬بينما قل تقـــديرهم للمســـاعدات المعتمـــدة على الحـــواس والمســـاعدات‬
‫اللفظية ‪.‬‬
‫‪ ‬حصــلت الفقرتــان رقم ‪ 23 ، 22‬على تقــدير متــدني مع أنهما من فقــرات الفهم‬
‫واالستيعاب‪ ،‬وهو أمر يمكن فهمه وال يبــدو عليه الشــذوذـ في ضــوء النتيجة العامة‬
‫للمجال ألن الفقرتين دقيقتان‪ ،‬ويقتصرـ استيعابهما على العدد القليل والمتمــيز علميا‬
‫‪.‬‬

‫ويرىـ الباحث أن نتيجة هذا المجال تستدعي التأمل‪ ،‬ويمكن تفسيرها بعدة تعليالت منها‪ :‬أن‬
‫مفــاهيم مســاعدات التــذكر والثقافة النفســية والتربوية المتعلقة بــأداء الــذاكرة لم يترسخ اســتيعابها‬
‫واألخذ بها في ميادين تحفيظ القرآن الكريم ‪ .‬وأن حفاظ القرآن الكريم من المستوى الــذي اســتهدفه‬
‫البحث هم من األذكياء الذين تؤكد الدراسات النفسية والتربوية أنهم يــأنفون من تعلم ما ال تســتطيعـ‬
‫عقــولهم تنظيمه وفهمــه‪ ،‬وأن ذاكــرتهم تســعفهم بشــكل لم يــدققوا النظر في تفاصــيله وهم ينعشــون‬
‫حفظهم بالمراجعة اليومية لحفظهم ‪.‬‬
‫ومما تجــدر اإلشــارة إليه أن هــذه النتيجة تــدحظ االنطبــاع القائل بــأن الحفــاظ يســتظهرونـ‬
‫القرآن الكريم بشكل آلي وببغاوي‪ ،‬إذ نحن أمــام نتيجة تعطي تقــديرا للفهم واالســتيعابـ والتنظيمـ ‪،‬‬
‫ب َأ ْقفَالُهَــا} (‪)24‬‬
‫ُون ْالقُــرْ آنَ َأ ْم َعلَى قُلُــو ٍ‬‫مما يؤكد تــأثير القــرآن في أهله وهم يتلــون {َأفَاَل يَتَ ـ َدبَّر َـ‬
‫ب} (‪ )29‬سـورة ص‬ ‫ُأ‬
‫ك لِّيَـ َّدبَّرُوا آيَاتِـ ِه َولِيَتَـ َذ َّك َـر وْ لُـوا اَأْل ْلبَـا ِ‬ ‫سورة محمد { ِكتَابٌ َأنزَ ْلنَاهُ ِإلَ ْي َ‬
‫ك ُمبَـا َر ٌ‬

‫‪19‬‬
‫اختِالَفًا َكثِــيرًا} (‪ )82‬ســورة النســاء ‪،‬‬ ‫{َأفَالَ يَتَ َدبَّرُونَ ْالقُرْ آنَ َولَوْ َكانَ ِم ْن ِعن ِد َغي ِْر هّللا ِ لَ َو َجد ْ‬
‫ُوا فِي ِه ْ‬
‫وعشرات اآليات من أمثالها ‪ .‬ويبدو ذلك األمر مفهوما ومنطقيا بالنسبة للعرب والنــاطقين بلغتهم‪،‬‬
‫وهذا التفسير ال يعفي الباحث عن اإلشارة إلى الحفاظ غير النــاطقين باللغة العربيــة‪ ،‬فــإذا تجاوزنا‬
‫النوابغ الذين لديهم قدرات خارقة ‪ ،‬نجد أن بقية الحفــاظ غــير العــرب يحتــاج وضــعهم إلى بحــوث‬
‫ودراسات علمية مستقلة ويصعب تفسير وضعهم من خالل انطباعات مختزلة ‪.‬‬
‫أعطى المســتجيبونـ تقــديرات أقل لمســاعدات التــذكر المتعلقة بــالحواس (البصــر‪ ،‬الســمع)‬
‫ومساعدات التــذكر اللفظيــة‪ ،‬وهي مســاعدات يؤكد على أهميتها المتخصصــون للحفــاظ المبتــدئين‬
‫والذين ال يستطيعون بنــاء المســاعدات المبنية على الفهم واالســتيعاب ألن ذلك ال يــأتي من البداية‬
‫غالبـا‪ ،‬وإنما يأخذ اتجاها تصـاعديا بارتفــاع المعرفة القرآنية واالرتبـاط به وبعلومه ‪ .‬أما الحفــاظ‬
‫المبتــدئون فمن المهم لهم االســتفادة من الروابط اللفظية والحســية‪ ،‬ولعل نضج أفــراد الدراسة هو‬
‫الذي جعل اتجاه تقديرهم يميل لصالح روابط الفهم واالستيعاب ‪.‬‬

‫السؤال الثاني من أسئلة البحث ‪ :‬ما األساليب المناسبة إلكساب المتعلمين مهارة االستفادة‬
‫من مساعدات التذكر من وجهة نظر أفراد الدراسة ؟؟‬
‫يتضمن الجدول اآلتي ) اإلجابة عن هذا السؤال‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬المتوسط واالنحراف المعياري لفقرات المجال الثاني (األساليب المالئمة)‬

‫رتبة الفقرة‬
‫االنحراف‬
‫بحسب‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫م‪ ‬‬
‫المعياري‬
‫االستجابة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.215‬‬ ‫‪4.952‬‬ ‫الحفظ من طبعة واحدة للمصحف‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.668‬‬ ‫‪4.540‬‬ ‫توضيح مساعدات التذكر للمتعلمين‬ ‫‪2‬‬
‫ضرب المثل للمتعلم بالنمط المناسب من المساعدات للمقطع عند‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.522‬‬ ‫‪4.778‬‬ ‫‪3‬‬
‫حفظه له ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.820‬‬ ‫‪4.143‬‬ ‫توضيح المعلم لبعض المعاني المتعلقة بالنص‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪4.111‬‬ ‫تشجيع المتعلم على تكوين مساعدات تذكر خاصة به ومن إنجازه ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪3.730‬‬ ‫تناول المفردات والغريب من األلفاظ‬ ‫‪6‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪3.524‬‬ ‫اختبار المتعلم في تلك المساعدات ومدى استفادته منها ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.853‬‬ ‫‪4.175‬‬ ‫تكليف المتعلم باستماع المقاطع الصعبة من قارئ يرتاح ألدائه ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.822‬‬ ‫‪3.746‬‬ ‫تكليف المتعلم بقراءة تفسير المقطع‬ ‫‪9‬‬
‫المتوسط‬
‫‪--‬‬ ‫‪0.432‬‬ ‫‪4.189‬‬ ‫‪---------------------‬‬
‫العام‬

‫ومنه نجد أن جميع األساليب المقترحة التي تضمنهاـ االســتبيان وهي تســعة أســاليب نــالت‬
‫القبــول العــالي لــدى أفــراد الدراسة ‪،‬وتــراوحت تقــديراتهمـ لمــدى مالءمتها بين( مالئمة جــدا ‪،‬‬
‫‪،‬ومالئمــة) بنســبة مئوية لألولى قــدرها ‪ %99.0‬ونســبة مئوية للتاســعة وهي األخــيرة ‪%70.5‬ـ ‪،‬‬
‫بينما كان المتوسط العام لمدى مالءمة المجــال ككل هو (‪) 4.189‬بنســبة ‪%83.8‬ـ ‪ ،‬أما الــترتيب‬
‫التنازلي للفقرات بحسب االستجابات فهو ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحفظ من طبعة واحـــــدة للمصـــــحف‪.‬ـ ‪ -2‬ضـــــرب المثل للمتعلم بالنمط المناسب من‬
‫المســاعدات للمقطع عند حفظه له ‪ -3 .‬توضــيح مســاعدات التــذكر للمتعلمين ‪ -4‬تكليف المتعلم‬
‫باســتماعـ المقــاطع الصــعبة من قــارئـ يرتــاح ألدائه ‪ -5 .‬توضــيح المعلم لبعض المعــاني المتعلقة‬
‫بالنص‪ -6‬تشجيع المتعلم على تكوين مســاعدات تــذكر خاصة به ومن إنجــازه ‪ -7 .‬تكليف المتعلم‬
‫بقــراءة تفســير المقطع ‪ -8‬تنــاول المفــردات والغــريب من األلفــاظ ‪ -9‬اختبــار المتعلم في تلك‬
‫المســاعدات ومــدىـ اســتفادته منها ‪ .‬وتــدل هــذه النتيجة أنه يمكن تحســين طريقة التحفيظ ورفع‬
‫فاعليتها من خالل إرشــاد المتعلمين إلى هــذه الروابــط‪ ،‬وأن إرشــاد المتعلمين إليها بحسب أفــراد‬
‫الدراسة تعطي نتــائج عالية المــردودـ خاصة أن فقراتها اهتم بها القــدماء والمحــدثون في كتابــاتهمـ‬
‫وتواصــواـ بها إال أن إرشــاد المتعلمين إليها بقي في دائــرة المبــادرات الفردية القائمة على النباهة‬
‫الذاتية لمعلم الحلقة القرآنية ‪.‬‬
‫‪ ‬السؤال الثالث من أسئلة البحث ‪ :‬ما الصعوبات التي يواجهها المعلمون عند‬
‫إرشاد المتعلمين إلى تلك المساعدات؟‬
‫يتضمن الجدول اآلتي اإلجابة عن هذا السؤال‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )5‬المتوسطـ واالنحرافـ المعياري لفقرات المجال الثالث (الصعوبات)‬

‫رتبة الفقرة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫‪ ‬م‬

‫‪21‬‬
‫االستجابة‬ ‫بحسب‬ ‫المعياري‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪4.175‬‬ ‫عدم إلمام المعلم بمساعدات التذكر وفوائدها ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪3.429‬‬ ‫صعوبة توضيح تلك األساليب للطالب‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪2.333‬‬ ‫بعض تلك األساليب قد تؤدي إلى سخرية الطالب ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1.189‬‬ ‫‪2.683‬‬ ‫بعض المعلمين ال يرى فيها فائدة‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.800‬‬ ‫‪3.524‬‬ ‫تناسب بعض المتعلمين دون البعض اآلخر‬ ‫‪5‬‬
‫ال يستطيع المعلم التفريق بين ما يناسب كل متعلم من تلك‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪3.222‬‬ ‫المساعدات‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪2.603‬‬ ‫قد تؤدي إلى إرهاق المتعلم‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.144‬‬ ‫‪3.397‬‬ ‫وقت المعلم ال يسمح بتناولها‬ ‫‪8‬‬
‫المتوسط‬
‫‪---‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪3.171‬‬ ‫‪-------------‬‬
‫العام‬

‫ومنه نجد أن الصعوباتـ المتوقعة التي تضمنهاـ االستبيان وعددها ثمان صعوبات حظيت‬
‫بتقديرات متباينة لدى أفراد الدراسة ‪،‬وتراوحتـ تقديراتهم لمدى درجة الصعوبة بين( درجة كبيرة‬
‫ودرجة ضعيفة) بنسبة مئوية لألولى قدرهاـ ‪ %83.5‬ونسبة مئوية للثامنة وهي األخيرة ‪%46.7‬‬
‫بينما كان المتوسط العام لصعوبة المجال ككل هو (‪)3.171‬بنسبة ‪ ، %63.4‬وتعد الصعوباتـ‬
‫الخمس األولى مهمة وفقا لمعيار البحث لحصولهاـ على درجة تقديرات معتبرة إحصائيا‪ ،‬أما‬
‫الصعوبات الثالث األخيرة فهي غير مهمة ألن تقدير تأثيرها ضعيفـ وفقا لالستجابات كما يتضح‬
‫ذلك من الجدول ‪ ،‬والترتيب التنازليـ للصعوبات بحسب االستجابات هو ‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم إلمام المعلم بمساعدات التذكر وفوائدها ‪ -2 .‬تناسب بعض المتعلمين دون البعض‬
‫اآلخر ‪ -3‬صعوبة توضيح تلك األساليب للطالب‪ -4 .‬وقت المعلم ال يسمح بتناولهاـ ‪-5‬‬
‫ال يستطيع المعلم التفريق بين ما يناسب كل متعلم من تلك المساعدات ‪ -6‬بعض‬
‫المعلمين ال يرى فيها فائدة ‪ -7‬قد تؤديـ إلى إرهاق المتعلم ‪ -8‬بعض تلك األساليب قد‬
‫تؤدي إلى سخرية الطالب ‪.‬‬
‫وتدل هذه النتيجة على أن الصعوباتـ الحقيقية تتعلق بالمعلمين وحاجتهم إلى اإللمام‬
‫بمساعدات التذكر وفوائدها وأنواعها وكيفية إرشاد المتعلمين إليها ‪ ،‬وهو أمر يمكن تجاوزه‬
‫بتدريب المعلمين وتأهيلهمـ واألخذ بأيديهم للتغلب على تلك الصعوبات ‪.‬‬

‫‪ ‬السؤال الرابع من أسئلة البحث ‪ :‬هل توجد فروق دالة إحصائياـ بين أفراد الدراسة يمكن‬
‫عزوها إلى اختالف الجنس (ذكور‪،‬إناث) أو إلى الخبرة أو المؤهل الدراسيـ ‪ ،‬إزاء‬
‫محاور الدراسة ومجاالتها ؟؟ لإلجابة عن السؤال قسم الباحث اإلجابة إلى أربعة أقسام‬
‫هي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الفروق بحسب جنس المستجيبين (ذكور ‪ ،‬إناث ) ‪:‬‬
‫قام الباحث باستخدام االختبــار التــائي ‪ T-Test‬لعينـتين مسـتقلتين‪ ،‬حيث تم حسـاب المتوسط‬
‫واالنحــراف المعيــاري لفئــتي المتغــير‪ ،‬وقيمة "ت" ومســتوى الداللــة‪ .‬والجــداولـ رقم ‪، 4 ،3‬‬
‫‪، 5‬الملحقة بالبحث تتضمن نتــائج الفــروق ‪ .‬ومن تلك الجــداول يتــبين أن الفــروق الدالة إحصــائيا‬
‫تــتركز في المجــال األول وهو مســاعدات التــذكر‪ ،‬بينما الفــروق الموجــودة في المجــالين الثــاني‬
‫والثالث (األساليب والصعوباتـ ) فهي غير دالة إحصائياـ ‪.‬‬
‫ونجد أن فــروقـ المجــال األول هي في ســبع فقــرات خمس منها تميل فيها الفــروق لصــالح‬
‫اإلناث وهي ‪ :‬وضوحـ السياق العام للنص ‪ .‬استحضار المقاطع التي وردت فيها القصة الواحــدة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫استحضارـ المقاطع المتعلقة بموضوع واحد من ســور متعــددة‪ .‬ربط موضــوعـ المقطع بما قبله وما‬
‫بعده من موضوعات‪ .‬الربط بين اآليات ومشاهد كونية أو إنسانية أو حيوانية‪...‬الخ‪.‬‬
‫وفقرتــان تميل فيهما الفــروق لصــالح الــذكورـ وهي ‪ :‬استحضــارـ تسلسل الســورـ تصــاعديا‬
‫وتنازلياـ ‪ .‬استحضارـ تسلسل األجزاء تصاعديا وتنازليا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الفروق بحسب المؤهل الدراسي ‪:‬‬
‫تتضمن الجداول رقم ( ‪ ) 8 ، 7 ، 6‬الملحقة بالبحث نتائج الفروق بحسب المؤهل الدراسي‬
‫‪ ( .‬جامعي فأعلى‪ ،‬دون الجامعي ) ‪.‬‬
‫ومن تلك الجداول يتبين أن الفروق الدالة إحصائيا بين المستجيبين بحسب المؤهل الدراسي‬
‫تقتصر على ثالث فقرات فقط ولصالح حملة المؤهالت األدنى (دون الجامعي) وذلك كما يلي ‪:‬‬
‫فقرتــان من مجــال مســاعدات التــذكر هما ‪ :‬استحضــارـ المقــاطع الــتي وردت فيها القصة‬
‫الواحدة ‪ ،‬الربط بين اآليات ومشاهدـ كونية أو إنسانية أو حيوانيـة‪...‬الخ‪ .‬أما الفقـرة الثالثة فهي من‬
‫المجــال الثــاني (األســاليب المالئمــة) والفقــرة هي‪ :‬تشــجيع المتعلم على تكــوين مســاعدات تــذكر‬
‫خاصة به ومن إنجازه ‪ .‬وفيما عدا ذلك فإن الفروق في المجاالت الثالثة غير دالة إحصائيا‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الفروق بحسب الخبرة ‪:‬‬
‫لمعرفة الفروق بين المستجيبين بحسب الخبرة (‪ 10‬سنوات فأكثر ‪ 9-4 ،‬ســنوات ‪ ،‬أقل من‬
‫‪4‬سنوات ) حيال المجــاالت الثالثة للبحث‪ ،‬قــام البــاحث باســتخدام اختبــار تحليل التبــاين األحــادي‬
‫)‪ ANOVA (One way analysis of variance‬لحســـاب متوسط المربعـــات ودرجة الحرية‬
‫لمصدري التباين‪ ،‬وقيمة "ف" ومستوى الداللة‪ ،‬والنتائج تتضمنهاـ الجداول رقم (‪) 11 ، 10 ، 9‬‬
‫الملحقة بالبحث ‪ .‬ومن تلك الجداول يتبين أنه ال توجد فــروقـ دالة إحصــائيا بين المســتجيبين يمكن‬
‫عزوها إلى الخبرة وفيـ المجاالت الثالثة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬الفروق بحسب عدد الحفاظ ‪:‬‬
‫لمعرفة الفــروق بين المســتجيبين بحسب عــدد الحفــاظ الــذين تتلمــذواـ على المســتجيب (‬
‫‪20‬حافظا فــأكثر‪19-10،‬حافظــا‪،‬أقل من‪ 10‬حفــاظ ) حيــال المجــاالت الثالثة للبحث‪ ،‬قــام البــاحث‬
‫باستخدام اختبار تحليل التباين األحادي )‪ ANOVA (One way analysis of variance‬لحســاب‬
‫متوسط المربعــات ودرجة الحرية لمصــدري التبــاين‪ ،‬وقيمة "ف" ومســتوى الداللــة‪ ،‬والنتــائج‬
‫تتضمنها الجداول رقمـ ‪ ،15 ،14 ،13 ،12‬الملحقة بالبحث ‪.‬‬
‫ومن تلك الجداول يتبين أنه ال توجد فروق دالة إحصائياـ بين المســتجيبين يمكن عزوها إلى‬
‫عدد الحفاظ إال في فقرة واحدة من فقرات المجاالت الثالثــة‪ ،‬وهي فقــرة ‪ :‬تكليف المتعلم باســتماع‬
‫المقاطع الصعبة من قارئ يرتاح ألدائه ‪ .‬وهي الفقرة الثامنة من فقرات األســاليب المالئمة ‪ .‬حيث‬
‫تبين نتائج اختبار شيفيه للفقرة أن الفروق هي لصالح المستجيبين األكثر خبرة‪ ،‬وكما يلي ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )14‬نتائج اختبار شيفيه للفقرة رقم (‪ )8‬والتي كانت قيمة "ف" لها دالة احصائيا ً‬
‫‪ ‬‬ ‫أقل من ‪ 10‬حفاظ‬ ‫من ‪ 19-10‬حافظ‬ ‫‪ 20‬حافظ فأكثر‬ ‫‪ ‬‬
‫‪4.579‬‬ ‫‪0.046‬‬ ‫‪0.111‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 20‬حافظ فأكثر‬
‫‪4.048‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.111‬‬ ‫من ‪ 19-10‬حافظ‬

‫‪3.957‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪0.046‬‬ ‫أقل من ‪ 10‬حفاظ‬

‫وباســتعراض مؤشــرات الفــروق في األقســامـ الثالثة نجد أن أكــثر تلك الفــروق وجــدت في‬
‫المجال األول من مجاالت االستبانة وهو مساعدات التــذكر‪ ،‬ويمكن تفســير الفــروق جزئيا بوجــودـ‬
‫اضطراب في استجابة أفــراد الدراسة حيــال فقــرات المجــال‪ ،‬وقد ســبق للبــاحث اإلشــارة إلى أنهم‬
‫أعطــوا تقــديرات منخفضة لفقــرات يعطيها المتخصصــون اهتماما عاليــا‪ ،‬وفيما عــدا ذلك ال يجد‬
‫الباحث سببا واضحاـ يمكن عــزو تلك الفــروق إليهــا‪ ،‬فهي ال تأخذ اتجاها منتظما حيــال الجنس وال‬

‫‪23‬‬
‫المؤهل وال الخــبرة وال تصــنيف الفقــرات بحسب النــوع الحاسي أو اللفظي ‪ ،‬وهي فــروقـ قليلة‬
‫مقارنة بمجاالت البحث وفقراته ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫توصيات البحث ‪:‬‬
‫استناداً إلى مضامين البحث ونتائجه يوصي الباحث بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬إخضاع معلمي الحلقــات القرآنية لــبرامج تــدريب وتأهيل بغية تزويــدهمـ بالمفــاهيم‬
‫التربوية والنفسية المتصلة بالتعليم والتعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬تــدريب معلمي الحلقــات القرآنية على كفايــات تشــخيص الملكــات والقــدرات الــتي‬
‫يتميز بها كل طالب ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعـــــداد وحـــــدة تدريبية من قبل اختصاصـــــيين يجمعـــــون بين الخلفية التربوية‬
‫والتخصص القــرآني تتضــمن نمــاذج متنوعة وواضــحة من مســاعدات التــذكر‬
‫المتعلقة بحفظ القـــرآن الكـــريم‪ ،‬وتعميمها على معلمي الحلقـــات القرآنية للقـــراءة‬
‫الشخصية والتدريب المقنن ‪.‬‬
‫‪ -4‬إيالء البحث العلمي في مجال تحفيظ القــرآن الكــريم عناية خاصــة‪ ،‬وتوجيه المزيد‬
‫من الجهــود لهــذا الجــانب‪ ،‬وخاصة بحــوث الدراســات العليا الجامعيــة‪ ،‬والبحــوث‬
‫المؤسسية ‪ ،‬ويقترح الباحث بعض القضايا لتلك البحوث وهي ‪:‬‬
‫‪ ‬تحفيظ القرآن الكريم لمتوسطيـ الذكاء ‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات التذكر عند الحفاظ غير الناطقين بالعربية ‪.‬‬
‫‪ ‬الرسوب والتسربـ في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ ‬الكفايات التعليمية الالزمة لمعلمي حلقات تحفيظ القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ ‬الترتيب التسلسلي لمسار حفظ القرآن الكريم‬
‫‪ -5‬إعداد دليل لمعلم التحفيظ على غرار دليل المعلم في التعليم العام ‪ ،‬يقسم المصحفـ‬
‫فيه إلى أقسام‪ ،‬وكل قسم إلى دروس‪ ،‬وتوضع خطة لكل درس على حدة يحدد فيها‬
‫سماته ونماذج من الروابط المقترحة لــه‪ ،‬والصــعوبات المتعلقة بــه‪ ،‬والمتشــابهات‬
‫المرتبطة بــه‪ ،‬بشــكل يضع أمــام المتعلم تصــميماـ كليا لمســار الحفظ في مقــدار‬
‫مناسب ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫بادحدح‪،‬علي بن عمر‪2003 (.‬م)‪.‬كيف تحفظ القرآن ‪ ،‬وثيقة ألكترونية من موقع‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ :‬صيد الفوائد ‪/http://www.saaid.net .‬‬
‫البخاري ‪،‬محمدبن إسماعيل‪.‬الجامع الصحيح ‪،‬دار ابن كثير بيروت‪،‬ط‪، 3‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪1987‬م ‪.‬ج‪ 4‬ص‪1920‬‬
‫الترمذي‪،‬محمدـ بن عيسى ‪ .‬سنن الترمذي(د‪.‬ت) ‪ ،‬ج‪، 5‬بيروت ‪ ،‬دار إحياء‬ ‫‪.3‬‬
‫التراث العربي ‪.‬‬
‫خير هللا‪ ،‬سيد ‪1981 (.‬م ) ‪ ،‬علم النفس التربوي‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الدويش‪،‬محمد‪2001( .‬م )‪ ،‬حفظ القرآن الكريم ‪ ،‬وثيقة ألكترونية من موقع ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪http://www.saaid.net/Quran/2/Qq13.zip‬‬
‫راجح‪ ،‬أحمد عزت ‪1973( .‬م) ‪ ،‬أصول علم النفس ‪ ،‬المكتب المصريـ الحديث‬ ‫‪.6‬‬
‫اإلسكندرية ‪.‬‬
‫السامرائي‪ ,‬هاشم جاسم ‪1999( .‬م) ‪ ،‬طرائقـ التدريس بين القديم والحديث‪،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫مركز عبادي للدراسات والنشر‪ ،‬صنعاء‪.‬‬
‫الشاطبي‪،‬إبراهيمـ بن موسى ‪.‬الموافقات في أصول الشريعة (د‪.‬ت) ‪،‬دار المعرفة‪،‬‬ ‫‪.8‬‬
‫بيروت‪،‬بدون تاريخ‬
‫عبد هللا‪ ،‬محمد قاسمـ ‪2003( .‬م ) ‪ ،‬سكلوجية الذاكرة ‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة رقمـ‬ ‫‪.9‬‬
‫( ‪ ) 290‬الكويت ‪.‬‬
‫العولقي‪ ،‬محمد ‪2005 ( .‬م ) مبادئ الحفظ والتذكرـ ‪ ،‬وثيقة ألكترونية من‬ ‫‪.10‬‬
‫منتدى التدريب العربي ‪/http://www.4training.ws .‬‬
‫الغوثاني‪ ،‬يحيى ‪2003( .‬م ) ‪ ،‬طرقـ إبداعية في حفظ القرآن الكريم‪ ،‬مادة‬ ‫‪.11‬‬
‫تدريبية ألكترونية من موقع ‪ :‬مكتبة صيد الفوائد ‪http://saaid.net/Quran/39.htm‬‬
‫القرضاوي‪ ،‬يوسفـ ‪2001.‬م ‪.‬كيف نتعامل مع القرآن العظيم ‪،‬دار الشروق ‪،‬‬ ‫‪.12‬‬
‫القاهرة ‪.‬‬
‫قطامي‪ ،‬يوسفـ ‪ ،‬ونايفة قطامي ‪ 1998( .‬م ) ‪ ،‬نماذج التدريس الصفي ‪ ،‬دار‬ ‫‪.13‬‬
‫الشروق عمان‪ ،‬األردن ‪ ،‬ط‪. 2‬‬
‫الالحم‪،‬خالد عبد الكريم‪2004(.‬م)‪،‬مفاتح تدبر القرآن الكريم‪ ،‬بدون ناشر‪.‬‬ ‫‪.14‬‬
‫مرعي‪ ،‬توفيقـ أحمد وزمالؤه ‪1995( .‬م) ‪ ،‬تصميمـ المنهاج ‪ ،‬وزارة التربية‬ ‫‪.15‬‬
‫والتعليم اليمنية‪ ،‬برنامج معلم الصفوف األساسية األولى ‪.‬‬
‫موقع طريق القرآن ‪ .‬المتشابه اللفظي في القرآن‪ ،‬توجيه المتشابه اللفظي وما‬ ‫‪.16‬‬
‫صنف فيه ‪=http://www.quranway.net/index.aspx?function=Item&id=55&lang .‬‬
‫نجاتي‪ ،‬محمد عثمان ‪1995( .‬م) ‪ ،‬علم النفس و الحياة ‪ ،‬دار القلم ‪ ،‬الكويت ط‬ ‫‪.17‬‬
‫‪. 16‬‬
‫نشواتي‪ ،‬عبد المجيد ‪1984 ( .‬م) علم النفس التربوي‪،‬ـ دار الفرقان‪ ،‬األردن‪،‬‬ ‫‪.18‬‬
‫عمان‪.‬‬
‫النووي‪،‬يحيىـ بن شرف‪.‬المنهاج شرح صحيح مسلم‪،‬دار إحياء التراث العربي‪،‬ط‬ ‫‪.19‬‬
‫‪.2‬‬
‫النيسابوري‪،‬محمد بن عبدهللا ‪.‬المستدركـ على الصحيحين‪،‬دار الكتب العلمية‬ ‫‪.20‬‬
‫‪،‬بيروت ‪1990‬م ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫مالحق البحث ‪:‬‬
‫‪ -1‬جداول البحث ‪.‬‬
‫‪ -2‬استبانة البحث ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬الجداول‬
‫الجدول (‪)1‬‬
‫معامالت ارتباط الفقرات بالدرجة الكلية للمجال قبل الحذف‬
‫األساليب المالئمة‬ ‫مساعدات التذكر‬

‫مع المجال‬ ‫مع المجال‬


‫رقم الفقرة‬ ‫رقم الفقرة‬
‫الداللة‬ ‫قيمة "ر"‬ ‫الداللة‬ ‫قيمة "ر"‬
‫‪0.017‬‬ ‫‪0.353‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪0.401‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.008‬‬ ‫‪0.391‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.032‬‬ ‫‪0.320‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.016‬‬ ‫‪0.356‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.562‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.469‬‬ ‫‪0.111‬‬ ‫‪)*(4‬‬ ‫‪0.032‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.749‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.463‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.553‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.793‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.440‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.515‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.243‬‬ ‫‪0.178‬‬ ‫‪)*( 9‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.520‬‬ ‫‪10‬‬
‫المعوقات‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.561‬‬ ‫‪11‬‬
‫مع المجال‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.467‬‬ ‫‪12‬‬
‫رقم الفقرة‬
‫الداللة‬ ‫قيمة "ر"‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.469‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.609‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.554‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.585‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.434‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.493‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.589‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.483‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.005‬‬ ‫‪0.413‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.594‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.013‬‬ ‫‪0.369‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.134‬‬ ‫‪0.227‬‬ ‫‪)*(25‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪26‬‬
‫(*) هذه الفقرات كانت قيمة معامل االرتباط لها غير دالة إحصائيا‬

‫‪27‬‬
‫الجدول (‪)2‬معامالت ارتباط الفقرات بالدرجة الكلية للمجال بعد حذف الفقرات غبر الدالة‬

‫األساليب المالئمة‬ ‫مساعدات التذكر‬


‫مع المجال‬ ‫مع المجال‬
‫رقم الفقرة‬ ‫رقم الفقرة‬
‫الداللة‬ ‫قيمة "ر"‬ ‫الداللة‬ ‫قيمة "ر"‬
‫‪0.014‬‬ ‫‪0.363‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.007‬‬ ‫‪0.397‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.036‬‬ ‫‪0.313‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.017‬‬ ‫‪0.354‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.588‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪0.306‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.449‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.512‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.535‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.499‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.437‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.800‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.510‬‬ ‫‪9‬‬
‫المعوقات‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.572‬‬ ‫‪10‬‬
‫مع المجال‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.484‬‬ ‫‪11‬‬
‫رقم الفقرة‬
‫الداللة‬ ‫قيمة "ر"‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.666‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.445‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.600‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.609‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.585‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.476‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.577‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.483‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.524‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.005‬‬ ‫‪0.413‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.581‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.007‬‬ ‫‪0.399‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.660‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.608‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪24‬‬

‫جميع قيم مع‪..‬امالت االرتب‪..‬اط دالة إحص‪..‬ائياً عند مس‪..‬توى (‪ ،)0.05‬وتش‪..‬ير ه‪..‬ذه النتيجة أن هن‪..‬اك اتس‪..‬اقا عالي ‪.‬اً‬

‫داخل األداة‪ ،‬ما يعزز من صدق األداة كون الفقرة تقيس نفس السمة التي يقيسها مجالها‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬نتائج االختبار التائي ‪ T-Test‬لعينتين مستقلتين لمجال مساعدات التذكر للمقارنة بحسب الجنس‬
‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫الداللة‪ ‬‬ ‫الحرية‪ ‬‬ ‫"ت"‪ ‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ‬‬
‫‪*0.017‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2.459‬‬ ‫‪0.572‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪4.552 4.088‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.390‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪4.448 4.294‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.183‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.347‬‬ ‫‪0.867‬‬ ‫‪1.026‬‬ ‫‪4.414 4.088‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.943‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.072‬‬ ‫‪0.712‬‬ ‫‪0.727‬‬ ‫‪4.310 4.324‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪*0.047‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2.030‬‬ ‫‪0.806‬‬ ‫‪0.958‬‬ ‫‪4.310 3.853‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪*0.002‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪3.193‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪4.379 3.676‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.249‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.164‬‬ ‫‪1.018‬‬ ‫‪0.970‬‬ ‫‪3.586 3.294‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪*0.042‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪2.082‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪1.086‬‬ ‫‪4.310 3.824‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.709‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪1.102‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫‪3.000 2.912‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.148‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.465‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪0.836‬‬ ‫‪3.034 2.706‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.888‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.142‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪0.988‬‬ ‫‪3.448 3.412‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.751‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.319‬‬ ‫‪1.300‬‬ ‫‪1.048‬‬ ‫‪2.759‬‬ ‫‪2.853‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.154‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.444‬‬ ‫‪1.268‬‬ ‫‪1.297‬‬ ‫‪3.586‬‬ ‫‪3.118‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪*0.014‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2.520‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.784‬‬ ‫‪3.655‬‬ ‫‪3.147‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.803‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.250‬‬ ‫‪1.145‬‬ ‫‪1.193‬‬ ‫‪3.103‬‬ ‫‪3.029‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.498‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.682‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪3.276‬‬ ‫‪3.118‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.504‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.671‬‬ ‫‪1.203‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪3.345‬‬ ‫‪3.147‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪*0.028‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2.246‬‬ ‫‪1.086‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪3.414‬‬ ‫‪4.000‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪*0.028‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2.253‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.969‬‬ ‫‪3.483‬‬ ‫‪4.029‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.378‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.889‬‬ ‫‪0.912‬‬ ‫‪0.969‬‬ ‫‪4.241‬‬ ‫‪4.029‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.882‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.149‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪0.957‬‬ ‫‪3.448‬‬ ‫‪3.412‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.465‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪1.235‬‬ ‫‪1.149‬‬ ‫‪3.103‬‬ ‫‪2.882‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.180‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.357‬‬ ‫‪0.948‬‬ ‫‪0.977‬‬ ‫‪3.448‬‬ ‫‪3.118‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.584‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪1.244‬‬ ‫‪0.965‬‬ ‫‪3.241‬‬ ‫‪3.088‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.120‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.577‬‬ ‫‪0.516‬‬ ‫‪0.419‬‬ ‫‪3.662‬‬ ‫‪3.477‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪29‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬نتائج االختبار التائي ‪ T-Test‬لعينتين مستقلتين لمجال األساليب المالئمة للمقارنة‬
‫بحسب الجنس‬

‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬


‫الداللة‪ ‬‬ ‫الحرية‪ ‬‬ ‫"ت"‪ ‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ‬‬
‫‪0.083‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1.797‬‬ ‫‪0.310‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.897 5.000‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.378‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.888‬‬ ‫‪0.622‬‬ ‫‪0.706‬‬ ‫‪4.621 4.471‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.489‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.697‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪0.567‬‬ ‫‪4.828 4.735‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.238‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.193‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪0.758‬‬ ‫‪4.276 4.029‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.282‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.084‬‬ ‫‪0.786‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪4.241 4.000‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.117‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.591‬‬ ‫‪0.998‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪3.931 3.559‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.828‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.218‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪0.896‬‬ ‫‪3.552 3.500‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.135‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.517‬‬ ‫‪0.926‬‬ ‫‪0.768‬‬ ‫‪4.000 4.324‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.182‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.350‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪3.897 3.618‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.310‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.024‬‬ ‫‪0.474‬‬ ‫‪0.393‬‬ ‫‪4.249‬‬ ‫‪4.137‬‬ ‫المتوسط‬

‫جدول رقم (‪ )5‬نتائج االختبار التائي ‪ T-Test‬لعينتين مستقلتين لمجال الصعوبات المتوقعة للمقارنة‬
‫بحسب الجنس‬

‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬


‫الداللة‪ ‬‬ ‫الحرية‪ ‬‬ ‫"ت"‪ ‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ‬‬
‫‪0.058‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.936‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪3.931 4.382‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.294‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪1.066‬‬ ‫‪1.050‬‬ ‫‪3.276 3.559‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.677‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.418‬‬ ‫‪0.996‬‬ ‫‪1.015‬‬ ‫‪2.276 2.382‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.221‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.237‬‬ ‫‪1.243‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪2.483 2.853‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.494‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.689‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪0.857‬‬ ‫‪3.448 3.588‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.906‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.118‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪1.017‬‬ ‫‪3.207 3.235‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.896‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.131‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.954‬‬ ‫‪2.586 2.618‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.325‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.993‬‬ ‫‪1.152‬‬ ‫‪1.136‬‬ ‫‪3.552 3.265‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.290‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.068‬‬ ‫‪0.478‬‬ ‫‪0.554‬‬ ‫‪3.095 3.235‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪30‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬نتائج االختبار التائي ‪ T-Test‬لعينتين مستقلتين لمجال مساعدات التذكر للمقارنة بحسب المؤهل‬
‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫جامعي‬
‫الداللة‪ ‬‬ ‫الحرية‪ ‬‬ ‫"ت"‪ ‬‬ ‫جامعي‬ ‫دون الجامعي‬
‫فأعلى‬
‫دون الجامعي‬ ‫‪ ‬‬
‫‪0.611‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.511‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪0.739‬‬ ‫‪4.222‬‬ ‫‪4.333‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.537‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫‪0.826‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪4.278‬‬ ‫‪4.400‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.713‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.370‬‬ ‫‪1.098‬‬ ‫‪0.915‬‬ ‫‪4.167‬‬ ‫‪4.267‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.783‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.277‬‬ ‫‪0.752‬‬ ‫‪0.707‬‬ ‫‪4.278‬‬ ‫‪4.333‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪*0.028‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2.251‬‬ ‫‪0.907‬‬ ‫‪0.876‬‬ ‫‪3.667‬‬ ‫‪4.222‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.136‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.509‬‬ ‫‪1.018‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪3.722‬‬ ‫‪4.111‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.189‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.329‬‬ ‫‪0.924‬‬ ‫‪1.014‬‬ ‫‪3.167‬‬ ‫‪3.533‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.418‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫‪1.079‬‬ ‫‪0.935‬‬ ‫‪3.889‬‬ ‫‪4.111‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.522‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.644‬‬ ‫‪0.924‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪2.833‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.860‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.177‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪2.889‬‬ ‫‪2.844‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.369‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫‪1.145‬‬ ‫‪0.957‬‬ ‫‪3.611‬‬ ‫‪3.356‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.564‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪1.305‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪2.944‬‬ ‫‪2.756‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.393‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪1.410‬‬ ‫‪1.252‬‬ ‫‪3.111‬‬ ‫‪3.422‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪*0.049‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2.012‬‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪0.787‬‬ ‫‪3.056‬‬ ‫‪3.511‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.706‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.382‬‬ ‫‪1.465‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪3.167‬‬ ‫‪3.022‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.098‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.682‬‬ ‫‪1.079‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫‪2.889‬‬ ‫‪3.311‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.307‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪1.283‬‬ ‫‪1.108‬‬ ‫‪3.000‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.825‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.223‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪3.778‬‬ ‫‪3.711‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.578‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.560‬‬ ‫‪1.029‬‬ ‫‪0.984‬‬ ‫‪3.667‬‬ ‫‪3.822‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.503‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪0.970‬‬ ‫‪0.936‬‬ ‫‪4.000‬‬ ‫‪4.178‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.217‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.247‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫‪1.022‬‬ ‫‪3.667‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.386‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪1.214‬‬ ‫‪2.778‬‬ ‫‪3.067‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.598‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.530‬‬ ‫‪0.924‬‬ ‫‪0.996‬‬ ‫‪3.167‬‬ ‫‪3.311‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.428‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.798‬‬ ‫‪0.970‬‬ ‫‪1.145‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪3.089‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.330‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.982‬‬ ‫‪0.427‬‬ ‫‪0.488‬‬ ‫‪3.470‬‬ ‫‪3.599‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪31‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬نتائج االختبار التائي ‪ T-Test‬لعينتين مستقلتين لمجال األساليب المالئمة للمقارنة بحسب‬
‫المؤهل‬
‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫جامعي‬ ‫جامعي‬
‫الداللة‪ ‬‬ ‫الحرية‪ ‬‬ ‫"ت"‪ ‬‬ ‫فأعلى‬
‫دون الجامعي‬
‫فأعلى‬
‫دون الجامعي‬ ‫‪ ‬‬
‫‪0.855‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.184‬‬ ‫‪0.236‬‬ ‫‪0.208‬‬ ‫‪4.944‬‬ ‫‪4.956‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.906‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.118‬‬ ‫‪0.511‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫‪4.556‬‬ ‫‪4.533‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.382‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.686‬‬ ‫‪0.442‬‬ ‫‪4.667‬‬ ‫‪4.822‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.058‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.936‬‬ ‫‪0.707‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪3.833‬‬ ‫‪4.267‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪*0.026‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2.288‬‬ ‫‪1.074‬‬ ‫‪0.751‬‬ ‫‪3.722‬‬ ‫‪4.267‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.067‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.865‬‬ ‫‪0.850‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪3.389‬‬ ‫‪3.867‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.104‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.649‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪0.908‬‬ ‫‪3.222‬‬ ‫‪3.644‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.548‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪0.958‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪4.278‬‬ ‫‪4.133‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.632‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.481‬‬ ‫‪0.907‬‬ ‫‪0.795‬‬ ‫‪3.667‬‬ ‫‪3.778‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.066‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.871‬‬ ‫‪0.438‬‬ ‫‪0.418‬‬ ‫‪4.031‬‬ ‫‪4.252‬‬ ‫المتوسط‬

‫جدول رقم (‪ )8‬نتائج االختبار التائي ‪ T-Test‬لعينتين مستقلتين لمجال الصعوبات المتوقعة للمقارنة‬
‫بحسب المؤهل‬

‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬


‫جامعي‬ ‫جامعي‬
‫الداللة‪ ‬‬ ‫الحرية‪ ‬‬ ‫"ت"‪ ‬‬ ‫فأعلى‬
‫دون الجامعي‬
‫فأعلى‬
‫دون الجامعي‬ ‫‪ ‬‬
‫‪0.587‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.546‬‬ ‫‪0.895‬‬ ‫‪0.968‬‬ ‫‪4.278‬‬ ‫‪4.133‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.738‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.336‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪1.095‬‬ ‫‪3.500‬‬ ‫‪3.400‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.783‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.277‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪0.996‬‬ ‫‪2.389‬‬ ‫‪2.311‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.691‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.399‬‬ ‫‪1.215‬‬ ‫‪1.190‬‬ ‫‪2.778‬‬ ‫‪2.644‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.216‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.250‬‬ ‫‪0.826‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪3.722‬‬ ‫‪3.444‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.378‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.888‬‬ ‫‪0.850‬‬ ‫‪0.976‬‬ ‫‪3.389‬‬ ‫‪3.156‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.587‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.546‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪0.933‬‬ ‫‪2.500‬‬ ‫‪2.644‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.155‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.441‬‬ ‫‪0.895‬‬ ‫‪1.214‬‬ ‫‪3.722‬‬ ‫‪3.267‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.275‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪0.559‬‬ ‫‪0.504‬‬ ‫‪3.285‬‬ ‫‪3.125‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪32‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬نتائج اختبار التباين ‪ ANOVA‬لمجال مساعدات التذكر للمقارنة‬
‫بحسب الخبرة ‪.‬‬

‫مصدر التباين‬
‫قيمة‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بين المجموعات‬
‫مستوى الداللة‬
‫"ف"‬
‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬
‫‪ ‬‬
‫‪0.724‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.786‬‬ ‫‪0.242‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.122‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.891‬‬ ‫‪0.115‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.110‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.652‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫‪0.520‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.224‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.428‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪0.838‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.931‬‬ ‫‪0.072‬‬ ‫‪0.898‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.065‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.648‬‬ ‫‪0.437‬‬ ‫‪1.009‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.441‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.652‬‬ ‫‪0.430‬‬ ‫‪0.967‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.416‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.311‬‬ ‫‪1.191‬‬ ‫‪0.847‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.009‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.310‬‬ ‫‪1.196‬‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.657‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪1.042‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.441‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.471‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪1.361‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.738‬‬ ‫‪0.305‬‬ ‫‪1.716‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.524‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.804‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.156‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.809‬‬ ‫‪0.213‬‬ ‫‪1.386‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.295‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.374‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.141‬‬ ‫‪2.026‬‬ ‫‪1.303‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2.639‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.673‬‬ ‫‪0.399‬‬ ‫‪1.158‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.736‬‬ ‫‪0.308‬‬ ‫‪1.005‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.309‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.479‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫‪0.894‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.666‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.306‬‬ ‫‪1.206‬‬ ‫‪0.920‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.110‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.863‬‬ ‫‪0.148‬‬ ‫‪1.443‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.213‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.338‬‬ ‫‪1.104‬‬ ‫‪0.939‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.259‬‬ ‫‪1.380‬‬ ‫‪1.186‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.637‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.465‬‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪0.224‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.173‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪33‬‬
‫جدول رقم (‪ )10‬نتائج اختبار التباين ‪ ANOVA‬لمجال األساليب المالئمة للمقارنة‬
‫بحسب الخبرة ‪.‬‬

‫مصدر التباين‬
‫قيمة‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بين المجموعات‬
‫مستوى الداللة‬
‫"ف"‬
‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬
‫‪ ‬‬
‫‪0.623‬‬ ‫‪0.476‬‬ ‫‪0.047‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.696‬‬ ‫‪0.365‬‬ ‫‪0.455‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.166‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.640‬‬ ‫‪0.449‬‬ ‫‪0.277‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.216‬‬ ‫‪1.570‬‬ ‫‪0.661‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.375‬‬ ‫‪0.997‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.776‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.387‬‬ ‫‪0.964‬‬ ‫‪0.879‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.847‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.400‬‬ ‫‪0.930‬‬ ‫‪0.868‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.807‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.150‬‬ ‫‪1.957‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.380‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.183‬‬ ‫‪1.750‬‬ ‫‪0.660‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.156‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.161‬‬ ‫‪1.885‬‬ ‫‪0.181‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.342‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المتوسط‬

‫جدول رقم (‪ )11‬نتائج اختبار التباين ‪ ANOVA‬لمجال الصعوبات المتوقعة للمقارنة بحسب الخبرة ‪.‬‬

‫مصدر التباين‬
‫قيمة‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بين المجموعات‬
‫مستوى الداللة‬
‫"ف"‬
‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬
‫‪ ‬‬
‫‪0.439‬‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪0.893‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.463‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪1.128‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.879‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.806‬‬ ‫‪0.216‬‬ ‫‪1.026‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.213‬‬ ‫‪1.587‬‬ ‫‪1.387‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.597‬‬ ‫‪0.520‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.338‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.129‬‬ ‫‪2.117‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.809‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.664‬‬ ‫‪0.412‬‬ ‫‪0.906‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.373‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.708‬‬ ‫‪0.348‬‬ ‫‪1.336‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.465‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.706‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫‪0.277‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.097‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪34‬‬
‫جدول رقم (‪ )12‬نتائج اختبار التباين ‪ ANOVA‬لمجال مساعدات التذكر للمقارنة‬
‫بحسب عدد الحفاظ ‪.‬‬

‫مصدر التباين‬
‫قيمة‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بين المجموعات‬
‫مستوى الداللة‬
‫"ف"‬
‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬
‫‪ ‬‬
‫‪0.961‬‬ ‫‪0.040‬‬ ‫‪0.620‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.025‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.087‬‬ ‫‪2.545‬‬ ‫‪0.470‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.197‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.989‬‬ ‫‪0.011‬‬ ‫‪0.957‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.472‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.391‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.779‬‬ ‫‪0.251‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.214‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.540‬‬ ‫‪0.622‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.548‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.833‬‬ ‫‪0.183‬‬ ‫‪1.018‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.186‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.863‬‬ ‫‪0.148‬‬ ‫‪0.976‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.145‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.868‬‬ ‫‪0.142‬‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.124‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.956‬‬ ‫‪0.045‬‬ ‫‪0.827‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.037‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.208‬‬ ‫‪1.613‬‬ ‫‪1.003‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.618‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.829‬‬ ‫‪0.188‬‬ ‫‪1.387‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.261‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.882‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪1.726‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.217‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.080‬‬ ‫‪2.638‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.732‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.196‬‬ ‫‪1.676‬‬ ‫‪1.322‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2.215‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.129‬‬ ‫‪2.122‬‬ ‫‪0.805‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.708‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.140‬‬ ‫‪2.029‬‬ ‫‪1.302‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2.642‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.425‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪1.141‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.991‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.659‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪1.001‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.992‬‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪0.916‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.227‬‬ ‫‪1.519‬‬ ‫‪0.911‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.384‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.349‬‬ ‫‪1.070‬‬ ‫‪1.400‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.498‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.773‬‬ ‫‪0.259‬‬ ‫‪0.965‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.250‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.875‬‬ ‫‪0.134‬‬ ‫‪1.235‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.165‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.622‬‬ ‫‪0.479‬‬ ‫‪0.226‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.108‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪35‬‬
‫جدول رقم (‪ )13‬نتائج اختبار التباين ‪ ANOVA‬لمجال األساليب المالئمة للمقارنة‬
‫بحسب عدد الحفاظ ‪.‬‬

‫مصدر التباين‬
‫قيمة‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بين المجموعات‬
‫مستوى الداللة‬
‫"ف"‬
‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬
‫‪ ‬‬
‫‪0.065‬‬ ‫‪2.857‬‬ ‫‪0.043‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.124‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.487‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.328‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.470‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪0.274‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.210‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.892‬‬ ‫‪0.115‬‬ ‫‪0.693‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.079‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.400‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪0.780‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.947‬‬ ‫‪0.055‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.050‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.864‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.131‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪*0.041‬‬ ‫‪3.359‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2.269‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.676‬‬ ‫‪0.395‬‬ ‫‪0.690‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.272‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.457‬‬ ‫‪0.793‬‬ ‫‪0.188‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.149‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المتوسط‬

‫جدول رقم (‪ )14‬نتائج اختبار شيفيه للفقرة رقم (‪ )8‬والتي كانت قيمة "ف" لها دالة احصائيا ً‬

‫‪ ‬‬ ‫أقل من ‪ 10‬حفاظ‬ ‫من ‪ 19-10‬حافظ‬ ‫‪ 20‬حافظ فأكثر‬ ‫‪ ‬‬


‫‪4.579‬‬ ‫‪0.046‬‬ ‫‪0.111‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 20‬حافظ فأكثر‬
‫‪4.048‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.111‬‬ ‫من ‪ 19-10‬حافظ‬

‫‪3.957‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪0.046‬‬ ‫أقل من ‪ 10‬حفاظ‬

‫جدول رقم (‪ )15‬نتائج اختبار التباين ‪ ANOVA‬لمجال األساليب المالئمة للمقارنة‬


‫بحسب عدد الحفاظ ‪.‬‬

‫مصدر التباين‬
‫قيمة‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بين المجموعات‬
‫مستوى الداللة‬
‫"ف"‬
‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬
‫‪ ‬‬
‫‪0.474‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫‪0.895‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.677‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.487‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪1.130‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.863‬‬ ‫‪0.148‬‬ ‫‪1.028‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.152‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.435‬‬ ‫‪0.844‬‬ ‫‪1.421‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.200‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.804‬‬ ‫‪0.219‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.632‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪0.901‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.416‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.308‬‬ ‫‪1.202‬‬ ‫‪0.883‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.061‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.824‬‬ ‫‪0.194‬‬ ‫‪1.343‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.260‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪36‬‬
‫‪0.360‬‬ ‫‪1.039‬‬ ‫‪0.271‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.282‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪37‬‬
‫سم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الجمهورية اليمنية‬
‫جامعة حضرموت للعلوم و التكنولوجيا‬
‫كلية التربية بسيئون‬
‫قسم العلوم التربوية والنفسية‬

‫حفظه هللا‪.‬‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬ ‫األخ الشيخ الحافظ‬

‫السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪..‬وبعد‪:‬‬

‫فيسر الباحث أن يضع أمامكم عبارات هذه اإلستبانة التي أعدت بهدف معرفة مدى‬
‫استخدام مساعدات التذكر في طريقة تحفيظ القرآن الكريم ‪ ،‬واألساليب المالئمة‬
‫إلكساب المتعلمين مهارة االستفادة منها‪ ،‬والصعوبات التي تحول دون االستفادة منها‬
‫‪ ،‬وصوال إلى مقترحات تسهم في تطوير الطريقة ‪.‬‬
‫وينطلق البحث من مسلمة بأن استخدام المتعلم ألكثر من حاسة في تعلمه يعمق التعلم‬
‫والتذكر ‪ ،‬وأن بعض المتعلمين يتمتعون بقدرة عالية في إحدى الحواس أو أكثر ‪،‬‬
‫مما يجعل توظيف ذلك عامال أساسيا من عوامل التفوق ‪ ،‬وأن المتعلمين يحتاجون‬
‫إلى تدريب على كيفية استخدام حواسهم وترتيب أذهانهم ‪.‬‬
‫ونظرا لخبرتكم المتميزة في حفظ وتحفيظ القرآن المجيد‪ ،‬يرجو الباحث تكرمكم‬
‫باإلجابة عن جميع فقرات االستبانة ‪:‬‬
‫‪ -‬إعطاء الفقرة الواحدة إشارة واحدة فقط ‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة االستبانة بعد استكمالها مباشرة ‪.‬‬
‫‪ -‬إن البيانات هي ألغراض البحث فقط‬
‫ولكم جزيل الشكر والتقدير‬
‫الباحث‬
‫د‪/‬عبد الوهاب زيد المصباحي‬
‫هاتف‪407232/5:‬‬
‫جوال‪77126644:‬‬
‫المعلومات األولية‬
‫االسم ‪( :‬اختياري )‬
‫)‬ ‫) أنثى (‬ ‫‪ -1‬النوع ‪ :‬ذكر (‬

‫‪ -2‬المستوى العلمي ‪:‬‬


‫جامعي فأعلى‬
‫)‬
‫‪38‬‬
‫دون الجامعي‬
‫‪ -3‬فترة العمل في تحفيظ القرآن الكريم ‪:‬‬
‫عشر سنوات فأكثر‬
‫من ‪ 9-4‬سنوات‬
‫أقل من أربع سنوات‬
‫‪ -4‬عدد الحفاظ الذين تتلمذوا عليك ‪:‬‬
‫‪ 20‬حافظا فأكثر‬
‫ما بين ‪ 19- 10‬حافظا‬
‫أقل من ‪ 10‬حفاظ‬

‫انظر ظهر الورقة من فضلك‬

‫‪39‬‬
‫قائمة مساعدات التذكر‬

‫درجة األهمية‬
‫عزيزي الشيخ الحافظ ‪ :‬فيما يلي قائمة ببعض مساعدات التذكر التي‬
‫غير‬
‫مهم‬
‫غير‬ ‫متوسط‬
‫مهم‬
‫مهم‬ ‫تعين الحافظـ على إتقان حفظ كتاب هللا ‪ ،‬أرجو تحديد درجة أهمية كل‬
‫مهم‬ ‫األهمية‬ ‫جدا‬
‫أبدا‬ ‫فقرةـ بوضع إشارة ( )في الخانة التي تعطيها لكل فقرة ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫وضوح السياق العام للنص‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫متابعة تسلسل المعاني وترابطها‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫الربط بين مضمون اآلية ونهايتها‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫متابعة تسلسل األحداث في القصص القرآني‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫استحضار المقاطع التي وردت فيها القصة الواحدة ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫استحضار المقاطع المتعلقة بموضوع واحد من سور متعددة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫استحضار أسباب النزول‬ ‫‪7‬‬
‫ربط موضوع المقطع بما قبله وما بعده من موضوعات‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫استحضار اللطائف البالغية‬ ‫‪9‬‬
‫استحضار دقائق اإلعجاز‬ ‫‪10‬‬
‫استحضار األحكام الشرعية‬ ‫‪11‬‬
‫استحضار عدد اآليات في الصفحة‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫استحضار موقع الكلمة أو اآلية في الصفحة ‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫الربط بين اآليات ومشاهد كونية أو إنسانية أو حيوانية‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫استحضار نغمة صوتية ألحد القراء في قراءة آية من اآليات‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫استحضار موقف طريف ارتبط بحفظ اآلية أو المقطع‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫الربط بين حرف في اآلية وكلمة من كلماتها‬ ‫‪17‬‬
‫استحضار تسلسل السور تصاعديا وتنازليا ‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫استحضار تسلسل األجزاء تصاعديا وتنازليا ‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫إحصاء السور ذات البدايات المتحدة أو المتقاربة‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫تكوين كلمات مفتاحية تذكر حروفها برؤوس اآليات‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫استحضار ترتيب الحروف الهجائية للتمييز بين تسلسل المتشابهات بالحروف ‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫الربط بين حرف من اسم السورة وكلمة أو كلمات متشابهة واردة فيها ‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫استحضار عدد اآليات في السورة‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫أخرى يرجى ذكرها‬

‫انظر ظهر الورقة من فضلك‬

‫‪40‬‬
‫األساليب المالئمة إلكساب المتعلمين مهارة االستفادة من مساعدات التذكر‬
‫درجة المالءمة‬ ‫عزيزي الشيخ الحافظ ‪ :‬فيما يلي قائمة باألساليب المالئمة إلرشاد المتعلمين إلى‬
‫االستعانة بمساعدات التذكر في حفظ القرآن الكريم ‪ ،‬أرجو تقدير مالءمة كل فقرة ‪،‬‬
‫غير‬ ‫مالئمة‬
‫مالئمة‬
‫غير‬
‫إلى حد‬ ‫مالئمة‬
‫مالئمة‬ ‫) في الخانة المناسبة حسب رأيك ‪.‬‬ ‫بوضع إشارة (‬
‫مالئمة‬ ‫جدا‬
‫أبدا‬ ‫ما‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫الحفظ من طبعة واحدة للمصحف‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫توضيح مساعدات التذكر للمتعلمين‬ ‫‪2‬‬
‫ضرب المثل للمتعلم بالنمط المناسب من المساعدات للمقطع عند حفظه له ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫توضيح المعلم لبعض المعاني المتعلقة بالنص‬ ‫‪4‬‬
‫تشجيع المتعلم على تكوين مساعدات تذكر خاصة به ومن إنجازه ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫تناول المفردات والغريب من األلفاظ‬ ‫‪6‬‬
‫اختبار المتعلم في تلك المساعدات ومدى استفادته منها ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫تكليف المتعلم باستماع المقاطع الصعبة من قارئ يرتاح ألدائه ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫تكليف المتعلم بقراءة تفسير المقطع‬ ‫‪9‬‬
‫أخرى يرجى ذكرها‬ ‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪14‬‬

‫معوقات إرشاد الطالب الستخدام مساعدات التذكر‬

‫درجة الصعوبة‬ ‫عزيزي الشيخ الحافظ ‪ :‬فيما يلي قائمة بالصعوبات المتوقع أن يواجهها المعلم الراغب‬
‫في إرشاد المتعلمين إلى االستعانة بمساعدات التذكر في حفظ القرآن الكريم ‪ ،‬أرجو‬
‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬
‫ضعيفة‬
‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬
‫كبيرة‬ ‫) في الخانة المناسبة حسب رأيك ‪.‬‬ ‫تقدير درجة كل فقرة ‪ ،‬بوضع إشارة (‬
‫ضعيفة‪4‬‬ ‫متوسط‬ ‫كبيرة‬
‫جدا‬ ‫جدا‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫عدم إلمام المعلم بمساعدات التذكر وفوائدها ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫صعوبة توضيح تلك األساليب للطالب‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫بعض تلك األساليب قد تؤدي إلى سخرية الطالب ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫بعض المعلمين ال يرى فيها فائدة‬ ‫‪4‬‬
‫تناسب بعض المتعلمين دون البعض اآلخر‬ ‫‪5‬‬
‫ال يستطيع المعلم التفريق بين ما يناسب كل متعلم من تلك المساعدات‬ ‫‪6‬‬
‫قد تؤدي إلى إرهاق المتعلم‬ ‫‪7‬‬
‫وقت المعلم ال يسمح بتناولها‬ ‫‪8‬‬
‫أخرى يرجى ذكرها‬

‫‪41‬‬

You might also like