Professional Documents
Culture Documents
Cap 1
Cap 1
المشرف :غادا
العب دهلل
الصف-10 :ف
إعداد الطالب:
هند هشام حماد
ٍ
إجابة هذا السؤال سوف يكون محور لدراستي هذه ،وسأسعى جاهدةً إلى تقديم
وافية عنه ،كما سأتوقف خالل دراستي للقصة عند أربعة أبواب هي :حبكة
.األحداث ،الشخصيات ،لغة القصة ،والمغزى
فتوجه بسام إلى بيت الصائغ ليطلب منه المساعدة في بيعها .ألنه لم يكن
يعرف المدينة ،فلما رءاها الصائغ تعجب ألنها مسروقه من األميرة ،ولكن
الصائغ الطماع الغدار بلغ عن بسام بتهمة سرقة الجواهر .فألقي بسام بالحبس
بعد أن نال ما ناله من األلم والضرب واإلهانة.
دواء
وبعد وقت من اليأس الشديد أتت له الحية لرد المعروف فأعطته ً
سحريا لعالج ما به من جروح ،وتسللت الحية خارجة من عنده إلى ابن الملك
ً
فلدغته وأسمته حتى عجز األطباء عن عالجه .فلما عرف بسام به تكرم عليهم
بإعطائهم ما تبقى من الدواء السحري ،ما كاد أن يشفى ابن الملك حتى أطلق
الملك صراح بسام وكافأه بعد أن سمع قصته الحقيقية وصدقه ،وزوجه من ابنة
الملك .أما الصائغ الغدار فقد أمر الملك بسجنه .ولكن بسام طلب من الملك
مسامحته والعفو عنه ،وبهذا فقد أنقذه بسام مرتان
شخصيات"
البعد الثاني" :ال ّ
تدور القصة حول شخصيات عديده منها شخصيه رئيسة (بسام)،
ومحورية (الصائغ والحيوانات) ،وشخصيات أخرى هي شخصيات ثانويه
ق بالصفات الخارجية
أما فيما يتعلّ ُ
قليال ما ذكرها الكاتب أو وصفهاّ .
لشخصيات القصة فقد غفل الكاتب نهائيا عن وصفها.
ِ
الوصف الداخلي ،فقد استوحينا صفات الشخصيات وانتقاال إلى
من خالل تصرفاتها وحوارها الداخلي والخارجي.
السمات الداخلية التي نستنتجها عن شخصية بسام :أنه
إن من أبرز ّ
ذو خلق حسن وطيب القلب ،رأينا انسانيته عندما رفض ترك الصائغ في
الحفرة عن صفاء نية ،وقال في نفسه":قد خلصت هذه الحيوانات ،فكيف
ال أخلص هذا الرجل؟" .ومن خالل تصرفاته قد استنتجنا أنه شديد
التسامح فقد طلب من الملك أن يترك الصائغ وال يحبسه مع أنه غدره
وسبب له وجع كبير.
مات الداخلية التي نستنتجها عن شخصية الصائغ كانت من
الس ُ
أما ّ
خالل ما قاله اآلخرين عنه ومن خالل أفعاله .فقد حذر الحيوانات بسام
قبل إنقاذه له بقولهم" :ال! ال تساعد هذا الرجل! فهو شرير منكر للجميل!
دعه في مكانه وسر في طريقك فهو غدار!" وأيضا نرى هذه الصفة من
خالل ما فعله وهو أنه غدر بسام بعدما أنقذه.
أما الحيوانات الثالثة لم يصفها إال أنه تركنا نسعى الكتشاف صفاتها
من خالل أفعالها وأقوالها .فتميزت جميع الحيوانات بالوفاء والشكر
للمعروف من قوله إال أن النمر فاقهم شكراً فقد أعطاه الجواهر الثمينة.
وقد تميزت الحية بالحكمة والدهاء ،أما القرد بهلواني ومضحك مما أدخل
إلى قلوبهم السرور.
القصة"
ّ البعد الثالث" :لغة
السرد :يحتل أكبر مساحة من القصة ،فقد تعرفنا من خالله على
ّ .1
تفاصيل األحداث الرئيسية بمدخالتها وتفاصيلها لنهايتها ،وهو سرد
موضوعي ذكر بضمير الغائب من مثل " :شكر بسام صديقه
القرد ...وجلس القرد ...وأكل بسام الفاكهة و نهض القرد مودعاً".
الحوار بنوعيه :تقنيه ساعدتنا بشكل كبير على فهم الشخصيات فكانت .2
تحتل مساحة كبيرة من القصة.
الحوار الخارجي :يدور الحوار في القصة بين بسام وأمه ،بسام أ)
والحيوانات ،بسام والصائغ .فقد لعب دورا هاما في رسم سمات
الشخصيات الداخلية وتطوير األحداث التي من أهم وظائفها:
توضيح شخصية بسام :في بداية القصة نتعرف عن شخصية
بسام في حواره مع أمه فنفهم أنه مغامر وأنه عندما سخرت
منه والدته بقولها له " ما أوسع أحالم الشباب يا بني " لم
ييأس.
تبرير موقف النمر :عند نهاية القصة تأسف النمر من بسام
وبرر للملك موقفه بقوله " أنا الذي سرقت حلي األميرة.
أردت مكافأة صديقي الذي خلصني من الموت فلم أجد أجمل
من هذه الجواهر"....
توضيح حكمة الحية :وضح لنا أن الحية حكيمة للغاية في
نصيحتها لبسام " اشرب هذا السائل ،فهو يسد
جوعك...،واحتفظ بقليل منه لوقت الحاجة ،فإن له مفعوال
سحريا".
ٍ
عبارات رشيقة ،مناسبة لطبيعة ومجمل القول في لغة القصة ،أنها لغة ذات
أيضا ،وقد خلت من العامية ،وخلت أيضا من
الشخصية وطبيعة الحدث ً
االسترجاع ،ولكن برأيي هذا ال يعيب كتابة الكاتب بل بالعكس لم يكن هناك
لزوم لالسترجاع فقد كانت معززة باألدوات األخرى المشوقة.